SlideShare a Scribd company logo
New edition
New edition
2
‫3‬

                                                                                                                                                       ‫الفهــــرس‬
                                                                                                                    ‫46 ـ حوار مع نسيب نصر‬                                           ‫7 ـ كلمة الناشر‬
                                                                                                            ‫66 ـ حوار مع د. انطوان شاوول‬                                                       ‫9 ـ أخبار‬
                                                                                                                   ‫86 ـ حوار مع زياد معلوف‬                                               ‫71 ـ افتتاحية‬
                                                                                                                   ‫07 ـ حوار مع سعد مسعد‬                                ‫91 ـ مقال ذوالفقار قبيسي‬
                                                                                                                    ‫27 ـ حوار مع وائل بيطار‬                               ‫02 ـ بانوراما اقتصاد لبنان‬
                                                                                                                     ‫47 ـ حوار مع وائل أشقر‬                          ‫03 ـ تقرير عن نفط وغاز لبنان‬
                                                                                                                    ‫57 ـ حوار مع جورج بدوي‬                     ‫23 ـ مقال سفيرة االتحاد األوروبي‬

                                                                                                                 ‫67 ـ حوار مع نقوال منسى‬                                        ‫53 ـ مطلوب خبراء‬

                                                                                                                 ‫77 ـ حوار مع جوزيف خوري‬                                  ‫استثمارات ال نفقات‬
                                 ‫321‬             ‫811‬                                                                                                                         ‫63 ـ حوار مع الدكتورة‬
                                                                                                          ‫87 ـ حوار مع محمد سعيد فتحة‬
                                                                                                                                                                            ‫سلوى غدار يونس‬
                                                                                                    ‫08 ـ حوار مع مصطفى محمد الحريري‬
                                                                                                                                                                      ‫64 ـ غرامات بدل العقوبات‬
                                                                                                               ‫48 ـ حوار مع لوسيان لطيف‬
                                                                                                                                                                          ‫على مصارف الغرب‬
                                                                                                                 ‫78 ـ حوار مع عماد الكردي‬
                                                                                                                                                                           ‫84 ـ تعميم «المركزي»‬
                                                                                                             ‫98 / 811 ـ ‪HOW TO SPEND IT‬‬
                                                                                                                                                                            ‫ضخ اموال جديدة‬
                                                                                                                   ‫911 ـ أخبار الوليد بن طالل‬
                                                                                                                                                                      ‫94 ـ حوار مع طالل أبو غزالة‬
                                                                                                           ‫221 ـ حوار مع المخرج ناصر فقيه‬
                                                                                                                                                                         ‫25 ـ حوار مع الياس اسود‬
                                                                                                                      ‫321 ـ ذوالفقار قبيسي:‬
                                                                                                                                                                    ‫35 ـ ورقة الهيئات االقتصادية‬
                                                                                                                         ‫ملف الذكريات‬
                                                                                                                                                                        ‫45 ـ حوار مع فاروق الخليل‬
                                                                                                                                  ‫721 ـ مجتمع‬
                                                                                                                                                            ‫75 ـ مقال الوزير علي حسن الخليل‬
                                                                                                                   ‫1/1 ـ 1/13 ـ صفحات خاصة‬                                 ‫85 ـ حوار مع مروان جابر‬
                                   ‫89‬            ‫94‬                                                     ‫بـ «الخليج» و«عالم المصارف»‬                                    ‫06 ـ حوار مع د. منير الدويدي‬
                                                                                                               ‫1/231 ـ استراحة: رندة برهاني‬                                ‫36 ـ حوار مع لينا دندش‬

                                                                                                                                       ‫‪BUSINESS JOURNAL‬‬                ‫تصدر عن: بزنس جورنال‬
                                                                                                             ‫تصدر المواد الصحفية والصور واالعالنات في هذه المجلة في 3 طبعات بحقوق نشر‬
                                                                                                                                                            ‫مشتركة على الشكل التالي:‬

                                                                                                                                                                            ‫مجلة بزنس جورنال‬
                                                                                                                                                                      ‫- طبعة لبنان والمشرق العربي‬
                                                                                                                                                                                      ‫مجلة الخليج‬
                                                                                                                                                              ‫- طبعة دول مجلس التعاون الخليجي‬
                                                                                                                                                                          ‫مجلة عالم المصارف‬
                                                                                                                ‫- الطبعة العربية والدولية االلكترونية الصادرة بترخيص من بريطانيا، و بترخيص‬
                                                                                                                                            ‫المطبوعة اللبنانية الشقيقة «دليل المصارف»‬
                                                                                                               ‫ممكن زيارتها على الموقع االلكتروني ‪www.thebusinessjournal.org‬‬
                                                                                                     ‫ينشر كل اعالن في الطبعات الثالث وبسعر اعالن الطبعة الواحدة اضافة الى الموقع االلكتروني أعاله،‬
                                                                                                     ‫وذلك دون زيادة في التعرفة االعالنية التي تحتسب على أساس سعر إعالن واحد، حرصا على وصول‬

                                  ‫401‬             ‫201‬                                                ‫االعالنات مع المواد المنشورة في الطبعات الثالث وفي الموقع االلكتروتي في آن واحد، الى المدى االوسع‬
                                                                                                                                                    ‫في البلدان العربية، وبلدان االغتراب االقتصادي العربي.‬



    ‫البريد االلكتروني: ‪business-journal@hotmail.com‬‬                   ‫الموقع االلكتروني: ‪www.thebusinessjournal.org‬‬                                                                             ‫الناشر:‬
                                                                                                                                                                    ‫ذو الفقار قبيسـي‬
‫للحصول على النسخة االكترونية من مجلة ".عالم المصارف". باللغة العربية على جهازك "اآلي باد"( ‪ .) iPad‬وتستطيع بذلك‬                                                                      ‫الرئيس التنفيذي‬
  ‫قراءة مجلتك المفضلة وذلك بزيارة الرابط لشركة أّبّل ( /‪apple ) http://itunes.apple.com/lb/app/imagaleh‬‬                                                            ‫عضو الجمعية االقتصادية اللبنانية‬
  ‫8=‪ id396404714?mt‬لتحميل برنامج ال‪ iMagaleh‬مجانا من متجر ال ‪ apple‬الخاص، ثم تدخل على مكتبة النيل‬
                                                       ‫ً‬
                                                                                                                                                                                 ‫االدارة والتحرير‬
‫الفرات على اإلنترنت ‪ www.nwf.com‬و قم بشراء اإلشتراك اإللكتروني ( ‪ ) iPad subscription‬لمجلتك على هذا الرابط:‬
                    ‫‪http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbg754&search=magazine‬‬                                                                            ‫المدير العام: الهادي قبيسي‬
                                                                                                                                                                        ‫مدير التحرير: رندة برهاني‬
 ‫حيث سيتم تحميل مجلة "عالم المصارف.." مباشرة على جهازك (اآلي باد) بعد دخولك على حسابك الخاص في مكتبة نيل‬
                                                                                                                                                          ‫المدير المسؤول: الدكتور فاروق الجمال‬
                                                                                                      ‫وفرات. كوم.‬
                                                                                                                                                                                 ‫االتصاالت والمراسالت:‬
                                                                                                                                                            ‫هاتف: 636342 (30) فاكس: 775637 (10)‬
                                                                                                        ‫: ‪ISSUE PRICE‬‬       ‫سعر العدد‬
                                                                                                                                                               ‫صندوق البريد 6225 - 411 ـ فردان ـ بيروت‬
 ‫لبنان : 0005 ليرة - سوريا: 06 ليرة - األردن: 2 دينار - فلسطين: 2 دوالر - العراقـ: 8 دوالر - الكويت: 1 دينار - البحرين: 1 دينار - قطر: 01‬
                                                                                                                                                       ‫المركز الرئيسي: الحمرا، بيروت، نزلة الساروال،‬
 ‫رياالت - السعودية: 01 رياالت - االمارات: 01 درهم - سلطنة عمان: 0001 بيزا - اليمن: 0001 ريال - مصر: 01 جنيه - السودان: 003 جنيه - ليبيا: 2‬
                                                                             ‫دينار - تونس: 2 دينار - المغرب: 02 درهم - موريتانيا: 002 أوقية.‬                       ‫شارع منيمنة، بناية مكرزل - بيروت،‬
 ‫- ‪TURKEY: 2 YTL – AUSTRIA, BELGIUM, FRANCE, GERMANY, ITALY, SPAIN, PORTUGAL, NETHERLAND: 4 EURO‬‬
                                                                                                                                                                       ‫- الطابق الرابع - مكاتب رقم 21‬
 ‫- .‪GREECE, MALTA, CYPRUS: 3 EURO - DENMARK, NORWAY, SWEDEN: 15 KR. - SWITZERLAND: 10 FRANKS‬‬
                                                                                                                                                       ‫التوزيع: شركة نعنوع واألوائل لتوزيع الصحف‬
                                                                                                                                                                                          ‫والمطبوعات‬
 ‫.‪U.K: 10 POUND - CANADA: 8 CANADIAN DOLLARS - U.S.A.: 5 AMERICAN DOLLARS - PAKISTAN: 100R‬‬
                                                                                                                                                                     ‫هاتف: 5/413666 (10) بيروت ـ لبنان‬
 ‫االشتراك السنوي 005 دوالر - الطباعة: شركة عموري للطباعة والنشر والتوزيع 246887 30‬
4
6
5
7




WHEN YOU CHOOSE SOLARIS,
           ITS COMMUNITY IS CHOOSING YOU




           / Avenue Foch / 1153 Marfa' / Venice Centre
Tel +961 1 612200 / Mobile +961 70 942200 / www.solaris-towers.info
6
‫7‬     ‫تمهيد‬

                                                                                                ‫كلمــة النــاشــر‬
                                                        ‫الجــانـــب السيــاســي‬
                                                ‫فــي اتهـامــات غسيــل أمــوال‬
                                                                ‫بعدما استطاع مصرف غربي كبير تجنب اقفاله أو نقل ملكيته‬
                                                                        ‫ً‬
                                                                ‫لمصرف آخر على يد السلطات المالية األميركية مكتفيا بدفع‬
                                                                ‫غ��رام��ة ع��ن ات��ه��ام��ات ل��ه بغسل أم����وال، ازدادت المعطيات عن‬
                                                                ‫هيمنة ال��ط��اب��ع ال��س��ي��اس��ي ع��ل��ى ال��ع��دي��د م��ن االت��ه��ام��ات التي‬
                                                                ‫توجههاالسلطات المالية األميركية، والتي ثبت انها تستهدف‬
                                                                ‫ال��ب��ل��دان ال��ت��ي ال ت��ت��م��اش��ى س��ي��اس��ات��ه��ا ال��خ��ارج��ي��ة م��ع السياسة‬
                                                                ‫األميركية، مما يفقد ج��زءاً كبيراً من هذه االتهامات المصداقية‬
                                                                                                                                           ‫الشرعية.‬
                                                                ‫وفي موضوع ربط اسم لبنان في قضايا غسيل أموال كان البارز‬
                                                                ‫خالل الشهر جملة آراء كان في طليعتها موقف لوزير المال محمد‬
                                                                ‫الصفدي أث��ر لقائه مساعدة وزي��رة الخارجية األميركية للشؤون‬
                                                                ‫الدولية الي��ل بزينارد، أش��ار به ال��ى ما اسماه وزي��ر ال��م��ال: “حمالت‬
                                                                ‫يتعرض لها القطاع المصرفي اللبناني لغايات معروفة” داعيا‬
                                                                ‫األميركيين الى ان يعلنوا الى موقف من لبنان يدحض الشائعات‬
                                                                ‫ضد القطاع المصرفي اللبناني الذي هو ـ كما قال الوزير الصفدي‬
                                                                                         ‫ً‬
                                                                ‫ـ عصب الحياة المالية واالقتصادية خصوصا في األوضاع الصعبة‬
                                                                ‫التي تمر بها منطقة الشرق األوسط والتأثيرات التي تتركها على‬
                                                                                                                                 ‫الوضع اللبناني.‬
                                                                                                                  ‫ً‬
                                                                ‫ومن المواقف البارزة أيضا في هذا السياق ما أعلنه رئيس جمعية‬
                                                                ‫المصارف السابق ورئيس مجلس ادارة ومدير عام بنك بيبلوس، بان‬
                                                                ‫“بعض المنظمات ووسائل االعالم األجنبية فشلت في محاوالتها‬
                                                                                             ‫تشويه وجه القطاع المصرفي اللبناني”.‬
                                                                ‫ويتفق كل من موقف باسيل وموقف رئيس جمعية المصارف‬
                                                                ‫الحالي ورئيس مجلس ادارة بنك االعتماد اللبناني الدكتور جوزف‬
                                                                ‫طربيه على رفض هذه المحاوالت والتأكيد على أنه لم يدرج اسم‬
                                                                ‫لبنان على أي الئحة ص��ادرة عن أي مرجعية مالية دولية بتهمة‬
             ‫نظرية الحق في اميركا: الطبعة االخيرة‬
                                                                                                                    ‫تسهيل تبييض األموال.‬
‫تتوقف أعمال مؤسسة مصرفية قبل ثبوت أي تهمة حول غسل‬               ‫بل ان الخبير االقتصادي الدكتور مروان اسكندر (رئيس بنك االعتماد‬
      ‫أموال سوى اطالق االتهامات من قبل السلطات األميركية”.‬      ‫الوطني) يذهب الى أبعد من ذلك في موضوع غسل األموال‬
‫وفي سياق آخر يتعلق بممارسات لمصارف غربية خارج القوانين،‬                          ‫ً‬
                                                                ‫الذي كما يقول “تشوبه تساؤالت عديدة”. مضيفا ان األميركيين‬
‫ما حصل أخيراً مع مصرف الماني كبير أعلن ثالثة من موظفيه‬          ‫هم من يمارسون الضغوط على الغير، س��واء مصرف ‪H.S.B.C‬‬
‫السابقين انه أخفى خسائر حقيقية بلغت حوالي 21 مليار دوالر‬        ‫استنادا ال��ى اتهامه بغسل أم��وال لصالح ش��رك��ات ايرانية على‬
‫وذل��ك في بنود حسابات المصرف في المشتقات االستثمارية‬            ‫مستوى 91 مليار دوالر أو مصرف لبناني متوسط يتهمة األميركيون‬
‫‪ DERIVATIVE POSITIONS‬التي كان قد قيدها بالسعر الذي اشتريت‬       ‫بغسل أم��وال على مستوى مليون دوالر من قبل مدير لفرع في‬
‫به وليس حسب سعرها الذي أصبحت عليه في السوق. وبالتالي‬            ‫قرية نائية.. وبالمقابل مصرف ويلز فارغو الذي كان يعتبر رابع أو‬
‫“ل��م يضطر” ال��ى وض��ع احتياطيات لها تطمئن المساهمين‬           ‫خامس أكبر مصرف في الواليات المتحدة غسل أمواال بقيمة 333‬
‫والمودعين. وهذا في وقت تواجه مصارف بريطانية كبيرة تداعيات‬       ‫مليار دوالر لمهربي المخدرات في كولومبيا، ولم يواجه المصرف‬
‫فضائح تتعلق بخرق قوانين غسل األموال والتالعب بأسعار “الليبور”‬   ‫عقوبات حتى تاريخه، وبعد اندماجه بمصرف أكبر. ويضيف الدكتور‬
‫وتقديم منتجات مصرفية محفوفة بالمخاطر لبسطاء من الناس‬            ‫اسكندر “ان غسل األموال سيف تسلطه السلطات األميركية على‬
‫بدون تقديم النصائح واالستثمارات الكافية لهذه المنتجات. وقال‬     ‫المصارف غير األميركية.. وان لبنان ليس مركزاً لغسيل األموال.‬
‫مارتن بيركلي المستشار في مؤسسة فيدانتا هيدجنغ، المختصة‬          ‫فاسرائيل من جهة غسلت أموال غالبية المليارديريين الروس ممن‬
‫بتقديم النصح بشأن كيفية التحوط من المنتجات الخاصة بسعر‬          ‫ينتمون طائفيا للدولة، كما هي غسلت أموال أصحاب شركات‬
         ‫الفائدة ان هذه المصارف سوف تتعرض لمجرد... غرامات!‬      ‫تعمل ف��ي حقل التسلح والملعوماتية، ول��م تخضع يوما ألي‬
‫الناشر‬                                                          ‫رقابة.. وان التصدي لالتهامات األميركية ليس باألمر السهل. وقد‬
8
‫اخبار 9‬

             ‫لبنـان حريـص علـى الحـريـات العامـه‬                                                                           ‫السودان‬      ‫يقترب‬
                                                      ‫بقلم وزير االعالم د.وليد الداعوق‬                                     ‫م���ن م���رح���ل���ة تصدير‬
                                                                                                                           ‫ال��ن��ف��ط خ�ل�ال الفترة‬
                                 ‫ان لبنان الذي لعب دائما دورا ايجابيا لرأب الصدع‬                                           ‫المقبلة، والوصول‬
                                 ‫في الجسم العربي ولبلسمة الجراح بين االخوة،‬                                                ‫إل���ى م��رات��ب نفطية‬
                                 ‫هو على مسافة واحدة من جميع اشقائه العرب،‬                                                  ‫ع����ل����ي����ا ب���ت���ع���وي���ض‬
                                 ‫وهو على استعداد دائ��م الن يجند كل طاقاته‬                                                 ‫ك��اف��ة ال��ف��اق��د الناتج‬
                                 ‫في سبيل اعادة اللحمة الى التضامن العربي،‬                                                  ‫ع���ن ان���ف���ص���ال دول���ة‬
                                 ‫وتصويب البوصلة، لكي تصب ك��ل الجهود‬                                                       ‫ال����ج����ن����وب ال���غ���ن���ي���ة‬
                                 ‫العربية في خانة نصرة قضية العرب المحورية،‬                                                 ‫أراض��ي��ه��ا بالنفط بل‬
                                 ‫وم��د يد المساعدة للشعب الفلسطيني في‬                                                      ‫والزيادة عليه. وكان‬                          ‫عمر البشير‬
                                            ‫نضاله ضد العدو االسرائيلي الغاشم.‬                                              ‫ال�����س�����ودان ق����د فقد‬
‫*نحن المؤتمنون على الكلمة الحرة والصادقة والصدوقة، يحتم علينا‬                                                              ‫73 % من ايرادات النفط بعد انفصال الجنوب في 9‬
‫التعاطي مع ه��ذا الكم الهائل من المشاكل واالزم���ات، بكل مسؤولية‬                                                                                  ‫ً‬
                                                                                                                           ‫تموز 1102، حيث ينتج السودان اآلن يوميا نحو 811 ألف‬
‫وص��راح��ة وج����رأة، ف��ي م��ح��اول��ة نوعية ومتقدمة الع���ادة االم���ور ال��ى نصابها‬                                     ‫برميل، بينما ك��ان ينتج قبل انفصال الجنوب 954‬
‫الصحيح وال��ق��وي��م، على اس��س متينة وصلبة وواض��ح��ة، ال لبس فيها وال‬                                                    ‫ألف برميل يوميا. في وقت تدل األبحاث والدراسات‬  ‫ً‬
‫غموض، ركنها االساسي عودة عامل الثقة الى عالقاتنا الثنائية والجماعية،‬                                                       ‫واإلستكشافية العلمية ال��ى نتائج إيجابية عالية‬
‫واحترام خصائصنا الذاتية، وعدم التدخل في شؤون بعضنا البعض الداخلية،‬                                                                           ‫بوجود النفط في 04% من مساحة السودان.‬
‫والعمل بأمانة واخالص على وأد الفتن، والمبادرة الى اطفاء نارها التي تهدد‬                                                    ‫علما ان الفترة المقبلة ستشهد إن��ج��ازات نفطية‬                   ‫ً‬
‫االخضر واليابس، والحؤول دون استفادة العدو المتربص بنا شرا من اللعب‬                                                         ‫ستعيد ال��ب�لاد م��رة أخ��رى إل��ى مرحلة تصدير النفط‬
                                        ‫على وتر تناقضاتنا وخالفاتنا وانقساماتنا.‬                                           ‫وت��ج��اوز كافة العقبات التي نتجت عقب انفصال‬
‫*ان لبنان الذي كوته الحرب االهلية العبثية والبغيضة لم ير مفرا من الحوار،‬                                                   ‫الجنوب في المجال النفطي، والمحطة القادمة‬
‫بمساعدة اشقائه العرب، النهاء ازمته ووضع حد لهذه الحرب التي ادمته،‬                                                          ‫ه���ي اف��ت��ت��اح ح��ق��ل “س��ف��ي��ان” ال����ذي وص���ل لمراحل‬
‫وهو ال يزال حتى تاريخه يجهد من خالل المؤسسات وبالطرق الديموقراطية‬                                                          ‫متقدمة تقترب م��ن اإلن��ت��اج وال���ذي يبعد ع��ن حقل‬
‫والسلمية لحل مشاكله العالقة، والتي نأمل ان تفضي الى ما يؤمن المزيد‬                                                         ‫(حديدة) بنحو 06 كلم. وهناك انتاج جديد من النفط‬
‫من االستقرار في ربوعه ويرسخ عيش ابنائه المشترك ويحقق ما يصبون اليه‬                                                         ‫ح��ول منطقة هجليج ووالي����ات ال��ج��زي��رة نهر النيل،‬
‫من ازدهار وبحبوحة وطمأنينة، وذلك بدعم اكيد من اشقائه العرب، الذين‬                                                                            ‫والقضارف، وكسال، وسنار، والدندر، والجزيرة.‬
                                    ‫لم يبخلوا يوما في مد يد المساعدة والعون.‬                                               ‫وفيما يتعلق بإنتاج الغاز، فقد بدأ يظهر في مناطق‬
‫*ان لبنان الحريص على الحريات العامة، وباالخص حرية االع�لام، كقاعدة‬                                                                         ‫ً‬
                                                                                                                           ‫في هجليج، حيث تمت االستفادة منه محليا لصالح‬
‫متينة لمجتمع متماسك ومتضامن ومحصن، يسعى جاهدا ال��ى ترجمة‬                                                                                                              ‫الطاقة الكهربائية.‬
‫هذه القناعة على ارض الواقع، من خالل تقديس الحريات العامة وحرية الرأي‬                                                       ‫وق���د ات��ف��ق ك��ل م��ن ال��ش��م��ال وال��ج��ن��وب ع��ل��ى كل‬
‫والتعبير واحترام الرأي آالخر، من دون ان يتعارض ذلك مع القوانين واالنظمة‬                                                    ‫التفاصيل الخاصة بالنفط مع دول��ة الجنوب ولن‬
‫التي تحدد السلوكيات العامة وتضبط موازين العالقات بين اجهزة الدولة‬                                                          ‫ي��ت��م ع��ب��ور ال��ن��ف��ط إال ب��ع��د االت��ف��اق ال��ك��ام��ل بتنفيذ‬
                                                              ‫واالفراد والجماعات.‬                                          ‫اتفاق التعاون المشترك فكل األم��ور النفطية بين‬
                                                                                                                           ‫الخرطوم وجوبا جاهزة للعمل في ظل ظروف آمنة‬        ‫ً‬
                                                                                                                           ‫وهادئة لمصلحة شعبي الدولتين” علما ان جنوب‬
                          ‫رئيس جمعية رج��ل االع��م��ال اللبنانية‬                                            ‫أمل‬            ‫السودان يحوي 57% من الموارد النفطية للسودان‬
                          ‫الهولندية محمد سنو، ف��ي ان��ف��راج اقتصادي‬                                                      ‫في مرحلة ما قبل التقسيم، لكنه يحتاج إلى أنابيب‬
                          ‫واج����ت����م����اع����ي، وق�������ال إن����ن����ا ك�����رج�����ال أع���م���ال‬                                            ‫النفط الممتدة في السودان للتصدير.‬
                          ‫ً‬
                          ‫ن��ع��ل��ق آم������اال ك���ب���ار أن ي��ش��ه��د ل��ب��ن��ان نهوضا‬  ‫ً‬
                                                      ‫ً‬
                          ‫اقتصاديا وتجاريا وإنمائيا مقبوال وذلك بتضافر‬‫ً‬               ‫ً‬               ‫ً‬
                          ‫ج�����م�����ي�����ع ال��������ق��������وى ال������ح������ي������ة ف��������ي ال������ب���ل��اد‬                       ‫التقى‬
                                                                                                                           ‫وزي������ر ال���م���ال‬
                          ‫من سياسية واقتصادية واجتماعية وعمالية‬                                                            ‫م���ح���م���د ال����ص����ف����دي رج����ل‬
                          ‫ومن خالل تضامن وطني واسع، من أجل تكريس‬                                                           ‫االع����م����ال ص��ل�اح ع��س��ي��ران.‬
        ‫محمد سنو‬          ‫واس��ت��ك��م��ال ع��م��ل��ي��ة ال���ن���ه���وض، ومواكبتها‬                                        ‫كما ش��ه��دت ل��ق��اءات وزير‬
                          ‫لتتحقق نتائجها المرجوة، والسيما على صعيد‬                                                         ‫ال���م���ال رئ��ي��س ات���ح���اد غرف‬
‫جذب الرساميل الخارجية وتوظيفها في شتى المشاريع االستثمارية في‬                                                              ‫التجارة والصناعة والزراعة‬
‫البالد، بعد أن نهيئ لها األرضية الصالحة والمناخات الجيدة ألن االستثمارات‬                                                   ‫ف���ي ل��ب��ن��ان م��ح��م��د شقير،‬
‫ال تأتي قبل أن تتأكد من كل ذلك، كما أن التفاف اللبنانيين حول دولتهم‬                                                        ‫ورئ����ي����س م��ج��ل��س االن���م���اء‬
‫وحكوماتهم وحول اجراءاتها السياسية واألمنية واالقتصادية، يمكن البالد‬                                                        ‫واالعمار نبيل الجسر وبحث‬                 ‫صالح عسيران‬
‫من بلوغ أفضل النتائج االقتصادية ومواجهة التحديات الداخلية واإلقليمية‬                                                                                   ‫معه في مشاريع تخص المجلس.‬
                                                                                          ‫على السواء.‬
10
‫اخبار 11‬

                            ‫الصناعيــون اثبتـوا سمعــة‬
                                                                                         ‫رئ����ي����س جمعية‬     ‫لفت‬
                                                                                         ‫ال��ص��ن��اع��ي��ي��ن ن��ع��م��ت اف���رام‬
                            ‫ومكـانـة االنتــاج اللبنـانــي‬                               ‫إلى انخفاض كبير في حجم‬
                                                                                         ‫ال����ص����ادرات ال��ل��ب��ن��ان��ي��ة خالل‬
                                                  ‫بقلم: فريج صابونجيان‬                            ‫ً‬
                                                                                         ‫ال��ع��ام 2102، متوقعا نسبة‬
                                                  ‫وزير الصناعة في لبنان‬                  ‫ت��راج��ع��ه��ا ب����ـ21 إل���ى 41% عن‬
                                                                                        ‫العام 1102 الذي شهد تباطؤاً‬
                                    ‫يرتبط تاريخ التصنيع الغذائي‬                                     ‫في نمو الصادرات.‬
                                    ‫بعمر لبنان ف��ي ال��ت��اري��خ، منذ‬                   ‫ون��ف��ى اع��ت��ب��ار ه���ذه النسبة‬
                                    ‫وج�����دت ال����ك����روم وال���خ���واب���ي‬           ‫م��ق��ب��ول��ة م��ق��ارن��ة بالوضع‬
                                    ‫وشجر الزيتون ومعاصر الزيت‬                            ‫العام، وقال: هناك مشكلة‬
                                                                                                                                                ‫نعمة افرام‬
                                    ‫وت��ص��دي��ر ه���ذه المنتجات من‬                      ‫داخل لبنان أثرت على حركة‬
                                    ‫ق��ب��ل ال��ف��ي��ن��ي��ق��ي��ي��ن. وال���ي���وم،‬                                  ‫ً‬
                                                                                         ‫ال��ص��ادرات الوطنية، وه��ي نابعة أساسا من فقدان القطاع‬
        ‫فريج صابونجيان‬              ‫انتشرت المأكوالت الغذائية‬                            ‫الصناعي قدرته النافسية التي تنعكس مباشرة على أرقام‬
                                  ‫اللبنانية الشهية ف��ي األس���واق‬                       ‫الصادرات. وأكثر ما تتأثر به القدرة التنافسية، هو ارتفاع معدل‬
‫العالمية، وأصبح هناك «المطبخ اللبناني» إلى جانب االوروبي‬                                                               ‫انقطاع التيار الكهربائي خالل العام 2102.‬
‫واالسيوي. كما يقدم النبيذ اللبناني الفاخر في أرقى الفنادق‬                                ‫وعما إذا كانت خطوة مصرف لبنان في ما خص البنى التحتية،‬
                                                                                                                   ‫ّ‬
                                                 ‫والمطاعم العالمية.‬                      ‫تدعم القطاع الصناعي، قال اف��رام: نحن كالعادة مسرورون‬
‫ان ميزة لبنان في مناخه المعتدل، وخصائص فصوله األربعة‬                                     ‫ج��داً، ونشكر البنك المركزي على مشاريعه ومبادرته التي‬
‫حيث نشهد 003 يوم مشمس في العام. وحيث ينهمر المطر‬                                         ‫نعول عليها دائما، فالنمو المسجل في الصناعة اللبنانية‬     ‫ً‬               ‫ّ‬
‫بسخاء والثلوج بطهر ونقاء. فتتالقى في يوم واحد السباحة‬                                    ‫خالل السنوات العشر االخيرة، تأثر بشكل ملحوظ بالقروض‬
‫مع التزلج، وننعم بأنواع الفواكه والخضار دون انقطاع، تجنيها‬                               ‫المدعومة من البنك المركزي للصناعة. وه��ذا ما ن��راه اليوم‬
‫يد المزارع اللبناني وتقدمها للمستهلك بخبرة وذوق مميزين.‬                                  ‫في التدفق الجديد من حجم القروض. هذا المشروع ذكي،‬
‫وقد تطور قطاع الصناعات الغذائية في الفترة األخيرة ليحتل‬                                  ‫والتوظيف ف��ي محله، لكن الصناعي اللبناني على رغم‬
‫نسبة مرتفعة من المؤسسات العاملة في قطاع الصناعة،‬                                         ‫فقدانه القدرة التنافسية، كبر حجم سوقه اللبناني، واستطاع‬
                                                                                                                                         ‫ّ‬
‫و52% من اليد العاملة الصناعية، ومركزا مرموقا في الصادرات،‬                                                   ‫ً‬
                                                                                         ‫أن ينمو في لبنان نحو 8 في المئة، وشاهدنا نوعا من استبدال‬
‫وهو على ازدي��اد. وألننا نعلق أهمية كبرى على هذا القطاع،‬                                 ‫البضائع األجنبية المستوردة بأخرى لبنانية، وهذا شيء الفت،‬
‫أسسنا «المركز اللبناني للتغليف» وه��و األول والوحيد في‬                                   ‫علينا تطويره أكثر في سنة 3102، إذ يجب أن يستهلك المواطن‬
‫الشرق األوس���ط، ويعنى بتأمين خدمات في مجال التعبئة‬                                                                                  ‫البضاعة اللبنانية أكثر من غيرها.‬
‫والتغليف خصوصا للمنتجات الغذائية، بما يؤدي دورا رئيسيا‬                                   ‫وأوضح أن “الحدود مع سوريا بقيت مفتوحة أمام الصادرات إلى‬
‫في عملية المحافظة على ج��ودة السلعة الغذائية وعلى‬                                        ‫اليوم، ولكن أكالف الشحن ارتفعت على نحو كبير، بسبب‬
                              ‫االلتزام بالمقاييس الدولية للتصدير.‬                        ‫نقص عدد السائقين من الجنسيات العربية والذين يتخطون‬
‫وق��د تخطت خ��دم��ات ه��ذا المركز ال��ح��دود اللبنانية ف��ي فترة‬                         ‫ال��ح��دود، باستثناء السائقين السوريين الذين يتمكنوا من‬
‫قياسية، لتشمل صناعيين ف��ي دول عربية ع��دة م��ن األردن‬                                                                                                        ‫التنقل”.‬
‫وال��ع��راق وص���وال إل��ى سلطنة ع��م��ان. وع��ل��ى م��دى السنوات‬
‫الماضية، ثبت الصناعيون اللبنانيون سمعة ومكانة االنتاج‬
‫اللبناني ف��ي األس����واق العالمية، وب��ذل��وا ال��ج��ه��ود م��ن أجل‬                    ‫بنك بيروت والبالد العربية‬        ‫حقق‬
‫تحسين مؤهالت العاملين في مؤسساتهم بهدف رفع القدرة‬                                                                 ‫ً‬
                                                                                        ‫‪BBAC‬أرباحا صافية في نهاية أيلول‬
‫التنافسية وتطوير ادارة النوعية م��ن خ�لال المراكز البحثية‬                               ‫2102 (9 أش��ه��ر) بلغت 1.43 مليون‬
‫والمختبرات المتطورة. وتتمتع المنتجات اللبنانية بمواصفات‬                                 ‫دوالر أي ب��زي��ادة 7.22% ع��ن الفترة‬
‫عالية الجودة، وبلغت العديد من األسواق العربية واالفريقية‬                                ‫نفسها م��ن ال��ع��ام 1102. وارتفعت‬
‫واالوروبية واالميركية وصوال الى اليابان. واذا شئتم التسمية‬                              ‫اإليرادات التشغيلية الصافية بنسبة‬
‫فهي تتناول الصناعات الغذائية والنبيذ، األزياء، المجوهرات،‬                               ‫51% ك��م��ع��دل س��ن��وي لتبلغ 9.68‬
‫ال��م��ل��ب��وس��ات، ال��ج��ل��دي��ات، األح���ذي���ة، ال��م��ول��دات والمحوالت‬          ‫مليون دوالر مع زيادة 62% لإليرادات‬
‫ال��ك��ه��رب��ائ��ي��ة، ال��م��ط��ب��وع��ات، اآلالت االلكتروميكانيكية،‬                  ‫الفوائدية و5.5% إلي��رادات الرسوم‬
‫المفروشات الخشبية، األدوية، المواد الكيميائية، البرمجيات‬                                ‫وال��ع��م��والت. وزادت النفقات 11%،‬        ‫غسان عساف‬
‫االلكترونية، والصناعات الحرفية المتخصصة وغيرها الكثير‬                                   ‫إال أن نسبة اللكفة إل���ى اإلي����رادات‬
‫الكثير من المنتجات. بين العالم العربي وال��ق��ارة االوروبية‬                             ‫انخفضت في الفترة نفسها لتبلغ 65% في مقابل 1.16%. زادت‬
                                           ‫مسافة جغرافية متقاربة.‬                       ‫الموجودات في 9 أشهر بنسبة 8.8% لتبلغ 7.4 مليارات دوالر.‬
‫ويبقى األق��رب فيها المستوى الثقافي والفني والتشريعي‬                                    ‫كما زادت التسليفات بنسبة 5.9%. في حين زادت ودائع الزبائن‬
‫النابع من الجذور التاريخية األصيلة، علينا شد األواصر وتقليص‬                             ‫بنسبة 7.9% لتبلغ 1.4 مليارات دوالر. يذكر أن ‪ BBAC‬يقع ضمن‬
          ‫الفوارق كي نحولها إلى فرص تكامل وقيم مضافة.‬                                                          ‫الئحة المصارف العشرة االولى في لبنان.‬
12
‫اخبار 31‬

                                              ‫ال���رئ���ي���س‬     ‫أش��اد‬              ‫النائب ياسين جابر وف���داً من‬          ‫استقبل‬
                                              ‫االسبق للحكومة، د.‬                      ‫جمعية تجار محافظة النبطية برئاسة رئيس‬
                                              ‫سليم الحص بالدور‬                        ‫الجمعية وسيم بدر الدين الذي استعرض معه‬
                                              ‫الوطني الذي تقوم‬                        ‫الوضع االقتصادي في المدينة ومنطقتها في‬
                                              ‫ب�����ه ش����رك����ة ط����ي����ران‬                                       ‫موسم االعياد.‬
                                              ‫ال������ش������رق ال������وس������ط ـ‬   ‫وأع��ل��ن ب��در ال��دي��ن بعد اللقاء: “مشاركة تجار‬
                                              ‫الميدل ايست وذلك‬                        ‫النبطية ف��ي مهرجان التسوق ال���ذي يقيمه‬
                                               ‫ً‬
                                              ‫بمناسبة مرور 51 عاما‬                    ‫وزير السياحة فادي عبود في مختلف المناطق‬
                                              ‫ع���ل���ى ت���ول���ي رئ��ي��س‬                              ‫ً‬
                                                                                      ‫اللبنانية، تحت عنوان 05 يوما و05%، ذلك بهدف‬                 ‫ياسين جابر‬
                                              ‫مجلس ادارة الشركة‬                       ‫تطوير الحركة االقتصادية ف��ي النبطية التي‬
              ‫سليم الحص‬                       ‫م�����ح�����م�����د ال������ح������وت‬                 ‫تعاني جموداً اقتصاديا كغيرها من المناطق اللبنانية االخرى.‬
                                                                                                                                             ‫ً‬
                                        ‫ل���م���ه���ام���ه ف�����ي رئ����اس����ة‬      ‫من جهته، ن��وه النائب جابر ب��ال��دور ال��ذي تقوم به جمعية تجار محافظة‬
 ‫مجلس االدارة مثنيا على اإلنجازات التي تحققت خالل‬  ‫ً‬                                                         ‫ً‬
                                                                                      ‫النبطية في دفع الحركة االقتصادية في النبطية قدما في تنشيط االسواق‬
 ‫هذه الفترة ومشيداً أيضا بدور مصرف لبنان على دعم‬
                                        ‫ً‬                                             ‫التجارية من خالل المبادرات الفردية التي تقوم بها، مؤكداً “تضافر الجهود‬
                                             ‫هذه الشركة الوطنية.‬                                     ‫بين القطاعين العام والخاص للنهوض باالقتصاد اللبناني”.‬
 ‫وق���ال ال��رئ��ي��س ال��ح��ص: ان ه���ذه ال��ش��رك��ة ه��ي مفخرة‬                     ‫وعن تقييمه للعام 2102 ونظرته إلى سنة 3102، قال أمام وفود شعبية في‬
 ‫وطنية للبنان وق��د سجلت ق��ف��زات كبيرة ف��ي تاريخها‬                                 ‫النبطية: “سنة 2102 قد ال تكون االمور فيها كما كنا نشتهي ولكن االمور‬
 ‫وهي تشغل موقعا متقدما جداً في االقتصاد الوطني‬
                                      ‫ً‬          ‫ً‬                                                                            ‫ً‬
                                                                                      ‫فيها كانت أفضل مما كان متوقعا. هناك الكثير ممن راهنوا على عدم‬
                                          ‫اللبناني في هذه األيام.‬                     ‫استقرار الوضع اللبناني وعلى اهتزازات داخلية في لبنان، على الرغم من‬
 ‫وعن مناسبة تولي السيد محمد الحوت لمهامه على‬                                          ‫كل التحديات والمصاعب استطاع لبنان أن يحافظ إلى حد كبير على‬
                                ‫مدة 51 عاما قال الرئيس الحص:‬   ‫ً‬                                                                      ‫استقراره الداخلي وعلى أمنه”.‬
 ‫“نحن نسجل للسيد محمد الحوت اإلنجاز الكبير الذي‬                                       ‫وأض��اف: “من هنا ندعو الجميع إلى الوحدة الوطنية والوحدة الداخلية‬
 ‫حققه في نهضة ونمو الشركة واستمرارها على هذه‬                                          ‫والحوار والتفاهم والتعاون ومد األي��دي لبعضنا البعض من أجل حفظ‬
 ‫الوتيرة المتقدمة في النجاح ول��ه الفضل الكبير في‬                                                                                                            ‫لبنان”.‬
 ‫ذلك باعتباره القائد لرسم سياسة ومسيرة تلك الشركة‬
                                    ‫ً‬
 ‫كما أنني أك��ن التقدير أيضا إل��ى المساهم األكبر أي‬
 ‫في المحافظة‬          ‫مصرف لبنان الذي له فضل كبير أيضاً‬                                                                   ‫رئيس مجلس ادارة بنك بيبلوس‬                   ‫لفت‬
       ‫على مسيرة شركة الميدل ايست على هذا النحو.‬                                                                          ‫ف��ران��س��وا باسيل إل��ى أن “3102 كونها سنة‬
 ‫وعن رأيه بواقع المطار قال الرئيس الحص: ان المطار‬                                                                         ‫انتخابات، إلى جانب األحداث األمنية الجارية‬
 ‫يعني االنفتاح على ال��خ��ارج كما يعني تعزيز القطاع‬                                                                       ‫في سوريا، ستؤثر على االستثمارات الجديدة‬
 ‫السياحي في لبنان وقد نما لبنان على مرافقه ومرافئه‬                                                                        ‫ف��ي لبنان”. م��ن دون أن يغفل اإلش���ارة إلى‬
 ‫ومنها مرفق السياحة فلبنان بلد سياحي بامتياز ونرجو أن‬                                                                             ‫ً‬
                                                                                                                          ‫“ال��ت��ج��اذب��ات ال��س��ي��اس��ي��ة خ��ص��وص��ا وانهيار‬
 ‫يستمر على هذا النحو وينمي السياحة. بحيث تنعكس‬                                                                                 ‫ً‬
                                                                                                                          ‫مؤسسات الدولة المشلولة كلها”، آمال “من‬
 ‫ايجابا على معدل نموه القومي. لبنان والحمد هلل ال‬                         ‫ً‬                                               ‫خالل التشكيالت القضائية في ظل مجلس‬
 ‫يزال في طليعة البلدان العربية على هذا الصعيد وهو‬                                              ‫فرانسوا باسيل‬              ‫ق��ض��اء متكامل، أن يحسن ال��ق��ض��اء أداءه‬
                                                                                                                                               ‫ّ‬
 ‫يتجاوب مع الجهد الذي يبذله أبناؤه واللبناني معروف‬                                                                     ‫بشكل كبير ويصبح أكثر جدوى، لكن األساس‬
 ‫بحيويته ونشاطه، وبالتالي بحركته الدائمة، وقد هاجر‬                                                                      ‫ً‬
                                                                                       ‫هو اإلدارة، ألن أي مشاريع ستقوم مستقبال في لبنان في ظل غياب‬
 ‫إل��ى كل أصقاع العالم، وه��و موجود في كل أنحاء‬                                        ‫إدارة سليمة، ستشكل خطراً كبيراً على مالية الدولة، ألن بذلك ال توجد‬
 ‫العالم يعمل بجد وكد في خدمة اقتصاد تلك الدول‬                                          ‫رقابة وال توجيهات ألي مشروع، كما ال وج��ود للخطط االصالحية حيث‬
 ‫والبلدان، وبالتالي في خدمة لبنان عبر زياراته المتكررة‬                                           ‫ً‬
                                                                                       ‫أن اإلصالح هو األهم، إذ يهمنا أن يكون موظف الدولة مثاليا، وليكون‬
 ‫إل���ى وط��ن��ه األم وع��ب��ر ال��ع��ط��اءات وال��ت��ح��وي�لات التي‬                         ‫كذلك يجب أن يتقاضى أحسن الرواتب، كما في القطاع الخاص”.‬
 ‫يرسلها إلى أهله وذوي��ه من حيث هو موجود ، فلبنان‬                                      ‫وتطرق باسيل في مداخلة له إلى الوضع المصرفي في الوقت الراهن،‬
                                              ‫غني بأبنائه أوال وآخراً.‬
                                                          ‫ً‬                            ‫وقال: أوضاع المصارف سليمة جداً، وهي تتمتع بسيولة عالية، لكنها ال‬
‫أضاف: المطار مرفق حيوي جداً ويكاد لبنان يكون مطاراً‬                                    ‫تستطيع توظيفها في مشاريع إستثمارية ومنتجة في البلد، ألنه ليس‬
 ‫ألن��ه يستجلب السياح م��ن أن��ح��اء العالم، وه��و ينمي‬                                ‫هناك من يستثمر لكي تمول المصارف، وهذا ناتج عن الوضع السياسي‬
                                                                                                                                             ‫ّ‬
‫قدراته السياحية في كل المجاالت والمطار يلعب دوراً‬                                                                                                           ‫القائم في البلد.‬
                                                   ‫هاما في هذا اإلطار.‬      ‫ً‬          ‫وعما إذا كانت المصارف ستتكبد أي خسائر في العام الجديد، قال:‬
   ‫وعن نظرته لمستقبل االقتصاد في لبنان قال الحص:‬                                       ‫ب��ال��ط��ب��ع، ستنخفض أرب����اح ال��م��ص��ارف ف��ي ال��ع��ام ال��م��ق��ب��ل، ألن هناك‬
 ‫“أن��ا ال أخ��اف على االقتصاد اللبناني، فلبنان ع��اش في‬                               ‫استحقاقات س��ن��دات خزينة اشترتها المصارف بفوائد عالية. ويهمنا‬
 ‫ف��ت��رات اتسمت ب��األزم��ات واس��ت��ط��اع اج��ت��ي��ازه��ا بسالم،‬                    ‫كقطاع مصرفي أن تكون هناك مشاريع استثمارية في البلد، كالبنى‬
 ‫ول��ي��س ه��ن��اك م��ن س��ب��ب ل��ك��ي ي��ك��ون األم���ر غ��ي��ر ذلك‬                  ‫التحتية م��ث�لا، حيث يمكن أن تمولها ال��م��ص��ارف وأن تعجّ ل بالتالي‬
                                                                                                                                     ‫ّ‬                           ‫ً‬
                                                                   ‫ً‬
                                                                 ‫مستقبال”.‬                                                                                     ‫بنهوض البلد.‬
14
‫اخبار 51‬

                                   ‫م������ن وزي������ر‬        ‫بتكليف‬                 ‫فرنسبك قبل نهاية العام 2102 إصدار‬                             ‫أنجز‬
                                   ‫ال���م���ال���ي���ة م��ح��م��د ال��ص��ف��دي‬       ‫أس���ه���م ت��ف��ض��ي��ل��ي��ة ب��ق��ي��م��ة 57 م��ل��ي��ون دوالر‬
                                   ‫وق��ـ��ع رئيس وم��دي��ر ع��ام إدارة‬       ‫ّ‬       ‫ب��ال��ت��ع��اون م��ع فرنسبنك لإلستثمار ‪ FB‬ال��ذي‬
                                   ‫حصر التبغ والتنباك اللبنانية‬                      ‫لعب دور سجل االكتتاب. وبذلك بات إجمالي‬
                                   ‫المهندس ناصيف سقالوي‬                              ‫حقوق المساهمين لمجموعة فرنسبنك نحو‬
                                   ‫اتفاقية قبول هبة من شركة‬                          ‫0541 مليون دوالر أميركي. يذكر أن مجموعة‬
                                   ‫‪JTI) Japan‬‬                  ‫(‪Tobacco‬‬              ‫فرنسبنك ت��ح��ت��ل ال��م��رت��ب��ة ال��راب��ع��ة ف��ي الئحة‬
                                   ‫ ممثلة‬ ‫ّ‬            ‫‪) International‬‬                                     ‫المصارف العاملة في لبنان.‬
                                   ‫ب���م���دي���ره���ا ال�����ع�����ام ل��ل��ش��رق‬
                                                                                                                                                                            ‫عدنان القصار‬
                                   ‫االوسط وأفريقيا األستاذ زياد‬
     ‫الوزير محمد الصفدي‬                                                ‫فواز.    ‬
                                ‫ان الهبة المقدمة لصالح ادارة‬
                                                       ‫ّ‬                                                                      ‫بنك بيروت، أح��د المصارف العشرة‬                           ‫أقفل‬
‫الحصر بقيمة  004 الف يورو هي لتمويل جزء من كلفة‬                                                                              ‫األولى، قبل نهاية العام الماضي إصداراً جديداً‬
  ‫إعادة تأهيل و تحديث مصنع الفرز في مؤسسة بكفيا.‬                                                                              ‫لألسهم التفضيلية (‪ )Preferred‬قيمته 521‬
‫حضر االحتفال أعضاء لجنـة االدارة م. ج��ورج حبيقـة، م.‬                                                                                                          ‫ً‬
                                                                                                                              ‫مليون دوالر م��وزع��ا على 5 ماليين سهم أي‬
‫ع��ص��ام سلمـان، م. محمود س��ن��ج��ق��دار، م.م����ازن عبود،‬                                                                   ‫ي��واق��ع 52 دوالراً للسهم. وه���ذا اإلص����دار الذي‬
      ‫ممثلو وزارة المالية باالضافة الى إدارة ‪  JTI‬المحلية .‬                                                                   ‫يُستحق بعد 5 سنوات مدرج في بورصة بيروت‬
                                                                                                                                          ‫ً‬
                                                                                                                              ‫بعائد قدره 57.6% يتم توزيعه سنويا أي بواقع‬
                                                                                                                              ‫96.1 دوالر للسهم ال��واح��د. وه���ذا اإلص����دار هو‬
‫ب���ن���ك ‪ FNB‬ب��رئ��اس��ة‬         ‫حقق‬                                                                                        ‫تسديد إلص���دار س��اب��ق قيمته 001 مليون دوالر،‬
‫رام����ي ال��ن��م��ر ب��ح��س��ب الميزانية‬                                                     ‫سليم صفير‬                       ‫بحيث يغدو إجمالي حقوق المساهمين في‬
‫غ��ي��ر ال��م��دق��ق��ة وال��م��وق��وف��ة في‬                                                                                                      ‫نهاية 2102 نحو 0011 مليون دوالر.‬
‫نهاية الفصل الثالث من العام‬
                         ‫ً‬
‫2102، أرب��اح��ا ص��اف��ي��ة بلغت 3.31‬
‫م��ل��ي��ون دوالر أي ب��ن��م��و نسبته‬                                                ‫الهيئات االقتصادية اجتماعها برئاسة الوزير السابق عدنان‬                                          ‫عقدت‬
‫7.32% مقارنة مع الفترة المماثلة‬                                                      ‫القصار، وتم “تقويم للوضع االقتصادي والصعوبات التي واجهها خالل‬
‫م��ن ال��ع��ام 1102. وزادت االي���رادات‬                                              ‫ال��ع��ام الماضي وك��ذل��ك التحديات التي سيواجهها ه��ذا ال��ع��ام بفعل‬
‫التشغيلية الصافية بنسبة 2.51%‬                                                                                                 ‫التأثيرات الداخلية واالقليمية”.‬
                                              ‫رامي النمر‬
    ‫ّ‬
‫لتبلغ 74 مليون دوالر، وشكلت‬                                                          ‫وف��ي نهابة االجتماع طالبت الهيئات القوى السياسية على اختالفها‬
‫االي��رادات غير الفوائدية نسبة 2.91% منها مقابل 81% في‬                               ‫بـ”ابعاد االقتصاد اللبناني، قدر المستطاع، عن التجاذبات القائمة وفصل‬
‫نهاية الفترة المماثلة. كما زادت النفقات 4.41% لتبلغ‬                                  ‫السياسة عن االقتصاد، وتوفير الحد األدنى من االستقرار األمني والسياسي،‬
‫3.13 مليون دوالر من ضمنها زيادة بنسبة 8.8% في كلفة‬                                   ‫بما يخدم ويؤدي إلى تعزيز ثقة المستثمرين اللبنانيين والعرب واألجانب‬
‫الرواتب وملحقاتها. ومع ذلك تراجعت نسبة الكلفة إلى‬                                                                                                     ‫بلبنان”.‬
‫ال��م��ردود إل��ى 8.06% في مقابل 7.46% في نهاية الفترة‬                               ‫وكرر المجتمعون مطالبتهم القوى السياسية بــ “تهيئة األرض والظروف‬
‫المماثلة. ومقارنة مع نهاية العام 1102 زادت الموجودات‬                                 ‫المالئمة لعودة الرعايا والمستثمرين ورجال االعمال العرب والخليجيين،‬
‫9.51% لتصل إلى 3.3 مليارات دوالر وودائع الزبائن بنسبة‬                                    ‫خصوصا أن القسم الكبير منهم يفضل توظيف رسامليه في لبنان”.‬   ‫ً‬
‫7.01% لتصل إل��ى 5.2 مليار دوالر، كما زادت التسليفات‬                                 ‫وق��ررت الهيئات “وض��ع خطة لتحركها، وكلفت لجنة من السادة محمد‬
‫بنسبة 6.8%. وحافظت نسبة التسليفات إل��ى الودائع‬                                      ‫شقير، جوزف طربيه، نقوال شماس ووجيه البزري إعداد بنود هذه الخطة‬
                                             ‫على استقرارها.‬                                                        ‫لعرضها على الهيئات في اجتماع الحق”.‬


‫واع����ادة ال��ث��ق��ة للمستهلكين ب��االق��ت��ص��اد ال��وط��ن��ي وه���ذا يرتب‬                 ‫رئ��ي��س جمعية “س��ي��دروس ل�لان��م��اء” الخبير االقتصادي‬                                   ‫توقع‬
‫م��س��ؤول��ي��ة مهمة ج���داً ع��ل��ى ال��م��س��ؤول��ي��ن وع��ل��ى السياسيين‬                   ‫وليد أبو سليمان في أن يكون هذا العام كسابقاته من الناحية‬
                                                                           ‫في لبنان”.‬         ‫االقتصادية، موضحا أنه خالل الفصلين األولين من هذا العام،‬              ‫ً‬
‫وع��ن خطوة حاكم مصرف لبنان بضخ ألفي مليار ليرة لزيادة‬                                         ‫س��ي��ك��ون ه��ن��اك ت��ج��اذب س��ي��اس��ي ع��ن��وان��ه االن��ت��خ��اب��ات النيابية،‬
‫النمو، أكد أنها “خطوة حكيمة جداً وتحرك العجلة االقتصادية‬                                                           ‫وبالتالي ليس هناك من خطوات اقتصادية مهمة”.‬
‫واالس��ت��ه�لاك، ال سيما بالنسبة إل��ى ال��ق��روض ال��ت��ي ستمنحها‬                                                                              ‫ً‬
                                                                                              ‫وقال: “إال أن موضوعا برز حاليا، وهو استرداد وزير المال لموازنة‬      ‫ً‬
                                         ‫ً‬
‫المصارف عبر هذه الخطوة،. داعيا “المسؤولين إلى تلقف هذه‬                                        ‫ال��ع��ام ال���ـ3102 بسبب ع��دم ال��ق��درة على تحصيل ال����واردات التي‬
‫ال��خ��ط��وة وال��ق��ي��ام ب��خ��ط��وات اي��ج��اب��ي��ة، وب��ال��درج��ة االول���ى اش��راك‬                                  ‫كانت قد وضعت فيها والتي هي 81 ألف مليار”.‬
‫القطاع الخاص بالمشاريع االستثمارية من كهرباء إلى سكك‬                                          ‫وع����ن ك��ي��ف��ي��ة م��ع��ال��ج��ة ال����رك����ود االق����ت����ص����ادي، أك����د “أن ذل��ك‬
‫حديدية إلى مياه وإلى ما هنالك، واننا شاهدنا أن العاصفة التي‬                                   ‫ي���ك���ون ب����اق����رار ال����م����وازن����ة ال���ت���ي ت��ع��ك��س ال����رؤي����ة االق���ت���ص���ادي���ة‬
                      ‫ضربت لبنان أثبتت أنه ليس لدينا بنى تحتية”.‬                              ‫والسياسية المالية للدولة وتوفير مناخ آمن لجذب المستثمرين‬
16




BECOMING REAL !
90% of the concrete work is almost done at Tilal Bhersaf. The mock up apartment furnished by ID DESIGN
is completed, and the project is finally taking shape!

• 17 mins away from Beirut                    • Panoramic sea view
• Apartments with Private Gardens             • Located on an altitude of 950 meters above sea level
• 24/7 security and maintenance               • Project Delivery in 2013



                                                         www.plusproperties.com.lb          BANKING FACILITIES
                         +961 1 900 000                      plusproperties ¦   LIKE US
‫االفتتاحية 71‬

                                                                             ‫نحــو تحــول اقتصــادي‬
                                                                    ‫علــى خطــى «الربيـع العـربـي»*‬
                                                                                                                                       ‫بقلم د. جهاد ازعور‬
                                                                                                                                ‫وزير المال اللبناني السابق‬
                                                                  ‫محاور ورك��ائ��ز، تهدف إل��ى تلبية تطلعات‬                                      ‫* ندعو ال��دول العربية الى وضع «مواثيق‬
                                                                  ‫ال����م����واط����ن����ي����ن، ك����ال����ك����رام����ة وال����ع����دال����ة‬   ‫وطنية للتنمية واالزده���ار تلبي طموحات‬
                                                                  ‫والمساواة في الفرص والحقوق والقدرة‬                                             ‫الشباب الذين أحدثوا هذا التغيير، تترجم‬
                                                                  ‫ع��ل��ى ال��م��ح��اس��ب��ة، وإل�����ى ت��ح��ق��ي��ق النمو‬                      ‫ال����ى خ���رائ���ط ط����رق ل��ل��ت��ن��م��ي��ة االق��ت��ص��ادي��ة‬
                                                                  ‫اإلق��ت��ص��ادي وال��ح��ك��م ال��رش��ي��د وإص�ل�اح دور‬                         ‫وال��س��ي��اس��ي��ة ت��ن��ف��ذ ض��م��ن م��ه��ل زمنية‬
                                                                  ‫ال��دول��ة ومؤسساتها”. م��ع ض��رورة تشجيع‬                                                                                            ‫محددة.‬
                                                                  ‫ق���ي���ام ط��ب��ق��ة وس���ط���ى ن��ش��ط��ة، ل���دوره���ا‬                      ‫* ض��رورة اطالق حوار اقتصادي شامل بعد‬
                       ‫د. جهاد ازعور‬                              ‫أهمية في مستقبل دول المنطقة وفي‬                                                ‫م���رور سنتين ع��ل��ى ان��ط�لاق��ة ش����رارة الربيع‬
‫ك��ال��م��ش��اري��ع االس��ت��ث��م��اري��ة ال��ع��ام��ة التي‬       ‫ت��رك��ي��ز م��ف��ه��وم ال��دي��م��وق��راط��ي��ة المتنورة‬                                                                           ‫العربي.‬
‫تشغل أع���دادا كبيرة، ودع��م المؤسسات‬                                                                                    ‫والمنفتحة.‬              ‫* إن ال���ت���ح���ول االق����ت����ص����ادي ال��م��ن��ش��ود‬
‫ال��ص��غ��ي��رة وال��م��ت��وس��ط��ة، وب��رام��ج تشجيع‬             ‫* أن ه��ذا التحول اإلقتصادي يجب أن يتم‬                                                                                        ‫ً‬
                                                                                                                                                 ‫أص��ب��ح م��ل��ح��ا الن��ج��اح عملية ال��ت��ح��ول نحو‬
‫التوظيف، المحور الثاني يعنى باألولويات‬                            ‫على وتيرتين: من جهة، يجب أن يتم اتخاذ‬                                          ‫ال���دي���م���وق���راط���ي���ة وت���ح���ق���ي���ق ط���م���وح���ات‬
‫اإلجتماعية للمواطنين، والتي تركز على‬                              ‫خطوات على المدى القصير توفر استجابة‬                                            ‫الشعوب باالزدهار والتنمية. وان يتم ذلك‬
‫ب���رام���ج ال��ت��خ��ف��ي��ف م���ن ال��ف��ق��ر، وال���ح���د من‬   ‫سريعة وذات صدقية للمطالب الملحة‬                                                ‫على مرحلتين، على ال��م��دى القصير من‬
‫غ�لاء أس��ع��ار السلع وال��خ��دم��ات االساسية‬                     ‫ل��ل��م��واط��ن، وم��ن جهة ثانية يجب تنفيذ‬                                     ‫خالل خطوات عملية توفر استجابة سريعة‬
‫كالغذاء والنقل والسكن، وتفعيل برامج‬                               ‫إص�لاح��ات بنيوية على المدى المتوسط‬                                            ‫للمطالب الملحة للمواطن، وعلى المدى‬
‫التضامن اإلجتماعي، المحور الثالث تعزيز‬                                ‫لمعالجة الجذور االقتصادية واإلجتماعية.‬                                     ‫المتوسط من خالل تنفيذ اصالحات بنيوية‬
‫ال��ق��اب��ل��ي��ة للمحاسبة أم����ام المواطنين.‬                   ‫* إن م��ن ش��أن ه��ذه ال��م��ق��ارب��ة أن تحد من‬                               ‫لمعالجة الجذور االقتصادية واالجتماعية‬
‫وتندرج في هذا اإلطار مبادرات تشجع على‬                             ‫إم���ك���ان ن���ش���وء ص���راع���ات ف���ي المجتمع‬                                                                           ‫للوضع الراهن.‬
‫المزيد من الشفافية في أعمال الحكومة‬                               ‫خ�لال فترة التحول السياسي، وستمكن‬                                              ‫* ض��رورة ان يدعم المجتمع ال��دول��ي هذه‬
‫واإلدارة العامة، وإجراءات لمكافحة الفساد‬                          ‫حكومات دول المنطقة من أن تعيد النظر‬                                            ‫ال��م��واث��ي��ق وال��خ��ط��ط م���ن خ��ل�ال «م���ب���ادرة‬
‫وال���رش���وة، ب��االض��اف��ة ال���ى ت��واص��ل نيابي‬              ‫بصورة أشمل في نموذجها للنمو، ومن‬                                               ‫الجهوزية»، واطالق نوع من خطة مارشال‬
‫أكبر م��ع المواطنين، ودع��م للمنظمات‬                              ‫أن تتوصل مع شعوبها إلى إرس��اء عقود‬                                            ‫لمنطقة ال��ش��رق األوس���ط لتعجيل تنفيذ‬
‫غ��ي��ر ال��ح��ك��وم��ي��ة، وك��ل ذل��ك ب��ه��دف تعزيز‬            ‫اجتماعية أكثر عدالة وانصاف، مع الحفاظ‬                                          ‫االص�لاح��ات وض��م��ان نجاحها واستدامتها‬
‫مشاركة المواطنين في ادارة الشأن العام.‬                            ‫في الوقت نفسه على االستقرار االقتصادي‬                                          ‫وض��رورة تكيف اقتصادات الشرق األوسط‬
‫أن هذه المبادرات ستمهد الطريق إلطالق‬                                                                            ‫والمالي الكلي.‬                   ‫م���ع ال���ت���ح���ول ال��ك��ب��ي��ر ال�����ذي ن��ش��ه��ده في‬
‫إص�لاح��ات سياسية ومؤسسية أوس��ع. أما‬                             ‫* م��ب��ادرات االستجابة السريعة عبر خطة‬                                        ‫المنطقة وانعكاسات التطورات الراهنة‬
‫المحور ال��راب��ع، فيشمل إج���راءات لكسب‬                          ‫عمل على المدى القصير توفر حلوال عملية‬                                             ‫على مختلف الدول العربية واقتصاداتها.‬
‫ثقة المستثمرين، منها تجنب االج���راءات‬                            ‫ألولويات المواطنين الضاغطة والملحة،‬                                            ‫* ان ال��ت��ح��ول ال��س��ي��اس��ي ال��م��ن��ش��ود نحو‬
‫التضخمية، وع��دم االت��ك��ال المفرط على‬                           ‫وت���س���اه���م ف���ي اع������ادة ث��ق��ة المواطنين‬                            ‫أنظمة أكثر ديموقراطية ال يمكن أن يتسم‬
‫ال��م��ال��ي��ة ال���ع���ام���ة الس��ت��ج��اب��ة المطالب‬          ‫والمستثمرين بالدولة ومؤسساتها. إن‬                                              ‫باالستمرارية ما لم يتم التعجيل في وتيرة‬
‫االج��ت��م��اع��ي��ة، وال���ش���روع ف��ي تنفيذ برامج‬              ‫خطة العمل ه��ذه يجب أن تكون خاصة‬                                               ‫اإلصالحات اإلقتصادية، مع ضرورة “إعطاء‬
‫لدعم القطاعات االقتصادية التي يمكن‬                                ‫بكل دول���ة، وت��ه��دف إلع���ادة اإلس��ت��ق��رار إلى‬                           ‫األولوية للهدف المتمثل في إش��راك كل‬
‫ان تتأثر بالتحول السياسي، كالسياحة‬                                ‫االقتصاد في أقرب وقت وخصوصا في ظل‬                                              ‫الفئات اإلجتماعية”. وأن اإلزده��ار والتنمية‬
               ‫والصناعات التصديرية والزراعة.‬                      ‫ب��روز تصدعات تشهدها حاليا اقتصادات‬                                            ‫ال يمكن أن يتحققا وأن يستمرا من دون‬
‫* انها خريطة طريق إصالحية على المدى‬                                                                                       ‫هذه الدول.‬                         ‫تحول اجتماعي - اقتصادي جذري.‬
‫المتوسط، تهدف إلى إرساء نموذج جديد‬                                                                                                               ‫* أن التحدي الرئيسي يكمن في كيفية‬
‫للحكم وادارة ال��ش��أن االق��ت��ص��ادي، وتضم‬                      ‫* أن خ��ط��ة ال��ع��م��ل ع��ل��ى ال��م��دى القصير‬                              ‫تنفيذ اإلص�ل�اح اإلق��ت��ص��ادي الطموح الذي‬
‫هذه الخريطة “برامج اصالحات بنيوية وفق‬                             ‫يجب أن تتمحور ضمن أرب��ع أول��وي��ات، في‬                                       ‫قد يكون مكلفا، من دون خسارة الدعم‬
                                       ‫سبع اولويات.‬               ‫مقدمها األولويات االقتصادية للمواطنين،‬                                         ‫ال��ش��ع��ب��ي. وأن ي��ك��ون ال���م���واط���ن محور‬
             ‫* من كلمة الدكتور جهاد أزعور‬                         ‫من خالل المبادرات القصيرة المدى الرامية‬                                                                                     ‫برنامج التحول.‬
                    ‫في «منتدى حوار المنامة»‬                       ‫إلى توفير فرص العمل وخصوصا للشباب،‬                                             ‫* أن ه��ذا ال��ب��رن��ام��ج ي��ق��وم على مجموعة‬
‫81 المقال‬

                                                                                                            ‫مقال ذوالفقار قبيسي‬
                                    ‫2591 ـ 2102 أيــن كنّــا؟ أيــن أصبحنــا!‬
‫وم���ع ت��ص��اع��د ال���دي���ن ال���ع���ام االن الى‬             ‫م��م��ا ن��ح��ن ع��ل��ي��ه ال��ي��وم م��ن الفوضى‬
‫حوالي 06 مليار دوالر، ليس هناك في‬                               ‫والتخلف حتى نكاد في بعض الحاالت‬
‫األف����ق م��ا ي��دع��و ل�لاع��ت��ق��اد ب���ان م��وازن��ة‬       ‫ننتقل من العالم الثالث الى العالم‬
‫ال��دول��ة اللبنانية ستعود ال��ى فائض،‬                                                                               ‫الرابع.‬
‫باستثناء أحيانا الفائض األولي الذي ال‬                           ‫ف��ق��د ك��ان ل��ب��ن��ان وال سيما خ�لال فترة‬
‫يلبث أن تلتهمه الفوائد المتعاظمة‬                                ‫ع��ه��د ال��رئ��ي��س ك��م��ي��ل ش��م��ع��ون (قبل‬
                              ‫على الدين العام.‬                  ‫اتجاهه للتحالف مع الغرب في مشروع‬
‫واألرق����ام ال��ت��ال��ي��ة ع��ن واردات ونفقات‬                 ‫ايزنهاور "الدفاعي" عن الشرق األوسط‬
‫ال��م��وازن��ة ال��ع��ام��ة خ�ل�ال ع��ه��د الرئيس‬               ‫ضد ما يسمى بـ"المخاطر" الشيوعية)‬
‫ك��م��ي��ل ش��م��ع��ون (ب���ي���ن ال���ع���ام 2591‬              ‫عرف لبنان خطوات متقدمة في أكثر‬
‫و8591) ت��ش��ي��ر ال���ى اس��ت��م��رار فوائض‬                    ‫وج��وه حياته االجتماعية واالقتصادية،‬
        ‫الموازنة بين الواردات والنفقات:‬                         ‫بدءاً من قرار اعطاء المرأة اللبنانية حق‬
                 ‫بماليين الليرات اللبنانية‬                      ‫االنتخاب وبالترشح وف��ي خطوة رائدة‬
            ‫العا م	 االيرادات	 النفقات‬                          ‫في الشرق وليس متأخراً جدا عن قرارات‬
                      ‫88‬              ‫421	‬           ‫2591	‬      ‫ان��ص��اف ال��م��رأة ف��ي العديد م��ن ال��دول‬
                        ‫69‬              ‫141	‬      ‫3591	‬         ‫الغربية. ال��ى جانب اق���رار ق��ان��ون سرية‬
                         ‫111‬         ‫751	‬          ‫4591	‬        ‫المصارف الذي وضعه العميد ريمون‬
                      ‫231‬          ‫871	‬               ‫5591	‬     ‫اده وح��م��ل ت��وق��ي��ع ال��رئ��ي��س شمعون،‬                      ‫كلما دار الحديث عن الخبير االقتصادي‬
                        ‫161‬              ‫191‬
                                         ‫	‬          ‫6591	‬       ‫وك��ان الق���راره دور كبير ف��ي دف��ق ودائع‬                       ‫"فان زيالند" ال��ذي كلف قبل حرب الـ71‬
                      ‫291‬              ‫902	‬     ‫7591	‬           ‫ورساميل واستثمارات كبرى في مختلف‬                                                                                  ‫ً‬
                                                                                                                                  ‫ع���ام���ا ب��م��ع��ال��ج��ة اق��ت��ص��اد ل��ب��ن��ان، زعم‬
                       ‫181‬          ‫522	‬         ‫8591	‬          ‫ال��ق��ط��اع��ات االق��ت��ص��ادي��ة اللبنانية. بل‬                 ‫بعض أهل االقتصاد الفالت المسمى‬
‫ب��ل ان��ه ل��م يكن على لبنان ف��ي تلك‬                          ‫أذك���ر ع��ن تلك ال��ف��ت��رة ال��م��زده��رة انني‬                 ‫(االقتصاد الحر) ان الوصية التي قدمها‬
‫ال��ف��ت��رة وب��ع��ده��ا دي����ون، ل��غ��اي��ة العام‬           ‫رافقت وفداً من جمعية مصارف لبنان‬                                  ‫ال��خ��ب��ي��ر ال��ب��ل��ج��ي��ك��ي أله���ل ال��ح��ك��م في‬
‫2891، بأكثر من 172 مليون دوالر عندما‬                            ‫في زيارة رسمية للجزائر كانت مهمتها‬                                ‫لبنان هي: أحسن لكم أن تبقوا على‬
‫بلغ الدين العام بالليرة فقط ما يعادل‬                            ‫دراسة تقديم قروض وبالليرة اللبنانية‬                                                                  ‫ما انتم عليه!‬
‫7,2 مليار دوالر ال تشكل أكثر من %7‬                              ‫للجزائر عبر "كونسورسيوم" من عديد‬                                  ‫وواق���ع األم���ر ك���ان ال��ع��ك��س. ح��ي��ث قال‬
‫من الناتج المحلي االجمالي. واستمر‬                               ‫م��ص��ارف لبنان. أي ان لبنان ف��ي حينه‬                            ‫"فان زيالند" يومها ب��ان��ه ل��م يفهم ما‬
‫الوضع على هذا المنوال لغاية العام‬                               ‫ك����ان ي��س��ع��ى ال����ى االق������راض ب����دل أن‬               ‫ن��ح��ن ع��ل��ي��ه م��ن ف��وض��ى وك��ي��ف يسير‬
‫2991 عندما بدأ مسلسل صعود الدين‬                                                           ‫يسعى الى االقتراض!‬                      ‫االقتصاد في لبنان! ولذلك امتنع عن‬
                   ‫العام الى ذروته الحالية.‬                     ‫ع��ل��م��ا ان�����ه ط������وال ت����اري����خ ل���ب���ن���ان بعد‬   ‫ت��ق��دي��م ح��ل��ول ع��ن م��وض��وع ل��م يكن‬
                                                                ‫االستقالل وال سيما خالل عهد الرئيس‬                                ‫واض��ح��ا ل��دي��ه. وم��ع ذل��ك هناك تحريف‬  ‫ً‬
‫ك���م���ا ان�����ه خ��ل��ال ف���ت���رة ع���ه���د ال��رئ��ي��س‬   ‫كميل شمعون ولغاية العام 1691 لم‬                                   ‫لمهمته من قبل بعض أهل االقتصاد‬
‫ش��م��ع��ون، (وت���ك���رارا قبل االن��ح��راف في‬                 ‫ي��ك��ن ه��ن��اك ع��ج��ز م���وازن���ة ب��ل فوائض‬                  ‫ال��ف��ال��ت ف��ي زعمهم ب��ان "فان زيالند"‬
‫سياسة لبنان الخارجية الى المشاريع‬                               ‫ت��ت��راوح بين أع��ل��ى ال��ح��االت (ع���ام 0691)‬                    ‫نصحنا بان نبقى على ما نحن عليه.‬
‫األم���ي���رك���ي���ة م��م��ا ت��س��ب��ب ف���ي اح����داث‬        ‫(ف���ائ���ض ح���وال���ي 5,38 م��ل��ي��ون دوالر)‬                   ‫وك�����ان ذل����ك ب���غ���رض ت��ح��وي��ل النقد‬
‫8591 ال��دم��وي��ة) أطلقت ح��ري��ة العمل‬                        ‫وأدنى الحاالت (عام 1591) (فائض 3,51‬                                                        ‫الصريح الى.. مديح!‬
‫لمختلف األح���زاب السياسية، وصدرت‬                               ‫مليون دوالر). ثم بدأ العجز يحصل بعد‬                               ‫وقد كان فنان لبنان الالذع عمر الزعني‬
‫ال��م��راس��ي��م االش��ت��راع��ي��ة وجُ ��ه��زت البنية‬          ‫عهد الرئيس شمعون ومنذ العام 2691‬                                  ‫ب��ي��ن ال��ق�لائ��ل م��م��ن ف��ه��م��وا الحقيقة‬
‫التحتية (كورنيش المزرعة انجز فوق ما‬                             ‫ليصل ال��ى 1,55 مليون دوالر. واستمر‬                               ‫عندما أنشد في اح��دى "شنسونياته":‬
‫يشبه بيوت التنك، خالل أقل من عام)‬                               ‫العجز بعدها وبلغ وألول مرة ( %72,31‬                               ‫"يا كيكي كيكي ما بينفع فيكي خبير‬
‫وأق��ي��م��ت المدينة الرياضية واالرتيزانا‬                       ‫من الناتج) وفي حرب العام 7691 (بلغ‬                                ‫بلجيكي"! في اش��ارة منه الى جنسية‬
‫وم��ه��رج��ان بعلبك ون���ادي أه��ل القلم.‬                       ‫العجز %79,11). وبعدما بلغ الفائض‬                                  ‫الخبير ال��ص��ري��ح. وم��ع ذل���ك، ف��ان ذلك‬
‫وه��ذا كله خ�لال 4 س��ن��وات فقط حيث‬                            ‫اس��ت��ث��ن��ائ��ي��ا ف���ي ال���ع���ام 4791 ح��وال��ي‬            ‫النهج غير الواضح الى حد الفلتان في‬
‫ال تحتسب السنة األولى من العهد. وال‬                             ‫%81,4 م��ن ال��ن��ات��ج ع��اد العجز واستمر‬                        ‫اقتصاد لبنان خالل فترة الخمسينيات‬
‫سنة 8591 األخيرة التي عرفت األحداث‬                                       ‫خالل حرب الـ71 عاما وحتى اآلن.‬                           ‫وجزء من الستينيات، كان أفضل بكثير‬
‫المقال 91‬




                 ‫الفنان عمر الزعني‬                                 ‫العميد ريمون اده‬                           ‫الرئيس كميل شمعون‬                                 ‫الرئيس دوايت ايزنهاور‬



‫ي��ت��ح��دث ف��ي ال��ج��ام��ع��ة األم��ي��رك��ي��ة في‬            ‫ج����ذور وض��ع��ه ال��ع��ائ��ل��ي واالجتماعي‬                                                           ‫الدموية.‬
‫مناسبة عامة عن الوضع االقتصادي،‬                                  ‫أع��ل��ى بقليل م��ن ح���دود ال��ف��ق��ر، أج��اب‬             ‫ومع ذلك فان هذا ال يعني أن العهود‬
‫وعندما شكا رئيس الدائرة االقتصادية‬                               ‫ع��ل��ى ال��ت��ل��ف��زي��ون ع��ل��ى س�����ؤال ح��ول‬         ‫الماضية في لبنان كانت عهود "لبن‬
‫ف�����ي ال����ج����ام����ع����ة م�����ن ان ال���س���ي���اس���ة‬   ‫كلفة م��ش��روع صغير ج���داً واص��ف��ا إياه‬
                                                                      ‫ً‬                                                      ‫وعسل"، لكن المقارنة تقتضي القول‬
‫االق��ت��ص��ادي��ة المعتمدة ت��دم��ر الطبقة‬                      ‫بانه "حكي فاضي.. أو ‪ PEANUTS‬كما‬                             ‫ان السيئات خاللها كانت أصغر وأقل‬
‫الوسطى، كان جواب رئيس الحكومة‬                                    ‫يقول األم��ي��رك��ي��ون.. شوية 002 مليون‬                    ‫عبئا، بدءا من حجم الرشوة للموظف‬                  ‫ً‬
‫وبال مباالة: وهل تستطيع ان تقول لي‬                               ‫دوالر"! كما قال. وفي وقت كان مئات‬                           ‫ال��ح��ك��وم��ي ال���ت���ي ك���ان���ت ب���ح���دود ما‬
            ‫ماذا تعني بالطبقة الوسطى!‬                            ‫الوف اللبنانيين الذي يتمحلقون على‬                           ‫يسمى رم��زي��ا "ثمن ف��ن��ج��ان قهوة" أو‬
‫وهكذا ب��ات الوضع االقتصادي ال علم‬                               ‫شاشة التلفزيون وي��رون كيف "يحتقر"‬                          ‫"ثمن علبة دخان". ف��ي حين ان��ه بعد‬
‫اقتصاد وال اقتصاد. بل فوضى مالية‬                                 ‫الوزير رقم الـ002 مليون دوالر(!) ال يجدون‬                   ‫الحرب، ال سيما خالل ال��ـ02 سنة األخيرة‬
‫وأمنية وسياسية. وبالتالي اذا كانت‬                                ‫بضعة ليرات يسدون بها رمقهم ورمق‬                             ‫ت���ع���اظ���م ح���ج���م ال����رش����وة ال�����ى م��ئ��ات‬
‫ال���ع���ه���ود ال���م���اض���ي���ة أف���ض���ل ال��ح��ل��ول‬      ‫أوالده�������م، وف����ي وض����ع ت���ه���اوت خالله‬           ‫األلوف وأحيانا ماليين. بل صغرت حتى‬  ‫ً‬
‫ال��س��ي��ئ��ة، ف��ان ال��ع��ه��ود ال��ح��اض��رة أسوأ‬            ‫الطبقة الوسطى واضمحلت. حتى‬                                  ‫األرق����ام ال��ك��ب��ي��رة ف��ي ال��ع��ي��ون الشرهة‬
                                                ‫الحلول..‬         ‫ان���ن���ي اذك�����ر ان رئ���ي���س ح��ك��وم��ة ك��ان‬        ‫للمال طالبة المزيد، ول��درج��ة ان وزيرا‬




                                    ‫مشتركة” داخل األرض الواحدة.‬                                         ‫اقتصاد مشروع قانون االرثوذكسي‬
      ‫وهذا إذا أتيح له قيام مثل هذه السوق. في حين ان ما سيحصل‬
      ‫اذا أقر ما يسمى بـ”المشروع األرثوذكسي” هو أن كل مذهب‬                                     ‫كان لبنان وما ي��زال “يتمتع” ببرلمان فدرالي ـ ونقولها دون‬
      ‫سيكون ل��ه اتفاقيات تجارية منفصلة تعقدها غ��داً “ام��ارة‬                                 ‫مبالغة ـ ما دام فيه نواب لـ”شعب” الموارنة، ونواب لــ”شعب‬
      ‫“الرثوذكس” و”امارة الشيعة” و”امارة السنة” و”امارة الموارنة”‬                              ‫السنة” و “نواب” لـ”شعب” الشيعة وال نبالغ في هذا التعبير.‬
      ‫مع دول أجنبية وبقرارات منفردة، فتدخل روسيا عندها على‬                                     ‫فقد سبقنا اليه االستاذ وليد جنبالط ذات يوم في ح��وار مع‬
      ‫خط اقتصاد االرثوذكس، وفرنسا على خط اقتصاد الموارنة..‬                                     ‫ً‬
                                                                                               ‫مرسيل غانم بقوله: ان أحد همومه في الحرب ـ وننقلها حرفيا‬
      ‫إلى آخر المسلسل والسلسلة، كما كان ذات يوم قبل حروب‬                                       ‫ـكان “حماية الشعب الدرزي”. فقد كان الزعيم االشتراكي في‬
      ‫األربعينيات والستينيات في القرن التاسع عشر، عندما كان‬                                    ‫هذا التعبير صريحا ومباشراً كعادته، في حين أن هناك زعماء‬
                                                                                                                                                    ‫ً‬
                              ‫ً‬
      ‫قياصرة ورؤساء الدول األجنبية “حكاما” للبنان فيما الطوائف‬                                 ‫طوائف ومذاهب أخ��رى يضمرون أنهم يمثلون “شعبهم”،‬
      ‫اللبنانية وك�لاء لهم يتعلم ابناؤهم ف��ي م���دارس مذهبية‬                                     ‫لكنهم يختبئون تحت تعابير “جامعة” و”لبنانية” و”وطنية”.‬
      ‫أو طائفية مدعومة ب��أم��وال خارجية، فال يبقى عندها أمام‬                                  ‫وبالعودة إلى البداية نقول: ماذا يمنع لبنان ما دام برلمانه‬
      ‫اللبنانيين س��وى الترحم على نظام القائمقمايتين، أمام‬                                     ‫“ف��درال��ي��ة” ط��وائ��ف ب��ل و”ف��درال��ي��ة” م��ذاه��ب، أن يضيف إلى‬
      ‫ما يراه اليوم من القائمقاميات المتعددة “الناهضة” بقدها‬                                   ‫“أمجاده” الديموقراطية ـ وكما هو المشروع األرثوذكسي‬
      ‫وبقديدها، ودون أن يكون بوسعهم أن يحلموا أو يحصلوا‬                                        ‫ـ ب��أن يصوت الشيعة للشيعة وأن يصوت السنة للسنة‬
      ‫على نظام المتصرفية التي ضم مجلس ادارتها العديد من‬                                        ‫وال��م��وارن��ة للموارنة ال��خ.. أن يكون بعدها غ��داً وي��ا للهول‬
      ‫الطوائف والمذاهب في بلد أصبح اآلن يسعى للعودة إلى‬                                        ‫“اقتصاد شيعة”! و”اقتصاد سنة”! و”اقتصاد موارنة”! ويكون‬
       ‫ما قبل المتصرفية وباتجاه التشرذم، وبانتظار ما هو أعظم!!‬                                 ‫س��وق��ه “ال��وط��ن��ي” ال��ح��ال��ي ش��ب��ه ال��واح��د ع��ب��ارة ع��ن “سوق‬
‫02 بانوراما‬




‫«بــانــورامــا» ألــــوان‬
‫* بانتظار “روزفلت” لبنان * قبل فوات األوان * صحة المواطن أوال ثم الفاتورة الصحية‬
‫* البنية التحتية والبنية الفوقية * دولـة همهـا جنـي األمـوال لخـزينـة حكــامهــا...‬
                                        ‫ّ‬

‫سياسية فاسدة بالية أسقطتها احتجاجات‬                                  ‫للبنان حكومة وشعبا ال��ى التأمل بالجزء‬                                    ‫بانتظار «روزفلت» لبنان‬
             ‫وانتفاضات “الربيع العربي”.‬                                        ‫الذي ينطبق على حالة لبنان اليوم.‬
                                                                     ‫وأم����ا ال��ج��زء ال����ذي ورد ي��وم��ه��ا ف��ي خطاب‬
                             ‫***‬                                     ‫الرئيس األميركي فهو المتوافر لدى لبنان‬
                                                                     ‫اآلن من مقومات منها على سبيل المثال‬
                         ‫قبل فوات األوان...‬                          ‫وج��ود رقابة دقيقة في قطاعنا المصرفي‬
                                                                     ‫ف���ي اط�����ار م���ص���رف ل��ب��ن��ان، وب��ع��ك��س ح��ال‬
‫في غمرة األزمة االقتصادية المالية، يستمر‬                             ‫الواليات المتحدة في تلك األيام السوداء،‬
‫ت�����داول ال��س��ي��ن��اري��وه��ات ال��ص��ال��ح��ة للحل،‬            ‫بدليل ان خطاب الرئيس روزفلت تضمن في‬
‫ف��ي وق��ت تأخذ األزم���ة (كما العاصفة تفرز‬                          ‫حينه ضرورة اقامة رقابة مصرفية شديدة على‬
‫الهشيم) بالطاقة االق��ت��ص��ادي��ة المتمثلة‬                          ‫كل النظام المصرفي األميركي وض��رورة‬
‫بالعديد من المؤسسات اللبنانية، ال سيما‬                               ‫وق���ف ك��ل ع��م��ل��ي��ات ال��م��ض��ارب��ة بالعمالت‬
‫الصناعية (والسياحية) منها، في وقت تطرح‬                               ‫وضرورة ضمان معدل صرف مستقر للدوالر،‬
‫ممتلكات وحصص واسهم صناعية لبنانية‬                                    ‫واصفا هذه الضرورات الثالث بانها: خطوط‬
                                              ‫ً‬           ‫ً‬                                                                             ‫الرئيس روزفلت: اولويت العمل للمواطن‬
‫كلياأوجزئيا،فياألسواقلبيعهالمؤسسات‬                                   ‫الهجوم الرئيسية الثالث الع���ادة االقتصاد‬
‫أج��ن��ب��ي��ة ك���ب���رى، ت��ت��ج��ه ال���ى ان “ت��ل��ت��ه��م” ما‬   ‫األميركي الى العمل، وهي جميعها تتعلق‬                          ‫في 4 آذار 3391 وفي خطاب عشية تسلمه‬
‫يضعف أو يتهاوى أو ينهار من مؤسسات‬                                    ‫بالسياسةالنقدية،أكثرمنالسياسةالمالية‬                          ‫السلطة وقف رئيس دولة كبرى يصارح شعبه‬
‫لبنان االنتاجية. وهذا بالرغم من وجود بنية‬                            ‫التي تبدو في حال لبنان أصل البالء لجهة‬                        ‫بشأن المأساة االقتصادية واالجتماعية التي‬
‫مصرفية قوية ومميزة، بامكانها ان تلعب‬                                 ‫االمعان في انفاق قائم على محاصصات‬                                                       ‫أصيبت بها بالده، بالقول:‬
‫دوراً مركزيا في انقاذ هذه المؤسسات، متى‬          ‫ً‬                   ‫مذهبية وطائفية واقطاعية واستنسابية،‬                           ‫“لقد تدهورت القيم الى مستويات رهيبة،‬
‫كان هناك خطة مبرمجة توفق بين طبيعة‬                                   ‫يبعثر م���وارد البلد ويعرقل النمو ويجفف‬                       ‫وال���ض���رائ���ب ق���د ب��ل��غ��ت م���ع���دالت ال تطاق،‬
‫الودائع وطبيعة التسليفات، وكي ال يتزايد‬                              ‫االنتاج ويزيد في البطالة ويهدد باضطرابات‬                      ‫وق��درت��ن��ا ع��ل��ى ال���وف���اء ب��ال��ت��زام��ات��ن��ا مهددة‬
‫اتجاه هذه التسليفات كما حصل أخيرا، الى‬                                             ‫اجتماعية الى مدى غير منظور..‬                    ‫باالنهيار، وكل دوائر الدولة أصبحت تعاني‬
‫القطاع العقاري أو القروض الشخصية التي‬                                ‫ً‬
                                                                     ‫وق��د ك��ان ما لجأ اليه الرئيس روزف��ل��ت أيضا‬                ‫م��ن نقص ال��م��وارد، وق��د تجمدت األس���واق‬
‫تستهلك السلع والخدمات المستوردة وتزيد‬                                ‫ورشة مشاريع هائلة للبنية التحتية بغرض‬                         ‫وركدت، وأوراق الصناعة وقطاعات االنتاج قد‬
   ‫عبء الميزان التجاري وميزان المدفوعات.‬                             ‫ت��وف��ي��ر م�لاي��ي��ن ال���ف���رص ل��ل��ع��اط��ل��ي��ن عن‬   ‫ذبلت، والمزارعون باتوا محرومين من أسواق‬
‫وف��ي جلسة م��ع صناعي مخضرم ينتمي‬                                    ‫العمل، وهي المشاريع المتوقفة في لبنان‬                         ‫ص����ادرات ان��ت��اج��ه��م، وادخ�����ارات المواطنين‬
‫الى عائلة صناعية لها دور في تاريخ لبنان‬                              ‫بانتظار فك الحصار عن صيغة الشراكة بين‬                                        ‫طوال عشرات السنين قد تبخرت.‬
‫االقتصادي، سألته: كيف يرى اقتصاد لبنان‬                               ‫القطاعين ال��خ��اص وال��ع��ام بهدف تطوير‬                      ‫و”األك��ث��ر خ��ط��ورة ان “م�لاي��ي��ن ي��ع��ان��ون من‬
                       ‫اآلن وفي المدى المنظور؟‬                       ‫البنية التحتية اللبنانية، وبما من شأنه ليس‬                    ‫البطالة ويواجهون الموت فيما العاملون‬
‫أجاب: إن الصراعات القائمة في المنطقة،‬                                ‫فقط تحديث هذه البيئة وانما استخدامها‬                                   ‫يجهدون مقابل حفنة من الدوالرات..‬
‫ستزداد بشراسة واألنظمة السياسية التي‬                                 ‫أيضا في عملية التنمية االجتماعية التي‬               ‫ً‬         ‫“والمتفائل الغبي وحده هو من ينكر هذه‬
‫ف��رزه��ا ال��رب��ي��ع ال��ع��رب��ي، ال سيما األصولية‬                ‫تؤدي الى تكبير حجم االقتصاد وبما يحقق‬                         ‫الحقائق االق��ت��ص��ادي��ة ع��ن واقعنا المؤلم.‬
‫منها، لن تدوم. وبالتالي فان على الدولة‬                               ‫الموارد التي يمكن بها الوصول الى خفض‬                          ‫والحل الوحيد هو أن نضع القيم االجتماعية‬
‫اللبنانية أن تبني مخططاتها وسيناريوهتها‬                              ‫عجز ال��م��وازن��ة واالط��ف��اء التدريجي للدين‬                ‫واالخالقية قبل األرب��اح المادية، وأن نسعى‬
‫االقتصادية في ضوء هذه التطورات. وأن ال‬                               ‫العام، وبما يجعل من صيغة الشراكة بين‬                          ‫في الدرجة األولى لتأمين العمل للمواطن‬
‫تكون السياسات االقتصادية الحالية ردود‬                                ‫القطاعين خ��ي��اراً شبه وح��ي��د ال سيما بعد‬                  ‫وذل�����ك ب���إع�ل�ان ح���ال���ة ط������وارئ اق��ت��ص��ادي��ة‬
‫ف��ع��ل ع��ل��ى ال���واق���ع ال���راه���ن، ح��ي��ث ان هذا‬            ‫أن أث��ب��ت��ت الخصخصة ف��ش��ل��ه��ا. ح��ت��ى في‬                                                              ‫استثنائية”.‬
‫ال��واق��ع ه��و م��ؤق��ت، وب��ح��ي��ث أن أي خطط‬                      ‫البلدان التي أطلقت فكرة الخصخصة في‬                            ‫ك��ان��ت ت��ل��ك ك��ل��م��ات ال��رئ��ي��س األميركي‬
‫فورية لن تكون نقط غير ناجحة، وانما غير‬                               ‫األساس، في حين انها في العديد من الدول‬                        ‫“روزف��ل��ت” في غمرة األزم��ة االقتصادية التي‬
‫مجدية أيضا وقد تؤدي الى استنزاف وقت‬        ‫ً‬                         ‫النامية تحولت الى “لصلصة“ وفي أحسن‬                            ‫كانت تعاني منها بالده يوم تسلمه مهام‬
                                      ‫وموارد بال طائل.‬               ‫ح��االت��ه��ا م��ح��اص��ص��ة وم��ح��س��وب��ي��ة ألنظمة‬        ‫ً‬
                                                                                                                                   ‫الرئاسة في بلده، والكثير منها يصلح دافعا‬
‫بانوراما 12‬



 ‫عـن اقتصــاد لـبـنـــان‬
  ‫* اقتصاد «الجنة» و«الجحيـم» وما بينهما * إزرع.. ال تقطع * من اقتصاد «الموزاييك»‬
‫الى اقتصاد «الصوملة»! * «حركـة بال بركـة»* «صحتـك بالدنـي» مـع الوزير الخليـل‬

                                                           ‫على الفاتورة الصحية.. ال تفرض في الوقت‬                                            ‫ويضيف الصناعي المخضرم:‬
                                                           ‫نفسه قانونا يوقف انتشار األم���راض التي‬‫ً‬                        ‫ان االنهيارات االقتصادية في البلدان المجاورة‬
                                                           ‫تتسبب بها باصات تعمل على المازوت،‬                               ‫للبنان، قد تمنع هذه البلدان من االستمرار‬
                                                           ‫ب���ل ه���ي ن��ف��س��ه��ا ال���دول���ة ال��ت��ي ال تفرض‬         ‫في عمليات التصنيع التي كانت قد بدأتها‬
                                                           ‫رق��اب��ة ـ كما فعلت ال��دان��م��رك أخ��ي��را ـ على‬             ‫ووضعت لها الخطط واألم��وال المطلوبة،‬
                                                           ‫انواع الطعام الذي تتضمن وحدات حرارية‬                            ‫وبعد أن استنزفت هذه األموال في العمليات‬
                                                           ‫عالية والتي من شأنها الحاق أم��راض عدة‬                          ‫العسكرية واألمنية، فان أمام لبنان امكانية‬
                                                           ‫مستهلكيها، وم��ن بينها بالطبع المزيد‬                            ‫السير في سياسة اقتصادية انتاجية وبديلة،‬
                                                           ‫من السمنة لهؤالء, وما يؤدي الى المزيد‬                           ‫ال سيما صناعية، ومدعومة بقوة من قبل‬
                                                           ‫ً‬
                                                           ‫م��ن احتماالت ال��م��رض ال��ذي يتسبب أيضا‬                       ‫الدولة والقطاع المصرفي والمالي، وربما‬
                                                           ‫بالمزيد من النفقات على الفاتورة الصحية‬                          ‫أي��ض��ا ع��ن ط��ري��ق تنشيط ال��س��وق المالية،‬   ‫ً‬
                ‫تدخين داخل مطعم‬
                                                                                      ‫الحكومية للمواطن.‬                    ‫بحيث تستقطب رساميل مقيمة ومغتربة‬
‫الحوادث شبه اليومية التي تحصل بسبب‬                         ‫علما ان بعض الدانمركيين عارضوا فرض‬                  ‫ً‬           ‫تتجه الى االستثمار الصناعي، وبما يعزز قدرة‬
‫ال��ف��وض��ى وال�لام��س��ؤول��ي��ة ال��ت��ي ي��ق��ود بها‬   ‫المزيد من الضرائب على طعام الوحدات‬                              ‫لبنان على التصنيع والتصدير ال��ى الجوار.‬
‫سائقو “الموتورسيكالت”، وبعضهم يسير‬                         ‫الحرارية العالية على أس��اس ان هذا النوع‬                        ‫وبحيث يستفيد من “فترة االنتظار” الحالية‬
‫عكس السير أو يتحرك فوق األرصفة ودون‬                        ‫م��ن الطعام ض���روري للذين يجهدون في‬                                 ‫لتكوين بنية انتاجية ذات قدرة تنافسية.‬
                                 ‫أي رقيب أو حسيب.‬          ‫العمل بسواعدهم وأج��س��اده��م أو الذين‬                          ‫وي���ض���رب ال��ص��ن��اع��ي ال��م��خ��ض��رم م��ث�لا عن‬
   ‫ً‬
‫بالطبع ال يعني هذا الواقع انه ليس مهما أو‬                                                      ‫ً‬
                                                                   ‫يمارسون أنواعا من الرياضة المرهقة.‬                      ‫المنتجات ال��ت��ي بامكان لبنان تطويرها،‬
‫ضروريا منع التدخين في األماكن المقفلة،‬                                          ‫ً‬
                                                           ‫وم��ن أوج��ه السخرية أي��ض��ا، ان البعض في‬                      ‫ومنها: المواد الغذائية، المفروشات، برامج‬
‫وبرغم كل ما لحق بالمطاعم والمقاهي‬                          ‫ال��دان��م��رك ممن طلبوا ال��ى ال��دول��ة فرض‬                   ‫الكمبيوتر، األلبسة، المجوهرات، الخضار‬
‫من خسائر فادحة، ولكن المهم والضروري‬                        ‫ض��ري��ب��ة ص��اف��ي��ة ع��ل��ى األط��ع��م��ة المسببة‬           ‫والفاكهة، الحلويات، وغ��دا (ان ش��اء اهلل)‬
‫أن ال تكتفي ال��دول��ة ب��ه��ذا االج���راء الجزئي‬          ‫للسمنة واألمراض، أرسلوا الى وزارة الصحة‬                         ‫مشتقات الغاز والبترول. وان يكون انتاج هذه‬
‫المتعلق بظاهرة مضرة واحدة، وانما ان تتابع‬                  ‫الدانمركية خطابات طالبوا فيها بفرض‬                              ‫المشتقات ليس حكرا على ال��دول��ة، وانما‬
‫المسيرة وتمنع ع��ش��رات المسببات التي‬                      ‫ضرائب اضافية على الرجال الذين يمارسون‬                           ‫أيضا وال سيما لدى شركات القطاع الخاص‬                ‫ً‬
‫تعرض الشعب اللبناني للمخاطر، إن لم‬                         ‫الجنس دون استخدام ال��واق��ي، األم��ر الذي‬                      ‫على أن ال يكون هذا القطاع، كما هو سواه،‬
‫يكن بهدف خفض الفاتورة الصحية فليكن‬                         ‫يتسبب بمرض االي��دز وال��ذي ب��دوره سيكلف‬                                  ‫في يد “امراء” الطوائف والمذاهب.‬
     ‫من أجل الحفاظ على صحة اللبنانيين.‬                     ‫الميزانية الصحية للدولة نفقات اضافية،‬                           ‫ويختم الصناعي المخضرم ان��ه للوصول‬
                                                                                         ‫ً‬
                                                           ‫مثلما طالبوا أيضا بالمزيد من الضرائب‬                            ‫الى هذه النتائج المرجوة، ال بد أن تبادر وزارة‬
                        ‫***‬                                ‫على ال��ذي��ن ي��ق��ودون سياراتهم دون ربط‬                       ‫المال الى خفض الضرائب بمختلف انواعها‬
                                                           ‫الحزام أو يقودون عجالت دون وضع غطاء‬                             ‫ع��ل��ى ال��ص��ن��اع��ة وس���ائ���ر ل��م��راف��ق االقتصاد‬
                  ‫البنيـــة التحتيــة‬                      ‫ال����رأس ال���واق���ي، أو ي��س��اه��م��ون ف��ي زي���ادة‬        ‫االنتاجي لتمكينها من النهوض والقيام‬
                ‫والبنيــة الفـوقيــة‬                       ‫ال��ت��ل��وث ف��ي مختلف ال��م��دن والمناطق..‬                             ‫بدور رئيسي وسط عالم عربي ينهار.‬
                                                           ‫معتبرين ان مثل هذه الممارسات ليست‬
                                                           ‫أقل أضرارا بالصحة من األضرار التي يتسبب‬                                                  ‫***‬
‫حسنا. الدولة ليس لديها من المال الكافي‬‫ً‬                                                             ‫بها التدخين.‬
‫لتبدأ مسيرة اصالح وتأهيل وتحديث البنية‬                     ‫وب��ال��ن��س��ب��ة ل��ل��ب��ن��ان��ي، ف���ان م��ض��ار التدخين‬                     ‫صحة المواطن أوال‬
‫التحتية. ول��ك��ن ه��ن��اك مظاهر ش���اذة في‬                ‫ليست أك��ث��ر م��ن ال��م��ض��ار وال��م��خ��اط��ر التي‬                            ‫ثم الفاتورة الصحية‬
‫ال��ش��ارع ال تحتاج معالجتها ال��ى أم���وال، بل‬            ‫ليست بها حوادث “الموتورسيكالت” التي‬
                         ‫الى قرارات حاسمة.‬                 ‫تمأل ال��ش��وارع وتفاجئ المشاة والسيارات‬                        ‫من سخرية القدر ان الدولة اللبنانية التي‬
‫وأول ه���ذه ال��م��ظ��اه��ر “الموتورسيكالت”‬                  ‫ً‬
                                                           ‫بصدمات تؤدي الى اصابات بجروح وأحيانا‬                            ‫فرضت قانون منع التدخين في المطاعم‬
‫التي ال تكتفي ب��أن تخالف قوانين السير،‬                    ‫ال��ى ال��م��وت، وف��ي غ��ي��اب شبه ك��ام��ل من‬                                ‫ً‬
                                                                                                                           ‫والمقاهي المغلقة، منعا لتزايد األمراض‬
‫وإنما تقتل وتؤذي وتسرق وتسلب وتنهب،‬                        ‫جانب المسؤولين عن السير، وذلك برغم‬                              ‫ال��ت��ي تكلف ال��دول��ة ال��م��زي��د م��ن النفقات‬
22
‫بانوراما 32‬

‫ال��م��ص��ال��ح واألط���م���اع ال��خ��اص��ة. وم���ا كان‬           ‫وهكذا أمام عجز الدولة اللبنانية عن اصالح‬                  ‫وتعرقل السير، وال أحد يتعرض لها بكلمة.‬
‫ينبغي لمفكرنا العربي (الراحل) ان يضيفه‬                            ‫“البنية التحتية”، ماذا يمنع أن تبادر الى اصالح‬            ‫وهي عندما تقتل عن طريق مفاجأة المارة‬
‫هو ان العديد من الدول العربية المطلوب‬                             ‫“البنية الفوقية” التي يفترض ان تشمل‬                       ‫باطاللتها الفورية، أو تصطدم بأحد المارة‬
‫منها ان تمنع االنحراف والفساد واألطماع،‬                                                                     ‫ً‬
                                                                  ‫أي���ض���ا (اض���اف���ة ال���ى ح���ل ج����ذري لمشكلة‬                        ‫ً‬
                                                                                                                            ‫وتردي به إلى الشارع جريحا، وعندما تخطف‬
‫ه���ي نفسها ال��م��ن��ح��رف��ة ف���ي ف��س��اد اداري‬               ‫الموتورسيكالت ومشكلة التسول) وجود‬                         ‫حقائب ال��ن��س��اء، وت��ل��وذ ب��ال��ف��رار... يصعب‬
                                      ‫وطمع سياسي.‬                 ‫شوارع نظيفة وعدم ترك حاويات النفايات‬                      ‫معرفة أرقامها بسبب صغر حجم هذه األرقام‬
‫وف������ي ل���ب���ن���ان أدى االه�����م�����ال وال���ف���س���اد‬   ‫معروضة على الشارع بروائحها النتنة، التي‬                   ‫بالمقارنة مع لوحات السيارات: وهكذا يفر‬
‫وال��م��ح��ص��اص��ات ال���ى خ��س��ارة ل��ب��ن��ان اج���زاء‬        ‫تشهد على بلد اذا ك��ان الفقر في المادة‬                    ‫راكبو “الموتوسيكالت” بما جنوه من المال‬
‫حيوية من مواقعه المتقدمة في المنطقة،‬                              ‫بات يمنع دولته من عالج مشاكل شعبها،‬                       ‫ال��م��س��روق، أو بما جنوه (م��ن الجناية) في‬
‫حيث مدينة مثل دبي لم يكن لديها قبل 04‬                             ‫فعلى األق��ل ان ال يكون السبب الفقر في‬                                              ‫القتل أو الجرح واألذى.‬
‫عاما أي جامعة، وعدد ضئيل من المدارس ال‬                                                  ‫االدراك وحسن التدبير!‬               ‫وفيماالمفروضاماانتسيرالموتورسيكالت‬
‫يتجاوز عدد أصابع اليد، وعندها اآلن 07 جامعة‬                                                                                 ‫وراء السيارات بشكل انتظامي ال يفاجيء‬
‫و0021 مدرسة، ونسبة خريجيها الجامعيين‬                                                      ‫***‬                                ‫ً‬
                                                                                                                            ‫ال��م��ارة، أو أن تمنع الموتورسيكالت كليا،‬
‫م��ن ال��ن��س��اء ه��ي األع��ل��ى ب��ي��ن ك��ل نساء‬                                                                         ‫كما حصل أخيراً في األردن، فهناك حتى الـ‬
‫العالم، واقتصادها التجاري حاز على درجة 03‬                                 ‫دولة همها جني األموال‬
                                                                                         ‫ّ‬                                  ‫‪ Delivery‬م��ن المطاعم أصبح بالسيارات‬
‫بين كل االقتصاديات التجارية في العالم،‬                                     ‫لخـزينــة حكـامهــا...‬                                                             ‫ً‬
                                                                                                                            ‫الصغيرة، ب���دال م��ن ت��رك الموتورسيكالت‬
‫وقد سجلت وحدها بين دول االم��ارات نموا‬                                                                                                ‫ً‬
                                                                                                                            ‫تستبيح ال��ش��ارع وال���م���ارة، وخ��رق��ا للقانون‬
‫تجاريا بمعدل %02 في ه��ذا العام ليصل‬                                                                                        ‫ال��ع��ام ال���ذي ينص على “استعمل م��ا هو‬
‫حجم تجارتها ال��ى ح��وال��ي 003 مليار دوالر‬                                                                                 ‫ملك لك بطريقة ال تؤدي إلى إلحاق األذى‬
‫سنويا، ومرفأها “جبل علي” (مقابل 02 مليار‬                                                                                    ‫بملكية سواك” كما في القانون الروماني‬
‫دوالر للبنان استيراد وتصدير) تتزل فيه وتقلع‬                                                                                 ‫‪SIC UTERE TUO UT ALIENUM NON LAEDAS‬‬
‫001 حاوية كل دقيقة. ومقابل مليون ومليون‬                                                                                               ‫وبعدهم في المسيحية واالسالم.‬
‫ونصف المليون سائح الى لبنان هناك أكبر‬                                                                                       ‫وال��ظ��اه��رة الثانية ه��ي منظر المتسولين‬
‫م��ن 9 ماليين زائ��ر ال��ى دب��ي ك��ل ع��ام (و1.2‬                                                                           ‫وبشكل يعطي ص���ورة سيئة ع��ن لبنان،‬
‫مليون زائر الى أبو ظبي و5.1 مليون زائر الى‬                                                                                  ‫ف��ي��م��ا ال���م���ف���روض أن ي���ك���ون ه���ن���اك ع�لاج‬
‫الشارقة) ومطار دبي يضاهي في الحركة‬                                                                                          ‫ل��ه��ؤالء، وبعضهم تاجر يربح من التسول‬
            ‫مطارات هونغ كونغ وباريس ولندن.‬                                                                                  ‫واردات كبيرة، ولكن وبعضهم اآلخر، يحتاج‬
‫بالطبع سيقال على الفور ان في دبي نفط‬                                                                                                               ‫إلى المساعدة بالفعل.‬
          ‫ّ‬
‫ونفط لبنان لم يستخرج بعد. ونذكر على‬                               ‫المفكر محمد عابد الجابري: االصالح يبدأ باالقتصاد‬          ‫وف���ي ه���ذا ال��م��ج��ال يمكن االس��ت��ف��ادة من‬
‫ال��ف��ور ان قطاع النفط ف��ي دب��ي ال يشكل‬                                                                                  ‫التجربة الحاصلة في السنغال لمواجهة‬
‫أكثر من %5 من ناتجها المحلي االجمالي،‬                             ‫م��ن ب��ي��ن األه����داف ال��ث�لاث��ة م��ن ف��ك��رة فرض‬   ‫مشكلة ال��ت��س��ول، وذل���ك ع��ب��ر م��ا يسمى‬
‫والباقي %59 نتاج النقل والحيوية وحسن‬                              ‫ض��رائ��ب على م��واط��ن��ي أي دول���ة، ال تهتم‬            ‫بالفرنسية ‪ Maison de la gare‬وهو عنوان‬
                                              ‫التخطيط.‬            ‫ال��دول��ة اللبنانية اال ب��واح��د فقط منها هو:‬           ‫ل��ب��رن��ام��ج م��س��اع��دة للمتسولين، تشمل‬
‫وه��ذا في وق��ت يستمر عجز م��وازن��ات لبنان‬                                         ‫جني األموال للخزينة العامة!‬             ‫الرعاية الصحية، الطعام والتعليم. وسبب‬
‫ويرتفع دينه العام وبال ج��دوى، وبرغم كل‬                           ‫وه���ذا م��ع ان الهدفين األساسيين ه��م��ا: 1)‬             ‫كلمة ‪ La gare‬أو المحطة هو ان العطاءات‬
‫ال��ت��ط��م��ي��ن��ات ال��ت��ي ال ي��ث��ب��ت عكسها في‬             ‫هدف اقتصادي يتمثل في دعم التنشيط‬                          ‫والمنح ب��دأت قبل 5 سنوات للمتسولين‬
‫المستقبل، فتكون حالة الوضع المالي‬                                 ‫االقتصادي وتوفير فرص العمل و2) هدف‬                        ‫الذين يقفون على محطات سكك الحديد،‬
‫للدولة مثل قصة ال��ذي ك��ان يتوقع دائما‬                           ‫اج��ت��م��اع��ي ك���ون ال��ض��رائ��ب اداة لتحقيق‬          ‫مع انها تعطى اآلن لكل المتسولين في‬
‫أن��ه ليس في مزرعته س��وى الحمل الوديع‬                                                         ‫العدالة االجتماعية.‬          ‫السنغال، األم��ر ال��ذي خفض إل��ى حد بعيد‬
         ‫فالتقى في النهاية بـ..”وحش كاسر”!‬                        ‫وق��د أدى ه��ذا االق��ت��ص��ار ف��ي االه��ت��م��ام على‬                          ‫من عددهم في الشوارع.‬
                                                                  ‫ال��ه��دف األول وه���و ج��ن��ي ال��م��ال للخزينة‬
                            ‫***‬                                   ‫العامة، ال��ى استمرار صعود الدين العام‬
                                                                  ‫بشكل ص���اروخ���ي، وب��ح��ي��ث ان ك��ل طفل‬
             ‫اقتصـاد «الجنــة»‬                                    ‫لبناني يولد في هذه اللحظة عليه دين 51‬
      ‫و«الجحيــم» ومـا بينهمـا‬                                                                                ‫الف دوالر!‬
                                                                  ‫وأم��ا ه��ذا الوضع ال��ذي ال يمكن تفسيره إال‬
                                                                  ‫بالجموح، ينبغي القول مع المفكر العربي‬
‫“الجنة” االقتصادية تبدو مالمحها منذ اآلن‬                          ‫الدكتور محمد عابر الجابري ان تجديد العقل‬
‫في ال��دول العربية المصدرة للنفط، فيما‬                            ‫ال��ع��رب��ي وع��ص��رن��ة المجتمع ال��ع��رب��ي يبدأ‬
‫ن��وع م��ن “الجحيم” االق��ت��ص��ادي يسود بالد‬                     ‫بإصالح االقتصاد والتخلص من عشوائية‬
‫المشرق ال سيما في مصر، المحاطة بالقلق‬                             ‫السوق وتدخل الدولة لحماية االقتصاد من‬
‫على المستقبل، حسب تقرير الـ‪ HSBC‬عن‬                                ‫األسواق التي يقودها الفاسدون وأصحاب‬                                         ‫ممنوع في االردن‬
24
‫بانوراما 52‬

                                                                  ‫تعطيها “األكونوميست انتلجنس يونيت”‬                             ‫المنطقة العربية، فيما سوريا تبقى مصدر‬
                                                                  ‫للبنان. وهذه الوكاالت تترك خارج التصنيف‬                        ‫القلق األكبر وحتى لو انهار النظام الحالي‬
                                                                  ‫كال من سوريا ومصر واليمن والجزائر وليبيا‬                       ‫فيها، كما يقول التقرير الذي ينقل جزءاً من‬
                                                                                                  ‫والسودان.‬                      ‫مساحة القلق الى الدول العربية المجاورة‬
                                                                                                                                                    ‫لسوريا: لبنان واألردن والعراق.‬
                                                                                            ‫***‬                                  ‫وأم���ا “ال��ج��ن��ة” االق��ت��ص��ادي��ة النسبية فتبقى‬
                                                                                                                                 ‫بعض ال��دول العربية الخليجية والتي تبدو‬
                                                                                                  ‫إزرع.. ال تقطع‬                 ‫ً‬
                                                                                                                                 ‫في تقرير آخ��ر لـ‪ BLOOMBERG‬بانها تقريبا‬
                                                                                                                                                                      ‫في “احسن حال”.‬
                                                                  ‫ف�����ي ال�����وق�����ت ال�������ذي ك������ان ي���ش���ن بعض‬    ‫وب��ال��م��ق��اب��ل ف���ان ل��ب��ن��ان ال���ذي ك���ان ط��وال‬
                                                                  ‫“اقتصاديي” لبنان حملة على فكرة دعم‬                             ‫السنوات الماضية ـ وما زال ـ أسير تجاذبات‬
                                                                  ‫مزارعي القمح أو الشمندر أو أي سلعة زراعية‬                      ‫وخ�لاف��ات وان��ش��ق��اق��ات طبقته السياسية‬
                                                                  ‫أخ���رى، على أس��اس ان ال��دع��م ينتقص من‬                      ‫البالغة االن��ان��ي��ة والنرجسية، سيبقى في‬
                                                                  ‫م��وارد الخزينة اللبنانية، كانت ت��زداد فكرة‬                   ‫المدى المنظور وربما أبعد من المنظور،‬
     ‫وزير الزراعة علي الحاج حسن: دعم الزراعة‬
                                                                  ‫ال��دع��م ال���زراع���ي ليس فقط ف��ي الواليات‬                  ‫ف���ي خ���ان���ة م��ت��دن��ي��ة ع��ل��ى ل���وائ���ح وك����االت‬
‫االنتاج الزراعي اللبناني واالستيراد الزراعي‬                       ‫ال��م��ت��ح��دة ال��ت��ي ت��دع��م زراع��ت��ه��ا م��ن��ذ عقود‬   ‫التصنيف الدولية، والتي رغم كل انحيازاتها‬
‫م��ن ال���خ���ارج، أو رب��م��ا ب��س��ب��ب م��ا ي��م��ك��ن أن‬      ‫طويلة من السنين، وانما حتى في الدول‬                            ‫والموضوعيتها ف��ي العديد م��ن الحاالت،‬
‫يحصل من مواسم كاسدة بسبب الكوارث‬                                  ‫األوروب���ي���ة ال��ت��ي ت��ع��ان��ي م��ن أزم����ات مالية‬      ‫تبقى م��ع ذل��ك تحمل م��ؤش��رات ال يمكن‬
‫الطبيعية.. ك��ل ه��ذه األم���ور وس��واه��ا من‬                                                                      ‫خانقة.‬                                                    ‫ً‬
                                                                                                                                                                            ‫تجاهلها كليا.‬
‫ال��م��س��ت��ج��دات، تحتم وج���ود “ورش����ة عمل”‬                  ‫وم��ع ذل��ك ف��ان ف��ك��رة أن دع��م ال��زراع��ة لدى‬            ‫وعلى سبيل المثال فان درجة ‪CCC/STABLE‬‬
‫لدراسة المف الزراعي في ضوء التطورات،‬                              ‫أميركا وأوروبا أهم من توفير المال في بنود‬                      ‫ه���ي م��س��ت��وى ال��ت��ص��ن��ي��ف ال��م��ت��دن��ي��ة التي‬
‫ال سيما ان االح���ص���اءات تشير ال��ى تدهور‬                       ‫أخرى هي بالنسبة لهذه الدول أقل أهمية.‬                          ‫تعطيها “االكونوميست انتلجنس يونيت”‬
         ‫واضح في القطاع الزراعي اللبناني.‬                         ‫حيث القارة األوروبية تنفق %04 من موازنتها‬                      ‫للسندات اللبنانية. وه��ي ال��درج��ة نفسها‬
‫ف��ال��ص��ادرات ال��زراع��ي��ة التي تعتبر أح��د أهم‬               ‫االجمالية على الزراعة، رغم ان انتاج القطاع‬                     ‫المعطاة لسندات كل من مصر وتونس‬
               ‫ً‬
‫مؤشرات القطاع، ما زالت غالبا بحدود الـ002‬                         ‫ال��زراع��ي األوروب���ي ال يصل حتى ال��ى حدود‬                  ‫واليمن. وه��ذه ال���دول ال��ث�لاث ـ كما لبنان ـ‬
‫مليون دوالر سنويا في أحسن حاالتها. وقد‬                            ‫%2 من الناتج المحلي االجمالي األوروبي‬                          ‫تغمرها التجاذبات السياسية واالضطرابات‬
‫بلغت خالل الـ8 أشهر األولى من هذا العام‬                           ‫والي���س���ت���خ���دم أك���ث���ر م���ن %5 م���ن ال��ق��وى‬      ‫األمنية. في حين درجة سندات األردن (/‪CCC‬‬
                                     ‫251 مليون دوالر.‬                                                           ‫العاملة.‬         ‫‪ )POSITIVE‬أفضل من درجة سندات كل من‬
‫في حين ان االستيرادات الزراعية الى لبنان‬                          ‫في حين ان الزراعة في لبنان تعطي حوالي‬                                                              ‫هذه الدول الثالث.‬
‫تصل الى حدود المليار و083 مليون دوالر!‬                            ‫%01 م���ن ال��ن��ات��ج وت��س��ت��خ��دم م���ن العمال‬            ‫وتبقى درج���ة (‪ )CC/NEGATIVE‬التي هي‬
‫وف��ي حين ال تصل التسليفات المصرفية‬                               ‫أضعاف النسبة في أوروب���ا. وم��ع ذل��ك فان‬                     ‫درج��ة سندات سوريا في الالئحة، أدن��ى من‬
 ‫للزراعة حتى الـ%1 من مجموع التسليفات.‬                            ‫م��ا ينفق على ال��زراع��ة م��ن م��وازن��ة لبنان ما‬             ‫درجة كل من هذه ال��دول األرب��ع. بل األدنى‬
‫كما ان عدد الكفاالت الممنوحة من شركة‬                              ‫تحصل عليه ال��زراع��ة اللبنانية م��ن مجمل‬                      ‫بين كل الدول العربية، باستثناء التي ال ترد‬
‫كفاالتللمؤسساتالصغيرةوالمتوسطة‬                                    ‫التسليفات المصرفية ال يتعدى ال��ـ1 أو %2‬                       ‫اصال في الالئحة، وهي موريتانيا وجيبوتي‬
‫المتخصصة في الزراعة انخفضت بمعدل‬                                                 ‫لكل من الموازنة والتسليفات.‬                     ‫والصومال وجزر القمر وفلسطين. في حين‬
   ‫%6,42 (!) خالل األشهر الـ9 من هذا العام.‬                       ‫وربما ان أهمية هذا الكالم اآلن عن الزراعة‬                      ‫تبقى ال��درج��ات العالية ‪ )AA (STABLE‬و ‪A‬‬
‫في الوقت ال��ذي أش��ار تقرير لدائرة األبحاث‬                       ‫هي ان الفاتورة الغذائية ستزداد أكالفها،‬                        ‫‪ )(STABLE‬من نصيب كل من قطر والكويت‬
‫وال�����دراس�����ات ف���ي ب��ن��ك ع�����ودة ال����ى حصة‬           ‫م���ع ت���راج���ع االن���ت���اج ال��غ��ذائ��ي ف���ي العالم.‬    ‫وسلطنة عمان على التوالي. وتحل بعدها‬
‫ال��ق��ط��اع ال���زراع���ي ف���ي م��ج��م��وع ال��ق��روض‬           ‫وبالتالي ف��ان لبنان ال��ذي يعاني اآلن من‬                      ‫المملكة ال��س��ع��ودي��ة (‪ .)BBB/STABLE‬ثم‬
‫المدعومة من قبل كفاالت من %14 خالل‬                                ‫ً‬
                                                                  ‫فاتورة الكهرباء، قد يعاني بقدر كبير أيضا‬                       ‫االم��ارات والبحرين والجزائر (‪ .)BB/STABLE‬ثم‬
            ‫الـ9 أشهر من العام الى %5,73!!‬                        ‫م��ن ال��ف��ات��ورة ال��غ��ذائ��ي��ة، مما س��ي��ؤدي الى‬        ‫ليبيا والمغرب (‪ .)B/STABLE‬وأخيراً السودان‬
                                                                  ‫ضغوط اضافية ليس فقط على ميزاني‬                                 ‫(‪ .)C/STABLE‬وهو يسبق فقط درج��ة سوريا‬
                            ‫***‬                                         ‫ً‬
                                                                  ‫ال��ت��ج��ارة وال��م��دف��وع��ات، وان��م��ا أي��ض��ا على‬                          ‫المصنفة (‪!)CCC/NEGATIVE‬‬
                                                                  ‫ال��م��وازن��ة التي ستضطر ال��دول��ة ال��ى زيادة‬               ‫بالطبع يبقى هناك اختالفات واجتهادات‬
          ‫من اقتصاد «الموزاييك»‬                                   ‫نفقاتها لمواجهة األكالف المستجدة، بما‬                          ‫ف��ي التصنيف تتوقف على كيفية النظر‬
         ‫الى اقتصاد «الصوملة»!‬                                    ‫في ذلك امكانية مواجهة مطالب عمالية‬                             ‫ال��ى العوامل السائدة في البلد المعني‬
                                                                  ‫ناتجة عن ع��دم القدرة على تحمل المزيد‬                                                            ‫موضوع التصنيف.‬
‫ع��ن��دم��ا ح���ذر األخ��ض��ر االب��راه��ي��م��ي ق��ب��ل أي��ام‬                                              ‫من األعباء.‬         ‫وعلى سبيل المثال ف��ان ك�لا م��ن وكاالت‬
‫أن ال��وض��ع ف��ي س��وري��ا ااذا ل��م يتوافر الحل‬                 ‫وبالتالي فان االستمرار في الحالة الحاضرة‬                       ‫التصنيف الدولية (ستاندرد اندبور) و(موديز)‬
‫السياسي، ل��ن ي��ك��ون ف��ي س��وري��ا دوي�لات‬                     ‫التي يهمش فيها موضوع الزراعة اللبنانية‬                         ‫و(ف���ي���ت���ش) ت��ع��ط��ي ل��ل��ب��ن��ان درج�������ات (/‪B‬‬
‫بل “”صوملة”، تذكرت المقابلة الـ‪SCOOP‬‬                              ‫س��واء بتسليفات شبه معدومة، أو بما ال‬                          ‫‪ )NEGATIVE‬و (‪ )B1/STABLE‬و (‪)B/STABLE/B‬‬
‫التي شاهدتها في لندن بين مراسل الـ‪BBC‬‬                             ‫يكفي من الدعم، أو باشتداد المنافسة بين‬                         ‫على التوالي، وهي أفضل من الدرجة التي‬
26
‫بانوراما 72‬

                            ‫العام 2102 إلى ما يلي:‬               ‫انخفاضا واندثارا ودماراً من بنية الكيان الى‬                ‫ً‬
 ‫1 ـ معدل نمو الكتلة النقدية بنسبة %8.5.‬                                                ‫“الموزاييك” الى “الصوملة”!‬
‫2 ـ تقلص ف��ي سرعة دوران النقد بنسبة‬                             ‫وال��س��ؤال ال��ث��ال��ث: ه��ل بامكان لبنان في‬
                                                     ‫%4.8.‬       ‫ه��ذا الجو العاصف بالتغييرات والتحوالت‬
    ‫3 ـ زيادة في متوسط االسعار بنسبة %5 .‬                                             ‫ً‬
                                                                 ‫الكبرى (هذا اذا تمكن سياسيا أن يبقى في‬
‫وه��ذا على صعيد سرعة ت��داول النقد أو ما‬                                  ‫ً‬
                                                                      ‫“منأى”(!) عنها أن “يأنى” عنها اقتصاديا؟؟‬
   ‫يسمى باالقتصاد ‪.VELOCITY OF MONEY‬‬                             ‫ال����دل����ي����ل أم����ام����ن����ا ه�����و ت�����راج�����ع ال��س��ي��اح��ة‬
‫ويبقى هناك عنصر آخ��ر هو أن المال كي‬                             ‫واالس��ت��ث��م��ارات ال��ع��رب��ي��ة ال���ى ح��د كبير في‬
‫يخرج من “عرينه” أو مواقعه االدخارية ويتحول‬                       ‫اق���ت���ص���اد ل���ب���ن���ان وت���ع���رق���ل ط���ري���ق س���وري���ا‬
‫من ريعي (فوائد في حسابات مجمدة) إلى‬                              ‫وانخفاض نسبة نمو الودائع وارتفاع العجز‬                                                   ‫األخضر االبراهيمي: حذار الصوملة‬
‫مواقعه االنتاجية (أرباح في اقتصاد منتج) ال‬                                                      ‫في الموازنة والموازين؟‬
‫بد من قيام جهة ما بتحريكه. وهذه الجهة‬                            ‫وهذا رغم اننا لم نصل بعد الى “الموزاييك”‬                                                                   ‫ً‬
                                                                                                                                                 ‫وموشي داي��ان أياما معدودات بعد نكسة‬
‫عادة هي القطاع الخاص (الناس) أو القطاع‬                           ‫بمثل م��ا “اش��ت��ه��ى” م��وش��ي داي���ان. فكيف‬                                       ‫(هزيمة) 5 حزيران 7691 ومنها ما يلي:‬
                      ‫ً‬
‫العام (الدولة) أو االثنين معا وبما يؤدي إلى‬                      ‫اذا ب��دأت نغمة “الصوملة” ولسنا ن��دري ما‬                                       ‫المراسل: جنرال دايان.. أمااآلن وقد سجلتم‬
‫المزيد من نمو الناتج المحلي، وبالتالي‬                                                                                         ‫بعدها!‬                                                ‫ً‬
                                                                                                                                                 ‫انتصارا حاسما، ما هو الدرس الذي تعطونه‬
‫إلى المزيد من فرص العمل وبما يستوعب‬                                                                                                              ‫ألي ع���س���ك���ري ك����ي ي���رب���ح أي ح�����رب على‬
‫ال��ق��وة العاملة الحالية أو المستجدة في‬                                                           ‫***‬                                                                                      ‫خصمه؟‬
       ‫االسواق (خريجو الجامعات وسواهم).‬                                                                                                                                           ‫ً‬
                                                                                                                                                 ‫داي���ان (مبتسما بوجه طافح باللؤم): أول‬
‫وف��ي ح��ال لبنان ال��ي��وم ليس ل��دى الدولة‬                                                      ‫«حركة بال بركة»‬                                ‫شرط لالنتصار الحتمي أن يكون خصمك‬
‫أموال فائضة (خارج موجبات الرواتب واالجور‬                                                                                                                              ‫ً‬
                                                                                                                                                                  ‫على الجانب اآلخر.. عربيا!!‬
‫وفوائد الدين العام وعجز الكهرباء المقننة‬                                                                                                         ‫واذك����ر ك�ل�ام داي����ان ح��رف��ي��ا ‪YOU HAVE TO‬‬
‫برغم الدعم الذي تلقاه من الدولة) ما يكفي‬                                                                                                         ‫‪ARRANGE AN ARAB ENEMY ON THE‬‬
‫لتحريك المشاريع االستثمارية العامة. ومن‬                                                                                                                              ‫‪OTHER SIDE‬‬
‫جهة ثانية ليس هناك في الوضع األمني‬                                                                                                               ‫وأض��اف داي���ان: ان الخطة العسكرية التي‬
‫أو السياسي المحلي واالقليمي ما يشجع‬                                                                                                              ‫ان��ت��ص��رن��ا ب��ه��ا أع����دت م��ن��ذ س��ن��وات بعيدة.‬
‫الشركات واالف��راد سواء كانوا لبنانيين أم‬                                                                                                        ‫درسناها ورسمناها ووضعناها وأكلنا معها‬
‫ع��رب أم أج��ان��ب على “ت��ح��ري��ك” استثمارات‬                                                                                                   ‫وشربناها يوما بعد ي��وم وشهراً بعد شهر‬
‫جديدة تؤدي إلى زيادة االنتاج وزيادة معدل‬                                                                                                         ‫وس��ن��ة ب��ع��د س��ن��ة، ح��ت��ى ان��ه��ا ل��م ت��ع��د سرا‬
                                 ‫دخل الفرد اللبناني.‬                                                                                                          ‫ونشرت.. ولكن العرب ال يقرأون!‬
‫ك��م��ا أن���ه م��ق��اب��ل ه���ذا ال��ج��م��ود ل��ي��س لدى‬                                                                                       ‫(وه��ن��ا ال��س��ؤال بيت القصيد) عندما سأل‬
‫ال��ق��ط��اع ال���ع���ام وال ال��ق��ط��اع ال���خ���اص من‬                                                                                         ‫المراسل: بعد ه��ذا االنتصار التاريخي هل‬
‫االبتكارات والمبادرات الرائدة التي تنطلق‬                           ‫يوسف بيدس: تحريك الراسمال الصغير بسرعة‬                                        ‫تعتقد جنرال دايان ان هذه آخر حروب اسرائيل‬
                                                                                ‫يضاعف االرباح‬
‫عادة اما من مسؤولين موهوبين في سدة‬                                                                                                                                                           ‫مع العرب؟‬
‫الحكم، أو من خ�لال االس���واق في القطاع‬                          ‫من األق��وال التي كان يرددها في مجالسه‬                                          ‫داي���ان: ال. لن تتوقف ال��ح��روب مع العرب إال‬
‫ال��خ��اص ممن ك��ان يسميهم االقتصادي‬                             ‫الخاصة المصرفي الفلسطيني ـ اللبناني‬                                             ‫عندما يقلعون من ذهنهم نهائيا فكرة ان‬
‫ال��ش��ه��ي��ر “ش��م��ب��ي��ت��ر” “أص����ح����اب االع���م���ال‬   ‫ال���راح���ل ي��وس��ف ب��ي��دس أن ال��رأس��م��ال ولو‬                            ‫الشرق األوسط ليس كتلة موحدة أو وحدة‬
‫المبدعون” بما م��ن شأنه أن يكسر حلقة‬                             ‫كان صغيراً يمكن عبر تحريكه بسرعة غير‬                                            ‫عربية بل “م��وازاب��ي��ك” بين شعوب وقبائل‬
                        ‫الكساد باتجاه اطالق النمو.‬               ‫اعتيادية، أن ي��ؤدي إلى المزيد فالمزيد من‬                                               ‫وعشائر وطوائف ومذاهب! (انتهى)‬
‫وبانتظار ذلك يبقى الحال (كما يقال في‬                             ‫ال��م��ال. وذل���ك ع��ل��ى ط��ري��ق��ة س��رع��ة حركة‬                            ‫واآلن م��ع ح��دي��ث االب��راه��ي��م��ي ع��ن احتمال‬
                    ‫ً‬
‫المسلسالت المصرية غالبا) “على ما هو‬                              ‫“المحرك” التي تدفع بالسيارة إلى األمام.‬                                         ‫“ص���وم���ل���ة” س���وري���ا اذا ل���م ي���ت���واف���ر الحل‬
                                                      ‫عليه”!‬            ‫فهي بالتالي أساس الطاقة واالنتاج.‬                                        ‫ال��س��ي��اس��ي، وب��ع��د ان ش��ه��دن��ا (صوملة)‬
                                                                 ‫وفي لبنان األن ما يشبه عكس تلك الحالة‬                                           ‫ال��ص��وم��ال، وغ����دا ال ن��ع��رف اذا ك���ان هناك‬
                           ‫***‬                                   ‫االيجابية أو م��ا يمكن تسميته بشكل ما‬                                           ‫(ص��وم�لات) أخ��رى ف��ي ال��ع��راق أم ف��ي مصر‬
                                                                 ‫“ح��رك��ة ب�لا ب���رك���ة”. ف��ه��ن��اك ك��م��ي��ات كبيرة‬                       ‫أم ف��ي لبنان، أم.. (وب��ع��د ط�لائ��ع انفصال‬
                        ‫«صحتك بالدني»‬                            ‫متوافرة وتحت الطلب من األموال النقدية،‬                                          ‫السودان وما يجري في طرابلس اآلن!!) قد‬
                         ‫مع الوزير الخليل‬                        ‫لكنها ال تتحرك بالسرعة المطلوبة، بل‬                                             ‫يسأل المواطن العربي نفسه: ه��ل بعد‬
                                                                 ‫يجري تداولها ببطء من يد إلى يد، األمر الذي‬                                      ‫أح�لام األم��ة العربية، ثم الكيانات العربية‬
                                                                         ‫يعكس تدني االنتاج وارتفاع األسعار.‬                                      ‫لن يبق لنا حتى “الموازييك” ال��ذي ارتضاه‬
‫ح��ال��ة وزي���ر الصحة علي حسن خليل في‬                           ‫ومن بين الذين يالحظون باستمرار معدالت‬                                           ‫للعرب موشى دايان أو الصوملة التي حذر‬
‫س��ع��ي��ه ل��ض��م��ان ص��ح��ي ش���ام���ل لجميع‬                  ‫ه��ذه ال��ظ��اه��رة تقرير قسم ال���دراس���ات في‬                                                           ‫منها األخضر االبراهيمي.‬
‫اللبنانيين رغم معارضة “اليمين” االقتصادي‬                         ‫بنك ع��ودة ال��ذي أش��ار أخيراً في استعراضه‬                                     ‫وال����س����ؤال ال��ث��ان��ي: أي اق��ت��ص��اد وأي نمو‬
‫المتشدد ف��ي لبنان، تشبه ح��ال��ة الرئيس‬                         ‫لالقتصاد اللبناني عن الفصل الثالث من‬                                            ‫ً‬
                                                                                                                                                 ‫وأي ت��ن��م��ي��ة ب��ع��د ال���ي���وم ت��ت��ح��ول تدريجيا‬
28
‫بانوراما 92‬

        ‫مكنه من الفوز في االنتخابات الثانية.‬                          ‫عنها االم��ام الصدر في محاضراته ومقاالته‬
‫وه��ك��ذا ل��ي��س أم���ام وزي���ر ال��ص��ح��ة اللبناني‬                ‫وتصريحاته ط��وال الفترة التي قضاها في‬
‫النشيط وال��م��واظ��ب ع��ل��ى ت��وج��ي��ه الدفة‬                          ‫العمل السياسي واالنساني االجتماعي.‬
‫ال��ص��ح��ي��ة ن��ح��و ال��ض��ف��ة ال��ش��ع��ب��ي��ة، س��وى‬           ‫وبالتالي اذا تمكن وزير الصحة من انجاز ما‬
‫االس����ت����م����رار ف����ي دع����وت����ه وس��ع��ي��ه وص����وال‬      ‫يسعى اليه من الرعاية الصحية الشاملة‬
‫ال��ى تحقيق أه��م اخ��ت��راق ف��ي ت��اري��خ الحياة‬                    ‫للبنان، يكون قد حقق حلما كبيراً طالما راود‬
                                                                                         ‫ً‬
‫االجتماعية ف��ي ل��ب��ن��ان: ال��ض��م��ان الصحي‬                       ‫االم��ام موسى الصدر ال��ذي دف��ع في نهاية‬
                            ‫الشامل لكل اللبنانيين.‬                                               ‫ً‬
                                                                      ‫المطاف حياته ثمنا لمواقفه السياسية‬
‫ونحن مع الوزير الطموح نقول: بالعربية‬                                  ‫واالنسانية على يد “منظومة” ديكتاتورية‬
‫“ن����ع����م ن���س���ت���ط���ي���ع”.. وب��������دءا م����ن اع��ل�ان‬   ‫طاغية خانت الوعد الذي تعهدت به عندما‬
‫“االونيسكو بيروت” الذي أعلنه الوزير الخليل‬                            ‫سلمها الرئيس جمال عبد الناصر ذات يوم‬
‫قبل أي��ام بعنوان “صحتك بالدني” برعاية‬                                ‫أمانة الرسالة، وانتهى بها األمر الى الموت‬                 ‫الوزير علي حسن خليل: الرعاية الصحية الشاملة‬
‫السيدة رندة عاصي بري والمتضمن خطة‬                                     ‫ع��ل��ى ي��د ث����ورة ش��ع��ب ع��ان��ى م��ن ظالمها‬
‫استراتيجية للرعاية الصحية األولية، لشراكة‬                             ‫وظلماتها ط���وال م��ا ي��ق��ت��رب م��ن حوالي‬             ‫أوباما في برنامجه الصحي الشامل لجميع‬
‫ب��ي��ن وزارة ال��ص��ح��ة وال��ط��ب��اب��ة العسكرية،‬                                                         ‫نصف قرن.‬          ‫األم��ي��رك��ي��ي��ن، وال���ذي���ن ان��ت��ص��ر ب���ه ف���ي وجه‬
‫وص��ف��ت��ه��ا ال��س��ي��دة ب���ري ف��ي كلمتها في‬                     ‫وب��ال��ع��ودة ال��ى سعي ال��وزي��ر الخليل الى‬                           ‫“اليمين” االقتصادي األميركي.‬
‫ال��م��ؤت��م��ر ب��ان��ه��ا “ان���ج���از وط��ن��ي” ووصفها‬             ‫ال��رع��اي��ة الصحية الشاملة للبنانيين، وما‬              ‫وكما انطلق الرئيس األميركي من سياسة‬
‫ال��وزي��ر الخليل بانها ف��ي خدمة المواطن‬                             ‫يالقيه هذا السعي من حواجز مالية وادارية،‬                 ‫حزبه “الديموقراطي” الذي عرف عنه اهتمامه‬
‫اللبناني ال��ذي ال يجوز ان يبقى ـ كما قال‬                             ‫ليس أقلها عجز م��وازن��ة ال��دول��ة اللبنانية‬            ‫ب��أح��وال الطبقة ال��وس��ط��ى وم��ا دون في‬
                                   ‫ً‬
‫ال��وزي��ر ـ مستهدفا ف��ي صحته بتصنيفات‬                               ‫عن تأمين هذه الرعاية الشاملة، وهو عجز‬                    ‫المجتمع األميركي، ينطلق الوزير الخليل‬
‫ع��ل��ى اس���اس ط��ائ��ف��ي ح��زب��ي أو سياسي‬                         ‫واج��ه��ه ال��رئ��ي��س األم��ي��رك��ي وأص���ر م��ع ذلك‬   ‫من مبادئ رسمها االمام الصدر في “حركة‬
‫أو مناطقي، ب��ل ان التعاطي معه يجب‬                                    ‫على تحقيق ما وعد به في االنتخابات األولى‬                 ‫المحرومين” التي استمر في تأدية رسالتها‬
‫أن يكون كانسان وم��ن مسؤولية الدولة‬                                   ‫التي أوصلته الى سدة الرئاسة، وتحت شعار‬                   ‫الرئيس ب��ري، وك��ان من أه��م عناوينها رفع‬
          ‫الحفاظ على صحته وعزته وكرامته”‬                              ‫“نعم نستطيع” ‪ YES WE CAN‬فحاول ونجح‬                       ‫الحيف عن الطبقات المحرومة والمحتاجة‬
‫ذوالفقار قبيسي‬                                                        ‫ف��ي مسعاه وب��رغ��م ك��ل االع��ت��راض��ات وبما‬          ‫في المجتمع اللبناني، والتي طالما عبر‬

                                                                                                                         ‫لبنــان اقتصــاد البراكيــن‬
                                                                                                        ‫مــن خــالل كتــاب الدكـتــور جــورج قــرم‬
                                                                                                   ‫إذا كان ما يقوله المفكر اللبناني العربي الدكتور جورج قرم في‬
                                                                                                   ‫كتابه ‪ Pour une lecture profane des conflits‬ب��أن التاريخ‬
                                                                                                                                     ‫ً‬
                                                                                                   ‫المعاصر للشرق االوسط، هو تقريبا محصور باالسباب االقتصادية،‬
                                                                                                   ‫بواقع وجود البترول والغاز في هذه المنطقة من العالم، والتي‬
                  ‫نابوليون بونابرت:‬                          ‫شارل ديغول:‬                           ‫هي مصادر الطاقة الرئيسية لكل ازدهار ولكل قوة عسكرية، وان‬
                   ‫مصر رقبة العالم‬                           ‫هاتوا الخرائط‬
                                                                                                   ‫كل االسباب األخرى والتي تدرج في هذا المجال، ليست كما قال‬
‫ً‬                                       ‫ً‬
‫البولشفية) القائمة تقريبا على ح���دود ال��ش��رق االوس����ط، عمال‬                                                          ‫قرم في كتابه سوى لباس خارجي للسذج...‬
‫توجه كل من ايران وسوريا البلدين‬       ‫استعماريا بقدر ما تعتبر أيضاً‬
                                                          ‫ً‬                                        ‫فهل من المتوقع في هذه الحال أن تؤدي االكتشافات البترولية‬
           ‫ً‬          ‫ً‬
‫االقليميين المهمين في الشرق األوسط عمال استعماريا. أي ان ما‬                                        ‫والغازية في “المتوسط” اللبناني إلى نزاعات ومنازعات خطيرة‬
‫يصح ألميركا البعيدة جدأً عن الشرق األوسط ال يصح ال لروسيا وال‬                                      ‫على لبنان ال سيما إذا اضيف إل��ى العنصر االقتصادي عنصر أخر‬
                            ‫اليران القريبتين جداً من الشرق األوسط!!‬                                ‫هو الجغرافيا أو الجيوـ سياسة. وف��ي ه��ذا المجال ف��ان لبنان هو‬
‫ويبقى أن نضيف عناصر أخ��رى ك��ان يركز عليها المؤرخ اللبناني‬                                        ‫في قلب المنطقة وهو الذي قال عنه كارل ماركس عندما عمل‬
      ‫ً‬
‫ال��راح��ل الدكتور محمد علي مكي م��ن أن لبنان ك��ان دائ��م��ا في‬                                   ‫لفترة مراسال في لندن، لصحيفة “نيويورك تريبيون” بأن “الدولة‬   ‫ً‬
‫تاريخه عرضة لمخاطر ثالثة: الحروب األهلية والتدخالت الخارجية و..‬                                    ‫العثمانية تبدو مرتاحة في الشرق، لوال وج��ود القبائل الوحشية‬
                                                              ‫الزالزل!‬                                                                   ‫‪ The wild tribes‬في جبال لبنان”!‬
‫فهل يمكن من خالل كتاب الدكتور جورج قرم الجديد، ومعطيات‬                                                                                 ‫ً‬     ‫ً‬
                                                                                                   ‫العنصر الجغرافي يبدو مهما أيضا من قول الجنرال شارل ديغول‬
‫الدكتور محمد علي مكي، أن نطلق على اقتصاد لبنان عبارة‬                                               ‫الشهير: قبل أن تدخلوا الحديث في السياسة ضعوا الخرائط على‬
                                              ‫ً‬
‫اقتصاد البراكين؟ علما ان شعب لبنان بمقيميه ومهاجريه، تمكن‬                                          ‫الطاولة. أو قول نابوليون بونابرت عندما برر حلمه باحتالل مصر:‬
‫من الصمود برغم البراكين المتواصلة على أرض��ه وم��ن حوله.‬                                                                                                     ‫انها رقبة العالم!‬
‫أم أن الوضع الداخلي في لبنان ونظامه السياسي واالقتصادي‬                                             ‫وحول العنصر الجغرافي يقول الدكتور قرم في كتابه أن الواليات‬
‫بلغ درج��ة من الهلهلة بما ال يمكن معه االستمرار أم��ام الحمم‬                                       ‫المتحدة التي تبعد 051 ألف كلم من الشرق االوس��ط، ومع ذلك‬
        ‫المتصاعدة في وجهه بقوة واندفاع بما ال سابق له من قبل.‬                                      ‫ال ت��رى احتاللها للعراق ط��وال 8 سنوات “فضيحة”.. هي نفسها‬
‫ذ.ق.‬                                                                                               ‫ال��دول��ة ال��ت��ي اع��ت��ب��رت وتعتبر ت��وج��ه روس��ي��ا (س����واء القيصرية أو‬
‫لبنان‬          ‫03‬


                                                          ‫‪ SPECTRUM‬البريطانيـة:‬
                                                                          ‫نفـط وغـاز لبنـان قبالـة‬
                                                                            ‫سواحلــه الجنــوبيــة‬
                                                                      ‫بيـــن األغنــى واألفضـــل‬
                                                                   ‫فـــي المنطقـــة المجـــاورة‬




                                                                                                  ‫استخراج البترول والغاز يوفرا االمن لالوضاع المالية العامة في لبنان‬




‫ال��ق��ط��اع ال��م��ص��رف��ي ال��ع��رب��ي ق���د بلغت‬    ‫النمو ل��دول الخليج سوف تكون مدفوعة‬                           ‫“الالستقرار االقتصادي في مرحلة انعدام‬
‫حوالي 6.2 تريليون دوالر بنهاية العام 1102،‬              ‫بعائدات ص��ادرات النفط المرتفعة نتيجة‬                         ‫اليقين” كان العنوان ال��ذي أطلقت خالله‬
‫وودائعه حوالي 54.1 تريليون دوالر، وقروضه‬                ‫إرتفاع أسعار النفط خالل العامين الماضي‬                        ‫أفكار ومبادرات عدة كان منها اعالن رئيس‬
‫حوالي 3.1 تريليون دوالر، ورأسماله حوالي‬                 ‫وال���ح���ال���ي. وم���ن ال��م��ت��وق��ع أن ت��ب��ل��غ قيمة‬   ‫اتحاد المصارف العربية عدنان أحمد يوسف‬
                                ‫582 مليار دوالر.‬        ‫ص����ادرات النفط ل��ل��دول العربية مجتمعة‬                     ‫ان��ه ك��ان ل�لأح��داث وال��ث��ورات واإلضطرابات‬
                                                        ‫خالل العام الحالي حوالي 079 مليار دوالر،‬                      ‫التي شهدها وال يزال بعض دولنا العربية‬
                                       ‫ميقاتي‬           ‫منها 037 ملياراً ص��ادرات دول الخليج. في‬                      ‫تأثيراً مباشراً وواضحا على النمو االقتصادي‬
                                                                                                                                                   ‫ً‬
‫على الصعيد اللبناني كان الملفت اعالن‬                    ‫وق��ت ت��راج��ع االستثمار المباشر ف��ي الدول‬                  ‫للمنطقة العربية ككل. ففي مقابل نسبة‬
‫الرئيس نجيب ميقاتي ان حكومته تقوم‬                       ‫ال��ع��رب��ي��ة نتيجة األح����داث ال��م��ذك��ورة حيث‬          ‫نمو إجمالي بلغت %7.4 خالل العام 0102،‬
‫ب����درس خ��ط��ة ع��م��ل ل�ل�اص�ل�اح االق��ت��ص��ادي‬   ‫سجلت الدول العربية إستثماراً مباشراً وارداً‬                    ‫بلغت هذه النسبة %3.3 خالل العام 1102،‬
‫واالجتماعي وتفعيل العديد من الملفات‬                     ‫بلغ حوالي 05 مليار دوالر ع��ام 1102، مقابل‬                    ‫وم��ن المتوقع أن تنخفض ال��ى %3 حتى‬
‫كذلك عملت الحكومة على العديد من‬                         ‫ح��وال��ي 66 ملياراً ع��ام 0102. وم��ن المتوقع‬                ‫نهاية ال��ع��ام ال��ح��ال��ي، م��ع اإلش���ارةال���ى ان‬
‫الملفات اإلقتصادية بما ف��ي ذل��ك إحالة‬                 ‫أن ي��رد ال��ى المنطقة العربية إستثمارات‬                      ‫دول الخليج سوف تسجل متوسط نسبة‬
‫08 م��ش��روع ق��ان��ون ال��ى المجلس النيابي‬             ‫مباشرة بحوالي 35 مليار دوالر خالل العام‬                       ‫نمو %9.4 خالل العام الحالي، مقابل %2‬
‫منذ حزيران 1102. ونذكر من هذه المشاريع‬                  ‫الحالي. وتشير التقديرات إلى ان موجودات‬                        ‫لمجموع ال����دول ال��ع��رب��ي��ة األخ����رى. ونسبة‬
‫13‬        ‫لبنان‬

                                                                                                                                                ‫الرئيس ميقاتي:‬
                                                                                                                                              ‫الحكومة تدرس خطة‬
                                                                                                                                            ‫عمل لالصالح االقتصادي‬
                                                                                                                                                       ‫واالجتماعي‬

                                                                                                                                                      ‫عدنان القصار:‬
                                                                                                                                      ‫هناك قناعة لدى الغالبية‬
                                                                                                                                     ‫الساحقة من اللبنانيين بان‬
                                                                                                                                    ‫القوى السياسية ستعود في‬
                                                                                                                                     ‫النهاية الى الحوار والتالقي‬

                                                                                                                                                        ‫رياض سالمة:‬
                                                                                                                                       ‫توفير التسليف لالسكان‬
 ‫عدنان القصار:الثقة متواصلة بدينامية االقتصاد‬              ‫الرئيس نجيب ميقاتي: احالة 08 مشروع الى‬
                ‫للبنان وحيويته‬                                        ‫المجلس النيابي‬                                                ‫وللطاقة البديلة وللقطاعات‬
                                                                                                                                            ‫االنتاجية، وتسليفات‬
‫ف��ي استمرار النمو والتنمية برتابة تؤمن‬                 ‫قوانين المالية العامة وترشيد الضرائب‬                                        ‫المصارف زادت %01 هذا العام‬
‫االستمرار وإعطاء الثقة بدينامية االقتصاد‬                ‫والرسوم وتبسيط نظامها، وإنشاء هيئة‬
                        ‫اللبناني وحيويته.‬               ‫إلدارة األصول العامة. كما تعمل الحكومة‬                                                          ‫جوزف طربيه:‬
                                                        ‫على توحيد الرؤية حول دور القطاع الخاص‬                                         ‫ودائع مصرف لبنان ارتفعت‬
                                          ‫سالمة‬         ‫وامكان تفعيله اكثر، وعلى إص��دار قانون‬
‫على الصعيد المصرفي اللبناني أعلن‬
                                                                                                                                      ‫%4،5 خالل الـ9 أشهر األولى‬
                                                        ‫الشراكة بين القطاعين العام والخاص.‬
‫حاكم مصرف لبنان رياض سالمة ان مصرف‬                      ‫وفي األوضاع اإلقليمية والعالمية السائدة‬                                                          ‫من 2102‬
‫لبنان يعمل على تعزيز وتحفيز التسليف‬                     ‫حيث تعاني اإلقتصادات الكبرى، بما فيها‬
‫بهدف زيادة الطلب الداخلي حيث ستنمو‬                      ‫دول ال��ج��وار االوروب��ي��ة من ازم��ات إقتصادية‬                                              ‫عدنان القصار:‬
‫التسليفات بنسبة %01 ه��ذا ال��ع��ام وذلك‬                ‫ح����ادة وص���ع���وب���ات ف���ي ال��ق��ط��اع المالي‬                         ‫موجودات القطاع المصرفي‬
‫تداركا منا بأن النمو وفرص العمل يأتيان‬       ‫ً‬          ‫وارت��ف��اع في معدالت البطالة وتدني في‬                                         ‫العربي 6.2 ترليون دوالر‬
‫م���ن ال��ن��ج��اح ف���ي ت��وس��ي��ع ح��ج��م االقتصاد‬   ‫حجم التبادالت التجارية، تعمل الحكومة‬                                              ‫وحوالي 35 مليار دوالر‬
‫ً‬
‫اللبناني. وق��د أط��ل��ق م��ص��رف لبنان قريبا‬           ‫على إيجاد الحلول وإزال��ة المعوقات التي‬                                      ‫استثمارات مباشرة متوقعة‬
‫مبادرات جديدة لتوفير التسليف لالسكان‬                    ‫ت��واج��ه اإلق��ت��ص��اد ال��وط��ن��ي، ب��م��ا ف��ي ذلك‬
‫وللطاقة البديلة وللقطاعات االنتاجية.‬                        ‫ً‬
                                                        ‫حركة السياحة وال��ص��ادرات خصوصا عبر‬
                                                                                                                                         ‫للمنطقة العربية 2102‬
‫يترافق ذلك مع توصية للقطاع المصرفي‬                      ‫المعابر الحدودية البرية. وهنالك إجراءات‬
‫بمقاربة مرنة ومهنية للمدينين لديها ال‬                   ‫إقتصادية ومشاريع محددة قابلة للتنفيذ‬
‫سيما لهؤالء المدينين بكفالة مؤسسة‬                       ‫تتعلق بتحسين بيئة األع���م���ال وتشجيع‬
‫كفاالت وفي القطاع السياحي. مشيراً الى‬                   ‫إس��ت��ث��م��ارات ال��ق��ط��اع ال��خ��اص واإلستثمار‬
‫ان مصرف لبنان حينما أصدر شهادات إيداع‬                   ‫األج���ن���ب���ي ال���م���ب���اش���ر، وب������دء ال���ع���م���ل في‬
‫استوعبت السيولة عندما كانت فائضة‬                        ‫المنطقة اإلقتصادية الحرة في طرابلس،‬                                    ‫وال���ق���وان���ي���ن: ق����ان����ون األس��������واق المالية‬
      ‫وأعاد ضخها حينما دعت الحاجة اليها.‬                ‫وتنشيط عمل المؤسسة العامة لتشجيع‬                                       ‫والتي ج��رى تعيين أعضاء هيئتها، مبادرة‬
                                                                                    ‫اإلستثمارات في لبنان.‬                      ‫الحكومة للشباب الباحثين عن أول فرصة‬
                                          ‫طربيه‬                                                                                ‫ع��م��ل، ق���ان���ون ال��م��ع��ام�لات اإللكترونية،‬
‫ً‬
‫على الصعيد المصرفي اللبناني أيضا‬                                                                             ‫القصار‬            ‫ق��ان��ون مكافحة تبييض األم�����وال، قانون‬
‫قدم د. جوزيف طربيه رئيس االتحاد الدولي‬                  ‫م���ن ج��ه��ة ث��ان��ي��ة أع���ل���ن رئ���ي���س الهيئات‬                ‫للتصريح ع��ن ن��ق��ل األم�����وال ع��ب��ر ال��ح��دود،‬
‫للمصرفيين ال��ع��رب، رئ��ي��س مجلس ادارة‬                ‫االق���ت���ص���ادي���ة ف���ي ل��ب��ن��ان (ورئ����ي����س ات��ح��اد‬      ‫قانون حرية الوصول للمعلومات، قانون‬
‫جميعة مصارف لبنان، ورئيس مجلس االدارة‬                   ‫ال��م��ص��ارف العربية) ال��وزي��ر السابق عدنان‬                         ‫ج���دي���د ل��ل��ص��ف��ق��ات ال��ع��م��وم��ي��ة، تعديل‬
‫المدير العام لمجموعة االعتماد اللبناني،‬                 ‫ال��ق��ص��ار ان ه��ن��اك ق��ن��اع��ة ل����دى الغالبية‬                  ‫قوانين بعض المؤسسات الرقابية (ديوان‬
‫اح���ص���اءات ع��ن اداء م��ص��ارف ل��ب��ن��ان، بان‬      ‫ال��س��اح��ق��ة م���ن ال��ل��ب��ن��ان��ي��ي��ن ال���ذي���ن ن��ب��ذوا‬   ‫المحاسبة، التفتيش ال��م��رك��زي). كما أننا‬
‫قاعدة الودائع لديها اآلمال الكبرى الهادفة‬               ‫ال��ع��ن��ف واالح���ت���راب ال��داخ��ل��ي، ب���أن القوى‬                ‫ف��ي ص��دد العمل على إن��ج��از ق��ان��ون جديد‬
‫ال��ى توطيد التعاون بيننا ك��ي ننجح في‬                  ‫السياسية ستعود في النهاية الى الحوار‬                                   ‫للتجارة وقانون (نظام الرهونات الواقعة‬
‫تأمين مستقبل زاهر لألجيال الصاعدة. وقد‬                  ‫والتالقي. وهكذا فإن عملية االستثمار التي‬                               ‫ع��ل��ى األم����وال ال��م��ن��ق��ول��ة). أم���ا ف��ي نطاق‬
‫سجلت نموأ بنسبة %4.5 خ�لال التسعة‬                       ‫منبعها القطاع الخاص من الداخل ومن‬                                      ‫اإلق��ت��ص��اد الكلي فتعمل الحكومة على‬
‫اشهر األول��ى من العام 2102 بالمقارنة مع‬                ‫المنطقة العربية بقيت نشطة وساهمت‬                                       ‫إص��ل�اح منهجية إع����داد ال��م��وازن��ة وتطوير‬
‫23‬

‫أن يبدأ اإلنتاج الفعلي خالل فترة ال تتعدى‬
‫6 سنوات، وف��ي إط��ار مرحلة اإلنتاج يمكن‬
‫للبنان أن يحقق إي��رادات مالية من شركات‬
            ‫ً‬
‫ال��ن��ف��ط ع��ل��ى ث�لاث��ة أش��ك��ال وف��ق��ا لقانون‬
‫النفط وهي رسوم اإلتاوة وحصته من أرباح‬
‫حقول النفط والضرائب على أرباح الشركات‬
‫هذا وتحول رسوم اإلتاوة وحصة الدولة من‬        ‫ّ‬
‫األرباح إلى صندوق سيادي في حين تحول‬
   ‫ّ‬
‫الضرائب على أرباح الشركات إلى الخزينة‬
‫العامة، في هذا السياق ال يزال لبنان يحتاج‬
‫إلى التصديق على قانون إلنشاء صندوق‬
‫سيادي للنفط وإصدار المراسيم التنفيذية‬
     ‫المتعلقة بأنظمة قطاع النفط والغاز.‬
‫“يجدر الذكر أن أي سيناريو استشرافي يبين‬
‫أن م��داخ��ي��ل اس��ت��خ��راج ال��غ��از م��ن شأنها أن‬
                                                            ‫جوزف طربيه: قاعدة التسليفات ازدادت 7،4 %‬                              ‫رياض سالمة: شهادات االيداع استوعبت‬
‫توفر الهبوط األمن ألوضاع المالية العامة‬                                                                                                   ‫السيولة الفائضه‬
                                                                                  ‫خالل 9 اشهر‬
‫في لبنان على المدى الطويل ووضع حد‬
‫للمعضلة المالية القائمة فيه، وإذا افترضنا‬                 ‫‪ Spectrum‬مسحا لسواحل لبنان البحرية‬     ‫ً‬                           ‫%6 للفترة المماثلة م��ن ال��ع��ام 1102. أما‬
‫واح��دة من مثل ه��ذه السيناريوهات حيث‬                     ‫حيث من المحتمل أن تتواجد فيها موارد‬                                ‫قاعدة التسليفات فقد سجلت نمواً نسبته‬
‫تغيب فيها اإلصالحات الهيكلية قبل فترة‬                     ‫النفط وال��غ��از. وق��د أظهر المسح أن لبنان‬                        ‫%4.7 خالل التسعة اشهر األولى من العام‬
‫اإلنتاج أي في المرحلة األول��ى أو السنوات‬                 ‫يتمتع بثروة ت��ج��اوزت التقديرات السابقة.‬                          ‫2102 مقارنة بـ%11 للفترة المماثلة من العام‬
‫ال��س��ت المقبلة. ف��إن��ه خ�لال تلك المرحلة‬              ‫وك��ان��ت ال��ش��رك��ة ق��د كشفت ع��ن النتائج‬                      ‫1102. وسجل احتياطي المصرف المركزي‬
‫يمكن أن نفترض أن خدمة الدين ستحافظ‬                        ‫التي توصلت إليها في مؤتمر عقدته في‬                                 ‫بالعملة األج��ن��ب��ي��ة ال��م��س��ت��وى األع��ل��ى له‬
‫على ثباتها بالقيم النسبية، في حين أن‬                      ‫لندن أكدت خالله أن ثروة لبنان من النفط‬                             ‫متخطيا عتبة ال���ـ53 مليار دوالر ف��ي نهاية‬    ‫ً‬
‫النفقات من خارج الفوائد ستنمو بمتوسط‬                      ‫والغاز قبالة سواحله الجنوبية هي من بين‬                                                            ‫تشرين األول 2102.‬
‫%7 واإليرادات العامة ستحافظ على نسبة‬                      ‫األغنى واألفضل في المنطقة المجاورة وقد‬
‫%42 م��ن ال��ن��ات��ج المحلي اإلج��م��ال��ي ومع‬                            ‫ً‬          ‫ً‬
                                                          ‫أظهر لبنان تقدما بطيئا نسبيا في عملية‬    ‫ً‬                                                             ‫النفط والغاز‬
‫اف��ت��راض أن نمو الناتج المحلي اإلجمالي‬                  ‫استغالل الموارد البحرية مقارنة بغيره من‬                            ‫على الصعيد اللبناني قدم تقرير صادر عن‬
                ‫ً‬
‫الحقيقي سيسجل متوسطا يناهز نسبة‬                           ‫دول ش��رق البحر األب��ي��ض المتوسط مثال‬                            ‫قسم ال��دراس��ات واألب��ح��اث ف��ي بنك عودة‬
‫%4 سنويا في المرحلة األول��ى فإن نسبة‬      ‫ً‬                                              ‫قبرص وتركيا واسرائيل.‬              ‫ج��واب��ا على س���ؤال: ه��ل يمكن الستخراج‬         ‫ً‬
‫الدين العام إلى الناتج المحلي اإلجمالي‬                    ‫“وك����ان ال��م��ج��ل��س ال��ن��ي��اب��ي ق��د أق���ر قانوناً‬       ‫للمالية العامة‬        ‫الغاز أن يوفر هبوطا آمناً‬
                                                                                                                                                            ‫ً‬
          ‫ً‬
         ‫ستبقى ضمن هامش ضيق نسبيا.‬                        ‫لترسيم ح���دود لبنان البحرية والمنطقة‬                              ‫ف��ي لبنان على ال��م��دة ال��ط��وي��ل؟ بالقول‬
‫“ووفقا لهذا السيناريو سوف يبدأ إنتاج الغاز‬        ‫ً‬       ‫االقتصادية الخالصة حيث تملك الدولة‬                                 ‫“ان المعضلة األب���رز ف��ي لبنان تبقى تلك‬
‫في العام 8102 أو بداية العام 9102 (المرحلة‬                ‫اللبنانية الحقوق الخاصة في استكشاف‬                                 ‫المتعلقة ب��أوض��اع ال��م��ال��ي��ة ال��ع��ام��ة فيه،‬
‫الثانية) وذلك على أساس اإلنتاج المحقق‬                     ‫واستغالل مواردها الطبيعية، وقد استطاع‬                              ‫بحيث تناهز نسبة ال��دي��ن ال��ع��ام ال��ى الى‬
‫ف��ي ب��ل��دان تمتلك اح��ت��ي��اط��ات م��ن الغاز‬          ‫لبنان أن يستعيد 035 كيلو متر من منطقة‬                              ‫الناتج المحلي االجمالي نحو %531 ونسبة‬
‫مماثلة الحتياطات لبنان األولية والمقدرة‬                   ‫بحرية تعتبر منطقته االقتصادية الخالصة.‬                             ‫العجز المالي الى الناتج المحلي االجمالي‬
‫بحوالي 037 مليار متر مكعب . وبالتالي فإن‬                  ‫هنا ويتنازع كل من لبنان واسرائيل على‬                               ‫أك��ث��ر م���ن %7 ل��ل��ع��ام 2102. وه���ي نسب‬
‫انتاج الغاز من شأنه أن يخفض التحويالت‬                     ‫منطقة تبلغ مساحتها حوالي 458 كيلو‬                                  ‫مرتفعة وفق المعايير الدولية الرائجة، على‬
‫المالية السنوية لمؤسسة كهرباء لبنان‬                       ‫متر مربع تحتوي على احتياطات محتملة‬                                 ‫الرغم من التحسن الصافي المحقق في‬
‫(2.2 مليار دوالر في المتوسط) مع بيع اإلنتاج‬               ‫من النفط والغاز، وقد أبدى بنك االستثمار‬                            ‫هذه النسب خالل النصف الثاني من العقد‬
‫اإلض��اف��ي م��ن ال��غ��از ل��دول ال��ج��وار (2.1 مليار‬   ‫األوروب������ي وال���وك���ال���ة ال��ف��رن��س��ي��ة للتنمية‬        ‫المنصرم. وفي غياب إصالحات هيكلية أو‬
‫دوالر في المتوسط)، ويفترض أن تتخفض‬                        ‫اهتماما في تمويل خطوط أنابيب الغاز‬                  ‫ً‬              ‫حقبة من الفورة االقتصادية، من المرجح أن‬
‫كلفة خدمة الدين بمقدار 05 نقطة أساس‬                       ‫الطبيعي في لبنان وقد كلفت 13 شركة‬                                                           ‫ً‬
                                                                                                                             ‫نشهد هذه النسب شيئا من التدهور أوأن‬
‫في السنة ابتداء من فترة اإلستخراج. وبناء‬                  ‫دول���ي���ة اش���ت���رت ح��ت��ى ت���اري���خ���ه ال����دراس����ات‬   ‫تحافظ على مستوياتها الحالية بأحسن‬
‫عليه. ف��إن ال��ف��ائ��ض ف��ي ال��م��وازن��ة العامة‬       ‫االستفصالية للمنطقة والمشتركة بين‬                                  ‫األح������وال إال ان����ه وم����ن ب��ي��ن سيناريوهات‬
‫قد يبدأ بالظهور في العام 9102 وتنخفض‬                      ‫شركة ‪ Spectrum‬والدولة اللبنانية. وعند‬                              ‫ال��ه��ب��وط األم����ن ال��م��ح��ت��ل��م��ة ت��ب��رز امكانية‬
‫نسبة الدين إلى الناتج المحلي اإلجمالي‬                     ‫إن��ج��از ه��ذا التقرير، كانت جهود الحكومة‬                         ‫استخراج الغاز الطبيعي من سواحل لبنان‬
‫تدريجيا منذ ذلك الحين لتبلغ مستويات ما‬          ‫ً‬         ‫اللبنانية ق��د أدت إل��ى تغيير أع��ض��اء هيئة‬                      ‫الجنوبية، التي إذا ما تحققت من شأنها‬
‫بين %05 بحلول العام 5202. (انتهى نص‬                                             ‫إدارة قطاع النفط في لبنان.‬                   ‫أت ترسم معالم احتواء االختالالت المالية‬
                                               ‫الجواب)‬    ‫“وتشير التقديرات إل��ى أن��ه ب���دءاً م��ن تاريخ‬                                                       ‫القائمة في لبنان.‬
                                                          ‫إطالق المناقصات الستخراج الغاز باإلمكان‬                            ‫“وق�����د أج�����رت ش���رك���ة ال��ن��ف��ط البريطانية‬
‫33‬          ‫طاقة‬


                         ‫النفــط والغــاز فــي ميــاه لبنــان..‬
                                 ‫«اكتشــاف غيــر مكتشـــف»‬
                                                                ‫بقلـــم السفيــرة أنجليـنـا ايخهــورسـت*‬
                                                                ‫رئيسـة بعثـة االتحـاد االوروبـي فـي لبنـان‬

                                                                ‫ال��ل��ب��ن��ان��ي��ة وال��م��ت��وس��ط��ي��ة ف���ي ال��م��دى‬   ‫“اك��ت��ش��اف غ��ي��ر ال��م��ك��ت��ش��ف”: أع��ت��ق��د أنه‬
                                                                ‫الطويل على القرارات المهمة المتخذة‬                             ‫م��ن ال��ص��ع��ب ع��ل��ى م��خ��رج أف�ل�ام الخروج‬
                                                                ‫ال��ي��وم. كما أن منح ت��راخ��ي��ص التنقيب‬                     ‫ب��ع��ن��وان أف��ض��ل يصف اإلث���ارة المحيطة‬
                                                                ‫ً‬
                                                                ‫والحفر واإلن��ت��اج النفطي يشكل تحديا‬                          ‫ب���اح���ت���ي���اط���ات ال���ن���ف���ط وال����غ����از القابلة‬
                                                                ‫آخ��ر م��ن أج��ل ق��ي��ام س��وق تنافسية وغير‬                   ‫لالستخراج من قاع مياه البحر اللبنانية.‬
                                                                ‫تمييزية وشفافة تحسن أمن اإلمدادات.‬
                                                                                          ‫ّ‬                                    ‫ويتابع االتحاد األوروبي بالطبع عن كثب‬
                                                                ‫وفي إمكان التعاون في مجال الطاقة‬                               ‫آخر التطورات في هذا اإلطار، بما أن هذه‬
                                                                ‫أن ي��ح��ف��ز االس��ت��ق��رار واالزده������ار. وم���ع أخذ‬      ‫ً‬
                                                                                                                               ‫االكتشافات من شأنها أن توجد فرصا‬
                                                                ‫ه��ذه األه���داف في االعتبار، يأمل االتحاد‬                                   ‫ً‬
                                                                                                                               ‫جديدة لالقتصاد اللبناني وتاليا للشعب‬
                                                                  ‫ً‬
                                                                ‫األوروب����ي ف��ي أن ينتقل ل��ب��ن��ان تدريجيا‬                                                                  ‫اللبناني.‬
                                                                ‫م��ن ال��ش��ح ف��ي ال��ط��اق��ة إل��ى استقاللية‬                ‫يحدونا أم��ل كبير ف��ي أن يتم استغالل‬
                                                                                                               ‫الطاقة.‬         ‫بروز لبنان كمنتج للنفط والغاز بشكل‬
                                                                ‫وهذه الرحلة ليست حيوية بالنسبة إلى‬                             ‫ايجابي لصالح كل البالد. ومن الشائع‬
                                                                ‫التنمية االجتماعية واالقتصادية المحلية‬                         ‫حول العالم أن تكون الموارد الطبيعية‬
                                                                         ‫ً‬
                                                                ‫ف���ح���س���ب، ب����ل ي��م��ك��ن��ه��ا أي����ض����ا تمهيد‬      ‫ق��د اث��ب��ت��ت ب��أن��ه��ا لعنة أك��ث��ر م��ن كونها‬
                                                                    ‫ً‬      ‫ً‬
                                                                ‫الطريق أمام جعل البالد شريكا رئيسيا‬                            ‫نعمة، إذ أن استغاللها ف��ي الكثير من‬
                                                                ‫في “مجتمع الطاقة المتوسطي” في‬                                  ‫األحيان أدى إلى نزاعات وفساد وتدهور‬
                                                                                                          ‫المستقبل.‬                                                               ‫بيئي.‬
                                                                ‫وم���ن وج��ه��ة ن��ظ��ر اس��ت��رات��ي��ج��ي��ة وخاصة‬           ‫إن ال��ح��ك��وم��ة اللبناية ستتخذ بالطبع‬
                                                                ‫بالمستهلك، يسعى االت��ح��اد األوروب���ي‬                        ‫ج��م��ي��ع ال���خ���ط���وات ال���ض���روري���ة لتجنب‬
                    ‫انجلينا ايخهورست‬                            ‫إل���ى إم������دادات ط��اق��ة آم��ن��ة م���ن مصادر‬             ‫ح����ص����ول ه�����ذا األم��������ر، وت���ط���وي���ر ق��ط��اع‬
                                                                ‫م��س��ت��دام��ة وب��أس��ع��ار ت��ن��اف��س��ي��ة. وهناك‬         ‫شفاف وعامل من أجل الخير المشترك‬
‫وأخ����ي����راً ي��ج��ب أال ت��ن��س��ي��ن��ا اك��ت��ش��اف��ات‬   ‫ال��ع��دي��د م���ن االت���ف���اق���ات م���ع ب���ل���دان غير‬    ‫والمصلحة الوطنية في المدى الطويل‬
‫النفط وال��غ��از أهمية االل��ت��زام المستمر‬                     ‫أعضاء في االتحاد األوروب��ي، تتراوح بين‬                        ‫والبيئة على الصعيد العالمي، وتطوير‬
‫بإبطاء العملية ال��م��ؤدي��ة إل��ى التغيير‬                      ‫أحكام خاصة بالطاقة في إطار اتفاقات‬                             ‫القدرة على تلبية الطلبات المتنافسة‬
‫المناخي. فاالنتقال إل��ى ان��ت��اج الطاقة‬                       ‫ثنائية، مروراً بترتيبات خاصة بالتعاون في‬                         ‫والمضنية للشركات النفطية الدولية.‬
‫ال��م��ت��ج��ددة وزي����ادة فاعلية ال��ط��اق��ة هما‬                                     ‫ً‬
                                                                ‫مجال الطاقة، وص��وال إل��ى المعاهدات‬                           ‫وبعبارات ملموسة، يعني هذا أنه على‬
 ‫ً‬
‫السبيل المستدام الفعلي مستقبال.‬                                                                   ‫المتعدة الطرف.‬               ‫مستوى مؤسسي، يجب أن تكون هيئة‬
‫وت��ذك��رن��ا ال��ك��وارث الطبيعية المتكررة‬                     ‫في ال��م��وازاة، هناك برامج تعاون قائمة‬                        ‫النفط الفاعلة قادرة على اتخاذ القرارات‬
‫وارت���ف���اع م��س��ت��وي��ات ت��ل��وث ال��ه��واء في‬            ‫ل��دع��م ام��ت��ث��ال أس����واق ال��ط��اق��ة لمبادئ‬            ‫باستقاللية وشفافية وب��م��ا يصب في‬
‫ال��م��دن المكتظة بشكل م��زم��ن واآلث���ار‬                      ‫سوق الطاقة الداخلية لالتحاد األوروبي،‬                                               ‫مصلحة جميع اللبنانيين.‬
‫ال��خ��ط��رة ع��ل��ى ص��ح��ة اإلن���س���ان ب��أن��ه لم‬          ‫مع األخذ في االعتبار خصوصيات البلدان‬                           ‫ونحن نهنئ األعضاء الستة المعنيين‬
‫يعد في إمكاننا تأجيل التزاماتنا الخاصة‬                          ‫المعنية. وكان مشروع “السوق األوروبية‬                           ‫أخ��ي��راً ف��ي هيئة ق��ط��اع ال��ن��ف��ط، وأتمنى‬
‫بمكافحة التغيير الناخي وإنجاز انتقال‬                            ‫العربية المشرقية للغاز” الممول من‬                                                                      ‫ً‬
                                                                                                                               ‫ل��ه��م ج��م��ي��ع��ا ال���ن���ج���اح ف���ي االض���ط�ل�اع‬
‫ن��م��وذج��ي ف��ي إن��ت��اج ال��ط��اق��ة. وإذا كان‬              ‫االتحاد األوروبي ـ الذي كان من الضروري‬                         ‫بمهامهم المهمة. واألرج��ح أنه ال حاجة‬
‫يمكن أن ت��ك��ون ال��ف��رص ال��ن��اش��ئ��ة عن‬                   ‫لألسف تعليق العمل به بسبب األحداث‬                              ‫لتذكيرهم ب��أن ك��ل لبنان ـ والكثيرين‬
           ‫ً‬
‫استغالل الغاز كبيرة، فيجب ايضا تطوير‬                            ‫في سوريا ـ قد بدأ بدعم تطوير سوق غاز‬                           ‫خ��ارج��ه ـ يتطلعون إليكم بترقب! ومن‬
                                   ‫المصادر البديلة.‬             ‫متكاملة بين لبنان ومصر واألردن وسوريا،‬                         ‫ث��م ه��ن��اك الحزمة التشريعية القاضية‬
                                                                ‫مع هدف واضح يقضي بإيجاد سوق غاز‬                                ‫بضمان اح��ت��رام إن��ت��اج النفط وال��غ��از في‬
‫* كلمة السفيرة خالل مؤتمر‬                                                            ‫ً‬
                                                                ‫إقليمية واالنتقال تدريجيا إلى التكامل‬                          ‫البحر ألع��ل��ى معايير ال��س�لام��ة والصحة‬
‫“النفط والغاز” في بيروت‬                                                      ‫مع سوق الغاز لالتحاد األوروبي.‬                    ‫وحماية البيئة. وتتوقف وضعية الييئة‬
34
‫53‬           ‫مالية‬                                                                                                                                                                ‫مالية‬


  ‫الحاجة في لبنان الى خبراء استثمارات الخبراء نفقات‬




      ‫محمد الصفدي‬                          ‫ريا الحسن	‬                 ‫دميانوس قطار	‬                              ‫جورج قرم	‬                      ‫فؤاد السنيورة	‬                     ‫الياس سابا‬
‫بانه مضطر لالبقاء على سعر الفائدة على‬                              ‫االقتصادية” تسقط الحكومات التي تؤذي‬                                    ‫“ق��ط��ب��ة م��خ��ف��ي��ة” ف���ي األزم�����ة االق��ت��ص��ادي��ة‬
‫معدل الـ5,7 % برغم من االنتعاش النسبي‬                              ‫حياتها ومعيشتها. ول��س��ت أن��س��ى يوما‬                                ‫اللبنانية، ه��ي ان ان��ف��اق ال��م��ال ال��ع��ام في‬
‫ال���ذي ب���دأ ي��س��ود اق��ت��ص��اد أوروب�����ا. أي هناك‬          ‫قالت لي “فتاة المقهى” في الستينيات في‬                                  ‫ل��ب��ن��ان ال يحصل ع��ل��ى ي��د خ��ب��راء استثمار،‬
‫ات��ج��اه��ات تحت ضغط ال��ظ��روف الطارئة،‬                          ‫مطعم ستاركو ‪ )WAITRES‬بريطانية) انها‬                                                                          ‫ّ‬
                                                                                                                                          ‫ب��ل خ��ب��راء ان��ف��اق. وه���ذا عكس م��ب��ادئ كل‬
‫تضطر الى “الخروج عن النص” االقتصادي‬                                ‫لن تصوت ه��ذه المرة لحزب المحافظين‬                                     ‫مدارس االقتصاد دون استثناء، منذ بداياتها‬
                                                 ‫التقليدي.‬                    ‫ألنهم رفعوا الفائدة ربع بالمائة!‬                            ‫الزراعية مع الطبيب ـ االقتصادي الفرنسي‬
‫وحتى السياسات المالية للدول لم تعد‬                                                                   ‫فما الحل؟‬                            ‫‪ QUESNEY‬م����رورا ب��ـ”ال��ري��اض��ي ـ االقتصادي‬
‫تعمل بموجب “كتاب االقتصاد” األساسي،‬                                ‫بالنسبة للبنان، ال ث��ورة هناك كي تنحرف‬                                ‫االنكليزي ‪ KEYNES‬وص��وال الى االقتصادي ـ‬
              ‫وانما بموجب “كتاب السياسة”.‬                          ‫عنها حكومات لبنان التي بممارساتها منذ‬                                  ‫البولندي ‪ KALECKI‬بان االنفاق الحكومي‬
‫والدليل ما نشهده اليوم من ضغوطات‬                                   ‫االستقالل تعرف بالطائفية والمذهبية كيف‬                                                              ‫يجب ان يؤمن 3 أهداف:‬
‫شعبية سياسية على حكومات دول مثل‬                                    ‫تطفئ الثورة بعد األخرى. حتى باتت الثورة‬                                                                   ‫1 ـ تنشيط االقتصاد‬
‫البرتغال وال��ي��ون��ان واسبانيا، ترفض فكرة‬                        ‫في لبنان مجرد تعبير فكاهي يستخدم في‬                                                                         ‫2 ـ تحريك الطلب‬
‫“المنطق االقتصادي” المجرد القائل على‬                                ‫قواعد اللغة فقط على انها.. “مؤنث ثور”!‬                                                                ‫3 ـ خلق فرص العمل‬
‫سبيل المثال بضرورة رفع الضرائب وزيادة‬                                                                                                     ‫وف���ي ح���ال ل��ب��ن��ان ف���ان ال��س��ي��اس��ة المالية‬
‫التقشف وشد الحزام، متى كانت العجوزات‬                                                         ‫وداعا حكومات التكنوقراط‬            ‫ً‬         ‫للحكومات اللبنانية ت��ؤدي حتى خ�لال ما‬
‫ق��د بلغت ح��دا خ��ط��را، بحيث ان حكومات‬                                                       ‫االقتصادية.. “الحيادية”!!‬                                             ‫بعد الحرب الى العكس:‬
‫ه��ذه البلدان باتت في “م���أزق” االختيار بين‬                        ‫الوضع النقدي قد يكون بخير واالقتصاد في‬                                                    ‫1 ـ تزيد باستمرار عجز الموازنات‬
‫السياسة الحالية المتشددة، وبين نهضة‬                                                                                    ‫حال سيء!‬                       ‫2 ـ تزيد باستمرار حجم الدين العام‬
              ‫ضرورة تهدئة الشارع السياسي.‬                           ‫المهم ان يدخل المال الى شرايين االقتصاد‬                               ‫3 ـ تزيد باستمرار الهجرة ال��ى ال��خ��ارج بدل‬
‫وه����ذا م��ا يحصل اآلن ف��ي ب��ع��ض البلدان‬                        ‫وي���زي���د وي���ح���رك االس��ت��ث��م��ارات وي���زي���د فرص‬                               ‫زيادة فرص العمل في الداخل‬
‫العربية وال سيما في مصر، حيثما الرئيس‬                                                                                         ‫العمل.‬      ‫ً‬
                                                                                                                                          ‫وقد يقال أن وزراء المال في لبنان هم غالبا‬
‫محمود مرسي يتلقى ما يشبه التعليمات‬                                  ‫وفي لبنان ما يمنع انتقال النقد من مخازن‬                               ‫اق��ت��ص��ادي��ون اك��ف��اء، م��ن ال��ي��اس س��اب��ا الى‬
‫من “اخوانه” في “االخ��وان” المسلمين بان‬                             ‫المصارف (ومن احتياطيات البنك المركزي)‬                                 ‫فؤاد السنيورة الى جورج قرم الى دميانوس‬
‫ي��ؤج��ل ق����رارات رف���ع ال��ض��رائ��ب، ال���ى م��ا بعد‬           ‫ال��ى أس���واق ال��ن��ش��اط االق��ت��ص��ادي، الوضع‬                    ‫قطار الى محمد شطح الى ريا الحسن الى‬
                                                ‫االنتخابات.‬                                               ‫األمني والسياسي.‬                ‫الوزير الحالي محمد الصفدي ال��ذي يجمع‬
‫وه����ذا رغ���م ان ال��وض��ع ال��م��ال��ي ف��ي مصر‬                  ‫وهذا الوضع الذي يتزايد فيه ارتباط السياسة‬                                               ‫ً‬
                                                                                                                                                           ‫بين العلم والخبرة العملية معا.‬
‫بلغ درج��ة عالية ج��داً من السوء الى حدود‬                           ‫باالقتصاد ليس محصورا في لبنان. ففي‬                                    ‫وه��ذا صحيح. ل��وال ان ال��ك��ف��اءة ف��ي لبنان،‬
‫التدهور. حتى ان “الشحنة” المالية القطرية‬                            ‫العالم اليوم تتزايد التحذيرات بان المصارف‬                             ‫ال سيما في ب��اب المال، ليست هي “بيت‬
‫(ال��ق��رض ال��ج��دي��د ب���ـ2 م��ل��ي��ار دوالر والمنحة‬            ‫ال��م��رك��زي��ة ف���ي ال��ع��دي��د م���ن ال���ب���ل���دان لم‬         ‫ال��ق��ص��ي��د” م���ا دام�����ت ال���ق���وى السياسية‬
‫الجديدة بـ005 مليون دوالر وكالهما ضاعف‬                              ‫تتعرض باستمرار لضغوطات المعطيات‬                                       ‫وال���م���ذه���ب���ي���ة وال���ط���ائ���ف���ي���ة المحسوبية‬
‫“ال��ش��ح��ن��ة” ال��م��ال��ي��ة ال��ق��ط��ري��ة ال��ت��ي ب��دأت‬    ‫السياسية، وان حكومات “التكنوقراط” تذبل‬                                ‫واالستنسابية وما تبقى من االقطاعية هي‬
‫ه��ذا انهيار نظام الرئيس حسني مبارك)‬                                ‫أم��ام ري��اح األوض��اع السياسية التي لم تعد‬                                               ‫الفاعلة والمؤثرة والحاكمة..‬
‫ل��م تمنع اس��ت��م��رار الحاجة ال��ى المزيد من‬                       ‫ً‬
                                                                    ‫تقبل حتى بمصارف مركزية مستقلة تماما،‬                                  ‫وال���س���ؤال: ه��ل ينطبق ه���ذا ال��وض��ع على‬
‫“الشحنات” وذلك بانتظار موافقة صندوق‬                                 ‫فكيف تقبل بحكومات تكنوقراط حيادية‬                                     ‫المثل القائل: كما تكونوا يولى عليكم؟ أم‬
‫النقد الدولي على قرض الـ8,4 مليار دوالر،‬                                  ‫تنأى بنفسها عن الصراعات السياسية.‬                                   ‫المثل القائل: الناس على دين ملوكها؟‬
‫ف��ي وق��ت واص���ل الجنيه المصري انهياره‬                            ‫وأح��د الدالئل الرئيسية على الضغوطات‬                                  ‫في حال لبنان: المثالن معا. حيث الحكومات‬
‫أم��ام ال���دوالر بنسبة %5,5 منذ 72 كانون‬                           ‫ال��س��ي��اس��ي��ة ال��ت��ي ت��ت��ع��رض ل��ه��ا المصارف‬               ‫ال��ف��وض��وي��ة ف���ي االن����ف����اق وب���ط���رق ت���ؤدي‬
‫األول ال��م��اض��ي وان��خ��ف��ض��ت احتياطيات‬                        ‫ال��م��رك��زي��ة ف��ي ال��ع��ال��م ان ه���ذه المصارف‬                  ‫ب��اس��ت��م��رار ال���ى غ��م��وض بشأنالمستقبل‬
‫المصرف المركزي من حوالي 53 مليار دوالر‬                              ‫م���ض���ط���رة ل�ل�اب���ق���اء ع���ل���ى س���ع���ر ال���ف���ائ���دة‬                          ‫وعدم اليقين بشأن الحاضر.‬
‫في العام 9002 ال��ى أق��ل من 51 مليار دوالر‬                         ‫منخفضا أحيانا الى حدود الصفر تقريبا. وقد‬      ‫ً‬       ‫ً‬               ‫ف���ي ح��ي��ن ان ال��ش��ع��وب ال���واع���ي���ة وال��ت��ي‬
                                                          ‫اآلن!‬    ‫أعلن رئيس البنك المركزي األوروب���ي أخيراً‬                             ‫لديها الحد األدن���ى م��ن “الثقافة الشعبية‬
‫63 شخصيات‬


 ‫بمنـاسبـة يوم المرأة العالمي وعيـد األم‬
                ‫حـوار شــامــل وصـريــح‬
‫مع الدكتورة سلوى غدار يونس:‬
‫شخصيات 73‬




     ‫االيمان باهلل تعالى والطاقة االنسانية‬
‫والثقة بالنفس ووضوح الرؤية أساس النجاح‬


 ‫امتحنني الصبر وامتحنته بكل أشكاله‬
       ‫واكتسبت منه الخبرة والحكمة‬
     ‫وثقة الناس بالمصداقية والمحبة‬


                  ‫• ما يسمى بـ”الربيع العربي” هو الخريف األصعب..‬
   ‫• لهذه األسباب أفخر بلقب “السيدة الفاضلة” واشكر اهلل عز وجل‬
                                                   ‫على هذه النعمة‬
             ‫ً‬
      ‫• في مدرسة “الراهبات” كنا كتالميذ نشارك بالصالة معا ودون‬
                                          ‫تمييز بين مسيحي ومسلم‬
   ‫• لالعالم دور أساسي في المجتمع وبالنسبة لي كان له وال يزال‬
   ‫تأثير كبير في حياتي فهو الذي يبين أعمالي وجهودي ويشاركني‬
                                                           ‫نجاحاتي‬
          ‫• ادعو اهلل ان يهدي حكامنا الى سواء السبيل كي يوحدوا‬
           ‫كلمتهم في وجه ما يتحدق بنا من أخطار بدال من المناحرات‬
                ‫والمهاترات التي ال تؤدي سوى الى الفوضى والخراب‬
     ‫• ال أنتظر مقابل ما أعمل به أي تكريم أو مديح وأعمالنا جميعا‬
                           ‫يكافئنا عليها اهلل برحمته وبركته عز وجل.‬
                               ‫ّ‬
‫83 شخصيات‬

‫ان���م���ا أع��م��ال��ي ج��م��ي��ع��ه��ا ف���ي س��ب��ي��ل اهلل‬
              ‫ً‬
‫سبحانه. فهو يرى أعمالنا جميعا ويكافئنا‬
                ‫عليها برحمته وبركته عز وجل.‬

‫لكن كيف كانت ب��داي��ة المسيرة‬
‫وكيف تطورت الى ما بلغته من النجاح‬
                                            ‫واالنجاز؟‬
‫البداية منذ أن ق��ررت أن أت��زوج وأك��ون أسرة‬
        ‫ّ‬
‫ك����ان ال���ه���دف ان ارت���ب���ط ب��ش��خ��ص مثقف‬
‫ً‬
‫ومتعلم وله مكانته االجتماعية ليكون زوجا‬
‫وأبا يفخر به أبناؤه. وقد مررنا بمراحل صعبة‬           ‫ً‬
‫خالل الحرب وتخطيناها بفضل اهلل ووفرنا‬
‫التنشئة الصالحة ألوالدنا الثالثة وأحطناهم‬
‫بالرعاية والمحبة والحنان، بل ورسمنا لهم‬
‫أن يكونوا كما هم عليه اليوم. وقد تحقق‬
‫لنا بفضل اهلل هذا الهدف، واستطعنا تجاوز‬
‫الصعاب التي مررنا بها لتحقيق ما أطمح‬
‫اليه ألوالدي وعائلتي التي ه��ي بالنسبة‬
‫لي أوال وأخيراً وطني الصغير الذي سينتشر‬        ‫ً‬
‫الحقا على م��دى الوطن الكبير ال��ذي بعد‬           ‫ً‬
‫اس��ت��ك��م��ال اه��ت��م��ام��ي ب��ع��ائ��ل��ت��ي، انتقلت‬
  ‫لالهتمام به وبالمجتمع الذي أنتمي اليه.‬

                 ‫ً‬
‫لكن هل كان هناك أيضا عراقيل من‬
‫جانب المجتمع نفسه الذي ال يفسح‬
‫فرصا كافية للمرأة كي تحقق النجاح‬                ‫ً‬
  ‫في الهدف السامي الذي نسعى اليه؟‬
‫هذه نقطة في الحوار على جانب كبير من‬
‫األهمية. حيث انني بعد تخطي الصعاب‬
‫على صعيد العائلة والوطن، كان االنتقال‬
‫سريعا الى المراكز المهمة التي يمكن من‬       ‫ً‬
‫خاللها خدمة المجتمع، ومنها اكتسابي‬
‫عضوية “اللجنة اللبنانية الدائمة للتنسيق”‬
‫وم��رك��زه��ا القصر ال��ج��م��ه��وري. وك��ن��ت بين‬                    ‫د.سلوى غدار يونس: الدعم الوحيد في مسيرتي هو في الدرجة االولى من اهلل سبحانه وتعالى‬
‫األع���ض���اء ال��خ��م��س��ة ال��م��ؤس��س��ي��ن، حيث‬
‫ش��ارك��ت ف��ي تمثيل السيدة األول���ى منى‬                           ‫اآلخرين. والشكر هلل عز وجل على الدوام.‬                    ‫ب��ع��ض وس��ائ��ل االع��ل�ام وصفتك‬
‫الهراوي في عديد من المناسبات، وكانت‬                                                                                           ‫باالسطورة والجوهرة ال��زاخ��رة.. ماذا‬
‫م��س��رورة ج���داً ب��ذل��ك وم��ن ت��ع��اون��ي معها.‬             ‫ع��رف عنك أيضا الحيوية والنشاط‬‫ً‬                              ‫تعني لك الشهرة؟ هل هي عبء أم‬
                    ‫ً‬
‫وبقي ه��ذا التعاون قائما لغاية انتقالي‬                           ‫واالندفاع في العمل.. ما سر هذه الطاقة‬                                   ‫مسؤولية؟ أم سعادة داخلية؟‬
‫الى الخليج ألكون مع عائلة حاكم خليجي،‬                                                        ‫االستثنائية المميزة؟‬             ‫انها في الواقع الصفات الثالث مجتمعة‬
‫ومن ثم الى مختلف البلدان العربية، حيث‬                            ‫ان��ه��ا ببساطة ثقة ال��ن��اس ب��ي ومحبتهم‬                   ‫وال يمكن فصل واحدة عن األخرى، بل هي‬
‫ل��م ي��ع��د ل���دي ال��وق��ت ال��ك��اف��ي للمتابعة‬              ‫لي. وه��ذه المحبة مقترنة مع صدقي في‬                          ‫جميعا المعاني الصحيحة في عبارة واحدة.‬
               ‫ً‬
‫على صعيد الجمعيات. وتجنبا ألي التباس‬                             ‫العمل، ت��زودن��ي بالشباب ال��دائ��م الكمال‬                  ‫فكلما تزايدت الشهرة ازدادت المسؤولية،‬
        ‫ً‬
‫ل��ن��اح��ي��ة دخ��ل��ي ال��ش��خ��ص��ي الح���ق���ا، أعلنت‬                                        ‫ً‬
                                                                 ‫مهمتي خ��ص��وص��ا خ�ل�ال ال��ع��ش��ر سنوات‬                   ‫وتحولت المسؤولية عندها الى نجاح. ولذا‬
‫في مؤتمر صحفي انسحابي من العمل‬                                   ‫األخ��ي��رة. وق��د علمتني ال��ت��ج��ارب أن النجاح‬            ‫فانني أعمل دائ��م��ا وأس��ع��ى ال��ى األفضل‬
‫في الجمعيات، باستثناء “جمعية السيدة‬                              ‫م��ص��دره ال��ق��وة الذاتية والنشاط النفسي‬                   ‫ب��ق��در ال��م��س��ت��ط��اع. وه���ن���اك ق�����درات آلهية‬
‫مريم”. فقد كانت وما تزال عزيزة على قلبي،‬                         ‫والطاقة االنسانية. فليس المهم أن تقدر‬
                                                                  ‫ّ‬                                                           ‫تساعدني ف��ي القيام بهذه المسؤولية‬
‫وأت��ول��ى فيها منصب ال��رئ��ي��س��ة الفخرية.‬                    ‫ال��ن��اس عملك. ان��م��ا ب��ق��در م��ا ه��و مهم أن‬           ‫فأنا ال أحظى بأي دعم سياسي أو معنوي‬
‫وط��وال هذه المرحلة واجهتني صعوبات‬                               ‫نضيف قيمة لعملنا وان نقدره لذاته وليس‬                        ‫أو حتى من قبل أي فرد من عائلتي أو من‬
‫كثيرة تغلبت عليها براحة ضمير تجعلني‬                              ‫الك��ت��س��اب اع���ت���راف اآلخ���ري���ن. ف��أن��ا ال أعمل‬   ‫عائلة زوجي. إن الدعم الوحيد في مسيرتي‬
‫دائ��م��ا اتقبل متاعب الكفاح والجهاد في‬       ‫ً‬                  ‫لغايات اعالمية أو انتظر مقابل ما أعمل أي‬                     ‫ه��و ف��ي ال���درج���ة األول����ى م��ن اهلل سبحانه‬
            ‫سبيل الخير العام. لسنوات عدة.‬                        ‫تكريم أو أي مديح، كما هو ح��ال البعض.‬                        ‫وتعالى، وم��ن مبادئي ومصداقيتي لدى‬
‫شخصيات 93‬




                           ‫جوائز تقديريه توجت جهود د.سلوى غدار يونس‬                                         ‫د.سلوى غدار يونس: “لالعالم دور كبير في المجتمع”‬

‫السياسة في لبنان ال يشجع على‬                      ‫في دول��ة االم���ارات العربية المتحدة على‬                 ‫ما هو تقييمك لوضع المرأة في لبنان‬
‫الدخول اليها؟ واذا كان هناك مجتمع‬                 ‫سبيل ال��م��ث��ال، ب��دأت ال��م��رأة تتعزز وتثبت‬             ‫بالمقارنة مع وضع المرأة في الغرب؟‬
‫متقدم هل تختارين فيه العمل في‬                     ‫وجودها في المجتمع وتتلقى من الدولة‬                        ‫المرأة في لبنان تسعى باستمرار للحصول‬
                               ‫السياسة؟‬           ‫ال��دع��م الن��ج��اح ال��م��ه��ام ال��ت��ي ت��ق��وم بها‬   ‫ً‬
                                                                                                            ‫على حقوقها ولكن دون ج��دوى. وأحيانا‬
‫بصراحة أن��ا ال أطعن ف��ي سياسة وطني‬              ‫المرأة، حيث لديهم وزراء نساء وفي وضع‬                      ‫ليس لدينا حتى وزي���رة ف��ي الحكومة غير‬
‫ب��ل اح��ت��رم��ه��ا، لكنني ف��ي ال��وق��ت نفسه‬   ‫متطور باستمرار أتمنى نحن في لبنان أن‬                      ‫م��ح��س��وب��ة ع��ل��ى ط����رف س��ي��اس��ي معين‬
‫ليس لدي االحترام نفسه لمن ال يقومون‬               ‫نقتدي بهم وندعم مسيرة المرأة اللبنانية‬                    ‫أو م��دع��وم��ة م���ن اح����دى ال��ج��ه��ات لتولي‬
‫بعملهم السياسي كما يقتضي الواجب‬                                                ‫على طريق التقدم.‬                          ‫ً‬
                                                                                                            ‫منصب معين. ويؤسفني دائما اننا ال نأخذ‬
‫ت��ج��اه ال��وط��ن وال��م��واط��ن. وبالنسبة لي‬                                                              ‫بالكفاءة فقط. وحتى عندما تعطي المرأة‬
‫شخصيا أن��ا ال أتمنى لنفسي أن أخوض‬ ‫ً‬              ‫لطالما أعلنت عن زهدك في العمل‬                             ‫كل ما لديها من أجل عائلتها ومجتمعها،‬
‫غمار السياسة النها تجعل االنسان يضيع‬              ‫السياسي.. هل السبب ان مستوى‬                               ‫يبخلون عليها حتى بأبسط حقوقها. بينما‬


                                                    ‫الجـوائــز والشهــادات‬
    ‫من نصيب سيادة رئيس ايران السابق السيد محمد خاتمي‬                              ‫سألنا السيدة سلوى ما هي جوائز التكريم والشهادات التي‬
    ‫الذي بارك هذا الحدث. كما حصلت على لقب سفيرة‬                                                                         ‫ً‬
                                                                                                                       ‫حصلت عليها أخيرا؟‬
    ‫المنظمة العالمية لحوار األديان والحضارات في العالم،‬                           ‫(تضحك الدكتورة سلوى من القلب وتقول) لن أقول لك‬
    ‫واوسكار “فن الثقافة واالبداع” من وزارة الثقافة المصرية‬                        ‫كل شيء ألن األمر يطول ويحتاج الى الكثير من الوقت،‬
                                               ‫في القاهرة.‬                        ‫لكنني أكتفي انه في العام 1102 حصلت على دكتوراه‬
                                                                                  ‫فخرية من الجامعة األميركية في لبنان في العلوم االنسانية‬
    ‫وسألنا السيدة سلوى عن السر في انها تفضل لقب “السيدة‬                           ‫وفلسفتها وادارة األعمال، وكنت أول سيدة في الشرق‬
               ‫الفاضلة الجليلة” على كل األلقاب والشهادات؟‬                         ‫األوسط تنال هذا التقدير. وحصلت على اللقب الدولي‬
    ‫فأجابت: ال يدوم إال وجه اهلل الكريم. ولقب “الفاضلة” ال‬                        ‫“امرأة العام 1102 انسانيا واجتماعيا” وعلى جائزة لبنان‬
    ‫يمكن لالنسان ان يحصل عليه بسهولة إال اذا كان له تاريخ‬                         ‫للسيدات المتميزات من دولة االمارات العربية المتحدة.‬
    ‫منذ الطفولة، وصوال الى عمري الحالي، وقد انطلقت من‬                             ‫وما زلت حتى اآلن سفيرة لهذه الجائزة. كما حصلت في‬
    ‫أساس واضح وطقوس دينية متعلقة بها منذ النشأة األولى.‬                           ‫العام 2102 على دكتوراه فخرية من جامعة لوس انجلوس‬
    ‫فأنا تلميدة مدرسة “راهبات” كنا فيها نشارك بالصالة معا‬                         ‫التابعة لجامعة اكسفورد، وعلى دكتوراه هذا العام من‬
    ‫ودون تمييز بين مسيحي ومسلم. هكذا تعلمنا ونشأنا وما‬                            ‫جامعة “الحضارة االسالمية في العالم” وانتخبت هذا العام‬
    ‫زلنا على ما نحن عليه. فال بد لالنسان أن يصل الى ما يطمح‬                       ‫أيضا كعضو شرف في الجامعة األميركية في بيروت،‬       ‫ً‬
    ‫اليه اذا كان يسير في مرضاة اهلل العلي القدير في كل‬                            ‫وعلى لقب “سيدة االناقة العربية للعام 2102” وعلى درع‬
    ‫خطواته. ولقب السيدة الفاضلة الجليلة هو فضل من اهلل‬                            ‫سفيرة منظمة “التنموية العالمية للمرأة” وسفيرة دار‬
                      ‫عز وجل، وسر نجاحي في المسيرة والحياة.‬                       ‫الحكمة الكندية في “مونتريال والعالم” وقد كانت قبلي‬
New edition
‫شخصيات 14‬

‫امتحنني الصبر وامتحنته بكل أشكاله،‬                                                                                   ‫مقامه ومصداقيته ومكانته االجتماعية.‬
‫واكتسبت منه الخبرة والحكمة، وأدركت‬                                                            ‫ً‬
                                                              ‫عرف عنك أيضا صفة المرأة الصبورة..‬                      ‫وم��ف��ه��وم��ي للسياسي ه��و م��ن يتجنب‬
‫دائما ان��ه ال تقدم دون صبر واي��م��ان. ولقد‬        ‫ً‬         ‫أين وكيف اكتسبت هذا اللقب؟ هل‬                          ‫استخدام الشتائم والمهاترات. والدليل‬
‫ك��ان التحدي كبيرأً وصعبا بالنسبة لي،‬
                   ‫ً‬                                          ‫كان ذلك من خالل جهدك االستثنائي‬                        ‫ان ه��ذا ال��ن��وع م��ن السياسيين يحرصون‬
‫لكنني تجاوزته بما توافر لي من الحكمة‬                          ‫في القصر الجمهوري في عهد الرئيس‬                        ‫على تغيير أرقام لوحات سياراتهم حتى ال‬
‫وب��ف��ض��ل اي��م��ان��ي ال��ك��ب��ي��ر وال���راس���خ باهلل‬   ‫الياس الهراوي؟ أم من خالل تقديم‬                        ‫يعرفوا انهم نواب!! وبالمقارنة مع الغرب‬
‫سبحانه وتعالى وبما أكرمتني به العناية‬                         ‫المساعدات للجنوب اللبناني تحت‬                          ‫فأنا مقتنعة باألسلوب السياسي المتقدم‬
‫االل��ه��ي��ة م��ن ال��ث��ق��ة بالنفس ب��م��ا مكنني‬           ‫القصف االسرائيلي؟ أم من خالل سفرك‬                      ‫في معالجة مشكالت بلده، والمرأة هناك‬
‫ليس فقط م��ن ت��ج��اوز ال��ص��ع��وب��ات، وانما‬                ‫الدائم من أجل الرسالة االجتماعية‬                       ‫حصلت على حقوقها ك��ام��ل��ة. واذا قلت‬
‫أيضا من اكتساب ثقة الذين باتوا ينظرون‬                 ‫ً‬                       ‫واالنسانية التي تؤمنين بها؟‬            ‫انني ال أتمنى العمل السياسي في بلدان‬
‫الي نظرة إكبار بعدما كانوا في الماضي‬                          ‫الصبر ال يأتي من مكان واح��د أو من جهة‬                 ‫متقدمة في المستوى السياسي، أكون‬
‫معادلة صعبة تحولت الى عكسها أمام‬                              ‫واح���دة ب��ل ه��و متعدد ال��م��ص��ادر واألن����واع.‬   ‫عندها بالفعل مخطئة بحق نفسي، مع‬
‫م���ا أق����وم ب���ه ف���ي ال��م��ج��ال االن��س��ان��ي من‬     ‫فاالنسان قد يصبر في حياته الخاصة في‬                    ‫انني حريصة دائما على مبدأ احترام سياسة‬
           ‫ً‬
‫جهود ال أتقاضى عليها شخصيا وال الذين‬                          ‫منزله أو م��ع أص��ح��اب عمله أو م��ع خصوم‬              ‫بلدي المخططة في نظري بشكل صحيح‬
‫يعملون معي أي أجر، بل انني كنت دائماً‬                         ‫أو ح��ت��ى أص���دق���اء.. أم���ا بالنسبة ل��ي فقد‬           ‫لكنها ولألسف تنفذ بطريقة خاطئة.‬


                      ‫أبو ظبي تستضيف قادة وخبراء قطاع الطاقة المتجددة في العالم‬
                              ‫الدكتورة سلوى غدار يونس شاركت في المؤتمر‬

                                                                                                                     ‫أطلقت عاصمة أبو ظبي فعاليات‬
                                                                                                                     ‫“أسبوع أب��و ظبي لالستدامة مصدر‬
                                                                                                                     ‫م��ب��ادرة أب��و ظبي المتعددة األوج��ه‬
                                                                                                                     ‫للطاقة المتجددة واستقطب حوالي‬
                                                                                                                     ‫03 ألف شخص من أكثر من 05 دولة بمن‬
                                                                                                                     ‫فيهم أكثر من 31 رئيس جمهورية وعدد‬
                                                                                                                     ‫من رؤساء مجالس الوزراء وشخصيات‬
                                                                                                                              ‫ً‬
                                                                                                                     ‫ملكية وما يزيد على 08 وزي��را للطاقة‬
                                                                                                                     ‫باإلضافة إلى عدد كبير من المنظمات‬
                                                                                                                     ‫العالمية التابعة لألمم المتحدة. وتم‬
      ‫رئيس جمهورية ايسلندا جريمسون يتوسط الدكتورة سلوى غدار يونس ووزيرة التجارة الخارجية‬                             ‫انعقاد االجتماع الثالث للجمعية العامة‬
                                   ‫في االمارات الشيخة لبنى قاسم‬                                                      ‫للوكالة الدولية للطاقة المتجددة‬
                                                                                                                     ‫“ايرينا” ثم تم االفتتاح الرسمي فعاليات‬
‫الثاني بن الحسين وعدد من ممثلي‬                                ‫للمياه والتزامنا بمسؤولياتنا كعضو‬                      ‫اسبوع أبو ظبي لالستدامة 3102 والقمة‬
‫االتحاد األوروب��ي ووجوه رسمية رفيعة‬                          ‫فعال في المجتمع الدولي. وتحقيق‬                         ‫العالمية للطاقة المتجددة التي‬
‫التابعة لمنظمات األمم المتحدة بحضور‬                           ‫التنمية المستدامة وتوفير الحياة الكريمة‬                ‫تستضيفها “مصدر” في مركز أبو ظبي‬
‫ومشاركة سفيرة المنظمات العالمية‬                               ‫ألجيال الحاضر والمستقبل باإلضافة‬                       ‫الوطني للمعارض بحضور الشيخ محمد‬
‫د. سلوى غدار يونس التي تابعت خالل‬                             ‫إلى استضافة الوكالة الدولية المتحدة‬                    ‫بن راشد آل مكتوم ونائب رئيس الدولة‬
‫األيام األربعة الحدث بكامله بعدما لقيت‬                        ‫ً‬
                                                              ‫“ايرينا” على أرض دولة اإلمارات منوها‬                   ‫رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي حيث‬
‫دعوة هذا المؤتمر والحدث التي صرحت‬                             ‫سموه بأن مشاريع “مصدر” المحلية‬                         ‫افتتح الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل‬
‫به لالعالم العالمي بكلمة جاء فيها‬                                             ‫ً‬
                                                              ‫العالمية تقدم نموذجا لهذا التعاون‬                      ‫نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد‬
‫“ان النمو المتسارع في استخدامات‬                               ‫الناجح وقد حضر هذا االفتتاح وهذا الحدث‬                 ‫األعلى للقوات المسلحة وأكد أن جهود‬
‫الطاقة المتجددة يساهم في الوصول‬                               ‫رئيس جمهورية فرنسا فرنسوا هوالند‬                       ‫دولة اإلمارات في مجال الطاقة والتنمية‬
‫إلى تحقيق التوازن المطلوب في إنتاج‬                            ‫ورئيسة جمهورية األرجنتين كريستينا‬                      ‫المستدامة هي نتيجة النظرة الحكيمة‬
‫الطاقة على المستوى العالمي ومدى‬                               ‫فرنانديز دي كيرشنر، رئيس جمهورية‬                       ‫للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. وأنها‬
‫أهمية الدور المتنامي الذي تلعبه دولة‬                          ‫ايسلندا أوالم���ور جريسمون ورئيس‬                                              ‫ً‬
                                                                                                                     ‫تشكل امتدادا إلرث الوالد المؤسس‬
‫ً‬
‫اإلمارات ومنطقة الشرق األوسط عموما‬                            ‫الجمهورية االسالمية الموريتانية محمد‬                   ‫الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وأضاف‬
                       ‫في هذا المجال.‬                         ‫ولد عبد العزيز رئيسة جمهورية كوسفو‬                     ‫أن ابو ظبي توفر منصة عالمية للتعاون‬
‫ثم تال هذا المؤتمر حفل توزيع جائزة زايد‬                       ‫عاطفة يحي آغا ورئيس جمهورية جبل‬                        ‫وإب��رام الشركات االستراتيجية بهدف‬
‫لطاقة المستقبل في قصر اإلم��ارات‬                              ‫االسود ميلوديو كافو وعدد من الرؤساء‬                    ‫ايجاد حلول عملية لهذه التحديات وذلك‬
‫برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان‬                            ‫والملكة رانيا عقيلة ملك المملكة‬                        ‫من خالل مبادرات مثل القمة العالمية‬
  ‫وحضور جميع المشاركين في المؤتمر.‬                            ‫األردن��ي��ة الهاشمية الملك عبد اهلل‬                   ‫لطاقة المستقبل والقمة العالمية‬
‫24 شخصيات‬




                                     ‫“نشارك بالصالة معا ُ دون تمييز”‬                                                                           ‫د.سلوى غدار يونس:‬
                                                                                                                             ‫عتبات الوصول الى النجاح مكتوب عليها الصبر وااليمان‬

                          ‫االجتماعي واالنساني؟‬                     ‫يعتقدون انها امرأة قاسية أو عصبية، لكن‬                          ‫وم��ا زل��ت أنفق من مالي الخاص واعتمادا‬
‫أذك���ر بالخير على ال���دوام ك��ل الجمعيات‬                         ‫الحقيقة انها حتى في قمة غضبها ال أجد‬                            ‫ع��ل��ى اي��م��ان��ي ب��ال��رس��ال��ة ال��ت��ي أع��م��ل لها‬
‫وال��م��ؤس��س��ات االجتماعية ال��ت��ي تعاونت‬                       ‫منها سوى الحنان والوفاء لكن أصدقاءها‬                            ‫وبقناعة تامة في ان عتبات الوصول الى‬
‫معها وم��ع مسؤوليها، ممن ب��ذل��وا كثيرا‬                           ‫ونحن ما زلنا وسنبقى ب��إذن اهلل أصدقاء‬                               ‫النجاح مكتوب عليها الصبر وااليمان.‬
                                                 ‫ً‬
‫وخ���ص���وص���ا ب���ع���د ال����ح����رب ال��ل��ب��ن��ان��ي��ة من‬   ‫وأحباء يدعم كل منا اآلخ��ر. وقد استحقت‬
‫الجهود والمبرات والمساعدات التي قاموا‬                              ‫السيدة منى بالفعل صفة سيدة لبنان‬                                ‫ما هي الصفات المحببة لديك عن‬
                                ‫ً‬
‫ويقومون بها عوضا عن ال��دول��ة، وبدعم‬                              ‫األول�������ى، م���ع اح���ت���رام���ي ل��ج��م��ي��ع س��ي��دات‬                         ‫السيدة منى الهراوي؟‬
‫قوي وسخي من المجتمع. وما يدعو الى‬                                          ‫الرئاسات من السابقين والالحقين.‬                         ‫ال��س��ي��دة م��ن��ى ال���ه���راوي ل��دي��ه��ا الكثير من‬
‫الحزن انهم اآلن وبسبب قلة الدعم والموارد،‬                                                                                          ‫الصفات التي أحبها ب��دءا من حبها للخير‬
‫ب��ات��وا ع��ل��ى درج����ة م��ن ال��ض��ع��ف تجعلهم‬                 ‫م��ا ه��ي الجمعيات والمؤسسات‬                                    ‫ونشاطها وانسانيتها وحنانها وعطفها‬
‫يتكلون على ما يصلهم من مصادر مثل‬                                   ‫التي تعملين في ظلها في المجال‬                                   ‫ع��ل��ى ال���ن���اس. وق����د ك����ان ه���ن���اك كثيرون‬


                                                                                                   ‫د.سلوى غدار يونس تواظب على حضور المناسبات التي تخدم الصالح العام‬
‫شخصيات 34‬

                                                                                                                      ‫الحفالت والمآدب الخيرية لتأمين م��وارد ال‬
                                                                                                                      ‫تكفي لتلبية متطلبات ال��دور االجتماعي‬
                                                                                                                      ‫ال��ذي تقوم ب��ه ه��ذه الجمعيات بالشكل‬
                                                                                                                      ‫ال��م��ط��ل��وب م��ن��ه��ا ف���ي م���س���اع���دة ال��ن��اس‬
                                                                                                                      ‫وحتى المتطلبات البسيطة، ال سيما ان‬
                                                                                                                      ‫هذه المتطلبات اليوم تكاثرت وتشعبت‬
                                                                                                                      ‫مقابل المساهمات المالية التي تضاءلت‬
                                                                                                                      ‫باستثناء ما يصل ال��ى بعض الجمعيات‬
                                                                                                                      ‫م��ن ت��م��وي��ل خ���ارج���ي. وب��ال��ن��س��ب��ة ل��ي فان‬
                                                                                                                      ‫كل الجمعيات والمؤسسات الخيرة التي‬
                                                                                                                      ‫ع��م��ل��ت م��ع��ه��ا ك��ان��ت م��ن ال���درج���ة الجيدة‬
                                                                                                                      ‫وع��ط��اءات��ه��ا كثيرة ف��ي سبيل الخير ولم‬
                                                                                                                      ‫ت���زل. داع��ي��ة لها وللعاملين فيها بالعمر‬
                                                                                                                      ‫المديد والقدرة الدائمة على القيام بالدور‬
                                                                                                                                                  ‫االجتماعي المطلوب.‬

                                                                                                                         ‫ما هي المشاريع التي تعملين فيها؟‬
                                                                                                                      ‫م��ب��دأي ف��ي ال��ح��ي��اة ان أه���م م��ا ف��ي عمل‬
                                                                                                                      ‫االن���س���ان أن يعمل بشكل صحيح وجيد‬
                                                                                                                      ‫ومدروس يؤدي الى الخير وبنتائج يفخر بها.‬
                                                                                                                      ‫ونحن بدورنا نعمل للخير ونقوم بالواجب‬
                                                                                                                      ‫على ق��در المستطاع ونسأل من تستحق‬
                                                                                                                      ‫م���ن ن��ت��ائ��ج ج���ي���دة، م���ا ي��ك��ن اهلل سبحانه‬
                                                                                                                      ‫وتعالى أن يعطينا دوام الصحة والعافية‬
                                                                                                                                                   ‫في مسيرة الخير.‬

                                                                                                                      ‫كيف تصفين عالقتك م��ع اسرتك‬
                                                                                                                      ‫على صعيد العمل وعلى الصعيد‬
                                                                                                                                                                 ‫الشخصي؟‬
                                                                                                                      ‫عالقتي مع أسرتي بصراحة قد يكون فيها‬
                                                                                                                                                                          ‫ً‬
                                                                                                                      ‫أح��ي��ان��ا اخ��ت�لاف��ات ف��ي ال����رأي ع��ل��ى صعيد‬
                                                                                                                      ‫ال���ع���م���ل، أم����ا ع��ل��ى ال��ص��ع��ي��د الشخصي‬
                                                                                                                      ‫ف��ن��ح��ن م��ت��ف��اه��م��ون وع���ل���ى ق��ل��ب واح����د،‬
                                                                                                                      ‫ونمتلك الرؤية نفسها لمختلف المواضيع.‬
                                                                                                                      ‫وأشكره تعالى النه وفقنا في اختيار األقارب‬
                                                                                                                      ‫واألن��س��ب��اء ال��ص��ال��ح��ي��ن. ف��ه��م وب��ح��م��د اهلل‬
                                                                                                                                                             ‫ابنائي وبناتي.‬

                                                                                                                      ‫هل تؤثر أسفارك الدائمة على حياتك‬
        ‫يوم اعطاء االوسكار في الفن الثقافي (وزارة الثقافة - مصر)‬
                                                                                                                                                               ‫العائلية؟‬
                                                                                                                      ‫هنا يوجد تضحية بصراحة من قبل الزوج،‬
‫بالتأكيد الجذور أساسها العائلة. وأنا أذكر أن‬                   ‫دائ��م التشجيع لجهودي وبما ي��ؤدي الى‬                  ‫علما ان��ن��ي كنت أق��ب��ل حتما االم��ت��ن��اع عن‬
‫والدي كان دائما يوقظنا في الصباح الباكر‬                        ‫راح���ة نفسية ل��ي اث��ن��اء أس��ف��اري وي��زي��د في‬   ‫السفر لو طلب مني ذلك. أو اذا شعرت ان‬
‫لتأدية صالة الفجر وكان يوجهنا دائما الى‬                              ‫ً‬
                                                               ‫قدرتي في التركيز على مهامي. علما انني‬                                                     ‫ً‬
                                                                                                                      ‫األمر يؤثر سلبا على مستقبل عائلتي. علما‬
‫االي��م��ان. فهو رحمه اهلل رج��ل مؤمن دائم‬                     ‫ً‬
                                                               ‫ال اعتقد ان السفر أم��ر جيد بل ي��ؤدي غالبا‬            ‫ان زوجي يشعر معي انه من خالل اسفاري‬
‫ال��ت��واص��ل م��ع رب���ه. ول��دي��ه ق��وة اي��م��ان ن��ادرة‬              ‫الى ارهاق جسدي. والشاعر يقول:‬               ‫أس��اع��د الكثير م��ن العائالت بما ف��ي ذلك‬
‫وكثير االح��س��ان، وك��ذل��ك وال��دت��ي رحمها‬                                         ‫اذا كانت النفوس كباراً‬                            ‫ً‬
                                                                                                                      ‫االهتمام بعائلتي. وأن��ا دائما على اتصال‬
‫اهلل. وقد كانت لغة القرآن الكريم حتى آخر‬                                          ‫تعبت في مرادها األجسام..‬
                                                                                    ‫ُ‬                                 ‫م��ع��ه اث��ن��اء ال��س��ف��ر. وق��ب��ل أي س��ف��ر أح��رص‬
‫يوم من حياة والدتي. وكلما حدثته يجيب‬                                                                                  ‫دائما على أن أحضر كافة الترتيبات الالزمة‬          ‫ً‬
‫بآيات قرآنية، وربما لهذا السبب وفقه اهلل‬                       ‫ما هو دور العائلة بالمقارنة مع قناعتك‬                  ‫حتى في أدق التفاصيل، كي ال يشعر انه‬
‫سبحانه وتعالى في أوالده ووفقني بما أنا‬                         ‫الشخصية في مستوى االيمان الذي‬                          ‫ي��ح��ت��اج ال���ى أي ش���يء خ�ل�ال غ��ي��اب��ي وكي‬
‫عليه اليوم. فاإليمان عندنا عقيدة والتزام‬                                                 ‫تتحلين به؟‬                   ‫أك��ون بنفس الوقت مطمئنة عليه، فهو‬
‫44 شخصيات‬




                                        ‫مع السفير البابوي في لبنان‬                                                                    ‫رئيس “الكاريتاس” االب فضول‬

‫بما ي��ع��ود بالخير وال��ب��رك��ة على الجميع،‬                  ‫واش��ق��ائ��ن��ا ال��ع��رب ال��ى ل��ب��ن��ان، ول��ك��ن اآلن‬   ‫ج��ذوره متعمقة منذ األج��داد وحسب وفي‬
‫وف��ي ظ��ل األم���ن واالس��ت��ق��رار ال���ذي نتمناه‬            ‫صدمة بالنسبة لي أن��ه ال يوجد منهم اال‬                        ‫ظل محبة ووصايا الرسول الكريم صلى‬
                                             ‫ً‬
                                    ‫جميعا للبنان.‬              ‫القليل في الطائرات القادمة الى لبنان،‬                         ‫اهلل عليه وسلم. والشكر هلل أوال وآخراً على‬
                                                                                                                                        ‫ً‬
                                                               ‫أو ف��ي ال��ف��ن��ادق أو ال��م��ط��اع��م وف��ي وضع‬                                         ‫نعمه وبركاته.‬
‫وكيف تقيمون بالمناسبة احداث الربيع‬                             ‫م��أس��اوي أخشى معه المزيد م��ن االنهيار‬
                                              ‫العربي؟‬          ‫االق��ت��ص��ادي، داع��ي��ة اهلل سبحانه وتعالى‬                                           ‫ً‬
                                                                                                                             ‫عرف عنك أيضا االهتمام بأوضاع االغتراب‬
‫انها مجرد تسمية. واألفضل تسميته بأنه‬                           ‫ان تسير األم���ور ال��ى وض��ع أف��ض��ل ويعود‬                        ‫اللبناني وبنمو االقتصاد اللبناني؟‬
‫ال��خ��ري��ف ال��ع��رب��ي، ب���ل ال��خ��ري��ف األص��ع��ب،‬      ‫األشقاء العرب الى لبنان ويستثمروا فيه‬                         ‫كنت وما أزال اتمنى استمرار إقبال مغتربينا‬
‫بالنظر ال���ى م��ا أدى ال��ي��ه اه��م��ال الحكام‬
‫ل�لاح��ت��ي��اج��ات االج��ت��م��اع��ي��ة واالق��ت��ص��ادي��ة‬     ‫د.سلوى غدار يونس: اتمنى في لبنان ان ندعم مسيرة المرأة على طريق التقدم‬
‫واالنسانية لشعوبهم. داعية اهلل ان يهدي‬
‫حكامنا أيضا الى سواء السبيل وأن يتحدوا‬
              ‫لمواجهة ما يحوق بنا من أخطار.‬

    ‫أخيرا ما هو دور االعالم في مسيرتك؟‬              ‫ً‬
‫ل�ل�اع�ل�ام دور ك��ب��ي��ر ف���ي ال��م��ج��ت��م��ع م���ع ان‬
     ‫ً‬
‫دوره ف��ي السابق ك��ان أف��ض��ل نسبيا مما‬
‫ه��و عليه اآلن. وم���ع ذل���ك ل��ه مكانته من‬
‫االحترام والتقدير.. كيف ال ورجاله ونساؤه‬
‫يجاهدون ويضحون ف��ي سبيل الوصول‬
‫ال��ى الخبر الصحيح وال���رأي الحر. وبالنسبة‬
‫ل��ي ك��ان ل�لاع�لام دائ��م��ا تأثير أس��اس��ي في‬
‫حياتي. فهو الذي يبين أعمالي وجهودي‬
‫ويشاركني نجاحاتي. متمنية على الدولة‬
‫أن تهتم ب��االع�لام ورس��ال��ت��ه وتعطيها ما‬
‫ت��س��ت��ح��ق م���ن ال��ح��ق��وق ك���ي ي��ق��وم ب���دوره‬
‫ع��ل��ى ال���وج���ه ال��م��ط��ل��وب، م��غ��ت��ن��م��ة هذه‬
‫المناسبة ك��ي أشكر لمجلتكم الكريمة‬
‫ال��م��ت��اب��ع��ة المخلصة وال��ص��ادق��ة. وأخ��ص‬
‫بالشكر االستاذ ذوالفقار قبيسي الذي هو‬
                                ‫ً‬
‫صديق لزوجي أيضا، على جهده االعالمي‬
‫واهتمامه بحقوق المرأة اللبنانية ودورها‬
‫في المجتمع، متمنية له ولمجلتكم دوام‬
                                    ‫التوفيق واالزدهار.‬
‫حوار سالم خيزران‬
«Bay Lodge Boutique Hotel»
Harissa Highway, Daroun Lebanon

A charming boutique hotel, Bay
Lodge was constructed with
attention to detail to provide its
esteemed guests with a feeling of
warmth and serenity.

Situated along Harissa highway,
all suites and outlets offer a
breathtaking panoramic view
of the Mediterranean coast,
stretching from Beirut to Byblos.
All hotel suites include an in-room
jacuzzi overlooking the view.

The rooms and suites at
Bay Lodge offer a unique décor,
coffee/tea makers, free WiFi and a
free Minibar.

Jounieh’s business district,
beaches, and thriving night life
are just a 5-minute drive from the
hotel. Beirut is a 20-minute drive
away. Self-parking on the premises
is complimentary.

Have a break from your routine,
take a breath of fresh air, and
create unforgettable moments
with your loved one at Bay Lodge.




For more information and
reservations:
www.bay-lodge.com
reservations@bay-lodge.com
T : +961-9-260999
F : +961-9-260888
‫مصارف‬             ‫64‬

                              ‫سلطـات الغـرب الماليـة تفــرض غــرامــات‬
                                          ‫علـى مصـارفهـا بـدل االقفـال‬
   ‫وعكس ما حصل لمصرف لبنانـي ولسبـب محض سياسي‬
       ‫ودون ثبـوت تهمـة عليـه ودون صدور حكم قضائي!‬
‫المبذول للتالعب بمؤشر الفوائد فيه: وهي‬
‫الخطةـ المؤامرة التي ادت الى رفع قيمة عدد‬
‫من العمالت بين االعوام 6002ـ0102. كان احد‬
‫التجار يعبر عن دهشته حينها من تحقيقه‬
‫للمكاسب ال��واه��ي��ة م��ن خ�لال التعديالت‬
‫المستمرة ال��ت��ي ك��ان��ت ت��ط��رأ حينها على‬
‫نسب الفوائد المصرفية!! وه��ي الظاهرة‬
‫المريبة لتي اشتكت من تكرارها الحكومة‬
‫االميركية ف��ي ال��دع��وى التي رفعتها على‬
                                   ‫المصرف المذكور.‬
‫ول��ق��د تسربت معلومات حينها ع��ن قيام‬
‫بعض التجار بالضغط على العاملين في‬
‫ال��م��ص��رف ل��ت��ح��دي��د م��ع��دل ن��س��ب الفوائد‬
‫بشكل يتوافق ومصالحهم. فيما تنامت‬
‫معلومات ع��ن تجاهلهم لنسب الفوائد‬                                              ‫وزير المال البريطاني‬                                         ‫رئيس الحكومة البريطانية‬
‫ال���م���ت���داول ب��ه��ا ف���ي ال���ب���ورص���ات وأس�����واق‬   ‫االميركية والبريطانية على اثر توجيهها اليه‬                   ‫األخبار التالية عن مخالفات وعمليات احتيال‬
‫القطع والنقد العالمية. اذ ان موظفي هذا‬                          ‫تهما بالتالعب بنسب الفوائد فيه . وهذا لم‬          ‫ً‬          ‫مارسها ع��دد كبير من المصارف العالمية‬
‫المصرف قد ساعدوا ولم يتوانوا عن مناصرة‬                          ‫يكن سوى جبل الجليد ال��ذي ظهر للعيان‬                         ‫والتي اكتفت السلطات المالية الغربية‬
‫أصحاب المصالح الخاصة وكبرى الجهات‬                               ‫وج���زء يسير م��ن حملة تحقيقات مصرفية‬                        ‫بان فرضت عليها غرامات، تكشف كيف ان‬
‫التي يهمهم التعامل معها ضاربين بعرض‬                                     ‫ومالية تُقاد على نطاق دولي واسع.‬                     ‫من يثبت عليه التهم في الغرب، ال يتعرض‬
‫الحائط بالقوانين المصرفية المعمول بها.‬                          ‫وما شكل عملية احراج غير متوقعة للمصرف‬                        ‫ل�لاق��ف��ال. ب��ل يبقى ي��م��ارس عمله بشكل‬
        ‫ً‬
‫ولقد لوحظ انهم ك��ان��وا اكثر ح��رص��ا على‬                      ‫اياه، كان اقرار فرعه الياباني باقترافه الرتكابات‬                                                               ‫طبيعي.‬
‫العمل في جو من التكتم والغموض مع‬                                ‫خاطئة ال ب��ل جرمية. وذل��ك خ�لال تسويته‬                     ‫وأم��ا في ح��ال لبنان، حيث البنك اللبناني ـ‬
‫بدء التحقيق الذي استهدف طبيعة عملهم‬                             ‫الم��وره الشائكة مع وزارة العدل االميركية.‬                   ‫الكندي ودون ان تثبت عليه أي من التهم‬
                                                    ‫ذاك.‬        ‫فقد اع��ت��رف القيمون عليه ب��اح��دى التهم‬                   ‫التي وجهت اليه، بل الموضوع ما زال تحت‬
‫تبعا لرأي أحد المعلقين: “فان ما حصل قد‬                ‫ً‬         ‫المنسوبة اليه والتي قضت بتحوله الى‬                           ‫النظر في المحاكم األميركية، ومع ذلك جرى‬
‫ح��رم الجمهور والمودعين م��ن معيار نزيه‬                         ‫محور للتالعب بنسب الفوائد المشار اليها‬                       ‫الضغط عليه لبيعه لمصرف آخر، لمجرد ان‬
‫ت��ح��دد بموجبه ن��س��ب ال��ف��وائ��د، ب��خ�لاف ما‬                               ‫عبر شبكات تعامل المصرف.‬                     ‫هناك نوايا سياسية أميركية تجاه حزب اهلل‬
‫يحصل عندما تحدد ه��ذه لسنوات حسب‬                                ‫وق��ض��ي��ة ال��ت��س��وي��ة ه���ذه ت��ع��ك��س ال���ى حد‬      ‫حشرت السلطات المالية األميركية اسم‬
‫م��ص��ال��ح م��ج��م��وع��ة ت��ج��ار ل��ه��م حلفاؤهم‬             ‫بعيد رغبة وزارة العدل االميركية بمعاقبة‬                      ‫البنك في طياتها، وأوق��ف��ت أعمال البنك‬
‫والمحسوبين عليهم الذين يعملون لخدمة‬                             ‫ال��م��ص��ارف ال��م��ت��ورط��ة ف��ي قضية التالعب‬             ‫على الطريقة التي أشارت اليها مجلتنا في‬
                ‫هذه المصالح داخل المصارف”.‬                      ‫بنسب الفوائد تلك. وقد سجل الفرع اعترافه‬                      ‫اع��داد سابقة وتحت عنوان غ�لاف اح��د هذه‬
‫ان قضية التالعب بنسب الفوائد المصرفية‬                           ‫ب��ال��ت��ورط ف��ي عمليات االح��ت��ي��ال والتالعب‬                                                    ‫األعداد: ظلموه.‬
‫كانت ق��د رك��زت على فتح ه��ذا الملف في‬                         ‫بنسب الفوائد. فكان ذلك الجزء االول من‬                        ‫والعطاء فكرة عن كيفية تعامل السلطات‬
‫ال��م��ص��رف و21 م��ص��رف��ا آخ����راً س��ت��وج��ه اليها‬
                            ‫ً‬                                   ‫عملية اماطة اللثام عن المصارف اآلخذة‬                         ‫المالية في الغرب مع ممارسات غير شرعية‬
‫بالتالي اتهامات مختلفة من تالعب بنسب‬                            ‫في التداعي تحت وطأة انكشافها وتوجيه‬                          ‫ت��رت��ك��ب��ه��ا م���ص���ارف غ��رب��ي��ة، وي��ن��ت��ه��ي األم���ر‬
‫ال��ف��وائ��د ال���ى اق��ت��راض تريليون دوالر على‬               ‫التهم الجنائية اليها منذ ما يزيد على عقد‬                     ‫بالغرامات دون االقفال، ن��روي المعلومات‬
                 ‫شكل منتجات نقدية مختلفة.‬                                                                  ‫من الزمن.‬                ‫التالية عن آخر ممارسات هذه المصارف:‬
‫وال��ح��ك��وم��ة ال��ب��ري��ط��ان��ي��ة تملك %28 من‬             ‫وبينما كانت السلطات المعنية تستكمل‬
‫المصرف وق��د تكون مضطرة ال��ى تسديد‬                             ‫م��ل��ف ال��م��ص��رف ذاك م��رت��ك��زة الدان��ت��ه على‬                               ‫غرامات دون إقفال!‬
‫م��ب��ل��غ 731 م��ل��ي��ون دوالر ل��ج��ان��ب خزينتها‬            ‫معطيات ابرزها مجموعة رسائل “مشكوك‬                            ‫ً‬
                                                                                                                             ‫يجد أحد المصارف اال سكتلدنية نفسه غارقا‬
                                               ‫الخاصة‬           ‫ب��أم��ره��ا “ م��رس��ل��ة ع��ب��ر ال��ب��ري��د االلكتروني‬                        ‫ُ‬
                                                                                                                             ‫في بحر تسوية مالية قدرت بـ216 مليون دوالر‬
‫مشاركة بصفة‬           ‫الحكومة البريطانية أيضاً‬                  ‫للمصرف، وتسلط الضوء على المجهود‬                              ‫مطلوب منه ح��اض��راً تسديدها للسلطات‬
‫مصارف 74‬




                                                              ‫بورصة نيويورك و بورصة لندن.. تجاهلوا معدالت الفوائد فيها‬

‫الذي تسلم إدارة هذه الوحدة في العام 8002‬                            ‫اآلن وك��أن��ه��م م��ط��ال��ب��ون بالتعويض عن‬              ‫ادعائية في القضية المرفوعة على المصرف‬
‫لم يثبت تورطه في أي ممارسات خاطئة‬                                   ‫اخطائه من جيوبهم الخاصة”. وفي السياق‬                       ‫اياه. وتسوية الـ216 مليون دوالر التي توصل‬
‫وسيحصل عن تعويض على سنين عمله‬                                       ‫ذاته، نصح” جورج اوسبورن” مستشار خزينة‬                      ‫ال��ي��ه��ا ال��م��ص��رف م���ع ك���ل م���ن السلطات‬
                              ‫وقدره مليون دوالر ال غير.‬             ‫ال���م���ال ب��اق��ت��ط��اع األم������وال م���ن المكافآت‬   ‫االميركية والبريطانية بعد المداوالت بملف‬
‫منذ انفالش تفاصيل الفضيحة التي تورط‬                                 ‫المرصودة لمصرفيي هذا البنك لدفع فروق‬                       ‫قضية التالعب تلك، قد يُصار من جرائه الى‬
‫فيها ال��م��ص��رف وه���و يعمل ع��ل��ى اختزال‬                                                ‫التالعب بنسب الفوائد تلك.‬          ‫تحويل 731 مليون دوالر الى خزينة الحكومة‬
‫التضخم الطارئ على ميزانيته العمومية‬                                 ‫وك��ان��ت م��ص��ادر مطلعة على خفايا هذه‬                    ‫البريطانية كجزء من التعويض عن الضرر‬
‫وع��ل��ى خفض 03 أل��ف م��ن ع���داد موظفيه،‬                          ‫القضية قد أفادت أن المصرف المذكور لم‬                                            ‫الالحق بها من هذه القضية.‬
    ‫محاوال بشتى الطرق زيادة نسب ربحيته.‬          ‫ً‬                  ‫يوافق على فرض التسوية والجزاء المالي‬                       ‫وال ي��ج��ب ان ن��ن��س��ى ان أح����د أب�����رز ضحايا‬
‫مدير المصرف ق��ال ف��ي تعليقه على كل‬                                ‫عليه ما لم تضمن له السلطات النقدية‬                         ‫ملف قضية ه��ذا ال��م��ص��رف ه��ي الحكومة‬
‫األح��داث التي شهد وقوعها في المصرف:‬                                ‫المعنية حسم %03 من نسبة ما سيفرض‬                           ‫البريطانية، كونها صاحبة اكبر نسبة اسهم‬
‫“خ��ي��ل إل���ي إن��ي أش��اه��د مجريات مسلسل‬ ‫ّ‬        ‫ُ‬             ‫عليه من عقوبة مالية. ودون هذه النسبة‬                           ‫في المصرف المذكور، كما هو معروف.‬
‫تلفزيوني. لعلها من المساوئ والمحاسن‬                                                               ‫ً‬
                                                                    ‫لكان المصرف مطالبا بدفع 791 مليون دوالر‬                    ‫وف����ي ال���ع���ام 8002، اض���ط���رت الحكومة‬
‫ال��ت��ي ي��ن��ط��وي عليها ع��م��ل��ن��ا، م���ؤخ���راً كان‬          ‫للحكومة البريطانية. وكان الطاقم اإلداري‬                    ‫البريطانية الى التدخل مساعدة المصرف‬
    ‫المصرف واقعا في حالة من الفوضى”.‬      ‫ً‬                         ‫للمصرف ق��د أخ���ذ بعين اإلع��ت��ب��ار اإلن����ذارات‬       ‫بعد ان ق��رر باجماع القيمين على مقدراته‬
                                                                    ‫الموجهة إليه من الساسة واهل االقتصاد‬                       ‫شراء مصرف آخر بقيمة 79 مليار دوالر. وثبت‬
                                 ‫التأميم كان افضل‬                   ‫البريطانيين وك��ان��وا قد ادع��وا ان المصرف‬                ‫الح��ق��اُ ان��ه��ا ك��ان��ت م��غ��ام��رة غ��ي��ر محسوبة‬
‫إن إع������ادة ال��ت��دق��ي��ق ل��م��ل��ف ال��م��ص��رف من‬           ‫ليتمكن م��ن دف��ع األم���وال المتوجبة عليه‬                 ‫العواقب، فخسر المصرف اياه فيها ما يقارب‬
‫شأنها تذكير الحكومة البريطانية بإحدى‬                                ‫للتسوية فهو سيضطر إلى اقتطاع األموال‬                       ‫الـ 73 بليون دوالر. عندما استثمرت الحكومة‬
‫أب��رز المشكالت التي ستعترضها وه��ي أن‬                              ‫المطلوبة من مكافآت المصرفيين الحالية‬                       ‫البريطانية مبلغ 17 بليون دوالر في عملية‬
                            ‫ً‬
‫القضية ستقف ع��ائ��ق��ا دون تمكنها من‬                               ‫والسابقة البالغة قيمتها اإلجمالية 174‬                      ‫ً‬
                                                                                                                               ‫ان��ق��اذه��ا ل��ه��ذا ال��م��ص��رف ، فاصبحت تاليا‬
‫بيع أسهمها في هذا المصرف إلى جهات‬                                   ‫مليون دوالر، وق��د تضخمت ووص��ل��ت إلى‬                           ‫مالكة لما قدره %28 من االسهم فيه.‬
‫خ��اص��ة أصبحت ت��رت��اب م��ن االس��ت��ث��م��ار فيه.‬                ‫هذا الحجم نتيجة تدخالت بعض التجار في‬                       ‫وم��ن��ذ ف��ت��رة وال��ه��ي��ئ��ات النقدية البريطانية‬
‫ف��ال��م��ص��رف ت��راك��م��ت خ��س��ائ��ره ف���ي اآلون���ة‬           ‫ال��م��ص��رف و اش��ت��راك��ه��م ب��ال��ت�لاع��ب بنسب‬       ‫كمثيالتها في غير دول تقود حملة تحقيقات‬
‫األخ��ي��رة، وانخفضت قيمة أسهمه بنسبة‬                               ‫الفوائد ل��درج��ة اح���داث فضيحة سيق إليها‬                 ‫موسعة بهدف الكشف عن حقيقة التالعب‬
                         ‫%23 دون سعرها األصلي.‬                           ‫موظفو قسم العمليات في المصرف.‬                         ‫بمعايير نسب الفوائد بعد ان يتم االتفاق‬
‫فينس كايبل، وزي��ر األع��م��ال ف��ي الحكومة‬                         ‫م��ص��ادر مطلعة أك���دت أن ت��راج��ع المصرف‬                ‫على تبنيها بين ال��م��ص��ارف البريطانية أو‬
‫الحالية، فضل لو أنه جرى تأميم المصرف‬                                ‫ع��ن ع��دد م��ن م��واق��ف��ه المبدئية م��ا ه��ي إال‬                   ‫تحديدها من قبل جهاز معني بها.‬
‫م��ن��ذ ال���ع���ام 8002. وأك�����د أن أح����د الحلول‬               ‫محاولة منه لترميم الضرر الالحق بسمعته‬                      ‫بعض الساسة في بريطانيا طالب ان تُجرى‬
‫المتوفرة اآلن تكمن في توزيع أسهمه على‬                               ‫وال��ت��ع��وي��ض ع��ن الخسائر والمسؤوليات‬                  ‫تسوية ملف ه��ذه القضية المصرفية من‬
‫المواطنين المتضررين وأكد أن التفكير اآلن‬                            ‫القانونية المستقبلية التي قد تُلحق به جراء‬                 ‫االموال المرصودة على شكل مكافآت لكبار‬
‫ً‬
‫في عملية إع��ادة التأميم ستستغرق وقتا‬                               ‫م��ا حصل. وال��م��ال ال��ذي ج��رى االستحصال‬                ‫مصرف اسكتلندي دون ان تمد اليد على‬
             ‫طويال إلى أن حصلت بأقل خسائر.‬              ‫ً‬                                             ‫ً‬
                                                                    ‫عليه سيدفع أوالُ لتسديد الغرامات التي‬                           ‫أرصدة الدولة المستثمرة في المصرف.‬
‫إن حجم الغرامة المفروضة على المصرف‬                                  ‫تطالب بها السلطات األميركية بينما سيتم‬
‫س���ت���دف���ع ب��ح��م��ل��ة األس����ه����م ف���ي���ه وف�����ي أي‬   ‫الحقا برمجة دفع الغرامات للهيئات المالية‬         ‫ً‬           ‫المواطن يدفع ثمن ممارسات المصرف‬
‫م��ص��رف آخ��ر إل��ى اس��ت��خ�لاص ال��ت��ال��ي: يجب‬                                                             ‫البريطانية.‬    ‫ف���ي ت��ع��ل��ي��ق��ه ع��ل��ى ت���ط���ورات االم�����ور صرح‬
‫تحسين ن��وع��ي��ة ال��ح��ي��اة ال��م��ال��ي��ة والنقدية‬                                                                        ‫السياسي البريطاني وعضو لجنة المال‬
‫داخ��ل المؤسسات المصرفية المتحدة، إذ‬                                         ‫“كأننا امام مسلسل تلفزيوني”!‬                      ‫والخزينة في البرلمان البريطاني بات ماك‬
‫حسب أح��د ممثلي األم��ة “كلما نظرنا إلى‬                             ‫وك���ان رئ��ي��س وح���دة االس��ت��ث��م��ار المصرفي‬         ‫فادن قائال: “هناك قلق مبرر لدى المواطنين‬
‫مدى ت��ورط الحكومة في عملية إنقاذ هذا‬                                  ‫ً‬
                                                                    ‫في البنك عينه قدم استقالته متناسيا ما‬                      ‫البريطانيين الذين دفعوا ما تُوجب عليهم‬
‫المصرف كلما أدركنا حجم الخسارة التي‬                                 ‫يستحقه في مكافآت سابقة وحالية يبلغ‬                         ‫من ضرائب وساهموا بشكل غير مباشر في‬
                        ‫تكبدتها جراء فعلتها هذه”.‬                   ‫إجماليها ما قيمته الـ1.41 مليون دوالر. والرجل‬                          ‫ً‬
                                                                                                                               ‫تعويم المصرف وان��ق��اذه سابقا، ليشعروا‬
‫84 مصارف‬

                                                                              ‫تعميــم «المركــزي» ضــخ أمــوال‬
                                                                               ‫جــديــدة فــي جســم االقتصــاد‬
‫أموال تذهب إلى غير الهدف السليم، وهو‬                            ‫ال��ع��رب��ي��ة وع���دد ال��ش��رك��ات ال��م��درج��ة عليها‬
‫ما حصل في حاالت العديد من الدول التي‬                            ‫ال ي��ت��ع��دى ال������ـ61. وال��س��ب��ب أن ال��ش��رك��ات‬
                                  ‫أهملت هذا الجانب.‬             ‫المساهمة في لبنان يغلب عليها الطابع‬
‫فقد درج ال��ع��دي��د م��ن ال��م��ص��ارف المركزية‬                ‫العائلي الذي ال يريد أن يدخل “الغرباء” على‬
‫ف��ي العالم على ض��خ أم���وال ف��ي األس��واق‬                    ‫“جنة األقرباء” ولذلك فهي ال تطرح أسهمها‬
‫لتحريك االقتصاد، عبر القطاع المصرفي،‬                            ‫ف��ي البورصة على غ��رار م��ا ه��و معمول به‬
‫ودون تحديد القطاعات التي تستفيد من‬                              ‫في البورصات العالمية وحتى في العديد‬
‫ه��ذه األم���وال. وكثيراً م��ا تكون النتيجة أن‬                                              ‫من البورصات العربية.‬
‫التسهيالت الجديدة ال تذهب إلى القنوات‬                           ‫ونقول هذا الكالم ونحن نتطلع بحسرة إلى‬
‫االق��ت��ص��ادي��ة االن��ت��اح��ي��ة ال��س��ل��ي��م��ة. وحتى‬    ‫بلد ينحصر فيه تمويل االقتصاد بالقطاع‬
‫خالل األزم��ة المالية العالمية قبل سنوات‬                        ‫ال��م��ص��رف��ي ال����ذي ال ي��ج��وز أن يبقى وح��ده‬
‫وتداعياتها حتى اليوم، يجري ضخ األموال‬                           ‫الممول الوحيد للقطاعين العام والخاص.‬
‫ف���ي ال��م��ص��ارف الع�����ادة ال��ن��ش��اط إل��ي��ه��ا، أو‬    ‫في حين أن القطاع المصرفي قد ال يتمكن‬
‫ش���راء س��ن��دات حكومية م��ن دول متعثرة‬                        ‫ـ ال سيما مع م��ق��ررات ب��ازل 3 ـ من االستمرار‬
‫م��ال��ي��ا، دون توجيه ال��م��ال ال��ى القطاعات‬       ‫ً‬         ‫كما هو عليه اليوم، في عمليات التمويل،‬                       ‫التعميم ال��ذي أص��دره حاكم مصرف لبنان‬
‫الحيوية االساسية في االقتصاد. في حين‬                            ‫وبالحجم ال��م��ط��ل��وب. وب��ال��ت��ال��ي ال ب��د من‬        ‫رياض سالمة بضخ مبلغ يصل إلى 4.1 مليار‬
‫أن لتعميم مصرف لبنان ميزة مهمة تدل‬                              ‫تكبير حجم ال��دور الذي تلعبه بورصة لبنان‬                    ‫دوالر بشكل ق����روض ل��ل��م��ص��ارف التجارية‬
‫ع��ل��ى م��ت��اب��ع��ة ل��ت��ط��ورات السيناريوهات‬               ‫في توفير التمويل البعيد المدى ال سيما‬                       ‫ال��ل��ب��ن��ان��ي��ة ب��ف��ائ��دة %1 ل��ت��ن��ش��ي��ط تسليف‬
‫النقدية واالس��ت��ث��م��اري��ة ف��ي ال��ع��ال��م، وهي‬           ‫للصناعات، كما هو حاصل في بورصات‬                             ‫قطاعات أساسية مثل االس��ك��ان والطاقة‬
‫تعود في الفكر االقتصادي إلى التصحيح‬                             ‫العالم. ولعل السبب الرئيسي بما هي‬                           ‫المتجددة واألب��ح��اث والمشاريع الصديقة‬
‫أو التطوير واالستكمال الذي حصل لنظرية‬                           ‫عليه صناعات لبنان اليوم من تراجع عدم‬                        ‫للبيئة، ي��أت��ي ف��ي ال��وق��ت ال��م�لائ��م لجهة‬
‫االق��ت��ص��ادي االنكليزي (ج��ون ماينارد كينز)‬                  ‫توافر التمويل البعيد المدى. ولذلك نالحظ‬                     ‫ت��وق��ع��ات م��ع��دل نمو منخفض لالقتصاد‬
‫الذي قدم حلوال لمعالجة أزمة البطالة من‬   ‫ً‬                      ‫تراجع ال��ص��ادرات الصناعية بأكثر من %21‬                    ‫اللبناني في حين أعلن حاكم مصرف لبنان‬
‫بينها م��ب��ادرة ال��دول��ة (القطاع ال��ع��ام) إلى‬                ‫ً‬
                                                                ‫هذا العام، بعد نمو كان يبلغ %52 سنويا،‬                      ‫ان ه��ذه الترتيبات النقدية م��ن شأنها أن‬
‫ض��خ أم���وال ف��ي ال��س��وق لتنشيط الطلب‬                                       ‫ً‬
                                                                ‫وهذا إلى جانب أسباب أيضا أساسية منها‬                        ‫تساهم بالمزيد من النمو في ح��ال صرف‬
‫وتحريك عجلة االقتصاد وتوفير المزيد من‬                           ‫ارت��ف��اع أك�لاف الطاقة وتعثر أس���واق بلدان‬               ‫المبلغ بالكامل خ�لال 3102، وه��و على أي‬
                                           ‫فرص العمل.‬           ‫“ال��رب��ي��ع ال��ع��رب��ي”. ول��و ك��ان ه��ن��اك تمويل‬                    ‫حال سيحرك الطلب الداخلي.‬
‫إال أن��ه رغ��م النتائج القيمة التي أدت إليها‬                   ‫متواصل للصناعة عبر ضخ السيولة في‬                            ‫وم���ن ال��دالئ��ل المهمة ف��ي ه���ذا التعميم‬
                 ‫ً‬            ‫ً‬
‫ه���ذه ال��ن��ظ��ري��ة ف��ك��ري��ا وع��م��ل��ي��ا، ف���إن سوء‬   ‫أس��ه��م ش���رك���ات ص��ن��اع��ي��ة ت��دخ��ل بورصة‬          ‫أنه يعزز موقع القطاع المصرفي اللبناني‬
‫استخدامها من قبل العديد من الحكومات‬                             ‫بيروت، ألمكن عندها أن يكون للبنان فرصة‬                      ‫بصفته الممول الرئيسي وش��ب��ه الوحيد‬
‫أدى أحيانا إلى نتائج عكسية، وبما وصفه‬          ‫ً‬                ‫تقدم صناعي يكبر حجم االقتصاد ويزيد‬                          ‫ل��ل��ق��ط��اع��ي��ن ال���ع���ام وال����خ����اص، ف���ي وقت‬
‫البعض بالطاقة النووية التي يمكن أن‬                              ‫ً‬
                                                                ‫في تقويته وتنوع قطاعاته االنتاجية، بدال‬                     ‫ينبغي أن ي��ك��ون ه��ن��اك م���ص���ادر تمويل‬
‫تؤدي إلى قنبلة مدمرة أو استخدام سلمي‬                            ‫من االكتفاء بعمليات التجارة والخدمات‬                                   ‫ً‬
                                                                                                                            ‫أخ���رى يفترض ف��ي لبنان ن��ظ��ري��ا أن يكون‬
                        ‫لتطوير الثروات الطبيعية.‬                               ‫والعقار كما هو حاصل اليوم.‬                   ‫ال��م��ص��در ال��ث��ان��ي ب��ع��د ال��ق��ط��اع المصرفي‬
‫وقد كان لالقتصادي االنكليزي ‪RRICHARD‬‬                                                      ‫***‬                               ‫التجاري، قطاع مصارف االعمال إضافة إلى‬
‫‪ KAHN‬ال���ف���ض���ل ف����ي م��ت��اب��ع��ة المسيرة‬               ‫البند المهم في التعميم الذي أصدره حاكم‬                      ‫البورصة التي تكاد تتحول في لبنان إلى‬
‫واستكمالها عبر اختيار القطاعات التي‬                             ‫مصرف لبنان بضخ 4.1 مليار دوالر كقروض‬                        ‫ما يشبه ال��ـ ‪ COMA‬بالنظر لضآلة الحركة‬
‫ت��ؤدي إلى مضاعفة النتائج ‪MULTIPLYING‬‬                           ‫للمصارف التجارية لتنشيط االقتصاد، هو‬                        ‫فيها واختصارها على مساحة محدودة من‬
‫بحيث يؤدي ضخ األموال اإلضافية إلى الحد‬                          ‫المتعلق بتحديد نوعية القطاعات التي‬                          ‫االس��ت��ث��م��ارات. ف��ي حين ل��م يعد م��ن الجائز‬
‫األقصى الممكن من االن��ت��اج، وف��ي نظرية‬                       ‫يجب أن تتوجه إليها هذه األموال المستجدة‬                     ‫أن تبقى بورصة بيروت على ما هي عليه‬
‫ح��دي��ث��ة أع��ط��ت ن��ت��ائ��ج ب��اه��رة ال س��ي��م��ا بعد‬    ‫وهي اإلسكان والطاقة المتعددة واألبحاث‬                       ‫م��ن ال��ح��ج��م الضئيل إذا م��ا ق��ارن��ا وضعها‬
‫تطويرها في العام 1791 على يد االقتصادي‬                          ‫والمشاريع الصديقة للبيئة، مع تحديد بـ%06‬                    ‫الحالي بالمجموعات الكنعانية الفينيقية‬
        ‫ً‬
‫البولندي ‪ MICHAL KALECKI‬وص���وال إلى‬                            ‫م��ن مجمل ال��ق��روض للقطاع االسكاني،‬                       ‫التي كانت تتداول قبل السيد المسيح بما‬
‫قرار عصري ومتطور لمصرف لبنان بإضافة‬                             ‫والـ%04 ال��ب��اق��ي��ة ل��ب��اق��ي ال��ق��ط��اع��ات التي‬   ‫شكل يومها “البورصة” التجارية األكبر في‬
‫4.1 مليار دوالر عبر القطاع المصرفي للبنان‬                                                         ‫حددها التعميم.‬                                         ‫تاريخ العالم القديم.‬
‫وف����ي ق���ط���اع���ات ان��ت��اج��ي��ة م���ح���ددة تحرك‬        ‫وأهمية تحديد وجهة استعمال المال أنها‬                        ‫فالبورصة اللبنانية اليوم حفيدة فينيقيا(!)‬
                           ‫االقتصاد وتمنع التضخم.‬               ‫تمنع حصول التضخم الذي ينتج عادة عن‬                          ‫ه���ي األص���غ���ر ب��ي��ن ك��اف��ة ب���ورص���ات ال���دول‬
‫جامعات 94‬

  ‫حـوار مـع طــالل أبــو غـزالــة (رئيــس «مجمــوعــة تــاج»):‬
           ‫جامعــة طــالل أبــو غـزالــة وقعـت اتفــاقيــات‬
                   ‫مــع 005 جـامعــة معتـرف بهــا عــالميــا‬
            ‫نحــن كعــرب تخـلفنـــا عــن عصــر المعـرفــة‬
‫ال يجد عذراً يبعدنا كعرب عن التفوق في عالم المعرفة. إنه طالل أبو غزالة رئيس مجلس إدارة المجموعة التي‬
                                                                         ‫ً‬
‫تحمل اسمه والمختصة عالميا بالتعليم وخدمات األعمال «مجموعة تاج». آماله معقودة على جيل األطفال‬
‫الشغوف بعالم المعرفة. في هذا العالم المعرفي يرى أبو غزالة أن الديمقراطية غير الموجودة في العالم‬
‫الحقيقي ستتحقق. أما جديده فهي جامعة طالل أبو غزالة التي وقعت عديد االتفاقات مع جامعات عالمية رائدة،‬
                                                                             ‫وأسلوب تدريسها الكتروني.‬
                                                                     ‫مع طالل أبو غزالة كان هذا الحوار:‬

                                                                                            ‫ً‬
                                                                                ‫من المعروف أنك ال تألوا جهدا في دعم‬
                                                                                ‫الشباب العربي عبر مجموعة طالل أبو‬
                                                                                ‫غزالة، لذلك نسألك وفي هذا الزمن أين‬
                                                                                ‫يقع الشباب العربي في مواجهة تدفق‬
                                                                                                          ‫المعرفة اإللكترونية؟‬
                                                                                ‫ليس هناك أسعد من هذا السؤال بالنسبة‬
                                                                                ‫لي ألن��ه المدخل إل��ى مستقبلنا من خالل‬
                                                                                ‫شبابنا. أتكلم ك��ذل��ك ع��ن أطفالنا تحت‬
                                                                                ‫سن العاشرة ألنهم هم من يمدني بالثقة‬
                                                                                ‫بالمستقبل. ل���م���اذا؟ ألن��ن��ي ع��ن��دم��ا أنظر‬
                                                                               ‫إل���ى م��ن ه��م ف��ي ج��ي��ل أح��ف��ادي أرى بشراً‬
                                                                                ‫مختلفين عن جيلي. نحن عشنا في حياة‬
                                                                                ‫واح���دة وال��ت��ي نسميها الحياة الحقيقية،‬
                                                                                ‫وتتمثل في تبادل الكالم والحوار، ولمس‬
                                                                                                       ‫ً‬
                                                                                ‫األي��دي، وال��س�لام، وأيضا الكتابة والقراءة.‬
                                                                                ‫ه��و ع��ال��م جميل استمتعنا ب��ه ن��ح��ن في‬
                                                                                ‫شبابنا. إنما األطفال الحاليون تحت سن‬
                                                                                ‫ال��ع��اش��رة يعيشون ف��ي عالمين، العالم‬
                                                                                ‫الحقيقي الذي عشنا فيه إلى جانب عالم‬
                                                                                ‫المعرفة. وما أقصده بالمعرفة هو ترجمة‬
                                                                                ‫لتقنية المعلومات واالتصاالت. ما نسميه‬
                                                                                ‫عالم المعرفة بدأ كثورة معلومات وأنتقل‬
                                                                                ‫ليصبح ع��ال��م م��ع��رف��ة. ث���ورة المعلومات‬
                                                                                ‫ت���رك���زت ع��ل��ى ك��ي��ف��ي��ة اس��ت��خ��دام األدوات‬
                                                                                ‫لنستخرج منها المعلومات. أم��ا في عصر‬
                                                                                ‫المعرفة فنستعمل المعلومات لصنع‬
                                                                                ‫المعرفة. وف��ي حديثي عن المعرفة أقدم‬
                                                                                ‫مثاال بسيطا، حيث أكبر شركة في العالم‬    ‫ً‬       ‫ً‬
                                                                                ‫ه��ي شركة ‪ Google‬وليست بنك‬                    ‫حالياً‬
                                                                                ‫أوف أميركا أو شركة طيران أوف أميركا، وال‬
                                                                                ‫شركة النفط إكسون. ‪ Google‬شركة ال‬
                                                                                ‫تملك عقارات بل فقط تملك أدوات معرفة،‬
                                                                                ‫وتتاجر بمادة اسمها سلع المعرفة أو منتجات‬
         ‫طالل ابو غزالة: العالم يقفز من االمية التقليدية الى االمية المعرفية‬    ‫المعرفة. في عصرنا هذا استعملنا تقنيات‬
‫جامعات‬              ‫05‬

                                                   ‫ذاتية؟‬
‫ج��م��ي��ع��ه م���ب���ادرة ذات���ي���ة. زوك����رب����رغ، ستيف‬                          ‫االختـــراع المعــرفــــي هــو‬
‫جوبس أو بيل غيتس لم يتبناهم أحد. وما‬
‫من أح��د ق��ال لهؤالء إليكم ه��ذا التمويل.‬                                                    ‫الطـــريـــق الــى الثـــروة‬
‫ك��ل المخترعين ف��ي ع��ال��م ال��م��ع��رف��ة هم‬
                             ‫ً‬
‫الذين لم يجدوا دعما من أح��د. كما أنهم‬                          ‫إذا كيف االستفادة من طاقات الشباب‬                  ‫ً‬       ‫ال��م��ع��ل��وم��ات واالت����ص����االت ال��ت��ي تشكل‬
‫أص��ب��ح��وا م��ن أغ��ن��ى أغ��ن��ي��اء ال��ع��ال��م. أغنى‬                                  ‫في عالم المعرفة؟‬               ‫البنية التحية لمجتمع المعرفة لنصنع‬
                ‫ّ‬              ‫ً‬
‫أغنياء العالم حاليا ه��م ص��ن��اع المعرفة.‬                      ‫ل��ي��س ن��ح��ن م���ن سيستفيد م��ن��ه��م، انما‬             ‫المعرفة. وصنع المعرفة له مثال بسيط‬
‫بيل غيتس ترك الجامعة وقرر أن ال فائدة من‬                        ‫ه��م م��ن س��ي��ق��دم ال��ف��ائ��دة ل��ن��ا، وه���م من‬     ‫ف��ي ال��ع��ال��م وه���و ع��ن��دم��ا أق���دم شخصان‬
‫تلقي العلم فيها. ووجد قدرة على التعلم‬                           ‫سيفرضون على جيلنا عالما جديداً. نقول‬
                                                                                 ‫ً‬                                         ‫على اخ��ت��راع م��ا أط��ل��ق عليه ‪Facebook‬‬
‫من اإلنترنت أكثر مما يتعلم في الصف،‬                             ‫ه��ذا بثقة عندما ننظر إل��ى األط��ف��ال بعمر‬               ‫وفيما بعد تصبح قيمته بمئات المليارات.‬
‫وأخترع ما أخترعه من مايكروسوفت. نحن‬                             ‫الخمس سنوات ونعاين كيف يستعملون‬                            ‫وهو اختراع من أبسط ما يكون وال يتضمن‬
‫ق���ادم���ون ع��ل��ى ع���ال���م م��خ��ت��ل��ف ه���و ليس‬         ‫تقنية المعلومات أفضل بكثير من جيلنا.‬                       ‫تقنية عالية أو إب��داع��ا كبيراً، لكنه اختراع‬
                                                                                                                                                   ‫ً‬
                                   ‫بعالمي بالطبع.‬               ‫ونراقب األطفال قبل أن ينطقوا بالكالم‬                       ‫م��ع��رف��ي. االخ��ت��راع ال��م��ع��رف��ي ه��و الطريق‬
                                                                ‫ي��م��س��ك��ون ‪ Ipad‬أو ‪ Iphone‬ال��خ��اص‬                    ‫إل��ى ال��ث��روة. في عصر المعرفة ال��ذي نحن‬
‫نسأل عن حجم الشباب الذي سينخرط‬                                  ‫بوالداتهم ويسعون الستعماله. هذا هو‬                         ‫فيه اآلن، صنع ال��ث��روة سيكون م��ن خالل‬
‫في عالم المعرفة ونحن في عالم‬                                    ‫أملنا بالمستقبل، وهذا ال ينتظر حكومة، أو‬                   ‫صنع المعرفة. ونحن العرب متخلفون في‬
‫عربي تتفشى فيه األمية، واإلنترنت لم‬                                                               ‫ً‬
                                                                ‫تعليما أو توجيها، فكل يعلم نفسه. ففي‬          ‫ً‬            ‫هذا المجال. وكمثال أقول أن لبنان يضم‬
‫يصل للجميع حتى الكهرباء في لبنان‬                                ‫عصر المعرفة تنتقل العملية إلى التعلم‬                       ‫4 ماليين نسمة، وتضم فنلندا 7 ماليين،‬
‫مقطوعة؟ من أين تحمل كل هذا األمل‬                                                                      ‫بدل التعليم.‬         ‫واألردن 7 م�لاي��ي��ن، وف��ي ال��م��ق��ارن��ة نسأل‬
                                       ‫بالمستقبل؟‬                                                                          ‫عن حجم الناتج القومي في لبنان؟ ربما‬
‫نحن نقفز م��ن األم��ي��ة التقليدية إل��ى أمية‬                   ‫وكيف لجيل المعرفة هذا أن يفرض‬                              ‫يكون 03 مليار دوالر كما ف��ي األردن، في‬
‫ال��م��ع��رف��ة. إن راق��ب��ن��ا األط���ف���ال ف��ه��م وقبل‬     ‫ذات��ه على المتمسكين بالسلطة‬                               ‫حين أن حجم الناتج القومي الفنلندي هو‬
‫أن يتعلموا ال��ق��راءة يتعلمون استخدام‬                                             ‫والمتمسكين بجهلهم؟‬                      ‫662 مليار دوالر. وفنلندا تتماثل مع لبنان‬
‫التقنيات. ليس لنا أن نوقف األطفال عن‬                            ‫في محيط المعرفة والبيئة التي تنتج فيها‬                     ‫واألردن حيث ال موارد طبيعية لديها، فقط‬
‫تعلم المعرفة إلى حين يتعلمون القراءة‬                            ‫كل صناعة المعرفة وه��ي اإلنترنت ليس‬                        ‫هم ق��رروا أن يصنعوا المعرفة ويبيعوها‬
‫والكتابة ويصلون إلى الجامعة. أحزن عندما‬                         ‫ف��ي��ه��ا ألح���د س��ل��ط��ة ع��ل��ى اآلخ�����ر. السلطة‬   ‫ل��ن��ا. نحن س��وق للمعرفة ال��ت��ي يصنعها‬
‫أسمع أن بعض الجامعات العربية تضع‬                                ‫موجودة علينا في العالم الحقيقي. عندما‬                                                             ‫الفلنديون.‬
‫شرطا بعدم تخريج أحدهم قبل أن يتقن‬                ‫ً‬              ‫أدخل اإلنترنت أنا متساوي مع أي إنسان في‬
‫استعمال الكمبيوتر. والحقيقة أن الجيل‬                            ‫الدنيا. وهذا ما قاله منذ 53 سنة المستشار‬                   ‫ال��م��ق��ارن��ات دائ��م��ة ع��ل��ى لسان‬
‫ال��ج��دي��د يتعلم الكمبيوتر قبل أن يدخل‬                        ‫األعلى لرئيس جمهورية الواليات المتحدة‬                      ‫االقتصاديين في العالم العربي هي‬
‫إل��ى ال��م��درس��ة. جميع أح��ف��ادي استعملوا‬                   ‫ف���ي ح��ي��ن��ه، ع��ن��دم��ا ج���اء ي��ع��رض اإلنترنت‬     ‫مع الغرب. بالنتيجة السؤال هو عن‬
‫ً‬
‫ال�لاب��ت��وب قبل عمر العشر س��ن��وات. حتما‬                     ‫قائال بأنها ستحقق الديمقراطية الكونية‬            ‫ً‬         ‫الخطوات العملية للسير في ركب‬
‫ن��ح��ن انتقلنا إل���ى ع��ال��م ال��م��ع��رف��ة ولسنا‬           ‫ال��ت��ي ع��ج��ز ال��ن��اس ع��ن تحقيقها. وحينها‬                                                ‫صناعة المعرفة؟‬
                               ‫بحاجة لمن ينقلنا.‬                ‫كنت في مجلس غرفة التجارة في باريس.‬                         ‫عندما طرحت المقارنة بين األردن وفنلندا‬
                                                                ‫فعلى صعيد الدول ال ديمقراطية حقيقية،‬                       ‫ألول م��رة ك��ان هناك اس��ت��غ��راب. مقارناتنا‬
‫وهل تعتقد أن هذه التكنولوجيا الحديثة‬                            ‫وك��ذل��ك ع��ل��ى صعيد ال����دول فيما بينها.‬               ‫يجب أن تستند إلى وجود فجوة اقتصادية،‬
‫شعبية؟ وهل هي بمتناول من ليس‬                                    ‫نظام اإلنترنت وحده هو القادر على تحقيق‬                     ‫علمية، وفجوات أخ��رى. العالم لم يتكلم‬
                         ‫ً‬
                       ‫لديهم كهرباء مثال؟‬                                             ‫الديمقراطية الحقيقية.‬                ‫ب��ع��د ع���ن ال���ف���ج���وة ال��م��ع��رف��ي��ة، وأتمنى‬
‫ج��داً. وهل هناك أصعب من ظروف عيش‬                                                                                                           ‫ً‬
                                                                                                                           ‫أن ي���ك���ون ك�ل�ام���ك ص��ح��ي��ح��ا ب��ح��ي��ث يتم‬
‫شعبنا الفلسطيني تحت االحتالل؟ أعلى‬                              ‫ً‬
                                                                ‫نحن في دولنا العربية ال زلنا األكثر تخلفا‬                  ‫ال��ح��دي��ث ع��ن تلك ال��ف��ج��وة. تلك الفجوة‬
‫نسبة معرفة حديثة م��وج��ودة في العالم‬                           ‫على صعيد استخدام التقنيات الحديثة‬                          ‫المعرفية ل��م ت��أخ��ذ حقها ال ف��ي ثقافتنا،‬
‫العربي هي في فلسطين. أخبرك أني من‬                                      ‫ً‬
                                                                ‫وعالم المعرفة. ونضرب مثاال خدمة‬                            ‫وال في أدبياتنا العربية. الكالم يركز على‬
‫الذين يؤمنون بنعمة المعاناة. موضوع‬                                                ‫اإلنترنت ومدى سرعتها؟‬                    ‫مستوى ال��دخ��ل، وح��ج��م ال��ن��ات��ج القومي‬
‫أتكلم ب��ه عندما أل��ق��ي كلمات بأحفادي‬                         ‫عندما تم اختراع ال ‪ Yahoo‬من قبل طالبين‬
                                                                                                   ‫ّ‬                       ‫وغيره. يجب أن نعرف أن مستوى المعرفة‬
           ‫ً‬
‫الطلبة ف��ي الجامعات. دائ��م��ا أق��ول لهم‬                      ‫أميركيين يسكنان غرفة صغيرة، لم يكونا‬                       ‫في فنلندا متفوق على مستوى المعرفة‬
‫م��ن ي��ع��ان��ي فليشكر رب���ه. وم���ا م��ن شعب‬                 ‫يمتلكا إنترنت س��ري��ع. ف��ي عالم المعرفة‬                  ‫ف��ي ال��والي��ات المتحدة ال��دول��ة العظمى‬
‫يعاني كما الشعب الفلسطيني، ولهذا‬                                ‫اليوم ليس هناك من مبرر ألي عذر، تقني،‬                      ‫التي اخترعت اإلنترنت، وأدوات وتقنيات‬
‫استطاع ه��ذا الشعب أن ي��دوس بقدميه‬                             ‫مالي أو حكومي. فما من مبدع في عالم‬                         ‫ال���م���ع���ل���وم���ات واالت������ص������االت، وم�����ع ذل���ك‬
‫على المعاناة، ويتفوق في التعليم. على‬                                 ‫المعرفة حصل على دعم من شركة.‬                          ‫سبقتها الدول اإلسكندنافية في المعرفة.‬
‫صعيد التعليم التقليدي ك���ان الشعب‬                                                                                         ‫هناك من يقول بفرصة تاريخية لكل من‬
              ‫ً‬
‫الفلسطيني هو األكثر تعلما بين الشعوب‬                            ‫تقول أن عالم المعرفة بكليته مبادرة‬                                 ‫يدخل عالم المعرفة في أن يتفوق.‬
‫جامعات 15‬

‫مؤسسة عالمية بما فيها منظمات دولية‬
‫ومؤسسات تعليمية، كما األمم المتحدة‬
‫أو المنظمات التي لديها برامج لبناء قدرات‬
‫الجهاز الحكومي. ومؤسسات تأهيل في‬
‫ال��م��ح��اس��ب��ة، ال��م��ح��ام��اة وغ��ي��ره��ا. ن��ح��ن ندير‬
     ‫ً‬      ‫ً‬
‫برامج هذه المؤسسات الكترونيا. مثال أكبر‬
‫جامعات اإلدارة ف��ي العالم وال��ت��ي تدعى‬
       ‫ً‬
‫“ثاندر بورد” نحن ندير برامجها إلكترونيا. هي‬
‫تعلم طالبها في الصفوف، ولديها كذلك‬
‫برامج إلكترونية. لكن ليس لهذه الجامعة‬
‫م��ه��م��ة اس���ت���ق���دام ال��ط��ال��ب م���ن نيجيريا‬
                                                                                 ‫طالل ابو غزالة لزهرة مرعي: ما من احد اليوم لديه حجة عدم الوصول للمعرفة‬
‫ومساعدته في تعبئة طلبه، في حين أننا‬
         ‫ندير برامجها على مستوى العالم.‬
                                                                                                ‫ً‬
                                                                  ‫وليس أبويا نفرضه على أطفالنا. المعرفة‬                             ‫العربية. %09 من الشباب الفلسطينيين‬
               ‫ماذا تنشد من هذه الجامعة؟‬                          ‫عنا والحمد‬ ‫تمشي في نسيج األطفال رغماً‬                             ‫بين عمر ال���ـ01 و03 سنة يقرأ ويكتب. وهذا‬
‫ه����ذه ال��ج��ام��ع��ة س��ت��ح��ق��ق الديمقراطية‬                                                    ‫هلل.‬                           ‫لم يكن موجوداً وال في أي دولة عربية بما‬
‫ف��ي التعليم. ففي عالمنا العربي مئات‬                                                                                                ‫فيها ال��دول الغنية. وبحكم وجود مكاتبنا‬
‫ال��ج��ام��ع��ات. ف��ك��م منها حققت االع��ت��راف‬                            ‫متى وكيف سنلمس التغيير؟‬                                 ‫في رام اهلل وغزة للتدريب والتدريس حتى‬
  ‫ً‬
‫العالمي بشهاداتها ويتم اعتمادها دوليا؟‬                                                          ‫ً‬
                                                                  ‫التغيير يتم تدريجيا. هل ترين أثر الشباب في‬                        ‫مع وجود االحتالل، ورغم الظروف الصعبة‬
‫أن نخرج طلبة بشهادات غير معترف بها‬                                ‫كل ما يحصل في المنطقة؟ حتى اآلن لم‬                                ‫استطاع الشعب الفلسطيني أن يكون‬
‫فهذه ليست ديمقراطية. جامعة طالل أبو‬                               ‫يأت زمان جيل األطفال الحالي. هؤالء هم‬                             ‫شعب معرفة. فما من أحد لديه حجة عدم‬
‫غ��زال��ة تؤمن للطالب االع��ت��راف بشهادته.‬                       ‫المستقبل. ومن المهم الذكر أننا في أمة‬                             ‫ال��وص��ول إل��ى ال��م��ع��رف��ة. أح��ده��م ق��ال لي‬
‫نحن وقعنا اتفاقيات مع أهم 005 جامعة في‬                            ‫سبق فيها أطفالنا من هم أكبر منهم. لنبدأ‬                           ‫بظروف قد تمنعه من شراء البتوب. سألته‬
‫الدنيا والمعروفة بشانغهاي 005 رانكينغ.‬                            ‫م��ن الجامعة ون��س��أل إن ش��اه��دت أحدهم‬                         ‫ع��ن م��ارك��ة ساعته، ف��إذا ه��ي رول��ك��س في‬
‫االجتماع الذي عقد في شانغهاي وخلص‬                                 ‫يمسك جريدة ويقرأها؟ وإن حصل ورأيت‬                                 ‫عصر المعرفة يجب أن تتبدل أولوياتنا.‬
‫إلى قائمة ب005 جامعة لها اعتراف عالمي‬                             ‫ه��ذا المشهد فليصور. ق��راءة الجريدة تتم‬                          ‫ف��أن��ا ل��م أع��ط أح���داً م��ن أط��ف��ال��ي أي هدية‬
‫ومنها هارفرد، يال، أوكسفورد. وأحد نتائج‬                           ‫على الالبتوب. فحتى طالب الجامعة يلجأ‬                              ‫ليس لها ع�لاق��ة بعالم المعرفة. ولست‬
‫م��ش��روع��ن��ا غ��ي��ر ال��م��ب��اش��رة ه���و أن يفرض‬            ‫لدى أي مشكلة في الالبتوب إلى الطفل‬                                ‫على استعداد ألن أشتري له ساعة، أو دراجة‬
‫على الجامعات في المنطقة العربية بأن‬                               ‫الصغير لحلها. في طبيعة ث��ورة المعرفة‬                             ‫هوائية أو ن��اري��ة. إنما اس��ت��ع��دادي كبير ألن‬
‫يصار لالعتراف بها. تتيح جامعتنا لطالب‬                             ‫أنها ال تحتاج إلى أستاذ وال إلى عمر. بمجرد‬                                    ‫ً‬
                                                                                                                                    ‫أشتري له البتوب، وكذلك برنامجا له. ما أريد‬
‫الحصول على شهادة من جامعة عالمية‬                                  ‫وج���ود األص��اب��ع وال��ع��ي��ن��ي��ن يعلم اإلنسان‬               ‫التشديد عليه أن أولوياتنا يجب أن تتبدل.‬
‫وه��و جالس في بيته في قرية في جنوب‬                                ‫نفسه، وكذلك يتعلم من الموجودين في‬                                 ‫عندما كنت أدرس كانت أولوية وال��دي أن‬
‫لبنان، أو في غزة أو باكستان حيث نتلقى‬                                                                          ‫بيته.‬                 ‫ً‬
                                                                                                                                    ‫أحصل العلم رغم كونه لم يكن متعلما،‬
‫طلبا كبيراً للتسجيل في جامعتنا. تتمحور‬          ‫ً‬                                                                                                                 ‫ً‬
                                                                                                                                    ‫لكنه ك��ان م��درك��ا أن تعليمي ه��و أولوية‬
‫فكرة أن نصف العالم محروم من الفيزا إلى‬                            ‫وماذا عن جامعة طالل أبو غزالة التي‬                                ‫حتى قبل أن يُ��دخ��ل الغسالة إل��ى بيتنا،‬
‫ال��والي��ات المتحدة وبريطانيا. على صعيد‬                                                 ‫بدأت بخطواتها األولى؟‬                      ‫وك��ذل��ك ال��ب��راد وال��رادي��و والتلفزيون. ولم‬
‫الشعوب العربية التأشيرة ممنوعة على‬                                ‫ب��دأت الجامعة ف��ي ك��ان��ون الثاني (يناير)‬                      ‫تكن الكهرباء متوافرة عندنا، وفي عتمة‬
‫ال��ع��راق��ي، ال��س��وري، اليمني، السوداني،‬                      ‫ً‬
                                                                  ‫3102 وم��ق��ره��ا ال��ك��ون. ه��و ل��ي��س مشروعا‬                  ‫الليل كنت أكمل دراس��ت��ي تحت مصباح‬
‫ال��ص��وم��ال��ي وه��ل��م ج����راً. وإذا ل��م يستطع‬               ‫مخصصا للعرب، بل هو لكل الدنيا. هي‬                 ‫ً‬               ‫الشارع. عندما يتخذ القرار بأن التعليم هو‬
‫الطالب الحصول على شهادة فهذا يعني‬                                 ‫جامعة باسمها، إنما ليس فيها أي برنامج‬                                                ‫األولوية تنتهي المشكلة.‬
‫أن��ي أعطيه شهادة غير معترف بها. لهذا‬                             ‫تعلمه، ول��ي��س ل��دي��ن��ا ش��ه��ادات نصدرها.‬
‫جامعة طالل أبو غزالة تحقق الديمقراطية‬                             ‫نحن وم��ن خ�لال االت��ص��ال اإللكتروني بين‬                        ‫م��ن سيضع ه��ذه األول��وي��ات موضع‬
             ‫ً‬
‫في التعليم المعترف به دول��ي��ا. وف��ي هذا‬                        ‫ك��اف��ة ال��ه��ي��ئ��ات ال��ت��ي تعلم ف��ي العالم،‬                             ‫التنفيذ؟ هل هي خطة فردية؟‬
‫ال��ن��وع م��ن التعليم تخف التكلفة بتوفير‬                         ‫تؤهل وتعطي شهادات خبرة وشهادات‬                                    ‫خطة فردية ومن قبل األطفال. هنا تكمن‬
‫م��ص��اري��ف ال��س��ف��ر. بالمناسبة ه��و مشروع‬                    ‫مهنية، كيف نربطهم أو نصلهم بعضهم‬                                  ‫ق���وة األم�����ر. ي��ج��د ال��ط��ف��ل وال���دت���ه تمسك‬
‫غير ربحي وجامعة طالل أبو غزالة ال تضيف‬                            ‫ب��األخ��ر ل��ل��ح��ص��ول ع��ل��ى ه���ذه ال��ش��ه��ادات.‬          ‫اآليفون فيسحبه منها، ويجبرها أن تعلمه‬
‫دوالراً على ال��رس��وم. ال��رس��م ال���ذي يدفعه‬                   ‫ل��ق��د وق��ع��ن��ا ات��ف��اق��ي��ات م��ع م��ا ي��زي��د ع��ن 02‬   ‫على فتحه. التعلم اليوم أصبح ق��راراً فرديا‬
                                                                                                                                    ‫ً‬
‫الطالب هو رسم الجامعة الشريكة، ونحن‬
                               ‫ً‬
‫ال نتقاضى قرشا مقابل إدارة هذا المشروع‬
      ‫الذي نسعى من خالله لتغيير العالم.‬                                     ‫نحـن االن امـة سبــق فيهـا اطفـالنا‬
‫حوار: زهرة مرعي‬                                                                             ‫مـــن هـم اكبــر منهــم‬
‫جمعيات‬              ‫25‬

     ‫الياس اسود (رئيس جمعية الصداقة اللبنانية ـ االلمانية):‬
   ‫حجم االستثمارات اللبنانية في المانيا أكبر مما يتخيله البعض‬
                                                                      ‫الفخمة (س��ي��ارات حديثة ال��ط��راز مثال). كما‬                      ‫كيف تقيمون التبادل التجاري بين لبنان‬
                                                                      ‫ننوي اقامة ثالث حفالت موسيقية يحييها‬                                                                                ‫و المانيا؟‬
                                                                      ‫ع���ازف���ون ال���م���ان ، وع����رض ألف��ل�ام ألمانية،‬              ‫يبلغ مجموع اإلستيراد العام من ألمانيا الى‬
                                                                      ‫ول��ق��اءات جامعية ومحاضرات مع فالسفة‬                               ‫لبنان ما بين31 الى51 % من حجم اإلستيرادات‬
                                                                      ‫المان احدهما ق��ادم من جامعة ‪،Aachen‬‬                                ‫البنانية غير النفطية. وما يهمنا هو االبقاء‬
                                                                      ‫واآلخر من جامعة ‪ .Heidelberg‬وسنستقدم‬                                ‫ع��ل��ى ه����ذا ال���ت���ع���اون ال��ل��ب��ن��ان��ي ـ االلماني‬
                                                                      ‫‪ Disk Jockey‬الحياء ليلة واحدة ، وفريق كرة‬                           ‫وف��ي مختلف المجاالت. لكن المؤسف أن‬
                                                                      ‫قدم ألماني ليلعب على أرض لبنان. وكما‬                                ‫الدولة األلمانية ال تهتم كثيراً ببرامج الترويج‬
                                                                      ‫هو معروف هناك أغلبية لبنانية تؤيد الفريق‬                            ‫والدعاية عن منتجاتها في لبنان وال تجهد‬
                                                                      ‫االل��م��ان��ي ف��ي ك��أس العالم ل��ك��رة القدم.‬                    ‫لتعزيزها على غرار فرنسا وإيطاليا وأسبانيا.‬
                                                                      ‫هدفنا هو التعريف عن المانيا ليس فقط‬                                 ‫نحن مقتنعون أن الشركات األلمانية تحب‬
                                                                                          ‫ً‬
                                                                                         ‫كصناعة إنما كثقافة أيضا.‬                         ‫ال��ت��ع��ام��ل م��ع ل��ب��ن��ان ألن ال��ل��ب��ن��ان��ي شخص‬
               ‫الياس اسود: احاول ان اطبق‬                                                                                                  ‫حريص على اإلستمراية وعلى تسديد كافة‬
                ‫مفهوم االنماء المتوازن‬                                ‫هل لديكم نية الستنساخ بعض جوانب‬                                     ‫متوجباته المالية، لذلك ال بد من أن تعطي‬
 ‫متى تأسست جمعية الصداقة اللبنانية ـ‬                                                                     ‫التجربة االلمانية؟‬               ‫الحكومة األلمانية إه��ت��م��ام اك��ب��ر للسوق‬
             ‫االلمانية وما الهدف من تأسيسها؟‬                          ‫أود ب��داي��ة التنويه بأننا سنغتنم مناسبة‬                                                    ‫اللبناني ألنه سوق واعد .‬
 ‫ت��أس��س��ت ج��م��ع��ي��ة ال���ص���داق���ة ال��ل��ب��ن��ان��ي��ة ـ‬   ‫ه���ذا االس���ب���وع ل��ن��ع��رف ع���ن ال��م��ان��ي��ا البلد‬
 ‫االلمانية سنة 6991 وأخ���ذت العلم والخبر‬                             ‫الذي يحوي أكبر وأهم المصارف، شركات‬                                  ‫ما هو حجم االستثمارات اللبنانية في‬
 ‫في العام التالي. وهي تتألف من حوالي‬                                  ‫التأمين والمصانع. والنموذج االقتصادي‬                                                                               ‫المانيا؟‬
 ‫052 عضواً. وينحصر الهدف من انشائها في‬                                ‫االل��م��ان��ي ج��دي��ر ب���أن يُ����درس، ف��االل��م��ان لم‬         ‫حجم ه��ذه االس��ت��ث��م��ارات أك��ب��ر مما يتخيله‬
 ‫الكشف عن ال��دور الذي تضطلع به المانيا‬                               ‫يحصروا المصانع وم��راك��ز العمل واالنتاج‬                            ‫البعض ول��ك��ن يلفها غ��ط��اء م��ن التكتم‬
 ‫في مجتمعنا بدعم من سفراء ألمانيا في‬                                  ‫في مكان واح��د ككبرى ال��م��دن. انما كان‬                            ‫وه��ي تتنوع لتشمل قطاعات: العقارات،‬
 ‫لبنان . وننعم أيضا بدعم الدكتور بيتر بيتي‬ ‫ً‬                          ‫توجههم لتشجيع االن��م��اء ال��م��ت��وازن بين‬                        ‫ال��ت��ج��ارة، وال��ص��ن��اع��ة. أم���ا االل���م���ان فليسوا‬
 ‫ممثل المانيا في األم��م المتحدة، ويحتل‬                               ‫ال��م��دن واألري������اف. ف��أن��ش��أوا ال��م��ص��ان��ع في‬          ‫بحاجة لالستثمار لدينا وهم قد فضلوا علينا‬
 ‫مكانة مرموقة في وزارة الخارجية االلمانية.‬                            ‫األري���اف وثبتوا أهالي الريف في أماكنهم‬                            ‫ماليزيا ال ألفضلية العنصر البشري الماليزي،‬
 ‫وقد رغب في تغيير نمط التعامل بين بلده‬                                  ‫قرب أراضيهم التي يشرفون على زراعتها.‬                              ‫إذ ال ش���يء ي��ض��اه��ي إم��ك��ان��ي��ات التعامل‬
 ‫ولبنان. و أسس بمساعدة 7 أشخاص بينهم‬                                  ‫وأن�����ا أح������اول ان اأط���ب���ق م��ف��ه��وم االن���م���اء‬      ‫وال��ت��واص��ل م��ع اللبناني، ولكن الشكوى‬
 ‫السيد نبيل كتانه والسيد غرغور وآخ��رون.‬                              ‫ال��م��ت��وازن ه��ذا ف��ي منطقتي ج��زي��ن التي‬                                                   ‫ً‬
                                                                                                                                          ‫االلمانية كانت دائما من النظام القضائي‬
 ‫وتمثلت غ��رف التجارة اللبنانية ـ االلمانية‬                           ‫تنعم بمناخ رائ��ع وبيئة نظيفة غير ملوثة.‬                                                            ‫المعمول به لدينا.‬
 ‫حينها بمدير مكتب ف��ي لبنان ه��و السيد‬                               ‫م��ن ه��ذا المنطلق، ج��اءت��ن��ا ال��ف��ك��رة بخلق‬
 ‫أل��ك��س��ي ن��ع��س��ان وال��س��ي��د ج����ورج عساف‬                   ‫ص���ن���اع���ات خ��ف��ي��ف��ة ت��ج��م��ي��ع��ي��ة ف����ي ه���ذه‬     ‫ما هي أهم الصادرات األلمانية الى‬
 ‫محامينا ق��ام بالتنسيق معه لترتيب كافة‬                               ‫المنطقة كخطوة أولى تجريبية. وسيزورنا‬                                                                   ‫لبنان؟‬
 ‫الخطوات لتأسيس وإنشاء الجمعية التي‬                                   ‫أه��ل االختصاص من المانيا للتباحث في‬                                ‫إن أبرز الصادرات االلمانية إلينا هي األدوية‬
 ‫هدفنا م��ن خ�لال إقامتها إل��ى اب���راز حقيقة‬                        ‫ه���ذه ال��م��واض��ي��ع وام��ك��ان��ي��ة تحقيقها في‬                 ‫والسيارات. ولبنان يورد القليل إلى المانيا‬
 ‫ال��دور والمساهمة االلمانية في العالقات‬                                                                                  ‫األرياف.‬                                        ‫بالمقارنة.‬
 ‫المتبادلة بين البلدين. وطورنا الهدف مع‬
 ‫ال��وق��ت. وأص��ب��ح لدينا مهمة وه��ي تعريف‬                          ‫في أي مجال صناعي تودون اإلستثمار‬                                         ‫ماذا عن األسبوع االلماني في لبنان؟‬
 ‫الشعب االل��م��ان��ي على ال��وج��ه الحقيقي‬                                                             ‫في بلدتكم جزين؟‬                   ‫عزمنا على تنظيم االس��ب��وع االلماني في‬
 ‫للبنان. وق��د عرفنا الشعب اللبناني على‬                               ‫ن��ف��ك��ر ب��اق��ام��ة م��ص��ن��ع ل��ت��ج��م��ي��ع م���ول���دات‬    ‫ل��ب��ن��ان، ال����ذي س��ت��واك��ب��ه ت��غ��ط��ي��ة اعالمية‬
‫عظمة المانيا فهي ت��ت��ع��دى كونها بلداً‬
                              ‫ّ‬                                       ‫الكهرباء االلمانية والقطع الخاصة بها.‬                               ‫شاملة لكافة النشاطات المقامة خالله.‬
                                                         ‫ً‬
 ‫م��ص��ن��ع��ا ل��ل��س��ي��ارات ال��ف��خ��م��ة إذ ه���ي أمة‬           ‫وال��م��ش��روع ي��ه��دف ال���ى ت��ول��ي��د الكهرباء‬                 ‫وه���وس���ي���ق���ام ب��ي��ن 92 اي���ل���ول (سبتمبر)‬
 ‫عظيمة تتميز بميادين الصناعة والتجارة‬                                 ‫النظيفة عبر ه��ذه المولدات التي نحرص‬                                ‫وينتهي في 6 تشرين االول (اكتوبر) كما‬
 ‫والثقافة. وقد قمنا بمساعدة كل من لديه‬                                ‫ع���ل���ى دراس�������ة ت��ص��ن��ي��ع��ه��ا ب���م���ا ي���ح���د من‬   ‫وس��ن��ق��ي��م ع��ل��ى ه���ام���ش ن���ش���اط���ات ه��ذا‬
 ‫مشاكل في التعامل مع الجانب االلماني‬                                  ‫اس��ت��ع��م��ال ال���م���ازوت ال���ذي ي��ل��وث األج���واء‬                                       ‫ً‬       ‫ً‬
                                                                                                                                          ‫االسبوع معرضا خاصا بالمنتجات االلمانية‬
 ‫وكل متطلع إلى دخول سوق هذه الدولة،‬                                   ‫ويسمم صحة الناس ويسبب لهم االذى.‬                                    ‫. ولقد تجاوبت معنا بعض الفنادق لجهة‬
 ‫وبذلك نُكمل مهام الملحق التجاري في‬                                   ‫انتاج المصنع يباع قسم منه في المنطقة‬                                ‫تقديمها المأكوالت والحلويات االلمانية.‬
                                              ‫السفارة االلمانية.‬                    ‫العربية، والقسم اآلخر في أوروبا.‬                      ‫كما اننا بصدد ع��رض المنتجات االلمانية‬
‫هيئات اقتصادية 35‬

                           ‫القصـار سلـم الـرئيـس ميقـاتـي‬
           ‫الخطـوط العـريضـة لورقـة الهيئــات االقتصـاديـة‬
 ‫األمن وتحييد االقتصاد ومطار ثاني وسحب «السلسلة» من التداول‬




                                                                   ‫اجتماع “الهيئات” مع الرئيس ميقاتي‬

‫• معالجة م��وض��وع ال��ك��ه��رب��اء بالسرعة‬                 ‫والنقدية واإلقتصادية المتوقعة والمدمرة‬                           ‫• عودة الدولة الى إسترداد هيبتها على‬
‫المرجوة نظرا ألهمية هذا القطاع بالنسبة‬                      ‫للقيمة الشرائية للرواتب واألج���ور، وذلك‬                         ‫بعض الجهاز االداري المنفلت من أي قيد‬
                ‫لكافة القطاعات اإلقتصادية.‬                  ‫ف��ي غ��ي��اب إم��ك��ان��ي��ات التمويل السليمة‬                   ‫ق��ان��ون��ي خ��ص��وص��ا ال���م���ادة 51 م��ن قانون‬
      ‫• إعادة تأهيل وتجهيز البنية التحتية.‬                  ‫ف��ي ظ��ل ال��ع��ج��ز ال��ف��ادح ل��ل��م��وازن��ة والهدر‬         ‫ال��م��وظ��ف��ي��ن ال���ع���ام ال���ت���ي ت��ح��ظ��ر على‬
            ‫• معالجة مشكلة إزدحام السير.‬                            ‫المتمادي في معظم اإلدارة العامة.‬                         ‫الموظف أن يضرب عن العمل أو أن يحرض‬
‫• االس������راع ف���ي ت��ف��ع��ي��ل ع��م��ل المجلس‬          ‫• وض���ع خ��ط��ة متكاملة ل�لإص�لاح اإلداري‬                       ‫غ��ي��ره على اإلض����راب، أن ينظم العرائض‬
‫االق��ت��ص��ادي واالجتماعي وتشكيل هيئته‬                                   ‫المنشود والشروع في تنفيذها.‬                        ‫الجماعية المتعلقة ف��ي الوظيفة أو أن‬
            ‫العامة وانتخاب رئيسه وأعضائه.‬                   ‫• إعادة إحياء عملية النمو االقتصادي عن‬                           ‫يشترك في تنظميها مهما كانت األسباب‬
‫• معالجة قطاع اإلتصاالت وتطويره كي‬                          ‫طريق تفعيل الميزات التفاضلية للبنان‬                              ‫وال��دواف��ع، أو أن ينضم ال��ى المنظمات أو‬
‫يفي بحاجته الى التواصل بدون انقطاع‬                          ‫ف���ي م��خ��ت��ل��ف ال��ح��ق��ول، ال��ت��ق��ل��ي��دي��ة منها‬     ‫ال��ن��ق��اب��ات المهنية كما تنص ال��م��ادة 56‬
                               ‫وبالسرعة المرجوة.‬            ‫والناشئة، من مالية، وتجارية، وصناعية،‬                            ‫على أن يعتبر الموظف ال��ذي يضرب عن‬
‫• تحديث وتطوير التشريعات والقوانين‬                          ‫وزراع���ي���ة، وخ��دم��ات��ي��ة، وس��ي��اح��ي��ة (تقليدية‬                          ‫العمل مستقيال من الخدمة.‬
                                          ‫اإلقتصادية.‬       ‫ومتخصصة: على سبيل المثال ال الحصر‬                                ‫• منع أعمال الشغب مهما كانت أسبابها‬
‫• تقسيط اإلستحقاقات المالية للدولة‬                          ‫س��ي��اح��ة م��ؤت��م��رات، التطبيب والسياحة‬                      ‫من قطع الطرقات، إحتالل مباني ومرافق‬
‫من ضرائب ورس��وم وغيرها وإلغاء جميع‬                         ‫االستشفائية، التعليم وس��ي��اح��ة ثقافية‬                         ‫وأم��اك��ن عامة وتهديد مصالح اقتصادية‬
‫ال��غ��رام��ات وال��ف��وائ��د ع��ل��ى ال��ض��ري��ب��ة على‬                                                     ‫ودينية).‬       ‫لبنانية وأجنبية وعمليات السطو والخطف‬
                                  ‫القيمة المضافة.‬           ‫• ال���وف���اء ب���ال���وع���ود ب��ت��ف��ع��ي��ل ال��ش��راك��ة‬   ‫وط��ل��ب ال��ف��دي��ة، ال��غ��ري��ب��ة ع���ن المجتمع‬
‫• دع��م الشركات الصغيرة والمتوسطة‬                           ‫ب��ي��ن القطاعين ال��ع��ام وال��خ��اص وإص���دار‬                                                                ‫اللبناني.‬
‫وال���ش���رك���ات ال��ص��غ��ي��رة ج����دا ل��خ��ل��ق قيمة‬                               ‫النصوص الالزمة لذلك.‬                 ‫• ت��أم��ي��ن االس���ت���ق���رار األم���ن���ي ف���ي البلد‬
                   ‫مضافة وفرص عمل جديدة.‬                    ‫• إع����ادة ح��ك��م ال��ق��ان��ون الس���ت���رداد الثقة‬           ‫ك��م��دخ��ل إلزال������ة ال��م��ق��اط��ع��ة السياحية‬
‫• إع�����ادة إح���ي���اء ق��ط��اع ال��س��ي��اح��ة وج���ذب‬   ‫ب��ال��س��ل��ع ال��م��وزع��ة ف���ي ل��ب��ن��ان م���ن أدوي���ة‬    ‫العربية المفروضة على لبنان واستمرار‬
                            ‫المغتربين اللبنانيين.‬           ‫وأغ���ذي���ة وس��واه��م��ا وإق�����رار ق���ان���ون سالمة‬         ‫المساعي م��ع دول الخليج العربي لرفع‬
‫• إقرار قانون لوضع سقف لعجز الموازنة‬                        ‫ال���غ���ذاء ح��ف��اظ��ا ع��ل��ى ص��ح��ة المواطنين‬               ‫الحظر المفروض على سفر رعاياها الى‬
‫مرتبط بنمو ال��ن��ات��ج المحلي والتصنيف‬                                               ‫وسمعة القطاع التجاري.‬                                                                   ‫لبنان.‬
‫االئتماني للبنان على أن تلتزم الحكومة‬                       ‫• إنشاء قرية ذكية للتكنولوجيا وسواها‬                             ‫ـ تجهيز البلد بمطار ثان لألسباب االقتصادية‬
  ‫بأن ال يتجاوز عجز الموازنة %6 من الناتج.‬                  ‫م��ن ال��م��ش��اري��ع الحيوية كمدينة االع�ل�ام،‬                  ‫المبررة والمعروفة وفق قرار مجلس الوزراء‬
‫• إق���رار ق��ان��ون ضمان الشيخوخة وإصالح‬                   ‫تعطى منافع المناطق االقتصادية الحرة،‬                             ‫ف��ي 2102/01/51 خصوصا وأن البلد بحاجة‬
‫أوضاع الضمان االجتماعي والمؤسسات‬                            ‫إرس����اء ل��م��وق��ع ل��ب��ن��ان ف��ي ح��ق��ل الحداثة‬           ‫ال��ى منافذ ط���وارىء دائ��م��ة، ت��ق��وم مكان‬
‫ال���ع���ام���ة ال���ت���ي ه���ي ع��ل��ى ص��ل��ة مباشرة‬                           ‫والعلم واألبحاث والتطوير.‬                  ‫المنافذ الرئيسية التي يمكن أن تتعطل‬
                                  ‫بالقطاع الخاص.‬            ‫• تعديل أصول المحاكمات وتفعيل عمل‬                                ‫ألي سبب مناخي أو طبيعي أو إضطرابات،‬
‫• ع��دم زي���ادة ال��ع��بء الضريبي ألن��ه يزيد‬                     ‫القضاء واإلسراع في البت بالنزاعات.‬                        ‫بحيث ال يشعر زوار البلد من سياح ورجال‬
‫الركود في وقت يحتاج فيه االقتصاد الى‬                        ‫• إص��دار الموازنات العامة في مواعيدها‬                           ‫أعمال وكــذلك من لبنانيين شعور الخوف‬
 ‫التحفيز إلطالق حركة االنتاج وزيادة النمو.‬                  ‫ال���دس���ت���وري���ة وت��ض��م��ي��ن��ه��ا ب���ن���ودا لإلنفاق‬   ‫م��ن ان��غ�لاق مفاجىء لمنافذ ال��خ��روج عند‬
‫• تطبيق إلتزامات لبنان باالصالح كما جاء‬                                                                   ‫االستثماري.‬                                        ‫حصول أي طارىء.‬
                               ‫في مؤتمر باريس3.‬             ‫• اإلس��راع في اق��رار مشاريع البروتوكوالت‬                       ‫• س��ح��ب س��ل��س��ل��ة ال���رت���ب وال����روات����ب من‬
   ‫• تفعيل المنطقة الحرة في طرابلس.‬                              ‫المالية المجمدة في المجلس النيابي.‬                          ‫ال���ت���داول ن��ظ��را ال���ى إنعكاساتها المالية‬
‫تجارة‬           ‫45‬

                                          ‫فــاروق الخــليــل (الرئيس التنفيذي‬
                                          ‫‪:)GDP Global Development Projects‬‬
            ‫هــدف المجلــس العربــي ـ الصينـي تضييــق‬
‫هــامـش العجــز التجــاري بيـن الصيـن و22 دولــة عربيــة‬
‫عرف العمالق الصيني كيف يغزو أسواق‬
‫ق������ارات ال��ع��ال��م ك���اف���ة ب��م��ن��ت��ج��ات��ه، جاعال‬
‫حجم ص��ادرات��ه يفوق حجم واردات����ه منها،‬
‫واألم���ر ه��ذا ينطبق على تعامالته الشرق‬
‫ـ اوسطية م��ع كافة ال���دول التي يتشكل‬
‫منها عالمنا ال��ع��رب��ي. ف��ال��م��ي��زان التجاري‬
‫بيننا وبينه ميال لصالحه اال ان مجموعة‬
‫م���ن رج�����ال ال���م���ال واالع����م����ال واالق���ت���ص���اد‬
‫اللبنانيين الذين تربطهم عالقات وثيقة‬
      ‫ً‬           ‫ً‬
‫بمراكز القرار الصيني هم حاليا ونسبيا في‬
‫طور تغيير هذه المعادلة، وجعلها تميل‬
‫جزئيا أكثر لصالح ال��دول العربية. وه��ذا ما‬              ‫ً‬
‫سيظهر جليا في اولى المعارض التجارية‬         ‫ً‬
‫التي ستقام في مدينة “شانزن” الصينية‬              ‫ُ‬
‫م��ع ح��ل��ول ال��ع��ام ال��ج��دي��د ح��ي��ث ستتصدر‬
‫المنتجات اللبنانية ومعها البضائع العربية‬
‫اهم المعارض لمدد زمنية مفتوحة، معززة‬
‫أواص���ر ال��ت��ب��ادل ال��ت��ج��اري م��ع دول���ة الصين‬
‫بفضل جهود وأفكار رواد انطلقوا من بالدنا‬
‫ب��ات��ج��اه ال��ع��م�لاق األص��ف��ر، ليثبتوا كفاءة‬
                    ‫ُ‬
              ‫وطنية نادرة وسابقة تُسجل لهم!‬
                                                                                           ‫فاروق الخليل: هناك حاجة الى تواجد مصرفي صيني في لبنان‬

‫نجحنا باقناع الدولة الصينية بفعل شيء‬                        ‫و22 دولة عربية. واألرق��ام ال��واردة الينا تشير‬                    ‫تاريخ وظروف انشاء المجلس العربي ـ‬
‫م��ا م��ن قبل الجهات المعنية لديها لسد‬                      ‫الى ان هامش العجز في الميزان التجاري‬                                                                                 ‫الصيني؟‬
‫الفجوة في الميزان التجاري. وك��ي تجني‬                       ‫هو لصالح الصين اذ قارب 011 مليار دوالر في‬                          ‫شهد العام 9002 ح��دث تأسيس المجلس‬
‫ال����دول ال��ع��رب��ي��ة ب��ع��ض ال��ف��وائ��د. وبفضل‬      ‫الـ1102. ومتوقع له ان يُالمس عتبة الـ002 مليار‬                     ‫العربي ـ الصيني. وقد جرى انشاؤه من قبل‬
‫الجهود والمبادرات الدؤوبة التي بذلناها،‬                     ‫دوالر في 2102. انها مشكلة حقيقية، فالعرب‬                           ‫الدولة الصينية بالتعاون مع مكتب الجامعة‬
‫ت��ع��اط��ف��ت دول����ة ال��ص��ي��ن م��ع��ن��ا وأظ��ه��رت‬   ‫ال يُ����ص����درون ال����ى ال��ص��ي��ن س����وى البترول‬             ‫العربية ف��ي ال��ص��ي��ن، وك��ان��ت المجموعة‬
        ‫ً‬         ‫ً‬
‫اقتناعا بمطالبنا وتيقنت قلبا وقالبا بضرورة‬      ‫ً‬           ‫وم��ش��ت��ق��ات��ه. م��م��ا يُ��ث��ب��ت ان��ن��ا ن��س��ت��ورد من‬   ‫ال���ع���رب���ي���ة ال���ق���اط���ن���ة ه���ن���اك (وال��م��م��ث��ل��ة‬
                                   ‫مد يد العون لنا.‬         ‫الصين الكثير وال نُورد اليها اال القليل. كما‬                       ‫لمصالح 22 دول���ة ع��رب��ي��ة) اس��ت��ط��اع��ت ان‬
‫ويترأس المجلس العربي ـ الصيني الدكتور‬                       ‫ان الصين تستورد الفوسفات من المغرب‬                                 ‫تنقل اهتماماتها ب��ش��ؤون ع��رب��ي��ة حيوية‬
‫عادل السيد مسلماني، المقيم في الصين‬
                     ‫ُ‬                                      ‫وس���وري���ا واألردن وب��ع��ض ال���م���واد األول��ي��ة‬             ‫واستراتيجية لجانب القيادة الصينية. وما ان‬
‫منذ أكثر من 51 سنة تعاونه في مهامه هذه‬                      ‫كالحديد، التنك، وااللمينيوم. ومن أولويات‬                           ‫أبصر المجلس العربي ـ الصيني النور حتى‬
‫زوج��ت��ه ال��س��ي��دة “أم��ي��ن��ه” واس��م��ه��ا الصيني‬    ‫المجلس ايجاد خطط قريبة وبعيدة المدى‬                                ‫انحصر اهتمامه المبدئي بتضييق هامش‬
‫“زي��م��ي��ن”، وه���ي اب��ن��ة أخ ال��زع��ي��م الصيني‬       ‫تخفض ه��ذا ال��ف��ارق ق��در المستطاع، ولقد‬                         ‫العجز في الميزان التجاري بين دولة الصين‬
‫تجارة 55‬

                                                                                                                                 ‫الكبير “جيانغ زيمين”، الذي بلغ 08 من عمره،‬
                  ‫العمــالق الصينــي يغـــزو اســواق‬                                                                             ‫وكان له الفضل في تخريج جيل القيادات‬
                                                                                                                                 ‫الصينية الشابة الحالية التي تمسك بزمام‬
                                                                   ‫العــالــم بمنتجــاتــه‬                                       ‫ال���ق���رار ال��س��ي��اس��ي ف��ي ال��ص��ي��ن. ان وج��ود‬
                                                                                                                                 ‫السيدة “زيمين” وعملها المناصر لنا شكال‬
 ‫في الشرق األوسط. وهذه شركة لها وزنها‬                             ‫فيه. وك��ان هناك كلمة للسفير الصيني‬                            ‫عنصري مساعدة وتفعيل وتسريع لمطالبنا‬
 ‫إذ ترتبط بها جامعات ومراكز أبحاث وتختص‬                           ‫أك��د فيها على ض��رورة تطوير العالقة بين‬                       ‫الموجهة للقيادة الصينية. ولقد نتج عن‬
 ‫بكل ما يتعلق بعلوم البحار واالستفادة من‬                                                                           ‫البلدين.‬      ‫ذلك احتضانا كامال لعمل المجلس. بذلك‬  ‫ً‬            ‫ً‬
 ‫ال��ث��روات المائية. وهناك شركة “مينويل”‬                         ‫في 2102/7/5 أقمنا احتفاال آخ��راً أبرزنا خالله‬
                                                                                       ‫ً‬                                         ‫احسسنا اننا نرتقي بنشاطنا وعملنا الى‬
 ‫أي��ض��ا التي تؤمن لنصف الصين غذاءها‬                  ‫ً‬          ‫مخططنا العملي لكيفية التعاطي مع‬                                ‫المستوى ال��ح��ك��وم��ي، بعد أن كنا مجرد‬
 ‫من األسماك وتشرف على مركزي أبحاث‬                                 ‫التجار، الغرف التجارية، والهيئات الحكومية‬                          ‫أفراد ساعين الى تقديم مصلحة أوطاننا.‬
 ‫وجامعات، إذ اقترح القيمون عليها جعل‬                              ‫وغير الحكومية والغرف الصناعية. وللمرة‬                          ‫ص���ح���ي���ح ان ع��ل��اق�����ات ل���ب���ن���ان ال���رس���م���ي���ة‬
 ‫ل��ب��ن��ان منصة ع��ل��ى ال��ب��ح��ر ال��م��ت��وس��ط في‬          ‫االول����ى أص��ب��ح��ن��ا ق���ادري���ن ع��ل��ى ال��ق��ول أنه‬   ‫والدبلوماسية مع الصين ترقى الى حقبة‬
 ‫الشرق االوسط بغية دراسة البيئة الموجودة‬                          ‫ق��د ف��ـ�� ُت��ح أم��ام��ن��ا ط��ري��ق س��ه��ل آم���ن لعرض‬    ‫األرب��ع��ي��ن��ي��ات وان ال��دول��ة اللبنانية ممثلة‬
                                                                                                                                           ‫ُ‬
 ‫في المتوسط والمساعدة على بناء مزارع‬                              ‫بضائعنا اللبنانية في الصين. وبذلك أصبح‬                         ‫بسفرائها ومندوبيها وش��ت��ى وف��وده��ا قد‬
 ‫مالئمة للبيئة ومنظفة لها على الطريقة‬‫ُ‬                        ‫ُ‬   ‫لدينا وص��ول ودخ��ول إل��ى أس��واق الصين،‬                      ‫عملت على تعزيزها اال انها لم تنجح في‬
                               ‫العضوية (‪.)Organic‬‬                 ‫ه��ذا البلد ال��ذي يبلغ ع��دد سكانه 7.1 مليار‬                  ‫تصدير الكم الكبير من المنتوجات الذي‬
 ‫ه���ذه األم����ور ب��ح��اج��ة لمتابعة ع��ل��ى األرض‬              ‫ن��س��م��ة، وه���و كبير بحجم ق���ارة م��ن أغنى‬                 ‫نطمح اليه مع الصين، فهي في الغالب‬
 ‫لالستفادة من الفرص المتاحة لنا. في 5‬                             ‫بلدان العالم يمتلك كتلة نقدية ضخمة‬                             ‫تبيعنا وال تشتري منا. وهكذا ولد المجلس‬
 ‫تموز الفائت أعلنا لكافة المهتمين عن‬                              ‫ي��ج��ب االس��ت��ف��ادة م��ن��ه��ا ب��ش��ك��ل مشترك.‬           ‫ال��ع��رب��ي ـ ال��ص��ي��ن��ي ك��ح��اج��ة لبنانية وهو‬
 ‫إم��ك��ان��ي��ة ارس�����ال ب��ض��ائ��ع��ه��م ل��ل��ص��ي��ن عبر‬   ‫وق��د حضرت ه��ذا االجتماع شركات صينية‬                          ‫مؤسسة غير حكومية (‪ ) NGO‬ال يبتغي‬
 ‫شركات تملكها الدولة وأخرى خاصة توفر‬                              ‫عمالقة ومصارف صينية طامحة للتعامل‬                              ‫ال��رب��ح اال ان ل��ه ن��ش��اط، ح��اج��ات ومتطلبات‬
 ‫أماكن للتجار اللبنانيين لعرض بضائعهم‬                             ‫معنا ك��ـ ‪ China Enterprise Bank‬وقمنا‬                          ‫وم���ص���اري���ف م��خ��ت��ل��ف��ة ع����ن ال��م��ؤس��س��ات‬
 ‫لفترات مفتوحة (م��ن م��واد غذائية ـ أزي��اء‬                      ‫باصطحاب القيمين عليه اثناء تواجدهم‬                             ‫الحكومية، مما ح��دا باعضائه ال��ى انشاء‬
 ‫وم����واد مختلفة مختلفة) ف��ي العاصمة‬          ‫ُ‬                 ‫ف���ي ل��ب��ن��ان ل���زي���ارة رؤس�����اء م��ج��ال��س ادارة‬    ‫ش��رك��ة ق��اب��ض��ة ت��اب��ع��ة ل��ه (‪ )Holding‬في‬
 ‫التجارية “شانزن” التي يفصل بينها وبين‬                                                   ‫وفعاليات اقتصادية لدينا.‬                ‫الصين في ال��ـ0102 لها ذراع مالي ـ اقتصادي‬
 ‫ه��ون��غ ك��ون��غ نهر ويقطن فيها 5 ماليين‬                                                                                       ‫وف��روع في 22 بلد عربي مرتبط بالمجلس‬
 ‫مليونير م��ن أص���ل سكانها ال����ـ61 مليون.‬                          ‫لما ال توجد مصارف صينية في لبنان؟‬                          ‫فضال عن دولتي تركيا وايران اللتين الحقتا‬
 ‫وتركز هذه المعارض على نوعية البضائع‬                              ‫ه��ن��اك ح��اج��ة إل��ى ت��واج��د مصرفي صيني‬                   ‫أخ���ي���راً بالمجلس وه���ذا م��ع��ن��اه أن��ن��ا بصدد‬
 ‫المعروضة أكثر من كميتها. وها نحن نـُعيد‬                          ‫ً‬
                                                                  ‫في لبنان، بسبب عدم استطاعتنا سابقا‬                             ‫التحضير ل��ـ”رب��ي��ع” ع��رب��ي م��ال��ي واقتصادي‬
 ‫لبنان إلى الخريطة التجارية العالمية. وقد‬                         ‫ال��وص��ول إل��ى م��راك��ز ال��ق��رار الحقيقية في‬                       ‫وانفتاح ال حدود له على أسواق جديدة.‬
 ‫ك��ان المفترض أن تندرج ه��ذه الجهود من‬                           ‫ال��دول��ة الصينية وحثها على أخ��ذ مبادرة‬
 ‫ضمن المهام التي تضطلع بها الحكومة‬                                ‫تجعل لبنان وللمرة االول���ى على خارطة‬                          ‫ما هي الظروف والعوامل المساعدة‬
 ‫اللبنانية إال أنها آلت إلينا على شكل مبادرات‬                     ‫االه��ت��م��ام ال��ص��ي��ن��ي، وه���ا ن��ح��ن ب��ع��د جهد‬                 ‫على تأسيس الشركة القابضة؟‬
 ‫فردية أخذناها على عاتقنا وامنا التجاوب‬                           ‫جهيد، ن��ق��وم بعمل ج��ب��ار ومفيد لوطننا‬                      ‫تأسست الشركة القابضة أو “الهولدنغ”‬
 ‫الصيني ازاءه�����ا، وحصلنا ع��ل��ى التجاوب‬                       ‫ستنعكس نتائجه خ��ي��راً على لبنان فبعد‬                         ‫على شكل شركة مساهمة لبنانية في‬
 ‫اللبناني الجزئي عليها. فالموضوع هام،‬                             ‫مصرف ‪ China Enterprise Bank‬قدمت إلينا‬                          ‫2102/4/52، وأع��ددن��ا على أث��ر ذل��ك العدة‬
‫جديد، ومستغرب في الوقت نفسه نظراً‬                                 ‫شركة ‪ Cynomak‬التي تضم في صفوفها‬                                ‫الط��ل�اق ال���م���ب���ادرة ال��ت��ش��ج��ي��ع��ي��ة للهيئات‬
 ‫ل��ب��ع��ده ال��ج��غ��راف��ي واس��ت��ح��ال��ة ح��دوث��ه في‬       ‫001 أل��ف موظف وتعمل برأسمال 22 مليار‬                          ‫ال��م��ع��ن��ي��ة م���ن ف��ن��دق ال��ف��ي��ن��ي��س��ي��ا. فدعينا‬
                                       ‫وعينا الجماعي.‬             ‫دوالر ولديها الرغبة بدراسة فرص االستثمار‬                       ‫في 2102/6/31 إل��ى ح��دث ضخم حضرته 001‬
                                                                                                                                 ‫شخصية حكومية وشبه حكومية، فعاليات‬
                                                                                                                                 ‫اقتصادية، مصرفية ومالية. وج��اء الحدث‬
                                                                                                                                 ‫عنوانا في التميز، وشكل بداية لخدمة لبنان‬              ‫ً‬
                                                                                                                                 ‫وحظي بمباركة ورعاية شاملة من السفارة‬
                                                                                                                                 ‫الصينية. وكان للدكتور عادل السيد خالله‬
                                                                                                                                 ‫كلمة أكد فيها تجيير كافة القدرات الصينية‬
                                                                                                                                 ‫لمصلحة لبنان هذه السنة وعبره لمصلحة‬
                                                                                                                                 ‫باقي الدول العربية. وتكلم السيد “حسان‬
                                                                                                                                 ‫الشوا” المدير المنفذ للهولدنغ، وكذلك‬
                                                                                                                                 ‫السيدة “زيمين” كمديرة عامة للهولدنغ‬
                                                                                                                                 ‫ومسؤولة عن تنسيق الجهود مع الطرف‬
                                                                                                                                 ‫الصيني وعلى مستوى أرف��ع م��راك��ز القرار‬
                  ‫بعض الجوائز التي فاز بها فاروق الخليل في معارض للسيارات الكالسيكية‬
‫تجارة‬         ‫65‬

     ‫نثبت نجاحنا بجهدنا وكفاءتنا الذاتيين.‬

‫هل سيتحول لبنان الى مركز تمثيلي‬
‫للمجلس العربي ـ الصيني عن باقي‬
                                   ‫الدول العربية؟‬
‫ل��دي��ن��ا م��ك��ت��ب ل��ش��رك��ت��ن��ا ‪GDP Global‬‬
‫‪ ))Development Projects‬أس��س��ن��اه في‬
‫سوريا قبل األحداث الدموية الحاصلة فيها،‬
‫وآخر في دبي وقطر فضال عن المفاوضات‬
‫الحثيثة الن��ش��اء واح���د ف��ي م��ص��ر وآخ���ر في‬
‫المملكة ال��ع��رب��ي��ة ال��س��ع��ودي��ة. ونتعاون‬
‫مع الشركة القابضة (الهولدنغ) خاصتنا‬
‫ل��ت��أس��ي��س م��ك��ت��ب ت��م��ث��ي��ل��ي ف���ي ك���ل من‬
‫سلطنة عمان، ليبيا، العراق اقليم كردستان‬
‫(اربيل تحديداً). وسيتم افتتاح هذه المراكز‬
                            ‫ُ‬
‫المتقدمة بمباركة ورعاية لبنانية بالطبع‬
     ‫ُ‬
‫على ان يُديرها ابناء البالد التي ستفتتح‬                                    ‫فاروق الخليل: نوجه الشكر لمعالي وزير الزراعة الدكتور حسين الحاج حسن لدعم مسألة تبادل زيت‬
                                                                                                        ‫الزيتون مع الجانب الصيني‬
                                                 ‫فيها.‬
                                                                         ‫رخصة تصدير اليها ويتوجب عليه ابراز مبلغ‬
‫كيف ستدخل تركيا وايران الدولتين غير‬                                      ‫مليون دوالر خالل هذه المدة. أما نحن فقد‬                            ‫هل في األفق مشروع الدراج تعليم اللغة‬
                      ‫العربيتين الى “الهولدنغ”؟‬                          ‫أدخ��ل��ن��ا ت��غ��ي��ي��رات ع��ل��ى ك��ل ذل��ك وسهلنا‬
                                                                              ‫ّ‬                                                             ‫الصينية في بعض المراكز الثقافية‬
                        ‫ُ‬
‫بالنسبة ال��ي��ن��ا ه���ذا ام���ر اس��ت��ج��د ف��ي اواخ���ر‬              ‫ه��ذه العملية على ال��ت��اج��ر عبر حثه على‬                         ‫المختصة. ال سيما أن السفارة كانت قد‬
‫ال��ع��ام 1102، وم��ن��ذ ذل��ك الحين تمكنا من‬                            ‫تعبئة استمارة نرسلها ال��ى الصين خالل‬                                                            ‫رعت هكذا مشروع؟‬
‫نسج شبكة ات��ص��االت مهمة ومتينة في‬                                      ‫03 يوما فيصبح لديه ما يُشبه بطاقة عبور‬         ‫ً ُ‬                 ‫تحتاج هذه الخطوة لقرار سياسي ولمن‬
‫تركيا، فنحن بصدد تأسيس مركز تمثيلي‬                                       ‫له ولبضائعه حتى تُنافس ضمن األسعار‬                                 ‫ي��ض��ع��ه��ا م���وض���ع ال��ت��ن��ف��ي��ذ ع��ل��ى األرض.‬
‫ت���رك���ي ل��م��ص��ال��ح��ن��ا. أم����ا ب��ال��ن��س��ب��ة الي����ران‬    ‫المعروفة وتعبر المداخل والجمارك بيسر‬   ‫ُ‬                           ‫ف��ل��ط��ال��م��ا ك���ان���ت دول�����ة ال��ص��ي��ن مرحبة‬
‫فالتريث سيد الموقف بسبب بعض األمور‬                                       ‫م��ط��ل��ق (وه����ذا ان��ج��از ي��أت��ي ع��ل��ى مستوى‬              ‫بخطوات مماثلة، داعمة لها. وسبق لها أن‬
‫التكتيكية المرتبطة بالعقوبات الدولية‬                                     ‫دول��ة). ونحن بدورنا ل��دى ادخالنا للبضائع‬                         ‫أرسلت المساعدات والعديد منها لم يصل‬
‫على الجمهورية االي��ران��ي��ة، وه��ي م��ن نوع‬                            ‫اللبنانية ال��ى الصين نستدعي بصفتنا‬                                ‫إل��ى هدفه بسبب األوض���اع واالنقسامات‬
‫الصعوبات المصرفية، ل��ذا فنحن نفضل‬                                       ‫وسطاء الشركات الصينية التي تتعامل‬                                           ‫ً‬
                                                                                                                                            ‫السياسية ال��م��وج��ودة ل��دي��ن��ا. وج��ري��ا على‬
‫آنيا االنتظار إلى حين تذليل كافة العقبات‬                        ‫ً‬        ‫ب��ن��ف��س ن��وع��ي��ة ال��ب��ض��ائ��ع، اذ ان��ن��ا نتفهم‬          ‫ال��ع��ادة أس���يء فهم ال��م��ب��ادرات الصينية‬
                                     ‫على الجبهة االيرانية.‬               ‫العقلية والحضارة الصينية نتيجة الختالطنا‬                           ‫وأدخ��ل��ت ال��ب��ازار السياسي اللبناني كأي‬
                                                                         ‫بهذا الشعب كما أصبحنا نعرف مرجعياته‬                                ‫مستجد يطرأ على هذا البلد. وقد انطلقنا‬                         ‫ُ‬
‫ما كلمتكم األخ��ي��رة في ختام هذا‬                                        ‫ونقوم بتسهيل االتصال والتواصل معه‬                                  ‫ف��ي م��ش��روع��ن��ا ه���ذا رغ��ب��ة م��ن��ا ف��ي تمكين‬
                                             ‫الحديث؟‬                     ‫لخصوصية وض��ع��ه ال��ث��ق��اف��ي والحضاري‬                          ‫ال��ت��اج��ر وال��ص��ن��اع��ي ال��ل��ب��ن��ان��ي م���ن عرض‬
‫ب��ن��ه��اي��ة ه���ذه ال��م��ق��اب��ل��ة أود ت��وج��ي��ه جزيل‬            ‫ال��ذي ال يُلم ب��ه الكثيرون. وبعد تسهيلنا‬                         ‫بضائعه ف��ي الصين أم��ام تجار وشركات‬
‫شكري لمعالي وزير الزراعة الدكتور حسين‬                                   ‫للعملية التجارية التفاوضية الخاصة جداً‬                              ‫صينية مختصة بنفس األصناف ومهتمة‬
                                                                                                                                                       ‫ُ‬
‫الحاج حسن للجهد الذي بذله معنا والدعم‬                                    ‫م���ع ال��ج��ان��ب ال��ص��ي��ن��ي، ن���ب���ادر ال���ى تسلم‬         ‫بالتعامل مع الجانب اللبناني (كما هي‬
‫الذي وفره لنا في مسألة تبادل زيت الزيتون‬                                 ‫ط��ل��ب��ي��ات��ه م��ت��ط��ل��ع��ي��ن ال���ى ت��ل��ب��ي��ة حاجات‬
                                                                                                                      ‫ُ‬                     ‫الحال في مجال زي��ت ال��زي��ت��ون). والجهات‬
‫ً‬
‫مع الجانب الصيني. فهو مثلنا كان راغبا‬                                    ‫السوق الصيني بانتاجنا اللبناني والعربي‬                             ‫الصينية المهتمة قد تأخذ شكل شركات‬
‫ف��ي تعزيز ال��ع�لاق��ات م��ع ال��ط��رف الصيني.‬                          ‫الذي لن يكفي “شانزن” وحدها. فاآلن أصبح‬                             ‫خاصة انما تابعة للدولة بعضها معروف‬
‫ف��ي السنة الفائتة. وقبلها اس��ت��ورد لبنان‬                              ‫ك��ل راغ���ب ب��ال��ش��راء ف��ي الصين يقصدنا،‬                      ‫م���ن م���راك���ز ال���ق���رار. ن��ح��ن ن��ـ�� ُع��ل��م السفارة‬
‫من الصين ما قيمته مليار و056 مليون دوالر‬                                 ‫وع��ل��ى رأس ه���ؤالء ال��ه��ي��ئ��ات الحكومية،‬                    ‫الصينية مسبقاُ بنوايانا وهي مشكورة اذ‬
‫وص��در اليها بضائع بقيمة 05 مليون دوالر.‬                                 ‫ال��ت��ع��اون��ي��ات، ال���م���ؤس���س���ات الحكومية‬
                                                                                                   ‫ّ‬                                        ‫قامت بادراجنا على موقعها االلكتروني.‬
‫وبموجب هذه المبادرة نستطيع ان نصدر‬                                       ‫العسكرية واألمنية. وه��ذا العام ستتصدر‬                             ‫فنحن ل��ن��ا تعامالتنا م��ع م��راك��ز ال��ق��رار في‬
                        ‫ً‬
‫حتى نعزز مكانتنا نسبيا بمقابل هذا البلد.‬                                 ‫بضائعنا المعارض الصينية مرشحة بلدنا‬                                ‫ال��ص��ي��ن ع��ب��ر م��ك��ات��ب ال��م��ج��ل��س ال��ع��رب��ي ـ‬
‫كبيرة. اال اننا قررنا‬ ‫مما سيتطلب منا جهوداً‬                              ‫لبنان للتحول الى مركز استقطاب تجاري‬                                ‫الصيني ال��م��ت��واج��دة ه��ن��اك. ون��ح��ن أشبه‬
‫البدء من مكان ما إليماننا ب��ق��درات لبنان‬                               ‫اقليمي متقدم لكافة دول الشرق االوسط‬                                ‫ما نكون بوضع شركة “اي��دال” اللبنانية اذ‬
                ‫ً‬
‫نأمل ان تجدي تضحياتنا نفعا.فنحن نعتز‬                                     ‫بالنسبة ل��ل��ص��ادرات العربية ال��ى الصين.‬                        ‫لدينا قوانين تصدير خاصة نعتمدها غير‬
‫بجهودنا الخاصة. فلبنان يستحق منا كل‬                                      ‫ومع توسعنا ستزداد مدفوعاتنا ومصاريفنا‬                              ‫تلك المتبناة م��ن ال��دول��ة الصينية التي‬
‫االهتمام. ونحن نحب بلدنا الى حد الهيام‬                                   ‫(روات��ب، ايجارات مكاتب، مصاريف جمارك)‬                             ‫تـُعقد مسألة التصدير اليها. فالتاجر مثال‬
                                      ‫بأرضه وشعبه.‬                                  ‫ً‬
                                                                         ‫والجانب الصيني ال يؤازرنا ماديا اال عندما‬                          ‫يحتاج لسنة ونصف السنة للحصول على‬
‫صحة 75‬

                                                  ‫االستشفــاء فـــي لبـنــــان‬
                                             ‫ال يمكــن تحمــل أي تــأخــيـــــر‬
                                                               ‫بقلــم علـي حســـن خلـيــــل‬
                                                                ‫وزيـر الصحـــة اللبنــــانــــي‬

                                                               ‫* موضوع االستشفاء ال يمكن تحمل أي تأخير فيه على االطالق،‬
                                                               ‫ووزارة الصحة تتحمل تغطية استشفاء نصف اللبنانيين، وفق كل‬
                                                               ‫التقديرات، هذا النصف من اللبنانيين هو مسؤوليتنا وواجباتنا،‬
                                                                                              ‫ً‬
                                                                               ‫بأن نؤمن لهم استشفاء منتظما دون اي انقطاع.‬

                                                               ‫* والصرخة التي أطلقناها، بصراحة ليس لها أي خلفية، ال سياسية‬
                                                               ‫وال شخصية. ه��ي ص��رخ��ة ال��ن��اس ال��ذي��ن ال يجب ان يعيشوا أي‬
                                                               ‫لحظة قلق على انتظام واستمرار االستشفاء لهم. بصراحة كل‬
                                                               ‫ما في األمر ان هناك حاجة إلصدار مرسوم يحدد االسقف المالية‬
                                                               ‫والميزانيات المخصصة لالستشفاء ف��ي وزارة الصحة العامة،‬
                                                               ‫واتخذ قرار في هذا الشأن في مجلس الوزراء، ثم تم التأكيد عليه‬
                                                               ‫في قرار آخر، ثم تم توضيحه في قرار آخر، ولكن المرسوم لم يصدر،‬
                                                               ‫ربما ألس��ب��اب إداري���ة تتعلق بطبيعة ال��وض��ع المالي وع��دم إقرار‬
                                                               ‫الموازنة واعتماد أسس القاعدة االثني عشرية وغيرها من األمور‬
                                                                                               ‫االدارية التي تم تبرير التأخير فيها.‬

                                                               ‫* بعد كل الذي حصل، وزارة الصحة ستتابع عملها بشكل طبيعي‬
                                                               ‫وستستقبل حاالت االستشفاء وتغطيتها في كل المستشفيات‬
                                                               ‫المتعاقدة مع وزارة الصحة المستشفيات الخاصة والحكومية،‬
                                                                        ‫وسيعود العمل بانتظام في دوائرها بهذا الخصوص.‬

                                                               ‫* وأمام االستشفاء هناك معضلة سابقة تاريخية تتعلق بنفقات‬
                                                               ‫وتغطية االدوات واللوازم الطبية في العمليات الجراحية، وهذا األمر‬
                                                               ‫كان واحداً من المشكالت الكبيرة حول مدى تغطية ‪Prothese‬‬
                                                               ‫الذي يخلق مشكلة حول حدود التغطية في المستشفيات، ولهذا‬
‫* هناك الكثير من المستشفيات وبحجة األدوات الطبية وان هناك‬              ‫اصدرت وزارة الصحة 3 قرارات بغاية األهمية بهذا الخصوص.‬
‫‪ prothese‬ما يجب ان يوضع في جسم المريض كانت تفرض‬
‫مبالغ مالية على سعر هذه القطع، وهذا السعر كان يتفاوت بين‬       ‫* ال��ق��رار األول يتعلق بتنظيم ادخ��ال واستعمال ال��م��واد الطبية‬
‫مستشفى وأخرى، بين تاجر وآخر، بين طبيب وآخر. وأسمح لنفسي‬        ‫المختلفة. نحن كنا ولألسف أمام حالة عدم وجود آليات واضحة‬
‫أن أقول ان هناك شبكة من المصالح تمسك بهذا الملف. ولذلك‬         ‫حول عملية إدخ��ال الـ ‪ Prothese‬الى لبنان، وال أسس تنظيمية‬
‫أصدرنا قراراً يتعلق بتعديل التعرفات الجراحية حتى تتضمن زيادة‬   ‫لهذا الموضوع، فأصدرنا ق��راراً تنظيميا من 01 م��واد حول تنظيم‬
                                                                                           ‫ً‬
‫على أسعار ‪ Prothese‬بشكل ال يسمح للمستشفى بأن تفرض‬              ‫ادخ��ال جميع التجهيزات واألدوات وال��ل��وازم الطبية المستوردة‬
‫السعر التي يمكن أن تفرضه عليها الشركة أو ما يحدده الطبيب.‬      ‫وح��دد المواصفات التي يجب ان تكون عليها وآليات تقديمها.‬
                                                               ‫وه���ذا األم���ر ي��ف��ت��رض أن يحسم ك��ل ال��ل��غ��ط المتعلق بمشاكل‬
‫* واجبنا أن نؤمن للمستشفيات األمور التي نلتزم بها في العقد‬     ‫األدوات الطبية المغروسة والمزروعة في جسم االنسان، وغيرها‬
‫وواج��ب المستشفيات أن تلتزم معنا في نصه. وعلينا أن نكون‬        ‫من األدوات التي تحتاجها بعض العمليات. ووضعت االستمارات‬
‫جديين في ذلك ألن هناك إجراءات رقابية واجراءات متابعة تتخذها‬    ‫المكملة لها. وقد أرسل هذا القرار إلى مجلس شورى الدولة لكن‬
                                ‫وزارة الصحة على هذا الصعيد.‬    ‫استثناءاً وعلى مسؤولية الوزير تم اتخاذ قرار بالمباشرة بالعمل‬
‫من كلمة وزير الصحة‬                                             ‫فيه حتى قبل صدور قرار مجلس الشورى، واعطاء الموافقة عليه‬
‫في مؤتمر صحفي‬                                                                       ‫ألن األمور باتت متطورة إلى مرحلة كبيرة جداً.‬
‫استثمارات‬        ‫85‬

                                      ‫مـروان جـابــر (رئيس مجلس اإلدارة):‬
                  ‫‪ MAG HOLDING‬استثمـارات صنــاعيـة فــي البـاراغــواي‬
                       ‫وسيــاحيــة فـي الصيـن وعقــاريــة فـي لبنــان‬




‫رئيس جمهورية الباراغواي فيديريكو فرانكو غوميز (في الوسط) والى يساره: فرانسيسكو جوزيه ريفاز (وزير الصناعة والتجارة في الباراغواي) والى يمينه: مروان جابر‬
‫استثمارات 95‬


‫وأوروب��ا والشرق األوس��ط. بعدها دخلت‬                          ‫الذي وجدته اقتصاداً واع��داً ، علما انني‬                               ‫معروف عنكم انكم من المستثمرين‬
‫مجال التصنيع بحيث أصبحنا مجموعة‬                                                 ‫من حاملي جنسية الباراغواي.‬                            ‫اللبنانيين الناجحين في عالم‬
‫قابضة تعمل تحت اسم “نيو بوكسر”،‬                                ‫وق���د لمست ل���دى رئ��ي��س الجمهورية‬                                  ‫االغتراب، وان نشاطكم االستثماري‬
‫ه��ي م��ن أوائ����ل ال��ش��رك��ات المصنعة‬                      ‫ال���ت���ص���م���ي���م ع����ل����ى ت����ط����وي����ر ال����ب��ل�اد‬     ‫يشتمل على قطاعات صناعية‬
‫والمصدرة للمالبس الجاهزة في الشرق‬                              ‫وال���ن���ه���وض ب���اق���ت���ص���اده���ا واح���ت���ض���ان‬             ‫وسياحية وتجارية في الشرق االوسط،‬
           ‫االقصى وأميركا الجنوبية.‬                            ‫وت��ش��ج��ي��ع ال��م��س��ت��ث��م��ري��ن واع��ط��اءه��م‬                 ‫اوروبا، شرق اسيا وأميركا الجنوبية. ما‬
                                                               ‫ك��ل التسهيالت ف��ي ك��اف��ة المجاالت‬                                                           ‫هو سر نجاح مروان جابر؟‬
‫ما الذي دفعك لالستثمار في القطاع‬                               ‫الصناعية، التجارية والزراعية وبما يؤمن‬                                  ‫ً‬
                                                                                                                                      ‫النجاح ليس ش��ع��ارا أو فكرة أو عنوانا،‬
‫السياحي وفي أي بلدان وظفت‬                                      ‫بيئة آم��ن��ة م��ن ش��أن��ه��ا التشجيع على‬                             ‫ان��م��ا ن��م��ط ح��ي��اة وم��س��ار ي��رت��ب��ط بمدى‬
‫تلك االستثمارات وما هي خططك‬                                                         ‫العمل في كافة الميادين.‬                           ‫ان��س��ج��ام االن���س���ان م���ع ذات����ه وتناغمه‬
           ‫التوسعية في هذا الميدان؟‬                                                                                                   ‫م����ع ح����اج����ات م��ح��ي��ط��ه. س����ر ال���ن���ج���اح ال‬
‫ان��ط�لاق��ت��ن��ا ف���ي االس��ت��ث��م��ار السياحي‬             ‫ما هي ايجابيات االستثمار في‬                                            ‫يكمن في الحظ بل باالصرار والمثابرة‬
‫ب��دأت ف��ي جمهورية الصين الشعبية‬                              ‫الباراغواي وهل أنتم بصدد اطالق‬                                         ‫واالس��ت��ق��ام��ة و الحكمة ف��ي أن تتعلم‬
‫حيث قامت مجموعتنا، بالشراكة مع‬                                                   ‫استثمارات جديدة فيها؟‬                                ‫تقبل الخسارة كي تنطلق منها لرسم‬
‫م��ج��م��وع��ة صينية وب��دع��م م��ن الدولة‬                     ‫ان��ط��ل��ق��ن��ا ف���ي دراس�������ات ج�����دوى ألكثر‬                  ‫م��س��ي��رة ال��رب��ح وال��ن��ج��اح، الن االح��ل�ام ال‬
‫بانشاء فندقي «كراون بالزا» و»هوليداي‬                           ‫م��ن م��ش��روع وف��ي أك��ث��ر م��ن م��ج��ال في‬                         ‫تتحق بمجرد التفكير بها، بل بالعمل‬
‫اكسبرس» ومرافق سياحية تتم ادارتهما‬                             ‫الباراغواي. وسيكون لنا لقاءات قريبة‬                                    ‫الدوؤب واالستمرار في تطوير االساليب‬
‫غ����روب».‬        ‫بواسطة  «انتركونتيننتال‬                      ‫أخرى مع الرئيس وكافة الوزراء المعنيين‬                                  ‫والمفاهيم لتتماشى مع كافة المراحل‬
‫كما تم انشاء العديد من المنتجعات‬                               ‫ل��وض��ع خ��ط��ة ال��ع��م��ل وال��م��ب��اش��رة في‬                                                 ‫والمناخات االستثمارية.‬
    ‫ً‬
‫السياحية والمرافق التجارية ، فضال عن‬                           ‫ال��ت��ن��ف��ي��ذ. أم���ا اي��ج��اب��ي��ات االس��ت��ث��م��ار في‬
‫استثمارات في القطاع الزراعي وقطاع‬                              ‫ال���ب���اراغ���واي ف��ه��ي اص����رار ال���دول���ة على‬                 ‫علمنا انكم قمتم بزيارة جمهورية‬
‫ال��م��واش��ي ف���ي ال���ب���رازي���ل. وم���ا يشجع‬             ‫التطوير واستقدام المستثمرين وخلق‬                                       ‫ال��ب��ارغ��واي وك��ان لكم لقاء مع‬
‫ال��م��س��ت��ث��م��ر ه���ي ال��ب��ي��ئ��ة ال��ح��اض��ن��ة له‬   ‫بيئة آمنة من شأنها تشجيع المستثمر.‬                                     ‫الرئيس فرناندو لوغو مانديز  والعديد‬
‫والدعم المتمثل من قبل ال��دول التي‬                                                                                                    ‫من الوزراء في تلك الدولة، هل لك‬
‫نستثمر فيها، اضافة ال��ى التسهيالت‬                             ‫مروان جابر أحد اعالم المالبس الجاهزة‬                                   ‫ان تضعنا في أج��واء اللقاء، وما‬
‫الكبيرة التي تمنحنا إي��اه��ا السلطات‬                          ‫في الشرق االقصى، كيف تطورت‬                                             ‫تصورك للسبل اآليلة الى النهوض‬
                                              ‫المحلية.‬         ‫استثماراتكم في هذا القطاع؟ وما‬                                                                         ‫باالقتصاد فيها؟‬
                                                                   ‫هي االسواق التي تصدرون اليها؟‬                                      ‫منذ عام ٢٩٩۱ دخلنا أسواق البارغواي من‬
‫رغم الظروف المحيطة بلبنان نجد ان‬                               ‫اللبناني بشكل عام وكامتداد متوارث‬                                      ‫خالل التصدير الذي نما بشكل ملحوظ‬
‫مجموعتكم استثمرت في المشاريع‬                                   ‫من أج���داده الفينيقيين ال يمكن اال ان‬                                 ‫خ�ل�ال ال��س��ن��وات ال��ع��ش��ري��ن الماضية.‬
‫العقارية، ما هي ايجابيات هذا‬                                   ‫ينتشر في كل أصقاع األرض. وكمواطن‬                                       ‫وف��ي زي��ارت��ي األخ��ي��رة ك��ان ل��ي لقاءات‬
‫االستثمار وما هي رؤيتك لمستقبل‬                                 ‫لبناني وعلى سيرة أسالفي في التجارة‬                                     ‫عدة أبرزها، لقاء في غاية االيجابية، مع‬
‫االستثمار عموما في لبنان في‬  ‫ً‬                                 ‫والصناعة انطلقت في الشرق االقصى‬                                        ‫رئيس الجمهورية الرئيس فرناندو لوغو‬
‫ظل األوضاع االقتصادية السياسية‬                                                   ‫ً‬
                                                               ‫منذ أكثر من عشرين عاما وكنت ال أزال‬                                    ‫م��ان��دي��ز، ول��ق��اءات ع��دة م��ع ال��ع��دي��د من‬
                                             ‫الراهنة؟‬          ‫يافعا. عملت في قطاع تجارة األلبسة‬               ‫ً‬                      ‫الوزراء ورجاالت الدولة وأصحاب العمل‬
‫حلم اللبناني المغترب أن يعود الى‬                               ‫ال���ج���اه���زة، ال����ذي س��ب��ق��ن��ي ال��ي��ه وال���دي‬             ‫وال��م��س��ت��ث��م��ري��ن ف���ي ك��اف��ة الميادين‬
         ‫ً‬
‫بلده األم. فالحنين يبقى دائما للمنزل‬                           ‫ونجح فيه. طورت مفاهيم تلك التجارة‬                                      ‫الصناعية والتجارية والسياحية وذلك‬
‫االول. وفي هذا السياق تأتي استثماراتنا‬                         ‫وأساليبها وتوسعت نحو أسواق جديدة‬                                       ‫الس���ت���ش���راف آف������اق االس���ت���ث���م���ار وس��ب��ل‬
‫ً‬
‫في المشاريع العقارية في لبنان. علما‬                            ‫في أميركا الجنوبية وأميركا الالتينية‬                                   ‫المساهمة في نمو اقتصاد الباراغواي‬
‫ان��ه ف��ي ظ��ل ال��ظ��روف المحيطة اثبت‬
‫لبنان انه أرض استثمارية جذابة ومنتجة‬
‫ال سيما في القطاع العقاري، وانه من‬                                                  ‫ً‬
                                                                                    ‫حلــم اللبنــانــي ان يعــود دائمــا‬
‫أكثر الدول استقراراً في الشرق األوسط‬
‫وش���م���ال اف��ري��ق��ي��ا. ف��ل��ب��ن��ان ورغ�����م كل‬                      ‫ً‬
                                                                              ‫الــى وطنــه االم، فالحنيــن يبقــى دائمــا‬
‫الصعوبات التي مر بها، كان إقتصاده‬
                           ‫ّ‬
                                                ‫ً‬
‫دائ��م��ا ي��ت��أق��ل��م معها وي��ت��غ��ل��ب عليها.‬                         ‫للمنــزل االول، وقــد اثبــت لبنــان انــه ارض‬
‫ون��ح��ن ال���ي���وم ن���راه���ن ع��ل��ى مستقبل‬
‫واع��د لالستثمار في االقتصاد اللبناني‬                                                 ‫استثمــاريــة جــذابــة ومنتجــة السيمــا‬
‫وع��ل��ى دع��م ال��دول��ة اللبنانية البنائها‬
‫المستثمرين و تحفيزهم على زي��ادة‬                                                                                                    ‫فــي القطــاع العقــاري‬
              ‫استثماراتهم في وطنهم.‬
‫عقار‬       ‫06‬

                                                            ‫حـوار مـع د. منيـر دويــدي (المديــر العــام):‬
            ‫سوليديـر وصلـت الـى مصـاف الشـركـات العــالميــة‬
          ‫والمستثمــرون وصنــاديــق االستثمــار تغيـرت نظرتهــم‬
              ‫الى لبنــان بفضـل انجـازاتهـا الضخمـة علــى األرض‬
                                                             ‫ب��ي��روت س��ت��زداد أسعارها بشكل مطرد مع‬                       ‫ماذا يمكن أن تقدمه شركة “سوليدير”‬
                                                                                            ‫الوقت.‬                           ‫للمستثمرين العرب واللبنانيين في ظل‬
                                                                                                                             ‫دعوة القمة العربية اإلقتصادية لهم‬
                                                             ‫أمام هذا الجمود الحاصل اليوم هل ترى‬                             ‫الى تحويل استثماراتهم من أوروبا باتجاه‬
                                                                                   ‫أننا أمام فقاعة عقارية ؟‬                                                      ‫الدول العربية؟‬
                                                             ‫ك�ل�ا. ال يمكن اع��ت��ب��ار م��ا يحصل بالفقاعة‬                                                      ‫ً‬
                                                                                                                             ‫كان لبنان دائما محط اهتمام المستثمرين‬
                                                             ‫العقارية. ففي هذا المجال هناك عنصران‬                            ‫ال��ع��رب والخليجيين وبالطبع اللبنانيين.‬
                                                             ‫متحكمان:العرضوالطلبوكالهمالصالح‬                                 ‫وق���د ت��ض��اع��ف ه���ذا االه��ت��م��ام ب��ع��د انشاء‬
                                                                             ‫ً‬
                                                             ‫لبنان وشركة “سوليدير”. ودائما على صعيد‬                          ‫ش��رك��ة “س��ول��ي��دي��ر”، ال��ت��ي أصبحت بدورها‬
                                                             ‫عقاري عندما يكون العرض قليال والطلب‬                             ‫محط انظارهم واهتمامهم، اذ نجحت في‬
                                                             ‫م��وج��وداً فال ي��ؤدي ذل��ك ال��ى انخفاض في‬                    ‫استقطابهم وحثهم على االستثمار في‬
                                                             ‫السعر، انما يرتفع بشكل تدريجي ومنتظم‬                            ‫القطاع العقاري وش��راء الشقق في لبنان‬
                                                                               ‫ً‬
                                                             ‫وعلى امتداد فترة طويلة. آنيا يتميز لبنان‬                        ‫وخاصة في وسط بيروت. و”سوليدير” يشهد‬
                                                             ‫بمساحات قليلة م��ت��واف��رة، وق��ان��ون تملك‬                    ‫لها كافة المهندسين والمطورين بتميزها،‬
                                                             ‫االج����ان����ب ي��ض��ع ض����واب����ط. وص���ع���ب على‬           ‫ج��م��ال��ه��ا، ون��وع��ي��ة مخططها التوجيهي‬
                                                             ‫ال��م��ط��ور اي���ج���اد االراض�������ي ال��م��ن��اس��ب��ة في‬   ‫ذي المواصفات العالمية، اضافة الى دقة‬
      ‫د. منير: دويدي: “سوليدير” تجمع في آن‬                   ‫سوليدير التي أصبحت فيها كمية األراضي‬                            ‫التنفيذ وفخامة التصاميم مع الحرص على‬
              ‫بين الحداثة والتراث‬                            ‫الخالية واألم��ت��ار الهوائية للبيع والتطوير‬                    ‫المحافظة على تاريخ المنطقة. فـ”سوليدير”‬
‫تشهد باستمرار ت��زاي��د قيمتها العقارية، اذ‬                                                 ‫ً‬
                                                             ‫المتوافرة قليلة أيضا. والمساحات العقارية‬                        ‫تجمع ف��ي آن بين ال��ح��داث��ة وال���ت���راث. ولقد‬
‫ن��ح��رص ك��ش��رك��ة ع��ل��ى ال��م��ح��اف��ظ��ة على‬          ‫في تناقص مستمر. اما الطلب فاليوم جامد‬                           ‫تحول وس��ط المدينة ال��ى مقصد سياحي‬
‫رونقها، واالهتمام بصيانتها وتطوير بناها‬                      ‫قليال بسبب ال��ظ��روف السياسية واألمنية‬               ‫ً‬         ‫واس��ت��ث��م��اري وس��ك��ن��ي ول�لاع��م��ال ف��ي آن،‬
                                           ‫التحتية.‬          ‫السائدة في المنطقة. ولكن نراهن على‬                              ‫واحتواءه على مارينا عند الواجهة البحرية.‬
                                                             ‫تغير هذه الظروف مع مرور الوقت. ونعول‬                            ‫ونحن بصدد تطوير هذه الواجهة مع انشاء‬
‫هل شركة سوليدير هي األهم لجهة‬                                ‫على عودة اللبنانيين من دول الخليج حتى‬                           ‫كورنيش على امتداد 0031م من المارينا حتى‬
‫محافظتها على مستوى معين من البنى‬                             ‫يستثمروا في شراء شقق لهم والوالدهم.‬                             ‫منطقة الـ “بيال”، مضيفين اليه حديقة عامة‬
                                   ‫التحتية؟‬                  ‫المشكلة ليست في الطلب، فهو موجود.‬                               ‫كبيرة بمساحة 07 الف متر مربع. فضال عن‬
‫يقضي جزء من المهمة المنوطة بشركة‬                             ‫كما وان كمية العقارات المتوفرة هي في‬                            ‫وجود مشروع انشاء مارينا ثانية من الجهة‬
‫“سوليدير” اعادة بناء البنى التحتية لوسط‬                      ‫انخفاض مستمر. لذلك فاألسعار تحافظ‬                               ‫الشرقية م��ح��اذي��ة للحوض االول م��ن مرفأ‬
‫مدينة بيروت حسب معايير عالمية “ ‪State‬‬                        ‫على مستواها، وال فقاعات عقارية. فطبيعة‬                                                  ‫ً‬
                                                                                                                             ‫بيروت (موقع “بيال” حاليا). وبذلك سيصبح‬
‫‪ ”Of Art‬مما يجعل منها انجازات مميزة لجهة‬                     ‫ال��ق��ط��اع المصرفي اللبناني وتركيبته ال‬                       ‫لدينا2 مارينا لتستقطب المراكب السياحية.‬
‫تشييد الطرقات واالن��ف��اق، تجهيز األرصفة‬                    ‫تسمح بحصول الفقاعات كما في أماكن‬                                ‫والمنطقة كلها بصدد ان تتطور وتتجدد‬
‫وانشاء الساحات العامة والخضراء، وتوفير‬                       ‫أخرى. فالتسليف مضبوط وال أحد يستطيع‬                             ‫عند ال��واج��ه��ة ال��ب��ح��ري��ة. وك��م��ا ه��و معلوم‬
‫البنية التحتية الحديثة الخاصة بها. ومن‬                       ‫ان يستلف األم���وال لممارسة المضاربات‬                           ‫فقد سبق لشركة “سوليدير” ان باعت أراض‬
‫شأن كل هذه االعمال والمنجزات ان تجذب‬                         ‫باألسعار. ول��م يسبق ان شهدنا أزم��ات في‬                        ‫لمستثمرين ومطورين ضمن مجموعات‬
‫المستثمر. ون��ح��ن نعتمد ال��دق��ة الفائقة‬                   ‫لبنان أو خضات كالتي حصلت في أماكن‬                               ‫استثمارية تضم مستثمرين عرب ولبنانيين.‬
‫عندما يصار الى تنفيذ تصاميمنا الهندسية‬                       ‫أخرى، حيث انهارت األسعار وعجزت المصارف‬                          ‫ان االهتمام باالستثمار ف��ي ب��ي��روت وعلى‬
         ‫في مختلف المجاالت والنشاطات.‬                        ‫عناالقراض،وافتقدتللسيولةوكثرالعرض‬                               ‫الواجهة البحرية ب��ال��ذات ل��م يتوقف لكنه‬
                                                             ‫دفعة واحدة. اليوم أكثر من أي وقت مضى‬                            ‫تضاءل أخيراً بسبب ظروف لبنان والمنطقة‬
‫ه��ل ي��ش��ارك ف��ي تنفيذ التصاميم‬                           ‫تتوافر الفرص المؤاتية للمستثمر العربي‬                           ‫والجو االستثماري الغير مشجع ككل. ومع‬
‫الهندسية في وسط بيروت مهندسون‬                                ‫لالستثمار في لبنان وب��ال��ذات في منطقة‬                         ‫ذلك فان المجاالت المستقبلية لالستثمار‬
                                             ‫أجانب؟‬          ‫وسط بيروت، بالتعاون مع شركة سوليدير.‬                            ‫متوافرة ومعروفة. فأراضي الواجهة البحرية‬
‫ليس من الضروري أن يقوم بهذه التصاميم‬                         ‫فوسط بيروت هو أهم بقعة جغرافية في‬                               ‫مميزة ((‪ Prime Locations‬ال مثيل لها في‬
‫ال��ه��ن��دس��ي��ة ال��م��ه��ن��دس��ون األج���ان���ب فقط،‬    ‫لبنان مشرفة على البحر االبيض المتوسط،‬                           ‫لبنان والمنطقة. وقيمة العقارات في وسط‬
‫عقار 16‬

‫سيستثمر اآلن ي��م��ل��ك ن��ظ��رة متوسطة‬                          ‫القادمين إليهما من أوروب��ا وأميركا. أما في‬                     ‫فنحن نعتمد بشكل كبير على الكفاءات‬
‫وبعيدة المدى، والمجاالت مفتوحة أمامه‬                             ‫لبنان فالقسم األك��ب��ر م��ن السياحة لدينا‬                      ‫الهندسية اللبنانية ال��ت��ي ك��ان��ت وال تزال‬
‫في وس��ط بيروت وب��األخ��ص على الواجهة‬                           ‫يعتمد على االخوة العرب. وقرار الحظر على‬                         ‫ت��ت��ول��ى تنفيذ م��ش��اري��ع خ��اص��ة ب��ن��ا. ونحن‬
‫البحرية حيث يوجد كم من األراض��ي للبيع‬                                     ‫ً‬
                                                                 ‫ق���دوم ال��ع��رب خ��س��ر لبنان سنويا مليوني‬
                                                                                                   ‫ّ‬                             ‫نستعين على هذا الصعيد، بأسماء المعة‬
‫وال��ت��ط��وي��ر، بعضها ستطورها سوليدير،‬                         ‫سائح منذ فصل الصيف الفائت ما انعكس‬                              ‫في المجال الهندسي اللبناني ذاع صيتها‬
‫وأخرى ستعرض في السوق العقاري برسم‬                                ‫بالتالي على القطاع االقتصادي وباالخص‬                                                                 ‫ً‬       ‫ً‬
                                                                                                                                 ‫خ��ارج��ا أي��ض��ا. وم��ا استعانتنا بالمهندسين‬
‫ال��ت��ط��وي��ر واالس��ت��ث��م��ار ل��ب��ن��اء م��ب��ان��ي حسب‬   ‫ال��ق��ط��اع��ات ال��س��ي��اح��ي��ة. ف��ال��ف��ن��ادق عاجزة‬     ‫األجانب المعروفين على مستوى دولي إال‬
‫المخطط التوجيهي للمنطقة. وخ�لال‬                                  ‫عن م��لء غرفها وبعضها يبادر إل��ى إقفال‬                         ‫من باب التنويع واالستفادة من كفاءاتهم‬
‫ال��ـ 3 سنوات المقبلة سيبصر النور المرفأ‬
                         ‫ًُ‬                                      ‫أجنحة بأكملها، وإل��ى إيقاف العمل فيها‬                          ‫ضمن نطاق التعاون مع الخبرات الخارجية‬
‫الشرقي الذي سيستقطب المراكب ويخلق‬                                ‫لفترات لعدم قدرتها على تحمل تكاليف‬                              ‫في هذا المجال. وهؤالء لمعت أسماؤهم‬
‫منطقة سياحية على غ���رار “ال��زي��ت��ون��ة باي”‬                  ‫األع��ب��اء اليومية المترتبة عليها. ثم هناك‬                     ‫في المضمار الهندسي. فتعاوننا معهم‬
‫الحافلة بالمطاعم والشقق الصغيرة (جزء‬                             ‫بعض المطاعم في بيروت التي أقفلت.‬                                ‫يزيد من قيمة العقارات في الوسط. وهذا‬
‫من مشروع زيتونة باي يحوي مبنى شقق‬
 ‫ٍ‬                                                               ‫أم���ا م��وس��م ال��ت��زل��ج ه���ذا ال��ع��ام ف��ق��د اعتمد‬     ‫ال ي��ع��ن��ي أن ال��م��ه��ن��دس��ي��ن اللبنانيين لم‬
‫صغيرة ت��ت��راوح مساحتها بين 001 و 003 م.م‬                       ‫بشكل خاص على اللبنانيين ال العرب من‬                             ‫ينفذوا مشاريع غاية في ال��روع��ة في لبنان‬
‫مخصصة للمستثمرين الراغبين بالشراء‬                                ‫الخليجيين واألردن��ي��ي��ن وال��س��وري��ي��ن الذين‬              ‫وخارجه عبر ‪ .Solidere International‬ومن‬
‫في منطقة مميزة مواجهة مباشرة للبحر).‬                                                     ‫اعتادوا ارتياد مرافق التزلج.‬            ‫المعروف أن المزج بين الخبرات الهندسية‬
       ‫ً‬         ‫ً‬
‫وبذلك تشكل سوليدير موقعا مهما وسط‬                                                                                                ‫يعطي قيمة م��ض��اف��ة لعملية التطوير.‬
‫ب��ي��روت، يمكن للمستثمر أن يطور ضمنه‬                            ‫هل هناك استثمارات في مجال السياحة‬                               ‫ونحن نفخر بانجازات مهندسينا اللبنانيين‬
‫مشاريع مختلفة في جميع القطاعات أو أن‬                                                                     ‫في سوليدير؟‬             ‫فهي على مستوى عالمي. وقد تعاملنا مع‬
         ‫يستثمر مباشرة في أسهم سوليدير.‬                          ‫أن مجال االستثمار السياحي متاح ضمن‬                              ‫البعض منهم الذين ال يقلون كفاءة عن‬
                                                                 ‫نطاق عمل شركة سوليدير. فهي أسست‬                                 ‫األسماء الهندسية الالمعة في الخارج. وكل‬
‫هل صحيح أن قيمة أسهم سوليدير أقل‬                                 ‫وفقا للمفهوم القائل بتطوير وسط مدينة‬                   ‫ً‬        ‫ذل��ك يشجع المستثمر على ال��ع��ودة إلى‬
                        ‫من قيمتها الحقيقية؟‬                                         ‫ً‬
                                                                 ‫بيروت من حيث جعله صالحا للسكن (شراء‬                             ‫بلدنا وتوظيف أمواله في ش��راء العقارات‬
‫باختصار، فالموجودات التي تطرقنا إلى‬                              ‫شقق) وللعمل (ش���راء واستئجار مكاتب)‬                            ‫وتطويرها. في تاريخ لبنان الحديث، ورغم‬
‫ذكرها في سوليدير ال سيما محفظة األراضي‬                           ‫وإقامة حركة تجارية وسياحية في أسواقها‬                           ‫ال��ح��رب األه��ل��ي��ة ال��ت��ي عصفت ب��ه��ذا البلد،‬
‫ل��ه��ا قيمة ك��ب��ي��رة ال مثيل ل��ه��ا خ���ارج وسط‬                         ‫ً‬        ‫ً‬
                                                                 ‫م��ع اي��ج��اد ح��وال��ي 052 محال ت��ج��اري��ا ومجمع‬            ‫العقارات حافظت على قيمتها لجهة عدم‬
                                 ‫ً‬
‫بيروت. وتملك ايضا سوليدير محفظة من‬                               ‫ص����االت سينما س��ي��ص��ار إل���ى اف��ت��ت��اح��ه في‬
                                                                                                  ‫ُ‬                              ‫تراجع أسعارها. هكذا يحافظ سوقنا العقاري‬
‫العقارات المبنية وسط بيروت، منها االبنية‬                         ‫بحر هذا العام. باالضافة الى مجمع مخازن‬                          ‫على قيمته. يستكين من وق��ت آلخ��ر، كما‬
‫الحديثة الى جانب األبنية القديمة والمرممة‬                        ‫كبرى سينجز خالل السنوات الثالثة القادمة‬                         ‫هي حاله اآلن، لكن ال يشهد االنهيار التام،‬
‫كالتي استردها مالكوها وأع��ادوا ترميمها‬                          ‫الستقطاب األعداد الكيبرة من المتسوقين،‬                          ‫بل في حالة تحسن وتجدد مستمر بانتظار‬
‫بأنفسهم. أما األبنية الجديدة االخ��رى فهي‬                        ‫ك��م��ا وت��ط��وي��ر م���راف���ق س��ي��اح��ي��ة كالمارينا‬            ‫ً‬
                                                                                                                                 ‫الرجوع عن القرار السياسي الذي حاليا منع‬
‫ملك المستثمرين ال��ذي��ن اش��ت��روا اراضيها‬                      ‫وال��م��واق��ع االث���ري���ة ال��ت��اري��خ��ي��ة. وف���ي مجال‬   ‫االخ��وان العرب وال��س��واح المستثمرين من‬
‫وانشأوا عليها مشاريعهم. وكانت سوليدير‬                            ‫االستثمار السياحي، فلقد اخترنا تخصيص‬                                        ‫القدوم الى لبنان في هذه الفترة.‬
‫ق��د ط���ورت ب��ع��ض ال��م��ش��اري��ع ف��ي الوسط‬                 ‫أراض للمستثمرين ليقيموا عليها الفنادق.‬
‫التجاري حيث قامت بتأجير شقق للسكن‬                                ‫وهذه الفنادق هي في مراحل بناء مختلفة.‬                           ‫كيف أثر قرار الحظر العربي على لبنان‬
‫ً‬                              ‫ً‬
‫أو م��ك��ات��ب او م��ح��اال ت��ج��اري��ة. وه��ن��اك ايضا‬         ‫وبالفعل ه��ن��اك 5 ف��ن��ادق ج��دي��دة ع��ادي��ة أو‬                ‫كقطاع سياحة، عقارات واستثمارات؟‬
‫أس��واق بيروت في محفظة سوليدير وهي‬                               ‫“ب��وت��ي��ك أوت���ي���ل” ظ��ه��رت أخ���ي���راً ف��ي وسط‬        ‫ال ن��ن��ك��ر وج�����ود ت��أث��ي��ر ك��ب��ي��ر ل���ق���رار الحظر‬
‫تشكل عقاراً أساسيا له قيمة كبيرة. وكلما‬
                             ‫ً‬                                                           ‫ً‬
                                                                 ‫بيروت. األيام المقبلة حتما واعدة للقطاعين‬                       ‫ع���ل���ى ق���ط���اع���ات ال���س���ي���اح���ة، ال���ع���ق���ارات‬
‫ط��ورن��ا شيئا ج��دي��داً يضاف ال��ى المحفظة‬
                                          ‫ً‬                      ‫السياحي واالستثماري في لبنان. فهو البلد‬                         ‫واالس��ت��ث��م��ارات. فهذه ال تنتعش إال بوجود‬
‫العقارية في سوليدير ويزيد من مداخيلها‬                            ‫المضياف ال��ح��اوي على ف��رص استقطاب‬                            ‫السواح والمستثمرين. لنأخذ على سبيل‬
‫وسيولتها. وم��ع��روف ع��ن شركتنا بيعها‬                           ‫هائلة لالخوة العرب كافة وبصورة خاصة‬                             ‫ال��م��ث��ال اسبانيا واي��ط��ال��ي��ا فهما تعتمدان‬
‫لألراضي بالتقسيط %52 كدفعة أولى والـ‬                             ‫ألبناء دول مجلس التعاون الخليجي. من‬                             ‫ف��ي مداخيلهما ب��ج��زء كبير على السواح‬
‫57 الباقية تقسط على عدة سنوات. ولديها‬
‫محفظة من السندات الناتجة عن عمليات‬                               ‫اليمكن اعتبار ما يحصل فقاعة صابون‬
‫بيع اراضي سابقة وجميع هذه الموجودات‬
‫تقدر قيمتها بثالث اض��ع��اف سعر السهم‬
‫في البورصة حاليا. ويعتبر االستثمار بسهم‬‫ً‬
‫س��ول��ي��دي��ر اس��ت��ث��م��اراً م��ج��دي��ا ع��ل��ى المدى‬
                  ‫ً‬      ‫ُ‬
‫الطويل. حيث هناك احتماالت وفيرةالرتفاعه‬
‫ليوازي بالتالي قيمة الموجودات. والشركة‬
                ‫ً‬                    ‫ً‬
‫عندما ربحت سابقا كانت دائما تقوم بتوزيع‬
‫االرباح على المساهمين حيث المردود كان‬
‫بمعدل %6 سنويا. لقد شهد سعرالسهم‬   ‫ً‬
‫عقار‬         ‫26‬
                                                                            ‫مارينا الستقطاب المراكب السياحية‬
                                                                                                                               ‫تقلبات متعددة خ�لال السنوات الماضية‬
                                                                                                                               ‫وح��ال��ي��اُ ال يعكس اب����داً القيمة الحقيقية‬
                                                                                                                                                                       ‫ً‬
                                                                                                                               ‫لموجودات الشركة. ولكن هذه هي أحكام‬
                                                                                                                               ‫السوق المالية وال دخ��ل لسوليدير باألمر.‬
                                                                                                                               ‫فهي شركة قوية لها مقوماتها، وإمكانيات‬
                                                                                                                               ‫رب���ح ه��ائ��ل��ة وت��ع��م��ل بشكل ص��ح��ي��ح، لكن‬
                                                                                                                               ‫ظ���روف عمل البلد واح����داث المنطقة غير‬
                                                                                                                                                              ‫ً‬
                                                                                                                               ‫مالئمة حاليا لسير االمور في شركة عقارية‬
                                                                                                                               ‫بهذا الحجم، لكي تعكس القيمة الحقيقية‬
                                                                                                                                                                 ‫ألسهمها.‬

‫ومجحف، إذ ال تزال هناك اعمال مختلفة في‬                   ‫ُ‬      ‫أنها خير تجسيد إلع��ادة بناء أس��واق بيروت‬                     ‫هل تستثمرون في اإلمارات والمملكة‬
‫المشروع قيد االنجاز لذلك لم يكتمل بعد.‬                          ‫القديمة في نفس الموقع، وبذلك نكون‬                              ‫العربية السعودية ل��زي��ادة أرب��اح‬
‫شركة سوليدير لم ت��أل جهداً لجهة توفير‬                          ‫قد حافظنا على التراث والتاريخ القديم الذي‬                                                            ‫مستثمريكم؟‬
‫كافة متطلبات الصيانة للوسط ولكافة‬                               ‫لم يكن له قيمة هندسية وتاريخية كبيرة‬                           ‫لطالما كان هدفنا زيادة أرباحنا، فأنشأنا لهذا‬
‫المستثمرين الذين تملكوا عقارات فيه. وإذ‬                         ‫من حيث البناء إذ كانت االس��واق عبارة عن‬                       ‫الغرض شركة ‪Solidere International‬‬
‫بنا نشجر ونقوم باعمال النظافة والصيانة‬                          ‫محال صغيرة متواجدة في ش��وارع ضيقة‬                             ‫التي تملك سوليدير لبنان فيها %93 من‬
‫زي��ادة على ما تقوم به بلدية بيروت، فنحن‬                                                               ‫ً‬
                                                                ‫ت��ه��دم��ت ك��ل��ي��ا بفعل ال���ح���رب. والمشروع‬              ‫أسمهمها. وب��ذل��ك م��ن المتوقع ان ينال‬
‫متعاقدون لجهة تأمين النظافة مع شركات‬                            ‫الجديد يستمد روحيته م��ن الماضي وهو‬                            ‫مساهمو سوليدير لبنان م��ردوداً إضافيا او‬
                                                                                                                                  ‫ً‬
‫خاصة. وج��راء ذل��ك نقوم بصيانة الحدائق‬                         ‫ذو ع��ن��اص��ر وب��ع��ض ال��م��ع��ال��م الهندسية‬               ‫دخ�لا اضافيا عن اي���رادات الشركة اللبنانية‬‫ً‬
‫والساحات العامة ونرفع النفايات من داخل‬                          ‫المستوحاة م��ن الطابع ال��ش��رق اوسطي.‬                         ‫في االع��وام القادمة الناتجة عن المشاريع‬
‫المطاعم ع��ل��ى غ���رار م��ا يحصل ف��ي دول‬                      ‫وق���د ب���ذل م��ج��ه��ود ه��ن��دس��ي رائ����ع ي��ن��م عن‬      ‫خ���ارج لبنان. وه���ذه المشاريع تحتاج لمزيد‬
‫العالم المتطور. الشركة تقوم بواجبها‬                             ‫نوعية عالية في التنفيذ وتنوع في المحال‬                         ‫من الوقت حتى تعطي النتائج االيجابية‬
‫لناحية تطوير الوسط وتقوم بالمحافظة‬                              ‫(سوق الذهب ـ المطاعم ـ صاالت السينما ـ‬                         ‫ً‬
                                                                                                                               ‫المتوقعة . وقد أصبح إسم سوليدير معروفا‬
‫ع��ل��ى ق��ي��م��ة األم��ل��اك ل��ك��ل م��ش��ت��ري��ه��ا من‬     ‫المحال التجارية المختلفة). وتتخذ منطقة‬                         ‫على نطاق عالمي كشركة لديها إمكانية‬
‫المستثمرين. كما لديها مسؤولية تجاه‬                              ‫االس���واق شكال مستطيال حيث تحيط بها‬                           ‫لتطوير مشاريع ضخمة بجودة عالية داخل‬
‫ال��م��س��اه��م��ي��ن ل��ج��ه��ة ت��أم��ي��ن ال��م��داخ��ي��ل‬   ‫ش��وارع محاذية لها امتداد فيها للتعزيز من‬                      ‫وخ���ارج لبنان. فهي معروفة في المنطقة‬
‫وال��م��رب��ح��ي��ة ح��ت��ى ت��رت��ف��ع قيمة أسهمهم.‬            ‫اندماجها وترابطها مع قلب المدينة النابض.‬                       ‫وم���ن ال��م��ت��وق��ع ان ي�����زداد م�����ردود أسهمها‬
‫كثيرون يوجهون االنتقاد لشركة سوليدير.‬                           ‫من ينظر إلى األسواق سيالحظ أن موقعها‬                                                           ‫ً‬             ‫ً‬
                                                                                                                               ‫مستقبال. وح��ال��ي��ا ن��رك��ز ع��ل��ى ال��ع��م��ل في‬
‫واالن��ت��ق��اد ض����روري لتصويب ال��م��س��ار عادة‬              ‫يجعلها على مسافة متساوية م��ن كافة‬                             ‫المملكة العريبة السعودية ودولة االمارات‬
‫لكن جزءاً منه غير بناء ويوجه لمجرد االنتقاد‬
                       ‫ّ‬                                        ‫أطراف مدينة بيروت وهي ذات موقع تجاري‬                           ‫العربية المتحدة من خالل بعض المشاريع‬
‫وحسب. من ال��ض��روري تقدير الجهود التي‬                          ‫سياحي ثقافي وتربوي كالمتحف العلمي‬                                       ‫التي نشارك فيها ونقوم بتنفيذها.‬
‫ت��ب��ذل��ه��ا ال��ش��رك��ة وال��ق��ي��م��ون عليها حتى‬          ‫لالوالد ‪ Planet Discovery‬الذي تم انشاؤه‬
‫وص��ل��ت إل���ى م��ص��اف ال��ش��رك��ات العالمية‬                 ‫ع��ل��ى م��س��اح��ة 0002 م��ت��ر م��رب��ع. ويُ��ن��ظ��م في‬     ‫كيف تقيم نشاط شركة سوليدير للعام‬
  ‫ً‬
‫بفضل جهدها ورف��ع��ت اس��م لبنان عاليا،‬                         ‫األس���واق م��ع��ارض رس��م لفنانين معروفين‬                                                                  ‫2102؟‬
‫وأص��ب��ح��ت م��ع��روف��ة م��ن قبل ك��ل مستثمر‬                  ‫لديهم أعمال على مستوى عال باالضافة‬                             ‫شركة سوليدير على غ��رار غيرها من كبرى‬
‫ومن قبل العالم أجمع، بما فيهم صناديق‬                            ‫ال�����ى ح���ف�ل�ات ف����ي م��خ��ت��ل��ف ال��م��ن��اس��ب��ات‬   ‫ً‬
                                                                                                                               ‫ال��ش��رك��ات ف��ي ال��ع��ام 2102 شهدت تراجعا‬
‫االسثتمار الدولية التي تغيرت نظرتها إلى‬                         ‫وخاصة احتفاالت نهاية السنة حيث نقيم‬                            ‫بنشاطها مما ق��د ينعكس على النتائج.‬
‫لبنان بفضل ان��ج��ازات سوليدير وأعمالها‬                         ‫سنويا قرية الميالد ‪ Santa’s Village‬التي‬            ‫ً‬                  ‫ً‬
                                                                                                                               ‫ان��ه ألم��ر مؤسف. لكننا حققنا أرب��اح��ا كبيرة‬
‫الضخمة على األرض. وم��ش��روع سوليدير‬                            ‫يزورها يوميا حوالي 0003 زائر على مدار شهر‬  ‫ً‬                   ‫ف���ي ال��س��ن��وات ال��س��اب��ق��ة. ون���ام���ل تحسن‬
‫ل��م يتوقف بعد ول��م يستكمل ول��م ينته،‬                         ‫ونصف. ونحن نستغل المساحات الكبيرة‬                              ‫ال��ظ��روف المحيطة لكي تستمر الشركة‬
‫فمساحة وسط بيروت تبلغ حوالي مليونين‬                             ‫الموجودة في إقامة عروض األزياء ومعارض‬                          ‫في السنوات القادمة بتحقيق نتائج وارباح‬
‫متر مربع، أخذت الشركة على عاتقها إعادة‬                          ‫ال��س��ي��ارات الكالسيكية. وه��ن��اك نشاطات‬                    ‫موازية للسنوات التي مضت وتوزيع هذه‬
‫بنائها م��ن الصفر. وكما تعلمون فإعادة‬                           ‫مستمرة ذات ط��اب��ع ت��رب��وي ثقافي وفني‬                                            ‫االرباح على المساهمين.‬
‫البناء صعبة بينما عملية الهدم جد سهلة.‬                          ‫ونرعاها في منطقة األسواق. وبذلك نعطي‬
‫وبتشييدنا لوسط مدينة جديد نبني بنفس‬                             ‫المجال للناس للتسوق، حضور المعارض،‬                             ‫كيف تقيم نشاط أسواق بيروت؟ وهل‬
‫ً‬             ‫ً‬              ‫ً‬
‫الوقتنسيجااقتصادياواستثمارياواجتماعيا‬    ‫ً‬                      ‫ووض��ع أوالده��م لتمضية أمتع األوق��ات في‬                      ‫القت هندستها استحسان الناس؟ وكيف‬
‫هائال يتطلب تقديره على مستوى داخلي‬                    ‫ً‬         ‫الـ‪ .Planet discovery‬هناك تنوع واضح‬                                                                    ‫ستطورونها؟‬
‫وخ��ارج��ي. ونحن نأمل تحسن األوض���اع في‬                        ‫في النشاطات المتوافرة في األسواق. وقد‬                          ‫أن���ا أت��ف��ه��م آراء وت��ح��ف��ظ��ات ب��ع��ض اوس���اط‬
‫القريب العاجل حتى تستمر الحركة التجارية‬                         ‫أعدنا بناءها لتعمر وتبقى برسم األجيال‬                          ‫ال��رأي العام في ه��ذا الموضوع. فالبعض‬
‫واالستثمارية بزخمها لتحقيق افضل النتائج‬                         ‫وال��س��ن��وات ال��م��ق��ب��ل��ة. ال��ح��ك��م عليها بعد‬        ‫قد يُعجب بهندسة األس��واق والبعض اآلخر‬
                   ‫على مستوى الشركة ولبنان.‬                     ‫ث�ل�اث س��ن��وات م��ن تشييدها س��اب��ق ألوان���ه‬               ‫ق���د ي��ن��ت��ق��ده��ا ألس���ب���اب م��خ��ت��ل��ف��ة. ف���ي حين‬
‫36‬           ‫عقار‬


                     ‫لينـا دنـدش (الرئيـس التنفيـذي):‬
    ‫‪ Platinum Key‬تأميـن وبيع وشراء وتأجير العقارات‬
                                                           ‫فيصبحوا اعضاء ويدفعوا ثمنها كخدمات‬                                 ‫فكرة عن طبيعة عمل شركتكم؟‬
                                                           ‫الح��ق��ا. ونحن لم يمض على تواجدنا في‬             ‫ً‬         ‫قبل أن نخوض مجال العمل العقاري من‬
                                                           ‫ال���س���وق س����وى ش��ه��ر واح�����د. وخ���دم���ات ال��ـ‬   ‫بيع، شراء و تأجير العقارات، كنا في االصل‬
                                                           ‫‪ Concierge‬التي نقدمها تبلغ 01 آالف دوالر‬                    ‫شركة تؤمن كافة انواع الخدمات لطالبيها‬
                                                                                                           ‫ً‬
                                                                                                          ‫سنويا.‬       ‫م��ن النخبة (‪ .)VIP‬وه��م ف��ي ال��غ��ال��ب من‬
                                                                                                                       ‫ال��س��ي��اح، نستقبلهم ف��ور وص��ول��ه��م الى‬
                                                           ‫مع من تتعاملون لتوفير كل هذه‬                                ‫م��ط��ار ب��ي��روت ونستعمل ك��اف��ة م��ا لدينا‬
                                                                                   ‫الخدمات المتنوعة؟‬                   ‫م��ن ات��ص��االت وم��ع��ارف ف��ي لبنان لتأمين‬
                                                           ‫لدينا شركاء في كافة المجاالت والميادين.‬                     ‫سبل الراحة لهم بما في ذلك مثال تأمين‬
                                                           ‫وق��د سبق ل��ي أن تعاقدت م��ع مستشفى‬                        ‫ال��ط��ائ��رات الخاصة لهم وتنظيم حفالت‬
                                                           ‫‪، Bellevue Center‬ش��رك��ة ي��خ��وت لبنان،‬                   ‫اعياد الميالد المترفة على متن اليخوت.‬
                                                           ‫وغيرها من األس��م��اء. كما وتقدم خدمات‬                      ‫آن��ذاك ك��ان لدينا ع��دد محدود من الزبائن‬
                                                           ‫ماكياج، استشارات، تسوق، تنظيم حفالت.‬
                                                                               ‫ّ‬                                       ‫انتقيناهم بأنفسنا وارس��ل��ن��ا لهم برامج‬
     ‫لينا دندش: ابواب نادينا مفتوحة للجميع‬
                                                                                                                       ‫كمبيوتر تُعرف عنا، بغية التواصل معنا.‬
                              ‫يحصل في دمشق.‬                ‫لو عادت األمور إلى سابق عهدها، فهل‬                          ‫وك��ان��ت شريكتي حينها وه��ي سعودية‬
                                                           ‫كنتم لتسوقوا خدماتكم داخل وخارج‬                             ‫ال��م��ول��د ع��ل��ى م��ع��رف��ة ب��أه��م الشخصيات‬
                  ‫من أين استقيت خبرتك؟‬
                                 ‫ِ‬                                                                    ‫لبنان؟‬           ‫في المملكة العربية السعودية، فقررنا ان‬
‫ع��ش��ت ف���ي اف��ري��ق��ي��ا وم���ن ث���م ف���ي مدينة‬
                                               ‫ُ‬           ‫حاليا نهتم بتسويق خدماتنا داخ��ل لبنان.‬       ‫ً‬             ‫يقع اختيارنا على 07 شخصية من ضمنهم‬
‫“كان” الفرنسية لسنوات وأتممت دراستي‬
          ‫ُ‬                                                ‫سابقا كنا ع��ب��ارة ع��ن ن��ادي مقفل حصري‬   ‫ً‬               ‫لنعرفهم بشركتنا وعروضها ونشملهم‬                         ‫ّ‬
‫الجامعية في ب��اري��س. ولطالما استعنت‬
 ‫ُ‬                                                         ‫العضوية، ولم نكن لنقبل بأي أعضاء غير‬                        ‫بخدماتنا المجانية لمدة 6 اشهر كمرحلة‬
‫في الخارج بخدمة ال��ـ ‪ Conciergerie‬خالل‬                    ‫معرّف عنهم من قبل أعضاء قدماء اآلن‬                          ‫أول���ى. واط��ل��ع��وا على عروضنا ف��ي البدء‬
      ‫ً‬
‫أسفاري للحجوزرات في المطاعم مثال فهي‬                       ‫ات��س��ع ن��ط��اق عضويتنا ألع��ض��اء ج��دد وغير‬             ‫عبر حواسيب قدمناها ل��ه��م. اال ان وضع‬
‫تسهل على المرء الحصول على كل ما‬                                                          ‫ً‬
                                                           ‫دائمين أح��ي��ان��ا. و اآلن فتحنا أب���واب نادينا‬           ‫لبنان االمني حال دون قدومهم. والبعض‬
‫يحتاجه من خدمات. ومع عودتنا إلى لبنان‬                                                                ‫للجميع.‬           ‫ط��ل��ب��وا م��ن��ا م��ن��ذ م���دة اي���ج���اد م���ن���ازل لهم‬
‫قمنا بدراسة ج��دوى لتوفير هكذا ن��وع من‬                                                                                ‫ف��ي بلدنا، فسارعنا ال��ى تنفيذ طلباتهم‬
‫الخدمات لمحتاجيها وبدأنا كـ ‪Concierge‬‬                      ‫هل تقومون بتنظيم حفالت االعراس‬                              ‫متحولين الى شركة عقارية مقدمين لكل‬
                                                                                                                                       ‫ُ‬
        ‫‪Express‬وقمنا بحملة دعائية مهمة.‬                                                         ‫ً‬
                                                                                               ‫مثال؟‬                                                      ‫ً‬
                                                                                                                       ‫من يشتري منزال خدمة الـ ‪Conciergerie‬‬
                                                                                         ‫ً‬
                                                           ‫أنا شخصيا ال أنظم حفالت من هذا النوع‬                        ‫مجانا لمدة عام ولمن يستأجر منزال نفس‬                 ‫ً‬
‫هل توفرون خدمة استئجار المحال‬                              ‫ولكني أوج��ه الناس إلى أهل االختصاص‬                                                                   ‫ً‬
                                                                                                                                         ‫الخدمة مجانا لفترة 6 اشهر.‬
               ‫وبيعها في بلدتك البقاع؟‬                     ‫بالموضوع وأض��م��ن لهم أفضل االسعار‬
‫أجل نؤمن خدمة استئجار المزارع، المحالت،‬                    ‫واف��ض��ل تنظيم ألع��راس��ه��م ومناسباتهم‬                                      ‫ً‬
                                                                                                                       ‫اذا أنتم ناشطون حاليا في مجال‬
‫األراض��������ي، وال���م���س���ت���ودع���ات ف���ي البقاع‬   ‫الخاصة على االط�لاق. وهذه خدمة أؤمنها‬                                                      ‫الوساطة العقارية؟‬
‫حيث األس��ع��ار خيالية، وك��ن��ت ق��د نظمت‬
 ‫ُ‬           ‫ُ‬                                             ‫لألعضاء المنتسبين إل��ى شركتنا ولمن‬                         ‫أجل نصب جهودنا في هذه األوق��ات على‬           ‫ّ‬
‫دعاية “تملك في لبنان” حيث سعر المتر‬                        ‫يشتري العقارات لدينا، أو كبرى الشركات‬                       ‫التخصص في أعمال الوساطة العقارية،‬
‫5 دوالرات. وسعر المتر ل�لأرض في البقاع‬                     ‫أو للـ‪ VIP‬الذين ولألسف فضلوا هذه السنة‬                      ‫ونقدم الى جانبها ما نستطيع تقديمه من‬
                  ‫يوازي سعر متر الموكيت.‬                          ‫تمضية الصيف في الربوع األوروبية.‬                     ‫خدمات لعمالئنا، كالخدمات االستشفائية‬
                                                                                                                       ‫وت��أم��ي��ن ت���واج���د م��م��رض��ة ب��اس��ت��م��رار ال��ى‬
‫هل تشعرين أنه باالمكان تطوير خدمة‬                          ‫متى تتوقعين تحسن األوضاع في البلد‬                           ‫ج��ان��ب ال���زب���ون (اذ ل��دي��ن��ا ت��ع��اق��د م��ع اح��دى‬
      ‫الـ ‪ Conciergerie‬أكثر في لبنان؟‬                                                 ‫وعودة السواح؟‬                    ‫ال��م��س��ت��ش��ف��ي��ات) وق��م��ن��ا ب��ت��ع��زي��ز طبيعة‬
‫ن��ح��ن ن��ت��ط��ل��ع إل����ى ه���ام���ش رب����ح معقول‬     ‫كلي أسف على ما يحصل في البلد، فاهلل‬                         ‫عملنا العقاري بتقديم شريحة واسعة من‬
                             ‫ً‬
‫لنتوسع خدماتيا في المستقبل. شركتنا‬                         ‫ق��د خ��ص��ن��ا ب����أروع م��ن��اظ��ر طبيعية مميزة.‬         ‫الخدمات في كافة المجاالت الحياتية التي‬
‫تلتزم خدمة مساعدة الفرد في كل شيء،‬                         ‫انظري إلى الطبيعة الخالبة المحيطة بنهر‬                      ‫نلجأ اليها والتي نُجري اتصاالت معها بغية‬
                ‫ً‬
‫حتى في انتقاء هدية مثال. بعض المصارف‬                       ‫العاصي وكيف يتم إهمال مياهه وهدرها‬                          ‫تلبية طلبات ال��زب��ائ��ن لالستشفاء او الي‬
‫تنتسب إلى شركاتنا مع كافة موظفيها‬                          ‫ب��دل استثمارها على غ��رار تركيا في توليد‬                   ‫مساعدة ممكن توفيرها لهم في لبنان.‬
‫بصفة عضوية جماعية لالستفادة بشكل‬                           ‫الطاقة الكهربائية ال سيما أن منبعه في‬                       ‫نحن في سعي دائم لجذب العمالء العرب‬
               ‫أكبر من خدماتنا وعروضنا.‬                    ‫لبنان. والقلق يسيطر على الجميع مما‬                          ‫الينا. والعروض المجانية هي لالستقطاب،‬
‫عقار‬         ‫46‬

                               ‫نسيــب نصــر (المـديــر اإلقليمــي):‬
                        ‫أعمـال ‪ APAVE‬فـي قطـاع االنمـاء واالعمـار‬
          ‫تشمل 11 بلدا عربيا مع دور مستقبلي في قطاع النفط والغاز‬
                                                   ‫ً‬     ‫ً‬

‫هل سبقت البلدان العربية لبنان في‬                                               ‫ً‬
                                                                         ‫ون���ح���رص ع��ل��ى ان ن��ع��م��ل ان���ط�ل�اق���ا من‬
                                     ‫هذا المجال؟‬                         ‫بيروت ولدينا مكاتب في كل بلد يرتبط‬
‫ه���ن���اك خ��ص��وص��ي��ة ل��ل��وض��ع الخليجي.‬                           ‫ب��ن��ا ون��ح��ن ب���دورن���ا م��رت��ب��ط��ون ب��ال��ش��رك��ة ـ‬
‫فالطاقة غير مكلفة هناك ب��ل متوافرة‬
                                  ‫ُ‬                                      ‫األم ف��ي ف��رن��س��ا ال��ت��ي ت��ت��اب��ع التفاصيل‬
‫ب��ك��ث��اف��ة. وه��ن��اك اس��ت��ث��م��ارات ه��ائ��ل��ة في‬               ‫االداري����ة، المالية والتقنية.ولدينا قسم‬
‫هذا المجال نتابعها. ونتمنى أن نساهم‬                                      ‫خ���اص ك��ب��ي��ر ل��ل��ت��دري��ب ال��ه��ن��دس��ي على‬
      ‫بإيجابية في هذا السياق في لبنان.‬                                   ‫جودة البناء واالستشارات والـ ‪ ISO‬التي‬
                                                                         ‫نمنحها ل��ل��ش��رك��ات. وق���د ت��وس��ع عملنا‬
 ‫ما هي المشاكل التي تواجها األبنية‬                                       ‫في مجال التدقيق الفني ولدينا مشاريع‬
                ‫التي ال تخضع للتدقيق الفني؟‬                              ‫هامة خاصة بالتدقيق الفني لالنشاءات،‬
 ‫ال تكمن المشكلة في المباني التي ال‬                                      ‫االم�����دادات ال��ك��ه��رب��ائ��ي��ة، وال��ت��دق��ي��ق على‬
 ‫تخضع للتدقيق الفني إنما هناك قيمة‬                                       ‫تدابير السالمة ضد المخاطر من الحرائق،‬
‫م��ض��اف��ة (‪ )Added value‬ك��ب��ي��رة ج���داً‬                                                                   ‫الزالزل وسواها.‬
 ‫للمباني ال��ت��ي تخضع للتدقيق الفني.‬                                    ‫منذ 3 أشهر، صدر مرسوم السالمة العامة‬
 ‫وهنا يأتي دورنا باإلشراف على األساسات،‬                                  ‫ال����ذي ي��ل��زم إق���ام���ة ت��دق��ي��ق ف��ن��ي ال��زام��ي‬
 ‫منع ال��ن��ش، ال��واج��ه��ات، ن��وع المصاعد،‬                            ‫على المباني م��ن الفئة االول���ى بعد أن‬                           ‫نسيب نصر: متفائلون بمستقبل العقار في لبنان‬
 ‫ام�������دادات ال���ك���ه���رب���اء، ال����زج����اج، ال��ت��داب��ي��ر‬                      ‫ً‬                     ‫ً‬
                                                                         ‫ك���ان اخ��ت��ي��اري��ا ل��م��دة 71 ع��ام��ا. وك��ن��ا أول‬
 ‫الخاصة بالسالمة ضد الهزات والحرائق.‬                                     ‫شركة تدقيق فني صنفت وص��رف��ت لها‬
                                                                                        ‫ُ‬            ‫ُ‬                                     ‫موجز عن شركة ‪ APAVE‬العالمية؟‬
 ‫عندما ندقق فنيا بالمشروع نطيل عمر‬         ‫ً‬                             ‫اعتمادات من قبل الدولة اللبنانية. وذلك‬                            ‫متى تأسست في لبنان وم��ا أهم‬
 ‫المبنى ونضيف اليه مواصفات معينة‬                                         ‫لعراقتها ف��ي مجال عملها. ونحن نوفر‬                                                                              ‫انجازاتها؟‬
 ‫ون��خ��ف��ف م��ن اح��ت��م��االت ال��م��خ��اط��ر التي‬                    ‫تدريبا تقنيا هائال للشركات خاصة التي‬ ‫ً‬        ‫ً‬        ‫ً‬          ‫ت��أس��س��ت ش���رك���ة ‪ APAVE‬ع����ام 7681‬
 ‫تواجهه. وفي هذا ربح في الوقت، المال،‬                                    ‫للمصانع‬          ‫تُرسل الينا مهندسيها، وأيضاً‬                     ‫ف���ي ف��رن��س��ا وه���ي ت��ض��م 11 أل���ف شخص‬
 ‫واإلستثمار. وه��ذه هي القيمة المضافة‬                                    ‫التي تعتمد على الكهرباء في صناعاتها‬                               ‫بين مهندس، تقني وغ��ي��ره��م، وتشمل‬
 ‫الحقيقية المستمدة من فكرة “التأمين‬                                      ‫ال���ت���ي ن���ؤم���ن ل���ه���ا ح���م���اي���ة م����ن مخاطر‬       ‫اه��ت��م��ام��ات��ه��ا إدارة ال���م���خ���اط���ر أو ‪Risk‬‬
 ‫ال��ع��ش��ري”. ف��ش��رك��ات ال��ت��أم��ي��ن ال تؤمن‬                     ‫االم����دادات الكهربائية فيها. كما نقوم‬                           ‫‪ management‬ال��م��ت��ع��ل��ق��ة ب���األم���ور‬
                 ‫ً‬
 ‫على المبنى إن لم يكن خاضعا للتدقيق‬                                      ‫ب��ف��ح��ص ع��ي��ن��ات ب���ت���رول ل��ش��رك��ات نفط‬               ‫ً‬
                                                                                                                                           ‫الصناعية وال��ك��ه��رب��ائ��ي��ة، لتتطور الحقا‬
                                                          ‫الفني.‬         ‫توتال. ون��ؤازر فنيا مؤسسات كجامعات‬‫ً‬                              ‫ف��ت��ش��م��ل االم�����ور ال��ع��ق��اري��ة، وال��ت��دري��ب��ات‬
                                                                         ‫للعون االستشاري.‬                ‫مثال تقصدنا طلباً‬                 ‫ال���م�ل�ائ���م���ة ف����ي ال���ع���دي���د م����ن ال���ح���ق���ول:‬
‫كم تطور مفهوم البناء في لبنان‬                                            ‫وأيضا نهتم بسالمة الغذاء في كافيتيريا‬                ‫ً‬            ‫التصاميم، البناء، اإلم���دادات، اإلستثمار،‬
                                               ‫ككل؟‬                      ‫أي من الجامعات التي تقصدنا. ونؤمن‬                                 ‫اإلن���ت���اج، ال��ص��ي��ان��ة، ال��ك��ف��اءات المهنية،‬
‫عرف مفهوم البناء تطوراً مهما في لبنان‬
            ‫ً‬                                                            ‫وص����ول ال��م��ع��اق��ي��ن ال����ى وج��ه��ات��ه��م.ان‬            ‫اإلدارة، ال��ت��ن��ظ��ي��م، س�ل�ام���ة األش���خ���اص‬
‫م��ع اخ��ت�لاط ال��ن��اس ب��ح��ض��ارات وثقافات‬                                                ‫ً‬
                                                                         ‫عملنا ه��ذا المتشعب تقنيا ف��ي لبنان‬                              ‫والمنتجات، األم��ن الغذائي، البيئة، الخ.‬
‫ال����خ����ارج. وال���ع���ول���م���ة أدخ���ل���ت ط���روح���ات‬            ‫وص��وال ال��ى منطقة الخليج م��ع ارتباطنا‬                          ‫ت��ت��واج��د ال��ش��رك��ة ف���ي ال���ش���رق األوس����ط‬
‫ج��دي��دة. إع���ادة اإلع��م��ار وال��ف��ورة العقارية‬                                                                ‫بالشركة األم.‬          ‫والخليج (السعودية، قطر، االمارات، مصر،‬
‫األخيرة فرضت أفكارا جديدة على الصعيد‬                                                                                                       ‫ال���س���ودان، ال��ي��م��ن، وس���وري���ا) م��ن��ذ العام‬
‫ال��ت��ق��ن��ي، وأج��ب��رت��ن��ا ع��ل��ى ال��ل��ح��اق بركب‬                             ‫ماذا عن األبنية الخضراء؟‬                            ‫5991 ومركزها الرئيسي بيروت تحت اسم‬
‫التطور العمراني. ولكن كل ما يتعلق‬                                                         ‫ً‬
                                                                         ‫ال��م��وض��وع يلقى رواج���ا ف��ي أيامنا هذه،‬                      ‫“”‪ .APAVE -LIBAN‬ت��زام��ن ق��دوم��ن��ا إلى‬
‫بمعامالت الدولة والروتين اإلداري يحتاج‬                                   ‫والبيئة موضع اهتمام للكثيرين. ونحن‬                                ‫لبنان مع فترة إع��ادة االعمار حيث إلتزمنا‬
                                 ‫منا لصبر طويل.‬                          ‫نهتم ب��ه أي��ض��ا لجهة ت��رش��ي��د استعمال‬                       ‫عدة مشاريع مع مجلس االنماء واالعمار‬
                                                                         ‫الطاقة. إذ أننا مصنفون في سعينا هذا‬                               ‫وش���رك���ة س��ول��ي��دي��ر ك��م��دق��ق��ي��ن فنيين.‬
‫وهل كان ألحداث الربيع العربي تأثيرها‬                                     ‫إل��ى جانب ال��ـ ‪UNDP‬في ه��ذا الموضوع‬                             ‫وبعدها بدأنا العمل في القطاع العقاري‬
                              ‫عليكم؟‬                                     ‫الذي يأخذ حجمه من األهمية ولبنان قابل‬                             ‫ال���خ���اص، وط���ورن���ا عملنا ل��ل��ت��دري��ب على‬
‫نحن لسنا موجودين على كوكب آخر،‬                                                           ‫لالطالع عليه واستيعابه.‬                           ‫االط�لاع والتدقيق الفني على المباني.‬
‫عقار 56‬

                          ‫لبنان في الـ 3102؟‬
‫أت��وق��ع إس��ت��م��رار ص��ع��وب��ات وتداعيات‬
‫العام 2102، دون أن يكون الجمود‬
‫مسيطراً على القطاع. هناك طلب‬
‫ع��ل��ى ال��ع��ق��ارات، ون��ح��ن متفائلون‬
‫ب��ال��م��س��ت��ق��ب��ل ال���ع���ق���اري اللبناني‬
‫ً‬       ‫ً‬              ‫ً‬
‫وأت���وق���ع ان��خ��ف��اض��ا وارت��ف��اع��ا طبيعيا‬
                                           ‫لألسعار.‬

‫هل تعملون في مجال استخراج‬
                             ‫النفط والغاز؟‬
‫أجل في قطر وأبو ظبي حيث تهتم‬
‫م��ك��ات��ب��ن��ا ب���ال���م���وض���وع وق�����د ن��ق��دم‬
‫خدمات تدقيق بنوعية النفط والغاز‬
‫المستخرج ف��ي لبنان ف��ي السنوات‬
‫العشر المقبلة، فهو سيستخرج من‬
                  ‫ُ‬
‫أم��اك��ن م��ت��س��خ��ة وم��ل��وث��ة ت��ح��ت المياه.‬
                                          ‫ّ‬
‫والمسألة بحاجة لقدرات وخبرات مهمة.‬
‫وس���ي���ك���ون ل��ن��ا دور ب�����ارز ف���ي ال��م��وض��وع‬
                                                    ‫ً‬
                                                  ‫مستقبال .‬

‫ه��ل يفتقد لبنان إل��ى المعاهد‬
‫الجامعية التي تدرّس شؤون التنقيب‬
                          ‫عن النفط والغاز؟‬
‫لست خبير جامعات لكن سنستحضر‬
‫ً‬
‫خ��ب��راء م��ن ال���خ���ارج، أن���ا ل��م أك���ن أص�لا‬
‫خبير تدقيق فني، إذ تعلمتها بفضل‬
‫ال��ش��رك��ة ال���ت���ي ع��م��ل��ت ف��ي��ه��ا على‬
               ‫ُ‬
‫ام���ت���داد 71 س��ن��ة. وك���ل ذل���ك سوف‬
‫يتواجد عندنا مع الوقت. والجامعات‬
‫س��ت��ل��ب��ي ح���اج���ة ال����س����وق النفطي‬
                               ‫بشكل تلقائي.‬

‫م����ا ه����وع����دد ال��م��وظ��ف��ي��ن‬
                       ‫في ‪APAVE -LIBAN‬؟‬
‫يصل عدد الموظفين اللبنانيين لدينا إلى‬
                 ‫ً‬
‫05 شخصا ونستعين دائما بخبرات فرنسية‬         ‫ً‬
‫ل��ت��دري��ب��ن��ا. ن��س��اف��ر ب��اس��ت��م��رار ون��ؤم��ن وجود‬
‫‪ APAVE‬على مستوى ال��ش��رق األوسط‬
 ‫والخليج (قطر ـ السعودية ـ اإلمارات).‬

‫ما هي أهم المشاريع التي عملتم‬
                                 ‫على اتمامها؟‬
‫ع�����دة م���ش���اري���ع ل��ش��رك��ة “س���ول���ي���دي���ر” ،‬
                                                     ‫ّ‬
‫“هيلتون ـ حبتور”، “حرم الجامعة اللبنانية‬
‫ف��ي الشويفات” العديد م��ن المجمعات‬
‫التجارية في مصر، مشروع “اللؤلؤة - قطر”.‬
‫وج��رى توصيفنا لبناء ملعب ك��رة القدم‬                             ‫مع اتمام مشاريعنا فيها متأثرين بأزمتها‬     ‫ومن الطبيعي أن تطالنا تداعيات الربيع‬
‫لأللعاب األولمبية في قطر، أمامنا عشر‬                              ‫المالية. وفي لبنان أدى خفض حجم رخص‬         ‫العربي. فقد أقفلنا مكتبنا في سوريا منذ‬
‫سنوات ونحن بانتظار ش��روط المناقصة.‬                                                ‫البناء الى تباطؤ عملنا.‬   ‫ع��ام 1102. و تعطل عملنا في مصر لسنة‬
‫وه����ذه ال��م��ن��اق��ص��ات ب��ح��اج��ة لتصنيفات‬                                                            ‫كاملة ونحن اآلن نحاول استعادة نشاطنا‬
                                ‫مهمة وعمل دؤوب.‬                   ‫ما هي توقعاتكم للقطاع العقاري في‬           ‫م��ن ج��دي��د. واآلن يتوقف عملنا ف��ي دبي‬
‫66 عقار‬


                                                                          ‫الدكتــور انطــوان شــاوول:‬
         ‫مشـاريــع بنــاء فخمــة بتقنيــة عاليـة‬
   ‫فـي منطقـة مستديـرة الحايـك ـ سـن الفيــل‬
                                                                                                          ‫في ظل حركة النهوض الحاصل‬
                                                                                                          ‫في القطاع العقاري، كيف لكم‬
                                                                                                          ‫ان تصفوا الوضع العقاري الحالي‬
                                                                                                          ‫والمستقبلي، وما هي توقعاتكم‬
                                                                                                          ‫له في ظل االوضاع الراهنة، ومتى‬
                                                                                                               ‫بدأتم رحلتكم في عالم االعمار؟‬
                                                                                                                                              ‫ً‬
                                                                                                          ‫أم���ل���ك اس��ه��م��ا ف���ي اح�����دى ال��ش��رك��ات‬
                                                                                                          ‫العقارية منذ العام 5002. وه��ي شركة‬
                                                                                                          ‫ت���ت���ع���اط���ى ال���س���ك���ن ال����ت����ج����اري ول���ي‬
                                                                                                          ‫ف��ي��ه��ا ح��ص��ة ت�����وازي الـ%7 رأس���م���ال 01‬
                                                                                                          ‫ماليين دوالر. الصورة الحالية للقطاع‬
                                                                                                          ‫العقاري س���وداء، اذ ان أح��وال��ه جامدة.‬
                                                                                                          ‫فاللبنانيون في دبي والخليج يشهدون‬
                                                                                                          ‫تراجعا في أعمالهم ومداخيلهم. فيما‬              ‫ً‬
                                                                                                          ‫ال���م���وج���ودون ف���ي ال���داخ���ل اللبناني‬
                                                                                                                                ‫ً‬
                                                                                                          ‫متخوفون ويحجمون آنيا عن االستثمار.‬
                                                                                                          ‫كما ان للوضع السوري تأثيراته السلبية‬
                                                                                                          ‫علينا، والناس مترددة من حيث الشراء‬
                                                                                                          ‫والتمويل ومتريثة بانتظار ما سيؤول‬
                                                                                                                  ‫اليه الوضع في المرحلة المقبلة.‬

                                                                                                          ‫هل من تأثير لالحداث السورية على‬
                            ‫د.انطوان شاوول: لبنان قادر على مواكبة كل تقدم وتطور‬                                                     ‫أعمالكم تحديدا؟‬
                                                                                                          ‫شخصيا لم اتأثر بما يحصل في سوريا.‬             ‫ً‬
‫ال يساورني الشك حول قدرة لبنان على‬                            ‫بينما اآلن يسيطر الجمود على السوق‬           ‫لكنني سمعت أخيراً ان القادمين من‬
‫م��واك��ب��ة ك��ل ت��ق��دم وت��ط��ور والتحليق‬                 ‫ال��ع��ق��اري. وال���ذي يدعم االقتصاد حتى‬   ‫س��وري��ا يشتكون م��ن ت��وق��ف اعمالهم‬
‫عاليا في كل افق. وال يخفى على أحد‬                      ‫ً‬      ‫اليوم بل هو األمل الذي يراودنا بانتهاء‬      ‫وم���ن ت��س��ري��ح ال��م��ص��ارف ه��ن��اك الع���داد‬
‫ما لدى الفرد اللبناني من طموح. فهو‬                            ‫األزمات من حولنا وقدرتنا على االنطالق‬       ‫من موظفيها. ه��ذه االح���داث لم يكن‬
‫دائ��م التطلع ال��ى م��ا ه��و أكبر وم��ا هو‬                                                ‫من جديد.‬       ‫ل��ب��ن��ان ب��م��ن��أى ع��ن��ه��ا، ن��اه��ي��ك ع��ن حالة‬
‫ج��دي��د. ف��أن��ا مثال ال أستطيع المغامرة‬                                                                ‫عدم االستقرار الداخلي لدينا واالنقسام‬
‫واالس���ت���ث���م���ار ب��ق��ي��م��ة 6 م�ل�اي���ي���ن دوالر‬   ‫هل تتوقعون انفراجات اقليمية‬                 ‫ال��ح��اد بين فريقين، م��ا ينعكس حالة‬
‫فهذا يفوق قدرتي الذاتية منفرداً. لذا‬                                                     ‫وعالمية؟‬         ‫م���ن ال�ل�اس���ت���ق���رار ال��س��ي��اس��ي واالم���ن���ي‬
‫استجمعت امكانياتي وامكانيات من‬                                ‫أدرك ان كل االح��داث الحاصلة مرتبطة‬         ‫ال��داخ��ل��ي��ي��ن. اال ان ال��م��واط��ن اللبناني‬
‫حولي لخوض هكذا تجربة. على اني‬                                 ‫بعضها ببعض، وانها ليست منعزلة، اذ‬           ‫بطبعه مفطور على األمل بغد أفضل‬
‫اخذت احتياطاتي فوضعت خطة بديلة‬                                ‫ال استقاللية لها في بلد دون آخر، ونأمل‬      ‫وقيامة متجددة للبلد. أن��ا مثال ما الذي‬
‫السترداد كل األم��وال من مصدر بديل.‬                           ‫ان يعم االنتعاش االقتصادي فيها كلها‬         ‫يجبرني على استثمار ماليين الدوالرات‬
‫وآم���ل أن ي��س��ي��ر ال��ج��م��ي��ع ع��ل��ى خطاي،‬                                    ‫دون استثناء.‬        ‫بعد اق��ت��راض��ه��ا م��ن أح��د ال��م��ص��ارف في‬
‫هادفا الى استرداد كل ما أنفقته خالل‬                  ‫ً‬                                                    ‫سبيل المضي في مشروع البناء الذي‬
                     ‫ثالث سنوات من تاريخه.‬                    ‫ه��ل تعتقدون ان لبنان مؤهل‬                                                   ‫ً‬
                                                                                                          ‫تطرقنا س��اب��ق��ا ال���ى ذك����ره. ول��ق��د ادت‬
                                                              ‫اآلن لمواكبة االنتعاش والتطور‬               ‫حرب تموز في الـ6002 الى توقف العمل‬
‫ما تأثيرعدم االستقرار السياسي‬                                 ‫االق��ت��ص��ادي اللذين ب���دأت تهل‬          ‫في كافة ورش االعمار. وما ان وضعت‬
                    ‫المتزايد في لبنان؟‬                        ‫بشائرهما ف��ي ال���دول المنتجة‬              ‫تلك الحرب أوزارها حتى ارتفعت األسعار‬
‫ل���و ي��ت��ف��ق ال��س��ي��اس��ي��ون ع��ل��ى تهدئة‬                                    ‫للنفط؟‬              ‫بشكل ملحوظ ف��ي س��وق العقارات،‬
‫76‬         ‫عقار‬

                                                                                                                 ‫االوضاع الداخلية، فسوف ينسى الناس‬
                      ‫سيــاســة مصــرف لبـــنــان‬                                                               ‫ما يحصل معهم، ويتحول لبنان مجدداً‬
                                                                                                                 ‫ال���ى س��وي��س��را ال��ش��رق وت��م��ض��ي األم���ور‬
                    ‫ً‬
                    ‫والقطــاع المصـرفــي عمـوما‬                                                                                               ‫بسالم وسالسة.‬

                             ‫بعيـــدة عـــن المجــازفـــة‬                                                       ‫ما رأيك بالنزوح الحاصل الى لبنان،‬
                                                                                                                ‫وأي انعكاس له على التركيبة‬
                                                                                                                                           ‫اللبنانية؟‬
‫يحققون األرباح من شرائها واعادة بيعها‬                    ‫والى تصحيح اسعار القطاع لجهة‬                           ‫األم���ر كله مرتبط بهيبة ال��دول��ة ومدى‬
‫على الخرائط. من هنا جاءتني الفكرة‬                                                  ‫ً‬
                                                         ‫تخفيضها تماشيا مع االسعار في‬                                     ‫فرضها لوجودها وسطوتها.‬
‫بمشاركة فريق عقاري واالستثمار معه‬                                            ‫المنطقة، فما رأيكم؟‬
‫بنسبة 3 و%4 حتى وصلت هذه النسبة‬                          ‫ال يمكن خ��ف��ض االس��ع��ار الن م��ا ارتفع‬             ‫هل انتم راضون عن حجم التسليف‬
                              ‫الى %7.‬                    ‫هو اسعار العقارات ال األبنية. اذ ضمن‬                   ‫المصرفي للقطاع العقاري؟ ال سيما‬
                                                         ‫ب��ي��روت وال��م��ن��اط��ق ال��س��اح��ل��ي��ة (المتن‬   ‫ان هناك تراجعا في حجم قروض‬     ‫ً‬
‫م��ا ه��ي مشاريعكم العقارية‬                              ‫وكسروان) التي تشهد “تخمة سكانية”‬                       ‫االسكان المدعومة وغير المدعومة‬
                               ‫المستقبلية؟‬               ‫لم يعد هناك مساحات خالية لتشييد‬                        ‫بسبب ان��خ��ف��اض نمو ال��ودائ��ع‬
‫ال���م���ش���روع ال��م��س��ت��ق��ب��ل��ي ه����و مبنى‬     ‫المزيد من األبنية. وال يمكن تصحيح أو‬                   ‫المصرفية من 3,11 عام 0102 الى 7,9‬
‫سكني خاص لي، اشيده في منطقة‬                                                            ‫خفض أسعارها.‬                                                          ‫عام 1102؟‬
‫س��ن ال��ف��ي��ل ب��م��واص��ف��ات م��م��ي��زة على‬                                                               ‫ان السياسة االقتصادية التي ينتهجها‬
‫ارض ام��ل��ك��ه��ا ع��ل��ى م��ق��رب��ة م��ن بلدية‬        ‫هل تعتقدون ان أسعار العقارات‬                           ‫م����ص����رف ل���ب���ن���ان وج���م���ي���ع ال���م���ص���ارف‬
‫سن الفيل. كما اني اعتزم االقامة في‬                       ‫في بلدان الجوار باتت أكثر جاذبية‬                       ‫ب���االج���م���ال ه���ي س��ي��اس��ة ج���د آم���ن���ة وال‬
‫الدوبلكس األخير فيه. وهناك مشروع‬                         ‫للمستثمرين فهناك من يشتري في‬                           ‫ت�����ؤدي ل��ح��ص��ول ح���ال���ة م���ن التضخم‬
‫آخ��ر ي��راودن��ي في المنطقة عينها ، هو‬                  ‫كل من تركيا، قبرص، ومصر حيث‬                            ‫أو أي عملية م��ن ع��م��ل��ي��ات المجازفة.‬
‫ع���ب���ارة ع���ن ش��ق��ق ب��م��س��اح��ة 07م2 و09‬                            ‫تتدنى االسعار؟‬                     ‫ان ه����ذه ال���م���ص���ارف ب��ال��ط��ب��ع تسعى‬
‫م2 للشباب مفروشة للبيع وبعضها‬                            ‫بالنسبة لتركيا ومصر فكالهما تنعمان‬                     ‫للتأمين على أموالها. والشخص الذي‬
                                           ‫لاليجار.‬      ‫بمساحات شاسعة وأراض خالية توازي‬                        ‫ال يستطيع االق��ت��راض حسب قوانينها‬
                                                         ‫مساحة لبنان. ولذلك فال تخمة لديهم‬                      ‫وشروطها هو غير مؤهل لرد القروض‬
‫هال زودتمونا ببعض التفاصيل‬                                                       ‫في االسعار.‬                    ‫الحقا. هذه السياسة تحمي المصارف‬                     ‫ً‬
‫الخاصة بمبنى المكاتب الذي‬                                                                                       ‫والمستدينين ومشتري الشقق وبحيث‬
 ‫شيدتموه عند مستديرة الصالومي؟‬                           ‫ما هي الشركات التي تعملون في‬                                                ‫يضمن الجميع حقوقهم.‬
‫سبق لي ان ابتدأت بهذا المشروع في‬                              ‫ظلها؟ وطبيعة عمل كل منها؟‬
‫شهر ايلول من العام 2102. وهو عبارة‬                       ‫أنا أعمل مع بعض االشخاص في شركة‬                        ‫هناك ارتفاع الف��ت في معروض‬
‫ع��ن مبنى مؤلف م��ن 9 ط��واب��ق يحوي‬                     ‫مالية تتعاطى أم���ور ال��ب��ورص��ة ونركز‬               ‫الشقق الكبيرة الفخمة، فهل لديكم‬
‫م��ك��ات��ب ف��ق��ط بمساحة 522م2 لكل‬                     ‫من خاللها جل اهتمامنا على األسهم‬                       ‫حل للجمود الطارىء على حركة بيع‬
‫طابق بمميزات خاصة وفريدة. ويحوي‬                          ‫االميركية ‪ .Nasdaq، Dow Jones‬لكن‬                                                              ‫هذه الشقق؟‬
‫على طابقين للمواقف تحت االرض‬                               ‫ً‬
                                                         ‫في هذه المرحلة تشهد الشركة تراجعا‬                      ‫ان ه���ذه ال��ش��ق��ق ق���د ارت���ف���ع ث��م��ن��ه��ا مع‬
‫والطابق األرض��ي فيه عبارة عن مداخل‬                      ‫نسبيا لنشاطها. وال نسلم أموالنا لفريق‬     ‫ً‬            ‫ارت��ف��اع ثمن العقار ال��ذي شيدت عليه.‬
‫وال محال فيه. وه��ن��اك شخصان اعجبا‬                      ‫عمل حتى يرعاها اذ نفضل كاصحاب‬                          ‫فهي تشغل مساحة كبيرة م��ن عقار‬
‫بهندسته ه��ذه وراق���ت لهما، فاشترى‬                      ‫ل��ه��ا م��م��ارس��ة االش������راف ال���ذات���ي على‬    ‫ذي ثمن مرتفع اصال وهي ال تباع. كما‬
‫األول فيه طابقين والثاني 3 طوابق.‬                        ‫حركتها. ونتعامل مع باقي الشركات‬                        ‫ان هناك شققا صغيرة معروضة في‬         ‫ً‬
‫والمبنى يحوي مصعدي ميتسوبيشي‬                             ‫ب��ص��ف��ة وس���ط���اء. ف��ن��ح��ن ن��رص��د حركة‬       ‫امكنة مختلفة وال تجد لها مشترين.‬
‫ي��ت��س��ع��ان ل���ـ8 اش��خ��اص ول��ك��ل مكتب‬            ‫األس��ه��م ل��ك��ب��رى ال��ش��رك��ات العالمية.‬         ‫للشقق الكبيرة كما الصغيرة راغبيها.‬
 ‫ً‬
‫4 م��واق��ف وللضيوف 4 م��واق��ف أيضا.‬                    ‫ونطلب شراء كذا أسهم لهذه أو تلك‬                        ‫ال���م���س���أل���ة ن��س��ب��ي��ة. ان ع�����دد الشقق‬
‫وتتوافر خدمات رك��ن السيارات (‪Valet‬‬                      ‫م��ن ال��ش��رك��ات، ك��ش��رك��ة ‪ Apple‬على‬              ‫الكبيرة مواز لعدد االغنياء وكذلك األمر‬
‫‪ .) Parking‬وهذا المبنى مزود بمكيفات‬                      ‫ً‬
                                                         ‫سبيل ال��م��ث��ال ال��ت��ي اش��ت��ري��ت أسهما‬          ‫بالنسبة للصغيرة، التي تناسب طلب‬
‫“‪ ”O General‬وزجاج عازل لالصوات. لم‬                                 ‫فيها بقيمة 95 دوالرا للسهم.‬                                   ‫ً‬
                                                                                                                ‫ذوي الدخل المحدود. حاليا هناك عدد‬
                 ‫ً‬
‫نستطع ان نطبق فيه اي��ا من المعايير‬                                                                             ‫كبير من االشخاص يحجمون عن دفع‬
‫البيئية ال��خ��اص��ة ب��االب��ن��ي��ة ال��خ��ض��راء او‬   ‫كيف بدأتم مسيرتكم المهنية‬                              ‫مليون دوالر ثمنا لشقة كبيرة في ظل‬  ‫ً‬
‫‪ Green Buildings‬اللتزامنا بما يمليه‬                       ‫وصوال الى دخول القطاع العقاري؟‬                                       ‫األوضاع االقتصادية المتردية.‬
‫علينا محيطه الجغرافي وضيق مساحة‬                          ‫س��ب��ق ألح���د أق��رب��ائ��ي أن ام��ت��ل��ك شركة‬
‫العقار الذي شيد عليه. حتى اآلن بعت‬                       ‫ع��ق��اري��ة واش��ت��ه��ر ببيعه ال��ش��ق��ق حتى‬        ‫دع��ا صندوق النقد الدولي الى‬
                                     ‫منه 5 طوابق.‬        ‫قبل جهوزها. وك��ان ال��ش��ارون بدورهم‬                  ‫عقلنة النشاط العقاري في لبنان‬
‫عقار‬         ‫86‬

                               ‫زيــاد معلــوف (الرئيــس التنفيــذي):‬
               ‫‪ Capstone‬مشـاريــع عقـاريــة فــي منـاطـق مميــزة‬
                                                ‫وعليها طلب كبيــر‬
                                                                                                            ‫كيف تقيمون العام 2102 ، وم��ا هو‬
                                                                                                            ‫استشرافكم للعام 3102 في القطاع‬
                                                                                                                                                              ‫العقاري؟‬
                                                                                                            ‫كان العام 2102 من أصعب السنوات التي‬
                                                                                                            ‫شهدها القطاع العقاري. أنا في السوق منذ‬
                                                                                                            ‫العام 3002، مر علينا سنوات صعبة جداً من‬     ‫ّ‬
                                                                                                            ‫حرب تموز 6002 الى األزمة المالية العالمية‬
                                                                                                            ‫عام 8002 وغيرها، اال ّ أننا لم نشهد مثل هذا‬
                                                                                                            ‫الجمود الذي شهده العام 2102، الذي تعود‬
                                                                                                            ‫أسبابه الى إحجام أصحاب الرساميل العرب‬
                                                                                                            ‫واألجانب عن اإلستثمار في لبنان منذ العام‬
                                                                                                            ‫9002. السوق اليوم يحركه بنسبة صغيرة‬
                                                                                                                                       ‫ّ‬
                                                                                                            ‫ال��ط��ل��ب ال��ك��ام��ن ع���ن ال��ن��م��و الطبيعي‬
                                                                                                            ‫للشعب والذي نقدره بـ 02 الى 52 ألف وحدة‬
                                                                                                                                              ‫ّ‬
                                                                                                            ‫سكنية سنويا، ناتج عن الزواجات الجديدة‬     ‫ً‬
                                                                                                            ‫واإلنفصال عن األهل وغيرها. والطلب من‬
                                                                                                            ‫ه��ذه الفئات ه��و على ال��وح��دات الصغيرة‬
                                                                                                            ‫والمتوسطة وليس على الشقق الفخمة‬
                                                                                                            ‫في المناطق الرئيسية (‪)Prime Location‬‬
                                                                                                            ‫م��ث��ل األش��رف��ي��ة، رأس ب��ي��روت، ع��ي��ن التينة،‬
                                                                                                            ‫فردان وقريطم، التي تبدأ أسعارها بالمليون‬
                                                                                                            ‫دوالر. وما زالت الحركة في األشرفية أفضل‬
                             ‫زياد معلوف: إرتفاع هائل متوقـع للعقار بعد إستخراج النفط في لبنان‬
                                                                                                            ‫من باقي المناطق إن كان في بيع الشقق‬
                                                                                                            ‫أو األراض��ي، ألن بعض المستثمرين الكبار‬
‫بل أن أسعارنا إرتفعت منذ العام 9002 حتى‬            ‫مميزة وعليها طلب كبير مثل األشرفية.‬                      ‫يفضلون اإلستثمار في العقار وهو اليوم‬
‫اآلن بنسبة %02. فيما المطورون الذين ال‬             ‫كما أن إسمنا وسمعتنا جيدان ويساعدننا‬                                                     ‫ً‬
                                                                                                            ‫ال���م�ل�اذ اآلم������ن ب�����دال م���ن إي������داع أم��وال��ه��م‬
‫تقوم مشاريعهم في مواقع عقارية رئيسية‬               ‫ف���ي ع��م��ل��ي��ة ال��ت��س��وي��ق. ع���ام 2102 طرحنا‬   ‫ف��ي ال��م��ص��ارف ال��ت��ي ت��ورط��ت ف��ي العالم‬
‫وإن��م��ا ثانوية أو ليست م��ن درج���ة عالية ال‬     ‫مشروعنا الجديد ‪ L'heritage‬ورغم الجمود‬                    ‫بمضاربات أدت الى انهيار البعض منها أو‬         ‫ّ‬
‫ب��د لهم م��ن قبول أس��ع��ار متدنية حيث أن‬   ‫ّ‬     ‫بعنا %04 منه خالل فترة الحفر. ومشروعنا‬                   ‫األستثمار في العمالت مثل اليورو أو الدوالر‬
‫الكلفة عليهم ليست عالية بالمقارنة مع‬               ‫الثاني ‪ Trabaut‬ال��ذي أطلقناه العام 1102‬                 ‫او سواها والتي تحيطها الضبابية وعدم‬
    ‫ً‬
‫المشاريع ذات المستوى العالي. علما أن‬               ‫بعنا %08 منه حتى اآلن. كما أقدمنا السنة‬                  ‫اليقين. واألراض��ي اليوم يجري التداول بها‬
‫غالبية التقارير اإلقتصادية تشير الى أن هذا‬         ‫الماضية م��ع مجموعة م��ن المستثمرين‬                      ‫ش��راءاً أوبيعا بغرض المضاربة أو اإلحتفاظ‬       ‫ً‬
‫هو الوقت المناسب للشراء، وان التوقعات‬              ‫على عملية شراء أرض في منطقة سرسق‬                         ‫بقيمة العملة من خالل تجميدها في عقار‬
‫ه��ي ف��ي ح��ال ح��ص��ول أي��ة ع��وام��ل إيجابية‬   ‫بمساحة 0052 متر. الكثيرون يرغبون بالشراء‬                 ‫منعا للتضخم. أما عمليات ش��راء األراضي‬                   ‫ً‬
‫مفاجئة لصالح ال��س��وق سترتفع األسعار‬              ‫لكن بعضهم ينتظر ويترقب م��ا ستؤول‬                        ‫بهدف تطويرها فهي قليلة نظراً الرتفاع‬
‫بشكل دراماتيكي. وهذا ما حصل عام 5002‬               ‫اليه األم��ور في سوريا والمنطقة العربية،‬                                                                    ‫أسعارها.‬
                                                   ‫والبعض اآلخر يحاول أن يساوم على السعر‬                    ‫ورغ���م ال��ج��م��ود وال��ص��ع��وب��ات ال��ت��ي م��رّ بها‬
                                                   ‫في هذه الفترة من الجمود إعتقاداً منه أن‬                  ‫القطاع العقاري في ال��ـ 2102، لم تنخفض‬
                                                   ‫المطور قد يكون عليه أعباء في المصارف‬                     ‫األسعار خاصة في السوق الرئيسي (‪Prime‬‬
                                                   ‫نتيجة مشروعه وبالتالي يضطر الى البيع‬                                                                       ‫‪.)Market‬‬
                                                   ‫ً‬                     ‫ً‬
                                                   ‫بأسعار مخفضة تأمينا للسيولة وتجنبا‬
                                                   ‫لدفع الفوائد المصرفية العالية. ومن جهتنا‬                 ‫كيف واجهتم هذا الجمود خاصة أن‬
                                                   ‫ف��إن��ن��ا ف��ي ‪ Capestone‬ن��ل��ت��زم باألسعار‬                     ‫مشاريعكم نخبوية مميزة؟‬
                                                   ‫المعلنة من قبلنا وال نضطر الى خفضها،‬                     ‫لحسن الحظ مشاريعنا موجودة في مناطق‬
‫عقار 96‬

  ‫هذا المبنى خارج الطابع العام للمنطقة.‬

‫هل ترى انه من الضروري الحفاظ على‬
‫نمط العمارة القديمة لبيروت أم أنه‬
‫يمكن التطرق ال��ى فنون معمارية‬
                                                 ‫جديدة؟‬
‫ك��ل ع��ص��ر ل��ه ف��ن��ه ال��م��ع��م��اري ال��خ��اص به.‬
‫بيروت صغيرة وال يمكن أن تتوسع. بينما‬
‫ع��دد ال��س��ك��ان ه��و ف��ي نمو م��ت��زاي��د. لذلك‬
‫ً‬
‫ك��ان ال ب��د م��ن أن ترتفع المدينة عاموديا‬
‫لتستوعب ه��ذه األع���داد الجديدة. في هذا‬
‫االطار تم تعديل قانون البناء وبات يسمح‬         ‫ّ‬
‫للمطور بناء األبراج التي بدأت باالرتفاع أكثر‬
                                                                                                           ‫“االن هو الوقت المناسب للشراء”‬
‫فأكثر. وهذا هو النمو والتطور الذي نشهده‬
‫ف��ي ال��م��دن الكبرى مثل نيويورك وهونغ‬                                               ‫ً‬
                                                                    ‫هل سيكون الوضع إذا على غرار ما حصل‬                        ‫بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري‬
                                                  ‫كونغ.‬                                              ‫في دبي؟‬                  ‫وانسحاب الجيش السوري من لبنان حيث‬
                                                                    ‫ال يمكن مقاربة وضع بيروت بدبي. فدبي‬                       ‫ارتفعت األسعار بشكل غير طبيعي وبقيت‬
                       ‫من هي شريحة زبائنكم؟‬                         ‫محاطة بالصحراء ويمكن للمدينة أن تمتد‬
                                                                    ‫ّ‬                                                         ‫ترتفع حتى العام 9002. ومن لم يشتري قبل‬
‫اللبنانيون المقيمون والمغتربون الذين‬                                ‫وت��ت��وس��ع. أم���ا ب��ي��روت فيحيطها البحر من‬           ‫الـ5002 فقد فرصته الذهبية بالتملك بأسعار‬
‫ي��ت��م��ت��ع��ون ب���ق���درة ش��رائ��ي��ة ع��ال��ي��ة وال��ذي��ن‬   ‫جهة والجبال من جهة ثانية واألراضي فيها‬                                                   ‫رخيصة.‬
‫يمكنهم دفع مليون ونصف المليون دوالر‬                                 ‫في ن��درة. األمرالذي يمكن أن يجعل أسعار‬
                                              ‫ثمنا للشقة.‬‫ً‬          ‫الشقق وال��ع��ق��ارات في بيروت خيالي في‬                   ‫هل تتوقعون إستمرار الجمود في الـ‬
                                                                                    ‫حال إستخراج الغاز والنفط.‬                                                                  ‫3102؟‬
‫دعت القمة االقتصادية العربية التي‬                                                                                             ‫أتوقع استمرار الجمود بانتظار أن تتوضح‬
‫عقدت ف��ي السعودية ال��ى توجه‬                                       ‫ضخ مصرف لبنان مبلغ 4,1 مليار دوالر‬                        ‫ص���ورة ال��وض��ع ف��ي س��وري��ا وف���ي أي إتجاه‬
‫االستثمارات الى البلدان العربية بدال من‬                             ‫لتنشيط اإلقتصاد في قطاعات محددة‬                           ‫ستحسم األم���ور، وال��ى م��ا بعد اإلنتخابات‬
‫أوروبا، أي دور يمكن أن يلعبه لبنان في‬                                 ‫منها اإلسكان، كيف ترون هذه التجربة؟‬                     ‫ال��ن��ي��اب��ي��ة ف���ي ل��ب��ن��ان. وب��غ��ض ال��ن��ظ��ر عن‬
                                 ‫هذا الخصوص؟‬                        ‫هذا من شأنه أن يدعم اإلستثمار في البلد‬                    ‫إنتماءاتنا السياسية ال يمكننا التغاضي أن‬
‫لبنان في الوقت الراهن ال يمكنه االستفادة‬                            ‫وي��س��اع��د ال��ع��ج��ل��ة اإلق��ت��ص��ادي��ة والقطاع‬    ‫41 آذارتجلب الثقة الى البلد، بينما تكتل 8‬
‫من أي استثمارات عربية، بل على العكس‬                                 ‫العقاري عبر القروض الميسرة. إنها خطوة‬                     ‫آذار برهن خ�لال السنة والنصف األخيرة أنه‬
‫االستثمارات تهرب من لبنان فالمال جبان‬                               ‫مهمة وق��د ساهمت ف��ي ال��ث�لاث سنوات‬            ‫ّ‬        ‫ك��ان لسياسته سبب ف��ي إح��ج��ام السواح‬
‫وال���ي���وم ه��ن��اك رك����ود اق��ت��ص��ادي ون��ح��ن ال‬            ‫األخيرة في كسر حدة الجمود في القطاع‬
                                                                                              ‫ّ‬                               ‫وال��م��س��ت��ث��م��ري��ن ال��ع��رب ع��ن ال���ق���دوم الى‬
‫ن��ع��رف ان نستفيد م��ن ه��ذه ال��ف��رص. نحن‬                        ‫العقاري. والقطاع المصرفي هو العامود‬                       ‫ل��ب��ن��ان. إن 41 آذار ع��ام��ل ثقة بلبنان وحافز‬
‫ملوك الفرص الضائعة فعلى مر الـ51 سنة‬                                ‫الفقري للبلد بحيث يقرض الدولة ويؤمن‬                       ‫للسياحة واإلستثمار في اإلقتصاد اللبناني.‬
‫الماضية كان هناك فرص هائلة من حولنا‬                                 ‫لها اإلستمرار، ويضخ السيولة في اإلقتصاد‬                   ‫وأعتقد أنه إذا إنتهت اإلنتخابات لصالحهم‬
                 ‫لم نستفد منها لسوء الحظ.‬                                                                     ‫الوطني.‬         ‫وحسم الوضع في سوريا لصالح المعارضة‬
                                                                                                                                                ‫سيشهد العقار فورة كبيرة.‬
                            ‫فكرة ذاتية عنكم؟‬                        ‫في مبنى ‪ L'Heritage‬اخترتم أن يتماشى‬
‫درس����ت ال��ع��ل��وم ال��م��ال��ي��ة وب�����دأت العمل‬              ‫تصميمه مع النمط الهندسي الخاص‬                               ‫وماذا لو بوشر العمل باستخراج النفط؟‬
‫ف��ي ال��ب��ن��ك ال���دول���ي ف��ي واش��ن��ط��ن لمدة‬                ‫في منطقة عبد الوهاب اإلنكليزي، هل‬                                                                      ‫ّ‬
                                                                                                                              ‫م���ا أن ي����ؤك����دوا ك��م��ي��ات ال��ن��ف��ط وي���ب���دأوا‬
‫5 س����ن����وات. ح��ي��ث ع��م��ل��ت ع��ل��ى تمويل‬                                        ‫السبب أن الموقع تراثي؟‬               ‫باإلستخراج سيشهد سوق العقار ف��ورة لم‬
‫المشاريع في الشرق األوسط. بعدها عدت‬                                                                              ‫ً‬
                                                                    ‫ط��ب��ع��ا. ش���ارع عبد ال��وه��اب اإلن��ك��ل��ي��زي من‬   ‫يشهدها التاريخ. والبعض يتوقع في هذه‬
‫الى لبنان عام 8991 عندما كان النمو في‬                               ‫الشوارع التي حافظت أكثر من غيرها على‬                      ‫الحال إرت��ف��اع سعر متر العقار من 0005 الى‬
‫البلد في أوجّ ��ه. التحقت وقتها بمؤسسة‬                              ‫الطابع التراثي. ونحن لم نحب ان يكون‬                                                                      ‫000.05 دوالر.‬
‫مالية، وبعدها أسست وشريكي مؤسسة‬
‫مالية تهتم بالتطوير العقاري فقط وهي‬                                                                                                              ‫“لكل عصر فنه المعماري الخاص”‬
‫‪ .MENA CAPITAL‬منذ 3 سنوات أسست‬
‫شركة ‪ CAPSTONE‬وه��ي شركة استثمار‬
‫تختص فقط بالتطوير ال��ع��ق��اري العالي‬
‫ال��ج��ودة. وم��ا يميزنا عن سوانا هي نوعية‬
‫مشاريعنا وم��س��ت��وى المستثمرين لدينا‬
                                  ‫ونوعية خدماتنا.‬
‫عقار‬     ‫07‬

        ‫سعد مسعد: شركـة ‪ TATWIR CO‬شقـق سكنيـة صغيـرة‬
     ‫ومتوسطـة ودوبلكـس ومكـاتـب فـي الفنـار والمنصوريــة‬

‫الفلل والشقق الواسعة بمساحة 008م2‬
‫والتي يبلغ ثمنها مليون دوالر وما فوق. أما‬
‫المواطنون اللبنانيون فيفضلون اقتناء‬
‫شقق صغيرة الحجم بمساحة 021م2. ونحن‬
‫لدينا م��ش��روع ف��ي منطقة عيلوت يحوي‬
‫56 شقة 04 منها صغيرة الحجم (021م2)‬
‫ج��رى بيعها كلها منذ أول أسبوعين على‬
‫إط�ل�اق ال��م��ش��روع. ك��م��ا ل��دي��ن��ا م��ش��روع آخر‬
‫ف��ي منطقة ب���دران يتألف م��ن3 أبنية تبلغ‬
‫مساحة كل شقة فيها الـ002م2 نالحظ إقبال‬
‫الناس الذين تعدوا الـ54 عاما على شرائها.‬
‫الشباب يفضلون شراء المساحات األصغر‬
‫في مطلع حياتهم ليعودوا ويتوسعوا في‬
       ‫مساكنهم في مراحل عمرية الحقة.‬

‫أي تأثير لألحداث العربية؟ وهل هناك‬
            ‫طلب سوري على شققكم؟‬
‫وال��س��وري��ون ال��ذي��ن يقبلون على الشراء‬
‫قليلون. والمال ال يتدفق علينا من سوريا‬
‫كما يظن البعض. فالسوري يفضل وضع‬
                          ‫ً‬     ‫ً‬
‫م��ال��ه جانبا تحسبا ل�لأوق��ات الصعبة بدل‬
‫ش���راء الشقق وه��و ليس ب���وارد االستثمار‬
‫في الشقق والعقارات في لبنان في ظل‬
‫االوضاع المتردية التي تشهدها بالده. ومن‬
‫جهتنا نفضل بيع الشقق للبنانيين وال سيما‬
‫المغتربين الذين أصابهم الخوف أخيراً من‬
‫استثمار أموالهم في لبنان نظراً لضبابية‬
       ‫االوضاع السياسية واألمنية الداخلية.‬

‫ه��ل ت����زودون أبنيتكم بمميزات‬
                              ‫ومواصفات خاصة؟‬
‫ل��دي��ن��ا ش��ق��ق ف��ي ال��ف��ن��ار تبلغ كلفة المتر‬
‫المربع فيها ال���ـ0052 دوالر أميركي ومتوقع‬
‫أن ت��ك��ون ه��ذه الشقق على ط���راز ‪Smart‬‬
‫‪( house‬ش��ق��ق م��م��ك��ن��ن��ة) و(‪High Tech‬‬
‫ذات م��واص��ف��ات تقنية ع��ال��ي��ة ال���ج���ودة) و‬
‫‪( Automation‬فيها إمكانية التحكم اآللي).‬
                                                                          ‫سعد مسعد: %09 من المشترين لدينا من شريحة الشباب اللبناني الراغب بالزواج‬
‫وابنية أخرى نشيدها في المنصورية متوقع‬
‫لها ان تتميز بمستوى ع��ال م��ن الفخامة‬                                                         ‫النمو الطبيعي.‬            ‫ما هي توقعاتكم للعام 3102 على‬
‫وال��رف��اه��ي��ة ف���إم���دادات ال��ك��ه��رب��اء فيها من‬                                                                                       ‫الصعيد العقاري؟‬
‫أهم النوعيات (‪ )gradeA‬وكذلك االطقم‬                          ‫هل الطلب اليوم هو من المقيمين‬                                ‫يصعب التوقع للعام 3102 منذ اآلن. فقد‬
‫الصحية ونوعية االخشاب المعتمدة في‬                           ‫اللبنانيين وعلى الشقق الصغيرة ذات‬                            ‫شهدنا مؤخراً حالة ثبات في أسعار العقارات‬
                                ‫هندستها الداخلية.‬                                              ‫السعر المقبول؟‬            ‫بعد ان كانت في مرحلة من المراحل ضحية‬
                                                            ‫ي��ن��ت��م��ي %09 م���ن ال��م��ش��ت��ري��ن ل��دي��ن��ا الى‬   ‫ج��ش��ع ب��ع��ض المستثمرين ال��ذي��ن رفعوا‬
‫هل واجهتكم أي صعوبات أو معاناة‬                              ‫شريحة الشباب اللبناني الراغب بالزواج. اما‬                    ‫األسعار بشكل غير منطقي. اآلن متوقع أن‬
‫في ايصال خدمات البنى التحتية الى‬                            ‫في السابق ك��ان الخليجيون يشترون منا‬                             ‫ً‬
                                                                                                                         ‫ترتفع األسعار بنسبة 8 بالمائة تماشيا مع‬
‫عقار 17‬




                                                                   ‫“يصعب توقع مستقبل القطاع العقاري للعام 3102 منذ االن”‬

‫هل تشعر ان لبنان بحاجة البنية متضمنة‬                                ‫ب���اإلض���اف���ة ال����ى ال���دوب�ل�اك���س. وم���ش���روع‬              ‫أبنيتكم في منطقة المنصورية؟‬
                                                 ‫لمكاتب؟‬            ‫ف���ي ال��م��ن��ص��وري��ة وه���و ع���ب���ارة ع���ن شقق‬                 ‫ً‬
                                                                                                                                    ‫هذا الحديث كان يصح منذ 21 عاما، عندما‬
                         ‫ً‬
‫أج����ل ل��ق��د وج���دن���ا م��وق��ع��ا ب��غ��اي��ة ال���روع���ة‬    ‫بمساحة 021م2 و002م2 ودوب�لاك��س من‬                                                                                     ‫ُ‬
                                                                                                                                    ‫ف��ت��ح��ت ال��ط��ري��ق ال���ى ال��م��ن��ط��ق��ة. وعندما‬
‫واالهمية في عيروت وصالح القامة مبنى‬                                 ‫004م2. وبالفنار لدينا شقق بحجم 052م2‬                            ‫تطورت المنطقة للمرة األولى لم يحسب‬
‫كامل عليه، خاص لمصرف أو شركة تأمين‬                                   ‫ً‬
                                                                    ‫ودوب��ل�اك����س ب��ال��م��س��اح��ة ع��ي��ن��ه��ا أي���ض���ا.‬    ‫ح��س��اب الجتذابها ل��ه��ذا ال��ع��دد الكبير من‬
           ‫فهو على مسافة قريبة من قاصديه.‬                           ‫ك���م���ا ان ه����ن����اك م���ش���روع���ي���ن ج���دي���دي���ن‬   ‫المواطنين، مما جعل الدولة تضعها على‬
                                                                    ‫ق��ي��د ال��ت��ح��ض��ي��ر أح��ده��م��ا ع��ن م��ب��ن��ى خاص‬                        ‫ً‬
                                                                                                                                    ‫خريطة أولوياتها خدماتيا وتهتم ببناها‬
‫هل دخلتم مجال االيجار التملكي‬                                       ‫بمكاتب تجارية برسم االي��ج��ار وآخ��ر يحوي‬                                 ‫.‬ ‫التحتية التي تُعتبر حديثة نسبياً‬
                                               ‫(‪)leasing‬؟‬                                                ‫ً‬
                                                                    ‫ش��ال��ي��ه��ات أي���ض���ا ف���ي م��ن��ط��ق��ة عيلوت.‬
‫ن��ح��ن ل���م ن���دخ���ل ب��ع��د ب���ه���ذا ال���م���ج���ال، إذ‬     ‫وه��ن��اك ال��م��ش��روع ال��ج��دي��د ال���ذي سنباشر‬                                         ‫مشاريع شركتكم؟‬
‫نكتفي ب��ش��راء األراض����ي ونشيد المباني‬                           ‫العمل فيه في شهر آذار وهو عبارة عن 81‬                           ‫ل��دي��ن��ا م��ش��روع م��ك��ون م��ن 6 اب��ن��ي��ة تتراوح‬
                  ‫ً‬
‫عليها وبيعها. وقد دخلنا حديثا مجال تأجير‬                                                                                 ‫مبنى.‬      ‫مساحات الشقق فيه بين 021م2 و061م2‬
                                                   ‫الشقق.‬

‫هل تطلعون الى تشييد شقق صغيرة‬
                                ‫من نوع الـ ‪Studios‬؟‬
‫سنشيد شققا من هذا القبيل بسعر 051 الف‬      ‫ً‬
‫شرف على مناظر طبيعية‬                      ‫دوالر للشقة تُ‬
‫خ�لاب��ة وم��رف��ق��ة ب��ح��وض س��ب��اح��ة وملعب‬‫ُ‬
              ‫ً‬
‫تنس. هذه الشقق الصغيرة غالبا ما تكون‬
‫رائ��ع��ة ف��ي ك��اف��ة أن��ح��اء ال��ع��ال��م ع��ن��دم��ا ما‬
‫يواجه الناس مشكلة الكثافة السكانية‬
‫ويضطرون للعيش ف��ي شقق م��ن 54م2‬
‫وأكثر في ضواحي العاصمة مع عائالتهم‬                                                                                          ‫ً‬
                                                                                              ‫”‪ .. TATWIR CO‬ستشيد شققا بسعر الـ 051 الف دوالر للشقة”‬
‫على أمل االنتقال الحقا الى أماكن سكنية‬
                                                    ‫أوسع.‬

          ‫وماذا عن شركتكم ‪TatwirCo‬؟‬
‫ت��أس��س��ت م��ن��ذ سنتين وه���ي منبثقة عن‬
‫شركة سيمون مسعد، تأخذ على عاتقها‬
‫كافة أعمال التجارة ،االستيراد، المقاوالت‬
 ‫وأعمال البناء، وتجارة مواد البناء والعمار.‬

                       ‫وماذا عن سعد مسعد؟‬
‫‪Business‬‬     ‫درس����������ت إدارة االع�������م�������ال‬
‫‪ Management‬وح��ض��رت ال���ى ه��ن��ا بعد‬
‫ان كنت أعمل في أفريقيا وه��ذا ك��ان منذ‬
‫ً‬         ‫ً‬
‫سنتين عندما قررت ان انطلق مهنيا وعمليا‬
                              ‫في إطار هذه الشركة.‬
‫عقار‬    ‫27‬

                                           ‫وائــل بيطــار (مــديــر المشــاريــع):‬
                                        ‫ً‬
                                        ‫«ابكــو بـيـطــار» مسيــرة 73 عــامـــا‬
                           ‫مــن المقـاوالت العــامــة الى التطــويـر العقــاري‬




                                                     ‫وائل بيطار: القطاع العقاري يعمل بشكل سليم خال من المضاربات‬


‫أما نحن فنحاول اعتماد تكنولوجيا تُسرّع‬                           ‫لبنان ال يزال يعتمد تقنيات البناء التقليدية‬          ‫متى تأسست شركة “ابكو بيطار”؟‬
‫ال��ع��م��ل وب��ك��ل��ف��ة م��ع��ق��ول��ة. أم����ا التقنية‬       ‫‪ ،Traditional concrete‬بينما نالحظ‬             ‫تأسست “ابكو بيطار” ع��ام 5791 على يد‬
‫الحديثة المستخدمة في دبي فنستعين‬                                 ‫أنه في الخليج ال سيما في إم��ارة دبي يتم‬
                                                                  ‫ّ‬                                            ‫الوالد جالل بيطار الذي ال يزال يشغل فيها‬
‫بها في المشاريع الكبرى واألبراج التي تبدأ‬                        ‫اعتماد تقنية الـ‪ Steel concrete‬ألنهم‬          ‫منصب المدير العام. وهي ابتدأت في مجال‬
      ‫بـ 04 طابقا. وهي قليلة جداً في لبنان.‬  ‫ً‬                   ‫يعولون على عامل السرعة كثيراً. مع أن‬          ‫المقاوالت العامة (‪ )Contracting‬وأخذت‬
                                                                 ‫اعتماد هكذا تقنيات وتكنولوجيا مكلف‬
                                                                      ‫ُ‬                                        ‫على عاتقها مشاريع انشاء أبنية، طرقات،‬
               ‫ماذا عن الهندسة المعمارية؟‬                        ‫رغم أنه يؤدي الى المزيد من سرعة العمل.‬        ‫بنى تحتية، شبكات م��ي��اه، مستشفيات‬
‫ل��ق��د س��ب��ق��ن��ا ال��ع��ال��م ال��ع��رب��ي ف���ي مجال‬                                                     ‫ومدارس. ثم دخلت مجال التطوير العقاري‬
‫ال��ه��ن��دس��ة ال���م���ع���م���اري���ة، وال��م��ه��ن��دس��ون‬
‫اللبنانيون ل��دي��ه��م ش��ه��رة ع��ال��م��ي��ة. وهم‬
                                                                  ‫لبنــان سبــق‬                                ‫عبر مشاريع ام��ت��دت على مساحة الوطن‬
                                                                                                               ‫من مدينة صور مروراً ببشامون وصوال إلى‬
                                                                                                                    ‫ً‬
‫دون أدن�����ى ش���ك األف���ض���ل واألك����ف����أ في‬                                                            ‫منطقة الجناح وقريطم والحمراء وسوليدير‬
                           ‫ً‬
‫العالم العربي. وغالبا ما الحظنا في كبرى‬                            ‫العالــم العـربــي‬                                                ‫في العاصمة بيروت.‬
‫المؤتمرات والمنتديات في العالم العربي‬
‫حيازتهم على أهم الجوائز التقديرية. وهم‬                           ‫في مجـال الهنـدسـة‬                            ‫هل تعتقدون أن لبنان يواكب تقنيات‬
‫يشغلون أرفع المناصب في قطر والمملكة‬                                                                            ‫البناء العصري ؟ وهل أنتم من متتبعي‬
    ‫العربية السعودية وكل بلد يقصدونه.‬                                 ‫المعـمــاريــة‬                                     ‫كل تطور في هذا المجال؟‬
‫عقار 37‬

 ‫ه��ل تواجهون مشاكل ف��ي البنى‬                                  ‫هل تتوقعون استمرار حالة الجمود‬
                                             ‫التحتية؟‬                    ‫المهيمنة على القطاع العقاري؟‬
 ‫ع��ن��دم��ا نشيد ال��ب��ن��اء ن���درك أه��م��ي��ة ايصال‬          ‫ً‬
                                                                ‫من يتكلم عن جمود يرتكب خطأ فادحا.‬
‫الماء والكهرباء إليه، وغالبا ما نبذل جهداً‬
                  ‫ً‬                                             ‫ف��ه��و يحكم ب��رأي��ي ع��ل��ى ال��ح��ال السائدة‬
 ‫ل��ل��ت��ع��وي��ض ع���ن ت��ق��ص��ي��ر ال���دول���ة ف���ي هذا‬   ‫ف���ي ال��ق��ط��اع خ�ل�ال ال��س��ن��ت��ي��ن األخيرتين‬
                                    ‫ً‬
 ‫ال��م��ج��ال. وأح��ي��ان��ا نعتمد على المولدات‬                 ‫وح��س��ب، بينما اذا ق��ام ب��دراس��ة مؤشرات‬
 ‫لتغطية النقص في الكهرباء. قد يكون‬                              ‫آخر 01 سنوات وما منح من رخص بناء فهو‬
                                                                                              ‫ُ‬
 ‫للدولة خطة معينة اليصال الخدمات من‬                             ‫سيستنتج حتما ان وضعنا ف��ي القطاع‬  ‫ً‬
 ‫م��اء وكهرباء وشبكات ص��رف صحي إلى‬                                                                  ‫ً‬
                                                                ‫ليس مأساويا. إنما اذا قارنه فقط بالعام‬
 ‫منطقة معينة ف��ي ت��اري��خ معين، وذل��ك ال‬                     ‫. وسنة 2102‬    ‫9002 فالوضع سيبدو استثنائياً‬
 ‫يناسب المطور ويدفعه إلى تأمينها بشتى‬                           ‫كانت شاذة بكل مجرياتها. وبذلك ال يجوز‬
          ‫الوسائل للقاطنين في مشاريعه.‬                          ‫أن يظلم القطاع إذ ان ما حصل خالل هذا‬
                                                                ‫العام لن يتكرر م��ج��دداً. أن��ا شخصيا ال أرى‬
                                                                       ‫ً‬
‫هل تلتزمون تنفيذ مشاريع سكنية خارج‬                              ‫أن هناك ج��م��وداً إنما ت��ح��وال ف��ي الطلب.‬
                                                                                  ‫ً‬
                                   ‫لبنان؟‬                       ‫وم���ن ه��ن��ا ك���ان ت��ح��ول��ن��ا ك��م��ط��وري��ن نحو‬
‫ك�لا. ال نلتزم هكذا مشاريع خ��ارج لبنان وال‬                     ‫بناء الشقق االصغر. في عواصم العالم‬
    ‫فروع لدينا في الخارج، عملنا هنا مزدهر.‬                      ‫ال��م��ت��ق��دم��ة ال���ي���وم ك��ب��اري��س ون��ي��وي��ورك‬
                                                                ‫ً‬
                                                                ‫وم��وس��ك��و ل���م ي��ع��د أح����د ي��ق��ت��ن��ي شققا‬                    ‫وائل بيطار: المهندسون اللبنانيون‬
                                                                                                                                               ‫لديهم شهرة عالمية‬
           ‫ما هو عدد الموظفين لديكم؟‬                                                        ‫بمساحة 003 و005 م2.‬
                        ‫ً‬
‫ع��دد الموظفين تبعا الحتياجات العمل.‬
‫ولكن لدينا بشكل وسطي ما بين الــ007‬                                     ‫ً‬           ‫ً‬
                                                                ‫هل شهدت االسعار تدنيا بسيطا في‬                                ‫هل تعتمدون وسائل السالمة بالنسبة‬
      ‫ً‬       ‫ً‬
‫إل��ى 0001 شخص يؤلفون فريقا قياديا من‬                                                                           ‫قيمتها؟‬       ‫للعمال في مجال المقاوالت وهل‬
            ‫ً‬
‫م��ه��ن��دس��ي��ن وف��ن��ي��ي��ن وع����م����اال يتمتعون‬         ‫لقد صححت االسعار نفسها. ان الجزء االكبر‬                            ‫تتشدد الدولة في فرض هذه التدابير؟‬
‫بالمهارات المطلوبة. وأن��ا أحبذ أن تكون‬
                ‫ّ‬                                               ‫من كلفة البناء هو ثمن األرض وهو ثابت‬                          ‫ل���ط���ال���م���ا ك����ان����ت األول������وي������ة ب��ال��ن��س��ب��ة‬
‫العناصر كافة ضمن فريق العمل متفقين‬                              ‫ال يتغير. وق��د يتمكن المطور م��ن خفض‬                         ‫إلينا س�لام��ة موظفينا وع��م��ال��ن��ا. كما أن‬
‫على هدف واحد مهما كان عددهم. ونحن‬                               ‫سعرالشقة لكن ذل��ك سيكون بالطبع‬                               ‫ت���داب���ي���ر ال���س�ل�ام���ة ل��دي��ن��ا ت���ب���دأ م���ن ألبسة‬
‫نحرص دائما على استمزاج رأي المجموعة‬   ‫ً‬                         ‫ع��ل��ى ح��س��اب رب���ح���ه. وال���ق���ط���اع ال��ع��ق��اري‬   ‫م��وظ��ف��ي��ن��ا وع���م���ال���ن���ا، واإلش���������راف على‬
‫ال��ع��ام��ل��ة م��ع��ن��ا ح���ول رؤي��ت��ه��م لمستقبل‬          ‫ف��ي لبنان يعمل بشكل سليم خ���ال من‬
                                                                      ‫ٍ‬                                                       ‫ص����ي����ان����ة ال������م������ع������دات ال���م���س���ت���ع���م���ل���ة،‬
‫الشركة وأفضل السبل اآليلة لتطويرها.‬                                                                          ‫المضاربات.‬       ‫ووج�����ود اإلس���ع���اف���ات األول���ي���ة وط��ف��اي��ات‬
‫كما أننا ننظم مناسبات جامعة لتمتين‬                                                                                            ‫ال���ح���رائ���ق. إض���اف���ة إل����ى اع���ت���م���اد ب��وال��ص‬
                      ‫العالقات بين موظفينا.‬                        ‫ً‬
                                                                 ‫وهل تتوقعون زيادة االسعار مستقبال ؟‬                          ‫التأمين ضد كافة األخطار. ورغم اهتمامنا‬
                                                                ‫إن معدل إرتفاع أسعار العقار يتماشى مع‬
                                                                                                ‫ّ‬                             ‫ب��ك��اف��ة ت��داب��ي��ر ال��وق��اي��ة واح���ت���رازن���ا ف��إن��ه ال‬
                          ‫فكرة عنكم؟‬                            ‫معدل إرتفاع التضخم، بما ال تتعدى عادة‬                         ‫ي��م��ك��ن ال���ح���ؤول دون ح��ص��ول ح����ادث ما.‬
‫أن��ا خريج الجامعة االميركية. بشهادة في‬                         ‫الــ4 إل��ى %5، إال إذا حصلت أح��داث فجائية‬                   ‫كلفته المعنوية والمادية أكبر من كلفة‬
       ‫الهندسة المدنية منذ العام 1002.‬                                ‫فستزداد األسعار بشكل غير مسبوق.‬                                                                          ‫التدابير كلها.‬
                                                         ‫معدل إرتفاع أسعار العقار يتماشى مع معدل إرتفاع التضخم‬
                                                                                                           ‫ّ‬
‫عقار‬          ‫47‬

                                                                                     ‫جهــاد اشقــر:‬
                                                                ‫ً‬
                                                        ‫قرية عقارية مؤلفة من 61 فيلال بعيدا عن تلوث‬
                                                        ‫وضوضاء المدينة تسلم كاملة خالل 3سنوات‬
                                                                       ‫ً‬                 ‫ّ‬
                                                                      ‫ناطحات السحاب في كل مكان. أردنا شيئأ‬                                 ‫كيف تصفون منظومة نشاطكم في‬
                                                                                       ‫ً‬              ‫ّ‬
                                                                      ‫يشبهنا ويذكرنا بأصولنا عوضا عن الطابع‬                                ‫لبنان والمنطقة وطبيعة عملكم في‬
       ‫جهاد اشقر: “بيت قرميد” امتزاج‬                                  ‫الحيادي الذي ال لون له. أردنا «بيت قرميد»‬                                                             ‫ً‬
                                                                                                                                                                           ‫كل بلد تحديدا؟‬
           ‫بين العصري والتراثي‬                                                       ‫ً‬     ‫ً‬    ‫ً‬       ‫ً‬
                                                                      ‫أن يكون بيتا لبنانيا تراثيا، فاخرا وعصريا في‬
                                                                            ‫ً‬                                                              ‫إن نشاطنا هو بالقسم األكبر خارج لبنان،‬
                                         ‫النيوكالسيكي.‬                                              ‫ً‬
                                                                         ‫آن واحد،متأصلا في رونق القرية اللبنانية.‬
                                                                                                                ‫ٍ‬                                           ‫وخاصة في أربيل والسودان.‬
                                                                      ‫طابع « بيت قرميد» هو امتزاج بين العصري‬                               ‫ف��ي معظم مشاريعنا، ن��ق��وم باالهتمام‬
   ‫هل تأثرتم بغياب الطلب الخليجي؟‬                                             ‫والتراثي، أي الطابع النيوكالسيكي.‬                            ‫بكافة م��راح��ل وج��وان��ب ال��م��ش��روع. أي أننا‬
‫ل��م يكن اعتمادنا علىالطلب الخليجي‬                                                                                                         ‫نستثمر أرض��ا ونقوم بإعمارها وباستثمار‬‫ً‬
‫كأساس للمشروع، لكن ال مانع لدينا من‬                                   ‫ماذا يميز «بيت قرميد» عن سواه من‬                                     ‫ا لتوجيهات‬    ‫المشروع القائم عليها، وفقً‬
      ‫أن يكون من ضمن زبائن المشروع.‬                                                                         ‫البناء؟‬                        ‫ال��دول��ة. م��ث��ال على ذل���ك، مساهمتنا في‬
‫إن الركيزة التي نعتمد عليها هي بشكل‬                                   ‫أُن��ش��ئ بيت قرميد ل�لأف��راد ال��ذي��ن يبغون‬
                                                                                                             ‫ِ َ‬                           ‫إع�����ادة إع���م���ار ج��ن��وب ال���س���ودان ف���ي جوبا‬
‫خاص العائلة اللبنانية المستقرة ال سيما‬                                ‫امتالك منزل أحالمهم في أرضهم الخاصة‬                                  ‫وقيامنا بتشجيع ال��ق��ط��اع السياحي من‬
‫أن��ن��ا ن��رى م��ش��روع بيت ق��رم��ي��د، كما كانت‬                                       ‫في وسط الجبال اللبنانية.‬                                               ‫خالل مشاريعنا في أربيل.‬
        ‫ً‬
‫وم���ا ت����زال ق��ران��ا ال��ل��ب��ن��ان��ي��ة، م���رك���زا للعديد‬                 ‫هو بيت مجهز لكل الفصول،‬
                                                                                                       ‫ّ‬
‫م��ن ال��ن��ش��اط��ات خ�ل�ال م���دار ال��ف��ص��ول في‬                                                  ‫هو بيت فخم،‬                          ‫هل تفكرون بالتوسع أكثر في البالد‬
                                     ‫السنوات القادمة.‬                 ‫وه���و ف��رص��ة حقيقية ل�لاس��ت��ث��م��ار بفضل‬                       ‫العربية وفي أي بلد عربي تجدون المجال‬
                                                                                             ‫خطط الدفع المتعددة.‬                                                                   ‫األفضل؟‬
‫ما هي المزايا التي تؤمنها الدولة‬                                                                                                                                                       ‫ّ‬
                                                                                                                                           ‫ال ن��ف��ك��ر ف��ي ال��ت��وس��ع ف��ي ال��ب�لاد العربية‬
              ‫للمطورين خارج العاصمة؟‬                                  ‫متى بدأتم بالمشروع وما هي مقوماته‬                                    ‫بسبب الحالة المتأزمة في المنطقة. وإنما‬
‫ال ش��ك أن ال��دول��ة ت��ق��وم بما ف��ي وسعها‬                         ‫وعدد الفلل ومتى تتوقعون اإلنتهاء‬                                     ‫نحن متمركزون في أربيل، إقليم كوردستان‬
‫لتشجيع االستثمارات إن في داخ��ل أو في‬                                                                               ‫والتسليم؟‬              ‫في شمال العراق، ونحن في عملية توسع‬
‫خ���ارج العاصمة. لعل م��وض��وع االستثمار‬                              ‫ل��ق��د ب���دأت عملية ال��ح��ف��ر ف��ي راس المتن‬                     ‫إل��ى محافظات ال��ب��ص��رة وص�ل�اح الدينفي‬
‫ال��س��ك��ن��ي ل��م ي��ص��ب��ح ب��ع��د م��ن أولوياتها‬                         ‫ً‬             ‫َ َّ‬
                                                                      ‫سنة 2102. عدد الفلل 61 تُسلم كاملة خالل‬                                            ‫العراق باإلضافة إلى السودان.‬
‫ول��ك��ن ال ش��ك أن مساعدتها للمطورين‬                                 ‫3 سنوات.المشروع كناية عن قرية عقارية‬
‫ً‬
‫ستزيد خ�لال السنوات القادمة، خصوصا‬                                    ‫ت��م��زج ال��ط��اب��ع ال��ت��راث��ي اللبناني بالطابع‬                 ‫بصفتك مهندسا الى أي حد يلعب‬
                                                                                                                                                     ‫ّ‬                         ‫ً‬
                                  ‫خارج العاصمة.‬                       ‫الفاخر الحديث. تعزز مكانة العائلة اللبنانية‬                          ‫فن الهندسة دورا في رف��ع مستوى‬    ‫ً‬
                                                                      ‫وتواكب احتياجاتها العصرية، تصاميمها‬                                                             ‫مشاريعكم العقارية؟‬
‫هل تتوقعون أن تقوى وتشتد حركة‬                                         ‫تذكر بتقاليد التراث اللبناني وتجهيزاتها‬                      ‫ّ‬                                       ‫ّ‬
                                                                                                                                           ‫نظرة المهندس الخلاقة والواقعية في آن‬
‫السكن خ��ارج العاصمة بسبب غالء‬                                        ‫���ر أح�����دث ال��ت��ق��ن��ي��ات وت���م���زج ال��ت��راث��ي‬‫ت���وفّ‬   ‫واح��د هي أس��اس إلنجاح المشروع. كوني‬
                       ‫األسعار في بيروت؟‬                              ‫بالمعاصر، وت��زاوج الطابع العائلي القروي‬                             ‫مهندسا يلعب دوراًأساسيا في ذلك. يكون‬
                                                                                                                                                                    ‫ً‬                           ‫ً‬
‫االزدح��ام الخانق وغياب المواقف المؤمنة،‬
    ‫ّ‬                                                                                            ‫بالطابع الحديث الفاخر.‬                    ‫ال��م��ف��ه��وم ال��ع��ام ل��ل��م��ش��روع واحتياجات‬
‫باالضافة الى ارتفاع االسعار بشكل جنوني‬
 ‫ّ‬                                                                                                                                         ‫ال�����زب�����ون واض����حَ ����ي����ن ف����ي ذه���ن���ن���ا، وذل����ك‬
                           ‫ّ‬
‫في العاصمة، كلها دوافع تؤدي الى ازدهار‬                                ‫ما هي الشريحة اإلجتماعية - اإلقتصادية‬                                ‫يعطيناالقدرة على ترجمة المشروع للواقع‬
‫الحركة السكانية خارج العاصمة. ولكن ال‬                                 ‫التي تؤهلها قوتها الشرائية التملك‬                                    ‫وتوجيه الفريق باالتّجاه السليم. نحن ندرك‬
‫ننسى أن ه��ذه العوامل تتزامن مع إعادة‬                                 ‫في «بيت قرميد» وهل تعتمدون على‬                                       ‫رغ��ب��ات ال��زب��ون واح��ت��ي��اج��ات المنطقة في‬
‫التعرّف الى مزايا القرية من جمال المناظر‬                                                          ‫المغتربين اللبنانيين؟‬                    ‫آن واح��د، وذل��ك كفيل في ت��زاوج الهدفين‬                        ‫ٍ‬
‫الى نظافة البيئة الى الجو العائلي الذي‬                                           ‫ًّ‬
                                                                      ‫إن م��ش��روع بيت قرميد يعتمد أول����ا على‬                 ‫ّ‬                        ‫للوصول الى النتيجة المطلوبة.‬
            ‫نجده بامتياز في قرانا اللبنانية.‬                          ‫المغترب اللبناني وث��ان��ي��ا على العائالت‬
                                                                                                ‫ً‬
                                                                      ‫المتوسطة ال��ى المرتفعة ال��دخ��ل التي‬                               ‫لماذا أطلقتم إسم “بيت قرميد” على‬
‫وكيف يمكن اإلستمرار في ذلك بغياب‬                                      ‫تعيش في لبنان وترغب أن يكون مكان‬                                     ‫مشروعكم؟ هل هو الحنين الى لبنان‬
                          ‫البنية التحتية؟‬                             ‫عيشها في كنف طبيعة القرية اللبنانية،‬                                 ‫القديم أم ألن المشروع قائم في ضيعة‬
‫كما سبق وأشرنا، إن الدولة تقوم بالكثير‬                                ‫ب��ع��ي��دا ع��ن ت��ل��وث وض��وض��اء ال��م��دي��ن��ة. مع‬
                                                                                                              ‫ّ‬            ‫ً‬                                                ‫لبنانية؟‬
‫من الخطوات لتدعيم البنية التحتية خارج‬                                 ‫االشارة الى أن الفيال هي جزء من الطبيعة‬                                                     ‫ً‬
                                                                                                                                           ‫ك�لا السببين معا ساهما في إط�لاق هذا‬    ‫ِ‬
‫العاصمة، وال شك أنها ستزيد اهتمامها‬                                   ‫وف����ي آن واح������د، م��ج��ه��زةل��ت��ل��ب��ي��ة ح��اج��ات‬
                                                                                                    ‫ّ‬                   ‫ٍ‬                  ‫االس���م. ففي م��ش��روع «بيت قرميد» عودة‬
        ‫بهذا الشأن حين ترى الحاجة لذلك.‬                               ‫ال��ع��ائ��ل��ة ال��ع��ص��ري��ة بتصميمها الداخلي‬                     ‫إلى األصالة والتراث اللبناني مقابل إنتشار‬
‫عقار 57‬

     ‫جـورج بـدوي:فـورة عقـاريـة ثانيـة مرتقبـة فـي لبنـان 4102 ـ 5102‬
   ‫تترافـق مـع هجمـة شركـات واستثمـارات أجنبيـة الـى نفـط لبنـان‬
   ‫مجموعة بدوي لالعمار والتطوير.. مشاريع عمرانية ضخمة خارج بيروت‬

                                                                                ‫يجمع الكل على جمود يعتري القطاع العقاري، هل لكم ان‬
                                                                                                                   ‫تستشرفوا آفاق العام 3102؟‬
                                                                                ‫هناك جمود في حركة البيع مقارنة مع السنوات السابقة، وقد تبلور‬
                                                                                ‫ً‬
                                                                                ‫ذلك في تباطؤ النمو االقتصادي. فبعد ان سجل معدل النمو ارتفاعا‬
                                                                                ‫وصل الى 8 و9 % في العام 8002 و 9002، تدنى هذه السنة ليالمس‬
                                                                                ‫الـ 3 و%4 ومتوقع ان يصل الى صفر أو 1 % في 3102، وهذا طبيعي.‬
                                                                                ‫فالعجلة االقتصادية بعد صعودها تأخذ وقتها لتستقر، كذلك‬
                                                                                ‫القطاع العقاري الذي بعد أن شهد فورة هائلة يمر اآلن بمرحلة من‬
                                                                                ‫الجمود حتى تستوعب العروض من الشقق. أما في المستقبل‬
                                                                                ‫المتوسط فسيكون هناك فورة عقارية ثانية بسبب هجمة شركات‬
                                                                                  ‫البترول األجنبية والمستثمرين األجانب على قطاع النفط في لبنان.‬

                                                                                                        ‫اي انعكاس للربيع العربي على لبنان؟‬
                                                                                ‫لم يستفد اإلقتصاد اللبناني من الربيع العربي، رغم اننا في في‬
                                                                                ‫السابق كنا المالذ اآلمن الموال العرب. والسوريون الذين قصدوننا ال‬
                                                                                                                                ‫ّ‬
                                                                                ‫رغبة لهم في التملك عندنا فهم ينظرون الى لبنان على انه محطة‬
                                                                                           ‫مؤقتة بانتظار انتهاء االزمة لديهم والعودة الى ديارهم.‬

                                                                                ‫كيف تقارنون السوق العقاري في لبنان مع السوق في الدول‬
                                                                                                                                       ‫العربية؟‬
                                                                                ‫السوق العقاري في لبنان بحالة جيدة بالمقارنة مع أسواق مماثلة‬
                                                                                ‫في دول مجاورة حيث تورطت المصارف في المديونية العالية.‬
                                                                                ‫وهذا ما لم يعرفه لبنان بسبب الرقابة على المصارف وعدم تورطها‬
          ‫جورج بدوي: نتماش مع طلب السوق وقدرات الناس الشرائية‬
                                                                                ‫مع المطورين العقاريين واكتسابها المعرفة بالسوق العقاري‬
 ‫آلينا على انفسنا اتباع سياسة ارضاء الزبون ولو على حساب ربحنا.‬                  ‫وبالمتطفلين عليه. ان البيروقراطية في الدولة معقدة ولم تتطور‬
 ‫لدينا مشاريع عمرانية ضخمة نشرف عليها وكل واحد منها عبارة‬                       ‫لتوازي نمو القطاع العقاري، لكن المنافسة ضمن القطاع توفر‬
 ‫عن 01 الى 21 بناء يجري تشييدها في مناطق: نهر ابراهيم ، ساحل‬                    ‫مستوى افضل للزبون. حينها يجب ان نحسن استثمار هذه الظروف‬
                             ‫ً‬
 ‫علما، جبيل، م��ار روك���ز، السهيلة، وق��ري��ب��ا ب��رم��ان��ا، وجعيتا.ونعتزم‬   ‫واستغالل خبرة حاكم مصرف لبنان ودرايته في انماء الودائع والتي‬
 ‫التواجد في كل من كندا، استراليا والمملكة العربية السعودية‬                      ‫تعزز االستثمارات واجتذاب المشاريع االنمائية التي تفيد الناس، بذلك‬
‫حيث يكثر تواجد المغتربين اللبنانيين وق��د افتتحنا هناك أخيراً‬                   ‫نُسرع ال��دورة االقتصادية ونحسن القدرة الشرائية، وبما ينعكس‬
                                                          ‫مكاتب تسويقية.‬                                                                 ‫ً‬
                                                                                                                      ‫ايجابيا في القطاع العقاري.‬

                 ‫هل توجهكم اآلن هو باتجاه الشقق الصغيرة؟‬                        ‫وما تقييمكم للضرائب المرتقبة من الدولة على القطاع‬
‫نحن نتماشى مع طلب السوق وقدرات الناس الشرائية. وقد تحولنا‬                                                                          ‫العقاري؟‬
‫اليوم ال��ى المالذ اآلم��ن للشباب فأخذنا نوفر لهم البيوت التي‬                   ‫اذا ارتأت الدولة وضع ضرائب من خالل اقتطاع قسم من ارباح القطاع‬
‫تتراوح مساحتها بين 011 م2 الى 002 و052 م2 فـ003 م2 في ادما مثال.‬                ‫العقاري في سبيل فرض سلة متكاملة توازي بين متطلبات الناس‬
‫وثمنها يتراوح من 051 الف الى 032 الف دوالر وما فوق. عملنا موجه‬                                                                   ‫ً‬
                                                                                                                  ‫والدولة معا، فال بأس بذلك.‬
‫حاليا الى الفئات الشبابية من الشعب الطامحة الى االستقرار في‬ ‫ً‬
                ‫بلدها والتي نوفر لها التسهيالت المالية المالئمة.‬                                                 ‫ماذا عن االيجار التملكي؟‬
                                                                                ‫نحن كقطاع عقاري نبغي االستفادة من ضمن خطة عمل ثابتة.‬
                                 ‫ما الذي يميز شركة “بدوي غروب”؟‬                 ‫ولدينا حس اجتماعي، اذ نود اراحة المواطنين وفي الوقت نفسه‬
‫بفضل 04 سنة من العمل والتواجد في هذا المضمار نجحنا في‬                                           ‫تحقيق الربح واالستمرارية على المدى الطويل.‬
‫بناء جسور ثقة وتواصل مع زبائننا وفي التعامل مع اي مشاكل‬
‫تعترضنا. وأص��ب��ح يقصدنا ال��ج��ي��ل ال��ث��ال��ث ف��ي ب��ع��ض العائالت‬        ‫ما هي المشاريع التي تشرفون عليها في “مجموعة بدوي‬
                                                            ‫ليشتري لدينا.‬                                        ‫لالعمار والتطوير”؟‬
‫عقار‬       ‫67‬

                               ‫المهنــدس نقــوال منســى:‬
                 ‫‪ 3S cottage‬فـي منطقــة عيــون السيمــان‬
     ‫«نمـط حيـاة صيـف شتـاء» فـي شاليهـات بخدمـات كاملـة‬
                                                                                                                           ‫فكرة شاملة ع��ن طبيعة مشروع‬
                                                                                                                           ‫‪3S Cottage‬؟ ولما اخترتم منطقة عيون‬
                                                                                                                                                         ‫السيمان القامته؟‬
                                                                                                                           ‫‪ 3SCottage‬مشروع معروف جداً بُني قبل‬
                                                                                                                           ‫52 عاما في منطقة عيون السيمان. قمنا‬        ‫ً‬
                                                                                                                           ‫بدراسة ج��دوى خاصه به وأتيحت لنا فرصة‬
                                                                                                                           ‫شرائه. المشروع مقام على مساحة 01 آالف‬
                                                                                                                           ‫متر مربع في موقع رائ��ع يطل على مناظر‬
                                                                                                                           ‫خالبة ال يحدها شيء. وهو على مقربة من‬
                                                                                                                           ‫ساحات التزلج في فاريا. والمشروع مناسب‬
                                                                                                                           ‫ل��ل��ع��ائ�لات بحيث أن���ه مجهز ب��ك��ل وسائل‬
                                                                                                                           ‫الصيانة، وفيه حوض سباحة ونادي صحي‬
                                                                                                                           ‫ري��اض��ي ، م�لاع��ب ل�لأط��ف��ال وم��س��رح لهم،‬
                                                                                                                           ‫مواقف سيارات تحت األرض وسناك وتراس‬
                                                                                                                           ‫رائ��ع ، وح��راس��ة على م��دار ال���ـ42 س��اع��ة. وقد‬
                                                                                                                                                         ‫ً‬
                                                                                                                           ‫أعدنا تأهيله تماما مع ابقائنا على أحجام‬
                                                                                                                           ‫الشاليهات فيه (001 و002 م2) وهو يضم 55‬
                                                                                                                           ‫شاليها بعضها يحتوي على حديقة خاصة.‬           ‫ً‬
                                                                                                                           ‫م��ن ي��ش��ت��ري ف��ي ‪ 3S COTTAGE‬ال يشتري‬
                                                                                                                           ‫شاليه فقط، إنما نمط حياة “صيف شتاء”.‬
         ‫المهندس نقوال منسى: سوق العقار في لبنان نظيف واليتعرض للمضاربات الكبيرة‬
                                                                                                                           ‫فالحياة هناك أشبه بحياة في منتجع خاص.‬
                           ‫وانخفاض األسعار؟‬                                             ‫ً‬
                                                                   ‫يضم شققا بمساحة 021 و 051م.م.‬                           ‫ال��م��س��ؤول ع��ن التصميم والهندسة فيه‬
‫ال ي��م��ك��ن ح��ص��ول أي ف��ق��اع��ة ف���ي لبنان،‬                                                                         ‫هو مكتب األستاذ “كريم باشا”. وأنا شريك‬
‫ف��ال��س��وق نظيف وال ي��ت��ع��رّض للمضاربات‬          ‫ً‬                 ‫ً‬       ‫ً‬
                                                      ‫هل تالحظون إقباال خليجيا أو اغترابيا‬                                 ‫بالمشروع وقد ساهمت ببعض التعديالت‬
‫الكبيرة. ومصرف لبنان يتشدد بالرقابة وال‬                                                              ‫ً‬
                                                                                                   ‫لبنانيا؟‬                                                  ‫الهندسية فيه.‬
‫يتساهل أبداً . ما تسبب بالفقاعة في دبي‬                ‫هناك إقبال من المغتربين اللبنانيين في‬
‫ه��و إق��ب��ال ال��ن��اس على ش���راء ع��ق��ارات بعد‬                   ‫ً‬       ‫ً‬
                                                      ‫أوروبا. اآلن ننهي مشروعا مهما في منطقة‬                               ‫كيف تقيّم الوضع العقاري في لبنان‬
‫وض��ع دف��ع��ات أول���ى صغيرة ج���داً ودون أي‬         ‫السوليدير هو “‪.”Wadi Grand Residences‬‬                                                                             ‫ً‬
                                                                                                                                                                       ‫عموما؟‬
‫ضمانات مصرفية. أما في لبنان فالمصارف‬                  ‫اش��ت��رى ف��ي��ه ش��خ��ص��ان م��ن ق��ط��ر ف��ق��ط. أما‬              ‫، وكلفة البناء‬  ‫أسعار األراض��ي مرتفعة ج��داً‬
‫تطالب بضمانات مقابل االستيدان. النظام‬                 ‫ال��ب��اق��ون فهم لبنانيون بأغلبيتهم. وهو‬                            ‫تزداد مع الوقت. اليوم سوق البيع ضعيف‬
‫المصرفي اللبناني هو الذي يحمي القطاع‬                  ‫ع���ب���ارة ع���ن م��ج��م��ع س��ك��ن��ي ي��ض��م حوض‬                  ‫ولكنه ليس ج��ام��داً . وال��س��ب��ب ه��و ارتفاع‬
                                      ‫العقاري .‬       ‫س��ب��اح��ة ون�����ادي ص��ح��ي وم���واق���ف س��ي��ارات‬               ‫أسعار الشقق وهبوط مداخيل اللبنانيين‬
                                                      ‫تحت األرض وحديقة داخلية. أما الخليجيون‬                               ‫ف��ي الخليج وال��م��غ��ت��رب��ات. ل��ذل��ك ال ب��د من‬
                                                                                                                               ‫ّ‬
‫‪Manasseh‬‬         ‫متى تأسست ش��رك��ة‬                   ‫ففضلوا شراء الشقق في منطقة المارينا‬                                                                ‫ً‬
                                                                                                                                   ‫خفض األسعار قليال ليتحرك السوق.‬
                             ‫‪Engineers‬؟‬                                              ‫والواجهة البحرية.‬
‫تأسست شركة منسى للهندسة منذ سنة‬                                                                                            ‫ما هي أه��م المشاريع التي قمتم‬
‫6391. والدي كان في أوائل المهندسين في‬                 ‫هل ك��ان ل�لأح��داث العربية تأثيرها‬                                                                      ‫بتصميمها؟‬
‫لبنان رقمه 63 في نقابة مهندسي لبنان‬                                                                 ‫عليكم؟‬                 ‫لقد أقمنا أجمل مشاريع البناء في منطقة‬
‫وهو من صمم مبنى كازينو لبنان. وما زلنا‬                ‫طبعا كان لها تأثيرها لجهة تراجع مداخيل‬               ‫ً‬               ‫“سوليدير” واألشرفية وعين المريسة حيث‬
‫مستمرينبالتزامالمشاريعالمهمة.ونشرف‬                    ‫ال��ل��ب��ن��ان��ي��ي��ن ف���ي ال���خ���ارج وب��ال��ت��ال��ي تراجع‬   ‫أقمنا في ه��ذه األخ��ي��رة مبنى “ه��وش��ار تاور”‬
                                    ‫ً‬
‫حاليا على بناء صاالت عرض ومكاتب إدارة‬                 ‫استثماراتهم ف��ي وطنهم على الصعيد‬                                    ‫وهو من أجمل األبنية في بيروت، بلغ سعر‬
‫لشركة تويوتا بقيمة 04 مليون. ونحن من‬                                                                 ‫العقاري.‬              ‫المتر فيه الــ21 الف دوالر وقد بيع ما قدره %07‬
‫صمم أوتيل لوغراي وسط بيروت ونصمم‬                                                                                           ‫م��ن ال��م��ش��روع. ولقد أشرفنا على مشروع‬
                           ‫ً‬
        ‫لصاحبه منتجعا في منطقة الدامور.‬               ‫هل ترون إمكانية حصول فقاعة عقارية‬                                    ‫‪ Bella Casa‬ف��ي منطقة ال��ع��دل��ي��ة، الذي‬
‫عقار 77‬

                                ‫جـوزيـف خـوري (المـديـر العــام):‬
            ‫‪ KH CONSTRUCTION‬شقـق فـي «أدمــا» و«كفـرحبـاب»‬
                                                          ‫ً‬
                       ‫وقـريبـا أبنيـة وفــلل فـي محيــط بيــروت‬




                                                ‫الرقي والفخامة في مشاريع شركة ‪KH Construction‬‬
                                                                                        ‫ّ‬
‫التصميم الهندسي المتبع لالبنية في‬                ‫هل الطلب على الشقق من اللبنانيين‬                                ‫كيف تقيمون واقع الحال العقاري للعام‬
                      ‫تلك المناطق.‬                                                         ‫أم األجانب؟‬               ‫2102 وما هي توقعاتكم للعام 3102؟‬
                                                 ‫ه��ن��اك ط��ل��ب م��ن اللبنانيين المقيمين‬                       ‫أت��وق��ع إس��ت��م��رار ه��ذه ال��ح��ال��ة م��ن الجمود‬
    ‫هل تفكرون باقامة مجمع سكني؟‬                  ‫بنسبة %02. أم��ا النسبة األك��ب��ر فهي من‬                       ‫ال���ن���س���ب���ي ن�����ظ�����راً ل���ل���وض���ع ال���س���ي���اس���ي‬
‫مشروعنا ال��ق��ادم على األرج���ح ف��ي المتن‬      ‫المغتربين. لكن لألسف الصيف الماضي‬                               ‫واالق��ت��ص��ادي العربي والمحلي المتردي.‬
‫عبارة عن مجمع مؤلف من عدة ابنية وفلل.‬
             ‫ّ‬                                   ‫ل��م ي��ش��ه��د اق��ب��اال م��ن ال��م��غ��ت��رب��ي��ن عكس‬       ‫ورغ�����م ذل����ك ل���م ي��ك��ن ه���ن���اك ت���راج���ع في‬
                                                 ‫ال��ص��ي��ف ال�����ذي س��ب��ق��ه. ف��ب��ع��د أزم�����ة دب��ي‬    ‫أس���ع���ارن���ا ال��م��ع��ت��م��دة، ب���ل ال��ع��ك��س فقد‬
‫هل يتقبل الناس فكرة العيش ضمن‬                    ‫تحسنت أشغالنا واس��ت��ف��دن��ا م��ن الوضع‬                       ‫ارت��ف��ع��ت بنسبة %01 ف��ي ال��م��ش��اري��ع التي‬
                  ‫المجمعات السكنية؟‬              ‫القائم في االم���ارات. انما انعكست أزمة‬                         ‫ان��ج��زن��اه��ا منذ سنتين حتى اآلن. فأسعار‬
‫المغتربون وس��ك��ان ال��ض��واح��ي يتقبلون‬                                                  ‫ً‬
                                                 ‫س��وري��ا سلبا علينا منذ أواخ���ر ال��ع��ام 1102،‬               ‫م��واد البناء إرتفعت بنسبة 02 الى%03.‬
‫فكرة العيش داخل المجمعات. حيث تتوافر‬             ‫وك��ذل��ك ال��ح��ال��ة االق��ت��ص��ادي��ة والسياسية‬                       ‫ً‬
                                                                                                                 ‫وك��ل��ف��ة ال��ي��د ال��ع��ام��ل��ة زادت أي��ض��ا بنسبة‬
‫لهم خدمات الصيانة والحراسة واحواض‬                                                     ‫اللبنانية الداخلية.‬        ‫%06. واأله��م أن األراض��ي الصالحة للبناء‬
‫السباحة، والعديد من التسهيالت، التي‬                                                                                                      ‫باتت نادرة وباهظة الثمن.‬
‫تتولى ادارتها شركات خاصة. والناس في‬              ‫طرح المصرف المركزي 4.1 مليار دوالر‬
        ‫طور التأقلم أكثر واكثر مع الفكرة.‬        ‫جزء منها مخصص للقروض السكنية،‬                                   ‫هل تتوقع ارتفاع األسعار في حالة‬
                                                         ‫كيف كان انعكاس ذلك عليكم؟‬                                                                          ‫اإلستقرار؟‬
‫هل تواجهون مشاكل فيما يتعلق‬                      ‫سمعت انه سيتم منح قروض سكنية بما‬                                ‫ف��ي الفترة االول���ى ل��ن ترتفع األس��ع��ار ولن‬
‫ب��ام��دادات البنى التحتية الخاصة‬                ‫ي���وازي أكثر م��ن 005 ال��ف دوالر كحد أقصى‬
                                                          ‫ّ‬                                                      ‫تنخفض. الن ال��ع��رض كبير وال��ك��ل أصبح‬
                             ‫بالمجمعات؟‬               ‫ً‬
                                                 ‫ل��م��ن ي��رغ��ب ب��اق��ت��ن��اء ش��ق��ة. وط��ب��ع��ا أحبذ‬      ‫ل���دي���ه ش���ق���ق. وال ب���د م���ن االن���ت���ظ���ار حتى‬
‫ه��ذه م��ن أه��م المشاكل ال��ت��ي تعترضنا.‬       ‫ه���ذه ال��س��ي��اس��ة ال��ت��ي تمكن الجميع من‬                  ‫يستوعب السوق هذا الفائض الناتج عن‬
‫فالعمار في تزايد والبنى التحتية ال تواكبه،‬       ‫ش��راء الشقق وتحرك السوق. اذ حتى من‬                                                                            ‫الجمود.‬
‫الب��ل تتراجع ال��ى ال����وراء. المشكلة كبيرة‬    ‫لديه مال يفضل االقتراض لشراء الشقق.‬
‫ونعاني منها في أصغر المشاريع فكيف‬                ‫والشقق أصبحت بأسعار مرتفعة وليست‬                                ‫هل الطلب اليوم هو على الشقق‬
‫الحال مع كبرى المشاريع؟ حيث نضطر الى‬                                               ‫بمتناول الجميع.‬                                                         ‫الصغيرة؟‬
‫تعهد كافة أعمال البنى التحتية الخاصة‬                                                                             ‫ربما، ولكننا في ‪ KH Construction‬نبني‬
  ‫بها كمحطات التكرير والكهرباء وسواها.‬                                   ‫ما مشاريعكم الحالية؟‬                    ‫ف��ي مناطق راق��ي��ة ومصنفة ف��ي كسروان‬
                                                 ‫لدينا م��ش��روع��ان ف��ي “أدم���ا” و”كفرحباب”.‬                  ‫مثل أدم���ا وك��ف��رح��ب��اب، حيث ال يمكننا أن‬
           ‫ما خطواتكم المستقبلية؟‬                ‫ت����ت����راوح م��س��اح��ة ال��ش��ق��ق ف��ي��ه��ا ب��ي��ن 022‬                                       ‫ً‬
                                                                                                                 ‫ن��ب��ن��ي ش��ق��ق��ا ص��غ��ي��رة م��ا دون ال���ـ 002 م2.‬
                           ‫ً‬
‫لدينا قريبا مشروع في محيط بيروت، نتمنى‬           ‫و053 متر مربع. وك��ل مشروع يتألف من 4‬                           ‫فالمنطقة ل��ي��س��ت شعبية ب��ل منطقة‬
           ‫تنفيذه في الوقت المناسب.‬              ‫ط��واب��ق بمجموع 8 شقق، وذل��ك حسب‬                                                      ‫“فيلالت” ، ومباني راقية.‬
‫عقار‬         ‫87‬

                              ‫المهنـدس االستشــاري محمــد سعيـد فتحــة:‬
      ‫اختصـاص العقــود الهنــدسيــة والمطـالبـــات فيهــا‬
 ‫وفض النزاعـات.. مجـال متوافـر للعمـل في السـوق اللبنانيـة‬
                                                           ‫وجمعية تجار ومنشئي األبنية، وبالتنسيق مع‬             ‫كيف يُقيم مسؤول لجنة التحكيم في‬
                                                           ‫التنظيم المدني والهيئات المختصة، فقد‬                 ‫جمعية منشئي وتجار األبنية في لبنان‬           ‫ُ‬
                                                           ‫عملت جاهداً لكي تكون مواد قانون البناء‬                                              ‫ً‬
                                                                                                                                             ‫الوضع السائد حاليا؟‬
                                                           ‫موجزة بأقل قدر من التفصيل والشروحات.‬                 ‫يُهيمن على البلد وض��ع اقتصادي ضاغط‬
                                                           ‫مسهبة في المراسيم التطبيقية الخاصة‬                   ‫تسببت به األوض��اع السياسية المتشنجة،‬
                                                                                                                            ‫ُ‬                                       ‫ّ‬
                                                           ‫ب��ه��ا. وه���ذا م��ا يسهل مهمة التعديل الن‬               ‫ً‬
                                                                                                                ‫وال��ت��وت��رات األم��ن��ي��ة المتنقلة داخ��ل��ي��ا بين‬
                                                                                                                                           ‫ُ‬
                                                           ‫ال��ق��ان��ون ليصدر بحاجة للمجلس النيابي‬             ‫المناطق، وما يحصل من قالقل في البالد‬
                                                           ‫بينما المراسم التطبيقية تصدر ع��ادة عن‬               ‫المجاورة ال سيما في سوريا. كلها عوامل‬
                                                           ‫الوزير المختص. والقانون موضوع البحث قد‬               ‫س��اه��م��ت ف���ي اض���ف���اء ح��ال��ة م���ن ال��رك��ود‬
                                                           ‫صدر في العام 4002 وهو يقع في 23 صفحة.‬                ‫على السوق العقاري، ال سيما على حركة‬
                                                           ‫أما المراسم التطبيقية الخاصة به والصادرة‬             ‫ال��ب��ي��ع ال��خ��اص��ة ب��األب��ن��ي��ة الفخمة والشقق‬
           ‫المهندس محمد سعيد فتحة:‬                         ‫ف��ي ال������ـ5002 رق���م 47851 ف��ج��اءت مفصلة‬      ‫الكبيرة التي تتجاوز مساحتها الـ053 و004م2‬
          ‫االستثمار حيث يسود االستقرار‬                     ‫م��ع رس��وم��ات تطبيقية وش���روح���ات. وجرى‬          ‫وال��واق��ع��ة ف��ي ال��م��ن��اط��ق ال��م��م��ي��زة. وه��ذه‬
                                                           ‫التعريف بها عبر دورات طالت المهندسين‬                 ‫ظاهرة دفعت بمالكي هذه الشقق ال سيما‬
‫أرب��ي��ل ح��ي��ث ي��س��ود االس��ت��ق��رار. وق���د شهدنا‬   ‫ف��ي ال��م��ن��اط��ق. ووزع ال��ق��ان��ون والمراسيم‬   ‫الذين استحصلوا من بينهم على قروض‬
‫مؤخراً عودة االستثمارات العربية الى دبي‬                    ‫مجانا على شكل كتيبات تكفلت النقابة‬          ‫ً‬        ‫مصرفية، الى تخفيض أسعارها بنسبة %02.‬
‫التي نفضت عن كاهلها ذيول األزمة األخيرة‬                                 ‫بطبعها على نفقتها الخاصة.‬               ‫ومما زاد األوضاع سوءاً لجوء بعض االشقاء‬
‫لما تتمتع به من استقرار يسود كافة أرجائها.‬                                                                      ‫الخليجيين الى بيع ما يملكونه من أصول‬
‫أم��ا نحن فمطلق برنامج تلفزيوني محلي‬                                  ‫ما هي توقعاتك للعام 3102؟‬                 ‫عقارية في لبنان بسبب ما لمسوه من عدم‬
‫أو فضائي أو خبر م��ا ي��ص��در على شبكات‬                    ‫أرى ان الركود مرشح لالستمرار في القطاع‬                               ‫استقرار وعدم وضوح في الرؤية.‬
        ‫االنترنت يتسبب بإحداث توتر داخلي.‬
                                     ‫ّ‬                     ‫العقاري مع حلول العام المقبل. فهناك‬
                                                           ‫فائض بعدد الشقق المعروض للبيع في‬                          ‫هل جرى التأكد من صحة هذه األخبار؟‬
‫هل انتم راض��ون عن حجم التسليف‬                             ‫ال��س��وق. واالق�����راض ال��م��ص��رف��ي االسكاني‬                            ‫ً‬
                                                                                                                ‫لطالما ك��ان لبنان مصيفا وملجأ لالخوان‬
‫المصرفي للقطاع العقاري؟ وهل‬                                ‫يشهد تراجعا. وأنا بصفتي عضواً في لجنة‬
                                                                                             ‫ً‬                  ‫العرب. اال ان األجواء المسيطرة والتهديدات‬
‫هناك تراجع في حجم قروض االسكان‬                             ‫الرقابة على المصارف، على يقين بأن دعم‬                ‫التي طالتهم خالل فصل الصيف الماضي‬
               ‫المدعومة وغير المدعومة؟‬                     ‫مصرف لبنان على الفوائد الخاصة بصندوق‬                 ‫دف��ع��ت��ه��م ال�����ى ع�����دم ال�����ق�����دوم. وتسبب‬
                ‫ً‬                    ‫ً‬
‫طبعا ال، الناس أخذت قروضا من أجل البناء‬                    ‫االسكان قد تضاءل. والمصارف باالجمال‬                  ‫أح��ج��ام��ه��م ه���ذا ع���ن ال��م��ج��يء ال���ى لبنان‬
‫وها هي تجد نفسها مضطرة لبيع الشقق‬                          ‫لم تعد تدعم البرامج االقراضية لالسكان‬                ‫في حالة رك��ود أصابت القطاع السياحي‬
‫بثمن الكلفة لتسديد ما هو مترتب عليها من‬
                  ‫ُ‬                                        ‫كما في السابق. اذ كان لديها فائض أموال‬               ‫ب���ش���رارات���ه���ا، ف��خ��ف االق���ب���ال ع��ل��ى ال��ف��ن��ادق‬
‫قروض للمصارف وحسب. غير ان اللبنانيين‬                       ‫تصرف منه. أما اآلن فهي تتجه نحو تأمين‬                ‫والمطاعم وخالفه. وكما هو معروف فان‬
‫المغتربين يقبلون اآلن على شراء الشقق‬                       ‫مصاريفها وح��س��ب. فالمبالغ التي كانت‬                ‫اح����داث س��وري��ا مهما ك��ان��ت النتيجة التي‬
‫وبعضهم بانتظار المزيد من تدني أسعارها.‬                     ‫تؤمن القروض االسكانية استنفذت. واآلن‬                                       ‫ً‬
                                                                                                                ‫س��ت��ؤول اليها سترتد سلبا على األوض���اع‬
‫أما أهل الخليج في ظل هذه الظروف فهم‬                             ‫يجري البحث عن مصادر تمويل جديدة.‬                ‫السياسية اللبنانية ال��داخ��ل��ي��ة على كافة‬
‫يُحجمون عن شراء العقارات خارج أراضيهم‬                                                                           ‫المستويات. لقد أخذ الخليجيون بالتحذيرات‬
           ‫حتى ولو تدنّت قيمتها الشرائية.‬                  ‫الى أي حد أثرت األحداث العربية على‬                   ‫ال��ص��ادرة اليهم وت��وج��ه��وا ال��ى ام���ارة دبي‬
                                                                            ‫الطلب العقاري في لبنان؟‬             ‫ل�لاس��ت��ث��م��ار ف��ي��ه��ا ف��ه��ي ت��ن��ع��م باالستقرار‬
‫هناك ارتفاع الفت في المعروض من‬                             ‫ك��ان لتلك األح���داث على القطاع العقاري‬             ‫السياسي، االقتصادي، والتشريعي. وبذلك‬
                        ‫ً‬
‫الشققعموما،هللديكمحلللمعروض‬                                ‫أبلغ االث��ر. فاالستقرار هو المحفز لالستثمار‬         ‫توقفت ك��ب��رى ال��م��ش��اري��ع العمرانية التي‬
                   ‫من الشقق الفخمة؟‬                        ‫في مطلق مجال. وكما هو معروف “رأس‬                                               ‫ً‬
                                                                                                                ‫ك��ان��وا يدعمونها م��ادي��ا ف��ي لبنان ونذكر‬
‫يقضي الحل الوحيد بتخفيض ثمنها، أما‬                         ‫المال ج��ب��ان”. في ظل ع��دم وج��ود استقرار‬          ‫منهم (ال��ح��ب��ت��ور، االم��ي��ر ال��ول��ي��د ب��ن ط�لال،‬
‫اع��ادة توزيع مساحتها باتجاه جعلها أصغر‬                    ‫أم��ن��ي، سياسي، اقتصادي وتشريعي في‬                                                    ‫الفطيم، والخرافي).‬
‫حجما فصعب اذ يتطلب استصدار رخص‬   ‫ً‬                         ‫البلد يهرب المستثمرون. وذل��ك لم يصب‬
‫جديدة لها وهو ما يعرف بال ‪.Remodeling‬‬                      ‫في مصلحة عدد من المشاريع التي بُوشرت‬                 ‫ماذا عن قوانين البناء المعمول بها وهل‬
                          ‫ً‬
‫األفضل حاليا تخفيض أصحابها لنسبة ما‬                        ‫ف��ي لبنان بتمويل خليجي. وه���ذا م��ا دفع‬                       ‫هناك تعديالت تطرأ عليها؟‬
‫سيجنونهمنأرباحمنبيعهاليسددوااألموال‬
         ‫ّ‬                                                 ‫باللبنانيين باتجاه االستثمار في مناطق مثل‬            ‫بصفتي ع��ض��واً ف��ي ن��ق��اب��ة المهندسين‬
‫عقار 97‬

‫أبنية سكنية في بيروت ومنطقتي بشامون‬                                                     ‫ً ُ‬
                                                                 ‫البلدين مبدئيا مستقر من الناحية األمنية‬                      ‫التي اقترضوها وتأمين بعض السيولة التي‬
           ‫وعرمون، كمبنى الفرح مثال.‬                                                         ‫والسياسية.‬                       ‫يحتاجونها. وهذا ما هو حاصل واقع الحال.‬
                                                                                                                              ‫ان من يتطلع ال��ى البناء في مواقع هامة‬
‫بالنسبة لمنطقة باب ادريس وما تحويه‬                               ‫ما هي الشركات التي تعملون في‬                                 ‫وبارزة أو ‪( Prime Locations‬كالرملة البيضاء‬
‫من آثار، ما الحلول المقترحة ازاء هكذا‬                                                                 ‫ظلها؟‬                   ‫أو الجناح) ال مصلحة له ببناء شقق صغيرة اذ‬
                                              ‫أوضاع؟‬             ‫حاليا أملك مكتب هندسة استشارية، وسبق‬   ‫ً‬                     ‫يجب ان ي��زود البناء بمواقف سيارات وبنى‬
‫انني عضو هيئة اداري��ة في جمعية بيروت‬                            ‫لي ان شيدت أبنية وبعتها وان جربت العمل‬                       ‫تحتية على مستوى. زبائن الشقق الكبيرة‬
‫ال��ت��راث. أم��ا بالنسبة لمنطقة ب��اب ادري��س،‬                                  ‫ًً‬
                                                                 ‫في االستثمار العقاري. وآنيا، أنا متفرغ للعمل‬                 ‫غير زبائن الشقق الصغيرة. والكبيرة منها ال‬
‫فقانون اآلث��ار واض��ح في ه��ذا الخصوص. اذ‬                       ‫في مجال العقود الهندسية والمطالبات‬                                              ‫ً‬
                                                                                                                              ‫تزال مرغوبة، لكنها طبعا حاالت استثنائية‬
‫اث��ن��اء ان��ش��اء مبنى م��ا وال��ق��ي��ام بالحفريات‬            ‫فيها وف���ض النزاعات‪Contracts’claims‬‬                         ‫اشترى‬  ‫في الوقت الحاضر. فأنا أعرف شخصاً‬
‫الخاصة به اذا ما تبين وجود آثار تحته، فعلى‬                       ‫‪.and disputes’ resolution in construction‬‬                               ‫منذ مدة شقة بعشر ماليين دوالر.‬
‫ال��م��ق��اول اب�ل�اغ ال��م��ال��ك وع��ل��ى ه���ذا االخير‬        ‫وه��ذا مجال متوفر العمل فيه في السوق‬
‫ايقافه عن العمل واالسراع الى ابالغ مديرية‬                        ‫اللبنانية، وان��ا من المتخصصين فيه وهو‬                       ‫صندوق النقد الدولي دعا الى ما اسماه‬
‫اآلث���ار ح��ول م��ا ت��م استكشافه م��ن آث���ار. وان‬                                  ‫يستغرق معظم وقتي.‬                       ‫بعقلنة النشاط العقاري في لبنان‬
‫كانت من النوع القابل لالستخراج لعرضها‬                                                                                         ‫وبالتالي الى تصحيح وضع القطاع‬
‫الحقا في حد المتاحف فتتم هذه العملية‬             ‫ً‬               ‫كيف بدأتم مسيرتكم المهنية حتى‬                                ‫العقاري بخفض األسعار فيه أكثر حتى‬
‫لتستكمل عملية ال��ب��ن��اء ب��ع��ده��ا بشكل‬                      ‫وصلتم الى القطاع العقاري وما هي‬                                              ‫تتماشى مع أسعار المنطقة.‬
‫اعتيادي. اما اذا كانت غير قابلة للنقل من‬                                            ‫طموحاتكمالمستقبلية؟‬                       ‫ما ارتفع ثمنه هو أسعار األراضي التي تُشيد‬
‫مكانها فيتم عندها استمالك العقار من‬                              ‫ك���ان���ت ب���داي���ات���ي ف���ي ال��ع��م��ل ف���ي مجال‬     ‫عليها األب��ن��ي��ة، ل��ن��درة وج��وده��ا ه��ذه األي���ام،‬
                                   ‫قبل مديرية اآلثار.‬            ‫ال��ه��ن��دس��ة االس��ت��ش��اري��ة ث��م دخ��ل��ت قطاع‬        ‫ولكن ليس لكلفة البناء. وكما هو معلوم‬
                                                                 ‫ال���م���ق���اوالت، ف��ق��ط��اع االس��ت��ث��م��ار العقاري‬    ‫ف��ان م��ا يتحكم بالسعر ه��و حركة العرض‬
‫تنامى الينا ان هناك العديد من اآلثار‬                             ‫لفترة من الفترات. وخالل وجودي في نقابة‬                                                     ‫ً‬
                                                                                                                              ‫والطلب. فيما سابقا كان الطلب أكثر من‬
‫والمواقع االثرية التي ال يتم التبليغ عنها‬                        ‫ال��م��ه��ن��دس��ي��ن وع��م��ل��ي ب��ص��ف��ة استشاري‬                                   ‫ً ُ‬
                                                                                                                              ‫ال��ع��رض. أن���ا شخصيا ط��ل��ب مني تخمين‬
‫مديرية اآلثار حتى ال يخسر المقاولون‬                              ‫ل����دى ال��ب��ن��ك ال����دول����ي، ف���ي م���ج���ال ادارة‬   ‫عقارات في منطقة رأس بيروت يملكها ورثة‬
                                        ‫استثماراتهم؟‬             ‫العقود االستشارية، قمت باالنضمام الى‬                                                               ‫ُ‬
                                                                                                                              ‫كويتيون اضطروا الى بيعها للبنانيين بأقل‬
‫ان مديرية اآلث��ار تضم في صفوفها اناساً‬                          ‫االتحاد الدولي للمهندسين االستشاريين‬                         ‫. وهناك قطريون‬         ‫من السعر المخمن أساساً‬
                                                                                                                                                                      ‫ُ‬
‫متخصصين بعملهم يجيدون التمييز بين‬                                ‫‪FEDIC Federation Internationale Des‬‬                          ‫بصدد بيع 6 شقق مفروشة في منطقة جبل‬
‫اآلثار القابلة للنقل في مستوعبات خاصة‬                            ‫‪ .)Ingenieurs Conseils‬كما ان��ي سميت‬
                                                                      ‫ُ‬                                                       ‫لبنان بأٌقل ثمن مما اشتروها. وكل الذين‬
                ‫ً‬
‫لعرضها في المتاحف الح��ق��ا، وتلك التي‬                           ‫عضواً في لجنة ‪ FEDIC‬لترجمة العقود الى‬                        ‫كانوا يقصدوننا لالصطياف في ربوع بلدنا‬
‫يصعب نقلها ك��ال��م��ح��اك��م والحمامات‬                          ‫اللغة العربية. مما زاد من خبرتي في هذا‬                       ‫باتوا يتوجهون الى تركيا فهي بلد جميل‬
‫ال��روم��ان��ي��ة. وم���ؤخ���راً ع��اي��ن ال��خ��ب��راء المرفأ‬   ‫المجال. إضافة الى تأسيسنا للـ‪Charter of‬‬                                           ‫والخضات األمنية فيها قليلة.‬
 ‫ً‬
‫الفينيقي حيث تبين لهم انه ليس حوضا‬                               ‫‪ Instituted Arbitrators‬او معهد المحكمين‬
‫للسفن انما مجرد مجاري مياه من العهد‬                              ‫القانونيين ـ فرع لبنان بالتعاون مع بعض‬                       ‫هل تعتقدون ان اسعار العقار في بلدان‬
        ‫ً‬
       ‫الروماني. فبيروت مدينة حديثة نسبيا.‬                       ‫المحامين والمهندسين اللبنانيين. وقد‬                                           ‫ً‬
                                                                                                                              ‫الجوار قد باتت اكثر جذبا للمستثمرين‬
                                                                 ‫تخصصت كما سبق ان ذك��رت في مجال‬                              ‫حيث هناك من يشتري اآلن في تركيا،‬
‫هل من قانون توفيقي في حاالت مماثلة‬                               ‫ف���ض ال���ن���زاع���ات ف���ي ال��ع��ق��ود الهندسية.‬                                     ‫ً‬
                                                                                                                              ‫قبرص، ومصر، نظرا لهبوط أسعار العقار‬
      ‫بين مصالح الدولة والمستثمرين؟‬                              ‫وه����ذا م��ج��ال ع��م��ل ج��دي��د وم��ط��ل��وب في‬                                                          ‫هناك؟‬
                 ‫ً‬
‫المستثمر اليوم يدفع أم��واال طائلة لشراء‬                         ‫ب��ل��دن��ا ف��ي ظ��ل ت��ب��اط��ىء ال��ع��م��ل واص���دار‬     ‫تردني باستمرار رسائل عبر بريدي االلكتروني‬
‫ع��ق��ار م��ا بنية اس��ت��ث��م��اره. وك��م��ا ه��ي الحال‬         ‫األح��ك��ام ف��ي المحاكم، مما ح��ذا بافرقاء‬                                                   ‫ً‬
                                                                                                                              ‫حاملة الي عروضا عبر احدى الشركات لشراء‬
‫فمعظم العقارات الواقعة في وسط مدينة‬                              ‫التعاقد ال��ى التحكيم. وه��م بحاجة الى‬                       ‫ع��ق��ارات ف��ي أم��ي��رك��ا، وتشيكوسلوفاكيا.‬
‫ب��ي��روت تحوي آث���اراً. وحتى ان اح��داه��ا ملك‬                 ‫اناس متخصصين وعلى دراي��ة بالنصوص‬                            ‫فالناس بشكل عام تلحق االستقرار واألسعار‬
‫لمجموعة ميقاتي ق��رب فندق رام��ادا تبين‬                          ‫القانونية واألم���ور الهندسية الفنية. وأنا‬                   ‫ال��م��ت��ه��اودة. ول��ب��ن��ان ك��م��ا ق���رأت ف��ي اح��دى‬
‫وجود آثار فيها مؤخراُ. فأوقف العمل فيها‬                          ‫م���س���ؤول م��ن��ط��ق��ة ب���ي���روت ع���ن ذل����ك في‬       ‫التقارير مصنف كثاني بلد من حيث الغالء‬        ‫ُ‬
‫الى حين االنتهاء من استخراج اآلث��ار منها.‬                       ‫الهيئة االداري��ة للجنة تجار ومنشئي األبنية‬                  ‫بعد أب��و ظبي. األس��ب��وع الماضي قصدت‬
‫من المفروض أن تتم المطالبة بتعويض‬                                                          ‫ً‬
                                                                 ‫وم��س��ؤول فيها حاليا ف��ي لجنة التحكيم‬                      ‫ال��ق��اه��رة ألج��د العديد م��ن السوريين على‬
‫جراء الخسارة المتكبدة لوجود اآلثار واليقاف‬                                                          ‫وفض النزاعات.‬             ‫ً‬
                                                                                                                              ‫متن نفس الطائرة القاصدين القاهرة هربا‬
‫العمل على أثر عملية استخراجها. وهذا ما‬                                                                                        ‫من غالء المعيشة في لبنان. أذكر ان ابناء‬
‫يعرف “ببدل ربح فائت”. وهي أمور لحظتها‬                            ‫ما هي مشاريعكم المستقبلية او آخر‬                             ‫الخليج المتوسطي الدخل كانوا يُمضون‬
‫بنود الـ‪ .FEDIC‬أما في بلدنا فالمرجعية هي‬                         ‫ما انجزتموه من مشاريع على الصعيد‬                             ‫فصل الصيف في القطر السوري ( منطقة‬
‫مديرية اآلثار. والقانون المرجع هو القانون‬                                                         ‫العقاري؟‬                    ‫الزبداني) ال في ربوعنا. بايجاز العرض في‬
‫الخاص باآلثار الذي تلتزم به كل من مديرية‬                                                               ‫ً‬
                                                                 ‫آن��ي��ا، نحن متوقفون ع��ن ال��ت��زام المشاريع‬               ‫مجال العقارات مرتفع في تركيا وقبرص،‬
                                                                                                                                                             ‫ُ‬
                             ‫اآلثار ووزارة الثقافة.‬              ‫الهندسية، ولكن سبق لنا ان نفذنا مشاريع‬                       ‫واألسعار مقبولة والوضع الداخلي في كال‬
‫عقار‬        ‫08‬

                                                                                        ‫مصطفــى محمــد الحريــري‬
‫(شركة «هـاركــو» و«شــركــة الحـريــري للبنـاء والمقاوالت»‬
                             ‫فــي لبنــان والبــالد العربيــة):‬
‫«القرية اللبنانيـة» في أربيـل: شمس كردستـان تعانـق أرزة لبنـان‬
‫في مشاريع عمارات وفلل وشقق وسوبرماركت ومحالت ومطاعـم‬
‫ولدينا في لبنان مشـاريـع سكنيـة فـي صيـدا وبيـروت وبحمـدون‬

‫ال��م��ط��ل��وب��ة ك���ـ”س���وب���ر م����ارك����ت”، ووح����دة‬   ‫االستثمارية التي تُنفذ كقطاع خاص في‬                           ‫ما هي مشاريعكم في لبنان وكيف‬
‫صحية، روضة لألطفال ومسجد. ويقصدنا‬                               ‫أرب��ي��ل وأطلقنا عليه ه��ذه التسمية لرفع‬                                                            ‫بدأتم بها؟‬
‫مشترون كثر من العراقيين المسيحيين.‬                              ‫إسم لبنان عاليا، والمساهمة في تحريك‬                           ‫ش��رك��ة “ه��ارك��و” وش��رك��ة “ال��ح��ري��ري” للبناء‬
‫وم��ش��روع��ن��ا ي��ش��ه��د ع��ل��ى ح��ج��م االخ��ت�لاط‬         ‫ال��دورة االقتصادية بقدر اإلمكان. وقد نفذنا‬                   ‫وال���م���ق���اوالت، ش��رك��ة ع��ائ��ل��ي��ة نملكها أنا‬
‫الديني في المنطقة، وفيه مواصفات بناء‬                            ‫لغاية اآلن منه م��ا نسبته %52. واستعنا‬                        ‫ً‬
                                                                                                                              ‫وأوالدي. وقد أسسناها سنة 7791 انطالقا‬
‫مهمة، وجمالية تصميم ن��ادرة. وكل مواد‬                           ‫لتنفيذه بمكاتب هندسية لبنانية (مكتب‬                           ‫من صيدا عاصمة الجنوب لننتقل بعدها‬
‫البناء مستوردة من ال��خ��ارج. وه��و مصمم‬                        ‫ال��م��ه��ن��دس ع��ب��د ال����واح����د ش����ه����اب). وه��و‬   ‫سنة 0991 إل��ى العاصمة ومحيطها. حيث‬
‫ضد ال��زالزل وال��ه��زات، وم��زود بأفضل ما هو‬                   ‫يحاكي ال��ذوق المعماري اللبناني بكافة‬                         ‫ن��ف��ذن��ا ع���دة م��ش��اري��ع ف��ي ب���ي���روت، جونيه،‬
‫م��وج��ود إل��ى اآلن ف��ي س��وق أرب��ي��ل. وألول‬                                                                ‫جوانبه.‬               ‫بحمدون، ضهور العبادية، الشبانية.‬
‫مرة في هذه المنطقة يزود هكذا مشروع‬                              ‫ان م��ش��روع القرية اللبنانية ه��و ع��ب��ارة عن‬
‫بشبكة لتوزيع الغاز، محطة تكرير للمياه‬                           ‫ف��ي�لات وش��ق��ق سكنية. ف��ال��ن��اس معتادة‬                       ‫هل نفذتم مشاريع لحساب الدولة؟‬
‫المبتذلة، آبار ارتوازية، ومولدات كهربائية.‬                      ‫ف��ي ال���ع���راق ع��ل��ى ال��س��ك��ن ف��ي ف��ي�لات. إال‬      ‫نعمل ل��ح��س��اب ال��ق��ط��اع ال���خ���اص. فنحن‬
‫واألب�����راج فيها م��واص��ف��ات ب��ن��اء فنية راقية‬            ‫أن ه���ذه ال��ف��ي�لات مصممة ح��س��ب الطراز‬                   ‫م��ط��ورون ع��ق��اري��ون ولسنا مقاولين. وما‬
‫والمكاتب ضخمة جداً. وقد أقمنا مشروعا‬
‫ً‬                                                                               ‫ً‬         ‫ً‬
                                                                ‫اللبناني وت�لاق��ي رواج����ا وإق��ب��اال عليها من‬             ‫زلنا الى اآلن نعمل في هذا المجال ولدينا‬
                  ‫ً‬
‫من الدرجة األول��ى فيه أيضا ن��ادي رياضي،‬                       ‫العراقيين. فأهل أربيل يحبون اللبنانيين‬                        ‫م��ش��اري��ع م��ن ه���ذا ال��ن��وع ف��ي ص��ي��دا وفي‬
‫قاعات استراحة وقاعات متعددة الخدمات‬                             ‫ويقدرون أعمالنا. والجزء اآلخر من المشروع‬                      ‫منطقة عين المريسة في بيروت، وأحدها‬
‫وواح���دة تتسع ألل��ف شخص؟, دون أعمدة‬                                             ‫ً‬
                                                                ‫ه��و ع��ب��ارة ع��ن 05 ع��م��ارة تقريبا فيها شقق‬              ‫في الجبل (منطقة بحمدون) وأغلبها عبارة‬
        ‫وهي األوسع على االطالق في أربيل.‬                        ‫ذات مساحات مختلفة م��ن 002 م.م 061م‬                           ‫عن شقق سكنية. وقد عملنا فترة قصيرة‬
                                                                ‫.م و 011 م.م واس��ت��دي��وه��ات كالموجودة‬                     ‫ف��ي دب���ي إل���ى أن حصلت األزم����ة المالية‬
‫ما هي التسهيالت االضافية التي‬                                   ‫ف��ي دب���ي وه��ن��اك 3 أب����راج م��ن ض��م��ن ال���ـ05‬       ‫فيها العام الـ8002، حين انتقلنا بعدها إلى‬
                        ‫وجدتموها في اربيل؟‬                      ‫ً‬
                                                                ‫عمارة كل ب��رج فيها مؤلف من 42 طابقا‬                          ‫العراق وبالتحديد منطقة أربيل حيث نفذنا‬
‫تشجعنا وب��اش��رن��ا بالقيام ب��م��ش��روع تبلغ‬                  ‫وب��ع��ض��ه��ا م��خ��ص��ص للمكاتب وللشقق‬                      ‫أول م��ش��روع لنا وه��و (سنتر جهينة) على‬
‫كلفته 52 مليون دوالر ف��ي أرب��ي��ل دون أن‬                      ‫ال��ف��ن��دق��ي��ة (‪)Furnished Appartments‬‬                    ‫طريق المطار. وهو عبارة عن مبنى مكاتب‬
‫ي��س��اورن��ا ال��خ��وف ألن��ن��ا وج��دن��ا ه��ن��اك قيادة‬      ‫وم��ج��م��ع محال(‪ ) Malls‬ع��ل��ى م��س��اح��ة (03‬              ‫وسنتر تجاري وف��ن��دق. وق��د ج��رى افتتاح هذا‬
‫حكيمة وق�����راراً لتسهيل أم���ور المستثمر‬                      ‫ألف متر مربع) وسيكون مميزاً لتواجد كافة‬                       ‫المبنى والفندق بتاريخ 21/5/2102. وكنا قد‬
‫اللبناني صادر عن أعلى مرجعية سياسية.‬                            ‫الماركات والشركات اللبنانية داخله. هذا‬                        ‫حضرنا في 1102 لمشروع أطلقنا عليه إسم‬
‫وهي تجربة فريدة من نوعها لم نجدها في‬                            ‫إضافة إلى مجموعة من المطاعم ومبنى‬                             ‫(القرية اللبنانية) وه��و من أكبر المشاريع‬
‫غير محافظات عراقية تحفل بالتعقيدات‬                              ‫مؤلف من 002 غرفة للنخبة (‪)VIP People‬‬                                  ‫االستثمارية في أربيل على االطالق.‬
‫البيروقراطية. وانتهى ملفنا وحصلنا على‬                           ‫ع��ل��ى ش��ك��ل ش��ال��ي��ه��ات ت��ت��واف��ر ل��ه��م فيها‬
‫ت��راخ��ي��ص ه��ن��اك ف��ي مهلة أس��ب��وع ال غير.‬               ‫كافة الخدمات وحوض سباحة. لقد صممنا‬                                     ‫هال حدثتمونا عن هذه القرية؟‬
‫استهلكنا الوقت الكمال الملف النه كبير‬                                                       ‫ّ‬
                                                                ‫مدينة متكاملة ضمناها كافة الخدمات‬                             ‫مشروع القرية هذا هو من أضخم المشاريع‬
‫ومتنوع واحتاج لدراسات استشارية هائلة‬
‫بين لبنان وال��ع��راق. عندما اكتمل الملف‬
‫باشرنا وقدمنا الطلب إلى مجلس الوزراء‬                                        ‫فــي “اربيــل” قيــادة حكيمــة وقـــرار‬
                            ‫ً‬
‫وضمن مهلة 51 يوما حصلنا على موافقة‬
‫بحيازة األرض. مع هذه التسهيالت تجدون‬                                              ‫بتسهيــل امــور المستثمــر اللبنــانــي‬
                                           ‫ً‬       ‫ً‬
‫إقباال هائال على المنطقة من المستثمرين.‬
‫اذ تسود هناك روحية تعاون في اربيل تبني‬
                                                                                  ‫صــادر عــن اعلـى مرجعيــة سيــاسيــة‬
‫عقار 18‬
                                                                 ‫ً‬
                                                                ‫فـي ظل الوضع السياسي القائم حاليا،‬                                                               ‫ً‬
                                                                                                                                     ‫بلدانا، حيث التسهيالت سيدة الموقف.‬
                                                                ‫والحكومة الحالية واالن��ت��خ��اب��ات المقبلة‬
                                                                ‫واالن���ق���س���ام���ات ال��م��س��ت��ب��دة بمجتمعنا،‬            ‫ه��ل أنتم مستمرون بالعمل في‬
                                                                ‫سيستمر ال��وض��ع على م��ا ه��و عليه. ال بل‬                                           ‫مشاريعكم في لبنان؟‬
                                                                ‫سينكمش ال��وض��ع االق��ت��ص��ادي أك��ث��ر. لذا‬                                              ‫ً‬
                                                                                                                                ‫ل��م ن��ت��وق��ف ي��وم��ا ع��ن ال��ع��م��ل ف��ي لبنان‬
                                                                ‫يجب أن يتفاهم اللبنانيون على صيغة‬                               ‫ولو بحجم أق��ل، لكننا على أتم الجهوزية‬
                                                                ‫ال��م��رح��ل��ة المقبلة وي���ج���روا ان��ت��خ��اب��ات حرة‬       ‫للمتابعة. ولدينا رخص وأراض جاهزة للبدء‬
                                                                                   ‫ونزيهة ويتفقوا فيما بينهم.‬                   ‫بها، بانتظار تحسن الظروف واألوضاع في‬
                                                                                                                                                                             ‫البلد.‬
                                                                           ‫وما هي نسبة األسعار واإلقبال؟‬
                                                                ‫اإلقبال على المشروع ممتاز. فموقعه على‬                           ‫يصفون لبنان بجوهرة الشرق األوسط‬
                                                                ‫مساحة قريبة من مطار اربيل (4 كلم) وهو‬                           ‫العقاري وأنتم أصحاب تسمية “شمس‬
                                                                ‫واق���ع ف��ي منطقة ام��ت��داد سكني مختلط‬                                       ‫كردستان تعانق أرزة لبنان”؟‬
                                                                ‫وراق. وق����د وض��ع��ن��ا دراس������ة أس���ع���ار وه��ي‬         ‫الحقيقة ان شعار المشروع ال��ذي رفعناه‬
                                                                ‫معتدلة جداً حيث أننا حاصلون على أرض‬                             ‫في كردستان رائع. ألن اإلنسان ال يحيا دون‬
                                                                ‫المشروع من هيئة االستثمار بأسعار رمزية،‬                         ‫الشمس والخضار. فجمعنا اإلثنين، لنجد‬
                                                                ‫وم��ع��دل ال��س��ع��ر ال��ح��ال��ي ه��و دون تكلفة‬                                                 ‫ً‬
                                                                                                                                ‫أن ه��ن��اك ت��ف��اع�لا ب��ي��ن الشعبين الكردي‬
                                                                ‫األرض. ومن يشتري اآلن فالربح حليفه. وقد‬                         ‫وال��ل��ب��ن��ان��ي. ك��ل م��ش��اري��ع��ن��ا تُ��س��اه��م في‬
 ‫مصطفى محمد الحريري: زيادة ضريبة العقارات‬                       ‫يحصل على المتر بمعدل ألف دوالر أو أكثر‬                          ‫تمتين أواصر المحبة والعالقات بين شعبينا.‬
              ‫تزيد جمود القطاع‬                                  ‫ً‬                                                 ‫ً‬
                                                                ‫قليال ويُ��زّود بسند ملكية للشقة. مستقبال‬                       ‫وطيران الشرق األوسط ساهم في اإلنتشار‬
‫ج��دي��دة، وع���ادت الثقة العربية إل��ى لبنان،‬                  ‫ق��د ت��ط��رأ زي���ادة م��ن 03 إل��ى %04 على هذه‬                ‫ف��ي ارب��ي��ل. وه��ن��اك 6 ال��ى 7 م��ص��ارف منها‬
                         ‫ً‬
‫ف��ه��و س��ائ��ر ح��ت��م��ا إل���ى تحسن ع��ل��ى كافة‬            ‫األسعار. فالمشروع ينهض بسرعة ضمن‬                                ‫ما ساهم في ازده��ار المنطقة وفتح فرص‬
‫االتجاهات. ولقد لفتتني عنوان معبر على‬                           ‫برنامج محدد له. وقد أصبحنا في الطوابق‬         ‫ُ‬                 ‫عمل فيها في المطاعم لو قطاع الفنادق‬
‫غ�لاف اح��دى المجالت ت��ق��ول: “متى يعود‬                        ‫الرابعة والخامسة. وتجاوزت مبيعاتنا الـ%06‬                       ‫واالتصاالت. ونعد الجالية اللبنانية الثالثة‬
                        ‫الخليج إلى لبنان”؟‬                      ‫واالقبال قوي جداً. ونحن مستمرون بعملية‬                          ‫بعد التركية وااليرانية هناك حيث يتواجد 52‬
                                                                                            ‫البيع والحجوزات اآلن.‬               ‫ألف لبناني بين اربيل، السلمانية وداهوك‬
‫هل يعود غالء أسعار العقارات إلى‬                                                                                                 ‫(م��ق��اول��ون، ت��ج��ار، مستثمرون، موظفون،‬
                                          ‫ندرتها؟‬               ‫ما رأيك بالعجز المتواصل في الموازنة‬                                     ‫مدراء شركات، اتصاالت، ومصارف).‬
‫االرتفاع في أسعار العقارات الذي شهدناه‬                          ‫اللبنانية واقتراح تغطيته من الضرائب‬
‫قبل عامين ه��و مجرد تصحيح مستواها.‬                                                           ‫على العقارات؟‬                      ‫كيف أثرت أحداث الربيع العربي على‬
‫ف��ق��د ك��ان��ت أس��ع��ارن��ا م��ت��ه��اودة وزادت عن‬           ‫إن أي ضريبة تفرض على العقارات تزيد من‬                                                ‫الوضع العقاري في لبنان؟‬
‫ح��ده��ا ف��ي اإلرت���ف���اع ف��ي ب��ع��ض المناطق‬               ‫جمود ال��س��وق العقاري الحاصل وال تفيد‬                          ‫لم نتأثر بها كثيراً في لبنان على الصعيد‬
‫لوجود مجموعة مستثمرين لدينا. لكنها‬                                                               ‫ً‬
                                                                ‫بشيء. سابقا كتجار بناء خبرنا أزمات عقارية‬                       ‫ال��ع��ق��اري، ال ب��ل ك��ان ب��اإلم��ك��ان االستفادة‬
‫ل��م ترتفع كثيراً بالمقارنة م��ع غير بلدان.‬                               ‫ً‬
                                                                ‫مماثلة وتطلب األم��ر منا وق��ت��ا لتخطيها.‬                      ‫منها بشكل أفضل. لوال ان المشكلة هي‬
     ‫ً‬
‫ففي اربيل قد يصل متر األرض أحيانا في‬                            ‫نطالب بحلول عبر خفض الضرائب بدل‬                                 ‫ف��ي ع��دم االستقرار السياسي واالنقسام‬
‫المناطق التجارية إل��ى 8 آالف دوالر. وفي‬                        ‫زيادتها. يجب معالجة ملف األمالك البحرية‬                         ‫السياسي العامودي الحاد في المجتمع‬
          ‫ً‬
‫منطقتي الحمراء أوالروشة مثال قد يصل‬                             ‫عبر قوانين خاصة لمردودها الكبير على‬                             ‫اللبناني بين فريقين ما أدى إلى انخفاض‬
              ‫ً‬
‫المتر إلى 21 ألف و51 ألف أحيانا. نحن بأمس‬                       ‫الدولة. إنما نحن كقطاع فيجب دعمنا عبر‬                           ‫نسبة ال��ن��م��و إل���ى %2 ووج����ود الحكومة‬
‫الحاجة إل��ى االستقرار السياسي واألمني‬                          ‫تفعيل عمل مؤسسة اإلس��ك��ان وهيئتها‬                             ‫الحالية، واألوض���اع االقليمية ال��س��ائ��دة. لو‬
                       ‫ً‬
‫لتستقر األسعار عقاريا وليتم استيعاب هذه‬                         ‫العامة وتشجيع وزي���ادة ال��ق��روض وتأمين‬                       ‫ألقينا نظرة على دب��ي، لوجدنا أن هناك‬
            ‫األسعار من المهتمين بالقطاع.‬                        ‫األموال لمتوسطي الدخل. لكن أي شيء‬                               ‫م�لاي��ي��ن االس��ت��ث��م��ارات ف��ي��ه��ا ن��ت��ي��ج��ة إقبال‬
                                                                ‫ن��ح��ت��اج ال���ى ال���ه���دوء ال��س��ي��اس��ي لتشجيع‬          ‫المستثمرين ال��ه��ارب��ي��ن م��ن ب�لاده��م بعد‬
‫هل باتت تركيا وقبرص تنافسان لبنان‬                                           ‫الناس على االستثمار والشراء.‬                        ‫أحداث الربيع العربي. بدل أن يستقطبهم‬
       ‫ً‬
‫عقاريا؟ وأصبحتا أكثر جاذبية عقاريا من‬          ‫ً‬                                                                                ‫لبنان ويستفيد منهم، وه��و البلد الرائع‬
                                              ‫لبنان؟‬            ‫هل وص��ل سعر العقار إل��ى ال��ذروة‬                              ‫ول��ك��ن ال�����رازح ت��ح��ت م��ش��اك��ل��ه السياسية‬
‫ل��ب��ن��ان يبقى ل��ب��ن��ان مهما ح��ص��ل. وف��رص‬               ‫في 3102؟ وهل تظن بأنه سيرتفع أم‬                                 ‫واألمنية التي انعكست سوءاً على أحواله‬
‫االستثمار فيه أينما كانت تجذب المستثمر،‬                            ‫ينخفض؟ أم يكون عرضة للتغيرات؟‬                                ‫االقتصادية. حيث المطاعم تقفل والعمل‬
‫في حين ان في تركيا اآلن ف��رص استثمار‬                           ‫ك��ل ش��يء متوقف على ال��ظ��روف األمنية‬                         ‫في الفنادق ضعيف، وبالتالي ف��ان النمو‬
‫هامة. وقبال كانت دبي مستقطبة بسبب‬        ‫ً‬                      ‫وال��س��ي��اس��ي��ة واألح�������داث ال��م��ت��ن��ق��ل��ة التي‬          ‫إلى تراجع أن بقينا على هذا المنوال.‬
‫األم��ن واالس��ت��ق��رار وجاذبية األس��ع��ار. ولكن‬              ‫نشهدها. نأمل أن ال نشهد فترات صعبة‬
‫ت��ص��ع��ب ال��م��ق��ارن��ة ب��ي��ن ال��س��وق العقاري‬           ‫يصاحبها هبوط حاد في األسعار. إن جرت‬                             ‫أي حلول تقترحونها؟ وما الذي تتوقعونه‬
‫ال��ل��ب��ن��ان��ي وغ��ي��ره.وي��ل��ع��ب ت��دن��ي األس��ع��ار‬   ‫االن��ت��خ��اب��ات ال��ن��ي��اب��ي��ة وت��ش��ك��ل��ت حكومة‬                               ‫للعام 3102؟‬
82
‫عقار 38‬

                                                                                                                       ‫دوراً إل��ى ج��ان��ب ع��وام��ل االس��ت��ق��رار واألم��ن‬
                                                                                                                       ‫والتوجهات الحكومية وما إلى هنالك في‬
                                                                                                                                                     ‫جذب المستثمرين.‬

                                                                                                                       ‫رئيس االتحاد العام للغرف العربية الوزير‬
                                                                                                                             ‫ً‬
                                                                                                                       ‫السابق عدنان القصار أعلن أخيرا انه‬
                                                                                                                       ‫يجب عقد جلسات حوار وان كل ما يقرب‬
                                                                                                                       ‫بين اللبنانيين هو لمصلحة الوطن فما‬
                                                                                                                                                               ‫رأيكم؟‬
                                                                                                                       ‫ه‬ ‫كالم مسؤول صادر عن شخص خبير نجلّ‬
                                                                                                                       ‫ونحترمه. وقد ركزنا على نفس األفكار وعلى‬
                                                                                                                       ‫ض����رورة اي��ج��اد ح��ل��ول ل�ل�أزم���ات السياسية‬
                                                                                                                                       ‫واألمنية القائمة في البلد.‬

                                                                                                                       ‫شدد وزير المال السابق جهاد ازعور على‬
                                                                                                                       ‫تضافر الجهود بين القطاعين العام‬
                                                                                                                       ‫والخاص لمعالجة األوضاع االقتصادية‬
                                                                                                                                                          ‫فما رأيكم؟‬
                                                                                                                       ‫ي��ن��ب��غ��ي ع��ل��ى ال��ح��ك��وم��ة ت��س��ه��ي��ل عمل‬
                                                                                                                       ‫ال��ق��ط��اع ال��خ��اص ع��ب��ر اع��ط��اء التسهيالت‬
                                                                                                                       ‫ال�ل�ازم���ة ل���ه ب��ع��دم ف���رض ض���رائ���ب عقارية‬
                                                                                                                       ‫وتسريع استخراج ال��رخ��ص واي��ج��اد ضوابط‬
                                                                                                                       ‫ض��د ال��ف��ل��ت��ان ال��م��وج��ود ودع���م المصارف‬
                                                                                                                       ‫المقرضة لمن يتطلع إل��ى ش��راء الشقق‬             ‫ُ‬
                                                                                                                                                                ‫السكنية.‬

                        ‫الباب الوحيد االن لتسويق العقارات هو القروض المصرفية‬                                           ‫ما رأيكم بدعم المصرف المركزي‬
                                                                                                                                                  ‫للمصارف المقرضة؟‬
‫ملفت للنظر. ول��ذل��ك ن���رى المحافظات‬                                                                  ‫اربيل؟‬         ‫هذا الدعم غير كاف. ألن دعم المصارف عبر‬
‫الكردية قد سبقت غيرها. لقد زرت البصرة‬
         ‫ُ‬                                                ‫يشهد ال��ع��راق حركة إع���ادة بناء ف��ي كافة‬                 ‫القروض المعطاة للناس هو الباب الوحيد‬
‫وغيرها ورأيتها تحذو حذو كردستان. والعراق‬                  ‫المحافظات. وهي ستعتبر في السنوات‬                                                      ‫ً‬
                                                                                                                       ‫لتسويق العقارات حاليا، لذا يجب التشديد‬
‫آمن بالنسبة للشباب اللبناني. وكردستان‬                     ‫المقبلة من أكبر الورش في العالم. ولديها‬                      ‫على خفض الفوائد وتأمين أموال بفوائد‬
              ‫ً‬          ‫ً‬
‫مستقرة سياسيا واقتصاديا. وأدعو الجميع‬                     ‫اإلمكانيات المالية وميزانية السنة لديهم‬                      ‫مخفضة ع��ب��ر اآلل���ي���ات ال��م��ت��ب��ع��ة م��ن قبل‬
                  ‫إلى التوجه نحو العراق.‬                  ‫021 مليار دوالر. وهناك خطط لزيادة تصدير‬                                                               ‫مصرف لبنان.‬
                                                          ‫النفط من 2 مليون برميل إل��ى 8 ماليين‬
‫ماذا عن مصطفى الحريري اإلنسان،‬                            ‫برميل خالل السنوات المقبلة ويجري تطوير‬                       ‫رئيس المؤسسة العامة لتشجيع‬
                        ‫المساعد لشباب لبنان؟‬              ‫ام��دادات النفط. فالبلد عطشى لمشاريع‬                         ‫االستثمارات “اي��دال” المهندس نبيل‬
‫أن��ا اب��ن ال��م��رح��وم محمد ال��ح��ري��ري المزارع.‬     ‫اإلن���م���اء ب��ع��د ع��ش��ر س���ن���وات م���ن ال��ح��روب‬   ‫عيتاني أعلن في انعقاد المنتدى‬
‫بدأنا من صيدا، وأنا من عائلة مؤلفة من 8‬                   ‫ً‬
                                                          ‫جعلتها مستبعدة كبلد وخارج التاريخ. حاليا‬                     ‫العربي األوروبي بأن المنتدى يساهم‬
‫أوالد، لم يبخل علينا والدي لجهة تعليمنا،‬                       ‫ً‬           ‫ً‬         ‫ً‬
                                                          ‫المناطق األك��ث��ر أم��ن��ا وأم��ان��ا سياسيا هي‬             ‫في تفعيل التبادل التجاري الحر لتعزيز‬
‫شقيت طريقي رغم كل الظروف في هذا‬                 ‫ُ‬         ‫كردستان. وتحتاج لكل شيء وقد اسست‬                             ‫مناخ المنافسة وتفعيل جاذبية المناخ‬
‫البلد، وعملت في قطاع البناء في صيدا،‬    ‫ُ‬                 ‫حكومتها منذ 6002 لبنى تحتية متكاملة‬                                                             ‫االستثماري؟‬
‫صور، النبطية، جونيه، الجبل، وبيروت. لدي‬
 ‫ّ‬                                                        ‫وسبقت غيرها من المحافظات وتطورت‬                              ‫ك���ل ال���ل���ق���اءات وال����ح����وارات ت��س��اه��م في‬
‫ثالثة أوالد واب��ن��ت��ان. اث��ن��ان م��ن األوالد وابنة‬   ‫بشكل قياسي م��ن: م��ط��ار ج��دي��د، إنفاق،‬                   ‫ت��ع��زي��ز ال��ع�لاق��ات وت��ش��ج��ي��ع المستثمرين‬
‫يعملون معي في اربيل. أحدهما مهندس‬                         ‫ج��س��ور، شبكة ط��رق��ات، م��ي��اه، بنى تحتية،‬               ‫واالستثمارات ولكننا نتطلع إل��ى األفعال‬
‫واآلخ��ر رجل أعمال. واإلبنة اختصاصية في‬                   ‫أوت���وس���ت���رادات، شبكة ات���ص���االت، إنترنت،‬                                                ‫على األرض.‬
‫م��ج��ال الترجمة. إل��ى ج��ان��ب اللغات األرب��ع‬          ‫جامعة أميركية، مدرسة الشويفات، مدرسة‬
                        ‫ّ‬
‫ال��ت��ي تتقنها ت��ن��وي تعلم اللغة الكردية‬               ‫فرنسية. فالدولة ساهرة على البلد بشكل‬                         ‫هل هناك ف��رص عمل للشباب في‬
‫وال��ت��رك��ي��ة. أحببنا ال��ع��راق وأرب��ي��ل طقسها‬
‫جميل. لكن شتاءها قاس. فهي تقع في‬
                      ‫ٍ‬                                                         ‫االرتفــاع الحــاصــل فــي اسعــار‬
‫منطقة جبلية وقد تم أخيراً إنشاء مشروع‬
                                           ‫“تلفيريك”.‬                                      ‫العقــارات مجــرد تصـحيـــح‬
‫تأمين‬          ‫48‬

                                         ‫لوسيان لطيف (المدير العام):‬
                          ‫‪ LIBANO-SUISSE‬رائــدة فـي قطـــاع التأميــن‬
         ‫وبطـاقتهــا الصحيـة تشمـل لبنـان وفرنسـا والعالـم العربـي‬
                    ‫قانون التأمين في لبنان بحاجة الى تحديث وال يتماشـى‬
                   ‫مــع متطلبــات القطـاع واالقتصـاد والبلـد والمنطقــة‬

                                               ‫ً‬
‫أي��ض��ا ق��دي��م وال ي��ت��ن��اس��ب م��ع التأمين‬               ‫ق��وان��ي��ن ج��دي��دة ل��ل��ق��ط��اع. فالشركات‬        ‫ما هو تقييمكم للعام 2102، وماذا‬
‫ال���ح���دي���ث . وك��ل�ا ال���ق���ان���ون���ي���ن بحاجة‬        ‫الزالت تعمل تحت مظلة قانون قديم‬                        ‫تستشرفون لسنة 3102 في قطاع‬
‫لتعديل. المشكلة في قطاع التأمين‬                                 ‫ال يتماشى مع متطلبات البلد والقطاع‬                                                              ‫التأمين؟‬
‫ه���ي ح���رب األس���ع���ار ون��ح��ن ن��ص��ر على‬
          ‫ّ‬                                                     ‫واالق��ت��ص��اد والمنطقة، بالرغم م��ن أن‬                                 ‫ً‬
                                                                                                                       ‫ع�����ام 2102 ك�����ان ص���ع���ب���ا ع���ل���ى جميع‬
‫ع��دم خ��وض��ه��ا، حتى ل��و اض��ط��ررن��ا الى‬                   ‫اللبنانيين رواد في قطاع التأمين في‬                     ‫القطاعات بسبب احداث الربيع العربي‬
‫رف��ع سعر البوليصة بحيث أن��ه عندما‬                                            ‫بلدهم والدول العربية.‬                   ‫وال���ح���رب ف���ي س���وري���ا وت���داع���ي���ات ذلك‬
‫ت��ح��ص��ل ال��م��ش��ك��ل��ة م����ع ال���م���ؤم���ن ال‬                                                                                             ‫ً‬
                                                                                                                       ‫ع��ل��ى ل��ب��ن��ان. ف��ض�لا ع��ن أن وض��ع البلد‬
‫نتقاعس ع��ن ال��ق��ي��ام بكل م��ا ينبغي‬                         ‫هل تصدرون بوالص تأمين خاصة‬                             ‫ال��م��ع��ي��ش��ي، االق���ت���ص���ادي، السياسي،‬
‫ل�لإل��ت��زام بتعهداتنا. ون��أم��ل ان تتعظ‬                      ‫بالحوادث االمنية والمشاغبات‬                            ‫واألم��ن��ي غير مستقر. رغ��م ذل��ك كانت‬
‫شركات التأمين حتى تحد من خسائرها‬                                                                 ‫السياسية؟‬             ‫الـ 2102 سنة جيدة بالنسبة لـ -‪LIBANO‬‬
                                            ‫المادية.‬            ‫في اللبنانية السويسرية نحن نعرض‬                        ‫‪ SUISSE‬ال��ت��ي ت��اب��ع��ت خ��ط��ة توسعها.‬
                                                                ‫ب��ول��ي��ص��ة ت��أم��ي��ن ت��ح��ت اسم‪Political‬‬        ‫فاشترينا شركة تأمين في مصر، ونتطلع‬
‫فرضت وزارة الصناعة الزامية التأمين‬                              ‫‪( ”“ Violence‬أو ال��ع��ن��ف السياسي‬                    ‫الى التوسع باتجاه العراق وليبيا. ونحن‬
‫على المصانع، هل ترى أن بامكان‬                                   ‫والمشاغبات األمنية) والتي يعتمدها‬                      ‫ال��ي��وم م��ت��واج��دون ف��ي ك��ل م��ن: لبنان‬
‫أصحابها دف��ع اق��س��اط التأمين‬                                 ‫ال��ب��ع��ض، ب��ال��رغ��م م��ن وج����ود صعوبة‬          ‫، قطر، الكويت، االم���ارات، األردن، مصر‬
‫في ظل هذه الظروف األقتصادية‬                                     ‫ف��ي اك��ت��ت��اب ه��ذا ال��ن��وع م��ن البوالص‬         ‫وال��م��م��ل��ك��ة ال��ع��رب��ي��ة ال��س��ع��ودي��ة (عبر‬
                                               ‫المتردية ؟‬       ‫ل��دى م��ع��ي��دي ال��ت��أم��ي��ن ن��ظ��را” لحصول‬      ‫شركة أمانة)، وبهذا اصبحت -‪LIBANO‬‬
‫ب��رأي��ي ه���ذا ي��ج��ب ان ي��ح��ص��ل ق��ب��ل كل‬               ‫هذه الحوادث األمنية في اآلونة األخيرة‬                  ‫‪ SUISSE‬من كبرى الشركات االقليمية.‬
‫ش�����يء م����ن أج�����ل ح���م���اي���ة االس���ت���ث���م���ار‬    ‫ونظرا” لألضرار الجسيمة الناتجة عنها.‬                  ‫ك��م��ا أن ح��ج��م اق��س��اط المجموعة زاد‬
‫والموظفين ف��ي أي مصنع ك���ان، فال‬                                                                                     ‫ب��ن��س��ب��ة %02 وه���ي ن��س��ب��ة ج��ي��دة ج���دا”‬
                                                                                                                         ‫ّ‬
‫ي��س��ت��ط��ي��ع ص���اح���ب م��ع��م��ل أو مصنع‬                  ‫كيف تقيمون قانون دمج البوليصة‬                          ‫ن��ظ��راً ل��ل��رك��ود االق��ت��ص��ادي ال��س��ائ��د في‬
‫ال��م��ج��ازف��ة ب��ع��دم ال��ت��أم��ي��ن. وف���ي اس��وأ‬        ‫االلزامية ضد األض��رار الجسدية مع‬                      ‫المنطقة. أما بالنسبة للـ 3102، فأرى أنها‬
‫ال���ح���االت، اذا ت��وق��ف ع��م��ل المعمل أو‬                   ‫بوليصة الحوادث المادية ضد الغير؟‬
                                                                        ‫ّ‬                                              ‫ستكون على غرار الـ 2102، فاالضطرابات‬
‫المصنع من جرّاء كارثة فإن قيمة قسط‬                              ‫أنا أحبذ التأمين االلزامي على السيارات‬                 ‫ال زالت موجودة في المنطقة. ونحن ال‬
‫ال��ت��أم��ي��ن ال��س��ن��وي لبوليصته ليست‬                      ‫ض��د األض����رار ال��م��ادي��ة وال��ج��س��دي��ة، كما‬   ‫نزال نعمل في ظل هذه األج��واء على‬
‫ذات أهمية نسبة لحجم المجازفة التي‬                               ‫إل��زام��ي��ة ت��أم��ي��ن ال��ب��ن��اء، واالستشفاء‬     ‫تطوير برامجنا. ونأمل تحسن الوضع‬
      ‫يرتكبها ان لم يؤمن على مصالحه.‬                            ‫وغيرهم. لكن قانون شركات التأمين‬                                                                    ‫ً‬
                                                                                                                       ‫ع��م��وم��ا ع��ب��ر ال��م��زي��د م��ن التنسيق بين‬
                                                                ‫في لبنان قديم وكذلك قانون السير‬                        ‫قطاع التأمين ووزارة االقتصاد عبر وضع‬
‫ه��ل رفعتم م��ن قيمة بوالص‬
‫االستشفاء تماشيا” مع التضخم‬
      ‫الحاصل في فاتورة اإلستشفاء؟‬
‫ب���ال���ن���ظ���ر ل����ع����دم ش����م����ول ال���ض���م���ان‬    ‫المشكلــة فــي قطــاع التـأميــن‬
‫اإلجتماعي كافة المواطنين، كما انه‬
‫حتى المضمونين ال يالقون التغطية‬
‫ال��م��ط��ل��وب��ة، ف��إن��ن��ا ك��ش��رك��ات تأمين‬
                                                                    ‫حــرب االسعــار ونحــن. نصـــر علــى‬
‫ملزمون بالتغطية الصحية الشاملة‬
‫لكل مؤمن لدينا. ونحن في -‪LIBANO‬‬                                         ‫عــدم خــوضهــا حتــى لواضطـررنا‬
‫‪ SUISSE‬نحاول ايجاد توازن بين مصلحة‬
‫المؤمن ومصلحة الشركة. وهنا كان‬
‫ال بد لنا من رفع قيمة بوليصة التأمين‬               ‫ّ‬
                                                                                     ‫الــى رفــع سعــر البــوليصـــة‬
‫تأمين 58‬
                                                                                                                     ‫ً‬
                                                                                                                 ‫ال��ص��ح��ي بالشكل ال��ل�ازم ت��م��اش��ي��ا مع‬
                                                                                                                 ‫الغالء الطارئ على فاتورة اإلستشفاء‬
                                                                                                                 ‫كي نتمكن من تلبية زبائننا عند حدوث‬
                                                                                                                                   ‫ً‬
                                                                                                                 ‫أي طارىء معهم والتزاما منا بقوانين‬
                                                                                                                 ‫التأمين. ونحن نعمل اليوم عبر شركة‬
                                                                                                                 ‫‪ TPA‬عالمية ‪ ، GlobeMed‬وهي الشركة‬
                                                                                                                 ‫المكلفة ب��إدارة محفظتنا الطبية في‬
                                                                                                                 ‫لبنان والمنطقة، والتي تعمل أيضا”‬
                                                                                                                 ‫ع��ل��ى ت��س��ه��ي��ل أم�����ور ال��م��ؤم��ن��ي��ن في‬
                                                                                                                 ‫المستشفيات وع��ل��ى م��راق��ب��ة فواتير‬
                                                                                                                 ‫االس��ت��ش��ف��اء ت��ف��ادي��ا” ألي ه���در، ح��ت��ى ال‬
                                                                                                                 ‫نتكبد ال نحن وال المؤمن أي زي��ادة في‬
                                                                                                                 ‫األقساط. ولكن، تبقى أسعارنا ونوعية‬
                                                                                                                 ‫خدماتنا وتغطيتا مدروسة ومميزة في‬
                                                                                                                                               ‫لبنان والمنطقة.‬

                                                                                                                 ‫لماذا ال يكون هناك شركات ‪TPA‬‬
                                                                                                                            ‫خاصة في كل شركة تأمين؟‬
                                                                                                                 ‫غالبا ما يتم التساؤل عن إمكانية أن‬                ‫ً‬
                                                                                                                 ‫ي��ك��ون لكل ش��رك��ة تأمين ش��رك��ة ‪TPA‬‬
                                                                                                                      ‫ً‬
                                                                                                                 ‫داخ��ل��ي��ة خ��اص��ة ب��ه��ا. أن���ا ش��خ��ص��ي��ا أحبذ‬
                                                                                                                 ‫التعامل م��ع شركة ‪ TPA‬خارجية فهي‬
                                                                                                                 ‫تتعاطى مع عدد كبير من المستشفيات‬
                                                                                                                 ‫وب��ات��ت ت��ع��رف كيفية ال��ت��ف��اوض معها‬
                                                                                                                 ‫على التعرفة وك��ل التفاصيل الالزمة.‬
                                                                                                                 ‫وش���رك���ات ال���ـ ‪ TPA‬ت��ع��م��ل ع��ل��ى إقامة‬
                                                                                                                 ‫ع�لاق��ة ب��ي��ن ش��رك��ة ال��ت��أم��ي��ن، المؤمن‬
                                                                                                                 ‫والمستشفى، وت��ك��ون بمثابة حكم‬
                                                                                                                 ‫متجرد ن��زي��ه يعمل لمصلحة الجميع.‬
                                                                                                                 ‫ونعتبر الـ‪ ”TPA “GlobeMed‬الذي نعمل‬
                                                                                                                 ‫معها بانها األفضل في المنطقة. إذ‬
                                                                                                                 ‫نتواجد من خالل ‪ GlobeMed‬في أكثر‬
                                                                                                                 ‫م��ن 61 دول��ة ولدينا أك��ث��ر م��ن 2 مليون‬
                                                                                                                 ‫م���ؤم���ن ون��س��ت��ث��م��ر ف���ي أف���ض���ل نظام‬
                                                                                                                 ‫خدمات تأمينية إلرض��اء زبائننا السيما‬
                                                                                                                 ‫ان ‪ GlobeMed‬مختصة في العالقة مع‬
                                                                                                                                                    ‫المستشفيات.‬

                                                                                                                 ‫مددتم أوقات الدوام لغاية الساعة‬
                                                                                                                 ‫الثامنة مساء في سبيل تغطية‬
                                                                                                                 ‫التأمين لحوادث السير، كيف كانت‬
                                                                                                                                                             ‫النتائج ؟‬
                                                                                                                                             ‫ً‬
                                                                                                                 ‫نحن نسعى دائ��م��ا ال��ى توفير خدمات‬
                                                        ‫ً‬
                        ‫لوسيان لطيف: نسعى دائما الى توفير خدمات اضافية لزبائننا‬
                                                                                                                 ‫إضافية لزبائننا. وم��ن هنا كانت فكرة‬
                                                                                                                 ‫ت��م��دي��د س��اع��ات ال��ع��م��ل ح��ت��ى الثامنة‬
‫3002 وب���ال���ت���ال���ي ت��ط��وي��ر وج����ودن����ا في‬    ‫في مجال التأمين الصحي. فمن يحمل‬                       ‫م���س���اء ب��ح��ي��ث ي��ت��م��ك��ن ال���م���ؤم���ن���ون‬
‫المنطقة. فباإلضافة ال��ى وج��ودن��ا في‬                     ‫بطاقة ‪ LIBANO-SUISSE‬اإلستشفائية‬                       ‫الموظفون وغيرهم من إيجاد الوقت‬
‫ق��ط��ر، ال��ك��وي��ت، االم�����ارات، األردن، مصر‬          ‫يستطيع االستشفاء في فرنسا والعالم‬                     ‫بعد دوام عملهم للتصريح عن حوادث‬
‫وال��م��م��ل��ك��ة ال��ع��رب��ي��ة ال��س��ع��ودي��ة (عبر‬   ‫ال��ع��رب��ي، ون��س��ع��ى ال���ى ت��وس��ي��ع نطاق‬     ‫السير بالحضور إلى مكاتبنا لمراجعة‬
‫شركة أمانة)، نسعى أيضا الى التوسع‬                                     ‫خدماتنا بشكل أفضل وأسرع.‬                                                  ‫ً‬
                                                                                                                                               ‫ملفاتهم شخصيا.‬
‫في العراق مبدئيا خالل هذه السنة والى‬                          ‫ّ‬
                                                           ‫ون��ح��ن م��ا زل��ن��ا م��اض��ي��ن ق��دم��ا” بخطتنا‬       ‫ما هي مشاريعكم المستقبلية؟‬
 ‫افتتاح شركة في األراضي الفلسطينية.‬                        ‫التوسعية ال��ت��ي أطلقناها ف��ي العام‬                 ‫لقد أصبحت اللبنانية - السويسرية رائدة‬
‫تأمين‬           ‫68‬

                                                                                            ‫جوزيف خوام (المـديـر العــام):‬
                             ‫‪ SECURITE ASSURANCE‬متعـاقـدة مـع أكثــر‬
                   ‫مـن 04 شــركــةتأميــن فــي العــالــم العــربـي‬
            ‫تغطيــة ضـد الـزالزل تشمـل كـافــة األراضــي اللبنانيــة‬
                                                                ‫الوقت عينه للتصاعد. كما أتوقع حصول‬                    ‫ما هي المشاكل التي تواجه قطاع‬
                                                                ‫مضاربة شرسة بين شركات التأمين التي‬                                                     ‫التأمين في لبنان؟‬
                                                                ‫ستتضرر من الموضوع على غرار ما حصل‬                         ‫ً‬       ‫ً‬
                                                                                                                      ‫اص��ب��ح التأمين ف��ي لبنان ق��ط��اع��ا شائكا.‬
                                                                ‫في االردن. وهنا يجب درس إمكانية التأمين‬               ‫فأسعار البوالص لم يطرأ عليها أي زيادة‬
                                                                ‫على مليون و002 الف سيارة لبنانية وكيفية‬                                                                ‫ً‬
                                                                                                                      ‫ت��م��اش��ي��ا م���ع ال��ت��ض��خ��م ال���ح���اص���ل وزي�����ادة‬
                                                                                                  ‫الدفع.‬              ‫ال��روات��ب وغيرها. وعلى سبيل المثال فإن‬
                                                                                                                      ‫بوليصة التأمين على السيارة ض��د الغير‬
                                                                ‫هل هناك طلب على التأمين ضد االخطار‬                    ‫ً‬
                                                                                                                      ‫ثابتة على سعر 001 دوالر منذ 02 سنة. علما‬
                                                                ‫السياسية، حوادث االره��اب، والشغب‬                     ‫ان %04 من المحفظة التأمينية للشركات‬
                                                                                                  ‫األمني؟‬             ‫تندرج ضمن هذه النوع من التأمينات على‬
                                                                ‫ه��ن��اك طلب على ه��ذه ال��ب��وال��ص، لكنها‬           ‫السيارات. لذلك قررنا منذ سنة ونيف متابعة‬
                                                                ‫ال ت��ن��درج ضمن اختصاصنا. وال ت��ؤث��ر على‬           ‫االح��ص��اءات ف��ي ه��ذا المجال، واستقدمنا‬
                                                                ‫نشاطاتنا. اال ان حجم عملنا في سوريا قد‬                ‫لهذه الغاية جهازاً متطوراً نضع على ضوئه‬
                                                                ‫تدنى بنسبة %07 نظراً لما يحصل فيها من‬                 ‫سياستنا التسعيرية، وهو يحدد لنا الخسارة‬
     ‫جوزيف خوام: لبنان اكثر بلد عربي يتمتع‬                      ‫حوادث أمنية. أما الحوادث األمنية في لبنان‬             ‫التي نتكبدها باعتمادنا هذه األسعار التي‬
              ‫بالوعي التاميني‬                                   ‫فتبقى مقبولة بالمقارنة. وتداعيات الربيع‬               ‫باتت ال��ي��وم زه��ي��دة ج���داً. ول��ذل��ك ك��ان ال بد‬
                                                                                                                        ‫ّ‬
‫ه����ي ‪ MED PLUS‬وت���ع���اق���دن���ا أخ�����ي�����راً مع‬                 ‫العربي لم يكن لها أي تأثير علينا.‬            ‫لنا من خوض مجاالت عمل جديدة لتامين‬
‫ال���ـ ‪ GLOBEMED‬ألن أدائ��ه��ا يلبي شريحة‬                                                                             ‫السيولة الالزمة. واالشكالية الثانية هي ان‬
‫واس���ع���ة م���ن ال���زب���ائ���ن ال���ذي���ن ن���رغ���ب في‬              ‫أخبرنا عن فروعكم في الخارج؟‬                 ‫هناك بعض الشركات الصغيرة برأسمال‬
                  ‫استيعابهم ضمن نطاق عملنا.‬                     ‫ال ف��روع لنا ف��ي ال��خ��ارج. نتعامل م��ع شركة‬       ‫م���ت���واض���ع ت��ع��ان��ي م��ش��اك��ل ف���ي بنيتها‬
                                                                ‫‪ ، ISA‬وتتعاقد هي بدورها مع شركات تأمين‬                ‫األساسية وحتى ان تم دمجها فإن ذلك قد‬
‫في حال حصول زالزل في لبنان كما‬                                  ‫موجودة ومسجلة في بلدانها وهي شركات‬                    ‫ال يجدي نفعا. م��ن ه��ذا المنطلق، أتمنى‬   ‫ً‬
  ‫يشاع فهل هناك بوالص تأمين لذلك؟‬                               ‫مرموقة ومعروفة هناك. ونمنحها منتجاتنا‬                 ‫على وزارة االق��ت��ص��اد ال���زام ه��ذه الشركات‬
‫ل��دي��ن��ا ت��غ��ط��ي��ة ض���د ال������زالزل ت��ش��م��ل كافة‬           ‫ونساعدها في مجال التسويق لها.‬                                                    ‫ّ‬
                                                                                                                      ‫برفع رأسمالها لحث أصحابها، على تصحيح‬
‫األراض����ي اللبنانية. وحينها سنمنى كلنا‬                                                                              ‫ادائ��ه��م وتغير نمط مضاربتهم. نحن في‬
‫بالخسائر. هناك توقع بحدوث ال���زالزل من‬                          ‫كيف تقيم الوعي التأميني في لبنان؟‬                    ‫‪ Securite Assurance‬رفعنا رأسمال الشركة‬
‫اآلن إل��ى 001 ع��ام مقبلة. حتى ذل��ك الوقت‬                     ‫معروف عن لبنان أنه اكثر بلد عربي يتمتع‬                ‫ال���ى 51 م��ل��ي��ون دوالر. وت��ع��زز موقعنا لدى‬
                            ‫“يخلق اهلل ما ال نعلم”.‬             ‫بالوعي التأميني. وي��أت��ي بعده المغرب،‬                                                 ‫الوسطاء والزبائن.‬
                                                                ‫حيث توفر الدولة مظلة تأمينات واسعة.‬
                   ‫ما خطواتكم المستقبلية؟‬                       ‫ولكن مقارنة بأوروبا واميركا نحن متراجعون،‬             ‫لقد فرضت الدولة التأمين االلزامي على‬
‫أسسنا شركة ‪ISA (International Security‬‬                          ‫ويجب على ال��دول��ة ف��رض تأمينات الزامية‬             ‫المصانع والسيارات ضد األضرار المادية،‬
‫‪ )Assistance‬المختصة بالعمل في العالم‬                            ‫كما هي حالها اآلن ورفع رأسمال الشركات‬                  ‫كيف تجد هذه السياسة وهل تشجعها؟‬
‫العربي، ولدينا تعاقد مع ما يزيد على الـ04‬                       ‫كونها تفتح لهم اس���واق تأمينية جديدة:‬                ‫نحن نحبذ قرار وزارة الصناعة بإلزامية التأمين‬
‫ش��رك��ة ت��أم��ي��ن ب���ال���دول ال��ع��رب��ي��ة. ون��س��وق‬
      ‫ّ‬                                                         ‫كالتأمين االل��زام��ي على ال��س��ي��ارات، على‬            ‫ً‬
                                                                                                                      ‫على المصانع م��ن حيث ال��م��ب��دأ. علما أن‬
‫منتجاتنا من خالل شركات التأمين هناك.‬                            ‫المعامل، المصاعد، األمالك المشتركة في‬                 ‫المصانع الكبيرة ال تحتاج للقانون لتؤمن‬
‫ونعمل في: الكويت، سوريا، االردن، دبي،‬                           ‫المباني شرط تحسين االداء المهني لكل‬                   ‫على مصالحها. وذل���ك عكس المصانع‬
                                                   ‫والعراق.‬                           ‫شركات التأمين هذه.‬              ‫الصغيرة كالمخارط وكسارات الحجارة التي‬
‫نحن موجودون في لبنان ولدينا ميزة تتمثل‬                                                                                ‫ل��دي��ه��ا رخ���ص م��ص��ان��ع وت��س��ع��ى للحصول‬
‫في ادخ��ال بوالص الـ ‪ Premium‬من الدول‬                           ‫هل تتعاملون مع شركات الــ‪ TPA‬وما‬                      ‫على التأمين. أما بالنسبة للتأمين االلزامي‬
‫العربية ال��ى لبنان. ون��أم��ل ان نحقق خالل‬                                                          ‫رأيكم فيها؟‬      ‫ل�لأض��رار المادية على ال��س��ي��ارات فهو جيد.‬
‫ال��ـ3102 قفزة نوعية لشركتنا في المنطقة‬                         ‫ال يمكن العمل في المجال الصحي دون‬                     ‫لكن حذاري المضي بالمشروع دون دراسة‬
‫العربية اذ نفاوض منذ سنتين على عقود‬                             ‫ال���ـ ‪TPA‬اذ ممكن ان ينتج ح����وادث بنسبة‬             ‫مستفيضة له الن نسبة االض���رار للحوادث‬
‫مهمة، وسنطلق منتجات قيمة خالل أشهر.‬
                    ‫ّ‬                                           ‫%52. ون��ح��ن ل��دي��ن��ا ش��رك��ة ‪ TPA‬خ��اص��ة بنا‬                          ‫ً‬
                                                                                                                      ‫أو ‪ Loss Ratio‬هي حاليا %09 ومرشحة في‬
‫78‬          ‫ابتكار‬


         ‫عماد الكردي (الخبير االختصاصي بهندسة الكمبيوتر):‬
      ‫شـركتنــا فـي ايطــاليــا اختصـاصهـا تحـديـث نـوعيـة‬
   ‫مختلف أنواع البطاقات الممغنطة للقطاعين الخاص والعام‬
             ‫الهدف األولي: ماليين البطاقات في السوق العالمية‬
                                                                   ‫كانت ج��د م��ح��دودة ف��ي لبنان، ألن ظروف‬                             ‫نموذج في االب���داع والتفوق اللبناني في‬
                                                                   ‫العمل فيه مختلفة عن غيره من البلدان‬                                   ‫ع��ال��م االغ���ت���راب ه��و ع��م��اد ال���ك���ردي. فمن‬
                                                                   ‫لجهة ما يُفرض فيه من دفاتر شروط ويتبع‬                                 ‫ش���اب ي��اف��ع ان��ط��ل��ق م��ن ش��م��ال ل��ب��ن��ان في‬
                                                                   ‫من عقلية عمل وأساليب تعامل مهني،‬                                           ‫ً‬
                                                                                                                                         ‫حقبة الثمانينيات الى ايطاليا، سعيا وراء‬
                                                                        ‫وتكريس لمبدأ الوساطات والزبائنية.‬                                ‫التخصص العلمي الجامعي ف��ي حقل‬
                                                                                                                                         ‫االلكترونيات، الى رجل اعمال استطاع ان‬
                                                                   ‫ع��ل��ى أي أس���اس ج���رى تلزيمكم‬                                     ‫يبرهن للمجتمع االي��ط��ال��ي ال���ذي فتح له‬
                                                                                           ‫المناقصات في الخارج؟‬                          ‫ابوابه ومنحه دعمه، ان اللبناني قادر بذكائه‬
                                                                   ‫ف���ي ال������دول ال���ع���رب���ي���ة، ي���ج���ري ت��ق��ي��ي��م ألي‬   ‫على استيعاب تطور الغرب وتكنولوجياته‬
                                                                   ‫شركة تتقدم للفوز بمناقصة مشروع ما‬                                     ‫وادخال اضافات ذاتية عليها، تدل على مدى‬
                                                                   ‫وف��ق��ا لطبيعة عملها، منتجاتها، كيفية‬                      ‫ً‬         ‫قدرته في مجاالت تخصصه. وتشهد لعماد‬
                                                                   ‫ت��ص��ن��ي��ع��ه��ا ل���ه���ذه ال��م��ن��ت��ج��ات واألس���ع���ار‬      ‫ال���ك���ردي ب���ال���ري���ادة. وه���ا ه��و رج���ل األعمال‬
                                                                   ‫المقدمة من قبلها. بينما في لبنان ينظر‬                                 ‫اللبناني ال��ن��اج��ح ينجز على رأس شركته‬
                                                                   ‫إل��ى األس��ع��ار المقدمة م��ن قبل شركة ما‬                            ‫م��ش��اري��ع ال��ك��ت��رون��ي��ة م��ت��ق��دم��ة ك���ان آخرها‬
  ‫عماد الكردي: الذكاء يقتضي المطابقة بين‬
                                                                   ‫وحسب. وهنا تلعب العالقات والوساطات‬                                    ‫وابرزها” البطاقة الذكية” أو “‪”PINKEY SMART‬‬
  ‫متطلبات التكنولوجيا والبيئة المحيطة بها‬
                                                                   ‫دوره����ا. ه��ذه االع��ت��ب��ارات لطالما تحكمت‬                        ‫التي سوف تكون بمثابة انجاز ثوري سيغير‬
‫ال��ن��اس على ال��ش��راء ش��رط أن يُ��ق��دم لهم‬                    ‫بطبيعة العمل في لبنان7002. ه��ذا البلد‬                                ‫بشكل ت��ام مفهوم التعاطي ببطاقات‬
‫منتج جيد ومقنع للبيع يؤمن استمرارية‬ ‫ُ‬                              ‫معروف لكونه بلد الخدمات الذي نود جلب‬                                  ‫االع��ت��م��اد ال��ت��ي س��ت��زود مستقبال بشيفرة‬
‫الشركة المصنعة. وفي العام 3002 دأبت‬   ‫ُ‬                            ‫مشاريعنا االلكترونية إليه وتنفيذها على‬                                                           ‫ً‬
                                                                                                                                         ‫وببصمة حاملها منعا لتقليدها أو للحؤول‬
‫على تصنيع منتج ثوري كنت قد بدأت على‬
                                  ‫ُ‬                                ‫أرضه وتأمين كافة الخدمات لها (من صيانة‬                                                ‫دون تزويرها أو االستيالء عليها.‬
‫تسويقه منذ سنة 1002 وهو عبارة عن نوع من‬                            ‫وخدمة ما بعد البيع). ولقد أسسنا لشركات‬
‫أجهزة المراقبة ذات مميزات خاصة تفتقد‬                               ‫ً‬
                                                                   ‫ذات صدقية آملين لها دوام االستمرار تماما‬                              ‫لمحة ع��ن سيرتكم الذاتية, رحلة‬
‫إليها الشركات االخ��رى المصنعة. يومها‬
                 ‫ُ‬                                                 ‫كالعديد من الشركات األوروبية والصينية‬                                 ‫ارتقائكم المهني في االعوام الماضية‬
‫درسنا احتياجات السوق لنكون منافسين‬                                 ‫ال��ع��ام��ل��ة ف��ي ن��ف��س ال��م��ج��ال. والمعروف‬                   ‫وظ��روف تأسيسكم لهذه الشركات‬
‫وسباقين لغيرنا في هذا المجال. إذ صممنا‬    ‫ّ‬                        ‫ب��أن الصين ق��د دخلت ع��ام 0002 إل��ى أوروب��ا‬                                                 ‫التي ترعون نشاطها؟‬
‫كاميرات لنرى الناس باشكالهم الطبيعية‬                               ‫وال���ش���رق األوس�����ط وع���رف���ت ك��ي��ف تتوسع‬                    ‫انني من مواليد لبنان الشمالي، تلقيت‬
‫الحية (‪ )Live‬دون اطر تحدهم ولذلك كنا‬                               ‫ببضائعها خ��ارج ح��دوده��ا، واآلن أصبح لها‬                            ‫أول���ى ع��ل��وم��ي ف��ي م��درس��ة ال��ط��ل��ي��ان في‬
‫سنضطر إل��ى اح���داث تغييرات ف��ي البنى‬                            ‫تاريخ عشر سنوات من التوغل التجاري في‬                                  ‫الشمال. م��ا إن بلغت س��ن الثامنة عشرة‬
‫التحتية للطرقات وتصميمها. فكثيراً ما‬                               ‫المنطقة يشهد لها به القاصي والداني.‬                                   ‫حتى ق��ررت السفر إل��ى ايطاليا وااللتحاق‬
‫تسبق التكنولوجيا البيئية المحيطة بها.‬                              ‫م��م��ا ح���ث األوروب���ي���ي���ن ع��ل��ى ال��ت��ق��رب من‬             ‫ب��اح��دى ج��ام��ع��ات��ه��ا وال��ت��خ��ص��ص بهندسة‬
‫والذكاء يقضي بالمطابقة بين متطلبات‬                                 ‫عقليتها ومنافستها لجهة تجميع القطع‬                                    ‫الكمبيوتر. وال��ي��وم فأنا ف��ي األربعين من‬
‫التكنولوجيا وال��ب��ي��ئ��ة المحيطة ب��ه��ا مع‬                     ‫(‪ )Assembling‬وم��ح��اول��ة إع��ط��اء االسعار‬                          ‫العمر وها قد مضى على تواجدي خارج أرض‬
‫التحلي بالصدقية واج����ادة ف��ن التسويق‬     ‫ّ‬                                                             ‫التنافسية نفسها.‬               ‫الوطن 22 عاما درست خاللها وعملت في‬   ‫ً‬
‫وتقديم المنتج ال��ذي يستقطب اهتمام‬                                                                                                       ‫آن واح���د. وبنيت نفسي بنفسي. وأولى‬
                                        ‫الزبون.‬                    ‫هل أنتم من الشركات الكبيرة التي‬                                       ‫الشركات التي عملت فيها كانت تُعنى‬
                                                                   ‫تُصنع في دول الشرق األقصى لتدني‬                                       ‫بشؤون األمن والحماية الخاصة بالمصارف‬
‫ه�ل�ا وضعتنا ف��ي أج����واء أح��دث‬                                                      ‫كلفة اليد العاملة فيها؟‬                          ‫وال��ح��دود م��ن تركيب ل��ش��اش��ات كاميرات‬
                                           ‫مشاريعك؟‬                ‫ال أنكر أننا نستقدم الكثير من المواد األولية‬                                               ‫ً‬
                                                                                                                                         ‫ع���ن���ده���ا. وان���ت���دب���ت الح���ق���ا م���ن ق��ب��ل ه��ذه‬
‫منذ ال��ـ7002 وشركتي الخاصة في ايطاليا‬                             ‫التي نحتاجها من دول كـ: كوريا الجنوبية‬                                ‫الشركة لتنفيذ بعض من مشاريعها في‬
‫ب���ال���ت���ع���اون م���ع ص���اح���ب ال���ف���ك���رة األول����ى‬                                        ‫ً‬
                                                                   ‫وت��اي��وان مثال فهي ذات ج��ودة عالية، إنما‬                           ‫الشرق األوسط. ولم أتأخر كثيراً قبل انشاء‬
‫‪ FABRIZIO BORECCI‬وم���ج���م���وع���ة من‬                            ‫تجميعها أوروب���ي. والمستهلك كما هو‬                                   ‫ش��رك��ة خ��اص��ة ب��ي ت��ل��ت��زم م��ش��اري��ع ضخمة‬
‫األس����ات����ذة وال���ش���رك���ات ال��ع��ال��م��ي��ة تعمل‬         ‫م���ع���روف ي��س��ع��ى وراء ال��س��ع��ر األف���ض���ل،‬                 ‫وت��ن��ف��ذه��ا ف��ي ك��ل م��ن ال��م��غ��رب وس��وري��ا.‬
‫على تحديث نوعية البطاقات المعتمدة‬                                  ‫والجهد الدعائي يلعب دوراً هاما في حث‬
                                                                                ‫ً‬                                                        ‫ولألسف في تلك الحقبة فان استثماراتي‬
‫ابتكار‬         ‫88‬

                  ‫عندما يمارس حقه االنتخابي.‬                  ‫انه استثمار بمبالغ طائلة ، لذا وجب مراعاة‬                       ‫ل��ل��م��ص��ارف أو ح��ت��ى ف��ي ب��ط��اق��ات الهوية‬
                                                              ‫كل االعتبارات اآلنفة الذكر قبل تحويله الى‬                       ‫وهي البطاقات الممغنطة التي قد تأخذ‬
‫كيف تعرّف الـ ‪Home Automation‬‬                                              ‫واقع عملي برسم التسويق.‬                            ‫أشكال الـ “”‪ ”Credit Card‬أو “‪ .”ID‬والمصارف‬
‫أو التحكم عبر بطاقة ما بكافة أجهزة‬                                                                                            ‫ال تكشف لزبائنها ان ه��ذه البطاقات من‬
                                                 ‫المنزل؟‬      ‫ما هي توقعاتكم لجهة توزيع هذه‬                                   ‫السهل تزويرها، إذ من الممكن الي شخص‬
‫الـ”‪ Home Automation‬عبارة عن بطاقة‬                            ‫البطاقات على صعيد عالمي وكيف‬                                    ‫سرقتها واستخدامها دون أن نعرف إن كان‬
‫تُفتح بموجبها كافة االب��واب في منزل ما‬                               ‫تتخيلون سبل تسويقها مستقبال؟‬                            ‫حاملها صاحبها أم ال دون الرجوع إلى أوراقه‬
‫وتضاء االنوار. مع البطاقة التي صممناها‬                        ‫ي��رب��و ع��دد س��ك��ان العالم على 7 مليارات‬                    ‫الثبوتية. أما نحن فقد أوجدنا طريقة تُحفظ‬
‫اص��ب��ح ه��ن��اك اس��ت��ح��ال��ة الس��ت��ع��م��ال��ه��ا من‬   ‫شخص، نأمل في ايصال بطاقاتنا اليهم‬                               ‫بموجبها بصمة االص��ب��ع ضمن البطاقة‬
‫قبل اشخاص غير مالكي أو قاطني منزل‬                             ‫جميعا!! ولكن كخطوة اولى من اآلن الى‬ ‫ً‬                           ‫التي أصبحت بموجب نظام “‪Fingerprint‬‬
‫ما. حيث يتوفر لهم منتهى سبل الحماية‬                           ‫عام 5102 نتمنى بتزويد السوق العالمية بما‬                        ‫‪ ”reader‬ت��ت��ع��رف ع��ل��ى ص��اح��ب��ه��ا. وه���ذا‬
‫واالم����ان لمنزلهم أك���ان م��ن ال��س��رق��ات أو‬             ‫نسبته %5 منها أي ببيع اكثر من 5 ماليين‬                          ‫االخ��ت��راع أصبح له ب��راءة ذم��ة اخ��ت��راع خاصة‬
‫شتى أن��واع االنتهاكات. أما بالنسبة آلالت‬                     ‫من البطاقات في المرحلة األول��ى. لترتفع‬                                ‫ُ‬
                                                                                                                              ‫به وسندرجه على نطاق عالمي وستدرس‬
‫ال��ص��رف اآلل���ي (‪ )ATM‬ف�لا ح��اج��ة لتغييرها‬               ‫هذه النسبة من تغطية السوق العالمي‬                               ‫تكنولوجيا هذا االختراع، وسيشمل عملنا‬
‫ك��ون��ه��ا ل��ن تستعمل بالشكل الصحيح‬                               ‫ً‬                           ‫ً‬
                                                                   ‫تدريجيا وتصل الى حد %23 مستقبال.‬                           ‫رخ����ص ال���ق���ي���ادة، ال���ب���ط���اق���ات الشخصية‬
‫اال من أصحابها وبفضلها سيشعر هؤالء‬                                                                                            ‫المصرفية الصحية وغيرها، رغبة منا في‬
‫بمزيد من األمان والحماية، اذ تحوي داخلها‬                      ‫ً‬             ‫ً‬
                                                              ‫ألم يصبح الناس أكثر وعيا وإلماما‬                                         ‫الحفاظ على خصوصية كل شخص.‬
‫البصمة وال��ش��ي��ف��رة أو ال��رم��ز (‪)Pin Code‬‬                                         ‫بطبيعة هكذا بطاقات؟‬
‫الذي لم يعد هناك من حاجة لحفظه في‬                             ‫اليوم هناك الكثيرون ممن ال يستهويهم‬                             ‫ماذا عن بصمة العين التي اعتُمدت في‬
                              ‫ّ‬
‫اي مكان. وهكذا نحفز الحركة االقتصادية‬                         ‫اس��ت��ع��م��ال ب��ط��اق��ات االع���ت���م���اد، ان��م��ا هم‬     ‫مطارات العالم بعد احداث الحادي عشر‬
‫وننشطها ونقضي على حركة االختالسات‬                             ‫م��ج��ب��رون ع��ل��ى اس��ت��ع��م��ال ب��ط��اق��ة الهوية‬                                       ‫من سبتمبر الشهيرة؟‬
‫عبر بطاقات ال��ص��راف اآلل���ي، ون��ح��ول دون‬                 ‫مثال. فهم قد ال يرغبون بدفع زيادة تكاليف‬                        ‫بصمة العين واليد معمول بها منذ مئات‬
           ‫السحوبات المالية غير المشروعة.‬                     ‫مصرفية للمعامالت التي تتطلبها مثل‬                               ‫ً‬
                                                                                                                              ‫السنين، والعالم المعاصر ي��زداد انفتاحا‬
                                                              ‫ه��ذه البطاقات. ثم ان هناك الخشية من‬                            ‫على بعضه البعض وه��و أشبه ما يكون‬
‫كونكم تعملون في مجال االلكترونيات‬                             ‫نسيان رمز أو شيفرة هذه البطاقات. وهناك‬                          ‫بقرية كونية، والعولمة تحوجنا لوسائل‬
‫فهل لكم أي اقتراحات لتحسين التزويد‬                            ‫استهالك لوقت موظفي المصرف. كما‬                                  ‫ح��م��اي��ة أك��ب��ر ن��ظ��راً ل��دخ��ول��ن��ا وت��داخ��ل��ن��ا مع‬
                                          ‫المناطقي؟‬           ‫استهالك وق��ت عمل موظفي المصرف‬                                  ‫أس��واق كبرى كالسوق البرازيلي، الهندي،‬
‫ال ب���د م��ن أن ي��أت��ي ج��واب��ي ع��ل��ى ق���در من‬
                                                 ‫ّ‬            ‫والمؤسسات المالية ككل ب��دل ان يُوفر‬                                                                     ‫ً‬
                                                                                                                              ‫وال��ص��ي��ن��ي م��ث�لا وه���ن���اك ض�����رورة لتقليل‬
‫القساوة، إذ أن مشكلة توزيع الكهرباء في‬                        ‫وي��ج��ري ت��س��ري��ع ه���ذه ال��م��ع��ام�لات. وسيتم‬            ‫حجم ال��م��ال السائل ف��ي ي��د الشخص مع‬
‫لبنان مرتبطة ارتباطا مباشراً باإلعتبارات‬
                            ‫ً‬                                 ‫م��ع البطاقة التعامل بحركة أم���وال أكبر،‬                       ‫المحافظة على خصوصيته على كافة‬
‫االستنسابية والطائفية. كونه يتم تزويد‬                         ‫وت��ن��ش��ي��ط ع��ج��ل��ة االق���ت���ص���اد وال��ق��ط��اع��ات‬   ‫االص���ع���دة وت��س��ري��ع ع��ج��ل��ة ح��رك��ة العمل‬
‫ال��ك��ه��رب��اء بشكل غ��ي��ر ع���ادي ح��ي��ث هناك‬            ‫ال��س��ي��اح��ي��ة ع��ل��ى اخ��ت�لاف��ه��ا وك����ل ان����واع‬    ‫االقتصادي والمصرفي والـ “‪”PINKEY SMART‬‬
‫مناطق تحظى بما قدره %07 من التغذية‬                            ‫التعامالت لكافة الفئات العمرية والشرائح‬                         ‫“أو البطاقة الذكية” اختراع ثوري والشركة‬
‫وأخ����رى بـ%03 م��ن��ه��ا. م��ا ي��دف��ع ب��أب��ن��اء كل‬     ‫الشعبية ال��ت��ي يُ��وف��ر لها الحماية التامة‬                   ‫المنتجة لها ملكي في ايطاليا مع شركاء.‬
‫منطقة بتدبر أمورهم على صعيد الكهرباء‬                          ‫عبرها. صحيح ان ال��س��وق اللبناني صغير‬                          ‫وأن��ا في الوقت نفسه وكيلها في الشرق‬
‫بأنفسهم. فيلجأون إلى المولدات ويزودون‬                         ‫ن��س��ب��ة الت���س���اع م����دى ال���ن���ش���اط���ات التي‬       ‫االوس�����ط، ت��رك��ي��ا واي�����ران وس��ن��س��وق��ه��ا في‬
‫أهاليهم وأبناء مناطقهم بالطاقة عبر ما‬                         ‫تغطيها ه��ذه ال��ب��ط��اق��ات، اال ان��ن��ا فخورون‬              ‫ال��ع��ام 3102 ون��راه��ن عليها لتغيير عقلية‬
‫يسمى بـ”نظام االشتراكات” وفي ذلك نوع‬                          ‫بانها انجاز لبناني إيطالي المصدر. فنحن‬                                       ‫ً‬
                                                                                                                                          ‫وفلسفة التعامل االنساني عموما.‬
‫من الخصخصة المناطقية تحت مسمى‬                                 ‫ال ننسى أص��ول��ن��ا وال البلد ال���ذي انطلقنا‬
‫آخر ولكن بصبغة مناطقية وطائفية. أقترح‬                         ‫منه الى العالم. لنثبت جدارتنا وكفاءتنا‬                          ‫م���ا ال�����ذي ح����دا ب��ك��م الي��ج��اد‬
‫على الدولة ـ بانتظار استنباط الحل الشامل‬                      ‫ف��ي م��ج��االت مهنية ع���دة. نفخر بانتمائنا‬                                                     ‫“البطاقةالذكية”؟‬
‫لمعضلة ال��ك��ه��رب��اء ـ بتعميم مفهوم‬                        ‫الوطني، ولو ان ايطاليا منحتنا الكثير فال‬                        ‫ل��ق��د ت��ح��ول��ت ض���رورةح���م���اي���ة ال��ب��ط��اق��ات‬
‫الخصخصة المناطقية على مستوى لبنان‬                                  ‫أحد يمكنه اقتالعنا من جذورنا اللبنانية.‬                    ‫المعتمدة من قبلنا في وقت من االوقات،‬
‫بدال من تزويد مناطق بالكهرباء دون أخرى،‬              ‫ً‬                                                                        ‫ال���ى ه��اج��س ل��ن��ا. ب��ع��د ان س��رق��ت وزورّت‬
                                                                                                                                                ‫ُ‬
‫فتنشأ شركات مساهمة يُشارك فيها أغلب‬                           ‫هل تفكرون بتوسيع مجاالت استعمال‬                                 ‫بطاقة اع��ت��م��اد اح��د معارفنا ف��ي البرازيل.‬
‫أه��ال��ي منطقة م��ا تحت اش���راف البلديات‬                                        ‫نطاق هذه البطاقات؟‬                          ‫وه���ذا الشخص ه��و ‪FABRIZIO BORECCI‬‬
‫ل��ج��ل��ب م���ول���دات ك��ب��ي��رة ل��ت��وف��ي��ر الطاقة،‬    ‫من الممكن استخدام ه��ذه البطاقة في‬                              ‫مبتكر ف��ك��رة “ال��ب��ط��اق��ة ال��ذك��ي��ة” ال��م��زودة‬
‫م��ح��ددة حجم المشاركات واالس��ع��ار على‬                      ‫اج��راء انتخابات نيابية نزيهة على الصعيد‬                        ‫ب��ال��رم��ز وال��ب��ص��م��ة ض��م��ن��ه��ا. وق����د خطرت‬
                   ‫ً‬
‫األهالي لمدة 01 سنوات مثال. تكون خاللها‬                       ‫االغترابي. وتوفير ميزانيات لوجستية ضخمة‬                         ‫بباله هذه الفكرة على اثر ما حصل معه.‬
‫قد أوجدت حلوال لمشكلة التغذية بالطاقة‬ ‫ً‬                       ‫عن كاهل الدولة اللبنانية جراء اجرائها خارج‬                      ‫وق��د ج��رى م��راع��اة ك��اف��ة القوانين الدولية‬
‫الكهربائية وتُطلق أثنائها برامج التغذية‬                       ‫ح��دود ال��وط��ن. اذ بامكانها حينها التأكد‬                      ‫وم��ع��اي��ي��ر وم��ف��اه��ي��م ال��س�لام��ة العالمية‬
     ‫المعتمدة على مصادرالطاقة البديلة.‬                        ‫عبر هذه البطاقة من صحة هوية صاحبها‬                              ‫الخاصة ببطاقات مماثلة قبل اصدارها.‬
‫98‬




‫‪How To Spend It‬‬
‫?‪Where To Buy It‬‬
       ‫صفحــات خاصــة عــن االستهـالك‬
       ‫فــي لبــنان والعــالــم العـربــي‬
‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬
                                                                                                                                                                        ‫09‬

                                                                       ‫شمـــس حمـــود:‬
                                            ‫نــادي ‪ GENESIS‬الرياضــي األول فـــي لبنـــان‬
                                                 ‫فــي مستــوى النظــافـــة والتقنيـــات‬

‫وبقينا 3 شركاء: األول هو مروان أبو نصار‬
‫صاحب ن��ادي ‪ Sporting‬ال��ذي يشغل كل‬
‫وق��ت��ه. وال��ث��ان��ي ه��و رام���ي ح��ل��وان��ي ال��ذي‬
‫يكرّس كل وقته لعمله في متجر األثريات‬
‫(‪ )Antiquities‬الخاص بعائلته، الى جانب‬
‫ان��خ��راط��ه ف��ي ال��ع��م��ل ف��ي ب��ل��دي��ة بيروت.‬
‫وب���ذل���ك أل��ق��ي��ت م��س��ؤول��ي��ة ادارة ال��ن��ادي‬
‫اليومية علي، وتعلمت كيفية ممارستها‬    ‫ّ‬
‫حتى اصبح النادي االول في لبنان لجهة‬
‫مستوى التقنيات المطبقة فيه ومستوى‬
               ‫النظافة المحافظ عليه ضمنه.‬

                            ‫ما عمر المركز؟‬
‫8 سنوات، كان لدينا النية باالحتفال بتاريخ‬
‫افتتاحه، ولكن تراجعنا عن القيام بذلك‬
‫لتزامن الحدث مع تاريخ استشهاد الرئيس‬
                                   ‫الحريري.‬

‫ه��ل مركزكم متخصص بالعناية‬
   ‫بالجسد، الجمال الخارجي والداخلي؟‬
‫ن��رك��ز ع��ل��ى اه��م��ي��ة ال��ج��م��ال ال��داخ��ل��ي في‬
‫االن��س��ان، ول�لأس��ف كثيراً م��ا ك��ان مفهوم‬
‫الرياضة محدوداً لدى اللبنانيين ضمن رفع‬
‫االوزان، م��م��ارس��ة السباحة والسكواش.‬
                  ‫ً‬
‫اآلن اصبحوا اكثر اط�لاع��ا على الرياضات‬
‫والحركات المبسطة كالـ “‪Pilates”، “Body‬‬ ‫ُ‬
‫‪ ،”Pump”، “TRX‬وان��واع الرقص المختلفة‬
‫التي نقدمها. ونتعاون مع استاذي الرقص‬
‫المشهورين مصباح ومحمود (وهذا االخير‬
                                                                                     ‫شمس حمود: نركز على اهمية الجمال الداخلي في االنسان‬
‫هو من مدربي االرقص في فرقة كركال).‬
‫وهناك ‪ Elio‬استاذ الرقصات الالتينية وأحد‬                      ‫هذه المهنة هي التي اختارتني ال أنا،بحيث‬                      ‫بطاقة تعريف عن السيدة شمس‬
‫مدربي الرقص في برنامج “‪Dancing With‬‬                          ‫ان ج��م��ي��ع اول��وي��ات��ي ت��ص��ب ف��ي مصلحة‬                                                       ‫حمود؟‬
‫‪ .”The Stars‬كل مدربينا الرياضين مجازين‬                       ‫عائلتي وتربية ابني الوحيد حسام اللذي‬                         ‫ان��ا ابنة ال��م��رح��وم محمد حمود والسيدة‬
‫دوليا، فنحن النادي الوحيد الذي يصرّ على‬           ‫ً‬          ‫يمثل اغ��ل��ى شيئ ف��ي ه��ذه ال��دن��ي��ا. وكنا‬              ‫فيوليت ميرزا. وال��دي رجل أعمال معروف‬
‫ان ي��ك��ون م��درب��وه مجازين على مستوى‬                      ‫أربع شركاء في تأسيس نادي الـ‪GENESIS‬‬                          ‫على صعيد محلي، والوالدة متحدرة من‬
‫ي��ت��ع��دى ال��ن��ط��اق ال��م��ح��ل��ي. الن���ه ال يمكن‬     ‫ً‬
                                                             ‫الرياضي عام 5002. وكان االفتتاح متوقعا‬                       ‫عائلة فيها العديد م��ن األط��ب��اء. وبسبب‬
‫ت���رك ال��زب��ائ��ن ف��ي ع��ه��دة اي ك���ان، فلكل‬           ‫قبل أس��ب��وع م��ن استشهاد الرئيس رفيق‬                       ‫ظروف الحرب األهلية اضطررنا للعيش في‬
‫زبون نوعية تمارين معينة يحتاجها وطرق‬                         ‫ال��ح��ري��ري وت��ح��ت رع���اي���ة ع��ق��ي��ل��ت��ه السيدة‬                       ‫ً‬
                                                                                                                          ‫الخارج، ما زادني تمسكا بعاداتي الشرقية‬
               ‫تعامل تناسبه حتى ال يتضرر.‬                    ‫ن�����ازك. وك����ان م���ن ال��م��ف��ت��رض أن يتسلم‬           ‫وم��ع��ت��ق��دات��ي االس�لام��ي��ة. وب��ع��د انتهائي‬
                                                             ‫أح��د الشركاء ادارة النادي إللمامه بعالم‬                     ‫من تحصيلي العلمي ع��دت الى الوطن‬
                                                                                                                                         ‫ُ‬
‫هل زبائنكم رجال أعمال، سيدات أعمال،‬                          ‫الرياضة واللياقة البدنية. وكانت األمومة‬                                                       ‫بداعي الزواج.‬
                    ‫أو أشخاص عاديون؟‬                         ‫من االولويات في حياتي، وحالت مشاكل‬
‫يقصدنا زبائن من كل مجاالت الحياة، رجال‬                       ‫دون التعامل مع الشريك المذكور أعاله.‬                                          ‫لماذا اخترت هذه المهنة؟‬
‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬
                                                      ‫?‪HowTo Spend It / Where To Buy It‬‬
  ‫19‬

‫ي��س��رن��ي أن أك��ش��ف أن ش��رك��ة ‪Addidas‬‬
‫ترعانا كنادي وأن البطل الرياضي فادي‬
‫الخطيب الظاهر في دعاية نادينا يجسد‬
  ‫ّ‬
                ‫ً‬
‫ف��ي��ه��ا وض��ع��ي��ة ن���م���رٍ م��م��ث�لا ق����وة الجسد‬
‫وال��ع��ق��ل ف��ي آن. ه���ذه ال��ق��وة ت��زودن��ا بها‬
                                   ‫ٍ‬
                                  ‫ممارسة الرياضة.‬

‫هل لديك مشاريع لفتح ف��روع خارج‬
                                               ‫لبنان؟‬
‫طبعا لدينا م��ش��روع فتح ف��رع خ��ارج لبنان.‬      ‫ً‬
                                                                                                                       ‫عنوان الثقة‬
‫ل��ك��ن ال��وض��ع ال��ح��ال��ي أخ���ر ج��ه��ودن��ا ه��ذه.‬
‫ولكن مشروعنا الحالي يقضي بفتح فرع‬                                 ‫هل تفكرين بنشر هذا الوعي التجميلي‬                            ‫أعمال، اخصائيو تجميل معروفون كأحمد‬
                       ‫ثان لـ‪ Genesis‬في بيروت.‬       ‫ٍ‬            ‫عبر مؤتمرات تشاركين فيها خارج‬                                ‫قبيسي وب��س��ام ف��ت��وح، س��ي��دات مجتمع،‬
                                                                                                   ‫لبنان؟‬                      ‫سيدات اعمال تشغلن كبرى المناصب.‬
‫ما هي فلسفة العصر الحديثة بالنسبة‬                                 ‫يتعدى طموحنا ك��ن��ادي ‪ GENESIS‬حدود‬                          ‫واط��ف��ال يقبلن ع��ل��ى ال��ري��اض��ة م��ن��ذ عمر‬
                                    ‫للجمال؟‬                                               ‫عاصمتنا بيروت.‬                                      ‫مبكر ويفرحنا تواجدهم بيننا.‬
‫أن تكون السيدة مرتاحة بكل ما تفعله‬
‫وأن ت��ق��وم ب��م��ا يليق ب��ه��ا دون أن تشتري‬                    ‫ما هي التكاليف مقابل ما توفرونه من‬                           ‫هل لديكم صفوف خاصة بـ‪Stress‬‬
‫ب��ال��ض��رورة م��ا غ�لا ثمنه. وأن��ا أؤم��ن بجمال‬                                                            ‫خدمات؟‬           ‫‪( Management‬التخلص من مسببات‬
‫العين وان��ع��ك��اس ال���روح فيها “‪The eyes‬‬                       ‫أسعارنا م��دروس��ة كنادي ري��اض��ي، ونقدم‬                    ‫االحباط ) كاليوغا مثال؟ وهل تحوي‬
‫‪( ”are the soul of the mind‬إذ أن العين‬                            ‫أنواعا مختلفة من العضوية لزبائننا من‬             ‫ً‬           ‫اليوغا ورش عمل خاصة بمحاربة‬
                       ‫تعكس حالة الروح).‬                          ‫اش��ت��راك ل��م��دة ن��ه��ار، ش��ه��ر، 3 أش��ه��ر، سنة‬                                                     ‫االحباط؟‬
                                                                  ‫وممكن ش��راء دفتر للدخول ل��ـ4 أشهر أو‬                       ‫ن��ع��م، ت��ب��ق��ى ال��ي��وغ��ا م��ن أه���م الرياضات‬
‫نعيش عصر اإلحباط والتأثيرات السلبية‬                               ‫االش��ت��راك ل��م��دى ال��ح��ي��اة. وه��ن��اك عضوية‬          ‫ل��م��ح��ارب��ة االح���ب���اط ف���ي أي��ام��ن��ا ه����ذه، رغم‬
                      ‫فما نصيحتك للناس؟‬                           ‫ل��م��ن ي��ع��م��ل ب��ح��ي��ث ي��ن��ت��س��ب ق��ب��ل دوام‬     ‫تعاظمه ف��ي محيطنا وش��ع��ور ال��م��رء به‬
‫أتمنى على الناس التخلص من التأثيرات‬                                                                 ‫العمل أو بعده.‬                    ‫ً‬
                                                                                                                               ‫باستمرار مع مغادرته لمنزله صباحا. كافة‬
‫السلبية وتحويلها إلى تأثيرات إيجابية عبر‬                                                                                       ‫ان����واع ال��ري��اض��ة ت��خ��رج م��ن داخ��ل��ن��ا اسباب‬
‫الترويح عن النفس بممارستهم للرياضة‬                                ‫هل هناك أن��واع اش��ت��راك مقتصرة‬                             ‫االحباط والكبت المختزنة وتريح أعصابنا.‬
‫وإخ�����راج ال��ط��اق��ة ال��س��ل��ب��ي��ة م���ن أنفسهم‬           ‫على نهاية األسبوع مثال لمن ال يرغب‬
             ‫وتحويلها إلى طاقة إيجابية.‬                                        ‫بالقدوم خالل ساعات الذروة؟‬                      ‫هل من الممكن لكل سيدة وأم ان‬
                                                                                                                  ‫ً‬
                                                                  ‫ط��ب��ع��ا اب��ت��ك��رن��ا ك��ل م��ا يمكن تخيله من‬           ‫ترافق أوالدها وتقوم بنشاطات رياضية‬
‫ما رسالتك إلى كل امرأة، سيدة أعمال،‬                               ‫أن������واع االش���ت���راك���ات ل�ل�اش���خ���اص اللذين‬                                                     ‫خاصة؟‬
                                                       ‫وأم؟‬       ‫ي������ودون ال���ح���ض���ور ق��ب��ل ال��ظ��ه��ر ف��ق��ط أو‬   ‫بامكان السيدات االستفادة من خدمات‬
‫ال��س��ي��دة ه��ي األم وأم ال��دن��ي��ا كلها فهي‬                  ‫خ���ارج س��اع��ات ال����ذروة أو ف��ي عطل نهاية‬               ‫ص���ال���ون ال��ت��ج��م��ي��ل ‪ Zazen‬ل���دي���ن���ا،(ادارة‬
                                                          ‫ّ‬
‫ت��ع��ل��م وت���راف���ق األج���ي���ال ال��م��ق��ب��ل��ة وتحمل‬     ‫األس��ب��وع. واإلش��ت��راك لدينا يشمل تجربة‬                  ‫م���ن���ف���ردة) ب��ي��ن��م��ا ي���ت���اب���ع األوالد صفوف‬
‫م��س��ؤول��ي��ة المجتمع وال��وط��ن بالتالي.‬                       ‫كافة الصفوف والتسهيالت التي نقدمها‬                           ‫ال��س��ب��اح��ة، ،‪Kickboxing، Aqua Gym‬‬
‫ال أؤم���ن بكلمة “ال أس��ت��ط��ي��ع”. إن حاولت‬                                                           ‫ضمن نادينا.‬           ‫‪ ،Taekwondo,Zumba‬م����ع م���درب���ي���ن‬
       ‫ً‬
‫ال��س��ي��دة ال��ل��ب��ن��ان��ي��ة ف��س��ت��ص��ل ح��ت��م��ا إلى‬                                                                ‫متخصصين. جميل ان يشارك االهل فرحة‬
‫م��ب��ت��غ��اه��ا وأت���م���ن���ى أن ت��ح��ق��ق أح�لام��ه��ا‬      ‫ما قصة الرمز أو البوستر الذي تحول إلى‬
                                                                       ‫ّ‬                                                       ‫اطفالهم واستمتاعهم بممارسة الرياضة‬
 ‫محافظة على أنوثتها ولياقتها الجسدية.‬                                 ‫شعار لناديكم ؟ ولوغو ‪Addidas‬؟‬                                    ‫بدل ارسالهم مع مربياتهم الى نادينا.‬




                                                                                    ‫التسهيالت الداخلية‬
‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬
                                                                                                                                                                            ‫29‬

                     ‫ميــراي حـايــك (صاحبــة المطعــم):‬
 ‫فـي يوم المرأة العالمي وعيـد األم : مطعــم «ام شــريــف»‬
                ‫يجســد صــورة سيــدة المنــزل اللبنــانــي‬

‫“أم شريف” ان تحول ال��ى ظاهرة يقصده‬
‫الناس من خارج لبنان لالستمتاع بطعامه‬
‫وأج���وائ���ه. ال��س��ي��دات ي��ق��ص��دن مطعمي‬
‫ل��ت��ن��اول أش��ه��ى األط��ب��اق. وب��ذل��ك أساهم‬
     ‫على طريقتي في نهضة االقتصاد.‬

         ‫متى تأسس مطعم “أم شريف”؟‬
‫في شهر آذار ه��ذا العام يبلغ مطعم “أم‬
‫شريف” سنته الثانية بعد نجاح مطعمي‬
 ‫ّ‬
‫اآلخرين” الباريا”، و”ياسمينا”. و”أم شريف”‬
‫مصمم على ص��ورة األم اللبنانية. أردت��ه‬           ‫ُ‬
‫بيتا للمرأة العربية واللبنانية وليس مجرد‬     ‫ً‬
‫مطعم عربي تقليدي. بل باحة في منزل‬
‫سيدة لتناول الطعام واستقبال وزوارها.‬
‫وأن����ا أج��س��د ب��ذل��ك ص����ورة س��ي��دة المنزل‬
                                     ‫اللبناني.‬

               ‫هل انت مالكة المطعم؟‬                                                                                ‫اناقة الداخل‬
‫ن��ع��م ب��ال��ت��ش��ارك م���ع ع��ائ��ل��ت��ي، أي زوج���ي‬
                   ‫وشقيقي. فهم شركائي.‬                          ‫عندما تقرر المرأة القيام بعمل ما، فيكون‬                    ‫نبدأ بتعريف قرائنا على السيدة ميراي‬
                                                                ‫ذل���ك أش��ب��ه ب��ف��ع��ل إي��م��ان وم��ح��ب��ة. بينما‬                                         ‫حايك‬
‫ما ال��ذي يميز المطعم من ناحية‬                                  ‫الرجل مجبر بحسب تقاليدنا وعاداتنا على‬          ‫ُ‬           ‫أم ألربعة أوالد. وأشارك مع أفراد من عائلتي‬
                               ‫موقعه؟‬                           ‫العمل واع��ال��ة المحيطين ب��ه. انما عمل‬                   ‫في ملكية مطاعم “الباريا”، “ياسمينا”، و”أم‬
‫يتميز المطعم بقربه م��ن وس��ط بيروت.‬                            ‫المرأة بنظري أشبه بمزاولة هواية ال اعالة‬                   ‫شريف”. يستهويني الطهي، ومطاعمي‬
       ‫ً‬
‫ولو كان مطعم “أم شريف” واقعا في آخر‬                              ‫ً‬
                                                                ‫المحيطين بها. لقد تزوجت منذ 71 عاما،‬                       ‫أشبه ما تكون بمنزلي الخاص، وفي قلبي‬
‫الدنيا لقصده الناس كما يقصده محبوه‬                              ‫واخ��ت��رت ال��ع��م��ل ف��ي ه��ذا ال��م��ج��ال م��ن��ذ 7‬                            ‫محبة لجميع الناس.‬
                                ‫ً‬
‫خصيصا من المملكة العربية السعودية‬                               ‫سنوات كهواية وليس لحاجتي للعمل.‬
         ‫بعد ان يهاتفوني ألحجز لهم فيه.‬                         ‫وأن����ا أح��ص��د ال��ن��ج��اح ألن���ي أق����وم بالعمل‬     ‫كونك امرأة وأم عائلة ماذا يعني لك‬
                                                                ‫ال���ذي أح���ب وأع���ش���ق. ف��ج��ن��ي ال��م��ال ليس‬                ‫يوم المرأة العالمي وعيد األم؟‬
‫حدثينا عن هوية المطعم ونوعية‬                                    ‫هدفي الوحيد. وال��م��رأة التي تعمل في‬                      ‫ع��ي��د األم ه��و ع��ي��د ال��رح��م��ة، ف����األم بلسم‬
                                                ‫األطباق؟‬        ‫مجال تأسيس المطاعم ومراكز التجميل‬                          ‫في حياة كل منا. هذا أجمل األعياد على‬
‫ه����و م���ط���ع���م ل���ب���ن���ان���ي ش���رق���ي م��ط��ع��م‬
           ‫ُ‬                                                    ‫تنجح الن��ه��ا تجمع بين العمل والهواية،‬                    ‫االط��ل�اق. ف��األم��وم��ة أف��ض��ل م��ا ق��د يحصل‬
‫بنكهات م��ن ال��ب��ل��دان ال��ع��رب��ي��ة. م��ا ُيميزنا‬         ‫فتبرع وتنمي االقتصاد. لم يلبث مطعم‬                         ‫ل��ل��م��رأة ف��ي ح��ي��ات��ه��ا. وف��ي ه��ك��ذا مناسبة‬
                                                                                                                           ‫تراها تفرح ب��أوالده��ا، وتحزن لتقدم أهلها‬
                                                                                                                           ‫بالسن . وأن���ا أدرك قيمة العائلة وتقدم‬
                                                                                                                                            ‫ً‬
                                                                                                                           ‫أهلي بالسن وأخشى دوما خسارتهم. هذا‬
                                                                                                                              ‫العيد مصدر فرح وحزن لي. “فالدنيا أم”.‬

                                                                                                                           ‫حسب االحصاءات الجديدة في العالم،‬
                                                                                                                                ‫ً‬      ‫ً‬
                                                                                                                           ‫تبين ان المرأة تلعب دورا جوهريا في‬
                                                                                                                           ‫االقتصاد وتحقق معدالت نمو أعلى‬
                                                                                                                           ‫من سواها؟ كيف برأيك يتم تعزيز دور‬
                                                                                                                                    ‫المرأة في االقتصاد اللبناني؟‬

                     ‫“نقسم المطعم بين المدخنين وغير المدخنين”‬
‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬
                                                 ‫?‪HowTo Spend It / Where To Buy It‬‬
 ‫39‬

                                                                                                                                      ‫ويجعلك تشعرين ان��ك في منزلك اننا ال‬
                                                                                                                                      ‫نقدم الئحة طعام اذ نضع كل ما لدينا‬
                                                                                                                                      ‫من أطباق على المائدة أمام الزبون حتى‬
                                                                                                                                                                ‫ً‬
                                                                                                                                                     ‫يشعر انه تماما في منزله.‬

                                                                                                                                            ‫هل انت واحدة من عدد من الطهاة؟‬
                                                                                                                                      ‫أن���ا واح����دة م���ن ع���دد م���ن ال��ط��ه��اة. ف��أن��ا ال‬
                                                                                                                                      ‫أستطيع ال��ن��ج��اح ب��م��ف��ردي. ان���ي ج���زء من‬
                                                                                                                                      ‫مجموعة انتمي اليها. ونجاح “أم شريف”‬
                                                                                                                                                     ‫جزء من نجاح فريق عمل بأكمله.‬

                                                                                                                                          ‫أي شريحة من المجتمع تستقبلونها؟‬
                                                                                                                                       ‫ال تمييز عندنا،. نستقبل كل الفئات وخاصة‬
                                                                                                                                       ‫ذواقة الطعام منهم. هذا المطعم ليس‬
                                                                                                                                       ‫قهوة لتناول النرجيلة وسماع الطرب. من‬
                                                                                                                                       ‫يقصدوننا تشدهم ل��ذة أط��ب��اق��ن��ا. فنحن‬
                                                                                                                                                               ‫ً‬     ‫ً‬
                                                                                                                                       ‫نعطي اهتماما خاصا للمائدة. من يأت‬
                                                                                                                                      ‫الينا. مدرك انه آت ليأكل ويتذوق أكال لذيذاً‬
                                                                                                                                       ‫وشهيا. في احدى المرات حضرت الى هنا‬      ‫ً‬
                                                                                                                                       ‫واحدة من أهم 05 سيدة في العالم وهي‬
                                                                                                                                       ‫نباتية، فأعجبت كثيراً بنوعية طعامنا. في‬
                                                                                                                                       ‫مطعم “أم شريف” نقدم المازه والمشاوي‬
                                                                                                                                       ‫ووجبات طعام عادية عند الغداء والعشاء‬
                                                                                                                                                          ‫ليشعر الزبون انه في منزله.‬

                                                                                                                                      ‫م��ا ه��ي وجهة نظرك لنسبة عدد‬
                                                                                                                                      ‫المطاعم في السوق مقارنة مع نسبة‬
                                                                                                                                                                          ‫عدد الزبائن؟‬
                                                                                                                                      ‫المطاعم كثيرة نسبة لعدد الزبائن، وهذا‬
                                                                                                                                         ‫ً‬
                                                                                                                                      ‫ي��ج��ع��ل ال��ع��م��ل أص��ع��ب. وي��رف��ع ت��ال��ي��ا من‬
                                                                                                                                      ‫مستوى العمل. ولكن يجعل المختص‬
                           ‫“هذا المطعم ليس قهوة لتناول النرجيلة وسماع الطرب”‬
                                                                                                                                      ‫وغير المختص في عملنا يستثمر األموال‬
        ‫هل خدمة ركن السيارات متوافرة؟‬                       ‫مما أجبرني على استثمار الطابق العلوي‬                                      ‫الطائلة في افتتاح المطاعم ليقفلها بعد‬
                                                ‫ً‬
                                              ‫طبعا .‬        ‫للتأقلم م��ع ق��ان��ون ف��رض حظر التدخين‬                                                                           ‫فترة وجيزة.‬
                    ‫ً‬       ‫ً‬
                 ‫هل تقدمون برنامجا طربيا؟‬                   ‫ب���ش���ك���ل ت���ع���س���ف���ي، دون األخ�������ذ بعين‬
                              ‫ً‬
‫نقدم برنامجا طربيا بشكل يومي، وهو‬   ‫ً‬                       ‫االع��ت��ب��ار م��ا يعيشه ال��ل��ب��ن��ان��ي ف��ي واقعه‬                   ‫ماذا كان تأثير قرار منع التدخين على‬
‫ج���زء م��ن ال���ع���ادات اللبنانية كالنرجيلة،‬              ‫م���ن ك��ب��ت وض����غ����وط. وال���ق���ان���ون ي���ؤذي‬                    ‫مطعمكم؟ وما مقترحاتكم للدولة‬
‫واألك������ل ال��ل��ب��ن��ان��ي. وم��ط��ع��م��ي يُقصد‬       ‫أص�����ح�����اب ال����م����ط����اع����م ف����ه����م ي���ع���ي���ل���ون‬                                       ‫بهذا الخصوص؟‬
‫لطعامه ول��ل��ط��رب م��ن األح���د ال���ى األح���د.‬          ‫ع����ائ��ل�ات وي���ف���ت���ح���ون ب���ي���وت ال��ك��ث��ي��ري��ن.‬          ‫ال ت��أث��ي��ر ل�ل�ام���ر ع��ل��ى م��ط��ع��م “ الب����اري����ا” و‬
                        ‫وهذه من روحيات شرقنا.‬               ‫ك�������ان ه�������ذا ال�����ق�����ان�����ون ع����ل����ى م��ح��اس��ن��ه‬   ‫“ياسمينا”، الن الجلسة في مطعم أجنبي‬
                                                            ‫ل���ي���ط���ب���ق ب����ش����ك����ل ت�����دري�����ج�����ي، ف��ي��ف��ي��د‬   ‫ت��ك��ون ق��ص��ي��رة ع����ادة. ول��ك��ن ال��ت��أث��ي��ر كان‬
  ‫ماذا تقولين في ختام هذه المقابلة؟‬                         ‫ال��ج��م��ي��ع. الن���ه ح��ق��ي��ق��ة ح��رم��ن��ا م���ن ق���دوم‬           ‫ج���د م��ل��م��وس ف���ي م��ط��ع��م “أم ش���ري���ف”.‬
‫أش��ك��رك��م، ل��ش��ع��وري ان ه��ن��اك م��ن يُقدر‬                        ‫ً‬
                                                            ‫رواد ك��ان��وا ي��ق��ص��دون��ن��ا خ��ص��ي��ص��ا لتناول‬
‫ع��م��ل س��ي��دة األع���م���ال ال��ت��ي ت��ح��م��ل على‬      ‫النرجيلة بمزاج. رغم اني لست بالمطلق‬
‫كاهلها عمل المطاعم الشاق وه��م بلد‬
     ‫ّ‬                                                      ‫ضد القانون. انما كنت أفضل لو وجدت‬
‫ت��ح��ف��ل أي��ام��ه ب��أس��ب��اب ال��ق��ل��ق. قدومكم‬       ‫تسوية بين من يدخن ومن ال يدخن. نحن‬
‫الينا يؤكد اننا نخلف بصمة نجاح وسط‬                          ‫نقسم المطعم اآلن بين المدخنين وغير‬
‫زم��ن اقتصادي صعب يعاني منه الكل.‬                           ‫المدخنين. ل�لأس��ف ال��دول��ة ل��م تنجح في‬
‫فالجميع قد ت��أذى من األزم��ة االقتصادية.‬                                                           ‫فرض هذا القانون.‬
‫ورغم كل شيء نحاول االستمرار والتسلح‬
‫ب��ال��ت��ف��اؤل، آم��ل��ي��ن ب��غ��د أف��ض��ل ف��ي توفير‬           ‫هل الحجز المسبق لديكم ضروري؟‬
           ‫معاملة خمس نجوم لقاصدينا.‬                                                 ‫نعم ضروري.‬

                                                                                                                                                      ‫“نعطي اهتماما خاصا للمائدة”‬
‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬
                                                                                                                                                                                                ‫49‬

                                                    ‫ميشــال شقيـــر:‬
            ‫‪ CRAVE‬مطبـخ عالمـي فـي مطعـم صغيـر سهـل االرتيـاد‬
                 ‫وكـافتيريــا مالئمــة لكـل األذواق ال سيمــا للطــالب‬
‫ال��وج��ب��ات. أم��ا ق��ان��ون الحظر فتأثيره كان‬                            ‫“م��ون��و” ف��ت��ص��ورت ان االم���ت���داد الطبيعي‬
                                                                                                      ‫ُ‬
‫ملموسا على المطاعم والمقاهي التي‬    ‫ً‬                                       ‫له سيكون الشارع الموازي أي ش��ارع “عبد‬
                            ‫تقدم النرجيلة.‬                                  ‫ال��وه��اب االن��ك��ل��ي��زي”، حيث افتتحت بادئ‬
                                                                                  ‫ُ‬
                                                                                                         ‫ً‬       ‫ً‬
                                                                            ‫األم��ر ناديا ليليا في منطقة سكنية ألعود‬
‫هل لديكم أي اقتراحات للحكومة حول‬                                            ‫فأحوله إلى مطعم “كرايف” الذي كان أول‬
                  ‫هذا القانون؟ أو بالمطلق؟‬                                    ‫مطعم من نوعه يُفتتح في هذا الشارع.‬
                                                ‫ً‬
‫ش��خ��ص��ي��ا أن�����ا م����ن م����ؤي����دي ق����ان����ون حظر‬
‫التدخين، بعد أن عشت لفترة ف��ي كندا.‬
                         ‫ُ‬                                                                        ‫ما هي هوية مطعمكم؟‬
‫إال أن���ي أل����وم ال��ح��ك��وم��ة ل��ع��دم تطبيقه‬                         ‫يعتبر مطعم “كرايف” بمثابة مطعم صغير‬
‫ب��ش��يء م��ن ال��م��رون��ة وال��ت��روي إذ ال يفرض‬                          ‫على ق��در م��ن الترتيب ال حاجة للرسميات‬
‫حظر مماثل بين ليلة وضحاها كما أني‬                                                                              ‫ً‬
                                                                            ‫الرتياده، يقدم أطباقا من المطبخ العالمي‬
‫أتمنى على الحكومة إظ��ه��ار ش��يء من‬                                        ‫ويعتمد باألخص على المزج بين األطباق‬                                                        ‫ميشال شقير: ينتمي زبائننا‬
‫ال��ل��ي��ون��ة ب��خ��ص��وص ف���رض ال��ض��رائ��ب على‬                        ‫ال��ف��رن��س��ي��ة واالي��ط��ال��ي��ة وع��ل��ى ال��م��زج بين‬                                ‫الى كافة الشرئح العمرية‬
‫قطاعنا وتسهيل حصولنا على ما نطلبه‬                                           ‫نكهات ال��ش��رق وال��غ��رب كما يحصل في‬
‫من قروض آخذة في االعتبار ما لحق بنا من‬                                      ‫ال����والي����ات ال��م��ت��ح��دة. ح��ي��ث ك����ان معظم‬                                      ‫من هو ميشال شقير؟‬
‫أضرار في األشهر الماضية كقطاع سياحي‬                                         ‫ال��م��ه��اج��ري��ن االوائ������ل م���ن أص����ل ايطالي‬              ‫أنا لبناني المولد. فمنذ سن يافع تنازعني‬
       ‫نتيجة عدم قدوم السواح إلى البلد.‬                                     ‫وفرنسي. وهم من أطلقوا أساليب المزج‬                                  ‫حبي للعمل الفندقي وادارة المطاعم،‬
                                                                            ‫بين نكهات الطعام لمعرفتهم باألناناس،‬                                ‫ومن سخرية القدر ان فتحت عيني على نور‬
                             ‫ما هي أطباقكم المميزة؟‬                         ‫المانغو، ال��ك��اري، والزنجبيل وغيرها من‬                            ‫الحياة في فندق البريتسول لعدم تمكن‬
‫صحيح أننا نمزج بين عدة أنماط طهي في‬                                         ‫التوابل وأحسنوا المزج بينها في األطعمة‬                              ‫وال��دت��ي م��ن ال��وص��ول إل���ى المستشفى‬
‫مطعمنا إال أننا نقدم الوجبات الكالسيكية‬                                     ‫واألط��ب��اق التي ك��ان��وا يعدونها. مطعمنا‬                         ‫للوالدة. منذ نعومة أظفاري وأنا أعمل في‬
‫ك��أف��ض��ل أن������واع “ال���ه���ام���ب���رغ���ر” و”ال���ب���ي���ت���زا”‬   ‫ب��س��ي��ط س��ه��ل االرت����ي����اد ي���ت���ذوق زائ������ره فيه‬     ‫المجال الفندقي يفتتني كذلك العمل‬
‫و”الباستا” أما بالنسبة لالطباق الناتجة عن‬                                   ‫األط��ع��م��ة الكالسيكية وت��ل��ك ال��ت��ي يتم‬                      ‫في مجاالت الضيافة. وما ان تخرجت حتى‬
‫المزيج فأنا أنصح ب��ـ” ‪Ginger hammours‬‬                                         ‫المزج فيها بين أنماط عدة من الطهي.‬                               ‫التحقت بمدرسة للفندقية ف��ي سويسرا‬
‫‪and coconunt sauce” “Mango and‬‬                                                                                                                  ‫وت��س��ن��ى ل���ي ش��غ��ل م��ن��اص��ب ه���ام���ة في‬
‫‪Gongolo shrimps Gratins, Shawarma‬‬                                           ‫افتتحتم فرعا لكم في “لومول” ضبية؟‬          ‫ً‬                        ‫فنادق على قدر من األهمية العالمية: مثل‬
                             ‫‪ .””Pizza‬وكلها أطباق شهية.‬                     ‫هل هناك من مشاريع الفتتاح فروع اخرى‬                                 ‫شيراتون، الحياة، فيرمونت، والفورسيزنز.‬
                                                                                            ‫إلى جانب “لومول” و “مونو”؟‬                          ‫وآخر منصب فندقي شغلته كان في أوتيل‬
          ‫وهل هذه األطباق تعتبر صحية؟‬                                       ‫بالفعل، نحن بصدد منح تراخيص ونعمل‬                                   ‫السيزرس ب��االس في الس فيغاس. وذلك‬
‫أج��ل تدخل ف��ي كافة االط��ب��اق المكونات‬                                   ‫على اتمام المعامالت الخاصة بالموضوع‬                                 ‫ق��ب��ل أن أق���رر ال��ع��ودة إل���ى م��وط��ن��ي لبنان‬
‫ال��ص��ح��ي��ة ك��ل��ح��م ال��ع��ج��ل غ��ي��ر ال���دس���م. وال‬              ‫ل���ت���ك���ون ج����اه����زة ب���ح���ل���ول ش���ه���ر ن��ي��س��ان‬   ‫في العام 0102 ألستثمر معرفتي وأموالي‬
‫نستعمل ال��ك��ري��م ال��دس��م وفيليه اللحم‬                                  ‫المقبل. وق��د سبق لنا أن استقرأنا أوضاع‬                             ‫ف��ي ال��ش��رق األوس���ط بعد مضي 01 اع��وام‬
‫للشاورما. ون��ح��رص على الطابع الصحي‬                                        ‫ال��س��وق ال��خ��ل��ي��ج��ي، ل��ن��رى ام��ك��ان��ي��ة افتتاح‬        ‫في التجوال في عالم االغتراب. فلم يكن‬
‫للطعام. كما أن الئحة المأكوالت لدينا‬                                        ‫ف���روع لمطعم “ك��راي��ف” ف��ي ك��ل م��ن “أبو‬                       ‫مني إلى أن افتتحت مطعمي “الكرييف”‬
‫غنية ب��أن��واع السلطات. ون��ق��دم الـ‪Salad‬‬                                 ‫ظبي” و”ق��ط��ر”، وبالنسبة لمطعمنا اآلخر‬                             ‫و”راب��س��ودي” اللذين أُطبق فيهما فكرتين‬
                                                                                                                                                                  ‫ُ‬
                                                         ‫‪.Bar‬‬               ‫“رابسودي” لدينا بعض االتصاالت في اربيل‬                                                               ‫ً‬
                                                                                                                                                ‫جديدتين تماما بالنسبة لقطاع المطاعم‬
                                                                                                                 ‫ً‬
                                                                                                  ‫وقد نفتتح له فرعا في كندا.‬                                                             ‫في لبنان.‬
‫هل صحيح أن عدد المطاعم يفوق عدد‬
                                                ‫الزبائن؟‬                    ‫ما كان لقانون حظر التدخين من تأثير‬                                  ‫لماذا اخترتم “مونو” الفتتاح مطعمكم‬
‫ان السوق اللبناني محدود، ولطالما كان‬                                                                 ‫على زبائنكم؟‬                                                                          ‫فيه؟‬
‫اع��ت��م��اده ع��ل��ى ال��ح��رك��ة ال��س��ي��اح��ي��ة كبيراً.‬               ‫لم يكن لقانون حظر التدخين أثره الكبير‬                               ‫ن��ح��ن ن��ق��ول ان المطعم واق���ع ف��ي شارع‬
‫ل��ي��ص��اب ب��ن��ك��س��ة ه��ام��ة م���ع ت��وق��ف ق���دوم‬                   ‫ً‬
                                                                            ‫على زبائننا. فمطعم “كرايف” ليس مكانا‬                                ‫“مونو” ولكن حقيقة األمر هو متواجد في‬
                     ‫السواح فجأة إلى ربوع وطننا.‬                            ‫للتدخين، فهو ليس قهوة أو مكان لتناول‬                                ‫ش��ارع “عبد ال��وه��اب االن��ك��ي��زي” وذل��ك بعد‬
                                                                            ‫النرجيلة. انه مطعم يقصده الناس لتناول‬                               ‫أن أص��ب��ح ه��ن��اك تخمة مطاعم ف��ي شارع‬
‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬
                                                             ‫?‪HowTo Spend It / Where To Buy It‬‬
  ‫59‬

‫أنصحه أن يكون مبتكراً ال مقلداً، فلبنان‬                                    ‫ال نتوجه ألن��اس معينين إنما نلبي حاجة‬                            ‫هل صحيح أن اللبنانيين هم األوائل في‬
‫عبر انجازات أبنائه بحاجة ألن يظهر للعالم‬                                   ‫ال��ك��ل ف��ي ك��اف��ة ال��م��ن��اس��ب��ات. إن��م��ا يتراوح‬                                          ‫مجال الطهي؟‬
‫ً‬
‫مدى قدراته االبتكارية، وأنصح هؤالء ايضا‬                                         ‫معدل أعمار قاصدينا بين 52 ـ 54 سنة.‬                          ‫ك���ان ال��ل��ب��ن��ان��ي��ون ع��اب��ري��ن ل��ل��ق��ارات ورواد‬
‫بالتسلح بالخبرة المسبقة وبمهارات االدارة‬
                        ‫ُ‬                                                                                                                    ‫ح���ض���ارات وذل����ك م��ن��ذ أي����ام الفينيقيين،‬
             ‫قبل التفكير بافتتاح المطاعم.‬                                     ‫هل تقيمون مأدبة بوفيه أيام األحاد؟‬                                                              ‫ً‬
                                                                                                                                             ‫فكانوا أكثر تفاعال من باقي الشعوب مع‬
                                                                           ‫ن��ق��ي��م ه���ك���ذا م�����آدب ف���ي أوق������ات ال������ذروة،‬   ‫ث��ق��اف��ات وع����ادات ط��ه��ي ب��اق��ي الشعوب‬
                       ‫ما هو شعارك في الحياة؟‬                              ‫ول��دي��ن��ا م��ك��ان ي��م��ك��ن ال��ج��ل��وس ف��ي��ه في‬          ‫ال���ذي اقتبسوا منهم األف��ك��ار وأعطوهم‬
‫ل���دي ش��ع��ارات ع���دة أت��ب��ن��اه��ا ل��ك��ن أك��ث��ر ما‬
                                                        ‫ّ‬                  ‫ال��خ��ارج وال��ت��دخ��ي��ن. وق��د أضفناه أخ��ي��راً إلى‬          ‫م��ن ع��ادات��ه��م وع����ادوا إل���ى ب�لاده��م نتيجة‬
‫أط��ب��ق��ه ف���ي ح��ي��ات��ي ال��ع��ل��م��ي��ة، ه���و في‬                  ‫المطعم وجلسته رائعة وفيها الكثير من‬                               ‫ذل���ك محملين ب��أف��ك��ار مستحدثة جديدة‬
‫عالقاتي بالزبائن: “عامل اآلخرين كما تحب‬                                                                               ‫الخصوصية.‬              ‫لم يسبقهم أحد إليها ومزجوا بين الشرق‬
                                               ‫أن تعامل”.‬
                                                      ‫َ‬                                                                                       ‫والغرب فيما طبقوه من أفكار وطروحات.‬
                                                                           ‫ما هي نصيحتك للشباب اللبناني‬
                                      ‫كلمتك األخيرة؟‬                       ‫الراغب بخوض غمار االستثمار في مجال‬                                                              ‫من هم زبائنكم؟‬
‫اب��ق��وا متابعين لكافة نشاطاتنا والفتتاح‬                                                                              ‫المطاعم؟‬              ‫ينتمي زبائننا إلى كافة الشرائح العمرية.‬
‫ال����م����زي����د م�����ن ف��������روع م���ط���ع���م “ك�����راي�����ف”‬    ‫أن��ص��ح ال��ش��ب��اب ال��ل��ب��ن��ان��ي ال���راغ���ب بتجربة‬      ‫وه��ذه هي ميزة المطعم الصغير وجمال‬
‫و”راب�����س�����ودي” وه����و م��ط��ع��م ع����ادي أشبه‬                      ‫االستثمار ف��ي م��ج��ال المطاعم ب��أن يأخذ‬                        ‫“ك��راي��ف” فهو ق��ادر على استقطاب الكل.‬
‫بكافيتاريا لتناول السندويشات والحلويات‬                                     ‫ال��وق��ت الكافي للتفكير ويتأنى وي��درس‬                           ‫وكما ذكرت ال رسميات فيه. ويقصده كل‬
‫العالمية المختلفة التي نصنعها وأجواؤه‬                                      ‫اح��ت��ي��اج��ات ال���س���وق ج���ي���داً ق��ب��ل أن يقدم‬          ‫راغب بتناول وجبة غداء، بالتواعد، باللقاء‬
                  ‫تالئم باألخص طالب الجامعات.‬                              ‫على أي خطوة في هذا المجال كما أني‬                                 ‫م��ع أس��رت��ه وأص��دق��ائ��ه ح��ول ال��م��ائ��دة. نحن‬




‫‪WWW.THEBUSINESSJOURNAL.ORG‬‬
                                            ‫الــى المهتميـــن بـــدور االعـــالم فـــي المجتمــع‬
                                          ‫وال سيمــا طــالب االعــالم وقـــراء هـــواة الصحافـــة‬

                                                                                                                                             ‫1 ـ الصحـــافـــة صناعــــة ورسالــــة‬

                                                                                                   ‫2 ـ فعاليـــة االعـــالم فـــي الوطـــن العربـــي والعالـــم‬
                                                                                                               ‫محاضـــرتـــان لالستـــاذ ذوالفقـــار قبيســـي‬
                                                                                                                ‫22 صفحـــة فولسكـــاب علـــى االنترنـــت‬


                                                                          ‫‪WWW.THEBUSINESSJOURNAL.ORG‬‬
                                                                          ‫مجموعـة مجـالت «بـزنـس جـورنـال» الشقيقة‬




‫‪WWW.THEBUSINESSJOURNAL.ORG‬‬
‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬
                                                                                                                                                            ‫69‬

                                                         ‫روجيـه قبـرصـي (المـديـر العــام):‬
        ‫‪ L´AUBERGE DE FAQRA‬فنــدق مميــز بمسـاحــات تضــم‬
    ‫مالعب تنس وكرة قدم وحوض سباحة وتزلج ومضمار سباق الخيل‬

‫مهارات جسدية خاصة وقوة في القدمين‬                           ‫ً‬
                                         ‫ع��ط��ل��ة األع���ي���اد وص��ي��ف��ا ل��ق��ض��اء العطلة‬      ‫بطاقة تعريف عن السيد روجيه قبرصي؟‬
‫اليستهان بها. وقد جرى لبنان هذه السنة‬    ‫الصيفية. كما يرتاد الفندق عدد من رجال‬                        ‫إن��ن��ي أش��غ��ل منصب م��دي��ر ال��ف��ن��دق ضمن‬
‫بصفة البلد الوحيد على مستوى الشرق‬        ‫األع��م��ال وس��ي��دات األع��م��ال الذين ينعمون‬              ‫مجموعة “فقرا كلوب”، التي تضم شركتين‬
                                         ‫بوضع مادي جيد، كأصحاب كبرى الشركات‬                           ‫أول���ه���ا ش��رك��ة “س��ول��ي��ك��رو” (ال���ت���ي تُعنى‬
                                         ‫ومدراء المصارف. كما نالحظ نفس نسبة‬                           ‫ب��ال��ش��ؤون ال��ع��ق��اري��ة وال��ت��ي ت��ض��م ضمن‬
                                                                       ‫االقبال للسيدات.‬               ‫ط��واق��م موظفيها مهندسين، تقنيين،‬
                                                                                                      ‫وأفرقاء صيانة الم��دادات الكهرباء الخاصة‬
                                                                       ‫وما هي األسعار؟‬                ‫بالشاليهات والعقارات المملوكة من قبل‬
                                         ‫ه��ن��اك س��ع��ر خ���اص بليلة ال��س��ب��ت وأسعار‬             ‫أشخاص في فقرا وتهتم كذلك بطرقات‬
                                                                             ‫ً‬
                                         ‫مختلفة تماما لباقي أيام االسبوع العادية‬                      ‫المنطقة)، ثانيها ش��رك��ة “‪Hoteliers de‬‬
                                         ‫في فصل الشتاء، ألن المنطقة ال يقصدها‬                         ‫‪ ”Faqra‬مالكة الفندق والمعروفة بخدمات‬
                                         ‫العازبون بل تقصدها العائالت في عطل‬                           ‫تجهيز واي���ص���ال ال��ط��ع��ام ال��ج��اه��ز الخاص‬
                                         ‫ن��ه��اي��ة االس����ب����وع، وه����ي أش���ب���ه م���ا تكون‬   ‫بالوالئم واألع���راس. ويحوي الفندق هنا 05‬
                                                                ‫بمنطقة عائلية الطابع.‬                 ‫غرفة 52 منها جرى بيعها، وال��ـ52 المتبقية‬
                                                                                                      ‫هي التي نركز نطاق عملنا عليها. وتتألف‬
                                                         ‫ما هي درجة تصنيف الفندق؟‬                     ‫م��ن 3 أج��ن��ح��ة م��ت��وس��ط��ة ال��ح��ج��م (‪Junior‬‬
                                                                      ‫ثالثة نجوم ‪.S‬‬                   ‫‪ )Suites‬و4 أجنحة كبيرة (‪)Executive Suites‬‬
                                                                                                      ‫والباقي يتوزع بين غ��رف م��زدوج��ة وعادية.‬
                                         ‫لتطوير‬    ‫ما المشاريع المستقبلية‬                             ‫وأنا مسؤول عن الفندق. وكل ما يحدث فيه‬
                                                          ‫خدماتكم في الفندق؟‬                          ‫ويُقدم لجهة المأكل، المشرب والمنامة‬
                                         ‫توفير خدمات المساج (أو التدليك)، وصالة‬                       ‫وم���ا إل���ى ه��ن��ال��ك م��ن ن��ش��اط��ات مختلفة‬
                                         ‫“‪ ”Racket ball‬وأخ��رى للعب “البينغ بونغ”‬                                                                ‫يشهدها.‬
                                         ‫وأخرى إلقامة اإلجتماعات والمؤتمرات على‬
                                                                      ‫نطاق أوسع.‬                                       ‫ما الذي يميز موقع الفندق؟‬
                                                                                                      ‫ارت��ف��اع��ه ك��م��ن��ت��ج��ع. وال��م��ن��اخ ال��س��ائ��د في‬
                                                               ‫بماذا يتميز فندقكم؟‬                    ‫المنطقة، م��ا يشجع ال��ن��اس على القدوم‬
                                         ‫أكثر ما يميز فندقنا المساحات المحيطة‬                         ‫إليه واإلقامة فيه وامتالك الشاليهات ضمن‬
                                         ‫به. ال سيما مالعب التنس الثالثة (بأحجامها‬                                                               ‫“فقرا كلوب”.‬
                                         ‫العالمية)، إضافة إل��ى ملعب ك��رة القدم،‬
                                         ‫ح���وض ال��س��ب��اح��ة، وم��ض��م��ار رك���وب الخيل‬           ‫من هم زبائنكم؟ هل يرتاد الفندق رجال‬
                                                    ‫ً‬
                                         ‫الذي تجري فيه السباقات صيفا في نهاية‬                                   ‫وسيدات األعمال أم العائالت؟‬
                                         ‫كل اسبوع. كما لدينا ممارسة رياضة التزلج‬                      ‫ترتاد الفئتان المذكورتان فندقنا بنسبة 08‬
                                         ‫ش��ت��اء، ه��ن��اك ري��اض��ة التزلج على العشب‬                ‫إل��ى %58 للبنانيين، وبنسبة %51 الـ%02‬
                                                                                     ‫ً‬
                                         ‫ص��ي��ف��ا أو م��ا يُ��ع��رف بالـ”‪ ،”Grass ski‬وهي‬            ‫للمغتربين. منهم ال��ذي��ن يعيشون في‬
                                         ‫أصعب م��ن التزلج على الثلج، إذ تتطلب‬                         ‫الخارج ويقدمون إلينا شتاء للتزلج وقضاء‬
                                                                                                                    ‫ً‬

                          ‫اناقة في اجواء صحية هادئة‬
‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬
                                                 ‫?‪HowTo Spend It / Where To Buy It‬‬
 ‫79‬

                                                                                                                       ‫األوسط الستضافة بطولة العالم للـ”‪Grass‬‬
                                                                                                                                                         ‫‪.”ski‬‬

                                                                                                                       ‫تأثير األحداث العربية على حركة البالد‬
                                                                                                                                                      ‫والفنادق؟‬
                                                                                                                       ‫تأثرنا مثل المنطقة والبلد بأسرها، لكن‬
                                                                                                                                   ‫ْ‬
                                                                                                                       ‫بدرجة أقل من بيروت، ففقرا كلوب يرتاده‬
                                                                                                                       ‫العرب عادة واللبنانيون من ذوي الجنسيات‬
                                                                                                                       ‫األجنبية الذين وجهت إليهم تحذيرات من‬
                                                                                                                       ‫القدوم إلى وطنهم ـ األم. فأصبحوا بالتالي‬
                                                                                                                       ‫يترددون قبل المجيء إلى هنا. فيما الحالة‬
                                                                                                                       ‫ف��ي ال��داخ��ل اللبناني ليست ب��ال��س��وء أو‬
                                                                                                                       ‫الصعوبة التي تصورها وتضخمها وسائل‬
                                                                                                                                                           ‫االعالم.‬

                                                                                                                        ‫ما هو معدل الحجوزات على مدار السنة؟‬
                                                                                                                       ‫يفتح الفندق أب��واب��ه 6 أشهر وذل��ك ابتداء‬
                                                                                                                       ‫من 51 ديسمبر (كانون األول) إلى 51 مارس‬
                                                                                                                       ‫(آذار) ومن 51 حزيران (يونيو) إلى 51 سبتمبر‬
                                                                                                                       ‫(أيلول) . يقفل الفندق باقي ااشهر السنة.‬
                                                                                                                       ‫قد تبلغ الحجوزات في األشهر التي نفتح‬
                                                                                                                                             ‫خاللها نسبة الـ%06.‬

                                                                                                                       ‫ما هي المراكز الفندقية السابقة التي‬
                                                                                                                                                                   ‫توليتها؟‬
                                                                                                                       ‫سبق لي أن عملت في ادارة الـ ‪ Sky Bar‬على‬
                                                                                                                       ‫امتداد عام بأكمله، وتسلمت قبل 4 سنوات‬
                                   ‫روبير قبرصي: النزاهة.. شعاري في الحياة‬                                              ‫إدارة قسم البحر في فندق الريفييرا لحساب‬
                                                                                                                       ‫شركة خاصة ال لحساب الفندق المذكور.‬
‫والتحسينات أن دفعت الناس إلى االقبال‬                        ‫أي تغييرات ط��رأت على الفندق منذ‬                           ‫ك��م��ا ع��م��ل��ت ف���ي ف��ن��دق ال��ب��ري��س��ت��ول لدى‬
‫باعداد أكبر على “فقرا كلوب” الذي أصبح‬                                                    ‫انضمامكم إليه؟‬                ‫عودتي من باريس. حيث تسنى لي شغل‬
‫ب��م��ث��اب��ة ق���ري���ة م��س��ك��ون��ة م���ن اللبنانيين‬                                               ‫ً‬
                                                            ‫قمنا أوال ب��إدخ��ال ت��ع��دي�لات واض��ح��ة على‬            ‫مناصب فندقية ف��ي العاصمة الفرنسية‬
‫والعرب (لمتواجدين فيه بنسبة 51 ـ %02)‬                       ‫ن��وع��ي��ة ال���ط���ع���ام ال���م���ق���دم ف���ي الفندق‬                            ‫وفي مدينة سان تروبيز.‬
‫أذ تسود فيه أجواء من األمان والطمأنينة‬                      ‫وم��س��ت��وى ال��خ��دم��ة ع��ل��ى ال���ط���اوالت التي‬
‫تشجع الناس وتحثهم على ارتياده واإلقامة‬                      ‫تحسنت بشكل ملحوظ. كما جددنا أثاث‬                           ‫ما أبرز محطاتك الدراسية وورش العمل‬
                                                  ‫فيه.‬      ‫الغرف بأكمله منذ سنتين ونصف. وزودنا‬                               ‫التي اكتسبت منها خبرات عملية؟‬
                                                            ‫صالة األوالد بخدمة أنترنت مجانية وألعاب‬                    ‫ع���م���ل���ت ف����ي أم����اك����ن ع������دة ف����ي ب���اري���س‬
                                                                                                                                                                         ‫ُ‬
‫من هم القيمون على األعمال في “فقرا‬                          ‫إض��اف��ي��ة. وأص���ب���ح ل��دي��ن��ا ص��ال��ة لممارسة‬     ‫واكتسبت منها خبرتي المهنية أكثر مما‬
                                    ‫كلوب”؟‬                  ‫ال��ري��اض��ة. وج��ددن��ا رده��ة االستقبال وحسنا‬           ‫أغنتني الدراسة الجامعية. فأنا في األصل‬
‫مدير العمليات في “فقرا كلوب” هوالعميد‬                       ‫من نوعية الخدمات المقدمة عند حوض‬                           ‫أح��م��ل ش��ه��ادة ف��ي الـ”‪Communication‬‬
‫عفيف م��س��ع��ود ال��م��س��ؤول ع��ن مجريات‬                  ‫ً‬           ‫ً‬       ‫ً‬
                                                            ‫السباحة. وأوج��دن��ا طابقا علويا مسقوفا‬                        ‫ً‬
                                                                                                                       ‫‪ ”Arts‬أو (ف��ن ال��ت��واص��ل) وع��م��ل��ت م��ث�لا في‬
                                                                                                                                    ‫ُ‬
‫األمور فيه. وخاصة شركة “سوليبرو” القسم‬                      ‫ب��ال��زج��اج م��م��ك��ن ع��ب��ره م��ش��اه��دة تساقط‬       ‫فرنسا في أماكن هامة كـ”‪Les Bouchons‬‬
‫العقاري، صيانة البيوت والشاليهات، صيانة‬                     ‫الثلوج. وقد وسعنا من نطاق عملنا لجهة‬                                   ‫‪de Boffinger; De Francois Clerc‬‬
‫وإض���اءة الطرقات، تشجيرها وإزال���ة الثلوج‬                 ‫التعاون مع مدارس مثل: “اللويز فيغمان”،‬
‫عنها. والسيد ايلي نحاس هو رئيس مجلس‬                         ‫“االي سي”، و”سابيس” لتمكين تالميذهم‬                                                            ‫صورة جامعة للفندق‬
‫ادارة غ��روب فقرا ، حيث مالكو “سوليبرو”‬                     ‫م��ن ق��ض��اء عطلهم ف��ي م��م��ارس��ة هواية‬
‫وال��ف��ن��دق بشكل ج��زئ��ي ه��م ب��ن��ك ع���ودة،‬           ‫ال��ت��زل��ج. كما أننا نمد ي��د المساعدة لهذه‬
‫وال��س��ي��د ري��م��ون ع���ودة ه��و م��ن مؤسسي‬              ‫ال��م��دارس ف��ي االع����داد لمخيمات صيفية‬
                   ‫ً‬
                  ‫مشروع “فقرا كلوب” اساسا.‬                  ‫تقيمها ف���ي ال��م��ن��ط��ق��ة. دون أن ننسى‬
                                                            ‫تكثيف نشاطاتنا على صعيد التشجيع‬
                         ‫ما شعارك في الحياة؟‬                ‫على إقامة ال��دع��وات، الوالئم واألف���راح في‬
                                      ‫النزاهة.‬              ‫الفندق. وكان من شأن كل هذه التجديدات‬
‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬
                                                                                                                                  ‫89‬

  ‫جو هالل (مدير التطوير لسلسلة مطاعم صب واي العالمية ـ لبنان):‬
    ‫‪ SUBWAY‬األسرع في تقديم الطعام الصحي الطازج الشهي‬
                  ‫زبائننــا يختــارون بـأنفسهــم مكــونــات‬
                        ‫ّ‬
                   ‫السنـدويشـات التـي يـرغبـون بتنـاولهــا‬
         ‫قصة تأسيس مطاعم صب واي؟‬
‫ت��ع��ود ب��داي��ة قصة تأسيس مطاعم صب‬
‫واي إل��ى العام ٥٦٩١، عندما ك��ان الطالب‬
‫فرد ديلوكا يرتاد اح��دى الكليات الجامعية‬
‫للدراسة في مجال الطب ويبحث عن طريقة‬
‫لتمويل دراسته، صديق لعائلته أقترح عليه‬
‫فتح مطعم سندويشات صب مرين. بمبلغ‬
‫٠٠٠١ دوالر قدمه عميده في الجامعه (بيتر باك)‬
‫ليدخل معه كشريك. أول مطعم أفتتح في‬
‫شهر آب ٥٦٩١ في مدينة بريجبورت في والية‬
‫كوناتيكا في الواليات المتحدة األميركية‬
‫تحت أس���م ‪.Pete›s Super Submarines‬‬
‫عندها كان هدفهم أفتتاح ٢٣ مطعم في‬
‫خ�لال٠١ سنوات. وفي وقت قصير تعلم فرد‬
‫ديلوكا ط��رق إدارة األعمال بأهمية تقديم‬
‫األف���ض���ل م���ن ح��ي��ث ال��ن��وع��ي��ة وال��خ��دم��ات‬
‫المميزة، وبنفس الوقت المحافظة على‬
‫أقل نسبة كلفة تشغيل المطاعم والبحث‬
‫ع���ن ال��م��واق��ع األف���ض���ل. ف���ي ال���ع���ام ٤٧٩١‬
‫أصبح عدد المطاعم ٦١ مطعما في والية‬
‫ك��ون��ات��ي��ك��ا وك���ان ف���رد مشككا ف��ي هدف‬
‫ال��وص��ول ل��ع��دد ٢٣ مطعما، ف��ق��ررا البدء‬
‫بأعطاء رخ��ص ح��ق اإلم��ت��ي��از وب��أط�لاق أسم‬
‫‪ . SUBWAY® RESTAURANT‬ففي عام ٥٧٩١ بلغ‬
‫عدد مطاعم صب واي ٠٢ مطعما، وتصاعد‬
‫العدد إل��ى أكثر م��ن٠٠٦ مطعما في ٥٨٩١،‬
‫وإلى أكثر من١١ الف مطعما في ٥٩٩١، وأكثر‬                                             ‫جو هالل: الزلنا نأمل بتحسن االوضاع الداخلية‬

‫م��ن ٤٣ أل��ف ف��ي ٠١٠٢. ون��ض��ع نصب أعيننا‬                      ‫مطاعم ص��ب واي العالمية، حيث يمكنكم اإلستمتاع بالمذاق الرائع‬
‫ه��دف بلوغ رق��م ١٤ أل��ف مطعم في العام‬
                                                  ‫٣١٠٢.‬           ‫لتشكيلة متنوعة من الطعام الصحي الطازج. مما يساعد على اإللتزام‬
                                                                  ‫بعادات األكل الصحية والمحافظة عليها عند التمتع بالطعام المفضل.‬
‫بماذا تفسرون أسباب ازدهار ‪Subway Eat‬‬                              ‫زبائننا يختارون بأنفسهم مكونات السندويشات والسلطات التي يرغبون‬
                                                                                                           ‫ّ‬
                  ‫‪ Fresh‬منذ تأسيسها؟‬                                                       ‫بتناولها والتي تحضر خالل دقائق أمام أعينهم.‬
‫ل��ق��د ق��ض��ت االس��ت��رات��ي��ج��ي��ة ال��م��ت��ب��ع��ة في‬
‫مطاعم صب واي منذ تأسيسها بتقديم‬                                   ‫منذ ان انضم جو هالل عام ١١٠٢ الى مجموعة مطاعم “صب واي” العالمية‬
‫ال���س���ن���دوي���ش���ات وال���س���ل���ط���ات ال���ط���ازج���ة‬   ‫بصفته مطوراً ومجدداً ومانح تراخيص إمتياز لفروعها بلبنان، عرف كيف‬
‫وال��ص��ح��ي��ة. وك����ان ه��ن��اك ت��رك��ي��ز ع��ل��ى كل‬         ‫يساهم في عملية نموها وتطويرها بعد المعاناة التي لحقت بالسلسلة‬
‫ال��م��ط��اع��م بتحضير ال��خ��ب��ز ك��ل ٤ ساعات‬
                                                                  ‫منذ أنطالقتها عام ٧٩٩١. فقد زاد الميزانية المخصصة للنشاط الدعائي لها‬
‫للتأكد من تقديمة ط��ازج، وتقديم الخضار‬
‫الطازجة بجميع السندويشات والسلطات،‬                                ‫ولمنح التراخيص، فاتسعت بقعة انتشارها الجغرافي. وحرص على تأمين‬
‫وك���م���ا ت���م ال��ت��رك��ي��ز ع��ل��ى ت��خ��ف��ي��ف كمية‬                                          ‫افضل المنتجات والخدمات لزبائنه.‬
‫ال��ده��ون ب��ال��ل��ح��وم (ل��دي��ن��ا ٧ سندويشات‬                                                             ‫كان لنا معه هذا الحوار:‬
‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬
                                                    ‫?‪HowTo Spend It / Where To Buy It‬‬
 ‫99‬

                                                                                                                               ‫تحوي على أق��ل من ٦ غ��رام��ات من المواد‬
                                                                                                                               ‫الدهنية وحسب). نحن نفخر بأننا األسرع في‬
                                                                                                                               ‫تقديم السندويشات والسلطات الصحية‬
                                                                                                                               ‫الطازجة والشهية. كما اننا نتميز بتوفير‬
                                                                                                                               ‫حرية انتقاء المكونات التي يفضلها زباننا‬
‫لنا وقفات متكررة في مطاعم صب واي.‬                               ‫ف��ي العامين السابقين بسبب األوض���اع‬                                             ‫بالسندويشات المختارة.‬
‫ونظرا إلعجابنا بطريقة أدارت��ه��ا، فقد قررت‬                     ‫ال��م��ت��ده��ورة، إال أن��ن��ا ال زل��ن��ا ن��أم��ل بتحسن‬
‫خالدة إمتالك اإلمتياز عند عودتنا الى لبنان.‬                     ‫األوض����اع ال��داخ��ل��ي��ة. واألم����ر ال��ج��ي��د بالنسبة‬   ‫ما هي الساندويشات األكثر مبيعا في‬
‫وعند عودتنا الى الوطن عام ٠١٠٢، إفتتحت‬                          ‫لمطاعمنا هو انتشارها الكثيف في الخارج،‬                         ‫مطاعم صب واي في لبنان. كيف‬
‫مطعم صب واي بوسط بيروت. كما وأنها‬                               ‫ما يجعلها على التماس مباشر مع أكثر من‬                                                      ‫تصفونها وبالتفصيل؟‬
‫لم يسبق لها العمل في مجال المطاعم‬                               ‫٠١ ماليين لبناني منتشرين في مختلف أنحاء‬                        ‫إن أنواع السندويشات األكثر مبيعا تختلف‬
‫م��ن ق��ب��ل، فهي عملت بمجال المصارف‬                            ‫ال��ع��ال��م. ع��ل��ى سبيل ال��م��ي��ث��ال، ع��ن��دم��ا تم‬     ‫م���ن ب��ل��د آلخ����ر ب��اخ��ت�لاف أذواق ال���ن���اس.أم���ا‬
‫ب���ال���والي���ات ال��م��ت��ح��دة األم��ري��ك��ي��ة واألدارة‬   ‫افتتاح مطعم صب واي في مدينة طرابلس‬                             ‫بالنسبة للبنان ف��ق��د ش��د ان��ت��ب��اه��ن��ا إقبال‬
‫العامة بسفارة الواليات المتحدة األمريكية‬                        ‫ب��ش��ه��ر ت��ش��ري��ن األول ٢١٠٢، ع���دد ك��ب��ي��ر من‬        ‫ال��ن��اس ب��ك��ث��اف��ة ع��ل��ى ط��ل��ب سندويشات‬
‫بالسعودية. كما أن اآلنسة شيماء الصمد‬                            ‫الزبائن بدا ملما بنوعية سندويشات صب‬   ‫ً‬                        ‫الدجاج بأنواعها وشرائح الستيك من لحم‬
‫بدورها الحائزة على شهادة في إدارة االعمال‬                       ‫واي وسبق له أن تذوقها في فروعنا حول‬                                                    ‫ً‬
                                                                                                                               ‫الفيليه، ال��ذي يقدم ساخنا، وسندويشات‬
‫شجعها شقيقها (المتخصص في مجال‬                                   ‫العالم. وكما أن إقبال الناس الكثيف على‬                         ‫الحبش بأنوعها التي تقدم باردة أو ساخنة.‬
‫التسويق) وه��و م��ن محبي ص��ب واي في‬                                      ‫ً‬
                                                                ‫فرعنا هناك جعلهم يقفون صفوفا طويلة‬                             ‫وأيضا من الناحية الفنية، يمكن لزبائننا مزج‬
‫الخليج على إمتالك إمتياز مطعم صب واي‬                            ‫ليحصلوا على طلباتهم. وق��د سجل هذا‬                             ‫ماليين النكهات ليحصلوا على طعمهم‬
                              ‫في مدينة طرابلس.‬                  ‫الفرع أعلى نسبة من المبيعات بين فروعنا‬                         ‫المفضل نظرا إل��ى إختيراهم أن���واع الخبز‬
                                                                ‫بلبنان مما شجع صاحبة األمتياز بقرار إفتتاح‬                     ‫واللحوم والصلصات التي نقدمها حسب‬
‫ما هي العوامل واألسباب التي تجعل‬                                ‫مطعم ثاني في جامعة البلمند. كما أننا‬                           ‫المواصفات العالمية المتبعة في كافة‬
‫المستثمرين ينضمون إلى صب واي‬                                    ‫الحظنا إقبال عدد كبير من السيدات على‬                           ‫مطاعم صب واي بمختلف أنحاء العالم،‬
          ‫العالمية بصفة أصحاب اإلمتياز؟‬                         ‫طلب منح اإلمتياز لمطاعم صب واي نظرا‬                              ‫وهي ليست متوفرة في األسواق المحلية.‬
‫إن طريقة إمتالك إمتياز صب واي بسيطة‬                             ‫لبساطة تشغيلها، على سبيل المثال ٤‬
‫جداً ومبلغ اإلستثمار األساسي فيها مقبول‬                         ‫م��ن أص��ل ٨ ف��روع تملك إمتيازها وتديرها‬                      ‫ما عدد تراخيص اإلمتياز الممنوحة حتى‬
‫م��ق��ارن��ة م���ع س��ل��س��ل��ة م��ط��اع��م ال��وج��ب��ات‬      ‫سيدات (وس��ط ب��ي��روت، طرابلس، أشرفية،‬                        ‫اآلن في لبنان وكم تتوقعون أن يصل‬
‫السريعة العالمية. ثم أن حجم الدعم الذي‬                                                                         ‫والبلمند).‬      ‫عددها في السنوات المقبلة، وأين قمتم‬
‫نقدمة ألصحاب اإلمتياز منذ اليوم األول ال‬                                                                                                                   ‫بمنحها في لبنان؟‬
‫يستهان به لجهة وضع استراتيجية عملهم،‬                            ‫لماذا أكثر الذين انضموا إلى إمتالك‬                             ‫حاليا في لبنان لدينا ٧ مطاعم (٣ منها قيد‬     ‫ً‬
‫تقييم المواقع المقترحة، تصميم الهندسة‬                                      ‫اإلمتياز هم من زبائن صب واي؟‬                        ‫اإلنشاء) في وسط بيروت (شارع المصارف)،‬
‫الداخلية والخارجية للمطاعم، ومؤازرتهم‬                           ‫معظم مالكي إمتياز مطاعم صب واي حول‬                             ‫الحمرا (شارع بلس)، طرابلس ( شارع عشير‬
‫في تسويق منتجاتهم، والمساعدة على‬                                ‫العالم كانوا من زبائنه ولشدة أعجابهم‬                           ‫ال��داي��ة)، عاليه (دوار ال��س��اع��ة). أم��ا بالنسبة‬
‫اف��ت��ت��اح ال��م��ط��ع��م. وب��ع��د األف���ت���ت���اح يقوم‬    ‫ببساطة اإلدارة، قرروا أمتالك اإلمتياز. فعلى‬                    ‫للمطاعم قيد األن��ش��اء: األش��رف��ي��ة، جامعة‬
‫أستشاريين بزيارات شهرية للمطعم لتقيم‬                            ‫سبيل الميثال: خالل إقامتي وزوجتي خالدة‬                         ‫البلمند، والنبطية. أما المواقع المستقبلية،‬
‫اإلداء وتقديم اإلستشارات التي تساهم في‬                          ‫ف��ي ال���والي���ات ال��م��ت��ح��دة األم��ي��رك��ي��ة وخ�لال‬   ‫فأن هدفنا أفتتاح ٥٢ مطعم بحلول العام‬
               ‫تطوير وتحسين أداء المطاعم.‬                       ‫أسفارنا المتكررة لمختلف البلدان، كانت‬                          ‫٧١٠٢. أم��ا على المستوى العالمي فلدينا‬
                                                                                                                               ‫حاليا كما ذكرت أكثر من ٨٣ ألف مطعم،‬            ‫ً‬
                                                                                                                               ‫نأمل ازديادها في بحر هذا العام لتبلغ أكثر‬
                                                                                                                                                               ‫ً‬      ‫ً‬
                                                                                                                               ‫من ١٤ ألفا و٠٥ ألفا بحلول العام ٠٢٠٢ و٠٠١ ألف‬
                                                                                                                               ‫بحلول العام ٠٣٠٢. حاليا نحن متواجدون في‬
                                                                                                                                                             ‫٠٠١ بلد حول العالم.‬

                                                                                                                               ‫كيف تقيّمون السوق اللبناني في قطاع‬
                                                                                                                                                            ‫ً‬
                                                                                                                               ‫المطاعم مستقبال وبالنسبة لمطاعم‬
                                                                                                                                                               ‫ً‬
                                                                                                                                                              ‫صب واي خصوصا؟‬
                                                                                                                               ‫قطاع المطاعم في السوق اللبناني يعتبر‬
                                                                                                                               ‫م��ن أه��م القطاعات ف��ي م��ج��ال السياحة،‬
                                                                                                                               ‫لكن المشكلة تكمن بإنعدام االستقرار‬
                                                                                                                               ‫األم���ن���ي وال��س��ي��اس��ي واإلق����ت����ص����ادي، مما‬
                                                                                                                                                                   ‫ً‬
                                                                                                                               ‫ينعكس س��ل��ب��ا ع��ل��ى ق��ط��اع��ي المطاعم‬
                                                                                                                               ‫وال��ف��ن��ادق ال��ل��ذي��ن خ��ف��ت ح��رك��ة عملهما‬
BE PART OF A WINNING TEAM WITH THE # 1 FRANCHISE

                                                    YESTERDAY, TODAY & TOMORROW

Restaurant (QSR) industry.

Each SUBWAY® restaurant is focused on making great sandwich. Infact, it is so great, that many SUBWAY®
customers have become franchise owners simply because they believe in the product. In most years, about



expansion plan-afoot, SUBWAY® aims to establish 25 new restaurants by 2020. The franchisor believes the
Lebanese market is primed for this tested and proven system.

TOP 10 REASONS TO INVEST IN SUBWAY® FRANCHISE

1. World Largest Submarine Sandwich


4. Menu Variety

6. Intensive Training


9. Dedicated Franchisee Support Network




      SUBWAY CAFE'S LOCATION         SUBWAY SHOPPING CENTER LOCATION   SUBWAY CINAMA LOCATION   SUBWAY AIRPORT LOCATION   SUBWAY GAS STATION LOCATION




Lebanon: Downtown, Bliss, Aley, Tripoli, Coming Soon:ASHRAFIRH, NABATIYE, BALAMAND UNIVERSITY

                                        Learn how to become part of the SUBWAY® Franchise
                                               SUBWAY® Development Agent: Joe Hilal
                                 Contact us Today! +961 71 595070 or Email us! hilal_w@subway.com

                         SUBWAY® is a registered trademark of Doctor’s Associates Inc. ©2013 Doctor’s Associates Inc.




SOTD Franchise Sales Ad new.indd 1                                                                                                         2/27/13 1:07 PM
‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬
                                                    ‫?‪HowTo Spend It / Where To Buy It‬‬
‫101‬


                                                                                                                              ‫ما هي الشروط المطلوبة للحصول على‬
                                                                                                                                                                    ‫اإلمتياز؟‬
                                                                                                                              ‫بالنسبة للبنان وك��ون��ي ال��م��س��ؤول عن‬
                                                                                                                                          ‫ً‬
                                                                                                                              ‫منح اإلمتياز، فأنا أتطلع دائ��م��ا إل��ى منحها‬
                                                                                                                              ‫لمن يتمتعون بخبرة عالمية ف��ي مجال‬
                                                                                                                              ‫أدارة األعمال وخصوصا بمجال المطاعم.‬
                                                                                                                              ‫فهؤالء من شأنهم التمتع بقدرات تواصلية،‬
                                                                                                                                     ‫واستيعاب لشروطنا وقواعد عملنا.‬

                                                                                                                              ‫ما هي نسبة أعمار وطبيعة أعمال الذين‬
                                                                                                                                            ‫يقصدون مطاعم صب واي؟‬
                                                                                                                              ‫نظرا للتنوع بتقديم سندويشات صب واي‬
                                                                                                                              ‫الشهية بمذاق رائ��ع وتشكيلة متنوعة من‬
                                                                                                                              ‫الطعام الصحي، ف��أن أعمار زبائننا تتراوح‬
                                                                                                                              ‫من ٠١ الى ما فوق ٠٧ عاما، ونظرا الى أسعارنا‬
                                                                                                                              ‫المقبولة جدا مقارنة بالمطاعم العالمية‬
                                                                                                                              ‫األخ���رى، وال��ع��روض��ات المستمرة على مدار‬
                                                                                                                              ‫السنة، فأن من يقصدون مطاعم صب واي‬
                                                                                                                              ‫هم من مختلف فآت المجتمع ويتمتعون‬
                                                                                                                              ‫بطبيعة أعمال مختلفة. تجدون بين زبائننا‬
                                                                                                                              ‫الرياضيين، رجال األعمال، األطباء، اخصائيو‬
                                                                                                                                                            ‫التغذية، الخ...‬
                           ‫جو هالل وخالدة هالل (صاحبة امتياز صب واي وسط بيروت)‬
                                                                                                                                       ‫ماذا عن خدمة توصيل الطلبات؟‬
‫صحية قبل لمس أي من المواد المستعلة‬                                ‫السوق المحلي واألذواق الغذائية للزبائن.‬                     ‫خ��دم��ة ت��وص��ي��ل ال��ط��ل��ب��ات مهمة ج���دا في‬
                       ‫داخل المطعم.‬                                                                                           ‫الشرق األوس��ط وخصوصا في لبنان، وقد‬
                                                                ‫م��اذا عن جانب األم��ان الصحي في‬                              ‫أص��ب��ح��ت م���ن ال���ض���روري���ات. ف����أن مبيعات‬
                                   ‫ً‬
   ‫ماذا تضيف أخيرا الى سيرتك المهنية؟‬                                                                           ‫المطعم؟‬       ‫توصيل الطلبات تتراوح بين ٠٤ الى ٠٥٪ من‬
‫بدايتي المهنية تعود إلى أوائل الثمانينات‬                        ‫في السوق العربي واألفريقي، كافة اللحوم‬                        ‫أجمالي المبيعات. وب��م��ا أن��ه يتم تحضير‬
‫عندما قصدت الواليات المتحدة األميركية‬                           ‫والصلصات التي تقدم في مطاعم صب‬                                ‫السندويشات والسلطات في وقت قصير‬
‫للتخصص في هندسة الكمبيوتر. وكان‬                                 ‫واي هي ٠٠١٪ ح�لال. هناك مصانع مختصة‬                           ‫ج���دا، فلقد ط��ورن��ا ب��رن��ام��ج خ��دم��ة توصيل‬
‫مطعم «دوم��ي��ن��وز ب��ي��ت��زا» على مقربة من‬                   ‫بتصنيع منتاجاتنا، ويجري األش��راف الدوري‬                      ‫الطلبات بأساليب حديثة ومتطورة، مما‬
‫م��ك��ان أق��ام��ت��ي، ح��ي��ث وض��ع��وا أع��ل�ان عن‬            ‫عليها م��ن قبل المشرفين على الجودة‬                            ‫جعلنا نقدم ه��ذه الخدمة بسرعة قصوى‬
‫ح��اج��ت��ه��م لسائقين ل��ت��وص��ي��ل الطلبات،‬                  ‫ب��ص��ب واي ال��ع��ال��م��ي��ة ل��ل��ت��أك��د م���ن ج���ودة‬                                             ‫ومميزة.‬
‫ف��ق��ررت العمل لديهم كوظيفة مؤقتة.‬                             ‫التصنيع، مستوى النظافة العامة، والتأكد‬
‫وبعد فترة الحظت أنني أستمتع بالعمل‬                              ‫من أنها مطابقة لشروط ومواصفات صب‬                              ‫ما هي التطويرات التي تنوون إدخالها‬
‫ال��م��ب��اش��ر وال��ت��واص��ل م��ع ال��زب��ائ��ن أك��ث��ر من‬   ‫واي العالمية. جميع أنواع اللحوم تصل الى‬                            ‫على نوعية وتعددية السندويشات؟‬
‫ال��ع��م��ل بوظيفة خ��ل��ف ال��م��ك��ت��ب، فقررت‬                ‫المطاعم مطهية بالكامل. أم��ا بالنسبة‬                          ‫نعمل ف��ي مطاعم ص��ب واي دائ��م��ا على‬
‫تغير دراستي الى أدارة األعمال واإلستمرار‬                        ‫للخضار، فأنها تصل طازجة وتحضر يوميا‬                                       ‫ً‬
                                                                                                                              ‫إدخ������ال س���ن���دوي���ش���ات ج����دي����دة. وتقضي‬
‫ب��ال��ع��م��ل ب��ال��م��ط��اع��م ك��وظ��ي��ف��ة دائ��م��ة.‬     ‫بجميع مطاعمنا. وأم���ا بالنسبة لطريقة‬                         ‫االستراتيجية المتبعة من قبل إدارة مطاعم‬
‫فعملت جاهدا مع سلسلة مطاعم عالمية‬                               ‫ت��ق��ي��ي��م ال��م��ط��اع��م، ف��أن��ن��ا ف���ي ص���ب واي‬    ‫صب واي العالمية إلى أبتكار أنواع جديدة‬
‫منها:,‪Domino›s Pizza, Pizza Hut, IHOP‬‬                           ‫العالمية نتبع نظام لتقييم المطاعم مميز‬                        ‫من السندويشات والسلطات، وإلى إعادة‬
‫‪Olive Garden, Souper Salad, Rollez‬‬                              ‫دول��ي��ا. فمن مسؤلياتي زي��ارة كل مطعم‬                       ‫إط�ل�اق أو ت��ق��دي��م س��ن��دوي��ش��ات وسلطات‬
‫في الواليات المتحدة األمريكية، وسلسلة‬                           ‫م��رة بالشهر، لتقيم أداء وأدارة التشغيل‬                                                         ‫ً‬
                                                                                                                              ‫معروفة أصال ولكن بحلة جديدة، عبر عروض‬
‫مطاعم ك��ودو ودوم��ي��ن��وز بيتزا ف��ي الشرق‬                    ‫وال��ت��أك��د م���ن أن ج��م��ي��ع أن��ظ��م��ة وقوانين‬         ‫مبتكرة وجذابة للزبائن وإعطائهم الفرصة‬
‫األوس������ط، ش��اغ�لا م��ن��اص��ب ع���دة ف���ي أدارة‬           ‫صب واي العالمية متبعة ومطبقة تماما.‬                                             ‫ً‬
                                                                                                                              ‫لتذوقها وبأسعار مخفضة. وهذا ما فعلناه‬
‫المطاعم، حتى وصلت الى منصب مدير‬                                 ‫كما يوجد دوارات تدريبة لجميع المناصب‬                          ‫مع «سندويش لحم الكباب» ال��ذي يالقي‬
‫عام التشغيل في أحدى الشركات العالمية‬                            ‫في المطعم تساعد الموظفين لكسب‬                                                                            ‫ً‬
                                                                                                                              ‫رواج����ا ع��ل��ى م��س��ت��وى المنطقة، ف��ه��و من‬
‫قبل الوصول الى منصبي الحالي كمدير‬                               ‫الخبرات العالمية، وذل��ك يساعدهم على‬                          ‫صميم طعامنا الشرقي، كونه مطلوب‬
‫تطوير لسلسلة مطاعم صب واي العالمية‬                              ‫األداء المميز وباألساليب المتطورة واألمنة.‬                    ‫وشعبي. في كل سوق لدينا الحرية إلدخال‬
                                             ‫في لبنان.‬          ‫كما أن جميع الموظفين يرتدون قفازات‬                            ‫أن��واع من السندويشات تتوافق مع توجه‬
‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬
                                                                                                                                                                   ‫201‬

                                                                                                                                          ‫شارلـي فـرام :‬
       ‫«غـارسيــا» كانتيــن ومطعم في شارع الحمراء يقدمان‬
   ‫المشـروبـات والكـوكتيـل وأشهـى األطبــاق المكسيكيــة‬




                                                                    ‫شارلي افرام وطوني راشد‬

         ‫مطعماوباراً راقياُ باسم “بروباغندا”.‬           ‫المنطقة التي تستعيد تألقها مجدداً؟”‬                                       ‫كيف دخلتم إلى عالم المطاعم؟‬
                                                                                                                             ‫لقد جذبني سوق العمل في مجال الغذاء،‬
‫أي تأثير تركه قرار منع التدخين على‬                                     ‫ما هي هوية مطعمكم؟‬                                                ‫ً‬
                                                                                                                             ‫وفي منطقة الحمراء. وأنا أساسا قادم إلى‬
                                   ‫زبائنكم؟‬         ‫إن مطعم “غارسيا” في الحمراء عبارة عن‬                                     ‫عالم المطاعم من خلفية عمل صناعية‬
‫كان من المتوقع في البداية أن يؤدي القرار‬            ‫كانتين وعن مطعم يقدم مختلف أنواع‬                                         ‫وغذائية. إذ تسنى لي خ�لال ت��واج��دي في‬
‫إلى التخفيف من حجم أعمالنا مع معرفة‬                 ‫ال��م��ش��روب��ات وال��ك��وك��ت��ي��ل. كما الطعام‬                        ‫روس��ي��ا تصنيع األطعمة والحلويات. ومع‬
‫ال��ن��اس أن��ه ل��م يعد ب��م��ق��دوره��م التدخين‬   ‫المكسيكي. إال أن تركيزنا ينحصر على‬                                       ‫ع��ودت��ي إل���ى ب��ي��روت أح��س��س��ت بالحاجة‬
                                                                                                                                       ‫ُ‬
‫داخل المطعم. ولكن لم يلبث زبائننا أن‬                ‫تحضير األطباق المكسيكية. تتميز معظم‬                                      ‫ً‬
                                                                                                                             ‫البتكار مفهوم غذائي جديد يكون جاذبا‬
‫تأقلموا مع هذا الوضع المستجد. واستمروا‬              ‫أطباقنا بنكهتها وطعمها المكسيكيين.‬                                       ‫للناس وذلك في منطقة الحمراء. فكان‬
‫في القدوم إلينا من أماكن بعيدة راضين‬                ‫وي��م��ك��ن ل��ل��م��رء أن ي���ت���ذوق ل��دي��ن��ا أشهى‬                  ‫تأسيسي لهذا المطعم الذي يقدم لهم‬
                            ‫ً‬
‫بالجلوس خارجا والتدخين على طاولتهم‬                  ‫ال���ف���اه���ي���ت���ا، ال����ك����ي����زادي����اس، ب���وري���ت���وس،‬         ‫وجبات الغذاء والمشروبات المميزة.‬
             ‫واالستمتاع بأجواء مطعمنا.‬                 ‫والشيالداس، ومختلف باقي المقبالت.‬
                                                                                                                             ‫لماذا وق��ع اختياركم على منطقة‬
‫هل لديكم أي اقتراحات خاصة بقرار منع‬                 ‫هل لديكم أي مشاريع الفتتاح فروع أخرى‬                                                                   ‫الحمراء بالذات؟‬
‫التدخين لتعزيز القطاع السياحي في‬                                                                 ‫للمطعم؟‬                     ‫كنت ق��د ق���رأت مقالة صحفية ف��ي العام‬
                                                                                                                                                              ‫ُ‬       ‫ُ‬
                                   ‫لبنان؟‬           ‫ن��ح��ض��ر الف���ت���ت���اح “ب���وت���ي���ك اوت����ي����ل” عصري‬          ‫8002 ع��ن منطقة ال��ح��م��راء، وع��ن عودتها‬
                 ‫ً‬
‫لقد تطلب األم��ر 51 ع��ام��ا ف��ي بعض دول‬
                                 ‫َ‬                  ‫ج���دأ ف���ي م��ن��ط��ق��ة ال���ح���م���راء أً ت��ح��ت اسم‬               ‫لسابق عزها مستقطبة رواده��ا من جديد.‬
‫أوروبا للنجاح في تطبيق قرار منع التدخين.‬            ‫“ك����ارام����ي����ل”ي����ح����وي ف����ي ط���اب���ق���ه االول‬            ‫فسألت نفسي: “ل��م��اذا ال أع��ود إل��ى هذه‬
‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬
                                              ‫?‪HowTo Spend It / Where To Buy It‬‬
‫301‬

                                                                                                            ‫أما في لبنان فقد جرى فرض القرار بين ليلة‬
                                                                                                            ‫وض��ح��اه��ا، مما أح��دث حالة م��ن الفوضى‬
                                                                                                            ‫والبلبلة، فالناس ل��م يكونوا متحضرين‬
                                                                                                            ‫الستيعاب األم���ر ب��ه��ذه ال��س��رع��ة. لقد كان‬
                                                                                                            ‫األج���دى بالدولة أن تبدأ بتطبيق القانون‬
                                                                                                            ‫ع��ب��ر ت��خ��ص��ي��ص أم��اك��ن ض��م��ن المطاعم‬
                                                                                                                            ‫ً‬
                                                                                                            ‫خ��اص��ة بالمدخنين وص����وال إل���ى منعهم‬
                                                                                                            ‫بالمطلق من التدخين داخلها. ولكن ذلك‬
                                                                                                            ‫لم يحصل. الغريب والمدهش في األمر أن‬
                                                                                                                                  ‫ّ‬
                                                                                                            ‫%09 من األماكن طبقت القانون بسرعة‬
                                                                                                            ‫زمنية قياسية وأن الناس تجاوبوا مع فرض‬
                                                                                                                  ‫القانون. يا لألمر الذي يدعو للعجب!‬

                                                                                                            ‫يقال ولو من باب المبالغة أن عدد‬
                                                                                                            ‫المطاعم يكاد يصل الى عدد الزبائن؟‬
                                                                                                                    ‫كيف لنا أن نحل هذه المعضلة؟‬
                                                                                                            ‫يجب أن تتوقف السلطات المختصة عن‬
                                                                                                            ‫منح ت��راخ��ي��ص لفتح مطاعم ج��دي��دة، وأن‬
                                                                                                            ‫تقوم المطاعم الجديدة بشراء تراخيص‬
                                                                                                            ‫المطاعم السابقة ضمن وخارج بيروت وأن‬
                                                                                                            ‫ت��وض��ع ك��وت��ا ل��ع��دد المطاعم ف��ي بيروت‬
                                                                                                                            ‫بشكل يوازي عدد قاطنيها.‬

                                                                                                            ‫م��ا ه��ي ن��وع��ي��ة ال��زب��ائ��ن ال��ذي��ن‬
                                                                                                                                           ‫يقصدونكم؟‬
                                                                                                            ‫لحسن الحظ افتتحنا مطعمنا م��ع بداية‬
                                                                                                            ‫العام 1102، ومذ ذاك اعتمدنا على السوق‬
                                                                                                            ‫المحلي ال على قاصدينا من السواح. ترتاد‬
                                                                                                            ‫مطعمنا النخبة من أبناء الشعب والذواقة‬
                                                                                                            ‫من المغتربين اللبنانيين خالل تواجدهم‬
                                                                                                            ‫في البالد لتمضية عطلة الميالد وفصل‬
                                                                                                                                                 ‫الصيف.‬


                                        ‫صور من داخل المطعم‬
                                                                                                            ‫لما أطلقتم إس��م غ��ارس��ي��ا على‬
                                                                                                                                                   ‫مطعمكم؟‬
     ‫األطفال الـ ‪ Marshmellows‬الشهيرة.‬                   ‫أف��ك��اراً لمشاريعهم متجددة متميزة من‬             ‫ان غارسيا هو إسم عائلة “خوسيه غارسيا”‬
                                                         ‫شأنها شد انتباه ابناء وطنهم والمغتربين‬             ‫و “خ���وس���ي���ه غ���ارس���ي���ا” ش��خ��ص��ي��ة التينية‬
‫هل من نية الفتتاح مطعم مماثل في‬                                                  ‫على حد سواء.‬               ‫شعبية م��ش��ه��ورة. ه��و فنان رائ��ع وق��ع في‬
                                       ‫روسيا؟‬                                                               ‫حب نادلة تدعى” داليا. ورواية الغرام هذه‬
‫ن��ع��م ول��م��ا ال؟ فمطعم م��ث��ل “الغارسيا”‬                            ‫ما هو شعارك في الحياة؟‬             ‫مذكورة على لوائح الطعام لدينا وننوي‬
‫هناك سيحصد النجاح والتفوق، إذ عندما‬                           ‫ً‬
                                                         ‫المضي ف��ي ال��س��ي��ر، وه��ن��اك دائ��م��ا مجال‬   ‫ادراجها على صفحة الفايسبوك الخاصة‬
        ‫ُ‬
‫ك��ن��ت ف��ي روس��ي��ا ك��ن��ت أت���ش���وق لدخول‬
                   ‫ُ‬                     ‫ُ‬                                             ‫للتطور والتحسن.‬      ‫ب��ه��وات��ن��ا. وإس���م ع��ائ��ل��ة “غ��ارس��ي��ا” معروف‬
‫مطعم فيه ب��ار لتناول ش��راب الكوكتيل.‬                                                                      ‫في دول أميركا الالتينية وه��و من ضمن‬
‫وفي روسيا ال توجد ثقافة البارات. فهم أكثر‬                                           ‫من هو شارلي فرام؟‬       ‫أسماء العائالت العشر األكثر شعبية في‬
                        ‫تحيزاً لثقافة النوادي.‬           ‫رجل لبناني بسيط، تحول إلى مقاول وهو‬                                                          ‫مكسيكو.‬
                                                                                ‫ً‬
                                                         ‫ال يزال في عمر الـ32 ربيعا. دخل مجال بناء‬
                               ‫كلمتكم األخيرة؟‬           ‫ال��وح��دات السكنية وم��ن ث��م اف��ت��ت��ح محالً‬   ‫ما هي نصيحتكم لجيل الشباب الراغب‬
 ‫كلمة شكر لمجلتكم، وأتمنى بأن يكون‬                        ‫ً‬
                                                         ‫لبيع الحلويات والمثلجات. ومن ثم محال‬                                        ‫بافتتاح مطاعم؟‬
 ‫ط��ال��ع س��ن��ة 3102 ع��ل��ى ل��ب��ن��ان أف��ض��ل من‬   ‫لبيع االق���راص المدمجة وب��رام��ج االنترنت.‬             ‫ً‬
                                                                                                            ‫لم يعد دخول سوق المطاعم سهال كما‬
‫سنة 2102 ولجيل الشباب أق��ول ل��ه مكرراً‬                 ‫وف��ي وق��ت الح��ق انتقلت إل��ى روسيا حيث‬
                                                                                  ‫ُ‬                         ‫ك��ان ال��ح��ال ف��ي ال��س��اب��ق، ولجيل الشباب‬
 ‫هناك دائما مجال لتطوير الذات وتحسين‬   ‫ً‬                 ‫عملت في مجال الحلويات وافتتحت هناك‬
                                                                ‫ُ‬                                ‫ُ‬          ‫الراغبين في األمر أنصحهم بدراسة خطط‬
                     ‫القدرات الشخصية للفرد.‬              ‫المصنع الوحيد من نوعه لتصنيع حلوى‬                  ‫عملهم جيداً قبل االقدام عليها وأن يختاروا‬
‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬
                                                                                                                                                                            ‫401‬

                                 ‫ميشــال أيــوب (صاحــب المطعــم والفــندق):‬
                                   ‫مطعــم «شــي ميشــال» وفنــدق ‪Terre Brune‬‬
                                          ‫أطبــاق شهيــة ومـوقــع وسطــي مميــز‬
                               ‫بيــن البقــاع وجبــل لبنــان والعـاصمــة وبعــلبــك‬



‫ترتاد فندقنا كل شرائح الناس كالعائالت‬                            ‫األهمية. وموقعنا مميز فهو بمثابة صلة‬                                              ‫كيف بدأت رحلة العمل؟‬
‫وحتى رجال االعمال الذين يقصدوننا إلقامة‬                          ‫وص��ل بين ع��ي��ون السيمان وف��ق��را. وعلى‬                      ‫ميشال أيوب هو رجل أعمال انطلق بمفرده‬
                ‫المحاضرات واالجتماعات.‬                           ‫بعد 5 دقائق من مراكز التزلج ومنتجعات‬                            ‫في عالم األعمال. منذ فترة طويلة وأنشأ‬
                                                                 ‫االصطياف. ومحاط بمواقع أثرية وطبيعية,‬                           ‫مطعم “‪ “ Chez Michel‬سنة 4891. وتوسع‬
       ‫ما عدد الغرف واألجنحة لديكم؟‬                              ‫وال ي��ب��ع��د ك��ث��ي��راً ع���ن ب���ي���روت، ف��ن��ح��ن على‬   ‫بعمله وت��ط��ور بشكل ت��دري��ج��ي لينشئ‬
‫لدينا 54 وح��دة سكنية تتراوح ما بين غرف‬                          ‫مسافة 55 دقيقة من مطار بيروت وعلى‬                                               ‫ً‬          ‫ً‬      ‫ً‬
                                                                                                                                 ‫مطعما ثانيا وثالثا وفندقا، إلى أن أسس‬    ‫ً‬
‫ع���ادي���ة ووس����ط وأج��ن��ح��ة ص��غ��ي��رة وأجنحة‬             ‫مسافة 03 دقيقة م��ن ك��ب��رى ال��م��دن مثل:‬                     ‫رغ���م ال���ظ���روف ال��ص��ع��ب��ة م��ؤس��س��ة “‪Chez‬‬
                                         ‫كبيرة.‬                                ‫ً‬
                                                                 ‫جونيه وجبيل، ونربط جغرافيا بين البقاع‬                           ‫‪ ،”Michel‬وأوت��ي��ل “‪ .”Terre Brune‬إن أردتم‬
                                                                     ‫ً‬
                                                                 ‫وجبل لبنان، ويعتبر موقعنا وسطيا بين‬                             ‫أن أعتبر كرجل أعمال فأنا ال أظن ذلك، إذ‬
                 ‫ً‬
                ‫وما هي األسعار تقريبا؟‬                                                        ‫العاصمة وبعلبك.‬                    ‫أنني أنظر إلى نفسي على أنني رجل عادي‬
‫تتفاوت األسعار بحسب المواسم بين 001‬                                                                                                                                      ‫وحسب.‬
‫و003 دوالر. ففي الموسم الجيد هناك سعر‬                            ‫ما هي طبيعة زبائنكم؟ رجال أعمال،‬
‫مرتفع للغرفة يختلف عن الموسم العادي.‬                                                         ‫عائالت؟‬                                     ‫ما هي أهمية موقع فندقكم؟‬
‫ولكل شهر ف��ي ال��ع��ام نسبة عمله حيث‬                            ‫بما أننا نقع في منطقة سياحية بامتياز،‬                           ‫في كل عمل يحتل موقع المشروع ثلث‬
             ‫يختلف عن غيره من األشهر.‬

                ‫ما هي درجة تصنيف الفندق؟‬
‫ان ال��ت��ص��ن��ي��ف ال���رس���م���ي ل��ف��ن��دق��ن��ا ه���و 4‬
‫‪ Superior‬وكنا نتمنى أن ال يكون هناك‬
‫تصنيف سياحي لنحصل على حقنا بتقييم‬
‫هذا الفندق الذي هو أشبه ما يكون بقصر‬
‫‪ Chateau‬أو ‪ Boutique Hotel‬بالنسبة‬
                                    ‫لحجمه وديكوره.‬

        ‫ما الذي يميز فندقكم عن غيره؟‬
‫يتميز بجودة خدماته، إتساع غرفه، ديكوره،‬
                  ‫ومستوى النظافة فيه.‬

                                                                  ‫جودة الخدمات واتساع الغرف وجمال الديكور‬
                                                                  ‫ومستوى النظافة المرتفع‬
‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬
                                               ‫?‪HowTo Spend It / Where To Buy It‬‬
‫501‬

                                                                                                                        ‫ما هي مشاريعكم المستقبلية لتطوير‬
                                                                                                                                                     ‫خدماتكم؟‬
                                                                                                                                                            ‫ً‬
                                                                                                                              ‫حاليا ال مشاريع لدينا بانتظار الحل.‬

                                                                                                                        ‫ما تأثير األحداث العربية على حركة البلد‬
                                                                                                                                                             ‫أو الفنادق؟‬
                                                                                                                        ‫لهذه األحداث تأثير جد سلبي علينا وعلى‬
                                                                                                                        ‫ك��اف��ة ال��ف��ن��ادق ال��ت��ي ت��دن��ت ف��ي��ه��ا نسبة‬
                                                                                                                        ‫العمل بنسبة %05 وأك��ث��ر والسبب عدم‬
                                                                                                                        ‫قدوم السواح وال��زوار والعرب نظراً للحالة‬
                                                                                                                            ‫األمنية والسياسية المقلقة في بلدنا.‬

                                                                                                                        ‫ما هو معدل الحجوزات في الفندق على‬
                                                                                                                                                          ‫مدار السنة؟‬
                                                                                                                        ‫ل��ي��س ه��ن��اك م��ن رق���م ث��اب��ت ف��ي حوزتنا،‬
                                                                                                                        ‫إذ م��ا م��ن سنة خبرنا فيها الثبات األمني‬
                                                                                                                                                           ‫والسياسي.‬

                 ‫ميشال ايوب: قطاع المطاعم في لبنان تطور اكثر من تطور االقبال عليه‬                                       ‫متى تأسس المطعم ال��ذي يحمل‬
                                                                                                                                                                   ‫اسمك؟‬
‫وتلك الخاصة بالتطوير المستقبلي‬                            ‫ما وجهة نظركم لكثرة عدد المطاعم‬                               ‫لقد تأسس مطعم “‪ ”Chez Michel‬الذي‬
                                       ‫للمنطقة؟‬                                   ‫نسبة لعدد الزبائن؟‬                    ‫يحمل اسمي سنة 4891. واستمر العمل‬
‫ان المنطقة بحاجة ماسة لمشاريع خدمات‬                       ‫ت��ط��ور ق��ط��اع ال��م��ط��اع��م أك��ث��ر م��ن تطور‬          ‫ً‬
                                                                                                                        ‫به لعشر سنوات وتوسعنا وأقمنا مطعما‬
‫وت��ط��وي��ر ع��دي��دة غ��ي��ر م��ت��واج��دة اذا انحصر‬    ‫نسبة االقبال عليه. ويفوق عدد المطاعم‬                          ‫أخ����راً س��ن��ة 4991 وه���و م��ش��ه��ور ف��ي لبنان‬
‫التطوير على المبادرات الفردية . ارتفعت‬                    ‫متطلبات البلد، وعدد الزبائن فيه وما يأتي‬                      ‫وخ��ارج��ه ب��أط��ب��اق ال��م��ازة وال��م��ش��اوي التي‬
‫أسعار العقارات فيها ولم يعد أحد يهتم‬                      ‫م��ن س��واح وزوار. ويحتاج لمليوني سائح‬                                                                    ‫يقدمها.‬
‫إلقامة المشاريع الكبرى والهامة. ونحن‬                      ‫لتغطية ع��ج��ز ال��ق��ط��اع ال���ذي ي��ع��ان��ي من‬
‫ننتقص ل��ل��م��ش��اري��ع ال��ك��ب��رى ال��ت��ي تؤمن‬                         ‫فائض في عدد المطاعم.‬                         ‫ما الذي يميز موقع المطعم وأطباقه؟‬
‫استمرارية المنطقة باسرها. فكفرذبيان‬                                                                                     ‫إن م��وق��ع��ه م��م��ي��زون��ت��رك ل��زائ��ري��ه الحكم‬
‫منطقة واس��ع��ة وب��ح��اج��ة م��اس��ة لالنماء‬             ‫ماذا كان تأثير قانون منع التدخين على‬                                                       ‫علىجودة اطباقه.‬
                                         ‫السياحي .‬        ‫المطعم؟ وهل تطالب الدولة بتعديل‬
                                                                                  ‫أي جزء من القانون؟‬                    ‫ح��دث��ن��ا ع��ن م���دى االق���ب���ال على‬
              ‫هال عرّفنا القراء عنك؟‬                      ‫ال شك أن القانون خفف من حجم عملنا‬                                                                   ‫مطعمكم؟‬
‫ميشال أي��وب مكافح أح��ب تقديم شيء‬                                                  ‫ً‬
                                                          ‫وأث����ر ع��ل��ي��ه س��ل��ب��ي��ا ف��ه��و ي��ظ��ل��م المدخن‬   ‫ه��ن��اك إق��ب��ال ك��ث��ي��ف ع��ل��ى ال��م��ط��ع��م ألن‬
‫لمنطقته “مناضل سياحي” بالمختصر‬                            ‫ويحرمه من حريته بالتدخين. وال استطيع‬                          ‫الطهاة فيه قد تدربوا على يد والدتي منذ‬
                            ‫المفيد.‬                       ‫كصاحب مطعم أن أردع أي زبون أو أمنعه‬                                                                          ‫ً‬
                                                                                                                                                                      ‫52 عاما.‬
                                                          ‫م��ن التدخين، وال��دول��ة إن ك��ان��ت حريصة‬
                               ‫كلمة أخيرة لك؟‬             ‫ع��ل��ى ص��ح��ة ال��م��واط��ن ف��ل��ت��راق��ب صحته‬            ‫ما هي الطبقة االجتماعية المستهدفة‬
‫“يعطيكم العافية”، وأتمنى كل التوفيق‬                                            ‫ولتمنع استيراد السجائر.‬                                    ‫من “‪”Chez Michel‬؟‬
‫ل��م��ج��ل��ت��ك��م، وأن ي���ك���ون ل��ص��وت��ن��ا آذان‬                                                                 ‫نحن نستهدف النخبة “‪ ”Class A‬لكن هذا‬
                                        ‫صاغية..‬           ‫ما أبرز المشاريع المستقبلية لديكم‬                               ‫ال يمنع أننا نستقبل كل فئات المجتمع.‬

   ‫على بعد 5 دقائق من مراكز التزلج ومنتجعات االصطياف‬
‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬
                                                                                                                                                               ‫601‬

                                                                                                                    ‫جــوانــا ابشــي:‬
        ‫«فــوشــون» الباريســي فــي لبنــان‬
‫أطبــاق شهيــة تالئـم كـافـة األذواق والطلبـات‬
                       ‫المقهى/ المطعم؟‬                                                 ‫في اكثر من 24 بلداً.‬
‫الئحة الطعام لدينا تزخر بمجموعة وافية‬
‫من االطباق الشهية التي تالئم كافة االذواق‬                  ‫أي تأثير كان لقرار منع التدخين على‬
‫والطلبات. وال سيما تلك الخاصة بطبقة‬                                                              ‫زبائنكم؟‬
‫رجال االعمال الذين يقصدوننا لتناول وجبة‬                    ‫المقهى عندنا غير م��زود “ب��ت��راس” خارجي،‬
‫غذاء سريعة، مراعية للمعايير الصحية في‬                      ‫ونحن قد افتتحناه منذ فترة وجيزة. والناس‬
‫اع��داده��ا. كما اننا نراعي المعايير نفسها‬                 ‫يقصدوننا منذ زمن غير بعيد. والمدمنون‬
‫ف���ي اع������داد أي م���ن ال��س��ن��دوي��ش��ات التي‬       ‫ع��ل��ى ال��ت��دخ��ي��ن ل��ن يقلعوا ع��ن عاداتهم‬
‫نقدمها. شعارنا يقضي بتقديم “الشهي‬                          ‫ال��س��ي��ئ��ة ه���ذه، ول��ه��م أم��اك��ن خ��اص��ة بهم‬
‫والمفيد للصحة” في آن في جو يغلب عليه‬                        ‫ً‬
                                                           ‫يقصدونها أو بامكانهم التدخين خارجا.‬
‫اللون الزهري الدافىء الذي يذكر باالجواء‬                                     ‫للقرار بنظري تأثيرات هامة.‬
            ‫الرومنسية للعاصمة الفرنسية.‬
                                                           ‫هل لديكم أي اقتراح للحكومة فيما‬
   ‫هل لديكم أطباق أخرى تشتهرون بها؟‬                                      ‫يختص بقرار منع التدخين؟‬
‫أدخلنا تجديدات على أصناف المعجنات.‬                         ‫في هذا الموضوع، أعتقد انه من االفضل‬
‫ونحن نشتهر بطريقة اع��دادن��ا لـ”‪“Eclairs‬‬                  ‫توجيه السؤال الى زوج��ي، اذ لديه العديد‬
‫ال�����ذي ي��ن��م ع���ن م��ه��ارت��ن��ا وي��ح��م��ل بصمة‬           ‫من األفكار البناءة بهذا الخصوص.‬                      ‫جوانا ابشي: بين المطاعم البقاء لالفضل‬
‫فوشون الخاصة، لجهة المذاق المميز. كما‬
‫اننا ال نضفي المواد الحافظة على حلوياتنا،‬                  ‫هل يتبع المقهى لسلسلة مطاعم‬                               ‫كيف بدأت رحلتك في عالم المطاعم؟‬
‫مبقين على نكهات الفاكهة الطبيعية‬                                     ‫فوشون العالمية في باريس؟‬                       ‫لطالما تنازعني الشغف الع��داد الطعام،‬
                          ‫ً‬
‫فيها. ونحن نشتهر أيضا باعداد”‪Monalisa‬‬                      ‫حصلنا على ام��ت��ي��از م��ن ش��رك��ة “فوشون”‬             ‫الهدايا، ولصناعة الشوكوال. وقد سبق لي‬
‫‪“ ”Eyes‬ب��وظ��ة ع��ي��ون ال��م��ون��ال��ي��زا” وال���ـ”س‬   ‫العالمية، يخولنا بموجبه افتتاح مطعمنا‬                    ‫ان التحقت في فرنسا بدورات خاصة باعداد‬
‫‪ ”Madeleine‬وال���ـ “‪ ”Macarons‬ومختلف‬                       ‫هذا في لبنان. وهناك طاقم عمل يقصدنا‬                                           ‫ً‬
                                                                                                                    ‫الشوكوال . وعملت الحقا على افتتاح متجر‬
‫أن��واع قوالب الحلوى والشوكوال التسعة‬                      ‫من باريس متخصص في مجاالت التسويق‬                         ‫خ���اص ب���ي ف���ي ه���ذا االخ���ت���ص���اص، اال اني‬
‫التي نعدها على طريقتنا الخاصة .هذا عدا‬                     ‫والطهي، حريص على متابعة سير العمل‬                        ‫تريثت بغية ايجاد المكان المناسب واجراء‬
‫مجموعة هدايا فوشون من أنواع الشوكوال‬                       ‫ل��دي��ن��ا ي��زورن��ا بشكل دوري ل�لاش��راف على‬          ‫دراسة الجدوى. وقد استنفذ العمل في احد‬
  ‫والمعجنات الموضبة ضمن سالل مميزة.‬                        ‫عملنا، وعلى م��دى التزامنا بروحية العمل‬                  ‫المطاعم التي نملكها في “السيتي مول”‬
                                                            ‫ً‬
                                                           ‫حسب ط��رق “ف��وش��ون” المعتمدة عالميا.‬                                                      ‫معظم وقتي.‬
‫يقال ان الطاهي هو المطرب والمطعم‬                           ‫كما ان القيمين على هذه المطاعم ارسلوا‬
                            ‫هو األغنية؟‬                    ‫الينا مهندسيهم الداخليين حتى يصمموا‬                      ‫لماذا اخترت العيش في لبنان، وافتتاح‬
‫ن��ح��ن ل��دي��ن��ا ط���اه تنفيذي وآخ���ر متخصص‬                                   ‫لنا ديكور المقهى.‬                                     ‫مقهى فوشون فيه؟‬
‫باعداد المعجنات. وهما لبنانيان عاشا في‬                                                                              ‫من الصعب على المرء ان ال يقع في حب‬
‫الخارج، يجيدان تكلم العربية وتعرفا على‬                     ‫ما هي أطباقكم المميزة في هذا‬                             ‫ه��ذا البلد، سبق ل��ي ان عشت ف��ي لبنان،‬
                                                                                                                    ‫وافتتاح مقهى فوشون فيه لطالما كان‬
                                                                                                                    ‫حلما راود مخيلة زوجي حتى من قبل تعارفنا.‬‫ً‬
                                                                                                                    ‫وقد كان له الفضل في ادخالي الى عالم‬
                                                                                                                    ‫ف��وش��ون ه��ذا ف��ي ب��اري��س، وأحببت الفكرة‬
                                                                                                                    ‫على الفور وتقبلتها. وبسرعة أصبحت من‬
                                                                                                                    ‫أب��رز اهتماماتنا، وانتظرنا الظرف المؤاتي‬
                                                                                                                                     ‫لوضعها موضع التنفيذ.‬

                                                                                                                    ‫هل من تواجد لفوشون في بلدان أخرى‬
                                                                                                                                          ‫في محيطنا؟‬
                                                                                                                    ‫نعم ان سلسلة مطاعم فوشون متواجدة‬
‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬
                                                   ‫?‪HowTo Spend It / Where To Buy It‬‬
‫701‬




                                                                                                                          ‫اس��رار وكنوز المطبخ العالمي في الوقت‬
                                                                                                                                 ‫عينه. وهما من ابرز اسباب نجاحنا.‬

                                                                                                                          ‫يقال ولو بمبالغة ان هناك مطاعم‬
                                                                                                                          ‫أكثر مما هناك زبائن فكيف حل هذه‬
                                                                                                                                                     ‫المعضلة برأيك؟‬
                                            ‫اناقة الديكور مع لذة الطعام‬
                                                                                                                          ‫اعترف ان المنافسة بين المطاعم شديدة،‬
‫ال��ج��ام��ع��ات ه��ن��ا، ون��ل��ت اج����ازة ف��ي االع�ل�ان‬       ‫في لبنان الستهالك الشوكوال الطازجة.‬                     ‫والبقاء لالفضل بينها. ما من مطعم مثل‬
‫وال��ت��س��وي��ق. وك��ن��ت ع��ل��ى وش���ك م��غ��ادرة‬                                                                      ‫فوشون فهو يقدم األطعمة والمعجنات‬
‫هذا البلد هربا من ويالت الحرب فيه عندما‬  ‫ً‬                     ‫هل انتم بصدد فتح قسم فوشون لخدمة‬                           ‫ال��م��ت��م��ي��زة. ف��ك��ل م��ط��ع��م م��ح��اف��ظ على‬
‫التقيت بميشال اب��ش��ي وق��ل��ت ل��ه النعم‬                                     ‫ارسال الطعام الى المنازل؟‬                  ‫ع��راق��ت��ه وع��ل��ى ج���ودة م��ا يقدمه تُكتب له‬
‫االبدية. ووافقت على البقاء في لبنان. كان‬                       ‫ه���ذه س��ت��ك��ون خطوتنا ال��ت��ال��ي��ة، وآم���ل أن‬                                          ‫االستمرارية.‬
‫هذا في العام 5002.منذ 31 سنة اخترت هذه‬                                                         ‫ً‬
                                                                                          ‫يكون مردودها مربحا لنا.‬
                                                                                                   ‫ُ‬
                                           ‫ً‬
                                 ‫االرض موطنا لي.‬                                                                                 ‫أي نوعية من الزبائن تقصدكم؟‬
                                                               ‫ما هي مشاريعكم المستقبلية؟ هل‬                              ‫يقصدنا زبائن جد مميزون لبنانيون وأجانب‬
                          ‫ما هي كلمتك األخيرة؟‬                     ‫أنتم بصدد فتح مطعم فوشون آخر؟‬                          ‫مقيمون في لبنان، لكن ليس الكثير من‬
‫أت��م��ن��ى ب����أن ن��ح��ظ��ى ك��ل��ب��ن��ان��ي��ي��ن بفرصة‬   ‫ندرس هكذا احتمال ولدينا بعض الخيارات‬                       ‫ال��س��واح الن الوضع الداخلي ال يشجعهم‬
‫حقيقية ل�لاس��ت��ق��رار ونستقبل ال��م��زي��د من‬                ‫أمامنا، اال اننا ال نستطيع اآلن ان نكشف عن‬                 ‫على ال��ق��دوم. بعض األج��ان��ب المقيمين‬
‫ال��س��واح في بلدنا. وان ننعم بنمط عيش‬                                                      ‫طبيعتها.‬                      ‫هنا ف��ي لبنان سبق لهم ان تعرفوا على‬
‫أكثر توازنا دون الحاجة الدائمة الى القلق‬    ‫ً‬                                                                               ‫فوشون من الخارج، حيث تذوقوا اطباقه.‬
‫والتبرم. أظن ان اقامة مطعم فوشون في‬                    ‫ّ‬       ‫نبذة موجزة عن سيرتك الذاتية ولقائك‬
‫لبنان ك��ان حاجة للبنان وارض��اء للبنانيين‬                     ‫بالسيد ميشال ابشي رج��ل األعمال‬                            ‫هل أنت من يهتم بقسم الشوكوال في‬
      ‫فهم ذواقة طعام من الدرجة االولى.‬                                                                   ‫الشهير؟‬                                           ‫فوشون؟‬
                                                               ‫التقيت بميشال ابشي خالل سني دراستي‬                         ‫ان ك��ل المعجنات ال��ت��ي ت��ق��دم هنا يجري‬
                ‫ما هو شعارك في الحياة؟‬                         ‫ف���ي ل��ب��ن��ان ب��ف��ض��ل شقيقتي ف���ي العام‬                                           ‫ً‬
                                                                                                                          ‫اعدادها محليا، عدا الشاي والشوكوال فهي‬
‫ما اجمل أن يحيا االنسان نمط حياة متوازن‬                        ‫5002.أن�����ا م��ن اص���ول ع��راق��ي��ة وس��وي��دي��ة في‬   ‫تردنا من باريس. أتمنى أن أقوم باعدادها هنا‬
‫وأن يحافظ عليه. فأنا أسعى باستمرار الى‬                         ‫آن. مولودة في لبنان، التحقت في احدى‬                        ‫ً‬      ‫ً‬
                                                                                                                          ‫في أحد األيام، لكننا ال نملك سوقا واسعا‬
    ‫تحقيق ذلك كسيدة أعمال، زوجة، وأم.‬

‫ما النصيحة التي تسدينها لسيدات‬
‫االعمال اللبنانيات اذا ما أردن ان ينعمن‬
                      ‫بنمط عيش مستقر؟‬
‫لكل هذه السيدات المنخرطات في ميدان‬
   ‫ّ‬
‫ال��ع��م��ل، أت��م��ن��ى عليهن ال��س��ع��ي للتميز‬
                 ‫ُ‬
‫وال��ك��م��ال ف��ي ك��اف��ة م��ا يقمن ب��ه دون ان‬
‫تنسين ض���رورة اس��ع��اد انفسهن واسعاد‬
                     ‫كافة المحيطين بهن.‬
                                                                                                                                                             ‫صورة من الداخل‬
‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬
                                                                                                                                                                            ‫801‬

                                                          ‫فـواز نصــر:‬
                                 ‫«مــركــز ‪ »Oasis‬واحــة مــن الراحــة‬
               ‫فــي منتجـع لتجميـل المـرأة فـي جميـع مراحـل العمــر‬
             ‫ً‬
‫عملها. وه��ذا ما يؤثر سلبا على نوعية ما‬                        ‫مما يبشر ب��ع��ودة ق��وي��ة حيث بتنا ن��رى ان‬                                    ‫ما هي خصائص مركزكم؟‬
           ‫تقدمه من خدمات للسيدات.‬                             ‫ال��م��ط��ل��وب ه��و ان ي��ك��ون ج��م��ال الشكل‬               ‫م��رك��ز ‪ Oasis spa‬متكامل يعنى بجميع‬
                                                                              ‫والمضمون والحضور متوفرا.‬                       ‫احتياجات المرأة من الناحية التجميلية بدءا‬
‫نحن نحيا في ظل أجواء من الضغوط‬                                                                                               ‫من العناية بالجسم والبشرة الى العناية‬
‫والتشنج، ما هي نصيحتك للمرأة‬                                          ‫هل أغلب زبائنكم من اللبنانيين؟‬                         ‫بالشعر وتصفيفه وعالج مشاكله، العناية‬
                 ‫للتخلص من هذا الوضع؟‬                          ‫أج��ل حاليا معظم زبائننا م��ن اللبنانيين،‬                     ‫باالظافر، التدليك والحمام المغربي، ازالة‬
‫نصيحتي للمرأة مزاولة الرياضة للتخلص‬                            ‫ولكن لدينا العديد من الزبائن من الدول‬                         ‫الشعر بالليزر التاتو الماكياج، ازال��ة التوتر‬
‫م��ن ض��غ��ط ال��روت��ي��ن ال��ي��وم��ي، واالهتمام‬             ‫العربية الشقيقة الذين أفتقدنا حضورهم‬                          ‫عبر التدليك وأنواع المساج المختلفة، هذا‬
‫ب��ان��اق��ت��ه��ا وال��خ��ض��وع ل��ل��ت��دل��ي��ك والحمام‬          ‫أخيراً بسبب الظروف االقليمية الراهنة.‬                    ‫ب��االض��اف��ة ال���ى التنحيف، تكسير الدهون‬
‫المغربي يخلصها من االرهاق، العمل على‬                                                                                         ‫ت��ن��س��ي��ق ال����ق����وام، ش���د ال���ت���ره�ل�ات وصقل‬
‫أح��داث تغيير ولو بسيط يشعرها باالفضل‬                           ‫ما هي تكاليف العالجات المتوفرة‬                               ‫الجسم ب��واس��ط��ة أح���دث أج��ه��زة التنحيف‬
‫فحتى مجرد تصفيف شعرها يساهم ففي‬                                                              ‫لديكم كالمساج؟‬                  ‫األوروبية واألمريكية المتعارف عليها عالميا‬
‫التغيير من حالتها النفسية ، “,‪Look good‬‬                         ‫أسعارنا مدروسة، بالنظر إلى أننا نستعمل‬                       ‫لناحية ال��س�لام��ة وال��ن��ت��ائ��ج ال��ف��ع��ال��ة التي‬
‫‪ ”you feel good‬وه��ذا ام��ر بسيط بامكان‬                         ‫في عالجاتنا أفضل أنواع المنتجات، ولدينا‬                                  ‫ترضي الزبائن وتلبي احتياجاتهم.‬
‫جميع األشخاص من كافة القدرات المادية‬                            ‫م��وظ��ف��ون ع��ل��ى ق���در ه���ام م���ن الكفاءة‬
‫بإمكانهم تحمل تكاليف ابسط الخدمات‬                               ‫المهنية وه��ذا أكبر استثمار لنا اضافة الى‬                                               ‫متى أنشئ المركز؟‬
         ‫التجميلية من أجل تغيير مزاجهم.‬                         ‫اح����دث واه����م ال��م��ع��دات واألج����ه����زة. ولقد‬                            ‫افتتح في خريف العام 2102.‬
                                                                ‫وضعنا الئحة أسعار مدروسة ومناسبة وهي‬
            ‫ما مشاريعكم المستقبلية؟‬                            ‫ال مالئمة لجميع الميزانات والتختلف كثيراً‬                     ‫وما هو الوعي التجميلي الخاص بالشعر‬
‫كما ذكرت سابقا نعتزم افتتاح فرع جديد‬                                                            ‫عن أسعار السوق‬               ‫والعناية به أو الوعي التجميلي ككل‬
‫في عاليه. كما ونحضر دراس���ات لمشاريع‬                                                                                        ‫الذي تنصحون به كل سيدة أعمال أو‬
‫في الخارج خالل العام الحالي. وأن استقر‬                                 ‫وما الذي يميز مركزكم عن غيره؟‬                                              ‫ً‬
                                                                                                                                               ‫مجتمع أو المرأة عموما؟‬
‫وض���ع ال��ب��ل��د االم��ن��ي حينها يتغير تفكيرنا‬              ‫المصداقية التي نتمتع بها بالدرجة االولى،‬                                             ‫ً‬
                                                                                                                             ‫يُعتبر التجميل مهما ف��ي كافة المراحل‬
‫بخصوص مخططاتنا المهنية في الداخل‬                               ‫كفاءة طاقمنا، معداتنا االفضل واألحدث‬                          ‫ال��ع��م��ري��ة ل��ل��م��رأة ف��ي مجتمعنا. وسيدات‬
‫حيث ان لبنان لديه نقص على كبير مستوى‬                           ‫عالميا، المكان المريح واالستقبال المميز‬                       ‫المجتمع اللبناني م��درك��ات ألهمية هذا‬
                                                                                                                                                      ‫ُ‬
                               ‫المنتجعات.‬                      ‫جميعها ت��م��ي��ز م��رك��زن��ا وت��دف��ع��ن��ا لتقديم‬         ‫الموضوع. والهدف من إقامة هذا المركز هو‬
                                                                                                  ‫الخدمة األفضل.‬             ‫تقديم الخدمة الصحيحة والمناسبة التي‬
 ‫ما الكلمة التي توجهونها لكل سيدة؟‬                                                                                           ‫تحتاجها كل سيدة. وقد الحظت أن السيدات‬
‫“‪“ .”Be yourself‬كوني أنت”. السيدة اللبنانية‬                             ‫هل تخططون لفتح فروع أخرى؟‬                            ‫ً‬      ‫ً ُ‬         ‫ً‬
                                                                                                                             ‫اللبنانيات يملكن وع��ي��ا تجميليا متقدما‬
‫رائعة ولديها جرأة ومبادرة، ولديها روح واناقة‬                   ‫ليس ف��ي ال��وق��ت ال��ح��اض��ر، إذ يعتمد األمر‬               ‫بالمقارنة مع نساء أوروب��ا، وهن جد أنيقات‬
                                                                                                                                      ‫ّ ّ‬
‫تمتاز بهما عن أي امرأة أخرى. أتمنى أن تهتم‬                     ‫ع��ل��ى اس��ت��ق��رار ال��ب��ل��د وال���وض���ع االقتصادي‬      ‫راقيات ومميزات، تعشقن تغيير مظهرهن‬
                                                                                                                                                           ‫ّ‬
              ‫ّ‬
‫بنفسها وأن ال تدع اليأس يتملكها وأن تتابع‬                                                               ‫السائد فيه.‬          ‫وتكرهن االبقاء على الروتين فجاذبية المرأة‬
‫مسيرة تقدمها على مستوى المنطقة‬                                                                                                 ‫ً‬
                                                                                                                             ‫تنعكس من داخل شخصيتها وهناك مثال‬
                                     ‫ككل.‬                      ‫بماذا يتميز لبنان لناحية جمال سيداته؟‬                                     ‫ملكات جمال تفتقدن للجاذبية.‬
                                                                      ‫وما هي الفلسفة الحديثة للجمال؟‬
                         ‫من هو السيد فواز نصر؟‬                 ‫ه��ذا ال��س��ؤال ه��و ف��ي غ��اي��ة األه��م��ي��ة. فمن‬        ‫كيف تُقيم الجمال اللبناني على‬
‫ان���س���ان م���ت���زوج، ل��دي��ه ط��ف�لان “اي�����اد والرا”‬   ‫الضروري فرض رقابة على المنتجعات التي‬                          ‫مستوى مباريات ملكات الجمال؟ وهل‬
‫أعشقهما. وج��زء كبير من حياتي مكرس‬
        ‫ُ‬                                                      ‫يستثمر فيها أصحابها المبالغ الطائلة.‬                          ‫ملكات جمال لبنان خير سفيرات للجمال‬
‫لهما. بنيت نفسي بنفسي حتى أك��ون‬
    ‫ّ‬                                                          ‫وذل��ك لتنشيط القطاع السياحي ونحن‬                                                           ‫اللبناني؟‬
‫العمل ال��ذي أعشق. وزوجتي ن��ازك تلحوق‬                         ‫ن��ط��ال��ب ب���ض���رورة ال��ع��م��ل ت��ح��ت راي����ة وزارة‬                                     ‫ً‬
                                                                                                                             ‫ماضيا كان مستوى الجمال اللبناني متميزا‬
‫ه��ي ال��س��ب��ب ال��رئ��ي��س��ي ف��ي ن��ج��اح��ي، فقد‬         ‫ال��س��ي��اح��ة. وه���ذا رأي���ي ال��ش��خ��ص��ي. فلبنان‬       ‫وق��د اثبت ح��ض��وره على مستوى العالم،‬
‫وقفت إل��ى جانبي في أصعب األي��ام ولم‬                          ‫ي��ع��ي��ش م���ن ال���خ���دم���ات ال��س��ي��اح��ي��ة التي‬     ‫ث��م م��ا لبث ان شهد انتكاسة ق��وي��ة خالل‬
‫تستسلم وآمنت بي كشخص ودفعتني‬                                   ‫يقدمها. وه��ن��اك فيه م��ا ي��ع��رف بالسياحة‬                  ‫سنوات الحرب وم��ا بعدها، ولكننا مؤخرا‬
‫ألع��ط��ي أك��ث��ر وك��ان��ت ورائ���ي وإل���ى جانبي‬            ‫التجميلية. أحياناَ تعكس المراكز التجميلية‬
                                                                                                    ‫ً‬                        ‫بتنا نرى تحسنا جليا في المستوى الجمالي‬
       ‫وأمامي. ولن أفيها حقها مهما فعلت.‬                       ‫ص��ورة مضخمة ال بل مشوهة عن طبيعة‬                             ‫للمشاركات في مباريات ملكات الجمال‬
HowTo Spend It / Where To Buy It?
109
HowTo Spend It / Where To Buy It?
                                    ‫011 طيران‬
‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬
                                    ‫?‪HowTo Spend It / Where To Buy It‬‬
‫111‬

                                   ‫أحمـد ذكـي (مديـر مكتــب لبنــان):‬
‫الخطوط الجوية العراقية.. شبكة خطوط كبرى‬
  ‫علـى مـدى الشـرق األوسـط والخليـج وآسيـا‬
                   ‫ً‬
 ‫وفـي اسطـول يضـم قـريبـا 021 ـ 051 طـائـرة‬
                                                                     ‫خ�لال القمة العربية االقتصادية‬
                                                                     ‫التي انعقدت في الرياض وجهت‬
                                                                     ‫دع��وة لحث المستثمرين العرب‬
                                                                     ‫على االستثمار في الدول العربية،‬
                                                                     ‫هل تتوقعون توجه ج��زء من هذه‬
                                                                     ‫اإلس��ت��ث��م��ارات ال��ى ال��ع��راق، وهل‬
                                                                     ‫العراق اآلن جاهز الستقبالها وفي اي‬
                                                                                                                   ‫قطاعات؟‬
                                                                     ‫ت��ح��ت��اج ال���ب�ل�اد ال��ع��رب��ي��ة ب��ش��ك��ل خ��اص‬
                                                                     ‫ل��م��ص��ادر التنمية واالس��ت��ث��م��ار أك��ث��ر من‬
                                                                     ‫حاجة دول الغرب لها. فالبلدان األوروبية‬
                                                                      ‫ً‬
                                                                     ‫ك��م��ا ه��و م��ع��روف، م��س��ت��ق��رة اقتصاديا،‬
                                                                                      ‫ً‬                  ‫ً‬             ‫ً‬
                                                                     ‫س��ي��اس��ي��ا، ام��ن��ي��ا وت��ن��م��وي��ا. فيما تشكو‬
                                                                     ‫م��ن ح��ال��ة عدم‬     ‫ال��ب��ل��دان ال��ع��رب��ي��ة ح��ال��ي��اً‬
                                                                     ‫االس���ت���ق���رار ك��م��ا ه���ي ال���ح���ال ف���ي مصر،‬
                                                                     ‫س���وري���ا، وال���ع���راق. واالس��ت��ث��م��ار ف��ي هذه‬
                                                                     ‫البلدان محفوف بالكثير من المخاطر.‬
                                                                                             ‫ً‬
                                                                     ‫وك��م��ا ي��ق��ال اق��ت��ص��ادي��ا ف���ان رأس المال‬
                                                                     ‫ج��ب��ان وي��خ��ش��ى م��ا ي��خ��ش��اه م��ن تقلبات‬
                                                                     ‫االوض���اع السياسية واالم��ن��ي��ة ف��ي دولنا‬
                                                                     ‫العربية. انه المر مؤسف. فالعراق بأمس‬
                                                                        ‫ّ‬
                                                                     ‫الحاجة للرساميل التي تُحقق له التنمية‬
                                                                     ‫والنهوض باقتصاده. وفي لبنان والعراق‬
                                                                     ‫ص�����ورة س��ي��اس��ي��ة م��ت��ش��اب��ه��ة لفريقين‬
                                                                     ‫سياسيين متمثلين ب��م��واالة ومعارضة‬
                                                                     ‫يُ��ع��رق�لان مسيرة النمو وال��ت��ط��ور بهدف‬
                                                                     ‫تحقيق المصالح السياسية. فيما االجدى‬
                                                                     ‫ان يتنافس كال الطرفين لتطوير البلد‬
                                                                     ‫وتنميته واالرتقاء به نحو االفضل. فعلى‬
                                                                     ‫سبيل المثال، في مجال عملنا ال نترك‬
                                                                     ‫الوضع السياسي الداخلي ألي بلد يؤثر‬
                                                                     ‫على وضع الطيران فيها. اذ يبقى همنا‬
                                                                     ‫األول واألخير نقل الناس وإيصالهم الى‬
                                                                     ‫وجهاتهم في أجواء مطمئنة لهم. من‬
                                                                     ‫جهة ثانية ال يُخفى على احد ما نُعانيه‬
                                                                     ‫م���ن ازم����ة س��ك��ن ف���ي ال���ع���راق وحاجتنا‬
                                                                     ‫ال��م��ت��زاي��دة لتلبية ال��ط��ل��ب��ات المتزايدة‬
                                                                     ‫على المساكن بعيداً ع��ن المعرقالت‬
                                                                               ‫ُ‬
                                                                                                                   ‫السياسية.‬

      ‫احمد ذكي: القطاع السياحي في العراق احذ من روافد دعم االقتصاد‬
‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬
                                                                                                                                                                                     ‫211‬

                                                                                                                                    ‫ماذا عن الخطوط الجوية العراقية؟‬
                        ‫الخطـوط الجـويـة العـراقيــة‬                                                                                ‫وهل كانت تعاني من أزم��ة؟ وهل‬
                                                                                                                                                              ‫تمكنت من تجاوزها؟‬
                       ‫مــن اقـدم خطــوط الطيــران‬                                                                                  ‫تُعتبر الخطوط العراقية من أوائل خطوط‬
                                                                                                                                    ‫الطيران العربية التي جرى تأسيسها في‬
                           ‫التــي تأسست فــي المنطقــة‬                                                                              ‫المنطقة عام 6491 بالتزامن مع تأسيس‬
                                                                                                                                    ‫شركة طيران الشرق األوس��ط والخطوط‬
‫االهتمام بالمسافر العادي بشكل عام‬                              ‫ب��ح��اج��ة م��اس��ة ل��ع��دد اك��ب��ر م��ن الطائرات‬                 ‫الجوية المصرية العريقة. وق��د أنشئت‬
‫ال ب���درج���ة رج����ال األع���م���ال ب��ش��ك��ل خ���اص.‬       ‫الف��ت��ت��اح خ��ط��وط ط��ي��ران وتنظيم رحالت‬                        ‫الخطوط الجوية العراقية وبدأت بالعمل‬
‫ف��ال��م��ه��م ب��ال��ن��س��ب��ة إل��ي��ن��ا اآلن ه��و إقامة‬   ‫ال������ى ام����اك����ن وم����ح����ط����ات أك����ث����ر كخط‬          ‫التجاري واستمرت بالنمو المطرد حتى‬
‫ال��رح�لات وتكثيفها. بعدها نتطلع إلى‬                           ‫ال��ص��ي��ن وك����واالالم����ب����ور، وب���ع���ض ب��ل��دان‬           ‫س��ن��ة 0891. وك���ان���ت ح��ت��ى ذل���ك التاريخ‬
    ‫تأمين وسائل الرفاهية والكماليات.‬                           ‫أوروب��ا وأميركا. ونحن ليس لدينا خطوط‬                                ‫األول���ى ف��ي عطائها وع���دد رح�لات��ه��ا الى‬
                                                               ‫ومحطات هناك بسبب الدعوى الكويتية‬                                     ‫ك���ل أن���ح���اء ال��ع��ال��م. س��ن��ة 0891 وقعت‬
‫ما هي أهم المعالم السياحية في‬                                  ‫المرفوعة علينا على أثر ارتكابات النظام‬                               ‫الحرب العراقية االيرانية ثم عام 1991 حرب‬
                                                ‫العراق؟‬        ‫ال���ب���ائ���د وم���م���ارس���ات���ه ال���م���ؤس���ف���ة ح��ي��ال‬                        ‫ّ‬
                                                                                                                                    ‫الكويت التي أدت الى شل حركة شركتنا‬ ‫ّ‬
‫ال��ق��ط��اع ال��س��ي��اح��ي ف��ي ال��ع��راق راف���د من‬        ‫الطائرات الكويتية في مطار الكويت.‬                                    ‫كليا، على أثر اتخاذ ق��رار الحرب والحصار.‬              ‫ً‬
‫رواف�����د دع���م االق���ت���ص���اد. م���ؤخ���راً ف���ي فترة‬   ‫وه����ذه ال���دع���وى ال��ت��ي أق��ام��ه��ا الكويت‬                   ‫وم��ن��ذ التسعينيات لغاية اآلن، حصلت‬
‫أرب��ع��ي��ن ال��ح��س��ي��ن، وخ�ل�ال 4 أي����ام تولينا‬         ‫ع��رق��ل��ت ال���ى ح��د م��ا عملنا ف��ي مطارات‬                       ‫ط��ف��رة ت��ك��ن��ول��وج��ي��ة ف��ي ع��ال��م الطيران‬
‫ن��ق��ل 01 آالف زائ���ر م��ن ل��ب��ن��ان إل���ى ال��ع��راق،‬    ‫الخارج لفترة طويلة قبل أن تُحل وتبقى‬                                 ‫لجهة إص����دار ال��ت��ذاك��ر وب��رم��ج��ة ال��رح�لات.‬
‫و05 ألفا من إي��ران، و02 أل��ف من البحرين .‬      ‫ً‬             ‫عقبة العقوبات الـ%5 الخاصة بالكويت‬                                   ‫وح���ص���ل ك����م م���ن ال���ت���ط���ور ل���م يحصل‬
                                                                                                                                                                          ‫ّ‬
‫وه��ذا حدث لم يحصل من قبل في تاريخ‬                             ‫وم��ا يتعلق بالعراق من الفصل السابع.‬                                 ‫م��ن��ذ ب��داي��ة ال��ت��اري��خ ال���ى اآلن . خ�ل�ال هذه‬
           ‫ُ‬
‫الخطوط الجوية العراقية. ما اضطرنا إلى‬                          ‫ول��ك��ن��ه��ا ل��ي��س��ت ع��ق��ب��ات م��ع��ي��ق��ة تُ��ذك��ر.‬
                                                                                      ‫ُ‬                                             ‫الفترة المصيرية والحاسمة، كان العراق‬
‫استقدام ط��ائ��رات حديثة واستئجار أخرى‬                         ‫والمجتمع ال��دول��ي واالق��ل��ي��م��ي آخ��ذ في‬                                                                          ‫ً‬
                                                                                                                                    ‫غ��ائ��ب��ا ع��ن س��اح��ة األح�����داث وال��ت��ط��ورات،‬
‫لتلبية طلبات هذه االعداد الضخمة. األمر‬                         ‫دعم العراق في هذا االتجاه، والمشاكل‬                                  ‫فتأخر مئة ع��ام بالقياس. وعندما عادت‬
‫ال��ذي يُفرحنا، ويُ��ع��زز ثقتنا بقدراتنا. وفي‬                 ‫في طريقها إلى الحل. وخ�لال الشهرين‬                                   ‫الخطوط العراقية في ال��ـ5002 أثر سقوط‬
‫العراق سياحة وحضارة هائلة والكثير من‬                           ‫الماضين اشترينا 7 طائرات وننوي شراء‬                                  ‫النظام البائد ل��م��ع��اودة نشاطها، كان‬
‫األماكن التاريخية والمتاحف باإلضافة الى‬                        ‫غيرها وب��إع��داد كبيرة لنعود خ�لال سنة‬                              ‫قد فاتها الكثير من التقدم التكنولوجي‬
                                                                                                                                                           ‫ّ‬
‫السياحة الطبيعية والمشاتي واألغ���وار‬                          ‫أو س��ن��ت��ي��ن إل���ى م��ص��اف ك��ب��رى شركات‬                                         ‫ّ‬                                 ‫ّ‬
                                                                                                                                    ‫وال���ت���ط���ور. وب��ق��ي��ت م��ت��خ��ل��ف��ة ع���ن رك��ب‬
‫وه���ي م��ن��اط��ق م��ائ��ي��ة ت��ت��ج��اوز مساحتها‬                             ‫الطيران الجوية في المنطقة.‬                                                                                   ‫ّ‬
                                                                                                                                    ‫ال��ت��ط��ور ال��ت��ق��ن��ي وال��ت��ك��ن��ول��وج��ي ال���ذي‬
‫خمسة أض��ع��اف مساحة لبنان وممكن‬                                                                                                    ‫أحرزته باقي الشركات. وعانت من جراء‬
‫تحويلها إل��ى مستنقعات سياحية على‬                                     ‫ما هي البلدان التي تقصدونها؟‬                                  ‫ذلك. لكن اعتباراً من العامين الماضيين‬
‫غ����رار ال��ب��ن��دق��ي��ة. وال��ح��ك��وم��ة اآلن بصدد‬        ‫ان جدول رحالتنا هائل وكبير ويشمل دول‬                                 ‫خطت الشركة خطوات واسعة ومهمة‬
                                                                                                                                        ‫ّ‬
‫تأهيلها. وال ننسى الشالالت الرائعة في‬                          ‫آسيا كالفليبيين، باكستان، كواالالمبور،‬                               ‫لجهة الخدمات االلكترونية. وه��ذا تطور‬
‫كردستان. أرض العراق وصحاريها جميلة‬                             ‫مصر، لبنان، دمشق، ايران، تركيا، البحرين،‬                             ‫يعني الكثير لجهة عملية الحجز وتسيير‬
‫ج����داً. وغ���رب ال��ع��راق منطقة ص��ي��د جاذبة‬                                          ‫ودول الخليج.‬                              ‫ال��رح�لات. وه��ي ف��ي عملية ت��ط��ور مطرد‬
                                                                                                                                      ‫ّ‬
‫ل��ل��س��واح. أت��وق��ع تسهيل م��ن��ح تأشيرات‬                                                                                       ‫ون��وع��ي، اذ تملك األرض��ي��ة، ف��ال��ع��راق بلد‬
‫الدخول للعراق لكافة الجنسيات، فكيف‬                                             ‫هل تشمل رحالتكم أوروبا؟‬                              ‫غني جداً ولديه امكانات هائلة للتقدم‬
‫باألحرى للزوار اللبنانيين الذين يحصلون‬                         ‫نعم نقصد أوروب���ا، لكن ال ت��زال تواجهنا‬                                                     ‫بأقصى سرعة ممكنة.‬
‫على التأشيرة ف��ي ي��وم واح��د وبسهولة‬                         ‫المشاكل التقنية م��ع منظمة “االي��ات��ا”‬
                                                   ‫فائقة.‬                      ‫وهي في طريقها إلى الحل.‬                              ‫هل الخطوط الجوية العراقية ملك‬
                                                                                                                                                              ‫للدولة العراقية؟‬
‫اي جنسيات تقصدكم أكثر من غيرها‬                                 ‫م��اذا تقدمون كخدمة لدرجة رجال‬                                       ‫ان الخطوط الجوية العراقية تابعة لوزرارة‬
                                ‫للسياحة؟‬                                                                      ‫األعمال؟‬              ‫النقل في ال��دول��ة، وكنا قد تعاقدنا في‬
‫هناك اقبال هائل على أراضينا من االخوة‬                          ‫بسبب الضغط الموجود، فضل القسم‬                                        ‫العام 9002 لشراء 07 طائرة، ولم نتسلم‬
‫اللبنانيين، االيرانيين، والخليجيين، األتراك،‬                   ‫ال���ت���ج���اري ف����ي ال���ش���رك���ة ال���ت���رك���ي���ز على‬      ‫منها حتى اآلن س��وى 02 ط��ائ��رة وال زلنا‬
                    ‫األردنيين، واألوروبيين.‬

          ‫ما هي خططكم المستقبلية؟‬                                                     ‫ننــوي خــالل سنـة او سنتيــن‬
‫نتطلع إل��ى ش���راء اس��ط��ول م��ن -021051‬
‫طائرة لنحقق القفزة التي تُحسب لنا في‬                                                  ‫ان نعـود الـى مصـــاف كبــرى‬
‫ه��ذا ال��م��ج��ال. ونتفرغ لتقديم الخدمات‬
  ‫المميزة للمسافرين على متن طائراتنا.‬                                                  ‫شــركــات الطيـران فـي المنطقـة‬
‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬
                                                         ‫?‪HowTo Spend It / Where To Buy It‬‬
‫311‬

             ‫نـدى غــزال (مصممــة المجـوهــرات وسيــدة األعمـال):‬
                                                       ‫مجوهرات ‪ NG‬تصمـيــم وصنــاعــة ومـبـيــع‬
                                                          ‫مجوهــرات الذهــب واألحجــار الكــريمـــة‬

                                                                      ‫رائجة. لذلك تُعرف بسرعة بأنها تصاميمي‬                  ‫أي س��ن��ة أس��س��ت��م ال��ش��رك��ة وم��ا‬
                                                                                                       ‫ً‬
                                                                      ‫الختالفها جذريا عن التصاميم التجارية التي‬                                                       ‫اختصاصها؟‬
                                                                      ‫تمأل األس��واق. وال نماشي ما هو رائج لنبيع‬             ‫تأسست عام 4002، وقد اشتهرنا في مجال‬
                                                                      ‫وحسب، انما لتحسين نوعية االنتاج ككل.‬                   ‫تصميم وص��ن��اع��ة وم��ب��ي��ع ال��م��ج��وه��رات أو‬
                                                                                      ‫ً‬
                                                                      ‫قد يجد بعض الناس تشابها بين خواتمنا،‬                   ‫الــ ‪ Fine Jewelry‬التي يعتمد فيها على‬
                                                                      ‫اال ان��ي ق��د أض��ي��ف ال��ى أح��ده��ا م���واد هامة‬                         ‫الذهب واألحجار الكريمة.‬
                                                                              ‫وسماكة وطاقة عمل وتقنية بارزة.‬
                                                                                                                             ‫هل كل زبائنكم من السيدات، وهل‬
                                                                      ‫كيف تقيمون التطور الحاصل في‬                            ‫تتمتع العربيات واألوروب��ي��ات منهن‬
                                                                             ‫األذواق لجهة تصميم المجوهرات؟‬                                                            ‫بنفس الذوق؟‬
                                                                      ‫فيما مضى كانت المجوهرات على قدر من‬                     ‫هناك نقاط مشتركة عدة تجمع بين زبائننا‬
                                                                      ‫الكالسيكسية، يتم التزين بها في األعراس‬                 ‫ال��ع��رب��ي��ات واألوروب����ي����ات، ف��ن��ح��ن ال نصمم‬
                                                                      ‫وحفالت العشاء أو كنا نشتري المجوهرات‬                   ‫م��ج��وه��رات ب��ال��ج��م��ل��ة. وت��ص��ام��ي��م��ن��ا قليلة‬
                                                                      ‫الزائفة مثال. م��ن��ذاك، مضت سنوات عشر‬                 ‫العدد فريدة بجمالها تجذب الزبائن اليها‬
                                                                      ‫تغير خاللها مفهوم تصميم المجوهرات،‬                     ‫من أوروب���ا وال��ش��رق على حد س��واء. بعض‬
                                                                           ‫ً‬
                                                                      ‫ليحتوي على م��ودي�لات أك��ث��ر ت��ن��وع��ا، رغم‬        ‫القطع مثال ال نصمم منها س��وى خمس‬              ‫ً‬
                                                                      ‫انها في السابق امتازت بالزخرفة وبالعمل‬                 ‫ف��ق��ط. وسياستنا ه��ذه ت��ن��ال تقدير زبائننا‬
                                                                      ‫ال��ي��دوي ال��ه��ام، لتعود بعد ذل��ك وتسلك‬                                                             ‫باالجمال.‬
                                                                      ‫م��س��ل��ك الكالسيكية، وتكتسب أهمية‬
                                                                      ‫متجددة. في الغرب، الناس يقدرون قيمة‬                    ‫هل هناك تصاميم مميزة اعددتموها‬
                                                                      ‫المجوهرات أكثر من العرب (ال سيما في‬                                                           ‫لعيد االم؟‬
‫ندى غزال: في تصاميمنا روح ابث فيها من ذاتي‬                            ‫أميركا وال��ب��رازي��ل). ول��ذل��ك انصرفت كبرى‬         ‫بمناسبة عيد االم، أع��ددت تصاميم خاصة‬
                                                                                                                                                  ‫ُ‬
                                                                      ‫بيوت االزياء الى تصميم المجوهرات والى‬                  ‫باألم السنة الفائتة اذ ضمت خواتم ممكن‬
                   ‫اللبناني ومن أي جهات؟‬                              ‫تشجيع ال��س��ي��دات ال��ع��رب��ي��ات ع��ل��ى تقدير‬     ‫ت��زوي��ده��ا ب��ص��ور االط��ف��ال ودع��ي��ن��ا األمهات‬
‫ي���ت���ف���اوت ح���ج���م ال���ط���ل���ب ع��ل��ي��ن��ا حسب‬            ‫قيمتها على غرار األوروبيات. اليوم يتطلب‬                ‫ألخ���ذ ال��ص��ور م��ع اط��ف��ال��ه��ن. وه���ذا العام،‬
‫استساغة تصاميمنا. فمجوهراتنا ال تقتصر‬                                 ‫تصميم ال��م��ج��وه��رات زخ��رف��ة وس��ع��ي وراء‬        ‫نعد تصاميم مميزة للمناسبة ستجسد‬
‫على روح عربية أو لبنانية محضة فيها، فهي‬                                   ‫ابتكار كل ما هو جميل وما هو عصري.‬                  ‫عمق الصلة الرابطة بين الشاب أو الشابة‬
‫تصاميم تتوجه لجماهير العالم وذوقنا‬                                                                                             ‫وأمهاتهم واللواتي سترغبن بالتزين بها.‬
‫عالمي وشمولي اجماال ولكن دون قصد‬                                      ‫هل لديكم منتجات خاصة بالطبقات‬
 ‫استوحي من دول الشرق ومن بلدي لبنان.‬                                                    ‫االجتماعية المتوسطة؟‬                 ‫ما الذي يميز انتاجاتكم من المجوهرات‬
                                                                                                        ‫ً‬
                                                                      ‫طبعا. لدينا اشخاص ي��ودون ش��راء هدايا‬                 ‫بالمقارنة مع سواكم من الصاغة‬
‫هل تنصحين باالستثمار بالذهب بدل‬                                       ‫بأسعار متهاودة (051 ـ 002 $) تحمل اسمنا‬                ‫اللبنانيين والعرب؟ وبأي مكانة تصنفين‬
‫العقارات؟ وماذا عن ارتفاع أو انخفاض‬                                              ‫وتنطوي على حصرية تصاميمنا.‬                                                ‫شركتكم؟‬
                                           ‫سعر الذهب؟‬                                                                        ‫بالنسبة لتصاميمنا، أعتبر ان فيها روح��اً‬
‫أن�����ا م����ع االس���ت���ث���م���ار ف����ي م���ج���ال ال���ذه���ب‬   ‫هل هناك طلب خارجي على الذوق‬                            ‫فأنا أبث فيها من ذات��ي وال أتبع أي موضة‬




                                                                                                                          ‫ً‬
                                                                                     ‫“اليوم تصميم الجوهرات يتطلب زخرفة وسعيا وراء ابتكار كل ماهو جميل وما هو عصري‬
‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬
                                                                                                                                                                           ‫411‬

‫كونها من الكماليات. حيث انه في اوقات‬                                                                                                      ‫“مشروع اسواق بيروت من اهم مشاريع‬
‫االزم��ات يتجه الناس ال��ى ش��راء كل ما هو‬                                                                                                            ‫جذب السياحة العالمية”‬
‫اساسي وحسب. إال اني أعتقد ان الطبقات‬
‫المترفة ماديا عندما تقرر شراء المجوهرات‬   ‫ً‬
‫وب��االخ��ص ال��س��ي��دات ال ت��ت��راج��ع ع��ن ق��راره��ا.‬
‫وع��ن��دم��ا ت��ح��دث م��ش��اك��ل ف��ي منطقة ما،‬
‫ي��ع��م��د ص��ن��اع ال��م��ج��وه��رات ال���ى االنتقال‬
                 ‫ً‬
‫لمناطق أخرى والتصنيع انطالقا منها. وهذه‬
‫كانت حالنا، اذ انتقلنا في العام 2102 الى‬
‫أوروب��ا وأميركا حيث سوقنا فيها تصاميمنا‬
‫وش��ارك��ن��ا ف��ي م��ع��ارض في‬
‫كل من لندن، نيويورك،‬
‫الس فيغاس، وميامي.‬
‫ونلنا على أثرها 3 جوائز‬
‫عالمية احداها في الس‬
‫ف���ي���غ���اس (ج����ائ����زة النجم‬
‫الصاعد) “‪ ”Rising Star‬وجائزة‬
‫“‪ ”Editor’s Choice Award‬في‬
‫ل��ن��دن، وج��ائ��زة “‪Best Innovative‬‬
                ‫‪ ”Choice‬في البحرين.‬                                             ‫وال حاجة لنا لالعتماد‬                     ‫وال��ع��ق��ارات. ال��ذه��ب استثمار جيد والفرق‬
                                                             ‫ولذلك‬           ‫ع��ل��ى ي���د ع��ام��ل��ة غريبة.‬             ‫بينهما ان الذهب ممكن حمله. أما العقار‬
‫أخيرا نود تعريف قرائنا على‬           ‫ً‬                       ‫هناك طلب كبير على استيراد المجوهرات‬                          ‫فممكن خسارته ان خسر االنسان وطنه أو‬
‫السيدة ندى غزال السيدة واألم‬                                       ‫اللبنانية من قبل البلدان العربية .‬                     ‫منطقته لسبب ما. والذهب يبقى الذهب‬
                          ‫ومصممة المجوهرات؟‬                                                                                     ‫وال ينخفض سعره بشكل مفاجىء.‬
‫ابتدأت في السادسة من عمري باإلهتمام‬                          ‫ماذا عن مشروع سوليدير لجهة إعمار‬
‫بتصميم المجوهرات، ول��م أتعلم كيفية‬                               ‫سوق الصاغة في وسط العاصمة؟‬                                        ‫ماذا عن االستثمار في االلماس؟‬
‫ال��ت��ص��م��ي��م ف����ي ال�����م�����دارس أو المعاهد‬        ‫بالنسبة ل��ي،ف��ان م��ش��روع اس����واق بيروت‬                 ‫أفضل االستثمار بالقطع الماسية الكبيرة،‬
‫المختصة إنما تخصصت في فن التسويق‬
                          ‫ُ‬                                  ‫هو من اهم مشاريع الجذب السياحي في‬                            ‫ف��ه��ي ال��م��ه��م��ة. رغ���م ارت���ف���اع س��ع��ر أحجار‬
‫واإلع�ل�ان. وعملت بموجبه في دب��ي لمدة‬
                                   ‫ُ‬                         ‫العاصمة بيروت ، القلب النابض في لبنان،‬                       ‫االل��م��اس الصغيرة الرت��ف��اع الطلب عليها‬
‫01 س��ن��وات، إل��ى أن ق���ررت العمل بموجب‬
                        ‫ُ‬                                    ‫ال��ذي يحوي افخر المتاجر، اه��م المطاعم‬                                                                        ‫أخيراً.‬
‫هوايتي هذه. وما يستهويني فيها هو أنه‬                                           ‫ومراكز الترفيه والتسلية.‬
‫من خاللها أستطيع التواصل مع سيدة في‬                                                                                       ‫مما نالحظه من جمال في مجوهراتكم‬
‫الصين أو في أميركا، وه��ذا يمدني بقيمة‬                       ‫هل تعتمدين على عالقاتك اللبنانية‬                             ‫المميزة، هل يساعدكم في تصميمها‬
‫معنوية كبيرة، إلى جانب القيمة المادية‬                                   ‫والدولية في تسيير أعمالك؟‬                                                ‫فريق عمل مختص؟‬
‫التي أستقيها م��ن م��زاول��ة عملي. تزوجت‬
   ‫ُ‬                                                         ‫طبعا ال��ع�لاق��ات االجتماعية للفرد هامة‬        ‫ً‬            ‫ال��ى اآلن ل��م نشعر بحاجتنا لفريق‬
‫منذ 5 س��ن��وات ورُزق����ت ب��ول��د وف��ت��اة وأنتظر‬
                            ‫ُ‬                                ‫ج�����داً الت���م���ام اع���م���ال���ه، اال ان����ي شخصياً‬   ‫عمل مساعد، نأمل في تكوينه‬
‫ق��دوم مولودي الثالث إن شاء اهلل. نشأت‬
 ‫ُ‬                                                           ‫اعتمد بالدرجة االول��ى على نوعية عملي‬                                                  ‫ً‬
                                                                                                                          ‫الح���ق���ا ان ك��ب��ر ح��ج��م شركتنا‬
‫وسط عائلة مؤلفة من 6 أشخاص، والدتي‬                                                 ‫وخططي التسويقية.‬                                       ‫ونطاق عملها.‬
‫وأخواتي شكلوا الدعم األساسي لي في‬
‫حياتي. وشكل زوج��ي الدعامة األخ��رى لي‬                       ‫ما مدى تأثير األزمة العربية على قطاع‬                         ‫ك������ون ص��ن��اع��ة‬
‫في الحياة ومدني بالمعنويات المطلوبة‬                                                                  ‫المجوهرات؟‬           ‫ال��م��ج��وه��رات هي‬
                      ‫ً‬
                     ‫حتى أتحسن وأتقدم دوما.‬                  ‫ان��ع��ك��س ت��أث��ي��ر االزم������ة ال��ع��رب��ي��ة بشكل‬             ‫ً‬
                                                                                                                          ‫رقم واحد تقريبا في‬
                                                             ‫ملموس على حجم مبيعنا للمجوهرات،‬                              ‫الصادرات اللبنانية الى‬
                                                                                                                          ‫الخارج ما سبب تفوقها‬
                                                                                                                                                              ‫هذا؟‬
                                                                                                                          ‫بالنسبة ال��ى التصنيع‬
                                                                                                                          ‫ع��ل��ى م��س��ت��وى ع��رب��ي،‬
                                                                                                                          ‫ل���دي���ن���ا م���ج���ال صناعي‬
                                                                                                                          ‫ه���ام ون��ج��ي��د التسويق‬
                                                                                                                          ‫ألن�����ف�����س�����ن�����ا وذائ������ع������و‬
                                                                                                                          ‫ال��ص��ي��ت. وأغ��ل��ب صناع‬
                                                                                                                          ‫المجوهرات هم من األرمن،‬
                                                               ‫“تصاميمنا شاركنا بها في معارض عالمية”‬
HowTo Spend It / Where To Buy It?
115
‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬
                                                                                                                                    ‫611‬

    ‫مي الخليل (سيدة اعمال ومنظمة مسابقات ماراتون بيروت):‬
                                                ‫ً‬
              ‫نحتــاج دائـمــا الـى قمـم عـربيـة تعـرض الـواقـع‬
                          ‫والتحديــات و... تنفيــذ التــوصيــات‬




                                          ‫سباق الماراتون يشهد تزايدان في عدد المشاركين‬

‫لم يعد للبنان الدور االقتصادي الذي كان له في المنطقة‬                 ‫بعد عقد القمة العربية االقتصادية، هل تعتقدين ان بامكان‬
      ‫في سابق األزمان، كيف يمكن اعادة تفعيل هذا الدور؟‬                        ‫العرب تحقيق المزيد من التعاون االقتصادي وكيف؟‬
                                          ‫ً‬
‫لألسف لم يعد خافيا أن لبنان فقد دوره على صعيد كونه البوابة‬           ‫الدول العربية مجتمعة قادرة أن تحقق النقلة النوعية المتقدمة‬
‫نحو الدول العربية وجسر التواصل بين الشرق والغرب والسبب‬                                                   ‫ً‬
                                                                     ‫على أك��ث��ر م��ن صعيد وخ��ص��وص��ا ف��ي اإلط���ار االق��ت��ص��ادي وذلك‬
‫تداعيات الحرب اللبنانية وبعض األوض��اع والتطورات اإلقليمية‬           ‫بفضل اإلمكانيات وال��ق��درات التي تملكها ه��ذه ال���دول والتي‬
‫وهذا ما أفقد القطاع اإلقتصادي الكثير من الدينامية واإليرادات‬         ‫نعني فيها هنا بالتأكيد ال��دول الخليجية التي استطاعات في‬
                                                 ‫ً‬
‫المالية علما أن للبنان خصوصية جغرافية وك��ف��اءة بشرية‬               ‫ً‬
                                                                     ‫كثير من مجاالت الحياة أن ترتقي إلى مستويات تنافس فيها حقا‬
‫تساعدانه ليبقى له الدور البارز في المنطقة وألنه على الرغم‬               ‫ً‬
                                                                     ‫كبريات الدول األجنبية والصناعية. وال مغاالة في القول أيضا أن‬
‫من ضعف هذا الدور لألسباب اآلنفة الذكر فقد ثبت أن أحداً لم‬            ‫الدول العربية ما يفرّق بينها أكثر مما يجمع بينها وتلك هي صلب‬
‫يتمكن من التفوق عليه والتمايز وإن استطاع البعض أن يلعب‬
                                            ‫ّ‬                                                                      ‫ّ‬
                                                                     ‫المشكلة ما يجعلنا نؤكد على أهمية التكامل االقتصادي بين‬
         ‫هذا الدور لكن كيف وبأي مواصفات هنا السؤال الكبير.‬           ‫هذه ال��دول ولعل الخطوة األب��رز والضرورية هي في قيام وحدة‬
                                                                     ‫إقتصادية عبر س��وق مشتركة كما ه��ي عليه ال��س��وق األوروبية‬
‫تشرفين على سباق الماراتون ما هي أهم المراجع التي‬                     ‫المشتركة. إننا نحتاج في الحقيقة إل��ى مثل ه��ذه المؤتمرات‬
    ‫تشجع هذا المشروع وكيف كان االقبال عليه حتى اآلن؟‬                 ‫اإلقتصادية التي تعرض للواقع وللتحديات وهي في كثير من‬
‫سباق الماراتون إستطاع أن يأخذ لبنان إلى أماكن بعيدة من‬               ‫المرّات تخلص إلى توصيات مهمة لكن المصارحة هنا واجبة‬
‫الحضور على الخارطة الدولية ويقدم البلد في صورته الحقيقية‬
                           ‫ّ‬                                         ‫حيث أن هذه التوصيات أو القرارات ال تأخذ طريقها إلى التنفيذ في‬
                                                      ‫ً‬
‫خالفا لصورة الخالفات السياسية واالنقسامات والتوترات األمنية‬               ‫بعض األحيان وهي مسألة تستحق التوقف عندها وتحليلها.‬
‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬
                                                       ‫?‪HowTo Spend It / Where To Buy It‬‬
‫711‬

‫عام يرتقي في مستوياته التنظيمية والتقنية والفنية بحيث‬
‫ك��ان العام الفائت في ذروة النجاحات على غير صعيد رغم‬
           ‫ّ‬
‫تحديات الظروف المناخية وقد رأينا ورأى العالم كله حدث ينتزع‬
                                           ‫اإلعجاب والتقدير.‬

 ‫االحصاءات الجديدة في العالم تبين ان الدول التي تلعب‬
 ‫فيها المرأة دورا رئيسيا في االقتصاد تحقق معدالت نمو‬  ‫ً‬             ‫ً‬
 ‫أعلى من سواها؟ كيف برأيك يمكن تعزيز دور المرأة‬
                                        ‫اللبنانية في االقتصاد اللبناني؟‬
 ‫ليس جديداً هذا القول حول أهمية دور المرأة وتأثيره اإليجابي‬
 ‫ليس فقط على الصعيد اإلقتصادي وإنماّ على كل الصعد‬
 ‫ب��ف��ض��ل م���ا ت��م��ل��ك��ه ال���م���رأة م���ن ق�����درات ح���ول م��اه��ي��ة االل���ت���زام‬
 ‫بمسؤولياتها وس��م��ة اإلح��ت��راف واإلب����داع ف��ي ال��م��ج��االت التي‬
 ‫تختارها للعمل ف��ي نطاقها بما فيها ال��ري��اض��ة. وإذا تحدثنا‬
 ‫عن الجانب اإلقتصادي فقد بينت ال��دراس��ات واإلحصائيات أن‬
                                               ‫ّ‬
‫القطاعات التي تشغلها ال��م��رأة هي األكثر إنتاجية وم���ردوداً‬
 ‫ً‬
 ‫إيجابيا وبرأيي قبل الحديث عن كيفية تعزيز دور المرأة إقتصاديا‬                         ‫ً‬
 ‫علينا تعزيز دور ال��م��رأة ف��ي ج��وان��ب ع��دي��دة وإعطائها حقوقا‬
 ‫أساسية وتحصينها بقوانين ضد العنف والتهميش وبعد ذلك‬
                             ‫يمكن القول “خذوا منها ما يدهش العالم”.‬

  ‫كونك امرأة، وأم عائلة ماذا يعني لك دائما يوم عيد األم؟‬
‫هو عيد األعياد ومحطة وفاء إلى من يعطي ذاته ألجل اآلخرين‬
‫عنيت بهم العائلة زوجا وأوالداً وهو بالنسبة لي محطة لتجديد‬
                                          ‫ً‬
‫الوعد والعهد أن أبقى مؤتمنة على هذه النعمة الربّانية التي‬
‫وهبها اهلل إلى المرأة لتكون أم ً��ا “تهز العالم بيمينها والسرير‬
                                 ‫ّ‬
                                     ‫بيسارها” وأكثر فإن الدنيا أم.‬
                                                                                                   ‫مي الخليل: يوم المرأة العالمي وعيد االم هو عيد االعياد ومحطة وفاء‬
                                            ‫من هي مي الخليل؟‬                                                           ‫ً‬                               ‫ّ‬
                                                                                                   ‫المتنقلة بين المناطق ونحن نقول دائما أن نجاح هذا الحدث‬
‫س��ؤال أج��د ج��واب��ه عند اآلخ��ري��ن ال��ذي��ن يعرفونني ح��ق المعرفة‬                             ‫وتسارع وتيرة نموه وراءه شراكة مع العديد من الوزارات وفي‬
                                                                                                                                               ‫ّ‬
‫وهو أمر يعنيني كثيراً أن أعرف ماذا يقول ويعرف عني اآلخرون‬                                          ‫مقدمها وزارة الشباب وال��ري��اض��ة والمؤسسات والقطاعات‬‫ّ‬
‫أما للذين ال يعرفونني فأقول مي الخليل هي مي الخليل. أي‬               ‫ّ‬                             ‫ً‬
                                                                                                   ‫العسكرية واألمنية واإلقتصادية والنقابية والبلديات إنطالقا‬
‫اإلن��س��ان��ة و ال��زوج��ة واألم والمواطنة والملتزمة مبدأ الحقوق‬                                                                        ‫ً‬
                                                                                                   ‫من بلدية بيروت وص��وال إلى أبعد بلدية في لبنان إضافة إلى‬
‫والواجبات وأكثر هي من اختارت أن تحمل أسم وطنها ورسالته‬                                             ‫الجمعيات الخيرية وهيئات المجتمع المدني واإلعالم اللبناني‬
               ‫الحضارية وتساهم في صناعة مجده الرياضي.‬                                              ‫واألجنبي بمختلف قنواته. أما حول اإلقبال هذا العام فإنني أود‬
‫حوار: سالي كاي‬                                                                                    ‫أن أشير إلى أن السباق ومنذ انطالقته عام 3002 يشهد تزايداً‬
                                                                                                         ‫ً‬                       ‫ّ‬
                                                                                                   ‫في نسب المشاركين ومن كل األقطار والدول وهو عاما بعد‬




                                                                           ‫سباق الماراتون استطاع ان ياخذ لبنان الى الخارطة الدولية‬
‫811 االمير الوليد بن طالل‬

   ‫األمير الوليد يقابل رئيس الوزراء البحريني في المنامة‬
‫األمير الوليـد: «انتقال مقـر قنـاة العـرب ومجموعـة روتـانـا الـى البحريـن‬
 ‫يتزامـن مـع انتقـال رئـاسـة قمـة دول الخليـج مـن السعوديـة للبحريـن»‬

‫وحضر حفل االفتتاح كل من صاحب السمو‬
‫الملكي االمير خليفة بن سلمان ال خليفة‬
‫ومعالي الشيخ خالد ب��ن احمد آل خليفة‬
‫وزي��ر الخارجية البحريني ومعالي الشيخة‬
‫م��ي بنت محمد آل خليفة وزي���رة الثقافة‬             ‫ّ‬
‫ف��ي البحرين ومعالي الدكتور عبدالعزيز‬
‫ب���ن م��ح��ي��ي ال���دي���ن خ���وج���ة وزي�����ر الثقافة‬
‫واإلعالم لدى المملكة العربية السعودية‬
‫واص��ح��اب ال��س��ع��ادة وزراء الثقافة العرب‬
‫وك��ب��ار المسئولين ع��ن الثقافة ف��ي عدد‬
‫من المنظمات والهيئات. ويحمل المسرح‬
‫الوطني البحريني شعارا بعنوان (االستثمار‬
‫ف��ي ال��ث��ق��اف��ة) ل��ي��خ��دم االن��ش��ط��ة الثقافية‬
‫وال��م��ه��رج��ان��ات وال���م���ع���ارض التشكيلية‬                                                 ‫لقاءات االمير الوليد بن طالل في البحرين‬
‫والموسيقية وغيرها من االنشطة و يعكس‬                         ‫الشيخ عيسى بن علي آل خليفة ومعالي‬                                 ‫زار صاحب السمو الملكي األمير الوليد بن‬
‫ثقافة الشعوب وحضارتها وتراثها. إضافة‬                        ‫الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة رئيس‬                                  ‫طالل بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس‬
‫إلى ذلك، يتسع المسرح الوطني لحضور‬                           ‫دوان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء‬                               ‫إدارة ش��رك��ة المملكة ال��ق��اب��ض��ة ورئيس‬
‫يصل الى أكثر من 0001 شخص ويعتبر معلما‬                       ‫وسعادة الشيخ عبداهلل بن راشد آل خليفة‬                             ‫مجلس إدارة مجموعة روتانا والمالك لقناة‬
‫ثقافيا للقيام بمختلف االنشطة الثقافية‬                       ‫وسعادة السيد خالد بن عبداهلل الزياني،‬                             ‫العرب االخبارية مملكة البحرين يوم األحد‬
‫والعمل على تطوير االداء على مستوى‬                           ‫وكيل ال��وزراء المساعد لشؤون الصحافة‬                              ‫03 ديسمبر 2102م الموافق 71 صفر 4341هـ،‬
‫الفنون االستعراضية واالوبرالية
New edition
New edition
New edition
New edition
New edition
New edition
New edition
New edition
New edition
New edition
New edition
New edition
New edition
New edition
New edition
New edition
New edition
New edition
New edition
New edition
New edition
New edition
New edition
New edition
New edition
New edition
New edition
New edition
New edition
New edition
New edition
New edition
New edition
New edition
New edition
New edition
New edition
New edition
New edition
New edition
New edition
New edition

More Related Content

PDF
PDF
The business journal
PDF
Manabeh
PDF
Sysbiobook
PDF
Completed Courses
PDF
Windows 7兼容性系列课程(2):Windows 7用户权限控制 (UAC)
PDF
د. ماجدة الجارودي - ملتقى سيدات الأعمال الثقافي الثالث
PDF
Lec 5 07
The business journal
Manabeh
Sysbiobook
Completed Courses
Windows 7兼容性系列课程(2):Windows 7用户权限控制 (UAC)
د. ماجدة الجارودي - ملتقى سيدات الأعمال الثقافي الثالث
Lec 5 07

What's hot (20)

PDF
Qawaa Id Al Mouslaa
PDF
Lec 1 07
PDF
Lec 2 07
PDF
Lec 3 07
PDF
Aiin Nameh
PDF
Lec 4 07
PDF
Building a New Substation from the Ground Up- Start off on the right foot wit...
PDF
Ug Shielerning Muherremdiki Azghunliqi
PDF
لماذا يحرم الإسلام الخنزير
PDF
Settlement Assessment of offshore wind turbine foundations due to liquefactio...
PDF
د.نادية باعشن - ملتقى سيدات الأعمال الثالث
PDF
داستانهايي از امام زمان5
PDF
داستانهايي از امام زمان2
PDF
داستانهايي از امام زمان1
PDF
podcast in education
PDF
خودکاوی-اریک.فروم
PDF
Color Book
PDF
توافق نامه خريد و فروش اينترنتي سهام
PDF
Chocolate
PDF
Soilmechanics2
Qawaa Id Al Mouslaa
Lec 1 07
Lec 2 07
Lec 3 07
Aiin Nameh
Lec 4 07
Building a New Substation from the Ground Up- Start off on the right foot wit...
Ug Shielerning Muherremdiki Azghunliqi
لماذا يحرم الإسلام الخنزير
Settlement Assessment of offshore wind turbine foundations due to liquefactio...
د.نادية باعشن - ملتقى سيدات الأعمال الثالث
داستانهايي از امام زمان5
داستانهايي از امام زمان2
داستانهايي از امام زمان1
podcast in education
خودکاوی-اریک.فروم
Color Book
توافق نامه خريد و فروش اينترنتي سهام
Chocolate
Soilmechanics2
Ad

Similar to New edition (20)

PDF
كتاب دراسات في_تعليم_القراءة_بمراحل_التعليم_العام
PDF
كتاب دراسات في_تعليم_القراءة_بمراحل_التعليم_العام
PDF
تأويل القرآن العظيم- المجلد الأول
PDF
Madrih avot
PDF
الاليات القانونية لحماية البيئة
PDF
Lights of the contemporary linguistic studies
PDF
JARIR BOOKSTORE 2
PDF
It Flyer Page08
PDF
Issue 001
PDF
ارتقاء الانسان
PDF
K2 k napeyvaste-2-1391
PDF
Table 13
PDF
Rapport cicm
PDF
modiriatbazargani
PDF
Ccna1 Lab 7 1 2 Ar
PDF
اینفوگرافی:‌ بیشترین‌های جام‌جهانی ۲۰۱۸ در کافه‌بازار
PDF
PDF
تركيب سيرفر ومجلة ومنتدي
PDF
Σύγχρονες διδακτικές προσεγγίσεις για την ανάπτυξη κριτικής - δημιουργικής σκ...
PDF
كتاب العبقرية والإبداع و القيادة
كتاب دراسات في_تعليم_القراءة_بمراحل_التعليم_العام
كتاب دراسات في_تعليم_القراءة_بمراحل_التعليم_العام
تأويل القرآن العظيم- المجلد الأول
Madrih avot
الاليات القانونية لحماية البيئة
Lights of the contemporary linguistic studies
JARIR BOOKSTORE 2
It Flyer Page08
Issue 001
ارتقاء الانسان
K2 k napeyvaste-2-1391
Table 13
Rapport cicm
modiriatbazargani
Ccna1 Lab 7 1 2 Ar
اینفوگرافی:‌ بیشترین‌های جام‌جهانی ۲۰۱۸ در کافه‌بازار
تركيب سيرفر ومجلة ومنتدي
Σύγχρονες διδακτικές προσεγγίσεις για την ανάπτυξη κριτικής - δημιουργικής σκ...
كتاب العبقرية والإبداع و القيادة
Ad

More from Zoulfikar Kobeissi (20)

DOC
يا مرايتي
DOC
رسالة من اجل اشتراك في المجلة
DOC
رسالة من اجل اشتراك في المجلة
DOC
رسالة من اجل اشتراك في المجلة
DOC
رسالة من اجل اشتراك في المجلة
DOC
مقال في الحياة
DOC
المصرف
DOC
عالم المصارف اضطرابات
DOC
عالم المصارف اضطرابات
DOC
أول بطاقة
DOC
مجتمع
DOC
حرفوش
DOC
DOC
جورج شدياق
DOC
بانوراما عالمية
DOC
الخليج
DOC
المصارف السويسرية تعيد حساباتها من جديد
DOC
العاهل السعودي دعا مصر والأمة
DOC
الوضع المصرفي العراقي
DOC
المال يجلب السعادة
يا مرايتي
رسالة من اجل اشتراك في المجلة
رسالة من اجل اشتراك في المجلة
رسالة من اجل اشتراك في المجلة
رسالة من اجل اشتراك في المجلة
مقال في الحياة
المصرف
عالم المصارف اضطرابات
عالم المصارف اضطرابات
أول بطاقة
مجتمع
حرفوش
جورج شدياق
بانوراما عالمية
الخليج
المصارف السويسرية تعيد حساباتها من جديد
العاهل السعودي دعا مصر والأمة
الوضع المصرفي العراقي
المال يجلب السعادة

New edition

  • 3. 2
  • 4. ‫3‬ ‫الفهــــرس‬ ‫46 ـ حوار مع نسيب نصر‬ ‫7 ـ كلمة الناشر‬ ‫66 ـ حوار مع د. انطوان شاوول‬ ‫9 ـ أخبار‬ ‫86 ـ حوار مع زياد معلوف‬ ‫71 ـ افتتاحية‬ ‫07 ـ حوار مع سعد مسعد‬ ‫91 ـ مقال ذوالفقار قبيسي‬ ‫27 ـ حوار مع وائل بيطار‬ ‫02 ـ بانوراما اقتصاد لبنان‬ ‫47 ـ حوار مع وائل أشقر‬ ‫03 ـ تقرير عن نفط وغاز لبنان‬ ‫57 ـ حوار مع جورج بدوي‬ ‫23 ـ مقال سفيرة االتحاد األوروبي‬ ‫67 ـ حوار مع نقوال منسى‬ ‫53 ـ مطلوب خبراء‬ ‫77 ـ حوار مع جوزيف خوري‬ ‫استثمارات ال نفقات‬ ‫321‬ ‫811‬ ‫63 ـ حوار مع الدكتورة‬ ‫87 ـ حوار مع محمد سعيد فتحة‬ ‫سلوى غدار يونس‬ ‫08 ـ حوار مع مصطفى محمد الحريري‬ ‫64 ـ غرامات بدل العقوبات‬ ‫48 ـ حوار مع لوسيان لطيف‬ ‫على مصارف الغرب‬ ‫78 ـ حوار مع عماد الكردي‬ ‫84 ـ تعميم «المركزي»‬ ‫98 / 811 ـ ‪HOW TO SPEND IT‬‬ ‫ضخ اموال جديدة‬ ‫911 ـ أخبار الوليد بن طالل‬ ‫94 ـ حوار مع طالل أبو غزالة‬ ‫221 ـ حوار مع المخرج ناصر فقيه‬ ‫25 ـ حوار مع الياس اسود‬ ‫321 ـ ذوالفقار قبيسي:‬ ‫35 ـ ورقة الهيئات االقتصادية‬ ‫ملف الذكريات‬ ‫45 ـ حوار مع فاروق الخليل‬ ‫721 ـ مجتمع‬ ‫75 ـ مقال الوزير علي حسن الخليل‬ ‫1/1 ـ 1/13 ـ صفحات خاصة‬ ‫85 ـ حوار مع مروان جابر‬ ‫89‬ ‫94‬ ‫بـ «الخليج» و«عالم المصارف»‬ ‫06 ـ حوار مع د. منير الدويدي‬ ‫1/231 ـ استراحة: رندة برهاني‬ ‫36 ـ حوار مع لينا دندش‬ ‫‪BUSINESS JOURNAL‬‬ ‫تصدر عن: بزنس جورنال‬ ‫تصدر المواد الصحفية والصور واالعالنات في هذه المجلة في 3 طبعات بحقوق نشر‬ ‫مشتركة على الشكل التالي:‬ ‫مجلة بزنس جورنال‬ ‫- طبعة لبنان والمشرق العربي‬ ‫مجلة الخليج‬ ‫- طبعة دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫مجلة عالم المصارف‬ ‫- الطبعة العربية والدولية االلكترونية الصادرة بترخيص من بريطانيا، و بترخيص‬ ‫المطبوعة اللبنانية الشقيقة «دليل المصارف»‬ ‫ممكن زيارتها على الموقع االلكتروني ‪www.thebusinessjournal.org‬‬ ‫ينشر كل اعالن في الطبعات الثالث وبسعر اعالن الطبعة الواحدة اضافة الى الموقع االلكتروني أعاله،‬ ‫وذلك دون زيادة في التعرفة االعالنية التي تحتسب على أساس سعر إعالن واحد، حرصا على وصول‬ ‫401‬ ‫201‬ ‫االعالنات مع المواد المنشورة في الطبعات الثالث وفي الموقع االلكتروتي في آن واحد، الى المدى االوسع‬ ‫في البلدان العربية، وبلدان االغتراب االقتصادي العربي.‬ ‫البريد االلكتروني: ‪business-journal@hotmail.com‬‬ ‫الموقع االلكتروني: ‪www.thebusinessjournal.org‬‬ ‫الناشر:‬ ‫ذو الفقار قبيسـي‬ ‫للحصول على النسخة االكترونية من مجلة ".عالم المصارف". باللغة العربية على جهازك "اآلي باد"( ‪ .) iPad‬وتستطيع بذلك‬ ‫الرئيس التنفيذي‬ ‫قراءة مجلتك المفضلة وذلك بزيارة الرابط لشركة أّبّل ( /‪apple ) http://itunes.apple.com/lb/app/imagaleh‬‬ ‫عضو الجمعية االقتصادية اللبنانية‬ ‫8=‪ id396404714?mt‬لتحميل برنامج ال‪ iMagaleh‬مجانا من متجر ال ‪ apple‬الخاص، ثم تدخل على مكتبة النيل‬ ‫ً‬ ‫االدارة والتحرير‬ ‫الفرات على اإلنترنت ‪ www.nwf.com‬و قم بشراء اإلشتراك اإللكتروني ( ‪ ) iPad subscription‬لمجلتك على هذا الرابط:‬ ‫‪http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbg754&search=magazine‬‬ ‫المدير العام: الهادي قبيسي‬ ‫مدير التحرير: رندة برهاني‬ ‫حيث سيتم تحميل مجلة "عالم المصارف.." مباشرة على جهازك (اآلي باد) بعد دخولك على حسابك الخاص في مكتبة نيل‬ ‫المدير المسؤول: الدكتور فاروق الجمال‬ ‫وفرات. كوم.‬ ‫االتصاالت والمراسالت:‬ ‫هاتف: 636342 (30) فاكس: 775637 (10)‬ ‫: ‪ISSUE PRICE‬‬ ‫سعر العدد‬ ‫صندوق البريد 6225 - 411 ـ فردان ـ بيروت‬ ‫لبنان : 0005 ليرة - سوريا: 06 ليرة - األردن: 2 دينار - فلسطين: 2 دوالر - العراقـ: 8 دوالر - الكويت: 1 دينار - البحرين: 1 دينار - قطر: 01‬ ‫المركز الرئيسي: الحمرا، بيروت، نزلة الساروال،‬ ‫رياالت - السعودية: 01 رياالت - االمارات: 01 درهم - سلطنة عمان: 0001 بيزا - اليمن: 0001 ريال - مصر: 01 جنيه - السودان: 003 جنيه - ليبيا: 2‬ ‫دينار - تونس: 2 دينار - المغرب: 02 درهم - موريتانيا: 002 أوقية.‬ ‫شارع منيمنة، بناية مكرزل - بيروت،‬ ‫- ‪TURKEY: 2 YTL – AUSTRIA, BELGIUM, FRANCE, GERMANY, ITALY, SPAIN, PORTUGAL, NETHERLAND: 4 EURO‬‬ ‫- الطابق الرابع - مكاتب رقم 21‬ ‫- .‪GREECE, MALTA, CYPRUS: 3 EURO - DENMARK, NORWAY, SWEDEN: 15 KR. - SWITZERLAND: 10 FRANKS‬‬ ‫التوزيع: شركة نعنوع واألوائل لتوزيع الصحف‬ ‫والمطبوعات‬ ‫.‪U.K: 10 POUND - CANADA: 8 CANADIAN DOLLARS - U.S.A.: 5 AMERICAN DOLLARS - PAKISTAN: 100R‬‬ ‫هاتف: 5/413666 (10) بيروت ـ لبنان‬ ‫االشتراك السنوي 005 دوالر - الطباعة: شركة عموري للطباعة والنشر والتوزيع 246887 30‬
  • 5. 4 6
  • 6. 5 7 WHEN YOU CHOOSE SOLARIS, ITS COMMUNITY IS CHOOSING YOU / Avenue Foch / 1153 Marfa' / Venice Centre Tel +961 1 612200 / Mobile +961 70 942200 / www.solaris-towers.info
  • 7. 6
  • 8. ‫7‬ ‫تمهيد‬ ‫كلمــة النــاشــر‬ ‫الجــانـــب السيــاســي‬ ‫فــي اتهـامــات غسيــل أمــوال‬ ‫بعدما استطاع مصرف غربي كبير تجنب اقفاله أو نقل ملكيته‬ ‫ً‬ ‫لمصرف آخر على يد السلطات المالية األميركية مكتفيا بدفع‬ ‫غ��رام��ة ع��ن ات��ه��ام��ات ل��ه بغسل أم����وال، ازدادت المعطيات عن‬ ‫هيمنة ال��ط��اب��ع ال��س��ي��اس��ي ع��ل��ى ال��ع��دي��د م��ن االت��ه��ام��ات التي‬ ‫توجههاالسلطات المالية األميركية، والتي ثبت انها تستهدف‬ ‫ال��ب��ل��دان ال��ت��ي ال ت��ت��م��اش��ى س��ي��اس��ات��ه��ا ال��خ��ارج��ي��ة م��ع السياسة‬ ‫األميركية، مما يفقد ج��زءاً كبيراً من هذه االتهامات المصداقية‬ ‫الشرعية.‬ ‫وفي موضوع ربط اسم لبنان في قضايا غسيل أموال كان البارز‬ ‫خالل الشهر جملة آراء كان في طليعتها موقف لوزير المال محمد‬ ‫الصفدي أث��ر لقائه مساعدة وزي��رة الخارجية األميركية للشؤون‬ ‫الدولية الي��ل بزينارد، أش��ار به ال��ى ما اسماه وزي��ر ال��م��ال: “حمالت‬ ‫يتعرض لها القطاع المصرفي اللبناني لغايات معروفة” داعيا‬ ‫األميركيين الى ان يعلنوا الى موقف من لبنان يدحض الشائعات‬ ‫ضد القطاع المصرفي اللبناني الذي هو ـ كما قال الوزير الصفدي‬ ‫ً‬ ‫ـ عصب الحياة المالية واالقتصادية خصوصا في األوضاع الصعبة‬ ‫التي تمر بها منطقة الشرق األوسط والتأثيرات التي تتركها على‬ ‫الوضع اللبناني.‬ ‫ً‬ ‫ومن المواقف البارزة أيضا في هذا السياق ما أعلنه رئيس جمعية‬ ‫المصارف السابق ورئيس مجلس ادارة ومدير عام بنك بيبلوس، بان‬ ‫“بعض المنظمات ووسائل االعالم األجنبية فشلت في محاوالتها‬ ‫تشويه وجه القطاع المصرفي اللبناني”.‬ ‫ويتفق كل من موقف باسيل وموقف رئيس جمعية المصارف‬ ‫الحالي ورئيس مجلس ادارة بنك االعتماد اللبناني الدكتور جوزف‬ ‫طربيه على رفض هذه المحاوالت والتأكيد على أنه لم يدرج اسم‬ ‫لبنان على أي الئحة ص��ادرة عن أي مرجعية مالية دولية بتهمة‬ ‫نظرية الحق في اميركا: الطبعة االخيرة‬ ‫تسهيل تبييض األموال.‬ ‫تتوقف أعمال مؤسسة مصرفية قبل ثبوت أي تهمة حول غسل‬ ‫بل ان الخبير االقتصادي الدكتور مروان اسكندر (رئيس بنك االعتماد‬ ‫أموال سوى اطالق االتهامات من قبل السلطات األميركية”.‬ ‫الوطني) يذهب الى أبعد من ذلك في موضوع غسل األموال‬ ‫وفي سياق آخر يتعلق بممارسات لمصارف غربية خارج القوانين،‬ ‫ً‬ ‫الذي كما يقول “تشوبه تساؤالت عديدة”. مضيفا ان األميركيين‬ ‫ما حصل أخيراً مع مصرف الماني كبير أعلن ثالثة من موظفيه‬ ‫هم من يمارسون الضغوط على الغير، س��واء مصرف ‪H.S.B.C‬‬ ‫السابقين انه أخفى خسائر حقيقية بلغت حوالي 21 مليار دوالر‬ ‫استنادا ال��ى اتهامه بغسل أم��وال لصالح ش��رك��ات ايرانية على‬ ‫وذل��ك في بنود حسابات المصرف في المشتقات االستثمارية‬ ‫مستوى 91 مليار دوالر أو مصرف لبناني متوسط يتهمة األميركيون‬ ‫‪ DERIVATIVE POSITIONS‬التي كان قد قيدها بالسعر الذي اشتريت‬ ‫بغسل أم��وال على مستوى مليون دوالر من قبل مدير لفرع في‬ ‫به وليس حسب سعرها الذي أصبحت عليه في السوق. وبالتالي‬ ‫قرية نائية.. وبالمقابل مصرف ويلز فارغو الذي كان يعتبر رابع أو‬ ‫“ل��م يضطر” ال��ى وض��ع احتياطيات لها تطمئن المساهمين‬ ‫خامس أكبر مصرف في الواليات المتحدة غسل أمواال بقيمة 333‬ ‫والمودعين. وهذا في وقت تواجه مصارف بريطانية كبيرة تداعيات‬ ‫مليار دوالر لمهربي المخدرات في كولومبيا، ولم يواجه المصرف‬ ‫فضائح تتعلق بخرق قوانين غسل األموال والتالعب بأسعار “الليبور”‬ ‫عقوبات حتى تاريخه، وبعد اندماجه بمصرف أكبر. ويضيف الدكتور‬ ‫وتقديم منتجات مصرفية محفوفة بالمخاطر لبسطاء من الناس‬ ‫اسكندر “ان غسل األموال سيف تسلطه السلطات األميركية على‬ ‫بدون تقديم النصائح واالستثمارات الكافية لهذه المنتجات. وقال‬ ‫المصارف غير األميركية.. وان لبنان ليس مركزاً لغسيل األموال.‬ ‫مارتن بيركلي المستشار في مؤسسة فيدانتا هيدجنغ، المختصة‬ ‫فاسرائيل من جهة غسلت أموال غالبية المليارديريين الروس ممن‬ ‫بتقديم النصح بشأن كيفية التحوط من المنتجات الخاصة بسعر‬ ‫ينتمون طائفيا للدولة، كما هي غسلت أموال أصحاب شركات‬ ‫الفائدة ان هذه المصارف سوف تتعرض لمجرد... غرامات!‬ ‫تعمل ف��ي حقل التسلح والملعوماتية، ول��م تخضع يوما ألي‬ ‫الناشر‬ ‫رقابة.. وان التصدي لالتهامات األميركية ليس باألمر السهل. وقد‬
  • 9. 8
  • 10. ‫اخبار 9‬ ‫لبنـان حريـص علـى الحـريـات العامـه‬ ‫السودان‬ ‫يقترب‬ ‫بقلم وزير االعالم د.وليد الداعوق‬ ‫م���ن م���رح���ل���ة تصدير‬ ‫ال��ن��ف��ط خ�ل�ال الفترة‬ ‫ان لبنان الذي لعب دائما دورا ايجابيا لرأب الصدع‬ ‫المقبلة، والوصول‬ ‫في الجسم العربي ولبلسمة الجراح بين االخوة،‬ ‫إل���ى م��رات��ب نفطية‬ ‫هو على مسافة واحدة من جميع اشقائه العرب،‬ ‫ع����ل����ي����ا ب���ت���ع���وي���ض‬ ‫وهو على استعداد دائ��م الن يجند كل طاقاته‬ ‫ك��اف��ة ال��ف��اق��د الناتج‬ ‫في سبيل اعادة اللحمة الى التضامن العربي،‬ ‫ع���ن ان���ف���ص���ال دول���ة‬ ‫وتصويب البوصلة، لكي تصب ك��ل الجهود‬ ‫ال����ج����ن����وب ال���غ���ن���ي���ة‬ ‫العربية في خانة نصرة قضية العرب المحورية،‬ ‫أراض��ي��ه��ا بالنفط بل‬ ‫وم��د يد المساعدة للشعب الفلسطيني في‬ ‫والزيادة عليه. وكان‬ ‫عمر البشير‬ ‫نضاله ضد العدو االسرائيلي الغاشم.‬ ‫ال�����س�����ودان ق����د فقد‬ ‫*نحن المؤتمنون على الكلمة الحرة والصادقة والصدوقة، يحتم علينا‬ ‫73 % من ايرادات النفط بعد انفصال الجنوب في 9‬ ‫التعاطي مع ه��ذا الكم الهائل من المشاكل واالزم���ات، بكل مسؤولية‬ ‫ً‬ ‫تموز 1102، حيث ينتج السودان اآلن يوميا نحو 811 ألف‬ ‫وص��راح��ة وج����رأة، ف��ي م��ح��اول��ة نوعية ومتقدمة الع���ادة االم���ور ال��ى نصابها‬ ‫برميل، بينما ك��ان ينتج قبل انفصال الجنوب 954‬ ‫الصحيح وال��ق��وي��م، على اس��س متينة وصلبة وواض��ح��ة، ال لبس فيها وال‬ ‫ألف برميل يوميا. في وقت تدل األبحاث والدراسات‬ ‫ً‬ ‫غموض، ركنها االساسي عودة عامل الثقة الى عالقاتنا الثنائية والجماعية،‬ ‫واإلستكشافية العلمية ال��ى نتائج إيجابية عالية‬ ‫واحترام خصائصنا الذاتية، وعدم التدخل في شؤون بعضنا البعض الداخلية،‬ ‫بوجود النفط في 04% من مساحة السودان.‬ ‫والعمل بأمانة واخالص على وأد الفتن، والمبادرة الى اطفاء نارها التي تهدد‬ ‫علما ان الفترة المقبلة ستشهد إن��ج��ازات نفطية‬ ‫ً‬ ‫االخضر واليابس، والحؤول دون استفادة العدو المتربص بنا شرا من اللعب‬ ‫ستعيد ال��ب�لاد م��رة أخ��رى إل��ى مرحلة تصدير النفط‬ ‫على وتر تناقضاتنا وخالفاتنا وانقساماتنا.‬ ‫وت��ج��اوز كافة العقبات التي نتجت عقب انفصال‬ ‫*ان لبنان الذي كوته الحرب االهلية العبثية والبغيضة لم ير مفرا من الحوار،‬ ‫الجنوب في المجال النفطي، والمحطة القادمة‬ ‫بمساعدة اشقائه العرب، النهاء ازمته ووضع حد لهذه الحرب التي ادمته،‬ ‫ه���ي اف��ت��ت��اح ح��ق��ل “س��ف��ي��ان” ال����ذي وص���ل لمراحل‬ ‫وهو ال يزال حتى تاريخه يجهد من خالل المؤسسات وبالطرق الديموقراطية‬ ‫متقدمة تقترب م��ن اإلن��ت��اج وال���ذي يبعد ع��ن حقل‬ ‫والسلمية لحل مشاكله العالقة، والتي نأمل ان تفضي الى ما يؤمن المزيد‬ ‫(حديدة) بنحو 06 كلم. وهناك انتاج جديد من النفط‬ ‫من االستقرار في ربوعه ويرسخ عيش ابنائه المشترك ويحقق ما يصبون اليه‬ ‫ح��ول منطقة هجليج ووالي����ات ال��ج��زي��رة نهر النيل،‬ ‫من ازدهار وبحبوحة وطمأنينة، وذلك بدعم اكيد من اشقائه العرب، الذين‬ ‫والقضارف، وكسال، وسنار، والدندر، والجزيرة.‬ ‫لم يبخلوا يوما في مد يد المساعدة والعون.‬ ‫وفيما يتعلق بإنتاج الغاز، فقد بدأ يظهر في مناطق‬ ‫*ان لبنان الحريص على الحريات العامة، وباالخص حرية االع�لام، كقاعدة‬ ‫ً‬ ‫في هجليج، حيث تمت االستفادة منه محليا لصالح‬ ‫متينة لمجتمع متماسك ومتضامن ومحصن، يسعى جاهدا ال��ى ترجمة‬ ‫الطاقة الكهربائية.‬ ‫هذه القناعة على ارض الواقع، من خالل تقديس الحريات العامة وحرية الرأي‬ ‫وق���د ات��ف��ق ك��ل م��ن ال��ش��م��ال وال��ج��ن��وب ع��ل��ى كل‬ ‫والتعبير واحترام الرأي آالخر، من دون ان يتعارض ذلك مع القوانين واالنظمة‬ ‫التفاصيل الخاصة بالنفط مع دول��ة الجنوب ولن‬ ‫التي تحدد السلوكيات العامة وتضبط موازين العالقات بين اجهزة الدولة‬ ‫ي��ت��م ع��ب��ور ال��ن��ف��ط إال ب��ع��د االت��ف��اق ال��ك��ام��ل بتنفيذ‬ ‫واالفراد والجماعات.‬ ‫اتفاق التعاون المشترك فكل األم��ور النفطية بين‬ ‫الخرطوم وجوبا جاهزة للعمل في ظل ظروف آمنة‬ ‫ً‬ ‫وهادئة لمصلحة شعبي الدولتين” علما ان جنوب‬ ‫رئيس جمعية رج��ل االع��م��ال اللبنانية‬ ‫أمل‬ ‫السودان يحوي 57% من الموارد النفطية للسودان‬ ‫الهولندية محمد سنو، ف��ي ان��ف��راج اقتصادي‬ ‫في مرحلة ما قبل التقسيم، لكنه يحتاج إلى أنابيب‬ ‫واج����ت����م����اع����ي، وق�������ال إن����ن����ا ك�����رج�����ال أع���م���ال‬ ‫النفط الممتدة في السودان للتصدير.‬ ‫ً‬ ‫ن��ع��ل��ق آم������اال ك���ب���ار أن ي��ش��ه��د ل��ب��ن��ان نهوضا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اقتصاديا وتجاريا وإنمائيا مقبوال وذلك بتضافر‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ج�����م�����ي�����ع ال��������ق��������وى ال������ح������ي������ة ف��������ي ال������ب���ل��اد‬ ‫التقى‬ ‫وزي������ر ال���م���ال‬ ‫من سياسية واقتصادية واجتماعية وعمالية‬ ‫م���ح���م���د ال����ص����ف����دي رج����ل‬ ‫ومن خالل تضامن وطني واسع، من أجل تكريس‬ ‫االع����م����ال ص��ل�اح ع��س��ي��ران.‬ ‫محمد سنو‬ ‫واس��ت��ك��م��ال ع��م��ل��ي��ة ال���ن���ه���وض، ومواكبتها‬ ‫كما ش��ه��دت ل��ق��اءات وزير‬ ‫لتتحقق نتائجها المرجوة، والسيما على صعيد‬ ‫ال���م���ال رئ��ي��س ات���ح���اد غرف‬ ‫جذب الرساميل الخارجية وتوظيفها في شتى المشاريع االستثمارية في‬ ‫التجارة والصناعة والزراعة‬ ‫البالد، بعد أن نهيئ لها األرضية الصالحة والمناخات الجيدة ألن االستثمارات‬ ‫ف���ي ل��ب��ن��ان م��ح��م��د شقير،‬ ‫ال تأتي قبل أن تتأكد من كل ذلك، كما أن التفاف اللبنانيين حول دولتهم‬ ‫ورئ����ي����س م��ج��ل��س االن���م���اء‬ ‫وحكوماتهم وحول اجراءاتها السياسية واألمنية واالقتصادية، يمكن البالد‬ ‫واالعمار نبيل الجسر وبحث‬ ‫صالح عسيران‬ ‫من بلوغ أفضل النتائج االقتصادية ومواجهة التحديات الداخلية واإلقليمية‬ ‫معه في مشاريع تخص المجلس.‬ ‫على السواء.‬
  • 11. 10
  • 12. ‫اخبار 11‬ ‫الصناعيــون اثبتـوا سمعــة‬ ‫رئ����ي����س جمعية‬ ‫لفت‬ ‫ال��ص��ن��اع��ي��ي��ن ن��ع��م��ت اف���رام‬ ‫ومكـانـة االنتــاج اللبنـانــي‬ ‫إلى انخفاض كبير في حجم‬ ‫ال����ص����ادرات ال��ل��ب��ن��ان��ي��ة خالل‬ ‫بقلم: فريج صابونجيان‬ ‫ً‬ ‫ال��ع��ام 2102، متوقعا نسبة‬ ‫وزير الصناعة في لبنان‬ ‫ت��راج��ع��ه��ا ب����ـ21 إل���ى 41% عن‬ ‫العام 1102 الذي شهد تباطؤاً‬ ‫يرتبط تاريخ التصنيع الغذائي‬ ‫في نمو الصادرات.‬ ‫بعمر لبنان ف��ي ال��ت��اري��خ، منذ‬ ‫ون��ف��ى اع��ت��ب��ار ه���ذه النسبة‬ ‫وج�����دت ال����ك����روم وال���خ���واب���ي‬ ‫م��ق��ب��ول��ة م��ق��ارن��ة بالوضع‬ ‫وشجر الزيتون ومعاصر الزيت‬ ‫العام، وقال: هناك مشكلة‬ ‫نعمة افرام‬ ‫وت��ص��دي��ر ه���ذه المنتجات من‬ ‫داخل لبنان أثرت على حركة‬ ‫ق��ب��ل ال��ف��ي��ن��ي��ق��ي��ي��ن. وال���ي���وم،‬ ‫ً‬ ‫ال��ص��ادرات الوطنية، وه��ي نابعة أساسا من فقدان القطاع‬ ‫فريج صابونجيان‬ ‫انتشرت المأكوالت الغذائية‬ ‫الصناعي قدرته النافسية التي تنعكس مباشرة على أرقام‬ ‫اللبنانية الشهية ف��ي األس���واق‬ ‫الصادرات. وأكثر ما تتأثر به القدرة التنافسية، هو ارتفاع معدل‬ ‫العالمية، وأصبح هناك «المطبخ اللبناني» إلى جانب االوروبي‬ ‫انقطاع التيار الكهربائي خالل العام 2102.‬ ‫واالسيوي. كما يقدم النبيذ اللبناني الفاخر في أرقى الفنادق‬ ‫وعما إذا كانت خطوة مصرف لبنان في ما خص البنى التحتية،‬ ‫ّ‬ ‫والمطاعم العالمية.‬ ‫تدعم القطاع الصناعي، قال اف��رام: نحن كالعادة مسرورون‬ ‫ان ميزة لبنان في مناخه المعتدل، وخصائص فصوله األربعة‬ ‫ج��داً، ونشكر البنك المركزي على مشاريعه ومبادرته التي‬ ‫حيث نشهد 003 يوم مشمس في العام. وحيث ينهمر المطر‬ ‫نعول عليها دائما، فالنمو المسجل في الصناعة اللبنانية‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بسخاء والثلوج بطهر ونقاء. فتتالقى في يوم واحد السباحة‬ ‫خالل السنوات العشر االخيرة، تأثر بشكل ملحوظ بالقروض‬ ‫مع التزلج، وننعم بأنواع الفواكه والخضار دون انقطاع، تجنيها‬ ‫المدعومة من البنك المركزي للصناعة. وه��ذا ما ن��راه اليوم‬ ‫يد المزارع اللبناني وتقدمها للمستهلك بخبرة وذوق مميزين.‬ ‫في التدفق الجديد من حجم القروض. هذا المشروع ذكي،‬ ‫وقد تطور قطاع الصناعات الغذائية في الفترة األخيرة ليحتل‬ ‫والتوظيف ف��ي محله، لكن الصناعي اللبناني على رغم‬ ‫نسبة مرتفعة من المؤسسات العاملة في قطاع الصناعة،‬ ‫فقدانه القدرة التنافسية، كبر حجم سوقه اللبناني، واستطاع‬ ‫ّ‬ ‫و52% من اليد العاملة الصناعية، ومركزا مرموقا في الصادرات،‬ ‫ً‬ ‫أن ينمو في لبنان نحو 8 في المئة، وشاهدنا نوعا من استبدال‬ ‫وهو على ازدي��اد. وألننا نعلق أهمية كبرى على هذا القطاع،‬ ‫البضائع األجنبية المستوردة بأخرى لبنانية، وهذا شيء الفت،‬ ‫أسسنا «المركز اللبناني للتغليف» وه��و األول والوحيد في‬ ‫علينا تطويره أكثر في سنة 3102، إذ يجب أن يستهلك المواطن‬ ‫الشرق األوس���ط، ويعنى بتأمين خدمات في مجال التعبئة‬ ‫البضاعة اللبنانية أكثر من غيرها.‬ ‫والتغليف خصوصا للمنتجات الغذائية، بما يؤدي دورا رئيسيا‬ ‫وأوضح أن “الحدود مع سوريا بقيت مفتوحة أمام الصادرات إلى‬ ‫في عملية المحافظة على ج��ودة السلعة الغذائية وعلى‬ ‫اليوم، ولكن أكالف الشحن ارتفعت على نحو كبير، بسبب‬ ‫االلتزام بالمقاييس الدولية للتصدير.‬ ‫نقص عدد السائقين من الجنسيات العربية والذين يتخطون‬ ‫وق��د تخطت خ��دم��ات ه��ذا المركز ال��ح��دود اللبنانية ف��ي فترة‬ ‫ال��ح��دود، باستثناء السائقين السوريين الذين يتمكنوا من‬ ‫قياسية، لتشمل صناعيين ف��ي دول عربية ع��دة م��ن األردن‬ ‫التنقل”.‬ ‫وال��ع��راق وص���وال إل��ى سلطنة ع��م��ان. وع��ل��ى م��دى السنوات‬ ‫الماضية، ثبت الصناعيون اللبنانيون سمعة ومكانة االنتاج‬ ‫اللبناني ف��ي األس����واق العالمية، وب��ذل��وا ال��ج��ه��ود م��ن أجل‬ ‫بنك بيروت والبالد العربية‬ ‫حقق‬ ‫تحسين مؤهالت العاملين في مؤسساتهم بهدف رفع القدرة‬ ‫ً‬ ‫‪BBAC‬أرباحا صافية في نهاية أيلول‬ ‫التنافسية وتطوير ادارة النوعية م��ن خ�لال المراكز البحثية‬ ‫2102 (9 أش��ه��ر) بلغت 1.43 مليون‬ ‫والمختبرات المتطورة. وتتمتع المنتجات اللبنانية بمواصفات‬ ‫دوالر أي ب��زي��ادة 7.22% ع��ن الفترة‬ ‫عالية الجودة، وبلغت العديد من األسواق العربية واالفريقية‬ ‫نفسها م��ن ال��ع��ام 1102. وارتفعت‬ ‫واالوروبية واالميركية وصوال الى اليابان. واذا شئتم التسمية‬ ‫اإليرادات التشغيلية الصافية بنسبة‬ ‫فهي تتناول الصناعات الغذائية والنبيذ، األزياء، المجوهرات،‬ ‫51% ك��م��ع��دل س��ن��وي لتبلغ 9.68‬ ‫ال��م��ل��ب��وس��ات، ال��ج��ل��دي��ات، األح���ذي���ة، ال��م��ول��دات والمحوالت‬ ‫مليون دوالر مع زيادة 62% لإليرادات‬ ‫ال��ك��ه��رب��ائ��ي��ة، ال��م��ط��ب��وع��ات، اآلالت االلكتروميكانيكية،‬ ‫الفوائدية و5.5% إلي��رادات الرسوم‬ ‫المفروشات الخشبية، األدوية، المواد الكيميائية، البرمجيات‬ ‫وال��ع��م��والت. وزادت النفقات 11%،‬ ‫غسان عساف‬ ‫االلكترونية، والصناعات الحرفية المتخصصة وغيرها الكثير‬ ‫إال أن نسبة اللكفة إل���ى اإلي����رادات‬ ‫الكثير من المنتجات. بين العالم العربي وال��ق��ارة االوروبية‬ ‫انخفضت في الفترة نفسها لتبلغ 65% في مقابل 1.16%. زادت‬ ‫مسافة جغرافية متقاربة.‬ ‫الموجودات في 9 أشهر بنسبة 8.8% لتبلغ 7.4 مليارات دوالر.‬ ‫ويبقى األق��رب فيها المستوى الثقافي والفني والتشريعي‬ ‫كما زادت التسليفات بنسبة 5.9%. في حين زادت ودائع الزبائن‬ ‫النابع من الجذور التاريخية األصيلة، علينا شد األواصر وتقليص‬ ‫بنسبة 7.9% لتبلغ 1.4 مليارات دوالر. يذكر أن ‪ BBAC‬يقع ضمن‬ ‫الفوارق كي نحولها إلى فرص تكامل وقيم مضافة.‬ ‫الئحة المصارف العشرة االولى في لبنان.‬
  • 13. 12
  • 14. ‫اخبار 31‬ ‫ال���رئ���ي���س‬ ‫أش��اد‬ ‫النائب ياسين جابر وف���داً من‬ ‫استقبل‬ ‫االسبق للحكومة، د.‬ ‫جمعية تجار محافظة النبطية برئاسة رئيس‬ ‫سليم الحص بالدور‬ ‫الجمعية وسيم بدر الدين الذي استعرض معه‬ ‫الوطني الذي تقوم‬ ‫الوضع االقتصادي في المدينة ومنطقتها في‬ ‫ب�����ه ش����رك����ة ط����ي����ران‬ ‫موسم االعياد.‬ ‫ال������ش������رق ال������وس������ط ـ‬ ‫وأع��ل��ن ب��در ال��دي��ن بعد اللقاء: “مشاركة تجار‬ ‫الميدل ايست وذلك‬ ‫النبطية ف��ي مهرجان التسوق ال���ذي يقيمه‬ ‫ً‬ ‫بمناسبة مرور 51 عاما‬ ‫وزير السياحة فادي عبود في مختلف المناطق‬ ‫ع���ل���ى ت���ول���ي رئ��ي��س‬ ‫ً‬ ‫اللبنانية، تحت عنوان 05 يوما و05%، ذلك بهدف‬ ‫ياسين جابر‬ ‫مجلس ادارة الشركة‬ ‫تطوير الحركة االقتصادية ف��ي النبطية التي‬ ‫سليم الحص‬ ‫م�����ح�����م�����د ال������ح������وت‬ ‫تعاني جموداً اقتصاديا كغيرها من المناطق اللبنانية االخرى.‬ ‫ً‬ ‫ل���م���ه���ام���ه ف�����ي رئ����اس����ة‬ ‫من جهته، ن��وه النائب جابر ب��ال��دور ال��ذي تقوم به جمعية تجار محافظة‬ ‫مجلس االدارة مثنيا على اإلنجازات التي تحققت خالل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫النبطية في دفع الحركة االقتصادية في النبطية قدما في تنشيط االسواق‬ ‫هذه الفترة ومشيداً أيضا بدور مصرف لبنان على دعم‬ ‫ً‬ ‫التجارية من خالل المبادرات الفردية التي تقوم بها، مؤكداً “تضافر الجهود‬ ‫هذه الشركة الوطنية.‬ ‫بين القطاعين العام والخاص للنهوض باالقتصاد اللبناني”.‬ ‫وق���ال ال��رئ��ي��س ال��ح��ص: ان ه���ذه ال��ش��رك��ة ه��ي مفخرة‬ ‫وعن تقييمه للعام 2102 ونظرته إلى سنة 3102، قال أمام وفود شعبية في‬ ‫وطنية للبنان وق��د سجلت ق��ف��زات كبيرة ف��ي تاريخها‬ ‫النبطية: “سنة 2102 قد ال تكون االمور فيها كما كنا نشتهي ولكن االمور‬ ‫وهي تشغل موقعا متقدما جداً في االقتصاد الوطني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فيها كانت أفضل مما كان متوقعا. هناك الكثير ممن راهنوا على عدم‬ ‫اللبناني في هذه األيام.‬ ‫استقرار الوضع اللبناني وعلى اهتزازات داخلية في لبنان، على الرغم من‬ ‫وعن مناسبة تولي السيد محمد الحوت لمهامه على‬ ‫كل التحديات والمصاعب استطاع لبنان أن يحافظ إلى حد كبير على‬ ‫مدة 51 عاما قال الرئيس الحص:‬ ‫ً‬ ‫استقراره الداخلي وعلى أمنه”.‬ ‫“نحن نسجل للسيد محمد الحوت اإلنجاز الكبير الذي‬ ‫وأض��اف: “من هنا ندعو الجميع إلى الوحدة الوطنية والوحدة الداخلية‬ ‫حققه في نهضة ونمو الشركة واستمرارها على هذه‬ ‫والحوار والتفاهم والتعاون ومد األي��دي لبعضنا البعض من أجل حفظ‬ ‫الوتيرة المتقدمة في النجاح ول��ه الفضل الكبير في‬ ‫لبنان”.‬ ‫ذلك باعتباره القائد لرسم سياسة ومسيرة تلك الشركة‬ ‫ً‬ ‫كما أنني أك��ن التقدير أيضا إل��ى المساهم األكبر أي‬ ‫في المحافظة‬ ‫مصرف لبنان الذي له فضل كبير أيضاً‬ ‫رئيس مجلس ادارة بنك بيبلوس‬ ‫لفت‬ ‫على مسيرة شركة الميدل ايست على هذا النحو.‬ ‫ف��ران��س��وا باسيل إل��ى أن “3102 كونها سنة‬ ‫وعن رأيه بواقع المطار قال الرئيس الحص: ان المطار‬ ‫انتخابات، إلى جانب األحداث األمنية الجارية‬ ‫يعني االنفتاح على ال��خ��ارج كما يعني تعزيز القطاع‬ ‫في سوريا، ستؤثر على االستثمارات الجديدة‬ ‫السياحي في لبنان وقد نما لبنان على مرافقه ومرافئه‬ ‫ف��ي لبنان”. م��ن دون أن يغفل اإلش���ارة إلى‬ ‫ومنها مرفق السياحة فلبنان بلد سياحي بامتياز ونرجو أن‬ ‫ً‬ ‫“ال��ت��ج��اذب��ات ال��س��ي��اس��ي��ة خ��ص��وص��ا وانهيار‬ ‫يستمر على هذا النحو وينمي السياحة. بحيث تنعكس‬ ‫ً‬ ‫مؤسسات الدولة المشلولة كلها”، آمال “من‬ ‫ايجابا على معدل نموه القومي. لبنان والحمد هلل ال‬ ‫ً‬ ‫خالل التشكيالت القضائية في ظل مجلس‬ ‫يزال في طليعة البلدان العربية على هذا الصعيد وهو‬ ‫فرانسوا باسيل‬ ‫ق��ض��اء متكامل، أن يحسن ال��ق��ض��اء أداءه‬ ‫ّ‬ ‫يتجاوب مع الجهد الذي يبذله أبناؤه واللبناني معروف‬ ‫بشكل كبير ويصبح أكثر جدوى، لكن األساس‬ ‫بحيويته ونشاطه، وبالتالي بحركته الدائمة، وقد هاجر‬ ‫ً‬ ‫هو اإلدارة، ألن أي مشاريع ستقوم مستقبال في لبنان في ظل غياب‬ ‫إل��ى كل أصقاع العالم، وه��و موجود في كل أنحاء‬ ‫إدارة سليمة، ستشكل خطراً كبيراً على مالية الدولة، ألن بذلك ال توجد‬ ‫العالم يعمل بجد وكد في خدمة اقتصاد تلك الدول‬ ‫رقابة وال توجيهات ألي مشروع، كما ال وج��ود للخطط االصالحية حيث‬ ‫والبلدان، وبالتالي في خدمة لبنان عبر زياراته المتكررة‬ ‫ً‬ ‫أن اإلصالح هو األهم، إذ يهمنا أن يكون موظف الدولة مثاليا، وليكون‬ ‫إل���ى وط��ن��ه األم وع��ب��ر ال��ع��ط��اءات وال��ت��ح��وي�لات التي‬ ‫كذلك يجب أن يتقاضى أحسن الرواتب، كما في القطاع الخاص”.‬ ‫يرسلها إلى أهله وذوي��ه من حيث هو موجود ، فلبنان‬ ‫وتطرق باسيل في مداخلة له إلى الوضع المصرفي في الوقت الراهن،‬ ‫غني بأبنائه أوال وآخراً.‬ ‫ً‬ ‫وقال: أوضاع المصارف سليمة جداً، وهي تتمتع بسيولة عالية، لكنها ال‬ ‫أضاف: المطار مرفق حيوي جداً ويكاد لبنان يكون مطاراً‬ ‫تستطيع توظيفها في مشاريع إستثمارية ومنتجة في البلد، ألنه ليس‬ ‫ألن��ه يستجلب السياح م��ن أن��ح��اء العالم، وه��و ينمي‬ ‫هناك من يستثمر لكي تمول المصارف، وهذا ناتج عن الوضع السياسي‬ ‫ّ‬ ‫قدراته السياحية في كل المجاالت والمطار يلعب دوراً‬ ‫القائم في البلد.‬ ‫هاما في هذا اإلطار.‬ ‫ً‬ ‫وعما إذا كانت المصارف ستتكبد أي خسائر في العام الجديد، قال:‬ ‫وعن نظرته لمستقبل االقتصاد في لبنان قال الحص:‬ ‫ب��ال��ط��ب��ع، ستنخفض أرب����اح ال��م��ص��ارف ف��ي ال��ع��ام ال��م��ق��ب��ل، ألن هناك‬ ‫“أن��ا ال أخ��اف على االقتصاد اللبناني، فلبنان ع��اش في‬ ‫استحقاقات س��ن��دات خزينة اشترتها المصارف بفوائد عالية. ويهمنا‬ ‫ف��ت��رات اتسمت ب��األزم��ات واس��ت��ط��اع اج��ت��ي��ازه��ا بسالم،‬ ‫كقطاع مصرفي أن تكون هناك مشاريع استثمارية في البلد، كالبنى‬ ‫ول��ي��س ه��ن��اك م��ن س��ب��ب ل��ك��ي ي��ك��ون األم���ر غ��ي��ر ذلك‬ ‫التحتية م��ث�لا، حيث يمكن أن تمولها ال��م��ص��ارف وأن تعجّ ل بالتالي‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مستقبال”.‬ ‫بنهوض البلد.‬
  • 15. 14
  • 16. ‫اخبار 51‬ ‫م������ن وزي������ر‬ ‫بتكليف‬ ‫فرنسبك قبل نهاية العام 2102 إصدار‬ ‫أنجز‬ ‫ال���م���ال���ي���ة م��ح��م��د ال��ص��ف��دي‬ ‫أس���ه���م ت��ف��ض��ي��ل��ي��ة ب��ق��ي��م��ة 57 م��ل��ي��ون دوالر‬ ‫وق��ـ��ع رئيس وم��دي��ر ع��ام إدارة‬ ‫ّ‬ ‫ب��ال��ت��ع��اون م��ع فرنسبنك لإلستثمار ‪ FB‬ال��ذي‬ ‫حصر التبغ والتنباك اللبنانية‬ ‫لعب دور سجل االكتتاب. وبذلك بات إجمالي‬ ‫المهندس ناصيف سقالوي‬ ‫حقوق المساهمين لمجموعة فرنسبنك نحو‬ ‫اتفاقية قبول هبة من شركة‬ ‫0541 مليون دوالر أميركي. يذكر أن مجموعة‬ ‫‪JTI) Japan‬‬ ‫(‪Tobacco‬‬ ‫فرنسبنك ت��ح��ت��ل ال��م��رت��ب��ة ال��راب��ع��ة ف��ي الئحة‬ ‫ ممثلة‬ ‫ّ‬ ‫‪) International‬‬ ‫المصارف العاملة في لبنان.‬ ‫ب���م���دي���ره���ا ال�����ع�����ام ل��ل��ش��رق‬ ‫عدنان القصار‬ ‫االوسط وأفريقيا األستاذ زياد‬ ‫الوزير محمد الصفدي‬ ‫فواز.    ‬ ‫ان الهبة المقدمة لصالح ادارة‬ ‫ّ‬ ‫بنك بيروت، أح��د المصارف العشرة‬ ‫أقفل‬ ‫الحصر بقيمة  004 الف يورو هي لتمويل جزء من كلفة‬ ‫األولى، قبل نهاية العام الماضي إصداراً جديداً‬ ‫إعادة تأهيل و تحديث مصنع الفرز في مؤسسة بكفيا.‬ ‫لألسهم التفضيلية (‪ )Preferred‬قيمته 521‬ ‫حضر االحتفال أعضاء لجنـة االدارة م. ج��ورج حبيقـة، م.‬ ‫ً‬ ‫مليون دوالر م��وزع��ا على 5 ماليين سهم أي‬ ‫ع��ص��ام سلمـان، م. محمود س��ن��ج��ق��دار، م.م����ازن عبود،‬ ‫ي��واق��ع 52 دوالراً للسهم. وه���ذا اإلص����دار الذي‬ ‫ممثلو وزارة المالية باالضافة الى إدارة ‪  JTI‬المحلية .‬ ‫يُستحق بعد 5 سنوات مدرج في بورصة بيروت‬ ‫ً‬ ‫بعائد قدره 57.6% يتم توزيعه سنويا أي بواقع‬ ‫96.1 دوالر للسهم ال��واح��د. وه���ذا اإلص����دار هو‬ ‫ب���ن���ك ‪ FNB‬ب��رئ��اس��ة‬ ‫حقق‬ ‫تسديد إلص���دار س��اب��ق قيمته 001 مليون دوالر،‬ ‫رام����ي ال��ن��م��ر ب��ح��س��ب الميزانية‬ ‫سليم صفير‬ ‫بحيث يغدو إجمالي حقوق المساهمين في‬ ‫غ��ي��ر ال��م��دق��ق��ة وال��م��وق��وف��ة في‬ ‫نهاية 2102 نحو 0011 مليون دوالر.‬ ‫نهاية الفصل الثالث من العام‬ ‫ً‬ ‫2102، أرب��اح��ا ص��اف��ي��ة بلغت 3.31‬ ‫م��ل��ي��ون دوالر أي ب��ن��م��و نسبته‬ ‫الهيئات االقتصادية اجتماعها برئاسة الوزير السابق عدنان‬ ‫عقدت‬ ‫7.32% مقارنة مع الفترة المماثلة‬ ‫القصار، وتم “تقويم للوضع االقتصادي والصعوبات التي واجهها خالل‬ ‫م��ن ال��ع��ام 1102. وزادت االي���رادات‬ ‫ال��ع��ام الماضي وك��ذل��ك التحديات التي سيواجهها ه��ذا ال��ع��ام بفعل‬ ‫التشغيلية الصافية بنسبة 2.51%‬ ‫التأثيرات الداخلية واالقليمية”.‬ ‫رامي النمر‬ ‫ّ‬ ‫لتبلغ 74 مليون دوالر، وشكلت‬ ‫وف��ي نهابة االجتماع طالبت الهيئات القوى السياسية على اختالفها‬ ‫االي��رادات غير الفوائدية نسبة 2.91% منها مقابل 81% في‬ ‫بـ”ابعاد االقتصاد اللبناني، قدر المستطاع، عن التجاذبات القائمة وفصل‬ ‫نهاية الفترة المماثلة. كما زادت النفقات 4.41% لتبلغ‬ ‫السياسة عن االقتصاد، وتوفير الحد األدنى من االستقرار األمني والسياسي،‬ ‫3.13 مليون دوالر من ضمنها زيادة بنسبة 8.8% في كلفة‬ ‫بما يخدم ويؤدي إلى تعزيز ثقة المستثمرين اللبنانيين والعرب واألجانب‬ ‫الرواتب وملحقاتها. ومع ذلك تراجعت نسبة الكلفة إلى‬ ‫بلبنان”.‬ ‫ال��م��ردود إل��ى 8.06% في مقابل 7.46% في نهاية الفترة‬ ‫وكرر المجتمعون مطالبتهم القوى السياسية بــ “تهيئة األرض والظروف‬ ‫المماثلة. ومقارنة مع نهاية العام 1102 زادت الموجودات‬ ‫المالئمة لعودة الرعايا والمستثمرين ورجال االعمال العرب والخليجيين،‬ ‫9.51% لتصل إلى 3.3 مليارات دوالر وودائع الزبائن بنسبة‬ ‫خصوصا أن القسم الكبير منهم يفضل توظيف رسامليه في لبنان”.‬ ‫ً‬ ‫7.01% لتصل إل��ى 5.2 مليار دوالر، كما زادت التسليفات‬ ‫وق��ررت الهيئات “وض��ع خطة لتحركها، وكلفت لجنة من السادة محمد‬ ‫بنسبة 6.8%. وحافظت نسبة التسليفات إل��ى الودائع‬ ‫شقير، جوزف طربيه، نقوال شماس ووجيه البزري إعداد بنود هذه الخطة‬ ‫على استقرارها.‬ ‫لعرضها على الهيئات في اجتماع الحق”.‬ ‫واع����ادة ال��ث��ق��ة للمستهلكين ب��االق��ت��ص��اد ال��وط��ن��ي وه���ذا يرتب‬ ‫رئ��ي��س جمعية “س��ي��دروس ل�لان��م��اء” الخبير االقتصادي‬ ‫توقع‬ ‫م��س��ؤول��ي��ة مهمة ج���داً ع��ل��ى ال��م��س��ؤول��ي��ن وع��ل��ى السياسيين‬ ‫وليد أبو سليمان في أن يكون هذا العام كسابقاته من الناحية‬ ‫في لبنان”.‬ ‫االقتصادية، موضحا أنه خالل الفصلين األولين من هذا العام،‬ ‫ً‬ ‫وع��ن خطوة حاكم مصرف لبنان بضخ ألفي مليار ليرة لزيادة‬ ‫س��ي��ك��ون ه��ن��اك ت��ج��اذب س��ي��اس��ي ع��ن��وان��ه االن��ت��خ��اب��ات النيابية،‬ ‫النمو، أكد أنها “خطوة حكيمة جداً وتحرك العجلة االقتصادية‬ ‫وبالتالي ليس هناك من خطوات اقتصادية مهمة”.‬ ‫واالس��ت��ه�لاك، ال سيما بالنسبة إل��ى ال��ق��روض ال��ت��ي ستمنحها‬ ‫ً‬ ‫وقال: “إال أن موضوعا برز حاليا، وهو استرداد وزير المال لموازنة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المصارف عبر هذه الخطوة،. داعيا “المسؤولين إلى تلقف هذه‬ ‫ال��ع��ام ال���ـ3102 بسبب ع��دم ال��ق��درة على تحصيل ال����واردات التي‬ ‫ال��خ��ط��وة وال��ق��ي��ام ب��خ��ط��وات اي��ج��اب��ي��ة، وب��ال��درج��ة االول���ى اش��راك‬ ‫كانت قد وضعت فيها والتي هي 81 ألف مليار”.‬ ‫القطاع الخاص بالمشاريع االستثمارية من كهرباء إلى سكك‬ ‫وع����ن ك��ي��ف��ي��ة م��ع��ال��ج��ة ال����رك����ود االق����ت����ص����ادي، أك����د “أن ذل��ك‬ ‫حديدية إلى مياه وإلى ما هنالك، واننا شاهدنا أن العاصفة التي‬ ‫ي���ك���ون ب����اق����رار ال����م����وازن����ة ال���ت���ي ت��ع��ك��س ال����رؤي����ة االق���ت���ص���ادي���ة‬ ‫ضربت لبنان أثبتت أنه ليس لدينا بنى تحتية”.‬ ‫والسياسية المالية للدولة وتوفير مناخ آمن لجذب المستثمرين‬
  • 17. 16 BECOMING REAL ! 90% of the concrete work is almost done at Tilal Bhersaf. The mock up apartment furnished by ID DESIGN is completed, and the project is finally taking shape! • 17 mins away from Beirut • Panoramic sea view • Apartments with Private Gardens • Located on an altitude of 950 meters above sea level • 24/7 security and maintenance • Project Delivery in 2013 www.plusproperties.com.lb BANKING FACILITIES +961 1 900 000 plusproperties ¦ LIKE US
  • 18. ‫االفتتاحية 71‬ ‫نحــو تحــول اقتصــادي‬ ‫علــى خطــى «الربيـع العـربـي»*‬ ‫بقلم د. جهاد ازعور‬ ‫وزير المال اللبناني السابق‬ ‫محاور ورك��ائ��ز، تهدف إل��ى تلبية تطلعات‬ ‫* ندعو ال��دول العربية الى وضع «مواثيق‬ ‫ال����م����واط����ن����ي����ن، ك����ال����ك����رام����ة وال����ع����دال����ة‬ ‫وطنية للتنمية واالزده���ار تلبي طموحات‬ ‫والمساواة في الفرص والحقوق والقدرة‬ ‫الشباب الذين أحدثوا هذا التغيير، تترجم‬ ‫ع��ل��ى ال��م��ح��اس��ب��ة، وإل�����ى ت��ح��ق��ي��ق النمو‬ ‫ال����ى خ���رائ���ط ط����رق ل��ل��ت��ن��م��ي��ة االق��ت��ص��ادي��ة‬ ‫اإلق��ت��ص��ادي وال��ح��ك��م ال��رش��ي��د وإص�ل�اح دور‬ ‫وال��س��ي��اس��ي��ة ت��ن��ف��ذ ض��م��ن م��ه��ل زمنية‬ ‫ال��دول��ة ومؤسساتها”. م��ع ض��رورة تشجيع‬ ‫محددة.‬ ‫ق���ي���ام ط��ب��ق��ة وس���ط���ى ن��ش��ط��ة، ل���دوره���ا‬ ‫* ض��رورة اطالق حوار اقتصادي شامل بعد‬ ‫د. جهاد ازعور‬ ‫أهمية في مستقبل دول المنطقة وفي‬ ‫م���رور سنتين ع��ل��ى ان��ط�لاق��ة ش����رارة الربيع‬ ‫ك��ال��م��ش��اري��ع االس��ت��ث��م��اري��ة ال��ع��ام��ة التي‬ ‫ت��رك��ي��ز م��ف��ه��وم ال��دي��م��وق��راط��ي��ة المتنورة‬ ‫العربي.‬ ‫تشغل أع���دادا كبيرة، ودع��م المؤسسات‬ ‫والمنفتحة.‬ ‫* إن ال���ت���ح���ول االق����ت����ص����ادي ال��م��ن��ش��ود‬ ‫ال��ص��غ��ي��رة وال��م��ت��وس��ط��ة، وب��رام��ج تشجيع‬ ‫* أن ه��ذا التحول اإلقتصادي يجب أن يتم‬ ‫ً‬ ‫أص��ب��ح م��ل��ح��ا الن��ج��اح عملية ال��ت��ح��ول نحو‬ ‫التوظيف، المحور الثاني يعنى باألولويات‬ ‫على وتيرتين: من جهة، يجب أن يتم اتخاذ‬ ‫ال���دي���م���وق���راط���ي���ة وت���ح���ق���ي���ق ط���م���وح���ات‬ ‫اإلجتماعية للمواطنين، والتي تركز على‬ ‫خطوات على المدى القصير توفر استجابة‬ ‫الشعوب باالزدهار والتنمية. وان يتم ذلك‬ ‫ب���رام���ج ال��ت��خ��ف��ي��ف م���ن ال��ف��ق��ر، وال���ح���د من‬ ‫سريعة وذات صدقية للمطالب الملحة‬ ‫على مرحلتين، على ال��م��دى القصير من‬ ‫غ�لاء أس��ع��ار السلع وال��خ��دم��ات االساسية‬ ‫ل��ل��م��واط��ن، وم��ن جهة ثانية يجب تنفيذ‬ ‫خالل خطوات عملية توفر استجابة سريعة‬ ‫كالغذاء والنقل والسكن، وتفعيل برامج‬ ‫إص�لاح��ات بنيوية على المدى المتوسط‬ ‫للمطالب الملحة للمواطن، وعلى المدى‬ ‫التضامن اإلجتماعي، المحور الثالث تعزيز‬ ‫لمعالجة الجذور االقتصادية واإلجتماعية.‬ ‫المتوسط من خالل تنفيذ اصالحات بنيوية‬ ‫ال��ق��اب��ل��ي��ة للمحاسبة أم����ام المواطنين.‬ ‫* إن م��ن ش��أن ه��ذه ال��م��ق��ارب��ة أن تحد من‬ ‫لمعالجة الجذور االقتصادية واالجتماعية‬ ‫وتندرج في هذا اإلطار مبادرات تشجع على‬ ‫إم���ك���ان ن���ش���وء ص���راع���ات ف���ي المجتمع‬ ‫للوضع الراهن.‬ ‫المزيد من الشفافية في أعمال الحكومة‬ ‫خ�لال فترة التحول السياسي، وستمكن‬ ‫* ض��رورة ان يدعم المجتمع ال��دول��ي هذه‬ ‫واإلدارة العامة، وإجراءات لمكافحة الفساد‬ ‫حكومات دول المنطقة من أن تعيد النظر‬ ‫ال��م��واث��ي��ق وال��خ��ط��ط م���ن خ��ل�ال «م���ب���ادرة‬ ‫وال���رش���وة، ب��االض��اف��ة ال���ى ت��واص��ل نيابي‬ ‫بصورة أشمل في نموذجها للنمو، ومن‬ ‫الجهوزية»، واطالق نوع من خطة مارشال‬ ‫أكبر م��ع المواطنين، ودع��م للمنظمات‬ ‫أن تتوصل مع شعوبها إلى إرس��اء عقود‬ ‫لمنطقة ال��ش��رق األوس���ط لتعجيل تنفيذ‬ ‫غ��ي��ر ال��ح��ك��وم��ي��ة، وك��ل ذل��ك ب��ه��دف تعزيز‬ ‫اجتماعية أكثر عدالة وانصاف، مع الحفاظ‬ ‫االص�لاح��ات وض��م��ان نجاحها واستدامتها‬ ‫مشاركة المواطنين في ادارة الشأن العام.‬ ‫في الوقت نفسه على االستقرار االقتصادي‬ ‫وض��رورة تكيف اقتصادات الشرق األوسط‬ ‫أن هذه المبادرات ستمهد الطريق إلطالق‬ ‫والمالي الكلي.‬ ‫م���ع ال���ت���ح���ول ال��ك��ب��ي��ر ال�����ذي ن��ش��ه��ده في‬ ‫إص�لاح��ات سياسية ومؤسسية أوس��ع. أما‬ ‫* م��ب��ادرات االستجابة السريعة عبر خطة‬ ‫المنطقة وانعكاسات التطورات الراهنة‬ ‫المحور ال��راب��ع، فيشمل إج���راءات لكسب‬ ‫عمل على المدى القصير توفر حلوال عملية‬ ‫على مختلف الدول العربية واقتصاداتها.‬ ‫ثقة المستثمرين، منها تجنب االج���راءات‬ ‫ألولويات المواطنين الضاغطة والملحة،‬ ‫* ان ال��ت��ح��ول ال��س��ي��اس��ي ال��م��ن��ش��ود نحو‬ ‫التضخمية، وع��دم االت��ك��ال المفرط على‬ ‫وت���س���اه���م ف���ي اع������ادة ث��ق��ة المواطنين‬ ‫أنظمة أكثر ديموقراطية ال يمكن أن يتسم‬ ‫ال��م��ال��ي��ة ال���ع���ام���ة الس��ت��ج��اب��ة المطالب‬ ‫والمستثمرين بالدولة ومؤسساتها. إن‬ ‫باالستمرارية ما لم يتم التعجيل في وتيرة‬ ‫االج��ت��م��اع��ي��ة، وال���ش���روع ف��ي تنفيذ برامج‬ ‫خطة العمل ه��ذه يجب أن تكون خاصة‬ ‫اإلصالحات اإلقتصادية، مع ضرورة “إعطاء‬ ‫لدعم القطاعات االقتصادية التي يمكن‬ ‫بكل دول���ة، وت��ه��دف إلع���ادة اإلس��ت��ق��رار إلى‬ ‫األولوية للهدف المتمثل في إش��راك كل‬ ‫ان تتأثر بالتحول السياسي، كالسياحة‬ ‫االقتصاد في أقرب وقت وخصوصا في ظل‬ ‫الفئات اإلجتماعية”. وأن اإلزده��ار والتنمية‬ ‫والصناعات التصديرية والزراعة.‬ ‫ب��روز تصدعات تشهدها حاليا اقتصادات‬ ‫ال يمكن أن يتحققا وأن يستمرا من دون‬ ‫* انها خريطة طريق إصالحية على المدى‬ ‫هذه الدول.‬ ‫تحول اجتماعي - اقتصادي جذري.‬ ‫المتوسط، تهدف إلى إرساء نموذج جديد‬ ‫* أن التحدي الرئيسي يكمن في كيفية‬ ‫للحكم وادارة ال��ش��أن االق��ت��ص��ادي، وتضم‬ ‫* أن خ��ط��ة ال��ع��م��ل ع��ل��ى ال��م��دى القصير‬ ‫تنفيذ اإلص�ل�اح اإلق��ت��ص��ادي الطموح الذي‬ ‫هذه الخريطة “برامج اصالحات بنيوية وفق‬ ‫يجب أن تتمحور ضمن أرب��ع أول��وي��ات، في‬ ‫قد يكون مكلفا، من دون خسارة الدعم‬ ‫سبع اولويات.‬ ‫مقدمها األولويات االقتصادية للمواطنين،‬ ‫ال��ش��ع��ب��ي. وأن ي��ك��ون ال���م���واط���ن محور‬ ‫* من كلمة الدكتور جهاد أزعور‬ ‫من خالل المبادرات القصيرة المدى الرامية‬ ‫برنامج التحول.‬ ‫في «منتدى حوار المنامة»‬ ‫إلى توفير فرص العمل وخصوصا للشباب،‬ ‫* أن ه��ذا ال��ب��رن��ام��ج ي��ق��وم على مجموعة‬
  • 19. ‫81 المقال‬ ‫مقال ذوالفقار قبيسي‬ ‫2591 ـ 2102 أيــن كنّــا؟ أيــن أصبحنــا!‬ ‫وم���ع ت��ص��اع��د ال���دي���ن ال���ع���ام االن الى‬ ‫م��م��ا ن��ح��ن ع��ل��ي��ه ال��ي��وم م��ن الفوضى‬ ‫حوالي 06 مليار دوالر، ليس هناك في‬ ‫والتخلف حتى نكاد في بعض الحاالت‬ ‫األف����ق م��ا ي��دع��و ل�لاع��ت��ق��اد ب���ان م��وازن��ة‬ ‫ننتقل من العالم الثالث الى العالم‬ ‫ال��دول��ة اللبنانية ستعود ال��ى فائض،‬ ‫الرابع.‬ ‫باستثناء أحيانا الفائض األولي الذي ال‬ ‫ف��ق��د ك��ان ل��ب��ن��ان وال سيما خ�لال فترة‬ ‫يلبث أن تلتهمه الفوائد المتعاظمة‬ ‫ع��ه��د ال��رئ��ي��س ك��م��ي��ل ش��م��ع��ون (قبل‬ ‫على الدين العام.‬ ‫اتجاهه للتحالف مع الغرب في مشروع‬ ‫واألرق����ام ال��ت��ال��ي��ة ع��ن واردات ونفقات‬ ‫ايزنهاور "الدفاعي" عن الشرق األوسط‬ ‫ال��م��وازن��ة ال��ع��ام��ة خ�ل�ال ع��ه��د الرئيس‬ ‫ضد ما يسمى بـ"المخاطر" الشيوعية)‬ ‫ك��م��ي��ل ش��م��ع��ون (ب���ي���ن ال���ع���ام 2591‬ ‫عرف لبنان خطوات متقدمة في أكثر‬ ‫و8591) ت��ش��ي��ر ال���ى اس��ت��م��رار فوائض‬ ‫وج��وه حياته االجتماعية واالقتصادية،‬ ‫الموازنة بين الواردات والنفقات:‬ ‫بدءاً من قرار اعطاء المرأة اللبنانية حق‬ ‫بماليين الليرات اللبنانية‬ ‫االنتخاب وبالترشح وف��ي خطوة رائدة‬ ‫العا م االيرادات النفقات‬ ‫في الشرق وليس متأخراً جدا عن قرارات‬ ‫88‬ ‫421 ‬ ‫2591 ‬ ‫ان��ص��اف ال��م��رأة ف��ي العديد م��ن ال��دول‬ ‫69‬ ‫141 ‬ ‫3591 ‬ ‫الغربية. ال��ى جانب اق���رار ق��ان��ون سرية‬ ‫111‬ ‫751 ‬ ‫4591 ‬ ‫المصارف الذي وضعه العميد ريمون‬ ‫231‬ ‫871 ‬ ‫5591 ‬ ‫اده وح��م��ل ت��وق��ي��ع ال��رئ��ي��س شمعون،‬ ‫كلما دار الحديث عن الخبير االقتصادي‬ ‫161‬ ‫191‬ ‫ ‬ ‫6591 ‬ ‫وك��ان الق���راره دور كبير ف��ي دف��ق ودائع‬ ‫"فان زيالند" ال��ذي كلف قبل حرب الـ71‬ ‫291‬ ‫902 ‬ ‫7591 ‬ ‫ورساميل واستثمارات كبرى في مختلف‬ ‫ً‬ ‫ع���ام���ا ب��م��ع��ال��ج��ة اق��ت��ص��اد ل��ب��ن��ان، زعم‬ ‫181‬ ‫522 ‬ ‫8591 ‬ ‫ال��ق��ط��اع��ات االق��ت��ص��ادي��ة اللبنانية. بل‬ ‫بعض أهل االقتصاد الفالت المسمى‬ ‫ب��ل ان��ه ل��م يكن على لبنان ف��ي تلك‬ ‫أذك���ر ع��ن تلك ال��ف��ت��رة ال��م��زده��رة انني‬ ‫(االقتصاد الحر) ان الوصية التي قدمها‬ ‫ال��ف��ت��رة وب��ع��ده��ا دي����ون، ل��غ��اي��ة العام‬ ‫رافقت وفداً من جمعية مصارف لبنان‬ ‫ال��خ��ب��ي��ر ال��ب��ل��ج��ي��ك��ي أله���ل ال��ح��ك��م في‬ ‫2891، بأكثر من 172 مليون دوالر عندما‬ ‫في زيارة رسمية للجزائر كانت مهمتها‬ ‫لبنان هي: أحسن لكم أن تبقوا على‬ ‫بلغ الدين العام بالليرة فقط ما يعادل‬ ‫دراسة تقديم قروض وبالليرة اللبنانية‬ ‫ما انتم عليه!‬ ‫7,2 مليار دوالر ال تشكل أكثر من %7‬ ‫للجزائر عبر "كونسورسيوم" من عديد‬ ‫وواق���ع األم���ر ك���ان ال��ع��ك��س. ح��ي��ث قال‬ ‫من الناتج المحلي االجمالي. واستمر‬ ‫م��ص��ارف لبنان. أي ان لبنان ف��ي حينه‬ ‫"فان زيالند" يومها ب��ان��ه ل��م يفهم ما‬ ‫الوضع على هذا المنوال لغاية العام‬ ‫ك����ان ي��س��ع��ى ال����ى االق������راض ب����دل أن‬ ‫ن��ح��ن ع��ل��ي��ه م��ن ف��وض��ى وك��ي��ف يسير‬ ‫2991 عندما بدأ مسلسل صعود الدين‬ ‫يسعى الى االقتراض!‬ ‫االقتصاد في لبنان! ولذلك امتنع عن‬ ‫العام الى ذروته الحالية.‬ ‫ع��ل��م��ا ان�����ه ط������وال ت����اري����خ ل���ب���ن���ان بعد‬ ‫ت��ق��دي��م ح��ل��ول ع��ن م��وض��وع ل��م يكن‬ ‫االستقالل وال سيما خالل عهد الرئيس‬ ‫واض��ح��ا ل��دي��ه. وم��ع ذل��ك هناك تحريف‬ ‫ً‬ ‫ك���م���ا ان�����ه خ��ل��ال ف���ت���رة ع���ه���د ال��رئ��ي��س‬ ‫كميل شمعون ولغاية العام 1691 لم‬ ‫لمهمته من قبل بعض أهل االقتصاد‬ ‫ش��م��ع��ون، (وت���ك���رارا قبل االن��ح��راف في‬ ‫ي��ك��ن ه��ن��اك ع��ج��ز م���وازن���ة ب��ل فوائض‬ ‫ال��ف��ال��ت ف��ي زعمهم ب��ان "فان زيالند"‬ ‫سياسة لبنان الخارجية الى المشاريع‬ ‫ت��ت��راوح بين أع��ل��ى ال��ح��االت (ع���ام 0691)‬ ‫نصحنا بان نبقى على ما نحن عليه.‬ ‫األم���ي���رك���ي���ة م��م��ا ت��س��ب��ب ف���ي اح����داث‬ ‫(ف���ائ���ض ح���وال���ي 5,38 م��ل��ي��ون دوالر)‬ ‫وك�����ان ذل����ك ب���غ���رض ت��ح��وي��ل النقد‬ ‫8591 ال��دم��وي��ة) أطلقت ح��ري��ة العمل‬ ‫وأدنى الحاالت (عام 1591) (فائض 3,51‬ ‫الصريح الى.. مديح!‬ ‫لمختلف األح���زاب السياسية، وصدرت‬ ‫مليون دوالر). ثم بدأ العجز يحصل بعد‬ ‫وقد كان فنان لبنان الالذع عمر الزعني‬ ‫ال��م��راس��ي��م االش��ت��راع��ي��ة وجُ ��ه��زت البنية‬ ‫عهد الرئيس شمعون ومنذ العام 2691‬ ‫ب��ي��ن ال��ق�لائ��ل م��م��ن ف��ه��م��وا الحقيقة‬ ‫التحتية (كورنيش المزرعة انجز فوق ما‬ ‫ليصل ال��ى 1,55 مليون دوالر. واستمر‬ ‫عندما أنشد في اح��دى "شنسونياته":‬ ‫يشبه بيوت التنك، خالل أقل من عام)‬ ‫العجز بعدها وبلغ وألول مرة ( %72,31‬ ‫"يا كيكي كيكي ما بينفع فيكي خبير‬ ‫وأق��ي��م��ت المدينة الرياضية واالرتيزانا‬ ‫من الناتج) وفي حرب العام 7691 (بلغ‬ ‫بلجيكي"! في اش��ارة منه الى جنسية‬ ‫وم��ه��رج��ان بعلبك ون���ادي أه��ل القلم.‬ ‫العجز %79,11). وبعدما بلغ الفائض‬ ‫الخبير ال��ص��ري��ح. وم��ع ذل���ك، ف��ان ذلك‬ ‫وه��ذا كله خ�لال 4 س��ن��وات فقط حيث‬ ‫اس��ت��ث��ن��ائ��ي��ا ف���ي ال���ع���ام 4791 ح��وال��ي‬ ‫النهج غير الواضح الى حد الفلتان في‬ ‫ال تحتسب السنة األولى من العهد. وال‬ ‫%81,4 م��ن ال��ن��ات��ج ع��اد العجز واستمر‬ ‫اقتصاد لبنان خالل فترة الخمسينيات‬ ‫سنة 8591 األخيرة التي عرفت األحداث‬ ‫خالل حرب الـ71 عاما وحتى اآلن.‬ ‫وجزء من الستينيات، كان أفضل بكثير‬
  • 20. ‫المقال 91‬ ‫الفنان عمر الزعني‬ ‫العميد ريمون اده‬ ‫الرئيس كميل شمعون‬ ‫الرئيس دوايت ايزنهاور‬ ‫ي��ت��ح��دث ف��ي ال��ج��ام��ع��ة األم��ي��رك��ي��ة في‬ ‫ج����ذور وض��ع��ه ال��ع��ائ��ل��ي واالجتماعي‬ ‫الدموية.‬ ‫مناسبة عامة عن الوضع االقتصادي،‬ ‫أع��ل��ى بقليل م��ن ح���دود ال��ف��ق��ر، أج��اب‬ ‫ومع ذلك فان هذا ال يعني أن العهود‬ ‫وعندما شكا رئيس الدائرة االقتصادية‬ ‫ع��ل��ى ال��ت��ل��ف��زي��ون ع��ل��ى س�����ؤال ح��ول‬ ‫الماضية في لبنان كانت عهود "لبن‬ ‫ف�����ي ال����ج����ام����ع����ة م�����ن ان ال���س���ي���اس���ة‬ ‫كلفة م��ش��روع صغير ج���داً واص��ف��ا إياه‬ ‫ً‬ ‫وعسل"، لكن المقارنة تقتضي القول‬ ‫االق��ت��ص��ادي��ة المعتمدة ت��دم��ر الطبقة‬ ‫بانه "حكي فاضي.. أو ‪ PEANUTS‬كما‬ ‫ان السيئات خاللها كانت أصغر وأقل‬ ‫الوسطى، كان جواب رئيس الحكومة‬ ‫يقول األم��ي��رك��ي��ون.. شوية 002 مليون‬ ‫عبئا، بدءا من حجم الرشوة للموظف‬ ‫ً‬ ‫وبال مباالة: وهل تستطيع ان تقول لي‬ ‫دوالر"! كما قال. وفي وقت كان مئات‬ ‫ال��ح��ك��وم��ي ال���ت���ي ك���ان���ت ب���ح���دود ما‬ ‫ماذا تعني بالطبقة الوسطى!‬ ‫الوف اللبنانيين الذي يتمحلقون على‬ ‫يسمى رم��زي��ا "ثمن ف��ن��ج��ان قهوة" أو‬ ‫وهكذا ب��ات الوضع االقتصادي ال علم‬ ‫شاشة التلفزيون وي��رون كيف "يحتقر"‬ ‫"ثمن علبة دخان". ف��ي حين ان��ه بعد‬ ‫اقتصاد وال اقتصاد. بل فوضى مالية‬ ‫الوزير رقم الـ002 مليون دوالر(!) ال يجدون‬ ‫الحرب، ال سيما خالل ال��ـ02 سنة األخيرة‬ ‫وأمنية وسياسية. وبالتالي اذا كانت‬ ‫بضعة ليرات يسدون بها رمقهم ورمق‬ ‫ت���ع���اظ���م ح���ج���م ال����رش����وة ال�����ى م��ئ��ات‬ ‫ال���ع���ه���ود ال���م���اض���ي���ة أف���ض���ل ال��ح��ل��ول‬ ‫أوالده�������م، وف����ي وض����ع ت���ه���اوت خالله‬ ‫األلوف وأحيانا ماليين. بل صغرت حتى‬ ‫ً‬ ‫ال��س��ي��ئ��ة، ف��ان ال��ع��ه��ود ال��ح��اض��رة أسوأ‬ ‫الطبقة الوسطى واضمحلت. حتى‬ ‫األرق����ام ال��ك��ب��ي��رة ف��ي ال��ع��ي��ون الشرهة‬ ‫الحلول..‬ ‫ان���ن���ي اذك�����ر ان رئ���ي���س ح��ك��وم��ة ك��ان‬ ‫للمال طالبة المزيد، ول��درج��ة ان وزيرا‬ ‫مشتركة” داخل األرض الواحدة.‬ ‫اقتصاد مشروع قانون االرثوذكسي‬ ‫وهذا إذا أتيح له قيام مثل هذه السوق. في حين ان ما سيحصل‬ ‫اذا أقر ما يسمى بـ”المشروع األرثوذكسي” هو أن كل مذهب‬ ‫كان لبنان وما ي��زال “يتمتع” ببرلمان فدرالي ـ ونقولها دون‬ ‫سيكون ل��ه اتفاقيات تجارية منفصلة تعقدها غ��داً “ام��ارة‬ ‫مبالغة ـ ما دام فيه نواب لـ”شعب” الموارنة، ونواب لــ”شعب‬ ‫“الرثوذكس” و”امارة الشيعة” و”امارة السنة” و”امارة الموارنة”‬ ‫السنة” و “نواب” لـ”شعب” الشيعة وال نبالغ في هذا التعبير.‬ ‫مع دول أجنبية وبقرارات منفردة، فتدخل روسيا عندها على‬ ‫فقد سبقنا اليه االستاذ وليد جنبالط ذات يوم في ح��وار مع‬ ‫خط اقتصاد االرثوذكس، وفرنسا على خط اقتصاد الموارنة..‬ ‫ً‬ ‫مرسيل غانم بقوله: ان أحد همومه في الحرب ـ وننقلها حرفيا‬ ‫إلى آخر المسلسل والسلسلة، كما كان ذات يوم قبل حروب‬ ‫ـكان “حماية الشعب الدرزي”. فقد كان الزعيم االشتراكي في‬ ‫األربعينيات والستينيات في القرن التاسع عشر، عندما كان‬ ‫هذا التعبير صريحا ومباشراً كعادته، في حين أن هناك زعماء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قياصرة ورؤساء الدول األجنبية “حكاما” للبنان فيما الطوائف‬ ‫طوائف ومذاهب أخ��رى يضمرون أنهم يمثلون “شعبهم”،‬ ‫اللبنانية وك�لاء لهم يتعلم ابناؤهم ف��ي م���دارس مذهبية‬ ‫لكنهم يختبئون تحت تعابير “جامعة” و”لبنانية” و”وطنية”.‬ ‫أو طائفية مدعومة ب��أم��وال خارجية، فال يبقى عندها أمام‬ ‫وبالعودة إلى البداية نقول: ماذا يمنع لبنان ما دام برلمانه‬ ‫اللبنانيين س��وى الترحم على نظام القائمقمايتين، أمام‬ ‫“ف��درال��ي��ة” ط��وائ��ف ب��ل و”ف��درال��ي��ة” م��ذاه��ب، أن يضيف إلى‬ ‫ما يراه اليوم من القائمقاميات المتعددة “الناهضة” بقدها‬ ‫“أمجاده” الديموقراطية ـ وكما هو المشروع األرثوذكسي‬ ‫وبقديدها، ودون أن يكون بوسعهم أن يحلموا أو يحصلوا‬ ‫ـ ب��أن يصوت الشيعة للشيعة وأن يصوت السنة للسنة‬ ‫على نظام المتصرفية التي ضم مجلس ادارتها العديد من‬ ‫وال��م��وارن��ة للموارنة ال��خ.. أن يكون بعدها غ��داً وي��ا للهول‬ ‫الطوائف والمذاهب في بلد أصبح اآلن يسعى للعودة إلى‬ ‫“اقتصاد شيعة”! و”اقتصاد سنة”! و”اقتصاد موارنة”! ويكون‬ ‫ما قبل المتصرفية وباتجاه التشرذم، وبانتظار ما هو أعظم!!‬ ‫س��وق��ه “ال��وط��ن��ي” ال��ح��ال��ي ش��ب��ه ال��واح��د ع��ب��ارة ع��ن “سوق‬
  • 21. ‫02 بانوراما‬ ‫«بــانــورامــا» ألــــوان‬ ‫* بانتظار “روزفلت” لبنان * قبل فوات األوان * صحة المواطن أوال ثم الفاتورة الصحية‬ ‫* البنية التحتية والبنية الفوقية * دولـة همهـا جنـي األمـوال لخـزينـة حكــامهــا...‬ ‫ّ‬ ‫سياسية فاسدة بالية أسقطتها احتجاجات‬ ‫للبنان حكومة وشعبا ال��ى التأمل بالجزء‬ ‫بانتظار «روزفلت» لبنان‬ ‫وانتفاضات “الربيع العربي”.‬ ‫الذي ينطبق على حالة لبنان اليوم.‬ ‫وأم����ا ال��ج��زء ال����ذي ورد ي��وم��ه��ا ف��ي خطاب‬ ‫***‬ ‫الرئيس األميركي فهو المتوافر لدى لبنان‬ ‫اآلن من مقومات منها على سبيل المثال‬ ‫قبل فوات األوان...‬ ‫وج��ود رقابة دقيقة في قطاعنا المصرفي‬ ‫ف���ي اط�����ار م���ص���رف ل��ب��ن��ان، وب��ع��ك��س ح��ال‬ ‫في غمرة األزمة االقتصادية المالية، يستمر‬ ‫الواليات المتحدة في تلك األيام السوداء،‬ ‫ت�����داول ال��س��ي��ن��اري��وه��ات ال��ص��ال��ح��ة للحل،‬ ‫بدليل ان خطاب الرئيس روزفلت تضمن في‬ ‫ف��ي وق��ت تأخذ األزم���ة (كما العاصفة تفرز‬ ‫حينه ضرورة اقامة رقابة مصرفية شديدة على‬ ‫الهشيم) بالطاقة االق��ت��ص��ادي��ة المتمثلة‬ ‫كل النظام المصرفي األميركي وض��رورة‬ ‫بالعديد من المؤسسات اللبنانية، ال سيما‬ ‫وق���ف ك��ل ع��م��ل��ي��ات ال��م��ض��ارب��ة بالعمالت‬ ‫الصناعية (والسياحية) منها، في وقت تطرح‬ ‫وضرورة ضمان معدل صرف مستقر للدوالر،‬ ‫ممتلكات وحصص واسهم صناعية لبنانية‬ ‫واصفا هذه الضرورات الثالث بانها: خطوط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الرئيس روزفلت: اولويت العمل للمواطن‬ ‫كلياأوجزئيا،فياألسواقلبيعهالمؤسسات‬ ‫الهجوم الرئيسية الثالث الع���ادة االقتصاد‬ ‫أج��ن��ب��ي��ة ك���ب���رى، ت��ت��ج��ه ال���ى ان “ت��ل��ت��ه��م” ما‬ ‫األميركي الى العمل، وهي جميعها تتعلق‬ ‫في 4 آذار 3391 وفي خطاب عشية تسلمه‬ ‫يضعف أو يتهاوى أو ينهار من مؤسسات‬ ‫بالسياسةالنقدية،أكثرمنالسياسةالمالية‬ ‫السلطة وقف رئيس دولة كبرى يصارح شعبه‬ ‫لبنان االنتاجية. وهذا بالرغم من وجود بنية‬ ‫التي تبدو في حال لبنان أصل البالء لجهة‬ ‫بشأن المأساة االقتصادية واالجتماعية التي‬ ‫مصرفية قوية ومميزة، بامكانها ان تلعب‬ ‫االمعان في انفاق قائم على محاصصات‬ ‫أصيبت بها بالده، بالقول:‬ ‫دوراً مركزيا في انقاذ هذه المؤسسات، متى‬ ‫ً‬ ‫مذهبية وطائفية واقطاعية واستنسابية،‬ ‫“لقد تدهورت القيم الى مستويات رهيبة،‬ ‫كان هناك خطة مبرمجة توفق بين طبيعة‬ ‫يبعثر م���وارد البلد ويعرقل النمو ويجفف‬ ‫وال���ض���رائ���ب ق���د ب��ل��غ��ت م���ع���دالت ال تطاق،‬ ‫الودائع وطبيعة التسليفات، وكي ال يتزايد‬ ‫االنتاج ويزيد في البطالة ويهدد باضطرابات‬ ‫وق��درت��ن��ا ع��ل��ى ال���وف���اء ب��ال��ت��زام��ات��ن��ا مهددة‬ ‫اتجاه هذه التسليفات كما حصل أخيرا، الى‬ ‫اجتماعية الى مدى غير منظور..‬ ‫باالنهيار، وكل دوائر الدولة أصبحت تعاني‬ ‫القطاع العقاري أو القروض الشخصية التي‬ ‫ً‬ ‫وق��د ك��ان ما لجأ اليه الرئيس روزف��ل��ت أيضا‬ ‫م��ن نقص ال��م��وارد، وق��د تجمدت األس���واق‬ ‫تستهلك السلع والخدمات المستوردة وتزيد‬ ‫ورشة مشاريع هائلة للبنية التحتية بغرض‬ ‫وركدت، وأوراق الصناعة وقطاعات االنتاج قد‬ ‫عبء الميزان التجاري وميزان المدفوعات.‬ ‫ت��وف��ي��ر م�لاي��ي��ن ال���ف���رص ل��ل��ع��اط��ل��ي��ن عن‬ ‫ذبلت، والمزارعون باتوا محرومين من أسواق‬ ‫وف��ي جلسة م��ع صناعي مخضرم ينتمي‬ ‫العمل، وهي المشاريع المتوقفة في لبنان‬ ‫ص����ادرات ان��ت��اج��ه��م، وادخ�����ارات المواطنين‬ ‫الى عائلة صناعية لها دور في تاريخ لبنان‬ ‫بانتظار فك الحصار عن صيغة الشراكة بين‬ ‫طوال عشرات السنين قد تبخرت.‬ ‫االقتصادي، سألته: كيف يرى اقتصاد لبنان‬ ‫القطاعين ال��خ��اص وال��ع��ام بهدف تطوير‬ ‫و”األك��ث��ر خ��ط��ورة ان “م�لاي��ي��ن ي��ع��ان��ون من‬ ‫اآلن وفي المدى المنظور؟‬ ‫البنية التحتية اللبنانية، وبما من شأنه ليس‬ ‫البطالة ويواجهون الموت فيما العاملون‬ ‫أجاب: إن الصراعات القائمة في المنطقة،‬ ‫فقط تحديث هذه البيئة وانما استخدامها‬ ‫يجهدون مقابل حفنة من الدوالرات..‬ ‫ستزداد بشراسة واألنظمة السياسية التي‬ ‫أيضا في عملية التنمية االجتماعية التي‬ ‫ً‬ ‫“والمتفائل الغبي وحده هو من ينكر هذه‬ ‫ف��رزه��ا ال��رب��ي��ع ال��ع��رب��ي، ال سيما األصولية‬ ‫تؤدي الى تكبير حجم االقتصاد وبما يحقق‬ ‫الحقائق االق��ت��ص��ادي��ة ع��ن واقعنا المؤلم.‬ ‫منها، لن تدوم. وبالتالي فان على الدولة‬ ‫الموارد التي يمكن بها الوصول الى خفض‬ ‫والحل الوحيد هو أن نضع القيم االجتماعية‬ ‫اللبنانية أن تبني مخططاتها وسيناريوهتها‬ ‫عجز ال��م��وازن��ة واالط��ف��اء التدريجي للدين‬ ‫واالخالقية قبل األرب��اح المادية، وأن نسعى‬ ‫االقتصادية في ضوء هذه التطورات. وأن ال‬ ‫العام، وبما يجعل من صيغة الشراكة بين‬ ‫في الدرجة األولى لتأمين العمل للمواطن‬ ‫تكون السياسات االقتصادية الحالية ردود‬ ‫القطاعين خ��ي��اراً شبه وح��ي��د ال سيما بعد‬ ‫وذل�����ك ب���إع�ل�ان ح���ال���ة ط������وارئ اق��ت��ص��ادي��ة‬ ‫ف��ع��ل ع��ل��ى ال���واق���ع ال���راه���ن، ح��ي��ث ان هذا‬ ‫أن أث��ب��ت��ت الخصخصة ف��ش��ل��ه��ا. ح��ت��ى في‬ ‫استثنائية”.‬ ‫ال��واق��ع ه��و م��ؤق��ت، وب��ح��ي��ث أن أي خطط‬ ‫البلدان التي أطلقت فكرة الخصخصة في‬ ‫ك��ان��ت ت��ل��ك ك��ل��م��ات ال��رئ��ي��س األميركي‬ ‫فورية لن تكون نقط غير ناجحة، وانما غير‬ ‫األساس، في حين انها في العديد من الدول‬ ‫“روزف��ل��ت” في غمرة األزم��ة االقتصادية التي‬ ‫مجدية أيضا وقد تؤدي الى استنزاف وقت‬ ‫ً‬ ‫النامية تحولت الى “لصلصة“ وفي أحسن‬ ‫كانت تعاني منها بالده يوم تسلمه مهام‬ ‫وموارد بال طائل.‬ ‫ح��االت��ه��ا م��ح��اص��ص��ة وم��ح��س��وب��ي��ة ألنظمة‬ ‫ً‬ ‫الرئاسة في بلده، والكثير منها يصلح دافعا‬
  • 22. ‫بانوراما 12‬ ‫عـن اقتصــاد لـبـنـــان‬ ‫* اقتصاد «الجنة» و«الجحيـم» وما بينهما * إزرع.. ال تقطع * من اقتصاد «الموزاييك»‬ ‫الى اقتصاد «الصوملة»! * «حركـة بال بركـة»* «صحتـك بالدنـي» مـع الوزير الخليـل‬ ‫على الفاتورة الصحية.. ال تفرض في الوقت‬ ‫ويضيف الصناعي المخضرم:‬ ‫نفسه قانونا يوقف انتشار األم���راض التي‬‫ً‬ ‫ان االنهيارات االقتصادية في البلدان المجاورة‬ ‫تتسبب بها باصات تعمل على المازوت،‬ ‫للبنان، قد تمنع هذه البلدان من االستمرار‬ ‫ب���ل ه���ي ن��ف��س��ه��ا ال���دول���ة ال��ت��ي ال تفرض‬ ‫في عمليات التصنيع التي كانت قد بدأتها‬ ‫رق��اب��ة ـ كما فعلت ال��دان��م��رك أخ��ي��را ـ على‬ ‫ووضعت لها الخطط واألم��وال المطلوبة،‬ ‫انواع الطعام الذي تتضمن وحدات حرارية‬ ‫وبعد أن استنزفت هذه األموال في العمليات‬ ‫عالية والتي من شأنها الحاق أم��راض عدة‬ ‫العسكرية واألمنية، فان أمام لبنان امكانية‬ ‫مستهلكيها، وم��ن بينها بالطبع المزيد‬ ‫السير في سياسة اقتصادية انتاجية وبديلة،‬ ‫من السمنة لهؤالء, وما يؤدي الى المزيد‬ ‫ال سيما صناعية، ومدعومة بقوة من قبل‬ ‫ً‬ ‫م��ن احتماالت ال��م��رض ال��ذي يتسبب أيضا‬ ‫الدولة والقطاع المصرفي والمالي، وربما‬ ‫بالمزيد من النفقات على الفاتورة الصحية‬ ‫أي��ض��ا ع��ن ط��ري��ق تنشيط ال��س��وق المالية،‬ ‫ً‬ ‫تدخين داخل مطعم‬ ‫الحكومية للمواطن.‬ ‫بحيث تستقطب رساميل مقيمة ومغتربة‬ ‫الحوادث شبه اليومية التي تحصل بسبب‬ ‫علما ان بعض الدانمركيين عارضوا فرض‬ ‫ً‬ ‫تتجه الى االستثمار الصناعي، وبما يعزز قدرة‬ ‫ال��ف��وض��ى وال�لام��س��ؤول��ي��ة ال��ت��ي ي��ق��ود بها‬ ‫المزيد من الضرائب على طعام الوحدات‬ ‫لبنان على التصنيع والتصدير ال��ى الجوار.‬ ‫سائقو “الموتورسيكالت”، وبعضهم يسير‬ ‫الحرارية العالية على أس��اس ان هذا النوع‬ ‫وبحيث يستفيد من “فترة االنتظار” الحالية‬ ‫عكس السير أو يتحرك فوق األرصفة ودون‬ ‫م��ن الطعام ض���روري للذين يجهدون في‬ ‫لتكوين بنية انتاجية ذات قدرة تنافسية.‬ ‫أي رقيب أو حسيب.‬ ‫العمل بسواعدهم وأج��س��اده��م أو الذين‬ ‫وي���ض���رب ال��ص��ن��اع��ي ال��م��خ��ض��رم م��ث�لا عن‬ ‫ً‬ ‫بالطبع ال يعني هذا الواقع انه ليس مهما أو‬ ‫ً‬ ‫يمارسون أنواعا من الرياضة المرهقة.‬ ‫المنتجات ال��ت��ي بامكان لبنان تطويرها،‬ ‫ضروريا منع التدخين في األماكن المقفلة،‬ ‫ً‬ ‫وم��ن أوج��ه السخرية أي��ض��ا، ان البعض في‬ ‫ومنها: المواد الغذائية، المفروشات، برامج‬ ‫وبرغم كل ما لحق بالمطاعم والمقاهي‬ ‫ال��دان��م��رك ممن طلبوا ال��ى ال��دول��ة فرض‬ ‫الكمبيوتر، األلبسة، المجوهرات، الخضار‬ ‫من خسائر فادحة، ولكن المهم والضروري‬ ‫ض��ري��ب��ة ص��اف��ي��ة ع��ل��ى األط��ع��م��ة المسببة‬ ‫والفاكهة، الحلويات، وغ��دا (ان ش��اء اهلل)‬ ‫أن ال تكتفي ال��دول��ة ب��ه��ذا االج���راء الجزئي‬ ‫للسمنة واألمراض، أرسلوا الى وزارة الصحة‬ ‫مشتقات الغاز والبترول. وان يكون انتاج هذه‬ ‫المتعلق بظاهرة مضرة واحدة، وانما ان تتابع‬ ‫الدانمركية خطابات طالبوا فيها بفرض‬ ‫المشتقات ليس حكرا على ال��دول��ة، وانما‬ ‫المسيرة وتمنع ع��ش��رات المسببات التي‬ ‫ضرائب اضافية على الرجال الذين يمارسون‬ ‫أيضا وال سيما لدى شركات القطاع الخاص‬ ‫ً‬ ‫تعرض الشعب اللبناني للمخاطر، إن لم‬ ‫الجنس دون استخدام ال��واق��ي، األم��ر الذي‬ ‫على أن ال يكون هذا القطاع، كما هو سواه،‬ ‫يكن بهدف خفض الفاتورة الصحية فليكن‬ ‫يتسبب بمرض االي��دز وال��ذي ب��دوره سيكلف‬ ‫في يد “امراء” الطوائف والمذاهب.‬ ‫من أجل الحفاظ على صحة اللبنانيين.‬ ‫الميزانية الصحية للدولة نفقات اضافية،‬ ‫ويختم الصناعي المخضرم ان��ه للوصول‬ ‫ً‬ ‫مثلما طالبوا أيضا بالمزيد من الضرائب‬ ‫الى هذه النتائج المرجوة، ال بد أن تبادر وزارة‬ ‫***‬ ‫على ال��ذي��ن ي��ق��ودون سياراتهم دون ربط‬ ‫المال الى خفض الضرائب بمختلف انواعها‬ ‫الحزام أو يقودون عجالت دون وضع غطاء‬ ‫ع��ل��ى ال��ص��ن��اع��ة وس���ائ���ر ل��م��راف��ق االقتصاد‬ ‫البنيـــة التحتيــة‬ ‫ال����رأس ال���واق���ي، أو ي��س��اه��م��ون ف��ي زي���ادة‬ ‫االنتاجي لتمكينها من النهوض والقيام‬ ‫والبنيــة الفـوقيــة‬ ‫ال��ت��ل��وث ف��ي مختلف ال��م��دن والمناطق..‬ ‫بدور رئيسي وسط عالم عربي ينهار.‬ ‫معتبرين ان مثل هذه الممارسات ليست‬ ‫أقل أضرارا بالصحة من األضرار التي يتسبب‬ ‫***‬ ‫حسنا. الدولة ليس لديها من المال الكافي‬‫ً‬ ‫بها التدخين.‬ ‫لتبدأ مسيرة اصالح وتأهيل وتحديث البنية‬ ‫وب��ال��ن��س��ب��ة ل��ل��ب��ن��ان��ي، ف���ان م��ض��ار التدخين‬ ‫صحة المواطن أوال‬ ‫التحتية. ول��ك��ن ه��ن��اك مظاهر ش���اذة في‬ ‫ليست أك��ث��ر م��ن ال��م��ض��ار وال��م��خ��اط��ر التي‬ ‫ثم الفاتورة الصحية‬ ‫ال��ش��ارع ال تحتاج معالجتها ال��ى أم���وال، بل‬ ‫ليست بها حوادث “الموتورسيكالت” التي‬ ‫الى قرارات حاسمة.‬ ‫تمأل ال��ش��وارع وتفاجئ المشاة والسيارات‬ ‫من سخرية القدر ان الدولة اللبنانية التي‬ ‫وأول ه���ذه ال��م��ظ��اه��ر “الموتورسيكالت”‬ ‫ً‬ ‫بصدمات تؤدي الى اصابات بجروح وأحيانا‬ ‫فرضت قانون منع التدخين في المطاعم‬ ‫التي ال تكتفي ب��أن تخالف قوانين السير،‬ ‫ال��ى ال��م��وت، وف��ي غ��ي��اب شبه ك��ام��ل من‬ ‫ً‬ ‫والمقاهي المغلقة، منعا لتزايد األمراض‬ ‫وإنما تقتل وتؤذي وتسرق وتسلب وتنهب،‬ ‫جانب المسؤولين عن السير، وذلك برغم‬ ‫ال��ت��ي تكلف ال��دول��ة ال��م��زي��د م��ن النفقات‬
  • 23. 22
  • 24. ‫بانوراما 32‬ ‫ال��م��ص��ال��ح واألط���م���اع ال��خ��اص��ة. وم���ا كان‬ ‫وهكذا أمام عجز الدولة اللبنانية عن اصالح‬ ‫وتعرقل السير، وال أحد يتعرض لها بكلمة.‬ ‫ينبغي لمفكرنا العربي (الراحل) ان يضيفه‬ ‫“البنية التحتية”، ماذا يمنع أن تبادر الى اصالح‬ ‫وهي عندما تقتل عن طريق مفاجأة المارة‬ ‫هو ان العديد من الدول العربية المطلوب‬ ‫“البنية الفوقية” التي يفترض ان تشمل‬ ‫باطاللتها الفورية، أو تصطدم بأحد المارة‬ ‫منها ان تمنع االنحراف والفساد واألطماع،‬ ‫ً‬ ‫أي���ض���ا (اض���اف���ة ال���ى ح���ل ج����ذري لمشكلة‬ ‫ً‬ ‫وتردي به إلى الشارع جريحا، وعندما تخطف‬ ‫ه���ي نفسها ال��م��ن��ح��رف��ة ف���ي ف��س��اد اداري‬ ‫الموتورسيكالت ومشكلة التسول) وجود‬ ‫حقائب ال��ن��س��اء، وت��ل��وذ ب��ال��ف��رار... يصعب‬ ‫وطمع سياسي.‬ ‫شوارع نظيفة وعدم ترك حاويات النفايات‬ ‫معرفة أرقامها بسبب صغر حجم هذه األرقام‬ ‫وف������ي ل���ب���ن���ان أدى االه�����م�����ال وال���ف���س���اد‬ ‫معروضة على الشارع بروائحها النتنة، التي‬ ‫بالمقارنة مع لوحات السيارات: وهكذا يفر‬ ‫وال��م��ح��ص��اص��ات ال���ى خ��س��ارة ل��ب��ن��ان اج���زاء‬ ‫تشهد على بلد اذا ك��ان الفقر في المادة‬ ‫راكبو “الموتوسيكالت” بما جنوه من المال‬ ‫حيوية من مواقعه المتقدمة في المنطقة،‬ ‫بات يمنع دولته من عالج مشاكل شعبها،‬ ‫ال��م��س��روق، أو بما جنوه (م��ن الجناية) في‬ ‫حيث مدينة مثل دبي لم يكن لديها قبل 04‬ ‫فعلى األق��ل ان ال يكون السبب الفقر في‬ ‫القتل أو الجرح واألذى.‬ ‫عاما أي جامعة، وعدد ضئيل من المدارس ال‬ ‫االدراك وحسن التدبير!‬ ‫وفيماالمفروضاماانتسيرالموتورسيكالت‬ ‫يتجاوز عدد أصابع اليد، وعندها اآلن 07 جامعة‬ ‫وراء السيارات بشكل انتظامي ال يفاجيء‬ ‫و0021 مدرسة، ونسبة خريجيها الجامعيين‬ ‫***‬ ‫ً‬ ‫ال��م��ارة، أو أن تمنع الموتورسيكالت كليا،‬ ‫م��ن ال��ن��س��اء ه��ي األع��ل��ى ب��ي��ن ك��ل نساء‬ ‫كما حصل أخيراً في األردن، فهناك حتى الـ‬ ‫العالم، واقتصادها التجاري حاز على درجة 03‬ ‫دولة همها جني األموال‬ ‫ّ‬ ‫‪ Delivery‬م��ن المطاعم أصبح بالسيارات‬ ‫بين كل االقتصاديات التجارية في العالم،‬ ‫لخـزينــة حكـامهــا...‬ ‫ً‬ ‫الصغيرة، ب���دال م��ن ت��رك الموتورسيكالت‬ ‫وقد سجلت وحدها بين دول االم��ارات نموا‬ ‫ً‬ ‫تستبيح ال��ش��ارع وال���م���ارة، وخ��رق��ا للقانون‬ ‫تجاريا بمعدل %02 في ه��ذا العام ليصل‬ ‫ال��ع��ام ال���ذي ينص على “استعمل م��ا هو‬ ‫حجم تجارتها ال��ى ح��وال��ي 003 مليار دوالر‬ ‫ملك لك بطريقة ال تؤدي إلى إلحاق األذى‬ ‫سنويا، ومرفأها “جبل علي” (مقابل 02 مليار‬ ‫بملكية سواك” كما في القانون الروماني‬ ‫دوالر للبنان استيراد وتصدير) تتزل فيه وتقلع‬ ‫‪SIC UTERE TUO UT ALIENUM NON LAEDAS‬‬ ‫001 حاوية كل دقيقة. ومقابل مليون ومليون‬ ‫وبعدهم في المسيحية واالسالم.‬ ‫ونصف المليون سائح الى لبنان هناك أكبر‬ ‫وال��ظ��اه��رة الثانية ه��ي منظر المتسولين‬ ‫م��ن 9 ماليين زائ��ر ال��ى دب��ي ك��ل ع��ام (و1.2‬ ‫وبشكل يعطي ص���ورة سيئة ع��ن لبنان،‬ ‫مليون زائر الى أبو ظبي و5.1 مليون زائر الى‬ ‫ف��ي��م��ا ال���م���ف���روض أن ي���ك���ون ه���ن���اك ع�لاج‬ ‫الشارقة) ومطار دبي يضاهي في الحركة‬ ‫ل��ه��ؤالء، وبعضهم تاجر يربح من التسول‬ ‫مطارات هونغ كونغ وباريس ولندن.‬ ‫واردات كبيرة، ولكن وبعضهم اآلخر، يحتاج‬ ‫بالطبع سيقال على الفور ان في دبي نفط‬ ‫إلى المساعدة بالفعل.‬ ‫ّ‬ ‫ونفط لبنان لم يستخرج بعد. ونذكر على‬ ‫المفكر محمد عابد الجابري: االصالح يبدأ باالقتصاد‬ ‫وف���ي ه���ذا ال��م��ج��ال يمكن االس��ت��ف��ادة من‬ ‫ال��ف��ور ان قطاع النفط ف��ي دب��ي ال يشكل‬ ‫التجربة الحاصلة في السنغال لمواجهة‬ ‫أكثر من %5 من ناتجها المحلي االجمالي،‬ ‫م��ن ب��ي��ن األه����داف ال��ث�لاث��ة م��ن ف��ك��رة فرض‬ ‫مشكلة ال��ت��س��ول، وذل���ك ع��ب��ر م��ا يسمى‬ ‫والباقي %59 نتاج النقل والحيوية وحسن‬ ‫ض��رائ��ب على م��واط��ن��ي أي دول���ة، ال تهتم‬ ‫بالفرنسية ‪ Maison de la gare‬وهو عنوان‬ ‫التخطيط.‬ ‫ال��دول��ة اللبنانية اال ب��واح��د فقط منها هو:‬ ‫ل��ب��رن��ام��ج م��س��اع��دة للمتسولين، تشمل‬ ‫وه��ذا في وق��ت يستمر عجز م��وازن��ات لبنان‬ ‫جني األموال للخزينة العامة!‬ ‫الرعاية الصحية، الطعام والتعليم. وسبب‬ ‫ويرتفع دينه العام وبال ج��دوى، وبرغم كل‬ ‫وه���ذا م��ع ان الهدفين األساسيين ه��م��ا: 1)‬ ‫كلمة ‪ La gare‬أو المحطة هو ان العطاءات‬ ‫ال��ت��ط��م��ي��ن��ات ال��ت��ي ال ي��ث��ب��ت عكسها في‬ ‫هدف اقتصادي يتمثل في دعم التنشيط‬ ‫والمنح ب��دأت قبل 5 سنوات للمتسولين‬ ‫المستقبل، فتكون حالة الوضع المالي‬ ‫االقتصادي وتوفير فرص العمل و2) هدف‬ ‫الذين يقفون على محطات سكك الحديد،‬ ‫للدولة مثل قصة ال��ذي ك��ان يتوقع دائما‬ ‫اج��ت��م��اع��ي ك���ون ال��ض��رائ��ب اداة لتحقيق‬ ‫مع انها تعطى اآلن لكل المتسولين في‬ ‫أن��ه ليس في مزرعته س��وى الحمل الوديع‬ ‫العدالة االجتماعية.‬ ‫السنغال، األم��ر ال��ذي خفض إل��ى حد بعيد‬ ‫فالتقى في النهاية بـ..”وحش كاسر”!‬ ‫وق��د أدى ه��ذا االق��ت��ص��ار ف��ي االه��ت��م��ام على‬ ‫من عددهم في الشوارع.‬ ‫ال��ه��دف األول وه���و ج��ن��ي ال��م��ال للخزينة‬ ‫***‬ ‫العامة، ال��ى استمرار صعود الدين العام‬ ‫بشكل ص���اروخ���ي، وب��ح��ي��ث ان ك��ل طفل‬ ‫اقتصـاد «الجنــة»‬ ‫لبناني يولد في هذه اللحظة عليه دين 51‬ ‫و«الجحيــم» ومـا بينهمـا‬ ‫الف دوالر!‬ ‫وأم��ا ه��ذا الوضع ال��ذي ال يمكن تفسيره إال‬ ‫بالجموح، ينبغي القول مع المفكر العربي‬ ‫“الجنة” االقتصادية تبدو مالمحها منذ اآلن‬ ‫الدكتور محمد عابر الجابري ان تجديد العقل‬ ‫في ال��دول العربية المصدرة للنفط، فيما‬ ‫ال��ع��رب��ي وع��ص��رن��ة المجتمع ال��ع��رب��ي يبدأ‬ ‫ن��وع م��ن “الجحيم” االق��ت��ص��ادي يسود بالد‬ ‫بإصالح االقتصاد والتخلص من عشوائية‬ ‫المشرق ال سيما في مصر، المحاطة بالقلق‬ ‫السوق وتدخل الدولة لحماية االقتصاد من‬ ‫على المستقبل، حسب تقرير الـ‪ HSBC‬عن‬ ‫األسواق التي يقودها الفاسدون وأصحاب‬ ‫ممنوع في االردن‬
  • 25. 24
  • 26. ‫بانوراما 52‬ ‫تعطيها “األكونوميست انتلجنس يونيت”‬ ‫المنطقة العربية، فيما سوريا تبقى مصدر‬ ‫للبنان. وهذه الوكاالت تترك خارج التصنيف‬ ‫القلق األكبر وحتى لو انهار النظام الحالي‬ ‫كال من سوريا ومصر واليمن والجزائر وليبيا‬ ‫فيها، كما يقول التقرير الذي ينقل جزءاً من‬ ‫والسودان.‬ ‫مساحة القلق الى الدول العربية المجاورة‬ ‫لسوريا: لبنان واألردن والعراق.‬ ‫***‬ ‫وأم���ا “ال��ج��ن��ة” االق��ت��ص��ادي��ة النسبية فتبقى‬ ‫بعض ال��دول العربية الخليجية والتي تبدو‬ ‫إزرع.. ال تقطع‬ ‫ً‬ ‫في تقرير آخ��ر لـ‪ BLOOMBERG‬بانها تقريبا‬ ‫في “احسن حال”.‬ ‫ف�����ي ال�����وق�����ت ال�������ذي ك������ان ي���ش���ن بعض‬ ‫وب��ال��م��ق��اب��ل ف���ان ل��ب��ن��ان ال���ذي ك���ان ط��وال‬ ‫“اقتصاديي” لبنان حملة على فكرة دعم‬ ‫السنوات الماضية ـ وما زال ـ أسير تجاذبات‬ ‫مزارعي القمح أو الشمندر أو أي سلعة زراعية‬ ‫وخ�لاف��ات وان��ش��ق��اق��ات طبقته السياسية‬ ‫أخ���رى، على أس��اس ان ال��دع��م ينتقص من‬ ‫البالغة االن��ان��ي��ة والنرجسية، سيبقى في‬ ‫م��وارد الخزينة اللبنانية، كانت ت��زداد فكرة‬ ‫المدى المنظور وربما أبعد من المنظور،‬ ‫وزير الزراعة علي الحاج حسن: دعم الزراعة‬ ‫ال��دع��م ال���زراع���ي ليس فقط ف��ي الواليات‬ ‫ف���ي خ���ان���ة م��ت��دن��ي��ة ع��ل��ى ل���وائ���ح وك����االت‬ ‫االنتاج الزراعي اللبناني واالستيراد الزراعي‬ ‫ال��م��ت��ح��دة ال��ت��ي ت��دع��م زراع��ت��ه��ا م��ن��ذ عقود‬ ‫التصنيف الدولية، والتي رغم كل انحيازاتها‬ ‫م��ن ال���خ���ارج، أو رب��م��ا ب��س��ب��ب م��ا ي��م��ك��ن أن‬ ‫طويلة من السنين، وانما حتى في الدول‬ ‫والموضوعيتها ف��ي العديد م��ن الحاالت،‬ ‫يحصل من مواسم كاسدة بسبب الكوارث‬ ‫األوروب���ي���ة ال��ت��ي ت��ع��ان��ي م��ن أزم����ات مالية‬ ‫تبقى م��ع ذل��ك تحمل م��ؤش��رات ال يمكن‬ ‫الطبيعية.. ك��ل ه��ذه األم���ور وس��واه��ا من‬ ‫خانقة.‬ ‫ً‬ ‫تجاهلها كليا.‬ ‫ال��م��س��ت��ج��دات، تحتم وج���ود “ورش����ة عمل”‬ ‫وم��ع ذل��ك ف��ان ف��ك��رة أن دع��م ال��زراع��ة لدى‬ ‫وعلى سبيل المثال فان درجة ‪CCC/STABLE‬‬ ‫لدراسة المف الزراعي في ضوء التطورات،‬ ‫أميركا وأوروبا أهم من توفير المال في بنود‬ ‫ه���ي م��س��ت��وى ال��ت��ص��ن��ي��ف ال��م��ت��دن��ي��ة التي‬ ‫ال سيما ان االح���ص���اءات تشير ال��ى تدهور‬ ‫أخرى هي بالنسبة لهذه الدول أقل أهمية.‬ ‫تعطيها “االكونوميست انتلجنس يونيت”‬ ‫واضح في القطاع الزراعي اللبناني.‬ ‫حيث القارة األوروبية تنفق %04 من موازنتها‬ ‫للسندات اللبنانية. وه��ي ال��درج��ة نفسها‬ ‫ف��ال��ص��ادرات ال��زراع��ي��ة التي تعتبر أح��د أهم‬ ‫االجمالية على الزراعة، رغم ان انتاج القطاع‬ ‫المعطاة لسندات كل من مصر وتونس‬ ‫ً‬ ‫مؤشرات القطاع، ما زالت غالبا بحدود الـ002‬ ‫ال��زراع��ي األوروب���ي ال يصل حتى ال��ى حدود‬ ‫واليمن. وه��ذه ال���دول ال��ث�لاث ـ كما لبنان ـ‬ ‫مليون دوالر سنويا في أحسن حاالتها. وقد‬ ‫%2 من الناتج المحلي االجمالي األوروبي‬ ‫تغمرها التجاذبات السياسية واالضطرابات‬ ‫بلغت خالل الـ8 أشهر األولى من هذا العام‬ ‫والي���س���ت���خ���دم أك���ث���ر م���ن %5 م���ن ال��ق��وى‬ ‫األمنية. في حين درجة سندات األردن (/‪CCC‬‬ ‫251 مليون دوالر.‬ ‫العاملة.‬ ‫‪ )POSITIVE‬أفضل من درجة سندات كل من‬ ‫في حين ان االستيرادات الزراعية الى لبنان‬ ‫في حين ان الزراعة في لبنان تعطي حوالي‬ ‫هذه الدول الثالث.‬ ‫تصل الى حدود المليار و083 مليون دوالر!‬ ‫%01 م���ن ال��ن��ات��ج وت��س��ت��خ��دم م���ن العمال‬ ‫وتبقى درج���ة (‪ )CC/NEGATIVE‬التي هي‬ ‫وف��ي حين ال تصل التسليفات المصرفية‬ ‫أضعاف النسبة في أوروب���ا. وم��ع ذل��ك فان‬ ‫درج��ة سندات سوريا في الالئحة، أدن��ى من‬ ‫للزراعة حتى الـ%1 من مجموع التسليفات.‬ ‫م��ا ينفق على ال��زراع��ة م��ن م��وازن��ة لبنان ما‬ ‫درجة كل من هذه ال��دول األرب��ع. بل األدنى‬ ‫كما ان عدد الكفاالت الممنوحة من شركة‬ ‫تحصل عليه ال��زراع��ة اللبنانية م��ن مجمل‬ ‫بين كل الدول العربية، باستثناء التي ال ترد‬ ‫كفاالتللمؤسساتالصغيرةوالمتوسطة‬ ‫التسليفات المصرفية ال يتعدى ال��ـ1 أو %2‬ ‫اصال في الالئحة، وهي موريتانيا وجيبوتي‬ ‫المتخصصة في الزراعة انخفضت بمعدل‬ ‫لكل من الموازنة والتسليفات.‬ ‫والصومال وجزر القمر وفلسطين. في حين‬ ‫%6,42 (!) خالل األشهر الـ9 من هذا العام.‬ ‫وربما ان أهمية هذا الكالم اآلن عن الزراعة‬ ‫تبقى ال��درج��ات العالية ‪ )AA (STABLE‬و ‪A‬‬ ‫في الوقت ال��ذي أش��ار تقرير لدائرة األبحاث‬ ‫هي ان الفاتورة الغذائية ستزداد أكالفها،‬ ‫‪ )(STABLE‬من نصيب كل من قطر والكويت‬ ‫وال�����دراس�����ات ف���ي ب��ن��ك ع�����ودة ال����ى حصة‬ ‫م���ع ت���راج���ع االن���ت���اج ال��غ��ذائ��ي ف���ي العالم.‬ ‫وسلطنة عمان على التوالي. وتحل بعدها‬ ‫ال��ق��ط��اع ال���زراع���ي ف���ي م��ج��م��وع ال��ق��روض‬ ‫وبالتالي ف��ان لبنان ال��ذي يعاني اآلن من‬ ‫المملكة ال��س��ع��ودي��ة (‪ .)BBB/STABLE‬ثم‬ ‫المدعومة من قبل كفاالت من %14 خالل‬ ‫ً‬ ‫فاتورة الكهرباء، قد يعاني بقدر كبير أيضا‬ ‫االم��ارات والبحرين والجزائر (‪ .)BB/STABLE‬ثم‬ ‫الـ9 أشهر من العام الى %5,73!!‬ ‫م��ن ال��ف��ات��ورة ال��غ��ذائ��ي��ة، مما س��ي��ؤدي الى‬ ‫ليبيا والمغرب (‪ .)B/STABLE‬وأخيراً السودان‬ ‫ضغوط اضافية ليس فقط على ميزاني‬ ‫(‪ .)C/STABLE‬وهو يسبق فقط درج��ة سوريا‬ ‫***‬ ‫ً‬ ‫ال��ت��ج��ارة وال��م��دف��وع��ات، وان��م��ا أي��ض��ا على‬ ‫المصنفة (‪!)CCC/NEGATIVE‬‬ ‫ال��م��وازن��ة التي ستضطر ال��دول��ة ال��ى زيادة‬ ‫بالطبع يبقى هناك اختالفات واجتهادات‬ ‫من اقتصاد «الموزاييك»‬ ‫نفقاتها لمواجهة األكالف المستجدة، بما‬ ‫ف��ي التصنيف تتوقف على كيفية النظر‬ ‫الى اقتصاد «الصوملة»!‬ ‫في ذلك امكانية مواجهة مطالب عمالية‬ ‫ال��ى العوامل السائدة في البلد المعني‬ ‫ناتجة عن ع��دم القدرة على تحمل المزيد‬ ‫موضوع التصنيف.‬ ‫ع��ن��دم��ا ح���ذر األخ��ض��ر االب��راه��ي��م��ي ق��ب��ل أي��ام‬ ‫من األعباء.‬ ‫وعلى سبيل المثال ف��ان ك�لا م��ن وكاالت‬ ‫أن ال��وض��ع ف��ي س��وري��ا ااذا ل��م يتوافر الحل‬ ‫وبالتالي فان االستمرار في الحالة الحاضرة‬ ‫التصنيف الدولية (ستاندرد اندبور) و(موديز)‬ ‫السياسي، ل��ن ي��ك��ون ف��ي س��وري��ا دوي�لات‬ ‫التي يهمش فيها موضوع الزراعة اللبنانية‬ ‫و(ف���ي���ت���ش) ت��ع��ط��ي ل��ل��ب��ن��ان درج�������ات (/‪B‬‬ ‫بل “”صوملة”، تذكرت المقابلة الـ‪SCOOP‬‬ ‫س��واء بتسليفات شبه معدومة، أو بما ال‬ ‫‪ )NEGATIVE‬و (‪ )B1/STABLE‬و (‪)B/STABLE/B‬‬ ‫التي شاهدتها في لندن بين مراسل الـ‪BBC‬‬ ‫يكفي من الدعم، أو باشتداد المنافسة بين‬ ‫على التوالي، وهي أفضل من الدرجة التي‬
  • 27. 26
  • 28. ‫بانوراما 72‬ ‫العام 2102 إلى ما يلي:‬ ‫انخفاضا واندثارا ودماراً من بنية الكيان الى‬ ‫ً‬ ‫1 ـ معدل نمو الكتلة النقدية بنسبة %8.5.‬ ‫“الموزاييك” الى “الصوملة”!‬ ‫2 ـ تقلص ف��ي سرعة دوران النقد بنسبة‬ ‫وال��س��ؤال ال��ث��ال��ث: ه��ل بامكان لبنان في‬ ‫%4.8.‬ ‫ه��ذا الجو العاصف بالتغييرات والتحوالت‬ ‫3 ـ زيادة في متوسط االسعار بنسبة %5 .‬ ‫ً‬ ‫الكبرى (هذا اذا تمكن سياسيا أن يبقى في‬ ‫وه��ذا على صعيد سرعة ت��داول النقد أو ما‬ ‫ً‬ ‫“منأى”(!) عنها أن “يأنى” عنها اقتصاديا؟؟‬ ‫يسمى باالقتصاد ‪.VELOCITY OF MONEY‬‬ ‫ال����دل����ي����ل أم����ام����ن����ا ه�����و ت�����راج�����ع ال��س��ي��اح��ة‬ ‫ويبقى هناك عنصر آخ��ر هو أن المال كي‬ ‫واالس��ت��ث��م��ارات ال��ع��رب��ي��ة ال���ى ح��د كبير في‬ ‫يخرج من “عرينه” أو مواقعه االدخارية ويتحول‬ ‫اق���ت���ص���اد ل���ب���ن���ان وت���ع���رق���ل ط���ري���ق س���وري���ا‬ ‫من ريعي (فوائد في حسابات مجمدة) إلى‬ ‫وانخفاض نسبة نمو الودائع وارتفاع العجز‬ ‫األخضر االبراهيمي: حذار الصوملة‬ ‫مواقعه االنتاجية (أرباح في اقتصاد منتج) ال‬ ‫في الموازنة والموازين؟‬ ‫بد من قيام جهة ما بتحريكه. وهذه الجهة‬ ‫وهذا رغم اننا لم نصل بعد الى “الموزاييك”‬ ‫ً‬ ‫وموشي داي��ان أياما معدودات بعد نكسة‬ ‫عادة هي القطاع الخاص (الناس) أو القطاع‬ ‫بمثل م��ا “اش��ت��ه��ى” م��وش��ي داي���ان. فكيف‬ ‫(هزيمة) 5 حزيران 7691 ومنها ما يلي:‬ ‫ً‬ ‫العام (الدولة) أو االثنين معا وبما يؤدي إلى‬ ‫اذا ب��دأت نغمة “الصوملة” ولسنا ن��دري ما‬ ‫المراسل: جنرال دايان.. أمااآلن وقد سجلتم‬ ‫المزيد من نمو الناتج المحلي، وبالتالي‬ ‫بعدها!‬ ‫ً‬ ‫انتصارا حاسما، ما هو الدرس الذي تعطونه‬ ‫إلى المزيد من فرص العمل وبما يستوعب‬ ‫ألي ع���س���ك���ري ك����ي ي���رب���ح أي ح�����رب على‬ ‫ال��ق��وة العاملة الحالية أو المستجدة في‬ ‫***‬ ‫خصمه؟‬ ‫االسواق (خريجو الجامعات وسواهم).‬ ‫ً‬ ‫داي���ان (مبتسما بوجه طافح باللؤم): أول‬ ‫وف��ي ح��ال لبنان ال��ي��وم ليس ل��دى الدولة‬ ‫«حركة بال بركة»‬ ‫شرط لالنتصار الحتمي أن يكون خصمك‬ ‫أموال فائضة (خارج موجبات الرواتب واالجور‬ ‫ً‬ ‫على الجانب اآلخر.. عربيا!!‬ ‫وفوائد الدين العام وعجز الكهرباء المقننة‬ ‫واذك����ر ك�ل�ام داي����ان ح��رف��ي��ا ‪YOU HAVE TO‬‬ ‫برغم الدعم الذي تلقاه من الدولة) ما يكفي‬ ‫‪ARRANGE AN ARAB ENEMY ON THE‬‬ ‫لتحريك المشاريع االستثمارية العامة. ومن‬ ‫‪OTHER SIDE‬‬ ‫جهة ثانية ليس هناك في الوضع األمني‬ ‫وأض��اف داي���ان: ان الخطة العسكرية التي‬ ‫أو السياسي المحلي واالقليمي ما يشجع‬ ‫ان��ت��ص��رن��ا ب��ه��ا أع����دت م��ن��ذ س��ن��وات بعيدة.‬ ‫الشركات واالف��راد سواء كانوا لبنانيين أم‬ ‫درسناها ورسمناها ووضعناها وأكلنا معها‬ ‫ع��رب أم أج��ان��ب على “ت��ح��ري��ك” استثمارات‬ ‫وشربناها يوما بعد ي��وم وشهراً بعد شهر‬ ‫جديدة تؤدي إلى زيادة االنتاج وزيادة معدل‬ ‫وس��ن��ة ب��ع��د س��ن��ة، ح��ت��ى ان��ه��ا ل��م ت��ع��د سرا‬ ‫دخل الفرد اللبناني.‬ ‫ونشرت.. ولكن العرب ال يقرأون!‬ ‫ك��م��ا أن���ه م��ق��اب��ل ه���ذا ال��ج��م��ود ل��ي��س لدى‬ ‫(وه��ن��ا ال��س��ؤال بيت القصيد) عندما سأل‬ ‫ال��ق��ط��اع ال���ع���ام وال ال��ق��ط��اع ال���خ���اص من‬ ‫المراسل: بعد ه��ذا االنتصار التاريخي هل‬ ‫االبتكارات والمبادرات الرائدة التي تنطلق‬ ‫يوسف بيدس: تحريك الراسمال الصغير بسرعة‬ ‫تعتقد جنرال دايان ان هذه آخر حروب اسرائيل‬ ‫يضاعف االرباح‬ ‫عادة اما من مسؤولين موهوبين في سدة‬ ‫مع العرب؟‬ ‫الحكم، أو من خ�لال االس���واق في القطاع‬ ‫من األق��وال التي كان يرددها في مجالسه‬ ‫داي���ان: ال. لن تتوقف ال��ح��روب مع العرب إال‬ ‫ال��خ��اص ممن ك��ان يسميهم االقتصادي‬ ‫الخاصة المصرفي الفلسطيني ـ اللبناني‬ ‫عندما يقلعون من ذهنهم نهائيا فكرة ان‬ ‫ال��ش��ه��ي��ر “ش��م��ب��ي��ت��ر” “أص����ح����اب االع���م���ال‬ ‫ال���راح���ل ي��وس��ف ب��ي��دس أن ال��رأس��م��ال ولو‬ ‫الشرق األوسط ليس كتلة موحدة أو وحدة‬ ‫المبدعون” بما م��ن شأنه أن يكسر حلقة‬ ‫كان صغيراً يمكن عبر تحريكه بسرعة غير‬ ‫عربية بل “م��وازاب��ي��ك” بين شعوب وقبائل‬ ‫الكساد باتجاه اطالق النمو.‬ ‫اعتيادية، أن ي��ؤدي إلى المزيد فالمزيد من‬ ‫وعشائر وطوائف ومذاهب! (انتهى)‬ ‫وبانتظار ذلك يبقى الحال (كما يقال في‬ ‫ال��م��ال. وذل���ك ع��ل��ى ط��ري��ق��ة س��رع��ة حركة‬ ‫واآلن م��ع ح��دي��ث االب��راه��ي��م��ي ع��ن احتمال‬ ‫ً‬ ‫المسلسالت المصرية غالبا) “على ما هو‬ ‫“المحرك” التي تدفع بالسيارة إلى األمام.‬ ‫“ص���وم���ل���ة” س���وري���ا اذا ل���م ي���ت���واف���ر الحل‬ ‫عليه”!‬ ‫فهي بالتالي أساس الطاقة واالنتاج.‬ ‫ال��س��ي��اس��ي، وب��ع��د ان ش��ه��دن��ا (صوملة)‬ ‫وفي لبنان األن ما يشبه عكس تلك الحالة‬ ‫ال��ص��وم��ال، وغ����دا ال ن��ع��رف اذا ك���ان هناك‬ ‫***‬ ‫االيجابية أو م��ا يمكن تسميته بشكل ما‬ ‫(ص��وم�لات) أخ��رى ف��ي ال��ع��راق أم ف��ي مصر‬ ‫“ح��رك��ة ب�لا ب���رك���ة”. ف��ه��ن��اك ك��م��ي��ات كبيرة‬ ‫أم ف��ي لبنان، أم.. (وب��ع��د ط�لائ��ع انفصال‬ ‫«صحتك بالدني»‬ ‫متوافرة وتحت الطلب من األموال النقدية،‬ ‫السودان وما يجري في طرابلس اآلن!!) قد‬ ‫مع الوزير الخليل‬ ‫لكنها ال تتحرك بالسرعة المطلوبة، بل‬ ‫يسأل المواطن العربي نفسه: ه��ل بعد‬ ‫يجري تداولها ببطء من يد إلى يد، األمر الذي‬ ‫أح�لام األم��ة العربية، ثم الكيانات العربية‬ ‫يعكس تدني االنتاج وارتفاع األسعار.‬ ‫لن يبق لنا حتى “الموازييك” ال��ذي ارتضاه‬ ‫ح��ال��ة وزي���ر الصحة علي حسن خليل في‬ ‫ومن بين الذين يالحظون باستمرار معدالت‬ ‫للعرب موشى دايان أو الصوملة التي حذر‬ ‫س��ع��ي��ه ل��ض��م��ان ص��ح��ي ش���ام���ل لجميع‬ ‫ه��ذه ال��ظ��اه��رة تقرير قسم ال���دراس���ات في‬ ‫منها األخضر االبراهيمي.‬ ‫اللبنانيين رغم معارضة “اليمين” االقتصادي‬ ‫بنك ع��ودة ال��ذي أش��ار أخيراً في استعراضه‬ ‫وال����س����ؤال ال��ث��ان��ي: أي اق��ت��ص��اد وأي نمو‬ ‫المتشدد ف��ي لبنان، تشبه ح��ال��ة الرئيس‬ ‫لالقتصاد اللبناني عن الفصل الثالث من‬ ‫ً‬ ‫وأي ت��ن��م��ي��ة ب��ع��د ال���ي���وم ت��ت��ح��ول تدريجيا‬
  • 29. 28
  • 30. ‫بانوراما 92‬ ‫مكنه من الفوز في االنتخابات الثانية.‬ ‫عنها االم��ام الصدر في محاضراته ومقاالته‬ ‫وه��ك��ذا ل��ي��س أم���ام وزي���ر ال��ص��ح��ة اللبناني‬ ‫وتصريحاته ط��وال الفترة التي قضاها في‬ ‫النشيط وال��م��واظ��ب ع��ل��ى ت��وج��ي��ه الدفة‬ ‫العمل السياسي واالنساني االجتماعي.‬ ‫ال��ص��ح��ي��ة ن��ح��و ال��ض��ف��ة ال��ش��ع��ب��ي��ة، س��وى‬ ‫وبالتالي اذا تمكن وزير الصحة من انجاز ما‬ ‫االس����ت����م����رار ف����ي دع����وت����ه وس��ع��ي��ه وص����وال‬ ‫يسعى اليه من الرعاية الصحية الشاملة‬ ‫ال��ى تحقيق أه��م اخ��ت��راق ف��ي ت��اري��خ الحياة‬ ‫للبنان، يكون قد حقق حلما كبيراً طالما راود‬ ‫ً‬ ‫االجتماعية ف��ي ل��ب��ن��ان: ال��ض��م��ان الصحي‬ ‫االم��ام موسى الصدر ال��ذي دف��ع في نهاية‬ ‫الشامل لكل اللبنانيين.‬ ‫ً‬ ‫المطاف حياته ثمنا لمواقفه السياسية‬ ‫ونحن مع الوزير الطموح نقول: بالعربية‬ ‫واالنسانية على يد “منظومة” ديكتاتورية‬ ‫“ن����ع����م ن���س���ت���ط���ي���ع”.. وب��������دءا م����ن اع��ل�ان‬ ‫طاغية خانت الوعد الذي تعهدت به عندما‬ ‫“االونيسكو بيروت” الذي أعلنه الوزير الخليل‬ ‫سلمها الرئيس جمال عبد الناصر ذات يوم‬ ‫قبل أي��ام بعنوان “صحتك بالدني” برعاية‬ ‫أمانة الرسالة، وانتهى بها األمر الى الموت‬ ‫الوزير علي حسن خليل: الرعاية الصحية الشاملة‬ ‫السيدة رندة عاصي بري والمتضمن خطة‬ ‫ع��ل��ى ي��د ث����ورة ش��ع��ب ع��ان��ى م��ن ظالمها‬ ‫استراتيجية للرعاية الصحية األولية، لشراكة‬ ‫وظلماتها ط���وال م��ا ي��ق��ت��رب م��ن حوالي‬ ‫أوباما في برنامجه الصحي الشامل لجميع‬ ‫ب��ي��ن وزارة ال��ص��ح��ة وال��ط��ب��اب��ة العسكرية،‬ ‫نصف قرن.‬ ‫األم��ي��رك��ي��ي��ن، وال���ذي���ن ان��ت��ص��ر ب���ه ف���ي وجه‬ ‫وص��ف��ت��ه��ا ال��س��ي��دة ب���ري ف��ي كلمتها في‬ ‫وب��ال��ع��ودة ال��ى سعي ال��وزي��ر الخليل الى‬ ‫“اليمين” االقتصادي األميركي.‬ ‫ال��م��ؤت��م��ر ب��ان��ه��ا “ان���ج���از وط��ن��ي” ووصفها‬ ‫ال��رع��اي��ة الصحية الشاملة للبنانيين، وما‬ ‫وكما انطلق الرئيس األميركي من سياسة‬ ‫ال��وزي��ر الخليل بانها ف��ي خدمة المواطن‬ ‫يالقيه هذا السعي من حواجز مالية وادارية،‬ ‫حزبه “الديموقراطي” الذي عرف عنه اهتمامه‬ ‫اللبناني ال��ذي ال يجوز ان يبقى ـ كما قال‬ ‫ليس أقلها عجز م��وازن��ة ال��دول��ة اللبنانية‬ ‫ب��أح��وال الطبقة ال��وس��ط��ى وم��ا دون في‬ ‫ً‬ ‫ال��وزي��ر ـ مستهدفا ف��ي صحته بتصنيفات‬ ‫عن تأمين هذه الرعاية الشاملة، وهو عجز‬ ‫المجتمع األميركي، ينطلق الوزير الخليل‬ ‫ع��ل��ى اس���اس ط��ائ��ف��ي ح��زب��ي أو سياسي‬ ‫واج��ه��ه ال��رئ��ي��س األم��ي��رك��ي وأص���ر م��ع ذلك‬ ‫من مبادئ رسمها االمام الصدر في “حركة‬ ‫أو مناطقي، ب��ل ان التعاطي معه يجب‬ ‫على تحقيق ما وعد به في االنتخابات األولى‬ ‫المحرومين” التي استمر في تأدية رسالتها‬ ‫أن يكون كانسان وم��ن مسؤولية الدولة‬ ‫التي أوصلته الى سدة الرئاسة، وتحت شعار‬ ‫الرئيس ب��ري، وك��ان من أه��م عناوينها رفع‬ ‫الحفاظ على صحته وعزته وكرامته”‬ ‫“نعم نستطيع” ‪ YES WE CAN‬فحاول ونجح‬ ‫الحيف عن الطبقات المحرومة والمحتاجة‬ ‫ذوالفقار قبيسي‬ ‫ف��ي مسعاه وب��رغ��م ك��ل االع��ت��راض��ات وبما‬ ‫في المجتمع اللبناني، والتي طالما عبر‬ ‫لبنــان اقتصــاد البراكيــن‬ ‫مــن خــالل كتــاب الدكـتــور جــورج قــرم‬ ‫إذا كان ما يقوله المفكر اللبناني العربي الدكتور جورج قرم في‬ ‫كتابه ‪ Pour une lecture profane des conflits‬ب��أن التاريخ‬ ‫ً‬ ‫المعاصر للشرق االوسط، هو تقريبا محصور باالسباب االقتصادية،‬ ‫بواقع وجود البترول والغاز في هذه المنطقة من العالم، والتي‬ ‫نابوليون بونابرت:‬ ‫شارل ديغول:‬ ‫هي مصادر الطاقة الرئيسية لكل ازدهار ولكل قوة عسكرية، وان‬ ‫مصر رقبة العالم‬ ‫هاتوا الخرائط‬ ‫كل االسباب األخرى والتي تدرج في هذا المجال، ليست كما قال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫البولشفية) القائمة تقريبا على ح���دود ال��ش��رق االوس����ط، عمال‬ ‫قرم في كتابه سوى لباس خارجي للسذج...‬ ‫توجه كل من ايران وسوريا البلدين‬ ‫استعماريا بقدر ما تعتبر أيضاً‬ ‫ً‬ ‫فهل من المتوقع في هذه الحال أن تؤدي االكتشافات البترولية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االقليميين المهمين في الشرق األوسط عمال استعماريا. أي ان ما‬ ‫والغازية في “المتوسط” اللبناني إلى نزاعات ومنازعات خطيرة‬ ‫يصح ألميركا البعيدة جدأً عن الشرق األوسط ال يصح ال لروسيا وال‬ ‫على لبنان ال سيما إذا اضيف إل��ى العنصر االقتصادي عنصر أخر‬ ‫اليران القريبتين جداً من الشرق األوسط!!‬ ‫هو الجغرافيا أو الجيوـ سياسة. وف��ي ه��ذا المجال ف��ان لبنان هو‬ ‫ويبقى أن نضيف عناصر أخ��رى ك��ان يركز عليها المؤرخ اللبناني‬ ‫في قلب المنطقة وهو الذي قال عنه كارل ماركس عندما عمل‬ ‫ً‬ ‫ال��راح��ل الدكتور محمد علي مكي م��ن أن لبنان ك��ان دائ��م��ا في‬ ‫لفترة مراسال في لندن، لصحيفة “نيويورك تريبيون” بأن “الدولة‬ ‫ً‬ ‫تاريخه عرضة لمخاطر ثالثة: الحروب األهلية والتدخالت الخارجية و..‬ ‫العثمانية تبدو مرتاحة في الشرق، لوال وج��ود القبائل الوحشية‬ ‫الزالزل!‬ ‫‪ The wild tribes‬في جبال لبنان”!‬ ‫فهل يمكن من خالل كتاب الدكتور جورج قرم الجديد، ومعطيات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العنصر الجغرافي يبدو مهما أيضا من قول الجنرال شارل ديغول‬ ‫الدكتور محمد علي مكي، أن نطلق على اقتصاد لبنان عبارة‬ ‫الشهير: قبل أن تدخلوا الحديث في السياسة ضعوا الخرائط على‬ ‫ً‬ ‫اقتصاد البراكين؟ علما ان شعب لبنان بمقيميه ومهاجريه، تمكن‬ ‫الطاولة. أو قول نابوليون بونابرت عندما برر حلمه باحتالل مصر:‬ ‫من الصمود برغم البراكين المتواصلة على أرض��ه وم��ن حوله.‬ ‫انها رقبة العالم!‬ ‫أم أن الوضع الداخلي في لبنان ونظامه السياسي واالقتصادي‬ ‫وحول العنصر الجغرافي يقول الدكتور قرم في كتابه أن الواليات‬ ‫بلغ درج��ة من الهلهلة بما ال يمكن معه االستمرار أم��ام الحمم‬ ‫المتحدة التي تبعد 051 ألف كلم من الشرق االوس��ط، ومع ذلك‬ ‫المتصاعدة في وجهه بقوة واندفاع بما ال سابق له من قبل.‬ ‫ال ت��رى احتاللها للعراق ط��وال 8 سنوات “فضيحة”.. هي نفسها‬ ‫ذ.ق.‬ ‫ال��دول��ة ال��ت��ي اع��ت��ب��رت وتعتبر ت��وج��ه روس��ي��ا (س����واء القيصرية أو‬
  • 31. ‫لبنان‬ ‫03‬ ‫‪ SPECTRUM‬البريطانيـة:‬ ‫نفـط وغـاز لبنـان قبالـة‬ ‫سواحلــه الجنــوبيــة‬ ‫بيـــن األغنــى واألفضـــل‬ ‫فـــي المنطقـــة المجـــاورة‬ ‫استخراج البترول والغاز يوفرا االمن لالوضاع المالية العامة في لبنان‬ ‫ال��ق��ط��اع ال��م��ص��رف��ي ال��ع��رب��ي ق���د بلغت‬ ‫النمو ل��دول الخليج سوف تكون مدفوعة‬ ‫“الالستقرار االقتصادي في مرحلة انعدام‬ ‫حوالي 6.2 تريليون دوالر بنهاية العام 1102،‬ ‫بعائدات ص��ادرات النفط المرتفعة نتيجة‬ ‫اليقين” كان العنوان ال��ذي أطلقت خالله‬ ‫وودائعه حوالي 54.1 تريليون دوالر، وقروضه‬ ‫إرتفاع أسعار النفط خالل العامين الماضي‬ ‫أفكار ومبادرات عدة كان منها اعالن رئيس‬ ‫حوالي 3.1 تريليون دوالر، ورأسماله حوالي‬ ‫وال���ح���ال���ي. وم���ن ال��م��ت��وق��ع أن ت��ب��ل��غ قيمة‬ ‫اتحاد المصارف العربية عدنان أحمد يوسف‬ ‫582 مليار دوالر.‬ ‫ص����ادرات النفط ل��ل��دول العربية مجتمعة‬ ‫ان��ه ك��ان ل�لأح��داث وال��ث��ورات واإلضطرابات‬ ‫خالل العام الحالي حوالي 079 مليار دوالر،‬ ‫التي شهدها وال يزال بعض دولنا العربية‬ ‫ميقاتي‬ ‫منها 037 ملياراً ص��ادرات دول الخليج. في‬ ‫تأثيراً مباشراً وواضحا على النمو االقتصادي‬ ‫ً‬ ‫على الصعيد اللبناني كان الملفت اعالن‬ ‫وق��ت ت��راج��ع االستثمار المباشر ف��ي الدول‬ ‫للمنطقة العربية ككل. ففي مقابل نسبة‬ ‫الرئيس نجيب ميقاتي ان حكومته تقوم‬ ‫ال��ع��رب��ي��ة نتيجة األح����داث ال��م��ذك��ورة حيث‬ ‫نمو إجمالي بلغت %7.4 خالل العام 0102،‬ ‫ب����درس خ��ط��ة ع��م��ل ل�ل�اص�ل�اح االق��ت��ص��ادي‬ ‫سجلت الدول العربية إستثماراً مباشراً وارداً‬ ‫بلغت هذه النسبة %3.3 خالل العام 1102،‬ ‫واالجتماعي وتفعيل العديد من الملفات‬ ‫بلغ حوالي 05 مليار دوالر ع��ام 1102، مقابل‬ ‫وم��ن المتوقع أن تنخفض ال��ى %3 حتى‬ ‫كذلك عملت الحكومة على العديد من‬ ‫ح��وال��ي 66 ملياراً ع��ام 0102. وم��ن المتوقع‬ ‫نهاية ال��ع��ام ال��ح��ال��ي، م��ع اإلش���ارةال���ى ان‬ ‫الملفات اإلقتصادية بما ف��ي ذل��ك إحالة‬ ‫أن ي��رد ال��ى المنطقة العربية إستثمارات‬ ‫دول الخليج سوف تسجل متوسط نسبة‬ ‫08 م��ش��روع ق��ان��ون ال��ى المجلس النيابي‬ ‫مباشرة بحوالي 35 مليار دوالر خالل العام‬ ‫نمو %9.4 خالل العام الحالي، مقابل %2‬ ‫منذ حزيران 1102. ونذكر من هذه المشاريع‬ ‫الحالي. وتشير التقديرات إلى ان موجودات‬ ‫لمجموع ال����دول ال��ع��رب��ي��ة األخ����رى. ونسبة‬
  • 32. ‫13‬ ‫لبنان‬ ‫الرئيس ميقاتي:‬ ‫الحكومة تدرس خطة‬ ‫عمل لالصالح االقتصادي‬ ‫واالجتماعي‬ ‫عدنان القصار:‬ ‫هناك قناعة لدى الغالبية‬ ‫الساحقة من اللبنانيين بان‬ ‫القوى السياسية ستعود في‬ ‫النهاية الى الحوار والتالقي‬ ‫رياض سالمة:‬ ‫توفير التسليف لالسكان‬ ‫عدنان القصار:الثقة متواصلة بدينامية االقتصاد‬ ‫الرئيس نجيب ميقاتي: احالة 08 مشروع الى‬ ‫للبنان وحيويته‬ ‫المجلس النيابي‬ ‫وللطاقة البديلة وللقطاعات‬ ‫االنتاجية، وتسليفات‬ ‫ف��ي استمرار النمو والتنمية برتابة تؤمن‬ ‫قوانين المالية العامة وترشيد الضرائب‬ ‫المصارف زادت %01 هذا العام‬ ‫االستمرار وإعطاء الثقة بدينامية االقتصاد‬ ‫والرسوم وتبسيط نظامها، وإنشاء هيئة‬ ‫اللبناني وحيويته.‬ ‫إلدارة األصول العامة. كما تعمل الحكومة‬ ‫جوزف طربيه:‬ ‫على توحيد الرؤية حول دور القطاع الخاص‬ ‫ودائع مصرف لبنان ارتفعت‬ ‫سالمة‬ ‫وامكان تفعيله اكثر، وعلى إص��دار قانون‬ ‫على الصعيد المصرفي اللبناني أعلن‬ ‫%4،5 خالل الـ9 أشهر األولى‬ ‫الشراكة بين القطاعين العام والخاص.‬ ‫حاكم مصرف لبنان رياض سالمة ان مصرف‬ ‫وفي األوضاع اإلقليمية والعالمية السائدة‬ ‫من 2102‬ ‫لبنان يعمل على تعزيز وتحفيز التسليف‬ ‫حيث تعاني اإلقتصادات الكبرى، بما فيها‬ ‫بهدف زيادة الطلب الداخلي حيث ستنمو‬ ‫دول ال��ج��وار االوروب��ي��ة من ازم��ات إقتصادية‬ ‫عدنان القصار:‬ ‫التسليفات بنسبة %01 ه��ذا ال��ع��ام وذلك‬ ‫ح����ادة وص���ع���وب���ات ف���ي ال��ق��ط��اع المالي‬ ‫موجودات القطاع المصرفي‬ ‫تداركا منا بأن النمو وفرص العمل يأتيان‬ ‫ً‬ ‫وارت��ف��اع في معدالت البطالة وتدني في‬ ‫العربي 6.2 ترليون دوالر‬ ‫م���ن ال��ن��ج��اح ف���ي ت��وس��ي��ع ح��ج��م االقتصاد‬ ‫حجم التبادالت التجارية، تعمل الحكومة‬ ‫وحوالي 35 مليار دوالر‬ ‫ً‬ ‫اللبناني. وق��د أط��ل��ق م��ص��رف لبنان قريبا‬ ‫على إيجاد الحلول وإزال��ة المعوقات التي‬ ‫استثمارات مباشرة متوقعة‬ ‫مبادرات جديدة لتوفير التسليف لالسكان‬ ‫ت��واج��ه اإلق��ت��ص��اد ال��وط��ن��ي، ب��م��ا ف��ي ذلك‬ ‫وللطاقة البديلة وللقطاعات االنتاجية.‬ ‫ً‬ ‫حركة السياحة وال��ص��ادرات خصوصا عبر‬ ‫للمنطقة العربية 2102‬ ‫يترافق ذلك مع توصية للقطاع المصرفي‬ ‫المعابر الحدودية البرية. وهنالك إجراءات‬ ‫بمقاربة مرنة ومهنية للمدينين لديها ال‬ ‫إقتصادية ومشاريع محددة قابلة للتنفيذ‬ ‫سيما لهؤالء المدينين بكفالة مؤسسة‬ ‫تتعلق بتحسين بيئة األع���م���ال وتشجيع‬ ‫كفاالت وفي القطاع السياحي. مشيراً الى‬ ‫إس��ت��ث��م��ارات ال��ق��ط��اع ال��خ��اص واإلستثمار‬ ‫ان مصرف لبنان حينما أصدر شهادات إيداع‬ ‫األج���ن���ب���ي ال���م���ب���اش���ر، وب������دء ال���ع���م���ل في‬ ‫استوعبت السيولة عندما كانت فائضة‬ ‫المنطقة اإلقتصادية الحرة في طرابلس،‬ ‫وال���ق���وان���ي���ن: ق����ان����ون األس��������واق المالية‬ ‫وأعاد ضخها حينما دعت الحاجة اليها.‬ ‫وتنشيط عمل المؤسسة العامة لتشجيع‬ ‫والتي ج��رى تعيين أعضاء هيئتها، مبادرة‬ ‫اإلستثمارات في لبنان.‬ ‫الحكومة للشباب الباحثين عن أول فرصة‬ ‫طربيه‬ ‫ع��م��ل، ق���ان���ون ال��م��ع��ام�لات اإللكترونية،‬ ‫ً‬ ‫على الصعيد المصرفي اللبناني أيضا‬ ‫القصار‬ ‫ق��ان��ون مكافحة تبييض األم�����وال، قانون‬ ‫قدم د. جوزيف طربيه رئيس االتحاد الدولي‬ ‫م���ن ج��ه��ة ث��ان��ي��ة أع���ل���ن رئ���ي���س الهيئات‬ ‫للتصريح ع��ن ن��ق��ل األم�����وال ع��ب��ر ال��ح��دود،‬ ‫للمصرفيين ال��ع��رب، رئ��ي��س مجلس ادارة‬ ‫االق���ت���ص���ادي���ة ف���ي ل��ب��ن��ان (ورئ����ي����س ات��ح��اد‬ ‫قانون حرية الوصول للمعلومات، قانون‬ ‫جميعة مصارف لبنان، ورئيس مجلس االدارة‬ ‫ال��م��ص��ارف العربية) ال��وزي��ر السابق عدنان‬ ‫ج���دي���د ل��ل��ص��ف��ق��ات ال��ع��م��وم��ي��ة، تعديل‬ ‫المدير العام لمجموعة االعتماد اللبناني،‬ ‫ال��ق��ص��ار ان ه��ن��اك ق��ن��اع��ة ل����دى الغالبية‬ ‫قوانين بعض المؤسسات الرقابية (ديوان‬ ‫اح���ص���اءات ع��ن اداء م��ص��ارف ل��ب��ن��ان، بان‬ ‫ال��س��اح��ق��ة م���ن ال��ل��ب��ن��ان��ي��ي��ن ال���ذي���ن ن��ب��ذوا‬ ‫المحاسبة، التفتيش ال��م��رك��زي). كما أننا‬ ‫قاعدة الودائع لديها اآلمال الكبرى الهادفة‬ ‫ال��ع��ن��ف واالح���ت���راب ال��داخ��ل��ي، ب���أن القوى‬ ‫ف��ي ص��دد العمل على إن��ج��از ق��ان��ون جديد‬ ‫ال��ى توطيد التعاون بيننا ك��ي ننجح في‬ ‫السياسية ستعود في النهاية الى الحوار‬ ‫للتجارة وقانون (نظام الرهونات الواقعة‬ ‫تأمين مستقبل زاهر لألجيال الصاعدة. وقد‬ ‫والتالقي. وهكذا فإن عملية االستثمار التي‬ ‫ع��ل��ى األم����وال ال��م��ن��ق��ول��ة). أم���ا ف��ي نطاق‬ ‫سجلت نموأ بنسبة %4.5 خ�لال التسعة‬ ‫منبعها القطاع الخاص من الداخل ومن‬ ‫اإلق��ت��ص��اد الكلي فتعمل الحكومة على‬ ‫اشهر األول��ى من العام 2102 بالمقارنة مع‬ ‫المنطقة العربية بقيت نشطة وساهمت‬ ‫إص��ل�اح منهجية إع����داد ال��م��وازن��ة وتطوير‬
  • 33. ‫23‬ ‫أن يبدأ اإلنتاج الفعلي خالل فترة ال تتعدى‬ ‫6 سنوات، وف��ي إط��ار مرحلة اإلنتاج يمكن‬ ‫للبنان أن يحقق إي��رادات مالية من شركات‬ ‫ً‬ ‫ال��ن��ف��ط ع��ل��ى ث�لاث��ة أش��ك��ال وف��ق��ا لقانون‬ ‫النفط وهي رسوم اإلتاوة وحصته من أرباح‬ ‫حقول النفط والضرائب على أرباح الشركات‬ ‫هذا وتحول رسوم اإلتاوة وحصة الدولة من‬ ‫ّ‬ ‫األرباح إلى صندوق سيادي في حين تحول‬ ‫ّ‬ ‫الضرائب على أرباح الشركات إلى الخزينة‬ ‫العامة، في هذا السياق ال يزال لبنان يحتاج‬ ‫إلى التصديق على قانون إلنشاء صندوق‬ ‫سيادي للنفط وإصدار المراسيم التنفيذية‬ ‫المتعلقة بأنظمة قطاع النفط والغاز.‬ ‫“يجدر الذكر أن أي سيناريو استشرافي يبين‬ ‫أن م��داخ��ي��ل اس��ت��خ��راج ال��غ��از م��ن شأنها أن‬ ‫جوزف طربيه: قاعدة التسليفات ازدادت 7،4 %‬ ‫رياض سالمة: شهادات االيداع استوعبت‬ ‫توفر الهبوط األمن ألوضاع المالية العامة‬ ‫السيولة الفائضه‬ ‫خالل 9 اشهر‬ ‫في لبنان على المدى الطويل ووضع حد‬ ‫للمعضلة المالية القائمة فيه، وإذا افترضنا‬ ‫‪ Spectrum‬مسحا لسواحل لبنان البحرية‬ ‫ً‬ ‫%6 للفترة المماثلة م��ن ال��ع��ام 1102. أما‬ ‫واح��دة من مثل ه��ذه السيناريوهات حيث‬ ‫حيث من المحتمل أن تتواجد فيها موارد‬ ‫قاعدة التسليفات فقد سجلت نمواً نسبته‬ ‫تغيب فيها اإلصالحات الهيكلية قبل فترة‬ ‫النفط وال��غ��از. وق��د أظهر المسح أن لبنان‬ ‫%4.7 خالل التسعة اشهر األولى من العام‬ ‫اإلنتاج أي في المرحلة األول��ى أو السنوات‬ ‫يتمتع بثروة ت��ج��اوزت التقديرات السابقة.‬ ‫2102 مقارنة بـ%11 للفترة المماثلة من العام‬ ‫ال��س��ت المقبلة. ف��إن��ه خ�لال تلك المرحلة‬ ‫وك��ان��ت ال��ش��رك��ة ق��د كشفت ع��ن النتائج‬ ‫1102. وسجل احتياطي المصرف المركزي‬ ‫يمكن أن نفترض أن خدمة الدين ستحافظ‬ ‫التي توصلت إليها في مؤتمر عقدته في‬ ‫بالعملة األج��ن��ب��ي��ة ال��م��س��ت��وى األع��ل��ى له‬ ‫على ثباتها بالقيم النسبية، في حين أن‬ ‫لندن أكدت خالله أن ثروة لبنان من النفط‬ ‫متخطيا عتبة ال���ـ53 مليار دوالر ف��ي نهاية‬ ‫ً‬ ‫النفقات من خارج الفوائد ستنمو بمتوسط‬ ‫والغاز قبالة سواحله الجنوبية هي من بين‬ ‫تشرين األول 2102.‬ ‫%7 واإليرادات العامة ستحافظ على نسبة‬ ‫األغنى واألفضل في المنطقة المجاورة وقد‬ ‫%42 م��ن ال��ن��ات��ج المحلي اإلج��م��ال��ي ومع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أظهر لبنان تقدما بطيئا نسبيا في عملية‬ ‫ً‬ ‫النفط والغاز‬ ‫اف��ت��راض أن نمو الناتج المحلي اإلجمالي‬ ‫استغالل الموارد البحرية مقارنة بغيره من‬ ‫على الصعيد اللبناني قدم تقرير صادر عن‬ ‫ً‬ ‫الحقيقي سيسجل متوسطا يناهز نسبة‬ ‫دول ش��رق البحر األب��ي��ض المتوسط مثال‬ ‫قسم ال��دراس��ات واألب��ح��اث ف��ي بنك عودة‬ ‫%4 سنويا في المرحلة األول��ى فإن نسبة‬ ‫ً‬ ‫قبرص وتركيا واسرائيل.‬ ‫ج��واب��ا على س���ؤال: ه��ل يمكن الستخراج‬ ‫ً‬ ‫الدين العام إلى الناتج المحلي اإلجمالي‬ ‫“وك����ان ال��م��ج��ل��س ال��ن��ي��اب��ي ق��د أق���ر قانوناً‬ ‫للمالية العامة‬ ‫الغاز أن يوفر هبوطا آمناً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ستبقى ضمن هامش ضيق نسبيا.‬ ‫لترسيم ح���دود لبنان البحرية والمنطقة‬ ‫ف��ي لبنان على ال��م��دة ال��ط��وي��ل؟ بالقول‬ ‫“ووفقا لهذا السيناريو سوف يبدأ إنتاج الغاز‬ ‫ً‬ ‫االقتصادية الخالصة حيث تملك الدولة‬ ‫“ان المعضلة األب���رز ف��ي لبنان تبقى تلك‬ ‫في العام 8102 أو بداية العام 9102 (المرحلة‬ ‫اللبنانية الحقوق الخاصة في استكشاف‬ ‫المتعلقة ب��أوض��اع ال��م��ال��ي��ة ال��ع��ام��ة فيه،‬ ‫الثانية) وذلك على أساس اإلنتاج المحقق‬ ‫واستغالل مواردها الطبيعية، وقد استطاع‬ ‫بحيث تناهز نسبة ال��دي��ن ال��ع��ام ال��ى الى‬ ‫ف��ي ب��ل��دان تمتلك اح��ت��ي��اط��ات م��ن الغاز‬ ‫لبنان أن يستعيد 035 كيلو متر من منطقة‬ ‫الناتج المحلي االجمالي نحو %531 ونسبة‬ ‫مماثلة الحتياطات لبنان األولية والمقدرة‬ ‫بحرية تعتبر منطقته االقتصادية الخالصة.‬ ‫العجز المالي الى الناتج المحلي االجمالي‬ ‫بحوالي 037 مليار متر مكعب . وبالتالي فإن‬ ‫هنا ويتنازع كل من لبنان واسرائيل على‬ ‫أك��ث��ر م���ن %7 ل��ل��ع��ام 2102. وه���ي نسب‬ ‫انتاج الغاز من شأنه أن يخفض التحويالت‬ ‫منطقة تبلغ مساحتها حوالي 458 كيلو‬ ‫مرتفعة وفق المعايير الدولية الرائجة، على‬ ‫المالية السنوية لمؤسسة كهرباء لبنان‬ ‫متر مربع تحتوي على احتياطات محتملة‬ ‫الرغم من التحسن الصافي المحقق في‬ ‫(2.2 مليار دوالر في المتوسط) مع بيع اإلنتاج‬ ‫من النفط والغاز، وقد أبدى بنك االستثمار‬ ‫هذه النسب خالل النصف الثاني من العقد‬ ‫اإلض��اف��ي م��ن ال��غ��از ل��دول ال��ج��وار (2.1 مليار‬ ‫األوروب������ي وال���وك���ال���ة ال��ف��رن��س��ي��ة للتنمية‬ ‫المنصرم. وفي غياب إصالحات هيكلية أو‬ ‫دوالر في المتوسط)، ويفترض أن تتخفض‬ ‫اهتماما في تمويل خطوط أنابيب الغاز‬ ‫ً‬ ‫حقبة من الفورة االقتصادية، من المرجح أن‬ ‫كلفة خدمة الدين بمقدار 05 نقطة أساس‬ ‫الطبيعي في لبنان وقد كلفت 13 شركة‬ ‫ً‬ ‫نشهد هذه النسب شيئا من التدهور أوأن‬ ‫في السنة ابتداء من فترة اإلستخراج. وبناء‬ ‫دول���ي���ة اش���ت���رت ح��ت��ى ت���اري���خ���ه ال����دراس����ات‬ ‫تحافظ على مستوياتها الحالية بأحسن‬ ‫عليه. ف��إن ال��ف��ائ��ض ف��ي ال��م��وازن��ة العامة‬ ‫االستفصالية للمنطقة والمشتركة بين‬ ‫األح������وال إال ان����ه وم����ن ب��ي��ن سيناريوهات‬ ‫قد يبدأ بالظهور في العام 9102 وتنخفض‬ ‫شركة ‪ Spectrum‬والدولة اللبنانية. وعند‬ ‫ال��ه��ب��وط األم����ن ال��م��ح��ت��ل��م��ة ت��ب��رز امكانية‬ ‫نسبة الدين إلى الناتج المحلي اإلجمالي‬ ‫إن��ج��از ه��ذا التقرير، كانت جهود الحكومة‬ ‫استخراج الغاز الطبيعي من سواحل لبنان‬ ‫تدريجيا منذ ذلك الحين لتبلغ مستويات ما‬ ‫ً‬ ‫اللبنانية ق��د أدت إل��ى تغيير أع��ض��اء هيئة‬ ‫الجنوبية، التي إذا ما تحققت من شأنها‬ ‫بين %05 بحلول العام 5202. (انتهى نص‬ ‫إدارة قطاع النفط في لبنان.‬ ‫أت ترسم معالم احتواء االختالالت المالية‬ ‫الجواب)‬ ‫“وتشير التقديرات إل��ى أن��ه ب���دءاً م��ن تاريخ‬ ‫القائمة في لبنان.‬ ‫إطالق المناقصات الستخراج الغاز باإلمكان‬ ‫“وق�����د أج�����رت ش���رك���ة ال��ن��ف��ط البريطانية‬
  • 34. ‫33‬ ‫طاقة‬ ‫النفــط والغــاز فــي ميــاه لبنــان..‬ ‫«اكتشــاف غيــر مكتشـــف»‬ ‫بقلـــم السفيــرة أنجليـنـا ايخهــورسـت*‬ ‫رئيسـة بعثـة االتحـاد االوروبـي فـي لبنـان‬ ‫ال��ل��ب��ن��ان��ي��ة وال��م��ت��وس��ط��ي��ة ف���ي ال��م��دى‬ ‫“اك��ت��ش��اف غ��ي��ر ال��م��ك��ت��ش��ف”: أع��ت��ق��د أنه‬ ‫الطويل على القرارات المهمة المتخذة‬ ‫م��ن ال��ص��ع��ب ع��ل��ى م��خ��رج أف�ل�ام الخروج‬ ‫ال��ي��وم. كما أن منح ت��راخ��ي��ص التنقيب‬ ‫ب��ع��ن��وان أف��ض��ل يصف اإلث���ارة المحيطة‬ ‫ً‬ ‫والحفر واإلن��ت��اج النفطي يشكل تحديا‬ ‫ب���اح���ت���ي���اط���ات ال���ن���ف���ط وال����غ����از القابلة‬ ‫آخ��ر م��ن أج��ل ق��ي��ام س��وق تنافسية وغير‬ ‫لالستخراج من قاع مياه البحر اللبنانية.‬ ‫تمييزية وشفافة تحسن أمن اإلمدادات.‬ ‫ّ‬ ‫ويتابع االتحاد األوروبي بالطبع عن كثب‬ ‫وفي إمكان التعاون في مجال الطاقة‬ ‫آخر التطورات في هذا اإلطار، بما أن هذه‬ ‫أن ي��ح��ف��ز االس��ت��ق��رار واالزده������ار. وم���ع أخذ‬ ‫ً‬ ‫االكتشافات من شأنها أن توجد فرصا‬ ‫ه��ذه األه���داف في االعتبار، يأمل االتحاد‬ ‫ً‬ ‫جديدة لالقتصاد اللبناني وتاليا للشعب‬ ‫ً‬ ‫األوروب����ي ف��ي أن ينتقل ل��ب��ن��ان تدريجيا‬ ‫اللبناني.‬ ‫م��ن ال��ش��ح ف��ي ال��ط��اق��ة إل��ى استقاللية‬ ‫يحدونا أم��ل كبير ف��ي أن يتم استغالل‬ ‫الطاقة.‬ ‫بروز لبنان كمنتج للنفط والغاز بشكل‬ ‫وهذه الرحلة ليست حيوية بالنسبة إلى‬ ‫ايجابي لصالح كل البالد. ومن الشائع‬ ‫التنمية االجتماعية واالقتصادية المحلية‬ ‫حول العالم أن تكون الموارد الطبيعية‬ ‫ً‬ ‫ف���ح���س���ب، ب����ل ي��م��ك��ن��ه��ا أي����ض����ا تمهيد‬ ‫ق��د اث��ب��ت��ت ب��أن��ه��ا لعنة أك��ث��ر م��ن كونها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الطريق أمام جعل البالد شريكا رئيسيا‬ ‫نعمة، إذ أن استغاللها ف��ي الكثير من‬ ‫في “مجتمع الطاقة المتوسطي” في‬ ‫األحيان أدى إلى نزاعات وفساد وتدهور‬ ‫المستقبل.‬ ‫بيئي.‬ ‫وم���ن وج��ه��ة ن��ظ��ر اس��ت��رات��ي��ج��ي��ة وخاصة‬ ‫إن ال��ح��ك��وم��ة اللبناية ستتخذ بالطبع‬ ‫بالمستهلك، يسعى االت��ح��اد األوروب���ي‬ ‫ج��م��ي��ع ال���خ���ط���وات ال���ض���روري���ة لتجنب‬ ‫انجلينا ايخهورست‬ ‫إل���ى إم������دادات ط��اق��ة آم��ن��ة م���ن مصادر‬ ‫ح����ص����ول ه�����ذا األم��������ر، وت���ط���وي���ر ق��ط��اع‬ ‫م��س��ت��دام��ة وب��أس��ع��ار ت��ن��اف��س��ي��ة. وهناك‬ ‫شفاف وعامل من أجل الخير المشترك‬ ‫وأخ����ي����راً ي��ج��ب أال ت��ن��س��ي��ن��ا اك��ت��ش��اف��ات‬ ‫ال��ع��دي��د م���ن االت���ف���اق���ات م���ع ب���ل���دان غير‬ ‫والمصلحة الوطنية في المدى الطويل‬ ‫النفط وال��غ��از أهمية االل��ت��زام المستمر‬ ‫أعضاء في االتحاد األوروب��ي، تتراوح بين‬ ‫والبيئة على الصعيد العالمي، وتطوير‬ ‫بإبطاء العملية ال��م��ؤدي��ة إل��ى التغيير‬ ‫أحكام خاصة بالطاقة في إطار اتفاقات‬ ‫القدرة على تلبية الطلبات المتنافسة‬ ‫المناخي. فاالنتقال إل��ى ان��ت��اج الطاقة‬ ‫ثنائية، مروراً بترتيبات خاصة بالتعاون في‬ ‫والمضنية للشركات النفطية الدولية.‬ ‫ال��م��ت��ج��ددة وزي����ادة فاعلية ال��ط��اق��ة هما‬ ‫ً‬ ‫مجال الطاقة، وص��وال إل��ى المعاهدات‬ ‫وبعبارات ملموسة، يعني هذا أنه على‬ ‫ً‬ ‫السبيل المستدام الفعلي مستقبال.‬ ‫المتعدة الطرف.‬ ‫مستوى مؤسسي، يجب أن تكون هيئة‬ ‫وت��ذك��رن��ا ال��ك��وارث الطبيعية المتكررة‬ ‫في ال��م��وازاة، هناك برامج تعاون قائمة‬ ‫النفط الفاعلة قادرة على اتخاذ القرارات‬ ‫وارت���ف���اع م��س��ت��وي��ات ت��ل��وث ال��ه��واء في‬ ‫ل��دع��م ام��ت��ث��ال أس����واق ال��ط��اق��ة لمبادئ‬ ‫باستقاللية وشفافية وب��م��ا يصب في‬ ‫ال��م��دن المكتظة بشكل م��زم��ن واآلث���ار‬ ‫سوق الطاقة الداخلية لالتحاد األوروبي،‬ ‫مصلحة جميع اللبنانيين.‬ ‫ال��خ��ط��رة ع��ل��ى ص��ح��ة اإلن���س���ان ب��أن��ه لم‬ ‫مع األخذ في االعتبار خصوصيات البلدان‬ ‫ونحن نهنئ األعضاء الستة المعنيين‬ ‫يعد في إمكاننا تأجيل التزاماتنا الخاصة‬ ‫المعنية. وكان مشروع “السوق األوروبية‬ ‫أخ��ي��راً ف��ي هيئة ق��ط��اع ال��ن��ف��ط، وأتمنى‬ ‫بمكافحة التغيير الناخي وإنجاز انتقال‬ ‫العربية المشرقية للغاز” الممول من‬ ‫ً‬ ‫ل��ه��م ج��م��ي��ع��ا ال���ن���ج���اح ف���ي االض���ط�ل�اع‬ ‫ن��م��وذج��ي ف��ي إن��ت��اج ال��ط��اق��ة. وإذا كان‬ ‫االتحاد األوروبي ـ الذي كان من الضروري‬ ‫بمهامهم المهمة. واألرج��ح أنه ال حاجة‬ ‫يمكن أن ت��ك��ون ال��ف��رص ال��ن��اش��ئ��ة عن‬ ‫لألسف تعليق العمل به بسبب األحداث‬ ‫لتذكيرهم ب��أن ك��ل لبنان ـ والكثيرين‬ ‫ً‬ ‫استغالل الغاز كبيرة، فيجب ايضا تطوير‬ ‫في سوريا ـ قد بدأ بدعم تطوير سوق غاز‬ ‫خ��ارج��ه ـ يتطلعون إليكم بترقب! ومن‬ ‫المصادر البديلة.‬ ‫متكاملة بين لبنان ومصر واألردن وسوريا،‬ ‫ث��م ه��ن��اك الحزمة التشريعية القاضية‬ ‫مع هدف واضح يقضي بإيجاد سوق غاز‬ ‫بضمان اح��ت��رام إن��ت��اج النفط وال��غ��از في‬ ‫* كلمة السفيرة خالل مؤتمر‬ ‫ً‬ ‫إقليمية واالنتقال تدريجيا إلى التكامل‬ ‫البحر ألع��ل��ى معايير ال��س�لام��ة والصحة‬ ‫“النفط والغاز” في بيروت‬ ‫مع سوق الغاز لالتحاد األوروبي.‬ ‫وحماية البيئة. وتتوقف وضعية الييئة‬
  • 35. 34
  • 36. ‫53‬ ‫مالية‬ ‫مالية‬ ‫الحاجة في لبنان الى خبراء استثمارات الخبراء نفقات‬ ‫محمد الصفدي‬ ‫ريا الحسن ‬ ‫دميانوس قطار ‬ ‫جورج قرم ‬ ‫فؤاد السنيورة ‬ ‫الياس سابا‬ ‫بانه مضطر لالبقاء على سعر الفائدة على‬ ‫االقتصادية” تسقط الحكومات التي تؤذي‬ ‫“ق��ط��ب��ة م��خ��ف��ي��ة” ف���ي األزم�����ة االق��ت��ص��ادي��ة‬ ‫معدل الـ5,7 % برغم من االنتعاش النسبي‬ ‫حياتها ومعيشتها. ول��س��ت أن��س��ى يوما‬ ‫اللبنانية، ه��ي ان ان��ف��اق ال��م��ال ال��ع��ام في‬ ‫ال���ذي ب���دأ ي��س��ود اق��ت��ص��اد أوروب�����ا. أي هناك‬ ‫قالت لي “فتاة المقهى” في الستينيات في‬ ‫ل��ب��ن��ان ال يحصل ع��ل��ى ي��د خ��ب��راء استثمار،‬ ‫ات��ج��اه��ات تحت ضغط ال��ظ��روف الطارئة،‬ ‫مطعم ستاركو ‪ )WAITRES‬بريطانية) انها‬ ‫ّ‬ ‫ب��ل خ��ب��راء ان��ف��اق. وه���ذا عكس م��ب��ادئ كل‬ ‫تضطر الى “الخروج عن النص” االقتصادي‬ ‫لن تصوت ه��ذه المرة لحزب المحافظين‬ ‫مدارس االقتصاد دون استثناء، منذ بداياتها‬ ‫التقليدي.‬ ‫ألنهم رفعوا الفائدة ربع بالمائة!‬ ‫الزراعية مع الطبيب ـ االقتصادي الفرنسي‬ ‫وحتى السياسات المالية للدول لم تعد‬ ‫فما الحل؟‬ ‫‪ QUESNEY‬م����رورا ب��ـ”ال��ري��اض��ي ـ االقتصادي‬ ‫تعمل بموجب “كتاب االقتصاد” األساسي،‬ ‫بالنسبة للبنان، ال ث��ورة هناك كي تنحرف‬ ‫االنكليزي ‪ KEYNES‬وص��وال الى االقتصادي ـ‬ ‫وانما بموجب “كتاب السياسة”.‬ ‫عنها حكومات لبنان التي بممارساتها منذ‬ ‫البولندي ‪ KALECKI‬بان االنفاق الحكومي‬ ‫والدليل ما نشهده اليوم من ضغوطات‬ ‫االستقالل تعرف بالطائفية والمذهبية كيف‬ ‫يجب ان يؤمن 3 أهداف:‬ ‫شعبية سياسية على حكومات دول مثل‬ ‫تطفئ الثورة بعد األخرى. حتى باتت الثورة‬ ‫1 ـ تنشيط االقتصاد‬ ‫البرتغال وال��ي��ون��ان واسبانيا، ترفض فكرة‬ ‫في لبنان مجرد تعبير فكاهي يستخدم في‬ ‫2 ـ تحريك الطلب‬ ‫“المنطق االقتصادي” المجرد القائل على‬ ‫قواعد اللغة فقط على انها.. “مؤنث ثور”!‬ ‫3 ـ خلق فرص العمل‬ ‫سبيل المثال بضرورة رفع الضرائب وزيادة‬ ‫وف���ي ح���ال ل��ب��ن��ان ف���ان ال��س��ي��اس��ة المالية‬ ‫التقشف وشد الحزام، متى كانت العجوزات‬ ‫وداعا حكومات التكنوقراط‬ ‫ً‬ ‫للحكومات اللبنانية ت��ؤدي حتى خ�لال ما‬ ‫ق��د بلغت ح��دا خ��ط��را، بحيث ان حكومات‬ ‫االقتصادية.. “الحيادية”!!‬ ‫بعد الحرب الى العكس:‬ ‫ه��ذه البلدان باتت في “م���أزق” االختيار بين‬ ‫الوضع النقدي قد يكون بخير واالقتصاد في‬ ‫1 ـ تزيد باستمرار عجز الموازنات‬ ‫السياسة الحالية المتشددة، وبين نهضة‬ ‫حال سيء!‬ ‫2 ـ تزيد باستمرار حجم الدين العام‬ ‫ضرورة تهدئة الشارع السياسي.‬ ‫المهم ان يدخل المال الى شرايين االقتصاد‬ ‫3 ـ تزيد باستمرار الهجرة ال��ى ال��خ��ارج بدل‬ ‫وه����ذا م��ا يحصل اآلن ف��ي ب��ع��ض البلدان‬ ‫وي���زي���د وي���ح���رك االس��ت��ث��م��ارات وي���زي���د فرص‬ ‫زيادة فرص العمل في الداخل‬ ‫العربية وال سيما في مصر، حيثما الرئيس‬ ‫العمل.‬ ‫ً‬ ‫وقد يقال أن وزراء المال في لبنان هم غالبا‬ ‫محمود مرسي يتلقى ما يشبه التعليمات‬ ‫وفي لبنان ما يمنع انتقال النقد من مخازن‬ ‫اق��ت��ص��ادي��ون اك��ف��اء، م��ن ال��ي��اس س��اب��ا الى‬ ‫من “اخوانه” في “االخ��وان” المسلمين بان‬ ‫المصارف (ومن احتياطيات البنك المركزي)‬ ‫فؤاد السنيورة الى جورج قرم الى دميانوس‬ ‫ي��ؤج��ل ق����رارات رف���ع ال��ض��رائ��ب، ال���ى م��ا بعد‬ ‫ال��ى أس���واق ال��ن��ش��اط االق��ت��ص��ادي، الوضع‬ ‫قطار الى محمد شطح الى ريا الحسن الى‬ ‫االنتخابات.‬ ‫األمني والسياسي.‬ ‫الوزير الحالي محمد الصفدي ال��ذي يجمع‬ ‫وه����ذا رغ���م ان ال��وض��ع ال��م��ال��ي ف��ي مصر‬ ‫وهذا الوضع الذي يتزايد فيه ارتباط السياسة‬ ‫ً‬ ‫بين العلم والخبرة العملية معا.‬ ‫بلغ درج��ة عالية ج��داً من السوء الى حدود‬ ‫باالقتصاد ليس محصورا في لبنان. ففي‬ ‫وه��ذا صحيح. ل��وال ان ال��ك��ف��اءة ف��ي لبنان،‬ ‫التدهور. حتى ان “الشحنة” المالية القطرية‬ ‫العالم اليوم تتزايد التحذيرات بان المصارف‬ ‫ال سيما في ب��اب المال، ليست هي “بيت‬ ‫(ال��ق��رض ال��ج��دي��د ب���ـ2 م��ل��ي��ار دوالر والمنحة‬ ‫ال��م��رك��زي��ة ف���ي ال��ع��دي��د م���ن ال���ب���ل���دان لم‬ ‫ال��ق��ص��ي��د” م���ا دام�����ت ال���ق���وى السياسية‬ ‫الجديدة بـ005 مليون دوالر وكالهما ضاعف‬ ‫تتعرض باستمرار لضغوطات المعطيات‬ ‫وال���م���ذه���ب���ي���ة وال���ط���ائ���ف���ي���ة المحسوبية‬ ‫“ال��ش��ح��ن��ة” ال��م��ال��ي��ة ال��ق��ط��ري��ة ال��ت��ي ب��دأت‬ ‫السياسية، وان حكومات “التكنوقراط” تذبل‬ ‫واالستنسابية وما تبقى من االقطاعية هي‬ ‫ه��ذا انهيار نظام الرئيس حسني مبارك)‬ ‫أم��ام ري��اح األوض��اع السياسية التي لم تعد‬ ‫الفاعلة والمؤثرة والحاكمة..‬ ‫ل��م تمنع اس��ت��م��رار الحاجة ال��ى المزيد من‬ ‫ً‬ ‫تقبل حتى بمصارف مركزية مستقلة تماما،‬ ‫وال���س���ؤال: ه��ل ينطبق ه���ذا ال��وض��ع على‬ ‫“الشحنات” وذلك بانتظار موافقة صندوق‬ ‫فكيف تقبل بحكومات تكنوقراط حيادية‬ ‫المثل القائل: كما تكونوا يولى عليكم؟ أم‬ ‫النقد الدولي على قرض الـ8,4 مليار دوالر،‬ ‫تنأى بنفسها عن الصراعات السياسية.‬ ‫المثل القائل: الناس على دين ملوكها؟‬ ‫ف��ي وق��ت واص���ل الجنيه المصري انهياره‬ ‫وأح��د الدالئل الرئيسية على الضغوطات‬ ‫في حال لبنان: المثالن معا. حيث الحكومات‬ ‫أم��ام ال���دوالر بنسبة %5,5 منذ 72 كانون‬ ‫ال��س��ي��اس��ي��ة ال��ت��ي ت��ت��ع��رض ل��ه��ا المصارف‬ ‫ال��ف��وض��وي��ة ف���ي االن����ف����اق وب���ط���رق ت���ؤدي‬ ‫األول ال��م��اض��ي وان��خ��ف��ض��ت احتياطيات‬ ‫ال��م��رك��زي��ة ف��ي ال��ع��ال��م ان ه���ذه المصارف‬ ‫ب��اس��ت��م��رار ال���ى غ��م��وض بشأنالمستقبل‬ ‫المصرف المركزي من حوالي 53 مليار دوالر‬ ‫م���ض���ط���رة ل�ل�اب���ق���اء ع���ل���ى س���ع���ر ال���ف���ائ���دة‬ ‫وعدم اليقين بشأن الحاضر.‬ ‫في العام 9002 ال��ى أق��ل من 51 مليار دوالر‬ ‫منخفضا أحيانا الى حدود الصفر تقريبا. وقد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ف���ي ح��ي��ن ان ال��ش��ع��وب ال���واع���ي���ة وال��ت��ي‬ ‫اآلن!‬ ‫أعلن رئيس البنك المركزي األوروب���ي أخيراً‬ ‫لديها الحد األدن���ى م��ن “الثقافة الشعبية‬
  • 37. ‫63 شخصيات‬ ‫بمنـاسبـة يوم المرأة العالمي وعيـد األم‬ ‫حـوار شــامــل وصـريــح‬ ‫مع الدكتورة سلوى غدار يونس:‬
  • 38. ‫شخصيات 73‬ ‫االيمان باهلل تعالى والطاقة االنسانية‬ ‫والثقة بالنفس ووضوح الرؤية أساس النجاح‬ ‫امتحنني الصبر وامتحنته بكل أشكاله‬ ‫واكتسبت منه الخبرة والحكمة‬ ‫وثقة الناس بالمصداقية والمحبة‬ ‫• ما يسمى بـ”الربيع العربي” هو الخريف األصعب..‬ ‫• لهذه األسباب أفخر بلقب “السيدة الفاضلة” واشكر اهلل عز وجل‬ ‫على هذه النعمة‬ ‫ً‬ ‫• في مدرسة “الراهبات” كنا كتالميذ نشارك بالصالة معا ودون‬ ‫تمييز بين مسيحي ومسلم‬ ‫• لالعالم دور أساسي في المجتمع وبالنسبة لي كان له وال يزال‬ ‫تأثير كبير في حياتي فهو الذي يبين أعمالي وجهودي ويشاركني‬ ‫نجاحاتي‬ ‫• ادعو اهلل ان يهدي حكامنا الى سواء السبيل كي يوحدوا‬ ‫كلمتهم في وجه ما يتحدق بنا من أخطار بدال من المناحرات‬ ‫والمهاترات التي ال تؤدي سوى الى الفوضى والخراب‬ ‫• ال أنتظر مقابل ما أعمل به أي تكريم أو مديح وأعمالنا جميعا‬ ‫يكافئنا عليها اهلل برحمته وبركته عز وجل.‬ ‫ّ‬
  • 39. ‫83 شخصيات‬ ‫ان���م���ا أع��م��ال��ي ج��م��ي��ع��ه��ا ف���ي س��ب��ي��ل اهلل‬ ‫ً‬ ‫سبحانه. فهو يرى أعمالنا جميعا ويكافئنا‬ ‫عليها برحمته وبركته عز وجل.‬ ‫لكن كيف كانت ب��داي��ة المسيرة‬ ‫وكيف تطورت الى ما بلغته من النجاح‬ ‫واالنجاز؟‬ ‫البداية منذ أن ق��ررت أن أت��زوج وأك��ون أسرة‬ ‫ّ‬ ‫ك����ان ال���ه���دف ان ارت���ب���ط ب��ش��خ��ص مثقف‬ ‫ً‬ ‫ومتعلم وله مكانته االجتماعية ليكون زوجا‬ ‫وأبا يفخر به أبناؤه. وقد مررنا بمراحل صعبة‬ ‫ً‬ ‫خالل الحرب وتخطيناها بفضل اهلل ووفرنا‬ ‫التنشئة الصالحة ألوالدنا الثالثة وأحطناهم‬ ‫بالرعاية والمحبة والحنان، بل ورسمنا لهم‬ ‫أن يكونوا كما هم عليه اليوم. وقد تحقق‬ ‫لنا بفضل اهلل هذا الهدف، واستطعنا تجاوز‬ ‫الصعاب التي مررنا بها لتحقيق ما أطمح‬ ‫اليه ألوالدي وعائلتي التي ه��ي بالنسبة‬ ‫لي أوال وأخيراً وطني الصغير الذي سينتشر‬ ‫ً‬ ‫الحقا على م��دى الوطن الكبير ال��ذي بعد‬ ‫ً‬ ‫اس��ت��ك��م��ال اه��ت��م��ام��ي ب��ع��ائ��ل��ت��ي، انتقلت‬ ‫لالهتمام به وبالمجتمع الذي أنتمي اليه.‬ ‫ً‬ ‫لكن هل كان هناك أيضا عراقيل من‬ ‫جانب المجتمع نفسه الذي ال يفسح‬ ‫فرصا كافية للمرأة كي تحقق النجاح‬ ‫ً‬ ‫في الهدف السامي الذي نسعى اليه؟‬ ‫هذه نقطة في الحوار على جانب كبير من‬ ‫األهمية. حيث انني بعد تخطي الصعاب‬ ‫على صعيد العائلة والوطن، كان االنتقال‬ ‫سريعا الى المراكز المهمة التي يمكن من‬ ‫ً‬ ‫خاللها خدمة المجتمع، ومنها اكتسابي‬ ‫عضوية “اللجنة اللبنانية الدائمة للتنسيق”‬ ‫وم��رك��زه��ا القصر ال��ج��م��ه��وري. وك��ن��ت بين‬ ‫د.سلوى غدار يونس: الدعم الوحيد في مسيرتي هو في الدرجة االولى من اهلل سبحانه وتعالى‬ ‫األع���ض���اء ال��خ��م��س��ة ال��م��ؤس��س��ي��ن، حيث‬ ‫ش��ارك��ت ف��ي تمثيل السيدة األول���ى منى‬ ‫اآلخرين. والشكر هلل عز وجل على الدوام.‬ ‫ب��ع��ض وس��ائ��ل االع��ل�ام وصفتك‬ ‫الهراوي في عديد من المناسبات، وكانت‬ ‫باالسطورة والجوهرة ال��زاخ��رة.. ماذا‬ ‫م��س��رورة ج���داً ب��ذل��ك وم��ن ت��ع��اون��ي معها.‬ ‫ع��رف عنك أيضا الحيوية والنشاط‬‫ً‬ ‫تعني لك الشهرة؟ هل هي عبء أم‬ ‫ً‬ ‫وبقي ه��ذا التعاون قائما لغاية انتقالي‬ ‫واالندفاع في العمل.. ما سر هذه الطاقة‬ ‫مسؤولية؟ أم سعادة داخلية؟‬ ‫الى الخليج ألكون مع عائلة حاكم خليجي،‬ ‫االستثنائية المميزة؟‬ ‫انها في الواقع الصفات الثالث مجتمعة‬ ‫ومن ثم الى مختلف البلدان العربية، حيث‬ ‫ان��ه��ا ببساطة ثقة ال��ن��اس ب��ي ومحبتهم‬ ‫وال يمكن فصل واحدة عن األخرى، بل هي‬ ‫ل��م ي��ع��د ل���دي ال��وق��ت ال��ك��اف��ي للمتابعة‬ ‫لي. وه��ذه المحبة مقترنة مع صدقي في‬ ‫جميعا المعاني الصحيحة في عبارة واحدة.‬ ‫ً‬ ‫على صعيد الجمعيات. وتجنبا ألي التباس‬ ‫العمل، ت��زودن��ي بالشباب ال��دائ��م الكمال‬ ‫فكلما تزايدت الشهرة ازدادت المسؤولية،‬ ‫ً‬ ‫ل��ن��اح��ي��ة دخ��ل��ي ال��ش��خ��ص��ي الح���ق���ا، أعلنت‬ ‫ً‬ ‫مهمتي خ��ص��وص��ا خ�ل�ال ال��ع��ش��ر سنوات‬ ‫وتحولت المسؤولية عندها الى نجاح. ولذا‬ ‫في مؤتمر صحفي انسحابي من العمل‬ ‫األخ��ي��رة. وق��د علمتني ال��ت��ج��ارب أن النجاح‬ ‫فانني أعمل دائ��م��ا وأس��ع��ى ال��ى األفضل‬ ‫في الجمعيات، باستثناء “جمعية السيدة‬ ‫م��ص��دره ال��ق��وة الذاتية والنشاط النفسي‬ ‫ب��ق��در ال��م��س��ت��ط��اع. وه���ن���اك ق�����درات آلهية‬ ‫مريم”. فقد كانت وما تزال عزيزة على قلبي،‬ ‫والطاقة االنسانية. فليس المهم أن تقدر‬ ‫ّ‬ ‫تساعدني ف��ي القيام بهذه المسؤولية‬ ‫وأت��ول��ى فيها منصب ال��رئ��ي��س��ة الفخرية.‬ ‫ال��ن��اس عملك. ان��م��ا ب��ق��در م��ا ه��و مهم أن‬ ‫فأنا ال أحظى بأي دعم سياسي أو معنوي‬ ‫وط��وال هذه المرحلة واجهتني صعوبات‬ ‫نضيف قيمة لعملنا وان نقدره لذاته وليس‬ ‫أو حتى من قبل أي فرد من عائلتي أو من‬ ‫كثيرة تغلبت عليها براحة ضمير تجعلني‬ ‫الك��ت��س��اب اع���ت���راف اآلخ���ري���ن. ف��أن��ا ال أعمل‬ ‫عائلة زوجي. إن الدعم الوحيد في مسيرتي‬ ‫دائ��م��ا اتقبل متاعب الكفاح والجهاد في‬ ‫ً‬ ‫لغايات اعالمية أو انتظر مقابل ما أعمل أي‬ ‫ه��و ف��ي ال���درج���ة األول����ى م��ن اهلل سبحانه‬ ‫سبيل الخير العام. لسنوات عدة.‬ ‫تكريم أو أي مديح، كما هو ح��ال البعض.‬ ‫وتعالى، وم��ن مبادئي ومصداقيتي لدى‬
  • 40. ‫شخصيات 93‬ ‫جوائز تقديريه توجت جهود د.سلوى غدار يونس‬ ‫د.سلوى غدار يونس: “لالعالم دور كبير في المجتمع”‬ ‫السياسة في لبنان ال يشجع على‬ ‫في دول��ة االم���ارات العربية المتحدة على‬ ‫ما هو تقييمك لوضع المرأة في لبنان‬ ‫الدخول اليها؟ واذا كان هناك مجتمع‬ ‫سبيل ال��م��ث��ال، ب��دأت ال��م��رأة تتعزز وتثبت‬ ‫بالمقارنة مع وضع المرأة في الغرب؟‬ ‫متقدم هل تختارين فيه العمل في‬ ‫وجودها في المجتمع وتتلقى من الدولة‬ ‫المرأة في لبنان تسعى باستمرار للحصول‬ ‫السياسة؟‬ ‫ال��دع��م الن��ج��اح ال��م��ه��ام ال��ت��ي ت��ق��وم بها‬ ‫ً‬ ‫على حقوقها ولكن دون ج��دوى. وأحيانا‬ ‫بصراحة أن��ا ال أطعن ف��ي سياسة وطني‬ ‫المرأة، حيث لديهم وزراء نساء وفي وضع‬ ‫ليس لدينا حتى وزي���رة ف��ي الحكومة غير‬ ‫ب��ل اح��ت��رم��ه��ا، لكنني ف��ي ال��وق��ت نفسه‬ ‫متطور باستمرار أتمنى نحن في لبنان أن‬ ‫م��ح��س��وب��ة ع��ل��ى ط����رف س��ي��اس��ي معين‬ ‫ليس لدي االحترام نفسه لمن ال يقومون‬ ‫نقتدي بهم وندعم مسيرة المرأة اللبنانية‬ ‫أو م��دع��وم��ة م���ن اح����دى ال��ج��ه��ات لتولي‬ ‫بعملهم السياسي كما يقتضي الواجب‬ ‫على طريق التقدم.‬ ‫ً‬ ‫منصب معين. ويؤسفني دائما اننا ال نأخذ‬ ‫ت��ج��اه ال��وط��ن وال��م��واط��ن. وبالنسبة لي‬ ‫بالكفاءة فقط. وحتى عندما تعطي المرأة‬ ‫شخصيا أن��ا ال أتمنى لنفسي أن أخوض‬ ‫ً‬ ‫لطالما أعلنت عن زهدك في العمل‬ ‫كل ما لديها من أجل عائلتها ومجتمعها،‬ ‫غمار السياسة النها تجعل االنسان يضيع‬ ‫السياسي.. هل السبب ان مستوى‬ ‫يبخلون عليها حتى بأبسط حقوقها. بينما‬ ‫الجـوائــز والشهــادات‬ ‫من نصيب سيادة رئيس ايران السابق السيد محمد خاتمي‬ ‫سألنا السيدة سلوى ما هي جوائز التكريم والشهادات التي‬ ‫الذي بارك هذا الحدث. كما حصلت على لقب سفيرة‬ ‫ً‬ ‫حصلت عليها أخيرا؟‬ ‫المنظمة العالمية لحوار األديان والحضارات في العالم،‬ ‫(تضحك الدكتورة سلوى من القلب وتقول) لن أقول لك‬ ‫واوسكار “فن الثقافة واالبداع” من وزارة الثقافة المصرية‬ ‫كل شيء ألن األمر يطول ويحتاج الى الكثير من الوقت،‬ ‫في القاهرة.‬ ‫لكنني أكتفي انه في العام 1102 حصلت على دكتوراه‬ ‫فخرية من الجامعة األميركية في لبنان في العلوم االنسانية‬ ‫وسألنا السيدة سلوى عن السر في انها تفضل لقب “السيدة‬ ‫وفلسفتها وادارة األعمال، وكنت أول سيدة في الشرق‬ ‫الفاضلة الجليلة” على كل األلقاب والشهادات؟‬ ‫األوسط تنال هذا التقدير. وحصلت على اللقب الدولي‬ ‫فأجابت: ال يدوم إال وجه اهلل الكريم. ولقب “الفاضلة” ال‬ ‫“امرأة العام 1102 انسانيا واجتماعيا” وعلى جائزة لبنان‬ ‫يمكن لالنسان ان يحصل عليه بسهولة إال اذا كان له تاريخ‬ ‫للسيدات المتميزات من دولة االمارات العربية المتحدة.‬ ‫منذ الطفولة، وصوال الى عمري الحالي، وقد انطلقت من‬ ‫وما زلت حتى اآلن سفيرة لهذه الجائزة. كما حصلت في‬ ‫أساس واضح وطقوس دينية متعلقة بها منذ النشأة األولى.‬ ‫العام 2102 على دكتوراه فخرية من جامعة لوس انجلوس‬ ‫فأنا تلميدة مدرسة “راهبات” كنا فيها نشارك بالصالة معا‬ ‫التابعة لجامعة اكسفورد، وعلى دكتوراه هذا العام من‬ ‫ودون تمييز بين مسيحي ومسلم. هكذا تعلمنا ونشأنا وما‬ ‫جامعة “الحضارة االسالمية في العالم” وانتخبت هذا العام‬ ‫زلنا على ما نحن عليه. فال بد لالنسان أن يصل الى ما يطمح‬ ‫أيضا كعضو شرف في الجامعة األميركية في بيروت،‬ ‫ً‬ ‫اليه اذا كان يسير في مرضاة اهلل العلي القدير في كل‬ ‫وعلى لقب “سيدة االناقة العربية للعام 2102” وعلى درع‬ ‫خطواته. ولقب السيدة الفاضلة الجليلة هو فضل من اهلل‬ ‫سفيرة منظمة “التنموية العالمية للمرأة” وسفيرة دار‬ ‫عز وجل، وسر نجاحي في المسيرة والحياة.‬ ‫الحكمة الكندية في “مونتريال والعالم” وقد كانت قبلي‬
  • 42. ‫شخصيات 14‬ ‫امتحنني الصبر وامتحنته بكل أشكاله،‬ ‫مقامه ومصداقيته ومكانته االجتماعية.‬ ‫واكتسبت منه الخبرة والحكمة، وأدركت‬ ‫ً‬ ‫عرف عنك أيضا صفة المرأة الصبورة..‬ ‫وم��ف��ه��وم��ي للسياسي ه��و م��ن يتجنب‬ ‫دائما ان��ه ال تقدم دون صبر واي��م��ان. ولقد‬ ‫ً‬ ‫أين وكيف اكتسبت هذا اللقب؟ هل‬ ‫استخدام الشتائم والمهاترات. والدليل‬ ‫ك��ان التحدي كبيرأً وصعبا بالنسبة لي،‬ ‫ً‬ ‫كان ذلك من خالل جهدك االستثنائي‬ ‫ان ه��ذا ال��ن��وع م��ن السياسيين يحرصون‬ ‫لكنني تجاوزته بما توافر لي من الحكمة‬ ‫في القصر الجمهوري في عهد الرئيس‬ ‫على تغيير أرقام لوحات سياراتهم حتى ال‬ ‫وب��ف��ض��ل اي��م��ان��ي ال��ك��ب��ي��ر وال���راس���خ باهلل‬ ‫الياس الهراوي؟ أم من خالل تقديم‬ ‫يعرفوا انهم نواب!! وبالمقارنة مع الغرب‬ ‫سبحانه وتعالى وبما أكرمتني به العناية‬ ‫المساعدات للجنوب اللبناني تحت‬ ‫فأنا مقتنعة باألسلوب السياسي المتقدم‬ ‫االل��ه��ي��ة م��ن ال��ث��ق��ة بالنفس ب��م��ا مكنني‬ ‫القصف االسرائيلي؟ أم من خالل سفرك‬ ‫في معالجة مشكالت بلده، والمرأة هناك‬ ‫ليس فقط م��ن ت��ج��اوز ال��ص��ع��وب��ات، وانما‬ ‫الدائم من أجل الرسالة االجتماعية‬ ‫حصلت على حقوقها ك��ام��ل��ة. واذا قلت‬ ‫أيضا من اكتساب ثقة الذين باتوا ينظرون‬ ‫ً‬ ‫واالنسانية التي تؤمنين بها؟‬ ‫انني ال أتمنى العمل السياسي في بلدان‬ ‫الي نظرة إكبار بعدما كانوا في الماضي‬ ‫الصبر ال يأتي من مكان واح��د أو من جهة‬ ‫متقدمة في المستوى السياسي، أكون‬ ‫معادلة صعبة تحولت الى عكسها أمام‬ ‫واح���دة ب��ل ه��و متعدد ال��م��ص��ادر واألن����واع.‬ ‫عندها بالفعل مخطئة بحق نفسي، مع‬ ‫م���ا أق����وم ب���ه ف���ي ال��م��ج��ال االن��س��ان��ي من‬ ‫فاالنسان قد يصبر في حياته الخاصة في‬ ‫انني حريصة دائما على مبدأ احترام سياسة‬ ‫ً‬ ‫جهود ال أتقاضى عليها شخصيا وال الذين‬ ‫منزله أو م��ع أص��ح��اب عمله أو م��ع خصوم‬ ‫بلدي المخططة في نظري بشكل صحيح‬ ‫يعملون معي أي أجر، بل انني كنت دائماً‬ ‫أو ح��ت��ى أص���دق���اء.. أم���ا بالنسبة ل��ي فقد‬ ‫لكنها ولألسف تنفذ بطريقة خاطئة.‬ ‫أبو ظبي تستضيف قادة وخبراء قطاع الطاقة المتجددة في العالم‬ ‫الدكتورة سلوى غدار يونس شاركت في المؤتمر‬ ‫أطلقت عاصمة أبو ظبي فعاليات‬ ‫“أسبوع أب��و ظبي لالستدامة مصدر‬ ‫م��ب��ادرة أب��و ظبي المتعددة األوج��ه‬ ‫للطاقة المتجددة واستقطب حوالي‬ ‫03 ألف شخص من أكثر من 05 دولة بمن‬ ‫فيهم أكثر من 31 رئيس جمهورية وعدد‬ ‫من رؤساء مجالس الوزراء وشخصيات‬ ‫ً‬ ‫ملكية وما يزيد على 08 وزي��را للطاقة‬ ‫باإلضافة إلى عدد كبير من المنظمات‬ ‫العالمية التابعة لألمم المتحدة. وتم‬ ‫رئيس جمهورية ايسلندا جريمسون يتوسط الدكتورة سلوى غدار يونس ووزيرة التجارة الخارجية‬ ‫انعقاد االجتماع الثالث للجمعية العامة‬ ‫في االمارات الشيخة لبنى قاسم‬ ‫للوكالة الدولية للطاقة المتجددة‬ ‫“ايرينا” ثم تم االفتتاح الرسمي فعاليات‬ ‫الثاني بن الحسين وعدد من ممثلي‬ ‫للمياه والتزامنا بمسؤولياتنا كعضو‬ ‫اسبوع أبو ظبي لالستدامة 3102 والقمة‬ ‫االتحاد األوروب��ي ووجوه رسمية رفيعة‬ ‫فعال في المجتمع الدولي. وتحقيق‬ ‫العالمية للطاقة المتجددة التي‬ ‫التابعة لمنظمات األمم المتحدة بحضور‬ ‫التنمية المستدامة وتوفير الحياة الكريمة‬ ‫تستضيفها “مصدر” في مركز أبو ظبي‬ ‫ومشاركة سفيرة المنظمات العالمية‬ ‫ألجيال الحاضر والمستقبل باإلضافة‬ ‫الوطني للمعارض بحضور الشيخ محمد‬ ‫د. سلوى غدار يونس التي تابعت خالل‬ ‫إلى استضافة الوكالة الدولية المتحدة‬ ‫بن راشد آل مكتوم ونائب رئيس الدولة‬ ‫األيام األربعة الحدث بكامله بعدما لقيت‬ ‫ً‬ ‫“ايرينا” على أرض دولة اإلمارات منوها‬ ‫رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي حيث‬ ‫دعوة هذا المؤتمر والحدث التي صرحت‬ ‫سموه بأن مشاريع “مصدر” المحلية‬ ‫افتتح الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل‬ ‫به لالعالم العالمي بكلمة جاء فيها‬ ‫ً‬ ‫العالمية تقدم نموذجا لهذا التعاون‬ ‫نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد‬ ‫“ان النمو المتسارع في استخدامات‬ ‫الناجح وقد حضر هذا االفتتاح وهذا الحدث‬ ‫األعلى للقوات المسلحة وأكد أن جهود‬ ‫الطاقة المتجددة يساهم في الوصول‬ ‫رئيس جمهورية فرنسا فرنسوا هوالند‬ ‫دولة اإلمارات في مجال الطاقة والتنمية‬ ‫إلى تحقيق التوازن المطلوب في إنتاج‬ ‫ورئيسة جمهورية األرجنتين كريستينا‬ ‫المستدامة هي نتيجة النظرة الحكيمة‬ ‫الطاقة على المستوى العالمي ومدى‬ ‫فرنانديز دي كيرشنر، رئيس جمهورية‬ ‫للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. وأنها‬ ‫أهمية الدور المتنامي الذي تلعبه دولة‬ ‫ايسلندا أوالم���ور جريسمون ورئيس‬ ‫ً‬ ‫تشكل امتدادا إلرث الوالد المؤسس‬ ‫ً‬ ‫اإلمارات ومنطقة الشرق األوسط عموما‬ ‫الجمهورية االسالمية الموريتانية محمد‬ ‫الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وأضاف‬ ‫في هذا المجال.‬ ‫ولد عبد العزيز رئيسة جمهورية كوسفو‬ ‫أن ابو ظبي توفر منصة عالمية للتعاون‬ ‫ثم تال هذا المؤتمر حفل توزيع جائزة زايد‬ ‫عاطفة يحي آغا ورئيس جمهورية جبل‬ ‫وإب��رام الشركات االستراتيجية بهدف‬ ‫لطاقة المستقبل في قصر اإلم��ارات‬ ‫االسود ميلوديو كافو وعدد من الرؤساء‬ ‫ايجاد حلول عملية لهذه التحديات وذلك‬ ‫برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان‬ ‫والملكة رانيا عقيلة ملك المملكة‬ ‫من خالل مبادرات مثل القمة العالمية‬ ‫وحضور جميع المشاركين في المؤتمر.‬ ‫األردن��ي��ة الهاشمية الملك عبد اهلل‬ ‫لطاقة المستقبل والقمة العالمية‬
  • 43. ‫24 شخصيات‬ ‫“نشارك بالصالة معا ُ دون تمييز”‬ ‫د.سلوى غدار يونس:‬ ‫عتبات الوصول الى النجاح مكتوب عليها الصبر وااليمان‬ ‫االجتماعي واالنساني؟‬ ‫يعتقدون انها امرأة قاسية أو عصبية، لكن‬ ‫وم��ا زل��ت أنفق من مالي الخاص واعتمادا‬ ‫أذك���ر بالخير على ال���دوام ك��ل الجمعيات‬ ‫الحقيقة انها حتى في قمة غضبها ال أجد‬ ‫ع��ل��ى اي��م��ان��ي ب��ال��رس��ال��ة ال��ت��ي أع��م��ل لها‬ ‫وال��م��ؤس��س��ات االجتماعية ال��ت��ي تعاونت‬ ‫منها سوى الحنان والوفاء لكن أصدقاءها‬ ‫وبقناعة تامة في ان عتبات الوصول الى‬ ‫معها وم��ع مسؤوليها، ممن ب��ذل��وا كثيرا‬ ‫ونحن ما زلنا وسنبقى ب��إذن اهلل أصدقاء‬ ‫النجاح مكتوب عليها الصبر وااليمان.‬ ‫ً‬ ‫وخ���ص���وص���ا ب���ع���د ال����ح����رب ال��ل��ب��ن��ان��ي��ة من‬ ‫وأحباء يدعم كل منا اآلخ��ر. وقد استحقت‬ ‫الجهود والمبرات والمساعدات التي قاموا‬ ‫السيدة منى بالفعل صفة سيدة لبنان‬ ‫ما هي الصفات المحببة لديك عن‬ ‫ً‬ ‫ويقومون بها عوضا عن ال��دول��ة، وبدعم‬ ‫األول�������ى، م���ع اح���ت���رام���ي ل��ج��م��ي��ع س��ي��دات‬ ‫السيدة منى الهراوي؟‬ ‫قوي وسخي من المجتمع. وما يدعو الى‬ ‫الرئاسات من السابقين والالحقين.‬ ‫ال��س��ي��دة م��ن��ى ال���ه���راوي ل��دي��ه��ا الكثير من‬ ‫الحزن انهم اآلن وبسبب قلة الدعم والموارد،‬ ‫الصفات التي أحبها ب��دءا من حبها للخير‬ ‫ب��ات��وا ع��ل��ى درج����ة م��ن ال��ض��ع��ف تجعلهم‬ ‫م��ا ه��ي الجمعيات والمؤسسات‬ ‫ونشاطها وانسانيتها وحنانها وعطفها‬ ‫يتكلون على ما يصلهم من مصادر مثل‬ ‫التي تعملين في ظلها في المجال‬ ‫ع��ل��ى ال���ن���اس. وق����د ك����ان ه���ن���اك كثيرون‬ ‫د.سلوى غدار يونس تواظب على حضور المناسبات التي تخدم الصالح العام‬
  • 44. ‫شخصيات 34‬ ‫الحفالت والمآدب الخيرية لتأمين م��وارد ال‬ ‫تكفي لتلبية متطلبات ال��دور االجتماعي‬ ‫ال��ذي تقوم ب��ه ه��ذه الجمعيات بالشكل‬ ‫ال��م��ط��ل��وب م��ن��ه��ا ف���ي م���س���اع���دة ال��ن��اس‬ ‫وحتى المتطلبات البسيطة، ال سيما ان‬ ‫هذه المتطلبات اليوم تكاثرت وتشعبت‬ ‫مقابل المساهمات المالية التي تضاءلت‬ ‫باستثناء ما يصل ال��ى بعض الجمعيات‬ ‫م��ن ت��م��وي��ل خ���ارج���ي. وب��ال��ن��س��ب��ة ل��ي فان‬ ‫كل الجمعيات والمؤسسات الخيرة التي‬ ‫ع��م��ل��ت م��ع��ه��ا ك��ان��ت م��ن ال���درج���ة الجيدة‬ ‫وع��ط��اءات��ه��ا كثيرة ف��ي سبيل الخير ولم‬ ‫ت���زل. داع��ي��ة لها وللعاملين فيها بالعمر‬ ‫المديد والقدرة الدائمة على القيام بالدور‬ ‫االجتماعي المطلوب.‬ ‫ما هي المشاريع التي تعملين فيها؟‬ ‫م��ب��دأي ف��ي ال��ح��ي��اة ان أه���م م��ا ف��ي عمل‬ ‫االن���س���ان أن يعمل بشكل صحيح وجيد‬ ‫ومدروس يؤدي الى الخير وبنتائج يفخر بها.‬ ‫ونحن بدورنا نعمل للخير ونقوم بالواجب‬ ‫على ق��در المستطاع ونسأل من تستحق‬ ‫م���ن ن��ت��ائ��ج ج���ي���دة، م���ا ي��ك��ن اهلل سبحانه‬ ‫وتعالى أن يعطينا دوام الصحة والعافية‬ ‫في مسيرة الخير.‬ ‫كيف تصفين عالقتك م��ع اسرتك‬ ‫على صعيد العمل وعلى الصعيد‬ ‫الشخصي؟‬ ‫عالقتي مع أسرتي بصراحة قد يكون فيها‬ ‫ً‬ ‫أح��ي��ان��ا اخ��ت�لاف��ات ف��ي ال����رأي ع��ل��ى صعيد‬ ‫ال���ع���م���ل، أم����ا ع��ل��ى ال��ص��ع��ي��د الشخصي‬ ‫ف��ن��ح��ن م��ت��ف��اه��م��ون وع���ل���ى ق��ل��ب واح����د،‬ ‫ونمتلك الرؤية نفسها لمختلف المواضيع.‬ ‫وأشكره تعالى النه وفقنا في اختيار األقارب‬ ‫واألن��س��ب��اء ال��ص��ال��ح��ي��ن. ف��ه��م وب��ح��م��د اهلل‬ ‫ابنائي وبناتي.‬ ‫هل تؤثر أسفارك الدائمة على حياتك‬ ‫يوم اعطاء االوسكار في الفن الثقافي (وزارة الثقافة - مصر)‬ ‫العائلية؟‬ ‫هنا يوجد تضحية بصراحة من قبل الزوج،‬ ‫بالتأكيد الجذور أساسها العائلة. وأنا أذكر أن‬ ‫دائ��م التشجيع لجهودي وبما ي��ؤدي الى‬ ‫علما ان��ن��ي كنت أق��ب��ل حتما االم��ت��ن��اع عن‬ ‫والدي كان دائما يوقظنا في الصباح الباكر‬ ‫راح���ة نفسية ل��ي اث��ن��اء أس��ف��اري وي��زي��د في‬ ‫السفر لو طلب مني ذلك. أو اذا شعرت ان‬ ‫لتأدية صالة الفجر وكان يوجهنا دائما الى‬ ‫ً‬ ‫قدرتي في التركيز على مهامي. علما انني‬ ‫ً‬ ‫األمر يؤثر سلبا على مستقبل عائلتي. علما‬ ‫االي��م��ان. فهو رحمه اهلل رج��ل مؤمن دائم‬ ‫ً‬ ‫ال اعتقد ان السفر أم��ر جيد بل ي��ؤدي غالبا‬ ‫ان زوجي يشعر معي انه من خالل اسفاري‬ ‫ال��ت��واص��ل م��ع رب���ه. ول��دي��ه ق��وة اي��م��ان ن��ادرة‬ ‫الى ارهاق جسدي. والشاعر يقول:‬ ‫أس��اع��د الكثير م��ن العائالت بما ف��ي ذلك‬ ‫وكثير االح��س��ان، وك��ذل��ك وال��دت��ي رحمها‬ ‫اذا كانت النفوس كباراً‬ ‫ً‬ ‫االهتمام بعائلتي. وأن��ا دائما على اتصال‬ ‫اهلل. وقد كانت لغة القرآن الكريم حتى آخر‬ ‫تعبت في مرادها األجسام..‬ ‫ُ‬ ‫م��ع��ه اث��ن��اء ال��س��ف��ر. وق��ب��ل أي س��ف��ر أح��رص‬ ‫يوم من حياة والدتي. وكلما حدثته يجيب‬ ‫دائما على أن أحضر كافة الترتيبات الالزمة‬ ‫ً‬ ‫بآيات قرآنية، وربما لهذا السبب وفقه اهلل‬ ‫ما هو دور العائلة بالمقارنة مع قناعتك‬ ‫حتى في أدق التفاصيل، كي ال يشعر انه‬ ‫سبحانه وتعالى في أوالده ووفقني بما أنا‬ ‫الشخصية في مستوى االيمان الذي‬ ‫ي��ح��ت��اج ال���ى أي ش���يء خ�ل�ال غ��ي��اب��ي وكي‬ ‫عليه اليوم. فاإليمان عندنا عقيدة والتزام‬ ‫تتحلين به؟‬ ‫أك��ون بنفس الوقت مطمئنة عليه، فهو‬
  • 45. ‫44 شخصيات‬ ‫مع السفير البابوي في لبنان‬ ‫رئيس “الكاريتاس” االب فضول‬ ‫بما ي��ع��ود بالخير وال��ب��رك��ة على الجميع،‬ ‫واش��ق��ائ��ن��ا ال��ع��رب ال��ى ل��ب��ن��ان، ول��ك��ن اآلن‬ ‫ج��ذوره متعمقة منذ األج��داد وحسب وفي‬ ‫وف��ي ظ��ل األم���ن واالس��ت��ق��رار ال���ذي نتمناه‬ ‫صدمة بالنسبة لي أن��ه ال يوجد منهم اال‬ ‫ظل محبة ووصايا الرسول الكريم صلى‬ ‫ً‬ ‫جميعا للبنان.‬ ‫القليل في الطائرات القادمة الى لبنان،‬ ‫اهلل عليه وسلم. والشكر هلل أوال وآخراً على‬ ‫ً‬ ‫أو ف��ي ال��ف��ن��ادق أو ال��م��ط��اع��م وف��ي وضع‬ ‫نعمه وبركاته.‬ ‫وكيف تقيمون بالمناسبة احداث الربيع‬ ‫م��أس��اوي أخشى معه المزيد م��ن االنهيار‬ ‫العربي؟‬ ‫االق��ت��ص��ادي، داع��ي��ة اهلل سبحانه وتعالى‬ ‫ً‬ ‫عرف عنك أيضا االهتمام بأوضاع االغتراب‬ ‫انها مجرد تسمية. واألفضل تسميته بأنه‬ ‫ان تسير األم���ور ال��ى وض��ع أف��ض��ل ويعود‬ ‫اللبناني وبنمو االقتصاد اللبناني؟‬ ‫ال��خ��ري��ف ال��ع��رب��ي، ب���ل ال��خ��ري��ف األص��ع��ب،‬ ‫األشقاء العرب الى لبنان ويستثمروا فيه‬ ‫كنت وما أزال اتمنى استمرار إقبال مغتربينا‬ ‫بالنظر ال���ى م��ا أدى ال��ي��ه اه��م��ال الحكام‬ ‫ل�لاح��ت��ي��اج��ات االج��ت��م��اع��ي��ة واالق��ت��ص��ادي��ة‬ ‫د.سلوى غدار يونس: اتمنى في لبنان ان ندعم مسيرة المرأة على طريق التقدم‬ ‫واالنسانية لشعوبهم. داعية اهلل ان يهدي‬ ‫حكامنا أيضا الى سواء السبيل وأن يتحدوا‬ ‫لمواجهة ما يحوق بنا من أخطار.‬ ‫أخيرا ما هو دور االعالم في مسيرتك؟‬ ‫ً‬ ‫ل�ل�اع�ل�ام دور ك��ب��ي��ر ف���ي ال��م��ج��ت��م��ع م���ع ان‬ ‫ً‬ ‫دوره ف��ي السابق ك��ان أف��ض��ل نسبيا مما‬ ‫ه��و عليه اآلن. وم���ع ذل���ك ل��ه مكانته من‬ ‫االحترام والتقدير.. كيف ال ورجاله ونساؤه‬ ‫يجاهدون ويضحون ف��ي سبيل الوصول‬ ‫ال��ى الخبر الصحيح وال���رأي الحر. وبالنسبة‬ ‫ل��ي ك��ان ل�لاع�لام دائ��م��ا تأثير أس��اس��ي في‬ ‫حياتي. فهو الذي يبين أعمالي وجهودي‬ ‫ويشاركني نجاحاتي. متمنية على الدولة‬ ‫أن تهتم ب��االع�لام ورس��ال��ت��ه وتعطيها ما‬ ‫ت��س��ت��ح��ق م���ن ال��ح��ق��وق ك���ي ي��ق��وم ب���دوره‬ ‫ع��ل��ى ال���وج���ه ال��م��ط��ل��وب، م��غ��ت��ن��م��ة هذه‬ ‫المناسبة ك��ي أشكر لمجلتكم الكريمة‬ ‫ال��م��ت��اب��ع��ة المخلصة وال��ص��ادق��ة. وأخ��ص‬ ‫بالشكر االستاذ ذوالفقار قبيسي الذي هو‬ ‫ً‬ ‫صديق لزوجي أيضا، على جهده االعالمي‬ ‫واهتمامه بحقوق المرأة اللبنانية ودورها‬ ‫في المجتمع، متمنية له ولمجلتكم دوام‬ ‫التوفيق واالزدهار.‬ ‫حوار سالم خيزران‬
  • 46. «Bay Lodge Boutique Hotel» Harissa Highway, Daroun Lebanon A charming boutique hotel, Bay Lodge was constructed with attention to detail to provide its esteemed guests with a feeling of warmth and serenity. Situated along Harissa highway, all suites and outlets offer a breathtaking panoramic view of the Mediterranean coast, stretching from Beirut to Byblos. All hotel suites include an in-room jacuzzi overlooking the view. The rooms and suites at Bay Lodge offer a unique décor, coffee/tea makers, free WiFi and a free Minibar. Jounieh’s business district, beaches, and thriving night life are just a 5-minute drive from the hotel. Beirut is a 20-minute drive away. Self-parking on the premises is complimentary. Have a break from your routine, take a breath of fresh air, and create unforgettable moments with your loved one at Bay Lodge. For more information and reservations: www.bay-lodge.com reservations@bay-lodge.com T : +961-9-260999 F : +961-9-260888
  • 47. ‫مصارف‬ ‫64‬ ‫سلطـات الغـرب الماليـة تفــرض غــرامــات‬ ‫علـى مصـارفهـا بـدل االقفـال‬ ‫وعكس ما حصل لمصرف لبنانـي ولسبـب محض سياسي‬ ‫ودون ثبـوت تهمـة عليـه ودون صدور حكم قضائي!‬ ‫المبذول للتالعب بمؤشر الفوائد فيه: وهي‬ ‫الخطةـ المؤامرة التي ادت الى رفع قيمة عدد‬ ‫من العمالت بين االعوام 6002ـ0102. كان احد‬ ‫التجار يعبر عن دهشته حينها من تحقيقه‬ ‫للمكاسب ال��واه��ي��ة م��ن خ�لال التعديالت‬ ‫المستمرة ال��ت��ي ك��ان��ت ت��ط��رأ حينها على‬ ‫نسب الفوائد المصرفية!! وه��ي الظاهرة‬ ‫المريبة لتي اشتكت من تكرارها الحكومة‬ ‫االميركية ف��ي ال��دع��وى التي رفعتها على‬ ‫المصرف المذكور.‬ ‫ول��ق��د تسربت معلومات حينها ع��ن قيام‬ ‫بعض التجار بالضغط على العاملين في‬ ‫ال��م��ص��رف ل��ت��ح��دي��د م��ع��دل ن��س��ب الفوائد‬ ‫بشكل يتوافق ومصالحهم. فيما تنامت‬ ‫معلومات ع��ن تجاهلهم لنسب الفوائد‬ ‫وزير المال البريطاني‬ ‫رئيس الحكومة البريطانية‬ ‫ال���م���ت���داول ب��ه��ا ف���ي ال���ب���ورص���ات وأس�����واق‬ ‫االميركية والبريطانية على اثر توجيهها اليه‬ ‫األخبار التالية عن مخالفات وعمليات احتيال‬ ‫القطع والنقد العالمية. اذ ان موظفي هذا‬ ‫تهما بالتالعب بنسب الفوائد فيه . وهذا لم‬ ‫ً‬ ‫مارسها ع��دد كبير من المصارف العالمية‬ ‫المصرف قد ساعدوا ولم يتوانوا عن مناصرة‬ ‫يكن سوى جبل الجليد ال��ذي ظهر للعيان‬ ‫والتي اكتفت السلطات المالية الغربية‬ ‫أصحاب المصالح الخاصة وكبرى الجهات‬ ‫وج���زء يسير م��ن حملة تحقيقات مصرفية‬ ‫بان فرضت عليها غرامات، تكشف كيف ان‬ ‫التي يهمهم التعامل معها ضاربين بعرض‬ ‫ومالية تُقاد على نطاق دولي واسع.‬ ‫من يثبت عليه التهم في الغرب، ال يتعرض‬ ‫الحائط بالقوانين المصرفية المعمول بها.‬ ‫وما شكل عملية احراج غير متوقعة للمصرف‬ ‫ل�لاق��ف��ال. ب��ل يبقى ي��م��ارس عمله بشكل‬ ‫ً‬ ‫ولقد لوحظ انهم ك��ان��وا اكثر ح��رص��ا على‬ ‫اياه، كان اقرار فرعه الياباني باقترافه الرتكابات‬ ‫طبيعي.‬ ‫العمل في جو من التكتم والغموض مع‬ ‫خاطئة ال ب��ل جرمية. وذل��ك خ�لال تسويته‬ ‫وأم��ا في ح��ال لبنان، حيث البنك اللبناني ـ‬ ‫بدء التحقيق الذي استهدف طبيعة عملهم‬ ‫الم��وره الشائكة مع وزارة العدل االميركية.‬ ‫الكندي ودون ان تثبت عليه أي من التهم‬ ‫ذاك.‬ ‫فقد اع��ت��رف القيمون عليه ب��اح��دى التهم‬ ‫التي وجهت اليه، بل الموضوع ما زال تحت‬ ‫تبعا لرأي أحد المعلقين: “فان ما حصل قد‬ ‫ً‬ ‫المنسوبة اليه والتي قضت بتحوله الى‬ ‫النظر في المحاكم األميركية، ومع ذلك جرى‬ ‫ح��رم الجمهور والمودعين م��ن معيار نزيه‬ ‫محور للتالعب بنسب الفوائد المشار اليها‬ ‫الضغط عليه لبيعه لمصرف آخر، لمجرد ان‬ ‫ت��ح��دد بموجبه ن��س��ب ال��ف��وائ��د، ب��خ�لاف ما‬ ‫عبر شبكات تعامل المصرف.‬ ‫هناك نوايا سياسية أميركية تجاه حزب اهلل‬ ‫يحصل عندما تحدد ه��ذه لسنوات حسب‬ ‫وق��ض��ي��ة ال��ت��س��وي��ة ه���ذه ت��ع��ك��س ال���ى حد‬ ‫حشرت السلطات المالية األميركية اسم‬ ‫م��ص��ال��ح م��ج��م��وع��ة ت��ج��ار ل��ه��م حلفاؤهم‬ ‫بعيد رغبة وزارة العدل االميركية بمعاقبة‬ ‫البنك في طياتها، وأوق��ف��ت أعمال البنك‬ ‫والمحسوبين عليهم الذين يعملون لخدمة‬ ‫ال��م��ص��ارف ال��م��ت��ورط��ة ف��ي قضية التالعب‬ ‫على الطريقة التي أشارت اليها مجلتنا في‬ ‫هذه المصالح داخل المصارف”.‬ ‫بنسب الفوائد تلك. وقد سجل الفرع اعترافه‬ ‫اع��داد سابقة وتحت عنوان غ�لاف اح��د هذه‬ ‫ان قضية التالعب بنسب الفوائد المصرفية‬ ‫ب��ال��ت��ورط ف��ي عمليات االح��ت��ي��ال والتالعب‬ ‫األعداد: ظلموه.‬ ‫كانت ق��د رك��زت على فتح ه��ذا الملف في‬ ‫بنسب الفوائد. فكان ذلك الجزء االول من‬ ‫والعطاء فكرة عن كيفية تعامل السلطات‬ ‫ال��م��ص��رف و21 م��ص��رف��ا آخ����راً س��ت��وج��ه اليها‬ ‫ً‬ ‫عملية اماطة اللثام عن المصارف اآلخذة‬ ‫المالية في الغرب مع ممارسات غير شرعية‬ ‫بالتالي اتهامات مختلفة من تالعب بنسب‬ ‫في التداعي تحت وطأة انكشافها وتوجيه‬ ‫ت��رت��ك��ب��ه��ا م���ص���ارف غ��رب��ي��ة، وي��ن��ت��ه��ي األم���ر‬ ‫ال��ف��وائ��د ال���ى اق��ت��راض تريليون دوالر على‬ ‫التهم الجنائية اليها منذ ما يزيد على عقد‬ ‫بالغرامات دون االقفال، ن��روي المعلومات‬ ‫شكل منتجات نقدية مختلفة.‬ ‫من الزمن.‬ ‫التالية عن آخر ممارسات هذه المصارف:‬ ‫وال��ح��ك��وم��ة ال��ب��ري��ط��ان��ي��ة تملك %28 من‬ ‫وبينما كانت السلطات المعنية تستكمل‬ ‫المصرف وق��د تكون مضطرة ال��ى تسديد‬ ‫م��ل��ف ال��م��ص��رف ذاك م��رت��ك��زة الدان��ت��ه على‬ ‫غرامات دون إقفال!‬ ‫م��ب��ل��غ 731 م��ل��ي��ون دوالر ل��ج��ان��ب خزينتها‬ ‫معطيات ابرزها مجموعة رسائل “مشكوك‬ ‫ً‬ ‫يجد أحد المصارف اال سكتلدنية نفسه غارقا‬ ‫الخاصة‬ ‫ب��أم��ره��ا “ م��رس��ل��ة ع��ب��ر ال��ب��ري��د االلكتروني‬ ‫ُ‬ ‫في بحر تسوية مالية قدرت بـ216 مليون دوالر‬ ‫مشاركة بصفة‬ ‫الحكومة البريطانية أيضاً‬ ‫للمصرف، وتسلط الضوء على المجهود‬ ‫مطلوب منه ح��اض��راً تسديدها للسلطات‬
  • 48. ‫مصارف 74‬ ‫بورصة نيويورك و بورصة لندن.. تجاهلوا معدالت الفوائد فيها‬ ‫الذي تسلم إدارة هذه الوحدة في العام 8002‬ ‫اآلن وك��أن��ه��م م��ط��ال��ب��ون بالتعويض عن‬ ‫ادعائية في القضية المرفوعة على المصرف‬ ‫لم يثبت تورطه في أي ممارسات خاطئة‬ ‫اخطائه من جيوبهم الخاصة”. وفي السياق‬ ‫اياه. وتسوية الـ216 مليون دوالر التي توصل‬ ‫وسيحصل عن تعويض على سنين عمله‬ ‫ذاته، نصح” جورج اوسبورن” مستشار خزينة‬ ‫ال��ي��ه��ا ال��م��ص��رف م���ع ك���ل م���ن السلطات‬ ‫وقدره مليون دوالر ال غير.‬ ‫ال���م���ال ب��اق��ت��ط��اع األم������وال م���ن المكافآت‬ ‫االميركية والبريطانية بعد المداوالت بملف‬ ‫منذ انفالش تفاصيل الفضيحة التي تورط‬ ‫المرصودة لمصرفيي هذا البنك لدفع فروق‬ ‫قضية التالعب تلك، قد يُصار من جرائه الى‬ ‫فيها ال��م��ص��رف وه���و يعمل ع��ل��ى اختزال‬ ‫التالعب بنسب الفوائد تلك.‬ ‫تحويل 731 مليون دوالر الى خزينة الحكومة‬ ‫التضخم الطارئ على ميزانيته العمومية‬ ‫وك��ان��ت م��ص��ادر مطلعة على خفايا هذه‬ ‫البريطانية كجزء من التعويض عن الضرر‬ ‫وع��ل��ى خفض 03 أل��ف م��ن ع���داد موظفيه،‬ ‫القضية قد أفادت أن المصرف المذكور لم‬ ‫الالحق بها من هذه القضية.‬ ‫محاوال بشتى الطرق زيادة نسب ربحيته.‬ ‫ً‬ ‫يوافق على فرض التسوية والجزاء المالي‬ ‫وال ي��ج��ب ان ن��ن��س��ى ان أح����د أب�����رز ضحايا‬ ‫مدير المصرف ق��ال ف��ي تعليقه على كل‬ ‫عليه ما لم تضمن له السلطات النقدية‬ ‫ملف قضية ه��ذا ال��م��ص��رف ه��ي الحكومة‬ ‫األح��داث التي شهد وقوعها في المصرف:‬ ‫المعنية حسم %03 من نسبة ما سيفرض‬ ‫البريطانية، كونها صاحبة اكبر نسبة اسهم‬ ‫“خ��ي��ل إل���ي إن��ي أش��اه��د مجريات مسلسل‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫عليه من عقوبة مالية. ودون هذه النسبة‬ ‫في المصرف المذكور، كما هو معروف.‬ ‫تلفزيوني. لعلها من المساوئ والمحاسن‬ ‫ً‬ ‫لكان المصرف مطالبا بدفع 791 مليون دوالر‬ ‫وف����ي ال���ع���ام 8002، اض���ط���رت الحكومة‬ ‫ال��ت��ي ي��ن��ط��وي عليها ع��م��ل��ن��ا، م���ؤخ���راً كان‬ ‫للحكومة البريطانية. وكان الطاقم اإلداري‬ ‫البريطانية الى التدخل مساعدة المصرف‬ ‫المصرف واقعا في حالة من الفوضى”.‬ ‫ً‬ ‫للمصرف ق��د أخ���ذ بعين اإلع��ت��ب��ار اإلن����ذارات‬ ‫بعد ان ق��رر باجماع القيمين على مقدراته‬ ‫الموجهة إليه من الساسة واهل االقتصاد‬ ‫شراء مصرف آخر بقيمة 79 مليار دوالر. وثبت‬ ‫التأميم كان افضل‬ ‫البريطانيين وك��ان��وا قد ادع��وا ان المصرف‬ ‫الح��ق��اُ ان��ه��ا ك��ان��ت م��غ��ام��رة غ��ي��ر محسوبة‬ ‫إن إع������ادة ال��ت��دق��ي��ق ل��م��ل��ف ال��م��ص��رف من‬ ‫ليتمكن م��ن دف��ع األم���وال المتوجبة عليه‬ ‫العواقب، فخسر المصرف اياه فيها ما يقارب‬ ‫شأنها تذكير الحكومة البريطانية بإحدى‬ ‫للتسوية فهو سيضطر إلى اقتطاع األموال‬ ‫الـ 73 بليون دوالر. عندما استثمرت الحكومة‬ ‫أب��رز المشكالت التي ستعترضها وه��ي أن‬ ‫المطلوبة من مكافآت المصرفيين الحالية‬ ‫البريطانية مبلغ 17 بليون دوالر في عملية‬ ‫ً‬ ‫القضية ستقف ع��ائ��ق��ا دون تمكنها من‬ ‫والسابقة البالغة قيمتها اإلجمالية 174‬ ‫ً‬ ‫ان��ق��اذه��ا ل��ه��ذا ال��م��ص��رف ، فاصبحت تاليا‬ ‫بيع أسهمها في هذا المصرف إلى جهات‬ ‫مليون دوالر، وق��د تضخمت ووص��ل��ت إلى‬ ‫مالكة لما قدره %28 من االسهم فيه.‬ ‫خ��اص��ة أصبحت ت��رت��اب م��ن االس��ت��ث��م��ار فيه.‬ ‫هذا الحجم نتيجة تدخالت بعض التجار في‬ ‫وم��ن��ذ ف��ت��رة وال��ه��ي��ئ��ات النقدية البريطانية‬ ‫ف��ال��م��ص��رف ت��راك��م��ت خ��س��ائ��ره ف���ي اآلون���ة‬ ‫ال��م��ص��رف و اش��ت��راك��ه��م ب��ال��ت�لاع��ب بنسب‬ ‫كمثيالتها في غير دول تقود حملة تحقيقات‬ ‫األخ��ي��رة، وانخفضت قيمة أسهمه بنسبة‬ ‫الفوائد ل��درج��ة اح���داث فضيحة سيق إليها‬ ‫موسعة بهدف الكشف عن حقيقة التالعب‬ ‫%23 دون سعرها األصلي.‬ ‫موظفو قسم العمليات في المصرف.‬ ‫بمعايير نسب الفوائد بعد ان يتم االتفاق‬ ‫فينس كايبل، وزي��ر األع��م��ال ف��ي الحكومة‬ ‫م��ص��ادر مطلعة أك���دت أن ت��راج��ع المصرف‬ ‫على تبنيها بين ال��م��ص��ارف البريطانية أو‬ ‫الحالية، فضل لو أنه جرى تأميم المصرف‬ ‫ع��ن ع��دد م��ن م��واق��ف��ه المبدئية م��ا ه��ي إال‬ ‫تحديدها من قبل جهاز معني بها.‬ ‫م��ن��ذ ال���ع���ام 8002. وأك�����د أن أح����د الحلول‬ ‫محاولة منه لترميم الضرر الالحق بسمعته‬ ‫بعض الساسة في بريطانيا طالب ان تُجرى‬ ‫المتوفرة اآلن تكمن في توزيع أسهمه على‬ ‫وال��ت��ع��وي��ض ع��ن الخسائر والمسؤوليات‬ ‫تسوية ملف ه��ذه القضية المصرفية من‬ ‫المواطنين المتضررين وأكد أن التفكير اآلن‬ ‫القانونية المستقبلية التي قد تُلحق به جراء‬ ‫االموال المرصودة على شكل مكافآت لكبار‬ ‫ً‬ ‫في عملية إع��ادة التأميم ستستغرق وقتا‬ ‫م��ا حصل. وال��م��ال ال��ذي ج��رى االستحصال‬ ‫مصرف اسكتلندي دون ان تمد اليد على‬ ‫طويال إلى أن حصلت بأقل خسائر.‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عليه سيدفع أوالُ لتسديد الغرامات التي‬ ‫أرصدة الدولة المستثمرة في المصرف.‬ ‫إن حجم الغرامة المفروضة على المصرف‬ ‫تطالب بها السلطات األميركية بينما سيتم‬ ‫س���ت���دف���ع ب��ح��م��ل��ة األس����ه����م ف���ي���ه وف�����ي أي‬ ‫الحقا برمجة دفع الغرامات للهيئات المالية‬ ‫ً‬ ‫المواطن يدفع ثمن ممارسات المصرف‬ ‫م��ص��رف آخ��ر إل��ى اس��ت��خ�لاص ال��ت��ال��ي: يجب‬ ‫البريطانية.‬ ‫ف���ي ت��ع��ل��ي��ق��ه ع��ل��ى ت���ط���ورات االم�����ور صرح‬ ‫تحسين ن��وع��ي��ة ال��ح��ي��اة ال��م��ال��ي��ة والنقدية‬ ‫السياسي البريطاني وعضو لجنة المال‬ ‫داخ��ل المؤسسات المصرفية المتحدة، إذ‬ ‫“كأننا امام مسلسل تلفزيوني”!‬ ‫والخزينة في البرلمان البريطاني بات ماك‬ ‫حسب أح��د ممثلي األم��ة “كلما نظرنا إلى‬ ‫وك���ان رئ��ي��س وح���دة االس��ت��ث��م��ار المصرفي‬ ‫فادن قائال: “هناك قلق مبرر لدى المواطنين‬ ‫مدى ت��ورط الحكومة في عملية إنقاذ هذا‬ ‫ً‬ ‫في البنك عينه قدم استقالته متناسيا ما‬ ‫البريطانيين الذين دفعوا ما تُوجب عليهم‬ ‫المصرف كلما أدركنا حجم الخسارة التي‬ ‫يستحقه في مكافآت سابقة وحالية يبلغ‬ ‫من ضرائب وساهموا بشكل غير مباشر في‬ ‫تكبدتها جراء فعلتها هذه”.‬ ‫إجماليها ما قيمته الـ1.41 مليون دوالر. والرجل‬ ‫ً‬ ‫تعويم المصرف وان��ق��اذه سابقا، ليشعروا‬
  • 49. ‫84 مصارف‬ ‫تعميــم «المركــزي» ضــخ أمــوال‬ ‫جــديــدة فــي جســم االقتصــاد‬ ‫أموال تذهب إلى غير الهدف السليم، وهو‬ ‫ال��ع��رب��ي��ة وع���دد ال��ش��رك��ات ال��م��درج��ة عليها‬ ‫ما حصل في حاالت العديد من الدول التي‬ ‫ال ي��ت��ع��دى ال������ـ61. وال��س��ب��ب أن ال��ش��رك��ات‬ ‫أهملت هذا الجانب.‬ ‫المساهمة في لبنان يغلب عليها الطابع‬ ‫فقد درج ال��ع��دي��د م��ن ال��م��ص��ارف المركزية‬ ‫العائلي الذي ال يريد أن يدخل “الغرباء” على‬ ‫ف��ي العالم على ض��خ أم���وال ف��ي األس��واق‬ ‫“جنة األقرباء” ولذلك فهي ال تطرح أسهمها‬ ‫لتحريك االقتصاد، عبر القطاع المصرفي،‬ ‫ف��ي البورصة على غ��رار م��ا ه��و معمول به‬ ‫ودون تحديد القطاعات التي تستفيد من‬ ‫في البورصات العالمية وحتى في العديد‬ ‫ه��ذه األم���وال. وكثيراً م��ا تكون النتيجة أن‬ ‫من البورصات العربية.‬ ‫التسهيالت الجديدة ال تذهب إلى القنوات‬ ‫ونقول هذا الكالم ونحن نتطلع بحسرة إلى‬ ‫االق��ت��ص��ادي��ة االن��ت��اح��ي��ة ال��س��ل��ي��م��ة. وحتى‬ ‫بلد ينحصر فيه تمويل االقتصاد بالقطاع‬ ‫خالل األزم��ة المالية العالمية قبل سنوات‬ ‫ال��م��ص��رف��ي ال����ذي ال ي��ج��وز أن يبقى وح��ده‬ ‫وتداعياتها حتى اليوم، يجري ضخ األموال‬ ‫الممول الوحيد للقطاعين العام والخاص.‬ ‫ف���ي ال��م��ص��ارف الع�����ادة ال��ن��ش��اط إل��ي��ه��ا، أو‬ ‫في حين أن القطاع المصرفي قد ال يتمكن‬ ‫ش���راء س��ن��دات حكومية م��ن دول متعثرة‬ ‫ـ ال سيما مع م��ق��ررات ب��ازل 3 ـ من االستمرار‬ ‫م��ال��ي��ا، دون توجيه ال��م��ال ال��ى القطاعات‬ ‫ً‬ ‫كما هو عليه اليوم، في عمليات التمويل،‬ ‫التعميم ال��ذي أص��دره حاكم مصرف لبنان‬ ‫الحيوية االساسية في االقتصاد. في حين‬ ‫وبالحجم ال��م��ط��ل��وب. وب��ال��ت��ال��ي ال ب��د من‬ ‫رياض سالمة بضخ مبلغ يصل إلى 4.1 مليار‬ ‫أن لتعميم مصرف لبنان ميزة مهمة تدل‬ ‫تكبير حجم ال��دور الذي تلعبه بورصة لبنان‬ ‫دوالر بشكل ق����روض ل��ل��م��ص��ارف التجارية‬ ‫ع��ل��ى م��ت��اب��ع��ة ل��ت��ط��ورات السيناريوهات‬ ‫في توفير التمويل البعيد المدى ال سيما‬ ‫ال��ل��ب��ن��ان��ي��ة ب��ف��ائ��دة %1 ل��ت��ن��ش��ي��ط تسليف‬ ‫النقدية واالس��ت��ث��م��اري��ة ف��ي ال��ع��ال��م، وهي‬ ‫للصناعات، كما هو حاصل في بورصات‬ ‫قطاعات أساسية مثل االس��ك��ان والطاقة‬ ‫تعود في الفكر االقتصادي إلى التصحيح‬ ‫العالم. ولعل السبب الرئيسي بما هي‬ ‫المتجددة واألب��ح��اث والمشاريع الصديقة‬ ‫أو التطوير واالستكمال الذي حصل لنظرية‬ ‫عليه صناعات لبنان اليوم من تراجع عدم‬ ‫للبيئة، ي��أت��ي ف��ي ال��وق��ت ال��م�لائ��م لجهة‬ ‫االق��ت��ص��ادي االنكليزي (ج��ون ماينارد كينز)‬ ‫توافر التمويل البعيد المدى. ولذلك نالحظ‬ ‫ت��وق��ع��ات م��ع��دل نمو منخفض لالقتصاد‬ ‫الذي قدم حلوال لمعالجة أزمة البطالة من‬ ‫ً‬ ‫تراجع ال��ص��ادرات الصناعية بأكثر من %21‬ ‫اللبناني في حين أعلن حاكم مصرف لبنان‬ ‫بينها م��ب��ادرة ال��دول��ة (القطاع ال��ع��ام) إلى‬ ‫ً‬ ‫هذا العام، بعد نمو كان يبلغ %52 سنويا،‬ ‫ان ه��ذه الترتيبات النقدية م��ن شأنها أن‬ ‫ض��خ أم���وال ف��ي ال��س��وق لتنشيط الطلب‬ ‫ً‬ ‫وهذا إلى جانب أسباب أيضا أساسية منها‬ ‫تساهم بالمزيد من النمو في ح��ال صرف‬ ‫وتحريك عجلة االقتصاد وتوفير المزيد من‬ ‫ارت��ف��اع أك�لاف الطاقة وتعثر أس���واق بلدان‬ ‫المبلغ بالكامل خ�لال 3102، وه��و على أي‬ ‫فرص العمل.‬ ‫“ال��رب��ي��ع ال��ع��رب��ي”. ول��و ك��ان ه��ن��اك تمويل‬ ‫حال سيحرك الطلب الداخلي.‬ ‫إال أن��ه رغ��م النتائج القيمة التي أدت إليها‬ ‫متواصل للصناعة عبر ضخ السيولة في‬ ‫وم���ن ال��دالئ��ل المهمة ف��ي ه���ذا التعميم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ه���ذه ال��ن��ظ��ري��ة ف��ك��ري��ا وع��م��ل��ي��ا، ف���إن سوء‬ ‫أس��ه��م ش���رك���ات ص��ن��اع��ي��ة ت��دخ��ل بورصة‬ ‫أنه يعزز موقع القطاع المصرفي اللبناني‬ ‫استخدامها من قبل العديد من الحكومات‬ ‫بيروت، ألمكن عندها أن يكون للبنان فرصة‬ ‫بصفته الممول الرئيسي وش��ب��ه الوحيد‬ ‫أدى أحيانا إلى نتائج عكسية، وبما وصفه‬ ‫ً‬ ‫تقدم صناعي يكبر حجم االقتصاد ويزيد‬ ‫ل��ل��ق��ط��اع��ي��ن ال���ع���ام وال����خ����اص، ف���ي وقت‬ ‫البعض بالطاقة النووية التي يمكن أن‬ ‫ً‬ ‫في تقويته وتنوع قطاعاته االنتاجية، بدال‬ ‫ينبغي أن ي��ك��ون ه��ن��اك م���ص���ادر تمويل‬ ‫تؤدي إلى قنبلة مدمرة أو استخدام سلمي‬ ‫من االكتفاء بعمليات التجارة والخدمات‬ ‫ً‬ ‫أخ���رى يفترض ف��ي لبنان ن��ظ��ري��ا أن يكون‬ ‫لتطوير الثروات الطبيعية.‬ ‫والعقار كما هو حاصل اليوم.‬ ‫ال��م��ص��در ال��ث��ان��ي ب��ع��د ال��ق��ط��اع المصرفي‬ ‫وقد كان لالقتصادي االنكليزي ‪RRICHARD‬‬ ‫***‬ ‫التجاري، قطاع مصارف االعمال إضافة إلى‬ ‫‪ KAHN‬ال���ف���ض���ل ف����ي م��ت��اب��ع��ة المسيرة‬ ‫البند المهم في التعميم الذي أصدره حاكم‬ ‫البورصة التي تكاد تتحول في لبنان إلى‬ ‫واستكمالها عبر اختيار القطاعات التي‬ ‫مصرف لبنان بضخ 4.1 مليار دوالر كقروض‬ ‫ما يشبه ال��ـ ‪ COMA‬بالنظر لضآلة الحركة‬ ‫ت��ؤدي إلى مضاعفة النتائج ‪MULTIPLYING‬‬ ‫للمصارف التجارية لتنشيط االقتصاد، هو‬ ‫فيها واختصارها على مساحة محدودة من‬ ‫بحيث يؤدي ضخ األموال اإلضافية إلى الحد‬ ‫المتعلق بتحديد نوعية القطاعات التي‬ ‫االس��ت��ث��م��ارات. ف��ي حين ل��م يعد م��ن الجائز‬ ‫األقصى الممكن من االن��ت��اج، وف��ي نظرية‬ ‫يجب أن تتوجه إليها هذه األموال المستجدة‬ ‫أن تبقى بورصة بيروت على ما هي عليه‬ ‫ح��دي��ث��ة أع��ط��ت ن��ت��ائ��ج ب��اه��رة ال س��ي��م��ا بعد‬ ‫وهي اإلسكان والطاقة المتعددة واألبحاث‬ ‫م��ن ال��ح��ج��م الضئيل إذا م��ا ق��ارن��ا وضعها‬ ‫تطويرها في العام 1791 على يد االقتصادي‬ ‫والمشاريع الصديقة للبيئة، مع تحديد بـ%06‬ ‫الحالي بالمجموعات الكنعانية الفينيقية‬ ‫ً‬ ‫البولندي ‪ MICHAL KALECKI‬وص���وال إلى‬ ‫م��ن مجمل ال��ق��روض للقطاع االسكاني،‬ ‫التي كانت تتداول قبل السيد المسيح بما‬ ‫قرار عصري ومتطور لمصرف لبنان بإضافة‬ ‫والـ%04 ال��ب��اق��ي��ة ل��ب��اق��ي ال��ق��ط��اع��ات التي‬ ‫شكل يومها “البورصة” التجارية األكبر في‬ ‫4.1 مليار دوالر عبر القطاع المصرفي للبنان‬ ‫حددها التعميم.‬ ‫تاريخ العالم القديم.‬ ‫وف����ي ق���ط���اع���ات ان��ت��اج��ي��ة م���ح���ددة تحرك‬ ‫وأهمية تحديد وجهة استعمال المال أنها‬ ‫فالبورصة اللبنانية اليوم حفيدة فينيقيا(!)‬ ‫االقتصاد وتمنع التضخم.‬ ‫تمنع حصول التضخم الذي ينتج عادة عن‬ ‫ه���ي األص���غ���ر ب��ي��ن ك��اف��ة ب���ورص���ات ال���دول‬
  • 50. ‫جامعات 94‬ ‫حـوار مـع طــالل أبــو غـزالــة (رئيــس «مجمــوعــة تــاج»):‬ ‫جامعــة طــالل أبــو غـزالــة وقعـت اتفــاقيــات‬ ‫مــع 005 جـامعــة معتـرف بهــا عــالميــا‬ ‫نحــن كعــرب تخـلفنـــا عــن عصــر المعـرفــة‬ ‫ال يجد عذراً يبعدنا كعرب عن التفوق في عالم المعرفة. إنه طالل أبو غزالة رئيس مجلس إدارة المجموعة التي‬ ‫ً‬ ‫تحمل اسمه والمختصة عالميا بالتعليم وخدمات األعمال «مجموعة تاج». آماله معقودة على جيل األطفال‬ ‫الشغوف بعالم المعرفة. في هذا العالم المعرفي يرى أبو غزالة أن الديمقراطية غير الموجودة في العالم‬ ‫الحقيقي ستتحقق. أما جديده فهي جامعة طالل أبو غزالة التي وقعت عديد االتفاقات مع جامعات عالمية رائدة،‬ ‫وأسلوب تدريسها الكتروني.‬ ‫مع طالل أبو غزالة كان هذا الحوار:‬ ‫ً‬ ‫من المعروف أنك ال تألوا جهدا في دعم‬ ‫الشباب العربي عبر مجموعة طالل أبو‬ ‫غزالة، لذلك نسألك وفي هذا الزمن أين‬ ‫يقع الشباب العربي في مواجهة تدفق‬ ‫المعرفة اإللكترونية؟‬ ‫ليس هناك أسعد من هذا السؤال بالنسبة‬ ‫لي ألن��ه المدخل إل��ى مستقبلنا من خالل‬ ‫شبابنا. أتكلم ك��ذل��ك ع��ن أطفالنا تحت‬ ‫سن العاشرة ألنهم هم من يمدني بالثقة‬ ‫بالمستقبل. ل���م���اذا؟ ألن��ن��ي ع��ن��دم��ا أنظر‬ ‫إل���ى م��ن ه��م ف��ي ج��ي��ل أح��ف��ادي أرى بشراً‬ ‫مختلفين عن جيلي. نحن عشنا في حياة‬ ‫واح���دة وال��ت��ي نسميها الحياة الحقيقية،‬ ‫وتتمثل في تبادل الكالم والحوار، ولمس‬ ‫ً‬ ‫األي��دي، وال��س�لام، وأيضا الكتابة والقراءة.‬ ‫ه��و ع��ال��م جميل استمتعنا ب��ه ن��ح��ن في‬ ‫شبابنا. إنما األطفال الحاليون تحت سن‬ ‫ال��ع��اش��رة يعيشون ف��ي عالمين، العالم‬ ‫الحقيقي الذي عشنا فيه إلى جانب عالم‬ ‫المعرفة. وما أقصده بالمعرفة هو ترجمة‬ ‫لتقنية المعلومات واالتصاالت. ما نسميه‬ ‫عالم المعرفة بدأ كثورة معلومات وأنتقل‬ ‫ليصبح ع��ال��م م��ع��رف��ة. ث���ورة المعلومات‬ ‫ت���رك���زت ع��ل��ى ك��ي��ف��ي��ة اس��ت��خ��دام األدوات‬ ‫لنستخرج منها المعلومات. أم��ا في عصر‬ ‫المعرفة فنستعمل المعلومات لصنع‬ ‫المعرفة. وف��ي حديثي عن المعرفة أقدم‬ ‫مثاال بسيطا، حيث أكبر شركة في العالم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ه��ي شركة ‪ Google‬وليست بنك‬ ‫حالياً‬ ‫أوف أميركا أو شركة طيران أوف أميركا، وال‬ ‫شركة النفط إكسون. ‪ Google‬شركة ال‬ ‫تملك عقارات بل فقط تملك أدوات معرفة،‬ ‫وتتاجر بمادة اسمها سلع المعرفة أو منتجات‬ ‫طالل ابو غزالة: العالم يقفز من االمية التقليدية الى االمية المعرفية‬ ‫المعرفة. في عصرنا هذا استعملنا تقنيات‬
  • 51. ‫جامعات‬ ‫05‬ ‫ذاتية؟‬ ‫ج��م��ي��ع��ه م���ب���ادرة ذات���ي���ة. زوك����رب����رغ، ستيف‬ ‫االختـــراع المعــرفــــي هــو‬ ‫جوبس أو بيل غيتس لم يتبناهم أحد. وما‬ ‫من أح��د ق��ال لهؤالء إليكم ه��ذا التمويل.‬ ‫الطـــريـــق الــى الثـــروة‬ ‫ك��ل المخترعين ف��ي ع��ال��م ال��م��ع��رف��ة هم‬ ‫ً‬ ‫الذين لم يجدوا دعما من أح��د. كما أنهم‬ ‫إذا كيف االستفادة من طاقات الشباب‬ ‫ً‬ ‫ال��م��ع��ل��وم��ات واالت����ص����االت ال��ت��ي تشكل‬ ‫أص��ب��ح��وا م��ن أغ��ن��ى أغ��ن��ي��اء ال��ع��ال��م. أغنى‬ ‫في عالم المعرفة؟‬ ‫البنية التحية لمجتمع المعرفة لنصنع‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أغنياء العالم حاليا ه��م ص��ن��اع المعرفة.‬ ‫ل��ي��س ن��ح��ن م���ن سيستفيد م��ن��ه��م، انما‬ ‫المعرفة. وصنع المعرفة له مثال بسيط‬ ‫بيل غيتس ترك الجامعة وقرر أن ال فائدة من‬ ‫ه��م م��ن س��ي��ق��دم ال��ف��ائ��دة ل��ن��ا، وه���م من‬ ‫ف��ي ال��ع��ال��م وه���و ع��ن��دم��ا أق���دم شخصان‬ ‫تلقي العلم فيها. ووجد قدرة على التعلم‬ ‫سيفرضون على جيلنا عالما جديداً. نقول‬ ‫ً‬ ‫على اخ��ت��راع م��ا أط��ل��ق عليه ‪Facebook‬‬ ‫من اإلنترنت أكثر مما يتعلم في الصف،‬ ‫ه��ذا بثقة عندما ننظر إل��ى األط��ف��ال بعمر‬ ‫وفيما بعد تصبح قيمته بمئات المليارات.‬ ‫وأخترع ما أخترعه من مايكروسوفت. نحن‬ ‫الخمس سنوات ونعاين كيف يستعملون‬ ‫وهو اختراع من أبسط ما يكون وال يتضمن‬ ‫ق���ادم���ون ع��ل��ى ع���ال���م م��خ��ت��ل��ف ه���و ليس‬ ‫تقنية المعلومات أفضل بكثير من جيلنا.‬ ‫تقنية عالية أو إب��داع��ا كبيراً، لكنه اختراع‬ ‫ً‬ ‫بعالمي بالطبع.‬ ‫ونراقب األطفال قبل أن ينطقوا بالكالم‬ ‫م��ع��رف��ي. االخ��ت��راع ال��م��ع��رف��ي ه��و الطريق‬ ‫ي��م��س��ك��ون ‪ Ipad‬أو ‪ Iphone‬ال��خ��اص‬ ‫إل��ى ال��ث��روة. في عصر المعرفة ال��ذي نحن‬ ‫نسأل عن حجم الشباب الذي سينخرط‬ ‫بوالداتهم ويسعون الستعماله. هذا هو‬ ‫فيه اآلن، صنع ال��ث��روة سيكون م��ن خالل‬ ‫في عالم المعرفة ونحن في عالم‬ ‫أملنا بالمستقبل، وهذا ال ينتظر حكومة، أو‬ ‫صنع المعرفة. ونحن العرب متخلفون في‬ ‫عربي تتفشى فيه األمية، واإلنترنت لم‬ ‫ً‬ ‫تعليما أو توجيها، فكل يعلم نفسه. ففي‬ ‫ً‬ ‫هذا المجال. وكمثال أقول أن لبنان يضم‬ ‫يصل للجميع حتى الكهرباء في لبنان‬ ‫عصر المعرفة تنتقل العملية إلى التعلم‬ ‫4 ماليين نسمة، وتضم فنلندا 7 ماليين،‬ ‫مقطوعة؟ من أين تحمل كل هذا األمل‬ ‫بدل التعليم.‬ ‫واألردن 7 م�لاي��ي��ن، وف��ي ال��م��ق��ارن��ة نسأل‬ ‫بالمستقبل؟‬ ‫عن حجم الناتج القومي في لبنان؟ ربما‬ ‫نحن نقفز م��ن األم��ي��ة التقليدية إل��ى أمية‬ ‫وكيف لجيل المعرفة هذا أن يفرض‬ ‫يكون 03 مليار دوالر كما ف��ي األردن، في‬ ‫ال��م��ع��رف��ة. إن راق��ب��ن��ا األط���ف���ال ف��ه��م وقبل‬ ‫ذات��ه على المتمسكين بالسلطة‬ ‫حين أن حجم الناتج القومي الفنلندي هو‬ ‫أن يتعلموا ال��ق��راءة يتعلمون استخدام‬ ‫والمتمسكين بجهلهم؟‬ ‫662 مليار دوالر. وفنلندا تتماثل مع لبنان‬ ‫التقنيات. ليس لنا أن نوقف األطفال عن‬ ‫في محيط المعرفة والبيئة التي تنتج فيها‬ ‫واألردن حيث ال موارد طبيعية لديها، فقط‬ ‫تعلم المعرفة إلى حين يتعلمون القراءة‬ ‫كل صناعة المعرفة وه��ي اإلنترنت ليس‬ ‫هم ق��رروا أن يصنعوا المعرفة ويبيعوها‬ ‫والكتابة ويصلون إلى الجامعة. أحزن عندما‬ ‫ف��ي��ه��ا ألح���د س��ل��ط��ة ع��ل��ى اآلخ�����ر. السلطة‬ ‫ل��ن��ا. نحن س��وق للمعرفة ال��ت��ي يصنعها‬ ‫أسمع أن بعض الجامعات العربية تضع‬ ‫موجودة علينا في العالم الحقيقي. عندما‬ ‫الفلنديون.‬ ‫شرطا بعدم تخريج أحدهم قبل أن يتقن‬ ‫ً‬ ‫أدخل اإلنترنت أنا متساوي مع أي إنسان في‬ ‫استعمال الكمبيوتر. والحقيقة أن الجيل‬ ‫الدنيا. وهذا ما قاله منذ 53 سنة المستشار‬ ‫ال��م��ق��ارن��ات دائ��م��ة ع��ل��ى لسان‬ ‫ال��ج��دي��د يتعلم الكمبيوتر قبل أن يدخل‬ ‫األعلى لرئيس جمهورية الواليات المتحدة‬ ‫االقتصاديين في العالم العربي هي‬ ‫إل��ى ال��م��درس��ة. جميع أح��ف��ادي استعملوا‬ ‫ف���ي ح��ي��ن��ه، ع��ن��دم��ا ج���اء ي��ع��رض اإلنترنت‬ ‫مع الغرب. بالنتيجة السؤال هو عن‬ ‫ً‬ ‫ال�لاب��ت��وب قبل عمر العشر س��ن��وات. حتما‬ ‫قائال بأنها ستحقق الديمقراطية الكونية‬ ‫ً‬ ‫الخطوات العملية للسير في ركب‬ ‫ن��ح��ن انتقلنا إل���ى ع��ال��م ال��م��ع��رف��ة ولسنا‬ ‫ال��ت��ي ع��ج��ز ال��ن��اس ع��ن تحقيقها. وحينها‬ ‫صناعة المعرفة؟‬ ‫بحاجة لمن ينقلنا.‬ ‫كنت في مجلس غرفة التجارة في باريس.‬ ‫عندما طرحت المقارنة بين األردن وفنلندا‬ ‫فعلى صعيد الدول ال ديمقراطية حقيقية،‬ ‫ألول م��رة ك��ان هناك اس��ت��غ��راب. مقارناتنا‬ ‫وهل تعتقد أن هذه التكنولوجيا الحديثة‬ ‫وك��ذل��ك ع��ل��ى صعيد ال����دول فيما بينها.‬ ‫يجب أن تستند إلى وجود فجوة اقتصادية،‬ ‫شعبية؟ وهل هي بمتناول من ليس‬ ‫نظام اإلنترنت وحده هو القادر على تحقيق‬ ‫علمية، وفجوات أخ��رى. العالم لم يتكلم‬ ‫ً‬ ‫لديهم كهرباء مثال؟‬ ‫الديمقراطية الحقيقية.‬ ‫ب��ع��د ع���ن ال���ف���ج���وة ال��م��ع��رف��ي��ة، وأتمنى‬ ‫ج��داً. وهل هناك أصعب من ظروف عيش‬ ‫ً‬ ‫أن ي���ك���ون ك�ل�ام���ك ص��ح��ي��ح��ا ب��ح��ي��ث يتم‬ ‫شعبنا الفلسطيني تحت االحتالل؟ أعلى‬ ‫ً‬ ‫نحن في دولنا العربية ال زلنا األكثر تخلفا‬ ‫ال��ح��دي��ث ع��ن تلك ال��ف��ج��وة. تلك الفجوة‬ ‫نسبة معرفة حديثة م��وج��ودة في العالم‬ ‫على صعيد استخدام التقنيات الحديثة‬ ‫المعرفية ل��م ت��أخ��ذ حقها ال ف��ي ثقافتنا،‬ ‫العربي هي في فلسطين. أخبرك أني من‬ ‫ً‬ ‫وعالم المعرفة. ونضرب مثاال خدمة‬ ‫وال في أدبياتنا العربية. الكالم يركز على‬ ‫الذين يؤمنون بنعمة المعاناة. موضوع‬ ‫اإلنترنت ومدى سرعتها؟‬ ‫مستوى ال��دخ��ل، وح��ج��م ال��ن��ات��ج القومي‬ ‫أتكلم ب��ه عندما أل��ق��ي كلمات بأحفادي‬ ‫عندما تم اختراع ال ‪ Yahoo‬من قبل طالبين‬ ‫ّ‬ ‫وغيره. يجب أن نعرف أن مستوى المعرفة‬ ‫ً‬ ‫الطلبة ف��ي الجامعات. دائ��م��ا أق��ول لهم‬ ‫أميركيين يسكنان غرفة صغيرة، لم يكونا‬ ‫في فنلندا متفوق على مستوى المعرفة‬ ‫م��ن ي��ع��ان��ي فليشكر رب���ه. وم���ا م��ن شعب‬ ‫يمتلكا إنترنت س��ري��ع. ف��ي عالم المعرفة‬ ‫ف��ي ال��والي��ات المتحدة ال��دول��ة العظمى‬ ‫يعاني كما الشعب الفلسطيني، ولهذا‬ ‫اليوم ليس هناك من مبرر ألي عذر، تقني،‬ ‫التي اخترعت اإلنترنت، وأدوات وتقنيات‬ ‫استطاع ه��ذا الشعب أن ي��دوس بقدميه‬ ‫مالي أو حكومي. فما من مبدع في عالم‬ ‫ال���م���ع���ل���وم���ات واالت������ص������االت، وم�����ع ذل���ك‬ ‫على المعاناة، ويتفوق في التعليم. على‬ ‫المعرفة حصل على دعم من شركة.‬ ‫سبقتها الدول اإلسكندنافية في المعرفة.‬ ‫صعيد التعليم التقليدي ك���ان الشعب‬ ‫هناك من يقول بفرصة تاريخية لكل من‬ ‫ً‬ ‫الفلسطيني هو األكثر تعلما بين الشعوب‬ ‫تقول أن عالم المعرفة بكليته مبادرة‬ ‫يدخل عالم المعرفة في أن يتفوق.‬
  • 52. ‫جامعات 15‬ ‫مؤسسة عالمية بما فيها منظمات دولية‬ ‫ومؤسسات تعليمية، كما األمم المتحدة‬ ‫أو المنظمات التي لديها برامج لبناء قدرات‬ ‫الجهاز الحكومي. ومؤسسات تأهيل في‬ ‫ال��م��ح��اس��ب��ة، ال��م��ح��ام��اة وغ��ي��ره��ا. ن��ح��ن ندير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫برامج هذه المؤسسات الكترونيا. مثال أكبر‬ ‫جامعات اإلدارة ف��ي العالم وال��ت��ي تدعى‬ ‫ً‬ ‫“ثاندر بورد” نحن ندير برامجها إلكترونيا. هي‬ ‫تعلم طالبها في الصفوف، ولديها كذلك‬ ‫برامج إلكترونية. لكن ليس لهذه الجامعة‬ ‫م��ه��م��ة اس���ت���ق���دام ال��ط��ال��ب م���ن نيجيريا‬ ‫طالل ابو غزالة لزهرة مرعي: ما من احد اليوم لديه حجة عدم الوصول للمعرفة‬ ‫ومساعدته في تعبئة طلبه، في حين أننا‬ ‫ندير برامجها على مستوى العالم.‬ ‫ً‬ ‫وليس أبويا نفرضه على أطفالنا. المعرفة‬ ‫العربية. %09 من الشباب الفلسطينيين‬ ‫ماذا تنشد من هذه الجامعة؟‬ ‫عنا والحمد‬ ‫تمشي في نسيج األطفال رغماً‬ ‫بين عمر ال���ـ01 و03 سنة يقرأ ويكتب. وهذا‬ ‫ه����ذه ال��ج��ام��ع��ة س��ت��ح��ق��ق الديمقراطية‬ ‫هلل.‬ ‫لم يكن موجوداً وال في أي دولة عربية بما‬ ‫ف��ي التعليم. ففي عالمنا العربي مئات‬ ‫فيها ال��دول الغنية. وبحكم وجود مكاتبنا‬ ‫ال��ج��ام��ع��ات. ف��ك��م منها حققت االع��ت��راف‬ ‫متى وكيف سنلمس التغيير؟‬ ‫في رام اهلل وغزة للتدريب والتدريس حتى‬ ‫ً‬ ‫العالمي بشهاداتها ويتم اعتمادها دوليا؟‬ ‫ً‬ ‫التغيير يتم تدريجيا. هل ترين أثر الشباب في‬ ‫مع وجود االحتالل، ورغم الظروف الصعبة‬ ‫أن نخرج طلبة بشهادات غير معترف بها‬ ‫كل ما يحصل في المنطقة؟ حتى اآلن لم‬ ‫استطاع الشعب الفلسطيني أن يكون‬ ‫فهذه ليست ديمقراطية. جامعة طالل أبو‬ ‫يأت زمان جيل األطفال الحالي. هؤالء هم‬ ‫شعب معرفة. فما من أحد لديه حجة عدم‬ ‫غ��زال��ة تؤمن للطالب االع��ت��راف بشهادته.‬ ‫المستقبل. ومن المهم الذكر أننا في أمة‬ ‫ال��وص��ول إل��ى ال��م��ع��رف��ة. أح��ده��م ق��ال لي‬ ‫نحن وقعنا اتفاقيات مع أهم 005 جامعة في‬ ‫سبق فيها أطفالنا من هم أكبر منهم. لنبدأ‬ ‫بظروف قد تمنعه من شراء البتوب. سألته‬ ‫الدنيا والمعروفة بشانغهاي 005 رانكينغ.‬ ‫م��ن الجامعة ون��س��أل إن ش��اه��دت أحدهم‬ ‫ع��ن م��ارك��ة ساعته، ف��إذا ه��ي رول��ك��س في‬ ‫االجتماع الذي عقد في شانغهاي وخلص‬ ‫يمسك جريدة ويقرأها؟ وإن حصل ورأيت‬ ‫عصر المعرفة يجب أن تتبدل أولوياتنا.‬ ‫إلى قائمة ب005 جامعة لها اعتراف عالمي‬ ‫ه��ذا المشهد فليصور. ق��راءة الجريدة تتم‬ ‫ف��أن��ا ل��م أع��ط أح���داً م��ن أط��ف��ال��ي أي هدية‬ ‫ومنها هارفرد، يال، أوكسفورد. وأحد نتائج‬ ‫على الالبتوب. فحتى طالب الجامعة يلجأ‬ ‫ليس لها ع�لاق��ة بعالم المعرفة. ولست‬ ‫م��ش��روع��ن��ا غ��ي��ر ال��م��ب��اش��رة ه���و أن يفرض‬ ‫لدى أي مشكلة في الالبتوب إلى الطفل‬ ‫على استعداد ألن أشتري له ساعة، أو دراجة‬ ‫على الجامعات في المنطقة العربية بأن‬ ‫الصغير لحلها. في طبيعة ث��ورة المعرفة‬ ‫هوائية أو ن��اري��ة. إنما اس��ت��ع��دادي كبير ألن‬ ‫يصار لالعتراف بها. تتيح جامعتنا لطالب‬ ‫أنها ال تحتاج إلى أستاذ وال إلى عمر. بمجرد‬ ‫ً‬ ‫أشتري له البتوب، وكذلك برنامجا له. ما أريد‬ ‫الحصول على شهادة من جامعة عالمية‬ ‫وج���ود األص��اب��ع وال��ع��ي��ن��ي��ن يعلم اإلنسان‬ ‫التشديد عليه أن أولوياتنا يجب أن تتبدل.‬ ‫وه��و جالس في بيته في قرية في جنوب‬ ‫نفسه، وكذلك يتعلم من الموجودين في‬ ‫عندما كنت أدرس كانت أولوية وال��دي أن‬ ‫لبنان، أو في غزة أو باكستان حيث نتلقى‬ ‫بيته.‬ ‫ً‬ ‫أحصل العلم رغم كونه لم يكن متعلما،‬ ‫طلبا كبيراً للتسجيل في جامعتنا. تتمحور‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لكنه ك��ان م��درك��ا أن تعليمي ه��و أولوية‬ ‫فكرة أن نصف العالم محروم من الفيزا إلى‬ ‫وماذا عن جامعة طالل أبو غزالة التي‬ ‫حتى قبل أن يُ��دخ��ل الغسالة إل��ى بيتنا،‬ ‫ال��والي��ات المتحدة وبريطانيا. على صعيد‬ ‫بدأت بخطواتها األولى؟‬ ‫وك��ذل��ك ال��ب��راد وال��رادي��و والتلفزيون. ولم‬ ‫الشعوب العربية التأشيرة ممنوعة على‬ ‫ب��دأت الجامعة ف��ي ك��ان��ون الثاني (يناير)‬ ‫تكن الكهرباء متوافرة عندنا، وفي عتمة‬ ‫ال��ع��راق��ي، ال��س��وري، اليمني، السوداني،‬ ‫ً‬ ‫3102 وم��ق��ره��ا ال��ك��ون. ه��و ل��ي��س مشروعا‬ ‫الليل كنت أكمل دراس��ت��ي تحت مصباح‬ ‫ال��ص��وم��ال��ي وه��ل��م ج����راً. وإذا ل��م يستطع‬ ‫مخصصا للعرب، بل هو لكل الدنيا. هي‬ ‫ً‬ ‫الشارع. عندما يتخذ القرار بأن التعليم هو‬ ‫الطالب الحصول على شهادة فهذا يعني‬ ‫جامعة باسمها، إنما ليس فيها أي برنامج‬ ‫األولوية تنتهي المشكلة.‬ ‫أن��ي أعطيه شهادة غير معترف بها. لهذا‬ ‫تعلمه، ول��ي��س ل��دي��ن��ا ش��ه��ادات نصدرها.‬ ‫جامعة طالل أبو غزالة تحقق الديمقراطية‬ ‫نحن وم��ن خ�لال االت��ص��ال اإللكتروني بين‬ ‫م��ن سيضع ه��ذه األول��وي��ات موضع‬ ‫ً‬ ‫في التعليم المعترف به دول��ي��ا. وف��ي هذا‬ ‫ك��اف��ة ال��ه��ي��ئ��ات ال��ت��ي تعلم ف��ي العالم،‬ ‫التنفيذ؟ هل هي خطة فردية؟‬ ‫ال��ن��وع م��ن التعليم تخف التكلفة بتوفير‬ ‫تؤهل وتعطي شهادات خبرة وشهادات‬ ‫خطة فردية ومن قبل األطفال. هنا تكمن‬ ‫م��ص��اري��ف ال��س��ف��ر. بالمناسبة ه��و مشروع‬ ‫مهنية، كيف نربطهم أو نصلهم بعضهم‬ ‫ق���وة األم�����ر. ي��ج��د ال��ط��ف��ل وال���دت���ه تمسك‬ ‫غير ربحي وجامعة طالل أبو غزالة ال تضيف‬ ‫ب��األخ��ر ل��ل��ح��ص��ول ع��ل��ى ه���ذه ال��ش��ه��ادات.‬ ‫اآليفون فيسحبه منها، ويجبرها أن تعلمه‬ ‫دوالراً على ال��رس��وم. ال��رس��م ال���ذي يدفعه‬ ‫ل��ق��د وق��ع��ن��ا ات��ف��اق��ي��ات م��ع م��ا ي��زي��د ع��ن 02‬ ‫على فتحه. التعلم اليوم أصبح ق��راراً فرديا‬ ‫ً‬ ‫الطالب هو رسم الجامعة الشريكة، ونحن‬ ‫ً‬ ‫ال نتقاضى قرشا مقابل إدارة هذا المشروع‬ ‫الذي نسعى من خالله لتغيير العالم.‬ ‫نحـن االن امـة سبــق فيهـا اطفـالنا‬ ‫حوار: زهرة مرعي‬ ‫مـــن هـم اكبــر منهــم‬
  • 53. ‫جمعيات‬ ‫25‬ ‫الياس اسود (رئيس جمعية الصداقة اللبنانية ـ االلمانية):‬ ‫حجم االستثمارات اللبنانية في المانيا أكبر مما يتخيله البعض‬ ‫الفخمة (س��ي��ارات حديثة ال��ط��راز مثال). كما‬ ‫كيف تقيمون التبادل التجاري بين لبنان‬ ‫ننوي اقامة ثالث حفالت موسيقية يحييها‬ ‫و المانيا؟‬ ‫ع���ازف���ون ال���م���ان ، وع����رض ألف��ل�ام ألمانية،‬ ‫يبلغ مجموع اإلستيراد العام من ألمانيا الى‬ ‫ول��ق��اءات جامعية ومحاضرات مع فالسفة‬ ‫لبنان ما بين31 الى51 % من حجم اإلستيرادات‬ ‫المان احدهما ق��ادم من جامعة ‪،Aachen‬‬ ‫البنانية غير النفطية. وما يهمنا هو االبقاء‬ ‫واآلخر من جامعة ‪ .Heidelberg‬وسنستقدم‬ ‫ع��ل��ى ه����ذا ال���ت���ع���اون ال��ل��ب��ن��ان��ي ـ االلماني‬ ‫‪ Disk Jockey‬الحياء ليلة واحدة ، وفريق كرة‬ ‫وف��ي مختلف المجاالت. لكن المؤسف أن‬ ‫قدم ألماني ليلعب على أرض لبنان. وكما‬ ‫الدولة األلمانية ال تهتم كثيراً ببرامج الترويج‬ ‫هو معروف هناك أغلبية لبنانية تؤيد الفريق‬ ‫والدعاية عن منتجاتها في لبنان وال تجهد‬ ‫االل��م��ان��ي ف��ي ك��أس العالم ل��ك��رة القدم.‬ ‫لتعزيزها على غرار فرنسا وإيطاليا وأسبانيا.‬ ‫هدفنا هو التعريف عن المانيا ليس فقط‬ ‫نحن مقتنعون أن الشركات األلمانية تحب‬ ‫ً‬ ‫كصناعة إنما كثقافة أيضا.‬ ‫ال��ت��ع��ام��ل م��ع ل��ب��ن��ان ألن ال��ل��ب��ن��ان��ي شخص‬ ‫الياس اسود: احاول ان اطبق‬ ‫حريص على اإلستمراية وعلى تسديد كافة‬ ‫مفهوم االنماء المتوازن‬ ‫هل لديكم نية الستنساخ بعض جوانب‬ ‫متوجباته المالية، لذلك ال بد من أن تعطي‬ ‫متى تأسست جمعية الصداقة اللبنانية ـ‬ ‫التجربة االلمانية؟‬ ‫الحكومة األلمانية إه��ت��م��ام اك��ب��ر للسوق‬ ‫االلمانية وما الهدف من تأسيسها؟‬ ‫أود ب��داي��ة التنويه بأننا سنغتنم مناسبة‬ ‫اللبناني ألنه سوق واعد .‬ ‫ت��أس��س��ت ج��م��ع��ي��ة ال���ص���داق���ة ال��ل��ب��ن��ان��ي��ة ـ‬ ‫ه���ذا االس���ب���وع ل��ن��ع��رف ع���ن ال��م��ان��ي��ا البلد‬ ‫االلمانية سنة 6991 وأخ���ذت العلم والخبر‬ ‫الذي يحوي أكبر وأهم المصارف، شركات‬ ‫ما هو حجم االستثمارات اللبنانية في‬ ‫في العام التالي. وهي تتألف من حوالي‬ ‫التأمين والمصانع. والنموذج االقتصادي‬ ‫المانيا؟‬ ‫052 عضواً. وينحصر الهدف من انشائها في‬ ‫االل��م��ان��ي ج��دي��ر ب���أن يُ����درس، ف��االل��م��ان لم‬ ‫حجم ه��ذه االس��ت��ث��م��ارات أك��ب��ر مما يتخيله‬ ‫الكشف عن ال��دور الذي تضطلع به المانيا‬ ‫يحصروا المصانع وم��راك��ز العمل واالنتاج‬ ‫البعض ول��ك��ن يلفها غ��ط��اء م��ن التكتم‬ ‫في مجتمعنا بدعم من سفراء ألمانيا في‬ ‫في مكان واح��د ككبرى ال��م��دن. انما كان‬ ‫وه��ي تتنوع لتشمل قطاعات: العقارات،‬ ‫لبنان . وننعم أيضا بدعم الدكتور بيتر بيتي‬ ‫ً‬ ‫توجههم لتشجيع االن��م��اء ال��م��ت��وازن بين‬ ‫ال��ت��ج��ارة، وال��ص��ن��اع��ة. أم���ا االل���م���ان فليسوا‬ ‫ممثل المانيا في األم��م المتحدة، ويحتل‬ ‫ال��م��دن واألري������اف. ف��أن��ش��أوا ال��م��ص��ان��ع في‬ ‫بحاجة لالستثمار لدينا وهم قد فضلوا علينا‬ ‫مكانة مرموقة في وزارة الخارجية االلمانية.‬ ‫األري���اف وثبتوا أهالي الريف في أماكنهم‬ ‫ماليزيا ال ألفضلية العنصر البشري الماليزي،‬ ‫وقد رغب في تغيير نمط التعامل بين بلده‬ ‫قرب أراضيهم التي يشرفون على زراعتها.‬ ‫إذ ال ش���يء ي��ض��اه��ي إم��ك��ان��ي��ات التعامل‬ ‫ولبنان. و أسس بمساعدة 7 أشخاص بينهم‬ ‫وأن�����ا أح������اول ان اأط���ب���ق م��ف��ه��وم االن���م���اء‬ ‫وال��ت��واص��ل م��ع اللبناني، ولكن الشكوى‬ ‫السيد نبيل كتانه والسيد غرغور وآخ��رون.‬ ‫ال��م��ت��وازن ه��ذا ف��ي منطقتي ج��زي��ن التي‬ ‫ً‬ ‫االلمانية كانت دائما من النظام القضائي‬ ‫وتمثلت غ��رف التجارة اللبنانية ـ االلمانية‬ ‫تنعم بمناخ رائ��ع وبيئة نظيفة غير ملوثة.‬ ‫المعمول به لدينا.‬ ‫حينها بمدير مكتب ف��ي لبنان ه��و السيد‬ ‫م��ن ه��ذا المنطلق، ج��اءت��ن��ا ال��ف��ك��رة بخلق‬ ‫أل��ك��س��ي ن��ع��س��ان وال��س��ي��د ج����ورج عساف‬ ‫ص���ن���اع���ات خ��ف��ي��ف��ة ت��ج��م��ي��ع��ي��ة ف����ي ه���ذه‬ ‫ما هي أهم الصادرات األلمانية الى‬ ‫محامينا ق��ام بالتنسيق معه لترتيب كافة‬ ‫المنطقة كخطوة أولى تجريبية. وسيزورنا‬ ‫لبنان؟‬ ‫الخطوات لتأسيس وإنشاء الجمعية التي‬ ‫أه��ل االختصاص من المانيا للتباحث في‬ ‫إن أبرز الصادرات االلمانية إلينا هي األدوية‬ ‫هدفنا م��ن خ�لال إقامتها إل��ى اب���راز حقيقة‬ ‫ه���ذه ال��م��واض��ي��ع وام��ك��ان��ي��ة تحقيقها في‬ ‫والسيارات. ولبنان يورد القليل إلى المانيا‬ ‫ال��دور والمساهمة االلمانية في العالقات‬ ‫األرياف.‬ ‫بالمقارنة.‬ ‫المتبادلة بين البلدين. وطورنا الهدف مع‬ ‫ال��وق��ت. وأص��ب��ح لدينا مهمة وه��ي تعريف‬ ‫في أي مجال صناعي تودون اإلستثمار‬ ‫ماذا عن األسبوع االلماني في لبنان؟‬ ‫الشعب االل��م��ان��ي على ال��وج��ه الحقيقي‬ ‫في بلدتكم جزين؟‬ ‫عزمنا على تنظيم االس��ب��وع االلماني في‬ ‫للبنان. وق��د عرفنا الشعب اللبناني على‬ ‫ن��ف��ك��ر ب��اق��ام��ة م��ص��ن��ع ل��ت��ج��م��ي��ع م���ول���دات‬ ‫ل��ب��ن��ان، ال����ذي س��ت��واك��ب��ه ت��غ��ط��ي��ة اعالمية‬ ‫عظمة المانيا فهي ت��ت��ع��دى كونها بلداً‬ ‫ّ‬ ‫الكهرباء االلمانية والقطع الخاصة بها.‬ ‫شاملة لكافة النشاطات المقامة خالله.‬ ‫ً‬ ‫م��ص��ن��ع��ا ل��ل��س��ي��ارات ال��ف��خ��م��ة إذ ه���ي أمة‬ ‫وال��م��ش��روع ي��ه��دف ال���ى ت��ول��ي��د الكهرباء‬ ‫وه���وس���ي���ق���ام ب��ي��ن 92 اي���ل���ول (سبتمبر)‬ ‫عظيمة تتميز بميادين الصناعة والتجارة‬ ‫النظيفة عبر ه��ذه المولدات التي نحرص‬ ‫وينتهي في 6 تشرين االول (اكتوبر) كما‬ ‫والثقافة. وقد قمنا بمساعدة كل من لديه‬ ‫ع���ل���ى دراس�������ة ت��ص��ن��ي��ع��ه��ا ب���م���ا ي���ح���د من‬ ‫وس��ن��ق��ي��م ع��ل��ى ه���ام���ش ن���ش���اط���ات ه��ذا‬ ‫مشاكل في التعامل مع الجانب االلماني‬ ‫اس��ت��ع��م��ال ال���م���ازوت ال���ذي ي��ل��وث األج���واء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االسبوع معرضا خاصا بالمنتجات االلمانية‬ ‫وكل متطلع إلى دخول سوق هذه الدولة،‬ ‫ويسمم صحة الناس ويسبب لهم االذى.‬ ‫. ولقد تجاوبت معنا بعض الفنادق لجهة‬ ‫وبذلك نُكمل مهام الملحق التجاري في‬ ‫انتاج المصنع يباع قسم منه في المنطقة‬ ‫تقديمها المأكوالت والحلويات االلمانية.‬ ‫السفارة االلمانية.‬ ‫العربية، والقسم اآلخر في أوروبا.‬ ‫كما اننا بصدد ع��رض المنتجات االلمانية‬
  • 54. ‫هيئات اقتصادية 35‬ ‫القصـار سلـم الـرئيـس ميقـاتـي‬ ‫الخطـوط العـريضـة لورقـة الهيئــات االقتصـاديـة‬ ‫األمن وتحييد االقتصاد ومطار ثاني وسحب «السلسلة» من التداول‬ ‫اجتماع “الهيئات” مع الرئيس ميقاتي‬ ‫• معالجة م��وض��وع ال��ك��ه��رب��اء بالسرعة‬ ‫والنقدية واإلقتصادية المتوقعة والمدمرة‬ ‫• عودة الدولة الى إسترداد هيبتها على‬ ‫المرجوة نظرا ألهمية هذا القطاع بالنسبة‬ ‫للقيمة الشرائية للرواتب واألج���ور، وذلك‬ ‫بعض الجهاز االداري المنفلت من أي قيد‬ ‫لكافة القطاعات اإلقتصادية.‬ ‫ف��ي غ��ي��اب إم��ك��ان��ي��ات التمويل السليمة‬ ‫ق��ان��ون��ي خ��ص��وص��ا ال���م���ادة 51 م��ن قانون‬ ‫• إعادة تأهيل وتجهيز البنية التحتية.‬ ‫ف��ي ظ��ل ال��ع��ج��ز ال��ف��ادح ل��ل��م��وازن��ة والهدر‬ ‫ال��م��وظ��ف��ي��ن ال���ع���ام ال���ت���ي ت��ح��ظ��ر على‬ ‫• معالجة مشكلة إزدحام السير.‬ ‫المتمادي في معظم اإلدارة العامة.‬ ‫الموظف أن يضرب عن العمل أو أن يحرض‬ ‫• االس������راع ف���ي ت��ف��ع��ي��ل ع��م��ل المجلس‬ ‫• وض���ع خ��ط��ة متكاملة ل�لإص�لاح اإلداري‬ ‫غ��ي��ره على اإلض����راب، أن ينظم العرائض‬ ‫االق��ت��ص��ادي واالجتماعي وتشكيل هيئته‬ ‫المنشود والشروع في تنفيذها.‬ ‫الجماعية المتعلقة ف��ي الوظيفة أو أن‬ ‫العامة وانتخاب رئيسه وأعضائه.‬ ‫• إعادة إحياء عملية النمو االقتصادي عن‬ ‫يشترك في تنظميها مهما كانت األسباب‬ ‫• معالجة قطاع اإلتصاالت وتطويره كي‬ ‫طريق تفعيل الميزات التفاضلية للبنان‬ ‫وال��دواف��ع، أو أن ينضم ال��ى المنظمات أو‬ ‫يفي بحاجته الى التواصل بدون انقطاع‬ ‫ف���ي م��خ��ت��ل��ف ال��ح��ق��ول، ال��ت��ق��ل��ي��دي��ة منها‬ ‫ال��ن��ق��اب��ات المهنية كما تنص ال��م��ادة 56‬ ‫وبالسرعة المرجوة.‬ ‫والناشئة، من مالية، وتجارية، وصناعية،‬ ‫على أن يعتبر الموظف ال��ذي يضرب عن‬ ‫• تحديث وتطوير التشريعات والقوانين‬ ‫وزراع���ي���ة، وخ��دم��ات��ي��ة، وس��ي��اح��ي��ة (تقليدية‬ ‫العمل مستقيال من الخدمة.‬ ‫اإلقتصادية.‬ ‫ومتخصصة: على سبيل المثال ال الحصر‬ ‫• منع أعمال الشغب مهما كانت أسبابها‬ ‫• تقسيط اإلستحقاقات المالية للدولة‬ ‫س��ي��اح��ة م��ؤت��م��رات، التطبيب والسياحة‬ ‫من قطع الطرقات، إحتالل مباني ومرافق‬ ‫من ضرائب ورس��وم وغيرها وإلغاء جميع‬ ‫االستشفائية، التعليم وس��ي��اح��ة ثقافية‬ ‫وأم��اك��ن عامة وتهديد مصالح اقتصادية‬ ‫ال��غ��رام��ات وال��ف��وائ��د ع��ل��ى ال��ض��ري��ب��ة على‬ ‫ودينية).‬ ‫لبنانية وأجنبية وعمليات السطو والخطف‬ ‫القيمة المضافة.‬ ‫• ال���وف���اء ب���ال���وع���ود ب��ت��ف��ع��ي��ل ال��ش��راك��ة‬ ‫وط��ل��ب ال��ف��دي��ة، ال��غ��ري��ب��ة ع���ن المجتمع‬ ‫• دع��م الشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫ب��ي��ن القطاعين ال��ع��ام وال��خ��اص وإص���دار‬ ‫اللبناني.‬ ‫وال���ش���رك���ات ال��ص��غ��ي��رة ج����دا ل��خ��ل��ق قيمة‬ ‫النصوص الالزمة لذلك.‬ ‫• ت��أم��ي��ن االس���ت���ق���رار األم���ن���ي ف���ي البلد‬ ‫مضافة وفرص عمل جديدة.‬ ‫• إع����ادة ح��ك��م ال��ق��ان��ون الس���ت���رداد الثقة‬ ‫ك��م��دخ��ل إلزال������ة ال��م��ق��اط��ع��ة السياحية‬ ‫• إع�����ادة إح���ي���اء ق��ط��اع ال��س��ي��اح��ة وج���ذب‬ ‫ب��ال��س��ل��ع ال��م��وزع��ة ف���ي ل��ب��ن��ان م���ن أدوي���ة‬ ‫العربية المفروضة على لبنان واستمرار‬ ‫المغتربين اللبنانيين.‬ ‫وأغ���ذي���ة وس��واه��م��ا وإق�����رار ق���ان���ون سالمة‬ ‫المساعي م��ع دول الخليج العربي لرفع‬ ‫• إقرار قانون لوضع سقف لعجز الموازنة‬ ‫ال���غ���ذاء ح��ف��اظ��ا ع��ل��ى ص��ح��ة المواطنين‬ ‫الحظر المفروض على سفر رعاياها الى‬ ‫مرتبط بنمو ال��ن��ات��ج المحلي والتصنيف‬ ‫وسمعة القطاع التجاري.‬ ‫لبنان.‬ ‫االئتماني للبنان على أن تلتزم الحكومة‬ ‫• إنشاء قرية ذكية للتكنولوجيا وسواها‬ ‫ـ تجهيز البلد بمطار ثان لألسباب االقتصادية‬ ‫بأن ال يتجاوز عجز الموازنة %6 من الناتج.‬ ‫م��ن ال��م��ش��اري��ع الحيوية كمدينة االع�ل�ام،‬ ‫المبررة والمعروفة وفق قرار مجلس الوزراء‬ ‫• إق���رار ق��ان��ون ضمان الشيخوخة وإصالح‬ ‫تعطى منافع المناطق االقتصادية الحرة،‬ ‫ف��ي 2102/01/51 خصوصا وأن البلد بحاجة‬ ‫أوضاع الضمان االجتماعي والمؤسسات‬ ‫إرس����اء ل��م��وق��ع ل��ب��ن��ان ف��ي ح��ق��ل الحداثة‬ ‫ال��ى منافذ ط���وارىء دائ��م��ة، ت��ق��وم مكان‬ ‫ال���ع���ام���ة ال���ت���ي ه���ي ع��ل��ى ص��ل��ة مباشرة‬ ‫والعلم واألبحاث والتطوير.‬ ‫المنافذ الرئيسية التي يمكن أن تتعطل‬ ‫بالقطاع الخاص.‬ ‫• تعديل أصول المحاكمات وتفعيل عمل‬ ‫ألي سبب مناخي أو طبيعي أو إضطرابات،‬ ‫• ع��دم زي���ادة ال��ع��بء الضريبي ألن��ه يزيد‬ ‫القضاء واإلسراع في البت بالنزاعات.‬ ‫بحيث ال يشعر زوار البلد من سياح ورجال‬ ‫الركود في وقت يحتاج فيه االقتصاد الى‬ ‫• إص��دار الموازنات العامة في مواعيدها‬ ‫أعمال وكــذلك من لبنانيين شعور الخوف‬ ‫التحفيز إلطالق حركة االنتاج وزيادة النمو.‬ ‫ال���دس���ت���وري���ة وت��ض��م��ي��ن��ه��ا ب���ن���ودا لإلنفاق‬ ‫م��ن ان��غ�لاق مفاجىء لمنافذ ال��خ��روج عند‬ ‫• تطبيق إلتزامات لبنان باالصالح كما جاء‬ ‫االستثماري.‬ ‫حصول أي طارىء.‬ ‫في مؤتمر باريس3.‬ ‫• اإلس��راع في اق��رار مشاريع البروتوكوالت‬ ‫• س��ح��ب س��ل��س��ل��ة ال���رت���ب وال����روات����ب من‬ ‫• تفعيل المنطقة الحرة في طرابلس.‬ ‫المالية المجمدة في المجلس النيابي.‬ ‫ال���ت���داول ن��ظ��را ال���ى إنعكاساتها المالية‬
  • 55. ‫تجارة‬ ‫45‬ ‫فــاروق الخــليــل (الرئيس التنفيذي‬ ‫‪:)GDP Global Development Projects‬‬ ‫هــدف المجلــس العربــي ـ الصينـي تضييــق‬ ‫هــامـش العجــز التجــاري بيـن الصيـن و22 دولــة عربيــة‬ ‫عرف العمالق الصيني كيف يغزو أسواق‬ ‫ق������ارات ال��ع��ال��م ك���اف���ة ب��م��ن��ت��ج��ات��ه، جاعال‬ ‫حجم ص��ادرات��ه يفوق حجم واردات����ه منها،‬ ‫واألم���ر ه��ذا ينطبق على تعامالته الشرق‬ ‫ـ اوسطية م��ع كافة ال���دول التي يتشكل‬ ‫منها عالمنا ال��ع��رب��ي. ف��ال��م��ي��زان التجاري‬ ‫بيننا وبينه ميال لصالحه اال ان مجموعة‬ ‫م���ن رج�����ال ال���م���ال واالع����م����ال واالق���ت���ص���اد‬ ‫اللبنانيين الذين تربطهم عالقات وثيقة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بمراكز القرار الصيني هم حاليا ونسبيا في‬ ‫طور تغيير هذه المعادلة، وجعلها تميل‬ ‫جزئيا أكثر لصالح ال��دول العربية. وه��ذا ما‬ ‫ً‬ ‫سيظهر جليا في اولى المعارض التجارية‬ ‫ً‬ ‫التي ستقام في مدينة “شانزن” الصينية‬ ‫ُ‬ ‫م��ع ح��ل��ول ال��ع��ام ال��ج��دي��د ح��ي��ث ستتصدر‬ ‫المنتجات اللبنانية ومعها البضائع العربية‬ ‫اهم المعارض لمدد زمنية مفتوحة، معززة‬ ‫أواص���ر ال��ت��ب��ادل ال��ت��ج��اري م��ع دول���ة الصين‬ ‫بفضل جهود وأفكار رواد انطلقوا من بالدنا‬ ‫ب��ات��ج��اه ال��ع��م�لاق األص��ف��ر، ليثبتوا كفاءة‬ ‫ُ‬ ‫وطنية نادرة وسابقة تُسجل لهم!‬ ‫فاروق الخليل: هناك حاجة الى تواجد مصرفي صيني في لبنان‬ ‫نجحنا باقناع الدولة الصينية بفعل شيء‬ ‫و22 دولة عربية. واألرق��ام ال��واردة الينا تشير‬ ‫تاريخ وظروف انشاء المجلس العربي ـ‬ ‫م��ا م��ن قبل الجهات المعنية لديها لسد‬ ‫الى ان هامش العجز في الميزان التجاري‬ ‫الصيني؟‬ ‫الفجوة في الميزان التجاري. وك��ي تجني‬ ‫هو لصالح الصين اذ قارب 011 مليار دوالر في‬ ‫شهد العام 9002 ح��دث تأسيس المجلس‬ ‫ال����دول ال��ع��رب��ي��ة ب��ع��ض ال��ف��وائ��د. وبفضل‬ ‫الـ1102. ومتوقع له ان يُالمس عتبة الـ002 مليار‬ ‫العربي ـ الصيني. وقد جرى انشاؤه من قبل‬ ‫الجهود والمبادرات الدؤوبة التي بذلناها،‬ ‫دوالر في 2102. انها مشكلة حقيقية، فالعرب‬ ‫الدولة الصينية بالتعاون مع مكتب الجامعة‬ ‫ت��ع��اط��ف��ت دول����ة ال��ص��ي��ن م��ع��ن��ا وأظ��ه��رت‬ ‫ال يُ����ص����درون ال����ى ال��ص��ي��ن س����وى البترول‬ ‫العربية ف��ي ال��ص��ي��ن، وك��ان��ت المجموعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اقتناعا بمطالبنا وتيقنت قلبا وقالبا بضرورة‬ ‫ً‬ ‫وم��ش��ت��ق��ات��ه. م��م��ا يُ��ث��ب��ت ان��ن��ا ن��س��ت��ورد من‬ ‫ال���ع���رب���ي���ة ال���ق���اط���ن���ة ه���ن���اك (وال��م��م��ث��ل��ة‬ ‫مد يد العون لنا.‬ ‫الصين الكثير وال نُورد اليها اال القليل. كما‬ ‫لمصالح 22 دول���ة ع��رب��ي��ة) اس��ت��ط��اع��ت ان‬ ‫ويترأس المجلس العربي ـ الصيني الدكتور‬ ‫ان الصين تستورد الفوسفات من المغرب‬ ‫تنقل اهتماماتها ب��ش��ؤون ع��رب��ي��ة حيوية‬ ‫عادل السيد مسلماني، المقيم في الصين‬ ‫ُ‬ ‫وس���وري���ا واألردن وب��ع��ض ال���م���واد األول��ي��ة‬ ‫واستراتيجية لجانب القيادة الصينية. وما ان‬ ‫منذ أكثر من 51 سنة تعاونه في مهامه هذه‬ ‫كالحديد، التنك، وااللمينيوم. ومن أولويات‬ ‫أبصر المجلس العربي ـ الصيني النور حتى‬ ‫زوج��ت��ه ال��س��ي��دة “أم��ي��ن��ه” واس��م��ه��ا الصيني‬ ‫المجلس ايجاد خطط قريبة وبعيدة المدى‬ ‫انحصر اهتمامه المبدئي بتضييق هامش‬ ‫“زي��م��ي��ن”، وه���ي اب��ن��ة أخ ال��زع��ي��م الصيني‬ ‫تخفض ه��ذا ال��ف��ارق ق��در المستطاع، ولقد‬ ‫العجز في الميزان التجاري بين دولة الصين‬
  • 56. ‫تجارة 55‬ ‫الكبير “جيانغ زيمين”، الذي بلغ 08 من عمره،‬ ‫العمــالق الصينــي يغـــزو اســواق‬ ‫وكان له الفضل في تخريج جيل القيادات‬ ‫الصينية الشابة الحالية التي تمسك بزمام‬ ‫العــالــم بمنتجــاتــه‬ ‫ال���ق���رار ال��س��ي��اس��ي ف��ي ال��ص��ي��ن. ان وج��ود‬ ‫السيدة “زيمين” وعملها المناصر لنا شكال‬ ‫في الشرق األوسط. وهذه شركة لها وزنها‬ ‫فيه. وك��ان هناك كلمة للسفير الصيني‬ ‫عنصري مساعدة وتفعيل وتسريع لمطالبنا‬ ‫إذ ترتبط بها جامعات ومراكز أبحاث وتختص‬ ‫أك��د فيها على ض��رورة تطوير العالقة بين‬ ‫الموجهة للقيادة الصينية. ولقد نتج عن‬ ‫بكل ما يتعلق بعلوم البحار واالستفادة من‬ ‫البلدين.‬ ‫ذلك احتضانا كامال لعمل المجلس. بذلك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال��ث��روات المائية. وهناك شركة “مينويل”‬ ‫في 2102/7/5 أقمنا احتفاال آخ��راً أبرزنا خالله‬ ‫ً‬ ‫احسسنا اننا نرتقي بنشاطنا وعملنا الى‬ ‫أي��ض��ا التي تؤمن لنصف الصين غذاءها‬ ‫ً‬ ‫مخططنا العملي لكيفية التعاطي مع‬ ‫المستوى ال��ح��ك��وم��ي، بعد أن كنا مجرد‬ ‫من األسماك وتشرف على مركزي أبحاث‬ ‫التجار، الغرف التجارية، والهيئات الحكومية‬ ‫أفراد ساعين الى تقديم مصلحة أوطاننا.‬ ‫وجامعات، إذ اقترح القيمون عليها جعل‬ ‫وغير الحكومية والغرف الصناعية. وللمرة‬ ‫ص���ح���ي���ح ان ع��ل��اق�����ات ل���ب���ن���ان ال���رس���م���ي���ة‬ ‫ل��ب��ن��ان منصة ع��ل��ى ال��ب��ح��ر ال��م��ت��وس��ط في‬ ‫االول����ى أص��ب��ح��ن��ا ق���ادري���ن ع��ل��ى ال��ق��ول أنه‬ ‫والدبلوماسية مع الصين ترقى الى حقبة‬ ‫الشرق االوسط بغية دراسة البيئة الموجودة‬ ‫ق��د ف��ـ�� ُت��ح أم��ام��ن��ا ط��ري��ق س��ه��ل آم���ن لعرض‬ ‫األرب��ع��ي��ن��ي��ات وان ال��دول��ة اللبنانية ممثلة‬ ‫ُ‬ ‫في المتوسط والمساعدة على بناء مزارع‬ ‫بضائعنا اللبنانية في الصين. وبذلك أصبح‬ ‫بسفرائها ومندوبيها وش��ت��ى وف��وده��ا قد‬ ‫مالئمة للبيئة ومنظفة لها على الطريقة‬‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫لدينا وص��ول ودخ��ول إل��ى أس��واق الصين،‬ ‫عملت على تعزيزها اال انها لم تنجح في‬ ‫العضوية (‪.)Organic‬‬ ‫ه��ذا البلد ال��ذي يبلغ ع��دد سكانه 7.1 مليار‬ ‫تصدير الكم الكبير من المنتوجات الذي‬ ‫ه���ذه األم����ور ب��ح��اج��ة لمتابعة ع��ل��ى األرض‬ ‫ن��س��م��ة، وه���و كبير بحجم ق���ارة م��ن أغنى‬ ‫نطمح اليه مع الصين، فهي في الغالب‬ ‫لالستفادة من الفرص المتاحة لنا. في 5‬ ‫بلدان العالم يمتلك كتلة نقدية ضخمة‬ ‫تبيعنا وال تشتري منا. وهكذا ولد المجلس‬ ‫تموز الفائت أعلنا لكافة المهتمين عن‬ ‫ي��ج��ب االس��ت��ف��ادة م��ن��ه��ا ب��ش��ك��ل مشترك.‬ ‫ال��ع��رب��ي ـ ال��ص��ي��ن��ي ك��ح��اج��ة لبنانية وهو‬ ‫إم��ك��ان��ي��ة ارس�����ال ب��ض��ائ��ع��ه��م ل��ل��ص��ي��ن عبر‬ ‫وق��د حضرت ه��ذا االجتماع شركات صينية‬ ‫مؤسسة غير حكومية (‪ ) NGO‬ال يبتغي‬ ‫شركات تملكها الدولة وأخرى خاصة توفر‬ ‫عمالقة ومصارف صينية طامحة للتعامل‬ ‫ال��رب��ح اال ان ل��ه ن��ش��اط، ح��اج��ات ومتطلبات‬ ‫أماكن للتجار اللبنانيين لعرض بضائعهم‬ ‫معنا ك��ـ ‪ China Enterprise Bank‬وقمنا‬ ‫وم���ص���اري���ف م��خ��ت��ل��ف��ة ع����ن ال��م��ؤس��س��ات‬ ‫لفترات مفتوحة (م��ن م��واد غذائية ـ أزي��اء‬ ‫باصطحاب القيمين عليه اثناء تواجدهم‬ ‫الحكومية، مما ح��دا باعضائه ال��ى انشاء‬ ‫وم����واد مختلفة مختلفة) ف��ي العاصمة‬ ‫ُ‬ ‫ف���ي ل��ب��ن��ان ل���زي���ارة رؤس�����اء م��ج��ال��س ادارة‬ ‫ش��رك��ة ق��اب��ض��ة ت��اب��ع��ة ل��ه (‪ )Holding‬في‬ ‫التجارية “شانزن” التي يفصل بينها وبين‬ ‫وفعاليات اقتصادية لدينا.‬ ‫الصين في ال��ـ0102 لها ذراع مالي ـ اقتصادي‬ ‫ه��ون��غ ك��ون��غ نهر ويقطن فيها 5 ماليين‬ ‫وف��روع في 22 بلد عربي مرتبط بالمجلس‬ ‫مليونير م��ن أص���ل سكانها ال����ـ61 مليون.‬ ‫لما ال توجد مصارف صينية في لبنان؟‬ ‫فضال عن دولتي تركيا وايران اللتين الحقتا‬ ‫وتركز هذه المعارض على نوعية البضائع‬ ‫ه��ن��اك ح��اج��ة إل��ى ت��واج��د مصرفي صيني‬ ‫أخ���ي���راً بالمجلس وه���ذا م��ع��ن��اه أن��ن��ا بصدد‬ ‫المعروضة أكثر من كميتها. وها نحن نـُعيد‬ ‫ً‬ ‫في لبنان، بسبب عدم استطاعتنا سابقا‬ ‫التحضير ل��ـ”رب��ي��ع” ع��رب��ي م��ال��ي واقتصادي‬ ‫لبنان إلى الخريطة التجارية العالمية. وقد‬ ‫ال��وص��ول إل��ى م��راك��ز ال��ق��رار الحقيقية في‬ ‫وانفتاح ال حدود له على أسواق جديدة.‬ ‫ك��ان المفترض أن تندرج ه��ذه الجهود من‬ ‫ال��دول��ة الصينية وحثها على أخ��ذ مبادرة‬ ‫ضمن المهام التي تضطلع بها الحكومة‬ ‫تجعل لبنان وللمرة االول���ى على خارطة‬ ‫ما هي الظروف والعوامل المساعدة‬ ‫اللبنانية إال أنها آلت إلينا على شكل مبادرات‬ ‫االه��ت��م��ام ال��ص��ي��ن��ي، وه���ا ن��ح��ن ب��ع��د جهد‬ ‫على تأسيس الشركة القابضة؟‬ ‫فردية أخذناها على عاتقنا وامنا التجاوب‬ ‫جهيد، ن��ق��وم بعمل ج��ب��ار ومفيد لوطننا‬ ‫تأسست الشركة القابضة أو “الهولدنغ”‬ ‫الصيني ازاءه�����ا، وحصلنا ع��ل��ى التجاوب‬ ‫ستنعكس نتائجه خ��ي��راً على لبنان فبعد‬ ‫على شكل شركة مساهمة لبنانية في‬ ‫اللبناني الجزئي عليها. فالموضوع هام،‬ ‫مصرف ‪ China Enterprise Bank‬قدمت إلينا‬ ‫2102/4/52، وأع��ددن��ا على أث��ر ذل��ك العدة‬ ‫جديد، ومستغرب في الوقت نفسه نظراً‬ ‫شركة ‪ Cynomak‬التي تضم في صفوفها‬ ‫الط��ل�اق ال���م���ب���ادرة ال��ت��ش��ج��ي��ع��ي��ة للهيئات‬ ‫ل��ب��ع��ده ال��ج��غ��راف��ي واس��ت��ح��ال��ة ح��دوث��ه في‬ ‫001 أل��ف موظف وتعمل برأسمال 22 مليار‬ ‫ال��م��ع��ن��ي��ة م���ن ف��ن��دق ال��ف��ي��ن��ي��س��ي��ا. فدعينا‬ ‫وعينا الجماعي.‬ ‫دوالر ولديها الرغبة بدراسة فرص االستثمار‬ ‫في 2102/6/31 إل��ى ح��دث ضخم حضرته 001‬ ‫شخصية حكومية وشبه حكومية، فعاليات‬ ‫اقتصادية، مصرفية ومالية. وج��اء الحدث‬ ‫عنوانا في التميز، وشكل بداية لخدمة لبنان‬ ‫ً‬ ‫وحظي بمباركة ورعاية شاملة من السفارة‬ ‫الصينية. وكان للدكتور عادل السيد خالله‬ ‫كلمة أكد فيها تجيير كافة القدرات الصينية‬ ‫لمصلحة لبنان هذه السنة وعبره لمصلحة‬ ‫باقي الدول العربية. وتكلم السيد “حسان‬ ‫الشوا” المدير المنفذ للهولدنغ، وكذلك‬ ‫السيدة “زيمين” كمديرة عامة للهولدنغ‬ ‫ومسؤولة عن تنسيق الجهود مع الطرف‬ ‫الصيني وعلى مستوى أرف��ع م��راك��ز القرار‬ ‫بعض الجوائز التي فاز بها فاروق الخليل في معارض للسيارات الكالسيكية‬
  • 57. ‫تجارة‬ ‫65‬ ‫نثبت نجاحنا بجهدنا وكفاءتنا الذاتيين.‬ ‫هل سيتحول لبنان الى مركز تمثيلي‬ ‫للمجلس العربي ـ الصيني عن باقي‬ ‫الدول العربية؟‬ ‫ل��دي��ن��ا م��ك��ت��ب ل��ش��رك��ت��ن��ا ‪GDP Global‬‬ ‫‪ ))Development Projects‬أس��س��ن��اه في‬ ‫سوريا قبل األحداث الدموية الحاصلة فيها،‬ ‫وآخر في دبي وقطر فضال عن المفاوضات‬ ‫الحثيثة الن��ش��اء واح���د ف��ي م��ص��ر وآخ���ر في‬ ‫المملكة ال��ع��رب��ي��ة ال��س��ع��ودي��ة. ونتعاون‬ ‫مع الشركة القابضة (الهولدنغ) خاصتنا‬ ‫ل��ت��أس��ي��س م��ك��ت��ب ت��م��ث��ي��ل��ي ف���ي ك���ل من‬ ‫سلطنة عمان، ليبيا، العراق اقليم كردستان‬ ‫(اربيل تحديداً). وسيتم افتتاح هذه المراكز‬ ‫ُ‬ ‫المتقدمة بمباركة ورعاية لبنانية بالطبع‬ ‫ُ‬ ‫على ان يُديرها ابناء البالد التي ستفتتح‬ ‫فاروق الخليل: نوجه الشكر لمعالي وزير الزراعة الدكتور حسين الحاج حسن لدعم مسألة تبادل زيت‬ ‫الزيتون مع الجانب الصيني‬ ‫فيها.‬ ‫رخصة تصدير اليها ويتوجب عليه ابراز مبلغ‬ ‫كيف ستدخل تركيا وايران الدولتين غير‬ ‫مليون دوالر خالل هذه المدة. أما نحن فقد‬ ‫هل في األفق مشروع الدراج تعليم اللغة‬ ‫العربيتين الى “الهولدنغ”؟‬ ‫أدخ��ل��ن��ا ت��غ��ي��ي��رات ع��ل��ى ك��ل ذل��ك وسهلنا‬ ‫ّ‬ ‫الصينية في بعض المراكز الثقافية‬ ‫ُ‬ ‫بالنسبة ال��ي��ن��ا ه���ذا ام���ر اس��ت��ج��د ف��ي اواخ���ر‬ ‫ه��ذه العملية على ال��ت��اج��ر عبر حثه على‬ ‫المختصة. ال سيما أن السفارة كانت قد‬ ‫ال��ع��ام 1102، وم��ن��ذ ذل��ك الحين تمكنا من‬ ‫تعبئة استمارة نرسلها ال��ى الصين خالل‬ ‫رعت هكذا مشروع؟‬ ‫نسج شبكة ات��ص��االت مهمة ومتينة في‬ ‫03 يوما فيصبح لديه ما يُشبه بطاقة عبور‬ ‫ً ُ‬ ‫تحتاج هذه الخطوة لقرار سياسي ولمن‬ ‫تركيا، فنحن بصدد تأسيس مركز تمثيلي‬ ‫له ولبضائعه حتى تُنافس ضمن األسعار‬ ‫ي��ض��ع��ه��ا م���وض���ع ال��ت��ن��ف��ي��ذ ع��ل��ى األرض.‬ ‫ت���رك���ي ل��م��ص��ال��ح��ن��ا. أم����ا ب��ال��ن��س��ب��ة الي����ران‬ ‫المعروفة وتعبر المداخل والجمارك بيسر‬ ‫ُ‬ ‫ف��ل��ط��ال��م��ا ك���ان���ت دول�����ة ال��ص��ي��ن مرحبة‬ ‫فالتريث سيد الموقف بسبب بعض األمور‬ ‫م��ط��ل��ق (وه����ذا ان��ج��از ي��أت��ي ع��ل��ى مستوى‬ ‫بخطوات مماثلة، داعمة لها. وسبق لها أن‬ ‫التكتيكية المرتبطة بالعقوبات الدولية‬ ‫دول��ة). ونحن بدورنا ل��دى ادخالنا للبضائع‬ ‫أرسلت المساعدات والعديد منها لم يصل‬ ‫على الجمهورية االي��ران��ي��ة، وه��ي م��ن نوع‬ ‫اللبنانية ال��ى الصين نستدعي بصفتنا‬ ‫إل��ى هدفه بسبب األوض���اع واالنقسامات‬ ‫الصعوبات المصرفية، ل��ذا فنحن نفضل‬ ‫وسطاء الشركات الصينية التي تتعامل‬ ‫ً‬ ‫السياسية ال��م��وج��ودة ل��دي��ن��ا. وج��ري��ا على‬ ‫آنيا االنتظار إلى حين تذليل كافة العقبات‬ ‫ً‬ ‫ب��ن��ف��س ن��وع��ي��ة ال��ب��ض��ائ��ع، اذ ان��ن��ا نتفهم‬ ‫ال��ع��ادة أس���يء فهم ال��م��ب��ادرات الصينية‬ ‫على الجبهة االيرانية.‬ ‫العقلية والحضارة الصينية نتيجة الختالطنا‬ ‫وأدخ��ل��ت ال��ب��ازار السياسي اللبناني كأي‬ ‫بهذا الشعب كما أصبحنا نعرف مرجعياته‬ ‫مستجد يطرأ على هذا البلد. وقد انطلقنا‬ ‫ُ‬ ‫ما كلمتكم األخ��ي��رة في ختام هذا‬ ‫ونقوم بتسهيل االتصال والتواصل معه‬ ‫ف��ي م��ش��روع��ن��ا ه���ذا رغ��ب��ة م��ن��ا ف��ي تمكين‬ ‫الحديث؟‬ ‫لخصوصية وض��ع��ه ال��ث��ق��اف��ي والحضاري‬ ‫ال��ت��اج��ر وال��ص��ن��اع��ي ال��ل��ب��ن��ان��ي م���ن عرض‬ ‫ب��ن��ه��اي��ة ه���ذه ال��م��ق��اب��ل��ة أود ت��وج��ي��ه جزيل‬ ‫ال��ذي ال يُلم ب��ه الكثيرون. وبعد تسهيلنا‬ ‫بضائعه ف��ي الصين أم��ام تجار وشركات‬ ‫شكري لمعالي وزير الزراعة الدكتور حسين‬ ‫للعملية التجارية التفاوضية الخاصة جداً‬ ‫صينية مختصة بنفس األصناف ومهتمة‬ ‫ُ‬ ‫الحاج حسن للجهد الذي بذله معنا والدعم‬ ‫م���ع ال��ج��ان��ب ال��ص��ي��ن��ي، ن���ب���ادر ال���ى تسلم‬ ‫بالتعامل مع الجانب اللبناني (كما هي‬ ‫الذي وفره لنا في مسألة تبادل زيت الزيتون‬ ‫ط��ل��ب��ي��ات��ه م��ت��ط��ل��ع��ي��ن ال���ى ت��ل��ب��ي��ة حاجات‬ ‫ُ‬ ‫الحال في مجال زي��ت ال��زي��ت��ون). والجهات‬ ‫ً‬ ‫مع الجانب الصيني. فهو مثلنا كان راغبا‬ ‫السوق الصيني بانتاجنا اللبناني والعربي‬ ‫الصينية المهتمة قد تأخذ شكل شركات‬ ‫ف��ي تعزيز ال��ع�لاق��ات م��ع ال��ط��رف الصيني.‬ ‫الذي لن يكفي “شانزن” وحدها. فاآلن أصبح‬ ‫خاصة انما تابعة للدولة بعضها معروف‬ ‫ف��ي السنة الفائتة. وقبلها اس��ت��ورد لبنان‬ ‫ك��ل راغ���ب ب��ال��ش��راء ف��ي الصين يقصدنا،‬ ‫م���ن م���راك���ز ال���ق���رار. ن��ح��ن ن��ـ�� ُع��ل��م السفارة‬ ‫من الصين ما قيمته مليار و056 مليون دوالر‬ ‫وع��ل��ى رأس ه���ؤالء ال��ه��ي��ئ��ات الحكومية،‬ ‫الصينية مسبقاُ بنوايانا وهي مشكورة اذ‬ ‫وص��در اليها بضائع بقيمة 05 مليون دوالر.‬ ‫ال��ت��ع��اون��ي��ات، ال���م���ؤس���س���ات الحكومية‬ ‫ّ‬ ‫قامت بادراجنا على موقعها االلكتروني.‬ ‫وبموجب هذه المبادرة نستطيع ان نصدر‬ ‫العسكرية واألمنية. وه��ذا العام ستتصدر‬ ‫فنحن ل��ن��ا تعامالتنا م��ع م��راك��ز ال��ق��رار في‬ ‫ً‬ ‫حتى نعزز مكانتنا نسبيا بمقابل هذا البلد.‬ ‫بضائعنا المعارض الصينية مرشحة بلدنا‬ ‫ال��ص��ي��ن ع��ب��ر م��ك��ات��ب ال��م��ج��ل��س ال��ع��رب��ي ـ‬ ‫كبيرة. اال اننا قررنا‬ ‫مما سيتطلب منا جهوداً‬ ‫لبنان للتحول الى مركز استقطاب تجاري‬ ‫الصيني ال��م��ت��واج��دة ه��ن��اك. ون��ح��ن أشبه‬ ‫البدء من مكان ما إليماننا ب��ق��درات لبنان‬ ‫اقليمي متقدم لكافة دول الشرق االوسط‬ ‫ما نكون بوضع شركة “اي��دال” اللبنانية اذ‬ ‫ً‬ ‫نأمل ان تجدي تضحياتنا نفعا.فنحن نعتز‬ ‫بالنسبة ل��ل��ص��ادرات العربية ال��ى الصين.‬ ‫لدينا قوانين تصدير خاصة نعتمدها غير‬ ‫بجهودنا الخاصة. فلبنان يستحق منا كل‬ ‫ومع توسعنا ستزداد مدفوعاتنا ومصاريفنا‬ ‫تلك المتبناة م��ن ال��دول��ة الصينية التي‬ ‫االهتمام. ونحن نحب بلدنا الى حد الهيام‬ ‫(روات��ب، ايجارات مكاتب، مصاريف جمارك)‬ ‫تـُعقد مسألة التصدير اليها. فالتاجر مثال‬ ‫بأرضه وشعبه.‬ ‫ً‬ ‫والجانب الصيني ال يؤازرنا ماديا اال عندما‬ ‫يحتاج لسنة ونصف السنة للحصول على‬
  • 58. ‫صحة 75‬ ‫االستشفــاء فـــي لبـنــــان‬ ‫ال يمكــن تحمــل أي تــأخــيـــــر‬ ‫بقلــم علـي حســـن خلـيــــل‬ ‫وزيـر الصحـــة اللبنــــانــــي‬ ‫* موضوع االستشفاء ال يمكن تحمل أي تأخير فيه على االطالق،‬ ‫ووزارة الصحة تتحمل تغطية استشفاء نصف اللبنانيين، وفق كل‬ ‫التقديرات، هذا النصف من اللبنانيين هو مسؤوليتنا وواجباتنا،‬ ‫ً‬ ‫بأن نؤمن لهم استشفاء منتظما دون اي انقطاع.‬ ‫* والصرخة التي أطلقناها، بصراحة ليس لها أي خلفية، ال سياسية‬ ‫وال شخصية. ه��ي ص��رخ��ة ال��ن��اس ال��ذي��ن ال يجب ان يعيشوا أي‬ ‫لحظة قلق على انتظام واستمرار االستشفاء لهم. بصراحة كل‬ ‫ما في األمر ان هناك حاجة إلصدار مرسوم يحدد االسقف المالية‬ ‫والميزانيات المخصصة لالستشفاء ف��ي وزارة الصحة العامة،‬ ‫واتخذ قرار في هذا الشأن في مجلس الوزراء، ثم تم التأكيد عليه‬ ‫في قرار آخر، ثم تم توضيحه في قرار آخر، ولكن المرسوم لم يصدر،‬ ‫ربما ألس��ب��اب إداري���ة تتعلق بطبيعة ال��وض��ع المالي وع��دم إقرار‬ ‫الموازنة واعتماد أسس القاعدة االثني عشرية وغيرها من األمور‬ ‫االدارية التي تم تبرير التأخير فيها.‬ ‫* بعد كل الذي حصل، وزارة الصحة ستتابع عملها بشكل طبيعي‬ ‫وستستقبل حاالت االستشفاء وتغطيتها في كل المستشفيات‬ ‫المتعاقدة مع وزارة الصحة المستشفيات الخاصة والحكومية،‬ ‫وسيعود العمل بانتظام في دوائرها بهذا الخصوص.‬ ‫* وأمام االستشفاء هناك معضلة سابقة تاريخية تتعلق بنفقات‬ ‫وتغطية االدوات واللوازم الطبية في العمليات الجراحية، وهذا األمر‬ ‫كان واحداً من المشكالت الكبيرة حول مدى تغطية ‪Prothese‬‬ ‫الذي يخلق مشكلة حول حدود التغطية في المستشفيات، ولهذا‬ ‫* هناك الكثير من المستشفيات وبحجة األدوات الطبية وان هناك‬ ‫اصدرت وزارة الصحة 3 قرارات بغاية األهمية بهذا الخصوص.‬ ‫‪ prothese‬ما يجب ان يوضع في جسم المريض كانت تفرض‬ ‫مبالغ مالية على سعر هذه القطع، وهذا السعر كان يتفاوت بين‬ ‫* ال��ق��رار األول يتعلق بتنظيم ادخ��ال واستعمال ال��م��واد الطبية‬ ‫مستشفى وأخرى، بين تاجر وآخر، بين طبيب وآخر. وأسمح لنفسي‬ ‫المختلفة. نحن كنا ولألسف أمام حالة عدم وجود آليات واضحة‬ ‫أن أقول ان هناك شبكة من المصالح تمسك بهذا الملف. ولذلك‬ ‫حول عملية إدخ��ال الـ ‪ Prothese‬الى لبنان، وال أسس تنظيمية‬ ‫أصدرنا قراراً يتعلق بتعديل التعرفات الجراحية حتى تتضمن زيادة‬ ‫لهذا الموضوع، فأصدرنا ق��راراً تنظيميا من 01 م��واد حول تنظيم‬ ‫ً‬ ‫على أسعار ‪ Prothese‬بشكل ال يسمح للمستشفى بأن تفرض‬ ‫ادخ��ال جميع التجهيزات واألدوات وال��ل��وازم الطبية المستوردة‬ ‫السعر التي يمكن أن تفرضه عليها الشركة أو ما يحدده الطبيب.‬ ‫وح��دد المواصفات التي يجب ان تكون عليها وآليات تقديمها.‬ ‫وه���ذا األم���ر ي��ف��ت��رض أن يحسم ك��ل ال��ل��غ��ط المتعلق بمشاكل‬ ‫* واجبنا أن نؤمن للمستشفيات األمور التي نلتزم بها في العقد‬ ‫األدوات الطبية المغروسة والمزروعة في جسم االنسان، وغيرها‬ ‫وواج��ب المستشفيات أن تلتزم معنا في نصه. وعلينا أن نكون‬ ‫من األدوات التي تحتاجها بعض العمليات. ووضعت االستمارات‬ ‫جديين في ذلك ألن هناك إجراءات رقابية واجراءات متابعة تتخذها‬ ‫المكملة لها. وقد أرسل هذا القرار إلى مجلس شورى الدولة لكن‬ ‫وزارة الصحة على هذا الصعيد.‬ ‫استثناءاً وعلى مسؤولية الوزير تم اتخاذ قرار بالمباشرة بالعمل‬ ‫من كلمة وزير الصحة‬ ‫فيه حتى قبل صدور قرار مجلس الشورى، واعطاء الموافقة عليه‬ ‫في مؤتمر صحفي‬ ‫ألن األمور باتت متطورة إلى مرحلة كبيرة جداً.‬
  • 59. ‫استثمارات‬ ‫85‬ ‫مـروان جـابــر (رئيس مجلس اإلدارة):‬ ‫‪ MAG HOLDING‬استثمـارات صنــاعيـة فــي البـاراغــواي‬ ‫وسيــاحيــة فـي الصيـن وعقــاريــة فـي لبنــان‬ ‫رئيس جمهورية الباراغواي فيديريكو فرانكو غوميز (في الوسط) والى يساره: فرانسيسكو جوزيه ريفاز (وزير الصناعة والتجارة في الباراغواي) والى يمينه: مروان جابر‬
  • 60. ‫استثمارات 95‬ ‫وأوروب��ا والشرق األوس��ط. بعدها دخلت‬ ‫الذي وجدته اقتصاداً واع��داً ، علما انني‬ ‫معروف عنكم انكم من المستثمرين‬ ‫مجال التصنيع بحيث أصبحنا مجموعة‬ ‫من حاملي جنسية الباراغواي.‬ ‫اللبنانيين الناجحين في عالم‬ ‫قابضة تعمل تحت اسم “نيو بوكسر”،‬ ‫وق���د لمست ل���دى رئ��ي��س الجمهورية‬ ‫االغتراب، وان نشاطكم االستثماري‬ ‫ه��ي م��ن أوائ����ل ال��ش��رك��ات المصنعة‬ ‫ال���ت���ص���م���ي���م ع����ل����ى ت����ط����وي����ر ال����ب��ل�اد‬ ‫يشتمل على قطاعات صناعية‬ ‫والمصدرة للمالبس الجاهزة في الشرق‬ ‫وال���ن���ه���وض ب���اق���ت���ص���اده���ا واح���ت���ض���ان‬ ‫وسياحية وتجارية في الشرق االوسط،‬ ‫االقصى وأميركا الجنوبية.‬ ‫وت��ش��ج��ي��ع ال��م��س��ت��ث��م��ري��ن واع��ط��اءه��م‬ ‫اوروبا، شرق اسيا وأميركا الجنوبية. ما‬ ‫ك��ل التسهيالت ف��ي ك��اف��ة المجاالت‬ ‫هو سر نجاح مروان جابر؟‬ ‫ما الذي دفعك لالستثمار في القطاع‬ ‫الصناعية، التجارية والزراعية وبما يؤمن‬ ‫ً‬ ‫النجاح ليس ش��ع��ارا أو فكرة أو عنوانا،‬ ‫السياحي وفي أي بلدان وظفت‬ ‫بيئة آم��ن��ة م��ن ش��أن��ه��ا التشجيع على‬ ‫ان��م��ا ن��م��ط ح��ي��اة وم��س��ار ي��رت��ب��ط بمدى‬ ‫تلك االستثمارات وما هي خططك‬ ‫العمل في كافة الميادين.‬ ‫ان��س��ج��ام االن���س���ان م���ع ذات����ه وتناغمه‬ ‫التوسعية في هذا الميدان؟‬ ‫م����ع ح����اج����ات م��ح��ي��ط��ه. س����ر ال���ن���ج���اح ال‬ ‫ان��ط�لاق��ت��ن��ا ف���ي االس��ت��ث��م��ار السياحي‬ ‫ما هي ايجابيات االستثمار في‬ ‫يكمن في الحظ بل باالصرار والمثابرة‬ ‫ب��دأت ف��ي جمهورية الصين الشعبية‬ ‫الباراغواي وهل أنتم بصدد اطالق‬ ‫واالس��ت��ق��ام��ة و الحكمة ف��ي أن تتعلم‬ ‫حيث قامت مجموعتنا، بالشراكة مع‬ ‫استثمارات جديدة فيها؟‬ ‫تقبل الخسارة كي تنطلق منها لرسم‬ ‫م��ج��م��وع��ة صينية وب��دع��م م��ن الدولة‬ ‫ان��ط��ل��ق��ن��ا ف���ي دراس�������ات ج�����دوى ألكثر‬ ‫م��س��ي��رة ال��رب��ح وال��ن��ج��اح، الن االح��ل�ام ال‬ ‫بانشاء فندقي «كراون بالزا» و»هوليداي‬ ‫م��ن م��ش��روع وف��ي أك��ث��ر م��ن م��ج��ال في‬ ‫تتحق بمجرد التفكير بها، بل بالعمل‬ ‫اكسبرس» ومرافق سياحية تتم ادارتهما‬ ‫الباراغواي. وسيكون لنا لقاءات قريبة‬ ‫الدوؤب واالستمرار في تطوير االساليب‬ ‫غ����روب».‬ ‫بواسطة  «انتركونتيننتال‬ ‫أخرى مع الرئيس وكافة الوزراء المعنيين‬ ‫والمفاهيم لتتماشى مع كافة المراحل‬ ‫كما تم انشاء العديد من المنتجعات‬ ‫ل��وض��ع خ��ط��ة ال��ع��م��ل وال��م��ب��اش��رة في‬ ‫والمناخات االستثمارية.‬ ‫ً‬ ‫السياحية والمرافق التجارية ، فضال عن‬ ‫ال��ت��ن��ف��ي��ذ. أم���ا اي��ج��اب��ي��ات االس��ت��ث��م��ار في‬ ‫استثمارات في القطاع الزراعي وقطاع‬ ‫ال���ب���اراغ���واي ف��ه��ي اص����رار ال���دول���ة على‬ ‫علمنا انكم قمتم بزيارة جمهورية‬ ‫ال��م��واش��ي ف���ي ال���ب���رازي���ل. وم���ا يشجع‬ ‫التطوير واستقدام المستثمرين وخلق‬ ‫ال��ب��ارغ��واي وك��ان لكم لقاء مع‬ ‫ال��م��س��ت��ث��م��ر ه���ي ال��ب��ي��ئ��ة ال��ح��اض��ن��ة له‬ ‫بيئة آمنة من شأنها تشجيع المستثمر.‬ ‫الرئيس فرناندو لوغو مانديز  والعديد‬ ‫والدعم المتمثل من قبل ال��دول التي‬ ‫من الوزراء في تلك الدولة، هل لك‬ ‫نستثمر فيها، اضافة ال��ى التسهيالت‬ ‫مروان جابر أحد اعالم المالبس الجاهزة‬ ‫ان تضعنا في أج��واء اللقاء، وما‬ ‫الكبيرة التي تمنحنا إي��اه��ا السلطات‬ ‫في الشرق االقصى، كيف تطورت‬ ‫تصورك للسبل اآليلة الى النهوض‬ ‫المحلية.‬ ‫استثماراتكم في هذا القطاع؟ وما‬ ‫باالقتصاد فيها؟‬ ‫هي االسواق التي تصدرون اليها؟‬ ‫منذ عام ٢٩٩۱ دخلنا أسواق البارغواي من‬ ‫رغم الظروف المحيطة بلبنان نجد ان‬ ‫اللبناني بشكل عام وكامتداد متوارث‬ ‫خالل التصدير الذي نما بشكل ملحوظ‬ ‫مجموعتكم استثمرت في المشاريع‬ ‫من أج���داده الفينيقيين ال يمكن اال ان‬ ‫خ�ل�ال ال��س��ن��وات ال��ع��ش��ري��ن الماضية.‬ ‫العقارية، ما هي ايجابيات هذا‬ ‫ينتشر في كل أصقاع األرض. وكمواطن‬ ‫وف��ي زي��ارت��ي األخ��ي��رة ك��ان ل��ي لقاءات‬ ‫االستثمار وما هي رؤيتك لمستقبل‬ ‫لبناني وعلى سيرة أسالفي في التجارة‬ ‫عدة أبرزها، لقاء في غاية االيجابية، مع‬ ‫االستثمار عموما في لبنان في‬ ‫ً‬ ‫والصناعة انطلقت في الشرق االقصى‬ ‫رئيس الجمهورية الرئيس فرناندو لوغو‬ ‫ظل األوضاع االقتصادية السياسية‬ ‫ً‬ ‫منذ أكثر من عشرين عاما وكنت ال أزال‬ ‫م��ان��دي��ز، ول��ق��اءات ع��دة م��ع ال��ع��دي��د من‬ ‫الراهنة؟‬ ‫يافعا. عملت في قطاع تجارة األلبسة‬ ‫ً‬ ‫الوزراء ورجاالت الدولة وأصحاب العمل‬ ‫حلم اللبناني المغترب أن يعود الى‬ ‫ال���ج���اه���زة، ال����ذي س��ب��ق��ن��ي ال��ي��ه وال���دي‬ ‫وال��م��س��ت��ث��م��ري��ن ف���ي ك��اف��ة الميادين‬ ‫ً‬ ‫بلده األم. فالحنين يبقى دائما للمنزل‬ ‫ونجح فيه. طورت مفاهيم تلك التجارة‬ ‫الصناعية والتجارية والسياحية وذلك‬ ‫االول. وفي هذا السياق تأتي استثماراتنا‬ ‫وأساليبها وتوسعت نحو أسواق جديدة‬ ‫الس���ت���ش���راف آف������اق االس���ت���ث���م���ار وس��ب��ل‬ ‫ً‬ ‫في المشاريع العقارية في لبنان. علما‬ ‫في أميركا الجنوبية وأميركا الالتينية‬ ‫المساهمة في نمو اقتصاد الباراغواي‬ ‫ان��ه ف��ي ظ��ل ال��ظ��روف المحيطة اثبت‬ ‫لبنان انه أرض استثمارية جذابة ومنتجة‬ ‫ال سيما في القطاع العقاري، وانه من‬ ‫ً‬ ‫حلــم اللبنــانــي ان يعــود دائمــا‬ ‫أكثر الدول استقراراً في الشرق األوسط‬ ‫وش���م���ال اف��ري��ق��ي��ا. ف��ل��ب��ن��ان ورغ�����م كل‬ ‫ً‬ ‫الــى وطنــه االم، فالحنيــن يبقــى دائمــا‬ ‫الصعوبات التي مر بها، كان إقتصاده‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫دائ��م��ا ي��ت��أق��ل��م معها وي��ت��غ��ل��ب عليها.‬ ‫للمنــزل االول، وقــد اثبــت لبنــان انــه ارض‬ ‫ون��ح��ن ال���ي���وم ن���راه���ن ع��ل��ى مستقبل‬ ‫واع��د لالستثمار في االقتصاد اللبناني‬ ‫استثمــاريــة جــذابــة ومنتجــة السيمــا‬ ‫وع��ل��ى دع��م ال��دول��ة اللبنانية البنائها‬ ‫المستثمرين و تحفيزهم على زي��ادة‬ ‫فــي القطــاع العقــاري‬ ‫استثماراتهم في وطنهم.‬
  • 61. ‫عقار‬ ‫06‬ ‫حـوار مـع د. منيـر دويــدي (المديــر العــام):‬ ‫سوليديـر وصلـت الـى مصـاف الشـركـات العــالميــة‬ ‫والمستثمــرون وصنــاديــق االستثمــار تغيـرت نظرتهــم‬ ‫الى لبنــان بفضـل انجـازاتهـا الضخمـة علــى األرض‬ ‫ب��ي��روت س��ت��زداد أسعارها بشكل مطرد مع‬ ‫ماذا يمكن أن تقدمه شركة “سوليدير”‬ ‫الوقت.‬ ‫للمستثمرين العرب واللبنانيين في ظل‬ ‫دعوة القمة العربية اإلقتصادية لهم‬ ‫أمام هذا الجمود الحاصل اليوم هل ترى‬ ‫الى تحويل استثماراتهم من أوروبا باتجاه‬ ‫أننا أمام فقاعة عقارية ؟‬ ‫الدول العربية؟‬ ‫ك�ل�ا. ال يمكن اع��ت��ب��ار م��ا يحصل بالفقاعة‬ ‫ً‬ ‫كان لبنان دائما محط اهتمام المستثمرين‬ ‫العقارية. ففي هذا المجال هناك عنصران‬ ‫ال��ع��رب والخليجيين وبالطبع اللبنانيين.‬ ‫متحكمان:العرضوالطلبوكالهمالصالح‬ ‫وق���د ت��ض��اع��ف ه���ذا االه��ت��م��ام ب��ع��د انشاء‬ ‫ً‬ ‫لبنان وشركة “سوليدير”. ودائما على صعيد‬ ‫ش��رك��ة “س��ول��ي��دي��ر”، ال��ت��ي أصبحت بدورها‬ ‫عقاري عندما يكون العرض قليال والطلب‬ ‫محط انظارهم واهتمامهم، اذ نجحت في‬ ‫م��وج��وداً فال ي��ؤدي ذل��ك ال��ى انخفاض في‬ ‫استقطابهم وحثهم على االستثمار في‬ ‫السعر، انما يرتفع بشكل تدريجي ومنتظم‬ ‫القطاع العقاري وش��راء الشقق في لبنان‬ ‫ً‬ ‫وعلى امتداد فترة طويلة. آنيا يتميز لبنان‬ ‫وخاصة في وسط بيروت. و”سوليدير” يشهد‬ ‫بمساحات قليلة م��ت��واف��رة، وق��ان��ون تملك‬ ‫لها كافة المهندسين والمطورين بتميزها،‬ ‫االج����ان����ب ي��ض��ع ض����واب����ط. وص���ع���ب على‬ ‫ج��م��ال��ه��ا، ون��وع��ي��ة مخططها التوجيهي‬ ‫ال��م��ط��ور اي���ج���اد االراض�������ي ال��م��ن��اس��ب��ة في‬ ‫ذي المواصفات العالمية، اضافة الى دقة‬ ‫د. منير: دويدي: “سوليدير” تجمع في آن‬ ‫سوليدير التي أصبحت فيها كمية األراضي‬ ‫التنفيذ وفخامة التصاميم مع الحرص على‬ ‫بين الحداثة والتراث‬ ‫الخالية واألم��ت��ار الهوائية للبيع والتطوير‬ ‫المحافظة على تاريخ المنطقة. فـ”سوليدير”‬ ‫تشهد باستمرار ت��زاي��د قيمتها العقارية، اذ‬ ‫ً‬ ‫المتوافرة قليلة أيضا. والمساحات العقارية‬ ‫تجمع ف��ي آن بين ال��ح��داث��ة وال���ت���راث. ولقد‬ ‫ن��ح��رص ك��ش��رك��ة ع��ل��ى ال��م��ح��اف��ظ��ة على‬ ‫في تناقص مستمر. اما الطلب فاليوم جامد‬ ‫تحول وس��ط المدينة ال��ى مقصد سياحي‬ ‫رونقها، واالهتمام بصيانتها وتطوير بناها‬ ‫قليال بسبب ال��ظ��روف السياسية واألمنية‬ ‫ً‬ ‫واس��ت��ث��م��اري وس��ك��ن��ي ول�لاع��م��ال ف��ي آن،‬ ‫التحتية.‬ ‫السائدة في المنطقة. ولكن نراهن على‬ ‫واحتواءه على مارينا عند الواجهة البحرية.‬ ‫تغير هذه الظروف مع مرور الوقت. ونعول‬ ‫ونحن بصدد تطوير هذه الواجهة مع انشاء‬ ‫هل شركة سوليدير هي األهم لجهة‬ ‫على عودة اللبنانيين من دول الخليج حتى‬ ‫كورنيش على امتداد 0031م من المارينا حتى‬ ‫محافظتها على مستوى معين من البنى‬ ‫يستثمروا في شراء شقق لهم والوالدهم.‬ ‫منطقة الـ “بيال”، مضيفين اليه حديقة عامة‬ ‫التحتية؟‬ ‫المشكلة ليست في الطلب، فهو موجود.‬ ‫كبيرة بمساحة 07 الف متر مربع. فضال عن‬ ‫يقضي جزء من المهمة المنوطة بشركة‬ ‫كما وان كمية العقارات المتوفرة هي في‬ ‫وجود مشروع انشاء مارينا ثانية من الجهة‬ ‫“سوليدير” اعادة بناء البنى التحتية لوسط‬ ‫انخفاض مستمر. لذلك فاألسعار تحافظ‬ ‫الشرقية م��ح��اذي��ة للحوض االول م��ن مرفأ‬ ‫مدينة بيروت حسب معايير عالمية “ ‪State‬‬ ‫على مستواها، وال فقاعات عقارية. فطبيعة‬ ‫ً‬ ‫بيروت (موقع “بيال” حاليا). وبذلك سيصبح‬ ‫‪ ”Of Art‬مما يجعل منها انجازات مميزة لجهة‬ ‫ال��ق��ط��اع المصرفي اللبناني وتركيبته ال‬ ‫لدينا2 مارينا لتستقطب المراكب السياحية.‬ ‫تشييد الطرقات واالن��ف��اق، تجهيز األرصفة‬ ‫تسمح بحصول الفقاعات كما في أماكن‬ ‫والمنطقة كلها بصدد ان تتطور وتتجدد‬ ‫وانشاء الساحات العامة والخضراء، وتوفير‬ ‫أخرى. فالتسليف مضبوط وال أحد يستطيع‬ ‫عند ال��واج��ه��ة ال��ب��ح��ري��ة. وك��م��ا ه��و معلوم‬ ‫البنية التحتية الحديثة الخاصة بها. ومن‬ ‫ان يستلف األم���وال لممارسة المضاربات‬ ‫فقد سبق لشركة “سوليدير” ان باعت أراض‬ ‫شأن كل هذه االعمال والمنجزات ان تجذب‬ ‫باألسعار. ول��م يسبق ان شهدنا أزم��ات في‬ ‫لمستثمرين ومطورين ضمن مجموعات‬ ‫المستثمر. ون��ح��ن نعتمد ال��دق��ة الفائقة‬ ‫لبنان أو خضات كالتي حصلت في أماكن‬ ‫استثمارية تضم مستثمرين عرب ولبنانيين.‬ ‫عندما يصار الى تنفيذ تصاميمنا الهندسية‬ ‫أخرى، حيث انهارت األسعار وعجزت المصارف‬ ‫ان االهتمام باالستثمار ف��ي ب��ي��روت وعلى‬ ‫في مختلف المجاالت والنشاطات.‬ ‫عناالقراض،وافتقدتللسيولةوكثرالعرض‬ ‫الواجهة البحرية ب��ال��ذات ل��م يتوقف لكنه‬ ‫دفعة واحدة. اليوم أكثر من أي وقت مضى‬ ‫تضاءل أخيراً بسبب ظروف لبنان والمنطقة‬ ‫ه��ل ي��ش��ارك ف��ي تنفيذ التصاميم‬ ‫تتوافر الفرص المؤاتية للمستثمر العربي‬ ‫والجو االستثماري الغير مشجع ككل. ومع‬ ‫الهندسية في وسط بيروت مهندسون‬ ‫لالستثمار في لبنان وب��ال��ذات في منطقة‬ ‫ذلك فان المجاالت المستقبلية لالستثمار‬ ‫أجانب؟‬ ‫وسط بيروت، بالتعاون مع شركة سوليدير.‬ ‫متوافرة ومعروفة. فأراضي الواجهة البحرية‬ ‫ليس من الضروري أن يقوم بهذه التصاميم‬ ‫فوسط بيروت هو أهم بقعة جغرافية في‬ ‫مميزة ((‪ Prime Locations‬ال مثيل لها في‬ ‫ال��ه��ن��دس��ي��ة ال��م��ه��ن��دس��ون األج���ان���ب فقط،‬ ‫لبنان مشرفة على البحر االبيض المتوسط،‬ ‫لبنان والمنطقة. وقيمة العقارات في وسط‬
  • 62. ‫عقار 16‬ ‫سيستثمر اآلن ي��م��ل��ك ن��ظ��رة متوسطة‬ ‫القادمين إليهما من أوروب��ا وأميركا. أما في‬ ‫فنحن نعتمد بشكل كبير على الكفاءات‬ ‫وبعيدة المدى، والمجاالت مفتوحة أمامه‬ ‫لبنان فالقسم األك��ب��ر م��ن السياحة لدينا‬ ‫الهندسية اللبنانية ال��ت��ي ك��ان��ت وال تزال‬ ‫في وس��ط بيروت وب��األخ��ص على الواجهة‬ ‫يعتمد على االخوة العرب. وقرار الحظر على‬ ‫ت��ت��ول��ى تنفيذ م��ش��اري��ع خ��اص��ة ب��ن��ا. ونحن‬ ‫البحرية حيث يوجد كم من األراض��ي للبيع‬ ‫ً‬ ‫ق���دوم ال��ع��رب خ��س��ر لبنان سنويا مليوني‬ ‫ّ‬ ‫نستعين على هذا الصعيد، بأسماء المعة‬ ‫وال��ت��ط��وي��ر، بعضها ستطورها سوليدير،‬ ‫سائح منذ فصل الصيف الفائت ما انعكس‬ ‫في المجال الهندسي اللبناني ذاع صيتها‬ ‫وأخرى ستعرض في السوق العقاري برسم‬ ‫بالتالي على القطاع االقتصادي وباالخص‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خ��ارج��ا أي��ض��ا. وم��ا استعانتنا بالمهندسين‬ ‫ال��ت��ط��وي��ر واالس��ت��ث��م��ار ل��ب��ن��اء م��ب��ان��ي حسب‬ ‫ال��ق��ط��اع��ات ال��س��ي��اح��ي��ة. ف��ال��ف��ن��ادق عاجزة‬ ‫األجانب المعروفين على مستوى دولي إال‬ ‫المخطط التوجيهي للمنطقة. وخ�لال‬ ‫عن م��لء غرفها وبعضها يبادر إل��ى إقفال‬ ‫من باب التنويع واالستفادة من كفاءاتهم‬ ‫ال��ـ 3 سنوات المقبلة سيبصر النور المرفأ‬ ‫ًُ‬ ‫أجنحة بأكملها، وإل��ى إيقاف العمل فيها‬ ‫ضمن نطاق التعاون مع الخبرات الخارجية‬ ‫الشرقي الذي سيستقطب المراكب ويخلق‬ ‫لفترات لعدم قدرتها على تحمل تكاليف‬ ‫في هذا المجال. وهؤالء لمعت أسماؤهم‬ ‫منطقة سياحية على غ���رار “ال��زي��ت��ون��ة باي”‬ ‫األع��ب��اء اليومية المترتبة عليها. ثم هناك‬ ‫في المضمار الهندسي. فتعاوننا معهم‬ ‫الحافلة بالمطاعم والشقق الصغيرة (جزء‬ ‫بعض المطاعم في بيروت التي أقفلت.‬ ‫يزيد من قيمة العقارات في الوسط. وهذا‬ ‫من مشروع زيتونة باي يحوي مبنى شقق‬ ‫ٍ‬ ‫أم���ا م��وس��م ال��ت��زل��ج ه���ذا ال��ع��ام ف��ق��د اعتمد‬ ‫ال ي��ع��ن��ي أن ال��م��ه��ن��دس��ي��ن اللبنانيين لم‬ ‫صغيرة ت��ت��راوح مساحتها بين 001 و 003 م.م‬ ‫بشكل خاص على اللبنانيين ال العرب من‬ ‫ينفذوا مشاريع غاية في ال��روع��ة في لبنان‬ ‫مخصصة للمستثمرين الراغبين بالشراء‬ ‫الخليجيين واألردن��ي��ي��ن وال��س��وري��ي��ن الذين‬ ‫وخارجه عبر ‪ .Solidere International‬ومن‬ ‫في منطقة مميزة مواجهة مباشرة للبحر).‬ ‫اعتادوا ارتياد مرافق التزلج.‬ ‫المعروف أن المزج بين الخبرات الهندسية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وبذلك تشكل سوليدير موقعا مهما وسط‬ ‫يعطي قيمة م��ض��اف��ة لعملية التطوير.‬ ‫ب��ي��روت، يمكن للمستثمر أن يطور ضمنه‬ ‫هل هناك استثمارات في مجال السياحة‬ ‫ونحن نفخر بانجازات مهندسينا اللبنانيين‬ ‫مشاريع مختلفة في جميع القطاعات أو أن‬ ‫في سوليدير؟‬ ‫فهي على مستوى عالمي. وقد تعاملنا مع‬ ‫يستثمر مباشرة في أسهم سوليدير.‬ ‫أن مجال االستثمار السياحي متاح ضمن‬ ‫البعض منهم الذين ال يقلون كفاءة عن‬ ‫نطاق عمل شركة سوليدير. فهي أسست‬ ‫األسماء الهندسية الالمعة في الخارج. وكل‬ ‫هل صحيح أن قيمة أسهم سوليدير أقل‬ ‫وفقا للمفهوم القائل بتطوير وسط مدينة‬ ‫ً‬ ‫ذل��ك يشجع المستثمر على ال��ع��ودة إلى‬ ‫من قيمتها الحقيقية؟‬ ‫ً‬ ‫بيروت من حيث جعله صالحا للسكن (شراء‬ ‫بلدنا وتوظيف أمواله في ش��راء العقارات‬ ‫باختصار، فالموجودات التي تطرقنا إلى‬ ‫شقق) وللعمل (ش���راء واستئجار مكاتب)‬ ‫وتطويرها. في تاريخ لبنان الحديث، ورغم‬ ‫ذكرها في سوليدير ال سيما محفظة األراضي‬ ‫وإقامة حركة تجارية وسياحية في أسواقها‬ ‫ال��ح��رب األه��ل��ي��ة ال��ت��ي عصفت ب��ه��ذا البلد،‬ ‫ل��ه��ا قيمة ك��ب��ي��رة ال مثيل ل��ه��ا خ���ارج وسط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م��ع اي��ج��اد ح��وال��ي 052 محال ت��ج��اري��ا ومجمع‬ ‫العقارات حافظت على قيمتها لجهة عدم‬ ‫ً‬ ‫بيروت. وتملك ايضا سوليدير محفظة من‬ ‫ص����االت سينما س��ي��ص��ار إل���ى اف��ت��ت��اح��ه في‬ ‫ُ‬ ‫تراجع أسعارها. هكذا يحافظ سوقنا العقاري‬ ‫العقارات المبنية وسط بيروت، منها االبنية‬ ‫بحر هذا العام. باالضافة الى مجمع مخازن‬ ‫على قيمته. يستكين من وق��ت آلخ��ر، كما‬ ‫الحديثة الى جانب األبنية القديمة والمرممة‬ ‫كبرى سينجز خالل السنوات الثالثة القادمة‬ ‫هي حاله اآلن، لكن ال يشهد االنهيار التام،‬ ‫كالتي استردها مالكوها وأع��ادوا ترميمها‬ ‫الستقطاب األعداد الكيبرة من المتسوقين،‬ ‫بل في حالة تحسن وتجدد مستمر بانتظار‬ ‫بأنفسهم. أما األبنية الجديدة االخ��رى فهي‬ ‫ك��م��ا وت��ط��وي��ر م���راف���ق س��ي��اح��ي��ة كالمارينا‬ ‫ً‬ ‫الرجوع عن القرار السياسي الذي حاليا منع‬ ‫ملك المستثمرين ال��ذي��ن اش��ت��روا اراضيها‬ ‫وال��م��واق��ع االث���ري���ة ال��ت��اري��خ��ي��ة. وف���ي مجال‬ ‫االخ��وان العرب وال��س��واح المستثمرين من‬ ‫وانشأوا عليها مشاريعهم. وكانت سوليدير‬ ‫االستثمار السياحي، فلقد اخترنا تخصيص‬ ‫القدوم الى لبنان في هذه الفترة.‬ ‫ق��د ط���ورت ب��ع��ض ال��م��ش��اري��ع ف��ي الوسط‬ ‫أراض للمستثمرين ليقيموا عليها الفنادق.‬ ‫التجاري حيث قامت بتأجير شقق للسكن‬ ‫وهذه الفنادق هي في مراحل بناء مختلفة.‬ ‫كيف أثر قرار الحظر العربي على لبنان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أو م��ك��ات��ب او م��ح��اال ت��ج��اري��ة. وه��ن��اك ايضا‬ ‫وبالفعل ه��ن��اك 5 ف��ن��ادق ج��دي��دة ع��ادي��ة أو‬ ‫كقطاع سياحة، عقارات واستثمارات؟‬ ‫أس��واق بيروت في محفظة سوليدير وهي‬ ‫“ب��وت��ي��ك أوت���ي���ل” ظ��ه��رت أخ���ي���راً ف��ي وسط‬ ‫ال ن��ن��ك��ر وج�����ود ت��أث��ي��ر ك��ب��ي��ر ل���ق���رار الحظر‬ ‫تشكل عقاراً أساسيا له قيمة كبيرة. وكلما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بيروت. األيام المقبلة حتما واعدة للقطاعين‬ ‫ع���ل���ى ق���ط���اع���ات ال���س���ي���اح���ة، ال���ع���ق���ارات‬ ‫ط��ورن��ا شيئا ج��دي��داً يضاف ال��ى المحفظة‬ ‫ً‬ ‫السياحي واالستثماري في لبنان. فهو البلد‬ ‫واالس��ت��ث��م��ارات. فهذه ال تنتعش إال بوجود‬ ‫العقارية في سوليدير ويزيد من مداخيلها‬ ‫المضياف ال��ح��اوي على ف��رص استقطاب‬ ‫السواح والمستثمرين. لنأخذ على سبيل‬ ‫وسيولتها. وم��ع��روف ع��ن شركتنا بيعها‬ ‫هائلة لالخوة العرب كافة وبصورة خاصة‬ ‫ال��م��ث��ال اسبانيا واي��ط��ال��ي��ا فهما تعتمدان‬ ‫لألراضي بالتقسيط %52 كدفعة أولى والـ‬ ‫ألبناء دول مجلس التعاون الخليجي. من‬ ‫ف��ي مداخيلهما ب��ج��زء كبير على السواح‬ ‫57 الباقية تقسط على عدة سنوات. ولديها‬ ‫محفظة من السندات الناتجة عن عمليات‬ ‫اليمكن اعتبار ما يحصل فقاعة صابون‬ ‫بيع اراضي سابقة وجميع هذه الموجودات‬ ‫تقدر قيمتها بثالث اض��ع��اف سعر السهم‬ ‫في البورصة حاليا. ويعتبر االستثمار بسهم‬‫ً‬ ‫س��ول��ي��دي��ر اس��ت��ث��م��اراً م��ج��دي��ا ع��ل��ى المدى‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫الطويل. حيث هناك احتماالت وفيرةالرتفاعه‬ ‫ليوازي بالتالي قيمة الموجودات. والشركة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عندما ربحت سابقا كانت دائما تقوم بتوزيع‬ ‫االرباح على المساهمين حيث المردود كان‬ ‫بمعدل %6 سنويا. لقد شهد سعرالسهم‬ ‫ً‬
  • 63. ‫عقار‬ ‫26‬ ‫مارينا الستقطاب المراكب السياحية‬ ‫تقلبات متعددة خ�لال السنوات الماضية‬ ‫وح��ال��ي��اُ ال يعكس اب����داً القيمة الحقيقية‬ ‫ً‬ ‫لموجودات الشركة. ولكن هذه هي أحكام‬ ‫السوق المالية وال دخ��ل لسوليدير باألمر.‬ ‫فهي شركة قوية لها مقوماتها، وإمكانيات‬ ‫رب���ح ه��ائ��ل��ة وت��ع��م��ل بشكل ص��ح��ي��ح، لكن‬ ‫ظ���روف عمل البلد واح����داث المنطقة غير‬ ‫ً‬ ‫مالئمة حاليا لسير االمور في شركة عقارية‬ ‫بهذا الحجم، لكي تعكس القيمة الحقيقية‬ ‫ألسهمها.‬ ‫ومجحف، إذ ال تزال هناك اعمال مختلفة في‬ ‫ُ‬ ‫أنها خير تجسيد إلع��ادة بناء أس��واق بيروت‬ ‫هل تستثمرون في اإلمارات والمملكة‬ ‫المشروع قيد االنجاز لذلك لم يكتمل بعد.‬ ‫القديمة في نفس الموقع، وبذلك نكون‬ ‫العربية السعودية ل��زي��ادة أرب��اح‬ ‫شركة سوليدير لم ت��أل جهداً لجهة توفير‬ ‫قد حافظنا على التراث والتاريخ القديم الذي‬ ‫مستثمريكم؟‬ ‫كافة متطلبات الصيانة للوسط ولكافة‬ ‫لم يكن له قيمة هندسية وتاريخية كبيرة‬ ‫لطالما كان هدفنا زيادة أرباحنا، فأنشأنا لهذا‬ ‫المستثمرين الذين تملكوا عقارات فيه. وإذ‬ ‫من حيث البناء إذ كانت االس��واق عبارة عن‬ ‫الغرض شركة ‪Solidere International‬‬ ‫بنا نشجر ونقوم باعمال النظافة والصيانة‬ ‫محال صغيرة متواجدة في ش��وارع ضيقة‬ ‫التي تملك سوليدير لبنان فيها %93 من‬ ‫زي��ادة على ما تقوم به بلدية بيروت، فنحن‬ ‫ً‬ ‫ت��ه��دم��ت ك��ل��ي��ا بفعل ال���ح���رب. والمشروع‬ ‫أسمهمها. وب��ذل��ك م��ن المتوقع ان ينال‬ ‫متعاقدون لجهة تأمين النظافة مع شركات‬ ‫الجديد يستمد روحيته م��ن الماضي وهو‬ ‫مساهمو سوليدير لبنان م��ردوداً إضافيا او‬ ‫ً‬ ‫خاصة. وج��راء ذل��ك نقوم بصيانة الحدائق‬ ‫ذو ع��ن��اص��ر وب��ع��ض ال��م��ع��ال��م الهندسية‬ ‫دخ�لا اضافيا عن اي���رادات الشركة اللبنانية‬‫ً‬ ‫والساحات العامة ونرفع النفايات من داخل‬ ‫المستوحاة م��ن الطابع ال��ش��رق اوسطي.‬ ‫في االع��وام القادمة الناتجة عن المشاريع‬ ‫المطاعم ع��ل��ى غ���رار م��ا يحصل ف��ي دول‬ ‫وق���د ب���ذل م��ج��ه��ود ه��ن��دس��ي رائ����ع ي��ن��م عن‬ ‫خ���ارج لبنان. وه���ذه المشاريع تحتاج لمزيد‬ ‫العالم المتطور. الشركة تقوم بواجبها‬ ‫نوعية عالية في التنفيذ وتنوع في المحال‬ ‫من الوقت حتى تعطي النتائج االيجابية‬ ‫لناحية تطوير الوسط وتقوم بالمحافظة‬ ‫(سوق الذهب ـ المطاعم ـ صاالت السينما ـ‬ ‫ً‬ ‫المتوقعة . وقد أصبح إسم سوليدير معروفا‬ ‫ع��ل��ى ق��ي��م��ة األم��ل��اك ل��ك��ل م��ش��ت��ري��ه��ا من‬ ‫المحال التجارية المختلفة). وتتخذ منطقة‬ ‫على نطاق عالمي كشركة لديها إمكانية‬ ‫المستثمرين. كما لديها مسؤولية تجاه‬ ‫االس���واق شكال مستطيال حيث تحيط بها‬ ‫لتطوير مشاريع ضخمة بجودة عالية داخل‬ ‫ال��م��س��اه��م��ي��ن ل��ج��ه��ة ت��أم��ي��ن ال��م��داخ��ي��ل‬ ‫ش��وارع محاذية لها امتداد فيها للتعزيز من‬ ‫وخ���ارج لبنان. فهي معروفة في المنطقة‬ ‫وال��م��رب��ح��ي��ة ح��ت��ى ت��رت��ف��ع قيمة أسهمهم.‬ ‫اندماجها وترابطها مع قلب المدينة النابض.‬ ‫وم���ن ال��م��ت��وق��ع ان ي�����زداد م�����ردود أسهمها‬ ‫كثيرون يوجهون االنتقاد لشركة سوليدير.‬ ‫من ينظر إلى األسواق سيالحظ أن موقعها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مستقبال. وح��ال��ي��ا ن��رك��ز ع��ل��ى ال��ع��م��ل في‬ ‫واالن��ت��ق��اد ض����روري لتصويب ال��م��س��ار عادة‬ ‫يجعلها على مسافة متساوية م��ن كافة‬ ‫المملكة العريبة السعودية ودولة االمارات‬ ‫لكن جزءاً منه غير بناء ويوجه لمجرد االنتقاد‬ ‫ّ‬ ‫أطراف مدينة بيروت وهي ذات موقع تجاري‬ ‫العربية المتحدة من خالل بعض المشاريع‬ ‫وحسب. من ال��ض��روري تقدير الجهود التي‬ ‫سياحي ثقافي وتربوي كالمتحف العلمي‬ ‫التي نشارك فيها ونقوم بتنفيذها.‬ ‫ت��ب��ذل��ه��ا ال��ش��رك��ة وال��ق��ي��م��ون عليها حتى‬ ‫لالوالد ‪ Planet Discovery‬الذي تم انشاؤه‬ ‫وص��ل��ت إل���ى م��ص��اف ال��ش��رك��ات العالمية‬ ‫ع��ل��ى م��س��اح��ة 0002 م��ت��ر م��رب��ع. ويُ��ن��ظ��م في‬ ‫كيف تقيم نشاط شركة سوليدير للعام‬ ‫ً‬ ‫بفضل جهدها ورف��ع��ت اس��م لبنان عاليا،‬ ‫األس���واق م��ع��ارض رس��م لفنانين معروفين‬ ‫2102؟‬ ‫وأص��ب��ح��ت م��ع��روف��ة م��ن قبل ك��ل مستثمر‬ ‫لديهم أعمال على مستوى عال باالضافة‬ ‫شركة سوليدير على غ��رار غيرها من كبرى‬ ‫ومن قبل العالم أجمع، بما فيهم صناديق‬ ‫ال�����ى ح���ف�ل�ات ف����ي م��خ��ت��ل��ف ال��م��ن��اس��ب��ات‬ ‫ً‬ ‫ال��ش��رك��ات ف��ي ال��ع��ام 2102 شهدت تراجعا‬ ‫االسثتمار الدولية التي تغيرت نظرتها إلى‬ ‫وخاصة احتفاالت نهاية السنة حيث نقيم‬ ‫بنشاطها مما ق��د ينعكس على النتائج.‬ ‫لبنان بفضل ان��ج��ازات سوليدير وأعمالها‬ ‫سنويا قرية الميالد ‪ Santa’s Village‬التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ان��ه ألم��ر مؤسف. لكننا حققنا أرب��اح��ا كبيرة‬ ‫الضخمة على األرض. وم��ش��روع سوليدير‬ ‫يزورها يوميا حوالي 0003 زائر على مدار شهر‬ ‫ً‬ ‫ف���ي ال��س��ن��وات ال��س��اب��ق��ة. ون���ام���ل تحسن‬ ‫ل��م يتوقف بعد ول��م يستكمل ول��م ينته،‬ ‫ونصف. ونحن نستغل المساحات الكبيرة‬ ‫ال��ظ��روف المحيطة لكي تستمر الشركة‬ ‫فمساحة وسط بيروت تبلغ حوالي مليونين‬ ‫الموجودة في إقامة عروض األزياء ومعارض‬ ‫في السنوات القادمة بتحقيق نتائج وارباح‬ ‫متر مربع، أخذت الشركة على عاتقها إعادة‬ ‫ال��س��ي��ارات الكالسيكية. وه��ن��اك نشاطات‬ ‫موازية للسنوات التي مضت وتوزيع هذه‬ ‫بنائها م��ن الصفر. وكما تعلمون فإعادة‬ ‫مستمرة ذات ط��اب��ع ت��رب��وي ثقافي وفني‬ ‫االرباح على المساهمين.‬ ‫البناء صعبة بينما عملية الهدم جد سهلة.‬ ‫ونرعاها في منطقة األسواق. وبذلك نعطي‬ ‫وبتشييدنا لوسط مدينة جديد نبني بنفس‬ ‫المجال للناس للتسوق، حضور المعارض،‬ ‫كيف تقيم نشاط أسواق بيروت؟ وهل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الوقتنسيجااقتصادياواستثمارياواجتماعيا‬ ‫ً‬ ‫ووض��ع أوالده��م لتمضية أمتع األوق��ات في‬ ‫القت هندستها استحسان الناس؟ وكيف‬ ‫هائال يتطلب تقديره على مستوى داخلي‬ ‫ً‬ ‫الـ‪ .Planet discovery‬هناك تنوع واضح‬ ‫ستطورونها؟‬ ‫وخ��ارج��ي. ونحن نأمل تحسن األوض���اع في‬ ‫في النشاطات المتوافرة في األسواق. وقد‬ ‫أن���ا أت��ف��ه��م آراء وت��ح��ف��ظ��ات ب��ع��ض اوس���اط‬ ‫القريب العاجل حتى تستمر الحركة التجارية‬ ‫أعدنا بناءها لتعمر وتبقى برسم األجيال‬ ‫ال��رأي العام في ه��ذا الموضوع. فالبعض‬ ‫واالستثمارية بزخمها لتحقيق افضل النتائج‬ ‫وال��س��ن��وات ال��م��ق��ب��ل��ة. ال��ح��ك��م عليها بعد‬ ‫قد يُعجب بهندسة األس��واق والبعض اآلخر‬ ‫على مستوى الشركة ولبنان.‬ ‫ث�ل�اث س��ن��وات م��ن تشييدها س��اب��ق ألوان���ه‬ ‫ق���د ي��ن��ت��ق��ده��ا ألس���ب���اب م��خ��ت��ل��ف��ة. ف���ي حين‬
  • 64. ‫36‬ ‫عقار‬ ‫لينـا دنـدش (الرئيـس التنفيـذي):‬ ‫‪ Platinum Key‬تأميـن وبيع وشراء وتأجير العقارات‬ ‫فيصبحوا اعضاء ويدفعوا ثمنها كخدمات‬ ‫فكرة عن طبيعة عمل شركتكم؟‬ ‫الح��ق��ا. ونحن لم يمض على تواجدنا في‬ ‫ً‬ ‫قبل أن نخوض مجال العمل العقاري من‬ ‫ال���س���وق س����وى ش��ه��ر واح�����د. وخ���دم���ات ال��ـ‬ ‫بيع، شراء و تأجير العقارات، كنا في االصل‬ ‫‪ Concierge‬التي نقدمها تبلغ 01 آالف دوالر‬ ‫شركة تؤمن كافة انواع الخدمات لطالبيها‬ ‫ً‬ ‫سنويا.‬ ‫م��ن النخبة (‪ .)VIP‬وه��م ف��ي ال��غ��ال��ب من‬ ‫ال��س��ي��اح، نستقبلهم ف��ور وص��ول��ه��م الى‬ ‫مع من تتعاملون لتوفير كل هذه‬ ‫م��ط��ار ب��ي��روت ونستعمل ك��اف��ة م��ا لدينا‬ ‫الخدمات المتنوعة؟‬ ‫م��ن ات��ص��االت وم��ع��ارف ف��ي لبنان لتأمين‬ ‫لدينا شركاء في كافة المجاالت والميادين.‬ ‫سبل الراحة لهم بما في ذلك مثال تأمين‬ ‫وق��د سبق ل��ي أن تعاقدت م��ع مستشفى‬ ‫ال��ط��ائ��رات الخاصة لهم وتنظيم حفالت‬ ‫‪، Bellevue Center‬ش��رك��ة ي��خ��وت لبنان،‬ ‫اعياد الميالد المترفة على متن اليخوت.‬ ‫وغيرها من األس��م��اء. كما وتقدم خدمات‬ ‫آن��ذاك ك��ان لدينا ع��دد محدود من الزبائن‬ ‫ماكياج، استشارات، تسوق، تنظيم حفالت.‬ ‫ّ‬ ‫انتقيناهم بأنفسنا وارس��ل��ن��ا لهم برامج‬ ‫لينا دندش: ابواب نادينا مفتوحة للجميع‬ ‫كمبيوتر تُعرف عنا، بغية التواصل معنا.‬ ‫يحصل في دمشق.‬ ‫لو عادت األمور إلى سابق عهدها، فهل‬ ‫وك��ان��ت شريكتي حينها وه��ي سعودية‬ ‫كنتم لتسوقوا خدماتكم داخل وخارج‬ ‫ال��م��ول��د ع��ل��ى م��ع��رف��ة ب��أه��م الشخصيات‬ ‫من أين استقيت خبرتك؟‬ ‫ِ‬ ‫لبنان؟‬ ‫في المملكة العربية السعودية، فقررنا ان‬ ‫ع��ش��ت ف���ي اف��ري��ق��ي��ا وم���ن ث���م ف���ي مدينة‬ ‫ُ‬ ‫حاليا نهتم بتسويق خدماتنا داخ��ل لبنان.‬ ‫ً‬ ‫يقع اختيارنا على 07 شخصية من ضمنهم‬ ‫“كان” الفرنسية لسنوات وأتممت دراستي‬ ‫ُ‬ ‫سابقا كنا ع��ب��ارة ع��ن ن��ادي مقفل حصري‬ ‫ً‬ ‫لنعرفهم بشركتنا وعروضها ونشملهم‬ ‫ّ‬ ‫الجامعية في ب��اري��س. ولطالما استعنت‬ ‫ُ‬ ‫العضوية، ولم نكن لنقبل بأي أعضاء غير‬ ‫بخدماتنا المجانية لمدة 6 اشهر كمرحلة‬ ‫في الخارج بخدمة ال��ـ ‪ Conciergerie‬خالل‬ ‫معرّف عنهم من قبل أعضاء قدماء اآلن‬ ‫أول���ى. واط��ل��ع��وا على عروضنا ف��ي البدء‬ ‫ً‬ ‫أسفاري للحجوزرات في المطاعم مثال فهي‬ ‫ات��س��ع ن��ط��اق عضويتنا ألع��ض��اء ج��دد وغير‬ ‫عبر حواسيب قدمناها ل��ه��م. اال ان وضع‬ ‫تسهل على المرء الحصول على كل ما‬ ‫ً‬ ‫دائمين أح��ي��ان��ا. و اآلن فتحنا أب���واب نادينا‬ ‫لبنان االمني حال دون قدومهم. والبعض‬ ‫يحتاجه من خدمات. ومع عودتنا إلى لبنان‬ ‫للجميع.‬ ‫ط��ل��ب��وا م��ن��ا م��ن��ذ م���دة اي���ج���اد م���ن���ازل لهم‬ ‫قمنا بدراسة ج��دوى لتوفير هكذا ن��وع من‬ ‫ف��ي بلدنا، فسارعنا ال��ى تنفيذ طلباتهم‬ ‫الخدمات لمحتاجيها وبدأنا كـ ‪Concierge‬‬ ‫هل تقومون بتنظيم حفالت االعراس‬ ‫متحولين الى شركة عقارية مقدمين لكل‬ ‫ُ‬ ‫‪Express‬وقمنا بحملة دعائية مهمة.‬ ‫ً‬ ‫مثال؟‬ ‫ً‬ ‫من يشتري منزال خدمة الـ ‪Conciergerie‬‬ ‫ً‬ ‫أنا شخصيا ال أنظم حفالت من هذا النوع‬ ‫مجانا لمدة عام ولمن يستأجر منزال نفس‬ ‫ً‬ ‫هل توفرون خدمة استئجار المحال‬ ‫ولكني أوج��ه الناس إلى أهل االختصاص‬ ‫ً‬ ‫الخدمة مجانا لفترة 6 اشهر.‬ ‫وبيعها في بلدتك البقاع؟‬ ‫بالموضوع وأض��م��ن لهم أفضل االسعار‬ ‫أجل نؤمن خدمة استئجار المزارع، المحالت،‬ ‫واف��ض��ل تنظيم ألع��راس��ه��م ومناسباتهم‬ ‫ً‬ ‫اذا أنتم ناشطون حاليا في مجال‬ ‫األراض��������ي، وال���م���س���ت���ودع���ات ف���ي البقاع‬ ‫الخاصة على االط�لاق. وهذه خدمة أؤمنها‬ ‫الوساطة العقارية؟‬ ‫حيث األس��ع��ار خيالية، وك��ن��ت ق��د نظمت‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫لألعضاء المنتسبين إل��ى شركتنا ولمن‬ ‫أجل نصب جهودنا في هذه األوق��ات على‬ ‫ّ‬ ‫دعاية “تملك في لبنان” حيث سعر المتر‬ ‫يشتري العقارات لدينا، أو كبرى الشركات‬ ‫التخصص في أعمال الوساطة العقارية،‬ ‫5 دوالرات. وسعر المتر ل�لأرض في البقاع‬ ‫أو للـ‪ VIP‬الذين ولألسف فضلوا هذه السنة‬ ‫ونقدم الى جانبها ما نستطيع تقديمه من‬ ‫يوازي سعر متر الموكيت.‬ ‫تمضية الصيف في الربوع األوروبية.‬ ‫خدمات لعمالئنا، كالخدمات االستشفائية‬ ‫وت��أم��ي��ن ت���واج���د م��م��رض��ة ب��اس��ت��م��رار ال��ى‬ ‫هل تشعرين أنه باالمكان تطوير خدمة‬ ‫متى تتوقعين تحسن األوضاع في البلد‬ ‫ج��ان��ب ال���زب���ون (اذ ل��دي��ن��ا ت��ع��اق��د م��ع اح��دى‬ ‫الـ ‪ Conciergerie‬أكثر في لبنان؟‬ ‫وعودة السواح؟‬ ‫ال��م��س��ت��ش��ف��ي��ات) وق��م��ن��ا ب��ت��ع��زي��ز طبيعة‬ ‫ن��ح��ن ن��ت��ط��ل��ع إل����ى ه���ام���ش رب����ح معقول‬ ‫كلي أسف على ما يحصل في البلد، فاهلل‬ ‫عملنا العقاري بتقديم شريحة واسعة من‬ ‫ً‬ ‫لنتوسع خدماتيا في المستقبل. شركتنا‬ ‫ق��د خ��ص��ن��ا ب����أروع م��ن��اظ��ر طبيعية مميزة.‬ ‫الخدمات في كافة المجاالت الحياتية التي‬ ‫تلتزم خدمة مساعدة الفرد في كل شيء،‬ ‫انظري إلى الطبيعة الخالبة المحيطة بنهر‬ ‫نلجأ اليها والتي نُجري اتصاالت معها بغية‬ ‫ً‬ ‫حتى في انتقاء هدية مثال. بعض المصارف‬ ‫العاصي وكيف يتم إهمال مياهه وهدرها‬ ‫تلبية طلبات ال��زب��ائ��ن لالستشفاء او الي‬ ‫تنتسب إلى شركاتنا مع كافة موظفيها‬ ‫ب��دل استثمارها على غ��رار تركيا في توليد‬ ‫مساعدة ممكن توفيرها لهم في لبنان.‬ ‫بصفة عضوية جماعية لالستفادة بشكل‬ ‫الطاقة الكهربائية ال سيما أن منبعه في‬ ‫نحن في سعي دائم لجذب العمالء العرب‬ ‫أكبر من خدماتنا وعروضنا.‬ ‫لبنان. والقلق يسيطر على الجميع مما‬ ‫الينا. والعروض المجانية هي لالستقطاب،‬
  • 65. ‫عقار‬ ‫46‬ ‫نسيــب نصــر (المـديــر اإلقليمــي):‬ ‫أعمـال ‪ APAVE‬فـي قطـاع االنمـاء واالعمـار‬ ‫تشمل 11 بلدا عربيا مع دور مستقبلي في قطاع النفط والغاز‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هل سبقت البلدان العربية لبنان في‬ ‫ً‬ ‫ون���ح���رص ع��ل��ى ان ن��ع��م��ل ان���ط�ل�اق���ا من‬ ‫هذا المجال؟‬ ‫بيروت ولدينا مكاتب في كل بلد يرتبط‬ ‫ه���ن���اك خ��ص��وص��ي��ة ل��ل��وض��ع الخليجي.‬ ‫ب��ن��ا ون��ح��ن ب���دورن���ا م��رت��ب��ط��ون ب��ال��ش��رك��ة ـ‬ ‫فالطاقة غير مكلفة هناك ب��ل متوافرة‬ ‫ُ‬ ‫األم ف��ي ف��رن��س��ا ال��ت��ي ت��ت��اب��ع التفاصيل‬ ‫ب��ك��ث��اف��ة. وه��ن��اك اس��ت��ث��م��ارات ه��ائ��ل��ة في‬ ‫االداري����ة، المالية والتقنية.ولدينا قسم‬ ‫هذا المجال نتابعها. ونتمنى أن نساهم‬ ‫خ���اص ك��ب��ي��ر ل��ل��ت��دري��ب ال��ه��ن��دس��ي على‬ ‫بإيجابية في هذا السياق في لبنان.‬ ‫جودة البناء واالستشارات والـ ‪ ISO‬التي‬ ‫نمنحها ل��ل��ش��رك��ات. وق���د ت��وس��ع عملنا‬ ‫ما هي المشاكل التي تواجها األبنية‬ ‫في مجال التدقيق الفني ولدينا مشاريع‬ ‫التي ال تخضع للتدقيق الفني؟‬ ‫هامة خاصة بالتدقيق الفني لالنشاءات،‬ ‫ال تكمن المشكلة في المباني التي ال‬ ‫االم�����دادات ال��ك��ه��رب��ائ��ي��ة، وال��ت��دق��ي��ق على‬ ‫تخضع للتدقيق الفني إنما هناك قيمة‬ ‫تدابير السالمة ضد المخاطر من الحرائق،‬ ‫م��ض��اف��ة (‪ )Added value‬ك��ب��ي��رة ج���داً‬ ‫الزالزل وسواها.‬ ‫للمباني ال��ت��ي تخضع للتدقيق الفني.‬ ‫منذ 3 أشهر، صدر مرسوم السالمة العامة‬ ‫وهنا يأتي دورنا باإلشراف على األساسات،‬ ‫ال����ذي ي��ل��زم إق���ام���ة ت��دق��ي��ق ف��ن��ي ال��زام��ي‬ ‫منع ال��ن��ش، ال��واج��ه��ات، ن��وع المصاعد،‬ ‫على المباني م��ن الفئة االول���ى بعد أن‬ ‫نسيب نصر: متفائلون بمستقبل العقار في لبنان‬ ‫ام�������دادات ال���ك���ه���رب���اء، ال����زج����اج، ال��ت��داب��ي��ر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ك���ان اخ��ت��ي��اري��ا ل��م��دة 71 ع��ام��ا. وك��ن��ا أول‬ ‫الخاصة بالسالمة ضد الهزات والحرائق.‬ ‫شركة تدقيق فني صنفت وص��رف��ت لها‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫موجز عن شركة ‪ APAVE‬العالمية؟‬ ‫عندما ندقق فنيا بالمشروع نطيل عمر‬ ‫ً‬ ‫اعتمادات من قبل الدولة اللبنانية. وذلك‬ ‫متى تأسست في لبنان وم��ا أهم‬ ‫المبنى ونضيف اليه مواصفات معينة‬ ‫لعراقتها ف��ي مجال عملها. ونحن نوفر‬ ‫انجازاتها؟‬ ‫ون��خ��ف��ف م��ن اح��ت��م��االت ال��م��خ��اط��ر التي‬ ‫تدريبا تقنيا هائال للشركات خاصة التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت��أس��س��ت ش���رك���ة ‪ APAVE‬ع����ام 7681‬ ‫تواجهه. وفي هذا ربح في الوقت، المال،‬ ‫للمصانع‬ ‫تُرسل الينا مهندسيها، وأيضاً‬ ‫ف���ي ف��رن��س��ا وه���ي ت��ض��م 11 أل���ف شخص‬ ‫واإلستثمار. وه��ذه هي القيمة المضافة‬ ‫التي تعتمد على الكهرباء في صناعاتها‬ ‫بين مهندس، تقني وغ��ي��ره��م، وتشمل‬ ‫الحقيقية المستمدة من فكرة “التأمين‬ ‫ال���ت���ي ن���ؤم���ن ل���ه���ا ح���م���اي���ة م����ن مخاطر‬ ‫اه��ت��م��ام��ات��ه��ا إدارة ال���م���خ���اط���ر أو ‪Risk‬‬ ‫ال��ع��ش��ري”. ف��ش��رك��ات ال��ت��أم��ي��ن ال تؤمن‬ ‫االم����دادات الكهربائية فيها. كما نقوم‬ ‫‪ management‬ال��م��ت��ع��ل��ق��ة ب���األم���ور‬ ‫ً‬ ‫على المبنى إن لم يكن خاضعا للتدقيق‬ ‫ب��ف��ح��ص ع��ي��ن��ات ب���ت���رول ل��ش��رك��ات نفط‬ ‫ً‬ ‫الصناعية وال��ك��ه��رب��ائ��ي��ة، لتتطور الحقا‬ ‫الفني.‬ ‫توتال. ون��ؤازر فنيا مؤسسات كجامعات‬‫ً‬ ‫ف��ت��ش��م��ل االم�����ور ال��ع��ق��اري��ة، وال��ت��دري��ب��ات‬ ‫للعون االستشاري.‬ ‫مثال تقصدنا طلباً‬ ‫ال���م�ل�ائ���م���ة ف����ي ال���ع���دي���د م����ن ال���ح���ق���ول:‬ ‫كم تطور مفهوم البناء في لبنان‬ ‫وأيضا نهتم بسالمة الغذاء في كافيتيريا‬ ‫ً‬ ‫التصاميم، البناء، اإلم���دادات، اإلستثمار،‬ ‫ككل؟‬ ‫أي من الجامعات التي تقصدنا. ونؤمن‬ ‫اإلن���ت���اج، ال��ص��ي��ان��ة، ال��ك��ف��اءات المهنية،‬ ‫عرف مفهوم البناء تطوراً مهما في لبنان‬ ‫ً‬ ‫وص����ول ال��م��ع��اق��ي��ن ال����ى وج��ه��ات��ه��م.ان‬ ‫اإلدارة، ال��ت��ن��ظ��ي��م، س�ل�ام���ة األش���خ���اص‬ ‫م��ع اخ��ت�لاط ال��ن��اس ب��ح��ض��ارات وثقافات‬ ‫ً‬ ‫عملنا ه��ذا المتشعب تقنيا ف��ي لبنان‬ ‫والمنتجات، األم��ن الغذائي، البيئة، الخ.‬ ‫ال����خ����ارج. وال���ع���ول���م���ة أدخ���ل���ت ط���روح���ات‬ ‫وص��وال ال��ى منطقة الخليج م��ع ارتباطنا‬ ‫ت��ت��واج��د ال��ش��رك��ة ف���ي ال���ش���رق األوس����ط‬ ‫ج��دي��دة. إع���ادة اإلع��م��ار وال��ف��ورة العقارية‬ ‫بالشركة األم.‬ ‫والخليج (السعودية، قطر، االمارات، مصر،‬ ‫األخيرة فرضت أفكارا جديدة على الصعيد‬ ‫ال���س���ودان، ال��ي��م��ن، وس���وري���ا) م��ن��ذ العام‬ ‫ال��ت��ق��ن��ي، وأج��ب��رت��ن��ا ع��ل��ى ال��ل��ح��اق بركب‬ ‫ماذا عن األبنية الخضراء؟‬ ‫5991 ومركزها الرئيسي بيروت تحت اسم‬ ‫التطور العمراني. ولكن كل ما يتعلق‬ ‫ً‬ ‫ال��م��وض��وع يلقى رواج���ا ف��ي أيامنا هذه،‬ ‫“”‪ .APAVE -LIBAN‬ت��زام��ن ق��دوم��ن��ا إلى‬ ‫بمعامالت الدولة والروتين اإلداري يحتاج‬ ‫والبيئة موضع اهتمام للكثيرين. ونحن‬ ‫لبنان مع فترة إع��ادة االعمار حيث إلتزمنا‬ ‫منا لصبر طويل.‬ ‫نهتم ب��ه أي��ض��ا لجهة ت��رش��ي��د استعمال‬ ‫عدة مشاريع مع مجلس االنماء واالعمار‬ ‫الطاقة. إذ أننا مصنفون في سعينا هذا‬ ‫وش���رك���ة س��ول��ي��دي��ر ك��م��دق��ق��ي��ن فنيين.‬ ‫وهل كان ألحداث الربيع العربي تأثيرها‬ ‫إل��ى جانب ال��ـ ‪UNDP‬في ه��ذا الموضوع‬ ‫وبعدها بدأنا العمل في القطاع العقاري‬ ‫عليكم؟‬ ‫الذي يأخذ حجمه من األهمية ولبنان قابل‬ ‫ال���خ���اص، وط���ورن���ا عملنا ل��ل��ت��دري��ب على‬ ‫نحن لسنا موجودين على كوكب آخر،‬ ‫لالطالع عليه واستيعابه.‬ ‫االط�لاع والتدقيق الفني على المباني.‬
  • 66. ‫عقار 56‬ ‫لبنان في الـ 3102؟‬ ‫أت��وق��ع إس��ت��م��رار ص��ع��وب��ات وتداعيات‬ ‫العام 2102، دون أن يكون الجمود‬ ‫مسيطراً على القطاع. هناك طلب‬ ‫ع��ل��ى ال��ع��ق��ارات، ون��ح��ن متفائلون‬ ‫ب��ال��م��س��ت��ق��ب��ل ال���ع���ق���اري اللبناني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأت���وق���ع ان��خ��ف��اض��ا وارت��ف��اع��ا طبيعيا‬ ‫لألسعار.‬ ‫هل تعملون في مجال استخراج‬ ‫النفط والغاز؟‬ ‫أجل في قطر وأبو ظبي حيث تهتم‬ ‫م��ك��ات��ب��ن��ا ب���ال���م���وض���وع وق�����د ن��ق��دم‬ ‫خدمات تدقيق بنوعية النفط والغاز‬ ‫المستخرج ف��ي لبنان ف��ي السنوات‬ ‫العشر المقبلة، فهو سيستخرج من‬ ‫ُ‬ ‫أم��اك��ن م��ت��س��خ��ة وم��ل��وث��ة ت��ح��ت المياه.‬ ‫ّ‬ ‫والمسألة بحاجة لقدرات وخبرات مهمة.‬ ‫وس���ي���ك���ون ل��ن��ا دور ب�����ارز ف���ي ال��م��وض��وع‬ ‫ً‬ ‫مستقبال .‬ ‫ه��ل يفتقد لبنان إل��ى المعاهد‬ ‫الجامعية التي تدرّس شؤون التنقيب‬ ‫عن النفط والغاز؟‬ ‫لست خبير جامعات لكن سنستحضر‬ ‫ً‬ ‫خ��ب��راء م��ن ال���خ���ارج، أن���ا ل��م أك���ن أص�لا‬ ‫خبير تدقيق فني، إذ تعلمتها بفضل‬ ‫ال��ش��رك��ة ال���ت���ي ع��م��ل��ت ف��ي��ه��ا على‬ ‫ُ‬ ‫ام���ت���داد 71 س��ن��ة. وك���ل ذل���ك سوف‬ ‫يتواجد عندنا مع الوقت. والجامعات‬ ‫س��ت��ل��ب��ي ح���اج���ة ال����س����وق النفطي‬ ‫بشكل تلقائي.‬ ‫م����ا ه����وع����دد ال��م��وظ��ف��ي��ن‬ ‫في ‪APAVE -LIBAN‬؟‬ ‫يصل عدد الموظفين اللبنانيين لدينا إلى‬ ‫ً‬ ‫05 شخصا ونستعين دائما بخبرات فرنسية‬ ‫ً‬ ‫ل��ت��دري��ب��ن��ا. ن��س��اف��ر ب��اس��ت��م��رار ون��ؤم��ن وجود‬ ‫‪ APAVE‬على مستوى ال��ش��رق األوسط‬ ‫والخليج (قطر ـ السعودية ـ اإلمارات).‬ ‫ما هي أهم المشاريع التي عملتم‬ ‫على اتمامها؟‬ ‫ع�����دة م���ش���اري���ع ل��ش��رك��ة “س���ول���ي���دي���ر” ،‬ ‫ّ‬ ‫“هيلتون ـ حبتور”، “حرم الجامعة اللبنانية‬ ‫ف��ي الشويفات” العديد م��ن المجمعات‬ ‫التجارية في مصر، مشروع “اللؤلؤة - قطر”.‬ ‫وج��رى توصيفنا لبناء ملعب ك��رة القدم‬ ‫مع اتمام مشاريعنا فيها متأثرين بأزمتها‬ ‫ومن الطبيعي أن تطالنا تداعيات الربيع‬ ‫لأللعاب األولمبية في قطر، أمامنا عشر‬ ‫المالية. وفي لبنان أدى خفض حجم رخص‬ ‫العربي. فقد أقفلنا مكتبنا في سوريا منذ‬ ‫سنوات ونحن بانتظار ش��روط المناقصة.‬ ‫البناء الى تباطؤ عملنا.‬ ‫ع��ام 1102. و تعطل عملنا في مصر لسنة‬ ‫وه����ذه ال��م��ن��اق��ص��ات ب��ح��اج��ة لتصنيفات‬ ‫كاملة ونحن اآلن نحاول استعادة نشاطنا‬ ‫مهمة وعمل دؤوب.‬ ‫ما هي توقعاتكم للقطاع العقاري في‬ ‫م��ن ج��دي��د. واآلن يتوقف عملنا ف��ي دبي‬
  • 67. ‫66 عقار‬ ‫الدكتــور انطــوان شــاوول:‬ ‫مشـاريــع بنــاء فخمــة بتقنيــة عاليـة‬ ‫فـي منطقـة مستديـرة الحايـك ـ سـن الفيــل‬ ‫في ظل حركة النهوض الحاصل‬ ‫في القطاع العقاري، كيف لكم‬ ‫ان تصفوا الوضع العقاري الحالي‬ ‫والمستقبلي، وما هي توقعاتكم‬ ‫له في ظل االوضاع الراهنة، ومتى‬ ‫بدأتم رحلتكم في عالم االعمار؟‬ ‫ً‬ ‫أم���ل���ك اس��ه��م��ا ف���ي اح�����دى ال��ش��رك��ات‬ ‫العقارية منذ العام 5002. وه��ي شركة‬ ‫ت���ت���ع���اط���ى ال���س���ك���ن ال����ت����ج����اري ول���ي‬ ‫ف��ي��ه��ا ح��ص��ة ت�����وازي الـ%7 رأس���م���ال 01‬ ‫ماليين دوالر. الصورة الحالية للقطاع‬ ‫العقاري س���وداء، اذ ان أح��وال��ه جامدة.‬ ‫فاللبنانيون في دبي والخليج يشهدون‬ ‫تراجعا في أعمالهم ومداخيلهم. فيما‬ ‫ً‬ ‫ال���م���وج���ودون ف���ي ال���داخ���ل اللبناني‬ ‫ً‬ ‫متخوفون ويحجمون آنيا عن االستثمار.‬ ‫كما ان للوضع السوري تأثيراته السلبية‬ ‫علينا، والناس مترددة من حيث الشراء‬ ‫والتمويل ومتريثة بانتظار ما سيؤول‬ ‫اليه الوضع في المرحلة المقبلة.‬ ‫هل من تأثير لالحداث السورية على‬ ‫د.انطوان شاوول: لبنان قادر على مواكبة كل تقدم وتطور‬ ‫أعمالكم تحديدا؟‬ ‫شخصيا لم اتأثر بما يحصل في سوريا.‬ ‫ً‬ ‫ال يساورني الشك حول قدرة لبنان على‬ ‫بينما اآلن يسيطر الجمود على السوق‬ ‫لكنني سمعت أخيراً ان القادمين من‬ ‫م��واك��ب��ة ك��ل ت��ق��دم وت��ط��ور والتحليق‬ ‫ال��ع��ق��اري. وال���ذي يدعم االقتصاد حتى‬ ‫س��وري��ا يشتكون م��ن ت��وق��ف اعمالهم‬ ‫عاليا في كل افق. وال يخفى على أحد‬ ‫ً‬ ‫اليوم بل هو األمل الذي يراودنا بانتهاء‬ ‫وم���ن ت��س��ري��ح ال��م��ص��ارف ه��ن��اك الع���داد‬ ‫ما لدى الفرد اللبناني من طموح. فهو‬ ‫األزمات من حولنا وقدرتنا على االنطالق‬ ‫من موظفيها. ه��ذه االح���داث لم يكن‬ ‫دائ��م التطلع ال��ى م��ا ه��و أكبر وم��ا هو‬ ‫من جديد.‬ ‫ل��ب��ن��ان ب��م��ن��أى ع��ن��ه��ا، ن��اه��ي��ك ع��ن حالة‬ ‫ج��دي��د. ف��أن��ا مثال ال أستطيع المغامرة‬ ‫عدم االستقرار الداخلي لدينا واالنقسام‬ ‫واالس���ت���ث���م���ار ب��ق��ي��م��ة 6 م�ل�اي���ي���ن دوالر‬ ‫هل تتوقعون انفراجات اقليمية‬ ‫ال��ح��اد بين فريقين، م��ا ينعكس حالة‬ ‫فهذا يفوق قدرتي الذاتية منفرداً. لذا‬ ‫وعالمية؟‬ ‫م���ن ال�ل�اس���ت���ق���رار ال��س��ي��اس��ي واالم���ن���ي‬ ‫استجمعت امكانياتي وامكانيات من‬ ‫أدرك ان كل االح��داث الحاصلة مرتبطة‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ي��ن. اال ان ال��م��واط��ن اللبناني‬ ‫حولي لخوض هكذا تجربة. على اني‬ ‫بعضها ببعض، وانها ليست منعزلة، اذ‬ ‫بطبعه مفطور على األمل بغد أفضل‬ ‫اخذت احتياطاتي فوضعت خطة بديلة‬ ‫ال استقاللية لها في بلد دون آخر، ونأمل‬ ‫وقيامة متجددة للبلد. أن��ا مثال ما الذي‬ ‫السترداد كل األم��وال من مصدر بديل.‬ ‫ان يعم االنتعاش االقتصادي فيها كلها‬ ‫يجبرني على استثمار ماليين الدوالرات‬ ‫وآم���ل أن ي��س��ي��ر ال��ج��م��ي��ع ع��ل��ى خطاي،‬ ‫دون استثناء.‬ ‫بعد اق��ت��راض��ه��ا م��ن أح��د ال��م��ص��ارف في‬ ‫هادفا الى استرداد كل ما أنفقته خالل‬ ‫ً‬ ‫سبيل المضي في مشروع البناء الذي‬ ‫ثالث سنوات من تاريخه.‬ ‫ه��ل تعتقدون ان لبنان مؤهل‬ ‫ً‬ ‫تطرقنا س��اب��ق��ا ال���ى ذك����ره. ول��ق��د ادت‬ ‫اآلن لمواكبة االنتعاش والتطور‬ ‫حرب تموز في الـ6002 الى توقف العمل‬ ‫ما تأثيرعدم االستقرار السياسي‬ ‫االق��ت��ص��ادي اللذين ب���دأت تهل‬ ‫في كافة ورش االعمار. وما ان وضعت‬ ‫المتزايد في لبنان؟‬ ‫بشائرهما ف��ي ال���دول المنتجة‬ ‫تلك الحرب أوزارها حتى ارتفعت األسعار‬ ‫ل���و ي��ت��ف��ق ال��س��ي��اس��ي��ون ع��ل��ى تهدئة‬ ‫للنفط؟‬ ‫بشكل ملحوظ ف��ي س��وق العقارات،‬
  • 68. ‫76‬ ‫عقار‬ ‫االوضاع الداخلية، فسوف ينسى الناس‬ ‫سيــاســة مصــرف لبـــنــان‬ ‫ما يحصل معهم، ويتحول لبنان مجدداً‬ ‫ال���ى س��وي��س��را ال��ش��رق وت��م��ض��ي األم���ور‬ ‫ً‬ ‫والقطــاع المصـرفــي عمـوما‬ ‫بسالم وسالسة.‬ ‫بعيـــدة عـــن المجــازفـــة‬ ‫ما رأيك بالنزوح الحاصل الى لبنان،‬ ‫وأي انعكاس له على التركيبة‬ ‫اللبنانية؟‬ ‫يحققون األرباح من شرائها واعادة بيعها‬ ‫والى تصحيح اسعار القطاع لجهة‬ ‫األم���ر كله مرتبط بهيبة ال��دول��ة ومدى‬ ‫على الخرائط. من هنا جاءتني الفكرة‬ ‫ً‬ ‫تخفيضها تماشيا مع االسعار في‬ ‫فرضها لوجودها وسطوتها.‬ ‫بمشاركة فريق عقاري واالستثمار معه‬ ‫المنطقة، فما رأيكم؟‬ ‫بنسبة 3 و%4 حتى وصلت هذه النسبة‬ ‫ال يمكن خ��ف��ض االس��ع��ار الن م��ا ارتفع‬ ‫هل انتم راضون عن حجم التسليف‬ ‫الى %7.‬ ‫هو اسعار العقارات ال األبنية. اذ ضمن‬ ‫المصرفي للقطاع العقاري؟ ال سيما‬ ‫ب��ي��روت وال��م��ن��اط��ق ال��س��اح��ل��ي��ة (المتن‬ ‫ان هناك تراجعا في حجم قروض‬ ‫ً‬ ‫م��ا ه��ي مشاريعكم العقارية‬ ‫وكسروان) التي تشهد “تخمة سكانية”‬ ‫االسكان المدعومة وغير المدعومة‬ ‫المستقبلية؟‬ ‫لم يعد هناك مساحات خالية لتشييد‬ ‫بسبب ان��خ��ف��اض نمو ال��ودائ��ع‬ ‫ال���م���ش���روع ال��م��س��ت��ق��ب��ل��ي ه����و مبنى‬ ‫المزيد من األبنية. وال يمكن تصحيح أو‬ ‫المصرفية من 3,11 عام 0102 الى 7,9‬ ‫سكني خاص لي، اشيده في منطقة‬ ‫خفض أسعارها.‬ ‫عام 1102؟‬ ‫س��ن ال��ف��ي��ل ب��م��واص��ف��ات م��م��ي��زة على‬ ‫ان السياسة االقتصادية التي ينتهجها‬ ‫ارض ام��ل��ك��ه��ا ع��ل��ى م��ق��رب��ة م��ن بلدية‬ ‫هل تعتقدون ان أسعار العقارات‬ ‫م����ص����رف ل���ب���ن���ان وج���م���ي���ع ال���م���ص���ارف‬ ‫سن الفيل. كما اني اعتزم االقامة في‬ ‫في بلدان الجوار باتت أكثر جاذبية‬ ‫ب���االج���م���ال ه���ي س��ي��اس��ة ج���د آم���ن���ة وال‬ ‫الدوبلكس األخير فيه. وهناك مشروع‬ ‫للمستثمرين فهناك من يشتري في‬ ‫ت�����ؤدي ل��ح��ص��ول ح���ال���ة م���ن التضخم‬ ‫آخ��ر ي��راودن��ي في المنطقة عينها ، هو‬ ‫كل من تركيا، قبرص، ومصر حيث‬ ‫أو أي عملية م��ن ع��م��ل��ي��ات المجازفة.‬ ‫ع���ب���ارة ع���ن ش��ق��ق ب��م��س��اح��ة 07م2 و09‬ ‫تتدنى االسعار؟‬ ‫ان ه����ذه ال���م���ص���ارف ب��ال��ط��ب��ع تسعى‬ ‫م2 للشباب مفروشة للبيع وبعضها‬ ‫بالنسبة لتركيا ومصر فكالهما تنعمان‬ ‫للتأمين على أموالها. والشخص الذي‬ ‫لاليجار.‬ ‫بمساحات شاسعة وأراض خالية توازي‬ ‫ال يستطيع االق��ت��راض حسب قوانينها‬ ‫مساحة لبنان. ولذلك فال تخمة لديهم‬ ‫وشروطها هو غير مؤهل لرد القروض‬ ‫هال زودتمونا ببعض التفاصيل‬ ‫في االسعار.‬ ‫الحقا. هذه السياسة تحمي المصارف‬ ‫ً‬ ‫الخاصة بمبنى المكاتب الذي‬ ‫والمستدينين ومشتري الشقق وبحيث‬ ‫شيدتموه عند مستديرة الصالومي؟‬ ‫ما هي الشركات التي تعملون في‬ ‫يضمن الجميع حقوقهم.‬ ‫سبق لي ان ابتدأت بهذا المشروع في‬ ‫ظلها؟ وطبيعة عمل كل منها؟‬ ‫شهر ايلول من العام 2102. وهو عبارة‬ ‫أنا أعمل مع بعض االشخاص في شركة‬ ‫هناك ارتفاع الف��ت في معروض‬ ‫ع��ن مبنى مؤلف م��ن 9 ط��واب��ق يحوي‬ ‫مالية تتعاطى أم���ور ال��ب��ورص��ة ونركز‬ ‫الشقق الكبيرة الفخمة، فهل لديكم‬ ‫م��ك��ات��ب ف��ق��ط بمساحة 522م2 لكل‬ ‫من خاللها جل اهتمامنا على األسهم‬ ‫حل للجمود الطارىء على حركة بيع‬ ‫طابق بمميزات خاصة وفريدة. ويحوي‬ ‫االميركية ‪ .Nasdaq، Dow Jones‬لكن‬ ‫هذه الشقق؟‬ ‫على طابقين للمواقف تحت االرض‬ ‫ً‬ ‫في هذه المرحلة تشهد الشركة تراجعا‬ ‫ان ه���ذه ال��ش��ق��ق ق���د ارت���ف���ع ث��م��ن��ه��ا مع‬ ‫والطابق األرض��ي فيه عبارة عن مداخل‬ ‫نسبيا لنشاطها. وال نسلم أموالنا لفريق‬ ‫ً‬ ‫ارت��ف��اع ثمن العقار ال��ذي شيدت عليه.‬ ‫وال محال فيه. وه��ن��اك شخصان اعجبا‬ ‫عمل حتى يرعاها اذ نفضل كاصحاب‬ ‫فهي تشغل مساحة كبيرة م��ن عقار‬ ‫بهندسته ه��ذه وراق���ت لهما، فاشترى‬ ‫ل��ه��ا م��م��ارس��ة االش������راف ال���ذات���ي على‬ ‫ذي ثمن مرتفع اصال وهي ال تباع. كما‬ ‫األول فيه طابقين والثاني 3 طوابق.‬ ‫حركتها. ونتعامل مع باقي الشركات‬ ‫ان هناك شققا صغيرة معروضة في‬ ‫ً‬ ‫والمبنى يحوي مصعدي ميتسوبيشي‬ ‫ب��ص��ف��ة وس���ط���اء. ف��ن��ح��ن ن��رص��د حركة‬ ‫امكنة مختلفة وال تجد لها مشترين.‬ ‫ي��ت��س��ع��ان ل���ـ8 اش��خ��اص ول��ك��ل مكتب‬ ‫األس��ه��م ل��ك��ب��رى ال��ش��رك��ات العالمية.‬ ‫للشقق الكبيرة كما الصغيرة راغبيها.‬ ‫ً‬ ‫4 م��واق��ف وللضيوف 4 م��واق��ف أيضا.‬ ‫ونطلب شراء كذا أسهم لهذه أو تلك‬ ‫ال���م���س���أل���ة ن��س��ب��ي��ة. ان ع�����دد الشقق‬ ‫وتتوافر خدمات رك��ن السيارات (‪Valet‬‬ ‫م��ن ال��ش��رك��ات، ك��ش��رك��ة ‪ Apple‬على‬ ‫الكبيرة مواز لعدد االغنياء وكذلك األمر‬ ‫‪ .) Parking‬وهذا المبنى مزود بمكيفات‬ ‫ً‬ ‫سبيل ال��م��ث��ال ال��ت��ي اش��ت��ري��ت أسهما‬ ‫بالنسبة للصغيرة، التي تناسب طلب‬ ‫“‪ ”O General‬وزجاج عازل لالصوات. لم‬ ‫فيها بقيمة 95 دوالرا للسهم.‬ ‫ً‬ ‫ذوي الدخل المحدود. حاليا هناك عدد‬ ‫ً‬ ‫نستطع ان نطبق فيه اي��ا من المعايير‬ ‫كبير من االشخاص يحجمون عن دفع‬ ‫البيئية ال��خ��اص��ة ب��االب��ن��ي��ة ال��خ��ض��راء او‬ ‫كيف بدأتم مسيرتكم المهنية‬ ‫مليون دوالر ثمنا لشقة كبيرة في ظل‬ ‫ً‬ ‫‪ Green Buildings‬اللتزامنا بما يمليه‬ ‫وصوال الى دخول القطاع العقاري؟‬ ‫األوضاع االقتصادية المتردية.‬ ‫علينا محيطه الجغرافي وضيق مساحة‬ ‫س��ب��ق ألح���د أق��رب��ائ��ي أن ام��ت��ل��ك شركة‬ ‫العقار الذي شيد عليه. حتى اآلن بعت‬ ‫ع��ق��اري��ة واش��ت��ه��ر ببيعه ال��ش��ق��ق حتى‬ ‫دع��ا صندوق النقد الدولي الى‬ ‫منه 5 طوابق.‬ ‫قبل جهوزها. وك��ان ال��ش��ارون بدورهم‬ ‫عقلنة النشاط العقاري في لبنان‬
  • 69. ‫عقار‬ ‫86‬ ‫زيــاد معلــوف (الرئيــس التنفيــذي):‬ ‫‪ Capstone‬مشـاريــع عقـاريــة فــي منـاطـق مميــزة‬ ‫وعليها طلب كبيــر‬ ‫كيف تقيمون العام 2102 ، وم��ا هو‬ ‫استشرافكم للعام 3102 في القطاع‬ ‫العقاري؟‬ ‫كان العام 2102 من أصعب السنوات التي‬ ‫شهدها القطاع العقاري. أنا في السوق منذ‬ ‫العام 3002، مر علينا سنوات صعبة جداً من‬ ‫ّ‬ ‫حرب تموز 6002 الى األزمة المالية العالمية‬ ‫عام 8002 وغيرها، اال ّ أننا لم نشهد مثل هذا‬ ‫الجمود الذي شهده العام 2102، الذي تعود‬ ‫أسبابه الى إحجام أصحاب الرساميل العرب‬ ‫واألجانب عن اإلستثمار في لبنان منذ العام‬ ‫9002. السوق اليوم يحركه بنسبة صغيرة‬ ‫ّ‬ ‫ال��ط��ل��ب ال��ك��ام��ن ع���ن ال��ن��م��و الطبيعي‬ ‫للشعب والذي نقدره بـ 02 الى 52 ألف وحدة‬ ‫ّ‬ ‫سكنية سنويا، ناتج عن الزواجات الجديدة‬ ‫ً‬ ‫واإلنفصال عن األهل وغيرها. والطلب من‬ ‫ه��ذه الفئات ه��و على ال��وح��دات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة وليس على الشقق الفخمة‬ ‫في المناطق الرئيسية (‪)Prime Location‬‬ ‫م��ث��ل األش��رف��ي��ة، رأس ب��ي��روت، ع��ي��ن التينة،‬ ‫فردان وقريطم، التي تبدأ أسعارها بالمليون‬ ‫دوالر. وما زالت الحركة في األشرفية أفضل‬ ‫زياد معلوف: إرتفاع هائل متوقـع للعقار بعد إستخراج النفط في لبنان‬ ‫من باقي المناطق إن كان في بيع الشقق‬ ‫أو األراض��ي، ألن بعض المستثمرين الكبار‬ ‫بل أن أسعارنا إرتفعت منذ العام 9002 حتى‬ ‫مميزة وعليها طلب كبير مثل األشرفية.‬ ‫يفضلون اإلستثمار في العقار وهو اليوم‬ ‫اآلن بنسبة %02. فيما المطورون الذين ال‬ ‫كما أن إسمنا وسمعتنا جيدان ويساعدننا‬ ‫ً‬ ‫ال���م�ل�اذ اآلم������ن ب�����دال م���ن إي������داع أم��وال��ه��م‬ ‫تقوم مشاريعهم في مواقع عقارية رئيسية‬ ‫ف���ي ع��م��ل��ي��ة ال��ت��س��وي��ق. ع���ام 2102 طرحنا‬ ‫ف��ي ال��م��ص��ارف ال��ت��ي ت��ورط��ت ف��ي العالم‬ ‫وإن��م��ا ثانوية أو ليست م��ن درج���ة عالية ال‬ ‫مشروعنا الجديد ‪ L'heritage‬ورغم الجمود‬ ‫بمضاربات أدت الى انهيار البعض منها أو‬ ‫ّ‬ ‫ب��د لهم م��ن قبول أس��ع��ار متدنية حيث أن‬ ‫ّ‬ ‫بعنا %04 منه خالل فترة الحفر. ومشروعنا‬ ‫األستثمار في العمالت مثل اليورو أو الدوالر‬ ‫الكلفة عليهم ليست عالية بالمقارنة مع‬ ‫الثاني ‪ Trabaut‬ال��ذي أطلقناه العام 1102‬ ‫او سواها والتي تحيطها الضبابية وعدم‬ ‫ً‬ ‫المشاريع ذات المستوى العالي. علما أن‬ ‫بعنا %08 منه حتى اآلن. كما أقدمنا السنة‬ ‫اليقين. واألراض��ي اليوم يجري التداول بها‬ ‫غالبية التقارير اإلقتصادية تشير الى أن هذا‬ ‫الماضية م��ع مجموعة م��ن المستثمرين‬ ‫ش��راءاً أوبيعا بغرض المضاربة أو اإلحتفاظ‬ ‫ً‬ ‫هو الوقت المناسب للشراء، وان التوقعات‬ ‫على عملية شراء أرض في منطقة سرسق‬ ‫بقيمة العملة من خالل تجميدها في عقار‬ ‫ه��ي ف��ي ح��ال ح��ص��ول أي��ة ع��وام��ل إيجابية‬ ‫بمساحة 0052 متر. الكثيرون يرغبون بالشراء‬ ‫منعا للتضخم. أما عمليات ش��راء األراضي‬ ‫ً‬ ‫مفاجئة لصالح ال��س��وق سترتفع األسعار‬ ‫لكن بعضهم ينتظر ويترقب م��ا ستؤول‬ ‫بهدف تطويرها فهي قليلة نظراً الرتفاع‬ ‫بشكل دراماتيكي. وهذا ما حصل عام 5002‬ ‫اليه األم��ور في سوريا والمنطقة العربية،‬ ‫أسعارها.‬ ‫والبعض اآلخر يحاول أن يساوم على السعر‬ ‫ورغ���م ال��ج��م��ود وال��ص��ع��وب��ات ال��ت��ي م��رّ بها‬ ‫في هذه الفترة من الجمود إعتقاداً منه أن‬ ‫القطاع العقاري في ال��ـ 2102، لم تنخفض‬ ‫المطور قد يكون عليه أعباء في المصارف‬ ‫األسعار خاصة في السوق الرئيسي (‪Prime‬‬ ‫نتيجة مشروعه وبالتالي يضطر الى البيع‬ ‫‪.)Market‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بأسعار مخفضة تأمينا للسيولة وتجنبا‬ ‫لدفع الفوائد المصرفية العالية. ومن جهتنا‬ ‫كيف واجهتم هذا الجمود خاصة أن‬ ‫ف��إن��ن��ا ف��ي ‪ Capestone‬ن��ل��ت��زم باألسعار‬ ‫مشاريعكم نخبوية مميزة؟‬ ‫المعلنة من قبلنا وال نضطر الى خفضها،‬ ‫لحسن الحظ مشاريعنا موجودة في مناطق‬
  • 70. ‫عقار 96‬ ‫هذا المبنى خارج الطابع العام للمنطقة.‬ ‫هل ترى انه من الضروري الحفاظ على‬ ‫نمط العمارة القديمة لبيروت أم أنه‬ ‫يمكن التطرق ال��ى فنون معمارية‬ ‫جديدة؟‬ ‫ك��ل ع��ص��ر ل��ه ف��ن��ه ال��م��ع��م��اري ال��خ��اص به.‬ ‫بيروت صغيرة وال يمكن أن تتوسع. بينما‬ ‫ع��دد ال��س��ك��ان ه��و ف��ي نمو م��ت��زاي��د. لذلك‬ ‫ً‬ ‫ك��ان ال ب��د م��ن أن ترتفع المدينة عاموديا‬ ‫لتستوعب ه��ذه األع���داد الجديدة. في هذا‬ ‫االطار تم تعديل قانون البناء وبات يسمح‬ ‫ّ‬ ‫للمطور بناء األبراج التي بدأت باالرتفاع أكثر‬ ‫“االن هو الوقت المناسب للشراء”‬ ‫فأكثر. وهذا هو النمو والتطور الذي نشهده‬ ‫ف��ي ال��م��دن الكبرى مثل نيويورك وهونغ‬ ‫ً‬ ‫هل سيكون الوضع إذا على غرار ما حصل‬ ‫بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري‬ ‫كونغ.‬ ‫في دبي؟‬ ‫وانسحاب الجيش السوري من لبنان حيث‬ ‫ال يمكن مقاربة وضع بيروت بدبي. فدبي‬ ‫ارتفعت األسعار بشكل غير طبيعي وبقيت‬ ‫من هي شريحة زبائنكم؟‬ ‫محاطة بالصحراء ويمكن للمدينة أن تمتد‬ ‫ّ‬ ‫ترتفع حتى العام 9002. ومن لم يشتري قبل‬ ‫اللبنانيون المقيمون والمغتربون الذين‬ ‫وت��ت��وس��ع. أم���ا ب��ي��روت فيحيطها البحر من‬ ‫الـ5002 فقد فرصته الذهبية بالتملك بأسعار‬ ‫ي��ت��م��ت��ع��ون ب���ق���درة ش��رائ��ي��ة ع��ال��ي��ة وال��ذي��ن‬ ‫جهة والجبال من جهة ثانية واألراضي فيها‬ ‫رخيصة.‬ ‫يمكنهم دفع مليون ونصف المليون دوالر‬ ‫في ن��درة. األمرالذي يمكن أن يجعل أسعار‬ ‫ثمنا للشقة.‬‫ً‬ ‫الشقق وال��ع��ق��ارات في بيروت خيالي في‬ ‫هل تتوقعون إستمرار الجمود في الـ‬ ‫حال إستخراج الغاز والنفط.‬ ‫3102؟‬ ‫دعت القمة االقتصادية العربية التي‬ ‫أتوقع استمرار الجمود بانتظار أن تتوضح‬ ‫عقدت ف��ي السعودية ال��ى توجه‬ ‫ضخ مصرف لبنان مبلغ 4,1 مليار دوالر‬ ‫ص���ورة ال��وض��ع ف��ي س��وري��ا وف���ي أي إتجاه‬ ‫االستثمارات الى البلدان العربية بدال من‬ ‫لتنشيط اإلقتصاد في قطاعات محددة‬ ‫ستحسم األم���ور، وال��ى م��ا بعد اإلنتخابات‬ ‫أوروبا، أي دور يمكن أن يلعبه لبنان في‬ ‫منها اإلسكان، كيف ترون هذه التجربة؟‬ ‫ال��ن��ي��اب��ي��ة ف���ي ل��ب��ن��ان. وب��غ��ض ال��ن��ظ��ر عن‬ ‫هذا الخصوص؟‬ ‫هذا من شأنه أن يدعم اإلستثمار في البلد‬ ‫إنتماءاتنا السياسية ال يمكننا التغاضي أن‬ ‫لبنان في الوقت الراهن ال يمكنه االستفادة‬ ‫وي��س��اع��د ال��ع��ج��ل��ة اإلق��ت��ص��ادي��ة والقطاع‬ ‫41 آذارتجلب الثقة الى البلد، بينما تكتل 8‬ ‫من أي استثمارات عربية، بل على العكس‬ ‫العقاري عبر القروض الميسرة. إنها خطوة‬ ‫آذار برهن خ�لال السنة والنصف األخيرة أنه‬ ‫االستثمارات تهرب من لبنان فالمال جبان‬ ‫مهمة وق��د ساهمت ف��ي ال��ث�لاث سنوات‬ ‫ّ‬ ‫ك��ان لسياسته سبب ف��ي إح��ج��ام السواح‬ ‫وال���ي���وم ه��ن��اك رك����ود اق��ت��ص��ادي ون��ح��ن ال‬ ‫األخيرة في كسر حدة الجمود في القطاع‬ ‫ّ‬ ‫وال��م��س��ت��ث��م��ري��ن ال��ع��رب ع��ن ال���ق���دوم الى‬ ‫ن��ع��رف ان نستفيد م��ن ه��ذه ال��ف��رص. نحن‬ ‫العقاري. والقطاع المصرفي هو العامود‬ ‫ل��ب��ن��ان. إن 41 آذار ع��ام��ل ثقة بلبنان وحافز‬ ‫ملوك الفرص الضائعة فعلى مر الـ51 سنة‬ ‫الفقري للبلد بحيث يقرض الدولة ويؤمن‬ ‫للسياحة واإلستثمار في اإلقتصاد اللبناني.‬ ‫الماضية كان هناك فرص هائلة من حولنا‬ ‫لها اإلستمرار، ويضخ السيولة في اإلقتصاد‬ ‫وأعتقد أنه إذا إنتهت اإلنتخابات لصالحهم‬ ‫لم نستفد منها لسوء الحظ.‬ ‫الوطني.‬ ‫وحسم الوضع في سوريا لصالح المعارضة‬ ‫سيشهد العقار فورة كبيرة.‬ ‫فكرة ذاتية عنكم؟‬ ‫في مبنى ‪ L'Heritage‬اخترتم أن يتماشى‬ ‫درس����ت ال��ع��ل��وم ال��م��ال��ي��ة وب�����دأت العمل‬ ‫تصميمه مع النمط الهندسي الخاص‬ ‫وماذا لو بوشر العمل باستخراج النفط؟‬ ‫ف��ي ال��ب��ن��ك ال���دول���ي ف��ي واش��ن��ط��ن لمدة‬ ‫في منطقة عبد الوهاب اإلنكليزي، هل‬ ‫ّ‬ ‫م���ا أن ي����ؤك����دوا ك��م��ي��ات ال��ن��ف��ط وي���ب���دأوا‬ ‫5 س����ن����وات. ح��ي��ث ع��م��ل��ت ع��ل��ى تمويل‬ ‫السبب أن الموقع تراثي؟‬ ‫باإلستخراج سيشهد سوق العقار ف��ورة لم‬ ‫المشاريع في الشرق األوسط. بعدها عدت‬ ‫ً‬ ‫ط��ب��ع��ا. ش���ارع عبد ال��وه��اب اإلن��ك��ل��ي��زي من‬ ‫يشهدها التاريخ. والبعض يتوقع في هذه‬ ‫الى لبنان عام 8991 عندما كان النمو في‬ ‫الشوارع التي حافظت أكثر من غيرها على‬ ‫الحال إرت��ف��اع سعر متر العقار من 0005 الى‬ ‫البلد في أوجّ ��ه. التحقت وقتها بمؤسسة‬ ‫الطابع التراثي. ونحن لم نحب ان يكون‬ ‫000.05 دوالر.‬ ‫مالية، وبعدها أسست وشريكي مؤسسة‬ ‫مالية تهتم بالتطوير العقاري فقط وهي‬ ‫“لكل عصر فنه المعماري الخاص”‬ ‫‪ .MENA CAPITAL‬منذ 3 سنوات أسست‬ ‫شركة ‪ CAPSTONE‬وه��ي شركة استثمار‬ ‫تختص فقط بالتطوير ال��ع��ق��اري العالي‬ ‫ال��ج��ودة. وم��ا يميزنا عن سوانا هي نوعية‬ ‫مشاريعنا وم��س��ت��وى المستثمرين لدينا‬ ‫ونوعية خدماتنا.‬
  • 71. ‫عقار‬ ‫07‬ ‫سعد مسعد: شركـة ‪ TATWIR CO‬شقـق سكنيـة صغيـرة‬ ‫ومتوسطـة ودوبلكـس ومكـاتـب فـي الفنـار والمنصوريــة‬ ‫الفلل والشقق الواسعة بمساحة 008م2‬ ‫والتي يبلغ ثمنها مليون دوالر وما فوق. أما‬ ‫المواطنون اللبنانيون فيفضلون اقتناء‬ ‫شقق صغيرة الحجم بمساحة 021م2. ونحن‬ ‫لدينا م��ش��روع ف��ي منطقة عيلوت يحوي‬ ‫56 شقة 04 منها صغيرة الحجم (021م2)‬ ‫ج��رى بيعها كلها منذ أول أسبوعين على‬ ‫إط�ل�اق ال��م��ش��روع. ك��م��ا ل��دي��ن��ا م��ش��روع آخر‬ ‫ف��ي منطقة ب���دران يتألف م��ن3 أبنية تبلغ‬ ‫مساحة كل شقة فيها الـ002م2 نالحظ إقبال‬ ‫الناس الذين تعدوا الـ54 عاما على شرائها.‬ ‫الشباب يفضلون شراء المساحات األصغر‬ ‫في مطلع حياتهم ليعودوا ويتوسعوا في‬ ‫مساكنهم في مراحل عمرية الحقة.‬ ‫أي تأثير لألحداث العربية؟ وهل هناك‬ ‫طلب سوري على شققكم؟‬ ‫وال��س��وري��ون ال��ذي��ن يقبلون على الشراء‬ ‫قليلون. والمال ال يتدفق علينا من سوريا‬ ‫كما يظن البعض. فالسوري يفضل وضع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م��ال��ه جانبا تحسبا ل�لأوق��ات الصعبة بدل‬ ‫ش���راء الشقق وه��و ليس ب���وارد االستثمار‬ ‫في الشقق والعقارات في لبنان في ظل‬ ‫االوضاع المتردية التي تشهدها بالده. ومن‬ ‫جهتنا نفضل بيع الشقق للبنانيين وال سيما‬ ‫المغتربين الذين أصابهم الخوف أخيراً من‬ ‫استثمار أموالهم في لبنان نظراً لضبابية‬ ‫االوضاع السياسية واألمنية الداخلية.‬ ‫ه��ل ت����زودون أبنيتكم بمميزات‬ ‫ومواصفات خاصة؟‬ ‫ل��دي��ن��ا ش��ق��ق ف��ي ال��ف��ن��ار تبلغ كلفة المتر‬ ‫المربع فيها ال���ـ0052 دوالر أميركي ومتوقع‬ ‫أن ت��ك��ون ه��ذه الشقق على ط���راز ‪Smart‬‬ ‫‪( house‬ش��ق��ق م��م��ك��ن��ن��ة) و(‪High Tech‬‬ ‫ذات م��واص��ف��ات تقنية ع��ال��ي��ة ال���ج���ودة) و‬ ‫‪( Automation‬فيها إمكانية التحكم اآللي).‬ ‫سعد مسعد: %09 من المشترين لدينا من شريحة الشباب اللبناني الراغب بالزواج‬ ‫وابنية أخرى نشيدها في المنصورية متوقع‬ ‫لها ان تتميز بمستوى ع��ال م��ن الفخامة‬ ‫النمو الطبيعي.‬ ‫ما هي توقعاتكم للعام 3102 على‬ ‫وال��رف��اه��ي��ة ف���إم���دادات ال��ك��ه��رب��اء فيها من‬ ‫الصعيد العقاري؟‬ ‫أهم النوعيات (‪ )gradeA‬وكذلك االطقم‬ ‫هل الطلب اليوم هو من المقيمين‬ ‫يصعب التوقع للعام 3102 منذ اآلن. فقد‬ ‫الصحية ونوعية االخشاب المعتمدة في‬ ‫اللبنانيين وعلى الشقق الصغيرة ذات‬ ‫شهدنا مؤخراً حالة ثبات في أسعار العقارات‬ ‫هندستها الداخلية.‬ ‫السعر المقبول؟‬ ‫بعد ان كانت في مرحلة من المراحل ضحية‬ ‫ي��ن��ت��م��ي %09 م���ن ال��م��ش��ت��ري��ن ل��دي��ن��ا الى‬ ‫ج��ش��ع ب��ع��ض المستثمرين ال��ذي��ن رفعوا‬ ‫هل واجهتكم أي صعوبات أو معاناة‬ ‫شريحة الشباب اللبناني الراغب بالزواج. اما‬ ‫األسعار بشكل غير منطقي. اآلن متوقع أن‬ ‫في ايصال خدمات البنى التحتية الى‬ ‫في السابق ك��ان الخليجيون يشترون منا‬ ‫ً‬ ‫ترتفع األسعار بنسبة 8 بالمائة تماشيا مع‬
  • 72. ‫عقار 17‬ ‫“يصعب توقع مستقبل القطاع العقاري للعام 3102 منذ االن”‬ ‫هل تشعر ان لبنان بحاجة البنية متضمنة‬ ‫ب���اإلض���اف���ة ال����ى ال���دوب�ل�اك���س. وم���ش���روع‬ ‫أبنيتكم في منطقة المنصورية؟‬ ‫لمكاتب؟‬ ‫ف���ي ال��م��ن��ص��وري��ة وه���و ع���ب���ارة ع���ن شقق‬ ‫ً‬ ‫هذا الحديث كان يصح منذ 21 عاما، عندما‬ ‫ً‬ ‫أج����ل ل��ق��د وج���دن���ا م��وق��ع��ا ب��غ��اي��ة ال���روع���ة‬ ‫بمساحة 021م2 و002م2 ودوب�لاك��س من‬ ‫ُ‬ ‫ف��ت��ح��ت ال��ط��ري��ق ال���ى ال��م��ن��ط��ق��ة. وعندما‬ ‫واالهمية في عيروت وصالح القامة مبنى‬ ‫004م2. وبالفنار لدينا شقق بحجم 052م2‬ ‫تطورت المنطقة للمرة األولى لم يحسب‬ ‫كامل عليه، خاص لمصرف أو شركة تأمين‬ ‫ً‬ ‫ودوب��ل�اك����س ب��ال��م��س��اح��ة ع��ي��ن��ه��ا أي���ض���ا.‬ ‫ح��س��اب الجتذابها ل��ه��ذا ال��ع��دد الكبير من‬ ‫فهو على مسافة قريبة من قاصديه.‬ ‫ك���م���ا ان ه����ن����اك م���ش���روع���ي���ن ج���دي���دي���ن‬ ‫المواطنين، مما جعل الدولة تضعها على‬ ‫ق��ي��د ال��ت��ح��ض��ي��ر أح��ده��م��ا ع��ن م��ب��ن��ى خاص‬ ‫ً‬ ‫خريطة أولوياتها خدماتيا وتهتم ببناها‬ ‫هل دخلتم مجال االيجار التملكي‬ ‫بمكاتب تجارية برسم االي��ج��ار وآخ��ر يحوي‬ ‫.‬ ‫التحتية التي تُعتبر حديثة نسبياً‬ ‫(‪)leasing‬؟‬ ‫ً‬ ‫ش��ال��ي��ه��ات أي���ض���ا ف���ي م��ن��ط��ق��ة عيلوت.‬ ‫ن��ح��ن ل���م ن���دخ���ل ب��ع��د ب���ه���ذا ال���م���ج���ال، إذ‬ ‫وه��ن��اك ال��م��ش��روع ال��ج��دي��د ال���ذي سنباشر‬ ‫مشاريع شركتكم؟‬ ‫نكتفي ب��ش��راء األراض����ي ونشيد المباني‬ ‫العمل فيه في شهر آذار وهو عبارة عن 81‬ ‫ل��دي��ن��ا م��ش��روع م��ك��ون م��ن 6 اب��ن��ي��ة تتراوح‬ ‫ً‬ ‫عليها وبيعها. وقد دخلنا حديثا مجال تأجير‬ ‫مبنى.‬ ‫مساحات الشقق فيه بين 021م2 و061م2‬ ‫الشقق.‬ ‫هل تطلعون الى تشييد شقق صغيرة‬ ‫من نوع الـ ‪Studios‬؟‬ ‫سنشيد شققا من هذا القبيل بسعر 051 الف‬ ‫ً‬ ‫شرف على مناظر طبيعية‬ ‫دوالر للشقة تُ‬ ‫خ�لاب��ة وم��رف��ق��ة ب��ح��وض س��ب��اح��ة وملعب‬‫ُ‬ ‫ً‬ ‫تنس. هذه الشقق الصغيرة غالبا ما تكون‬ ‫رائ��ع��ة ف��ي ك��اف��ة أن��ح��اء ال��ع��ال��م ع��ن��دم��ا ما‬ ‫يواجه الناس مشكلة الكثافة السكانية‬ ‫ويضطرون للعيش ف��ي شقق م��ن 54م2‬ ‫وأكثر في ضواحي العاصمة مع عائالتهم‬ ‫ً‬ ‫”‪ .. TATWIR CO‬ستشيد شققا بسعر الـ 051 الف دوالر للشقة”‬ ‫على أمل االنتقال الحقا الى أماكن سكنية‬ ‫أوسع.‬ ‫وماذا عن شركتكم ‪TatwirCo‬؟‬ ‫ت��أس��س��ت م��ن��ذ سنتين وه���ي منبثقة عن‬ ‫شركة سيمون مسعد، تأخذ على عاتقها‬ ‫كافة أعمال التجارة ،االستيراد، المقاوالت‬ ‫وأعمال البناء، وتجارة مواد البناء والعمار.‬ ‫وماذا عن سعد مسعد؟‬ ‫‪Business‬‬ ‫درس����������ت إدارة االع�������م�������ال‬ ‫‪ Management‬وح��ض��رت ال���ى ه��ن��ا بعد‬ ‫ان كنت أعمل في أفريقيا وه��ذا ك��ان منذ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سنتين عندما قررت ان انطلق مهنيا وعمليا‬ ‫في إطار هذه الشركة.‬
  • 73. ‫عقار‬ ‫27‬ ‫وائــل بيطــار (مــديــر المشــاريــع):‬ ‫ً‬ ‫«ابكــو بـيـطــار» مسيــرة 73 عــامـــا‬ ‫مــن المقـاوالت العــامــة الى التطــويـر العقــاري‬ ‫وائل بيطار: القطاع العقاري يعمل بشكل سليم خال من المضاربات‬ ‫أما نحن فنحاول اعتماد تكنولوجيا تُسرّع‬ ‫لبنان ال يزال يعتمد تقنيات البناء التقليدية‬ ‫متى تأسست شركة “ابكو بيطار”؟‬ ‫ال��ع��م��ل وب��ك��ل��ف��ة م��ع��ق��ول��ة. أم����ا التقنية‬ ‫‪ ،Traditional concrete‬بينما نالحظ‬ ‫تأسست “ابكو بيطار” ع��ام 5791 على يد‬ ‫الحديثة المستخدمة في دبي فنستعين‬ ‫أنه في الخليج ال سيما في إم��ارة دبي يتم‬ ‫ّ‬ ‫الوالد جالل بيطار الذي ال يزال يشغل فيها‬ ‫بها في المشاريع الكبرى واألبراج التي تبدأ‬ ‫اعتماد تقنية الـ‪ Steel concrete‬ألنهم‬ ‫منصب المدير العام. وهي ابتدأت في مجال‬ ‫بـ 04 طابقا. وهي قليلة جداً في لبنان.‬ ‫ً‬ ‫يعولون على عامل السرعة كثيراً. مع أن‬ ‫المقاوالت العامة (‪ )Contracting‬وأخذت‬ ‫اعتماد هكذا تقنيات وتكنولوجيا مكلف‬ ‫ُ‬ ‫على عاتقها مشاريع انشاء أبنية، طرقات،‬ ‫ماذا عن الهندسة المعمارية؟‬ ‫رغم أنه يؤدي الى المزيد من سرعة العمل.‬ ‫بنى تحتية، شبكات م��ي��اه، مستشفيات‬ ‫ل��ق��د س��ب��ق��ن��ا ال��ع��ال��م ال��ع��رب��ي ف���ي مجال‬ ‫ومدارس. ثم دخلت مجال التطوير العقاري‬ ‫ال��ه��ن��دس��ة ال���م���ع���م���اري���ة، وال��م��ه��ن��دس��ون‬ ‫اللبنانيون ل��دي��ه��م ش��ه��رة ع��ال��م��ي��ة. وهم‬ ‫لبنــان سبــق‬ ‫عبر مشاريع ام��ت��دت على مساحة الوطن‬ ‫من مدينة صور مروراً ببشامون وصوال إلى‬ ‫ً‬ ‫دون أدن�����ى ش���ك األف���ض���ل واألك����ف����أ في‬ ‫منطقة الجناح وقريطم والحمراء وسوليدير‬ ‫ً‬ ‫العالم العربي. وغالبا ما الحظنا في كبرى‬ ‫العالــم العـربــي‬ ‫في العاصمة بيروت.‬ ‫المؤتمرات والمنتديات في العالم العربي‬ ‫حيازتهم على أهم الجوائز التقديرية. وهم‬ ‫في مجـال الهنـدسـة‬ ‫هل تعتقدون أن لبنان يواكب تقنيات‬ ‫يشغلون أرفع المناصب في قطر والمملكة‬ ‫البناء العصري ؟ وهل أنتم من متتبعي‬ ‫العربية السعودية وكل بلد يقصدونه.‬ ‫المعـمــاريــة‬ ‫كل تطور في هذا المجال؟‬
  • 74. ‫عقار 37‬ ‫ه��ل تواجهون مشاكل ف��ي البنى‬ ‫هل تتوقعون استمرار حالة الجمود‬ ‫التحتية؟‬ ‫المهيمنة على القطاع العقاري؟‬ ‫ع��ن��دم��ا نشيد ال��ب��ن��اء ن���درك أه��م��ي��ة ايصال‬ ‫ً‬ ‫من يتكلم عن جمود يرتكب خطأ فادحا.‬ ‫الماء والكهرباء إليه، وغالبا ما نبذل جهداً‬ ‫ً‬ ‫ف��ه��و يحكم ب��رأي��ي ع��ل��ى ال��ح��ال السائدة‬ ‫ل��ل��ت��ع��وي��ض ع���ن ت��ق��ص��ي��ر ال���دول���ة ف���ي هذا‬ ‫ف���ي ال��ق��ط��اع خ�ل�ال ال��س��ن��ت��ي��ن األخيرتين‬ ‫ً‬ ‫ال��م��ج��ال. وأح��ي��ان��ا نعتمد على المولدات‬ ‫وح��س��ب، بينما اذا ق��ام ب��دراس��ة مؤشرات‬ ‫لتغطية النقص في الكهرباء. قد يكون‬ ‫آخر 01 سنوات وما منح من رخص بناء فهو‬ ‫ُ‬ ‫للدولة خطة معينة اليصال الخدمات من‬ ‫سيستنتج حتما ان وضعنا ف��ي القطاع‬ ‫ً‬ ‫م��اء وكهرباء وشبكات ص��رف صحي إلى‬ ‫ً‬ ‫ليس مأساويا. إنما اذا قارنه فقط بالعام‬ ‫منطقة معينة ف��ي ت��اري��خ معين، وذل��ك ال‬ ‫. وسنة 2102‬ ‫9002 فالوضع سيبدو استثنائياً‬ ‫يناسب المطور ويدفعه إلى تأمينها بشتى‬ ‫كانت شاذة بكل مجرياتها. وبذلك ال يجوز‬ ‫الوسائل للقاطنين في مشاريعه.‬ ‫أن يظلم القطاع إذ ان ما حصل خالل هذا‬ ‫العام لن يتكرر م��ج��دداً. أن��ا شخصيا ال أرى‬ ‫ً‬ ‫هل تلتزمون تنفيذ مشاريع سكنية خارج‬ ‫أن هناك ج��م��وداً إنما ت��ح��وال ف��ي الطلب.‬ ‫ً‬ ‫لبنان؟‬ ‫وم���ن ه��ن��ا ك���ان ت��ح��ول��ن��ا ك��م��ط��وري��ن نحو‬ ‫ك�لا. ال نلتزم هكذا مشاريع خ��ارج لبنان وال‬ ‫بناء الشقق االصغر. في عواصم العالم‬ ‫فروع لدينا في الخارج، عملنا هنا مزدهر.‬ ‫ال��م��ت��ق��دم��ة ال���ي���وم ك��ب��اري��س ون��ي��وي��ورك‬ ‫ً‬ ‫وم��وس��ك��و ل���م ي��ع��د أح����د ي��ق��ت��ن��ي شققا‬ ‫وائل بيطار: المهندسون اللبنانيون‬ ‫لديهم شهرة عالمية‬ ‫ما هو عدد الموظفين لديكم؟‬ ‫بمساحة 003 و005 م2.‬ ‫ً‬ ‫ع��دد الموظفين تبعا الحتياجات العمل.‬ ‫ولكن لدينا بشكل وسطي ما بين الــ007‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هل شهدت االسعار تدنيا بسيطا في‬ ‫هل تعتمدون وسائل السالمة بالنسبة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إل��ى 0001 شخص يؤلفون فريقا قياديا من‬ ‫قيمتها؟‬ ‫للعمال في مجال المقاوالت وهل‬ ‫ً‬ ‫م��ه��ن��دس��ي��ن وف��ن��ي��ي��ن وع����م����اال يتمتعون‬ ‫لقد صححت االسعار نفسها. ان الجزء االكبر‬ ‫تتشدد الدولة في فرض هذه التدابير؟‬ ‫بالمهارات المطلوبة. وأن��ا أحبذ أن تكون‬ ‫ّ‬ ‫من كلفة البناء هو ثمن األرض وهو ثابت‬ ‫ل���ط���ال���م���ا ك����ان����ت األول������وي������ة ب��ال��ن��س��ب��ة‬ ‫العناصر كافة ضمن فريق العمل متفقين‬ ‫ال يتغير. وق��د يتمكن المطور م��ن خفض‬ ‫إلينا س�لام��ة موظفينا وع��م��ال��ن��ا. كما أن‬ ‫على هدف واحد مهما كان عددهم. ونحن‬ ‫سعرالشقة لكن ذل��ك سيكون بالطبع‬ ‫ت���داب���ي���ر ال���س�ل�ام���ة ل��دي��ن��ا ت���ب���دأ م���ن ألبسة‬ ‫نحرص دائما على استمزاج رأي المجموعة‬ ‫ً‬ ‫ع��ل��ى ح��س��اب رب���ح���ه. وال���ق���ط���اع ال��ع��ق��اري‬ ‫م��وظ��ف��ي��ن��ا وع���م���ال���ن���ا، واإلش���������راف على‬ ‫ال��ع��ام��ل��ة م��ع��ن��ا ح���ول رؤي��ت��ه��م لمستقبل‬ ‫ف��ي لبنان يعمل بشكل سليم خ���ال من‬ ‫ٍ‬ ‫ص����ي����ان����ة ال������م������ع������دات ال���م���س���ت���ع���م���ل���ة،‬ ‫الشركة وأفضل السبل اآليلة لتطويرها.‬ ‫المضاربات.‬ ‫ووج�����ود اإلس���ع���اف���ات األول���ي���ة وط��ف��اي��ات‬ ‫كما أننا ننظم مناسبات جامعة لتمتين‬ ‫ال���ح���رائ���ق. إض���اف���ة إل����ى اع���ت���م���اد ب��وال��ص‬ ‫العالقات بين موظفينا.‬ ‫ً‬ ‫وهل تتوقعون زيادة االسعار مستقبال ؟‬ ‫التأمين ضد كافة األخطار. ورغم اهتمامنا‬ ‫إن معدل إرتفاع أسعار العقار يتماشى مع‬ ‫ّ‬ ‫ب��ك��اف��ة ت��داب��ي��ر ال��وق��اي��ة واح���ت���رازن���ا ف��إن��ه ال‬ ‫فكرة عنكم؟‬ ‫معدل إرتفاع التضخم، بما ال تتعدى عادة‬ ‫ي��م��ك��ن ال���ح���ؤول دون ح��ص��ول ح����ادث ما.‬ ‫أن��ا خريج الجامعة االميركية. بشهادة في‬ ‫الــ4 إل��ى %5، إال إذا حصلت أح��داث فجائية‬ ‫كلفته المعنوية والمادية أكبر من كلفة‬ ‫الهندسة المدنية منذ العام 1002.‬ ‫فستزداد األسعار بشكل غير مسبوق.‬ ‫التدابير كلها.‬ ‫معدل إرتفاع أسعار العقار يتماشى مع معدل إرتفاع التضخم‬ ‫ّ‬
  • 75. ‫عقار‬ ‫47‬ ‫جهــاد اشقــر:‬ ‫ً‬ ‫قرية عقارية مؤلفة من 61 فيلال بعيدا عن تلوث‬ ‫وضوضاء المدينة تسلم كاملة خالل 3سنوات‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ناطحات السحاب في كل مكان. أردنا شيئأ‬ ‫كيف تصفون منظومة نشاطكم في‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يشبهنا ويذكرنا بأصولنا عوضا عن الطابع‬ ‫لبنان والمنطقة وطبيعة عملكم في‬ ‫جهاد اشقر: “بيت قرميد” امتزاج‬ ‫الحيادي الذي ال لون له. أردنا «بيت قرميد»‬ ‫ً‬ ‫كل بلد تحديدا؟‬ ‫بين العصري والتراثي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن يكون بيتا لبنانيا تراثيا، فاخرا وعصريا في‬ ‫ً‬ ‫إن نشاطنا هو بالقسم األكبر خارج لبنان،‬ ‫النيوكالسيكي.‬ ‫ً‬ ‫آن واحد،متأصلا في رونق القرية اللبنانية.‬ ‫ٍ‬ ‫وخاصة في أربيل والسودان.‬ ‫طابع « بيت قرميد» هو امتزاج بين العصري‬ ‫ف��ي معظم مشاريعنا، ن��ق��وم باالهتمام‬ ‫هل تأثرتم بغياب الطلب الخليجي؟‬ ‫والتراثي، أي الطابع النيوكالسيكي.‬ ‫بكافة م��راح��ل وج��وان��ب ال��م��ش��روع. أي أننا‬ ‫ل��م يكن اعتمادنا علىالطلب الخليجي‬ ‫نستثمر أرض��ا ونقوم بإعمارها وباستثمار‬‫ً‬ ‫كأساس للمشروع، لكن ال مانع لدينا من‬ ‫ماذا يميز «بيت قرميد» عن سواه من‬ ‫ا لتوجيهات‬ ‫المشروع القائم عليها، وفقً‬ ‫أن يكون من ضمن زبائن المشروع.‬ ‫البناء؟‬ ‫ال��دول��ة. م��ث��ال على ذل���ك، مساهمتنا في‬ ‫إن الركيزة التي نعتمد عليها هي بشكل‬ ‫أُن��ش��ئ بيت قرميد ل�لأف��راد ال��ذي��ن يبغون‬ ‫ِ َ‬ ‫إع�����ادة إع���م���ار ج��ن��وب ال���س���ودان ف���ي جوبا‬ ‫خاص العائلة اللبنانية المستقرة ال سيما‬ ‫امتالك منزل أحالمهم في أرضهم الخاصة‬ ‫وقيامنا بتشجيع ال��ق��ط��اع السياحي من‬ ‫أن��ن��ا ن��رى م��ش��روع بيت ق��رم��ي��د، كما كانت‬ ‫في وسط الجبال اللبنانية.‬ ‫خالل مشاريعنا في أربيل.‬ ‫ً‬ ‫وم���ا ت����زال ق��ران��ا ال��ل��ب��ن��ان��ي��ة، م���رك���زا للعديد‬ ‫هو بيت مجهز لكل الفصول،‬ ‫ّ‬ ‫م��ن ال��ن��ش��اط��ات خ�ل�ال م���دار ال��ف��ص��ول في‬ ‫هو بيت فخم،‬ ‫هل تفكرون بالتوسع أكثر في البالد‬ ‫السنوات القادمة.‬ ‫وه���و ف��رص��ة حقيقية ل�لاس��ت��ث��م��ار بفضل‬ ‫العربية وفي أي بلد عربي تجدون المجال‬ ‫خطط الدفع المتعددة.‬ ‫األفضل؟‬ ‫ما هي المزايا التي تؤمنها الدولة‬ ‫ّ‬ ‫ال ن��ف��ك��ر ف��ي ال��ت��وس��ع ف��ي ال��ب�لاد العربية‬ ‫للمطورين خارج العاصمة؟‬ ‫متى بدأتم بالمشروع وما هي مقوماته‬ ‫بسبب الحالة المتأزمة في المنطقة. وإنما‬ ‫ال ش��ك أن ال��دول��ة ت��ق��وم بما ف��ي وسعها‬ ‫وعدد الفلل ومتى تتوقعون اإلنتهاء‬ ‫نحن متمركزون في أربيل، إقليم كوردستان‬ ‫لتشجيع االستثمارات إن في داخ��ل أو في‬ ‫والتسليم؟‬ ‫في شمال العراق، ونحن في عملية توسع‬ ‫خ���ارج العاصمة. لعل م��وض��وع االستثمار‬ ‫ل��ق��د ب���دأت عملية ال��ح��ف��ر ف��ي راس المتن‬ ‫إل��ى محافظات ال��ب��ص��رة وص�ل�اح الدينفي‬ ‫ال��س��ك��ن��ي ل��م ي��ص��ب��ح ب��ع��د م��ن أولوياتها‬ ‫ً‬ ‫َ َّ‬ ‫سنة 2102. عدد الفلل 61 تُسلم كاملة خالل‬ ‫العراق باإلضافة إلى السودان.‬ ‫ول��ك��ن ال ش��ك أن مساعدتها للمطورين‬ ‫3 سنوات.المشروع كناية عن قرية عقارية‬ ‫ً‬ ‫ستزيد خ�لال السنوات القادمة، خصوصا‬ ‫ت��م��زج ال��ط��اب��ع ال��ت��راث��ي اللبناني بالطابع‬ ‫بصفتك مهندسا الى أي حد يلعب‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫خارج العاصمة.‬ ‫الفاخر الحديث. تعزز مكانة العائلة اللبنانية‬ ‫فن الهندسة دورا في رف��ع مستوى‬ ‫ً‬ ‫وتواكب احتياجاتها العصرية، تصاميمها‬ ‫مشاريعكم العقارية؟‬ ‫هل تتوقعون أن تقوى وتشتد حركة‬ ‫تذكر بتقاليد التراث اللبناني وتجهيزاتها‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫نظرة المهندس الخلاقة والواقعية في آن‬ ‫السكن خ��ارج العاصمة بسبب غالء‬ ‫���ر أح�����دث ال��ت��ق��ن��ي��ات وت���م���زج ال��ت��راث��ي‬‫ت���وفّ‬ ‫واح��د هي أس��اس إلنجاح المشروع. كوني‬ ‫األسعار في بيروت؟‬ ‫بالمعاصر، وت��زاوج الطابع العائلي القروي‬ ‫مهندسا يلعب دوراًأساسيا في ذلك. يكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االزدح��ام الخانق وغياب المواقف المؤمنة،‬ ‫ّ‬ ‫بالطابع الحديث الفاخر.‬ ‫ال��م��ف��ه��وم ال��ع��ام ل��ل��م��ش��روع واحتياجات‬ ‫باالضافة الى ارتفاع االسعار بشكل جنوني‬ ‫ّ‬ ‫ال�����زب�����ون واض����حَ ����ي����ن ف����ي ذه���ن���ن���ا، وذل����ك‬ ‫ّ‬ ‫في العاصمة، كلها دوافع تؤدي الى ازدهار‬ ‫ما هي الشريحة اإلجتماعية - اإلقتصادية‬ ‫يعطيناالقدرة على ترجمة المشروع للواقع‬ ‫الحركة السكانية خارج العاصمة. ولكن ال‬ ‫التي تؤهلها قوتها الشرائية التملك‬ ‫وتوجيه الفريق باالتّجاه السليم. نحن ندرك‬ ‫ننسى أن ه��ذه العوامل تتزامن مع إعادة‬ ‫في «بيت قرميد» وهل تعتمدون على‬ ‫رغ��ب��ات ال��زب��ون واح��ت��ي��اج��ات المنطقة في‬ ‫التعرّف الى مزايا القرية من جمال المناظر‬ ‫المغتربين اللبنانيين؟‬ ‫آن واح��د، وذل��ك كفيل في ت��زاوج الهدفين‬ ‫ٍ‬ ‫الى نظافة البيئة الى الجو العائلي الذي‬ ‫ًّ‬ ‫إن م��ش��روع بيت قرميد يعتمد أول����ا على‬ ‫ّ‬ ‫للوصول الى النتيجة المطلوبة.‬ ‫نجده بامتياز في قرانا اللبنانية.‬ ‫المغترب اللبناني وث��ان��ي��ا على العائالت‬ ‫ً‬ ‫المتوسطة ال��ى المرتفعة ال��دخ��ل التي‬ ‫لماذا أطلقتم إسم “بيت قرميد” على‬ ‫وكيف يمكن اإلستمرار في ذلك بغياب‬ ‫تعيش في لبنان وترغب أن يكون مكان‬ ‫مشروعكم؟ هل هو الحنين الى لبنان‬ ‫البنية التحتية؟‬ ‫عيشها في كنف طبيعة القرية اللبنانية،‬ ‫القديم أم ألن المشروع قائم في ضيعة‬ ‫كما سبق وأشرنا، إن الدولة تقوم بالكثير‬ ‫ب��ع��ي��دا ع��ن ت��ل��وث وض��وض��اء ال��م��دي��ن��ة. مع‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫لبنانية؟‬ ‫من الخطوات لتدعيم البنية التحتية خارج‬ ‫االشارة الى أن الفيال هي جزء من الطبيعة‬ ‫ً‬ ‫ك�لا السببين معا ساهما في إط�لاق هذا‬ ‫ِ‬ ‫العاصمة، وال شك أنها ستزيد اهتمامها‬ ‫وف����ي آن واح������د، م��ج��ه��زةل��ت��ل��ب��ي��ة ح��اج��ات‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫االس���م. ففي م��ش��روع «بيت قرميد» عودة‬ ‫بهذا الشأن حين ترى الحاجة لذلك.‬ ‫ال��ع��ائ��ل��ة ال��ع��ص��ري��ة بتصميمها الداخلي‬ ‫إلى األصالة والتراث اللبناني مقابل إنتشار‬
  • 76. ‫عقار 57‬ ‫جـورج بـدوي:فـورة عقـاريـة ثانيـة مرتقبـة فـي لبنـان 4102 ـ 5102‬ ‫تترافـق مـع هجمـة شركـات واستثمـارات أجنبيـة الـى نفـط لبنـان‬ ‫مجموعة بدوي لالعمار والتطوير.. مشاريع عمرانية ضخمة خارج بيروت‬ ‫يجمع الكل على جمود يعتري القطاع العقاري، هل لكم ان‬ ‫تستشرفوا آفاق العام 3102؟‬ ‫هناك جمود في حركة البيع مقارنة مع السنوات السابقة، وقد تبلور‬ ‫ً‬ ‫ذلك في تباطؤ النمو االقتصادي. فبعد ان سجل معدل النمو ارتفاعا‬ ‫وصل الى 8 و9 % في العام 8002 و 9002، تدنى هذه السنة ليالمس‬ ‫الـ 3 و%4 ومتوقع ان يصل الى صفر أو 1 % في 3102، وهذا طبيعي.‬ ‫فالعجلة االقتصادية بعد صعودها تأخذ وقتها لتستقر، كذلك‬ ‫القطاع العقاري الذي بعد أن شهد فورة هائلة يمر اآلن بمرحلة من‬ ‫الجمود حتى تستوعب العروض من الشقق. أما في المستقبل‬ ‫المتوسط فسيكون هناك فورة عقارية ثانية بسبب هجمة شركات‬ ‫البترول األجنبية والمستثمرين األجانب على قطاع النفط في لبنان.‬ ‫اي انعكاس للربيع العربي على لبنان؟‬ ‫لم يستفد اإلقتصاد اللبناني من الربيع العربي، رغم اننا في في‬ ‫السابق كنا المالذ اآلمن الموال العرب. والسوريون الذين قصدوننا ال‬ ‫ّ‬ ‫رغبة لهم في التملك عندنا فهم ينظرون الى لبنان على انه محطة‬ ‫مؤقتة بانتظار انتهاء االزمة لديهم والعودة الى ديارهم.‬ ‫كيف تقارنون السوق العقاري في لبنان مع السوق في الدول‬ ‫العربية؟‬ ‫السوق العقاري في لبنان بحالة جيدة بالمقارنة مع أسواق مماثلة‬ ‫في دول مجاورة حيث تورطت المصارف في المديونية العالية.‬ ‫وهذا ما لم يعرفه لبنان بسبب الرقابة على المصارف وعدم تورطها‬ ‫جورج بدوي: نتماش مع طلب السوق وقدرات الناس الشرائية‬ ‫مع المطورين العقاريين واكتسابها المعرفة بالسوق العقاري‬ ‫آلينا على انفسنا اتباع سياسة ارضاء الزبون ولو على حساب ربحنا.‬ ‫وبالمتطفلين عليه. ان البيروقراطية في الدولة معقدة ولم تتطور‬ ‫لدينا مشاريع عمرانية ضخمة نشرف عليها وكل واحد منها عبارة‬ ‫لتوازي نمو القطاع العقاري، لكن المنافسة ضمن القطاع توفر‬ ‫عن 01 الى 21 بناء يجري تشييدها في مناطق: نهر ابراهيم ، ساحل‬ ‫مستوى افضل للزبون. حينها يجب ان نحسن استثمار هذه الظروف‬ ‫ً‬ ‫علما، جبيل، م��ار روك���ز، السهيلة، وق��ري��ب��ا ب��رم��ان��ا، وجعيتا.ونعتزم‬ ‫واستغالل خبرة حاكم مصرف لبنان ودرايته في انماء الودائع والتي‬ ‫التواجد في كل من كندا، استراليا والمملكة العربية السعودية‬ ‫تعزز االستثمارات واجتذاب المشاريع االنمائية التي تفيد الناس، بذلك‬ ‫حيث يكثر تواجد المغتربين اللبنانيين وق��د افتتحنا هناك أخيراً‬ ‫نُسرع ال��دورة االقتصادية ونحسن القدرة الشرائية، وبما ينعكس‬ ‫مكاتب تسويقية.‬ ‫ً‬ ‫ايجابيا في القطاع العقاري.‬ ‫هل توجهكم اآلن هو باتجاه الشقق الصغيرة؟‬ ‫وما تقييمكم للضرائب المرتقبة من الدولة على القطاع‬ ‫نحن نتماشى مع طلب السوق وقدرات الناس الشرائية. وقد تحولنا‬ ‫العقاري؟‬ ‫اليوم ال��ى المالذ اآلم��ن للشباب فأخذنا نوفر لهم البيوت التي‬ ‫اذا ارتأت الدولة وضع ضرائب من خالل اقتطاع قسم من ارباح القطاع‬ ‫تتراوح مساحتها بين 011 م2 الى 002 و052 م2 فـ003 م2 في ادما مثال.‬ ‫العقاري في سبيل فرض سلة متكاملة توازي بين متطلبات الناس‬ ‫وثمنها يتراوح من 051 الف الى 032 الف دوالر وما فوق. عملنا موجه‬ ‫ً‬ ‫والدولة معا، فال بأس بذلك.‬ ‫حاليا الى الفئات الشبابية من الشعب الطامحة الى االستقرار في‬ ‫ً‬ ‫بلدها والتي نوفر لها التسهيالت المالية المالئمة.‬ ‫ماذا عن االيجار التملكي؟‬ ‫نحن كقطاع عقاري نبغي االستفادة من ضمن خطة عمل ثابتة.‬ ‫ما الذي يميز شركة “بدوي غروب”؟‬ ‫ولدينا حس اجتماعي، اذ نود اراحة المواطنين وفي الوقت نفسه‬ ‫بفضل 04 سنة من العمل والتواجد في هذا المضمار نجحنا في‬ ‫تحقيق الربح واالستمرارية على المدى الطويل.‬ ‫بناء جسور ثقة وتواصل مع زبائننا وفي التعامل مع اي مشاكل‬ ‫تعترضنا. وأص��ب��ح يقصدنا ال��ج��ي��ل ال��ث��ال��ث ف��ي ب��ع��ض العائالت‬ ‫ما هي المشاريع التي تشرفون عليها في “مجموعة بدوي‬ ‫ليشتري لدينا.‬ ‫لالعمار والتطوير”؟‬
  • 77. ‫عقار‬ ‫67‬ ‫المهنــدس نقــوال منســى:‬ ‫‪ 3S cottage‬فـي منطقــة عيــون السيمــان‬ ‫«نمـط حيـاة صيـف شتـاء» فـي شاليهـات بخدمـات كاملـة‬ ‫فكرة شاملة ع��ن طبيعة مشروع‬ ‫‪3S Cottage‬؟ ولما اخترتم منطقة عيون‬ ‫السيمان القامته؟‬ ‫‪ 3SCottage‬مشروع معروف جداً بُني قبل‬ ‫52 عاما في منطقة عيون السيمان. قمنا‬ ‫ً‬ ‫بدراسة ج��دوى خاصه به وأتيحت لنا فرصة‬ ‫شرائه. المشروع مقام على مساحة 01 آالف‬ ‫متر مربع في موقع رائ��ع يطل على مناظر‬ ‫خالبة ال يحدها شيء. وهو على مقربة من‬ ‫ساحات التزلج في فاريا. والمشروع مناسب‬ ‫ل��ل��ع��ائ�لات بحيث أن���ه مجهز ب��ك��ل وسائل‬ ‫الصيانة، وفيه حوض سباحة ونادي صحي‬ ‫ري��اض��ي ، م�لاع��ب ل�لأط��ف��ال وم��س��رح لهم،‬ ‫مواقف سيارات تحت األرض وسناك وتراس‬ ‫رائ��ع ، وح��راس��ة على م��دار ال���ـ42 س��اع��ة. وقد‬ ‫ً‬ ‫أعدنا تأهيله تماما مع ابقائنا على أحجام‬ ‫الشاليهات فيه (001 و002 م2) وهو يضم 55‬ ‫شاليها بعضها يحتوي على حديقة خاصة.‬ ‫ً‬ ‫م��ن ي��ش��ت��ري ف��ي ‪ 3S COTTAGE‬ال يشتري‬ ‫شاليه فقط، إنما نمط حياة “صيف شتاء”.‬ ‫المهندس نقوال منسى: سوق العقار في لبنان نظيف واليتعرض للمضاربات الكبيرة‬ ‫فالحياة هناك أشبه بحياة في منتجع خاص.‬ ‫وانخفاض األسعار؟‬ ‫ً‬ ‫يضم شققا بمساحة 021 و 051م.م.‬ ‫ال��م��س��ؤول ع��ن التصميم والهندسة فيه‬ ‫ال ي��م��ك��ن ح��ص��ول أي ف��ق��اع��ة ف���ي لبنان،‬ ‫هو مكتب األستاذ “كريم باشا”. وأنا شريك‬ ‫ف��ال��س��وق نظيف وال ي��ت��ع��رّض للمضاربات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هل تالحظون إقباال خليجيا أو اغترابيا‬ ‫بالمشروع وقد ساهمت ببعض التعديالت‬ ‫الكبيرة. ومصرف لبنان يتشدد بالرقابة وال‬ ‫ً‬ ‫لبنانيا؟‬ ‫الهندسية فيه.‬ ‫يتساهل أبداً . ما تسبب بالفقاعة في دبي‬ ‫هناك إقبال من المغتربين اللبنانيين في‬ ‫ه��و إق��ب��ال ال��ن��اس على ش���راء ع��ق��ارات بعد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أوروبا. اآلن ننهي مشروعا مهما في منطقة‬ ‫كيف تقيّم الوضع العقاري في لبنان‬ ‫وض��ع دف��ع��ات أول���ى صغيرة ج���داً ودون أي‬ ‫السوليدير هو “‪.”Wadi Grand Residences‬‬ ‫ً‬ ‫عموما؟‬ ‫ضمانات مصرفية. أما في لبنان فالمصارف‬ ‫اش��ت��رى ف��ي��ه ش��خ��ص��ان م��ن ق��ط��ر ف��ق��ط. أما‬ ‫، وكلفة البناء‬ ‫أسعار األراض��ي مرتفعة ج��داً‬ ‫تطالب بضمانات مقابل االستيدان. النظام‬ ‫ال��ب��اق��ون فهم لبنانيون بأغلبيتهم. وهو‬ ‫تزداد مع الوقت. اليوم سوق البيع ضعيف‬ ‫المصرفي اللبناني هو الذي يحمي القطاع‬ ‫ع���ب���ارة ع���ن م��ج��م��ع س��ك��ن��ي ي��ض��م حوض‬ ‫ولكنه ليس ج��ام��داً . وال��س��ب��ب ه��و ارتفاع‬ ‫العقاري .‬ ‫س��ب��اح��ة ون�����ادي ص��ح��ي وم���واق���ف س��ي��ارات‬ ‫أسعار الشقق وهبوط مداخيل اللبنانيين‬ ‫تحت األرض وحديقة داخلية. أما الخليجيون‬ ‫ف��ي الخليج وال��م��غ��ت��رب��ات. ل��ذل��ك ال ب��د من‬ ‫ّ‬ ‫‪Manasseh‬‬ ‫متى تأسست ش��رك��ة‬ ‫ففضلوا شراء الشقق في منطقة المارينا‬ ‫ً‬ ‫خفض األسعار قليال ليتحرك السوق.‬ ‫‪Engineers‬؟‬ ‫والواجهة البحرية.‬ ‫تأسست شركة منسى للهندسة منذ سنة‬ ‫ما هي أه��م المشاريع التي قمتم‬ ‫6391. والدي كان في أوائل المهندسين في‬ ‫هل ك��ان ل�لأح��داث العربية تأثيرها‬ ‫بتصميمها؟‬ ‫لبنان رقمه 63 في نقابة مهندسي لبنان‬ ‫عليكم؟‬ ‫لقد أقمنا أجمل مشاريع البناء في منطقة‬ ‫وهو من صمم مبنى كازينو لبنان. وما زلنا‬ ‫طبعا كان لها تأثيرها لجهة تراجع مداخيل‬ ‫ً‬ ‫“سوليدير” واألشرفية وعين المريسة حيث‬ ‫مستمرينبالتزامالمشاريعالمهمة.ونشرف‬ ‫ال��ل��ب��ن��ان��ي��ي��ن ف���ي ال���خ���ارج وب��ال��ت��ال��ي تراجع‬ ‫أقمنا في ه��ذه األخ��ي��رة مبنى “ه��وش��ار تاور”‬ ‫ً‬ ‫حاليا على بناء صاالت عرض ومكاتب إدارة‬ ‫استثماراتهم ف��ي وطنهم على الصعيد‬ ‫وهو من أجمل األبنية في بيروت، بلغ سعر‬ ‫لشركة تويوتا بقيمة 04 مليون. ونحن من‬ ‫العقاري.‬ ‫المتر فيه الــ21 الف دوالر وقد بيع ما قدره %07‬ ‫صمم أوتيل لوغراي وسط بيروت ونصمم‬ ‫م��ن ال��م��ش��روع. ولقد أشرفنا على مشروع‬ ‫ً‬ ‫لصاحبه منتجعا في منطقة الدامور.‬ ‫هل ترون إمكانية حصول فقاعة عقارية‬ ‫‪ Bella Casa‬ف��ي منطقة ال��ع��دل��ي��ة، الذي‬
  • 78. ‫عقار 77‬ ‫جـوزيـف خـوري (المـديـر العــام):‬ ‫‪ KH CONSTRUCTION‬شقـق فـي «أدمــا» و«كفـرحبـاب»‬ ‫ً‬ ‫وقـريبـا أبنيـة وفــلل فـي محيــط بيــروت‬ ‫الرقي والفخامة في مشاريع شركة ‪KH Construction‬‬ ‫ّ‬ ‫التصميم الهندسي المتبع لالبنية في‬ ‫هل الطلب على الشقق من اللبنانيين‬ ‫كيف تقيمون واقع الحال العقاري للعام‬ ‫تلك المناطق.‬ ‫أم األجانب؟‬ ‫2102 وما هي توقعاتكم للعام 3102؟‬ ‫ه��ن��اك ط��ل��ب م��ن اللبنانيين المقيمين‬ ‫أت��وق��ع إس��ت��م��رار ه��ذه ال��ح��ال��ة م��ن الجمود‬ ‫هل تفكرون باقامة مجمع سكني؟‬ ‫بنسبة %02. أم��ا النسبة األك��ب��ر فهي من‬ ‫ال���ن���س���ب���ي ن�����ظ�����راً ل���ل���وض���ع ال���س���ي���اس���ي‬ ‫مشروعنا ال��ق��ادم على األرج���ح ف��ي المتن‬ ‫المغتربين. لكن لألسف الصيف الماضي‬ ‫واالق��ت��ص��ادي العربي والمحلي المتردي.‬ ‫عبارة عن مجمع مؤلف من عدة ابنية وفلل.‬ ‫ّ‬ ‫ل��م ي��ش��ه��د اق��ب��اال م��ن ال��م��غ��ت��رب��ي��ن عكس‬ ‫ورغ�����م ذل����ك ل���م ي��ك��ن ه���ن���اك ت���راج���ع في‬ ‫ال��ص��ي��ف ال�����ذي س��ب��ق��ه. ف��ب��ع��د أزم�����ة دب��ي‬ ‫أس���ع���ارن���ا ال��م��ع��ت��م��دة، ب���ل ال��ع��ك��س فقد‬ ‫هل يتقبل الناس فكرة العيش ضمن‬ ‫تحسنت أشغالنا واس��ت��ف��دن��ا م��ن الوضع‬ ‫ارت��ف��ع��ت بنسبة %01 ف��ي ال��م��ش��اري��ع التي‬ ‫المجمعات السكنية؟‬ ‫القائم في االم���ارات. انما انعكست أزمة‬ ‫ان��ج��زن��اه��ا منذ سنتين حتى اآلن. فأسعار‬ ‫المغتربون وس��ك��ان ال��ض��واح��ي يتقبلون‬ ‫ً‬ ‫س��وري��ا سلبا علينا منذ أواخ���ر ال��ع��ام 1102،‬ ‫م��واد البناء إرتفعت بنسبة 02 الى%03.‬ ‫فكرة العيش داخل المجمعات. حيث تتوافر‬ ‫وك��ذل��ك ال��ح��ال��ة االق��ت��ص��ادي��ة والسياسية‬ ‫ً‬ ‫وك��ل��ف��ة ال��ي��د ال��ع��ام��ل��ة زادت أي��ض��ا بنسبة‬ ‫لهم خدمات الصيانة والحراسة واحواض‬ ‫اللبنانية الداخلية.‬ ‫%06. واأله��م أن األراض��ي الصالحة للبناء‬ ‫السباحة، والعديد من التسهيالت، التي‬ ‫باتت نادرة وباهظة الثمن.‬ ‫تتولى ادارتها شركات خاصة. والناس في‬ ‫طرح المصرف المركزي 4.1 مليار دوالر‬ ‫طور التأقلم أكثر واكثر مع الفكرة.‬ ‫جزء منها مخصص للقروض السكنية،‬ ‫هل تتوقع ارتفاع األسعار في حالة‬ ‫كيف كان انعكاس ذلك عليكم؟‬ ‫اإلستقرار؟‬ ‫هل تواجهون مشاكل فيما يتعلق‬ ‫سمعت انه سيتم منح قروض سكنية بما‬ ‫ف��ي الفترة االول���ى ل��ن ترتفع األس��ع��ار ولن‬ ‫ب��ام��دادات البنى التحتية الخاصة‬ ‫ي���وازي أكثر م��ن 005 ال��ف دوالر كحد أقصى‬ ‫ّ‬ ‫تنخفض. الن ال��ع��رض كبير وال��ك��ل أصبح‬ ‫بالمجمعات؟‬ ‫ً‬ ‫ل��م��ن ي��رغ��ب ب��اق��ت��ن��اء ش��ق��ة. وط��ب��ع��ا أحبذ‬ ‫ل���دي���ه ش���ق���ق. وال ب���د م���ن االن���ت���ظ���ار حتى‬ ‫ه��ذه م��ن أه��م المشاكل ال��ت��ي تعترضنا.‬ ‫ه���ذه ال��س��ي��اس��ة ال��ت��ي تمكن الجميع من‬ ‫يستوعب السوق هذا الفائض الناتج عن‬ ‫فالعمار في تزايد والبنى التحتية ال تواكبه،‬ ‫ش��راء الشقق وتحرك السوق. اذ حتى من‬ ‫الجمود.‬ ‫الب��ل تتراجع ال��ى ال����وراء. المشكلة كبيرة‬ ‫لديه مال يفضل االقتراض لشراء الشقق.‬ ‫ونعاني منها في أصغر المشاريع فكيف‬ ‫والشقق أصبحت بأسعار مرتفعة وليست‬ ‫هل الطلب اليوم هو على الشقق‬ ‫الحال مع كبرى المشاريع؟ حيث نضطر الى‬ ‫بمتناول الجميع.‬ ‫الصغيرة؟‬ ‫تعهد كافة أعمال البنى التحتية الخاصة‬ ‫ربما، ولكننا في ‪ KH Construction‬نبني‬ ‫بها كمحطات التكرير والكهرباء وسواها.‬ ‫ما مشاريعكم الحالية؟‬ ‫ف��ي مناطق راق��ي��ة ومصنفة ف��ي كسروان‬ ‫لدينا م��ش��روع��ان ف��ي “أدم���ا” و”كفرحباب”.‬ ‫مثل أدم���ا وك��ف��رح��ب��اب، حيث ال يمكننا أن‬ ‫ما خطواتكم المستقبلية؟‬ ‫ت����ت����راوح م��س��اح��ة ال��ش��ق��ق ف��ي��ه��ا ب��ي��ن 022‬ ‫ً‬ ‫ن��ب��ن��ي ش��ق��ق��ا ص��غ��ي��رة م��ا دون ال���ـ 002 م2.‬ ‫ً‬ ‫لدينا قريبا مشروع في محيط بيروت، نتمنى‬ ‫و053 متر مربع. وك��ل مشروع يتألف من 4‬ ‫فالمنطقة ل��ي��س��ت شعبية ب��ل منطقة‬ ‫تنفيذه في الوقت المناسب.‬ ‫ط��واب��ق بمجموع 8 شقق، وذل��ك حسب‬ ‫“فيلالت” ، ومباني راقية.‬
  • 79. ‫عقار‬ ‫87‬ ‫المهنـدس االستشــاري محمــد سعيـد فتحــة:‬ ‫اختصـاص العقــود الهنــدسيــة والمطـالبـــات فيهــا‬ ‫وفض النزاعـات.. مجـال متوافـر للعمـل في السـوق اللبنانيـة‬ ‫وجمعية تجار ومنشئي األبنية، وبالتنسيق مع‬ ‫كيف يُقيم مسؤول لجنة التحكيم في‬ ‫التنظيم المدني والهيئات المختصة، فقد‬ ‫جمعية منشئي وتجار األبنية في لبنان‬ ‫ُ‬ ‫عملت جاهداً لكي تكون مواد قانون البناء‬ ‫ً‬ ‫الوضع السائد حاليا؟‬ ‫موجزة بأقل قدر من التفصيل والشروحات.‬ ‫يُهيمن على البلد وض��ع اقتصادي ضاغط‬ ‫مسهبة في المراسيم التطبيقية الخاصة‬ ‫تسببت به األوض��اع السياسية المتشنجة،‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ب��ه��ا. وه���ذا م��ا يسهل مهمة التعديل الن‬ ‫ً‬ ‫وال��ت��وت��رات األم��ن��ي��ة المتنقلة داخ��ل��ي��ا بين‬ ‫ُ‬ ‫ال��ق��ان��ون ليصدر بحاجة للمجلس النيابي‬ ‫المناطق، وما يحصل من قالقل في البالد‬ ‫بينما المراسم التطبيقية تصدر ع��ادة عن‬ ‫المجاورة ال سيما في سوريا. كلها عوامل‬ ‫الوزير المختص. والقانون موضوع البحث قد‬ ‫س��اه��م��ت ف���ي اض���ف���اء ح��ال��ة م���ن ال��رك��ود‬ ‫صدر في العام 4002 وهو يقع في 23 صفحة.‬ ‫على السوق العقاري، ال سيما على حركة‬ ‫أما المراسم التطبيقية الخاصة به والصادرة‬ ‫ال��ب��ي��ع ال��خ��اص��ة ب��األب��ن��ي��ة الفخمة والشقق‬ ‫المهندس محمد سعيد فتحة:‬ ‫ف��ي ال������ـ5002 رق���م 47851 ف��ج��اءت مفصلة‬ ‫الكبيرة التي تتجاوز مساحتها الـ053 و004م2‬ ‫االستثمار حيث يسود االستقرار‬ ‫م��ع رس��وم��ات تطبيقية وش���روح���ات. وجرى‬ ‫وال��واق��ع��ة ف��ي ال��م��ن��اط��ق ال��م��م��ي��زة. وه��ذه‬ ‫التعريف بها عبر دورات طالت المهندسين‬ ‫ظاهرة دفعت بمالكي هذه الشقق ال سيما‬ ‫أرب��ي��ل ح��ي��ث ي��س��ود االس��ت��ق��رار. وق���د شهدنا‬ ‫ف��ي ال��م��ن��اط��ق. ووزع ال��ق��ان��ون والمراسيم‬ ‫الذين استحصلوا من بينهم على قروض‬ ‫مؤخراً عودة االستثمارات العربية الى دبي‬ ‫مجانا على شكل كتيبات تكفلت النقابة‬ ‫ً‬ ‫مصرفية، الى تخفيض أسعارها بنسبة %02.‬ ‫التي نفضت عن كاهلها ذيول األزمة األخيرة‬ ‫بطبعها على نفقتها الخاصة.‬ ‫ومما زاد األوضاع سوءاً لجوء بعض االشقاء‬ ‫لما تتمتع به من استقرار يسود كافة أرجائها.‬ ‫الخليجيين الى بيع ما يملكونه من أصول‬ ‫أم��ا نحن فمطلق برنامج تلفزيوني محلي‬ ‫ما هي توقعاتك للعام 3102؟‬ ‫عقارية في لبنان بسبب ما لمسوه من عدم‬ ‫أو فضائي أو خبر م��ا ي��ص��در على شبكات‬ ‫أرى ان الركود مرشح لالستمرار في القطاع‬ ‫استقرار وعدم وضوح في الرؤية.‬ ‫االنترنت يتسبب بإحداث توتر داخلي.‬ ‫ّ‬ ‫العقاري مع حلول العام المقبل. فهناك‬ ‫فائض بعدد الشقق المعروض للبيع في‬ ‫هل جرى التأكد من صحة هذه األخبار؟‬ ‫هل انتم راض��ون عن حجم التسليف‬ ‫ال��س��وق. واالق�����راض ال��م��ص��رف��ي االسكاني‬ ‫ً‬ ‫لطالما ك��ان لبنان مصيفا وملجأ لالخوان‬ ‫المصرفي للقطاع العقاري؟ وهل‬ ‫يشهد تراجعا. وأنا بصفتي عضواً في لجنة‬ ‫ً‬ ‫العرب. اال ان األجواء المسيطرة والتهديدات‬ ‫هناك تراجع في حجم قروض االسكان‬ ‫الرقابة على المصارف، على يقين بأن دعم‬ ‫التي طالتهم خالل فصل الصيف الماضي‬ ‫المدعومة وغير المدعومة؟‬ ‫مصرف لبنان على الفوائد الخاصة بصندوق‬ ‫دف��ع��ت��ه��م ال�����ى ع�����دم ال�����ق�����دوم. وتسبب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طبعا ال، الناس أخذت قروضا من أجل البناء‬ ‫االسكان قد تضاءل. والمصارف باالجمال‬ ‫أح��ج��ام��ه��م ه���ذا ع���ن ال��م��ج��يء ال���ى لبنان‬ ‫وها هي تجد نفسها مضطرة لبيع الشقق‬ ‫لم تعد تدعم البرامج االقراضية لالسكان‬ ‫في حالة رك��ود أصابت القطاع السياحي‬ ‫بثمن الكلفة لتسديد ما هو مترتب عليها من‬ ‫ُ‬ ‫كما في السابق. اذ كان لديها فائض أموال‬ ‫ب���ش���رارات���ه���ا، ف��خ��ف االق���ب���ال ع��ل��ى ال��ف��ن��ادق‬ ‫قروض للمصارف وحسب. غير ان اللبنانيين‬ ‫تصرف منه. أما اآلن فهي تتجه نحو تأمين‬ ‫والمطاعم وخالفه. وكما هو معروف فان‬ ‫المغتربين يقبلون اآلن على شراء الشقق‬ ‫مصاريفها وح��س��ب. فالمبالغ التي كانت‬ ‫اح����داث س��وري��ا مهما ك��ان��ت النتيجة التي‬ ‫وبعضهم بانتظار المزيد من تدني أسعارها.‬ ‫تؤمن القروض االسكانية استنفذت. واآلن‬ ‫ً‬ ‫س��ت��ؤول اليها سترتد سلبا على األوض���اع‬ ‫أما أهل الخليج في ظل هذه الظروف فهم‬ ‫يجري البحث عن مصادر تمويل جديدة.‬ ‫السياسية اللبنانية ال��داخ��ل��ي��ة على كافة‬ ‫يُحجمون عن شراء العقارات خارج أراضيهم‬ ‫المستويات. لقد أخذ الخليجيون بالتحذيرات‬ ‫حتى ولو تدنّت قيمتها الشرائية.‬ ‫الى أي حد أثرت األحداث العربية على‬ ‫ال��ص��ادرة اليهم وت��وج��ه��وا ال��ى ام���ارة دبي‬ ‫الطلب العقاري في لبنان؟‬ ‫ل�لاس��ت��ث��م��ار ف��ي��ه��ا ف��ه��ي ت��ن��ع��م باالستقرار‬ ‫هناك ارتفاع الفت في المعروض من‬ ‫ك��ان لتلك األح���داث على القطاع العقاري‬ ‫السياسي، االقتصادي، والتشريعي. وبذلك‬ ‫ً‬ ‫الشققعموما،هللديكمحلللمعروض‬ ‫أبلغ االث��ر. فاالستقرار هو المحفز لالستثمار‬ ‫توقفت ك��ب��رى ال��م��ش��اري��ع العمرانية التي‬ ‫من الشقق الفخمة؟‬ ‫في مطلق مجال. وكما هو معروف “رأس‬ ‫ً‬ ‫ك��ان��وا يدعمونها م��ادي��ا ف��ي لبنان ونذكر‬ ‫يقضي الحل الوحيد بتخفيض ثمنها، أما‬ ‫المال ج��ب��ان”. في ظل ع��دم وج��ود استقرار‬ ‫منهم (ال��ح��ب��ت��ور، االم��ي��ر ال��ول��ي��د ب��ن ط�لال،‬ ‫اع��ادة توزيع مساحتها باتجاه جعلها أصغر‬ ‫أم��ن��ي، سياسي، اقتصادي وتشريعي في‬ ‫الفطيم، والخرافي).‬ ‫حجما فصعب اذ يتطلب استصدار رخص‬ ‫ً‬ ‫البلد يهرب المستثمرون. وذل��ك لم يصب‬ ‫جديدة لها وهو ما يعرف بال ‪.Remodeling‬‬ ‫في مصلحة عدد من المشاريع التي بُوشرت‬ ‫ماذا عن قوانين البناء المعمول بها وهل‬ ‫ً‬ ‫األفضل حاليا تخفيض أصحابها لنسبة ما‬ ‫ف��ي لبنان بتمويل خليجي. وه���ذا م��ا دفع‬ ‫هناك تعديالت تطرأ عليها؟‬ ‫سيجنونهمنأرباحمنبيعهاليسددوااألموال‬ ‫ّ‬ ‫باللبنانيين باتجاه االستثمار في مناطق مثل‬ ‫بصفتي ع��ض��واً ف��ي ن��ق��اب��ة المهندسين‬
  • 80. ‫عقار 97‬ ‫أبنية سكنية في بيروت ومنطقتي بشامون‬ ‫ً ُ‬ ‫البلدين مبدئيا مستقر من الناحية األمنية‬ ‫التي اقترضوها وتأمين بعض السيولة التي‬ ‫وعرمون، كمبنى الفرح مثال.‬ ‫والسياسية.‬ ‫يحتاجونها. وهذا ما هو حاصل واقع الحال.‬ ‫ان من يتطلع ال��ى البناء في مواقع هامة‬ ‫بالنسبة لمنطقة باب ادريس وما تحويه‬ ‫ما هي الشركات التي تعملون في‬ ‫وبارزة أو ‪( Prime Locations‬كالرملة البيضاء‬ ‫من آثار، ما الحلول المقترحة ازاء هكذا‬ ‫ظلها؟‬ ‫أو الجناح) ال مصلحة له ببناء شقق صغيرة اذ‬ ‫أوضاع؟‬ ‫حاليا أملك مكتب هندسة استشارية، وسبق‬ ‫ً‬ ‫يجب ان ي��زود البناء بمواقف سيارات وبنى‬ ‫انني عضو هيئة اداري��ة في جمعية بيروت‬ ‫لي ان شيدت أبنية وبعتها وان جربت العمل‬ ‫تحتية على مستوى. زبائن الشقق الكبيرة‬ ‫ال��ت��راث. أم��ا بالنسبة لمنطقة ب��اب ادري��س،‬ ‫ًً‬ ‫في االستثمار العقاري. وآنيا، أنا متفرغ للعمل‬ ‫غير زبائن الشقق الصغيرة. والكبيرة منها ال‬ ‫فقانون اآلث��ار واض��ح في ه��ذا الخصوص. اذ‬ ‫في مجال العقود الهندسية والمطالبات‬ ‫ً‬ ‫تزال مرغوبة، لكنها طبعا حاالت استثنائية‬ ‫اث��ن��اء ان��ش��اء مبنى م��ا وال��ق��ي��ام بالحفريات‬ ‫فيها وف���ض النزاعات‪Contracts’claims‬‬ ‫اشترى‬ ‫في الوقت الحاضر. فأنا أعرف شخصاً‬ ‫الخاصة به اذا ما تبين وجود آثار تحته، فعلى‬ ‫‪.and disputes’ resolution in construction‬‬ ‫منذ مدة شقة بعشر ماليين دوالر.‬ ‫ال��م��ق��اول اب�ل�اغ ال��م��ال��ك وع��ل��ى ه���ذا االخير‬ ‫وه��ذا مجال متوفر العمل فيه في السوق‬ ‫ايقافه عن العمل واالسراع الى ابالغ مديرية‬ ‫اللبنانية، وان��ا من المتخصصين فيه وهو‬ ‫صندوق النقد الدولي دعا الى ما اسماه‬ ‫اآلث���ار ح��ول م��ا ت��م استكشافه م��ن آث���ار. وان‬ ‫يستغرق معظم وقتي.‬ ‫بعقلنة النشاط العقاري في لبنان‬ ‫كانت من النوع القابل لالستخراج لعرضها‬ ‫وبالتالي الى تصحيح وضع القطاع‬ ‫الحقا في حد المتاحف فتتم هذه العملية‬ ‫ً‬ ‫كيف بدأتم مسيرتكم المهنية حتى‬ ‫العقاري بخفض األسعار فيه أكثر حتى‬ ‫لتستكمل عملية ال��ب��ن��اء ب��ع��ده��ا بشكل‬ ‫وصلتم الى القطاع العقاري وما هي‬ ‫تتماشى مع أسعار المنطقة.‬ ‫اعتيادي. اما اذا كانت غير قابلة للنقل من‬ ‫طموحاتكمالمستقبلية؟‬ ‫ما ارتفع ثمنه هو أسعار األراضي التي تُشيد‬ ‫مكانها فيتم عندها استمالك العقار من‬ ‫ك���ان���ت ب���داي���ات���ي ف���ي ال��ع��م��ل ف���ي مجال‬ ‫عليها األب��ن��ي��ة، ل��ن��درة وج��وده��ا ه��ذه األي���ام،‬ ‫قبل مديرية اآلثار.‬ ‫ال��ه��ن��دس��ة االس��ت��ش��اري��ة ث��م دخ��ل��ت قطاع‬ ‫ولكن ليس لكلفة البناء. وكما هو معلوم‬ ‫ال���م���ق���اوالت، ف��ق��ط��اع االس��ت��ث��م��ار العقاري‬ ‫ف��ان م��ا يتحكم بالسعر ه��و حركة العرض‬ ‫تنامى الينا ان هناك العديد من اآلثار‬ ‫لفترة من الفترات. وخالل وجودي في نقابة‬ ‫ً‬ ‫والطلب. فيما سابقا كان الطلب أكثر من‬ ‫والمواقع االثرية التي ال يتم التبليغ عنها‬ ‫ال��م��ه��ن��دس��ي��ن وع��م��ل��ي ب��ص��ف��ة استشاري‬ ‫ً ُ‬ ‫ال��ع��رض. أن���ا شخصيا ط��ل��ب مني تخمين‬ ‫مديرية اآلثار حتى ال يخسر المقاولون‬ ‫ل����دى ال��ب��ن��ك ال����دول����ي، ف���ي م���ج���ال ادارة‬ ‫عقارات في منطقة رأس بيروت يملكها ورثة‬ ‫استثماراتهم؟‬ ‫العقود االستشارية، قمت باالنضمام الى‬ ‫ُ‬ ‫كويتيون اضطروا الى بيعها للبنانيين بأقل‬ ‫ان مديرية اآلث��ار تضم في صفوفها اناساً‬ ‫االتحاد الدولي للمهندسين االستشاريين‬ ‫. وهناك قطريون‬ ‫من السعر المخمن أساساً‬ ‫ُ‬ ‫متخصصين بعملهم يجيدون التمييز بين‬ ‫‪FEDIC Federation Internationale Des‬‬ ‫بصدد بيع 6 شقق مفروشة في منطقة جبل‬ ‫اآلثار القابلة للنقل في مستوعبات خاصة‬ ‫‪ .)Ingenieurs Conseils‬كما ان��ي سميت‬ ‫ُ‬ ‫لبنان بأٌقل ثمن مما اشتروها. وكل الذين‬ ‫ً‬ ‫لعرضها في المتاحف الح��ق��ا، وتلك التي‬ ‫عضواً في لجنة ‪ FEDIC‬لترجمة العقود الى‬ ‫كانوا يقصدوننا لالصطياف في ربوع بلدنا‬ ‫يصعب نقلها ك��ال��م��ح��اك��م والحمامات‬ ‫اللغة العربية. مما زاد من خبرتي في هذا‬ ‫باتوا يتوجهون الى تركيا فهي بلد جميل‬ ‫ال��روم��ان��ي��ة. وم���ؤخ���راً ع��اي��ن ال��خ��ب��راء المرفأ‬ ‫المجال. إضافة الى تأسيسنا للـ‪Charter of‬‬ ‫والخضات األمنية فيها قليلة.‬ ‫ً‬ ‫الفينيقي حيث تبين لهم انه ليس حوضا‬ ‫‪ Instituted Arbitrators‬او معهد المحكمين‬ ‫للسفن انما مجرد مجاري مياه من العهد‬ ‫القانونيين ـ فرع لبنان بالتعاون مع بعض‬ ‫هل تعتقدون ان اسعار العقار في بلدان‬ ‫ً‬ ‫الروماني. فبيروت مدينة حديثة نسبيا.‬ ‫المحامين والمهندسين اللبنانيين. وقد‬ ‫ً‬ ‫الجوار قد باتت اكثر جذبا للمستثمرين‬ ‫تخصصت كما سبق ان ذك��رت في مجال‬ ‫حيث هناك من يشتري اآلن في تركيا،‬ ‫هل من قانون توفيقي في حاالت مماثلة‬ ‫ف���ض ال���ن���زاع���ات ف���ي ال��ع��ق��ود الهندسية.‬ ‫ً‬ ‫قبرص، ومصر، نظرا لهبوط أسعار العقار‬ ‫بين مصالح الدولة والمستثمرين؟‬ ‫وه����ذا م��ج��ال ع��م��ل ج��دي��د وم��ط��ل��وب في‬ ‫هناك؟‬ ‫ً‬ ‫المستثمر اليوم يدفع أم��واال طائلة لشراء‬ ‫ب��ل��دن��ا ف��ي ظ��ل ت��ب��اط��ىء ال��ع��م��ل واص���دار‬ ‫تردني باستمرار رسائل عبر بريدي االلكتروني‬ ‫ع��ق��ار م��ا بنية اس��ت��ث��م��اره. وك��م��ا ه��ي الحال‬ ‫األح��ك��ام ف��ي المحاكم، مما ح��ذا بافرقاء‬ ‫ً‬ ‫حاملة الي عروضا عبر احدى الشركات لشراء‬ ‫فمعظم العقارات الواقعة في وسط مدينة‬ ‫التعاقد ال��ى التحكيم. وه��م بحاجة الى‬ ‫ع��ق��ارات ف��ي أم��ي��رك��ا، وتشيكوسلوفاكيا.‬ ‫ب��ي��روت تحوي آث���اراً. وحتى ان اح��داه��ا ملك‬ ‫اناس متخصصين وعلى دراي��ة بالنصوص‬ ‫فالناس بشكل عام تلحق االستقرار واألسعار‬ ‫لمجموعة ميقاتي ق��رب فندق رام��ادا تبين‬ ‫القانونية واألم���ور الهندسية الفنية. وأنا‬ ‫ال��م��ت��ه��اودة. ول��ب��ن��ان ك��م��ا ق���رأت ف��ي اح��دى‬ ‫وجود آثار فيها مؤخراُ. فأوقف العمل فيها‬ ‫م���س���ؤول م��ن��ط��ق��ة ب���ي���روت ع���ن ذل����ك في‬ ‫التقارير مصنف كثاني بلد من حيث الغالء‬ ‫ُ‬ ‫الى حين االنتهاء من استخراج اآلث��ار منها.‬ ‫الهيئة االداري��ة للجنة تجار ومنشئي األبنية‬ ‫بعد أب��و ظبي. األس��ب��وع الماضي قصدت‬ ‫من المفروض أن تتم المطالبة بتعويض‬ ‫ً‬ ‫وم��س��ؤول فيها حاليا ف��ي لجنة التحكيم‬ ‫ال��ق��اه��رة ألج��د العديد م��ن السوريين على‬ ‫جراء الخسارة المتكبدة لوجود اآلثار واليقاف‬ ‫وفض النزاعات.‬ ‫ً‬ ‫متن نفس الطائرة القاصدين القاهرة هربا‬ ‫العمل على أثر عملية استخراجها. وهذا ما‬ ‫من غالء المعيشة في لبنان. أذكر ان ابناء‬ ‫يعرف “ببدل ربح فائت”. وهي أمور لحظتها‬ ‫ما هي مشاريعكم المستقبلية او آخر‬ ‫الخليج المتوسطي الدخل كانوا يُمضون‬ ‫بنود الـ‪ .FEDIC‬أما في بلدنا فالمرجعية هي‬ ‫ما انجزتموه من مشاريع على الصعيد‬ ‫فصل الصيف في القطر السوري ( منطقة‬ ‫مديرية اآلثار. والقانون المرجع هو القانون‬ ‫العقاري؟‬ ‫الزبداني) ال في ربوعنا. بايجاز العرض في‬ ‫الخاص باآلثار الذي تلتزم به كل من مديرية‬ ‫ً‬ ‫آن��ي��ا، نحن متوقفون ع��ن ال��ت��زام المشاريع‬ ‫مجال العقارات مرتفع في تركيا وقبرص،‬ ‫ُ‬ ‫اآلثار ووزارة الثقافة.‬ ‫الهندسية، ولكن سبق لنا ان نفذنا مشاريع‬ ‫واألسعار مقبولة والوضع الداخلي في كال‬
  • 81. ‫عقار‬ ‫08‬ ‫مصطفــى محمــد الحريــري‬ ‫(شركة «هـاركــو» و«شــركــة الحـريــري للبنـاء والمقاوالت»‬ ‫فــي لبنــان والبــالد العربيــة):‬ ‫«القرية اللبنانيـة» في أربيـل: شمس كردستـان تعانـق أرزة لبنـان‬ ‫في مشاريع عمارات وفلل وشقق وسوبرماركت ومحالت ومطاعـم‬ ‫ولدينا في لبنان مشـاريـع سكنيـة فـي صيـدا وبيـروت وبحمـدون‬ ‫ال��م��ط��ل��وب��ة ك���ـ”س���وب���ر م����ارك����ت”، ووح����دة‬ ‫االستثمارية التي تُنفذ كقطاع خاص في‬ ‫ما هي مشاريعكم في لبنان وكيف‬ ‫صحية، روضة لألطفال ومسجد. ويقصدنا‬ ‫أرب��ي��ل وأطلقنا عليه ه��ذه التسمية لرفع‬ ‫بدأتم بها؟‬ ‫مشترون كثر من العراقيين المسيحيين.‬ ‫إسم لبنان عاليا، والمساهمة في تحريك‬ ‫ش��رك��ة “ه��ارك��و” وش��رك��ة “ال��ح��ري��ري” للبناء‬ ‫وم��ش��روع��ن��ا ي��ش��ه��د ع��ل��ى ح��ج��م االخ��ت�لاط‬ ‫ال��دورة االقتصادية بقدر اإلمكان. وقد نفذنا‬ ‫وال���م���ق���اوالت، ش��رك��ة ع��ائ��ل��ي��ة نملكها أنا‬ ‫الديني في المنطقة، وفيه مواصفات بناء‬ ‫لغاية اآلن منه م��ا نسبته %52. واستعنا‬ ‫ً‬ ‫وأوالدي. وقد أسسناها سنة 7791 انطالقا‬ ‫مهمة، وجمالية تصميم ن��ادرة. وكل مواد‬ ‫لتنفيذه بمكاتب هندسية لبنانية (مكتب‬ ‫من صيدا عاصمة الجنوب لننتقل بعدها‬ ‫البناء مستوردة من ال��خ��ارج. وه��و مصمم‬ ‫ال��م��ه��ن��دس ع��ب��د ال����واح����د ش����ه����اب). وه��و‬ ‫سنة 0991 إل��ى العاصمة ومحيطها. حيث‬ ‫ضد ال��زالزل وال��ه��زات، وم��زود بأفضل ما هو‬ ‫يحاكي ال��ذوق المعماري اللبناني بكافة‬ ‫ن��ف��ذن��ا ع���دة م��ش��اري��ع ف��ي ب���ي���روت، جونيه،‬ ‫م��وج��ود إل��ى اآلن ف��ي س��وق أرب��ي��ل. وألول‬ ‫جوانبه.‬ ‫بحمدون، ضهور العبادية، الشبانية.‬ ‫مرة في هذه المنطقة يزود هكذا مشروع‬ ‫ان م��ش��روع القرية اللبنانية ه��و ع��ب��ارة عن‬ ‫بشبكة لتوزيع الغاز، محطة تكرير للمياه‬ ‫ف��ي�لات وش��ق��ق سكنية. ف��ال��ن��اس معتادة‬ ‫هل نفذتم مشاريع لحساب الدولة؟‬ ‫المبتذلة، آبار ارتوازية، ومولدات كهربائية.‬ ‫ف��ي ال���ع���راق ع��ل��ى ال��س��ك��ن ف��ي ف��ي�لات. إال‬ ‫نعمل ل��ح��س��اب ال��ق��ط��اع ال���خ���اص. فنحن‬ ‫واألب�����راج فيها م��واص��ف��ات ب��ن��اء فنية راقية‬ ‫أن ه���ذه ال��ف��ي�لات مصممة ح��س��ب الطراز‬ ‫م��ط��ورون ع��ق��اري��ون ولسنا مقاولين. وما‬ ‫والمكاتب ضخمة جداً. وقد أقمنا مشروعا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اللبناني وت�لاق��ي رواج����ا وإق��ب��اال عليها من‬ ‫زلنا الى اآلن نعمل في هذا المجال ولدينا‬ ‫ً‬ ‫من الدرجة األول��ى فيه أيضا ن��ادي رياضي،‬ ‫العراقيين. فأهل أربيل يحبون اللبنانيين‬ ‫م��ش��اري��ع م��ن ه���ذا ال��ن��وع ف��ي ص��ي��دا وفي‬ ‫قاعات استراحة وقاعات متعددة الخدمات‬ ‫ويقدرون أعمالنا. والجزء اآلخر من المشروع‬ ‫منطقة عين المريسة في بيروت، وأحدها‬ ‫وواح���دة تتسع ألل��ف شخص؟, دون أعمدة‬ ‫ً‬ ‫ه��و ع��ب��ارة ع��ن 05 ع��م��ارة تقريبا فيها شقق‬ ‫في الجبل (منطقة بحمدون) وأغلبها عبارة‬ ‫وهي األوسع على االطالق في أربيل.‬ ‫ذات مساحات مختلفة م��ن 002 م.م 061م‬ ‫عن شقق سكنية. وقد عملنا فترة قصيرة‬ ‫.م و 011 م.م واس��ت��دي��وه��ات كالموجودة‬ ‫ف��ي دب���ي إل���ى أن حصلت األزم����ة المالية‬ ‫ما هي التسهيالت االضافية التي‬ ‫ف��ي دب���ي وه��ن��اك 3 أب����راج م��ن ض��م��ن ال���ـ05‬ ‫فيها العام الـ8002، حين انتقلنا بعدها إلى‬ ‫وجدتموها في اربيل؟‬ ‫ً‬ ‫عمارة كل ب��رج فيها مؤلف من 42 طابقا‬ ‫العراق وبالتحديد منطقة أربيل حيث نفذنا‬ ‫تشجعنا وب��اش��رن��ا بالقيام ب��م��ش��روع تبلغ‬ ‫وب��ع��ض��ه��ا م��خ��ص��ص للمكاتب وللشقق‬ ‫أول م��ش��روع لنا وه��و (سنتر جهينة) على‬ ‫كلفته 52 مليون دوالر ف��ي أرب��ي��ل دون أن‬ ‫ال��ف��ن��دق��ي��ة (‪)Furnished Appartments‬‬ ‫طريق المطار. وهو عبارة عن مبنى مكاتب‬ ‫ي��س��اورن��ا ال��خ��وف ألن��ن��ا وج��دن��ا ه��ن��اك قيادة‬ ‫وم��ج��م��ع محال(‪ ) Malls‬ع��ل��ى م��س��اح��ة (03‬ ‫وسنتر تجاري وف��ن��دق. وق��د ج��رى افتتاح هذا‬ ‫حكيمة وق�����راراً لتسهيل أم���ور المستثمر‬ ‫ألف متر مربع) وسيكون مميزاً لتواجد كافة‬ ‫المبنى والفندق بتاريخ 21/5/2102. وكنا قد‬ ‫اللبناني صادر عن أعلى مرجعية سياسية.‬ ‫الماركات والشركات اللبنانية داخله. هذا‬ ‫حضرنا في 1102 لمشروع أطلقنا عليه إسم‬ ‫وهي تجربة فريدة من نوعها لم نجدها في‬ ‫إضافة إلى مجموعة من المطاعم ومبنى‬ ‫(القرية اللبنانية) وه��و من أكبر المشاريع‬ ‫غير محافظات عراقية تحفل بالتعقيدات‬ ‫مؤلف من 002 غرفة للنخبة (‪)VIP People‬‬ ‫االستثمارية في أربيل على االطالق.‬ ‫البيروقراطية. وانتهى ملفنا وحصلنا على‬ ‫ع��ل��ى ش��ك��ل ش��ال��ي��ه��ات ت��ت��واف��ر ل��ه��م فيها‬ ‫ت��راخ��ي��ص ه��ن��اك ف��ي مهلة أس��ب��وع ال غير.‬ ‫كافة الخدمات وحوض سباحة. لقد صممنا‬ ‫هال حدثتمونا عن هذه القرية؟‬ ‫استهلكنا الوقت الكمال الملف النه كبير‬ ‫ّ‬ ‫مدينة متكاملة ضمناها كافة الخدمات‬ ‫مشروع القرية هذا هو من أضخم المشاريع‬ ‫ومتنوع واحتاج لدراسات استشارية هائلة‬ ‫بين لبنان وال��ع��راق. عندما اكتمل الملف‬ ‫باشرنا وقدمنا الطلب إلى مجلس الوزراء‬ ‫فــي “اربيــل” قيــادة حكيمــة وقـــرار‬ ‫ً‬ ‫وضمن مهلة 51 يوما حصلنا على موافقة‬ ‫بحيازة األرض. مع هذه التسهيالت تجدون‬ ‫بتسهيــل امــور المستثمــر اللبنــانــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إقباال هائال على المنطقة من المستثمرين.‬ ‫اذ تسود هناك روحية تعاون في اربيل تبني‬ ‫صــادر عــن اعلـى مرجعيــة سيــاسيــة‬
  • 82. ‫عقار 18‬ ‫ً‬ ‫فـي ظل الوضع السياسي القائم حاليا،‬ ‫ً‬ ‫بلدانا، حيث التسهيالت سيدة الموقف.‬ ‫والحكومة الحالية واالن��ت��خ��اب��ات المقبلة‬ ‫واالن���ق���س���ام���ات ال��م��س��ت��ب��دة بمجتمعنا،‬ ‫ه��ل أنتم مستمرون بالعمل في‬ ‫سيستمر ال��وض��ع على م��ا ه��و عليه. ال بل‬ ‫مشاريعكم في لبنان؟‬ ‫سينكمش ال��وض��ع االق��ت��ص��ادي أك��ث��ر. لذا‬ ‫ً‬ ‫ل��م ن��ت��وق��ف ي��وم��ا ع��ن ال��ع��م��ل ف��ي لبنان‬ ‫يجب أن يتفاهم اللبنانيون على صيغة‬ ‫ولو بحجم أق��ل، لكننا على أتم الجهوزية‬ ‫ال��م��رح��ل��ة المقبلة وي���ج���روا ان��ت��خ��اب��ات حرة‬ ‫للمتابعة. ولدينا رخص وأراض جاهزة للبدء‬ ‫ونزيهة ويتفقوا فيما بينهم.‬ ‫بها، بانتظار تحسن الظروف واألوضاع في‬ ‫البلد.‬ ‫وما هي نسبة األسعار واإلقبال؟‬ ‫اإلقبال على المشروع ممتاز. فموقعه على‬ ‫يصفون لبنان بجوهرة الشرق األوسط‬ ‫مساحة قريبة من مطار اربيل (4 كلم) وهو‬ ‫العقاري وأنتم أصحاب تسمية “شمس‬ ‫واق���ع ف��ي منطقة ام��ت��داد سكني مختلط‬ ‫كردستان تعانق أرزة لبنان”؟‬ ‫وراق. وق����د وض��ع��ن��ا دراس������ة أس���ع���ار وه��ي‬ ‫الحقيقة ان شعار المشروع ال��ذي رفعناه‬ ‫معتدلة جداً حيث أننا حاصلون على أرض‬ ‫في كردستان رائع. ألن اإلنسان ال يحيا دون‬ ‫المشروع من هيئة االستثمار بأسعار رمزية،‬ ‫الشمس والخضار. فجمعنا اإلثنين، لنجد‬ ‫وم��ع��دل ال��س��ع��ر ال��ح��ال��ي ه��و دون تكلفة‬ ‫ً‬ ‫أن ه��ن��اك ت��ف��اع�لا ب��ي��ن الشعبين الكردي‬ ‫األرض. ومن يشتري اآلن فالربح حليفه. وقد‬ ‫وال��ل��ب��ن��ان��ي. ك��ل م��ش��اري��ع��ن��ا تُ��س��اه��م في‬ ‫مصطفى محمد الحريري: زيادة ضريبة العقارات‬ ‫يحصل على المتر بمعدل ألف دوالر أو أكثر‬ ‫تمتين أواصر المحبة والعالقات بين شعبينا.‬ ‫تزيد جمود القطاع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قليال ويُ��زّود بسند ملكية للشقة. مستقبال‬ ‫وطيران الشرق األوسط ساهم في اإلنتشار‬ ‫ج��دي��دة، وع���ادت الثقة العربية إل��ى لبنان،‬ ‫ق��د ت��ط��رأ زي���ادة م��ن 03 إل��ى %04 على هذه‬ ‫ف��ي ارب��ي��ل. وه��ن��اك 6 ال��ى 7 م��ص��ارف منها‬ ‫ً‬ ‫ف��ه��و س��ائ��ر ح��ت��م��ا إل���ى تحسن ع��ل��ى كافة‬ ‫األسعار. فالمشروع ينهض بسرعة ضمن‬ ‫ما ساهم في ازده��ار المنطقة وفتح فرص‬ ‫االتجاهات. ولقد لفتتني عنوان معبر على‬ ‫برنامج محدد له. وقد أصبحنا في الطوابق‬ ‫ُ‬ ‫عمل فيها في المطاعم لو قطاع الفنادق‬ ‫غ�لاف اح��دى المجالت ت��ق��ول: “متى يعود‬ ‫الرابعة والخامسة. وتجاوزت مبيعاتنا الـ%06‬ ‫واالتصاالت. ونعد الجالية اللبنانية الثالثة‬ ‫الخليج إلى لبنان”؟‬ ‫واالقبال قوي جداً. ونحن مستمرون بعملية‬ ‫بعد التركية وااليرانية هناك حيث يتواجد 52‬ ‫البيع والحجوزات اآلن.‬ ‫ألف لبناني بين اربيل، السلمانية وداهوك‬ ‫هل يعود غالء أسعار العقارات إلى‬ ‫(م��ق��اول��ون، ت��ج��ار، مستثمرون، موظفون،‬ ‫ندرتها؟‬ ‫ما رأيك بالعجز المتواصل في الموازنة‬ ‫مدراء شركات، اتصاالت، ومصارف).‬ ‫االرتفاع في أسعار العقارات الذي شهدناه‬ ‫اللبنانية واقتراح تغطيته من الضرائب‬ ‫قبل عامين ه��و مجرد تصحيح مستواها.‬ ‫على العقارات؟‬ ‫كيف أثرت أحداث الربيع العربي على‬ ‫ف��ق��د ك��ان��ت أس��ع��ارن��ا م��ت��ه��اودة وزادت عن‬ ‫إن أي ضريبة تفرض على العقارات تزيد من‬ ‫الوضع العقاري في لبنان؟‬ ‫ح��ده��ا ف��ي اإلرت���ف���اع ف��ي ب��ع��ض المناطق‬ ‫جمود ال��س��وق العقاري الحاصل وال تفيد‬ ‫لم نتأثر بها كثيراً في لبنان على الصعيد‬ ‫لوجود مجموعة مستثمرين لدينا. لكنها‬ ‫ً‬ ‫بشيء. سابقا كتجار بناء خبرنا أزمات عقارية‬ ‫ال��ع��ق��اري، ال ب��ل ك��ان ب��اإلم��ك��ان االستفادة‬ ‫ل��م ترتفع كثيراً بالمقارنة م��ع غير بلدان.‬ ‫ً‬ ‫مماثلة وتطلب األم��ر منا وق��ت��ا لتخطيها.‬ ‫منها بشكل أفضل. لوال ان المشكلة هي‬ ‫ً‬ ‫ففي اربيل قد يصل متر األرض أحيانا في‬ ‫نطالب بحلول عبر خفض الضرائب بدل‬ ‫ف��ي ع��دم االستقرار السياسي واالنقسام‬ ‫المناطق التجارية إل��ى 8 آالف دوالر. وفي‬ ‫زيادتها. يجب معالجة ملف األمالك البحرية‬ ‫السياسي العامودي الحاد في المجتمع‬ ‫ً‬ ‫منطقتي الحمراء أوالروشة مثال قد يصل‬ ‫عبر قوانين خاصة لمردودها الكبير على‬ ‫اللبناني بين فريقين ما أدى إلى انخفاض‬ ‫ً‬ ‫المتر إلى 21 ألف و51 ألف أحيانا. نحن بأمس‬ ‫الدولة. إنما نحن كقطاع فيجب دعمنا عبر‬ ‫نسبة ال��ن��م��و إل���ى %2 ووج����ود الحكومة‬ ‫الحاجة إل��ى االستقرار السياسي واألمني‬ ‫تفعيل عمل مؤسسة اإلس��ك��ان وهيئتها‬ ‫الحالية، واألوض���اع االقليمية ال��س��ائ��دة. لو‬ ‫ً‬ ‫لتستقر األسعار عقاريا وليتم استيعاب هذه‬ ‫العامة وتشجيع وزي���ادة ال��ق��روض وتأمين‬ ‫ألقينا نظرة على دب��ي، لوجدنا أن هناك‬ ‫األسعار من المهتمين بالقطاع.‬ ‫األموال لمتوسطي الدخل. لكن أي شيء‬ ‫م�لاي��ي��ن االس��ت��ث��م��ارات ف��ي��ه��ا ن��ت��ي��ج��ة إقبال‬ ‫ن��ح��ت��اج ال���ى ال���ه���دوء ال��س��ي��اس��ي لتشجيع‬ ‫المستثمرين ال��ه��ارب��ي��ن م��ن ب�لاده��م بعد‬ ‫هل باتت تركيا وقبرص تنافسان لبنان‬ ‫الناس على االستثمار والشراء.‬ ‫أحداث الربيع العربي. بدل أن يستقطبهم‬ ‫ً‬ ‫عقاريا؟ وأصبحتا أكثر جاذبية عقاريا من‬ ‫ً‬ ‫لبنان ويستفيد منهم، وه��و البلد الرائع‬ ‫لبنان؟‬ ‫هل وص��ل سعر العقار إل��ى ال��ذروة‬ ‫ول��ك��ن ال�����رازح ت��ح��ت م��ش��اك��ل��ه السياسية‬ ‫ل��ب��ن��ان يبقى ل��ب��ن��ان مهما ح��ص��ل. وف��رص‬ ‫في 3102؟ وهل تظن بأنه سيرتفع أم‬ ‫واألمنية التي انعكست سوءاً على أحواله‬ ‫االستثمار فيه أينما كانت تجذب المستثمر،‬ ‫ينخفض؟ أم يكون عرضة للتغيرات؟‬ ‫االقتصادية. حيث المطاعم تقفل والعمل‬ ‫في حين ان في تركيا اآلن ف��رص استثمار‬ ‫ك��ل ش��يء متوقف على ال��ظ��روف األمنية‬ ‫في الفنادق ضعيف، وبالتالي ف��ان النمو‬ ‫هامة. وقبال كانت دبي مستقطبة بسبب‬ ‫ً‬ ‫وال��س��ي��اس��ي��ة واألح�������داث ال��م��ت��ن��ق��ل��ة التي‬ ‫إلى تراجع أن بقينا على هذا المنوال.‬ ‫األم��ن واالس��ت��ق��رار وجاذبية األس��ع��ار. ولكن‬ ‫نشهدها. نأمل أن ال نشهد فترات صعبة‬ ‫ت��ص��ع��ب ال��م��ق��ارن��ة ب��ي��ن ال��س��وق العقاري‬ ‫يصاحبها هبوط حاد في األسعار. إن جرت‬ ‫أي حلول تقترحونها؟ وما الذي تتوقعونه‬ ‫ال��ل��ب��ن��ان��ي وغ��ي��ره.وي��ل��ع��ب ت��دن��ي األس��ع��ار‬ ‫االن��ت��خ��اب��ات ال��ن��ي��اب��ي��ة وت��ش��ك��ل��ت حكومة‬ ‫للعام 3102؟‬
  • 83. 82
  • 84. ‫عقار 38‬ ‫دوراً إل��ى ج��ان��ب ع��وام��ل االس��ت��ق��رار واألم��ن‬ ‫والتوجهات الحكومية وما إلى هنالك في‬ ‫جذب المستثمرين.‬ ‫رئيس االتحاد العام للغرف العربية الوزير‬ ‫ً‬ ‫السابق عدنان القصار أعلن أخيرا انه‬ ‫يجب عقد جلسات حوار وان كل ما يقرب‬ ‫بين اللبنانيين هو لمصلحة الوطن فما‬ ‫رأيكم؟‬ ‫ه‬ ‫كالم مسؤول صادر عن شخص خبير نجلّ‬ ‫ونحترمه. وقد ركزنا على نفس األفكار وعلى‬ ‫ض����رورة اي��ج��اد ح��ل��ول ل�ل�أزم���ات السياسية‬ ‫واألمنية القائمة في البلد.‬ ‫شدد وزير المال السابق جهاد ازعور على‬ ‫تضافر الجهود بين القطاعين العام‬ ‫والخاص لمعالجة األوضاع االقتصادية‬ ‫فما رأيكم؟‬ ‫ي��ن��ب��غ��ي ع��ل��ى ال��ح��ك��وم��ة ت��س��ه��ي��ل عمل‬ ‫ال��ق��ط��اع ال��خ��اص ع��ب��ر اع��ط��اء التسهيالت‬ ‫ال�ل�ازم���ة ل���ه ب��ع��دم ف���رض ض���رائ���ب عقارية‬ ‫وتسريع استخراج ال��رخ��ص واي��ج��اد ضوابط‬ ‫ض��د ال��ف��ل��ت��ان ال��م��وج��ود ودع���م المصارف‬ ‫المقرضة لمن يتطلع إل��ى ش��راء الشقق‬ ‫ُ‬ ‫السكنية.‬ ‫الباب الوحيد االن لتسويق العقارات هو القروض المصرفية‬ ‫ما رأيكم بدعم المصرف المركزي‬ ‫للمصارف المقرضة؟‬ ‫ملفت للنظر. ول��ذل��ك ن���رى المحافظات‬ ‫اربيل؟‬ ‫هذا الدعم غير كاف. ألن دعم المصارف عبر‬ ‫الكردية قد سبقت غيرها. لقد زرت البصرة‬ ‫ُ‬ ‫يشهد ال��ع��راق حركة إع���ادة بناء ف��ي كافة‬ ‫القروض المعطاة للناس هو الباب الوحيد‬ ‫وغيرها ورأيتها تحذو حذو كردستان. والعراق‬ ‫المحافظات. وهي ستعتبر في السنوات‬ ‫ً‬ ‫لتسويق العقارات حاليا، لذا يجب التشديد‬ ‫آمن بالنسبة للشباب اللبناني. وكردستان‬ ‫المقبلة من أكبر الورش في العالم. ولديها‬ ‫على خفض الفوائد وتأمين أموال بفوائد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مستقرة سياسيا واقتصاديا. وأدعو الجميع‬ ‫اإلمكانيات المالية وميزانية السنة لديهم‬ ‫مخفضة ع��ب��ر اآلل���ي���ات ال��م��ت��ب��ع��ة م��ن قبل‬ ‫إلى التوجه نحو العراق.‬ ‫021 مليار دوالر. وهناك خطط لزيادة تصدير‬ ‫مصرف لبنان.‬ ‫النفط من 2 مليون برميل إل��ى 8 ماليين‬ ‫ماذا عن مصطفى الحريري اإلنسان،‬ ‫برميل خالل السنوات المقبلة ويجري تطوير‬ ‫رئيس المؤسسة العامة لتشجيع‬ ‫المساعد لشباب لبنان؟‬ ‫ام��دادات النفط. فالبلد عطشى لمشاريع‬ ‫االستثمارات “اي��دال” المهندس نبيل‬ ‫أن��ا اب��ن ال��م��رح��وم محمد ال��ح��ري��ري المزارع.‬ ‫اإلن���م���اء ب��ع��د ع��ش��ر س���ن���وات م���ن ال��ح��روب‬ ‫عيتاني أعلن في انعقاد المنتدى‬ ‫بدأنا من صيدا، وأنا من عائلة مؤلفة من 8‬ ‫ً‬ ‫جعلتها مستبعدة كبلد وخارج التاريخ. حاليا‬ ‫العربي األوروبي بأن المنتدى يساهم‬ ‫أوالد، لم يبخل علينا والدي لجهة تعليمنا،‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المناطق األك��ث��ر أم��ن��ا وأم��ان��ا سياسيا هي‬ ‫في تفعيل التبادل التجاري الحر لتعزيز‬ ‫شقيت طريقي رغم كل الظروف في هذا‬ ‫ُ‬ ‫كردستان. وتحتاج لكل شيء وقد اسست‬ ‫مناخ المنافسة وتفعيل جاذبية المناخ‬ ‫البلد، وعملت في قطاع البناء في صيدا،‬ ‫ُ‬ ‫حكومتها منذ 6002 لبنى تحتية متكاملة‬ ‫االستثماري؟‬ ‫صور، النبطية، جونيه، الجبل، وبيروت. لدي‬ ‫ّ‬ ‫وسبقت غيرها من المحافظات وتطورت‬ ‫ك���ل ال���ل���ق���اءات وال����ح����وارات ت��س��اه��م في‬ ‫ثالثة أوالد واب��ن��ت��ان. اث��ن��ان م��ن األوالد وابنة‬ ‫بشكل قياسي م��ن: م��ط��ار ج��دي��د، إنفاق،‬ ‫ت��ع��زي��ز ال��ع�لاق��ات وت��ش��ج��ي��ع المستثمرين‬ ‫يعملون معي في اربيل. أحدهما مهندس‬ ‫ج��س��ور، شبكة ط��رق��ات، م��ي��اه، بنى تحتية،‬ ‫واالستثمارات ولكننا نتطلع إل��ى األفعال‬ ‫واآلخ��ر رجل أعمال. واإلبنة اختصاصية في‬ ‫أوت���وس���ت���رادات، شبكة ات���ص���االت، إنترنت،‬ ‫على األرض.‬ ‫م��ج��ال الترجمة. إل��ى ج��ان��ب اللغات األرب��ع‬ ‫جامعة أميركية، مدرسة الشويفات، مدرسة‬ ‫ّ‬ ‫ال��ت��ي تتقنها ت��ن��وي تعلم اللغة الكردية‬ ‫فرنسية. فالدولة ساهرة على البلد بشكل‬ ‫هل هناك ف��رص عمل للشباب في‬ ‫وال��ت��رك��ي��ة. أحببنا ال��ع��راق وأرب��ي��ل طقسها‬ ‫جميل. لكن شتاءها قاس. فهي تقع في‬ ‫ٍ‬ ‫االرتفــاع الحــاصــل فــي اسعــار‬ ‫منطقة جبلية وقد تم أخيراً إنشاء مشروع‬ ‫“تلفيريك”.‬ ‫العقــارات مجــرد تصـحيـــح‬
  • 85. ‫تأمين‬ ‫48‬ ‫لوسيان لطيف (المدير العام):‬ ‫‪ LIBANO-SUISSE‬رائــدة فـي قطـــاع التأميــن‬ ‫وبطـاقتهــا الصحيـة تشمـل لبنـان وفرنسـا والعالـم العربـي‬ ‫قانون التأمين في لبنان بحاجة الى تحديث وال يتماشـى‬ ‫مــع متطلبــات القطـاع واالقتصـاد والبلـد والمنطقــة‬ ‫ً‬ ‫أي��ض��ا ق��دي��م وال ي��ت��ن��اس��ب م��ع التأمين‬ ‫ق��وان��ي��ن ج��دي��دة ل��ل��ق��ط��اع. فالشركات‬ ‫ما هو تقييمكم للعام 2102، وماذا‬ ‫ال���ح���دي���ث . وك��ل�ا ال���ق���ان���ون���ي���ن بحاجة‬ ‫الزالت تعمل تحت مظلة قانون قديم‬ ‫تستشرفون لسنة 3102 في قطاع‬ ‫لتعديل. المشكلة في قطاع التأمين‬ ‫ال يتماشى مع متطلبات البلد والقطاع‬ ‫التأمين؟‬ ‫ه���ي ح���رب األس���ع���ار ون��ح��ن ن��ص��ر على‬ ‫ّ‬ ‫واالق��ت��ص��اد والمنطقة، بالرغم م��ن أن‬ ‫ً‬ ‫ع�����ام 2102 ك�����ان ص���ع���ب���ا ع���ل���ى جميع‬ ‫ع��دم خ��وض��ه��ا، حتى ل��و اض��ط��ررن��ا الى‬ ‫اللبنانيين رواد في قطاع التأمين في‬ ‫القطاعات بسبب احداث الربيع العربي‬ ‫رف��ع سعر البوليصة بحيث أن��ه عندما‬ ‫بلدهم والدول العربية.‬ ‫وال���ح���رب ف���ي س���وري���ا وت���داع���ي���ات ذلك‬ ‫ت��ح��ص��ل ال��م��ش��ك��ل��ة م����ع ال���م���ؤم���ن ال‬ ‫ً‬ ‫ع��ل��ى ل��ب��ن��ان. ف��ض�لا ع��ن أن وض��ع البلد‬ ‫نتقاعس ع��ن ال��ق��ي��ام بكل م��ا ينبغي‬ ‫هل تصدرون بوالص تأمين خاصة‬ ‫ال��م��ع��ي��ش��ي، االق���ت���ص���ادي، السياسي،‬ ‫ل�لإل��ت��زام بتعهداتنا. ون��أم��ل ان تتعظ‬ ‫بالحوادث االمنية والمشاغبات‬ ‫واألم��ن��ي غير مستقر. رغ��م ذل��ك كانت‬ ‫شركات التأمين حتى تحد من خسائرها‬ ‫السياسية؟‬ ‫الـ 2102 سنة جيدة بالنسبة لـ -‪LIBANO‬‬ ‫المادية.‬ ‫في اللبنانية السويسرية نحن نعرض‬ ‫‪ SUISSE‬ال��ت��ي ت��اب��ع��ت خ��ط��ة توسعها.‬ ‫ب��ول��ي��ص��ة ت��أم��ي��ن ت��ح��ت اسم‪Political‬‬ ‫فاشترينا شركة تأمين في مصر، ونتطلع‬ ‫فرضت وزارة الصناعة الزامية التأمين‬ ‫‪( ”“ Violence‬أو ال��ع��ن��ف السياسي‬ ‫الى التوسع باتجاه العراق وليبيا. ونحن‬ ‫على المصانع، هل ترى أن بامكان‬ ‫والمشاغبات األمنية) والتي يعتمدها‬ ‫ال��ي��وم م��ت��واج��دون ف��ي ك��ل م��ن: لبنان‬ ‫أصحابها دف��ع اق��س��اط التأمين‬ ‫ال��ب��ع��ض، ب��ال��رغ��م م��ن وج����ود صعوبة‬ ‫، قطر، الكويت، االم���ارات، األردن، مصر‬ ‫في ظل هذه الظروف األقتصادية‬ ‫ف��ي اك��ت��ت��اب ه��ذا ال��ن��وع م��ن البوالص‬ ‫وال��م��م��ل��ك��ة ال��ع��رب��ي��ة ال��س��ع��ودي��ة (عبر‬ ‫المتردية ؟‬ ‫ل��دى م��ع��ي��دي ال��ت��أم��ي��ن ن��ظ��را” لحصول‬ ‫شركة أمانة)، وبهذا اصبحت -‪LIBANO‬‬ ‫ب��رأي��ي ه���ذا ي��ج��ب ان ي��ح��ص��ل ق��ب��ل كل‬ ‫هذه الحوادث األمنية في اآلونة األخيرة‬ ‫‪ SUISSE‬من كبرى الشركات االقليمية.‬ ‫ش�����يء م����ن أج�����ل ح���م���اي���ة االس���ت���ث���م���ار‬ ‫ونظرا” لألضرار الجسيمة الناتجة عنها.‬ ‫ك��م��ا أن ح��ج��م اق��س��اط المجموعة زاد‬ ‫والموظفين ف��ي أي مصنع ك���ان، فال‬ ‫ب��ن��س��ب��ة %02 وه���ي ن��س��ب��ة ج��ي��دة ج���دا”‬ ‫ّ‬ ‫ي��س��ت��ط��ي��ع ص���اح���ب م��ع��م��ل أو مصنع‬ ‫كيف تقيمون قانون دمج البوليصة‬ ‫ن��ظ��راً ل��ل��رك��ود االق��ت��ص��ادي ال��س��ائ��د في‬ ‫ال��م��ج��ازف��ة ب��ع��دم ال��ت��أم��ي��ن. وف���ي اس��وأ‬ ‫االلزامية ضد األض��رار الجسدية مع‬ ‫المنطقة. أما بالنسبة للـ 3102، فأرى أنها‬ ‫ال���ح���االت، اذا ت��وق��ف ع��م��ل المعمل أو‬ ‫بوليصة الحوادث المادية ضد الغير؟‬ ‫ّ‬ ‫ستكون على غرار الـ 2102، فاالضطرابات‬ ‫المصنع من جرّاء كارثة فإن قيمة قسط‬ ‫أنا أحبذ التأمين االلزامي على السيارات‬ ‫ال زالت موجودة في المنطقة. ونحن ال‬ ‫ال��ت��أم��ي��ن ال��س��ن��وي لبوليصته ليست‬ ‫ض��د األض����رار ال��م��ادي��ة وال��ج��س��دي��ة، كما‬ ‫نزال نعمل في ظل هذه األج��واء على‬ ‫ذات أهمية نسبة لحجم المجازفة التي‬ ‫إل��زام��ي��ة ت��أم��ي��ن ال��ب��ن��اء، واالستشفاء‬ ‫تطوير برامجنا. ونأمل تحسن الوضع‬ ‫يرتكبها ان لم يؤمن على مصالحه.‬ ‫وغيرهم. لكن قانون شركات التأمين‬ ‫ً‬ ‫ع��م��وم��ا ع��ب��ر ال��م��زي��د م��ن التنسيق بين‬ ‫في لبنان قديم وكذلك قانون السير‬ ‫قطاع التأمين ووزارة االقتصاد عبر وضع‬ ‫ه��ل رفعتم م��ن قيمة بوالص‬ ‫االستشفاء تماشيا” مع التضخم‬ ‫الحاصل في فاتورة اإلستشفاء؟‬ ‫ب���ال���ن���ظ���ر ل����ع����دم ش����م����ول ال���ض���م���ان‬ ‫المشكلــة فــي قطــاع التـأميــن‬ ‫اإلجتماعي كافة المواطنين، كما انه‬ ‫حتى المضمونين ال يالقون التغطية‬ ‫ال��م��ط��ل��وب��ة، ف��إن��ن��ا ك��ش��رك��ات تأمين‬ ‫حــرب االسعــار ونحــن. نصـــر علــى‬ ‫ملزمون بالتغطية الصحية الشاملة‬ ‫لكل مؤمن لدينا. ونحن في -‪LIBANO‬‬ ‫عــدم خــوضهــا حتــى لواضطـررنا‬ ‫‪ SUISSE‬نحاول ايجاد توازن بين مصلحة‬ ‫المؤمن ومصلحة الشركة. وهنا كان‬ ‫ال بد لنا من رفع قيمة بوليصة التأمين‬ ‫ّ‬ ‫الــى رفــع سعــر البــوليصـــة‬
  • 86. ‫تأمين 58‬ ‫ً‬ ‫ال��ص��ح��ي بالشكل ال��ل�ازم ت��م��اش��ي��ا مع‬ ‫الغالء الطارئ على فاتورة اإلستشفاء‬ ‫كي نتمكن من تلبية زبائننا عند حدوث‬ ‫ً‬ ‫أي طارىء معهم والتزاما منا بقوانين‬ ‫التأمين. ونحن نعمل اليوم عبر شركة‬ ‫‪ TPA‬عالمية ‪ ، GlobeMed‬وهي الشركة‬ ‫المكلفة ب��إدارة محفظتنا الطبية في‬ ‫لبنان والمنطقة، والتي تعمل أيضا”‬ ‫ع��ل��ى ت��س��ه��ي��ل أم�����ور ال��م��ؤم��ن��ي��ن في‬ ‫المستشفيات وع��ل��ى م��راق��ب��ة فواتير‬ ‫االس��ت��ش��ف��اء ت��ف��ادي��ا” ألي ه���در، ح��ت��ى ال‬ ‫نتكبد ال نحن وال المؤمن أي زي��ادة في‬ ‫األقساط. ولكن، تبقى أسعارنا ونوعية‬ ‫خدماتنا وتغطيتا مدروسة ومميزة في‬ ‫لبنان والمنطقة.‬ ‫لماذا ال يكون هناك شركات ‪TPA‬‬ ‫خاصة في كل شركة تأمين؟‬ ‫غالبا ما يتم التساؤل عن إمكانية أن‬ ‫ً‬ ‫ي��ك��ون لكل ش��رك��ة تأمين ش��رك��ة ‪TPA‬‬ ‫ً‬ ‫داخ��ل��ي��ة خ��اص��ة ب��ه��ا. أن���ا ش��خ��ص��ي��ا أحبذ‬ ‫التعامل م��ع شركة ‪ TPA‬خارجية فهي‬ ‫تتعاطى مع عدد كبير من المستشفيات‬ ‫وب��ات��ت ت��ع��رف كيفية ال��ت��ف��اوض معها‬ ‫على التعرفة وك��ل التفاصيل الالزمة.‬ ‫وش���رك���ات ال���ـ ‪ TPA‬ت��ع��م��ل ع��ل��ى إقامة‬ ‫ع�لاق��ة ب��ي��ن ش��رك��ة ال��ت��أم��ي��ن، المؤمن‬ ‫والمستشفى، وت��ك��ون بمثابة حكم‬ ‫متجرد ن��زي��ه يعمل لمصلحة الجميع.‬ ‫ونعتبر الـ‪ ”TPA “GlobeMed‬الذي نعمل‬ ‫معها بانها األفضل في المنطقة. إذ‬ ‫نتواجد من خالل ‪ GlobeMed‬في أكثر‬ ‫م��ن 61 دول��ة ولدينا أك��ث��ر م��ن 2 مليون‬ ‫م���ؤم���ن ون��س��ت��ث��م��ر ف���ي أف���ض���ل نظام‬ ‫خدمات تأمينية إلرض��اء زبائننا السيما‬ ‫ان ‪ GlobeMed‬مختصة في العالقة مع‬ ‫المستشفيات.‬ ‫مددتم أوقات الدوام لغاية الساعة‬ ‫الثامنة مساء في سبيل تغطية‬ ‫التأمين لحوادث السير، كيف كانت‬ ‫النتائج ؟‬ ‫ً‬ ‫نحن نسعى دائ��م��ا ال��ى توفير خدمات‬ ‫ً‬ ‫لوسيان لطيف: نسعى دائما الى توفير خدمات اضافية لزبائننا‬ ‫إضافية لزبائننا. وم��ن هنا كانت فكرة‬ ‫ت��م��دي��د س��اع��ات ال��ع��م��ل ح��ت��ى الثامنة‬ ‫3002 وب���ال���ت���ال���ي ت��ط��وي��ر وج����ودن����ا في‬ ‫في مجال التأمين الصحي. فمن يحمل‬ ‫م���س���اء ب��ح��ي��ث ي��ت��م��ك��ن ال���م���ؤم���ن���ون‬ ‫المنطقة. فباإلضافة ال��ى وج��ودن��ا في‬ ‫بطاقة ‪ LIBANO-SUISSE‬اإلستشفائية‬ ‫الموظفون وغيرهم من إيجاد الوقت‬ ‫ق��ط��ر، ال��ك��وي��ت، االم�����ارات، األردن، مصر‬ ‫يستطيع االستشفاء في فرنسا والعالم‬ ‫بعد دوام عملهم للتصريح عن حوادث‬ ‫وال��م��م��ل��ك��ة ال��ع��رب��ي��ة ال��س��ع��ودي��ة (عبر‬ ‫ال��ع��رب��ي، ون��س��ع��ى ال���ى ت��وس��ي��ع نطاق‬ ‫السير بالحضور إلى مكاتبنا لمراجعة‬ ‫شركة أمانة)، نسعى أيضا الى التوسع‬ ‫خدماتنا بشكل أفضل وأسرع.‬ ‫ً‬ ‫ملفاتهم شخصيا.‬ ‫في العراق مبدئيا خالل هذه السنة والى‬ ‫ّ‬ ‫ون��ح��ن م��ا زل��ن��ا م��اض��ي��ن ق��دم��ا” بخطتنا‬ ‫ما هي مشاريعكم المستقبلية؟‬ ‫افتتاح شركة في األراضي الفلسطينية.‬ ‫التوسعية ال��ت��ي أطلقناها ف��ي العام‬ ‫لقد أصبحت اللبنانية - السويسرية رائدة‬
  • 87. ‫تأمين‬ ‫68‬ ‫جوزيف خوام (المـديـر العــام):‬ ‫‪ SECURITE ASSURANCE‬متعـاقـدة مـع أكثــر‬ ‫مـن 04 شــركــةتأميــن فــي العــالــم العــربـي‬ ‫تغطيــة ضـد الـزالزل تشمـل كـافــة األراضــي اللبنانيــة‬ ‫الوقت عينه للتصاعد. كما أتوقع حصول‬ ‫ما هي المشاكل التي تواجه قطاع‬ ‫مضاربة شرسة بين شركات التأمين التي‬ ‫التأمين في لبنان؟‬ ‫ستتضرر من الموضوع على غرار ما حصل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اص��ب��ح التأمين ف��ي لبنان ق��ط��اع��ا شائكا.‬ ‫في االردن. وهنا يجب درس إمكانية التأمين‬ ‫فأسعار البوالص لم يطرأ عليها أي زيادة‬ ‫على مليون و002 الف سيارة لبنانية وكيفية‬ ‫ً‬ ‫ت��م��اش��ي��ا م���ع ال��ت��ض��خ��م ال���ح���اص���ل وزي�����ادة‬ ‫الدفع.‬ ‫ال��روات��ب وغيرها. وعلى سبيل المثال فإن‬ ‫بوليصة التأمين على السيارة ض��د الغير‬ ‫هل هناك طلب على التأمين ضد االخطار‬ ‫ً‬ ‫ثابتة على سعر 001 دوالر منذ 02 سنة. علما‬ ‫السياسية، حوادث االره��اب، والشغب‬ ‫ان %04 من المحفظة التأمينية للشركات‬ ‫األمني؟‬ ‫تندرج ضمن هذه النوع من التأمينات على‬ ‫ه��ن��اك طلب على ه��ذه ال��ب��وال��ص، لكنها‬ ‫السيارات. لذلك قررنا منذ سنة ونيف متابعة‬ ‫ال ت��ن��درج ضمن اختصاصنا. وال ت��ؤث��ر على‬ ‫االح��ص��اءات ف��ي ه��ذا المجال، واستقدمنا‬ ‫نشاطاتنا. اال ان حجم عملنا في سوريا قد‬ ‫لهذه الغاية جهازاً متطوراً نضع على ضوئه‬ ‫تدنى بنسبة %07 نظراً لما يحصل فيها من‬ ‫سياستنا التسعيرية، وهو يحدد لنا الخسارة‬ ‫جوزيف خوام: لبنان اكثر بلد عربي يتمتع‬ ‫حوادث أمنية. أما الحوادث األمنية في لبنان‬ ‫التي نتكبدها باعتمادنا هذه األسعار التي‬ ‫بالوعي التاميني‬ ‫فتبقى مقبولة بالمقارنة. وتداعيات الربيع‬ ‫باتت ال��ي��وم زه��ي��دة ج���داً. ول��ذل��ك ك��ان ال بد‬ ‫ّ‬ ‫ه����ي ‪ MED PLUS‬وت���ع���اق���دن���ا أخ�����ي�����راً مع‬ ‫العربي لم يكن لها أي تأثير علينا.‬ ‫لنا من خوض مجاالت عمل جديدة لتامين‬ ‫ال���ـ ‪ GLOBEMED‬ألن أدائ��ه��ا يلبي شريحة‬ ‫السيولة الالزمة. واالشكالية الثانية هي ان‬ ‫واس���ع���ة م���ن ال���زب���ائ���ن ال���ذي���ن ن���رغ���ب في‬ ‫أخبرنا عن فروعكم في الخارج؟‬ ‫هناك بعض الشركات الصغيرة برأسمال‬ ‫استيعابهم ضمن نطاق عملنا.‬ ‫ال ف��روع لنا ف��ي ال��خ��ارج. نتعامل م��ع شركة‬ ‫م���ت���واض���ع ت��ع��ان��ي م��ش��اك��ل ف���ي بنيتها‬ ‫‪ ، ISA‬وتتعاقد هي بدورها مع شركات تأمين‬ ‫األساسية وحتى ان تم دمجها فإن ذلك قد‬ ‫في حال حصول زالزل في لبنان كما‬ ‫موجودة ومسجلة في بلدانها وهي شركات‬ ‫ال يجدي نفعا. م��ن ه��ذا المنطلق، أتمنى‬ ‫ً‬ ‫يشاع فهل هناك بوالص تأمين لذلك؟‬ ‫مرموقة ومعروفة هناك. ونمنحها منتجاتنا‬ ‫على وزارة االق��ت��ص��اد ال���زام ه��ذه الشركات‬ ‫ل��دي��ن��ا ت��غ��ط��ي��ة ض���د ال������زالزل ت��ش��م��ل كافة‬ ‫ونساعدها في مجال التسويق لها.‬ ‫ّ‬ ‫برفع رأسمالها لحث أصحابها، على تصحيح‬ ‫األراض����ي اللبنانية. وحينها سنمنى كلنا‬ ‫ادائ��ه��م وتغير نمط مضاربتهم. نحن في‬ ‫بالخسائر. هناك توقع بحدوث ال���زالزل من‬ ‫كيف تقيم الوعي التأميني في لبنان؟‬ ‫‪ Securite Assurance‬رفعنا رأسمال الشركة‬ ‫اآلن إل��ى 001 ع��ام مقبلة. حتى ذل��ك الوقت‬ ‫معروف عن لبنان أنه اكثر بلد عربي يتمتع‬ ‫ال���ى 51 م��ل��ي��ون دوالر. وت��ع��زز موقعنا لدى‬ ‫“يخلق اهلل ما ال نعلم”.‬ ‫بالوعي التأميني. وي��أت��ي بعده المغرب،‬ ‫الوسطاء والزبائن.‬ ‫حيث توفر الدولة مظلة تأمينات واسعة.‬ ‫ما خطواتكم المستقبلية؟‬ ‫ولكن مقارنة بأوروبا واميركا نحن متراجعون،‬ ‫لقد فرضت الدولة التأمين االلزامي على‬ ‫أسسنا شركة ‪ISA (International Security‬‬ ‫ويجب على ال��دول��ة ف��رض تأمينات الزامية‬ ‫المصانع والسيارات ضد األضرار المادية،‬ ‫‪ )Assistance‬المختصة بالعمل في العالم‬ ‫كما هي حالها اآلن ورفع رأسمال الشركات‬ ‫كيف تجد هذه السياسة وهل تشجعها؟‬ ‫العربي، ولدينا تعاقد مع ما يزيد على الـ04‬ ‫كونها تفتح لهم اس���واق تأمينية جديدة:‬ ‫نحن نحبذ قرار وزارة الصناعة بإلزامية التأمين‬ ‫ش��رك��ة ت��أم��ي��ن ب���ال���دول ال��ع��رب��ي��ة. ون��س��وق‬ ‫ّ‬ ‫كالتأمين االل��زام��ي على ال��س��ي��ارات، على‬ ‫ً‬ ‫على المصانع م��ن حيث ال��م��ب��دأ. علما أن‬ ‫منتجاتنا من خالل شركات التأمين هناك.‬ ‫المعامل، المصاعد، األمالك المشتركة في‬ ‫المصانع الكبيرة ال تحتاج للقانون لتؤمن‬ ‫ونعمل في: الكويت، سوريا، االردن، دبي،‬ ‫المباني شرط تحسين االداء المهني لكل‬ ‫على مصالحها. وذل���ك عكس المصانع‬ ‫والعراق.‬ ‫شركات التأمين هذه.‬ ‫الصغيرة كالمخارط وكسارات الحجارة التي‬ ‫نحن موجودون في لبنان ولدينا ميزة تتمثل‬ ‫ل��دي��ه��ا رخ���ص م��ص��ان��ع وت��س��ع��ى للحصول‬ ‫في ادخ��ال بوالص الـ ‪ Premium‬من الدول‬ ‫هل تتعاملون مع شركات الــ‪ TPA‬وما‬ ‫على التأمين. أما بالنسبة للتأمين االلزامي‬ ‫العربية ال��ى لبنان. ون��أم��ل ان نحقق خالل‬ ‫رأيكم فيها؟‬ ‫ل�لأض��رار المادية على ال��س��ي��ارات فهو جيد.‬ ‫ال��ـ3102 قفزة نوعية لشركتنا في المنطقة‬ ‫ال يمكن العمل في المجال الصحي دون‬ ‫لكن حذاري المضي بالمشروع دون دراسة‬ ‫العربية اذ نفاوض منذ سنتين على عقود‬ ‫ال���ـ ‪TPA‬اذ ممكن ان ينتج ح����وادث بنسبة‬ ‫مستفيضة له الن نسبة االض���رار للحوادث‬ ‫مهمة، وسنطلق منتجات قيمة خالل أشهر.‬ ‫ّ‬ ‫%52. ون��ح��ن ل��دي��ن��ا ش��رك��ة ‪ TPA‬خ��اص��ة بنا‬ ‫ً‬ ‫أو ‪ Loss Ratio‬هي حاليا %09 ومرشحة في‬
  • 88. ‫78‬ ‫ابتكار‬ ‫عماد الكردي (الخبير االختصاصي بهندسة الكمبيوتر):‬ ‫شـركتنــا فـي ايطــاليــا اختصـاصهـا تحـديـث نـوعيـة‬ ‫مختلف أنواع البطاقات الممغنطة للقطاعين الخاص والعام‬ ‫الهدف األولي: ماليين البطاقات في السوق العالمية‬ ‫كانت ج��د م��ح��دودة ف��ي لبنان، ألن ظروف‬ ‫نموذج في االب���داع والتفوق اللبناني في‬ ‫العمل فيه مختلفة عن غيره من البلدان‬ ‫ع��ال��م االغ���ت���راب ه��و ع��م��اد ال���ك���ردي. فمن‬ ‫لجهة ما يُفرض فيه من دفاتر شروط ويتبع‬ ‫ش���اب ي��اف��ع ان��ط��ل��ق م��ن ش��م��ال ل��ب��ن��ان في‬ ‫من عقلية عمل وأساليب تعامل مهني،‬ ‫ً‬ ‫حقبة الثمانينيات الى ايطاليا، سعيا وراء‬ ‫وتكريس لمبدأ الوساطات والزبائنية.‬ ‫التخصص العلمي الجامعي ف��ي حقل‬ ‫االلكترونيات، الى رجل اعمال استطاع ان‬ ‫ع��ل��ى أي أس���اس ج���رى تلزيمكم‬ ‫يبرهن للمجتمع االي��ط��ال��ي ال���ذي فتح له‬ ‫المناقصات في الخارج؟‬ ‫ابوابه ومنحه دعمه، ان اللبناني قادر بذكائه‬ ‫ف���ي ال������دول ال���ع���رب���ي���ة، ي���ج���ري ت��ق��ي��ي��م ألي‬ ‫على استيعاب تطور الغرب وتكنولوجياته‬ ‫شركة تتقدم للفوز بمناقصة مشروع ما‬ ‫وادخال اضافات ذاتية عليها، تدل على مدى‬ ‫وف��ق��ا لطبيعة عملها، منتجاتها، كيفية‬ ‫ً‬ ‫قدرته في مجاالت تخصصه. وتشهد لعماد‬ ‫ت��ص��ن��ي��ع��ه��ا ل���ه���ذه ال��م��ن��ت��ج��ات واألس���ع���ار‬ ‫ال���ك���ردي ب���ال���ري���ادة. وه���ا ه��و رج���ل األعمال‬ ‫المقدمة من قبلها. بينما في لبنان ينظر‬ ‫اللبناني ال��ن��اج��ح ينجز على رأس شركته‬ ‫إل��ى األس��ع��ار المقدمة م��ن قبل شركة ما‬ ‫م��ش��اري��ع ال��ك��ت��رون��ي��ة م��ت��ق��دم��ة ك���ان آخرها‬ ‫عماد الكردي: الذكاء يقتضي المطابقة بين‬ ‫وحسب. وهنا تلعب العالقات والوساطات‬ ‫وابرزها” البطاقة الذكية” أو “‪”PINKEY SMART‬‬ ‫متطلبات التكنولوجيا والبيئة المحيطة بها‬ ‫دوره����ا. ه��ذه االع��ت��ب��ارات لطالما تحكمت‬ ‫التي سوف تكون بمثابة انجاز ثوري سيغير‬ ‫ال��ن��اس على ال��ش��راء ش��رط أن يُ��ق��دم لهم‬ ‫بطبيعة العمل في لبنان7002. ه��ذا البلد‬ ‫بشكل ت��ام مفهوم التعاطي ببطاقات‬ ‫منتج جيد ومقنع للبيع يؤمن استمرارية‬ ‫ُ‬ ‫معروف لكونه بلد الخدمات الذي نود جلب‬ ‫االع��ت��م��اد ال��ت��ي س��ت��زود مستقبال بشيفرة‬ ‫الشركة المصنعة. وفي العام 3002 دأبت‬ ‫ُ‬ ‫مشاريعنا االلكترونية إليه وتنفيذها على‬ ‫ً‬ ‫وببصمة حاملها منعا لتقليدها أو للحؤول‬ ‫على تصنيع منتج ثوري كنت قد بدأت على‬ ‫ُ‬ ‫أرضه وتأمين كافة الخدمات لها (من صيانة‬ ‫دون تزويرها أو االستيالء عليها.‬ ‫تسويقه منذ سنة 1002 وهو عبارة عن نوع من‬ ‫وخدمة ما بعد البيع). ولقد أسسنا لشركات‬ ‫أجهزة المراقبة ذات مميزات خاصة تفتقد‬ ‫ً‬ ‫ذات صدقية آملين لها دوام االستمرار تماما‬ ‫لمحة ع��ن سيرتكم الذاتية, رحلة‬ ‫إليها الشركات االخ��رى المصنعة. يومها‬ ‫ُ‬ ‫كالعديد من الشركات األوروبية والصينية‬ ‫ارتقائكم المهني في االعوام الماضية‬ ‫درسنا احتياجات السوق لنكون منافسين‬ ‫ال��ع��ام��ل��ة ف��ي ن��ف��س ال��م��ج��ال. والمعروف‬ ‫وظ��روف تأسيسكم لهذه الشركات‬ ‫وسباقين لغيرنا في هذا المجال. إذ صممنا‬ ‫ّ‬ ‫ب��أن الصين ق��د دخلت ع��ام 0002 إل��ى أوروب��ا‬ ‫التي ترعون نشاطها؟‬ ‫كاميرات لنرى الناس باشكالهم الطبيعية‬ ‫وال���ش���رق األوس�����ط وع���رف���ت ك��ي��ف تتوسع‬ ‫انني من مواليد لبنان الشمالي، تلقيت‬ ‫الحية (‪ )Live‬دون اطر تحدهم ولذلك كنا‬ ‫ببضائعها خ��ارج ح��دوده��ا، واآلن أصبح لها‬ ‫أول���ى ع��ل��وم��ي ف��ي م��درس��ة ال��ط��ل��ي��ان في‬ ‫سنضطر إل��ى اح���داث تغييرات ف��ي البنى‬ ‫تاريخ عشر سنوات من التوغل التجاري في‬ ‫الشمال. م��ا إن بلغت س��ن الثامنة عشرة‬ ‫التحتية للطرقات وتصميمها. فكثيراً ما‬ ‫المنطقة يشهد لها به القاصي والداني.‬ ‫حتى ق��ررت السفر إل��ى ايطاليا وااللتحاق‬ ‫تسبق التكنولوجيا البيئية المحيطة بها.‬ ‫م��م��ا ح���ث األوروب���ي���ي���ن ع��ل��ى ال��ت��ق��رب من‬ ‫ب��اح��دى ج��ام��ع��ات��ه��ا وال��ت��خ��ص��ص بهندسة‬ ‫والذكاء يقضي بالمطابقة بين متطلبات‬ ‫عقليتها ومنافستها لجهة تجميع القطع‬ ‫الكمبيوتر. وال��ي��وم فأنا ف��ي األربعين من‬ ‫التكنولوجيا وال��ب��ي��ئ��ة المحيطة ب��ه��ا مع‬ ‫(‪ )Assembling‬وم��ح��اول��ة إع��ط��اء االسعار‬ ‫العمر وها قد مضى على تواجدي خارج أرض‬ ‫التحلي بالصدقية واج����ادة ف��ن التسويق‬ ‫ّ‬ ‫التنافسية نفسها.‬ ‫الوطن 22 عاما درست خاللها وعملت في‬ ‫ً‬ ‫وتقديم المنتج ال��ذي يستقطب اهتمام‬ ‫آن واح���د. وبنيت نفسي بنفسي. وأولى‬ ‫الزبون.‬ ‫هل أنتم من الشركات الكبيرة التي‬ ‫الشركات التي عملت فيها كانت تُعنى‬ ‫تُصنع في دول الشرق األقصى لتدني‬ ‫بشؤون األمن والحماية الخاصة بالمصارف‬ ‫ه�ل�ا وضعتنا ف��ي أج����واء أح��دث‬ ‫كلفة اليد العاملة فيها؟‬ ‫وال��ح��دود م��ن تركيب ل��ش��اش��ات كاميرات‬ ‫مشاريعك؟‬ ‫ال أنكر أننا نستقدم الكثير من المواد األولية‬ ‫ً‬ ‫ع���ن���ده���ا. وان���ت���دب���ت الح���ق���ا م���ن ق��ب��ل ه��ذه‬ ‫منذ ال��ـ7002 وشركتي الخاصة في ايطاليا‬ ‫التي نحتاجها من دول كـ: كوريا الجنوبية‬ ‫الشركة لتنفيذ بعض من مشاريعها في‬ ‫ب���ال���ت���ع���اون م���ع ص���اح���ب ال���ف���ك���رة األول����ى‬ ‫ً‬ ‫وت��اي��وان مثال فهي ذات ج��ودة عالية، إنما‬ ‫الشرق األوسط. ولم أتأخر كثيراً قبل انشاء‬ ‫‪ FABRIZIO BORECCI‬وم���ج���م���وع���ة من‬ ‫تجميعها أوروب���ي. والمستهلك كما هو‬ ‫ش��رك��ة خ��اص��ة ب��ي ت��ل��ت��زم م��ش��اري��ع ضخمة‬ ‫األس����ات����ذة وال���ش���رك���ات ال��ع��ال��م��ي��ة تعمل‬ ‫م���ع���روف ي��س��ع��ى وراء ال��س��ع��ر األف���ض���ل،‬ ‫وت��ن��ف��ذه��ا ف��ي ك��ل م��ن ال��م��غ��رب وس��وري��ا.‬ ‫على تحديث نوعية البطاقات المعتمدة‬ ‫والجهد الدعائي يلعب دوراً هاما في حث‬ ‫ً‬ ‫ولألسف في تلك الحقبة فان استثماراتي‬
  • 89. ‫ابتكار‬ ‫88‬ ‫عندما يمارس حقه االنتخابي.‬ ‫انه استثمار بمبالغ طائلة ، لذا وجب مراعاة‬ ‫ل��ل��م��ص��ارف أو ح��ت��ى ف��ي ب��ط��اق��ات الهوية‬ ‫كل االعتبارات اآلنفة الذكر قبل تحويله الى‬ ‫وهي البطاقات الممغنطة التي قد تأخذ‬ ‫كيف تعرّف الـ ‪Home Automation‬‬ ‫واقع عملي برسم التسويق.‬ ‫أشكال الـ “”‪ ”Credit Card‬أو “‪ .”ID‬والمصارف‬ ‫أو التحكم عبر بطاقة ما بكافة أجهزة‬ ‫ال تكشف لزبائنها ان ه��ذه البطاقات من‬ ‫المنزل؟‬ ‫ما هي توقعاتكم لجهة توزيع هذه‬ ‫السهل تزويرها، إذ من الممكن الي شخص‬ ‫الـ”‪ Home Automation‬عبارة عن بطاقة‬ ‫البطاقات على صعيد عالمي وكيف‬ ‫سرقتها واستخدامها دون أن نعرف إن كان‬ ‫تُفتح بموجبها كافة االب��واب في منزل ما‬ ‫تتخيلون سبل تسويقها مستقبال؟‬ ‫حاملها صاحبها أم ال دون الرجوع إلى أوراقه‬ ‫وتضاء االنوار. مع البطاقة التي صممناها‬ ‫ي��رب��و ع��دد س��ك��ان العالم على 7 مليارات‬ ‫الثبوتية. أما نحن فقد أوجدنا طريقة تُحفظ‬ ‫اص��ب��ح ه��ن��اك اس��ت��ح��ال��ة الس��ت��ع��م��ال��ه��ا من‬ ‫شخص، نأمل في ايصال بطاقاتنا اليهم‬ ‫بموجبها بصمة االص��ب��ع ضمن البطاقة‬ ‫قبل اشخاص غير مالكي أو قاطني منزل‬ ‫جميعا!! ولكن كخطوة اولى من اآلن الى‬ ‫ً‬ ‫التي أصبحت بموجب نظام “‪Fingerprint‬‬ ‫ما. حيث يتوفر لهم منتهى سبل الحماية‬ ‫عام 5102 نتمنى بتزويد السوق العالمية بما‬ ‫‪ ”reader‬ت��ت��ع��رف ع��ل��ى ص��اح��ب��ه��ا. وه���ذا‬ ‫واالم����ان لمنزلهم أك���ان م��ن ال��س��رق��ات أو‬ ‫نسبته %5 منها أي ببيع اكثر من 5 ماليين‬ ‫االخ��ت��راع أصبح له ب��راءة ذم��ة اخ��ت��راع خاصة‬ ‫شتى أن��واع االنتهاكات. أما بالنسبة آلالت‬ ‫من البطاقات في المرحلة األول��ى. لترتفع‬ ‫ُ‬ ‫به وسندرجه على نطاق عالمي وستدرس‬ ‫ال��ص��رف اآلل���ي (‪ )ATM‬ف�لا ح��اج��ة لتغييرها‬ ‫هذه النسبة من تغطية السوق العالمي‬ ‫تكنولوجيا هذا االختراع، وسيشمل عملنا‬ ‫ك��ون��ه��ا ل��ن تستعمل بالشكل الصحيح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تدريجيا وتصل الى حد %23 مستقبال.‬ ‫رخ����ص ال���ق���ي���ادة، ال���ب���ط���اق���ات الشخصية‬ ‫اال من أصحابها وبفضلها سيشعر هؤالء‬ ‫المصرفية الصحية وغيرها، رغبة منا في‬ ‫بمزيد من األمان والحماية، اذ تحوي داخلها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ألم يصبح الناس أكثر وعيا وإلماما‬ ‫الحفاظ على خصوصية كل شخص.‬ ‫البصمة وال��ش��ي��ف��رة أو ال��رم��ز (‪)Pin Code‬‬ ‫بطبيعة هكذا بطاقات؟‬ ‫الذي لم يعد هناك من حاجة لحفظه في‬ ‫اليوم هناك الكثيرون ممن ال يستهويهم‬ ‫ماذا عن بصمة العين التي اعتُمدت في‬ ‫ّ‬ ‫اي مكان. وهكذا نحفز الحركة االقتصادية‬ ‫اس��ت��ع��م��ال ب��ط��اق��ات االع���ت���م���اد، ان��م��ا هم‬ ‫مطارات العالم بعد احداث الحادي عشر‬ ‫وننشطها ونقضي على حركة االختالسات‬ ‫م��ج��ب��رون ع��ل��ى اس��ت��ع��م��ال ب��ط��اق��ة الهوية‬ ‫من سبتمبر الشهيرة؟‬ ‫عبر بطاقات ال��ص��راف اآلل���ي، ون��ح��ول دون‬ ‫مثال. فهم قد ال يرغبون بدفع زيادة تكاليف‬ ‫بصمة العين واليد معمول بها منذ مئات‬ ‫السحوبات المالية غير المشروعة.‬ ‫مصرفية للمعامالت التي تتطلبها مثل‬ ‫ً‬ ‫السنين، والعالم المعاصر ي��زداد انفتاحا‬ ‫ه��ذه البطاقات. ثم ان هناك الخشية من‬ ‫على بعضه البعض وه��و أشبه ما يكون‬ ‫كونكم تعملون في مجال االلكترونيات‬ ‫نسيان رمز أو شيفرة هذه البطاقات. وهناك‬ ‫بقرية كونية، والعولمة تحوجنا لوسائل‬ ‫فهل لكم أي اقتراحات لتحسين التزويد‬ ‫استهالك لوقت موظفي المصرف. كما‬ ‫ح��م��اي��ة أك��ب��ر ن��ظ��راً ل��دخ��ول��ن��ا وت��داخ��ل��ن��ا مع‬ ‫المناطقي؟‬ ‫استهالك وق��ت عمل موظفي المصرف‬ ‫أس��واق كبرى كالسوق البرازيلي، الهندي،‬ ‫ال ب���د م��ن أن ي��أت��ي ج��واب��ي ع��ل��ى ق���در من‬ ‫ّ‬ ‫والمؤسسات المالية ككل ب��دل ان يُوفر‬ ‫ً‬ ‫وال��ص��ي��ن��ي م��ث�لا وه���ن���اك ض�����رورة لتقليل‬ ‫القساوة، إذ أن مشكلة توزيع الكهرباء في‬ ‫وي��ج��ري ت��س��ري��ع ه���ذه ال��م��ع��ام�لات. وسيتم‬ ‫حجم ال��م��ال السائل ف��ي ي��د الشخص مع‬ ‫لبنان مرتبطة ارتباطا مباشراً باإلعتبارات‬ ‫ً‬ ‫م��ع البطاقة التعامل بحركة أم���وال أكبر،‬ ‫المحافظة على خصوصيته على كافة‬ ‫االستنسابية والطائفية. كونه يتم تزويد‬ ‫وت��ن��ش��ي��ط ع��ج��ل��ة االق���ت���ص���اد وال��ق��ط��اع��ات‬ ‫االص���ع���دة وت��س��ري��ع ع��ج��ل��ة ح��رك��ة العمل‬ ‫ال��ك��ه��رب��اء بشكل غ��ي��ر ع���ادي ح��ي��ث هناك‬ ‫ال��س��ي��اح��ي��ة ع��ل��ى اخ��ت�لاف��ه��ا وك����ل ان����واع‬ ‫االقتصادي والمصرفي والـ “‪”PINKEY SMART‬‬ ‫مناطق تحظى بما قدره %07 من التغذية‬ ‫التعامالت لكافة الفئات العمرية والشرائح‬ ‫“أو البطاقة الذكية” اختراع ثوري والشركة‬ ‫وأخ����رى بـ%03 م��ن��ه��ا. م��ا ي��دف��ع ب��أب��ن��اء كل‬ ‫الشعبية ال��ت��ي يُ��وف��ر لها الحماية التامة‬ ‫المنتجة لها ملكي في ايطاليا مع شركاء.‬ ‫منطقة بتدبر أمورهم على صعيد الكهرباء‬ ‫عبرها. صحيح ان ال��س��وق اللبناني صغير‬ ‫وأن��ا في الوقت نفسه وكيلها في الشرق‬ ‫بأنفسهم. فيلجأون إلى المولدات ويزودون‬ ‫ن��س��ب��ة الت���س���اع م����دى ال���ن���ش���اط���ات التي‬ ‫االوس�����ط، ت��رك��ي��ا واي�����ران وس��ن��س��وق��ه��ا في‬ ‫أهاليهم وأبناء مناطقهم بالطاقة عبر ما‬ ‫تغطيها ه��ذه ال��ب��ط��اق��ات، اال ان��ن��ا فخورون‬ ‫ال��ع��ام 3102 ون��راه��ن عليها لتغيير عقلية‬ ‫يسمى بـ”نظام االشتراكات” وفي ذلك نوع‬ ‫بانها انجاز لبناني إيطالي المصدر. فنحن‬ ‫ً‬ ‫وفلسفة التعامل االنساني عموما.‬ ‫من الخصخصة المناطقية تحت مسمى‬ ‫ال ننسى أص��ول��ن��ا وال البلد ال���ذي انطلقنا‬ ‫آخر ولكن بصبغة مناطقية وطائفية. أقترح‬ ‫منه الى العالم. لنثبت جدارتنا وكفاءتنا‬ ‫م���ا ال�����ذي ح����دا ب��ك��م الي��ج��اد‬ ‫على الدولة ـ بانتظار استنباط الحل الشامل‬ ‫ف��ي م��ج��االت مهنية ع���دة. نفخر بانتمائنا‬ ‫“البطاقةالذكية”؟‬ ‫لمعضلة ال��ك��ه��رب��اء ـ بتعميم مفهوم‬ ‫الوطني، ولو ان ايطاليا منحتنا الكثير فال‬ ‫ل��ق��د ت��ح��ول��ت ض���رورةح���م���اي���ة ال��ب��ط��اق��ات‬ ‫الخصخصة المناطقية على مستوى لبنان‬ ‫أحد يمكنه اقتالعنا من جذورنا اللبنانية.‬ ‫المعتمدة من قبلنا في وقت من االوقات،‬ ‫بدال من تزويد مناطق بالكهرباء دون أخرى،‬ ‫ً‬ ‫ال���ى ه��اج��س ل��ن��ا. ب��ع��د ان س��رق��ت وزورّت‬ ‫ُ‬ ‫فتنشأ شركات مساهمة يُشارك فيها أغلب‬ ‫هل تفكرون بتوسيع مجاالت استعمال‬ ‫بطاقة اع��ت��م��اد اح��د معارفنا ف��ي البرازيل.‬ ‫أه��ال��ي منطقة م��ا تحت اش���راف البلديات‬ ‫نطاق هذه البطاقات؟‬ ‫وه���ذا الشخص ه��و ‪FABRIZIO BORECCI‬‬ ‫ل��ج��ل��ب م���ول���دات ك��ب��ي��رة ل��ت��وف��ي��ر الطاقة،‬ ‫من الممكن استخدام ه��ذه البطاقة في‬ ‫مبتكر ف��ك��رة “ال��ب��ط��اق��ة ال��ذك��ي��ة” ال��م��زودة‬ ‫م��ح��ددة حجم المشاركات واالس��ع��ار على‬ ‫اج��راء انتخابات نيابية نزيهة على الصعيد‬ ‫ب��ال��رم��ز وال��ب��ص��م��ة ض��م��ن��ه��ا. وق����د خطرت‬ ‫ً‬ ‫األهالي لمدة 01 سنوات مثال. تكون خاللها‬ ‫االغترابي. وتوفير ميزانيات لوجستية ضخمة‬ ‫بباله هذه الفكرة على اثر ما حصل معه.‬ ‫قد أوجدت حلوال لمشكلة التغذية بالطاقة‬ ‫ً‬ ‫عن كاهل الدولة اللبنانية جراء اجرائها خارج‬ ‫وق��د ج��رى م��راع��اة ك��اف��ة القوانين الدولية‬ ‫الكهربائية وتُطلق أثنائها برامج التغذية‬ ‫ح��دود ال��وط��ن. اذ بامكانها حينها التأكد‬ ‫وم��ع��اي��ي��ر وم��ف��اه��ي��م ال��س�لام��ة العالمية‬ ‫المعتمدة على مصادرالطاقة البديلة.‬ ‫عبر هذه البطاقة من صحة هوية صاحبها‬ ‫الخاصة ببطاقات مماثلة قبل اصدارها.‬
  • 90. ‫98‬ ‫‪How To Spend It‬‬ ‫?‪Where To Buy It‬‬ ‫صفحــات خاصــة عــن االستهـالك‬ ‫فــي لبــنان والعــالــم العـربــي‬
  • 91. ‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬ ‫09‬ ‫شمـــس حمـــود:‬ ‫نــادي ‪ GENESIS‬الرياضــي األول فـــي لبنـــان‬ ‫فــي مستــوى النظــافـــة والتقنيـــات‬ ‫وبقينا 3 شركاء: األول هو مروان أبو نصار‬ ‫صاحب ن��ادي ‪ Sporting‬ال��ذي يشغل كل‬ ‫وق��ت��ه. وال��ث��ان��ي ه��و رام���ي ح��ل��وان��ي ال��ذي‬ ‫يكرّس كل وقته لعمله في متجر األثريات‬ ‫(‪ )Antiquities‬الخاص بعائلته، الى جانب‬ ‫ان��خ��راط��ه ف��ي ال��ع��م��ل ف��ي ب��ل��دي��ة بيروت.‬ ‫وب���ذل���ك أل��ق��ي��ت م��س��ؤول��ي��ة ادارة ال��ن��ادي‬ ‫اليومية علي، وتعلمت كيفية ممارستها‬ ‫ّ‬ ‫حتى اصبح النادي االول في لبنان لجهة‬ ‫مستوى التقنيات المطبقة فيه ومستوى‬ ‫النظافة المحافظ عليه ضمنه.‬ ‫ما عمر المركز؟‬ ‫8 سنوات، كان لدينا النية باالحتفال بتاريخ‬ ‫افتتاحه، ولكن تراجعنا عن القيام بذلك‬ ‫لتزامن الحدث مع تاريخ استشهاد الرئيس‬ ‫الحريري.‬ ‫ه��ل مركزكم متخصص بالعناية‬ ‫بالجسد، الجمال الخارجي والداخلي؟‬ ‫ن��رك��ز ع��ل��ى اه��م��ي��ة ال��ج��م��ال ال��داخ��ل��ي في‬ ‫االن��س��ان، ول�لأس��ف كثيراً م��ا ك��ان مفهوم‬ ‫الرياضة محدوداً لدى اللبنانيين ضمن رفع‬ ‫االوزان، م��م��ارس��ة السباحة والسكواش.‬ ‫ً‬ ‫اآلن اصبحوا اكثر اط�لاع��ا على الرياضات‬ ‫والحركات المبسطة كالـ “‪Pilates”، “Body‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ ،”Pump”، “TRX‬وان��واع الرقص المختلفة‬ ‫التي نقدمها. ونتعاون مع استاذي الرقص‬ ‫المشهورين مصباح ومحمود (وهذا االخير‬ ‫شمس حمود: نركز على اهمية الجمال الداخلي في االنسان‬ ‫هو من مدربي االرقص في فرقة كركال).‬ ‫وهناك ‪ Elio‬استاذ الرقصات الالتينية وأحد‬ ‫هذه المهنة هي التي اختارتني ال أنا،بحيث‬ ‫بطاقة تعريف عن السيدة شمس‬ ‫مدربي الرقص في برنامج “‪Dancing With‬‬ ‫ان ج��م��ي��ع اول��وي��ات��ي ت��ص��ب ف��ي مصلحة‬ ‫حمود؟‬ ‫‪ .”The Stars‬كل مدربينا الرياضين مجازين‬ ‫عائلتي وتربية ابني الوحيد حسام اللذي‬ ‫ان��ا ابنة ال��م��رح��وم محمد حمود والسيدة‬ ‫دوليا، فنحن النادي الوحيد الذي يصرّ على‬ ‫ً‬ ‫يمثل اغ��ل��ى شيئ ف��ي ه��ذه ال��دن��ي��ا. وكنا‬ ‫فيوليت ميرزا. وال��دي رجل أعمال معروف‬ ‫ان ي��ك��ون م��درب��وه مجازين على مستوى‬ ‫أربع شركاء في تأسيس نادي الـ‪GENESIS‬‬ ‫على صعيد محلي، والوالدة متحدرة من‬ ‫ي��ت��ع��دى ال��ن��ط��اق ال��م��ح��ل��ي. الن���ه ال يمكن‬ ‫ً‬ ‫الرياضي عام 5002. وكان االفتتاح متوقعا‬ ‫عائلة فيها العديد م��ن األط��ب��اء. وبسبب‬ ‫ت���رك ال��زب��ائ��ن ف��ي ع��ه��دة اي ك���ان، فلكل‬ ‫قبل أس��ب��وع م��ن استشهاد الرئيس رفيق‬ ‫ظروف الحرب األهلية اضطررنا للعيش في‬ ‫زبون نوعية تمارين معينة يحتاجها وطرق‬ ‫ال��ح��ري��ري وت��ح��ت رع���اي���ة ع��ق��ي��ل��ت��ه السيدة‬ ‫ً‬ ‫الخارج، ما زادني تمسكا بعاداتي الشرقية‬ ‫تعامل تناسبه حتى ال يتضرر.‬ ‫ن�����ازك. وك����ان م���ن ال��م��ف��ت��رض أن يتسلم‬ ‫وم��ع��ت��ق��دات��ي االس�لام��ي��ة. وب��ع��د انتهائي‬ ‫أح��د الشركاء ادارة النادي إللمامه بعالم‬ ‫من تحصيلي العلمي ع��دت الى الوطن‬ ‫ُ‬ ‫هل زبائنكم رجال أعمال، سيدات أعمال،‬ ‫الرياضة واللياقة البدنية. وكانت األمومة‬ ‫بداعي الزواج.‬ ‫أو أشخاص عاديون؟‬ ‫من االولويات في حياتي، وحالت مشاكل‬ ‫يقصدنا زبائن من كل مجاالت الحياة، رجال‬ ‫دون التعامل مع الشريك المذكور أعاله.‬ ‫لماذا اخترت هذه المهنة؟‬
  • 92. ‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬ ‫?‪HowTo Spend It / Where To Buy It‬‬ ‫19‬ ‫ي��س��رن��ي أن أك��ش��ف أن ش��رك��ة ‪Addidas‬‬ ‫ترعانا كنادي وأن البطل الرياضي فادي‬ ‫الخطيب الظاهر في دعاية نادينا يجسد‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ف��ي��ه��ا وض��ع��ي��ة ن���م���رٍ م��م��ث�لا ق����وة الجسد‬ ‫وال��ع��ق��ل ف��ي آن. ه���ذه ال��ق��وة ت��زودن��ا بها‬ ‫ٍ‬ ‫ممارسة الرياضة.‬ ‫هل لديك مشاريع لفتح ف��روع خارج‬ ‫لبنان؟‬ ‫طبعا لدينا م��ش��روع فتح ف��رع خ��ارج لبنان.‬ ‫ً‬ ‫عنوان الثقة‬ ‫ل��ك��ن ال��وض��ع ال��ح��ال��ي أخ���ر ج��ه��ودن��ا ه��ذه.‬ ‫ولكن مشروعنا الحالي يقضي بفتح فرع‬ ‫هل تفكرين بنشر هذا الوعي التجميلي‬ ‫أعمال، اخصائيو تجميل معروفون كأحمد‬ ‫ثان لـ‪ Genesis‬في بيروت.‬ ‫ٍ‬ ‫عبر مؤتمرات تشاركين فيها خارج‬ ‫قبيسي وب��س��ام ف��ت��وح، س��ي��دات مجتمع،‬ ‫لبنان؟‬ ‫سيدات اعمال تشغلن كبرى المناصب.‬ ‫ما هي فلسفة العصر الحديثة بالنسبة‬ ‫يتعدى طموحنا ك��ن��ادي ‪ GENESIS‬حدود‬ ‫واط��ف��ال يقبلن ع��ل��ى ال��ري��اض��ة م��ن��ذ عمر‬ ‫للجمال؟‬ ‫عاصمتنا بيروت.‬ ‫مبكر ويفرحنا تواجدهم بيننا.‬ ‫أن تكون السيدة مرتاحة بكل ما تفعله‬ ‫وأن ت��ق��وم ب��م��ا يليق ب��ه��ا دون أن تشتري‬ ‫ما هي التكاليف مقابل ما توفرونه من‬ ‫هل لديكم صفوف خاصة بـ‪Stress‬‬ ‫ب��ال��ض��رورة م��ا غ�لا ثمنه. وأن��ا أؤم��ن بجمال‬ ‫خدمات؟‬ ‫‪( Management‬التخلص من مسببات‬ ‫العين وان��ع��ك��اس ال���روح فيها “‪The eyes‬‬ ‫أسعارنا م��دروس��ة كنادي ري��اض��ي، ونقدم‬ ‫االحباط ) كاليوغا مثال؟ وهل تحوي‬ ‫‪( ”are the soul of the mind‬إذ أن العين‬ ‫أنواعا مختلفة من العضوية لزبائننا من‬ ‫ً‬ ‫اليوغا ورش عمل خاصة بمحاربة‬ ‫تعكس حالة الروح).‬ ‫اش��ت��راك ل��م��دة ن��ه��ار، ش��ه��ر، 3 أش��ه��ر، سنة‬ ‫االحباط؟‬ ‫وممكن ش��راء دفتر للدخول ل��ـ4 أشهر أو‬ ‫ن��ع��م، ت��ب��ق��ى ال��ي��وغ��ا م��ن أه���م الرياضات‬ ‫نعيش عصر اإلحباط والتأثيرات السلبية‬ ‫االش��ت��راك ل��م��دى ال��ح��ي��اة. وه��ن��اك عضوية‬ ‫ل��م��ح��ارب��ة االح���ب���اط ف���ي أي��ام��ن��ا ه����ذه، رغم‬ ‫فما نصيحتك للناس؟‬ ‫ل��م��ن ي��ع��م��ل ب��ح��ي��ث ي��ن��ت��س��ب ق��ب��ل دوام‬ ‫تعاظمه ف��ي محيطنا وش��ع��ور ال��م��رء به‬ ‫أتمنى على الناس التخلص من التأثيرات‬ ‫العمل أو بعده.‬ ‫ً‬ ‫باستمرار مع مغادرته لمنزله صباحا. كافة‬ ‫السلبية وتحويلها إلى تأثيرات إيجابية عبر‬ ‫ان����واع ال��ري��اض��ة ت��خ��رج م��ن داخ��ل��ن��ا اسباب‬ ‫الترويح عن النفس بممارستهم للرياضة‬ ‫هل هناك أن��واع اش��ت��راك مقتصرة‬ ‫االحباط والكبت المختزنة وتريح أعصابنا.‬ ‫وإخ�����راج ال��ط��اق��ة ال��س��ل��ب��ي��ة م���ن أنفسهم‬ ‫على نهاية األسبوع مثال لمن ال يرغب‬ ‫وتحويلها إلى طاقة إيجابية.‬ ‫بالقدوم خالل ساعات الذروة؟‬ ‫هل من الممكن لكل سيدة وأم ان‬ ‫ً‬ ‫ط��ب��ع��ا اب��ت��ك��رن��ا ك��ل م��ا يمكن تخيله من‬ ‫ترافق أوالدها وتقوم بنشاطات رياضية‬ ‫ما رسالتك إلى كل امرأة، سيدة أعمال،‬ ‫أن������واع االش���ت���راك���ات ل�ل�اش���خ���اص اللذين‬ ‫خاصة؟‬ ‫وأم؟‬ ‫ي������ودون ال���ح���ض���ور ق��ب��ل ال��ظ��ه��ر ف��ق��ط أو‬ ‫بامكان السيدات االستفادة من خدمات‬ ‫ال��س��ي��دة ه��ي األم وأم ال��دن��ي��ا كلها فهي‬ ‫خ���ارج س��اع��ات ال����ذروة أو ف��ي عطل نهاية‬ ‫ص���ال���ون ال��ت��ج��م��ي��ل ‪ Zazen‬ل���دي���ن���ا،(ادارة‬ ‫ّ‬ ‫ت��ع��ل��م وت���راف���ق األج���ي���ال ال��م��ق��ب��ل��ة وتحمل‬ ‫األس��ب��وع. واإلش��ت��راك لدينا يشمل تجربة‬ ‫م���ن���ف���ردة) ب��ي��ن��م��ا ي���ت���اب���ع األوالد صفوف‬ ‫م��س��ؤول��ي��ة المجتمع وال��وط��ن بالتالي.‬ ‫كافة الصفوف والتسهيالت التي نقدمها‬ ‫ال��س��ب��اح��ة، ،‪Kickboxing، Aqua Gym‬‬ ‫ال أؤم���ن بكلمة “ال أس��ت��ط��ي��ع”. إن حاولت‬ ‫ضمن نادينا.‬ ‫‪ ،Taekwondo,Zumba‬م����ع م���درب���ي���ن‬ ‫ً‬ ‫ال��س��ي��دة ال��ل��ب��ن��ان��ي��ة ف��س��ت��ص��ل ح��ت��م��ا إلى‬ ‫متخصصين. جميل ان يشارك االهل فرحة‬ ‫م��ب��ت��غ��اه��ا وأت���م���ن���ى أن ت��ح��ق��ق أح�لام��ه��ا‬ ‫ما قصة الرمز أو البوستر الذي تحول إلى‬ ‫ّ‬ ‫اطفالهم واستمتاعهم بممارسة الرياضة‬ ‫محافظة على أنوثتها ولياقتها الجسدية.‬ ‫شعار لناديكم ؟ ولوغو ‪Addidas‬؟‬ ‫بدل ارسالهم مع مربياتهم الى نادينا.‬ ‫التسهيالت الداخلية‬
  • 93. ‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬ ‫29‬ ‫ميــراي حـايــك (صاحبــة المطعــم):‬ ‫فـي يوم المرأة العالمي وعيـد األم : مطعــم «ام شــريــف»‬ ‫يجســد صــورة سيــدة المنــزل اللبنــانــي‬ ‫“أم شريف” ان تحول ال��ى ظاهرة يقصده‬ ‫الناس من خارج لبنان لالستمتاع بطعامه‬ ‫وأج���وائ���ه. ال��س��ي��دات ي��ق��ص��دن مطعمي‬ ‫ل��ت��ن��اول أش��ه��ى األط��ب��اق. وب��ذل��ك أساهم‬ ‫على طريقتي في نهضة االقتصاد.‬ ‫متى تأسس مطعم “أم شريف”؟‬ ‫في شهر آذار ه��ذا العام يبلغ مطعم “أم‬ ‫شريف” سنته الثانية بعد نجاح مطعمي‬ ‫ّ‬ ‫اآلخرين” الباريا”، و”ياسمينا”. و”أم شريف”‬ ‫مصمم على ص��ورة األم اللبنانية. أردت��ه‬ ‫ُ‬ ‫بيتا للمرأة العربية واللبنانية وليس مجرد‬ ‫ً‬ ‫مطعم عربي تقليدي. بل باحة في منزل‬ ‫سيدة لتناول الطعام واستقبال وزوارها.‬ ‫وأن����ا أج��س��د ب��ذل��ك ص����ورة س��ي��دة المنزل‬ ‫اللبناني.‬ ‫هل انت مالكة المطعم؟‬ ‫اناقة الداخل‬ ‫ن��ع��م ب��ال��ت��ش��ارك م���ع ع��ائ��ل��ت��ي، أي زوج���ي‬ ‫وشقيقي. فهم شركائي.‬ ‫عندما تقرر المرأة القيام بعمل ما، فيكون‬ ‫نبدأ بتعريف قرائنا على السيدة ميراي‬ ‫ذل���ك أش��ب��ه ب��ف��ع��ل إي��م��ان وم��ح��ب��ة. بينما‬ ‫حايك‬ ‫ما ال��ذي يميز المطعم من ناحية‬ ‫الرجل مجبر بحسب تقاليدنا وعاداتنا على‬ ‫ُ‬ ‫أم ألربعة أوالد. وأشارك مع أفراد من عائلتي‬ ‫موقعه؟‬ ‫العمل واع��ال��ة المحيطين ب��ه. انما عمل‬ ‫في ملكية مطاعم “الباريا”، “ياسمينا”، و”أم‬ ‫يتميز المطعم بقربه م��ن وس��ط بيروت.‬ ‫المرأة بنظري أشبه بمزاولة هواية ال اعالة‬ ‫شريف”. يستهويني الطهي، ومطاعمي‬ ‫ً‬ ‫ولو كان مطعم “أم شريف” واقعا في آخر‬ ‫ً‬ ‫المحيطين بها. لقد تزوجت منذ 71 عاما،‬ ‫أشبه ما تكون بمنزلي الخاص، وفي قلبي‬ ‫الدنيا لقصده الناس كما يقصده محبوه‬ ‫واخ��ت��رت ال��ع��م��ل ف��ي ه��ذا ال��م��ج��ال م��ن��ذ 7‬ ‫محبة لجميع الناس.‬ ‫ً‬ ‫خصيصا من المملكة العربية السعودية‬ ‫سنوات كهواية وليس لحاجتي للعمل.‬ ‫بعد ان يهاتفوني ألحجز لهم فيه.‬ ‫وأن����ا أح��ص��د ال��ن��ج��اح ألن���ي أق����وم بالعمل‬ ‫كونك امرأة وأم عائلة ماذا يعني لك‬ ‫ال���ذي أح���ب وأع���ش���ق. ف��ج��ن��ي ال��م��ال ليس‬ ‫يوم المرأة العالمي وعيد األم؟‬ ‫حدثينا عن هوية المطعم ونوعية‬ ‫هدفي الوحيد. وال��م��رأة التي تعمل في‬ ‫ع��ي��د األم ه��و ع��ي��د ال��رح��م��ة، ف����األم بلسم‬ ‫األطباق؟‬ ‫مجال تأسيس المطاعم ومراكز التجميل‬ ‫في حياة كل منا. هذا أجمل األعياد على‬ ‫ه����و م���ط���ع���م ل���ب���ن���ان���ي ش���رق���ي م��ط��ع��م‬ ‫ُ‬ ‫تنجح الن��ه��ا تجمع بين العمل والهواية،‬ ‫االط��ل�اق. ف��األم��وم��ة أف��ض��ل م��ا ق��د يحصل‬ ‫بنكهات م��ن ال��ب��ل��دان ال��ع��رب��ي��ة. م��ا ُيميزنا‬ ‫فتبرع وتنمي االقتصاد. لم يلبث مطعم‬ ‫ل��ل��م��رأة ف��ي ح��ي��ات��ه��ا. وف��ي ه��ك��ذا مناسبة‬ ‫تراها تفرح ب��أوالده��ا، وتحزن لتقدم أهلها‬ ‫بالسن . وأن���ا أدرك قيمة العائلة وتقدم‬ ‫ً‬ ‫أهلي بالسن وأخشى دوما خسارتهم. هذا‬ ‫العيد مصدر فرح وحزن لي. “فالدنيا أم”.‬ ‫حسب االحصاءات الجديدة في العالم،‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تبين ان المرأة تلعب دورا جوهريا في‬ ‫االقتصاد وتحقق معدالت نمو أعلى‬ ‫من سواها؟ كيف برأيك يتم تعزيز دور‬ ‫المرأة في االقتصاد اللبناني؟‬ ‫“نقسم المطعم بين المدخنين وغير المدخنين”‬
  • 94. ‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬ ‫?‪HowTo Spend It / Where To Buy It‬‬ ‫39‬ ‫ويجعلك تشعرين ان��ك في منزلك اننا ال‬ ‫نقدم الئحة طعام اذ نضع كل ما لدينا‬ ‫من أطباق على المائدة أمام الزبون حتى‬ ‫ً‬ ‫يشعر انه تماما في منزله.‬ ‫هل انت واحدة من عدد من الطهاة؟‬ ‫أن���ا واح����دة م���ن ع���دد م���ن ال��ط��ه��اة. ف��أن��ا ال‬ ‫أستطيع ال��ن��ج��اح ب��م��ف��ردي. ان���ي ج���زء من‬ ‫مجموعة انتمي اليها. ونجاح “أم شريف”‬ ‫جزء من نجاح فريق عمل بأكمله.‬ ‫أي شريحة من المجتمع تستقبلونها؟‬ ‫ال تمييز عندنا،. نستقبل كل الفئات وخاصة‬ ‫ذواقة الطعام منهم. هذا المطعم ليس‬ ‫قهوة لتناول النرجيلة وسماع الطرب. من‬ ‫يقصدوننا تشدهم ل��ذة أط��ب��اق��ن��ا. فنحن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نعطي اهتماما خاصا للمائدة. من يأت‬ ‫الينا. مدرك انه آت ليأكل ويتذوق أكال لذيذاً‬ ‫وشهيا. في احدى المرات حضرت الى هنا‬ ‫ً‬ ‫واحدة من أهم 05 سيدة في العالم وهي‬ ‫نباتية، فأعجبت كثيراً بنوعية طعامنا. في‬ ‫مطعم “أم شريف” نقدم المازه والمشاوي‬ ‫ووجبات طعام عادية عند الغداء والعشاء‬ ‫ليشعر الزبون انه في منزله.‬ ‫م��ا ه��ي وجهة نظرك لنسبة عدد‬ ‫المطاعم في السوق مقارنة مع نسبة‬ ‫عدد الزبائن؟‬ ‫المطاعم كثيرة نسبة لعدد الزبائن، وهذا‬ ‫ً‬ ‫ي��ج��ع��ل ال��ع��م��ل أص��ع��ب. وي��رف��ع ت��ال��ي��ا من‬ ‫مستوى العمل. ولكن يجعل المختص‬ ‫“هذا المطعم ليس قهوة لتناول النرجيلة وسماع الطرب”‬ ‫وغير المختص في عملنا يستثمر األموال‬ ‫هل خدمة ركن السيارات متوافرة؟‬ ‫مما أجبرني على استثمار الطابق العلوي‬ ‫الطائلة في افتتاح المطاعم ليقفلها بعد‬ ‫ً‬ ‫طبعا .‬ ‫للتأقلم م��ع ق��ان��ون ف��رض حظر التدخين‬ ‫فترة وجيزة.‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هل تقدمون برنامجا طربيا؟‬ ‫ب���ش���ك���ل ت���ع���س���ف���ي، دون األخ�������ذ بعين‬ ‫ً‬ ‫نقدم برنامجا طربيا بشكل يومي، وهو‬ ‫ً‬ ‫االع��ت��ب��ار م��ا يعيشه ال��ل��ب��ن��ان��ي ف��ي واقعه‬ ‫ماذا كان تأثير قرار منع التدخين على‬ ‫ج���زء م��ن ال���ع���ادات اللبنانية كالنرجيلة،‬ ‫م���ن ك��ب��ت وض����غ����وط. وال���ق���ان���ون ي���ؤذي‬ ‫مطعمكم؟ وما مقترحاتكم للدولة‬ ‫واألك������ل ال��ل��ب��ن��ان��ي. وم��ط��ع��م��ي يُقصد‬ ‫أص�����ح�����اب ال����م����ط����اع����م ف����ه����م ي���ع���ي���ل���ون‬ ‫بهذا الخصوص؟‬ ‫لطعامه ول��ل��ط��رب م��ن األح���د ال���ى األح���د.‬ ‫ع����ائ��ل�ات وي���ف���ت���ح���ون ب���ي���وت ال��ك��ث��ي��ري��ن.‬ ‫ال ت��أث��ي��ر ل�ل�ام���ر ع��ل��ى م��ط��ع��م “ الب����اري����ا” و‬ ‫وهذه من روحيات شرقنا.‬ ‫ك�������ان ه�������ذا ال�����ق�����ان�����ون ع����ل����ى م��ح��اس��ن��ه‬ ‫“ياسمينا”، الن الجلسة في مطعم أجنبي‬ ‫ل���ي���ط���ب���ق ب����ش����ك����ل ت�����دري�����ج�����ي، ف��ي��ف��ي��د‬ ‫ت��ك��ون ق��ص��ي��رة ع����ادة. ول��ك��ن ال��ت��أث��ي��ر كان‬ ‫ماذا تقولين في ختام هذه المقابلة؟‬ ‫ال��ج��م��ي��ع. الن���ه ح��ق��ي��ق��ة ح��رم��ن��ا م���ن ق���دوم‬ ‫ج���د م��ل��م��وس ف���ي م��ط��ع��م “أم ش���ري���ف”.‬ ‫أش��ك��رك��م، ل��ش��ع��وري ان ه��ن��اك م��ن يُقدر‬ ‫ً‬ ‫رواد ك��ان��وا ي��ق��ص��دون��ن��ا خ��ص��ي��ص��ا لتناول‬ ‫ع��م��ل س��ي��دة األع���م���ال ال��ت��ي ت��ح��م��ل على‬ ‫النرجيلة بمزاج. رغم اني لست بالمطلق‬ ‫كاهلها عمل المطاعم الشاق وه��م بلد‬ ‫ّ‬ ‫ضد القانون. انما كنت أفضل لو وجدت‬ ‫ت��ح��ف��ل أي��ام��ه ب��أس��ب��اب ال��ق��ل��ق. قدومكم‬ ‫تسوية بين من يدخن ومن ال يدخن. نحن‬ ‫الينا يؤكد اننا نخلف بصمة نجاح وسط‬ ‫نقسم المطعم اآلن بين المدخنين وغير‬ ‫زم��ن اقتصادي صعب يعاني منه الكل.‬ ‫المدخنين. ل�لأس��ف ال��دول��ة ل��م تنجح في‬ ‫فالجميع قد ت��أذى من األزم��ة االقتصادية.‬ ‫فرض هذا القانون.‬ ‫ورغم كل شيء نحاول االستمرار والتسلح‬ ‫ب��ال��ت��ف��اؤل، آم��ل��ي��ن ب��غ��د أف��ض��ل ف��ي توفير‬ ‫هل الحجز المسبق لديكم ضروري؟‬ ‫معاملة خمس نجوم لقاصدينا.‬ ‫نعم ضروري.‬ ‫“نعطي اهتماما خاصا للمائدة”‬
  • 95. ‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬ ‫49‬ ‫ميشــال شقيـــر:‬ ‫‪ CRAVE‬مطبـخ عالمـي فـي مطعـم صغيـر سهـل االرتيـاد‬ ‫وكـافتيريــا مالئمــة لكـل األذواق ال سيمــا للطــالب‬ ‫ال��وج��ب��ات. أم��ا ق��ان��ون الحظر فتأثيره كان‬ ‫“م��ون��و” ف��ت��ص��ورت ان االم���ت���داد الطبيعي‬ ‫ُ‬ ‫ملموسا على المطاعم والمقاهي التي‬ ‫ً‬ ‫له سيكون الشارع الموازي أي ش��ارع “عبد‬ ‫تقدم النرجيلة.‬ ‫ال��وه��اب االن��ك��ل��ي��زي”، حيث افتتحت بادئ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األم��ر ناديا ليليا في منطقة سكنية ألعود‬ ‫هل لديكم أي اقتراحات للحكومة حول‬ ‫فأحوله إلى مطعم “كرايف” الذي كان أول‬ ‫هذا القانون؟ أو بالمطلق؟‬ ‫مطعم من نوعه يُفتتح في هذا الشارع.‬ ‫ً‬ ‫ش��خ��ص��ي��ا أن�����ا م����ن م����ؤي����دي ق����ان����ون حظر‬ ‫التدخين، بعد أن عشت لفترة ف��ي كندا.‬ ‫ُ‬ ‫ما هي هوية مطعمكم؟‬ ‫إال أن���ي أل����وم ال��ح��ك��وم��ة ل��ع��دم تطبيقه‬ ‫يعتبر مطعم “كرايف” بمثابة مطعم صغير‬ ‫ب��ش��يء م��ن ال��م��رون��ة وال��ت��روي إذ ال يفرض‬ ‫على ق��در م��ن الترتيب ال حاجة للرسميات‬ ‫حظر مماثل بين ليلة وضحاها كما أني‬ ‫ً‬ ‫الرتياده، يقدم أطباقا من المطبخ العالمي‬ ‫أتمنى على الحكومة إظ��ه��ار ش��يء من‬ ‫ويعتمد باألخص على المزج بين األطباق‬ ‫ميشال شقير: ينتمي زبائننا‬ ‫ال��ل��ي��ون��ة ب��خ��ص��وص ف���رض ال��ض��رائ��ب على‬ ‫ال��ف��رن��س��ي��ة واالي��ط��ال��ي��ة وع��ل��ى ال��م��زج بين‬ ‫الى كافة الشرئح العمرية‬ ‫قطاعنا وتسهيل حصولنا على ما نطلبه‬ ‫نكهات ال��ش��رق وال��غ��رب كما يحصل في‬ ‫من قروض آخذة في االعتبار ما لحق بنا من‬ ‫ال����والي����ات ال��م��ت��ح��دة. ح��ي��ث ك����ان معظم‬ ‫من هو ميشال شقير؟‬ ‫أضرار في األشهر الماضية كقطاع سياحي‬ ‫ال��م��ه��اج��ري��ن االوائ������ل م���ن أص����ل ايطالي‬ ‫أنا لبناني المولد. فمنذ سن يافع تنازعني‬ ‫نتيجة عدم قدوم السواح إلى البلد.‬ ‫وفرنسي. وهم من أطلقوا أساليب المزج‬ ‫حبي للعمل الفندقي وادارة المطاعم،‬ ‫بين نكهات الطعام لمعرفتهم باألناناس،‬ ‫ومن سخرية القدر ان فتحت عيني على نور‬ ‫ما هي أطباقكم المميزة؟‬ ‫المانغو، ال��ك��اري، والزنجبيل وغيرها من‬ ‫الحياة في فندق البريتسول لعدم تمكن‬ ‫صحيح أننا نمزج بين عدة أنماط طهي في‬ ‫التوابل وأحسنوا المزج بينها في األطعمة‬ ‫وال��دت��ي م��ن ال��وص��ول إل���ى المستشفى‬ ‫مطعمنا إال أننا نقدم الوجبات الكالسيكية‬ ‫واألط��ب��اق التي ك��ان��وا يعدونها. مطعمنا‬ ‫للوالدة. منذ نعومة أظفاري وأنا أعمل في‬ ‫ك��أف��ض��ل أن������واع “ال���ه���ام���ب���رغ���ر” و”ال���ب���ي���ت���زا”‬ ‫ب��س��ي��ط س��ه��ل االرت����ي����اد ي���ت���ذوق زائ������ره فيه‬ ‫المجال الفندقي يفتتني كذلك العمل‬ ‫و”الباستا” أما بالنسبة لالطباق الناتجة عن‬ ‫األط��ع��م��ة الكالسيكية وت��ل��ك ال��ت��ي يتم‬ ‫في مجاالت الضيافة. وما ان تخرجت حتى‬ ‫المزيج فأنا أنصح ب��ـ” ‪Ginger hammours‬‬ ‫المزج فيها بين أنماط عدة من الطهي.‬ ‫التحقت بمدرسة للفندقية ف��ي سويسرا‬ ‫‪and coconunt sauce” “Mango and‬‬ ‫وت��س��ن��ى ل���ي ش��غ��ل م��ن��اص��ب ه���ام���ة في‬ ‫‪Gongolo shrimps Gratins, Shawarma‬‬ ‫افتتحتم فرعا لكم في “لومول” ضبية؟‬ ‫ً‬ ‫فنادق على قدر من األهمية العالمية: مثل‬ ‫‪ .””Pizza‬وكلها أطباق شهية.‬ ‫هل هناك من مشاريع الفتتاح فروع اخرى‬ ‫شيراتون، الحياة، فيرمونت، والفورسيزنز.‬ ‫إلى جانب “لومول” و “مونو”؟‬ ‫وآخر منصب فندقي شغلته كان في أوتيل‬ ‫وهل هذه األطباق تعتبر صحية؟‬ ‫بالفعل، نحن بصدد منح تراخيص ونعمل‬ ‫السيزرس ب��االس في الس فيغاس. وذلك‬ ‫أج��ل تدخل ف��ي كافة االط��ب��اق المكونات‬ ‫على اتمام المعامالت الخاصة بالموضوع‬ ‫ق��ب��ل أن أق���رر ال��ع��ودة إل���ى م��وط��ن��ي لبنان‬ ‫ال��ص��ح��ي��ة ك��ل��ح��م ال��ع��ج��ل غ��ي��ر ال���دس���م. وال‬ ‫ل���ت���ك���ون ج����اه����زة ب���ح���ل���ول ش���ه���ر ن��ي��س��ان‬ ‫في العام 0102 ألستثمر معرفتي وأموالي‬ ‫نستعمل ال��ك��ري��م ال��دس��م وفيليه اللحم‬ ‫المقبل. وق��د سبق لنا أن استقرأنا أوضاع‬ ‫ف��ي ال��ش��رق األوس���ط بعد مضي 01 اع��وام‬ ‫للشاورما. ون��ح��رص على الطابع الصحي‬ ‫ال��س��وق ال��خ��ل��ي��ج��ي، ل��ن��رى ام��ك��ان��ي��ة افتتاح‬ ‫في التجوال في عالم االغتراب. فلم يكن‬ ‫للطعام. كما أن الئحة المأكوالت لدينا‬ ‫ف���روع لمطعم “ك��راي��ف” ف��ي ك��ل م��ن “أبو‬ ‫مني إلى أن افتتحت مطعمي “الكرييف”‬ ‫غنية ب��أن��واع السلطات. ون��ق��دم الـ‪Salad‬‬ ‫ظبي” و”ق��ط��ر”، وبالنسبة لمطعمنا اآلخر‬ ‫و”راب��س��ودي” اللذين أُطبق فيهما فكرتين‬ ‫ُ‬ ‫‪.Bar‬‬ ‫“رابسودي” لدينا بعض االتصاالت في اربيل‬ ‫ً‬ ‫جديدتين تماما بالنسبة لقطاع المطاعم‬ ‫ً‬ ‫وقد نفتتح له فرعا في كندا.‬ ‫في لبنان.‬ ‫هل صحيح أن عدد المطاعم يفوق عدد‬ ‫الزبائن؟‬ ‫ما كان لقانون حظر التدخين من تأثير‬ ‫لماذا اخترتم “مونو” الفتتاح مطعمكم‬ ‫ان السوق اللبناني محدود، ولطالما كان‬ ‫على زبائنكم؟‬ ‫فيه؟‬ ‫اع��ت��م��اده ع��ل��ى ال��ح��رك��ة ال��س��ي��اح��ي��ة كبيراً.‬ ‫لم يكن لقانون حظر التدخين أثره الكبير‬ ‫ن��ح��ن ن��ق��ول ان المطعم واق���ع ف��ي شارع‬ ‫ل��ي��ص��اب ب��ن��ك��س��ة ه��ام��ة م���ع ت��وق��ف ق���دوم‬ ‫ً‬ ‫على زبائننا. فمطعم “كرايف” ليس مكانا‬ ‫“مونو” ولكن حقيقة األمر هو متواجد في‬ ‫السواح فجأة إلى ربوع وطننا.‬ ‫للتدخين، فهو ليس قهوة أو مكان لتناول‬ ‫ش��ارع “عبد ال��وه��اب االن��ك��ي��زي” وذل��ك بعد‬ ‫النرجيلة. انه مطعم يقصده الناس لتناول‬ ‫أن أص��ب��ح ه��ن��اك تخمة مطاعم ف��ي شارع‬
  • 96. ‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬ ‫?‪HowTo Spend It / Where To Buy It‬‬ ‫59‬ ‫أنصحه أن يكون مبتكراً ال مقلداً، فلبنان‬ ‫ال نتوجه ألن��اس معينين إنما نلبي حاجة‬ ‫هل صحيح أن اللبنانيين هم األوائل في‬ ‫عبر انجازات أبنائه بحاجة ألن يظهر للعالم‬ ‫ال��ك��ل ف��ي ك��اف��ة ال��م��ن��اس��ب��ات. إن��م��ا يتراوح‬ ‫مجال الطهي؟‬ ‫ً‬ ‫مدى قدراته االبتكارية، وأنصح هؤالء ايضا‬ ‫معدل أعمار قاصدينا بين 52 ـ 54 سنة.‬ ‫ك���ان ال��ل��ب��ن��ان��ي��ون ع��اب��ري��ن ل��ل��ق��ارات ورواد‬ ‫بالتسلح بالخبرة المسبقة وبمهارات االدارة‬ ‫ُ‬ ‫ح���ض���ارات وذل����ك م��ن��ذ أي����ام الفينيقيين،‬ ‫قبل التفكير بافتتاح المطاعم.‬ ‫هل تقيمون مأدبة بوفيه أيام األحاد؟‬ ‫ً‬ ‫فكانوا أكثر تفاعال من باقي الشعوب مع‬ ‫ن��ق��ي��م ه���ك���ذا م�����آدب ف���ي أوق������ات ال������ذروة،‬ ‫ث��ق��اف��ات وع����ادات ط��ه��ي ب��اق��ي الشعوب‬ ‫ما هو شعارك في الحياة؟‬ ‫ول��دي��ن��ا م��ك��ان ي��م��ك��ن ال��ج��ل��وس ف��ي��ه في‬ ‫ال���ذي اقتبسوا منهم األف��ك��ار وأعطوهم‬ ‫ل���دي ش��ع��ارات ع���دة أت��ب��ن��اه��ا ل��ك��ن أك��ث��ر ما‬ ‫ّ‬ ‫ال��خ��ارج وال��ت��دخ��ي��ن. وق��د أضفناه أخ��ي��راً إلى‬ ‫م��ن ع��ادات��ه��م وع����ادوا إل���ى ب�لاده��م نتيجة‬ ‫أط��ب��ق��ه ف���ي ح��ي��ات��ي ال��ع��ل��م��ي��ة، ه���و في‬ ‫المطعم وجلسته رائعة وفيها الكثير من‬ ‫ذل���ك محملين ب��أف��ك��ار مستحدثة جديدة‬ ‫عالقاتي بالزبائن: “عامل اآلخرين كما تحب‬ ‫الخصوصية.‬ ‫لم يسبقهم أحد إليها ومزجوا بين الشرق‬ ‫أن تعامل”.‬ ‫َ‬ ‫والغرب فيما طبقوه من أفكار وطروحات.‬ ‫ما هي نصيحتك للشباب اللبناني‬ ‫كلمتك األخيرة؟‬ ‫الراغب بخوض غمار االستثمار في مجال‬ ‫من هم زبائنكم؟‬ ‫اب��ق��وا متابعين لكافة نشاطاتنا والفتتاح‬ ‫المطاعم؟‬ ‫ينتمي زبائننا إلى كافة الشرائح العمرية.‬ ‫ال����م����زي����د م�����ن ف��������روع م���ط���ع���م “ك�����راي�����ف”‬ ‫أن��ص��ح ال��ش��ب��اب ال��ل��ب��ن��ان��ي ال���راغ���ب بتجربة‬ ‫وه��ذه هي ميزة المطعم الصغير وجمال‬ ‫و”راب�����س�����ودي” وه����و م��ط��ع��م ع����ادي أشبه‬ ‫االستثمار ف��ي م��ج��ال المطاعم ب��أن يأخذ‬ ‫“ك��راي��ف” فهو ق��ادر على استقطاب الكل.‬ ‫بكافيتاريا لتناول السندويشات والحلويات‬ ‫ال��وق��ت الكافي للتفكير ويتأنى وي��درس‬ ‫وكما ذكرت ال رسميات فيه. ويقصده كل‬ ‫العالمية المختلفة التي نصنعها وأجواؤه‬ ‫اح��ت��ي��اج��ات ال���س���وق ج���ي���داً ق��ب��ل أن يقدم‬ ‫راغب بتناول وجبة غداء، بالتواعد، باللقاء‬ ‫تالئم باألخص طالب الجامعات.‬ ‫على أي خطوة في هذا المجال كما أني‬ ‫م��ع أس��رت��ه وأص��دق��ائ��ه ح��ول ال��م��ائ��دة. نحن‬ ‫‪WWW.THEBUSINESSJOURNAL.ORG‬‬ ‫الــى المهتميـــن بـــدور االعـــالم فـــي المجتمــع‬ ‫وال سيمــا طــالب االعــالم وقـــراء هـــواة الصحافـــة‬ ‫1 ـ الصحـــافـــة صناعــــة ورسالــــة‬ ‫2 ـ فعاليـــة االعـــالم فـــي الوطـــن العربـــي والعالـــم‬ ‫محاضـــرتـــان لالستـــاذ ذوالفقـــار قبيســـي‬ ‫22 صفحـــة فولسكـــاب علـــى االنترنـــت‬ ‫‪WWW.THEBUSINESSJOURNAL.ORG‬‬ ‫مجموعـة مجـالت «بـزنـس جـورنـال» الشقيقة‬ ‫‪WWW.THEBUSINESSJOURNAL.ORG‬‬
  • 97. ‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬ ‫69‬ ‫روجيـه قبـرصـي (المـديـر العــام):‬ ‫‪ L´AUBERGE DE FAQRA‬فنــدق مميــز بمسـاحــات تضــم‬ ‫مالعب تنس وكرة قدم وحوض سباحة وتزلج ومضمار سباق الخيل‬ ‫مهارات جسدية خاصة وقوة في القدمين‬ ‫ً‬ ‫ع��ط��ل��ة األع���ي���اد وص��ي��ف��ا ل��ق��ض��اء العطلة‬ ‫بطاقة تعريف عن السيد روجيه قبرصي؟‬ ‫اليستهان بها. وقد جرى لبنان هذه السنة‬ ‫الصيفية. كما يرتاد الفندق عدد من رجال‬ ‫إن��ن��ي أش��غ��ل منصب م��دي��ر ال��ف��ن��دق ضمن‬ ‫بصفة البلد الوحيد على مستوى الشرق‬ ‫األع��م��ال وس��ي��دات األع��م��ال الذين ينعمون‬ ‫مجموعة “فقرا كلوب”، التي تضم شركتين‬ ‫بوضع مادي جيد، كأصحاب كبرى الشركات‬ ‫أول���ه���ا ش��رك��ة “س��ول��ي��ك��رو” (ال���ت���ي تُعنى‬ ‫ومدراء المصارف. كما نالحظ نفس نسبة‬ ‫ب��ال��ش��ؤون ال��ع��ق��اري��ة وال��ت��ي ت��ض��م ضمن‬ ‫االقبال للسيدات.‬ ‫ط��واق��م موظفيها مهندسين، تقنيين،‬ ‫وأفرقاء صيانة الم��دادات الكهرباء الخاصة‬ ‫وما هي األسعار؟‬ ‫بالشاليهات والعقارات المملوكة من قبل‬ ‫ه��ن��اك س��ع��ر خ���اص بليلة ال��س��ب��ت وأسعار‬ ‫أشخاص في فقرا وتهتم كذلك بطرقات‬ ‫ً‬ ‫مختلفة تماما لباقي أيام االسبوع العادية‬ ‫المنطقة)، ثانيها ش��رك��ة “‪Hoteliers de‬‬ ‫في فصل الشتاء، ألن المنطقة ال يقصدها‬ ‫‪ ”Faqra‬مالكة الفندق والمعروفة بخدمات‬ ‫العازبون بل تقصدها العائالت في عطل‬ ‫تجهيز واي���ص���ال ال��ط��ع��ام ال��ج��اه��ز الخاص‬ ‫ن��ه��اي��ة االس����ب����وع، وه����ي أش���ب���ه م���ا تكون‬ ‫بالوالئم واألع���راس. ويحوي الفندق هنا 05‬ ‫بمنطقة عائلية الطابع.‬ ‫غرفة 52 منها جرى بيعها، وال��ـ52 المتبقية‬ ‫هي التي نركز نطاق عملنا عليها. وتتألف‬ ‫ما هي درجة تصنيف الفندق؟‬ ‫م��ن 3 أج��ن��ح��ة م��ت��وس��ط��ة ال��ح��ج��م (‪Junior‬‬ ‫ثالثة نجوم ‪.S‬‬ ‫‪ )Suites‬و4 أجنحة كبيرة (‪)Executive Suites‬‬ ‫والباقي يتوزع بين غ��رف م��زدوج��ة وعادية.‬ ‫لتطوير‬ ‫ما المشاريع المستقبلية‬ ‫وأنا مسؤول عن الفندق. وكل ما يحدث فيه‬ ‫خدماتكم في الفندق؟‬ ‫ويُقدم لجهة المأكل، المشرب والمنامة‬ ‫توفير خدمات المساج (أو التدليك)، وصالة‬ ‫وم���ا إل���ى ه��ن��ال��ك م��ن ن��ش��اط��ات مختلفة‬ ‫“‪ ”Racket ball‬وأخ��رى للعب “البينغ بونغ”‬ ‫يشهدها.‬ ‫وأخرى إلقامة اإلجتماعات والمؤتمرات على‬ ‫نطاق أوسع.‬ ‫ما الذي يميز موقع الفندق؟‬ ‫ارت��ف��اع��ه ك��م��ن��ت��ج��ع. وال��م��ن��اخ ال��س��ائ��د في‬ ‫بماذا يتميز فندقكم؟‬ ‫المنطقة، م��ا يشجع ال��ن��اس على القدوم‬ ‫أكثر ما يميز فندقنا المساحات المحيطة‬ ‫إليه واإلقامة فيه وامتالك الشاليهات ضمن‬ ‫به. ال سيما مالعب التنس الثالثة (بأحجامها‬ ‫“فقرا كلوب”.‬ ‫العالمية)، إضافة إل��ى ملعب ك��رة القدم،‬ ‫ح���وض ال��س��ب��اح��ة، وم��ض��م��ار رك���وب الخيل‬ ‫من هم زبائنكم؟ هل يرتاد الفندق رجال‬ ‫ً‬ ‫الذي تجري فيه السباقات صيفا في نهاية‬ ‫وسيدات األعمال أم العائالت؟‬ ‫كل اسبوع. كما لدينا ممارسة رياضة التزلج‬ ‫ترتاد الفئتان المذكورتان فندقنا بنسبة 08‬ ‫ش��ت��اء، ه��ن��اك ري��اض��ة التزلج على العشب‬ ‫إل��ى %58 للبنانيين، وبنسبة %51 الـ%02‬ ‫ً‬ ‫ص��ي��ف��ا أو م��ا يُ��ع��رف بالـ”‪ ،”Grass ski‬وهي‬ ‫للمغتربين. منهم ال��ذي��ن يعيشون في‬ ‫أصعب م��ن التزلج على الثلج، إذ تتطلب‬ ‫الخارج ويقدمون إلينا شتاء للتزلج وقضاء‬ ‫ً‬ ‫اناقة في اجواء صحية هادئة‬
  • 98. ‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬ ‫?‪HowTo Spend It / Where To Buy It‬‬ ‫79‬ ‫األوسط الستضافة بطولة العالم للـ”‪Grass‬‬ ‫‪.”ski‬‬ ‫تأثير األحداث العربية على حركة البالد‬ ‫والفنادق؟‬ ‫تأثرنا مثل المنطقة والبلد بأسرها، لكن‬ ‫ْ‬ ‫بدرجة أقل من بيروت، ففقرا كلوب يرتاده‬ ‫العرب عادة واللبنانيون من ذوي الجنسيات‬ ‫األجنبية الذين وجهت إليهم تحذيرات من‬ ‫القدوم إلى وطنهم ـ األم. فأصبحوا بالتالي‬ ‫يترددون قبل المجيء إلى هنا. فيما الحالة‬ ‫ف��ي ال��داخ��ل اللبناني ليست ب��ال��س��وء أو‬ ‫الصعوبة التي تصورها وتضخمها وسائل‬ ‫االعالم.‬ ‫ما هو معدل الحجوزات على مدار السنة؟‬ ‫يفتح الفندق أب��واب��ه 6 أشهر وذل��ك ابتداء‬ ‫من 51 ديسمبر (كانون األول) إلى 51 مارس‬ ‫(آذار) ومن 51 حزيران (يونيو) إلى 51 سبتمبر‬ ‫(أيلول) . يقفل الفندق باقي ااشهر السنة.‬ ‫قد تبلغ الحجوزات في األشهر التي نفتح‬ ‫خاللها نسبة الـ%06.‬ ‫ما هي المراكز الفندقية السابقة التي‬ ‫توليتها؟‬ ‫سبق لي أن عملت في ادارة الـ ‪ Sky Bar‬على‬ ‫امتداد عام بأكمله، وتسلمت قبل 4 سنوات‬ ‫روبير قبرصي: النزاهة.. شعاري في الحياة‬ ‫إدارة قسم البحر في فندق الريفييرا لحساب‬ ‫شركة خاصة ال لحساب الفندق المذكور.‬ ‫والتحسينات أن دفعت الناس إلى االقبال‬ ‫أي تغييرات ط��رأت على الفندق منذ‬ ‫ك��م��ا ع��م��ل��ت ف���ي ف��ن��دق ال��ب��ري��س��ت��ول لدى‬ ‫باعداد أكبر على “فقرا كلوب” الذي أصبح‬ ‫انضمامكم إليه؟‬ ‫عودتي من باريس. حيث تسنى لي شغل‬ ‫ب��م��ث��اب��ة ق���ري���ة م��س��ك��ون��ة م���ن اللبنانيين‬ ‫ً‬ ‫قمنا أوال ب��إدخ��ال ت��ع��دي�لات واض��ح��ة على‬ ‫مناصب فندقية ف��ي العاصمة الفرنسية‬ ‫والعرب (لمتواجدين فيه بنسبة 51 ـ %02)‬ ‫ن��وع��ي��ة ال���ط���ع���ام ال���م���ق���دم ف���ي الفندق‬ ‫وفي مدينة سان تروبيز.‬ ‫أذ تسود فيه أجواء من األمان والطمأنينة‬ ‫وم��س��ت��وى ال��خ��دم��ة ع��ل��ى ال���ط���اوالت التي‬ ‫تشجع الناس وتحثهم على ارتياده واإلقامة‬ ‫تحسنت بشكل ملحوظ. كما جددنا أثاث‬ ‫ما أبرز محطاتك الدراسية وورش العمل‬ ‫فيه.‬ ‫الغرف بأكمله منذ سنتين ونصف. وزودنا‬ ‫التي اكتسبت منها خبرات عملية؟‬ ‫صالة األوالد بخدمة أنترنت مجانية وألعاب‬ ‫ع���م���ل���ت ف����ي أم����اك����ن ع������دة ف����ي ب���اري���س‬ ‫ُ‬ ‫من هم القيمون على األعمال في “فقرا‬ ‫إض��اف��ي��ة. وأص���ب���ح ل��دي��ن��ا ص��ال��ة لممارسة‬ ‫واكتسبت منها خبرتي المهنية أكثر مما‬ ‫كلوب”؟‬ ‫ال��ري��اض��ة. وج��ددن��ا رده��ة االستقبال وحسنا‬ ‫أغنتني الدراسة الجامعية. فأنا في األصل‬ ‫مدير العمليات في “فقرا كلوب” هوالعميد‬ ‫من نوعية الخدمات المقدمة عند حوض‬ ‫أح��م��ل ش��ه��ادة ف��ي الـ”‪Communication‬‬ ‫عفيف م��س��ع��ود ال��م��س��ؤول ع��ن مجريات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السباحة. وأوج��دن��ا طابقا علويا مسقوفا‬ ‫ً‬ ‫‪ ”Arts‬أو (ف��ن ال��ت��واص��ل) وع��م��ل��ت م��ث�لا في‬ ‫ُ‬ ‫األمور فيه. وخاصة شركة “سوليبرو” القسم‬ ‫ب��ال��زج��اج م��م��ك��ن ع��ب��ره م��ش��اه��دة تساقط‬ ‫فرنسا في أماكن هامة كـ”‪Les Bouchons‬‬ ‫العقاري، صيانة البيوت والشاليهات، صيانة‬ ‫الثلوج. وقد وسعنا من نطاق عملنا لجهة‬ ‫‪de Boffinger; De Francois Clerc‬‬ ‫وإض���اءة الطرقات، تشجيرها وإزال���ة الثلوج‬ ‫التعاون مع مدارس مثل: “اللويز فيغمان”،‬ ‫عنها. والسيد ايلي نحاس هو رئيس مجلس‬ ‫“االي سي”، و”سابيس” لتمكين تالميذهم‬ ‫صورة جامعة للفندق‬ ‫ادارة غ��روب فقرا ، حيث مالكو “سوليبرو”‬ ‫م��ن ق��ض��اء عطلهم ف��ي م��م��ارس��ة هواية‬ ‫وال��ف��ن��دق بشكل ج��زئ��ي ه��م ب��ن��ك ع���ودة،‬ ‫ال��ت��زل��ج. كما أننا نمد ي��د المساعدة لهذه‬ ‫وال��س��ي��د ري��م��ون ع���ودة ه��و م��ن مؤسسي‬ ‫ال��م��دارس ف��ي االع����داد لمخيمات صيفية‬ ‫ً‬ ‫مشروع “فقرا كلوب” اساسا.‬ ‫تقيمها ف���ي ال��م��ن��ط��ق��ة. دون أن ننسى‬ ‫تكثيف نشاطاتنا على صعيد التشجيع‬ ‫ما شعارك في الحياة؟‬ ‫على إقامة ال��دع��وات، الوالئم واألف���راح في‬ ‫النزاهة.‬ ‫الفندق. وكان من شأن كل هذه التجديدات‬
  • 99. ‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬ ‫89‬ ‫جو هالل (مدير التطوير لسلسلة مطاعم صب واي العالمية ـ لبنان):‬ ‫‪ SUBWAY‬األسرع في تقديم الطعام الصحي الطازج الشهي‬ ‫زبائننــا يختــارون بـأنفسهــم مكــونــات‬ ‫ّ‬ ‫السنـدويشـات التـي يـرغبـون بتنـاولهــا‬ ‫قصة تأسيس مطاعم صب واي؟‬ ‫ت��ع��ود ب��داي��ة قصة تأسيس مطاعم صب‬ ‫واي إل��ى العام ٥٦٩١، عندما ك��ان الطالب‬ ‫فرد ديلوكا يرتاد اح��دى الكليات الجامعية‬ ‫للدراسة في مجال الطب ويبحث عن طريقة‬ ‫لتمويل دراسته، صديق لعائلته أقترح عليه‬ ‫فتح مطعم سندويشات صب مرين. بمبلغ‬ ‫٠٠٠١ دوالر قدمه عميده في الجامعه (بيتر باك)‬ ‫ليدخل معه كشريك. أول مطعم أفتتح في‬ ‫شهر آب ٥٦٩١ في مدينة بريجبورت في والية‬ ‫كوناتيكا في الواليات المتحدة األميركية‬ ‫تحت أس���م ‪.Pete›s Super Submarines‬‬ ‫عندها كان هدفهم أفتتاح ٢٣ مطعم في‬ ‫خ�لال٠١ سنوات. وفي وقت قصير تعلم فرد‬ ‫ديلوكا ط��رق إدارة األعمال بأهمية تقديم‬ ‫األف���ض���ل م���ن ح��ي��ث ال��ن��وع��ي��ة وال��خ��دم��ات‬ ‫المميزة، وبنفس الوقت المحافظة على‬ ‫أقل نسبة كلفة تشغيل المطاعم والبحث‬ ‫ع���ن ال��م��واق��ع األف���ض���ل. ف���ي ال���ع���ام ٤٧٩١‬ ‫أصبح عدد المطاعم ٦١ مطعما في والية‬ ‫ك��ون��ات��ي��ك��ا وك���ان ف���رد مشككا ف��ي هدف‬ ‫ال��وص��ول ل��ع��دد ٢٣ مطعما، ف��ق��ررا البدء‬ ‫بأعطاء رخ��ص ح��ق اإلم��ت��ي��از وب��أط�لاق أسم‬ ‫‪ . SUBWAY® RESTAURANT‬ففي عام ٥٧٩١ بلغ‬ ‫عدد مطاعم صب واي ٠٢ مطعما، وتصاعد‬ ‫العدد إل��ى أكثر م��ن٠٠٦ مطعما في ٥٨٩١،‬ ‫وإلى أكثر من١١ الف مطعما في ٥٩٩١، وأكثر‬ ‫جو هالل: الزلنا نأمل بتحسن االوضاع الداخلية‬ ‫م��ن ٤٣ أل��ف ف��ي ٠١٠٢. ون��ض��ع نصب أعيننا‬ ‫مطاعم ص��ب واي العالمية، حيث يمكنكم اإلستمتاع بالمذاق الرائع‬ ‫ه��دف بلوغ رق��م ١٤ أل��ف مطعم في العام‬ ‫٣١٠٢.‬ ‫لتشكيلة متنوعة من الطعام الصحي الطازج. مما يساعد على اإللتزام‬ ‫بعادات األكل الصحية والمحافظة عليها عند التمتع بالطعام المفضل.‬ ‫بماذا تفسرون أسباب ازدهار ‪Subway Eat‬‬ ‫زبائننا يختارون بأنفسهم مكونات السندويشات والسلطات التي يرغبون‬ ‫ّ‬ ‫‪ Fresh‬منذ تأسيسها؟‬ ‫بتناولها والتي تحضر خالل دقائق أمام أعينهم.‬ ‫ل��ق��د ق��ض��ت االس��ت��رات��ي��ج��ي��ة ال��م��ت��ب��ع��ة في‬ ‫مطاعم صب واي منذ تأسيسها بتقديم‬ ‫منذ ان انضم جو هالل عام ١١٠٢ الى مجموعة مطاعم “صب واي” العالمية‬ ‫ال���س���ن���دوي���ش���ات وال���س���ل���ط���ات ال���ط���ازج���ة‬ ‫بصفته مطوراً ومجدداً ومانح تراخيص إمتياز لفروعها بلبنان، عرف كيف‬ ‫وال��ص��ح��ي��ة. وك����ان ه��ن��اك ت��رك��ي��ز ع��ل��ى كل‬ ‫يساهم في عملية نموها وتطويرها بعد المعاناة التي لحقت بالسلسلة‬ ‫ال��م��ط��اع��م بتحضير ال��خ��ب��ز ك��ل ٤ ساعات‬ ‫منذ أنطالقتها عام ٧٩٩١. فقد زاد الميزانية المخصصة للنشاط الدعائي لها‬ ‫للتأكد من تقديمة ط��ازج، وتقديم الخضار‬ ‫الطازجة بجميع السندويشات والسلطات،‬ ‫ولمنح التراخيص، فاتسعت بقعة انتشارها الجغرافي. وحرص على تأمين‬ ‫وك���م���ا ت���م ال��ت��رك��ي��ز ع��ل��ى ت��خ��ف��ي��ف كمية‬ ‫افضل المنتجات والخدمات لزبائنه.‬ ‫ال��ده��ون ب��ال��ل��ح��وم (ل��دي��ن��ا ٧ سندويشات‬ ‫كان لنا معه هذا الحوار:‬
  • 100. ‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬ ‫?‪HowTo Spend It / Where To Buy It‬‬ ‫99‬ ‫تحوي على أق��ل من ٦ غ��رام��ات من المواد‬ ‫الدهنية وحسب). نحن نفخر بأننا األسرع في‬ ‫تقديم السندويشات والسلطات الصحية‬ ‫الطازجة والشهية. كما اننا نتميز بتوفير‬ ‫حرية انتقاء المكونات التي يفضلها زباننا‬ ‫لنا وقفات متكررة في مطاعم صب واي.‬ ‫ف��ي العامين السابقين بسبب األوض���اع‬ ‫بالسندويشات المختارة.‬ ‫ونظرا إلعجابنا بطريقة أدارت��ه��ا، فقد قررت‬ ‫ال��م��ت��ده��ورة، إال أن��ن��ا ال زل��ن��ا ن��أم��ل بتحسن‬ ‫خالدة إمتالك اإلمتياز عند عودتنا الى لبنان.‬ ‫األوض����اع ال��داخ��ل��ي��ة. واألم����ر ال��ج��ي��د بالنسبة‬ ‫ما هي الساندويشات األكثر مبيعا في‬ ‫وعند عودتنا الى الوطن عام ٠١٠٢، إفتتحت‬ ‫لمطاعمنا هو انتشارها الكثيف في الخارج،‬ ‫مطاعم صب واي في لبنان. كيف‬ ‫مطعم صب واي بوسط بيروت. كما وأنها‬ ‫ما يجعلها على التماس مباشر مع أكثر من‬ ‫تصفونها وبالتفصيل؟‬ ‫لم يسبق لها العمل في مجال المطاعم‬ ‫٠١ ماليين لبناني منتشرين في مختلف أنحاء‬ ‫إن أنواع السندويشات األكثر مبيعا تختلف‬ ‫م��ن ق��ب��ل، فهي عملت بمجال المصارف‬ ‫ال��ع��ال��م. ع��ل��ى سبيل ال��م��ي��ث��ال، ع��ن��دم��ا تم‬ ‫م���ن ب��ل��د آلخ����ر ب��اخ��ت�لاف أذواق ال���ن���اس.أم���ا‬ ‫ب���ال���والي���ات ال��م��ت��ح��دة األم��ري��ك��ي��ة واألدارة‬ ‫افتتاح مطعم صب واي في مدينة طرابلس‬ ‫بالنسبة للبنان ف��ق��د ش��د ان��ت��ب��اه��ن��ا إقبال‬ ‫العامة بسفارة الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫ب��ش��ه��ر ت��ش��ري��ن األول ٢١٠٢، ع���دد ك��ب��ي��ر من‬ ‫ال��ن��اس ب��ك��ث��اف��ة ع��ل��ى ط��ل��ب سندويشات‬ ‫بالسعودية. كما أن اآلنسة شيماء الصمد‬ ‫الزبائن بدا ملما بنوعية سندويشات صب‬ ‫ً‬ ‫الدجاج بأنواعها وشرائح الستيك من لحم‬ ‫بدورها الحائزة على شهادة في إدارة االعمال‬ ‫واي وسبق له أن تذوقها في فروعنا حول‬ ‫ً‬ ‫الفيليه، ال��ذي يقدم ساخنا، وسندويشات‬ ‫شجعها شقيقها (المتخصص في مجال‬ ‫العالم. وكما أن إقبال الناس الكثيف على‬ ‫الحبش بأنوعها التي تقدم باردة أو ساخنة.‬ ‫التسويق) وه��و م��ن محبي ص��ب واي في‬ ‫ً‬ ‫فرعنا هناك جعلهم يقفون صفوفا طويلة‬ ‫وأيضا من الناحية الفنية، يمكن لزبائننا مزج‬ ‫الخليج على إمتالك إمتياز مطعم صب واي‬ ‫ليحصلوا على طلباتهم. وق��د سجل هذا‬ ‫ماليين النكهات ليحصلوا على طعمهم‬ ‫في مدينة طرابلس.‬ ‫الفرع أعلى نسبة من المبيعات بين فروعنا‬ ‫المفضل نظرا إل��ى إختيراهم أن���واع الخبز‬ ‫بلبنان مما شجع صاحبة األمتياز بقرار إفتتاح‬ ‫واللحوم والصلصات التي نقدمها حسب‬ ‫ما هي العوامل واألسباب التي تجعل‬ ‫مطعم ثاني في جامعة البلمند. كما أننا‬ ‫المواصفات العالمية المتبعة في كافة‬ ‫المستثمرين ينضمون إلى صب واي‬ ‫الحظنا إقبال عدد كبير من السيدات على‬ ‫مطاعم صب واي بمختلف أنحاء العالم،‬ ‫العالمية بصفة أصحاب اإلمتياز؟‬ ‫طلب منح اإلمتياز لمطاعم صب واي نظرا‬ ‫وهي ليست متوفرة في األسواق المحلية.‬ ‫إن طريقة إمتالك إمتياز صب واي بسيطة‬ ‫لبساطة تشغيلها، على سبيل المثال ٤‬ ‫جداً ومبلغ اإلستثمار األساسي فيها مقبول‬ ‫م��ن أص��ل ٨ ف��روع تملك إمتيازها وتديرها‬ ‫ما عدد تراخيص اإلمتياز الممنوحة حتى‬ ‫م��ق��ارن��ة م���ع س��ل��س��ل��ة م��ط��اع��م ال��وج��ب��ات‬ ‫سيدات (وس��ط ب��ي��روت، طرابلس، أشرفية،‬ ‫اآلن في لبنان وكم تتوقعون أن يصل‬ ‫السريعة العالمية. ثم أن حجم الدعم الذي‬ ‫والبلمند).‬ ‫عددها في السنوات المقبلة، وأين قمتم‬ ‫نقدمة ألصحاب اإلمتياز منذ اليوم األول ال‬ ‫بمنحها في لبنان؟‬ ‫يستهان به لجهة وضع استراتيجية عملهم،‬ ‫لماذا أكثر الذين انضموا إلى إمتالك‬ ‫حاليا في لبنان لدينا ٧ مطاعم (٣ منها قيد‬ ‫ً‬ ‫تقييم المواقع المقترحة، تصميم الهندسة‬ ‫اإلمتياز هم من زبائن صب واي؟‬ ‫اإلنشاء) في وسط بيروت (شارع المصارف)،‬ ‫الداخلية والخارجية للمطاعم، ومؤازرتهم‬ ‫معظم مالكي إمتياز مطاعم صب واي حول‬ ‫الحمرا (شارع بلس)، طرابلس ( شارع عشير‬ ‫في تسويق منتجاتهم، والمساعدة على‬ ‫العالم كانوا من زبائنه ولشدة أعجابهم‬ ‫ال��داي��ة)، عاليه (دوار ال��س��اع��ة). أم��ا بالنسبة‬ ‫اف��ت��ت��اح ال��م��ط��ع��م. وب��ع��د األف���ت���ت���اح يقوم‬ ‫ببساطة اإلدارة، قرروا أمتالك اإلمتياز. فعلى‬ ‫للمطاعم قيد األن��ش��اء: األش��رف��ي��ة، جامعة‬ ‫أستشاريين بزيارات شهرية للمطعم لتقيم‬ ‫سبيل الميثال: خالل إقامتي وزوجتي خالدة‬ ‫البلمند، والنبطية. أما المواقع المستقبلية،‬ ‫اإلداء وتقديم اإلستشارات التي تساهم في‬ ‫ف��ي ال���والي���ات ال��م��ت��ح��دة األم��ي��رك��ي��ة وخ�لال‬ ‫فأن هدفنا أفتتاح ٥٢ مطعم بحلول العام‬ ‫تطوير وتحسين أداء المطاعم.‬ ‫أسفارنا المتكررة لمختلف البلدان، كانت‬ ‫٧١٠٢. أم��ا على المستوى العالمي فلدينا‬ ‫حاليا كما ذكرت أكثر من ٨٣ ألف مطعم،‬ ‫ً‬ ‫نأمل ازديادها في بحر هذا العام لتبلغ أكثر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من ١٤ ألفا و٠٥ ألفا بحلول العام ٠٢٠٢ و٠٠١ ألف‬ ‫بحلول العام ٠٣٠٢. حاليا نحن متواجدون في‬ ‫٠٠١ بلد حول العالم.‬ ‫كيف تقيّمون السوق اللبناني في قطاع‬ ‫ً‬ ‫المطاعم مستقبال وبالنسبة لمطاعم‬ ‫ً‬ ‫صب واي خصوصا؟‬ ‫قطاع المطاعم في السوق اللبناني يعتبر‬ ‫م��ن أه��م القطاعات ف��ي م��ج��ال السياحة،‬ ‫لكن المشكلة تكمن بإنعدام االستقرار‬ ‫األم���ن���ي وال��س��ي��اس��ي واإلق����ت����ص����ادي، مما‬ ‫ً‬ ‫ينعكس س��ل��ب��ا ع��ل��ى ق��ط��اع��ي المطاعم‬ ‫وال��ف��ن��ادق ال��ل��ذي��ن خ��ف��ت ح��رك��ة عملهما‬
  • 101. BE PART OF A WINNING TEAM WITH THE # 1 FRANCHISE YESTERDAY, TODAY & TOMORROW Restaurant (QSR) industry. Each SUBWAY® restaurant is focused on making great sandwich. Infact, it is so great, that many SUBWAY® customers have become franchise owners simply because they believe in the product. In most years, about expansion plan-afoot, SUBWAY® aims to establish 25 new restaurants by 2020. The franchisor believes the Lebanese market is primed for this tested and proven system. TOP 10 REASONS TO INVEST IN SUBWAY® FRANCHISE 1. World Largest Submarine Sandwich 4. Menu Variety 6. Intensive Training 9. Dedicated Franchisee Support Network SUBWAY CAFE'S LOCATION SUBWAY SHOPPING CENTER LOCATION SUBWAY CINAMA LOCATION SUBWAY AIRPORT LOCATION SUBWAY GAS STATION LOCATION Lebanon: Downtown, Bliss, Aley, Tripoli, Coming Soon:ASHRAFIRH, NABATIYE, BALAMAND UNIVERSITY Learn how to become part of the SUBWAY® Franchise SUBWAY® Development Agent: Joe Hilal Contact us Today! +961 71 595070 or Email us! hilal_w@subway.com SUBWAY® is a registered trademark of Doctor’s Associates Inc. ©2013 Doctor’s Associates Inc. SOTD Franchise Sales Ad new.indd 1 2/27/13 1:07 PM
  • 102. ‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬ ‫?‪HowTo Spend It / Where To Buy It‬‬ ‫101‬ ‫ما هي الشروط المطلوبة للحصول على‬ ‫اإلمتياز؟‬ ‫بالنسبة للبنان وك��ون��ي ال��م��س��ؤول عن‬ ‫ً‬ ‫منح اإلمتياز، فأنا أتطلع دائ��م��ا إل��ى منحها‬ ‫لمن يتمتعون بخبرة عالمية ف��ي مجال‬ ‫أدارة األعمال وخصوصا بمجال المطاعم.‬ ‫فهؤالء من شأنهم التمتع بقدرات تواصلية،‬ ‫واستيعاب لشروطنا وقواعد عملنا.‬ ‫ما هي نسبة أعمار وطبيعة أعمال الذين‬ ‫يقصدون مطاعم صب واي؟‬ ‫نظرا للتنوع بتقديم سندويشات صب واي‬ ‫الشهية بمذاق رائ��ع وتشكيلة متنوعة من‬ ‫الطعام الصحي، ف��أن أعمار زبائننا تتراوح‬ ‫من ٠١ الى ما فوق ٠٧ عاما، ونظرا الى أسعارنا‬ ‫المقبولة جدا مقارنة بالمطاعم العالمية‬ ‫األخ���رى، وال��ع��روض��ات المستمرة على مدار‬ ‫السنة، فأن من يقصدون مطاعم صب واي‬ ‫هم من مختلف فآت المجتمع ويتمتعون‬ ‫بطبيعة أعمال مختلفة. تجدون بين زبائننا‬ ‫الرياضيين، رجال األعمال، األطباء، اخصائيو‬ ‫التغذية، الخ...‬ ‫جو هالل وخالدة هالل (صاحبة امتياز صب واي وسط بيروت)‬ ‫ماذا عن خدمة توصيل الطلبات؟‬ ‫صحية قبل لمس أي من المواد المستعلة‬ ‫السوق المحلي واألذواق الغذائية للزبائن.‬ ‫خ��دم��ة ت��وص��ي��ل ال��ط��ل��ب��ات مهمة ج���دا في‬ ‫داخل المطعم.‬ ‫الشرق األوس��ط وخصوصا في لبنان، وقد‬ ‫م��اذا عن جانب األم��ان الصحي في‬ ‫أص��ب��ح��ت م���ن ال���ض���روري���ات. ف����أن مبيعات‬ ‫ً‬ ‫ماذا تضيف أخيرا الى سيرتك المهنية؟‬ ‫المطعم؟‬ ‫توصيل الطلبات تتراوح بين ٠٤ الى ٠٥٪ من‬ ‫بدايتي المهنية تعود إلى أوائل الثمانينات‬ ‫في السوق العربي واألفريقي، كافة اللحوم‬ ‫أجمالي المبيعات. وب��م��ا أن��ه يتم تحضير‬ ‫عندما قصدت الواليات المتحدة األميركية‬ ‫والصلصات التي تقدم في مطاعم صب‬ ‫السندويشات والسلطات في وقت قصير‬ ‫للتخصص في هندسة الكمبيوتر. وكان‬ ‫واي هي ٠٠١٪ ح�لال. هناك مصانع مختصة‬ ‫ج���دا، فلقد ط��ورن��ا ب��رن��ام��ج خ��دم��ة توصيل‬ ‫مطعم «دوم��ي��ن��وز ب��ي��ت��زا» على مقربة من‬ ‫بتصنيع منتاجاتنا، ويجري األش��راف الدوري‬ ‫الطلبات بأساليب حديثة ومتطورة، مما‬ ‫م��ك��ان أق��ام��ت��ي، ح��ي��ث وض��ع��وا أع��ل�ان عن‬ ‫عليها م��ن قبل المشرفين على الجودة‬ ‫جعلنا نقدم ه��ذه الخدمة بسرعة قصوى‬ ‫ح��اج��ت��ه��م لسائقين ل��ت��وص��ي��ل الطلبات،‬ ‫ب��ص��ب واي ال��ع��ال��م��ي��ة ل��ل��ت��أك��د م���ن ج���ودة‬ ‫ومميزة.‬ ‫ف��ق��ررت العمل لديهم كوظيفة مؤقتة.‬ ‫التصنيع، مستوى النظافة العامة، والتأكد‬ ‫وبعد فترة الحظت أنني أستمتع بالعمل‬ ‫من أنها مطابقة لشروط ومواصفات صب‬ ‫ما هي التطويرات التي تنوون إدخالها‬ ‫ال��م��ب��اش��ر وال��ت��واص��ل م��ع ال��زب��ائ��ن أك��ث��ر من‬ ‫واي العالمية. جميع أنواع اللحوم تصل الى‬ ‫على نوعية وتعددية السندويشات؟‬ ‫ال��ع��م��ل بوظيفة خ��ل��ف ال��م��ك��ت��ب، فقررت‬ ‫المطاعم مطهية بالكامل. أم��ا بالنسبة‬ ‫نعمل ف��ي مطاعم ص��ب واي دائ��م��ا على‬ ‫تغير دراستي الى أدارة األعمال واإلستمرار‬ ‫للخضار، فأنها تصل طازجة وتحضر يوميا‬ ‫ً‬ ‫إدخ������ال س���ن���دوي���ش���ات ج����دي����دة. وتقضي‬ ‫ب��ال��ع��م��ل ب��ال��م��ط��اع��م ك��وظ��ي��ف��ة دائ��م��ة.‬ ‫بجميع مطاعمنا. وأم���ا بالنسبة لطريقة‬ ‫االستراتيجية المتبعة من قبل إدارة مطاعم‬ ‫فعملت جاهدا مع سلسلة مطاعم عالمية‬ ‫ت��ق��ي��ي��م ال��م��ط��اع��م، ف��أن��ن��ا ف���ي ص���ب واي‬ ‫صب واي العالمية إلى أبتكار أنواع جديدة‬ ‫منها:,‪Domino›s Pizza, Pizza Hut, IHOP‬‬ ‫العالمية نتبع نظام لتقييم المطاعم مميز‬ ‫من السندويشات والسلطات، وإلى إعادة‬ ‫‪Olive Garden, Souper Salad, Rollez‬‬ ‫دول��ي��ا. فمن مسؤلياتي زي��ارة كل مطعم‬ ‫إط�ل�اق أو ت��ق��دي��م س��ن��دوي��ش��ات وسلطات‬ ‫في الواليات المتحدة األمريكية، وسلسلة‬ ‫م��رة بالشهر، لتقيم أداء وأدارة التشغيل‬ ‫ً‬ ‫معروفة أصال ولكن بحلة جديدة، عبر عروض‬ ‫مطاعم ك��ودو ودوم��ي��ن��وز بيتزا ف��ي الشرق‬ ‫وال��ت��أك��د م���ن أن ج��م��ي��ع أن��ظ��م��ة وقوانين‬ ‫مبتكرة وجذابة للزبائن وإعطائهم الفرصة‬ ‫األوس������ط، ش��اغ�لا م��ن��اص��ب ع���دة ف���ي أدارة‬ ‫صب واي العالمية متبعة ومطبقة تماما.‬ ‫ً‬ ‫لتذوقها وبأسعار مخفضة. وهذا ما فعلناه‬ ‫المطاعم، حتى وصلت الى منصب مدير‬ ‫كما يوجد دوارات تدريبة لجميع المناصب‬ ‫مع «سندويش لحم الكباب» ال��ذي يالقي‬ ‫عام التشغيل في أحدى الشركات العالمية‬ ‫في المطعم تساعد الموظفين لكسب‬ ‫ً‬ ‫رواج����ا ع��ل��ى م��س��ت��وى المنطقة، ف��ه��و من‬ ‫قبل الوصول الى منصبي الحالي كمدير‬ ‫الخبرات العالمية، وذل��ك يساعدهم على‬ ‫صميم طعامنا الشرقي، كونه مطلوب‬ ‫تطوير لسلسلة مطاعم صب واي العالمية‬ ‫األداء المميز وباألساليب المتطورة واألمنة.‬ ‫وشعبي. في كل سوق لدينا الحرية إلدخال‬ ‫في لبنان.‬ ‫كما أن جميع الموظفين يرتدون قفازات‬ ‫أن��واع من السندويشات تتوافق مع توجه‬
  • 103. ‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬ ‫201‬ ‫شارلـي فـرام :‬ ‫«غـارسيــا» كانتيــن ومطعم في شارع الحمراء يقدمان‬ ‫المشـروبـات والكـوكتيـل وأشهـى األطبــاق المكسيكيــة‬ ‫شارلي افرام وطوني راشد‬ ‫مطعماوباراً راقياُ باسم “بروباغندا”.‬ ‫المنطقة التي تستعيد تألقها مجدداً؟”‬ ‫كيف دخلتم إلى عالم المطاعم؟‬ ‫لقد جذبني سوق العمل في مجال الغذاء،‬ ‫أي تأثير تركه قرار منع التدخين على‬ ‫ما هي هوية مطعمكم؟‬ ‫ً‬ ‫وفي منطقة الحمراء. وأنا أساسا قادم إلى‬ ‫زبائنكم؟‬ ‫إن مطعم “غارسيا” في الحمراء عبارة عن‬ ‫عالم المطاعم من خلفية عمل صناعية‬ ‫كان من المتوقع في البداية أن يؤدي القرار‬ ‫كانتين وعن مطعم يقدم مختلف أنواع‬ ‫وغذائية. إذ تسنى لي خ�لال ت��واج��دي في‬ ‫إلى التخفيف من حجم أعمالنا مع معرفة‬ ‫ال��م��ش��روب��ات وال��ك��وك��ت��ي��ل. كما الطعام‬ ‫روس��ي��ا تصنيع األطعمة والحلويات. ومع‬ ‫ال��ن��اس أن��ه ل��م يعد ب��م��ق��دوره��م التدخين‬ ‫المكسيكي. إال أن تركيزنا ينحصر على‬ ‫ع��ودت��ي إل���ى ب��ي��روت أح��س��س��ت بالحاجة‬ ‫ُ‬ ‫داخل المطعم. ولكن لم يلبث زبائننا أن‬ ‫تحضير األطباق المكسيكية. تتميز معظم‬ ‫ً‬ ‫البتكار مفهوم غذائي جديد يكون جاذبا‬ ‫تأقلموا مع هذا الوضع المستجد. واستمروا‬ ‫أطباقنا بنكهتها وطعمها المكسيكيين.‬ ‫للناس وذلك في منطقة الحمراء. فكان‬ ‫في القدوم إلينا من أماكن بعيدة راضين‬ ‫وي��م��ك��ن ل��ل��م��رء أن ي���ت���ذوق ل��دي��ن��ا أشهى‬ ‫تأسيسي لهذا المطعم الذي يقدم لهم‬ ‫ً‬ ‫بالجلوس خارجا والتدخين على طاولتهم‬ ‫ال���ف���اه���ي���ت���ا، ال����ك����ي����زادي����اس، ب���وري���ت���وس،‬ ‫وجبات الغذاء والمشروبات المميزة.‬ ‫واالستمتاع بأجواء مطعمنا.‬ ‫والشيالداس، ومختلف باقي المقبالت.‬ ‫لماذا وق��ع اختياركم على منطقة‬ ‫هل لديكم أي اقتراحات خاصة بقرار منع‬ ‫هل لديكم أي مشاريع الفتتاح فروع أخرى‬ ‫الحمراء بالذات؟‬ ‫التدخين لتعزيز القطاع السياحي في‬ ‫للمطعم؟‬ ‫كنت ق��د ق���رأت مقالة صحفية ف��ي العام‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫لبنان؟‬ ‫ن��ح��ض��ر الف���ت���ت���اح “ب���وت���ي���ك اوت����ي����ل” عصري‬ ‫8002 ع��ن منطقة ال��ح��م��راء، وع��ن عودتها‬ ‫ً‬ ‫لقد تطلب األم��ر 51 ع��ام��ا ف��ي بعض دول‬ ‫َ‬ ‫ج���دأ ف���ي م��ن��ط��ق��ة ال���ح���م���راء أً ت��ح��ت اسم‬ ‫لسابق عزها مستقطبة رواده��ا من جديد.‬ ‫أوروبا للنجاح في تطبيق قرار منع التدخين.‬ ‫“ك����ارام����ي����ل”ي����ح����وي ف����ي ط���اب���ق���ه االول‬ ‫فسألت نفسي: “ل��م��اذا ال أع��ود إل��ى هذه‬
  • 104. ‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬ ‫?‪HowTo Spend It / Where To Buy It‬‬ ‫301‬ ‫أما في لبنان فقد جرى فرض القرار بين ليلة‬ ‫وض��ح��اه��ا، مما أح��دث حالة م��ن الفوضى‬ ‫والبلبلة، فالناس ل��م يكونوا متحضرين‬ ‫الستيعاب األم���ر ب��ه��ذه ال��س��رع��ة. لقد كان‬ ‫األج���دى بالدولة أن تبدأ بتطبيق القانون‬ ‫ع��ب��ر ت��خ��ص��ي��ص أم��اك��ن ض��م��ن المطاعم‬ ‫ً‬ ‫خ��اص��ة بالمدخنين وص����وال إل���ى منعهم‬ ‫بالمطلق من التدخين داخلها. ولكن ذلك‬ ‫لم يحصل. الغريب والمدهش في األمر أن‬ ‫ّ‬ ‫%09 من األماكن طبقت القانون بسرعة‬ ‫زمنية قياسية وأن الناس تجاوبوا مع فرض‬ ‫القانون. يا لألمر الذي يدعو للعجب!‬ ‫يقال ولو من باب المبالغة أن عدد‬ ‫المطاعم يكاد يصل الى عدد الزبائن؟‬ ‫كيف لنا أن نحل هذه المعضلة؟‬ ‫يجب أن تتوقف السلطات المختصة عن‬ ‫منح ت��راخ��ي��ص لفتح مطاعم ج��دي��دة، وأن‬ ‫تقوم المطاعم الجديدة بشراء تراخيص‬ ‫المطاعم السابقة ضمن وخارج بيروت وأن‬ ‫ت��وض��ع ك��وت��ا ل��ع��دد المطاعم ف��ي بيروت‬ ‫بشكل يوازي عدد قاطنيها.‬ ‫م��ا ه��ي ن��وع��ي��ة ال��زب��ائ��ن ال��ذي��ن‬ ‫يقصدونكم؟‬ ‫لحسن الحظ افتتحنا مطعمنا م��ع بداية‬ ‫العام 1102، ومذ ذاك اعتمدنا على السوق‬ ‫المحلي ال على قاصدينا من السواح. ترتاد‬ ‫مطعمنا النخبة من أبناء الشعب والذواقة‬ ‫من المغتربين اللبنانيين خالل تواجدهم‬ ‫في البالد لتمضية عطلة الميالد وفصل‬ ‫الصيف.‬ ‫صور من داخل المطعم‬ ‫لما أطلقتم إس��م غ��ارس��ي��ا على‬ ‫مطعمكم؟‬ ‫األطفال الـ ‪ Marshmellows‬الشهيرة.‬ ‫أف��ك��اراً لمشاريعهم متجددة متميزة من‬ ‫ان غارسيا هو إسم عائلة “خوسيه غارسيا”‬ ‫شأنها شد انتباه ابناء وطنهم والمغتربين‬ ‫و “خ���وس���ي���ه غ���ارس���ي���ا” ش��خ��ص��ي��ة التينية‬ ‫هل من نية الفتتاح مطعم مماثل في‬ ‫على حد سواء.‬ ‫شعبية م��ش��ه��ورة. ه��و فنان رائ��ع وق��ع في‬ ‫روسيا؟‬ ‫حب نادلة تدعى” داليا. ورواية الغرام هذه‬ ‫ن��ع��م ول��م��ا ال؟ فمطعم م��ث��ل “الغارسيا”‬ ‫ما هو شعارك في الحياة؟‬ ‫مذكورة على لوائح الطعام لدينا وننوي‬ ‫هناك سيحصد النجاح والتفوق، إذ عندما‬ ‫ً‬ ‫المضي ف��ي ال��س��ي��ر، وه��ن��اك دائ��م��ا مجال‬ ‫ادراجها على صفحة الفايسبوك الخاصة‬ ‫ُ‬ ‫ك��ن��ت ف��ي روس��ي��ا ك��ن��ت أت���ش���وق لدخول‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫للتطور والتحسن.‬ ‫ب��ه��وات��ن��ا. وإس���م ع��ائ��ل��ة “غ��ارس��ي��ا” معروف‬ ‫مطعم فيه ب��ار لتناول ش��راب الكوكتيل.‬ ‫في دول أميركا الالتينية وه��و من ضمن‬ ‫وفي روسيا ال توجد ثقافة البارات. فهم أكثر‬ ‫من هو شارلي فرام؟‬ ‫أسماء العائالت العشر األكثر شعبية في‬ ‫تحيزاً لثقافة النوادي.‬ ‫رجل لبناني بسيط، تحول إلى مقاول وهو‬ ‫مكسيكو.‬ ‫ً‬ ‫ال يزال في عمر الـ32 ربيعا. دخل مجال بناء‬ ‫كلمتكم األخيرة؟‬ ‫ال��وح��دات السكنية وم��ن ث��م اف��ت��ت��ح محالً‬ ‫ما هي نصيحتكم لجيل الشباب الراغب‬ ‫كلمة شكر لمجلتكم، وأتمنى بأن يكون‬ ‫ً‬ ‫لبيع الحلويات والمثلجات. ومن ثم محال‬ ‫بافتتاح مطاعم؟‬ ‫ط��ال��ع س��ن��ة 3102 ع��ل��ى ل��ب��ن��ان أف��ض��ل من‬ ‫لبيع االق���راص المدمجة وب��رام��ج االنترنت.‬ ‫ً‬ ‫لم يعد دخول سوق المطاعم سهال كما‬ ‫سنة 2102 ولجيل الشباب أق��ول ل��ه مكرراً‬ ‫وف��ي وق��ت الح��ق انتقلت إل��ى روسيا حيث‬ ‫ُ‬ ‫ك��ان ال��ح��ال ف��ي ال��س��اب��ق، ولجيل الشباب‬ ‫هناك دائما مجال لتطوير الذات وتحسين‬ ‫ً‬ ‫عملت في مجال الحلويات وافتتحت هناك‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الراغبين في األمر أنصحهم بدراسة خطط‬ ‫القدرات الشخصية للفرد.‬ ‫المصنع الوحيد من نوعه لتصنيع حلوى‬ ‫عملهم جيداً قبل االقدام عليها وأن يختاروا‬
  • 105. ‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬ ‫401‬ ‫ميشــال أيــوب (صاحــب المطعــم والفــندق):‬ ‫مطعــم «شــي ميشــال» وفنــدق ‪Terre Brune‬‬ ‫أطبــاق شهيــة ومـوقــع وسطــي مميــز‬ ‫بيــن البقــاع وجبــل لبنــان والعـاصمــة وبعــلبــك‬ ‫ترتاد فندقنا كل شرائح الناس كالعائالت‬ ‫األهمية. وموقعنا مميز فهو بمثابة صلة‬ ‫كيف بدأت رحلة العمل؟‬ ‫وحتى رجال االعمال الذين يقصدوننا إلقامة‬ ‫وص��ل بين ع��ي��ون السيمان وف��ق��را. وعلى‬ ‫ميشال أيوب هو رجل أعمال انطلق بمفرده‬ ‫المحاضرات واالجتماعات.‬ ‫بعد 5 دقائق من مراكز التزلج ومنتجعات‬ ‫في عالم األعمال. منذ فترة طويلة وأنشأ‬ ‫االصطياف. ومحاط بمواقع أثرية وطبيعية,‬ ‫مطعم “‪ “ Chez Michel‬سنة 4891. وتوسع‬ ‫ما عدد الغرف واألجنحة لديكم؟‬ ‫وال ي��ب��ع��د ك��ث��ي��راً ع���ن ب���ي���روت، ف��ن��ح��ن على‬ ‫بعمله وت��ط��ور بشكل ت��دري��ج��ي لينشئ‬ ‫لدينا 54 وح��دة سكنية تتراوح ما بين غرف‬ ‫مسافة 55 دقيقة من مطار بيروت وعلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مطعما ثانيا وثالثا وفندقا، إلى أن أسس‬ ‫ً‬ ‫ع���ادي���ة ووس����ط وأج��ن��ح��ة ص��غ��ي��رة وأجنحة‬ ‫مسافة 03 دقيقة م��ن ك��ب��رى ال��م��دن مثل:‬ ‫رغ���م ال���ظ���روف ال��ص��ع��ب��ة م��ؤس��س��ة “‪Chez‬‬ ‫كبيرة.‬ ‫ً‬ ‫جونيه وجبيل، ونربط جغرافيا بين البقاع‬ ‫‪ ،”Michel‬وأوت��ي��ل “‪ .”Terre Brune‬إن أردتم‬ ‫ً‬ ‫وجبل لبنان، ويعتبر موقعنا وسطيا بين‬ ‫أن أعتبر كرجل أعمال فأنا ال أظن ذلك، إذ‬ ‫ً‬ ‫وما هي األسعار تقريبا؟‬ ‫العاصمة وبعلبك.‬ ‫أنني أنظر إلى نفسي على أنني رجل عادي‬ ‫تتفاوت األسعار بحسب المواسم بين 001‬ ‫وحسب.‬ ‫و003 دوالر. ففي الموسم الجيد هناك سعر‬ ‫ما هي طبيعة زبائنكم؟ رجال أعمال،‬ ‫مرتفع للغرفة يختلف عن الموسم العادي.‬ ‫عائالت؟‬ ‫ما هي أهمية موقع فندقكم؟‬ ‫ولكل شهر ف��ي ال��ع��ام نسبة عمله حيث‬ ‫بما أننا نقع في منطقة سياحية بامتياز،‬ ‫في كل عمل يحتل موقع المشروع ثلث‬ ‫يختلف عن غيره من األشهر.‬ ‫ما هي درجة تصنيف الفندق؟‬ ‫ان ال��ت��ص��ن��ي��ف ال���رس���م���ي ل��ف��ن��دق��ن��ا ه���و 4‬ ‫‪ Superior‬وكنا نتمنى أن ال يكون هناك‬ ‫تصنيف سياحي لنحصل على حقنا بتقييم‬ ‫هذا الفندق الذي هو أشبه ما يكون بقصر‬ ‫‪ Chateau‬أو ‪ Boutique Hotel‬بالنسبة‬ ‫لحجمه وديكوره.‬ ‫ما الذي يميز فندقكم عن غيره؟‬ ‫يتميز بجودة خدماته، إتساع غرفه، ديكوره،‬ ‫ومستوى النظافة فيه.‬ ‫جودة الخدمات واتساع الغرف وجمال الديكور‬ ‫ومستوى النظافة المرتفع‬
  • 106. ‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬ ‫?‪HowTo Spend It / Where To Buy It‬‬ ‫501‬ ‫ما هي مشاريعكم المستقبلية لتطوير‬ ‫خدماتكم؟‬ ‫ً‬ ‫حاليا ال مشاريع لدينا بانتظار الحل.‬ ‫ما تأثير األحداث العربية على حركة البلد‬ ‫أو الفنادق؟‬ ‫لهذه األحداث تأثير جد سلبي علينا وعلى‬ ‫ك��اف��ة ال��ف��ن��ادق ال��ت��ي ت��دن��ت ف��ي��ه��ا نسبة‬ ‫العمل بنسبة %05 وأك��ث��ر والسبب عدم‬ ‫قدوم السواح وال��زوار والعرب نظراً للحالة‬ ‫األمنية والسياسية المقلقة في بلدنا.‬ ‫ما هو معدل الحجوزات في الفندق على‬ ‫مدار السنة؟‬ ‫ل��ي��س ه��ن��اك م��ن رق���م ث��اب��ت ف��ي حوزتنا،‬ ‫إذ م��ا م��ن سنة خبرنا فيها الثبات األمني‬ ‫والسياسي.‬ ‫ميشال ايوب: قطاع المطاعم في لبنان تطور اكثر من تطور االقبال عليه‬ ‫متى تأسس المطعم ال��ذي يحمل‬ ‫اسمك؟‬ ‫وتلك الخاصة بالتطوير المستقبلي‬ ‫ما وجهة نظركم لكثرة عدد المطاعم‬ ‫لقد تأسس مطعم “‪ ”Chez Michel‬الذي‬ ‫للمنطقة؟‬ ‫نسبة لعدد الزبائن؟‬ ‫يحمل اسمي سنة 4891. واستمر العمل‬ ‫ان المنطقة بحاجة ماسة لمشاريع خدمات‬ ‫ت��ط��ور ق��ط��اع ال��م��ط��اع��م أك��ث��ر م��ن تطور‬ ‫ً‬ ‫به لعشر سنوات وتوسعنا وأقمنا مطعما‬ ‫وت��ط��وي��ر ع��دي��دة غ��ي��ر م��ت��واج��دة اذا انحصر‬ ‫نسبة االقبال عليه. ويفوق عدد المطاعم‬ ‫أخ����راً س��ن��ة 4991 وه���و م��ش��ه��ور ف��ي لبنان‬ ‫التطوير على المبادرات الفردية . ارتفعت‬ ‫متطلبات البلد، وعدد الزبائن فيه وما يأتي‬ ‫وخ��ارج��ه ب��أط��ب��اق ال��م��ازة وال��م��ش��اوي التي‬ ‫أسعار العقارات فيها ولم يعد أحد يهتم‬ ‫م��ن س��واح وزوار. ويحتاج لمليوني سائح‬ ‫يقدمها.‬ ‫إلقامة المشاريع الكبرى والهامة. ونحن‬ ‫لتغطية ع��ج��ز ال��ق��ط��اع ال���ذي ي��ع��ان��ي من‬ ‫ننتقص ل��ل��م��ش��اري��ع ال��ك��ب��رى ال��ت��ي تؤمن‬ ‫فائض في عدد المطاعم.‬ ‫ما الذي يميز موقع المطعم وأطباقه؟‬ ‫استمرارية المنطقة باسرها. فكفرذبيان‬ ‫إن م��وق��ع��ه م��م��ي��زون��ت��رك ل��زائ��ري��ه الحكم‬ ‫منطقة واس��ع��ة وب��ح��اج��ة م��اس��ة لالنماء‬ ‫ماذا كان تأثير قانون منع التدخين على‬ ‫علىجودة اطباقه.‬ ‫السياحي .‬ ‫المطعم؟ وهل تطالب الدولة بتعديل‬ ‫أي جزء من القانون؟‬ ‫ح��دث��ن��ا ع��ن م���دى االق���ب���ال على‬ ‫هال عرّفنا القراء عنك؟‬ ‫ال شك أن القانون خفف من حجم عملنا‬ ‫مطعمكم؟‬ ‫ميشال أي��وب مكافح أح��ب تقديم شيء‬ ‫ً‬ ‫وأث����ر ع��ل��ي��ه س��ل��ب��ي��ا ف��ه��و ي��ظ��ل��م المدخن‬ ‫ه��ن��اك إق��ب��ال ك��ث��ي��ف ع��ل��ى ال��م��ط��ع��م ألن‬ ‫لمنطقته “مناضل سياحي” بالمختصر‬ ‫ويحرمه من حريته بالتدخين. وال استطيع‬ ‫الطهاة فيه قد تدربوا على يد والدتي منذ‬ ‫المفيد.‬ ‫كصاحب مطعم أن أردع أي زبون أو أمنعه‬ ‫ً‬ ‫52 عاما.‬ ‫م��ن التدخين، وال��دول��ة إن ك��ان��ت حريصة‬ ‫كلمة أخيرة لك؟‬ ‫ع��ل��ى ص��ح��ة ال��م��واط��ن ف��ل��ت��راق��ب صحته‬ ‫ما هي الطبقة االجتماعية المستهدفة‬ ‫“يعطيكم العافية”، وأتمنى كل التوفيق‬ ‫ولتمنع استيراد السجائر.‬ ‫من “‪”Chez Michel‬؟‬ ‫ل��م��ج��ل��ت��ك��م، وأن ي���ك���ون ل��ص��وت��ن��ا آذان‬ ‫نحن نستهدف النخبة “‪ ”Class A‬لكن هذا‬ ‫صاغية..‬ ‫ما أبرز المشاريع المستقبلية لديكم‬ ‫ال يمنع أننا نستقبل كل فئات المجتمع.‬ ‫على بعد 5 دقائق من مراكز التزلج ومنتجعات االصطياف‬
  • 107. ‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬ ‫601‬ ‫جــوانــا ابشــي:‬ ‫«فــوشــون» الباريســي فــي لبنــان‬ ‫أطبــاق شهيــة تالئـم كـافـة األذواق والطلبـات‬ ‫المقهى/ المطعم؟‬ ‫في اكثر من 24 بلداً.‬ ‫الئحة الطعام لدينا تزخر بمجموعة وافية‬ ‫من االطباق الشهية التي تالئم كافة االذواق‬ ‫أي تأثير كان لقرار منع التدخين على‬ ‫والطلبات. وال سيما تلك الخاصة بطبقة‬ ‫زبائنكم؟‬ ‫رجال االعمال الذين يقصدوننا لتناول وجبة‬ ‫المقهى عندنا غير م��زود “ب��ت��راس” خارجي،‬ ‫غذاء سريعة، مراعية للمعايير الصحية في‬ ‫ونحن قد افتتحناه منذ فترة وجيزة. والناس‬ ‫اع��داده��ا. كما اننا نراعي المعايير نفسها‬ ‫يقصدوننا منذ زمن غير بعيد. والمدمنون‬ ‫ف���ي اع������داد أي م���ن ال��س��ن��دوي��ش��ات التي‬ ‫ع��ل��ى ال��ت��دخ��ي��ن ل��ن يقلعوا ع��ن عاداتهم‬ ‫نقدمها. شعارنا يقضي بتقديم “الشهي‬ ‫ال��س��ي��ئ��ة ه���ذه، ول��ه��م أم��اك��ن خ��اص��ة بهم‬ ‫والمفيد للصحة” في آن في جو يغلب عليه‬ ‫ً‬ ‫يقصدونها أو بامكانهم التدخين خارجا.‬ ‫اللون الزهري الدافىء الذي يذكر باالجواء‬ ‫للقرار بنظري تأثيرات هامة.‬ ‫الرومنسية للعاصمة الفرنسية.‬ ‫هل لديكم أي اقتراح للحكومة فيما‬ ‫هل لديكم أطباق أخرى تشتهرون بها؟‬ ‫يختص بقرار منع التدخين؟‬ ‫أدخلنا تجديدات على أصناف المعجنات.‬ ‫في هذا الموضوع، أعتقد انه من االفضل‬ ‫ونحن نشتهر بطريقة اع��دادن��ا لـ”‪“Eclairs‬‬ ‫توجيه السؤال الى زوج��ي، اذ لديه العديد‬ ‫ال�����ذي ي��ن��م ع���ن م��ه��ارت��ن��ا وي��ح��م��ل بصمة‬ ‫من األفكار البناءة بهذا الخصوص.‬ ‫جوانا ابشي: بين المطاعم البقاء لالفضل‬ ‫فوشون الخاصة، لجهة المذاق المميز. كما‬ ‫اننا ال نضفي المواد الحافظة على حلوياتنا،‬ ‫هل يتبع المقهى لسلسلة مطاعم‬ ‫كيف بدأت رحلتك في عالم المطاعم؟‬ ‫مبقين على نكهات الفاكهة الطبيعية‬ ‫فوشون العالمية في باريس؟‬ ‫لطالما تنازعني الشغف الع��داد الطعام،‬ ‫ً‬ ‫فيها. ونحن نشتهر أيضا باعداد”‪Monalisa‬‬ ‫حصلنا على ام��ت��ي��از م��ن ش��رك��ة “فوشون”‬ ‫الهدايا، ولصناعة الشوكوال. وقد سبق لي‬ ‫‪“ ”Eyes‬ب��وظ��ة ع��ي��ون ال��م��ون��ال��ي��زا” وال���ـ”س‬ ‫العالمية، يخولنا بموجبه افتتاح مطعمنا‬ ‫ان التحقت في فرنسا بدورات خاصة باعداد‬ ‫‪ ”Madeleine‬وال���ـ “‪ ”Macarons‬ومختلف‬ ‫هذا في لبنان. وهناك طاقم عمل يقصدنا‬ ‫ً‬ ‫الشوكوال . وعملت الحقا على افتتاح متجر‬ ‫أن��واع قوالب الحلوى والشوكوال التسعة‬ ‫من باريس متخصص في مجاالت التسويق‬ ‫خ���اص ب���ي ف���ي ه���ذا االخ���ت���ص���اص، اال اني‬ ‫التي نعدها على طريقتنا الخاصة .هذا عدا‬ ‫والطهي، حريص على متابعة سير العمل‬ ‫تريثت بغية ايجاد المكان المناسب واجراء‬ ‫مجموعة هدايا فوشون من أنواع الشوكوال‬ ‫ل��دي��ن��ا ي��زورن��ا بشكل دوري ل�لاش��راف على‬ ‫دراسة الجدوى. وقد استنفذ العمل في احد‬ ‫والمعجنات الموضبة ضمن سالل مميزة.‬ ‫عملنا، وعلى م��دى التزامنا بروحية العمل‬ ‫المطاعم التي نملكها في “السيتي مول”‬ ‫ً‬ ‫حسب ط��رق “ف��وش��ون” المعتمدة عالميا.‬ ‫معظم وقتي.‬ ‫يقال ان الطاهي هو المطرب والمطعم‬ ‫كما ان القيمين على هذه المطاعم ارسلوا‬ ‫هو األغنية؟‬ ‫الينا مهندسيهم الداخليين حتى يصمموا‬ ‫لماذا اخترت العيش في لبنان، وافتتاح‬ ‫ن��ح��ن ل��دي��ن��ا ط���اه تنفيذي وآخ���ر متخصص‬ ‫لنا ديكور المقهى.‬ ‫مقهى فوشون فيه؟‬ ‫باعداد المعجنات. وهما لبنانيان عاشا في‬ ‫من الصعب على المرء ان ال يقع في حب‬ ‫الخارج، يجيدان تكلم العربية وتعرفا على‬ ‫ما هي أطباقكم المميزة في هذا‬ ‫ه��ذا البلد، سبق ل��ي ان عشت ف��ي لبنان،‬ ‫وافتتاح مقهى فوشون فيه لطالما كان‬ ‫حلما راود مخيلة زوجي حتى من قبل تعارفنا.‬‫ً‬ ‫وقد كان له الفضل في ادخالي الى عالم‬ ‫ف��وش��ون ه��ذا ف��ي ب��اري��س، وأحببت الفكرة‬ ‫على الفور وتقبلتها. وبسرعة أصبحت من‬ ‫أب��رز اهتماماتنا، وانتظرنا الظرف المؤاتي‬ ‫لوضعها موضع التنفيذ.‬ ‫هل من تواجد لفوشون في بلدان أخرى‬ ‫في محيطنا؟‬ ‫نعم ان سلسلة مطاعم فوشون متواجدة‬
  • 108. ‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬ ‫?‪HowTo Spend It / Where To Buy It‬‬ ‫701‬ ‫اس��رار وكنوز المطبخ العالمي في الوقت‬ ‫عينه. وهما من ابرز اسباب نجاحنا.‬ ‫يقال ولو بمبالغة ان هناك مطاعم‬ ‫أكثر مما هناك زبائن فكيف حل هذه‬ ‫المعضلة برأيك؟‬ ‫اناقة الديكور مع لذة الطعام‬ ‫اعترف ان المنافسة بين المطاعم شديدة،‬ ‫ال��ج��ام��ع��ات ه��ن��ا، ون��ل��ت اج����ازة ف��ي االع�ل�ان‬ ‫في لبنان الستهالك الشوكوال الطازجة.‬ ‫والبقاء لالفضل بينها. ما من مطعم مثل‬ ‫وال��ت��س��وي��ق. وك��ن��ت ع��ل��ى وش���ك م��غ��ادرة‬ ‫فوشون فهو يقدم األطعمة والمعجنات‬ ‫هذا البلد هربا من ويالت الحرب فيه عندما‬ ‫ً‬ ‫هل انتم بصدد فتح قسم فوشون لخدمة‬ ‫ال��م��ت��م��ي��زة. ف��ك��ل م��ط��ع��م م��ح��اف��ظ على‬ ‫التقيت بميشال اب��ش��ي وق��ل��ت ل��ه النعم‬ ‫ارسال الطعام الى المنازل؟‬ ‫ع��راق��ت��ه وع��ل��ى ج���ودة م��ا يقدمه تُكتب له‬ ‫االبدية. ووافقت على البقاء في لبنان. كان‬ ‫ه���ذه س��ت��ك��ون خطوتنا ال��ت��ال��ي��ة، وآم���ل أن‬ ‫االستمرارية.‬ ‫هذا في العام 5002.منذ 31 سنة اخترت هذه‬ ‫ً‬ ‫يكون مردودها مربحا لنا.‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫االرض موطنا لي.‬ ‫أي نوعية من الزبائن تقصدكم؟‬ ‫ما هي مشاريعكم المستقبلية؟ هل‬ ‫يقصدنا زبائن جد مميزون لبنانيون وأجانب‬ ‫ما هي كلمتك األخيرة؟‬ ‫أنتم بصدد فتح مطعم فوشون آخر؟‬ ‫مقيمون في لبنان، لكن ليس الكثير من‬ ‫أت��م��ن��ى ب����أن ن��ح��ظ��ى ك��ل��ب��ن��ان��ي��ي��ن بفرصة‬ ‫ندرس هكذا احتمال ولدينا بعض الخيارات‬ ‫ال��س��واح الن الوضع الداخلي ال يشجعهم‬ ‫حقيقية ل�لاس��ت��ق��رار ونستقبل ال��م��زي��د من‬ ‫أمامنا، اال اننا ال نستطيع اآلن ان نكشف عن‬ ‫على ال��ق��دوم. بعض األج��ان��ب المقيمين‬ ‫ال��س��واح في بلدنا. وان ننعم بنمط عيش‬ ‫طبيعتها.‬ ‫هنا ف��ي لبنان سبق لهم ان تعرفوا على‬ ‫أكثر توازنا دون الحاجة الدائمة الى القلق‬ ‫ً‬ ‫فوشون من الخارج، حيث تذوقوا اطباقه.‬ ‫والتبرم. أظن ان اقامة مطعم فوشون في‬ ‫ّ‬ ‫نبذة موجزة عن سيرتك الذاتية ولقائك‬ ‫لبنان ك��ان حاجة للبنان وارض��اء للبنانيين‬ ‫بالسيد ميشال ابشي رج��ل األعمال‬ ‫هل أنت من يهتم بقسم الشوكوال في‬ ‫فهم ذواقة طعام من الدرجة االولى.‬ ‫الشهير؟‬ ‫فوشون؟‬ ‫التقيت بميشال ابشي خالل سني دراستي‬ ‫ان ك��ل المعجنات ال��ت��ي ت��ق��دم هنا يجري‬ ‫ما هو شعارك في الحياة؟‬ ‫ف���ي ل��ب��ن��ان ب��ف��ض��ل شقيقتي ف���ي العام‬ ‫ً‬ ‫اعدادها محليا، عدا الشاي والشوكوال فهي‬ ‫ما اجمل أن يحيا االنسان نمط حياة متوازن‬ ‫5002.أن�����ا م��ن اص���ول ع��راق��ي��ة وس��وي��دي��ة في‬ ‫تردنا من باريس. أتمنى أن أقوم باعدادها هنا‬ ‫وأن يحافظ عليه. فأنا أسعى باستمرار الى‬ ‫آن. مولودة في لبنان، التحقت في احدى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في أحد األيام، لكننا ال نملك سوقا واسعا‬ ‫تحقيق ذلك كسيدة أعمال، زوجة، وأم.‬ ‫ما النصيحة التي تسدينها لسيدات‬ ‫االعمال اللبنانيات اذا ما أردن ان ينعمن‬ ‫بنمط عيش مستقر؟‬ ‫لكل هذه السيدات المنخرطات في ميدان‬ ‫ّ‬ ‫ال��ع��م��ل، أت��م��ن��ى عليهن ال��س��ع��ي للتميز‬ ‫ُ‬ ‫وال��ك��م��ال ف��ي ك��اف��ة م��ا يقمن ب��ه دون ان‬ ‫تنسين ض���رورة اس��ع��اد انفسهن واسعاد‬ ‫كافة المحيطين بهن.‬ ‫صورة من الداخل‬
  • 109. ‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬ ‫801‬ ‫فـواز نصــر:‬ ‫«مــركــز ‪ »Oasis‬واحــة مــن الراحــة‬ ‫فــي منتجـع لتجميـل المـرأة فـي جميـع مراحـل العمــر‬ ‫ً‬ ‫عملها. وه��ذا ما يؤثر سلبا على نوعية ما‬ ‫مما يبشر ب��ع��ودة ق��وي��ة حيث بتنا ن��رى ان‬ ‫ما هي خصائص مركزكم؟‬ ‫تقدمه من خدمات للسيدات.‬ ‫ال��م��ط��ل��وب ه��و ان ي��ك��ون ج��م��ال الشكل‬ ‫م��رك��ز ‪ Oasis spa‬متكامل يعنى بجميع‬ ‫والمضمون والحضور متوفرا.‬ ‫احتياجات المرأة من الناحية التجميلية بدءا‬ ‫نحن نحيا في ظل أجواء من الضغوط‬ ‫من العناية بالجسم والبشرة الى العناية‬ ‫والتشنج، ما هي نصيحتك للمرأة‬ ‫هل أغلب زبائنكم من اللبنانيين؟‬ ‫بالشعر وتصفيفه وعالج مشاكله، العناية‬ ‫للتخلص من هذا الوضع؟‬ ‫أج��ل حاليا معظم زبائننا م��ن اللبنانيين،‬ ‫باالظافر، التدليك والحمام المغربي، ازالة‬ ‫نصيحتي للمرأة مزاولة الرياضة للتخلص‬ ‫ولكن لدينا العديد من الزبائن من الدول‬ ‫الشعر بالليزر التاتو الماكياج، ازال��ة التوتر‬ ‫م��ن ض��غ��ط ال��روت��ي��ن ال��ي��وم��ي، واالهتمام‬ ‫العربية الشقيقة الذين أفتقدنا حضورهم‬ ‫عبر التدليك وأنواع المساج المختلفة، هذا‬ ‫ب��ان��اق��ت��ه��ا وال��خ��ض��وع ل��ل��ت��دل��ي��ك والحمام‬ ‫أخيراً بسبب الظروف االقليمية الراهنة.‬ ‫ب��االض��اف��ة ال���ى التنحيف، تكسير الدهون‬ ‫المغربي يخلصها من االرهاق، العمل على‬ ‫ت��ن��س��ي��ق ال����ق����وام، ش���د ال���ت���ره�ل�ات وصقل‬ ‫أح��داث تغيير ولو بسيط يشعرها باالفضل‬ ‫ما هي تكاليف العالجات المتوفرة‬ ‫الجسم ب��واس��ط��ة أح���دث أج��ه��زة التنحيف‬ ‫فحتى مجرد تصفيف شعرها يساهم ففي‬ ‫لديكم كالمساج؟‬ ‫األوروبية واألمريكية المتعارف عليها عالميا‬ ‫التغيير من حالتها النفسية ، “,‪Look good‬‬ ‫أسعارنا مدروسة، بالنظر إلى أننا نستعمل‬ ‫لناحية ال��س�لام��ة وال��ن��ت��ائ��ج ال��ف��ع��ال��ة التي‬ ‫‪ ”you feel good‬وه��ذا ام��ر بسيط بامكان‬ ‫في عالجاتنا أفضل أنواع المنتجات، ولدينا‬ ‫ترضي الزبائن وتلبي احتياجاتهم.‬ ‫جميع األشخاص من كافة القدرات المادية‬ ‫م��وظ��ف��ون ع��ل��ى ق���در ه���ام م���ن الكفاءة‬ ‫بإمكانهم تحمل تكاليف ابسط الخدمات‬ ‫المهنية وه��ذا أكبر استثمار لنا اضافة الى‬ ‫متى أنشئ المركز؟‬ ‫التجميلية من أجل تغيير مزاجهم.‬ ‫اح����دث واه����م ال��م��ع��دات واألج����ه����زة. ولقد‬ ‫افتتح في خريف العام 2102.‬ ‫وضعنا الئحة أسعار مدروسة ومناسبة وهي‬ ‫ما مشاريعكم المستقبلية؟‬ ‫ال مالئمة لجميع الميزانات والتختلف كثيراً‬ ‫وما هو الوعي التجميلي الخاص بالشعر‬ ‫كما ذكرت سابقا نعتزم افتتاح فرع جديد‬ ‫عن أسعار السوق‬ ‫والعناية به أو الوعي التجميلي ككل‬ ‫في عاليه. كما ونحضر دراس���ات لمشاريع‬ ‫الذي تنصحون به كل سيدة أعمال أو‬ ‫في الخارج خالل العام الحالي. وأن استقر‬ ‫وما الذي يميز مركزكم عن غيره؟‬ ‫ً‬ ‫مجتمع أو المرأة عموما؟‬ ‫وض���ع ال��ب��ل��د االم��ن��ي حينها يتغير تفكيرنا‬ ‫المصداقية التي نتمتع بها بالدرجة االولى،‬ ‫ً‬ ‫يُعتبر التجميل مهما ف��ي كافة المراحل‬ ‫بخصوص مخططاتنا المهنية في الداخل‬ ‫كفاءة طاقمنا، معداتنا االفضل واألحدث‬ ‫ال��ع��م��ري��ة ل��ل��م��رأة ف��ي مجتمعنا. وسيدات‬ ‫حيث ان لبنان لديه نقص على كبير مستوى‬ ‫عالميا، المكان المريح واالستقبال المميز‬ ‫المجتمع اللبناني م��درك��ات ألهمية هذا‬ ‫ُ‬ ‫المنتجعات.‬ ‫جميعها ت��م��ي��ز م��رك��زن��ا وت��دف��ع��ن��ا لتقديم‬ ‫الموضوع. والهدف من إقامة هذا المركز هو‬ ‫الخدمة األفضل.‬ ‫تقديم الخدمة الصحيحة والمناسبة التي‬ ‫ما الكلمة التي توجهونها لكل سيدة؟‬ ‫تحتاجها كل سيدة. وقد الحظت أن السيدات‬ ‫“‪“ .”Be yourself‬كوني أنت”. السيدة اللبنانية‬ ‫هل تخططون لفتح فروع أخرى؟‬ ‫ً‬ ‫ً ُ‬ ‫ً‬ ‫اللبنانيات يملكن وع��ي��ا تجميليا متقدما‬ ‫رائعة ولديها جرأة ومبادرة، ولديها روح واناقة‬ ‫ليس ف��ي ال��وق��ت ال��ح��اض��ر، إذ يعتمد األمر‬ ‫بالمقارنة مع نساء أوروب��ا، وهن جد أنيقات‬ ‫ّ ّ‬ ‫تمتاز بهما عن أي امرأة أخرى. أتمنى أن تهتم‬ ‫ع��ل��ى اس��ت��ق��رار ال��ب��ل��د وال���وض���ع االقتصادي‬ ‫راقيات ومميزات، تعشقن تغيير مظهرهن‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بنفسها وأن ال تدع اليأس يتملكها وأن تتابع‬ ‫السائد فيه.‬ ‫وتكرهن االبقاء على الروتين فجاذبية المرأة‬ ‫مسيرة تقدمها على مستوى المنطقة‬ ‫ً‬ ‫تنعكس من داخل شخصيتها وهناك مثال‬ ‫ككل.‬ ‫بماذا يتميز لبنان لناحية جمال سيداته؟‬ ‫ملكات جمال تفتقدن للجاذبية.‬ ‫وما هي الفلسفة الحديثة للجمال؟‬ ‫من هو السيد فواز نصر؟‬ ‫ه��ذا ال��س��ؤال ه��و ف��ي غ��اي��ة األه��م��ي��ة. فمن‬ ‫كيف تُقيم الجمال اللبناني على‬ ‫ان���س���ان م���ت���زوج، ل��دي��ه ط��ف�لان “اي�����اد والرا”‬ ‫الضروري فرض رقابة على المنتجعات التي‬ ‫مستوى مباريات ملكات الجمال؟ وهل‬ ‫أعشقهما. وج��زء كبير من حياتي مكرس‬ ‫ُ‬ ‫يستثمر فيها أصحابها المبالغ الطائلة.‬ ‫ملكات جمال لبنان خير سفيرات للجمال‬ ‫لهما. بنيت نفسي بنفسي حتى أك��ون‬ ‫ّ‬ ‫وذل��ك لتنشيط القطاع السياحي ونحن‬ ‫اللبناني؟‬ ‫العمل ال��ذي أعشق. وزوجتي ن��ازك تلحوق‬ ‫ن��ط��ال��ب ب���ض���رورة ال��ع��م��ل ت��ح��ت راي����ة وزارة‬ ‫ً‬ ‫ماضيا كان مستوى الجمال اللبناني متميزا‬ ‫ه��ي ال��س��ب��ب ال��رئ��ي��س��ي ف��ي ن��ج��اح��ي، فقد‬ ‫ال��س��ي��اح��ة. وه���ذا رأي���ي ال��ش��خ��ص��ي. فلبنان‬ ‫وق��د اثبت ح��ض��وره على مستوى العالم،‬ ‫وقفت إل��ى جانبي في أصعب األي��ام ولم‬ ‫ي��ع��ي��ش م���ن ال���خ���دم���ات ال��س��ي��اح��ي��ة التي‬ ‫ث��م م��ا لبث ان شهد انتكاسة ق��وي��ة خالل‬ ‫تستسلم وآمنت بي كشخص ودفعتني‬ ‫يقدمها. وه��ن��اك فيه م��ا ي��ع��رف بالسياحة‬ ‫سنوات الحرب وم��ا بعدها، ولكننا مؤخرا‬ ‫ألع��ط��ي أك��ث��ر وك��ان��ت ورائ���ي وإل���ى جانبي‬ ‫التجميلية. أحياناَ تعكس المراكز التجميلية‬ ‫ً‬ ‫بتنا نرى تحسنا جليا في المستوى الجمالي‬ ‫وأمامي. ولن أفيها حقها مهما فعلت.‬ ‫ص��ورة مضخمة ال بل مشوهة عن طبيعة‬ ‫للمشاركات في مباريات ملكات الجمال‬
  • 110. HowTo Spend It / Where To Buy It? 109
  • 111. HowTo Spend It / Where To Buy It? ‫011 طيران‬
  • 112. ‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬ ‫?‪HowTo Spend It / Where To Buy It‬‬ ‫111‬ ‫أحمـد ذكـي (مديـر مكتــب لبنــان):‬ ‫الخطوط الجوية العراقية.. شبكة خطوط كبرى‬ ‫علـى مـدى الشـرق األوسـط والخليـج وآسيـا‬ ‫ً‬ ‫وفـي اسطـول يضـم قـريبـا 021 ـ 051 طـائـرة‬ ‫خ�لال القمة العربية االقتصادية‬ ‫التي انعقدت في الرياض وجهت‬ ‫دع��وة لحث المستثمرين العرب‬ ‫على االستثمار في الدول العربية،‬ ‫هل تتوقعون توجه ج��زء من هذه‬ ‫اإلس��ت��ث��م��ارات ال��ى ال��ع��راق، وهل‬ ‫العراق اآلن جاهز الستقبالها وفي اي‬ ‫قطاعات؟‬ ‫ت��ح��ت��اج ال���ب�ل�اد ال��ع��رب��ي��ة ب��ش��ك��ل خ��اص‬ ‫ل��م��ص��ادر التنمية واالس��ت��ث��م��ار أك��ث��ر من‬ ‫حاجة دول الغرب لها. فالبلدان األوروبية‬ ‫ً‬ ‫ك��م��ا ه��و م��ع��روف، م��س��ت��ق��رة اقتصاديا،‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫س��ي��اس��ي��ا، ام��ن��ي��ا وت��ن��م��وي��ا. فيما تشكو‬ ‫م��ن ح��ال��ة عدم‬ ‫ال��ب��ل��دان ال��ع��رب��ي��ة ح��ال��ي��اً‬ ‫االس���ت���ق���رار ك��م��ا ه���ي ال���ح���ال ف���ي مصر،‬ ‫س���وري���ا، وال���ع���راق. واالس��ت��ث��م��ار ف��ي هذه‬ ‫البلدان محفوف بالكثير من المخاطر.‬ ‫ً‬ ‫وك��م��ا ي��ق��ال اق��ت��ص��ادي��ا ف���ان رأس المال‬ ‫ج��ب��ان وي��خ��ش��ى م��ا ي��خ��ش��اه م��ن تقلبات‬ ‫االوض���اع السياسية واالم��ن��ي��ة ف��ي دولنا‬ ‫العربية. انه المر مؤسف. فالعراق بأمس‬ ‫ّ‬ ‫الحاجة للرساميل التي تُحقق له التنمية‬ ‫والنهوض باقتصاده. وفي لبنان والعراق‬ ‫ص�����ورة س��ي��اس��ي��ة م��ت��ش��اب��ه��ة لفريقين‬ ‫سياسيين متمثلين ب��م��واالة ومعارضة‬ ‫يُ��ع��رق�لان مسيرة النمو وال��ت��ط��ور بهدف‬ ‫تحقيق المصالح السياسية. فيما االجدى‬ ‫ان يتنافس كال الطرفين لتطوير البلد‬ ‫وتنميته واالرتقاء به نحو االفضل. فعلى‬ ‫سبيل المثال، في مجال عملنا ال نترك‬ ‫الوضع السياسي الداخلي ألي بلد يؤثر‬ ‫على وضع الطيران فيها. اذ يبقى همنا‬ ‫األول واألخير نقل الناس وإيصالهم الى‬ ‫وجهاتهم في أجواء مطمئنة لهم. من‬ ‫جهة ثانية ال يُخفى على احد ما نُعانيه‬ ‫م���ن ازم����ة س��ك��ن ف���ي ال���ع���راق وحاجتنا‬ ‫ال��م��ت��زاي��دة لتلبية ال��ط��ل��ب��ات المتزايدة‬ ‫على المساكن بعيداً ع��ن المعرقالت‬ ‫ُ‬ ‫السياسية.‬ ‫احمد ذكي: القطاع السياحي في العراق احذ من روافد دعم االقتصاد‬
  • 113. ‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬ ‫211‬ ‫ماذا عن الخطوط الجوية العراقية؟‬ ‫الخطـوط الجـويـة العـراقيــة‬ ‫وهل كانت تعاني من أزم��ة؟ وهل‬ ‫تمكنت من تجاوزها؟‬ ‫مــن اقـدم خطــوط الطيــران‬ ‫تُعتبر الخطوط العراقية من أوائل خطوط‬ ‫الطيران العربية التي جرى تأسيسها في‬ ‫التــي تأسست فــي المنطقــة‬ ‫المنطقة عام 6491 بالتزامن مع تأسيس‬ ‫شركة طيران الشرق األوس��ط والخطوط‬ ‫االهتمام بالمسافر العادي بشكل عام‬ ‫ب��ح��اج��ة م��اس��ة ل��ع��دد اك��ب��ر م��ن الطائرات‬ ‫الجوية المصرية العريقة. وق��د أنشئت‬ ‫ال ب���درج���ة رج����ال األع���م���ال ب��ش��ك��ل خ���اص.‬ ‫الف��ت��ت��اح خ��ط��وط ط��ي��ران وتنظيم رحالت‬ ‫الخطوط الجوية العراقية وبدأت بالعمل‬ ‫ف��ال��م��ه��م ب��ال��ن��س��ب��ة إل��ي��ن��ا اآلن ه��و إقامة‬ ‫ال������ى ام����اك����ن وم����ح����ط����ات أك����ث����ر كخط‬ ‫التجاري واستمرت بالنمو المطرد حتى‬ ‫ال��رح�لات وتكثيفها. بعدها نتطلع إلى‬ ‫ال��ص��ي��ن وك����واالالم����ب����ور، وب���ع���ض ب��ل��دان‬ ‫س��ن��ة 0891. وك���ان���ت ح��ت��ى ذل���ك التاريخ‬ ‫تأمين وسائل الرفاهية والكماليات.‬ ‫أوروب��ا وأميركا. ونحن ليس لدينا خطوط‬ ‫األول���ى ف��ي عطائها وع���دد رح�لات��ه��ا الى‬ ‫ومحطات هناك بسبب الدعوى الكويتية‬ ‫ك���ل أن���ح���اء ال��ع��ال��م. س��ن��ة 0891 وقعت‬ ‫ما هي أهم المعالم السياحية في‬ ‫المرفوعة علينا على أثر ارتكابات النظام‬ ‫الحرب العراقية االيرانية ثم عام 1991 حرب‬ ‫العراق؟‬ ‫ال���ب���ائ���د وم���م���ارس���ات���ه ال���م���ؤس���ف���ة ح��ي��ال‬ ‫ّ‬ ‫الكويت التي أدت الى شل حركة شركتنا‬ ‫ّ‬ ‫ال��ق��ط��اع ال��س��ي��اح��ي ف��ي ال��ع��راق راف���د من‬ ‫الطائرات الكويتية في مطار الكويت.‬ ‫كليا، على أثر اتخاذ ق��رار الحرب والحصار.‬ ‫ً‬ ‫رواف�����د دع���م االق���ت���ص���اد. م���ؤخ���راً ف���ي فترة‬ ‫وه����ذه ال���دع���وى ال��ت��ي أق��ام��ه��ا الكويت‬ ‫وم��ن��ذ التسعينيات لغاية اآلن، حصلت‬ ‫أرب��ع��ي��ن ال��ح��س��ي��ن، وخ�ل�ال 4 أي����ام تولينا‬ ‫ع��رق��ل��ت ال���ى ح��د م��ا عملنا ف��ي مطارات‬ ‫ط��ف��رة ت��ك��ن��ول��وج��ي��ة ف��ي ع��ال��م الطيران‬ ‫ن��ق��ل 01 آالف زائ���ر م��ن ل��ب��ن��ان إل���ى ال��ع��راق،‬ ‫الخارج لفترة طويلة قبل أن تُحل وتبقى‬ ‫لجهة إص����دار ال��ت��ذاك��ر وب��رم��ج��ة ال��رح�لات.‬ ‫و05 ألفا من إي��ران، و02 أل��ف من البحرين .‬ ‫ً‬ ‫عقبة العقوبات الـ%5 الخاصة بالكويت‬ ‫وح���ص���ل ك����م م���ن ال���ت���ط���ور ل���م يحصل‬ ‫ّ‬ ‫وه��ذا حدث لم يحصل من قبل في تاريخ‬ ‫وم��ا يتعلق بالعراق من الفصل السابع.‬ ‫م��ن��ذ ب��داي��ة ال��ت��اري��خ ال���ى اآلن . خ�ل�ال هذه‬ ‫ُ‬ ‫الخطوط الجوية العراقية. ما اضطرنا إلى‬ ‫ول��ك��ن��ه��ا ل��ي��س��ت ع��ق��ب��ات م��ع��ي��ق��ة تُ��ذك��ر.‬ ‫ُ‬ ‫الفترة المصيرية والحاسمة، كان العراق‬ ‫استقدام ط��ائ��رات حديثة واستئجار أخرى‬ ‫والمجتمع ال��دول��ي واالق��ل��ي��م��ي آخ��ذ في‬ ‫ً‬ ‫غ��ائ��ب��ا ع��ن س��اح��ة األح�����داث وال��ت��ط��ورات،‬ ‫لتلبية طلبات هذه االعداد الضخمة. األمر‬ ‫دعم العراق في هذا االتجاه، والمشاكل‬ ‫فتأخر مئة ع��ام بالقياس. وعندما عادت‬ ‫ال��ذي يُفرحنا، ويُ��ع��زز ثقتنا بقدراتنا. وفي‬ ‫في طريقها إلى الحل. وخ�لال الشهرين‬ ‫الخطوط العراقية في ال��ـ5002 أثر سقوط‬ ‫العراق سياحة وحضارة هائلة والكثير من‬ ‫الماضين اشترينا 7 طائرات وننوي شراء‬ ‫النظام البائد ل��م��ع��اودة نشاطها، كان‬ ‫األماكن التاريخية والمتاحف باإلضافة الى‬ ‫غيرها وب��إع��داد كبيرة لنعود خ�لال سنة‬ ‫قد فاتها الكثير من التقدم التكنولوجي‬ ‫ّ‬ ‫السياحة الطبيعية والمشاتي واألغ���وار‬ ‫أو س��ن��ت��ي��ن إل���ى م��ص��اف ك��ب��رى شركات‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وال���ت���ط���ور. وب��ق��ي��ت م��ت��خ��ل��ف��ة ع���ن رك��ب‬ ‫وه���ي م��ن��اط��ق م��ائ��ي��ة ت��ت��ج��اوز مساحتها‬ ‫الطيران الجوية في المنطقة.‬ ‫ّ‬ ‫ال��ت��ط��ور ال��ت��ق��ن��ي وال��ت��ك��ن��ول��وج��ي ال���ذي‬ ‫خمسة أض��ع��اف مساحة لبنان وممكن‬ ‫أحرزته باقي الشركات. وعانت من جراء‬ ‫تحويلها إل��ى مستنقعات سياحية على‬ ‫ما هي البلدان التي تقصدونها؟‬ ‫ذلك. لكن اعتباراً من العامين الماضيين‬ ‫غ����رار ال��ب��ن��دق��ي��ة. وال��ح��ك��وم��ة اآلن بصدد‬ ‫ان جدول رحالتنا هائل وكبير ويشمل دول‬ ‫خطت الشركة خطوات واسعة ومهمة‬ ‫ّ‬ ‫تأهيلها. وال ننسى الشالالت الرائعة في‬ ‫آسيا كالفليبيين، باكستان، كواالالمبور،‬ ‫لجهة الخدمات االلكترونية. وه��ذا تطور‬ ‫كردستان. أرض العراق وصحاريها جميلة‬ ‫مصر، لبنان، دمشق، ايران، تركيا، البحرين،‬ ‫يعني الكثير لجهة عملية الحجز وتسيير‬ ‫ج����داً. وغ���رب ال��ع��راق منطقة ص��ي��د جاذبة‬ ‫ودول الخليج.‬ ‫ال��رح�لات. وه��ي ف��ي عملية ت��ط��ور مطرد‬ ‫ّ‬ ‫ل��ل��س��واح. أت��وق��ع تسهيل م��ن��ح تأشيرات‬ ‫ون��وع��ي، اذ تملك األرض��ي��ة، ف��ال��ع��راق بلد‬ ‫الدخول للعراق لكافة الجنسيات، فكيف‬ ‫هل تشمل رحالتكم أوروبا؟‬ ‫غني جداً ولديه امكانات هائلة للتقدم‬ ‫باألحرى للزوار اللبنانيين الذين يحصلون‬ ‫نعم نقصد أوروب���ا، لكن ال ت��زال تواجهنا‬ ‫بأقصى سرعة ممكنة.‬ ‫على التأشيرة ف��ي ي��وم واح��د وبسهولة‬ ‫المشاكل التقنية م��ع منظمة “االي��ات��ا”‬ ‫فائقة.‬ ‫وهي في طريقها إلى الحل.‬ ‫هل الخطوط الجوية العراقية ملك‬ ‫للدولة العراقية؟‬ ‫اي جنسيات تقصدكم أكثر من غيرها‬ ‫م��اذا تقدمون كخدمة لدرجة رجال‬ ‫ان الخطوط الجوية العراقية تابعة لوزرارة‬ ‫للسياحة؟‬ ‫األعمال؟‬ ‫النقل في ال��دول��ة، وكنا قد تعاقدنا في‬ ‫هناك اقبال هائل على أراضينا من االخوة‬ ‫بسبب الضغط الموجود، فضل القسم‬ ‫العام 9002 لشراء 07 طائرة، ولم نتسلم‬ ‫اللبنانيين، االيرانيين، والخليجيين، األتراك،‬ ‫ال���ت���ج���اري ف����ي ال���ش���رك���ة ال���ت���رك���ي���ز على‬ ‫منها حتى اآلن س��وى 02 ط��ائ��رة وال زلنا‬ ‫األردنيين، واألوروبيين.‬ ‫ما هي خططكم المستقبلية؟‬ ‫ننــوي خــالل سنـة او سنتيــن‬ ‫نتطلع إل��ى ش���راء اس��ط��ول م��ن -021051‬ ‫طائرة لنحقق القفزة التي تُحسب لنا في‬ ‫ان نعـود الـى مصـــاف كبــرى‬ ‫ه��ذا ال��م��ج��ال. ونتفرغ لتقديم الخدمات‬ ‫المميزة للمسافرين على متن طائراتنا.‬ ‫شــركــات الطيـران فـي المنطقـة‬
  • 114. ‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬ ‫?‪HowTo Spend It / Where To Buy It‬‬ ‫311‬ ‫نـدى غــزال (مصممــة المجـوهــرات وسيــدة األعمـال):‬ ‫مجوهرات ‪ NG‬تصمـيــم وصنــاعــة ومـبـيــع‬ ‫مجوهــرات الذهــب واألحجــار الكــريمـــة‬ ‫رائجة. لذلك تُعرف بسرعة بأنها تصاميمي‬ ‫أي س��ن��ة أس��س��ت��م ال��ش��رك��ة وم��ا‬ ‫ً‬ ‫الختالفها جذريا عن التصاميم التجارية التي‬ ‫اختصاصها؟‬ ‫تمأل األس��واق. وال نماشي ما هو رائج لنبيع‬ ‫تأسست عام 4002، وقد اشتهرنا في مجال‬ ‫وحسب، انما لتحسين نوعية االنتاج ككل.‬ ‫تصميم وص��ن��اع��ة وم��ب��ي��ع ال��م��ج��وه��رات أو‬ ‫ً‬ ‫قد يجد بعض الناس تشابها بين خواتمنا،‬ ‫الــ ‪ Fine Jewelry‬التي يعتمد فيها على‬ ‫اال ان��ي ق��د أض��ي��ف ال��ى أح��ده��ا م���واد هامة‬ ‫الذهب واألحجار الكريمة.‬ ‫وسماكة وطاقة عمل وتقنية بارزة.‬ ‫هل كل زبائنكم من السيدات، وهل‬ ‫كيف تقيمون التطور الحاصل في‬ ‫تتمتع العربيات واألوروب��ي��ات منهن‬ ‫األذواق لجهة تصميم المجوهرات؟‬ ‫بنفس الذوق؟‬ ‫فيما مضى كانت المجوهرات على قدر من‬ ‫هناك نقاط مشتركة عدة تجمع بين زبائننا‬ ‫الكالسيكسية، يتم التزين بها في األعراس‬ ‫ال��ع��رب��ي��ات واألوروب����ي����ات، ف��ن��ح��ن ال نصمم‬ ‫وحفالت العشاء أو كنا نشتري المجوهرات‬ ‫م��ج��وه��رات ب��ال��ج��م��ل��ة. وت��ص��ام��ي��م��ن��ا قليلة‬ ‫الزائفة مثال. م��ن��ذاك، مضت سنوات عشر‬ ‫العدد فريدة بجمالها تجذب الزبائن اليها‬ ‫تغير خاللها مفهوم تصميم المجوهرات،‬ ‫من أوروب���ا وال��ش��رق على حد س��واء. بعض‬ ‫ً‬ ‫ليحتوي على م��ودي�لات أك��ث��ر ت��ن��وع��ا، رغم‬ ‫القطع مثال ال نصمم منها س��وى خمس‬ ‫ً‬ ‫انها في السابق امتازت بالزخرفة وبالعمل‬ ‫ف��ق��ط. وسياستنا ه��ذه ت��ن��ال تقدير زبائننا‬ ‫ال��ي��دوي ال��ه��ام، لتعود بعد ذل��ك وتسلك‬ ‫باالجمال.‬ ‫م��س��ل��ك الكالسيكية، وتكتسب أهمية‬ ‫متجددة. في الغرب، الناس يقدرون قيمة‬ ‫هل هناك تصاميم مميزة اعددتموها‬ ‫المجوهرات أكثر من العرب (ال سيما في‬ ‫لعيد االم؟‬ ‫ندى غزال: في تصاميمنا روح ابث فيها من ذاتي‬ ‫أميركا وال��ب��رازي��ل). ول��ذل��ك انصرفت كبرى‬ ‫بمناسبة عيد االم، أع��ددت تصاميم خاصة‬ ‫ُ‬ ‫بيوت االزياء الى تصميم المجوهرات والى‬ ‫باألم السنة الفائتة اذ ضمت خواتم ممكن‬ ‫اللبناني ومن أي جهات؟‬ ‫تشجيع ال��س��ي��دات ال��ع��رب��ي��ات ع��ل��ى تقدير‬ ‫ت��زوي��ده��ا ب��ص��ور االط��ف��ال ودع��ي��ن��ا األمهات‬ ‫ي���ت���ف���اوت ح���ج���م ال���ط���ل���ب ع��ل��ي��ن��ا حسب‬ ‫قيمتها على غرار األوروبيات. اليوم يتطلب‬ ‫ألخ���ذ ال��ص��ور م��ع اط��ف��ال��ه��ن. وه���ذا العام،‬ ‫استساغة تصاميمنا. فمجوهراتنا ال تقتصر‬ ‫تصميم ال��م��ج��وه��رات زخ��رف��ة وس��ع��ي وراء‬ ‫نعد تصاميم مميزة للمناسبة ستجسد‬ ‫على روح عربية أو لبنانية محضة فيها، فهي‬ ‫ابتكار كل ما هو جميل وما هو عصري.‬ ‫عمق الصلة الرابطة بين الشاب أو الشابة‬ ‫تصاميم تتوجه لجماهير العالم وذوقنا‬ ‫وأمهاتهم واللواتي سترغبن بالتزين بها.‬ ‫عالمي وشمولي اجماال ولكن دون قصد‬ ‫هل لديكم منتجات خاصة بالطبقات‬ ‫استوحي من دول الشرق ومن بلدي لبنان.‬ ‫االجتماعية المتوسطة؟‬ ‫ما الذي يميز انتاجاتكم من المجوهرات‬ ‫ً‬ ‫طبعا. لدينا اشخاص ي��ودون ش��راء هدايا‬ ‫بالمقارنة مع سواكم من الصاغة‬ ‫هل تنصحين باالستثمار بالذهب بدل‬ ‫بأسعار متهاودة (051 ـ 002 $) تحمل اسمنا‬ ‫اللبنانيين والعرب؟ وبأي مكانة تصنفين‬ ‫العقارات؟ وماذا عن ارتفاع أو انخفاض‬ ‫وتنطوي على حصرية تصاميمنا.‬ ‫شركتكم؟‬ ‫سعر الذهب؟‬ ‫بالنسبة لتصاميمنا، أعتبر ان فيها روح��اً‬ ‫أن�����ا م����ع االس���ت���ث���م���ار ف����ي م���ج���ال ال���ذه���ب‬ ‫هل هناك طلب خارجي على الذوق‬ ‫فأنا أبث فيها من ذات��ي وال أتبع أي موضة‬ ‫ً‬ ‫“اليوم تصميم الجوهرات يتطلب زخرفة وسعيا وراء ابتكار كل ماهو جميل وما هو عصري‬
  • 115. ‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬ ‫411‬ ‫كونها من الكماليات. حيث انه في اوقات‬ ‫“مشروع اسواق بيروت من اهم مشاريع‬ ‫االزم��ات يتجه الناس ال��ى ش��راء كل ما هو‬ ‫جذب السياحة العالمية”‬ ‫اساسي وحسب. إال اني أعتقد ان الطبقات‬ ‫المترفة ماديا عندما تقرر شراء المجوهرات‬ ‫ً‬ ‫وب��االخ��ص ال��س��ي��دات ال ت��ت��راج��ع ع��ن ق��راره��ا.‬ ‫وع��ن��دم��ا ت��ح��دث م��ش��اك��ل ف��ي منطقة ما،‬ ‫ي��ع��م��د ص��ن��اع ال��م��ج��وه��رات ال���ى االنتقال‬ ‫ً‬ ‫لمناطق أخرى والتصنيع انطالقا منها. وهذه‬ ‫كانت حالنا، اذ انتقلنا في العام 2102 الى‬ ‫أوروب��ا وأميركا حيث سوقنا فيها تصاميمنا‬ ‫وش��ارك��ن��ا ف��ي م��ع��ارض في‬ ‫كل من لندن، نيويورك،‬ ‫الس فيغاس، وميامي.‬ ‫ونلنا على أثرها 3 جوائز‬ ‫عالمية احداها في الس‬ ‫ف���ي���غ���اس (ج����ائ����زة النجم‬ ‫الصاعد) “‪ ”Rising Star‬وجائزة‬ ‫“‪ ”Editor’s Choice Award‬في‬ ‫ل��ن��دن، وج��ائ��زة “‪Best Innovative‬‬ ‫‪ ”Choice‬في البحرين.‬ ‫وال حاجة لنا لالعتماد‬ ‫وال��ع��ق��ارات. ال��ذه��ب استثمار جيد والفرق‬ ‫ولذلك‬ ‫ع��ل��ى ي���د ع��ام��ل��ة غريبة.‬ ‫بينهما ان الذهب ممكن حمله. أما العقار‬ ‫أخيرا نود تعريف قرائنا على‬ ‫ً‬ ‫هناك طلب كبير على استيراد المجوهرات‬ ‫فممكن خسارته ان خسر االنسان وطنه أو‬ ‫السيدة ندى غزال السيدة واألم‬ ‫اللبنانية من قبل البلدان العربية .‬ ‫منطقته لسبب ما. والذهب يبقى الذهب‬ ‫ومصممة المجوهرات؟‬ ‫وال ينخفض سعره بشكل مفاجىء.‬ ‫ابتدأت في السادسة من عمري باإلهتمام‬ ‫ماذا عن مشروع سوليدير لجهة إعمار‬ ‫بتصميم المجوهرات، ول��م أتعلم كيفية‬ ‫سوق الصاغة في وسط العاصمة؟‬ ‫ماذا عن االستثمار في االلماس؟‬ ‫ال��ت��ص��م��ي��م ف����ي ال�����م�����دارس أو المعاهد‬ ‫بالنسبة ل��ي،ف��ان م��ش��روع اس����واق بيروت‬ ‫أفضل االستثمار بالقطع الماسية الكبيرة،‬ ‫المختصة إنما تخصصت في فن التسويق‬ ‫ُ‬ ‫هو من اهم مشاريع الجذب السياحي في‬ ‫ف��ه��ي ال��م��ه��م��ة. رغ���م ارت���ف���اع س��ع��ر أحجار‬ ‫واإلع�ل�ان. وعملت بموجبه في دب��ي لمدة‬ ‫ُ‬ ‫العاصمة بيروت ، القلب النابض في لبنان،‬ ‫االل��م��اس الصغيرة الرت��ف��اع الطلب عليها‬ ‫01 س��ن��وات، إل��ى أن ق���ررت العمل بموجب‬ ‫ُ‬ ‫ال��ذي يحوي افخر المتاجر، اه��م المطاعم‬ ‫أخيراً.‬ ‫هوايتي هذه. وما يستهويني فيها هو أنه‬ ‫ومراكز الترفيه والتسلية.‬ ‫من خاللها أستطيع التواصل مع سيدة في‬ ‫مما نالحظه من جمال في مجوهراتكم‬ ‫الصين أو في أميركا، وه��ذا يمدني بقيمة‬ ‫هل تعتمدين على عالقاتك اللبنانية‬ ‫المميزة، هل يساعدكم في تصميمها‬ ‫معنوية كبيرة، إلى جانب القيمة المادية‬ ‫والدولية في تسيير أعمالك؟‬ ‫فريق عمل مختص؟‬ ‫التي أستقيها م��ن م��زاول��ة عملي. تزوجت‬ ‫ُ‬ ‫طبعا ال��ع�لاق��ات االجتماعية للفرد هامة‬ ‫ً‬ ‫ال��ى اآلن ل��م نشعر بحاجتنا لفريق‬ ‫منذ 5 س��ن��وات ورُزق����ت ب��ول��د وف��ت��اة وأنتظر‬ ‫ُ‬ ‫ج�����داً الت���م���ام اع���م���ال���ه، اال ان����ي شخصياً‬ ‫عمل مساعد، نأمل في تكوينه‬ ‫ق��دوم مولودي الثالث إن شاء اهلل. نشأت‬ ‫ُ‬ ‫اعتمد بالدرجة االول��ى على نوعية عملي‬ ‫ً‬ ‫الح���ق���ا ان ك��ب��ر ح��ج��م شركتنا‬ ‫وسط عائلة مؤلفة من 6 أشخاص، والدتي‬ ‫وخططي التسويقية.‬ ‫ونطاق عملها.‬ ‫وأخواتي شكلوا الدعم األساسي لي في‬ ‫حياتي. وشكل زوج��ي الدعامة األخ��رى لي‬ ‫ما مدى تأثير األزمة العربية على قطاع‬ ‫ك������ون ص��ن��اع��ة‬ ‫في الحياة ومدني بالمعنويات المطلوبة‬ ‫المجوهرات؟‬ ‫ال��م��ج��وه��رات هي‬ ‫ً‬ ‫حتى أتحسن وأتقدم دوما.‬ ‫ان��ع��ك��س ت��أث��ي��ر االزم������ة ال��ع��رب��ي��ة بشكل‬ ‫ً‬ ‫رقم واحد تقريبا في‬ ‫ملموس على حجم مبيعنا للمجوهرات،‬ ‫الصادرات اللبنانية الى‬ ‫الخارج ما سبب تفوقها‬ ‫هذا؟‬ ‫بالنسبة ال��ى التصنيع‬ ‫ع��ل��ى م��س��ت��وى ع��رب��ي،‬ ‫ل���دي���ن���ا م���ج���ال صناعي‬ ‫ه���ام ون��ج��ي��د التسويق‬ ‫ألن�����ف�����س�����ن�����ا وذائ������ع������و‬ ‫ال��ص��ي��ت. وأغ��ل��ب صناع‬ ‫المجوهرات هم من األرمن،‬ ‫“تصاميمنا شاركنا بها في معارض عالمية”‬
  • 116. HowTo Spend It / Where To Buy It? 115
  • 117. ‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬ ‫611‬ ‫مي الخليل (سيدة اعمال ومنظمة مسابقات ماراتون بيروت):‬ ‫ً‬ ‫نحتــاج دائـمــا الـى قمـم عـربيـة تعـرض الـواقـع‬ ‫والتحديــات و... تنفيــذ التــوصيــات‬ ‫سباق الماراتون يشهد تزايدان في عدد المشاركين‬ ‫لم يعد للبنان الدور االقتصادي الذي كان له في المنطقة‬ ‫بعد عقد القمة العربية االقتصادية، هل تعتقدين ان بامكان‬ ‫في سابق األزمان، كيف يمكن اعادة تفعيل هذا الدور؟‬ ‫العرب تحقيق المزيد من التعاون االقتصادي وكيف؟‬ ‫ً‬ ‫لألسف لم يعد خافيا أن لبنان فقد دوره على صعيد كونه البوابة‬ ‫الدول العربية مجتمعة قادرة أن تحقق النقلة النوعية المتقدمة‬ ‫نحو الدول العربية وجسر التواصل بين الشرق والغرب والسبب‬ ‫ً‬ ‫على أك��ث��ر م��ن صعيد وخ��ص��وص��ا ف��ي اإلط���ار االق��ت��ص��ادي وذلك‬ ‫تداعيات الحرب اللبنانية وبعض األوض��اع والتطورات اإلقليمية‬ ‫بفضل اإلمكانيات وال��ق��درات التي تملكها ه��ذه ال���دول والتي‬ ‫وهذا ما أفقد القطاع اإلقتصادي الكثير من الدينامية واإليرادات‬ ‫نعني فيها هنا بالتأكيد ال��دول الخليجية التي استطاعات في‬ ‫ً‬ ‫المالية علما أن للبنان خصوصية جغرافية وك��ف��اءة بشرية‬ ‫ً‬ ‫كثير من مجاالت الحياة أن ترتقي إلى مستويات تنافس فيها حقا‬ ‫تساعدانه ليبقى له الدور البارز في المنطقة وألنه على الرغم‬ ‫ً‬ ‫كبريات الدول األجنبية والصناعية. وال مغاالة في القول أيضا أن‬ ‫من ضعف هذا الدور لألسباب اآلنفة الذكر فقد ثبت أن أحداً لم‬ ‫الدول العربية ما يفرّق بينها أكثر مما يجمع بينها وتلك هي صلب‬ ‫يتمكن من التفوق عليه والتمايز وإن استطاع البعض أن يلعب‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المشكلة ما يجعلنا نؤكد على أهمية التكامل االقتصادي بين‬ ‫هذا الدور لكن كيف وبأي مواصفات هنا السؤال الكبير.‬ ‫هذه ال��دول ولعل الخطوة األب��رز والضرورية هي في قيام وحدة‬ ‫إقتصادية عبر س��وق مشتركة كما ه��ي عليه ال��س��وق األوروبية‬ ‫تشرفين على سباق الماراتون ما هي أهم المراجع التي‬ ‫المشتركة. إننا نحتاج في الحقيقة إل��ى مثل ه��ذه المؤتمرات‬ ‫تشجع هذا المشروع وكيف كان االقبال عليه حتى اآلن؟‬ ‫اإلقتصادية التي تعرض للواقع وللتحديات وهي في كثير من‬ ‫سباق الماراتون إستطاع أن يأخذ لبنان إلى أماكن بعيدة من‬ ‫المرّات تخلص إلى توصيات مهمة لكن المصارحة هنا واجبة‬ ‫الحضور على الخارطة الدولية ويقدم البلد في صورته الحقيقية‬ ‫ّ‬ ‫حيث أن هذه التوصيات أو القرارات ال تأخذ طريقها إلى التنفيذ في‬ ‫ً‬ ‫خالفا لصورة الخالفات السياسية واالنقسامات والتوترات األمنية‬ ‫بعض األحيان وهي مسألة تستحق التوقف عندها وتحليلها.‬
  • 118. ‫?‪How To Spend It / Where To Buy It‬‬ ‫?‪HowTo Spend It / Where To Buy It‬‬ ‫711‬ ‫عام يرتقي في مستوياته التنظيمية والتقنية والفنية بحيث‬ ‫ك��ان العام الفائت في ذروة النجاحات على غير صعيد رغم‬ ‫ّ‬ ‫تحديات الظروف المناخية وقد رأينا ورأى العالم كله حدث ينتزع‬ ‫اإلعجاب والتقدير.‬ ‫االحصاءات الجديدة في العالم تبين ان الدول التي تلعب‬ ‫فيها المرأة دورا رئيسيا في االقتصاد تحقق معدالت نمو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أعلى من سواها؟ كيف برأيك يمكن تعزيز دور المرأة‬ ‫اللبنانية في االقتصاد اللبناني؟‬ ‫ليس جديداً هذا القول حول أهمية دور المرأة وتأثيره اإليجابي‬ ‫ليس فقط على الصعيد اإلقتصادي وإنماّ على كل الصعد‬ ‫ب��ف��ض��ل م���ا ت��م��ل��ك��ه ال���م���رأة م���ن ق�����درات ح���ول م��اه��ي��ة االل���ت���زام‬ ‫بمسؤولياتها وس��م��ة اإلح��ت��راف واإلب����داع ف��ي ال��م��ج��االت التي‬ ‫تختارها للعمل ف��ي نطاقها بما فيها ال��ري��اض��ة. وإذا تحدثنا‬ ‫عن الجانب اإلقتصادي فقد بينت ال��دراس��ات واإلحصائيات أن‬ ‫ّ‬ ‫القطاعات التي تشغلها ال��م��رأة هي األكثر إنتاجية وم���ردوداً‬ ‫ً‬ ‫إيجابيا وبرأيي قبل الحديث عن كيفية تعزيز دور المرأة إقتصاديا‬ ‫ً‬ ‫علينا تعزيز دور ال��م��رأة ف��ي ج��وان��ب ع��دي��دة وإعطائها حقوقا‬ ‫أساسية وتحصينها بقوانين ضد العنف والتهميش وبعد ذلك‬ ‫يمكن القول “خذوا منها ما يدهش العالم”.‬ ‫كونك امرأة، وأم عائلة ماذا يعني لك دائما يوم عيد األم؟‬ ‫هو عيد األعياد ومحطة وفاء إلى من يعطي ذاته ألجل اآلخرين‬ ‫عنيت بهم العائلة زوجا وأوالداً وهو بالنسبة لي محطة لتجديد‬ ‫ً‬ ‫الوعد والعهد أن أبقى مؤتمنة على هذه النعمة الربّانية التي‬ ‫وهبها اهلل إلى المرأة لتكون أم ً��ا “تهز العالم بيمينها والسرير‬ ‫ّ‬ ‫بيسارها” وأكثر فإن الدنيا أم.‬ ‫مي الخليل: يوم المرأة العالمي وعيد االم هو عيد االعياد ومحطة وفاء‬ ‫من هي مي الخليل؟‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المتنقلة بين المناطق ونحن نقول دائما أن نجاح هذا الحدث‬ ‫س��ؤال أج��د ج��واب��ه عند اآلخ��ري��ن ال��ذي��ن يعرفونني ح��ق المعرفة‬ ‫وتسارع وتيرة نموه وراءه شراكة مع العديد من الوزارات وفي‬ ‫ّ‬ ‫وهو أمر يعنيني كثيراً أن أعرف ماذا يقول ويعرف عني اآلخرون‬ ‫مقدمها وزارة الشباب وال��ري��اض��ة والمؤسسات والقطاعات‬‫ّ‬ ‫أما للذين ال يعرفونني فأقول مي الخليل هي مي الخليل. أي‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫العسكرية واألمنية واإلقتصادية والنقابية والبلديات إنطالقا‬ ‫اإلن��س��ان��ة و ال��زوج��ة واألم والمواطنة والملتزمة مبدأ الحقوق‬ ‫ً‬ ‫من بلدية بيروت وص��وال إلى أبعد بلدية في لبنان إضافة إلى‬ ‫والواجبات وأكثر هي من اختارت أن تحمل أسم وطنها ورسالته‬ ‫الجمعيات الخيرية وهيئات المجتمع المدني واإلعالم اللبناني‬ ‫الحضارية وتساهم في صناعة مجده الرياضي.‬ ‫واألجنبي بمختلف قنواته. أما حول اإلقبال هذا العام فإنني أود‬ ‫حوار: سالي كاي‬ ‫أن أشير إلى أن السباق ومنذ انطالقته عام 3002 يشهد تزايداً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫في نسب المشاركين ومن كل األقطار والدول وهو عاما بعد‬ ‫سباق الماراتون استطاع ان ياخذ لبنان الى الخارطة الدولية‬
  • 119. ‫811 االمير الوليد بن طالل‬ ‫األمير الوليد يقابل رئيس الوزراء البحريني في المنامة‬ ‫األمير الوليـد: «انتقال مقـر قنـاة العـرب ومجموعـة روتـانـا الـى البحريـن‬ ‫يتزامـن مـع انتقـال رئـاسـة قمـة دول الخليـج مـن السعوديـة للبحريـن»‬ ‫وحضر حفل االفتتاح كل من صاحب السمو‬ ‫الملكي االمير خليفة بن سلمان ال خليفة‬ ‫ومعالي الشيخ خالد ب��ن احمد آل خليفة‬ ‫وزي��ر الخارجية البحريني ومعالي الشيخة‬ ‫م��ي بنت محمد آل خليفة وزي���رة الثقافة‬ ‫ّ‬ ‫ف��ي البحرين ومعالي الدكتور عبدالعزيز‬ ‫ب���ن م��ح��ي��ي ال���دي���ن خ���وج���ة وزي�����ر الثقافة‬ ‫واإلعالم لدى المملكة العربية السعودية‬ ‫واص��ح��اب ال��س��ع��ادة وزراء الثقافة العرب‬ ‫وك��ب��ار المسئولين ع��ن الثقافة ف��ي عدد‬ ‫من المنظمات والهيئات. ويحمل المسرح‬ ‫الوطني البحريني شعارا بعنوان (االستثمار‬ ‫ف��ي ال��ث��ق��اف��ة) ل��ي��خ��دم االن��ش��ط��ة الثقافية‬ ‫وال��م��ه��رج��ان��ات وال���م���ع���ارض التشكيلية‬ ‫لقاءات االمير الوليد بن طالل في البحرين‬ ‫والموسيقية وغيرها من االنشطة و يعكس‬ ‫الشيخ عيسى بن علي آل خليفة ومعالي‬ ‫زار صاحب السمو الملكي األمير الوليد بن‬ ‫ثقافة الشعوب وحضارتها وتراثها. إضافة‬ ‫الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة رئيس‬ ‫طالل بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس‬ ‫إلى ذلك، يتسع المسرح الوطني لحضور‬ ‫دوان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء‬ ‫إدارة ش��رك��ة المملكة ال��ق��اب��ض��ة ورئيس‬ ‫يصل الى أكثر من 0001 شخص ويعتبر معلما‬ ‫وسعادة الشيخ عبداهلل بن راشد آل خليفة‬ ‫مجلس إدارة مجموعة روتانا والمالك لقناة‬ ‫ثقافيا للقيام بمختلف االنشطة الثقافية‬ ‫وسعادة السيد خالد بن عبداهلل الزياني،‬ ‫العرب االخبارية مملكة البحرين يوم األحد‬ ‫والعمل على تطوير االداء على مستوى‬ ‫وكيل ال��وزراء المساعد لشؤون الصحافة‬ ‫03 ديسمبر 2102م الموافق 71 صفر 4341هـ،‬ ‫الفنون االستعراضية واالوبرالية