SlideShare a Scribd company logo
الممارسة الادارية والقيادة للاطباء.pdf
الممارسة الادارية والقيادة للاطباء.pdf
- ‫ـ‬‫ج‬ -
‫املقدمة‬
‫العوضي‬ ‫عبدالله‬ ‫عبدالرحمن‬ /‫الدكتور‬
‫العام‬ ‫األمين‬
‫الصحية‬ ‫العلوم‬ ‫تعريب‬ ‫مركز‬
،،‫التوفيق‬ ‫ولي‬ ‫والله‬
‫بهدف‬ ،‫الشاملة‬ ‫��ودة‬‫جل‬‫ا‬ ‫إدارة‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫خاص‬ ً‫ا‬‫نهج‬ ‫املستشفيات‬ ‫معظم‬ ‫تنتهج‬
‫الصحية‬ ‫باخلدمات‬ ‫اخلاصة‬ ‫واملراحل‬ ‫العمليات‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫للجودة‬ ‫املستمر‬ ‫التحسني‬
‫جودة‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫الصحية‬ ‫املؤسسة‬ ‫وتسعى‬ ،‫الصحي‬ ‫القطاع‬ ‫يقدمها‬ ‫التي‬
‫متميزة‬ ‫قيادة‬ ‫بوجود‬ ‫ذلك‬ ‫ويتحقق‬ ،‫للمريض‬ ‫نهائي‬ ‫كمنتج‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬
‫ومهنيي‬ ‫أطباء‬ ‫من‬ ‫البشرية‬ ‫للموارد‬ ‫ومحفزة‬ ‫داعمة‬ ‫وبيئة‬ ‫التميز‬ ‫مبفاهيم‬ ‫واعية‬
‫التام‬ ‫ورضاه‬ ‫متطلباته‬ ‫وحتقق‬ ‫للمريض‬ ‫متميزة‬ ‫خدمة‬ ‫لتقدمي‬ ،‫الصحية‬ ‫الرعاية‬
.‫له‬ ‫ُقدم‬‫ت‬ ‫التي‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمة‬ ‫عن‬
‫مناذج‬ ‫تطبيق‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تعمل‬ ‫الصحي‬ ‫للقطاع‬ ‫املتميزة‬ ‫واإلدارة‬ ‫القيادة‬ ‫إن‬
‫كافة‬ ‫لدى‬ ‫اإلبداع‬ ‫ثقافة‬ ‫يعزز‬ ‫مبا‬ ‫التطويرية‬ ‫املبادرات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫وإطالق‬ ،‫للتميز‬
‫فاملبادرات‬ ،‫والتقدم‬ ‫النجاح‬ ‫استدامة‬ ‫في‬ ‫يساهم‬ ‫مما‬ ،‫الصحي‬ ‫باملجال‬ ‫العاملني‬
‫جميع‬ ‫في‬ ‫التطور‬ ‫عجلة‬ ‫لدفع‬ ‫األطباء‬ ‫قدرات‬ ‫تعزز‬ ‫الطبي‬ ‫الفريق‬ ‫لقائد‬ ‫اإلبداعية‬
‫من‬ ‫���ة‬‫ي‬‫اإلدار‬ ‫واألساليب‬ ‫التطبيقات‬ ‫متكني‬ ‫على‬ ‫وتعمل‬ ،‫الصحية‬ ‫املؤسسات‬
،‫اإلرشادي‬ ‫الدعم‬ ‫وتقدمي‬ ،‫املطلوبة‬ ‫واخلبرات‬ ‫واملنهجيات‬ ‫املعلومات‬ ‫توفير‬ ‫خالل‬
‫واملعرفي‬ ‫اإلبداعي‬ ‫والتفكير‬ ،‫اإلدارة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫السابقة‬ ‫اخلبرات‬ ‫نقل‬ ‫وتشجيع‬
‫تهدف‬ ‫منظمة‬ ‫منهجية‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الصحي‬ ‫بالقطاع‬ ‫العمل‬ ‫تطور‬ ‫ومتابعة‬ ‫تقييم‬ ‫مع‬
.‫الطبية‬ ‫اإلدارة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫العاملة‬ ‫البشرية‬ ‫الطاقات‬ ‫جميع‬ ‫إثراء‬ ‫إلى‬
‫جديدة‬ ‫لبنة‬ ‫يضيف‬ ‫وأن‬ ،‫عليه‬ ‫ع‬َّ‫ل‬‫يط‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ً‫ا‬‫مفيد‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫نأمل‬
.‫العربي‬ ‫بالوطن‬ ‫الطبي‬ ‫التعليم‬ ‫بناء‬ ‫صرح‬ ‫في‬
- ‫ـ‬‫ه‬ -
‫التمهيد‬
‫موضوعية‬ ‫دراسة‬ ‫تقدمي‬ ‫إلى‬ )‫لألطباء‬ ‫والقيادة‬ ‫اإلدارية‬ ‫(املمارسة‬ ‫كتاب‬ ‫يهدف‬
‫الوظائف‬ ‫ملمارسة‬ ‫جديد‬ ‫بأسلوب‬ ‫��ك‬‫ل‬‫وذ‬ ،‫الصحية‬ ‫��ات‬‫م‬‫��د‬‫خل‬‫ا‬ ‫إدارة‬ ‫مجال‬ ‫��ي‬‫ف‬
‫العمل‬ ‫توزيع‬ ‫على‬ ‫احلديثة‬ ‫الطبية‬ ‫املمارسة‬ ‫تعتمد‬ ‫حيث‬ ،‫الطبية‬ ‫باإلدارة‬ ‫اإلشرافية‬
،‫التدريب‬ ‫من‬ ‫جيد‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫تدريبهم‬ ‫يتم‬ ‫األطباء‬ ‫من‬ ‫فريق‬ ‫على‬
‫املستجدات‬ ‫وملواكبة‬ ‫العمل‬ ‫مبنظومة‬ ‫لالرتقاء‬ ‫املتميزة‬ ‫القيادة‬ ‫ملهارات‬ ‫والكفاءة‬
‫العمل‬ ‫إدارة‬ ‫لضمان‬ ،‫القيادي‬ ‫املستوى‬ ‫على‬ ‫التميز‬ ‫مبفهوم‬ ‫التوعية‬ ‫وتعزيز‬ ،‫العلمية‬
‫القادة‬ ‫بني‬ ‫اخلبرات‬ ‫تبادل‬ ‫إلى‬ ‫الكتاب‬ ‫يهدف‬ ‫كما‬ ،‫أفضل‬ ‫طبية‬ ‫خدمة‬ ‫يحقق‬ ‫بشكل‬
‫العناصر‬ ‫إليجاد‬ ‫اتباعها‬ ‫ميكن‬ ‫التي‬ ‫العملية‬ ‫املمارسات‬ ‫أفضل‬ ‫حول‬ ‫األطباء‬ ‫من‬
‫للتفاعل‬ ‫وتهيئتهم‬ ‫املتميزة‬ ‫القيادية‬ ‫الكوادر‬ ‫واستكشاف‬ ،‫واملتميزة‬ ‫املبدعة‬ ‫البشرية‬
‫يلم‬ ‫��ن‬‫م‬ ‫��و‬‫ه‬ ‫الناجح‬ ‫فالقائد‬ .‫مبدعني‬ ‫��ادة‬‫ق‬ ‫ليصبحوا‬ ‫العمل‬ ‫بيئة‬ ‫��ع‬‫م‬ ‫بإيجابية‬
‫وأسلوبه‬ ،‫مرؤسيه‬ ‫مع‬ ‫جيدة‬ ‫بعالقة‬ ‫التمتع‬ ‫منها‬ ،ً‫ا‬‫مميز‬ ‫ليكون‬ ‫متكنه‬ ‫بخصائص‬
‫الذي‬ ‫احلماس‬ ‫من‬ ‫عال‬ ‫بقدر‬ ‫والتمتع‬ ،‫العمل‬ ‫مشكالت‬ ‫احتواء‬ ‫في‬ ‫وخبرته‬ ‫الرشيد‬
‫عقلية‬ ‫ولديه‬ ،‫به‬ ‫يحتذون‬ ‫لآلخرين‬ ً‫ا‬‫جيد‬ ً‫ال‬‫مثا‬ ‫يكون‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ،‫معه‬ ‫للعاملني‬ ‫ينقله‬
‫تنمية‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ،‫معه‬ ‫العاملني‬ ‫لألشخاص‬ ‫اخلاصة‬ ‫القدرات‬ ‫تطوير‬ ‫على‬ ‫قادرة‬
.‫املبدع‬ ‫القيادي‬ ‫الفكر‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫ومهاراته‬ ‫قدراته‬
‫يخلو‬ ‫مبسط‬ ‫بأسلوب‬ ‫معلوماته‬ ‫سرد‬ ‫مع‬ ،‫سلسة‬ ‫بطريقة‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫أعد‬ ‫وقد‬
‫مناذج‬ ‫وضع‬ ‫على‬ ‫اعتمد‬ ‫فقد‬ ،ً‫ا‬‫عملي‬ ً‫ا‬‫تطبيق‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫والعتبار‬ ،‫التعقيد‬ ‫من‬
‫تلك‬ ‫دعم‬ ‫مع‬ ،‫الطبية‬ ‫��اإلدارة‬‫ب‬ ‫العمل‬ ‫منظومة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اإلكلينيكية‬ ‫املمارسة‬ ‫من‬
،‫فصول‬ ‫ثمانية‬ ‫إلى‬ ‫الكتاب‬ ‫تقسيم‬ ‫مت‬ ‫وقد‬ .‫واملقارنة‬ ‫للتوضيح‬ ‫باجلداول‬ ‫التطبيقات‬
‫الفصل‬ ‫ويتطرق‬ ،‫القيادة‬ ‫ومهارات‬ ‫اإلدارة‬ ‫تطور‬ ‫عن‬ ‫مقدمة‬ ‫األول‬ ‫الفصل‬ ‫يتناول‬
‫التنظيم‬ ‫وفهم‬ ‫العمل‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫البناءة‬ ‫العالقات‬ ‫على‬ ‫احملافظة‬ ‫إلى‬ ‫والثالث‬ ‫الثاني‬
‫والتنظيم‬ ‫األفراد‬ ‫مهارات‬ ‫الفصول‬ ‫باقي‬ ‫وتشرح‬ ،‫خاللها‬ ‫من‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫املنظمة‬ ‫أو‬
‫ومفيد‬ ‫جديد‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫يقدم‬ ‫أن‬ ‫نأمل‬ .‫وحتسينها‬ ‫اجلودة‬ ‫على‬ ‫للمحافظة‬
‫في‬ ‫العاملني‬ ‫لألطباء‬ ً‫ا‬‫ومرشد‬ ً‫ا‬‫معين‬ ‫يكون‬ ‫وأن‬ ،‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫إدارة‬ ‫مجال‬ ‫في‬
.‫املجال‬ ‫هذا‬
‫الشراح‬ ‫أحمد‬ ‫يعقوب‬ /‫الدكتور‬
‫المساعد‬ ‫العام‬ ‫األمين‬
‫الصحية‬ ‫العلوم‬ ‫تعريب‬ ‫مركز‬
،،‫التوفيق‬ ‫ولي‬ ‫والله‬
- ‫ز‬ -
‫املؤلفان‬
‫واتيس‬ ‫جون‬
•
.‫ال�سن‬ ‫كبار‬ ‫لدى‬ ‫النف�سي‬ ‫الطب‬ ‫أ�ستاذ‬�
•
.‫هدر�سفيلد‬ ‫جامعة‬
‫كوران‬ ‫ستيفن‬
•
.‫ال�سن‬ ‫كبار‬ ‫لدى‬ ‫النف�سي‬ ‫الطب‬ ‫أ�ستاذ‬�‫و‬ ‫ا�ست�شاري‬
•
.‫ويكفيلد‬ ،‫فيلدهيد‬ ‫وم�ست�شفى‬ ‫هدر�سفيلد‬ ‫جامعة‬
‫تقدمي‬
‫بوجرا‬ ‫دينيش‬
•
.‫النف�سيني‬ ‫أطباء‬‫ل‬‫ل‬ ‫امللكية‬ ‫الكلية‬ ‫عميد‬
- ‫ط‬ -
‫املترجم‬
‫عبدالرؤوف‬ ‫حمزه‬ ‫طارق‬ .‫د‬
•
.‫اجلن�سية‬ ‫م�صري‬
•
،‫أزهر‬‫ل‬‫ا‬ ‫جامعة‬ - ‫الطب‬ ‫كلية‬ - ‫العامة‬ ‫واجلراحة‬ ‫الطب‬ ‫بكالوريو�س‬ ‫على‬ ‫حا�صل‬
.1997
•
- ‫الطب‬ ‫كلية‬ - ‫واحلنجرة‬ ‫أذن‬‫ل‬‫وا‬ ‫أنف‬‫ل‬‫ا‬ ‫طب‬ ‫يف‬ ‫املاج�ستري‬ ‫درجة‬ ‫على‬ ‫حا�صل‬
.2004 ،‫أزهر‬‫ل‬‫ا‬ ‫جامعة‬
•
‫دولة‬ - ‫ال�صحة‬ ‫وزارة‬ - ‫زين‬ ‫م�ست�شفى‬ - ‫وحنجرة‬ ‫أذن‬�‫و‬ ‫أنف‬� ‫اخت�صا�صي‬ ‫يعمل‬
.‫الكويت‬
‫والقيادة‬ ‫اإلدارية‬ ‫الممارسة‬
‫لألطباء‬
‫ترجمة‬
‫عبدالرؤوف‬ ‫حمزه‬ ‫طارق‬ .‫د‬
‫وتحرير‬ ‫مراجعة‬
‫الصحية‬ ‫العلوم‬ ‫تعريب‬ ‫مركز‬
‫العربية‬ ‫الطبية‬ ‫المناهج‬ ‫سلسلة‬
‫تأليف‬
‫كوران‬ ‫وستيفن‬ ‫و‬ ‫واتيس‬ ‫جون‬
‫بوجرا‬ ‫دينيش‬
‫تقديم‬
‫م‬2014 ،‫الصحية‬‫العلوم‬‫تعريب‬‫مركز‬
‫النشر‬‫أثناء‬‫الوطنية‬‫الكويت‬‫مكتبة‬‫فهرسة‬
.‫جون‬،‫واتيس‬610
‫كوران؛‬ ‫ستيفن‬ ،‫واتيس‬ ‫جون‬ /‫لألطباء‬ ‫والقيادة‬ ‫اإلدارية‬ ‫الممارسة‬
،‫الصحية‬ ‫العلوم‬ ‫تعريب‬ ‫مركز‬ : ‫الكويت‬ .1‫ط‬ -.‫حمزه‬ ‫طارق‬ ‫ترجمة‬
2014
)147‫الطبية؛‬‫المناهج‬‫(سلسلة‬-.‫سم‬24 ‫صور؛‬:‫ص‬184
978-99966-34-55-0:‫ردمك‬
.‫السلسلة‬ .‫ب‬ ‫العنوان‬ .‫أ‬ ‫الطبية‬ ‫اإلدارة‬ .2 ‫وإدارة‬ ‫تنظيم‬ - ‫الطب‬ .1
2014/150 : ‫إيداع‬‫ل‬‫ا‬ ‫رقم‬
978-99966-34-55-0 :‫ردمك‬
2014
الممارسة الادارية والقيادة للاطباء.pdf
الممارسة الادارية والقيادة للاطباء.pdf
الممارسة الادارية والقيادة للاطباء.pdf
‫المحتويات‬
.................................................................
................................................................
................................................................
.................................................................
........................................................‫المقدمة‬
‫الرئيسية‬ ‫البناءة‬ ‫العالقات‬ ‫في‬ ‫واالستمرار‬ ‫المحافظة‬
.....................................‫به‬ ‫تعمل‬ ‫الذي‬ ‫التنظيم‬ ‫فهم‬
‫التنظيم‬ ‫مع‬ ‫التحالف‬ :‫واألهداف‬ ‫القيم‬ ،‫الشخصية‬ ‫الرؤية‬
..........................................................‫المنظمة‬ ‫أو‬
.....................................................‫الناس‬ ‫مهارات‬
.................................‫المؤسسة‬ ‫أو‬ ‫المنظمة‬ ‫مهارات‬
..........................‫وتحسينها‬ ‫الجودة‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬
...............................................................‫التوازن‬
.........................................................................
- ‫أ‬ -
1
19
41
57
71
91
115
129
145
‫ج‬
‫هـ‬
‫ز‬
‫ط‬
‫المقدمة‬
‫التمهيد‬
‫المؤلفان‬
‫المترجم‬
‫األول‬ ‫الفــصــل‬
‫الثاني‬ ‫الفصل‬
‫الثالث‬ ‫الفصل‬
‫الـرابع‬ ‫الفصل‬
‫الخامس‬ ‫الفصل‬
‫السادس‬ ‫الفصل‬
‫الســــابع‬ ‫الفصل‬
‫الثـــامن‬ ‫الفـصل‬
‫ـع‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ج‬‫ـرا‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫م‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ل‬‫ا‬
:
:
:
:
:
:
:
:
:
الممارسة الادارية والقيادة للاطباء.pdf
- 1 -
»‫اآلخرين‬ ‫عقل‬ ‫انتهى‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫«أبدأ‬
)Stephen Covey( ‫كوفي‬ ‫ستيفن‬
:‫والقيادة‬ ‫اإلدارة‬ ‫مهارات‬ ‫تطوير‬
،‫الطبية‬ ‫اإلدارة‬ ‫موضوع‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫تطبيقي‬ ً‫ا‬‫عملي‬ ً‫ال‬‫مدخ‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫يهدف‬
‫األدوار‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫لألطباء‬ ‫االستخدام‬ ‫سهل‬ ‫مرشد‬ ‫تقدمي‬ ‫هو‬ ‫كتابته‬ ‫من‬ ‫�رض‬�‫غ‬��‫ل‬‫وا‬
‫االستشاري‬ ‫درجة‬ ‫نيل‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫أنفسهم‬ ‫ون‬ّ‫د‬‫يع‬ ‫الذين‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫مبا‬ ‫نوع‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫اإلدارية‬
‫إشرافية‬ ‫أكثر‬ ‫وظائف‬ ‫في‬ ‫يعملون‬ ‫الذين‬ ‫نساعد‬ ‫أن‬ ‫نريد‬ ‫كذلك‬ ،‫العموم‬ ‫املمارسني‬ ‫أو‬
‫أو‬ ‫�ن‬�‫ك‬‫�ا‬�‫م‬‫أ‬ ‫�ي‬�‫ف‬ ‫�ارات‬�‫ه‬��‫مل‬‫وا‬ ‫والتطبيق‬ ‫املعلومات‬ ‫�ادة‬��‫ي‬‫ز‬ ‫�ل‬�‫ج‬‫أ‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫الطبية‬ ‫اإلدارة‬ ‫�ي‬�‫ف‬
‫العمل‬ ‫في‬ ‫خبرتنا‬ ‫إلى‬ ‫جذوره‬ ‫متتد‬ ‫املستخدم‬ ‫األسلوب‬ ‫أو‬ ‫واملنحى‬ ،‫جديدة‬ ‫مجاالت‬
‫اإلجنليزية‬ ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمة‬ ‫في‬ ‫وإدارية‬ ‫وأكادميية‬ ‫إكلينيكية‬ ‫متعددة‬ ‫بوظائف‬
‫بالنظر‬ ‫فإنه‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫اجلامعات‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬ )National Health Service ; NHS(
‫نترك‬ ‫أن‬ ‫قررنا‬ ‫فقد‬ ،‫الصحية‬ ‫األنظمة‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬ ‫اجلوانب‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الثابت‬ ‫التغيير‬ ‫إلى‬
‫اختيارنا‬ ‫لنا‬ ‫كان‬ ‫فقد‬ ‫كذلك‬ ،‫العملي‬ ‫للتطبيق‬ ‫أوسع‬ ‫اجتاه‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫مفتوح‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬
ٍ‫ح‬‫منا‬ ‫إلى‬ ‫متجهني‬ ،‫اإلدارة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫ور‬ّ‫التط‬ ‫دائم‬ ‫النظري‬ ‫التراث‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫باإلشارة‬
‫هذا‬ ‫وألن‬ ،‫املمارسة‬ ‫في‬ ‫عملية‬ ‫فائدة‬ ‫ذات‬ ‫أنها‬ ‫خبرتنا‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫نعرف‬ ‫أساليب‬ ‫أو‬
‫على‬ ‫اء‬ّ‫ر‬‫الق‬ ‫لتساعد‬ ‫ومتارين‬ ‫أمثلة‬ ‫أضفنا‬ ‫فقد‬ ،‫تطبيقي‬ ‫عملي‬ ‫مرشد‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫الكتاب‬
،‫املمارسة‬ ‫أثناء‬ ‫لها‬ ‫يتعرضون‬ ‫التي‬ ‫املواقف‬ ‫في‬ ‫واملهارات‬ ‫املعلومات‬ ‫وتطبيق‬ ‫استدعاء‬
ً‫ا‬‫أيض‬ ‫سيزداد‬ ‫بل‬ ،‫فقط‬ ‫كمديرين‬ ‫للعمل‬ ‫الكفاءة‬ ‫لديهم‬ ‫�زداد‬�‫ت‬ ‫لن‬ ‫القراء‬ ‫أن‬ ‫ونأمل‬
.‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫بقراءة‬ ‫استمتاعهم‬
‫األول‬‫الفصل‬
‫المقدمة‬
- 2 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
:‫والقيادة‬ ‫اإلدارة‬ ‫وبين‬ ‫التنفيذ‬ ‫بين‬ ‫الفروق‬ ‫فهم‬
)1 - 1 ‫(اإلطار‬ ‫احليوية‬ ‫البداية‬ ‫نقطة‬ ‫هو‬ ‫والقيادة‬ ‫واإلدارة‬ ،‫التنفيذ‬ ‫بني‬ ‫التمييز‬ ‫إن‬
.‫والصراع‬ ‫اخلالف‬ ‫حتى‬ ‫أو‬ ‫الوقت‬ ‫إضاعة‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫بينهما‬ ‫واخللط‬
.‫الروتينية‬ ‫أعمال‬‫ل‬‫ل‬ ‫اجليد‬ ‫التنفيذ‬ :)Administration( ‫التنفيذية‬ ‫اإلدارة‬ ‫أو‬ ‫التنفيذ‬
.)‫معقدة‬ ‫بيئة‬ ‫يف‬ ‫معقدة‬ ‫أ�شياء‬� ً‫ا‬‫(غالب‬ ‫حتدث‬ ‫أ�شياء‬‫ل‬‫ا‬ ‫جعل‬ :)Management( ‫اإلدارة‬
،‫غر�ض‬ ‫أو‬� ‫عام‬ ‫هدف‬ ‫نحو‬ ‫واجتاه‬ ‫م�شرتكة‬ ‫نظرة‬ ‫تطوير‬ :)Leadership( ‫القيادة‬
.‫الغر�ض‬ ‫أو‬� ‫الهدف‬ ‫هذا‬ ‫خدمة‬ ‫من‬ ‫النا�س‬ ‫لدى‬ ‫ما‬ ‫أف�ضل‬� ‫على‬ ‫واحل�صول‬
.‫والقيادة‬ ‫واإلدارة‬ ،‫التنفيذ‬ ‫بني‬ ‫التمييز‬ : )1-1( ‫اإلطار‬
‫واملنحى‬ ،‫جيدة‬ ‫بطريقة‬ ‫الروتينية‬ ‫املهام‬ ‫عمل‬ ‫تنفيذ‬ ‫أو‬ ‫عمل‬ ‫هي‬ :‫اجليدة‬ ‫التنفيذية‬ ‫اإلدارة‬
‫واملالئمة‬ ‫اإلدارة‬ ‫«ثقافات‬ ‫عن‬ ‫التالية‬ ‫األجزاء‬ ‫(انظر‬ ً‫ا‬‫جيد‬ ‫هنا‬ ‫يعمل‬ ‫البيروقراطي‬ ‫األسلوب‬ ‫أو‬
‫تكون‬ ‫عندما‬ ‫حتى‬ ‫حتدث‬ ‫األشياء‬ ‫جعل‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫تتضمن‬ ‫واإلدارة‬ ،)3 ‫الفصل‬ ‫في‬ ‫الثقافية‬
‫إلى‬ ‫االنتباه‬ ‫حتتاج‬ ‫إنها‬ .‫معقدة‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫نفسها‬ ‫واألعمال‬ ،‫معتادة‬ ‫أو‬ ‫بسيطة‬ ‫غير‬ ‫البيئة‬
‫أو‬ ‫مجموعة‬ ‫مساعدة‬ ‫تعني‬ ‫فهي‬ ‫القيادة‬ ‫أما‬ .‫عمل‬ ‫فريق‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫وغالب‬ ،‫التفاصيل‬
‫وسعهم‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫أقصى‬ ‫تبذل‬ ‫الناس‬ ‫يجعلوا‬ ‫وأن‬ ‫اجتاههم‬ ‫يحددوا‬ ‫أو‬ ‫يجدوا‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫منظمة‬
.ً‫ا‬‫جيد‬ ‫يعمل‬ ‫أن‬ ‫للفريق‬ ‫الدافع‬ ‫تعطي‬ ‫أو‬ ‫تدفع‬ ‫والقيادة‬ .‫عام‬ ‫غرض‬ ‫خلدمة‬
‫التكاليف‬ ‫باهظ‬ ً‫ا‬‫طبيب‬ ‫يستخدم‬ ‫لن‬ ً‫ا‬‫�د‬�‫ح‬‫أ‬ ‫ولكن‬ ،‫ضرورية‬ ‫اجليدة‬ ‫التنفيذية‬ ‫واإلدارة‬
‫يقومون‬ ‫أطباء‬ ‫عن‬ ‫نسمع‬ ،‫�ر‬�‫خ‬‫واآل‬ ‫احلني‬ ‫وبني‬ ،‫مباشرة‬ ‫تنفيذية‬ ‫بأعمال‬ ‫القيام‬ ‫أجل‬ ‫من‬
‫توجد‬ ‫(ال‬ ‫السكرتارية‬ ‫أعمال‬ ‫في‬ ‫نقص‬ ‫لوجود‬ ‫بهم‬ ‫اخلاصة‬ ‫امللفات‬ ‫وتنظيم‬ ‫النسخ‬ ‫بأعمال‬
‫الكمبيوتر‬ ‫استخدام‬ ‫في‬ ‫ممتازة‬ ‫مهارات‬ ‫لديهم‬ ‫ممن‬ ‫األطباء‬ ‫لهؤالء‬ ‫بالنسبة‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫مشكلة‬
‫من‬ ‫الكثير‬ ‫فهناك‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫خاصة‬ ‫كمبيوتر‬ ‫وأنظمة‬ ‫فاعلية‬ ‫ذات‬ ‫برامج‬ ‫ولديهم‬ »‫«احلاسوب‬
‫ال‬ ‫وهم‬ ‫الكتابة‬ ‫اآللة‬ ‫استخدام‬ ‫منهم‬ ‫وينتظر‬ ،‫املهارات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫ميتلكون‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ‫األطباء‬
‫واملساندة‬ ‫الدعم‬ ‫وكذلك‬ ،‫املتخصصة‬ ‫الكمبيوتر‬ ‫أنظمة‬ ‫وجود‬ ‫فعدم‬ .‫عليها‬ ‫العمل‬ ‫يجيدون‬
‫يعني‬ ‫وهذا‬ ،‫الثمني‬ ‫ي‬ّ‫ب‬‫الط‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫كثيرة‬ ‫عمل‬ ‫ساعات‬ ‫ضياع‬ ‫في‬ ‫يتسبب‬ ‫املجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬
‫كفاءات‬ ‫األعمال‬ ‫أصحاب‬ ‫يخسر‬ ‫أن‬ ‫أو‬ ،‫مدفوعة‬ ‫إضافية‬ ‫ساعات‬ ‫يعملون‬ ‫ال‬ ‫رمبا‬ ‫األطباء‬ ‫أن‬
.)‫لألطباء‬ ‫الكفؤ‬ ‫غير‬ ‫االستخدام‬ ‫أو‬ ‫طبية‬
‫فإن‬ ‫ولذلك‬ ،‫العمل‬ ‫فريق‬ ‫بواسطة‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫توزيعها‬ ‫يتم‬ ‫احلديثة‬ ‫الطبية‬ ‫واملمارسة‬
‫قاعدي‬ ‫مستوى‬ ‫إلى‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ‫يحتاج‬ ‫سوف‬ ‫العامة‬ ‫املمارسة‬ ‫في‬ ‫مدير‬ ‫أو‬ ‫استشاري‬ ‫أي‬
‫املعينني‬ ‫االستشاريني‬ ‫من‬ ‫وكثير‬ ،‫والقيادة‬ ‫اإلدارة‬ ‫ملهارات‬ ‫بالنسبة‬ ‫الكفاءة‬ ‫من‬ )‫(أساسي‬
‫املستوى‬ ‫ذلك‬ ‫يكتسبوا‬ ‫لم‬ ‫أنهم‬ ‫يشعرون‬ ‫العامة‬ ‫املمارسة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫املدراء‬ ‫وكذلك‬ ،ً‫ا‬‫حديث‬
- 3 -
‫كفاءات‬ ‫إنتاج‬ ‫على‬ ‫األولى‬ ‫بالدرجة‬ ً‫ا‬‫مركز‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫تدريبهم‬ ‫خالل‬ ‫الكفاءة‬ ‫من‬ ‫القاعدي‬
.‫عالجية‬
،‫الطبيني‬ ‫واملدراء‬ ،‫اإلكلينيكيني‬ ‫املدراء‬ ‫مثل‬ ‫أعلى‬ ‫إدارية‬ ‫أدوار‬ ‫إلى‬ ‫يطمحون‬ ‫الذين‬ ‫وهؤالء‬
‫مجرد‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫إلى‬ ‫يحتاجون‬ ،‫الطبي‬ ‫التعليم‬ ‫في‬ ‫إدارية‬ ‫وأدوار‬ ،‫الطبيني‬ ‫املدراء‬ ‫ومساعدي‬
‫هذه‬ ‫في‬ ‫الكفاءة‬ ‫من‬ ‫أعلى‬ ‫مستويات‬ ‫تطوير‬ ‫فإن‬ ‫اآلن‬ ‫وحتى‬ .‫القاعدية‬ ‫أو‬ ‫األساسية‬ ‫الكفاءات‬
‫اجلمعية‬ ‫فإن‬ ،‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫أنه‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ،‫ارجتالي‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫الزال‬ ‫املجاالت‬
‫املعايير‬ ‫مع‬ Fit To Lead »‫للقيادة‬ ‫«اللياقة‬ ‫باسم‬ ً‫ا‬‫برنامج‬ ‫رت‬ّ‫و‬‫ط‬ ‫الطبيني‬ ‫للمدراء‬ ‫البريطانية‬
:‫اآلتية‬ ‫اجلوانب‬ ‫تغطي‬ ‫وهذه‬ ،‫به‬ ‫املرتبطة‬ ‫والكفاءات‬
.Communications ‫االتصاالت‬ >
.Developing People ‫العاملني‬ ‫تطوير‬ >
.Developing the Business ‫األعمال‬ ‫تطوير‬ >
.Developing Self ‫النفس‬ ‫أو‬ ‫الذات‬ ‫تطوير‬ >
.The wider Contexts ً‫ا‬‫اتساع‬ ‫األكثر‬ ‫السياقات‬ >
.Quality ‫النوعية‬ ‫أو‬ ‫اجلودة‬ >
‫تغطي‬ ،‫اإلكلينيكية‬ ‫القيادة‬ ‫برنامج‬ ،‫املفتوحة‬ ‫اجلامعة‬ – ‫البريطانية‬ ‫الطبية‬ ‫واملجلة‬
‫أو‬ ‫الكفاءات‬ ‫وهذه‬ )http:clinicalleadership.bmj.com/student( ‫متشابهة‬ ‫موضوعات‬
.‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫تغطيتها‬ ‫يتم‬ ‫القدرات‬
‫مت‬ ‫الذين‬ ‫ومعظم‬ ،)‫الطبيني‬ ‫املدراء‬ ‫(مثل‬ ‫العليا‬ ‫اإلدارية‬ ‫الوظائف‬ ‫أو‬ ‫املراكز‬ ‫في‬ ‫واألطباء‬
‫احملافظة‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫مستحبة‬ ‫غير‬ ‫مهمة‬ ‫لديهم‬ ،‫اإلكلينيكية‬ ‫املمارسة‬ ‫في‬ ‫لالستمرار‬ ‫اختيارهم‬
‫اختاروا‬ ‫التي‬ ‫الطبية‬ ‫املمارسة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬ ‫اإلدارة‬ ‫�واع‬�‫ن‬‫أ‬ ‫من‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫�دث‬�‫ح‬‫األ‬ ‫على‬
‫لألطباء‬ ‫بالنسبة‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫املسؤولية‬ ‫وحتمل‬ ‫املستمر‬ ‫العمل‬ ‫إن‬ .‫بها‬ ‫العمل‬
‫على‬ ‫إليهم‬ ‫ينظر‬ ‫وأن‬ ‫دائم‬ ‫احتكاك‬ ‫على‬ ‫يكونوا‬ ‫أن‬ ‫يساعدهم‬ ،‫مستوى‬ ‫األعلى‬ ‫األدوار‬ ‫ذوي‬
‫وهناك‬ .)‫اخلامس‬ ‫الفصل‬ ‫(انظر‬ ‫العالجية‬ ‫اإلكلينيكية‬ ‫احلقيقة‬ ‫مع‬ ‫مستمر‬ ‫احتكاك‬ ‫في‬ ‫أنهم‬
‫يعملون‬ ‫كونهم‬ ‫ذلك‬ ‫اإلشرافي‬ ‫أو‬ ‫األعلى‬ ‫املستوى‬ ‫في‬ ‫املمارسني‬ ‫لإلكلينيكيني‬ ‫كبيرة‬ ‫قيمة‬
‫اإلدارة‬ ‫وظائف‬ ‫أو‬ ‫مراكز‬ ‫ففي‬ .‫املتخصصة‬ ‫املهنية‬ ‫والقيادة‬ ،‫بي‬ّ‫الط‬ ‫والتعليم‬ ،ً‫ا‬‫أيض‬ ‫باإلدارة‬
،‫اإلكلينيكي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫مسؤولية‬ ‫أو‬ ‫تدخل‬ ‫أي‬ ‫تصميم‬ ‫في‬ ً‫ال‬‫متمث‬ ‫الفن‬ ‫يكون‬ ،‫العليا‬ ‫الطبية‬
‫أدوار‬ ‫بني‬ ‫االجتاهني‬ ‫من‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫التداخل‬ ‫يكون‬ ‫بحيث‬ ‫محددة‬ ‫بطريقة‬ ،‫الزمالء‬ ‫مساعدة‬ ‫مع‬
‫له‬ ‫واإلدارية‬ ‫اإلكلينيكية‬ ‫األدوار‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫بالنسبة‬ ‫الوقت‬ ‫حماية‬ ‫وإن‬ .‫له‬ ‫حد‬ ‫أدنى‬ ‫في‬ ‫مختلفة‬
.‫العمل‬ ‫أصحاب‬ ‫لدى‬ ‫الشكل‬ ‫بهذا‬ ً‫ا‬‫معلوم‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ويجب‬ ‫احليوية‬ ‫أهميته‬
‫أو‬ ‫املؤسسات‬ ‫داخل‬ ‫بينهما‬ ‫العالقة‬ ‫ولكن‬ ‫واإلدارة‬ ‫القيادة‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫بني‬ ‫التمييز‬ ‫وميكن‬
،‫اإللهام‬ ‫وحتى‬ ‫والتقوية‬ ‫والتمكني‬ ‫االجتاه‬ ‫حتدد‬ ‫فالقيادة‬ .‫قريبة‬ ‫عالقة‬ ‫الناجحة‬ ‫التنظيمات‬
‫في‬ ‫نستخدمها‬ ‫التي‬ ‫والكلمات‬ ،‫توزيعها‬ ‫يتم‬ ‫وال‬ ‫تعمل‬ ‫ال‬ ‫فهي‬ ‫اإلدارية‬ ‫الكفاءات‬ ‫بدون‬ ‫ولكن‬
‫املقدمة‬
- 4 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
‫كب‬ّ‫ر‬‫امل‬ ‫التفاعل‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ )NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحة‬ ‫خدمات‬ ‫في‬ ‫األطباء‬ ‫أدوار‬ ‫تعريف‬
:‫واإلدارة‬ ،‫والقيادة‬ ،‫االجتاه‬ ‫بني‬ ‫د‬ّ‫ق‬‫املع‬ ‫أو‬
.)‫تنفيذي‬ ‫ملدير‬ ‫وظيفة‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫(غالب‬ ‫ي‬ّ‫ب‬‫الط‬ ‫املدير‬ >
.‫املساعد‬ ّ‫الطبي‬ ‫املدير‬ >
.)‫مدير‬ ‫بوجود‬ ً‫ا‬‫مدعوم‬ ‫اإلرشاد‬ ‫لتقدمي‬ ً‫ا‬‫(غالب‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫املدير‬ >
.)‫اإلكلينيكي‬ ‫القائد‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫متام‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫املدير‬ ‫مثل‬ ‫(ليس‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫املرشد‬ >
.)‫قائد‬ ‫كونه‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫فريق‬ ‫كمدير‬ ‫يعمل‬ ً‫ا‬‫(أحيان‬ ‫الفريق‬ ‫قائد‬ >
‫ولكن‬ ،‫جيدين‬ ‫قادة‬ ‫يكونوا‬ ‫ألن‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫يحتاجون‬ ‫الطبيني‬ ‫املدراء‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫جند‬ ‫وحقيقة‬
،‫بها‬ ‫يعملون‬ ‫التي‬ ‫املؤسسة‬ ‫تضعه‬ ‫الذي‬ ‫االجتاه‬ ‫هذا‬ ‫سياق‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يعملوا‬ ‫أن‬ ‫عليهم‬
‫أو‬ ‫خارج‬ ‫تعتبر‬ ‫العامة‬ ‫اخلدمات‬ ‫وإدارة‬ ،‫صراعات‬ ‫وجود‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫يتسبب‬ ‫قد‬ ‫الذي‬
‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫حديثة‬ ‫نظرية‬ ‫إلى‬ ‫اجتاه‬ ‫وهناك‬ ،‫احلالي‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫للمواصفات‬ ‫مطابقة‬ ‫غير‬
)Bottom Line( ‫األساسية‬ ‫النقطة‬ ‫تكون‬ ‫حيث‬ ‫التجاري‬ ‫القطاع‬ ‫من‬ ‫تأتي‬ ‫واملمارسة‬
،2008 ‫عام‬ ‫السوق‬ ‫في‬ ‫حدث‬ ‫الذي‬ ‫الهبوط‬ ‫هذا‬ ‫بعد‬ ‫األمل‬ ‫دواعي‬ ‫ومن‬ ،‫املساهم‬ ‫لفائدة‬
.‫بها‬ ‫اخلاصة‬ ‫والقيم‬ ‫العامة‬ ‫اخلدمة‬ ‫إدارة‬ ‫على‬ ‫الصحيح‬ ‫للتأكيد‬ ‫فعلي‬ ‫ظهور‬
‫كانت‬ ‫فإذا‬ ،‫مهم‬ ‫أمر‬ ‫واألدوار‬ ‫األلقاب‬ ‫تعني‬ ‫وماذا‬ ‫باألدوار‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫والوضوح‬
‫(انظر‬ ‫االجتاه؟‬ ‫يحدد‬ ‫الذي‬ ‫فمن‬ ، ّ‫طبي‬ ‫غير‬ ‫ومدير‬ ‫إكلينيكي‬ ‫إرشاد‬ ‫على‬ ‫حتتوي‬ ‫اخلدمة‬
.)2 - 1 ‫اإلطار‬
‫ال‬ ‫العمل‬ ‫و�صف‬ ‫ولكن‬ ،‫اخلدمة‬ ‫مدير‬ ‫حتديد‬ ‫ومت‬ ،‫جديدة‬ ‫تخ�ص�صية‬ ‫خدمة‬ ‫تعيني‬ ‫مت‬
‫إكلينيكي‬‫ل‬‫ا‬ ‫إر�شاد‬‫ل‬‫ل‬ ‫املعني‬ ‫والطبيب‬ ،‫إكلينيكي‬‫ل‬‫ا‬ ‫املر�شد‬ ‫مع‬ ‫للعالقة‬ ‫إ�شارة‬� ‫على‬ ‫يحتوي‬
‫تنجز‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫وا‬ ،‫االجتاه‬ ‫حتدد‬ ‫القيادة‬ ‫أن‬� ‫الطبيعي‬ ‫ومن‬ ،‫املدير‬ ‫مع‬ ‫العالقة‬ ‫من‬ ‫أكد‬�‫مت‬ ‫غري‬
»‫أداء‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫ثقلها‬ ‫لها‬ ‫إدارة‬�« ‫رقابة‬ ‫عليه‬ ‫فاملدير‬ ،‫يختلف‬ ‫هنا‬ ‫احلال‬ ‫ولكن‬ ،‫املطلوبة‬ ‫النتائج‬
‫املر�شد‬ ‫أو‬� ‫امل�رشف‬ ‫دور‬ ‫هو‬ ‫فما‬ ،‫مقررة‬ ‫وحملية‬ ‫قومية‬ ‫أهداف‬� ‫وجود‬ ‫نتيجة‬ )‫أعلى‬� ‫(من‬
‫للمو�ضوعات‬ ‫بالن�سبة‬ ‫املدير‬ ‫ن�صيحة‬ ‫يف‬ ‫الدور‬ ‫هذا‬ ‫يتمثل‬ ‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫أحد‬� ‫يف‬ ‫إكلينيكي؟‬‫ل‬‫ا‬
‫إكلينيكية‬‫ل‬‫ا‬ ‫اجلوانب‬ ‫يف‬ ‫إر�شاد‬‫ل‬‫ا‬ ‫أو‬� )‫؟‬ً‫ا‬‫إكلينيكي‬� ً‫ا‬‫ا�ست�شاري‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫ملا‬ ‫إذن‬�( ‫إكلينيكية‬‫ل‬‫ا‬
‫ميكن‬ ‫آخر‬‫ل‬‫ا‬ ‫الطرف‬ ‫ويف‬ ،‫آخرين‬� ‫بوا�سطة‬ ‫تقريره‬ ‫مت‬ ‫اجتاه‬ ‫طول‬ ‫على‬ ‫باخلدمة‬ ‫اخلا�صة‬
‫ه‬ّ‫ل‬‫ح‬ ‫ميكن‬ ‫وهذا‬ ،‫معني‬ ‫باجتاه‬ ‫والفريق‬ ‫املدير‬ ‫وتزويد‬ ‫إلهام‬�‫و‬ ‫إبداع‬�‫و‬ ‫لتجديد‬ ‫يكون‬ ‫أن‬�
‫وهذا‬ ،‫إكلينيكي‬‫ل‬‫ا‬ ‫واملر�شد‬ ‫املدير‬ ‫بني‬ ‫اتفاقية‬ ‫وعقد‬ ‫عناية‬ ‫ذات‬ ‫مفاو�ضات‬ ‫إجراء‬� ‫بوا�سطة‬
‫الفريق‬ ‫أع�ضاء‬� ‫نظر‬ ‫وجهات‬ ‫احل�سبان‬ ‫يف‬ ‫والو�ضع‬ ‫أعلى‬� ‫إدارة‬� ‫م‬ ّ
‫�ض‬ ‫أو‬� ‫ا�ستخدام‬ ‫إىل‬� ‫يحتاج‬
.‫كفاءة‬ ‫وجود‬ ‫وعدم‬ ‫�رصاع‬ ‫إىل‬� ‫ؤدي‬�‫ي‬ ‫احلل‬ ‫يف‬ ‫والف�شل‬ ،‫آخرين‬‫ل‬‫ا‬
.‫الوضوح‬ ‫نقص‬ ‫بسبب‬ ‫والقيادة‬ ‫اإلدارة‬ ‫بني‬ ‫صراع‬ : )2-1( ‫اإلطار‬
- 5 -
:‫والقادة‬ ‫للمدراء‬ ‫الصميمة‬ ‫أو‬ ‫الجوهرية‬ ‫الكفاءات‬
‫والقادة‬ ‫�دراء‬�‫مل‬‫ا‬ ‫يحتاجها‬ ‫التي‬ ‫الكفاءات‬ ‫أو‬ ‫للمهارات‬ ‫قائمة‬ 1-1 ‫�دول‬�‫جل‬‫ا‬ ‫يقدم‬
.)‫اخلاصة‬ ‫أفكارك‬ ‫إلضافة‬ ‫لك‬ ‫متروك‬ ‫الصفوف‬ ‫من‬ ‫زوج‬ ‫(هناك‬ ‫الطبيون‬
،‫التنفيذية‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫بكل‬ ‫اخلا�صة‬ ‫املكونات‬ ‫قائمة‬ ‫متثل‬ ‫أعمدة‬� ‫ثالثة‬ ‫با�ستخدام‬
‫عمود‬ ‫يف‬ ‫مهام‬ ‫أو‬� ‫أعمال‬� ‫أي‬� ‫وحذف‬ ،‫بك‬ ‫اخلا�ص‬ )‫إدارة‬‫ل‬‫(ا‬ ‫للعمل‬ ‫والقيادة‬ ،‫إدارة‬‫ل‬‫وا‬
،‫(ال�سكرتارية‬ ،‫آخرين‬‫ل‬‫ل‬ ‫التفوي�ض‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ )‫إمكان‬‫ل‬‫ا‬ ‫قدر‬ ‫(على‬ ‫التنفيذية‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬
‫�ض‬ّ‫لتفو‬ ‫منا�سب‬ ‫�شخ�ص‬ ‫أي‬� ‫لديك‬ ‫يكن‬ ‫مل‬ ‫إذا‬�‫ف‬ .)‫إلخ‬�..،‫العاملني‬ ‫ؤون‬�‫�ش‬ ،‫إداري‬‫ل‬‫ا‬ ‫امل�ساعد‬
‫انظر‬ ‫آن‬‫ل‬‫وا‬ ،‫أولوية‬� ‫لها‬ ‫واجعل‬ ،‫امل�ساعدة‬ ‫بهذه‬ ‫ود‬ّ‫ز‬‫الت‬ ‫ميكن‬ ‫ومتى‬ ‫كيف‬ ‫أل‬�‫س‬�‫فا‬ ،‫إليه‬� ‫املهمة‬
‫بالرتتيب‬ ‫و�ضعها‬ ،‫لديك‬ ‫موجودة‬ ‫الزالت‬ ‫التي‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫وا‬ ‫القيادة‬ ‫يف‬ ‫الكربى‬ ‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬ ‫إىل‬�
‫املهام‬ ‫أو‬� ‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬ ‫لهذه‬ ً‫ا‬‫معين‬ ً‫ا‬‫زمن‬ ‫أو‬� ً‫ا‬‫وقت‬ ‫�ستخ�ص�ص‬ ‫ومتى‬ ‫كيف‬ ‫وقرر‬ ،‫أولوية‬‫ل‬‫ا‬ ‫ح�سب‬
»Stephen Covey ‫كويف‬ ‫«�ستيفن‬ ‫كتاب‬ ‫يف‬ ‫جتده‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫ذلك‬ ‫وراء‬ ‫(واملنطق‬
‫ذوي‬ ‫أ�شخا�ص‬‫ل‬‫ل‬ ‫ال�سبع‬ ‫العادات‬ ،»Bestselling Management« ‫ا‬ ً‫رواج‬ ‫أكرث‬‫ل‬‫ا‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬
‫وهذا‬ ،»The Seven Habits of Highly Effective People« ‫العليا‬ ‫الكفاءات‬
‫أن‬� ،»Proactive« ‫اال�ستباق‬ ‫أو‬� ‫التوقع‬ :‫وهي‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫الثالث‬ ‫بالعادات‬ ‫عالقة‬ ‫له‬ ‫العمل‬
.)ً‫ال‬‫أو‬� ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫أ�شياء‬‫ل‬‫ا‬ ‫ت�ضع‬ ‫أن‬�‫و‬ ،‫النهاية‬ ‫من‬ ‫أ‬�‫تبد‬
)1-1( ‫التمرين‬
.‫والقادة‬ ‫باملدراء‬ ‫اخلاصة‬ ‫الكفاءات‬ ‫بعض‬ :)1-1( ‫اجلدول‬
)Leadership( ‫القيادة‬ )Management( ‫اإلدارة‬
‫االجتاه‬ ‫حتديد‬ ‫التفاوض‬
‫التمكني‬ ‫اإلدارة‬ ‫تغيير‬
‫السلطة‬ ‫تفويض‬ ‫اإلشراف‬
‫واإلضافة‬ ‫التضمني‬ ‫الصراع‬ ‫حل‬
‫اإللهام‬ ‫التفويض‬
‫االستماع‬ ‫املعلومات‬ ‫تواصل‬
‫التأثير‬ ‫مرجعية‬ ‫تغذية‬ ‫إعطاء‬
‫األزمات‬ ‫تفادي‬ ‫األزمات‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬
‫املثال‬ ‫بتقدمي‬ ‫القيادة‬ ‫باألداء‬ ‫اإلدارة‬
‫املقدمة‬
- 6 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
‫ال‬ ‫الذي‬ ‫فما‬ ،‫املهارات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫في‬ ‫خبرة‬ ‫له‬ ‫تكون‬ ‫الطب‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫�درب‬�‫مل‬‫وا‬
‫التفاوض‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫احلديثة‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمة‬ ‫منظومة‬ ‫في‬ ‫يعمل‬ ‫الذي‬ ‫الطبيب‬ ‫لدى‬ ‫يوجد‬
‫االتصال‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الزمالء‬ ‫مع‬ ‫أو‬ ‫العالجية‬ ‫اخلطط‬ ‫غير‬ ‫العمل‬ ‫وفريق‬ ‫املرضى‬ ‫مع‬
‫اخلدمات‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫ثابت‬ ‫(بشكل‬ ‫اإلدارة‬ ‫تغيير‬ ً‫ا‬‫جميع‬ ‫رأينا‬ ‫لقد‬ ‫�دادات؟‬�‫ع‬‫اإل‬ ‫ترك‬ ‫أو‬
‫حتت‬ ‫األطباء‬ ‫وكل‬ ،)ً‫ا‬‫دائم‬ ‫جيدة‬ ‫ليست‬ ‫وهي‬ »NHS« ‫إجنلترا‬ ‫في‬ ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬
‫يشتركون‬ ‫سوف‬ ‫وبالتأكيد‬ ،‫وتعليمي‬ ‫إكلينيكي‬ ‫إشراف‬ ‫لديهم‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫التدريب‬
‫للمزيد‬ ً‫ا‬‫موضوعي‬ ‫قادرين‬ ‫يكونون‬ ‫وسوف‬ ‫األزمات‬ ‫وإدارة‬ ‫الصراعات‬ ‫حل‬ ‫على‬ ‫ويعملون‬
‫ولكن‬ ،‫االجتاه‬ ‫حتديد‬ ‫أو‬ ‫وضع‬ ‫في‬ ‫الكافية‬ ‫اخلبرة‬ ‫لديهم‬ ‫تكون‬ ‫ال‬ ‫وقد‬ ،‫التفويض‬ ‫من‬
‫من‬ ‫عليهم‬ ‫املشرفون‬ ‫يكون‬ ‫فسوف‬ ،‫التدريبية‬ ‫اخلبرة‬ ‫في‬ ‫احلظ‬ ‫سعداء‬ ‫من‬ ‫كانوا‬ ‫إذا‬
‫وحتى‬ ‫العمل‬ ‫مسؤولية‬ ‫في‬ ‫واالندماج‬ ‫التفويض‬ ‫م‬ّ‫ل‬‫يع‬ ‫الذي‬ ‫النوع‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫االستشاريني‬
ً‫ا‬‫دائم‬ ‫(ليست‬ ‫باألمثلة‬ ‫يتأثرون‬ ‫سوف‬ ‫فيها‬ ‫رجعة‬ ‫ال‬ ‫وبطريقة‬ ،‫للعاملني‬ ‫اإللهام‬ ‫تقدمي‬
.‫معهم‬ ‫تدربوا‬ ‫الذين‬ ‫هؤالء‬ ‫من‬ )‫جيدة‬
‫أو‬ ً‫ا‬‫كافي‬ ً‫ا‬‫تعليم‬ ‫يتلقوا‬ ‫لم‬ ‫بأنهم‬ ‫يشعرون‬ ‫الذين‬ ‫اجلدد‬ ‫االستشاريني‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫هناك‬
‫يحدث‬ ‫مثلما‬ ‫سن‬ّ‫حت‬ ‫لهم‬ ‫يحدث‬ ‫فإنه‬ ‫ذلك‬ ‫وعلى‬ ،‫اجلوانب‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫عملية‬ ‫ممارسة‬ ‫خبرة‬
.‫أعلى‬ ‫مستويات‬ ‫على‬ ‫إدارية‬ ً‫ا‬‫أدوار‬ ‫يأخذون‬ ‫الذين‬ ‫هؤالء‬ ‫ومساندة‬ ‫تدعيم‬ ‫في‬
‫قائمة‬ ‫�ضع‬ )‫للقيادة‬ ‫آخر‬‫ل‬‫وا‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫ل‬ ‫أحدهما‬�( ‫عمودين‬ ‫من‬ ‫ن‬ّ‫مكو‬ ‫جدول‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫تقوم‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫م�ستوى‬ ‫يف‬ ‫والقيادة‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫ل‬ ‫إليها‬� ‫حاجة‬ ‫يف‬ ‫أنك‬� ‫تعتقد‬ ‫التي‬ ‫للكفاءات‬
‫لكل‬ ‫بالن�سبة‬ )‫(ممتاز‬ 5 ‫إىل‬� )‫(�ضعيف‬ 1 ‫من‬ ‫مقيا�س‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫تدريج‬ ‫لنف�سك‬ ‫�ضع‬ ،ً‫ا‬‫حالي‬ ‫به‬
‫واحد‬ ‫من‬ ‫أكرث‬� ‫أو‬� ‫أحدهم‬� ‫ؤال‬�‫س‬� ‫يف‬ ‫ترغب‬ ‫فقد‬ ‫الزمالء‬ ‫بع�ض‬ ‫يف‬ ‫تثق‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬�‫و‬ ،‫كفاءة‬
‫االعتبار‬ ‫يف‬ ‫�ضع‬ ،‫خمتلفة‬ ‫نظر‬ ‫وجهات‬ ‫على‬ ‫للح�صول‬ ً‫ا‬‫أي�ض‬�‫و‬ ،‫بك‬ ‫خا�ص‬ ‫تقييم‬ ‫لو�ضع‬
،‫امل�ستوى‬ ‫مرتفع‬ ‫وب�شكل‬ ،‫لها‬ ‫بالن�سبة‬ ‫تقييمك‬ ‫مت‬ ‫التي‬ ‫اجلوانب‬ ‫معظم‬ ‫عمل‬ ‫ميكن‬ ‫كيف‬
‫�شيء‬ ‫لعمل‬ ‫خطة‬ ‫�ضع‬ ،‫املهم‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫إذا‬�‫و‬ ،‫أخرى‬� ‫جوانب‬ ‫حت�سني‬ ‫يف‬ ‫أهميتها‬� ‫مدى‬ ‫وقرر‬
.‫اجلوانب‬ ‫لهذه‬ ‫بالن�سبة‬
)2-1( ‫التمرين‬
ً‫ا‬‫قائد‬ »‫ولينتجون‬ ‫«دوق‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ،‫واإلدارة‬ ‫القيادة‬ ‫بني‬ ‫وتعاون‬ ‫تآزر‬ ‫اإلجناز‬ ‫يتطلب‬
‫االنتباه‬ ‫إلى‬ ‫جناحاته‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫بعض‬ ‫نسبة‬ ‫يرجع‬ ‫التاريخية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫ولكن‬ ،ً‫ا‬‫كبير‬ ً‫ا‬‫عسكري‬
‫القرارات‬ ‫وكانت‬ ،‫العسكرية‬ ‫بعملياته‬ ‫اخلاصة‬ ‫واآلليات‬ ‫املعدات‬ ‫إدارة‬ ‫في‬ ‫للتفاصيل‬
‫من‬ ‫بالرغم‬ ،‫�ذر‬�‫حل‬‫وا‬ ‫اجليد‬ ‫�داد‬�‫ع‬‫اإل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫شهور‬ ‫يدعمها‬ ‫العسكرية‬ ‫ميدان‬ ‫في‬ ‫امللهمة‬
‫كان‬ ‫التي‬ ‫املركزية‬ ‫البيروقراطية‬ ‫تضعها‬ ‫التي‬ )Administrative( ‫التنفيذية‬ ‫األعمال‬
.)3 - 1 ‫(اإلطار‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫عليها‬ ‫يتمرد‬
- 7 -
1812 ‫أغ�سط�س‬�
،‫أفا�ضل‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�سادة‬
‫ح�سب‬ ‫الفرن�سية‬ ‫والقوات‬ ‫مدريد‬ ‫من‬ ‫قريب‬ ‫موقع‬ ‫إىل‬� ‫الربتغال‬ ‫من‬ ‫ال�سري‬ ‫طريق‬ ‫يف‬
‫إىل‬� ‫لندن‬ ‫من‬ ‫إر�سالها‬� ‫مت‬ ‫التي‬ ‫أوامركم‬‫ل‬ ‫إذعان‬‫ل‬‫وا‬ ‫بالطاعة‬ ‫�ضباطي‬ ‫إليكم‬� ‫يتقدم‬ ،‫التعليمات‬
‫الرئي�سي‬ ‫املركز‬ ‫إىل‬� ‫الر�سائل‬ ‫حامل‬ ‫مع‬ ً‫ا‬‫أي�ض‬� ‫هناك‬ ‫ومن‬ )H.M( ‫ال�سفينة‬ ‫بوا�سطة‬ ‫ل�شبونة‬
.)‫القيادة‬ ‫(مركز‬ ‫لنا‬
‫إعدادات‬� ‫من‬ ‫أوتينا‬� ‫ما‬ ‫وكل‬ ،‫اخليام‬ ‫أعمدة‬�‫و‬ ‫وخيامنا‬ ‫و�شموخنا‬ ‫أعباءنا‬� ‫نح�صي‬ ‫والزلنا‬
‫�ضابط‬ ‫كل‬ ‫�شخ�صية‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫تقرير‬ ‫أر�سلت‬� ‫وقد‬ ،‫عنها‬ ‫ؤولني‬�‫س‬�‫م‬ ‫اجلاللة‬ ‫�صاحبة‬ ‫حكومة‬ ‫جعلتنا‬
،‫احل�سبان‬ ‫يف‬ ‫و�ضعه‬ ‫مت‬ ‫تافه‬ ‫�شيء‬ ‫وكل‬ ‫بند‬ ‫كل‬ ،‫اخلاطر‬ ‫�رسيع‬ ‫الظريف‬ ‫أو‬� ‫الناقم‬ ‫الغا�ضب‬
.‫يل‬ ‫تغفروها‬ ‫أن‬� ‫أرجو‬� ‫التي‬ ‫اال�ستثناءات‬ ‫من‬ ‫اثنني‬ ‫مع‬
‫ح�ساب‬ ‫دون‬ ‫ظلت‬ ‫بن�سات‬ ‫وت�سعة‬ ‫واحد‬ ‫�شلن‬ ‫مبلغ‬ ‫هناك‬ ‫إن‬�‫ف‬ ،‫احلظ‬ ‫ل�سوء‬
‫لعدد‬ ‫بالن�سبة‬ ‫خمفي‬ ‫خلط‬ ‫هناك‬ ‫وكان‬ ،‫امل�شاة‬ ‫كتيبة‬ ‫يف‬ ‫جلندي‬ ‫�صغرية‬ ‫نقدية‬ ‫كم�صاريف‬
،‫أ�سبانيا‬� ‫غرب‬ ‫يف‬ ‫رملية‬ ‫عا�صفة‬ ‫خالل‬ ‫الفر�سان‬ ‫أحد‬‫ل‬ ‫�رصفت‬ ‫التي‬ ‫التوت‬ ‫املربى‬ ‫علب‬
‫اخلا�صة‬ ‫والظروف‬ ‫ال�ضغوط‬ ‫إىل‬� ً‫ا‬‫عائد‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫واللوم‬ ‫للتوبيخ‬ ‫امل�ستحق‬ ‫إهمال‬‫ل‬‫ا‬ ‫وهذا‬
‫أيها‬� ‫حكومتكم‬ ‫يف‬ ‫لديكم‬ ‫الده�شة‬ ‫من‬ ‫بقليل‬ ‫أتي‬�‫ت‬ ‫رمبا‬ ‫حقيقة‬ ‫وهي‬ ،‫فرن�سا‬ ‫مع‬ ‫بحربنا‬
.‫أفا�ضل‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�سادة‬
‫حكومة‬ ‫من‬ ‫ال�صادرة‬ ‫التعليمات‬ ‫تف�سري‬ ‫طلب‬ ‫وهو‬ ‫أال‬� ،‫احلايل‬ ‫هديف‬ ‫إىل‬� ‫بي‬ ‫أتي‬�‫ي‬ ‫وهذا‬
‫إنني‬� ،‫املجدبة‬ ‫أرا�ضي‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذه‬ ‫عرب‬ ً‫ا‬‫جي�ش‬ ‫أ�سحب‬� ‫ملاذا‬ ‫فهمي‬ ‫يزداد‬ ‫حتى‬ ،‫اجلاللة‬ ‫�صاحبة‬
‫الواجبات‬ ‫من‬ ‫اثنني‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫واحد‬ ‫يكون‬ ‫أن‬� ‫يجب‬ ‫أنه‬� ‫على‬ ‫الظروف‬ ‫بحكم‬ ‫ذلك‬ ّ‫أف�رس‬�
،‫قدرة‬ ‫من‬ ‫لدي‬ ‫ما‬ ‫أف�ضل‬�‫ب‬ ‫أيهما‬� ‫لتحقيق‬ ‫أنا�ضل‬� ‫و�سوف‬ ،‫أدناه‬� ‫مذكورة‬ ‫هي‬ ‫كما‬ ‫البديلة‬
.ً‫ا‬‫مع‬ ‫بهما‬ ‫القيام‬ ‫أ�ستطيع‬� ‫ال‬ ‫ولكنني‬
‫يف‬ ‫والكتبة‬ ‫املحا�سبني‬ ‫ل�صالح‬ ‫أ�سبانيا‬� ‫يف‬ ‫الوظيفية‬ ‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫جي�ش‬ ‫تدريب‬ - 1
.‫ال�رشاء‬ ‫أو‬� ،‫لندن‬
.‫أ�سبانيا‬� ‫من‬ ‫ان�سحبت‬ ‫قد‬ ‫نابليون‬ ‫قوات‬ ‫أن‬� ‫لرنيهم‬ - 2
‫املطيع‬ ‫خادمكم‬ 							
‫ولنتجون‬
‫في‬ ‫(منشور‬ ‫البريطانية‬ ‫احلكومة‬ ‫إلى‬ »‫ولينتجون‬ ‫«دوق‬ ‫رسالة‬ : )3-1( ‫اإلطار‬
.)Cumbria »‫«كامبريا‬ ‫في‬ ‫أسالفه‬ ‫ألحد‬ ‫األم‬ ‫الوطن‬ »Mirehouses« ‫مايرهاوسز‬
‫املقدمة‬
- 8 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
:‫جديد‬ ‫موقف‬ ‫في‬ ‫البداية‬
‫أية‬ ‫من‬ ّ‫طبي‬ ‫كمدير‬ ‫أو‬ ،‫كاستشاري‬ ‫األول‬ ‫التعيني‬ ‫في‬ ‫سواء‬ ،‫جديد‬ ‫موقف‬ ‫أي‬ ‫في‬
‫يحمل‬ ‫دور‬ ‫إلى‬ ‫االنتقال‬ ‫عملية‬ ‫وتناول‬ ،‫طيبة‬ ‫البداية‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫الضروري‬ ‫من‬ ،‫�ة‬�‫ج‬‫در‬
‫الالزم‬ ‫الوقت‬ ‫وجود‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫يفيد‬ ‫وأنه‬ ،‫السهل‬ ‫باألمر‬ ً‫ا‬‫أبد‬ ‫ليس‬ ‫متزايدة‬ ‫مسؤوليات‬
‫مساعدة‬ ‫مع‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫األفضل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ‫واملسؤوليات‬ ‫املتطورة‬ ‫األدوار‬ ‫على‬ ‫لالنعكاس‬
‫وحتى‬ ،‫األعلى‬ ‫املستويات‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫اآلخرين‬ ‫األشخاص‬ ‫أو‬ ‫رب‬ّ‫د‬‫وامل‬ ،‫املخلص‬ ‫الناصح‬
‫تقييم‬ ‫إلعادة‬ ‫التفهم‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫نوع‬ ‫يعطي‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ‫الوقت‬ ‫لبعض‬ ‫املعتاد‬ ‫موقفك‬ ‫في‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬
‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ً‫ا‬‫وغالب‬ ،‫آلخر‬ ‫وقت‬ ‫من‬ ‫جديدة‬ ‫بداية‬ ‫تصنع‬ ‫وأن‬ ،‫املوقف‬ ‫تثمني‬ ‫أو‬
‫اخلاصة‬ ‫واحلدود‬ ‫املتطلبات‬ ‫استكشاف‬ ‫في‬ ‫تقضيها‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ‫قليلة‬ ‫شهور‬ ‫بعد‬ ‫العمل‬
‫ميكن‬ ‫اجلديدة‬ ‫البداية‬ ‫هذه‬ ‫حتقيق‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫تقييم‬ ‫إلى‬ ‫حتتاج‬ ‫التي‬ ‫واجلوانب‬ ،‫الدور‬ ‫بهذا‬
:‫كاآلتي‬ ‫وتكرارها‬ ‫للتذكير‬ )RS( ‫املقطع‬ ‫لها‬ ‫كلمات‬ ‫ثالث‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫حسابها‬
.)Roles( ‫األدوار‬ >
.)Relationships( ‫العالقات‬ >
.)Responsibilities( ‫املسؤوليات‬ >
: ‫األدوار‬
‫اإلدارية‬ ‫األعمال‬ ‫وأن‬ ،‫خاللها‬ ‫من‬ ‫الطب‬ ‫ينتظم‬ ‫التي‬ ‫الكيفية‬ ‫في‬ ‫القوة‬ ‫جوانب‬ ‫أحد‬
‫املفيد‬ ‫ومن‬ ،)‫تدريبة‬ ‫أدوار‬ ‫أو‬ ‫أكادميية‬ ‫ًا‬‫ن‬‫(وأحيا‬ ‫مستمرة‬ ‫إكلينيكية‬ ‫ممارسة‬ ‫تتضمن‬
‫األدوار‬ ‫عن‬ ‫مثال‬ ‫وفيه‬ )2 - 1 ‫(اجلدول‬ ‫انظر‬ ،‫األهم‬ ‫الرئيسية‬ ‫باألدوار‬ ً‫ا‬‫كشف‬ ‫نضع‬ ‫أن‬
‫هذه‬ ‫تطوير‬ ‫كيفية‬ ‫في‬ ‫الوضوح‬ ‫ولعل‬ ،‫ا‬ً‫ث‬‫حدي‬ ‫املعني‬ ‫الطبي‬ ‫للمدير‬ ‫األهمية‬ ‫ذات‬ ‫األساسية‬
،‫للصدفة‬ ‫تركها‬ ‫أو‬ ‫مساحة‬ ‫أية‬ ‫أو‬ ‫جانب‬ ‫أي‬ ‫إهمال‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫تأكيد‬ ‫على‬ ‫يساعد‬ ‫األدوار‬
ً‫ا‬‫طبق‬ ‫األسبوعي‬ ‫برنامجه‬ ‫باأللوان‬ ‫يظلل‬ ‫آلخر‬ ‫وقت‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫الكتاب‬ ‫لهذا‬ ‫املؤلفني‬ ‫وأحد‬
‫أي‬ ‫عن‬ ‫ا‬ ً‫وضوح‬ ‫أكثر‬ ‫فكرة‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫وذلك‬ ،‫أسبوع‬ ‫مدة‬ ‫عبر‬ ‫املختلفة‬ ‫�لأدوار‬‫ل‬
‫األشياء‬ ‫أحد‬ ‫فإن‬ ،‫ذلك‬ ‫فعلت‬ ‫وإذا‬ ،ً‫ا‬‫واعي‬ ‫ليكن‬ !‫الوقت‬ ‫منه‬ ‫تسرق‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫األدوار‬
‫بها‬ ‫تقوم‬ ‫أن‬ ‫األفضل‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫التي‬ )‫اإلدارية‬ ‫األدوار‬ ‫(وخاصة‬ ‫األدوار‬ ‫أن‬ ‫ستجدها‬ ‫التي‬
.‫بها‬ ‫للقيام‬ ‫آخرين‬ ‫تفويض‬ ‫أو‬ ‫حتويلها‬ ‫يجب‬ ‫وأنه‬ ،‫الوقت‬ ‫بذلك‬ ‫تستهلك‬ ‫ألنها‬
‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫مؤسسات‬ ‫مثل‬ )Boards( ‫املجالس‬ ‫بواسطة‬ ‫تدار‬ ‫التي‬ ‫واملنظمات‬
،‫التنفيذيني‬ ‫الرؤساء‬ ‫مثل‬ ‫بأدوار‬ ‫يقومون‬ ‫التنفيذيني‬ ‫املدراء‬ ‫من‬ ‫خليط‬ ‫فيها‬ ،)NHS( ‫الوطنية‬
‫مدعمني‬ ،‫والنوعية‬ ‫اجلودة‬ ‫ومديري‬ ‫البشرية‬ ‫واملوارد‬ ،‫احلسابات‬ ‫ومدير‬ ،‫الطبي‬ ‫واملدير‬
‫تخصصات‬ ‫أو‬ ‫جوانب‬ ‫في‬ ‫خبراتهم‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫اختيارهم‬ ‫يتم‬ ‫تنفيذيني‬ ‫غير‬ ‫مدراء‬ ‫بواسطة‬
‫غير‬ ‫�دراء‬�‫مل‬‫ا‬ ‫�ؤالء‬�‫ه‬ ‫�د‬�‫ح‬‫وأ‬ .‫�خ‬�‫ل‬‫ا‬ ،‫احمللية‬ ‫والسياسات‬ ،‫�ال‬�‫م‬��‫ع‬‫األ‬ ‫وإدارة‬ ،‫احملاسبة‬ ‫مثل‬
‫والتفحص‬ ‫التدقيق‬ ‫من‬ ‫درجة‬ ‫تقدمي‬ ‫عن‬ ‫مسؤولون‬ ‫وهم‬ ،‫املجلس‬ ‫كرئيس‬ ‫يعمل‬ ‫التنفيذيني‬
- 9 -
‫املجلس‬ ‫وكذلك‬ ،‫عملهم‬ ‫في‬ ‫التنفيذيني‬ ‫املدراء‬ ‫إرشاد‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫والتفهم‬ ‫والدعم‬ ،‫اخلارجي‬
.‫بجانبهم‬ ‫يقف‬ ‫أن‬ ‫املجلس‬ ‫من‬ ‫يتوقع‬ ،‫قرارات‬ ‫اتخاذ‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫ومبجرد‬ ،‫قراراته‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬
»Balance wheel« ‫التوازن‬ ‫عجلة‬ ‫استخدام‬ ‫كيفية‬ ‫عن‬ ً‫ال‬‫مثا‬ ‫يعطي‬ )1-1 ‫(الشكل‬
‫درجة‬ ‫أية‬ ‫وإلى‬ ،‫ا‬ً‫ث‬‫حدي‬ ‫املعني‬ ‫الطبي‬ ‫املدير‬ ،‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ،‫املختلفة‬ ‫األدوار‬ ‫لرؤية‬
‫يقوم‬ ‫التخطيطية‬ ‫الرسوم‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬ ،‫معينة‬ ‫أهداف‬ ‫حتقيق‬ ‫في‬ ‫اجلودة‬ ‫من‬
‫على‬ ‫دور‬ ‫كل‬ ‫بإجناز‬ ‫هي‬ /‫هو‬ ‫يقوم‬ ‫التي‬ ‫اجلودة‬ ‫من‬ ‫حد‬ ‫أي‬ ‫عن‬ ‫حكم‬ ‫بوضع‬ ‫الفاحص‬
10 ‫إلى‬ )‫الدائرة‬ ‫(منتصف‬ ‫الصفر‬ ‫من‬ ‫يبدأ‬ ‫مستويات‬ 10 ‫من‬ ‫مكون‬ ‫مدرج‬ ‫أو‬ ‫مقياس‬
‫من‬ ‫انتهيت‬ ‫إذا‬ ‫التي‬ ‫النقطة‬ ‫وإلى‬ ‫اإلحداث‬ ‫نقاط‬ ‫بني‬ ‫ما‬ ‫يصل‬ ‫الناس‬ ‫وبعض‬ ،)‫(احمليط‬
.‫اخلطوط‬ ‫متعرج‬ ‫معني‬ ‫شكل‬ ‫إلى‬ ‫تصل‬ ‫حتى‬ ‫بينها‬ ‫التوصيل‬
.‫ا‬ً‫ث‬‫حدي‬ ‫ني‬ّ‫ع‬‫امل‬ ‫الطبي‬ ‫للمدير‬ ‫الرئيسية‬ ‫األدوار‬ :)2-1( ‫اجلدول‬
)Remarks( ‫املالحظات‬ )Role( ‫الدور‬
‫ذات‬ ‫الطبية‬ ‫اجلوانب‬ ‫من‬ ‫الزمالء‬ ‫مع‬ ‫جيدة‬ ‫اتصاالت‬ ‫وجود‬ ‫يتضمن‬ ‫هذا‬
‫يتضمن‬ ‫وسوف‬ ،‫ًا‬‫ن‬‫أحيا‬ ‫الكفاءة‬ ‫ذات‬ ‫لألولويات‬ ‫اجليد‬ ‫والتقييم‬ ‫الصلة‬
.‫به‬ ‫يشاركون‬ ‫ما‬ ‫ومعرفة‬ ‫اآلخرين‬ ‫املدراء‬ ‫مع‬ ‫اجليدة‬ ‫العالقات‬ ‫كذلك‬
‫الطبية‬ ‫النصيحة‬
‫�ي‬�‫ف‬ ‫�ادة‬�����‫ي‬������‫ق‬������‫ل‬‫وا‬
.‫املجلس‬
‫املوارد‬ ‫في‬ ‫اآلخرين‬ ‫والعاملني‬ ،‫البشرية‬ ‫املوارد‬ ‫مدير‬ ‫مع‬ ‫العالقة‬ ‫هنا‬
‫وكذلك‬ )BMA( ‫البريطانية‬ ‫الطبية‬ ‫للجمعية‬ ‫احمللي‬ ‫والتمثيل‬ ،‫البشرية‬
.‫ذلك‬ ‫في‬ ‫يساعد‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫األطباء‬ ‫احتاد‬
‫�ي‬�ّ‫ب‬��‫ط‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ف‬�‫ي‬��‫ظ‬‫�و‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬
.‫القانونية‬ ‫واألمور‬
ً‫ا‬‫أمر‬ ،‫األعلى‬ ‫والزمالء‬ ‫الطبية‬ ‫اإلدارة‬ ‫فريق‬ ‫أعضاء‬ ‫بني‬ ‫متبادل‬ ‫احترام‬
ً‫ا‬‫حيوي‬
.‫األطباء‬ ‫فريق‬ ‫قائد‬
‫يحتاج‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫التحميل‬ ‫فإن‬ ‫اجلدد‬ ‫األطباء‬ ‫إدارة‬ ‫من‬ ‫للمزيد‬ ‫بالنسبة‬
‫يحتاج‬ ‫فقد‬ ‫العليا‬ ‫للمراكز‬ ‫بالنسبة‬ ‫أما‬ ،‫التوفيق‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫درجة‬ ‫إلى‬ ‫فقط‬
‫التنظيم‬ ‫فإن‬ ‫احلالتني‬ ‫كلتا‬ ‫وفي‬ ،‫�دود‬�‫حل‬‫ا‬ ‫أضيق‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫ألن‬ ‫األمر‬
.‫ضروري‬ ‫أمر‬ ‫الزمالء‬ ‫مع‬ ‫والتعاون‬ ‫السهل‬
‫العمل‬ ‫�رار‬�‫م‬��‫ت‬��‫س‬‫ا‬
.‫اإلكلينيكي‬
‫املهنية‬ ‫املنظمات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫أدوار‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫لهم‬ ‫يكون‬ ‫الطبيني‬ ‫املدراء‬ ‫بعض‬
‫اخلدمة‬ ‫في‬ ‫يعملون‬ ‫أو‬ ،‫املدراء‬ ‫أو‬ ‫اإلكلينيكيني‬ ‫للمعاجلني‬ ‫االحترافية‬
.‫صلة‬ ‫ذي‬ ‫عمل‬ ‫أو‬ ‫األوسع‬ ‫الصحية‬
.‫أوسع‬ ‫مسؤوليات‬
‫العمل‬ ‫خالل‬ ‫األوسع‬ ‫باألدوار‬ ‫النفس‬ ‫تذكير‬ ‫يضر‬ ‫ال‬ ‫املرحلة‬ ‫هذه‬ ‫في‬
‫في‬ ‫واملشارك‬ ‫الشريك‬ ،‫�دان‬�‫ل‬‫�وا‬�‫ل‬‫(ا‬ ‫العمل‬ ‫�ارج‬�‫خ‬‫و‬ )‫الباحث‬ ،‫�درس‬�‫مل‬‫(ا‬
.)‫إلخ‬ ،‫الترفيهية‬ ‫األنشطة‬
.‫أخرى‬ ‫أدوار‬
‫املقدمة‬
- 10 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
‫الطبية‬ ‫النصيحة‬
‫للمجلس‬
‫الشريك‬
‫الوالدية‬
‫التعليمي‬ ‫المشرف‬
‫بالهيئة‬ ‫االحتفاظ‬ /‫التوظيف‬
‫درجة‬ ‫األعلى‬ ‫الطبية‬
‫المدراء‬ ‫فريق‬ ‫قيادة‬
‫الطبيين‬
‫اإلكلينيكي‬ ‫العمل‬
‫معايير‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬
‫الطبية‬ ‫الممارسة‬
.‫ي‬ّ‫ب‬‫الط‬ ‫املدير‬ ‫لدور‬ »‫التوازن‬ ‫«عجلة‬ : )1-1( ‫الشكل‬
‫أو‬ ‫األشكال‬ ‫هذه‬ ‫تزداد‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫ولكن‬ ،‫قطرية‬ ‫أجزاء‬ ‫ثمانية‬ ‫يوجد‬ ‫املثال‬ ‫هذا‬ ‫في‬
،‫قطر‬ )1/8( ‫ثمن‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫تنطبق‬ ‫التي‬ ‫واألسماء‬ ،‫احلالة‬ ‫أو‬ ‫املوقف‬ ‫يحتاج‬ ‫كما‬ ‫تقل‬
‫التوظيف‬ ‫موضوعات‬ ‫أن‬ ‫الحظ‬ ‫ولكن‬ ،)2 - 1 ‫(اجلدول‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫تقريب‬ ‫املوجودة‬ ‫نفسها‬ ‫هي‬
.‫اجلدول‬ ‫في‬ ‫وهناك‬ ‫هنا‬ ‫تنتشر‬ ‫االنضباط‬ ‫أو‬ ‫والنظام‬ ‫ي‬ّ‫ب‬‫الط‬
،‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ،‫األولويات‬ ‫تثمني‬ ‫أو‬ ‫تقييم‬ ‫إعادة‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫األداة‬ ‫وهذه‬
‫النصيحة‬ ‫موضوع‬ ‫أن‬ ‫فهم‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫�ؤدي‬�‫ت‬ ‫�لاه‬‫ع‬‫أ‬ ‫املوجودة‬ ‫التوازن‬ ‫عجلة‬ ‫فإن‬
‫العليا‬ ‫بالدرجات‬ ‫االحتفاظ‬ ‫أو‬ ‫وجلب‬ ،‫وسريع‬ ‫عاجل‬ ‫فعل‬ ‫إلى‬ ‫حتتاج‬ ‫للمجلس‬ ‫الطبية‬
،‫األولوية‬ ‫له‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫يبدو‬ ‫الطبيني‬ ‫باملدراء‬ ‫اخلاص‬ ‫الفريق‬ ‫وقيادة‬ ‫الطبية‬ ‫اإلشرافية‬ ‫أو‬
،‫عمل‬ ‫خطة‬ ‫وضع‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ .‫التوازن‬ ‫عجلة‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬ ‫املعلومات‬ ‫كل‬ ‫راجع‬
.)3 - 1 ‫(اجلدول‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬ ‫كتلك‬
: ‫العالقات‬
‫والطب‬ ،‫أساسية‬ ‫عالقات‬ ‫على‬ ‫ويحتوي‬ ‫يتضمن‬ ‫أعاله‬ ‫املذكورة‬ ‫األدوار‬ ‫من‬ ‫دور‬ ‫كل‬
‫واإلدارية‬ ‫العالجية‬ ‫للفرق‬ ‫األساس‬ ‫هي‬ ‫جيدة‬ ‫وعالقات‬ ‫فريق‬ ‫جهود‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫احلديث‬
- 11 -
‫في‬ ‫الوضع‬ ‫من‬ ‫استخراجها‬ ‫ينبغي‬ ‫التي‬ ‫اإليضاحية‬ ‫العمل‬ ‫خطة‬ :)3-1( ‫اجلدول‬
)1-1( ‫الشكل‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬ »‫التوازن‬ ‫«عجلة‬ ‫في‬ ‫املبينة‬ ‫املوضوعات‬ ‫االعتبار‬
)Timing( ‫التوقيت‬ )Action( ‫الفعل‬ )Role( ‫الدور‬
.‫اليوم‬ .‫التعليم‬ ‫مراكز‬ ‫مع‬ ‫املناقشة‬ .‫للمجلس‬ ‫الطبية‬ ‫النصيحة‬
.‫القادم‬ ‫األسبوع‬ ‫االستشاريني‬ ‫مع‬ ‫املناقشة‬
.‫املساعدين‬
‫الهيئات‬ ‫تدريب‬ ‫إعادة‬/‫جلب‬
.‫العليا‬ ‫الطبية‬
.‫أدناه‬ ‫يوم‬ ‫نهاية‬ ‫قبل‬ ‫تطوير‬ ‫أو‬ ‫مناقشة‬
‫املدراء‬ ‫مع‬ ‫السياسات‬
‫الصلة‬ ‫ذوات‬ ‫اآلخرون‬
.)‫األمر‬ ‫لزم‬ ‫(إذ‬
‫معايير‬ ‫على‬ ‫احملافظة‬
.‫الطبية‬ ‫املمارسة‬
‫للشهر‬ ‫اآلن‬ ‫من‬ ‫خطط‬
.‫القادم‬
‫لتطوير‬ »‫منته‬ ‫«ليوم‬ ‫التخطيط‬
.‫القيم‬ ‫وكذلك‬ ‫مشتركة‬ ‫نظرة‬
.‫طبيني‬ ‫مدراء‬ ‫فريق‬ ‫قيادة‬
.‫فعل‬ ‫ال‬ .‫اإلكلينيكي‬ ‫العمل‬
.‫األسبوع‬ ‫هذا‬ ‫للمتدربني‬ ‫املساندة‬ ‫إيضاح‬
.‫مالئم‬ ‫آخر‬ ‫استشاري‬ ‫من‬
.‫تعليمي‬ ‫مشرف‬
‫اليوم‬ .‫موعدك‬ ‫في‬ ‫للمنزل‬ ‫اذهب‬ .‫الوالدية‬
‫دائما‬ .‫تهمل‬ ‫ال‬ .‫الشريك‬
‫وكذلك‬ ،‫ا‬ً‫�شخ�صي‬ ‫لك‬ ‫بالن�سبة‬ ‫دور‬ ‫كل‬ ‫أهمية‬� ‫وتبني‬ ،‫الرئي�سية‬ ‫أدوار‬‫ل‬‫با‬ ‫قائمة‬ ‫�ضع‬
‫خا�صة‬ ‫ا‬ً‫أحكام‬� ‫�ضع‬ )10 - 1( ‫من‬ ‫مقيا�س‬ ‫وعلى‬ ،‫لهما‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫املنظمة‬ ‫أو‬� ‫ؤ�س�سة‬�‫للم‬
‫أو‬� ،‫جدول‬ ‫عمل‬ ‫(ميكنك‬ ‫أدوار‬‫ل‬‫ا‬ ‫تلك‬ ‫إجناز‬� ‫أو‬� ‫حتقيق‬ ‫على‬ ‫بها‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫باجلودة‬
‫حت�سني‬ ‫ميكن‬ ‫كيف‬ ‫االعتبار‬ ‫يف‬ ‫�ضع‬ .)1-1 ‫(ال�شكل‬ ‫انظر‬ »‫التوازن‬ ‫«عجلة‬ ‫ا�ستخدام‬
‫تخويل‬ ‫أو‬� ،‫الوقت‬ ‫توزيع‬ ‫إعادة‬� ‫يعني‬ ‫رمبا‬ ‫وذلك‬ ،ً‫ا‬‫�رضوري‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬ ‫حينما‬ ‫درجاتك‬
‫دور‬ ‫يف‬ ‫أكرث‬� ‫دعم‬ ‫على‬ ‫احل�صول‬ ‫على‬ ‫والعمل‬ ،‫آخرين‬‫ل‬‫ا‬ ‫إىل‬� ‫أهمية‬� ‫أقل‬‫ل‬‫ا‬ ‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬ ‫بع�ض‬
‫حمددة‬ ‫أعمال‬� ‫أجل‬‫ل‬ ‫وخطط‬ ،‫عليك‬ ‫ؤوليته‬�‫س‬�‫م‬ ‫تقع‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫آخر‬� ‫فعل‬ ‫أي‬� ‫أو‬� ‫معني‬
‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫أقل‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫واحد‬ ‫تغيري‬ ‫عمل‬ ‫على‬ ‫و�صمم‬ ،ً‫ال‬‫وجمدو‬ ‫ا‬ً‫حمدد‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫زم‬ ‫لهما‬ ‫أعطي‬�‫و‬
‫بداية‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫منوذجي‬ ‫ب�شكل‬ ‫املواعيد‬ ‫ورتب‬ ،‫بالتدريج‬ ‫التالية‬ ‫أ�سابيع‬‫ل‬‫وا‬ ‫القادم‬
.‫منها‬ ‫كل‬ ‫ونهاية‬
)3-1( ‫التمرين‬
‫املقدمة‬
- 12 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
‫اللوم‬ ‫كان‬ ‫واالجتماعية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫في‬ ‫اإلخفاقات‬ ‫من‬ ‫وكثير‬ ،‫الفاعلية‬ ‫ذات‬
‫مجال‬ ‫في‬ ‫املؤلف‬ »‫كوفي‬ ‫«ستيفن‬ ‫�ار‬�‫ش‬‫أ‬ ‫كما‬ ‫ولكن‬ ،‫�االت‬�‫ص‬��‫ت‬‫اال‬ ‫ضعف‬ ‫بسبب‬ ‫فيها‬
‫تقديرنا‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫وأنها‬ ‫اجلانبني‬ ‫من‬ ‫الثقة‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫اجليدة‬ ‫«االتصاالت‬ ‫أن‬ ،‫اإلدارة‬
‫أنه‬ ‫على‬ ‫باختصار‬ ‫عنه‬ ‫التعبير‬ ‫ميكن‬ ‫وهذا‬ ،»‫كفاءته‬ ‫ومدى‬ ‫اآلخر‬ ‫الطرف‬ ‫لشخصية‬
:)Management equation( ‫اإلدارة‬ ‫معادلة‬
‫الكفاءة‬ ×‫الشخصية‬ = ‫الثقة‬ ‫مع‬ ‫االتصاالت‬
‫عقلية‬ ‫خريطة‬ ‫(أو‬ ‫قائمة‬ ‫لديه‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫فيها‬ ‫الفرد‬ ‫يحتاج‬ ،‫جديد‬ ‫عمل‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫والبداية‬
‫سوف‬ ‫العالقات‬ ‫وهذه‬ ،‫األهمية‬ ‫ذات‬ ‫األساسية‬ ‫العالقات‬ ‫عن‬ ،)Mind Map( ‫تذكيرية‬
،‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫فعلى‬ .‫االعتبار‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫مسبق‬ ‫وضعها‬ ‫مت‬ ‫التي‬ ‫�األدوار‬�‫ب‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫ترتبط‬
‫النظر‬ ‫وجهة‬ ‫أو‬ ‫للفكرة‬ ‫يتوجه‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫االنتباه‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫كبير‬ ً‫ا‬‫قدر‬ ‫هناك‬ ‫فإن‬ ‫التأكد‬ ‫نريد‬ ‫عندما‬
‫واملدراء‬ ،‫العالقات‬ ‫مفتاح‬ ‫هو‬ ‫التنفيذي‬ ‫الرئيس‬ ‫فإن‬ ،‫أعاله‬ ‫املثال‬ ‫وفي‬ ،‫املجلس‬ ‫في‬ ‫الطبية‬
،‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫األهمية‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫ا‬ ً
‫أيض‬ ‫هم‬ ‫اإلكلينيكية‬ ‫املسؤوليات‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫اآلخرون‬
‫وأي‬ ‫العاملني‬ ‫شؤون‬ ‫مدير‬ ‫فإن‬ ،‫وانضباطها‬ ‫العمل‬ ‫فرق‬ ‫بتعيني‬ ‫اخلاصة‬ ‫العمليات‬ ‫وفي‬
.‫وهكذا‬ ،‫بالتحديد‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الطبية‬ ‫الكفاءات‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫األفراد‬ ‫توظيف‬ ‫في‬ ‫اختصاصي‬
‫في‬ ‫ترغب‬ ‫رمبا‬ ‫والتي‬ ‫قائمة‬ ‫يلي‬ ‫فيما‬ ‫العمل؟‬ ‫في‬ ‫الفعالة‬ ‫العالقات‬ ‫يصنع‬ ‫الذي‬ ‫ما‬
.‫إليها‬ ‫اإلضافة‬
.‫املتبادل‬ ‫االحترام‬ >
.)‫املشتركة‬ ‫املهمة‬ ‫(وكذلك‬ ‫املشتركة‬ ‫الرؤية‬ >
.‫املشتركة‬ ‫القيم‬ >
.‫واملسؤوليات‬ ‫لألدوار‬ ‫الواضحة‬ ‫التعريفات‬ >
.)‫معينة‬ ‫حدود‬ ‫(في‬ ‫املرونة‬ >
.‫العمل‬ ‫في‬ ‫واألمانة‬ ‫التكامل‬ >
‫اجلفاء‬ ‫عبارات‬ ‫نسمع‬ ‫املرات‬ ‫من‬ ‫كم‬ ‫ولكن‬ ،‫عظيمة‬ ‫بداية‬ ‫نقطة‬ :‫املتبادل‬ ‫االحترام‬
‫عن‬ ‫الدراسية‬ ‫رسالته‬ ‫في‬ »‫أوباما‬ ‫�اراك‬�‫ب‬‫«و‬ ‫والعكس؟‬ ‫املدراء‬ ‫إلى‬ ‫األطباء‬ ‫من‬ ‫املوجهة‬
Audacity of »‫�ل‬�‫م‬‫األ‬ ‫«جسارة‬ ‫عنوان‬ ‫حتت‬ ،‫األمريكية‬ ‫السياسات‬ ‫تشكيل‬ ‫�ادة‬�‫ع‬‫إ‬
‫اتفاق‬ ‫هناك‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ولو‬ ‫حتى‬ ،‫اآلخرين‬ ‫نظر‬ ‫وجهات‬ ‫احترام‬ ‫أهمية‬ ‫على‬ ‫ركز‬ ،Hope
‫رؤية‬ ‫إلى‬ ‫وبالتطلع‬ ،)Empathy( ‫العاطفي‬ ‫التقمص‬ ‫من‬ ‫درجة‬ ‫يتطلب‬ ‫وهذا‬ ،‫وبينهم‬ ‫بيننا‬
‫ملا‬ ‫وفهمهم‬ ،‫هؤالء‬ ‫قيم‬ ‫معرفة‬ ‫في‬ ‫وقت‬ ‫قضاء‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫وذلك‬ ،‫اآلخر‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫ومعرفة‬
‫وهذا‬ ،‫وتتطور‬ ‫اخلدمات‬ ‫عليها‬ ‫تسير‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫الكيفية‬ ‫إلى‬ ‫ونظريتهم‬ ‫الناس‬ ‫يدفع‬
‫إلصاق‬ ‫أو‬ ‫نسبة‬ ‫على‬ ‫ينطوي‬ ‫الذي‬ ‫املتكاسل‬ ‫التحامل‬ ‫أو‬ ‫اإلجحاف‬ ‫يتضمن‬ ‫ال‬ ‫بالتأكيد‬
‫منا‬ ‫كل‬ ‫مواقف‬ ‫واحترام‬ ‫فهم‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫وجميعنا‬ ،‫اآلخرين‬ ‫إلى‬ ‫الدوافع‬ ‫أنواع‬ ‫أسوأ‬
.‫جيدة‬ ‫عالقات‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫البداية‬ ‫نقطة‬ ‫هي‬ ‫وتلك‬ ،‫لآلخر‬
- 13 -
‫وهذا‬ ،‫ا‬ ً
‫أيض‬ ‫احليوية‬ ‫أهميتها‬ ‫لها‬ ‫املشتركة‬ ‫الرؤية‬ ‫فإن‬ ،‫العمل‬ ‫سياق‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬
،‫املستويات‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫موجود‬ ‫أنه‬ ،‫وجهد‬ ‫عمل‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫بل‬ ‫طبيعي‬ ‫بشكل‬ ‫اليحدث‬
‫خلدمة‬ ‫املختلفة‬ ‫فالعناصر‬ ،‫مشتركة‬ ‫رؤية‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫العالجي‬ ‫والفريق‬
‫لذلك‬ ‫حتتاج‬ ‫ما‬ ‫ملؤسسة‬ ‫املكونة‬ ‫املختلفة‬ ‫�زاء‬�‫ج‬‫واأل‬ ،‫مشتركة‬ ‫رؤية‬ ‫إلى‬ ‫حتتاج‬ ‫معينة‬
‫ال‬ ً‫ا‬��‫ي‬‫�اد‬�‫ش‬‫إر‬ ‫مبدأ‬ ‫تكون‬ ‫ألن‬ ‫حتتاج‬ ‫النظرة‬ ‫هذه‬ ‫فإن‬ ‫املجالس‬ ‫مستوى‬ ‫وعلى‬ ،ً‫ا‬‫أيض‬
،‫املعاجلني‬ ‫واإلكلينيكيني‬ ،‫املدراء‬ ‫جميع‬ ‫مع‬ ‫ولكن‬ ،‫املجلس‬ ‫أعضاء‬ ‫على‬ ً‫ال‬‫أص‬ ‫يقتصر‬
‫اإلطار‬ ‫حتديد‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫�ادر‬�‫ق‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫املؤسسة‬ ‫في‬ ‫فرد‬ ‫كل‬ ،‫اآلخرين‬ ‫واملوظفني‬
‫القيام‬ ‫تنوي‬ ‫وكيف‬ )‫(الرؤية‬ ‫االجتاه‬ ‫أين‬ ‫وإلى‬ )‫(املهمة‬ ‫خالله‬ ‫من‬ ‫املؤسسة‬ ‫تعمل‬ ‫الذي‬
‫في‬ ‫ّق‬‫ز‬‫والتم‬ ‫الكفاءة‬ ‫عدم‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫املشترك‬ ‫الفهم‬ ‫هذا‬ ‫ملثل‬ ‫واالفتقار‬ ،)‫(القيم‬ ‫بذلك‬
،‫مختلفة‬ ‫اجتاهات‬ ‫وفي‬ ‫جوانبها‬ ‫في‬ ‫يسري‬ ‫سوف‬ ‫والتحزب‬ ‫النزاع‬ ‫ألن‬ ،‫مؤسسة‬ ‫أية‬
،‫عمليات‬ ‫بواسطة‬ ‫تتطور‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫املشتركة‬ ‫الرؤية‬ ‫فإن‬ ،‫جديدة‬ ‫املؤسسة‬ ‫تكون‬ ‫وعندما‬
‫اخلاصة‬ ‫األفكار‬ ‫كامل‬ ‫وبشكل‬ ‫ا‬ ً
‫أيض‬ ‫اعتبارها‬ ‫في‬ ‫وتضع‬ ،‫العمل‬ ‫فريق‬ ‫كل‬ ‫وتضم‬
.‫اخلدمات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫باملستفيدين‬
‫رئيس‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫غال‬ ‫تأتي‬ ‫للمستقبل‬ ‫لالجتاه‬ ‫القوية‬ ‫الرؤية‬ ‫أن‬ ‫جند‬ ،‫املمارسة‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬
‫االستماع‬ ‫الضروري‬ ‫فمن‬ ،‫املدير‬ ‫وحضور‬ ‫جاذبية‬ ‫بقدر‬ ،‫ولكن‬ ،‫أعلى‬ ‫مدير‬ ‫أو‬ ‫تنفيذي‬
‫في‬ ‫العاملني‬ ‫جميع‬ ‫أن‬ ‫اإلمكان‬ ‫قدر‬ ‫على‬ ‫والتأكد‬ ،‫كانت‬ ‫مهما‬ ‫اآلخرين‬ ‫نظر‬ ‫وجهات‬ ‫إلى‬
،‫إداري‬ ‫منصب‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫ث‬‫حدي‬ ّ‫ين‬‫ع‬‫امل‬ ‫والطبيب‬ ،‫الرؤية‬ ‫بامتالك‬ ‫صادق‬ ‫إحساس‬ ‫لديهم‬ ‫الفريق‬
،‫بها‬ ‫يعملون‬ ‫التي‬ ‫املؤسسة‬ ‫واجتاه‬ ‫غرض‬ ‫نحو‬ ‫األعلى‬ ‫املدراء‬ ‫يفكر‬ ‫ماذا‬ ‫يعرف‬ ‫أن‬ ‫يحتاج‬
.‫أمامهم‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫واضح‬ ‫األمر‬ ‫يكون‬ ‫ألن‬ ‫اآلخرين‬ ‫مساعدة‬ ‫إلى‬ ‫هي‬ ‫أو‬ ‫هو‬ ‫يحتاج‬ ‫وقد‬
‫لالجتاه‬ ‫تكون‬ ‫والرؤية‬ ‫للمؤسسة؛‬ ‫أجلها‬ ‫من‬ ‫موجودون‬ ‫نحن‬ ‫التي‬ ‫املهمة‬ ‫كانت‬ ‫وإذا‬
‫احلصول‬ ‫بها‬ ‫نستطيع‬ ‫التي‬ ‫الكيفية‬ ‫حول‬ ‫تكون‬ )Values( ‫القيم‬ ‫فإن‬ ‫إليه‬ ‫نتطلع‬ ‫الذي‬
‫من‬ ‫عنها‬ ‫التعبير‬ ‫ميكن‬ ‫والقيم‬ ‫منا؟‬ ‫املتوقعة‬ ‫السلوك‬ ‫معايير‬ ‫هي‬ ‫وما‬ ،‫األهداف‬ ‫هذه‬ ‫على‬
‫سجل‬ ‫في‬ ‫واملذكورة‬ ،‫الطبيب‬ ‫بواجبات‬ ‫اخلاصة‬ ‫العبارة‬ ‫وتشير‬ ،‫أخالقي‬ ‫كود‬ ‫خالل‬
‫«إنها‬ )4 - 1 ‫(اإلطار‬ )General Medical Council ; GMC( ‫العام‬ ‫الطبي‬ ‫املجلس‬
.»‫لديهم‬ ‫األساسية‬ ‫للقيم‬ ‫معيارية‬ ‫مقاييس‬ ‫عن‬ ‫تعبير‬
.‫الطبيب‬ ‫واجبات‬ : )4-1( ‫اإلطار‬
‫ولتربير‬ ،‫و�صحتهم‬ ‫حياتهم‬ ‫على‬ ‫أطباء‬‫ل‬‫با‬ ‫الثقة‬ ‫على‬ ‫قادرين‬ ‫يكونوا‬ ‫أن‬� ‫املر�ضى‬ ‫على‬ ‫يجب‬
:‫آتي‬‫ل‬‫ا‬ ‫عليك‬ ‫ويجب‬ ،‫إن�سانية‬‫ل‬‫ا‬ ‫للحياة‬ ‫االحرتام‬ ‫تظهر‬ ‫أن‬� ‫عليك‬ ‫يجب‬ ‫الثقة‬ ‫هذه‬
•
.‫لديك‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫االعتبار‬ ‫يف‬ ‫مري�ضك‬ ‫رعاية‬ ‫ت�ضع‬ ‫أن‬�
•
.‫والعامة‬ ‫للمر�ضى‬ ‫ال�صحة‬ ‫وحت�سني‬ ‫حماية‬
‫املقدمة‬
- 14 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
•
.‫والرعاية‬ ‫املمار�سة‬ ‫من‬ ‫جيد‬ ‫م�ستوى‬ ‫تقدمي‬
•
.‫ومهاراتك‬ ‫املهنية‬ ‫معلوماتك‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫جدد‬
•
.‫بك‬ ‫اخلا�صة‬ ‫الكفاءة‬ ‫حدود‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫والعمل‬ ‫التعرف‬
•
.‫مر�ضاك‬ ‫الهتمامات‬ ‫أف�ضل‬� ‫خدمة‬ ‫إىل‬� ‫ؤدي‬�‫ت‬ ‫التي‬ ‫بالطريقة‬ ‫الزمالء‬ ‫مع‬ ‫العمل‬
•
.‫واعتبار‬ ‫أدب‬�‫ب‬ ‫املر�ضى‬ ‫مع‬ ‫تعامل‬
•
.‫أ�رساره‬� ‫على‬ ‫باملحافظة‬ ‫املري�ض‬ ‫حق‬ ‫احرتام‬
•
.‫العمل‬ ‫يف‬ ‫املري�ض‬ ‫�شارك‬
•
.‫وتف�ضيالته‬ ‫الهتماماته‬ ‫وا�ستجب‬ ‫املري�ض‬ ‫إىل‬� ‫ا�ستمع‬
•
.‫فهمها‬ ‫ميكنه‬ ‫بطريقة‬ ‫يحتاجها‬ ‫أو‬� ‫يريدها‬ ‫التي‬ ‫املعلومات‬ ‫للمري�ض‬ ‫قدم‬
•
.‫والرعاية‬ ‫بالعالج‬ ‫خا�صة‬ ،‫معك‬ ‫قرارات‬ ‫إىل‬� ‫الو�صول‬ ‫يف‬ ‫املر�ضى‬ ‫حق‬ ‫احرتام‬
•
.‫�صحتهم‬ ‫على‬ ‫واملحافظة‬ ‫التح�سني‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫أنف�سهم‬‫ل‬ ‫رعايتهم‬ ‫يف‬ ‫املر�ضى‬ ‫�ساند‬
•
.‫للكمال‬ ‫والو�صول‬ ‫التكامل‬ ‫على‬ ‫واعمل‬ ،ً‫ا‬‫أمين‬� ‫كن‬
•
‫قد‬ ‫زميلك‬ ‫أو‬� ‫أنك‬�‫ب‬ ‫لالعتقاد‬ ‫جيد‬ ‫�سبب‬ ‫لديك‬ ‫كان‬ ‫إذا‬� ‫أخري‬�‫ت‬ ‫بدون‬ ‫اعمل‬
.‫للخطر‬ ‫املري�ض‬ ‫تعر�ضون‬
•
.‫زمالئك‬ ‫أو‬� ‫مر�ضاك‬ ‫بني‬ ً‫ا‬‫أبد‬� ‫يز‬ ّ‫تم‬ ‫ال‬
•
.‫املهنة‬ ‫يف‬ ‫العامة‬ ‫ثقة‬ ‫أو‬� ،‫بك‬ ‫مري�ضك‬ ‫ثقة‬ ‫تف�سد‬ ‫ال‬
‫قراراتك‬ ‫لتربير‬ ً‫ا‬‫م�ستعد‬ ‫تكون‬ ‫أن‬� ً‫ا‬‫دائم‬ ‫يجب‬ ‫املهنية‬ ‫ممار�ساتك‬ ‫عن‬ ‫ا‬ً‫�شخ�صي‬ ‫ؤول‬�‫س‬�‫م‬ ‫أنت‬�‫و‬
.‫أفعالك‬�‫و‬
‫وهذه‬ ،‫األطباء‬ ‫إدارة‬ ‫عن‬ ‫مفصلة‬ ‫إرشادات‬ ‫ينشر‬ ‫العام‬ ‫الطبي‬ ‫املجلس‬ ‫فإن‬ ‫ولذلك‬
‫اخلاصة‬ ‫للقيم‬ ‫عبارة‬ ‫كونها‬ ‫تخدم‬ ،‫بسيطة‬ ‫إضافات‬ ‫مع‬ ،‫العامة‬ ‫األخالقية‬ ‫العبارة‬
.‫اإلدارة‬ ‫مسؤولية‬ ‫يتحملون‬ ‫الذين‬ ‫باألطباء‬
‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ما‬ ‫(أو‬ ‫السكان‬ ‫لصحة‬ ‫االعتبار‬ ‫من‬ ‫واملزيد‬ ‫املقدمة‬ ‫في‬ ‫املريض‬ ‫ووضع‬
‫فقط‬ ‫اإلكلينيكيني‬ ‫املعاجلني‬ ‫وليس‬ ،‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫به‬ ‫يختص‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫هو‬ )‫يكون‬
‫واألماكن‬ ،‫والرعاية‬ ‫اإلكلينيكية‬ ‫املمارسة‬ ‫من‬ ‫جيد‬ ‫مستوى‬ ‫بتقدمي‬ ‫االلتزام‬ ‫عليهم‬ ‫الذين‬
‫عن‬ ‫ا‬ً‫د‬‫وبعي‬ ،‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫مؤسسات‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫املفروضة‬ ‫هي‬ ‫احلكومية‬ ‫العالجية‬
‫التي‬ ‫اخلاصة‬ ‫معاييرها‬ ‫لها‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫اإلدارة‬ ‫ممارسة‬ ‫فإن‬ ،‫اإلكلينيكية‬ ‫املعايير‬ ‫أو‬ ‫املقاييس‬
‫اجلوانب‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫ك‬ ‫تغطي‬ ‫التي‬ ‫املشتركة‬ ‫احلكومية‬ ‫املعايير‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫عنها‬ ‫التعبير‬ ‫يتم‬
‫مثلهم‬ ،‫كمدراء‬ ‫يعملون‬ ‫الذين‬ ‫واألطباء‬ .‫والنزاهة‬ ‫لالستقامة‬ ‫األخرى‬ ‫واجلوانب‬ ‫املالية‬
‫حتى‬ ‫حديثة‬ ‫معلومات‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫قائم‬ ‫عملهم‬ ‫يكون‬ ‫ألن‬ ‫يحتاجون‬ ،‫املدراء‬ ‫باقي‬ ‫مثل‬ ‫ذلك‬ ‫في‬
- 15 -
‫باملشاركة‬ ‫يعملوا‬ ‫وأن‬ ،‫خاللها‬ ‫من‬ ‫يعملون‬ ‫التي‬ ‫احلدود‬ ‫يعرفوا‬ ‫حتى‬ ‫وذلك‬ ،‫تاريخه‬
‫وفي‬ )‫السكان‬ ‫من‬ ‫�ع‬�‫س‬‫األو‬ ‫�دى‬�‫مل‬‫(وا‬ ‫املرضى‬ ‫صالح‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫والتعاون‬ ،‫الزمالء‬ ‫مع‬
،‫اإلكلينيكية‬ ‫العالجية‬ ‫املفاهيم‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫اتساع‬ ‫أكثر‬ ‫اإلدارة‬ ‫مفاهيم‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫احلاالت‬ ‫بعض‬
‫معه‬ ‫يصحب‬ ‫قد‬ ‫املرضى‬ ‫أسرار‬ ‫حلفظ‬ ‫بالنسبة‬ ‫اإلدارة‬ ‫مفهوم‬ ‫فإن‬ ،‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬
،‫الفكرية‬ ‫امللكية‬ ‫حقوق‬ ‫أو‬ ‫التجارية‬ ‫النواحي‬ ‫في‬ ‫رية‬ ّ
‫الس‬ ‫مببدأ‬ ‫خاصة‬ ‫مفاهيم‬ ‫ا‬ ً
‫أيض‬
‫أنه‬ ‫خالل‬ ‫(من‬ ‫املوظفني‬ ‫نظر‬ ‫وجهات‬ ‫احترام‬ ،‫الضرورية‬ ‫املعلومات‬ ‫إعطاء‬ ،‫االستماع‬
‫احلالة‬ ‫إدارة‬ ‫في‬ ‫املرضى‬ ‫بها‬ ‫يتمتع‬ ‫التي‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�و‬�‫ل‬‫األو‬ ‫املوظف‬ ‫إعطاء‬ ‫بالضرورة‬ ‫ليس‬
‫عن‬ ‫الذاتي‬ ‫حديثهم‬ ‫يكون‬ ‫وأن‬ ،‫املفيدة‬ ‫اإلدارة‬ ‫قيم‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ،‫املوظفني‬ ‫ودعم‬ ،)‫الطبية‬
.‫املتكامل‬ ‫والعمل‬ ‫األمانة‬
‫مؤسسات‬ ‫في‬ ‫األقل‬ ‫(على‬ ‫واملدراء‬ ‫األطباء‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫لدى‬ ‫األخالقية‬ ‫القيم‬ ‫فإن‬ ‫وهكذا‬
‫املؤسسات‬ ‫وفي‬ .‫للمقارنة‬ ً‫ا‬‫وجه‬ ‫تكون‬ ‫وأن‬ ‫حشدها‬ ‫بسهولة‬ ‫ميكن‬ )‫العامة‬ ‫اخلدمة‬
‫في‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫يظهر‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫املساهمني‬ ‫أو‬ ‫للمشاركني‬ ‫الفائدة‬ ‫رد‬ ‫عمل‬ ‫فإن‬ ‫التجارية‬
‫يكون‬ ‫التي‬ ‫األسباب‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫وهذا‬ ،‫األخرى‬ ‫الواجبات‬ ‫أو‬ ‫األعمال‬ ‫بعض‬ ‫مع‬ ‫صراع‬
‫املؤسسات‬ ‫أو‬ ‫الشركات‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫لدى‬ ‫املدخل‬ ‫أو‬ ،‫ناحية‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫حتفظ‬ ‫الناس‬ ‫لدى‬
‫في‬ ‫ضروري‬ ‫أمر‬ ‫والشفافية‬ .)NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫منظومة‬ ‫داخل‬ ‫الربحية‬
‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫مبنظومة‬ ‫األخرى‬ ‫القيم‬ ‫تتساوى‬ ‫الطبية‬ ‫األخالقيات‬ ‫ففي‬ ،‫املوقف‬ ‫هذا‬
‫بالنسبة‬ ‫كواجب‬ )‫أهمية‬ ‫أكثر‬ ‫تكون‬ ،ً‫ال‬‫أو‬ ‫املريض‬ ‫�ع‬�‫ض‬‫و‬ ‫حالة‬ ‫�ي‬�‫ف‬‫(و‬ ،‫أهميتها‬ ‫في‬
.‫املشاركني‬ ‫أو‬ ‫للمساهمني‬
‫بكفاءة‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫متكن‬ ‫واملسؤوليات‬ ‫لألدوار‬ ‫الواضحة‬ ‫والتعريفات‬
،)2 - 1 ‫اإلطار‬ ‫(انظر‬ ‫املنظورة‬ ‫غير‬ ‫األخطاء‬ ‫مصيدة‬ ‫في‬ ‫باستمرار‬ ‫الوقوع‬ ‫دون‬ ‫وفاعلية‬
‫يكون‬ )NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحة‬ ‫خدمات‬ ‫مثل‬ ‫التركيب‬ ‫معقدة‬ ‫للمؤسسات‬ ‫بالنسبة‬ ً‫ا‬‫وغالب‬
‫في‬ ‫يتسبب‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫وهذا‬ ،‫املصطلحات‬ ‫أو‬ ‫التعريفات‬ ‫في‬ ‫وشفافية‬ ‫وضوح‬ ‫عدم‬ ‫هناك‬
.‫سيء‬ ‫إحساس‬ ‫وجود‬ ‫في‬ ‫يتسبب‬ ً‫ا‬‫وأحيان‬ ‫اجلهود‬ ‫إضاعة‬ ‫من‬ ‫الكثير‬
‫واضحة‬ ‫�دود‬�‫ح‬ ‫أو‬ ‫كإطار‬ ‫أهميتها‬ ‫ولها‬ :)‫�دود‬��‫ح‬ ‫�ي‬�‫ف‬( )Flexibility( ‫املرونة‬
‫الطبيعية‬ ‫الواجبات‬ ‫�دود‬�‫ح‬ ‫�ارج‬�‫خ‬ ‫إضافي‬ ‫بعمل‬ ‫القيام‬ ‫تختار‬ ‫قد‬ ‫ًا‬‫ن‬‫وأحيا‬ ،‫وشفافة‬
‫بغير‬ ‫التي‬ ‫باملرونة‬ ‫إحاطة‬ ‫على‬ ‫نكون‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫علينا‬ ‫يجب‬ ‫فنحن‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫لنا‬ ‫احملددة‬
‫التي‬ ‫املرونة‬ ‫بسبب‬ ‫أو‬ ،‫الواضح‬ ‫التعريف‬ ‫نقص‬ ‫أو‬ ‫الزيادة‬ ‫عمل‬ ‫عن‬ ‫والناجتة‬ ‫حدود‬
.‫فقط‬ ‫واحد‬ ‫اجتاه‬ ‫في‬ ‫تعمل‬ ‫أنها‬ ‫حتى‬ ً‫ا‬‫تدريجي‬ ‫تزداد‬
‫مع‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫صاد‬ ‫املرء‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يشير‬ ‫الذي‬ ‫باملعنى‬ :)Integrity( ‫الكمال‬ ‫أو‬ ‫التكامل‬
‫وأفكار‬ ،‫الناجحة‬ ‫والقيادة‬ ‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫ضروري‬ ‫عامل‬ ‫وهو‬ ،‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ً‫ال‬‫وعاد‬ ‫نفسه‬
‫بطريقة‬ ‫تعمل‬ ‫الناس‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ،‫ذلك‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ )Machiavelli( ‫ميكيافيلي‬
‫للمدراء‬ ‫املتعددة‬ ‫واألدوار‬ ،‫الزمالء‬ ‫مع‬ ‫بالثقة‬ ‫العمل‬ ‫تستطيع‬ ‫أنها‬ ‫تعرف‬ ‫عندما‬ ‫أفضل‬
‫املقدمة‬
- 16 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
‫ووضع‬ ‫التفكير‬ ‫في‬ ‫املتمثلة‬ ‫العظيمة‬ ‫والشفافية‬ ،‫املهم‬ ‫التكامل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫نوع‬ ‫حتدث‬ ‫الطبيني‬
‫(انظر‬ ‫التكامل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫واالستمرار‬ ‫احلفاظ‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫مطلوب‬ ‫أمر‬ ‫هي‬ ،‫األطر‬ ‫أو‬ ‫احلدود‬
.)5 - 1 ‫اإلطار‬
: ‫المسؤوليات‬
‫للمسؤولية‬ ‫بالنسبة‬ ‫وواضحة‬ ‫شفافة‬ ‫حاسة‬ ‫لديهم‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫األطباء‬ ‫يتدرب‬
‫أن‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫يشعرون‬ ‫واالستشاريون‬ ،‫يعاجلونهم‬ ‫الذين‬ ‫املرضى‬ ‫عن‬ ‫الشخصية‬
‫وفي‬ ،‫العالج‬ ‫موقف‬ ‫وفي‬ ،)ً‫ا‬‫دائم‬ ‫املوارد‬ ‫على‬ ‫ليست‬ ‫أنها‬ ‫من‬ ‫(بالرغم‬ ‫السلطة‬ ‫لديهم‬
‫باملشاركة‬ ‫تكون‬ ‫هنا‬ ‫املسؤولية‬ ‫فإن‬ ،‫النفسي‬ ‫الطب‬ ‫مثل‬ ‫املعقدة‬ ‫التخصصات‬ ‫أو‬ ‫اجلوانب‬
‫املسؤولية‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،)GMC( ‫العام‬ ‫الطبي‬ ‫باملجلس‬ ‫خاصة‬ ‫وثيقة‬ ‫هناك‬ ،‫أخرى‬ ‫مرة‬
.‫والسرية‬ ‫األمانة‬ ‫على‬ ‫احملافظة‬ : )5-1( ‫اإلطار‬
،‫�صدق‬ ‫أو‬� ‫حق‬ ‫كلمة‬ ‫منه‬ ‫وطلب‬ ‫ي‬ّ‫الطب‬ ‫املدير‬ ‫بتالبيب‬ ‫اال�ست�شاري‬ ‫أم�سك‬� ،‫مقابلة‬ ‫إجراء‬� ‫بعد‬
‫إىل‬� ،‫غ�ضبه‬ ً‫ا‬‫وا�ضح‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ )‫املثال‬ ‫�سبيل‬ ‫على‬ A ‫(دكتور‬ ‫الزميل‬ ‫أخذ‬� ‫الطبي‬ ‫املدير‬
B ‫(الدكتور‬ ‫الزميل‬ ‫عن‬ ‫التحدث‬ ‫ي�ستطيع‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫إذا‬� ‫اال�ست�شاري‬ ‫أله‬�‫س‬�‫و‬ .‫خا�ص‬ ‫مكتب‬
)‫قبل‬ ‫من‬ ‫املواقف‬ ‫هذه‬ ‫ملثل‬ ‫تعر�ض‬ ‫(الذي‬ ،‫ي‬ّ‫الطب‬ ‫واملدير‬ ،‫مبوثوقية‬ )‫املثال‬ ‫�سبيل‬ ‫على‬
‫كطبيب‬ ‫عمله‬ ‫أثناء‬� ‫�شيء‬ ‫أي‬� ‫�سمع‬ ‫إذا‬�‫ف‬ ،‫عليها‬ ‫احلفاظ‬ ‫ويجب‬ ‫ملزمة‬ ‫ال�رسية‬ ‫أن‬� ‫زميله‬ ‫ذكر‬
،‫ية‬ ّ‫سر‬�‫ال‬ ‫�ضمان‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫قادر‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫ف�سوف‬ ،‫ا‬ً‫ئ‬‫�شي‬ ‫يفعل‬ ‫أن‬� ‫منه‬ ‫يتطلب‬ ،‫كمدير‬ ‫أو‬�
‫غ�ضبه‬ ‫�شدة‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫وانطالق‬ ،‫باملزيد‬ ‫ي‬ّ‫الطب‬ ‫املدير‬ ‫يتفوه‬ ‫أن‬� ‫وقبل‬ ‫ذلك‬ ‫منه‬ ‫الزميل‬ ‫وتقبل‬
‫حتط‬ ‫يعتربها‬ ‫التي‬ ‫إعدادات‬‫ل‬‫ا‬ ‫برتك‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫إلكرتونية‬� ‫ر�سالة‬ ‫له‬ ‫أر�سل‬� B ‫دكتور‬ ‫من‬
‫عليه‬ ‫اعتداء‬ ‫أو‬� ‫إهانة‬� ‫هذه‬ B ‫الدكتور‬ ‫واعترب‬ ،‫عليه‬ ‫ي‬ّ‫التعد‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫وفيها‬ ‫قدره‬ ‫من‬
.‫الزمالء‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫إىل‬� ‫إلكرتونية‬‫ل‬‫ا‬ ‫الر�سالة‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫�صور‬ ‫أر�سل‬� ‫عندما‬
‫فيها‬ ‫�سمع‬ ‫التي‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫املرة‬ ‫هي‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬�‫ف‬ ،‫الظروف‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫حدث‬ ‫ماذا‬
‫تدخل‬ ‫حال‬ ‫(يف‬ B ‫الدكتور‬ ‫به‬ ‫قام‬ ‫الذي‬ ‫الت�رصف‬ ‫أو‬� ‫ال�سلوك‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫ي‬ّ‫الطب‬ ‫املدير‬
‫مثل‬ ‫فيها‬ ‫يظهر‬ ‫التي‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫املرة‬ ‫لي�ست‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬�‫ف‬ ،)‫ي‬ّ‫الطب‬ ‫املدير‬ ‫تدخل‬ ‫عدم‬ ‫أو‬�
‫كانت‬ ‫إذا‬� ‫أو‬� ،‫ف�شلت‬ ‫قد‬ ‫املوقف‬ ‫ذلك‬ ‫حمل‬ ‫الر�سمية‬ ‫غري‬ ‫املحاوالت‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫الت�رصف‬ ‫هذا‬
،‫فعل‬ ّ‫رد‬ ‫اتخاذ‬ ‫�رضورة‬ ‫إىل‬� ‫ت�صل‬ ‫بدرجة‬ ‫انتهاك‬ ‫أو‬� ‫هجوم‬ ‫على‬ ‫حتتوي‬ ‫إلكرتونية‬‫ل‬‫ا‬ ‫الر�سالة‬
‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫يحتاج‬ ‫والتدخل‬ ‫الر�سمي‬ ‫التحقيق‬ ‫كان‬ ‫إذا‬� ‫ما‬ ‫تقرير‬ ‫إىل‬� ‫يحتاج‬ ‫ي‬ّ‫الطب‬ ‫املدير‬ ‫إن‬�‫ف‬
‫طريق‬ ‫عن‬ ‫أمانته‬�‫ب‬ ‫يحتفظ‬ ‫أن‬� ‫الطبي‬ ‫املدير‬ ‫على‬ ‫إن‬�‫ف‬ ‫احلالة‬ ‫هي‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬�‫ف‬ ،‫إليه‬�
.ً‫ا‬‫دائم‬ ‫عليها‬ ‫املحافظة‬ ‫يجب‬ ‫ال�رسية‬ ‫أن‬� A ‫الدكتور‬ ‫تنبيه‬
- 17 -
‫فاملسؤولية‬ !‫أحد‬ ‫يتحملها‬ ‫ال‬ ‫بحيث‬ ‫اإلسهاب‬ ‫أو‬ ‫االنتشار‬ ‫بهذا‬ ً‫ا‬‫أبد‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ال‬
‫املتضامنة‬ ‫بالرعاية‬ ‫القائم‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ‫توزيعها‬ ‫يتم‬ ‫العالج‬ ‫خطة‬ ‫أو‬ ‫الرعاية‬ ‫تأكيد‬ ‫أجل‬ ‫من‬
‫تأكيد‬ ‫في‬ ‫مسؤولياتهم‬ ‫العمل‬ ‫أصحاب‬ ‫يأخذ‬ ‫أن‬ ‫الضروري‬ ‫من‬ ‫وإنه‬ ،‫احلالة‬ ‫مدير‬ ‫أو‬
‫واملهام‬ ‫األعمال‬ ‫لتناول‬ ‫الضرورية‬ ‫الكفاءات‬ ‫لديهم‬ ‫التخصصات‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫املعاجلني‬ ‫أن‬
‫الطبية‬ ‫الرعاية‬ ‫فإن‬ ،‫تقليدي‬ ‫وبشكل‬ ،‫أدائها‬ ‫على‬ ‫قادرون‬ ‫أنهم‬ ‫يتوقعون‬ ‫التي‬ ‫بهم‬ ‫املنوطة‬
‫الرعاية‬ ‫عملية‬ ‫إليه‬ ‫يوكلون‬ ‫شخص‬ ‫أي‬ ‫أن‬ ‫تأكيد‬ ‫مهمة‬ ‫األطباء‬ ‫عاتق‬ ‫على‬ ‫تضع‬ ‫العامة‬
‫هذه‬ ‫فإن‬ ‫املتعددة‬ ‫التخصصات‬ ‫ذات‬ ‫الكبيرة‬ ‫الفرق‬ ‫وفي‬ ،‫توزيعها‬ ‫وفي‬ ‫لها‬ ً‫ا‬‫كفؤ‬ ‫يكون‬
‫في‬ ‫شك‬ ‫األطباء‬ ‫لدى‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫العمل‬ ‫أصحاب‬ ‫على‬ ‫تبقي‬ ‫اآلن‬ ‫املسؤوليات‬
.‫التحرك‬ ‫فعليهم‬ ،‫الزمالء‬ ‫كفاءة‬
‫إلى‬ ‫احلديث‬ ‫يتضمن‬ ‫قد‬ ‫األمر‬ ‫إن‬ ،‫الظروف‬ ‫على‬ ‫والتصرف‬ ‫الفعل‬ ‫يعتمد‬ ‫حد‬ ‫أي‬ ‫إلى‬
‫جد‬ ‫األمر‬ ‫وأن‬ ‫آخر‬ ‫نظام‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يأتي‬ ‫أو‬ ‫يعمل‬ ‫الزميل‬ ‫كان‬ ‫فإذا‬ ،‫لوجه‬ ً‫ا‬‫وجه‬ ‫الزميل‬
‫الطبي‬ ‫املدير‬ ‫أو‬ ،‫اخلدمة‬ ‫مدير‬ ‫إلى‬ ‫احلديث‬ ‫الضروري‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫فإنه‬ ،‫خطورة‬ ‫فيه‬
‫أو‬ ‫أمني‬ ‫ناصح‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫لديهم‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫فاألطباء‬ ،‫املعني‬ ‫النظام‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫مدير‬ ‫أي‬ ‫أو‬
‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫فيما‬ ‫املساندة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫يرجعوا‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ،‫به‬ ‫موثوق‬ ‫ورفيق‬ ‫نظير‬
‫اخلاصة‬ ‫الدفاعية‬ ‫اجلهة‬ ‫أو‬ ،‫ي‬ّ‫ب‬‫الط‬ ‫املدير‬ ‫استشارة‬ ‫على‬ ‫بعيد‬ ‫حد‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫لديهم‬
‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫سوف‬ ‫للفعل‬ ‫دورة‬ ‫وأفضل‬ ،‫والنصيحة‬ ‫املساندة‬ ‫على‬ ‫احلصول‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫بهم‬
،‫االعتبار‬ ‫هذا‬ ‫شدة‬ ‫ومدى‬ ‫طبيعة‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫وأيض‬ ،‫والعالقات‬ ‫احمللية‬ ‫األساسيات‬ ‫أو‬ ‫البناء‬
،‫ذلك‬ ‫يفعلوا‬ ‫لم‬ ‫وإذا‬ .‫املوقف‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫وحده‬ ‫أنه‬ ‫أحد‬ ‫يشعر‬ ‫ال‬ ‫وسوف‬
.‫أخفقت‬ ‫قد‬ ‫تكون‬ ‫هنا‬ ‫اإلدارة‬ ‫فإن‬
‫اإلداري‬ ‫املوقف‬ ‫إلى‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫املوقف‬ ‫أو‬ ‫العالج‬ ‫موقف‬ ‫عن‬ ‫ا‬ً‫د‬‫بعي‬ ‫نتحرك‬ ‫وعندما‬
‫التشابك‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫والسلطة‬ ،‫�ر‬�‫ط‬‫األ‬ ‫أو‬ ‫�دود‬�‫حل‬‫وا‬ ،‫املسؤوليات‬ ‫فإن‬
.!‫والشفافية‬ ‫الوضوح‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫اجلهد‬ ‫تستحق‬ ‫فهي‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬ ،‫بينها‬
‫نضيف‬ ‫أن‬ ،‫والعالقات‬ ‫واملسؤوليات‬ )Roles( ‫األدوار‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫لنا‬ ‫وميكن‬
‫يكفي‬ ‫أن‬ ‫النادر‬ ‫من‬ ‫يبدو‬ ‫حيث‬ ،)Resources( ‫املوارد‬ ‫وهي‬ ،‫أال‬ ‫آخر‬ )R( ‫حرف‬ ‫رابع‬
‫للمدير‬ ‫وبالنسبة‬ ،‫التدريب‬ ‫جيدة‬ ‫االحترافية‬ ‫املهنية‬ ‫املتطلبات‬ ‫وجود‬ ‫دون‬ ‫العمل‬ ‫ألداء‬
‫ممكن‬ ‫استخدام‬ ‫أفضل‬ ‫بعمل‬ ‫االلتزام‬ ‫هو‬ ‫األول‬ ،‫الواجبات‬ ‫من‬ ‫نوعان‬ ‫هناك‬ ‫الطبي‬
‫املزيد‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫احلالة‬ ‫عمل‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫حيث‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫وثان‬ ،)Efficiency :‫(الكفاية‬ ‫للموارد‬
‫عمل‬ ‫حالة‬ ‫تنفيذ‬ ‫على‬ ‫نعمل‬ ‫وأن‬ ،‫للحاجة‬ ‫أولويات‬ ‫نضع‬ ‫أن‬ ‫املهم‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ،‫املوارد‬ ‫من‬
،)Equity :‫�اواة‬�‫س‬��‫مل‬‫(ا‬ ‫�وارد‬�‫مل‬‫ا‬ ‫موضعة‬ ‫�ادة‬�‫ع‬‫إ‬ ‫أو‬ ‫تطوير‬ ‫�ل‬�‫ج‬‫أ‬ ‫من‬ ‫الدليل‬ ‫على‬ ‫قائمة‬
.‫الكفاءة‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫نقص‬ ‫يعتبر‬ ‫يكفي‬ ‫ما‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫الشكوى‬ ‫فإن‬ ‫ببساطة‬
‫املقدمة‬
- 18 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
: ‫الخاتمة‬
‫التنفيذية‬ ‫اإلدارة‬ ‫بني‬ ‫التمييز‬ ‫�ه‬�‫ج‬‫أو‬ ‫الفصل‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫من‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫وضعنا‬
،)Leadership( ‫والقيادة‬ ،‫عامة‬ ‫بصفة‬ )Management( ‫واإلدارة‬ )Administration(
‫لتقييم‬ ‫عمل‬ ‫إطار‬ ‫وافترضنا‬ ،‫بنجاح‬ ‫والقيادة‬ ‫لإلدارة‬ ‫املطلوبة‬ ‫الكفاءات‬ ‫برؤية‬ ‫بدأنا‬ ‫وقد‬
‫وفي‬ ،‫ي‬ّ‫ب‬‫ط‬ ‫عمل‬ ‫ألي‬ ‫اإلداري‬ ‫ن‬ّ‫و‬‫املك‬ ‫داخل‬ ‫واملسؤوليات‬ ‫والعالقات‬ ،)Roles( ‫األدوار‬
‫الطبيني‬ ‫املدراء‬ ‫بواسطة‬ ‫اتخاذها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫األدوار‬ ‫في‬ ‫التعقيد‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫أكدنا‬ ‫ذلك‬ ‫عمل‬
،‫صحية‬ ‫بحالة‬ ‫العالقات‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫احلفاظ‬ ‫ميكن‬ ‫وكيف‬ ‫طبية‬ ‫عمل‬ ‫عالقات‬ ‫وجود‬ ‫وضرورة‬
‫إلى‬ ‫واحلاجة‬ ‫مختلفة‬ ‫إدارية‬ ‫ثقافات‬ ‫تأثير‬ ‫مدى‬ ‫اختبار‬ ‫يتم‬ ‫سوف‬ ‫التالية‬ ‫الفصول‬ ‫وفي‬
‫مؤسسة‬ ‫أية‬ ‫في‬ ‫موجودة‬ ‫مختلفة‬ ‫ثقافات‬ ‫في‬ ‫بكفاءة‬ ‫التشغيل‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫قادر‬ ‫الفرد‬ ‫يكون‬ ‫أن‬
‫املدير‬ ‫يحتاج‬ ‫التي‬ ‫األساسية‬ ‫والكفاءات‬ ‫املهارات‬ ‫بعض‬ ‫باختبار‬ ‫نقوم‬ ‫وسوف‬ ،‫كبيرة‬
‫وكيفية‬ ‫الشخصية‬ ‫الرؤية‬ ‫وتطوير‬ ‫تنمية‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ننظر‬ ‫وسوف‬ ،‫تطويرها‬ ‫إلى‬ ‫الطبي‬
‫العمل‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫(مبا‬ ‫الشخصي‬ ‫التوازن‬ ‫على‬ ‫احلفاظ‬ ‫وكيفية‬ ،‫القيم‬ ‫وكذلك‬ ‫فيها‬ ‫املشاركة‬
‫بالنسبة‬ ‫الفهم‬ ‫تطوير‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫والتكرار‬ ‫اإلعادة‬ ‫أهمية‬ ‫باختبار‬ ‫نقوم‬ ‫وسوف‬ ،)‫واحلياة‬
‫العمل‬ ‫في‬ ‫التعاون‬ ‫طرق‬ ‫على‬ ‫الضوء‬ ‫إلقاء‬ ‫مت‬ ‫قد‬ ‫فإنه‬ ‫كذلك‬ ،‫العليا‬ ‫الدرجة‬ ‫من‬ ‫للمدراء‬
‫األولى‬ ‫األعمال‬ ‫لبعض‬ ‫إحياء‬ ‫إعادة‬ ‫هناك‬ ‫األخيرة‬ ‫الفصول‬ ‫وفي‬ ،‫التغيير‬ ‫دائمة‬ ‫بيئة‬ ‫وفي‬
‫ودعم‬ ‫مساعدة‬ ‫عن‬ )Personal Balance( ‫الشخصي‬ ‫التوازن‬ ‫موضوع‬ ‫في‬ ‫القدمية‬ ‫أو‬
!‫نتوقف‬ ‫متى‬ ‫ومعرفة‬ ‫التقدم‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الطبيني‬ ‫املدراء‬
- 19 -
»...... ‫جزيرة‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫وحيد‬ ‫ليس‬ ‫«اإلنسان‬
)1631 - 1572( )John Donne( ‫دوني‬ ‫جون‬
‫فيه‬ ‫يتم‬ ‫الفصل‬ ‫وهذا‬ ،‫احلياة‬ ‫في‬ ‫إلجنازاتنا‬ ‫تؤسس‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫عالقتنا‬ ‫نوعية‬ ‫إن‬
‫وكذلك‬ ،)‫الرئيسية‬ ‫(البناءة‬ ‫األساسية‬ ‫العاملة‬ ‫العالقات‬ ‫لبعض‬ ‫أكثر‬ ‫وبتفصيل‬ ‫االختبار‬
‫اخلطأ‬ ‫بطريق‬ ‫يسير‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫ننظر‬ ‫فنحن‬ ‫وكذلك‬ ،‫الصحية‬ ‫العالقات‬ ‫وصف‬
‫األطباء‬ ‫أن‬ ‫تعني‬ ‫الطب‬ ‫كلية‬ ‫أو‬ ‫مدرسة‬ ‫في‬ ‫االختبار‬ ‫وإجراءات‬ ،‫إصالحه‬ ‫ميكن‬ ‫وكيف‬
‫وأنهم‬ ،ً‫ا‬‫فكري‬ ‫براقة‬ ‫عقليات‬ ‫ذوو‬ ‫أنهم‬ ‫مبعنى‬ ‫الذكاء‬ ‫من‬ ‫عالية‬ ‫درجة‬ ‫على‬ ‫يكونون‬ ‫ما‬ ‫عادة‬
‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫متت‬ ‫التي‬ ‫البحوث‬ ‫فإن‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫األكادميي‬ ‫التحصيل‬ ‫بقدرة‬ ‫يتميزون‬
‫النجاح‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫قوي‬ ً‫ا‬‫مشعر‬ ‫تعتبر‬ )Emotional intelligence ; EI( ‫االنفعالي‬ ‫بالذكاء‬
‫الذكاء‬ ‫مثل‬ ‫ليس‬ ‫وأنه‬ ‫كثيرة‬ ‫تعريفات‬ ‫له‬ ‫االنفعالي‬ ‫والذكاء‬ ‫العقل؛‬ ‫أو‬ ‫الفكر‬ ‫من‬ ‫أكثر‬
‫القدرة‬ ‫بأنه‬ ‫يوصف‬ ‫أن‬ ‫وميكن‬ ،‫التكوين‬ ‫أو‬ ‫التطوير‬ ‫سهل‬ ‫بأنه‬ ‫عنه‬ ‫يقال‬ ‫كما‬ ‫التقليدي‬
‫والوعي‬ ،‫االنفعالي‬ ‫التقمص‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫التي‬ ‫الشخصية‬ ‫التفاعالت‬ ‫في‬ ‫الكفاءة‬ ‫أو‬
،‫االجتماعية‬ ‫واملهارات‬ ،‫االجتماعي‬ ‫والوعي‬ ،‫الذاتية‬ ‫والدافعية‬ ،‫الذاتي‬ ‫والتنظيم‬ ،‫بالذات‬
‫معادلة‬ ‫أو‬ ‫االنفعالي‬ ‫الذكاء‬ ‫لقياس‬ ‫تصميمها‬ ‫مت‬ ‫التي‬ ‫االستبيانات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫وهناك‬
‫الذكاء‬ ‫معادلة‬ ‫عنه‬ ‫يقال‬ ‫ما‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫تشبه‬ ‫التي‬ )Emotional equation ; EQ( ‫االنفعال‬
‫أنها‬ ‫إال‬ ،‫الذكاء‬ ‫نسبة‬ ‫تشبه‬ ‫أنها‬ ‫حقيقة‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬ ،)Intelligence quotient ; IQ(
‫تصف‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫التي‬ ‫خصائصه‬ ‫وكذلك‬ ‫نقاش‬ ‫موضع‬ ‫يجعله‬ ‫الذي‬ ‫�دوده‬�‫ح‬ ‫له‬ ‫مفهوم‬
.‫اإلدارة‬ ‫وموضوعات‬ ‫قضايا‬ ‫فهم‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫البرجماتية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫مفيد‬ ً‫ا‬‫شيئ‬
2 ‫الشكل‬ ‫(انظر‬ )Transactional Analysis ; TA( ‫التبادلي‬ ‫التفاعلي‬ ‫والتحليل‬
‫الذكاء‬ ‫نظرية‬ ‫مثل‬ ‫فهو‬ ،‫التفاعالت‬ ‫موضوع‬ ‫إلى‬ ‫للنظر‬ ‫مفيد‬ ‫آخر‬ ‫عملي‬ ‫إطار‬ ‫هو‬ )1 -
‫منهم‬ ‫كل‬ ‫ينتمي‬ ‫صارم‬ ‫أو‬ ‫تام‬ ‫بشكل‬ ‫منطقية‬ ‫مخلوقات‬ ‫لسنا‬ ‫أننا‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫االنفعالي‬
‫نتفاعل‬ ‫عندما‬ ‫أننا‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫إنه‬ ،‫بالكامل‬ ً‫ا‬‫منطقي‬ ‫محددة‬ ‫أمناط‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اآلخر‬ ‫إلى‬
‫الثاني‬‫الفصل‬
‫في‬ ‫واالستمرار‬ ‫المحافظة‬
‫الرئيسية‬ ‫البناءة‬ ‫العالقات‬
- 20 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
‫السابقة‬ ‫واخلبرة‬ ‫باالنفعاالت‬ ‫أكبر‬ ‫بشكل‬ ‫تتحدد‬ ‫بطرق‬ ‫نفعل‬ ‫فإننا‬ ‫البعض‬ ‫بعضنا‬ ‫مع‬
‫التي‬ ‫املفاهيم‬ ‫ذات‬ ‫األخرى‬ ‫العمل‬ ‫أطر‬ ‫ومثل‬ ‫املوجودة‬ ‫احلالية‬ ‫احلقائق‬ ‫مثل‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫مثلها‬
)Organizational Culture( ‫التنظيمية‬ ‫الثقافة‬ ‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫[على‬ ‫نستخدمها‬ ‫سوف‬
‫استعارة‬ ‫بالضرورة‬ ‫هي‬ )TA( ‫التبادلي‬ ‫التفاعلي‬ ‫التحليل‬ ‫طريقة‬ ]‫القادم‬ ‫الفصل‬ ‫في‬
‫للفهم‬ ‫مفيدة‬ ‫أداة‬ ‫فهي‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫الكثيرة‬ ‫احلدود‬ ‫ذات‬ ‫املوضوعات‬ ‫تلك‬ ‫ومثل‬ ‫بطبيعتها‬
‫لنا‬ ً‫ا‬‫جميع‬ ‫أننا‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫جوهرها‬ ‫في‬ ‫وهي‬ ،‫اليومية‬ ‫احلياة‬ ‫في‬ ‫بالعالقات‬ ‫والتعامل‬
،‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫التفاعل‬ ‫نستطيع‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫التي‬ )Ego( ‫باألنا‬ ‫ى‬ّ‫م‬‫يس‬ ‫ملا‬ ‫حاالت‬ ‫ثالث‬
‫في‬ ‫تشارك‬ ‫واحدة‬ ،‫إشرافيتان‬ ‫وظيفتان‬ ‫لها‬ ‫التي‬ )P) (Parent State( ‫الوالدية‬ ‫واحلالة‬
‫ما‬ ‫هي‬ ‫واألخرى‬ )Parenthood :‫(الوالدية‬ ‫الوالد‬ ‫بها‬ ‫يقوم‬ ‫التي‬ ‫والتربية‬ ‫النشأة‬ ‫جانب‬
،»‫يجب‬ ‫و«ما‬ »‫ينبغي‬ ‫«ما‬ ‫أو‬ )Critical parent( ‫الوالدي‬ ‫النقد‬ ‫أو‬ ‫الناقد‬ ‫بالوالد‬ ‫ى‬ّ‫م‬‫يس‬
‫مفيدة‬ ‫تكون‬ ‫اجلوانب‬ ‫هذه‬ ‫وبعض‬ ‫ا‬ً‫ئ‬‫فشي‬ ‫ا‬ً‫ئ‬‫شي‬ ‫ننمو‬ ‫ونحن‬ ‫نستدمجها‬ ‫التي‬ ‫األدوار‬ ‫وهي‬
‫الراشد‬ ‫األنا‬ ‫حالة‬ ‫فإن‬ ‫االستعارة‬ ‫هذه‬ ‫وفي‬ ،‫كذلك‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫وبعضها‬ ‫لإلنسان‬ ً‫ا‬‫جد‬
)C( ‫الطفل‬ ‫األنا‬ ‫وحالة‬ ‫للمشكالت‬ ‫الواقعية‬ ‫احللول‬ ‫إلى‬ ‫ويتجه‬ ‫ويفكر‬ ‫ويسمع‬ ‫يرى‬ )A(
‫وعندما‬ ،‫الطفولة‬ ‫رحلة‬ ‫منهم‬ ‫العاطفية‬ ‫االنفعالية‬ ‫الذكريات‬ ‫وحتمل‬ ‫أكثر‬ ‫انفعالية‬ ‫تكون‬
‫االنفعاالت‬ ‫فإن‬ ،‫زميل‬ ‫من‬ ‫الوالدي‬ ‫اجلانب‬ ‫من‬ ‫اتصال‬ ‫استقبال‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫تقييد‬ ‫يحدث‬
‫وكمثل‬ ‫السطح‬ ‫على‬ ‫أو‬ ‫املقدمة‬ ‫إلى‬ ‫باندفاع‬ ‫تأتي‬ ‫احلالي‬ ‫للموقف‬ ‫املالئمة‬ ‫غير‬ ‫الطفولية‬
‫وهناك‬ ،‫الطفل‬ ‫من‬ ‫والعصيان‬ ‫الطاعة‬ ‫هما‬ ‫فرعيان‬ ‫قسمان‬ ‫لها‬ ‫فهي‬ ‫الوالدية‬ ‫وظيفة‬
‫االجتماعي‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫فهم‬ ‫في‬ ‫مفيدان‬ ‫التبادلي‬ ‫التفاعلي‬ ‫التحليل‬ ‫من‬ ‫آخران‬ ‫مفهومان‬
،)Crossed Transactions( ‫املتقاطعة‬ ‫التفاعالت‬ ‫مفهوم‬ ،‫اإلنساني‬ ‫بالتفاعل‬ ‫اخلاص‬
‫الطرف‬ ‫ولكن‬ ،A- A‫الراشد‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫شخص‬ ‫يتصل‬ ‫عندما‬ ‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫وذلك‬
‫الطفل‬ ‫اتصال‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫لذلك‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫تب‬ ‫ويستجيب‬ ‫نقدي‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫التعليق‬ ‫يستقبل‬ ‫اآلخر‬
‫إن‬ .‫املوقف‬ ‫هذا‬ ‫فيها‬ ‫نناقش‬ ‫التي‬ ‫املدة‬ ‫على‬ ‫ينطوي‬ ‫مثال‬ ‫هنا‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬ .)C-P( ‫الوالد‬
‫والفكرة‬ .)‫الوالد‬ – ‫(الطفل‬ »‫ا؟‬ً‫م‬‫دائ‬ ‫تهاجمني‬ ‫«ملاذا‬ )A-A( ‫لراشد‬ ‫راشد‬ ‫استجابة‬
،‫املواقف‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫تعلمناه‬ ‫«جاهزة‬ ‫نصوص‬ ‫ًا‬‫ن‬‫لدي‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫جمي‬ ‫أننا‬ ‫هي‬ ‫املفيدة‬ ‫األخرى‬
‫مفيدة‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ ‫حتى‬ ،‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫أخرى‬ ‫ًا‬‫ن‬‫وأحيا‬ ‫ًا‬‫ن‬‫أحيا‬ ‫مفيدة‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬ ،‫أخرى‬ ‫مرة‬
‫التفاعلي‬ ‫للتحليل‬ ‫رائع‬ ‫مختصر‬ ‫مدخل‬ ‫وهناك‬ ،‫املرونة‬ ‫إلى‬ ‫السبيل‬ ‫تعوق‬ ‫أو‬ ‫تعترض‬ ‫فقد‬
.)Carol Solomo( )‫سولومون‬ ‫(كارول‬ ‫كتبه‬ TA ‫التبادلي‬
‫من‬ ‫األطباء‬ ‫بني‬ ‫األساسية‬ ‫التفاعالت‬ ‫بعض‬ ‫إلى‬ ‫ننظر‬ ‫جعلنا‬ ،‫األدوات‬ ‫بهذه‬ ‫التسلح‬
.‫اإلدارية‬ ‫األدوار‬ ‫خالل‬
:‫واألنظمة‬ ‫التخصصات‬ ‫متعدد‬ ‫الفريق‬ ‫داخل‬ ‫العالقات‬
‫لكثير‬ ‫بالنسبة‬ ،‫العمل‬ ‫في‬ ‫األهمية‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫حقيقة‬ »‫«القيادي‬ ‫األول‬ ‫الدور‬ ‫يكون‬ ‫رمبا‬
- 21 -
‫وهذا‬ ،‫واألنظمة‬ ‫التخصصات‬ ‫متعدد‬ ‫الفريق‬ ‫في‬ ‫االستشاري‬ ‫العمل‬ ‫هو‬ ‫األطباء‬ ‫من‬
‫وأحد‬ ،‫بسهولة‬ ‫مشكالت‬ ‫ظهور‬ ‫بذلك‬ ‫وميكن‬ ً‫ا‬‫جيد‬ ً‫ا‬‫حتديد‬ ً‫ا‬‫محدد‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫الدور‬
.)1 - 2 ‫اإلطار‬ ‫(انظر‬ ‫مختلفة‬ ‫توقعات‬ ‫وجود‬ ‫هو‬ ،‫الصعوبة‬ ‫لهذه‬ ‫العامة‬ ‫األسباب‬
‫تصورها‬ ‫مت‬ ‫كما‬ )C( ‫والطفل‬ ،)A( ‫والراشد‬ )P( ‫الوالد‬ ‫األنا‬ ‫حاالت‬ : )1-2( ‫الشكل‬
.A-A:)TA( ‫التفاعلي‬ ‫التبادلي‬ ‫بالتحليل‬ ‫املوضح‬ ‫املخطط‬ ‫خالل‬ ‫من‬
P
P
P
A
A
A
C
C
C
.‫مختلفة‬ ‫توقعات‬ ‫حالة‬ : )1-2( ‫اإلطار‬
‫واال�ست�شاري‬ ،‫فوره‬ ‫من‬ ‫للتقاعد‬ ‫أحيل‬� ‫قد‬ ‫كان‬ ‫زميل‬ ‫ا�ست�شاري‬ ‫حمل‬ ‫ليحل‬ ‫تعيينه‬ ‫مت‬ ‫طبيب‬
‫العمل‬ ‫يف‬ ‫ي�رشك‬ ‫وكان‬ ،‫أي‬�‫الر‬ ‫يف‬ ‫إجماع‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫يحتوي‬ ‫قيادي‬ ‫أ�سلوب‬� ‫له‬ ‫اجلديد‬
‫ب�شكل‬ ‫أل‬�‫س‬�‫ي‬ ‫العمل‬ ‫فريق‬ ‫أن‬� ‫وجد‬ ‫وقد‬ ،‫ت�سلطية‬ ‫�سلطوية‬ ‫اجتاهات‬ ‫له‬ ‫آخر‬� ً‫ا‬‫ا�ست�شاري‬
‫من‬ ‫عدد‬ ‫ويف‬ ،‫املر�ضى‬ ‫أقارب‬� ‫مع‬ ‫للحديث‬ ‫معه‬ ‫مواعيد‬ ‫حتديد‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫ال�سكرتري‬ ‫ثابت‬
‫عن‬ ‫تقرير‬ ‫فقط‬ ‫يريدون‬ ‫أنهم‬� ‫�شارحني‬ ،‫ما‬ ‫ب�شكل‬ ‫اعتذر‬ ‫حالة‬ ‫يف‬ ‫أقارب‬‫ل‬‫ا‬ ‫كان‬ ‫املنا�سبات‬
‫فقد‬ ،ً‫ا‬‫دائم‬ ‫اململوء‬ ‫جدوله‬ ‫إىل‬� ‫وبالنظر‬ ،‫اال�ست�شاري‬ ‫إزعاج‬� ‫يريدون‬ ‫ال‬ ‫أنهم‬�‫و‬ ،‫احلالة‬ ‫تقدم‬
‫معلومات‬ ‫أقارب‬‫ل‬‫ا‬ ‫يطلب‬ ‫عندما‬ ‫بحيث‬ ‫عر�ض‬ ‫نظام‬ ‫عمل‬ ‫إىل‬� ‫يحتاج‬ ‫أنه‬� ‫الطبيب‬ ‫قرر‬
‫إىل‬� ‫يتجهون‬ ‫أنهم‬�‫و‬ ،‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫املرة‬ ‫يف‬ ‫املناوب‬ ‫الطبيب‬ ‫أو‬� ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫املمر�ضة‬ ‫من‬ ‫أخذونها‬�‫ي‬ ‫ف�سوف‬
‫الرئيسية‬‫البناءة‬‫العالقات‬‫في‬‫واالستمرار‬‫احملافظة‬
- 22 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
ً‫ال‬‫أو‬� ‫أفكاره‬� ‫مناق�شة‬ ‫الطبيب‬ ‫وقرر‬ ،ً‫ا‬‫�صعب‬ ‫املو�ضوع‬ ‫كان‬ ‫إذا‬� ‫ما‬ ‫حالة‬ ‫يف‬ ‫فقط‬ ‫اال�ست�شاري‬
‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫تنفيذ‬ ‫حاولت‬ ‫أنها‬� :‫لها‬ ‫أو‬� ‫له‬ ‫ي�رشح‬ ‫الذي‬ ‫أعلى‬‫ل‬‫ا‬ ‫أو‬� ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫اال�ست�شاري‬ ‫مع‬
‫ي�ضع‬ ‫الذي‬ ‫املخطط‬ ‫يقاومن‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫فاملمر�ضات‬ ،‫جناح‬ ‫دون‬ ‫املا�ضية‬ ‫اخلم�س‬ ‫ال�سنوات‬ ‫يف‬
‫كان‬ ‫إذا‬� ‫اجلديد‬ ‫زميلها‬ ‫م�ساعدة‬ ‫يف‬ ‫ترغب‬ ‫ولكنها‬ ‫مبا�رش‬ ‫ب�شكل‬ ‫أ�شياء‬‫ل‬‫ا‬ ‫مع‬ ‫للتعامل‬ ‫لهن‬
‫املناوب‬ ‫املدير‬ ‫مع‬ ‫احلديث‬ ‫مواعيد‬ ‫اجلديد‬ ‫اال�ست�شاري‬ ‫حدد‬ ‫وقد‬ ‫الذهاب‬ ‫يف‬ ‫يرغب‬
‫امل�ساحة‬ ‫بها‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫به‬ ‫اخلا�ص‬ ‫العمل‬ ‫وجدول‬ ‫أجندة‬� ‫أن‬� ‫أمامها‬� ‫طرح‬ ‫وقد‬ ،‫أعلى‬‫ل‬‫ا‬
‫حتتاج‬ ‫أ�سئلة‬� ‫أو‬� ‫أفكار‬� ‫أية‬� ‫لديها‬ ‫كان‬ ‫إذا‬� ‫عما‬ ‫ألها‬�‫س‬�‫و‬ ‫أقارب‬‫ل‬‫ا‬ ‫ؤالء‬�‫ه‬ ‫كل‬ ‫ؤية‬�‫لر‬ ‫الكافية‬
‫أقارب‬� ‫ؤية‬�‫ر‬ ‫يطلب‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫كان‬ ‫ال�سابق‬ ‫رفيقه‬ ‫إن‬� ‫هي‬ ‫وقالت‬ ،‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫مل�ساندتها‬
‫وقد‬ ،‫له‬ ‫يقدمونها‬ ‫التي‬ ‫املعلومات‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫املمر�ضات‬ ‫يف‬ ‫يثق‬ ‫ومل‬ ،ً‫ا‬‫�شخ�صي‬ ‫املر�ضى‬
‫املناوب‬ ‫اال�ست�شاري‬ ‫إن‬� ‫هي‬ ‫وقالت‬ ‫املناوب‬ ‫املدير‬ ‫يعتقد‬ ‫ماذا‬ ‫أل‬�‫س‬�‫ي‬ ‫أن‬� ‫أخرى‬� ‫مرة‬ ‫حاول‬
‫فريق‬ ‫أن‬� ‫على‬ ‫تن�ص‬ ‫التي‬ ‫العمل‬ ‫�سيا�سة‬ ‫يف‬ ‫تغيري‬ ‫أي‬� ‫على‬ ‫املوافقة‬ ‫إىل‬� ‫حاجة‬ ‫يف‬ ‫�سيكون‬
‫التعامل‬ ‫يقرر‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫املر�ضى‬ ‫أقارب‬� ‫من‬ ‫ا�ستعالمات‬ ‫أي‬� ‫يتلقى‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫التمري�ض‬
‫اختيار‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫وهناك‬ ،‫اال�ست�شاري‬ ‫إىل‬� ‫بتحويلهم‬ ‫أو‬� ،‫أ�صغر‬‫ل‬‫ا‬ ‫الطبيب‬ ‫مع‬ ‫وبامل�شاركة‬ ‫معهم‬
‫أخرى‬� ‫مفاو�ضات‬ ‫وبعد‬ ،‫لذلك‬ ‫�رضورة‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫إذا‬� ‫اال�ست�شاري‬ ‫إىل‬� ‫بالتحويل‬ ‫موجود‬
‫أقل‬� ‫جدول‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫(مع‬ ‫بنجاح‬ ‫اخلطة‬ ‫هذه‬ ‫ت�ضمني‬ ‫مت‬ ‫العمل‬ ‫فريق‬ ‫تدريب‬ ‫وبع�ض‬
.)‫اال�ست�شاري‬ ‫لدى‬ ً‫ا‬‫ازدحام‬
‫الذكاء‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ل‬�‫ك‬ ‫مفاهيم‬ ‫استخدام‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫فهمه‬ ‫ميكن‬ ‫�لاه‬‫ع‬‫أ‬ ‫�ود‬�‫ج‬‫�و‬�‫مل‬‫ا‬ ‫�ال‬�‫ث‬��‫مل‬‫وا‬
‫االستشاري‬ ‫لدى‬ ‫االنفعالي‬ ‫والذكاء‬ .)TA( ‫التبادلي‬ ‫التفاعلي‬ ‫والتحليل‬ )EI( ‫االنفعالي‬
‫استحالة‬ ‫عن‬ ‫بالكالم‬ ‫للموقف‬ ‫يستجيب‬ ‫ال‬ ‫فهو‬ ،‫مختلفة‬ ‫طرق‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يظهر‬ ‫اجلديد‬
‫املوقف‬ ‫أسباب‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬ ‫ولكنه‬ ،‫به‬ ‫اخلاصة‬ ‫العمل‬ ‫أجندة‬ ‫في‬ ‫املقابالت‬ ‫تلك‬ ‫كل‬ ‫إدراك‬
‫ولعمل‬ ،‫األعلى‬ ‫بزميله‬ ‫اخلاص‬ ‫املوقف‬ ‫فهم‬ ‫بدون‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫يستمر‬ ‫أن‬ ‫يريد‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫مبجرد‬
)TA( ‫التبادلي‬ ‫التفاعلي‬ ‫التحليل‬ ‫في‬ ‫ى‬ّ‫م‬‫يس‬ ‫�ذا‬�‫ه‬‫و‬ ‫املناوب‬ ‫باملدير‬ ‫اتصل‬ ‫فقد‬ ‫ذلك‬
‫واستجابت‬ ‫تستجب‬ ‫لم‬ ‫ولكنها‬ ،)Adult – Adult( ‫الراشد‬ – ‫الراشد‬ ‫بني‬ ‫باالتصال‬
‫أن‬ ‫لنفسه‬ ‫يسمح‬ ‫ولم‬ ،)Child – Parent( ‫الوالد‬ – ‫الطفل‬ ‫بطريقة‬ ‫بالضرورة‬ ‫هو‬ ‫ملا‬
،‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫أفكارها‬ ‫عن‬ ‫سألها‬ ‫ولكنه‬ ،‫العمل‬ ‫ترك‬ ‫زميل‬ ‫من‬ ‫االنتقاد‬ ‫مصيدة‬ ‫في‬ ‫يقع‬
‫فأصبح‬ ،‫جيدة‬ ‫بطريقة‬ ‫لذلك‬ ‫أعد‬ ‫قد‬ ‫ألنه‬ ‫ولكن‬ ،‫دفاعية‬ ‫بطريقة‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫واستجابت‬
‫األمر‬ ‫يوضع‬ ‫ولن‬ ،‫املوقف‬ ‫مع‬ ‫للتعامل‬ ً‫ا‬‫واضح‬ ً‫ا‬‫طريق‬ ‫يقترح‬ ‫وأن‬ ،‫طمأنتها‬ ‫على‬ ‫قادر‬
‫املفاوضات‬ ‫بعد‬ ‫ولكن‬ )ً‫ا‬‫سريع‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫نادر‬ ‫الثقافي‬ ‫(التغيير‬ ‫احلال‬ ‫في‬ ‫التأثير‬ ‫محل‬
.‫بنجاح‬ ‫املقترح‬ ‫هذا‬ ‫تنفيذ‬ ‫مت‬ ‫فقد‬ ‫والتدريب‬ ‫املستمرة‬
- 23 -
‫األفراد‬ ‫فليس‬ ،‫هنا‬ ‫فائدتها‬ ‫ولها‬ ‫التبادلي‬ ‫التفاعلي‬ ‫التحليل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫أخرى‬ ‫نظرة‬ ‫وهناك‬
‫التعامل‬ ‫في‬ ‫معتادة‬ ‫طرق‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫وهي‬ ً‫ا‬‫مسبق‬ ‫جاهزة‬ ‫نصوص‬ ‫لديهم‬ ‫الذين‬ ‫هم‬ ‫فقط‬
‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫إلى‬ ‫متيل‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫املنظمات‬ ‫أو‬ ‫فاملؤسسات‬ ،‫سابقة‬ ‫خبرة‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫األشياء‬ ‫مع‬
‫التخصصات‬ ‫مختلف‬ ‫من‬ ‫واملهنيون‬ ،ً‫ا‬‫ودائم‬ ً‫ا‬‫سابق‬ ‫بها‬ ‫تعاملت‬ ‫التي‬ ‫الطرق‬ ‫بنفس‬ ‫األشياء‬
‫وبعض‬ ،‫املختلفة‬ ‫التخصصات‬ ‫ذات‬ ‫الفرق‬ ‫عمل‬ ‫كيفية‬ ‫في‬ ‫مختلفة‬ ‫نظر‬ ‫وجهات‬ ‫لديهم‬
‫كان‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫التغيير‬ ‫إلى‬ ‫وحتتاج‬ ،)Stereotypes( ‫النمطية‬ ‫القوالب‬ ‫مبصطلح‬ ‫يسمي‬ ‫هذا‬
‫متعدد‬ ‫للعمل‬ ‫لدراسة‬ ‫تقرير‬ ‫عن‬ ‫محاضرة‬ ‫وفي‬ ،‫كبيرة‬ ‫بطريقة‬ ً‫ا‬‫مزدهر‬ ‫األصلي‬ ‫التعاون‬
‫املتحدث‬ ‫على‬ ‫التمريض‬ ‫في‬ ‫خلفية‬ ‫ذو‬ ‫أكادميي‬ ‫اقترح‬ ،‫الشرعي‬ ‫النفسي‬ ‫الطب‬ ‫في‬ ‫األنظمة‬
‫االختصاصي‬ ‫أما‬ ،‫ي‬ّ‫ب‬‫الط‬ ‫والنموذج‬ ‫األطباء‬ ‫سلوك‬ ‫إلى‬ ‫راجعة‬ ‫كانت‬ ‫املشكالت‬ ‫كل‬ ‫أن‬
‫من‬ ‫إنه‬ !‫املتحامل‬ ‫�رأي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫التصديق‬ ‫رفض‬ ‫فقد‬ ،‫الكلمة‬ ‫أخذ‬ ‫الذي‬ ‫االجتماعي‬
‫مفتوح‬ ‫بطريق‬ ‫فريق‬ ‫في‬ ‫واملسؤولية‬ ‫السلطة‬ ‫عن‬ ‫توافقية‬ ‫غير‬ ‫أفكار‬ ‫أية‬ ‫إحضار‬ ‫الضروري‬
‫نتفق‬ ‫لم‬ ‫فإذا‬ ،‫احللول‬ ‫جلب‬ ‫وكذلك‬ ‫الراشد‬ – ‫الراشد‬ ‫بأسلوب‬ ‫االتصال‬ ‫تشجيع‬ ‫فيه‬ ‫يتم‬
‫العالقة‬ ‫تقوم‬ ‫أن‬ ‫املستبعد‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫فسوف‬ ،‫والقيم‬ ،‫�ة‬�‫ي‬‫�رؤ‬�‫ل‬‫وا‬ ‫الغرض‬ ‫أو‬ ‫الهدف‬ ‫على‬
‫أن‬ ‫جند‬ ،‫لالهتمام‬ ‫املثير‬ ‫ومن‬ ‫االتفاقية‬ ‫هذه‬ ‫تسهيل‬ ‫هي‬ ‫القيادة‬ ‫وظيفة‬ ‫إن‬ .‫بيننا‬ ‫الوظيفية‬
‫واألمل‬ ‫والثبات‬ ‫والرحمة‬ ‫الثقة‬ ‫أعينهم‬ ‫نصب‬ ‫يضعون‬ ‫التابعني‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫اإلدارة‬ ‫بحوث‬
‫بشكل‬ ‫هما‬ ‫والرحمة‬ ‫والثقة‬ ،‫القادة‬ ‫في‬ ‫موجودة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يريدون‬ ‫هم‬ ‫صفات‬ ‫أنها‬ ‫على‬
.)‫الراشد‬ – ‫الراشد‬ ‫بني‬ ،‫االنفعالي‬ ‫(الذكاء‬ ‫اجليدة‬ ‫للعالقات‬ ‫وظائف‬ ‫واضح‬
‫احلقيقة‬ ‫ففي‬ ،‫واحد‬ ‫فرد‬ ‫بعمل‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫حلها‬ ‫ميكن‬ ‫املشكالت‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫نقترح‬ ‫ال‬ ‫ونحن‬
‫اآلخرين‬ ‫وضع‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫األفراد‬ ‫يحتاج‬ ،‫املعقد‬ ‫التركيب‬ ‫ذات‬ ‫املؤسسات‬ ‫في‬ ‫أنه‬ ‫جند‬
.‫ودائمة‬ ‫حقيقية‬ ‫فروق‬ ‫عمل‬ ‫إلى‬ ‫طريقهم‬ ‫في‬ ‫كانوا‬ ‫إذا‬ ‫معهم‬
)1-2( ‫التمرين‬
‫تعمل‬ ‫أو‬� ،‫إداري‬� ‫فريق‬ ‫أو‬� ،‫إكلينيكية‬‫ل‬‫ا‬ ‫التخ�ص�صات‬ ‫متعددة‬ ‫م�ست�شفى‬ ‫يف‬ ‫تعمل‬ ‫ال‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬�(
‫تتخطى‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫إنه‬�‫ف‬ ،ً‫ا‬‫مع‬ ‫الفريق‬ ‫أ�سلوب‬�‫ب‬ ‫اجلميع‬ ‫فيها‬ ‫يعمل‬ ‫التي‬ ‫اجلهات‬ ‫إحدى‬� ‫يف‬
ً‫ا‬‫اختالف‬ ‫هناك‬ ‫أن‬� ‫يبدو‬ ‫حيث‬ ً‫ا‬‫معين‬ ً‫ا‬‫جانب‬ ‫واختار‬ ‫فيه‬ ‫تعمل‬ ‫الذي‬ ‫الفريق‬ ‫إىل‬� ‫انظر‬ )!‫ذلك‬
،‫موقفهم‬ ‫لفهم‬ ‫طريقة‬ ‫عن‬ ‫وابحث‬ ‫حاول‬ ،‫الفريق‬ ‫هذا‬ ‫أفراد‬� ‫وبني‬ ‫بينك‬ ‫تفاهم‬ ‫�سوء‬ ‫أو‬�
،)‫ذلك‬ ‫حتقيق‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫إليهم‬� ‫اال�ستماع‬ ‫يحتاج‬ ‫(قد‬ ،‫املوقف‬ ‫هذا‬ ‫يعتمد‬ ‫ماذا‬ ‫وعلى‬
‫احللول‬ ‫بع�ض‬ ‫إيجاد‬�‫و‬ ‫امل�شكالت‬ ‫م�صادر‬ ‫معهم‬ ‫متوا�صل‬ ‫ب�شكل‬ ‫تفهم‬ ‫كنت‬ ‫ما‬ ‫إذا‬� ‫انظر‬
‫وكيف‬ ،‫احللول‬ ‫لتنفيذ‬ ‫خطة‬ ‫على‬ ‫وافق‬ )‫معك‬ ‫آخرين‬� ‫إدخال‬� ‫أو‬� ‫إ�رشاك‬� ‫إىل‬� ‫حتتاج‬ ‫(قد‬
‫ملواجهة‬ ‫الزم‬ ‫زمن‬ ‫أو‬� ‫بوقت‬ ‫وا�سمح‬ ،‫النجاح‬ ‫إىل‬� ‫تو�صلت‬ ‫قد‬ ‫أنك‬� ‫يعرفون‬ ‫اجلميع‬ ‫جتعل‬
.‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫التقدم‬ ‫عملية‬
‫الرئيسية‬‫البناءة‬‫العالقات‬‫في‬‫واالستمرار‬‫احملافظة‬
- 24 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
‫آخر‬ ‫نظام‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫أو‬ ‫فرد‬ ‫مع‬ ‫يعمل‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫التعاوني‬ ‫األسلوب‬ ‫أن‬ ‫جند‬ ‫ًا‬‫ن‬‫وأحيا‬
‫فعلينا‬ ،‫لوجه‬ ً‫ا‬‫وجه‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫حلها‬ ‫ميكن‬ ‫وال‬ ‫مهمة‬ ‫فروق‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫فإذا‬ ،‫مختلف‬
‫مع‬ ‫مناقشته‬ ‫تتم‬ ‫أن‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫يجب‬ ‫وهذا‬ ،‫األخرى‬ ‫االختيارات‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫نضع‬ ‫أن‬
‫الفردي‬ ‫اخلط‬ ‫على‬ ‫يعمل‬ ‫مدير‬ ‫مع‬ ‫العمل‬ ‫ذلك‬ ‫يتضمن‬ ‫وقد‬ ‫باخلبرة‬ ‫يتمتع‬ ‫محترم‬ ‫زميل‬
‫يتم‬ ‫التي‬ ‫األخرى‬ ‫اجلماعة‬ ‫أو‬ ‫اآلخر‬ ‫الشخص‬ ‫مع‬ ‫تنموي‬ ‫لعمل‬ ‫كفالة‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫أو‬
‫مؤكد‬ ‫واحد‬ ‫شيء‬ ‫وهناك‬ ،‫باملهارة‬ ‫يتمتع‬ ‫الذي‬ ‫التسهيل‬ ‫بعمليات‬ ‫القائم‬ ‫بواسطة‬ ‫قيادتها‬
‫اإلكلينيكي‬ ‫الفريق‬ ‫أو‬ ‫العالج‬ ‫فريق‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫مهمة‬ ‫عالقة‬ ‫في‬ ‫وظيفي‬ ‫خلل‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫إذا‬
‫األسوأ‬ ‫إلى‬ ‫تتطور‬ ‫بأن‬ ‫لها‬ ‫نسمح‬ ‫فإننا‬ ‫املشكلة‬ ‫جتاهلنا‬ ‫نحن‬ ‫فإذا‬ ،‫جتاهلها‬ ‫ينفع‬ ‫ال‬ ‫فإنه‬
.)‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫جتاهلها‬ ‫نستطيع‬ ‫ال‬ ‫عندما‬ ‫معها‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫(وأصعب‬
‫من‬ ‫نحد‬ ‫أن‬ ‫ونستطيع‬ ‫املشكالت‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫كيفية‬ ‫�ى‬�‫ل‬‫إ‬ ‫نظرنا‬ ‫فقد‬ ‫�ك‬�‫ل‬‫ذ‬ ‫وعلى‬
‫في‬ ‫حتديدها‬ ‫مت‬ ‫التي‬ ‫الطيبة‬ ‫بالعالقات‬ ‫اخلاصة‬ ‫املبادئ‬ ‫احترام‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫تكرارها‬
:‫وهي‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫األول‬ ‫الفصل‬
.‫املتبادل‬ ‫االحترام‬ >
.)ً‫ا‬‫أيض‬ ‫املشتركة‬ ‫املهمة‬ ‫(وكذلك‬ ‫املشتركة‬ ‫الرؤية‬ >
.‫املشتركة‬ ‫القيم‬ >
.‫واملسؤوليات‬ ‫لألدوار‬ ‫الواضحة‬ ‫التعريفات‬ >
.)‫معينة‬ ‫حدود‬ ‫(في‬ ‫املرونة‬ >
.‫العمل‬ ‫في‬ ‫األمانة‬ ‫أو‬ ‫الصدق‬ >
‫كتب‬ ،‫األسرية‬ ‫العالقات‬ ‫سياق‬ ‫وفي‬ ،‫جيدة‬ ‫عالقات‬ ‫بناء‬ ‫من‬ ‫وعائد‬ ‫فائدة‬ ‫وهناك‬
‫االهتمامات‬ ،»‫لالنفعاالت‬ ‫البنكي‬ ‫احلساب‬ ‫«بناء‬ )Steven Covey( ‫كوفي‬ ‫ستيفن‬
‫على‬ ‫والتعرف‬ ،‫التقدير‬ ‫محل‬ ‫نظرهم‬ ‫�ات‬�‫ه‬��‫ج‬‫وو‬ ‫�ع‬�‫ض‬‫وو‬ ‫لآلخرين‬ ‫بالنسبة‬ ‫األصيلة‬
‫أصلي‬ ‫اختالف‬ ‫هناك‬ ‫حيث‬ ،‫واالجتاهات‬ ‫الكفاءات‬ ‫وكذلك‬ ‫لديهم‬ ‫املوجودة‬ ‫املهارات‬
‫املستخدمة‬ ‫األساليب‬ ‫أو‬ ‫املناحي‬ ‫وبعض‬ ‫الفريق‬ ‫بني‬ ‫تالحم‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫سبب‬ ‫يكون‬ ‫سوف‬
.‫نفع‬ ‫هنا‬ ‫له‬ ‫يكون‬ ‫سوف‬ )5 ‫رقم‬ ‫الفصل‬ ‫(انظر‬ ‫التدريب‬ ‫في‬
:‫األطباء‬ ‫مع‬ ‫العالقات‬
‫وليست‬ ‫إيضاحية‬ ‫القائمة‬ ‫(هذه‬ ‫األطباء‬ ‫بني‬ ‫العمل‬ ‫عالقات‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫أنواع‬ ‫هناك‬
:)‫شمولية‬
.‫املهني‬ ‫املتدرب‬ – ‫للتدريب‬ ‫املؤهل‬ >
.‫متدرب‬ / ‫طالب‬ – ‫إكلينيكي‬ ‫مشرف‬ / ‫تعليمي‬ ‫مشرف‬ >
.)‫واالستشاريني‬ ،‫األولية‬ ‫الرعاية‬ ‫أطباء‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫(بني‬ ‫النظراء‬ ‫مع‬ ‫العالقة‬ >
- 25 -
.‫االستشاري‬ – ‫االختصاصي‬ ‫االستشاري‬ – ‫اإلكلينيكي‬ ‫املدير‬ >
.‫االستشاري‬ – ‫اإلكلينيكي‬ ‫املدير‬ – ‫الطبي‬ ‫املدير‬ >
‫مهنة‬ ‫الطب‬ ‫(ألن‬ ‫البداية‬ ‫في‬ ‫املمارسة‬ ‫على‬ ‫رب‬ّ‫د‬‫املت‬ – ‫رب‬ّ‫د‬‫امل‬ ‫بني‬ ‫العالقة‬ ‫وضعنا‬ ‫ولقد‬
‫املبتدئ‬ ‫بني‬ ‫العالقة‬ ‫في‬ ‫قوية‬ ‫عناصر‬ ‫وهناك‬ ،)‫تاريخه‬ ‫حتى‬ ‫مازالت‬ ‫(وبالتاكيد‬ ‫قدمية‬
‫الرئيس‬ ‫أو‬ ‫االستشاري‬ ‫في‬ ‫والفكرة‬ ،‫التدريب‬ ‫مجال‬ ‫في‬ )Master( ‫املدرس‬ ‫أو‬ ‫واملعلم‬
‫الطريقة‬ ‫وتفسر‬ ‫موجودة‬ ‫الزلت‬ ‫تخصصه‬ ‫في‬ ‫مدرس‬ ‫أو‬ ‫معلم‬ ‫أنه‬ ‫األولية‬ ‫الرعاية‬ ‫طب‬ ‫في‬
ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫مييلون‬ ‫العامة‬ ‫املمارسة‬ ‫في‬ ‫والرؤساء‬ ‫االستشاريون‬ ‫مبوجبها‬ ‫يزال‬ ‫ال‬ ‫التي‬
‫التدريب‬ ‫فترة‬ ‫أو‬ ‫التمرين‬ ‫ومنوذج‬ ،‫استقاللية‬ ‫ذوو‬ ‫مهنيون‬ ‫أنهم‬ ‫ألنفسهم‬ ‫النظر‬ ‫إلى‬
‫التعليم‬ ‫مواقف‬ ‫في‬ ‫بالتطبيق‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫يستخدم‬ ‫الزال‬ )Apprenticeship( ‫املهنية‬ ‫على‬
‫يساعد‬ ‫(بعضها‬ ‫واملمارسات‬ ‫االجتاهات‬ ‫على‬ ‫احلديث‬ ‫مكان‬ ‫ليس‬ ‫وهذا‬ ،‫اإلكلينيكية‬
‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫املتدرب‬ – ‫األستاذ‬ ‫حقبة‬ ‫من‬ ‫موجودة‬ ‫�زال‬�‫ت‬ ‫ال‬ ‫والتي‬ )‫�ك‬�‫ل‬‫ذ‬ ‫غير‬ ‫والبعض‬
‫التي‬ ‫الكيفية‬ ‫في‬ ‫يؤثر‬ ‫زال‬ ‫وال‬ ً‫ا‬‫نسبي‬ ً‫ا‬‫حديث‬ ً‫ا‬‫تاريخ‬ ‫اليزال‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫نتذكر‬ ‫أن‬ ‫املفيد‬ ‫من‬
‫األساتذة‬ ‫أو‬ ‫(املعلمون‬ »‫«النادي‬ ‫ثقافة‬ ‫مع‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫تشابك‬ ‫وهناك‬ ،‫الناس‬ ‫بها‬ ‫يتصرف‬
.‫التالي‬ ‫الفصل‬ ‫في‬ ‫مناقشتها‬ ‫تتم‬ ‫سوف‬ »‫«احلزمة‬ ‫وثقافة‬ ،)‫النادي‬ ‫أعضاء‬ ً‫ا‬‫جميع‬ ‫هم‬
:‫التعليمية‬ ‫والعالقات‬ ‫اإلشراف‬
‫معني‬ ‫تخصص‬ ‫في‬ ‫رس‬ّ‫د‬‫م‬ ‫مع‬ ‫البقاء‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫طبي‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يتعلم‬ ‫اآلن‬ ‫أحد‬ ‫ال‬
‫عال‬ ‫بشكل‬ ‫منظم‬ ‫جامعي‬ ‫منهج‬ ‫لدينا‬ ‫فنحن‬ ،‫ذلك‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫بد‬ .‫سنوات‬ ‫دة‬ّ‫ع‬‫ل‬ ‫الطب‬ ‫مهنة‬ ‫في‬
‫حتى‬ - ‫األطباء‬ ‫معظم‬ ‫إن‬ .»‫«التخصصات‬ ‫ملختلف‬ ‫مركب‬ ‫تدريبي‬ ‫نظام‬ ‫وكذلك‬ ‫للطلبة‬
،‫الطب‬ ‫طلبة‬ ‫مع‬ ‫واالندماج‬ ‫االختالط‬ ‫بعض‬ ‫لهم‬ ‫سيكون‬ ‫األولى‬ ‫التدريب‬ ‫سنني‬ ‫خالل‬
‫التعليم‬ ‫في‬ ‫�واء‬�‫س‬ ً‫ا‬‫جديد‬ ً‫ا‬‫دور‬ ‫يأخذون‬ ‫سوف‬ ‫االستشاريني‬ ‫من‬ ‫يصبحون‬ ‫وعندما‬
‫قد‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫هذا‬ ‫يأخذون‬ ‫وسوف‬ ،‫التدريب‬ ‫حتت‬ ‫لألطباء‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫اإلشراف‬ ‫أو‬
‫اإلطار‬ ‫في‬ ‫احلديثة‬ ‫التغييرات‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ‫وخاصة‬ ‫التدريب‬ ‫مدة‬ ‫خالل‬ ‫لهم‬ ً‫ا‬‫منوذج‬ ‫أصبح‬
‫التدريب‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫فيها‬ ‫التخصص‬ ‫يريدون‬ ‫التي‬ ‫العليا‬ ‫للدراسات‬ ‫بالنسبة‬ ‫والتقييم‬
‫لإلشراف‬ ‫املطلوبة‬ ‫هي‬ ‫الوحيدة‬ ‫املهارات‬ ‫قائمة‬ ‫ليست‬ ‫فإنه‬ ‫وكذلك‬ ،‫الدور‬ ‫بهذا‬ ‫اخلاص‬
‫(الفصل‬ ‫التدريب‬ ‫في‬ ‫استخدامها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫املهارات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫هناك‬ ‫فإن‬ ،‫التعليمي‬
.‫هنا‬ ‫أهميتها‬ ‫لها‬ )‫اخلامس‬
‫بواسطة‬ ‫والتعليمي‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫باإلشراف‬ ‫اخلاصة‬ ‫األدوار‬ ‫صياغة‬ ‫إعادة‬ ‫مت‬ ،‫إجنلترا‬ ‫وفي‬
Pastgraduate Medical Eduction([ ‫والتدريب‬ ‫ي‬ّ‫ب‬‫الط‬ ‫للتعليم‬ ‫العليا‬ ‫الدراسات‬ ‫مجلس‬
‫الطبي‬ ‫املجلس‬ ‫في‬ ‫ودمجه‬ ،2003 ‫في‬ ‫وضعه‬ ‫مت‬ ‫الذي‬ )and Training Board ; PMETB
.‫التعريفات‬ ‫لهذه‬ ‫إيضاح‬ ‫أدناه‬ )2-2( ‫اإلطار‬ ‫وفي‬ .]2010 ‫عام‬ ‫أبريل‬ ‫منذ‬ ‫العام‬
‫الرئيسية‬‫البناءة‬‫العالقات‬‫في‬‫واالستمرار‬‫احملافظة‬
- 26 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
ً‫ا‬‫شخص‬ ‫يكونان‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫واملشرف‬ ‫التعليمي‬ ‫املشرف‬ ‫فإن‬ ،‫النفسي‬ ‫الطب‬ ‫وفي‬
‫أما‬ ،‫اإلشرافني‬ ‫بني‬ ‫انفصال‬ ‫أو‬ ‫فصل‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫اإلعداد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫وامليزة‬ ،ً‫ا‬‫واحد‬
‫اإلكلينيكي‬ ‫املشرف‬ ‫مع‬ ‫االتفاق‬ ‫عدم‬ ‫أو‬ ‫الشخصي‬ ‫التصادم‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫إنه‬ ‫الكامن‬ ‫العيب‬
‫موجه‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫فهناك‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫التعليمي‬ ‫املشرف‬ ‫إلى‬ ‫التوجه‬ ‫يستطيع‬ ‫ال‬ ‫املتدرب‬ ‫فإن‬
‫األطباء‬ ‫ملعظم‬ ‫بالنسبة‬ ‫عام‬ ‫وبشكل‬ ،‫الدور‬ ‫بهذا‬ ‫القيام‬ ‫يستطيع‬ ‫للخطة‬ ‫منسق‬ ‫أو‬ ‫بالكلية‬
‫(يتجسد‬ ‫ارتقائي‬ ‫أو‬ ‫بنائي‬ ‫أحدهما‬ ‫رئيسيان‬ ‫مكونان‬ ‫لها‬ ‫اإلشرافية‬ ‫العالقات‬ ‫فإن‬
‫في‬ ‫أكثر‬ ‫وبشكل‬ ،‫اإلكلينيكي‬ ‫اإلشراف‬ ‫يتضمن‬ ‫واآلخر‬ ،)‫التدريب‬ ‫مهارات‬ ‫بواسطة‬
‫فإذا‬ ،‫مهمة‬ ً‫ا‬‫جميع‬ ‫ولكنها‬ ‫األدوار‬ ‫هذه‬ ‫بني‬ ‫توتر‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬ ،‫القياس‬ ‫أو‬ ‫التقييم‬
‫أقل‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫�ادة‬�‫ع‬ ‫اإلشرافي‬ ‫�دور‬�‫ل‬‫ا‬ ‫فإن‬ ‫مبهارة‬ ‫البنائي‬ ‫االرتقائي‬ ‫�دور‬�‫ل‬‫ا‬ ‫تناول‬ ‫مت‬
‫وخاصة‬ ‫وأطبائنا‬ ‫طلبتنا‬ ‫تدريب‬ ‫عن‬ ‫مسؤولون‬ ‫فنحن‬ ،ً‫ا‬‫تهديد‬ ‫أقل‬ ‫التقييم‬ ‫ويكون‬ ‫ا‬ً‫ئ‬‫عب‬
،‫احلالية‬ ‫كفاءتهم‬ ‫درجة‬ ‫فوق‬ ‫بأعمال‬ ‫القيام‬ ‫لهم‬ ‫نخول‬ ‫أو‬ ‫ول‬ ّ‫نح‬ ‫ال‬ ‫أننا‬ ‫على‬ ‫بالتأكيد‬
‫يزال‬ ‫ال‬ ‫كان‬ ‫بينما‬ ،‫أخرى‬ ‫بأعمال‬ ‫قام‬ ‫قد‬ ‫املؤلفني‬ ‫أحد‬ ‫أن‬ ‫املمكن‬ ‫من‬ ‫يبدو‬ ‫ما‬ ً‫ال‬‫وقلي‬
‫التدريب‬ ‫مشكالت‬ ‫وأن‬ ،‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫منذ‬ ‫�ال‬�‫حل‬‫ا‬ ‫بنا‬ ‫تطور‬ ‫فقد‬ ‫احلظ‬ ‫وحلسن‬ ،ً‫ا‬‫طالب‬
‫لديهم‬ ‫املتدربني‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫التأكد‬ ‫إلى‬ ‫احلاجة‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ‫معاكس‬ ‫اجتاه‬ ‫في‬ ‫تبدو‬ ‫اليوم‬
‫إكلينيكية‬ ‫أحكام‬ ‫تطوير‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫تدريجي‬ ‫اإلكلينيكية‬ ‫املهارات‬ ‫ويكتسبون‬ ‫الكافية‬ ‫املرونة‬
.‫الصوت‬ ‫مسموعة‬ ‫مستقلة‬
‫الطبي‬ ‫للتعليم‬ ‫العليا‬ ‫الدراسات‬ ‫مبجلس‬ ‫اخلاصة‬ ‫التعريفات‬ : )2-2( ‫اإلطار‬
.‫والتعليمي‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫للمشرف‬ – ‫العامة‬ ‫الطبية‬ ‫الرعاية‬ /‫والتدريب‬
)www.gmc-uk.org/Briefing_Note_Two-2010.pdf-3011703 ‫(انظر‬
‫وتدريبه‬ ‫اختياره‬ ‫يتم‬ ‫رب‬ّ‫«مد‬ :)Clinical Supervisor( ‫اإلكلينيكي‬ ‫املشرف‬
‫مبتدرب‬ ‫اخلا�ص‬ ‫إكلينيكي‬‫ل‬‫ا‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫إ�رشاف‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ً‫ال‬‫ؤو‬�‫س‬�‫م‬ ‫يكون‬ ‫أن‬‫ل‬ ‫منا�سبة‬ ‫بطريقة‬
‫التدريب‬ ‫خطط‬ ‫وبع�ض‬ ،‫التدريب‬ ‫أثناء‬� ‫البناءة‬ ‫املرجعية‬ ‫بالتغذية‬ ‫وتزويده‬ ‫متخ�ص�ص‬
‫امل�رشف‬ ‫دور‬ ‫دمج‬ ‫يتم‬ ‫وعندئذ‬ ،‫معني‬ ‫وظيفي‬ ‫تخ�ص�ص‬ ‫لكل‬ ‫تعليمي‬ ‫م�رشف‬ ‫ني‬ّ‫تع‬
.»‫والتعليمي‬ ‫إكلينيكي‬‫ل‬‫ا‬
‫وتدريبه‬ ‫اختياره‬ ‫يتم‬ ‫«مدرب‬ :)Educational Supervisor( ‫التعليمي‬ ‫املشرف‬
‫ملتدرب‬ ‫التعليمي‬ ‫للتقدم‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫وا‬ ‫العام‬ ‫إ�رشاف‬‫ل‬‫ا‬ ‫عن‬ ً‫ال‬‫ؤو‬�‫س‬�‫م‬ ‫يكون‬ ‫أن‬‫ل‬ ‫املالئمة‬ ‫بالطريقة‬
،‫الوظيفية‬ ‫التخ�ص�صات‬ ‫أو‬� ‫أو�ضاع‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫�سل�سلة‬ ‫أو‬� ‫معني‬ ‫توظيفي‬ ‫و�ضع‬ ‫خالل‬ ‫متخ�ص�ص‬
.»‫للمتدرب‬ ‫التعليمية‬ ‫املوافقة‬ ‫عن‬ ‫ؤول‬�‫س‬�‫م‬ ‫التعليمي‬ ‫وامل�رشف‬
- 27 -
. ‫التدريب‬ ‫في‬ ‫األطباء‬ ‫لدى‬ ‫األداء‬ ‫صعوبات‬ ‫حل‬ : )3-2( ‫اإلطار‬
‫بدرجة‬ ‫جنحت‬ ‫وقد‬ ،‫النف�سي‬ ‫الطب‬ ‫يف‬ ‫أعلى‬� ‫كمدرب‬ )Jones( ‫جونز‬ ‫الدكتورة‬ ‫تعيني‬ ‫مت‬
،ً‫ا‬‫جد‬ ‫جيدة‬ ‫ؤ�رشاتها‬�‫م‬ ‫وكانت‬ ،‫مالحظات‬ ‫أية‬� ‫عنها‬ ‫ترفع‬ ‫ومل‬ ،‫ال�شخ�صية‬ ‫املقابلة‬ ‫يف‬ ‫ممتازة‬
‫من‬ ‫عدد‬ ‫ظهر‬ ‫الثانية‬ ‫ال�سنة‬ ‫ويف‬ ،‫أحداث‬‫ل‬‫با‬ ‫خربة‬ ‫ذي‬ ‫غري‬ ‫كانت‬ ‫عملها‬ ‫يف‬ ‫�سنة‬ ‫أول‬�‫و‬
‫تذكريها‬ ‫إىل‬� ‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫واحتاج‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫أخرة‬�‫مت‬ ‫العمل‬ ‫إىل‬� ‫ت�صل‬ ‫كانت‬ ‫فقد‬ ،‫الب�سيطة‬ ‫املو�ضوعات‬
‫الطبية‬ ‫الو�صفات‬ ‫يف‬ ‫متزايدة‬ ‫أخطاء‬� ً‫ا‬‫أي�ض‬� ‫هناك‬ ‫كانت‬ ،‫املكتملة‬ ‫غري‬ ‫اخلطابات‬ ‫بع�ض‬ ‫عن‬
‫عندما‬ ‫ال�صيدلة‬ ‫ق�سم‬ ‫بوا�سطة‬ ‫ر�سمي‬ ‫حتقيق‬ ‫إجراء‬� ‫يف‬ ‫ت�سببت‬ ‫منها‬ ‫واحدة‬ ،‫ت�ضعها‬ ‫التي‬
‫وقد‬ ،‫البن�سلني‬ ‫من‬ ‫ح�سا�سية‬ ‫لديه‬ ‫ملري�ض‬ )Amoxicillin( ‫أموك�سي�سيلني‬‫ل‬‫ا‬ ‫دواء‬ ‫و�صفت‬
‫فيها‬ ‫يتم‬ ‫مل‬ ‫ولكن‬ ،‫التعليمي‬ /‫إكلينيكي‬‫ل‬‫ا‬ ‫امل�رشف‬ ‫أجراها‬� ‫معها‬ ‫�شخ�صية‬ ‫مقابلة‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬
‫وافقت‬ ‫امل�شاورة‬ ‫وبعد‬ ،ً‫ا‬‫�سوء‬ ‫أكرث‬� ‫وبدت‬ ‫امل�شكالت‬ ‫وا�ستمرت‬ ،‫معينة‬ ‫مو�ضوعات‬ ‫حتديد‬
‫الوهلة‬ ‫من‬ ‫تقدم‬ ‫أي‬� ‫يحدث‬ ‫مل‬ ‫ولكن‬ ،‫املر�شد‬ ‫الكلية‬ ‫أ�ستاذ‬� ‫مقابلة‬ ‫على‬ ‫جونز‬ ‫الدكتورة‬
‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫مع‬ ‫املقابالت‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫وبعد‬ ،‫وحتديدها‬ ‫امل�شكلة‬ ‫فهم‬ ‫مبحاولة‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬
‫مناق�شة‬ ‫تريد‬ ‫تكن‬ ‫مل‬ ‫ولكنها‬ ‫بتح�سن‬ ‫ت�شعر‬ ‫مل‬ ‫أنها‬� »‫«جونز‬ ‫الدكتورة‬ ‫اعرتفت‬ ‫امل�رشف‬
‫ت�شجيعها‬ ‫مت‬ ‫وقد‬ ،‫بذلك‬ ‫وظيفتها‬ ‫تفقد‬ ‫أن‬� ‫خ�شيت‬ ‫أنها‬‫ل‬ ‫املوجودين‬ ‫الدكاترة‬ ‫مع‬ ‫ذلك‬
‫ملناق�شة‬ ‫لها‬ ‫موعد‬ ‫حتديد‬ ‫مت‬ ‫فقد‬ ،‫لذلك‬ ‫إ�ضافة‬‫ل‬‫با‬ ‫ولكن‬ ‫العام‬ ‫املمار�س‬ ‫ومقابلة‬ ‫للذهاب‬
‫حققت‬ ‫ولقد‬ ،‫املحلية‬ ‫العمادة‬ ‫مكان‬ ‫يف‬ ‫املوجود‬ ‫للمخطط‬ ‫بالن�سبة‬ ‫امل�رشوع‬ ‫مدير‬ ‫مع‬ ‫موقفها‬
‫لها‬ ‫لعزيز‬ ‫وفاة‬ ‫حالة‬ ‫لديها‬ ‫كانت‬ ‫أنه‬� ‫جونز‬ ‫الدكتورة‬ ‫و�رشحت‬ ،ً‫ا‬‫كبري‬ ً‫ا‬‫جناح‬ ‫املقابلة‬ ‫هذه‬
‫اال�ست�شاري‬ ‫مع‬ ‫احلديث‬ ‫هم‬ ‫حملت‬ ‫ولكنها‬ ‫مزاجية‬ ‫كحالة‬ ً‫ا‬‫وم�شو�ش‬ ً‫ا‬‫متدني‬ ً‫ا‬‫إح�سا�س‬� ‫وكان‬
‫ؤثر‬�‫ي‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬� ‫أح�ست‬� ‫أنها‬‫ل‬ ،)ً‫ا‬‫مع‬ ‫وعالجي‬ ‫إكلينيكي‬� ‫كم�رشف‬ ‫يعمل‬ ‫(الذي‬ ‫بها‬ ‫اخلا�ص‬
‫يف‬ ‫رغبتها‬ ‫احرتام‬ ‫مت‬ ‫وقد‬ ‫العام‬ ‫املمار�س‬ ‫مقابلة‬ ‫على‬ ‫وافقت‬ ‫وقد‬ ،‫العملي‬ ‫م�ستقبلها‬ ‫على‬
.‫زمالئها‬ ‫مع‬ ‫ذلك‬ ‫مناق�شة‬ ‫عدم‬
‫اخلاصة‬ ‫احلاالت‬ ‫حتديد‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫مسؤولون‬ ‫والتعليميون‬ ‫اإلكلينيكيون‬ ‫املشرفون‬
‫خطط‬ ‫ومنسق‬ ،‫جامعي‬ ‫أستاذ‬ ‫مع‬ ‫باالشتراك‬ ‫وذلك‬ ،‫البشرية‬ ‫باملوارد‬ ‫اخلاص‬ ‫باألداء‬
‫موضوعات‬ ‫وهناك‬ ،‫العميد‬ ‫يعينهم‬ ‫الذين‬ ‫اخلبرة‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫اآلخرين‬ ‫الزمالء‬ ‫أو‬ ،‫التدريب‬
‫املشكالت‬ ‫هذه‬ ‫حل‬ ‫ميكن‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫ولكن‬ ،ً‫ا‬‫محلي‬ ‫معها‬ ‫التعامل‬ ‫ميكن‬ ‫صغيرة‬ ‫قضايا‬ ‫أو‬
.)3 - 2 ‫اإلطار‬ ‫(انظر‬ ‫لذلك‬ ‫آخرين‬ ‫زمالء‬ ‫العميد‬ ‫يعني‬ ‫عندئذ‬ ،‫مرضية‬ ‫بطريقة‬
‫العاملني‬ ‫األطباء‬ ‫درجة‬ ‫في‬ ‫تندمج‬ ‫االختصاصي‬ ‫الطبيب‬ ‫درجة‬ ‫فإن‬ ،‫بريطانيا‬ ‫وفي‬
‫بااللتحاق‬ ‫السماح‬ ‫إمكانية‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ولكن‬ ‫التخصص‬ ‫�ات‬�‫ج‬‫در‬ ‫مع‬ ‫وتشترك‬ ،‫القدامى‬
‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫األطباء‬ ‫فهؤالء‬ ،ً‫ا‬‫تعقيد‬ ‫أكثر‬ ‫العالقات‬ ‫من‬ ‫جعلت‬ ‫اختصاصي‬ ‫بدرجة‬ ‫للتسجيل‬
‫الرئيسية‬‫البناءة‬‫العالقات‬‫في‬‫واالستمرار‬‫احملافظة‬
- 28 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
‫اختصاصي‬ ‫لدرجة‬ ‫التسجيل‬ ‫لهم‬ ‫تتيح‬ ‫التدريب‬ ‫في‬ ‫التقدم‬ ‫من‬ ‫كافية‬ ‫درجة‬ ‫لديهم‬ ‫ليس‬
‫يحتفظ‬ ‫الذي‬ ‫االختصاصي‬ ‫تسجيل‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫استشاري‬ ‫إشراف‬ ‫حتت‬ ‫يعملون‬ ‫والزالوا‬
‫واالستشاريون‬ ،‫به‬ ‫يقومون‬ ‫الذي‬ ‫للعمل‬ ‫اإلكلينيكية‬ ‫اجلودة‬ ‫عن‬ ‫املسؤولية‬ ‫من‬ ‫بدرجة‬
‫مع‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫ويرتبطون‬ ‫اجلودة‬ ‫من‬ ‫أعلى‬ ‫مستوى‬ ‫ذي‬ ‫فريق‬ ‫مع‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫عملوا‬ ‫الذين‬
‫التي‬ ‫اإلشرافية‬ ‫العالقة‬ ‫من‬ ‫املضيئة‬ ‫اللمسة‬ ‫تلك‬ ‫يتقبلون‬ ‫وسوف‬ ،‫اختصاصيني‬ ‫زمالء‬
‫أو‬ ‫املستوى‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫العاملني‬ ‫بعض‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫كبير‬ ‫جناح‬ ‫إلى‬ ‫�ؤدي‬�‫ت‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬
،‫عليهم‬ ‫لإلشراف‬ ‫يحتاجون‬ ‫ال‬ ‫وقد‬ ،‫كبيرة‬ ‫باستقاللية‬ ‫يعملون‬ ‫أنهم‬ ‫يتوقع‬ ‫الدرجة‬ ‫هذه‬
‫يتم‬ ‫أن‬ ‫املفروض‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫سوف‬ ‫اإلكلينيكية‬ ‫واملسؤولية‬ ‫باجلودة‬ ‫اخلاصة‬ ‫واملوضوعات‬
‫متعدد‬ ‫املستوى‬ ‫هذا‬ ‫أو‬ ‫الدرجة‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫ما‬ ‫وإذا‬ ،‫فهمها‬ ‫على‬ ‫والعمل‬ ‫بشأنها‬ ‫التفاوض‬
.)‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫أصحاب‬ ‫بعض‬ ‫يتصور‬ ‫(كما‬ ‫التخصصات‬
)2-2( ‫التمرين‬
‫جزء‬ ‫تخويل‬ ‫أو‬� ‫تفوي�ض‬ ‫قبل‬ :‫اإلكلينيكية‬ ‫املمارسة‬ ‫في‬ ‫التوكيل‬ ‫أو‬ ‫التفويض‬
‫االعتبار‬ ‫يف‬ ‫ي�ضعوا‬ ‫أن‬� ‫اال�ست�شاريون‬ ‫يحتاج‬ ،‫العمل‬ ‫يف‬ ‫حديث‬ ‫زميل‬ ‫إىل‬� ‫العمل‬ ‫من‬
‫أن‬� ‫يجب‬ ‫كذلك‬ ،‫له‬ ‫املنا�سب‬ ‫التفوي�ض‬ ‫م�ستوى‬ ‫هو‬ ‫وما‬ ،‫املبتدئ‬ ‫الطبيب‬ ‫هذا‬ ‫كفاءات‬
‫مري�ض‬ ‫حتويل‬ ‫مبراجعة‬ ‫اخلا�ص‬ ‫للعمل‬ ‫وبالن�سبة‬ ،‫امل�ستوى‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫وا�ضحني‬ ‫يكونوا‬
‫يتم‬ ‫التفوي�ض‬ ‫من‬ ‫ممكنة‬ ‫م�ستويات‬ 3 ‫هناك‬ ،‫امل�ست�شفى‬ ‫ا�ست�شاري‬ ‫إىل‬� ‫العام‬ ‫املمار�س‬ ‫من‬
:‫يلي‬ ‫فيما‬ ‫�رشحها‬
1
1 .
‫التقرير‬ ‫قبل‬ ‫ا‬ً‫مع‬ ‫املري�ض‬ ‫ونرى‬ ،‫معي‬ ‫وناق�شها‬ ‫مالحظاتك‬ ‫و�ضع‬ ،‫املري�ض‬ ‫افح�ص‬
.‫احلالة‬ ‫إدارة‬� ‫خطة‬ ‫وت�سجيل‬
2
2 .
‫وناق�ش‬ ،‫إدارة‬� ‫وخطة‬ ‫ا‬ً‫ت‬‫ؤق‬�‫م‬ ‫ا‬ ً‫ت�شخي�ص‬ ‫ل‬ّ‫و�سج‬ ،‫وقرر‬ ،‫مالحظاتك‬ ‫و�ضع‬ ،‫املري�ض‬ ‫انظر‬
‫وقبل‬ )‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫لزم‬ ‫إذا‬� ‫اخلطة‬ ‫على‬ ‫تعديالت‬ ‫عمل‬ ‫أو‬� ،‫ا‬ً‫مع‬ ‫املري�ض‬ ‫(ونرى‬ ‫معي‬
.‫تنفيذها‬
3
3 .
‫معي‬ ‫املناق�شة‬ ‫وتكون‬ ،‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫خطة‬ ‫ل‬ّ‫و�سج‬ ‫وقرر‬ ،‫مالحظاتك‬ ‫�ضع‬ ،‫املري�ض‬ ‫افح�ص‬
‫فاعر�ض‬ ّ‫ال‬‫إ‬�‫و‬ ،‫ممكنة‬ ‫م�شكلة‬ ‫تواجه‬ ‫أو‬� ‫أكد‬�‫مت‬ ‫غري‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬� ‫ما‬ ‫حالة‬ ‫يف‬ ‫فقط‬ ‫فورية‬
.‫روتيني‬ ‫إكلينيكي‬� ‫إ�رشايف‬� ‫ب�شكل‬ ‫باخت�صار‬ ‫احلالة‬
‫أي‬� ‫االعتبار‬ ‫يف‬ ‫�ضع‬ ‫عنها‬ ً‫ا‬‫را�ضي‬ ‫تكون‬ ‫وعندما‬ ،‫امل�ستويات‬ ‫هذه‬ ‫تعديل‬ ‫يف‬ ‫ترغب‬ ‫وقد‬
‫يعملون‬ ‫الذين‬ ‫أطباء‬‫ل‬‫ل‬ ‫بالن�سبة‬ ‫منا�سبة‬ ‫تكون‬ ‫التحويل‬ ‫أو‬� ‫للتفوي�ض‬ ‫م�ستويات‬ ‫أو‬� ‫م�ستوى‬
‫حتفظ‬ ‫بدون‬ ‫وا�ضح‬ ‫أنت‬� ‫فهل‬ ،‫العالج‬ ‫فريق‬ ‫يف‬ ‫العاملني‬ ‫من‬ ‫أو‬� ‫كمتدربني‬ ‫إ�رشافك‬� ‫حتت‬
‫تقييم‬ ‫بعمل‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬� ‫إ�رشافك‬� ‫حتت‬ ‫طبيب‬ ‫من‬ ‫تطلب‬ ‫عندما‬ ‫التفوي�ض‬ ‫مل�ستوى‬ ‫بالن�سبة‬
‫بالن�سبة‬ ‫إدارية‬‫ل‬‫ا‬ ‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬ ‫أو‬� ‫إدارة‬‫ل‬‫با‬ ‫تفوي�ض‬ ‫عن‬ ‫(ماذا‬ ‫آخر؟‬� ‫إكلينيكي‬� ‫عمل‬ ‫أو‬� ّ‫ين‬‫ع‬‫م‬
‫املواقف؟‬ ‫تلك‬ ‫يف‬ ‫املبادئ‬ ‫هذه‬ ‫تطبيق‬ ‫يتم‬ ‫كيف‬ ‫الكتابية؟‬ ‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬ ‫أو‬� ‫للم�ساعدين‬
- 29 -
:‫الطبيين‬ )‫(القرناء‬ ‫الزمالء‬ ‫مع‬ ‫العالقة‬
‫صعدوا‬ ‫الذين‬ )‫بريطانيا‬ ‫(في‬ ‫الزمالء‬ ‫مع‬ ‫العالقات‬ ‫عن‬ ‫بالطبع‬ ‫هنا‬ ‫نتكلم‬ ‫ال‬ ‫ونحن‬
،‫املهني‬ ‫التخصص‬ ‫في‬ ‫املستوى‬ ‫نفس‬ ‫من‬ ‫الزمالء‬ ‫مع‬ ‫ولكن‬ ،‫�وردات‬�‫ل‬��‫ل‬‫ا‬ ‫مجلس‬ ‫إلى‬
‫في‬ ‫املرتبة‬ ‫أو‬ ‫الدرجة‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫زمالؤنا‬ ‫هم‬ ‫قرناءنا‬ ‫فإن‬ ‫التدريب‬ ‫في‬ ‫نكون‬ ‫وعندما‬
‫فإن‬ ،‫�ة‬�‫م‬‫�ا‬�‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫س‬‫�ار‬�‫م‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ي‬�‫ف‬ ‫عمل‬ ‫�اء‬��‫س‬‫رؤ‬ ‫أو‬ ‫استشاريني‬ ‫نصبح‬ ‫وعندما‬ ،‫تدريبهم‬
‫الفكرة‬ ‫وبسبب‬ ،‫قرناؤنا‬ ‫أو‬ ‫نظراؤنا‬ ‫هم‬ ‫العموم‬ ‫املمارسني‬ ‫وكذلك‬ ‫اآلخرين‬ ‫االستشاريني‬
‫[في‬ ‫باستقاللية‬ ‫للممارسة‬ ‫مستعدين‬ ‫نكون‬ ‫أنه‬ ‫مبجرد‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫التي‬ ‫التاريخية‬
‫مهنيون‬ ‫فكلنا‬ ]‫احلديث‬ ‫االصطالح‬ ‫في‬ )GP( ‫العام‬ ‫املمارس‬ ‫أو‬ ‫اختصاصي‬ ‫درجة‬
‫التي‬ ‫والرؤساء‬ ‫االستشاريني‬ ‫من‬ ‫وزمالئهم‬ ‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫األطباء‬ ‫بني‬ ‫والعالقة‬ ‫مون‬ّ‫ل‬‫مع‬
‫لو‬ ‫حتى‬ ‫قرناء‬ ‫بني‬ ‫عالقة‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫إليها‬ ‫النظر‬ ‫ميكن‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫مناقشتها‬ ‫سيتم‬
.‫اإلشراف‬ ‫عناصر‬ ‫لديهم‬ ‫كانت‬
‫مستوى‬ ‫في‬ ‫لهؤالء‬ ‫بالنسبة‬ ‫وخاصة‬ ،‫أهمية‬ ‫لها‬ ‫القرناء‬ ‫بني‬ ‫الطبية‬ ‫والعالقات‬
‫نظرية‬ ‫مقولة‬ ‫أو‬ ‫نظرية‬ ‫تعتبر‬ ‫باستقاللية‬ ‫فاملمارسة‬ ،‫له‬ ‫املكافئة‬ ‫الدرجات‬ ‫أو‬ ‫االستشاري‬
‫في‬ ‫األفضل‬ ‫املصطلح‬ ‫هي‬ )Interdependence( ‫املتبادلة‬ ‫واالعتمادية‬ ،‫الطراز‬ ‫قدمية‬
‫أن‬ ‫�رورة‬�‫ض‬ ‫وضع‬ ‫الذي‬ ‫التقني‬ ‫أو‬ ‫التكنولوجي‬ ‫التقدم‬ ‫حيث‬ ‫احلديث‬ ‫املوقف‬ ‫وصف‬
‫ونحن‬ ،‫األخرى‬ ‫التخصصات‬ ‫من‬ ‫الزمالء‬ ‫مع‬ ‫قرب‬ ‫عن‬ ‫نعمل‬ ‫وأن‬ ،‫بيننا‬ ‫ثقة‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬
‫علم‬ ‫اختصاصي‬ ‫أو‬ ‫الدم‬ ‫وأمراض‬ ،‫األشعة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫للمتخصص‬ ‫كبيرة‬ ‫قيمة‬ ‫نعطي‬
‫حالة‬ ‫في‬ ‫النصيحة‬ ‫ويقدمون‬ ،‫واحملدد‬ ‫الدقيق‬ ‫التقرير‬ ‫يقدمون‬ ‫والذين‬ ‫املرضية‬ ‫الكيمياء‬
‫ظروف‬ ‫في‬ ‫النصيحة‬ ‫يقدمون‬ ‫الذين‬ ‫االختصاصيني‬ ‫الزمالء‬ ‫أو‬ ،‫الطبيعية‬ ‫غير‬ ‫النتائج‬
!‫طبيعية‬ ‫وغير‬ ‫معقدة‬ ‫لنا‬ ‫تبدو‬ ‫ولكنها‬ ‫وعادية‬ ‫عامة‬ ‫لهم‬ ‫تبدو‬
‫في‬ ‫واالختصاصيني‬ ‫العموم‬ ‫املمارسني‬ ‫بني‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�رور‬�‫ض‬ ‫�ودة‬�‫جل‬‫ا‬ ‫عالية‬ ‫والعالقات‬
‫التدخالت‬ ‫من‬ ‫وأفضل‬ ‫املجتمع‬ ‫في‬ ‫تنتشر‬ ‫والتي‬ ‫املزمنة‬ ‫باألمراض‬ ‫املتعلقة‬ ‫التخصصات‬
‫العموم‬ ‫واملمارسني‬ ‫االستشاريني‬ ‫من‬ ‫وكل‬ ‫املستشفيات‬ ‫في‬ ‫واحد‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫حتدث‬ ‫التي‬
‫طرق‬ ‫وإحدى‬ ،‫عليها‬ ‫واحملافظة‬ ‫العالقات‬ ‫تلك‬ ‫مثل‬ ‫لتطوير‬ ‫العمل‬ ‫إلى‬ ‫يحتاجون‬ )Gps(
‫العامة‬ ‫املمارسة‬ ‫في‬ ‫يعملون‬ ‫الذين‬ ‫األطباء‬ ‫مقابلة‬ ‫هو‬ ‫لالستشاريني‬ ‫بالنسبة‬ ‫ذلك‬ ‫عمل‬
‫فرصة‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫وأن‬ ‫املقدمة‬ ‫اخلدمة‬ ‫نوع‬ ‫في‬ ‫نظرهم‬ ‫وجهة‬ ‫ليعرفوا‬ ‫املمارسة‬ ‫بأماكن‬
ً‫ا‬‫مع‬ ‫للعمل‬ ‫الرسمية‬ ‫أو‬ ‫الشكلية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫الطرق‬ ‫وأفضل‬ ‫املتبادل‬ ‫أو‬ ‫املشترك‬ ‫للتعليم‬
‫الشائعة‬ ‫لألمراض‬ ‫بالنسبة‬ ‫املشتركة‬ ‫للرعاية‬ ‫بروتوكول‬ ‫أو‬ ‫نظام‬ ‫تطوير‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫تكون‬
.‫املرضى‬ ‫رعاية‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫معا‬ ‫للعمل‬ ‫الطرق‬ ‫أفضل‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ً‫ا‬‫وأخير‬ ،‫واالضطرابات‬
‫األمناط‬ ‫تلك‬ ‫تطور‬ ‫حسم‬ ‫إلى‬ ‫أدت‬ ‫قد‬ ‫العالج‬ ‫في‬ ‫الشخصية‬ ‫التعاونية‬ ‫أو‬ ‫املشاركة‬ ‫وهذه‬
.‫األطباء‬ ‫وكذلك‬ ‫للمرضى‬ ‫بالنسبة‬ ‫مهمة‬ ‫ولكنها‬ ،‫الرعاية‬ ‫في‬ ‫املجزأة‬
‫الرئيسية‬‫البناءة‬‫العالقات‬‫في‬‫واالستمرار‬‫احملافظة‬
- 30 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫تستطيع‬ ،‫األقران‬ ‫بني‬ ‫املتعاونة‬ ‫العالج‬ ‫فرق‬ ‫فإن‬ ،‫التخصص‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬
‫بالنسبة‬ ‫فيها‬ ‫املوثوق‬ ‫واملناقشات‬ ،‫الثانية‬ ‫الفكرة‬ ‫منوذج‬ ‫وطرح‬ ،‫اإلكلينيكي‬ ‫التفتيش‬
‫من‬ ‫تنقيها‬ ‫كما‬ ،‫املمارسة‬ ‫أو‬ ‫األداء‬ ‫على‬ ‫تنعكس‬ ‫قيمة‬ ‫مساحة‬ ‫تقدم‬ ‫احلالة‬ ‫إلدارة‬
‫التطور‬ ‫من‬ ‫كجزء‬ ‫كبيرة‬ ‫أهمية‬ ‫له‬ ‫تصبح‬ ‫للحالة‬ ‫املناقشات‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫وهذا‬ ،‫الشوائب‬
‫ندافع‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫يجب‬ ‫حالة‬ ‫أية‬ ‫وفي‬ ،‫االستشاريني‬ ‫بل‬ّ‫ق‬‫وت‬ ‫التدريب‬ ‫في‬ ‫لألطباء‬ ‫بالنسبة‬
‫املرضية‬ ‫احلاالت‬ ‫ملناقشة‬ ‫أطول‬ ً‫ا‬‫وقت‬ ‫لهم‬ ‫ونعطي‬ )‫العموم‬ ‫(واملمارسني‬ ‫االستشاري‬ ‫عن‬
‫التفتيش‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫تنظيم‬ ‫أكثر‬ ‫مشروعات‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫زمالئه‬ ‫مع‬ ‫الصعبة‬
‫التعاونية‬ ‫العالقات‬ ‫على‬ ‫للمحافظة‬ ‫مطلوبة‬ ‫التدعيم‬ ‫أو‬ ‫�ؤازرة‬�‫مل‬‫ا‬ ‫وجهود‬ ،‫اإلكلينيكي‬
‫جتعل‬ ‫العدائية‬ ‫املنافسة‬ ‫ولكن‬ ‫مفيدة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫وميكن‬ ،‫الصداقة‬ ‫طابع‬ ‫ذات‬ ‫واملنافسة‬
.ً‫ا‬‫تعيس‬ ‫العمل‬ ‫مكان‬
:‫اآلخرين‬ ‫واألطباء‬ ‫المدراء‬ ‫األطباء‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬
‫في‬ ‫املستحقة‬ ‫املكافآت‬ ‫نظام‬ ،‫والكياسة‬ ‫باللطف‬ ‫يتسم‬ ‫أمر‬ ‫السلطة‬ ‫ممارسة‬ ‫إن‬
‫املستشفيات‬ ‫في‬ ‫األعلى‬ ‫الزمالء‬ ‫منح‬ ‫على‬ ‫اعتاد‬ ‫إجنلترا‬ ‫في‬ ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬
‫الذي‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫وعلى‬ ،‫اخلدمة‬ ‫يستحق‬ ‫الذي‬ ‫من‬ ‫تقرير‬ ‫في‬ ‫محدودة‬ ‫غير‬ ‫سلطة‬ ‫املتخصصة‬
‫اإلكلينيكي‬ ‫التمييز‬ ‫جائزة‬ ‫فإن‬ ‫واآلن‬ ،‫لرواتبهم‬ ‫بالنسبة‬ ‫مميزة‬ ‫إضافة‬ ً‫ا‬‫أجور‬ ‫يتقاضى‬
‫هو‬ ‫وبالتأكيد‬ ،‫دميقراطية‬ ‫أكثر‬ ‫نظام‬ ‫إنه‬ ‫البعض‬ ‫يقول‬ ‫حيث‬ ‫محلي‬ ‫بشكل‬ ‫تدار‬ ‫أصبحت‬
‫والنفوذ‬ ‫السلطة‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫نوع‬ ‫تضع‬ ‫احمللية‬ ‫اإلدارة‬ ‫أو‬ ‫التحكم‬ ‫فهذا‬ ،‫بيروقراطية‬ ‫أكثر‬ ‫أمر‬
‫فإن‬ ‫عابر‬ ‫وبشكل‬ ،‫الطبيني‬ ‫املدراء‬ ‫وخاصة‬ ‫اإلدارية‬ ‫املراكز‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫األطباء‬ ‫أيدي‬ ‫في‬
‫وميكن‬ ‫محترمة‬ ‫غير‬ ‫املؤلفني‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫املوجه‬ ‫التغيير‬ ‫لغة‬ ‫مثل‬ ‫والنفوذ‬ ‫القوة‬ ‫لغة‬
‫إساءة‬ ‫يجب‬ ‫ال‬ ‫النفوذ‬ ‫أو‬ ‫الدوافع‬ ‫فهذه‬ ،‫اإلنتاجية‬ ‫اجتاه‬ ‫عكس‬ ‫املواجهة‬ ‫في‬ ‫تقف‬ ‫أن‬
‫طريق‬ ‫عن‬ ‫أفضل‬ ‫بطريقة‬ ‫للدوافع‬ ‫يتعرضوا‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫الناس‬ ‫معظم‬ ‫أن‬ ‫طاملا‬ ‫استعمالها‬
‫في‬ ‫مشاركة‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫حيث‬ ،‫الذاتية‬ ‫االستقاللية‬ ‫من‬ ‫مالئمة‬ ‫درجة‬ ‫وجود‬ ‫تشجع‬ ‫بيئة‬
‫الدوافع‬ ‫من‬ ‫يأتي‬ ‫والطمع‬ ‫فاخلوف‬ ،‫لإلجناز‬ ‫الفرصة‬ ‫لديهم‬ ‫تكون‬ ‫وحيث‬ ،‫والتقييم‬ ‫الرؤية‬
‫ذلك‬ ‫جاء‬ ،‫قدراتهم‬ ‫نحترم‬ ‫عندما‬ ‫الناس‬ ‫لدى‬ ‫ما‬ ‫أفضل‬ ‫على‬ ‫نحصل‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫وغالب‬ ‫الضعيفة‬
‫تقدمي‬ ‫في‬ )Liam Donaldson( »‫دونالدسون‬ ‫«ليام‬ ‫الطبي‬ ‫املكتب‬ ‫رئيس‬ ‫كلمات‬ ‫في‬
‫االمتياز‬ ‫فيها‬ ‫ينتشر‬ ‫بيئة‬ ‫خلق‬ ‫على‬ ‫بجد‬ ‫نعمل‬ ‫«وعندما‬ ‫احلكومي‬ ‫العالجي‬ ‫املسؤول‬
.»‫العالجي‬ ‫اإلكلينيكي‬
‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫في‬ ‫االستشاري‬ ‫فممارسة‬ ،‫أنفسنا‬ ‫على‬ ‫نتغلب‬ ‫ولكننا‬
‫امللجأ‬ ‫ذروة‬ ‫وفي‬ ،‫واالستقاللية‬ ‫الذاتية‬ ‫باإلرادة‬ ‫يتسم‬ ً‫ال‬‫عم‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫متيل‬ ‫بإجنلترا‬
‫حتى‬ ‫ولكن‬ ،)‫املعتمدون‬ ‫الطبيون‬ ‫(املشرفون‬ ‫مسؤولون‬ ‫وحيدين‬ ‫األطباء‬ ‫�ان‬�‫ك‬ ‫�لاذ‬‫مل‬‫وا‬
- 31 -
‫أطباء‬ ‫من‬ ‫يكونوا‬ ‫ألن‬ ‫مييلون‬ ‫الرسمية‬ ‫اإلدارة‬ ‫مراكز‬ ‫في‬ ‫األطباء‬ ‫�ان‬�‫ك‬ )1990( ‫�ام‬�‫ع‬
،‫الطبي‬ ‫اإلقليم‬ ‫أو‬ ‫واألحياء‬ )Area( ‫املنطقة‬ ‫من‬ ‫متتد‬ ‫إدارية‬ ‫وظائف‬ ‫ولهم‬ ،‫العامة‬ ‫الصحة‬
‫كممارسني‬ ‫أنفسهم‬ ‫�ى‬�‫ل‬‫إ‬ ‫ينظرون‬ ‫�وا‬�‫ل‬‫زا‬ ‫فال‬ ‫العام‬ ‫�ارس‬�‫م‬��‫مل‬‫وا‬ ‫للمستشارين‬ ‫وبالنسبة‬
‫اخلاصة‬ ‫املقدمة‬ ‫ومبوجب‬ ‫بهم‬ ‫اخلاصني‬ ‫العموم‬ ‫�دراء‬�‫م‬ ‫أمام‬ ‫فقط‬ ‫مسؤولني‬ ‫مستقلني‬
‫بشكل‬ ‫رسمية‬ ‫أصبحت‬ ‫الطبية‬ ‫اإلدارة‬ ‫فإن‬ )NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫بقوانني‬
‫درجة‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫مسؤوليات‬ ‫له‬ ‫طبي‬ ‫مدير‬ ‫بها‬ ‫يعمل‬ ‫أن‬ ‫مطلوب‬ ‫كان‬ ‫جهة‬ ‫وكل‬ ،‫أكثر‬
‫الدعم‬ ‫كان‬ ‫املستشفيات‬ ‫في‬ ‫الطبية‬ ‫الرعاية‬ ‫أماكن‬ ‫وفي‬ ،)‫املجلس‬ ‫أو‬ ‫(الهيئة‬ ‫البورد‬
‫من‬ ‫املختلفة‬ ‫الطبقات‬ ‫أو‬ ‫املختلفة‬ ‫التخصصات‬ ‫في‬ ‫استشاريني‬ ‫مدراء‬ ‫بوجود‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫يتم‬
‫يشبه‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫األسلوب‬ ‫نفس‬ ‫تتبنى‬ ‫العقلية‬ ‫للصحة‬ ‫العالج‬ ‫جهات‬ ‫وبعض‬ ،‫التخصصات‬
‫التقسيم‬ ‫يتم‬ ‫أو‬ ،‫االختصاصي‬ ‫أو‬ ‫املتخصص‬ ‫الطبي‬ ‫املدير‬ ‫بني‬ ‫يربط‬ ‫اآلخر‬ ‫والبعض‬ ،‫ذلك‬
.)‫التعليم‬ ‫أو‬ ‫والتطوير‬ ‫البحث‬ ‫(مثل‬ ‫أخرى‬ ‫مسؤوليات‬ ‫جوانب‬ ‫أو‬ ‫جغرافية‬ ‫ملناطق‬ ً‫ا‬‫أحيان‬
‫زاد‬ ‫قد‬ )Primary Care trusts ; PCTs( ‫األولية‬ ‫بالرعاية‬ ‫خاصة‬ ‫جهات‬ ‫تكوين‬ ‫إن‬
‫أن‬ ‫شك‬ ‫وال‬ ،)GPs( ‫عموم‬ ‫ممارسني‬ ‫بها‬ ‫املوجود‬ ‫اإلدارية‬ ‫املراكز‬ ‫أو‬ ‫الوظائف‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫أيض‬
‫ومسؤولية‬ ‫عمل‬ ‫من‬ ‫يزيد‬ ‫سوف‬ ‫التفويض‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫األولية‬ ‫الرعاية‬ ‫توحيد‬ ‫نحو‬ ‫التحرك‬
‫بواسطة‬ ‫العمل‬ ‫يكون‬ ،‫جيدة‬ ‫بصورة‬ ‫يجري‬ ‫العمل‬ ‫كان‬ ‫(وإذا‬ ‫العموم‬ ‫ممارسني‬ ‫بعض‬
.)‫املؤسسات‬ ‫في‬ ‫استشاريني‬ ‫أطباء‬
‫نوع‬ ‫تشكيل‬ ‫إلى‬ ‫احلاجة‬ ‫عن‬ ‫أفكار‬ ‫تأتي‬ ‫النظامية‬ ‫التغييرات‬ ‫هذه‬ ‫مع‬ ‫مواز‬ ‫وبشكل‬
‫بها‬ ‫والعاملني‬ ‫املؤسسة‬ ‫أو‬ ‫املنظمة‬ ‫أن‬ ‫اخلاصة‬ ‫والفكرة‬ ،‫املستمر‬ ‫املهني‬ ‫التطوير‬ ‫من‬
‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫اجلودة‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ولكن‬ ،‫وغيرها‬ ‫املالية‬ ‫النواحي‬ ‫عن‬ ‫فقط‬ ‫مسؤولني‬ ‫ليسوا‬
‫يتم‬ ً‫ا‬‫نافذ‬ ً‫ا‬‫أمر‬ ‫أصبح‬ ‫ما‬ ‫سرعان‬ ،‫اإلكلينيكية‬ ‫العالجية‬ ‫باخلدمات‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫وشاملة‬
،)Job Planning( ‫العمل‬ ‫تخطيط‬ ‫مطلب‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫أدت‬ ‫وغيرها‬ ‫الضغوط‬ ‫وهذه‬ ،‫اتباعه‬
‫وتصاريح‬ ‫الشهادات‬ ‫من‬ ‫التأكد‬ ‫وإعادة‬ ،‫الصدق‬ ‫من‬ ‫التثبت‬ ‫عمليات‬ ‫إعادة‬ ‫وتفعيل‬ ‫وتقييم‬
‫استجابات‬ ‫أنه‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫غبار‬ ‫وال‬ ،‫العموم‬ ‫واملمارسني‬ ‫لالستشاريني‬ ‫بالنسبة‬ ‫العمل‬
‫يعملون‬ ‫ال‬ )‫(بأنفسهم‬ ‫أنهم‬ ‫عدا‬ ‫فيما‬ ‫اجلودة‬ ‫تأكيد‬ ‫إلى‬ ‫للحاجة‬ ‫بالنسبة‬ ‫بيروقراطية‬
،‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،)‫الذات‬ ‫على‬ ‫الرقابة‬ ‫(أو‬ ‫الذاتية‬ ‫االستقاللية‬ ‫قيمة‬ ‫إبطال‬ ‫إلى‬ ‫يتجهون‬ ‫وأنهم‬
‫يقدمون‬ ‫أنهم‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫للوقت‬ ‫مستهلكني‬ ‫يكونوا‬ ‫أن‬ ‫يستطيعون‬ ‫كانوا‬ ‫ولو‬ ‫حتى‬
‫تنظيمات‬ ‫أو‬ ‫مؤسسات‬ ‫في‬ ‫يعملون‬ ‫الذين‬ ‫اجليدون‬ ‫فاألطباء‬ ،‫بأخرى‬ ‫أو‬ ‫بطريقة‬ ‫املساعدة‬
‫قاعدة‬ ‫وعلى‬ ،‫تاريخه‬ ‫حتى‬ ‫حديثة‬ ‫تكون‬ ‫ألن‬ ‫مهارتهم‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫يحافظون‬ ‫جيدة‬ ‫عالجية‬
‫جهات‬ ‫أو‬ ‫مؤسسات‬ ‫في‬ ‫اجليدون‬ ‫واألطباء‬ ،‫ميارسونها‬ ‫التي‬ ‫الطبية‬ ‫اجلوانب‬ ‫في‬ ‫الدليل‬
‫لهذه‬ )‫(والتمويل‬ ‫الوقت‬ ‫يجدوا‬ ‫أن‬ ‫الصعوبة‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫يجدون‬ ‫جيدة‬ ‫غير‬ ‫عالجية‬
‫الرعاية‬ ‫مؤسسات‬ ‫فإن‬ ،‫للجميع‬ ‫امللزم‬ ‫من‬ ‫أصبح‬ ‫عندما‬ ‫واآلن‬ ،‫بها‬ ‫يقومون‬ ‫التي‬ ‫األنشطة‬
‫االستمرار‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫واملال‬ ‫بالوقت‬ ‫األطباء‬ ‫تزويد‬ ‫رفض‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫جتد‬ ‫الصحية‬
.‫املستمر‬ ‫املهني‬ ‫للتطوير‬ ‫صحيحة‬ ‫بطريقة‬
‫الرئيسية‬‫البناءة‬‫العالقات‬‫في‬‫واالستمرار‬‫احملافظة‬
- 32 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
،‫تعمل‬ ‫ال‬ ‫ذاتها‬ ‫حد‬ ‫في‬ ‫البيروقراطية‬ ‫املقاييس‬ ‫بأن‬ ‫اخلاصة‬ ‫النقطة‬ ‫إلى‬ ‫وبالرجوع‬
‫الفضائح‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫فهناك‬ ،‫للعمل‬ ‫آخر‬ ‫حقل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫مأخوذ‬ ً‫ال‬‫مثا‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫ندع‬ ‫دعنا‬
‫االجتماعيني‬ ‫االختصاصيني‬ ‫فشل‬ ‫�ول‬�‫ح‬ ً‫ا‬��‫م‬��‫ئ‬‫دا‬ ‫وتتركز‬ ،‫الطفل‬ ‫رعاية‬ ‫في‬ ‫املتكررة‬
‫والسلوك‬ ‫املعاملة‬ ‫سوء‬ ‫وضبط‬ ‫كشف‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫والعاملني‬
‫عالمات‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ،‫بيروقراطية‬ ‫تكون‬ ‫ألن‬ ‫متيل‬ ‫االستجابة‬ ‫أن‬ ‫جند‬ ‫أخرى‬ ‫ومرة‬ .‫املالئم‬
‫التصويبات‬ ‫أن‬ ‫املفتشون‬ ‫ويؤكد‬ ،‫التوصيات‬ ‫من‬ ‫طويلة‬ ‫قوائم‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫استفهام‬
‫من‬ ‫فيها‬ ‫إما‬ ‫تكون‬ ‫ألن‬ ‫متيل‬ ‫الثقافية‬ ‫والبيئة‬ ،‫�ورق‬�‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ،‫بها‬ ‫العمل‬ ‫يتم‬
،ً‫ا‬‫شكلي‬ ‫االستمارات‬ ‫تعبئة‬ ‫ومجرد‬ ،‫يز‬ ّ‫التح‬ ‫أو‬ ،‫احملددة‬ ‫الذاتية‬ ‫االستقاللية‬ ‫أو‬ ،‫اخلوف‬
‫يتوقع‬ ‫الذي‬ ‫للعمل‬ ‫املختلفة‬ ‫األقسام‬ ‫وإمكانيات‬ ‫موارد‬ ‫في‬ ‫نقص‬ ‫هنا‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫وغالب‬
‫مينع‬ ‫العام‬ ‫اجلو‬ ‫فإن‬ ،‫واإلمكانيات‬ ‫املوارد‬ ‫هذه‬ ‫وجود‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫وحتى‬ ،‫به‬ ‫القيام‬ ‫منهم‬
‫على‬ ‫تعمل‬ ‫اجليدة‬ ‫واإلدارة‬ ‫والقيادة‬ ،‫املجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫العاملني‬ ‫من‬ ‫جيد‬ ‫نوع‬ ‫جذب‬ ‫من‬
‫الضبط‬ ‫وكذلك‬ ‫ألسفل‬ ‫أعلى‬ ‫من‬ ‫واألوامر‬ ،‫اللوم‬ ‫من‬ ‫الثقافة‬ ‫وتغيير‬ ،‫اجلو‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫تغيير‬
‫للعمل‬ ‫مالئمة‬ ‫بدرجة‬ ‫مهاراتهم‬ ‫مبمارسة‬ ‫للمتخصصني‬ ‫يسمح‬ ‫أسلوب‬ ‫إلى‬ ‫والتحكم‬
‫وبطريقة‬ ‫مشترك‬ ‫هدف‬ ‫أو‬ ‫غرض‬ ‫نحو‬ ً‫ا‬‫مجتمعي‬ ‫العمل‬ ‫يتم‬ ‫بينما‬ ،‫وذاتية‬ ‫باستقاللية‬
‫يتحملوا‬ ‫وأن‬ ‫اجلهة‬ ‫أو‬ ‫املؤسسة‬ ‫في‬ ‫للعمل‬ ‫الناس‬ ‫يجذب‬ ‫هذا‬ ،‫اجلميع‬ ‫بني‬ ‫التفاهم‬
‫إلى‬ ‫ويحتاج‬ ‫احلقيقي‬ ‫التغيير‬ ‫يضع‬ ‫الذي‬ ‫الثقافة‬ ‫تغيير‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫ذلك‬ ‫إنه‬ ،‫املسؤولية‬
.‫التطور‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫يحافظوا‬ ‫وأن‬ ‫يتطوروا‬ ‫أن‬ ‫املطلوب‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫جيدة‬ ‫قيادة‬
‫من‬ ‫الفرص‬ ‫معظم‬ ‫يعطي‬ ‫الذي‬ ‫ولكن‬ ‫كثيرة‬ ‫مسؤوليات‬ ‫لديهم‬ ‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫واألطباء‬
‫التقدير‬ ‫أو‬ ‫بالتقييم‬ ‫اخلاصة‬ ‫األدوار‬ ‫هي‬ ّ‫الطبي‬ ‫الفريق‬ ‫بني‬ ‫إيجابية‬ ‫ثقافة‬ ‫تكوين‬ ‫أجل‬
.‫اإلداري‬ ‫األداء‬ ‫في‬ ‫اخلاصة‬ ‫واألدوار‬ ‫العمل‬ ‫وتخطيط‬
:‫العمل‬ ‫وتخطيط‬ ‫التقدير‬
‫الصحة‬ ‫بوزارة‬ ‫اخلاص‬ ‫املوقع‬ ‫وينص‬ ،ً‫ا‬‫د‬ّ‫ق‬‫مع‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫ب‬ّ‫ك‬‫مر‬ ً‫ال‬‫عم‬ ‫يعتبر‬ ‫التثمني‬ ‫أو‬ ‫التقدير‬
. ‫للتقييم‬ ‫مختلفة‬ ‫معاني‬ : )4-2( ‫اإلطار‬
•
،‫امل�رشف‬ ‫مع‬ ‫تتم‬ ‫تقدمي‬ ‫مدى‬ ‫مراجعة‬ ‫على‬ ‫الكلية‬ ‫ت�شجيع‬ ‫بوا�سطتها‬ ‫عملية‬ :‫التعليم‬ ‫يف‬
.‫اجلمعي‬ ‫التقييم‬ ‫عن‬ ‫ومنف�صلة‬
•
‫جيد‬ ‫أداءهم‬� ‫أن‬� ‫للم�رشفني‬ ‫املدراء‬ ‫ؤكد‬�‫ي‬ ‫حيث‬ ،‫أداء‬‫ل‬‫ا‬ ‫إدارة‬� ‫دائرة‬ ‫من‬ ‫جزء‬ :‫العمل‬ ‫يف‬
.‫وحوافز‬ ‫آت‬�‫مكاف‬ ‫وجود‬ ‫إىل‬� ‫ؤدي‬�‫ي‬ ‫وقد‬ ،‫املو�ضوعة‬ ‫أهداف‬‫ل‬‫با‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬
•
!‫أكرث‬�‫و‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ُّ‫كل‬ :‫أطباء‬‫ل‬‫ل‬ ،)NHS( ‫الوطنية‬ ‫ال�صحية‬ ‫اخلدمة‬ ‫يف‬
- 33 -
‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫باخلدمات‬ ‫اخلاص‬ ‫التقدير‬ ‫أو‬ ‫التقييم‬ ‫من‬ ‫األساسي‬ ‫«الغرض‬ ‫أن‬ ‫على‬
‫التقدير‬ ‫أن‬ ‫اآلخرون‬ ‫ويرى‬ ،»...‫واملهنية‬ ‫الشخصية‬ ‫ور‬ّ‫التط‬ ‫حاجات‬ ‫حتديد‬ ‫هو‬ )NHS(
‫تقييم‬ ‫على‬ ‫الطالب‬ ‫ملساعدة‬ ‫كطريق‬ )‫التعليم‬ ‫(في‬ ‫أو‬ ،‫األدائية‬ ‫لإلدارة‬ ‫كأداة‬ ‫التقدير‬ ‫أو‬
‫للمعايير‬ ‫اإلجناز‬ ‫لتقييم‬ ‫عملية‬ ‫أية‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫متام‬ ‫بعيد‬ ‫شكلي‬ ‫(تقييم‬ ‫الدارسة‬ ‫في‬ ‫تقدمهم‬
‫(انظر‬ )Summative Assessment( »‫اجلماعي‬ ‫«التقييم‬ ‫باسم‬ ‫يعرف‬ ‫الذي‬ )‫املطلوبة‬
.)4 – 2 ‫اإلطار‬
‫لألطباء‬ ‫السنوية‬ ‫املكافآت‬ ‫أو‬ ‫بالتقديرات‬ ‫اخلاص‬ ‫اإلطار‬ ‫فإن‬ ،‫احلالي‬ ‫وقتنا‬ ‫وفي‬
‫واثنتان‬ ‫إلزامية‬ ‫استمارات‬ ‫أربع‬ ‫وهناك‬ ،‫الصحة‬ ‫وزارة‬ ‫بواسطة‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫تتحدد‬
‫تكون‬ ‫أن‬ ‫منها‬ ‫ويقصد‬ ،‫الرابعة‬ ‫االستمارة‬ ‫أو‬ ‫الشكل‬ ‫لتكرار‬ ‫فيها‬ ‫واحدة‬ ،‫إضافيتان‬
‫ويخطط‬ ،‫صل‬ّ‫ف‬‫م‬ ‫ل‬ ّ‫سج‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫واألخرى‬ ،‫العمل‬ ‫وتخطيط‬ ‫التقييم‬ ‫عمليات‬ ‫بني‬ ‫وصلة‬
‫هذه‬ ‫تفاصيل‬ ‫في‬ ‫�وض‬�‫خل‬‫ا‬ ‫مكان‬ ‫ليس‬ ‫�ذا‬�‫ه‬‫و‬ ،‫�دل‬�‫جل‬‫ا‬ ‫أو‬ ‫�زاع‬�‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫فيها‬ ‫يكون‬ ‫�ات‬�‫ق‬‫ألو‬
‫توثيق‬ ‫أو‬ ‫الصدق‬ ‫إثبات‬ ‫إعادة‬ ‫حاالت‬ ‫في‬ ‫تغيير‬ ‫فيها‬ ‫يحدث‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫التي‬ ،‫االستمارات‬
‫مزاولة‬ ‫لترخيص‬ ‫بالنسبة‬ ‫أو‬ ‫الشهادات‬ ‫متحيص‬ ‫أو‬ ،)Revalidation( ‫املصدوقية‬
‫األطباء‬ ‫كل‬ ‫يكون‬ ‫ألن‬ ‫يحتاج‬ )GMC( ‫العام‬ ‫الطبي‬ ‫املجلس‬ ‫فإن‬ ‫لذلك‬ ‫وباإلضافة‬ .‫املهنة‬
‫واملرضى‬ ‫واملدراء‬ ،‫اإلكلينيكيني‬ ‫أو‬ ‫املعاجلني‬ ‫من‬ ‫مثبتة‬ ‫مرجعية‬ ‫تغذية‬ ‫عملية‬ ‫حققوا‬ ‫قد‬
‫عن‬ ‫تفاصيل‬ ‫في‬ ‫ندخل‬ ‫أن‬ ‫نريد‬ ‫ال‬ ‫هنا‬ ‫ونحن‬ ،)»360 ‫الدرجة‬ ‫«تقييم‬ ‫عليه‬ ‫يطلق‬ ‫(منوذج‬
‫مناقشة‬ ‫نريد‬ ‫فنحن‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫وبد‬ ،‫العامة‬ ‫الطبية‬ ‫الرعاية‬ ‫أو‬ ‫الصحة‬ ‫وزارة‬ ‫متطلبات‬
:‫الطبيون‬ ‫املدراء‬ ‫يستطيع‬ ‫كيف‬
.‫اإلمكان‬ ‫قدر‬ ‫على‬ ‫بالفائدة‬ ‫يعود‬ ‫تقييم‬ ‫عمل‬ >
.‫الذاتي‬ ‫التطوير‬ ‫ثقافة‬ ‫تشجيع‬ >
.‫الشخصية‬ ‫واحلسابات‬ ‫املسؤولية‬ ‫تشجيع‬ >
‫في‬ ‫واستخدامها‬ )‫العمل‬ ‫تخطيط‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫(مبا‬ ‫الشاملة‬ ‫العملية‬ ‫على‬ ‫التأكيد‬ >
.‫الفرد‬ ‫وأهداف‬ ‫املؤسسة‬ ‫أهداف‬ ‫بني‬ ‫التحالف‬ ‫تسهيل‬
‫في‬ )‫�ارة‬�‫س‬ ‫(وغير‬ ‫حياة‬ ‫�دون‬�‫ب‬‫و‬ »‫هدف‬ ‫بال‬ ‫حتركات‬ ‫خالل‬ ‫«نسير‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫والبديل‬
.‫البيروقراطية‬ ‫إرضاء‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫االستمارات‬ ‫تعبئة‬ ‫عمليات‬
‫الثقافي؟‬ ‫التغيير‬
‫املهني‬ ‫ور‬ّ‫التط‬ ‫�رة‬�‫ئ‬‫ودا‬ ،‫العمل‬ ‫وتخطيط‬ ‫التقدير‬ ‫أو‬ ‫التقييم‬ ‫استخدام‬ ‫ميكن‬ ‫هل‬
‫اللوم‬ ‫ذات‬ ‫البيروقراطية‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫بعيد‬ ‫الثقافة‬ ‫في‬ ‫بالتغيير‬ ‫االحتفاظ‬ ‫أو‬ ‫التأثير‬ ‫في‬ ،‫املستمر‬
‫اللوم‬ ‫من‬ ‫خالية‬ ‫درجة‬ ‫(ليست‬ ‫اللوم‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫درجة‬ ‫ذات‬ ‫مشاركة‬ ‫نحو‬ ،‫املستوى‬ ‫مرتفع‬
‫الضغوط‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬ ،‫ذلك‬ ‫ميكن‬ ‫أنه‬ ‫نعتقد‬ ‫نحن‬ ‫الفريق؟‬ ‫بروح‬ ‫العمل‬ ‫اجتاه‬ ‫أو‬ ،)!ً‫ا‬‫متام‬
‫وإعادة‬ ‫الترخيص‬ ‫�ادة‬�‫ع‬‫وإ‬ ‫التصديق‬ ‫إعادة‬ ‫دورة‬ ‫سنوات‬ ‫خمس‬ ‫عن‬ ‫الناجتة‬ ‫الزائدة‬
‫الرئيسية‬‫البناءة‬‫العالقات‬‫في‬‫واالستمرار‬‫احملافظة‬
- 34 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
،‫اآلخرين‬ ‫الناس‬ ‫ملساعدة‬ ً‫ا‬‫عموم‬ ‫مدفوعني‬ ‫يكونون‬ ‫األطباء‬ ‫فإن‬ ‫كذلك‬ ،‫للشهادة‬ ‫اختبار‬
‫سوف‬ ‫الذي‬ ‫الدافع‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫تقوي‬ ‫بذلك‬ ‫فهي‬ ‫العمل‬ ‫وتخطيط‬ ‫التقييم‬ ‫عمليات‬ ‫أقمنا‬ ‫فإذا‬
‫النظر‬ ‫�ادة‬�‫ع‬‫إل‬ ‫عظيمة‬ ‫فرصة‬ ‫للناس‬ ‫يعطي‬ ‫السنوي‬ ‫والتقييم‬ ،‫أفضل‬ ‫�ا‬�‫ن‬‫أداؤ‬ ‫به‬ ‫يكون‬
:‫إلى‬ ‫بالنظر‬ ‫القادمة‬ ‫للسنة‬
.‫وغيره‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫العمل‬ >
.‫املهنة‬ ‫تطوير‬ ‫في‬ ‫االستمرار‬ >
.‫املرضى‬ ‫مع‬ ‫العالقات‬ >
.‫الزمالء‬ ‫مع‬ ‫العالقات‬ >
.‫املدراء‬ ‫مع‬ ‫العالقات‬ >
.‫واملوارد‬ ‫املؤسسة‬ ‫توقعات‬ ‫بني‬ ‫الفصل‬ >
‫األهداف‬ ‫إلى‬ ‫للنظر‬ ‫حيوية‬ ‫فرصة‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫تعطي‬ ‫فهي‬ ،‫العمل‬ ‫تخطيط‬ ‫إلى‬ ‫وباإلضافة‬
‫بطريقة‬ ‫متحالفان‬ ‫أنهما‬ ‫وتأكيد‬ ‫القادمة‬ ‫للسنة‬ ‫بالنسبة‬ ‫املؤسسة‬ ‫وأهداف‬ ‫الشخصية‬
،‫تقديره‬ ‫سيتم‬ ‫الذي‬ ‫الشخص‬ ‫سماع‬ ‫إلى‬ ‫يتطلع‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫املكافأة‬ ‫يعطي‬ ‫والذي‬ ،‫معقولة‬
‫التقدير‬ ‫أو‬ ‫التقييم‬ ‫لدى‬ ‫الذاتي‬ ‫الوعي‬ ‫تنبيه‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫خصيص‬ ‫مصممة‬ ‫أسئلة‬ ‫لتوجيه‬
،‫األمر‬ ‫يحتاج‬ ‫وعندما‬ ،‫والثناء‬ ‫التقدير‬ ‫فيها‬ ‫(مبا‬ ‫الدقيقة‬ ‫املرجعية‬ ‫بالتغذية‬ ‫وتزويده‬
‫يكونا‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫العمل‬ ‫وتقييم‬ ‫التقدير‬ ‫فإن‬ ،‫�يء‬�‫ش‬ ‫كل‬ ‫�وق‬�‫ف‬‫و‬ .)‫�ه‬�‫ل‬ ‫البناء‬ ‫النقد‬ ‫توجيه‬
‫وميكن‬ ،‫للقادة‬ ‫والتخطيط‬ ‫السابقة‬ ‫السنة‬ ‫إلى‬ ‫للرجوع‬ ‫تقييمه‬ ‫مت‬ ‫الذي‬ ‫للشخص‬ ‫فرصة‬
‫عليه‬ ‫يطلق‬ ‫الذي‬ !‫االنفعالي‬ ‫الذكاء‬ ‫وتطوير‬ ‫الدعم‬ ‫في‬ ‫كتمرين‬ ً‫ا‬‫جزئي‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫النظر‬
‫متنوعة‬ ‫خلفية‬ ‫عن‬ ‫مرجعية‬ ‫تغذية‬ ‫التقييم‬ ‫يتلقى‬ ‫من‬ ‫يعطي‬ ‫والذي‬ ،)‫درجة‬ 360( ‫التصميم‬
‫الرعاية‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫اآلخرين‬ ‫والعاملني‬ ،‫السكرتارية‬ ،‫املمرضات‬ ،‫(األطباء‬ ‫الزمالء‬ ‫من‬
)‫وعاملني‬ ‫مرضى‬ ‫من‬ ،»GP« ‫العام‬ ‫املمارس‬ ‫لدى‬ ‫بالتطوع‬ ‫اخلاص‬ ‫والقطاع‬ ،‫الصحية‬
)360( ‫نوع‬ ‫من‬ ‫املرجعية‬ ‫والتغذية‬ ،‫التصديق‬ ‫إعادة‬ ‫من‬ ‫كجزء‬ ً‫ا‬‫مطلوب‬ ‫يكون‬ ‫ألن‬ ‫أقر‬ ‫وهو‬
‫التأثيرات‬ ‫جتنب‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫حريصة‬ ‫إدارة‬ ‫لها‬ ‫يكون‬ ‫ألن‬ ‫حتتاج‬ ،‫التقدير‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫درجة‬
‫التقدير‬ ‫عملية‬ ‫يغذي‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫درجة‬ )360( ‫والتقييم‬ ،‫السلبية‬ ‫العرضية‬ ‫أو‬ ‫اجلانبية‬
‫حول‬ ‫مناقشات‬ ‫تقدم‬ ‫أنها‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫املقترح‬ ‫من‬ ‫النفسي‬ ‫للطلب‬ ‫امللكية‬ ‫والكلية‬ ،‫السنوي‬
‫خالل‬ ‫مرات‬ 10( ‫السنة‬ ‫في‬ ‫مرتني‬ ‫مبعدل‬ ‫التصميم‬ ‫عملية‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫املرضية‬ ‫احلالة‬
.)‫سنوات‬ 5 ‫ملدة‬ ‫تستمر‬ ‫التصديق‬ ‫إعادة‬ ‫من‬ ‫دائرة‬
:‫األداء‬ ‫إدارة‬
‫واملقابالت‬ ،‫أدائهم‬ ‫في‬ ‫يتحكمون‬ ‫أو‬ ‫يديرون‬ ‫الذين‬ ‫هم‬ )‫(األعلى‬ ‫�ل‬�‫ئ‬‫األوا‬ ‫األطباء‬
‫ملراجعة‬ ‫فرصة‬ ،‫بهم‬ ‫اخلاصني‬ ‫الطبيني‬ ‫واملدراء‬ ‫لهم‬ ‫تعطي‬ ‫العمل‬ ‫لتخطيط‬ ‫الشخصية‬
ً‫ا‬‫غالب‬ ‫يرجع‬ ‫فإنه‬ ‫ذلك‬ ‫حتقيق‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫وإذا‬ ،‫عليها‬ ‫املتفق‬ ‫واملعايير‬ ‫األهداف‬ ‫تقابل‬ ‫في‬ ‫ذلك‬
- 35 -
‫اإلمكانيات‬ ‫حتقق‬ ‫وهل‬ ‫عليها؟‬ ‫التغلب‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫معوقات‬ ‫هناك‬ ‫فهل‬ ،‫تنظيمية‬ ‫ألسباب‬
‫جلعله‬ ‫عمله‬ ‫ميكن‬ ‫الذي‬ ‫فما‬ ،‫صلة‬ ‫ذا‬ ‫الزال‬ ‫الهدف‬ ‫كان‬ ‫فإذا‬ ‫واقعية؟‬ ‫األهداف‬ ‫وجتعل‬
‫كال‬ ‫أن‬ ‫املهم‬ ‫ملن‬ ‫وإنه‬ ،‫وجهتني‬ ‫ذات‬ ‫صفقة‬ ‫هذه‬ ‫إن‬ ‫القادمة؟‬ ‫السنة‬ ‫في‬ ‫املتناول‬ ‫في‬
‫يفشل‬ ‫عندما‬ ‫فقط‬ ،‫عليها‬ ‫املتفق‬ ‫األهداف‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫بجهد‬ ‫يعمل‬ ‫اجلانبني‬
،‫املؤسسة‬ ‫من‬ ‫الكافي‬ ‫التدعيم‬ ‫وجود‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬ ‫املوضوعية‬ ‫األهداف‬ ‫حتقيق‬ ‫في‬ ‫األطباء‬
‫إلى‬ ‫األطباء‬ ‫يحتاج‬ ‫كيف‬ ‫أو‬ ‫مدى‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫يضع‬ ‫أن‬ ‫هنا‬ ‫الطبي‬ ‫املدير‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫فإنه‬
.‫األداء‬ ‫حتسني‬ ‫ميكن‬ ‫حتى‬ ‫تغيير‬
)Revalidation( ‫املصدوقية‬ ‫أو‬ ‫التصديق‬ ‫إعادة‬ ‫عملية‬ ‫إدخال‬ ‫مبجرد‬ ‫أنه‬ ‫كذلك‬ ‫ويبدو‬
‫أنفسهم‬ ‫إقناع‬ ‫أو‬ ‫إرضاء‬ ‫إلى‬ ‫ويحتاجون‬ ‫إداريني‬ ‫آمرين‬ ‫أصبحوا‬ ‫الطبيني‬ ‫املدراء‬ ‫فإن‬
‫املعايير‬ ‫مع‬ ‫توافقت‬ ‫أو‬ ‫حتققت‬ ‫قد‬ ‫اخلمس‬ ‫السنوات‬ ‫دورة‬ ‫خالل‬ ‫متت‬ ‫التي‬ ‫التقديرات‬ ‫أن‬
.‫املوضوعة‬
:‫المستوى‬ ‫من‬ ‫األقل‬ ‫األداء‬
‫الظروف‬ ‫أو‬ ‫الشروط‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫املطلوب‬ ‫املستوى‬ ‫من‬ ‫�ى‬�‫ن‬‫األد‬ ‫األداء‬ ‫خطورة‬ ‫تقل‬
:‫اآلتي‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ،‫جيدة‬ ‫العمل‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬
.‫كافية‬ ‫ومساندة‬ ‫دعم‬ >
.‫معقولة‬ ‫عمل‬ ‫أعباء‬ >
.‫جيدة‬ ‫عالقات‬ >
.‫مشترك‬ ‫هدف‬ >
.‫املسؤوليات‬ ‫وضوح‬ >
.‫الذاتية‬ ‫االستقاللية‬ ‫من‬ ‫مالئمة‬ ‫درجة‬ >
.‫املهارات‬ ‫ملمارسة‬ ‫الفرصة‬ ‫وجود‬ >
‫فاملوقع‬ ،‫مختلفة‬ ‫أسباب‬ ‫لعدة‬ ً‫ا‬‫موجود‬ ‫يظل‬ ‫املستوى‬ ‫دون‬ ‫األداء‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫ولكن‬
National ClinicalAssessment Service( ‫الوطنية‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫التقييم‬ ‫بخدمة‬ ‫اخلاص‬
،)Toolkit( »‫األدوات‬ ‫«حقيبة‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫اجلانب‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ً‫ال‬‫شام‬ ً‫ا‬‫إرشاد‬ ‫يقدم‬ ); NCAS
‫فيما‬ ‫الطبيني‬ ‫للمدراء‬ ‫وإرشاد‬ ‫مباشرة‬ ‫مساعدة‬ ‫تقدم‬ ‫كذلك‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫التقييم‬ ‫وخدمة‬
‫تقدمي‬ ‫فيها‬ ‫يتم‬ ‫اخلدمة‬ ‫بهذه‬ ‫خاصة‬ ‫مرجعية‬ ‫�ة‬�‫س‬‫درا‬ ‫وهناك‬ ،‫املوضوعات‬ ‫بهذه‬ ‫يتعلق‬
‫تظهر‬ ‫كما‬ ‫بها‬ ‫اخلاصة‬ ‫املشكالت‬ ‫تصنيف‬ ‫مع‬ ‫مبساعدتها‬ ‫قاموا‬ ‫التي‬ ‫للحاالت‬ ‫مراجعة‬
‫وخالل‬ ،‫العالجية‬ ‫اإلكلينيكية‬ ‫القدرات‬ ‫ناحية‬ ‫أو‬ ،‫سلوكية‬ ‫أو‬ ‫صحية‬ ‫مشكالت‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫على‬ ‫بسيط‬ ‫بشكل‬ ‫أعلى‬ ‫تركيز‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ،‫بالتضامن‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫�ذ‬�‫خ‬‫وأ‬ ،‫عامني‬ ‫مدة‬
‫كانت‬ ‫احلاالت‬ ‫من‬ % 29 ‫ونسبة‬ ،)% 61( ‫اإلكلينيكية‬ ‫بالقدرات‬ ‫باملقارنة‬ )% 67( ‫السلوك‬
‫الرئيسية‬‫البناءة‬‫العالقات‬‫في‬‫واالستمرار‬‫احملافظة‬
- 36 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
.‫املمارس‬ ‫لدى‬ ‫معني‬ ‫نوع‬ ‫من‬ ‫صحية‬ ‫مشكالت‬ ‫تضمنت‬ 20% ‫ونسبة‬ ،‫فقط‬ ‫السلوك‬ ‫عن‬
‫إلى‬ ‫�ى‬�‫ت‬‫أ‬ ‫بزميل‬ ‫�اص‬�‫خل‬‫ا‬ ‫�األداء‬�‫ب‬ ‫يتعلق‬ ‫موضوع‬ ‫أو‬ ‫مشكلة‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫وعندما‬
،‫معه‬ ‫للتعامل‬ ‫املناسب‬ ‫الشخص‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫تقرير‬ ‫إلى‬ ً‫ال‬‫أو‬ ‫يحتاجون‬ ‫فإنهم‬ ،‫الطبي‬ ‫املدير‬
‫بدقة‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫التفكير‬ ‫على‬ ‫يحرصون‬ )NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمة‬ ‫منشآت‬ ‫وجميع‬
‫ذلك‬ ‫تضم‬ ‫التي‬ ‫واملبادئ‬ ،‫إتباعها‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫واإلجراءات‬ ‫السياسات‬ ‫حول‬ ‫والتفاوض‬
.‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫مشابهة‬ ‫تكون‬
.‫لألخطار‬ ‫رض‬ّ‫ع‬‫الت‬ ‫من‬ ‫املرضى‬ ‫حماية‬ >
‫التقييم‬ ‫خدمة‬ ‫من‬ )‫أفضل‬ ‫كان‬ ‫(إذا‬ ‫أو‬ ‫البشرية‬ ‫املوارد‬ ‫مديري‬ ‫من‬ ‫النصيحة‬ ‫أخذ‬ >
.‫الصلة‬ ‫ذات‬ ‫العمادة‬ ‫سلطات‬ ‫من‬ ‫للمتدربني‬ ‫بالنسبة‬ ‫أو‬ )NCAS( ‫الوطنية‬ ‫اإلكلينيكي‬
.‫عليها‬ ‫املتفق‬ ‫اإلجراءات‬ ‫باستخدام‬ ‫احلقائق‬ ‫على‬ ‫احلصول‬ >
.‫رسمي‬ ‫غير‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫يتعلق‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫األمر‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ،)‫التشاور‬ ‫طريق‬ ‫(عن‬ ‫تقرير‬ >
‫�وارد‬�‫مل‬‫ا‬ ‫مع‬ ‫(بالتشاور‬ ‫قرر‬ ،‫رسمي‬ ‫بشكل‬ ‫التناول‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫�ر‬�‫م‬‫األ‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ >
،‫األصلح‬ ‫هي‬ )‫إرشاد‬ /‫قدرات‬ /‫(صحة‬ ‫اإلجراءات‬ ‫أي‬ )‫املناسبة‬ ‫والسلطات‬ ‫البشرية‬
.‫ومرونة‬ ‫بدقة‬ ‫واتبعها‬
‫العام‬ ‫ي‬ّ‫ب‬‫الط‬ ‫املدير‬ ‫إبالغ‬ ‫الضروري‬ ‫فمن‬ ،‫باملمارسة‬ ‫اخلاصة‬ ‫اللياقة‬ ‫تأثر‬ ‫حالة‬ ‫وفي‬
‫واملصادر‬ ‫الوطنية‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫التقييم‬ ‫بخدمة‬ ‫اخلاصة‬ ‫احمللية‬ ‫واإلجراءات‬ ،‫أخرى‬ ‫رة‬ّ‫م‬
.‫القرارات‬ ‫صنع‬ ‫في‬ ‫تساعد‬ ‫سوف‬ ،‫النصائح‬ ‫بتقدمي‬ ‫اخلاصة‬ ‫األخرى‬
‫املساعدة‬ ‫تقدم‬ ‫به‬ ‫اخلاصة‬ ‫الكتيبات‬ ‫أو‬ ‫والكتب‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫التقييم‬ ‫خدمة‬ ‫وموقع‬
.‫األمر‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫بالتفصيل‬
:‫المدراء‬ ‫مع‬ ‫العالقات‬
ً‫ا‬‫وغالب‬ ،‫متباعدة‬ ‫جماعات‬ ‫هم‬ ‫والصحية‬ ‫الطبية‬ ‫الرعاية‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫العاملون‬ ‫املدراء‬
‫أدوار‬ ‫في‬ ‫ووضعهم‬ ‫العالجية‬ ‫اإلكلينيكية‬ ‫املهن‬ ‫ألقاب‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫تعيينهم‬ ‫يتم‬ ‫ما‬
‫التعقيدات‬ ‫بعض‬ ‫يفهمون‬ ‫أنهم‬ ‫املتعشم‬ ‫فمن‬ ،‫امليزات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫يحقق‬ ‫وذلك‬ ،‫إدارية‬
‫واألفكار‬ ‫السلوك‬ ‫أمناط‬ ‫لديهم‬ ‫الزالت‬ ‫فهم‬ ‫وكذلك‬ ،‫اإلكلينيكية‬ ‫الرعاية‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬
‫بية‬ّ‫الط‬ ‫الرعاية‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫العاملون‬ ‫بها‬ ‫يتصف‬ ‫التي‬ ‫املريض‬ ‫على‬ ‫بالتركيز‬ ‫اخلاصة‬
‫ومديري‬ ‫العموم‬ ‫مدراء‬ ‫يجلبون‬ ،‫متزايد‬ ‫بشكل‬ ‫فإنه‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫طاقة‬ ‫من‬ ‫لديهم‬ ‫ما‬ ‫بكل‬
‫على‬ ‫التدريب‬ ‫برامج‬ ‫من‬ ‫اخلريجني‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اآلخرين‬ ‫واالختصاصيني‬ ‫البشرية‬ ‫املوارد‬
‫في‬ ‫تكون‬ ‫لهؤالء‬ ‫األساسية‬ ‫والدرجة‬ ،‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫مؤسسة‬ ‫في‬ ‫اإلدارة‬
‫دراسات‬ ‫دبلومة‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫يدرسون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫وغالب‬ ،‫بذلك‬ ‫متصل‬ ‫آخر‬ ‫فرع‬ ‫أو‬ ‫األعمال‬ ‫دراسة‬
‫القادمني‬ ‫األفراد‬ ‫أن‬ ‫الواضح‬ ‫ومن‬ ،‫والقيادة‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمة‬ ‫إدارة‬ ‫في‬ ‫للماجستير‬ ‫عليا‬
- 37 -
‫كفاءات‬ ‫لديهم‬ ‫وتكون‬ ،‫اإلدارة‬ ‫على‬ ‫التدريب‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ‫لديهم‬ ‫سيكون‬ ‫الطريق‬ ‫هذا‬ ‫من‬
‫مبرور‬ ‫تقليدي‬ ‫بشكل‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫التخصص‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫القادم‬ ‫املدير‬ ‫يكتسبها‬ ‫ومهارات‬
‫عالجية‬ ‫إكلينيكية‬ ‫ملواقف‬ ‫تدريبهم‬ ‫في‬ ‫هؤالء‬ ‫يتعرض‬ ‫ورمبا‬ ،‫املمارسة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الوقت‬
،‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫وما‬ ،‫والتحويالت‬ ،‫االنتظار‬ ‫قائمة‬ ‫في‬ ‫مشروعات‬ ‫إدارة‬ ‫على‬ ‫يساعدون‬ ‫وهم‬
‫وذلك‬ ،‫إكلينيكية‬ ‫خلفية‬ ‫من‬ ‫القادمني‬ ‫املدراء‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫جهد‬ ‫أكثر‬ ‫العمل‬ ‫عليهم‬ ‫يجب‬ ‫ولكن‬
‫تعقيد‬ ‫مدى‬ ‫في‬ ‫املتمثلة‬ ‫للحقيقة‬ ‫بالنسبة‬ ‫األصلي‬ ‫العاطفي‬ ‫التقمص‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫الكتساب‬
.‫به‬ ‫التنبؤ‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫الذي‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫العمل‬
،)‫األول‬ ‫الفصل‬ ‫(انظر‬ ‫هنا‬ ‫فائدته‬ ‫له‬ ،‫والقيادة‬ ‫واإلدارة‬ ‫التنفيذية‬ ‫اإلدارة‬ ‫بني‬ ‫والتمييز‬
‫اإلدارة‬ ‫وأن‬ ،‫جيد‬ ‫بشكل‬ ‫روتينية‬ ‫بأعمال‬ ‫القيام‬ ‫تعني‬ ‫اجليدة‬ ‫التنفيذية‬ ‫اإلدارة‬ ‫أن‬ ،‫وتذكر‬
‫اجليدة‬ ‫القيادة‬ ‫وأن‬ ،‫معقدة‬ ‫البيئة‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫حتى‬ ‫حتدث‬ ‫أشياء‬ ‫جعل‬ ‫تتضمن‬ ‫اجليدة‬
‫وسع‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫أفضل‬ ‫واستخالص‬ ‫طريقها‬ ‫جتد‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫منظمة‬ ‫أو‬ ‫فريق‬ ‫مساعدة‬ ‫تعني‬
،‫اإلدارة‬ ‫من‬ ‫بخليط‬ ‫املدراء‬ ‫يهتم‬ ‫قد‬ ،‫املبتدئني‬ ‫مستوى‬ ‫وفي‬ ،‫عام‬ ‫هدف‬ ‫خلدمة‬ ‫الناس‬
‫وفي‬ ،‫باملستشفى‬ ‫جناح‬ ‫مدير‬ ‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫(على‬ ‫اإلكلينيكية‬ ‫واألعمال‬ ‫والقيادة‬ ‫والتنفيذ‬
‫العمل‬ ‫على‬ ‫ويتغلب‬ ‫يختص‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫العمل‬ ‫فإن‬ )‫الطب‬ ‫عدا‬ ‫(فيما‬ ‫املتوسط‬ ‫املستوى‬
‫غير‬ ‫من‬ ‫املدراء‬ ‫خالله‬ ‫من‬ ‫يدخل‬ ‫الذي‬ ‫املستوى‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ،‫واإلدارية‬ ‫التنفيذية‬ ‫بالنواحي‬
،‫األولى‬ ‫اإلشرافية‬ ‫للمستويات‬ ‫بالنسبة‬ ‫األمر‬ ‫والزال‬ ،‫اإلكلينيكية‬ ‫التخصصات‬ ‫ذوي‬
‫على‬ ‫القدرة‬ ‫ولكن‬ ،‫أهميتها‬ ‫لها‬ ‫أساسيات‬ ‫تظل‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫واإلدار‬ ‫التنفيذية‬ ‫املهارات‬ ‫أن‬ ‫جند‬
‫املعارف‬ ‫لديهم‬ ‫تكون‬ ،‫األعلى‬ ‫أو‬ ‫األوائل‬ ‫واملدراء‬ ،‫األهم‬ ‫هي‬ ‫متزايد‬ ‫بشكل‬ ‫تصبح‬ ‫القيادة‬
‫التمويل‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ،‫والكفاءات‬ ‫املهارات‬ ،‫باالختصاصي‬ ‫اخلاصة‬
‫اإلكلينيكيون‬ ‫واملدراء‬ ‫التمريض‬ ‫ومديرو‬ ‫الطبيون‬ ‫املدراء‬ ‫يحتفظ‬ ،‫البشرية‬ ‫واملوارد‬ ‫املالي‬
.‫اخلاصة‬ ‫مجاالتهم‬ ‫في‬ ‫املتخصصني‬ ‫مع‬ ‫قوية‬ ‫بصالت‬
‫من‬ ‫القليل‬ ‫هناك‬ ‫يوجد‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬ ‫إال‬ ،‫املتقابلة‬ ‫أو‬ ‫املتباعدة‬ ‫اجلماعية‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫�ود‬�‫ج‬‫و‬ ‫�ع‬�‫م‬‫و‬
‫العالقات‬ ‫يجعل‬ ‫الذي‬ ‫فما‬ ،‫عامة‬ ‫مبادئ‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫العمل‬ ‫فعالقات‬ ،‫التعميم‬
:‫السابق‬ ‫الفصل‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬ ‫القائمة‬ ‫تتذكر‬ ‫سوف‬ ‫العمل؟‬ ‫في‬ ‫فاعلية‬ ‫ذات‬
.‫املتبادل‬ ‫االحترام‬ >
.)‫املشتركة‬ ‫(واملهمة‬ ‫املشتركة‬ ‫الرؤية‬ >
.‫املشتركة‬ ‫القيم‬ >
.‫واملسؤوليات‬ ‫لألدوار‬ ‫الواضح‬ ‫التعريف‬ >
.)‫حدود‬ ‫(في‬ ‫املرونة‬ >
.‫العمل‬ ‫في‬ ‫األمانة‬ ‫أو‬ ‫الصدق‬ >
‫بالفعل‬ ‫فهم‬ ،‫آخر‬ ‫إنسان‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫املبادئ‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫يحتاجون‬ ‫األوائل‬ ‫واملدراء‬
،‫املجالس‬ ‫مستوى‬ ‫وفي‬ ،‫بكاملها‬ ‫املنظمة‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫يحتذى‬ ً‫ا‬‫منوذج‬ ‫يجعلوها‬ ‫أن‬ ‫يحتاجون‬
‫الرئيسية‬‫البناءة‬‫العالقات‬‫في‬‫واالستمرار‬‫احملافظة‬
- 38 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
‫املسؤولية‬ ‫بتفعيل‬ ‫يسمح‬ ‫كاف‬ ‫وبشكل‬ ‫منهم‬ ‫كل‬ ‫وظائف‬ ‫الناس‬ ‫يعرف‬ ‫أن‬ ‫املهم‬ ‫من‬ ‫فإنه‬
‫احملاسبة‬ ‫عن‬ ‫الكثير‬ ‫يعرف‬ ‫أن‬ ‫يحتاج‬ ‫بي‬ّ‫الط‬ ‫املدير‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫وهذا‬ ،‫بينهم‬ ‫املشتركة‬
‫فهو‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫يتوالها‬ ‫الذي‬ ‫املدير‬ ‫مثل‬ ‫البشرية‬ ‫املوارد‬ ‫إدارة‬ ‫عن‬ ‫أو‬ ‫املالي‬ ‫املدير‬ ‫مثل‬
‫وما‬ ‫القرار‬ ‫صناعة‬ ‫مسؤولية‬ ‫في‬ ‫للمساهمة‬ ‫الكافية‬ ‫بالدرجة‬ ‫يعرف‬ ‫أن‬ ‫يحتاج‬ ‫هي‬ ‫أو‬
.‫اإلجرائية‬ ‫للقرارات‬ ‫بالنسبة‬ ‫املدراء‬ ‫الزمالء‬ ‫من‬ ‫املساعدة‬ ‫يطلبون‬ ‫متى‬ ‫ملعرفة‬ ‫يكفي‬
:‫الخدمة‬ ‫مستهلكي‬ ‫مع‬ ‫العالقات‬
‫أنهم‬ ‫على‬ ‫باملرضى‬ ‫االرتباط‬ ‫على‬ ‫يتعودوا‬ ‫أن‬ ‫الطبيني‬ ‫�دراء‬�‫مل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫يكون‬ ‫سوف‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫بهؤالء‬ ‫يتصلوا‬ ‫أو‬ ‫يرتبطوا‬ ‫أن‬ ‫عليهم‬ ‫اآلن‬ ،‫للخدمات‬ ‫مستهلكون‬ ‫أو‬ ‫مستعملون‬
‫في‬ ‫مختلفة‬ ‫ظروف‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫ممثلني‬ ‫يكونوا‬ ‫أن‬ ‫عليهم‬ ‫فهم‬ ،ً‫ا‬‫أيض‬ ‫أخرى‬ ‫أدوار‬
‫يقدم‬ ‫كمن‬ ‫آلخر‬ ‫آن‬ ‫ومن‬ ‫املختلفة‬ ‫املشروعات‬ ‫تدبير‬ ‫عند‬ ‫وكزمالء‬ ،‫القرار‬ ‫صنع‬ ‫عملية‬
‫التحفظ‬ ‫من‬ ‫درجة‬ ‫إلى‬ ‫يحتاجان‬ ‫اآلخران‬ ‫والدوران‬ ،‫لهم‬ ‫كخصوم‬ ‫حتى‬ ‫أو‬ ،‫الشكاوى‬
‫العامة‬ ‫األيام‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫للمعالج‬ ‫بالنسبة‬ ‫طبيعي‬ ‫بشكل‬ ‫يحدثان‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫رمبا‬ ‫ألنهما‬ ‫واحلذر‬
،‫العالج‬ ‫في‬ ‫والعاملني‬ ‫املرضى‬ ،‫اخلدمة‬ ‫الستعمال‬ ‫املمثلني‬ ‫من‬ ‫وهؤالء‬ !‫الرسمية‬ ‫غير‬
‫من‬ ‫أكبر‬ ً‫ا‬‫نوع‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫يحملون‬ ‫وهم‬ ،‫اإلكلينيكي‬ ‫املدير‬ ‫مع‬ ً‫ا‬‫حتالف‬ ‫يشكلون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬
‫إبالغهم‬ ‫من‬ ‫التأكد‬ ‫فإن‬ ‫ولذلك‬ ،‫املعاجلني‬ ‫تأثير‬ ‫من‬ ‫أكبر‬ ‫القرار‬ ‫صانعي‬ ‫على‬ ‫التأثير‬
‫تأصيل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫مهم‬ ً‫ا‬‫�زء‬�‫ج‬ ‫يصبح‬ ،‫وتدعيمهم‬ ‫نظرهم‬ ‫وجهات‬ ‫�ري‬�ّ‫وحت‬ ،‫اجليد‬ ‫بالشكل‬
‫اخلدمة‬ ‫مستعملي‬ ‫فإن‬ ،‫مشتكني‬ ‫أو‬ ‫متذمرين‬ ‫كونهم‬ ‫إما‬ ،‫اخلدمة‬ ‫في‬ ‫سن‬ ّ‫التح‬ ‫حاالت‬
‫باحترام‬ ‫الرسمية‬ ‫غير‬ ‫الشكوى‬ ‫تناول‬ ‫مت‬ ‫فإذا‬ ،‫وصراحة‬ ‫باحترام‬ ‫املعاملة‬ ‫يستحقون‬
‫تقابل‬ ‫نظام‬ ‫إجنلترا‬ ‫في‬ ‫القانوني‬ ‫والنظام‬ ،‫رسمية‬ ‫شكوى‬ ‫إلى‬ ‫تتطور‬ ‫لن‬ ً‫ا‬‫فغالب‬ ،‫وفاعلية‬
‫الشكاوي‬ ‫فإن‬ ‫احلظ‬ ‫ولسوء‬ ،)‫امللكية‬ ‫احملاكم‬ ‫عدا‬ ‫(فيما‬ )Adversarial( ‫تضاد‬ ‫أو‬
‫أنهم‬ ‫يشعرون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫الشكاوي‬ ‫مع‬ ‫يتعاملون‬ ‫والذين‬ ،‫خصومة‬ ‫إلى‬ ‫تتحول‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬
‫آخر‬ ‫سبب‬ ‫وهذا‬ ،‫خصومة‬ ‫إلى‬ ‫األمر‬ ‫ول‬ّ‫حت‬ ‫إذا‬ ‫يحدث‬ ‫ماذا‬ ‫توقع‬ ‫باعتبارات‬ ‫محاصرون‬
‫مرحلة‬ ‫في‬ ‫األمر‬ ‫وضع‬ ‫في‬ ‫أفضل‬ ‫يكون‬ ،‫مبكر‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫الشكاوي‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫أن‬ ‫في‬
‫أو‬ ‫املرضى‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫ما‬ ‫يعرفوا‬ ‫أن‬ ‫يحتاجون‬ ‫واملعاجلون‬ ،‫ذلك‬ ‫أمكن‬ ‫كلما‬ ‫رسمية‬ ‫غير‬
‫الالزمة‬ ‫اخلطوات‬ ‫من‬ ‫يتخذوا‬ ‫وأن‬ ،‫يتلقونها‬ ‫التي‬ ‫اخلدمة‬ ‫عن‬ ‫راضني‬ ‫غير‬ ‫يصاحبهم‬ ‫من‬
‫صوت‬ ‫«العنف‬ ‫رة‬ّ‫م‬ »‫كينج‬ ‫لوثر‬ ‫«مارتن‬ ‫قال‬ ‫وقد‬ ،‫اعتبارات‬ ‫أو‬ ‫مواقف‬ ‫أي‬ ‫مع‬ ‫للتعامل‬
‫الناس‬ ‫إحساس‬ ‫بسبب‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫الرسمية‬ ‫الشكوى‬ ‫أن‬ ‫جند‬ ‫وبالتأكيد‬ ،»‫الصمت‬
.‫معه‬ ‫للتعامل‬ ‫الصحيحة‬ ‫وبالطريقة‬ ‫الصحيح‬ ‫بالشكل‬ ‫مسموع‬ ‫غير‬ ‫أصبح‬ ‫يهمهم‬ ‫ما‬ ‫بأن‬
‫العالج‬ ‫فريق‬ ‫أن‬ ‫لتأكيد‬ ‫وسعهم‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫يفعلوا‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫األوائل‬ ‫الطبيون‬ ‫واملدراء‬
‫للتعامل‬ ‫أكفاء‬ ‫وأنهم‬ ،‫يرافقونهم‬ ‫ومن‬ ‫املرضى‬ ‫من‬ ‫بكل‬ ‫اخلاصة‬ ‫لالعتبارات‬ ‫مدرك‬
- 39 -
،‫القيادة‬ ‫جوانب‬ ‫من‬ ‫مهم‬ ‫جانب‬ ‫هذا‬ ‫إن‬ ،‫الشكوى‬ ‫مرحلة‬ ‫إلى‬ ‫يصلوا‬ ‫ال‬ ‫بحيث‬ ‫معهم‬
‫بحيث‬ ،‫رسمي‬ ‫بشكل‬ ‫معها‬ ‫التعامل‬ ‫يتم‬ ‫فإنه‬ ،‫رسمي‬ ‫بشكل‬ ‫املشكلة‬ ‫تظهر‬ ‫وعندما‬
،‫ومساواة‬ ‫عدل‬ ‫فيها‬ ‫بطريقة‬ ‫معها‬ ‫التعامل‬ ‫مت‬ ‫قد‬ ‫بأنه‬ ‫تشعر‬ ‫األطراف‬ ‫جميع‬ ‫يجعل‬
‫سوف‬ ‫الطبي‬ ‫فاملدير‬ ،‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫متعددة‬ ‫أدوار‬ ‫لديهم‬ ‫تكون‬ ‫الطبيون‬ ‫واملدراء‬
‫في‬ ‫يساعد‬ ‫ورمبا‬ ‫أطباء‬ ‫تتضمن‬ ‫التي‬ ‫بالشكاوي‬ ‫اخلاصة‬ ‫التحقيقات‬ ‫نتائج‬ ‫يرى‬
‫إلى‬ ‫التنفيذي‬ ‫الرئيس‬ ‫يرسلها‬ ‫سوف‬ ‫التي‬ ‫الرسمية‬ ‫لالستجابة‬ ‫مسودة‬ ‫وضع‬
‫الذين‬ ‫األطباء‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫التأكد‬ ‫وهو‬ ‫أال‬ ‫الطبي‬ ‫للمدير‬ ‫مهم‬ ‫آخر‬ ‫دور‬ ‫وهناك‬ ،‫الشاكي‬
.‫الشكوى‬ ‫تناول‬ ‫عملية‬ ‫خالل‬ ‫املالئمة‬ ‫املساندة‬ ‫أو‬ ‫الدعم‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫يشتكون‬
‫املساندة‬ ‫أو‬ ‫اإلضافي‬ ‫التدريب‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫إعداد‬ ‫إلى‬ ‫املدير‬ ‫يحتاج‬ ‫قد‬ ،‫لذلك‬ ‫وباإلضافة‬
‫إجراءات‬ ‫اتخاذ‬ ‫يتم‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫ونادر‬ ،‫بالشكوى‬ ‫اخلاصة‬ ‫املخرجات‬ ‫أو‬ ‫النتائج‬ ‫عن‬ ‫الناجمة‬
‫ولهذا‬ ،‫ذلك‬ ‫نحو‬ ‫إقرار‬ ‫اتخاذ‬ ‫الطبي‬ ‫املدير‬ ‫وعلى‬ ،‫األطباء‬ ‫ضد‬ ‫عقابية‬ ‫أو‬ ‫جزائية‬
‫املسبق‬ ‫احلكم‬ ‫من‬ ‫مأمن‬ ‫في‬ ‫لوا‬ّ‫يظ‬ ‫أن‬ ‫يحتاجون‬ ‫األوائل‬ ‫الطبيني‬ ‫املدراء‬ ‫فإن‬ ،‫السبب‬
.‫عليهم‬
‫يكونوا‬ ‫أن‬ ‫املمكن‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫(املرضى‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫يحتاجون‬ ‫الذين‬ ‫واألشخاص‬
.‫الطبيون‬ ‫واملدراء‬ ،‫املعاجلون‬ ‫وكذلك‬ ،‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫وجود‬ ‫في‬ ‫السبب‬ ‫هم‬ ،)‫مرضى‬
‫املدراء‬ ‫فيها‬ ‫أو‬ ‫عليها‬ ‫يتجمع‬ ‫التي‬ ‫املشتركة‬ ‫األرضية‬ ‫هو‬ ‫املريض‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫وكون‬
‫املركزي‬ ‫االجتاه‬ ‫فإن‬ ،‫احلظ‬ ‫سوء‬ ‫ومن‬ ،ً‫ا‬‫مع‬ ‫يكونوا‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫بل‬ ،‫واملعاجلون‬ ‫الطبيون‬
‫التركيز‬ ‫يكون‬ ‫باخلدمة‬ ‫العاملني‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫يتسبب‬ ‫احلديثة‬ ‫الصحية‬ ‫للخدمة‬ ‫القوي‬
،‫للمرضى‬ ‫احلقيقية‬ ‫باالحتياجات‬ ‫مقارنة‬ ‫األهداف‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫أقوى‬ ‫عليهم‬
‫يتسبب‬ ‫لن‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ‫املريض‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫ألسلوب‬ ‫مطابقة‬ ‫األهداف‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫وبالطبع‬
‫التكيف‬ ‫صعبة‬ ‫املركزية‬ ‫األهداف‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫ميكن‬ ،‫احلظ‬ ‫فلسوء‬ ‫صراع؛‬ ‫أي‬ ‫في‬
.‫يني‬ّ‫ب‬‫الط‬ ‫املدراء‬ ‫تواجه‬ ‫كثيرة‬ ‫حتديات‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫يعتبر‬ ‫وذلك‬ ،‫احمللية‬ ‫الظروف‬ ‫مع‬
‫أن‬ ‫املؤشرات‬ ‫بعض‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ،)2010( ‫عام‬ ‫إجنلترا‬ ‫في‬ ‫احلكومة‬ ‫تغيير‬ ‫وبعد‬
‫تصور‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫وحتديدها‬ ‫حصرها‬ ‫يتم‬ ‫سوف‬ ‫البالد‬ ‫في‬ ‫املركزية‬ ‫األهداف‬
‫تنافسية‬ ‫أكثر‬ ‫بيئة‬ ‫بوجود‬ ‫بالتفويض‬ ‫اخلاصة‬ ‫�دادات‬��‫ع‬‫اإل‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫تغيير‬ ‫بحدوث‬
‫للخدمات‬ ‫بالنسبة‬ ‫التجاري‬ ‫الوضع‬ ‫من‬ ‫باملزيد‬ ‫الضغوط‬ ‫�ذه‬�‫ه‬‫و‬ ،‫للممولني‬ ‫بالنسبة‬
‫يسبب‬ ‫مبا‬ ‫االستثمار‬ ‫تقليص‬ ‫أو‬ ‫احلد‬ ‫يصاحبها‬ ‫سوف‬ )NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬
‫والشيء‬ ،)Patient- Centered Care( ‫املريض‬ ‫على‬ ‫املركزة‬ ‫الرعاية‬ ‫نظام‬ ‫في‬ ‫االرتباك‬
‫أو‬ ‫حاجات‬ ‫جنعل‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫واإللزامية‬ ‫واإلدارية‬ ‫السياسية‬ ‫األشكال‬ ‫كل‬ ‫مواجهة‬ ‫في‬ ‫املهم‬
‫بني‬ ‫التحالف‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫تطوير‬ ‫مع‬ ‫األولوية‬ ‫له‬ ‫أو‬ ،‫املركز‬ ‫في‬ ‫اخلدمة‬ ‫مستعملي‬ ‫احتياجات‬
‫وليس‬ ،‫ممكن‬ ‫حد‬ ‫أقصى‬ ‫إلى‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫تخدمهم‬ ‫والتي‬ ‫املهنيني‬ ‫واملعاجلني‬ ‫املرضى‬
.‫املنظمة‬
‫الرئيسية‬‫البناءة‬‫العالقات‬‫في‬‫واالستمرار‬‫احملافظة‬
- 40 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
:‫العالقات‬،‫العالقات‬،‫العالقات‬
،‫تقنية‬ ‫األكثر‬ ‫اجلوانب‬ ‫في‬ ‫كافية‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫وإدار‬ ‫عالجية‬ ‫كفاءة‬ ‫بوجود‬ ‫فإنه‬ ،‫النهاية‬ ‫في‬
‫واملهنيني‬ ،‫واملدراء‬ ،‫األطباء‬ ‫بني‬ ‫عالية‬ ‫جودة‬ ‫ذات‬ ‫بعالقات‬ ‫واالحتفاظ‬ ‫تطوير‬ ‫على‬ ‫والقدرة‬
.‫اجليدة‬ ‫واإلدارة‬ ‫للممارسة‬ ‫احليوي‬ ‫األساس‬ ‫تظل‬ ،‫واملرضى‬ ‫والعامني‬ ‫اآلخرين‬
- 41 -
،‫فهمها‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫معقدة‬ ‫تنظيمات‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬
‫ملؤلفي‬ ‫بالنسبة‬ ‫مألوف‬ ‫نظام‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ،‫إجنلترا‬ ‫في‬ )NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫واخلدمات‬
‫السياسي‬ ‫التفويض‬ ‫حدوث‬ ‫منذ‬ ‫إنه‬ ‫احلقيقة‬ ‫في‬ ! ً‫ا‬‫استثنائي‬ ً‫ا‬‫نظام‬ ‫ليس‬ ‫وهو‬ ،‫الكتاب‬ ‫هذا‬
‫أجزاء‬ ‫في‬ ‫تطور‬ ‫حدث‬ ‫فقد‬ ،‫واسكتلنده‬ »‫«ويلز‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫إلى‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫على‬ ‫للرقابة‬
‫بعد‬ ‫يستطع‬ ‫لم‬ ‫املرء‬ ‫إن‬ ‫بحيث‬ ،‫مختلفة‬ ‫بطرق‬ ‫البريطانية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬
.‫واحد‬ ‫ككيان‬ ‫البريطانية‬ ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫موسسة‬ ‫إلى‬ ‫اإلشارة‬
ً‫ا‬‫عملي‬ ً‫ا‬‫واحد‬ ً‫ا‬‫كتاب‬ ‫إن‬ ‫حيث‬ ،‫التنظيمات‬ ‫بفهم‬ ‫اخلاصة‬ ‫األدوات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫وهناك‬
،‫ذلك‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫وبد‬ ،‫املوضوع‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ً‫ال‬‫شام‬ ً‫ا‬‫كتاب‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫اليأمل‬ ،‫هذا‬ ‫مثل‬ ً‫ا‬‫ومختصر‬
‫الذي‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫مختصرة‬ ‫تاريخية‬ ‫نبذة‬ ‫مع‬ ‫براجماتي‬ ‫منحى‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫أسلوب‬ ‫سنتبع‬ ‫فإننا‬
،»Charles Handy« »‫هاندي‬ ‫«وتشارلز‬ »Gareth Margan« ‫مورجان‬ ‫جاريث‬ ‫قدمه‬
‫يعتبر‬ ‫األن‬ ‫الصحية‬ ‫األنظمة‬ ‫على‬ ‫التأثير‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ،‫إجنليزي‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬
:‫صحي‬ ‫نظام‬ ‫أي‬ ‫فهم‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫تطبيقها‬ ‫ميكن‬ ‫القواعد‬ ‫أو‬ ‫املبادئ‬ ‫نفس‬ ‫فإن‬ ‫وهكذا‬ ،ً‫ا‬‫عاملي‬
.‫التاريخي‬ ‫والتطور‬ ‫النمو‬ >
.‫الفهم‬ ‫وتدعيم‬ ‫حتديد‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫االستعدادات‬ ‫استخدام‬ >
.‫وظائفها‬ ‫متارس‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫املنظمة‬ ‫داخل‬ ‫املختلفة‬ ‫للثقافات‬ ‫خاص‬ ‫فهم‬ >
: ‫إنجلترا‬ ‫في‬ ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫للخدمات‬ ‫موجز‬ ‫تاريخ‬
‫بعد‬ ،1948 ‫عام‬ ‫إجنلترا‬ ‫في‬ ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫باخلدمات‬ ‫اخلاصة‬ ‫الهيئة‬ ‫تكونت‬
‫مع‬ ‫وبيروقراطية‬ ‫ميكانيكية‬ ‫خلطوط‬ ً‫ا‬‫طبق‬ ‫بالضرورة‬ ‫أنشأت‬ ‫ولقد‬ ،‫الثانية‬ ‫العاملية‬ ‫احلرب‬
‫أعمال‬ ‫من‬ ‫والضبط‬ ‫الرقابة‬ ‫وكانت‬ ،‫ورقابة‬ ‫ضبط‬ ‫وبناء‬ ‫ألسفل‬ ‫أعلى‬ ‫من‬ ‫تبدأ‬ ‫قيادات‬
‫التنفيذية‬ ‫اجلمعيات‬ ‫بواسطة‬ ً‫ا‬‫جزئي‬ ،‫اإلقليمية‬ ‫املجالس‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫املركزية‬ ‫احلكومة‬
‫احلكومة‬ ‫بواسطة‬ ً‫ا‬‫وجزئي‬ )‫والصيادلة‬ ‫واألسنان‬ ،‫العيون‬ ‫أطباء‬ ،‫العموم‬ ‫(ممارسني‬
‫التعليمية‬ ‫املستشفيات‬ ‫احتفظت‬ ‫وقد‬ ،)‫�اف‬�‫ع‬��‫س‬‫اإل‬ ‫وخدمات‬ ‫العامة‬ ‫(الصحة‬ ‫احمللية‬
‫في‬ ‫املركزي‬ ‫البناء‬ ‫ويتمثل‬ ،‫بها‬ ‫اخلاصة‬ ‫احلكومية‬ ‫املجالس‬ ‫مع‬ ‫االستقاللية‬ ‫من‬ ‫بدرجة‬
‫الثالث‬‫الفصل‬
‫به‬ ‫تعمل‬ ‫الذي‬ ‫التنظيم‬ ‫فهم‬
- 42 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
‫الدمار‬ ‫ذلك‬ ‫وجه‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫مقابل‬ ‫في‬ ‫جيد‬ ‫بشكل‬ ‫األداء‬ ‫فيها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫الطبية‬ ‫الطوارئ‬ ‫خدمة‬
،‫الثانية‬ ‫العاملية‬ ‫احلرب‬ ‫خالل‬ ‫بالقنابل‬ ‫املدن‬ ‫قصف‬ ‫بسبب‬ ‫يحدث‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫والتمزق‬
‫تأثير‬ ‫وحتت‬ ،‫التسعينيات‬ ‫فترة‬ ‫وفى‬ ،‫طويلة‬ ‫سنوات‬ ‫عبر‬ ‫متزايدة‬ ‫أعباء‬ ‫هناك‬ ‫وكانت‬
‫تغيير‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ،‫األمريكية‬ ‫املتحدة‬ ‫والواليات‬ ‫أوروبا‬ ‫من‬ ‫القادمة‬ ‫االقتصادية‬ ‫النظريات‬
‫الفصل‬ ‫مع‬ )Market oriented system( ‫املوجهة‬ ‫األسواق‬ ‫نظام‬ ‫مدخل‬ ‫فى‬ ‫أساسي‬
‫محل‬ ‫السوق‬ ‫روح‬ ‫وحلت‬ ،‫للرعاية‬ ‫الثاني‬ ‫املستوى‬ ‫في‬ ‫وخاصة‬ ‫التمويل‬ – ‫الشراء‬ ‫بني‬
‫تتنافس‬ ‫الصحية‬ ‫املؤسسات‬ ‫أو‬ ‫املنظمات‬ ‫أصبحت‬ ‫حيث‬ ،‫جزئي‬ ‫بشكل‬ ‫اخلدمة‬ ‫روح‬
‫أو‬ ‫الكفاية‬ ‫تكون‬ ‫وحيث‬ ،)GPS( ‫العموم‬ ‫املمارسني‬ ‫خالل‬ ‫من‬ )‫(املرضى‬ ‫العمالء‬ ‫على‬
‫استمرت‬ ،‫قصيرة‬ ‫فترة‬ ‫وبعد‬ ،)Bottom line( ‫األساس‬ ‫أو‬ ‫القاع‬ ‫خط‬ ‫هي‬ ‫املالية‬ ‫الكفاءة‬
‫ائتمان‬ ‫وشركات‬ ،‫العاملية‬ ‫التفويض‬ ‫درجة‬ ‫تكوين‬ ‫في‬ ‫السوقية‬ ‫القوى‬ ‫إدخال‬ ‫عمليات‬
‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫تشتري‬ ‫التي‬ )Primary Care Trusts ; PCT( ‫األولية‬ ‫الرعاية‬
‫والتحكم‬ ‫الضبط‬ ‫قياس‬ ‫عملية‬ ‫�ارس‬�‫مت‬‫و‬ ‫تقدمها‬ ‫التي‬ ‫املؤسسات‬ ‫أو‬ ‫املنظمات‬ ‫من‬
‫األعمال‬ ‫في‬ ‫املتعهدين‬ ‫هؤالء‬ ‫مساعدة‬ ‫يتم‬ ‫كان‬ ،‫إجنلترا‬ ‫وفي‬ ،ً‫ا‬‫أيض‬ ‫اجلهات‬ ‫تلك‬ ‫على‬
‫العقلية‬ ‫للصحة‬ ‫التنمية‬ ‫وحدات‬ ‫مثل‬ ‫متنوعة‬ ‫تنظيمات‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ،‫بهم‬ ‫اخلاصة‬ ،‫واملهام‬
‫ومقاييس‬ ‫املعايير‬ ‫يضع‬ ‫الذي‬ )NICE( ‫املتميز‬ ‫والعالج‬ ‫للصحة‬ ‫القومي‬ ‫واملعهد‬ ‫القومية‬
‫اإلعدادات‬ ‫وضع‬ ‫مع‬ ،‫إجنلترا‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫للخدمات‬ ‫املعتمدة‬ ‫العالج‬
»‫اخلدمة‬ ‫«منوذج‬ ‫بني‬ ‫القائم‬ ‫التذبذب‬ ‫أو‬ ‫التوتر‬ ‫ولعل‬ ،‫البالد‬ ‫في‬ ‫مختلفة‬ ‫بأجزاء‬ ‫املختلفة‬
‫تصميم‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫مرتفع‬ ‫يبدو‬ ‫كان‬ ‫اجلديد‬ »‫اخلدمة‬ ‫مقدم‬ – ‫املتعهد‬ ‫ومنوذج‬ ‫القدمي‬
‫وخاصة‬ ‫احملليني‬ ‫املعاجلني‬ ‫خبرة‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫مييل‬ ‫كان‬ ‫القدمي‬ ‫فالنظام‬ ،‫اخلدمة‬
‫وجود‬ ‫في‬ ‫يتلخص‬ ‫الذي‬ ‫الدليل‬ ‫على‬ ‫فيعتمد‬ ‫اجلديد‬ ‫النظام‬ ‫أما‬ ،‫منهم‬ ‫املستشارين‬
‫للصحة‬ ‫القومي‬ ‫املعهد‬ ‫مثل‬ ‫الصحية‬ ‫املنظمات‬ ‫أو‬ ‫املؤسسات‬ ‫بني‬ ‫فيما‬ ‫أعلى‬ ‫مستوى‬
‫رمبا‬ ‫ولكن‬ ،‫الظاهري‬ ‫التوحد‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫لوجود‬ ‫إمكانية‬ ‫وهناك‬ ،»NICE« ‫املتميز‬ ‫والعالج‬
.‫اإلكلينيكية‬ ‫العالجية‬ ‫للقيادة‬ ‫بالنسبة‬ ‫واإللهام‬ ‫التجديد‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬
‫معايير‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫عليها‬ ‫احملافظة‬ ‫يتم‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫املعايير‬ ‫أن‬ ‫لتأكيد‬ ‫محاولة‬ ‫وفي‬
‫(واملؤسسات‬ )‫األخير‬ ‫شكلها‬ ‫في‬ ‫�ودة‬�‫جل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫احملافظة‬ ‫(جلنة‬ ‫الرقابة‬ ‫أو‬ ‫للتفتيش‬
‫هذه‬ ‫في‬ ‫الكفاية‬ ‫عدم‬ ‫ولعل‬ ،)‫احلكومية‬ ‫املالية‬ ‫لألحوال‬ ‫بالنسبة‬ ً‫ا‬‫وخصوص‬ ‫الرئيسية‬
‫اخلاص‬ ‫االئتمان‬ ‫�ان‬�‫ك‬ ‫عندما‬ 2009 ‫�ام‬�‫ع‬ ‫في‬ ‫�ح‬�‫ض‬‫وا‬ ‫بشكل‬ ً‫ا‬‫ظاهر‬ ‫�ان‬�‫ك‬ ‫�دادات‬��‫ع‬‫اإل‬
‫حالة‬ ‫في‬ »Staffordshire« »‫شاير‬ ‫«ستافورد‬ ‫وسط‬ ‫في‬ ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫باخلدمات‬
‫ركزت‬ ‫قد‬ ،‫بها‬ ‫اخلاصة‬ ‫التأسيسية‬ ‫�اع‬�‫ض‬‫األو‬ ‫حتقيق‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫مرت‬ ‫التي‬ ‫التوتر‬
‫جوانبها‬ ‫أحد‬ ‫في‬ ‫ترجع‬ ‫التي‬ ،‫املرتفعة‬ ‫الوفيات‬ ‫نسبة‬ ‫على‬ ‫وليس‬ ‫املالية‬ ‫املدخرات‬ ‫على‬
‫بواسطة‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫مت‬ ‫حتقيق‬ ‫وفي‬ ،‫املقررة‬ ‫النفقات‬ ‫من‬ ‫االقتطاع‬ ‫أو‬ ‫احلد‬ ‫إلى‬ ‫األقل‬ ‫على‬
‫أوجه‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫وجد‬ )‫اجلودة‬ ‫رعاية‬ ‫جلنة‬ ‫على‬ ‫السابقة‬ ‫(السلطة‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫جلنة‬
- 43 -
‫الفريق‬ ‫�راد‬�‫ف‬‫أ‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫�د‬�‫ج‬ ‫الكثير‬ ‫عزلت‬ ‫أو‬ ‫فصلت‬ ‫قد‬ ‫املؤسسات‬ ‫أن‬ ‫�رى‬�‫خ‬‫األ‬ ‫القصور‬
‫ذلك‬ ‫في‬ ‫جنحوا‬ ‫ولقد‬ ،‫املالي‬ ‫التوزان‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫لعمل‬ ‫محاولة‬ ‫في‬ ‫العالجي‬ ‫اإلكلينيكي‬
‫أن‬ ‫قبل‬ ‫املؤسسية‬ ‫احلالة‬ ‫وضعوا‬ ‫كونهم‬ ،‫بالرقابة‬ ‫اخلاصة‬ ‫الضيقة‬ ‫النقطة‬ ‫حدود‬ ‫في‬
‫من‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫جلنة‬ ‫بذلك‬ ‫تخرج‬ ‫ولم‬ ،‫استجوابها‬ ‫في‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫جلنة‬ ‫تبدأ‬
‫املتزايدة‬ ‫الوفيات‬ ‫حالة‬ ‫التقاط‬ ‫بدأ‬ ‫وقد‬ ،‫واملجد‬ ‫الفخر‬ ‫يغطيه‬ ‫الذي‬ ‫املأزق‬ ‫أو‬ ‫النفق‬ ‫ذلك‬
‫فوستر‬ ‫«دكتور‬ ‫عليها‬ ‫يطلق‬ ‫التي‬ ً‫ا‬‫نسبي‬ ‫املستقلة‬ ‫العامة‬ ‫الصحة‬ ‫أجهزة‬ ‫أحد‬ ‫بواسطة‬
.‫اللجنة‬ ‫بواسطة‬ ‫وليس‬ )www.drfosterintellgence.com.uk Dr. Foster(
‫بني‬ ‫جتمع‬ ‫أن‬ ‫اإلقليمي‬ ‫املستوى‬ ‫على‬ ‫االستراتيجية‬ ‫الصحية‬ ‫السلطات‬ ‫حاولت‬ ‫وقد‬
‫واملنظمات‬ PCTs ‫اإلكلينيكية‬ ‫املمارسة‬ ‫جمعيات‬ ‫احتادات‬ ‫إلى‬ ‫الدعم‬ ‫وقدمت‬ ً‫ا‬‫جميع‬ ‫ذلك‬
‫الرئيسي‬ ‫القسم‬ ‫ولكن‬ ‫وآخر‬ ‫عام‬ ‫بني‬ ‫ما‬ ‫يتنوع‬ ‫التفصيلي‬ ‫واملوقف‬ .‫الصلة‬ ‫ذات‬ ‫األخرى‬
‫ذات‬ ‫مجتمعات‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ‫مانحة‬ ‫ومنظمات‬ ‫توكيلية‬ ‫مؤسسات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يزال‬ ‫وال‬ ‫كان‬
.‫بالتفتيش‬ ‫خاصة‬ ‫تنظيمات‬ ‫وكذلك‬ ‫خاصة‬ ‫معايير‬
‫املعلومات‬ ‫من‬ ‫واملأخوذة‬ ،)2009 /2008( ‫العمل‬ ‫بفرق‬ ‫اخلاصة‬ ‫لإلحصاءات‬ ً‫ا‬‫وطبق‬
‫في‬ ‫العاملني‬ ‫املدراء‬ ‫عدد‬ ‫فإن‬ )NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫خدمات‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬
‫وقد‬ ،% 9.4 ‫قدرها‬ ‫بزيادة‬ 39900 ‫إلى‬ ‫ارتفع‬ ‫قد‬ ‫القومية‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫خدمات‬
،15000 ‫مبعدل‬ ‫القابالت‬ ‫عدد‬ ‫وزاد‬ ،‫استشاري‬ 5000 ‫املدراء‬ ‫االستشاريني‬ ‫عدد‬ ‫ازداد‬
‫مراقبني‬ ‫هناك‬ ‫فإن‬ ،‫الزيادة‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫تدافع‬ ‫الوطنية‬ ‫الصحة‬ ‫خدمات‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬
‫التبادلية‬ ‫التفاعالت‬ ‫في‬ ‫بالزيادة‬ ‫اخلاصة‬ ‫التكاليف‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫عما‬ ‫يسألون‬ ‫آخرين‬
‫كان‬ ،‫واملمول‬ ‫احلكومي‬ ‫التفويض‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫بني‬ ‫يحدث‬ ‫الذي‬ ‫باالنقسام‬ ‫ترتبط‬ ‫والتفتيش‬
‫األسواق‬ ‫في‬ ‫هبوط‬ ‫فيها‬ ‫كان‬ ‫فترة‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫خصوص‬ ‫محله‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ ،‫يبررها‬ ‫ما‬ ‫لها‬
‫الطمع‬ ‫وأن‬ ،‫قصور‬ ‫أوجه‬ ‫بها‬ ‫كان‬ ‫االنتظام‬ ‫ذات‬ ‫األسواق‬ ‫حتى‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫مما‬ ،‫املالية‬
.‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫احلال‬ ‫لتحسن‬ ‫األمثل‬ ‫الدافع‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫سوف‬ ‫اجلشع‬ ‫أو‬
‫جذرية‬ ‫تغييرات‬ ‫وجود‬ ‫بعدم‬ ‫وعد‬ ‫سبقه‬ ‫قد‬ )2010( ‫عام‬ ‫في‬ ‫احلكومة‬ ‫تغيير‬ ‫وكان‬
‫حتدث‬ ‫لم‬ ‫جذرية‬ ‫التغييرات‬ ‫أكثر‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫وتبعها‬ ،‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫في‬ ‫أخرى‬
‫سوق‬ ‫إقامة‬ ‫تقترح‬ )2010( ‫منتصف‬ ‫في‬ ‫تقدميها‬ ‫مت‬ ‫التي‬ ‫البيضاء‬ ‫والورقة‬ ‫قبل‬ ‫من‬
Primary :‫أولية‬ ‫(رعاية‬ )GP( ‫العامة‬ ‫للممارسة‬ ‫احتاد‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ً‫ا‬‫انفتاح‬ ‫أكثر‬ ‫صحي‬
‫بإعادة‬ ‫اخلاصة‬ ‫التكاليف‬ ‫كثافة‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬ ،‫املمولني‬ ‫من‬ ‫ومجموعة‬ ‫كمشترين‬ )Care
‫املؤسسات‬ ‫في‬ ‫للعمل‬ ‫ببساطة‬ ‫يتحولون‬ ‫سوف‬ ‫املدراء‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫كثير‬ ‫أن‬ ‫وإمكانية‬ ‫التنظيم‬
،)‫السابقة‬ ‫احلكومة‬ ‫وضعتها‬ ‫مبقاييس‬ ‫(املقترنة‬ ‫املقترحات‬ ‫فإن‬ ،‫اجلديدة‬ ‫املنظمات‬ ‫أو‬
‫وسوف‬ ‫سنوات‬ 4 ‫خالل‬ ‫استرليني‬ ‫جنيه‬ ‫بليون‬ ‫عشرين‬ ‫مبلغ‬ ‫توفير‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫سوف‬
‫في‬ ‫املبالغ‬ ‫هذه‬ ‫استثمار‬ ‫إعادة‬ ‫يتم‬ ‫وسوف‬ ،‫اإلدارة‬ ‫تكاليف‬ ‫في‬ % 45 ‫بتوفير‬ ‫يرتبط‬
‫التي‬ ‫اخلدمات‬ ‫هذه‬ ‫فإن‬ ‫التوفير‬ ‫هذا‬ ‫عمل‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ،‫�ك‬�‫ل‬‫ذ‬ ‫وعلى‬ ،‫األولية‬ ‫اخلدمات‬
‫به‬‫تعمل‬‫الذي‬‫التنظيم‬‫فهم‬
- 44 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
‫رقابة‬ ‫إلى‬ ‫جزئي‬ ‫بشكل‬ ‫تعود‬ ‫سوف‬ ‫العامة‬ ‫الصحة‬ ‫فإن‬ ،‫لالهتمام‬ ‫مثير‬ ‫وبشكل‬ ،‫ستتأثر‬
‫املدراء‬ ‫تواجه‬ ‫التي‬ ‫التحديات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫بالتأكيد‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫وسوف‬ ،‫احمللية‬ ‫السلطات‬
.‫السياسية‬ ‫التغييرات‬ ‫مواجهة‬ ‫في‬ ‫اخلدمات‬ ‫وتطوير‬ ‫االستمرار‬ ‫يحاولون‬ ‫وهم‬ ،‫الطبيني‬
‫التأثيرات‬ ‫بكل‬ ‫للتنبؤ‬ ً‫ا‬‫مبكر‬ ‫اليزال‬ ‫كان‬ ‫الوقت‬ ‫فإن‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫حترير‬ ‫وقت‬ ‫وفي‬
‫بالتفصيل‬ ‫موجودة‬ ‫املمكنة‬ ‫املتضمنات‬ ‫بعض‬ ‫هناك‬ ‫ولكن‬ ،‫املقترح‬ ‫التنظيم‬ ‫لهذا‬ ‫املمكنة‬
‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫االنتقال‬ ‫عملية‬ ‫وضبط‬ ‫التغييرات‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫الواضح‬ ‫ومن‬ ،)1-3 ‫�ار‬�‫ط‬‫(اإل‬ ‫في‬
‫األطباء‬ ‫لدى‬ ‫واملرونة‬ ‫اإلدارة‬ ‫مهارات‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫كبير‬ ً‫ا‬‫�در‬�‫ق‬ ‫تتطلب‬ ‫سوف‬ ‫اجلديد‬ ‫النظام‬
.‫والثانوية‬ ‫األولية‬ ‫الرعاية‬ ‫منظمات‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫العاملني‬
،‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫بعد‬ ‫يأتي‬ ‫فيما‬ ‫املنظمة‬ ‫أو‬ ‫التنظيم‬ ‫مصطلح‬ ‫باختبار‬ ‫نقوم‬ ‫وعندما‬
.‫واالقتصادي‬ ‫السياسي‬ ‫بالسياق‬ ‫عالقته‬ ‫لنا‬ ‫تتحقق‬ ‫فقد‬
.‫اإلضافي‬ ‫التنظيم‬ ‫إعادة‬ ‫مقتضيات‬ ‫بعض‬ : )1-3( ‫اإلطار‬
‫جديدة‬ ‫مهمة‬ )43 ‫�ص‬ ‫(انظر‬ ‫للرقابة‬ ‫�سيكون‬ :‫التجارية‬ ‫واملضاربة‬ ‫املنافسة‬
‫وهناك‬ .»‫مرغوب‬ ‫ممول‬ ‫أي‬�« ‫إىل‬� ‫االختيار‬ ‫ميتد‬ ‫و�سوف‬ ‫املناف�سة‬ ‫دور‬ ‫ت�صعيد‬ ‫يف‬
‫ترك‬ ‫�سهولة‬ ‫من‬ »Cherry Picking :‫الكرز‬ ‫«التقاط‬ ‫التجارية‬ ‫املنظمات‬ ‫يف‬ ‫خطورة‬
‫أ�صعب‬‫ل‬‫ا‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫نحو‬ ،‫أ�صلية‬‫ل‬‫ا‬ ‫االحتادات‬ ‫يف‬ ‫منها‬ ‫واال�ستفادة‬ ‫اخلدمات‬ ‫تقدمي‬
ً‫ا‬‫توجه‬ ‫أكرث‬� ‫ت�صبح‬ ‫�سوف‬ ‫نف�سها‬ ‫أ�صلية‬‫ل‬‫ا‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫إن‬�‫ف‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫تكلفة‬ ‫أكرث‬‫ل‬‫وا‬
‫إدارة‬‫ل‬‫وا‬ ‫بالتحكم‬ ‫اخلا�صة‬ ‫وامل�ستمرة‬ ‫ال�صعبة‬ ‫الظروف‬ ‫أن‬� ‫حتى‬ ،‫التجارية‬ ‫الناحية‬ ‫إىل‬�
.ً‫ا‬‫ن�سبي‬ ‫جتاهلها‬ ‫يتم‬ ‫قد‬
:‫الوطنية‬ ‫ال�صحية‬ ‫(اخلدمات‬ ‫الثانوية‬ ‫الرعاية‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫م‬ : ‫الثانوية‬ ‫الرعاية‬ ‫أقسام‬
Foundation( ‫الوقفية‬ ‫االئتمانية‬ ‫ال�رشكات‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫جزء‬ ‫ت�صبح‬ ‫�سوف‬ )NHS
‫به‬ ‫العمل‬ ‫بعد‬ ‫يتم‬ ‫مل‬ ‫النموذج‬ ‫وهذا‬ ،‫االجتماعية‬ ‫التجارية‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫أو‬� )Trust
‫ورمبا‬ ،‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬ ‫يف‬ ‫اال�شرتاك‬ ‫حق‬ ‫العاملني‬ ‫يعطي‬ ‫أنه‬�‫ب‬ ‫يتميز‬ ‫ولكنه‬ ،‫كامل‬ ‫ب�شكل‬
.‫بها‬ ‫يعملون‬ ‫التي‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫توجيه‬ ‫يف‬ ‫أكرث‬� ‫نفوذ‬ ً‫ا‬‫أي�ض‬� ‫لهم‬ ‫يكون‬
‫هذه‬ ‫ولكن‬ ،‫لها‬ ‫الكاملة‬ ‫التفا�صيل‬ ‫بعد‬ ‫تظهر‬ ‫مل‬ : ‫الوكالة‬ ‫أو‬ ‫التفويض‬ ‫احتادات‬
‫الوظائف‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫إجناز‬‫ل‬ ‫كاف‬ ‫حجم‬ ‫لها‬ ‫يكون‬ ‫أن‬‫ل‬ ‫حتتاج‬ ‫�سوف‬ ‫االحتادات‬
‫امل�ستمر‬ ‫التطور‬ ‫ومع‬ ،)PCTs( ‫إكلينيكية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املمار�سة‬ ‫جمعيات‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫بها‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬
‫الرعاية‬ ‫فريق‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬ ‫املجتمع‬ ‫يف‬ ‫اخلدمات‬ ‫توزيع‬ ‫ي�ستمر‬ ‫ف�سوف‬ ‫الطب‬ ‫يف‬
‫االهتمامات‬ ‫يف‬ ‫�رصاع‬ ‫إىل‬� ‫ؤدي‬�‫ي‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫وهذا‬ ،ً‫ا‬‫ممكن‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫حيثما‬ ‫أولية‬‫ل‬‫ا‬
‫إىل‬� ‫يحتاجون‬ ‫ممن‬ ‫املتطوعة‬ ‫اجلماعات‬ ‫تقدمها‬ ‫التي‬ ‫اخلدمات‬ ‫يف‬ ‫اجلودة‬ ‫عامل‬ ‫وفقدان‬
‫(على‬ ‫املجتمع‬ ‫يف‬ ‫أف�ضل‬� ‫ب�شكل‬ ‫التدابري‬ ‫أ�صحاب‬� ‫من‬ ‫ولكنهم‬ ‫اخلربة‬ ‫من‬ ‫عال‬ ‫م�ستوى‬
.)‫العقلية‬ ‫ال�صحة‬ ‫م�شكالت‬ ‫مع‬ ‫الطويلة‬ ‫الوقفة‬ ‫أ�صحاب‬� ‫من‬ ‫ؤالء‬�‫ه‬ ،‫املثال‬ ‫�سبيل‬
- 45 -
: ‫للفهم‬ ‫عمل‬ ‫كإطار‬ ‫االستعارة‬
‫به‬ ‫اخلاصة‬ ‫اخلدمة‬ ‫فهم‬ ‫هو‬ ،‫شيء‬ ‫كل‬ ‫وقبل‬ ً‫ال‬‫أو‬ ‫الطبي‬ ‫باملدير‬ ‫اخلاص‬ ‫العمل‬ ‫إن‬
‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫املنظمة‬ ‫أو‬ ‫املؤسسة‬ ‫معه‬ ‫ترتبط‬ ‫الذي‬ ‫االجتاه‬ ‫مع‬ ‫ذلك‬ ‫يتوافق‬ ‫وكيف‬ ،‫بها‬ ‫أو‬
،‫الصحية‬ ‫للرعاية‬ ‫العام‬ ‫النظام‬ ‫مع‬ ‫املؤسسة‬ ‫بها‬ ‫تتناسب‬ ‫أو‬ ‫تتوافق‬ ‫التي‬ ‫الكيفية‬ ‫فهم‬
ً‫ا‬‫واحد‬ ‫ولكن‬ ،‫النظم‬ ‫أو‬ ‫التنظيمات‬ ‫لفهم‬ ‫محاولة‬ ‫في‬ ‫املفاهيم‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫كثير‬ ‫نستخدم‬ ‫ونحن‬
Garth( ‫مورجان‬ ‫جاريث‬ ‫ويناقش‬ ,)Metaphor( ‫االستعارة‬ ‫هو‬ ‫املفاهيم‬ ‫هذه‬ ‫أقوى‬ ‫من‬
‫أو‬ ‫التنظيمات‬ ‫فهم‬ ‫على‬ ‫تساعدنا‬ ‫التي‬ ‫القوية‬ ‫االستعارات‬ ‫من‬ )8( ٍ‫ن‬‫ثما‬ )Morgan
.)2-3 ‫اإلطار‬ ‫(انظر‬ ‫املنظمة‬ ‫مصطلح‬
)Organization( ‫املنظمة‬ ‫فهم‬ ‫على‬ ‫تساعدنا‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫السابقة‬ ‫االستعارات‬ ‫هذه‬ ‫كل‬
‫سوف‬ ‫اجليد‬ ‫النوع‬ ‫من‬ ‫الطبيون‬ ‫واملدراء‬ ،)‫قصور‬ ‫أوجه‬ ‫بها‬ ‫يوجد‬ ‫(وكلها‬ ‫التنظيم‬ ‫أو‬
‫يواجهون‬ ‫عندما‬ ‫النظر‬ ‫وجهات‬ ‫في‬ ‫املختلفة‬ ‫النقاط‬ ‫من‬ ‫�دد‬�‫ع‬ ‫عن‬ ‫للبحث‬ ‫يتطلعون‬
‫النظامي‬ ‫التشخيص‬ ‫مثل‬ ‫موجودة‬ ‫أخرى‬ ‫استعارات‬ ‫هناك‬ ‫فإن‬ ‫كذلك‬ ،‫تنظيمية‬ ‫مشكلة‬
،‫االستعارات‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫للكشف‬ ‫هنا‬ ‫مجال‬ ‫وال‬ !‫والعالجي‬ )Organisational diagnosis(
،‫الفهم‬ ‫وسوء‬ ‫اخللط‬ ‫من‬ ‫حالة‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫املختلفة‬ ‫النظر‬ ‫وجهات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫ألن‬
‫احلديثة‬ ‫الصحية‬ ‫باخلدمات‬ ‫االرتباط‬ ‫ذات‬ ‫االستعارات‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫اثنني‬ ‫هنا‬ ‫اخترنا‬ ‫وقد‬
:‫التفاصيل‬ ‫من‬ ‫مبزيد‬ ‫ملناقشتها‬
.‫كثقافة‬ ‫التنظيم‬ - 1
.‫وتغيير‬ ‫كتدفق‬ ‫التنظيم‬ - 2
‫وجه‬ ‫على‬ ‫األولى‬ ‫االستعارة‬ ‫أن‬ ‫املؤلفني‬ ‫أحد‬ ‫وجد‬ ‫فقد‬ ،ً‫ا‬‫اعتباطي‬ ً‫ا‬‫أمر‬ ‫ليس‬ ‫وهذا‬
‫ساعدته‬ ‫ألنها‬ ‫ذلك‬ ،‫الطبية‬ ‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫حترك‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫عندما‬ ‫مفيدة‬ ‫اخلصوص‬
.‫التنظيمات‬ ‫عن‬ ‫مورجان‬ ‫استعارات‬ : )2-3( ‫اإلطار‬
•
.‫كماكينات‬ ‫املنظمات‬
•
.‫حية‬ ‫ككائنات‬ ‫املنظمات‬
•
.‫الذاتي‬ ‫والتنظيم‬ ‫التعلم‬ : ‫كعقول‬ ‫املنظمات‬
•
.‫اجتماعية‬ ‫حقيقة‬ ‫تكوين‬ : ‫كثقافات‬ ‫املنظمات‬
•
.‫ال�سلطة‬ ‫أو‬� ‫والقوة‬ ،‫وال�رصاعات‬ ،‫االهتمامات‬ : ‫�سيا�سية‬ ‫أنظمة‬�‫ك‬ ‫املنظمات‬
•
.‫نف�سية‬ ‫ك�سجون‬ ‫املنظمة‬
•
.)Transformation( ‫والتحول‬ )Flux( ‫التدفق‬ ‫من‬ ‫كنوع‬ ‫املنظمات‬
•
.‫ال�سيطرة‬ ‫أو‬� ‫للهيمنة‬ ‫أدوات‬�‫ك‬ ‫املنظمات‬
‫به‬‫تعمل‬‫الذي‬‫التنظيم‬‫فهم‬
- 46 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
‫ثقافات‬ ‫معها‬ )NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمة‬ ‫من‬ ‫املختلفة‬ ‫األجزاء‬ ‫أن‬ ‫يرى‬ ‫أن‬ ‫في‬
‫النجاح‬ ‫ومحكات‬ ‫والدوافع‬ ‫اإلجرائية‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫أمزجة‬ ‫على‬ ‫وحتتوي‬ ،‫متعددة‬
‫معظم‬ ‫يعرفها‬ ‫التي‬ ‫االستعارة‬ ‫تلك‬ ‫ألنها‬ ‫الثانية‬ ‫االستعارة‬ ‫اختيار‬ ‫ومت‬ ،‫الزمن‬ ‫ومقاييس‬
.‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫في‬ ‫واملستمر‬ ‫احلديث‬ ‫بالتغيير‬ ‫صلة‬ ‫ذات‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫األطباء‬
: ‫التنظيمية‬ ‫الثقافة‬
‫في‬ ‫الظاهري‬ ‫النجاح‬ ‫أعقبت‬ ‫التي‬ ‫الشهرة‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫أو‬ ‫تأتي‬ ‫اإلدارية‬ ‫الثقافة‬ ‫فكرة‬ ‫إن‬
‫درسوا‬ ‫الذين‬ ‫األكادمييون‬ ‫تعرف‬ ‫وقد‬ ،‫الثانية‬ ‫العاملية‬ ‫احلرب‬ ‫بعد‬ ‫اليابانية‬ ‫الصناعة‬
‫«ثقافة‬ ‫هو‬ ‫موضوعية‬ ‫األكثر‬ ‫الثاني‬ ‫والسبب‬ ،‫العمل‬ ‫في‬ ‫ثقافية‬ ‫عوامل‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫اإلدارة‬
‫عام‬ ‫في‬ ‫املالي‬ ‫الهبوط‬ ‫أعقاب‬ ‫في‬ ‫جاءت‬ ‫التي‬ ‫البنوك‬ ‫في‬ »Bonus Culture« »‫املكافأة‬
‫األمريكية‬ ‫املمارسة‬ ‫انتشار‬ ‫تتبع‬ ‫من‬ ‫حالة‬ ‫عمل‬ ‫املمكن‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ‫احلالة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ،2008
،‫عاملي‬ ‫تسويق‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ثم‬ ‫أمريكية‬ ‫جتارية‬ ‫ثقافة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫أو‬ ‫الطفل‬ ‫لكفالة‬
‫املكافأة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫األفضل‬ ‫ومن‬ ‫يكافأ‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫املطلوب‬ ‫فالسلوك‬ ،ً‫ا‬‫جد‬ ‫بسيطة‬ ‫والفكرة‬
‫بإعطاء‬ ‫اخلاصة‬ ‫املمارسة‬ ‫يناقش‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫النظرية‬ ‫واضع‬ ‫فإن‬ ‫ولذلك‬ ،‫ملموسة‬ ‫مادية‬
‫حتى‬ ‫للمدراء‬ ‫املكافأة‬ ‫إعطاء‬ ‫ممارسة‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫طيبني‬ ‫يكونوا‬ ‫حتى‬ ‫لألطفال‬ ‫احللوى‬
‫يتحرك‬ ‫وعندما‬ ،‫األمد‬ ‫قصيرة‬ ‫مكافآت‬ ‫تأمني‬ ‫مثل‬ ‫جيدة‬ ‫بطريقة‬ ‫أعمالهم‬ ‫بأداء‬ ‫يقوموا‬
‫املعقد‬ ‫التخطيط‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫املزيد‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ،‫واجلشع‬ ‫الطمع‬ ‫بواسطة‬ ‫األمر‬
! ً‫ا‬‫جد‬ ‫قوية‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫الثقافة‬ ‫إن‬ ! ‫الكارثة‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ثم‬ »‫املال‬ ‫«عمل‬ ‫أجل‬ ‫من‬
‫(وهو‬ ‫البريطانية‬ ‫لإلدارة‬ ‫الروحي‬ ‫األب‬ ‫بأنه‬ »‫هاندي‬ ‫«تشارلز‬ ‫على‬ ‫يطلق‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫وأحيان‬
»‫لالقتصاد‬ ‫الروحي‬ ‫«األب‬ ‫مصطلح‬ ‫كان‬ ‫وبالفعل‬ ،)‫أيرلنده‬ ‫مواليد‬ ‫من‬ ‫احلقيقة‬ ‫في‬
،‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫كتاباته‬ ‫�ي‬�‫ف‬‫و‬ ،‫بذلك‬ ‫وصفه‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫الصحفيني‬ ‫�د‬�‫ح‬‫أ‬ ‫صياغة‬ ‫من‬
‫اآللهة‬ ‫أحد‬ ‫باسم‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ‫وحدد‬ ‫احلديثة‬ ‫التنظيمات‬ ‫في‬ ‫سائدة‬ ‫ثقافات‬ ‫أربع‬ ‫وصف‬
‫قدمه‬ ‫الذي‬ ‫والتخطيط‬ )‫التقليدي‬ ‫تعليمه‬ ‫يعكس‬ ‫(مما‬ ‫األساطير‬ ‫في‬ ‫املذكورة‬ ‫اإلغريقية‬
‫جوانب‬ ‫تتجه‬ ‫ملاذا‬ ‫فهم‬ ‫في‬ ‫يساعد‬ ‫شك‬ ‫بدون‬ ‫أصبح‬ ‫ولكنه‬ ،‫كبير‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫مبسط‬ ‫يعتبر‬
ً‫ا‬‫أيض‬ )Charles Handy( ‫هاندي‬ ‫اقترح‬ ‫وقد‬ ،‫مختلفة‬ ‫بطريقة‬ ‫السلوك‬ ‫إلى‬ ‫التنظيم‬
‫ولكن‬ ‫مصداقية‬ ‫لها‬ ‫الثقافات‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫تقترح‬ ‫التي‬ »‫احلضاري‬ ‫السلوك‬ ‫«آداب‬ ‫في‬ ‫نظرية‬
.‫منها‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫بها‬ ‫خاص‬ ‫مكان‬ ‫لها‬ ‫املصداقية‬ ‫هذه‬
‫شرحها‬ ‫كما‬ ‫�ع‬�‫ب‬‫األر‬ ‫للثقافات‬ ‫املميزة‬ ‫الصفات‬ ‫ببعض‬ ‫قائمة‬ ‫فيه‬ 1-3 ‫�دول‬�‫جل‬‫وا‬
‫الثقافية‬ ‫التفضيالت‬ ‫إلى‬ ‫للنظر‬ ‫لألفراد‬ ‫استبيان‬ ‫على‬ »‫«هاندي‬ ‫كتاب‬ ‫ويحتوي‬ .‫هاندي‬
.‫خاللها‬ ‫من‬ ‫يعملون‬ ‫التي‬ ‫بالتنظيمات‬ ‫اخلاصة‬ ‫وتلك‬ ‫بهم‬ ‫اخلاصة‬
‫أثينا‬ ‫نظام‬ ‫في‬ ‫أنفسهم‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫في‬ ‫العاملون‬ ‫األطباء‬ ‫�رى‬�‫ي‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬
- 47 -
.‫هاندي‬ ‫تشارلز‬ ‫لدى‬ ‫السائدة‬ ‫التنظيمية‬ ‫الثقافات‬ :)1-3( ‫اجلدول‬
»‫«اإلله‬
‫والثقافة‬
‫املميزة‬ ‫الصفات‬
‫بشكل‬ ‫مناسبة‬
:‫لـ‬ ‫أفضل‬
‫والتأثير‬ ‫التحكم‬
‫زيوس‬
:»Zeus«
.»‫«النادي‬ ‫ثقافة‬
‫معرفة‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬
،)‫(العليا‬ ‫الناس‬
‫القرارات‬ ‫يتخذون‬
.‫والبديهية‬ ‫السريعة‬
‫الصغير‬ ‫امللتزم‬
‫وكذلك‬ ،)‫األسرة‬ ً‫ا‬‫(غالب‬
‫ويوجد‬ ‫األعمال‬
‫األولى‬ ‫املستويات‬ ‫في‬
.! ‫السياسة‬ ‫في‬
‫الشخصية‬ ‫املكافأة‬
‫من‬ ‫العقاب‬ ‫أو‬
‫الذي‬ : ‫الرئيس‬
‫أهمية‬ ‫أكثر‬ ‫تعرفه‬
.‫تعلمه‬ ‫الذي‬ ‫من‬
‫أبوللو‬
:»Apollo«
.»‫«الدور‬ ‫ثقافة‬
‫باستعارة‬ ‫ترتبط‬
‫ورؤية‬ ،‫املاكينة‬
‫بالضرورة‬ ‫الناس‬
،‫ألدوارهم‬ ً‫ا‬‫طبق‬
‫قابلة‬ ‫كأجزاء‬
‫في‬ ‫لإلحالل‬
.‫املنظمة‬
‫حيث‬ ‫الروتينية‬ ‫األعمال‬
‫حده‬ ‫في‬ ‫التغيير‬ ‫يكون‬
‫غير‬ ‫والتغيير‬ ‫األدنى‬
،‫يحدث‬ ‫ال‬ ‫املتوقع‬
‫في‬ ‫املدهش‬ ‫ومن‬
‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬
‫أنها‬ )NHS( ‫الوطنية‬
‫ومساحة‬ ‫الكمية‬ ‫بنفس‬
.‫التغيير‬
‫غير‬ ‫ممارسة‬
‫للسلطة‬ ‫شخصية‬
‫االقتصادية‬
‫لاللتزام‬ ‫والسياسية‬
،‫واإلجراءات‬ ‫باملعايير‬
‫الغرفة‬ ‫حجم‬ ‫وفيها‬
‫الطاولة‬ ‫وحجم‬
= ‫السيارة‬ ‫وحجم‬
.)Status( ‫احلالة‬
‫أثينا‬
:»Atena«
»‫«العمل‬ ‫ثقافة‬
.‫املهمة‬ ‫أو‬
‫على‬ ‫التركيز‬
‫املستمر‬ ‫التعريف‬
‫وحل‬ ‫والناجح‬
.‫املشكالت‬
‫حلل‬ ‫عمل‬ ‫فريق‬
‫ينتشر‬ ‫حيث‬ ‫املشكالت‬
‫ثقافة‬ ،‫والتنوع‬ ‫التعقيد‬
‫ورمبا‬، ‫للمعاجلني‬ ‫عامة‬
/ ‫للوقت‬ ‫تضييع‬
‫اجلماعات‬ ‫في‬ ‫املوارد‬
.)‫(التقليدية‬ ‫الروتينية‬
‫شخص‬ ‫التزام‬
‫املهمة‬ ‫أو‬ ‫بالعمل‬
‫مع‬ ‫يكافأ‬ ‫الذي‬
‫تقييم‬ ‫يتم‬ ،‫النجاح‬
ً‫ا‬‫طبق‬ ‫الفريق‬ ‫أعضاء‬
‫ممن‬ ‫أكثر‬ ‫للمنافسات‬
‫حسب‬ ‫أو‬ ‫يعرفون‬
.»‫«املسماة‬ ‫أدوارهم‬
‫ديونيسوس‬
:»Dionysus«
»‫«البقاء‬ ‫ثقافة‬
.»‫«احلرفة‬ ‫أو‬
‫من‬ ‫التنظيم‬ ‫وجود‬
‫يعطي‬ ‫أن‬ ‫أجل‬
‫على‬ ‫القدرة‬ ‫هؤالء‬
‫الهدف‬ ‫إجناز‬
.‫والغرض‬
‫فيها‬ ‫تكون‬ ‫مواقف‬
‫واملهارات‬ ‫املواهب‬
‫أهمية‬ ‫ذات‬ ‫الفردية‬
‫وتوجد‬ ،‫كبيرة‬
‫املمارسة‬ ‫في‬ ‫كذلك‬
.‫اإلكلينيكية‬
‫في‬ ‫املتعة‬ ‫غريزة‬
‫املهارات‬ ‫استخدم‬
‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫(التي‬
‫حتقيق‬ ‫على‬ ‫حتتوي‬
.)‫اآلخرين‬ ‫حاجات‬
‫به‬‫تعمل‬‫الذي‬‫التنظيم‬‫فهم‬
- 48 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
)1-3( ‫التمرين‬
‫كنت‬ ‫إذا‬�‫و‬ ،‫خمتلفة‬ ‫م�ستويات‬ ‫على‬ ‫يعمل‬ ‫كيف‬ ،‫فيه‬ ‫تعمل‬ ‫الذي‬ ‫النظام‬ ‫االعتبار‬ ‫يف‬ ‫�ضع‬
‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬ ‫ملجابهة‬ ‫فرعية‬ ‫جمموعات‬ ‫إىل‬� ‫الفريق‬ ‫هذا‬ ‫ينق�سم‬ ‫إكلينيكي‬� ‫عالجي‬ ‫فريق‬ ‫يف‬ ‫تعمل‬
‫جتميع‬ ‫جمرد‬ ‫من‬ ‫أكرث‬� ‫أنك‬� ‫أم‬� ،‫للمر�ضى‬ ‫الفردية‬ ‫احلاجات‬ ‫حول‬ ‫تدور‬ ‫التي‬ ‫املهام‬ ‫أو‬�
‫تن�سيق‬ ‫وجود‬ ‫بدون‬ ‫ولكن‬ ،‫املر�ضى‬ ‫خدمة‬ ‫يف‬ ‫به‬ ‫اخلا�صة‬ ‫املهارات‬ ‫ميار�س‬ ّ‫كل‬ ،‫أفراد‬‫ل‬‫ل‬
‫النظام‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫خمتلفة‬ ‫مناذج‬ ‫إىل‬� ‫العمل‬ ‫فريق‬ ‫يف‬ ‫املختلفة‬ ‫أنظمة‬‫ل‬‫ا‬ ‫ترجع‬ ‫هل‬ ‫أكرث؟‬� ‫وترابط‬
‫هناك‬ ‫هل‬ ‫إجراءات؟‬‫ل‬‫وا‬ ‫املعايري‬ ‫لفر�ض‬ ‫بالن�سبة‬ ‫حد‬ ‫أي‬� ‫إىل‬� ‫؟‬ ‫فيه‬ ‫تعمل‬ ‫الذي‬ ‫املبا�رش‬
‫العمل‬ ‫فريق‬ ‫طريقة‬ ‫على‬ ‫الرتكيز‬ ‫يتم‬ ‫حد‬ ‫أي‬� ‫إىل‬� ‫؟‬ ‫املختلفة‬ ‫الثقافات‬ ‫بني‬ ‫أ‬�‫تن�ش‬ ‫�رصاعات‬
‫مبفهوم‬ ‫به‬ ‫تعمل‬ ‫الذي‬ ‫النظام‬ ‫تقارن‬ ‫وكيف‬ ‫بالعمل؟‬ ‫اال�ستمتاع‬ ‫النا�س‬ ‫يتوقع‬ ‫وهل‬ ‫؟‬
‫من‬ ‫النمط‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫امل�سيطرة‬ »Gods« )‫العليا‬ ‫(الذات‬ ‫�ضوء‬ ‫يف‬ ‫ال�صحية‬ ‫للخدمة‬ ‫أو�سع‬�
‫أو‬� ‫التنظيم‬ ‫يف‬ ‫املوجودة‬ ‫تلك‬ ‫مع‬ ‫بك‬ ‫اخلا�صة‬ ‫الثقافية‬ ‫التوقعات‬ ‫تتقابل‬ ‫وكيف‬ ‫؟‬ ‫العمل‬
‫بها؟‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫املنظمة‬
‫أثينا‬� ‫فريق‬ ‫ي�شعر‬ ‫وكيف‬ ،‫املختلفة‬ ‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬ ‫مع‬ ‫املختلفة‬ ‫الثقافات‬ ‫توافق‬ ‫مدى‬ ‫االعتبار‬ ‫يف‬ ‫�ضع‬
‫والف�ضائل‬ ‫النقائ�ص‬ ‫وما‬ ‫؟‬ »‫للو‬ ‫أبو‬�« ‫إله‬‫ل‬‫ا‬ ‫تتبع‬ ‫منظمة‬ ‫يف‬ ‫يعملون‬ ‫حينما‬ ‫ديون�سيو�س‬ ‫أو‬�
‫نظرة‬ ‫تلقي‬ ‫أن‬� ‫عليك‬ ‫املو�ضوع‬ ‫هذا‬ ‫تفهم‬ ‫أن‬� ‫تريد‬ ً‫ا‬‫حق‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬�‫و‬ ‫؟‬ ‫ثقافة‬ ‫بكل‬ ‫اخلا�صة‬
‫الف�صل‬ ‫يف‬ ‫املوجودة‬ ‫اال�ستبيان‬ ‫أ�سئلة‬� ‫على‬ ‫جتيب‬ ‫أن‬� ‫وحاول‬ »‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫آلهة‬�« ‫كتاب‬ ‫على‬
.‫العمل‬ ‫يف‬ ‫آلهة‬‫ل‬‫ا‬ : ‫بعنوان‬
،»‫«أبوللو‬ ‫نظام‬ ‫فيها‬ ‫يستمر‬ ‫عملية‬ ‫تنظيمات‬ ‫أو‬ ‫منظمات‬ ‫في‬ ‫ويعملون‬ ‫وديونيسوس‬
‫اخلدمات‬ ‫في‬ ‫املقترح‬ ‫اجلديد‬ ‫البناء‬ ‫يوضح‬ )1-3( ‫رقم‬ ‫والشكل‬ ،‫التوتر‬ ‫يسبب‬ ‫وهذا‬
1 - 3 ‫(الشكل‬ ‫األولى‬ ،‫النظر‬ ‫من‬ ‫مختلفتني‬ ‫وجهتني‬ ‫خالل‬ ‫من‬ )NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬
‫في‬ ‫بسيط‬ ‫تعديل‬ ‫وبه‬ ،)Top –Down Chart( ‫أسفل‬ ‫إلى‬ ‫أعلى‬ ‫من‬ ‫تنظيم‬ ‫خريطة‬ )‫أ‬
‫ثقافة‬ ‫عن‬ ‫يعبر‬ )‫ب‬ 1 - 3 ‫(الشكل‬ ‫والثاني‬ ،)Excellence( ‫واالمتياز‬ ‫املساواة‬ ‫جانب‬
،‫اإلكلينيكي‬ ‫املستوى‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫التي‬ ‫املريض‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫بطريقة‬ ‫يعمل‬ ‫فريق‬
‫املسؤولية‬ ‫موضوع‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫أقوى‬ ‫واألول‬ ،‫مصداقية‬ ‫لهما‬ ‫التوضيحني‬ ‫هذين‬ ‫وكال‬
.‫واالضطراب‬ ‫بالفوضى‬ ‫فتتسم‬ ‫الثانية‬ ‫النظر‬ ‫وجهة‬ ‫أما‬ ،‫واحلسابات‬
‫من‬ ‫التخصصات‬ ‫كافة‬ ‫من‬ ‫املعاجلون‬ ‫يعمل‬ ‫كيف‬ ‫«يوضح‬ )‫ب‬ 1 - 3( ‫والشكل‬
‫أجل‬ ‫من‬ ‫املمولني‬ ‫من‬ ‫�ع‬�‫س‬‫أو‬ ‫شبكة‬ ‫مع‬ ‫وبالتعاون‬ ،»‫لهم‬ ‫املانحة‬ ‫املؤسسات‬ ‫�لال‬‫خ‬
،‫(وتكاليف‬ ‫التعقيد‬ ‫درجة‬ ‫تنوعت‬ ‫وقد‬ ،‫الصحية‬ ‫مشكالتهم‬ ‫حل‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫مساعدة‬
‫غير‬ ‫اجلرثومية‬ ‫اإلصابات‬ ‫عالج‬ ‫إلى‬ ‫احليوي‬ ‫املضاد‬ ‫وصف‬ ‫أول‬ ‫من‬ )‫التدخل‬ ‫عمليات‬
‫والعالج‬ ‫بالرعاية‬ ‫اخلاص‬ ‫واالعتماد‬ ‫التنسيق‬ ‫قسم‬ ‫إلى‬ ،‫األولية‬ ‫الرعاية‬ ‫في‬ ‫املعقدة‬
- 49 -
‫البرلمان‬
‫الصحة‬ ‫وزارة‬
‫بالخدمات‬ ‫التفويض‬ ‫مجلس‬
)NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬
)GP( ‫العامة‬ ‫الممارسة‬ ‫تفويض‬
‫المحلية‬ ‫السلطات‬
‫التمويل‬
‫المحلية‬ ‫الصحية‬ ‫الرقابة‬ ‫والعامة‬ ‫المرضى‬
‫(المنسق‬ ‫الرقيب‬
)‫االقتصادي‬
‫جودة‬ ‫أو‬ ‫نوعية‬
‫الرعاية‬ ‫تفويض‬
‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫مقدمو‬
‫(أعلى‬ ‫من‬ ‫ثقافي‬ ‫كنظام‬ ‫اإلجنليزية‬ ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫دور‬ )‫(أ‬ : )1-3( ‫الشكل‬
‫(التركيز‬ ‫عمل‬ ‫فريق‬ ‫كثقافة‬ ‫الوطنية‬ ‫البريطانية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ )‫(ب‬ ،)‫أسفل‬ ‫إلى‬
.)‫املريض‬ ‫على‬
‫العقود‬
‫التراخيص‬
‫النتائج‬ ‫حسابات‬
‫الخدمة‬ ‫مستعمل‬ / ‫المريض‬
،‫األولية‬ ‫الرعاية‬ ‫فريق‬ ،‫الرعاة‬
‫االجتماعية‬ ‫الخدمات‬
‫الثانوية‬ ‫بالرعاية‬ ‫المزودون‬
‫التفويض‬ ‫اتحاد‬
،‫الصحة‬ ‫وزارة‬ ،‫التفويض‬ ‫مجلس‬
‫الجودة‬ ‫رقابة‬ ،‫مراقب‬
‫به‬‫تعمل‬‫الذي‬‫التنظيم‬‫فهم‬
)‫(أ‬
)‫(ب‬
- 50 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
‫وكذلك‬ ،‫املزمنة‬ ‫األمراض‬ ‫أو‬ ‫اجلسمية‬ ‫واإلعاقات‬ ‫العقلية‬ ‫األمراض‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫لألفراد‬
‫الصحية‬ ‫املوارد‬ ‫جلب‬ ‫في‬ ‫باالشتراك‬ ‫يكون‬ ‫هنا‬ ‫والتركيز‬ ،‫العقلية‬ ‫لألمراض‬ ‫بالنسبة‬
‫الرعاية‬ ‫نظام‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫املرضى‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫يرى‬ ‫ال‬ ‫وقد‬ ،‫املرضى‬ ‫حاجات‬ ‫تكفي‬ ‫حتى‬
‫يتصرفون‬ ‫أنهم‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬ ،‫احملتاجة‬ ‫املناطق‬ ‫أو‬ ‫األماكن‬ ‫تلك‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الصحية‬
.‫بالضرورة‬ ‫الفريق‬ ‫ثقافة‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫فإنهم‬ ،‫كأفراد‬ ‫ويعملون‬
‫تقبل‬ ‫من‬ ‫واسعة‬ ‫�ة‬�‫ج‬‫در‬ ‫لديهم‬ ‫تكون‬ ‫ألن‬ ‫يحتاجون‬ ‫اإلدارة‬ ‫أطباء‬ ‫فإن‬ ،‫�ك‬�‫ل‬‫ذ‬ ‫ومع‬
‫وجود‬ )Handy( »‫«هاندي‬ ‫يقترح‬ ‫ولم‬ ،‫الصحية‬ ‫اخلدمة‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬ ‫والثقافات‬ ‫الثقافة‬
‫فإن‬ ،‫ذلك‬ ‫وعلى‬ ،»‫الثقافي‬ ‫«بالتعاون‬ ‫يسمى‬ ‫عما‬ ‫حتدث‬ ‫وقد‬ ،‫األخرى‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫ثقافة‬
‫ولكنها‬ ،‫الرواتب‬ ‫دفع‬ ‫مثل‬ ‫املكررة‬ ‫النظامية‬ ‫لألعمال‬ ‫بالنسبة‬ ‫جيدة‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫دور‬ ‫ثقافة‬
‫املوجودة‬ ‫العالجية‬ ‫الطوارئ‬ ‫حاالت‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬ ‫التعقديات‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫عند‬ ‫فائدة‬ ‫بال‬
‫واملشكالت‬ ،‫واألصح‬ ‫األنسب‬ ‫هي‬ ‫العمل‬ ‫فريق‬ ‫ثقافة‬ ‫تكون‬ ‫حيث‬ ،‫الواقعية‬ ‫احلياة‬ ‫في‬
‫وأحد‬ ،‫األشياء‬ ‫من‬ ‫أوسع‬ ‫مخطط‬ ‫في‬ ‫وكأنها‬ ،‫املختلفة‬ ‫الثقافات‬ ‫تعرف‬ ‫ال‬ ‫عندما‬ ‫تنشأ‬
.‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫في‬ ‫السائدة‬ ‫الثقافات‬ ‫وتطور‬ ‫نشأة‬ :)2-3( ‫اجلدول‬
‫املستهلك‬
‫املمول‬ /‫املفوض‬
‫اخلدمة‬
‫السوق‬
‫الثقافة‬
‫مستخدم‬
‫اخلدمة‬
.‫ض‬ّ‫و‬‫مف‬
.‫ممول‬
.‫مشتري‬
‫يعرف‬ ‫من‬
‫؟‬ ‫أفضل‬
‫اخلدمة‬ ‫مستخدم‬
.‫باملفوض‬ ‫احملدودة‬
.‫ض‬ّ‫و‬‫مف‬
.‫ممول‬
.‫مشتري‬
‫الذى‬ ‫من‬
‫املوارد؟‬ ‫يوزع‬
‫اخلدمة‬ ‫مستخدم‬
)! ‫النظرية‬ ‫(تبع‬
.‫ض‬ّ‫و‬‫مف‬
.‫ممول‬
.‫مشتري‬
.‫املسؤول‬ ‫من‬
‫مستخدم‬ ‫تعزيز‬
‫اخلدمة‬
‫اهتمامات‬
‫مساهمني‬ ‫من‬
‫يوضع‬ ‫مختلفني‬
‫االعتبار‬ ‫في‬
.‫أكثر‬ ‫يعرفون‬ ‫املمولون‬
‫لدى‬ ‫اإليثار‬ ‫يتطلب‬
‫بالعمل‬ ‫العاملني‬
‫األفضل‬
‫بالنسبة‬ ‫جيد‬
‫من‬ ‫لهؤالء‬
‫املال‬ ‫ذوى‬
.‫الكثير‬
‫بعض‬
.‫املميزات‬
‫إدارية‬ ‫طبقات‬
.‫تكلفة‬ ‫أكثر‬
‫مستخدم‬ ‫تدعيم‬
‫يكون‬ ‫قد‬ ‫اخلدمة‬
.ً‫ا‬‫وهم‬
‫إدارية‬ ‫طبقات‬
.‫تكلفة‬ ‫أكثر‬
‫مضاعفة‬
‫الوظائف‬
.‫املدعمة‬
– ‫املنتج‬ ‫استحواذ‬
‫اجتاه‬ ‫في‬ ‫ويسير‬
‫العاملني‬ ‫مصلحة‬
‫مستخدمي‬ ‫وليس‬
.‫اخلدمة‬
‫بجيد‬ ‫ليس‬
‫بالنسبة‬
.‫للفقراء‬
‫بعض‬
.‫العيوب‬
- 51 -
‫متعارضة‬ ‫غير‬ ‫الثقافية‬ ‫القابلية‬ ‫أو‬ ‫الصالحية‬ ‫أن‬ ‫تأكيد‬ ‫هو‬ ‫الطبي‬ ‫املدير‬ ‫مهام‬ ‫أو‬ ‫أعمال‬
‫اخلاصة‬ ‫املختلفة‬ ‫واللغات‬ ‫مختلفة‬ ‫الثقافات‬ ‫يفهم‬ ‫أن‬ ‫هي‬ ‫األخرى‬ ‫واملهمة‬ ،‫مخالفة‬ ‫أو‬
‫واحدة‬ ‫متثيل‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫قادر‬ ‫يكون‬ ‫حتى‬ )‫الهجينة‬ ‫اللهجة‬ ‫أو‬ ‫االصطالحية‬ ‫(اللغة‬ ‫منها‬ ‫بكل‬
.‫تفاهم‬ ‫سوء‬ ‫وجود‬ ‫دون‬ ‫األخرى‬ ‫أمام‬ )‫(لغة‬
‫اختبار‬ ‫وهو‬ ‫أال‬ ،‫الصحية‬ ‫للرعاية‬ ‫بالنسبة‬ ‫الثقافات‬ ‫في‬ ‫للنظر‬ ‫أخرى‬ ‫طريقة‬ ‫وهناك‬
‫اخلدمات‬ ‫هيئة‬ ‫فقبل‬ ،‫املاضي‬ ‫بالقرن‬ ‫بريطانيا‬ ‫في‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫وتقدم‬ ‫منو‬ ‫مدى‬
‫واملضاف‬ ،)Market culuture( ‫السوق‬ ‫ثقافة‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ )NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬
‫بعض‬ ‫من‬ ‫الفقراء‬ ‫إلى‬ ‫الفردية‬ ‫والهبات‬ ‫العطايا‬ ‫أو‬ ‫التأمني‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫أشكال‬ ‫إليها‬
.‫واملنظمات‬ ‫األطباء‬
‫مع‬ ‫ألسفل‬ ‫أعلى‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫نظام‬ ‫املبكرة‬ )NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫ظلت‬ ‫وقد‬
‫احلرية‬ ‫ذوي‬ ‫املعاجلني‬ ‫مع‬ ‫ولكن‬ )Role culture( ‫الدور‬ ‫ثقافة‬ ‫من‬ ‫قوية‬ ‫عناصر‬ ‫وجود‬
،‫وعندئذ‬ ،»‫خدمية‬ ‫«ثقافة‬ ‫هذا‬ ‫سمينا‬ ‫وقد‬ ،‫باستقاللية‬ ‫الوظيفي‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫النسبية‬
‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫تقدمي‬ ‫مت‬ ،‫والسياسية‬ ‫االقتصادية‬ ‫النظريات‬ ‫أصحاب‬ ‫وتأثير‬ ‫نفوذ‬ ‫وحتت‬
‫هذا‬ ‫تصميم‬ ‫مت‬ ‫وقد‬ ،‫املمول‬ – ‫املفوض‬ ‫بثقافة‬ ‫هنا‬ ‫يوصف‬ ‫الذي‬ ،‫الداخلي‬ ‫بالسوق‬
،)Producer capture( ‫املنتج‬ ‫استيالء‬ ‫أو‬ ‫«باستحواذ‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫عالج‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الهيكل‬
‫أنهم‬ )‫ما‬ ‫بشكل‬ ‫(باإلهانة‬ ‫العامة‬ ‫اخلدمة‬ ‫صناعات‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫العاملني‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬ ‫حيث‬
‫الكفاءة‬ ‫مبكاسب‬ ‫التنبؤ‬ ‫مت‬ ‫فقد‬ ‫كذلك‬ ،‫اخلاصة‬ ‫مصلحتهم‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫العمل‬ ‫يديرون‬
ً‫ال‬‫مح‬ ‫اآلن‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫�واق‬�‫س‬‫األ‬ ‫في‬ ‫الطويل‬ ‫�دى‬�‫مل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫الكفاية‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫(بالرغم‬
‫ظاهرة‬ ‫لدينا‬ ،‫والتحول‬ ‫التطور‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫يحدث‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫باملرور‬ ‫فإنه‬ ،ً‫ا‬‫وأخير‬ ،‫للشكوك‬
‫للخصائص‬ ً‫ا‬‫مبسط‬ ً‫ا‬‫منوذج‬ ‫يعطي‬ )2-3( ‫واجلدول‬ ،‫املستهلك‬ ‫بثقافة‬ ‫خاصة‬ ‫أوسع‬
‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫بداية‬ ‫ومع‬ ،‫املختلفة‬ ‫الثقافات‬ ‫بهذه‬ ‫اخلاصة‬ ‫السمات‬ ‫أو‬
‫منوذج‬ ‫بالضرورة‬ ‫هو‬ ،‫هنا‬ ‫تقدميه‬ ‫مت‬ ‫كما‬ ‫املستهلك‬ ‫منوذج‬ ‫فإن‬ ،‫اإلجنليزية‬ )NHS(
‫للخدمة‬ ‫ومشترين‬ ‫وسيطة‬ ‫كعوامل‬ ‫يعملون‬ ‫اخلدمة‬ ‫لتقدمي‬ ‫�لاء‬‫ك‬‫و‬ ‫�ود‬�‫ج‬‫و‬ ‫مع‬ ‫للسوق‬
.‫يسهلكونها‬ ‫الذين‬ ‫عن‬ ‫بالنيابة‬
:)Transformation( ‫والتحويل‬ )Flux( ‫للتدفق‬ ‫كمصدر‬ ‫المنظمات‬
‫حالة‬ ‫في‬ )NHS( ‫اإلجنليزية‬ ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫هيئة‬ ‫كانت‬ ‫التسعينيات‬ ‫منذ‬
»‫«مورجان‬ ‫استخدمها‬ ‫التي‬ )‫التغيير‬ ‫(منطق‬ ‫واألفكار‬ ،‫والتغيير‬ ‫املستمر‬ ‫التدفق‬ ‫من‬
:‫يأتي‬ ‫كما‬ ‫وهي‬ ،‫االستعارة‬ ‫هذه‬ ‫الستيضاح‬
‫العالقات‬ ‫إلى‬ ‫للنظر‬ ‫جديدة‬ ‫طريقة‬ :)Autopoiesis( ‫الذاتي‬ ‫�داع‬�‫ب‬‫واإل‬ ‫اخللق‬ >
.‫بها‬ ‫اخلاصة‬ ‫البيئة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫التنظيمية‬
:)Chaos and complexity theory( ‫والتعقيد‬ )‫ون‬ّ‫ك‬‫الت‬ ‫(عدم‬ ‫التشوش‬ ‫نظرية‬ >
‫به‬‫تعمل‬‫الذي‬‫التنظيم‬‫فهم‬
- 52 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
.‫املتدفق‬ ‫الذاتي‬ ‫التنظيم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تظهر‬ ‫أن‬ ‫املتدرجة‬ ‫لألمناط‬ ‫ميكن‬ ‫كيف‬
‫طريق‬ ‫استكشاف‬ :)Cybernetics( ‫والتحكم‬ ‫التواصل‬ ‫عمليات‬ ‫علم‬ ‫أو‬ ‫السبرانية‬ >
.‫املتناوبة‬ ‫العالقات‬ ‫في‬ ‫املتضمن‬ ‫التغيير‬
‫املتقابالت‬ ‫بني‬ ‫للتوتر‬ ‫كوظيفة‬ ‫التغيير‬ :)Dialectic dimension( ‫اجلدلي‬ ‫البعد‬ >
.‫املتناقضات‬ ‫أو‬
:)Autopoiesis( ‫الذاتي‬ ‫واإلبداع‬ ‫الخلق‬
‫املنظمة‬ ‫أو‬ ‫التنظيم‬ ‫يرى‬ )System Theory( ‫األنظمة‬ ‫لنظرية‬ ‫االصطالحي‬ ‫املنطق‬
‫وتراه‬ ،‫مساعد‬ ‫نظام‬ ‫وهو‬ ،‫لها‬ ‫االستجابة‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫بيئة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يعمل‬ ‫نظام‬ ‫أنه‬ ‫على‬
:‫اآلتي‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫مبا‬ ،‫مختلفة‬ ‫تقنيات‬ ‫في‬
‫منتظم‬ ‫بشكل‬ ‫باملنطقة‬ ‫الرعاية‬ ‫تقسم‬ ‫حيث‬ ،)STEP Analysis(STEP ‫حتليل‬ >
‫والتي‬ ،‫البيئة‬ ‫في‬ ‫والسياسية‬ ‫واالقتصادية‬ ‫والفنية‬ ‫االجتماعية‬ ‫العوامل‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫تبع‬
.‫بها‬ ‫اخلاصة‬ ‫األعمال‬ ‫تخطيط‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫توضع‬ ‫ألن‬ ‫حتتاج‬
‫القوة‬ ‫�ه‬�‫ج‬‫أو‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫�ى‬�‫ل‬‫إ‬ ‫ينظر‬ ‫حيث‬ ،)SWOT Analysis( SWOT ‫حتليل‬ >
‫عضوي‬ ‫كائن‬ ‫وكأنها‬ ،‫معينة‬ ‫منظمة‬ ‫إلى‬ ‫املوجهة‬ ‫والتهديدات‬ ‫والفرص‬ ‫والضعف‬
.)‫التفاصيل‬ ‫من‬ ‫ملزيد‬ ‫السادس‬ ‫الفصل‬ ‫(انظر‬ .‫اخلارجية‬ ‫للبيئة‬ ‫الفعل‬ ‫برد‬ ‫يستجيب‬
‫تقترح‬ )‫البيولوجيا‬ ‫من‬ ‫مشتقة‬ ‫(استعارة‬ )Autopoiesis( ‫الذاتي‬ ‫واإلبداع‬ ‫اخللق‬
‫احلقيقة‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫البيئة‬ ‫مع‬ ‫املنظمة‬ ‫وتفاعل‬ ،‫ذاتية‬ ‫مرجعية‬ ‫ذات‬ ‫بالضرورة‬ ‫املنظمات‬ ‫أن‬
‫تفضيل‬ ‫فيها‬ ‫بطريقة‬ ‫البيئة‬ ‫مع‬ ‫يتفاعل‬ ‫وإنه‬ ،‫بها‬ ‫اخلاص‬ ‫التنظيم‬ ‫من‬ ‫وجزء‬ ‫انعكاس‬
‫(والذي‬ ‫الواسع‬ ‫النظام‬ ‫�زاء‬�‫ج‬‫أ‬ ‫وكل‬ ،‫الذاتي‬ ‫اإلنتاج‬ ‫وكذلك‬ ،‫احلياة‬ ‫في‬ ‫الستمرارها‬
‫مرونة‬ ‫فيها‬ ‫بطريقة‬ ‫األخرى‬ ‫األجزاء‬ ‫في‬ ‫يؤثر‬ )‫واقعية‬ ‫حدود‬ ‫رسم‬ ‫املستحيل‬ ‫من‬ ‫حوله‬
‫احليوي‬ ‫أو‬ ‫البيولوجي‬ ‫املثال‬ )Morgan( »‫«مورجان‬ ‫أعطى‬ ‫وقد‬ ،‫مشتركة‬ ‫واعتمادية‬
‫واإلنسان‬ ‫واحليوان‬ ‫والزراعة‬ ‫النبات‬ ‫أنظمة‬ ‫من‬ ‫بكل‬ ‫اتصال‬ ‫له‬ ‫فالنحل‬ ،‫العسل‬ ‫لنحلة‬
‫عنصر‬ ‫فكل‬ !‫جوعى‬ ‫نصبح‬ ‫فسوف‬ ‫النحل‬ ‫بذلك‬ ‫حذفنا‬ ‫وإذا‬ ،‫االجتماعية‬ ‫واألنظمة‬ ‫بل‬
‫على‬ ‫احلفاظ‬ ‫مع‬ ‫ذاته‬ ‫على‬ ‫احلفاظ‬ ‫بني‬ ‫ما‬ ‫يربط‬ ‫أو‬ ‫يحتوي‬ ‫اجليد‬ ‫الوظيفي‬ ‫النظام‬ ‫من‬
‫السمسرة‬ ‫بأعمال‬ ‫القائمني‬ ‫أو‬ ‫املتعهدين‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬ ‫وعلى‬ ،‫النظام‬ ‫من‬ ‫األخرى‬ ‫األجزاء‬
‫الستمرار‬ ‫سباق‬ ‫موضع‬ ‫فى‬ ‫بالضرورة‬ ‫وليسوا‬ ‫أعمالهم‬ ‫لديهم‬ ‫اختالفهم‬ ‫على‬ ‫واملمولني‬
‫واالستعارة‬ ،ً‫ا‬‫تبسيط‬ ‫األكثر‬ ‫التحليالت‬ ‫تقترحه‬ ‫كما‬ ‫املناسب‬ ‫األمثل‬ ‫�د‬�‫حل‬‫ا‬ ‫�ود‬�‫ج‬‫و‬
‫التي‬ ‫املؤسسات‬ ‫متيل‬ ‫ملاذا‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫«تساعد‬ ‫الذاتي‬ ‫واإلبداع‬ ‫باخللق‬ ‫اخلاصة‬
‫اخلدمة‬ ‫من‬ ‫االنتقال‬ ‫تفسر‬ ‫إنها‬ ،‫السياسية‬ ‫بالنواحي‬ ‫للتعلق‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫تقدم‬
‫هذا‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫انتشار‬ ‫أقل‬ ‫أصبحت‬ ‫االشتراكية‬ ‫سياسة‬ ‫أو‬ ‫مبدأ‬ ‫أن‬ ‫مبا‬ ‫السوق‬ ‫فلسفة‬ ‫إلى‬
- 53 -
‫واالنهيار‬ ،‫األمريكية‬ ‫املتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫في‬ ‫احلال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫األطلسي‬ ‫احمليط‬ ‫من‬ ‫اجلانب‬
‫قد‬ ،‫احلد‬ ‫عن‬ ‫الزائدة‬ ‫والتعقيدات‬ )Greed( ‫اجلشع‬ ‫من‬ ‫املالية‬ ‫�واق‬�‫س‬‫األ‬ ‫في‬ ‫احلالي‬
‫أنظمة‬ ‫على‬ ‫تنعكس‬ ‫سوف‬ ‫التي‬ ‫العامة‬ ‫االجتماعية‬ ‫التغيرات‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫معها‬ ‫جتلب‬
.)‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫القادم‬ ‫القسم‬ ‫(انظر‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬
‫علم‬ ‫أو‬ ‫والسبرانية‬ )Complexity( ‫والتعقيد‬ )Chaos( ‫التشوش‬
:)Cybernetics( ‫والتحكم‬ ‫التواصل‬ ‫عمليات‬
‫تتصرف‬ ‫التي‬ ‫الكيفية‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫استبصار‬ ‫أكثر‬ ‫نظرة‬ ‫والتعقيد‬ ‫التشوش‬ ‫نظرية‬ ‫تقدم‬
‫بأنها‬ ‫تتصف‬ ‫املعقدة‬ ‫فالتنظيمات‬ ،‫الواقعية‬ ‫احلياة‬ ‫في‬ ‫التنظيمات‬ ‫أو‬ ‫املنظمات‬ ‫بها‬
‫واألحداث‬ ،‫احلال‬ ‫في‬ ‫وانفصالها‬ ‫ترتيبها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫التفاعالت‬ ‫بني‬ ‫متعددة‬ ‫أنظمة‬ ‫ذات‬
‫االختالط‬ ‫حالة‬ ‫من‬ ‫يتبع‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ‫النظام‬ ‫في‬ ‫كثيفة‬ ‫انعكاسات‬ ‫عنها‬ ‫ينتج‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫العشوائية‬
‫واملثال‬ ،‫نفسه‬ )Reasserts( ‫التأكيد‬ ‫إعادة‬ ‫نظام‬ ‫ومع‬ ،)Chaos( ‫والتشوش‬ ‫والفوضى‬
‫جاء‬ ‫وهنا‬ ،)2009 - 2008( ‫العاملية‬ ‫االقتصادية‬ ‫األزمة‬ ‫من‬ ‫يتضح‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫اجليد‬
‫التوازن‬ ‫أسقطت‬ ‫التي‬ ‫األمريكية‬ ‫املتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫في‬ ‫العقارية‬ ‫الرهانية‬ ‫الصكوك‬ ‫تأثير‬
‫وفي‬ ،‫األرباح‬ ‫من‬ ‫حد‬ ‫أقصى‬ ‫على‬ ‫احلصول‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫التجار‬ ‫استغله‬ ‫الذي‬ ‫النظام‬ ‫في‬
‫اخلاصة‬ ‫الرأسمالية‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫قدمي‬ ً‫ا‬‫نظام‬ ‫أكان‬ ‫وسواء‬ ،‫نفسه‬ ‫تأكيد‬ ‫أعاد‬ ‫النظام‬ ‫فإن‬ ‫الواقع‬
ً‫ا‬‫متام‬ ‫جديد‬ ‫منحى‬ ‫إنه‬ ‫أو‬ ،ً‫ا‬‫وتوافق‬ ً‫ال‬‫تعدي‬ ‫أكثر‬ ‫كانت‬ ‫أو‬ ،‫األدنى‬ ‫التعديل‬ ‫ذات‬ ‫بالسوق‬
.)‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫حترير‬ ‫وقت‬ ‫(في‬ ‫جاذبية‬ ‫األثار‬ ‫أكثر‬ ‫يثبت‬ ‫سوف‬
‫تبدو‬ ‫متوقعة‬ ‫غير‬ ‫أحداث‬ ‫مع‬ ‫يتعاملوا‬ ‫أن‬ ‫عليهم‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫الطبيون‬ ‫�دراء‬�‫مل‬‫وا‬
‫مرض‬ ‫يتضمن‬ ‫وهذا‬ ،‫لها‬ ‫الفعلي‬ ‫الوقوع‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫التوقيت‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫عشوائية‬
‫في‬ ‫السياسية‬ ‫الدافعية‬ ‫ذات‬ ‫والتغييرات‬ ،‫والشكاوي‬ ،‫التصرف‬ ‫سوء‬ ‫أو‬ ‫أنفسهم‬ ‫األطباء‬
‫سرب‬ ‫سلوك‬ ‫وكمثل‬ ،‫كثيرة‬ ‫أخرى‬ ‫وأحداث‬ ‫الوبائية‬ ‫واألمراض‬ ،‫اخلدمة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫املنظمة‬
)‫(احلاسوب‬ ‫الكمبيوتر‬ ‫على‬ ‫منوذج‬ ‫له‬ ‫يوضع‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫األسماك‬ ‫من‬ ‫قطيع‬ ‫أو‬ ‫الطيور‬
‫من‬ ‫أنفسنا‬ ‫ندعو‬ ‫أن‬ ‫ميكننا‬ ‫فنحن‬ ‫كذلك‬ ،‫القواعد‬ ‫من‬ ‫بسيط‬ ‫عدد‬ ‫استخدام‬ ‫بواسطة‬
)2-3( ‫التمرين‬
‫ملا‬ ً‫ا‬‫خمت�رص‬ ‫واكتب‬ ،‫قبل‬ ‫من‬ ‫واجهتها‬ ‫التي‬ ‫ال�صعبة‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫مواقف‬ ‫بع�ض‬ ‫االعتبار‬ ‫يف‬ ‫�ضع‬
‫املوقف؟‬ ‫هذا‬ ‫خالل‬ ‫توجهك‬ ‫أنها‬� ‫أيت‬�‫ر‬ ‫التي‬ ‫واملبادئ‬ ‫التعلم؟‬ ‫نقاط‬ ‫هي‬ ‫وما‬ ،‫يحدث‬
‫بالقيم‬ ‫املبادئ‬ ‫هذه‬ ‫ترتبط‬ ‫وكيف‬ ‫تعلمتها؟‬ ‫التي‬ )‫هناك‬ ‫كان‬ ‫إذا‬�( ‫اجلديدة‬ ‫املبادئ‬ ‫ما‬
‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫إذا‬� »GMG« ‫العام‬ ‫الطبي‬ ‫املجل�س‬ ‫إر�شادات‬� ‫(انظر‬ ‫كطبيب؟‬ ‫لديك‬ ‫أ�صيلة‬‫ل‬‫ا‬
‫كمدير؟‬ ‫عملك‬ ‫يف‬ ‫أخرى‬� ‫قيم‬ ‫أو‬� ‫القيم‬ ‫نف�س‬ ‫لديك‬ ‫هل‬ )‫ي�ساعد‬
‫به‬‫تعمل‬‫الذي‬‫التنظيم‬‫فهم‬
- 54 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
‫الرعاية‬ ‫نظام‬ ‫في‬ ‫والتعقيد‬ )Chaos( ‫الهيولي‬ ‫أو‬ ‫التشوش‬ ‫نظرية‬ ‫أو‬ ‫طريقة‬ ‫�لال‬‫خ‬
.‫اجليدة‬ ‫اإلدارة‬ ‫مبمارسة‬ ‫اخلاصة‬ ‫املبادئ‬ ‫من‬ ‫بسيط‬ ‫بعدد‬ ‫التمسك‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الصحية‬
:)Dialectics( )‫المنطق‬ ‫الحوار‬ ‫بطريقة‬ ‫(المناقشة‬ ‫الجدل‬
‫اجلمع‬ ‫من‬ ‫ينبع‬ ‫التغيير‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫تنص‬ )‫(وسياسية‬ ‫فلسفية‬ ‫نظرية‬ ‫�اس‬�‫س‬‫أ‬ ‫�ذا‬�‫ه‬
‫التضاد‬ ‫أو‬ ‫والتناقض‬ )‫�دل‬�‫جل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫�ى‬�‫ل‬‫األو‬ ‫(املرحلة‬ )Thesis( ‫الفرضية‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫بني‬
‫املتعارضة‬ ‫النظريات‬ ‫بني‬ ‫ما‬ ‫يحدث‬ ‫الذي‬ ‫التوتر‬ ‫فإن‬ ‫السياسة‬ ‫علم‬ ‫وفي‬ ،)Antithesis(
/ ‫التشوش‬ ‫نظرية‬ ‫وبني‬ ‫ذلك‬ ‫بني‬ ‫والعالقة‬ ،‫جديد‬ ‫نظام‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫النظر‬ ‫ووجهات‬
.‫واضح‬ ‫أمر‬ ‫التعقيد‬
: ‫عملية‬ ‫تطبيقات‬
:‫إلى‬ ‫نحتاج‬ ‫فنحن‬ ،‫التعقيدات‬ ‫وسط‬ ‫أو‬ ‫داخل‬ ‫نكون‬ ‫عندما‬
.‫فيها‬ ‫التحكم‬ ‫ميكن‬ ‫وكيف‬ ،‫باملنظمات‬ ‫نعتقد‬ ‫فيما‬ ‫التفكير‬ ‫إعادة‬ >
.‫السياق‬ ‫وتغيير‬ ‫التعامل‬ ‫فن‬ ‫تعلم‬ >
.‫كبيرة‬ ‫آثار‬ ‫لتحقيق‬ ‫البسيطة‬ ‫التغيرات‬ ‫استخدام‬ ‫كيفية‬ ‫م‬ّ‫ل‬‫تع‬ >
.‫ح‬ّ‫ل‬‫امل‬ ‫أو‬ ‫الطارئ‬ ‫والنظام‬ ‫املستمر‬ ‫التحول‬ ‫مع‬ ‫احلياة‬ >
.)Morgan :‫مورجان‬ ‫عن‬ ً‫ال‬‫(نق‬ .‫اجلديدة‬ ‫األفكار‬ ‫على‬ ‫انفتاح‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ >
:)Changing contexts( ‫السياق‬ ‫تغيير‬
‫احلكومية‬ ‫السلطة‬ ‫مدخل‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫السياق‬ ‫تغيير‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫اإلدارة‬ ‫حملاولة‬ ‫جيد‬ ‫مثال‬
‫احلكومي‬ ‫�راك‬�‫ت‬��‫ش‬‫اال‬ ‫�ان‬�‫ك‬‫و‬ ،)NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحة‬ ‫خدمات‬ ‫نظام‬ ‫في‬ ‫اإلكلينيكية‬
‫مت‬ ‫وقد‬ ،‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمة‬ ‫مؤسسات‬ ‫تكوين‬ ‫في‬ ‫مبكرين‬ ‫هدفني‬ ‫املالية‬ ‫واألمانة‬
‫وكانت‬ ،‫العالجي‬ ‫التمييز‬ ‫فيها‬ ‫ينتشر‬ ‫بيئة‬ ‫إلنشاء‬ ‫احلكومي‬ ‫العالج‬ ‫مصطلح‬ ‫�ال‬�‫خ‬‫إد‬
‫املجالس‬ ‫لهذه‬ ً‫ا‬‫مهم‬ ‫يكون‬ ‫العالجي‬ ‫ّميز‬‫ت‬‫ال‬ ‫أن‬ ‫حتى‬ ،‫السياق‬ ‫تغيير‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الفكرة‬
‫لألمانة‬ ‫بالنسبة‬ ‫احلال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ،)NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫مبؤسسات‬ ‫اخلاصة‬
‫«ستافورد‬ ‫وسط‬ ‫في‬ ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫عن‬ ‫احلالي‬ ‫(واملثال‬ ‫املالية‬ ‫النزاهة‬ ‫أو‬
‫كل‬ ‫في‬ ‫جيد‬ ‫بشكل‬ ‫تلقيها‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫الرسالة‬ ‫أن‬ ‫�ى‬�‫ل‬‫إ‬ ‫يشير‬ ،‫�لاه‬‫ع‬‫أ‬ ‫�وع‬�‫ض‬‫�و‬�‫مل‬‫وا‬ »‫شاير‬
‫ثابتة‬ ‫بيئة‬ ‫إنشاء‬ ‫في‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫إدارة‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫جيد‬ ً‫ء‬‫جز‬ ‫نرى‬ ‫أن‬ ‫وميكن‬ ،‫األماكن‬
،‫أعمالهم‬ ‫ألداء‬ ‫والتخصصات‬ ‫األنظمة‬ ‫مختلف‬ ‫من‬ ‫للمعاجلني‬ ‫بالنسبة‬ ‫معقول‬ ‫بشكل‬
‫ميكن‬ ‫التي‬ ‫السياقات‬ ‫تكوين‬ ‫هو‬ ‫للمدراء‬ ‫الرئيسي‬ ‫الدور‬ ‫فإن‬ ،‫االستعارة‬ ‫هذه‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬
- 55 -
‫وضع‬ ‫قد‬ ‫مورجان‬ ‫فإن‬ ‫وبالفعل‬ ،‫الذاتي‬ ‫للتنظيم‬ ‫املالئمة‬ ‫األشكال‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫حتدث‬ ‫أن‬
‫تقدمي‬ ‫إلى‬ ‫املدراء‬ ‫يحتاج‬ ‫حيث‬ ،‫كمثال‬ ‫باملستشفيات‬ ‫الطوارئ‬ ‫بأقسام‬ ‫اخلاص‬ ‫التنظيم‬
‫التخصصات‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫املعاجلون‬ ‫يستطيع‬ ‫خالله‬ ‫ومن‬ ‫باملرونة‬ ‫يتصف‬ ‫ثابت‬ ‫سياق‬
.‫معقدة‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫التي‬ ‫متنوعة‬ ‫بتحديات‬ ‫للوفاء‬ ‫الذاتي‬ ‫التنظيم‬
: ‫كبيرة‬ ‫ًا‬‫ر‬‫آثا‬ ‫تحقق‬ ‫بسيطة‬ ‫تغييرات‬
‫العيادات‬ ‫نظام‬ ‫من‬ ‫التحرك‬ ،‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ،‫للتغيير‬ ً‫ا‬‫مقاوم‬ ‫النظام‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬
‫فإن‬ ،‫النفسي‬ ‫الطب‬ ‫في‬ ‫والعالج‬ ‫املجتمعي‬ ‫التقييم‬ ‫نظام‬ ‫إلى‬ ‫املستشفى‬ ‫على‬ ‫املسيطر‬
‫ألن‬ ‫صغيرة‬ ‫مجموعة‬ ‫لدى‬ ‫احلماس‬ ‫ر‬ ّ‫يسخ‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫فاعلية‬ ‫ذا‬ ً‫ا‬‫صغير‬ ً‫ا‬‫واحد‬ ً‫ا‬‫تغيير‬
‫بطرق‬ ‫للعمل‬ ‫إمكانية‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫إيضاح‬ ‫طريق‬ ‫وعن‬ ،‫ناجحة‬ ‫استكشافية‬ ‫برحلة‬ ‫تقوم‬
ً‫ا‬‫أبد‬ ‫يجب‬ ‫فال‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫التغيير‬ ‫من‬ ‫أكبر‬ ‫ملجال‬ ‫الطريق‬ ‫يفتح‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ‫مختلفة‬
‫مجال‬ ‫وفي‬ ،‫لها‬ ‫الذاتي‬ ‫التأكيد‬ ‫تعيد‬ ‫ـأن‬‫ب‬ ‫للعمل‬ ‫السابقة‬ ‫األمناط‬ ‫وتأثير‬ ‫قوة‬ ‫من‬ ‫نقلل‬ ‫أن‬
‫املنزلي‬ ‫التقييم‬ ‫منوذج‬ ‫فإن‬ ،‫الكتاب‬ ‫لهذا‬ ‫املؤلفني‬ ‫أحد‬ ‫لدى‬ ‫السن‬ ‫لكبار‬ ‫النفسي‬ ‫الطب‬
‫اخلارجية‬ ‫العيادة‬ ‫منوذج‬ ‫من‬ ‫مهمة‬ ‫نقلة‬ ‫يعتبر‬ ‫كان‬ ،‫�ل‬�‫ئ‬‫األوا‬ ‫األطباء‬ ‫بواسطة‬ ‫للحالة‬
‫إلى‬ ‫أدى‬ ،‫بالعمل‬ ‫اجلديدة‬ ‫واألساليب‬ ‫العمل‬ ‫فرق‬ ‫تطور‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬ ‫وعلى‬ ،‫التقييم‬ ‫في‬
‫في‬ ‫أعضاء‬ ‫ليسوا‬ ‫أفراد‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫متت‬ ‫قد‬ ‫االجتماعية‬ ‫التقييم‬ ‫عمليات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫أن‬
‫في‬ ‫التقييمات‬ ‫هذه‬ ‫تنفيذ‬ ‫بسبب‬ ً‫ا‬‫جزئي‬ ‫أفضل‬ ‫بطريقة‬ ‫التقييم‬ ‫مت‬ ‫(ورمبا‬ ‫الطبي‬ ‫الفريق‬
.)‫وعيوب‬ ‫مميزات‬ ‫على‬ ‫وحتتوي‬ ‫عالجية‬ ‫مجتمعات‬
: ‫الطارئة‬ ‫واألمور‬ ‫التغيير‬ ‫مع‬ ‫التعايش‬
‫يصبح‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ،‫املؤسسة‬ ‫تنظيم‬ ‫إعادة‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫سريع‬ ‫التحرك‬ ‫يصبح‬ ‫حيثما‬
‫اخلدمات‬ ‫مدراء‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫يتعلمه‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ما‬ ‫شيء‬ ‫بالتأكيد‬ ‫وهو‬ ،‫للخدمة‬ ‫بالنسبة‬ ً‫ا‬‫مفيد‬
‫ميكن‬ ‫فهي‬ ،‫ما‬ ‫حد‬ ‫�ى‬�‫ل‬‫وإ‬ ،‫وسنوات‬ ‫سنوات‬ ‫معه‬ ‫يعيشوا‬ ‫بأن‬ ‫واملعاجلون‬ ‫الصحية‬
‫أجل‬ ‫من‬ ‫تعميمها‬ ‫يتم‬ ‫مبادرات‬ ‫ألخذ‬ ‫السياسي‬ ‫�زام‬�‫ل‬‫اإل‬ ‫أو‬ ‫لألوامر‬ ‫كنتيجة‬ ‫تبدو‬ ‫أن‬
‫ينظر‬ ‫وقد‬ ،)‫االنتخابات‬ ‫في‬ ‫يحدث‬ ‫�ا‬�‫مب‬‫(ور‬ ‫العام‬ ‫الدعم‬ ‫أو‬ ‫املساندة‬ ‫على‬ ‫احلصول‬
)3-3( ‫التمرين‬
ً‫ا‬‫حمدود‬ ً‫ا‬‫تغيري‬ ‫فيها‬ ‫حتدث‬ ‫أن‬� ‫تريد‬ ‫منطقة‬ ‫وحدد‬ ،‫عنها‬ ‫ؤول‬�‫س‬�‫م‬ ‫أنت‬� ‫التي‬ ‫املنطقة‬ ‫إىل‬� ‫انظر‬
،‫املالئم‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫إذا‬�‫و‬ ،‫أعاله‬� ‫املبادئ‬ ‫تطبيق‬ ‫ميكن‬ ‫كيف‬ ‫احل�سبان‬ ‫يف‬ ‫و�ضع‬ ،ً‫ا‬‫متوا�ضع‬ ‫أو‬�
،‫للمهمة‬ ً‫ا‬‫تثبيط‬ ‫أكرث‬� ‫يبدو‬ ‫التغيري‬ ‫كان‬ ‫إذا‬�‫و‬ .‫خطة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫والتنفيذ‬ ‫العمل‬ ‫إن‬�‫ف‬
.‫أفكار‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫للمزيد‬ ‫اخلام�س‬ ‫الف�صل‬ ‫يف‬ ‫التغيري‬ ‫وتنفيذ‬ ‫بالقيادة‬ ‫اخلا�ص‬ ‫اجلزء‬ ‫إىل‬� ‫فانظر‬
‫به‬‫تعمل‬‫الذي‬‫التنظيم‬‫فهم‬
- 56 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
‫البطيئة‬ ‫اخلطوة‬ ‫حيث‬ ،)Nostalgia( ‫املاضي‬ ‫إلى‬ ‫احلنني‬ ‫حيث‬ ‫�وراء‬�‫ل‬‫ا‬ ‫إلى‬ ‫بعضنا‬
‫احلرب‬ ‫أعقاب‬ ‫في‬ ‫اخلدمة‬ ‫ثقافة‬ ‫على‬ ‫اإلجماع‬ ‫ذلك‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫بينما‬ ‫التغيير‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫نسبي‬
‫ومع‬ ،‫إجنلترا‬ ‫في‬ )NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫في‬ ‫موجود‬ ‫هو‬ ‫فيما‬ ‫السابقة‬
‫السياق‬ ‫مع‬ ‫يتعاملوا‬ ‫أن‬ ‫عليهم‬ ‫ممن‬ ‫هؤالء‬ ‫يساعد‬ ‫ال‬ ‫املاضي‬ ‫إلى‬ ‫احلنني‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬
‫سوف‬ ‫أعاله‬ ‫لها‬ ‫التلميح‬ ‫مت‬ ‫التي‬ ‫املالية‬ ‫األسواق‬ ‫أزمة‬ ‫كانت‬ ‫ورمبا‬ ،‫املوجود‬ ‫احلالي‬
‫غير‬ ‫يبدو‬ ‫األمر‬ ‫ولكن‬ ،)NHS( ‫املؤسسة‬ ‫لهذه‬ ‫احلالي‬ ‫باالجتاه‬ ‫التفكير‬ ‫إعادة‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬
‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫السياسة‬ ‫تقوده‬ ،ً‫ا‬‫مستمر‬ ‫ظل‬ ‫بالتغيير‬ ‫الطريقتني‬ ‫هاتني‬ ‫من‬ ‫أي‬ ‫فإن‬ ،‫ذلك‬
‫أن‬ ‫يتعلموا‬ ‫أن‬ ‫املدراء‬ ‫على‬ ‫فإن‬ ‫الظروف‬ ‫هذه‬ ‫وفي‬ ،‫التكنولوجيا‬ ‫مبعاونة‬ ‫اإلعالم‬ ‫وكذلك‬
.‫املرضى‬ ‫فائدة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫تأثيره‬ ‫يستخدموا‬ ‫وأن‬ ‫التغيير‬ ‫مع‬ ‫يعيشوا‬
‫والذي‬ ،‫السلطة‬ ‫أو‬ ‫بالقوة‬ ‫التفويض‬ ‫بعدم‬ ‫اإلحساس‬ ‫مقاومة‬ ‫هو‬ ‫هنا‬ ‫املهم‬ ‫واملوضوع‬
‫سنوات‬ ‫في‬ ‫الشائع‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ،‫املركزية‬ ‫نحو‬ ً‫ا‬‫كثير‬ ‫املوجه‬ ‫التغيير‬ ‫نتيجة‬ ‫يحدث‬
‫استخدام‬ ‫حيث‬ ،‫اإلدارة‬ ‫في‬ )Judo Theory( »‫�ودو‬�‫جل‬‫ا‬ ‫«نظرية‬ ‫عن‬ ‫احلديث‬ ‫سابقة‬
‫مساعدة‬ ‫االستعارة‬ ‫وهذه‬ ،‫يريدونه‬ ‫الذى‬ ‫باالجتاه‬ ‫األشياء‬ ‫إلقاء‬ ‫في‬ ‫الفوري‬ ‫التغيير‬
‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫الطبي‬ ‫واملدير‬ ،‫احلديثة‬ )NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫للخدمات‬ ‫بالنسبة‬
GMC :‫العامة‬ ‫الطبية‬ ‫الرعاية‬ ‫مصطلح‬ ‫(ويعتبر‬ ً‫ا‬‫واضح‬ ً‫ا‬‫اجتاه‬ ‫وكذلك‬ ‫واضحة‬ ‫مبادئ‬
‫مهما‬ ‫فإنه‬ ،‫ثم‬ ‫ومن‬ .)‫ذلك‬ ‫في‬ ‫طيبة‬ ‫بداية‬ ‫نقطة‬ ،‫للطبيب‬ ‫بالنسبة‬ ‫به‬ ‫املرتبطة‬ ‫والواجبات‬
‫االنتقال‬ ‫في‬ ‫توظيفه‬ ‫ميكن‬ ‫الواضح‬ ‫واالجتاه‬ ‫املبادئ‬ ‫فإن‬ ،‫املوضوع‬ ‫في‬ ‫التغيير‬ ‫كان‬
‫االهتمامات‬ ‫أفضل‬ ‫مع‬ ً‫ا‬‫متوافق‬ ‫يكون‬ ‫بأن‬ ‫الفرد‬ ‫يحدده‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�اه‬�‫جت‬‫اال‬ ‫إلى‬ ‫بالتغيير‬
.‫باملرضى‬
- 57 -
‫بك‬ ‫الخاصة‬ ‫النظرة‬ ‫تطوير‬ ‫؟‬ ‫لك‬ ‫بالنسبة‬ ‫المهم‬ ‫ما‬
‫ودرجة‬ ،‫باإلدارة‬ ‫ينشغلون‬ ‫أو‬ ‫يعملون‬ )‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ما‬ ‫(أو‬ ‫األوائل‬ ‫األطباء‬ ‫معظم‬
‫االستدعاء‬ ‫بخصوص‬ ‫الزمالء‬ ‫مع‬ ‫التفاوض‬ ‫بني‬ ‫ما‬ ‫تتنوع‬ ‫االشتغال‬ ‫أو‬ ‫االنشغال‬ ‫هذا‬
‫باملسؤولية‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫يرتبط‬ ‫ما‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اخلدمات‬ ‫تنظيم‬ ‫وإعادة‬ / ‫تطوير‬ ‫أو‬ ‫لاللتزامات‬
‫بتطوير‬ ‫�اص‬�‫خل‬‫ا‬ ‫�ب‬�‫ن‬‫�ا‬�‫جل‬‫ا‬ ،‫�ال‬�‫ث‬��‫مل‬‫ا‬ ‫سبيل‬ ‫(على‬ ‫�ة‬��‫ي‬‫اإلدار‬ ‫للجوانب‬ ‫بالنسبة‬ ‫الشكلية‬
‫املدراء‬ ‫(مثل‬ ‫اإلدارية‬ ‫بااللتزامات‬ ‫اخلاصة‬ ‫الشكلية‬ ‫الوظائف‬ ‫أو‬ ‫التعيينات‬ ‫إلى‬ )‫اخلدمة‬
‫باإلدارة‬ ‫مرتبط‬ ‫دور‬ ‫في‬ ‫تعيينك‬ ‫جاء‬ ‫فإذا‬ ،‫ومساعدوهم‬ ،‫الطبيون‬ ‫واملدراء‬ ،‫اإلكلينيكيون‬
‫األسباب‬ ‫بعض‬ ‫فلذلك‬ !ً‫ا‬‫أمين‬ ‫وكن‬ ‫«ملاذا»؟‬ ‫نفسك‬ ‫تسأل‬ ‫أن‬ ‫فعليك‬ ،‫الرسمية‬ ‫أو‬ ‫الشكلية‬
: ‫اخلاصة‬ ‫خبرتنا‬ ‫من‬ ‫نأخذها‬
.‫للمرضى‬ ‫بالنسبة‬ ‫أفضل‬ ‫وجعله‬ ‫النظام‬ ‫في‬ ‫بالتأثير‬ ‫الرغبة‬ >
‫(وهذا‬ ‫مثلك‬ ‫به‬ ‫القيام‬ ‫وعدم‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫آخر‬ ‫شخص‬ ‫يحصل‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫اخلوف‬ >
.)! ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫أو‬ ‫حقيقة‬ ‫يكون‬ ‫قد‬
.‫حتدث‬ ‫التي‬ ‫اجليدة‬ ‫غير‬ ‫القرارات‬ ‫إيقاف‬ ‫في‬ ‫الرغبة‬ >
.)‫الراتب‬ ‫(وزيادة‬ ‫والقوة‬ ‫باملنصب‬ ‫التمتع‬ >
.‫اجليدة‬ ‫واإلدارة‬ ‫بالقيادة‬ ‫حقيقي‬ ‫اهتمام‬ >
‫والرغبة‬ ،‫اخلدمة‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫املتكرر‬ ‫التغيير‬ ‫من‬ ‫الفاسدة‬ ‫التأثيرات‬ ‫وجود‬ ‫من‬ ‫اليأس‬ >
.‫اخللل‬ ‫إصالح‬ ‫في‬
.‫الصحية‬ ‫السوق‬ ‫بتطوير‬ ‫انفعالي‬ ‫التزام‬ >
.‫بالصحة‬ ‫اخلاصة‬ ‫اإلدارة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫يلعبوه‬ ‫أن‬ ‫مهم‬ ‫دور‬ ‫عليهم‬ ‫األطباء‬ ‫بأن‬ ‫االعتقاد‬ >
‫في‬ ‫النظام‬ ‫سيجعل‬ ‫الذي‬ ‫فقط‬ ‫هو‬ ‫املعاجلني‬ ‫من‬ ‫القوي‬ ‫االلتزام‬ ‫بواسطة‬ ‫أنه‬ ‫اليقني‬ >
.‫اخلدمة‬ ‫من‬ ‫واملستفيدين‬ / ‫املرضى‬ ‫خدمة‬
.»‫املهنة‬ ‫فى‬ ‫مهم‬ ‫«كطريق‬ ‫اإلدارة‬ ‫اختيار‬ >
،‫ثابت‬ ‫مصطلح‬ ‫حتت‬ ً‫ا‬‫مبدئي‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ،‫األوائل‬ ‫باألطباء‬ ‫اخلاصة‬ ‫اإلدارة‬ ‫أدوار‬ ‫وأكثر‬
‫الرابع‬‫الفصل‬
:‫واألهداف‬ ‫القيم‬ ،‫الشخصية‬ ‫الرؤية‬
‫المنظمة‬ ‫أو‬ ‫التنظيم‬ ‫مع‬ ‫التحالف‬
- 58 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
‫تريد‬ ‫ملا‬ ‫شخصية‬ ‫رؤية‬ ‫تطوير‬ ‫على‬ ‫تساعد‬ ‫فإنها‬ ‫احلاالت‬ ‫أي‬ ‫وفي‬ ،‫دائري‬ ‫تعاقد‬ ‫أو‬
‫وحتى‬ ،‫معينة‬ ‫زمنية‬ ‫فترة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫حتقيقها‬ ‫ميكن‬ ‫أهداف‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫وترجمة‬ ،‫إجنازه‬
،‫اإلضافية‬ ‫اإلدارية‬ ‫املسؤوليات‬ ‫ذوي‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫الرؤساء‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫حديث‬ ‫املعينون‬ ‫االستشاريون‬
‫يريدون‬ ‫فيما‬ ‫�داف‬�‫ه‬‫واأل‬ ‫والقيم‬ ،‫لديهم‬ ‫الرؤية‬ ‫وضوح‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ،‫يستفيدوا‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬
.‫بعدها‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫األولى‬ ‫العمل‬ ‫سنوات‬ ‫في‬ ‫اإلدارية‬ ‫األعمال‬ ‫مقدمة‬ ‫في‬ ‫حتقيقه‬
:1 - 4 ‫احلالة‬‫درا�سة‬
‫مساند‬ ‫إداري‬ ‫بعمل‬ ‫�وم‬�‫ق‬��‫ي‬ ‫أن‬ ‫�اب‬�‫ت‬��‫ك‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ذا‬�‫ه‬��‫ل‬ ‫�ين‬‫ف‬��‫ل‬‫�ؤ‬�‫مل‬‫ا‬ ‫�د‬�‫ح‬‫أ‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫طلب‬
‫الصحة‬ ‫�ات‬�‫م‬‫�د‬�‫خ‬ ‫تقدم‬ ‫التي‬ ‫�ز‬�‫ك‬‫�را‬�‫مل‬‫ا‬ ‫�د‬�‫ح‬‫أ‬ ‫�ي‬�‫ف‬ )‫�وع‬�‫ب‬��‫س‬‫�األ‬�‫ب‬ ‫�د‬�‫ح‬‫وا‬ ‫�وم‬�‫ي‬(
‫الوحيد‬ ‫النفسي‬ ‫الطبي‬ ‫(االستشاري‬ ‫الطبي‬ ‫املدير‬ ‫فجأة‬ ‫توفي‬ ،‫العقلية‬
‫عدد‬ ‫تعيني‬ ‫من‬ ‫قليل‬ ‫بعد‬ ،‫حادث‬ ‫في‬ ‫إصابته‬ ‫بعد‬ )‫العالجية‬ ‫باملؤسسسة‬
‫االحتاد‬ ‫دول‬ ‫من‬ ‫وكانوا‬ ،‫األجل‬ ‫قصيرة‬ ‫بعقود‬ ‫اجلدد‬ ‫االستشاريني‬ ‫من‬
‫جوانب‬ ‫تعويض‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫التي‬ ‫الرؤية‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ .‫�ي‬�‫ب‬‫األورو‬
‫بشكل‬ ‫اجلهة‬ ‫هذه‬ ‫تعمل‬ ‫حتى‬ ‫والعقلية‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫بخدمات‬ ‫طبية‬
‫وتلك‬ ‫باملؤلف‬ ‫اخلاصة‬ ‫القيم‬ ‫بني‬ ‫ارتباط‬ ‫هناك‬ ‫وكان‬ .‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫فعال‬
‫األولى‬ ‫الدرجة‬ ‫من‬ ‫خدمات‬ ‫تقدمي‬ ‫على‬ ‫تركز‬ ‫التي‬ ‫التنظيم‬ ‫بهذا‬ ‫املوجودة‬
‫املساهمة‬ ‫على‬ ‫ومساعدتهم‬ ،‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫مشكالت‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫لألفراد‬
‫عدد‬ ‫إلى‬ ‫الرؤية‬ ‫هذه‬ ‫جتزأت‬ ‫وقد‬ ،‫بهم‬ ‫اخلاصة‬ ‫الشفاء‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫الكاملة‬
:‫يلي‬ ‫فيما‬ ‫ون‬ّ‫د‬‫م‬ ‫وبعضها‬ ،ً‫ا‬‫جد‬ ‫العملية‬ ‫األهداف‬ ‫من‬
•
‫فهم‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫مبا‬ ‫باملؤسسة‬ ‫اجلدد‬ ‫االستشاريني‬ ‫تعيني‬ ‫عملية‬ ‫تدعيم‬
‫واملؤسسة‬ )NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫باخلدمات‬ ‫�اص‬�‫خل‬‫ا‬ ‫التنظيم‬
‫الصحة‬ ‫وقوانني‬ ‫ونظام‬ ‫النفسية‬ ‫الطبية‬ ‫واملمارسة‬ ،‫فيها‬ ‫يعملون‬ ‫التي‬
.‫إلخ‬ ،‫إجنلترا‬ ‫في‬ ‫العقلية‬
•
،‫الطبي‬ ‫بالتوظيف‬ ‫خاصة‬ ‫�راءات‬���‫ج‬‫وإ‬ ‫سياسات‬ ‫وتضمني‬ ‫�ة‬�‫م‬‫�ا‬�‫ق‬‫إ‬
‫التقييم‬ ‫أو‬ ‫والتثمني‬ ،‫املهني‬ ‫التطور‬ ‫في‬ ‫واالستمرار‬ ،‫العمل‬ ‫وترك‬
‫هناك‬ ‫(كانت‬ ‫�خ‬�‫ل‬‫إ‬ ،‫األداء‬ ‫وإدارة‬ ،‫العمل‬ ‫وتخطيط‬ )Appraisal(
‫ال‬ ‫ولكنها‬ ‫سابقة‬ ‫بتنظيمات‬ ‫اخلاص‬ ‫التراث‬ ‫من‬ ‫مأخوذة‬ ‫سياسات‬
.)‫اجلديدة‬ ‫املنظمة‬ ‫أو‬ ‫التنظيم‬ ‫تناسب‬
•
.‫والتدريب‬ ‫الطبي‬ ‫للتعليم‬ ‫معتبر‬ ‫كممول‬ ‫املؤسسة‬ ‫بناء‬ ‫إعادة‬
•
‫املسجل‬ ‫صالحيات‬ ‫أو‬ ‫فعاليات‬ ‫الكتساب‬ ‫قائم‬ ‫استشاري‬ ‫تدعيم‬
‫من‬ ‫املؤهلني‬ ‫لالختصاصيني‬ ‫الطريق‬ ،14 ‫البند‬ ‫خالل‬ ‫االختصاصي‬
.‫وآخرين‬ ‫االوروبيني‬ ‫غير‬
- 59 -
•
‫عندها‬ ‫ميكن‬ ‫التي‬ ‫النقطة‬ ‫�ى‬�‫ل‬‫إ‬ ‫االستشاري‬ ‫سلطة‬ ‫أعمال‬ ‫تطوير‬
‫من‬ ‫�ره‬�‫ي‬��‫غ‬ ‫أو‬ ‫�اري‬�‫ش‬��‫ت‬��‫س‬‫اال‬ ‫بها‬ ‫�وم‬�‫ق‬��‫ي‬ ‫أن‬ ‫�دى‬��‫مل‬‫ا‬ ‫طويلة‬ ‫للتعيينات‬
‫ميكن‬ ‫الذي‬ ‫العقلية‬ ‫الصحة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫الطبيني‬ ‫املدراء‬ ‫من‬ ‫املوجودين‬
.‫االستشاري‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫األعمال‬ ‫بهذه‬ ‫تعيينهم‬
•
‫من‬ ‫التي‬ ‫املختلفة‬ ‫الثقافات‬ ‫بني‬ ‫الدائم‬ ‫التعاون‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫تأسيس‬ ‫دعم‬
‫األسبقية‬ ‫ذات‬ ‫واحتياجاتهم‬ ‫اخلدمة‬ ‫من‬ ‫املستفيدون‬ ‫يصبح‬ ‫خاللها‬
.‫واألولوية‬
،‫سنتني‬ ‫إلى‬ ‫سنة‬ ‫من‬ ‫تتراوح‬ ‫مدته‬ ‫كانت‬ ‫ذلك‬ ‫لتحقيق‬ ‫املبدئي‬ ‫الزمني‬ ‫�دول‬�‫جل‬‫وا‬
‫الصحة‬ ‫خدمات‬ ‫ملدير‬ ‫الدعم‬ ‫من‬ ‫معقولة‬ ‫غير‬ ‫كمية‬ ‫مع‬ ! ‫الطموح‬ ‫في‬ ‫غاية‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬
‫�راد‬�‫ف‬‫وأ‬ ،‫األطباء‬ ‫من‬ ‫العاملني‬ ‫�ؤون‬�‫ش‬ ‫واختصاصي‬ ،‫التنفيذي‬ ‫الرئيس‬ ‫وهو‬ ،‫العقلية‬
‫وكانت‬ ،‫والعمادة‬ ‫الطب‬ ‫وكلية‬ ‫أنفسهم‬ ‫واالستشاريني‬ ،‫والسكرتارية‬ ‫التنفيذية‬ ‫اإلدارة‬
‫كلها‬ )‫الفترة‬ ‫هذه‬ ‫خالل‬ ‫ظهرت‬ ‫التي‬ ‫املهمة‬ ‫�داف‬�‫ه‬‫األ‬ ‫من‬ ‫آخر‬ ‫�دد‬�‫ع‬‫(و‬ ‫�داف‬�‫ه‬‫األ‬ ‫هذه‬
‫كانت‬ ‫التعاون‬ ‫ثقافة‬ ‫فإن‬ ،‫لذلك‬ ‫وباإلضافة‬ ،‫سنوات‬ ‫أربع‬ ‫مدة‬ ‫خالل‬ ‫حتقيقها‬ ‫مت‬ ‫قد‬
‫عن‬ ‫اخلدمة‬ ‫لتحسني‬ ‫بها‬ ‫العمل‬ ‫مت‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫باالستشاريني‬ ‫خاصة‬ ‫اهتمامات‬ ‫أن‬ ‫تعني‬
‫احلدية‬ ‫الشخصية‬ ‫اضطرابات‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫لألشخاص‬ ‫األخصائية‬ ‫اخلدمات‬ ‫تطوير‬ ‫طريق‬
‫والعالج‬ )Eating disorder( ‫�ل‬�‫ك‬‫األ‬ ‫واضطرابات‬ ،)Borderline personality(
.)Family Therapy( ‫األسري‬
‫احلدود‬ ‫ّة‬‫ن‬‫معي‬ ‫أنها‬ ‫أو‬ ،‫هكذا‬ ‫الزمن‬ ‫محدودة‬ ‫تكون‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫اإلدار‬ ‫التعيينات‬ ‫كل‬ ‫وليست‬
‫األمر‬ ‫فإنه‬ ،‫قبل‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫فعلت‬ ‫قد‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫مقاصدها‬ ‫في‬ ‫احلد‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬
.‫هدفك‬ ‫أو‬ ‫اخلاصة‬ ‫رؤيتك‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫التخطيط‬ : )1-4( ‫الشكل‬
‫والقيم‬ ‫العالقات‬ : ‫األساس‬ - 1
‫البداية‬ ‫نقطة‬ - 2 ‫النهاية‬ ‫نقطة‬ - 3
‫والموارد‬ ‫العقبات‬ - 4
‫الخطوات‬ ‫وتصميم‬ ‫األولويات‬ ‫وضع‬ - 5
! ‫إفعلها‬ - 6
‫املنظمة‬‫أو‬‫التنظيم‬‫مع‬‫التحالف‬:‫واألهداف‬‫القيم‬،‫الشخصية‬‫الرؤية‬
- 60 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫حتقق‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫ملا‬ ‫الشخصية‬ ‫رؤيتك‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫تضع‬ ‫أن‬ ‫يستحق‬ ‫الذي‬
‫؛‬ً‫ال‬‫سه‬ ‫ليس‬ ‫(ولكنه‬ ‫الشكل‬ ‫بهذا‬ ً‫ا‬‫محدد‬ ً‫ا‬‫أمر‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬ .‫واقعية‬ ‫زمنية‬ ‫مدة‬ ‫خالل‬
‫تكون‬ ‫قد‬ ‫أو‬ ،‫للتدريب‬ ‫جيدة‬ ‫شهرة‬ ‫تأسيس‬ ‫أو‬ ‫تعاونية‬ ‫ثقافة‬ ‫تطوير‬ ‫مثل‬ )‫بالضرورة‬
‫تعمل‬ ‫العقلية‬ ‫الصحية‬ ‫للخدمات‬ ‫الطبية‬ ‫اجلوانب‬ ‫جتعل‬ ‫أن‬ ‫مثل‬ ‫أعلى‬ ‫درجة‬ ‫ذات‬ ‫رؤية‬
‫واألولويات‬ ‫فيه‬ ‫التفكير‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫فسوف‬ ،‫األمر‬ ‫كان‬ ‫ومهما‬ ،‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫وفاعلية‬ ‫بكفاءة‬
.‫صياغتها‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫واألهداف‬
)1-4( ‫التمرين‬
‫يت�صل‬ ‫(وهذا‬ .ً‫ا‬‫حالي‬ ‫ت�شغلها‬ ‫التي‬ ‫بالوظيفة‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫جمال‬ ‫يف‬ ‫حتققه‬ ‫أن‬� ‫تريد‬ ‫ملا‬ ‫ؤيتك‬�‫ر‬ ‫هي‬ ‫ما‬
‫اال�ستباق‬ ‫أو‬� ‫التوقع‬ ‫أن‬� ‫كون‬ »‫كويف‬ ‫«�ستيفني‬ ‫ذكرها‬ ‫التي‬ )7Habits( ‫ال�سبع‬ ‫بالعادات‬
‫بالن�سبة‬ ‫الدائم‬ ‫الفعل‬ ‫رد‬ ‫يف‬ ‫الكامنة‬ ‫أمل‬‫ل‬‫ا‬ ‫خيبة‬ ‫أو‬� ‫إحباط‬‫ل‬‫ا‬ ‫مينع‬ )Proactive(
‫وقرر‬ ‫إمكان‬‫ل‬‫ا‬ ‫قدر‬ ‫على‬ ‫وحمكمة‬ ‫حمددة‬ ‫أنها‬� ‫على‬ ‫ؤية‬�‫الر‬ ‫هذه‬ ‫و�ضع‬ .)‫آخرين‬‫ل‬‫ا‬ ‫ملبادرات‬
‫عقل‬ ‫انتهى‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫أ‬�‫إبد‬� ‫الثانية‬ ‫بالعادة‬ ‫يت�صل‬ ‫(وهذا‬ ‫لتحقيقها‬ ‫واقعي‬ ‫زمني‬ ‫موعد‬
‫�ضع‬ ،‫تكون‬ ‫أن‬� ‫تريد‬ ‫أين‬�‫و‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫عليه‬ ‫أنت‬� ‫ملا‬ ‫امل�سافة‬ ‫أو‬� ‫الفجوة‬ ‫بني‬ ‫وانظر‬ ،)‫آخرين‬‫ل‬‫ا‬
‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫(وهذه‬ ‫التغيري‬ ‫هذا‬ ‫لتحقيق‬ ‫حتتاجها‬ ‫التي‬ ‫املوارد‬ ‫االعتبار‬ ‫يف‬
‫أو‬� ‫املالية‬ ‫املوارد‬ ‫مثل‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫مثلها‬ ‫واالت�صاالت‬ ،‫والتحالف‬ ،‫اجليد‬ ‫النوع‬ ‫من‬ ‫عالقات‬
‫مع‬ ‫املقدمة‬ ‫يف‬ ‫أولويات‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ضع‬ .‫عليها‬ ‫التفاو�ض‬ ‫ميكن‬ ‫وكيف‬ ‫املمكنة‬ ‫بالعوائق‬ ‫فكر‬ ،)‫أكرث‬�
.»ً‫ال‬‫أو‬� ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫أ�شياء‬‫ل‬‫«ا‬ :‫الثالثة‬ ‫(العادة‬ ً‫ا‬‫زمني‬ ‫املمكنة‬ ‫أهداف‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫جمموعة‬ ‫إىل‬� ‫ؤية‬�‫الر‬ ‫تق�سيم‬
.‫منها‬ ‫حتقيقه‬ ‫مت‬ ‫الذي‬ ‫عن‬ ‫مبذكرة‬ ‫االحتفاظ‬ ‫مع‬ ،‫أهدافك‬� ‫نحو‬ ‫بالتقدم‬ ‫أ‬�‫إبد‬�
‫والتالي‬ ،)‫(املشتركة‬ ‫والقيم‬ ‫العالقات‬ ‫هو‬ ،‫بشر‬ ‫على‬ ‫يحتوي‬ ‫مشروع‬ ‫أي‬ ‫�اس‬�‫س‬‫وأ‬
‫من‬ ،‫ذلك‬ ‫بعد‬ )Vision :‫(الرؤية‬ ‫نكون‬ ‫أن‬ ‫نريد‬ ‫وأين‬ ‫نحن‬ ‫ألين‬ ‫واقعي‬ ‫تقبل‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫على‬
‫الرؤية‬ ‫حتقيق‬ ‫أو‬ ‫إلجناز‬ ‫املطلوبة‬ ‫واملوارد‬ ‫املمكنة‬ ‫العوائق‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫نضع‬ ‫أن‬ ‫الضروري‬
‫املهام‬ ً‫ا‬‫وأخير‬ ،)!‫واقعية‬ ‫أكثر‬ ‫ملوقع‬ ‫بالنسبة‬ ‫ملراجعتها‬ ‫النهاية‬ ‫نقطة‬ ‫حتتاج‬ ‫قد‬ ‫بعدها‬ ‫(التي‬
‫وحتتاج‬ ،‫األولوية‬ ‫في‬ ‫وضعها‬ ‫إلى‬ ‫حتتاج‬ ‫التي‬ ‫الرؤية‬ / ‫الهدف‬ ‫لتحقيق‬ ‫املطلوبة‬ ‫األعمال‬ ‫أو‬
.‫له‬ ‫املخطط‬ ‫الزمني‬ ‫التوقيت‬ ‫مع‬ ‫منوذجي‬ ‫بشكل‬ ،‫بها‬ ‫اخلاص‬ ‫التصميم‬ ‫إلى‬ ‫اخلطوات‬
:‫بك‬ ‫الخاصة‬ ‫القيم‬ ‫ومراجعة‬ ‫فحص‬ ‫؟‬ ‫لك‬ ‫بالنسبة‬ ‫المهم‬ ‫ما‬
‫كما‬ ‫القيم‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫فى‬ ‫�دراء‬��‫مل‬‫وا‬ ‫األطباء‬ ‫يشترك‬ ‫كيف‬ ‫سابق‬ ‫فصل‬ ‫في‬ ‫ناقشنا‬
)GMC( ‫العامة‬ ‫الطبية‬ ‫للرعاية‬ ‫األخالقي‬ ‫بالرمز‬ ‫اخلاص‬ ‫املثال‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫التعبير‬ ‫مت‬
‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أبعد‬ ‫يسير‬ ‫األمر‬ ‫فإن‬ ‫واحلقيقة‬ ،‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫باألطباء‬ ‫املنوطة‬ ‫والواجبات‬
- 61 -
‫النفسيني‬ ‫األطباء‬ ‫لدى‬ ‫(املعروف‬ )Martin Selegman( »‫سليجمان‬ ‫«مارتن‬ ‫كان‬ ‫فعندما‬
‫عمل‬ ‫الذي‬ ،‫االكتئاب‬ ‫مبفهوم‬ ‫اخلاص‬ »‫املتعلم‬ ‫البؤس‬ ‫أو‬ ‫«العجز‬ ‫منوذج‬ ‫أعد‬ ‫الذي‬ ‫بأنه‬
‫وبدأ‬ ،‫األمريكية‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫جلمعية‬ ً‫ا‬‫رئيس‬ ‫وكان‬ ،)»‫املتعلم‬ ‫«التفاؤل‬ ‫مفهوم‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬
)Positive psychology( ‫اإليجابي‬ ‫النفس‬ ‫«علم‬ ‫تأسيس‬ ‫مشروع‬ ‫في‬ ‫�لاؤه‬‫م‬‫وز‬ ‫هو‬
‫تصنيف‬ ‫أمام‬ ‫الطريق‬ ‫تضيء‬ ‫التي‬ ‫والفضائل‬ ‫اإلنسانية‬ ‫القيم‬ ‫طبيعة‬ ‫إلى‬ ‫نظروا‬ ‫وقد‬
‫الثقافات‬ ‫من‬ ‫لعدد‬ ‫نظروا‬ ‫بهم‬ ‫�اص‬�‫خل‬‫ا‬ ‫املشروع‬ ‫إلى‬ ‫ونظروا‬ ،‫العقلية‬ ‫االضطرابات‬
)ً‫ا‬‫انتشار‬ ‫األوسع‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ‫(أو‬ ‫العاملية‬ ‫القيم‬ ‫الكتشاف‬ ‫محاولة‬ ‫واألديان‬ ‫والفلسفات‬
‫تظهر‬ ‫القوة‬ ‫أوجه‬ ‫من‬ )24( ‫وعشرين‬ ‫أربع‬ ،‫متعددة‬ ‫بثقافات‬ ‫مشترك‬ ‫وجود‬ ‫لها‬ ‫التي‬
‫احلكمة‬ :‫وهي‬ ‫الرئيسية‬ ‫العناوين‬ ‫من‬ 6 ‫حتت‬ ‫وتندرج‬ ،‫والثقافات‬ ‫التاريخ‬ ‫مدى‬ ‫على‬
‫والسمو‬ )Temperance( ‫النفس‬ ‫ضبط‬ ‫أو‬ ‫واالعتدال‬ ،‫والعدالة‬ ،‫اإلنسانية‬ ،‫والشجاعة‬
‫ومهمة‬ ،)1-4( ‫باإلطار‬ ‫اتساعها‬ ‫على‬ ‫مذكورة‬ ‫وهي‬ ،)Transcendence( ‫التفوق‬ ‫أو‬
‫احلادي‬ ‫القرن‬ ‫وبدايات‬ ‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫السائدة‬ ‫القيم‬ ‫أن‬ ‫نقبل‬ ‫جتعلنا‬ ‫ألنها‬
‫اقتصاية‬ ‫نظريات‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫خاطئ‬ ‫تفسير‬ ‫على‬ ‫(اعتماد‬ ‫الرأسمالية‬ ‫حيث‬ ‫والعشرين‬
‫وهناك‬ ،‫الوحيدة‬ ‫القيم‬ ‫هي‬ ‫ليست‬ ،)‫لألصلح‬ ‫والبقاء‬ ‫املنافسة‬ ‫في‬ ‫داروين‬ ‫مبادئ‬ ‫عن‬
‫هو‬ ‫كما‬ ‫الكاذبة‬ ‫الداروينية‬ ‫الدوافع‬ ‫إلى‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫لنسبة‬ ‫احلديثة‬ ‫بالثقافة‬ ‫سائد‬ ‫اجتاه‬
،‫للحياة‬ ‫األصلح‬ ‫الشريكات‬ ‫جذب‬ ‫من‬ ‫يتمكنوا‬ ‫حتى‬ ‫لألغنياء‬ ‫تقام‬ ‫التي‬ ‫باحلفالت‬ ‫احلال‬
‫«احليوان‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ »Robert Wright« »‫�ت‬�‫ي‬‫را‬ ‫�رت‬�‫ب‬‫«رو‬ ‫�ح‬�‫ض‬‫أو‬ ‫كما‬ ‫احلقيقة‬ ‫�ي‬�‫ف‬‫و‬
‫�ه‬�‫ج‬‫وأو‬ ،‫والثقافي‬ ‫البيولوجي‬ ‫النشوء‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫مبسط‬ ‫تفسير‬ ‫�ك‬�‫ل‬‫ذ‬ ‫�إن‬�‫ف‬ ،»‫�ي‬�‫ق‬‫�لا‬‫خ‬‫األ‬
‫تذكير‬ ‫عن‬ ‫«عبارة‬ ‫اإليجابي‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫املعروفة‬ ً‫ا‬‫عاملي‬ ‫املتقاربة‬ ‫اإلنسانية‬ ‫القوة‬
‫الناحية‬ ‫من‬ ‫القيم‬ ‫أكثر‬ ‫اشتقاق‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫ميكن‬ ‫التي‬ ‫واقعية‬ ‫األكثر‬ ‫بالفضائل‬ ‫مهم‬
‫أحد‬ »Brain Grinffith ‫جريفز‬ ‫«براين‬ ‫فإن‬ ،ً‫ا‬‫متام‬ ‫مختلف‬ ‫آخر‬ ‫أساس‬ ‫وعلى‬ ،‫النفعية‬
‫�واق‬�‫س‬‫األ‬ ‫إن‬ ‫يقول‬ ،‫تاتشر‬ / ‫السيدة‬ ‫سياسات‬ ‫ومهندس‬ ‫االقتصادية‬ ‫النظرية‬ ‫رواد‬
‫القيم‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫أنه‬ ‫يضيف‬ ‫وهو‬ ،‫بالسوق‬ ‫اخلاصة‬ ‫القيم‬ ‫من‬ ‫قائمة‬ ‫إلى‬ ‫حتتاج‬ ً‫ا‬‫أيض‬
‫املتبادل‬ ‫واالحترام‬ ،‫واملساواة‬ ‫العدالة‬ ‫مبادئ‬ ،‫السوق‬ ‫اقتصاد‬ ‫أساس‬ ‫لتدعيم‬ ‫مطلوبة‬
‫والتكامل‬ ‫والشرف‬ )‫ه‬ّ‫ل‬‫ال‬ ‫(بإبداع‬ ‫اإلميان‬ ‫أو‬ ‫والثقة‬ ‫الضيافة‬ ‫وقيم‬ ،‫املتبادل‬ ‫االعتبار‬ ‫أو‬
.)‫واملصداقية‬ ‫الثقة‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫ك‬ ‫يتضمن‬ ‫(الذي‬
‫اخلاص‬ )VIA( ‫الفاعلة‬ ‫القيم‬ ‫معهد‬ ‫تقسيم‬ ‫من‬ ‫بتعديل‬ ‫منقول‬ : )1-4( ‫اإلطار‬
www.viacharacter.org/ ‫انظر‬ ‫التفاصيل‬ ‫من‬ ‫(ملزيد‬ ‫البشرية‬ ‫القوة‬ ‫بجوانب‬
)classifictian /classification tobid/2381/ Default.aspx
: ‫املعرفية‬ ‫القوة‬ ‫أوجه‬ : ‫واملعرفة‬ ‫احلكمة‬
.‫الده�شة‬ < 			
.‫إبداع‬‫ل‬‫ا‬ <
.)‫نقدية‬ ‫بطريقة‬ ‫التفكري‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫(مبا‬ ‫املفتوح‬ ‫أفق‬‫ل‬‫وا‬ ‫والعقل‬ ‫احلكم‬ <
‫املنظمة‬‫أو‬‫التنظيم‬‫مع‬‫التحالف‬:‫واألهداف‬‫القيم‬،‫الشخصية‬‫الرؤية‬
- 62 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
.‫النظر‬ ‫وجهة‬ ‫او‬ ‫الفطنة‬ < 		
.‫التعلم‬ ‫حب‬ <
.‫العزمية‬ ‫ممار�سة‬ ‫تت�ضمن‬ ‫والتي‬ ‫املدفوعة‬ ‫أو‬� ‫املتحركة‬ ‫القوة‬ ‫أوجه‬� : ‫الشجاعة‬
.‫احليوية‬ < .‫وال�رشف‬ ‫أمانة‬‫ل‬‫ا‬ < .‫املحافظة‬ < 		
.‫إقدام‬‫ل‬‫ا‬ <
:‫�شخ�صية‬ ‫البني‬ ‫القوة‬ ‫أوجه‬� : ‫اإلنسانية‬
.ً‫ا‬‫حمبوب‬ ‫تكون‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫حتب‬ ‫أن‬� ‫على‬ ‫القدرة‬ <
.‫الطيبة‬ <
.)‫االنفعايل‬ ‫الذكاء‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫(مبا‬ ‫االجتماعي‬ ‫الذكاء‬ <
.‫ال�صحية‬ ‫االجتماعية‬ ‫احلياة‬ ‫حتدد‬ ‫التي‬ ‫املدنية‬ ‫القوة‬ ‫أوجه‬� : ‫العدالة‬
.‫القيادة‬ < 		
.‫والعدالة‬ ‫امل�ساواة‬ < .‫العمل‬ ‫فريق‬ <
.‫والتجاوز‬ ‫إفراط‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫حتمي‬ ‫التي‬ ‫القوة‬ ‫أوجه‬� : ‫النفس‬ ‫وضبط‬ ‫االعتدال‬
. ‫الغرور‬ ‫وعدم‬ ‫التوا�ضع‬ < 		
.‫والرحمة‬ ‫املغفرة‬ <
.‫الذات‬ ‫�ضبط‬ < 		
.‫والتدبر‬ ‫التعقل‬ <
‫املعنى‬ ‫وتعطي‬ ‫االرتباطات‬ ‫تعزز‬ ‫التي‬ ‫القوة‬ ‫أوجه‬� :‫والتجاوز‬ ‫السمو‬
.)Gratitude( ‫باجلميل‬ ‫العرفان‬ < .‫واالمتياز‬ ‫اجلمال‬ ‫تقييم‬ <
.)‫املزاح‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫(مبا‬ )Humour( ‫املرح‬ < 			
.‫أمل‬‫ل‬‫ا‬ <
.)‫الهدف‬ ‫أو‬� ‫والغر�ض‬ ‫باملعنى‬ ‫(وترتبط‬ ‫والروحانية‬ ‫التدين‬ <
‫اجليدة‬ ‫الوظيفية‬ ‫�لإدارة‬‫ل‬ ‫ضرورة‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫�رون‬�‫خ‬‫وآ‬ »‫«جريفز‬ ‫مها‬ّ‫د‬‫ق‬ ‫التي‬ ‫والقيم‬
‫القيم‬ ‫معهد‬ ‫قائمة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫واإليثار‬ ‫والشجاعة‬ ‫واإلنسانية‬ ‫بالعدالة‬ ‫بشدة‬ ‫تتصل‬ ‫للسوق‬
‫في‬ ‫تظهر‬ ‫لم‬ ‫واحلكمة‬ ‫النفس‬ ‫ضبط‬ ‫قيم‬ ‫أن‬ ،‫االهتمام‬ ‫يثير‬ ‫ومما‬ ،)1-4 ‫(اإلطار‬ ‫الفاعلة‬
‫إنهيار‬ ‫تفادينا‬ ‫لكنا‬ ‫القيم‬ ‫هذه‬ ‫ذكر‬ ‫عليهم‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫ورمبا‬ ،»‫«جريفز‬ ‫قدمها‬ ‫التي‬ ‫القائمة‬
‫حترك‬ ‫التي‬ ‫القيم‬ ‫لذكر‬ ‫بالنسبة‬ ‫يكفي‬ ‫وهو‬ ،‫تطبيقي‬ ‫عملي‬ ‫كتاب‬ ‫فهذا‬ !2008 ‫في‬ ‫السوق‬
.‫قيمة‬ ‫له‬ ‫الذي‬ ‫لإلجناز‬ ‫بالنسبة‬ ‫وأساسية‬ ‫مهمة‬ ‫ولكنها‬ ،‫الناس‬ ‫دوافع‬
: ‫القرارات‬ ‫صنع‬
‫الصحية‬ ‫احلالة‬ ‫بخصوص‬ ‫مرضاهم‬ ‫مع‬ ‫باالشتراك‬ ‫قرارات‬ ‫اتخاذ‬ ‫على‬ ‫األطباء‬ ‫تعود‬
،‫وسهلة‬ ‫منطقية‬ ‫القرارات‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫تدربوا‬ ‫وقد‬ ،‫العالج‬ ‫واختيارات‬ ‫واملرض‬
،‫الطبية‬ ‫االستشارة‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫القرار‬ ‫صنع‬ ‫وعملية‬ ،‫اليومي‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫كجزء‬ ‫وذلك‬
.)2-4 ‫الشكل‬ ‫(انظر‬ ً‫ا‬‫نسبي‬ ً‫ا‬‫مستقيم‬ ً‫ا‬‫خط‬ ‫تأخذ‬ ‫أنها‬ ‫يبدو‬
‫اجليدة‬ ‫العالقات‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫اجليدة‬ ‫القرارات‬ ‫أن‬ ‫جند‬ ‫النموذج‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬
‫ال‬ ‫الطبيبة‬ ‫أو‬ ‫الطبيب‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫(للتأكد‬ ‫القيم‬ ‫في‬ ‫واالشتراك‬ )‫الثقة‬ ‫وبناء‬ ‫املعلومات‬ ‫(جلمع‬
ً‫ا‬‫تعقيد‬ ‫أكثر‬ ‫الواقع‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫جميع‬ ‫نعرف‬ ‫ونحن‬ ،)‫املريض‬ ‫على‬ ‫بهما‬ ‫اخلاصة‬ ‫القيم‬ ‫يفرضان‬
- 63 -
‫في‬ ‫توافر‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ،‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫فعلى‬ ،‫يقدمه‬ ‫الذي‬ ‫البسيط‬ ‫النموذج‬ ‫هذا‬ ‫من‬
‫املضطرب‬ ‫الوعي‬ ‫ذو‬ ‫واملريض‬ ،‫آخرين‬ ‫أو‬ ‫الرعاية‬ ‫على‬ ‫القائمني‬ ‫من‬ ‫القادمة‬ ‫املعلومات‬
‫االختبارات‬ ‫دقة‬ ‫أو‬ ‫وصحة‬ ،‫وسهولة‬ ‫بدقة‬ ‫املعلومات‬ ‫ومترير‬ ‫حمل‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫قادر‬ ‫يكون‬ ‫ال‬
‫والوقت‬ ‫اجلسمية‬ ‫احلالة‬ ‫منها‬ ‫العوامل‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫سوف‬ ‫والعقلية‬ ‫اجلسمية‬
‫عوامل‬ ‫بسبب‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫محدودة‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫املتاحة‬ ‫والفحوص‬ ،‫لالختبار‬ ‫املتاح‬ ‫الزمن‬ ‫أو‬
‫سوف‬ ،‫البيانات‬ ‫بقاعدة‬ ‫ومقارنتها‬ ‫املعلومات‬ ‫وحتليل‬ ‫جتميع‬ ‫على‬ ‫الطبيب‬ ‫وقدرة‬ ،‫محلية‬
.‫أخرى‬ ‫وعوامل‬ ‫القرار‬ ‫دعم‬ ‫ونظام‬ ،‫والوقت‬ ‫اخلبرة‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬
‫وضعها‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫العوامل‬ ‫أحد‬ ‫بسبب‬ ‫القرار‬ ‫في‬ ‫انحراف‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ،ً‫ا‬‫وأخير‬
‫أو‬ ‫اخلدمة‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫إلى‬ ‫العالج‬ ‫لطريقة‬ ‫اختيار‬ ‫أفضل‬ ‫يحتاج‬ ‫�ا‬�‫مب‬‫ور‬ ،‫احلسبان‬ ‫في‬
‫يستطيع‬ ‫مما‬ ‫أطول‬ ‫لوقت‬ ‫أو‬ ،)‫التكلفة‬ ‫ارتفاع‬ ‫بسبب‬ ‫(رمبا‬ ‫متوافر‬ ‫غير‬ ‫الطبي‬ ‫العالج‬
.‫وهكذا‬ ‫اإلدمان‬ ‫سلوك‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫التخلي‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫أو‬ ،‫توفيره‬ ‫املريض‬
‫الضغوط‬ ‫تأثير‬ ‫�ت‬�‫حت‬ ‫يعملون‬ ‫�ن‬�‫ي‬‫�ذ‬�‫ل‬‫ا‬ ‫املشغولني‬ ‫�اء‬�‫ب‬��‫ط‬‫األ‬ ‫أن‬ ً‫ا‬��‫ض‬��‫ي‬‫أ‬ ‫نعلم‬ ‫�ن‬�‫ح‬��‫ن‬‫و‬
‫السلوك‬ ‫أو‬ ‫احلركة‬ ‫من‬ ‫معينة‬ ‫�ر‬�‫ط‬‫أ‬ ‫يعرفون‬ ‫فهم‬ ،‫�ل‬�‫ج‬‫األ‬ ‫قصيرة‬ ً‫ا‬‫طرق‬ ‫يستخدمون‬
‫بذلك‬ ‫يتخطون‬ ‫ثم‬ ،‫املريض‬ ‫يروا‬ ‫أن‬ ‫مبجرد‬ ‫التشخيصية‬ ‫الفروض‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫أشكا‬ ‫ويضعون‬
‫يثير‬ ‫ومما‬ ،ً‫ا‬‫غالب‬ ‫أنها‬ ‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫وفائدة‬ ،‫الفروض‬ ‫هذه‬ ‫إلثبات‬ ‫دليل‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫إلى‬
‫الذين‬ ‫اخلبرة‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫األطباء‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫حتسب‬ ‫وأنها‬ ،‫ودقيقة‬ ‫صحيحة‬ ‫تكون‬ ،‫الدهشة‬
‫املعلومات‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫ميكن‬ ‫هنا‬ ‫واخلطر‬ ،‫وراءها‬ ‫وما‬ ‫التدريب‬ ‫خبرات‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫قدر‬ ‫لديهم‬
‫جتاهلها‬ ‫يتم‬ ‫قد‬ ‫املعاكسة‬ ‫واملعلومات‬ ،‫مالحظتها‬ ‫متت‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫فقط‬ ‫الفروض‬ ‫تؤيد‬ ‫التي‬
.‫البديلة‬ ‫الفروض‬ ‫فقدان‬ ‫وكذلك‬ )‫اإلثبات‬ ‫(انحراف‬
.‫الطبية‬ ‫االستشارة‬ ‫في‬ ‫القرار‬ ‫لصنع‬ ‫مبسط‬ ‫منوذج‬ : )2-4( ‫الشكل‬
،‫المريض‬ ‫من‬ ‫المعلومات‬ ‫يأخذ‬ ‫الطبيب‬
،‫واآلخرين‬ ،‫الرعاية‬ ‫على‬ ‫وللقائمين‬
‫منها‬ ‫يعاني‬ ‫التي‬ ‫المشكالت‬ ‫عن‬
‫الجسمية‬ ‫الفحوصات‬ ‫من‬ ‫معلومات‬
)‫العقلية‬ ‫(والحالة‬
‫بها‬ ‫المشار‬ ‫والفحوصات‬
‫ويقارنها‬ ‫المعلومات‬ ‫يجمع‬ ‫الطبيب‬
‫مع‬ ‫(بالتشاور‬ ‫والخبرة‬ ‫األدلة‬ ‫بقاعدة‬
‫ويستخرج‬ ‫يفيد‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫إذ‬ ‫اآلخرين‬
)‫العالج‬ ‫طرق‬ ‫اختيارات‬ ‫بذلك‬
‫مع‬ ‫باالشتراك‬ ‫العالج‬ ‫لنوع‬ ‫اختبارات‬
‫ويتم‬ ،‫بالرعاية‬ ‫والقائمين‬ ‫المريض‬
‫واختيار‬ ،‫ممكنًا‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫الخيارات‬ ‫تعديل‬
‫تنفيذه‬ ‫سيتم‬ ‫اختيار‬ ‫أي‬ ‫قرار‬
‫املنظمة‬‫أو‬‫التنظيم‬‫مع‬‫التحالف‬:‫واألهداف‬‫القيم‬،‫الشخصية‬‫الرؤية‬
- 64 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
: ‫والفردية‬ ‫المجمعة‬ ‫القرارات‬
‫ليس‬ ‫(أو‬ ‫جتميعي‬ ‫بشكل‬ ‫مأخوذة‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫القرارات‬ ‫تبدو‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ،‫اإلدارة‬ ‫في‬
‫ولكن‬ ،‫الفرد‬ ‫بواسطة‬ ‫صناعتها‬ ‫يتم‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫القرارات‬ ‫فإن‬ ،‫احلقيقة‬ ‫وفي‬ ،)ً‫ا‬‫أبد‬ ‫كذلك‬
‫فإن‬ ‫املجالس‬ ‫مستوى‬ ‫وعلى‬ ،‫اآلخرين‬ ‫من‬ ‫والدعم‬ ‫النصيحة‬ ‫من‬ ‫املأخوذة‬ ‫الفائدة‬ ‫مع‬
،‫ومطولة‬ ‫مكثفة‬ ‫مناقشات‬ ‫بعد‬ ‫إال‬ ‫اتخاذها‬ ‫يتم‬ ‫ال‬ ،‫أهمية‬ ‫ذات‬ ‫بأمور‬ ‫اخلاصة‬ ‫القرارات‬
‫متعارضة‬ ‫آراء‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫فقد‬ ‫املناقشة‬ ‫مستوى‬ ‫وعلى‬ ،‫واستشارات‬ ،‫واستشكاف‬
‫الختبار‬ ‫احلاجة‬ ‫بسبب‬ ‫أو‬ ،‫أصلية‬ ‫اختالفات‬ ‫�ود‬�‫ج‬‫و‬ ‫بسبب‬ ‫�ا‬�‫م‬‫إ‬ ،‫املجلس‬ ‫ألعضاء‬
‫املدير‬ ‫مع‬ ‫باالرتباط‬ ‫(عادة‬ ‫املجلس‬ ‫رئيس‬ ‫ويحتاج‬ ،‫لها‬ ‫بدائل‬ ‫مقابل‬ ‫في‬ ‫املهمة‬ ‫القرارات‬
‫يتم‬ ‫أن‬ ‫ومبجرد‬ ،‫املساندة‬ ‫إلى‬ ‫األعضاء‬ ‫جميع‬ ‫فيه‬ ‫يتطلع‬ ‫موقف‬ ‫عن‬ ‫يبحث‬ ‫أن‬ )‫التنفيذي‬
‫التشابه‬ ‫أوجه‬ ‫بعض‬ ‫وهذه‬ ،‫يؤيدونه‬ ‫سوف‬ ‫األعضاء‬ ‫جميع‬ ‫أن‬ ‫يتوقع‬ ‫فإنه‬ ‫القرار‬ ‫اتخاذ‬
‫يجد‬ ‫أن‬ ‫ويحاول‬ ‫واألنظمة‬ ‫التخصصات‬ ‫متعدد‬ ً‫ا‬‫اجتماع‬ ‫يقود‬ ‫طبيب‬ ‫وبني‬ ،‫هذا‬ ‫بني‬
.‫املريض‬ ‫ملساعدة‬ ‫املتاحة‬ ‫اخلطط‬ ‫أفضل‬
.‫القرار‬ ‫لصناعة‬ ‫كأداة‬ ‫ّل‬‫د‬‫املع‬ ،‫للتدريب‬ »‫ويتمور‬ ‫«جون‬ ‫منوذج‬ : )2-4( ‫اإلطار‬
‫املرغوبة؟‬ ‫النتائج‬ ‫ما‬ ‫؟‬ )‫االجتماع‬ ‫هذا‬ ‫أو‬�( ‫القرار‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫الغر�ض‬ ‫ما‬ : ‫الهدف‬
‫وجهات‬ ‫هي‬ ‫وما‬ ‫به؟‬ ‫أثر‬�‫�سيت‬ ‫الذي‬ ‫وما‬ ‫القرار؟‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫ال�صلة‬ ‫ذات‬ ‫العوامل‬ ‫ما‬ :‫الواقع‬
،‫ولهم‬ ،‫لك‬ ‫بالن�سبة‬ ‫القرار‬ ‫هذا‬ ‫أهمية‬� ‫مدى‬ ‫وما‬ ‫االنفعايل)؟‬ ‫(واال�ستثمار‬ ‫نظرهم‬
‫بهذا‬ ‫اخلا�صة‬ ‫أولوية‬‫ل‬‫ا‬ ‫وما‬ ‫الزمنية؟‬ ‫القيود‬ ‫وما‬ ‫بذلك؟‬ ‫املت�صلة‬ ‫القيم‬ ‫وما‬ ‫وللمنظمة؟‬
‫يف‬ ‫ي�ست�شاروا‬ ‫أن‬� ‫بال�رضورة‬ ‫أو‬� ‫يجب‬ ‫الذين‬ ‫العمل‬ ‫يف‬ ‫ال�رشكاء‬ ‫من‬ ‫هناك‬ ‫هل‬ ‫القرار؟‬
‫من‬ ‫هل‬ ‫متاحة؟‬ ‫تكون‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫وكيف‬ ،‫القرار‬ ‫هذا‬ ‫لدعم‬ ‫الالزمة‬ ‫املوارد‬ ‫ما‬ ‫ذلك؟‬
‫عليها؟‬ ‫التغلب‬ ‫ميكن‬ ‫وكيف‬ ،‫عقبات‬ ‫وجود‬ ‫الوارد‬
‫فيها‬ ‫التو�سع‬ ‫ميكن‬ ‫وهل‬ ‫؟‬ ‫القرار‬ ‫لهذا‬ ‫بالن�سبة‬ ‫املختلفة‬ ‫االختيارات‬ ‫ما‬ :‫االختيارات‬
،)‫اخلام�س‬ ‫الف�صل‬ ‫يف‬ ‫بالتفاو�ض‬ ‫اخلا�ص‬ ‫اجلزء‬ ‫(انظر‬ ‫أخرى؟‬� ‫عوامل‬ ‫جلب‬ ‫طريق‬ ‫عن‬
‫النتائج‬ ‫له‬ ‫تكون‬ ‫أن‬‫ل‬ ‫أقرب‬� ‫القرارات‬ ‫أي‬�‫و‬ ‫؟‬ ‫اختبار‬ ‫كل‬ ‫وعيوب‬ ‫مميزات‬ ‫هي‬ ‫ما‬
‫أف�ضل؟‬‫ل‬‫ا‬
‫وكيف‬ ‫؟‬ ‫املو�ضوعية‬ ‫أهدافك‬� ‫ذلك‬ ‫يحقق‬ ‫مدى‬ ‫أي‬� ‫إىل‬�‫و‬ ‫قرارك؟‬ ‫هو‬ ‫ما‬ :‫اإلرادة‬
‫القرارات‬ ‫وما‬ ‫؟‬. ‫املرغوبة‬ ‫النتائج‬ ‫أو‬� ‫أهداف‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذه‬ ‫حتقيق‬ ‫مت‬ ‫قد‬ ‫إذا‬� ‫ما‬ ‫�ستفح�ص‬
‫هذه‬ ‫تنفيذ‬ ‫عن‬ ‫ؤول‬�‫س‬�‫امل‬ ‫�سيكون‬ ‫ومن‬ ‫أثري‬�‫الت‬ ‫هذا‬ ‫لتحقيق‬ ‫اتخاذها‬ ‫املطلوب‬ ‫أخرى‬‫ل‬‫ا‬
‫بالتفوي�ض‬ ‫اخلا�ص‬ ‫اجلزء‬ ‫انظر‬ – ‫التنفيذ‬ ‫مو�ضع‬ ‫وو�ضعها‬ ‫إبالغها‬� ‫من‬ ‫أكد‬�‫(ت‬ ‫القرارات؟‬
.‫الثاين‬ ‫الف�صل‬ ‫يف‬ )Delegation(
- 65 -
،‫الفردية‬ ‫القرارات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫بصنع‬ ‫مستمر‬ ‫بشكل‬ ‫يقومون‬ ‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫واألطباء‬
،‫القصوى‬ ‫�االت‬�‫حل‬‫ا‬ ‫في‬ ‫أو‬ ،‫الزمالء‬ ‫مستقبل‬ ‫على‬ ‫رئيسي‬ ‫تأثير‬ ‫له‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫بعضها‬
‫ذلك‬ ‫نفعل‬ ‫أننا‬ ‫تقرير‬ ‫على‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫معتادون‬ ‫ونحن‬ ،‫املنظمة‬ ‫أو‬ ‫الهيئة‬ ‫مستقبل‬
‫التوقف‬ ‫�ى‬�‫ل‬‫إ‬ ‫نحتاج‬ ً‫ا‬‫وأحيان‬ ،)ً‫ا‬‫�رار‬��‫ق‬ ‫اتخذنا‬ ‫قد‬ ‫أننا‬ ‫نعرف‬ ‫حتى‬ ‫(أو‬ ‫تفكير‬ ‫�دون‬�‫ب‬
‫قرارتنا‬ ‫أن‬ ‫معرفة‬ ‫نحتاج‬ ‫نحن‬ ،)‫نفعل‬ ‫ال‬ ‫(أو‬ ‫نفعل‬ ‫ماذا‬ ‫تقرير‬ ‫قبل‬ ‫النصحية‬ ‫وأخذ‬
‫أو‬ ‫املالئمة‬ ‫الطريقة‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫وليس‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫(بطريقة‬ ‫لدينا‬ ‫التي‬ ‫بالقيم‬ ‫بقوة‬ ‫متأثرة‬
‫ويتمور‬ ‫منوذج‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫بناء‬ ‫على‬ ‫يحتوي‬ ‫الذي‬ )2-4( ‫اإلطار‬ ‫يلي‬ ‫وفيما‬ ،)‫الصحيحة‬
‫القرار‬ ‫صناعة‬ ‫في‬ ‫استخدامه‬ ‫ميكن‬ ‫الذي‬ ‫للتدريب‬ )Whitmore GROW model(
.‫جماعي‬ ‫أو‬ ‫فردي‬ ‫أساس‬ ‫على‬
: ‫وهما‬ ‫القرار‬ ‫لصناعة‬ ‫بالنسبة‬ ‫حيويان‬ ‫آخران‬ ‫عامالن‬ ‫وهناك‬
.)Proportionality( ‫التناسب‬ - 1
.‫املالئمة‬ ‫أو‬ ‫املناسبة‬ ‫السلطة‬ - 2
‫أحد‬ ‫يستخدم‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫نأمل‬ ‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫فنحن‬ ،‫واضح‬ ‫أمر‬ ‫وهي‬ :‫التناسبية‬
ً‫ا‬‫كوب‬ ‫يريدون‬ ‫كانوا‬ ‫إذا‬ ‫سألوهم‬ ‫عندما‬ )2-4( ‫اإلطار‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬ ‫الوسيلة‬ ‫تلك‬ ‫مثل‬
‫تفعل‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫كنت‬ ‫اذا‬ »)‫(التأمل‬ ‫االنعكاس‬ ‫من‬ ‫درجة‬ ‫تتطلب‬ ‫القرارات‬ ‫معظم‬ ،‫الشاي‬ ‫من‬
‫قول‬ ‫«وهو‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫عليه‬ ‫حتصل‬ ‫كنت‬ ‫ما‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫حتصل‬ ‫فسوف‬ ،ً‫ا‬‫دائم‬ ‫تفعل‬ ‫كنت‬ ‫ما‬
‫يسمى‬ ‫�ا‬�‫م‬‫و‬ )Reaction( ‫الفعل‬ ‫رد‬ ‫بني‬ ‫متييز‬ ‫أو‬ ‫�رق‬�‫ف‬ ‫هناك‬ ‫التدريب‬ ‫�ي‬�‫ف‬‫و‬ ،»‫�ور‬�‫ث‬‫�أ‬�‫م‬
‫وحتى‬ ،‫املهمة‬ ‫األمور‬ ‫في‬ ‫الفعل‬ ‫رد‬ ‫قرارات‬ ‫استخدام‬ ‫جتنب‬ ‫يجب‬ ‫حيث‬ ‫باالستجابة‬
‫الرائع‬ ‫العمل‬ ‫وفي‬ ،‫احلياة‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫حفاظ‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫التأمل‬ ‫فإن‬ ‫الطوارئ‬ ‫مواقف‬ ‫في‬
‫موقف‬ ‫فيه‬ ‫يصف‬ »‫القرار‬ ‫«حلظة‬ ‫بعنوان‬ )John Lehrer( »‫لهرر‬ ‫«جون‬ ‫قدمه‬ ‫الذي‬
‫أن‬ ‫قبل‬ ‫يجري‬ ‫الفريق‬ ‫معظم‬ ‫وأخذ‬ ،‫غابة‬ ‫في‬ ‫حريق‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫أوقع‬ ‫النيران‬ ‫ملكافحة‬ ‫فريق‬
‫يستطيع‬ ‫لن‬ ‫أنه‬ ‫أحدهم‬ ‫فكر‬ ‫وعندما‬ ،‫احلريق‬ ‫ضحية‬ ‫الفريق‬ ‫معظم‬ ‫وراح‬ ‫احلريق‬ ‫ميتد‬
‫حترق‬ ‫حتى‬ ‫نفسه‬ ‫حول‬ ‫النار‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫قطع‬ ‫وضع‬ ‫متأن‬ ‫وبشكل‬ ،‫توقف‬ ،‫احلريق‬ ‫يسبق‬ ‫أن‬
‫للنار‬ ‫يسمح‬ ‫بحيث‬ ،ً‫ا‬‫أرض‬ ‫انطرح‬ ‫ثم‬ ‫املباشر‬ ‫محيطه‬ ‫في‬ ‫لالحتراق‬ ‫القابلة‬ ‫املواد‬ ‫كل‬
‫قام‬ ‫الذي‬ ‫العمل‬ ‫وأصبح‬ ‫الرجل‬ ‫هذا‬ ‫عاش‬ ‫وقد‬ ،‫فوقه‬ ‫من‬ ‫مير‬ ‫أن‬ ‫األصلي‬ ‫احلريق‬ ‫أو‬
‫الطبيعي‬ ‫امليل‬ ‫على‬ ‫التغلب‬ ‫إن‬ .‫احلريق‬ ‫مكافحة‬ ‫فرق‬ ‫تدريب‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫معياري‬ ً‫ا‬‫جزء‬ ‫هذا‬ ‫به‬
‫التأني‬ ‫من‬ ‫درجة‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ‫واألولوية‬ ،‫حياته‬ ‫أنقذ‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫السريع‬ ‫وتفكيره‬ ‫للفرار‬
‫مع‬ ‫تتناسب‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫القرار‬ ‫لصنع‬ ‫نعطيها‬ )! ‫الزمن‬ ‫أو‬ ‫الوقت‬ ‫طول‬ ‫بالضرورة‬ ‫(ليس‬
.‫القرار‬ ‫ذلك‬ ‫أهمية‬
‫بشكل‬ ‫أهمية‬ ‫متثل‬ ‫ولكنها‬ ،ً‫ا‬‫وضوح‬ ‫أقل‬ ‫هي‬ : ‫املالئمة‬ ‫أو‬ ‫املناسبة‬ ‫السلطة‬
‫واملشكالت‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫قدر‬ ‫قضاء‬ ‫اجليد‬ ‫من‬ ‫فليس‬ ،‫القرار‬ ‫صنع‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫متساو‬
‫املوقف‬ ‫وفي‬ .‫القرار‬ ‫هذا‬ ‫سيصنع‬ ‫آخر‬ ‫شخص‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫صائب‬ ‫قرار‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬
‫الكفاءات‬ ‫لديه‬ ‫تكون‬ ‫القرار‬ ‫صانع‬ ‫أن‬ ‫بالغة‬ ‫أهمية‬ ‫ذات‬ ‫يكون‬ ‫فقد‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫العالجي‬
‫إلى‬ ‫القرارات‬ ‫حتويل‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫للوقت‬ ‫ملضيعة‬ ‫وأنها‬ ،‫القرار‬ ‫لصنع‬ ‫والصحيحة‬ ‫املالئمة‬
‫املنظمة‬‫أو‬‫التنظيم‬‫مع‬‫التحالف‬:‫واألهداف‬‫القيم‬،‫الشخصية‬‫الرؤية‬
- 66 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
‫هذه‬ ‫اتخاذ‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫اخلطورة‬ ‫ومن‬ ،‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫الوظيفية‬ ‫الدرجة‬ ‫مرتفع‬ ‫شخص‬
‫لها‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫نادر‬ ‫اإلدارية‬ ‫القرارات‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬ ‫وعلى‬ ،ً‫ا‬‫جد‬ ‫مبتدئ‬ ‫شخص‬ ‫من‬ ‫القرارات‬
.‫إكلينيكية‬ ‫عالجية‬ ‫كقرارات‬ ‫األذى‬ ‫إمكانية‬ ‫حتمل‬ ‫التي‬ ‫الفورية‬ ‫أو‬ ‫اإلحلاح‬ ‫درجة‬ ‫نفس‬
:‫التنظيم‬ ‫قيم‬ ‫مع‬ ‫الشخصية‬ ‫القيم‬ ‫تصطدم‬ ‫عندما‬ – ‫الصعبة‬ ‫االختيارات‬
‫املشاركة‬ ‫أو‬ ،‫واختيارات‬ ‫قرارات‬ ‫صنع‬ ‫إلى‬ ‫حتتاج‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫كثير‬ ‫فإنك‬ ،‫مدير‬ – ‫طبيب‬ ‫كونك‬
‫القرار‬ ‫صنع‬ ‫مناذج‬ ‫بعض‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫اقترحنا‬ ‫وقد‬ ،‫جماعية‬ ‫اختيارات‬ ‫أو‬ ‫قرارات‬ ‫صنع‬ ‫في‬
‫ولكن‬ ،‫�داف‬�‫ه‬‫واأل‬ ‫والقيم‬ ،‫والرؤية‬ ،‫�داف‬�‫ه‬‫واأل‬ ‫االختيارات‬ ‫بني‬ ‫الربط‬ ‫أهمية‬ ‫على‬ ‫وشددنا‬
‫معتادون‬ ً‫ا‬‫جميع‬ ‫إننا‬ ‫إجباري؟‬ ‫فيه‬ ‫االختيار‬ ‫موضوع‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫تفعل‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫ماذا‬
‫للواقع‬ ‫نتائج‬ ‫كلها‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ‫وهي‬ )NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫على‬
Pseudo- ‫الكاذبة‬ ‫للسوق‬ ‫الثقيل‬ ‫العبء‬ ‫إن‬ ،‫واملمارسة‬ ‫السياسية‬ ‫والنظرية‬ ‫االقتصادي‬
،‫ذلك‬ ‫على‬ ‫جيد‬ ‫مثال‬ )1990s( ‫التسعينيات‬ ‫منذ‬ ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫على‬ market
‫وضع‬ ‫في‬ ‫مشكلة‬ ‫لديهم‬ ‫ليس‬ ‫االقتصادية‬ / ‫السياسية‬ ‫النظرية‬ ‫مع‬ ‫يتفقون‬ ‫الذين‬ ‫فهؤالء‬
‫كان‬ ‫احملافظة‬ ‫املالمح‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫وهؤالء‬ ،‫النموذج‬ ‫هذا‬ ‫أو‬ ‫النظرية‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫القرارات‬
‫أنهم‬ ‫حتى‬ ‫التسوية‬ ‫من‬ ‫القدر‬ ‫بهذا‬ ‫بهم‬ ‫اخلاصة‬ ‫واملعتقدات‬ ‫القيم‬ ‫هل‬ ،‫صعب‬ ‫قرار‬ ‫لديهم‬
‫السلبية‬ ‫املؤثرات‬ ‫لتخفيف‬ ‫مناصبهم‬ ‫في‬ ‫البقاء‬ ‫املهم‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫وهل‬ ‫يستقيلوا؟‬ ‫أن‬ ‫يجب‬
‫اجلديد؟‬ ‫للنظام‬ ‫املمكنة‬
‫التي‬ ‫العناصر‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫هناك‬ ‫فإن‬ ‫القرارات‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫صنع‬ ‫أو‬ ‫اتخاذ‬ ‫وعند‬
‫فريق‬ ‫باقي‬ ‫نظر‬ ‫ووجهات‬ ،‫اإلدارى‬ ‫املوقع‬ ‫في‬ ‫التفوق‬ ‫أو‬ ‫األولوية‬ ‫مثل‬ ،ً‫ا‬‫دور‬ ‫تلعب‬ ‫سوف‬
‫املدير‬ ‫الطبيب‬ ‫على‬ ‫فإن‬ ،‫احمللية‬ ‫اإلدارة‬ ‫مع‬ ‫التحالف‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫نقص‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ،‫اإلدارة‬
‫يتفق‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫عما‬ ‫أو‬ ‫األعضاء‬ ‫باقي‬ ‫في‬ ‫التأثير‬ ‫أو‬ ‫إقناع‬ ‫املمكن‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫ما‬ ‫يقرر‬ ‫أن‬
.‫املؤثرة‬ ‫املهارات‬ ‫مناقشة‬ ‫نقطة‬ ‫هي‬ ‫هذه‬ ،‫ينشدونه‬ ‫الذي‬ ‫والكمال‬ ‫اخلاصة‬ ‫قيمهم‬ ‫مع‬ ‫أكثر‬
: ‫واإلقناع‬ ‫لتأثير‬‫ا‬
،‫الدليل‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫مهارة‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ولكنه‬ ،‫فن‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫وإقناعهم‬ ‫الناس‬ ‫في‬ ‫التأثير‬
‫االجتماعي‬ ‫بالتأثير‬ ‫اخلاصة‬ ‫املبادئ‬ ‫من‬ ‫سبعة‬ »Gialdini« »‫«جيالدينى‬ ‫وصف‬ ‫وقد‬
‫وجود‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬ ،‫االجتماعي‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫بحوث‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫وهذه‬ ،)3-4 ‫�ار‬�‫ط‬‫(اإل‬
‫لطلبة‬ ‫بالنسبة‬ )Face validity( ‫الظاهري‬ ‫الصدق‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫نوع‬ ‫لها‬ ‫فإن‬ ‫بينها‬ ‫تشابك‬
:‫االجتماعي‬ ‫التأثير‬ ‫عن‬ ‫الستة‬ ‫جيالديني‬ ‫مبادئ‬ : )3-4( ‫اإلطار‬
.‫اجلمائل‬ ‫رد‬ ‫على‬ ‫جمربون‬ ‫نحن‬ :)Reciprocation( ‫التبادلية‬ - 1
.‫الطريق‬ ‫لنا‬ ‫ليو�ضحوا‬ ‫والنماذج‬ ،‫وال�سلطات‬ ،‫اخلرباء‬ ‫يف‬ ‫نثق‬ ‫نحن‬ :)Authority( ‫السلطة‬ - 2
.‫وقيمنا‬ ‫العامة‬ ‫التزاماتنا‬ ‫مع‬ ‫بات�ساق‬ ‫تعمل‬ ‫أن‬� ‫نريد‬ :)Consistency( ‫االتساق‬ - 3
- 67 -
.‫نريده‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫أقل‬� ‫ب�شكل‬ ‫املتاح‬ ‫ال�شيء‬ :)Scarcity( ‫الندرة‬ - 4
.‫معهم‬ ‫االتفاق‬ ‫أدركنا‬� ‫كلما‬ ‫النا�س‬ ‫أحببنا‬� ‫كلما‬ :)Liking( ‫الولوع‬ ‫أو‬ ‫امليل‬ - 5
.‫�سلوكنا‬ ‫لتوجيه‬ ‫آخرين‬‫ل‬‫ا‬ ‫إىل‬� ‫ننظر‬ ‫نحن‬ :)Social proof( ‫االجتماعى‬ ‫البرهان‬ - 6
Reciprocal( »‫املتبادل‬ ‫«اإليثار‬ ‫أفكار‬ ‫مع‬ ً‫ا‬‫اتساق‬ ‫لها‬ ‫فإن‬ ‫كذلك‬ ،‫اإلنساني‬ ‫السلوك‬
.‫النفس‬ ‫علم‬ ‫مبادئ‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫اعتماد‬ )altruisim
‫واحترام‬ ‫لتقبل‬ ‫أساسية‬ ‫إنسانية‬ ‫مبيول‬ ‫ترتبط‬ ‫وهي‬ :)Reciprocation( ‫التبادلية‬
‫نشعر‬ ،‫لنا‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫شيئ‬ ‫ما‬ ‫شخص‬ ‫فعل‬ ‫فإذا‬ ،)Fair play( ‫النظيف‬ ‫باللعب‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬
‫ألن‬ ‫يدعوهم‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ،‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫كرماء‬ ‫وكوننا‬ ،‫له‬ ‫ما‬ ‫شيء‬ ‫فعل‬ ‫على‬ ‫مجبرون‬ ‫أننا‬
‫لعمل‬ ‫أنفسنا‬ ّ‫د‬‫نع‬ ‫أن‬ ‫هذا‬ ‫يعني‬ ،‫عملية‬ ‫مصطلحات‬ ‫أو‬ ‫عبارات‬ ‫وفي‬ ،‫معنا‬ ‫كذلك‬ ‫يكونوا‬
‫عند‬ ‫تغطيتي‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫الذي‬ ‫فالطبيب‬ ،‫مساندتنا‬ ‫إلى‬ ‫يحتاجون‬ ‫عندما‬ ‫لآلخرين‬ ‫أشياء‬
‫يحصل‬ ‫عندما‬ ،‫القدر‬ ‫بنفس‬ ‫أخرى‬ ‫أشياء‬ ‫وكذلك‬ ،‫ذلك‬ ‫على‬ ‫جيد‬ ‫مثال‬ ‫لهو‬ ‫استدعائي‬
‫املبدأ‬ ‫كثيرة‬ ‫نواح‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫ويشبه‬ ،‫بذلك‬ ‫القيام‬ ‫مني‬ ‫طلب‬ ‫إذا‬ ‫تعاطفية‬ ‫استجابة‬ ‫على‬ ‫مني‬
.»‫لك‬ ‫يفعلوه‬ ‫أن‬ ‫تود‬ ‫ما‬ ‫لآلخرين‬ ‫«إفعل‬ ‫على‬ ‫ينص‬ ‫الذي‬ ‫القدمي‬
‫إلى‬ ‫نقلل‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ال‬ ‫ولكننا‬ ‫املساواة‬ ‫وجود‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫يتالشى‬ ‫السلطة‬ ‫ودور‬
‫مصداقية‬ ‫لنا‬ ‫أن‬ ‫ورأوا‬ ‫سلطتنا‬ ‫في‬ ‫وثقوا‬ ‫إذا‬ ‫وراءنا‬ ‫يسيروا‬ ‫أن‬ ‫الناس‬ ‫مييل‬ ‫حد‬ ‫أي‬
‫نعمل‬ ‫الذي‬ ‫املجال‬ ‫في‬ ‫كفاءة‬ ‫على‬ ‫نكون‬ ‫ألن‬ ‫نحتاج‬ ،‫بها‬ ‫موثوقة‬ ‫سلطة‬ ‫نكون‬ ‫ولكي‬ ،‫معهم‬
‫هذا‬ ‫لبناء‬ ً‫ا‬‫وقت‬ ‫يستغرق‬ ‫األمر‬ ‫إن‬ ،‫واالتساق‬ ‫التكامل‬ ‫على‬ ‫نعمل‬ ‫وأن‬ ،‫به‬ ‫نعمل‬ ‫وأن‬ ،‫به‬
‫الة‬ّ‫ع‬‫الف‬ ‫واالتصاالت‬ ‫الواضح‬ ‫بالتفكير‬ ‫شهرة‬ ‫لدينا‬ ‫كانت‬ ‫فإذا‬ ،‫كمدير‬ ‫السلطة‬ ‫من‬ ‫النوع‬
)‫كمثال‬ ‫اإلكلينيكيني‬ ‫للمعاجلني‬ ‫(بالنسبة‬ ‫األخرى‬ ‫املجاالت‬ ‫في‬ ‫احلكيمة‬ ‫واالختيارات‬
‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫والناس‬ ،»‫النجاح‬ ‫مثل‬ ‫ينجح‬ ‫شيء‬ ‫«ال‬ ‫ولكن‬ ،‫البداية‬ ‫نقطة‬ ‫يعطينا‬ ‫رمبا‬ ‫فذلك‬
‫إذا‬ ‫وما‬ ،‫اجلديد‬ ‫الطبي‬ ‫املدير‬ ‫في‬ ‫ثقة‬ ‫لديهم‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫ما‬ ‫يقرروا‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫برهة‬ ‫تنتظر‬
.‫العالجي‬ ‫االكلينيكي‬ ‫للموقف‬ ‫والقابلية‬ ‫املهارات‬ ‫لديها‬ ‫أو‬ ‫لديه‬ ‫كان‬
،‫الطبيني‬ ‫املدراء‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫كثير‬ ‫فإن‬ ،‫آخرين‬ ‫أطباء‬ ‫إلى‬ ‫أطباء‬ ‫بها‬ ‫ينظر‬ ‫التي‬ ‫الطريقة‬ ‫وبسبب‬
،‫اخلدمة‬ ‫في‬ ‫إكلينيكي‬ ‫بسجل‬ ‫يحتفظوا‬ ‫أن‬ ‫أرادوا‬ ‫إذا‬ ‫بها‬ ‫االحتفاظ‬ ‫يجب‬ ‫الثقة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫يرون‬
‫طريقة‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫إليه‬ ‫ينظر‬ ‫فاعلية‬ ‫ذات‬ ‫إكلينيكية‬ ‫ممارسة‬ ‫في‬ ‫االستمرار‬ ‫فإن‬ ،‫ذلك‬ ‫وعلى‬
‫األقل‬ ‫(على‬ ‫واملصداقية‬ ‫بالسلطة‬ ‫االحتفاظ‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫األوائل‬ ‫األطباء‬ ‫من‬ ‫الطبيني‬ ‫للمدراء‬ ‫مفيدة‬
‫املختلفة‬ ‫اإلدارية‬ ‫الثقافات‬ ،‫باالعتبار‬ ‫اجلدير‬ ‫ومن‬ ،)‫اآلخرين‬ ‫لألطباء‬ ‫اعتبار‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫طاملا‬
‫معنى‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يفهم‬ ‫التي‬ ‫والطريقة‬ ‫السابق‬ ‫الفصل‬ ‫في‬ ‫مناقشتها‬ ‫متت‬ ‫التي‬
،‫االرتباط‬ ‫معنى‬ ‫من‬ ‫مشتقة‬ »Club culture« »‫النادي‬ ‫«بثقافة‬ ‫اخلاصة‬ ‫فالسلطة‬ ،‫السلطة‬
‫من‬ »Team Culture« ‫الفريق‬ ‫ثقافة‬ ‫وكذلك‬ ،‫التنظيمي‬ ‫املوقف‬ ‫في‬ ‫الدور‬ ‫ثقافة‬ ‫من‬ ‫املأخوذ‬
‫وثقافة‬ ،‫العمل‬ ‫فريق‬ ‫لها‬ ‫يتعرض‬ ‫التي‬ ‫املوضوعات‬ ‫حتديد‬ ‫في‬ ‫املفيدة‬ ‫واملهارات‬ ‫املعارف‬
‫املنظمة‬‫أو‬‫التنظيم‬‫مع‬‫التحالف‬:‫واألهداف‬‫القيم‬،‫الشخصية‬‫الرؤية‬
- 68 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
‫أو‬ ‫بالعمل‬ ‫اخلاصة‬ ‫اجلودة‬ ‫أو‬ ‫النوعية‬ ‫بواسطة‬ ‫عليها‬ ‫احلكم‬ ‫األفضل‬ ‫من‬ ‫املهنة‬ ‫أو‬ ‫العمل‬
.‫املهنة‬ ‫في‬ ‫املرؤوس‬ – ‫الرئيس‬ ‫بني‬ ‫العالقة‬ ‫حاالت‬ ‫عدا‬ ‫فيما‬ ‫التنظيمية‬ ‫السلطة‬ ‫وجتنب‬ ‫املهنة‬
‫االتساق‬ ‫أو‬ ‫االتفاق‬ ‫في‬ ‫استثمار‬ ‫لهم‬ ‫يكون‬ ‫سوف‬ ‫فيهم‬ ‫التأثير‬ ‫إلى‬ ‫نتطلع‬ ‫الذين‬ ‫هؤالء‬
،‫بهم‬ ‫اخلاصة‬ ‫بالقيم‬ ‫لاللتصاق‬ ‫ميل‬ ‫لديهم‬ ‫يكون‬ ‫فسوف‬ .‫بهم‬ ‫اخلاص‬ )Consistency(
‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫كثيرة‬ ‫جوانب‬ ‫له‬ ‫فإن‬ ‫االتفاق‬ ‫أو‬ ‫واالتساق‬ ،‫والوالء‬ ‫للمبادئ‬ ‫بالنسبة‬ ‫وكذلك‬
‫وعالقات‬ ‫الناجحة‬ ‫لالستشارة‬ ‫بالنسبة‬ ‫بأهميتها‬ ‫تعرف‬ ‫التي‬ ‫واالتفاق‬ ‫بالتكامل‬ ‫ترتبط‬
‫يستحسن‬ ‫فإنه‬ ،‫األسباب‬ ‫من‬ ‫ولكثير‬ .)1-4 ‫اإلطار‬ ‫وفى‬ ‫املوجودة‬ ‫املناقشة‬ ‫(مثل‬ ‫التدريب‬
‫املشتركة‬ ‫القيم‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫تأسيس‬ ‫إلى‬ ‫والتطلع‬ ‫اإلدارة‬ ‫جوانب‬ ‫في‬ ‫إكلينيكي‬ ‫زميل‬ ‫وجود‬
‫لديهم‬ ‫يكون‬ ‫فسوف‬ ،‫الصغيرة‬ ‫األمور‬ ‫في‬ ‫العون‬ ‫يقدموا‬ ‫أن‬ ‫الزمالء‬ ‫تعلم‬ ‫وإذا‬ ،‫واملبادئ‬
‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ ‫املساعدة‬ ‫إلى‬ ‫حتتاج‬ ‫التي‬ ‫األمور‬ ‫في‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫االتفاق‬ ‫أو‬ ‫االتساق‬
‫واملبادئ‬ ‫والقيم‬ ‫املعتقدات‬ ‫بني‬ ‫وقلق‬ ‫توتر‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫وحيثما‬ ،‫أكبر‬ ‫حجم‬ ‫ذات‬ ‫مشكالت‬
‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫هذا‬ ‫فإن‬ )‫معرفي‬ ‫انسجام‬ ‫عدم‬ ‫أو‬ ‫(تنافر‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫والسلوك‬ ،‫ناحية‬ ‫من‬
.‫سلوكهم‬ ‫من‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫ون‬ّ‫ل‬‫يعد‬ ‫سوف‬ ‫الناس‬ ‫فإن‬ ،‫ذلك‬ ‫من‬ ‫وللحد‬ ،‫الراحة‬ ‫عدم‬
‫النوع‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫واملشاريع‬ ‫اجلديدة‬ ‫األفكار‬ ‫بنشاط‬ ‫نحدد‬ ‫أن‬ ‫املهم‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ،‫ذلك‬ ‫وعلى‬
‫يصبح‬ ‫فإنه‬ ،‫االلتزام‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫ما‬ ‫شخص‬ ‫ذلك‬ ‫يفعل‬ ‫أن‬ ‫ومجرد‬ ،‫فيه‬ ‫االشتراك‬ ‫نرغب‬ ‫الذي‬
‫التيار‬ ‫مع‬ ‫بسلبية‬ ‫اندفعوا‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ،‫العكس‬ ‫وعلى‬ ،‫املبادرة‬ ‫لدعم‬ ‫األسباب‬ ‫إيجاد‬ ‫األقرب‬ ‫من‬
.‫التغيير‬ ‫مقاومة‬ ‫إلى‬ ‫أقرب‬ ‫يكونون‬ ‫فإنهم‬ ،‫لديهم‬ ‫األفضل‬ ‫احلكم‬ ‫عكس‬ ‫أو‬ ‫ضد‬ ‫عملوا‬ ‫أو‬
‫هناك‬ ‫كان‬ ‫فإذا‬ ،‫االقتصاد‬ ‫علم‬ ‫عليه‬ ‫يقوم‬ ‫الذي‬ ‫األساس‬ ‫هي‬ :)Scarcity( ‫الندرة‬
،‫والطلب‬ ‫التقييم‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫مرتفعة‬ ‫قيمة‬ ‫ذا‬ ‫عندئذ‬ ‫يصبح‬ ‫فإنه‬ ‫التحقيق‬ ‫صعب‬ ‫أو‬ ‫نادر‬ ‫شيء‬
‫األفضل‬ ‫فمن‬ ،‫األشياء‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫جديدة‬ ‫بطرق‬ ‫للعمل‬ ‫يجندون‬ ‫�راد‬�‫ف‬‫أ‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫وعند‬
‫وهذا‬ ،‫معني‬ ‫أسلوب‬ ‫أو‬ ‫ملنحى‬ ‫بالنسبة‬ ‫املفضل‬ ‫الفريد‬ ‫األسلوب‬ ‫على‬ ‫والتشديد‬ ‫التركيز‬
‫السياسة‬ ‫وراء‬ ‫كالعميان‬ ‫نسير‬ ‫أن‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫بد‬ ً‫ا‬‫محلي‬ ‫جديدة‬ ‫أفكار‬ ‫توليد‬ ‫محاولة‬ ‫يعني‬ ً‫ا‬‫دائم‬
‫يتم‬ ‫أن‬ ‫تلك‬ ‫أو‬ ‫السياسة‬ ‫لهذه‬ ‫ميكن‬ ‫كيف‬ ‫يوضحون‬ ‫الذين‬ ‫�ؤالء‬�‫ه‬ ‫نكون‬ ‫دعنا‬ ،‫القومية‬
‫الشيء‬ ‫فإنها‬ ‫الندرة‬ ‫قيم‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫األفضل‬ ‫وكون‬ ،ً‫ا‬‫محلي‬ ‫فعال‬ ‫بشكل‬ ً‫ا‬‫واقعي‬ ‫تنفيذها‬
.‫إليه‬ ‫نتطلع‬ ‫الذي‬ ‫األعظم‬
‫بشكل‬ ‫منا‬ ‫الكثير‬ ‫إليه‬ ‫يسعى‬ ‫الذي‬ ‫الشيء‬ ‫هو‬ : )Being liked( ً‫ا‬‫محبوب‬ ‫تكون‬ ‫أن‬
،‫الناس‬ ‫في‬ ‫التأثير‬ ‫أساس‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ،‫اآلخرين‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫ومحترم‬ ً‫ا‬‫محبوب‬ ‫فكونك‬ ،‫طبيعي‬
‫ملهانة‬ ً‫ال‬‫قاب‬ ‫نفسه‬ ‫من‬ ‫يجعل‬ ‫الذي‬ ‫القهري‬ ‫اللطيف‬ ‫الشخص‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫هنا‬ ‫نفكر‬ ‫ال‬ ‫ونحن‬
‫املتبادل‬ ‫والتأثير‬ ‫الوجدانية‬ ‫املشاعر‬ ‫في‬ ‫نفكر‬ ‫باألحرى‬ ‫نحن‬ ‫بل‬ ،‫يخضعهم‬ ‫حتى‬ ‫اآلخرين‬
‫فذلك‬ ً‫ال‬‫أص‬ ‫محبوبني‬ ‫وكوننا‬ ،‫حتقيقه‬ ‫ميكن‬ ‫واحد‬ ‫هدف‬ ‫نحو‬ ً‫ا‬‫مع‬ ‫الناس‬ ‫يعمل‬ ‫بحيث‬
‫فينا‬ ‫يثق‬ ‫وال‬ ‫مكروهني‬ ،‫بغيض‬ ‫كل‬ ‫هو‬ ‫ملا‬ ‫عرضة‬ ‫وكوننا‬ ،‫اآلخرين‬ ‫في‬ ‫التأثير‬ ‫على‬ ‫يساعدنا‬
‫عالقات‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫الوقت‬ ‫قضاء‬ ‫هو‬ ‫يستحق‬ ‫ما‬ ‫إن‬ ،‫معاكس‬ ‫تأثير‬ ‫له‬ ‫يكون‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ،‫اآلخرون‬
- 69 -
)2-4( ‫التمرين‬
‫عليك‬ ،‫فيها‬ ‫املوجودين‬ ‫النا�س‬ ‫يف‬ ‫ؤثر‬�‫ت‬ ‫أن‬� ‫حتتاج‬ ‫معينة‬ ‫منطقة‬ ‫أو‬� ً‫ا‬‫جانب‬ ‫االعتبار‬ ‫يف‬ ‫�ضع‬
‫جديد‬ ‫نوع‬ ‫تبني‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ،‫ت�ستطيع‬ ‫ما‬ ‫بقدر‬ ً‫ا‬‫حمدد‬ ‫تكون‬ ‫أن‬�
‫أ�سا�سيني‬‫ل‬‫ا‬ ‫أ�شخا�ص‬‫ل‬‫ا‬ ‫هم‬ ‫من‬ ‫قرر‬ ،‫اخلدمة‬ ‫يف‬ ‫جذري‬ ‫تنظيم‬ ‫إعادة‬�‫ب‬ ‫اخلا�ص‬ ‫التقييم‬ ‫من‬
‫النقاط‬ ‫من‬ ‫ن‬ّ‫مكو‬ ‫ا�ستبيان‬ ‫أو‬� ‫اختبار‬ ‫منهم‬ ‫لكل‬ ‫و�ضع‬ ،‫فيهم‬ ‫ؤثر‬�‫ت‬ ‫أن‬� ‫حتتاج‬ ‫الذين‬
‫وا�ستخدم‬ ،‫و�ضعتها‬ ‫التي‬ ‫أ�سئلة‬‫ل‬‫ا‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وفكر‬ ،)1-4( ‫اجلدول‬ ‫يف‬ ‫املوجودة‬
‫فيهم‬ ‫أثري‬�‫الت‬ ‫إىل‬� ‫حتتاج‬ ‫الذين‬ ‫ؤالء‬�‫ه‬ ‫إىل‬� ‫ت�صل‬ ‫أو‬� ‫تقرتب‬ ‫كيف‬ ‫تقرير‬ ‫يف‬ ‫إجابات‬‫ل‬‫ا‬
.‫امل�ستقبلية‬ ‫املواقف‬ ‫ويف‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬
:‫اآلخرين‬ ‫في‬ ‫التأثير‬ ‫إلى‬ ‫حتتاج‬ ‫عندما‬ ‫موقفك‬ ‫وتعزيز‬ ‫تقوية‬ :)1-4( ‫اجلدول‬
‫اإلجابة‬
)Answer(
)Question( ‫السؤال‬ ‫املفتاح‬ ‫النقطة‬
‫�ذا‬�‫ه‬ ‫�ر‬�‫ع‬��‫ش‬ ‫�ل‬�‫ه‬ ،‫�وع‬��‫ض‬‫�و‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ذا‬�‫ه‬��‫ب‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬
‫التقدم‬ ‫�ي‬�‫ف‬ ‫�د‬�‫ع‬‫�ا‬�‫س‬‫أ‬ ‫�ي‬�‫ن‬��‫ن‬‫أ‬ ‫قبل‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫الشخص‬
.‫مبوضوعاتهم‬
‫التبادلية‬
Reciprocation
‫أين‬ ‫ومن‬ ،‫السلطة‬ ‫إلى‬ ‫الشخص‬ ‫هذا‬ ‫ينظر‬ ‫كيف‬
‫نظرهم؟‬ ‫في‬ ‫املوضوع‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫سلطتي‬ ‫جاءت‬
‫السلطة‬
Authority
‫تتفق‬ ‫بطريقة‬ ‫املوضوع‬ ‫أقدم‬ ‫أن‬ ‫أستطيع‬ ‫كيف‬
‫(من‬ ‫بها‬ ‫أو‬ ‫به‬ ‫اخلاصة‬ ‫وااللتزامات‬ ‫القيم‬ ‫مع‬
)‫مشتركة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫املتعشم‬
‫االستباق‬
Consistency
‫أو‬ ‫�رد‬�‫ف‬��‫ل‬��‫ل‬ ‫�دة‬�‫ي‬‫�ر‬�‫ف‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�د‬�‫ئ‬‫�وا‬�‫ف‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ض‬�‫ع‬��‫ب‬ ‫�اك‬�‫ن‬��‫ه‬ ‫�ل‬�‫ه‬
‫هي؟‬ ‫وما‬ ‫بذلك؟‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫اجلماعة‬
‫الندرة‬
Scarcity
‫يحبني!؟‬ ‫الشخص‬ ‫هذا‬ ‫هل‬ ‫الولوع‬ ‫أو‬ ‫امليل‬
Liking
‫أين‬ ‫عن‬ ‫أعطيها‬ ‫أن‬ ‫أستطيع‬ ‫أمثلة‬ ‫هناك‬ ‫هل‬
‫باحلماس‬ ‫�ة‬�‫ل‬��‫ث‬‫�ا‬�‫مم‬ ‫�رات‬�‫ي‬��‫ي‬��‫غ‬��‫ت‬ ‫�رون‬���‫خ‬‫اآل‬ ‫�ع‬�‫ن‬��‫ص‬
‫بهذه‬ ‫الشخص‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫سيتأثر‬ ‫�ل‬�‫ه‬‫و‬ ‫؟‬ ‫والنجاح‬
‫األمثلة؟‬
‫االجتماعي‬ ‫البرهان‬
Social proof
‫املنظمة‬‫أو‬‫التنظيم‬‫مع‬‫التحالف‬:‫واألهداف‬‫القيم‬،‫الشخصية‬‫الرؤية‬
- 70 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
‫لسببب‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ولكن‬ ،‫فحسب‬ ‫جيدة‬ ‫عالقات‬ ‫بناء‬ ‫ألجل‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ،‫مرتفعة‬ ‫جودة‬ ‫ذات‬ ‫أصيلة‬
.‫إقناعهم‬ ‫أو‬ ‫اآلخرين‬ ‫في‬ ‫نؤثر‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬ ‫تساعدنا‬ ‫سوف‬ ‫إنها‬ ‫حيث‬ ،ً‫ا‬‫جد‬ ‫عملي‬
‫في‬ ‫وخاصة‬ ،)‫(مستقلة‬ ً‫ال‬‫عقو‬ ‫لنا‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫أنفسنا‬ ‫في‬ ‫نفكر‬ ‫أن‬ ‫نحب‬ ً‫ا‬‫جميع‬ ‫إننا‬
‫املعايير‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫مصداقية‬ ‫ذا‬ ‫نكون‬ ‫كبير‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫فإنه‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫الغربية‬ ‫الثقافات‬
Social( ‫االجتماعي‬ ‫اإلثبات‬ ‫أو‬ ‫البرهان‬ ‫في‬ ‫الرغبة‬ ‫هذه‬ ،‫بنا‬ ‫احمليطة‬ ‫االجتماعية‬
‫نضع‬ ‫أن‬ ‫نستطيع‬ ‫وعندما‬ !‫مرغوب‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫مرغوب‬ ‫سلوك‬ ‫عنها‬ ‫ينتج‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ )proof
‫صنعوا‬ ‫آلخرين‬ ‫أمثلة‬ ‫نقدم‬ ‫أن‬ ‫استطعنا‬ ‫إذا‬ ‫جدوى‬ ‫له‬ ‫يكون‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ،‫بالتغيير‬ ‫اآلخرين‬
‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫مكان‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫الناجح‬ ‫التطور‬ ‫أن‬ ‫جند‬ ً‫ا‬‫وأحيان‬ ،‫مماثلة‬ ‫تغيرات‬ ‫من‬ ‫واستفادوا‬
‫تكون‬ ‫أن‬ ‫محلية‬ ‫مالحية‬ ‫خلطة‬ ‫ميكن‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ،‫التطور‬ ‫من‬ ‫حديثة‬ ‫ألنواع‬ ‫كنموذج‬ ‫يستخدم‬
.‫مقنعة‬
‫تأخذ‬ ‫أن‬ ‫عليك‬ ‫يجب‬ ،‫اآلخرين‬ ‫في‬ ‫التأثير‬ ‫في‬ ‫إمكانياتك‬ ‫من‬ ‫تزيد‬ ‫أن‬ ‫تريد‬ ‫كنت‬ ‫وإذا‬
ً‫ا‬‫أيض‬ ‫نحتاج‬ ‫ونحن‬ ،»Cialdiniʼs principles ‫«جيالديني‬ ‫مبادئ‬ ‫من‬ ‫دقيقة‬ ‫مالحظات‬
‫بالنجاح‬ ‫واالحتفال‬ ‫والتعرف‬ ،‫واملمارسة‬ ‫التدريب‬ ‫مع‬ ‫تأتي‬ ‫والثقة‬ ،‫أنفسنا‬ ‫في‬ ‫الثقة‬ ‫إلى‬
‫في‬ ‫تستخدم‬ ‫قد‬ ‫التي‬ )‫اخلامس‬ ‫الفصل‬ ‫(انظر‬ ‫والرقابة‬ ‫والتدريب‬ ،‫األخطاء‬ ‫من‬ ‫والتعلم‬
.‫اآلخرين‬ ‫في‬ ‫التأثير‬ ‫على‬ ‫والقدرة‬ ‫بالنفس‬ ‫الثقة‬ ‫في‬ ‫والتطور‬ ‫النمو‬ ‫بعملية‬ ‫اإلسراع‬
... ‫ًا‬‫ر‬‫وأخي‬
‫كل‬ ‫في‬ ‫يستقيل‬ ‫شخص‬ ‫أي‬ ‫فإن‬ ‫وبالتأكيد‬ ،‫استقالة‬ ‫قضية‬ ‫أو‬ ‫مسألة‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫ليس‬
،‫احلديثة‬ ‫الصحية‬ ‫باخلدمة‬ ً‫ال‬‫طوي‬ ‫يستمر‬ ‫ال‬ ‫فسوف‬ ،‫بتسوية‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫عليه‬ ‫يجب‬ ‫مرة‬
‫التسويات‬ ‫تلك‬ ‫متييز‬ ‫املهم‬ ‫من‬ ‫ولكن‬ ،‫الوقت‬ ‫طول‬ ‫بها‬ ‫القيام‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫فالتسويات‬
‫بنا‬ ‫اخلاصة‬ ‫األساسية‬ ‫القيم‬ ‫تتجاوز‬ ‫هي‬ ‫حيثما‬ ،‫آخر‬ ‫مبعنى‬ ،‫للكلمة‬ ‫اآلخر‬ ‫باملعنى‬
‫فاوضوا‬ ‫إذا‬ ،‫محظوظني‬ ‫األطباء‬ – ‫�دراء‬�‫مل‬‫ا‬ ‫يكون‬ ‫هناك‬ ،‫بيننا‬ ‫التكامل‬ ‫عملية‬ ‫وجترح‬
‫وصلت‬ ‫ما‬ ‫بأحدث‬ ‫االحتفاظ‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫يعملون‬ ‫وكانوا‬ ،‫بهم‬ ‫اخلاصة‬ ‫العقود‬ ‫بعناية‬
‫اإلكلينيكي‬ ‫العمل‬ ‫إلى‬ ‫للعودة‬ ‫االختيار‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫لديهم‬ ‫فسيكون‬ ،‫العالجية‬ ‫اإلجراءات‬ ‫إليه‬
.)‫واألكادميي‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫العمل‬ ‫(أو‬ ‫الكامل‬ ‫بالدوام‬
- 71 -
‫على‬ ‫أكدنا‬ ‫ولقد‬ ،‫ناجح‬ ‫طبي‬ ‫كمدير‬ ‫به‬ ‫تبدأ‬ ‫أن‬ ‫يستلزم‬ ‫ما‬ ‫مبناقشة‬ ‫بدأنا‬ ‫لقد‬
‫اتخاذ‬ ‫أو‬ ‫صناعة‬ ‫أثناء‬ ‫املختلفة‬ ‫اإلدارية‬ ‫الثقافات‬ ‫فهم‬ ‫وكذلك‬ ،‫والقيم‬ ،‫العالقات‬ ‫أهمية‬
.‫أكثر‬ ‫بتفاصيل‬ ‫املعينة‬ ‫الكفاءات‬ ‫لبعض‬ ‫لالجتاه‬ ‫نخطط‬ ‫فإننا‬ ‫واآلن‬ ،‫القرارات‬
‫االتصال‬
‫كانت‬ ‫لقد‬ ،‫اإلخفاق‬ ‫أو‬ ‫الفشل‬ ‫في‬ ‫السبب‬ ‫هي‬ ‫االتصاالت‬ ‫أن‬ ‫يفترض‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬
‫جملة‬ ‫إنها‬ ،‫بها‬ ‫اخلاصة‬ ‫االتصاالت‬ ‫نحسن‬ ‫لم‬ ‫ولكننا‬ ‫صحيحة‬ ‫نتبعها‬ ‫التي‬ ‫السياسة‬
‫أنهم‬ ‫العليا‬ ‫اإلدارة‬ ‫وتشير‬ ،‫املدراء‬ ‫وكذلك‬ ‫السياسيني‬ ‫بعض‬ ‫لسان‬ ‫على‬ ‫تتكرر‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬
‫الزيت‬ ‫تسرب‬ ‫حادث‬ ‫وقع‬ ‫عندما‬ ‫املؤسسة‬ ‫خالل‬ ‫األمان‬ ‫أهمية‬ ‫توصيل‬ ‫يحاولون‬ ‫كانوا‬
‫إلى‬ ‫تتطلع‬ )ً‫ا‬‫الحق‬ ‫عنها‬ ‫الكثير‬ ‫ذكر‬ ‫(وسيأتي‬ ‫تويوتا‬ ‫شركة‬ ‫وكانت‬ ،‫املكسيك‬ ‫خليج‬ ‫في‬
‫توسع‬ ‫خالل‬ ‫من‬ )‫بذلك‬ ‫اخلاصة‬ ‫(والثقافة‬ »‫اإلنتاج‬ ‫في‬ ‫تويوتا‬ ‫منهج‬ ‫أو‬ ‫«طريقة‬ ‫توصيل‬
‫التسارع‬ ‫خالل‬ ‫الفضائح‬ ‫أصابتهم‬ ‫عندما‬ ‫العالم‬ ‫أنحاء‬ ‫في‬ ‫مصانعها‬ ‫نشر‬ ‫في‬ ‫سريع‬
‫االتصاالت؟‬ ‫عملية‬ ‫جوهر‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫إذن‬ ،‫الكبحية‬ ‫واألنظمة‬ ،‫الفاشل‬
: ‫األول‬ ‫الفصل‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬ ‫املعادلة‬ ‫تذكر‬
‫الكفاءة‬ × ‫الشخصية‬ = ‫الثقة‬ ~ ‫االتصاالت‬
‫الشخصية‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫باملصدر‬ ‫نثق‬ ‫أن‬ ‫فعلينا‬ ‫االتصال‬ »‫«نستقبل‬ ‫ولكى‬
:‫اآلتي‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫مبا‬ ،ً‫ا‬‫أيض‬ ‫أخرى‬ ‫عوامل‬ ‫وهناك‬ ‫والكفاءة‬
.)‫متعددة‬ ‫جوانب‬ ‫(أو‬ ‫اجتاهان‬ ‫أو‬ ‫طريقتان‬ ‫لها‬ ‫بالضرورة‬ ‫االتصاالت‬ >
.)‫مطلوبة‬ ‫الثقة‬ ‫أن‬ ‫(أو‬ ‫عمله‬ ‫أو‬ ‫فعله‬ ‫مت‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ‫يتفق‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫يقال‬ ‫ما‬ >
.‫املوقف‬ ‫مع‬ ‫يتناسب‬ ‫أو‬ ‫يتالءم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫االتصال‬ ‫شكل‬ >
:‫االتجاهين‬ ‫في‬ ‫بالضرورة‬ ‫االتصاالت‬
‫العادات‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫في‬ ‫البليغ‬ ‫اإليجاز‬ ‫هذا‬ )Steven covey( ‫كوفي‬ ‫ستيفن‬ ‫يضع‬
‫في‬ ‫الرغبة‬ ‫لدينا‬ ‫كانت‬ ‫فإذا‬ ،‫باملثل‬ ً‫ا‬‫مسموع‬ ‫وكن‬ ‫«استمع‬ ‫وهي‬ ،‫ذكرها‬ ‫التي‬ ‫السبع‬
،‫إلينا‬ ‫الناس‬ ‫يستمع‬ ‫أن‬ ‫أردنا‬ ‫فإذا‬ ،‫التبادل‬ ‫بهذا‬ ‫نعمل‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ،‫الناس‬ ‫في‬ ‫التأثير‬
‫اخلامس‬‫الفصل‬
‫الناس‬ ‫مهارات‬
- 72 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
‫االستماع‬ ‫مهارات‬ ‫تعلموا‬ ،‫املساعدون‬ ‫والعاملون‬ ‫�اء‬�‫ب‬��‫ط‬‫واأل‬ ،‫لهم‬ ‫ننصت‬ ‫أن‬ ‫فعلينا‬
‫االنفعالية‬ ‫والنغمة‬ ‫املضمون‬ ‫االنعكاس‬ ‫أن‬ ‫البساطة‬ ‫من‬ ‫ولعله‬ ،‫العاطفي‬ ‫والتأثر‬ ‫باهتمام‬
‫إلحساسهم‬ ‫القوية‬ ‫الطرق‬ ‫أحد‬ ‫ميثل‬ ،‫�رون‬�‫خ‬‫اآل‬ ‫لنا‬ ‫يقصه‬ ‫أو‬ ‫يخبره‬ ‫فيما‬ ‫املوجودة‬
‫عندما‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫جانب‬ ‫األطباء‬ ‫ويفقد‬ ،‫باملزيد‬ ‫يخبرونا‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫وتشجيعهم‬ ‫بالقيمة‬
‫الطبي‬ ‫االستنطاق‬ ‫أو‬ ‫االستجواب‬ ‫عن‬ ‫يتخلون‬ ‫وهم‬ ،‫شكاك‬ ‫أو‬ ‫قلق‬ ‫مريض‬ ‫مع‬ ‫يتعاملون‬
‫فاعلية‬ ‫الطرق‬ ‫كأكثر‬ ‫وتعاطف‬ ‫بإنصات‬ ‫االستماع‬ ‫إلى‬ ‫ويتحولون‬ ،‫للمريض‬ ‫التقليدي‬
‫ليس‬ ‫االستماع‬ ‫فإن‬ ،‫اإلدارية‬ ‫املصطلحات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ولكن‬ ،‫املعلومات‬ ‫على‬ ‫للحصول‬
.‫مسموعة‬ ‫اخلاصة‬ ‫أفكارنا‬ ‫جنعل‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫قادرين‬ ‫نصبح‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫فعلينا‬ ،ً‫ا‬‫كافي‬
‫بني‬ ‫التمييز‬ ‫إنها‬ ،‫هنا‬ ‫قيمتها‬ ‫لها‬ ‫والقيادة‬ ‫اإلدارة‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫أخرى‬ ‫فكرة‬ ‫وهناك‬
‫مشتركني‬ ‫نكون‬ ‫عندما‬ ً‫ا‬‫فأحيان‬ .)Responding( ‫واالستجابة‬ )Reacting( ‫التفاعل‬
‫األفضل‬ ‫والطريقة‬ ،‫�ر‬�‫خ‬‫اآل‬ ‫يقوله‬ ‫ملا‬ ‫ثابت‬ ‫تفاعل‬ ‫أو‬ ‫فعل‬ ‫رد‬ ‫لدينا‬ ‫يكون‬ ،‫حديث‬ ‫في‬
‫وجهة‬ ‫أن‬ ‫كيف‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫للوضع‬ ‫الضرورة‬ ‫عند‬ ‫والتوقف‬ ،‫بانتباه‬ ‫االستماع‬ ‫هي‬
‫اإلبداعي‬ ‫للترتيب‬ ‫إمكانية‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫فلن‬ ،‫اآلخر‬ ‫الشخص‬ ‫نظر‬ ‫بوجهة‬ ‫ترتبط‬ ‫نظرهم‬
‫نظرهم‬ ‫وجهة‬ ‫أن‬ ‫كبيرة‬ ‫بدرجة‬ ‫املتأكدين‬ ‫األطباء‬ ‫بعض‬ ‫هناك‬ ‫وبينما‬ ،‫املطروقة‬ ‫لألفكار‬
‫درجة‬ ‫على‬ ‫آخرين‬ )‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫األطباء‬ ‫بعض‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫(مبا‬ ‫هناك‬ ‫فإن‬ ،‫الصحيحة‬ ‫هي‬
‫عن‬ ‫نبحث‬ ‫وأن‬ ،‫اخلاصة‬ ‫ألفكارنا‬ ‫قيمة‬ ‫نضع‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫يجب‬ ‫ونحن‬ ،‫الثقة‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬
،‫النقاط‬ ‫جلميع‬ ‫االستماع‬ ‫خالله‬ ‫من‬ ‫ميكن‬ ‫الذي‬ ،‫االستماع‬ ‫لعملية‬ ‫وإبداعي‬ ‫جيد‬ ‫وضع‬
.‫محترمة‬ ‫بطريقة‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫نضعها‬ ‫وأن‬ ،‫النظر‬ ‫ووجهات‬
: ‫عمله‬ ‫يتم‬ ‫لما‬ ‫ًا‬‫ر‬‫نظي‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫يقال‬ ‫الذي‬ ‫ما‬
‫ما‬ ‫الميثل‬ ‫يقال‬ ‫الذي‬ ‫كان‬ ‫فإذا‬ ،‫والرياء‬ ‫للنفاق‬ ‫قوية‬ ‫كواشف‬ ‫لديه‬ ‫البشري‬ ‫الكائن‬
‫لعدم‬ ‫يعود‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫اإلخفاق‬ ‫أو‬ ‫والفشل‬ ،‫كبيرة‬ ‫بسرعة‬ ‫ذلك‬ ‫نرصد‬ ‫فنحن‬ ،‫عمله‬ ‫يتم‬
‫ولكن‬ ،‫فيها‬ ‫التحكم‬ ‫الميكن‬ ‫التي‬ ‫اخلارجية‬ ‫الظروف‬ ‫أو‬ ‫الضعيفة‬ ‫واإلدارة‬ ،‫اإلخالص‬
‫عدم‬ ‫أو‬ ‫اإلخالص‬ ‫عدم‬ ‫إلى‬ ‫يعزى‬ ‫وباملثل‬ ‫مالحظته‬ ‫تتم‬ ‫سوف‬ ‫االنسجام‬ ‫عدم‬ ‫أو‬ ‫التنافر‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫فهمه‬ ‫ميكن‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ،‫أخرى‬ ‫ومرة‬ ،‫احلقيقي‬ ‫السبب‬ ‫هو‬ ‫كيفما‬ ‫أو‬ ،‫الكفاءة‬
‫عملية‬ ‫وظروف‬ ‫نتائج‬ ‫أو‬ ‫توابع‬ ‫أحد‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ،)Evolutionary( ‫تطورية‬ ‫مصطلحات‬
،‫باإلدارة‬ ‫يعمل‬ ‫طبيب‬ ‫ألي‬ ‫بالنسبة‬ ‫باألهمية‬ ‫اجلدير‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫يعني‬ ‫وهذا‬ ،‫املتبادل‬ ‫اإليثار‬
‫تكون‬ ‫سوف‬ ‫التقدمي‬ ‫في‬ ‫الفشل‬ ،ً‫ا‬‫وأحيان‬ ،!‫عنه‬ ‫يعلن‬ ‫ما‬ ‫يحقق‬ ‫بحيث‬ ‫إعداده‬ ‫يتم‬ ‫أن‬
‫عن‬ ‫أبعد‬ ‫بها‬ ‫التنبؤ‬ ‫املتعذر‬ ‫اخلارجية‬ ‫األحداث‬ ‫تلك‬ ‫أن‬ ‫يعرفون‬ ‫الزمالء‬ ‫ألن‬ ،‫أعذار‬ ‫له‬
‫مثل‬ ‫االستعارة‬ ‫يستخدمون‬ ‫اإلداريني‬ ‫القادة‬ ‫وبعض‬ ،‫املسؤولة‬ ‫هي‬ ‫تكون‬ ‫املدير‬ ‫سيطرة‬
‫والذي‬ ،)Over-deliver( ‫التوصيل‬ ‫صعب‬ ‫أو‬ »Under – promise« »ً‫ا‬‫وعد‬ ‫«ليس‬
.ً‫ا‬‫الحق‬ ‫ننجزه‬ ‫ال‬ ‫سوف‬ ‫شيء‬ ‫بعمل‬ ‫التعهد‬ ‫عدم‬ ‫أهمية‬ ‫على‬ ‫يؤكد‬
- 73 -
‫الناس‬‫مهارات‬
: ‫الموقف‬ ‫يناسب‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫االتصال‬ ‫شكل‬
‫باملدراء‬ ‫أو‬ ،‫والزمالء‬ ،‫باملرضى‬ ‫االتصال‬ ‫عن‬ ‫يختلف‬ ‫�لام‬‫ع‬‫اإل‬ ‫بوسائل‬ ‫االتصال‬
‫للجانب‬ ‫واالحترام‬ ،‫والكفاءة‬ ،‫فالشخصية‬ ،‫العمل‬ ‫من‬ ‫أخرى‬ ‫فروع‬ ‫في‬ ‫يعملون‬ ‫الذين‬
‫املختلفة‬ ‫االعتبارات‬ ‫فإن‬ ،‫أخرى‬ ‫بطريقة‬ ‫ولكن‬ ،‫احلاالت‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫ضروري‬ ‫أمر‬ ،‫اآلخر‬
:‫اآلتي‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫تطبيقها‬ ‫يتم‬
: ‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ،‫االتصال‬ ‫من‬ ‫الغرض‬ >
.)Disciplinary( ‫تأديبي‬ ‫أو‬ ‫انضباطي‬ - )Media( ‫اإلعالم‬ -
.)Public( ‫العامة‬ - 		
.)Court( ‫احملكمة‬ -
.)Patients and carers( ‫والرعاة‬ ‫املرضى‬ -
‫التعقيد‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫املوقف‬ ‫يالئم‬ ‫ما‬ ‫ولكن‬ ،‫غيرها‬ ‫أو‬ ‫فقط‬ ‫اإلجنليزية‬ ‫(ليس‬ ‫اللغة‬ >
.)‫إلخ‬ ،‫املختصرات‬ ‫أو‬ ،‫الفنية‬ ‫املصطلحات‬ ‫واستخدام‬
:)Timing( ‫التوقيت‬ >
،ً‫ا‬‫خاص‬ ً‫ا‬‫تدريب‬ ‫تدريبهم‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫اإلعالمية‬ ‫الوسائط‬ ‫مع‬ ‫يعملون‬ ‫الذين‬ ‫واألطباء‬
‫�دراء‬�‫مل‬‫ا‬ ‫وخاصة‬ ،‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫العاملني‬ ‫األطباء‬ ‫�رة‬�‫ئ‬‫دا‬ ‫في‬ ‫يقع‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫�دور‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ذا‬�‫ه‬‫و‬
،‫األسبوعية‬ ‫العطلة‬ ‫في‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫على‬ ‫التدريب‬ ‫أثناء‬ ‫املؤلفني‬ ‫أحد‬ ‫ويتذكر‬ ،‫الطبيني‬
‫سافرة‬ ‫عدوانية‬ ‫مقابلة‬ ‫في‬ ‫مكانه‬ ‫يأخذ‬ ‫�ل‬�‫ئ‬‫األوا‬ ‫من‬ ‫النفسيني‬ ‫األطباء‬ ‫أحد‬ ‫كان‬ ‫حيث‬
‫توضع‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫إعالمية‬ ‫مقابلة‬ ‫فكل‬ ،‫باإلذاعة‬ ‫العاملني‬ ‫الكبار‬ ‫الصحفيني‬ ‫أحد‬ ‫بواسطة‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫تسير‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫املقابلة‬ ‫وأن‬ ،‫العدوانية‬ ‫من‬ ‫قدر‬ ‫على‬ ‫حتتوي‬ ‫أنها‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬
‫ما‬ ‫�ادة‬�‫ع‬( ‫لها‬ ‫اتصال‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫يرغبون‬ ‫التي‬ ‫للنقاط‬ ‫واضحة‬ ‫فكرة‬ ‫على‬ ‫يحتوي‬ ‫خط‬
‫غير‬ ‫واألسئلة‬ ‫املعقولة‬ ‫لألسئلة‬ ‫محددة‬ ‫إجابات‬ ‫إعطاء‬ ‫على‬ ‫والتصميم‬ ‫نقاط‬ 3 ‫إلى‬ ‫تصل‬
‫من‬ ‫بها‬ ‫يعمل‬ ‫التي‬ ‫املؤسسة‬ ‫أو‬ ‫الطبيب‬ ‫إلظهار‬ ‫تصميمها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫واالستداللية‬ ‫املعقولة‬
.‫وأدب‬ ‫وهدوء‬ ‫بثبات‬ ‫منها‬ ‫التملص‬ ‫أو‬ ‫رفضها‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ،‫ضعيف‬ ‫ضوء‬ ‫تسليط‬ ‫خالل‬
‫على‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫تدريبهم‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫احملكمة‬ ‫في‬ ‫يظهرون‬ ‫الذين‬ ‫األطباء‬ ‫فإن‬ ‫كذلك‬
ً‫ا‬‫شهود‬ ‫كانوا‬ ‫وإذا‬ ،‫احملاميني‬ ‫من‬ ‫العدواني‬ ‫الطابع‬ ‫حتمل‬ ‫التي‬ ‫األسئلة‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬
‫يقدمون‬ ‫الذين‬ ‫اخلبراء‬ ‫من‬ ‫كانوا‬ ‫وإذا‬ ،‫احلقيقة‬ ‫بذكر‬ ‫يلتزموا‬ ‫أن‬ ‫فيجب‬ ‫حقيقة‬ ‫على‬
‫يكونوا‬ ‫وأن‬ ،‫اختصاصهم‬ ‫دائرة‬ ‫عن‬ ‫اخلروج‬ ‫بعدم‬ ‫وعي‬ ‫على‬ ‫يكونوا‬ ‫أن‬ ‫فيجب‬ ،‫للشهادة‬
‫تطبق‬ .»‫بالفعل‬ ‫يعرفون‬ ‫ال‬ ‫كانوا‬ ‫إذا‬ »‫نعرف‬ ‫«ال‬ ‫يقولون‬ ‫بحيث‬ ‫ومتواضعني‬ ‫صريحني‬
.‫سماعي‬ ‫بشكل‬ ‫تعرض‬ ‫التي‬ ‫اجلنائية‬ ‫شبه‬ ‫اإلجراءات‬ ‫في‬ ‫االعتبارات‬ ‫هذه‬ ‫نفس‬
،‫الطبي‬ ‫املدير‬ ‫أو‬ ‫املدير‬ ‫الطبيب‬ ‫عمل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫جزء‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫العامة‬ ‫مع‬ ‫واالتصال‬
‫وفي‬ ،‫لها‬ ‫املخطط‬ ‫اخلدمية‬ ‫بالتغييرات‬ ‫خاصة‬ ‫استشارة‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ ‫وخاصة‬
‫في‬ ‫االختصاصيون‬ ‫بها‬ ‫يقوم‬ ‫لالتصال‬ ‫استراتيجية‬ ‫عادة‬ ‫هناك‬ ‫سيكون‬ ،‫احلالة‬ ‫هذه‬
- 74 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
‫املقابالت‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫مبا‬ ‫متعددة‬ ‫أساليب‬ ‫على‬ ‫يحتوي‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ‫وهذا‬ ،‫املنظمة‬ ‫أو‬ ‫املؤسسة‬
‫ومن‬ ،‫احمللية‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫للمقابلة‬ ‫خطة‬ ‫أو‬ ‫استراتيجية‬ ‫ووجود‬ ‫العامة‬
‫في‬ ‫للعمل‬ ‫مالئم‬ ‫مستوى‬ ‫املؤسسة‬ ‫في‬ ‫العاملني‬ ‫األطباء‬ ‫أو‬ ‫املعاجلني‬ ‫لدى‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫املهم‬
‫تخطيط‬ ‫في‬ ‫واالندماج‬ ‫االشتراك‬ ‫إلى‬ ‫يحتاجون‬ ‫أنهم‬ ‫يعني‬ ‫وهذا‬ ،‫االستشارات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬
‫اخلدمية‬ ‫والتغييرات‬ ،‫عامة‬ ‫استشارة‬ ‫أية‬ ‫في‬ ‫املساهمة‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ،‫البداية‬ ‫من‬ ‫التغييرات‬
‫تتجه‬ ‫واملقاومة‬ ،‫اإليجابي‬ ‫االجتاه‬ ‫إلى‬ ‫باخلدمة‬ ‫تأخذ‬ ‫كانت‬ ‫ولو‬ ‫حتى‬ ،ً‫ا‬‫غالب‬ ‫مقاومتها‬ ‫يتم‬
‫تكون‬ ‫فإنها‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ !‫النفقات‬ ‫قطع‬ ‫هو‬ ‫لها‬ ‫األولي‬ ‫السبب‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬ ‫أقوى‬ ‫تكون‬ ‫ألن‬
‫في‬ )‫خاصة‬ ‫رمبا‬ ‫(أو‬ ‫حتى‬ ‫بدورهم‬ ‫الطبيون‬ ‫املدراء‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫هنا‬ ‫ويجب‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫ضرورية‬
.‫للجدل‬ ‫املثيرة‬ ‫االستشارات‬
‫يأتي‬ ‫هنا‬ ،‫طبيب‬ ‫كل‬ ‫عمل‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫هو‬ ‫بالرعاية‬ ‫والقائمني‬ ‫املرضى‬ ‫مع‬ ‫واالتصال‬
‫في‬ ‫إعادته‬ ‫يجب‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫التعرف‬ ‫ذلك‬ )‫لة‬ ّ
‫مفص‬ ‫لغة‬ ‫(ليست‬ ‫املطلوبة‬ ‫اللغة‬ ‫استخدام‬
‫معروفة‬ ‫املكتوبة‬ ‫املعلومات‬ ‫وقيمة‬ ،‫االنفعاالت‬ ‫من‬ ‫املرتفع‬ ‫املستوى‬ ‫ذات‬ ‫االتصال‬ ‫مواقف‬
‫إذا‬ ‫أقاربهم‬ ‫أو‬ ،‫املرضى‬ ‫مع‬ ‫باالتصاالت‬ ‫االشتمال‬ ‫إلى‬ ‫أقرب‬ ‫هو‬ ‫الطبي‬ ‫واملدير‬ .‫للجميع‬
‫التعاطف‬ ‫نحو‬ ‫االجتاه‬ ‫وحيوية‬ ‫أهمية‬ ‫تظهر‬ ‫هنا‬ ،‫معينة‬ ‫أحداث‬ ‫أو‬ ‫شكاوى‬ ‫هناك‬ ‫ظهرت‬
ً‫ا‬‫اعتماد‬ ‫معني‬ ‫موقف‬ ‫الناس‬ ‫يستقبل‬ ‫كيف‬ ‫ومعرفة‬ ‫للحقيقة‬ ‫والتقدير‬ ‫باالحترام‬ ً‫ا‬‫مقترن‬
‫من‬ ‫ناقشنا‬ ‫وكما‬ ،‫مهم‬ )Timing( ‫التوقيت‬ ‫فإن‬ ‫كذلك‬ .‫فيه‬ ‫يوجد‬ ‫وأين‬ ‫موقفهم‬ ‫على‬
‫في‬ ‫والشكاوى‬ ‫لألسئلة‬ ‫الرسمي‬ ‫غير‬ ‫التناول‬ ‫في‬ ‫املفتوح‬ ‫اإليجابي‬ ‫االجتاه‬ ‫فإن‬ ،‫قبل‬
‫معها‬ ‫والتعامل‬ ‫رسمية‬ ‫شكاوي‬ ‫أية‬ ‫حدوث‬ ‫جتنب‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫قد‬ ‫فيه‬ ‫تظهر‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬
‫الشقاء‬ ‫ذلك‬ ‫يجلب‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫وغالب‬ ،‫والتحقيق‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫قدر‬ ‫واستهالك‬ ،‫الشكل‬ ‫بهذا‬
‫واتصاالت‬ ‫وفحص‬ ‫حتقيق‬ ‫أي‬ ‫فإن‬ ،‫رسمية‬ ‫شكوى‬ ‫توجد‬ ‫وحيثما‬ ،‫املعنية‬ ‫األطراف‬ ‫لكل‬
‫الشاكون‬ ‫يظل‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫املستطاع‬ ‫قدر‬ ‫على‬ ‫سريعة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ،‫بالنتائج‬ ‫خاصة‬
‫لفحص‬ ‫احلاجة‬ ‫بسبب‬ ‫جتنبه‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫عندما‬ ‫والتأخير‬ ،‫لذلك‬ ‫ضرورة‬ ‫دون‬ ‫انتظار‬ ‫في‬
‫ونظامية‬ ‫قانونية‬ ‫حتقيقات‬ ‫أو‬ ‫استجوابات‬ ‫تنفيذ‬ ‫إلى‬ ‫احلاجة‬ ‫بسبب‬ ‫أو‬ ،‫املعقدة‬ ‫املواقف‬
‫ذلك‬ ‫أمكن‬ ‫ما‬ ‫كامل‬ ‫بشكل‬ ‫الشاكني‬ ‫إخبار‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫عندئذ‬ ،‫إجحاف‬ ‫أو‬ ‫حتيز‬ ‫دون‬
‫يكون‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫مؤسسات‬ ‫ومعظم‬ ،‫لذلك‬ ‫أدى‬ ‫الذى‬ ‫وما‬ ،‫التأخير‬ ‫أسباب‬ ‫عن‬
‫املدراء‬ ‫من‬ ‫مساعدة‬ ‫من‬ ‫يلزم‬ ‫ما‬ ‫ويأخذون‬ ‫املشكالت‬ ‫تناول‬ ‫في‬ ‫مختصون‬ ‫أفراد‬ ‫لديها‬
‫العامل‬ ‫والفريق‬ ،‫األمر‬ ‫لزم‬ ‫إذا‬ ‫آخرين‬ ‫أطباء‬ ‫ومن‬ ‫البشرية‬ ‫املوارد‬ ‫أقسام‬ ‫ومن‬ ،‫الطبيني‬
‫�راءت‬�‫ج‬‫اإل‬ ‫عن‬ ‫تفصيلية‬ ‫معلومات‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫لديه‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الشكاوي‬ ‫فحص‬ ‫في‬
‫مساندة‬ ‫في‬ ‫أهمية‬ ‫ذوو‬ ‫حلفاء‬ ‫وهم‬ ،‫التحقيقات‬ ‫هذه‬ ‫وتسجيل‬ ،‫الزمنية‬ ‫واخلطوط‬ ،‫احمللية‬
.‫الشكاوي‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫يعملون‬ ‫الذين‬ ‫هؤالء‬ ‫وكل‬ ‫الطبيني‬ ‫املدراء‬
- 75 -
)1-5( ‫التمرين‬
‫لنجاحك‬ ‫أهم‬� ‫أيها‬� ،‫طبي‬ ‫كمدير‬ ‫منك‬ ‫املطلوبة‬ ‫املختلفة‬ ‫االت�صاالت‬ ‫أنواع‬� ‫االعتبار‬ ‫يف‬ ‫�ضع‬
‫الزمن‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫ثم‬ ،‫أهمية‬‫ل‬‫ا‬ ‫ح�سب‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ‫رتب‬ ‫بها؟‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬ ‫وجناح‬
،‫حالة‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫االت�صال‬ ‫عملية‬ ‫يف‬ ‫تتوقعها‬ ‫التي‬ ‫الثقة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫ثم‬ ،‫ت�ستغرقه‬ ‫الذي‬
‫خطة‬ ‫يف‬ ‫�ضعه‬ ،‫ذلك‬ ‫فعلت‬ ‫إذا‬�‫و‬ ،‫معني‬ ‫جمال‬ ‫أي‬� ‫يف‬ ‫قدراتك‬ ‫لتطوير‬ ‫احتياجاتك‬ ‫قرر‬
.‫بك‬ ‫اخلا�صة‬ ‫ال�شخ�صية‬ ‫التطور‬
‫الناس‬‫مهارات‬
‫األخرى‬ ‫(واألشكال‬ )email( ‫اإللكتروني‬ ‫بالبريد‬ ‫الخاصة‬ ‫الحالة‬
)‫النصية‬ ‫الرسائل‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫بما‬ ،‫االتصاالت‬ ‫من‬
،‫اللفظي‬ ‫التواصل‬ ‫أو‬ ‫باالتصاالت‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫أساس‬ ‫ينطبق‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫كتبناه‬ ‫ما‬
‫فإنه‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫املكتوبة‬ ‫باالتصاالت‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫تنطبق‬ ‫القواعد‬ ‫نفس‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬
‫مختصرة‬ ‫كلمة‬ ‫ذكر‬ ‫دون‬ ‫فيها‬ ‫يكمل‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫ما‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫احلديثة‬ ‫لالتصاالت‬ ‫بالنسبة‬
،)e.communication( ‫اإللكترونية‬ ‫االتصاالت‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬ ‫والسلبيات‬ ‫اإليجابيات‬ ‫عن‬
.‫فيها‬ ‫الكامنة‬ ‫واألخطار‬ ‫الفوائد‬ ‫بعض‬ )1-5( ‫رقم‬ ‫اجلدول‬ ‫وفي‬
،‫معني‬ ‫موقف‬ ‫مع‬ ‫تفاعل‬ ‫لها‬ ‫يكون‬ ‫مرة‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫إنها‬ ‫تقول‬ ‫أن‬ ‫زميالتنا‬ ‫إحدى‬ ‫تعودت‬
‫بعد‬ ‫ثم‬ ،‫يومني‬ ‫أو‬ ‫يوم‬ ‫ملدة‬ ‫جنب‬ ‫على‬ ‫وتضعه‬ ‫غاضب‬ ‫خطاب‬ ‫حترير‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫وذلك‬
،‫مرات‬ 10 ‫كل‬ ‫بني‬ ‫ومن‬ ،‫إرساله‬ ‫قبل‬ ‫لقراءته‬ ‫فيه‬ ‫تثق‬ ‫زميل‬ ‫على‬ ‫تعرضه‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫ذلك‬
‫في‬ ‫كثيرة‬ ‫تعديالت‬ ‫عمل‬ ‫يتم‬ ‫أنه‬ ‫أو‬ ،‫اخلطاب‬ ‫إرسال‬ ‫عادة‬ ‫يتم‬ ‫ال‬ ‫حاالت‬ ‫تسع‬ ‫في‬ ‫فإنه‬
‫اإللكترونية‬ ‫االتصاالت‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫مع‬ ‫واملشكلة‬ ! ‫يرسل‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫اخلطاب‬ ‫هذا‬
‫بشكل‬ ‫آخرين‬ ‫إلى‬ ‫آخر‬ ‫شخص‬ ‫أفكار‬ ‫ننقل‬ ‫أن‬ ‫املمكن‬ ‫من‬ ‫أنه‬ )e.communication(
‫قبل‬ ‫نستشير‬ ‫وأن‬ ‫التأمل‬ ‫أو‬ ‫االنعكاس‬ ‫نعيد‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫كثير‬ ‫األفضل‬ ‫ولكن‬ ،ً‫ا‬‫نسبي‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫سريع‬
‫النغمات‬ ‫تلك‬ ‫تنقل‬ ‫ال‬ ‫أو‬ ‫حتمل‬ ‫ال‬ ‫اإللكترونية‬ ‫الرسائل‬ ‫وألن‬ !‫غاضبة‬ ‫رسالة‬ ‫على‬ ‫الفعل‬ ‫رد‬
‫سوء‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫قدر‬ ‫فإن‬ ،‫الهاتفية‬ ‫احملادثات‬ ‫أو‬ ‫لوجه‬ ً‫ا‬‫وجه‬ ‫اللقاء‬ ‫في‬ ‫يحدث‬ ‫مثلما‬ ‫االنفعالية‬
‫ويتم‬ ‫الدعابة‬ ‫أو‬ ‫الفكاهة‬ ‫منها‬ ‫القصد‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫لغة‬ ‫مع‬ ،‫يحدث‬ ‫أن‬ ‫بسهولة‬ ‫ميكن‬ ‫التفاهم‬
‫يجب‬ ‫املوثقة‬ ‫املعلومات‬ ‫فإن‬ ‫عامة‬ ‫وبصفة‬ ،‫وهجومية‬ ‫عدوانية‬ ‫رسالة‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫استقبالها‬
.‫محددة‬ ‫رموز‬ ‫أو‬ ‫كود‬ ‫استخدام‬ ‫مت‬ ‫إذا‬ ‫إال‬ ‫اإللكتروني‬ ‫البريد‬ ‫بواسطة‬ ‫إرسالها‬ ‫يتم‬ ‫ال‬ ‫أن‬
‫الزائد‬ ‫التحميل‬ ‫من‬ ‫للحد‬ ‫اخلاصة‬ ‫سياساتها‬ ‫لها‬ ‫املنظمات‬ ‫أو‬ ‫املؤسسات‬ ‫وبعض‬
‫إرسال‬ ‫في‬ ‫التحكم‬ ‫يستطيعون‬ ‫الذين‬ ‫هؤالء‬ ‫مساحة‬ ‫تقييد‬ ،‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ،‫للمعلومات‬
‫مساندة‬ ‫له‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫النموذج‬ ‫املوقف‬ ‫وإن‬ ،‫واسع‬ ‫نطاق‬ ‫على‬ ‫اإللكترونية‬ ‫الرسائل‬
‫الرسائل‬ ‫لتصنيف‬ ‫الكافي‬ ‫الوقت‬ ‫�ود‬�‫ج‬‫و‬ ‫مع‬ ‫مصداقية‬ ‫وذات‬ ‫منها‬ ‫موثوق‬ ‫شخصية‬
- 76 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
‫األخرى‬ ‫االتصاالت‬ ‫وأنواع‬ ‫اإللكترونية‬ ‫الرسائل‬ ‫في‬ ‫الكامنة‬ ‫واألخطار‬ ‫الفوائد‬ :)1-5( ‫اجلدول‬
)Pitfalls( ‫الكامنة‬ ‫األخطار‬ )Benefits( ‫الفوائد‬
.)Fast( ‫السرعة‬ .)Fast( ‫السرعة‬
‫رسائل‬ ‫جتاهل‬ ‫يتم‬ ‫(قد‬ ‫للمعلومات‬ ‫زائد‬ ‫حتميل‬
‫الرسائل‬ ‫مستقبلي‬ ‫ويتحمل‬ ،‫معنى‬ ‫ذات‬ ‫مهمة‬
‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫والذي‬ ،‫جتميعها‬ ‫محاولة‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫ضغوط‬
.)‫تأثير‬ ‫ذات‬ ‫يكون‬
)‫(بوضوح‬ ‫بسيطة‬ ‫التكلفة‬
‫�ع‬�‫ي‬‫�وز‬�‫ت‬��‫ل‬‫وا‬ ‫�ر‬�‫ش‬��‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ل‬�‫ه‬��‫س‬ ،»‫�وب‬�‫ت‬��‫ك‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ل‬�‫ج‬��‫س‬��‫ل‬‫«ا‬
‫في‬ ‫للناس‬ ‫�د‬�‫ئ‬‫زا‬ ‫احتواء‬ ‫إلى‬ ‫�ؤدي‬�‫ي‬‫و‬ )‫(والنسخ‬
‫محتملة‬ ‫وأخطار‬ ،‫لهم‬ ‫بالنسبة‬ ‫مهمة‬ ‫غير‬ ‫�ور‬�‫م‬‫أ‬
.‫السرية‬ ‫على‬ ‫وخطورة‬ ،‫التقاضي‬ ‫في‬
‫�ل‬�‫ه‬��‫س‬ ،)‫�وب‬����‫ت‬�����‫ك‬�����‫م‬ ‫�ل‬��‫ي‬���‫ج‬���‫س‬���‫ت‬(
‫في‬ ‫استخدامه‬ ‫ميكن‬ ،‫�ار‬�‫ش‬��‫ت‬��‫ن‬‫اال‬
.‫احملاكم‬
،‫عائدة‬ ‫اعتبارات‬ ‫دون‬ ‫الفعل‬ ‫ورد‬ ‫الكتابة‬ ‫سهل‬
.‫صحيحة‬ ‫أو‬ ‫مناسبة‬ ‫غير‬ ‫بطريقة‬ ‫املشكالت‬ ‫وتخطى‬
)Asynchronous( ‫الالتزامن‬
.‫باخلطأ‬ ‫فهمه‬ ‫سهل‬ )Informal( ‫معلوماتي‬
.‫األبد‬ ‫إلى‬ ‫احملافظة‬ )‫(إمكانية‬ )In the moment( ‫احلال‬ ‫في‬
‫وحتى‬، ‫األهمية‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫الترتيب‬ ‫في‬ ‫أولويات‬ ‫لها‬ ‫يضع‬ ‫وأن‬ ،‫املدير‬ ‫عن‬ ‫نيابة‬ ‫القادمة‬
‫على‬ ‫يجب‬ ،‫األحوال‬ ‫كل‬ ‫وفي‬ .‫بالعمل‬ ‫صلة‬ ‫لها‬ ‫ليس‬ ‫التي‬ ‫الرسائل‬ ‫تلك‬ ‫حذف‬ ‫سلطة‬ ‫له‬
‫ببساطة‬ )ً‫ال‬‫عاج‬ ‫(يبدو‬ ‫ولكنه‬ ،‫مهم‬ ‫الغير‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫عند‬ ً‫ا‬‫حازم‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫الفرد‬
‫أو‬ ‫للمسائل‬ ‫االعتبار‬ ‫من‬ ‫وملزيد‬ ،‫االفتراضي‬ ‫اإللكتروني‬ ‫البريد‬ ‫بصندوق‬ ‫يظهر‬ ‫ألنه‬
.‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ »‫الوقت‬ ‫«إدارة‬ ‫اخلاص‬ ‫اجلزء‬ ‫انظر‬ ،‫واملهمة‬ ‫العاجلة‬ ‫املوضوعات‬
: ‫التفاوض‬
،‫اإلدارة‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫حديث‬ ‫العاملني‬ ‫األطباء‬ ‫لدى‬ ‫موجود‬ ‫عيب‬ ‫بأنها‬ ‫التفاوض‬ ‫مهارات‬ ‫تعرف‬
‫يشتغلوا‬ ‫أن‬ ،‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫العاملني‬ ‫األطباء‬ ‫لدى‬ ً‫ا‬‫نسبي‬ ‫املعتاد‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ،‫احلقيقة‬ ‫وفي‬
‫يشتركون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫أنهم‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬ ،‫الشكلية‬ ‫أو‬ ‫الرسمية‬ ‫املفاوضات‬ ‫في‬ ‫مباشر‬ ‫بشكل‬
،‫للخدمات‬ ‫واملمولني‬ ‫املتعهدين‬ ‫بني‬ ‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ،‫املفاوضات‬ ‫في‬ ‫مباشر‬ ‫غير‬ ‫بشكل‬
‫كونهم‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫الفنية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫مستشارين‬ ‫كونهم‬ ‫أكبر‬ ‫عادة‬ ‫يكون‬ ‫سوف‬ ‫دورهم‬ ‫فإن‬
‫مفيدة‬ ‫تكون‬ ‫التفاوض‬ ‫مبادئ‬ ‫أو‬ ‫القواعد‬ ‫معرفة‬ ‫�إن‬�‫ف‬ ‫�ك‬�‫ل‬‫ذ‬ ‫وعلى‬ ،‫مباشرين‬ ‫مفاوضني‬
‫مع‬ ‫العمل‬ ‫بتخطيط‬ ‫اخلاصة‬ ‫املقابالت‬ ،‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫وعلى‬ ،‫الرسمية‬ ‫اجللسات‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫غالب‬
- 77 -
‫مع‬ ‫احملادثات‬ ‫أو‬ ‫األحاديث‬ ‫من‬ ‫وكثير‬ ،‫مفاوضات‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫بالضرورة‬ ‫هي‬ ،‫استشاري‬
.‫التفاوض‬ ‫من‬ ‫عناصر‬ ‫على‬ ‫حتتوي‬ ‫بالرعاية‬ ‫يقومون‬ ‫والذين‬ ‫والعائالت‬ ،‫واملرضى‬ ،‫زمالئنا‬
‫كانوا‬ ‫والذين‬ ،»Getting to yes« »‫نعم‬ ‫إلى‬ ‫الطريق‬ ‫«في‬ ‫كتاب‬ ‫أصحاب‬ ‫واملؤلفون‬
‫بعمل‬ ‫مشغولني‬ ‫كانوا‬ ،‫هارفارد‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫التفاوض‬ ‫عن‬ ‫رئيسي‬ ‫مشروع‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫جزء‬ ‫أنفسهم‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫يتحدث‬ ‫وكتابهم‬ ،‫السياقات‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الواقعية‬ ‫احلياة‬ ‫في‬ ‫مفاوضات‬
‫موقفية‬ ‫مفاوضات‬ ‫بني‬ ً‫ا‬‫حيوي‬ ً‫ا‬‫متييز‬ ‫صنعوا‬ ‫وقد‬ ،‫فقط‬ ‫النظرية‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وليس‬ ‫اخلبرة‬
‫موجودة‬ ‫املوقف‬ ‫مفاوضات‬ ‫حيث‬ ،)Principled( ‫املبادئ‬ ‫ذات‬ ‫ومفاوضات‬ )Positional(
‫ويقايضون‬ )‫معينة‬ ‫أطراف‬ ‫أو‬ ‫حدود‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫(غالب‬ ‫مواقف‬ ‫تأخذ‬ ‫فالناس‬ ،‫اليومية‬ ‫احلياة‬ ‫في‬
‫يكون‬ ‫واآلخر‬ ‫التفاوض‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫صعب‬ ‫أسلوبهم‬ ‫يكون‬ ‫املفاوضني‬ ‫وبعض‬ ،‫تسوية‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬
‫حساب‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫ولكن‬ ،ً‫ا‬‫جيد‬ ‫يعمل‬ ‫أنه‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫يبدو‬ ‫سوف‬ ‫الصعب‬ ‫واملفاوض‬ ،ً‫ا‬‫ناعم‬
‫أسباب‬ ‫وهناك‬ ،‫للمستقبل‬ ‫املشكالت‬ ‫وتخزين‬ ‫بالعطب‬ ‫�دى‬�‫مل‬‫ا‬ ‫طويلة‬ ‫بالعالقات‬ ‫املساس‬
‫والنقاط‬ ،‫فاعلية‬ ‫ذات‬ ‫وغير‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫كافية‬ ‫غير‬ ‫املوقفية‬ ‫الصفقات‬ ‫تكون‬ ‫ملاذا‬ ‫عن‬ ‫كثيرة‬ ‫أخرى‬
.)1-5( ‫اإلطار‬ ‫في‬ ‫ملخصة‬ ‫جتدها‬ )Principled( ‫مبادئ‬ ‫ذو‬ ‫بالتفاوض‬ ‫اخلاصة‬ ‫الرئيسية‬
‫التفاوض‬ ‫في‬ ‫شركاءنا‬ ‫نرى‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ً‫ا‬‫جاهد‬ ‫العمل‬ ‫يعني‬ ‫املشكلة‬ ‫عن‬ ‫الناس‬ ‫وفصل‬
‫لهم‬ ،ً‫ا‬‫أيض‬ ‫مثلنا‬ ‫ناس‬ ‫إنهم‬ ،»‫«األعداء‬ ‫أو‬ »‫الدائم‬ ‫«السوء‬ ‫أو‬ »‫اآلخر‬ ‫«اجلانب‬ ‫أنهم‬ ‫على‬
‫على‬ ‫أعباءها‬ ‫ويحملون‬ ‫ميثلونهم‬ ‫الذين‬ ‫بهؤالء‬ ‫اخلاصة‬ ‫واألجندة‬ ‫وانفعاالتهم‬ ‫طموحهم‬
‫من‬ ‫املشكالت‬ ‫حل‬ ‫في‬ ‫أصلية‬ ‫شراكة‬ ‫تأسيس‬ ‫هو‬ ‫النوذجي‬ ‫أو‬ ‫املثالي‬ ‫واملوقف‬ ،‫أكتافهم‬
.‫العامة‬ ‫املنفعة‬ ‫أجل‬
‫اخلاص‬ ‫املنحنى‬ ‫ذلك‬ ‫تسهيل‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫املواقف‬ ‫وليس‬ ‫االهتمامات‬ ‫على‬ ‫والتركيز‬
‫لكل‬ ‫بالنسبة‬ ‫احلقيقية‬ ‫االهتمامات‬ ‫ماهية‬ ‫لتحديد‬ ‫احملاولة‬ ‫ويستحق‬ ،‫املتبادل‬ ‫باالحترام‬
‫السهل‬ ‫من‬ ‫يجعل‬ ‫املواقف‬ ‫على‬ ‫وليس‬ ‫االهتمامات‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫إن‬ .‫معه‬ ‫تتفاوض‬ ‫جانب‬
‫اآلخر‬ ‫الطرف‬ ‫بالضبط‬ ‫يريده‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ‫لتعرف‬ ‫وقتك‬ ‫خذ‬ .‫فريق‬ ‫كل‬ ‫احتياجات‬ ‫عن‬ ‫الرضا‬
‫في‬ ‫ولكن‬ ‫الثابت‬ ‫املوقف‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ،‫تريد‬ ‫ماذا‬ ‫يفهمون‬ ‫أنهم‬ ‫تأكد‬ .‫املفاوضات‬ ‫من‬
.‫متثلهم‬ ‫الذين‬ ‫هؤالء‬ ‫أو‬ ‫حقيقة‬ ‫يرضيك‬ ‫سوف‬ ‫الذى‬ ‫ما‬ ‫ضوء‬
.‫املبادئ‬ ‫ذو‬ ‫للتفاوض‬ ‫الرئيسية‬ ‫النقاط‬ : )1-5( ‫اإلطار‬
•
.‫امل�شكلة‬ ‫عن‬ ‫النا�س‬ ‫أف�صل‬�
•
.‫امل�شرتك‬ ‫املك�سب‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫االهتمامات‬ ‫على‬ ‫ركز‬
•
.‫امل�شرتك‬ ‫املك�سب‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫االختيارات‬ ‫اخرتع‬
•
.)Objective criteria( ‫املو�ضوعية‬ ‫املحكات‬ ‫على‬ ‫�صمم‬
‫الناس‬‫مهارات‬
- 78 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
‫ماذا‬ ‫يعرفون‬ ‫هم‬ ‫وكذلك‬ ،‫الرضا‬ ‫لديهم‬ ‫يكون‬ ‫حتى‬ ‫اآلخرين‬ ‫اهتمامات‬ ‫عرفت‬ ‫وإذا‬
‫املرحلة‬ ‫هذه‬ ‫وعند‬ ،‫االختيارات‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ً‫ا‬‫مع‬ ‫العمل‬ ‫السهل‬ ‫من‬ ‫يصبح‬ ‫فإنه‬ ،‫تريد‬
‫استحضارها‬ ‫أو‬ ‫جلبها‬ ‫ميكن‬ ‫أخرى‬ ‫عناصر‬ ‫هناك‬ ‫فهل‬ ،‫التركيز‬ ‫توسعة‬ ‫املفيد‬ ‫من‬ ‫فإنه‬
‫وال‬ ‫االختيارات؟‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ‫تصميم‬ ‫إمكانية‬ ‫زيادة‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫سوف‬ ‫والتي‬ ‫املوقف‬ ‫إلى‬
‫هذه‬ ‫وعند‬ ،‫منها‬ ‫اختيار‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫ناضجة‬ ‫غير‬ ‫التزامات‬ ‫أو‬ ‫تعهدات‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬
‫يخضعون‬ ‫وال‬ ،‫األفكار‬ ‫ويضعون‬ ‫يحركون‬ ‫أنهم‬ ‫اجلانبني‬ ‫لكال‬ ‫يتضح‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫املرحلة‬
.‫وتنمو‬ ‫تظهر‬ ‫سوف‬ ‫أكثر‬ ‫جديدة‬ ً‫ا‬‫أفكار‬ ‫هناك‬ ‫فإن‬ ‫األفكار‬ ‫هذه‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬ ،‫فقط‬ ‫للمواقف‬
‫األفضل‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ،‫املختلفة‬ ‫االختيارات‬ ‫بني‬ ‫ما‬ ‫االختيار‬ ‫إلى‬ ‫�ر‬�‫م‬‫األ‬ ‫يأتي‬ ‫وعندما‬
‫األمر‬ ‫يصبح‬ ‫أن‬ ‫املؤمل‬ ‫ومن‬ ،‫بينها‬ ‫للتحكيم‬ ‫املوضوعية‬ ‫احملكات‬ ‫على‬ ‫املوافقة‬ ‫أو‬ ‫االتفاق‬
‫النتائج‬ ‫عن‬ ‫األطراف‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫الرضا‬ ‫يجلب‬ ‫أكثر‬ ‫أو‬ ‫اختيار‬ ‫يوجد‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫نسبي‬ ً‫ال‬‫سه‬
‫«مبفاوضات‬ ‫اخلاصة‬ ‫الرئيسية‬ ‫النقاط‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫مختصر‬ ‫وصف‬ ‫وهذا‬ ،‫به‬ ‫اخلاصة‬
‫يكون‬ ‫شخص‬ ‫وأي‬ ‫أكثر‬ ‫بعمق‬ ‫منطقة‬ ‫أو‬ ‫جانب‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫يستمر‬ ‫األصلي‬ ‫والعمل‬ »‫املبادئ‬
.‫يقرأها‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫مفاوضات‬ ‫في‬ ‫شخصي‬ ‫بشكل‬ ‫لالندماج‬ ‫أقرب‬
‫من‬ ‫أكثر‬ ‫واملصالح‬ ‫االهتمامات‬ ‫على‬ ‫�زوا‬�‫ك‬‫ر‬ ‫املشتركني‬ ‫كل‬ ‫فإن‬ ،‫املثال‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬
‫ويكون‬ ‫والقيادة‬ ‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫يعمل‬ ‫طبيب‬ ‫لها‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫املؤسسة‬ ‫مصلحة‬ ‫ومن‬ ،‫املواقف‬
‫مسؤوليات‬ ‫على‬ ‫األقل‬ ‫اإلنفاق‬ ‫طريق‬ ‫وعن‬ ،‫العمل‬ ‫بهذا‬ ‫القيام‬ ‫من‬ ‫ميكنه‬ ‫ما‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫له‬
)1-5( ‫املثال‬
‫زائدة‬ ‫ؤوليات‬�‫س‬�‫م‬ ‫ليتحمل‬ ‫أداء‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫عال‬ ‫م�ستوى‬ ‫�صاحب‬ ‫ا�ست�شاري‬ ‫تريد‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫م‬
‫إ�ضافيتني‬� ‫دورتني‬ ‫عقد‬ ‫مقابل‬ ‫يف‬ ‫تدفع‬ ‫أن‬� ‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬ ‫وتعر�ض‬ ،‫إدارة‬‫ل‬‫وا‬ ‫القيادة‬ ‫يف‬
‫�ساعة‬ 48 ‫تعمل‬ ‫احلقيقة‬ ‫يف‬ ‫اال�ست�شارية‬ ‫إن‬�‫ف‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫الزائد‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫للتعرف‬
‫حتميل‬ ‫إىل‬� ‫تنظر‬ ‫وهي‬ ،‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أكرث‬� ‫عملها‬ ‫�ساعات‬ ‫متتد‬ ‫أن‬� ‫تريد‬ ‫وال‬ ‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬
‫تثق‬ ‫الذي‬ ‫امل�ساعد‬ ‫اال�ست�شاري‬ ‫أن‬� ‫ووجدت‬ ،‫اخلدمة‬ ‫يف‬ ‫آخرين‬‫ل‬‫ا‬ ‫أطباء‬‫ل‬‫ا‬ ‫لدى‬ ‫العمل‬
‫يعمل‬ ‫خا�ص‬ ‫ب�شكل‬ ‫متويله‬ ‫يتم‬ ‫م�رشوع‬ ‫نهاية‬ ‫من‬ ‫االقرتاب‬ ‫على‬ ‫أو�شك‬� ‫أحكامه‬� ‫يف‬
‫ؤولية‬�‫س‬�‫م‬ ‫أخذ‬�‫ي‬ ‫أن‬� ‫واقرتح‬ ‫معه‬ ‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫ناق�شت‬ ‫وقد‬ ،‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫واحدة‬ ‫مرة‬ ‫فيه‬
‫مبر�ضاها‬ ‫اخلا�صة‬ ‫الطوارئ‬ ‫يف‬ ‫تغطية‬ ‫ويقدم‬ ،‫فيها‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫العيادات‬ ‫من‬ ‫واحدة‬
‫أخذ‬�‫ت‬ ‫أن‬� ‫�سعيدة‬ ‫�ستكون‬ ‫أنها‬� ‫ؤ�س�سة‬�‫للم‬ ‫اقرتحت‬ ‫وقد‬ ،‫أ�سبوع‬� ‫كل‬ ‫كامل‬ ‫واحد‬ ‫يوم‬
،)‫التقاعد‬ ‫(نظام‬ ‫خا�صة‬ ‫ؤولية‬�‫س‬�‫م‬ ‫حتمل‬ ‫عن‬ ‫مدفوعة‬ ‫زيادة‬ ‫واحدة‬ ‫دورة‬ ‫يكافئ‬ ‫ما‬
‫االحتفاظ‬ ‫م�شكلة‬ ‫يف‬ ‫ت�ساعد‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫لها‬ ‫يدفعونها‬ ‫التي‬ ‫أخرى‬‫ل‬‫ا‬ ‫الدورة‬ ‫أن‬� ‫واقرتحت‬
‫التمويل‬ ‫م�صدر‬ ‫أن‬‫ل‬ ،‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫العمل‬ ‫�ساعات‬ ‫كامل‬ ‫بعقد‬ ‫العمل‬ ‫يف‬ ‫امل�شارك‬ ‫باالخت�صا�صي‬
.‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬ ‫ووافقت‬ ،‫انتهى‬ ‫قد‬ ‫أجل‬‫ل‬‫ا‬ ‫ق�صري‬
- 79 -
‫املشارك‬ ‫االختصاصي‬ ‫توظيف‬ ‫موقف‬ ‫لتسهيل‬ ‫املال‬ ‫يجدون‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫فإنهم‬ ،‫االستشاريني‬
‫اهتمامات‬ ‫ومن‬ .‫لليوم‬ ‫خاصة‬ ‫ميزانية‬ ‫ضياع‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬ ،‫األسبوع‬ ‫في‬ ‫�ام‬�‫ي‬‫أ‬ 5 ‫ملدة‬
‫ومن‬ ،‫اإلداري‬ ‫للعمل‬ ‫للفحوص‬ ‫يوم‬ ‫له‬ ‫يكون‬ ‫وأن‬ ‫احلد‬ ‫عن‬ ‫عمله‬ ‫يزيد‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫االستشاري‬
‫قصير‬ ‫مشروع‬ ‫محل‬ ‫يحل‬ ‫ألن‬ ‫جديد‬ ‫عمل‬ ‫له‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫املشارك‬ ‫االختصاصي‬ ‫اهتمامات‬
/‫االستشارية‬ ‫تطرح‬ ‫كيف‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫ولنضع‬ ،‫الطبيعية‬ ‫نهايته‬ ‫إلى‬ ‫يأتي‬ ‫األجل‬
‫توسيع‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫اجلديد‬ ‫دورها‬ ‫مع‬ ‫املالئمة‬ ‫وكذلك‬ ‫اخلدمة‬ ‫عن‬ ‫معلوماتها‬ ‫االستشاري‬
‫بحد‬ ‫أسبوع‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫يوم‬ ‫املشارك‬ ‫لالختصاصي‬ ‫جديد‬ ‫دور‬ ‫وإيجاد‬ ‫االختيارات‬ ‫دائرة‬
‫عن‬ ‫اإلضافية‬ ‫القيمة‬ ‫تأخذ‬ ‫أن‬ ‫اقتراحها‬ ‫فإن‬ ً‫ا‬‫وأخير‬ ،‫املؤسسة‬ ‫على‬ ‫التكلفة‬ ‫من‬ ‫أدنى‬
‫بها‬ ‫اخلاص‬ ‫املعاش‬ ‫مبلغ‬ ‫أن‬ ‫ويؤكد‬ ‫احلقيقة‬ ‫يعكس‬ ‫وذلك‬ ،‫بها‬ ‫تقوم‬ ‫خاصة‬ ‫مسؤولية‬
.‫ستأخذ‬ ‫كانت‬ ‫مما‬ ‫أفضل‬
)2-5( ‫التمرين‬
‫والراتب‬ ‫التمويل‬ ‫على‬ ‫فيه‬ ‫تفاو�ض‬ ‫أن‬� ‫عليك‬ ‫كان‬ ً‫ا‬‫معين‬ ً‫ا‬‫جانب‬ ‫أو‬� ‫منطقة‬ ‫االعتبار‬ ‫يف‬ ‫�ضع‬
،‫أكيد‬�‫كت‬ ‫التفاو�ض‬ ‫مت‬ ‫هل‬ ،‫املحتملة‬ ‫أخرى‬‫ل‬‫ا‬ ‫اجلوانب‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫أو‬� ‫ال�صحي‬ ‫أمني‬�‫والت‬
‫إر�شادات‬‫ل‬‫ا‬ ‫اتبعت‬ ‫هل‬ ‫املبادئ؟‬ ‫من‬ ‫أ�سا�س‬� ‫على‬ ‫أو‬� ‫خمتلفة‬ ‫مواقف‬ ‫بني‬ ‫إثبات‬�‫و‬
:‫آتي‬‫ل‬‫با‬ ‫قمت‬ ‫هل‬ ،)1-5( ‫رقم‬ ‫إطار‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫املدونة‬
•
.‫امل�شكلة‬ ‫عن‬ ‫النا�س‬ ‫ف�صل‬
•
.‫املواقف‬ ‫على‬ ‫ولي�س‬ ‫وامل�صالح‬ ‫االهتمامات‬ ‫على‬ ‫الرتكيز‬
•
‫امل�شرتكة‬ ‫امل�صلحة‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫اختيارات‬ ‫توليد‬
•
‫املو�ضوعية‬ ‫املحكات‬ ‫على‬ ‫إ�رصار‬‫ل‬‫ا‬
‫ت�ستخدم‬ ‫أن‬� ‫حاول‬ ‫القادمة؟‬ ‫املرة‬ ‫يف‬ ‫�ستت�رصف‬ ‫كيف‬ ‫التفاو�ض؟‬ ‫حت�سني‬ ‫ا�ستطعت‬ ‫كيف‬
.‫مفاو�ضات‬ ‫يف‬ ‫فيها‬ ‫ت�شرتك‬ ‫�سوف‬ ‫التي‬ ‫القادمة‬ ‫املرة‬ ‫يف‬ ‫املبادئ‬ ‫هذه‬
:‫المعقدة‬ ‫المطالب‬ ‫في‬ ‫التعاون‬ :‫التعاوني‬ ‫العمل‬
‫في‬ ‫الطب‬ ‫تغيير‬ ‫حد‬ ‫أي‬ ‫وإلى‬ ،‫العالم‬ ‫في‬ ‫املوجود‬ ‫التعقيد‬ ‫هذا‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫ضع‬
‫أيدي‬ ‫على‬ ‫الطب‬ ‫مدرسة‬ ‫في‬ ‫تعلموا‬ ً‫ا‬‫سن‬ ‫األكبر‬ ‫واملؤلفون‬ ،‫السابقة‬ ‫اخلمسني‬ ‫األعوام‬
‫مكبرات‬ ‫وكانت‬ ،‫احليوية‬ ‫املضادات‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫عصر‬ ‫في‬ ‫وممارسني‬ ‫مؤهلني‬ ‫معاجلني‬ ‫أطباء‬
‫كبير‬ ‫تطور‬ ‫وحدث‬ ،‫بالقلب‬ ‫العناية‬ ‫وحدات‬ ‫تطورت‬ ‫ولقد‬ ،ً‫ا‬‫جديد‬ ً‫ا‬‫اختراع‬ ‫وقتها‬ ‫الصوت‬
‫بالرنني‬ ‫والتصوير‬ )CT( ‫احملوسب‬ ‫املقطعي‬ ‫التصوير‬ ‫تفريسة‬ ‫واستخدام‬ ،‫التعليم‬ ‫في‬
ً‫ا‬‫شيئ‬ ‫تزال‬ ‫ال‬ ‫كانت‬ ‫العديدة‬ ‫األخرى‬ ‫التشخيص‬ ‫وأدوات‬ )NMRI( ‫الذري‬ ‫املغناطيسي‬
‫األدوية‬ ‫تركيب‬ ‫بعلم‬ ‫باملقارنة‬ ‫للغاية‬ ً‫ا‬‫محدود‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫األدوية‬ ‫واختيار‬ ‫املستقبل‬ ‫في‬
‫الناس‬‫مهارات‬
- 80 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
‫الذي‬ ،‫اجلاهزة‬ ‫األقراص‬ ‫مع‬ ‫السهل‬ ‫التعامل‬ ‫غياب‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫رائع‬ ‫كان‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫اآلن‬ ‫املوجود‬
‫الصحة‬ ‫على‬ ‫واإلنفاق‬ ! ‫الذكريات‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫كبيرة‬ ‫بدرجة‬ ‫األدوية‬ ‫بني‬ ‫التفاعل‬ ‫بذلك‬ ‫جعل‬
.‫يتحداها‬ ‫من‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫كبيرة‬ ‫بدرجة‬ ‫األطباء‬ ‫سلطة‬ ‫وكانت‬ ،ً‫ا‬‫نسبي‬ ً‫ا‬‫منخفض‬ ‫كان‬
‫وثقافة‬ ‫جيدة‬ ‫إدارة‬ ‫وجود‬ ‫يتطلب‬ ‫الصحي‬ ‫النظام‬ ‫في‬ ‫املوجود‬ ‫التعقيد‬ ‫فإن‬ ،‫واآلن‬
‫الذي‬ ‫البشرية‬ ‫الطبيعة‬ ‫في‬ )Tribalism( ‫القبلي‬ ‫التعصب‬ ‫إلى‬ ‫ميل‬ ‫وهناك‬ ،‫التعاون‬
‫ينشأ‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫احملتمل‬ ‫ومن‬ ،‫األخرى‬ ‫مقابل‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫مجموعة‬ ‫واهتمامات‬ ‫مصالح‬ ‫يضع‬
‫الذين‬ ‫واملؤلفون‬ ،‫متميز‬ ‫بشكل‬ ‫احلياة‬ ‫في‬ ‫االستمرار‬ ‫لفرص‬ ‫تعزيز‬ ‫فيه‬ ‫يكون‬ ‫وقت‬ ‫في‬
‫واإلدارة‬ ‫األكادمييا‬ ‫قبائل‬ ‫ألية‬ ‫(ورمبا‬ ‫النفسي‬ ‫الطب‬ ‫في‬ ‫القدمي‬ ‫العهد‬ ‫قبيلة‬ ‫إلى‬ ‫ينتمون‬
‫مضيعة‬ ‫أو‬ ‫�ل‬�‫ق‬‫أ‬ ‫�وارد‬�‫م‬ ‫ذات‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫تخصصاتنا‬ ‫�ى‬�‫ل‬‫إ‬ ‫ينظرون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫وغالب‬ )‫باملثل‬
‫األورام‬ ‫أطباء‬ ‫قبائل‬ ‫إلى‬ ‫تنتمي‬ ‫وقد‬ ،‫الطريق‬ ‫في‬ ‫خاص‬ ‫مادي‬ ‫متويل‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬
‫من‬ ‫واحد‬ ‫أو‬ ‫الهضمي‬ ‫اجلهاز‬ ‫أو‬ ‫العام‬ ‫املمارس‬ ‫أو‬ ،‫القلب‬ ‫أطباء‬ ‫أو‬ ،)Oncologists(
‫أن‬ ‫يجب‬ ،‫أوسع‬ ‫مسؤوليات‬ ‫ولديك‬ ً‫ا‬‫طبي‬ ً‫ا‬‫مدير‬ ‫كنت‬ ‫وإذا‬ ،‫كثيرة‬ ‫أخرى‬ ‫تخصصات‬
‫إلى‬ ‫حتتاج‬ ‫أنك‬ ‫األفضل‬ ‫من‬ ‫رمبا‬ ‫أو‬ ،‫األصلي‬ ‫للتخصص‬ ‫الوالء‬ ‫مشاعر‬ ً‫ا‬‫جانب‬ ‫تضع‬
.‫العمل‬ ‫من‬ ‫أخرى‬ ‫جلوانب‬ ‫مماثل‬ ‫والء‬ ‫تطوير‬
‫أنه‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫إليه‬ ‫ينظرون‬ ‫والسياسيون‬ ،ً‫ا‬‫أيض‬ ‫�روري‬�‫ض‬ ‫التنافس‬ ‫�إن‬�‫ف‬ ،‫وبالطبع‬
‫مسلمة‬ ‫أو‬ ‫فرض‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫هذه‬ ‫النظر‬ ‫ووجهة‬ ،‫التغيير‬ ‫عملية‬ ‫لتوجيه‬ ‫الوحيد‬ ‫الطريق‬
‫رجعيون‬ ‫أشخاص‬ ‫فهم‬ ‫معينة‬ ‫سياسية‬ ‫نظرية‬ ‫على‬ ‫يوافقون‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬
‫بسبب‬ ‫فقط‬ ‫تعيش‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫اخلدمات‬ ،‫احلقيقة‬ ‫في‬ ،‫التغيير‬ ‫يقاومون‬ ‫الذين‬ ‫من‬ ‫محافظون‬
‫بني‬ ‫الشريف‬ ‫والتنافس‬ ،‫املرضى‬ ‫مع‬ ‫بالعمل‬ ‫يقومون‬ ‫الذين‬ ‫هؤالء‬ ‫لدى‬ ‫والتعاون‬ ‫املرونة‬
)‫اإلكلينيكية‬ ‫البيانات‬ ‫في‬ ‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫(على‬ ‫املعايير‬ ‫لتحسني‬ ً‫ا‬‫طريق‬ ‫يصبح‬ ‫قد‬ ‫الزمالء‬
‫نظرنا‬ ‫وجهة‬ ‫ومن‬ .‫مدمرة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫وميكن‬ ،‫آخر‬ ‫موضوع‬ ‫هي‬ ‫العدائية‬ ‫املنافسات‬ ‫ولكن‬
.‫جيدة‬ ‫بطريقة‬ ‫يسير‬ ‫الذي‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫نظام‬ ‫في‬ ‫ضئيل‬ ‫مكان‬ ‫سوى‬ ‫لها‬ ‫ليس‬ ‫فإنه‬
،‫المشترك‬ ‫الفهم‬ :)Iteration( ‫اإلعادة‬ ‫أو‬ ‫التكرار‬
:‫بالتكرار‬ ‫االشتراك‬ ‫أو‬ ‫وااللتزام‬ ،‫االهتمام‬
‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ال‬ ‫املدير‬ ‫أن‬ ‫مبدأ‬ ‫يعكس‬ ‫اإلدارة‬ ‫وفي‬ ،‫الرحالت‬ ‫أو‬ ‫السفر‬ ً‫ا‬‫حرفي‬ ‫يعني‬
‫العمل‬ ‫وتدعيم‬ ‫بتوزيع‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫املؤسسة‬ ‫�زاء‬�‫ج‬‫أ‬ ‫أو‬ ‫أقسام‬ ‫مع‬ ‫اتصال‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫غائب‬
‫في‬ ‫األوقات‬ ‫وتقضي‬ ‫معينة‬ ‫مواقع‬ ‫في‬ ‫جتتمع‬ ‫املؤسسة‬ ‫مجالس‬ ‫فإن‬ ً‫ا‬‫وأحيان‬ ،‫لها‬ ‫األساسي‬
ً‫ا‬‫اهتمام‬ ‫املدراء‬ ‫بعض‬ ‫لدى‬ ‫يكون‬ ً‫ا‬‫وأحيان‬ ،‫معهم‬ ‫املهمة‬ ‫األمور‬ ‫ومناقشة‬ ‫العاملة‬ ‫القوى‬ ‫مقابلة‬
‫إلى‬ ‫يحتاجون‬ ‫�ل‬�‫ئ‬‫األوا‬ ‫الطبيون‬ ‫�دراء‬�‫مل‬‫وا‬ .‫اخلدمة‬ ‫في‬ ‫جغرافية‬ ‫�دات‬�‫ح‬‫و‬ ‫أو‬ ‫معينة‬ ‫بوظائف‬
ً‫ا‬‫جزئي‬ ‫ذلك‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫وميكن‬ ،‫املختصني‬ ‫األطباء‬ ‫من‬ ‫زمالؤهم‬ ‫بها‬ ‫يقوم‬ ‫التي‬ ‫األعمال‬ ‫مع‬ ‫التواصل‬
- 81 -
‫مناسبة‬ ‫موازنة‬ ‫حتقيق‬ ‫يتم‬ ‫حيث‬ ‫زيارات‬ ‫عمل‬ ‫مع‬ ‫يكتمل‬ ‫ذلك‬ ‫ولكن‬ ،‫مقابالت‬ ‫عقد‬ ‫بواسطة‬
‫متفائلني‬ ‫املجلس‬ ‫أعضاء‬ ‫يكون‬ ‫حيث‬ ‫املوقف‬ ‫نتجنب‬ ‫أن‬ ‫نريد‬ ‫ونحن‬ ،‫والواقع‬ ‫الالرسميات‬ ‫بني‬
‫فيها‬ ‫املبالغ‬ ‫املشكالت‬ ‫على‬ ‫للتغلب‬ ‫أداة‬ ‫األفراد‬ ‫أحد‬ ‫لدى‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬ ً‫ا‬‫(غالب‬ ‫كبيرة‬ ‫بدرجة‬
‫النزيهة‬ ‫االتصاالت‬ ‫ثقافة‬ ‫املنظمة‬ ‫أو‬ ‫املؤسسة‬ ‫لدى‬ ‫كان‬ ‫فإذا‬ )‫لها‬ ‫حل‬ ‫على‬ ‫احلصول‬ ‫أمل‬ ‫على‬
.‫املتطرفة‬ ‫األمور‬ ‫هذه‬ ‫لتجنب‬ ً‫ا‬‫نسبي‬ ‫أسهل‬ ‫األمر‬ ‫فسيكون‬
‫صورة‬ ‫على‬ ‫يحصلوا‬ ‫أن‬ ‫املدراء‬ ‫متكني‬ ‫هو‬ ‫اإلعادة‬ ‫أو‬ ‫التكرار‬ ‫من‬ ‫الهدف‬ ‫جوانب‬ ‫وأحد‬
‫من‬ ‫نوع‬ ‫تطوير‬ ‫هو‬ ‫الهدف‬ ‫أو‬ ‫الغرض‬ ‫من‬ ‫جزء‬ .‫بإدارتها‬ ‫يقومون‬ ‫التي‬ ‫اخلدمات‬ ‫عن‬ ‫دقيقة‬
‫وأن‬ ‫اإلكلينيكية‬ ‫باحلقيقة‬ ‫اخلاصة‬ ‫والتعقيدات‬ ‫الضغوط‬ ‫املدراء‬ ‫يتقبل‬ ‫حتى‬ ‫املشترك‬ ‫التفاهم‬
‫بشكل‬ ‫إعدادهم‬ ‫مت‬ ‫خاصة‬ ‫بصفة‬ ‫الطبيني‬ ‫واملدراء‬ ،‫عليهم‬ ‫املدراء‬ ‫ضغوط‬ ‫اإلكلينيكيون‬ ‫يتقبل‬
،‫املعسكرين‬ ‫كال‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫قدم‬ ‫يضعون‬ ‫أنهم‬ ‫مبا‬ ،‫املشترك‬ ‫الفهم‬ ‫بهذا‬ ‫االرتقاء‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫طيب‬
‫(واملدراء‬ ‫فاإلكلينيكيون‬ ،‫واالرتباط‬ ‫االندماج‬ ‫درجة‬ ‫من‬ ‫يرفع‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫واإلعادة‬ ‫التكرار‬ ،ً‫ا‬‫وأخير‬
،‫األوائل‬ ‫املدراء‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يواجهونها‬ ‫التي‬ ‫باحلقائق‬ ‫مرتبطون‬ ‫أنهم‬ ‫طاملا‬ )‫للخدمة‬ ‫املساندون‬
،‫�ل‬�‫ئ‬‫األوا‬ ‫�دراء‬�‫مل‬‫ا‬ ‫فإن‬ ،‫وباملثل‬ ،‫�دون‬�‫ب‬ ‫أو‬ ‫أقل‬ ‫تكلفة‬ ‫ذات‬ ‫حلول‬ ‫تقدمي‬ ‫على‬ ‫قادرين‬ ‫يصبحوا‬
‫يستطيعون‬ ،‫اخلدمات‬ ‫مديري‬ ‫ويساندون‬ ‫اإلكلينيكيون‬ ‫يواجهها‬ ‫التي‬ ‫املشكالت‬ ‫يفهمون‬ ‫عندما‬
‫سجالت‬ ‫عمل‬ ‫(مثل‬ ‫املؤسسة‬ ‫في‬ ‫بسيطة‬ ‫تغييرات‬ ‫إحداث‬ ‫بواسطة‬ ‫رمبا‬ ‫املشكالت‬ ‫على‬ ‫التغلب‬
.)‫اإلكلينيكيني‬ ‫مع‬ ‫مباشرة‬ ‫العالقة‬ ‫في‬ ‫األقرب‬ ‫العاملني‬ ‫عدد‬ ‫حساب‬ ‫أو‬ ،‫للمرضى‬
:)3-5( ‫التمرين‬
‫التخاذها‬ ‫حتتاج‬ ‫التي‬ ‫اخلطوات‬ ‫االعتبار‬ ‫يف‬ ‫�ضع‬ ،‫لديك‬ ‫إدارى‬‫ل‬‫ا‬ ‫العمل‬ ‫م�ستوى‬ ‫كان‬ ‫مهما‬
‫تقوم‬ ‫الذين‬ ‫ؤالء‬�‫ه‬ ‫تواجه‬ ‫التي‬ ‫امل�شكالت‬ ‫أو‬� ‫املو�ضوعات‬ ‫على‬ ‫تتعرف‬ ‫حتى‬
‫تعتاد‬ ‫كثرية‬ ‫طرق‬ ‫بالطبع‬ ‫وهناك‬ ،)‫إدارتك‬�‫ب‬ ‫يقومون‬ ‫الذين‬ ‫ؤالء‬�‫(وه‬ ‫إدارتهم‬�‫ب‬
‫املحادثات‬ ‫إجراء‬�‫و‬ ،‫االجتماع‬ ‫أثناء‬� ‫اال�ستماع‬ ،‫وتعرفها‬ ‫آخرين‬‫ل‬‫ا‬ ‫نظر‬ ‫وجهات‬ ‫على‬
‫حرة‬ ‫بطريقة‬ ‫هنا‬ ‫نهتم‬ ‫ولكننا‬ ،‫إلخ‬�... ‫امل�ستمرة‬ ‫إلكرتونية‬‫ل‬‫ا‬ ‫واالت�صاالت‬ ،‫الثنائية‬
‫امل�شكالت‬ ‫مناق�شة‬ ‫ورمبا‬ ‫موقفهم‬ ‫يف‬ ‫طبيعي‬ ‫ب�شكل‬ ‫تتحرك‬ ‫التي‬ – ‫اخلطوات‬ ‫ببع�ض‬
،‫قبل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫تفعل‬ ‫ال‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬�‫و‬ ،‫املوقف‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫لوجه‬ ً‫ا‬‫وجه‬ ‫واملو�ضوعات‬
‫جدول‬ ‫يف‬ ‫أقل‬‫ل‬‫ا‬ ‫أولوية‬‫ل‬‫ا‬ ‫أو‬� ‫أ�سبقية‬‫ل‬‫ا‬ ‫ذات‬ ‫البند‬ ‫وتقرر‬ ‫االعتبار‬ ‫يف‬ ‫ت�ضع‬ ‫أن‬� ‫عليك‬
.‫الواقع‬ ‫أو‬� ‫احلقائق‬ ‫وتكرار‬ ‫إعادة‬� ‫عملية‬ ‫يف‬ ‫أقل‬� ‫وقت‬ ‫إىل‬� ‫يحتاج‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ،‫أعمالك‬�
‫واألولويات‬ ،‫التنافس‬ ‫إلى‬ ‫باحلاجة‬ ‫اإلحاطة‬ ‫أن‬ ‫تذكر‬ ،‫أول‬ ً‫ا‬‫طبيب‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬ ،ً‫ا‬‫وأخير‬
‫األقل‬ ‫على‬ ‫ولكنه‬ ،‫مريح‬ ‫غير‬ ً‫ا‬‫أمر‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫تديرها‬ ‫التي‬ ‫املنطقة‬ ‫أو‬ ‫باملجال‬ ‫اخلاصة‬
.‫الدفاعي‬ ‫املنطقي‬ ‫القرار‬ ‫اتخاذ‬ ‫من‬ ‫تتمكن‬ ‫يجعلك‬
‫الناس‬‫مهارات‬
- 82 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
: ‫اآلخرين‬ ‫تطوير‬
‫وتطوير‬ ‫تنمية‬ ‫على‬ ‫املساعدة‬ ‫هي‬ ‫احملترف‬ ‫باملهني‬ ‫اخلاصة‬ ‫األعمال‬ ‫أو‬ ‫املهام‬ ‫إحدى‬
‫يعني‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ‫لألطباء‬ ‫وبالنسبة‬ ،‫املهنة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الصغار‬ ‫أو‬ ‫اجلدد‬ ‫والعاملني‬ ‫املستقبل‬
،‫املتدربني‬ ‫واألطباء‬ ‫الطب‬ ‫كلية‬ ‫على‬ ‫�راف‬�‫ش‬‫واإل‬ ‫التعليم‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫يشتركون‬ ‫أنهم‬ ً‫ا‬‫غالب‬
‫زمالئهم‬ ‫وإمكانيات‬ ‫اإلدارية‬ ‫القدرات‬ ‫بتطوير‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫التزام‬ ‫هناك‬ ‫الطبيني‬ ‫للمدراء‬ ‫وبالنسبة‬
‫أن‬ ‫كفؤ‬ ‫ما‬ ‫شخص‬ ‫بوجود‬ ‫التأكيد‬ ‫مع‬ ‫املنصب‬ ‫عن‬ ‫التخلي‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫(فقط‬ ‫األطباء‬ ‫من‬
‫األوائل‬ ‫واألطباء‬ ،‫اإلدارة‬ ‫بعملية‬ ‫مرتبطون‬ ‫ما‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫األطباء‬ ‫وكل‬ )‫ما‬ ‫تخصص‬ ‫في‬ ‫يتواله‬
‫باستخدام‬ ‫املجال‬ ‫أو‬ ‫اجلانب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الزمالء‬ ‫األطباء‬ ‫كفاءات‬ ‫أو‬ ‫قدرات‬ ‫تطوير‬ ‫ميكنهم‬
‫كان‬ ‫وإذا‬ ،‫قبل‬ ‫من‬ )Delegation( ‫التفويض‬ ‫عملية‬ ‫مناقشة‬ ‫متت‬ ‫وقد‬ ،‫متعددة‬ ‫وسائل‬
‫أو‬ ‫اجلوانب‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫(مبا‬ ‫تطويره‬ ‫يريدون‬ ‫معني‬ ‫جانب‬ ‫في‬ ‫للعمل‬ ‫تطلعات‬ ‫عليهم‬ ‫الزمالء‬
‫املساندة‬ ‫لهم‬ ‫نعطي‬ ‫أن‬ ‫املفيد‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ‫إذن‬ ،)‫املؤسسة‬ ‫من‬ ‫واملقبولة‬ ‫املناسبة‬ ‫املجاالت‬
‫وافقت‬ ‫أخرى‬ ‫منظمة‬ ‫أو‬ ‫اخلدمات‬ ‫متعهد‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ،‫العمل‬ ‫حالة‬ ‫بتطوير‬ ‫يقوموا‬ ‫أن‬ ‫في‬
‫بخريطة‬ ‫اخلاصة‬ ‫اإلضافات‬ ‫وإدارة‬ ‫تطوير‬ ‫على‬ ‫مساعدتهم‬ ‫فإن‬ ،‫التطوير‬ ‫هذا‬ ‫متويل‬ ‫على‬
‫إلى‬ ‫يدخلون‬ ‫يجعلهم‬ ‫وهذا‬ ،‫التطوير‬ ‫بعملية‬ ‫التقدم‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫مطلوبة‬ ‫واملشروع‬ ‫العمل‬
‫العمل‬ ‫وجهة‬ ،‫تكتمل‬ ‫حتى‬ ‫تبعاتها‬ ‫وحتمل‬ ‫املشروعات‬ ‫بتمويل‬ ‫اخلاصة‬ ‫والوقائع‬ ‫احلقائق‬
‫كل‬ ‫استشاريني‬ ‫بواسطة‬ ‫وتدعيمها‬ ‫تقويتها‬ ‫متت‬ )1 - 4( ‫رقم‬ ‫احلالة‬ ‫دراسة‬ ‫في‬ ‫املذكورة‬
‫إليها‬ ‫حاجة‬ ‫في‬ ‫التي‬ ‫اخلدمات‬ ‫زيادة‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫التطوير‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ،‫معني‬ ‫تخصص‬ ‫جانب‬ ‫له‬
Borderline Personality« ‫احلدية‬ ‫الشخصية‬ ‫بعالج‬ ‫اخلاصة‬ ‫اخلدمات‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫(مبا‬
‫اضطرابات‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫األفراد‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫وخدمات‬ ،‫اجلماعي‬ ‫األسرى‬ ‫والعالج‬ ،»disorder
.‫املؤسسة‬ ‫لهذه‬ ‫التكاليف‬ ‫بأقل‬ ‫تقدميها‬ ‫مت‬ ‫قد‬ )»Eating Disorders« ‫األكل‬
‫تقدميها‬ ‫مت‬ ‫إذا‬ ،‫املرجعية‬ ‫التغذية‬ ‫من‬ ‫درجة‬ 360‫و‬ ،‫الزمالء‬ ‫من‬ ‫املرجعية‬ ‫والتغذية‬
‫)التنمية‬Job Planning( ‫العمل‬ ‫تخطيط‬ /)Appraisal( ‫التقييم‬ ‫دائرة‬ ‫من‬ ‫كجزء‬ ‫وإدارتها‬
‫اإلدارة‬ ‫تطور‬ ‫لتشجيع‬ ‫آخر‬ ‫طريق‬ ‫هو‬ ،)Personal development( ‫الذاتي‬ ‫والتطوير‬
‫أو‬ ‫اجلوانب‬ ‫بني‬ ‫التوحد‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫تؤدي‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫العمليات‬ ‫وهذه‬ ،‫القيادة‬ ‫ومهارات‬
:‫اآلتي‬ ‫في‬ ‫يتحدد‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫الذي‬ ‫التطور‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫املناطق‬
.‫تدريبية‬ ‫دورات‬ >
.‫النوادي‬ ‫وإدارة‬ ‫إقامة‬ ‫م‬ّ‫ل‬‫تع‬ >
.‫اخلاص‬ ‫والتعليم‬ ‫التدريب‬ >
: ‫الدورات‬
،‫ممتازة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ،‫كثيرة‬ ‫جوانب‬ ‫في‬ ‫تتنوع‬ ‫والقيادة‬ ‫اإلدارة‬ ‫دورات‬
‫مضيعة‬ ‫بالفعل‬ ‫تصبح‬ ‫أخرى‬ ً‫ا‬‫وأحيان‬ ،‫واملال‬ ‫للوقت‬ ‫مضيعة‬ ‫بأنها‬ ‫تشعر‬ ‫أخرى‬ ً‫ا‬‫وأحيان‬
- 83 -
‫جامعات‬ ‫في‬ ‫موجودة‬ ،‫�وم‬�‫ي‬ ‫النصف‬ ‫أو‬ ‫الواحد‬ ‫اليوم‬ ‫ذات‬ ‫�دورات‬�‫ل‬‫�ا‬�‫ف‬ ،!‫�ال‬�‫مل‬‫وا‬ ‫للوقت‬
،‫والقيادة‬ ‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫املاجستير‬ ‫درجة‬ ‫حتى‬ ‫أو‬ ‫دبلومة‬ ‫على‬ ‫احلصول‬ ‫إلى‬ ‫وتؤدي‬ ‫مشهورة‬
،‫األولى‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫اإلدار‬ ‫الوظائف‬ ‫تولي‬ ‫في‬ ‫حديث‬ ‫لشخص‬ ‫كبيرة‬ ‫قيمة‬ ‫ذات‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫وميكن‬
‫األطباء‬ ‫مجموعة‬ ‫تضم‬ ‫أن‬ ‫وميكن‬ ،‫العمل‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫تقام‬ ‫التي‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫القصيرة‬ ‫والدورات‬
‫جودة‬ ‫على‬ ‫احلكم‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫مفيدة‬ ‫مفاهيم‬ ‫لهم‬ ‫وتقدم‬ ‫كاملة‬
‫تغطي‬ ‫الدورات‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫ما‬ ‫لنعرف‬ ‫الطرق‬ ‫أفضل‬ ‫ورمبا‬ ،ً‫ا‬‫مسبق‬ ‫الدورات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬
‫مثل‬ ‫بعد‬ ‫عن‬ ‫والتعليم‬ ،‫فيها‬ ‫اشتركوا‬ ‫الذين‬ ‫هؤالء‬ ‫مع‬ ‫نتحدث‬ ‫أن‬ ،‫احمللية‬ ‫االحتياجات‬
‫طرق‬ ‫جمع‬ ‫في‬ ‫مفيد‬ ‫آخر‬ ‫طريق‬ ‫هو‬ ‫األسبوعية‬ ‫العطالت‬ ‫أو‬ ‫املوسمية‬ ‫الصيفية‬ ‫املدارس‬
‫الضروري‬ ‫فمن‬ ،‫التكلفة‬ ‫مرتفعة‬ ‫دورة‬ ‫على‬ ‫األمر‬ ‫يستقر‬ ‫أن‬ ‫وقبل‬ ،‫اإلدارة‬ ‫على‬ ‫التدريب‬
‫واملنظمة‬ ‫للشخص‬ ‫تكاليفها‬ ‫نحسب‬ ‫وأن‬ ‫بالنصيحة‬ ‫نأخذ‬ ‫وأن‬ ،‫املتاح‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫نراجع‬ ‫أن‬
.‫فيها‬ ‫يعمل‬ ‫التي‬ ‫للمؤسسة‬ ‫بالنسبة‬ ‫احلال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫تستغرقة‬ ‫الذي‬ ‫للوقت‬ ‫بالنسبة‬
:‫النوادي‬ ‫وإدارة‬ ‫إقامة‬ ‫تعلم‬
‫من‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ،‫التطور‬ ‫من‬ ‫مماثلة‬ ‫مراحل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫مع‬ ‫املدراء‬ ‫جمع‬ ،‫والترتيب‬ ‫التكوين‬ ‫م‬ّ‫ل‬‫تع‬
‫اإلدارة‬ ‫موضوعات‬ ‫على‬ ‫واالنعكاس‬ ‫املناقشة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ،‫مختلفة‬ ‫منظمات‬ ‫أو‬ ‫مؤسسات‬
‫(يوم‬ ‫أوسع‬ ‫دورات‬ ‫عقد‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫وغالب‬ ‫قيمته‬ ‫له‬ ‫أمر‬ ‫هو‬ ،‫الواقعية‬ ‫احلياة‬ ‫من‬
‫نفس‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫مستويات‬ ‫من‬ ‫�دراء‬�‫م‬ ‫تضم‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫اإلدارة‬ ‫وأنديه‬ ،)‫�د‬�‫ح‬‫وا‬
‫وبعض‬ ،‫معينة‬ ‫وقضايا‬ ‫موضوعات‬ ‫مناقشة‬ ‫على‬ ‫يركزون‬ ‫وهم‬ ،‫املنظمة‬ ‫أو‬ ‫املؤسسة‬
‫ذات‬ ‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫بحوث‬ ‫على‬ ‫احلصول‬ ‫محاولة‬ ‫بواسطة‬ ‫املقلدة‬ ‫الطبية‬ ‫املجالت‬ ‫أندية‬
.‫للمناقشة‬ ‫وإبالغها‬ ‫مرتفعة‬ ‫جودة‬
:‫الخاص‬ ‫والتعليم‬ ‫التدريب‬
‫متطور‬ ‫قانون‬ ‫أو‬ ‫نظام‬ ‫والتدريب‬ ،‫بالنشاط‬ ‫قرب‬ ‫عن‬ ‫يرتبط‬ ‫ولكنه‬ ‫مميز‬ ‫موضوع‬ ‫وهو‬
‫نوع‬ ‫وتطوير‬ ،‫التغيير‬ ‫خالله‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫مساندة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫هؤالء‬ ‫تدريب‬ ‫ويتم‬ ،‫املهنة‬ ‫في‬
‫على‬ ‫التعرف‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫ومتكني‬ ‫الشخصي‬ ‫والتطور‬ ‫بالنمو‬ ‫واإلسراع‬ ،‫احلياة‬ ‫من‬ ‫متوازن‬
‫الدرجات‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫أفراد‬ ‫به‬ ‫يقوم‬ )Mentoring( ‫اخلاص‬ ‫والتعليم‬ ،‫الكافية‬ ‫إمكانياتهم‬
‫املوضوعات‬ ‫مناقشة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫اجلدد‬ ‫زمالءهم‬ ‫يساندون‬ ‫ومن‬ ‫التخصص‬ ‫في‬ ‫األولى‬
‫ال‬ ‫قد‬ ‫املدربون‬ ‫أو‬ ‫املعلمون‬ ‫وهؤالء‬ ،‫عنهم‬ ‫نيابة‬ ‫املؤسسة‬ ‫مع‬ ‫التدخل‬ ً‫ا‬‫وأحيان‬ ،‫معهم‬
‫خطوط‬ ‫وفق‬ ‫يسير‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫فهو‬ ،‫العمل‬ ‫بهذا‬ ‫يقومون‬ ‫عندما‬ ‫ولكنهم‬ ،‫تدريب‬ ‫لديهم‬ ‫يكون‬
‫على‬ ‫التركيز‬ ‫ولعل‬ ،‫الكثيرة‬ ‫التفاصيل‬ ‫بنفس‬ ‫اليكون‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ‫ولكنه‬ ‫التدريب‬ ‫في‬ ‫مماثلة‬
ً‫ا‬‫طرق‬ ‫يستخدم‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫اخلاص‬ ‫املدرب‬ ‫أو‬ ‫املعلم‬ ‫أن‬ ‫لتعرف‬ ً‫ا‬‫مهم‬ ً‫ا‬‫أمر‬ ‫يعتبر‬ ‫الفرق‬ ‫هذا‬
‫الناس‬‫مهارات‬
- 84 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
‫يقومون‬ ‫سوف‬ ‫املالئمة‬ ‫اخلبرات‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫املدربني‬ ‫وأن‬ ،‫التدريب‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫متام‬ ‫مشابهة‬
‫في‬ ‫املدرب‬ ‫خبرات‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫اعتماد‬ )‫املريض‬ ‫ملوافقة‬ ‫ذلك‬ ‫(ويخضع‬ ‫املرضى‬ ‫بتعليم‬ ً‫ا‬‫أحيان‬
‫خاص‬ ‫وضع‬ ‫ذات‬ ‫يكونوا‬ ‫أن‬ ‫يجتهدون‬ ‫ذلك‬ ‫يفعلون‬ ‫الذين‬ ‫واملدربون‬ ،‫مماثلة‬ ‫مواقف‬
‫للمدرب‬ ‫فاعلية‬ ‫ذات‬ ‫يكون‬ ‫الذي‬ ‫أن‬ ‫املريض‬ ‫وتذكير‬ ،‫اخلاص‬ ‫املعلم‬ ‫دور‬ ‫إلى‬ ‫لالنتقال‬
.‫املريض‬ ‫احتياجات‬ ‫مع‬ ‫يتفق‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫مشابهة‬ ‫موقف‬ ‫في‬
‫وفيما‬ ،‫باألطباء‬ ‫اخلاصة‬ ‫املهارات‬ ‫على‬ ‫التدريب‬ ‫في‬ ‫يعمل‬ ‫الكتاب‬ ‫لهذا‬ ‫املؤلفني‬ ‫وأحد‬
،‫الواحد‬ ‫اليوم‬ ‫بنظام‬ ‫مقدمة‬ ‫على‬ ‫حتتوي‬ ‫دورة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يقدمه‬ ‫كما‬ ‫للتدريب‬ ‫وصف‬ ‫يلي‬
‫من‬ ‫املزيد‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬ .‫التدريب‬ ‫ومركز‬ ‫النفسيني‬ ‫لألطباء‬ ‫امللكية‬ ‫الكلية‬ ‫في‬ ‫تقدميه‬ ‫يتم‬
،)www.rcpsych.ac.uk/ training/ aboutthecetc.aspx( ‫املوقع‬ ‫راجع‬ ‫التفاصيل‬
‫وصف‬ ‫فيه‬ )ICF: www.coachfederation.org( ‫العاملية‬ ‫التدريب‬ ‫منظمة‬ ‫�اد‬�‫حت‬‫وا‬
.)2 - 5( ‫باإلطار‬ ‫مجموعات‬ 4 ‫في‬ ‫موضوعة‬ ،‫للمدربني‬ ‫احملددة‬ ‫الكفاءات‬ ‫من‬ 11 ‫لعدد‬
‫احتاد‬ ‫موقع‬ ‫في‬ ‫جاءت‬ ‫كما‬ ‫للتدريب‬ ‫اجلوهرية‬ ‫الكفاءات‬ : )2-5( ‫اإلطار‬
.‫العاملية‬ ‫التدريب‬ ‫منظمة‬
:‫أ�سا�س‬‫ل‬‫ا‬ ‫إقامة‬� - 1
.‫املهنية‬ ‫واملعايري‬ ‫أخالقية‬‫ل‬‫ا‬ ‫إر�شادات‬‫ل‬‫ا‬ ‫جمع‬ )‫أ‬�(
.‫التدريب‬ ‫اتفاقية‬ ‫أ�سي�س‬�‫ت‬ )‫(ب‬
.‫للعالقات‬ ‫امل�شرتك‬ ‫التكوين‬ - 2
.‫العميل‬ ‫أو‬� ‫املري�ض‬ ‫مع‬ ‫ألفة‬‫ل‬‫وا‬ ‫الثقة‬ ‫أ�سي�س‬�‫ت‬ )‫(جـ‬
.‫التدريب‬ ‫ح�ضور‬ )‫(د‬
.‫بفاعلية‬ ‫التوا�صل‬ - 3
.‫إن�صات‬�‫ب‬ ‫اال�ستماع‬ )‫(هـ‬
.‫القوي‬ ‫ؤل‬�‫والت�سا‬ ‫املناق�شة‬ )‫(و‬
.‫املبا�رشة‬ ‫االت�صاالت‬ )‫(ز‬
.‫والنتائج‬ ‫التعلم‬ ‫عمليات‬ ‫ت�سهيل‬ - 4
.‫إحاطة‬‫ل‬‫وا‬ ‫الوعي‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫تكوين‬ )‫(ح‬
.‫أفعال‬‫ل‬‫ا‬ ‫ت�صميم‬ )‫(ط‬
.‫أهداف‬‫ل‬‫ا‬ ‫إقامة‬�‫و‬ ‫تخطيط‬ )‫(ي‬
.‫باحل�سبان‬ ‫والو�ضع‬ ‫للتقدم‬ ‫التدبري‬ )‫(ك‬
- 85 -
‫األخالقية‬ ‫واإلرشادات‬ ،‫لألطباء‬ ‫معتادة‬ ‫مجاالت‬ ‫في‬ ‫موجودة‬ ‫السابقة‬ ‫البنود‬ ‫ومعظم‬
‫من‬ ‫واملمارسة‬ ‫للسرية‬ ‫�اه‬�‫جت‬‫اال‬ ‫مع‬ ،‫الطب‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬ ‫لتلك‬ ‫مشابهة‬ ‫املهنية‬ ‫واملعايير‬
‫األطباء‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫بني‬ ‫املشتركة‬ ‫للمعايير‬ ‫كمثالني‬ ‫الفرد‬ ‫قدرات‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬ ‫احلدود‬ ‫خالل‬
‫يفعله‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ‫التشابه‬ ‫بعض‬ ‫يحمل‬ ‫املشتركة‬ ‫العالقة‬ ‫إيجاد‬ ‫أو‬ ‫وتكوين‬ ،‫واملدربني‬
»‫السرير‬ ‫جانب‬ ‫«سلوكيات‬ ‫عليه‬ ‫يطلق‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫القدمية‬ ‫التقاليد‬ ‫�اب‬�‫ح‬��‫ص‬‫أ‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�اء‬�‫ب‬��‫ط‬‫األ‬
‫واالتصاالت‬ ،‫القوية‬ ‫األسئلة‬ ‫وتوجيه‬ ،‫بإنصات‬ ‫االستماع‬ ‫ويعتبر‬ ،»Bedside manners«
‫والعمل‬ ‫التدريب‬ ‫في‬ ‫فإنه‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫األطباء‬ ‫عليها‬ ‫يتدرب‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫جوانب‬ ،‫املباشرة‬
ً‫ا‬‫متام‬ ‫يختلف‬ ‫االستجوابات‬ ‫طرح‬ ‫من‬ ‫الهدف‬ ‫أو‬ ‫الغرض‬ ‫أن‬ ‫جند‬ ،‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫التنموي‬
‫تصميمه‬ ‫يتم‬ ‫الطبي‬ ‫فاالستجواب‬ ،‫الطب‬ ‫في‬ ‫املعتاد‬ ‫الهدف‬ ‫أو‬ ‫الغرض‬ ‫في‬ ‫موجود‬ ‫هو‬ ‫عما‬
‫في‬ ‫الطبيب‬ ‫يستخدمها‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫التي‬ ‫املريض‬ ‫من‬ ‫معلومات‬ ‫استخراج‬ ‫أو‬ ‫الستثارة‬ ‫عادة‬
‫تقنيات‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫تعتبر‬ ‫األسئلة‬ ‫فإن‬ ،‫التدريب‬ ‫وفي‬ ،‫العالج‬ ‫وخطة‬ ‫التشخيص‬ ‫تكوين‬
‫التي‬ ‫واالختيارات‬ ،‫يعيشه‬ ‫الذي‬ ‫للموقف‬ ‫بالنسبة‬ ‫العميل‬ ‫وعي‬ ‫لزيادة‬ ‫عديدة‬ ‫أساليب‬ ‫أو‬
‫املريض‬ ‫من‬ ‫تأتي‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫العمل‬ ‫خطة‬ ‫فإن‬ ،‫أخرى‬ ‫ومرة‬ ،‫التنفيذ‬ ‫موضع‬ ‫وضعها‬ ‫يجب‬
‫باقي‬ )‫ذلك‬ ‫على‬ ‫تترتب‬ ‫عواقب‬ ‫(وأية‬ ‫خالل‬ ‫حملها‬ ‫مسؤولية‬ ‫وإن‬ ،‫املعالج‬ ‫أو‬ ‫املدرب‬ ‫وليس‬
‫الطبي‬ ‫النموذج‬ ‫أو‬ ‫اخلبير‬ ‫من‬ ‫االنتقالية‬ ‫تلك‬ ‫إنها‬ ،‫املريض‬ ‫أو‬ ‫العميل‬ ‫مع‬ ‫األسرة‬ ‫أفراد‬
‫والتعليم‬ ،‫اآلخرين‬ ‫تدريب‬ ‫يتعلمون‬ ‫عندما‬ ً‫ا‬‫صعب‬ ً‫ا‬‫شيئ‬ ‫األطباء‬ ‫معظم‬ ‫يجدها‬ ‫قد‬ ‫التي‬
!‫اجلذرية‬ ‫الراديكالية‬ ‫االنتقالة‬ ‫تلك‬ ‫مثل‬ ‫يتطب‬ ‫ال‬ ،‫بالطبع‬ )Mentoring( ‫اخلاص‬
‫وكل‬ ‫تدريب‬ ‫عقد‬ ‫وتأسيس‬ ‫لبناء‬ ‫مختلفة‬ ‫مناذج‬ ‫هناك‬ ،‫اجلوهرية‬ ‫الكفاءات‬ ‫وكمثل‬
‫لهؤالء‬ ‫بالنسبة‬ ‫املالئم‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ،‫املؤلفني‬ ‫الختيار‬ ‫بالنسبة‬ ‫بينما‬ ،‫تعليمية‬ ‫دورة‬
ً‫ا‬‫عقود‬ ‫يقدموا‬ ‫أو‬ ‫يعرضوا‬ ‫وأن‬ ،‫مدربني‬ ‫يكونوا‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫قوي‬ ً‫ا‬‫تدريب‬ ‫يتدربوا‬ ‫لم‬ ‫الذين‬ ‫من‬
‫املطلوبة‬ ‫املهارات‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫لهؤالء‬ ‫عالية‬ ‫بدرجة‬ ‫املالئم‬ ‫من‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫وإ‬ ،‫تدريبية‬ ‫دورات‬ ‫أو‬
‫تطوير‬ ‫على‬ ‫الزمالء‬ ‫مساعدة‬ ‫في‬ ،‫بها‬ ‫اخلاصة‬ ‫والنماذج‬ ‫التدريبية‬ ‫الكفاءات‬ ‫الستخدام‬
‫غير‬ ‫بشكل‬ ‫أو‬ ،‫واإلداري‬ ‫التعليمي‬ ‫اإلشراف‬ ‫في‬ ‫يحدث‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ،‫لديهم‬ ‫التي‬ ‫الكفاءات‬
.‫الزمالة‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫أكثر‬ ‫رسمي‬
-‫الواقع‬ – ‫(الهدف‬ »Whitmore’s model« »‫«ويتمور‬ ‫�وذج‬�‫من‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫ناقشنا‬
‫الفصل‬ ‫(انظر‬ ‫القرار‬ ‫اتخاذ‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫تطبيقه‬ ‫ميكن‬ ‫وكيف‬ )GROW ‫اإلرادة‬ -‫االختيار‬
‫(أو‬ ‫إداري‬ ‫موضوع‬ ‫في‬ ‫النصيحة‬ ‫أو‬ ‫املساعدة‬ ‫ويطلب‬ ‫شخص‬ ‫يأتى‬ ‫عندما‬ .)‫الرابع‬
‫ثم‬ ،‫بناء‬ ‫أداة‬ ‫الستخدام‬ ‫اإلذن‬ ‫منهم‬ ‫اطلب‬ ،‫مماثلة‬ ‫طريقة‬ ‫تطبيق‬ ‫ميكن‬ ‫فإنه‬ )‫إكلينيكي‬
‫ذلك‬ ‫يصبح‬ ‫وعندما‬ »‫خاصة؟‬ ‫املوضوع‬ ‫بهذا‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ )Goal( ‫هدفك‬ ‫هو‬ ‫«ما‬ ‫اسألهم‬
‫كل‬ ‫وضع‬ ‫يتم‬ ‫وعندما‬ ،‫املوقف‬ )Reality( ‫حقيقة‬ ‫استكشاف‬ ‫على‬ ‫ساعدهم‬ ،ً‫ا‬‫واضح‬
‫اختيارات‬ ‫بوضع‬ ‫يقوموا‬ ‫أن‬ ‫سؤالهم‬ ‫نحو‬ ‫حترك‬ ،‫احلسبان‬ ‫في‬ ‫الصلة‬ ‫ذات‬ ‫العوامل‬
.‫إليها‬ )Will( ‫يلجأون‬ ‫سوف‬ ‫التي‬ ‫االختيارات‬ ‫أي‬ ‫يختاروا‬ ‫وأن‬ ‫للعمل‬ )Options(
‫الناس‬‫مهارات‬
- 86 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
‫وقد‬ ،‫أخرى‬ ‫واحدة‬ ‫العتبار‬ ‫هنا‬ ‫فقط‬ ‫واحدة‬ ‫ومساحة‬ ‫كثيرة‬ ‫أخرى‬ ‫مناذج‬ ‫وهناك‬
‫أنه‬ ‫يجد‬ ‫أن‬ ‫استطاع‬ ‫واحد‬ ‫منوذج‬ ‫يوجد‬ ‫لم‬ ‫ألنه‬ ‫املؤلفني‬ ‫أحد‬ ‫بواسطة‬ ‫ذلك‬ ‫تطوير‬ ‫مت‬
‫حتقيق‬ ‫كيفية‬ ‫تخطيط‬ ‫وطريقة‬ ،‫والعميل‬ ‫املدرب‬ ‫بني‬ ‫للعالقة‬ ‫الرئيسية‬ ‫األهمية‬ ‫على‬ ‫يشدد‬
‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫هي‬ ‫وها‬ ،‫ذلك‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ )1-4( ‫الشكل‬ ‫في‬ ‫ملخصة‬ ‫جتدها‬ ‫هدف‬ ‫أو‬ ‫رؤية‬
.‫األصلى‬ ‫شكلها‬ ‫في‬ )1-5 ‫(الشكل‬
‫للمدرب‬ ‫الشخصي‬ ‫واألساس‬ ‫واملتدرب‬ ‫املدرب‬ ‫بني‬ ‫العالقة‬ ‫أن‬ ‫نرى‬ ،‫النموذج‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬
‫هو‬ )Personal foundation( ‫الشخصية‬ ‫املؤسسة‬ ‫أو‬ ‫فاألساس‬ ،‫البداية‬ ‫نقطة‬ ‫كأنها‬
‫لدى‬ ‫الشخصية‬ ‫ومنو‬ ‫تطور‬ ‫ملستوى‬ ‫اختصار‬ ،‫التدريب‬ ‫مصطلحات‬ ‫من‬ ‫فني‬ ‫مصطلح‬
‫املرغوب‬ ‫والهدف‬ ،‫واآلن‬ ‫هنا‬ ‫املوقف‬ ‫نعرف‬ ‫حتى‬ ‫االستعالم‬ ‫هي‬ ‫التالية‬ ‫واخلطوة‬ ،‫الفرد‬
‫بالعقبات‬ ‫اخلاصة‬ ‫االعتبارات‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫حتتوي‬ ‫املرحلة‬ ‫وهذه‬ ،‫بينهما‬ ‫الفجوة‬ ‫وحجم‬
‫تأتي‬ ‫ثم‬ ،‫واقعي‬ ‫غير‬ ‫أنه‬ ‫يبدو‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫للهدف‬ ‫املمكن‬ ‫والتوقيت‬ ‫املطلوبة‬ ‫واملوارد‬ ‫الكامنة‬
‫مها‬ّ‫ل‬‫تع‬ ‫ثم‬ ‫زمني‬ ‫جدول‬ ‫باستخدام‬ ‫خطوات‬ ‫إلى‬ ‫العمل‬ ‫أو‬ ‫املهمة‬ ‫تقسيم‬ ،‫األفعال‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬
‫تعديالت‬ ‫أي‬ ‫عمل‬ ‫ومت‬ ،‫مراجعتها‬ ‫متت‬ ‫قد‬ ‫باألفعال‬ ‫اخلاصة‬ ‫التوابع‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ ،ً‫ا‬‫أخير‬
.‫ومرات‬ ‫مرة‬ ‫تتكرر‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫الدائرة‬ ‫وهذه‬ ،‫ضرورية‬
،‫الناس‬ ‫لدى‬ ‫املهمة‬ ‫املهارات‬ ‫بعض‬ ‫مبناقشة‬ ‫قمنا‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫فإننا‬ ،‫ذلك‬ ‫وعلى‬
:‫وهي‬
.‫للتدريب‬ )REAL( ‫منوذج‬ : )1-5( ‫الشكل‬
‫الشخص‬ / ‫العالقة‬ ‫أساس‬
R
E
A L
‫واآلن‬ ‫هنا‬
‫الزمني‬ ‫بالجدول‬ ‫المنظمة‬ ‫الخطوات‬
‫الموارد‬ / ‫العقبات‬
‫الفجوة‬ ‫حجم‬
)GAP(
‫وعندئذ‬ ‫هناك‬
)‫(الهدف‬
- 87 -
.)Communication( ‫االتصاالت‬ >
.)Negotiating( ‫التفاوض‬ >
.‫املنافسة‬ ‫ووضع‬ ‫التعاونية‬ ‫الثقافة‬ ‫تطور‬ >
.‫واالندماج‬ ‫واالرتباط‬ ‫واالهتمام‬ ،‫املشترك‬ ‫والتفاهم‬ ،)Iteration( ‫واإلعادة‬ ‫التكرار‬ >
‫وذلك‬ ‫الشخصي‬ ‫التطوير‬ ‫دائرة‬ / ‫العمل‬ ‫تخطيط‬ / ‫التقييم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اآلخرين‬ ‫تطوير‬>
.)Mentoring( ‫اخلاص‬ ‫والتعليم‬ ‫والتدريب‬ ‫التنظيم‬ ‫وتعلم‬ ‫التدريب‬ ‫دورات‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫تأسيسية‬ ‫أو‬ ‫أساسية‬ ‫مهارة‬ ‫أنه‬ ‫نعتقد‬ ‫ألننا‬ ‫للتدريب‬ ‫�دة‬�‫ئ‬‫زا‬ ‫مساحة‬ ‫أعطينا‬ ‫وقد‬
‫الكفاءات‬ ‫تلك‬ ‫وبسبب‬ )‫باملثل‬ ‫اجليد‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫للمعالج‬ ‫�ا‬�‫مب‬‫(ر‬ ‫اجليد‬ ‫املدير‬ ‫لتكوين‬
‫بقوة‬ ‫نقترح‬ ‫فنحن‬ ‫كذلك‬ ،‫اإلداري‬ ‫للموقف‬ ‫بالنسبة‬ ‫بسهولة‬ ‫تبنيها‬ ‫ميكن‬ ‫التي‬ ‫والنماذج‬
‫عن‬ ‫يبحث‬ ‫بأن‬ ‫ينصح‬ ‫سوف‬ ‫األولى‬ ‫اإلدارية‬ ‫املواقع‬ ‫أو‬ ‫املواقف‬ ‫في‬ ‫جديد‬ ‫طبيب‬ ‫أي‬ ‫أن‬
‫مكانها‬ ‫في‬ ‫األمور‬ ‫وضع‬ ‫على‬ ‫يساعد‬ ‫سوف‬ ‫هذا‬ ‫فإن‬ ،)‫كالهما‬ ‫(أو‬ ‫خاص‬ ‫معلم‬ ‫أو‬ ‫مدرب‬
‫جتنب‬ ‫كيفية‬ ‫هو‬ ،‫هنا‬ ‫مناقشته‬ ‫ستتم‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫األخير‬ ‫واملوضوع‬ ،‫الضغوط‬ ‫من‬ ‫�د‬�‫حل‬‫وا‬
.)‫بالفعل‬ ‫حتدث‬ ‫(وهي‬ ‫حتدث‬ ‫عندما‬ ‫الضاغطة‬ ‫املواقف‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫وكيفية‬ ،‫الضغوط‬
:‫إدارتها‬ ‫وكيفية‬ ، ‫الضغوط‬ ‫من‬ ‫الحد‬
‫اخلاصة‬ ‫أو‬ ‫(الشخصية‬ ‫الالزمة‬ ‫املوارد‬ ‫لدينا‬ ‫ليس‬ ‫أننا‬ ‫نشعر‬ ‫عندما‬ ‫تقع‬ ‫الضغوط‬
‫في‬ ‫املعروف‬ ‫ومن‬ )‫لنا‬ ‫بالنسبة‬ ‫املهمة‬ ‫املعايير‬ ‫أو‬ ‫باألهداف‬ ‫للوفاء‬ ‫وذلك‬ ،‫باملؤسسة‬
‫تتوافق‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫�ادر‬�‫ن‬ ‫والسياسية‬ ‫الشخصية‬ ‫الطموحات‬ ‫حيث‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫منظمات‬
:‫«باالحتراق‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫�دى‬�‫مل‬‫ا‬ ‫طويلة‬ ‫الضغوط‬ ‫توابع‬ ‫�د‬�‫ح‬‫وأ‬ ،‫الكافية‬ ‫�وارد‬�‫مل‬‫ا‬ ‫مع‬
‫وفي‬ ،»Cary Cherniss« »‫شيرنس‬ ‫�اري‬�‫ك‬« ‫اختراع‬ ‫من‬ ‫مصطلح‬ ‫وهو‬ ،»Burnout
‫على‬ ‫النظرة‬ ‫ألقت‬ ‫فقد‬ »‫االحتراق‬ ‫وراء‬ ‫«فيما‬ ‫عنوان‬ ‫حتت‬ ‫نشره‬ ‫مت‬ ‫الذي‬ ‫للعمل‬ ‫متابعتها‬
‫ظروف‬ ‫في‬ ‫واالنتشار‬ ‫السيادة‬ ‫على‬ ‫الرعاية‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫احملترفني‬ ‫ساعدت‬ ‫التي‬ ‫العوامل‬
:‫اآلتي‬ ‫على‬ ‫حتتوي‬ ‫وهي‬ ،‫معاكسة‬
.‫مميز‬ ‫تأثير‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫مما‬ ‫معنى‬ ‫له‬ ‫عمل‬ >
.)Intellectual stimulation( ‫الفكري‬ ‫التنبيه‬ >
.‫اخلاصة‬ ‫االهتمامات‬ ‫غرس‬ >
.‫املؤسسة‬ ‫واحتياجات‬ ‫الفرد‬ ‫احتياجات‬ ‫بني‬ ‫الفصل‬ >
.‫أكبر‬ ‫مهنية‬ ‫استقاللية‬ >
.‫واملساندة‬ ‫الدعم‬ >
‫بالنسبة‬ ‫متاحة‬ )‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫(أو‬ ‫هي‬ ‫الوقائية‬ ‫العوامل‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫�ى‬�‫ل‬‫األو‬ ‫واألربعة‬
‫احتياجات‬ ‫بني‬ ‫والفصل‬ ،‫جيدة‬ ‫بطريقة‬ ‫يجري‬ ‫الذي‬ ‫اخلدمي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫األوائل‬ ‫لألطباء‬
‫تخطيط‬ ‫وعمليات‬ ‫التثمني‬ ‫أو‬ ‫التقييم‬ ‫من‬ ‫كجزء‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫مناقشته‬ ‫متت‬ ‫قد‬ ‫واملؤسسة‬ ‫الفرد‬
‫الناس‬‫مهارات‬
- 88 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
‫قضية‬ ‫هي‬ ‫األكبر‬ ‫املهنية‬ ‫واالستقاللية‬ ‫�رار؛‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫بصناعة‬ ‫�اص‬�‫خل‬‫ا‬ ‫�زء‬�‫جل‬‫ا‬ ‫�ي‬�‫ف‬‫و‬ ،‫العمل‬
‫املهنيني‬ ‫معظم‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫االستقاللية‬ ‫من‬ ‫باملزيد‬ ‫األوائل‬ ‫األطباء‬ ‫يتمتع‬ ‫فبينما‬ ،‫وموضوع‬
‫في‬ ‫تآكل‬ ‫حلدوث‬ ‫ثابتة‬ ً‫ا‬‫ضغوط‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫يبدو‬ ،‫حديثة‬ ‫صحية‬ ‫رعاية‬ ‫مؤسسات‬ ‫في‬ ‫العاملني‬
)‫تقييدها‬ ‫أو‬ ‫منها‬ ‫احلد‬ ‫األحيان‬ ‫بعض‬ ‫(وفي‬ ‫املمارسة‬ ‫عملية‬ ‫تقنيني‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫االستقاللية‬
‫يعتمد‬ ‫الذي‬ ‫والكثير‬ ‫األدلة‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫التي‬ ‫بعض‬ ‫بني‬ ‫ما‬ ‫اإلكلينيكية‬ ‫اإلرشادات‬ ‫وتتراوح‬
‫التطلع‬ ‫هو‬ ‫الطبيني‬ ‫املدراء‬ ‫أعمال‬ ‫وأحد‬ ،‫التكلفة‬ ‫بتحديد‬ ‫ويهتم‬ ‫العلمي‬ ‫الدليل‬ ‫توازن‬ ‫على‬
‫من‬ ‫املعاجلني‬ ‫حماية‬ ‫على‬ ‫فقط‬ ‫يساعد‬ ‫ال‬ ‫وهذا‬ ،‫املهنية‬ ‫االستقاللية‬ ‫من‬ ‫معقولة‬ ‫درجة‬ ‫حلماية‬
‫تفضيل‬ ‫ذات‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫العالج‬ ‫عملية‬ ‫تفصيل‬ ‫من‬ ‫ن‬ّ‫ك‬‫مي‬ ‫ولكنه‬ ،»‫الداخلي‬ ‫«االحتراق‬ ‫ظاهرة‬
‫الصحية‬ ‫للرعاية‬ ‫مؤسسة‬ ‫أية‬ ‫فإن‬ ،ً‫ا‬‫وأخير‬ ،‫فردية‬ ‫مواقف‬ ‫في‬ ‫الفرد‬ ‫للمريض‬ ‫بالنسبة‬
‫الند‬ ‫أو‬ ‫القرين‬ ‫مساندة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ،‫فيها‬ ‫للعاملني‬ ‫ومالئمة‬ ‫صحيحة‬ ‫مساندة‬ ‫تقدم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬
.‫اخلاص‬ ‫التعليم‬ ‫أو‬ ‫التدريب‬ ‫من‬ ‫أي‬ ‫تقدمي‬ ‫املناسبة‬ ‫األحوال‬ ‫وفي‬ ،‫اجلماعية‬
‫عن‬ ‫إذن‬ ‫فماذا‬ ،‫البطيء‬ ‫االحتراق‬ ‫ضغوط‬ ‫تأثير‬ ‫من‬ ‫احلد‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫عرفنا‬ ‫وقد‬
:‫هنا‬ ‫تساعد‬ ‫التي‬ ‫العوامل‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫هناك‬ ‫املستحيلة؟‬ ‫النهاية‬ ‫وخطوط‬ ‫العمل‬ ‫كثرة‬ ‫ضغوط‬
.‫الوقت‬ ‫إدارة‬ >
.‫املتوازنة‬ ‫احلياة‬ ‫من‬ ‫نظام‬ >
.‫لالنفعاالت‬ ‫املالئم‬ ‫أو‬ ‫الصحيح‬ ‫الفصل‬ >
: ‫الوقت‬ ‫إدارة‬
Stephen« »‫كوفي‬ ‫«ستيفن‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يأتي‬ ‫املجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫األفكار‬ ‫أفضل‬ ‫أحد‬
‫النشاطات‬ ‫ونرتب‬ ‫ونضع‬ ‫اليومي‬ ‫عملنا‬ ‫إلى‬ ‫ننظر‬ ‫أننا‬ ‫يقترحون‬ ‫وهم‬ ،‫وزمالئه‬ »Covey
:‫وهي‬ ‫أقسام‬ ‫أربعة‬ ‫داخل‬ ‫منفصلة‬ ‫جتعلها‬ ‫بطريقة‬
.‫ومهم‬ ‫عاجل‬ - 1
.‫مهم‬ ‫ولكن‬ ‫عاجل‬ ‫غير‬ - 2
.‫مهم‬ ‫غير‬ ‫ولكنه‬ ‫عاجل‬ - 3
.‫مهم‬ ‫وغير‬ ‫عاجل‬ ‫غير‬ - 4
‫الربع‬ ‫في‬ ‫تأتي‬ ‫القصيرة‬ ‫النهاية‬ ‫خطوط‬ ‫ذات‬ ‫والعروض‬ ‫واملشروعات‬ ‫�ات‬�‫م‬‫واألز‬
‫القيم‬ ‫حول‬ ‫والتفكير‬ ‫العالقات‬ ‫وبناء‬ ‫االستراتيجي‬ ‫والتفكير‬ ،‫املمنوعة‬ ‫واألفعال‬ ،‫األول‬
‫ومكاملات‬ ،‫االجتماعات‬ ‫وبعض‬ ،‫الثاني‬ ‫الربع‬ ‫في‬ ‫تأتي‬ ‫احلالي‬ ‫بالواقع‬ ‫ترتبط‬ ‫وكيف‬
،‫التافهة‬ ‫�األدوار‬�‫ب‬ ‫�اص‬�‫خل‬‫ا‬ ‫والبريد‬ ،‫الثالث‬ ‫في‬ ‫تأتي‬ ‫اإللكترونية‬ ‫والرسائل‬ ‫الهاتف‬
‫الربع‬ ‫في‬ ‫تأتي‬ )‫الكمبيوتر‬ ‫ألعاب‬ ‫(مثل‬ ‫التهريبية‬ ‫والنشاطات‬ ‫الهاتفية‬ ‫املكاملات‬ ‫وبعض‬
‫العمل‬ ‫وقت‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫كبير‬ ً‫ا‬‫قدر‬ ‫�ل‬�‫ئ‬‫األوا‬ ‫�دراء‬�‫مل‬‫ا‬ ‫يقضي‬ ‫أن‬ ‫جتنبه‬ ‫الميكن‬ ‫ما‬ ‫وإنه‬ ،‫الرابع‬
‫الربع‬ ‫إلى‬ ‫األنشطة‬ ‫بعض‬ ‫نقل‬ ‫ميكن‬ ‫اجليد‬ ‫التخطيط‬ ‫فإن‬ ،‫هنا‬ ‫وحتى‬ .‫األول‬ ‫املربع‬ ‫في‬
- 89 -
‫ال‬ ‫الناس‬ ‫فمعظم‬ ،ً‫ال‬‫مث‬ ‫النهاية‬ ‫خطوط‬ ‫بداية‬ ‫قبل‬ ‫للعمل‬ ‫اجليدة‬ ‫البداية‬ ‫بواسطة‬ ‫الثاني‬
‫ذلك‬ ‫سبب‬ ‫أن‬ ‫وزمالؤه‬ »‫«كوفي‬ ‫ويناقش‬ ،‫الثاني‬ ‫املربع‬ ‫أعمال‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫كافي‬ ً‫ا‬‫وقت‬ ‫يستهلكون‬
‫غير‬ ‫األمور‬ ‫ولكن‬ ،‫اإلحلاح‬ ‫أو‬ ‫بالتعجل‬ ‫تسمح‬ ‫والناس‬ »‫التعجل‬ ‫أو‬ ‫التسرع‬ ‫«إدمان‬ ‫هو‬
‫حينئذ‬ ‫يشعرون‬ ‫فإنهم‬ ،‫وبالطبع‬ ،‫بهم‬ ‫اخلاصة‬ ‫الزمنية‬ ‫امليزانية‬ ‫تتصدر‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫املهمة‬
‫ذلك‬ ‫يشابه‬ ‫وما‬ ‫الكمبيوتر‬ ‫ألعاب‬ ‫توجد‬ ‫حيث‬ ،‫الرابع‬ ‫الربع‬ ‫في‬ ‫أطول‬ ً‫ا‬‫وقت‬ ‫يقضون‬ ‫أنهم‬
.‫باإلجناز‬ ‫املزيف‬ ‫اإلحساس‬
‫الوقت‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اإلدارة‬ ‫فإن‬ ،‫واإلحلاح‬ ‫االستعجال‬ ‫ضغوط‬ ‫بعض‬ ‫إزالة‬ ‫طريق‬ ‫وعن‬
‫اإلحساس‬ ‫ضغوط‬ ‫من‬ ‫حتد‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ولكنها‬ ،‫األداء‬ ‫حتسني‬ ‫إلى‬ ‫فقط‬ ‫تؤدي‬ ‫ال‬ ، ‫املتاح‬ ‫اجليد‬
.‫عمله‬ ‫نحتاج‬ ‫ما‬ ‫لعمل‬ ‫الكافي‬ ‫الوقت‬ ً‫ا‬‫أبد‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫بأنه‬
)4-5( ‫التمرين‬
‫�ساعات‬ ‫ق�ضيت‬ ‫حيث‬ ‫أ�سبوع‬�‫و‬ ‫يوم‬ ‫راجع‬ ،‫أدناه‬� ‫املوجودة‬ ‫واملربعات‬ ‫ال�شكل‬ ‫با�ستخدام‬
‫ملا‬ ً‫ا‬‫وطبق‬ ،‫ربع‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫ق�ضيته‬ ‫الذى‬ ‫للوقت‬ ‫املئوية‬ ‫الن�سبة‬ ‫حتدد‬ ‫أن‬� ‫حاول‬ ،‫عملك‬
‫املرتفع‬ ‫أداء‬‫ل‬‫ا‬ ‫م�ستوى‬ ‫ذات‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫يف‬ ‫العاملني‬ ‫إن‬�‫ف‬ ‫«وزمالئه‬ ‫كوفى‬ ‫لدى‬ ‫جاء‬
‫يف‬ % 80 - 65 ،‫واحد‬ ‫رقم‬ ‫الربع‬ ‫يف‬ ‫عملهم‬ ‫وقت‬ ‫من‬ % 25 - 20 ‫من‬ ‫يق�ضون‬
‫ي�ضعون‬ ‫(وهم‬ ،4 ‫الربع‬ ‫يف‬ % 1 ‫من‬ ‫أقل‬�‫و‬ ،‫الثالث‬ ‫الربع‬ ‫يف‬ % 15 ، 2 ‫رقم‬ ‫الربع‬
‫وكذلك‬ % 60 - 50 ،% 15 ،% 30 - 25 ‫ن�سبة‬ ‫ذات‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫إىل‬� ‫ت�شري‬ ً‫ا‬‫أرقام‬�
‫أرقام‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذه‬ ‫مع‬ ‫بها‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫وامل‬ ‫نف�سك‬ ‫تقارن‬ ‫وكيف‬ ،% 3 - 2 ‫من‬ ‫الن�سبة‬
‫أو‬� ‫مرتفع‬ ‫أداء‬� ‫م�ستوى‬ ‫نحو‬ ‫نف�سك‬ ‫لتحريك‬ ‫تفعل‬ ‫أن‬� ‫ت�ستطيع‬ ‫وماذا‬ ‫املربعات؟‬ ‫أو‬�
‫ال�شكل؟‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ً‫ا‬‫ارتفاع‬ ‫أكرثها‬�
)Urgent( ‫عاجل‬
)Not urgent( ‫عاجل‬ ‫غير‬
‫مهم‬
)Important(
1
2
‫مهم‬ ‫غير‬
)Not important(
3
4
‫الناس‬‫مهارات‬
- 90 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
:‫المتوازن‬ ‫الحياة‬ ‫أسلوب‬
‫فمن‬ ،‫لآلن‬ ‫وبالنسبة‬ ،‫الثامن‬ ‫الفصل‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫املوضوع‬ ‫هذا‬ ‫تناول‬ ‫مت‬ ‫وقد‬
،‫الشخصية‬ ‫عالقتنا‬ ‫لتحديد‬ ‫حياتنا‬ ‫على‬ ‫يسيطر‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫أبد‬ ‫يجب‬ ‫ال‬ ‫العمل‬ ‫إن‬ ‫نقول‬ ‫أن‬ ‫املهم‬
.‫الشرعية‬ ‫حاجاتنا‬ ‫وإشباع‬ ‫املجتمع‬ ‫في‬ ‫األوسع‬ ‫مساهمتنا‬ ‫أو‬ ‫واشتراكنا‬
: ‫المالئم‬ ‫العاطفي‬ ‫االنفصال‬
‫االنفصال‬ ‫من‬ ‫مالئم‬ ‫مبستوى‬ ‫االحتفاظ‬ ‫على‬ ‫يساعدنا‬ ‫املتوازن‬ ‫احلياة‬ ‫أسلوب‬ ‫إن‬
‫نضع‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫الصعب‬ ‫فمن‬ ‫فقط‬ ‫للعمل‬ ‫عشنا‬ ‫فإذا‬ ،‫نعيشها‬ ‫التي‬ ‫العملية‬ ‫احلياة‬ ‫عن‬
‫من‬ ‫فإنه‬ ‫وبالطبع‬ ،‫العمل‬ ‫موقف‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬ ‫املشكالت‬ ‫عن‬ ‫صحيحة‬ ‫نظر‬ ‫وجهات‬
‫احلكومة‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫االقتصادية‬ ‫واألحوال‬ ‫الظروف‬ ‫في‬ ‫تغيير‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫احمليطة‬ ‫األمور‬
‫أكبر‬ ‫أصبحنا‬ ‫فكلما‬ ،‫العالم‬ ‫بنهاية‬ ‫ليس‬ ‫ذلك‬ ‫ولكن‬ ،‫مهم‬ ‫مشروع‬ ‫إلغاء‬ ‫يعني‬ ‫املنتخبة‬
‫كارثية‬ ‫تبدو‬ ‫التي‬ ‫املعاكسة‬ ‫األمور‬ ‫أو‬ ‫والفشل‬ ‫املشكالت‬ ‫الى‬ ً‫ا‬‫خلف‬ ‫يتطلع‬ ‫معظمنا‬ ،ً‫ا‬‫سن‬
‫كان‬ ‫عندما‬ ‫أكادميي‬ ‫كرسي‬ ‫في‬ ‫التعيني‬ ‫في‬ ‫فشله‬ ‫بوضوح‬ ‫يتذكر‬ ‫منا‬ ‫(الواحد‬ ‫وقتها‬ ‫في‬
‫ولكن‬ ،! ‫العدالة‬ ‫عدم‬ ‫في‬ ‫غاية‬ ‫األمر‬ ‫كان‬ ‫وقتها‬ ‫ففي‬ ،‫املنصب‬ ‫لهذا‬ ‫الوحيد‬ ‫املتقدم‬ ‫هو‬
‫التعاون‬ ‫إلى‬ ‫أدى‬ ‫وذلك‬ ،‫وهناك‬ ‫هنا‬ ‫عرضه‬ ‫مت‬ ‫قد‬ ‫الزائر‬ ‫األستاذ‬ ‫منصب‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫سرعان‬
.)‫الكتاب‬ ‫لهذا‬ ‫املؤلفني‬ ‫بني‬ ‫كبير‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫واملثمر‬ ‫املمتع‬ ‫الطويل‬
‫فعلينا‬ ،‫سيئة‬ ‫أشياء‬ ‫حتدث‬ ‫وعندما‬ ‫النظر‬ ‫وجهات‬ ‫محل‬ ‫األشياء‬ ‫ضع‬ ‫ر‬ّ‫ك‬‫تذ‬ ‫وهكذا‬
‫بجانب‬ ‫حتدث‬ ‫السيئة‬ ‫«األشياء‬ :‫املفضلة‬ ‫املأثورة‬ ‫األقوال‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫واحد‬ ‫نكرر‬ ‫أو‬ ‫نعيد‬ ‫أن‬
.»‫البحر‬
- 91 -
: ‫المقدمة‬
‫بعض‬ ‫نختبر‬ ‫أن‬ ‫نريد‬ ‫واآلن‬ ،‫الناس‬ ‫مهارات‬ ‫على‬ ‫بتركيز‬ ‫نظرنا‬ ،‫السابق‬ ‫الفصل‬ ‫في‬
‫الواضح‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫فسوف‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫وأثناء‬ ،‫املنظمة‬ ‫أو‬ ‫باملؤسسة‬ ‫اخلاصة‬ ‫املوضوعات‬
‫يستطيع‬ ‫ال‬ ‫كمن‬ ‫التمييز‬ ‫هذا‬ ‫فإن‬ ،‫االستكشاف‬ ‫ألغراض‬ ‫بالنسبة‬ ‫هي‬ ‫كما‬ ‫البيئة‬ ‫أن‬
:‫اآلتي‬ ‫باختبار‬ ‫نقوم‬ ‫سوف‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬ ،‫طويلة‬ ‫ملدة‬ ‫باملاء‬ ‫ميسك‬ ‫أن‬ ‫حقيقة‬
.‫االجتماعات‬ ‫وقيادة‬ ‫إدارة‬ >
.‫التغيير‬ ‫وقيادة‬ ‫إدارة‬ >
.‫الصراع‬ ‫إدارة‬ >
.‫االستراتيجي‬ ‫التفكير‬ >
.‫العمل‬ ‫تخطيط‬ >
.‫املالية‬ ‫الرقابة‬ >
:‫االجتماعات‬ ‫وقيادة‬ ‫إدارة‬
ً‫ا‬‫غالب‬ ‫االجتماعات‬ ‫أن‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ،‫ساعات‬ ‫وتضيع‬ ‫دقائق‬ ‫تأخذ‬ ‫االجتماعات‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫قبل‬ ‫قيل‬
‫بالطبع‬ ً‫ا‬‫وأحيان‬ ،‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫في‬ ‫القرار‬ ‫صناعة‬ ‫عمليات‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫مهم‬ ً‫ا‬‫جزء‬ ‫تكون‬ ‫ما‬
‫الذين‬ ‫اإلكلينيكيني‬ ‫املعاجلني‬ ‫فإن‬ ‫كذلك‬ ! ‫القرارات‬ ‫لتجنب‬ ‫طريق‬ ‫االجتماعات‬ ‫إقامة‬ ‫أن‬ ‫جند‬
‫يصيبهم‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ،‫اخلدمة‬ ‫يستعملون‬ ‫الذين‬ ‫احتياجات‬ ‫توفير‬ ‫األساسي‬ ‫عملهم‬ ‫يكون‬
‫كفاءة‬ ‫ذات‬ ‫غير‬ ‫تبدو‬ ‫التي‬ ‫املدراء‬ ‫إليها‬ ‫يدعو‬ ‫التي‬ ‫االجتماعات‬ ‫تلك‬ ‫كل‬ ‫أمام‬ ‫والقنوط‬ ‫اليأس‬
‫خاصة‬ ‫موضوعات‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫احلديثة‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫مؤسسات‬ ‫وفي‬ ،‫فاعلية‬ ‫أو‬
‫معقدة‬ ‫املنظمات‬ ‫أو‬ ‫املؤسسات‬ ‫أن‬ ‫احملتمل‬ ‫ومن‬ ،‫للسفر‬ ‫�ات‬�‫ق‬‫وأو‬ ‫اجلغرافي‬ ‫باالنتشار‬
‫على‬ ‫تتم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫محاولة‬ ‫كل‬ ‫ولكن‬ ‫املنظمة‬ ‫املقابالت‬ ‫من‬ ‫معني‬ ‫عدد‬ ‫إلى‬ ‫حتتاج‬ ‫التركيب‬
‫غير‬ ‫االجتماعات‬ ‫استبعاد‬ ‫أو‬ ‫حذف‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫االجتماعات‬ ‫ومدد‬ ‫عدد‬ ‫من‬ ‫احلد‬ ‫أساس‬
‫وذلك‬ ،‫وكافية‬ ‫فعالة‬ ‫بطريقة‬ ‫عقدها‬ ‫يتم‬ ‫الضرورية‬ ‫االجتماعات‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫والتأكد‬ ‫الضرورية‬
‫املقابالت‬ ‫أو‬ ‫االجتماعات‬ ‫لكل‬ ‫انعقاد‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬ ‫معني‬ ‫يوم‬ ‫نصف‬ ‫ترك‬ ‫يتضمن‬ ‫قد‬
‫اخلاصة‬ ‫االجتماعات‬ ‫مع‬ ‫باالرتباط‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬ ،‫استشاريني‬ ‫على‬ ‫حتتوي‬ ‫التي‬ ‫الروتينية‬
‫السادس‬‫الفصل‬
‫المؤسسة‬ ‫أو‬ ‫المنظمة‬ ‫مهارات‬
- 92 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
)Continuing Professional Development ; CPD( ‫املستمر‬ ‫احمللي‬ ‫املهني‬ ‫بالتطور‬
‫األفكار‬ ‫بعض‬ ‫وهناك‬ ،‫السفريات‬ ‫في‬ ‫يضيع‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫احلد‬ ‫وكذلك‬ ‫عام‬ ‫موقع‬ ‫فى‬
:‫وهي‬ ‫الروتينية‬ ‫االجتماعات‬ ‫وجدوى‬ ‫فائدة‬ ‫لتقييم‬
‫صناعة‬ ‫أو‬ ،‫االستشارة‬ ،‫املعلومات‬ ‫في‬ ‫املشاركة‬ ‫(مثل‬ ‫االجتماع‬ ‫من‬ ‫الغرض‬ ‫ما‬ >
‫؟‬ )‫القرار‬
)‫باألخبار‬ ‫اخلاصة‬ ‫اإلعالنية‬ ‫(اللوحات‬ ‫الغرض‬ ‫هذا‬ ‫لتحقيق‬ ‫البديلة‬ ‫الطرق‬ ‫ما‬ >
‫على‬ ‫مدرب‬ ‫لقاءات‬ ‫مدير‬ ‫باستخدام‬ ‫أو‬ ‫اإللكتروني‬ ‫البريد‬ ‫باستخدام‬ ‫االستشارة‬ ‫أو‬
‫األفكار)؟‬ ‫استثارة‬
‫كفاءة؟‬ ‫أكثر‬ ‫أو‬ ،‫فاعلية‬ ‫أكثر‬ ‫أو‬ ‫القدر‬ ‫بنفس‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ‫هل‬ >
‫امللتحقني‬ ‫للناس‬ ‫(أو‬ ‫السلطة‬ ‫لها‬ ‫تكون‬ ‫فهل‬ ،‫القرار‬ ‫صنع‬ ‫بغرض‬ ‫املقابلة‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ >
‫الصلة؟‬ ‫ذات‬ ‫القرارات‬ ‫يضعوا‬ ‫أن‬ )‫بها‬
‫املقابلة؟‬ ‫بهذه‬ ‫لاللتحاق‬ ‫الصحيح‬ ‫الشخص‬ ‫أنا‬ ‫هل‬ >
‫صناعة‬ ‫�رق‬�‫ط‬‫و‬ ،‫والكفاءة‬ ‫الفاعلية‬ ‫ذات‬ ‫املمكنة‬ ‫�االت‬�‫ص‬��‫ت‬‫اال‬ ‫استخدام‬ ‫يجب‬ ‫متى‬
‫تنفيذها‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫أنه‬ ‫الواضح‬ ‫فمن‬ ،‫لالجتماع‬ ‫أصيلة‬ ‫حاجة‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ،‫القرار‬
،‫بدايتها‬ ‫وقت‬ ‫وكذلك‬ ،‫املقابلة‬ ‫انتهاء‬ ‫وقت‬ ‫حتديد‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫الضروري‬ ‫ومن‬ ،‫وفاعلية‬ ‫بكفاءة‬
‫من‬ ‫بنوع‬ ‫محتوياتها‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫ميكن‬ ‫أجندة‬ ‫يضع‬ ‫أن‬ ‫الرئيس‬ ‫أعمال‬ ‫من‬ ‫عندئذ‬ ‫ويكون‬
‫إلى‬ ‫احلضور‬ ‫املشتركني‬ ‫جميع‬ ‫وعلى‬ ،‫االجتماع‬ ‫النعقاد‬ ‫احملدد‬ ‫الوقت‬ ‫خالل‬ ‫الفاعلية‬
‫وعرض‬ ‫ملناقشة‬ ً‫ا‬‫محدد‬ ً‫ا‬‫وقت‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫يؤكد‬ ‫أن‬ ‫الرئيس‬ ‫وعلى‬ ،‫جاهزون‬ ‫وهم‬ ‫االجتماع‬
‫اجلاهزة‬ ‫األوراق‬ ‫بعض‬ ‫هناك‬ ‫فإن‬ ،ً‫ا‬‫ممكن‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫وحيثما‬ ،‫األجندة‬ ‫بنود‬ ‫من‬ ‫بند‬ ‫كل‬
‫املفروض‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ،‫االجتماع‬ ‫بدء‬ ‫قبل‬ ‫احلاضرين‬ ‫على‬ ‫توزيعها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫للمساندة‬
‫مختصرة‬ ‫األوراق‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫فيجب‬ ‫التعجل‬ ‫بسبب‬ ‫الطاولة‬ ‫على‬ ‫األوراق‬ ‫تناقش‬ ‫أن‬
.)A4 ‫حجم‬ ‫ذات‬ ‫لورقة‬ ‫واحد‬ ‫وجه‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫(ليس‬
‫لتطوير‬ ‫كفرصة‬ ‫الروتينية‬ ‫االجتماعات‬ ‫في‬ ‫املشاركة‬ ‫استخدام‬ ‫ميكن‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫وغالب‬
‫عمل‬ ‫إلى‬ ‫األمر‬ ‫يحتاج‬ ‫ال‬ ‫ورمبا‬ ،‫محددة‬ ‫مجاالت‬ ‫في‬ ‫باالستشاريني‬ ‫اخلاصة‬ ‫املهارات‬
‫يسارع‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫ومهما‬ ،‫اجلوهرية‬ ‫اإلدارية‬ ‫األدوار‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫األطباء‬ ‫بواسطة‬ ‫شيء‬ ‫كل‬
‫بالشكل‬ ‫إعدادهم‬ ‫مت‬ ‫احلاضرين‬ ‫جميع‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫احليوية‬ ‫األمور‬ ‫فمن‬ ،‫االجتماع‬ ‫في‬
‫فإنه‬ ‫كذلك‬ ،‫األمام‬ ‫إلى‬ ‫باألشياء‬ ‫تأخذ‬ ‫التي‬ ‫البناءة‬ ‫املساهمات‬ ‫عمل‬ ‫يتم‬ ‫وأن‬ ‫الصحيح‬
.‫االجتماعات‬ ‫في‬ ‫الوقت‬ ‫إضاعة‬ ‫جتيز‬ ‫ال‬ ‫ثقافة‬ ‫تطوير‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫املهم‬ ‫من‬
‫ثابتة‬ ‫حياة‬ ‫دورة‬ ‫لها‬ ‫اجتماعات‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫هناك‬ ،‫الروتينية‬ ‫االجتماعات‬ ‫إلى‬ ‫وباإلضافة‬
‫االجتماعات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫أن‬ ‫املهم‬ ‫ومن‬ ،‫مشروعات‬ ‫أو‬ ‫خاصة‬ ‫موضوعات‬ ‫إدارة‬ ‫مع‬ ‫للعمل‬
‫أو‬ ‫االجتماعات‬ ‫بني‬ ‫�ازه‬�‫جن‬‫إ‬ ‫يتم‬ ‫�روري‬�‫ض‬��‫ل‬‫ا‬ ‫العمل‬ ‫وأن‬ ‫املهمة‬ ‫أو‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫تستمر‬
‫يصبح‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫االجتماع‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫وعما‬ ،‫�ام‬�‫م‬‫األ‬ ‫إلى‬ ‫العمل‬ ‫يستمر‬ ‫حتى‬ ‫املقابالت‬
- 93 -
‫يتقدم‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫مما‬ ‫أكثر‬ ‫املشروع‬ ‫يعطل‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫وإنه‬ ‫واقعي‬ ‫وفعل‬ ‫حقيقي‬ ‫لعمل‬ ً‫ال‬‫بدي‬
‫االجتماعات‬ ‫أن‬ ‫املهم‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ‫كذلك‬ ،‫وفحص‬ ‫مراقبة‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ،‫لألمام‬ ‫به‬
‫وحياة‬ ،‫مناسبة‬ ‫وسلطة‬ ،‫واضح‬ ‫هدف‬ ‫أو‬ ‫غرض‬ ‫لها‬ ‫يكون‬ ‫عمل‬ ‫أو‬ ‫مهمة‬ ‫نحو‬ ‫املوجهة‬
‫أو‬ ‫العمل‬ ‫أن‬ ‫الواضح‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬ ‫(أو‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫أو‬ ‫املهمة‬ ‫هذه‬ ‫باكتمال‬ ‫تنتهي‬
،‫اجلميع‬ ‫وقت‬ ‫تضيع‬ ‫احلالة‬ ‫عن‬ ‫الزائدة‬ ‫واالجتماعات‬ ،)ً‫ا‬‫�د‬�‫ب‬‫أ‬ ‫تكتمل‬ ‫ال‬ ‫سوف‬ ‫املهمة‬
‫ضوء‬ ‫في‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ً‫ا‬‫نسبي‬ ‫كبيرة‬ ‫تكاليف‬ ‫األولى‬ ‫الوظائف‬ ‫مع‬ ‫االجتماعات‬ ‫وتكاليف‬
‫أكثر‬ ً‫ا‬‫ضغوط‬ ‫حتمل‬ ‫األيام‬ ‫جتعل‬ ‫أنها‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ولكن‬ ،)‫(واملال‬ ‫الوقت‬ ‫إضاعة‬
.‫بالفعل‬ ‫بالعمل‬ ‫مليئة‬ ‫أيامهم‬ ‫تكون‬ ‫الذين‬ ‫هؤالء‬ ‫على‬
‫الكفاءة‬ ‫من‬ ‫تزيد‬ ‫فإنها‬ ‫األصغر‬ ‫احلجم‬ ‫وذات‬ ‫ملهمة‬ ‫املوجهة‬ ‫لالجتماعات‬ ‫وبالنسبة‬
‫عندما‬ ‫االجتماع‬ ‫في‬ ‫واملوافقة‬ ‫للعمل‬ ‫مذكرات‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫فيها‬ ‫الدقائق‬ ‫استخدام‬ ‫مت‬ ‫إذا‬
‫املقابلة‬ ‫أو‬ ‫االجتماع‬ ‫في‬ ‫وتقدميها‬ ‫كتابتها‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫أو‬ ‫أكثر‬ ‫�رارات‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫عمل‬ ‫يتم‬
‫املتفق‬ ‫القرار‬ ‫يسجلوا‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫فهم‬ ،‫كذلك‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫العملية‬ ‫فاملالحظات‬ ،‫القادمة‬
‫املطلوب‬ ‫الزمني‬ ‫واجلدول‬ ،‫الفعل‬ ‫هذا‬ ‫مسؤولية‬ ‫عليه‬ ‫ومن‬ ،‫عنه‬ ‫يخرج‬ ‫الذي‬ ‫والفعل‬ ،‫عليه‬
‫يقدموا‬ ‫وأن‬ ‫للحساب‬ ‫يخضعوا‬ ‫أن‬ ‫املجتمعني‬ ‫على‬ ‫فإن‬ ،‫التالية‬ ‫املقابلة‬ ‫وفي‬ .‫لتنفيذه‬
‫االجتماع‬ ‫في‬ ‫عليها‬ ‫املتفق‬ ‫لألفعال‬ ‫بالنسبة‬ )‫العمل‬ ‫اكتمال‬ ‫(أو‬ ‫التقدم‬ ‫عن‬ ‫تقارير‬
:)1-6( ‫التمرين‬
‫من‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫االجتماعات‬ ‫أو‬� ‫املقابالت‬ ‫ن‬ّ‫ودو‬ ،‫املا�ضي‬ ‫ال�شهر‬ ‫عن‬ ‫مذكراتك‬ ‫إىل‬� ‫انظر‬
‫أو‬� ،‫منه‬ ‫الغر�ض‬ ‫عن‬ ‫مالحظة‬ ‫�ضع‬ ،‫تدوينه‬ ‫مت‬ ‫اجتماع‬ ‫كل‬ ‫وعند‬ ،‫حت�رضها‬ ‫أن‬� ‫املتوقع‬
‫موقف‬ ‫يف‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬�‫و‬ .‫منه‬ ‫الغر�ض‬ ‫حقق‬ ‫قد‬ ‫االجتماع‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫إذا‬� ‫وما‬ ،‫منه‬ ‫الهدف‬
‫وفاعلية‬ ‫كفاءة‬ ‫أكرث‬� ‫طرق‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬� ‫ما‬ ،‫هنا‬ ‫ؤال‬�‫س‬�‫ال‬ ‫إن‬�‫ف‬ ،‫ذلك‬ ‫عمل‬ ‫ميكنك‬
‫االجتماعات‬ ‫االعتبار‬ ‫يف‬ ‫و�ضع‬ ،‫االجتماعات‬ ‫لهذه‬ ‫املو�ضوعية‬ ‫أهداف‬‫ل‬‫ا‬ ‫حتقيق‬ ‫يف‬
‫أف�ضل‬� ‫أخرى‬� ‫بطرق‬ ‫بها‬ ‫اخلا�صة‬ ‫أهداف‬‫ل‬‫ا‬ ‫خدمة‬ ‫وميكن‬ ‫م�شاك�سة‬ ‫فيها‬ ‫حتدث‬ ‫التي‬
‫ال‬ ‫فيها‬ ‫ح�ضورك‬ ‫يكون‬ ‫التي‬ ‫االجتماعات‬ ‫ح�ضور‬ ‫عدم‬ ‫االعتبار‬ ‫يف‬ ‫و�ضع‬ ،‫ذلك‬ ‫من‬
‫مرة‬ ‫يح�رض‬ ،‫بهم‬ ‫املوثوق‬ ‫الزمالء‬ ‫أحد‬� ‫مع‬ ‫باملبادلة‬ ‫تقوم‬ ‫رمبا‬ ‫أو‬�( ‫عدمه‬ ‫من‬ ‫فائدة‬
‫وما‬ ،‫مقابلة‬ ‫كل‬ ‫انعقاد‬ ‫يتم‬ ‫كيف‬ ‫�صارمة‬ ‫بطريقة‬ ‫وراقب‬ .)‫أخرى‬‫ل‬‫ا‬ ‫املرة‬ ‫حت�رض‬ ‫أنت‬�‫و‬
‫ب�صفة‬ ‫أ�سهل‬� ‫يكون‬ ‫(وهذا‬ ‫وفاعلية‬ ‫كفاءة‬ ‫أكرث‬� ‫ب�شكل‬ ‫بذلك‬ ‫القيام‬ ‫ت�ستطيع‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬�
‫بعالقة‬ ‫تتمتع‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬� ً‫ا‬‫ممكن‬ ‫يكون‬ ً‫ا‬‫أحيان‬� ‫ولكنه‬ ،‫االجتماع‬ ‫أ�س‬�‫تر‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬� ‫عامة‬
‫هذا‬ ‫إن‬� ‫وتوقع‬ ،)‫االنعقاد‬ ‫عملية‬ ‫إبدال‬� ‫يف‬ ‫فيهم‬ ‫أثري‬�‫الت‬ ‫وميكنك‬ ،‫الرئي�س‬ ‫مع‬ ‫جيدة‬
.‫أخرى‬� ‫أغرا�ض‬‫ل‬ ‫ت�ستخدمه‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫بع�ض‬ ‫حترير‬ ‫إىل‬� ‫يحتاج‬ ‫التمرين‬
‫املؤسسة‬‫أو‬‫املنظمة‬‫مهارات‬
- 94 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
‫نحو‬ ‫موجه‬ ‫اجتماع‬ ‫إلى‬ ‫الذهاب‬ ‫من‬ ‫والغضب‬ ‫السخط‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫هناك‬ ‫وليس‬ ،‫السابق‬
‫وإذا‬ ،‫األخير‬ ‫االجتماع‬ ‫منذ‬ ‫لألمام‬ ‫حترك‬ ‫قد‬ ‫شيء‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫جند‬ ‫ثم‬ ،‫عمل‬ ‫أو‬ ‫مهمة‬
.‫االجتماع‬ ‫هذا‬ ‫فائدة‬ ‫مدى‬ ‫ومفتوح‬ ‫جدي‬ ‫بشكل‬ ‫يناقش‬ ‫أن‬ ‫الفرد‬ ‫على‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬ ‫حدث‬
،‫الرئيس‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ ،‫ذلك‬ ‫على‬ ‫(مثال‬ ‫االجتماعات‬ ‫قيادة‬ ‫موقف‬ ‫في‬ ‫تكون‬ ‫وعندما‬
‫األمر‬ ‫يكون‬ ‫(وعندما‬ ‫الغرض‬ ‫أو‬ ‫الهدف‬ ‫حتديد‬ ‫في‬ ‫اجليد‬ ‫املثل‬ ‫تقدم‬ ‫أن‬ ‫املهم‬ ‫من‬ ‫فإنه‬
‫من‬ ‫للتأكد‬ ‫االجتماع‬ ‫أو‬ ‫للمقابلة‬ ً‫ا‬‫بنائي‬ ً‫ا‬‫تخطيط‬ ‫تضع‬ ‫أن‬ ‫عندئذ‬ ‫عليك‬ ‫فيجب‬ ،)ً‫ا‬‫مالئم‬
»GROW« )Whitmore( »‫«ويتمور‬ ‫منوذج‬ ‫ولعل‬ ،‫منه‬ ‫للغرض‬ ً‫ا‬‫طبق‬ ‫توزيعه‬ ‫يتم‬ ‫أنه‬
‫وأنه‬ .)2-4 ‫(اإلطار‬ ‫القرار‬ ‫وصناعة‬ ‫بناء‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫مفيدة‬ ‫كطريقة‬ ً‫ا‬‫مسبق‬ ‫ذكره‬ ‫مت‬ ‫الذي‬
،)Goals( ‫وأهدافه‬ ‫االجتماع‬ ‫من‬ ‫للغرض‬ ‫بالنسبة‬ ‫وضوح‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ً‫ال‬‫أو‬ ‫يستلزم‬
‫باملوقف‬ ‫اخلاصة‬ ‫احلقيقة‬ ‫أو‬ )Reality( ‫الواقع‬ ‫جوانب‬ ‫جميع‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫التأكد‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ثم‬
)Options( ‫االختيارات‬ ‫كل‬ ‫الستشكاف‬ ‫التحرك‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ثم‬ ،»‫الطاولة‬ ‫على‬ ‫«موجودة‬
‫يفعل‬ ‫(من‬ )Will( ‫الفاعلة‬ ‫اإلرادة‬ ‫موضع‬ ً‫ا‬‫أخير‬ ‫وضعها‬ ‫قبل‬ ‫األهداف‬ ‫بإجناز‬ ‫اخلاصة‬
‫فعلية‬ ‫مالحظات‬ ‫إلى‬ ‫حتولت‬ ‫التي‬ ‫الدقائق‬ ‫مع‬ ‫التراكب‬ ‫أو‬ ‫باالشتراك‬ ‫وهذا‬ ،)‫ومتى‬ ‫ماذا‬
‫ذلك‬ ‫فإن‬ ،‫عليه‬ ‫املتفق‬ ‫بالفعل‬ ‫القيام‬ ‫حسبته‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫يجمع‬ ‫رئيس‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ،‫عملية‬
.‫االجتماعات‬ ‫لهذه‬ ‫والفاعلية‬ ‫الكفاءة‬ ‫حتسني‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫ذلك‬ ‫يفعل‬ ‫أن‬
: ‫التغيير‬ ‫وقيادة‬ ‫إدارة‬
‫من‬ ‫ناقشنا‬ ‫ولقد‬ ،‫احلية‬ ‫للكائنات‬ ‫بالنسبة‬ ‫يقاوم‬ ‫ال‬ ‫تتابع‬ ‫أو‬ ‫نتيجة‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫التغيير‬
‫في‬ )Flux( ‫التدفق‬ ‫من‬ ‫كنوع‬ ‫أو‬ ‫كتغيير‬ ‫املؤسسة‬ ‫أو‬ ‫بالتنظيم‬ ‫اخلاصة‬ ‫االستعارة‬ ‫قبل‬
‫الذي‬ ‫الذاتي‬ ‫الضبط‬ ‫ذي‬ ‫العضوي‬ ‫بالكائن‬ ‫املنظمة‬ ‫مبقارنة‬ ‫قمنا‬ ‫حيث‬ ،‫الثالث‬ ‫الفصل‬
‫مفيد‬ ‫مختصر‬ ‫وهناك‬ ،‫كثيرة‬ ‫مصادر‬ ‫له‬ ‫والتغيير‬ ،‫األوسع‬ ‫النظام‬ ‫من‬ ‫مكمل‬ ‫كجزء‬ ‫يعمل‬
‫معروف‬ ‫وهو‬ »‫االستراتيجي‬ ‫«التخطيط‬ ‫وهو‬ ،‫املعنى‬ ‫هذا‬ ‫تلخيص‬ ‫في‬ ‫استخدامه‬ ‫مت‬
‫والتقنية‬ )Social( ‫االجتماعية‬ ‫الدوافع‬ ‫إلى‬ ‫يتطلع‬ ‫وهو‬ ،)STEP( ‫التحليل‬ ‫بأسلوب‬
‫(انظر‬ ‫للتغيير‬ )Political( ‫والسياسية‬ )Economic( ‫واالقتصادية‬ )Technological(
)PEST( ‫ترتيبها‬ ‫يعاد‬ )STEP( ‫املصطلح‬ ‫هذا‬ ‫حروف‬ ‫أن‬ ‫جند‬ ً‫ا‬‫وأحيان‬ ،)2-4 ‫اإلطار‬
‫أمام‬ ‫املشكالت‬ ‫تضع‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ،ً‫ال‬‫أو‬ )Political( ‫السياسية‬ ‫الدوافع‬ ‫تضع‬ ‫بحيث‬
‫في‬ ‫السياسية‬ ‫االلتزامات‬ ‫تسببت‬ ‫وقد‬ ،‫بريطانيا‬ ‫في‬ )NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬
،‫اجلديدة‬ ‫املنظمات‬ ‫أو‬ ‫املؤسسات‬ ‫في‬ ‫موجودة‬ ‫ألجزاء‬ ‫واملتعدد‬ ‫املتكرر‬ ‫التشكيل‬ ‫إعادة‬
‫املؤلفني‬ ‫أحد‬ ‫وكان‬ ،‫تآكل‬ ‫بها‬ ‫يحدث‬ ‫البشرية‬ ‫باألنظمة‬ ‫اخلاصة‬ ‫املرونة‬ ‫بعض‬ ‫إن‬ ‫حتى‬
‫الصحية‬ ‫اخلدمة‬ ‫في‬ ‫جهات‬ ‫ثالث‬ ‫من‬ ‫كجزء‬ ‫ولكنه‬ ‫العمل‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫بالضرورة‬ ‫يعمل‬
‫صبغة‬ ‫لها‬ ‫صحية‬ ‫خدمات‬ ‫في‬ ‫يعملون‬ ‫لهؤالء‬ ‫وبالنسبة‬ ! ‫متتابعة‬ ‫سنوات‬ 3 ‫ملدة‬ ‫الوطنية‬
- 95 -
»‫الضبط‬ ‫«بوجهة‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫فيها‬ ‫تتسبب‬ ‫التي‬ ‫املشكالت‬ ‫عن‬ ‫تعبير‬ ‫هذا‬ ‫فإن‬ ،‫سياسية‬
‫كانت‬ ،‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫حترير‬ ‫وقت‬ ‫وفي‬ ،‫املؤسسة‬ ‫خارج‬ ‫كونها‬ )Loucs of Control(
‫بالرعاية‬ ‫اخلاصة‬ ‫التعهدات‬ ‫جانب‬ ‫في‬ ‫التغيير‬ ‫من‬ ‫مكثفة‬ ً‫ا‬‫أنواع‬ ‫تضع‬ ‫اجلديدة‬ ‫احلكومة‬
‫إعادة‬ ‫أن‬ ‫يبدو‬ ‫وال‬ ،‫االقتصادية‬ ‫املشكالت‬ ‫ضغوط‬ ‫بسبب‬ ‫يحدث‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ ،‫الصحية‬
‫دميوجرافية‬ ‫تغييرات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ينعكس‬ ‫االجتماعي‬ ‫والتغيير‬ ،!‫نهاية‬ ‫له‬ ‫أمر‬ ‫التنظيم‬
‫هناك‬ ،ً‫ا‬‫جميع‬ ‫لنا‬ ‫وبالنسبة‬ ،‫ذلك‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫متام‬ ً‫ا‬‫وبعيد‬ ،‫التوقعات‬ ‫تغيير‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬ )‫(سكانية‬
.‫التكنولوجي‬ ‫االجتاه‬ ‫في‬ ‫حتدث‬ ‫التي‬ ‫للتغيرات‬ )Coping( ‫التصدي‬ ‫موضوع‬
‫تكنولوجيا‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫األخص‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫مميز‬ ‫يكون‬ ‫التكنولوجي‬ ‫أو‬ ‫التقني‬ ‫التغيير‬ ‫ووضع‬
‫خالل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ولكن‬ ،)‫(إنترنت‬ ‫املعلومات‬ ‫شبكة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫يتضح‬ ‫وال‬ ،‫املعلومات‬
‫أن‬ ‫مرة‬ ‫ذات‬ ‫أحدهم‬ ‫حسب‬ ‫وقد‬ ،‫األخرى‬ ‫واملجاالت‬ ‫التصوير‬ ‫في‬ ‫التكنولوجي‬ ‫التقدم‬
‫ذا‬ ‫ليس‬ ‫منها‬ ‫الكثير‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫وحتى‬ ،‫سنوات‬ 5 ‫كل‬ ‫يتضاعف‬ ‫الطبي‬ ‫النظري‬ ‫التراث‬ ‫حجم‬
‫استراتيجيات‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫التفسيري‬ ‫التغيير‬ ‫متطلبات‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫فإن‬ ،‫صلة‬
،‫هذا‬ ‫يومنا‬ ‫حتى‬ ‫حداثة‬ ‫في‬ ‫تظل‬ ‫واإلدارية‬ ‫والتعليمية‬ ‫الطبية‬ ‫املمارسة‬ ‫أن‬ ‫لتأكيد‬ ‫معينة‬
‫يجب‬ ‫فإننا‬ ،‫الكتاب‬ ‫أحد‬ ‫أطلقها‬ ‫كلمات‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬ ،‫األدلة‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫تعتمد‬ ‫وأنها‬
‫في‬ ‫املواجهة‬ ‫أو‬ ‫التصدي‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫االستراتيجيات‬ ‫من‬ ‫نتبنى‬ ‫أن‬ ‫علينا‬
‫املعلومات؛‬ ‫غابة‬ ‫في‬ ‫للتصدي‬ ‫تصميمها‬ ‫مت‬ ‫الستراتيجيات‬ ‫بالنسبة‬ ‫املعلومات‬ ‫صحراء‬
‫الذي‬ ‫التعقيد‬ ‫لذلك‬ ‫التصدي‬ ‫استراتيجيات‬ ‫إحدى‬ ‫هو‬ )Specialization( ‫والتخصص‬
)Standardization( ‫والتقنني‬ ،‫املعلومات‬ ‫قاعدة‬ ‫في‬ ‫السريعة‬ ‫التوسعات‬ ‫عن‬ ‫يتولد‬
‫الزاهرة؛‬ ‫اإلكلينيكية‬ ‫�ادات‬�‫ش‬‫اإلر‬ ‫صناعة‬ ‫خلف‬ ‫تقف‬ ‫التي‬ ‫القوة‬ ‫وهو‬ ‫آخر‬ ‫مفهوم‬ ‫هو‬
‫التعامل‬ ‫عند‬ ‫تظهر‬ ‫معينة‬ ‫مشكلة‬ ‫هي‬ ،‫أعاله‬ ‫ذكرها‬ ‫مت‬ ‫التي‬ ‫اخلارجي‬ ‫الضبط‬ ‫ووجهة‬
‫بشكل‬ ً‫ا‬‫وظيفي‬ ‫يتفاعلون‬ ‫الذين‬ ،‫األطباء‬ ‫مثل‬ ‫التعليم‬ ‫من‬ ‫ممتاز‬ ‫مستوى‬ ‫ذات‬ ‫مجموعة‬ ‫مع‬
‫األخيرة‬ ‫التعديالت‬ ‫فإن‬ ‫وبالطبع‬ ،‫الذاتي‬ ‫االستقالل‬ ‫من‬ ‫درجة‬ ‫لديهم‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ ‫أفضل‬
‫حساب‬ ‫على‬ )JP( ‫العامة‬ ‫املمارسة‬ ‫ألطباء‬ ‫القوة‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫تعطي‬ ‫وكأنها‬ ‫تبدو‬
. ‫االستراتيجية‬ ‫الصحية‬ ‫والسلطات‬ )PCTs( ‫اإلكلينيكية‬ ‫املمارسة‬ ‫جمعيات‬
‫في‬ ‫أو‬ ‫اخلدمات‬ ‫تعميم‬ ‫في‬ ‫سواء‬ ،‫املعايير‬ ‫وضع‬ ‫أو‬ )Standardization( ‫والتقنني‬
‫االستقاللية‬ ‫من‬ ‫تخفف‬ ‫أنها‬ ‫األولى‬ ‫الوهلة‬ ‫من‬ ‫تبدو‬ ،‫التوزيع‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫الفعلية‬ ‫العالجات‬
‫وليس‬ ً‫ا‬‫إرشاد‬ ‫يظل‬ ‫اإلرشادات‬ ‫تقدمي‬ ‫فإن‬ ،‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫يكون‬ ‫ألن‬ ‫يحتاج‬ ‫هنا‬ ‫ولكن‬ ،‫املهنية‬
،‫الغالبة‬ ‫هي‬ ‫االقتصادية‬ ‫األمور‬ ‫تكون‬ ‫حيث‬ ‫معينة‬ ‫مشكلة‬ ‫يضع‬ ‫وهذا‬ ،‫إجبارية‬ ‫تعليمات‬
‫ذات‬ ‫واألمراض‬ ‫ألزهامير‬ ‫ملرض‬ ‫املثبطة‬ ‫األدوية‬ ‫متويل‬ ‫فإن‬ .‫باملؤلف‬ ‫اخلاص‬ ‫املجال‬ ‫وفي‬
.‫الذاكرة‬ ‫إلى‬ ‫هنا‬ ‫تأتي‬ ،‫الصلة‬
‫املشاركة‬ ‫تكوين‬ ‫وهو‬ ‫أال‬ ،‫املستشفيات‬ ‫أطباء‬ ‫استقاللية‬ ‫بفقدان‬ ‫يتعلق‬ ‫فرض‬ ‫وهناك‬
‫الرعاية‬ ‫يقدمون‬ ‫للذين‬ ‫خدماتهم‬ ‫لبيع‬ ،‫القانونية‬ ‫املهنية‬ ‫باملمارسة‬ ‫اخلاصة‬ ‫الغرف‬ ‫في‬
‫املؤسسة‬‫أو‬‫املنظمة‬‫مهارات‬
- 96 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
‫فإنه‬ ‫واملنفصلة‬ ‫الوقتية‬ ‫التدخالت‬ ‫أنواع‬ ‫في‬ ‫يعمل‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫النموذج‬ ‫هذا‬ ‫وبينما‬ ،‫الصحية‬
‫واالضطرابات‬ ‫باألمراض‬ ‫اخلاصة‬ ‫للمطالب‬ ‫يتصدى‬ ‫أو‬ ‫يواجه‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫قادر‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫بذلك‬
‫من‬ ‫الكثير‬ ‫نقل‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ‫احلكومة‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫ومن‬ ،‫�ل‬�‫ج‬‫األ‬ ‫وطويلة‬ ‫املعقدة‬
‫العمل‬ ‫أو‬ ‫بأنفسهم‬ ‫يعملون‬ ‫الذين‬ ‫لألطباء‬ ‫بالنسبة‬ )‫إلخ‬ .... ‫التقاعد‬ ‫(معاشات‬ ‫املخاطر‬
‫الرعاية‬ ‫يقدمون‬ ‫الذين‬ ‫يجذب‬ ‫أكبر‬ ‫اجتماعي‬ ‫استثمار‬ ‫عمل‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫التحرك‬ ‫ولعل‬ ،‫احلر‬
)‫معاشات‬ ‫(ومتويل‬ ‫إخطار‬ ‫حتويل‬ ‫يتضمن‬ ‫قد‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ولكنه‬ ،‫الوجوه‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫الصحية‬
‫املواجهة‬ ‫على‬ ‫قدرة‬ ‫أقل‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫األصغر‬ ‫الهيئات‬ ‫أو‬ ‫املشروعات‬ ‫إلى‬ ‫احلكومة‬ ‫من‬
‫بالشكل‬ ‫يتم‬ ‫ال‬ ‫العام‬ ‫القطاع‬ ‫في‬ ‫احلالية‬ ‫املعاشات‬ ‫متويل‬ ‫أصبح‬ ‫أن‬ ‫منذ‬ ‫وخاصة‬ ،‫معهم‬
،‫السياسي‬ ‫الطيف‬ ‫من‬ ‫اآلخر‬ ‫الطرف‬ ‫وعلى‬ ،‫اجلاري‬ ‫الدخل‬ ‫من‬ ‫دفعه‬ ‫يتم‬ ‫ولكنه‬ ،‫الكافي‬
‫وضعها‬ ‫يتم‬ ‫كان‬ ‫العيون‬ ‫في‬ ‫الزرقاء‬ ‫املياه‬ ‫عمليات‬ ‫فإن‬ ،‫السوفيتي‬ ‫االحتاد‬ ‫فترة‬ ‫في‬ ‫فإنه‬
‫وهذا‬ ،‫العملية‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫جزء‬ ‫أو‬ ً‫ال‬‫منفص‬ ً‫ال‬‫عم‬ ‫تؤدي‬ ‫عمل‬ ‫محطة‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫جتاري‬ ‫خط‬ ‫على‬
‫ميكن‬ ً‫ا‬‫ترس‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫ثانوي‬ ً‫ا‬‫شخص‬ ‫عامل‬ ‫كل‬ ‫يصبح‬ ‫حيث‬ ،‫بيروقراطي‬ ‫منوذج‬ ‫بالضرورة‬
‫الطبية‬ ‫املمارسات‬ ‫ومعظم‬ ،‫آخرين‬ ‫بواسطة‬ ‫وقيادتها‬ ‫تصميمها‬ ‫يتم‬ ‫ماكينة‬ ‫في‬ ‫استبداله‬
‫واالستقاللية‬ ‫األفراد‬ ‫مهارات‬ ‫من‬ ‫عالية‬ ‫مستويات‬ ‫متطلبات‬ ‫فإن‬ ،‫الطريقة‬ ‫بهذه‬ ‫تتم‬ ‫ال‬
.‫العمل‬ ‫بفريق‬ ‫ى‬ّ‫م‬‫يس‬ ‫مبا‬ ‫يرتبط‬ ‫الذاتية‬
‫تتجزأ‬ ‫أو‬ ‫تنقسم‬ ‫ال‬ ‫وأنها‬ ،‫االستمرارية‬ ‫ببعض‬ ‫لها‬ ‫مسموح‬ ‫املنظمات‬ ‫أن‬ ‫وبافتراض‬
‫(وهذا‬ ‫األفضل؟‬ ‫بالطريقة‬ ‫التغيير‬ ‫عملية‬ ‫مواجهة‬ ‫تستطيع‬ ‫فكيف‬ ،‫سياسية‬ ‫ألسباب‬
‫التي‬ ،)NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫مؤسسة‬ ‫مصير‬ ‫أنه‬ ً‫ا‬‫واضح‬ ‫باختصار‬ ‫يبدو‬
.)‫وجتديد‬ ‫تغيير‬ ‫في‬ ‫يظل‬ ‫الشرائي‬ ‫اجلانب‬ ‫بينما‬ ‫اتصال‬ ‫في‬ ‫ستظل‬
Dynamic »‫الديناميكي‬ ‫«الثبات‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫يكتب‬ ‫التغيير‬ ‫نظريات‬ ‫�اب‬�‫ح‬��‫ص‬‫أ‬ ‫وبعض‬
‫عمل‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الضرورية‬ ‫بشخصيتها‬ ‫حتتفظ‬ ‫املنظمة‬ ‫أن‬ ‫بذلك‬ ‫يعنون‬ ‫وهم‬ ،stability
‫الطبيعي‬ ‫الطريق‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ،‫استكمالية‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫التي‬ ‫البسيطة‬ ‫التغييرات‬ ‫بعض‬
‫الثبات‬ ‫في‬ ‫والفكرة‬ )!‫واضح‬ ‫بشكل‬ ً‫ا‬‫ناجح‬ ‫يبدو‬ ‫(الذي‬ ‫النشوء‬ ‫طريق‬ ،‫شيء‬ ‫كل‬ ‫قبل‬
‫في‬ ‫كنت‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫تتمايل‬ ‫أن‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫إنه‬ ،‫الدراجة‬ ‫براكب‬ ‫تقارن‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫الديناميكي‬
‫الكبيرة‬ ‫بالسرعة‬ ‫ولكن‬ ،‫الثبات‬ ‫حتقق‬ ‫فأنت‬ ‫معقولة‬ ‫بسرعة‬ ‫السير‬ ‫وعند‬ !! ‫ثابت‬ ‫وضع‬
‫ما‬ ‫فيها‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫واملنظمة‬ ‫أنت‬ ‫تعرف‬ ‫كنت‬ ‫فإذا‬ ،‫املصادمات‬ ‫خطر‬ ‫تواجه‬ ‫بذلك‬ ‫فإنك‬
)Vision :‫(الرؤية‬ ‫الذهاب‬ ‫تنوي‬ ‫أنت‬ ‫بينما‬ ،)Purpose :‫(الغرض‬ ‫وجودك‬ ‫من‬ ‫الهدف‬
‫الصعوبة‬ ‫من‬ ‫سيكون‬ ‫فإنه‬ )Values :‫(القيم‬ ‫هناك‬ ‫االلتحاق‬ ‫في‬ ‫التصرف‬ ‫تنوي‬ ‫وكيف‬
‫غريبة‬ ‫أرض‬ ‫في‬ ‫تسير‬ ‫التي‬ ‫الدراجة‬ ‫ومثل‬ ‫املوضوعية‬ ‫أهدافك‬ ‫عن‬ ‫انحرافك‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫أكثر‬
‫كانت‬ ‫ومهما‬ ،‫الهدف‬ ‫نحو‬ ‫معها‬ ‫تسير‬ ‫بوصلة‬ ‫معك‬ ‫تأخذ‬ ‫أن‬ ‫ميكنك‬ ،‫منحنية‬ ‫خطوط‬ ‫ذات‬
‫التوجه‬ ‫في‬ ‫تستمر‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ،‫السياسية‬ ‫األمور‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬ ‫املنحنيات‬ ‫أو‬ ‫االلتواءات‬
‫فكما‬ ،‫مهم‬ ‫أمر‬ ‫اخلطوات‬ ‫واتخاذ‬ ،‫بها‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫واملؤسسة‬ ‫أنت‬ ‫تريده‬ ‫الذي‬ ‫املكان‬ ‫إلى‬
- 97 -
‫يوجد‬ ‫العالية‬ ‫السرعات‬ ‫ومع‬ ،‫الدراجة‬ ‫تسقط‬ ‫البطيئة‬ ‫السرعة‬ ‫مع‬ ‫فإنه‬ ،‫أعاله‬ ‫الحظنا‬
.!‫احلوادث‬ ‫وقوع‬ ‫في‬ ‫الكامن‬ ‫اخلطر‬
‫في‬ ‫املفيدة‬ ‫اإلدارية‬ ‫األساليب‬ ‫من‬ ‫بعض‬ ‫الثالث‬ ‫بالفصل‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫وضعنا‬ ‫وقد‬
.‫والتغيير‬ ‫التعقيد‬ ‫أوقات‬
.‫فيها‬ ‫والتحكم‬ ‫ضبطها‬ ‫ميكن‬ ‫وكيف‬ ‫بالتنظيمات‬ ‫نعني‬ ‫ماذا‬ ‫في‬ ‫التفكير‬ ‫إعادة‬ >
.‫السياق‬ ‫وتغيير‬ ‫إدارة‬ ‫فن‬ ‫تعلم‬ >
.‫كبيرة‬ ‫آثار‬ ‫حتقيق‬ ‫في‬ ‫الصغيرة‬ ‫التغييرات‬ ‫استخدام‬ ‫كيفية‬ ‫تعلم‬ >
.‫العاجلة‬ ‫أو‬ ‫الطارئة‬ ‫واألنظمة‬ ‫املستمرة‬ ‫االنتقاالت‬ ‫وضع‬ ‫في‬ ‫احلياة‬ >
.‫اجلديدة‬ ‫األفكار‬ ‫على‬ ‫مفتوحني‬ ‫نكون‬ ‫أن‬ >
)Morgan :‫مورجان‬ ‫عن‬ ً‫ال‬‫(نق‬
)»Kotter« ‫كوتر‬ ‫من‬ ‫بتعديل‬ ‫(مأخوذة‬ ‫الناجح‬ ‫التغيير‬ ‫إلى‬ ‫تقود‬ ‫مراحل‬ )8( ‫ثماني‬ :)1-6( ‫اجلدول‬
‫رئيسي‬ ‫تغيير‬ »‫«خللق‬ ‫مراحل‬ ‫ثمان‬ ‫ذات‬ ‫عملية‬ ‫التغيير‬ ‫فى‬ ‫املنظمة‬ ‫لفشل‬ ‫أسباب‬ ‫ثمان‬
.‫واإلحلاح‬ ‫العجلة‬ ‫إحساس‬ ‫تأسيس‬ - 1 ‫عن‬ ‫�ة‬�‫ل‬��‫ف‬��‫غ‬��‫ب‬ ‫�وب‬�‫ح‬��‫ص‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ا‬��‫ض‬‫�ر‬��‫ل‬‫ا‬- 1
.‫احملدقة‬ ‫األخطار‬
‫مكون‬ ‫فريق‬ :‫�ادي‬�‫ش‬‫اإلر‬ ‫التحالف‬ ‫خلق‬ - 2
.‫أكفاء‬ ‫ناس‬ ‫من‬
‫إرشادي‬ ‫حتالف‬ ‫خلق‬ ‫في‬ ‫الفشل‬- 2
.ٍ‫ف‬‫كا‬ ‫قوي‬
.‫للتنفيذ‬ ‫واستراتيجية‬ ‫رؤية‬ ‫تطوير‬ - 3 .‫الرؤية‬ ‫قوة‬ ‫من‬ ‫التقليل‬ - 3
‫الوسائل‬ ‫كافة‬ ‫باستخدام‬ ‫الرؤية‬ ‫توصيل‬ - 4
.‫اإلرشادي‬ ‫التحالف‬ ‫أعضاء‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫مبا‬
‫ملحوظ‬ ‫بشكل‬ ‫�ال‬�‫ص‬��‫ت‬‫اال‬ ‫تقليل‬ - 4
.‫التغيير‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫للرؤية‬
،‫التوسع‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫الذي‬ ‫الفعل‬ ‫تقوية‬ - 5
.‫الرؤية‬ ‫تعوق‬ ‫التي‬ ‫األنظمة‬ ‫من‬ ‫والتخلص‬
‫الطريق‬ ‫تسد‬ ‫أن‬ ‫للعقبات‬ ‫السماح‬ - 5
‫وخاصة‬ ،‫الناس‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫(مبا‬ ‫الرؤية‬ ‫إلى‬
.)‫يتقبلونها‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ،‫السلطة‬ ‫ذوي‬ ‫من‬
‫األجل‬ ‫قصيرة‬ ‫املكاسب‬ ‫ومكافأة‬ ‫تكوين‬ - 6
.)‫األداء‬ ‫في‬ ‫(حتسينات‬
‫قصيرة‬ ‫مكاسب‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫الفشل‬ - 6
.‫األجل‬
.‫التغيير‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ‫وإنتاج‬ ‫املكتسبات‬ ‫دمج‬ - 7 ً‫ا‬‫�د‬�‫ج‬ ً‫لا‬�‫ج‬‫�ا‬�‫ع‬ ‫�ار‬�‫ص‬��‫ت‬��‫ن‬‫اال‬ ‫�ان‬‫ل‬�‫ع‬‫إ‬ - 7
.)‫انتظار‬ ‫(دون‬
‫التوصيل‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫جديدة‬ ‫أساليب‬ ‫تأسيس‬ -8
.‫العاملني‬ ‫وتنمية‬ ‫وتطوير‬ ‫النجاح‬ ‫بني‬ ‫ما‬
‫في‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�ور‬�‫حمل‬‫ا‬ ‫التغييرات‬ ‫إهمال‬ - 8
.‫املؤسسة‬ ‫ثقافة‬
‫املؤسسة‬‫أو‬‫املنظمة‬‫مهارات‬
- 98 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
‫عندئذ‬ ،‫للتغيير‬ ‫االستجابة‬ ‫مجرد‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫اإلجناز‬ ‫من‬ ‫كنوع‬ ‫التغيير‬ ‫تريد‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬
»‫كوتر‬ ‫«جون‬ ‫أفكار‬ ‫بعض‬ ‫فإن‬ ،ً‫ا‬‫كبير‬ ‫التغيير‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ،‫مفيدة‬ ‫األساليب‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬
‫تفشل‬ ‫�اذا‬�‫مل‬ ‫عن‬ ‫أسباب‬ 8 ‫يضع‬ ‫فهو‬ ،‫�ك‬�‫ل‬‫ذ‬ ‫في‬ ‫تساعد‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ »John Kotter«
‫عملية‬ ‫لتكوين‬ ‫مراحل‬ 8 ‫من‬ ‫مكونة‬ ‫عملية‬ ‫وجود‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫يتبع‬ ‫وما‬ ،‫التغيير‬ ‫في‬ ‫املؤسسة‬
.)1-6 ‫اجلدول‬ ‫(انظر‬ ‫التغيير‬
‫كنا‬ ‫ألننا‬ ‫قوسني‬ ‫بني‬ )Creation( ‫إبداع‬ ‫أو‬ ‫تكوين‬ ‫كلمة‬ ‫وضعنا‬ ‫أننا‬ ‫مالحظة‬ ‫ونرجو‬
‫التي‬ ‫الكيفية‬ ‫عن‬ ‫دقة‬ ‫أكثر‬ ‫كوصف‬ ‫املرغوب‬ ‫االجتاه‬ ‫في‬ ‫التغيير‬ ‫عملية‬ ‫تسهيل‬ ‫في‬ ‫نفكر‬
،.. ‫الواقع‬ ‫أو‬ ‫احلقيقية‬ ‫احلياة‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬ ‫التعقيدات‬ ‫وسط‬ ‫بها‬ ‫تتأثر‬ ‫أن‬ ‫لالشياء‬ ‫ميكن‬
‫اإلحساس‬ ‫عن‬ ‫ناجمة‬ ‫ليست‬ ‫التغيير‬ ‫عقبات‬ ‫أول‬ ‫فإن‬ ،‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫أنظمة‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫وفي‬
‫التغييرات‬ ‫حتملها‬ ‫التي‬ )Complacency( ‫احمليطة‬ ‫باألخطار‬ ‫اإلحساس‬ ‫عدم‬ ‫مع‬ ‫بالرضا‬
،ً‫ا‬‫مهم‬ ‫اليزال‬ ‫واإلحلاح‬ ‫بالعجلة‬ ‫اإلحساس‬ ‫إقامة‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬ ،‫املوجهة‬ ‫السياسية‬
‫نظرة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫واإلحلاح‬ ‫العجلة‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫تأسيس‬ ‫األفضل‬ ‫من‬ ‫إنه‬ ،‫هنا‬ ‫التحذير‬ ‫وكلمة‬
‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫الذي‬ ،‫خوف‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫ورغبة‬ ‫رؤية‬ ‫أو‬ )Vision(
‫اخلدم‬ ‫ورؤساء‬ ،‫السياسيني‬ ‫لدى‬ ‫احلال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫الكسول‬ ‫املدير‬ ‫لدى‬ ‫كدافع‬ ‫استخدامه‬ ‫يتم‬
‫أشخاص‬ ‫لديك‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫فإذا‬ ،‫حيوي‬ ‫أمر‬ ‫اإلرشادي‬ ‫االندماج‬ ‫أو‬ ‫فاالئتالف‬ ،‫املدنيني‬ ‫من‬
‫اخلاصة‬ ‫االتصاالت‬ ‫فعمل‬ ،‫التيار‬ ‫عكس‬ ‫يسبح‬ ‫كمن‬ ‫تكون‬ ‫فسوف‬ ‫املجلس‬ ‫في‬ ‫أهمية‬ ‫ذوو‬
‫مع‬ ‫فقط‬ ،ً‫ا‬‫سياسي‬ ‫التغيير‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬ )‫خاصة‬ ‫(رمبا‬ ‫مهم‬ ‫أمر‬ ‫هو‬ ‫للتغيير‬ ‫إيجابية‬ ‫برؤية‬
‫استخدامه‬ ‫فيمكن‬ ،‫التغيير‬ ‫يحتمل‬ ‫الذي‬ ‫ومستقبله‬ ‫التنظيم‬ ‫أو‬ ‫للمنظمة‬ ‫قوية‬ ‫رؤية‬ ‫وجود‬
.‫أفضل‬ ‫صحية‬ ‫خدمات‬ ‫تقدمي‬ ‫باجتاه‬ ‫املنظمة‬ ‫حتريك‬ ‫في‬
:)2-6( ‫التمرين‬
‫االحتفاظ‬ ‫كيفية‬ ‫يف‬ ‫فكر‬ ‫أو‬� ،‫بها‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫بامل‬ ‫حتقيقة‬ ‫تريد‬ ‫الذي‬ ‫التغيري‬ ‫بع�ض‬ ‫يف‬ ‫فكر‬
.‫املو�ضوعة‬ ‫التغيري‬ ‫فرتة‬ ‫خالل‬ ‫والدعوة‬ ‫بها‬ ‫اخلا�صة‬ ‫ؤية‬�‫للر‬ ‫بالن�سبة‬ ‫وجادة‬ ،‫�صحية‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫مب‬
»‫«مورجان‬ ‫أفكار‬� ‫االعتبار‬ ‫يف‬ ‫و�ضع‬ .‫والقيم‬ ،‫ؤية‬�‫الر‬ ،‫الهدف‬ ،‫املو�ضوع‬ ‫أو‬� ‫الزيارة‬ ‫تكرار‬
‫وعمل‬ ،‫ال�سياق‬ ‫وتغيري‬ ،‫املنظمات‬ )Boundaries( ‫وتخوم‬ ‫حدود‬ ‫عن‬ )Morgan(
‫وحاالت‬ ‫امل�ستمرة‬ ‫والنقالت‬ ‫التحوالت‬ ‫مع‬ ‫واحلياة‬ .‫كبرية‬ ‫آثار‬� ‫لتحقيق‬ ‫�صغرية‬ ‫تغيريات‬
‫املن�سوبة‬ ‫الثماين‬ ‫باملراحل‬ ‫اخلا�صة‬ ‫العمليات‬ ‫وانظر‬ !‫اجلديدة‬ ‫أفكار‬‫ل‬‫با‬ ‫والرتحيب‬ ‫الطوارئ‬
.!‫طيب‬ ‫حظ‬ ،‫�سياقك‬ ‫يف‬ ‫تطبيقها‬ ‫على‬ ‫واعمل‬ ،)kotter eight stage process( ‫لكوتر‬
:‫الصراع‬ ‫إدارة‬
‫الضرورية‬ ‫غير‬ ‫الصراعات‬ ‫�رص‬�‫ف‬ ‫إن‬ ،‫�ك‬�‫ل‬‫ذ‬ ‫�ع‬�‫م‬‫و‬ ،‫جتنبه‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫�ر‬�‫م‬‫أ‬ ‫�راع‬�‫ص‬��‫ل‬‫ا‬
‫أو‬ ‫االتفاق‬ ‫عدم‬ ‫حاالت‬ ‫نتجنب‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫ذلك‬ ‫ولكن‬ ،‫منها‬ ‫التقليل‬ ‫ويجب‬ ‫بل‬ ‫ميكن‬
- 99 -
‫أهدافها‬ ‫عن‬ ‫الواضح‬ ‫الفكر‬ ‫ذات‬ ‫فاملنظمة‬ ،‫االتفاق‬ ‫وعدم‬ ‫االختالف‬ ‫من‬ ‫األفكار‬ ‫متنع‬
‫ال‬ ‫التي‬ ‫املنظمات‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫فيها‬ ‫واخلارجي‬ ‫الداخلي‬ ‫الصراع‬ ‫يكون‬ ‫سوف‬ ،‫وقيمها‬
‫واملدراء‬ ‫املنظمة‬ ‫حتتاج‬ ‫الصراعات‬ ‫وقوع‬ ‫من‬ ‫وللحد‬ ،‫اجلوانب‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫بالوضوح‬ ‫تتمتع‬
:‫اآلتية‬ ‫والسلوكيات‬ ‫املبادئ‬ ‫إلى‬ ‫ينصاعوا‬ ‫أن‬ ‫فيها‬ ‫العاملون‬
.‫األفكار‬ ‫هذه‬ ‫تقييم‬ ‫وكذلك‬ ،‫املختلفة‬ ‫األفكار‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫يوضع‬ ‫أن‬ >
.‫اإلجماع‬ ‫على‬ ‫واحلصول‬ ‫لالستشارة‬ ‫الكافي‬ ‫الوقت‬ ‫أخذ‬ >
.‫محددة‬ ‫أوقات‬ ‫في‬ ‫والعالج‬ ‫الرعاية‬ ‫توصيل‬ ‫إلى‬ ‫احلاجة‬ >
‫يقدمون‬ ‫ومن‬ ،‫اخلدمة‬ ‫من‬ ‫يستفيدون‬ ‫والذين‬ ‫املمارسني‬ ‫بني‬ ‫فيما‬ ‫املعايير‬ ‫تتفق‬ ‫أن‬ >
.‫اخلدمات‬ ‫بتقدمي‬ ‫املتعهدون‬ ‫وكذلك‬ ،‫الرعاية‬
‫وقت‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫مثل‬ ،‫وفاعلية‬ ‫بسرعة‬ ‫معه‬ ‫التعامل‬ ‫يجب‬ ‫الصراع‬ ‫يحدث‬ ‫وعندما‬
،‫الفكرة‬ ‫في‬ ‫أصلي‬ ‫اختالف‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫خارج‬ ‫الصراع‬ ‫يكون‬ ‫وحيث‬ ،‫مستمرة‬ ‫ذاتية‬ ‫حركة‬ ‫لتطوير‬
‫نحتاج‬ ‫نحن‬ ،)‫اخلامس‬ ‫الفصل‬ ‫(انظر‬ ‫هنا‬ ‫األفضل‬ ‫يكون‬ ‫التفاضل‬ ‫مبدأ‬ ‫فإن‬ ،‫األولويات‬ ‫أو‬
‫نحن‬ ،‫�اع‬��‫ض‬‫األو‬ ‫على‬ ‫وليس‬ ‫االهتمامات‬ ‫على‬ ‫والتركيز‬ ‫املشكلة‬ ‫عن‬ ‫الناس‬ ‫فصل‬ ‫�ى‬�‫ل‬‫إ‬
‫مواقف‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫حتسين‬ ‫وتعتبر‬ ‫حلول‬ ‫إلى‬ ‫للنظر‬ ‫الصراع‬ ‫في‬ ‫اجلماعات‬ ‫مع‬ ‫العمل‬ ‫إلى‬ ‫نحتاج‬
‫من‬ ‫مقبولة‬ ‫موضوعية‬ ‫محطات‬ ‫استخدام‬ ‫إلى‬ ‫نحتاج‬ ‫بينهم‬ ‫االختيار‬ ‫عند‬ ،ً‫ا‬‫وأخير‬ ،‫األطراف‬
‫كامل‬ ‫يوم‬ ‫ومهام‬ ‫أعمال‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫والتوفيق‬ ‫والتحكيم‬ ‫صغيرة‬ ‫مهمة‬ ‫ليست‬ ‫وهذه‬ ،‫اجلميع‬
.‫الناس‬ ‫لبعض‬
ً‫ا‬‫جانب‬ ‫جتعل‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫املهم‬ ‫فمن‬ ،‫الصراعات‬ ‫حل‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫أو‬ ً‫ال‬‫مسؤو‬ ً‫ا‬‫مدير‬ ‫كنت‬ ‫وإذا‬
ً‫ا‬‫قرار‬ ‫تتخذ‬ ‫فقد‬ ،‫مهم‬ ‫غير‬ ‫للموقف‬ ‫تقييمك‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫ذلك‬ ‫ولكن‬ ،‫اآلخر‬ ‫على‬ ‫يتغلب‬
‫في‬ ‫احلكم‬ ‫أن‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ال‬ ‫ذلك‬ ‫ولكن‬ ،‫اجلانبني‬ ‫أحد‬ ‫لصالح‬ ً‫ا‬‫منطقي‬
‫بعض‬ ‫في‬ ‫معينة‬ ‫مالمح‬ ‫أو‬ ‫عالقة‬ ‫فهناك‬ !‫أكثر‬ ‫جاذبية‬ ‫له‬ ‫الذي‬ ‫أو‬ ‫حتب‬ ‫الذي‬ ‫اجلانب‬
،‫مضت‬ ‫بعيدة‬ ‫سنوات‬ ‫منذ‬ »Steven Karpman« »‫كارمبان‬ ‫«ستيفن‬ ‫وصفها‬ ‫الصراعات‬
‫الدرامي‬ ‫املثلث‬ ‫وصف‬ ‫الذي‬ )Transactional analysis( ‫التبادلي‬ ‫التفاعلي‬ ‫بالتحليل‬
:)3-6( ‫التمرين‬
‫يف‬ )ً‫ا‬‫�رضوري‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫أن‬� ‫املحتمل‬ ‫(من‬ ‫حديث‬ ‫�رصاع‬ ‫بها‬ ‫كان‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫منطقة‬ ‫تذكر‬
‫امل�ستفادة‬ ‫الدرو�س‬ ‫وما‬ ‫ال�رصاع؟‬ ‫هذا‬ ‫منع‬ ‫أمكن‬� ‫وكيف‬ ،‫بك‬ ‫اخلا�صة‬ ‫العمل‬ ‫منطقة‬
‫هذا‬ ‫حل‬ ‫مت‬ ‫وهل‬ ،ً‫ال‬‫م�ستقب‬ ‫معينة‬ ‫م�شكالت‬ ‫منع‬ ‫على‬ ‫ت�ساعد‬ ‫التي‬ ‫ال�رصاع‬ ‫هذا‬ ‫من‬
‫املطلوب‬ ‫فما‬ ،‫ال�رصاع‬ ‫ذلك‬ ‫حل‬ ‫يتم‬ ‫مل‬ ‫إذا‬�‫و‬ ،‫مت‬ ‫فكيف‬ ،‫كذلك‬ ‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫كان‬ ‫إذا‬�‫و‬ ‫ال�رصاع؟‬
،‫أعاله‬� ‫املذكورة‬ ‫املبادئ‬ ‫ا�ستخدم‬ ،‫حله‬ ‫تريد‬ ً‫ا‬‫حالي‬ ‫�رصاع‬ ‫لديك‬ ‫كان‬ ‫إذا‬�‫و‬ .‫حلله‬
.‫الة‬ّ‫فع‬ ‫بطريقة‬ ‫ال�رصاع‬ ‫هذا‬ ‫ل‬ّ‫ح‬ ‫ميكنك‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫إذا‬� ‫لرتى‬ ‫التفاو�ض‬ ‫مهارات‬ ‫وا�ستخدم‬
‫املؤسسة‬‫أو‬‫املنظمة‬‫مهارات‬
- 100 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
‫يعبر‬ ‫)وفيه‬Victim triangle( ‫الضحية‬ ‫مبثلث‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫واملعروف‬ )Drama triangle(
‫في‬ ‫الثالثة‬ ‫واألدوار‬ ‫بناءة‬ ‫غير‬ ‫بطريقة‬ ‫لديهم‬ ‫االنفعالية‬ ‫االحتياجات‬ ‫عن‬ ‫بسلوكهم‬ ‫الناس‬
ً‫ا‬‫وأخير‬ ،)Presecuter( ‫اجلالد‬ ‫أو‬ ‫املضطهد‬ ‫ثم‬ ،)Victim( ‫الضحية‬ ‫تسمى‬ ‫املثلث‬ ‫هذا‬
،)Bullying( ‫املستأسد‬ ‫ضحية‬ ‫بأنهم‬ ‫يوصفون‬ ‫الذين‬ ‫هؤالء‬ ً‫ال‬‫مث‬ ،)Rescue( ‫املنقذ‬
‫أنفسهم‬ ‫يدركون‬ ‫أو‬ ‫يجدون‬ ‫قد‬ ‫اجلالد‬ ‫أو‬ ‫املضطهد‬ ‫دور‬ ‫يلعبون‬ ‫الذين‬ ‫هؤالء‬ ‫فإن‬ ‫وهكذا‬
‫االنتقال‬ ‫أو‬ ‫للتغيير‬ ً‫ا‬‫دوم‬ ‫تتعرض‬ ‫الثالثة‬ ‫األدوار‬ ‫هذه‬ ‫فإن‬ ‫وبالفعل‬ ،‫ضحايا‬ ‫أنهم‬ ‫على‬
.‫آخر‬ ‫إلى‬ ‫دور‬ ‫من‬
:1-6 ‫حالة‬ ‫دراسة‬
‫معها‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫االستشارية‬ ‫أن‬ ‫الكلية‬ ‫أستاذ‬ ‫إلى‬ ‫تشكو‬ ‫صغيرة‬ ‫طبيبة‬
‫االستشارية‬ ‫أن‬ ‫الصغيرة‬ ‫الطبيبة‬ ‫عي‬ّ‫د‬‫وت‬ ،‫عادلة‬ ‫غير‬ ‫معاملة‬ ‫يعاملها‬
‫غير‬ ‫توقعات‬ ‫ولديه‬ ،‫اجلدد‬ ‫املرضى‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫كبير‬ ً‫ا‬‫عدد‬ ‫ترى‬ ‫أن‬ ‫منها‬ ‫يطلب‬
‫واخلروج‬ ‫العالج‬ ‫خطابات‬ ‫حترير‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫السرعة‬ ‫عن‬ ‫واقعية‬
‫تقول‬ ،‫الدموع‬ ‫تذرف‬ ‫وهي‬ ‫الطويل‬ ‫خطابها‬ ‫آخر‬ ‫وفي‬ ،‫املرضى‬ ‫لهؤالء‬
،‫العمل‬ ‫من‬ ‫استقالتها‬ ‫فيها‬ ‫تقدم‬ ‫سوف‬ ‫التي‬ ‫النقطة‬ ‫إلى‬ ‫وصلت‬ ‫قد‬ ‫إنها‬
‫مع‬ ‫(باالتفاق‬ ‫الكلية‬ ‫أستاذ‬ ‫فإن‬ ،‫العاجلة‬ ‫األمور‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫اعتبار‬ ‫وبسبب‬
‫وقال‬ ،‫يحدث‬ ‫عما‬ ‫وسألها‬ ‫باالستشارية‬ ً‫ا‬‫هاتفي‬ ‫اتصل‬ )‫الصغيرة‬ ‫الطبيبة‬
‫منها‬ ‫طلبت‬ ‫لقد‬ ‫مشكلة‬ ‫بأية‬ ‫وإحاطة‬ ‫وعي‬ ‫على‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫إنها‬ ‫االستشارية‬
‫السابقة‬ ‫املتدربة‬ ‫الطبيبة‬ ‫�راه‬�‫ت‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫املرضى‬ ‫عدد‬ ‫نفس‬ ‫ترى‬ ‫أن‬
‫املؤسسة‬ ‫من‬ ‫املطلوب‬ ‫املستوى‬ ‫نفس‬ ‫على‬ ‫احملافظة‬ ‫حتاول‬ ‫وكانت‬ ،‫عليها‬
،‫وبالفعل‬ ،‫اإلكلينيكية‬ ‫اخلطابات‬ ‫لتحرير‬ ‫املطلوب‬ ‫الزمني‬ ‫للوقت‬ ‫بالنسبة‬
‫من‬ ‫الواردة‬ ‫اخلطابات‬ ‫ألن‬ ‫عليها‬ ً‫ا‬‫ضغوط‬ ‫وضع‬ ‫قد‬ ‫اخلدمات‬ ‫مدير‬ ‫فإن‬
‫أو‬ ‫املؤسسة‬ ‫ملعايير‬ ‫ض‬ّ‫ر‬‫التع‬ ‫خطر‬ ‫حتمل‬ ‫كانت‬ ‫به‬ ‫تعمل‬ ‫الذي‬ ‫الفريق‬
‫شعرت‬ ‫وقد‬ ،‫اخلطابات‬ ‫هذه‬ ‫حترير‬ ‫في‬ ‫السرعة‬ ‫درجة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫الهيئة‬
،‫الكلية‬ ‫أستاذ‬ ‫من‬ ‫معقولة‬ ‫غير‬ ‫ضغوط‬ ‫حتت‬ ‫تقع‬ ‫أنها‬ ‫اجلديدة‬ ‫الطبيبة‬
‫ملدة‬ ‫مرضية‬ ‫إجازة‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫تعمل‬ ‫الذي‬ ‫التخصص‬ ‫أستاذ‬ ‫بأن‬ ‫يذكرها‬ ‫وإنه‬
‫أن‬ ‫تشعر‬ ‫وهي‬ ‫عليها‬ ‫الواقعة‬ ‫الضغوط‬ ‫زيادة‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫مما‬ ،‫أشهر‬ 6
‫وعند‬ ،‫منها‬ ‫بالشكوى‬ ‫وتهديدات‬ ‫معقولة‬ ‫غير‬ ‫طلبات‬ ‫منها‬ ‫يطلبون‬ ‫الناس‬
‫وعرف‬ ،)Victim triangle( ‫الضحية‬ ‫مثلث‬ ‫األستاذ‬ ‫تذكر‬ ،‫النقطة‬ ‫هذه‬
‫دور‬ ‫تصبح‬ ‫أن‬ ‫خطر‬ ‫في‬ ‫اآلن‬ ‫وأنها‬ )Rescuue( ‫املنقذ‬ ‫دور‬ ‫يلعب‬ ‫أنها‬
‫وقد‬ ،»‫«الضحية‬ ‫دور‬ ‫يصبح‬ ‫أن‬ ‫خطر‬ ‫في‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫وأ‬ ،‫�لاد‬‫جل‬‫ا‬ ‫أو‬ ‫املضطهد‬
‫دور‬ ‫عن‬ ‫تبحث‬ ‫وأنها‬ ،‫التوافق‬ ‫سوء‬ ‫ديناميكية‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫أدركت‬
.‫املوقف‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫فعال‬
- 101 -
‫اجلو‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫اليومية‬ ‫بحياتنا‬ ‫األمثلة‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫في‬ ‫يقع‬ ‫اجلميع‬ ‫أن‬ ‫احملتمل‬ ‫ومن‬
‫أن‬ ‫أنت‬ ‫تريد‬ ‫فقد‬ ،‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫تقدمي‬ ‫عملية‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الكثيرة‬ ‫بالضغوط‬ ‫احملمول‬
‫باألمور‬ ‫يسير‬ ‫أن‬ ،‫السابق‬ ‫املثال‬ ‫في‬ ،‫الكلية‬ ‫ألستاذ‬ ‫أمكن‬ ‫للتفكير‬ ‫قليلة‬ ‫دقائق‬ ‫تأخذ‬
.‫البناء‬ ‫االجتاه‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫لألمام‬
:‫االستراتيجي‬ ‫التفكير‬
‫إداري‬ ‫تغيير‬ ‫بعملية‬ ‫بوضوح‬ ‫(وترتبط‬ ‫منظمة‬ ‫أو‬ ‫مؤسسة‬ ‫أية‬ ‫في‬ ‫حيوية‬ ‫وظيفة‬ ‫إنها‬
،)1-4( ‫الشكل‬ ‫في‬ ‫املوجود‬ ‫القرار‬ ‫صنع‬ ‫عمل‬ ،‫وإطار‬ )‫أعاله‬ ‫مناقشتها‬ ‫متت‬ ‫وقيادة‬
‫تقدم‬ ‫التي‬ ‫املنظمات‬ ‫وحتتاج‬ ،‫االستراتيجي‬ ‫التخطيط‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫يستخدم‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬
‫التخطيط‬ ‫فترة‬ ‫في‬ ‫�راءه‬�‫ش‬ ‫يريدون‬ ‫�اذا‬�‫م‬‫و‬ ‫عمالئها‬ ‫في‬ ‫التفكير‬ ‫إلى‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬
‫اخلدمات‬ ‫هيئة‬ ‫في‬ ‫سنوات‬ »5 - 3« ‫من‬ ‫�ل‬�‫ق‬‫أ‬ ‫في‬ )‫واقعي‬ ‫بشكل‬ ‫�ك‬�‫ل‬‫ذ‬ ‫(يتم‬ ،‫التالية‬
‫بسهولة‬ ‫وضعه‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ »Customer« »‫«الزبون‬ ‫ومصطلح‬ )NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬
‫(الذين‬ ‫املرضى‬ ‫الى‬ ‫يشير‬ ‫إنه‬ ،‫إجنلترا‬ ‫في‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫ممارسة‬ ‫منظومة‬ ‫داخل‬
‫التي‬ ‫اخلدمات‬ ‫يشترون‬ ‫الذين‬ ‫هؤالء‬ ‫إلى‬ ‫أكثر‬ ‫مباشر‬ ‫بشكل‬ ‫ولكن‬ ،)‫اخلدمة‬ ‫يستعملون‬
‫قبل‬ ‫من‬ ‫ناقشنا‬ ‫كما‬ )GPS( ‫العموم‬ ‫للممارسني‬ ‫وبالنسبة‬ ،‫املؤسسة‬ ‫أو‬ ‫املنظمة‬ ‫تقدمها‬
‫وبالنسبة‬ ،‫اخلدمات‬ ‫أو‬ ‫العالج‬ ‫يختار‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫املريض‬ ‫أن‬ ‫بالفعل‬ ‫يحدث‬ ‫الذي‬ ‫فإن‬
‫جمعيات‬ ‫أو‬ ‫احتادات‬ ‫تقوم‬ ‫أن‬ ‫األقرب‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ،‫الثانية‬ ‫الدرجة‬ ‫من‬ ‫الرعاية‬ ‫ملؤسسات‬
‫�رارات‬�‫ق‬‫و‬ ‫الفردي‬ ‫العالج‬ ‫فإن‬ ‫وهكذا‬ ،‫املرضى‬ ‫عن‬ ‫نيابة‬ ‫بالشراء‬ ‫العموم‬ ‫املمارسني‬
،‫معهم‬ ‫العاملني‬ ‫األطباء‬ ‫مع‬ ‫باملشاركة‬ ‫اخلدمة‬ ‫يستهلكون‬ ‫الذين‬ ‫بواسطة‬ ‫تتم‬ ‫قد‬ ‫التحويل‬
‫كيف‬ ‫تفكر‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫حتتاج‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫كثير‬ ‫الثانية‬ ‫الدرجة‬ ‫من‬ ‫الرعاية‬ ‫مؤسسات‬ ‫فإن‬ ‫كذلك‬
‫القطاع‬ ‫مع‬ ‫املنافسة‬ ‫مواجهة‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬ ،‫يقدمونها‬ ‫التي‬ ‫اخلدمات‬ ‫بتسويق‬ ‫ستقوم‬
‫واملوجود‬ ‫املكونة‬ ‫األجزاء‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫إلى‬ ‫حتتاج‬ ‫االستراتيجية‬ ‫إن‬ ،‫احلقيقة‬ ‫وفي‬ ،‫التجاري‬
.)1-6( ‫اإلطار‬ ‫في‬ ‫بعضها‬
،‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫توضع‬ ‫أن‬ ‫املطلوبة‬ ‫تلك‬ ‫كل‬ ‫بالضرورة‬ ‫ليست‬ ‫أعاله‬ ‫املذكورة‬ ‫واملكونات‬
‫تعتبر‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ »‫املالية‬ ‫«املخاطرة‬ ‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫(على‬ ‫مختلفة‬ ‫بطرق‬ ‫تتوفر‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫وهي‬
‫أجندة‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫اإلكلينيكية‬ ‫واملخاطرة‬ ،‫املالية‬ ‫االستراتيجية‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫جزء‬ ً‫ا‬‫أساس‬
‫اتصاالت‬ ‫استراتيجية‬ ‫لها‬ ‫يكون‬ ‫التنظيمات‬ ‫أو‬ ،‫املؤسسات‬ ‫وبعض‬ ،‫والفاعلية‬ ‫اجلودة‬
.‫منفصلة‬
: ‫الشاملة‬ ‫أو‬ ‫العامة‬ ‫االستراتيجية‬
‫أو‬ ‫بالغرض‬ ‫اخلاصة‬ ‫النتائج‬ ‫أو‬ ‫التوابع‬ ‫من‬ ‫الزمن‬ ‫محدود‬ ‫تعبير‬ ‫حقيقة‬ ‫�ذه‬�‫ه‬‫و‬
‫املؤسسة‬‫أو‬‫املنظمة‬‫مهارات‬
- 102 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
‫إليه‬ ‫تستند‬ ‫الذي‬ ‫األساس‬ ‫هو‬ ‫مهمة‬ ‫بيان‬ ‫أو‬ ‫بعرض‬ ‫اخلاصة‬ ‫والقيم‬ ‫والرؤية‬ ،‫الهدف‬
‫تريد‬ ‫وأين‬ ،‫املؤسسة‬ ‫مكان‬ ‫عن‬ ‫واقعي‬ ‫تقييم‬ ‫على‬ ‫حتتوي‬ ‫إنها‬ ،‫بالكامل‬ ‫االستراتيجية‬
‫ذلك‬ ‫في‬ ‫(مبا‬ ‫الطريق‬ ‫في‬ ‫تقف‬ ‫التي‬ ‫العقبات‬ ‫وما‬ ،‫حتتاجها‬ ‫التي‬ ‫املوارد‬ ‫وما‬ ،‫تكون‬ ‫أن‬
‫على‬ ‫املؤسسة‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫قطع‬ ‫إلى‬ ‫يتطلعون‬ ‫قد‬ ‫الذين‬ ‫التجاريني‬ ‫املمولني‬ ‫بني‬ ‫املنافسة‬
‫أن‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫الذي‬ ‫والتوقع‬ ،)‫السوق‬ ‫في‬ ‫أكبر‬ ‫مشاركة‬ ‫حتقيق‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫القصير‬ ‫املدى‬
‫ويكون‬ ‫املبيعات‬ ‫من‬ ‫تضاعف‬ ‫املؤسسة‬ ‫أن‬ ‫يسبب‬ ‫قد‬ )Hostile( ‫معادي‬ ‫املالي‬ ‫املناخ‬
‫املؤسسة‬ ‫تنظر‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫يتسبب‬ ‫قد‬ ‫أو‬ ،‫سنوات‬ 3 ‫تستغرق‬ ً‫ا‬‫طموح‬ ‫أقل‬ ‫خطة‬ ‫لديها‬
‫آخرين‬ ‫ممولني‬ ‫من‬ ‫شراؤها‬ ً‫ا‬‫حالي‬ ‫يتم‬ ‫منزلية‬ ‫خدمات‬ ‫تقدم‬ ‫أن‬ ‫ميكنها‬ ‫حيث‬ ،‫مناطق‬ ‫إلى‬
‫وفي‬ ،‫التشجيع‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫دفعها‬ ‫يتم‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫وا‬ ‫العادي‬ ‫�ر‬�‫ج‬‫األ‬ ‫على‬ ‫�لاوات‬‫ع‬ ‫أو‬ ‫مكافآت‬
‫التي‬ ‫التأمني‬ ‫خدمات‬ ‫جلب‬ ‫موضوع‬ ‫هناك‬ ،‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫العقلية‬ ‫الصحة‬ ‫مجال‬
‫بأسعار‬ ‫أفضل‬ ‫خدمات‬ ‫وتقدمي‬ ،‫احملليات‬ ‫في‬ ‫�اري‬�‫جت‬ ‫ممول‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫حالي‬ ‫شراؤها‬ ‫يتم‬
.‫الصحية‬ ‫للرعاية‬ ‫مبؤسسة‬ ‫خاصة‬ ‫استراتيجية‬ ‫تكوين‬ ‫أجزاء‬ ‫بعض‬ : )1-6( ‫اإلطار‬
•
‫يف‬ ‫تكون‬ ‫أن‬� ‫تريد‬ ‫أين‬�‫و‬ ،‫ؤ�س�سة‬�‫بامل‬ ‫اخلا�صة‬ ‫والقيم‬ ‫الهدف‬ ‫على‬ ‫الرتكيز‬ : ‫عامة‬ ‫ا�سرتاتيجية‬
‫الغر�ض‬ ‫عن‬ ‫تعبري‬ ‫حقيقة‬ ‫الوقت‬ ‫وهذا‬ ،‫�سنوات‬ 3 ‫تكون‬ ‫قد‬ ،‫مدة‬ ‫يف‬ ‫الغر�ض‬ ‫ذلك‬ ‫�ضوء‬
.‫باملهمة‬ ‫بالقيام‬ ‫اخلا�صة‬ ‫والقيم‬ ‫ؤية‬�‫والر‬
•
‫االحتفاظ‬ ‫املطلوب‬ ‫املنتجات‬ ‫حجم‬ ‫وتطوير‬ ‫تنمية‬ ‫يتم‬ ‫كيف‬ :‫إنتاج‬‫ل‬‫ا‬ ‫تنمية‬ ‫ا�سرتاتيجية‬
.‫باخلدمات‬ ‫كمزود‬ ‫املنظمة‬ ‫موقف‬ ‫حت�سني‬ ‫أو‬� ،‫بها‬
•
ً‫ا‬‫جيد‬ ‫يعرفون‬ ‫اخلدمة‬ ‫ي�ستعلمون‬ ‫والذين‬ ‫امل�شرتين‬ ‫أن‬� ‫أكد‬�‫�ستت‬ ‫كيف‬ :‫الت�سويق‬ ‫ا�سرتاتيجية‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫تعر�ضها‬ ‫أو‬� ‫تقدمها‬ ‫التي‬ ‫والفوائد‬ ‫تقدمها‬ ‫التي‬ ‫اخلدمات‬ ‫جودة‬ ‫أو‬� ‫ونوعية‬ ‫مدى‬
.ً‫ال‬‫م�ستقب‬ ‫املطلوب‬ ‫وما‬ ‫امل�شرتين‬ ‫مطالب‬ ‫تعرف‬ ‫وكيف‬ ،‫املتناف�سني‬
•
‫من‬ ‫إليهم‬� ‫حتتاج‬ ‫بالذين‬ ‫وحتتفظ‬ ‫إليها‬� ‫العاملني‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬ ‫جتذب‬ ‫كيف‬ ‫العاملني‬ ‫ا�سرتاتيجية‬
.‫أ�صلية‬‫ل‬‫ا‬ ‫خدماتها‬ ‫تو�صيل‬ ‫أجل‬�
•
‫أق�سام‬‫ل‬‫با‬ ‫اخلا�صة‬ ‫واملعايري‬ ‫باجلودة‬ ‫وحتتفظ‬ ‫ت�صنع‬ ‫كيف‬ :‫والفاعلية‬ ‫اجلودة‬ ‫ا�سرتاتيجية‬
.‫ال�صحية‬ ‫النتائج‬ ‫وقيا�س‬
•
‫لتغطية‬ ‫كافية‬ ‫جتتذبها‬ ‫التي‬ ‫املالية‬ ‫املوارد‬ ‫أن‬� ‫املنظمة‬ ‫أكد‬�‫تت‬ ‫كيف‬ :‫املالية‬ ‫اال�سرتاتيجية‬
.)‫جتارية‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫م‬ ‫كانت‬ ‫إذ‬� ‫للم�ساهمني‬ ‫عودة‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫أن‬�‫(و‬ ‫التكاليف‬
•
‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫مبا‬ ،‫املخاطر‬ ‫أنواع‬� ‫كل‬ ‫إدارة‬�‫ب‬ ‫املنظمة‬ ‫تقوم‬ ‫كيف‬ :‫املخاطر‬ ‫إدارة‬� ‫ا�سرتاتيجية‬
‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫(مبا‬ ‫الوظائف‬ ‫من‬ ‫نف�سها‬ ‫تخلي�ص‬ ‫يت�ضمن‬ ‫قد‬ ‫وهنا‬ ،‫والعالجية‬ ‫املالية‬ ‫املخاطرة‬
‫�رشوط‬ ‫بع�ض‬ ‫أثري‬�‫ت‬ ‫حتت‬ ‫ا�شرتتها‬ ‫قد‬ ‫أنها‬� ‫املمكن‬ ‫من‬ ‫والتي‬ )‫امل�ساندة‬ ‫اخلدمات‬ ‫بع�ض‬
.‫املخاطرة‬ ‫فيها‬ ‫تنت�رش‬ ‫التى‬ ‫التعاقدات‬
- 103 -
‫بحرص‬ ‫ذلك‬ ‫تقييم‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫ومبجرد‬ ،‫املشترين‬ ‫مع‬ ‫شاملة‬ ‫أو‬ ‫عامة‬ ‫صفقة‬ ‫من‬ ‫كجزء‬ ‫أقل‬
‫األدوات‬ ‫من‬ ‫اثنان‬ ‫وهناك‬ ،‫تطوير‬ ‫إلى‬ ‫حتتاج‬ ‫لالستراتيجية‬ ‫العديدة‬ ‫(املكونات‬ ‫فإن‬ ،‫ودقة‬
‫(اجلدول‬ ‫االستراتيجية‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫يستخدمان‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬ ‫في‬ ‫مذكوران‬
‫واالقتصادية‬ ‫والتقنية‬ ‫االجتماعية‬ ‫العوامل‬ ‫حتليل‬ ‫أسلوب‬ ‫وهي‬ ‫منها‬ ‫�دة‬�‫ح‬‫وا‬ ،)2-6
‫وقد‬ ،‫اخلارجية‬ ‫العمل‬ ‫بيئة‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫أساس‬ ‫تنظر‬ ‫وهي‬ ،)PEST( ‫أو‬ )STEP( ‫والسياسية‬
‫حتليل‬ ‫فهو‬ ‫اآلخر‬ ‫أما‬ ،‫التغيير‬ ‫إدارة‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫مناقشتها‬ ‫متت‬
‫البيئة‬ ‫تقدمها‬ ‫التي‬ ‫والتحديات‬ ‫والفرص‬ ‫نفسها‬ ‫املؤسسة‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬ ‫وهو‬ )SWOT(
.‫املنظمة‬ ‫أو‬ ‫املؤسسة‬ ‫أمام‬ ‫وتضعها‬ )‫التغيير‬ ‫(دائمة‬
‫والثقافات‬ ‫إجنلترا‬ ‫في‬ ‫االجتماعية‬ ‫�ات‬�‫ه‬‫�ا‬�‫جت‬‫اال‬ ‫بعض‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫وضعنا‬ ‫ولقد‬
‫يقارب‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫األخيرة‬ ‫اخلمسني‬ ‫األعوام‬ ‫وفي‬ ،‫الثالث‬ ‫الفصل‬ ‫في‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫األوروبية‬
،‫املجتمع‬ ‫وطبيعة‬ ‫العامة‬ ‫للخدمات‬ ‫بالنسبة‬ ‫احلرب‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫إجماع‬ ‫منطقة‬ ‫من‬ ‫حتولنا‬ ،‫ذلك‬
ً‫ا‬‫أمر‬ ‫أصبح‬ ‫املركزي‬ ‫والتخطيط‬ ،‫االستهالكي‬ ‫املوقف‬ ‫وإلى‬ ‫أقوى‬ ‫رأسمالي‬ ‫اجتاه‬ ‫إلى‬
‫العالي‬ ‫والضبط‬ ،)Paradoxically( ‫الظاهري‬ ‫التناقض‬ ‫طرق‬ ‫وأصبحت‬ ،‫شائع‬ ‫غير‬
‫الدورة‬ ‫في‬ ‫هبوط‬ ‫من‬ ‫نعاني‬ ‫أننا‬ ‫حقيقة‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬ ،‫املتوطنة‬ ‫األمور‬ ‫من‬ ‫العامة‬ ‫للخدمات‬
‫مثل‬ ‫مناطق‬ ‫أو‬ ‫حقول‬ ‫في‬ ‫للرأسمالية‬ ‫املتدني‬ ‫الضبط‬ ‫أو‬ ‫للتعديل‬ ‫كنتيجة‬ ‫االقتصادية‬
‫مؤكد‬ ‫أمر‬ ‫الرأسمالي‬ ‫السوق‬ ‫منوذج‬ ‫في‬ ‫السياسية‬ ‫الهيمنة‬ ‫وتبدو‬ ،‫البنكية‬ ‫التعاقدات‬
‫يقترحون‬ ‫للذين‬ ‫بالنسبة‬ ‫حتى‬ ‫طويلة‬ ‫مدة‬ ‫منذ‬ ‫معروفة‬ ‫فيه‬ ‫الضعف‬ ‫جوانب‬ ‫كانت‬ ‫لو‬ ‫حتى‬
‫يجب‬ ‫خالله‬ ‫من‬ ‫الذي‬ ‫واالجتماعي‬ ‫السياسي‬ ‫االقتصادي‬ ‫السياق‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ،‫بها‬ ‫العمل‬
‫ميادين‬ ‫أو‬ ‫احلقول‬ ‫كل‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫مهمة‬ ‫التقنية‬ ‫أو‬ ‫والتكنولوجيا‬ ،‫اخلطط‬ ‫بوضع‬ ‫نقوم‬ ‫أن‬
‫استخدامها‬ ‫لتكاليف‬ ‫بالنسبة‬ ‫وكذلك‬ ،‫عالية‬ ‫كلفة‬ ‫ذات‬ ‫أجهزة‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫وقد‬ ،‫الطب‬
،‫الثمن‬ ‫مرتفعة‬ ‫أدوية‬ ‫وجود‬ ‫أو‬ )‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫املغناطيسي‬ ‫بالرنني‬ ‫التصوير‬ ‫(مفراس‬
‫السلوكي‬ – ‫املعرفي‬ ‫العالج‬ ‫ووصول‬ ‫توزيع‬ ‫تقنية‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫موجودة‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫ولكنها‬
.‫إليه‬ ‫يحتاج‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫اجليد‬ ‫املستوى‬ ‫ذو‬ )‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫(على‬
.‫االستراتيجي‬ ‫التخطيط‬ ‫في‬ ‫مكان‬ ‫له‬ ‫ليس‬ )‫الرغبة‬ ‫(ذو‬ ‫الرغبي‬ ‫أو‬ ‫التواق‬ ‫والتفكير‬
‫وضياع‬ ،‫والتبذير‬ ‫اجلشع‬ ‫به‬ ‫يوجد‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫�ة‬�‫ح‬‫را‬ ‫أكثر‬ ‫هنا‬ ‫املؤلفان‬ ‫يكون‬ ‫�وف‬�‫س‬‫و‬
‫ال‬ ‫وحيث‬ ،‫سيطرة‬ ‫أقل‬ ‫تكون‬ ‫بحيث‬ ،‫الرأسمالية‬ ‫أشكال‬ ‫أسوأ‬ ‫متثل‬ ‫التي‬ ‫العالم‬ ‫موارد‬
:)STEP ، SWOT( ‫حتليل‬ :)2-6( ‫اجلدول‬
)Strengths( ‫قوة‬ ‫مناطق‬ )Social( ‫اجتماعي‬
)Weaknesses( ‫ضعف‬ ‫مناطق‬ )Technological( ‫تكنولوجي‬
)Opportunities( ‫الفرص‬ )Economic( ‫اقتصادي‬
)Threats( ‫التهديدات‬ )Political( ‫سياسي‬
‫املؤسسة‬‫أو‬‫املنظمة‬‫مهارات‬
- 104 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
‫هذه‬ ‫فإن‬ ،‫حقيقة‬ .‫الفقر‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ‫مبثل‬ ‫ليسوا‬ ‫والفقراء‬ ‫الغنى‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ‫مبثل‬ ‫األغنياء‬ ‫يكون‬
‫قاعدة‬ ‫وهناك‬ ،»‫يكون‬ ‫ماذا‬ ‫في‬ ‫رغبة‬ ‫«تفكير‬ ‫مجرد‬ ‫ليس‬ ‫عدالة‬ ‫أكثر‬ ‫مجتمع‬ ‫في‬ ‫الرغبة‬
‫املجتمعات‬ ‫تكون‬ ‫ومساواة‬ ‫عدالة‬ ‫املجتمعات‬ ‫أكثر‬ ‫أن‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫الصيت‬ ‫ذائعة‬
‫واخلاص‬ ‫قيم‬ ‫نظام‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫جزء‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫الفكرة‬ ‫وهذه‬ ،‫كثيرة‬ ‫جوانب‬ ‫في‬ ‫الصحية‬
‫أن‬ ‫تريد‬ ‫منظمة‬ ‫توجد‬ ‫ال‬ ‫ولكن‬ ،‫بها‬ ‫املنوطة‬ ‫املهمة‬ ‫إجناز‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫املؤسسة‬ ‫كفاح‬ ‫بكيفية‬
.‫املوجودة‬ ‫احلالية‬ ‫احلقيقة‬ ‫أو‬ ‫الواقع‬ ‫يتجاهل‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫الذي‬ ‫السوق‬ ‫اقتصاد‬ ‫في‬ ‫تعمل‬
‫فقط‬ ‫ليس‬ ،‫الصعوبة‬ ‫في‬ ‫غاية‬ ً‫ا‬‫أمر‬ ‫يعتبر‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫مبستقبل‬ ‫التنبؤ‬ ‫فإن‬ ‫كذلك‬
‫أسباب‬ ‫أحد‬ ‫وهذا‬ ،‫وقت‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫تتغير‬ ‫استخدامها‬ ‫نحو‬ ‫االجتاهات‬ ‫ولكن‬ ‫التكنولوجيا‬
)Smallpox( ‫اجلدري‬ ‫ومستشفيات‬ ،‫سنوات‬ 5 ‫إلى‬ 3 ‫من‬ ‫األجل‬ ‫قصيرة‬ ‫خطة‬ ‫تبني‬
‫اخلاصة‬ ‫القدمية‬ ‫املستشفيات‬ ‫فإن‬ ،‫كبير‬ ‫حد‬ ‫وإلى‬ ،‫السل‬ ‫مرض‬ ‫ومشافي‬ ،‫املعزولة‬
‫من‬ ‫بالرغم‬ ،‫التكنولوجية‬ ‫للتغيرات‬ ‫مبدئية‬ ‫كنتيجة‬ ً‫ا‬‫جميع‬ ‫اختفت‬ ‫قد‬ ،‫العقلية‬ ‫بالصحة‬
.ً‫ا‬‫أيض‬ ‫دورها‬ ‫لعبت‬ ‫قد‬ ‫والسياسية‬ ‫واالقتصادية‬ ‫االجتماعية‬ ‫العوامل‬ ‫أن‬
‫دواء‬ ‫اختراع‬ ‫على‬ ‫املختصني‬ ‫أحد‬ ‫أقدم‬ ‫إذا‬ ،‫به‬ ‫نعمل‬ ‫الذي‬ ‫للتخصص‬ ‫وبالنسبة‬
‫يحتاج‬ ‫سوف‬ ‫اخلدمات‬ ‫في‬ ‫العام‬ ‫التركيز‬ ‫فإن‬ ،‫ألزهامير‬ ‫خرف‬ ‫تقدم‬ ‫توقيف‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬
‫أو‬ ‫اكتشاف‬ ‫األفضل‬ ‫من‬ ‫أو‬ ،‫ألزهامير‬ ‫مرض‬ ‫الكتشاف‬ ‫األولى‬ ‫للمراحل‬ ‫االنتقال‬ ‫إلى‬
‫بعمله‬ ‫يقوم‬ ‫الدواء‬ ‫فإن‬ ‫وبالتالى‬ ،‫املرض‬ ‫الكتساب‬ ‫فوري‬ ‫استعداد‬ ‫لديهم‬ ‫يكون‬ ‫من‬ ‫حتديد‬
‫يؤدي‬ ‫أن‬ ‫احملتمل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫العالج‬ ‫هذا‬ ‫ومثل‬ ،‫املخ‬ ‫في‬ ‫شديدة‬ ‫إصابات‬ ‫حدوث‬ ‫قبل‬
‫األعراض‬ ‫ذات‬ ‫األخرى‬ ‫للحاالت‬ ‫بالنسبة‬ ‫املستشفيات‬ ‫داخل‬ ‫البقاء‬ ‫مدة‬ ‫تقصير‬ ‫إلى‬
‫بشكل‬ ‫يؤدي‬ ،‫الطويل‬ ‫املدى‬ ‫وعلى‬ .‫انتكاسات‬ ‫حدوث‬ ‫من‬ ‫احلد‬ ‫إلى‬ ‫ويؤدي‬ ،‫الشديدة‬
‫فإن‬ ،‫وباملثل‬ .‫السكن‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫املنزلية‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫إلى‬ ‫احلاجة‬ ‫من‬ ‫احلد‬ ‫إلى‬ ‫واضح‬
‫إجراء‬ ‫إلى‬ ‫احلاجة‬ ‫من‬ ‫فعالة‬ ‫بطريقة‬ ‫يخفض‬ ‫سوف‬ ‫األمعاء‬ ‫لسرطان‬ ‫الطبي‬ ‫العالج‬
‫أ‬ )4-6( ‫التمرين‬
‫بالتفكري‬ ‫�ساعة‬ ‫ن�صف‬ ‫تق�ضي‬ ‫أن‬� ‫عليك‬ ،‫ال�صحية‬ ‫الرعاية‬ ‫لتقدمي‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫م‬ ‫يف‬ ‫تعمل‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬�‫و‬
‫والتقنية‬ ‫االجتماعية‬ ‫للعوامل‬ ‫التحليل‬ ‫أ�سلوب‬� ‫با�ستخدام‬ ‫منها‬ ‫�ستدل‬ُ‫ي‬ ‫التي‬ ‫الكيفية‬ ‫يف‬
‫عليها‬ ‫�ست�صبح‬ ‫التي‬ ‫الكيفية‬ ‫عن‬ ‫أفكارك‬� ‫من‬ )STEP analysis( ‫وال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية‬
‫كيف‬ ‫تفكر‬ ‫أن‬� ‫تريد‬ ‫فقد‬ )GP( ً‫ا‬‫عام‬ ً‫ا‬‫ممار�س‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬�‫و‬ ،‫�سنوات‬ 3 ‫مدة‬ ‫خالل‬ ‫اخلدمات‬
‫�صحية‬ ‫رعاية‬ ‫نظام‬ ‫يف‬ ‫تعمل‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬�‫و‬ ،‫للخدمة‬ ‫مقدم‬ ‫أو‬� ‫كممول‬ ‫وكذلك‬ ،‫كم�شرتي‬ ‫أثر‬�‫�ستت‬
‫أو‬� ‫ؤ�س�سة‬�‫بامل‬ ‫اخلا�صة‬ ‫لالحتياجات‬ ‫بالن�سبة‬ ً‫ا‬‫متوافق‬ ‫التمرين‬ ‫هذا‬ ‫جتعل‬ ‫أن‬� ‫فيمكنك‬ ،‫خمتلف‬
‫اال�ستمرار‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫حتتاجها‬ ‫التي‬ ‫املرونة‬ ‫مدى‬ ‫االعتبار‬ ‫يف‬ ‫و�ضع‬ ،‫به‬ ‫تعمل‬ ‫الذي‬ ‫التنظيم‬
.‫املتوقعة‬ ‫غري‬ ‫التطور‬ ‫أوجه‬� ‫مع‬ ‫بالتعامل‬ ‫واالحتفاظ‬
- 105 -
‫ب‬ )4-6( ‫التمرين‬
‫يف‬ ‫القوة‬ ‫وجوانب‬ ‫ال�ضعف‬ ‫جوانب‬ ،‫عمودين‬ ‫من‬ ‫قائمة‬ ‫بعمل‬ ! ‫الطريقة‬ ‫بهذه‬ ‫نفذها‬
‫إذا‬� ‫عما‬ ‫االعتبار‬ ‫يف‬ ‫و�ضع‬ .)‫فيه‬ ‫تعمل‬ ‫الذي‬ ‫املكان‬ ‫يف‬ ‫أو‬�( ‫بها‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬
‫(التي‬ ‫فيها‬ ‫املوجودة‬ ‫البيئة‬ ‫يف‬ ‫ذلك‬ ‫يفعلون‬ ‫وكيف‬ ‫وتزدهر‬ ‫ت�ستمر‬ ‫يجعلونها‬ ‫كانوا‬
‫ميكن‬ ‫كيف‬ ‫وت�ساءل‬ ،ً‫ال‬‫أو‬� ‫القوة‬ ‫أوجه‬� ‫إىل‬� ‫اخل�صو�ص‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫وانظر‬ ،)‫با�ستمرار‬ ‫تتغري‬
‫حينما‬ ‫يخطئون‬ ‫النا�س‬ ‫من‬ ‫وكثري‬ ،‫ا�ستغاللها‬ ً‫ا‬‫أي�ض‬� ‫أو‬� ‫وتعميمها‬ ‫وتطويرها‬ ،‫ت�سويقها‬
‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫القوة‬ ‫أوجه‬� ‫بناء‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫الرتكيز‬ ‫ولكن‬ ،‫ال�ضعف‬ ‫أوجه‬� ‫على‬ ‫فقط‬ ‫يركزون‬
،‫إليك‬� ‫يعود‬ ‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫كان‬ ‫إذا‬�‫و‬ ،‫ال�ضعف‬ ‫مناطق‬ ‫إىل‬� ‫انظر‬ ‫آن‬‫ل‬‫وا‬ ،‫وبناء‬ ‫إنتاجية‬� ‫أكرث‬� ‫يكون‬
‫فما‬ ،‫كذلك‬ ‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫كان‬ ‫إذا‬�‫و‬ ،‫املناطق‬ ‫أو‬� ‫اجلوانب‬ ‫هذه‬ ‫وت�صحيح‬ ‫تعديل‬ ‫تريد‬ ‫فهل‬
‫جوانب‬ ‫يف‬ ‫موجودة‬ ‫ال�ضعف‬ ‫أوجه‬� ‫كانت‬ ‫إذا‬� ،‫والبديل‬ ‫املهمة؟‬ ‫لهذه‬ ‫إعداد‬‫ل‬‫ا‬ ‫أو‬� ‫اخلطة‬
‫التفكري‬ ‫فيكون‬ ،‫املنظمة‬ ‫أو‬� ‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬ ‫يف‬ ‫العمل‬ ‫جوهر‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫جزء‬ ‫تعترب‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫من‬
‫وتقوية‬ ‫تعزيز‬ ‫يتم‬ ‫رمبا‬ ‫أو‬� ،‫آخر‬� ‫ممول‬ ‫من‬ ‫خدمات‬ ‫�رشاء‬ ‫املمكن‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫إذا‬� ‫ما‬ ‫هنا‬
.‫أخرى‬� ‫ؤ�س�سات‬�‫م‬ ‫مع‬ ‫احتاد‬ ‫أو‬� ‫تعاون‬ ‫ت�شكيل‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫اجلوانب‬ ‫هذه‬
‫فيها‬ ‫التفكير‬ ‫إلى‬ ‫حتتاج‬ ‫التي‬ ‫األشياء‬ ‫أنواع‬ ‫هي‬ ‫وهذه‬ ،‫املستقيمية‬ ‫القولونية‬ ‫اجلراحة‬
‫التي‬ ‫املؤسسة‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬ ‫والضعف‬ ‫القوة‬ ‫أوجه‬ ‫إلى‬ ‫تنظر‬ ‫أن‬ ،‫التالية‬ ‫واملرحلة‬
‫الضعف‬ ‫أوجه‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫يجدون‬ ‫فهم‬ ،‫ذلك‬ ‫الناس‬ ‫يفعل‬ ‫عندما‬ ‫وحتى‬ ،ً‫ا‬‫حالي‬ ‫فيها‬ ‫تعمل‬
‫تكون‬ ‫وأن‬ ،ً‫ا‬‫واقعي‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫حاول‬ .‫صحيح‬ ‫والعكس‬ ‫القوة‬ ‫أوجه‬ ‫بعض‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تتدفق‬
ً‫ا‬‫مكان‬ ‫بها‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫املؤسسة‬ ‫أن‬ ‫تعتقد‬ ‫كنت‬ ‫وإذا‬ ،‫والضعف‬ ‫القوة‬ ‫ألوجه‬ ً‫ا‬‫حساس‬
‫بالوظائف‬ ‫واالحتفاظ‬ ‫التوظيف‬ ‫مستوى‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الدليل‬ ‫فما‬ ،‫للعمل‬ ً‫ا‬‫ممتع‬
‫جتد‬ ‫أن‬ ‫حاول‬ ،‫أخرى‬ ‫وبكلمات‬ ،‫العمل‬ ‫فريق‬ ‫أعضاء‬ ‫لدى‬ ‫املرض‬ ‫تبليغ‬ ‫حاالت‬ ‫ونقص‬
.‫أفكارك‬ ‫لتأييد‬ ‫موضوعية‬ ‫ودالئل‬ ‫بيانات‬
‫والتحديات‬ ‫الفرص‬ ‫حتديد‬ ‫بوضوح‬ ‫فيه‬ ‫ميكنك‬ ‫موقف‬ ‫في‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫فإنك‬ ،‫واآلن‬
‫أو‬ ‫للمنظمة‬ ‫بالنسبة‬ ‫القادمة‬ ‫الثالث‬ ‫السنوات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ستأتي‬ ‫التي‬ ‫التهديدات‬ ‫أو‬
‫محايدة‬ ‫بعملية‬ ‫تقوم‬ ‫وأن‬ ‫الفرص‬ ‫بهذه‬ ‫ستمسك‬ ‫فكيف‬ ،‫فيها‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫املؤسسة‬
‫وكذلك‬ ‫باالجتاه‬ ‫االحتفاظ‬ ‫إلى‬ ‫احلاجة‬ ‫احلسبان‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫تضع‬ ‫أن‬ ‫عليك‬ ‫للتهديدات؟‬
‫السياسية‬ ‫القوى‬ ‫أمامك‬ ‫تضعها‬ ‫التي‬ ‫القاسية‬ ‫التغييرات‬ ‫مواجهة‬ ‫في‬ ‫حتى‬ ،‫املرونة‬
.‫االجتماعية‬ ‫والتطورات‬ ،‫والتكنولوجيا‬
‫ال‬ ‫األمر‬ ‫ولكن‬ ،‫ضيق‬ ‫نطاق‬ ‫في‬ ‫االستراتيجي‬ ‫للتخطيط‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ – ‫فهي‬ ‫وهكذا‬
‫القيادة‬ ‫تغيير‬ ‫موضوعات‬ ،‫واحد‬ ‫فصل‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫يوجد‬ ‫حني‬ ً‫ا‬‫حادث‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يستدعي‬
.ً‫ا‬‫مع‬ ‫وتسير‬ ‫مرتبطة‬ ‫موضوعات‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ،‫الصراعات‬ ‫مع‬ ‫والتعامل‬ ‫واإلدارة‬
‫املؤسسة‬‫أو‬‫املنظمة‬‫مهارات‬
- 106 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
: ‫اإلنتاج‬ ‫تطوير‬ ‫استراتيجية‬
‫نقطة‬ ‫هناك‬ ‫فليس‬ ،‫التسويق‬ ‫استراتيجية‬ ‫مع‬ ‫جنب‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫جنب‬ ‫يسير‬ ‫املوضوع‬ ‫هذا‬
‫أو‬ ‫مواقع‬ ‫يحتلون‬ ‫الذين‬ ‫من‬ ‫شخص‬ ‫أي‬ ‫فيها‬ ‫جتد‬ )‫(اخلدمات‬ ‫املتطورة‬ ‫املنتجات‬ ‫في‬
‫أفضل‬ ‫بتقدمي‬ ‫املأمورون‬ ‫فاألطباء‬ ،‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫وفي‬ ،‫يشتريها‬ ‫أن‬ ‫ويريد‬ ‫الشراء‬ ‫وظائف‬
‫أفكار‬ ‫لديهم‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ،‫ملرضاهم‬ )‫املتاحة‬ ‫اإلمكانيات‬ ‫خالل‬ ‫(من‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫أنواع‬
‫قوية‬ ‫أفكار‬ ‫لديهم‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫املهم‬ ‫ومن‬ ،‫تطويرها‬ ‫يريدون‬ ‫التي‬ ‫اخلدمات‬ ‫عن‬ ‫قوية‬
‫األوائل‬ ‫األطباء‬ ‫أصوات‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫املهم‬ ‫ومن‬ ،‫تطويرها‬ ‫يريدون‬ ‫التي‬ ‫اخلدمات‬ ‫عن‬
‫الطبي‬ ‫املدير‬ ‫عمل‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫إنه‬ ،‫املتطورة‬ ‫اخلدمات‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫كافية‬ ‫بدرجة‬ ‫مسموعة‬
‫إعادة‬ ‫عملية‬ ‫طول‬ ‫على‬ ‫مسموعة‬ ‫أصواتهم‬ ‫تكون‬ ‫�ل‬�‫ئ‬‫األوا‬ ‫األطباء‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫التأكد‬
‫املهمة‬ ‫النصائح‬ ‫يقدم‬ ‫أن‬ ‫الطبي‬ ‫املدير‬ ‫عمل‬ ‫من‬ ‫فإن‬ ‫كذلك‬ ،‫املستمرة‬ ‫اخلدمات‬ ‫تصميم‬
‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫التدريب‬ ‫واحتياجات‬ ،‫واالحتماالت‬ ‫األولويات‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫للمؤسسة‬ ‫بالنسبة‬
.‫اخلدمة‬ ‫من‬ ‫جديدة‬ ‫مناذج‬ ‫تطبيق‬ ‫إلى‬ ‫حاجة‬ ‫هناك‬
2-6 ‫حالة‬ ‫دراسة‬
‫بني‬ ‫وظيفي‬ ‫فصل‬ ‫نظام‬ ‫إقامة‬ ‫ُقرر‬‫ت‬ ‫العقلية‬ ‫الصحة‬ ‫مؤسسات‬ ‫إحدى‬
‫حد‬ ‫�ى‬�‫ل‬‫وإ‬ ،‫اخلارجية‬ ‫املجتمعية‬ ‫الرعاية‬ ‫وبني‬ ‫الداخلي‬ ‫القسم‬ ‫مرضى‬
‫طرق‬ ‫بإدخال‬ ‫ملزم‬ ‫اجتاه‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫السياسية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫فإن‬ ،‫ما‬
‫فإن‬ ‫العامة‬ ‫النفسية‬ ‫الطبية‬ ‫للخدمات‬ ‫بالنسبة‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫جديدة‬ ‫عمل‬
‫األسرة‬ ‫عدد‬ ‫تقليل‬ ‫أو‬ ‫انكماش‬ ‫قاعدة‬ ‫ألن‬ ،‫ومعناه‬ ‫تأثيره‬ ‫له‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬
‫االستشاريني‬ ‫فرق‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫يوجد‬ ‫أنه‬ ‫تعني‬ )Shrenking bed base(
‫اثنني‬ ‫أو‬ ‫استشاري‬ ‫جعل‬ ‫طريق‬ ‫وعن‬ ،‫تخصص‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫يعملون‬ ‫الذين‬
‫دورات‬ ‫�إن‬�‫ف‬ ‫الداخلي‬ ‫القسم‬ ‫مرضى‬ ‫عن‬ ‫مسؤولني‬ ‫االستشاريني‬ ‫من‬
‫يقضون‬ ‫سوف‬ ‫االستشاريني‬ ‫باقي‬ ‫وإن‬ ،‫تقل‬ ‫سوف‬ ‫واحلراسة‬ ‫العناية‬
‫الرعاية‬ ‫معظم‬ ‫بينما‬ ،‫باملجتمع‬ ‫مكانها‬ ‫في‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫العمل‬ ‫أوقات‬ ‫معظم‬
‫عمل‬ ‫�ن‬�‫م‬‫و‬ ،‫لها‬ ‫املخصصة‬ ‫الفرق‬ ‫مع‬ ،‫املكان‬ ‫محددة‬ ‫النفسية‬ ‫الطبية‬
‫وكيف‬ )‫واخلروج‬ ‫الدخول‬ ‫سلطة‬ ‫له‬ ‫(من‬ ‫املشكالت‬ ‫يتوقع‬ ‫أن‬ ‫الطبي‬ ‫املدير‬
‫حيث‬ ‫من‬ ‫اخلارجي‬ ‫واملجتمع‬ ‫املستشفى‬ ‫بني‬ ‫الرعاية‬ ‫استمرار‬ ‫سيكون‬
‫مينع‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫الطبي‬ ‫املدير‬ ‫يحتاج‬ ‫وقد‬ ،).. ‫الخ‬ ‫؟‬ ‫�از‬�‫جن‬‫واإل‬ ‫التحقيق‬
‫حتتاج‬ ‫فهل‬ ،‫فقط‬ ‫التغيير‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫للتغيير‬ ‫احلد‬ ‫عن‬ ‫الزائد‬ ‫احلماس‬
‫تبدو‬ ‫أنها‬ ‫أم‬ ‫الوظيفي؟‬ ‫الفصل‬ ‫نفس‬ ‫السن‬ ‫بكبار‬ ‫اخلاصة‬ ‫اخلدمات‬
‫إقامة‬ ‫في‬ ‫النسبية‬ ‫الزيادة‬ ‫وحتتاج‬ ‫االستشاريني‬ ‫عدد‬ ‫نقص‬ ‫مع‬ ‫أفضل‬
- 107 -
‫استمرار‬ ‫إلى‬ ‫احلد‬ ‫عن‬ ‫الزائد‬ ‫املرضى‬ ‫وحتويل‬ ‫باملستشفى‬ ‫املرضى‬
‫مع‬ ‫املتكاملة‬ ‫بالرعاية‬ ‫�اص‬�‫خل‬‫ا‬ ‫القدمي‬ ‫النموذج‬ ‫على‬ ‫للحفاظ‬ ‫الرعاية‬
‫املجتمع؟‬ ‫في‬ ‫اخلارجية‬ ‫وكذلك‬ ‫الداخلية‬ ‫الرعاية‬ ‫يقدم‬ ‫الذي‬ ‫الفريق‬ ‫نفس‬
‫املنطقة‬ ‫حجم‬ ‫مثل‬ ‫عوامل‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫اعتماد‬ ‫تختلف‬ ‫سوف‬ ‫األخيرة‬ ‫واإلجابة‬
‫ة‬ّ‫ر‬‫األس‬ ‫وموقع‬ ،‫للمنطقة‬ ‫اجلغرافية‬ ‫واخلصائص‬ ،‫الرعاية‬ ‫تغطيها‬ ‫التي‬
‫املهمة‬ ‫والنقطة‬ ‫املوضوعات‬ ‫من‬ ‫وعدد‬ ،‫الداخلي‬ ‫القسم‬ ‫مبرضى‬ ‫اخلاصة‬
‫الشحص‬ ‫وهذا‬ ،‫السؤال‬ ‫يسأل‬ ‫أن‬ ‫يريد‬ ‫األشخاص‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ،‫هنا‬
‫معالج‬ ‫�ان‬�‫ك‬ ‫�إذا‬�‫ف‬ ،‫الطبي‬ ‫املدير‬ ‫أو‬ ‫املعالج‬ ‫أو‬ ‫الطبيب‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫�ادة‬�‫ع‬
‫يبحث‬ ‫وأن‬ ‫بجدية‬ ‫األمر‬ ‫يأخذ‬ ‫أن‬ ‫الطبي‬ ‫املدير‬ ‫على‬ ‫فإن‬ ،‫أول‬ ‫إكلينيكي‬
‫أفضل‬ ‫عن‬ ‫اآلخرين‬ ‫األوائل‬ ‫اإلكلينيكيني‬ ‫مع‬ ‫االتفاق‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫تطوير‬ ‫عن‬
‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫إجماع‬ ‫أي‬ ‫فإن‬ ،‫ذلك‬ ‫أمكن‬ ‫وكلما‬ ،‫لألمام‬ ‫للتحرك‬ ‫الطرق‬
. ‫الدليل‬ ‫على‬
‫األكثر‬ ‫التقييمات‬ ‫أن‬ »‫للعمل‬ ‫اجلديدة‬ ‫«الطرق‬ ‫جوانب‬ ‫من‬ ‫آخر‬ ‫جانب‬
‫ليسوا‬ ‫أفراد‬ ‫بواسطة‬ ‫اخلارجي‬ ‫املجتمع‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫القيام‬ ‫أو‬ ‫عملها‬ ‫يتم‬ ‫ية‬ّ‫ل‬‫أو‬
‫ليسوا‬ ،‫اإلكلينيكيني‬ ‫املعاجلني‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫واملدراء‬ ،‫الطبية‬ ‫الفرق‬ ‫أعضاء‬ ‫من‬
‫عمل‬ ‫�ا‬�‫مب‬‫ور‬ ‫تدريب‬ ‫إلى‬ ‫حتتاج‬ ‫�رى‬�‫خ‬‫األ‬ ‫األنظمة‬ ‫بأن‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫درا‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫دائم‬
‫الذين‬ ‫هؤالء‬ ‫على‬ ‫يتعرفوا‬ ‫وأن‬ ‫وصحيحة‬ ‫مالئمة‬ ‫قياسات‬ ‫أو‬ ‫تقييمات‬
‫في‬ ‫املستعجل‬ ‫التحويل‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫(مبا‬ ‫مستعجلة‬ ‫إجراءات‬ ‫إلى‬ ‫يحتاجون‬
.)‫العامة‬ ‫والطبية‬ / ‫النفسية‬ ‫الطبية‬ ‫احلاالت‬
‫أو‬ ‫املنطقة‬ ‫هي‬ ‫هذه‬ ‫ألن‬ ‫والنفسية‬ ‫العقلية‬ ‫الصحة‬ ‫خدمات‬ ‫من‬ ‫املثال‬ ‫بهذا‬ ‫أتينا‬ ‫ولقد‬
‫إعادة‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫معتاد‬ ‫تكون‬ ‫سوف‬ ‫أنك‬ ‫متأكدون‬ ‫ونحن‬ ،‫عليه؟‬ ‫اعتدنا‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫التخصص‬
‫يكون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫(غالب‬ ‫فقط‬ ‫األول‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫يكون‬ ‫حيث‬ ،‫اخلدمة‬ ‫من‬ ‫أخرى‬ ‫مناطق‬ ‫تصميم‬
‫أن‬ ‫تأكيد‬ ‫ومحاولة‬ ‫تظهر‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ‫املشكالت‬ ‫بعض‬ ‫توقع‬ ‫ميكنه‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ )ً‫ا‬‫مدير‬ – ً‫ا‬‫طبيب‬
.‫قبل‬ ‫من‬ ‫معها‬ ‫التعامل‬ ‫مت‬ ‫قد‬ ‫املوضوعات‬ ‫هذه‬
: ‫التسويق‬ ‫استراتيجية‬
: ‫منها‬ ‫كثيرة‬ ‫أشياء‬ ‫حول‬ ‫التسويق‬ ‫استراتيجية‬ ‫تدور‬
.‫املشتري‬ /‫املستهلك‬ ‫وعي‬ >
.)Horizon Scanning( ‫العقلي‬ ‫األفق‬ ‫مسح‬ >
.‫االتصاالت‬ >
‫املؤسسة‬‫أو‬‫املنظمة‬‫مهارات‬
- 108 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
.)Brand( ‫الصنف‬ ‫أو‬ ‫الذهنية‬ ‫بالصورة‬ ‫واإلحاطة‬ ‫الوعى‬ >
.‫املنتجات‬ ‫عن‬ ‫اإلعالن‬ >
‫وذات‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫مجزأة‬ ‫أصبحت‬ ‫قد‬ ‫إجنلترا‬ ‫في‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫أن‬ ‫ومبا‬
.‫متزايدة‬ ‫أهمية‬ ‫ذات‬ ‫أصبحت‬ ‫القضايا‬ ‫أو‬ ‫املوضوعات‬ ‫هذه‬ ‫فإن‬ ،‫جتاري‬ ‫انتشار‬
‫بالنسبة‬ ،‫إجنلترا‬ ‫ففي‬ .‫التطوير‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫إلى‬ ‫املشتري‬ / ‫املستهلك‬ ‫وعي‬ ‫ويحتاج‬
‫أو‬ ‫املمارسة‬ ‫قائمة‬ ‫على‬ ‫املوجودين‬ ‫(املرضى‬ ‫املستهلك‬ ‫�إن‬�‫ف‬ )GP( ‫العام‬ ‫للممارس‬
‫بالضرورة‬ ‫هم‬ ،)‫املفتوحة‬ ‫باخلدمات‬ ‫التعامل‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫من‬ ‫الباب‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫من‬ ‫القادمني‬
‫الرعاية‬ ‫مبؤسسات‬ ‫العامل‬ ‫للطبيب‬ ‫وبالنسبة‬ .)Purchaser( ‫املشتري‬ ‫مع‬ ‫يتساوون‬
‫عن‬ ‫نيابة‬ ‫اختياره‬ ‫يتم‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫العام‬ ‫املمارس‬ ‫يكون‬ ‫ألن‬ ‫�رب‬�‫ق‬‫أ‬ ‫املشتري‬ ‫فإن‬ ،‫الثانوية‬
‫وعي‬ ‫على‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫اخلدمة‬ ‫يقدم‬ ‫الذي‬ ‫أو‬ ‫املمول‬ ‫فإن‬ ‫وهكذا‬ .)‫معهم‬ ‫(أو‬ ‫املرضى‬
‫على‬ ‫رعاية‬ ‫تقدمي‬ ‫هو‬ ‫املؤسسة‬ ‫هدف‬ ‫أو‬ ‫غرض‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ،‫ذلك‬ ‫(ومع‬ .‫املستهلك‬ ‫يريد‬ ‫مباذا‬
‫اخلدمة‬ ‫يقدم‬ ‫الذي‬ ‫أو‬ ‫املمول‬ ‫فإن‬ ،‫فقط‬ ‫الفائدة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫وليس‬ ،‫اجلودة‬ ‫عالي‬ ‫مستوى‬
‫الشيء‬ ‫نفس‬ ‫هو‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫والذي‬ ،‫املستهلك‬ ‫يريد‬ ‫ماذا‬ ‫احلسبان‬ ‫في‬ ‫يضع‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫يجب‬
‫املتعلمني‬ ‫من‬ ‫اخلدمة‬ ‫مستهلكي‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫التأكد‬ ‫هو‬ ‫بالدائرة‬ ‫اإلحاطة‬ ‫طرق‬ ‫وإحدى‬ ،)ً‫ا‬‫دائم‬
‫يحتاجون‬ ‫ماذا‬ ‫يعرفون‬ ‫وكذلك‬ ،‫حتتاج‬ ‫وما‬ ‫تريد‬ ‫ما‬ ‫بني‬ ‫الفرق‬ ‫يفهمون‬ ‫أنهم‬ ‫حتى‬ ،ً‫ا‬‫جيد‬
‫فيها‬ ‫عادلة‬ ‫معاملة‬ ‫تقدمي‬ ‫إلى‬ ‫تسعى‬ ‫التي‬ ‫اخلدمات‬ ‫وفي‬ ! ‫يريدون‬ ‫ماذا‬ ‫يعرفون‬ ‫مثلما‬
‫املستهلكني‬ ‫من‬ ‫املجموعات‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ،‫إضافية‬ ‫مشكالت‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ،‫مساواة‬
‫لهذه‬ ‫الرفاهية‬ ‫ذات‬ ‫اخلدمات‬ ‫وتقدمي‬ ،‫األخرى‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫الصيت‬ ‫ذائعة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬
‫كبار‬ ‫مثل‬ ‫فيها‬ ‫املرغوب‬ ‫غير‬ ‫للمجموعات‬ ‫باملرة‬ ‫خدمات‬ ‫تقدمي‬ ‫عدم‬ ‫يعني‬ ‫قد‬ ‫املجموعات‬
‫املتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬ ‫تلك‬ ‫(مثل‬ ‫اخلاص‬ ‫التمويل‬ ‫ذات‬ ‫اخلدمات‬ ‫وفي‬ ،‫السن‬
‫عن‬ ‫الزائدة‬ ‫(وحتى‬ ‫اجليدة‬ ‫اخلدمات‬ ‫بني‬ ‫تناقض‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ )ً‫ا‬‫جد‬ ‫قريب‬ ‫عهد‬ ‫حتى‬
‫فإن‬ ،‫�ك‬�‫ل‬‫ذ‬ ‫ومع‬ .‫للفقراء‬ ‫�لاق‬‫ط‬‫اإل‬ ‫على‬ ‫الضعيفة‬ ‫واخلدمات‬ ‫لألغنياء‬ ‫بالنسبة‬ )‫�د‬�‫حل‬‫ا‬
/ ‫املريض‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫اجتاهني‬ ‫في‬ ‫حوار‬ ‫لدينا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫املهم‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫يظل‬ ‫املبدأ‬
.!)‫(العمالء‬ ‫الزبائن‬ / ‫اخلدمة‬ ‫ومستعمل‬ / ‫املستهلك‬
‫عندما‬ ‫املبسطة‬ ‫الهجينة‬ ‫اللهجة‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫طريقة‬ ‫وهي‬ ،‫العقلي‬ ‫األفق‬ ‫تفرس‬
‫أصحاب‬ ‫اإلكلينيكيني‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫صعب‬ ‫يكون‬ ‫وهذا‬ ،»‫الطريق‬ ‫على‬ ‫مباذا‬ ‫علم‬ ‫على‬ ‫«كونك‬ ‫نقول‬
‫على‬ ‫ثبات‬ ‫في‬ ‫عينيك‬ ‫جتعل‬ ‫«أن‬ ‫الصعب‬ ‫ومن‬ ،‫كبيرة‬ ‫بدرجة‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫املشغولة‬ ‫اخلدمات‬
‫نضع‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫األفق‬ ‫ومسح‬ !»‫الطحني‬ ‫حجر‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫مثبت‬ ‫أنفك‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬ ‫األفق‬
‫(االحتياج‬ )‫(السكانية‬ ‫الدميوجرافية‬ ‫االجتماعية‬ )Projection( ‫اإلسقاطات‬ ‫باحلسبان‬
‫املبتكرات‬ ،)‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫ين‬ّ‫ر‬‫املهج‬ ‫من‬ ‫ولألطفال‬ ‫السن‬ ‫لكبار‬ ‫اخلدمات‬ ‫من‬ ‫مزيد‬ ‫إلى‬
.‫السياسية‬ ‫لألساليب‬ ‫التغيير‬ ‫دائم‬ ‫والوجه‬ ‫االقتصادية‬ ‫واإلسقطاعات‬ ‫التكنولوجية‬
‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫فإنها‬ ،‫تقدمها‬ ‫التي‬ ‫اخلدمات‬ ‫أو‬ ‫للمنظمة‬ ‫بالنسبة‬ ،‫االتصاالت‬
- 109 -
‫االستماع‬ ‫هي‬ ‫�ى‬�‫ل‬‫األو‬ ‫اخلطوة‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬ ،‫التسويق‬ ‫استراتيجية‬ ‫كل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫�زء‬�‫ج‬
،‫القدر‬ ‫بنفس‬ ً‫ا‬‫مسموع‬ ‫اآلخر‬ ‫أنت‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫املهم‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ،)Listening(
‫تسير‬ ‫عندما‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ،‫االتصاالت‬ ‫إلى‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫تقدم‬ ‫التي‬ ‫املنظمات‬ ‫وحتتاج‬
‫أوضح‬ ‫بشكل‬ ‫االتصال‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫أهمية‬ ‫أكثر‬ ‫بشكل‬ ‫رمبا‬ ‫ولكن‬ ،‫جيد‬ ‫بشكل‬ ‫�ور‬�‫م‬‫األ‬
‫االجتاه‬ ‫في‬ ‫األمور‬ ‫تسير‬ ‫عندما‬ ‫واالنصياع‬ ‫التواضع‬ ‫من‬ ‫درجة‬ ‫وجود‬ ‫ومع‬ ،‫أمانة‬ ‫وأكثر‬
.‫اخلطأ‬
‫العالمة‬ ‫أو‬ ‫بالصورة‬ ‫��ة‬‫ط‬‫��ا‬‫ح‬‫واإل‬ ‫الوعي‬ ‫من‬ ‫بنوع‬ ‫لالحتفاظ‬ ‫بالنسبة‬ ‫�ك‬�‫ل‬‫ذ‬
‫العمل‬ ‫وفكرة‬ .‫اخلدمة‬ ‫يستعلمون‬ ‫والذين‬ ،‫واملشترين‬ ‫احملليني‬ ‫من‬ ‫العامة‬ ‫مع‬ ‫التجارية‬
‫وعمل‬ ،‫األطباء‬ ‫من‬ ‫لكثير‬ ‫بالنسبة‬ ‫جاذبية‬ ‫ذات‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫عامة‬ ‫بصورة‬ ‫االحتفاظ‬ ‫أجل‬ ‫من‬
‫األرباح‬ ‫زيادة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫جتاري‬ ‫بشكل‬ ‫استخدامه‬ ‫يتم‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ،‫ماركة‬ ‫أو‬ ‫جتارية‬ ‫عالمة‬
‫عن‬ ‫بحقائق‬ ‫مرتبطة‬ ‫الصورة‬ ‫عرض‬ ‫مت‬ ‫إذا‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ،‫خداعهم‬ ‫يسهل‬ ‫الذين‬ ‫العامة‬ ‫من‬
‫فإنها‬ ،‫املاركة‬ ‫أو‬ ‫العالمة‬ ‫عرض‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫التكامل‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫(ذلك‬ ‫املؤسسة‬
‫غير‬ ‫أو‬ ‫مرغوبة‬ ‫كانت‬ ‫وسواء‬ ،‫املريض‬ ‫ومع‬ ‫العامة‬ ‫مع‬ ‫الثقة‬ ‫بناء‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫نوع‬ ‫عندئذ‬ ‫تصبح‬
.‫مهمة‬ ‫العامة‬ ‫ثقة‬ ‫فإن‬ ،‫ذلك‬
‫إلعالنات‬ ‫بالنسبة‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫معتمة‬ ‫نظرة‬ ‫له‬ )GMC( ‫العام‬ ‫الطبي‬ ‫واملجلس‬
‫العالج‬ ‫أو‬ ‫الطب‬ ‫عن‬ ‫املباشر‬ ‫�لان‬‫ع‬‫اإل‬ ‫فإن‬ ،‫بريطانيا‬ ‫وفي‬ ،‫للجمهور‬ ‫املوجهة‬ ‫األطباء‬
‫كلما‬ ‫فإنه‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ .‫للغاية‬ ‫محدود‬ ‫أنه‬ ‫جند‬ ،‫فقط‬ )‫(الروشتة‬ ‫الطبية‬ ‫بالوصفة‬ ‫املرتبط‬
‫يتعلموا‬ ‫أن‬ ‫يحتاجون‬ ‫فإنهم‬ ،ً‫ا‬‫جتاري‬ ‫املوجه‬ ‫السوق‬ ‫نحو‬ ‫أكبر‬ ‫بشكل‬ ‫املمولون‬ ‫حترك‬
‫األمانة‬ ‫عنصر‬ ‫�ود‬�‫ج‬‫وو‬ ،‫يشتري‬ ‫ملن‬ ‫منتجاتهم‬ ‫وبيع‬ ‫اإلعالنات‬ ‫بعمل‬ ‫يقومون‬ ‫كيف‬
‫ذات‬ ‫اخلدمات‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫وتقدمي‬ ،‫اجليد‬ ‫بالشكل‬ ‫املعلومات‬ ‫وتقدمي‬ ،‫واملنافسة‬ ‫واملصداقية‬
‫األفضل‬ ‫اإلعالن‬ ‫يعتبر‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ،‫املشترين‬ ‫حاجات‬ ‫تقابل‬ ‫متوال‬ ‫بشكل‬ ‫املرتفعة‬ ‫اجلودة‬
‫انتباه‬ ‫جتتذب‬ ‫أن‬ ‫ما‬ ‫بشكل‬ ‫حتتاج‬ ‫واخلصائص‬ ‫الصفات‬ ‫هذه‬ ‫ولكن‬ ،‫آخر‬ ‫نوع‬ ‫أي‬ ‫عن‬
‫اجليدة‬ ‫الصفقة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫يستطيعون‬ ‫ال‬ ‫أو‬ ‫يعرفون‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫الذين‬ ‫املشترين‬
‫التسويق‬ ‫واستراتيجية‬ ‫اإلنتاج‬ ‫تطوير‬ ‫استراتيجية‬ ‫فإن‬ ،‫وبالطبع‬ ،‫عليهم‬ ‫تعرض‬ ‫التي‬
.‫التسويق‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫اإلنتاج‬ ‫تطوير‬ ‫أن‬ ‫يرى‬ ‫البعض‬ ‫وأن‬ ،‫قرب‬ ‫عن‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫يتزاوجان‬
: ‫التوظيف‬ ‫استراتيجية‬
‫التنبؤ‬ ‫�و‬�‫ه‬ ،‫األول‬ ،‫للتوظيف‬ ‫استراتيجية‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫أ‬ ‫�ي‬�‫ف‬ ‫�ودة‬�‫ج‬‫�و‬�‫م‬ ‫عناصر‬ ‫ثالثة‬ ‫هناك‬
.‫املستقبل‬ ‫في‬ ‫إليهم‬ ‫نحتاج‬ ‫الذين‬ ‫العاملني‬ ‫من‬ ‫املختلفة‬ ‫األنواع‬ ‫عدد‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫بالكفاءات‬
‫فرع‬ ‫بكل‬ ‫تدريبهم‬ ‫مت‬ ‫الذين‬ ‫العاملني‬ ‫من‬ ‫الكافي‬ ‫العدد‬ ‫أن‬ ‫تأكيد‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫هو‬ ،‫والثاني‬
‫النوعية‬ ‫من‬ ‫بهم‬ ‫واالحتفاظ‬ ‫العاملني‬ ‫جذب‬ ‫كيفية‬ ‫معرفة‬ ،ً‫ا‬‫وأخير‬ .‫التخصص‬ ‫فروع‬ ‫من‬
‫املؤسسة‬‫أو‬‫املنظمة‬‫مهارات‬
- 110 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
‫العملية‬ ‫الوظيفية‬ ‫املمارسات‬ ‫جودة‬ ‫أو‬ ‫ونوعية‬ ‫املنظمة‬ ‫ثقافة‬ ‫مع‬ ‫عمله‬ ‫يجب‬ ‫(الذي‬ ‫اجليدة‬
‫في‬ ‫الطبي‬ ‫املكون‬ ‫أو‬ ‫باجلانب‬ ‫معظمهم‬ ‫يهتم‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫الطبيون‬ ‫واملدراء‬ .)‫فيها‬ ‫املوجودة‬
‫املختصني‬ ‫بواسطة‬ ‫األمر‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫قيادتها‬ ‫يتم‬ ‫ولكنها‬ ،‫والعمل‬ ‫التوظيف‬ ‫استراتيجية‬
.)‫لالستراتيجية‬ ‫قيادة‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫(إذا‬ ‫البشرية‬ ‫باملوارد‬
: ‫والفاعلية‬ ‫الجودة‬ ‫استراتيجية‬
‫حتتاج‬ ‫املؤسسات‬ ‫أو‬ ‫املنظمات‬ ‫وكل‬ ،‫بالفعل‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫كبيرة‬ ‫أهمية‬ ‫ذات‬ ‫الناحية‬ ‫وهذه‬
‫مرحلة‬ ‫ميثالن‬ ‫والفاعلية‬ ‫النوعية‬ ‫أو‬ ‫اجلودة‬ ‫أن‬ ‫تؤكد‬ ‫وثقافة‬ ،‫استراتيجية‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬
‫أن‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫نضع‬ ‫ال‬ ‫فسوف‬ ‫ذلك‬ ‫وعلى‬ ،‫التالي‬ ‫الفصل‬ ‫موضوع‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ،‫مركزية‬
.‫هنا‬ ‫اجلزء‬ ‫بهذا‬ ‫نناقشه‬
: ‫المالية‬ ‫االستراتيجية‬
‫املالية‬ ‫االستراتيجية‬ ‫فإن‬ ، ‫العمالة‬ ‫أو‬ ‫التوظيف‬ ‫الستراتيجية‬ ‫بالنسبة‬ ‫يحدث‬ ‫مثلما‬
‫املختصني‬ ‫العاملني‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫بشك‬ ‫يتواله‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫التخصص‬ ‫من‬ ‫جانب‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬
‫وسيلة‬ ‫هي‬ )‫والعمالة‬ ‫التوظيف‬ ‫(مثل‬ ‫املالية‬ ‫الناحية‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ .‫املالية‬ ‫بالنواحي‬
‫يجب‬ ‫ال‬ ‫فإنها‬ ،‫ذلك‬ ‫وعلى‬ ،‫اجليدة‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫بتقدمي‬ ‫اخلاصة‬ ‫النهاية‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬
‫من‬ ‫التي‬ ‫املالية‬ ‫احلدود‬ ‫تقدم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ولكنها‬ ،‫التخطيط‬ ‫عملية‬ ‫على‬ ‫تهيمن‬ ‫أو‬ ‫تسوء‬ ‫أن‬
.‫والفاعلية‬ ،‫واجلودة‬ ،‫التسويق‬ ،‫باخلدمة‬ ‫التطور‬ ‫إجراء‬ ‫املطلوب‬ ‫خاللها‬
:‫المخاطر‬ ‫إدارة‬ ‫استراتيجية‬
‫األعمال‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫وزنها‬ ‫لها‬ ‫قوة‬ )Risk management( ‫املخاطر‬ ‫إدارة‬ ‫أصبحت‬
‫كل‬ ‫التعبير‬ ‫هذا‬ ‫ويضم‬ ،‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫األخير‬ ‫النصف‬ ‫خالل‬ ‫العامة‬ ‫واخلدمات‬
‫األطباء‬ ‫ويصبح‬ ،!‫األرضية‬ ‫تنظيف‬ ‫أو‬ ‫تلميع‬ ‫وحتى‬ ‫التمويل‬ ‫من‬ ‫ابتداء‬ ‫الوظيفية‬ ‫املجاالت‬
‫حيث‬ ،)Clinical risk management( ‫اإلكلينيكية‬ ‫املخاطر‬ ‫بإدارة‬ ‫وتعود‬ ‫دراية‬ ‫على‬
.ً‫ا‬‫مسبق‬ ‫باالعتبار‬ ‫موضوعة‬ ‫العمليات‬ ‫أو‬ ‫العالج‬ ‫من‬ ‫معينة‬ ‫بدورة‬ ‫اخلاصة‬ ‫املخاطر‬ ‫تكون‬
‫للمريض‬ ‫وتفسيرها‬ ‫شرحها‬ ‫يتم‬ ‫وأن‬ ‫اإلمكان‬ ‫قدر‬ ‫على‬ ‫منها‬ ‫التقليل‬ ‫أو‬ ‫احلد‬ ‫ويتم‬
‫سيتم‬ ‫الذين‬ ‫التمريض‬ ‫أفراد‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ينطبق‬ ‫هذا‬ ‫فإن‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫عناية‬ ‫بكل‬
‫املدراء‬ ‫يكون‬ ‫وسوف‬ ،‫وكالة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫محلي‬ ‫بهم‬ ‫التزويد‬ ‫سيكون‬ ‫وهل‬ ،‫استخدامهم‬
‫في‬ ‫املخاطر‬ ‫إدارة‬ ‫وكذلك‬ ،‫اإلكلينيكية‬ ‫املخاطر‬ ‫بإدارة‬ ً‫ا‬‫واهتمام‬ ً‫ا‬‫تركيز‬ ‫أكثر‬ ‫األطباء‬
‫استراتيجية‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫املعقول‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ‫كذلك‬ ،‫الطبي‬ ‫بالتوظيف‬ ‫اخلاصة‬ ‫اجلوانب‬
- 111 -
‫املنحى‬ ‫أو‬ ‫باألسلوب‬ ‫اخلاصة‬ ‫التفاصيل‬ ‫على‬ ‫حتتوي‬ ‫التي‬ ‫املخاطر‬ ‫إلدارة‬ ‫موسعة‬
،‫إدارتها‬ ‫وكيفية‬ ‫األخطار‬ ‫عن‬ ‫درجة‬ ‫األقصى‬ ‫احلد‬ ‫أو‬ ‫جتنب‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫للمنظمة‬ ‫العام‬
‫األخرى‬ ‫املكونات‬ ‫في‬ ‫باالعتبار‬ ‫وضعه‬ ‫يجب‬ ً‫ا‬‫رئيسي‬ ً‫ا‬‫عنوان‬ ‫يكون‬ ‫ألن‬ ‫أقرب‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫وذلك‬
.‫لالستراتيجية‬
: ‫العمل‬ ‫تخطيط‬
‫ملدة‬ ‫مستمر‬ ‫بدوران‬ ‫تسير‬ ،‫ما‬ ‫مبؤسسة‬ ‫اخلاصة‬ ‫االستراتيجية‬ ‫اخلطة‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬
،‫احلالية‬ ‫بالسنة‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ً‫ا‬‫تركيز‬ ‫أكثر‬ ‫تكون‬ ‫العمل‬ ‫خطة‬ ‫فإن‬ ،‫متوازية‬ ‫أعوام‬ 5 ‫أو‬ 3
،)! ‫السنة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫للبداية‬ ‫املسبق‬ ‫اإلنتاج‬ ‫إلى‬ ‫حتتاج‬ ‫منوذجي‬ ‫بشكل‬ ‫فهي‬ ‫(وبالطبع‬
،‫للسيطرة‬ ‫اندماجية‬ ‫خطة‬ ‫لديها‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ‫اخلدمات‬ ‫تقدم‬ ‫التي‬ ‫أو‬ ‫املمولة‬ ‫واملنظمات‬
‫واملشاريع‬ ،‫إكلينيكية‬ ‫أوإدارة‬ ‫عمل‬ ‫وحدة‬ ‫أو‬ /‫مركز‬ ‫لكل‬ ‫العمل‬ ‫خطط‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫ثم‬
‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫الكثير‬ ‫له‬ ‫�ذا‬�‫ه‬‫و‬ ،‫عمل‬ ‫خطة‬ ‫لديها‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫حتتاج‬ ‫اخلاصة‬
،‫املتشدد‬ ‫األخالقي‬ ‫التدقيق‬ ‫ذلك‬ ‫مثل‬ ‫مع‬ ‫يعمل‬ ‫ال‬ ‫ولكنه‬ ‫بالبحوث‬ ‫اخلاصة‬ ‫بالطرق‬
،‫اإلدارات‬ ،‫الفردية‬ ‫األعمال‬ ‫بوحدات‬ ‫اخلاصة‬ ‫اخلطط‬ ‫على‬ ‫املشتركة‬ ‫اخلطة‬ ‫وحتتوي‬
‫إن‬ ،‫العامة‬ ‫االستراتيجية‬ ‫اخلطة‬ ‫مع‬ ‫وتتسق‬ ‫تتفق‬ ‫وهي‬ ،‫الشراء‬ ‫اجتاهات‬ ‫وحسابات‬
‫واملمول‬ ‫املشترين‬ ‫بني‬ ‫املتعدد‬ ‫والتكرار‬ ‫اإلعادة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫إنتاجه‬ ‫يتم‬ ‫ذلك‬
‫(أو‬ ‫اجلديدة‬ ‫املالية‬ ‫السنة‬ ‫بداية‬ ‫أو‬ ‫حلول‬ ‫عند‬ ‫يتم‬ ‫ال‬ ً‫ا‬‫وأحيان‬ ،‫العمل‬ ‫ووحدات‬ ‫املشترك‬
.)‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫هكذا‬
‫أن‬ ‫ويجب‬ ،‫العام‬ ‫باملعنى‬ ‫بسيط‬ ‫مترين‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫باإلدارة‬ ‫العمل‬ ‫خطة‬ »‫«يوجن‬ ‫ويصف‬
‫تساعد‬ ‫التى‬ ‫األسئلة‬ ‫من‬ ‫سلسلة‬ ‫ويقدم‬ ،‫للسنة‬ ‫املشتركة‬ ‫املوضوعية‬ ‫األهداف‬ ‫مع‬ ‫يتفق‬
:‫يلي‬ ‫كما‬ ‫عمل‬ ‫خطة‬ ‫تطوير‬ ‫على‬
.‫لها؟‬ ‫التخطيط‬ ‫سيتم‬ ‫التي‬ ‫الفترة‬ ‫ما‬ >
‫نفعل؟‬ ‫أن‬ ‫تريد‬ ‫ماذا‬ >
.‫نفعل؟‬ ‫أن‬ ‫اآلخرون‬ ‫يريد‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ >
.‫احملتملة؟‬ ‫امليزانية‬ ‫ما‬ >
‫الضغوط؟‬ ‫بهذه‬ ً‫ال‬‫تكام‬ ‫نصنع‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫كيف‬ >
‫العمل)؟‬ ‫(وحدات‬ ‫األخرى‬ ‫اإلدارات‬ ‫على‬ ‫التأثير‬ ‫ما‬ >
‫إليها؟‬ ‫نحتاج‬ ‫سوف‬ ‫التي‬ ‫املوارد‬ ‫ما‬ >
‫عادة‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫فسوف‬ ،‫واحدة‬ ‫سنة‬ ‫لها‬ ‫التخطيط‬ ‫سيتم‬ ‫التي‬ ‫الفترة‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬
‫طاملا‬ ‫االستمرارية‬ ‫تأكيد‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫سنوات‬ 3 - 2 ‫بني‬ ‫تتراوح‬ ‫ملدة‬ ‫استراتيجي‬ ‫اجتاه‬
،‫وحتقيقها‬ ‫إليها‬ ‫للتوصل‬ ‫واحدة‬ ‫سنة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫حتتاج‬ ‫التي‬ ‫التطورات‬ ‫بعض‬ ‫هناك‬ ‫أن‬
‫املؤسسة‬‫أو‬‫املنظمة‬‫مهارات‬
- 112 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
‫من‬ ‫تسير‬ ‫التي‬ ،‫األفكار‬ ‫بني‬ ‫االتساق‬ ‫أو‬ ‫االتفاق‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫نوع‬ ‫نقيم‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫نفعل‬ ‫أن‬ ‫نريد‬ ‫وما‬
‫أو‬ ‫املستشفى‬ ‫مثل‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ،‫مجتمعية‬ ‫خدمة‬ ‫تطوير‬ ‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ،‫اخلدمة‬ ‫خاللها‬
‫عبارة‬ ،‫منا‬ ‫اآلخرون‬ ‫يريده‬ ‫الذى‬ .‫جديدة‬ ‫مسؤوليات‬ ‫يتحمل‬ ‫أن‬ ‫العاملني‬ ‫من‬ ‫فريق‬ ‫تدريب‬
‫العمل‬ ‫وحدات‬ ‫من‬ ‫جانبية‬ ‫مطالب‬ ‫وكذلك‬ ‫املنظمة‬ ‫من‬ ‫ألسفل‬ ‫أعلى‬ ‫من‬ ‫تتراوح‬ ‫مطالب‬ ‫عن‬
،)Purchasers( ‫املستهلكني‬ /‫املشترين‬ ‫من‬ ‫وكذلك‬ ،‫اخلدمة‬ ‫يستهلكون‬ ‫الذين‬ ‫األخرى‬
‫مراجعة‬ ‫يتم‬ ‫عندما‬ ‫األصعب‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬ ،‫تقديرها‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫احملتملة‬ ‫وامليزانية‬
‫أو‬ ‫جديدة‬ ‫رئيسية‬ ‫تطويرات‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫(إال‬ ‫وعادة‬ ،‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫الشراء‬ ‫�دادات‬�‫ع‬‫إ‬
‫البداية‬ ‫نقطة‬ ‫تعتبر‬ ‫املاضية‬ ‫السنة‬ ‫في‬ ‫املتاحة‬ ‫الكمية‬ ‫فإن‬ ،)‫اخلطة‬ ‫في‬ ‫وتخفيض‬ ‫تخفيف‬
‫الذي‬ ‫املخفف‬ ‫التعبير‬ ‫إلى‬ ‫)والرجوع‬Inflation( ‫بالتضخم‬ ‫النظري‬ ‫لالرتفاع‬ ‫اجليدة‬
Cash Releasing( ‫الكافية‬ ‫السائلة‬ ‫التقديرية‬ ‫(املدخرات‬ »‫الكافية‬ ‫«املدخالت‬ ‫عليه‬ ‫يطلق‬
:‫التكلفة‬ ‫«حتسني‬ ‫بأنها‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫تعرف‬ ‫التي‬ )Efficiency Savings ; CRES
‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫�ادر‬�‫ص‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫كل‬ ‫بني‬ ‫الضغوط‬ ‫في‬ ‫والتكامل‬ ،»Cost improvement
‫تكون‬ ‫وقد‬ ،‫العمل‬ ‫بوحدة‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫لعدد‬ ‫والعمل‬ ‫واملسؤولية‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫املزيد‬
‫أفكار‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫فقط‬ ‫متطلعة‬ ‫ستكون‬ ‫الناس‬ ‫ولكن‬ ،‫عملها‬ ‫ميكن‬ ‫لية‬ً‫آ‬ ‫مدخرات‬ ‫هناك‬
‫الوحدة‬ ‫وكذلك‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫يستفيدون‬ ‫مدى‬ ‫إلى‬ ‫رؤية‬ ‫يستطيعون‬ ‫كانوا‬ ‫إذا‬ ‫لإلدخار‬ ‫جديدة‬
‫اجلاري‬ ‫املال‬ ‫لرأس‬ ‫املالي‬ ‫والتمويل‬ ،‫عاملني‬ ‫إضافة‬ ‫حتتاج‬ ‫واملوارد‬ ،‫بها‬ ‫يعملون‬ ‫التي‬
‫التأثير‬ ‫فإن‬ ‫كذلك‬ ،‫التسهيالت‬ ‫وكذلك‬ ،‫أخرى‬ ‫عمل‬ ‫وحدات‬ ‫من‬ ‫وخدمات‬ ،‫واملصروفات‬
‫يوضع‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫أخرى‬ ‫مؤسسات‬ ‫أو‬ ‫منظمات‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫وأحيان‬ ،‫أخرى‬ ‫عمل‬ ‫وحدات‬ ‫على‬
.‫إليها‬ ‫بحاجة‬ ‫إضافية‬ ‫أخرى‬ ‫خدمات‬ ‫بأية‬ ‫اخلاصة‬ ‫التكاليف‬ ‫ذلك‬ ‫مبا‬ ،‫االعتبار‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫أيض‬
‫ولديه‬ ،‫فيه‬ ً‫ا‬‫منغمس‬ ‫كان‬ ‫جيد‬ ‫بشكل‬ ‫الكتابة‬ ‫على‬ ‫القادر‬ ‫الشخص‬ ‫فإن‬ ،ً‫ا‬‫وأخير‬
‫حول‬ ‫تدور‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ،‫متهيدية‬ ‫نسخة‬ ‫ويكتب‬ ‫يجلس‬ ‫ألن‬ ‫يحتاج‬ ،‫والولع‬ ‫الشغف‬ ‫بعض‬
: ‫التالية‬ ‫األقسام‬
.‫امللخص‬ >
‫شاملة‬ ‫أو‬ ‫عامة‬ ‫استرتيجية‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اخلطة‬ ‫وضع‬ ‫كيفية‬ ‫على‬ ‫يحتوي‬ ،‫املدخل‬ >
‫واالقتصادية‬ ‫والتقنية‬ ‫االجتماعية‬ ‫للعوامل‬ ‫مختصر‬ ‫وحتليل‬ ،‫واملنظمة‬ ‫للوحدة‬
.)2-6( ‫اجلدول‬ ‫في‬ ‫واملوجودة‬ )STEP( ‫والسياسية‬
.‫واإلجنازات‬ ‫املاضية‬ ‫السنة‬ ‫خطة‬ ‫مراجعة‬ >
‫�دات‬�‫ي‬‫�د‬�‫ه‬��‫ت‬��‫ل‬‫وا‬ ‫�رص‬�‫ف‬��‫ل‬‫وا‬ ‫�ف‬�‫ع‬��‫ض‬��‫ل‬‫وا‬ ‫�وة‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ب‬�‫ن‬‫�وا‬�‫ج‬( SWOT ‫مختصر‬ ‫حتليل‬ >
.)2-6 ‫اجلدول‬ ‫(انظر‬ )SWOT(
‫وكيف‬ ،‫احلالية‬ ‫اخلدمات‬ ‫على‬ ‫احملافظة‬ ‫ستتم‬ ‫كيف‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫مبا‬ ،)Plan( ‫اخلطة‬ >
،‫القيادة‬ ‫كيفية‬ ‫عن‬ ‫التفاصيل‬ ‫بعض‬ ‫مع‬ ،‫األمام‬ ‫نحو‬ ‫اجلديدة‬ ‫التطورات‬ ‫إجناز‬ ‫سيتم‬
.‫ستأتي‬ ‫أين‬ ‫ومن‬ ‫املطلوبة‬ ‫املوارد‬ ‫هي‬ ‫وما‬
- 113 -
.‫النتائج‬ ‫تقييم‬ ‫سيتم‬ ‫كيف‬ >
.‫الصلة‬ ‫ذات‬ ‫بالبيانات‬ ‫خاص‬ ‫ملحق‬ ‫عمل‬ >
: ‫المالية‬ ‫المراقبة‬
‫يتم‬ )Budget( ‫بامليزانية‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ،‫إكلينيكية‬ ‫إدارة‬ ‫أو‬ ،‫عمل‬ ‫وحدة‬ ‫أو‬ ‫منظمة‬ ‫لكل‬
‫امليزانية‬ ‫وحتتاج‬ ،‫باملنظمة‬ ‫احملاسبة‬ ‫أقسام‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫عملها‬ ‫يتم‬ ‫الوظيفة‬ ‫وهذه‬ ،‫إدارتها‬
‫املنظمة‬ ‫أو‬ ‫للمؤسسة‬ ‫بالنسبة‬ ‫األول‬ ‫املقام‬ ‫في‬ ،‫�رص‬�‫ح‬‫و‬ ‫بدقة‬ ‫وضعها‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫�ى‬�‫ل‬‫إ‬
‫إذا‬ ‫ملا‬ ‫واضحة‬ ‫قواعد‬ ‫وهناك‬ ،‫حدة‬ ‫على‬ ‫كل‬ ‫العمل‬ ‫�دات‬�‫ح‬‫و‬ ‫لكل‬ ‫وبالنسبة‬ ،‫بالكامل‬
‫نوع‬ ‫أي‬ ‫يحكم‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫الذي‬ ‫املال‬ ‫رأس‬ ‫على‬ ‫ينفق‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫العائد‬ ‫على‬ ‫االتفاق‬ ‫كان‬
‫أو‬ ‫االعتمادات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫املال‬ ‫حتويل‬ ‫طريقة‬ ‫وبأية‬ ،‫ميكن‬ ‫كان‬ ‫اذا‬ ‫وعما‬ ،‫االتفاق‬ ‫من‬
‫بوضع‬ ‫باملنظمة‬ ‫يعملون‬ ‫الذين‬ ‫واحملاسبة‬ ‫املال‬ ‫خبراء‬ ‫ويقوم‬ .‫إلخ‬..‫املوجودة‬ ‫امليزانيات‬
‫شهر‬ ‫ذلك‬ ‫ويكون‬ )‫(اخلطوط‬ ‫أخرى‬ ‫فروع‬ ‫حساب‬ ‫حتت‬ ‫واإلنفاق‬ ،‫الكلي‬ ‫لإلنفاق‬ ‫خطة‬
‫الفرصة‬ ‫يعطي‬ ‫وهذا‬ ،‫اإلنفاق‬ ‫عملية‬ ‫بها‬ ‫تسير‬ ‫التي‬ ‫الكيفية‬ ‫مراجعة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫بشهر‬
‫ومن‬ ،‫العام‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫حتقيقها‬ ‫مت‬ ‫قد‬ ‫األهداف‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫للتأكيد‬ ً‫ا‬‫شهري‬ ‫اإلنفاق‬ ‫لضبط‬
‫أنها‬ / ‫أنه‬ ‫طاملا‬ ،‫العملية‬ ‫بهذه‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ً‫ال‬‫مسؤو‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫الطبي‬ ‫للمدير‬ ‫بالنسبة‬ ‫املهم‬
‫أقل‬ ‫فيها‬ ‫اإلنفاق‬ ‫يكون‬ ‫اجلوانب‬ ‫بعض‬ ‫ملاذا‬ ‫يفهموا‬ ‫أن‬ ‫العمل‬ ‫فريق‬ ‫من‬ ‫الباقني‬ ‫تساعد‬
.‫أعلى‬ ‫إنفاق‬ ‫ذات‬ ‫وأخرى‬
‫العمل‬ ‫من‬ ‫املنطقة‬ ‫وهذه‬ ،‫املالية‬ ‫للرقابة‬ ‫بالنسبة‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫مختصر‬ ‫مدخل‬ ‫أو‬ ‫مقدمة‬ ‫هذه‬
‫اخلدمات‬ ‫ألن‬ ،)‫(بريطانيا‬ ‫املتحدة‬ ‫املمكلة‬ ‫في‬ ‫متزايدة‬ ‫أهمية‬ ‫ذات‬ ‫تكون‬ ‫ألن‬ ‫�رب‬�‫ق‬‫أ‬
ً‫ا‬‫حساب‬ ‫جند‬ ‫أن‬ ‫وميكن‬ ،‫أكبر‬ ‫بشكل‬ ‫جتارية‬ ‫صبغة‬ ‫ذات‬ ‫أصبحت‬ ‫هناك‬ ‫الصحية‬
‫يوجن‬ ‫لدى‬ )‫التكلفة‬ ‫وحسابات‬ ‫املالية‬ ‫التعقيدات‬ ‫عن‬ ‫القليل‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫(مبا‬ ً‫ال‬‫تفصي‬ ‫أكثر‬
‫سيتم‬ ‫وكيف‬ ‫اخلدمات‬ ‫شراء‬ ‫كيفية‬ ‫عن‬ ‫املعلومات‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ‫فإن‬ ،‫شك‬ ‫وبدون‬ .)Young(
‫يظهر‬ ‫سوف‬ ‫ذلك‬ ‫وإن‬ ،‫لألمام‬ ‫التقدم‬ ‫نحو‬ ‫املستقبل‬ ‫في‬ ‫ببريطانيا‬ ‫املنافسة‬ ‫تشجيع‬
‫للرعاية‬ ‫مختلفة‬ ‫أنواع‬ ‫بني‬ ‫املوارد‬ ‫بوضع‬ ‫تختص‬ ‫التي‬ ‫والقرارات‬ ،‫معينة‬ ‫لدورات‬ ً‫ا‬‫تبع‬
)‫فقط‬ ‫العيوب‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫كان‬ ‫(إذا‬ ‫إجنازها‬ ‫يتم‬ ‫حتى‬ ‫تستمر‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫سوف‬ ‫الصحية‬
‫تتسبب‬ ‫ال‬ ‫سوف‬ ‫أنها‬ ‫املؤمل‬ ‫ملن‬ ‫وإنه‬ ،‫ببريطانيا‬ ‫تظهر‬ ‫سوف‬ ‫التي‬ ‫األسواق‬ ‫أماكن‬ ‫في‬
.‫املساواة‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ‫في‬
‫املؤسسة‬‫أو‬‫املنظمة‬‫مهارات‬
الممارسة الادارية والقيادة للاطباء.pdf
- 115 -
‫أن‬ ‫نستطيع‬ ‫التي‬ ‫األشياء‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫حق‬ ‫القوية‬ ‫األمثلة‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫«هناك‬
.»‫اإلنتاجية‬ ‫حتسني‬ ‫يتم‬ ‫بينما‬ ‫جودتها‬ ‫حتسني‬ ‫على‬ ‫نعمل‬
‫التنفيذي‬ ‫املدير‬ -)David Nicholson( ‫نيكلسون‬ ‫ديفيد‬
‫إجنلترا‬ – )NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬
‫والتفوق‬ ‫للمساواة‬ ‫البيضاء‬ ‫الورقة‬ ،ً‫ال‬‫سه‬ ً‫ا‬‫مفهوم‬ ‫ليس‬ ‫النوعية‬ ‫أو‬ ‫اجلودة‬ ‫مفهوم‬
‫عناصر‬ ‫ثالثة‬ ‫متييز‬ ‫في‬ )NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫حرية‬ ‫أطلقت‬ :‫االمتياز‬ ‫أو‬
‫فإن‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫ومن‬ ،‫املريض‬ ‫خبرة‬ ‫وجودة‬ ،‫والسالمة‬ ،‫الصحية‬ ‫النتائج‬ ‫جودة‬ ‫وهي‬
‫خبرة‬ ‫ونوعية‬ .‫املخاطر‬ ‫وإدارة‬ ‫الصحية‬ ‫النتائج‬ ‫حتت‬ ‫ّف‬‫ن‬‫يص‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ )Safety( ‫األمان‬
: ‫أخرى‬ ‫وأبعاد‬ ‫الصحية‬ ‫املخرجات‬ ‫أو‬ ‫النتائج‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫نفسها‬ ‫املريض‬
.)‫الدليل‬ ‫على‬ ‫القائمة‬ ‫املمارسة‬ ‫إلى‬ ‫تعود‬ ‫(التي‬ ‫الصحية‬ ‫املخرجات‬ ‫أو‬ ‫النتائج‬ >
.‫العالقات‬ >
.‫باخلدمة‬ ‫اخلاصة‬ ‫اخلبرات‬ >
.‫اإلدارة‬ ‫أساس‬ >
.‫الزمنية‬ ‫اخلطوط‬ >
.‫الثقة‬ >
‫على‬ ‫املمكن‬ ‫من‬ ‫ولكنها‬ ،‫ما‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫االرتباط‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫بينها‬ ‫األبعاد‬ ‫هذه‬ ‫فإن‬ ‫وبالطبع‬
‫الزمالة‬ ‫أو‬ ‫والصداقة‬ ‫الثقة‬ ‫من‬ ‫وبنوع‬ ‫محدد‬ ‫زمن‬ ‫ذات‬ ‫خدمة‬ ‫لها‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫املثال‬ ‫سبيل‬
‫املخرجات‬ ‫أو‬ ‫النتائج‬ ‫عمل‬ ‫مت‬ ‫وإذا‬ .‫جيدة‬ ‫صحية‬ ‫مخرجات‬ ‫أو‬ ‫نتائج‬ ‫عنها‬ ‫تنتج‬ ‫ال‬ ‫التي‬
‫النتائج‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫جتعل‬ ‫ألن‬ ‫أقرب‬ ‫تكون‬ ‫حينئذ‬ ‫للنوعية‬ ‫األولية‬ ‫املؤشرات‬ ‫فإن‬ ‫الصحية‬
‫تكون‬ ‫ألن‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫حتتاج‬ ‫سوف‬ ‫النوعية‬ ‫أو‬ ‫للجودة‬ ‫األخرى‬ ‫األبعاد‬ ‫فإن‬ ‫كذلك‬ .‫صحيحة‬
‫زيادة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫احلد‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫اجلودة‬ ‫جوانب‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫جند‬ ً‫ا‬‫وأحيان‬ ،‫صحيحة‬
‫حتسني‬ ‫أن‬ ‫نتذكر‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫املهم‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ،‫ذلك‬ ‫ننكر‬ ‫أن‬ ‫الميكن‬ ‫وبينما‬ ،‫اخلدمة‬ ‫في‬
‫حالة‬ ‫دراسة‬ ‫(انظر‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫حتسني‬ ‫مع‬ ‫جنب‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫جنب‬ ‫يسير‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫اجلودة‬
‫اخلدمات‬ ‫هيئة‬ ‫مكتبة‬ ‫موقع‬ ‫على‬ ‫واإلنتاجية‬ ‫اجلودة‬ ‫في‬ ‫احلالة‬ ‫دراسات‬ ‫وكذلك‬ ،1-7
.)NHS :‫الوطنية‬ ‫الصحية‬
‫السابع‬‫الفصل‬
‫وتحسينها‬ ‫الجودة‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬
- 116 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
: ‫الصحية‬ ‫الحصيلة‬ ‫أو‬ ‫والنتائج‬ ‫الدليل‬ ‫على‬ ‫القائمة‬ ‫الممارسة‬
‫يحمل‬ ‫الذي‬ ‫واالنعكاس‬ ‫اخلبرة‬ ‫من‬ ‫التعلم‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫تعتمد‬ ‫اجليدة‬ ‫الطبية‬ ‫املمارسة‬
‫تشجيعهم‬ ‫يتم‬ ‫ملاذا‬ ‫التدريب‬ ‫أثناء‬ ‫األطباء‬ ‫أن‬ ‫سبب‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫وذلك‬ ،‫التفكير‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫جيد‬ ً‫ا‬‫قدر‬
‫ولكن‬ ،‫حاالتهم‬ ‫على‬ ‫استجد‬ ‫ماذا‬ ‫يعرفوا‬ ‫وأن‬ »‫النظام‬ ‫خالل‬ ‫«من‬ ‫املرضى‬ ‫تتبع‬ ‫على‬
‫النزيف‬ ‫يستمر‬ ‫ملاذا‬ ‫مثل‬ ،‫تخدع‬ ‫أو‬ ‫الصواب‬ ‫غير‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫اخلبرة‬
)Valid( ‫فاملصداقية‬ ‫النزيف؟‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫طويلة‬ ‫وملدة‬ ‫مختلفة‬ ‫حاالت‬ ‫من‬ ‫املرضى‬ ‫لدى‬
‫الصدق‬ ‫ذات‬ ‫املقاييس‬ ‫استخدام‬ ‫وكذلك‬ ،‫إكلينيكية‬ ‫أعمال‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫يتبع‬ ‫وما‬ ،‫والروتني‬
‫احلالة‬ ‫في‬ ‫حتسني‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫اخلدمة‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫للتاكد‬ ‫استخدامه‬ ‫يجب‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ،‫والثبات‬
‫احلكايات‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫نوع‬ ‫يزال‬ ‫ال‬ ‫وهذا‬ ،‫النظام‬ ‫في‬ ‫تغيير‬ ‫أي‬ ‫تقييم‬ ‫ميكن‬ ‫وحتى‬ ،‫الصحية‬
‫من‬ ‫الطبية‬ ‫اجلوانب‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫بالقياس‬ ‫أسهل‬ ‫تكون‬ ‫الصحية‬ ‫احلصيلة‬ ‫أو‬ ‫النتائج‬ ‫فإن‬
‫مبا‬ ‫صلة‬ ‫ذات‬ ‫أنها‬ ‫يروا‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫هم‬ ‫مقاييس‬ ‫بني‬ ‫يجمعوا‬ ‫أن‬ ‫الناس‬ ‫واقناع‬ ،‫أخرى‬ ‫جوانب‬
‫الربط‬ ‫زال‬ ‫وال‬ .‫ورائه‬ ‫من‬ ‫طائل‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫والصراع‬ ‫التصعيد‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫نوع‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫يعتبر‬ ‫لديهم‬
.‫التحدي‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫نوع‬ ‫واملصداقية‬ ‫الصلة‬ ‫من‬ ‫وقاعدة‬ ‫الروتينية‬ ‫النتائج‬ ‫بني‬
‫املنهج‬ ‫على‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫تعتمد‬ ‫الدليل‬ ‫على‬ ‫القائمة‬ ‫املمارسة‬ ‫أصبحت‬ ‫قريب‬ ‫عهد‬ ‫ومنذ‬
‫بالفاعلية‬ ‫اخلاص‬ ‫للدليل‬ ‫املنظمة‬ ‫املراجعة‬ ‫هو‬ ‫اجلوانب‬ ‫هذه‬ ‫وأشهر‬ ،‫الثابت‬ ‫العلمي‬
‫املنهجية‬ ‫الطرق‬ ‫فإن‬ ،‫الطبي‬ ‫للعالج‬ ‫وبالنسبة‬ ،‫معينة‬ ‫ظروف‬ ‫أو‬ ‫حاالت‬ ‫وفي‬ ‫معني‬ ‫لعالج‬
‫وجتربة‬ ،)Randmised( ‫والعشوائية‬ )Double-blind( ‫التعشية‬ ‫مزدوجة‬ ‫مثل‬ ‫املنظمة‬
‫املنظمة‬ ‫واملراجعة‬ ،‫الذهبي‬ ‫املعيار‬ ‫تعتبر‬ ‫التي‬ ‫هي‬ )Placebo( ‫الوهمي‬ ‫الدواء‬ ‫استخدام‬
‫الوارد‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ،‫النسبة‬ ‫مرتفع‬ ‫بشكل‬ ‫األدلة‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫ذلك‬ ‫مثل‬ ‫تقييم‬ ‫إلى‬ ‫تتجه‬
‫ومع‬ ،‫نريد‬ ‫ماذا‬ ‫نرى‬ ‫أن‬ ‫نريد‬ ‫أننا‬ ‫طبيعة‬ ‫فيها‬ ‫يكون‬ ‫أو‬ ،‫بشري‬ ‫انحياز‬ ‫فيها‬ ‫يكون‬ ‫أن‬
‫وأن‬ ،ً‫ا‬‫متام‬ ‫االنحياز‬ ‫من‬ ‫خال‬ ‫الطبية‬ ‫العلمية‬ ‫التجارب‬ ‫في‬ ‫يشترك‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫فليس‬ ،‫ذلك‬
.‫معينة‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫تدعيم‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫تظهر‬ ‫سوف‬ ‫األخرى‬ ‫األدلة‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫هناك‬
‫الطبية‬ ‫العلمية‬ ‫التجارب‬ ‫بأهمية‬ ‫التأكيد‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫الطبي‬ ‫املدير‬ ‫دور‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫جزء‬ ‫إن‬
،‫املال‬ ‫صرف‬ ‫يتم‬ ‫سوف‬ ‫أين‬ ‫لتحديد‬ ‫كقواعد‬ ‫البحوث‬ ‫في‬ ‫جيد‬ ‫منهجي‬ ‫بشكل‬ ‫املضبوطة‬
‫األقراص‬ ‫أو‬ )Double blind( ‫التعشية‬ ‫مزدوجة‬ ‫بطريقة‬ ‫البحوث‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫تكون‬ ‫ولن‬
‫مهنج‬ ‫أو‬ ‫طريقة‬ ‫كانت‬ ‫ومهما‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ .)1-7 ‫حالة‬ ‫دراسة‬ ‫(انظر‬ ‫العشوائية‬ ‫أو‬ ‫الوهمية‬
‫أن‬ ‫يجب‬ ‫البحث‬ ‫وأن‬ ،‫بالبحث‬ ‫اخلاص‬ ‫للسؤال‬ ‫مناسبة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫فإنها‬ ،‫البحث‬
‫وحدة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫للمجلس‬ ‫بالنسبة‬ ‫فإنه‬ ،ً‫ا‬‫وغالب‬ ،‫جيدة‬ ‫بطريقة‬ ‫وتصميمه‬ ‫تنفيذه‬ ‫يتم‬
‫اتخاذ‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫إعداد‬ ‫األفضل‬ ‫الشخص‬ ‫هو‬ ‫الطبي‬ ‫املدير‬ ‫أن‬ ‫جند‬ ،‫األعمال‬ /‫اإلدارة‬
‫املكان‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫وليس‬ ،‫دراستها‬ ‫املراد‬ ‫باملشكلة‬ ‫وصلته‬ ‫البحث‬ ‫جودة‬ ‫مدى‬ ‫عن‬ ‫أحكام‬
Evidence –based( ‫األدلة‬ ‫على‬ ‫القائمة‬ ‫باملمارسة‬ ‫اخلاصة‬ ‫التفاصيل‬ ‫لعرض‬ ‫املناسب‬
‫يعتبر‬ ‫يزال‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫«ما‬ ‫عن‬ ‫وزمالؤه‬ )Sakette( ‫ساكيت‬ :‫من‬ ‫كل‬ ‫كتب‬ ‫وقد‬ ،)practice
- 117 -
‫القارئ‬ ‫يصبح‬ ‫وسوف‬ ،1996 ‫عام‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ ،»‫املوضوع‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫سلطة‬ ‫ذا‬ ً‫ال‬‫عم‬
‫أو‬ ‫ووضع‬ ‫للدليل‬ ‫النقدي‬ ‫االختبار‬ ‫وكيفية‬ ،‫الصحيح‬ ‫السؤال‬ ‫وضع‬ ‫طريقة‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫معتاد‬
‫في‬ ‫أنه‬ ‫يعرفون‬ ‫سوف‬ ‫كذلك‬ ،‫والثبات‬ ‫باملصداقية‬ ‫متتاز‬ ‫التي‬ ‫اخلتامية‬ ‫النتائج‬ ‫استخراج‬
‫املتخصصة‬ ‫املنظمات‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫منظم‬ ‫بشكل‬ ‫الدليل‬ ‫واختبار‬ ‫قياس‬ ‫يتم‬ ،‫احلاالت‬ ‫معظم‬
‫توجيه‬ ‫أجل‬ ‫من‬ )NICE( ‫اإلكلينيكي‬ ‫والتمييز‬ ‫للصحة‬ ‫القومي‬ ‫«املعهد‬ ‫مثل‬ ‫ذلك‬ ‫في‬
‫التي‬ ‫اخلدمات‬ ‫عن‬ ‫القرارات‬ ‫التخاذ‬ ‫اإلكلينيكيني‬ ‫املدراء‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫يساعد‬ ‫ذلك‬ ‫بأن‬ ‫اإلرشاد‬
.‫اليومية‬ ‫أعمالهم‬ ‫في‬ ‫شراؤها‬ ‫أو‬ ‫تقدميها‬ ‫ينبغي‬
)1-7( ‫التمرين‬
‫إذا‬�( ‫اجلودة‬ ‫من‬ ‫درجة‬ ‫أية‬� ‫إىل‬� ،‫إدارته‬� ‫ؤولية‬�‫س‬�‫م‬ ‫حتمل‬ ‫الذي‬ ‫املكان‬ ‫أو‬� ‫املنطقة‬ ‫إىل‬� ‫انظر‬
‫على‬ ‫ينطبق‬ ‫حد‬ ‫أي‬� ‫إىل‬�‫و‬ ‫التدخالت؟‬ ‫لنتائج‬ ‫الروتيني‬ ‫القيا�س‬ ‫يتم‬ )‫هناك‬ ‫كانت‬
‫غريها؟‬ ‫أو‬� )NICE( ‫املعروفة‬ ‫إر�شاد‬‫ل‬‫ا‬ ‫قائمة‬ ‫يف‬ ‫املوجود‬ ‫الدليل‬ ‫على‬ ‫القائم‬ ‫العالج‬
‫نوع‬ ‫وما‬ ‫به؟‬ ‫ؤخذ‬�‫ي‬ ‫أن‬� ‫إر�شاد‬‫ل‬‫ا‬ ‫فيها‬ ‫يحتاج‬ ‫أخرى‬� ‫جوانب‬ ‫أو‬� ‫مناطق‬ ‫توجد‬ ‫وهل‬
‫فقد‬ ،‫ال�رضوري‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫إذا‬�‫و‬ ‫قيا�سها؟‬ ‫ميكن‬ ‫وكيف‬ ‫تتوقعه؟‬ ‫الذي‬ ‫بالنتائج‬ ‫التغيري‬
.‫أ�سئلة‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذه‬ ‫بع�ض‬ ‫على‬ ‫إجابة‬‫ل‬‫ل‬ ‫�شكلية‬ ‫أكلينيكية‬� ‫مراجعة‬ ‫توكيل‬ ‫أو‬� ‫أداء‬� ‫يف‬ ‫ترغب‬
:‫والجودة‬ ‫العالقات‬
،‫االحتمال‬ ‫فوق‬ ،‫الطباع‬ ‫شديد‬ ‫الطبيب‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ،‫جيدة‬ ‫الطبية‬ ‫اخلدمة‬ ‫كانت‬ ‫مهما‬
،ً‫ا‬‫راضي‬ ‫اخلدمة‬ ‫مستعمل‬ ‫أن‬ ‫�رب‬�‫ق‬‫األ‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫لن‬ ‫فإنه‬ ،‫متعاون‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫وفظ‬ ً‫ا‬‫جاف‬
‫ما‬ ‫اكتشاف‬ ‫في‬ ‫يفشلون‬ ‫قد‬ ‫الضعيفة‬ ‫االتصال‬ ‫مهارات‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫األطباء‬ ‫أن‬ ‫واألسوأ‬
‫كل‬ ‫وفوق‬ .‫التشخيص‬ ‫عملية‬ ‫لنجاح‬ ‫املطلوبة‬ ‫األدلة‬ ‫على‬ ‫يحصلوا‬ ‫وأن‬ ،‫املريض‬ ‫يزعج‬
‫في‬ ‫يفشل‬ ‫قد‬ ‫اخلدمة‬ ‫مستعمل‬ ‫فإن‬ ،‫مطلوبة‬ ‫الصحيحة‬ ‫اإلدارة‬ ‫كانت‬ ‫ولو‬ ‫حتى‬ ،‫ذلك‬
.‫الطبيب‬ ‫في‬ ‫بالثقة‬ ‫نقص‬ ‫وجود‬ ‫بسبب‬ ‫الصحيحة‬ ‫التوصيات‬ ‫اتباع‬
‫وجميعنا‬ .‫منظمة‬ ‫أو‬ ‫فريق‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تسير‬ ‫ألن‬ ‫متيل‬ ‫العالقات‬ ‫نوعية‬ ‫أو‬ ‫�ودة‬�‫ج‬‫و‬
ً‫ا‬‫وغالب‬ ،‫ناقمون‬ ‫أو‬ ‫ساخطون‬ ‫الطاقم‬ ‫األعضاء‬ ‫حيث‬ ،‫املطاعم‬ ‫أو‬ ‫األسواق‬ ‫إلى‬ ‫يذهب‬
‫عن‬ ‫تختلف‬ ‫ال‬ ‫الصحية‬ ‫واخلدمات‬ .‫اإلدارة‬ ‫مع‬ ‫الضعيفة‬ ‫للعالقات‬ ‫نتيجة‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬ ‫ما‬
‫بطريقة‬ ‫معهم‬ ‫التعامل‬ ‫يتم‬ ‫والذين‬ ‫املتبادل‬ ‫باالحترام‬ ‫يحظون‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ‫فالعاملون‬ .‫ذلك‬
‫عن‬ ‫املزيد‬ ‫وهناك‬ .‫جيدة‬ ‫بطريقة‬ ‫املرضى‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫الصعوبة‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫يجدون‬ ،‫رديئة‬
‫جودة‬ ‫أو‬ ‫اجليدة‬ ‫للخدمة‬ ‫بالنسبة‬ ‫أساسيون‬ ‫وإنهم‬ .‫الثاني‬ ‫الفصل‬ ‫في‬ ‫االتصاالت‬ ‫عملية‬
.‫اخلدمة‬
‫وحتسينها‬‫اجلودة‬‫على‬‫احملافظة‬
- 118 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
: ‫الخدمة‬ ‫جودة‬
‫أي‬ ‫وإلى‬ ،‫بنتائجها‬ ‫اخلاصة‬ ‫للجودة‬ ‫وظيفة‬ ‫يعتبر‬ ‫معينة‬ ‫خدمة‬ ‫جودة‬ ‫أو‬ ‫نوعية‬ ‫إن‬
‫يتم‬ ‫التي‬ ‫والكيفية‬ ‫املنظمة‬ ‫أو‬ ‫باملؤسسة‬ ‫العالقات‬ ‫وجودة‬ ،‫تنظيمها‬ ‫يتم‬ ‫اجلودة‬ ‫من‬ ‫حد‬
‫أمور‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫املريض‬ ‫لدى‬ ‫اخلبرة‬ ‫نوعية‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫وتأثير‬ ،‫البيانات‬ ‫وتنظيم‬ ‫جمع‬ ‫بها‬
‫يعتقدون‬ ‫أو‬ ‫يفكرون‬ ‫عما‬ ‫الناس‬ ‫تسأل‬ )Consumer( ‫املستهلك‬ ‫فبحوث‬ ،‫للبحث‬ ‫خاضعة‬
‫حساب‬ ‫أو‬ ‫شكل‬ ‫معرفة‬ ‫املرضى‬ ‫يستطيع‬ ‫ال‬ ‫عندما‬ ‫وحتى‬ ،‫اخلبرة‬ ‫من‬ ‫املختلفة‬ ‫باجلوانب‬
‫موجودة‬ ‫مناهج‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫طرق‬ ‫هناك‬ ‫فإن‬ ،)‫�رف‬�‫خل‬‫ا‬ ‫مرضى‬ ‫(مثل‬ ‫لديهم‬ ‫التي‬ ‫للخبرة‬ ‫جيد‬
.)1-7 ‫حالة‬ ‫دراسة‬ ‫(انظر‬ .‫اخلدمة‬ ‫مستعمل‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫اجلودة‬ ‫تقييم‬ ‫أو‬ ‫لقياس‬
1-7 ‫حالة‬ ‫دراسة‬
‫خريطة‬ ‫باستخدام‬ ‫يختص‬ ‫جزء‬ ‫في‬ ‫للعمل‬ ‫كفريق‬ ‫يعملون‬ ‫املؤلفون‬ ‫كان‬
‫نقل‬ ‫بعملية‬ ‫يحدث‬ ‫ما‬ ‫فهم‬ ‫أجل‬ ‫من‬ )Dementia( ‫اخلرف‬ ‫ملرضي‬ ‫رعاية‬
‫اخلرف‬ ‫مرضى‬ ‫من‬ ‫السن‬ ‫كبار‬ ‫لألفراد‬ ‫العالية‬ ‫اجلودة‬ ‫ذات‬ ‫اإلسعافات‬
‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫هيئة‬ ‫مستشفيات‬ ‫أو‬ ‫بعيادات‬ ‫امللتحقني‬ ‫من‬
،)Escorts( ‫للمرافقني‬ ‫باخلدمة‬ ‫حتسني‬ ‫النهائية‬ ‫النتيجة‬ ‫وكانت‬ ،)NHS(
‫من‬ ‫�د‬�‫ي‬‫�ز‬�‫م‬‫و‬ ،‫�رف‬��‫خل‬‫ا‬ ‫�رض‬�‫م‬ ‫ذوي‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ؤالء‬�‫ه‬ ‫الحتياجات‬ ‫أفضل‬ ‫وفهم‬
‫فإن‬ ‫كذلك‬ ،‫بالرحالت‬ ‫الطويلة‬ ‫األوقات‬ ‫قضاء‬ ‫وجتنب‬ ،‫لراحتهم‬ ‫االنتباه‬
‫هذه‬ ‫وتنفيذ‬ ‫إقامة‬ ‫باإلمكان‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ،‫تكلفة‬ ‫أقل‬ ‫كانت‬ ‫اجلديدة‬ ‫اخلدمة‬
)Double blind( ‫التعمية‬ ‫مزدوج‬ ‫األسلوب‬ ‫أو‬ ‫منهج‬ ‫باستخدام‬ ‫الدراسة‬
‫مناهج‬ ‫عدة‬ ‫بني‬ ‫اجلمع‬ ‫ولكن‬ ،‫الزائفة‬ ‫األقراص‬ ‫أو‬ ‫العشوائية‬ ‫العينات‬ ‫أو‬
‫املقدمة‬ ‫باجلودة‬ ‫ملموس‬ ‫حتسن‬ ‫�ود‬�‫ج‬‫و‬ ‫إلى‬ ‫وأدى‬ ،‫املوقف‬ ‫يالئم‬ ‫كان‬
.‫للمرضى‬
: ‫اإلدارة‬ ‫نوعية‬ ‫أو‬ ‫جودة‬
‫أو‬ ‫املؤسسة‬ ‫تقدمها‬ ‫التي‬ ‫اخلدمة‬ ‫جلودة‬ ‫أساس‬ ‫هي‬ ‫اإلدارة‬ ‫نوعية‬ ‫أو‬ ‫جودة‬ ‫إن‬
‫هي‬ ،‫عليها‬ ‫للمحافظة‬ ‫حتتاج‬ ‫والتي‬ ‫النوعية‬ ‫أو‬ ‫باجلودة‬ ‫املهمة‬ ‫اجلوانب‬ ‫وبعض‬ ‫املنظمة‬
:‫كاآلتي‬
.‫الفائزة‬ ‫هي‬ ‫اجليدة‬ ‫العالقات‬ ‫حيث‬ ‫املتبادل‬ ‫االحترام‬ ‫ثقافة‬ ‫تكوين‬ >
.‫اإلكلينيكية‬ ‫اخلدمات‬ ‫لتدعيم‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ً‫ا‬‫متاح‬ ‫املال‬ ‫يكون‬ ‫بحيث‬ ،‫اجليدة‬ ‫املالية‬ ‫اإلدارة‬ >
،‫عليه‬ ‫واحلفاظ‬ ‫الصحيح‬ ‫الشخص‬ ‫استخدام‬ ‫يتم‬ ‫بحيث‬ ‫للعاملني‬ ‫اجليدة‬ ‫اإلدارة‬ >
- 119 -
‫من‬ ‫االستقدام‬ ‫من‬ ‫�د‬�‫حل‬‫وا‬ ‫العاملني‬ ‫واستخدام‬ ،‫الغياب‬ ‫نسبة‬ ‫من‬ ‫احلد‬ ‫يتم‬ ‫وأن‬
.‫املؤسسة‬ ‫خارج‬
.‫احلكومية‬ ‫اجلهات‬ ‫مع‬ ‫العالجي‬ ‫واالندماج‬ ‫االشتراك‬ >
‫التفاصيل‬‫ببعض‬‫عنها‬‫الكشف‬‫يتم‬‫التنظيمية‬‫والثقافة‬‫بالعالقات‬‫اخلاصة‬‫واملوضوعات‬
‫مبسط‬ ‫بشكل‬ ‫ومناقشتها‬ ‫عنها‬ ‫احلديث‬ ‫مت‬ ‫املالية‬ ‫واإلدارة‬ ،‫والثالث‬ ‫الثاني‬ ‫بالفصل‬
‫املتبادل‬ ‫االحترام‬ ‫ثقافة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تأتي‬ ‫جيدة‬ ‫بطريقة‬ ‫األفراد‬ ‫وإدارة‬ ،‫السادس‬ ‫الفصل‬
On ‫للمحاكم‬ ‫االستدعاء‬ ‫مثل‬ ‫املعقدة‬ ‫واملوضوعات‬ ،‫جيدة‬ ‫إدارة‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫حتتاج‬ ‫ولكنها‬
‫من‬ ‫باالشخاص‬ ‫اخلاصة‬ ‫السنوية‬ ‫اإلجازات‬ ‫في‬ ‫التناغم‬ ‫أو‬ ‫االنتظام‬ ‫وعدم‬ ،call rotas
‫وما‬ ‫الدراسية‬ ‫واإلجازات‬ ،‫املرضية‬ ‫اإلجازات‬ ‫وإدارة‬ ،‫العمل‬ ‫في‬ ‫األهمية‬ ‫ذات‬ ‫املراكز‬ ‫ذوي‬
‫تنفيذها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫اإلجراءات‬ ‫من‬ ‫ومجموعة‬ ‫جيدة‬ ‫إدارة‬ ‫وجود‬ ‫وتستدعي‬ ‫حتتاج‬ ،‫ذلك‬ ‫إلى‬
‫الذين‬ ‫�ؤالء‬�‫ه‬‫و‬ ‫الطبيني‬ ‫�دراء‬�‫مل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫مجامالت‬ ‫أو‬ ‫�وف‬�‫خ‬ ‫�دون‬�‫ب‬‫و‬ ‫منظمة‬ ‫حركة‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫من‬
‫إمكانياتهم‬ ‫لتطوير‬ ‫فرصة‬ ‫العاملني‬ ‫لبعض‬ ‫تعطي‬ ‫أن‬ ‫موضوع‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫وهناك‬ ،‫يساعدونهم‬
‫بني‬ ‫يجمعوا‬ ‫أن‬ ‫يستطيعون‬ ‫أنهم‬ ‫إلى‬ ‫(باإلضافة‬ ‫اخلاصة‬ ‫اهتماماتهم‬ ‫وكذلك‬ ‫كفاءاتهم‬ ‫أو‬
،)‫املرضى‬ ‫احتياجات‬ ‫مع‬ ‫ممكن‬ ‫حد‬ ‫أقصى‬ ‫وإلى‬ ،‫املؤسسة‬ ‫احتياجات‬ ‫مع‬ ‫احتياجاتهم‬
.‫بالرضا‬ ‫تتمتع‬ ‫التي‬ ‫العاملة‬ ‫للقوة‬ ‫الوصول‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫سوف‬ ‫وهذا‬
)2-7( ‫التمرين‬
‫تتحمل‬ ‫الذي‬ ‫اجلزء‬ ‫أو‬� ،‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫ت�ستطيع‬ ‫التي‬ ‫الطرق‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫دون‬
‫م�سحية‬ ‫درا�سات‬ ‫لديها‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫وبع�ض‬ .‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫جودة‬ ‫بقيا�س‬ ‫وقم‬ ،‫فيها‬ ‫ؤوليته‬�‫س‬�‫م‬
‫اجلودة‬ ‫من‬ ‫حد‬ ‫أي‬� ‫إىل‬� ‫التعرف‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ،‫العاملني‬ ‫أفراد‬‫ل‬‫ل‬ ‫بالن�سبة‬ ‫امل�صدر‬ ‫جمهولة‬
‫�سيا�سات‬ ‫لديها‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫وبع�ض‬ .‫إيجابية‬� ‫ثقافة‬ ‫على‬ ‫للمحافظة‬ ‫بها‬ ‫يقومون‬ ‫التي‬
‫على‬ ‫ب�رسعة‬ ‫أعمالهم‬� ‫إىل‬� ‫العودة‬ ‫على‬ ‫النا�س‬ ‫وم�ساعدة‬ ‫املر�ضية‬ ‫إجازات‬‫ل‬‫ا‬ ‫إدارة‬�‫ب‬ ‫خا�صة‬
‫أخذ‬�‫ي‬ ‫فهل‬ .‫املر�ض‬ ‫تبليغ‬ ‫�سجالت‬ ‫مبراجعة‬ ‫قيا�سه‬ ‫ميكن‬ ‫ذلك‬ ‫أثري‬�‫وت‬ ،‫إمكان‬‫ل‬‫ا‬ ‫قدر‬
،‫أخرى‬� ‫مرة‬ ‫العمل؟‬ ‫عن‬ ‫التغيب‬ ‫حاالت‬ ‫درا�سة‬ ‫من‬ ‫كافية‬ ‫كميات‬ ‫العاملون‬ ‫أع�ضاء‬‫ل‬‫ا‬
‫املحلي‬ ‫املهني‬ ‫التطور‬ ‫يف‬ ‫أطباء‬‫ل‬‫ا‬ ‫ي�شارك‬ ‫وهل‬ ،‫مراقبته‬ ‫تتم‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫ذلك‬ ‫إن‬�‫ف‬
‫املحلي‬ ‫املهني‬ ‫التطور‬ ‫هذا‬ ‫م�ساندة‬ ‫يتم‬ ‫وهل‬ ‫به؟‬ ‫اخلا�صة‬ ‫والن�شاطات‬ )CPD( ‫امل�ستمر‬
‫ا�ستخدام‬ ‫معدل‬ ‫هو‬ ‫وما‬ ‫تطبيقها؟‬ ‫مت‬ ‫قد‬ ‫املعايري‬ ‫أن‬� ‫من‬ ‫أكد‬�‫الت‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫عليه‬ ‫والرقابة‬
‫بتوريد‬ ‫اخلا�صة‬ ‫الوكاالت‬ ‫ا�ستخدام‬ ‫أو‬� ،‫للعاملني‬ ‫الداخلي‬ ‫إحالل‬‫ل‬‫ا‬ ‫أو‬� ‫االنتقاالت‬
‫عنها‬ ‫ير�ضى‬ ‫أو‬� ‫مر�ضية‬ ‫هي‬ ‫وهل‬ ‫منتظم؟‬ ‫ب�شكل‬ ‫الرقابة‬ ‫عليها‬ ‫تتم‬ ‫وهل‬ ‫العاملني؟‬
‫واالحتفاظ‬ ‫ا�ستجالب‬ ‫عملية‬ ‫لتح�سني‬ ‫ا�ستخدامها‬ ‫ميكن‬ ‫التي‬ ‫املقايي�س‬ ‫وما‬ ‫العاملون؟‬
.‫أمر؟‬‫ل‬‫ا‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الرقابة‬ ‫حتقيق‬ ‫ميكن‬ ‫وكيف‬ ‫العاملني‬ ‫من‬ ‫م�ستمر‬ ‫بفريق‬
‫وحتسينها‬‫اجلودة‬‫على‬‫احملافظة‬
- 120 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
‫أو‬ ‫املؤسسة‬ ‫في‬ ‫التكامل‬ ‫عملية‬ ‫اجلوانب‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫هنا‬ ‫يعني‬ ‫باملشاركة‬ ‫واحلكم‬
‫قد‬ ‫اهتمامات‬ ‫أي‬ ‫عن‬ ‫املدراء‬ ‫وإعالن‬ ،‫املالية‬ ‫الرقابة‬ ‫مثل‬ ‫جوانب‬ ‫يضم‬ ‫أنه‬ ‫كما‬ ‫املنظمة‬
‫البيئة‬ ‫تكون‬ ‫تعني‬ ‫اإلكلينيكية‬ ‫والسلطة‬ ،‫القرارات‬ ‫وضع‬ ‫أو‬ ‫اتخاذ‬ ‫عملية‬ ‫عند‬ ‫لديهم‬ ‫تكون‬
‫عناصر‬ ‫كذلك‬ ‫وتتضمن‬ ،‫اإلكلينيكي‬ ‫التفوق‬ ‫أو‬ ‫التمييز‬ ‫ينتشر‬ ‫أن‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫ميكن‬ ‫التي‬
‫املراجعة‬ ‫وكذلك‬ ،‫واإلدارة‬ ،‫اخلطورة‬ ‫من‬ ‫واحلد‬ ،‫الدليل‬ ‫على‬ ‫القائمة‬ ‫باملمارسة‬ ‫خاصة‬
.)Feedback( ‫املرجعية‬ ‫والتغذية‬ ‫االكلينيكية‬
: ‫الراحة‬ ‫أو‬ ‫والمالئمة‬ ‫الوقت‬ ‫تخطيط‬ ‫أو‬ ‫تنظيم‬
‫تنظيم‬ ‫أو‬ ‫تخطيط‬ ‫فإن‬ ،‫حياتهم‬ ‫لتهديد‬ ‫إمكانية‬ ‫فيها‬ ‫أمراض‬ ‫الناس‬ ‫لدى‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬
‫أو‬ ‫قيمة‬ ‫له‬ ‫ليست‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫املتاخر‬ ‫ولكن‬ ‫الصحيح‬ ‫والعالج‬ ،‫قصوى‬ ‫أهمية‬ ‫ذا‬ ‫يصبح‬ ‫الوقت‬
‫إذا‬ ‫فائدة‬ ‫له‬ ‫ليست‬ ‫يومني‬ ‫حتى‬ ‫أو‬ ‫أسبوعني‬ ‫خالل‬ ‫نفسي‬ ‫طبيب‬ ‫مع‬ ‫موعد‬ ‫وأخذ‬ ،‫فائدة‬
‫املرضى‬ ‫فإن‬ ،‫وباملثل‬ ،‫االنتحار‬ ‫في‬ ‫ملحة‬ ‫ورغبة‬ ‫شديد‬ ‫اكتئاب‬ ‫من‬ ‫يعاني‬ ‫املريض‬ ‫كان‬
‫إلى‬ ‫الذهاب‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫عليهم‬ ‫يجب‬ ‫السرطان‬ ‫وجود‬ ‫في‬ ‫الشك‬ ‫أو‬ ‫احتمال‬ ‫ذوي‬ ‫من‬
‫على‬ ‫أسبوعني‬ ‫مدة‬ ‫خالل‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬ ‫وأن‬ ،‫اإلمكان‬ ‫قدر‬ ‫على‬ ‫بسرعة‬ ‫االختصاصي‬
‫من‬ ‫أولى‬ ‫تكون‬ ‫الراحة‬ ‫أو‬ )Convenience( ‫املالئمة‬ ‫فإن‬ ،‫أخرى‬ ‫ظروف‬ ‫وفي‬ ،‫حالة‬ ‫أية‬
‫اخلدمات‬ ‫فإن‬ ،‫احملدودة‬ ‫احلركية‬ ‫القدرة‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫السن‬ ‫لكبار‬ ‫فبالنسبة‬ ،‫الوقت‬ ‫تخطيط‬
‫ذات‬ ‫األشياء‬ ‫وهذه‬ ،‫وراحة‬ ‫مالئمة‬ ‫أكثر‬ ‫تكون‬ ‫منه‬ ‫قريب‬ ‫أو‬ ‫باملنزل‬ ‫تقدميها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬
.‫اخلدمات‬ ‫تصميم‬ ‫عند‬ ‫باالعتبار‬ ‫وضعها‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫ويجب‬ ‫للمرضى‬ ‫أهمية‬
: ‫الدليل‬ ‫على‬ ‫القائمة‬ ‫السياسة‬
‫التي‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫األد‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫�واع‬�‫ن‬‫أ‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫ألن‬ ‫الصحية‬ ‫السياسة‬ ‫متيل‬ ‫أو‬ ‫تتجه‬
‫اخلدمات‬ ‫تقدمي‬ ‫طرق‬ ‫أية‬ ‫توضح‬ ‫قد‬ ‫املقارنة‬ ‫والدراسات‬ ،‫الطبية‬ ‫املمارسات‬ ‫عليها‬ ‫تقوم‬
‫ما‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫والسياسية‬ ‫االقتصادية‬ ‫والنظريات‬ ،‫وكفاءة‬ ‫فاعلية‬ ‫األكثر‬ ‫هي‬ ‫الصحية‬
‫وتعتبر‬ ،‫العامة‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫بتمويل‬ ‫اخلاص‬ ‫اإلطار‬ ‫حتديد‬ ‫في‬ ‫أهمية‬ ‫ذات‬ ‫تكون‬
)Equity( ‫واإلنصاف‬ ‫العدالة‬ ‫في‬ ‫املقترحة‬ ‫التغييرات‬ ‫وراء‬ ‫القائمة‬ ‫السياسية‬ ‫النظرية‬
‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫باخلدمات‬ ‫�اص‬�‫خل‬‫ا‬ ‫اإلجنليزي‬ ‫باجلزء‬ )Excellence( ‫واالمتياز‬
‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫التي‬ ‫الرأسمالية‬ ‫نسخة‬ ‫نفس‬ ‫إنها‬ ،‫الرأسمالية‬ ‫من‬ ‫خاصة‬ ‫نسخة‬ )NHS(
‫بنظام‬ ‫احملكومة‬ ‫غير‬ ‫واألسواق‬ ‫للجشع‬ ‫العنان‬ ‫إلطالق‬ ‫كنتيجة‬ ‫والتراجع‬ ‫البنوك‬ ‫انهيار‬
‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫حلماية‬ ‫تعلمناه‬ ‫مما‬ ‫الكثير‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ونتعشم‬ ،‫ثبات‬
!‫مشابه‬ ‫مصير‬ ‫من‬ ‫البريطانية‬
‫على‬ ‫القائمة‬ ‫بالسياسة‬ ‫للعمل‬ ‫جيدة‬ ‫أسس‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫حيث‬ ‫منطقة‬ ‫أو‬ ‫جانب‬ ‫وهناك‬
،‫مساواة‬ ‫أكثر‬ ‫مجتمع‬ ‫بني‬ ‫العالقة‬ ‫وجود‬ ‫وهي‬ ‫أال‬ )Evidence- baced policy( ‫الدليل‬
- 121 -
‫في‬ ‫امللخص‬ ‫والبحث‬ ،‫اجليدة‬ ‫االجتماعية‬ ‫واحلياة‬ ‫الصحية‬ ‫املقاييس‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫وبني‬
‫عدد‬ ‫من‬ ‫األقل‬ ‫الدرجات‬ ‫كانت‬ ‫سواء‬ ،‫غنى‬ ‫األكثر‬ ‫للبالد‬ ‫بالنسبة‬ ‫أنه‬ ‫يوضح‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬
‫متثل‬ ‫التي‬ ‫األدنى‬ ‫والدخول‬ % 20 ‫متثل‬ ‫التي‬ ‫األعلى‬ ‫الدخول‬ ‫بني‬ ،‫الدخول‬ ‫في‬ ‫املساواة‬
،‫التصاعدية‬ ‫بالضرائب‬ ‫أو‬ ‫القمة‬ ‫مستوى‬ ‫عند‬ ‫األقل‬ ‫بالدفع‬ ‫حتقيقها‬ ‫يتم‬ ،ً‫ا‬‫أيض‬ % 20
‫يقف‬ ‫وهذا‬ ،‫أفضل‬ ‫بحالة‬ ‫يكون‬ ‫ألن‬ ‫واالجتماعي‬ ‫الصحي‬ ‫النتاج‬ ‫أو‬ ‫اخلارج‬ ‫يتجه‬ ‫وحيث‬
!‫السياسية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫اآلن‬ ‫األقوى‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫املقيدة‬ ‫غير‬ ‫الرأسمالية‬ ‫وجه‬ ‫في‬ ‫مباشرة‬
‫التأكيد‬ ‫أو‬ ‫والتأكد‬ ‫السياسة‬ ‫باختبار‬ ‫حاسم‬ ‫بشكل‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫الطبي‬ ‫املدير‬ ‫أعمال‬ ‫وأحد‬
‫اخلاصة‬ ‫للفروض‬ ‫مثالني‬ ‫إلى‬ ‫هنا‬ ‫ننظر‬ ‫ودعنا‬، ‫وبسيط‬ ‫ساذج‬ ‫بشكل‬ ‫تنفيذها‬ ‫يتم‬ ‫ال‬ ‫بأنها‬
.)NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫حترير‬ :‫ز‬ّ‫ي‬‫والتم‬ )Equitiy( ‫واإلنصاف‬ ‫العدالة‬ ‫من‬ ‫بكل‬
)1-7( ‫املثال‬
)2-7( ‫املثال‬
‫مبا‬ ،‫والتمييز‬ ،‫إن�صاف‬‫ل‬‫وا‬ ‫العدالة‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫أ�سا�سية‬‫ل‬‫ا‬ ‫القيم‬ ‫إحدى‬� ‫هي‬ )Fairness( ‫امل�ساواة‬
‫املدراء‬ ‫ببع�ض‬ ‫أدت‬� ‫قد‬ ‫بالعمر‬ ‫التمييز‬ ‫�ضد‬ ‫ال�سابقة‬ ‫واحلمالت‬ ،‫بال�سن‬ ‫التمييز‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬
‫التخ�ص�صات‬ ‫هذه‬ ‫أن‬� ‫أ�سا�س‬� ‫على‬ ‫ال�سن‬ ‫لكبار‬ ‫العقلية‬ ‫ال�صحة‬ ‫خدمات‬ ‫تخ�ص�ص‬ ‫إلغاء‬� ‫إىل‬�
‫أ�شخا�ص‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫هو‬ ‫التخ�ص�صية‬ ‫اخلدمات‬ ‫وجود‬ ‫�سبب‬ ‫إن‬� ‫احلقيقة‬ ‫ويف‬ ،‫العمر‬ ‫جتاوزت‬ ‫قد‬
‫أف�ضل‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫ويكون‬ ‫خا�صة‬ ‫احتياجات‬ ‫لديهم‬ ‫العقلية‬ ‫ال�صحة‬ ‫م�شكالت‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫�سن‬ ‫أكرب‬‫ل‬‫ا‬
.‫االجتاه‬ ‫هذا‬ ‫مل�ساندة‬ ‫الدليل‬ ‫قائم‬ ‫دويل‬ ‫أ�سا�س‬� ‫وهناك‬ ،‫املخ�ص�صة‬ ‫اخلدمات‬ ‫بوا�سطة‬ ‫تقدميها‬
‫الراحة‬ ‫أو‬� ‫والر�ضا‬ ‫االختيار‬ ‫وجود‬ ‫هو‬ ،‫والتميز‬ ،‫إن�صاف‬‫ل‬‫وا‬ ‫للعدالة‬ ‫أ�سا�سية‬‫ل‬‫ا‬ ‫اجلوانب‬ ‫أحد‬�
‫عمل‬ ‫أن‬� ‫تقرتح‬ ‫ب�ساطة‬ ‫الفهم‬ ‫أنواع‬� ‫أكرث‬� ‫إن‬�‫ف‬ ،‫وا�ضح‬ ‫وب�شكل‬ .‫املري�ض‬ ‫لدى‬ ‫النف�سية‬
‫من‬ ً‫ا‬‫أثري‬�‫وت‬ ‫فاعلية‬ ‫أكرث‬‫ل‬‫ا‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫ق�ضية‬ ‫أو‬� ‫مبو�ضوع‬ ً‫ا‬‫مقرون‬ ‫يكون‬ ‫أن‬� ‫يجب‬ ‫االختيار‬
‫البحوث‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،ً‫ا‬‫أي�ض‬� ‫الكفاءة‬ ‫إن‬�‫ف‬ ،)‫العام‬ ‫التمويل‬ ‫خدمات‬ ‫(ويف‬ ‫إكلينيكية‬‫ل‬‫ا‬ ‫الناحية‬
‫أو‬� ‫خاطئة‬ ‫بطريقة‬ ‫االكتئاب‬ ‫م�ضادات‬ ‫بو�صف‬ ‫يرتددوا‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫أطباء‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫تو�ضح‬
‫وعلى‬ ،‫املري�ض‬ ‫يبديها‬ ‫التي‬ ‫النظر‬ ‫وجهة‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫أدوية‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫معينة‬ ‫أنواع‬� ‫و�صف‬
‫أدلة‬� ‫من‬ ‫يظهر‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫تعديلها‬ ‫يتم‬ ‫أن‬� ‫يجب‬ ‫املري�ض‬ ‫اختيارات‬ ‫فهم‬ ‫إن‬�‫ف‬ ‫ذلك‬
.‫م�ضللة‬ ‫اختيارات‬ ً‫ا‬‫أحيان‬� ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫املري�ض‬ ‫اختيار‬ ‫أثري‬�‫ت‬ ‫على‬
‫الفرد‬ ‫على‬ ‫املركزة‬ ‫الرعاية‬ ‫وترتبط‬ ،‫املرض‬ ‫نتائج‬ ‫أو‬ ‫بآثار‬ ‫يرتبط‬ ‫املريض‬ ‫ورضا‬
‫(وبالتالي‬ ‫املضاعفات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫وأقل‬ ،‫وفيات‬ ‫نسبة‬ ‫بأقل‬ )Patient-centered care(
‫في‬ ‫تؤثر‬ ‫التي‬ ‫العوامل‬ ‫وأحد‬ ،‫األقل‬ ‫على‬ ‫واحدة‬ ‫دراسة‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫التكاليف‬ ‫بارتفاع‬
‫أن‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫وهذا‬ ،‫بذلك‬ ‫املنتجات‬ ‫أو‬ ‫للخدمات‬ ‫طلبهم‬ ‫يخضع‬ ‫كيف‬ ‫هو‬ ‫املرضى‬ ‫رضا‬
‫وحتسينها‬‫اجلودة‬‫على‬‫احملافظة‬
- 122 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
‫وجهة‬ ‫حتترم‬ ‫التي‬ ‫االستجابات‬ ‫أن‬ ‫املقترح‬ ‫من‬ ‫إنه‬ ‫بل‬ ،!‫لذلك‬ ‫تخضع‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الطلبات‬
.‫رضاه‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫ألن‬ ‫األقرب‬ ‫هي‬ ‫املريض‬ ‫نظر‬
»‫امللكي‬ ‫التمويل‬ ‫«بحث‬ ‫باالعتبار‬ ‫نضع‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫املفيد‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬
‫األداء‬ ‫حتسني‬ ‫أن‬ ‫اخلتامية‬ ‫نتائجه‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫الذي‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫إنتاجية‬ ‫لتحسني‬
‫األخرى‬ ‫التنظيم‬ ‫إعادة‬ ‫وليس‬ ،‫األفضل‬ ‫املقننة‬ ‫املمارسات‬ ‫نشر‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اإلكلينيكي‬
‫اخلدمات‬ ‫إنتاجية‬ ‫حتسني‬ ‫في‬ ‫الدليل‬ ‫على‬ ‫االعتماد‬ ‫لطريقة‬ ‫استخدام‬ ‫أفضل‬ ‫هو‬ ‫كان‬
.)NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬
: ‫واإلدارة‬ ،‫المخاطر‬ ‫من‬ ‫الحد‬
‫هو‬ ‫املخاطر‬ ‫من‬ ‫واحلد‬ ،)Quality( ‫للجودة‬ ‫املفتاح‬ ‫العنصر‬ ‫هو‬ )Safety( ‫األمان‬
‫واملدراء‬ ،‫اإلكلينيكية‬ ‫املخاطر‬ ‫إدارة‬ ‫على‬ ‫للتركيز‬ ‫األطباء‬ ‫ومييل‬ ،‫األمان‬ ‫تأكيد‬ ‫طرق‬ ‫أحد‬
.ً‫ا‬‫أيض‬ ‫أخرى‬ ‫مخاطرات‬ ‫أو‬ ‫مخاطر‬ ‫هناك‬ ‫ولكن‬ ! ‫املالية‬ ‫املخاطر‬ ‫على‬ ‫يركزون‬ ‫املاليون‬
،‫لألحداث‬ ‫سيئة‬ ‫إدارة‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫التجاري‬ ‫االسم‬ ‫وعلى‬ ‫السمعة‬ ‫على‬ ‫مخاطر‬ ‫هناك‬
‫جتاهل‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫أو‬ ،‫بالتعليمات‬ ‫التزام‬ ‫هناك‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫حتترق‬ ‫أو‬ ‫املخاطر‬ ‫وتنفجر‬
‫جيد‬ ‫تدريب‬ ‫هناك‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫اخلطر‬ ‫�ى‬�‫ل‬‫إ‬ ‫�ان‬��‫م‬‫واأل‬ ‫الصحة‬ ‫عناصر‬ ‫وتتعرض‬ ،‫لها‬
‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫باخلدمات‬ ‫اخلاصة‬ ‫السلطات‬ ‫وضعت‬ ‫وقد‬ ،‫دواليك‬ ‫وهكذا‬ ‫للعاملني‬
‫املنظمات‬ ‫مبختلف‬ ‫خاصة‬ ‫تفصيلية‬ ‫ملعايير‬ ‫تخضع‬ ‫التي‬ ‫واملراقبة‬ ‫القوائم‬ )NHS(
‫اخلطورة‬ ‫جوانب‬ ‫على‬ ‫عامة‬ ‫نظرة‬ )1 - 7( ‫وباجلدول‬ ،‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫مبجال‬ ‫العاملة‬
NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫للخدمات‬ ‫القضائية‬ ‫الدعاوى‬ ‫بسلطة‬ ‫اخلاصة‬ ‫املعايير‬ ‫في‬
‫العقلية‬ ‫للصحة‬ ‫اخلطورة‬ ‫إدارة‬ ‫ملعايير‬ ‫بالنسبة‬ )litigation Authority ; NHSLA
.2011 /2010 ‫عامي‬ ‫التعلم‬ ‫صعوبات‬ ‫مبجال‬ ‫العاملة‬ ‫واملؤسسات‬
)3-7( ‫التمرين‬
‫اخلدمات‬ ‫إن‬�‫ف‬ ‫كنت‬ ‫حيثما‬ ‫ولكن‬ ،)NHS( ‫الوطنية‬ ‫ال�صحية‬ ‫باخلدمات‬ ‫تعمل‬ ‫تكون‬ ‫ال‬ ‫قد‬
‫ي�ضعها‬ ‫التي‬ ‫للتغيريات‬ ‫للخ�ضوع‬ ‫أقرب‬� ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫إدارتها‬� ‫أو‬� ‫بتقدميها‬ ‫تكون‬ ‫التي‬
‫بالن�سبة‬ )Security( ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫تقييم‬ ‫اهتمام‬ ‫لديهم‬ ‫ممن‬ ‫آخرون‬‫ل‬‫ا‬ ‫أو‬� ‫واملهتمون‬ ،‫ال�سيا�سيون‬
‫أخرى‬� ‫أمثلة‬� ‫أي‬� ‫يف‬ ‫تفكر‬ ‫أن‬� ‫ميكنك‬ ‫فهل‬ ،‫إنفاق‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫احلد‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫بب�ساطة‬ ‫أو‬� ،‫للمال‬
‫أعلى‬� ‫من‬ ‫أوامر‬‫ل‬‫ا‬ ‫نظام‬ ‫فهم‬ ‫يف‬ ‫ال�شديدة‬ ‫الب�ساطة‬ ‫حيث‬ ،‫أعاله‬� ‫املوجودة‬ ‫لتلك‬ ‫م�شابهة‬
ً‫ا‬‫م�ضاد‬ ‫ليكون‬ ‫جتمعه‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫الذي‬ ‫الدليل‬ ‫فما‬ .‫�سلبية‬ ‫أثريات‬�‫ت‬ ‫إىل‬� ‫ؤدي‬�‫ي‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫أنه‬‫ل‬
‫املعلومات‬ ‫هذه‬ ‫لتو�صيل‬ ‫خطة‬ ‫تطوير‬ ‫ميكنك‬ ‫فهل‬ ،ً‫ا‬‫مهم‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫إذا‬�‫و‬ ‫إمكانية؟‬‫ل‬‫ا‬ ‫لهذه‬
.‫تخفي�ضها؟‬ ‫مت‬ ‫أو‬� ‫لها‬ ‫أدنى‬‫ل‬‫ا‬ ‫للحد‬ ‫و�صلت‬ ‫ال�سلبية‬ ‫أثريات‬�‫الت‬ ‫أن‬� ‫أكيد‬�‫وت‬
- 123 -
‫املنظم‬ ‫بالعمل‬ ‫قيمة‬ ‫وله‬ ‫معينة‬ ‫ملنظمة‬ ‫بالنسبة‬ ً‫ا‬‫جيد‬ ‫يعتبر‬ ‫األساليب‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫وهذا‬
‫أي‬ ‫إلى‬ ‫ترى‬ ‫حتى‬ )‫بها‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫املنظمة‬ ‫تناسب‬ ‫معادلة‬ ‫خطة‬ ‫(أو‬ ‫اخلطة‬ ‫هذه‬ ‫خالل‬
.‫األساليب‬ ‫هذه‬ ‫تعمل‬ ‫مدى‬
‫ولكن‬ ،)Criteria( ‫احملكات‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫هنا‬ ‫كثيرة‬ ‫تفاصيل‬ ‫في‬ ‫نخوض‬ ‫ال‬ ‫�وف‬�‫س‬‫و‬
‫نقوم‬ ‫فسوف‬ ،‫ذلك‬ ‫ولعمل‬ ،‫املقابل‬ ‫في‬ ‫املعايير‬ ‫لكل‬ ‫احملددة‬ ‫املبادئ‬ ‫على‬ ‫بالتعليق‬ ‫سنقوم‬
.)NHSLA( ‫مبعايير‬ ‫اخلاصة‬ ‫املتطلبات‬ ‫وراء‬ ‫فيما‬ ‫بالذهاب‬ ‫آلخر‬ ‫آن‬ ‫من‬
)NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫للخدمات‬ )NHSLA( ‫التقاضي‬ ‫سلطة‬ ‫معايير‬ :)1-7( ‫اجلدول‬
‫التفاصيل‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ‫�ل‬�‫ج‬‫أ‬ ‫�ن‬�‫م‬( ‫التعلم‬ ‫وصعوبات‬ ‫العقلية‬ ‫الصحة‬ ‫مبؤسسات‬ ‫اخلاصة‬
.)/www.nhsla.com/Risk Managment ‫اإللكتروني‬ ‫املوقع‬ ‫إلى‬ ‫يرجىالرجوع‬
5 4 3 2 1 ‫املعيار‬
‫من‬ ‫التعلم‬
‫اخلبرة‬
‫إكلينيكية‬ ‫رعاية‬ ‫آمنة‬ ‫بيئة‬ ‫ذات‬‫العاملة‬‫القوى‬
‫والقدرة‬‫الكفاءة‬
‫احلكومة‬ ‫احملك‬
‫مراقبة‬
‫إكلينيكية‬
‫سريع‬ ‫تسكني‬ ‫البيئة‬ ‫تأمني‬ ‫استقراء‬
‫مشترك‬
‫استراتيجية‬
‫املخاطر‬ ‫إدارة‬
1
‫بواقعة‬ ‫تقرير‬ ‫خاصة‬ ‫معلومات‬
‫اخلدمة‬ ‫مبستعمل‬
‫الغياب‬
‫املرضي‬
‫استقراء‬
‫لفريق‬ ‫محلي‬
‫دائم‬ ‫عمل‬
‫سياسة‬
‫خاصة‬
‫بوثائق‬
‫إجرائية‬
2
/ ‫االهتمام‬
‫الشكاوى‬
‫الذين‬ ‫إدارة‬
‫اخلدمة‬ ‫يستقبلون‬
‫باستخدام‬
‫التشخيص‬
‫للصحة‬ ‫املستمر‬
‫وسوء‬ ‫العقلية‬
‫املواد‬ ‫استخدام‬
‫احلماية‬
‫اآلمنة‬
‫للراشدين‬
‫استقراء‬
‫محلي‬
‫للعمالة‬
‫املؤقتة‬
‫إدارة‬ ‫جلان‬
‫املخاطر‬
3
‫الدعاوى‬
)Claims(
‫حفظ‬ ‫معايير‬
‫السجالت‬
‫الصحية‬
‫احلركة‬
‫والتداول‬
‫إشراف‬
‫إكلينيكي‬
‫التدريب‬
‫الوعي‬ ‫على‬
‫باملخاطر‬
‫للمدراء‬
‫األوائل‬
4
‫وحتسينها‬‫اجلودة‬‫على‬‫احملافظة‬
- 124 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫للخدمات‬ )NHSLA( ‫التقاضي‬ ‫سلطة‬ ‫معايير‬ :)1-7( ‫اجلدول‬ ‫تابع‬
‫من‬ ‫املزيد‬ ‫أجل‬ ‫(من‬ ‫التعلم‬ ‫وصعوبات‬ ‫العقلية‬ ‫الصحة‬ ‫مبؤسسات‬ ‫اخلاصة‬ )NHS(
.)/www.nhsla.com/Risk Managment ‫اإللكتروني‬ ‫املوقع‬ ‫إلى‬ ‫يرجىالرجوع‬ ‫التفاصيل‬
5 4 3 2 1 ‫املعيار‬
‫من‬ ‫التعلم‬
‫اخلبرة‬
‫رعاية‬
‫إكلينيكية‬
‫آمنة‬ ‫بيئة‬ ‫العاملة‬ ‫القوى‬
‫الكفاءة‬ ‫ذات‬
‫والقدرة‬
‫احلكومة‬ ‫احملك‬
‫الفحوصات‬ ‫مالحظة‬
‫مستعملي‬
‫اخلدمة‬
،‫االنزالق‬
‫والتعثر‬
‫والسقوط‬
‫إدارة‬ ‫تدريب‬
‫املخاطر‬
‫عمليات‬
‫إدراة‬
‫املخاطر‬
5
‫التحليل‬ ‫األدوية‬ ‫إدارة‬
‫الطبية‬
‫عوارض‬
‫التطعيم‬
‫حاجات‬ ‫حتليل‬
‫التدريب‬
‫تسجيل‬
‫اخلطر‬
6
‫التحسني‬ ‫التقييم‬
‫للجسم‬
‫وفحص‬
‫مستعملي‬
‫اخلدمة‬
‫الغياب‬
‫إذن‬ ‫بدون‬
)AWOL(
‫اخلطورة‬ ‫تقييم‬
‫اإلكلينيكية‬
‫االستجابة‬
‫لتوصيات‬
‫خارجية‬
‫خاصة‬
‫أو‬ ‫للتنظيم‬
‫املنظمة‬
7
‫املمارسات‬ ‫أفضل‬
‫االستعالمات‬ -
‫السرية‬ ‫الوطنية‬
)NICE(
‫االنعاش‬ ‫املضايقات‬
‫واالستئساد‬
‫على‬ ‫التدريب‬
‫وصحة‬ ‫نظافة‬
‫اليد‬
‫إدراة‬
‫ت‬ّ‫ال‬‫السج‬
‫الصحية‬
8
‫املمارسات‬ ‫أفضل‬
‫االستعالمات‬ –
‫السرية‬ ‫الوطنية‬
)NICE(
‫ورقابة‬ ‫ضبط‬
‫العدوي‬
‫العنف‬
‫والعدوانية‬
‫على‬ ‫التدريب‬
‫وتناول‬ ‫احلركة‬
‫األشياء‬
‫التسجيل‬
‫اإلكلينيكي‬
‫املهني‬
9
‫مفتوحة‬ ‫كونها‬ /‫اخلروج‬
‫حتويل‬
‫مستعملي‬
‫اخلدمة‬
‫الضغوط‬
)Stress(
‫العاملني‬ ‫دعم‬
‫في‬ ‫املتورطني‬
‫شكوى‬ ‫أو‬ ‫حادث‬
‫دعوى‬ ‫أو‬
‫التفتيش‬
‫العمالة‬ ‫على‬
10
.‫الرمادي‬ ‫بالتظليل‬ ‫مالحظتها‬ ‫مت‬ ‫االرتيادية‬ ‫املعايير‬ *
- 125 -
: ‫الحكومة‬
‫هذه‬ ‫تضع‬ ‫أن‬ ‫غيرها‬ ‫أو‬ ‫للمنظمة‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫التأكد‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫الطريقة‬ ‫هي‬ ‫�ذه‬�‫ه‬
‫عامة‬ ‫بنظرة‬ ‫تأخذ‬ ‫إنها‬ .)‫اإلنسانية‬ ‫من‬ ‫ممكن‬ ‫حد‬ ‫(وبأقصى‬ ‫السيطرة‬ ‫حتت‬ ‫الشؤون‬
‫وأن‬ ،‫املنظمة‬ ‫تواجهها‬ ‫التي‬ ‫املخاطر‬ ‫�واع‬�‫ن‬‫أ‬ ‫بكل‬ ‫وعي‬ ‫على‬ ‫�ل‬�‫ئ‬‫األوا‬ ‫�دراء‬�‫مل‬‫ا‬ ‫أن‬ ‫وتؤكد‬
‫أو‬ ‫األخطار‬ ‫من‬ ‫للحد‬ ‫مكانها‬ ‫تأخذ‬ ‫�راءات‬�‫ج‬‫اإل‬ ‫وكذلك‬ ‫بالتنظيم‬ ‫اخلاصة‬ ‫السياسات‬
.‫درجة‬ ‫أدنى‬ ‫إلى‬ ‫املخاطر‬
: ‫والمقدرة‬ ‫الكفاءة‬ ‫ذات‬ ‫العاملة‬ ‫القوى‬
‫فإن‬ ‫منوذجي‬ ‫وبشكل‬ ،‫أهمية‬ ‫املقاييس‬ ‫أو‬ ‫املعايير‬ ‫أكثر‬ ‫هذا‬ ‫يعتبر‬ ‫بآخر‬ ‫أو‬ ‫بشكل‬
‫قد‬ ‫األخرى‬ ‫املقاييس‬ ‫أو‬ ‫املعايير‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫ببساطة‬ ‫يؤكد‬ ،‫وقدرة‬ ‫كفاءة‬ ‫ذات‬ ‫عاملة‬ ‫قوة‬ ‫وجود‬
)‫احملليني‬ ‫العاملني‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫(مبا‬ ‫احمللية‬ ‫والعوامل‬ ‫للمنظمة‬ ‫املالئم‬ ‫واحلث‬ ،‫اكتمالها‬ ‫مت‬
ً‫ا‬‫وحتم‬ ،‫حيوي‬ ‫أمر‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫واإلشراف‬ ،‫واضح‬ ‫بشكل‬ ‫حيوية‬ ‫أهمية‬ ‫ذا‬ ‫يعتبر‬
‫بالنسبة‬ ‫املطلوب‬ ‫هو‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ،‫القرين‬ ‫أو‬ ‫النظير‬ ‫إشراف‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬ ‫الوقت‬ ‫سيأتي‬
،‫االهتمام‬ ‫يثير‬ ‫وبشكل‬ ،‫العامة‬ ‫املمارسة‬ ‫في‬ ‫املركزيني‬ ‫والرؤساء‬ ‫االستشاري‬ ‫للفريق‬
‫مراجعة‬ ‫�ى‬�‫ل‬‫إ‬ ‫يتحول‬ ‫أن‬ ‫وقبل‬ ،‫الطبي‬ ‫والتدقيق‬ ‫املراجعة‬ ‫نظام‬ ‫�ال‬��‫خ‬‫إد‬ ‫�دأ‬�‫ب‬ ‫عندما‬
،‫بهم‬ ‫اخلاصة‬ ‫والفرق‬ ‫لالستشاريني‬ ‫النظير‬ ‫إشراف‬ ‫وظيفة‬ ‫يخدم‬ ‫كان‬ ،‫مركزية‬ ‫إكلينيكية‬
‫يحتاج‬ ،‫والتدريب‬ ‫املهني‬ ‫التطور‬ ‫الستمرار‬ ‫اجليد‬ ‫واإلعداد‬ ‫املخاطر‬ ‫إدارة‬ ‫على‬ ‫والتدريب‬
‫أو‬ ‫اكتساب‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫يطلب‬ ‫عندما‬ ‫اخلصوص‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫أهمية‬ ‫ذا‬ ‫يكون‬ ‫حتليل‬ ‫إلى‬
‫انظر‬ – ‫للعمل‬ ‫جديدة‬ ‫طرق‬ ‫تنفيذ‬ ،‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫(على‬ ‫الكفاءة‬ ‫من‬ ‫جديدة‬ ‫جوانب‬ ‫إظهار‬
،‫حيوي‬ ‫أمر‬ ‫هو‬ ‫اإلكلينيكية‬ ‫املخاطر‬ ‫تقييم‬ ‫عملية‬ ‫على‬ ‫والتدريب‬ ،)2 - 6 ‫حالة‬ ‫دراسة‬
‫الذي‬ ‫املجال‬ ‫في‬ ‫العامة‬ ‫والكفاءة‬ ‫فاخلبرة‬ ،‫شديدة‬ ‫ببساطة‬ ‫إليه‬ ‫ينظر‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ولكن‬
‫في‬ ‫هي‬ ‫حالتها‬ ‫أو‬ ‫وحالته‬ ‫املريض‬ ‫عن‬ ‫التفصيلية‬ ‫واملعلومات‬ ،‫املراجعة‬ ‫محل‬ ‫يوضع‬
‫تستخدم‬ )Risk assessment( ‫اخلطورة‬ ‫لتقييم‬ ‫أدوات‬ ‫أي‬ ‫مثل‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ‫األهمية‬ ‫ذات‬
‫خطورة‬ ‫قياس‬ ‫أو‬ ‫تقييم‬ ‫في‬ ‫سواء‬ ‫األدوات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫فائدة‬ ‫في‬ ً‫ال‬‫تنزي‬ ‫ليس‬ ‫وذلك‬ ،‫اآلن‬
)4-7( ‫التمرين‬
)HSLA( ‫التقا�ضي‬ ‫�سلطة‬ ‫معايري‬ ‫وا�ستخدم‬ ‫ؤولياتك‬�‫س‬�‫م‬ ‫حميط‬ ‫خالل‬ ‫منطقة‬ ‫أية‬� ‫اختار‬
،‫اجلانب‬ ‫هذا‬ ‫أو‬� ‫املنطقة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫املخاطر‬ )‫نظرك‬ ‫وجهة‬ ‫(من‬ ‫لتقييم‬ ‫بها‬ ‫اخلا�صة‬ ‫واملحكات‬
)‫يكون‬ ‫أن‬� ‫ينبغي‬ ‫أو‬�( ً‫ا‬‫أي�ض‬� ‫ومن‬ ‫أكرب‬‫ل‬‫ا‬ ‫االعتبار‬ ‫ذات‬ ‫املناطق‬ ‫ما‬ ،‫العاملة‬ ‫بالقوى‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬
‫�ستفعل‬ ‫ومتى‬ .‫لها؟‬ ‫تفعل‬ ‫أن‬� ‫ت�ستطيع‬ ‫ماذا‬ )ً‫ا‬‫جميع‬ ‫لها‬ ‫(وبالن�سبة‬ ‫املناطق؟‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ً‫ال‬‫ؤو‬�‫س‬�‫م‬
.)‫أفعال‬‫ل‬‫ا‬ ‫تخطيط‬ ‫أجل‬� ‫من‬ 1 - 4 ‫ال�شكل‬ ‫يف‬ ‫املوجودة‬ ‫املبادئ‬ ‫(ا�ستخدام‬ ‫ذلك؟‬
‫وحتسينها‬‫اجلودة‬‫على‬‫احملافظة‬
- 126 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
‫كل‬ ‫ر‬ّ‫ك‬‫تذ‬ ‫وهي‬ ‫مفيدة‬ ‫فهي‬ ،)Self-harm( ‫النفس‬ ‫أو‬ ‫الذات‬ ‫إيذاء‬ ‫أو‬ ‫للضغوط‬ ‫التعرض‬
‫(ذات‬ ‫بديل‬ ‫هناك‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫ولكن‬ ،‫املرضى‬ ‫من‬ ‫معينة‬ ‫جماعات‬ ‫لدى‬ ‫احملتملة‬ ‫باألخطاء‬ ‫فرد‬
.‫األكفاء‬ ‫املعاجلني‬ ‫لدى‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫للقياس‬ )‫متعدد‬ ‫نظام‬
: ‫اآلمنة‬ ‫البيئة‬
‫عوامل‬ ‫ثالثة‬ ‫أو‬ ‫اثنان‬ ‫هناك‬ ،‫فقط‬ ‫العقلية‬ ‫للصحة‬ ‫وبالنسبة‬ ،‫االهتمام‬ ‫يثير‬ ‫بشكل‬
‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫باخلدمات‬ ‫اخلاصة‬ )NHSLA( ‫التقاضي‬ ‫سلطة‬ ‫بواسطة‬ ‫مدونة‬
‫والتحرك‬ ،Inoculation :‫اللقاح‬ ‫أو‬ ‫والتطعيم‬ ،Falls :‫والسقوط‬ ،Slips :‫(التزحلق‬
‫(مثل‬ ‫وأخرى‬ ،‫الطبيعية‬ ‫للبيئة‬ ‫بالنسبة‬ ‫مبدئي‬ ‫بشكل‬ ‫بها‬ ‫القيام‬ ‫يجب‬ )‫األشياء‬ ‫وتناول‬
‫أمن‬ ‫وحماية‬ ‫إذن‬ ‫بدون‬ ‫والغياب‬ ،‫واملضايقات‬ ‫االستئساد‬ ‫أو‬ ‫والتنمر‬ ،‫املرضي‬ ‫الغياب‬
‫بها‬ ‫توجد‬ ‫التي‬ ‫البيئة‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫أولي‬ ‫بها‬ ‫العمل‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ،)‫�خ‬�‫ل‬‫إ‬ ،‫املستهدفني‬ ‫�راد‬�‫ف‬‫األ‬
‫وكفاءة‬ ‫اجليدة‬ ‫العالقات‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫التأكيد‬ ‫يجب‬ ،‫أخرى‬ ‫ومرة‬ ،‫أشخاص‬ ‫بني‬ ‫عالقات‬
.‫األخرى‬ ‫اجلوانب‬ ‫لكل‬ ‫املفاتيح‬ ‫هي‬ ،‫وقدراتها‬ ‫العاملة‬ ‫القوى‬
:‫اإلكلينيكية‬ ‫الرعاية‬
‫شخصية‬ ‫بصفة‬ ‫يريدون‬ ‫املؤلفون‬ ‫وكان‬ ،‫العقلية‬ ‫بالصحة‬ ‫خاصة‬ ،‫مهمة‬ ‫قائمة‬ ‫هذه‬
‫على‬ ‫قائمة‬ ‫مقننة‬ ‫معيارية‬ ‫إكلينيكية‬ ‫طرق‬ ‫وإضافة‬ ‫املعياري‬ ‫التقييم‬ ‫أهمية‬ ‫في‬ ‫التأكيد‬
‫سن‬ ‫وفي‬ .‫القائمة‬ ‫إلى‬ ،)‫اخلبرة‬ ‫من‬ ‫بالتعلم‬ ‫اخلاص‬ ‫العمود‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫وأيض‬ ‫(هنا‬ ‫الدليل‬
‫بواسطة‬ ‫ليس‬ ‫املبدئية‬ ‫القياسات‬ ‫أو‬ ‫التقييمات‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫عدد‬ ‫عمل‬ ‫يتم‬ ‫عندما‬ ،‫معني‬
‫على‬ ً‫ا‬‫مهم‬ ‫يبدو‬ ‫فإنه‬ ،‫أخرى‬ ‫تخصصات‬ ‫من‬ ‫أفراد‬ ‫بواسطة‬ ‫ولكن‬ ‫النفسيني‬ ‫األطباء‬
،‫ملؤها‬ ‫يتم‬ ‫طويلة‬ ‫استمارة‬ ‫بذلك‬ ‫نقصد‬ ‫ال‬ ‫(ونحن‬ ‫مقننة‬ ‫قياسات‬ ‫تقدمي‬ ‫اخلصوص‬ ‫وجه‬
‫فإن‬ ‫اإلمكان‬ ‫قدر‬ ‫وعلى‬ ،)‫جمعها‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫املعلومات‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫متفق‬ ‫قائمة‬ ‫ولكن‬
‫املعلومات‬ ،‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫(على‬ ‫التحويل‬ ‫عند‬ ‫آلي‬ ‫بشكل‬ ‫به‬ ‫القيام‬ ‫يجب‬ ‫املعياري‬ ‫التقييم‬
.)‫اآلن‬ ‫املستخدم‬ ‫العالج‬ ‫أو‬ ‫واألدوية‬ ،‫السابقة‬ ‫واألمراض‬ ،‫والدميوجرافية‬ ‫الشخصية‬
‫التي‬ ‫البيانات‬ ‫حترير‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫وقت‬ ‫الطبي‬ ‫الفريق‬ ‫�راد‬�‫ف‬‫أ‬ ‫يقضي‬ ‫أن‬ ‫توقع‬ ‫اخلطأ‬ ‫�ن‬�‫م‬‫و‬
،‫املسار‬ ‫خالل‬ ‫(من‬ ‫للمرضى‬ ‫رؤية‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫طاملا‬ ،‫قبل‬ ‫من‬ ‫حتريرها‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬
‫مثل‬ ‫الثنائي‬ ‫للفحص‬ ‫حرجة‬ ‫بيانات‬ ‫لها‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫البد‬ ‫التي‬ ،‫املخاطر‬ ‫إدارة‬ ‫احتياجات‬
‫ويجب‬ ،‫اإلرشاد‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫تكون‬ ‫الدليل‬ ‫على‬ ‫االعتماد‬ ‫إلى‬ ‫املؤدية‬ ‫والطرق‬ .)‫األرجية‬
ً‫ا‬‫اعتماد‬ ‫حتدث‬ ‫التي‬ ‫التغييرات‬ ‫ومناقشة‬ ‫املريض‬ ‫مع‬ ‫للتفاوض‬ ‫غرفة‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫أن‬
،‫اخلطأ‬ ‫فرصة‬ ‫من‬ ‫حتد‬ ‫والتي‬ ‫املعيارية‬ ‫أو‬ ‫املقننة‬ ‫والطرق‬ ‫املعالج‬ ‫وخبرة‬ ،‫معلومات‬ ‫على‬
‫من‬ ‫يعتبران‬ ‫واللذان‬ ،‫بالرعاية‬ ‫اخلاصة‬ ‫اجلودة‬ ‫وتدقيق‬ ‫مراجعة‬ ‫السهل‬ ‫من‬ ‫وجتعل‬
- 127 -
‫ألنظمة‬ ‫إعداد‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫وميكن‬ ،‫املخاطر‬ ‫إدارة‬ ‫في‬ ‫املهمة‬ ‫املوضوعية‬ ‫األهداف‬
‫إضعاف‬ ‫أو‬ ‫احلد‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫والتدقيق‬ ‫املراجعة‬ ‫تسهيل‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫اإللكترونية‬ ‫التسجيل‬
‫ميكن‬ )Deviation( ‫االنحراف‬ ‫أن‬ ،‫ر‬ّ‫ك‬‫وتذ‬ ،‫آلية‬ ‫بطريقة‬ ‫الرئيسي‬ ‫املمر‬ ‫عن‬ ‫االنحرافات‬
.‫احلذف‬ ‫أو‬ ‫اخلطأ‬ ‫على‬ ‫عالمة‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫يكون‬ ‫كما‬ ‫إيجابية‬ ‫ألسباب‬ ‫يكون‬ ‫أن‬
‫للنصائح‬ ‫آخر‬ ‫مصدر‬ ‫هي‬ )www.npsa.nhs.uk/( ‫املريض‬ ‫ألمن‬ ‫القومية‬ ‫والوكالة‬
.‫اإلكلينيكية‬ ‫املخاطر‬ ‫إدارة‬ ‫عن‬ ‫املفيدة‬
: ‫الخبرة‬ ‫من‬ ‫التعلم‬
‫اإلكلينيكي‬ ‫التدقيق‬ ‫أو‬ ‫المراجعة‬
‫نعتقد‬ ‫وأننا‬ ‫األهمية‬ ‫في‬ ‫غاية‬ ‫أنه‬ ‫نعتقد‬ ‫ألننا‬ ً‫ا‬‫فرعي‬ ً‫ا‬‫عنوان‬ ‫اجلانب‬ ‫هذا‬ ‫أعطينا‬ ‫لقد‬
‫نوعني‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫ويبدو‬ ‫للغاية‬ ‫سيء‬ ‫فيها‬ ‫العمل‬ ‫أن‬ )‫العقلية‬ ‫الصحة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫األقل‬ ‫(على‬
:‫اإلكلينيكي‬ ‫التدقيق‬ ‫أو‬ ‫املراجعة‬ ‫من‬
‫قومية‬ ‫حملكات‬ ‫يخضع‬ ‫الذي‬ ‫احملدد‬ ‫املعياري‬ ‫القومي‬ ‫التدقيق‬ ‫أو‬ ‫املراجعة‬ >
‫مختلفة‬ ‫جغرافية‬ ‫مناطق‬ ‫في‬ ‫املتشابهة‬ ‫اخلدمات‬ ‫بني‬ ‫املقارنة‬ ‫إمكانية‬ ‫ويعطي‬ ‫مجددة‬
‫أو‬ ‫املعاجلني‬ ‫كل‬ ‫تتضمن‬ ‫ال‬ ‫التفتيش‬ ‫أو‬ ‫املراجعات‬ ‫هذه‬ ‫فإن‬ ،‫احلزن‬ ‫يثير‬ ‫وبشكل‬
‫غير‬ ‫بشكل‬ ‫يؤثرون‬ ‫أنهم‬ ‫إال‬ ،‫مفيدة‬ ‫معلومات‬ ‫يقدمون‬ ‫أنهم‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬ ،‫اإلكلينيكيني‬
‫الوصفات‬ ‫كتابة‬ ‫على‬ ‫الرقابة‬ ‫أو‬ ‫واملالحظة‬ .‫والتطبيق‬ ‫املمارسة‬ ‫على‬ ‫فقط‬ ‫مباشر‬
‫بالنسبة‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫جيد‬ ً‫ال‬‫مثا‬ ‫تقدم‬ ‫بريطانيا‬ ‫في‬ ‫العقلية‬ ‫الصحة‬ ‫مبجال‬ ‫الدوائية‬
‫مبجال‬ .‫اإلكلينيكيني‬ ‫املعاجلني‬ ‫على‬ ‫تأثير‬ ‫لها‬ ‫التي‬ ‫التدقيق‬ ‫أو‬ ‫املراجعة‬ ‫لعملية‬
.‫املمارسة‬
‫أو‬ ‫عليها‬ ‫متفق‬ ‫قومية‬ ‫محكات‬ ‫تستخدم‬ ‫(التي‬ ً‫ا‬‫محلي‬ ‫�ددة‬�‫حمل‬‫ا‬ ‫املراجعات‬ >
،‫عالجية‬ ‫فرق‬ ‫على‬ ‫مباشر‬ ‫بشكل‬ ‫حتتوي‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ .)‫بينهما‬ ‫خليط‬ ‫أو‬ ‫محلية‬ ‫محكات‬
‫خرجت‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ‫اإلكلينيكية‬ ‫املمارسة‬ ‫على‬ ‫مباشر‬ ‫تأثير‬ ‫لها‬ ‫يكون‬ ‫ألن‬ ‫أقرب‬ ‫وهي‬
)‫بواسطة‬ ‫مدعمة‬ ‫كونها‬ ‫من‬ ‫(أكثر‬ ‫األداء‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫املعاجلني‬ ‫أيدى‬ ‫عن‬ ‫املراجعات‬ ‫هذه‬
.‫والتدقيق‬ ‫املراجعة‬ »‫«أقسام‬
‫أصيلة‬ ‫منافسة‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ ً‫ا‬‫محلي‬ ‫احملددة‬ ‫املراجعات‬ ‫عن‬ ‫مسؤولني‬ ‫كنا‬ ‫وقد‬
‫املراجعات‬ ‫مبنظور‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬ ‫ولم‬ ،‫املعايير‬ ‫حتسني‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫العالج‬ ‫فرق‬ ‫بني‬ ً‫ا‬‫أحيان‬
‫واخلاصة‬ ‫بريطانيا‬ ‫في‬ ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫باخلدمات‬ ‫اخلطة‬ ‫كانت‬ ‫ورمبا‬ .ً‫ا‬‫قومي‬ ‫احملددة‬
‫بالناحية‬ ‫محلية‬ ‫أكثر‬ ‫نوع‬ ‫وجود‬ ‫في‬ ‫تتسبب‬ ‫سوف‬ ،‫السلطة‬ ‫من‬ ‫باملزيد‬ ‫املعاجلني‬ ‫بتزويد‬
‫القومية‬ ‫املعايير‬ ‫مشاركة‬ ‫منوذجي‬ ‫(بشكل‬ ‫والتدقيق‬ ‫املراجعة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫العالجية‬
.‫بذلك‬ ‫نتعشم‬ ‫ونحن‬ ،)‫تنفيذي‬ ‫إداري‬ ‫دعم‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ‫العالجية‬ ‫الفرق‬ ‫بواسطة‬ ‫والقيادة‬
‫وحتسينها‬‫اجلودة‬‫على‬‫احملافظة‬
- 128 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
: ‫الخبرة‬ ‫من‬ ‫للتعلم‬ ‫أخرى‬ ‫محكات‬
‫احلقيقة‬ ‫من‬ ‫ولكنه‬ ،‫مبتذلة‬ ‫أو‬ ‫بالية‬ ‫تكون‬ ‫وقد‬ ،‫نفسها‬ ‫عن‬ ‫تتحدث‬ ‫األخرى‬ ‫احملكات‬
‫احلال‬ ‫بدراسة‬ ‫اخلاصة‬ ‫فاملؤمترات‬ ،‫للتعليم‬ ‫فرصة‬ ‫هو‬ ‫حدث‬ ‫قد‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫إن‬ ،‫نقول‬ ‫أن‬
‫والشكاوى‬ ،‫ذلك‬ ‫على‬ ‫واضحة‬ ‫أمثلة‬ ‫هي‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫الشخص‬ ‫وانعكاس‬
‫أشياء‬ ‫عن‬ ‫للمعلومات‬ ‫واضحة‬ ‫مصادر‬ ‫هي‬ )‫الثاني‬ ‫بالفصل‬ ‫أكثر‬ ‫بتفاصيل‬ ‫(املذكورة‬
‫املجاملة‬ ‫عبارات‬ ‫إلى‬ ‫كذلك‬ ‫نستمع‬ ‫أن‬ ‫ويجب‬ ،)‫كذلك‬ ‫أنها‬ ‫يبدو‬ ‫(أو‬ ‫خطأ‬ ‫بشكل‬ ‫حدثت‬
‫تلك‬ ‫مثل‬ ‫اخلطأ‬ ‫من‬ ‫تقترب‬ ‫التي‬ ‫األشياء‬ ‫من‬ ‫نتعلم‬ ‫وأن‬ ،‫الشكاوى‬ ‫إلى‬ ‫نستمع‬ ‫مثلما‬
!‫اخلطأ‬ ‫في‬ ‫بالتأكيد‬ ‫وقعت‬ ‫التي‬
:‫الجروح‬ ‫شفاء‬
‫حتدث‬ ‫التي‬ ‫لألضرار‬ ً‫ا‬‫كافي‬ ً‫ا‬‫انتباه‬ ‫نوجه‬ ‫لم‬ ‫أننا‬ ‫نعتقد‬ ‫ألننا‬ ‫اجلزء‬ ‫هذا‬ ‫أضفنا‬ ‫لقد‬
،‫الضرورية‬ ‫األخرى‬ ‫واألنشطة‬ ،‫واالستعالم‬ ،‫فالشكاوى‬ ،‫املستمرة‬ ‫اجلراح‬ ‫من‬ ‫للمنظمات‬
‫للمعايير‬ ‫بالنسبة‬ ‫واحملك‬ ،ً‫ا‬‫تهديد‬ ‫متثل‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫أنها‬ ‫ويرون‬ ‫العاملون‬ ‫يتلقاها‬ ‫والتي‬
‫الكفاءة‬ ‫ذات‬ ‫العاملة‬ ‫للقوى‬ ‫بالنسبة‬ )NHS( ‫الصحية‬ ‫للخدمات‬ ‫الوطنية‬ ‫بالهيئة‬ ‫اخلاصة‬
‫تصبح‬ ‫والدعاوى‬ ‫الشكوى‬ ‫فإن‬ ،‫معينة‬ ‫أحداث‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫فريق‬ ‫تدعيم‬ ‫عن‬ ،‫والقدرات‬
‫أن‬ ‫األفضل‬ ‫فمن‬ ،‫الطبيعة‬ ‫بهذه‬ ‫للعاملني‬ ‫بالنسبة‬ ‫الصدمة‬ ‫من‬ ‫مدة‬ ‫وبعد‬ ،‫أهمية‬ ‫ذات‬
‫واضح‬ ‫وبشكل‬ .‫اإلحساس‬ ‫من‬ ‫لهؤالء‬ ‫تركت‬ ‫األلم‬ ‫من‬ ‫حد‬ ‫أي‬ ‫عن‬ ‫مراجعة‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬
‫الغبار‬ ‫أن‬ ‫طاملا‬ ‫ولكن‬ ،‫صعوبة‬ ‫أكثر‬ ‫سيكون‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ‫عقابي‬ ‫إجراء‬ ‫أو‬ ‫لوم‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫إذا‬
‫لتقييم‬ ‫املناسب‬ ‫الوقت‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ،‫اتخاذه‬ ‫مت‬ ‫قد‬ ً‫ا‬‫مناسب‬ ‫إجراء‬ ‫هناك‬ ‫وأن‬ ‫انقشح‬ ‫قد‬
‫فيجب‬ ،ً‫ا‬‫أحد‬ ‫يساعد‬ ‫ال‬ ‫النقد‬ ‫واستعمال‬ ‫املستمر‬ ‫الغضب‬ ‫أو‬ ‫واالستياء‬ .‫احلالي‬ ‫املوقف‬
‫التي‬ »‫املصاحلة‬ ‫«بحركة‬ ‫باحلقيقة‬ ‫الفرد‬ ‫تذكير‬ ‫ويجب‬ ،‫بالفعل‬ ‫املوجود‬ ‫مع‬ ‫يتعاملوا‬ ‫أن‬
‫التمييز‬ ‫فترة‬ ‫خالف‬ ‫الشفاء‬ ‫في‬ ‫السبب‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫ويعتقد‬ !‫إفريقيا‬ ‫جنوب‬ ‫في‬ ‫حدثت‬
‫الذي‬ ‫املفهوم‬ ‫على‬ ‫انفتاح‬ ‫في‬ ‫وجنعلها‬ ‫بها‬ ‫نأتي‬ ‫أو‬ ‫احلقيقة‬ ‫جنعل‬ ‫بأن‬ ،‫العنصري‬
‫لهو‬ .‫طويلة‬ ‫مدة‬ ‫بذلك‬ ‫قاموا‬ ‫للذين‬ ‫اضطهاد‬ ‫دون‬ ،‫املاضية‬ ‫باألخطاء‬ ‫معرفتنا‬ ‫على‬ ‫سيطر‬
،‫الظهور‬ ‫وارء‬ ‫العنصري‬ ‫التمييز‬ ‫فترة‬ ‫يزيح‬ ‫أو‬ ‫يضع‬ ‫أن‬ ‫للوطن‬ ‫ميكن‬ ‫حتى‬ ‫ضروري‬ ‫أمر‬
.‫جديدة‬ ‫بداية‬ ‫ويصنع‬
- 129 -
»‫املكتب‬ ‫في‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ‫قضيت‬ ‫أنني‬ ‫لو‬ ‫«أود‬ :‫املوت‬ ‫فراش‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫أبد‬ ‫أحد‬ ‫يقل‬ ‫«لم‬
»‫مجهولة‬ ‫أصول‬ ‫ذات‬ ‫تتكرر‬ ‫«مقولة‬
»‫نفسه‬ ‫يداوي‬ ‫«الطبيب‬
)22 – ‫الرابع‬ ‫(الفصل‬ ‫لوقا‬ ‫إجنيل‬ ‫في‬ ‫املسيح‬ ‫السيد‬ ‫لسان‬ ‫على‬ ‫مثل‬
: ‫نفسك‬ ‫هي‬ ‫لديك‬ ‫الموجودة‬ ‫األصول‬ ‫أهم‬
‫حياتهم‬ ‫خراب‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ‫عملهم‬ ‫في‬ ‫ينجحون‬ ‫الذين‬ ‫األوائل‬ ‫املدراء‬ ‫بعض‬ ‫هناك‬
‫في‬ ‫مميز‬ ‫بشكل‬ ‫ينجحوا‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫اخلاصة‬ ‫حياتهم‬ ‫�رون‬�‫م‬‫�د‬�‫ي‬ ‫�رون‬��‫خ‬‫وآ‬ ،‫الشخصية‬
‫وقائد‬ ‫كمدير‬ ‫وكفاحه‬ ‫احلياة‬ ‫في‬ ‫شخص‬ ‫أي‬ ‫الستمرار‬ ‫ضروري‬ ‫والتوازن‬ ،!‫أعمالهم‬
‫فإن‬ ً‫ا‬‫طبي‬ ً‫ا‬‫مدير‬ ‫الشخص‬ ‫وكون‬ ،‫كبيرة‬ ً‫ا‬‫ضغوط‬ ‫متثل‬ ‫عملية‬ ‫الطب‬ ‫وممارسة‬ ،‫ي‬ّ‫ب‬‫ط‬
‫هي‬ ‫للضغوط‬ ‫التوافقية‬ ‫غير‬ ‫االستجابة‬ ‫أوجه‬ ‫وأحد‬ ،‫عليه‬ ‫الضغوط‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ‫ميثل‬ ‫ذلك‬
‫يحدث‬ ‫بينما‬ ،‫بالعمل‬ ‫طويل‬ ‫وقت‬ ‫قضاء‬ ‫هي‬ ‫واألخرى‬ ،‫الكحوليات‬ ‫تناول‬ ‫في‬ ‫اإلفراط‬
‫بهذا‬ ... ‫اآلخرين‬ ‫�دى‬�‫ل‬ ‫موجودة‬ ‫أنها‬ ‫تظن‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫التي‬ ‫والفاعلية‬ ‫للكفاءة‬ ‫جتاهل‬
‫املزيد‬ ‫إليضاح‬ ‫والتعليم‬ ‫التدريب‬ ‫أساليب‬ ‫بعض‬ ‫استخدام‬ ‫على‬ ‫قادمون‬ ‫نحن‬ ‫الفصل‬
.‫التوافقية‬ ‫االستجابات‬ ‫من‬
: ‫الخاصة‬ ‫احتياجاتك‬ ‫تفهم‬
‫اخلارقة‬ ‫املرأة‬ ‫أو‬ ،)Superman( »‫اخلارق‬ ‫«الرجل‬ ‫متالزمة‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫نعاني‬ ‫نحن‬
‫الصحية‬ ‫واحتياجاتنا‬ ‫آدميتنا‬ ‫جتاهل‬ ‫نستطيع‬ ‫أننا‬ ‫نعتقد‬ ‫ونحن‬ ،)Superwomen(
‫الزمن‬ ‫من‬ ‫لفترة‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫قادرين‬ ‫نكون‬ ‫وقد‬ ،‫املستوى‬ ‫مرتفع‬ ‫بأداء‬ ‫نعمل‬ ‫�زال‬�‫ن‬‫وال‬
‫أو‬ ‫وضعة‬ ‫ميثل‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ‫معتاد‬ ‫بشكل‬ ‫ذلك‬ ‫عمل‬ ‫نحاول‬ ‫أن‬ ‫ولكن‬ ،‫الطوارئ‬ ‫بأوقات‬
.‫بشري‬ ‫كائن‬ ‫أي‬ ‫ومثل‬ ،‫احتياجاتك؟‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ،‫واآلن‬ ،‫كارثة‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫وسيلة‬
:‫يأتي‬ ‫ما‬ ‫لديهم‬ ،‫املدراء‬ ‫واألطباء‬ ،‫األطباء‬ ‫فإن‬
.‫جسمية‬ ‫حاجات‬ >
.‫عالقات‬ ‫إلى‬ ‫واحلاجة‬ ‫انفعالية‬ ‫حاجات‬ >
‫الثامن‬‫الفصل‬
‫التوازن‬
- 130 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
.‫وفكرية‬ ‫عقلية‬ ‫حاجات‬ >
.‫وتعبيرية‬ ‫وإبداعية‬ ‫أخالقية‬ ‫حاجات‬ >
.‫روحية‬ ‫حاجات‬ >
‫عبارة‬ ‫في‬ ‫االحتياجات‬ ‫تلك‬ ‫نفس‬ ‫عن‬ ‫زمالؤه‬ )Steven Covey( »‫كوفى‬ ‫«ستيفني‬ ‫ويعبر‬
‫القيادة‬ ‫ممارسة‬ ‫وفي‬ ،‫تراث‬ ‫وترك‬ ‫والتعلم‬ ،‫وللحب‬ ،‫للحياة‬ ‫الناس‬ ‫«حاجة‬ ‫بأنها‬ ‫تنسى‬ ‫ال‬
‫أثناء‬ ‫والتوتر‬ ،‫القلق‬ ‫وحاالت‬ ‫السيء‬ ‫املزاج‬ ‫من‬ ‫يعانون‬ ‫بأنهم‬ ‫الناس‬ ‫قال‬ ‫وإمنا‬ ،‫واإلشراف‬
‫مهمة‬ ‫حاجات‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫عالمة‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫يرى‬ ‫املشرف‬ ‫أو‬ ‫الرئيس‬ ‫فإن‬ ،‫العمل‬
،‫للحاجات‬ ‫بالنسبة‬ ‫معاكسة‬ ‫أقطاب‬ ‫ذات‬ ‫منحنيان‬ ‫أو‬ ‫أسلوبان‬ ‫وهناك‬ ،‫لهؤالء‬ ‫تتحقق‬ ‫لم‬
‫التي‬ ‫النقطة‬ ‫إلى‬ ‫يصل‬ ‫الحتياجاتهم‬ ‫بالنسبة‬ ‫شك‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫األبعاد‬ ‫أحد‬ ‫فعلى‬
‫اجلانب‬ ‫أو‬ ‫البعد‬ ‫وعلى‬ ،‫املجتمع‬ ‫في‬ ‫أقل‬ ‫بدرجة‬ ‫ويساهمون‬ ‫أقل‬ ‫حاجات‬ ‫في‬ ‫فيها‬ ‫يفكرون‬
،‫مشاعرهم‬ ‫على‬ ‫كبيرة‬ ‫بدرجة‬ ‫ويضغطون‬ ‫حاجاتهم‬ ‫ينكرون‬ ‫آخرين‬ ‫هناك‬ ‫فإن‬ ،‫�ر‬�‫خ‬‫اآل‬
‫جند‬ ،‫املؤلفني‬ ‫هؤالء‬ ‫خبرة‬ ‫ومن‬ ،‫تكيفية‬ ‫غير‬ ‫مواجهة‬ ‫أساليب‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫يستخدمون‬ ‫ورمبا‬
‫ضعف‬ ‫في‬ ‫يتسبب‬ ‫مما‬ ‫حاجاتهم‬ ‫إنكار‬ ‫إلى‬ ‫مييلون‬ ،‫�دراء‬�‫مل‬‫ا‬ ‫واألطباء‬ ‫األطباء‬ ‫معظم‬ ‫أن‬
،‫املوضوع‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫متزنة‬ ‫مناقشة‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬ ،‫السعادة‬ ‫بعدم‬ ‫اإلحساس‬ ‫أو‬ ‫الوظائف‬ ‫أداء‬
Doncan« ‫كوبوك‬ ‫لدونكان‬ »The self factor ‫الذاتي‬ ‫«العامل‬ 75 - 31 ‫صفحة‬ ‫من‬ ‫انظر‬
‫أو‬ ‫متأثرون‬ ‫بأننا‬ ‫نعترف‬ ‫أننا‬ ‫نعرف‬ ‫عندما‬ ‫فإننا‬ ،‫كوبوك‬ ‫لدى‬ ‫جاء‬ ‫ملا‬ ً‫ا‬‫وطبق‬ ،»Coppock
‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫مكملني‬ ‫أسلوبني‬ ‫هناك‬ ‫فإن‬ ،)Unmet need( ‫تتحقق‬ ‫لم‬ ‫حاجة‬ ‫بواسطة‬ ‫منقادون‬
‫نفعل‬ ‫أن‬ ‫أو‬ ،‫أهمية‬ ‫ذات‬ ‫غير‬ ‫احلاجة‬ ‫هذه‬ ‫تصبح‬ ‫حتى‬ ‫اجتاهاتنا‬ ‫نغير‬ ‫أن‬ ‫فإما‬ ،‫نستخدمهما‬
‫نتخذه‬ ‫منحنى‬ ‫أو‬ ‫أسلوب‬ ‫وأي‬ ‫احلاجة‬ ‫هذه‬ ‫نشبع‬ ‫أو‬ ‫نحقق‬ ‫أن‬ ‫ميكننا‬ ‫حتى‬ ‫نستطيع‬ ‫ما‬
‫طعام‬ ‫تناول‬ ‫إلى‬ ‫فاحلاجة‬ ،‫بها‬ ‫الراهنة‬ ‫والظروف‬ ‫احلاجة‬ ‫طبيعة‬ ‫على‬ ‫ما‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫يعتمد‬
‫يوضع‬ ‫كونه‬ ،‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ .‫الغذائي‬ ‫النظام‬ ‫أو‬ ‫الرجيم‬ ‫على‬ ‫التعدي‬ ‫دون‬ ‫ولكن‬ ،‫كاف‬
‫ذلك‬ ‫ومع‬ ! ‫خطيرة‬ ‫صحية‬ ‫نتائج‬ ‫أو‬ ‫تبعات‬ ‫حدوث‬ ‫دون‬ ‫باختصار‬ ‫فقط‬ ‫واحد‬ ‫جانب‬ ‫في‬
.‫التكيفية‬ ‫السلوكيات‬ ‫من‬ ‫أوسع‬ ‫مدى‬ ‫بوجود‬ ‫تسمح‬ ،‫الرياضية‬ ‫التدريبات‬ ‫إلى‬ ‫احلاجة‬ ‫فإن‬
: ‫الجسم‬ ‫حاجات‬
‫والتمرينات‬ ،‫احلمية‬ ‫أو‬ ‫الرجيم‬ ‫إن‬ ‫؟‬ ‫عليه‬ ‫واحملافظة‬ ‫جسمك‬ ‫لتجديد‬ ‫تعطى‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫كم‬
‫عدد‬ ‫كم‬ ‫ولكن‬ ،‫اجليدة‬ ‫والنفسية‬ ‫اجلسمية‬ ‫للحالة‬ ‫أهمية‬ ‫ذات‬ ‫كلها‬ ،‫والراحة‬ ،‫الرياضية‬
‫املكاتب‬ ‫في‬ ‫الصحي‬ ‫غير‬ ‫الطعام‬ ‫يبتلعون‬ ‫أو‬ ،‫صحيحة‬ ‫بطريقة‬ ‫الطعام‬ ‫يتناولون‬ ‫الذين‬ ‫األطباء‬
‫أماكن‬ ‫أو‬ ،‫اجلراحة‬ ‫مكان‬ ‫أو‬ ‫املكتب‬ ‫من‬ ‫سواء‬ ‫الغرض‬ ‫لهذا‬ ‫للراحة‬ ً‫ا‬‫وقت‬ ‫يأخذوا‬ ‫أن‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫بد‬
‫من‬ ‫فإنه‬ ،‫الرياضية‬ ‫للتمرينات‬ ‫بالنسبة‬ ‫أما‬ ‫؟‬ ‫االستشارة‬ ‫غرف‬ ‫أو‬ ‫الكشف‬ ‫غرف‬ ‫أو‬ ‫الكشف‬
‫قيادة‬ ‫فإن‬ ،‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫كثيرة‬ ‫طرق‬ ‫هناك‬ ‫ولكن‬ ،‫لها‬ ً‫ا‬‫وقت‬ ‫األطباء‬ ‫يجد‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫الصعب‬
- 131 -
،ً‫ا‬‫طبي‬ ً‫ا‬‫اختيار‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫العمل‬ ‫إلى‬ ‫للذهاب‬ ‫األسبوع‬ ‫في‬ ‫يومني‬ ‫أو‬ ‫يوم‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ‫دراجة‬
‫الوصول‬ ‫حتى‬ ‫مسافة‬ ‫�دام‬�‫ق‬‫األ‬ ‫على‬ ‫السير‬ ‫ثم‬ ‫باجلراج‬ ‫مكانها‬ ‫في‬ ‫السيارة‬ ‫وضع‬ ‫وحتى‬
‫مجاالت‬ ‫وهناك‬ ،ً‫ا‬‫أيض‬ ‫يساعد‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫املصاعد‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫بد‬ ‫الساللم‬ ‫استخدام‬ ‫أو‬ ،‫العمل‬ ‫إلى‬
‫لعب‬ ‫أو‬ ،‫الرقص‬ ‫أو‬ ،‫رياضي‬ ‫فريق‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫عضو‬ ‫الطبيب‬ ‫يكون‬ ‫كأن‬ ‫الرياضة‬ ‫ملمارسة‬ ‫أخرى‬
‫أثر‬ ‫لها‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ )‫الصحية‬ ‫(األندية‬ ‫الرياضية‬ ‫التمرينات‬ ‫مكان‬ ‫إلى‬ ‫الذهاب‬ ‫أو‬ ،‫اجلولف‬
‫على‬ ‫فيه‬ ‫االستمرار‬ ‫ميكنك‬ ‫وأنك‬ ،‫معك‬ ‫يتناسب‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫شيئ‬ ‫جتد‬ ‫أن‬ ‫واملفتاح‬ ،‫ذلك‬ ‫في‬ ‫طبي‬
‫الذين‬ ‫املدراء‬ ‫األطباء‬ ‫عدد‬ ‫كم‬ ‫؟‬ ‫والنوم‬ )Relaxation( ‫االسترخاء‬ ‫عن‬ ‫فماذا‬ ،‫منتظم‬ ‫أساس‬
‫أن‬ ‫يجب‬ ‫فأنت‬ ‫؟‬ ‫مستعصية‬ ‫مشكالت‬ ‫حلل‬ ‫محاولة‬ ‫استرخاء‬ ‫في‬ )‫نوم‬ ‫(دون‬ ً‫ال‬‫لي‬ ‫يستلقون‬
!‫تنام‬ ‫أن‬ ‫بذلك‬ ‫تستطيع‬ ‫ثم‬ ‫ينخفض‬ ‫لديك‬ ‫الدم‬ ‫ضغط‬ ‫جتعل‬ ‫حتى‬ ،‫االسترخاء‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫شيئ‬ ‫تتعلم‬
:‫والعالقات‬ ‫االنفعالية‬ ‫الحاجات‬
‫العمل‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫االنفعالي‬ ‫والذكاء‬ ‫النوعية‬ ‫اجليدة‬ ‫العالقات‬ ‫أهمية‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫ناقشنا‬
‫بعضنا‬ ‫ويحترم‬ ‫البعض‬ ‫بعضنا‬ ‫يتقبل‬ ‫وأن‬ ،‫املتبادل‬ ‫والفهم‬ ،‫واملرح‬ ،‫الرفاق‬ ‫إلى‬ ‫فحاجاتنا‬
‫وأن‬ )‫(الرفاهية‬ ‫اجليدة‬ ‫للحالة‬ ‫اآلخرين‬ ‫وصول‬ ‫في‬ ‫نساهم‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫وحاجتنا‬ ،‫البعض‬
‫محل‬ ‫نضعها‬ ‫سوف‬ ‫التي‬ ‫احلاجات‬ ‫هي‬ ‫�ذه‬�‫ه‬‫و‬ ،‫العمل‬ ‫مكان‬ ‫�ارج‬�‫خ‬ ‫حتى‬ ‫ذلك‬ ‫يستمر‬
‫إن‬ ‫حيث‬ ،‫اإلدارة‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫تقدم‬ ‫أكثر‬ ‫أدوار‬ ‫إلى‬ ‫وترتفع‬ ‫تزداد‬ ‫الوقت‬ ‫ومبرور‬ ،‫هنا‬ ‫االعتبار‬
‫لديهم‬ ‫ويكون‬ ‫يتزوجون‬ ‫وقد‬ ،‫الراشدين‬ ‫من‬ ‫األقرب‬ ‫مع‬ ‫أكثر‬ ‫بعالقات‬ ‫ميرون‬ ‫األطباء‬ ‫معظم‬
ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ولكنها‬ ‫والدعم‬ ‫التوازن‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫لنوع‬ ً‫ا‬‫مصدر‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫العالقات‬ ‫وهذه‬ ،‫أطفال‬
‫فنحن‬ ،‫عليها‬ ‫واحملافظة‬ ‫االستمرار‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫والطاقة‬ ‫الوقت‬ ‫عنصر‬ ‫إدخال‬ ‫إلى‬ ‫حتتاج‬
»Covey ‫كوفى‬ ‫(كتاب‬ ‫منهم‬ ‫نأخذ‬ ‫وأن‬ ‫لآلخرين‬ ‫العطاء‬ ‫على‬ ‫قادرين‬ ‫نكون‬ ‫ألن‬ ‫نحتاج‬
‫الوالدين‬ ‫مع‬ ‫املتبادل‬ ‫االنفعالي‬ ‫االئتمان‬ ‫خط‬ – )‫االنفعاالت‬ ‫(أو‬ ‫العواطف‬ ‫بنك‬ ‫حساب‬
،‫اخلاصة‬ ‫حاالتنا‬ ‫في‬ ‫الثقة‬ ‫لدينا‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫لآلخرين‬ ‫نعطي‬ ‫أن‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬ ،‫واآلخرين‬
‫تكمن‬ ‫وهنا‬ ،‫املزيد‬ ‫نعطي‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫سيكون‬ / ‫الفراغ‬ ‫أو‬ ‫باخلواء‬ ‫شعرنا‬ ‫فإذا‬
‫من‬ ‫يكون‬ ‫فقد‬ ،‫جتف‬ ‫العمل‬ ‫مشاعر‬ ‫تركنا‬ ‫�إذا‬�‫ف‬ ،»‫«اللحوح‬ ‫العمل‬ ‫مخاطر‬ ‫من‬ ‫�دة‬�‫ح‬‫وا‬
‫نعطي‬ ‫ولكوننا‬ ،‫يريدونه‬ ‫الذي‬ ‫احلب‬ ‫أوالدنا‬ ‫أو‬ ‫زوجاتنا‬ ‫أو‬ ‫أزواجنا‬ ‫نعطي‬ ‫أن‬ ‫الصعب‬
‫في‬ ‫مستمرة‬ ‫احتياجات‬ ‫ذوي‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫احتياج‬ ‫أكثر‬ ‫نكون‬ ‫أن‬ ‫نتعرض‬ ‫فإننا‬ ،‫العمل‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫دائم‬
‫التوازن‬ ‫على‬ ‫للمحافظة‬ ‫الواعية‬ ‫اجلهود‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ‫نبذل‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫نحتاج‬ ‫فإننا‬ ‫وهكذا‬ ،‫املنزل‬
‫بني‬ ‫واضحة‬ ً‫ا‬‫حدود‬ ‫نضع‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫أننا‬ ‫يعني‬ ‫وهذا‬ ،‫واملنزل‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫بني‬ ‫حياتنا‬ ‫في‬
‫املنزل‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬ ‫بالعمل‬ ‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫واضحني‬ ‫نكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ،‫الشخصية‬ ‫واحلياة‬ ‫العمل‬
‫هذا‬ ‫عن‬ ‫التفاصيل‬ ‫من‬ ‫(املزيد‬ ‫األطراف‬ ‫جلميع‬ ‫تصلح‬ ‫عليها‬ ‫متفق‬ ‫حدود‬ ‫إقامة‬ ‫ناحية‬ ‫من‬
.»Self factor :‫الذاتي‬ ‫«العامل‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫جتدها‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫املوضوع‬
‫التوازن‬
- 132 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
: ‫والفكرية‬ ‫العقلية‬ ‫الحاجات‬
‫الفكري‬ ‫التزمت‬ ‫أو‬ ‫فالصرامة‬ ،‫للقيم‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫األساس‬ ‫هي‬ ‫احلاجات‬ ‫تكون‬ ً‫ا‬‫أحيان‬
‫بدقة‬ ‫األشياء‬ ‫لفهم‬ ‫احلاجة‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫إنها‬ ،‫للمؤلفني‬ ‫بالنسبة‬ ‫مهمة‬ ‫قيمة‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬
‫وبالطبع‬ ،‫والكتابة‬ ‫والتعليم‬ ،‫العاملية‬ ‫البحوث‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫تعبير‬ ‫له‬ ‫يجد‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫وهذا‬ ،‫وصرامة‬
‫في‬ ‫نضعها‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫األخرى‬ ‫احلاجات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫وهناك‬ ،‫واإلداري‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫بالعمل‬
:‫يلي‬ ‫كما‬ ‫اجلانب‬ ‫بهذا‬ ‫خاصة‬ ‫وهي‬ ،‫قائمة‬
.‫والتفاعل‬ ‫القراءة‬ ‫من‬ ‫القادمة‬ ‫االستثارة‬ ‫أو‬ ‫التحفيز‬ >
.‫جادة‬ ‫بطريقة‬ )Curisosity( ‫الفضول‬ ‫إشباع‬ >
.‫جديدة‬ ‫أشياء‬ ‫تعلم‬ >
.‫التخطيط‬ >
.‫حدة‬ ‫على‬ ‫كل‬ ‫العملية‬ ‫واحلياة‬، ‫اخلاصة‬ ‫احلياة‬ ‫في‬ ‫والتحكم‬ ‫الضبط‬ >
.‫منتظم‬ ‫تواجد‬ ‫أو‬ ‫وجود‬ ‫لك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ >
.‫املعاني‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ >
‫وذلك‬ ،‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫والتفاعل‬ ‫القراءة‬ ‫في‬ ‫حياتهم‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫طيب‬ ً‫ا‬‫وقت‬ ‫يقضون‬ ‫األطباء‬ ‫ومعظم‬
‫من‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ،‫الكتب‬ ‫خارج‬ ‫القراءة‬ ‫عن‬ ‫ماذا‬ ‫ولكن‬ ،‫للعمل‬ ‫املطلوبة‬ ‫الكفاءة‬ ‫اكتساب‬ ‫أجل‬ ‫من‬
‫فالسير‬ ‫املهنية؟‬ ‫حياتنا‬ ‫على‬ ‫الضوء‬ ‫إللقاء‬ ‫كطريقة‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ولكن‬ ،‫واالستجمام‬ ‫الهداية‬ ‫أجل‬
‫أن‬ ‫على‬ ‫(وجنرؤ‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫وكتب‬ ،‫ملهمة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫اجليدة‬ )Biographic( ‫الذاتية‬
‫فيها‬ ‫نعمل‬ ‫التي‬ ‫والبيئة‬ ،‫أنفسنا‬ ‫فهم‬ ‫على‬ ‫يساعدنا‬ ‫قد‬ ،)‫اإلدارة‬ ‫عن‬ ‫الكتب‬ ً‫ا‬‫بعض‬ ‫نقول‬
‫يكون‬ ‫وأن‬ ،‫العملية‬ ‫وحياتك‬ ‫اخلاصة‬ ‫حياتك‬ ‫في‬ ‫التحكم‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫قادر‬ ‫وكونك‬ ،‫أفضل‬ ‫بطريقة‬
‫ضعف‬ ‫أما‬ ،‫الناس‬ ‫من‬ ‫لكثير‬ ‫مهمة‬ ‫حاجات‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ،‫منتظم‬ ‫تواجد‬ ‫أو‬ ‫وجود‬ ‫لك‬
‫للضغوط‬ ‫متعدد‬ ‫مصدر‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ‫والعمل‬ ،)‫(املنزل‬ ‫اخلاصة‬ ‫احلياة‬ ‫على‬ ‫السيطرة‬
‫أن‬ ،‫�دراء‬�‫مل‬‫ا‬ ‫األطباء‬ ‫وكذلك‬ ‫األطباء‬ ‫من‬ ‫الكثيرون‬ ‫يجد‬ ‫وسوف‬ ،‫بالسعادة‬ ‫الشعور‬ ‫وعدم‬
‫أوقات‬ ‫تنظيم‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ‫جزئي‬ ‫بشكل‬ ‫اشباعها‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫الفكرية‬ ‫حاجاتهم‬
‫التي‬ ‫العملية‬ ‫الطبيب‬ ‫حياة‬ ‫من‬ ‫أجزاء‬ ‫على‬ ‫أمثلة‬ ‫هي‬ ‫املراقبة‬ ‫أو‬ ‫واملراجعات‬ ‫والبحوث‬ .‫العمل‬
.‫املشكالت‬ ‫وحل‬ ‫اجلديد‬ ‫للتعلم‬ ً‫ا‬‫مصدر‬ ‫تكون‬ ‫وأن‬ ‫الفكرية‬ ‫الطرق‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫قيادتها‬ ‫ميكن‬
: ‫والتعبير‬ ‫واإلبداع‬ ‫للجمال‬ ‫الحاجة‬
‫موهوبة‬ ‫الناس‬ ‫فبعض‬ ‫استخدامها‬ ‫عليك‬ ،‫اخلاصة‬ ‫املواهب‬ ‫صحاب‬ً‫أ‬ ‫من‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬
‫على‬ ‫يعزف‬ ‫أو‬ ‫يرقص‬ ،‫يغني‬ ‫بعضهم‬ ،‫الرائع‬ ‫الفوتوجرافي‬ ‫التصوير‬ ‫أو‬ ‫الرسم‬ ‫في‬
‫هذه‬ ‫حتبط‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫�اول‬�‫ح‬ ،‫جديدة‬ ً‫ا‬‫�ار‬�‫ك‬��‫ف‬‫أ‬ ‫ويطور‬ ‫الكتب‬ ‫يؤلف‬ ‫البعض‬ ،‫موسيقية‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫آ‬
‫املالئم‬ ‫واالنتباه‬ ‫الوقت‬ ‫عن‬ ‫وابحث‬ ،‫لها‬ ‫الكافي‬ ‫الوقت‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫احلاجات‬
- 133 -
‫قد‬ ‫جميلة‬ ‫نافورة‬ ‫رؤية‬ ‫أو‬ ‫عظيم‬ ‫فني‬ ‫عمل‬ ‫رؤية‬ ‫فإن‬ ،‫األشخاص‬ ‫لبعض‬ ‫وبالنسبة‬ ،‫لها‬
‫يصل‬ ‫قد‬ ‫الناس‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫جند‬ ،‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫وهنا‬ ،‫لديهم‬ ‫اجلمال‬ ‫إلى‬ ‫احلاجة‬ ‫يرضي‬
.‫منفصل‬ ‫آخر‬ ‫روحاني‬ ‫جانب‬ ‫في‬ ‫باملعاني‬ ‫اإلحساس‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬
: ‫الروحانية‬ ‫الحاجات‬
‫قد‬ ‫الناس‬ ‫لبعض‬ ‫فالبنسبة‬ ،‫اجلميع‬ ‫لدى‬ ‫موجودة‬ ‫تكون‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫الظاهرة‬ ‫هذه‬ ‫إن‬
‫يتم‬ ‫قد‬ ،‫آلخرين‬ ‫وبالنسبة‬ ،‫الطريق‬ ‫أو‬ ‫الطريقة‬ ‫أو‬ ‫للدين‬ ‫والطاعة‬ ‫اخلضوع‬ ‫يرضيهم‬
‫اإلضافة‬ ‫تتم‬ ‫ميكن‬ ‫التي‬ ‫األشياء‬ ‫ونوع‬ ،)‫أعاله‬ ‫(انظر‬ ‫أخرى‬ ‫مجاالت‬ ‫في‬ ‫تصنيفهم‬ ‫إعادة‬
:‫كاآلتي‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ،‫إليها‬
.)Inspiration( ‫اإللهام‬ >
.Meaning and Purpose ‫والغرض‬ ‫املعنى‬ >
)1-8( ‫التمرين‬
‫بتعديل‬ ‫و�ضعه‬ ‫مت‬ )1 - 8( ‫اجلدول‬ ‫يف‬ ‫املوجودة‬ ‫احلاجات‬ ‫مرجع‬ ،‫احتياجاتك‬ ‫يف‬ ‫فكر‬
‫أنه‬� ‫على‬ ‫إليه‬� ‫النظر‬ ‫يجب‬ ‫وال‬ ،»Self- Factor :‫الذاتي‬ ‫«العامل‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫إذن‬�‫ب‬
‫ا�ستبيان‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫إنه‬� ‫بل‬ ،‫ال�سيكومرتي‬ ‫ال�صدق‬ ‫معامل‬ ‫با�ستخدام‬ ‫االختبار‬ ‫من‬ ‫نوع‬
‫اخلا�صة‬ ‫حاجاتهم‬ ‫بها‬ ‫ي�شبعون‬ ‫التي‬ ‫الكيفية‬ ‫عن‬ ‫حكم‬ ‫اتخاذ‬ ‫للقارئ‬ ‫ي�سهل‬ )Inventory(
:‫آتي‬‫ل‬‫كا‬ ‫هي‬ ،‫أ�صلية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املراجعة‬ ‫يف‬ ‫املوجودة‬ ‫والتعليمات‬ ،‫املختلفة‬ ‫اجلوانب‬ ‫يف‬
‫أو‬� ‫ثالثة‬ ‫أو‬� ‫اثنني‬ ‫اختار‬ ،)1 - 8( ‫اجلدول‬ ‫يف‬ ‫املوجودة‬ »‫احلاجات‬ ‫«مرجع‬ ‫قراءة‬ ‫تكمل‬ ‫عندما‬
‫نف�سك‬ ‫أل‬�‫س‬�‫ا‬ ‫احلاجات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫حاجة‬ ‫كل‬ ‫وعند‬ ،ً‫ا‬‫متام‬ ‫إ�شباعها‬� ‫إىل‬� ‫أكرث‬� ‫حتتاج‬ ‫التي‬ ‫أكرث‬�
:‫عليها‬ ‫إجابة‬‫ل‬‫ا‬ ‫واكتب‬ ،‫التالية‬ ‫أ�سئلة‬‫ل‬‫ا‬
•
‫احلاجة؟‬ ‫هذه‬ ‫أ�شبعت‬� ‫أو‬� ‫حققت‬ ‫إذا‬� ‫أ�شعر‬� ‫كيف‬
•
‫احلاجة؟‬ ‫هذه‬ ‫أحقق‬� ‫مل‬ ‫إذا‬� ‫أ�شعر‬� ‫كيف‬
•
‫احلاجة؟‬ ‫لهذه‬ ‫أف�ضل‬� ‫عناية‬ ‫أعطيت‬� ‫إذا‬� ‫�سيحدث‬ ‫الذي‬ ‫ما‬
•
‫احلاجة؟‬ ‫لهذه‬ ‫العناية‬ ‫أراعى‬� ‫مل‬ ‫إذا‬� ‫�ستظهر‬ ‫التي‬ ‫املت�ضمنات‬ ‫ما‬
•
‫كامل؟‬ ‫ب�شكل‬ ‫احلاجة‬ ‫هذه‬ ‫إ�شباع‬� ‫على‬ ‫�سيرتتب‬ ‫الذي‬ ‫ما‬
•
‫للتحقيق؟‬ ‫منها‬ ‫القابل‬ ‫وما‬ ،‫أ�شهر‬� 3 ‫خالل‬ ‫أ�شياء‬‫ل‬‫ا‬ ‫تكون‬ ‫أن‬� ‫أرغب‬� ‫كيف‬
•
‫أ�شياء؟‬‫ل‬‫ا‬ ‫حت�سني‬ ‫يف‬ ً‫ا‬‫أبد‬� ‫لكي‬ ‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫اتخاذها‬ ‫أ�ستطيع‬� ‫التي‬ ‫اخلطوات‬ ‫ما‬
•
‫؟‬ً‫ا‬‫ؤكد‬�‫م‬ ‫التغيري‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫أجعل‬� ‫لكي‬ ‫احتاجه‬ ‫الذي‬ ‫الدعم‬ ‫أو‬� ‫امل�ساندة‬ ‫ما‬
‫هذه‬ ‫خذ‬ ،‫واحدة‬ ‫بخطوة‬ ‫أ‬�‫تبد‬ ‫ميل‬ ‫ألف‬‫ل‬‫ا‬ ‫رحلة‬ ‫أن‬� ‫وتذكر‬ ،‫التغيريات‬ ‫بعمل‬ ‫أ‬�‫ابد‬ ‫آن‬‫ل‬‫وا‬
.‫وا�سعة‬ ‫أو‬� ‫�صغرية‬ ‫اخلطوات‬ ‫هذه‬ ‫أكانت‬� ‫�سواء‬ ،‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫اخلطوة‬
‫التوازن‬
- 134 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
.)
Coppock
:‫كوبوك‬
‫من‬
‫خاص‬
‫(تصريح‬
‫احلاجات‬
‫مراجعة‬
:
)
1-8
(
‫اجلدول‬
‫نفسك‬
‫تقارن‬
‫وال‬
‫به‬
‫إلحساسك‬
ً
‫ا‬
‫طبق‬
‫درجات‬
4
‫بند‬
‫لكل‬
‫اعطى‬
:‫يكون‬
‫أن‬
‫ينبغي‬
‫أنه‬
‫تفكر‬
‫مباذا‬
‫ـــــــــــــــــــــ‬
.‫الريجيم‬
‫أو‬
‫احلمية‬
‫ـــــــــــــــــــــ‬
.‫واالسترخاء‬
‫الراحة‬
‫اجلسمية‬
‫احلاجات‬
‫ـــــــــــــــــــــ‬
.‫الصحية‬
‫البيئة‬
‫ـــــــــــــــــــــ‬
.‫الرياضية‬
‫التمرينات‬
20

‫ــــــــــــــ‬
‫الكلي‬
‫املجموع‬
‫ـــــــــــــــــــــ‬
.‫واجلنس‬
‫االحساس‬
‫ـــــــــــــــــــــ‬
.‫والتسلية‬
‫املرح‬
‫ـــــــــــــــــــــ‬
.‫الرفقة‬
‫االنفعالية‬
‫احلاجات‬
‫واالرتباط‬
‫ـــــــــــــــــــــ‬
.‫واالحترام‬
‫التقدير‬
‫ـــــــــــــــــــــ‬
.‫والفهم‬
‫االستماع‬
20

‫ــــــــــــــ‬
‫الكلي‬
‫املجموع‬
‫ـــــــــــــــــــــ‬
.‫اآلخرين‬
‫مع‬
‫املساهمة‬
‫ـــــــــــــــــــــ‬
..‫إلخ‬
،‫القراءة‬
‫استثارة‬
‫ـــــــــــــــــــــ‬
.‫احلديث‬
‫استثارة‬
‫املعرفية‬
‫احلاجات‬
‫والعقلية‬
‫ـــــــــــــــــــــ‬
.‫التعلم‬
،‫االستطالع‬
‫حب‬
‫ـــــــــــــــــــــ‬
.‫املشكالت‬
‫حل‬
20

‫ــــــــــــــ‬
‫الكلي‬
‫املجموع‬
‫ـــــــــــــــــــــ‬
.‫النظام‬
،‫الرقابة‬
،‫التخطيط‬
- 135 -
‫التوازن‬
‫نفسك‬
‫تقارن‬
‫وال‬
‫به‬
‫إلحساسك‬
ً
‫ا‬
‫طبق‬
‫درجات‬
4
‫بند‬
‫لكل‬
‫اعطى‬
:‫يكون‬
‫أن‬
‫ينبغي‬
‫أنه‬
‫تفكر‬
‫مباذا‬
‫ـــــــــــــــــــــ‬
‫واملوسيقى‬
‫الفنون‬
‫تقدير‬
.‫واملسرح‬
‫ـــــــــــــــــــــ‬
.‫البيئة‬
‫في‬
‫اجلمال‬
‫واإلبداع‬
‫للجمال‬
‫احلاجة‬
‫والتعبير‬
‫ـــــــــــــــــــــ‬
/
‫الذات‬
‫عن‬
‫التعبير‬
.‫األداء‬
‫ـــــــــــــــــــــ‬
.‫واألفكار‬
‫األشياء‬
‫إبداع‬
20

‫ــــــــــــــ‬
‫الكلي‬
‫املجموع‬
‫ـــــــــــــــــــــ‬
.‫بالعالم‬
‫اختالف‬
‫عمل‬
‫ـــــــــــــــــــــ‬
/
‫الوسطية‬
/
‫الصالة‬
.‫للسكون‬
‫وقت‬
‫ـــــــــــــــــــــ‬
/‫بالفضل‬
‫اإلقرار‬
.‫االحتفال‬
‫الروحانية‬
‫احلاجات‬
‫ـــــــــــــــــــــ‬
.‫والغرض‬
‫املعنى‬
،‫اإللهام‬
‫ـــــــــــــــــــــ‬
.‫الطبيعة‬
‫في‬
‫الوقت‬
20

‫ــــــــــــــ‬
‫الكلي‬
‫املجموع‬
‫ـــــــــــــــــــــ‬
‫وكرم‬
،‫الطيبة‬
‫األفعال‬
.‫الروح‬
100

‫ــــــــــــــ‬
‫النهائية‬
‫الدرجة‬
- 136 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
.‫املطمئن‬ ‫الهادئ‬ ‫االتصال‬ ‫وقت‬ >
.‫الطبيعة‬ ‫في‬ ‫الزمن‬ >
.‫االحتفال‬ ‫أو‬ ‫باجلميل‬ ‫العرفان‬ ‫أو‬ ‫بالفضل‬ ‫اإلقرار‬ >
.‫الروحي‬ ‫والكرم‬ ‫الطيبة‬ ‫األفعال‬ >
‫القارئ‬ ‫يلجأ‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ،‫املنطقة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫املعلومات‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ،‫أخرى‬ ‫مرة‬
.»Coppock« »‫«كوبوك‬ ‫كتاب‬ ‫إلى‬
‫أال‬ ،‫احلاجات‬ ‫مبوضوع‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫الشامل‬ ‫السؤال‬ ‫إلى‬ ‫للنظر‬ ‫أخرى‬ ‫طريقة‬ ‫وهناك‬
‫الطاقة‬ ‫مكتسبات‬ ‫جميع‬ ‫تتدفق‬ ‫احلاوية‬ ‫هذه‬ ‫وداخل‬ ،‫كبيرة‬ ‫حاوية‬ ‫أنك‬ ‫تتخيل‬ ‫أن‬ ‫وهو‬
‫احلاوية‬ ‫هذه‬ ‫وخارج‬ ،ً‫ا‬‫وروحي‬ ً‫ا‬‫وعقلي‬ ً‫ا‬‫جسمي‬ ‫عليك‬ ‫حتافظ‬ ‫التي‬ ‫األشياء‬ ‫كل‬ :‫بك‬ ‫اخلاصة‬
‫عبارة‬ ‫األشياء‬ ‫هذه‬ ‫بعض‬ ,‫الشخصي‬ ‫بنظامك‬ ‫اخلاصة‬ ‫بالطاقة‬ ‫تخرج‬ ‫التي‬ ‫األشياء‬ ‫كل‬
،‫لنفسك‬ ‫وحتققها‬ ‫تساهم‬ ‫أن‬ ‫تريد‬ ‫التي‬ ‫األشياء‬ ‫وهي‬ ،‫تقليدية‬ ‫نواجت‬ ‫أو‬ ‫مخرجات‬ ‫عن‬
‫أنبوب‬ ‫إلى‬ ‫يذهب‬ ‫الناجت‬ ‫هذا‬ ‫وبعض‬ ،‫العمل‬ ‫وألصحاب‬ ‫وملرضاك‬ ‫وأسرتك‬ ‫ألصدقائك‬
‫(مثل‬ ‫مساهماتك‬ ‫إلى‬ ‫تضاف‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫األنشطة‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫الفضالت‬ ‫وهذه‬ !‫الفضالت‬
‫التأكد‬ ‫ولعل‬ ،‫آخرون‬ ‫بها‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫بل‬ ‫حتقيقها‬ ‫ميكن‬ ‫أشياء‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫الوقت‬ ‫قضاء‬
‫قد‬ ‫حاجاتك‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫التاكد‬ ‫ولعل‬ ،)‫آخرون‬ ‫بها‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫بل‬ ‫حقيقة‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫من‬
‫احلد‬ ‫إلى‬ ‫به‬ ‫الوصول‬ ‫أو‬ ‫الداخل‬ ‫نحو‬ ‫التدفق‬ ‫مضاعفة‬ ‫إلى‬ ‫الطريق‬ ‫هو‬ ‫حتقيقها‬ ‫مت‬
‫زيادة‬ ‫لتأكد‬ ‫الطريق‬ ‫هو‬ ‫االستنزاف‬ ‫هذا‬ ‫أو‬ ‫الفضالت‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫الطريق‬ ‫وسد‬ ،‫األقصى‬
‫اخلطأ‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫يؤكد‬ ‫االستمارة‬ ‫هذه‬ ‫استخدام‬ ‫ولعل‬ ،‫واإلجناز‬ ‫املساهمة‬ ‫من‬ ‫كل‬
‫على‬ ‫نقضي‬ ‫ما‬ ‫فسرعان‬ ،‫ذلك‬ ‫فعلنا‬ ‫فإذا‬ ،‫املعادلة‬ ‫في‬ )Input( ‫املدخالت‬ ‫جانب‬ ‫إهمال‬
.!)Output( ‫املخرجات‬ ‫أو‬ ‫للناجت‬ ‫بالنسبة‬ ‫الطاقة‬
‫املفيدة‬ ‫غير‬ ‫النتائج‬ ‫أو‬ ‫املستنزفات‬ ‫تلك‬ ‫إنها‬ ،‫احلال‬ ‫في‬ ‫يظهر‬ ‫أعاله‬ ‫واحد‬ ‫شيء‬ ‫هناك‬
‫تكون‬ ‫التي‬ ‫اإليجابية‬ ‫املخرجات‬ ‫أو‬ ‫النتائج‬ ‫من‬ ‫وكثير‬ ،‫التوازن‬ ‫عدم‬ ‫في‬ ‫تتسبب‬ ‫التي‬
‫مدى‬ ‫هو‬ ‫الثاني‬ ‫األمر‬ !‫صفر‬ ‫مقدارها‬ ‫لعبة‬ ‫ليست‬ ‫فاحلياة‬ ،‫ذاتها‬ ‫حد‬ ‫في‬ ‫للطاقة‬ ‫باعثة‬
،‫معها‬ ‫التعامل‬ ‫عدم‬ ‫ببساطة‬ ‫وليس‬ ‫املستنزفات‬ ‫هذه‬ ‫مع‬ ‫للتعامل‬ ‫اخلطط‬ ‫تطوير‬ ‫أهمية‬
)2-8( ‫التمرين‬
‫واحد‬ ‫يف‬ .‫عمودين‬ ‫من‬ ‫مكونة‬ ‫قائمة‬ ‫عمل‬ ‫يجب‬ .‫وامل�ستنزفات‬ ‫واملخرجات‬ ‫الطاقة‬ ‫ك�سب‬
‫أ�شياء‬‫ل‬‫ا‬ ‫آخر‬‫ل‬‫ا‬ ‫بالعمود‬ ‫و�ضع‬ .‫تن�شيطك‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫الرئي�سية‬ ‫أ�شياء‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ضع‬ ‫منها‬
‫وبعد‬ ،‫عليها‬ ‫حتافظ‬ ‫التي‬ ‫أ�سا�سية‬‫ل‬‫ا‬ ‫باملخرجات‬ ‫أ‬�‫أبد‬� .‫طاقاتك‬ ‫ت�ستهلك‬ ‫التي‬ ‫الرئي�سية‬
‫من‬ ‫منا�سب‬ ‫غري‬ ‫ب�شكل‬ ‫الطاقة‬ ‫ت�ستنفذ‬ ‫التي‬ ‫أ�شياء‬‫ل‬‫ا‬ ‫كل‬ ‫حتته‬ ‫و�ضع‬ ‫خط‬ ‫ار�سم‬ ‫ذلك‬
.)2 - 8( ‫اجلدول‬ ‫من‬ ‫ال�شيء‬ ‫بع�ض‬ ‫يف‬ ‫قائمتك‬ ‫تت�شابه‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ .‫ال�شخ�صي‬ ‫نظامك‬
- 137 -
‫للتخلص‬ ‫خطة‬ ‫تضع‬ ‫أن‬ ‫فعليك‬ ‫لنفسك‬ ‫الواجب‬ ‫أو‬ ‫التدريب‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫تنتهي‬ ‫عندما‬ ،‫وهكذا‬
.‫منها‬ ‫الباقي‬ ‫في‬ ‫منظم‬ ‫بشكل‬ ‫تعمل‬ ‫وأن‬ ‫باألسهل‬ ‫تبدأ‬ ‫بحيث‬ ،‫الطاقة‬ ‫مستنزفات‬ ‫من‬
: ‫العمل‬ ‫بيئة‬
‫اآلن‬ ً‫ا‬‫مختلف‬ ‫هذا‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬ ،‫جتاهلها‬ ‫إلى‬ ‫األطباء‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫مييل‬ ‫التي‬ ‫املنطقة‬ ‫إنها‬
‫منا‬ ‫الكثير‬ ‫ولكن‬ ،‫والروعة‬ ‫اإلشراق‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫درجة‬ ‫على‬ ‫مستشفيات‬ ‫لدينا‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬
‫حيث‬ ،)NSH( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫نظام‬ ‫في‬ ‫الضعيفة‬ ‫املوارد‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫تربى‬ ‫قد‬
‫لهذا‬ ‫املناسب‬ ‫التجهيز‬ ‫على‬ ‫القلق‬ ‫وأن‬ ‫اإلجنازات‬ ‫من‬ ‫يعتبر‬ ‫مكتب‬ ‫على‬ ‫احلصول‬ ‫كان‬
‫وإنصاف‬ ‫بالعدالة‬ ‫اخلاصة‬ ‫املوضوعات‬ ‫أن‬ ‫وكما‬ ،‫اهتماماتنا‬ ‫مقدمة‬ ‫في‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫املكتب‬
‫التوازن‬
:‫واملستنزف‬ ‫املخرجات‬ ، ‫الطاقة‬ ‫مكتسبات‬ :)2-8( ‫اجلدول‬
.‫الطاقة‬ ‫مخرجات‬ .‫الطاقة‬ ‫مكتسبات‬
.‫املفيدة‬ ‫املخرجات‬ ،‫التغذية‬ ،‫الشخصية‬ ‫اللياقة‬
.‫إلخ‬ ،‫الرياضية‬ ‫التمرينات‬
.‫اجليد‬ ‫الطبي‬ ‫العمل‬ .‫العائلية‬ ‫العالقات‬
.‫اجليد‬ ‫اإلدارى‬ ‫العمل‬ .‫الكالب‬ ‫مبصاحبة‬ ‫املشى‬
.‫جيدة‬ ‫أسرية‬ ‫عالقات‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫وجيد‬ ‫حقيقي‬ ‫جزء‬ ‫عمل‬
.‫جيدة‬ ‫بطريقة‬
.‫اللياقة‬ ‫على‬ ‫احملافظة‬ ‫األندية‬ ‫في‬ ‫الصداقات‬ ‫بعض‬
.. ‫إلخ‬ ،‫الكنيسة‬ ،‫احمللية‬
‫واستخدام‬ – ‫احمللية‬ ‫األندية‬ ‫تسيير‬ ‫في‬ ‫املشاركة‬
..‫إلخ‬ ،‫العبادة‬ ‫أماكن‬ ‫وزيادة‬ ،‫الكاريوكي‬ ‫آلة‬
.‫جدية‬ ‫طويلة‬ ‫قصة‬ ‫قراء‬
.‫كتاب‬ ‫تأليف‬ ‫كتاب‬ ‫تأليف‬
: ‫الطاقة‬ ‫استننزاف‬
‫في‬ ‫كفاءة‬ ‫ذات‬ ‫غير‬ ‫حاسوب‬ ‫أنظمة‬ ‫استخدام‬
‫بها‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫بأعمال‬ ‫القيام‬ ‫أو‬ ، ‫العمل‬
‫ال‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫(وخاصة‬ ‫آخرون‬ ‫أفراد‬
)‫لديك‬ ‫التي‬ ‫والكفاءة‬ ‫اخلاصة‬ ‫مهاراتك‬ ‫يتطلب‬
.‫منوذجية‬ ‫غير‬ ‫بطريقة‬ ‫مكتوبة‬ ‫تقارير‬ ‫قراءة‬
.‫فائدة‬ ‫لها‬ ‫ليس‬ ‫اجتماعات‬ ‫حضور‬
- 138 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
‫وخبرة‬ ،‫�ان‬�‫م‬‫واأل‬ ،‫اإلكلينيكة‬ ‫العالجية‬ ‫الفاعلية‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫إلى‬ ‫تقسيمها‬ ‫ميكن‬ ‫املرضى‬
‫إلى‬ ‫تقسيمه‬ ‫ميكن‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫ملدير‬ ‫بالنسبة‬ ‫البيئة‬ ‫موضوع‬ ‫فإن‬ ‫كذلك‬ ،‫املريض‬
:‫اآلتي‬
.‫اإلدارية‬ ‫الفعالية‬ >
.‫الكافي‬ ‫الشخصي‬ ‫البعد‬ >
.‫واألمان‬ ‫الصحة‬ >
.‫املنظمة‬ ‫أو‬ ‫باملؤسسة‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫املدير‬ ‫خبرة‬ ‫جودة‬ >
: ‫اإلدارية‬ ‫الفعالية‬
‫تقدمه‬ ‫الذي‬ ‫والتقني‬ ‫اإلداري‬ ‫والدعم‬ ،‫وثقافتها‬ ،‫املنظمة‬ ‫فعالية‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫هذا‬
‫الثقافات‬ ‫عن‬ ‫املعروف‬ ‫هو‬ ‫اآلن‬ ‫والقليل‬ ،)‫االكلينيكيني‬ ‫(واملعاجلني‬ ‫فيها‬ ‫العاملني‬ ‫للمدراء‬
‫لديها‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫مؤسسة‬ ‫أو‬ ‫منظمة‬ ‫أية‬ ‫أن‬ ‫حتى‬ ‫الفعالية‬ ‫وذات‬ ‫املالئمة‬ ‫باإلدارة‬ ‫اخلاصة‬
‫والدعم‬ ‫الفنية‬ ‫الكفاءة‬ ‫عدم‬ ‫في‬ ‫نتعثر‬ ‫مرة‬ ‫من‬ ‫فكم‬ ،‫لديها‬ ‫الفعالية‬ ‫عدم‬ ‫وجود‬ ‫في‬ ‫العذر‬
‫بالنسبة‬ ‫بالتأكيد‬ ‫إجنلترا؟‬ ‫في‬ )NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫في‬ ‫املوجود‬ ‫اإلداري‬
،‫العمل‬ ‫لفريق‬ ‫التنفيذية‬ ‫اجليدة‬ ‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫نقص‬ ‫هناك‬ ‫يزال‬ ‫ال‬ ‫العقلية‬ ‫الصحة‬ ‫لقطاع‬
.‫املدراء‬ ‫وكذلك‬ ‫املعاجلني‬ ‫أداء‬ ‫في‬ ‫تؤثر‬ ‫األشياء‬ ‫هذه‬ ‫وكل‬ ،‫بالعاملني‬ ‫اخلاص‬ ‫األداء‬ ‫أو‬
:‫الكافي‬ ‫الشخصي‬ ‫البعد‬
،‫بالعمل‬ ‫حتى‬ ‫�و‬�‫ل‬‫و‬ ‫خاصتهم‬ ‫إليه‬ ‫يستدعون‬ ‫مكان‬ ‫�ى‬�‫ل‬‫إ‬ ‫يحتاجون‬ ‫الناس‬ ‫معظم‬
،‫للبداية‬ ‫جيد‬ ‫مكان‬ ‫هو‬ ‫الهدوء‬ ‫من‬ ‫كاف‬ ‫بقدر‬ ‫ويتمتع‬ ‫جيدة‬ ‫بطريقة‬ ‫املفروش‬ ‫واملكتب‬
‫تكون‬ ‫بحيث‬ ‫مشترك‬ ‫مكتب‬ ‫في‬ ‫بوجودهم‬ ‫االرتياح‬ ‫أو‬ ‫بالسرور‬ ‫يشعرون‬ ‫الناس‬ ‫وبعض‬
‫اإلدارية‬ ‫األدوار‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫واألطباء‬ ،‫خاصة‬ ‫أحاديث‬ ‫إلجراء‬ ‫كاف‬ ‫بشكل‬ ‫متسعة‬ ‫الغرفة‬
‫على‬ ‫يساعد‬ ‫وذلك‬ ،‫اإلدارية‬ ‫لألغراض‬ ‫واآلخر‬ ‫كعيادة‬ ‫مستقل‬ ‫مكتب‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫لديهم‬ ‫يكون‬
‫والناس‬ ،‫للمواقع‬ ‫واقعي‬ ‫فصل‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الطبي‬ ‫العمل‬ ‫أوقات‬ ‫عن‬ ‫اإلدارة‬ ‫أوقات‬ ‫فصل‬
‫أن‬ ‫من‬ ‫التأكد‬ ‫هو‬ ‫واملهم‬ ،‫العمل‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫الشخصية‬ ‫ملساتهم‬ ‫وضع‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫تتنوع‬
.‫وفاعليتك‬ ‫كفاءتك‬ ‫وحتسني‬ ‫استمراريتك‬ ‫على‬ ‫تساعد‬ ‫لديك‬ ‫التي‬ ‫اإلعدادات‬
: ‫واألمان‬ ‫الصحة‬
‫واملسافة‬ ،‫الظهر‬ ‫في‬ ‫التواءات‬ ‫حدوث‬ ‫تتجنب‬ ‫التي‬ ‫املريحة‬ ‫الكراسي‬ ‫مثل‬ ‫موضوعات‬
‫من‬ ‫مساحة‬ ‫تقدم‬ ‫بحيث‬ ‫جيدة‬ ‫بطريقة‬ ‫ة‬ّ‫د‬‫املع‬ ‫احلاسوب‬ ‫وأجهزة‬ ،‫املكاتب‬ ‫بني‬ ‫املالئمة‬
- 139 -
)3-8( ‫التمرين‬
‫عناوين‬ ‫وحتت‬ ،‫لديك‬ ‫العمل‬ ‫مكان‬ ‫بخربات‬ ‫اخلا�صة‬ ‫للجودة‬ ‫مراجعة‬ ‫عملية‬ ‫بتنفيذ‬ ‫قم‬
‫نوعية‬ ‫أو‬� ‫وجودة‬ ‫أمان‬‫ل‬‫وا‬ ‫وال�صحة‬ ‫ال�شخ�صية‬ ‫وامل�ساحة‬ ،‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫فاعلية‬ ‫عن‬ ‫رئي�سية‬
‫وتلك‬ ،‫بك‬ ‫اخلا�ص‬ ‫املوقف‬ ‫يف‬ ‫اجليدة‬ ‫أ�شياء‬‫ل‬‫ا‬ ‫لتدوين‬ ‫بذلك‬ ‫قائمة‬ ‫ا�ستخدم‬ ،‫اخلربة‬
‫إىل‬� ‫حتتاج‬ ‫التي‬ ‫أولويات‬‫ل‬‫ا‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫أ�شياء‬‫ل‬‫ا‬ ‫و�ضع‬ ،‫تغيري‬ ‫إىل‬� ‫حتتاج‬ ‫التي‬ ‫أ�شياء‬‫ل‬‫ا‬
‫ذات‬ ‫الق�ضايا‬ ‫أو‬� ‫املو�ضوعات‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫أو‬� ‫مبواجهة‬ ‫اخلا�صة‬ ‫اخلطة‬ ‫و�ضع‬ ،‫تغيري‬
‫الذي‬ ‫التقدم‬ ‫وراجع‬ ،‫العمل‬ ‫أ‬�‫وابد‬ ،‫ذلك‬ ‫لتحقيق‬ ‫زمني‬ ‫جدول‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ‫أولوية‬‫ل‬‫ا‬
!‫منتظم‬ ‫ب�شكل‬ ‫يحدث‬
ً‫ا‬‫خاص‬ ً‫ا‬‫تقييم‬ ‫تقدم‬ ‫املنظمات‬ ‫ومعظم‬ ،‫مهمة‬ ‫أشياء‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ،‫باألمان‬ ‫يتمتع‬ ‫الذي‬ ‫العمل‬
‫أو‬ ‫احلاسوب‬ ‫أمام‬ ‫طويلة‬ ً‫ا‬‫أوقات‬ ‫يقضون‬ ‫الذين‬ ‫لهؤالء‬ )Work station( ‫العمل‬ ‫مبحطة‬
‫حملطات‬ ‫بالنسبة‬ ‫فالتمدد‬ ،‫اجلسمي‬ ‫الوضع‬ ‫عن‬ ‫بسيطة‬ ‫نصيحة‬ ،‫املكاتب‬ ‫أمام‬ ‫اجللوس‬
‫في‬ ‫والراحة‬ ‫اجليدة‬ ‫للحالة‬ ‫إيجابية‬ ‫مساهمة‬ ‫تقدم‬ ‫للعمل‬ ‫املناسبة‬ ‫والكراسي‬ ‫العمل‬
‫ورمبا‬ ،‫واضح‬ ‫بشكل‬ ‫مهمة‬ ‫احلريق‬ ‫مكافحي‬ ‫تعليمات‬ ‫احترام‬ ‫فإن‬ ‫كذلك‬ ،‫العمل‬ ‫مكان‬
،‫املنزلية‬ ‫�ارات‬�‫ي‬‫�ز‬�‫ل‬‫ا‬ ‫في‬ ‫�ودة‬�‫ج‬‫�و‬�‫مل‬‫ا‬ ‫املخاطر‬ ‫مثل‬ ،ً‫ا‬��‫ح‬‫�و‬�‫ض‬‫و‬ ‫�ل‬�‫ق‬‫األ‬ ‫املوضوعات‬ ‫أن‬ ‫جند‬
.‫إلخ‬ ،‫التوقف‬ ‫أثناء‬ ‫الضعيفة‬ ‫األنوار‬ ‫ذات‬ ‫والسيارة‬ ‫العمل‬ ‫ساعات‬ ‫خارج‬ ‫وخاصة‬
: ‫الخبرة‬ ‫نوعية‬ ‫أو‬ ‫جودة‬
‫في‬ ‫يعمل‬ ‫كان‬ ‫أو‬ ‫يعمل‬ ‫شخص‬ ‫أي‬ ‫(اسأل‬ ‫املنظمة‬ ‫ثقافة‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫جزئي‬ ‫يعتمد‬ ‫هذا‬
ً‫ا‬‫أيض‬ ‫وكذلك‬ ،)»Bullying Cultures« ‫االستئساد‬ ‫أو‬ ‫االستعداء‬ ‫ثقافة‬ ‫عن‬ ‫منظمة‬
‫العاملني‬ ‫تقدر‬ ‫املنظمة‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫التي‬ ‫الرسالة‬ ‫تنقل‬ ‫العمل‬ ‫بيئة‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫عما‬
‫باخلدمات‬ ‫اخلاصة‬ ‫الرديئة‬ ‫السمعة‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫بعض‬ ً‫ا‬‫تاريخي‬ ‫ميثل‬ ‫شيء‬ ‫وهذا‬ ،‫فيها‬
‫أحد‬ ‫لدى‬ ‫كان‬ ‫األخيرة‬ ‫اخلمس‬ ‫السنوات‬ ‫في‬ ‫وحتى‬ ،)NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬
‫استشارات‬ ‫بعمل‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫منه‬ ‫طلب‬ ‫نفسية‬ ‫أمراض‬ ‫استشاري‬ ‫عن‬ ‫تقارير‬ ‫املؤلفني‬
‫فمساحة‬ !‫باملستشفى‬ ‫خارجي‬ ‫مبكان‬ ‫مستقلة‬ ‫غير‬ ‫غرفة‬ ‫في‬ ‫اخلارجية‬ ‫العيادة‬ ‫في‬
‫ذلك‬ ‫يدعونا‬ ‫ورمبا‬ ،‫التقليدية‬ ‫اجلودة‬ ‫عناصر‬ ‫من‬ ‫تزال‬ ‫ال‬ ‫باملدير‬ ‫اخلاص‬ ‫املكتب‬
‫في‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫والعمل‬ ‫اإلدارة‬ ‫إلى‬ ‫املنسوبة‬ ‫النسبية‬ ‫القيم‬ ‫تلك‬ ‫عن‬ ‫قصة‬ ‫سماع‬ ‫إلى‬
‫فإذا‬ ،)NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫باخلدمات‬ ‫اخلاصة‬ ‫للهيئة‬ ‫اجلديدة‬ ‫اإلدارية‬ ‫احلقبة‬
‫في‬ ‫املنافسة‬ ‫ذلك‬ ‫تضمن‬ ‫فرمبا‬ ،‫املنافسة‬ ‫في‬ ‫زيادة‬ ‫يسبب‬ ‫املنافسني‬ ‫مجموع‬ ‫كان‬
.‫املرتفعة‬ ‫اجلودة‬ ‫مستوى‬ ‫ذات‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫بيئة‬ ‫تقدمي‬
‫التوازن‬
- 140 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
: ‫واسعة‬ ‫بنظرة‬ ‫األخذ‬
Urgent( ‫طوارئ‬ ‫فريق‬ ‫أو‬ ‫العاجلة‬ ‫األعمال‬ ‫فريق‬ ‫مع‬ ‫نتعامل‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫املغري‬ ‫من‬
‫أو‬ ،‫اإلكلينيكية‬ ‫الطوارئ‬ ‫حاالت‬ ‫في‬ ‫فكما‬ ،‫ملحة‬ ‫أصلية‬ ‫مطالب‬ ‫تلك‬ ‫تكون‬ ‫فقد‬ ،)staff
‫على‬ ‫حمراء‬ ‫خطوط‬ ‫تفرض‬ ‫الدول‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫احلال‬ ‫هو‬ ‫وكما‬ ،‫الصناعية‬ ‫الطوارئ‬
‫وقد‬ ،‫عجل‬ ‫على‬ ‫تؤخذ‬ ‫أن‬ ‫أوقاتنا‬ ‫جلميع‬ ‫نسمح‬ ‫فنحن‬ ،‫كذلك‬ ‫األمر‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ،‫التغيير‬
‫وهذا‬ ،‫عليه‬ ‫احملافظة‬ ‫أو‬ ‫االستمرار‬ ‫على‬ ‫تساعدنا‬ ‫التي‬ ‫املهمة‬ ‫األشياء‬ ‫لتلك‬ ً‫ا‬‫وقت‬ ‫الجند‬
‫إلى‬ ‫حاجة‬ ‫في‬ ‫املنظمة‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ ‫�وازن‬�‫ت‬ ‫فيها‬ ‫حلياة‬ ‫حاجاتنا‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫كثير‬ ‫ينطبق‬
،‫التوازن‬ ‫وكذلك‬ ‫الشخصية‬ ‫بلياقتنا‬ ‫نحتفظ‬ ‫عندما‬ ‫فقط‬ ،‫استراتيجية‬ ‫نظر‬ ‫وجهات‬ ‫اتخاذ‬
.‫بها‬ ‫نعمل‬ ‫التي‬ ‫للمنظمة‬ ‫لدينا‬ ‫ما‬ ‫أفضل‬ ‫نفعل‬ ‫أن‬ ‫نستطيع‬
:‫تويوتا‬ ‫من‬ ‫دروس‬
،‫تويوتا‬ ‫شركة‬ ‫من‬ ‫املأخوذة‬ ‫اإلدارة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫الدروس‬ ‫كل‬ ‫كانت‬ ‫قريب‬ ‫عهد‬ ‫حتى‬
Just- in« »ً‫ا‬‫متام‬ ‫املوعد‬ ‫«في‬ ‫األجزاء‬ ‫توريد‬ ‫عن‬ ‫لديهم‬ ‫التي‬ ‫فاملفاهيم‬ ،‫إيجابية‬ ‫دروس‬
‫والدعم‬ ‫باملسؤولية‬ ‫واإلحساس‬ ‫باملرونة‬ ‫تتميز‬ ‫التي‬ ‫اإلنتاج‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫وفرق‬ »Time
‫ولكنها‬ ،‫اإلعجاب‬ ‫محل‬ ‫كان‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ،‫اجلودة‬ ‫عنصر‬ ‫على‬ ‫الكامل‬ ‫والتركيز‬ ‫واملساندة‬
‫من‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫الشركات‬ ‫أفضل‬ ‫فحتى‬ ،‫جديد‬ ‫درس‬ ‫هناك‬ ‫واآلن‬ ،‫تكرارها‬ ‫يتم‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫نادر‬
‫دعنا‬ ،‫كبيرة‬ ‫وبسرعة‬ ً‫ا‬‫بعيد‬ ‫الذهاب‬ ‫حاولت‬ ‫إذا‬ ‫أخطاء‬ ‫في‬ ‫تقع‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫اإلدارة‬ ‫حيث‬
:‫اإليجابية‬ ‫الدروس‬ ‫من‬ ‫اثنني‬ ‫إلى‬ ‫ننظر‬ ً‫ال‬‫أو‬
.‫املناسب‬ ‫الصحيح‬ ‫بالشكل‬ )Workflow( ‫العمل‬ ‫تدفق‬ ‫عملية‬ ‫تخطيط‬ >
‫مع‬ ،‫للشركة‬ ‫األمامية‬ ‫اخلطوط‬ ‫في‬ ‫للعاملني‬ ‫اجلودة‬ ‫على‬ ‫الرقابة‬ ‫مسؤولية‬ ‫إعطاء‬ >
.‫حتسينها‬ ‫في‬ ‫يستمروا‬ ‫حتى‬ ‫واألرباح‬ ‫باملكافآت‬ ‫تزويدهم‬
‫قليل‬ ‫عدد‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫أنه‬ ‫بفكرة‬ ‫بدأ‬ ‫تويوتا‬ ‫شركة‬ ‫لدى‬ ‫التصنيع‬ ‫ومفهوم‬
‫إلى‬ ‫يدعو‬ ‫املنحى‬ ‫أو‬ ‫األسلوب‬ ‫هذا‬ ‫وكان‬ ‫اإلمكان‬ ‫قدر‬ ‫على‬ ‫التفصيلية‬ ‫اآلداء‬ ‫أهداف‬ ‫من‬
‫توضع‬ ‫شاملة‬ ‫أهداف‬ ‫«وهناك‬ ‫بالنتائج‬ ‫اإلدارة‬ :‫إلى‬ ‫يدعو‬ ‫مما‬ ‫أكثر‬ »‫باملقاصد‬ ‫«اإلدارة‬
‫اإلدارة‬ ‫وتأكيد‬ ،‫لها‬ ‫األدنى‬ ‫احلد‬ ‫إلى‬ ‫وصلت‬ ‫قد‬ ‫فإنها‬ ‫احلال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ولكن‬ ،‫للشركة‬
‫القاع‬ ‫خط‬ ‫�ى‬�‫ل‬‫إ‬ ‫التطلع‬ ‫هو‬ ‫مما‬ ‫أكثر‬ ‫اإلنتاج‬ ‫من‬ ‫املقاصد‬ ‫حتديد‬ ‫�اس‬�‫س‬‫أ‬ ‫على‬ ‫يكون‬
‫اإلنتاج‬ ‫خط‬ ‫مستوى‬ ‫عن‬ ‫تنزل‬ ‫وعندما‬ ،‫للتوزيع‬ ‫صنعها‬ ‫يتم‬ ‫فالسيارات‬ ،‫املالية‬ ‫لألهداف‬
‫بالتالي‬ ‫فهي‬ ،‫املعلومات‬ ‫ضبط‬ ‫من‬ ‫معقدة‬ ‫عملية‬ ‫بواسطة‬ ‫ذلك‬ ‫ويكون‬ ،‫سيارة‬ ‫بكل‬ ‫اخلاص‬
‫قطع‬ ‫تخزين‬ ‫أو‬ ‫واالحتفاظ‬ ،‫التصنيع‬ ‫من‬ ‫التالية‬ ‫للمرحلة‬ ‫املطلوبة‬ ‫اإلنتاج‬ ‫أوامر‬ ‫في‬ ‫تؤثر‬
‫املدخالت‬ ‫إن‬ ‫بحيث‬ ،‫اإلنتاج‬ ‫خطوط‬ ‫عمليات‬ ‫تصميم‬ ‫ويتم‬ ،‫األدنى‬ ‫احلد‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫الغيار‬
‫اإلنتاج‬ ‫فريق‬ ‫من‬ ‫فرد‬ ‫وكل‬ ،‫اإلنتاج‬ ‫خط‬ ‫في‬ ‫بالفعل‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫تكون‬ )Input(
- 141 -
،‫املعاكس‬ ‫أو‬ ‫العادي‬ ‫باالجتاه‬ ‫أكان‬ ‫سواء‬ ‫الفور‬ ‫على‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫املرحلة‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫يتعلم‬
،‫فيها‬ ‫باملشاركة‬ ‫تشجيعه‬ ‫يتم‬ ،‫العمليات‬ ‫بعض‬ ‫ألداء‬ ‫جيدة‬ ‫طريقة‬ ‫في‬ ‫يفكر‬ ‫شخص‬ ‫وأي‬
‫أو‬ ‫بالنوعية‬ ‫شيء‬ ‫وجود‬ ‫الحظوا‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ،‫اإلنتاج‬ ‫إليقاف‬ ‫تدعيمهم‬ ‫يتم‬ ‫العاملني‬ ‫وجميع‬
‫عازلة‬ ‫منطقة‬ ‫وجود‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫لإلنتاج‬ ‫الشامل‬ ‫التدفق‬ ‫بعملية‬ ‫االحتفاظ‬ ‫ويتم‬ ،‫اجلودة‬
‫خط‬ ‫توقف‬ ‫إلى‬ ‫اليؤدي‬ ‫األقسام‬ ‫من‬ ‫قسم‬ ‫وقف‬ ‫أو‬ ‫تعطيل‬ ‫إن‬ ‫بحيث‬ ،‫اإلنتاج‬ ‫أقسام‬ ‫بني‬
‫انظر‬ ‫تويوتا‬ ‫في‬ ‫اإلنتاج‬ ‫لنموذج‬ ‫املعقد‬ ‫التحليل‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫تنفيذ‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬ ،‫بالكامل‬ ‫اإلنتاج‬
.»Profit beyond measure :‫تقاس‬ ‫ال‬ ‫«الفائدة‬ ‫موضوع‬
‫من‬ ً‫ا‬‫�داد‬��‫ع‬‫إ‬ ‫الشركات‬ ‫وأفضل‬ ‫أكثر‬ ‫أن‬ ‫تويوتا‬ ‫شركة‬ ‫من‬ ‫حداثة‬ ‫األكثر‬ ‫�درس‬�‫ل‬‫ا‬
،‫السرعة‬ ‫في‬ ‫واإلفراط‬ ،‫العمل‬ ‫في‬ ‫اإلفراط‬ ‫حاولت‬ ‫إذا‬ ‫تخطئ‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ،‫اإلدارية‬ ‫الناحية‬
‫تبدو‬ ‫زالت‬ ‫ال‬ ‫ولكنها‬ ،‫الشركة‬ ‫سمعة‬ ‫حطمت‬ ‫التي‬ ‫األمنية‬ ‫املخاوف‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫هناك‬
‫وسهولة‬ ‫مرونة‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫بوضوح‬ ‫مشيرة‬ ،‫الربحية‬ ‫أو‬ ‫الفائدة‬ ‫على‬ ‫حتافظ‬ ‫وكأنها‬
‫تثبت‬ )NHS( ‫إجنلترا‬ ‫في‬ ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫هيئة‬ ‫أن‬ ‫نأمل‬ ‫ونحن‬ ،‫التكييف‬
.‫ز‬ّ‫ي‬‫والتم‬ ،‫واملساواة‬ ‫العدالة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫املقترح‬ ‫التغيير‬ ‫هذا‬ ‫وجه‬ ‫في‬ ‫مماثلة‬ ‫مرونة‬ ‫وجود‬
: ‫والحيوية‬ ‫بالنشاط‬ ‫االحتفاظ‬
‫هيئة‬ ‫من‬ ‫املأخوذة‬ ‫والدروس‬ ،‫تاريخه‬ ‫حتى‬ ‫كمدير‬ ‫بعملك‬ ‫االحتفاظ‬ ‫لك‬ ‫ميكن‬ ‫كيف‬
‫يكون‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫لذلك‬ ‫اجليد‬ ‫الطريق‬ ‫أن‬ ‫تقترح‬ )CPD( ‫املستمر‬ ‫احمللي‬ ‫املهني‬ ‫التطوير‬
‫خطة‬ ‫تصميم‬ ‫على‬ ‫يساعدونك‬ ‫الذين‬ ‫املدراء‬ )Peer group( ‫القرناء‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫لديك‬
‫أو‬ ‫مخرجات‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫اخلطة‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫تنظر‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫والبديل‬ ،)PDP( ‫للتطوير‬ ‫شخصية‬
‫التوازن‬
)4-8( ‫التمرين‬
‫بع�ض‬ ‫تدير‬ ‫التي‬ ‫العمل‬ ‫منطقة‬ ‫حت�سني‬ ‫إىل‬� ‫ؤدي‬�‫ي‬ ‫أن‬� ‫باملقا�صد‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫أ�سلوب‬‫ل‬ ‫ميكن‬ ‫كيف‬
‫املكان‬ ‫يف‬ ‫و�ضعها‬ ‫إىل‬� ‫حتتاج‬ ‫التي‬ ‫الوا�ضحة‬ ‫الب�سيطة‬ ‫أ�شياء‬‫ل‬‫ا‬ ‫وما‬ ‫فيها؟‬ ‫ؤوليات‬�‫س‬�‫امل‬
‫تتميز‬ ‫التي‬ ‫احلا�سوب‬ ‫أنظمة‬�‫و‬ ‫العاملني‬ ‫دعم‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫الذهن‬ ‫إىل‬� ‫هنا‬ ‫أتي‬�‫وي‬ ‫ال�صحيح؟‬
،‫قبل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫كتبنا‬ ‫وقد‬ ،‫برامج‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫ملا‬ ‫اجليدة‬ ‫وال�صيانة‬ ‫والكفاءة‬ ‫بالفاعلية‬
‫�سوف‬ ‫التي‬ ‫املناطق‬ ‫إحدى‬� ‫اخرت‬ ،‫كثرية‬ ‫أخرى‬� ‫اقرتاحات‬ ‫لديك‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫ولكن‬
ً‫ا‬‫اعتماد‬ ‫وذلك‬ ،‫لتغيريها‬ ‫خطة‬ ‫تطوير‬ ‫على‬ ‫اعمل‬ ‫ثم‬ ،‫أداء‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫حقيقية‬ ً‫ا‬‫فروق‬ ‫ت�صنع‬
‫أن‬� ‫أف�ضل‬‫ل‬‫ا‬ ‫(من‬ ‫أفعال‬� ‫إىل‬� ‫ذلك‬ ‫ل‬ّ‫وحو‬ ،‫ال�ساد�س‬ ‫الف�صل‬ ‫يف‬ ‫املوجودة‬ ‫اخلطوات‬ ‫على‬
‫كيف‬ ‫انظر‬ ،‫أهمية‬� ‫لهم‬ ‫ممن‬ ‫القادم‬ ‫الدعم‬ ‫وبوا�سطة‬ )‫املوارد‬ ‫حيادية‬ ‫عن‬ ‫البداية‬ ‫تكون‬
!‫تليها‬ ‫التي‬ ‫أولوية‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫أ‬�‫ابد‬ ،‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ثم‬ ،‫ذلك‬ ‫إجناز‬� ‫يتم‬
- 142 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
‫القرناء‬ ‫جماعة‬ ‫عمليات‬ ‫أن‬ ‫جند‬ ،‫اإلكلينيكي‬ ‫العمل‬ ‫ففي‬ ،‫السنوية‬ ‫التقدير‬ ‫لعمليات‬ ‫ناجت‬
‫(املتفق‬ ‫للتطوير‬ ‫الشخصية‬ ‫اخلطة‬ ‫عمليات‬ ‫عن‬ ‫واألخبار‬ ‫التغذية‬ ‫في‬ ‫تستخدم‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬
‫معقولية‬ ‫وذو‬ ً‫ا‬‫منطقي‬ ‫أنه‬ ‫يبدو‬ ‫مماثل‬ ‫آخر‬ ‫أسلوب‬ ‫وهناك‬ ،‫السنوي‬ ‫التقييم‬ ‫في‬ ‫عليها‬
‫القرناء‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫إيجاد‬ ‫أو‬ ‫حتديد‬ ‫إن‬ ‫حيث‬ ،‫بنا‬ ‫اخلاص‬ ‫اإلداري‬ ‫للتطوير‬ ‫بالنسبة‬
‫من‬ ‫آخرين‬ ‫أعضاء‬ ‫استخدام‬ ‫يختارون‬ ‫قد‬ ‫الطبيون‬ ‫فاملدراء‬ ،‫السهولة‬ ‫بهذه‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫قد‬
‫قد‬ ‫أو‬ ،‫لديهم‬ ‫تكون‬ ‫للتطوير‬ ‫حاجة‬ ‫أية‬ ‫فهم‬ ‫في‬ ‫لدعمهم‬ ‫قرناء‬ ‫جماعة‬ ‫لتكوين‬ ‫املجلس‬
،‫ذلك‬ ‫في‬ ‫مساعدتهم‬ ‫يستطيعون‬ ‫الذين‬ ‫الطبيني‬ ‫املدراء‬ ‫من‬ ‫محلية‬ ‫مجموعات‬ ‫لديهم‬ ‫تكون‬
‫أجل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫مع‬ ‫يجتمعون‬ ‫قد‬ ‫مماثلة‬ ‫أدوار‬ ‫في‬ ‫يعلمون‬ ‫الذين‬ ‫�ؤالء‬�‫ه‬‫و‬ ‫الطبيون‬ ‫�دراء‬�‫مل‬‫وا‬
‫العمل‬ ‫بدورة‬ ‫وعي‬ ‫لديهم‬ ‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫األطباء‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫وغالب‬ ،‫الفهم‬ ‫في‬ ‫أفضل‬ ‫تطوير‬
‫املوجودة‬ ‫بالكفاءات‬ ‫التوسع‬ ‫مع‬ ‫عليها‬ ‫العمل‬ ‫ميكنهم‬ ‫التي‬ ‫وباملناطق‬ ،‫لألطباء‬ ‫اليومي‬
.‫لديهم‬
‫بالتطوير‬ ‫اخلاصة‬ ‫احلاجات‬ ‫مع‬ ‫بالتعامل‬ ‫الرسمي‬ ‫أو‬ ‫الشكلي‬ ‫الطريق‬ ‫هو‬ ‫هذا‬
‫التي‬ ‫تلك‬ ‫(وخاصة‬ ‫اجليدة‬ ‫اإلدارة‬ ‫كتب‬ ‫قراءة‬ ‫فإن‬ ،‫رسمي‬ ‫غير‬ ‫وبشكل‬ ،‫الشخصي‬
‫بعض‬ ‫�د‬�‫جت‬‫و‬ – ‫موجودة‬ ‫طبعة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫لها‬ ‫التي‬ ‫البحوث‬ ‫�واع‬�‫ن‬‫أ‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬
‫في‬ ‫موجودة‬ ‫هي‬ ‫كما‬ ،)‫وهناك‬ ‫هنا‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫موجودة‬ ‫املفضلة‬ ‫املؤلفات‬ ‫هذه‬
‫املدراء‬ ‫مع‬ ‫الفاعلية‬ ‫ذات‬ ‫الذكية‬ ‫املناقشات‬ ‫وكذلك‬ ،)‫فصل‬ ‫كل‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫املراجع‬ ‫قائمة‬
‫هذا‬ ‫في‬ ‫املفيدة‬ ‫األمور‬ ‫من‬ ‫تعتبر‬ ،‫غيرهم‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫طبي‬ ‫املؤهلني‬ ‫من‬ ‫كانوا‬ ‫سواء‬ ،‫اآلخرين‬
.‫املجال‬
‫الفصل‬ ‫في‬ »Developing others« »‫اآلخرين‬ ‫«تطوير‬ ‫موضوع‬ ‫ناقشنا‬ ‫وعندما‬
:‫هذا‬ ‫لعمل‬ ‫الطرق‬ ‫من‬ ‫ثالث‬ ‫ناقشنا‬ ،‫اخلامس‬
1
1 .
.»Courses« ‫الدورات‬
2
2 .
.‫اإلدارة‬ ‫وأندية‬ ،ّ‫م‬‫التعل‬ ‫قوائم‬
3
3 .
.‫والرقابة‬ ‫الرئاسة‬
‫الوفاء‬ ‫كيفية‬ ‫تختار‬ ‫عندما‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫هنا‬ ‫تصلح‬ ‫هناك‬ ‫وضعناها‬ ‫التي‬ ‫والتعليقات‬
.‫كمدير‬ ‫لديك‬ ‫التطور‬ ‫باحتياجات‬
:‫والكتابة‬ ‫المحادثة‬ ،)‫(التأمل‬ ‫اإلنعكاس‬
‫هي‬ )Reflection( ‫التأمل‬ ‫أو‬ ‫االنعكاس‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫بأن‬ ‫البعض‬ ‫يجادل‬ ‫سوف‬
‫فنحن‬ ‫أنفسنا‬ ‫على‬ ‫ننعكس‬ ‫أو‬ ‫نتأمل‬ ‫وعندما‬ ‫لإلنسانية‬ ‫احملددة‬ ‫اخلصائص‬ ‫من‬ ‫واحدة‬
‫الوقت‬ ‫بعض‬ ‫آخذين‬ ،‫أنفسنا‬ ‫مع‬ ‫األفكار‬ ‫نناقش‬ ‫إننا‬ ،‫ذاتية‬ ‫مناقشة‬ ‫بعمل‬ ‫هنا‬ ‫نقوم‬
‫ونبحث‬ ،‫اآلخرين‬ ‫نظر‬ ‫وجهات‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫نضع‬ ‫وأن‬ ،‫به‬ ‫نهتم‬ ‫الذي‬ ‫املوقف‬ ‫لتقييم‬
- 143 -
‫حقيقة‬ ‫والرئاسة‬ ‫لألفعال‬ ‫خطط‬ ‫وضع‬ ،)ً‫ا‬‫مالئم‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬ ‫(عندما‬ ً‫ا‬‫وأيض‬ ‫البدائل‬ ‫عن‬
‫لهذه‬ ‫البناء‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫نوع‬ ‫يقدم‬ ‫ورمبا‬ ،‫مبسافة‬ ‫يحتفظ‬ ‫آخر‬ ‫شخص‬ ‫هنا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬
‫اجلانب‬ ‫يكون‬ ‫رمبا‬ ‫التأمل‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫باملسافة‬ ‫االحتفاظ‬ ‫هذا‬ ‫فإن‬ ‫احلقيقة‬ ‫وفي‬ ،‫احملادثة‬
‫التدريب‬ ‫أو‬ ‫الرئاسة‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫فإنه‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ ‫التدريب؛‬ ‫أو‬ ‫الرئاسة‬ ‫في‬ ‫قيمة‬ ‫األكثر‬
‫ذلك‬ ‫في‬ ‫مبا‬ ‫كثيرة‬ ‫بطرق‬ ‫يساهم‬ ‫الرئيس‬ ‫أو‬ ‫فاملدرب‬ ،ً‫ا‬‫متام‬ ً‫ا‬‫داخلي‬ ‫احلديث‬ ‫يكون‬ ‫ال‬
‫العمل؛‬ ‫خطط‬ ‫تكوين‬ ‫مساندة‬ ‫ودعم‬ ،‫مقاصده‬ ‫على‬ ‫الشخص‬ ‫ومحافظة‬ ،‫األسئلة‬ ‫إلقاء‬
‫الذي‬ ‫ما‬ ‫يخبرونا‬ ‫ال‬ ‫ولكنهم‬ ‫يستمعون‬ ‫آخرون‬ ‫أشخاص‬ ‫لدينا‬ ‫يكون‬ ‫كيف‬ ‫املدهش‬ ‫ومن‬
.‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫يساعد‬ ‫أن‬ ‫وميكن‬ ‫نفعله‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الذي‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫يفكرون‬
‫أفكارنا‬ ‫نكتب‬ ‫أن‬ ‫وهو‬ ‫أال‬ ،‫االنعكاس‬ ‫أو‬ ‫التأمل‬ ‫على‬ ‫للمساعدة‬ ‫آخر‬ ‫طريق‬ ‫وهناك‬
‫املوجودة‬ )Balance wheel( ‫التوازن‬ ‫عجلة‬ ‫مثل‬ ‫أشياء‬ ‫يتضمن‬ ‫وهذا‬ ،‫منظمة‬ ‫بطريقة‬
‫واستخدام‬ ،‫اخلامس‬ ‫بالفصل‬ »‫الزمنية‬ ‫اإلدارة‬ ‫جدول‬ ‫أو‬ ‫«وشبكة‬ ،‫األول‬ ‫الفصل‬ ‫في‬
‫أو‬ ،‫الرابع‬ ‫الفصل‬ ‫في‬ ‫املذكور‬ )GROW( Whitmore »‫«ويتمور‬ ‫منوذج‬ ‫مثل‬ ‫معني‬ ‫بناء‬
،)‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫الكتب‬ ‫حترير‬ ‫أو‬ ‫كتابة‬ ‫حتى‬ ‫(أو‬ ‫التأمل‬ ‫أو‬ ‫االنعكاس‬ ‫عن‬ ‫مبذكرات‬ ‫االحتفاظ‬
‫ولكن‬ ،‫لديك‬ ‫املوجودة‬ ‫اخلبرات‬ ‫في‬ ‫التأمل‬ ‫أو‬ ‫باالنعكاس‬ ‫عظيمة‬ ‫مهارة‬ ‫لديك‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬
‫أن‬ ‫يجب‬ ،‫معينة‬ ‫بطريقة‬ ،‫منظمة‬ ‫بطريقة‬ ‫األشياء‬ ‫تكتب‬ ‫أو‬ ‫مدرب‬ ‫مع‬ ‫العمل‬ ‫حتاول‬ ‫لم‬ ‫إذا‬
.)‫تفعله‬ ‫أن‬ ‫حتاول‬ ‫(وأن‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫تفكر‬
: ‫الحكمة‬
‫والتأمل‬ ‫واخلبرة‬ ‫املعرفة‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫اعتماد‬ ‫قرارات‬ ‫اتخاذ‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫إنها‬ ،‫احلكمة‬ ‫ما‬
‫القدمية‬ ‫األزمنة‬ ‫في‬ ‫قيمتها‬ ‫لها‬ ‫واحلكمة‬ ‫اجليد‬ ‫واحلكم‬ ‫املعروفة‬ ‫والقيم‬ ،‫االنعكاس‬ ‫أو‬
‫هيئة‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫موجودة‬ ‫(وهي‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫عالمة‬ ‫كانت‬ ‫سليمان‬ ‫سيدنا‬ ‫�وال‬�‫ق‬‫وأ‬
‫اإلكلينيكي‬ ‫احلكم‬ ‫عن‬ ‫دورات‬ ‫تقدمي‬ ‫يتم‬ ‫حيث‬ ،)NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬
‫وفي‬ ،)Risk management - www.wisdomnet.com.uk ( ‫املخاطر‬ ‫وإدارة‬
‫الطريق‬ ‫رؤية‬ ‫من‬ ‫تتكون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫احلكمة‬ ‫أن‬ ‫جند‬ ،‫الهيئة‬ ‫بهذه‬ ‫اخلاصة‬ ‫اإلدارة‬ ‫إقامة‬
‫سوف‬ ‫التي‬ ‫واألهداف‬ ‫والنظام‬ ‫والبيروقراطية‬ ‫السياسية‬ ‫املبادئ‬ ‫في‬ ‫التشابك‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫بالنسبة‬ ‫األفضل‬ ‫ما‬ ،ً‫ا‬‫وثاني‬ ،‫للمريض‬ ‫بالنسبة‬ ‫األفضل‬ ‫ما‬ ،ً‫ال‬‫أو‬ ،‫ذلك‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تظهر‬
‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫واحلكمة‬ !‫باملقدمة‬ ‫يأتي‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫املريض‬ ‫فإن‬ ،‫املثالي‬ ‫والعالم‬ ،‫للمؤسسة‬
‫التأمل‬ ‫بعد‬ ‫للمواقف‬ ‫االستجابة‬ ‫في‬ ،‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ،‫السلوكيات‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫نراها‬
‫الفوري‬ ‫الفعل‬ ّ‫د‬‫ر‬ ‫بالطبع‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫(إن‬ ‫املباشر‬ ‫الفعل‬ ‫رد‬ ‫وليس‬ ،‫عليها‬ ‫االنعكاس‬ ‫أو‬
‫نظر‬ ‫وجهات‬ ‫باحلسبان‬ ‫تضع‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫متيل‬ ‫واحلكمة‬ )! ‫للحياة‬ ً‫ا‬‫منقذ‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫موجه‬ ً‫ا‬‫أمر‬
‫مشتتة‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫قبول‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ،‫لألشياء‬ ‫احلقيقي‬ ‫الوضع‬ ‫تقييم‬ ‫ومحاولة‬ ‫اآلخرين‬
.‫آخر‬ ‫جانب‬ ‫أو‬ ‫واحد‬ ‫جانب‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تقدميها‬ ‫يتم‬
- 144 -
‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬
: ‫نتوقف‬ ‫متى‬ ‫معرفة‬
،‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫نهاية‬ ‫على‬ ‫قادمون‬ ‫ونحن‬ ،‫نتوقف‬ ‫متى‬ ‫معرفة‬ ‫هي‬ ‫احلكمة‬ ‫جوانب‬ ‫أحد‬
‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫مؤلفي‬ ‫أحد‬ ‫تقاعد‬ ‫ولقد‬ ،‫النهاية‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫قادمة‬ ‫اإلدارية‬ ‫الطبية‬ ‫والوظائف‬
‫بسبب‬ ً‫ا‬‫جزئي‬ ،‫العقلية‬ ‫الصحة‬ ‫مؤسسات‬ ‫وإحدى‬ ‫كبيرة‬ ‫مبنظمة‬ ‫ي‬ّ‫ب‬‫ط‬ ‫مدير‬ ‫وظيفة‬ ‫من‬
‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫ومن‬ ،‫السيئة‬ ‫للمعاملة‬ ‫ض‬ّ‫ر‬‫تع‬ ‫قد‬ ‫للمؤسسة‬ ‫التنفيذي‬ ‫الرئيس‬ ‫أن‬ ‫فكر‬ ‫أنه‬
‫هيئة‬ ‫بعمل‬ ‫املستمر‬ ‫السياسي‬ ‫التطفل‬ ‫بهذا‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫يستمر‬ ‫أن‬ ‫يستطع‬ ‫لم‬ ‫ألنه‬
‫كأدميي‬ ‫بعمله‬ ‫االستمرار‬ ‫من‬ ‫سنوات‬ 5 ‫وبعد‬ ،)NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬
‫يدعوه‬ ‫من‬ ‫وجد‬ ‫ما‬ ‫سرعان‬ ‫ولكن‬ ،‫اإلكلينيكي‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫استقال‬ ‫أو‬ ‫تقاعد‬ ‫إكلينيكي‬
‫الصحية‬ ‫للخدمات‬ ‫التابعة‬ ‫الهيئات‬ ‫من‬ ‫اثنني‬ ‫في‬ ‫الطبية‬ ‫اإلدارة‬ ‫مبجال‬ ‫املساعدة‬ ‫إلى‬
،‫أخرى‬ ‫ة‬ّ‫ر‬‫م‬ ‫متوقف‬ ‫فهو‬ ‫واآلن‬ ،‫األطباء‬ ‫من‬ ‫مدراء‬ ‫إلى‬ ‫افتقدت‬ ‫أو‬ ‫فقدت‬ ‫التي‬ ‫الوطنية‬
‫الدعم‬ ‫آلخر‬ ‫حني‬ ‫من‬ ‫م‬ّ‫د‬‫ويق‬ ،‫اإلدارة‬ ‫مبجال‬ ‫آخرين‬ ‫أطباء‬ ‫ويراقب‬ ‫ب‬ّ‫ر‬‫يد‬ ‫يزال‬ ‫ال‬ ‫ولكنه‬
‫لكبار‬ ‫النفسي‬ ‫الطب‬ ‫مبجال‬ ‫األكادميية‬ ‫بإهتماماته‬ ‫ويستمر‬ ‫املباشر‬ ‫الطبي‬ ‫اإلداري‬
‫ليس‬ ‫نتوقف‬ ‫متى‬ ‫فمعرفة‬ ،‫الصحية‬ ‫بالرعاية‬ ‫الروحية‬ ‫والناحية‬ ،‫الطبية‬ ‫واإلدارة‬ ،‫السن‬
‫وهو‬ ‫أال‬ ،ً‫ا‬‫سن‬ ‫األصغر‬ ‫األطباء‬ ‫من‬ ‫للمدراء‬ ‫بالنسبة‬ ‫حيوي‬ ‫جانب‬ ‫وهناك‬ !‫السهل‬ ‫باألمر‬
‫العمل‬ ‫إلى‬ ‫للعودة‬ ‫ضمانات‬ ‫مع‬ ،‫اإلكلينيكية‬ ‫بالكفاءة‬ ‫متمتعني‬ ‫يزالوا‬ ‫ال‬ ‫أنهم‬ ‫من‬ ‫التأكد‬
.‫كاملة‬ ‫دوام‬ ‫بأوقات‬ ‫الطب‬ ‫مبمارسة‬
‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫بالعمل‬ ‫بدأ‬ ‫قد‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫يقرأون‬ ‫ممن‬ ‫منكم‬ ً‫ا‬‫بعض‬ ‫أن‬ ،‫نتعشم‬ ‫ونحن‬
‫(ورمبا‬ ‫والنجاح‬ ،‫واملتعة‬ ،‫اإلدارى‬ ‫التطور‬ ‫من‬ ‫عديدة‬ ‫سنوات‬ ‫لديهم‬ ‫تكون‬ ‫وأن‬ ‫الطبية‬
‫لهذه‬ ‫نفسك‬ ‫تعطي‬ ‫سوف‬ ‫أنك‬ ‫من‬ ‫متأكدون‬ ‫ونحن‬ ،‫ذلك‬ ‫مع‬ )‫القليلة‬ ‫اإلخفاقات‬ ‫بعض‬
،‫األسرة‬ ‫مع‬ ‫والعالقات‬ ،‫الرأي‬ ‫وسداد‬ ‫العقل‬ ‫سالمة‬ ‫على‬ ‫وحتافظ‬ ‫متوازية‬ ‫بطريقة‬ ‫املهمة‬
،‫اإلدارة‬ ‫رحلة‬ ‫أو‬ ‫سباق‬ ،‫السباق‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫ستتوقف‬ ‫متى‬ ‫تعرف‬ ‫سوف‬ ‫وأنك‬ ،‫واألصدقاء‬
.)!‫بعده‬ ‫(أو‬ ‫التقاعد‬ ‫حتى‬ ‫تستمر‬ ‫لم‬ ‫ولو‬ ‫حتى‬
- 145 -
References
CHAPTER 1 CHAPTER 4
1 Covey S. The 7 Habits of Highly Effective People. London: Simon and
Schuster; 2004.
2 Obama B. The Audacity of Hope. Edinburgh: Canongate; 2008.
3 The General Medical Council. Good Medical Practice. London: GMC; 2006. 4
The General Medical Council. Management for Doctors. London: GMC;
2006.
5 The General Medical Council. Accountability in Muliti-disciplinary and
Multi-agency Mental Health Teams. London: GMC; 2005.
CHAPTER 2
1 Goleman S. Emotionallntelltgence and U1Jrking with Emotionallntelltgence.
London: Bloomsbury Publishing; 2004.
2 Morgan G. Images of Organization. London: Sage Publications; 2006.
3 Solomon C. Transactional analysis theory: the basics. Transactional Anal J.
2003; 33: 15-22.
4 Rath B, Conchie T. Strengths Based Leadership. Washington: Gallup Press;
2009.
5 Covey S. The 7 Habits of Highly Effective People. London: Simon and Schuster;
2004.
6 Department of Health. Clinical Governance: movingfrom rhetoric to reality.
London: Department of Hea/ta' 19.98.
'A&UOh'd'/ CUc/cd'/Assessmeh'/ Je/Wce ~'j;Z/1~ Ard'/kok oh'une d'L'
f1/Wl1(ncas.n~.nhs.uki (accessed 1 January 2011).
8 Cox J, King J, Hutchinson A, et al. Understanding Doctors' Performance.
Oxford: Radcliffe Publishing; 2005.
CHAPTER 3
1 Morgan G. Images of Organization. London: Sage Publications; 2006.
2 Handy C. The Gods of Management. London: Arrow Business Books; 1995. 3
Department of Health. Equity and Excellence: liberating the NHS. London:
Department of Health; 2010.
1 Covey S. The 7 Habits of Highly Effective People. London: Simon and Schuster;
2004.
2 The General Medical Council. Good Medical Practice. London: GMC;
2006.
3 Seligman M. Authentic Happiness. London: Nicholas Brealey Publishing;
2003.
4 Wright R. The Moral Animal. London: Abacus; 1994.
5 Wright R. NonZero. London: Abacus; 2001.
6 Griffiths B, Sirico R, Barry N et al. Capitalism, Morality and Markets.
London: Institute of Economic Affairs; 2001.
7 Whitmore J. Coaching for Performance. London: Nicholas Brealey
Publishing; 2009.
8 Lehrer J. The Decisive Moment. Edinburgh: Canongate Books; 2009.
9 Cialdini R. Influence: the psychology of persuasion. London: Collins
Business;
2007.
CHAPTER 5
1 Covey S. The 7 Habits of Highly Effective People. London: Simon and Schuster;
2004.
2 Fisher R, Ury W, Paton B. Getting to 'Yes': negotiating an agreement without
giving in. London: Random House Business; 2003.
3 Whitmore J. Coaching for Performance. London: Nicholas Brealey
Publishing; 2009.
4 Chern iss C. Beyond Burnout: helping teachers, nurses, therapists and lawyers
recover from stress and disillusionment. New York and London: Routledge;
1995.
5 Covey S, Merrill A, Merrill R. First Things First. London: Simon and
Schuster; 1994.
CHAPTER 6
1 Whitmore J. Coaching for Performance. London: Nicholas Brealey Publishing;
2009.
2 Stewart T. Intellectual Capital: the new wealth of organizations. London:
Nicholas Brealey Publishing; 1997.
3 Morgan G. Images of Organization. London: Sage Publications; 2006. 4 Kotter
J. Leading Change. Boston: Harvard Business Press; 1996.
5 Karpman S. Fairy tales and script drama analysis. Transactional Analysis
Bulletin. 1968,7(26): 39-44.
6 Griffiths B. Morality and the Marketplace 2nd ed. London: Hodder and
Stoughton; 1989
7 Wilkinson R, Pickett K. The Spirit Level: why equality is better for everyone.
London: Penguin Books; 2010.
8 Young AE. The Medical Manager: a practical guide for clinicians. London:
BMJ Publishing Group; 2003.
CHAPTER 7 CHAPTER 8
1 NHS library archives. Available online at: www.libralJT.!!hs.uklg!pQL
(accessed 20 August 2010).
2 Department of Health. Equity and Excellence: liberating the NHS. London:
Department of Health; 2010.
3 Sackett 0, Richardson S, Roenberg W, et al. Evidence-based Medicine .
London: Churchill Livingstone; 1996.
4 Roberts N, Curran S, Minogue V, et al. A pilot study of the impact of NHS patient
transportation on older people-with dementia. lnt] Alzheimers Dis. 2010;
doi:104061/2010/348065. Available online at: ~.sa.ge-hindawL
com/journals/ijad/201O/34806~ (accessed 31 March 2011).
5 Wilkinson R, Pickett K. The Spirit Level: why equality is better for everyone.
London: Penguin Books; 2010.
6 Paterniti DA, Fancher TL, Cipri CS, et al. Getting to 'no': strategies primary
care physicians use to deny patient requests. Arch Intern Med. 2010;
170(4): 381-8.
7 Bechel DL, Myers WA, Smith DG. Does patient-centered care payoff?
Jt Comm J Qual Improv. 2000; 26(7): 400-9.
8 Appelby 1, Ham C, Imison C et al. Improving NHS productivity: more with the
same, not more of the same. London: The King's Fund; 2010.
9 Prescribing Observatory for Mental Health (Royal College of Psychiatrists).
Available online at: ~.r~h.ac.uJs.LqualityLquality,accreditationaudit/
I'!'escribingobservatQ!YPomh.aspx (accessed 3 January 2011 ).
1 Covey S, Merrill A, Merrill R. First Things First: coping with the ever-
increasing demands of the workplace. London: Simon and Schuster; 1999. 2
Coppock D. The Self Factor. Findhorn: Findhorn Press; 2005.
3 Covey S. The 7 Habits of Highly Effective People. London: Simon and
Schuster; 2004.
4 Wright R. NonZero. London: Abacus; 2001.
5 Hadikin R. The Bullying Culture. 2nd ed. London: Elsevier; 2000.
6 Johnson HT, Broms A. Profit Beyond Measure. New York: Simon and
Schuster; 2000.
7 Department of Health. Equity and Excellence: liberating the NHS. London:
Department of Health; 2010.
الممارسة الادارية والقيادة للاطباء.pdf

More Related Content

PPTX
النفهوم والاهمية والابعادالنظام الصحي في اليمن .pptx
PDF
CLINICAL GOVERNANCE الحوكمة الأكلينيكية.pdf
PPTX
ضمان الجودة الصحية.pptx
PDF
healthcare managementالإدارة الصحية مقدمة.pdf
PPTX
إدارة صحية.pptx
PPTX
Azoz
PPTX
Organizational Culture الثقافة التنظيمية .pptx
PPT
محاضرة الجودة قي المستشغيات الخاصة والحكومية رقم 4.ppt
النفهوم والاهمية والابعادالنظام الصحي في اليمن .pptx
CLINICAL GOVERNANCE الحوكمة الأكلينيكية.pdf
ضمان الجودة الصحية.pptx
healthcare managementالإدارة الصحية مقدمة.pdf
إدارة صحية.pptx
Azoz
Organizational Culture الثقافة التنظيمية .pptx
محاضرة الجودة قي المستشغيات الخاصة والحكومية رقم 4.ppt

Similar to الممارسة الادارية والقيادة للاطباء.pdf (20)

PDF
Skills for Communicating with Patients.pdf
PPTX
جودة الخدمات الصحية
PDF
6- إدارة المستشفيات.pdf
PPT
تطبيق نظريات ومفاهيم الادارة.pptx (1).ppt
PDF
Medical permission for patient
PPTX
إدارة المعلومات الصحية المحاضرة اعداد عامرمحمد و احمد هيكل الاخير-1.pptx
PPTX
تقديم البحث للتخرج من كلية الادارة .pptx
PDF
day 4.pdf quality improvement laboratory improvement
DOCX
السيرة الذاتية للدكتور عبد العزيز نياز
PDF
العرض الخامس - العمليات الوظيفية.pdf
PPT
PPT
تطبيقات مفاهيم الجودة الشاملة.ppt
PPTX
communication.pptx
PPT
محاضرة االتدريب 2023-2022الميداني -3.ppt
 
PPTX
2خطة_إستراتيجية_لمركز_علاج_طبيعي☆[1].pptx
PDF
نموج خطة استراتيجية لتهيئة منشاة طبية لاعتماد الهيئة العامة للاعتماد والرقابة...
DOCX
محور العدد 20
PPT
قيادة الفريق المتعددة الاختصاصات
PPTX
اخلاقيات الطب محاضرة في الاخلاقيات 2.pptx
PDF
طب الطوارئ في مصر
Skills for Communicating with Patients.pdf
جودة الخدمات الصحية
6- إدارة المستشفيات.pdf
تطبيق نظريات ومفاهيم الادارة.pptx (1).ppt
Medical permission for patient
إدارة المعلومات الصحية المحاضرة اعداد عامرمحمد و احمد هيكل الاخير-1.pptx
تقديم البحث للتخرج من كلية الادارة .pptx
day 4.pdf quality improvement laboratory improvement
السيرة الذاتية للدكتور عبد العزيز نياز
العرض الخامس - العمليات الوظيفية.pdf
تطبيقات مفاهيم الجودة الشاملة.ppt
communication.pptx
محاضرة االتدريب 2023-2022الميداني -3.ppt
 
2خطة_إستراتيجية_لمركز_علاج_طبيعي☆[1].pptx
نموج خطة استراتيجية لتهيئة منشاة طبية لاعتماد الهيئة العامة للاعتماد والرقابة...
محور العدد 20
قيادة الفريق المتعددة الاختصاصات
اخلاقيات الطب محاضرة في الاخلاقيات 2.pptx
طب الطوارئ في مصر
Ad

الممارسة الادارية والقيادة للاطباء.pdf

  • 3. - ‫ـ‬‫ج‬ - ‫املقدمة‬ ‫العوضي‬ ‫عبدالله‬ ‫عبدالرحمن‬ /‫الدكتور‬ ‫العام‬ ‫األمين‬ ‫الصحية‬ ‫العلوم‬ ‫تعريب‬ ‫مركز‬ ،،‫التوفيق‬ ‫ولي‬ ‫والله‬ ‫بهدف‬ ،‫الشاملة‬ ‫��ودة‬‫جل‬‫ا‬ ‫إدارة‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫خاص‬ ً‫ا‬‫نهج‬ ‫املستشفيات‬ ‫معظم‬ ‫تنتهج‬ ‫الصحية‬ ‫باخلدمات‬ ‫اخلاصة‬ ‫واملراحل‬ ‫العمليات‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫للجودة‬ ‫املستمر‬ ‫التحسني‬ ‫جودة‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫الصحية‬ ‫املؤسسة‬ ‫وتسعى‬ ،‫الصحي‬ ‫القطاع‬ ‫يقدمها‬ ‫التي‬ ‫متميزة‬ ‫قيادة‬ ‫بوجود‬ ‫ذلك‬ ‫ويتحقق‬ ،‫للمريض‬ ‫نهائي‬ ‫كمنتج‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫ومهنيي‬ ‫أطباء‬ ‫من‬ ‫البشرية‬ ‫للموارد‬ ‫ومحفزة‬ ‫داعمة‬ ‫وبيئة‬ ‫التميز‬ ‫مبفاهيم‬ ‫واعية‬ ‫التام‬ ‫ورضاه‬ ‫متطلباته‬ ‫وحتقق‬ ‫للمريض‬ ‫متميزة‬ ‫خدمة‬ ‫لتقدمي‬ ،‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ .‫له‬ ‫ُقدم‬‫ت‬ ‫التي‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمة‬ ‫عن‬ ‫مناذج‬ ‫تطبيق‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تعمل‬ ‫الصحي‬ ‫للقطاع‬ ‫املتميزة‬ ‫واإلدارة‬ ‫القيادة‬ ‫إن‬ ‫كافة‬ ‫لدى‬ ‫اإلبداع‬ ‫ثقافة‬ ‫يعزز‬ ‫مبا‬ ‫التطويرية‬ ‫املبادرات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫وإطالق‬ ،‫للتميز‬ ‫فاملبادرات‬ ،‫والتقدم‬ ‫النجاح‬ ‫استدامة‬ ‫في‬ ‫يساهم‬ ‫مما‬ ،‫الصحي‬ ‫باملجال‬ ‫العاملني‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫التطور‬ ‫عجلة‬ ‫لدفع‬ ‫األطباء‬ ‫قدرات‬ ‫تعزز‬ ‫الطبي‬ ‫الفريق‬ ‫لقائد‬ ‫اإلبداعية‬ ‫من‬ ‫���ة‬‫ي‬‫اإلدار‬ ‫واألساليب‬ ‫التطبيقات‬ ‫متكني‬ ‫على‬ ‫وتعمل‬ ،‫الصحية‬ ‫املؤسسات‬ ،‫اإلرشادي‬ ‫الدعم‬ ‫وتقدمي‬ ،‫املطلوبة‬ ‫واخلبرات‬ ‫واملنهجيات‬ ‫املعلومات‬ ‫توفير‬ ‫خالل‬ ‫واملعرفي‬ ‫اإلبداعي‬ ‫والتفكير‬ ،‫اإلدارة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫السابقة‬ ‫اخلبرات‬ ‫نقل‬ ‫وتشجيع‬ ‫تهدف‬ ‫منظمة‬ ‫منهجية‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الصحي‬ ‫بالقطاع‬ ‫العمل‬ ‫تطور‬ ‫ومتابعة‬ ‫تقييم‬ ‫مع‬ .‫الطبية‬ ‫اإلدارة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫العاملة‬ ‫البشرية‬ ‫الطاقات‬ ‫جميع‬ ‫إثراء‬ ‫إلى‬ ‫جديدة‬ ‫لبنة‬ ‫يضيف‬ ‫وأن‬ ،‫عليه‬ ‫ع‬َّ‫ل‬‫يط‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ً‫ا‬‫مفيد‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫نأمل‬ .‫العربي‬ ‫بالوطن‬ ‫الطبي‬ ‫التعليم‬ ‫بناء‬ ‫صرح‬ ‫في‬
  • 4. - ‫ـ‬‫ه‬ - ‫التمهيد‬ ‫موضوعية‬ ‫دراسة‬ ‫تقدمي‬ ‫إلى‬ )‫لألطباء‬ ‫والقيادة‬ ‫اإلدارية‬ ‫(املمارسة‬ ‫كتاب‬ ‫يهدف‬ ‫الوظائف‬ ‫ملمارسة‬ ‫جديد‬ ‫بأسلوب‬ ‫��ك‬‫ل‬‫وذ‬ ،‫الصحية‬ ‫��ات‬‫م‬‫��د‬‫خل‬‫ا‬ ‫إدارة‬ ‫مجال‬ ‫��ي‬‫ف‬ ‫العمل‬ ‫توزيع‬ ‫على‬ ‫احلديثة‬ ‫الطبية‬ ‫املمارسة‬ ‫تعتمد‬ ‫حيث‬ ،‫الطبية‬ ‫باإلدارة‬ ‫اإلشرافية‬ ،‫التدريب‬ ‫من‬ ‫جيد‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫تدريبهم‬ ‫يتم‬ ‫األطباء‬ ‫من‬ ‫فريق‬ ‫على‬ ‫املستجدات‬ ‫وملواكبة‬ ‫العمل‬ ‫مبنظومة‬ ‫لالرتقاء‬ ‫املتميزة‬ ‫القيادة‬ ‫ملهارات‬ ‫والكفاءة‬ ‫العمل‬ ‫إدارة‬ ‫لضمان‬ ،‫القيادي‬ ‫املستوى‬ ‫على‬ ‫التميز‬ ‫مبفهوم‬ ‫التوعية‬ ‫وتعزيز‬ ،‫العلمية‬ ‫القادة‬ ‫بني‬ ‫اخلبرات‬ ‫تبادل‬ ‫إلى‬ ‫الكتاب‬ ‫يهدف‬ ‫كما‬ ،‫أفضل‬ ‫طبية‬ ‫خدمة‬ ‫يحقق‬ ‫بشكل‬ ‫العناصر‬ ‫إليجاد‬ ‫اتباعها‬ ‫ميكن‬ ‫التي‬ ‫العملية‬ ‫املمارسات‬ ‫أفضل‬ ‫حول‬ ‫األطباء‬ ‫من‬ ‫للتفاعل‬ ‫وتهيئتهم‬ ‫املتميزة‬ ‫القيادية‬ ‫الكوادر‬ ‫واستكشاف‬ ،‫واملتميزة‬ ‫املبدعة‬ ‫البشرية‬ ‫يلم‬ ‫��ن‬‫م‬ ‫��و‬‫ه‬ ‫الناجح‬ ‫فالقائد‬ .‫مبدعني‬ ‫��ادة‬‫ق‬ ‫ليصبحوا‬ ‫العمل‬ ‫بيئة‬ ‫��ع‬‫م‬ ‫بإيجابية‬ ‫وأسلوبه‬ ،‫مرؤسيه‬ ‫مع‬ ‫جيدة‬ ‫بعالقة‬ ‫التمتع‬ ‫منها‬ ،ً‫ا‬‫مميز‬ ‫ليكون‬ ‫متكنه‬ ‫بخصائص‬ ‫الذي‬ ‫احلماس‬ ‫من‬ ‫عال‬ ‫بقدر‬ ‫والتمتع‬ ،‫العمل‬ ‫مشكالت‬ ‫احتواء‬ ‫في‬ ‫وخبرته‬ ‫الرشيد‬ ‫عقلية‬ ‫ولديه‬ ،‫به‬ ‫يحتذون‬ ‫لآلخرين‬ ً‫ا‬‫جيد‬ ً‫ال‬‫مثا‬ ‫يكون‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ،‫معه‬ ‫للعاملني‬ ‫ينقله‬ ‫تنمية‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ،‫معه‬ ‫العاملني‬ ‫لألشخاص‬ ‫اخلاصة‬ ‫القدرات‬ ‫تطوير‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ .‫املبدع‬ ‫القيادي‬ ‫الفكر‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫ومهاراته‬ ‫قدراته‬ ‫يخلو‬ ‫مبسط‬ ‫بأسلوب‬ ‫معلوماته‬ ‫سرد‬ ‫مع‬ ،‫سلسة‬ ‫بطريقة‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫أعد‬ ‫وقد‬ ‫مناذج‬ ‫وضع‬ ‫على‬ ‫اعتمد‬ ‫فقد‬ ،ً‫ا‬‫عملي‬ ً‫ا‬‫تطبيق‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫والعتبار‬ ،‫التعقيد‬ ‫من‬ ‫تلك‬ ‫دعم‬ ‫مع‬ ،‫الطبية‬ ‫��اإلدارة‬‫ب‬ ‫العمل‬ ‫منظومة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اإلكلينيكية‬ ‫املمارسة‬ ‫من‬ ،‫فصول‬ ‫ثمانية‬ ‫إلى‬ ‫الكتاب‬ ‫تقسيم‬ ‫مت‬ ‫وقد‬ .‫واملقارنة‬ ‫للتوضيح‬ ‫باجلداول‬ ‫التطبيقات‬ ‫الفصل‬ ‫ويتطرق‬ ،‫القيادة‬ ‫ومهارات‬ ‫اإلدارة‬ ‫تطور‬ ‫عن‬ ‫مقدمة‬ ‫األول‬ ‫الفصل‬ ‫يتناول‬ ‫التنظيم‬ ‫وفهم‬ ‫العمل‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫البناءة‬ ‫العالقات‬ ‫على‬ ‫احملافظة‬ ‫إلى‬ ‫والثالث‬ ‫الثاني‬ ‫والتنظيم‬ ‫األفراد‬ ‫مهارات‬ ‫الفصول‬ ‫باقي‬ ‫وتشرح‬ ،‫خاللها‬ ‫من‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫املنظمة‬ ‫أو‬ ‫ومفيد‬ ‫جديد‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫يقدم‬ ‫أن‬ ‫نأمل‬ .‫وحتسينها‬ ‫اجلودة‬ ‫على‬ ‫للمحافظة‬ ‫في‬ ‫العاملني‬ ‫لألطباء‬ ً‫ا‬‫ومرشد‬ ً‫ا‬‫معين‬ ‫يكون‬ ‫وأن‬ ،‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫إدارة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ .‫املجال‬ ‫هذا‬ ‫الشراح‬ ‫أحمد‬ ‫يعقوب‬ /‫الدكتور‬ ‫المساعد‬ ‫العام‬ ‫األمين‬ ‫الصحية‬ ‫العلوم‬ ‫تعريب‬ ‫مركز‬ ،،‫التوفيق‬ ‫ولي‬ ‫والله‬
  • 5. - ‫ز‬ - ‫املؤلفان‬ ‫واتيس‬ ‫جون‬ • .‫ال�سن‬ ‫كبار‬ ‫لدى‬ ‫النف�سي‬ ‫الطب‬ ‫أ�ستاذ‬� • .‫هدر�سفيلد‬ ‫جامعة‬ ‫كوران‬ ‫ستيفن‬ • .‫ال�سن‬ ‫كبار‬ ‫لدى‬ ‫النف�سي‬ ‫الطب‬ ‫أ�ستاذ‬�‫و‬ ‫ا�ست�شاري‬ • .‫ويكفيلد‬ ،‫فيلدهيد‬ ‫وم�ست�شفى‬ ‫هدر�سفيلد‬ ‫جامعة‬ ‫تقدمي‬ ‫بوجرا‬ ‫دينيش‬ • .‫النف�سيني‬ ‫أطباء‬‫ل‬‫ل‬ ‫امللكية‬ ‫الكلية‬ ‫عميد‬
  • 6. - ‫ط‬ - ‫املترجم‬ ‫عبدالرؤوف‬ ‫حمزه‬ ‫طارق‬ .‫د‬ • .‫اجلن�سية‬ ‫م�صري‬ • ،‫أزهر‬‫ل‬‫ا‬ ‫جامعة‬ - ‫الطب‬ ‫كلية‬ - ‫العامة‬ ‫واجلراحة‬ ‫الطب‬ ‫بكالوريو�س‬ ‫على‬ ‫حا�صل‬ .1997 • - ‫الطب‬ ‫كلية‬ - ‫واحلنجرة‬ ‫أذن‬‫ل‬‫وا‬ ‫أنف‬‫ل‬‫ا‬ ‫طب‬ ‫يف‬ ‫املاج�ستري‬ ‫درجة‬ ‫على‬ ‫حا�صل‬ .2004 ،‫أزهر‬‫ل‬‫ا‬ ‫جامعة‬ • ‫دولة‬ - ‫ال�صحة‬ ‫وزارة‬ - ‫زين‬ ‫م�ست�شفى‬ - ‫وحنجرة‬ ‫أذن‬�‫و‬ ‫أنف‬� ‫اخت�صا�صي‬ ‫يعمل‬ .‫الكويت‬
  • 7. ‫والقيادة‬ ‫اإلدارية‬ ‫الممارسة‬ ‫لألطباء‬ ‫ترجمة‬ ‫عبدالرؤوف‬ ‫حمزه‬ ‫طارق‬ .‫د‬ ‫وتحرير‬ ‫مراجعة‬ ‫الصحية‬ ‫العلوم‬ ‫تعريب‬ ‫مركز‬ ‫العربية‬ ‫الطبية‬ ‫المناهج‬ ‫سلسلة‬ ‫تأليف‬ ‫كوران‬ ‫وستيفن‬ ‫و‬ ‫واتيس‬ ‫جون‬ ‫بوجرا‬ ‫دينيش‬ ‫تقديم‬
  • 8. ‫م‬2014 ،‫الصحية‬‫العلوم‬‫تعريب‬‫مركز‬ ‫النشر‬‫أثناء‬‫الوطنية‬‫الكويت‬‫مكتبة‬‫فهرسة‬ .‫جون‬،‫واتيس‬610 ‫كوران؛‬ ‫ستيفن‬ ،‫واتيس‬ ‫جون‬ /‫لألطباء‬ ‫والقيادة‬ ‫اإلدارية‬ ‫الممارسة‬ ،‫الصحية‬ ‫العلوم‬ ‫تعريب‬ ‫مركز‬ : ‫الكويت‬ .1‫ط‬ -.‫حمزه‬ ‫طارق‬ ‫ترجمة‬ 2014 )147‫الطبية؛‬‫المناهج‬‫(سلسلة‬-.‫سم‬24 ‫صور؛‬:‫ص‬184 978-99966-34-55-0:‫ردمك‬ .‫السلسلة‬ .‫ب‬ ‫العنوان‬ .‫أ‬ ‫الطبية‬ ‫اإلدارة‬ .2 ‫وإدارة‬ ‫تنظيم‬ - ‫الطب‬ .1 2014/150 : ‫إيداع‬‫ل‬‫ا‬ ‫رقم‬ 978-99966-34-55-0 :‫ردمك‬ 2014
  • 12. ‫المحتويات‬ ................................................................. ................................................................ ................................................................ ................................................................. ........................................................‫المقدمة‬ ‫الرئيسية‬ ‫البناءة‬ ‫العالقات‬ ‫في‬ ‫واالستمرار‬ ‫المحافظة‬ .....................................‫به‬ ‫تعمل‬ ‫الذي‬ ‫التنظيم‬ ‫فهم‬ ‫التنظيم‬ ‫مع‬ ‫التحالف‬ :‫واألهداف‬ ‫القيم‬ ،‫الشخصية‬ ‫الرؤية‬ ..........................................................‫المنظمة‬ ‫أو‬ .....................................................‫الناس‬ ‫مهارات‬ .................................‫المؤسسة‬ ‫أو‬ ‫المنظمة‬ ‫مهارات‬ ..........................‫وتحسينها‬ ‫الجودة‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬ ...............................................................‫التوازن‬ ......................................................................... - ‫أ‬ - 1 19 41 57 71 91 115 129 145 ‫ج‬ ‫هـ‬ ‫ز‬ ‫ط‬ ‫المقدمة‬ ‫التمهيد‬ ‫المؤلفان‬ ‫المترجم‬ ‫األول‬ ‫الفــصــل‬ ‫الثاني‬ ‫الفصل‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬ ‫الـرابع‬ ‫الفصل‬ ‫الخامس‬ ‫الفصل‬ ‫السادس‬ ‫الفصل‬ ‫الســــابع‬ ‫الفصل‬ ‫الثـــامن‬ ‫الفـصل‬ ‫ـع‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ج‬‫ـرا‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫م‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ل‬‫ا‬ : : : : : : : : :
  • 14. - 1 - »‫اآلخرين‬ ‫عقل‬ ‫انتهى‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫«أبدأ‬ )Stephen Covey( ‫كوفي‬ ‫ستيفن‬ :‫والقيادة‬ ‫اإلدارة‬ ‫مهارات‬ ‫تطوير‬ ،‫الطبية‬ ‫اإلدارة‬ ‫موضوع‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫تطبيقي‬ ً‫ا‬‫عملي‬ ً‫ال‬‫مدخ‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫يهدف‬ ‫األدوار‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫لألطباء‬ ‫االستخدام‬ ‫سهل‬ ‫مرشد‬ ‫تقدمي‬ ‫هو‬ ‫كتابته‬ ‫من‬ ‫�رض‬�‫غ‬��‫ل‬‫وا‬ ‫االستشاري‬ ‫درجة‬ ‫نيل‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫أنفسهم‬ ‫ون‬ّ‫د‬‫يع‬ ‫الذين‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫مبا‬ ‫نوع‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫اإلدارية‬ ‫إشرافية‬ ‫أكثر‬ ‫وظائف‬ ‫في‬ ‫يعملون‬ ‫الذين‬ ‫نساعد‬ ‫أن‬ ‫نريد‬ ‫كذلك‬ ،‫العموم‬ ‫املمارسني‬ ‫أو‬ ‫أو‬ ‫�ن‬�‫ك‬‫�ا‬�‫م‬‫أ‬ ‫�ي‬�‫ف‬ ‫�ارات‬�‫ه‬��‫مل‬‫وا‬ ‫والتطبيق‬ ‫املعلومات‬ ‫�ادة‬��‫ي‬‫ز‬ ‫�ل‬�‫ج‬‫أ‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫الطبية‬ ‫اإلدارة‬ ‫�ي‬�‫ف‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫خبرتنا‬ ‫إلى‬ ‫جذوره‬ ‫متتد‬ ‫املستخدم‬ ‫األسلوب‬ ‫أو‬ ‫واملنحى‬ ،‫جديدة‬ ‫مجاالت‬ ‫اإلجنليزية‬ ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمة‬ ‫في‬ ‫وإدارية‬ ‫وأكادميية‬ ‫إكلينيكية‬ ‫متعددة‬ ‫بوظائف‬ ‫بالنظر‬ ‫فإنه‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫اجلامعات‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬ )National Health Service ; NHS( ‫نترك‬ ‫أن‬ ‫قررنا‬ ‫فقد‬ ،‫الصحية‬ ‫األنظمة‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬ ‫اجلوانب‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الثابت‬ ‫التغيير‬ ‫إلى‬ ‫اختيارنا‬ ‫لنا‬ ‫كان‬ ‫فقد‬ ‫كذلك‬ ،‫العملي‬ ‫للتطبيق‬ ‫أوسع‬ ‫اجتاه‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫مفتوح‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ٍ‫ح‬‫منا‬ ‫إلى‬ ‫متجهني‬ ،‫اإلدارة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫ور‬ّ‫التط‬ ‫دائم‬ ‫النظري‬ ‫التراث‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫باإلشارة‬ ‫هذا‬ ‫وألن‬ ،‫املمارسة‬ ‫في‬ ‫عملية‬ ‫فائدة‬ ‫ذات‬ ‫أنها‬ ‫خبرتنا‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫نعرف‬ ‫أساليب‬ ‫أو‬ ‫على‬ ‫اء‬ّ‫ر‬‫الق‬ ‫لتساعد‬ ‫ومتارين‬ ‫أمثلة‬ ‫أضفنا‬ ‫فقد‬ ،‫تطبيقي‬ ‫عملي‬ ‫مرشد‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫الكتاب‬ ،‫املمارسة‬ ‫أثناء‬ ‫لها‬ ‫يتعرضون‬ ‫التي‬ ‫املواقف‬ ‫في‬ ‫واملهارات‬ ‫املعلومات‬ ‫وتطبيق‬ ‫استدعاء‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫سيزداد‬ ‫بل‬ ،‫فقط‬ ‫كمديرين‬ ‫للعمل‬ ‫الكفاءة‬ ‫لديهم‬ ‫�زداد‬�‫ت‬ ‫لن‬ ‫القراء‬ ‫أن‬ ‫ونأمل‬ .‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫بقراءة‬ ‫استمتاعهم‬ ‫األول‬‫الفصل‬ ‫المقدمة‬
  • 15. - 2 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ :‫والقيادة‬ ‫اإلدارة‬ ‫وبين‬ ‫التنفيذ‬ ‫بين‬ ‫الفروق‬ ‫فهم‬ )1 - 1 ‫(اإلطار‬ ‫احليوية‬ ‫البداية‬ ‫نقطة‬ ‫هو‬ ‫والقيادة‬ ‫واإلدارة‬ ،‫التنفيذ‬ ‫بني‬ ‫التمييز‬ ‫إن‬ .‫والصراع‬ ‫اخلالف‬ ‫حتى‬ ‫أو‬ ‫الوقت‬ ‫إضاعة‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫بينهما‬ ‫واخللط‬ .‫الروتينية‬ ‫أعمال‬‫ل‬‫ل‬ ‫اجليد‬ ‫التنفيذ‬ :)Administration( ‫التنفيذية‬ ‫اإلدارة‬ ‫أو‬ ‫التنفيذ‬ .)‫معقدة‬ ‫بيئة‬ ‫يف‬ ‫معقدة‬ ‫أ�شياء‬� ً‫ا‬‫(غالب‬ ‫حتدث‬ ‫أ�شياء‬‫ل‬‫ا‬ ‫جعل‬ :)Management( ‫اإلدارة‬ ،‫غر�ض‬ ‫أو‬� ‫عام‬ ‫هدف‬ ‫نحو‬ ‫واجتاه‬ ‫م�شرتكة‬ ‫نظرة‬ ‫تطوير‬ :)Leadership( ‫القيادة‬ .‫الغر�ض‬ ‫أو‬� ‫الهدف‬ ‫هذا‬ ‫خدمة‬ ‫من‬ ‫النا�س‬ ‫لدى‬ ‫ما‬ ‫أف�ضل‬� ‫على‬ ‫واحل�صول‬ .‫والقيادة‬ ‫واإلدارة‬ ،‫التنفيذ‬ ‫بني‬ ‫التمييز‬ : )1-1( ‫اإلطار‬ ‫واملنحى‬ ،‫جيدة‬ ‫بطريقة‬ ‫الروتينية‬ ‫املهام‬ ‫عمل‬ ‫تنفيذ‬ ‫أو‬ ‫عمل‬ ‫هي‬ :‫اجليدة‬ ‫التنفيذية‬ ‫اإلدارة‬ ‫واملالئمة‬ ‫اإلدارة‬ ‫«ثقافات‬ ‫عن‬ ‫التالية‬ ‫األجزاء‬ ‫(انظر‬ ً‫ا‬‫جيد‬ ‫هنا‬ ‫يعمل‬ ‫البيروقراطي‬ ‫األسلوب‬ ‫أو‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ ‫حتى‬ ‫حتدث‬ ‫األشياء‬ ‫جعل‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫تتضمن‬ ‫واإلدارة‬ ،)3 ‫الفصل‬ ‫في‬ ‫الثقافية‬ ‫إلى‬ ‫االنتباه‬ ‫حتتاج‬ ‫إنها‬ .‫معقدة‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫نفسها‬ ‫واألعمال‬ ،‫معتادة‬ ‫أو‬ ‫بسيطة‬ ‫غير‬ ‫البيئة‬ ‫أو‬ ‫مجموعة‬ ‫مساعدة‬ ‫تعني‬ ‫فهي‬ ‫القيادة‬ ‫أما‬ .‫عمل‬ ‫فريق‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫وغالب‬ ،‫التفاصيل‬ ‫وسعهم‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫أقصى‬ ‫تبذل‬ ‫الناس‬ ‫يجعلوا‬ ‫وأن‬ ‫اجتاههم‬ ‫يحددوا‬ ‫أو‬ ‫يجدوا‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫منظمة‬ .ً‫ا‬‫جيد‬ ‫يعمل‬ ‫أن‬ ‫للفريق‬ ‫الدافع‬ ‫تعطي‬ ‫أو‬ ‫تدفع‬ ‫والقيادة‬ .‫عام‬ ‫غرض‬ ‫خلدمة‬ ‫التكاليف‬ ‫باهظ‬ ً‫ا‬‫طبيب‬ ‫يستخدم‬ ‫لن‬ ً‫ا‬‫�د‬�‫ح‬‫أ‬ ‫ولكن‬ ،‫ضرورية‬ ‫اجليدة‬ ‫التنفيذية‬ ‫واإلدارة‬ ‫يقومون‬ ‫أطباء‬ ‫عن‬ ‫نسمع‬ ،‫�ر‬�‫خ‬‫واآل‬ ‫احلني‬ ‫وبني‬ ،‫مباشرة‬ ‫تنفيذية‬ ‫بأعمال‬ ‫القيام‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫توجد‬ ‫(ال‬ ‫السكرتارية‬ ‫أعمال‬ ‫في‬ ‫نقص‬ ‫لوجود‬ ‫بهم‬ ‫اخلاصة‬ ‫امللفات‬ ‫وتنظيم‬ ‫النسخ‬ ‫بأعمال‬ ‫الكمبيوتر‬ ‫استخدام‬ ‫في‬ ‫ممتازة‬ ‫مهارات‬ ‫لديهم‬ ‫ممن‬ ‫األطباء‬ ‫لهؤالء‬ ‫بالنسبة‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫مشكلة‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫فهناك‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫خاصة‬ ‫كمبيوتر‬ ‫وأنظمة‬ ‫فاعلية‬ ‫ذات‬ ‫برامج‬ ‫ولديهم‬ »‫«احلاسوب‬ ‫ال‬ ‫وهم‬ ‫الكتابة‬ ‫اآللة‬ ‫استخدام‬ ‫منهم‬ ‫وينتظر‬ ،‫املهارات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫ميتلكون‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ‫األطباء‬ ‫واملساندة‬ ‫الدعم‬ ‫وكذلك‬ ،‫املتخصصة‬ ‫الكمبيوتر‬ ‫أنظمة‬ ‫وجود‬ ‫فعدم‬ .‫عليها‬ ‫العمل‬ ‫يجيدون‬ ‫يعني‬ ‫وهذا‬ ،‫الثمني‬ ‫ي‬ّ‫ب‬‫الط‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫كثيرة‬ ‫عمل‬ ‫ساعات‬ ‫ضياع‬ ‫في‬ ‫يتسبب‬ ‫املجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫كفاءات‬ ‫األعمال‬ ‫أصحاب‬ ‫يخسر‬ ‫أن‬ ‫أو‬ ،‫مدفوعة‬ ‫إضافية‬ ‫ساعات‬ ‫يعملون‬ ‫ال‬ ‫رمبا‬ ‫األطباء‬ ‫أن‬ .)‫لألطباء‬ ‫الكفؤ‬ ‫غير‬ ‫االستخدام‬ ‫أو‬ ‫طبية‬ ‫فإن‬ ‫ولذلك‬ ،‫العمل‬ ‫فريق‬ ‫بواسطة‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫توزيعها‬ ‫يتم‬ ‫احلديثة‬ ‫الطبية‬ ‫واملمارسة‬ ‫قاعدي‬ ‫مستوى‬ ‫إلى‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ‫يحتاج‬ ‫سوف‬ ‫العامة‬ ‫املمارسة‬ ‫في‬ ‫مدير‬ ‫أو‬ ‫استشاري‬ ‫أي‬ ‫املعينني‬ ‫االستشاريني‬ ‫من‬ ‫وكثير‬ ،‫والقيادة‬ ‫اإلدارة‬ ‫ملهارات‬ ‫بالنسبة‬ ‫الكفاءة‬ ‫من‬ )‫(أساسي‬ ‫املستوى‬ ‫ذلك‬ ‫يكتسبوا‬ ‫لم‬ ‫أنهم‬ ‫يشعرون‬ ‫العامة‬ ‫املمارسة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫املدراء‬ ‫وكذلك‬ ،ً‫ا‬‫حديث‬
  • 16. - 3 - ‫كفاءات‬ ‫إنتاج‬ ‫على‬ ‫األولى‬ ‫بالدرجة‬ ً‫ا‬‫مركز‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫تدريبهم‬ ‫خالل‬ ‫الكفاءة‬ ‫من‬ ‫القاعدي‬ .‫عالجية‬ ،‫الطبيني‬ ‫واملدراء‬ ،‫اإلكلينيكيني‬ ‫املدراء‬ ‫مثل‬ ‫أعلى‬ ‫إدارية‬ ‫أدوار‬ ‫إلى‬ ‫يطمحون‬ ‫الذين‬ ‫وهؤالء‬ ‫مجرد‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫إلى‬ ‫يحتاجون‬ ،‫الطبي‬ ‫التعليم‬ ‫في‬ ‫إدارية‬ ‫وأدوار‬ ،‫الطبيني‬ ‫املدراء‬ ‫ومساعدي‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الكفاءة‬ ‫من‬ ‫أعلى‬ ‫مستويات‬ ‫تطوير‬ ‫فإن‬ ‫اآلن‬ ‫وحتى‬ .‫القاعدية‬ ‫أو‬ ‫األساسية‬ ‫الكفاءات‬ ‫اجلمعية‬ ‫فإن‬ ،‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫أنه‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ،‫ارجتالي‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫الزال‬ ‫املجاالت‬ ‫املعايير‬ ‫مع‬ Fit To Lead »‫للقيادة‬ ‫«اللياقة‬ ‫باسم‬ ً‫ا‬‫برنامج‬ ‫رت‬ّ‫و‬‫ط‬ ‫الطبيني‬ ‫للمدراء‬ ‫البريطانية‬ :‫اآلتية‬ ‫اجلوانب‬ ‫تغطي‬ ‫وهذه‬ ،‫به‬ ‫املرتبطة‬ ‫والكفاءات‬ .Communications ‫االتصاالت‬ > .Developing People ‫العاملني‬ ‫تطوير‬ > .Developing the Business ‫األعمال‬ ‫تطوير‬ > .Developing Self ‫النفس‬ ‫أو‬ ‫الذات‬ ‫تطوير‬ > .The wider Contexts ً‫ا‬‫اتساع‬ ‫األكثر‬ ‫السياقات‬ > .Quality ‫النوعية‬ ‫أو‬ ‫اجلودة‬ > ‫تغطي‬ ،‫اإلكلينيكية‬ ‫القيادة‬ ‫برنامج‬ ،‫املفتوحة‬ ‫اجلامعة‬ – ‫البريطانية‬ ‫الطبية‬ ‫واملجلة‬ ‫أو‬ ‫الكفاءات‬ ‫وهذه‬ )http:clinicalleadership.bmj.com/student( ‫متشابهة‬ ‫موضوعات‬ .‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫تغطيتها‬ ‫يتم‬ ‫القدرات‬ ‫مت‬ ‫الذين‬ ‫ومعظم‬ ،)‫الطبيني‬ ‫املدراء‬ ‫(مثل‬ ‫العليا‬ ‫اإلدارية‬ ‫الوظائف‬ ‫أو‬ ‫املراكز‬ ‫في‬ ‫واألطباء‬ ‫احملافظة‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫مستحبة‬ ‫غير‬ ‫مهمة‬ ‫لديهم‬ ،‫اإلكلينيكية‬ ‫املمارسة‬ ‫في‬ ‫لالستمرار‬ ‫اختيارهم‬ ‫اختاروا‬ ‫التي‬ ‫الطبية‬ ‫املمارسة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬ ‫اإلدارة‬ ‫�واع‬�‫ن‬‫أ‬ ‫من‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫�دث‬�‫ح‬‫األ‬ ‫على‬ ‫لألطباء‬ ‫بالنسبة‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫املسؤولية‬ ‫وحتمل‬ ‫املستمر‬ ‫العمل‬ ‫إن‬ .‫بها‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫إليهم‬ ‫ينظر‬ ‫وأن‬ ‫دائم‬ ‫احتكاك‬ ‫على‬ ‫يكونوا‬ ‫أن‬ ‫يساعدهم‬ ،‫مستوى‬ ‫األعلى‬ ‫األدوار‬ ‫ذوي‬ ‫وهناك‬ .)‫اخلامس‬ ‫الفصل‬ ‫(انظر‬ ‫العالجية‬ ‫اإلكلينيكية‬ ‫احلقيقة‬ ‫مع‬ ‫مستمر‬ ‫احتكاك‬ ‫في‬ ‫أنهم‬ ‫يعملون‬ ‫كونهم‬ ‫ذلك‬ ‫اإلشرافي‬ ‫أو‬ ‫األعلى‬ ‫املستوى‬ ‫في‬ ‫املمارسني‬ ‫لإلكلينيكيني‬ ‫كبيرة‬ ‫قيمة‬ ‫اإلدارة‬ ‫وظائف‬ ‫أو‬ ‫مراكز‬ ‫ففي‬ .‫املتخصصة‬ ‫املهنية‬ ‫والقيادة‬ ،‫بي‬ّ‫الط‬ ‫والتعليم‬ ،ً‫ا‬‫أيض‬ ‫باإلدارة‬ ،‫اإلكلينيكي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫مسؤولية‬ ‫أو‬ ‫تدخل‬ ‫أي‬ ‫تصميم‬ ‫في‬ ً‫ال‬‫متمث‬ ‫الفن‬ ‫يكون‬ ،‫العليا‬ ‫الطبية‬ ‫أدوار‬ ‫بني‬ ‫االجتاهني‬ ‫من‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫التداخل‬ ‫يكون‬ ‫بحيث‬ ‫محددة‬ ‫بطريقة‬ ،‫الزمالء‬ ‫مساعدة‬ ‫مع‬ ‫له‬ ‫واإلدارية‬ ‫اإلكلينيكية‬ ‫األدوار‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫بالنسبة‬ ‫الوقت‬ ‫حماية‬ ‫وإن‬ .‫له‬ ‫حد‬ ‫أدنى‬ ‫في‬ ‫مختلفة‬ .‫العمل‬ ‫أصحاب‬ ‫لدى‬ ‫الشكل‬ ‫بهذا‬ ً‫ا‬‫معلوم‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ويجب‬ ‫احليوية‬ ‫أهميته‬ ‫أو‬ ‫املؤسسات‬ ‫داخل‬ ‫بينهما‬ ‫العالقة‬ ‫ولكن‬ ‫واإلدارة‬ ‫القيادة‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫بني‬ ‫التمييز‬ ‫وميكن‬ ،‫اإللهام‬ ‫وحتى‬ ‫والتقوية‬ ‫والتمكني‬ ‫االجتاه‬ ‫حتدد‬ ‫فالقيادة‬ .‫قريبة‬ ‫عالقة‬ ‫الناجحة‬ ‫التنظيمات‬ ‫في‬ ‫نستخدمها‬ ‫التي‬ ‫والكلمات‬ ،‫توزيعها‬ ‫يتم‬ ‫وال‬ ‫تعمل‬ ‫ال‬ ‫فهي‬ ‫اإلدارية‬ ‫الكفاءات‬ ‫بدون‬ ‫ولكن‬ ‫املقدمة‬
  • 17. - 4 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ‫كب‬ّ‫ر‬‫امل‬ ‫التفاعل‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ )NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحة‬ ‫خدمات‬ ‫في‬ ‫األطباء‬ ‫أدوار‬ ‫تعريف‬ :‫واإلدارة‬ ،‫والقيادة‬ ،‫االجتاه‬ ‫بني‬ ‫د‬ّ‫ق‬‫املع‬ ‫أو‬ .)‫تنفيذي‬ ‫ملدير‬ ‫وظيفة‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫(غالب‬ ‫ي‬ّ‫ب‬‫الط‬ ‫املدير‬ > .‫املساعد‬ ّ‫الطبي‬ ‫املدير‬ > .)‫مدير‬ ‫بوجود‬ ً‫ا‬‫مدعوم‬ ‫اإلرشاد‬ ‫لتقدمي‬ ً‫ا‬‫(غالب‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫املدير‬ > .)‫اإلكلينيكي‬ ‫القائد‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫متام‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫املدير‬ ‫مثل‬ ‫(ليس‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫املرشد‬ > .)‫قائد‬ ‫كونه‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫فريق‬ ‫كمدير‬ ‫يعمل‬ ً‫ا‬‫(أحيان‬ ‫الفريق‬ ‫قائد‬ > ‫ولكن‬ ،‫جيدين‬ ‫قادة‬ ‫يكونوا‬ ‫ألن‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫يحتاجون‬ ‫الطبيني‬ ‫املدراء‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫جند‬ ‫وحقيقة‬ ،‫بها‬ ‫يعملون‬ ‫التي‬ ‫املؤسسة‬ ‫تضعه‬ ‫الذي‬ ‫االجتاه‬ ‫هذا‬ ‫سياق‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يعملوا‬ ‫أن‬ ‫عليهم‬ ‫أو‬ ‫خارج‬ ‫تعتبر‬ ‫العامة‬ ‫اخلدمات‬ ‫وإدارة‬ ،‫صراعات‬ ‫وجود‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫يتسبب‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫حديثة‬ ‫نظرية‬ ‫إلى‬ ‫اجتاه‬ ‫وهناك‬ ،‫احلالي‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫للمواصفات‬ ‫مطابقة‬ ‫غير‬ )Bottom Line( ‫األساسية‬ ‫النقطة‬ ‫تكون‬ ‫حيث‬ ‫التجاري‬ ‫القطاع‬ ‫من‬ ‫تأتي‬ ‫واملمارسة‬ ،2008 ‫عام‬ ‫السوق‬ ‫في‬ ‫حدث‬ ‫الذي‬ ‫الهبوط‬ ‫هذا‬ ‫بعد‬ ‫األمل‬ ‫دواعي‬ ‫ومن‬ ،‫املساهم‬ ‫لفائدة‬ .‫بها‬ ‫اخلاصة‬ ‫والقيم‬ ‫العامة‬ ‫اخلدمة‬ ‫إدارة‬ ‫على‬ ‫الصحيح‬ ‫للتأكيد‬ ‫فعلي‬ ‫ظهور‬ ‫كانت‬ ‫فإذا‬ ،‫مهم‬ ‫أمر‬ ‫واألدوار‬ ‫األلقاب‬ ‫تعني‬ ‫وماذا‬ ‫باألدوار‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫والوضوح‬ ‫(انظر‬ ‫االجتاه؟‬ ‫يحدد‬ ‫الذي‬ ‫فمن‬ ، ّ‫طبي‬ ‫غير‬ ‫ومدير‬ ‫إكلينيكي‬ ‫إرشاد‬ ‫على‬ ‫حتتوي‬ ‫اخلدمة‬ .)2 - 1 ‫اإلطار‬ ‫ال‬ ‫العمل‬ ‫و�صف‬ ‫ولكن‬ ،‫اخلدمة‬ ‫مدير‬ ‫حتديد‬ ‫ومت‬ ،‫جديدة‬ ‫تخ�ص�صية‬ ‫خدمة‬ ‫تعيني‬ ‫مت‬ ‫إكلينيكي‬‫ل‬‫ا‬ ‫إر�شاد‬‫ل‬‫ل‬ ‫املعني‬ ‫والطبيب‬ ،‫إكلينيكي‬‫ل‬‫ا‬ ‫املر�شد‬ ‫مع‬ ‫للعالقة‬ ‫إ�شارة‬� ‫على‬ ‫يحتوي‬ ‫تنجز‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫وا‬ ،‫االجتاه‬ ‫حتدد‬ ‫القيادة‬ ‫أن‬� ‫الطبيعي‬ ‫ومن‬ ،‫املدير‬ ‫مع‬ ‫العالقة‬ ‫من‬ ‫أكد‬�‫مت‬ ‫غري‬ »‫أداء‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫ثقلها‬ ‫لها‬ ‫إدارة‬�« ‫رقابة‬ ‫عليه‬ ‫فاملدير‬ ،‫يختلف‬ ‫هنا‬ ‫احلال‬ ‫ولكن‬ ،‫املطلوبة‬ ‫النتائج‬ ‫املر�شد‬ ‫أو‬� ‫امل�رشف‬ ‫دور‬ ‫هو‬ ‫فما‬ ،‫مقررة‬ ‫وحملية‬ ‫قومية‬ ‫أهداف‬� ‫وجود‬ ‫نتيجة‬ )‫أعلى‬� ‫(من‬ ‫للمو�ضوعات‬ ‫بالن�سبة‬ ‫املدير‬ ‫ن�صيحة‬ ‫يف‬ ‫الدور‬ ‫هذا‬ ‫يتمثل‬ ‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫أحد‬� ‫يف‬ ‫إكلينيكي؟‬‫ل‬‫ا‬ ‫إكلينيكية‬‫ل‬‫ا‬ ‫اجلوانب‬ ‫يف‬ ‫إر�شاد‬‫ل‬‫ا‬ ‫أو‬� )‫؟‬ً‫ا‬‫إكلينيكي‬� ً‫ا‬‫ا�ست�شاري‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫ملا‬ ‫إذن‬�( ‫إكلينيكية‬‫ل‬‫ا‬ ‫ميكن‬ ‫آخر‬‫ل‬‫ا‬ ‫الطرف‬ ‫ويف‬ ،‫آخرين‬� ‫بوا�سطة‬ ‫تقريره‬ ‫مت‬ ‫اجتاه‬ ‫طول‬ ‫على‬ ‫باخلدمة‬ ‫اخلا�صة‬ ‫ه‬ّ‫ل‬‫ح‬ ‫ميكن‬ ‫وهذا‬ ،‫معني‬ ‫باجتاه‬ ‫والفريق‬ ‫املدير‬ ‫وتزويد‬ ‫إلهام‬�‫و‬ ‫إبداع‬�‫و‬ ‫لتجديد‬ ‫يكون‬ ‫أن‬� ‫وهذا‬ ،‫إكلينيكي‬‫ل‬‫ا‬ ‫واملر�شد‬ ‫املدير‬ ‫بني‬ ‫اتفاقية‬ ‫وعقد‬ ‫عناية‬ ‫ذات‬ ‫مفاو�ضات‬ ‫إجراء‬� ‫بوا�سطة‬ ‫الفريق‬ ‫أع�ضاء‬� ‫نظر‬ ‫وجهات‬ ‫احل�سبان‬ ‫يف‬ ‫والو�ضع‬ ‫أعلى‬� ‫إدارة‬� ‫م‬ ّ ‫�ض‬ ‫أو‬� ‫ا�ستخدام‬ ‫إىل‬� ‫يحتاج‬ .‫كفاءة‬ ‫وجود‬ ‫وعدم‬ ‫�رصاع‬ ‫إىل‬� ‫ؤدي‬�‫ي‬ ‫احلل‬ ‫يف‬ ‫والف�شل‬ ،‫آخرين‬‫ل‬‫ا‬ .‫الوضوح‬ ‫نقص‬ ‫بسبب‬ ‫والقيادة‬ ‫اإلدارة‬ ‫بني‬ ‫صراع‬ : )2-1( ‫اإلطار‬
  • 18. - 5 - :‫والقادة‬ ‫للمدراء‬ ‫الصميمة‬ ‫أو‬ ‫الجوهرية‬ ‫الكفاءات‬ ‫والقادة‬ ‫�دراء‬�‫مل‬‫ا‬ ‫يحتاجها‬ ‫التي‬ ‫الكفاءات‬ ‫أو‬ ‫للمهارات‬ ‫قائمة‬ 1-1 ‫�دول‬�‫جل‬‫ا‬ ‫يقدم‬ .)‫اخلاصة‬ ‫أفكارك‬ ‫إلضافة‬ ‫لك‬ ‫متروك‬ ‫الصفوف‬ ‫من‬ ‫زوج‬ ‫(هناك‬ ‫الطبيون‬ ،‫التنفيذية‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫بكل‬ ‫اخلا�صة‬ ‫املكونات‬ ‫قائمة‬ ‫متثل‬ ‫أعمدة‬� ‫ثالثة‬ ‫با�ستخدام‬ ‫عمود‬ ‫يف‬ ‫مهام‬ ‫أو‬� ‫أعمال‬� ‫أي‬� ‫وحذف‬ ،‫بك‬ ‫اخلا�ص‬ )‫إدارة‬‫ل‬‫(ا‬ ‫للعمل‬ ‫والقيادة‬ ،‫إدارة‬‫ل‬‫وا‬ ،‫(ال�سكرتارية‬ ،‫آخرين‬‫ل‬‫ل‬ ‫التفوي�ض‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ )‫إمكان‬‫ل‬‫ا‬ ‫قدر‬ ‫(على‬ ‫التنفيذية‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ض‬ّ‫لتفو‬ ‫منا�سب‬ ‫�شخ�ص‬ ‫أي‬� ‫لديك‬ ‫يكن‬ ‫مل‬ ‫إذا‬�‫ف‬ .)‫إلخ‬�..،‫العاملني‬ ‫ؤون‬�‫�ش‬ ،‫إداري‬‫ل‬‫ا‬ ‫امل�ساعد‬ ‫انظر‬ ‫آن‬‫ل‬‫وا‬ ،‫أولوية‬� ‫لها‬ ‫واجعل‬ ،‫امل�ساعدة‬ ‫بهذه‬ ‫ود‬ّ‫ز‬‫الت‬ ‫ميكن‬ ‫ومتى‬ ‫كيف‬ ‫أل‬�‫س‬�‫فا‬ ،‫إليه‬� ‫املهمة‬ ‫بالرتتيب‬ ‫و�ضعها‬ ،‫لديك‬ ‫موجودة‬ ‫الزالت‬ ‫التي‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫وا‬ ‫القيادة‬ ‫يف‬ ‫الكربى‬ ‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬ ‫إىل‬� ‫املهام‬ ‫أو‬� ‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬ ‫لهذه‬ ً‫ا‬‫معين‬ ً‫ا‬‫زمن‬ ‫أو‬� ً‫ا‬‫وقت‬ ‫�ستخ�ص�ص‬ ‫ومتى‬ ‫كيف‬ ‫وقرر‬ ،‫أولوية‬‫ل‬‫ا‬ ‫ح�سب‬ »Stephen Covey ‫كويف‬ ‫«�ستيفن‬ ‫كتاب‬ ‫يف‬ ‫جتده‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫ذلك‬ ‫وراء‬ ‫(واملنطق‬ ‫ذوي‬ ‫أ�شخا�ص‬‫ل‬‫ل‬ ‫ال�سبع‬ ‫العادات‬ ،»Bestselling Management« ‫ا‬ ً‫رواج‬ ‫أكرث‬‫ل‬‫ا‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫وهذا‬ ،»The Seven Habits of Highly Effective People« ‫العليا‬ ‫الكفاءات‬ ‫أن‬� ،»Proactive« ‫اال�ستباق‬ ‫أو‬� ‫التوقع‬ :‫وهي‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫الثالث‬ ‫بالعادات‬ ‫عالقة‬ ‫له‬ ‫العمل‬ .)ً‫ال‬‫أو‬� ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫أ�شياء‬‫ل‬‫ا‬ ‫ت�ضع‬ ‫أن‬�‫و‬ ،‫النهاية‬ ‫من‬ ‫أ‬�‫تبد‬ )1-1( ‫التمرين‬ .‫والقادة‬ ‫باملدراء‬ ‫اخلاصة‬ ‫الكفاءات‬ ‫بعض‬ :)1-1( ‫اجلدول‬ )Leadership( ‫القيادة‬ )Management( ‫اإلدارة‬ ‫االجتاه‬ ‫حتديد‬ ‫التفاوض‬ ‫التمكني‬ ‫اإلدارة‬ ‫تغيير‬ ‫السلطة‬ ‫تفويض‬ ‫اإلشراف‬ ‫واإلضافة‬ ‫التضمني‬ ‫الصراع‬ ‫حل‬ ‫اإللهام‬ ‫التفويض‬ ‫االستماع‬ ‫املعلومات‬ ‫تواصل‬ ‫التأثير‬ ‫مرجعية‬ ‫تغذية‬ ‫إعطاء‬ ‫األزمات‬ ‫تفادي‬ ‫األزمات‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫املثال‬ ‫بتقدمي‬ ‫القيادة‬ ‫باألداء‬ ‫اإلدارة‬ ‫املقدمة‬
  • 19. - 6 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫فما‬ ،‫املهارات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫في‬ ‫خبرة‬ ‫له‬ ‫تكون‬ ‫الطب‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫�درب‬�‫مل‬‫وا‬ ‫التفاوض‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫احلديثة‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمة‬ ‫منظومة‬ ‫في‬ ‫يعمل‬ ‫الذي‬ ‫الطبيب‬ ‫لدى‬ ‫يوجد‬ ‫االتصال‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الزمالء‬ ‫مع‬ ‫أو‬ ‫العالجية‬ ‫اخلطط‬ ‫غير‬ ‫العمل‬ ‫وفريق‬ ‫املرضى‬ ‫مع‬ ‫اخلدمات‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫ثابت‬ ‫(بشكل‬ ‫اإلدارة‬ ‫تغيير‬ ً‫ا‬‫جميع‬ ‫رأينا‬ ‫لقد‬ ‫�دادات؟‬�‫ع‬‫اإل‬ ‫ترك‬ ‫أو‬ ‫حتت‬ ‫األطباء‬ ‫وكل‬ ،)ً‫ا‬‫دائم‬ ‫جيدة‬ ‫ليست‬ ‫وهي‬ »NHS« ‫إجنلترا‬ ‫في‬ ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫يشتركون‬ ‫سوف‬ ‫وبالتأكيد‬ ،‫وتعليمي‬ ‫إكلينيكي‬ ‫إشراف‬ ‫لديهم‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫التدريب‬ ‫للمزيد‬ ً‫ا‬‫موضوعي‬ ‫قادرين‬ ‫يكونون‬ ‫وسوف‬ ‫األزمات‬ ‫وإدارة‬ ‫الصراعات‬ ‫حل‬ ‫على‬ ‫ويعملون‬ ‫ولكن‬ ،‫االجتاه‬ ‫حتديد‬ ‫أو‬ ‫وضع‬ ‫في‬ ‫الكافية‬ ‫اخلبرة‬ ‫لديهم‬ ‫تكون‬ ‫ال‬ ‫وقد‬ ،‫التفويض‬ ‫من‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫املشرفون‬ ‫يكون‬ ‫فسوف‬ ،‫التدريبية‬ ‫اخلبرة‬ ‫في‬ ‫احلظ‬ ‫سعداء‬ ‫من‬ ‫كانوا‬ ‫إذا‬ ‫وحتى‬ ‫العمل‬ ‫مسؤولية‬ ‫في‬ ‫واالندماج‬ ‫التفويض‬ ‫م‬ّ‫ل‬‫يع‬ ‫الذي‬ ‫النوع‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫االستشاريني‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫(ليست‬ ‫باألمثلة‬ ‫يتأثرون‬ ‫سوف‬ ‫فيها‬ ‫رجعة‬ ‫ال‬ ‫وبطريقة‬ ،‫للعاملني‬ ‫اإللهام‬ ‫تقدمي‬ .‫معهم‬ ‫تدربوا‬ ‫الذين‬ ‫هؤالء‬ ‫من‬ )‫جيدة‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫كافي‬ ً‫ا‬‫تعليم‬ ‫يتلقوا‬ ‫لم‬ ‫بأنهم‬ ‫يشعرون‬ ‫الذين‬ ‫اجلدد‬ ‫االستشاريني‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫هناك‬ ‫يحدث‬ ‫مثلما‬ ‫سن‬ّ‫حت‬ ‫لهم‬ ‫يحدث‬ ‫فإنه‬ ‫ذلك‬ ‫وعلى‬ ،‫اجلوانب‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫عملية‬ ‫ممارسة‬ ‫خبرة‬ .‫أعلى‬ ‫مستويات‬ ‫على‬ ‫إدارية‬ ً‫ا‬‫أدوار‬ ‫يأخذون‬ ‫الذين‬ ‫هؤالء‬ ‫ومساندة‬ ‫تدعيم‬ ‫في‬ ‫قائمة‬ ‫�ضع‬ )‫للقيادة‬ ‫آخر‬‫ل‬‫وا‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫ل‬ ‫أحدهما‬�( ‫عمودين‬ ‫من‬ ‫ن‬ّ‫مكو‬ ‫جدول‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تقوم‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫م�ستوى‬ ‫يف‬ ‫والقيادة‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫ل‬ ‫إليها‬� ‫حاجة‬ ‫يف‬ ‫أنك‬� ‫تعتقد‬ ‫التي‬ ‫للكفاءات‬ ‫لكل‬ ‫بالن�سبة‬ )‫(ممتاز‬ 5 ‫إىل‬� )‫(�ضعيف‬ 1 ‫من‬ ‫مقيا�س‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫تدريج‬ ‫لنف�سك‬ ‫�ضع‬ ،ً‫ا‬‫حالي‬ ‫به‬ ‫واحد‬ ‫من‬ ‫أكرث‬� ‫أو‬� ‫أحدهم‬� ‫ؤال‬�‫س‬� ‫يف‬ ‫ترغب‬ ‫فقد‬ ‫الزمالء‬ ‫بع�ض‬ ‫يف‬ ‫تثق‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬�‫و‬ ،‫كفاءة‬ ‫االعتبار‬ ‫يف‬ ‫�ضع‬ ،‫خمتلفة‬ ‫نظر‬ ‫وجهات‬ ‫على‬ ‫للح�صول‬ ً‫ا‬‫أي�ض‬�‫و‬ ،‫بك‬ ‫خا�ص‬ ‫تقييم‬ ‫لو�ضع‬ ،‫امل�ستوى‬ ‫مرتفع‬ ‫وب�شكل‬ ،‫لها‬ ‫بالن�سبة‬ ‫تقييمك‬ ‫مت‬ ‫التي‬ ‫اجلوانب‬ ‫معظم‬ ‫عمل‬ ‫ميكن‬ ‫كيف‬ ‫�شيء‬ ‫لعمل‬ ‫خطة‬ ‫�ضع‬ ،‫املهم‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫إذا‬�‫و‬ ،‫أخرى‬� ‫جوانب‬ ‫حت�سني‬ ‫يف‬ ‫أهميتها‬� ‫مدى‬ ‫وقرر‬ .‫اجلوانب‬ ‫لهذه‬ ‫بالن�سبة‬ )2-1( ‫التمرين‬ ً‫ا‬‫قائد‬ »‫ولينتجون‬ ‫«دوق‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ،‫واإلدارة‬ ‫القيادة‬ ‫بني‬ ‫وتعاون‬ ‫تآزر‬ ‫اإلجناز‬ ‫يتطلب‬ ‫االنتباه‬ ‫إلى‬ ‫جناحاته‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫بعض‬ ‫نسبة‬ ‫يرجع‬ ‫التاريخية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫ولكن‬ ،ً‫ا‬‫كبير‬ ً‫ا‬‫عسكري‬ ‫القرارات‬ ‫وكانت‬ ،‫العسكرية‬ ‫بعملياته‬ ‫اخلاصة‬ ‫واآلليات‬ ‫املعدات‬ ‫إدارة‬ ‫في‬ ‫للتفاصيل‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬ ،‫�ذر‬�‫حل‬‫وا‬ ‫اجليد‬ ‫�داد‬�‫ع‬‫اإل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫شهور‬ ‫يدعمها‬ ‫العسكرية‬ ‫ميدان‬ ‫في‬ ‫امللهمة‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫املركزية‬ ‫البيروقراطية‬ ‫تضعها‬ ‫التي‬ )Administrative( ‫التنفيذية‬ ‫األعمال‬ .)3 - 1 ‫(اإلطار‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫عليها‬ ‫يتمرد‬
  • 20. - 7 - 1812 ‫أغ�سط�س‬� ،‫أفا�ضل‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�سادة‬ ‫ح�سب‬ ‫الفرن�سية‬ ‫والقوات‬ ‫مدريد‬ ‫من‬ ‫قريب‬ ‫موقع‬ ‫إىل‬� ‫الربتغال‬ ‫من‬ ‫ال�سري‬ ‫طريق‬ ‫يف‬ ‫إىل‬� ‫لندن‬ ‫من‬ ‫إر�سالها‬� ‫مت‬ ‫التي‬ ‫أوامركم‬‫ل‬ ‫إذعان‬‫ل‬‫وا‬ ‫بالطاعة‬ ‫�ضباطي‬ ‫إليكم‬� ‫يتقدم‬ ،‫التعليمات‬ ‫الرئي�سي‬ ‫املركز‬ ‫إىل‬� ‫الر�سائل‬ ‫حامل‬ ‫مع‬ ً‫ا‬‫أي�ض‬� ‫هناك‬ ‫ومن‬ )H.M( ‫ال�سفينة‬ ‫بوا�سطة‬ ‫ل�شبونة‬ .)‫القيادة‬ ‫(مركز‬ ‫لنا‬ ‫إعدادات‬� ‫من‬ ‫أوتينا‬� ‫ما‬ ‫وكل‬ ،‫اخليام‬ ‫أعمدة‬�‫و‬ ‫وخيامنا‬ ‫و�شموخنا‬ ‫أعباءنا‬� ‫نح�صي‬ ‫والزلنا‬ ‫�ضابط‬ ‫كل‬ ‫�شخ�صية‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫تقرير‬ ‫أر�سلت‬� ‫وقد‬ ،‫عنها‬ ‫ؤولني‬�‫س‬�‫م‬ ‫اجلاللة‬ ‫�صاحبة‬ ‫حكومة‬ ‫جعلتنا‬ ،‫احل�سبان‬ ‫يف‬ ‫و�ضعه‬ ‫مت‬ ‫تافه‬ ‫�شيء‬ ‫وكل‬ ‫بند‬ ‫كل‬ ،‫اخلاطر‬ ‫�رسيع‬ ‫الظريف‬ ‫أو‬� ‫الناقم‬ ‫الغا�ضب‬ .‫يل‬ ‫تغفروها‬ ‫أن‬� ‫أرجو‬� ‫التي‬ ‫اال�ستثناءات‬ ‫من‬ ‫اثنني‬ ‫مع‬ ‫ح�ساب‬ ‫دون‬ ‫ظلت‬ ‫بن�سات‬ ‫وت�سعة‬ ‫واحد‬ ‫�شلن‬ ‫مبلغ‬ ‫هناك‬ ‫إن‬�‫ف‬ ،‫احلظ‬ ‫ل�سوء‬ ‫لعدد‬ ‫بالن�سبة‬ ‫خمفي‬ ‫خلط‬ ‫هناك‬ ‫وكان‬ ،‫امل�شاة‬ ‫كتيبة‬ ‫يف‬ ‫جلندي‬ ‫�صغرية‬ ‫نقدية‬ ‫كم�صاريف‬ ،‫أ�سبانيا‬� ‫غرب‬ ‫يف‬ ‫رملية‬ ‫عا�صفة‬ ‫خالل‬ ‫الفر�سان‬ ‫أحد‬‫ل‬ ‫�رصفت‬ ‫التي‬ ‫التوت‬ ‫املربى‬ ‫علب‬ ‫اخلا�صة‬ ‫والظروف‬ ‫ال�ضغوط‬ ‫إىل‬� ً‫ا‬‫عائد‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫واللوم‬ ‫للتوبيخ‬ ‫امل�ستحق‬ ‫إهمال‬‫ل‬‫ا‬ ‫وهذا‬ ‫أيها‬� ‫حكومتكم‬ ‫يف‬ ‫لديكم‬ ‫الده�شة‬ ‫من‬ ‫بقليل‬ ‫أتي‬�‫ت‬ ‫رمبا‬ ‫حقيقة‬ ‫وهي‬ ،‫فرن�سا‬ ‫مع‬ ‫بحربنا‬ .‫أفا�ضل‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�سادة‬ ‫حكومة‬ ‫من‬ ‫ال�صادرة‬ ‫التعليمات‬ ‫تف�سري‬ ‫طلب‬ ‫وهو‬ ‫أال‬� ،‫احلايل‬ ‫هديف‬ ‫إىل‬� ‫بي‬ ‫أتي‬�‫ي‬ ‫وهذا‬ ‫إنني‬� ،‫املجدبة‬ ‫أرا�ضي‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذه‬ ‫عرب‬ ً‫ا‬‫جي�ش‬ ‫أ�سحب‬� ‫ملاذا‬ ‫فهمي‬ ‫يزداد‬ ‫حتى‬ ،‫اجلاللة‬ ‫�صاحبة‬ ‫الواجبات‬ ‫من‬ ‫اثنني‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫واحد‬ ‫يكون‬ ‫أن‬� ‫يجب‬ ‫أنه‬� ‫على‬ ‫الظروف‬ ‫بحكم‬ ‫ذلك‬ ّ‫أف�رس‬� ،‫قدرة‬ ‫من‬ ‫لدي‬ ‫ما‬ ‫أف�ضل‬�‫ب‬ ‫أيهما‬� ‫لتحقيق‬ ‫أنا�ضل‬� ‫و�سوف‬ ،‫أدناه‬� ‫مذكورة‬ ‫هي‬ ‫كما‬ ‫البديلة‬ .ً‫ا‬‫مع‬ ‫بهما‬ ‫القيام‬ ‫أ�ستطيع‬� ‫ال‬ ‫ولكنني‬ ‫يف‬ ‫والكتبة‬ ‫املحا�سبني‬ ‫ل�صالح‬ ‫أ�سبانيا‬� ‫يف‬ ‫الوظيفية‬ ‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫جي�ش‬ ‫تدريب‬ - 1 .‫ال�رشاء‬ ‫أو‬� ،‫لندن‬ .‫أ�سبانيا‬� ‫من‬ ‫ان�سحبت‬ ‫قد‬ ‫نابليون‬ ‫قوات‬ ‫أن‬� ‫لرنيهم‬ - 2 ‫املطيع‬ ‫خادمكم‬ ‫ولنتجون‬ ‫في‬ ‫(منشور‬ ‫البريطانية‬ ‫احلكومة‬ ‫إلى‬ »‫ولينتجون‬ ‫«دوق‬ ‫رسالة‬ : )3-1( ‫اإلطار‬ .)Cumbria »‫«كامبريا‬ ‫في‬ ‫أسالفه‬ ‫ألحد‬ ‫األم‬ ‫الوطن‬ »Mirehouses« ‫مايرهاوسز‬ ‫املقدمة‬
  • 21. - 8 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ :‫جديد‬ ‫موقف‬ ‫في‬ ‫البداية‬ ‫أية‬ ‫من‬ ّ‫طبي‬ ‫كمدير‬ ‫أو‬ ،‫كاستشاري‬ ‫األول‬ ‫التعيني‬ ‫في‬ ‫سواء‬ ،‫جديد‬ ‫موقف‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫يحمل‬ ‫دور‬ ‫إلى‬ ‫االنتقال‬ ‫عملية‬ ‫وتناول‬ ،‫طيبة‬ ‫البداية‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫الضروري‬ ‫من‬ ،‫�ة‬�‫ج‬‫در‬ ‫الالزم‬ ‫الوقت‬ ‫وجود‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫يفيد‬ ‫وأنه‬ ،‫السهل‬ ‫باألمر‬ ً‫ا‬‫أبد‬ ‫ليس‬ ‫متزايدة‬ ‫مسؤوليات‬ ‫مساعدة‬ ‫مع‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫األفضل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ‫واملسؤوليات‬ ‫املتطورة‬ ‫األدوار‬ ‫على‬ ‫لالنعكاس‬ ‫وحتى‬ ،‫األعلى‬ ‫املستويات‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫اآلخرين‬ ‫األشخاص‬ ‫أو‬ ‫رب‬ّ‫د‬‫وامل‬ ،‫املخلص‬ ‫الناصح‬ ‫تقييم‬ ‫إلعادة‬ ‫التفهم‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫نوع‬ ‫يعطي‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ‫الوقت‬ ‫لبعض‬ ‫املعتاد‬ ‫موقفك‬ ‫في‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ً‫ا‬‫وغالب‬ ،‫آلخر‬ ‫وقت‬ ‫من‬ ‫جديدة‬ ‫بداية‬ ‫تصنع‬ ‫وأن‬ ،‫املوقف‬ ‫تثمني‬ ‫أو‬ ‫اخلاصة‬ ‫واحلدود‬ ‫املتطلبات‬ ‫استكشاف‬ ‫في‬ ‫تقضيها‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ‫قليلة‬ ‫شهور‬ ‫بعد‬ ‫العمل‬ ‫ميكن‬ ‫اجلديدة‬ ‫البداية‬ ‫هذه‬ ‫حتقيق‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫تقييم‬ ‫إلى‬ ‫حتتاج‬ ‫التي‬ ‫واجلوانب‬ ،‫الدور‬ ‫بهذا‬ :‫كاآلتي‬ ‫وتكرارها‬ ‫للتذكير‬ )RS( ‫املقطع‬ ‫لها‬ ‫كلمات‬ ‫ثالث‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫حسابها‬ .)Roles( ‫األدوار‬ > .)Relationships( ‫العالقات‬ > .)Responsibilities( ‫املسؤوليات‬ > : ‫األدوار‬ ‫اإلدارية‬ ‫األعمال‬ ‫وأن‬ ،‫خاللها‬ ‫من‬ ‫الطب‬ ‫ينتظم‬ ‫التي‬ ‫الكيفية‬ ‫في‬ ‫القوة‬ ‫جوانب‬ ‫أحد‬ ‫املفيد‬ ‫ومن‬ ،)‫تدريبة‬ ‫أدوار‬ ‫أو‬ ‫أكادميية‬ ‫ًا‬‫ن‬‫(وأحيا‬ ‫مستمرة‬ ‫إكلينيكية‬ ‫ممارسة‬ ‫تتضمن‬ ‫األدوار‬ ‫عن‬ ‫مثال‬ ‫وفيه‬ )2 - 1 ‫(اجلدول‬ ‫انظر‬ ،‫األهم‬ ‫الرئيسية‬ ‫باألدوار‬ ً‫ا‬‫كشف‬ ‫نضع‬ ‫أن‬ ‫هذه‬ ‫تطوير‬ ‫كيفية‬ ‫في‬ ‫الوضوح‬ ‫ولعل‬ ،‫ا‬ً‫ث‬‫حدي‬ ‫املعني‬ ‫الطبي‬ ‫للمدير‬ ‫األهمية‬ ‫ذات‬ ‫األساسية‬ ،‫للصدفة‬ ‫تركها‬ ‫أو‬ ‫مساحة‬ ‫أية‬ ‫أو‬ ‫جانب‬ ‫أي‬ ‫إهمال‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫تأكيد‬ ‫على‬ ‫يساعد‬ ‫األدوار‬ ً‫ا‬‫طبق‬ ‫األسبوعي‬ ‫برنامجه‬ ‫باأللوان‬ ‫يظلل‬ ‫آلخر‬ ‫وقت‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫الكتاب‬ ‫لهذا‬ ‫املؤلفني‬ ‫وأحد‬ ‫أي‬ ‫عن‬ ‫ا‬ ً‫وضوح‬ ‫أكثر‬ ‫فكرة‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫وذلك‬ ،‫أسبوع‬ ‫مدة‬ ‫عبر‬ ‫املختلفة‬ ‫�لأدوار‬‫ل‬ ‫األشياء‬ ‫أحد‬ ‫فإن‬ ،‫ذلك‬ ‫فعلت‬ ‫وإذا‬ ،ً‫ا‬‫واعي‬ ‫ليكن‬ !‫الوقت‬ ‫منه‬ ‫تسرق‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫األدوار‬ ‫بها‬ ‫تقوم‬ ‫أن‬ ‫األفضل‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫التي‬ )‫اإلدارية‬ ‫األدوار‬ ‫(وخاصة‬ ‫األدوار‬ ‫أن‬ ‫ستجدها‬ ‫التي‬ .‫بها‬ ‫للقيام‬ ‫آخرين‬ ‫تفويض‬ ‫أو‬ ‫حتويلها‬ ‫يجب‬ ‫وأنه‬ ،‫الوقت‬ ‫بذلك‬ ‫تستهلك‬ ‫ألنها‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫مؤسسات‬ ‫مثل‬ )Boards( ‫املجالس‬ ‫بواسطة‬ ‫تدار‬ ‫التي‬ ‫واملنظمات‬ ،‫التنفيذيني‬ ‫الرؤساء‬ ‫مثل‬ ‫بأدوار‬ ‫يقومون‬ ‫التنفيذيني‬ ‫املدراء‬ ‫من‬ ‫خليط‬ ‫فيها‬ ،)NHS( ‫الوطنية‬ ‫مدعمني‬ ،‫والنوعية‬ ‫اجلودة‬ ‫ومديري‬ ‫البشرية‬ ‫واملوارد‬ ،‫احلسابات‬ ‫ومدير‬ ،‫الطبي‬ ‫واملدير‬ ‫تخصصات‬ ‫أو‬ ‫جوانب‬ ‫في‬ ‫خبراتهم‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫اختيارهم‬ ‫يتم‬ ‫تنفيذيني‬ ‫غير‬ ‫مدراء‬ ‫بواسطة‬ ‫غير‬ ‫�دراء‬�‫مل‬‫ا‬ ‫�ؤالء‬�‫ه‬ ‫�د‬�‫ح‬‫وأ‬ .‫�خ‬�‫ل‬‫ا‬ ،‫احمللية‬ ‫والسياسات‬ ،‫�ال‬�‫م‬��‫ع‬‫األ‬ ‫وإدارة‬ ،‫احملاسبة‬ ‫مثل‬ ‫والتفحص‬ ‫التدقيق‬ ‫من‬ ‫درجة‬ ‫تقدمي‬ ‫عن‬ ‫مسؤولون‬ ‫وهم‬ ،‫املجلس‬ ‫كرئيس‬ ‫يعمل‬ ‫التنفيذيني‬
  • 22. - 9 - ‫املجلس‬ ‫وكذلك‬ ،‫عملهم‬ ‫في‬ ‫التنفيذيني‬ ‫املدراء‬ ‫إرشاد‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫والتفهم‬ ‫والدعم‬ ،‫اخلارجي‬ .‫بجانبهم‬ ‫يقف‬ ‫أن‬ ‫املجلس‬ ‫من‬ ‫يتوقع‬ ،‫قرارات‬ ‫اتخاذ‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫ومبجرد‬ ،‫قراراته‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬ »Balance wheel« ‫التوازن‬ ‫عجلة‬ ‫استخدام‬ ‫كيفية‬ ‫عن‬ ً‫ال‬‫مثا‬ ‫يعطي‬ )1-1 ‫(الشكل‬ ‫درجة‬ ‫أية‬ ‫وإلى‬ ،‫ا‬ً‫ث‬‫حدي‬ ‫املعني‬ ‫الطبي‬ ‫املدير‬ ،‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ،‫املختلفة‬ ‫األدوار‬ ‫لرؤية‬ ‫يقوم‬ ‫التخطيطية‬ ‫الرسوم‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬ ،‫معينة‬ ‫أهداف‬ ‫حتقيق‬ ‫في‬ ‫اجلودة‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫دور‬ ‫كل‬ ‫بإجناز‬ ‫هي‬ /‫هو‬ ‫يقوم‬ ‫التي‬ ‫اجلودة‬ ‫من‬ ‫حد‬ ‫أي‬ ‫عن‬ ‫حكم‬ ‫بوضع‬ ‫الفاحص‬ 10 ‫إلى‬ )‫الدائرة‬ ‫(منتصف‬ ‫الصفر‬ ‫من‬ ‫يبدأ‬ ‫مستويات‬ 10 ‫من‬ ‫مكون‬ ‫مدرج‬ ‫أو‬ ‫مقياس‬ ‫من‬ ‫انتهيت‬ ‫إذا‬ ‫التي‬ ‫النقطة‬ ‫وإلى‬ ‫اإلحداث‬ ‫نقاط‬ ‫بني‬ ‫ما‬ ‫يصل‬ ‫الناس‬ ‫وبعض‬ ،)‫(احمليط‬ .‫اخلطوط‬ ‫متعرج‬ ‫معني‬ ‫شكل‬ ‫إلى‬ ‫تصل‬ ‫حتى‬ ‫بينها‬ ‫التوصيل‬ .‫ا‬ً‫ث‬‫حدي‬ ‫ني‬ّ‫ع‬‫امل‬ ‫الطبي‬ ‫للمدير‬ ‫الرئيسية‬ ‫األدوار‬ :)2-1( ‫اجلدول‬ )Remarks( ‫املالحظات‬ )Role( ‫الدور‬ ‫ذات‬ ‫الطبية‬ ‫اجلوانب‬ ‫من‬ ‫الزمالء‬ ‫مع‬ ‫جيدة‬ ‫اتصاالت‬ ‫وجود‬ ‫يتضمن‬ ‫هذا‬ ‫يتضمن‬ ‫وسوف‬ ،‫ًا‬‫ن‬‫أحيا‬ ‫الكفاءة‬ ‫ذات‬ ‫لألولويات‬ ‫اجليد‬ ‫والتقييم‬ ‫الصلة‬ .‫به‬ ‫يشاركون‬ ‫ما‬ ‫ومعرفة‬ ‫اآلخرين‬ ‫املدراء‬ ‫مع‬ ‫اجليدة‬ ‫العالقات‬ ‫كذلك‬ ‫الطبية‬ ‫النصيحة‬ ‫�ي‬�‫ف‬ ‫�ادة‬�����‫ي‬������‫ق‬������‫ل‬‫وا‬ .‫املجلس‬ ‫املوارد‬ ‫في‬ ‫اآلخرين‬ ‫والعاملني‬ ،‫البشرية‬ ‫املوارد‬ ‫مدير‬ ‫مع‬ ‫العالقة‬ ‫هنا‬ ‫وكذلك‬ )BMA( ‫البريطانية‬ ‫الطبية‬ ‫للجمعية‬ ‫احمللي‬ ‫والتمثيل‬ ،‫البشرية‬ .‫ذلك‬ ‫في‬ ‫يساعد‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫األطباء‬ ‫احتاد‬ ‫�ي‬�ّ‫ب‬��‫ط‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ف‬�‫ي‬��‫ظ‬‫�و‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ .‫القانونية‬ ‫واألمور‬ ً‫ا‬‫أمر‬ ،‫األعلى‬ ‫والزمالء‬ ‫الطبية‬ ‫اإلدارة‬ ‫فريق‬ ‫أعضاء‬ ‫بني‬ ‫متبادل‬ ‫احترام‬ ً‫ا‬‫حيوي‬ .‫األطباء‬ ‫فريق‬ ‫قائد‬ ‫يحتاج‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫التحميل‬ ‫فإن‬ ‫اجلدد‬ ‫األطباء‬ ‫إدارة‬ ‫من‬ ‫للمزيد‬ ‫بالنسبة‬ ‫يحتاج‬ ‫فقد‬ ‫العليا‬ ‫للمراكز‬ ‫بالنسبة‬ ‫أما‬ ،‫التوفيق‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫درجة‬ ‫إلى‬ ‫فقط‬ ‫التنظيم‬ ‫فإن‬ ‫احلالتني‬ ‫كلتا‬ ‫وفي‬ ،‫�دود‬�‫حل‬‫ا‬ ‫أضيق‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫ألن‬ ‫األمر‬ .‫ضروري‬ ‫أمر‬ ‫الزمالء‬ ‫مع‬ ‫والتعاون‬ ‫السهل‬ ‫العمل‬ ‫�رار‬�‫م‬��‫ت‬��‫س‬‫ا‬ .‫اإلكلينيكي‬ ‫املهنية‬ ‫املنظمات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫أدوار‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫لهم‬ ‫يكون‬ ‫الطبيني‬ ‫املدراء‬ ‫بعض‬ ‫اخلدمة‬ ‫في‬ ‫يعملون‬ ‫أو‬ ،‫املدراء‬ ‫أو‬ ‫اإلكلينيكيني‬ ‫للمعاجلني‬ ‫االحترافية‬ .‫صلة‬ ‫ذي‬ ‫عمل‬ ‫أو‬ ‫األوسع‬ ‫الصحية‬ .‫أوسع‬ ‫مسؤوليات‬ ‫العمل‬ ‫خالل‬ ‫األوسع‬ ‫باألدوار‬ ‫النفس‬ ‫تذكير‬ ‫يضر‬ ‫ال‬ ‫املرحلة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫في‬ ‫واملشارك‬ ‫الشريك‬ ،‫�دان‬�‫ل‬‫�وا‬�‫ل‬‫(ا‬ ‫العمل‬ ‫�ارج‬�‫خ‬‫و‬ )‫الباحث‬ ،‫�درس‬�‫مل‬‫(ا‬ .)‫إلخ‬ ،‫الترفيهية‬ ‫األنشطة‬ .‫أخرى‬ ‫أدوار‬ ‫املقدمة‬
  • 23. - 10 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ‫الطبية‬ ‫النصيحة‬ ‫للمجلس‬ ‫الشريك‬ ‫الوالدية‬ ‫التعليمي‬ ‫المشرف‬ ‫بالهيئة‬ ‫االحتفاظ‬ /‫التوظيف‬ ‫درجة‬ ‫األعلى‬ ‫الطبية‬ ‫المدراء‬ ‫فريق‬ ‫قيادة‬ ‫الطبيين‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫العمل‬ ‫معايير‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬ ‫الطبية‬ ‫الممارسة‬ .‫ي‬ّ‫ب‬‫الط‬ ‫املدير‬ ‫لدور‬ »‫التوازن‬ ‫«عجلة‬ : )1-1( ‫الشكل‬ ‫أو‬ ‫األشكال‬ ‫هذه‬ ‫تزداد‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫ولكن‬ ،‫قطرية‬ ‫أجزاء‬ ‫ثمانية‬ ‫يوجد‬ ‫املثال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ،‫قطر‬ )1/8( ‫ثمن‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫تنطبق‬ ‫التي‬ ‫واألسماء‬ ،‫احلالة‬ ‫أو‬ ‫املوقف‬ ‫يحتاج‬ ‫كما‬ ‫تقل‬ ‫التوظيف‬ ‫موضوعات‬ ‫أن‬ ‫الحظ‬ ‫ولكن‬ ،)2 - 1 ‫(اجلدول‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫تقريب‬ ‫املوجودة‬ ‫نفسها‬ ‫هي‬ .‫اجلدول‬ ‫في‬ ‫وهناك‬ ‫هنا‬ ‫تنتشر‬ ‫االنضباط‬ ‫أو‬ ‫والنظام‬ ‫ي‬ّ‫ب‬‫الط‬ ،‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ،‫األولويات‬ ‫تثمني‬ ‫أو‬ ‫تقييم‬ ‫إعادة‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫األداة‬ ‫وهذه‬ ‫النصيحة‬ ‫موضوع‬ ‫أن‬ ‫فهم‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫�ؤدي‬�‫ت‬ ‫�لاه‬‫ع‬‫أ‬ ‫املوجودة‬ ‫التوازن‬ ‫عجلة‬ ‫فإن‬ ‫العليا‬ ‫بالدرجات‬ ‫االحتفاظ‬ ‫أو‬ ‫وجلب‬ ،‫وسريع‬ ‫عاجل‬ ‫فعل‬ ‫إلى‬ ‫حتتاج‬ ‫للمجلس‬ ‫الطبية‬ ،‫األولوية‬ ‫له‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫يبدو‬ ‫الطبيني‬ ‫باملدراء‬ ‫اخلاص‬ ‫الفريق‬ ‫وقيادة‬ ‫الطبية‬ ‫اإلشرافية‬ ‫أو‬ ،‫عمل‬ ‫خطة‬ ‫وضع‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ .‫التوازن‬ ‫عجلة‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬ ‫املعلومات‬ ‫كل‬ ‫راجع‬ .)3 - 1 ‫(اجلدول‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬ ‫كتلك‬ : ‫العالقات‬ ‫والطب‬ ،‫أساسية‬ ‫عالقات‬ ‫على‬ ‫ويحتوي‬ ‫يتضمن‬ ‫أعاله‬ ‫املذكورة‬ ‫األدوار‬ ‫من‬ ‫دور‬ ‫كل‬ ‫واإلدارية‬ ‫العالجية‬ ‫للفرق‬ ‫األساس‬ ‫هي‬ ‫جيدة‬ ‫وعالقات‬ ‫فريق‬ ‫جهود‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫احلديث‬
  • 24. - 11 - ‫في‬ ‫الوضع‬ ‫من‬ ‫استخراجها‬ ‫ينبغي‬ ‫التي‬ ‫اإليضاحية‬ ‫العمل‬ ‫خطة‬ :)3-1( ‫اجلدول‬ )1-1( ‫الشكل‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬ »‫التوازن‬ ‫«عجلة‬ ‫في‬ ‫املبينة‬ ‫املوضوعات‬ ‫االعتبار‬ )Timing( ‫التوقيت‬ )Action( ‫الفعل‬ )Role( ‫الدور‬ .‫اليوم‬ .‫التعليم‬ ‫مراكز‬ ‫مع‬ ‫املناقشة‬ .‫للمجلس‬ ‫الطبية‬ ‫النصيحة‬ .‫القادم‬ ‫األسبوع‬ ‫االستشاريني‬ ‫مع‬ ‫املناقشة‬ .‫املساعدين‬ ‫الهيئات‬ ‫تدريب‬ ‫إعادة‬/‫جلب‬ .‫العليا‬ ‫الطبية‬ .‫أدناه‬ ‫يوم‬ ‫نهاية‬ ‫قبل‬ ‫تطوير‬ ‫أو‬ ‫مناقشة‬ ‫املدراء‬ ‫مع‬ ‫السياسات‬ ‫الصلة‬ ‫ذوات‬ ‫اآلخرون‬ .)‫األمر‬ ‫لزم‬ ‫(إذ‬ ‫معايير‬ ‫على‬ ‫احملافظة‬ .‫الطبية‬ ‫املمارسة‬ ‫للشهر‬ ‫اآلن‬ ‫من‬ ‫خطط‬ .‫القادم‬ ‫لتطوير‬ »‫منته‬ ‫«ليوم‬ ‫التخطيط‬ .‫القيم‬ ‫وكذلك‬ ‫مشتركة‬ ‫نظرة‬ .‫طبيني‬ ‫مدراء‬ ‫فريق‬ ‫قيادة‬ .‫فعل‬ ‫ال‬ .‫اإلكلينيكي‬ ‫العمل‬ .‫األسبوع‬ ‫هذا‬ ‫للمتدربني‬ ‫املساندة‬ ‫إيضاح‬ .‫مالئم‬ ‫آخر‬ ‫استشاري‬ ‫من‬ .‫تعليمي‬ ‫مشرف‬ ‫اليوم‬ .‫موعدك‬ ‫في‬ ‫للمنزل‬ ‫اذهب‬ .‫الوالدية‬ ‫دائما‬ .‫تهمل‬ ‫ال‬ .‫الشريك‬ ‫وكذلك‬ ،‫ا‬ً‫�شخ�صي‬ ‫لك‬ ‫بالن�سبة‬ ‫دور‬ ‫كل‬ ‫أهمية‬� ‫وتبني‬ ،‫الرئي�سية‬ ‫أدوار‬‫ل‬‫با‬ ‫قائمة‬ ‫�ضع‬ ‫خا�صة‬ ‫ا‬ً‫أحكام‬� ‫�ضع‬ )10 - 1( ‫من‬ ‫مقيا�س‬ ‫وعلى‬ ،‫لهما‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫املنظمة‬ ‫أو‬� ‫ؤ�س�سة‬�‫للم‬ ‫أو‬� ،‫جدول‬ ‫عمل‬ ‫(ميكنك‬ ‫أدوار‬‫ل‬‫ا‬ ‫تلك‬ ‫إجناز‬� ‫أو‬� ‫حتقيق‬ ‫على‬ ‫بها‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫باجلودة‬ ‫حت�سني‬ ‫ميكن‬ ‫كيف‬ ‫االعتبار‬ ‫يف‬ ‫�ضع‬ .)1-1 ‫(ال�شكل‬ ‫انظر‬ »‫التوازن‬ ‫«عجلة‬ ‫ا�ستخدام‬ ‫تخويل‬ ‫أو‬� ،‫الوقت‬ ‫توزيع‬ ‫إعادة‬� ‫يعني‬ ‫رمبا‬ ‫وذلك‬ ،ً‫ا‬‫�رضوري‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬ ‫حينما‬ ‫درجاتك‬ ‫دور‬ ‫يف‬ ‫أكرث‬� ‫دعم‬ ‫على‬ ‫احل�صول‬ ‫على‬ ‫والعمل‬ ،‫آخرين‬‫ل‬‫ا‬ ‫إىل‬� ‫أهمية‬� ‫أقل‬‫ل‬‫ا‬ ‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬ ‫بع�ض‬ ‫حمددة‬ ‫أعمال‬� ‫أجل‬‫ل‬ ‫وخطط‬ ،‫عليك‬ ‫ؤوليته‬�‫س‬�‫م‬ ‫تقع‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫آخر‬� ‫فعل‬ ‫أي‬� ‫أو‬� ‫معني‬ ‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫أقل‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫واحد‬ ‫تغيري‬ ‫عمل‬ ‫على‬ ‫و�صمم‬ ،ً‫ال‬‫وجمدو‬ ‫ا‬ً‫حمدد‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫زم‬ ‫لهما‬ ‫أعطي‬�‫و‬ ‫بداية‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫منوذجي‬ ‫ب�شكل‬ ‫املواعيد‬ ‫ورتب‬ ،‫بالتدريج‬ ‫التالية‬ ‫أ�سابيع‬‫ل‬‫وا‬ ‫القادم‬ .‫منها‬ ‫كل‬ ‫ونهاية‬ )3-1( ‫التمرين‬ ‫املقدمة‬
  • 25. - 12 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ‫اللوم‬ ‫كان‬ ‫واالجتماعية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫في‬ ‫اإلخفاقات‬ ‫من‬ ‫وكثير‬ ،‫الفاعلية‬ ‫ذات‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫املؤلف‬ »‫كوفي‬ ‫«ستيفن‬ ‫�ار‬�‫ش‬‫أ‬ ‫كما‬ ‫ولكن‬ ،‫�االت‬�‫ص‬��‫ت‬‫اال‬ ‫ضعف‬ ‫بسبب‬ ‫فيها‬ ‫تقديرنا‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫وأنها‬ ‫اجلانبني‬ ‫من‬ ‫الثقة‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫اجليدة‬ ‫«االتصاالت‬ ‫أن‬ ،‫اإلدارة‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫باختصار‬ ‫عنه‬ ‫التعبير‬ ‫ميكن‬ ‫وهذا‬ ،»‫كفاءته‬ ‫ومدى‬ ‫اآلخر‬ ‫الطرف‬ ‫لشخصية‬ :)Management equation( ‫اإلدارة‬ ‫معادلة‬ ‫الكفاءة‬ ×‫الشخصية‬ = ‫الثقة‬ ‫مع‬ ‫االتصاالت‬ ‫عقلية‬ ‫خريطة‬ ‫(أو‬ ‫قائمة‬ ‫لديه‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫فيها‬ ‫الفرد‬ ‫يحتاج‬ ،‫جديد‬ ‫عمل‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫والبداية‬ ‫سوف‬ ‫العالقات‬ ‫وهذه‬ ،‫األهمية‬ ‫ذات‬ ‫األساسية‬ ‫العالقات‬ ‫عن‬ ،)Mind Map( ‫تذكيرية‬ ،‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫فعلى‬ .‫االعتبار‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫مسبق‬ ‫وضعها‬ ‫مت‬ ‫التي‬ ‫�األدوار‬�‫ب‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫ترتبط‬ ‫النظر‬ ‫وجهة‬ ‫أو‬ ‫للفكرة‬ ‫يتوجه‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫االنتباه‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫كبير‬ ً‫ا‬‫قدر‬ ‫هناك‬ ‫فإن‬ ‫التأكد‬ ‫نريد‬ ‫عندما‬ ‫واملدراء‬ ،‫العالقات‬ ‫مفتاح‬ ‫هو‬ ‫التنفيذي‬ ‫الرئيس‬ ‫فإن‬ ،‫أعاله‬ ‫املثال‬ ‫وفي‬ ،‫املجلس‬ ‫في‬ ‫الطبية‬ ،‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫األهمية‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫ا‬ ً ‫أيض‬ ‫هم‬ ‫اإلكلينيكية‬ ‫املسؤوليات‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫اآلخرون‬ ‫وأي‬ ‫العاملني‬ ‫شؤون‬ ‫مدير‬ ‫فإن‬ ،‫وانضباطها‬ ‫العمل‬ ‫فرق‬ ‫بتعيني‬ ‫اخلاصة‬ ‫العمليات‬ ‫وفي‬ .‫وهكذا‬ ،‫بالتحديد‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الطبية‬ ‫الكفاءات‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫األفراد‬ ‫توظيف‬ ‫في‬ ‫اختصاصي‬ ‫في‬ ‫ترغب‬ ‫رمبا‬ ‫والتي‬ ‫قائمة‬ ‫يلي‬ ‫فيما‬ ‫العمل؟‬ ‫في‬ ‫الفعالة‬ ‫العالقات‬ ‫يصنع‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ .‫إليها‬ ‫اإلضافة‬ .‫املتبادل‬ ‫االحترام‬ > .)‫املشتركة‬ ‫املهمة‬ ‫(وكذلك‬ ‫املشتركة‬ ‫الرؤية‬ > .‫املشتركة‬ ‫القيم‬ > .‫واملسؤوليات‬ ‫لألدوار‬ ‫الواضحة‬ ‫التعريفات‬ > .)‫معينة‬ ‫حدود‬ ‫(في‬ ‫املرونة‬ > .‫العمل‬ ‫في‬ ‫واألمانة‬ ‫التكامل‬ > ‫اجلفاء‬ ‫عبارات‬ ‫نسمع‬ ‫املرات‬ ‫من‬ ‫كم‬ ‫ولكن‬ ،‫عظيمة‬ ‫بداية‬ ‫نقطة‬ :‫املتبادل‬ ‫االحترام‬ ‫عن‬ ‫الدراسية‬ ‫رسالته‬ ‫في‬ »‫أوباما‬ ‫�اراك‬�‫ب‬‫«و‬ ‫والعكس؟‬ ‫املدراء‬ ‫إلى‬ ‫األطباء‬ ‫من‬ ‫املوجهة‬ Audacity of »‫�ل‬�‫م‬‫األ‬ ‫«جسارة‬ ‫عنوان‬ ‫حتت‬ ،‫األمريكية‬ ‫السياسات‬ ‫تشكيل‬ ‫�ادة‬�‫ع‬‫إ‬ ‫اتفاق‬ ‫هناك‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ولو‬ ‫حتى‬ ،‫اآلخرين‬ ‫نظر‬ ‫وجهات‬ ‫احترام‬ ‫أهمية‬ ‫على‬ ‫ركز‬ ،Hope ‫رؤية‬ ‫إلى‬ ‫وبالتطلع‬ ،)Empathy( ‫العاطفي‬ ‫التقمص‬ ‫من‬ ‫درجة‬ ‫يتطلب‬ ‫وهذا‬ ،‫وبينهم‬ ‫بيننا‬ ‫ملا‬ ‫وفهمهم‬ ،‫هؤالء‬ ‫قيم‬ ‫معرفة‬ ‫في‬ ‫وقت‬ ‫قضاء‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫وذلك‬ ،‫اآلخر‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫ومعرفة‬ ‫وهذا‬ ،‫وتتطور‬ ‫اخلدمات‬ ‫عليها‬ ‫تسير‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫الكيفية‬ ‫إلى‬ ‫ونظريتهم‬ ‫الناس‬ ‫يدفع‬ ‫إلصاق‬ ‫أو‬ ‫نسبة‬ ‫على‬ ‫ينطوي‬ ‫الذي‬ ‫املتكاسل‬ ‫التحامل‬ ‫أو‬ ‫اإلجحاف‬ ‫يتضمن‬ ‫ال‬ ‫بالتأكيد‬ ‫منا‬ ‫كل‬ ‫مواقف‬ ‫واحترام‬ ‫فهم‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫وجميعنا‬ ،‫اآلخرين‬ ‫إلى‬ ‫الدوافع‬ ‫أنواع‬ ‫أسوأ‬ .‫جيدة‬ ‫عالقات‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫البداية‬ ‫نقطة‬ ‫هي‬ ‫وتلك‬ ،‫لآلخر‬
  • 26. - 13 - ‫وهذا‬ ،‫ا‬ ً ‫أيض‬ ‫احليوية‬ ‫أهميتها‬ ‫لها‬ ‫املشتركة‬ ‫الرؤية‬ ‫فإن‬ ،‫العمل‬ ‫سياق‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬ ،‫املستويات‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫موجود‬ ‫أنه‬ ،‫وجهد‬ ‫عمل‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫بل‬ ‫طبيعي‬ ‫بشكل‬ ‫اليحدث‬ ‫خلدمة‬ ‫املختلفة‬ ‫فالعناصر‬ ،‫مشتركة‬ ‫رؤية‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫العالجي‬ ‫والفريق‬ ‫لذلك‬ ‫حتتاج‬ ‫ما‬ ‫ملؤسسة‬ ‫املكونة‬ ‫املختلفة‬ ‫�زاء‬�‫ج‬‫واأل‬ ،‫مشتركة‬ ‫رؤية‬ ‫إلى‬ ‫حتتاج‬ ‫معينة‬ ‫ال‬ ً‫ا‬��‫ي‬‫�اد‬�‫ش‬‫إر‬ ‫مبدأ‬ ‫تكون‬ ‫ألن‬ ‫حتتاج‬ ‫النظرة‬ ‫هذه‬ ‫فإن‬ ‫املجالس‬ ‫مستوى‬ ‫وعلى‬ ،ً‫ا‬‫أيض‬ ،‫املعاجلني‬ ‫واإلكلينيكيني‬ ،‫املدراء‬ ‫جميع‬ ‫مع‬ ‫ولكن‬ ،‫املجلس‬ ‫أعضاء‬ ‫على‬ ً‫ال‬‫أص‬ ‫يقتصر‬ ‫اإلطار‬ ‫حتديد‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫�ادر‬�‫ق‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫املؤسسة‬ ‫في‬ ‫فرد‬ ‫كل‬ ،‫اآلخرين‬ ‫واملوظفني‬ ‫القيام‬ ‫تنوي‬ ‫وكيف‬ )‫(الرؤية‬ ‫االجتاه‬ ‫أين‬ ‫وإلى‬ )‫(املهمة‬ ‫خالله‬ ‫من‬ ‫املؤسسة‬ ‫تعمل‬ ‫الذي‬ ‫في‬ ‫ّق‬‫ز‬‫والتم‬ ‫الكفاءة‬ ‫عدم‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫املشترك‬ ‫الفهم‬ ‫هذا‬ ‫ملثل‬ ‫واالفتقار‬ ،)‫(القيم‬ ‫بذلك‬ ،‫مختلفة‬ ‫اجتاهات‬ ‫وفي‬ ‫جوانبها‬ ‫في‬ ‫يسري‬ ‫سوف‬ ‫والتحزب‬ ‫النزاع‬ ‫ألن‬ ،‫مؤسسة‬ ‫أية‬ ،‫عمليات‬ ‫بواسطة‬ ‫تتطور‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫املشتركة‬ ‫الرؤية‬ ‫فإن‬ ،‫جديدة‬ ‫املؤسسة‬ ‫تكون‬ ‫وعندما‬ ‫اخلاصة‬ ‫األفكار‬ ‫كامل‬ ‫وبشكل‬ ‫ا‬ ً ‫أيض‬ ‫اعتبارها‬ ‫في‬ ‫وتضع‬ ،‫العمل‬ ‫فريق‬ ‫كل‬ ‫وتضم‬ .‫اخلدمات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫باملستفيدين‬ ‫رئيس‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫غال‬ ‫تأتي‬ ‫للمستقبل‬ ‫لالجتاه‬ ‫القوية‬ ‫الرؤية‬ ‫أن‬ ‫جند‬ ،‫املمارسة‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬ ‫االستماع‬ ‫الضروري‬ ‫فمن‬ ،‫املدير‬ ‫وحضور‬ ‫جاذبية‬ ‫بقدر‬ ،‫ولكن‬ ،‫أعلى‬ ‫مدير‬ ‫أو‬ ‫تنفيذي‬ ‫في‬ ‫العاملني‬ ‫جميع‬ ‫أن‬ ‫اإلمكان‬ ‫قدر‬ ‫على‬ ‫والتأكد‬ ،‫كانت‬ ‫مهما‬ ‫اآلخرين‬ ‫نظر‬ ‫وجهات‬ ‫إلى‬ ،‫إداري‬ ‫منصب‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫ث‬‫حدي‬ ّ‫ين‬‫ع‬‫امل‬ ‫والطبيب‬ ،‫الرؤية‬ ‫بامتالك‬ ‫صادق‬ ‫إحساس‬ ‫لديهم‬ ‫الفريق‬ ،‫بها‬ ‫يعملون‬ ‫التي‬ ‫املؤسسة‬ ‫واجتاه‬ ‫غرض‬ ‫نحو‬ ‫األعلى‬ ‫املدراء‬ ‫يفكر‬ ‫ماذا‬ ‫يعرف‬ ‫أن‬ ‫يحتاج‬ .‫أمامهم‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫واضح‬ ‫األمر‬ ‫يكون‬ ‫ألن‬ ‫اآلخرين‬ ‫مساعدة‬ ‫إلى‬ ‫هي‬ ‫أو‬ ‫هو‬ ‫يحتاج‬ ‫وقد‬ ‫لالجتاه‬ ‫تكون‬ ‫والرؤية‬ ‫للمؤسسة؛‬ ‫أجلها‬ ‫من‬ ‫موجودون‬ ‫نحن‬ ‫التي‬ ‫املهمة‬ ‫كانت‬ ‫وإذا‬ ‫احلصول‬ ‫بها‬ ‫نستطيع‬ ‫التي‬ ‫الكيفية‬ ‫حول‬ ‫تكون‬ )Values( ‫القيم‬ ‫فإن‬ ‫إليه‬ ‫نتطلع‬ ‫الذي‬ ‫من‬ ‫عنها‬ ‫التعبير‬ ‫ميكن‬ ‫والقيم‬ ‫منا؟‬ ‫املتوقعة‬ ‫السلوك‬ ‫معايير‬ ‫هي‬ ‫وما‬ ،‫األهداف‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫سجل‬ ‫في‬ ‫واملذكورة‬ ،‫الطبيب‬ ‫بواجبات‬ ‫اخلاصة‬ ‫العبارة‬ ‫وتشير‬ ،‫أخالقي‬ ‫كود‬ ‫خالل‬ ‫«إنها‬ )4 - 1 ‫(اإلطار‬ )General Medical Council ; GMC( ‫العام‬ ‫الطبي‬ ‫املجلس‬ .»‫لديهم‬ ‫األساسية‬ ‫للقيم‬ ‫معيارية‬ ‫مقاييس‬ ‫عن‬ ‫تعبير‬ .‫الطبيب‬ ‫واجبات‬ : )4-1( ‫اإلطار‬ ‫ولتربير‬ ،‫و�صحتهم‬ ‫حياتهم‬ ‫على‬ ‫أطباء‬‫ل‬‫با‬ ‫الثقة‬ ‫على‬ ‫قادرين‬ ‫يكونوا‬ ‫أن‬� ‫املر�ضى‬ ‫على‬ ‫يجب‬ :‫آتي‬‫ل‬‫ا‬ ‫عليك‬ ‫ويجب‬ ،‫إن�سانية‬‫ل‬‫ا‬ ‫للحياة‬ ‫االحرتام‬ ‫تظهر‬ ‫أن‬� ‫عليك‬ ‫يجب‬ ‫الثقة‬ ‫هذه‬ • .‫لديك‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫االعتبار‬ ‫يف‬ ‫مري�ضك‬ ‫رعاية‬ ‫ت�ضع‬ ‫أن‬� • .‫والعامة‬ ‫للمر�ضى‬ ‫ال�صحة‬ ‫وحت�سني‬ ‫حماية‬ ‫املقدمة‬
  • 27. - 14 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ • .‫والرعاية‬ ‫املمار�سة‬ ‫من‬ ‫جيد‬ ‫م�ستوى‬ ‫تقدمي‬ • .‫ومهاراتك‬ ‫املهنية‬ ‫معلوماتك‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫جدد‬ • .‫بك‬ ‫اخلا�صة‬ ‫الكفاءة‬ ‫حدود‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫والعمل‬ ‫التعرف‬ • .‫مر�ضاك‬ ‫الهتمامات‬ ‫أف�ضل‬� ‫خدمة‬ ‫إىل‬� ‫ؤدي‬�‫ت‬ ‫التي‬ ‫بالطريقة‬ ‫الزمالء‬ ‫مع‬ ‫العمل‬ • .‫واعتبار‬ ‫أدب‬�‫ب‬ ‫املر�ضى‬ ‫مع‬ ‫تعامل‬ • .‫أ�رساره‬� ‫على‬ ‫باملحافظة‬ ‫املري�ض‬ ‫حق‬ ‫احرتام‬ • .‫العمل‬ ‫يف‬ ‫املري�ض‬ ‫�شارك‬ • .‫وتف�ضيالته‬ ‫الهتماماته‬ ‫وا�ستجب‬ ‫املري�ض‬ ‫إىل‬� ‫ا�ستمع‬ • .‫فهمها‬ ‫ميكنه‬ ‫بطريقة‬ ‫يحتاجها‬ ‫أو‬� ‫يريدها‬ ‫التي‬ ‫املعلومات‬ ‫للمري�ض‬ ‫قدم‬ • .‫والرعاية‬ ‫بالعالج‬ ‫خا�صة‬ ،‫معك‬ ‫قرارات‬ ‫إىل‬� ‫الو�صول‬ ‫يف‬ ‫املر�ضى‬ ‫حق‬ ‫احرتام‬ • .‫�صحتهم‬ ‫على‬ ‫واملحافظة‬ ‫التح�سني‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫أنف�سهم‬‫ل‬ ‫رعايتهم‬ ‫يف‬ ‫املر�ضى‬ ‫�ساند‬ • .‫للكمال‬ ‫والو�صول‬ ‫التكامل‬ ‫على‬ ‫واعمل‬ ،ً‫ا‬‫أمين‬� ‫كن‬ • ‫قد‬ ‫زميلك‬ ‫أو‬� ‫أنك‬�‫ب‬ ‫لالعتقاد‬ ‫جيد‬ ‫�سبب‬ ‫لديك‬ ‫كان‬ ‫إذا‬� ‫أخري‬�‫ت‬ ‫بدون‬ ‫اعمل‬ .‫للخطر‬ ‫املري�ض‬ ‫تعر�ضون‬ • .‫زمالئك‬ ‫أو‬� ‫مر�ضاك‬ ‫بني‬ ً‫ا‬‫أبد‬� ‫يز‬ ّ‫تم‬ ‫ال‬ • .‫املهنة‬ ‫يف‬ ‫العامة‬ ‫ثقة‬ ‫أو‬� ،‫بك‬ ‫مري�ضك‬ ‫ثقة‬ ‫تف�سد‬ ‫ال‬ ‫قراراتك‬ ‫لتربير‬ ً‫ا‬‫م�ستعد‬ ‫تكون‬ ‫أن‬� ً‫ا‬‫دائم‬ ‫يجب‬ ‫املهنية‬ ‫ممار�ساتك‬ ‫عن‬ ‫ا‬ً‫�شخ�صي‬ ‫ؤول‬�‫س‬�‫م‬ ‫أنت‬�‫و‬ .‫أفعالك‬�‫و‬ ‫وهذه‬ ،‫األطباء‬ ‫إدارة‬ ‫عن‬ ‫مفصلة‬ ‫إرشادات‬ ‫ينشر‬ ‫العام‬ ‫الطبي‬ ‫املجلس‬ ‫فإن‬ ‫ولذلك‬ ‫اخلاصة‬ ‫للقيم‬ ‫عبارة‬ ‫كونها‬ ‫تخدم‬ ،‫بسيطة‬ ‫إضافات‬ ‫مع‬ ،‫العامة‬ ‫األخالقية‬ ‫العبارة‬ .‫اإلدارة‬ ‫مسؤولية‬ ‫يتحملون‬ ‫الذين‬ ‫باألطباء‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ما‬ ‫(أو‬ ‫السكان‬ ‫لصحة‬ ‫االعتبار‬ ‫من‬ ‫واملزيد‬ ‫املقدمة‬ ‫في‬ ‫املريض‬ ‫ووضع‬ ‫فقط‬ ‫اإلكلينيكيني‬ ‫املعاجلني‬ ‫وليس‬ ،‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫به‬ ‫يختص‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫هو‬ )‫يكون‬ ‫واألماكن‬ ،‫والرعاية‬ ‫اإلكلينيكية‬ ‫املمارسة‬ ‫من‬ ‫جيد‬ ‫مستوى‬ ‫بتقدمي‬ ‫االلتزام‬ ‫عليهم‬ ‫الذين‬ ‫عن‬ ‫ا‬ً‫د‬‫وبعي‬ ،‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫مؤسسات‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫املفروضة‬ ‫هي‬ ‫احلكومية‬ ‫العالجية‬ ‫التي‬ ‫اخلاصة‬ ‫معاييرها‬ ‫لها‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫اإلدارة‬ ‫ممارسة‬ ‫فإن‬ ،‫اإلكلينيكية‬ ‫املعايير‬ ‫أو‬ ‫املقاييس‬ ‫اجلوانب‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫ك‬ ‫تغطي‬ ‫التي‬ ‫املشتركة‬ ‫احلكومية‬ ‫املعايير‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫عنها‬ ‫التعبير‬ ‫يتم‬ ‫مثلهم‬ ،‫كمدراء‬ ‫يعملون‬ ‫الذين‬ ‫واألطباء‬ .‫والنزاهة‬ ‫لالستقامة‬ ‫األخرى‬ ‫واجلوانب‬ ‫املالية‬ ‫حتى‬ ‫حديثة‬ ‫معلومات‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫قائم‬ ‫عملهم‬ ‫يكون‬ ‫ألن‬ ‫يحتاجون‬ ،‫املدراء‬ ‫باقي‬ ‫مثل‬ ‫ذلك‬ ‫في‬
  • 28. - 15 - ‫باملشاركة‬ ‫يعملوا‬ ‫وأن‬ ،‫خاللها‬ ‫من‬ ‫يعملون‬ ‫التي‬ ‫احلدود‬ ‫يعرفوا‬ ‫حتى‬ ‫وذلك‬ ،‫تاريخه‬ ‫وفي‬ )‫السكان‬ ‫من‬ ‫�ع‬�‫س‬‫األو‬ ‫�دى‬�‫مل‬‫(وا‬ ‫املرضى‬ ‫صالح‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫والتعاون‬ ،‫الزمالء‬ ‫مع‬ ،‫اإلكلينيكية‬ ‫العالجية‬ ‫املفاهيم‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫اتساع‬ ‫أكثر‬ ‫اإلدارة‬ ‫مفاهيم‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫احلاالت‬ ‫بعض‬ ‫معه‬ ‫يصحب‬ ‫قد‬ ‫املرضى‬ ‫أسرار‬ ‫حلفظ‬ ‫بالنسبة‬ ‫اإلدارة‬ ‫مفهوم‬ ‫فإن‬ ،‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ،‫الفكرية‬ ‫امللكية‬ ‫حقوق‬ ‫أو‬ ‫التجارية‬ ‫النواحي‬ ‫في‬ ‫رية‬ ّ ‫الس‬ ‫مببدأ‬ ‫خاصة‬ ‫مفاهيم‬ ‫ا‬ ً ‫أيض‬ ‫أنه‬ ‫خالل‬ ‫(من‬ ‫املوظفني‬ ‫نظر‬ ‫وجهات‬ ‫احترام‬ ،‫الضرورية‬ ‫املعلومات‬ ‫إعطاء‬ ،‫االستماع‬ ‫احلالة‬ ‫إدارة‬ ‫في‬ ‫املرضى‬ ‫بها‬ ‫يتمتع‬ ‫التي‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�و‬�‫ل‬‫األو‬ ‫املوظف‬ ‫إعطاء‬ ‫بالضرورة‬ ‫ليس‬ ‫عن‬ ‫الذاتي‬ ‫حديثهم‬ ‫يكون‬ ‫وأن‬ ،‫املفيدة‬ ‫اإلدارة‬ ‫قيم‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ،‫املوظفني‬ ‫ودعم‬ ،)‫الطبية‬ .‫املتكامل‬ ‫والعمل‬ ‫األمانة‬ ‫مؤسسات‬ ‫في‬ ‫األقل‬ ‫(على‬ ‫واملدراء‬ ‫األطباء‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫لدى‬ ‫األخالقية‬ ‫القيم‬ ‫فإن‬ ‫وهكذا‬ ‫املؤسسات‬ ‫وفي‬ .‫للمقارنة‬ ً‫ا‬‫وجه‬ ‫تكون‬ ‫وأن‬ ‫حشدها‬ ‫بسهولة‬ ‫ميكن‬ )‫العامة‬ ‫اخلدمة‬ ‫في‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫يظهر‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫املساهمني‬ ‫أو‬ ‫للمشاركني‬ ‫الفائدة‬ ‫رد‬ ‫عمل‬ ‫فإن‬ ‫التجارية‬ ‫يكون‬ ‫التي‬ ‫األسباب‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫وهذا‬ ،‫األخرى‬ ‫الواجبات‬ ‫أو‬ ‫األعمال‬ ‫بعض‬ ‫مع‬ ‫صراع‬ ‫املؤسسات‬ ‫أو‬ ‫الشركات‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫لدى‬ ‫املدخل‬ ‫أو‬ ،‫ناحية‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫حتفظ‬ ‫الناس‬ ‫لدى‬ ‫في‬ ‫ضروري‬ ‫أمر‬ ‫والشفافية‬ .)NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫منظومة‬ ‫داخل‬ ‫الربحية‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫مبنظومة‬ ‫األخرى‬ ‫القيم‬ ‫تتساوى‬ ‫الطبية‬ ‫األخالقيات‬ ‫ففي‬ ،‫املوقف‬ ‫هذا‬ ‫بالنسبة‬ ‫كواجب‬ )‫أهمية‬ ‫أكثر‬ ‫تكون‬ ،ً‫ال‬‫أو‬ ‫املريض‬ ‫�ع‬�‫ض‬‫و‬ ‫حالة‬ ‫�ي‬�‫ف‬‫(و‬ ،‫أهميتها‬ ‫في‬ .‫املشاركني‬ ‫أو‬ ‫للمساهمني‬ ‫بكفاءة‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫متكن‬ ‫واملسؤوليات‬ ‫لألدوار‬ ‫الواضحة‬ ‫والتعريفات‬ ،)2 - 1 ‫اإلطار‬ ‫(انظر‬ ‫املنظورة‬ ‫غير‬ ‫األخطاء‬ ‫مصيدة‬ ‫في‬ ‫باستمرار‬ ‫الوقوع‬ ‫دون‬ ‫وفاعلية‬ ‫يكون‬ )NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحة‬ ‫خدمات‬ ‫مثل‬ ‫التركيب‬ ‫معقدة‬ ‫للمؤسسات‬ ‫بالنسبة‬ ً‫ا‬‫وغالب‬ ‫في‬ ‫يتسبب‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫وهذا‬ ،‫املصطلحات‬ ‫أو‬ ‫التعريفات‬ ‫في‬ ‫وشفافية‬ ‫وضوح‬ ‫عدم‬ ‫هناك‬ .‫سيء‬ ‫إحساس‬ ‫وجود‬ ‫في‬ ‫يتسبب‬ ً‫ا‬‫وأحيان‬ ‫اجلهود‬ ‫إضاعة‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫واضحة‬ ‫�دود‬�‫ح‬ ‫أو‬ ‫كإطار‬ ‫أهميتها‬ ‫ولها‬ :)‫�دود‬��‫ح‬ ‫�ي‬�‫ف‬( )Flexibility( ‫املرونة‬ ‫الطبيعية‬ ‫الواجبات‬ ‫�دود‬�‫ح‬ ‫�ارج‬�‫خ‬ ‫إضافي‬ ‫بعمل‬ ‫القيام‬ ‫تختار‬ ‫قد‬ ‫ًا‬‫ن‬‫وأحيا‬ ،‫وشفافة‬ ‫بغير‬ ‫التي‬ ‫باملرونة‬ ‫إحاطة‬ ‫على‬ ‫نكون‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫علينا‬ ‫يجب‬ ‫فنحن‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫لنا‬ ‫احملددة‬ ‫التي‬ ‫املرونة‬ ‫بسبب‬ ‫أو‬ ،‫الواضح‬ ‫التعريف‬ ‫نقص‬ ‫أو‬ ‫الزيادة‬ ‫عمل‬ ‫عن‬ ‫والناجتة‬ ‫حدود‬ .‫فقط‬ ‫واحد‬ ‫اجتاه‬ ‫في‬ ‫تعمل‬ ‫أنها‬ ‫حتى‬ ً‫ا‬‫تدريجي‬ ‫تزداد‬ ‫مع‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫صاد‬ ‫املرء‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يشير‬ ‫الذي‬ ‫باملعنى‬ :)Integrity( ‫الكمال‬ ‫أو‬ ‫التكامل‬ ‫وأفكار‬ ،‫الناجحة‬ ‫والقيادة‬ ‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫ضروري‬ ‫عامل‬ ‫وهو‬ ،‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ً‫ال‬‫وعاد‬ ‫نفسه‬ ‫بطريقة‬ ‫تعمل‬ ‫الناس‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ،‫ذلك‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ )Machiavelli( ‫ميكيافيلي‬ ‫للمدراء‬ ‫املتعددة‬ ‫واألدوار‬ ،‫الزمالء‬ ‫مع‬ ‫بالثقة‬ ‫العمل‬ ‫تستطيع‬ ‫أنها‬ ‫تعرف‬ ‫عندما‬ ‫أفضل‬ ‫املقدمة‬
  • 29. - 16 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ‫ووضع‬ ‫التفكير‬ ‫في‬ ‫املتمثلة‬ ‫العظيمة‬ ‫والشفافية‬ ،‫املهم‬ ‫التكامل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫نوع‬ ‫حتدث‬ ‫الطبيني‬ ‫(انظر‬ ‫التكامل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫واالستمرار‬ ‫احلفاظ‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫مطلوب‬ ‫أمر‬ ‫هي‬ ،‫األطر‬ ‫أو‬ ‫احلدود‬ .)5 - 1 ‫اإلطار‬ : ‫المسؤوليات‬ ‫للمسؤولية‬ ‫بالنسبة‬ ‫وواضحة‬ ‫شفافة‬ ‫حاسة‬ ‫لديهم‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫األطباء‬ ‫يتدرب‬ ‫أن‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫يشعرون‬ ‫واالستشاريون‬ ،‫يعاجلونهم‬ ‫الذين‬ ‫املرضى‬ ‫عن‬ ‫الشخصية‬ ‫وفي‬ ،‫العالج‬ ‫موقف‬ ‫وفي‬ ،)ً‫ا‬‫دائم‬ ‫املوارد‬ ‫على‬ ‫ليست‬ ‫أنها‬ ‫من‬ ‫(بالرغم‬ ‫السلطة‬ ‫لديهم‬ ‫باملشاركة‬ ‫تكون‬ ‫هنا‬ ‫املسؤولية‬ ‫فإن‬ ،‫النفسي‬ ‫الطب‬ ‫مثل‬ ‫املعقدة‬ ‫التخصصات‬ ‫أو‬ ‫اجلوانب‬ ‫املسؤولية‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،)GMC( ‫العام‬ ‫الطبي‬ ‫باملجلس‬ ‫خاصة‬ ‫وثيقة‬ ‫هناك‬ ،‫أخرى‬ ‫مرة‬ .‫والسرية‬ ‫األمانة‬ ‫على‬ ‫احملافظة‬ : )5-1( ‫اإلطار‬ ،‫�صدق‬ ‫أو‬� ‫حق‬ ‫كلمة‬ ‫منه‬ ‫وطلب‬ ‫ي‬ّ‫الطب‬ ‫املدير‬ ‫بتالبيب‬ ‫اال�ست�شاري‬ ‫أم�سك‬� ،‫مقابلة‬ ‫إجراء‬� ‫بعد‬ ‫إىل‬� ،‫غ�ضبه‬ ً‫ا‬‫وا�ضح‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ )‫املثال‬ ‫�سبيل‬ ‫على‬ A ‫(دكتور‬ ‫الزميل‬ ‫أخذ‬� ‫الطبي‬ ‫املدير‬ B ‫(الدكتور‬ ‫الزميل‬ ‫عن‬ ‫التحدث‬ ‫ي�ستطيع‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫إذا‬� ‫اال�ست�شاري‬ ‫أله‬�‫س‬�‫و‬ .‫خا�ص‬ ‫مكتب‬ )‫قبل‬ ‫من‬ ‫املواقف‬ ‫هذه‬ ‫ملثل‬ ‫تعر�ض‬ ‫(الذي‬ ،‫ي‬ّ‫الطب‬ ‫واملدير‬ ،‫مبوثوقية‬ )‫املثال‬ ‫�سبيل‬ ‫على‬ ‫كطبيب‬ ‫عمله‬ ‫أثناء‬� ‫�شيء‬ ‫أي‬� ‫�سمع‬ ‫إذا‬�‫ف‬ ،‫عليها‬ ‫احلفاظ‬ ‫ويجب‬ ‫ملزمة‬ ‫ال�رسية‬ ‫أن‬� ‫زميله‬ ‫ذكر‬ ،‫ية‬ ّ‫سر‬�‫ال‬ ‫�ضمان‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫قادر‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫ف�سوف‬ ،‫ا‬ً‫ئ‬‫�شي‬ ‫يفعل‬ ‫أن‬� ‫منه‬ ‫يتطلب‬ ،‫كمدير‬ ‫أو‬� ‫غ�ضبه‬ ‫�شدة‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫وانطالق‬ ،‫باملزيد‬ ‫ي‬ّ‫الطب‬ ‫املدير‬ ‫يتفوه‬ ‫أن‬� ‫وقبل‬ ‫ذلك‬ ‫منه‬ ‫الزميل‬ ‫وتقبل‬ ‫حتط‬ ‫يعتربها‬ ‫التي‬ ‫إعدادات‬‫ل‬‫ا‬ ‫برتك‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫إلكرتونية‬� ‫ر�سالة‬ ‫له‬ ‫أر�سل‬� B ‫دكتور‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫اعتداء‬ ‫أو‬� ‫إهانة‬� ‫هذه‬ B ‫الدكتور‬ ‫واعترب‬ ،‫عليه‬ ‫ي‬ّ‫التعد‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫وفيها‬ ‫قدره‬ ‫من‬ .‫الزمالء‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫إىل‬� ‫إلكرتونية‬‫ل‬‫ا‬ ‫الر�سالة‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫�صور‬ ‫أر�سل‬� ‫عندما‬ ‫فيها‬ ‫�سمع‬ ‫التي‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫املرة‬ ‫هي‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬�‫ف‬ ،‫الظروف‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫حدث‬ ‫ماذا‬ ‫تدخل‬ ‫حال‬ ‫(يف‬ B ‫الدكتور‬ ‫به‬ ‫قام‬ ‫الذي‬ ‫الت�رصف‬ ‫أو‬� ‫ال�سلوك‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫ي‬ّ‫الطب‬ ‫املدير‬ ‫مثل‬ ‫فيها‬ ‫يظهر‬ ‫التي‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫املرة‬ ‫لي�ست‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬�‫ف‬ ،)‫ي‬ّ‫الطب‬ ‫املدير‬ ‫تدخل‬ ‫عدم‬ ‫أو‬� ‫كانت‬ ‫إذا‬� ‫أو‬� ،‫ف�شلت‬ ‫قد‬ ‫املوقف‬ ‫ذلك‬ ‫حمل‬ ‫الر�سمية‬ ‫غري‬ ‫املحاوالت‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫الت�رصف‬ ‫هذا‬ ،‫فعل‬ ّ‫رد‬ ‫اتخاذ‬ ‫�رضورة‬ ‫إىل‬� ‫ت�صل‬ ‫بدرجة‬ ‫انتهاك‬ ‫أو‬� ‫هجوم‬ ‫على‬ ‫حتتوي‬ ‫إلكرتونية‬‫ل‬‫ا‬ ‫الر�سالة‬ ‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫يحتاج‬ ‫والتدخل‬ ‫الر�سمي‬ ‫التحقيق‬ ‫كان‬ ‫إذا‬� ‫ما‬ ‫تقرير‬ ‫إىل‬� ‫يحتاج‬ ‫ي‬ّ‫الطب‬ ‫املدير‬ ‫إن‬�‫ف‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫أمانته‬�‫ب‬ ‫يحتفظ‬ ‫أن‬� ‫الطبي‬ ‫املدير‬ ‫على‬ ‫إن‬�‫ف‬ ‫احلالة‬ ‫هي‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬�‫ف‬ ،‫إليه‬� .ً‫ا‬‫دائم‬ ‫عليها‬ ‫املحافظة‬ ‫يجب‬ ‫ال�رسية‬ ‫أن‬� A ‫الدكتور‬ ‫تنبيه‬
  • 30. - 17 - ‫فاملسؤولية‬ !‫أحد‬ ‫يتحملها‬ ‫ال‬ ‫بحيث‬ ‫اإلسهاب‬ ‫أو‬ ‫االنتشار‬ ‫بهذا‬ ً‫ا‬‫أبد‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ال‬ ‫املتضامنة‬ ‫بالرعاية‬ ‫القائم‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ‫توزيعها‬ ‫يتم‬ ‫العالج‬ ‫خطة‬ ‫أو‬ ‫الرعاية‬ ‫تأكيد‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫تأكيد‬ ‫في‬ ‫مسؤولياتهم‬ ‫العمل‬ ‫أصحاب‬ ‫يأخذ‬ ‫أن‬ ‫الضروري‬ ‫من‬ ‫وإنه‬ ،‫احلالة‬ ‫مدير‬ ‫أو‬ ‫واملهام‬ ‫األعمال‬ ‫لتناول‬ ‫الضرورية‬ ‫الكفاءات‬ ‫لديهم‬ ‫التخصصات‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫املعاجلني‬ ‫أن‬ ‫الطبية‬ ‫الرعاية‬ ‫فإن‬ ،‫تقليدي‬ ‫وبشكل‬ ،‫أدائها‬ ‫على‬ ‫قادرون‬ ‫أنهم‬ ‫يتوقعون‬ ‫التي‬ ‫بهم‬ ‫املنوطة‬ ‫الرعاية‬ ‫عملية‬ ‫إليه‬ ‫يوكلون‬ ‫شخص‬ ‫أي‬ ‫أن‬ ‫تأكيد‬ ‫مهمة‬ ‫األطباء‬ ‫عاتق‬ ‫على‬ ‫تضع‬ ‫العامة‬ ‫هذه‬ ‫فإن‬ ‫املتعددة‬ ‫التخصصات‬ ‫ذات‬ ‫الكبيرة‬ ‫الفرق‬ ‫وفي‬ ،‫توزيعها‬ ‫وفي‬ ‫لها‬ ً‫ا‬‫كفؤ‬ ‫يكون‬ ‫في‬ ‫شك‬ ‫األطباء‬ ‫لدى‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫العمل‬ ‫أصحاب‬ ‫على‬ ‫تبقي‬ ‫اآلن‬ ‫املسؤوليات‬ .‫التحرك‬ ‫فعليهم‬ ،‫الزمالء‬ ‫كفاءة‬ ‫إلى‬ ‫احلديث‬ ‫يتضمن‬ ‫قد‬ ‫األمر‬ ‫إن‬ ،‫الظروف‬ ‫على‬ ‫والتصرف‬ ‫الفعل‬ ‫يعتمد‬ ‫حد‬ ‫أي‬ ‫إلى‬ ‫جد‬ ‫األمر‬ ‫وأن‬ ‫آخر‬ ‫نظام‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يأتي‬ ‫أو‬ ‫يعمل‬ ‫الزميل‬ ‫كان‬ ‫فإذا‬ ،‫لوجه‬ ً‫ا‬‫وجه‬ ‫الزميل‬ ‫الطبي‬ ‫املدير‬ ‫أو‬ ،‫اخلدمة‬ ‫مدير‬ ‫إلى‬ ‫احلديث‬ ‫الضروري‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫فإنه‬ ،‫خطورة‬ ‫فيه‬ ‫أو‬ ‫أمني‬ ‫ناصح‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫لديهم‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫فاألطباء‬ ،‫املعني‬ ‫النظام‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫مدير‬ ‫أي‬ ‫أو‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫فيما‬ ‫املساندة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫يرجعوا‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ،‫به‬ ‫موثوق‬ ‫ورفيق‬ ‫نظير‬ ‫اخلاصة‬ ‫الدفاعية‬ ‫اجلهة‬ ‫أو‬ ،‫ي‬ّ‫ب‬‫الط‬ ‫املدير‬ ‫استشارة‬ ‫على‬ ‫بعيد‬ ‫حد‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫لديهم‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫سوف‬ ‫للفعل‬ ‫دورة‬ ‫وأفضل‬ ،‫والنصيحة‬ ‫املساندة‬ ‫على‬ ‫احلصول‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫بهم‬ ،‫االعتبار‬ ‫هذا‬ ‫شدة‬ ‫ومدى‬ ‫طبيعة‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫وأيض‬ ،‫والعالقات‬ ‫احمللية‬ ‫األساسيات‬ ‫أو‬ ‫البناء‬ ،‫ذلك‬ ‫يفعلوا‬ ‫لم‬ ‫وإذا‬ .‫املوقف‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫وحده‬ ‫أنه‬ ‫أحد‬ ‫يشعر‬ ‫ال‬ ‫وسوف‬ .‫أخفقت‬ ‫قد‬ ‫تكون‬ ‫هنا‬ ‫اإلدارة‬ ‫فإن‬ ‫اإلداري‬ ‫املوقف‬ ‫إلى‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫املوقف‬ ‫أو‬ ‫العالج‬ ‫موقف‬ ‫عن‬ ‫ا‬ً‫د‬‫بعي‬ ‫نتحرك‬ ‫وعندما‬ ‫التشابك‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫والسلطة‬ ،‫�ر‬�‫ط‬‫األ‬ ‫أو‬ ‫�دود‬�‫حل‬‫وا‬ ،‫املسؤوليات‬ ‫فإن‬ .!‫والشفافية‬ ‫الوضوح‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫اجلهد‬ ‫تستحق‬ ‫فهي‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬ ،‫بينها‬ ‫نضيف‬ ‫أن‬ ،‫والعالقات‬ ‫واملسؤوليات‬ )Roles( ‫األدوار‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫لنا‬ ‫وميكن‬ ‫يكفي‬ ‫أن‬ ‫النادر‬ ‫من‬ ‫يبدو‬ ‫حيث‬ ،)Resources( ‫املوارد‬ ‫وهي‬ ،‫أال‬ ‫آخر‬ )R( ‫حرف‬ ‫رابع‬ ‫للمدير‬ ‫وبالنسبة‬ ،‫التدريب‬ ‫جيدة‬ ‫االحترافية‬ ‫املهنية‬ ‫املتطلبات‬ ‫وجود‬ ‫دون‬ ‫العمل‬ ‫ألداء‬ ‫ممكن‬ ‫استخدام‬ ‫أفضل‬ ‫بعمل‬ ‫االلتزام‬ ‫هو‬ ‫األول‬ ،‫الواجبات‬ ‫من‬ ‫نوعان‬ ‫هناك‬ ‫الطبي‬ ‫املزيد‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫احلالة‬ ‫عمل‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫حيث‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫وثان‬ ،)Efficiency :‫(الكفاية‬ ‫للموارد‬ ‫عمل‬ ‫حالة‬ ‫تنفيذ‬ ‫على‬ ‫نعمل‬ ‫وأن‬ ،‫للحاجة‬ ‫أولويات‬ ‫نضع‬ ‫أن‬ ‫املهم‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ،‫املوارد‬ ‫من‬ ،)Equity :‫�اواة‬�‫س‬��‫مل‬‫(ا‬ ‫�وارد‬�‫مل‬‫ا‬ ‫موضعة‬ ‫�ادة‬�‫ع‬‫إ‬ ‫أو‬ ‫تطوير‬ ‫�ل‬�‫ج‬‫أ‬ ‫من‬ ‫الدليل‬ ‫على‬ ‫قائمة‬ .‫الكفاءة‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫نقص‬ ‫يعتبر‬ ‫يكفي‬ ‫ما‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫الشكوى‬ ‫فإن‬ ‫ببساطة‬ ‫املقدمة‬
  • 31. - 18 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ : ‫الخاتمة‬ ‫التنفيذية‬ ‫اإلدارة‬ ‫بني‬ ‫التمييز‬ ‫�ه‬�‫ج‬‫أو‬ ‫الفصل‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫من‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫وضعنا‬ ،)Leadership( ‫والقيادة‬ ،‫عامة‬ ‫بصفة‬ )Management( ‫واإلدارة‬ )Administration( ‫لتقييم‬ ‫عمل‬ ‫إطار‬ ‫وافترضنا‬ ،‫بنجاح‬ ‫والقيادة‬ ‫لإلدارة‬ ‫املطلوبة‬ ‫الكفاءات‬ ‫برؤية‬ ‫بدأنا‬ ‫وقد‬ ‫وفي‬ ،‫ي‬ّ‫ب‬‫ط‬ ‫عمل‬ ‫ألي‬ ‫اإلداري‬ ‫ن‬ّ‫و‬‫املك‬ ‫داخل‬ ‫واملسؤوليات‬ ‫والعالقات‬ ،)Roles( ‫األدوار‬ ‫الطبيني‬ ‫املدراء‬ ‫بواسطة‬ ‫اتخاذها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫األدوار‬ ‫في‬ ‫التعقيد‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫أكدنا‬ ‫ذلك‬ ‫عمل‬ ،‫صحية‬ ‫بحالة‬ ‫العالقات‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫احلفاظ‬ ‫ميكن‬ ‫وكيف‬ ‫طبية‬ ‫عمل‬ ‫عالقات‬ ‫وجود‬ ‫وضرورة‬ ‫إلى‬ ‫واحلاجة‬ ‫مختلفة‬ ‫إدارية‬ ‫ثقافات‬ ‫تأثير‬ ‫مدى‬ ‫اختبار‬ ‫يتم‬ ‫سوف‬ ‫التالية‬ ‫الفصول‬ ‫وفي‬ ‫مؤسسة‬ ‫أية‬ ‫في‬ ‫موجودة‬ ‫مختلفة‬ ‫ثقافات‬ ‫في‬ ‫بكفاءة‬ ‫التشغيل‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫قادر‬ ‫الفرد‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫املدير‬ ‫يحتاج‬ ‫التي‬ ‫األساسية‬ ‫والكفاءات‬ ‫املهارات‬ ‫بعض‬ ‫باختبار‬ ‫نقوم‬ ‫وسوف‬ ،‫كبيرة‬ ‫وكيفية‬ ‫الشخصية‬ ‫الرؤية‬ ‫وتطوير‬ ‫تنمية‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ننظر‬ ‫وسوف‬ ،‫تطويرها‬ ‫إلى‬ ‫الطبي‬ ‫العمل‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫(مبا‬ ‫الشخصي‬ ‫التوازن‬ ‫على‬ ‫احلفاظ‬ ‫وكيفية‬ ،‫القيم‬ ‫وكذلك‬ ‫فيها‬ ‫املشاركة‬ ‫بالنسبة‬ ‫الفهم‬ ‫تطوير‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫والتكرار‬ ‫اإلعادة‬ ‫أهمية‬ ‫باختبار‬ ‫نقوم‬ ‫وسوف‬ ،)‫واحلياة‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫التعاون‬ ‫طرق‬ ‫على‬ ‫الضوء‬ ‫إلقاء‬ ‫مت‬ ‫قد‬ ‫فإنه‬ ‫كذلك‬ ،‫العليا‬ ‫الدرجة‬ ‫من‬ ‫للمدراء‬ ‫األولى‬ ‫األعمال‬ ‫لبعض‬ ‫إحياء‬ ‫إعادة‬ ‫هناك‬ ‫األخيرة‬ ‫الفصول‬ ‫وفي‬ ،‫التغيير‬ ‫دائمة‬ ‫بيئة‬ ‫وفي‬ ‫ودعم‬ ‫مساعدة‬ ‫عن‬ )Personal Balance( ‫الشخصي‬ ‫التوازن‬ ‫موضوع‬ ‫في‬ ‫القدمية‬ ‫أو‬ !‫نتوقف‬ ‫متى‬ ‫ومعرفة‬ ‫التقدم‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الطبيني‬ ‫املدراء‬
  • 32. - 19 - »...... ‫جزيرة‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫وحيد‬ ‫ليس‬ ‫«اإلنسان‬ )1631 - 1572( )John Donne( ‫دوني‬ ‫جون‬ ‫فيه‬ ‫يتم‬ ‫الفصل‬ ‫وهذا‬ ،‫احلياة‬ ‫في‬ ‫إلجنازاتنا‬ ‫تؤسس‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫عالقتنا‬ ‫نوعية‬ ‫إن‬ ‫وكذلك‬ ،)‫الرئيسية‬ ‫(البناءة‬ ‫األساسية‬ ‫العاملة‬ ‫العالقات‬ ‫لبعض‬ ‫أكثر‬ ‫وبتفصيل‬ ‫االختبار‬ ‫اخلطأ‬ ‫بطريق‬ ‫يسير‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫ننظر‬ ‫فنحن‬ ‫وكذلك‬ ،‫الصحية‬ ‫العالقات‬ ‫وصف‬ ‫األطباء‬ ‫أن‬ ‫تعني‬ ‫الطب‬ ‫كلية‬ ‫أو‬ ‫مدرسة‬ ‫في‬ ‫االختبار‬ ‫وإجراءات‬ ،‫إصالحه‬ ‫ميكن‬ ‫وكيف‬ ‫وأنهم‬ ،ً‫ا‬‫فكري‬ ‫براقة‬ ‫عقليات‬ ‫ذوو‬ ‫أنهم‬ ‫مبعنى‬ ‫الذكاء‬ ‫من‬ ‫عالية‬ ‫درجة‬ ‫على‬ ‫يكونون‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫متت‬ ‫التي‬ ‫البحوث‬ ‫فإن‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫األكادميي‬ ‫التحصيل‬ ‫بقدرة‬ ‫يتميزون‬ ‫النجاح‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫قوي‬ ً‫ا‬‫مشعر‬ ‫تعتبر‬ )Emotional intelligence ; EI( ‫االنفعالي‬ ‫بالذكاء‬ ‫الذكاء‬ ‫مثل‬ ‫ليس‬ ‫وأنه‬ ‫كثيرة‬ ‫تعريفات‬ ‫له‬ ‫االنفعالي‬ ‫والذكاء‬ ‫العقل؛‬ ‫أو‬ ‫الفكر‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫القدرة‬ ‫بأنه‬ ‫يوصف‬ ‫أن‬ ‫وميكن‬ ،‫التكوين‬ ‫أو‬ ‫التطوير‬ ‫سهل‬ ‫بأنه‬ ‫عنه‬ ‫يقال‬ ‫كما‬ ‫التقليدي‬ ‫والوعي‬ ،‫االنفعالي‬ ‫التقمص‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫التي‬ ‫الشخصية‬ ‫التفاعالت‬ ‫في‬ ‫الكفاءة‬ ‫أو‬ ،‫االجتماعية‬ ‫واملهارات‬ ،‫االجتماعي‬ ‫والوعي‬ ،‫الذاتية‬ ‫والدافعية‬ ،‫الذاتي‬ ‫والتنظيم‬ ،‫بالذات‬ ‫معادلة‬ ‫أو‬ ‫االنفعالي‬ ‫الذكاء‬ ‫لقياس‬ ‫تصميمها‬ ‫مت‬ ‫التي‬ ‫االستبيانات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫وهناك‬ ‫الذكاء‬ ‫معادلة‬ ‫عنه‬ ‫يقال‬ ‫ما‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫تشبه‬ ‫التي‬ )Emotional equation ; EQ( ‫االنفعال‬ ‫أنها‬ ‫إال‬ ،‫الذكاء‬ ‫نسبة‬ ‫تشبه‬ ‫أنها‬ ‫حقيقة‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬ ،)Intelligence quotient ; IQ( ‫تصف‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫التي‬ ‫خصائصه‬ ‫وكذلك‬ ‫نقاش‬ ‫موضع‬ ‫يجعله‬ ‫الذي‬ ‫�دوده‬�‫ح‬ ‫له‬ ‫مفهوم‬ .‫اإلدارة‬ ‫وموضوعات‬ ‫قضايا‬ ‫فهم‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫البرجماتية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫مفيد‬ ً‫ا‬‫شيئ‬ 2 ‫الشكل‬ ‫(انظر‬ )Transactional Analysis ; TA( ‫التبادلي‬ ‫التفاعلي‬ ‫والتحليل‬ ‫الذكاء‬ ‫نظرية‬ ‫مثل‬ ‫فهو‬ ،‫التفاعالت‬ ‫موضوع‬ ‫إلى‬ ‫للنظر‬ ‫مفيد‬ ‫آخر‬ ‫عملي‬ ‫إطار‬ ‫هو‬ )1 - ‫منهم‬ ‫كل‬ ‫ينتمي‬ ‫صارم‬ ‫أو‬ ‫تام‬ ‫بشكل‬ ‫منطقية‬ ‫مخلوقات‬ ‫لسنا‬ ‫أننا‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫االنفعالي‬ ‫نتفاعل‬ ‫عندما‬ ‫أننا‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫إنه‬ ،‫بالكامل‬ ً‫ا‬‫منطقي‬ ‫محددة‬ ‫أمناط‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اآلخر‬ ‫إلى‬ ‫الثاني‬‫الفصل‬ ‫في‬ ‫واالستمرار‬ ‫المحافظة‬ ‫الرئيسية‬ ‫البناءة‬ ‫العالقات‬
  • 33. - 20 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ‫السابقة‬ ‫واخلبرة‬ ‫باالنفعاالت‬ ‫أكبر‬ ‫بشكل‬ ‫تتحدد‬ ‫بطرق‬ ‫نفعل‬ ‫فإننا‬ ‫البعض‬ ‫بعضنا‬ ‫مع‬ ‫التي‬ ‫املفاهيم‬ ‫ذات‬ ‫األخرى‬ ‫العمل‬ ‫أطر‬ ‫ومثل‬ ‫املوجودة‬ ‫احلالية‬ ‫احلقائق‬ ‫مثل‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫مثلها‬ )Organizational Culture( ‫التنظيمية‬ ‫الثقافة‬ ‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫[على‬ ‫نستخدمها‬ ‫سوف‬ ‫استعارة‬ ‫بالضرورة‬ ‫هي‬ )TA( ‫التبادلي‬ ‫التفاعلي‬ ‫التحليل‬ ‫طريقة‬ ]‫القادم‬ ‫الفصل‬ ‫في‬ ‫للفهم‬ ‫مفيدة‬ ‫أداة‬ ‫فهي‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫الكثيرة‬ ‫احلدود‬ ‫ذات‬ ‫املوضوعات‬ ‫تلك‬ ‫ومثل‬ ‫بطبيعتها‬ ‫لنا‬ ً‫ا‬‫جميع‬ ‫أننا‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫جوهرها‬ ‫في‬ ‫وهي‬ ،‫اليومية‬ ‫احلياة‬ ‫في‬ ‫بالعالقات‬ ‫والتعامل‬ ،‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫التفاعل‬ ‫نستطيع‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫التي‬ )Ego( ‫باألنا‬ ‫ى‬ّ‫م‬‫يس‬ ‫ملا‬ ‫حاالت‬ ‫ثالث‬ ‫في‬ ‫تشارك‬ ‫واحدة‬ ،‫إشرافيتان‬ ‫وظيفتان‬ ‫لها‬ ‫التي‬ )P) (Parent State( ‫الوالدية‬ ‫واحلالة‬ ‫ما‬ ‫هي‬ ‫واألخرى‬ )Parenthood :‫(الوالدية‬ ‫الوالد‬ ‫بها‬ ‫يقوم‬ ‫التي‬ ‫والتربية‬ ‫النشأة‬ ‫جانب‬ ،»‫يجب‬ ‫و«ما‬ »‫ينبغي‬ ‫«ما‬ ‫أو‬ )Critical parent( ‫الوالدي‬ ‫النقد‬ ‫أو‬ ‫الناقد‬ ‫بالوالد‬ ‫ى‬ّ‫م‬‫يس‬ ‫مفيدة‬ ‫تكون‬ ‫اجلوانب‬ ‫هذه‬ ‫وبعض‬ ‫ا‬ً‫ئ‬‫فشي‬ ‫ا‬ً‫ئ‬‫شي‬ ‫ننمو‬ ‫ونحن‬ ‫نستدمجها‬ ‫التي‬ ‫األدوار‬ ‫وهي‬ ‫الراشد‬ ‫األنا‬ ‫حالة‬ ‫فإن‬ ‫االستعارة‬ ‫هذه‬ ‫وفي‬ ،‫كذلك‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫وبعضها‬ ‫لإلنسان‬ ً‫ا‬‫جد‬ )C( ‫الطفل‬ ‫األنا‬ ‫وحالة‬ ‫للمشكالت‬ ‫الواقعية‬ ‫احللول‬ ‫إلى‬ ‫ويتجه‬ ‫ويفكر‬ ‫ويسمع‬ ‫يرى‬ )A( ‫وعندما‬ ،‫الطفولة‬ ‫رحلة‬ ‫منهم‬ ‫العاطفية‬ ‫االنفعالية‬ ‫الذكريات‬ ‫وحتمل‬ ‫أكثر‬ ‫انفعالية‬ ‫تكون‬ ‫االنفعاالت‬ ‫فإن‬ ،‫زميل‬ ‫من‬ ‫الوالدي‬ ‫اجلانب‬ ‫من‬ ‫اتصال‬ ‫استقبال‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫تقييد‬ ‫يحدث‬ ‫وكمثل‬ ‫السطح‬ ‫على‬ ‫أو‬ ‫املقدمة‬ ‫إلى‬ ‫باندفاع‬ ‫تأتي‬ ‫احلالي‬ ‫للموقف‬ ‫املالئمة‬ ‫غير‬ ‫الطفولية‬ ‫وهناك‬ ،‫الطفل‬ ‫من‬ ‫والعصيان‬ ‫الطاعة‬ ‫هما‬ ‫فرعيان‬ ‫قسمان‬ ‫لها‬ ‫فهي‬ ‫الوالدية‬ ‫وظيفة‬ ‫االجتماعي‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫فهم‬ ‫في‬ ‫مفيدان‬ ‫التبادلي‬ ‫التفاعلي‬ ‫التحليل‬ ‫من‬ ‫آخران‬ ‫مفهومان‬ ،)Crossed Transactions( ‫املتقاطعة‬ ‫التفاعالت‬ ‫مفهوم‬ ،‫اإلنساني‬ ‫بالتفاعل‬ ‫اخلاص‬ ‫الطرف‬ ‫ولكن‬ ،A- A‫الراشد‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫شخص‬ ‫يتصل‬ ‫عندما‬ ‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫وذلك‬ ‫الطفل‬ ‫اتصال‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫لذلك‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫تب‬ ‫ويستجيب‬ ‫نقدي‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫التعليق‬ ‫يستقبل‬ ‫اآلخر‬ ‫إن‬ .‫املوقف‬ ‫هذا‬ ‫فيها‬ ‫نناقش‬ ‫التي‬ ‫املدة‬ ‫على‬ ‫ينطوي‬ ‫مثال‬ ‫هنا‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬ .)C-P( ‫الوالد‬ ‫والفكرة‬ .)‫الوالد‬ – ‫(الطفل‬ »‫ا؟‬ً‫م‬‫دائ‬ ‫تهاجمني‬ ‫«ملاذا‬ )A-A( ‫لراشد‬ ‫راشد‬ ‫استجابة‬ ،‫املواقف‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫تعلمناه‬ ‫«جاهزة‬ ‫نصوص‬ ‫ًا‬‫ن‬‫لدي‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫جمي‬ ‫أننا‬ ‫هي‬ ‫املفيدة‬ ‫األخرى‬ ‫مفيدة‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ ‫حتى‬ ،‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫أخرى‬ ‫ًا‬‫ن‬‫وأحيا‬ ‫ًا‬‫ن‬‫أحيا‬ ‫مفيدة‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬ ،‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫التفاعلي‬ ‫للتحليل‬ ‫رائع‬ ‫مختصر‬ ‫مدخل‬ ‫وهناك‬ ،‫املرونة‬ ‫إلى‬ ‫السبيل‬ ‫تعوق‬ ‫أو‬ ‫تعترض‬ ‫فقد‬ .)Carol Solomo( )‫سولومون‬ ‫(كارول‬ ‫كتبه‬ TA ‫التبادلي‬ ‫من‬ ‫األطباء‬ ‫بني‬ ‫األساسية‬ ‫التفاعالت‬ ‫بعض‬ ‫إلى‬ ‫ننظر‬ ‫جعلنا‬ ،‫األدوات‬ ‫بهذه‬ ‫التسلح‬ .‫اإلدارية‬ ‫األدوار‬ ‫خالل‬ :‫واألنظمة‬ ‫التخصصات‬ ‫متعدد‬ ‫الفريق‬ ‫داخل‬ ‫العالقات‬ ‫لكثير‬ ‫بالنسبة‬ ،‫العمل‬ ‫في‬ ‫األهمية‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫حقيقة‬ »‫«القيادي‬ ‫األول‬ ‫الدور‬ ‫يكون‬ ‫رمبا‬
  • 34. - 21 - ‫وهذا‬ ،‫واألنظمة‬ ‫التخصصات‬ ‫متعدد‬ ‫الفريق‬ ‫في‬ ‫االستشاري‬ ‫العمل‬ ‫هو‬ ‫األطباء‬ ‫من‬ ‫وأحد‬ ،‫بسهولة‬ ‫مشكالت‬ ‫ظهور‬ ‫بذلك‬ ‫وميكن‬ ً‫ا‬‫جيد‬ ً‫ا‬‫حتديد‬ ً‫ا‬‫محدد‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫الدور‬ .)1 - 2 ‫اإلطار‬ ‫(انظر‬ ‫مختلفة‬ ‫توقعات‬ ‫وجود‬ ‫هو‬ ،‫الصعوبة‬ ‫لهذه‬ ‫العامة‬ ‫األسباب‬ ‫تصورها‬ ‫مت‬ ‫كما‬ )C( ‫والطفل‬ ،)A( ‫والراشد‬ )P( ‫الوالد‬ ‫األنا‬ ‫حاالت‬ : )1-2( ‫الشكل‬ .A-A:)TA( ‫التفاعلي‬ ‫التبادلي‬ ‫بالتحليل‬ ‫املوضح‬ ‫املخطط‬ ‫خالل‬ ‫من‬ P P P A A A C C C .‫مختلفة‬ ‫توقعات‬ ‫حالة‬ : )1-2( ‫اإلطار‬ ‫واال�ست�شاري‬ ،‫فوره‬ ‫من‬ ‫للتقاعد‬ ‫أحيل‬� ‫قد‬ ‫كان‬ ‫زميل‬ ‫ا�ست�شاري‬ ‫حمل‬ ‫ليحل‬ ‫تعيينه‬ ‫مت‬ ‫طبيب‬ ‫العمل‬ ‫يف‬ ‫ي�رشك‬ ‫وكان‬ ،‫أي‬�‫الر‬ ‫يف‬ ‫إجماع‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫يحتوي‬ ‫قيادي‬ ‫أ�سلوب‬� ‫له‬ ‫اجلديد‬ ‫ب�شكل‬ ‫أل‬�‫س‬�‫ي‬ ‫العمل‬ ‫فريق‬ ‫أن‬� ‫وجد‬ ‫وقد‬ ،‫ت�سلطية‬ ‫�سلطوية‬ ‫اجتاهات‬ ‫له‬ ‫آخر‬� ً‫ا‬‫ا�ست�شاري‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫ويف‬ ،‫املر�ضى‬ ‫أقارب‬� ‫مع‬ ‫للحديث‬ ‫معه‬ ‫مواعيد‬ ‫حتديد‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫ال�سكرتري‬ ‫ثابت‬ ‫عن‬ ‫تقرير‬ ‫فقط‬ ‫يريدون‬ ‫أنهم‬� ‫�شارحني‬ ،‫ما‬ ‫ب�شكل‬ ‫اعتذر‬ ‫حالة‬ ‫يف‬ ‫أقارب‬‫ل‬‫ا‬ ‫كان‬ ‫املنا�سبات‬ ‫فقد‬ ،ً‫ا‬‫دائم‬ ‫اململوء‬ ‫جدوله‬ ‫إىل‬� ‫وبالنظر‬ ،‫اال�ست�شاري‬ ‫إزعاج‬� ‫يريدون‬ ‫ال‬ ‫أنهم‬�‫و‬ ،‫احلالة‬ ‫تقدم‬ ‫معلومات‬ ‫أقارب‬‫ل‬‫ا‬ ‫يطلب‬ ‫عندما‬ ‫بحيث‬ ‫عر�ض‬ ‫نظام‬ ‫عمل‬ ‫إىل‬� ‫يحتاج‬ ‫أنه‬� ‫الطبيب‬ ‫قرر‬ ‫إىل‬� ‫يتجهون‬ ‫أنهم‬�‫و‬ ،‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫املرة‬ ‫يف‬ ‫املناوب‬ ‫الطبيب‬ ‫أو‬� ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫املمر�ضة‬ ‫من‬ ‫أخذونها‬�‫ي‬ ‫ف�سوف‬ ‫الرئيسية‬‫البناءة‬‫العالقات‬‫في‬‫واالستمرار‬‫احملافظة‬
  • 35. - 22 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ً‫ال‬‫أو‬� ‫أفكاره‬� ‫مناق�شة‬ ‫الطبيب‬ ‫وقرر‬ ،ً‫ا‬‫�صعب‬ ‫املو�ضوع‬ ‫كان‬ ‫إذا‬� ‫ما‬ ‫حالة‬ ‫يف‬ ‫فقط‬ ‫اال�ست�شاري‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫تنفيذ‬ ‫حاولت‬ ‫أنها‬� :‫لها‬ ‫أو‬� ‫له‬ ‫ي�رشح‬ ‫الذي‬ ‫أعلى‬‫ل‬‫ا‬ ‫أو‬� ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫اال�ست�شاري‬ ‫مع‬ ‫ي�ضع‬ ‫الذي‬ ‫املخطط‬ ‫يقاومن‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫فاملمر�ضات‬ ،‫جناح‬ ‫دون‬ ‫املا�ضية‬ ‫اخلم�س‬ ‫ال�سنوات‬ ‫يف‬ ‫كان‬ ‫إذا‬� ‫اجلديد‬ ‫زميلها‬ ‫م�ساعدة‬ ‫يف‬ ‫ترغب‬ ‫ولكنها‬ ‫مبا�رش‬ ‫ب�شكل‬ ‫أ�شياء‬‫ل‬‫ا‬ ‫مع‬ ‫للتعامل‬ ‫لهن‬ ‫املناوب‬ ‫املدير‬ ‫مع‬ ‫احلديث‬ ‫مواعيد‬ ‫اجلديد‬ ‫اال�ست�شاري‬ ‫حدد‬ ‫وقد‬ ‫الذهاب‬ ‫يف‬ ‫يرغب‬ ‫امل�ساحة‬ ‫بها‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫به‬ ‫اخلا�ص‬ ‫العمل‬ ‫وجدول‬ ‫أجندة‬� ‫أن‬� ‫أمامها‬� ‫طرح‬ ‫وقد‬ ،‫أعلى‬‫ل‬‫ا‬ ‫حتتاج‬ ‫أ�سئلة‬� ‫أو‬� ‫أفكار‬� ‫أية‬� ‫لديها‬ ‫كان‬ ‫إذا‬� ‫عما‬ ‫ألها‬�‫س‬�‫و‬ ‫أقارب‬‫ل‬‫ا‬ ‫ؤالء‬�‫ه‬ ‫كل‬ ‫ؤية‬�‫لر‬ ‫الكافية‬ ‫أقارب‬� ‫ؤية‬�‫ر‬ ‫يطلب‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫كان‬ ‫ال�سابق‬ ‫رفيقه‬ ‫إن‬� ‫هي‬ ‫وقالت‬ ،‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫مل�ساندتها‬ ‫وقد‬ ،‫له‬ ‫يقدمونها‬ ‫التي‬ ‫املعلومات‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫املمر�ضات‬ ‫يف‬ ‫يثق‬ ‫ومل‬ ،ً‫ا‬‫�شخ�صي‬ ‫املر�ضى‬ ‫املناوب‬ ‫اال�ست�شاري‬ ‫إن‬� ‫هي‬ ‫وقالت‬ ‫املناوب‬ ‫املدير‬ ‫يعتقد‬ ‫ماذا‬ ‫أل‬�‫س‬�‫ي‬ ‫أن‬� ‫أخرى‬� ‫مرة‬ ‫حاول‬ ‫فريق‬ ‫أن‬� ‫على‬ ‫تن�ص‬ ‫التي‬ ‫العمل‬ ‫�سيا�سة‬ ‫يف‬ ‫تغيري‬ ‫أي‬� ‫على‬ ‫املوافقة‬ ‫إىل‬� ‫حاجة‬ ‫يف‬ ‫�سيكون‬ ‫التعامل‬ ‫يقرر‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫املر�ضى‬ ‫أقارب‬� ‫من‬ ‫ا�ستعالمات‬ ‫أي‬� ‫يتلقى‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫التمري�ض‬ ‫اختيار‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫وهناك‬ ،‫اال�ست�شاري‬ ‫إىل‬� ‫بتحويلهم‬ ‫أو‬� ،‫أ�صغر‬‫ل‬‫ا‬ ‫الطبيب‬ ‫مع‬ ‫وبامل�شاركة‬ ‫معهم‬ ‫أخرى‬� ‫مفاو�ضات‬ ‫وبعد‬ ،‫لذلك‬ ‫�رضورة‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫إذا‬� ‫اال�ست�شاري‬ ‫إىل‬� ‫بالتحويل‬ ‫موجود‬ ‫أقل‬� ‫جدول‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫(مع‬ ‫بنجاح‬ ‫اخلطة‬ ‫هذه‬ ‫ت�ضمني‬ ‫مت‬ ‫العمل‬ ‫فريق‬ ‫تدريب‬ ‫وبع�ض‬ .)‫اال�ست�شاري‬ ‫لدى‬ ً‫ا‬‫ازدحام‬ ‫الذكاء‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ل‬�‫ك‬ ‫مفاهيم‬ ‫استخدام‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫فهمه‬ ‫ميكن‬ ‫�لاه‬‫ع‬‫أ‬ ‫�ود‬�‫ج‬‫�و‬�‫مل‬‫ا‬ ‫�ال‬�‫ث‬��‫مل‬‫وا‬ ‫االستشاري‬ ‫لدى‬ ‫االنفعالي‬ ‫والذكاء‬ .)TA( ‫التبادلي‬ ‫التفاعلي‬ ‫والتحليل‬ )EI( ‫االنفعالي‬ ‫استحالة‬ ‫عن‬ ‫بالكالم‬ ‫للموقف‬ ‫يستجيب‬ ‫ال‬ ‫فهو‬ ،‫مختلفة‬ ‫طرق‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يظهر‬ ‫اجلديد‬ ‫املوقف‬ ‫أسباب‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬ ‫ولكنه‬ ،‫به‬ ‫اخلاصة‬ ‫العمل‬ ‫أجندة‬ ‫في‬ ‫املقابالت‬ ‫تلك‬ ‫كل‬ ‫إدراك‬ ‫ولعمل‬ ،‫األعلى‬ ‫بزميله‬ ‫اخلاص‬ ‫املوقف‬ ‫فهم‬ ‫بدون‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫يستمر‬ ‫أن‬ ‫يريد‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫مبجرد‬ )TA( ‫التبادلي‬ ‫التفاعلي‬ ‫التحليل‬ ‫في‬ ‫ى‬ّ‫م‬‫يس‬ ‫�ذا‬�‫ه‬‫و‬ ‫املناوب‬ ‫باملدير‬ ‫اتصل‬ ‫فقد‬ ‫ذلك‬ ‫واستجابت‬ ‫تستجب‬ ‫لم‬ ‫ولكنها‬ ،)Adult – Adult( ‫الراشد‬ – ‫الراشد‬ ‫بني‬ ‫باالتصال‬ ‫أن‬ ‫لنفسه‬ ‫يسمح‬ ‫ولم‬ ،)Child – Parent( ‫الوالد‬ – ‫الطفل‬ ‫بطريقة‬ ‫بالضرورة‬ ‫هو‬ ‫ملا‬ ،‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫أفكارها‬ ‫عن‬ ‫سألها‬ ‫ولكنه‬ ،‫العمل‬ ‫ترك‬ ‫زميل‬ ‫من‬ ‫االنتقاد‬ ‫مصيدة‬ ‫في‬ ‫يقع‬ ‫فأصبح‬ ،‫جيدة‬ ‫بطريقة‬ ‫لذلك‬ ‫أعد‬ ‫قد‬ ‫ألنه‬ ‫ولكن‬ ،‫دفاعية‬ ‫بطريقة‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫واستجابت‬ ‫األمر‬ ‫يوضع‬ ‫ولن‬ ،‫املوقف‬ ‫مع‬ ‫للتعامل‬ ً‫ا‬‫واضح‬ ً‫ا‬‫طريق‬ ‫يقترح‬ ‫وأن‬ ،‫طمأنتها‬ ‫على‬ ‫قادر‬ ‫املفاوضات‬ ‫بعد‬ ‫ولكن‬ )ً‫ا‬‫سريع‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫نادر‬ ‫الثقافي‬ ‫(التغيير‬ ‫احلال‬ ‫في‬ ‫التأثير‬ ‫محل‬ .‫بنجاح‬ ‫املقترح‬ ‫هذا‬ ‫تنفيذ‬ ‫مت‬ ‫فقد‬ ‫والتدريب‬ ‫املستمرة‬
  • 36. - 23 - ‫األفراد‬ ‫فليس‬ ،‫هنا‬ ‫فائدتها‬ ‫ولها‬ ‫التبادلي‬ ‫التفاعلي‬ ‫التحليل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫أخرى‬ ‫نظرة‬ ‫وهناك‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫معتادة‬ ‫طرق‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫وهي‬ ً‫ا‬‫مسبق‬ ‫جاهزة‬ ‫نصوص‬ ‫لديهم‬ ‫الذين‬ ‫هم‬ ‫فقط‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫إلى‬ ‫متيل‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫املنظمات‬ ‫أو‬ ‫فاملؤسسات‬ ،‫سابقة‬ ‫خبرة‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫األشياء‬ ‫مع‬ ‫التخصصات‬ ‫مختلف‬ ‫من‬ ‫واملهنيون‬ ،ً‫ا‬‫ودائم‬ ً‫ا‬‫سابق‬ ‫بها‬ ‫تعاملت‬ ‫التي‬ ‫الطرق‬ ‫بنفس‬ ‫األشياء‬ ‫وبعض‬ ،‫املختلفة‬ ‫التخصصات‬ ‫ذات‬ ‫الفرق‬ ‫عمل‬ ‫كيفية‬ ‫في‬ ‫مختلفة‬ ‫نظر‬ ‫وجهات‬ ‫لديهم‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫التغيير‬ ‫إلى‬ ‫وحتتاج‬ ،)Stereotypes( ‫النمطية‬ ‫القوالب‬ ‫مبصطلح‬ ‫يسمي‬ ‫هذا‬ ‫متعدد‬ ‫للعمل‬ ‫لدراسة‬ ‫تقرير‬ ‫عن‬ ‫محاضرة‬ ‫وفي‬ ،‫كبيرة‬ ‫بطريقة‬ ً‫ا‬‫مزدهر‬ ‫األصلي‬ ‫التعاون‬ ‫املتحدث‬ ‫على‬ ‫التمريض‬ ‫في‬ ‫خلفية‬ ‫ذو‬ ‫أكادميي‬ ‫اقترح‬ ،‫الشرعي‬ ‫النفسي‬ ‫الطب‬ ‫في‬ ‫األنظمة‬ ‫االختصاصي‬ ‫أما‬ ،‫ي‬ّ‫ب‬‫الط‬ ‫والنموذج‬ ‫األطباء‬ ‫سلوك‬ ‫إلى‬ ‫راجعة‬ ‫كانت‬ ‫املشكالت‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫إنه‬ !‫املتحامل‬ ‫�رأي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫التصديق‬ ‫رفض‬ ‫فقد‬ ،‫الكلمة‬ ‫أخذ‬ ‫الذي‬ ‫االجتماعي‬ ‫مفتوح‬ ‫بطريق‬ ‫فريق‬ ‫في‬ ‫واملسؤولية‬ ‫السلطة‬ ‫عن‬ ‫توافقية‬ ‫غير‬ ‫أفكار‬ ‫أية‬ ‫إحضار‬ ‫الضروري‬ ‫نتفق‬ ‫لم‬ ‫فإذا‬ ،‫احللول‬ ‫جلب‬ ‫وكذلك‬ ‫الراشد‬ – ‫الراشد‬ ‫بأسلوب‬ ‫االتصال‬ ‫تشجيع‬ ‫فيه‬ ‫يتم‬ ‫العالقة‬ ‫تقوم‬ ‫أن‬ ‫املستبعد‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫فسوف‬ ،‫والقيم‬ ،‫�ة‬�‫ي‬‫�رؤ‬�‫ل‬‫وا‬ ‫الغرض‬ ‫أو‬ ‫الهدف‬ ‫على‬ ‫أن‬ ‫جند‬ ،‫لالهتمام‬ ‫املثير‬ ‫ومن‬ ‫االتفاقية‬ ‫هذه‬ ‫تسهيل‬ ‫هي‬ ‫القيادة‬ ‫وظيفة‬ ‫إن‬ .‫بيننا‬ ‫الوظيفية‬ ‫واألمل‬ ‫والثبات‬ ‫والرحمة‬ ‫الثقة‬ ‫أعينهم‬ ‫نصب‬ ‫يضعون‬ ‫التابعني‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫اإلدارة‬ ‫بحوث‬ ‫بشكل‬ ‫هما‬ ‫والرحمة‬ ‫والثقة‬ ،‫القادة‬ ‫في‬ ‫موجودة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يريدون‬ ‫هم‬ ‫صفات‬ ‫أنها‬ ‫على‬ .)‫الراشد‬ – ‫الراشد‬ ‫بني‬ ،‫االنفعالي‬ ‫(الذكاء‬ ‫اجليدة‬ ‫للعالقات‬ ‫وظائف‬ ‫واضح‬ ‫احلقيقة‬ ‫ففي‬ ،‫واحد‬ ‫فرد‬ ‫بعمل‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫حلها‬ ‫ميكن‬ ‫املشكالت‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫نقترح‬ ‫ال‬ ‫ونحن‬ ‫اآلخرين‬ ‫وضع‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫األفراد‬ ‫يحتاج‬ ،‫املعقد‬ ‫التركيب‬ ‫ذات‬ ‫املؤسسات‬ ‫في‬ ‫أنه‬ ‫جند‬ .‫ودائمة‬ ‫حقيقية‬ ‫فروق‬ ‫عمل‬ ‫إلى‬ ‫طريقهم‬ ‫في‬ ‫كانوا‬ ‫إذا‬ ‫معهم‬ )1-2( ‫التمرين‬ ‫تعمل‬ ‫أو‬� ،‫إداري‬� ‫فريق‬ ‫أو‬� ،‫إكلينيكية‬‫ل‬‫ا‬ ‫التخ�ص�صات‬ ‫متعددة‬ ‫م�ست�شفى‬ ‫يف‬ ‫تعمل‬ ‫ال‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬�( ‫تتخطى‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫إنه‬�‫ف‬ ،ً‫ا‬‫مع‬ ‫الفريق‬ ‫أ�سلوب‬�‫ب‬ ‫اجلميع‬ ‫فيها‬ ‫يعمل‬ ‫التي‬ ‫اجلهات‬ ‫إحدى‬� ‫يف‬ ً‫ا‬‫اختالف‬ ‫هناك‬ ‫أن‬� ‫يبدو‬ ‫حيث‬ ً‫ا‬‫معين‬ ً‫ا‬‫جانب‬ ‫واختار‬ ‫فيه‬ ‫تعمل‬ ‫الذي‬ ‫الفريق‬ ‫إىل‬� ‫انظر‬ )!‫ذلك‬ ،‫موقفهم‬ ‫لفهم‬ ‫طريقة‬ ‫عن‬ ‫وابحث‬ ‫حاول‬ ،‫الفريق‬ ‫هذا‬ ‫أفراد‬� ‫وبني‬ ‫بينك‬ ‫تفاهم‬ ‫�سوء‬ ‫أو‬� ،)‫ذلك‬ ‫حتقيق‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫إليهم‬� ‫اال�ستماع‬ ‫يحتاج‬ ‫(قد‬ ،‫املوقف‬ ‫هذا‬ ‫يعتمد‬ ‫ماذا‬ ‫وعلى‬ ‫احللول‬ ‫بع�ض‬ ‫إيجاد‬�‫و‬ ‫امل�شكالت‬ ‫م�صادر‬ ‫معهم‬ ‫متوا�صل‬ ‫ب�شكل‬ ‫تفهم‬ ‫كنت‬ ‫ما‬ ‫إذا‬� ‫انظر‬ ‫وكيف‬ ،‫احللول‬ ‫لتنفيذ‬ ‫خطة‬ ‫على‬ ‫وافق‬ )‫معك‬ ‫آخرين‬� ‫إدخال‬� ‫أو‬� ‫إ�رشاك‬� ‫إىل‬� ‫حتتاج‬ ‫(قد‬ ‫ملواجهة‬ ‫الزم‬ ‫زمن‬ ‫أو‬� ‫بوقت‬ ‫وا�سمح‬ ،‫النجاح‬ ‫إىل‬� ‫تو�صلت‬ ‫قد‬ ‫أنك‬� ‫يعرفون‬ ‫اجلميع‬ ‫جتعل‬ .‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫التقدم‬ ‫عملية‬ ‫الرئيسية‬‫البناءة‬‫العالقات‬‫في‬‫واالستمرار‬‫احملافظة‬
  • 37. - 24 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ‫آخر‬ ‫نظام‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫أو‬ ‫فرد‬ ‫مع‬ ‫يعمل‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫التعاوني‬ ‫األسلوب‬ ‫أن‬ ‫جند‬ ‫ًا‬‫ن‬‫وأحيا‬ ‫فعلينا‬ ،‫لوجه‬ ً‫ا‬‫وجه‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫حلها‬ ‫ميكن‬ ‫وال‬ ‫مهمة‬ ‫فروق‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫فإذا‬ ،‫مختلف‬ ‫مع‬ ‫مناقشته‬ ‫تتم‬ ‫أن‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫يجب‬ ‫وهذا‬ ،‫األخرى‬ ‫االختيارات‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫نضع‬ ‫أن‬ ‫الفردي‬ ‫اخلط‬ ‫على‬ ‫يعمل‬ ‫مدير‬ ‫مع‬ ‫العمل‬ ‫ذلك‬ ‫يتضمن‬ ‫وقد‬ ‫باخلبرة‬ ‫يتمتع‬ ‫محترم‬ ‫زميل‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫األخرى‬ ‫اجلماعة‬ ‫أو‬ ‫اآلخر‬ ‫الشخص‬ ‫مع‬ ‫تنموي‬ ‫لعمل‬ ‫كفالة‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫أو‬ ‫مؤكد‬ ‫واحد‬ ‫شيء‬ ‫وهناك‬ ،‫باملهارة‬ ‫يتمتع‬ ‫الذي‬ ‫التسهيل‬ ‫بعمليات‬ ‫القائم‬ ‫بواسطة‬ ‫قيادتها‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫الفريق‬ ‫أو‬ ‫العالج‬ ‫فريق‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫مهمة‬ ‫عالقة‬ ‫في‬ ‫وظيفي‬ ‫خلل‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫األسوأ‬ ‫إلى‬ ‫تتطور‬ ‫بأن‬ ‫لها‬ ‫نسمح‬ ‫فإننا‬ ‫املشكلة‬ ‫جتاهلنا‬ ‫نحن‬ ‫فإذا‬ ،‫جتاهلها‬ ‫ينفع‬ ‫ال‬ ‫فإنه‬ .)‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫جتاهلها‬ ‫نستطيع‬ ‫ال‬ ‫عندما‬ ‫معها‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫(وأصعب‬ ‫من‬ ‫نحد‬ ‫أن‬ ‫ونستطيع‬ ‫املشكالت‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫كيفية‬ ‫�ى‬�‫ل‬‫إ‬ ‫نظرنا‬ ‫فقد‬ ‫�ك‬�‫ل‬‫ذ‬ ‫وعلى‬ ‫في‬ ‫حتديدها‬ ‫مت‬ ‫التي‬ ‫الطيبة‬ ‫بالعالقات‬ ‫اخلاصة‬ ‫املبادئ‬ ‫احترام‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫تكرارها‬ :‫وهي‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫األول‬ ‫الفصل‬ .‫املتبادل‬ ‫االحترام‬ > .)ً‫ا‬‫أيض‬ ‫املشتركة‬ ‫املهمة‬ ‫(وكذلك‬ ‫املشتركة‬ ‫الرؤية‬ > .‫املشتركة‬ ‫القيم‬ > .‫واملسؤوليات‬ ‫لألدوار‬ ‫الواضحة‬ ‫التعريفات‬ > .)‫معينة‬ ‫حدود‬ ‫(في‬ ‫املرونة‬ > .‫العمل‬ ‫في‬ ‫األمانة‬ ‫أو‬ ‫الصدق‬ > ‫كتب‬ ،‫األسرية‬ ‫العالقات‬ ‫سياق‬ ‫وفي‬ ،‫جيدة‬ ‫عالقات‬ ‫بناء‬ ‫من‬ ‫وعائد‬ ‫فائدة‬ ‫وهناك‬ ‫االهتمامات‬ ،»‫لالنفعاالت‬ ‫البنكي‬ ‫احلساب‬ ‫«بناء‬ )Steven Covey( ‫كوفي‬ ‫ستيفن‬ ‫على‬ ‫والتعرف‬ ،‫التقدير‬ ‫محل‬ ‫نظرهم‬ ‫�ات‬�‫ه‬��‫ج‬‫وو‬ ‫�ع‬�‫ض‬‫وو‬ ‫لآلخرين‬ ‫بالنسبة‬ ‫األصيلة‬ ‫أصلي‬ ‫اختالف‬ ‫هناك‬ ‫حيث‬ ،‫واالجتاهات‬ ‫الكفاءات‬ ‫وكذلك‬ ‫لديهم‬ ‫املوجودة‬ ‫املهارات‬ ‫املستخدمة‬ ‫األساليب‬ ‫أو‬ ‫املناحي‬ ‫وبعض‬ ‫الفريق‬ ‫بني‬ ‫تالحم‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫سبب‬ ‫يكون‬ ‫سوف‬ .‫نفع‬ ‫هنا‬ ‫له‬ ‫يكون‬ ‫سوف‬ )5 ‫رقم‬ ‫الفصل‬ ‫(انظر‬ ‫التدريب‬ ‫في‬ :‫األطباء‬ ‫مع‬ ‫العالقات‬ ‫وليست‬ ‫إيضاحية‬ ‫القائمة‬ ‫(هذه‬ ‫األطباء‬ ‫بني‬ ‫العمل‬ ‫عالقات‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫أنواع‬ ‫هناك‬ :)‫شمولية‬ .‫املهني‬ ‫املتدرب‬ – ‫للتدريب‬ ‫املؤهل‬ > .‫متدرب‬ / ‫طالب‬ – ‫إكلينيكي‬ ‫مشرف‬ / ‫تعليمي‬ ‫مشرف‬ > .)‫واالستشاريني‬ ،‫األولية‬ ‫الرعاية‬ ‫أطباء‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫(بني‬ ‫النظراء‬ ‫مع‬ ‫العالقة‬ >
  • 38. - 25 - .‫االستشاري‬ – ‫االختصاصي‬ ‫االستشاري‬ – ‫اإلكلينيكي‬ ‫املدير‬ > .‫االستشاري‬ – ‫اإلكلينيكي‬ ‫املدير‬ – ‫الطبي‬ ‫املدير‬ > ‫مهنة‬ ‫الطب‬ ‫(ألن‬ ‫البداية‬ ‫في‬ ‫املمارسة‬ ‫على‬ ‫رب‬ّ‫د‬‫املت‬ – ‫رب‬ّ‫د‬‫امل‬ ‫بني‬ ‫العالقة‬ ‫وضعنا‬ ‫ولقد‬ ‫املبتدئ‬ ‫بني‬ ‫العالقة‬ ‫في‬ ‫قوية‬ ‫عناصر‬ ‫وهناك‬ ،)‫تاريخه‬ ‫حتى‬ ‫مازالت‬ ‫(وبالتاكيد‬ ‫قدمية‬ ‫الرئيس‬ ‫أو‬ ‫االستشاري‬ ‫في‬ ‫والفكرة‬ ،‫التدريب‬ ‫مجال‬ ‫في‬ )Master( ‫املدرس‬ ‫أو‬ ‫واملعلم‬ ‫الطريقة‬ ‫وتفسر‬ ‫موجودة‬ ‫الزلت‬ ‫تخصصه‬ ‫في‬ ‫مدرس‬ ‫أو‬ ‫معلم‬ ‫أنه‬ ‫األولية‬ ‫الرعاية‬ ‫طب‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫مييلون‬ ‫العامة‬ ‫املمارسة‬ ‫في‬ ‫والرؤساء‬ ‫االستشاريون‬ ‫مبوجبها‬ ‫يزال‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫التدريب‬ ‫فترة‬ ‫أو‬ ‫التمرين‬ ‫ومنوذج‬ ،‫استقاللية‬ ‫ذوو‬ ‫مهنيون‬ ‫أنهم‬ ‫ألنفسهم‬ ‫النظر‬ ‫إلى‬ ‫التعليم‬ ‫مواقف‬ ‫في‬ ‫بالتطبيق‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫يستخدم‬ ‫الزال‬ )Apprenticeship( ‫املهنية‬ ‫على‬ ‫يساعد‬ ‫(بعضها‬ ‫واملمارسات‬ ‫االجتاهات‬ ‫على‬ ‫احلديث‬ ‫مكان‬ ‫ليس‬ ‫وهذا‬ ،‫اإلكلينيكية‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫املتدرب‬ – ‫األستاذ‬ ‫حقبة‬ ‫من‬ ‫موجودة‬ ‫�زال‬�‫ت‬ ‫ال‬ ‫والتي‬ )‫�ك‬�‫ل‬‫ذ‬ ‫غير‬ ‫والبعض‬ ‫التي‬ ‫الكيفية‬ ‫في‬ ‫يؤثر‬ ‫زال‬ ‫وال‬ ً‫ا‬‫نسبي‬ ً‫ا‬‫حديث‬ ً‫ا‬‫تاريخ‬ ‫اليزال‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫نتذكر‬ ‫أن‬ ‫املفيد‬ ‫من‬ ‫األساتذة‬ ‫أو‬ ‫(املعلمون‬ »‫«النادي‬ ‫ثقافة‬ ‫مع‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫تشابك‬ ‫وهناك‬ ،‫الناس‬ ‫بها‬ ‫يتصرف‬ .‫التالي‬ ‫الفصل‬ ‫في‬ ‫مناقشتها‬ ‫تتم‬ ‫سوف‬ »‫«احلزمة‬ ‫وثقافة‬ ،)‫النادي‬ ‫أعضاء‬ ً‫ا‬‫جميع‬ ‫هم‬ :‫التعليمية‬ ‫والعالقات‬ ‫اإلشراف‬ ‫معني‬ ‫تخصص‬ ‫في‬ ‫رس‬ّ‫د‬‫م‬ ‫مع‬ ‫البقاء‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫طبي‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يتعلم‬ ‫اآلن‬ ‫أحد‬ ‫ال‬ ‫عال‬ ‫بشكل‬ ‫منظم‬ ‫جامعي‬ ‫منهج‬ ‫لدينا‬ ‫فنحن‬ ،‫ذلك‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫بد‬ .‫سنوات‬ ‫دة‬ّ‫ع‬‫ل‬ ‫الطب‬ ‫مهنة‬ ‫في‬ ‫حتى‬ - ‫األطباء‬ ‫معظم‬ ‫إن‬ .»‫«التخصصات‬ ‫ملختلف‬ ‫مركب‬ ‫تدريبي‬ ‫نظام‬ ‫وكذلك‬ ‫للطلبة‬ ،‫الطب‬ ‫طلبة‬ ‫مع‬ ‫واالندماج‬ ‫االختالط‬ ‫بعض‬ ‫لهم‬ ‫سيكون‬ ‫األولى‬ ‫التدريب‬ ‫سنني‬ ‫خالل‬ ‫التعليم‬ ‫في‬ ‫�واء‬�‫س‬ ً‫ا‬‫جديد‬ ً‫ا‬‫دور‬ ‫يأخذون‬ ‫سوف‬ ‫االستشاريني‬ ‫من‬ ‫يصبحون‬ ‫وعندما‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫هذا‬ ‫يأخذون‬ ‫وسوف‬ ،‫التدريب‬ ‫حتت‬ ‫لألطباء‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫اإلشراف‬ ‫أو‬ ‫اإلطار‬ ‫في‬ ‫احلديثة‬ ‫التغييرات‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ‫وخاصة‬ ‫التدريب‬ ‫مدة‬ ‫خالل‬ ‫لهم‬ ً‫ا‬‫منوذج‬ ‫أصبح‬ ‫التدريب‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫فيها‬ ‫التخصص‬ ‫يريدون‬ ‫التي‬ ‫العليا‬ ‫للدراسات‬ ‫بالنسبة‬ ‫والتقييم‬ ‫لإلشراف‬ ‫املطلوبة‬ ‫هي‬ ‫الوحيدة‬ ‫املهارات‬ ‫قائمة‬ ‫ليست‬ ‫فإنه‬ ‫وكذلك‬ ،‫الدور‬ ‫بهذا‬ ‫اخلاص‬ ‫(الفصل‬ ‫التدريب‬ ‫في‬ ‫استخدامها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫املهارات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫هناك‬ ‫فإن‬ ،‫التعليمي‬ .‫هنا‬ ‫أهميتها‬ ‫لها‬ )‫اخلامس‬ ‫بواسطة‬ ‫والتعليمي‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫باإلشراف‬ ‫اخلاصة‬ ‫األدوار‬ ‫صياغة‬ ‫إعادة‬ ‫مت‬ ،‫إجنلترا‬ ‫وفي‬ Pastgraduate Medical Eduction([ ‫والتدريب‬ ‫ي‬ّ‫ب‬‫الط‬ ‫للتعليم‬ ‫العليا‬ ‫الدراسات‬ ‫مجلس‬ ‫الطبي‬ ‫املجلس‬ ‫في‬ ‫ودمجه‬ ،2003 ‫في‬ ‫وضعه‬ ‫مت‬ ‫الذي‬ )and Training Board ; PMETB .‫التعريفات‬ ‫لهذه‬ ‫إيضاح‬ ‫أدناه‬ )2-2( ‫اإلطار‬ ‫وفي‬ .]2010 ‫عام‬ ‫أبريل‬ ‫منذ‬ ‫العام‬ ‫الرئيسية‬‫البناءة‬‫العالقات‬‫في‬‫واالستمرار‬‫احملافظة‬
  • 39. - 26 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ً‫ا‬‫شخص‬ ‫يكونان‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫واملشرف‬ ‫التعليمي‬ ‫املشرف‬ ‫فإن‬ ،‫النفسي‬ ‫الطب‬ ‫وفي‬ ‫أما‬ ،‫اإلشرافني‬ ‫بني‬ ‫انفصال‬ ‫أو‬ ‫فصل‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫اإلعداد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫وامليزة‬ ،ً‫ا‬‫واحد‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫املشرف‬ ‫مع‬ ‫االتفاق‬ ‫عدم‬ ‫أو‬ ‫الشخصي‬ ‫التصادم‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫إنه‬ ‫الكامن‬ ‫العيب‬ ‫موجه‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫فهناك‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫التعليمي‬ ‫املشرف‬ ‫إلى‬ ‫التوجه‬ ‫يستطيع‬ ‫ال‬ ‫املتدرب‬ ‫فإن‬ ‫األطباء‬ ‫ملعظم‬ ‫بالنسبة‬ ‫عام‬ ‫وبشكل‬ ،‫الدور‬ ‫بهذا‬ ‫القيام‬ ‫يستطيع‬ ‫للخطة‬ ‫منسق‬ ‫أو‬ ‫بالكلية‬ ‫(يتجسد‬ ‫ارتقائي‬ ‫أو‬ ‫بنائي‬ ‫أحدهما‬ ‫رئيسيان‬ ‫مكونان‬ ‫لها‬ ‫اإلشرافية‬ ‫العالقات‬ ‫فإن‬ ‫في‬ ‫أكثر‬ ‫وبشكل‬ ،‫اإلكلينيكي‬ ‫اإلشراف‬ ‫يتضمن‬ ‫واآلخر‬ ،)‫التدريب‬ ‫مهارات‬ ‫بواسطة‬ ‫فإذا‬ ،‫مهمة‬ ً‫ا‬‫جميع‬ ‫ولكنها‬ ‫األدوار‬ ‫هذه‬ ‫بني‬ ‫توتر‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬ ،‫القياس‬ ‫أو‬ ‫التقييم‬ ‫أقل‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫�ادة‬�‫ع‬ ‫اإلشرافي‬ ‫�دور‬�‫ل‬‫ا‬ ‫فإن‬ ‫مبهارة‬ ‫البنائي‬ ‫االرتقائي‬ ‫�دور‬�‫ل‬‫ا‬ ‫تناول‬ ‫مت‬ ‫وخاصة‬ ‫وأطبائنا‬ ‫طلبتنا‬ ‫تدريب‬ ‫عن‬ ‫مسؤولون‬ ‫فنحن‬ ،ً‫ا‬‫تهديد‬ ‫أقل‬ ‫التقييم‬ ‫ويكون‬ ‫ا‬ً‫ئ‬‫عب‬ ،‫احلالية‬ ‫كفاءتهم‬ ‫درجة‬ ‫فوق‬ ‫بأعمال‬ ‫القيام‬ ‫لهم‬ ‫نخول‬ ‫أو‬ ‫ول‬ ّ‫نح‬ ‫ال‬ ‫أننا‬ ‫على‬ ‫بالتأكيد‬ ‫يزال‬ ‫ال‬ ‫كان‬ ‫بينما‬ ،‫أخرى‬ ‫بأعمال‬ ‫قام‬ ‫قد‬ ‫املؤلفني‬ ‫أحد‬ ‫أن‬ ‫املمكن‬ ‫من‬ ‫يبدو‬ ‫ما‬ ً‫ال‬‫وقلي‬ ‫التدريب‬ ‫مشكالت‬ ‫وأن‬ ،‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫منذ‬ ‫�ال‬�‫حل‬‫ا‬ ‫بنا‬ ‫تطور‬ ‫فقد‬ ‫احلظ‬ ‫وحلسن‬ ،ً‫ا‬‫طالب‬ ‫لديهم‬ ‫املتدربني‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫التأكد‬ ‫إلى‬ ‫احلاجة‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ‫معاكس‬ ‫اجتاه‬ ‫في‬ ‫تبدو‬ ‫اليوم‬ ‫إكلينيكية‬ ‫أحكام‬ ‫تطوير‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫تدريجي‬ ‫اإلكلينيكية‬ ‫املهارات‬ ‫ويكتسبون‬ ‫الكافية‬ ‫املرونة‬ .‫الصوت‬ ‫مسموعة‬ ‫مستقلة‬ ‫الطبي‬ ‫للتعليم‬ ‫العليا‬ ‫الدراسات‬ ‫مبجلس‬ ‫اخلاصة‬ ‫التعريفات‬ : )2-2( ‫اإلطار‬ .‫والتعليمي‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫للمشرف‬ – ‫العامة‬ ‫الطبية‬ ‫الرعاية‬ /‫والتدريب‬ )www.gmc-uk.org/Briefing_Note_Two-2010.pdf-3011703 ‫(انظر‬ ‫وتدريبه‬ ‫اختياره‬ ‫يتم‬ ‫رب‬ّ‫«مد‬ :)Clinical Supervisor( ‫اإلكلينيكي‬ ‫املشرف‬ ‫مبتدرب‬ ‫اخلا�ص‬ ‫إكلينيكي‬‫ل‬‫ا‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫إ�رشاف‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ً‫ال‬‫ؤو‬�‫س‬�‫م‬ ‫يكون‬ ‫أن‬‫ل‬ ‫منا�سبة‬ ‫بطريقة‬ ‫التدريب‬ ‫خطط‬ ‫وبع�ض‬ ،‫التدريب‬ ‫أثناء‬� ‫البناءة‬ ‫املرجعية‬ ‫بالتغذية‬ ‫وتزويده‬ ‫متخ�ص�ص‬ ‫امل�رشف‬ ‫دور‬ ‫دمج‬ ‫يتم‬ ‫وعندئذ‬ ،‫معني‬ ‫وظيفي‬ ‫تخ�ص�ص‬ ‫لكل‬ ‫تعليمي‬ ‫م�رشف‬ ‫ني‬ّ‫تع‬ .»‫والتعليمي‬ ‫إكلينيكي‬‫ل‬‫ا‬ ‫وتدريبه‬ ‫اختياره‬ ‫يتم‬ ‫«مدرب‬ :)Educational Supervisor( ‫التعليمي‬ ‫املشرف‬ ‫ملتدرب‬ ‫التعليمي‬ ‫للتقدم‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫وا‬ ‫العام‬ ‫إ�رشاف‬‫ل‬‫ا‬ ‫عن‬ ً‫ال‬‫ؤو‬�‫س‬�‫م‬ ‫يكون‬ ‫أن‬‫ل‬ ‫املالئمة‬ ‫بالطريقة‬ ،‫الوظيفية‬ ‫التخ�ص�صات‬ ‫أو‬� ‫أو�ضاع‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫�سل�سلة‬ ‫أو‬� ‫معني‬ ‫توظيفي‬ ‫و�ضع‬ ‫خالل‬ ‫متخ�ص�ص‬ .»‫للمتدرب‬ ‫التعليمية‬ ‫املوافقة‬ ‫عن‬ ‫ؤول‬�‫س‬�‫م‬ ‫التعليمي‬ ‫وامل�رشف‬
  • 40. - 27 - . ‫التدريب‬ ‫في‬ ‫األطباء‬ ‫لدى‬ ‫األداء‬ ‫صعوبات‬ ‫حل‬ : )3-2( ‫اإلطار‬ ‫بدرجة‬ ‫جنحت‬ ‫وقد‬ ،‫النف�سي‬ ‫الطب‬ ‫يف‬ ‫أعلى‬� ‫كمدرب‬ )Jones( ‫جونز‬ ‫الدكتورة‬ ‫تعيني‬ ‫مت‬ ،ً‫ا‬‫جد‬ ‫جيدة‬ ‫ؤ�رشاتها‬�‫م‬ ‫وكانت‬ ،‫مالحظات‬ ‫أية‬� ‫عنها‬ ‫ترفع‬ ‫ومل‬ ،‫ال�شخ�صية‬ ‫املقابلة‬ ‫يف‬ ‫ممتازة‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫ظهر‬ ‫الثانية‬ ‫ال�سنة‬ ‫ويف‬ ،‫أحداث‬‫ل‬‫با‬ ‫خربة‬ ‫ذي‬ ‫غري‬ ‫كانت‬ ‫عملها‬ ‫يف‬ ‫�سنة‬ ‫أول‬�‫و‬ ‫تذكريها‬ ‫إىل‬� ‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫واحتاج‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫أخرة‬�‫مت‬ ‫العمل‬ ‫إىل‬� ‫ت�صل‬ ‫كانت‬ ‫فقد‬ ،‫الب�سيطة‬ ‫املو�ضوعات‬ ‫الطبية‬ ‫الو�صفات‬ ‫يف‬ ‫متزايدة‬ ‫أخطاء‬� ً‫ا‬‫أي�ض‬� ‫هناك‬ ‫كانت‬ ،‫املكتملة‬ ‫غري‬ ‫اخلطابات‬ ‫بع�ض‬ ‫عن‬ ‫عندما‬ ‫ال�صيدلة‬ ‫ق�سم‬ ‫بوا�سطة‬ ‫ر�سمي‬ ‫حتقيق‬ ‫إجراء‬� ‫يف‬ ‫ت�سببت‬ ‫منها‬ ‫واحدة‬ ،‫ت�ضعها‬ ‫التي‬ ‫وقد‬ ،‫البن�سلني‬ ‫من‬ ‫ح�سا�سية‬ ‫لديه‬ ‫ملري�ض‬ )Amoxicillin( ‫أموك�سي�سيلني‬‫ل‬‫ا‬ ‫دواء‬ ‫و�صفت‬ ‫فيها‬ ‫يتم‬ ‫مل‬ ‫ولكن‬ ،‫التعليمي‬ /‫إكلينيكي‬‫ل‬‫ا‬ ‫امل�رشف‬ ‫أجراها‬� ‫معها‬ ‫�شخ�صية‬ ‫مقابلة‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫وافقت‬ ‫امل�شاورة‬ ‫وبعد‬ ،ً‫ا‬‫�سوء‬ ‫أكرث‬� ‫وبدت‬ ‫امل�شكالت‬ ‫وا�ستمرت‬ ،‫معينة‬ ‫مو�ضوعات‬ ‫حتديد‬ ‫الوهلة‬ ‫من‬ ‫تقدم‬ ‫أي‬� ‫يحدث‬ ‫مل‬ ‫ولكن‬ ،‫املر�شد‬ ‫الكلية‬ ‫أ�ستاذ‬� ‫مقابلة‬ ‫على‬ ‫جونز‬ ‫الدكتورة‬ ‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫مع‬ ‫املقابالت‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫وبعد‬ ،‫وحتديدها‬ ‫امل�شكلة‬ ‫فهم‬ ‫مبحاولة‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫مناق�شة‬ ‫تريد‬ ‫تكن‬ ‫مل‬ ‫ولكنها‬ ‫بتح�سن‬ ‫ت�شعر‬ ‫مل‬ ‫أنها‬� »‫«جونز‬ ‫الدكتورة‬ ‫اعرتفت‬ ‫امل�رشف‬ ‫ت�شجيعها‬ ‫مت‬ ‫وقد‬ ،‫بذلك‬ ‫وظيفتها‬ ‫تفقد‬ ‫أن‬� ‫خ�شيت‬ ‫أنها‬‫ل‬ ‫املوجودين‬ ‫الدكاترة‬ ‫مع‬ ‫ذلك‬ ‫ملناق�شة‬ ‫لها‬ ‫موعد‬ ‫حتديد‬ ‫مت‬ ‫فقد‬ ،‫لذلك‬ ‫إ�ضافة‬‫ل‬‫با‬ ‫ولكن‬ ‫العام‬ ‫املمار�س‬ ‫ومقابلة‬ ‫للذهاب‬ ‫حققت‬ ‫ولقد‬ ،‫املحلية‬ ‫العمادة‬ ‫مكان‬ ‫يف‬ ‫املوجود‬ ‫للمخطط‬ ‫بالن�سبة‬ ‫امل�رشوع‬ ‫مدير‬ ‫مع‬ ‫موقفها‬ ‫لها‬ ‫لعزيز‬ ‫وفاة‬ ‫حالة‬ ‫لديها‬ ‫كانت‬ ‫أنه‬� ‫جونز‬ ‫الدكتورة‬ ‫و�رشحت‬ ،ً‫ا‬‫كبري‬ ً‫ا‬‫جناح‬ ‫املقابلة‬ ‫هذه‬ ‫اال�ست�شاري‬ ‫مع‬ ‫احلديث‬ ‫هم‬ ‫حملت‬ ‫ولكنها‬ ‫مزاجية‬ ‫كحالة‬ ً‫ا‬‫وم�شو�ش‬ ً‫ا‬‫متدني‬ ً‫ا‬‫إح�سا�س‬� ‫وكان‬ ‫ؤثر‬�‫ي‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬� ‫أح�ست‬� ‫أنها‬‫ل‬ ،)ً‫ا‬‫مع‬ ‫وعالجي‬ ‫إكلينيكي‬� ‫كم�رشف‬ ‫يعمل‬ ‫(الذي‬ ‫بها‬ ‫اخلا�ص‬ ‫يف‬ ‫رغبتها‬ ‫احرتام‬ ‫مت‬ ‫وقد‬ ‫العام‬ ‫املمار�س‬ ‫مقابلة‬ ‫على‬ ‫وافقت‬ ‫وقد‬ ،‫العملي‬ ‫م�ستقبلها‬ ‫على‬ .‫زمالئها‬ ‫مع‬ ‫ذلك‬ ‫مناق�شة‬ ‫عدم‬ ‫اخلاصة‬ ‫احلاالت‬ ‫حتديد‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫مسؤولون‬ ‫والتعليميون‬ ‫اإلكلينيكيون‬ ‫املشرفون‬ ‫خطط‬ ‫ومنسق‬ ،‫جامعي‬ ‫أستاذ‬ ‫مع‬ ‫باالشتراك‬ ‫وذلك‬ ،‫البشرية‬ ‫باملوارد‬ ‫اخلاص‬ ‫باألداء‬ ‫موضوعات‬ ‫وهناك‬ ،‫العميد‬ ‫يعينهم‬ ‫الذين‬ ‫اخلبرة‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫اآلخرين‬ ‫الزمالء‬ ‫أو‬ ،‫التدريب‬ ‫املشكالت‬ ‫هذه‬ ‫حل‬ ‫ميكن‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫ولكن‬ ،ً‫ا‬‫محلي‬ ‫معها‬ ‫التعامل‬ ‫ميكن‬ ‫صغيرة‬ ‫قضايا‬ ‫أو‬ .)3 - 2 ‫اإلطار‬ ‫(انظر‬ ‫لذلك‬ ‫آخرين‬ ‫زمالء‬ ‫العميد‬ ‫يعني‬ ‫عندئذ‬ ،‫مرضية‬ ‫بطريقة‬ ‫العاملني‬ ‫األطباء‬ ‫درجة‬ ‫في‬ ‫تندمج‬ ‫االختصاصي‬ ‫الطبيب‬ ‫درجة‬ ‫فإن‬ ،‫بريطانيا‬ ‫وفي‬ ‫بااللتحاق‬ ‫السماح‬ ‫إمكانية‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ولكن‬ ‫التخصص‬ ‫�ات‬�‫ج‬‫در‬ ‫مع‬ ‫وتشترك‬ ،‫القدامى‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫األطباء‬ ‫فهؤالء‬ ،ً‫ا‬‫تعقيد‬ ‫أكثر‬ ‫العالقات‬ ‫من‬ ‫جعلت‬ ‫اختصاصي‬ ‫بدرجة‬ ‫للتسجيل‬ ‫الرئيسية‬‫البناءة‬‫العالقات‬‫في‬‫واالستمرار‬‫احملافظة‬
  • 41. - 28 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ‫اختصاصي‬ ‫لدرجة‬ ‫التسجيل‬ ‫لهم‬ ‫تتيح‬ ‫التدريب‬ ‫في‬ ‫التقدم‬ ‫من‬ ‫كافية‬ ‫درجة‬ ‫لديهم‬ ‫ليس‬ ‫يحتفظ‬ ‫الذي‬ ‫االختصاصي‬ ‫تسجيل‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫استشاري‬ ‫إشراف‬ ‫حتت‬ ‫يعملون‬ ‫والزالوا‬ ‫واالستشاريون‬ ،‫به‬ ‫يقومون‬ ‫الذي‬ ‫للعمل‬ ‫اإلكلينيكية‬ ‫اجلودة‬ ‫عن‬ ‫املسؤولية‬ ‫من‬ ‫بدرجة‬ ‫مع‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫ويرتبطون‬ ‫اجلودة‬ ‫من‬ ‫أعلى‬ ‫مستوى‬ ‫ذي‬ ‫فريق‬ ‫مع‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫عملوا‬ ‫الذين‬ ‫التي‬ ‫اإلشرافية‬ ‫العالقة‬ ‫من‬ ‫املضيئة‬ ‫اللمسة‬ ‫تلك‬ ‫يتقبلون‬ ‫وسوف‬ ،‫اختصاصيني‬ ‫زمالء‬ ‫أو‬ ‫املستوى‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫العاملني‬ ‫بعض‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫كبير‬ ‫جناح‬ ‫إلى‬ ‫�ؤدي‬�‫ت‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ،‫عليهم‬ ‫لإلشراف‬ ‫يحتاجون‬ ‫ال‬ ‫وقد‬ ،‫كبيرة‬ ‫باستقاللية‬ ‫يعملون‬ ‫أنهم‬ ‫يتوقع‬ ‫الدرجة‬ ‫هذه‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫املفروض‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫سوف‬ ‫اإلكلينيكية‬ ‫واملسؤولية‬ ‫باجلودة‬ ‫اخلاصة‬ ‫واملوضوعات‬ ‫متعدد‬ ‫املستوى‬ ‫هذا‬ ‫أو‬ ‫الدرجة‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫ما‬ ‫وإذا‬ ،‫فهمها‬ ‫على‬ ‫والعمل‬ ‫بشأنها‬ ‫التفاوض‬ .)‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫أصحاب‬ ‫بعض‬ ‫يتصور‬ ‫(كما‬ ‫التخصصات‬ )2-2( ‫التمرين‬ ‫جزء‬ ‫تخويل‬ ‫أو‬� ‫تفوي�ض‬ ‫قبل‬ :‫اإلكلينيكية‬ ‫املمارسة‬ ‫في‬ ‫التوكيل‬ ‫أو‬ ‫التفويض‬ ‫االعتبار‬ ‫يف‬ ‫ي�ضعوا‬ ‫أن‬� ‫اال�ست�شاريون‬ ‫يحتاج‬ ،‫العمل‬ ‫يف‬ ‫حديث‬ ‫زميل‬ ‫إىل‬� ‫العمل‬ ‫من‬ ‫أن‬� ‫يجب‬ ‫كذلك‬ ،‫له‬ ‫املنا�سب‬ ‫التفوي�ض‬ ‫م�ستوى‬ ‫هو‬ ‫وما‬ ،‫املبتدئ‬ ‫الطبيب‬ ‫هذا‬ ‫كفاءات‬ ‫مري�ض‬ ‫حتويل‬ ‫مبراجعة‬ ‫اخلا�ص‬ ‫للعمل‬ ‫وبالن�سبة‬ ،‫امل�ستوى‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫وا�ضحني‬ ‫يكونوا‬ ‫يتم‬ ‫التفوي�ض‬ ‫من‬ ‫ممكنة‬ ‫م�ستويات‬ 3 ‫هناك‬ ،‫امل�ست�شفى‬ ‫ا�ست�شاري‬ ‫إىل‬� ‫العام‬ ‫املمار�س‬ ‫من‬ :‫يلي‬ ‫فيما‬ ‫�رشحها‬ 1 1 . ‫التقرير‬ ‫قبل‬ ‫ا‬ً‫مع‬ ‫املري�ض‬ ‫ونرى‬ ،‫معي‬ ‫وناق�شها‬ ‫مالحظاتك‬ ‫و�ضع‬ ،‫املري�ض‬ ‫افح�ص‬ .‫احلالة‬ ‫إدارة‬� ‫خطة‬ ‫وت�سجيل‬ 2 2 . ‫وناق�ش‬ ،‫إدارة‬� ‫وخطة‬ ‫ا‬ً‫ت‬‫ؤق‬�‫م‬ ‫ا‬ ً‫ت�شخي�ص‬ ‫ل‬ّ‫و�سج‬ ،‫وقرر‬ ،‫مالحظاتك‬ ‫و�ضع‬ ،‫املري�ض‬ ‫انظر‬ ‫وقبل‬ )‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫لزم‬ ‫إذا‬� ‫اخلطة‬ ‫على‬ ‫تعديالت‬ ‫عمل‬ ‫أو‬� ،‫ا‬ً‫مع‬ ‫املري�ض‬ ‫(ونرى‬ ‫معي‬ .‫تنفيذها‬ 3 3 . ‫معي‬ ‫املناق�شة‬ ‫وتكون‬ ،‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫خطة‬ ‫ل‬ّ‫و�سج‬ ‫وقرر‬ ،‫مالحظاتك‬ ‫�ضع‬ ،‫املري�ض‬ ‫افح�ص‬ ‫فاعر�ض‬ ّ‫ال‬‫إ‬�‫و‬ ،‫ممكنة‬ ‫م�شكلة‬ ‫تواجه‬ ‫أو‬� ‫أكد‬�‫مت‬ ‫غري‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬� ‫ما‬ ‫حالة‬ ‫يف‬ ‫فقط‬ ‫فورية‬ .‫روتيني‬ ‫إكلينيكي‬� ‫إ�رشايف‬� ‫ب�شكل‬ ‫باخت�صار‬ ‫احلالة‬ ‫أي‬� ‫االعتبار‬ ‫يف‬ ‫�ضع‬ ‫عنها‬ ً‫ا‬‫را�ضي‬ ‫تكون‬ ‫وعندما‬ ،‫امل�ستويات‬ ‫هذه‬ ‫تعديل‬ ‫يف‬ ‫ترغب‬ ‫وقد‬ ‫يعملون‬ ‫الذين‬ ‫أطباء‬‫ل‬‫ل‬ ‫بالن�سبة‬ ‫منا�سبة‬ ‫تكون‬ ‫التحويل‬ ‫أو‬� ‫للتفوي�ض‬ ‫م�ستويات‬ ‫أو‬� ‫م�ستوى‬ ‫حتفظ‬ ‫بدون‬ ‫وا�ضح‬ ‫أنت‬� ‫فهل‬ ،‫العالج‬ ‫فريق‬ ‫يف‬ ‫العاملني‬ ‫من‬ ‫أو‬� ‫كمتدربني‬ ‫إ�رشافك‬� ‫حتت‬ ‫تقييم‬ ‫بعمل‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬� ‫إ�رشافك‬� ‫حتت‬ ‫طبيب‬ ‫من‬ ‫تطلب‬ ‫عندما‬ ‫التفوي�ض‬ ‫مل�ستوى‬ ‫بالن�سبة‬ ‫بالن�سبة‬ ‫إدارية‬‫ل‬‫ا‬ ‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬ ‫أو‬� ‫إدارة‬‫ل‬‫با‬ ‫تفوي�ض‬ ‫عن‬ ‫(ماذا‬ ‫آخر؟‬� ‫إكلينيكي‬� ‫عمل‬ ‫أو‬� ّ‫ين‬‫ع‬‫م‬ ‫املواقف؟‬ ‫تلك‬ ‫يف‬ ‫املبادئ‬ ‫هذه‬ ‫تطبيق‬ ‫يتم‬ ‫كيف‬ ‫الكتابية؟‬ ‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬ ‫أو‬� ‫للم�ساعدين‬
  • 42. - 29 - :‫الطبيين‬ )‫(القرناء‬ ‫الزمالء‬ ‫مع‬ ‫العالقة‬ ‫صعدوا‬ ‫الذين‬ )‫بريطانيا‬ ‫(في‬ ‫الزمالء‬ ‫مع‬ ‫العالقات‬ ‫عن‬ ‫بالطبع‬ ‫هنا‬ ‫نتكلم‬ ‫ال‬ ‫ونحن‬ ،‫املهني‬ ‫التخصص‬ ‫في‬ ‫املستوى‬ ‫نفس‬ ‫من‬ ‫الزمالء‬ ‫مع‬ ‫ولكن‬ ،‫�وردات‬�‫ل‬��‫ل‬‫ا‬ ‫مجلس‬ ‫إلى‬ ‫في‬ ‫املرتبة‬ ‫أو‬ ‫الدرجة‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫زمالؤنا‬ ‫هم‬ ‫قرناءنا‬ ‫فإن‬ ‫التدريب‬ ‫في‬ ‫نكون‬ ‫وعندما‬ ‫فإن‬ ،‫�ة‬�‫م‬‫�ا‬�‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫س‬‫�ار‬�‫م‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ي‬�‫ف‬ ‫عمل‬ ‫�اء‬��‫س‬‫رؤ‬ ‫أو‬ ‫استشاريني‬ ‫نصبح‬ ‫وعندما‬ ،‫تدريبهم‬ ‫الفكرة‬ ‫وبسبب‬ ،‫قرناؤنا‬ ‫أو‬ ‫نظراؤنا‬ ‫هم‬ ‫العموم‬ ‫املمارسني‬ ‫وكذلك‬ ‫اآلخرين‬ ‫االستشاريني‬ ‫[في‬ ‫باستقاللية‬ ‫للممارسة‬ ‫مستعدين‬ ‫نكون‬ ‫أنه‬ ‫مبجرد‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫التي‬ ‫التاريخية‬ ‫مهنيون‬ ‫فكلنا‬ ]‫احلديث‬ ‫االصطالح‬ ‫في‬ )GP( ‫العام‬ ‫املمارس‬ ‫أو‬ ‫اختصاصي‬ ‫درجة‬ ‫التي‬ ‫والرؤساء‬ ‫االستشاريني‬ ‫من‬ ‫وزمالئهم‬ ‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫األطباء‬ ‫بني‬ ‫والعالقة‬ ‫مون‬ّ‫ل‬‫مع‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ‫قرناء‬ ‫بني‬ ‫عالقة‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫إليها‬ ‫النظر‬ ‫ميكن‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫مناقشتها‬ ‫سيتم‬ .‫اإلشراف‬ ‫عناصر‬ ‫لديهم‬ ‫كانت‬ ‫مستوى‬ ‫في‬ ‫لهؤالء‬ ‫بالنسبة‬ ‫وخاصة‬ ،‫أهمية‬ ‫لها‬ ‫القرناء‬ ‫بني‬ ‫الطبية‬ ‫والعالقات‬ ‫نظرية‬ ‫مقولة‬ ‫أو‬ ‫نظرية‬ ‫تعتبر‬ ‫باستقاللية‬ ‫فاملمارسة‬ ،‫له‬ ‫املكافئة‬ ‫الدرجات‬ ‫أو‬ ‫االستشاري‬ ‫في‬ ‫األفضل‬ ‫املصطلح‬ ‫هي‬ )Interdependence( ‫املتبادلة‬ ‫واالعتمادية‬ ،‫الطراز‬ ‫قدمية‬ ‫أن‬ ‫�رورة‬�‫ض‬ ‫وضع‬ ‫الذي‬ ‫التقني‬ ‫أو‬ ‫التكنولوجي‬ ‫التقدم‬ ‫حيث‬ ‫احلديث‬ ‫املوقف‬ ‫وصف‬ ‫ونحن‬ ،‫األخرى‬ ‫التخصصات‬ ‫من‬ ‫الزمالء‬ ‫مع‬ ‫قرب‬ ‫عن‬ ‫نعمل‬ ‫وأن‬ ،‫بيننا‬ ‫ثقة‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫علم‬ ‫اختصاصي‬ ‫أو‬ ‫الدم‬ ‫وأمراض‬ ،‫األشعة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫للمتخصص‬ ‫كبيرة‬ ‫قيمة‬ ‫نعطي‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫النصيحة‬ ‫ويقدمون‬ ،‫واحملدد‬ ‫الدقيق‬ ‫التقرير‬ ‫يقدمون‬ ‫والذين‬ ‫املرضية‬ ‫الكيمياء‬ ‫ظروف‬ ‫في‬ ‫النصيحة‬ ‫يقدمون‬ ‫الذين‬ ‫االختصاصيني‬ ‫الزمالء‬ ‫أو‬ ،‫الطبيعية‬ ‫غير‬ ‫النتائج‬ !‫طبيعية‬ ‫وغير‬ ‫معقدة‬ ‫لنا‬ ‫تبدو‬ ‫ولكنها‬ ‫وعادية‬ ‫عامة‬ ‫لهم‬ ‫تبدو‬ ‫في‬ ‫واالختصاصيني‬ ‫العموم‬ ‫املمارسني‬ ‫بني‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�رور‬�‫ض‬ ‫�ودة‬�‫جل‬‫ا‬ ‫عالية‬ ‫والعالقات‬ ‫التدخالت‬ ‫من‬ ‫وأفضل‬ ‫املجتمع‬ ‫في‬ ‫تنتشر‬ ‫والتي‬ ‫املزمنة‬ ‫باألمراض‬ ‫املتعلقة‬ ‫التخصصات‬ ‫العموم‬ ‫واملمارسني‬ ‫االستشاريني‬ ‫من‬ ‫وكل‬ ‫املستشفيات‬ ‫في‬ ‫واحد‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫حتدث‬ ‫التي‬ ‫طرق‬ ‫وإحدى‬ ،‫عليها‬ ‫واحملافظة‬ ‫العالقات‬ ‫تلك‬ ‫مثل‬ ‫لتطوير‬ ‫العمل‬ ‫إلى‬ ‫يحتاجون‬ )Gps( ‫العامة‬ ‫املمارسة‬ ‫في‬ ‫يعملون‬ ‫الذين‬ ‫األطباء‬ ‫مقابلة‬ ‫هو‬ ‫لالستشاريني‬ ‫بالنسبة‬ ‫ذلك‬ ‫عمل‬ ‫فرصة‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫وأن‬ ‫املقدمة‬ ‫اخلدمة‬ ‫نوع‬ ‫في‬ ‫نظرهم‬ ‫وجهة‬ ‫ليعرفوا‬ ‫املمارسة‬ ‫بأماكن‬ ً‫ا‬‫مع‬ ‫للعمل‬ ‫الرسمية‬ ‫أو‬ ‫الشكلية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫الطرق‬ ‫وأفضل‬ ‫املتبادل‬ ‫أو‬ ‫املشترك‬ ‫للتعليم‬ ‫الشائعة‬ ‫لألمراض‬ ‫بالنسبة‬ ‫املشتركة‬ ‫للرعاية‬ ‫بروتوكول‬ ‫أو‬ ‫نظام‬ ‫تطوير‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫تكون‬ .‫املرضى‬ ‫رعاية‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫معا‬ ‫للعمل‬ ‫الطرق‬ ‫أفضل‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ً‫ا‬‫وأخير‬ ،‫واالضطرابات‬ ‫األمناط‬ ‫تلك‬ ‫تطور‬ ‫حسم‬ ‫إلى‬ ‫أدت‬ ‫قد‬ ‫العالج‬ ‫في‬ ‫الشخصية‬ ‫التعاونية‬ ‫أو‬ ‫املشاركة‬ ‫وهذه‬ .‫األطباء‬ ‫وكذلك‬ ‫للمرضى‬ ‫بالنسبة‬ ‫مهمة‬ ‫ولكنها‬ ،‫الرعاية‬ ‫في‬ ‫املجزأة‬ ‫الرئيسية‬‫البناءة‬‫العالقات‬‫في‬‫واالستمرار‬‫احملافظة‬
  • 43. - 30 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تستطيع‬ ،‫األقران‬ ‫بني‬ ‫املتعاونة‬ ‫العالج‬ ‫فرق‬ ‫فإن‬ ،‫التخصص‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬ ‫بالنسبة‬ ‫فيها‬ ‫املوثوق‬ ‫واملناقشات‬ ،‫الثانية‬ ‫الفكرة‬ ‫منوذج‬ ‫وطرح‬ ،‫اإلكلينيكي‬ ‫التفتيش‬ ‫من‬ ‫تنقيها‬ ‫كما‬ ،‫املمارسة‬ ‫أو‬ ‫األداء‬ ‫على‬ ‫تنعكس‬ ‫قيمة‬ ‫مساحة‬ ‫تقدم‬ ‫احلالة‬ ‫إلدارة‬ ‫التطور‬ ‫من‬ ‫كجزء‬ ‫كبيرة‬ ‫أهمية‬ ‫له‬ ‫تصبح‬ ‫للحالة‬ ‫املناقشات‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫وهذا‬ ،‫الشوائب‬ ‫ندافع‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫يجب‬ ‫حالة‬ ‫أية‬ ‫وفي‬ ،‫االستشاريني‬ ‫بل‬ّ‫ق‬‫وت‬ ‫التدريب‬ ‫في‬ ‫لألطباء‬ ‫بالنسبة‬ ‫املرضية‬ ‫احلاالت‬ ‫ملناقشة‬ ‫أطول‬ ً‫ا‬‫وقت‬ ‫لهم‬ ‫ونعطي‬ )‫العموم‬ ‫(واملمارسني‬ ‫االستشاري‬ ‫عن‬ ‫التفتيش‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫تنظيم‬ ‫أكثر‬ ‫مشروعات‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫زمالئه‬ ‫مع‬ ‫الصعبة‬ ‫التعاونية‬ ‫العالقات‬ ‫على‬ ‫للمحافظة‬ ‫مطلوبة‬ ‫التدعيم‬ ‫أو‬ ‫�ؤازرة‬�‫مل‬‫ا‬ ‫وجهود‬ ،‫اإلكلينيكي‬ ‫جتعل‬ ‫العدائية‬ ‫املنافسة‬ ‫ولكن‬ ‫مفيدة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫وميكن‬ ،‫الصداقة‬ ‫طابع‬ ‫ذات‬ ‫واملنافسة‬ .ً‫ا‬‫تعيس‬ ‫العمل‬ ‫مكان‬ :‫اآلخرين‬ ‫واألطباء‬ ‫المدراء‬ ‫األطباء‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫في‬ ‫املستحقة‬ ‫املكافآت‬ ‫نظام‬ ،‫والكياسة‬ ‫باللطف‬ ‫يتسم‬ ‫أمر‬ ‫السلطة‬ ‫ممارسة‬ ‫إن‬ ‫املستشفيات‬ ‫في‬ ‫األعلى‬ ‫الزمالء‬ ‫منح‬ ‫على‬ ‫اعتاد‬ ‫إجنلترا‬ ‫في‬ ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫الذي‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫وعلى‬ ،‫اخلدمة‬ ‫يستحق‬ ‫الذي‬ ‫من‬ ‫تقرير‬ ‫في‬ ‫محدودة‬ ‫غير‬ ‫سلطة‬ ‫املتخصصة‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫التمييز‬ ‫جائزة‬ ‫فإن‬ ‫واآلن‬ ،‫لرواتبهم‬ ‫بالنسبة‬ ‫مميزة‬ ‫إضافة‬ ً‫ا‬‫أجور‬ ‫يتقاضى‬ ‫هو‬ ‫وبالتأكيد‬ ،‫دميقراطية‬ ‫أكثر‬ ‫نظام‬ ‫إنه‬ ‫البعض‬ ‫يقول‬ ‫حيث‬ ‫محلي‬ ‫بشكل‬ ‫تدار‬ ‫أصبحت‬ ‫والنفوذ‬ ‫السلطة‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫نوع‬ ‫تضع‬ ‫احمللية‬ ‫اإلدارة‬ ‫أو‬ ‫التحكم‬ ‫فهذا‬ ،‫بيروقراطية‬ ‫أكثر‬ ‫أمر‬ ‫فإن‬ ‫عابر‬ ‫وبشكل‬ ،‫الطبيني‬ ‫املدراء‬ ‫وخاصة‬ ‫اإلدارية‬ ‫املراكز‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫األطباء‬ ‫أيدي‬ ‫في‬ ‫وميكن‬ ‫محترمة‬ ‫غير‬ ‫املؤلفني‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫املوجه‬ ‫التغيير‬ ‫لغة‬ ‫مثل‬ ‫والنفوذ‬ ‫القوة‬ ‫لغة‬ ‫إساءة‬ ‫يجب‬ ‫ال‬ ‫النفوذ‬ ‫أو‬ ‫الدوافع‬ ‫فهذه‬ ،‫اإلنتاجية‬ ‫اجتاه‬ ‫عكس‬ ‫املواجهة‬ ‫في‬ ‫تقف‬ ‫أن‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫أفضل‬ ‫بطريقة‬ ‫للدوافع‬ ‫يتعرضوا‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫الناس‬ ‫معظم‬ ‫أن‬ ‫طاملا‬ ‫استعمالها‬ ‫في‬ ‫مشاركة‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫حيث‬ ،‫الذاتية‬ ‫االستقاللية‬ ‫من‬ ‫مالئمة‬ ‫درجة‬ ‫وجود‬ ‫تشجع‬ ‫بيئة‬ ‫الدوافع‬ ‫من‬ ‫يأتي‬ ‫والطمع‬ ‫فاخلوف‬ ،‫لإلجناز‬ ‫الفرصة‬ ‫لديهم‬ ‫تكون‬ ‫وحيث‬ ،‫والتقييم‬ ‫الرؤية‬ ‫ذلك‬ ‫جاء‬ ،‫قدراتهم‬ ‫نحترم‬ ‫عندما‬ ‫الناس‬ ‫لدى‬ ‫ما‬ ‫أفضل‬ ‫على‬ ‫نحصل‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫وغالب‬ ‫الضعيفة‬ ‫تقدمي‬ ‫في‬ )Liam Donaldson( »‫دونالدسون‬ ‫«ليام‬ ‫الطبي‬ ‫املكتب‬ ‫رئيس‬ ‫كلمات‬ ‫في‬ ‫االمتياز‬ ‫فيها‬ ‫ينتشر‬ ‫بيئة‬ ‫خلق‬ ‫على‬ ‫بجد‬ ‫نعمل‬ ‫«وعندما‬ ‫احلكومي‬ ‫العالجي‬ ‫املسؤول‬ .»‫العالجي‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫في‬ ‫االستشاري‬ ‫فممارسة‬ ،‫أنفسنا‬ ‫على‬ ‫نتغلب‬ ‫ولكننا‬ ‫امللجأ‬ ‫ذروة‬ ‫وفي‬ ،‫واالستقاللية‬ ‫الذاتية‬ ‫باإلرادة‬ ‫يتسم‬ ً‫ال‬‫عم‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫متيل‬ ‫بإجنلترا‬ ‫حتى‬ ‫ولكن‬ ،)‫املعتمدون‬ ‫الطبيون‬ ‫(املشرفون‬ ‫مسؤولون‬ ‫وحيدين‬ ‫األطباء‬ ‫�ان‬�‫ك‬ ‫�لاذ‬‫مل‬‫وا‬
  • 44. - 31 - ‫أطباء‬ ‫من‬ ‫يكونوا‬ ‫ألن‬ ‫مييلون‬ ‫الرسمية‬ ‫اإلدارة‬ ‫مراكز‬ ‫في‬ ‫األطباء‬ ‫�ان‬�‫ك‬ )1990( ‫�ام‬�‫ع‬ ،‫الطبي‬ ‫اإلقليم‬ ‫أو‬ ‫واألحياء‬ )Area( ‫املنطقة‬ ‫من‬ ‫متتد‬ ‫إدارية‬ ‫وظائف‬ ‫ولهم‬ ،‫العامة‬ ‫الصحة‬ ‫كممارسني‬ ‫أنفسهم‬ ‫�ى‬�‫ل‬‫إ‬ ‫ينظرون‬ ‫�وا‬�‫ل‬‫زا‬ ‫فال‬ ‫العام‬ ‫�ارس‬�‫م‬��‫مل‬‫وا‬ ‫للمستشارين‬ ‫وبالنسبة‬ ‫اخلاصة‬ ‫املقدمة‬ ‫ومبوجب‬ ‫بهم‬ ‫اخلاصني‬ ‫العموم‬ ‫�دراء‬�‫م‬ ‫أمام‬ ‫فقط‬ ‫مسؤولني‬ ‫مستقلني‬ ‫بشكل‬ ‫رسمية‬ ‫أصبحت‬ ‫الطبية‬ ‫اإلدارة‬ ‫فإن‬ )NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫بقوانني‬ ‫درجة‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫مسؤوليات‬ ‫له‬ ‫طبي‬ ‫مدير‬ ‫بها‬ ‫يعمل‬ ‫أن‬ ‫مطلوب‬ ‫كان‬ ‫جهة‬ ‫وكل‬ ،‫أكثر‬ ‫الدعم‬ ‫كان‬ ‫املستشفيات‬ ‫في‬ ‫الطبية‬ ‫الرعاية‬ ‫أماكن‬ ‫وفي‬ ،)‫املجلس‬ ‫أو‬ ‫(الهيئة‬ ‫البورد‬ ‫من‬ ‫املختلفة‬ ‫الطبقات‬ ‫أو‬ ‫املختلفة‬ ‫التخصصات‬ ‫في‬ ‫استشاريني‬ ‫مدراء‬ ‫بوجود‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫يتم‬ ‫يشبه‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫األسلوب‬ ‫نفس‬ ‫تتبنى‬ ‫العقلية‬ ‫للصحة‬ ‫العالج‬ ‫جهات‬ ‫وبعض‬ ،‫التخصصات‬ ‫التقسيم‬ ‫يتم‬ ‫أو‬ ،‫االختصاصي‬ ‫أو‬ ‫املتخصص‬ ‫الطبي‬ ‫املدير‬ ‫بني‬ ‫يربط‬ ‫اآلخر‬ ‫والبعض‬ ،‫ذلك‬ .)‫التعليم‬ ‫أو‬ ‫والتطوير‬ ‫البحث‬ ‫(مثل‬ ‫أخرى‬ ‫مسؤوليات‬ ‫جوانب‬ ‫أو‬ ‫جغرافية‬ ‫ملناطق‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫زاد‬ ‫قد‬ )Primary Care trusts ; PCTs( ‫األولية‬ ‫بالرعاية‬ ‫خاصة‬ ‫جهات‬ ‫تكوين‬ ‫إن‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫وال‬ ،)GPs( ‫عموم‬ ‫ممارسني‬ ‫بها‬ ‫املوجود‬ ‫اإلدارية‬ ‫املراكز‬ ‫أو‬ ‫الوظائف‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ومسؤولية‬ ‫عمل‬ ‫من‬ ‫يزيد‬ ‫سوف‬ ‫التفويض‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫األولية‬ ‫الرعاية‬ ‫توحيد‬ ‫نحو‬ ‫التحرك‬ ‫بواسطة‬ ‫العمل‬ ‫يكون‬ ،‫جيدة‬ ‫بصورة‬ ‫يجري‬ ‫العمل‬ ‫كان‬ ‫(وإذا‬ ‫العموم‬ ‫ممارسني‬ ‫بعض‬ .)‫املؤسسات‬ ‫في‬ ‫استشاريني‬ ‫أطباء‬ ‫نوع‬ ‫تشكيل‬ ‫إلى‬ ‫احلاجة‬ ‫عن‬ ‫أفكار‬ ‫تأتي‬ ‫النظامية‬ ‫التغييرات‬ ‫هذه‬ ‫مع‬ ‫مواز‬ ‫وبشكل‬ ‫بها‬ ‫والعاملني‬ ‫املؤسسة‬ ‫أو‬ ‫املنظمة‬ ‫أن‬ ‫اخلاصة‬ ‫والفكرة‬ ،‫املستمر‬ ‫املهني‬ ‫التطوير‬ ‫من‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫اجلودة‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ولكن‬ ،‫وغيرها‬ ‫املالية‬ ‫النواحي‬ ‫عن‬ ‫فقط‬ ‫مسؤولني‬ ‫ليسوا‬ ‫يتم‬ ً‫ا‬‫نافذ‬ ً‫ا‬‫أمر‬ ‫أصبح‬ ‫ما‬ ‫سرعان‬ ،‫اإلكلينيكية‬ ‫العالجية‬ ‫باخلدمات‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫وشاملة‬ ،)Job Planning( ‫العمل‬ ‫تخطيط‬ ‫مطلب‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫أدت‬ ‫وغيرها‬ ‫الضغوط‬ ‫وهذه‬ ،‫اتباعه‬ ‫وتصاريح‬ ‫الشهادات‬ ‫من‬ ‫التأكد‬ ‫وإعادة‬ ،‫الصدق‬ ‫من‬ ‫التثبت‬ ‫عمليات‬ ‫إعادة‬ ‫وتفعيل‬ ‫وتقييم‬ ‫استجابات‬ ‫أنه‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫غبار‬ ‫وال‬ ،‫العموم‬ ‫واملمارسني‬ ‫لالستشاريني‬ ‫بالنسبة‬ ‫العمل‬ ‫يعملون‬ ‫ال‬ )‫(بأنفسهم‬ ‫أنهم‬ ‫عدا‬ ‫فيما‬ ‫اجلودة‬ ‫تأكيد‬ ‫إلى‬ ‫للحاجة‬ ‫بالنسبة‬ ‫بيروقراطية‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،)‫الذات‬ ‫على‬ ‫الرقابة‬ ‫(أو‬ ‫الذاتية‬ ‫االستقاللية‬ ‫قيمة‬ ‫إبطال‬ ‫إلى‬ ‫يتجهون‬ ‫وأنهم‬ ‫يقدمون‬ ‫أنهم‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫للوقت‬ ‫مستهلكني‬ ‫يكونوا‬ ‫أن‬ ‫يستطيعون‬ ‫كانوا‬ ‫ولو‬ ‫حتى‬ ‫تنظيمات‬ ‫أو‬ ‫مؤسسات‬ ‫في‬ ‫يعملون‬ ‫الذين‬ ‫اجليدون‬ ‫فاألطباء‬ ،‫بأخرى‬ ‫أو‬ ‫بطريقة‬ ‫املساعدة‬ ‫قاعدة‬ ‫وعلى‬ ،‫تاريخه‬ ‫حتى‬ ‫حديثة‬ ‫تكون‬ ‫ألن‬ ‫مهارتهم‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫يحافظون‬ ‫جيدة‬ ‫عالجية‬ ‫جهات‬ ‫أو‬ ‫مؤسسات‬ ‫في‬ ‫اجليدون‬ ‫واألطباء‬ ،‫ميارسونها‬ ‫التي‬ ‫الطبية‬ ‫اجلوانب‬ ‫في‬ ‫الدليل‬ ‫لهذه‬ )‫(والتمويل‬ ‫الوقت‬ ‫يجدوا‬ ‫أن‬ ‫الصعوبة‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫يجدون‬ ‫جيدة‬ ‫غير‬ ‫عالجية‬ ‫الرعاية‬ ‫مؤسسات‬ ‫فإن‬ ،‫للجميع‬ ‫امللزم‬ ‫من‬ ‫أصبح‬ ‫عندما‬ ‫واآلن‬ ،‫بها‬ ‫يقومون‬ ‫التي‬ ‫األنشطة‬ ‫االستمرار‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫واملال‬ ‫بالوقت‬ ‫األطباء‬ ‫تزويد‬ ‫رفض‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫جتد‬ ‫الصحية‬ .‫املستمر‬ ‫املهني‬ ‫للتطوير‬ ‫صحيحة‬ ‫بطريقة‬ ‫الرئيسية‬‫البناءة‬‫العالقات‬‫في‬‫واالستمرار‬‫احملافظة‬
  • 45. - 32 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ،‫تعمل‬ ‫ال‬ ‫ذاتها‬ ‫حد‬ ‫في‬ ‫البيروقراطية‬ ‫املقاييس‬ ‫بأن‬ ‫اخلاصة‬ ‫النقطة‬ ‫إلى‬ ‫وبالرجوع‬ ‫الفضائح‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫فهناك‬ ،‫للعمل‬ ‫آخر‬ ‫حقل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫مأخوذ‬ ً‫ال‬‫مثا‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫ندع‬ ‫دعنا‬ ‫االجتماعيني‬ ‫االختصاصيني‬ ‫فشل‬ ‫�ول‬�‫ح‬ ً‫ا‬��‫م‬��‫ئ‬‫دا‬ ‫وتتركز‬ ،‫الطفل‬ ‫رعاية‬ ‫في‬ ‫املتكررة‬ ‫والسلوك‬ ‫املعاملة‬ ‫سوء‬ ‫وضبط‬ ‫كشف‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫والعاملني‬ ‫عالمات‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ،‫بيروقراطية‬ ‫تكون‬ ‫ألن‬ ‫متيل‬ ‫االستجابة‬ ‫أن‬ ‫جند‬ ‫أخرى‬ ‫ومرة‬ .‫املالئم‬ ‫التصويبات‬ ‫أن‬ ‫املفتشون‬ ‫ويؤكد‬ ،‫التوصيات‬ ‫من‬ ‫طويلة‬ ‫قوائم‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫استفهام‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫إما‬ ‫تكون‬ ‫ألن‬ ‫متيل‬ ‫الثقافية‬ ‫والبيئة‬ ،‫�ورق‬�‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ،‫بها‬ ‫العمل‬ ‫يتم‬ ،ً‫ا‬‫شكلي‬ ‫االستمارات‬ ‫تعبئة‬ ‫ومجرد‬ ،‫يز‬ ّ‫التح‬ ‫أو‬ ،‫احملددة‬ ‫الذاتية‬ ‫االستقاللية‬ ‫أو‬ ،‫اخلوف‬ ‫يتوقع‬ ‫الذي‬ ‫للعمل‬ ‫املختلفة‬ ‫األقسام‬ ‫وإمكانيات‬ ‫موارد‬ ‫في‬ ‫نقص‬ ‫هنا‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫وغالب‬ ‫مينع‬ ‫العام‬ ‫اجلو‬ ‫فإن‬ ،‫واإلمكانيات‬ ‫املوارد‬ ‫هذه‬ ‫وجود‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫وحتى‬ ،‫به‬ ‫القيام‬ ‫منهم‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫اجليدة‬ ‫واإلدارة‬ ‫والقيادة‬ ،‫املجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫العاملني‬ ‫من‬ ‫جيد‬ ‫نوع‬ ‫جذب‬ ‫من‬ ‫الضبط‬ ‫وكذلك‬ ‫ألسفل‬ ‫أعلى‬ ‫من‬ ‫واألوامر‬ ،‫اللوم‬ ‫من‬ ‫الثقافة‬ ‫وتغيير‬ ،‫اجلو‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫تغيير‬ ‫للعمل‬ ‫مالئمة‬ ‫بدرجة‬ ‫مهاراتهم‬ ‫مبمارسة‬ ‫للمتخصصني‬ ‫يسمح‬ ‫أسلوب‬ ‫إلى‬ ‫والتحكم‬ ‫وبطريقة‬ ‫مشترك‬ ‫هدف‬ ‫أو‬ ‫غرض‬ ‫نحو‬ ً‫ا‬‫مجتمعي‬ ‫العمل‬ ‫يتم‬ ‫بينما‬ ،‫وذاتية‬ ‫باستقاللية‬ ‫يتحملوا‬ ‫وأن‬ ‫اجلهة‬ ‫أو‬ ‫املؤسسة‬ ‫في‬ ‫للعمل‬ ‫الناس‬ ‫يجذب‬ ‫هذا‬ ،‫اجلميع‬ ‫بني‬ ‫التفاهم‬ ‫إلى‬ ‫ويحتاج‬ ‫احلقيقي‬ ‫التغيير‬ ‫يضع‬ ‫الذي‬ ‫الثقافة‬ ‫تغيير‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫ذلك‬ ‫إنه‬ ،‫املسؤولية‬ .‫التطور‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫يحافظوا‬ ‫وأن‬ ‫يتطوروا‬ ‫أن‬ ‫املطلوب‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫جيدة‬ ‫قيادة‬ ‫من‬ ‫الفرص‬ ‫معظم‬ ‫يعطي‬ ‫الذي‬ ‫ولكن‬ ‫كثيرة‬ ‫مسؤوليات‬ ‫لديهم‬ ‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫واألطباء‬ ‫التقدير‬ ‫أو‬ ‫بالتقييم‬ ‫اخلاصة‬ ‫األدوار‬ ‫هي‬ ّ‫الطبي‬ ‫الفريق‬ ‫بني‬ ‫إيجابية‬ ‫ثقافة‬ ‫تكوين‬ ‫أجل‬ .‫اإلداري‬ ‫األداء‬ ‫في‬ ‫اخلاصة‬ ‫واألدوار‬ ‫العمل‬ ‫وتخطيط‬ :‫العمل‬ ‫وتخطيط‬ ‫التقدير‬ ‫الصحة‬ ‫بوزارة‬ ‫اخلاص‬ ‫املوقع‬ ‫وينص‬ ،ً‫ا‬‫د‬ّ‫ق‬‫مع‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫ب‬ّ‫ك‬‫مر‬ ً‫ال‬‫عم‬ ‫يعتبر‬ ‫التثمني‬ ‫أو‬ ‫التقدير‬ . ‫للتقييم‬ ‫مختلفة‬ ‫معاني‬ : )4-2( ‫اإلطار‬ • ،‫امل�رشف‬ ‫مع‬ ‫تتم‬ ‫تقدمي‬ ‫مدى‬ ‫مراجعة‬ ‫على‬ ‫الكلية‬ ‫ت�شجيع‬ ‫بوا�سطتها‬ ‫عملية‬ :‫التعليم‬ ‫يف‬ .‫اجلمعي‬ ‫التقييم‬ ‫عن‬ ‫ومنف�صلة‬ • ‫جيد‬ ‫أداءهم‬� ‫أن‬� ‫للم�رشفني‬ ‫املدراء‬ ‫ؤكد‬�‫ي‬ ‫حيث‬ ،‫أداء‬‫ل‬‫ا‬ ‫إدارة‬� ‫دائرة‬ ‫من‬ ‫جزء‬ :‫العمل‬ ‫يف‬ .‫وحوافز‬ ‫آت‬�‫مكاف‬ ‫وجود‬ ‫إىل‬� ‫ؤدي‬�‫ي‬ ‫وقد‬ ،‫املو�ضوعة‬ ‫أهداف‬‫ل‬‫با‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ • !‫أكرث‬�‫و‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ُّ‫كل‬ :‫أطباء‬‫ل‬‫ل‬ ،)NHS( ‫الوطنية‬ ‫ال�صحية‬ ‫اخلدمة‬ ‫يف‬
  • 46. - 33 - ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫باخلدمات‬ ‫اخلاص‬ ‫التقدير‬ ‫أو‬ ‫التقييم‬ ‫من‬ ‫األساسي‬ ‫«الغرض‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫التقدير‬ ‫أن‬ ‫اآلخرون‬ ‫ويرى‬ ،»...‫واملهنية‬ ‫الشخصية‬ ‫ور‬ّ‫التط‬ ‫حاجات‬ ‫حتديد‬ ‫هو‬ )NHS( ‫تقييم‬ ‫على‬ ‫الطالب‬ ‫ملساعدة‬ ‫كطريق‬ )‫التعليم‬ ‫(في‬ ‫أو‬ ،‫األدائية‬ ‫لإلدارة‬ ‫كأداة‬ ‫التقدير‬ ‫أو‬ ‫للمعايير‬ ‫اإلجناز‬ ‫لتقييم‬ ‫عملية‬ ‫أية‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫متام‬ ‫بعيد‬ ‫شكلي‬ ‫(تقييم‬ ‫الدارسة‬ ‫في‬ ‫تقدمهم‬ ‫(انظر‬ )Summative Assessment( »‫اجلماعي‬ ‫«التقييم‬ ‫باسم‬ ‫يعرف‬ ‫الذي‬ )‫املطلوبة‬ .)4 – 2 ‫اإلطار‬ ‫لألطباء‬ ‫السنوية‬ ‫املكافآت‬ ‫أو‬ ‫بالتقديرات‬ ‫اخلاص‬ ‫اإلطار‬ ‫فإن‬ ،‫احلالي‬ ‫وقتنا‬ ‫وفي‬ ‫واثنتان‬ ‫إلزامية‬ ‫استمارات‬ ‫أربع‬ ‫وهناك‬ ،‫الصحة‬ ‫وزارة‬ ‫بواسطة‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫تتحدد‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫منها‬ ‫ويقصد‬ ،‫الرابعة‬ ‫االستمارة‬ ‫أو‬ ‫الشكل‬ ‫لتكرار‬ ‫فيها‬ ‫واحدة‬ ،‫إضافيتان‬ ‫ويخطط‬ ،‫صل‬ّ‫ف‬‫م‬ ‫ل‬ ّ‫سج‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫واألخرى‬ ،‫العمل‬ ‫وتخطيط‬ ‫التقييم‬ ‫عمليات‬ ‫بني‬ ‫وصلة‬ ‫هذه‬ ‫تفاصيل‬ ‫في‬ ‫�وض‬�‫خل‬‫ا‬ ‫مكان‬ ‫ليس‬ ‫�ذا‬�‫ه‬‫و‬ ،‫�دل‬�‫جل‬‫ا‬ ‫أو‬ ‫�زاع‬�‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫فيها‬ ‫يكون‬ ‫�ات‬�‫ق‬‫ألو‬ ‫توثيق‬ ‫أو‬ ‫الصدق‬ ‫إثبات‬ ‫إعادة‬ ‫حاالت‬ ‫في‬ ‫تغيير‬ ‫فيها‬ ‫يحدث‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫التي‬ ،‫االستمارات‬ ‫مزاولة‬ ‫لترخيص‬ ‫بالنسبة‬ ‫أو‬ ‫الشهادات‬ ‫متحيص‬ ‫أو‬ ،)Revalidation( ‫املصدوقية‬ ‫األطباء‬ ‫كل‬ ‫يكون‬ ‫ألن‬ ‫يحتاج‬ )GMC( ‫العام‬ ‫الطبي‬ ‫املجلس‬ ‫فإن‬ ‫لذلك‬ ‫وباإلضافة‬ .‫املهنة‬ ‫واملرضى‬ ‫واملدراء‬ ،‫اإلكلينيكيني‬ ‫أو‬ ‫املعاجلني‬ ‫من‬ ‫مثبتة‬ ‫مرجعية‬ ‫تغذية‬ ‫عملية‬ ‫حققوا‬ ‫قد‬ ‫عن‬ ‫تفاصيل‬ ‫في‬ ‫ندخل‬ ‫أن‬ ‫نريد‬ ‫ال‬ ‫هنا‬ ‫ونحن‬ ،)»360 ‫الدرجة‬ ‫«تقييم‬ ‫عليه‬ ‫يطلق‬ ‫(منوذج‬ ‫مناقشة‬ ‫نريد‬ ‫فنحن‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫وبد‬ ،‫العامة‬ ‫الطبية‬ ‫الرعاية‬ ‫أو‬ ‫الصحة‬ ‫وزارة‬ ‫متطلبات‬ :‫الطبيون‬ ‫املدراء‬ ‫يستطيع‬ ‫كيف‬ .‫اإلمكان‬ ‫قدر‬ ‫على‬ ‫بالفائدة‬ ‫يعود‬ ‫تقييم‬ ‫عمل‬ > .‫الذاتي‬ ‫التطوير‬ ‫ثقافة‬ ‫تشجيع‬ > .‫الشخصية‬ ‫واحلسابات‬ ‫املسؤولية‬ ‫تشجيع‬ > ‫في‬ ‫واستخدامها‬ )‫العمل‬ ‫تخطيط‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫(مبا‬ ‫الشاملة‬ ‫العملية‬ ‫على‬ ‫التأكيد‬ > .‫الفرد‬ ‫وأهداف‬ ‫املؤسسة‬ ‫أهداف‬ ‫بني‬ ‫التحالف‬ ‫تسهيل‬ ‫في‬ )‫�ارة‬�‫س‬ ‫(وغير‬ ‫حياة‬ ‫�دون‬�‫ب‬‫و‬ »‫هدف‬ ‫بال‬ ‫حتركات‬ ‫خالل‬ ‫«نسير‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫والبديل‬ .‫البيروقراطية‬ ‫إرضاء‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫االستمارات‬ ‫تعبئة‬ ‫عمليات‬ ‫الثقافي؟‬ ‫التغيير‬ ‫املهني‬ ‫ور‬ّ‫التط‬ ‫�رة‬�‫ئ‬‫ودا‬ ،‫العمل‬ ‫وتخطيط‬ ‫التقدير‬ ‫أو‬ ‫التقييم‬ ‫استخدام‬ ‫ميكن‬ ‫هل‬ ‫اللوم‬ ‫ذات‬ ‫البيروقراطية‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫بعيد‬ ‫الثقافة‬ ‫في‬ ‫بالتغيير‬ ‫االحتفاظ‬ ‫أو‬ ‫التأثير‬ ‫في‬ ،‫املستمر‬ ‫اللوم‬ ‫من‬ ‫خالية‬ ‫درجة‬ ‫(ليست‬ ‫اللوم‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫درجة‬ ‫ذات‬ ‫مشاركة‬ ‫نحو‬ ،‫املستوى‬ ‫مرتفع‬ ‫الضغوط‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬ ،‫ذلك‬ ‫ميكن‬ ‫أنه‬ ‫نعتقد‬ ‫نحن‬ ‫الفريق؟‬ ‫بروح‬ ‫العمل‬ ‫اجتاه‬ ‫أو‬ ،)!ً‫ا‬‫متام‬ ‫وإعادة‬ ‫الترخيص‬ ‫�ادة‬�‫ع‬‫وإ‬ ‫التصديق‬ ‫إعادة‬ ‫دورة‬ ‫سنوات‬ ‫خمس‬ ‫عن‬ ‫الناجتة‬ ‫الزائدة‬ ‫الرئيسية‬‫البناءة‬‫العالقات‬‫في‬‫واالستمرار‬‫احملافظة‬
  • 47. - 34 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ،‫اآلخرين‬ ‫الناس‬ ‫ملساعدة‬ ً‫ا‬‫عموم‬ ‫مدفوعني‬ ‫يكونون‬ ‫األطباء‬ ‫فإن‬ ‫كذلك‬ ،‫للشهادة‬ ‫اختبار‬ ‫سوف‬ ‫الذي‬ ‫الدافع‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫تقوي‬ ‫بذلك‬ ‫فهي‬ ‫العمل‬ ‫وتخطيط‬ ‫التقييم‬ ‫عمليات‬ ‫أقمنا‬ ‫فإذا‬ ‫النظر‬ ‫�ادة‬�‫ع‬‫إل‬ ‫عظيمة‬ ‫فرصة‬ ‫للناس‬ ‫يعطي‬ ‫السنوي‬ ‫والتقييم‬ ،‫أفضل‬ ‫�ا‬�‫ن‬‫أداؤ‬ ‫به‬ ‫يكون‬ :‫إلى‬ ‫بالنظر‬ ‫القادمة‬ ‫للسنة‬ .‫وغيره‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫العمل‬ > .‫املهنة‬ ‫تطوير‬ ‫في‬ ‫االستمرار‬ > .‫املرضى‬ ‫مع‬ ‫العالقات‬ > .‫الزمالء‬ ‫مع‬ ‫العالقات‬ > .‫املدراء‬ ‫مع‬ ‫العالقات‬ > .‫واملوارد‬ ‫املؤسسة‬ ‫توقعات‬ ‫بني‬ ‫الفصل‬ > ‫األهداف‬ ‫إلى‬ ‫للنظر‬ ‫حيوية‬ ‫فرصة‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫تعطي‬ ‫فهي‬ ،‫العمل‬ ‫تخطيط‬ ‫إلى‬ ‫وباإلضافة‬ ‫بطريقة‬ ‫متحالفان‬ ‫أنهما‬ ‫وتأكيد‬ ‫القادمة‬ ‫للسنة‬ ‫بالنسبة‬ ‫املؤسسة‬ ‫وأهداف‬ ‫الشخصية‬ ،‫تقديره‬ ‫سيتم‬ ‫الذي‬ ‫الشخص‬ ‫سماع‬ ‫إلى‬ ‫يتطلع‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫املكافأة‬ ‫يعطي‬ ‫والذي‬ ،‫معقولة‬ ‫التقدير‬ ‫أو‬ ‫التقييم‬ ‫لدى‬ ‫الذاتي‬ ‫الوعي‬ ‫تنبيه‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫خصيص‬ ‫مصممة‬ ‫أسئلة‬ ‫لتوجيه‬ ،‫األمر‬ ‫يحتاج‬ ‫وعندما‬ ،‫والثناء‬ ‫التقدير‬ ‫فيها‬ ‫(مبا‬ ‫الدقيقة‬ ‫املرجعية‬ ‫بالتغذية‬ ‫وتزويده‬ ‫يكونا‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫العمل‬ ‫وتقييم‬ ‫التقدير‬ ‫فإن‬ ،‫�يء‬�‫ش‬ ‫كل‬ ‫�وق‬�‫ف‬‫و‬ .)‫�ه‬�‫ل‬ ‫البناء‬ ‫النقد‬ ‫توجيه‬ ‫وميكن‬ ،‫للقادة‬ ‫والتخطيط‬ ‫السابقة‬ ‫السنة‬ ‫إلى‬ ‫للرجوع‬ ‫تقييمه‬ ‫مت‬ ‫الذي‬ ‫للشخص‬ ‫فرصة‬ ‫عليه‬ ‫يطلق‬ ‫الذي‬ !‫االنفعالي‬ ‫الذكاء‬ ‫وتطوير‬ ‫الدعم‬ ‫في‬ ‫كتمرين‬ ً‫ا‬‫جزئي‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫النظر‬ ‫متنوعة‬ ‫خلفية‬ ‫عن‬ ‫مرجعية‬ ‫تغذية‬ ‫التقييم‬ ‫يتلقى‬ ‫من‬ ‫يعطي‬ ‫والذي‬ ،)‫درجة‬ 360( ‫التصميم‬ ‫الرعاية‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫اآلخرين‬ ‫والعاملني‬ ،‫السكرتارية‬ ،‫املمرضات‬ ،‫(األطباء‬ ‫الزمالء‬ ‫من‬ )‫وعاملني‬ ‫مرضى‬ ‫من‬ ،»GP« ‫العام‬ ‫املمارس‬ ‫لدى‬ ‫بالتطوع‬ ‫اخلاص‬ ‫والقطاع‬ ،‫الصحية‬ )360( ‫نوع‬ ‫من‬ ‫املرجعية‬ ‫والتغذية‬ ،‫التصديق‬ ‫إعادة‬ ‫من‬ ‫كجزء‬ ً‫ا‬‫مطلوب‬ ‫يكون‬ ‫ألن‬ ‫أقر‬ ‫وهو‬ ‫التأثيرات‬ ‫جتنب‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫حريصة‬ ‫إدارة‬ ‫لها‬ ‫يكون‬ ‫ألن‬ ‫حتتاج‬ ،‫التقدير‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫درجة‬ ‫التقدير‬ ‫عملية‬ ‫يغذي‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫درجة‬ )360( ‫والتقييم‬ ،‫السلبية‬ ‫العرضية‬ ‫أو‬ ‫اجلانبية‬ ‫حول‬ ‫مناقشات‬ ‫تقدم‬ ‫أنها‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫املقترح‬ ‫من‬ ‫النفسي‬ ‫للطلب‬ ‫امللكية‬ ‫والكلية‬ ،‫السنوي‬ ‫خالل‬ ‫مرات‬ 10( ‫السنة‬ ‫في‬ ‫مرتني‬ ‫مبعدل‬ ‫التصميم‬ ‫عملية‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫املرضية‬ ‫احلالة‬ .)‫سنوات‬ 5 ‫ملدة‬ ‫تستمر‬ ‫التصديق‬ ‫إعادة‬ ‫من‬ ‫دائرة‬ :‫األداء‬ ‫إدارة‬ ‫واملقابالت‬ ،‫أدائهم‬ ‫في‬ ‫يتحكمون‬ ‫أو‬ ‫يديرون‬ ‫الذين‬ ‫هم‬ )‫(األعلى‬ ‫�ل‬�‫ئ‬‫األوا‬ ‫األطباء‬ ‫ملراجعة‬ ‫فرصة‬ ،‫بهم‬ ‫اخلاصني‬ ‫الطبيني‬ ‫واملدراء‬ ‫لهم‬ ‫تعطي‬ ‫العمل‬ ‫لتخطيط‬ ‫الشخصية‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫يرجع‬ ‫فإنه‬ ‫ذلك‬ ‫حتقيق‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫وإذا‬ ،‫عليها‬ ‫املتفق‬ ‫واملعايير‬ ‫األهداف‬ ‫تقابل‬ ‫في‬ ‫ذلك‬
  • 48. - 35 - ‫اإلمكانيات‬ ‫حتقق‬ ‫وهل‬ ‫عليها؟‬ ‫التغلب‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫معوقات‬ ‫هناك‬ ‫فهل‬ ،‫تنظيمية‬ ‫ألسباب‬ ‫جلعله‬ ‫عمله‬ ‫ميكن‬ ‫الذي‬ ‫فما‬ ،‫صلة‬ ‫ذا‬ ‫الزال‬ ‫الهدف‬ ‫كان‬ ‫فإذا‬ ‫واقعية؟‬ ‫األهداف‬ ‫وجتعل‬ ‫كال‬ ‫أن‬ ‫املهم‬ ‫ملن‬ ‫وإنه‬ ،‫وجهتني‬ ‫ذات‬ ‫صفقة‬ ‫هذه‬ ‫إن‬ ‫القادمة؟‬ ‫السنة‬ ‫في‬ ‫املتناول‬ ‫في‬ ‫يفشل‬ ‫عندما‬ ‫فقط‬ ،‫عليها‬ ‫املتفق‬ ‫األهداف‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫بجهد‬ ‫يعمل‬ ‫اجلانبني‬ ،‫املؤسسة‬ ‫من‬ ‫الكافي‬ ‫التدعيم‬ ‫وجود‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬ ‫املوضوعية‬ ‫األهداف‬ ‫حتقيق‬ ‫في‬ ‫األطباء‬ ‫إلى‬ ‫األطباء‬ ‫يحتاج‬ ‫كيف‬ ‫أو‬ ‫مدى‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫يضع‬ ‫أن‬ ‫هنا‬ ‫الطبي‬ ‫املدير‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫فإنه‬ .‫األداء‬ ‫حتسني‬ ‫ميكن‬ ‫حتى‬ ‫تغيير‬ )Revalidation( ‫املصدوقية‬ ‫أو‬ ‫التصديق‬ ‫إعادة‬ ‫عملية‬ ‫إدخال‬ ‫مبجرد‬ ‫أنه‬ ‫كذلك‬ ‫ويبدو‬ ‫أنفسهم‬ ‫إقناع‬ ‫أو‬ ‫إرضاء‬ ‫إلى‬ ‫ويحتاجون‬ ‫إداريني‬ ‫آمرين‬ ‫أصبحوا‬ ‫الطبيني‬ ‫املدراء‬ ‫فإن‬ ‫املعايير‬ ‫مع‬ ‫توافقت‬ ‫أو‬ ‫حتققت‬ ‫قد‬ ‫اخلمس‬ ‫السنوات‬ ‫دورة‬ ‫خالل‬ ‫متت‬ ‫التي‬ ‫التقديرات‬ ‫أن‬ .‫املوضوعة‬ :‫المستوى‬ ‫من‬ ‫األقل‬ ‫األداء‬ ‫الظروف‬ ‫أو‬ ‫الشروط‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫املطلوب‬ ‫املستوى‬ ‫من‬ ‫�ى‬�‫ن‬‫األد‬ ‫األداء‬ ‫خطورة‬ ‫تقل‬ :‫اآلتي‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ،‫جيدة‬ ‫العمل‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬ .‫كافية‬ ‫ومساندة‬ ‫دعم‬ > .‫معقولة‬ ‫عمل‬ ‫أعباء‬ > .‫جيدة‬ ‫عالقات‬ > .‫مشترك‬ ‫هدف‬ > .‫املسؤوليات‬ ‫وضوح‬ > .‫الذاتية‬ ‫االستقاللية‬ ‫من‬ ‫مالئمة‬ ‫درجة‬ > .‫املهارات‬ ‫ملمارسة‬ ‫الفرصة‬ ‫وجود‬ > ‫فاملوقع‬ ،‫مختلفة‬ ‫أسباب‬ ‫لعدة‬ ً‫ا‬‫موجود‬ ‫يظل‬ ‫املستوى‬ ‫دون‬ ‫األداء‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫ولكن‬ National ClinicalAssessment Service( ‫الوطنية‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫التقييم‬ ‫بخدمة‬ ‫اخلاص‬ ،)Toolkit( »‫األدوات‬ ‫«حقيبة‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫اجلانب‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ً‫ال‬‫شام‬ ً‫ا‬‫إرشاد‬ ‫يقدم‬ ); NCAS ‫فيما‬ ‫الطبيني‬ ‫للمدراء‬ ‫وإرشاد‬ ‫مباشرة‬ ‫مساعدة‬ ‫تقدم‬ ‫كذلك‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫التقييم‬ ‫وخدمة‬ ‫تقدمي‬ ‫فيها‬ ‫يتم‬ ‫اخلدمة‬ ‫بهذه‬ ‫خاصة‬ ‫مرجعية‬ ‫�ة‬�‫س‬‫درا‬ ‫وهناك‬ ،‫املوضوعات‬ ‫بهذه‬ ‫يتعلق‬ ‫تظهر‬ ‫كما‬ ‫بها‬ ‫اخلاصة‬ ‫املشكالت‬ ‫تصنيف‬ ‫مع‬ ‫مبساعدتها‬ ‫قاموا‬ ‫التي‬ ‫للحاالت‬ ‫مراجعة‬ ‫وخالل‬ ،‫العالجية‬ ‫اإلكلينيكية‬ ‫القدرات‬ ‫ناحية‬ ‫أو‬ ،‫سلوكية‬ ‫أو‬ ‫صحية‬ ‫مشكالت‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫بسيط‬ ‫بشكل‬ ‫أعلى‬ ‫تركيز‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ،‫بالتضامن‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫�ذ‬�‫خ‬‫وأ‬ ،‫عامني‬ ‫مدة‬ ‫كانت‬ ‫احلاالت‬ ‫من‬ % 29 ‫ونسبة‬ ،)% 61( ‫اإلكلينيكية‬ ‫بالقدرات‬ ‫باملقارنة‬ )% 67( ‫السلوك‬ ‫الرئيسية‬‫البناءة‬‫العالقات‬‫في‬‫واالستمرار‬‫احملافظة‬
  • 49. - 36 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ .‫املمارس‬ ‫لدى‬ ‫معني‬ ‫نوع‬ ‫من‬ ‫صحية‬ ‫مشكالت‬ ‫تضمنت‬ 20% ‫ونسبة‬ ،‫فقط‬ ‫السلوك‬ ‫عن‬ ‫إلى‬ ‫�ى‬�‫ت‬‫أ‬ ‫بزميل‬ ‫�اص‬�‫خل‬‫ا‬ ‫�األداء‬�‫ب‬ ‫يتعلق‬ ‫موضوع‬ ‫أو‬ ‫مشكلة‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫وعندما‬ ،‫معه‬ ‫للتعامل‬ ‫املناسب‬ ‫الشخص‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫تقرير‬ ‫إلى‬ ً‫ال‬‫أو‬ ‫يحتاجون‬ ‫فإنهم‬ ،‫الطبي‬ ‫املدير‬ ‫بدقة‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫التفكير‬ ‫على‬ ‫يحرصون‬ )NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمة‬ ‫منشآت‬ ‫وجميع‬ ‫ذلك‬ ‫تضم‬ ‫التي‬ ‫واملبادئ‬ ،‫إتباعها‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫واإلجراءات‬ ‫السياسات‬ ‫حول‬ ‫والتفاوض‬ .‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫مشابهة‬ ‫تكون‬ .‫لألخطار‬ ‫رض‬ّ‫ع‬‫الت‬ ‫من‬ ‫املرضى‬ ‫حماية‬ > ‫التقييم‬ ‫خدمة‬ ‫من‬ )‫أفضل‬ ‫كان‬ ‫(إذا‬ ‫أو‬ ‫البشرية‬ ‫املوارد‬ ‫مديري‬ ‫من‬ ‫النصيحة‬ ‫أخذ‬ > .‫الصلة‬ ‫ذات‬ ‫العمادة‬ ‫سلطات‬ ‫من‬ ‫للمتدربني‬ ‫بالنسبة‬ ‫أو‬ )NCAS( ‫الوطنية‬ ‫اإلكلينيكي‬ .‫عليها‬ ‫املتفق‬ ‫اإلجراءات‬ ‫باستخدام‬ ‫احلقائق‬ ‫على‬ ‫احلصول‬ > .‫رسمي‬ ‫غير‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫يتعلق‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫األمر‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ،)‫التشاور‬ ‫طريق‬ ‫(عن‬ ‫تقرير‬ > ‫�وارد‬�‫مل‬‫ا‬ ‫مع‬ ‫(بالتشاور‬ ‫قرر‬ ،‫رسمي‬ ‫بشكل‬ ‫التناول‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫�ر‬�‫م‬‫األ‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ > ،‫األصلح‬ ‫هي‬ )‫إرشاد‬ /‫قدرات‬ /‫(صحة‬ ‫اإلجراءات‬ ‫أي‬ )‫املناسبة‬ ‫والسلطات‬ ‫البشرية‬ .‫ومرونة‬ ‫بدقة‬ ‫واتبعها‬ ‫العام‬ ‫ي‬ّ‫ب‬‫الط‬ ‫املدير‬ ‫إبالغ‬ ‫الضروري‬ ‫فمن‬ ،‫باملمارسة‬ ‫اخلاصة‬ ‫اللياقة‬ ‫تأثر‬ ‫حالة‬ ‫وفي‬ ‫واملصادر‬ ‫الوطنية‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫التقييم‬ ‫بخدمة‬ ‫اخلاصة‬ ‫احمللية‬ ‫واإلجراءات‬ ،‫أخرى‬ ‫رة‬ّ‫م‬ .‫القرارات‬ ‫صنع‬ ‫في‬ ‫تساعد‬ ‫سوف‬ ،‫النصائح‬ ‫بتقدمي‬ ‫اخلاصة‬ ‫األخرى‬ ‫املساعدة‬ ‫تقدم‬ ‫به‬ ‫اخلاصة‬ ‫الكتيبات‬ ‫أو‬ ‫والكتب‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫التقييم‬ ‫خدمة‬ ‫وموقع‬ .‫األمر‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫بالتفصيل‬ :‫المدراء‬ ‫مع‬ ‫العالقات‬ ً‫ا‬‫وغالب‬ ،‫متباعدة‬ ‫جماعات‬ ‫هم‬ ‫والصحية‬ ‫الطبية‬ ‫الرعاية‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫العاملون‬ ‫املدراء‬ ‫أدوار‬ ‫في‬ ‫ووضعهم‬ ‫العالجية‬ ‫اإلكلينيكية‬ ‫املهن‬ ‫ألقاب‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫تعيينهم‬ ‫يتم‬ ‫ما‬ ‫التعقيدات‬ ‫بعض‬ ‫يفهمون‬ ‫أنهم‬ ‫املتعشم‬ ‫فمن‬ ،‫امليزات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫يحقق‬ ‫وذلك‬ ،‫إدارية‬ ‫واألفكار‬ ‫السلوك‬ ‫أمناط‬ ‫لديهم‬ ‫الزالت‬ ‫فهم‬ ‫وكذلك‬ ،‫اإلكلينيكية‬ ‫الرعاية‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬ ‫بية‬ّ‫الط‬ ‫الرعاية‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫العاملون‬ ‫بها‬ ‫يتصف‬ ‫التي‬ ‫املريض‬ ‫على‬ ‫بالتركيز‬ ‫اخلاصة‬ ‫ومديري‬ ‫العموم‬ ‫مدراء‬ ‫يجلبون‬ ،‫متزايد‬ ‫بشكل‬ ‫فإنه‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫طاقة‬ ‫من‬ ‫لديهم‬ ‫ما‬ ‫بكل‬ ‫على‬ ‫التدريب‬ ‫برامج‬ ‫من‬ ‫اخلريجني‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اآلخرين‬ ‫واالختصاصيني‬ ‫البشرية‬ ‫املوارد‬ ‫في‬ ‫تكون‬ ‫لهؤالء‬ ‫األساسية‬ ‫والدرجة‬ ،‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫مؤسسة‬ ‫في‬ ‫اإلدارة‬ ‫دراسات‬ ‫دبلومة‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫يدرسون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫وغالب‬ ،‫بذلك‬ ‫متصل‬ ‫آخر‬ ‫فرع‬ ‫أو‬ ‫األعمال‬ ‫دراسة‬ ‫القادمني‬ ‫األفراد‬ ‫أن‬ ‫الواضح‬ ‫ومن‬ ،‫والقيادة‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمة‬ ‫إدارة‬ ‫في‬ ‫للماجستير‬ ‫عليا‬
  • 50. - 37 - ‫كفاءات‬ ‫لديهم‬ ‫وتكون‬ ،‫اإلدارة‬ ‫على‬ ‫التدريب‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ‫لديهم‬ ‫سيكون‬ ‫الطريق‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫مبرور‬ ‫تقليدي‬ ‫بشكل‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫التخصص‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫القادم‬ ‫املدير‬ ‫يكتسبها‬ ‫ومهارات‬ ‫عالجية‬ ‫إكلينيكية‬ ‫ملواقف‬ ‫تدريبهم‬ ‫في‬ ‫هؤالء‬ ‫يتعرض‬ ‫ورمبا‬ ،‫املمارسة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الوقت‬ ،‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫وما‬ ،‫والتحويالت‬ ،‫االنتظار‬ ‫قائمة‬ ‫في‬ ‫مشروعات‬ ‫إدارة‬ ‫على‬ ‫يساعدون‬ ‫وهم‬ ‫وذلك‬ ،‫إكلينيكية‬ ‫خلفية‬ ‫من‬ ‫القادمني‬ ‫املدراء‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫جهد‬ ‫أكثر‬ ‫العمل‬ ‫عليهم‬ ‫يجب‬ ‫ولكن‬ ‫تعقيد‬ ‫مدى‬ ‫في‬ ‫املتمثلة‬ ‫للحقيقة‬ ‫بالنسبة‬ ‫األصلي‬ ‫العاطفي‬ ‫التقمص‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫الكتساب‬ .‫به‬ ‫التنبؤ‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫الذي‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫العمل‬ ،)‫األول‬ ‫الفصل‬ ‫(انظر‬ ‫هنا‬ ‫فائدته‬ ‫له‬ ،‫والقيادة‬ ‫واإلدارة‬ ‫التنفيذية‬ ‫اإلدارة‬ ‫بني‬ ‫والتمييز‬ ‫اإلدارة‬ ‫وأن‬ ،‫جيد‬ ‫بشكل‬ ‫روتينية‬ ‫بأعمال‬ ‫القيام‬ ‫تعني‬ ‫اجليدة‬ ‫التنفيذية‬ ‫اإلدارة‬ ‫أن‬ ،‫وتذكر‬ ‫اجليدة‬ ‫القيادة‬ ‫وأن‬ ،‫معقدة‬ ‫البيئة‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫حتى‬ ‫حتدث‬ ‫أشياء‬ ‫جعل‬ ‫تتضمن‬ ‫اجليدة‬ ‫وسع‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫أفضل‬ ‫واستخالص‬ ‫طريقها‬ ‫جتد‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫منظمة‬ ‫أو‬ ‫فريق‬ ‫مساعدة‬ ‫تعني‬ ،‫اإلدارة‬ ‫من‬ ‫بخليط‬ ‫املدراء‬ ‫يهتم‬ ‫قد‬ ،‫املبتدئني‬ ‫مستوى‬ ‫وفي‬ ،‫عام‬ ‫هدف‬ ‫خلدمة‬ ‫الناس‬ ‫وفي‬ ،‫باملستشفى‬ ‫جناح‬ ‫مدير‬ ‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫(على‬ ‫اإلكلينيكية‬ ‫واألعمال‬ ‫والقيادة‬ ‫والتنفيذ‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫ويتغلب‬ ‫يختص‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫العمل‬ ‫فإن‬ )‫الطب‬ ‫عدا‬ ‫(فيما‬ ‫املتوسط‬ ‫املستوى‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫املدراء‬ ‫خالله‬ ‫من‬ ‫يدخل‬ ‫الذي‬ ‫املستوى‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ،‫واإلدارية‬ ‫التنفيذية‬ ‫بالنواحي‬ ،‫األولى‬ ‫اإلشرافية‬ ‫للمستويات‬ ‫بالنسبة‬ ‫األمر‬ ‫والزال‬ ،‫اإلكلينيكية‬ ‫التخصصات‬ ‫ذوي‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫ولكن‬ ،‫أهميتها‬ ‫لها‬ ‫أساسيات‬ ‫تظل‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫واإلدار‬ ‫التنفيذية‬ ‫املهارات‬ ‫أن‬ ‫جند‬ ‫املعارف‬ ‫لديهم‬ ‫تكون‬ ،‫األعلى‬ ‫أو‬ ‫األوائل‬ ‫واملدراء‬ ،‫األهم‬ ‫هي‬ ‫متزايد‬ ‫بشكل‬ ‫تصبح‬ ‫القيادة‬ ‫التمويل‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ،‫والكفاءات‬ ‫املهارات‬ ،‫باالختصاصي‬ ‫اخلاصة‬ ‫اإلكلينيكيون‬ ‫واملدراء‬ ‫التمريض‬ ‫ومديرو‬ ‫الطبيون‬ ‫املدراء‬ ‫يحتفظ‬ ،‫البشرية‬ ‫واملوارد‬ ‫املالي‬ .‫اخلاصة‬ ‫مجاالتهم‬ ‫في‬ ‫املتخصصني‬ ‫مع‬ ‫قوية‬ ‫بصالت‬ ‫من‬ ‫القليل‬ ‫هناك‬ ‫يوجد‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬ ‫إال‬ ،‫املتقابلة‬ ‫أو‬ ‫املتباعدة‬ ‫اجلماعية‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫�ود‬�‫ج‬‫و‬ ‫�ع‬�‫م‬‫و‬ ‫العالقات‬ ‫يجعل‬ ‫الذي‬ ‫فما‬ ،‫عامة‬ ‫مبادئ‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫العمل‬ ‫فعالقات‬ ،‫التعميم‬ :‫السابق‬ ‫الفصل‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬ ‫القائمة‬ ‫تتذكر‬ ‫سوف‬ ‫العمل؟‬ ‫في‬ ‫فاعلية‬ ‫ذات‬ .‫املتبادل‬ ‫االحترام‬ > .)‫املشتركة‬ ‫(واملهمة‬ ‫املشتركة‬ ‫الرؤية‬ > .‫املشتركة‬ ‫القيم‬ > .‫واملسؤوليات‬ ‫لألدوار‬ ‫الواضح‬ ‫التعريف‬ > .)‫حدود‬ ‫(في‬ ‫املرونة‬ > .‫العمل‬ ‫في‬ ‫األمانة‬ ‫أو‬ ‫الصدق‬ > ‫بالفعل‬ ‫فهم‬ ،‫آخر‬ ‫إنسان‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫املبادئ‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫يحتاجون‬ ‫األوائل‬ ‫واملدراء‬ ،‫املجالس‬ ‫مستوى‬ ‫وفي‬ ،‫بكاملها‬ ‫املنظمة‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫يحتذى‬ ً‫ا‬‫منوذج‬ ‫يجعلوها‬ ‫أن‬ ‫يحتاجون‬ ‫الرئيسية‬‫البناءة‬‫العالقات‬‫في‬‫واالستمرار‬‫احملافظة‬
  • 51. - 38 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ‫املسؤولية‬ ‫بتفعيل‬ ‫يسمح‬ ‫كاف‬ ‫وبشكل‬ ‫منهم‬ ‫كل‬ ‫وظائف‬ ‫الناس‬ ‫يعرف‬ ‫أن‬ ‫املهم‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ‫احملاسبة‬ ‫عن‬ ‫الكثير‬ ‫يعرف‬ ‫أن‬ ‫يحتاج‬ ‫بي‬ّ‫الط‬ ‫املدير‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫وهذا‬ ،‫بينهم‬ ‫املشتركة‬ ‫فهو‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫يتوالها‬ ‫الذي‬ ‫املدير‬ ‫مثل‬ ‫البشرية‬ ‫املوارد‬ ‫إدارة‬ ‫عن‬ ‫أو‬ ‫املالي‬ ‫املدير‬ ‫مثل‬ ‫وما‬ ‫القرار‬ ‫صناعة‬ ‫مسؤولية‬ ‫في‬ ‫للمساهمة‬ ‫الكافية‬ ‫بالدرجة‬ ‫يعرف‬ ‫أن‬ ‫يحتاج‬ ‫هي‬ ‫أو‬ .‫اإلجرائية‬ ‫للقرارات‬ ‫بالنسبة‬ ‫املدراء‬ ‫الزمالء‬ ‫من‬ ‫املساعدة‬ ‫يطلبون‬ ‫متى‬ ‫ملعرفة‬ ‫يكفي‬ :‫الخدمة‬ ‫مستهلكي‬ ‫مع‬ ‫العالقات‬ ‫أنهم‬ ‫على‬ ‫باملرضى‬ ‫االرتباط‬ ‫على‬ ‫يتعودوا‬ ‫أن‬ ‫الطبيني‬ ‫�دراء‬�‫مل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫يكون‬ ‫سوف‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫بهؤالء‬ ‫يتصلوا‬ ‫أو‬ ‫يرتبطوا‬ ‫أن‬ ‫عليهم‬ ‫اآلن‬ ،‫للخدمات‬ ‫مستهلكون‬ ‫أو‬ ‫مستعملون‬ ‫في‬ ‫مختلفة‬ ‫ظروف‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫ممثلني‬ ‫يكونوا‬ ‫أن‬ ‫عليهم‬ ‫فهم‬ ،ً‫ا‬‫أيض‬ ‫أخرى‬ ‫أدوار‬ ‫يقدم‬ ‫كمن‬ ‫آلخر‬ ‫آن‬ ‫ومن‬ ‫املختلفة‬ ‫املشروعات‬ ‫تدبير‬ ‫عند‬ ‫وكزمالء‬ ،‫القرار‬ ‫صنع‬ ‫عملية‬ ‫التحفظ‬ ‫من‬ ‫درجة‬ ‫إلى‬ ‫يحتاجان‬ ‫اآلخران‬ ‫والدوران‬ ،‫لهم‬ ‫كخصوم‬ ‫حتى‬ ‫أو‬ ،‫الشكاوى‬ ‫العامة‬ ‫األيام‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫للمعالج‬ ‫بالنسبة‬ ‫طبيعي‬ ‫بشكل‬ ‫يحدثان‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫رمبا‬ ‫ألنهما‬ ‫واحلذر‬ ،‫العالج‬ ‫في‬ ‫والعاملني‬ ‫املرضى‬ ،‫اخلدمة‬ ‫الستعمال‬ ‫املمثلني‬ ‫من‬ ‫وهؤالء‬ !‫الرسمية‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫أكبر‬ ً‫ا‬‫نوع‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫يحملون‬ ‫وهم‬ ،‫اإلكلينيكي‬ ‫املدير‬ ‫مع‬ ً‫ا‬‫حتالف‬ ‫يشكلون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫إبالغهم‬ ‫من‬ ‫التأكد‬ ‫فإن‬ ‫ولذلك‬ ،‫املعاجلني‬ ‫تأثير‬ ‫من‬ ‫أكبر‬ ‫القرار‬ ‫صانعي‬ ‫على‬ ‫التأثير‬ ‫تأصيل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫مهم‬ ً‫ا‬‫�زء‬�‫ج‬ ‫يصبح‬ ،‫وتدعيمهم‬ ‫نظرهم‬ ‫وجهات‬ ‫�ري‬�ّ‫وحت‬ ،‫اجليد‬ ‫بالشكل‬ ‫اخلدمة‬ ‫مستعملي‬ ‫فإن‬ ،‫مشتكني‬ ‫أو‬ ‫متذمرين‬ ‫كونهم‬ ‫إما‬ ،‫اخلدمة‬ ‫في‬ ‫سن‬ ّ‫التح‬ ‫حاالت‬ ‫باحترام‬ ‫الرسمية‬ ‫غير‬ ‫الشكوى‬ ‫تناول‬ ‫مت‬ ‫فإذا‬ ،‫وصراحة‬ ‫باحترام‬ ‫املعاملة‬ ‫يستحقون‬ ‫تقابل‬ ‫نظام‬ ‫إجنلترا‬ ‫في‬ ‫القانوني‬ ‫والنظام‬ ،‫رسمية‬ ‫شكوى‬ ‫إلى‬ ‫تتطور‬ ‫لن‬ ً‫ا‬‫فغالب‬ ،‫وفاعلية‬ ‫الشكاوي‬ ‫فإن‬ ‫احلظ‬ ‫ولسوء‬ ،)‫امللكية‬ ‫احملاكم‬ ‫عدا‬ ‫(فيما‬ )Adversarial( ‫تضاد‬ ‫أو‬ ‫أنهم‬ ‫يشعرون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫الشكاوي‬ ‫مع‬ ‫يتعاملون‬ ‫والذين‬ ،‫خصومة‬ ‫إلى‬ ‫تتحول‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫آخر‬ ‫سبب‬ ‫وهذا‬ ،‫خصومة‬ ‫إلى‬ ‫األمر‬ ‫ول‬ّ‫حت‬ ‫إذا‬ ‫يحدث‬ ‫ماذا‬ ‫توقع‬ ‫باعتبارات‬ ‫محاصرون‬ ‫مرحلة‬ ‫في‬ ‫األمر‬ ‫وضع‬ ‫في‬ ‫أفضل‬ ‫يكون‬ ،‫مبكر‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫الشكاوي‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫املرضى‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫ما‬ ‫يعرفوا‬ ‫أن‬ ‫يحتاجون‬ ‫واملعاجلون‬ ،‫ذلك‬ ‫أمكن‬ ‫كلما‬ ‫رسمية‬ ‫غير‬ ‫الالزمة‬ ‫اخلطوات‬ ‫من‬ ‫يتخذوا‬ ‫وأن‬ ،‫يتلقونها‬ ‫التي‬ ‫اخلدمة‬ ‫عن‬ ‫راضني‬ ‫غير‬ ‫يصاحبهم‬ ‫من‬ ‫صوت‬ ‫«العنف‬ ‫رة‬ّ‫م‬ »‫كينج‬ ‫لوثر‬ ‫«مارتن‬ ‫قال‬ ‫وقد‬ ،‫اعتبارات‬ ‫أو‬ ‫مواقف‬ ‫أي‬ ‫مع‬ ‫للتعامل‬ ‫الناس‬ ‫إحساس‬ ‫بسبب‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫الرسمية‬ ‫الشكوى‬ ‫أن‬ ‫جند‬ ‫وبالتأكيد‬ ،»‫الصمت‬ .‫معه‬ ‫للتعامل‬ ‫الصحيحة‬ ‫وبالطريقة‬ ‫الصحيح‬ ‫بالشكل‬ ‫مسموع‬ ‫غير‬ ‫أصبح‬ ‫يهمهم‬ ‫ما‬ ‫بأن‬ ‫العالج‬ ‫فريق‬ ‫أن‬ ‫لتأكيد‬ ‫وسعهم‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫يفعلوا‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫األوائل‬ ‫الطبيون‬ ‫واملدراء‬ ‫للتعامل‬ ‫أكفاء‬ ‫وأنهم‬ ،‫يرافقونهم‬ ‫ومن‬ ‫املرضى‬ ‫من‬ ‫بكل‬ ‫اخلاصة‬ ‫لالعتبارات‬ ‫مدرك‬
  • 52. - 39 - ،‫القيادة‬ ‫جوانب‬ ‫من‬ ‫مهم‬ ‫جانب‬ ‫هذا‬ ‫إن‬ ،‫الشكوى‬ ‫مرحلة‬ ‫إلى‬ ‫يصلوا‬ ‫ال‬ ‫بحيث‬ ‫معهم‬ ‫بحيث‬ ،‫رسمي‬ ‫بشكل‬ ‫معها‬ ‫التعامل‬ ‫يتم‬ ‫فإنه‬ ،‫رسمي‬ ‫بشكل‬ ‫املشكلة‬ ‫تظهر‬ ‫وعندما‬ ،‫ومساواة‬ ‫عدل‬ ‫فيها‬ ‫بطريقة‬ ‫معها‬ ‫التعامل‬ ‫مت‬ ‫قد‬ ‫بأنه‬ ‫تشعر‬ ‫األطراف‬ ‫جميع‬ ‫يجعل‬ ‫سوف‬ ‫الطبي‬ ‫فاملدير‬ ،‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫متعددة‬ ‫أدوار‬ ‫لديهم‬ ‫تكون‬ ‫الطبيون‬ ‫واملدراء‬ ‫في‬ ‫يساعد‬ ‫ورمبا‬ ‫أطباء‬ ‫تتضمن‬ ‫التي‬ ‫بالشكاوي‬ ‫اخلاصة‬ ‫التحقيقات‬ ‫نتائج‬ ‫يرى‬ ‫إلى‬ ‫التنفيذي‬ ‫الرئيس‬ ‫يرسلها‬ ‫سوف‬ ‫التي‬ ‫الرسمية‬ ‫لالستجابة‬ ‫مسودة‬ ‫وضع‬ ‫الذين‬ ‫األطباء‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫التأكد‬ ‫وهو‬ ‫أال‬ ‫الطبي‬ ‫للمدير‬ ‫مهم‬ ‫آخر‬ ‫دور‬ ‫وهناك‬ ،‫الشاكي‬ .‫الشكوى‬ ‫تناول‬ ‫عملية‬ ‫خالل‬ ‫املالئمة‬ ‫املساندة‬ ‫أو‬ ‫الدعم‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫يشتكون‬ ‫املساندة‬ ‫أو‬ ‫اإلضافي‬ ‫التدريب‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫إعداد‬ ‫إلى‬ ‫املدير‬ ‫يحتاج‬ ‫قد‬ ،‫لذلك‬ ‫وباإلضافة‬ ‫إجراءات‬ ‫اتخاذ‬ ‫يتم‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫ونادر‬ ،‫بالشكوى‬ ‫اخلاصة‬ ‫املخرجات‬ ‫أو‬ ‫النتائج‬ ‫عن‬ ‫الناجمة‬ ‫ولهذا‬ ،‫ذلك‬ ‫نحو‬ ‫إقرار‬ ‫اتخاذ‬ ‫الطبي‬ ‫املدير‬ ‫وعلى‬ ،‫األطباء‬ ‫ضد‬ ‫عقابية‬ ‫أو‬ ‫جزائية‬ ‫املسبق‬ ‫احلكم‬ ‫من‬ ‫مأمن‬ ‫في‬ ‫لوا‬ّ‫يظ‬ ‫أن‬ ‫يحتاجون‬ ‫األوائل‬ ‫الطبيني‬ ‫املدراء‬ ‫فإن‬ ،‫السبب‬ .‫عليهم‬ ‫يكونوا‬ ‫أن‬ ‫املمكن‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫(املرضى‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫يحتاجون‬ ‫الذين‬ ‫واألشخاص‬ .‫الطبيون‬ ‫واملدراء‬ ،‫املعاجلون‬ ‫وكذلك‬ ،‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫وجود‬ ‫في‬ ‫السبب‬ ‫هم‬ ،)‫مرضى‬ ‫املدراء‬ ‫فيها‬ ‫أو‬ ‫عليها‬ ‫يتجمع‬ ‫التي‬ ‫املشتركة‬ ‫األرضية‬ ‫هو‬ ‫املريض‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫وكون‬ ‫املركزي‬ ‫االجتاه‬ ‫فإن‬ ،‫احلظ‬ ‫سوء‬ ‫ومن‬ ،ً‫ا‬‫مع‬ ‫يكونوا‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫بل‬ ،‫واملعاجلون‬ ‫الطبيون‬ ‫التركيز‬ ‫يكون‬ ‫باخلدمة‬ ‫العاملني‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫يتسبب‬ ‫احلديثة‬ ‫الصحية‬ ‫للخدمة‬ ‫القوي‬ ،‫للمرضى‬ ‫احلقيقية‬ ‫باالحتياجات‬ ‫مقارنة‬ ‫األهداف‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫أقوى‬ ‫عليهم‬ ‫يتسبب‬ ‫لن‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ‫املريض‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫ألسلوب‬ ‫مطابقة‬ ‫األهداف‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫وبالطبع‬ ‫التكيف‬ ‫صعبة‬ ‫املركزية‬ ‫األهداف‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫ميكن‬ ،‫احلظ‬ ‫فلسوء‬ ‫صراع؛‬ ‫أي‬ ‫في‬ .‫يني‬ّ‫ب‬‫الط‬ ‫املدراء‬ ‫تواجه‬ ‫كثيرة‬ ‫حتديات‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫يعتبر‬ ‫وذلك‬ ،‫احمللية‬ ‫الظروف‬ ‫مع‬ ‫أن‬ ‫املؤشرات‬ ‫بعض‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ،)2010( ‫عام‬ ‫إجنلترا‬ ‫في‬ ‫احلكومة‬ ‫تغيير‬ ‫وبعد‬ ‫تصور‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫وحتديدها‬ ‫حصرها‬ ‫يتم‬ ‫سوف‬ ‫البالد‬ ‫في‬ ‫املركزية‬ ‫األهداف‬ ‫تنافسية‬ ‫أكثر‬ ‫بيئة‬ ‫بوجود‬ ‫بالتفويض‬ ‫اخلاصة‬ ‫�دادات‬��‫ع‬‫اإل‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫تغيير‬ ‫بحدوث‬ ‫للخدمات‬ ‫بالنسبة‬ ‫التجاري‬ ‫الوضع‬ ‫من‬ ‫باملزيد‬ ‫الضغوط‬ ‫�ذه‬�‫ه‬‫و‬ ،‫للممولني‬ ‫بالنسبة‬ ‫يسبب‬ ‫مبا‬ ‫االستثمار‬ ‫تقليص‬ ‫أو‬ ‫احلد‬ ‫يصاحبها‬ ‫سوف‬ )NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫والشيء‬ ،)Patient- Centered Care( ‫املريض‬ ‫على‬ ‫املركزة‬ ‫الرعاية‬ ‫نظام‬ ‫في‬ ‫االرتباك‬ ‫أو‬ ‫حاجات‬ ‫جنعل‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫واإللزامية‬ ‫واإلدارية‬ ‫السياسية‬ ‫األشكال‬ ‫كل‬ ‫مواجهة‬ ‫في‬ ‫املهم‬ ‫بني‬ ‫التحالف‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫تطوير‬ ‫مع‬ ‫األولوية‬ ‫له‬ ‫أو‬ ،‫املركز‬ ‫في‬ ‫اخلدمة‬ ‫مستعملي‬ ‫احتياجات‬ ‫وليس‬ ،‫ممكن‬ ‫حد‬ ‫أقصى‬ ‫إلى‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫تخدمهم‬ ‫والتي‬ ‫املهنيني‬ ‫واملعاجلني‬ ‫املرضى‬ .‫املنظمة‬ ‫الرئيسية‬‫البناءة‬‫العالقات‬‫في‬‫واالستمرار‬‫احملافظة‬
  • 53. - 40 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ :‫العالقات‬،‫العالقات‬،‫العالقات‬ ،‫تقنية‬ ‫األكثر‬ ‫اجلوانب‬ ‫في‬ ‫كافية‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫وإدار‬ ‫عالجية‬ ‫كفاءة‬ ‫بوجود‬ ‫فإنه‬ ،‫النهاية‬ ‫في‬ ‫واملهنيني‬ ،‫واملدراء‬ ،‫األطباء‬ ‫بني‬ ‫عالية‬ ‫جودة‬ ‫ذات‬ ‫بعالقات‬ ‫واالحتفاظ‬ ‫تطوير‬ ‫على‬ ‫والقدرة‬ .‫اجليدة‬ ‫واإلدارة‬ ‫للممارسة‬ ‫احليوي‬ ‫األساس‬ ‫تظل‬ ،‫واملرضى‬ ‫والعامني‬ ‫اآلخرين‬
  • 54. - 41 - ،‫فهمها‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫معقدة‬ ‫تنظيمات‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫ملؤلفي‬ ‫بالنسبة‬ ‫مألوف‬ ‫نظام‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ،‫إجنلترا‬ ‫في‬ )NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫واخلدمات‬ ‫السياسي‬ ‫التفويض‬ ‫حدوث‬ ‫منذ‬ ‫إنه‬ ‫احلقيقة‬ ‫في‬ ! ً‫ا‬‫استثنائي‬ ً‫ا‬‫نظام‬ ‫ليس‬ ‫وهو‬ ،‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫أجزاء‬ ‫في‬ ‫تطور‬ ‫حدث‬ ‫فقد‬ ،‫واسكتلنده‬ »‫«ويلز‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫إلى‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫على‬ ‫للرقابة‬ ‫بعد‬ ‫يستطع‬ ‫لم‬ ‫املرء‬ ‫إن‬ ‫بحيث‬ ،‫مختلفة‬ ‫بطرق‬ ‫البريطانية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ .‫واحد‬ ‫ككيان‬ ‫البريطانية‬ ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫موسسة‬ ‫إلى‬ ‫اإلشارة‬ ً‫ا‬‫عملي‬ ً‫ا‬‫واحد‬ ً‫ا‬‫كتاب‬ ‫إن‬ ‫حيث‬ ،‫التنظيمات‬ ‫بفهم‬ ‫اخلاصة‬ ‫األدوات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫وهناك‬ ،‫ذلك‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫وبد‬ ،‫املوضوع‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ً‫ال‬‫شام‬ ً‫ا‬‫كتاب‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫اليأمل‬ ،‫هذا‬ ‫مثل‬ ً‫ا‬‫ومختصر‬ ‫الذي‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫مختصرة‬ ‫تاريخية‬ ‫نبذة‬ ‫مع‬ ‫براجماتي‬ ‫منحى‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫أسلوب‬ ‫سنتبع‬ ‫فإننا‬ ،»Charles Handy« »‫هاندي‬ ‫«وتشارلز‬ »Gareth Margan« ‫مورجان‬ ‫جاريث‬ ‫قدمه‬ ‫يعتبر‬ ‫األن‬ ‫الصحية‬ ‫األنظمة‬ ‫على‬ ‫التأثير‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ،‫إجنليزي‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬ :‫صحي‬ ‫نظام‬ ‫أي‬ ‫فهم‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫تطبيقها‬ ‫ميكن‬ ‫القواعد‬ ‫أو‬ ‫املبادئ‬ ‫نفس‬ ‫فإن‬ ‫وهكذا‬ ،ً‫ا‬‫عاملي‬ .‫التاريخي‬ ‫والتطور‬ ‫النمو‬ > .‫الفهم‬ ‫وتدعيم‬ ‫حتديد‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫االستعدادات‬ ‫استخدام‬ > .‫وظائفها‬ ‫متارس‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫املنظمة‬ ‫داخل‬ ‫املختلفة‬ ‫للثقافات‬ ‫خاص‬ ‫فهم‬ > : ‫إنجلترا‬ ‫في‬ ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫للخدمات‬ ‫موجز‬ ‫تاريخ‬ ‫بعد‬ ،1948 ‫عام‬ ‫إجنلترا‬ ‫في‬ ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫باخلدمات‬ ‫اخلاصة‬ ‫الهيئة‬ ‫تكونت‬ ‫مع‬ ‫وبيروقراطية‬ ‫ميكانيكية‬ ‫خلطوط‬ ً‫ا‬‫طبق‬ ‫بالضرورة‬ ‫أنشأت‬ ‫ولقد‬ ،‫الثانية‬ ‫العاملية‬ ‫احلرب‬ ‫أعمال‬ ‫من‬ ‫والضبط‬ ‫الرقابة‬ ‫وكانت‬ ،‫ورقابة‬ ‫ضبط‬ ‫وبناء‬ ‫ألسفل‬ ‫أعلى‬ ‫من‬ ‫تبدأ‬ ‫قيادات‬ ‫التنفيذية‬ ‫اجلمعيات‬ ‫بواسطة‬ ً‫ا‬‫جزئي‬ ،‫اإلقليمية‬ ‫املجالس‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫املركزية‬ ‫احلكومة‬ ‫احلكومة‬ ‫بواسطة‬ ً‫ا‬‫وجزئي‬ )‫والصيادلة‬ ‫واألسنان‬ ،‫العيون‬ ‫أطباء‬ ،‫العموم‬ ‫(ممارسني‬ ‫التعليمية‬ ‫املستشفيات‬ ‫احتفظت‬ ‫وقد‬ ،)‫�اف‬�‫ع‬��‫س‬‫اإل‬ ‫وخدمات‬ ‫العامة‬ ‫(الصحة‬ ‫احمللية‬ ‫في‬ ‫املركزي‬ ‫البناء‬ ‫ويتمثل‬ ،‫بها‬ ‫اخلاصة‬ ‫احلكومية‬ ‫املجالس‬ ‫مع‬ ‫االستقاللية‬ ‫من‬ ‫بدرجة‬ ‫الثالث‬‫الفصل‬ ‫به‬ ‫تعمل‬ ‫الذي‬ ‫التنظيم‬ ‫فهم‬
  • 55. - 42 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ‫الدمار‬ ‫ذلك‬ ‫وجه‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫مقابل‬ ‫في‬ ‫جيد‬ ‫بشكل‬ ‫األداء‬ ‫فيها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫الطبية‬ ‫الطوارئ‬ ‫خدمة‬ ،‫الثانية‬ ‫العاملية‬ ‫احلرب‬ ‫خالل‬ ‫بالقنابل‬ ‫املدن‬ ‫قصف‬ ‫بسبب‬ ‫يحدث‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫والتمزق‬ ‫تأثير‬ ‫وحتت‬ ،‫التسعينيات‬ ‫فترة‬ ‫وفى‬ ،‫طويلة‬ ‫سنوات‬ ‫عبر‬ ‫متزايدة‬ ‫أعباء‬ ‫هناك‬ ‫وكانت‬ ‫تغيير‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ،‫األمريكية‬ ‫املتحدة‬ ‫والواليات‬ ‫أوروبا‬ ‫من‬ ‫القادمة‬ ‫االقتصادية‬ ‫النظريات‬ ‫الفصل‬ ‫مع‬ )Market oriented system( ‫املوجهة‬ ‫األسواق‬ ‫نظام‬ ‫مدخل‬ ‫فى‬ ‫أساسي‬ ‫محل‬ ‫السوق‬ ‫روح‬ ‫وحلت‬ ،‫للرعاية‬ ‫الثاني‬ ‫املستوى‬ ‫في‬ ‫وخاصة‬ ‫التمويل‬ – ‫الشراء‬ ‫بني‬ ‫تتنافس‬ ‫الصحية‬ ‫املؤسسات‬ ‫أو‬ ‫املنظمات‬ ‫أصبحت‬ ‫حيث‬ ،‫جزئي‬ ‫بشكل‬ ‫اخلدمة‬ ‫روح‬ ‫أو‬ ‫الكفاية‬ ‫تكون‬ ‫وحيث‬ ،)GPS( ‫العموم‬ ‫املمارسني‬ ‫خالل‬ ‫من‬ )‫(املرضى‬ ‫العمالء‬ ‫على‬ ‫استمرت‬ ،‫قصيرة‬ ‫فترة‬ ‫وبعد‬ ،)Bottom line( ‫األساس‬ ‫أو‬ ‫القاع‬ ‫خط‬ ‫هي‬ ‫املالية‬ ‫الكفاءة‬ ‫ائتمان‬ ‫وشركات‬ ،‫العاملية‬ ‫التفويض‬ ‫درجة‬ ‫تكوين‬ ‫في‬ ‫السوقية‬ ‫القوى‬ ‫إدخال‬ ‫عمليات‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫تشتري‬ ‫التي‬ )Primary Care Trusts ; PCT( ‫األولية‬ ‫الرعاية‬ ‫والتحكم‬ ‫الضبط‬ ‫قياس‬ ‫عملية‬ ‫�ارس‬�‫مت‬‫و‬ ‫تقدمها‬ ‫التي‬ ‫املؤسسات‬ ‫أو‬ ‫املنظمات‬ ‫من‬ ‫األعمال‬ ‫في‬ ‫املتعهدين‬ ‫هؤالء‬ ‫مساعدة‬ ‫يتم‬ ‫كان‬ ،‫إجنلترا‬ ‫وفي‬ ،ً‫ا‬‫أيض‬ ‫اجلهات‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫العقلية‬ ‫للصحة‬ ‫التنمية‬ ‫وحدات‬ ‫مثل‬ ‫متنوعة‬ ‫تنظيمات‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ،‫بهم‬ ‫اخلاصة‬ ،‫واملهام‬ ‫ومقاييس‬ ‫املعايير‬ ‫يضع‬ ‫الذي‬ )NICE( ‫املتميز‬ ‫والعالج‬ ‫للصحة‬ ‫القومي‬ ‫واملعهد‬ ‫القومية‬ ‫اإلعدادات‬ ‫وضع‬ ‫مع‬ ،‫إجنلترا‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫للخدمات‬ ‫املعتمدة‬ ‫العالج‬ »‫اخلدمة‬ ‫«منوذج‬ ‫بني‬ ‫القائم‬ ‫التذبذب‬ ‫أو‬ ‫التوتر‬ ‫ولعل‬ ،‫البالد‬ ‫في‬ ‫مختلفة‬ ‫بأجزاء‬ ‫املختلفة‬ ‫تصميم‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫مرتفع‬ ‫يبدو‬ ‫كان‬ ‫اجلديد‬ »‫اخلدمة‬ ‫مقدم‬ – ‫املتعهد‬ ‫ومنوذج‬ ‫القدمي‬ ‫وخاصة‬ ‫احملليني‬ ‫املعاجلني‬ ‫خبرة‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫مييل‬ ‫كان‬ ‫القدمي‬ ‫فالنظام‬ ،‫اخلدمة‬ ‫وجود‬ ‫في‬ ‫يتلخص‬ ‫الذي‬ ‫الدليل‬ ‫على‬ ‫فيعتمد‬ ‫اجلديد‬ ‫النظام‬ ‫أما‬ ،‫منهم‬ ‫املستشارين‬ ‫للصحة‬ ‫القومي‬ ‫املعهد‬ ‫مثل‬ ‫الصحية‬ ‫املنظمات‬ ‫أو‬ ‫املؤسسات‬ ‫بني‬ ‫فيما‬ ‫أعلى‬ ‫مستوى‬ ‫رمبا‬ ‫ولكن‬ ،‫الظاهري‬ ‫التوحد‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫لوجود‬ ‫إمكانية‬ ‫وهناك‬ ،»NICE« ‫املتميز‬ ‫والعالج‬ .‫اإلكلينيكية‬ ‫العالجية‬ ‫للقيادة‬ ‫بالنسبة‬ ‫واإللهام‬ ‫التجديد‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬ ‫معايير‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫عليها‬ ‫احملافظة‬ ‫يتم‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫املعايير‬ ‫أن‬ ‫لتأكيد‬ ‫محاولة‬ ‫وفي‬ ‫(واملؤسسات‬ )‫األخير‬ ‫شكلها‬ ‫في‬ ‫�ودة‬�‫جل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫احملافظة‬ ‫(جلنة‬ ‫الرقابة‬ ‫أو‬ ‫للتفتيش‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الكفاية‬ ‫عدم‬ ‫ولعل‬ ،)‫احلكومية‬ ‫املالية‬ ‫لألحوال‬ ‫بالنسبة‬ ً‫ا‬‫وخصوص‬ ‫الرئيسية‬ ‫اخلاص‬ ‫االئتمان‬ ‫�ان‬�‫ك‬ ‫عندما‬ 2009 ‫�ام‬�‫ع‬ ‫في‬ ‫�ح‬�‫ض‬‫وا‬ ‫بشكل‬ ً‫ا‬‫ظاهر‬ ‫�ان‬�‫ك‬ ‫�دادات‬��‫ع‬‫اإل‬ ‫حالة‬ ‫في‬ »Staffordshire« »‫شاير‬ ‫«ستافورد‬ ‫وسط‬ ‫في‬ ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫باخلدمات‬ ‫ركزت‬ ‫قد‬ ،‫بها‬ ‫اخلاصة‬ ‫التأسيسية‬ ‫�اع‬�‫ض‬‫األو‬ ‫حتقيق‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫مرت‬ ‫التي‬ ‫التوتر‬ ‫جوانبها‬ ‫أحد‬ ‫في‬ ‫ترجع‬ ‫التي‬ ،‫املرتفعة‬ ‫الوفيات‬ ‫نسبة‬ ‫على‬ ‫وليس‬ ‫املالية‬ ‫املدخرات‬ ‫على‬ ‫بواسطة‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫مت‬ ‫حتقيق‬ ‫وفي‬ ،‫املقررة‬ ‫النفقات‬ ‫من‬ ‫االقتطاع‬ ‫أو‬ ‫احلد‬ ‫إلى‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ‫أوجه‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫وجد‬ )‫اجلودة‬ ‫رعاية‬ ‫جلنة‬ ‫على‬ ‫السابقة‬ ‫(السلطة‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫جلنة‬
  • 56. - 43 - ‫الفريق‬ ‫�راد‬�‫ف‬‫أ‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫�د‬�‫ج‬ ‫الكثير‬ ‫عزلت‬ ‫أو‬ ‫فصلت‬ ‫قد‬ ‫املؤسسات‬ ‫أن‬ ‫�رى‬�‫خ‬‫األ‬ ‫القصور‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫جنحوا‬ ‫ولقد‬ ،‫املالي‬ ‫التوزان‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫لعمل‬ ‫محاولة‬ ‫في‬ ‫العالجي‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫املؤسسية‬ ‫احلالة‬ ‫وضعوا‬ ‫كونهم‬ ،‫بالرقابة‬ ‫اخلاصة‬ ‫الضيقة‬ ‫النقطة‬ ‫حدود‬ ‫في‬ ‫من‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫جلنة‬ ‫بذلك‬ ‫تخرج‬ ‫ولم‬ ،‫استجوابها‬ ‫في‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫جلنة‬ ‫تبدأ‬ ‫املتزايدة‬ ‫الوفيات‬ ‫حالة‬ ‫التقاط‬ ‫بدأ‬ ‫وقد‬ ،‫واملجد‬ ‫الفخر‬ ‫يغطيه‬ ‫الذي‬ ‫املأزق‬ ‫أو‬ ‫النفق‬ ‫ذلك‬ ‫فوستر‬ ‫«دكتور‬ ‫عليها‬ ‫يطلق‬ ‫التي‬ ً‫ا‬‫نسبي‬ ‫املستقلة‬ ‫العامة‬ ‫الصحة‬ ‫أجهزة‬ ‫أحد‬ ‫بواسطة‬ .‫اللجنة‬ ‫بواسطة‬ ‫وليس‬ )www.drfosterintellgence.com.uk Dr. Foster( ‫بني‬ ‫جتمع‬ ‫أن‬ ‫اإلقليمي‬ ‫املستوى‬ ‫على‬ ‫االستراتيجية‬ ‫الصحية‬ ‫السلطات‬ ‫حاولت‬ ‫وقد‬ ‫واملنظمات‬ PCTs ‫اإلكلينيكية‬ ‫املمارسة‬ ‫جمعيات‬ ‫احتادات‬ ‫إلى‬ ‫الدعم‬ ‫وقدمت‬ ً‫ا‬‫جميع‬ ‫ذلك‬ ‫الرئيسي‬ ‫القسم‬ ‫ولكن‬ ‫وآخر‬ ‫عام‬ ‫بني‬ ‫ما‬ ‫يتنوع‬ ‫التفصيلي‬ ‫واملوقف‬ .‫الصلة‬ ‫ذات‬ ‫األخرى‬ ‫ذات‬ ‫مجتمعات‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ‫مانحة‬ ‫ومنظمات‬ ‫توكيلية‬ ‫مؤسسات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يزال‬ ‫وال‬ ‫كان‬ .‫بالتفتيش‬ ‫خاصة‬ ‫تنظيمات‬ ‫وكذلك‬ ‫خاصة‬ ‫معايير‬ ‫املعلومات‬ ‫من‬ ‫واملأخوذة‬ ،)2009 /2008( ‫العمل‬ ‫بفرق‬ ‫اخلاصة‬ ‫لإلحصاءات‬ ً‫ا‬‫وطبق‬ ‫في‬ ‫العاملني‬ ‫املدراء‬ ‫عدد‬ ‫فإن‬ )NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫خدمات‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬ ‫وقد‬ ،% 9.4 ‫قدرها‬ ‫بزيادة‬ 39900 ‫إلى‬ ‫ارتفع‬ ‫قد‬ ‫القومية‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫خدمات‬ ،15000 ‫مبعدل‬ ‫القابالت‬ ‫عدد‬ ‫وزاد‬ ،‫استشاري‬ 5000 ‫املدراء‬ ‫االستشاريني‬ ‫عدد‬ ‫ازداد‬ ‫مراقبني‬ ‫هناك‬ ‫فإن‬ ،‫الزيادة‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫تدافع‬ ‫الوطنية‬ ‫الصحة‬ ‫خدمات‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬ ‫التبادلية‬ ‫التفاعالت‬ ‫في‬ ‫بالزيادة‬ ‫اخلاصة‬ ‫التكاليف‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫عما‬ ‫يسألون‬ ‫آخرين‬ ‫كان‬ ،‫واملمول‬ ‫احلكومي‬ ‫التفويض‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫بني‬ ‫يحدث‬ ‫الذي‬ ‫باالنقسام‬ ‫ترتبط‬ ‫والتفتيش‬ ‫األسواق‬ ‫في‬ ‫هبوط‬ ‫فيها‬ ‫كان‬ ‫فترة‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫خصوص‬ ‫محله‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ ،‫يبررها‬ ‫ما‬ ‫لها‬ ‫الطمع‬ ‫وأن‬ ،‫قصور‬ ‫أوجه‬ ‫بها‬ ‫كان‬ ‫االنتظام‬ ‫ذات‬ ‫األسواق‬ ‫حتى‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫مما‬ ،‫املالية‬ .‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫احلال‬ ‫لتحسن‬ ‫األمثل‬ ‫الدافع‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫سوف‬ ‫اجلشع‬ ‫أو‬ ‫جذرية‬ ‫تغييرات‬ ‫وجود‬ ‫بعدم‬ ‫وعد‬ ‫سبقه‬ ‫قد‬ )2010( ‫عام‬ ‫في‬ ‫احلكومة‬ ‫تغيير‬ ‫وكان‬ ‫حتدث‬ ‫لم‬ ‫جذرية‬ ‫التغييرات‬ ‫أكثر‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫وتبعها‬ ،‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫في‬ ‫أخرى‬ ‫سوق‬ ‫إقامة‬ ‫تقترح‬ )2010( ‫منتصف‬ ‫في‬ ‫تقدميها‬ ‫مت‬ ‫التي‬ ‫البيضاء‬ ‫والورقة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ Primary :‫أولية‬ ‫(رعاية‬ )GP( ‫العامة‬ ‫للممارسة‬ ‫احتاد‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ً‫ا‬‫انفتاح‬ ‫أكثر‬ ‫صحي‬ ‫بإعادة‬ ‫اخلاصة‬ ‫التكاليف‬ ‫كثافة‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬ ،‫املمولني‬ ‫من‬ ‫ومجموعة‬ ‫كمشترين‬ )Care ‫املؤسسات‬ ‫في‬ ‫للعمل‬ ‫ببساطة‬ ‫يتحولون‬ ‫سوف‬ ‫املدراء‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫كثير‬ ‫أن‬ ‫وإمكانية‬ ‫التنظيم‬ ،)‫السابقة‬ ‫احلكومة‬ ‫وضعتها‬ ‫مبقاييس‬ ‫(املقترنة‬ ‫املقترحات‬ ‫فإن‬ ،‫اجلديدة‬ ‫املنظمات‬ ‫أو‬ ‫وسوف‬ ‫سنوات‬ 4 ‫خالل‬ ‫استرليني‬ ‫جنيه‬ ‫بليون‬ ‫عشرين‬ ‫مبلغ‬ ‫توفير‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫سوف‬ ‫في‬ ‫املبالغ‬ ‫هذه‬ ‫استثمار‬ ‫إعادة‬ ‫يتم‬ ‫وسوف‬ ،‫اإلدارة‬ ‫تكاليف‬ ‫في‬ % 45 ‫بتوفير‬ ‫يرتبط‬ ‫التي‬ ‫اخلدمات‬ ‫هذه‬ ‫فإن‬ ‫التوفير‬ ‫هذا‬ ‫عمل‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ،‫�ك‬�‫ل‬‫ذ‬ ‫وعلى‬ ،‫األولية‬ ‫اخلدمات‬ ‫به‬‫تعمل‬‫الذي‬‫التنظيم‬‫فهم‬
  • 57. - 44 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ‫رقابة‬ ‫إلى‬ ‫جزئي‬ ‫بشكل‬ ‫تعود‬ ‫سوف‬ ‫العامة‬ ‫الصحة‬ ‫فإن‬ ،‫لالهتمام‬ ‫مثير‬ ‫وبشكل‬ ،‫ستتأثر‬ ‫املدراء‬ ‫تواجه‬ ‫التي‬ ‫التحديات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫بالتأكيد‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫وسوف‬ ،‫احمللية‬ ‫السلطات‬ .‫السياسية‬ ‫التغييرات‬ ‫مواجهة‬ ‫في‬ ‫اخلدمات‬ ‫وتطوير‬ ‫االستمرار‬ ‫يحاولون‬ ‫وهم‬ ،‫الطبيني‬ ‫التأثيرات‬ ‫بكل‬ ‫للتنبؤ‬ ً‫ا‬‫مبكر‬ ‫اليزال‬ ‫كان‬ ‫الوقت‬ ‫فإن‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫حترير‬ ‫وقت‬ ‫وفي‬ ‫بالتفصيل‬ ‫موجودة‬ ‫املمكنة‬ ‫املتضمنات‬ ‫بعض‬ ‫هناك‬ ‫ولكن‬ ،‫املقترح‬ ‫التنظيم‬ ‫لهذا‬ ‫املمكنة‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫االنتقال‬ ‫عملية‬ ‫وضبط‬ ‫التغييرات‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫الواضح‬ ‫ومن‬ ،)1-3 ‫�ار‬�‫ط‬‫(اإل‬ ‫في‬ ‫األطباء‬ ‫لدى‬ ‫واملرونة‬ ‫اإلدارة‬ ‫مهارات‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫كبير‬ ً‫ا‬‫�در‬�‫ق‬ ‫تتطلب‬ ‫سوف‬ ‫اجلديد‬ ‫النظام‬ .‫والثانوية‬ ‫األولية‬ ‫الرعاية‬ ‫منظمات‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫العاملني‬ ،‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫بعد‬ ‫يأتي‬ ‫فيما‬ ‫املنظمة‬ ‫أو‬ ‫التنظيم‬ ‫مصطلح‬ ‫باختبار‬ ‫نقوم‬ ‫وعندما‬ .‫واالقتصادي‬ ‫السياسي‬ ‫بالسياق‬ ‫عالقته‬ ‫لنا‬ ‫تتحقق‬ ‫فقد‬ .‫اإلضافي‬ ‫التنظيم‬ ‫إعادة‬ ‫مقتضيات‬ ‫بعض‬ : )1-3( ‫اإلطار‬ ‫جديدة‬ ‫مهمة‬ )43 ‫�ص‬ ‫(انظر‬ ‫للرقابة‬ ‫�سيكون‬ :‫التجارية‬ ‫واملضاربة‬ ‫املنافسة‬ ‫وهناك‬ .»‫مرغوب‬ ‫ممول‬ ‫أي‬�« ‫إىل‬� ‫االختيار‬ ‫ميتد‬ ‫و�سوف‬ ‫املناف�سة‬ ‫دور‬ ‫ت�صعيد‬ ‫يف‬ ‫ترك‬ ‫�سهولة‬ ‫من‬ »Cherry Picking :‫الكرز‬ ‫«التقاط‬ ‫التجارية‬ ‫املنظمات‬ ‫يف‬ ‫خطورة‬ ‫أ�صعب‬‫ل‬‫ا‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫نحو‬ ،‫أ�صلية‬‫ل‬‫ا‬ ‫االحتادات‬ ‫يف‬ ‫منها‬ ‫واال�ستفادة‬ ‫اخلدمات‬ ‫تقدمي‬ ً‫ا‬‫توجه‬ ‫أكرث‬� ‫ت�صبح‬ ‫�سوف‬ ‫نف�سها‬ ‫أ�صلية‬‫ل‬‫ا‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫إن‬�‫ف‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫تكلفة‬ ‫أكرث‬‫ل‬‫وا‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫وا‬ ‫بالتحكم‬ ‫اخلا�صة‬ ‫وامل�ستمرة‬ ‫ال�صعبة‬ ‫الظروف‬ ‫أن‬� ‫حتى‬ ،‫التجارية‬ ‫الناحية‬ ‫إىل‬� .ً‫ا‬‫ن�سبي‬ ‫جتاهلها‬ ‫يتم‬ ‫قد‬ :‫الوطنية‬ ‫ال�صحية‬ ‫(اخلدمات‬ ‫الثانوية‬ ‫الرعاية‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫م‬ : ‫الثانوية‬ ‫الرعاية‬ ‫أقسام‬ Foundation( ‫الوقفية‬ ‫االئتمانية‬ ‫ال�رشكات‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫جزء‬ ‫ت�صبح‬ ‫�سوف‬ )NHS ‫به‬ ‫العمل‬ ‫بعد‬ ‫يتم‬ ‫مل‬ ‫النموذج‬ ‫وهذا‬ ،‫االجتماعية‬ ‫التجارية‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫أو‬� )Trust ‫ورمبا‬ ،‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬ ‫يف‬ ‫اال�شرتاك‬ ‫حق‬ ‫العاملني‬ ‫يعطي‬ ‫أنه‬�‫ب‬ ‫يتميز‬ ‫ولكنه‬ ،‫كامل‬ ‫ب�شكل‬ .‫بها‬ ‫يعملون‬ ‫التي‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫توجيه‬ ‫يف‬ ‫أكرث‬� ‫نفوذ‬ ً‫ا‬‫أي�ض‬� ‫لهم‬ ‫يكون‬ ‫هذه‬ ‫ولكن‬ ،‫لها‬ ‫الكاملة‬ ‫التفا�صيل‬ ‫بعد‬ ‫تظهر‬ ‫مل‬ : ‫الوكالة‬ ‫أو‬ ‫التفويض‬ ‫احتادات‬ ‫الوظائف‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫إجناز‬‫ل‬ ‫كاف‬ ‫حجم‬ ‫لها‬ ‫يكون‬ ‫أن‬‫ل‬ ‫حتتاج‬ ‫�سوف‬ ‫االحتادات‬ ‫امل�ستمر‬ ‫التطور‬ ‫ومع‬ ،)PCTs( ‫إكلينيكية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املمار�سة‬ ‫جمعيات‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫بها‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫الرعاية‬ ‫فريق‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬ ‫املجتمع‬ ‫يف‬ ‫اخلدمات‬ ‫توزيع‬ ‫ي�ستمر‬ ‫ف�سوف‬ ‫الطب‬ ‫يف‬ ‫االهتمامات‬ ‫يف‬ ‫�رصاع‬ ‫إىل‬� ‫ؤدي‬�‫ي‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫وهذا‬ ،ً‫ا‬‫ممكن‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫حيثما‬ ‫أولية‬‫ل‬‫ا‬ ‫إىل‬� ‫يحتاجون‬ ‫ممن‬ ‫املتطوعة‬ ‫اجلماعات‬ ‫تقدمها‬ ‫التي‬ ‫اخلدمات‬ ‫يف‬ ‫اجلودة‬ ‫عامل‬ ‫وفقدان‬ ‫(على‬ ‫املجتمع‬ ‫يف‬ ‫أف�ضل‬� ‫ب�شكل‬ ‫التدابري‬ ‫أ�صحاب‬� ‫من‬ ‫ولكنهم‬ ‫اخلربة‬ ‫من‬ ‫عال‬ ‫م�ستوى‬ .)‫العقلية‬ ‫ال�صحة‬ ‫م�شكالت‬ ‫مع‬ ‫الطويلة‬ ‫الوقفة‬ ‫أ�صحاب‬� ‫من‬ ‫ؤالء‬�‫ه‬ ،‫املثال‬ ‫�سبيل‬
  • 58. - 45 - : ‫للفهم‬ ‫عمل‬ ‫كإطار‬ ‫االستعارة‬ ‫به‬ ‫اخلاصة‬ ‫اخلدمة‬ ‫فهم‬ ‫هو‬ ،‫شيء‬ ‫كل‬ ‫وقبل‬ ً‫ال‬‫أو‬ ‫الطبي‬ ‫باملدير‬ ‫اخلاص‬ ‫العمل‬ ‫إن‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫املنظمة‬ ‫أو‬ ‫املؤسسة‬ ‫معه‬ ‫ترتبط‬ ‫الذي‬ ‫االجتاه‬ ‫مع‬ ‫ذلك‬ ‫يتوافق‬ ‫وكيف‬ ،‫بها‬ ‫أو‬ ،‫الصحية‬ ‫للرعاية‬ ‫العام‬ ‫النظام‬ ‫مع‬ ‫املؤسسة‬ ‫بها‬ ‫تتناسب‬ ‫أو‬ ‫تتوافق‬ ‫التي‬ ‫الكيفية‬ ‫فهم‬ ً‫ا‬‫واحد‬ ‫ولكن‬ ،‫النظم‬ ‫أو‬ ‫التنظيمات‬ ‫لفهم‬ ‫محاولة‬ ‫في‬ ‫املفاهيم‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫كثير‬ ‫نستخدم‬ ‫ونحن‬ Garth( ‫مورجان‬ ‫جاريث‬ ‫ويناقش‬ ,)Metaphor( ‫االستعارة‬ ‫هو‬ ‫املفاهيم‬ ‫هذه‬ ‫أقوى‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫التنظيمات‬ ‫فهم‬ ‫على‬ ‫تساعدنا‬ ‫التي‬ ‫القوية‬ ‫االستعارات‬ ‫من‬ )8( ٍ‫ن‬‫ثما‬ )Morgan .)2-3 ‫اإلطار‬ ‫(انظر‬ ‫املنظمة‬ ‫مصطلح‬ )Organization( ‫املنظمة‬ ‫فهم‬ ‫على‬ ‫تساعدنا‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫السابقة‬ ‫االستعارات‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫سوف‬ ‫اجليد‬ ‫النوع‬ ‫من‬ ‫الطبيون‬ ‫واملدراء‬ ،)‫قصور‬ ‫أوجه‬ ‫بها‬ ‫يوجد‬ ‫(وكلها‬ ‫التنظيم‬ ‫أو‬ ‫يواجهون‬ ‫عندما‬ ‫النظر‬ ‫وجهات‬ ‫في‬ ‫املختلفة‬ ‫النقاط‬ ‫من‬ ‫�دد‬�‫ع‬ ‫عن‬ ‫للبحث‬ ‫يتطلعون‬ ‫النظامي‬ ‫التشخيص‬ ‫مثل‬ ‫موجودة‬ ‫أخرى‬ ‫استعارات‬ ‫هناك‬ ‫فإن‬ ‫كذلك‬ ،‫تنظيمية‬ ‫مشكلة‬ ،‫االستعارات‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫للكشف‬ ‫هنا‬ ‫مجال‬ ‫وال‬ !‫والعالجي‬ )Organisational diagnosis( ،‫الفهم‬ ‫وسوء‬ ‫اخللط‬ ‫من‬ ‫حالة‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫املختلفة‬ ‫النظر‬ ‫وجهات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫ألن‬ ‫احلديثة‬ ‫الصحية‬ ‫باخلدمات‬ ‫االرتباط‬ ‫ذات‬ ‫االستعارات‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫اثنني‬ ‫هنا‬ ‫اخترنا‬ ‫وقد‬ :‫التفاصيل‬ ‫من‬ ‫مبزيد‬ ‫ملناقشتها‬ .‫كثقافة‬ ‫التنظيم‬ - 1 .‫وتغيير‬ ‫كتدفق‬ ‫التنظيم‬ - 2 ‫وجه‬ ‫على‬ ‫األولى‬ ‫االستعارة‬ ‫أن‬ ‫املؤلفني‬ ‫أحد‬ ‫وجد‬ ‫فقد‬ ،ً‫ا‬‫اعتباطي‬ ً‫ا‬‫أمر‬ ‫ليس‬ ‫وهذا‬ ‫ساعدته‬ ‫ألنها‬ ‫ذلك‬ ،‫الطبية‬ ‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫حترك‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫عندما‬ ‫مفيدة‬ ‫اخلصوص‬ .‫التنظيمات‬ ‫عن‬ ‫مورجان‬ ‫استعارات‬ : )2-3( ‫اإلطار‬ • .‫كماكينات‬ ‫املنظمات‬ • .‫حية‬ ‫ككائنات‬ ‫املنظمات‬ • .‫الذاتي‬ ‫والتنظيم‬ ‫التعلم‬ : ‫كعقول‬ ‫املنظمات‬ • .‫اجتماعية‬ ‫حقيقة‬ ‫تكوين‬ : ‫كثقافات‬ ‫املنظمات‬ • .‫ال�سلطة‬ ‫أو‬� ‫والقوة‬ ،‫وال�رصاعات‬ ،‫االهتمامات‬ : ‫�سيا�سية‬ ‫أنظمة‬�‫ك‬ ‫املنظمات‬ • .‫نف�سية‬ ‫ك�سجون‬ ‫املنظمة‬ • .)Transformation( ‫والتحول‬ )Flux( ‫التدفق‬ ‫من‬ ‫كنوع‬ ‫املنظمات‬ • .‫ال�سيطرة‬ ‫أو‬� ‫للهيمنة‬ ‫أدوات‬�‫ك‬ ‫املنظمات‬ ‫به‬‫تعمل‬‫الذي‬‫التنظيم‬‫فهم‬
  • 59. - 46 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ‫ثقافات‬ ‫معها‬ )NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمة‬ ‫من‬ ‫املختلفة‬ ‫األجزاء‬ ‫أن‬ ‫يرى‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫النجاح‬ ‫ومحكات‬ ‫والدوافع‬ ‫اإلجرائية‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫أمزجة‬ ‫على‬ ‫وحتتوي‬ ،‫متعددة‬ ‫معظم‬ ‫يعرفها‬ ‫التي‬ ‫االستعارة‬ ‫تلك‬ ‫ألنها‬ ‫الثانية‬ ‫االستعارة‬ ‫اختيار‬ ‫ومت‬ ،‫الزمن‬ ‫ومقاييس‬ .‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫في‬ ‫واملستمر‬ ‫احلديث‬ ‫بالتغيير‬ ‫صلة‬ ‫ذات‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫األطباء‬ : ‫التنظيمية‬ ‫الثقافة‬ ‫في‬ ‫الظاهري‬ ‫النجاح‬ ‫أعقبت‬ ‫التي‬ ‫الشهرة‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫أو‬ ‫تأتي‬ ‫اإلدارية‬ ‫الثقافة‬ ‫فكرة‬ ‫إن‬ ‫درسوا‬ ‫الذين‬ ‫األكادمييون‬ ‫تعرف‬ ‫وقد‬ ،‫الثانية‬ ‫العاملية‬ ‫احلرب‬ ‫بعد‬ ‫اليابانية‬ ‫الصناعة‬ ‫«ثقافة‬ ‫هو‬ ‫موضوعية‬ ‫األكثر‬ ‫الثاني‬ ‫والسبب‬ ،‫العمل‬ ‫في‬ ‫ثقافية‬ ‫عوامل‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫اإلدارة‬ ‫عام‬ ‫في‬ ‫املالي‬ ‫الهبوط‬ ‫أعقاب‬ ‫في‬ ‫جاءت‬ ‫التي‬ ‫البنوك‬ ‫في‬ »Bonus Culture« »‫املكافأة‬ ‫األمريكية‬ ‫املمارسة‬ ‫انتشار‬ ‫تتبع‬ ‫من‬ ‫حالة‬ ‫عمل‬ ‫املمكن‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ‫احلالة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ،2008 ،‫عاملي‬ ‫تسويق‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ثم‬ ‫أمريكية‬ ‫جتارية‬ ‫ثقافة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫أو‬ ‫الطفل‬ ‫لكفالة‬ ‫املكافأة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫األفضل‬ ‫ومن‬ ‫يكافأ‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫املطلوب‬ ‫فالسلوك‬ ،ً‫ا‬‫جد‬ ‫بسيطة‬ ‫والفكرة‬ ‫بإعطاء‬ ‫اخلاصة‬ ‫املمارسة‬ ‫يناقش‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫النظرية‬ ‫واضع‬ ‫فإن‬ ‫ولذلك‬ ،‫ملموسة‬ ‫مادية‬ ‫حتى‬ ‫للمدراء‬ ‫املكافأة‬ ‫إعطاء‬ ‫ممارسة‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫طيبني‬ ‫يكونوا‬ ‫حتى‬ ‫لألطفال‬ ‫احللوى‬ ‫يتحرك‬ ‫وعندما‬ ،‫األمد‬ ‫قصيرة‬ ‫مكافآت‬ ‫تأمني‬ ‫مثل‬ ‫جيدة‬ ‫بطريقة‬ ‫أعمالهم‬ ‫بأداء‬ ‫يقوموا‬ ‫املعقد‬ ‫التخطيط‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫املزيد‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ،‫واجلشع‬ ‫الطمع‬ ‫بواسطة‬ ‫األمر‬ ! ً‫ا‬‫جد‬ ‫قوية‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫الثقافة‬ ‫إن‬ ! ‫الكارثة‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ثم‬ »‫املال‬ ‫«عمل‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫(وهو‬ ‫البريطانية‬ ‫لإلدارة‬ ‫الروحي‬ ‫األب‬ ‫بأنه‬ »‫هاندي‬ ‫«تشارلز‬ ‫على‬ ‫يطلق‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫وأحيان‬ »‫لالقتصاد‬ ‫الروحي‬ ‫«األب‬ ‫مصطلح‬ ‫كان‬ ‫وبالفعل‬ ،)‫أيرلنده‬ ‫مواليد‬ ‫من‬ ‫احلقيقة‬ ‫في‬ ،‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫كتاباته‬ ‫�ي‬�‫ف‬‫و‬ ،‫بذلك‬ ‫وصفه‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫الصحفيني‬ ‫�د‬�‫ح‬‫أ‬ ‫صياغة‬ ‫من‬ ‫اآللهة‬ ‫أحد‬ ‫باسم‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ‫وحدد‬ ‫احلديثة‬ ‫التنظيمات‬ ‫في‬ ‫سائدة‬ ‫ثقافات‬ ‫أربع‬ ‫وصف‬ ‫قدمه‬ ‫الذي‬ ‫والتخطيط‬ )‫التقليدي‬ ‫تعليمه‬ ‫يعكس‬ ‫(مما‬ ‫األساطير‬ ‫في‬ ‫املذكورة‬ ‫اإلغريقية‬ ‫جوانب‬ ‫تتجه‬ ‫ملاذا‬ ‫فهم‬ ‫في‬ ‫يساعد‬ ‫شك‬ ‫بدون‬ ‫أصبح‬ ‫ولكنه‬ ،‫كبير‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫مبسط‬ ‫يعتبر‬ ً‫ا‬‫أيض‬ )Charles Handy( ‫هاندي‬ ‫اقترح‬ ‫وقد‬ ،‫مختلفة‬ ‫بطريقة‬ ‫السلوك‬ ‫إلى‬ ‫التنظيم‬ ‫ولكن‬ ‫مصداقية‬ ‫لها‬ ‫الثقافات‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫تقترح‬ ‫التي‬ »‫احلضاري‬ ‫السلوك‬ ‫«آداب‬ ‫في‬ ‫نظرية‬ .‫منها‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫بها‬ ‫خاص‬ ‫مكان‬ ‫لها‬ ‫املصداقية‬ ‫هذه‬ ‫شرحها‬ ‫كما‬ ‫�ع‬�‫ب‬‫األر‬ ‫للثقافات‬ ‫املميزة‬ ‫الصفات‬ ‫ببعض‬ ‫قائمة‬ ‫فيه‬ 1-3 ‫�دول‬�‫جل‬‫وا‬ ‫الثقافية‬ ‫التفضيالت‬ ‫إلى‬ ‫للنظر‬ ‫لألفراد‬ ‫استبيان‬ ‫على‬ »‫«هاندي‬ ‫كتاب‬ ‫ويحتوي‬ .‫هاندي‬ .‫خاللها‬ ‫من‬ ‫يعملون‬ ‫التي‬ ‫بالتنظيمات‬ ‫اخلاصة‬ ‫وتلك‬ ‫بهم‬ ‫اخلاصة‬ ‫أثينا‬ ‫نظام‬ ‫في‬ ‫أنفسهم‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫في‬ ‫العاملون‬ ‫األطباء‬ ‫�رى‬�‫ي‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬
  • 60. - 47 - .‫هاندي‬ ‫تشارلز‬ ‫لدى‬ ‫السائدة‬ ‫التنظيمية‬ ‫الثقافات‬ :)1-3( ‫اجلدول‬ »‫«اإلله‬ ‫والثقافة‬ ‫املميزة‬ ‫الصفات‬ ‫بشكل‬ ‫مناسبة‬ :‫لـ‬ ‫أفضل‬ ‫والتأثير‬ ‫التحكم‬ ‫زيوس‬ :»Zeus« .»‫«النادي‬ ‫ثقافة‬ ‫معرفة‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ،)‫(العليا‬ ‫الناس‬ ‫القرارات‬ ‫يتخذون‬ .‫والبديهية‬ ‫السريعة‬ ‫الصغير‬ ‫امللتزم‬ ‫وكذلك‬ ،)‫األسرة‬ ً‫ا‬‫(غالب‬ ‫ويوجد‬ ‫األعمال‬ ‫األولى‬ ‫املستويات‬ ‫في‬ .! ‫السياسة‬ ‫في‬ ‫الشخصية‬ ‫املكافأة‬ ‫من‬ ‫العقاب‬ ‫أو‬ ‫الذي‬ : ‫الرئيس‬ ‫أهمية‬ ‫أكثر‬ ‫تعرفه‬ .‫تعلمه‬ ‫الذي‬ ‫من‬ ‫أبوللو‬ :»Apollo« .»‫«الدور‬ ‫ثقافة‬ ‫باستعارة‬ ‫ترتبط‬ ‫ورؤية‬ ،‫املاكينة‬ ‫بالضرورة‬ ‫الناس‬ ،‫ألدوارهم‬ ً‫ا‬‫طبق‬ ‫قابلة‬ ‫كأجزاء‬ ‫في‬ ‫لإلحالل‬ .‫املنظمة‬ ‫حيث‬ ‫الروتينية‬ ‫األعمال‬ ‫حده‬ ‫في‬ ‫التغيير‬ ‫يكون‬ ‫غير‬ ‫والتغيير‬ ‫األدنى‬ ،‫يحدث‬ ‫ال‬ ‫املتوقع‬ ‫في‬ ‫املدهش‬ ‫ومن‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫أنها‬ )NHS( ‫الوطنية‬ ‫ومساحة‬ ‫الكمية‬ ‫بنفس‬ .‫التغيير‬ ‫غير‬ ‫ممارسة‬ ‫للسلطة‬ ‫شخصية‬ ‫االقتصادية‬ ‫لاللتزام‬ ‫والسياسية‬ ،‫واإلجراءات‬ ‫باملعايير‬ ‫الغرفة‬ ‫حجم‬ ‫وفيها‬ ‫الطاولة‬ ‫وحجم‬ = ‫السيارة‬ ‫وحجم‬ .)Status( ‫احلالة‬ ‫أثينا‬ :»Atena« »‫«العمل‬ ‫ثقافة‬ .‫املهمة‬ ‫أو‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫املستمر‬ ‫التعريف‬ ‫وحل‬ ‫والناجح‬ .‫املشكالت‬ ‫حلل‬ ‫عمل‬ ‫فريق‬ ‫ينتشر‬ ‫حيث‬ ‫املشكالت‬ ‫ثقافة‬ ،‫والتنوع‬ ‫التعقيد‬ ‫ورمبا‬، ‫للمعاجلني‬ ‫عامة‬ / ‫للوقت‬ ‫تضييع‬ ‫اجلماعات‬ ‫في‬ ‫املوارد‬ .)‫(التقليدية‬ ‫الروتينية‬ ‫شخص‬ ‫التزام‬ ‫املهمة‬ ‫أو‬ ‫بالعمل‬ ‫مع‬ ‫يكافأ‬ ‫الذي‬ ‫تقييم‬ ‫يتم‬ ،‫النجاح‬ ً‫ا‬‫طبق‬ ‫الفريق‬ ‫أعضاء‬ ‫ممن‬ ‫أكثر‬ ‫للمنافسات‬ ‫حسب‬ ‫أو‬ ‫يعرفون‬ .»‫«املسماة‬ ‫أدوارهم‬ ‫ديونيسوس‬ :»Dionysus« »‫«البقاء‬ ‫ثقافة‬ .»‫«احلرفة‬ ‫أو‬ ‫من‬ ‫التنظيم‬ ‫وجود‬ ‫يعطي‬ ‫أن‬ ‫أجل‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫هؤالء‬ ‫الهدف‬ ‫إجناز‬ .‫والغرض‬ ‫فيها‬ ‫تكون‬ ‫مواقف‬ ‫واملهارات‬ ‫املواهب‬ ‫أهمية‬ ‫ذات‬ ‫الفردية‬ ‫وتوجد‬ ،‫كبيرة‬ ‫املمارسة‬ ‫في‬ ‫كذلك‬ .‫اإلكلينيكية‬ ‫في‬ ‫املتعة‬ ‫غريزة‬ ‫املهارات‬ ‫استخدم‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫(التي‬ ‫حتقيق‬ ‫على‬ ‫حتتوي‬ .)‫اآلخرين‬ ‫حاجات‬ ‫به‬‫تعمل‬‫الذي‬‫التنظيم‬‫فهم‬
  • 61. - 48 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ )1-3( ‫التمرين‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬�‫و‬ ،‫خمتلفة‬ ‫م�ستويات‬ ‫على‬ ‫يعمل‬ ‫كيف‬ ،‫فيه‬ ‫تعمل‬ ‫الذي‬ ‫النظام‬ ‫االعتبار‬ ‫يف‬ ‫�ضع‬ ‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬ ‫ملجابهة‬ ‫فرعية‬ ‫جمموعات‬ ‫إىل‬� ‫الفريق‬ ‫هذا‬ ‫ينق�سم‬ ‫إكلينيكي‬� ‫عالجي‬ ‫فريق‬ ‫يف‬ ‫تعمل‬ ‫جتميع‬ ‫جمرد‬ ‫من‬ ‫أكرث‬� ‫أنك‬� ‫أم‬� ،‫للمر�ضى‬ ‫الفردية‬ ‫احلاجات‬ ‫حول‬ ‫تدور‬ ‫التي‬ ‫املهام‬ ‫أو‬� ‫تن�سيق‬ ‫وجود‬ ‫بدون‬ ‫ولكن‬ ،‫املر�ضى‬ ‫خدمة‬ ‫يف‬ ‫به‬ ‫اخلا�صة‬ ‫املهارات‬ ‫ميار�س‬ ّ‫كل‬ ،‫أفراد‬‫ل‬‫ل‬ ‫النظام‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫خمتلفة‬ ‫مناذج‬ ‫إىل‬� ‫العمل‬ ‫فريق‬ ‫يف‬ ‫املختلفة‬ ‫أنظمة‬‫ل‬‫ا‬ ‫ترجع‬ ‫هل‬ ‫أكرث؟‬� ‫وترابط‬ ‫هناك‬ ‫هل‬ ‫إجراءات؟‬‫ل‬‫وا‬ ‫املعايري‬ ‫لفر�ض‬ ‫بالن�سبة‬ ‫حد‬ ‫أي‬� ‫إىل‬� ‫؟‬ ‫فيه‬ ‫تعمل‬ ‫الذي‬ ‫املبا�رش‬ ‫العمل‬ ‫فريق‬ ‫طريقة‬ ‫على‬ ‫الرتكيز‬ ‫يتم‬ ‫حد‬ ‫أي‬� ‫إىل‬� ‫؟‬ ‫املختلفة‬ ‫الثقافات‬ ‫بني‬ ‫أ‬�‫تن�ش‬ ‫�رصاعات‬ ‫مبفهوم‬ ‫به‬ ‫تعمل‬ ‫الذي‬ ‫النظام‬ ‫تقارن‬ ‫وكيف‬ ‫بالعمل؟‬ ‫اال�ستمتاع‬ ‫النا�س‬ ‫يتوقع‬ ‫وهل‬ ‫؟‬ ‫من‬ ‫النمط‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫امل�سيطرة‬ »Gods« )‫العليا‬ ‫(الذات‬ ‫�ضوء‬ ‫يف‬ ‫ال�صحية‬ ‫للخدمة‬ ‫أو�سع‬� ‫أو‬� ‫التنظيم‬ ‫يف‬ ‫املوجودة‬ ‫تلك‬ ‫مع‬ ‫بك‬ ‫اخلا�صة‬ ‫الثقافية‬ ‫التوقعات‬ ‫تتقابل‬ ‫وكيف‬ ‫؟‬ ‫العمل‬ ‫بها؟‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫املنظمة‬ ‫أثينا‬� ‫فريق‬ ‫ي�شعر‬ ‫وكيف‬ ،‫املختلفة‬ ‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬ ‫مع‬ ‫املختلفة‬ ‫الثقافات‬ ‫توافق‬ ‫مدى‬ ‫االعتبار‬ ‫يف‬ ‫�ضع‬ ‫والف�ضائل‬ ‫النقائ�ص‬ ‫وما‬ ‫؟‬ »‫للو‬ ‫أبو‬�« ‫إله‬‫ل‬‫ا‬ ‫تتبع‬ ‫منظمة‬ ‫يف‬ ‫يعملون‬ ‫حينما‬ ‫ديون�سيو�س‬ ‫أو‬� ‫نظرة‬ ‫تلقي‬ ‫أن‬� ‫عليك‬ ‫املو�ضوع‬ ‫هذا‬ ‫تفهم‬ ‫أن‬� ‫تريد‬ ً‫ا‬‫حق‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬�‫و‬ ‫؟‬ ‫ثقافة‬ ‫بكل‬ ‫اخلا�صة‬ ‫الف�صل‬ ‫يف‬ ‫املوجودة‬ ‫اال�ستبيان‬ ‫أ�سئلة‬� ‫على‬ ‫جتيب‬ ‫أن‬� ‫وحاول‬ »‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫آلهة‬�« ‫كتاب‬ ‫على‬ .‫العمل‬ ‫يف‬ ‫آلهة‬‫ل‬‫ا‬ : ‫بعنوان‬ ،»‫«أبوللو‬ ‫نظام‬ ‫فيها‬ ‫يستمر‬ ‫عملية‬ ‫تنظيمات‬ ‫أو‬ ‫منظمات‬ ‫في‬ ‫ويعملون‬ ‫وديونيسوس‬ ‫اخلدمات‬ ‫في‬ ‫املقترح‬ ‫اجلديد‬ ‫البناء‬ ‫يوضح‬ )1-3( ‫رقم‬ ‫والشكل‬ ،‫التوتر‬ ‫يسبب‬ ‫وهذا‬ 1 - 3 ‫(الشكل‬ ‫األولى‬ ،‫النظر‬ ‫من‬ ‫مختلفتني‬ ‫وجهتني‬ ‫خالل‬ ‫من‬ )NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫في‬ ‫بسيط‬ ‫تعديل‬ ‫وبه‬ ،)Top –Down Chart( ‫أسفل‬ ‫إلى‬ ‫أعلى‬ ‫من‬ ‫تنظيم‬ ‫خريطة‬ )‫أ‬ ‫ثقافة‬ ‫عن‬ ‫يعبر‬ )‫ب‬ 1 - 3 ‫(الشكل‬ ‫والثاني‬ ،)Excellence( ‫واالمتياز‬ ‫املساواة‬ ‫جانب‬ ،‫اإلكلينيكي‬ ‫املستوى‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫التي‬ ‫املريض‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫بطريقة‬ ‫يعمل‬ ‫فريق‬ ‫املسؤولية‬ ‫موضوع‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫أقوى‬ ‫واألول‬ ،‫مصداقية‬ ‫لهما‬ ‫التوضيحني‬ ‫هذين‬ ‫وكال‬ .‫واالضطراب‬ ‫بالفوضى‬ ‫فتتسم‬ ‫الثانية‬ ‫النظر‬ ‫وجهة‬ ‫أما‬ ،‫واحلسابات‬ ‫من‬ ‫التخصصات‬ ‫كافة‬ ‫من‬ ‫املعاجلون‬ ‫يعمل‬ ‫كيف‬ ‫«يوضح‬ )‫ب‬ 1 - 3( ‫والشكل‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫املمولني‬ ‫من‬ ‫�ع‬�‫س‬‫أو‬ ‫شبكة‬ ‫مع‬ ‫وبالتعاون‬ ،»‫لهم‬ ‫املانحة‬ ‫املؤسسات‬ ‫�لال‬‫خ‬ ،‫(وتكاليف‬ ‫التعقيد‬ ‫درجة‬ ‫تنوعت‬ ‫وقد‬ ،‫الصحية‬ ‫مشكالتهم‬ ‫حل‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫مساعدة‬ ‫غير‬ ‫اجلرثومية‬ ‫اإلصابات‬ ‫عالج‬ ‫إلى‬ ‫احليوي‬ ‫املضاد‬ ‫وصف‬ ‫أول‬ ‫من‬ )‫التدخل‬ ‫عمليات‬ ‫والعالج‬ ‫بالرعاية‬ ‫اخلاص‬ ‫واالعتماد‬ ‫التنسيق‬ ‫قسم‬ ‫إلى‬ ،‫األولية‬ ‫الرعاية‬ ‫في‬ ‫املعقدة‬
  • 62. - 49 - ‫البرلمان‬ ‫الصحة‬ ‫وزارة‬ ‫بالخدمات‬ ‫التفويض‬ ‫مجلس‬ )NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ )GP( ‫العامة‬ ‫الممارسة‬ ‫تفويض‬ ‫المحلية‬ ‫السلطات‬ ‫التمويل‬ ‫المحلية‬ ‫الصحية‬ ‫الرقابة‬ ‫والعامة‬ ‫المرضى‬ ‫(المنسق‬ ‫الرقيب‬ )‫االقتصادي‬ ‫جودة‬ ‫أو‬ ‫نوعية‬ ‫الرعاية‬ ‫تفويض‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫مقدمو‬ ‫(أعلى‬ ‫من‬ ‫ثقافي‬ ‫كنظام‬ ‫اإلجنليزية‬ ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫دور‬ )‫(أ‬ : )1-3( ‫الشكل‬ ‫(التركيز‬ ‫عمل‬ ‫فريق‬ ‫كثقافة‬ ‫الوطنية‬ ‫البريطانية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ )‫(ب‬ ،)‫أسفل‬ ‫إلى‬ .)‫املريض‬ ‫على‬ ‫العقود‬ ‫التراخيص‬ ‫النتائج‬ ‫حسابات‬ ‫الخدمة‬ ‫مستعمل‬ / ‫المريض‬ ،‫األولية‬ ‫الرعاية‬ ‫فريق‬ ،‫الرعاة‬ ‫االجتماعية‬ ‫الخدمات‬ ‫الثانوية‬ ‫بالرعاية‬ ‫المزودون‬ ‫التفويض‬ ‫اتحاد‬ ،‫الصحة‬ ‫وزارة‬ ،‫التفويض‬ ‫مجلس‬ ‫الجودة‬ ‫رقابة‬ ،‫مراقب‬ ‫به‬‫تعمل‬‫الذي‬‫التنظيم‬‫فهم‬ )‫(أ‬ )‫(ب‬
  • 63. - 50 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ‫وكذلك‬ ،‫املزمنة‬ ‫األمراض‬ ‫أو‬ ‫اجلسمية‬ ‫واإلعاقات‬ ‫العقلية‬ ‫األمراض‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫لألفراد‬ ‫الصحية‬ ‫املوارد‬ ‫جلب‬ ‫في‬ ‫باالشتراك‬ ‫يكون‬ ‫هنا‬ ‫والتركيز‬ ،‫العقلية‬ ‫لألمراض‬ ‫بالنسبة‬ ‫الرعاية‬ ‫نظام‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫املرضى‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫يرى‬ ‫ال‬ ‫وقد‬ ،‫املرضى‬ ‫حاجات‬ ‫تكفي‬ ‫حتى‬ ‫يتصرفون‬ ‫أنهم‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬ ،‫احملتاجة‬ ‫املناطق‬ ‫أو‬ ‫األماكن‬ ‫تلك‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الصحية‬ .‫بالضرورة‬ ‫الفريق‬ ‫ثقافة‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫فإنهم‬ ،‫كأفراد‬ ‫ويعملون‬ ‫تقبل‬ ‫من‬ ‫واسعة‬ ‫�ة‬�‫ج‬‫در‬ ‫لديهم‬ ‫تكون‬ ‫ألن‬ ‫يحتاجون‬ ‫اإلدارة‬ ‫أطباء‬ ‫فإن‬ ،‫�ك‬�‫ل‬‫ذ‬ ‫ومع‬ ‫وجود‬ )Handy( »‫«هاندي‬ ‫يقترح‬ ‫ولم‬ ،‫الصحية‬ ‫اخلدمة‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬ ‫والثقافات‬ ‫الثقافة‬ ‫فإن‬ ،‫ذلك‬ ‫وعلى‬ ،»‫الثقافي‬ ‫«بالتعاون‬ ‫يسمى‬ ‫عما‬ ‫حتدث‬ ‫وقد‬ ،‫األخرى‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫ثقافة‬ ‫ولكنها‬ ،‫الرواتب‬ ‫دفع‬ ‫مثل‬ ‫املكررة‬ ‫النظامية‬ ‫لألعمال‬ ‫بالنسبة‬ ‫جيدة‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫دور‬ ‫ثقافة‬ ‫املوجودة‬ ‫العالجية‬ ‫الطوارئ‬ ‫حاالت‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬ ‫التعقديات‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫عند‬ ‫فائدة‬ ‫بال‬ ‫واملشكالت‬ ،‫واألصح‬ ‫األنسب‬ ‫هي‬ ‫العمل‬ ‫فريق‬ ‫ثقافة‬ ‫تكون‬ ‫حيث‬ ،‫الواقعية‬ ‫احلياة‬ ‫في‬ ‫وأحد‬ ،‫األشياء‬ ‫من‬ ‫أوسع‬ ‫مخطط‬ ‫في‬ ‫وكأنها‬ ،‫املختلفة‬ ‫الثقافات‬ ‫تعرف‬ ‫ال‬ ‫عندما‬ ‫تنشأ‬ .‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫في‬ ‫السائدة‬ ‫الثقافات‬ ‫وتطور‬ ‫نشأة‬ :)2-3( ‫اجلدول‬ ‫املستهلك‬ ‫املمول‬ /‫املفوض‬ ‫اخلدمة‬ ‫السوق‬ ‫الثقافة‬ ‫مستخدم‬ ‫اخلدمة‬ .‫ض‬ّ‫و‬‫مف‬ .‫ممول‬ .‫مشتري‬ ‫يعرف‬ ‫من‬ ‫؟‬ ‫أفضل‬ ‫اخلدمة‬ ‫مستخدم‬ .‫باملفوض‬ ‫احملدودة‬ .‫ض‬ّ‫و‬‫مف‬ .‫ممول‬ .‫مشتري‬ ‫الذى‬ ‫من‬ ‫املوارد؟‬ ‫يوزع‬ ‫اخلدمة‬ ‫مستخدم‬ )! ‫النظرية‬ ‫(تبع‬ .‫ض‬ّ‫و‬‫مف‬ .‫ممول‬ .‫مشتري‬ .‫املسؤول‬ ‫من‬ ‫مستخدم‬ ‫تعزيز‬ ‫اخلدمة‬ ‫اهتمامات‬ ‫مساهمني‬ ‫من‬ ‫يوضع‬ ‫مختلفني‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬ .‫أكثر‬ ‫يعرفون‬ ‫املمولون‬ ‫لدى‬ ‫اإليثار‬ ‫يتطلب‬ ‫بالعمل‬ ‫العاملني‬ ‫األفضل‬ ‫بالنسبة‬ ‫جيد‬ ‫من‬ ‫لهؤالء‬ ‫املال‬ ‫ذوى‬ .‫الكثير‬ ‫بعض‬ .‫املميزات‬ ‫إدارية‬ ‫طبقات‬ .‫تكلفة‬ ‫أكثر‬ ‫مستخدم‬ ‫تدعيم‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫اخلدمة‬ .ً‫ا‬‫وهم‬ ‫إدارية‬ ‫طبقات‬ .‫تكلفة‬ ‫أكثر‬ ‫مضاعفة‬ ‫الوظائف‬ .‫املدعمة‬ – ‫املنتج‬ ‫استحواذ‬ ‫اجتاه‬ ‫في‬ ‫ويسير‬ ‫العاملني‬ ‫مصلحة‬ ‫مستخدمي‬ ‫وليس‬ .‫اخلدمة‬ ‫بجيد‬ ‫ليس‬ ‫بالنسبة‬ .‫للفقراء‬ ‫بعض‬ .‫العيوب‬
  • 64. - 51 - ‫متعارضة‬ ‫غير‬ ‫الثقافية‬ ‫القابلية‬ ‫أو‬ ‫الصالحية‬ ‫أن‬ ‫تأكيد‬ ‫هو‬ ‫الطبي‬ ‫املدير‬ ‫مهام‬ ‫أو‬ ‫أعمال‬ ‫اخلاصة‬ ‫املختلفة‬ ‫واللغات‬ ‫مختلفة‬ ‫الثقافات‬ ‫يفهم‬ ‫أن‬ ‫هي‬ ‫األخرى‬ ‫واملهمة‬ ،‫مخالفة‬ ‫أو‬ ‫واحدة‬ ‫متثيل‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫قادر‬ ‫يكون‬ ‫حتى‬ )‫الهجينة‬ ‫اللهجة‬ ‫أو‬ ‫االصطالحية‬ ‫(اللغة‬ ‫منها‬ ‫بكل‬ .‫تفاهم‬ ‫سوء‬ ‫وجود‬ ‫دون‬ ‫األخرى‬ ‫أمام‬ )‫(لغة‬ ‫اختبار‬ ‫وهو‬ ‫أال‬ ،‫الصحية‬ ‫للرعاية‬ ‫بالنسبة‬ ‫الثقافات‬ ‫في‬ ‫للنظر‬ ‫أخرى‬ ‫طريقة‬ ‫وهناك‬ ‫اخلدمات‬ ‫هيئة‬ ‫فقبل‬ ،‫املاضي‬ ‫بالقرن‬ ‫بريطانيا‬ ‫في‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫وتقدم‬ ‫منو‬ ‫مدى‬ ‫واملضاف‬ ،)Market culuture( ‫السوق‬ ‫ثقافة‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ )NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫الفقراء‬ ‫إلى‬ ‫الفردية‬ ‫والهبات‬ ‫العطايا‬ ‫أو‬ ‫التأمني‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫أشكال‬ ‫إليها‬ .‫واملنظمات‬ ‫األطباء‬ ‫مع‬ ‫ألسفل‬ ‫أعلى‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫نظام‬ ‫املبكرة‬ )NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫ظلت‬ ‫وقد‬ ‫احلرية‬ ‫ذوي‬ ‫املعاجلني‬ ‫مع‬ ‫ولكن‬ )Role culture( ‫الدور‬ ‫ثقافة‬ ‫من‬ ‫قوية‬ ‫عناصر‬ ‫وجود‬ ،‫وعندئذ‬ ،»‫خدمية‬ ‫«ثقافة‬ ‫هذا‬ ‫سمينا‬ ‫وقد‬ ،‫باستقاللية‬ ‫الوظيفي‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫النسبية‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫تقدمي‬ ‫مت‬ ،‫والسياسية‬ ‫االقتصادية‬ ‫النظريات‬ ‫أصحاب‬ ‫وتأثير‬ ‫نفوذ‬ ‫وحتت‬ ‫هذا‬ ‫تصميم‬ ‫مت‬ ‫وقد‬ ،‫املمول‬ – ‫املفوض‬ ‫بثقافة‬ ‫هنا‬ ‫يوصف‬ ‫الذي‬ ،‫الداخلي‬ ‫بالسوق‬ ،)Producer capture( ‫املنتج‬ ‫استيالء‬ ‫أو‬ ‫«باستحواذ‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫عالج‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الهيكل‬ ‫أنهم‬ )‫ما‬ ‫بشكل‬ ‫(باإلهانة‬ ‫العامة‬ ‫اخلدمة‬ ‫صناعات‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫العاملني‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬ ‫حيث‬ ‫الكفاءة‬ ‫مبكاسب‬ ‫التنبؤ‬ ‫مت‬ ‫فقد‬ ‫كذلك‬ ،‫اخلاصة‬ ‫مصلحتهم‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫العمل‬ ‫يديرون‬ ً‫ال‬‫مح‬ ‫اآلن‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫�واق‬�‫س‬‫األ‬ ‫في‬ ‫الطويل‬ ‫�دى‬�‫مل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫الكفاية‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫(بالرغم‬ ‫ظاهرة‬ ‫لدينا‬ ،‫والتحول‬ ‫التطور‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫يحدث‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫باملرور‬ ‫فإنه‬ ،ً‫ا‬‫وأخير‬ ،‫للشكوك‬ ‫للخصائص‬ ً‫ا‬‫مبسط‬ ً‫ا‬‫منوذج‬ ‫يعطي‬ )2-3( ‫واجلدول‬ ،‫املستهلك‬ ‫بثقافة‬ ‫خاصة‬ ‫أوسع‬ ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫بداية‬ ‫ومع‬ ،‫املختلفة‬ ‫الثقافات‬ ‫بهذه‬ ‫اخلاصة‬ ‫السمات‬ ‫أو‬ ‫منوذج‬ ‫بالضرورة‬ ‫هو‬ ،‫هنا‬ ‫تقدميه‬ ‫مت‬ ‫كما‬ ‫املستهلك‬ ‫منوذج‬ ‫فإن‬ ،‫اإلجنليزية‬ )NHS( ‫للخدمة‬ ‫ومشترين‬ ‫وسيطة‬ ‫كعوامل‬ ‫يعملون‬ ‫اخلدمة‬ ‫لتقدمي‬ ‫�لاء‬‫ك‬‫و‬ ‫�ود‬�‫ج‬‫و‬ ‫مع‬ ‫للسوق‬ .‫يسهلكونها‬ ‫الذين‬ ‫عن‬ ‫بالنيابة‬ :)Transformation( ‫والتحويل‬ )Flux( ‫للتدفق‬ ‫كمصدر‬ ‫المنظمات‬ ‫حالة‬ ‫في‬ )NHS( ‫اإلجنليزية‬ ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫هيئة‬ ‫كانت‬ ‫التسعينيات‬ ‫منذ‬ »‫«مورجان‬ ‫استخدمها‬ ‫التي‬ )‫التغيير‬ ‫(منطق‬ ‫واألفكار‬ ،‫والتغيير‬ ‫املستمر‬ ‫التدفق‬ ‫من‬ :‫يأتي‬ ‫كما‬ ‫وهي‬ ،‫االستعارة‬ ‫هذه‬ ‫الستيضاح‬ ‫العالقات‬ ‫إلى‬ ‫للنظر‬ ‫جديدة‬ ‫طريقة‬ :)Autopoiesis( ‫الذاتي‬ ‫�داع‬�‫ب‬‫واإل‬ ‫اخللق‬ > .‫بها‬ ‫اخلاصة‬ ‫البيئة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫التنظيمية‬ :)Chaos and complexity theory( ‫والتعقيد‬ )‫ون‬ّ‫ك‬‫الت‬ ‫(عدم‬ ‫التشوش‬ ‫نظرية‬ > ‫به‬‫تعمل‬‫الذي‬‫التنظيم‬‫فهم‬
  • 65. - 52 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ .‫املتدفق‬ ‫الذاتي‬ ‫التنظيم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تظهر‬ ‫أن‬ ‫املتدرجة‬ ‫لألمناط‬ ‫ميكن‬ ‫كيف‬ ‫طريق‬ ‫استكشاف‬ :)Cybernetics( ‫والتحكم‬ ‫التواصل‬ ‫عمليات‬ ‫علم‬ ‫أو‬ ‫السبرانية‬ > .‫املتناوبة‬ ‫العالقات‬ ‫في‬ ‫املتضمن‬ ‫التغيير‬ ‫املتقابالت‬ ‫بني‬ ‫للتوتر‬ ‫كوظيفة‬ ‫التغيير‬ :)Dialectic dimension( ‫اجلدلي‬ ‫البعد‬ > .‫املتناقضات‬ ‫أو‬ :)Autopoiesis( ‫الذاتي‬ ‫واإلبداع‬ ‫الخلق‬ ‫املنظمة‬ ‫أو‬ ‫التنظيم‬ ‫يرى‬ )System Theory( ‫األنظمة‬ ‫لنظرية‬ ‫االصطالحي‬ ‫املنطق‬ ‫وتراه‬ ،‫مساعد‬ ‫نظام‬ ‫وهو‬ ،‫لها‬ ‫االستجابة‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫بيئة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يعمل‬ ‫نظام‬ ‫أنه‬ ‫على‬ :‫اآلتي‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫مبا‬ ،‫مختلفة‬ ‫تقنيات‬ ‫في‬ ‫منتظم‬ ‫بشكل‬ ‫باملنطقة‬ ‫الرعاية‬ ‫تقسم‬ ‫حيث‬ ،)STEP Analysis(STEP ‫حتليل‬ > ‫والتي‬ ،‫البيئة‬ ‫في‬ ‫والسياسية‬ ‫واالقتصادية‬ ‫والفنية‬ ‫االجتماعية‬ ‫العوامل‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫تبع‬ .‫بها‬ ‫اخلاصة‬ ‫األعمال‬ ‫تخطيط‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫توضع‬ ‫ألن‬ ‫حتتاج‬ ‫القوة‬ ‫�ه‬�‫ج‬‫أو‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫�ى‬�‫ل‬‫إ‬ ‫ينظر‬ ‫حيث‬ ،)SWOT Analysis( SWOT ‫حتليل‬ > ‫عضوي‬ ‫كائن‬ ‫وكأنها‬ ،‫معينة‬ ‫منظمة‬ ‫إلى‬ ‫املوجهة‬ ‫والتهديدات‬ ‫والفرص‬ ‫والضعف‬ .)‫التفاصيل‬ ‫من‬ ‫ملزيد‬ ‫السادس‬ ‫الفصل‬ ‫(انظر‬ .‫اخلارجية‬ ‫للبيئة‬ ‫الفعل‬ ‫برد‬ ‫يستجيب‬ ‫تقترح‬ )‫البيولوجيا‬ ‫من‬ ‫مشتقة‬ ‫(استعارة‬ )Autopoiesis( ‫الذاتي‬ ‫واإلبداع‬ ‫اخللق‬ ‫احلقيقة‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫البيئة‬ ‫مع‬ ‫املنظمة‬ ‫وتفاعل‬ ،‫ذاتية‬ ‫مرجعية‬ ‫ذات‬ ‫بالضرورة‬ ‫املنظمات‬ ‫أن‬ ‫تفضيل‬ ‫فيها‬ ‫بطريقة‬ ‫البيئة‬ ‫مع‬ ‫يتفاعل‬ ‫وإنه‬ ،‫بها‬ ‫اخلاص‬ ‫التنظيم‬ ‫من‬ ‫وجزء‬ ‫انعكاس‬ ‫(والذي‬ ‫الواسع‬ ‫النظام‬ ‫�زاء‬�‫ج‬‫أ‬ ‫وكل‬ ،‫الذاتي‬ ‫اإلنتاج‬ ‫وكذلك‬ ،‫احلياة‬ ‫في‬ ‫الستمرارها‬ ‫مرونة‬ ‫فيها‬ ‫بطريقة‬ ‫األخرى‬ ‫األجزاء‬ ‫في‬ ‫يؤثر‬ )‫واقعية‬ ‫حدود‬ ‫رسم‬ ‫املستحيل‬ ‫من‬ ‫حوله‬ ‫احليوي‬ ‫أو‬ ‫البيولوجي‬ ‫املثال‬ )Morgan( »‫«مورجان‬ ‫أعطى‬ ‫وقد‬ ،‫مشتركة‬ ‫واعتمادية‬ ‫واإلنسان‬ ‫واحليوان‬ ‫والزراعة‬ ‫النبات‬ ‫أنظمة‬ ‫من‬ ‫بكل‬ ‫اتصال‬ ‫له‬ ‫فالنحل‬ ،‫العسل‬ ‫لنحلة‬ ‫عنصر‬ ‫فكل‬ !‫جوعى‬ ‫نصبح‬ ‫فسوف‬ ‫النحل‬ ‫بذلك‬ ‫حذفنا‬ ‫وإذا‬ ،‫االجتماعية‬ ‫واألنظمة‬ ‫بل‬ ‫على‬ ‫احلفاظ‬ ‫مع‬ ‫ذاته‬ ‫على‬ ‫احلفاظ‬ ‫بني‬ ‫ما‬ ‫يربط‬ ‫أو‬ ‫يحتوي‬ ‫اجليد‬ ‫الوظيفي‬ ‫النظام‬ ‫من‬ ‫السمسرة‬ ‫بأعمال‬ ‫القائمني‬ ‫أو‬ ‫املتعهدين‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬ ‫وعلى‬ ،‫النظام‬ ‫من‬ ‫األخرى‬ ‫األجزاء‬ ‫الستمرار‬ ‫سباق‬ ‫موضع‬ ‫فى‬ ‫بالضرورة‬ ‫وليسوا‬ ‫أعمالهم‬ ‫لديهم‬ ‫اختالفهم‬ ‫على‬ ‫واملمولني‬ ‫واالستعارة‬ ،ً‫ا‬‫تبسيط‬ ‫األكثر‬ ‫التحليالت‬ ‫تقترحه‬ ‫كما‬ ‫املناسب‬ ‫األمثل‬ ‫�د‬�‫حل‬‫ا‬ ‫�ود‬�‫ج‬‫و‬ ‫التي‬ ‫املؤسسات‬ ‫متيل‬ ‫ملاذا‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫«تساعد‬ ‫الذاتي‬ ‫واإلبداع‬ ‫باخللق‬ ‫اخلاصة‬ ‫اخلدمة‬ ‫من‬ ‫االنتقال‬ ‫تفسر‬ ‫إنها‬ ،‫السياسية‬ ‫بالنواحي‬ ‫للتعلق‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫تقدم‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫انتشار‬ ‫أقل‬ ‫أصبحت‬ ‫االشتراكية‬ ‫سياسة‬ ‫أو‬ ‫مبدأ‬ ‫أن‬ ‫مبا‬ ‫السوق‬ ‫فلسفة‬ ‫إلى‬
  • 66. - 53 - ‫واالنهيار‬ ،‫األمريكية‬ ‫املتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫في‬ ‫احلال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫األطلسي‬ ‫احمليط‬ ‫من‬ ‫اجلانب‬ ‫قد‬ ،‫احلد‬ ‫عن‬ ‫الزائدة‬ ‫والتعقيدات‬ )Greed( ‫اجلشع‬ ‫من‬ ‫املالية‬ ‫�واق‬�‫س‬‫األ‬ ‫في‬ ‫احلالي‬ ‫أنظمة‬ ‫على‬ ‫تنعكس‬ ‫سوف‬ ‫التي‬ ‫العامة‬ ‫االجتماعية‬ ‫التغيرات‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫معها‬ ‫جتلب‬ .)‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫القادم‬ ‫القسم‬ ‫(انظر‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫علم‬ ‫أو‬ ‫والسبرانية‬ )Complexity( ‫والتعقيد‬ )Chaos( ‫التشوش‬ :)Cybernetics( ‫والتحكم‬ ‫التواصل‬ ‫عمليات‬ ‫تتصرف‬ ‫التي‬ ‫الكيفية‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫استبصار‬ ‫أكثر‬ ‫نظرة‬ ‫والتعقيد‬ ‫التشوش‬ ‫نظرية‬ ‫تقدم‬ ‫بأنها‬ ‫تتصف‬ ‫املعقدة‬ ‫فالتنظيمات‬ ،‫الواقعية‬ ‫احلياة‬ ‫في‬ ‫التنظيمات‬ ‫أو‬ ‫املنظمات‬ ‫بها‬ ‫واألحداث‬ ،‫احلال‬ ‫في‬ ‫وانفصالها‬ ‫ترتيبها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫التفاعالت‬ ‫بني‬ ‫متعددة‬ ‫أنظمة‬ ‫ذات‬ ‫االختالط‬ ‫حالة‬ ‫من‬ ‫يتبع‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ‫النظام‬ ‫في‬ ‫كثيفة‬ ‫انعكاسات‬ ‫عنها‬ ‫ينتج‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫العشوائية‬ ‫واملثال‬ ،‫نفسه‬ )Reasserts( ‫التأكيد‬ ‫إعادة‬ ‫نظام‬ ‫ومع‬ ،)Chaos( ‫والتشوش‬ ‫والفوضى‬ ‫جاء‬ ‫وهنا‬ ،)2009 - 2008( ‫العاملية‬ ‫االقتصادية‬ ‫األزمة‬ ‫من‬ ‫يتضح‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫اجليد‬ ‫التوازن‬ ‫أسقطت‬ ‫التي‬ ‫األمريكية‬ ‫املتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫في‬ ‫العقارية‬ ‫الرهانية‬ ‫الصكوك‬ ‫تأثير‬ ‫وفي‬ ،‫األرباح‬ ‫من‬ ‫حد‬ ‫أقصى‬ ‫على‬ ‫احلصول‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫التجار‬ ‫استغله‬ ‫الذي‬ ‫النظام‬ ‫في‬ ‫اخلاصة‬ ‫الرأسمالية‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫قدمي‬ ً‫ا‬‫نظام‬ ‫أكان‬ ‫وسواء‬ ،‫نفسه‬ ‫تأكيد‬ ‫أعاد‬ ‫النظام‬ ‫فإن‬ ‫الواقع‬ ً‫ا‬‫متام‬ ‫جديد‬ ‫منحى‬ ‫إنه‬ ‫أو‬ ،ً‫ا‬‫وتوافق‬ ً‫ال‬‫تعدي‬ ‫أكثر‬ ‫كانت‬ ‫أو‬ ،‫األدنى‬ ‫التعديل‬ ‫ذات‬ ‫بالسوق‬ .)‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫حترير‬ ‫وقت‬ ‫(في‬ ‫جاذبية‬ ‫األثار‬ ‫أكثر‬ ‫يثبت‬ ‫سوف‬ ‫تبدو‬ ‫متوقعة‬ ‫غير‬ ‫أحداث‬ ‫مع‬ ‫يتعاملوا‬ ‫أن‬ ‫عليهم‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫الطبيون‬ ‫�دراء‬�‫مل‬‫وا‬ ‫مرض‬ ‫يتضمن‬ ‫وهذا‬ ،‫لها‬ ‫الفعلي‬ ‫الوقوع‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫التوقيت‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫عشوائية‬ ‫في‬ ‫السياسية‬ ‫الدافعية‬ ‫ذات‬ ‫والتغييرات‬ ،‫والشكاوي‬ ،‫التصرف‬ ‫سوء‬ ‫أو‬ ‫أنفسهم‬ ‫األطباء‬ ‫سرب‬ ‫سلوك‬ ‫وكمثل‬ ،‫كثيرة‬ ‫أخرى‬ ‫وأحداث‬ ‫الوبائية‬ ‫واألمراض‬ ،‫اخلدمة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫املنظمة‬ )‫(احلاسوب‬ ‫الكمبيوتر‬ ‫على‬ ‫منوذج‬ ‫له‬ ‫يوضع‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫األسماك‬ ‫من‬ ‫قطيع‬ ‫أو‬ ‫الطيور‬ ‫من‬ ‫أنفسنا‬ ‫ندعو‬ ‫أن‬ ‫ميكننا‬ ‫فنحن‬ ‫كذلك‬ ،‫القواعد‬ ‫من‬ ‫بسيط‬ ‫عدد‬ ‫استخدام‬ ‫بواسطة‬ )2-3( ‫التمرين‬ ‫ملا‬ ً‫ا‬‫خمت�رص‬ ‫واكتب‬ ،‫قبل‬ ‫من‬ ‫واجهتها‬ ‫التي‬ ‫ال�صعبة‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫مواقف‬ ‫بع�ض‬ ‫االعتبار‬ ‫يف‬ ‫�ضع‬ ‫املوقف؟‬ ‫هذا‬ ‫خالل‬ ‫توجهك‬ ‫أنها‬� ‫أيت‬�‫ر‬ ‫التي‬ ‫واملبادئ‬ ‫التعلم؟‬ ‫نقاط‬ ‫هي‬ ‫وما‬ ،‫يحدث‬ ‫بالقيم‬ ‫املبادئ‬ ‫هذه‬ ‫ترتبط‬ ‫وكيف‬ ‫تعلمتها؟‬ ‫التي‬ )‫هناك‬ ‫كان‬ ‫إذا‬�( ‫اجلديدة‬ ‫املبادئ‬ ‫ما‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫إذا‬� »GMG« ‫العام‬ ‫الطبي‬ ‫املجل�س‬ ‫إر�شادات‬� ‫(انظر‬ ‫كطبيب؟‬ ‫لديك‬ ‫أ�صيلة‬‫ل‬‫ا‬ ‫كمدير؟‬ ‫عملك‬ ‫يف‬ ‫أخرى‬� ‫قيم‬ ‫أو‬� ‫القيم‬ ‫نف�س‬ ‫لديك‬ ‫هل‬ )‫ي�ساعد‬ ‫به‬‫تعمل‬‫الذي‬‫التنظيم‬‫فهم‬
  • 67. - 54 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ‫الرعاية‬ ‫نظام‬ ‫في‬ ‫والتعقيد‬ )Chaos( ‫الهيولي‬ ‫أو‬ ‫التشوش‬ ‫نظرية‬ ‫أو‬ ‫طريقة‬ ‫�لال‬‫خ‬ .‫اجليدة‬ ‫اإلدارة‬ ‫مبمارسة‬ ‫اخلاصة‬ ‫املبادئ‬ ‫من‬ ‫بسيط‬ ‫بعدد‬ ‫التمسك‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الصحية‬ :)Dialectics( )‫المنطق‬ ‫الحوار‬ ‫بطريقة‬ ‫(المناقشة‬ ‫الجدل‬ ‫اجلمع‬ ‫من‬ ‫ينبع‬ ‫التغيير‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫تنص‬ )‫(وسياسية‬ ‫فلسفية‬ ‫نظرية‬ ‫�اس‬�‫س‬‫أ‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫التضاد‬ ‫أو‬ ‫والتناقض‬ )‫�دل‬�‫جل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫�ى‬�‫ل‬‫األو‬ ‫(املرحلة‬ )Thesis( ‫الفرضية‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫بني‬ ‫املتعارضة‬ ‫النظريات‬ ‫بني‬ ‫ما‬ ‫يحدث‬ ‫الذي‬ ‫التوتر‬ ‫فإن‬ ‫السياسة‬ ‫علم‬ ‫وفي‬ ،)Antithesis( / ‫التشوش‬ ‫نظرية‬ ‫وبني‬ ‫ذلك‬ ‫بني‬ ‫والعالقة‬ ،‫جديد‬ ‫نظام‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫النظر‬ ‫ووجهات‬ .‫واضح‬ ‫أمر‬ ‫التعقيد‬ : ‫عملية‬ ‫تطبيقات‬ :‫إلى‬ ‫نحتاج‬ ‫فنحن‬ ،‫التعقيدات‬ ‫وسط‬ ‫أو‬ ‫داخل‬ ‫نكون‬ ‫عندما‬ .‫فيها‬ ‫التحكم‬ ‫ميكن‬ ‫وكيف‬ ،‫باملنظمات‬ ‫نعتقد‬ ‫فيما‬ ‫التفكير‬ ‫إعادة‬ > .‫السياق‬ ‫وتغيير‬ ‫التعامل‬ ‫فن‬ ‫تعلم‬ > .‫كبيرة‬ ‫آثار‬ ‫لتحقيق‬ ‫البسيطة‬ ‫التغيرات‬ ‫استخدام‬ ‫كيفية‬ ‫م‬ّ‫ل‬‫تع‬ > .‫ح‬ّ‫ل‬‫امل‬ ‫أو‬ ‫الطارئ‬ ‫والنظام‬ ‫املستمر‬ ‫التحول‬ ‫مع‬ ‫احلياة‬ > .)Morgan :‫مورجان‬ ‫عن‬ ً‫ال‬‫(نق‬ .‫اجلديدة‬ ‫األفكار‬ ‫على‬ ‫انفتاح‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ > :)Changing contexts( ‫السياق‬ ‫تغيير‬ ‫احلكومية‬ ‫السلطة‬ ‫مدخل‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫السياق‬ ‫تغيير‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫اإلدارة‬ ‫حملاولة‬ ‫جيد‬ ‫مثال‬ ‫احلكومي‬ ‫�راك‬�‫ت‬��‫ش‬‫اال‬ ‫�ان‬�‫ك‬‫و‬ ،)NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحة‬ ‫خدمات‬ ‫نظام‬ ‫في‬ ‫اإلكلينيكية‬ ‫مت‬ ‫وقد‬ ،‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمة‬ ‫مؤسسات‬ ‫تكوين‬ ‫في‬ ‫مبكرين‬ ‫هدفني‬ ‫املالية‬ ‫واألمانة‬ ‫وكانت‬ ،‫العالجي‬ ‫التمييز‬ ‫فيها‬ ‫ينتشر‬ ‫بيئة‬ ‫إلنشاء‬ ‫احلكومي‬ ‫العالج‬ ‫مصطلح‬ ‫�ال‬�‫خ‬‫إد‬ ‫املجالس‬ ‫لهذه‬ ً‫ا‬‫مهم‬ ‫يكون‬ ‫العالجي‬ ‫ّميز‬‫ت‬‫ال‬ ‫أن‬ ‫حتى‬ ،‫السياق‬ ‫تغيير‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الفكرة‬ ‫لألمانة‬ ‫بالنسبة‬ ‫احلال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ،)NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫مبؤسسات‬ ‫اخلاصة‬ ‫«ستافورد‬ ‫وسط‬ ‫في‬ ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫عن‬ ‫احلالي‬ ‫(واملثال‬ ‫املالية‬ ‫النزاهة‬ ‫أو‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫جيد‬ ‫بشكل‬ ‫تلقيها‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫الرسالة‬ ‫أن‬ ‫�ى‬�‫ل‬‫إ‬ ‫يشير‬ ،‫�لاه‬‫ع‬‫أ‬ ‫�وع‬�‫ض‬‫�و‬�‫مل‬‫وا‬ »‫شاير‬ ‫ثابتة‬ ‫بيئة‬ ‫إنشاء‬ ‫في‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫إدارة‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫جيد‬ ً‫ء‬‫جز‬ ‫نرى‬ ‫أن‬ ‫وميكن‬ ،‫األماكن‬ ،‫أعمالهم‬ ‫ألداء‬ ‫والتخصصات‬ ‫األنظمة‬ ‫مختلف‬ ‫من‬ ‫للمعاجلني‬ ‫بالنسبة‬ ‫معقول‬ ‫بشكل‬ ‫ميكن‬ ‫التي‬ ‫السياقات‬ ‫تكوين‬ ‫هو‬ ‫للمدراء‬ ‫الرئيسي‬ ‫الدور‬ ‫فإن‬ ،‫االستعارة‬ ‫هذه‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬
  • 68. - 55 - ‫وضع‬ ‫قد‬ ‫مورجان‬ ‫فإن‬ ‫وبالفعل‬ ،‫الذاتي‬ ‫للتنظيم‬ ‫املالئمة‬ ‫األشكال‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫حتدث‬ ‫أن‬ ‫تقدمي‬ ‫إلى‬ ‫املدراء‬ ‫يحتاج‬ ‫حيث‬ ،‫كمثال‬ ‫باملستشفيات‬ ‫الطوارئ‬ ‫بأقسام‬ ‫اخلاص‬ ‫التنظيم‬ ‫التخصصات‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫املعاجلون‬ ‫يستطيع‬ ‫خالله‬ ‫ومن‬ ‫باملرونة‬ ‫يتصف‬ ‫ثابت‬ ‫سياق‬ .‫معقدة‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫التي‬ ‫متنوعة‬ ‫بتحديات‬ ‫للوفاء‬ ‫الذاتي‬ ‫التنظيم‬ : ‫كبيرة‬ ‫ًا‬‫ر‬‫آثا‬ ‫تحقق‬ ‫بسيطة‬ ‫تغييرات‬ ‫العيادات‬ ‫نظام‬ ‫من‬ ‫التحرك‬ ،‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ،‫للتغيير‬ ً‫ا‬‫مقاوم‬ ‫النظام‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬ ‫فإن‬ ،‫النفسي‬ ‫الطب‬ ‫في‬ ‫والعالج‬ ‫املجتمعي‬ ‫التقييم‬ ‫نظام‬ ‫إلى‬ ‫املستشفى‬ ‫على‬ ‫املسيطر‬ ‫ألن‬ ‫صغيرة‬ ‫مجموعة‬ ‫لدى‬ ‫احلماس‬ ‫ر‬ ّ‫يسخ‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫فاعلية‬ ‫ذا‬ ً‫ا‬‫صغير‬ ً‫ا‬‫واحد‬ ً‫ا‬‫تغيير‬ ‫بطرق‬ ‫للعمل‬ ‫إمكانية‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫إيضاح‬ ‫طريق‬ ‫وعن‬ ،‫ناجحة‬ ‫استكشافية‬ ‫برحلة‬ ‫تقوم‬ ً‫ا‬‫أبد‬ ‫يجب‬ ‫فال‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫التغيير‬ ‫من‬ ‫أكبر‬ ‫ملجال‬ ‫الطريق‬ ‫يفتح‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ‫مختلفة‬ ‫مجال‬ ‫وفي‬ ،‫لها‬ ‫الذاتي‬ ‫التأكيد‬ ‫تعيد‬ ‫ـأن‬‫ب‬ ‫للعمل‬ ‫السابقة‬ ‫األمناط‬ ‫وتأثير‬ ‫قوة‬ ‫من‬ ‫نقلل‬ ‫أن‬ ‫املنزلي‬ ‫التقييم‬ ‫منوذج‬ ‫فإن‬ ،‫الكتاب‬ ‫لهذا‬ ‫املؤلفني‬ ‫أحد‬ ‫لدى‬ ‫السن‬ ‫لكبار‬ ‫النفسي‬ ‫الطب‬ ‫اخلارجية‬ ‫العيادة‬ ‫منوذج‬ ‫من‬ ‫مهمة‬ ‫نقلة‬ ‫يعتبر‬ ‫كان‬ ،‫�ل‬�‫ئ‬‫األوا‬ ‫األطباء‬ ‫بواسطة‬ ‫للحالة‬ ‫إلى‬ ‫أدى‬ ،‫بالعمل‬ ‫اجلديدة‬ ‫واألساليب‬ ‫العمل‬ ‫فرق‬ ‫تطور‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬ ‫وعلى‬ ،‫التقييم‬ ‫في‬ ‫في‬ ‫أعضاء‬ ‫ليسوا‬ ‫أفراد‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫متت‬ ‫قد‬ ‫االجتماعية‬ ‫التقييم‬ ‫عمليات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫التقييمات‬ ‫هذه‬ ‫تنفيذ‬ ‫بسبب‬ ً‫ا‬‫جزئي‬ ‫أفضل‬ ‫بطريقة‬ ‫التقييم‬ ‫مت‬ ‫(ورمبا‬ ‫الطبي‬ ‫الفريق‬ .)‫وعيوب‬ ‫مميزات‬ ‫على‬ ‫وحتتوي‬ ‫عالجية‬ ‫مجتمعات‬ : ‫الطارئة‬ ‫واألمور‬ ‫التغيير‬ ‫مع‬ ‫التعايش‬ ‫يصبح‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ،‫املؤسسة‬ ‫تنظيم‬ ‫إعادة‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫سريع‬ ‫التحرك‬ ‫يصبح‬ ‫حيثما‬ ‫اخلدمات‬ ‫مدراء‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫يتعلمه‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ما‬ ‫شيء‬ ‫بالتأكيد‬ ‫وهو‬ ،‫للخدمة‬ ‫بالنسبة‬ ً‫ا‬‫مفيد‬ ‫ميكن‬ ‫فهي‬ ،‫ما‬ ‫حد‬ ‫�ى‬�‫ل‬‫وإ‬ ،‫وسنوات‬ ‫سنوات‬ ‫معه‬ ‫يعيشوا‬ ‫بأن‬ ‫واملعاجلون‬ ‫الصحية‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫تعميمها‬ ‫يتم‬ ‫مبادرات‬ ‫ألخذ‬ ‫السياسي‬ ‫�زام‬�‫ل‬‫اإل‬ ‫أو‬ ‫لألوامر‬ ‫كنتيجة‬ ‫تبدو‬ ‫أن‬ ‫ينظر‬ ‫وقد‬ ،)‫االنتخابات‬ ‫في‬ ‫يحدث‬ ‫�ا‬�‫مب‬‫(ور‬ ‫العام‬ ‫الدعم‬ ‫أو‬ ‫املساندة‬ ‫على‬ ‫احلصول‬ )3-3( ‫التمرين‬ ً‫ا‬‫حمدود‬ ً‫ا‬‫تغيري‬ ‫فيها‬ ‫حتدث‬ ‫أن‬� ‫تريد‬ ‫منطقة‬ ‫وحدد‬ ،‫عنها‬ ‫ؤول‬�‫س‬�‫م‬ ‫أنت‬� ‫التي‬ ‫املنطقة‬ ‫إىل‬� ‫انظر‬ ،‫املالئم‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫إذا‬�‫و‬ ،‫أعاله‬� ‫املبادئ‬ ‫تطبيق‬ ‫ميكن‬ ‫كيف‬ ‫احل�سبان‬ ‫يف‬ ‫و�ضع‬ ،ً‫ا‬‫متوا�ضع‬ ‫أو‬� ،‫للمهمة‬ ً‫ا‬‫تثبيط‬ ‫أكرث‬� ‫يبدو‬ ‫التغيري‬ ‫كان‬ ‫إذا‬�‫و‬ .‫خطة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫والتنفيذ‬ ‫العمل‬ ‫إن‬�‫ف‬ .‫أفكار‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫للمزيد‬ ‫اخلام�س‬ ‫الف�صل‬ ‫يف‬ ‫التغيري‬ ‫وتنفيذ‬ ‫بالقيادة‬ ‫اخلا�ص‬ ‫اجلزء‬ ‫إىل‬� ‫فانظر‬ ‫به‬‫تعمل‬‫الذي‬‫التنظيم‬‫فهم‬
  • 69. - 56 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ‫البطيئة‬ ‫اخلطوة‬ ‫حيث‬ ،)Nostalgia( ‫املاضي‬ ‫إلى‬ ‫احلنني‬ ‫حيث‬ ‫�وراء‬�‫ل‬‫ا‬ ‫إلى‬ ‫بعضنا‬ ‫احلرب‬ ‫أعقاب‬ ‫في‬ ‫اخلدمة‬ ‫ثقافة‬ ‫على‬ ‫اإلجماع‬ ‫ذلك‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫بينما‬ ‫التغيير‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫نسبي‬ ‫ومع‬ ،‫إجنلترا‬ ‫في‬ )NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫في‬ ‫موجود‬ ‫هو‬ ‫فيما‬ ‫السابقة‬ ‫السياق‬ ‫مع‬ ‫يتعاملوا‬ ‫أن‬ ‫عليهم‬ ‫ممن‬ ‫هؤالء‬ ‫يساعد‬ ‫ال‬ ‫املاضي‬ ‫إلى‬ ‫احلنني‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬ ‫سوف‬ ‫أعاله‬ ‫لها‬ ‫التلميح‬ ‫مت‬ ‫التي‬ ‫املالية‬ ‫األسواق‬ ‫أزمة‬ ‫كانت‬ ‫ورمبا‬ ،‫املوجود‬ ‫احلالي‬ ‫غير‬ ‫يبدو‬ ‫األمر‬ ‫ولكن‬ ،)NHS( ‫املؤسسة‬ ‫لهذه‬ ‫احلالي‬ ‫باالجتاه‬ ‫التفكير‬ ‫إعادة‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫السياسة‬ ‫تقوده‬ ،ً‫ا‬‫مستمر‬ ‫ظل‬ ‫بالتغيير‬ ‫الطريقتني‬ ‫هاتني‬ ‫من‬ ‫أي‬ ‫فإن‬ ،‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫يتعلموا‬ ‫أن‬ ‫املدراء‬ ‫على‬ ‫فإن‬ ‫الظروف‬ ‫هذه‬ ‫وفي‬ ،‫التكنولوجيا‬ ‫مبعاونة‬ ‫اإلعالم‬ ‫وكذلك‬ .‫املرضى‬ ‫فائدة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫تأثيره‬ ‫يستخدموا‬ ‫وأن‬ ‫التغيير‬ ‫مع‬ ‫يعيشوا‬ ‫والذي‬ ،‫السلطة‬ ‫أو‬ ‫بالقوة‬ ‫التفويض‬ ‫بعدم‬ ‫اإلحساس‬ ‫مقاومة‬ ‫هو‬ ‫هنا‬ ‫املهم‬ ‫واملوضوع‬ ‫سنوات‬ ‫في‬ ‫الشائع‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ،‫املركزية‬ ‫نحو‬ ً‫ا‬‫كثير‬ ‫املوجه‬ ‫التغيير‬ ‫نتيجة‬ ‫يحدث‬ ‫استخدام‬ ‫حيث‬ ،‫اإلدارة‬ ‫في‬ )Judo Theory( »‫�ودو‬�‫جل‬‫ا‬ ‫«نظرية‬ ‫عن‬ ‫احلديث‬ ‫سابقة‬ ‫مساعدة‬ ‫االستعارة‬ ‫وهذه‬ ،‫يريدونه‬ ‫الذى‬ ‫باالجتاه‬ ‫األشياء‬ ‫إلقاء‬ ‫في‬ ‫الفوري‬ ‫التغيير‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫الطبي‬ ‫واملدير‬ ،‫احلديثة‬ )NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫للخدمات‬ ‫بالنسبة‬ GMC :‫العامة‬ ‫الطبية‬ ‫الرعاية‬ ‫مصطلح‬ ‫(ويعتبر‬ ً‫ا‬‫واضح‬ ً‫ا‬‫اجتاه‬ ‫وكذلك‬ ‫واضحة‬ ‫مبادئ‬ ‫مهما‬ ‫فإنه‬ ،‫ثم‬ ‫ومن‬ .)‫ذلك‬ ‫في‬ ‫طيبة‬ ‫بداية‬ ‫نقطة‬ ،‫للطبيب‬ ‫بالنسبة‬ ‫به‬ ‫املرتبطة‬ ‫والواجبات‬ ‫االنتقال‬ ‫في‬ ‫توظيفه‬ ‫ميكن‬ ‫الواضح‬ ‫واالجتاه‬ ‫املبادئ‬ ‫فإن‬ ،‫املوضوع‬ ‫في‬ ‫التغيير‬ ‫كان‬ ‫االهتمامات‬ ‫أفضل‬ ‫مع‬ ً‫ا‬‫متوافق‬ ‫يكون‬ ‫بأن‬ ‫الفرد‬ ‫يحدده‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�اه‬�‫جت‬‫اال‬ ‫إلى‬ ‫بالتغيير‬ .‫باملرضى‬
  • 70. - 57 - ‫بك‬ ‫الخاصة‬ ‫النظرة‬ ‫تطوير‬ ‫؟‬ ‫لك‬ ‫بالنسبة‬ ‫المهم‬ ‫ما‬ ‫ودرجة‬ ،‫باإلدارة‬ ‫ينشغلون‬ ‫أو‬ ‫يعملون‬ )‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ما‬ ‫(أو‬ ‫األوائل‬ ‫األطباء‬ ‫معظم‬ ‫االستدعاء‬ ‫بخصوص‬ ‫الزمالء‬ ‫مع‬ ‫التفاوض‬ ‫بني‬ ‫ما‬ ‫تتنوع‬ ‫االشتغال‬ ‫أو‬ ‫االنشغال‬ ‫هذا‬ ‫باملسؤولية‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫يرتبط‬ ‫ما‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اخلدمات‬ ‫تنظيم‬ ‫وإعادة‬ / ‫تطوير‬ ‫أو‬ ‫لاللتزامات‬ ‫بتطوير‬ ‫�اص‬�‫خل‬‫ا‬ ‫�ب‬�‫ن‬‫�ا‬�‫جل‬‫ا‬ ،‫�ال‬�‫ث‬��‫مل‬‫ا‬ ‫سبيل‬ ‫(على‬ ‫�ة‬��‫ي‬‫اإلدار‬ ‫للجوانب‬ ‫بالنسبة‬ ‫الشكلية‬ ‫املدراء‬ ‫(مثل‬ ‫اإلدارية‬ ‫بااللتزامات‬ ‫اخلاصة‬ ‫الشكلية‬ ‫الوظائف‬ ‫أو‬ ‫التعيينات‬ ‫إلى‬ )‫اخلدمة‬ ‫باإلدارة‬ ‫مرتبط‬ ‫دور‬ ‫في‬ ‫تعيينك‬ ‫جاء‬ ‫فإذا‬ ،‫ومساعدوهم‬ ،‫الطبيون‬ ‫واملدراء‬ ،‫اإلكلينيكيون‬ ‫األسباب‬ ‫بعض‬ ‫فلذلك‬ !ً‫ا‬‫أمين‬ ‫وكن‬ ‫«ملاذا»؟‬ ‫نفسك‬ ‫تسأل‬ ‫أن‬ ‫فعليك‬ ،‫الرسمية‬ ‫أو‬ ‫الشكلية‬ : ‫اخلاصة‬ ‫خبرتنا‬ ‫من‬ ‫نأخذها‬ .‫للمرضى‬ ‫بالنسبة‬ ‫أفضل‬ ‫وجعله‬ ‫النظام‬ ‫في‬ ‫بالتأثير‬ ‫الرغبة‬ > ‫(وهذا‬ ‫مثلك‬ ‫به‬ ‫القيام‬ ‫وعدم‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫آخر‬ ‫شخص‬ ‫يحصل‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫اخلوف‬ > .)! ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫أو‬ ‫حقيقة‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ .‫حتدث‬ ‫التي‬ ‫اجليدة‬ ‫غير‬ ‫القرارات‬ ‫إيقاف‬ ‫في‬ ‫الرغبة‬ > .)‫الراتب‬ ‫(وزيادة‬ ‫والقوة‬ ‫باملنصب‬ ‫التمتع‬ > .‫اجليدة‬ ‫واإلدارة‬ ‫بالقيادة‬ ‫حقيقي‬ ‫اهتمام‬ > ‫والرغبة‬ ،‫اخلدمة‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫املتكرر‬ ‫التغيير‬ ‫من‬ ‫الفاسدة‬ ‫التأثيرات‬ ‫وجود‬ ‫من‬ ‫اليأس‬ > .‫اخللل‬ ‫إصالح‬ ‫في‬ .‫الصحية‬ ‫السوق‬ ‫بتطوير‬ ‫انفعالي‬ ‫التزام‬ > .‫بالصحة‬ ‫اخلاصة‬ ‫اإلدارة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫يلعبوه‬ ‫أن‬ ‫مهم‬ ‫دور‬ ‫عليهم‬ ‫األطباء‬ ‫بأن‬ ‫االعتقاد‬ > ‫في‬ ‫النظام‬ ‫سيجعل‬ ‫الذي‬ ‫فقط‬ ‫هو‬ ‫املعاجلني‬ ‫من‬ ‫القوي‬ ‫االلتزام‬ ‫بواسطة‬ ‫أنه‬ ‫اليقني‬ > .‫اخلدمة‬ ‫من‬ ‫واملستفيدين‬ / ‫املرضى‬ ‫خدمة‬ .»‫املهنة‬ ‫فى‬ ‫مهم‬ ‫«كطريق‬ ‫اإلدارة‬ ‫اختيار‬ > ،‫ثابت‬ ‫مصطلح‬ ‫حتت‬ ً‫ا‬‫مبدئي‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ،‫األوائل‬ ‫باألطباء‬ ‫اخلاصة‬ ‫اإلدارة‬ ‫أدوار‬ ‫وأكثر‬ ‫الرابع‬‫الفصل‬ :‫واألهداف‬ ‫القيم‬ ،‫الشخصية‬ ‫الرؤية‬ ‫المنظمة‬ ‫أو‬ ‫التنظيم‬ ‫مع‬ ‫التحالف‬
  • 71. - 58 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ‫تريد‬ ‫ملا‬ ‫شخصية‬ ‫رؤية‬ ‫تطوير‬ ‫على‬ ‫تساعد‬ ‫فإنها‬ ‫احلاالت‬ ‫أي‬ ‫وفي‬ ،‫دائري‬ ‫تعاقد‬ ‫أو‬ ‫وحتى‬ ،‫معينة‬ ‫زمنية‬ ‫فترة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫حتقيقها‬ ‫ميكن‬ ‫أهداف‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫وترجمة‬ ،‫إجنازه‬ ،‫اإلضافية‬ ‫اإلدارية‬ ‫املسؤوليات‬ ‫ذوي‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫الرؤساء‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫حديث‬ ‫املعينون‬ ‫االستشاريون‬ ‫يريدون‬ ‫فيما‬ ‫�داف‬�‫ه‬‫واأل‬ ‫والقيم‬ ،‫لديهم‬ ‫الرؤية‬ ‫وضوح‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ،‫يستفيدوا‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ .‫بعدها‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫األولى‬ ‫العمل‬ ‫سنوات‬ ‫في‬ ‫اإلدارية‬ ‫األعمال‬ ‫مقدمة‬ ‫في‬ ‫حتقيقه‬ :1 - 4 ‫احلالة‬‫درا�سة‬ ‫مساند‬ ‫إداري‬ ‫بعمل‬ ‫�وم‬�‫ق‬��‫ي‬ ‫أن‬ ‫�اب‬�‫ت‬��‫ك‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ذا‬�‫ه‬��‫ل‬ ‫�ين‬‫ف‬��‫ل‬‫�ؤ‬�‫مل‬‫ا‬ ‫�د‬�‫ح‬‫أ‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫طلب‬ ‫الصحة‬ ‫�ات‬�‫م‬‫�د‬�‫خ‬ ‫تقدم‬ ‫التي‬ ‫�ز‬�‫ك‬‫�را‬�‫مل‬‫ا‬ ‫�د‬�‫ح‬‫أ‬ ‫�ي‬�‫ف‬ )‫�وع‬�‫ب‬��‫س‬‫�األ‬�‫ب‬ ‫�د‬�‫ح‬‫وا‬ ‫�وم‬�‫ي‬( ‫الوحيد‬ ‫النفسي‬ ‫الطبي‬ ‫(االستشاري‬ ‫الطبي‬ ‫املدير‬ ‫فجأة‬ ‫توفي‬ ،‫العقلية‬ ‫عدد‬ ‫تعيني‬ ‫من‬ ‫قليل‬ ‫بعد‬ ،‫حادث‬ ‫في‬ ‫إصابته‬ ‫بعد‬ )‫العالجية‬ ‫باملؤسسسة‬ ‫االحتاد‬ ‫دول‬ ‫من‬ ‫وكانوا‬ ،‫األجل‬ ‫قصيرة‬ ‫بعقود‬ ‫اجلدد‬ ‫االستشاريني‬ ‫من‬ ‫جوانب‬ ‫تعويض‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫التي‬ ‫الرؤية‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ .‫�ي‬�‫ب‬‫األورو‬ ‫بشكل‬ ‫اجلهة‬ ‫هذه‬ ‫تعمل‬ ‫حتى‬ ‫والعقلية‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫بخدمات‬ ‫طبية‬ ‫وتلك‬ ‫باملؤلف‬ ‫اخلاصة‬ ‫القيم‬ ‫بني‬ ‫ارتباط‬ ‫هناك‬ ‫وكان‬ .‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫فعال‬ ‫األولى‬ ‫الدرجة‬ ‫من‬ ‫خدمات‬ ‫تقدمي‬ ‫على‬ ‫تركز‬ ‫التي‬ ‫التنظيم‬ ‫بهذا‬ ‫املوجودة‬ ‫املساهمة‬ ‫على‬ ‫ومساعدتهم‬ ،‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫مشكالت‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫لألفراد‬ ‫عدد‬ ‫إلى‬ ‫الرؤية‬ ‫هذه‬ ‫جتزأت‬ ‫وقد‬ ،‫بهم‬ ‫اخلاصة‬ ‫الشفاء‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫الكاملة‬ :‫يلي‬ ‫فيما‬ ‫ون‬ّ‫د‬‫م‬ ‫وبعضها‬ ،ً‫ا‬‫جد‬ ‫العملية‬ ‫األهداف‬ ‫من‬ • ‫فهم‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫مبا‬ ‫باملؤسسة‬ ‫اجلدد‬ ‫االستشاريني‬ ‫تعيني‬ ‫عملية‬ ‫تدعيم‬ ‫واملؤسسة‬ )NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫باخلدمات‬ ‫�اص‬�‫خل‬‫ا‬ ‫التنظيم‬ ‫الصحة‬ ‫وقوانني‬ ‫ونظام‬ ‫النفسية‬ ‫الطبية‬ ‫واملمارسة‬ ،‫فيها‬ ‫يعملون‬ ‫التي‬ .‫إلخ‬ ،‫إجنلترا‬ ‫في‬ ‫العقلية‬ • ،‫الطبي‬ ‫بالتوظيف‬ ‫خاصة‬ ‫�راءات‬���‫ج‬‫وإ‬ ‫سياسات‬ ‫وتضمني‬ ‫�ة‬�‫م‬‫�ا‬�‫ق‬‫إ‬ ‫التقييم‬ ‫أو‬ ‫والتثمني‬ ،‫املهني‬ ‫التطور‬ ‫في‬ ‫واالستمرار‬ ،‫العمل‬ ‫وترك‬ ‫هناك‬ ‫(كانت‬ ‫�خ‬�‫ل‬‫إ‬ ،‫األداء‬ ‫وإدارة‬ ،‫العمل‬ ‫وتخطيط‬ )Appraisal( ‫ال‬ ‫ولكنها‬ ‫سابقة‬ ‫بتنظيمات‬ ‫اخلاص‬ ‫التراث‬ ‫من‬ ‫مأخوذة‬ ‫سياسات‬ .)‫اجلديدة‬ ‫املنظمة‬ ‫أو‬ ‫التنظيم‬ ‫تناسب‬ • .‫والتدريب‬ ‫الطبي‬ ‫للتعليم‬ ‫معتبر‬ ‫كممول‬ ‫املؤسسة‬ ‫بناء‬ ‫إعادة‬ • ‫املسجل‬ ‫صالحيات‬ ‫أو‬ ‫فعاليات‬ ‫الكتساب‬ ‫قائم‬ ‫استشاري‬ ‫تدعيم‬ ‫من‬ ‫املؤهلني‬ ‫لالختصاصيني‬ ‫الطريق‬ ،14 ‫البند‬ ‫خالل‬ ‫االختصاصي‬ .‫وآخرين‬ ‫االوروبيني‬ ‫غير‬
  • 72. - 59 - • ‫عندها‬ ‫ميكن‬ ‫التي‬ ‫النقطة‬ ‫�ى‬�‫ل‬‫إ‬ ‫االستشاري‬ ‫سلطة‬ ‫أعمال‬ ‫تطوير‬ ‫من‬ ‫�ره‬�‫ي‬��‫غ‬ ‫أو‬ ‫�اري‬�‫ش‬��‫ت‬��‫س‬‫اال‬ ‫بها‬ ‫�وم‬�‫ق‬��‫ي‬ ‫أن‬ ‫�دى‬��‫مل‬‫ا‬ ‫طويلة‬ ‫للتعيينات‬ ‫ميكن‬ ‫الذي‬ ‫العقلية‬ ‫الصحة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫الطبيني‬ ‫املدراء‬ ‫من‬ ‫املوجودين‬ .‫االستشاري‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫األعمال‬ ‫بهذه‬ ‫تعيينهم‬ • ‫من‬ ‫التي‬ ‫املختلفة‬ ‫الثقافات‬ ‫بني‬ ‫الدائم‬ ‫التعاون‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫تأسيس‬ ‫دعم‬ ‫األسبقية‬ ‫ذات‬ ‫واحتياجاتهم‬ ‫اخلدمة‬ ‫من‬ ‫املستفيدون‬ ‫يصبح‬ ‫خاللها‬ .‫واألولوية‬ ،‫سنتني‬ ‫إلى‬ ‫سنة‬ ‫من‬ ‫تتراوح‬ ‫مدته‬ ‫كانت‬ ‫ذلك‬ ‫لتحقيق‬ ‫املبدئي‬ ‫الزمني‬ ‫�دول‬�‫جل‬‫وا‬ ‫الصحة‬ ‫خدمات‬ ‫ملدير‬ ‫الدعم‬ ‫من‬ ‫معقولة‬ ‫غير‬ ‫كمية‬ ‫مع‬ ! ‫الطموح‬ ‫في‬ ‫غاية‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ ‫�راد‬�‫ف‬‫وأ‬ ،‫األطباء‬ ‫من‬ ‫العاملني‬ ‫�ؤون‬�‫ش‬ ‫واختصاصي‬ ،‫التنفيذي‬ ‫الرئيس‬ ‫وهو‬ ،‫العقلية‬ ‫وكانت‬ ،‫والعمادة‬ ‫الطب‬ ‫وكلية‬ ‫أنفسهم‬ ‫واالستشاريني‬ ،‫والسكرتارية‬ ‫التنفيذية‬ ‫اإلدارة‬ ‫كلها‬ )‫الفترة‬ ‫هذه‬ ‫خالل‬ ‫ظهرت‬ ‫التي‬ ‫املهمة‬ ‫�داف‬�‫ه‬‫األ‬ ‫من‬ ‫آخر‬ ‫�دد‬�‫ع‬‫(و‬ ‫�داف‬�‫ه‬‫األ‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫التعاون‬ ‫ثقافة‬ ‫فإن‬ ،‫لذلك‬ ‫وباإلضافة‬ ،‫سنوات‬ ‫أربع‬ ‫مدة‬ ‫خالل‬ ‫حتقيقها‬ ‫مت‬ ‫قد‬ ‫عن‬ ‫اخلدمة‬ ‫لتحسني‬ ‫بها‬ ‫العمل‬ ‫مت‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫باالستشاريني‬ ‫خاصة‬ ‫اهتمامات‬ ‫أن‬ ‫تعني‬ ‫احلدية‬ ‫الشخصية‬ ‫اضطرابات‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫لألشخاص‬ ‫األخصائية‬ ‫اخلدمات‬ ‫تطوير‬ ‫طريق‬ ‫والعالج‬ )Eating disorder( ‫�ل‬�‫ك‬‫األ‬ ‫واضطرابات‬ ،)Borderline personality( .)Family Therapy( ‫األسري‬ ‫احلدود‬ ‫ّة‬‫ن‬‫معي‬ ‫أنها‬ ‫أو‬ ،‫هكذا‬ ‫الزمن‬ ‫محدودة‬ ‫تكون‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫اإلدار‬ ‫التعيينات‬ ‫كل‬ ‫وليست‬ ‫األمر‬ ‫فإنه‬ ،‫قبل‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫فعلت‬ ‫قد‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫مقاصدها‬ ‫في‬ ‫احلد‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ .‫هدفك‬ ‫أو‬ ‫اخلاصة‬ ‫رؤيتك‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫التخطيط‬ : )1-4( ‫الشكل‬ ‫والقيم‬ ‫العالقات‬ : ‫األساس‬ - 1 ‫البداية‬ ‫نقطة‬ - 2 ‫النهاية‬ ‫نقطة‬ - 3 ‫والموارد‬ ‫العقبات‬ - 4 ‫الخطوات‬ ‫وتصميم‬ ‫األولويات‬ ‫وضع‬ - 5 ! ‫إفعلها‬ - 6 ‫املنظمة‬‫أو‬‫التنظيم‬‫مع‬‫التحالف‬:‫واألهداف‬‫القيم‬،‫الشخصية‬‫الرؤية‬
  • 73. - 60 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫حتقق‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫ملا‬ ‫الشخصية‬ ‫رؤيتك‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫تضع‬ ‫أن‬ ‫يستحق‬ ‫الذي‬ ‫؛‬ً‫ال‬‫سه‬ ‫ليس‬ ‫(ولكنه‬ ‫الشكل‬ ‫بهذا‬ ً‫ا‬‫محدد‬ ً‫ا‬‫أمر‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬ .‫واقعية‬ ‫زمنية‬ ‫مدة‬ ‫خالل‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫أو‬ ،‫للتدريب‬ ‫جيدة‬ ‫شهرة‬ ‫تأسيس‬ ‫أو‬ ‫تعاونية‬ ‫ثقافة‬ ‫تطوير‬ ‫مثل‬ )‫بالضرورة‬ ‫تعمل‬ ‫العقلية‬ ‫الصحية‬ ‫للخدمات‬ ‫الطبية‬ ‫اجلوانب‬ ‫جتعل‬ ‫أن‬ ‫مثل‬ ‫أعلى‬ ‫درجة‬ ‫ذات‬ ‫رؤية‬ ‫واألولويات‬ ‫فيه‬ ‫التفكير‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫فسوف‬ ،‫األمر‬ ‫كان‬ ‫ومهما‬ ،‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫وفاعلية‬ ‫بكفاءة‬ .‫صياغتها‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫واألهداف‬ )1-4( ‫التمرين‬ ‫يت�صل‬ ‫(وهذا‬ .ً‫ا‬‫حالي‬ ‫ت�شغلها‬ ‫التي‬ ‫بالوظيفة‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫جمال‬ ‫يف‬ ‫حتققه‬ ‫أن‬� ‫تريد‬ ‫ملا‬ ‫ؤيتك‬�‫ر‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫اال�ستباق‬ ‫أو‬� ‫التوقع‬ ‫أن‬� ‫كون‬ »‫كويف‬ ‫«�ستيفني‬ ‫ذكرها‬ ‫التي‬ )7Habits( ‫ال�سبع‬ ‫بالعادات‬ ‫بالن�سبة‬ ‫الدائم‬ ‫الفعل‬ ‫رد‬ ‫يف‬ ‫الكامنة‬ ‫أمل‬‫ل‬‫ا‬ ‫خيبة‬ ‫أو‬� ‫إحباط‬‫ل‬‫ا‬ ‫مينع‬ )Proactive( ‫وقرر‬ ‫إمكان‬‫ل‬‫ا‬ ‫قدر‬ ‫على‬ ‫وحمكمة‬ ‫حمددة‬ ‫أنها‬� ‫على‬ ‫ؤية‬�‫الر‬ ‫هذه‬ ‫و�ضع‬ .)‫آخرين‬‫ل‬‫ا‬ ‫ملبادرات‬ ‫عقل‬ ‫انتهى‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫أ‬�‫إبد‬� ‫الثانية‬ ‫بالعادة‬ ‫يت�صل‬ ‫(وهذا‬ ‫لتحقيقها‬ ‫واقعي‬ ‫زمني‬ ‫موعد‬ ‫�ضع‬ ،‫تكون‬ ‫أن‬� ‫تريد‬ ‫أين‬�‫و‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫عليه‬ ‫أنت‬� ‫ملا‬ ‫امل�سافة‬ ‫أو‬� ‫الفجوة‬ ‫بني‬ ‫وانظر‬ ،)‫آخرين‬‫ل‬‫ا‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫(وهذه‬ ‫التغيري‬ ‫هذا‬ ‫لتحقيق‬ ‫حتتاجها‬ ‫التي‬ ‫املوارد‬ ‫االعتبار‬ ‫يف‬ ‫أو‬� ‫املالية‬ ‫املوارد‬ ‫مثل‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫مثلها‬ ‫واالت�صاالت‬ ،‫والتحالف‬ ،‫اجليد‬ ‫النوع‬ ‫من‬ ‫عالقات‬ ‫مع‬ ‫املقدمة‬ ‫يف‬ ‫أولويات‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ضع‬ .‫عليها‬ ‫التفاو�ض‬ ‫ميكن‬ ‫وكيف‬ ‫املمكنة‬ ‫بالعوائق‬ ‫فكر‬ ،)‫أكرث‬� .»ً‫ال‬‫أو‬� ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫أ�شياء‬‫ل‬‫«ا‬ :‫الثالثة‬ ‫(العادة‬ ً‫ا‬‫زمني‬ ‫املمكنة‬ ‫أهداف‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫جمموعة‬ ‫إىل‬� ‫ؤية‬�‫الر‬ ‫تق�سيم‬ .‫منها‬ ‫حتقيقه‬ ‫مت‬ ‫الذي‬ ‫عن‬ ‫مبذكرة‬ ‫االحتفاظ‬ ‫مع‬ ،‫أهدافك‬� ‫نحو‬ ‫بالتقدم‬ ‫أ‬�‫إبد‬� ‫والتالي‬ ،)‫(املشتركة‬ ‫والقيم‬ ‫العالقات‬ ‫هو‬ ،‫بشر‬ ‫على‬ ‫يحتوي‬ ‫مشروع‬ ‫أي‬ ‫�اس‬�‫س‬‫وأ‬ ‫من‬ ،‫ذلك‬ ‫بعد‬ )Vision :‫(الرؤية‬ ‫نكون‬ ‫أن‬ ‫نريد‬ ‫وأين‬ ‫نحن‬ ‫ألين‬ ‫واقعي‬ ‫تقبل‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الرؤية‬ ‫حتقيق‬ ‫أو‬ ‫إلجناز‬ ‫املطلوبة‬ ‫واملوارد‬ ‫املمكنة‬ ‫العوائق‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫نضع‬ ‫أن‬ ‫الضروري‬ ‫املهام‬ ً‫ا‬‫وأخير‬ ،)!‫واقعية‬ ‫أكثر‬ ‫ملوقع‬ ‫بالنسبة‬ ‫ملراجعتها‬ ‫النهاية‬ ‫نقطة‬ ‫حتتاج‬ ‫قد‬ ‫بعدها‬ ‫(التي‬ ‫وحتتاج‬ ،‫األولوية‬ ‫في‬ ‫وضعها‬ ‫إلى‬ ‫حتتاج‬ ‫التي‬ ‫الرؤية‬ / ‫الهدف‬ ‫لتحقيق‬ ‫املطلوبة‬ ‫األعمال‬ ‫أو‬ .‫له‬ ‫املخطط‬ ‫الزمني‬ ‫التوقيت‬ ‫مع‬ ‫منوذجي‬ ‫بشكل‬ ،‫بها‬ ‫اخلاص‬ ‫التصميم‬ ‫إلى‬ ‫اخلطوات‬ :‫بك‬ ‫الخاصة‬ ‫القيم‬ ‫ومراجعة‬ ‫فحص‬ ‫؟‬ ‫لك‬ ‫بالنسبة‬ ‫المهم‬ ‫ما‬ ‫كما‬ ‫القيم‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫فى‬ ‫�دراء‬��‫مل‬‫وا‬ ‫األطباء‬ ‫يشترك‬ ‫كيف‬ ‫سابق‬ ‫فصل‬ ‫في‬ ‫ناقشنا‬ )GMC( ‫العامة‬ ‫الطبية‬ ‫للرعاية‬ ‫األخالقي‬ ‫بالرمز‬ ‫اخلاص‬ ‫املثال‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫التعبير‬ ‫مت‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أبعد‬ ‫يسير‬ ‫األمر‬ ‫فإن‬ ‫واحلقيقة‬ ،‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫باألطباء‬ ‫املنوطة‬ ‫والواجبات‬
  • 74. - 61 - ‫النفسيني‬ ‫األطباء‬ ‫لدى‬ ‫(املعروف‬ )Martin Selegman( »‫سليجمان‬ ‫«مارتن‬ ‫كان‬ ‫فعندما‬ ‫عمل‬ ‫الذي‬ ،‫االكتئاب‬ ‫مبفهوم‬ ‫اخلاص‬ »‫املتعلم‬ ‫البؤس‬ ‫أو‬ ‫«العجز‬ ‫منوذج‬ ‫أعد‬ ‫الذي‬ ‫بأنه‬ ‫وبدأ‬ ،‫األمريكية‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫جلمعية‬ ً‫ا‬‫رئيس‬ ‫وكان‬ ،)»‫املتعلم‬ ‫«التفاؤل‬ ‫مفهوم‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ )Positive psychology( ‫اإليجابي‬ ‫النفس‬ ‫«علم‬ ‫تأسيس‬ ‫مشروع‬ ‫في‬ ‫�لاؤه‬‫م‬‫وز‬ ‫هو‬ ‫تصنيف‬ ‫أمام‬ ‫الطريق‬ ‫تضيء‬ ‫التي‬ ‫والفضائل‬ ‫اإلنسانية‬ ‫القيم‬ ‫طبيعة‬ ‫إلى‬ ‫نظروا‬ ‫وقد‬ ‫الثقافات‬ ‫من‬ ‫لعدد‬ ‫نظروا‬ ‫بهم‬ ‫�اص‬�‫خل‬‫ا‬ ‫املشروع‬ ‫إلى‬ ‫ونظروا‬ ،‫العقلية‬ ‫االضطرابات‬ )ً‫ا‬‫انتشار‬ ‫األوسع‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ‫(أو‬ ‫العاملية‬ ‫القيم‬ ‫الكتشاف‬ ‫محاولة‬ ‫واألديان‬ ‫والفلسفات‬ ‫تظهر‬ ‫القوة‬ ‫أوجه‬ ‫من‬ )24( ‫وعشرين‬ ‫أربع‬ ،‫متعددة‬ ‫بثقافات‬ ‫مشترك‬ ‫وجود‬ ‫لها‬ ‫التي‬ ‫احلكمة‬ :‫وهي‬ ‫الرئيسية‬ ‫العناوين‬ ‫من‬ 6 ‫حتت‬ ‫وتندرج‬ ،‫والثقافات‬ ‫التاريخ‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫والسمو‬ )Temperance( ‫النفس‬ ‫ضبط‬ ‫أو‬ ‫واالعتدال‬ ،‫والعدالة‬ ،‫اإلنسانية‬ ،‫والشجاعة‬ ‫ومهمة‬ ،)1-4( ‫باإلطار‬ ‫اتساعها‬ ‫على‬ ‫مذكورة‬ ‫وهي‬ ،)Transcendence( ‫التفوق‬ ‫أو‬ ‫احلادي‬ ‫القرن‬ ‫وبدايات‬ ‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫السائدة‬ ‫القيم‬ ‫أن‬ ‫نقبل‬ ‫جتعلنا‬ ‫ألنها‬ ‫اقتصاية‬ ‫نظريات‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫خاطئ‬ ‫تفسير‬ ‫على‬ ‫(اعتماد‬ ‫الرأسمالية‬ ‫حيث‬ ‫والعشرين‬ ‫وهناك‬ ،‫الوحيدة‬ ‫القيم‬ ‫هي‬ ‫ليست‬ ،)‫لألصلح‬ ‫والبقاء‬ ‫املنافسة‬ ‫في‬ ‫داروين‬ ‫مبادئ‬ ‫عن‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫الكاذبة‬ ‫الداروينية‬ ‫الدوافع‬ ‫إلى‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫لنسبة‬ ‫احلديثة‬ ‫بالثقافة‬ ‫سائد‬ ‫اجتاه‬ ،‫للحياة‬ ‫األصلح‬ ‫الشريكات‬ ‫جذب‬ ‫من‬ ‫يتمكنوا‬ ‫حتى‬ ‫لألغنياء‬ ‫تقام‬ ‫التي‬ ‫باحلفالت‬ ‫احلال‬ ‫«احليوان‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ »Robert Wright« »‫�ت‬�‫ي‬‫را‬ ‫�رت‬�‫ب‬‫«رو‬ ‫�ح‬�‫ض‬‫أو‬ ‫كما‬ ‫احلقيقة‬ ‫�ي‬�‫ف‬‫و‬ ‫�ه‬�‫ج‬‫وأو‬ ،‫والثقافي‬ ‫البيولوجي‬ ‫النشوء‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫مبسط‬ ‫تفسير‬ ‫�ك‬�‫ل‬‫ذ‬ ‫�إن‬�‫ف‬ ،»‫�ي‬�‫ق‬‫�لا‬‫خ‬‫األ‬ ‫تذكير‬ ‫عن‬ ‫«عبارة‬ ‫اإليجابي‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫املعروفة‬ ً‫ا‬‫عاملي‬ ‫املتقاربة‬ ‫اإلنسانية‬ ‫القوة‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫القيم‬ ‫أكثر‬ ‫اشتقاق‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫ميكن‬ ‫التي‬ ‫واقعية‬ ‫األكثر‬ ‫بالفضائل‬ ‫مهم‬ ‫أحد‬ »Brain Grinffith ‫جريفز‬ ‫«براين‬ ‫فإن‬ ،ً‫ا‬‫متام‬ ‫مختلف‬ ‫آخر‬ ‫أساس‬ ‫وعلى‬ ،‫النفعية‬ ‫�واق‬�‫س‬‫األ‬ ‫إن‬ ‫يقول‬ ،‫تاتشر‬ / ‫السيدة‬ ‫سياسات‬ ‫ومهندس‬ ‫االقتصادية‬ ‫النظرية‬ ‫رواد‬ ‫القيم‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫أنه‬ ‫يضيف‬ ‫وهو‬ ،‫بالسوق‬ ‫اخلاصة‬ ‫القيم‬ ‫من‬ ‫قائمة‬ ‫إلى‬ ‫حتتاج‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫املتبادل‬ ‫واالحترام‬ ،‫واملساواة‬ ‫العدالة‬ ‫مبادئ‬ ،‫السوق‬ ‫اقتصاد‬ ‫أساس‬ ‫لتدعيم‬ ‫مطلوبة‬ ‫والتكامل‬ ‫والشرف‬ )‫ه‬ّ‫ل‬‫ال‬ ‫(بإبداع‬ ‫اإلميان‬ ‫أو‬ ‫والثقة‬ ‫الضيافة‬ ‫وقيم‬ ،‫املتبادل‬ ‫االعتبار‬ ‫أو‬ .)‫واملصداقية‬ ‫الثقة‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫ك‬ ‫يتضمن‬ ‫(الذي‬ ‫اخلاص‬ )VIA( ‫الفاعلة‬ ‫القيم‬ ‫معهد‬ ‫تقسيم‬ ‫من‬ ‫بتعديل‬ ‫منقول‬ : )1-4( ‫اإلطار‬ www.viacharacter.org/ ‫انظر‬ ‫التفاصيل‬ ‫من‬ ‫(ملزيد‬ ‫البشرية‬ ‫القوة‬ ‫بجوانب‬ )classifictian /classification tobid/2381/ Default.aspx : ‫املعرفية‬ ‫القوة‬ ‫أوجه‬ : ‫واملعرفة‬ ‫احلكمة‬ .‫الده�شة‬ < .‫إبداع‬‫ل‬‫ا‬ < .)‫نقدية‬ ‫بطريقة‬ ‫التفكري‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫(مبا‬ ‫املفتوح‬ ‫أفق‬‫ل‬‫وا‬ ‫والعقل‬ ‫احلكم‬ < ‫املنظمة‬‫أو‬‫التنظيم‬‫مع‬‫التحالف‬:‫واألهداف‬‫القيم‬،‫الشخصية‬‫الرؤية‬
  • 75. - 62 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ .‫النظر‬ ‫وجهة‬ ‫او‬ ‫الفطنة‬ < .‫التعلم‬ ‫حب‬ < .‫العزمية‬ ‫ممار�سة‬ ‫تت�ضمن‬ ‫والتي‬ ‫املدفوعة‬ ‫أو‬� ‫املتحركة‬ ‫القوة‬ ‫أوجه‬� : ‫الشجاعة‬ .‫احليوية‬ < .‫وال�رشف‬ ‫أمانة‬‫ل‬‫ا‬ < .‫املحافظة‬ < .‫إقدام‬‫ل‬‫ا‬ < :‫�شخ�صية‬ ‫البني‬ ‫القوة‬ ‫أوجه‬� : ‫اإلنسانية‬ .ً‫ا‬‫حمبوب‬ ‫تكون‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫حتب‬ ‫أن‬� ‫على‬ ‫القدرة‬ < .‫الطيبة‬ < .)‫االنفعايل‬ ‫الذكاء‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫(مبا‬ ‫االجتماعي‬ ‫الذكاء‬ < .‫ال�صحية‬ ‫االجتماعية‬ ‫احلياة‬ ‫حتدد‬ ‫التي‬ ‫املدنية‬ ‫القوة‬ ‫أوجه‬� : ‫العدالة‬ .‫القيادة‬ < .‫والعدالة‬ ‫امل�ساواة‬ < .‫العمل‬ ‫فريق‬ < .‫والتجاوز‬ ‫إفراط‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫حتمي‬ ‫التي‬ ‫القوة‬ ‫أوجه‬� : ‫النفس‬ ‫وضبط‬ ‫االعتدال‬ . ‫الغرور‬ ‫وعدم‬ ‫التوا�ضع‬ < .‫والرحمة‬ ‫املغفرة‬ < .‫الذات‬ ‫�ضبط‬ < .‫والتدبر‬ ‫التعقل‬ < ‫املعنى‬ ‫وتعطي‬ ‫االرتباطات‬ ‫تعزز‬ ‫التي‬ ‫القوة‬ ‫أوجه‬� :‫والتجاوز‬ ‫السمو‬ .)Gratitude( ‫باجلميل‬ ‫العرفان‬ < .‫واالمتياز‬ ‫اجلمال‬ ‫تقييم‬ < .)‫املزاح‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫(مبا‬ )Humour( ‫املرح‬ < .‫أمل‬‫ل‬‫ا‬ < .)‫الهدف‬ ‫أو‬� ‫والغر�ض‬ ‫باملعنى‬ ‫(وترتبط‬ ‫والروحانية‬ ‫التدين‬ < ‫اجليدة‬ ‫الوظيفية‬ ‫�لإدارة‬‫ل‬ ‫ضرورة‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫�رون‬�‫خ‬‫وآ‬ »‫«جريفز‬ ‫مها‬ّ‫د‬‫ق‬ ‫التي‬ ‫والقيم‬ ‫القيم‬ ‫معهد‬ ‫قائمة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫واإليثار‬ ‫والشجاعة‬ ‫واإلنسانية‬ ‫بالعدالة‬ ‫بشدة‬ ‫تتصل‬ ‫للسوق‬ ‫في‬ ‫تظهر‬ ‫لم‬ ‫واحلكمة‬ ‫النفس‬ ‫ضبط‬ ‫قيم‬ ‫أن‬ ،‫االهتمام‬ ‫يثير‬ ‫ومما‬ ،)1-4 ‫(اإلطار‬ ‫الفاعلة‬ ‫إنهيار‬ ‫تفادينا‬ ‫لكنا‬ ‫القيم‬ ‫هذه‬ ‫ذكر‬ ‫عليهم‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫ورمبا‬ ،»‫«جريفز‬ ‫قدمها‬ ‫التي‬ ‫القائمة‬ ‫حترك‬ ‫التي‬ ‫القيم‬ ‫لذكر‬ ‫بالنسبة‬ ‫يكفي‬ ‫وهو‬ ،‫تطبيقي‬ ‫عملي‬ ‫كتاب‬ ‫فهذا‬ !2008 ‫في‬ ‫السوق‬ .‫قيمة‬ ‫له‬ ‫الذي‬ ‫لإلجناز‬ ‫بالنسبة‬ ‫وأساسية‬ ‫مهمة‬ ‫ولكنها‬ ،‫الناس‬ ‫دوافع‬ : ‫القرارات‬ ‫صنع‬ ‫الصحية‬ ‫احلالة‬ ‫بخصوص‬ ‫مرضاهم‬ ‫مع‬ ‫باالشتراك‬ ‫قرارات‬ ‫اتخاذ‬ ‫على‬ ‫األطباء‬ ‫تعود‬ ،‫وسهلة‬ ‫منطقية‬ ‫القرارات‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫تدربوا‬ ‫وقد‬ ،‫العالج‬ ‫واختيارات‬ ‫واملرض‬ ،‫الطبية‬ ‫االستشارة‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫القرار‬ ‫صنع‬ ‫وعملية‬ ،‫اليومي‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫كجزء‬ ‫وذلك‬ .)2-4 ‫الشكل‬ ‫(انظر‬ ً‫ا‬‫نسبي‬ ً‫ا‬‫مستقيم‬ ً‫ا‬‫خط‬ ‫تأخذ‬ ‫أنها‬ ‫يبدو‬ ‫اجليدة‬ ‫العالقات‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫اجليدة‬ ‫القرارات‬ ‫أن‬ ‫جند‬ ‫النموذج‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬ ‫ال‬ ‫الطبيبة‬ ‫أو‬ ‫الطبيب‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫(للتأكد‬ ‫القيم‬ ‫في‬ ‫واالشتراك‬ )‫الثقة‬ ‫وبناء‬ ‫املعلومات‬ ‫(جلمع‬ ً‫ا‬‫تعقيد‬ ‫أكثر‬ ‫الواقع‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫جميع‬ ‫نعرف‬ ‫ونحن‬ ،)‫املريض‬ ‫على‬ ‫بهما‬ ‫اخلاصة‬ ‫القيم‬ ‫يفرضان‬
  • 76. - 63 - ‫في‬ ‫توافر‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ،‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫فعلى‬ ،‫يقدمه‬ ‫الذي‬ ‫البسيط‬ ‫النموذج‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫املضطرب‬ ‫الوعي‬ ‫ذو‬ ‫واملريض‬ ،‫آخرين‬ ‫أو‬ ‫الرعاية‬ ‫على‬ ‫القائمني‬ ‫من‬ ‫القادمة‬ ‫املعلومات‬ ‫االختبارات‬ ‫دقة‬ ‫أو‬ ‫وصحة‬ ،‫وسهولة‬ ‫بدقة‬ ‫املعلومات‬ ‫ومترير‬ ‫حمل‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫قادر‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫والوقت‬ ‫اجلسمية‬ ‫احلالة‬ ‫منها‬ ‫العوامل‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫سوف‬ ‫والعقلية‬ ‫اجلسمية‬ ‫عوامل‬ ‫بسبب‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫محدودة‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫املتاحة‬ ‫والفحوص‬ ،‫لالختبار‬ ‫املتاح‬ ‫الزمن‬ ‫أو‬ ‫سوف‬ ،‫البيانات‬ ‫بقاعدة‬ ‫ومقارنتها‬ ‫املعلومات‬ ‫وحتليل‬ ‫جتميع‬ ‫على‬ ‫الطبيب‬ ‫وقدرة‬ ،‫محلية‬ .‫أخرى‬ ‫وعوامل‬ ‫القرار‬ ‫دعم‬ ‫ونظام‬ ،‫والوقت‬ ‫اخلبرة‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫وضعها‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫العوامل‬ ‫أحد‬ ‫بسبب‬ ‫القرار‬ ‫في‬ ‫انحراف‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ،ً‫ا‬‫وأخير‬ ‫أو‬ ‫اخلدمة‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫إلى‬ ‫العالج‬ ‫لطريقة‬ ‫اختيار‬ ‫أفضل‬ ‫يحتاج‬ ‫�ا‬�‫مب‬‫ور‬ ،‫احلسبان‬ ‫في‬ ‫يستطيع‬ ‫مما‬ ‫أطول‬ ‫لوقت‬ ‫أو‬ ،)‫التكلفة‬ ‫ارتفاع‬ ‫بسبب‬ ‫(رمبا‬ ‫متوافر‬ ‫غير‬ ‫الطبي‬ ‫العالج‬ .‫وهكذا‬ ‫اإلدمان‬ ‫سلوك‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫التخلي‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫أو‬ ،‫توفيره‬ ‫املريض‬ ‫الضغوط‬ ‫تأثير‬ ‫�ت‬�‫حت‬ ‫يعملون‬ ‫�ن‬�‫ي‬‫�ذ‬�‫ل‬‫ا‬ ‫املشغولني‬ ‫�اء‬�‫ب‬��‫ط‬‫األ‬ ‫أن‬ ً‫ا‬��‫ض‬��‫ي‬‫أ‬ ‫نعلم‬ ‫�ن‬�‫ح‬��‫ن‬‫و‬ ‫السلوك‬ ‫أو‬ ‫احلركة‬ ‫من‬ ‫معينة‬ ‫�ر‬�‫ط‬‫أ‬ ‫يعرفون‬ ‫فهم‬ ،‫�ل‬�‫ج‬‫األ‬ ‫قصيرة‬ ً‫ا‬‫طرق‬ ‫يستخدمون‬ ‫بذلك‬ ‫يتخطون‬ ‫ثم‬ ،‫املريض‬ ‫يروا‬ ‫أن‬ ‫مبجرد‬ ‫التشخيصية‬ ‫الفروض‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫أشكا‬ ‫ويضعون‬ ‫يثير‬ ‫ومما‬ ،ً‫ا‬‫غالب‬ ‫أنها‬ ‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫وفائدة‬ ،‫الفروض‬ ‫هذه‬ ‫إلثبات‬ ‫دليل‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫إلى‬ ‫الذين‬ ‫اخلبرة‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫األطباء‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫حتسب‬ ‫وأنها‬ ،‫ودقيقة‬ ‫صحيحة‬ ‫تكون‬ ،‫الدهشة‬ ‫املعلومات‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫ميكن‬ ‫هنا‬ ‫واخلطر‬ ،‫وراءها‬ ‫وما‬ ‫التدريب‬ ‫خبرات‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫قدر‬ ‫لديهم‬ ‫جتاهلها‬ ‫يتم‬ ‫قد‬ ‫املعاكسة‬ ‫واملعلومات‬ ،‫مالحظتها‬ ‫متت‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫فقط‬ ‫الفروض‬ ‫تؤيد‬ ‫التي‬ .‫البديلة‬ ‫الفروض‬ ‫فقدان‬ ‫وكذلك‬ )‫اإلثبات‬ ‫(انحراف‬ .‫الطبية‬ ‫االستشارة‬ ‫في‬ ‫القرار‬ ‫لصنع‬ ‫مبسط‬ ‫منوذج‬ : )2-4( ‫الشكل‬ ،‫المريض‬ ‫من‬ ‫المعلومات‬ ‫يأخذ‬ ‫الطبيب‬ ،‫واآلخرين‬ ،‫الرعاية‬ ‫على‬ ‫وللقائمين‬ ‫منها‬ ‫يعاني‬ ‫التي‬ ‫المشكالت‬ ‫عن‬ ‫الجسمية‬ ‫الفحوصات‬ ‫من‬ ‫معلومات‬ )‫العقلية‬ ‫(والحالة‬ ‫بها‬ ‫المشار‬ ‫والفحوصات‬ ‫ويقارنها‬ ‫المعلومات‬ ‫يجمع‬ ‫الطبيب‬ ‫مع‬ ‫(بالتشاور‬ ‫والخبرة‬ ‫األدلة‬ ‫بقاعدة‬ ‫ويستخرج‬ ‫يفيد‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫إذ‬ ‫اآلخرين‬ )‫العالج‬ ‫طرق‬ ‫اختيارات‬ ‫بذلك‬ ‫مع‬ ‫باالشتراك‬ ‫العالج‬ ‫لنوع‬ ‫اختبارات‬ ‫ويتم‬ ،‫بالرعاية‬ ‫والقائمين‬ ‫المريض‬ ‫واختيار‬ ،‫ممكنًا‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫الخيارات‬ ‫تعديل‬ ‫تنفيذه‬ ‫سيتم‬ ‫اختيار‬ ‫أي‬ ‫قرار‬ ‫املنظمة‬‫أو‬‫التنظيم‬‫مع‬‫التحالف‬:‫واألهداف‬‫القيم‬،‫الشخصية‬‫الرؤية‬
  • 77. - 64 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ : ‫والفردية‬ ‫المجمعة‬ ‫القرارات‬ ‫ليس‬ ‫(أو‬ ‫جتميعي‬ ‫بشكل‬ ‫مأخوذة‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫القرارات‬ ‫تبدو‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ،‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫ولكن‬ ،‫الفرد‬ ‫بواسطة‬ ‫صناعتها‬ ‫يتم‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫القرارات‬ ‫فإن‬ ،‫احلقيقة‬ ‫وفي‬ ،)ً‫ا‬‫أبد‬ ‫كذلك‬ ‫فإن‬ ‫املجالس‬ ‫مستوى‬ ‫وعلى‬ ،‫اآلخرين‬ ‫من‬ ‫والدعم‬ ‫النصيحة‬ ‫من‬ ‫املأخوذة‬ ‫الفائدة‬ ‫مع‬ ،‫ومطولة‬ ‫مكثفة‬ ‫مناقشات‬ ‫بعد‬ ‫إال‬ ‫اتخاذها‬ ‫يتم‬ ‫ال‬ ،‫أهمية‬ ‫ذات‬ ‫بأمور‬ ‫اخلاصة‬ ‫القرارات‬ ‫متعارضة‬ ‫آراء‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫فقد‬ ‫املناقشة‬ ‫مستوى‬ ‫وعلى‬ ،‫واستشارات‬ ،‫واستشكاف‬ ‫الختبار‬ ‫احلاجة‬ ‫بسبب‬ ‫أو‬ ،‫أصلية‬ ‫اختالفات‬ ‫�ود‬�‫ج‬‫و‬ ‫بسبب‬ ‫�ا‬�‫م‬‫إ‬ ،‫املجلس‬ ‫ألعضاء‬ ‫املدير‬ ‫مع‬ ‫باالرتباط‬ ‫(عادة‬ ‫املجلس‬ ‫رئيس‬ ‫ويحتاج‬ ،‫لها‬ ‫بدائل‬ ‫مقابل‬ ‫في‬ ‫املهمة‬ ‫القرارات‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫ومبجرد‬ ،‫املساندة‬ ‫إلى‬ ‫األعضاء‬ ‫جميع‬ ‫فيه‬ ‫يتطلع‬ ‫موقف‬ ‫عن‬ ‫يبحث‬ ‫أن‬ )‫التنفيذي‬ ‫التشابه‬ ‫أوجه‬ ‫بعض‬ ‫وهذه‬ ،‫يؤيدونه‬ ‫سوف‬ ‫األعضاء‬ ‫جميع‬ ‫أن‬ ‫يتوقع‬ ‫فإنه‬ ‫القرار‬ ‫اتخاذ‬ ‫يجد‬ ‫أن‬ ‫ويحاول‬ ‫واألنظمة‬ ‫التخصصات‬ ‫متعدد‬ ً‫ا‬‫اجتماع‬ ‫يقود‬ ‫طبيب‬ ‫وبني‬ ،‫هذا‬ ‫بني‬ .‫املريض‬ ‫ملساعدة‬ ‫املتاحة‬ ‫اخلطط‬ ‫أفضل‬ .‫القرار‬ ‫لصناعة‬ ‫كأداة‬ ‫ّل‬‫د‬‫املع‬ ،‫للتدريب‬ »‫ويتمور‬ ‫«جون‬ ‫منوذج‬ : )2-4( ‫اإلطار‬ ‫املرغوبة؟‬ ‫النتائج‬ ‫ما‬ ‫؟‬ )‫االجتماع‬ ‫هذا‬ ‫أو‬�( ‫القرار‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫الغر�ض‬ ‫ما‬ : ‫الهدف‬ ‫وجهات‬ ‫هي‬ ‫وما‬ ‫به؟‬ ‫أثر‬�‫�سيت‬ ‫الذي‬ ‫وما‬ ‫القرار؟‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫ال�صلة‬ ‫ذات‬ ‫العوامل‬ ‫ما‬ :‫الواقع‬ ،‫ولهم‬ ،‫لك‬ ‫بالن�سبة‬ ‫القرار‬ ‫هذا‬ ‫أهمية‬� ‫مدى‬ ‫وما‬ ‫االنفعايل)؟‬ ‫(واال�ستثمار‬ ‫نظرهم‬ ‫بهذا‬ ‫اخلا�صة‬ ‫أولوية‬‫ل‬‫ا‬ ‫وما‬ ‫الزمنية؟‬ ‫القيود‬ ‫وما‬ ‫بذلك؟‬ ‫املت�صلة‬ ‫القيم‬ ‫وما‬ ‫وللمنظمة؟‬ ‫يف‬ ‫ي�ست�شاروا‬ ‫أن‬� ‫بال�رضورة‬ ‫أو‬� ‫يجب‬ ‫الذين‬ ‫العمل‬ ‫يف‬ ‫ال�رشكاء‬ ‫من‬ ‫هناك‬ ‫هل‬ ‫القرار؟‬ ‫من‬ ‫هل‬ ‫متاحة؟‬ ‫تكون‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫وكيف‬ ،‫القرار‬ ‫هذا‬ ‫لدعم‬ ‫الالزمة‬ ‫املوارد‬ ‫ما‬ ‫ذلك؟‬ ‫عليها؟‬ ‫التغلب‬ ‫ميكن‬ ‫وكيف‬ ،‫عقبات‬ ‫وجود‬ ‫الوارد‬ ‫فيها‬ ‫التو�سع‬ ‫ميكن‬ ‫وهل‬ ‫؟‬ ‫القرار‬ ‫لهذا‬ ‫بالن�سبة‬ ‫املختلفة‬ ‫االختيارات‬ ‫ما‬ :‫االختيارات‬ ،)‫اخلام�س‬ ‫الف�صل‬ ‫يف‬ ‫بالتفاو�ض‬ ‫اخلا�ص‬ ‫اجلزء‬ ‫(انظر‬ ‫أخرى؟‬� ‫عوامل‬ ‫جلب‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫النتائج‬ ‫له‬ ‫تكون‬ ‫أن‬‫ل‬ ‫أقرب‬� ‫القرارات‬ ‫أي‬�‫و‬ ‫؟‬ ‫اختبار‬ ‫كل‬ ‫وعيوب‬ ‫مميزات‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫أف�ضل؟‬‫ل‬‫ا‬ ‫وكيف‬ ‫؟‬ ‫املو�ضوعية‬ ‫أهدافك‬� ‫ذلك‬ ‫يحقق‬ ‫مدى‬ ‫أي‬� ‫إىل‬�‫و‬ ‫قرارك؟‬ ‫هو‬ ‫ما‬ :‫اإلرادة‬ ‫القرارات‬ ‫وما‬ ‫؟‬. ‫املرغوبة‬ ‫النتائج‬ ‫أو‬� ‫أهداف‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذه‬ ‫حتقيق‬ ‫مت‬ ‫قد‬ ‫إذا‬� ‫ما‬ ‫�ستفح�ص‬ ‫هذه‬ ‫تنفيذ‬ ‫عن‬ ‫ؤول‬�‫س‬�‫امل‬ ‫�سيكون‬ ‫ومن‬ ‫أثري‬�‫الت‬ ‫هذا‬ ‫لتحقيق‬ ‫اتخاذها‬ ‫املطلوب‬ ‫أخرى‬‫ل‬‫ا‬ ‫بالتفوي�ض‬ ‫اخلا�ص‬ ‫اجلزء‬ ‫انظر‬ – ‫التنفيذ‬ ‫مو�ضع‬ ‫وو�ضعها‬ ‫إبالغها‬� ‫من‬ ‫أكد‬�‫(ت‬ ‫القرارات؟‬ .‫الثاين‬ ‫الف�صل‬ ‫يف‬ )Delegation(
  • 78. - 65 - ،‫الفردية‬ ‫القرارات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫بصنع‬ ‫مستمر‬ ‫بشكل‬ ‫يقومون‬ ‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫واألطباء‬ ،‫القصوى‬ ‫�االت‬�‫حل‬‫ا‬ ‫في‬ ‫أو‬ ،‫الزمالء‬ ‫مستقبل‬ ‫على‬ ‫رئيسي‬ ‫تأثير‬ ‫له‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫بعضها‬ ‫ذلك‬ ‫نفعل‬ ‫أننا‬ ‫تقرير‬ ‫على‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫معتادون‬ ‫ونحن‬ ،‫املنظمة‬ ‫أو‬ ‫الهيئة‬ ‫مستقبل‬ ‫التوقف‬ ‫�ى‬�‫ل‬‫إ‬ ‫نحتاج‬ ً‫ا‬‫وأحيان‬ ،)ً‫ا‬‫�رار‬��‫ق‬ ‫اتخذنا‬ ‫قد‬ ‫أننا‬ ‫نعرف‬ ‫حتى‬ ‫(أو‬ ‫تفكير‬ ‫�دون‬�‫ب‬ ‫قرارتنا‬ ‫أن‬ ‫معرفة‬ ‫نحتاج‬ ‫نحن‬ ،)‫نفعل‬ ‫ال‬ ‫(أو‬ ‫نفعل‬ ‫ماذا‬ ‫تقرير‬ ‫قبل‬ ‫النصحية‬ ‫وأخذ‬ ‫أو‬ ‫املالئمة‬ ‫الطريقة‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫وليس‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫(بطريقة‬ ‫لدينا‬ ‫التي‬ ‫بالقيم‬ ‫بقوة‬ ‫متأثرة‬ ‫ويتمور‬ ‫منوذج‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫بناء‬ ‫على‬ ‫يحتوي‬ ‫الذي‬ )2-4( ‫اإلطار‬ ‫يلي‬ ‫وفيما‬ ،)‫الصحيحة‬ ‫القرار‬ ‫صناعة‬ ‫في‬ ‫استخدامه‬ ‫ميكن‬ ‫الذي‬ ‫للتدريب‬ )Whitmore GROW model( .‫جماعي‬ ‫أو‬ ‫فردي‬ ‫أساس‬ ‫على‬ : ‫وهما‬ ‫القرار‬ ‫لصناعة‬ ‫بالنسبة‬ ‫حيويان‬ ‫آخران‬ ‫عامالن‬ ‫وهناك‬ .)Proportionality( ‫التناسب‬ - 1 .‫املالئمة‬ ‫أو‬ ‫املناسبة‬ ‫السلطة‬ - 2 ‫أحد‬ ‫يستخدم‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫نأمل‬ ‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫فنحن‬ ،‫واضح‬ ‫أمر‬ ‫وهي‬ :‫التناسبية‬ ً‫ا‬‫كوب‬ ‫يريدون‬ ‫كانوا‬ ‫إذا‬ ‫سألوهم‬ ‫عندما‬ )2-4( ‫اإلطار‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬ ‫الوسيلة‬ ‫تلك‬ ‫مثل‬ ‫تفعل‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫كنت‬ ‫اذا‬ »)‫(التأمل‬ ‫االنعكاس‬ ‫من‬ ‫درجة‬ ‫تتطلب‬ ‫القرارات‬ ‫معظم‬ ،‫الشاي‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫«وهو‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫عليه‬ ‫حتصل‬ ‫كنت‬ ‫ما‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫حتصل‬ ‫فسوف‬ ،ً‫ا‬‫دائم‬ ‫تفعل‬ ‫كنت‬ ‫ما‬ ‫يسمى‬ ‫�ا‬�‫م‬‫و‬ )Reaction( ‫الفعل‬ ‫رد‬ ‫بني‬ ‫متييز‬ ‫أو‬ ‫�رق‬�‫ف‬ ‫هناك‬ ‫التدريب‬ ‫�ي‬�‫ف‬‫و‬ ،»‫�ور‬�‫ث‬‫�أ‬�‫م‬ ‫وحتى‬ ،‫املهمة‬ ‫األمور‬ ‫في‬ ‫الفعل‬ ‫رد‬ ‫قرارات‬ ‫استخدام‬ ‫جتنب‬ ‫يجب‬ ‫حيث‬ ‫باالستجابة‬ ‫الرائع‬ ‫العمل‬ ‫وفي‬ ،‫احلياة‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫حفاظ‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫التأمل‬ ‫فإن‬ ‫الطوارئ‬ ‫مواقف‬ ‫في‬ ‫موقف‬ ‫فيه‬ ‫يصف‬ »‫القرار‬ ‫«حلظة‬ ‫بعنوان‬ )John Lehrer( »‫لهرر‬ ‫«جون‬ ‫قدمه‬ ‫الذي‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫يجري‬ ‫الفريق‬ ‫معظم‬ ‫وأخذ‬ ،‫غابة‬ ‫في‬ ‫حريق‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫أوقع‬ ‫النيران‬ ‫ملكافحة‬ ‫فريق‬ ‫يستطيع‬ ‫لن‬ ‫أنه‬ ‫أحدهم‬ ‫فكر‬ ‫وعندما‬ ،‫احلريق‬ ‫ضحية‬ ‫الفريق‬ ‫معظم‬ ‫وراح‬ ‫احلريق‬ ‫ميتد‬ ‫حترق‬ ‫حتى‬ ‫نفسه‬ ‫حول‬ ‫النار‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫قطع‬ ‫وضع‬ ‫متأن‬ ‫وبشكل‬ ،‫توقف‬ ،‫احلريق‬ ‫يسبق‬ ‫أن‬ ‫للنار‬ ‫يسمح‬ ‫بحيث‬ ،ً‫ا‬‫أرض‬ ‫انطرح‬ ‫ثم‬ ‫املباشر‬ ‫محيطه‬ ‫في‬ ‫لالحتراق‬ ‫القابلة‬ ‫املواد‬ ‫كل‬ ‫قام‬ ‫الذي‬ ‫العمل‬ ‫وأصبح‬ ‫الرجل‬ ‫هذا‬ ‫عاش‬ ‫وقد‬ ،‫فوقه‬ ‫من‬ ‫مير‬ ‫أن‬ ‫األصلي‬ ‫احلريق‬ ‫أو‬ ‫الطبيعي‬ ‫امليل‬ ‫على‬ ‫التغلب‬ ‫إن‬ .‫احلريق‬ ‫مكافحة‬ ‫فرق‬ ‫تدريب‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫معياري‬ ً‫ا‬‫جزء‬ ‫هذا‬ ‫به‬ ‫التأني‬ ‫من‬ ‫درجة‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ‫واألولوية‬ ،‫حياته‬ ‫أنقذ‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫السريع‬ ‫وتفكيره‬ ‫للفرار‬ ‫مع‬ ‫تتناسب‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫القرار‬ ‫لصنع‬ ‫نعطيها‬ )! ‫الزمن‬ ‫أو‬ ‫الوقت‬ ‫طول‬ ‫بالضرورة‬ ‫(ليس‬ .‫القرار‬ ‫ذلك‬ ‫أهمية‬ ‫بشكل‬ ‫أهمية‬ ‫متثل‬ ‫ولكنها‬ ،ً‫ا‬‫وضوح‬ ‫أقل‬ ‫هي‬ : ‫املالئمة‬ ‫أو‬ ‫املناسبة‬ ‫السلطة‬ ‫واملشكالت‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫قدر‬ ‫قضاء‬ ‫اجليد‬ ‫من‬ ‫فليس‬ ،‫القرار‬ ‫صنع‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫متساو‬ ‫املوقف‬ ‫وفي‬ .‫القرار‬ ‫هذا‬ ‫سيصنع‬ ‫آخر‬ ‫شخص‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫صائب‬ ‫قرار‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫الكفاءات‬ ‫لديه‬ ‫تكون‬ ‫القرار‬ ‫صانع‬ ‫أن‬ ‫بالغة‬ ‫أهمية‬ ‫ذات‬ ‫يكون‬ ‫فقد‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫العالجي‬ ‫إلى‬ ‫القرارات‬ ‫حتويل‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫للوقت‬ ‫ملضيعة‬ ‫وأنها‬ ،‫القرار‬ ‫لصنع‬ ‫والصحيحة‬ ‫املالئمة‬ ‫املنظمة‬‫أو‬‫التنظيم‬‫مع‬‫التحالف‬:‫واألهداف‬‫القيم‬،‫الشخصية‬‫الرؤية‬
  • 79. - 66 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ‫هذه‬ ‫اتخاذ‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫اخلطورة‬ ‫ومن‬ ،‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫الوظيفية‬ ‫الدرجة‬ ‫مرتفع‬ ‫شخص‬ ‫لها‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫نادر‬ ‫اإلدارية‬ ‫القرارات‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬ ‫وعلى‬ ،ً‫ا‬‫جد‬ ‫مبتدئ‬ ‫شخص‬ ‫من‬ ‫القرارات‬ .‫إكلينيكية‬ ‫عالجية‬ ‫كقرارات‬ ‫األذى‬ ‫إمكانية‬ ‫حتمل‬ ‫التي‬ ‫الفورية‬ ‫أو‬ ‫اإلحلاح‬ ‫درجة‬ ‫نفس‬ :‫التنظيم‬ ‫قيم‬ ‫مع‬ ‫الشخصية‬ ‫القيم‬ ‫تصطدم‬ ‫عندما‬ – ‫الصعبة‬ ‫االختيارات‬ ‫املشاركة‬ ‫أو‬ ،‫واختيارات‬ ‫قرارات‬ ‫صنع‬ ‫إلى‬ ‫حتتاج‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫كثير‬ ‫فإنك‬ ،‫مدير‬ – ‫طبيب‬ ‫كونك‬ ‫القرار‬ ‫صنع‬ ‫مناذج‬ ‫بعض‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫اقترحنا‬ ‫وقد‬ ،‫جماعية‬ ‫اختيارات‬ ‫أو‬ ‫قرارات‬ ‫صنع‬ ‫في‬ ‫ولكن‬ ،‫�داف‬�‫ه‬‫واأل‬ ‫والقيم‬ ،‫والرؤية‬ ،‫�داف‬�‫ه‬‫واأل‬ ‫االختيارات‬ ‫بني‬ ‫الربط‬ ‫أهمية‬ ‫على‬ ‫وشددنا‬ ‫معتادون‬ ً‫ا‬‫جميع‬ ‫إننا‬ ‫إجباري؟‬ ‫فيه‬ ‫االختيار‬ ‫موضوع‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫تفعل‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫ماذا‬ ‫للواقع‬ ‫نتائج‬ ‫كلها‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ‫وهي‬ )NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ Pseudo- ‫الكاذبة‬ ‫للسوق‬ ‫الثقيل‬ ‫العبء‬ ‫إن‬ ،‫واملمارسة‬ ‫السياسية‬ ‫والنظرية‬ ‫االقتصادي‬ ،‫ذلك‬ ‫على‬ ‫جيد‬ ‫مثال‬ )1990s( ‫التسعينيات‬ ‫منذ‬ ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫على‬ market ‫وضع‬ ‫في‬ ‫مشكلة‬ ‫لديهم‬ ‫ليس‬ ‫االقتصادية‬ / ‫السياسية‬ ‫النظرية‬ ‫مع‬ ‫يتفقون‬ ‫الذين‬ ‫فهؤالء‬ ‫كان‬ ‫احملافظة‬ ‫املالمح‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫وهؤالء‬ ،‫النموذج‬ ‫هذا‬ ‫أو‬ ‫النظرية‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫القرارات‬ ‫أنهم‬ ‫حتى‬ ‫التسوية‬ ‫من‬ ‫القدر‬ ‫بهذا‬ ‫بهم‬ ‫اخلاصة‬ ‫واملعتقدات‬ ‫القيم‬ ‫هل‬ ،‫صعب‬ ‫قرار‬ ‫لديهم‬ ‫السلبية‬ ‫املؤثرات‬ ‫لتخفيف‬ ‫مناصبهم‬ ‫في‬ ‫البقاء‬ ‫املهم‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫وهل‬ ‫يستقيلوا؟‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫اجلديد؟‬ ‫للنظام‬ ‫املمكنة‬ ‫التي‬ ‫العناصر‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫هناك‬ ‫فإن‬ ‫القرارات‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫صنع‬ ‫أو‬ ‫اتخاذ‬ ‫وعند‬ ‫فريق‬ ‫باقي‬ ‫نظر‬ ‫ووجهات‬ ،‫اإلدارى‬ ‫املوقع‬ ‫في‬ ‫التفوق‬ ‫أو‬ ‫األولوية‬ ‫مثل‬ ،ً‫ا‬‫دور‬ ‫تلعب‬ ‫سوف‬ ‫املدير‬ ‫الطبيب‬ ‫على‬ ‫فإن‬ ،‫احمللية‬ ‫اإلدارة‬ ‫مع‬ ‫التحالف‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫نقص‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ،‫اإلدارة‬ ‫يتفق‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫عما‬ ‫أو‬ ‫األعضاء‬ ‫باقي‬ ‫في‬ ‫التأثير‬ ‫أو‬ ‫إقناع‬ ‫املمكن‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫ما‬ ‫يقرر‬ ‫أن‬ .‫املؤثرة‬ ‫املهارات‬ ‫مناقشة‬ ‫نقطة‬ ‫هي‬ ‫هذه‬ ،‫ينشدونه‬ ‫الذي‬ ‫والكمال‬ ‫اخلاصة‬ ‫قيمهم‬ ‫مع‬ ‫أكثر‬ : ‫واإلقناع‬ ‫لتأثير‬‫ا‬ ،‫الدليل‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫مهارة‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ولكنه‬ ،‫فن‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫وإقناعهم‬ ‫الناس‬ ‫في‬ ‫التأثير‬ ‫االجتماعي‬ ‫بالتأثير‬ ‫اخلاصة‬ ‫املبادئ‬ ‫من‬ ‫سبعة‬ »Gialdini« »‫«جيالدينى‬ ‫وصف‬ ‫وقد‬ ‫وجود‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬ ،‫االجتماعي‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫بحوث‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫وهذه‬ ،)3-4 ‫�ار‬�‫ط‬‫(اإل‬ ‫لطلبة‬ ‫بالنسبة‬ )Face validity( ‫الظاهري‬ ‫الصدق‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫نوع‬ ‫لها‬ ‫فإن‬ ‫بينها‬ ‫تشابك‬ :‫االجتماعي‬ ‫التأثير‬ ‫عن‬ ‫الستة‬ ‫جيالديني‬ ‫مبادئ‬ : )3-4( ‫اإلطار‬ .‫اجلمائل‬ ‫رد‬ ‫على‬ ‫جمربون‬ ‫نحن‬ :)Reciprocation( ‫التبادلية‬ - 1 .‫الطريق‬ ‫لنا‬ ‫ليو�ضحوا‬ ‫والنماذج‬ ،‫وال�سلطات‬ ،‫اخلرباء‬ ‫يف‬ ‫نثق‬ ‫نحن‬ :)Authority( ‫السلطة‬ - 2 .‫وقيمنا‬ ‫العامة‬ ‫التزاماتنا‬ ‫مع‬ ‫بات�ساق‬ ‫تعمل‬ ‫أن‬� ‫نريد‬ :)Consistency( ‫االتساق‬ - 3
  • 80. - 67 - .‫نريده‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫أقل‬� ‫ب�شكل‬ ‫املتاح‬ ‫ال�شيء‬ :)Scarcity( ‫الندرة‬ - 4 .‫معهم‬ ‫االتفاق‬ ‫أدركنا‬� ‫كلما‬ ‫النا�س‬ ‫أحببنا‬� ‫كلما‬ :)Liking( ‫الولوع‬ ‫أو‬ ‫امليل‬ - 5 .‫�سلوكنا‬ ‫لتوجيه‬ ‫آخرين‬‫ل‬‫ا‬ ‫إىل‬� ‫ننظر‬ ‫نحن‬ :)Social proof( ‫االجتماعى‬ ‫البرهان‬ - 6 Reciprocal( »‫املتبادل‬ ‫«اإليثار‬ ‫أفكار‬ ‫مع‬ ً‫ا‬‫اتساق‬ ‫لها‬ ‫فإن‬ ‫كذلك‬ ،‫اإلنساني‬ ‫السلوك‬ .‫النفس‬ ‫علم‬ ‫مبادئ‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫اعتماد‬ )altruisim ‫واحترام‬ ‫لتقبل‬ ‫أساسية‬ ‫إنسانية‬ ‫مبيول‬ ‫ترتبط‬ ‫وهي‬ :)Reciprocation( ‫التبادلية‬ ‫نشعر‬ ،‫لنا‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫شيئ‬ ‫ما‬ ‫شخص‬ ‫فعل‬ ‫فإذا‬ ،)Fair play( ‫النظيف‬ ‫باللعب‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫ألن‬ ‫يدعوهم‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ،‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫كرماء‬ ‫وكوننا‬ ،‫له‬ ‫ما‬ ‫شيء‬ ‫فعل‬ ‫على‬ ‫مجبرون‬ ‫أننا‬ ‫لعمل‬ ‫أنفسنا‬ ّ‫د‬‫نع‬ ‫أن‬ ‫هذا‬ ‫يعني‬ ،‫عملية‬ ‫مصطلحات‬ ‫أو‬ ‫عبارات‬ ‫وفي‬ ،‫معنا‬ ‫كذلك‬ ‫يكونوا‬ ‫عند‬ ‫تغطيتي‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫الذي‬ ‫فالطبيب‬ ،‫مساندتنا‬ ‫إلى‬ ‫يحتاجون‬ ‫عندما‬ ‫لآلخرين‬ ‫أشياء‬ ‫يحصل‬ ‫عندما‬ ،‫القدر‬ ‫بنفس‬ ‫أخرى‬ ‫أشياء‬ ‫وكذلك‬ ،‫ذلك‬ ‫على‬ ‫جيد‬ ‫مثال‬ ‫لهو‬ ‫استدعائي‬ ‫املبدأ‬ ‫كثيرة‬ ‫نواح‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫ويشبه‬ ،‫بذلك‬ ‫القيام‬ ‫مني‬ ‫طلب‬ ‫إذا‬ ‫تعاطفية‬ ‫استجابة‬ ‫على‬ ‫مني‬ .»‫لك‬ ‫يفعلوه‬ ‫أن‬ ‫تود‬ ‫ما‬ ‫لآلخرين‬ ‫«إفعل‬ ‫على‬ ‫ينص‬ ‫الذي‬ ‫القدمي‬ ‫إلى‬ ‫نقلل‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ال‬ ‫ولكننا‬ ‫املساواة‬ ‫وجود‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫يتالشى‬ ‫السلطة‬ ‫ودور‬ ‫مصداقية‬ ‫لنا‬ ‫أن‬ ‫ورأوا‬ ‫سلطتنا‬ ‫في‬ ‫وثقوا‬ ‫إذا‬ ‫وراءنا‬ ‫يسيروا‬ ‫أن‬ ‫الناس‬ ‫مييل‬ ‫حد‬ ‫أي‬ ‫نعمل‬ ‫الذي‬ ‫املجال‬ ‫في‬ ‫كفاءة‬ ‫على‬ ‫نكون‬ ‫ألن‬ ‫نحتاج‬ ،‫بها‬ ‫موثوقة‬ ‫سلطة‬ ‫نكون‬ ‫ولكي‬ ،‫معهم‬ ‫هذا‬ ‫لبناء‬ ً‫ا‬‫وقت‬ ‫يستغرق‬ ‫األمر‬ ‫إن‬ ،‫واالتساق‬ ‫التكامل‬ ‫على‬ ‫نعمل‬ ‫وأن‬ ،‫به‬ ‫نعمل‬ ‫وأن‬ ،‫به‬ ‫الة‬ّ‫ع‬‫الف‬ ‫واالتصاالت‬ ‫الواضح‬ ‫بالتفكير‬ ‫شهرة‬ ‫لدينا‬ ‫كانت‬ ‫فإذا‬ ،‫كمدير‬ ‫السلطة‬ ‫من‬ ‫النوع‬ )‫كمثال‬ ‫اإلكلينيكيني‬ ‫للمعاجلني‬ ‫(بالنسبة‬ ‫األخرى‬ ‫املجاالت‬ ‫في‬ ‫احلكيمة‬ ‫واالختيارات‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫والناس‬ ،»‫النجاح‬ ‫مثل‬ ‫ينجح‬ ‫شيء‬ ‫«ال‬ ‫ولكن‬ ،‫البداية‬ ‫نقطة‬ ‫يعطينا‬ ‫رمبا‬ ‫فذلك‬ ‫إذا‬ ‫وما‬ ،‫اجلديد‬ ‫الطبي‬ ‫املدير‬ ‫في‬ ‫ثقة‬ ‫لديهم‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫ما‬ ‫يقرروا‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫برهة‬ ‫تنتظر‬ .‫العالجي‬ ‫االكلينيكي‬ ‫للموقف‬ ‫والقابلية‬ ‫املهارات‬ ‫لديها‬ ‫أو‬ ‫لديه‬ ‫كان‬ ،‫الطبيني‬ ‫املدراء‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫كثير‬ ‫فإن‬ ،‫آخرين‬ ‫أطباء‬ ‫إلى‬ ‫أطباء‬ ‫بها‬ ‫ينظر‬ ‫التي‬ ‫الطريقة‬ ‫وبسبب‬ ،‫اخلدمة‬ ‫في‬ ‫إكلينيكي‬ ‫بسجل‬ ‫يحتفظوا‬ ‫أن‬ ‫أرادوا‬ ‫إذا‬ ‫بها‬ ‫االحتفاظ‬ ‫يجب‬ ‫الثقة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫يرون‬ ‫طريقة‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫إليه‬ ‫ينظر‬ ‫فاعلية‬ ‫ذات‬ ‫إكلينيكية‬ ‫ممارسة‬ ‫في‬ ‫االستمرار‬ ‫فإن‬ ،‫ذلك‬ ‫وعلى‬ ‫األقل‬ ‫(على‬ ‫واملصداقية‬ ‫بالسلطة‬ ‫االحتفاظ‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫األوائل‬ ‫األطباء‬ ‫من‬ ‫الطبيني‬ ‫للمدراء‬ ‫مفيدة‬ ‫املختلفة‬ ‫اإلدارية‬ ‫الثقافات‬ ،‫باالعتبار‬ ‫اجلدير‬ ‫ومن‬ ،)‫اآلخرين‬ ‫لألطباء‬ ‫اعتبار‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫طاملا‬ ‫معنى‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يفهم‬ ‫التي‬ ‫والطريقة‬ ‫السابق‬ ‫الفصل‬ ‫في‬ ‫مناقشتها‬ ‫متت‬ ‫التي‬ ،‫االرتباط‬ ‫معنى‬ ‫من‬ ‫مشتقة‬ »Club culture« »‫النادي‬ ‫«بثقافة‬ ‫اخلاصة‬ ‫فالسلطة‬ ،‫السلطة‬ ‫من‬ »Team Culture« ‫الفريق‬ ‫ثقافة‬ ‫وكذلك‬ ،‫التنظيمي‬ ‫املوقف‬ ‫في‬ ‫الدور‬ ‫ثقافة‬ ‫من‬ ‫املأخوذ‬ ‫وثقافة‬ ،‫العمل‬ ‫فريق‬ ‫لها‬ ‫يتعرض‬ ‫التي‬ ‫املوضوعات‬ ‫حتديد‬ ‫في‬ ‫املفيدة‬ ‫واملهارات‬ ‫املعارف‬ ‫املنظمة‬‫أو‬‫التنظيم‬‫مع‬‫التحالف‬:‫واألهداف‬‫القيم‬،‫الشخصية‬‫الرؤية‬
  • 81. - 68 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ‫أو‬ ‫بالعمل‬ ‫اخلاصة‬ ‫اجلودة‬ ‫أو‬ ‫النوعية‬ ‫بواسطة‬ ‫عليها‬ ‫احلكم‬ ‫األفضل‬ ‫من‬ ‫املهنة‬ ‫أو‬ ‫العمل‬ .‫املهنة‬ ‫في‬ ‫املرؤوس‬ – ‫الرئيس‬ ‫بني‬ ‫العالقة‬ ‫حاالت‬ ‫عدا‬ ‫فيما‬ ‫التنظيمية‬ ‫السلطة‬ ‫وجتنب‬ ‫املهنة‬ ‫االتساق‬ ‫أو‬ ‫االتفاق‬ ‫في‬ ‫استثمار‬ ‫لهم‬ ‫يكون‬ ‫سوف‬ ‫فيهم‬ ‫التأثير‬ ‫إلى‬ ‫نتطلع‬ ‫الذين‬ ‫هؤالء‬ ،‫بهم‬ ‫اخلاصة‬ ‫بالقيم‬ ‫لاللتصاق‬ ‫ميل‬ ‫لديهم‬ ‫يكون‬ ‫فسوف‬ .‫بهم‬ ‫اخلاص‬ )Consistency( ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫كثيرة‬ ‫جوانب‬ ‫له‬ ‫فإن‬ ‫االتفاق‬ ‫أو‬ ‫واالتساق‬ ،‫والوالء‬ ‫للمبادئ‬ ‫بالنسبة‬ ‫وكذلك‬ ‫وعالقات‬ ‫الناجحة‬ ‫لالستشارة‬ ‫بالنسبة‬ ‫بأهميتها‬ ‫تعرف‬ ‫التي‬ ‫واالتفاق‬ ‫بالتكامل‬ ‫ترتبط‬ ‫يستحسن‬ ‫فإنه‬ ،‫األسباب‬ ‫من‬ ‫ولكثير‬ .)1-4 ‫اإلطار‬ ‫وفى‬ ‫املوجودة‬ ‫املناقشة‬ ‫(مثل‬ ‫التدريب‬ ‫املشتركة‬ ‫القيم‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫تأسيس‬ ‫إلى‬ ‫والتطلع‬ ‫اإلدارة‬ ‫جوانب‬ ‫في‬ ‫إكلينيكي‬ ‫زميل‬ ‫وجود‬ ‫لديهم‬ ‫يكون‬ ‫فسوف‬ ،‫الصغيرة‬ ‫األمور‬ ‫في‬ ‫العون‬ ‫يقدموا‬ ‫أن‬ ‫الزمالء‬ ‫تعلم‬ ‫وإذا‬ ،‫واملبادئ‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ ‫املساعدة‬ ‫إلى‬ ‫حتتاج‬ ‫التي‬ ‫األمور‬ ‫في‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫االتفاق‬ ‫أو‬ ‫االتساق‬ ‫واملبادئ‬ ‫والقيم‬ ‫املعتقدات‬ ‫بني‬ ‫وقلق‬ ‫توتر‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫وحيثما‬ ،‫أكبر‬ ‫حجم‬ ‫ذات‬ ‫مشكالت‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫هذا‬ ‫فإن‬ )‫معرفي‬ ‫انسجام‬ ‫عدم‬ ‫أو‬ ‫(تنافر‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫والسلوك‬ ،‫ناحية‬ ‫من‬ .‫سلوكهم‬ ‫من‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫ون‬ّ‫ل‬‫يعد‬ ‫سوف‬ ‫الناس‬ ‫فإن‬ ،‫ذلك‬ ‫من‬ ‫وللحد‬ ،‫الراحة‬ ‫عدم‬ ‫النوع‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫واملشاريع‬ ‫اجلديدة‬ ‫األفكار‬ ‫بنشاط‬ ‫نحدد‬ ‫أن‬ ‫املهم‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ،‫ذلك‬ ‫وعلى‬ ‫يصبح‬ ‫فإنه‬ ،‫االلتزام‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫ما‬ ‫شخص‬ ‫ذلك‬ ‫يفعل‬ ‫أن‬ ‫ومجرد‬ ،‫فيه‬ ‫االشتراك‬ ‫نرغب‬ ‫الذي‬ ‫التيار‬ ‫مع‬ ‫بسلبية‬ ‫اندفعوا‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ،‫العكس‬ ‫وعلى‬ ،‫املبادرة‬ ‫لدعم‬ ‫األسباب‬ ‫إيجاد‬ ‫األقرب‬ ‫من‬ .‫التغيير‬ ‫مقاومة‬ ‫إلى‬ ‫أقرب‬ ‫يكونون‬ ‫فإنهم‬ ،‫لديهم‬ ‫األفضل‬ ‫احلكم‬ ‫عكس‬ ‫أو‬ ‫ضد‬ ‫عملوا‬ ‫أو‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫فإذا‬ ،‫االقتصاد‬ ‫علم‬ ‫عليه‬ ‫يقوم‬ ‫الذي‬ ‫األساس‬ ‫هي‬ :)Scarcity( ‫الندرة‬ ،‫والطلب‬ ‫التقييم‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫مرتفعة‬ ‫قيمة‬ ‫ذا‬ ‫عندئذ‬ ‫يصبح‬ ‫فإنه‬ ‫التحقيق‬ ‫صعب‬ ‫أو‬ ‫نادر‬ ‫شيء‬ ‫األفضل‬ ‫فمن‬ ،‫األشياء‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫جديدة‬ ‫بطرق‬ ‫للعمل‬ ‫يجندون‬ ‫�راد‬�‫ف‬‫أ‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫وعند‬ ‫وهذا‬ ،‫معني‬ ‫أسلوب‬ ‫أو‬ ‫ملنحى‬ ‫بالنسبة‬ ‫املفضل‬ ‫الفريد‬ ‫األسلوب‬ ‫على‬ ‫والتشديد‬ ‫التركيز‬ ‫السياسة‬ ‫وراء‬ ‫كالعميان‬ ‫نسير‬ ‫أن‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫بد‬ ً‫ا‬‫محلي‬ ‫جديدة‬ ‫أفكار‬ ‫توليد‬ ‫محاولة‬ ‫يعني‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫تلك‬ ‫أو‬ ‫السياسة‬ ‫لهذه‬ ‫ميكن‬ ‫كيف‬ ‫يوضحون‬ ‫الذين‬ ‫�ؤالء‬�‫ه‬ ‫نكون‬ ‫دعنا‬ ،‫القومية‬ ‫الشيء‬ ‫فإنها‬ ‫الندرة‬ ‫قيم‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫األفضل‬ ‫وكون‬ ،ً‫ا‬‫محلي‬ ‫فعال‬ ‫بشكل‬ ً‫ا‬‫واقعي‬ ‫تنفيذها‬ .‫إليه‬ ‫نتطلع‬ ‫الذي‬ ‫األعظم‬ ‫بشكل‬ ‫منا‬ ‫الكثير‬ ‫إليه‬ ‫يسعى‬ ‫الذي‬ ‫الشيء‬ ‫هو‬ : )Being liked( ً‫ا‬‫محبوب‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ،‫الناس‬ ‫في‬ ‫التأثير‬ ‫أساس‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ،‫اآلخرين‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫ومحترم‬ ً‫ا‬‫محبوب‬ ‫فكونك‬ ،‫طبيعي‬ ‫ملهانة‬ ً‫ال‬‫قاب‬ ‫نفسه‬ ‫من‬ ‫يجعل‬ ‫الذي‬ ‫القهري‬ ‫اللطيف‬ ‫الشخص‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫هنا‬ ‫نفكر‬ ‫ال‬ ‫ونحن‬ ‫املتبادل‬ ‫والتأثير‬ ‫الوجدانية‬ ‫املشاعر‬ ‫في‬ ‫نفكر‬ ‫باألحرى‬ ‫نحن‬ ‫بل‬ ،‫يخضعهم‬ ‫حتى‬ ‫اآلخرين‬ ‫فذلك‬ ً‫ال‬‫أص‬ ‫محبوبني‬ ‫وكوننا‬ ،‫حتقيقه‬ ‫ميكن‬ ‫واحد‬ ‫هدف‬ ‫نحو‬ ً‫ا‬‫مع‬ ‫الناس‬ ‫يعمل‬ ‫بحيث‬ ‫فينا‬ ‫يثق‬ ‫وال‬ ‫مكروهني‬ ،‫بغيض‬ ‫كل‬ ‫هو‬ ‫ملا‬ ‫عرضة‬ ‫وكوننا‬ ،‫اآلخرين‬ ‫في‬ ‫التأثير‬ ‫على‬ ‫يساعدنا‬ ‫عالقات‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫الوقت‬ ‫قضاء‬ ‫هو‬ ‫يستحق‬ ‫ما‬ ‫إن‬ ،‫معاكس‬ ‫تأثير‬ ‫له‬ ‫يكون‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ،‫اآلخرون‬
  • 82. - 69 - )2-4( ‫التمرين‬ ‫عليك‬ ،‫فيها‬ ‫املوجودين‬ ‫النا�س‬ ‫يف‬ ‫ؤثر‬�‫ت‬ ‫أن‬� ‫حتتاج‬ ‫معينة‬ ‫منطقة‬ ‫أو‬� ً‫ا‬‫جانب‬ ‫االعتبار‬ ‫يف‬ ‫�ضع‬ ‫جديد‬ ‫نوع‬ ‫تبني‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ،‫ت�ستطيع‬ ‫ما‬ ‫بقدر‬ ً‫ا‬‫حمدد‬ ‫تكون‬ ‫أن‬� ‫أ�سا�سيني‬‫ل‬‫ا‬ ‫أ�شخا�ص‬‫ل‬‫ا‬ ‫هم‬ ‫من‬ ‫قرر‬ ،‫اخلدمة‬ ‫يف‬ ‫جذري‬ ‫تنظيم‬ ‫إعادة‬�‫ب‬ ‫اخلا�ص‬ ‫التقييم‬ ‫من‬ ‫النقاط‬ ‫من‬ ‫ن‬ّ‫مكو‬ ‫ا�ستبيان‬ ‫أو‬� ‫اختبار‬ ‫منهم‬ ‫لكل‬ ‫و�ضع‬ ،‫فيهم‬ ‫ؤثر‬�‫ت‬ ‫أن‬� ‫حتتاج‬ ‫الذين‬ ‫وا�ستخدم‬ ،‫و�ضعتها‬ ‫التي‬ ‫أ�سئلة‬‫ل‬‫ا‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وفكر‬ ،)1-4( ‫اجلدول‬ ‫يف‬ ‫املوجودة‬ ‫فيهم‬ ‫أثري‬�‫الت‬ ‫إىل‬� ‫حتتاج‬ ‫الذين‬ ‫ؤالء‬�‫ه‬ ‫إىل‬� ‫ت�صل‬ ‫أو‬� ‫تقرتب‬ ‫كيف‬ ‫تقرير‬ ‫يف‬ ‫إجابات‬‫ل‬‫ا‬ .‫امل�ستقبلية‬ ‫املواقف‬ ‫ويف‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ :‫اآلخرين‬ ‫في‬ ‫التأثير‬ ‫إلى‬ ‫حتتاج‬ ‫عندما‬ ‫موقفك‬ ‫وتعزيز‬ ‫تقوية‬ :)1-4( ‫اجلدول‬ ‫اإلجابة‬ )Answer( )Question( ‫السؤال‬ ‫املفتاح‬ ‫النقطة‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫�ر‬�‫ع‬��‫ش‬ ‫�ل‬�‫ه‬ ،‫�وع‬��‫ض‬‫�و‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ذا‬�‫ه‬��‫ب‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫التقدم‬ ‫�ي‬�‫ف‬ ‫�د‬�‫ع‬‫�ا‬�‫س‬‫أ‬ ‫�ي‬�‫ن‬��‫ن‬‫أ‬ ‫قبل‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫الشخص‬ .‫مبوضوعاتهم‬ ‫التبادلية‬ Reciprocation ‫أين‬ ‫ومن‬ ،‫السلطة‬ ‫إلى‬ ‫الشخص‬ ‫هذا‬ ‫ينظر‬ ‫كيف‬ ‫نظرهم؟‬ ‫في‬ ‫املوضوع‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫سلطتي‬ ‫جاءت‬ ‫السلطة‬ Authority ‫تتفق‬ ‫بطريقة‬ ‫املوضوع‬ ‫أقدم‬ ‫أن‬ ‫أستطيع‬ ‫كيف‬ ‫(من‬ ‫بها‬ ‫أو‬ ‫به‬ ‫اخلاصة‬ ‫وااللتزامات‬ ‫القيم‬ ‫مع‬ )‫مشتركة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫املتعشم‬ ‫االستباق‬ Consistency ‫أو‬ ‫�رد‬�‫ف‬��‫ل‬��‫ل‬ ‫�دة‬�‫ي‬‫�ر‬�‫ف‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�د‬�‫ئ‬‫�وا‬�‫ف‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ض‬�‫ع‬��‫ب‬ ‫�اك‬�‫ن‬��‫ه‬ ‫�ل‬�‫ه‬ ‫هي؟‬ ‫وما‬ ‫بذلك؟‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫اجلماعة‬ ‫الندرة‬ Scarcity ‫يحبني!؟‬ ‫الشخص‬ ‫هذا‬ ‫هل‬ ‫الولوع‬ ‫أو‬ ‫امليل‬ Liking ‫أين‬ ‫عن‬ ‫أعطيها‬ ‫أن‬ ‫أستطيع‬ ‫أمثلة‬ ‫هناك‬ ‫هل‬ ‫باحلماس‬ ‫�ة‬�‫ل‬��‫ث‬‫�ا‬�‫مم‬ ‫�رات‬�‫ي‬��‫ي‬��‫غ‬��‫ت‬ ‫�رون‬���‫خ‬‫اآل‬ ‫�ع‬�‫ن‬��‫ص‬ ‫بهذه‬ ‫الشخص‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫سيتأثر‬ ‫�ل‬�‫ه‬‫و‬ ‫؟‬ ‫والنجاح‬ ‫األمثلة؟‬ ‫االجتماعي‬ ‫البرهان‬ Social proof ‫املنظمة‬‫أو‬‫التنظيم‬‫مع‬‫التحالف‬:‫واألهداف‬‫القيم‬،‫الشخصية‬‫الرؤية‬
  • 83. - 70 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ‫لسببب‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ولكن‬ ،‫فحسب‬ ‫جيدة‬ ‫عالقات‬ ‫بناء‬ ‫ألجل‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ،‫مرتفعة‬ ‫جودة‬ ‫ذات‬ ‫أصيلة‬ .‫إقناعهم‬ ‫أو‬ ‫اآلخرين‬ ‫في‬ ‫نؤثر‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬ ‫تساعدنا‬ ‫سوف‬ ‫إنها‬ ‫حيث‬ ،ً‫ا‬‫جد‬ ‫عملي‬ ‫في‬ ‫وخاصة‬ ،)‫(مستقلة‬ ً‫ال‬‫عقو‬ ‫لنا‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫أنفسنا‬ ‫في‬ ‫نفكر‬ ‫أن‬ ‫نحب‬ ً‫ا‬‫جميع‬ ‫إننا‬ ‫املعايير‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫مصداقية‬ ‫ذا‬ ‫نكون‬ ‫كبير‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫فإنه‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫الغربية‬ ‫الثقافات‬ Social( ‫االجتماعي‬ ‫اإلثبات‬ ‫أو‬ ‫البرهان‬ ‫في‬ ‫الرغبة‬ ‫هذه‬ ،‫بنا‬ ‫احمليطة‬ ‫االجتماعية‬ ‫نضع‬ ‫أن‬ ‫نستطيع‬ ‫وعندما‬ !‫مرغوب‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫مرغوب‬ ‫سلوك‬ ‫عنها‬ ‫ينتج‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ )proof ‫صنعوا‬ ‫آلخرين‬ ‫أمثلة‬ ‫نقدم‬ ‫أن‬ ‫استطعنا‬ ‫إذا‬ ‫جدوى‬ ‫له‬ ‫يكون‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ،‫بالتغيير‬ ‫اآلخرين‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫مكان‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫الناجح‬ ‫التطور‬ ‫أن‬ ‫جند‬ ً‫ا‬‫وأحيان‬ ،‫مماثلة‬ ‫تغيرات‬ ‫من‬ ‫واستفادوا‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫محلية‬ ‫مالحية‬ ‫خلطة‬ ‫ميكن‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ،‫التطور‬ ‫من‬ ‫حديثة‬ ‫ألنواع‬ ‫كنموذج‬ ‫يستخدم‬ .‫مقنعة‬ ‫تأخذ‬ ‫أن‬ ‫عليك‬ ‫يجب‬ ،‫اآلخرين‬ ‫في‬ ‫التأثير‬ ‫في‬ ‫إمكانياتك‬ ‫من‬ ‫تزيد‬ ‫أن‬ ‫تريد‬ ‫كنت‬ ‫وإذا‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫نحتاج‬ ‫ونحن‬ ،»Cialdiniʼs principles ‫«جيالديني‬ ‫مبادئ‬ ‫من‬ ‫دقيقة‬ ‫مالحظات‬ ‫بالنجاح‬ ‫واالحتفال‬ ‫والتعرف‬ ،‫واملمارسة‬ ‫التدريب‬ ‫مع‬ ‫تأتي‬ ‫والثقة‬ ،‫أنفسنا‬ ‫في‬ ‫الثقة‬ ‫إلى‬ ‫في‬ ‫تستخدم‬ ‫قد‬ ‫التي‬ )‫اخلامس‬ ‫الفصل‬ ‫(انظر‬ ‫والرقابة‬ ‫والتدريب‬ ،‫األخطاء‬ ‫من‬ ‫والتعلم‬ .‫اآلخرين‬ ‫في‬ ‫التأثير‬ ‫على‬ ‫والقدرة‬ ‫بالنفس‬ ‫الثقة‬ ‫في‬ ‫والتطور‬ ‫النمو‬ ‫بعملية‬ ‫اإلسراع‬ ... ‫ًا‬‫ر‬‫وأخي‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫يستقيل‬ ‫شخص‬ ‫أي‬ ‫فإن‬ ‫وبالتأكيد‬ ،‫استقالة‬ ‫قضية‬ ‫أو‬ ‫مسألة‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫ليس‬ ،‫احلديثة‬ ‫الصحية‬ ‫باخلدمة‬ ً‫ال‬‫طوي‬ ‫يستمر‬ ‫ال‬ ‫فسوف‬ ،‫بتسوية‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫عليه‬ ‫يجب‬ ‫مرة‬ ‫التسويات‬ ‫تلك‬ ‫متييز‬ ‫املهم‬ ‫من‬ ‫ولكن‬ ،‫الوقت‬ ‫طول‬ ‫بها‬ ‫القيام‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫فالتسويات‬ ‫بنا‬ ‫اخلاصة‬ ‫األساسية‬ ‫القيم‬ ‫تتجاوز‬ ‫هي‬ ‫حيثما‬ ،‫آخر‬ ‫مبعنى‬ ،‫للكلمة‬ ‫اآلخر‬ ‫باملعنى‬ ‫فاوضوا‬ ‫إذا‬ ،‫محظوظني‬ ‫األطباء‬ – ‫�دراء‬�‫مل‬‫ا‬ ‫يكون‬ ‫هناك‬ ،‫بيننا‬ ‫التكامل‬ ‫عملية‬ ‫وجترح‬ ‫وصلت‬ ‫ما‬ ‫بأحدث‬ ‫االحتفاظ‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫يعملون‬ ‫وكانوا‬ ،‫بهم‬ ‫اخلاصة‬ ‫العقود‬ ‫بعناية‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫العمل‬ ‫إلى‬ ‫للعودة‬ ‫االختيار‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫لديهم‬ ‫فسيكون‬ ،‫العالجية‬ ‫اإلجراءات‬ ‫إليه‬ .)‫واألكادميي‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫العمل‬ ‫(أو‬ ‫الكامل‬ ‫بالدوام‬
  • 84. - 71 - ‫على‬ ‫أكدنا‬ ‫ولقد‬ ،‫ناجح‬ ‫طبي‬ ‫كمدير‬ ‫به‬ ‫تبدأ‬ ‫أن‬ ‫يستلزم‬ ‫ما‬ ‫مبناقشة‬ ‫بدأنا‬ ‫لقد‬ ‫اتخاذ‬ ‫أو‬ ‫صناعة‬ ‫أثناء‬ ‫املختلفة‬ ‫اإلدارية‬ ‫الثقافات‬ ‫فهم‬ ‫وكذلك‬ ،‫والقيم‬ ،‫العالقات‬ ‫أهمية‬ .‫أكثر‬ ‫بتفاصيل‬ ‫املعينة‬ ‫الكفاءات‬ ‫لبعض‬ ‫لالجتاه‬ ‫نخطط‬ ‫فإننا‬ ‫واآلن‬ ،‫القرارات‬ ‫االتصال‬ ‫كانت‬ ‫لقد‬ ،‫اإلخفاق‬ ‫أو‬ ‫الفشل‬ ‫في‬ ‫السبب‬ ‫هي‬ ‫االتصاالت‬ ‫أن‬ ‫يفترض‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫جملة‬ ‫إنها‬ ،‫بها‬ ‫اخلاصة‬ ‫االتصاالت‬ ‫نحسن‬ ‫لم‬ ‫ولكننا‬ ‫صحيحة‬ ‫نتبعها‬ ‫التي‬ ‫السياسة‬ ‫أنهم‬ ‫العليا‬ ‫اإلدارة‬ ‫وتشير‬ ،‫املدراء‬ ‫وكذلك‬ ‫السياسيني‬ ‫بعض‬ ‫لسان‬ ‫على‬ ‫تتكرر‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫الزيت‬ ‫تسرب‬ ‫حادث‬ ‫وقع‬ ‫عندما‬ ‫املؤسسة‬ ‫خالل‬ ‫األمان‬ ‫أهمية‬ ‫توصيل‬ ‫يحاولون‬ ‫كانوا‬ ‫إلى‬ ‫تتطلع‬ )ً‫ا‬‫الحق‬ ‫عنها‬ ‫الكثير‬ ‫ذكر‬ ‫(وسيأتي‬ ‫تويوتا‬ ‫شركة‬ ‫وكانت‬ ،‫املكسيك‬ ‫خليج‬ ‫في‬ ‫توسع‬ ‫خالل‬ ‫من‬ )‫بذلك‬ ‫اخلاصة‬ ‫(والثقافة‬ »‫اإلنتاج‬ ‫في‬ ‫تويوتا‬ ‫منهج‬ ‫أو‬ ‫«طريقة‬ ‫توصيل‬ ‫التسارع‬ ‫خالل‬ ‫الفضائح‬ ‫أصابتهم‬ ‫عندما‬ ‫العالم‬ ‫أنحاء‬ ‫في‬ ‫مصانعها‬ ‫نشر‬ ‫في‬ ‫سريع‬ ‫االتصاالت؟‬ ‫عملية‬ ‫جوهر‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫إذن‬ ،‫الكبحية‬ ‫واألنظمة‬ ،‫الفاشل‬ : ‫األول‬ ‫الفصل‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬ ‫املعادلة‬ ‫تذكر‬ ‫الكفاءة‬ × ‫الشخصية‬ = ‫الثقة‬ ~ ‫االتصاالت‬ ‫الشخصية‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫باملصدر‬ ‫نثق‬ ‫أن‬ ‫فعلينا‬ ‫االتصال‬ »‫«نستقبل‬ ‫ولكى‬ :‫اآلتي‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫مبا‬ ،ً‫ا‬‫أيض‬ ‫أخرى‬ ‫عوامل‬ ‫وهناك‬ ‫والكفاءة‬ .)‫متعددة‬ ‫جوانب‬ ‫(أو‬ ‫اجتاهان‬ ‫أو‬ ‫طريقتان‬ ‫لها‬ ‫بالضرورة‬ ‫االتصاالت‬ > .)‫مطلوبة‬ ‫الثقة‬ ‫أن‬ ‫(أو‬ ‫عمله‬ ‫أو‬ ‫فعله‬ ‫مت‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ‫يتفق‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫يقال‬ ‫ما‬ > .‫املوقف‬ ‫مع‬ ‫يتناسب‬ ‫أو‬ ‫يتالءم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫االتصال‬ ‫شكل‬ > :‫االتجاهين‬ ‫في‬ ‫بالضرورة‬ ‫االتصاالت‬ ‫العادات‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫في‬ ‫البليغ‬ ‫اإليجاز‬ ‫هذا‬ )Steven covey( ‫كوفي‬ ‫ستيفن‬ ‫يضع‬ ‫في‬ ‫الرغبة‬ ‫لدينا‬ ‫كانت‬ ‫فإذا‬ ،‫باملثل‬ ً‫ا‬‫مسموع‬ ‫وكن‬ ‫«استمع‬ ‫وهي‬ ،‫ذكرها‬ ‫التي‬ ‫السبع‬ ،‫إلينا‬ ‫الناس‬ ‫يستمع‬ ‫أن‬ ‫أردنا‬ ‫فإذا‬ ،‫التبادل‬ ‫بهذا‬ ‫نعمل‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ،‫الناس‬ ‫في‬ ‫التأثير‬ ‫اخلامس‬‫الفصل‬ ‫الناس‬ ‫مهارات‬
  • 85. - 72 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ‫االستماع‬ ‫مهارات‬ ‫تعلموا‬ ،‫املساعدون‬ ‫والعاملون‬ ‫�اء‬�‫ب‬��‫ط‬‫واأل‬ ،‫لهم‬ ‫ننصت‬ ‫أن‬ ‫فعلينا‬ ‫االنفعالية‬ ‫والنغمة‬ ‫املضمون‬ ‫االنعكاس‬ ‫أن‬ ‫البساطة‬ ‫من‬ ‫ولعله‬ ،‫العاطفي‬ ‫والتأثر‬ ‫باهتمام‬ ‫إلحساسهم‬ ‫القوية‬ ‫الطرق‬ ‫أحد‬ ‫ميثل‬ ،‫�رون‬�‫خ‬‫اآل‬ ‫لنا‬ ‫يقصه‬ ‫أو‬ ‫يخبره‬ ‫فيما‬ ‫املوجودة‬ ‫عندما‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫جانب‬ ‫األطباء‬ ‫ويفقد‬ ،‫باملزيد‬ ‫يخبرونا‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫وتشجيعهم‬ ‫بالقيمة‬ ‫الطبي‬ ‫االستنطاق‬ ‫أو‬ ‫االستجواب‬ ‫عن‬ ‫يتخلون‬ ‫وهم‬ ،‫شكاك‬ ‫أو‬ ‫قلق‬ ‫مريض‬ ‫مع‬ ‫يتعاملون‬ ‫فاعلية‬ ‫الطرق‬ ‫كأكثر‬ ‫وتعاطف‬ ‫بإنصات‬ ‫االستماع‬ ‫إلى‬ ‫ويتحولون‬ ،‫للمريض‬ ‫التقليدي‬ ‫ليس‬ ‫االستماع‬ ‫فإن‬ ،‫اإلدارية‬ ‫املصطلحات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ولكن‬ ،‫املعلومات‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ .‫مسموعة‬ ‫اخلاصة‬ ‫أفكارنا‬ ‫جنعل‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫قادرين‬ ‫نصبح‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫فعلينا‬ ،ً‫ا‬‫كافي‬ ‫بني‬ ‫التمييز‬ ‫إنها‬ ،‫هنا‬ ‫قيمتها‬ ‫لها‬ ‫والقيادة‬ ‫اإلدارة‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫أخرى‬ ‫فكرة‬ ‫وهناك‬ ‫مشتركني‬ ‫نكون‬ ‫عندما‬ ً‫ا‬‫فأحيان‬ .)Responding( ‫واالستجابة‬ )Reacting( ‫التفاعل‬ ‫األفضل‬ ‫والطريقة‬ ،‫�ر‬�‫خ‬‫اآل‬ ‫يقوله‬ ‫ملا‬ ‫ثابت‬ ‫تفاعل‬ ‫أو‬ ‫فعل‬ ‫رد‬ ‫لدينا‬ ‫يكون‬ ،‫حديث‬ ‫في‬ ‫وجهة‬ ‫أن‬ ‫كيف‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫للوضع‬ ‫الضرورة‬ ‫عند‬ ‫والتوقف‬ ،‫بانتباه‬ ‫االستماع‬ ‫هي‬ ‫اإلبداعي‬ ‫للترتيب‬ ‫إمكانية‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫فلن‬ ،‫اآلخر‬ ‫الشخص‬ ‫نظر‬ ‫بوجهة‬ ‫ترتبط‬ ‫نظرهم‬ ‫نظرهم‬ ‫وجهة‬ ‫أن‬ ‫كبيرة‬ ‫بدرجة‬ ‫املتأكدين‬ ‫األطباء‬ ‫بعض‬ ‫هناك‬ ‫وبينما‬ ،‫املطروقة‬ ‫لألفكار‬ ‫درجة‬ ‫على‬ ‫آخرين‬ )‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫األطباء‬ ‫بعض‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫(مبا‬ ‫هناك‬ ‫فإن‬ ،‫الصحيحة‬ ‫هي‬ ‫عن‬ ‫نبحث‬ ‫وأن‬ ،‫اخلاصة‬ ‫ألفكارنا‬ ‫قيمة‬ ‫نضع‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫يجب‬ ‫ونحن‬ ،‫الثقة‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ،‫النقاط‬ ‫جلميع‬ ‫االستماع‬ ‫خالله‬ ‫من‬ ‫ميكن‬ ‫الذي‬ ،‫االستماع‬ ‫لعملية‬ ‫وإبداعي‬ ‫جيد‬ ‫وضع‬ .‫محترمة‬ ‫بطريقة‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫نضعها‬ ‫وأن‬ ،‫النظر‬ ‫ووجهات‬ : ‫عمله‬ ‫يتم‬ ‫لما‬ ‫ًا‬‫ر‬‫نظي‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫يقال‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ‫ما‬ ‫الميثل‬ ‫يقال‬ ‫الذي‬ ‫كان‬ ‫فإذا‬ ،‫والرياء‬ ‫للنفاق‬ ‫قوية‬ ‫كواشف‬ ‫لديه‬ ‫البشري‬ ‫الكائن‬ ‫لعدم‬ ‫يعود‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫اإلخفاق‬ ‫أو‬ ‫والفشل‬ ،‫كبيرة‬ ‫بسرعة‬ ‫ذلك‬ ‫نرصد‬ ‫فنحن‬ ،‫عمله‬ ‫يتم‬ ‫ولكن‬ ،‫فيها‬ ‫التحكم‬ ‫الميكن‬ ‫التي‬ ‫اخلارجية‬ ‫الظروف‬ ‫أو‬ ‫الضعيفة‬ ‫واإلدارة‬ ،‫اإلخالص‬ ‫عدم‬ ‫أو‬ ‫اإلخالص‬ ‫عدم‬ ‫إلى‬ ‫يعزى‬ ‫وباملثل‬ ‫مالحظته‬ ‫تتم‬ ‫سوف‬ ‫االنسجام‬ ‫عدم‬ ‫أو‬ ‫التنافر‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫فهمه‬ ‫ميكن‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ،‫أخرى‬ ‫ومرة‬ ،‫احلقيقي‬ ‫السبب‬ ‫هو‬ ‫كيفما‬ ‫أو‬ ،‫الكفاءة‬ ‫عملية‬ ‫وظروف‬ ‫نتائج‬ ‫أو‬ ‫توابع‬ ‫أحد‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ،)Evolutionary( ‫تطورية‬ ‫مصطلحات‬ ،‫باإلدارة‬ ‫يعمل‬ ‫طبيب‬ ‫ألي‬ ‫بالنسبة‬ ‫باألهمية‬ ‫اجلدير‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫يعني‬ ‫وهذا‬ ،‫املتبادل‬ ‫اإليثار‬ ‫تكون‬ ‫سوف‬ ‫التقدمي‬ ‫في‬ ‫الفشل‬ ،ً‫ا‬‫وأحيان‬ ،!‫عنه‬ ‫يعلن‬ ‫ما‬ ‫يحقق‬ ‫بحيث‬ ‫إعداده‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫عن‬ ‫أبعد‬ ‫بها‬ ‫التنبؤ‬ ‫املتعذر‬ ‫اخلارجية‬ ‫األحداث‬ ‫تلك‬ ‫أن‬ ‫يعرفون‬ ‫الزمالء‬ ‫ألن‬ ،‫أعذار‬ ‫له‬ ‫مثل‬ ‫االستعارة‬ ‫يستخدمون‬ ‫اإلداريني‬ ‫القادة‬ ‫وبعض‬ ،‫املسؤولة‬ ‫هي‬ ‫تكون‬ ‫املدير‬ ‫سيطرة‬ ‫والذي‬ ،)Over-deliver( ‫التوصيل‬ ‫صعب‬ ‫أو‬ »Under – promise« »ً‫ا‬‫وعد‬ ‫«ليس‬ .ً‫ا‬‫الحق‬ ‫ننجزه‬ ‫ال‬ ‫سوف‬ ‫شيء‬ ‫بعمل‬ ‫التعهد‬ ‫عدم‬ ‫أهمية‬ ‫على‬ ‫يؤكد‬
  • 86. - 73 - ‫الناس‬‫مهارات‬ : ‫الموقف‬ ‫يناسب‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫االتصال‬ ‫شكل‬ ‫باملدراء‬ ‫أو‬ ،‫والزمالء‬ ،‫باملرضى‬ ‫االتصال‬ ‫عن‬ ‫يختلف‬ ‫�لام‬‫ع‬‫اإل‬ ‫بوسائل‬ ‫االتصال‬ ‫للجانب‬ ‫واالحترام‬ ،‫والكفاءة‬ ،‫فالشخصية‬ ،‫العمل‬ ‫من‬ ‫أخرى‬ ‫فروع‬ ‫في‬ ‫يعملون‬ ‫الذين‬ ‫املختلفة‬ ‫االعتبارات‬ ‫فإن‬ ،‫أخرى‬ ‫بطريقة‬ ‫ولكن‬ ،‫احلاالت‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫ضروري‬ ‫أمر‬ ،‫اآلخر‬ :‫اآلتي‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫تطبيقها‬ ‫يتم‬ : ‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ،‫االتصال‬ ‫من‬ ‫الغرض‬ > .)Disciplinary( ‫تأديبي‬ ‫أو‬ ‫انضباطي‬ - )Media( ‫اإلعالم‬ - .)Public( ‫العامة‬ - .)Court( ‫احملكمة‬ - .)Patients and carers( ‫والرعاة‬ ‫املرضى‬ - ‫التعقيد‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫املوقف‬ ‫يالئم‬ ‫ما‬ ‫ولكن‬ ،‫غيرها‬ ‫أو‬ ‫فقط‬ ‫اإلجنليزية‬ ‫(ليس‬ ‫اللغة‬ > .)‫إلخ‬ ،‫املختصرات‬ ‫أو‬ ،‫الفنية‬ ‫املصطلحات‬ ‫واستخدام‬ :)Timing( ‫التوقيت‬ > ،ً‫ا‬‫خاص‬ ً‫ا‬‫تدريب‬ ‫تدريبهم‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫اإلعالمية‬ ‫الوسائط‬ ‫مع‬ ‫يعملون‬ ‫الذين‬ ‫واألطباء‬ ‫�دراء‬�‫مل‬‫ا‬ ‫وخاصة‬ ،‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫العاملني‬ ‫األطباء‬ ‫�رة‬�‫ئ‬‫دا‬ ‫في‬ ‫يقع‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫�دور‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ذا‬�‫ه‬‫و‬ ،‫األسبوعية‬ ‫العطلة‬ ‫في‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫على‬ ‫التدريب‬ ‫أثناء‬ ‫املؤلفني‬ ‫أحد‬ ‫ويتذكر‬ ،‫الطبيني‬ ‫سافرة‬ ‫عدوانية‬ ‫مقابلة‬ ‫في‬ ‫مكانه‬ ‫يأخذ‬ ‫�ل‬�‫ئ‬‫األوا‬ ‫من‬ ‫النفسيني‬ ‫األطباء‬ ‫أحد‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ‫توضع‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫إعالمية‬ ‫مقابلة‬ ‫فكل‬ ،‫باإلذاعة‬ ‫العاملني‬ ‫الكبار‬ ‫الصحفيني‬ ‫أحد‬ ‫بواسطة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تسير‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫املقابلة‬ ‫وأن‬ ،‫العدوانية‬ ‫من‬ ‫قدر‬ ‫على‬ ‫حتتوي‬ ‫أنها‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫�ادة‬�‫ع‬( ‫لها‬ ‫اتصال‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫يرغبون‬ ‫التي‬ ‫للنقاط‬ ‫واضحة‬ ‫فكرة‬ ‫على‬ ‫يحتوي‬ ‫خط‬ ‫غير‬ ‫واألسئلة‬ ‫املعقولة‬ ‫لألسئلة‬ ‫محددة‬ ‫إجابات‬ ‫إعطاء‬ ‫على‬ ‫والتصميم‬ ‫نقاط‬ 3 ‫إلى‬ ‫تصل‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫يعمل‬ ‫التي‬ ‫املؤسسة‬ ‫أو‬ ‫الطبيب‬ ‫إلظهار‬ ‫تصميمها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫واالستداللية‬ ‫املعقولة‬ .‫وأدب‬ ‫وهدوء‬ ‫بثبات‬ ‫منها‬ ‫التملص‬ ‫أو‬ ‫رفضها‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ،‫ضعيف‬ ‫ضوء‬ ‫تسليط‬ ‫خالل‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫تدريبهم‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫احملكمة‬ ‫في‬ ‫يظهرون‬ ‫الذين‬ ‫األطباء‬ ‫فإن‬ ‫كذلك‬ ً‫ا‬‫شهود‬ ‫كانوا‬ ‫وإذا‬ ،‫احملاميني‬ ‫من‬ ‫العدواني‬ ‫الطابع‬ ‫حتمل‬ ‫التي‬ ‫األسئلة‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫يقدمون‬ ‫الذين‬ ‫اخلبراء‬ ‫من‬ ‫كانوا‬ ‫وإذا‬ ،‫احلقيقة‬ ‫بذكر‬ ‫يلتزموا‬ ‫أن‬ ‫فيجب‬ ‫حقيقة‬ ‫على‬ ‫يكونوا‬ ‫وأن‬ ،‫اختصاصهم‬ ‫دائرة‬ ‫عن‬ ‫اخلروج‬ ‫بعدم‬ ‫وعي‬ ‫على‬ ‫يكونوا‬ ‫أن‬ ‫فيجب‬ ،‫للشهادة‬ ‫تطبق‬ .»‫بالفعل‬ ‫يعرفون‬ ‫ال‬ ‫كانوا‬ ‫إذا‬ »‫نعرف‬ ‫«ال‬ ‫يقولون‬ ‫بحيث‬ ‫ومتواضعني‬ ‫صريحني‬ .‫سماعي‬ ‫بشكل‬ ‫تعرض‬ ‫التي‬ ‫اجلنائية‬ ‫شبه‬ ‫اإلجراءات‬ ‫في‬ ‫االعتبارات‬ ‫هذه‬ ‫نفس‬ ،‫الطبي‬ ‫املدير‬ ‫أو‬ ‫املدير‬ ‫الطبيب‬ ‫عمل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫جزء‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫العامة‬ ‫مع‬ ‫واالتصال‬ ‫وفي‬ ،‫لها‬ ‫املخطط‬ ‫اخلدمية‬ ‫بالتغييرات‬ ‫خاصة‬ ‫استشارة‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ ‫وخاصة‬ ‫في‬ ‫االختصاصيون‬ ‫بها‬ ‫يقوم‬ ‫لالتصال‬ ‫استراتيجية‬ ‫عادة‬ ‫هناك‬ ‫سيكون‬ ،‫احلالة‬ ‫هذه‬
  • 87. - 74 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ‫املقابالت‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫مبا‬ ‫متعددة‬ ‫أساليب‬ ‫على‬ ‫يحتوي‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ‫وهذا‬ ،‫املنظمة‬ ‫أو‬ ‫املؤسسة‬ ‫ومن‬ ،‫احمللية‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫للمقابلة‬ ‫خطة‬ ‫أو‬ ‫استراتيجية‬ ‫ووجود‬ ‫العامة‬ ‫في‬ ‫للعمل‬ ‫مالئم‬ ‫مستوى‬ ‫املؤسسة‬ ‫في‬ ‫العاملني‬ ‫األطباء‬ ‫أو‬ ‫املعاجلني‬ ‫لدى‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫املهم‬ ‫تخطيط‬ ‫في‬ ‫واالندماج‬ ‫االشتراك‬ ‫إلى‬ ‫يحتاجون‬ ‫أنهم‬ ‫يعني‬ ‫وهذا‬ ،‫االستشارات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫اخلدمية‬ ‫والتغييرات‬ ،‫عامة‬ ‫استشارة‬ ‫أية‬ ‫في‬ ‫املساهمة‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ،‫البداية‬ ‫من‬ ‫التغييرات‬ ‫تتجه‬ ‫واملقاومة‬ ،‫اإليجابي‬ ‫االجتاه‬ ‫إلى‬ ‫باخلدمة‬ ‫تأخذ‬ ‫كانت‬ ‫ولو‬ ‫حتى‬ ،ً‫ا‬‫غالب‬ ‫مقاومتها‬ ‫يتم‬ ‫تكون‬ ‫فإنها‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ !‫النفقات‬ ‫قطع‬ ‫هو‬ ‫لها‬ ‫األولي‬ ‫السبب‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬ ‫أقوى‬ ‫تكون‬ ‫ألن‬ ‫في‬ )‫خاصة‬ ‫رمبا‬ ‫(أو‬ ‫حتى‬ ‫بدورهم‬ ‫الطبيون‬ ‫املدراء‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫هنا‬ ‫ويجب‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫ضرورية‬ .‫للجدل‬ ‫املثيرة‬ ‫االستشارات‬ ‫يأتي‬ ‫هنا‬ ،‫طبيب‬ ‫كل‬ ‫عمل‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫هو‬ ‫بالرعاية‬ ‫والقائمني‬ ‫املرضى‬ ‫مع‬ ‫واالتصال‬ ‫في‬ ‫إعادته‬ ‫يجب‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫التعرف‬ ‫ذلك‬ )‫لة‬ ّ ‫مفص‬ ‫لغة‬ ‫(ليست‬ ‫املطلوبة‬ ‫اللغة‬ ‫استخدام‬ ‫معروفة‬ ‫املكتوبة‬ ‫املعلومات‬ ‫وقيمة‬ ،‫االنفعاالت‬ ‫من‬ ‫املرتفع‬ ‫املستوى‬ ‫ذات‬ ‫االتصال‬ ‫مواقف‬ ‫إذا‬ ‫أقاربهم‬ ‫أو‬ ،‫املرضى‬ ‫مع‬ ‫باالتصاالت‬ ‫االشتمال‬ ‫إلى‬ ‫أقرب‬ ‫هو‬ ‫الطبي‬ ‫واملدير‬ .‫للجميع‬ ‫التعاطف‬ ‫نحو‬ ‫االجتاه‬ ‫وحيوية‬ ‫أهمية‬ ‫تظهر‬ ‫هنا‬ ،‫معينة‬ ‫أحداث‬ ‫أو‬ ‫شكاوى‬ ‫هناك‬ ‫ظهرت‬ ً‫ا‬‫اعتماد‬ ‫معني‬ ‫موقف‬ ‫الناس‬ ‫يستقبل‬ ‫كيف‬ ‫ومعرفة‬ ‫للحقيقة‬ ‫والتقدير‬ ‫باالحترام‬ ً‫ا‬‫مقترن‬ ‫من‬ ‫ناقشنا‬ ‫وكما‬ ،‫مهم‬ )Timing( ‫التوقيت‬ ‫فإن‬ ‫كذلك‬ .‫فيه‬ ‫يوجد‬ ‫وأين‬ ‫موقفهم‬ ‫على‬ ‫في‬ ‫والشكاوى‬ ‫لألسئلة‬ ‫الرسمي‬ ‫غير‬ ‫التناول‬ ‫في‬ ‫املفتوح‬ ‫اإليجابي‬ ‫االجتاه‬ ‫فإن‬ ،‫قبل‬ ‫معها‬ ‫والتعامل‬ ‫رسمية‬ ‫شكاوي‬ ‫أية‬ ‫حدوث‬ ‫جتنب‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫قد‬ ‫فيه‬ ‫تظهر‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫الشقاء‬ ‫ذلك‬ ‫يجلب‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫وغالب‬ ،‫والتحقيق‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫قدر‬ ‫واستهالك‬ ،‫الشكل‬ ‫بهذا‬ ‫واتصاالت‬ ‫وفحص‬ ‫حتقيق‬ ‫أي‬ ‫فإن‬ ،‫رسمية‬ ‫شكوى‬ ‫توجد‬ ‫وحيثما‬ ،‫املعنية‬ ‫األطراف‬ ‫لكل‬ ‫الشاكون‬ ‫يظل‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫املستطاع‬ ‫قدر‬ ‫على‬ ‫سريعة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ،‫بالنتائج‬ ‫خاصة‬ ‫لفحص‬ ‫احلاجة‬ ‫بسبب‬ ‫جتنبه‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫عندما‬ ‫والتأخير‬ ،‫لذلك‬ ‫ضرورة‬ ‫دون‬ ‫انتظار‬ ‫في‬ ‫ونظامية‬ ‫قانونية‬ ‫حتقيقات‬ ‫أو‬ ‫استجوابات‬ ‫تنفيذ‬ ‫إلى‬ ‫احلاجة‬ ‫بسبب‬ ‫أو‬ ،‫املعقدة‬ ‫املواقف‬ ‫ذلك‬ ‫أمكن‬ ‫ما‬ ‫كامل‬ ‫بشكل‬ ‫الشاكني‬ ‫إخبار‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫عندئذ‬ ،‫إجحاف‬ ‫أو‬ ‫حتيز‬ ‫دون‬ ‫يكون‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫مؤسسات‬ ‫ومعظم‬ ،‫لذلك‬ ‫أدى‬ ‫الذى‬ ‫وما‬ ،‫التأخير‬ ‫أسباب‬ ‫عن‬ ‫املدراء‬ ‫من‬ ‫مساعدة‬ ‫من‬ ‫يلزم‬ ‫ما‬ ‫ويأخذون‬ ‫املشكالت‬ ‫تناول‬ ‫في‬ ‫مختصون‬ ‫أفراد‬ ‫لديها‬ ‫العامل‬ ‫والفريق‬ ،‫األمر‬ ‫لزم‬ ‫إذا‬ ‫آخرين‬ ‫أطباء‬ ‫ومن‬ ‫البشرية‬ ‫املوارد‬ ‫أقسام‬ ‫ومن‬ ،‫الطبيني‬ ‫�راءت‬�‫ج‬‫اإل‬ ‫عن‬ ‫تفصيلية‬ ‫معلومات‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫لديه‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الشكاوي‬ ‫فحص‬ ‫في‬ ‫مساندة‬ ‫في‬ ‫أهمية‬ ‫ذوو‬ ‫حلفاء‬ ‫وهم‬ ،‫التحقيقات‬ ‫هذه‬ ‫وتسجيل‬ ،‫الزمنية‬ ‫واخلطوط‬ ،‫احمللية‬ .‫الشكاوي‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫يعملون‬ ‫الذين‬ ‫هؤالء‬ ‫وكل‬ ‫الطبيني‬ ‫املدراء‬
  • 88. - 75 - )1-5( ‫التمرين‬ ‫لنجاحك‬ ‫أهم‬� ‫أيها‬� ،‫طبي‬ ‫كمدير‬ ‫منك‬ ‫املطلوبة‬ ‫املختلفة‬ ‫االت�صاالت‬ ‫أنواع‬� ‫االعتبار‬ ‫يف‬ ‫�ضع‬ ‫الزمن‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫ثم‬ ،‫أهمية‬‫ل‬‫ا‬ ‫ح�سب‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ‫رتب‬ ‫بها؟‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬ ‫وجناح‬ ،‫حالة‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫االت�صال‬ ‫عملية‬ ‫يف‬ ‫تتوقعها‬ ‫التي‬ ‫الثقة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫ثم‬ ،‫ت�ستغرقه‬ ‫الذي‬ ‫خطة‬ ‫يف‬ ‫�ضعه‬ ،‫ذلك‬ ‫فعلت‬ ‫إذا‬�‫و‬ ،‫معني‬ ‫جمال‬ ‫أي‬� ‫يف‬ ‫قدراتك‬ ‫لتطوير‬ ‫احتياجاتك‬ ‫قرر‬ .‫بك‬ ‫اخلا�صة‬ ‫ال�شخ�صية‬ ‫التطور‬ ‫الناس‬‫مهارات‬ ‫األخرى‬ ‫(واألشكال‬ )email( ‫اإللكتروني‬ ‫بالبريد‬ ‫الخاصة‬ ‫الحالة‬ )‫النصية‬ ‫الرسائل‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫بما‬ ،‫االتصاالت‬ ‫من‬ ،‫اللفظي‬ ‫التواصل‬ ‫أو‬ ‫باالتصاالت‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫أساس‬ ‫ينطبق‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫كتبناه‬ ‫ما‬ ‫فإنه‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫املكتوبة‬ ‫باالتصاالت‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫تنطبق‬ ‫القواعد‬ ‫نفس‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ‫مختصرة‬ ‫كلمة‬ ‫ذكر‬ ‫دون‬ ‫فيها‬ ‫يكمل‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫ما‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫احلديثة‬ ‫لالتصاالت‬ ‫بالنسبة‬ ،)e.communication( ‫اإللكترونية‬ ‫االتصاالت‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬ ‫والسلبيات‬ ‫اإليجابيات‬ ‫عن‬ .‫فيها‬ ‫الكامنة‬ ‫واألخطار‬ ‫الفوائد‬ ‫بعض‬ )1-5( ‫رقم‬ ‫اجلدول‬ ‫وفي‬ ،‫معني‬ ‫موقف‬ ‫مع‬ ‫تفاعل‬ ‫لها‬ ‫يكون‬ ‫مرة‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫إنها‬ ‫تقول‬ ‫أن‬ ‫زميالتنا‬ ‫إحدى‬ ‫تعودت‬ ‫بعد‬ ‫ثم‬ ،‫يومني‬ ‫أو‬ ‫يوم‬ ‫ملدة‬ ‫جنب‬ ‫على‬ ‫وتضعه‬ ‫غاضب‬ ‫خطاب‬ ‫حترير‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫وذلك‬ ،‫مرات‬ 10 ‫كل‬ ‫بني‬ ‫ومن‬ ،‫إرساله‬ ‫قبل‬ ‫لقراءته‬ ‫فيه‬ ‫تثق‬ ‫زميل‬ ‫على‬ ‫تعرضه‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫كثيرة‬ ‫تعديالت‬ ‫عمل‬ ‫يتم‬ ‫أنه‬ ‫أو‬ ،‫اخلطاب‬ ‫إرسال‬ ‫عادة‬ ‫يتم‬ ‫ال‬ ‫حاالت‬ ‫تسع‬ ‫في‬ ‫فإنه‬ ‫اإللكترونية‬ ‫االتصاالت‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫مع‬ ‫واملشكلة‬ ! ‫يرسل‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫اخلطاب‬ ‫هذا‬ ‫بشكل‬ ‫آخرين‬ ‫إلى‬ ‫آخر‬ ‫شخص‬ ‫أفكار‬ ‫ننقل‬ ‫أن‬ ‫املمكن‬ ‫من‬ ‫أنه‬ )e.communication( ‫قبل‬ ‫نستشير‬ ‫وأن‬ ‫التأمل‬ ‫أو‬ ‫االنعكاس‬ ‫نعيد‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫كثير‬ ‫األفضل‬ ‫ولكن‬ ،ً‫ا‬‫نسبي‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫سريع‬ ‫النغمات‬ ‫تلك‬ ‫تنقل‬ ‫ال‬ ‫أو‬ ‫حتمل‬ ‫ال‬ ‫اإللكترونية‬ ‫الرسائل‬ ‫وألن‬ !‫غاضبة‬ ‫رسالة‬ ‫على‬ ‫الفعل‬ ‫رد‬ ‫سوء‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫قدر‬ ‫فإن‬ ،‫الهاتفية‬ ‫احملادثات‬ ‫أو‬ ‫لوجه‬ ً‫ا‬‫وجه‬ ‫اللقاء‬ ‫في‬ ‫يحدث‬ ‫مثلما‬ ‫االنفعالية‬ ‫ويتم‬ ‫الدعابة‬ ‫أو‬ ‫الفكاهة‬ ‫منها‬ ‫القصد‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫لغة‬ ‫مع‬ ،‫يحدث‬ ‫أن‬ ‫بسهولة‬ ‫ميكن‬ ‫التفاهم‬ ‫يجب‬ ‫املوثقة‬ ‫املعلومات‬ ‫فإن‬ ‫عامة‬ ‫وبصفة‬ ،‫وهجومية‬ ‫عدوانية‬ ‫رسالة‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫استقبالها‬ .‫محددة‬ ‫رموز‬ ‫أو‬ ‫كود‬ ‫استخدام‬ ‫مت‬ ‫إذا‬ ‫إال‬ ‫اإللكتروني‬ ‫البريد‬ ‫بواسطة‬ ‫إرسالها‬ ‫يتم‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫الزائد‬ ‫التحميل‬ ‫من‬ ‫للحد‬ ‫اخلاصة‬ ‫سياساتها‬ ‫لها‬ ‫املنظمات‬ ‫أو‬ ‫املؤسسات‬ ‫وبعض‬ ‫إرسال‬ ‫في‬ ‫التحكم‬ ‫يستطيعون‬ ‫الذين‬ ‫هؤالء‬ ‫مساحة‬ ‫تقييد‬ ،‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ،‫للمعلومات‬ ‫مساندة‬ ‫له‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫النموذج‬ ‫املوقف‬ ‫وإن‬ ،‫واسع‬ ‫نطاق‬ ‫على‬ ‫اإللكترونية‬ ‫الرسائل‬ ‫الرسائل‬ ‫لتصنيف‬ ‫الكافي‬ ‫الوقت‬ ‫�ود‬�‫ج‬‫و‬ ‫مع‬ ‫مصداقية‬ ‫وذات‬ ‫منها‬ ‫موثوق‬ ‫شخصية‬
  • 89. - 76 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ‫األخرى‬ ‫االتصاالت‬ ‫وأنواع‬ ‫اإللكترونية‬ ‫الرسائل‬ ‫في‬ ‫الكامنة‬ ‫واألخطار‬ ‫الفوائد‬ :)1-5( ‫اجلدول‬ )Pitfalls( ‫الكامنة‬ ‫األخطار‬ )Benefits( ‫الفوائد‬ .)Fast( ‫السرعة‬ .)Fast( ‫السرعة‬ ‫رسائل‬ ‫جتاهل‬ ‫يتم‬ ‫(قد‬ ‫للمعلومات‬ ‫زائد‬ ‫حتميل‬ ‫الرسائل‬ ‫مستقبلي‬ ‫ويتحمل‬ ،‫معنى‬ ‫ذات‬ ‫مهمة‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫والذي‬ ،‫جتميعها‬ ‫محاولة‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫ضغوط‬ .)‫تأثير‬ ‫ذات‬ ‫يكون‬ )‫(بوضوح‬ ‫بسيطة‬ ‫التكلفة‬ ‫�ع‬�‫ي‬‫�وز‬�‫ت‬��‫ل‬‫وا‬ ‫�ر‬�‫ش‬��‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ل‬�‫ه‬��‫س‬ ،»‫�وب‬�‫ت‬��‫ك‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ل‬�‫ج‬��‫س‬��‫ل‬‫«ا‬ ‫في‬ ‫للناس‬ ‫�د‬�‫ئ‬‫زا‬ ‫احتواء‬ ‫إلى‬ ‫�ؤدي‬�‫ي‬‫و‬ )‫(والنسخ‬ ‫محتملة‬ ‫وأخطار‬ ،‫لهم‬ ‫بالنسبة‬ ‫مهمة‬ ‫غير‬ ‫�ور‬�‫م‬‫أ‬ .‫السرية‬ ‫على‬ ‫وخطورة‬ ،‫التقاضي‬ ‫في‬ ‫�ل‬�‫ه‬��‫س‬ ،)‫�وب‬����‫ت‬�����‫ك‬�����‫م‬ ‫�ل‬��‫ي‬���‫ج‬���‫س‬���‫ت‬( ‫في‬ ‫استخدامه‬ ‫ميكن‬ ،‫�ار‬�‫ش‬��‫ت‬��‫ن‬‫اال‬ .‫احملاكم‬ ،‫عائدة‬ ‫اعتبارات‬ ‫دون‬ ‫الفعل‬ ‫ورد‬ ‫الكتابة‬ ‫سهل‬ .‫صحيحة‬ ‫أو‬ ‫مناسبة‬ ‫غير‬ ‫بطريقة‬ ‫املشكالت‬ ‫وتخطى‬ )Asynchronous( ‫الالتزامن‬ .‫باخلطأ‬ ‫فهمه‬ ‫سهل‬ )Informal( ‫معلوماتي‬ .‫األبد‬ ‫إلى‬ ‫احملافظة‬ )‫(إمكانية‬ )In the moment( ‫احلال‬ ‫في‬ ‫وحتى‬، ‫األهمية‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫الترتيب‬ ‫في‬ ‫أولويات‬ ‫لها‬ ‫يضع‬ ‫وأن‬ ،‫املدير‬ ‫عن‬ ‫نيابة‬ ‫القادمة‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ،‫األحوال‬ ‫كل‬ ‫وفي‬ .‫بالعمل‬ ‫صلة‬ ‫لها‬ ‫ليس‬ ‫التي‬ ‫الرسائل‬ ‫تلك‬ ‫حذف‬ ‫سلطة‬ ‫له‬ ‫ببساطة‬ )ً‫ال‬‫عاج‬ ‫(يبدو‬ ‫ولكنه‬ ،‫مهم‬ ‫الغير‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫عند‬ ً‫ا‬‫حازم‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫الفرد‬ ‫أو‬ ‫للمسائل‬ ‫االعتبار‬ ‫من‬ ‫وملزيد‬ ،‫االفتراضي‬ ‫اإللكتروني‬ ‫البريد‬ ‫بصندوق‬ ‫يظهر‬ ‫ألنه‬ .‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ »‫الوقت‬ ‫«إدارة‬ ‫اخلاص‬ ‫اجلزء‬ ‫انظر‬ ،‫واملهمة‬ ‫العاجلة‬ ‫املوضوعات‬ : ‫التفاوض‬ ،‫اإلدارة‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫حديث‬ ‫العاملني‬ ‫األطباء‬ ‫لدى‬ ‫موجود‬ ‫عيب‬ ‫بأنها‬ ‫التفاوض‬ ‫مهارات‬ ‫تعرف‬ ‫يشتغلوا‬ ‫أن‬ ،‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫العاملني‬ ‫األطباء‬ ‫لدى‬ ً‫ا‬‫نسبي‬ ‫املعتاد‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ،‫احلقيقة‬ ‫وفي‬ ‫يشتركون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫أنهم‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬ ،‫الشكلية‬ ‫أو‬ ‫الرسمية‬ ‫املفاوضات‬ ‫في‬ ‫مباشر‬ ‫بشكل‬ ،‫للخدمات‬ ‫واملمولني‬ ‫املتعهدين‬ ‫بني‬ ‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ،‫املفاوضات‬ ‫في‬ ‫مباشر‬ ‫غير‬ ‫بشكل‬ ‫كونهم‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫الفنية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫مستشارين‬ ‫كونهم‬ ‫أكبر‬ ‫عادة‬ ‫يكون‬ ‫سوف‬ ‫دورهم‬ ‫فإن‬ ‫مفيدة‬ ‫تكون‬ ‫التفاوض‬ ‫مبادئ‬ ‫أو‬ ‫القواعد‬ ‫معرفة‬ ‫�إن‬�‫ف‬ ‫�ك‬�‫ل‬‫ذ‬ ‫وعلى‬ ،‫مباشرين‬ ‫مفاوضني‬ ‫مع‬ ‫العمل‬ ‫بتخطيط‬ ‫اخلاصة‬ ‫املقابالت‬ ،‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫وعلى‬ ،‫الرسمية‬ ‫اجللسات‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫غالب‬
  • 90. - 77 - ‫مع‬ ‫احملادثات‬ ‫أو‬ ‫األحاديث‬ ‫من‬ ‫وكثير‬ ،‫مفاوضات‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫بالضرورة‬ ‫هي‬ ،‫استشاري‬ .‫التفاوض‬ ‫من‬ ‫عناصر‬ ‫على‬ ‫حتتوي‬ ‫بالرعاية‬ ‫يقومون‬ ‫والذين‬ ‫والعائالت‬ ،‫واملرضى‬ ،‫زمالئنا‬ ‫كانوا‬ ‫والذين‬ ،»Getting to yes« »‫نعم‬ ‫إلى‬ ‫الطريق‬ ‫«في‬ ‫كتاب‬ ‫أصحاب‬ ‫واملؤلفون‬ ‫بعمل‬ ‫مشغولني‬ ‫كانوا‬ ،‫هارفارد‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫التفاوض‬ ‫عن‬ ‫رئيسي‬ ‫مشروع‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫جزء‬ ‫أنفسهم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يتحدث‬ ‫وكتابهم‬ ،‫السياقات‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الواقعية‬ ‫احلياة‬ ‫في‬ ‫مفاوضات‬ ‫موقفية‬ ‫مفاوضات‬ ‫بني‬ ً‫ا‬‫حيوي‬ ً‫ا‬‫متييز‬ ‫صنعوا‬ ‫وقد‬ ،‫فقط‬ ‫النظرية‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وليس‬ ‫اخلبرة‬ ‫موجودة‬ ‫املوقف‬ ‫مفاوضات‬ ‫حيث‬ ،)Principled( ‫املبادئ‬ ‫ذات‬ ‫ومفاوضات‬ )Positional( ‫ويقايضون‬ )‫معينة‬ ‫أطراف‬ ‫أو‬ ‫حدود‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫(غالب‬ ‫مواقف‬ ‫تأخذ‬ ‫فالناس‬ ،‫اليومية‬ ‫احلياة‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫واآلخر‬ ‫التفاوض‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫صعب‬ ‫أسلوبهم‬ ‫يكون‬ ‫املفاوضني‬ ‫وبعض‬ ،‫تسوية‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫ولكن‬ ،ً‫ا‬‫جيد‬ ‫يعمل‬ ‫أنه‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫يبدو‬ ‫سوف‬ ‫الصعب‬ ‫واملفاوض‬ ،ً‫ا‬‫ناعم‬ ‫أسباب‬ ‫وهناك‬ ،‫للمستقبل‬ ‫املشكالت‬ ‫وتخزين‬ ‫بالعطب‬ ‫�دى‬�‫مل‬‫ا‬ ‫طويلة‬ ‫بالعالقات‬ ‫املساس‬ ‫والنقاط‬ ،‫فاعلية‬ ‫ذات‬ ‫وغير‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫كافية‬ ‫غير‬ ‫املوقفية‬ ‫الصفقات‬ ‫تكون‬ ‫ملاذا‬ ‫عن‬ ‫كثيرة‬ ‫أخرى‬ .)1-5( ‫اإلطار‬ ‫في‬ ‫ملخصة‬ ‫جتدها‬ )Principled( ‫مبادئ‬ ‫ذو‬ ‫بالتفاوض‬ ‫اخلاصة‬ ‫الرئيسية‬ ‫التفاوض‬ ‫في‬ ‫شركاءنا‬ ‫نرى‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ً‫ا‬‫جاهد‬ ‫العمل‬ ‫يعني‬ ‫املشكلة‬ ‫عن‬ ‫الناس‬ ‫وفصل‬ ‫لهم‬ ،ً‫ا‬‫أيض‬ ‫مثلنا‬ ‫ناس‬ ‫إنهم‬ ،»‫«األعداء‬ ‫أو‬ »‫الدائم‬ ‫«السوء‬ ‫أو‬ »‫اآلخر‬ ‫«اجلانب‬ ‫أنهم‬ ‫على‬ ‫على‬ ‫أعباءها‬ ‫ويحملون‬ ‫ميثلونهم‬ ‫الذين‬ ‫بهؤالء‬ ‫اخلاصة‬ ‫واألجندة‬ ‫وانفعاالتهم‬ ‫طموحهم‬ ‫من‬ ‫املشكالت‬ ‫حل‬ ‫في‬ ‫أصلية‬ ‫شراكة‬ ‫تأسيس‬ ‫هو‬ ‫النوذجي‬ ‫أو‬ ‫املثالي‬ ‫واملوقف‬ ،‫أكتافهم‬ .‫العامة‬ ‫املنفعة‬ ‫أجل‬ ‫اخلاص‬ ‫املنحنى‬ ‫ذلك‬ ‫تسهيل‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫املواقف‬ ‫وليس‬ ‫االهتمامات‬ ‫على‬ ‫والتركيز‬ ‫لكل‬ ‫بالنسبة‬ ‫احلقيقية‬ ‫االهتمامات‬ ‫ماهية‬ ‫لتحديد‬ ‫احملاولة‬ ‫ويستحق‬ ،‫املتبادل‬ ‫باالحترام‬ ‫السهل‬ ‫من‬ ‫يجعل‬ ‫املواقف‬ ‫على‬ ‫وليس‬ ‫االهتمامات‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫إن‬ .‫معه‬ ‫تتفاوض‬ ‫جانب‬ ‫اآلخر‬ ‫الطرف‬ ‫بالضبط‬ ‫يريده‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ‫لتعرف‬ ‫وقتك‬ ‫خذ‬ .‫فريق‬ ‫كل‬ ‫احتياجات‬ ‫عن‬ ‫الرضا‬ ‫في‬ ‫ولكن‬ ‫الثابت‬ ‫املوقف‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ،‫تريد‬ ‫ماذا‬ ‫يفهمون‬ ‫أنهم‬ ‫تأكد‬ .‫املفاوضات‬ ‫من‬ .‫متثلهم‬ ‫الذين‬ ‫هؤالء‬ ‫أو‬ ‫حقيقة‬ ‫يرضيك‬ ‫سوف‬ ‫الذى‬ ‫ما‬ ‫ضوء‬ .‫املبادئ‬ ‫ذو‬ ‫للتفاوض‬ ‫الرئيسية‬ ‫النقاط‬ : )1-5( ‫اإلطار‬ • .‫امل�شكلة‬ ‫عن‬ ‫النا�س‬ ‫أف�صل‬� • .‫امل�شرتك‬ ‫املك�سب‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫االهتمامات‬ ‫على‬ ‫ركز‬ • .‫امل�شرتك‬ ‫املك�سب‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫االختيارات‬ ‫اخرتع‬ • .)Objective criteria( ‫املو�ضوعية‬ ‫املحكات‬ ‫على‬ ‫�صمم‬ ‫الناس‬‫مهارات‬
  • 91. - 78 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ‫ماذا‬ ‫يعرفون‬ ‫هم‬ ‫وكذلك‬ ،‫الرضا‬ ‫لديهم‬ ‫يكون‬ ‫حتى‬ ‫اآلخرين‬ ‫اهتمامات‬ ‫عرفت‬ ‫وإذا‬ ‫املرحلة‬ ‫هذه‬ ‫وعند‬ ،‫االختيارات‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ً‫ا‬‫مع‬ ‫العمل‬ ‫السهل‬ ‫من‬ ‫يصبح‬ ‫فإنه‬ ،‫تريد‬ ‫استحضارها‬ ‫أو‬ ‫جلبها‬ ‫ميكن‬ ‫أخرى‬ ‫عناصر‬ ‫هناك‬ ‫فهل‬ ،‫التركيز‬ ‫توسعة‬ ‫املفيد‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ‫وال‬ ‫االختيارات؟‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ‫تصميم‬ ‫إمكانية‬ ‫زيادة‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫سوف‬ ‫والتي‬ ‫املوقف‬ ‫إلى‬ ‫هذه‬ ‫وعند‬ ،‫منها‬ ‫اختيار‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫ناضجة‬ ‫غير‬ ‫التزامات‬ ‫أو‬ ‫تعهدات‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫يخضعون‬ ‫وال‬ ،‫األفكار‬ ‫ويضعون‬ ‫يحركون‬ ‫أنهم‬ ‫اجلانبني‬ ‫لكال‬ ‫يتضح‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫املرحلة‬ .‫وتنمو‬ ‫تظهر‬ ‫سوف‬ ‫أكثر‬ ‫جديدة‬ ً‫ا‬‫أفكار‬ ‫هناك‬ ‫فإن‬ ‫األفكار‬ ‫هذه‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬ ،‫فقط‬ ‫للمواقف‬ ‫األفضل‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ،‫املختلفة‬ ‫االختيارات‬ ‫بني‬ ‫ما‬ ‫االختيار‬ ‫إلى‬ ‫�ر‬�‫م‬‫األ‬ ‫يأتي‬ ‫وعندما‬ ‫األمر‬ ‫يصبح‬ ‫أن‬ ‫املؤمل‬ ‫ومن‬ ،‫بينها‬ ‫للتحكيم‬ ‫املوضوعية‬ ‫احملكات‬ ‫على‬ ‫املوافقة‬ ‫أو‬ ‫االتفاق‬ ‫النتائج‬ ‫عن‬ ‫األطراف‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫الرضا‬ ‫يجلب‬ ‫أكثر‬ ‫أو‬ ‫اختيار‬ ‫يوجد‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫نسبي‬ ً‫ال‬‫سه‬ ‫«مبفاوضات‬ ‫اخلاصة‬ ‫الرئيسية‬ ‫النقاط‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫مختصر‬ ‫وصف‬ ‫وهذا‬ ،‫به‬ ‫اخلاصة‬ ‫يكون‬ ‫شخص‬ ‫وأي‬ ‫أكثر‬ ‫بعمق‬ ‫منطقة‬ ‫أو‬ ‫جانب‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫يستمر‬ ‫األصلي‬ ‫والعمل‬ »‫املبادئ‬ .‫يقرأها‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫مفاوضات‬ ‫في‬ ‫شخصي‬ ‫بشكل‬ ‫لالندماج‬ ‫أقرب‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫واملصالح‬ ‫االهتمامات‬ ‫على‬ ‫�زوا‬�‫ك‬‫ر‬ ‫املشتركني‬ ‫كل‬ ‫فإن‬ ،‫املثال‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬ ‫ويكون‬ ‫والقيادة‬ ‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫يعمل‬ ‫طبيب‬ ‫لها‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫املؤسسة‬ ‫مصلحة‬ ‫ومن‬ ،‫املواقف‬ ‫مسؤوليات‬ ‫على‬ ‫األقل‬ ‫اإلنفاق‬ ‫طريق‬ ‫وعن‬ ،‫العمل‬ ‫بهذا‬ ‫القيام‬ ‫من‬ ‫ميكنه‬ ‫ما‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫له‬ )1-5( ‫املثال‬ ‫زائدة‬ ‫ؤوليات‬�‫س‬�‫م‬ ‫ليتحمل‬ ‫أداء‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫عال‬ ‫م�ستوى‬ ‫�صاحب‬ ‫ا�ست�شاري‬ ‫تريد‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫م‬ ‫إ�ضافيتني‬� ‫دورتني‬ ‫عقد‬ ‫مقابل‬ ‫يف‬ ‫تدفع‬ ‫أن‬� ‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬ ‫وتعر�ض‬ ،‫إدارة‬‫ل‬‫وا‬ ‫القيادة‬ ‫يف‬ ‫�ساعة‬ 48 ‫تعمل‬ ‫احلقيقة‬ ‫يف‬ ‫اال�ست�شارية‬ ‫إن‬�‫ف‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫الزائد‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫للتعرف‬ ‫حتميل‬ ‫إىل‬� ‫تنظر‬ ‫وهي‬ ،‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أكرث‬� ‫عملها‬ ‫�ساعات‬ ‫متتد‬ ‫أن‬� ‫تريد‬ ‫وال‬ ‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫تثق‬ ‫الذي‬ ‫امل�ساعد‬ ‫اال�ست�شاري‬ ‫أن‬� ‫ووجدت‬ ،‫اخلدمة‬ ‫يف‬ ‫آخرين‬‫ل‬‫ا‬ ‫أطباء‬‫ل‬‫ا‬ ‫لدى‬ ‫العمل‬ ‫يعمل‬ ‫خا�ص‬ ‫ب�شكل‬ ‫متويله‬ ‫يتم‬ ‫م�رشوع‬ ‫نهاية‬ ‫من‬ ‫االقرتاب‬ ‫على‬ ‫أو�شك‬� ‫أحكامه‬� ‫يف‬ ‫ؤولية‬�‫س‬�‫م‬ ‫أخذ‬�‫ي‬ ‫أن‬� ‫واقرتح‬ ‫معه‬ ‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫ناق�شت‬ ‫وقد‬ ،‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫واحدة‬ ‫مرة‬ ‫فيه‬ ‫مبر�ضاها‬ ‫اخلا�صة‬ ‫الطوارئ‬ ‫يف‬ ‫تغطية‬ ‫ويقدم‬ ،‫فيها‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫العيادات‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫أخذ‬�‫ت‬ ‫أن‬� ‫�سعيدة‬ ‫�ستكون‬ ‫أنها‬� ‫ؤ�س�سة‬�‫للم‬ ‫اقرتحت‬ ‫وقد‬ ،‫أ�سبوع‬� ‫كل‬ ‫كامل‬ ‫واحد‬ ‫يوم‬ ،)‫التقاعد‬ ‫(نظام‬ ‫خا�صة‬ ‫ؤولية‬�‫س‬�‫م‬ ‫حتمل‬ ‫عن‬ ‫مدفوعة‬ ‫زيادة‬ ‫واحدة‬ ‫دورة‬ ‫يكافئ‬ ‫ما‬ ‫االحتفاظ‬ ‫م�شكلة‬ ‫يف‬ ‫ت�ساعد‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫لها‬ ‫يدفعونها‬ ‫التي‬ ‫أخرى‬‫ل‬‫ا‬ ‫الدورة‬ ‫أن‬� ‫واقرتحت‬ ‫التمويل‬ ‫م�صدر‬ ‫أن‬‫ل‬ ،‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫العمل‬ ‫�ساعات‬ ‫كامل‬ ‫بعقد‬ ‫العمل‬ ‫يف‬ ‫امل�شارك‬ ‫باالخت�صا�صي‬ .‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬ ‫ووافقت‬ ،‫انتهى‬ ‫قد‬ ‫أجل‬‫ل‬‫ا‬ ‫ق�صري‬
  • 92. - 79 - ‫املشارك‬ ‫االختصاصي‬ ‫توظيف‬ ‫موقف‬ ‫لتسهيل‬ ‫املال‬ ‫يجدون‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫فإنهم‬ ،‫االستشاريني‬ ‫اهتمامات‬ ‫ومن‬ .‫لليوم‬ ‫خاصة‬ ‫ميزانية‬ ‫ضياع‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬ ،‫األسبوع‬ ‫في‬ ‫�ام‬�‫ي‬‫أ‬ 5 ‫ملدة‬ ‫ومن‬ ،‫اإلداري‬ ‫للعمل‬ ‫للفحوص‬ ‫يوم‬ ‫له‬ ‫يكون‬ ‫وأن‬ ‫احلد‬ ‫عن‬ ‫عمله‬ ‫يزيد‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫االستشاري‬ ‫قصير‬ ‫مشروع‬ ‫محل‬ ‫يحل‬ ‫ألن‬ ‫جديد‬ ‫عمل‬ ‫له‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫املشارك‬ ‫االختصاصي‬ ‫اهتمامات‬ /‫االستشارية‬ ‫تطرح‬ ‫كيف‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫ولنضع‬ ،‫الطبيعية‬ ‫نهايته‬ ‫إلى‬ ‫يأتي‬ ‫األجل‬ ‫توسيع‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫اجلديد‬ ‫دورها‬ ‫مع‬ ‫املالئمة‬ ‫وكذلك‬ ‫اخلدمة‬ ‫عن‬ ‫معلوماتها‬ ‫االستشاري‬ ‫بحد‬ ‫أسبوع‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫يوم‬ ‫املشارك‬ ‫لالختصاصي‬ ‫جديد‬ ‫دور‬ ‫وإيجاد‬ ‫االختيارات‬ ‫دائرة‬ ‫عن‬ ‫اإلضافية‬ ‫القيمة‬ ‫تأخذ‬ ‫أن‬ ‫اقتراحها‬ ‫فإن‬ ً‫ا‬‫وأخير‬ ،‫املؤسسة‬ ‫على‬ ‫التكلفة‬ ‫من‬ ‫أدنى‬ ‫بها‬ ‫اخلاص‬ ‫املعاش‬ ‫مبلغ‬ ‫أن‬ ‫ويؤكد‬ ‫احلقيقة‬ ‫يعكس‬ ‫وذلك‬ ،‫بها‬ ‫تقوم‬ ‫خاصة‬ ‫مسؤولية‬ .‫ستأخذ‬ ‫كانت‬ ‫مما‬ ‫أفضل‬ )2-5( ‫التمرين‬ ‫والراتب‬ ‫التمويل‬ ‫على‬ ‫فيه‬ ‫تفاو�ض‬ ‫أن‬� ‫عليك‬ ‫كان‬ ً‫ا‬‫معين‬ ً‫ا‬‫جانب‬ ‫أو‬� ‫منطقة‬ ‫االعتبار‬ ‫يف‬ ‫�ضع‬ ،‫أكيد‬�‫كت‬ ‫التفاو�ض‬ ‫مت‬ ‫هل‬ ،‫املحتملة‬ ‫أخرى‬‫ل‬‫ا‬ ‫اجلوانب‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫أو‬� ‫ال�صحي‬ ‫أمني‬�‫والت‬ ‫إر�شادات‬‫ل‬‫ا‬ ‫اتبعت‬ ‫هل‬ ‫املبادئ؟‬ ‫من‬ ‫أ�سا�س‬� ‫على‬ ‫أو‬� ‫خمتلفة‬ ‫مواقف‬ ‫بني‬ ‫إثبات‬�‫و‬ :‫آتي‬‫ل‬‫با‬ ‫قمت‬ ‫هل‬ ،)1-5( ‫رقم‬ ‫إطار‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫املدونة‬ • .‫امل�شكلة‬ ‫عن‬ ‫النا�س‬ ‫ف�صل‬ • .‫املواقف‬ ‫على‬ ‫ولي�س‬ ‫وامل�صالح‬ ‫االهتمامات‬ ‫على‬ ‫الرتكيز‬ • ‫امل�شرتكة‬ ‫امل�صلحة‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫اختيارات‬ ‫توليد‬ • ‫املو�ضوعية‬ ‫املحكات‬ ‫على‬ ‫إ�رصار‬‫ل‬‫ا‬ ‫ت�ستخدم‬ ‫أن‬� ‫حاول‬ ‫القادمة؟‬ ‫املرة‬ ‫يف‬ ‫�ستت�رصف‬ ‫كيف‬ ‫التفاو�ض؟‬ ‫حت�سني‬ ‫ا�ستطعت‬ ‫كيف‬ .‫مفاو�ضات‬ ‫يف‬ ‫فيها‬ ‫ت�شرتك‬ ‫�سوف‬ ‫التي‬ ‫القادمة‬ ‫املرة‬ ‫يف‬ ‫املبادئ‬ ‫هذه‬ :‫المعقدة‬ ‫المطالب‬ ‫في‬ ‫التعاون‬ :‫التعاوني‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫الطب‬ ‫تغيير‬ ‫حد‬ ‫أي‬ ‫وإلى‬ ،‫العالم‬ ‫في‬ ‫املوجود‬ ‫التعقيد‬ ‫هذا‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫ضع‬ ‫أيدي‬ ‫على‬ ‫الطب‬ ‫مدرسة‬ ‫في‬ ‫تعلموا‬ ً‫ا‬‫سن‬ ‫األكبر‬ ‫واملؤلفون‬ ،‫السابقة‬ ‫اخلمسني‬ ‫األعوام‬ ‫مكبرات‬ ‫وكانت‬ ،‫احليوية‬ ‫املضادات‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫عصر‬ ‫في‬ ‫وممارسني‬ ‫مؤهلني‬ ‫معاجلني‬ ‫أطباء‬ ‫كبير‬ ‫تطور‬ ‫وحدث‬ ،‫بالقلب‬ ‫العناية‬ ‫وحدات‬ ‫تطورت‬ ‫ولقد‬ ،ً‫ا‬‫جديد‬ ً‫ا‬‫اختراع‬ ‫وقتها‬ ‫الصوت‬ ‫بالرنني‬ ‫والتصوير‬ )CT( ‫احملوسب‬ ‫املقطعي‬ ‫التصوير‬ ‫تفريسة‬ ‫واستخدام‬ ،‫التعليم‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫شيئ‬ ‫تزال‬ ‫ال‬ ‫كانت‬ ‫العديدة‬ ‫األخرى‬ ‫التشخيص‬ ‫وأدوات‬ )NMRI( ‫الذري‬ ‫املغناطيسي‬ ‫األدوية‬ ‫تركيب‬ ‫بعلم‬ ‫باملقارنة‬ ‫للغاية‬ ً‫ا‬‫محدود‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫األدوية‬ ‫واختيار‬ ‫املستقبل‬ ‫في‬ ‫الناس‬‫مهارات‬
  • 93. - 80 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ‫الذي‬ ،‫اجلاهزة‬ ‫األقراص‬ ‫مع‬ ‫السهل‬ ‫التعامل‬ ‫غياب‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫رائع‬ ‫كان‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫اآلن‬ ‫املوجود‬ ‫الصحة‬ ‫على‬ ‫واإلنفاق‬ ! ‫الذكريات‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫كبيرة‬ ‫بدرجة‬ ‫األدوية‬ ‫بني‬ ‫التفاعل‬ ‫بذلك‬ ‫جعل‬ .‫يتحداها‬ ‫من‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫كبيرة‬ ‫بدرجة‬ ‫األطباء‬ ‫سلطة‬ ‫وكانت‬ ،ً‫ا‬‫نسبي‬ ً‫ا‬‫منخفض‬ ‫كان‬ ‫وثقافة‬ ‫جيدة‬ ‫إدارة‬ ‫وجود‬ ‫يتطلب‬ ‫الصحي‬ ‫النظام‬ ‫في‬ ‫املوجود‬ ‫التعقيد‬ ‫فإن‬ ،‫واآلن‬ ‫الذي‬ ‫البشرية‬ ‫الطبيعة‬ ‫في‬ )Tribalism( ‫القبلي‬ ‫التعصب‬ ‫إلى‬ ‫ميل‬ ‫وهناك‬ ،‫التعاون‬ ‫ينشأ‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫احملتمل‬ ‫ومن‬ ،‫األخرى‬ ‫مقابل‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫مجموعة‬ ‫واهتمامات‬ ‫مصالح‬ ‫يضع‬ ‫الذين‬ ‫واملؤلفون‬ ،‫متميز‬ ‫بشكل‬ ‫احلياة‬ ‫في‬ ‫االستمرار‬ ‫لفرص‬ ‫تعزيز‬ ‫فيه‬ ‫يكون‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫واإلدارة‬ ‫األكادمييا‬ ‫قبائل‬ ‫ألية‬ ‫(ورمبا‬ ‫النفسي‬ ‫الطب‬ ‫في‬ ‫القدمي‬ ‫العهد‬ ‫قبيلة‬ ‫إلى‬ ‫ينتمون‬ ‫مضيعة‬ ‫أو‬ ‫�ل‬�‫ق‬‫أ‬ ‫�وارد‬�‫م‬ ‫ذات‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫تخصصاتنا‬ ‫�ى‬�‫ل‬‫إ‬ ‫ينظرون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫وغالب‬ )‫باملثل‬ ‫األورام‬ ‫أطباء‬ ‫قبائل‬ ‫إلى‬ ‫تنتمي‬ ‫وقد‬ ،‫الطريق‬ ‫في‬ ‫خاص‬ ‫مادي‬ ‫متويل‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫أو‬ ‫الهضمي‬ ‫اجلهاز‬ ‫أو‬ ‫العام‬ ‫املمارس‬ ‫أو‬ ،‫القلب‬ ‫أطباء‬ ‫أو‬ ،)Oncologists( ‫أن‬ ‫يجب‬ ،‫أوسع‬ ‫مسؤوليات‬ ‫ولديك‬ ً‫ا‬‫طبي‬ ً‫ا‬‫مدير‬ ‫كنت‬ ‫وإذا‬ ،‫كثيرة‬ ‫أخرى‬ ‫تخصصات‬ ‫إلى‬ ‫حتتاج‬ ‫أنك‬ ‫األفضل‬ ‫من‬ ‫رمبا‬ ‫أو‬ ،‫األصلي‬ ‫للتخصص‬ ‫الوالء‬ ‫مشاعر‬ ً‫ا‬‫جانب‬ ‫تضع‬ .‫العمل‬ ‫من‬ ‫أخرى‬ ‫جلوانب‬ ‫مماثل‬ ‫والء‬ ‫تطوير‬ ‫أنه‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫إليه‬ ‫ينظرون‬ ‫والسياسيون‬ ،ً‫ا‬‫أيض‬ ‫�روري‬�‫ض‬ ‫التنافس‬ ‫�إن‬�‫ف‬ ،‫وبالطبع‬ ‫مسلمة‬ ‫أو‬ ‫فرض‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫هذه‬ ‫النظر‬ ‫ووجهة‬ ،‫التغيير‬ ‫عملية‬ ‫لتوجيه‬ ‫الوحيد‬ ‫الطريق‬ ‫رجعيون‬ ‫أشخاص‬ ‫فهم‬ ‫معينة‬ ‫سياسية‬ ‫نظرية‬ ‫على‬ ‫يوافقون‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫بسبب‬ ‫فقط‬ ‫تعيش‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫اخلدمات‬ ،‫احلقيقة‬ ‫في‬ ،‫التغيير‬ ‫يقاومون‬ ‫الذين‬ ‫من‬ ‫محافظون‬ ‫بني‬ ‫الشريف‬ ‫والتنافس‬ ،‫املرضى‬ ‫مع‬ ‫بالعمل‬ ‫يقومون‬ ‫الذين‬ ‫هؤالء‬ ‫لدى‬ ‫والتعاون‬ ‫املرونة‬ )‫اإلكلينيكية‬ ‫البيانات‬ ‫في‬ ‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫(على‬ ‫املعايير‬ ‫لتحسني‬ ً‫ا‬‫طريق‬ ‫يصبح‬ ‫قد‬ ‫الزمالء‬ ‫نظرنا‬ ‫وجهة‬ ‫ومن‬ .‫مدمرة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫وميكن‬ ،‫آخر‬ ‫موضوع‬ ‫هي‬ ‫العدائية‬ ‫املنافسات‬ ‫ولكن‬ .‫جيدة‬ ‫بطريقة‬ ‫يسير‬ ‫الذي‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫نظام‬ ‫في‬ ‫ضئيل‬ ‫مكان‬ ‫سوى‬ ‫لها‬ ‫ليس‬ ‫فإنه‬ ،‫المشترك‬ ‫الفهم‬ :)Iteration( ‫اإلعادة‬ ‫أو‬ ‫التكرار‬ :‫بالتكرار‬ ‫االشتراك‬ ‫أو‬ ‫وااللتزام‬ ،‫االهتمام‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ال‬ ‫املدير‬ ‫أن‬ ‫مبدأ‬ ‫يعكس‬ ‫اإلدارة‬ ‫وفي‬ ،‫الرحالت‬ ‫أو‬ ‫السفر‬ ً‫ا‬‫حرفي‬ ‫يعني‬ ‫العمل‬ ‫وتدعيم‬ ‫بتوزيع‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫املؤسسة‬ ‫�زاء‬�‫ج‬‫أ‬ ‫أو‬ ‫أقسام‬ ‫مع‬ ‫اتصال‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫غائب‬ ‫في‬ ‫األوقات‬ ‫وتقضي‬ ‫معينة‬ ‫مواقع‬ ‫في‬ ‫جتتمع‬ ‫املؤسسة‬ ‫مجالس‬ ‫فإن‬ ً‫ا‬‫وأحيان‬ ،‫لها‬ ‫األساسي‬ ً‫ا‬‫اهتمام‬ ‫املدراء‬ ‫بعض‬ ‫لدى‬ ‫يكون‬ ً‫ا‬‫وأحيان‬ ،‫معهم‬ ‫املهمة‬ ‫األمور‬ ‫ومناقشة‬ ‫العاملة‬ ‫القوى‬ ‫مقابلة‬ ‫إلى‬ ‫يحتاجون‬ ‫�ل‬�‫ئ‬‫األوا‬ ‫الطبيون‬ ‫�دراء‬�‫مل‬‫وا‬ .‫اخلدمة‬ ‫في‬ ‫جغرافية‬ ‫�دات‬�‫ح‬‫و‬ ‫أو‬ ‫معينة‬ ‫بوظائف‬ ً‫ا‬‫جزئي‬ ‫ذلك‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫وميكن‬ ،‫املختصني‬ ‫األطباء‬ ‫من‬ ‫زمالؤهم‬ ‫بها‬ ‫يقوم‬ ‫التي‬ ‫األعمال‬ ‫مع‬ ‫التواصل‬
  • 94. - 81 - ‫مناسبة‬ ‫موازنة‬ ‫حتقيق‬ ‫يتم‬ ‫حيث‬ ‫زيارات‬ ‫عمل‬ ‫مع‬ ‫يكتمل‬ ‫ذلك‬ ‫ولكن‬ ،‫مقابالت‬ ‫عقد‬ ‫بواسطة‬ ‫متفائلني‬ ‫املجلس‬ ‫أعضاء‬ ‫يكون‬ ‫حيث‬ ‫املوقف‬ ‫نتجنب‬ ‫أن‬ ‫نريد‬ ‫ونحن‬ ،‫والواقع‬ ‫الالرسميات‬ ‫بني‬ ‫فيها‬ ‫املبالغ‬ ‫املشكالت‬ ‫على‬ ‫للتغلب‬ ‫أداة‬ ‫األفراد‬ ‫أحد‬ ‫لدى‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬ ً‫ا‬‫(غالب‬ ‫كبيرة‬ ‫بدرجة‬ ‫النزيهة‬ ‫االتصاالت‬ ‫ثقافة‬ ‫املنظمة‬ ‫أو‬ ‫املؤسسة‬ ‫لدى‬ ‫كان‬ ‫فإذا‬ )‫لها‬ ‫حل‬ ‫على‬ ‫احلصول‬ ‫أمل‬ ‫على‬ .‫املتطرفة‬ ‫األمور‬ ‫هذه‬ ‫لتجنب‬ ً‫ا‬‫نسبي‬ ‫أسهل‬ ‫األمر‬ ‫فسيكون‬ ‫صورة‬ ‫على‬ ‫يحصلوا‬ ‫أن‬ ‫املدراء‬ ‫متكني‬ ‫هو‬ ‫اإلعادة‬ ‫أو‬ ‫التكرار‬ ‫من‬ ‫الهدف‬ ‫جوانب‬ ‫وأحد‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫تطوير‬ ‫هو‬ ‫الهدف‬ ‫أو‬ ‫الغرض‬ ‫من‬ ‫جزء‬ .‫بإدارتها‬ ‫يقومون‬ ‫التي‬ ‫اخلدمات‬ ‫عن‬ ‫دقيقة‬ ‫وأن‬ ‫اإلكلينيكية‬ ‫باحلقيقة‬ ‫اخلاصة‬ ‫والتعقيدات‬ ‫الضغوط‬ ‫املدراء‬ ‫يتقبل‬ ‫حتى‬ ‫املشترك‬ ‫التفاهم‬ ‫بشكل‬ ‫إعدادهم‬ ‫مت‬ ‫خاصة‬ ‫بصفة‬ ‫الطبيني‬ ‫واملدراء‬ ،‫عليهم‬ ‫املدراء‬ ‫ضغوط‬ ‫اإلكلينيكيون‬ ‫يتقبل‬ ،‫املعسكرين‬ ‫كال‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫قدم‬ ‫يضعون‬ ‫أنهم‬ ‫مبا‬ ،‫املشترك‬ ‫الفهم‬ ‫بهذا‬ ‫االرتقاء‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫طيب‬ ‫(واملدراء‬ ‫فاإلكلينيكيون‬ ،‫واالرتباط‬ ‫االندماج‬ ‫درجة‬ ‫من‬ ‫يرفع‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫واإلعادة‬ ‫التكرار‬ ،ً‫ا‬‫وأخير‬ ،‫األوائل‬ ‫املدراء‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يواجهونها‬ ‫التي‬ ‫باحلقائق‬ ‫مرتبطون‬ ‫أنهم‬ ‫طاملا‬ )‫للخدمة‬ ‫املساندون‬ ،‫�ل‬�‫ئ‬‫األوا‬ ‫�دراء‬�‫مل‬‫ا‬ ‫فإن‬ ،‫وباملثل‬ ،‫�دون‬�‫ب‬ ‫أو‬ ‫أقل‬ ‫تكلفة‬ ‫ذات‬ ‫حلول‬ ‫تقدمي‬ ‫على‬ ‫قادرين‬ ‫يصبحوا‬ ‫يستطيعون‬ ،‫اخلدمات‬ ‫مديري‬ ‫ويساندون‬ ‫اإلكلينيكيون‬ ‫يواجهها‬ ‫التي‬ ‫املشكالت‬ ‫يفهمون‬ ‫عندما‬ ‫سجالت‬ ‫عمل‬ ‫(مثل‬ ‫املؤسسة‬ ‫في‬ ‫بسيطة‬ ‫تغييرات‬ ‫إحداث‬ ‫بواسطة‬ ‫رمبا‬ ‫املشكالت‬ ‫على‬ ‫التغلب‬ .)‫اإلكلينيكيني‬ ‫مع‬ ‫مباشرة‬ ‫العالقة‬ ‫في‬ ‫األقرب‬ ‫العاملني‬ ‫عدد‬ ‫حساب‬ ‫أو‬ ،‫للمرضى‬ :)3-5( ‫التمرين‬ ‫التخاذها‬ ‫حتتاج‬ ‫التي‬ ‫اخلطوات‬ ‫االعتبار‬ ‫يف‬ ‫�ضع‬ ،‫لديك‬ ‫إدارى‬‫ل‬‫ا‬ ‫العمل‬ ‫م�ستوى‬ ‫كان‬ ‫مهما‬ ‫تقوم‬ ‫الذين‬ ‫ؤالء‬�‫ه‬ ‫تواجه‬ ‫التي‬ ‫امل�شكالت‬ ‫أو‬� ‫املو�ضوعات‬ ‫على‬ ‫تتعرف‬ ‫حتى‬ ‫تعتاد‬ ‫كثرية‬ ‫طرق‬ ‫بالطبع‬ ‫وهناك‬ ،)‫إدارتك‬�‫ب‬ ‫يقومون‬ ‫الذين‬ ‫ؤالء‬�‫(وه‬ ‫إدارتهم‬�‫ب‬ ‫املحادثات‬ ‫إجراء‬�‫و‬ ،‫االجتماع‬ ‫أثناء‬� ‫اال�ستماع‬ ،‫وتعرفها‬ ‫آخرين‬‫ل‬‫ا‬ ‫نظر‬ ‫وجهات‬ ‫على‬ ‫حرة‬ ‫بطريقة‬ ‫هنا‬ ‫نهتم‬ ‫ولكننا‬ ،‫إلخ‬�... ‫امل�ستمرة‬ ‫إلكرتونية‬‫ل‬‫ا‬ ‫واالت�صاالت‬ ،‫الثنائية‬ ‫امل�شكالت‬ ‫مناق�شة‬ ‫ورمبا‬ ‫موقفهم‬ ‫يف‬ ‫طبيعي‬ ‫ب�شكل‬ ‫تتحرك‬ ‫التي‬ – ‫اخلطوات‬ ‫ببع�ض‬ ،‫قبل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫تفعل‬ ‫ال‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬�‫و‬ ،‫املوقف‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫لوجه‬ ً‫ا‬‫وجه‬ ‫واملو�ضوعات‬ ‫جدول‬ ‫يف‬ ‫أقل‬‫ل‬‫ا‬ ‫أولوية‬‫ل‬‫ا‬ ‫أو‬� ‫أ�سبقية‬‫ل‬‫ا‬ ‫ذات‬ ‫البند‬ ‫وتقرر‬ ‫االعتبار‬ ‫يف‬ ‫ت�ضع‬ ‫أن‬� ‫عليك‬ .‫الواقع‬ ‫أو‬� ‫احلقائق‬ ‫وتكرار‬ ‫إعادة‬� ‫عملية‬ ‫يف‬ ‫أقل‬� ‫وقت‬ ‫إىل‬� ‫يحتاج‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ،‫أعمالك‬� ‫واألولويات‬ ،‫التنافس‬ ‫إلى‬ ‫باحلاجة‬ ‫اإلحاطة‬ ‫أن‬ ‫تذكر‬ ،‫أول‬ ً‫ا‬‫طبيب‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬ ،ً‫ا‬‫وأخير‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ‫ولكنه‬ ،‫مريح‬ ‫غير‬ ً‫ا‬‫أمر‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫تديرها‬ ‫التي‬ ‫املنطقة‬ ‫أو‬ ‫باملجال‬ ‫اخلاصة‬ .‫الدفاعي‬ ‫املنطقي‬ ‫القرار‬ ‫اتخاذ‬ ‫من‬ ‫تتمكن‬ ‫يجعلك‬ ‫الناس‬‫مهارات‬
  • 95. - 82 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ : ‫اآلخرين‬ ‫تطوير‬ ‫وتطوير‬ ‫تنمية‬ ‫على‬ ‫املساعدة‬ ‫هي‬ ‫احملترف‬ ‫باملهني‬ ‫اخلاصة‬ ‫األعمال‬ ‫أو‬ ‫املهام‬ ‫إحدى‬ ‫يعني‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ‫لألطباء‬ ‫وبالنسبة‬ ،‫املهنة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الصغار‬ ‫أو‬ ‫اجلدد‬ ‫والعاملني‬ ‫املستقبل‬ ،‫املتدربني‬ ‫واألطباء‬ ‫الطب‬ ‫كلية‬ ‫على‬ ‫�راف‬�‫ش‬‫واإل‬ ‫التعليم‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫يشتركون‬ ‫أنهم‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫زمالئهم‬ ‫وإمكانيات‬ ‫اإلدارية‬ ‫القدرات‬ ‫بتطوير‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫التزام‬ ‫هناك‬ ‫الطبيني‬ ‫للمدراء‬ ‫وبالنسبة‬ ‫أن‬ ‫كفؤ‬ ‫ما‬ ‫شخص‬ ‫بوجود‬ ‫التأكيد‬ ‫مع‬ ‫املنصب‬ ‫عن‬ ‫التخلي‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫(فقط‬ ‫األطباء‬ ‫من‬ ‫األوائل‬ ‫واألطباء‬ ،‫اإلدارة‬ ‫بعملية‬ ‫مرتبطون‬ ‫ما‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫األطباء‬ ‫وكل‬ )‫ما‬ ‫تخصص‬ ‫في‬ ‫يتواله‬ ‫باستخدام‬ ‫املجال‬ ‫أو‬ ‫اجلانب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الزمالء‬ ‫األطباء‬ ‫كفاءات‬ ‫أو‬ ‫قدرات‬ ‫تطوير‬ ‫ميكنهم‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ،‫قبل‬ ‫من‬ )Delegation( ‫التفويض‬ ‫عملية‬ ‫مناقشة‬ ‫متت‬ ‫وقد‬ ،‫متعددة‬ ‫وسائل‬ ‫أو‬ ‫اجلوانب‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫(مبا‬ ‫تطويره‬ ‫يريدون‬ ‫معني‬ ‫جانب‬ ‫في‬ ‫للعمل‬ ‫تطلعات‬ ‫عليهم‬ ‫الزمالء‬ ‫املساندة‬ ‫لهم‬ ‫نعطي‬ ‫أن‬ ‫املفيد‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ‫إذن‬ ،)‫املؤسسة‬ ‫من‬ ‫واملقبولة‬ ‫املناسبة‬ ‫املجاالت‬ ‫وافقت‬ ‫أخرى‬ ‫منظمة‬ ‫أو‬ ‫اخلدمات‬ ‫متعهد‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ،‫العمل‬ ‫حالة‬ ‫بتطوير‬ ‫يقوموا‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫بخريطة‬ ‫اخلاصة‬ ‫اإلضافات‬ ‫وإدارة‬ ‫تطوير‬ ‫على‬ ‫مساعدتهم‬ ‫فإن‬ ،‫التطوير‬ ‫هذا‬ ‫متويل‬ ‫على‬ ‫إلى‬ ‫يدخلون‬ ‫يجعلهم‬ ‫وهذا‬ ،‫التطوير‬ ‫بعملية‬ ‫التقدم‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫مطلوبة‬ ‫واملشروع‬ ‫العمل‬ ‫العمل‬ ‫وجهة‬ ،‫تكتمل‬ ‫حتى‬ ‫تبعاتها‬ ‫وحتمل‬ ‫املشروعات‬ ‫بتمويل‬ ‫اخلاصة‬ ‫والوقائع‬ ‫احلقائق‬ ‫كل‬ ‫استشاريني‬ ‫بواسطة‬ ‫وتدعيمها‬ ‫تقويتها‬ ‫متت‬ )1 - 4( ‫رقم‬ ‫احلالة‬ ‫دراسة‬ ‫في‬ ‫املذكورة‬ ‫إليها‬ ‫حاجة‬ ‫في‬ ‫التي‬ ‫اخلدمات‬ ‫زيادة‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫التطوير‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ،‫معني‬ ‫تخصص‬ ‫جانب‬ ‫له‬ Borderline Personality« ‫احلدية‬ ‫الشخصية‬ ‫بعالج‬ ‫اخلاصة‬ ‫اخلدمات‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫(مبا‬ ‫اضطرابات‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫األفراد‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫وخدمات‬ ،‫اجلماعي‬ ‫األسرى‬ ‫والعالج‬ ،»disorder .‫املؤسسة‬ ‫لهذه‬ ‫التكاليف‬ ‫بأقل‬ ‫تقدميها‬ ‫مت‬ ‫قد‬ )»Eating Disorders« ‫األكل‬ ‫تقدميها‬ ‫مت‬ ‫إذا‬ ،‫املرجعية‬ ‫التغذية‬ ‫من‬ ‫درجة‬ 360‫و‬ ،‫الزمالء‬ ‫من‬ ‫املرجعية‬ ‫والتغذية‬ ‫)التنمية‬Job Planning( ‫العمل‬ ‫تخطيط‬ /)Appraisal( ‫التقييم‬ ‫دائرة‬ ‫من‬ ‫كجزء‬ ‫وإدارتها‬ ‫اإلدارة‬ ‫تطور‬ ‫لتشجيع‬ ‫آخر‬ ‫طريق‬ ‫هو‬ ،)Personal development( ‫الذاتي‬ ‫والتطوير‬ ‫أو‬ ‫اجلوانب‬ ‫بني‬ ‫التوحد‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫تؤدي‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫العمليات‬ ‫وهذه‬ ،‫القيادة‬ ‫ومهارات‬ :‫اآلتي‬ ‫في‬ ‫يتحدد‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫الذي‬ ‫التطور‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫املناطق‬ .‫تدريبية‬ ‫دورات‬ > .‫النوادي‬ ‫وإدارة‬ ‫إقامة‬ ‫م‬ّ‫ل‬‫تع‬ > .‫اخلاص‬ ‫والتعليم‬ ‫التدريب‬ > : ‫الدورات‬ ،‫ممتازة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ،‫كثيرة‬ ‫جوانب‬ ‫في‬ ‫تتنوع‬ ‫والقيادة‬ ‫اإلدارة‬ ‫دورات‬ ‫مضيعة‬ ‫بالفعل‬ ‫تصبح‬ ‫أخرى‬ ً‫ا‬‫وأحيان‬ ،‫واملال‬ ‫للوقت‬ ‫مضيعة‬ ‫بأنها‬ ‫تشعر‬ ‫أخرى‬ ً‫ا‬‫وأحيان‬
  • 96. - 83 - ‫جامعات‬ ‫في‬ ‫موجودة‬ ،‫�وم‬�‫ي‬ ‫النصف‬ ‫أو‬ ‫الواحد‬ ‫اليوم‬ ‫ذات‬ ‫�دورات‬�‫ل‬‫�ا‬�‫ف‬ ،!‫�ال‬�‫مل‬‫وا‬ ‫للوقت‬ ،‫والقيادة‬ ‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫املاجستير‬ ‫درجة‬ ‫حتى‬ ‫أو‬ ‫دبلومة‬ ‫على‬ ‫احلصول‬ ‫إلى‬ ‫وتؤدي‬ ‫مشهورة‬ ،‫األولى‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫اإلدار‬ ‫الوظائف‬ ‫تولي‬ ‫في‬ ‫حديث‬ ‫لشخص‬ ‫كبيرة‬ ‫قيمة‬ ‫ذات‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫وميكن‬ ‫األطباء‬ ‫مجموعة‬ ‫تضم‬ ‫أن‬ ‫وميكن‬ ،‫العمل‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫تقام‬ ‫التي‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫القصيرة‬ ‫والدورات‬ ‫جودة‬ ‫على‬ ‫احلكم‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫مفيدة‬ ‫مفاهيم‬ ‫لهم‬ ‫وتقدم‬ ‫كاملة‬ ‫تغطي‬ ‫الدورات‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫ما‬ ‫لنعرف‬ ‫الطرق‬ ‫أفضل‬ ‫ورمبا‬ ،ً‫ا‬‫مسبق‬ ‫الدورات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫مثل‬ ‫بعد‬ ‫عن‬ ‫والتعليم‬ ،‫فيها‬ ‫اشتركوا‬ ‫الذين‬ ‫هؤالء‬ ‫مع‬ ‫نتحدث‬ ‫أن‬ ،‫احمللية‬ ‫االحتياجات‬ ‫طرق‬ ‫جمع‬ ‫في‬ ‫مفيد‬ ‫آخر‬ ‫طريق‬ ‫هو‬ ‫األسبوعية‬ ‫العطالت‬ ‫أو‬ ‫املوسمية‬ ‫الصيفية‬ ‫املدارس‬ ‫الضروري‬ ‫فمن‬ ،‫التكلفة‬ ‫مرتفعة‬ ‫دورة‬ ‫على‬ ‫األمر‬ ‫يستقر‬ ‫أن‬ ‫وقبل‬ ،‫اإلدارة‬ ‫على‬ ‫التدريب‬ ‫واملنظمة‬ ‫للشخص‬ ‫تكاليفها‬ ‫نحسب‬ ‫وأن‬ ‫بالنصيحة‬ ‫نأخذ‬ ‫وأن‬ ،‫املتاح‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫نراجع‬ ‫أن‬ .‫فيها‬ ‫يعمل‬ ‫التي‬ ‫للمؤسسة‬ ‫بالنسبة‬ ‫احلال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫تستغرقة‬ ‫الذي‬ ‫للوقت‬ ‫بالنسبة‬ :‫النوادي‬ ‫وإدارة‬ ‫إقامة‬ ‫تعلم‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ،‫التطور‬ ‫من‬ ‫مماثلة‬ ‫مراحل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫مع‬ ‫املدراء‬ ‫جمع‬ ،‫والترتيب‬ ‫التكوين‬ ‫م‬ّ‫ل‬‫تع‬ ‫اإلدارة‬ ‫موضوعات‬ ‫على‬ ‫واالنعكاس‬ ‫املناقشة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ،‫مختلفة‬ ‫منظمات‬ ‫أو‬ ‫مؤسسات‬ ‫(يوم‬ ‫أوسع‬ ‫دورات‬ ‫عقد‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫وغالب‬ ‫قيمته‬ ‫له‬ ‫أمر‬ ‫هو‬ ،‫الواقعية‬ ‫احلياة‬ ‫من‬ ‫نفس‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫مستويات‬ ‫من‬ ‫�دراء‬�‫م‬ ‫تضم‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫اإلدارة‬ ‫وأنديه‬ ،)‫�د‬�‫ح‬‫وا‬ ‫وبعض‬ ،‫معينة‬ ‫وقضايا‬ ‫موضوعات‬ ‫مناقشة‬ ‫على‬ ‫يركزون‬ ‫وهم‬ ،‫املنظمة‬ ‫أو‬ ‫املؤسسة‬ ‫ذات‬ ‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫بحوث‬ ‫على‬ ‫احلصول‬ ‫محاولة‬ ‫بواسطة‬ ‫املقلدة‬ ‫الطبية‬ ‫املجالت‬ ‫أندية‬ .‫للمناقشة‬ ‫وإبالغها‬ ‫مرتفعة‬ ‫جودة‬ :‫الخاص‬ ‫والتعليم‬ ‫التدريب‬ ‫متطور‬ ‫قانون‬ ‫أو‬ ‫نظام‬ ‫والتدريب‬ ،‫بالنشاط‬ ‫قرب‬ ‫عن‬ ‫يرتبط‬ ‫ولكنه‬ ‫مميز‬ ‫موضوع‬ ‫وهو‬ ‫نوع‬ ‫وتطوير‬ ،‫التغيير‬ ‫خالله‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫مساندة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫هؤالء‬ ‫تدريب‬ ‫ويتم‬ ،‫املهنة‬ ‫في‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫ومتكني‬ ‫الشخصي‬ ‫والتطور‬ ‫بالنمو‬ ‫واإلسراع‬ ،‫احلياة‬ ‫من‬ ‫متوازن‬ ‫الدرجات‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫أفراد‬ ‫به‬ ‫يقوم‬ )Mentoring( ‫اخلاص‬ ‫والتعليم‬ ،‫الكافية‬ ‫إمكانياتهم‬ ‫املوضوعات‬ ‫مناقشة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫اجلدد‬ ‫زمالءهم‬ ‫يساندون‬ ‫ومن‬ ‫التخصص‬ ‫في‬ ‫األولى‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫املدربون‬ ‫أو‬ ‫املعلمون‬ ‫وهؤالء‬ ،‫عنهم‬ ‫نيابة‬ ‫املؤسسة‬ ‫مع‬ ‫التدخل‬ ً‫ا‬‫وأحيان‬ ،‫معهم‬ ‫خطوط‬ ‫وفق‬ ‫يسير‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫فهو‬ ،‫العمل‬ ‫بهذا‬ ‫يقومون‬ ‫عندما‬ ‫ولكنهم‬ ،‫تدريب‬ ‫لديهم‬ ‫يكون‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫ولعل‬ ،‫الكثيرة‬ ‫التفاصيل‬ ‫بنفس‬ ‫اليكون‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ‫ولكنه‬ ‫التدريب‬ ‫في‬ ‫مماثلة‬ ً‫ا‬‫طرق‬ ‫يستخدم‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫اخلاص‬ ‫املدرب‬ ‫أو‬ ‫املعلم‬ ‫أن‬ ‫لتعرف‬ ً‫ا‬‫مهم‬ ً‫ا‬‫أمر‬ ‫يعتبر‬ ‫الفرق‬ ‫هذا‬ ‫الناس‬‫مهارات‬
  • 97. - 84 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ‫يقومون‬ ‫سوف‬ ‫املالئمة‬ ‫اخلبرات‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫املدربني‬ ‫وأن‬ ،‫التدريب‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫متام‬ ‫مشابهة‬ ‫في‬ ‫املدرب‬ ‫خبرات‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫اعتماد‬ )‫املريض‬ ‫ملوافقة‬ ‫ذلك‬ ‫(ويخضع‬ ‫املرضى‬ ‫بتعليم‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫خاص‬ ‫وضع‬ ‫ذات‬ ‫يكونوا‬ ‫أن‬ ‫يجتهدون‬ ‫ذلك‬ ‫يفعلون‬ ‫الذين‬ ‫واملدربون‬ ،‫مماثلة‬ ‫مواقف‬ ‫للمدرب‬ ‫فاعلية‬ ‫ذات‬ ‫يكون‬ ‫الذي‬ ‫أن‬ ‫املريض‬ ‫وتذكير‬ ،‫اخلاص‬ ‫املعلم‬ ‫دور‬ ‫إلى‬ ‫لالنتقال‬ .‫املريض‬ ‫احتياجات‬ ‫مع‬ ‫يتفق‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫مشابهة‬ ‫موقف‬ ‫في‬ ‫وفيما‬ ،‫باألطباء‬ ‫اخلاصة‬ ‫املهارات‬ ‫على‬ ‫التدريب‬ ‫في‬ ‫يعمل‬ ‫الكتاب‬ ‫لهذا‬ ‫املؤلفني‬ ‫وأحد‬ ،‫الواحد‬ ‫اليوم‬ ‫بنظام‬ ‫مقدمة‬ ‫على‬ ‫حتتوي‬ ‫دورة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يقدمه‬ ‫كما‬ ‫للتدريب‬ ‫وصف‬ ‫يلي‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬ .‫التدريب‬ ‫ومركز‬ ‫النفسيني‬ ‫لألطباء‬ ‫امللكية‬ ‫الكلية‬ ‫في‬ ‫تقدميه‬ ‫يتم‬ ،)www.rcpsych.ac.uk/ training/ aboutthecetc.aspx( ‫املوقع‬ ‫راجع‬ ‫التفاصيل‬ ‫وصف‬ ‫فيه‬ )ICF: www.coachfederation.org( ‫العاملية‬ ‫التدريب‬ ‫منظمة‬ ‫�اد‬�‫حت‬‫وا‬ .)2 - 5( ‫باإلطار‬ ‫مجموعات‬ 4 ‫في‬ ‫موضوعة‬ ،‫للمدربني‬ ‫احملددة‬ ‫الكفاءات‬ ‫من‬ 11 ‫لعدد‬ ‫احتاد‬ ‫موقع‬ ‫في‬ ‫جاءت‬ ‫كما‬ ‫للتدريب‬ ‫اجلوهرية‬ ‫الكفاءات‬ : )2-5( ‫اإلطار‬ .‫العاملية‬ ‫التدريب‬ ‫منظمة‬ :‫أ�سا�س‬‫ل‬‫ا‬ ‫إقامة‬� - 1 .‫املهنية‬ ‫واملعايري‬ ‫أخالقية‬‫ل‬‫ا‬ ‫إر�شادات‬‫ل‬‫ا‬ ‫جمع‬ )‫أ‬�( .‫التدريب‬ ‫اتفاقية‬ ‫أ�سي�س‬�‫ت‬ )‫(ب‬ .‫للعالقات‬ ‫امل�شرتك‬ ‫التكوين‬ - 2 .‫العميل‬ ‫أو‬� ‫املري�ض‬ ‫مع‬ ‫ألفة‬‫ل‬‫وا‬ ‫الثقة‬ ‫أ�سي�س‬�‫ت‬ )‫(جـ‬ .‫التدريب‬ ‫ح�ضور‬ )‫(د‬ .‫بفاعلية‬ ‫التوا�صل‬ - 3 .‫إن�صات‬�‫ب‬ ‫اال�ستماع‬ )‫(هـ‬ .‫القوي‬ ‫ؤل‬�‫والت�سا‬ ‫املناق�شة‬ )‫(و‬ .‫املبا�رشة‬ ‫االت�صاالت‬ )‫(ز‬ .‫والنتائج‬ ‫التعلم‬ ‫عمليات‬ ‫ت�سهيل‬ - 4 .‫إحاطة‬‫ل‬‫وا‬ ‫الوعي‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫تكوين‬ )‫(ح‬ .‫أفعال‬‫ل‬‫ا‬ ‫ت�صميم‬ )‫(ط‬ .‫أهداف‬‫ل‬‫ا‬ ‫إقامة‬�‫و‬ ‫تخطيط‬ )‫(ي‬ .‫باحل�سبان‬ ‫والو�ضع‬ ‫للتقدم‬ ‫التدبري‬ )‫(ك‬
  • 98. - 85 - ‫األخالقية‬ ‫واإلرشادات‬ ،‫لألطباء‬ ‫معتادة‬ ‫مجاالت‬ ‫في‬ ‫موجودة‬ ‫السابقة‬ ‫البنود‬ ‫ومعظم‬ ‫من‬ ‫واملمارسة‬ ‫للسرية‬ ‫�اه‬�‫جت‬‫اال‬ ‫مع‬ ،‫الطب‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬ ‫لتلك‬ ‫مشابهة‬ ‫املهنية‬ ‫واملعايير‬ ‫األطباء‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫بني‬ ‫املشتركة‬ ‫للمعايير‬ ‫كمثالني‬ ‫الفرد‬ ‫قدرات‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬ ‫احلدود‬ ‫خالل‬ ‫يفعله‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ‫التشابه‬ ‫بعض‬ ‫يحمل‬ ‫املشتركة‬ ‫العالقة‬ ‫إيجاد‬ ‫أو‬ ‫وتكوين‬ ،‫واملدربني‬ »‫السرير‬ ‫جانب‬ ‫«سلوكيات‬ ‫عليه‬ ‫يطلق‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫القدمية‬ ‫التقاليد‬ ‫�اب‬�‫ح‬��‫ص‬‫أ‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�اء‬�‫ب‬��‫ط‬‫األ‬ ‫واالتصاالت‬ ،‫القوية‬ ‫األسئلة‬ ‫وتوجيه‬ ،‫بإنصات‬ ‫االستماع‬ ‫ويعتبر‬ ،»Bedside manners« ‫والعمل‬ ‫التدريب‬ ‫في‬ ‫فإنه‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫األطباء‬ ‫عليها‬ ‫يتدرب‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫جوانب‬ ،‫املباشرة‬ ً‫ا‬‫متام‬ ‫يختلف‬ ‫االستجوابات‬ ‫طرح‬ ‫من‬ ‫الهدف‬ ‫أو‬ ‫الغرض‬ ‫أن‬ ‫جند‬ ،‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫التنموي‬ ‫تصميمه‬ ‫يتم‬ ‫الطبي‬ ‫فاالستجواب‬ ،‫الطب‬ ‫في‬ ‫املعتاد‬ ‫الهدف‬ ‫أو‬ ‫الغرض‬ ‫في‬ ‫موجود‬ ‫هو‬ ‫عما‬ ‫في‬ ‫الطبيب‬ ‫يستخدمها‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫التي‬ ‫املريض‬ ‫من‬ ‫معلومات‬ ‫استخراج‬ ‫أو‬ ‫الستثارة‬ ‫عادة‬ ‫تقنيات‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫تعتبر‬ ‫األسئلة‬ ‫فإن‬ ،‫التدريب‬ ‫وفي‬ ،‫العالج‬ ‫وخطة‬ ‫التشخيص‬ ‫تكوين‬ ‫التي‬ ‫واالختيارات‬ ،‫يعيشه‬ ‫الذي‬ ‫للموقف‬ ‫بالنسبة‬ ‫العميل‬ ‫وعي‬ ‫لزيادة‬ ‫عديدة‬ ‫أساليب‬ ‫أو‬ ‫املريض‬ ‫من‬ ‫تأتي‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫العمل‬ ‫خطة‬ ‫فإن‬ ،‫أخرى‬ ‫ومرة‬ ،‫التنفيذ‬ ‫موضع‬ ‫وضعها‬ ‫يجب‬ ‫باقي‬ )‫ذلك‬ ‫على‬ ‫تترتب‬ ‫عواقب‬ ‫(وأية‬ ‫خالل‬ ‫حملها‬ ‫مسؤولية‬ ‫وإن‬ ،‫املعالج‬ ‫أو‬ ‫املدرب‬ ‫وليس‬ ‫الطبي‬ ‫النموذج‬ ‫أو‬ ‫اخلبير‬ ‫من‬ ‫االنتقالية‬ ‫تلك‬ ‫إنها‬ ،‫املريض‬ ‫أو‬ ‫العميل‬ ‫مع‬ ‫األسرة‬ ‫أفراد‬ ‫والتعليم‬ ،‫اآلخرين‬ ‫تدريب‬ ‫يتعلمون‬ ‫عندما‬ ً‫ا‬‫صعب‬ ً‫ا‬‫شيئ‬ ‫األطباء‬ ‫معظم‬ ‫يجدها‬ ‫قد‬ ‫التي‬ !‫اجلذرية‬ ‫الراديكالية‬ ‫االنتقالة‬ ‫تلك‬ ‫مثل‬ ‫يتطب‬ ‫ال‬ ،‫بالطبع‬ )Mentoring( ‫اخلاص‬ ‫وكل‬ ‫تدريب‬ ‫عقد‬ ‫وتأسيس‬ ‫لبناء‬ ‫مختلفة‬ ‫مناذج‬ ‫هناك‬ ،‫اجلوهرية‬ ‫الكفاءات‬ ‫وكمثل‬ ‫لهؤالء‬ ‫بالنسبة‬ ‫املالئم‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ،‫املؤلفني‬ ‫الختيار‬ ‫بالنسبة‬ ‫بينما‬ ،‫تعليمية‬ ‫دورة‬ ً‫ا‬‫عقود‬ ‫يقدموا‬ ‫أو‬ ‫يعرضوا‬ ‫وأن‬ ،‫مدربني‬ ‫يكونوا‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫قوي‬ ً‫ا‬‫تدريب‬ ‫يتدربوا‬ ‫لم‬ ‫الذين‬ ‫من‬ ‫املطلوبة‬ ‫املهارات‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫لهؤالء‬ ‫عالية‬ ‫بدرجة‬ ‫املالئم‬ ‫من‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫وإ‬ ،‫تدريبية‬ ‫دورات‬ ‫أو‬ ‫تطوير‬ ‫على‬ ‫الزمالء‬ ‫مساعدة‬ ‫في‬ ،‫بها‬ ‫اخلاصة‬ ‫والنماذج‬ ‫التدريبية‬ ‫الكفاءات‬ ‫الستخدام‬ ‫غير‬ ‫بشكل‬ ‫أو‬ ،‫واإلداري‬ ‫التعليمي‬ ‫اإلشراف‬ ‫في‬ ‫يحدث‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ،‫لديهم‬ ‫التي‬ ‫الكفاءات‬ .‫الزمالة‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫أكثر‬ ‫رسمي‬ -‫الواقع‬ – ‫(الهدف‬ »Whitmore’s model« »‫«ويتمور‬ ‫�وذج‬�‫من‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫ناقشنا‬ ‫الفصل‬ ‫(انظر‬ ‫القرار‬ ‫اتخاذ‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫تطبيقه‬ ‫ميكن‬ ‫وكيف‬ )GROW ‫اإلرادة‬ -‫االختيار‬ ‫(أو‬ ‫إداري‬ ‫موضوع‬ ‫في‬ ‫النصيحة‬ ‫أو‬ ‫املساعدة‬ ‫ويطلب‬ ‫شخص‬ ‫يأتى‬ ‫عندما‬ .)‫الرابع‬ ‫ثم‬ ،‫بناء‬ ‫أداة‬ ‫الستخدام‬ ‫اإلذن‬ ‫منهم‬ ‫اطلب‬ ،‫مماثلة‬ ‫طريقة‬ ‫تطبيق‬ ‫ميكن‬ ‫فإنه‬ )‫إكلينيكي‬ ‫ذلك‬ ‫يصبح‬ ‫وعندما‬ »‫خاصة؟‬ ‫املوضوع‬ ‫بهذا‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ )Goal( ‫هدفك‬ ‫هو‬ ‫«ما‬ ‫اسألهم‬ ‫كل‬ ‫وضع‬ ‫يتم‬ ‫وعندما‬ ،‫املوقف‬ )Reality( ‫حقيقة‬ ‫استكشاف‬ ‫على‬ ‫ساعدهم‬ ،ً‫ا‬‫واضح‬ ‫اختيارات‬ ‫بوضع‬ ‫يقوموا‬ ‫أن‬ ‫سؤالهم‬ ‫نحو‬ ‫حترك‬ ،‫احلسبان‬ ‫في‬ ‫الصلة‬ ‫ذات‬ ‫العوامل‬ .‫إليها‬ )Will( ‫يلجأون‬ ‫سوف‬ ‫التي‬ ‫االختيارات‬ ‫أي‬ ‫يختاروا‬ ‫وأن‬ ‫للعمل‬ )Options( ‫الناس‬‫مهارات‬
  • 99. - 86 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ‫وقد‬ ،‫أخرى‬ ‫واحدة‬ ‫العتبار‬ ‫هنا‬ ‫فقط‬ ‫واحدة‬ ‫ومساحة‬ ‫كثيرة‬ ‫أخرى‬ ‫مناذج‬ ‫وهناك‬ ‫أنه‬ ‫يجد‬ ‫أن‬ ‫استطاع‬ ‫واحد‬ ‫منوذج‬ ‫يوجد‬ ‫لم‬ ‫ألنه‬ ‫املؤلفني‬ ‫أحد‬ ‫بواسطة‬ ‫ذلك‬ ‫تطوير‬ ‫مت‬ ‫حتقيق‬ ‫كيفية‬ ‫تخطيط‬ ‫وطريقة‬ ،‫والعميل‬ ‫املدرب‬ ‫بني‬ ‫للعالقة‬ ‫الرئيسية‬ ‫األهمية‬ ‫على‬ ‫يشدد‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫هي‬ ‫وها‬ ،‫ذلك‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ )1-4( ‫الشكل‬ ‫في‬ ‫ملخصة‬ ‫جتدها‬ ‫هدف‬ ‫أو‬ ‫رؤية‬ .‫األصلى‬ ‫شكلها‬ ‫في‬ )1-5 ‫(الشكل‬ ‫للمدرب‬ ‫الشخصي‬ ‫واألساس‬ ‫واملتدرب‬ ‫املدرب‬ ‫بني‬ ‫العالقة‬ ‫أن‬ ‫نرى‬ ،‫النموذج‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬ ‫هو‬ )Personal foundation( ‫الشخصية‬ ‫املؤسسة‬ ‫أو‬ ‫فاألساس‬ ،‫البداية‬ ‫نقطة‬ ‫كأنها‬ ‫لدى‬ ‫الشخصية‬ ‫ومنو‬ ‫تطور‬ ‫ملستوى‬ ‫اختصار‬ ،‫التدريب‬ ‫مصطلحات‬ ‫من‬ ‫فني‬ ‫مصطلح‬ ‫املرغوب‬ ‫والهدف‬ ،‫واآلن‬ ‫هنا‬ ‫املوقف‬ ‫نعرف‬ ‫حتى‬ ‫االستعالم‬ ‫هي‬ ‫التالية‬ ‫واخلطوة‬ ،‫الفرد‬ ‫بالعقبات‬ ‫اخلاصة‬ ‫االعتبارات‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫حتتوي‬ ‫املرحلة‬ ‫وهذه‬ ،‫بينهما‬ ‫الفجوة‬ ‫وحجم‬ ‫تأتي‬ ‫ثم‬ ،‫واقعي‬ ‫غير‬ ‫أنه‬ ‫يبدو‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫للهدف‬ ‫املمكن‬ ‫والتوقيت‬ ‫املطلوبة‬ ‫واملوارد‬ ‫الكامنة‬ ‫مها‬ّ‫ل‬‫تع‬ ‫ثم‬ ‫زمني‬ ‫جدول‬ ‫باستخدام‬ ‫خطوات‬ ‫إلى‬ ‫العمل‬ ‫أو‬ ‫املهمة‬ ‫تقسيم‬ ،‫األفعال‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫تعديالت‬ ‫أي‬ ‫عمل‬ ‫ومت‬ ،‫مراجعتها‬ ‫متت‬ ‫قد‬ ‫باألفعال‬ ‫اخلاصة‬ ‫التوابع‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ ،ً‫ا‬‫أخير‬ .‫ومرات‬ ‫مرة‬ ‫تتكرر‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫الدائرة‬ ‫وهذه‬ ،‫ضرورية‬ ،‫الناس‬ ‫لدى‬ ‫املهمة‬ ‫املهارات‬ ‫بعض‬ ‫مبناقشة‬ ‫قمنا‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫فإننا‬ ،‫ذلك‬ ‫وعلى‬ :‫وهي‬ .‫للتدريب‬ )REAL( ‫منوذج‬ : )1-5( ‫الشكل‬ ‫الشخص‬ / ‫العالقة‬ ‫أساس‬ R E A L ‫واآلن‬ ‫هنا‬ ‫الزمني‬ ‫بالجدول‬ ‫المنظمة‬ ‫الخطوات‬ ‫الموارد‬ / ‫العقبات‬ ‫الفجوة‬ ‫حجم‬ )GAP( ‫وعندئذ‬ ‫هناك‬ )‫(الهدف‬
  • 100. - 87 - .)Communication( ‫االتصاالت‬ > .)Negotiating( ‫التفاوض‬ > .‫املنافسة‬ ‫ووضع‬ ‫التعاونية‬ ‫الثقافة‬ ‫تطور‬ > .‫واالندماج‬ ‫واالرتباط‬ ‫واالهتمام‬ ،‫املشترك‬ ‫والتفاهم‬ ،)Iteration( ‫واإلعادة‬ ‫التكرار‬ > ‫وذلك‬ ‫الشخصي‬ ‫التطوير‬ ‫دائرة‬ / ‫العمل‬ ‫تخطيط‬ / ‫التقييم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اآلخرين‬ ‫تطوير‬> .)Mentoring( ‫اخلاص‬ ‫والتعليم‬ ‫والتدريب‬ ‫التنظيم‬ ‫وتعلم‬ ‫التدريب‬ ‫دورات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تأسيسية‬ ‫أو‬ ‫أساسية‬ ‫مهارة‬ ‫أنه‬ ‫نعتقد‬ ‫ألننا‬ ‫للتدريب‬ ‫�دة‬�‫ئ‬‫زا‬ ‫مساحة‬ ‫أعطينا‬ ‫وقد‬ ‫الكفاءات‬ ‫تلك‬ ‫وبسبب‬ )‫باملثل‬ ‫اجليد‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫للمعالج‬ ‫�ا‬�‫مب‬‫(ر‬ ‫اجليد‬ ‫املدير‬ ‫لتكوين‬ ‫بقوة‬ ‫نقترح‬ ‫فنحن‬ ‫كذلك‬ ،‫اإلداري‬ ‫للموقف‬ ‫بالنسبة‬ ‫بسهولة‬ ‫تبنيها‬ ‫ميكن‬ ‫التي‬ ‫والنماذج‬ ‫عن‬ ‫يبحث‬ ‫بأن‬ ‫ينصح‬ ‫سوف‬ ‫األولى‬ ‫اإلدارية‬ ‫املواقع‬ ‫أو‬ ‫املواقف‬ ‫في‬ ‫جديد‬ ‫طبيب‬ ‫أي‬ ‫أن‬ ‫مكانها‬ ‫في‬ ‫األمور‬ ‫وضع‬ ‫على‬ ‫يساعد‬ ‫سوف‬ ‫هذا‬ ‫فإن‬ ،)‫كالهما‬ ‫(أو‬ ‫خاص‬ ‫معلم‬ ‫أو‬ ‫مدرب‬ ‫جتنب‬ ‫كيفية‬ ‫هو‬ ،‫هنا‬ ‫مناقشته‬ ‫ستتم‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫األخير‬ ‫واملوضوع‬ ،‫الضغوط‬ ‫من‬ ‫�د‬�‫حل‬‫وا‬ .)‫بالفعل‬ ‫حتدث‬ ‫(وهي‬ ‫حتدث‬ ‫عندما‬ ‫الضاغطة‬ ‫املواقف‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫وكيفية‬ ،‫الضغوط‬ :‫إدارتها‬ ‫وكيفية‬ ، ‫الضغوط‬ ‫من‬ ‫الحد‬ ‫اخلاصة‬ ‫أو‬ ‫(الشخصية‬ ‫الالزمة‬ ‫املوارد‬ ‫لدينا‬ ‫ليس‬ ‫أننا‬ ‫نشعر‬ ‫عندما‬ ‫تقع‬ ‫الضغوط‬ ‫في‬ ‫املعروف‬ ‫ومن‬ )‫لنا‬ ‫بالنسبة‬ ‫املهمة‬ ‫املعايير‬ ‫أو‬ ‫باألهداف‬ ‫للوفاء‬ ‫وذلك‬ ،‫باملؤسسة‬ ‫تتوافق‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫�ادر‬�‫ن‬ ‫والسياسية‬ ‫الشخصية‬ ‫الطموحات‬ ‫حيث‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫منظمات‬ :‫«باالحتراق‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫�دى‬�‫مل‬‫ا‬ ‫طويلة‬ ‫الضغوط‬ ‫توابع‬ ‫�د‬�‫ح‬‫وأ‬ ،‫الكافية‬ ‫�وارد‬�‫مل‬‫ا‬ ‫مع‬ ‫وفي‬ ،»Cary Cherniss« »‫شيرنس‬ ‫�اري‬�‫ك‬« ‫اختراع‬ ‫من‬ ‫مصطلح‬ ‫وهو‬ ،»Burnout ‫على‬ ‫النظرة‬ ‫ألقت‬ ‫فقد‬ »‫االحتراق‬ ‫وراء‬ ‫«فيما‬ ‫عنوان‬ ‫حتت‬ ‫نشره‬ ‫مت‬ ‫الذي‬ ‫للعمل‬ ‫متابعتها‬ ‫ظروف‬ ‫في‬ ‫واالنتشار‬ ‫السيادة‬ ‫على‬ ‫الرعاية‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫احملترفني‬ ‫ساعدت‬ ‫التي‬ ‫العوامل‬ :‫اآلتي‬ ‫على‬ ‫حتتوي‬ ‫وهي‬ ،‫معاكسة‬ .‫مميز‬ ‫تأثير‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫مما‬ ‫معنى‬ ‫له‬ ‫عمل‬ > .)Intellectual stimulation( ‫الفكري‬ ‫التنبيه‬ > .‫اخلاصة‬ ‫االهتمامات‬ ‫غرس‬ > .‫املؤسسة‬ ‫واحتياجات‬ ‫الفرد‬ ‫احتياجات‬ ‫بني‬ ‫الفصل‬ > .‫أكبر‬ ‫مهنية‬ ‫استقاللية‬ > .‫واملساندة‬ ‫الدعم‬ > ‫بالنسبة‬ ‫متاحة‬ )‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫(أو‬ ‫هي‬ ‫الوقائية‬ ‫العوامل‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫�ى‬�‫ل‬‫األو‬ ‫واألربعة‬ ‫احتياجات‬ ‫بني‬ ‫والفصل‬ ،‫جيدة‬ ‫بطريقة‬ ‫يجري‬ ‫الذي‬ ‫اخلدمي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫األوائل‬ ‫لألطباء‬ ‫تخطيط‬ ‫وعمليات‬ ‫التثمني‬ ‫أو‬ ‫التقييم‬ ‫من‬ ‫كجزء‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫مناقشته‬ ‫متت‬ ‫قد‬ ‫واملؤسسة‬ ‫الفرد‬ ‫الناس‬‫مهارات‬
  • 101. - 88 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ‫قضية‬ ‫هي‬ ‫األكبر‬ ‫املهنية‬ ‫واالستقاللية‬ ‫�رار؛‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫بصناعة‬ ‫�اص‬�‫خل‬‫ا‬ ‫�زء‬�‫جل‬‫ا‬ ‫�ي‬�‫ف‬‫و‬ ،‫العمل‬ ‫املهنيني‬ ‫معظم‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫االستقاللية‬ ‫من‬ ‫باملزيد‬ ‫األوائل‬ ‫األطباء‬ ‫يتمتع‬ ‫فبينما‬ ،‫وموضوع‬ ‫في‬ ‫تآكل‬ ‫حلدوث‬ ‫ثابتة‬ ً‫ا‬‫ضغوط‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫يبدو‬ ،‫حديثة‬ ‫صحية‬ ‫رعاية‬ ‫مؤسسات‬ ‫في‬ ‫العاملني‬ )‫تقييدها‬ ‫أو‬ ‫منها‬ ‫احلد‬ ‫األحيان‬ ‫بعض‬ ‫(وفي‬ ‫املمارسة‬ ‫عملية‬ ‫تقنيني‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫االستقاللية‬ ‫يعتمد‬ ‫الذي‬ ‫والكثير‬ ‫األدلة‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫التي‬ ‫بعض‬ ‫بني‬ ‫ما‬ ‫اإلكلينيكية‬ ‫اإلرشادات‬ ‫وتتراوح‬ ‫التطلع‬ ‫هو‬ ‫الطبيني‬ ‫املدراء‬ ‫أعمال‬ ‫وأحد‬ ،‫التكلفة‬ ‫بتحديد‬ ‫ويهتم‬ ‫العلمي‬ ‫الدليل‬ ‫توازن‬ ‫على‬ ‫من‬ ‫املعاجلني‬ ‫حماية‬ ‫على‬ ‫فقط‬ ‫يساعد‬ ‫ال‬ ‫وهذا‬ ،‫املهنية‬ ‫االستقاللية‬ ‫من‬ ‫معقولة‬ ‫درجة‬ ‫حلماية‬ ‫تفضيل‬ ‫ذات‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫العالج‬ ‫عملية‬ ‫تفصيل‬ ‫من‬ ‫ن‬ّ‫ك‬‫مي‬ ‫ولكنه‬ ،»‫الداخلي‬ ‫«االحتراق‬ ‫ظاهرة‬ ‫الصحية‬ ‫للرعاية‬ ‫مؤسسة‬ ‫أية‬ ‫فإن‬ ،ً‫ا‬‫وأخير‬ ،‫فردية‬ ‫مواقف‬ ‫في‬ ‫الفرد‬ ‫للمريض‬ ‫بالنسبة‬ ‫الند‬ ‫أو‬ ‫القرين‬ ‫مساندة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ،‫فيها‬ ‫للعاملني‬ ‫ومالئمة‬ ‫صحيحة‬ ‫مساندة‬ ‫تقدم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ .‫اخلاص‬ ‫التعليم‬ ‫أو‬ ‫التدريب‬ ‫من‬ ‫أي‬ ‫تقدمي‬ ‫املناسبة‬ ‫األحوال‬ ‫وفي‬ ،‫اجلماعية‬ ‫عن‬ ‫إذن‬ ‫فماذا‬ ،‫البطيء‬ ‫االحتراق‬ ‫ضغوط‬ ‫تأثير‬ ‫من‬ ‫احلد‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫عرفنا‬ ‫وقد‬ :‫هنا‬ ‫تساعد‬ ‫التي‬ ‫العوامل‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫هناك‬ ‫املستحيلة؟‬ ‫النهاية‬ ‫وخطوط‬ ‫العمل‬ ‫كثرة‬ ‫ضغوط‬ .‫الوقت‬ ‫إدارة‬ > .‫املتوازنة‬ ‫احلياة‬ ‫من‬ ‫نظام‬ > .‫لالنفعاالت‬ ‫املالئم‬ ‫أو‬ ‫الصحيح‬ ‫الفصل‬ > : ‫الوقت‬ ‫إدارة‬ Stephen« »‫كوفي‬ ‫«ستيفن‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يأتي‬ ‫املجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫األفكار‬ ‫أفضل‬ ‫أحد‬ ‫النشاطات‬ ‫ونرتب‬ ‫ونضع‬ ‫اليومي‬ ‫عملنا‬ ‫إلى‬ ‫ننظر‬ ‫أننا‬ ‫يقترحون‬ ‫وهم‬ ،‫وزمالئه‬ »Covey :‫وهي‬ ‫أقسام‬ ‫أربعة‬ ‫داخل‬ ‫منفصلة‬ ‫جتعلها‬ ‫بطريقة‬ .‫ومهم‬ ‫عاجل‬ - 1 .‫مهم‬ ‫ولكن‬ ‫عاجل‬ ‫غير‬ - 2 .‫مهم‬ ‫غير‬ ‫ولكنه‬ ‫عاجل‬ - 3 .‫مهم‬ ‫وغير‬ ‫عاجل‬ ‫غير‬ - 4 ‫الربع‬ ‫في‬ ‫تأتي‬ ‫القصيرة‬ ‫النهاية‬ ‫خطوط‬ ‫ذات‬ ‫والعروض‬ ‫واملشروعات‬ ‫�ات‬�‫م‬‫واألز‬ ‫القيم‬ ‫حول‬ ‫والتفكير‬ ‫العالقات‬ ‫وبناء‬ ‫االستراتيجي‬ ‫والتفكير‬ ،‫املمنوعة‬ ‫واألفعال‬ ،‫األول‬ ‫ومكاملات‬ ،‫االجتماعات‬ ‫وبعض‬ ،‫الثاني‬ ‫الربع‬ ‫في‬ ‫تأتي‬ ‫احلالي‬ ‫بالواقع‬ ‫ترتبط‬ ‫وكيف‬ ،‫التافهة‬ ‫�األدوار‬�‫ب‬ ‫�اص‬�‫خل‬‫ا‬ ‫والبريد‬ ،‫الثالث‬ ‫في‬ ‫تأتي‬ ‫اإللكترونية‬ ‫والرسائل‬ ‫الهاتف‬ ‫الربع‬ ‫في‬ ‫تأتي‬ )‫الكمبيوتر‬ ‫ألعاب‬ ‫(مثل‬ ‫التهريبية‬ ‫والنشاطات‬ ‫الهاتفية‬ ‫املكاملات‬ ‫وبعض‬ ‫العمل‬ ‫وقت‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫كبير‬ ً‫ا‬‫قدر‬ ‫�ل‬�‫ئ‬‫األوا‬ ‫�دراء‬�‫مل‬‫ا‬ ‫يقضي‬ ‫أن‬ ‫جتنبه‬ ‫الميكن‬ ‫ما‬ ‫وإنه‬ ،‫الرابع‬ ‫الربع‬ ‫إلى‬ ‫األنشطة‬ ‫بعض‬ ‫نقل‬ ‫ميكن‬ ‫اجليد‬ ‫التخطيط‬ ‫فإن‬ ،‫هنا‬ ‫وحتى‬ .‫األول‬ ‫املربع‬ ‫في‬
  • 102. - 89 - ‫ال‬ ‫الناس‬ ‫فمعظم‬ ،ً‫ال‬‫مث‬ ‫النهاية‬ ‫خطوط‬ ‫بداية‬ ‫قبل‬ ‫للعمل‬ ‫اجليدة‬ ‫البداية‬ ‫بواسطة‬ ‫الثاني‬ ‫ذلك‬ ‫سبب‬ ‫أن‬ ‫وزمالؤه‬ »‫«كوفي‬ ‫ويناقش‬ ،‫الثاني‬ ‫املربع‬ ‫أعمال‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫كافي‬ ً‫ا‬‫وقت‬ ‫يستهلكون‬ ‫غير‬ ‫األمور‬ ‫ولكن‬ ،‫اإلحلاح‬ ‫أو‬ ‫بالتعجل‬ ‫تسمح‬ ‫والناس‬ »‫التعجل‬ ‫أو‬ ‫التسرع‬ ‫«إدمان‬ ‫هو‬ ‫حينئذ‬ ‫يشعرون‬ ‫فإنهم‬ ،‫وبالطبع‬ ،‫بهم‬ ‫اخلاصة‬ ‫الزمنية‬ ‫امليزانية‬ ‫تتصدر‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫املهمة‬ ‫ذلك‬ ‫يشابه‬ ‫وما‬ ‫الكمبيوتر‬ ‫ألعاب‬ ‫توجد‬ ‫حيث‬ ،‫الرابع‬ ‫الربع‬ ‫في‬ ‫أطول‬ ً‫ا‬‫وقت‬ ‫يقضون‬ ‫أنهم‬ .‫باإلجناز‬ ‫املزيف‬ ‫اإلحساس‬ ‫الوقت‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اإلدارة‬ ‫فإن‬ ،‫واإلحلاح‬ ‫االستعجال‬ ‫ضغوط‬ ‫بعض‬ ‫إزالة‬ ‫طريق‬ ‫وعن‬ ‫اإلحساس‬ ‫ضغوط‬ ‫من‬ ‫حتد‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ولكنها‬ ،‫األداء‬ ‫حتسني‬ ‫إلى‬ ‫فقط‬ ‫تؤدي‬ ‫ال‬ ، ‫املتاح‬ ‫اجليد‬ .‫عمله‬ ‫نحتاج‬ ‫ما‬ ‫لعمل‬ ‫الكافي‬ ‫الوقت‬ ً‫ا‬‫أبد‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫بأنه‬ )4-5( ‫التمرين‬ ‫�ساعات‬ ‫ق�ضيت‬ ‫حيث‬ ‫أ�سبوع‬�‫و‬ ‫يوم‬ ‫راجع‬ ،‫أدناه‬� ‫املوجودة‬ ‫واملربعات‬ ‫ال�شكل‬ ‫با�ستخدام‬ ‫ملا‬ ً‫ا‬‫وطبق‬ ،‫ربع‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫ق�ضيته‬ ‫الذى‬ ‫للوقت‬ ‫املئوية‬ ‫الن�سبة‬ ‫حتدد‬ ‫أن‬� ‫حاول‬ ،‫عملك‬ ‫املرتفع‬ ‫أداء‬‫ل‬‫ا‬ ‫م�ستوى‬ ‫ذات‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫يف‬ ‫العاملني‬ ‫إن‬�‫ف‬ ‫«وزمالئه‬ ‫كوفى‬ ‫لدى‬ ‫جاء‬ ‫يف‬ % 80 - 65 ،‫واحد‬ ‫رقم‬ ‫الربع‬ ‫يف‬ ‫عملهم‬ ‫وقت‬ ‫من‬ % 25 - 20 ‫من‬ ‫يق�ضون‬ ‫ي�ضعون‬ ‫(وهم‬ ،4 ‫الربع‬ ‫يف‬ % 1 ‫من‬ ‫أقل‬�‫و‬ ،‫الثالث‬ ‫الربع‬ ‫يف‬ % 15 ، 2 ‫رقم‬ ‫الربع‬ ‫وكذلك‬ % 60 - 50 ،% 15 ،% 30 - 25 ‫ن�سبة‬ ‫ذات‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫إىل‬� ‫ت�شري‬ ً‫ا‬‫أرقام‬� ‫أرقام‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذه‬ ‫مع‬ ‫بها‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫وامل‬ ‫نف�سك‬ ‫تقارن‬ ‫وكيف‬ ،% 3 - 2 ‫من‬ ‫الن�سبة‬ ‫أو‬� ‫مرتفع‬ ‫أداء‬� ‫م�ستوى‬ ‫نحو‬ ‫نف�سك‬ ‫لتحريك‬ ‫تفعل‬ ‫أن‬� ‫ت�ستطيع‬ ‫وماذا‬ ‫املربعات؟‬ ‫أو‬� ‫ال�شكل؟‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ً‫ا‬‫ارتفاع‬ ‫أكرثها‬� )Urgent( ‫عاجل‬ )Not urgent( ‫عاجل‬ ‫غير‬ ‫مهم‬ )Important( 1 2 ‫مهم‬ ‫غير‬ )Not important( 3 4 ‫الناس‬‫مهارات‬
  • 103. - 90 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ :‫المتوازن‬ ‫الحياة‬ ‫أسلوب‬ ‫فمن‬ ،‫لآلن‬ ‫وبالنسبة‬ ،‫الثامن‬ ‫الفصل‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫املوضوع‬ ‫هذا‬ ‫تناول‬ ‫مت‬ ‫وقد‬ ،‫الشخصية‬ ‫عالقتنا‬ ‫لتحديد‬ ‫حياتنا‬ ‫على‬ ‫يسيطر‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫أبد‬ ‫يجب‬ ‫ال‬ ‫العمل‬ ‫إن‬ ‫نقول‬ ‫أن‬ ‫املهم‬ .‫الشرعية‬ ‫حاجاتنا‬ ‫وإشباع‬ ‫املجتمع‬ ‫في‬ ‫األوسع‬ ‫مساهمتنا‬ ‫أو‬ ‫واشتراكنا‬ : ‫المالئم‬ ‫العاطفي‬ ‫االنفصال‬ ‫االنفصال‬ ‫من‬ ‫مالئم‬ ‫مبستوى‬ ‫االحتفاظ‬ ‫على‬ ‫يساعدنا‬ ‫املتوازن‬ ‫احلياة‬ ‫أسلوب‬ ‫إن‬ ‫نضع‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫الصعب‬ ‫فمن‬ ‫فقط‬ ‫للعمل‬ ‫عشنا‬ ‫فإذا‬ ،‫نعيشها‬ ‫التي‬ ‫العملية‬ ‫احلياة‬ ‫عن‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ‫وبالطبع‬ ،‫العمل‬ ‫موقف‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬ ‫املشكالت‬ ‫عن‬ ‫صحيحة‬ ‫نظر‬ ‫وجهات‬ ‫احلكومة‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫االقتصادية‬ ‫واألحوال‬ ‫الظروف‬ ‫في‬ ‫تغيير‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫احمليطة‬ ‫األمور‬ ‫أكبر‬ ‫أصبحنا‬ ‫فكلما‬ ،‫العالم‬ ‫بنهاية‬ ‫ليس‬ ‫ذلك‬ ‫ولكن‬ ،‫مهم‬ ‫مشروع‬ ‫إلغاء‬ ‫يعني‬ ‫املنتخبة‬ ‫كارثية‬ ‫تبدو‬ ‫التي‬ ‫املعاكسة‬ ‫األمور‬ ‫أو‬ ‫والفشل‬ ‫املشكالت‬ ‫الى‬ ً‫ا‬‫خلف‬ ‫يتطلع‬ ‫معظمنا‬ ،ً‫ا‬‫سن‬ ‫كان‬ ‫عندما‬ ‫أكادميي‬ ‫كرسي‬ ‫في‬ ‫التعيني‬ ‫في‬ ‫فشله‬ ‫بوضوح‬ ‫يتذكر‬ ‫منا‬ ‫(الواحد‬ ‫وقتها‬ ‫في‬ ‫ولكن‬ ،! ‫العدالة‬ ‫عدم‬ ‫في‬ ‫غاية‬ ‫األمر‬ ‫كان‬ ‫وقتها‬ ‫ففي‬ ،‫املنصب‬ ‫لهذا‬ ‫الوحيد‬ ‫املتقدم‬ ‫هو‬ ‫التعاون‬ ‫إلى‬ ‫أدى‬ ‫وذلك‬ ،‫وهناك‬ ‫هنا‬ ‫عرضه‬ ‫مت‬ ‫قد‬ ‫الزائر‬ ‫األستاذ‬ ‫منصب‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫سرعان‬ .)‫الكتاب‬ ‫لهذا‬ ‫املؤلفني‬ ‫بني‬ ‫كبير‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫واملثمر‬ ‫املمتع‬ ‫الطويل‬ ‫فعلينا‬ ،‫سيئة‬ ‫أشياء‬ ‫حتدث‬ ‫وعندما‬ ‫النظر‬ ‫وجهات‬ ‫محل‬ ‫األشياء‬ ‫ضع‬ ‫ر‬ّ‫ك‬‫تذ‬ ‫وهكذا‬ ‫بجانب‬ ‫حتدث‬ ‫السيئة‬ ‫«األشياء‬ :‫املفضلة‬ ‫املأثورة‬ ‫األقوال‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫واحد‬ ‫نكرر‬ ‫أو‬ ‫نعيد‬ ‫أن‬ .»‫البحر‬
  • 104. - 91 - : ‫المقدمة‬ ‫بعض‬ ‫نختبر‬ ‫أن‬ ‫نريد‬ ‫واآلن‬ ،‫الناس‬ ‫مهارات‬ ‫على‬ ‫بتركيز‬ ‫نظرنا‬ ،‫السابق‬ ‫الفصل‬ ‫في‬ ‫الواضح‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫فسوف‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫وأثناء‬ ،‫املنظمة‬ ‫أو‬ ‫باملؤسسة‬ ‫اخلاصة‬ ‫املوضوعات‬ ‫يستطيع‬ ‫ال‬ ‫كمن‬ ‫التمييز‬ ‫هذا‬ ‫فإن‬ ،‫االستكشاف‬ ‫ألغراض‬ ‫بالنسبة‬ ‫هي‬ ‫كما‬ ‫البيئة‬ ‫أن‬ :‫اآلتي‬ ‫باختبار‬ ‫نقوم‬ ‫سوف‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬ ،‫طويلة‬ ‫ملدة‬ ‫باملاء‬ ‫ميسك‬ ‫أن‬ ‫حقيقة‬ .‫االجتماعات‬ ‫وقيادة‬ ‫إدارة‬ > .‫التغيير‬ ‫وقيادة‬ ‫إدارة‬ > .‫الصراع‬ ‫إدارة‬ > .‫االستراتيجي‬ ‫التفكير‬ > .‫العمل‬ ‫تخطيط‬ > .‫املالية‬ ‫الرقابة‬ > :‫االجتماعات‬ ‫وقيادة‬ ‫إدارة‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫االجتماعات‬ ‫أن‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ،‫ساعات‬ ‫وتضيع‬ ‫دقائق‬ ‫تأخذ‬ ‫االجتماعات‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫قبل‬ ‫قيل‬ ‫بالطبع‬ ً‫ا‬‫وأحيان‬ ،‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫في‬ ‫القرار‬ ‫صناعة‬ ‫عمليات‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫مهم‬ ً‫ا‬‫جزء‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫الذين‬ ‫اإلكلينيكيني‬ ‫املعاجلني‬ ‫فإن‬ ‫كذلك‬ ! ‫القرارات‬ ‫لتجنب‬ ‫طريق‬ ‫االجتماعات‬ ‫إقامة‬ ‫أن‬ ‫جند‬ ‫يصيبهم‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ،‫اخلدمة‬ ‫يستعملون‬ ‫الذين‬ ‫احتياجات‬ ‫توفير‬ ‫األساسي‬ ‫عملهم‬ ‫يكون‬ ‫كفاءة‬ ‫ذات‬ ‫غير‬ ‫تبدو‬ ‫التي‬ ‫املدراء‬ ‫إليها‬ ‫يدعو‬ ‫التي‬ ‫االجتماعات‬ ‫تلك‬ ‫كل‬ ‫أمام‬ ‫والقنوط‬ ‫اليأس‬ ‫خاصة‬ ‫موضوعات‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫احلديثة‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫مؤسسات‬ ‫وفي‬ ،‫فاعلية‬ ‫أو‬ ‫معقدة‬ ‫املنظمات‬ ‫أو‬ ‫املؤسسات‬ ‫أن‬ ‫احملتمل‬ ‫ومن‬ ،‫للسفر‬ ‫�ات‬�‫ق‬‫وأو‬ ‫اجلغرافي‬ ‫باالنتشار‬ ‫على‬ ‫تتم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫محاولة‬ ‫كل‬ ‫ولكن‬ ‫املنظمة‬ ‫املقابالت‬ ‫من‬ ‫معني‬ ‫عدد‬ ‫إلى‬ ‫حتتاج‬ ‫التركيب‬ ‫غير‬ ‫االجتماعات‬ ‫استبعاد‬ ‫أو‬ ‫حذف‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫االجتماعات‬ ‫ومدد‬ ‫عدد‬ ‫من‬ ‫احلد‬ ‫أساس‬ ‫وذلك‬ ،‫وكافية‬ ‫فعالة‬ ‫بطريقة‬ ‫عقدها‬ ‫يتم‬ ‫الضرورية‬ ‫االجتماعات‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫والتأكد‬ ‫الضرورية‬ ‫املقابالت‬ ‫أو‬ ‫االجتماعات‬ ‫لكل‬ ‫انعقاد‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬ ‫معني‬ ‫يوم‬ ‫نصف‬ ‫ترك‬ ‫يتضمن‬ ‫قد‬ ‫اخلاصة‬ ‫االجتماعات‬ ‫مع‬ ‫باالرتباط‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬ ،‫استشاريني‬ ‫على‬ ‫حتتوي‬ ‫التي‬ ‫الروتينية‬ ‫السادس‬‫الفصل‬ ‫المؤسسة‬ ‫أو‬ ‫المنظمة‬ ‫مهارات‬
  • 105. - 92 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ )Continuing Professional Development ; CPD( ‫املستمر‬ ‫احمللي‬ ‫املهني‬ ‫بالتطور‬ ‫األفكار‬ ‫بعض‬ ‫وهناك‬ ،‫السفريات‬ ‫في‬ ‫يضيع‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫احلد‬ ‫وكذلك‬ ‫عام‬ ‫موقع‬ ‫فى‬ :‫وهي‬ ‫الروتينية‬ ‫االجتماعات‬ ‫وجدوى‬ ‫فائدة‬ ‫لتقييم‬ ‫صناعة‬ ‫أو‬ ،‫االستشارة‬ ،‫املعلومات‬ ‫في‬ ‫املشاركة‬ ‫(مثل‬ ‫االجتماع‬ ‫من‬ ‫الغرض‬ ‫ما‬ > ‫؟‬ )‫القرار‬ )‫باألخبار‬ ‫اخلاصة‬ ‫اإلعالنية‬ ‫(اللوحات‬ ‫الغرض‬ ‫هذا‬ ‫لتحقيق‬ ‫البديلة‬ ‫الطرق‬ ‫ما‬ > ‫على‬ ‫مدرب‬ ‫لقاءات‬ ‫مدير‬ ‫باستخدام‬ ‫أو‬ ‫اإللكتروني‬ ‫البريد‬ ‫باستخدام‬ ‫االستشارة‬ ‫أو‬ ‫األفكار)؟‬ ‫استثارة‬ ‫كفاءة؟‬ ‫أكثر‬ ‫أو‬ ،‫فاعلية‬ ‫أكثر‬ ‫أو‬ ‫القدر‬ ‫بنفس‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ‫هل‬ > ‫امللتحقني‬ ‫للناس‬ ‫(أو‬ ‫السلطة‬ ‫لها‬ ‫تكون‬ ‫فهل‬ ،‫القرار‬ ‫صنع‬ ‫بغرض‬ ‫املقابلة‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ > ‫الصلة؟‬ ‫ذات‬ ‫القرارات‬ ‫يضعوا‬ ‫أن‬ )‫بها‬ ‫املقابلة؟‬ ‫بهذه‬ ‫لاللتحاق‬ ‫الصحيح‬ ‫الشخص‬ ‫أنا‬ ‫هل‬ > ‫صناعة‬ ‫�رق‬�‫ط‬‫و‬ ،‫والكفاءة‬ ‫الفاعلية‬ ‫ذات‬ ‫املمكنة‬ ‫�االت‬�‫ص‬��‫ت‬‫اال‬ ‫استخدام‬ ‫يجب‬ ‫متى‬ ‫تنفيذها‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫أنه‬ ‫الواضح‬ ‫فمن‬ ،‫لالجتماع‬ ‫أصيلة‬ ‫حاجة‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ،‫القرار‬ ،‫بدايتها‬ ‫وقت‬ ‫وكذلك‬ ،‫املقابلة‬ ‫انتهاء‬ ‫وقت‬ ‫حتديد‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫الضروري‬ ‫ومن‬ ،‫وفاعلية‬ ‫بكفاءة‬ ‫من‬ ‫بنوع‬ ‫محتوياتها‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫ميكن‬ ‫أجندة‬ ‫يضع‬ ‫أن‬ ‫الرئيس‬ ‫أعمال‬ ‫من‬ ‫عندئذ‬ ‫ويكون‬ ‫إلى‬ ‫احلضور‬ ‫املشتركني‬ ‫جميع‬ ‫وعلى‬ ،‫االجتماع‬ ‫النعقاد‬ ‫احملدد‬ ‫الوقت‬ ‫خالل‬ ‫الفاعلية‬ ‫وعرض‬ ‫ملناقشة‬ ً‫ا‬‫محدد‬ ً‫ا‬‫وقت‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫يؤكد‬ ‫أن‬ ‫الرئيس‬ ‫وعلى‬ ،‫جاهزون‬ ‫وهم‬ ‫االجتماع‬ ‫اجلاهزة‬ ‫األوراق‬ ‫بعض‬ ‫هناك‬ ‫فإن‬ ،ً‫ا‬‫ممكن‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫وحيثما‬ ،‫األجندة‬ ‫بنود‬ ‫من‬ ‫بند‬ ‫كل‬ ‫املفروض‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ،‫االجتماع‬ ‫بدء‬ ‫قبل‬ ‫احلاضرين‬ ‫على‬ ‫توزيعها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫للمساندة‬ ‫مختصرة‬ ‫األوراق‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫فيجب‬ ‫التعجل‬ ‫بسبب‬ ‫الطاولة‬ ‫على‬ ‫األوراق‬ ‫تناقش‬ ‫أن‬ .)A4 ‫حجم‬ ‫ذات‬ ‫لورقة‬ ‫واحد‬ ‫وجه‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫(ليس‬ ‫لتطوير‬ ‫كفرصة‬ ‫الروتينية‬ ‫االجتماعات‬ ‫في‬ ‫املشاركة‬ ‫استخدام‬ ‫ميكن‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫وغالب‬ ‫عمل‬ ‫إلى‬ ‫األمر‬ ‫يحتاج‬ ‫ال‬ ‫ورمبا‬ ،‫محددة‬ ‫مجاالت‬ ‫في‬ ‫باالستشاريني‬ ‫اخلاصة‬ ‫املهارات‬ ‫يسارع‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫ومهما‬ ،‫اجلوهرية‬ ‫اإلدارية‬ ‫األدوار‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫األطباء‬ ‫بواسطة‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫بالشكل‬ ‫إعدادهم‬ ‫مت‬ ‫احلاضرين‬ ‫جميع‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫احليوية‬ ‫األمور‬ ‫فمن‬ ،‫االجتماع‬ ‫في‬ ‫فإنه‬ ‫كذلك‬ ،‫األمام‬ ‫إلى‬ ‫باألشياء‬ ‫تأخذ‬ ‫التي‬ ‫البناءة‬ ‫املساهمات‬ ‫عمل‬ ‫يتم‬ ‫وأن‬ ‫الصحيح‬ .‫االجتماعات‬ ‫في‬ ‫الوقت‬ ‫إضاعة‬ ‫جتيز‬ ‫ال‬ ‫ثقافة‬ ‫تطوير‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫املهم‬ ‫من‬ ‫ثابتة‬ ‫حياة‬ ‫دورة‬ ‫لها‬ ‫اجتماعات‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫هناك‬ ،‫الروتينية‬ ‫االجتماعات‬ ‫إلى‬ ‫وباإلضافة‬ ‫االجتماعات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫أن‬ ‫املهم‬ ‫ومن‬ ،‫مشروعات‬ ‫أو‬ ‫خاصة‬ ‫موضوعات‬ ‫إدارة‬ ‫مع‬ ‫للعمل‬ ‫أو‬ ‫االجتماعات‬ ‫بني‬ ‫�ازه‬�‫جن‬‫إ‬ ‫يتم‬ ‫�روري‬�‫ض‬��‫ل‬‫ا‬ ‫العمل‬ ‫وأن‬ ‫املهمة‬ ‫أو‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫تستمر‬ ‫يصبح‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫االجتماع‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫وعما‬ ،‫�ام‬�‫م‬‫األ‬ ‫إلى‬ ‫العمل‬ ‫يستمر‬ ‫حتى‬ ‫املقابالت‬
  • 106. - 93 - ‫يتقدم‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫مما‬ ‫أكثر‬ ‫املشروع‬ ‫يعطل‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫وإنه‬ ‫واقعي‬ ‫وفعل‬ ‫حقيقي‬ ‫لعمل‬ ً‫ال‬‫بدي‬ ‫االجتماعات‬ ‫أن‬ ‫املهم‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ‫كذلك‬ ،‫وفحص‬ ‫مراقبة‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ،‫لألمام‬ ‫به‬ ‫وحياة‬ ،‫مناسبة‬ ‫وسلطة‬ ،‫واضح‬ ‫هدف‬ ‫أو‬ ‫غرض‬ ‫لها‬ ‫يكون‬ ‫عمل‬ ‫أو‬ ‫مهمة‬ ‫نحو‬ ‫املوجهة‬ ‫أو‬ ‫العمل‬ ‫أن‬ ‫الواضح‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬ ‫(أو‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫أو‬ ‫املهمة‬ ‫هذه‬ ‫باكتمال‬ ‫تنتهي‬ ،‫اجلميع‬ ‫وقت‬ ‫تضيع‬ ‫احلالة‬ ‫عن‬ ‫الزائدة‬ ‫واالجتماعات‬ ،)ً‫ا‬‫�د‬�‫ب‬‫أ‬ ‫تكتمل‬ ‫ال‬ ‫سوف‬ ‫املهمة‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ً‫ا‬‫نسبي‬ ‫كبيرة‬ ‫تكاليف‬ ‫األولى‬ ‫الوظائف‬ ‫مع‬ ‫االجتماعات‬ ‫وتكاليف‬ ‫أكثر‬ ً‫ا‬‫ضغوط‬ ‫حتمل‬ ‫األيام‬ ‫جتعل‬ ‫أنها‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ولكن‬ ،)‫(واملال‬ ‫الوقت‬ ‫إضاعة‬ .‫بالفعل‬ ‫بالعمل‬ ‫مليئة‬ ‫أيامهم‬ ‫تكون‬ ‫الذين‬ ‫هؤالء‬ ‫على‬ ‫الكفاءة‬ ‫من‬ ‫تزيد‬ ‫فإنها‬ ‫األصغر‬ ‫احلجم‬ ‫وذات‬ ‫ملهمة‬ ‫املوجهة‬ ‫لالجتماعات‬ ‫وبالنسبة‬ ‫عندما‬ ‫االجتماع‬ ‫في‬ ‫واملوافقة‬ ‫للعمل‬ ‫مذكرات‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫فيها‬ ‫الدقائق‬ ‫استخدام‬ ‫مت‬ ‫إذا‬ ‫املقابلة‬ ‫أو‬ ‫االجتماع‬ ‫في‬ ‫وتقدميها‬ ‫كتابتها‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫أو‬ ‫أكثر‬ ‫�رارات‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫عمل‬ ‫يتم‬ ‫املتفق‬ ‫القرار‬ ‫يسجلوا‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫فهم‬ ،‫كذلك‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫العملية‬ ‫فاملالحظات‬ ،‫القادمة‬ ‫املطلوب‬ ‫الزمني‬ ‫واجلدول‬ ،‫الفعل‬ ‫هذا‬ ‫مسؤولية‬ ‫عليه‬ ‫ومن‬ ،‫عنه‬ ‫يخرج‬ ‫الذي‬ ‫والفعل‬ ،‫عليه‬ ‫يقدموا‬ ‫وأن‬ ‫للحساب‬ ‫يخضعوا‬ ‫أن‬ ‫املجتمعني‬ ‫على‬ ‫فإن‬ ،‫التالية‬ ‫املقابلة‬ ‫وفي‬ .‫لتنفيذه‬ ‫االجتماع‬ ‫في‬ ‫عليها‬ ‫املتفق‬ ‫لألفعال‬ ‫بالنسبة‬ )‫العمل‬ ‫اكتمال‬ ‫(أو‬ ‫التقدم‬ ‫عن‬ ‫تقارير‬ :)1-6( ‫التمرين‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫االجتماعات‬ ‫أو‬� ‫املقابالت‬ ‫ن‬ّ‫ودو‬ ،‫املا�ضي‬ ‫ال�شهر‬ ‫عن‬ ‫مذكراتك‬ ‫إىل‬� ‫انظر‬ ‫أو‬� ،‫منه‬ ‫الغر�ض‬ ‫عن‬ ‫مالحظة‬ ‫�ضع‬ ،‫تدوينه‬ ‫مت‬ ‫اجتماع‬ ‫كل‬ ‫وعند‬ ،‫حت�رضها‬ ‫أن‬� ‫املتوقع‬ ‫موقف‬ ‫يف‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬�‫و‬ .‫منه‬ ‫الغر�ض‬ ‫حقق‬ ‫قد‬ ‫االجتماع‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫إذا‬� ‫وما‬ ،‫منه‬ ‫الهدف‬ ‫وفاعلية‬ ‫كفاءة‬ ‫أكرث‬� ‫طرق‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬� ‫ما‬ ،‫هنا‬ ‫ؤال‬�‫س‬�‫ال‬ ‫إن‬�‫ف‬ ،‫ذلك‬ ‫عمل‬ ‫ميكنك‬ ‫االجتماعات‬ ‫االعتبار‬ ‫يف‬ ‫و�ضع‬ ،‫االجتماعات‬ ‫لهذه‬ ‫املو�ضوعية‬ ‫أهداف‬‫ل‬‫ا‬ ‫حتقيق‬ ‫يف‬ ‫أف�ضل‬� ‫أخرى‬� ‫بطرق‬ ‫بها‬ ‫اخلا�صة‬ ‫أهداف‬‫ل‬‫ا‬ ‫خدمة‬ ‫وميكن‬ ‫م�شاك�سة‬ ‫فيها‬ ‫حتدث‬ ‫التي‬ ‫ال‬ ‫فيها‬ ‫ح�ضورك‬ ‫يكون‬ ‫التي‬ ‫االجتماعات‬ ‫ح�ضور‬ ‫عدم‬ ‫االعتبار‬ ‫يف‬ ‫و�ضع‬ ،‫ذلك‬ ‫من‬ ‫مرة‬ ‫يح�رض‬ ،‫بهم‬ ‫املوثوق‬ ‫الزمالء‬ ‫أحد‬� ‫مع‬ ‫باملبادلة‬ ‫تقوم‬ ‫رمبا‬ ‫أو‬�( ‫عدمه‬ ‫من‬ ‫فائدة‬ ‫وما‬ ،‫مقابلة‬ ‫كل‬ ‫انعقاد‬ ‫يتم‬ ‫كيف‬ ‫�صارمة‬ ‫بطريقة‬ ‫وراقب‬ .)‫أخرى‬‫ل‬‫ا‬ ‫املرة‬ ‫حت�رض‬ ‫أنت‬�‫و‬ ‫ب�صفة‬ ‫أ�سهل‬� ‫يكون‬ ‫(وهذا‬ ‫وفاعلية‬ ‫كفاءة‬ ‫أكرث‬� ‫ب�شكل‬ ‫بذلك‬ ‫القيام‬ ‫ت�ستطيع‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬� ‫بعالقة‬ ‫تتمتع‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬� ً‫ا‬‫ممكن‬ ‫يكون‬ ً‫ا‬‫أحيان‬� ‫ولكنه‬ ،‫االجتماع‬ ‫أ�س‬�‫تر‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬� ‫عامة‬ ‫هذا‬ ‫إن‬� ‫وتوقع‬ ،)‫االنعقاد‬ ‫عملية‬ ‫إبدال‬� ‫يف‬ ‫فيهم‬ ‫أثري‬�‫الت‬ ‫وميكنك‬ ،‫الرئي�س‬ ‫مع‬ ‫جيدة‬ .‫أخرى‬� ‫أغرا�ض‬‫ل‬ ‫ت�ستخدمه‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫بع�ض‬ ‫حترير‬ ‫إىل‬� ‫يحتاج‬ ‫التمرين‬ ‫املؤسسة‬‫أو‬‫املنظمة‬‫مهارات‬
  • 107. - 94 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ‫نحو‬ ‫موجه‬ ‫اجتماع‬ ‫إلى‬ ‫الذهاب‬ ‫من‬ ‫والغضب‬ ‫السخط‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫هناك‬ ‫وليس‬ ،‫السابق‬ ‫وإذا‬ ،‫األخير‬ ‫االجتماع‬ ‫منذ‬ ‫لألمام‬ ‫حترك‬ ‫قد‬ ‫شيء‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫جند‬ ‫ثم‬ ،‫عمل‬ ‫أو‬ ‫مهمة‬ .‫االجتماع‬ ‫هذا‬ ‫فائدة‬ ‫مدى‬ ‫ومفتوح‬ ‫جدي‬ ‫بشكل‬ ‫يناقش‬ ‫أن‬ ‫الفرد‬ ‫على‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬ ‫حدث‬ ،‫الرئيس‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ ،‫ذلك‬ ‫على‬ ‫(مثال‬ ‫االجتماعات‬ ‫قيادة‬ ‫موقف‬ ‫في‬ ‫تكون‬ ‫وعندما‬ ‫األمر‬ ‫يكون‬ ‫(وعندما‬ ‫الغرض‬ ‫أو‬ ‫الهدف‬ ‫حتديد‬ ‫في‬ ‫اجليد‬ ‫املثل‬ ‫تقدم‬ ‫أن‬ ‫املهم‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ‫من‬ ‫للتأكد‬ ‫االجتماع‬ ‫أو‬ ‫للمقابلة‬ ً‫ا‬‫بنائي‬ ً‫ا‬‫تخطيط‬ ‫تضع‬ ‫أن‬ ‫عندئذ‬ ‫عليك‬ ‫فيجب‬ ،)ً‫ا‬‫مالئم‬ »GROW« )Whitmore( »‫«ويتمور‬ ‫منوذج‬ ‫ولعل‬ ،‫منه‬ ‫للغرض‬ ً‫ا‬‫طبق‬ ‫توزيعه‬ ‫يتم‬ ‫أنه‬ ‫وأنه‬ .)2-4 ‫(اإلطار‬ ‫القرار‬ ‫وصناعة‬ ‫بناء‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫مفيدة‬ ‫كطريقة‬ ً‫ا‬‫مسبق‬ ‫ذكره‬ ‫مت‬ ‫الذي‬ ،)Goals( ‫وأهدافه‬ ‫االجتماع‬ ‫من‬ ‫للغرض‬ ‫بالنسبة‬ ‫وضوح‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ً‫ال‬‫أو‬ ‫يستلزم‬ ‫باملوقف‬ ‫اخلاصة‬ ‫احلقيقة‬ ‫أو‬ )Reality( ‫الواقع‬ ‫جوانب‬ ‫جميع‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫التأكد‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ثم‬ )Options( ‫االختيارات‬ ‫كل‬ ‫الستشكاف‬ ‫التحرك‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ثم‬ ،»‫الطاولة‬ ‫على‬ ‫«موجودة‬ ‫يفعل‬ ‫(من‬ )Will( ‫الفاعلة‬ ‫اإلرادة‬ ‫موضع‬ ً‫ا‬‫أخير‬ ‫وضعها‬ ‫قبل‬ ‫األهداف‬ ‫بإجناز‬ ‫اخلاصة‬ ‫فعلية‬ ‫مالحظات‬ ‫إلى‬ ‫حتولت‬ ‫التي‬ ‫الدقائق‬ ‫مع‬ ‫التراكب‬ ‫أو‬ ‫باالشتراك‬ ‫وهذا‬ ،)‫ومتى‬ ‫ماذا‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ،‫عليه‬ ‫املتفق‬ ‫بالفعل‬ ‫القيام‬ ‫حسبته‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫يجمع‬ ‫رئيس‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ،‫عملية‬ .‫االجتماعات‬ ‫لهذه‬ ‫والفاعلية‬ ‫الكفاءة‬ ‫حتسني‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫ذلك‬ ‫يفعل‬ ‫أن‬ : ‫التغيير‬ ‫وقيادة‬ ‫إدارة‬ ‫من‬ ‫ناقشنا‬ ‫ولقد‬ ،‫احلية‬ ‫للكائنات‬ ‫بالنسبة‬ ‫يقاوم‬ ‫ال‬ ‫تتابع‬ ‫أو‬ ‫نتيجة‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫التغيير‬ ‫في‬ )Flux( ‫التدفق‬ ‫من‬ ‫كنوع‬ ‫أو‬ ‫كتغيير‬ ‫املؤسسة‬ ‫أو‬ ‫بالتنظيم‬ ‫اخلاصة‬ ‫االستعارة‬ ‫قبل‬ ‫الذي‬ ‫الذاتي‬ ‫الضبط‬ ‫ذي‬ ‫العضوي‬ ‫بالكائن‬ ‫املنظمة‬ ‫مبقارنة‬ ‫قمنا‬ ‫حيث‬ ،‫الثالث‬ ‫الفصل‬ ‫مفيد‬ ‫مختصر‬ ‫وهناك‬ ،‫كثيرة‬ ‫مصادر‬ ‫له‬ ‫والتغيير‬ ،‫األوسع‬ ‫النظام‬ ‫من‬ ‫مكمل‬ ‫كجزء‬ ‫يعمل‬ ‫معروف‬ ‫وهو‬ »‫االستراتيجي‬ ‫«التخطيط‬ ‫وهو‬ ،‫املعنى‬ ‫هذا‬ ‫تلخيص‬ ‫في‬ ‫استخدامه‬ ‫مت‬ ‫والتقنية‬ )Social( ‫االجتماعية‬ ‫الدوافع‬ ‫إلى‬ ‫يتطلع‬ ‫وهو‬ ،)STEP( ‫التحليل‬ ‫بأسلوب‬ ‫(انظر‬ ‫للتغيير‬ )Political( ‫والسياسية‬ )Economic( ‫واالقتصادية‬ )Technological( )PEST( ‫ترتيبها‬ ‫يعاد‬ )STEP( ‫املصطلح‬ ‫هذا‬ ‫حروف‬ ‫أن‬ ‫جند‬ ً‫ا‬‫وأحيان‬ ،)2-4 ‫اإلطار‬ ‫أمام‬ ‫املشكالت‬ ‫تضع‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ،ً‫ال‬‫أو‬ )Political( ‫السياسية‬ ‫الدوافع‬ ‫تضع‬ ‫بحيث‬ ‫في‬ ‫السياسية‬ ‫االلتزامات‬ ‫تسببت‬ ‫وقد‬ ،‫بريطانيا‬ ‫في‬ )NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ،‫اجلديدة‬ ‫املنظمات‬ ‫أو‬ ‫املؤسسات‬ ‫في‬ ‫موجودة‬ ‫ألجزاء‬ ‫واملتعدد‬ ‫املتكرر‬ ‫التشكيل‬ ‫إعادة‬ ‫املؤلفني‬ ‫أحد‬ ‫وكان‬ ،‫تآكل‬ ‫بها‬ ‫يحدث‬ ‫البشرية‬ ‫باألنظمة‬ ‫اخلاصة‬ ‫املرونة‬ ‫بعض‬ ‫إن‬ ‫حتى‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمة‬ ‫في‬ ‫جهات‬ ‫ثالث‬ ‫من‬ ‫كجزء‬ ‫ولكنه‬ ‫العمل‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫بالضرورة‬ ‫يعمل‬ ‫صبغة‬ ‫لها‬ ‫صحية‬ ‫خدمات‬ ‫في‬ ‫يعملون‬ ‫لهؤالء‬ ‫وبالنسبة‬ ! ‫متتابعة‬ ‫سنوات‬ 3 ‫ملدة‬ ‫الوطنية‬
  • 108. - 95 - »‫الضبط‬ ‫«بوجهة‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫فيها‬ ‫تتسبب‬ ‫التي‬ ‫املشكالت‬ ‫عن‬ ‫تعبير‬ ‫هذا‬ ‫فإن‬ ،‫سياسية‬ ‫كانت‬ ،‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫حترير‬ ‫وقت‬ ‫وفي‬ ،‫املؤسسة‬ ‫خارج‬ ‫كونها‬ )Loucs of Control( ‫بالرعاية‬ ‫اخلاصة‬ ‫التعهدات‬ ‫جانب‬ ‫في‬ ‫التغيير‬ ‫من‬ ‫مكثفة‬ ً‫ا‬‫أنواع‬ ‫تضع‬ ‫اجلديدة‬ ‫احلكومة‬ ‫إعادة‬ ‫أن‬ ‫يبدو‬ ‫وال‬ ،‫االقتصادية‬ ‫املشكالت‬ ‫ضغوط‬ ‫بسبب‬ ‫يحدث‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ ،‫الصحية‬ ‫دميوجرافية‬ ‫تغييرات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ينعكس‬ ‫االجتماعي‬ ‫والتغيير‬ ،!‫نهاية‬ ‫له‬ ‫أمر‬ ‫التنظيم‬ ‫هناك‬ ،ً‫ا‬‫جميع‬ ‫لنا‬ ‫وبالنسبة‬ ،‫ذلك‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫متام‬ ً‫ا‬‫وبعيد‬ ،‫التوقعات‬ ‫تغيير‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬ )‫(سكانية‬ .‫التكنولوجي‬ ‫االجتاه‬ ‫في‬ ‫حتدث‬ ‫التي‬ ‫للتغيرات‬ )Coping( ‫التصدي‬ ‫موضوع‬ ‫تكنولوجيا‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫األخص‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫مميز‬ ‫يكون‬ ‫التكنولوجي‬ ‫أو‬ ‫التقني‬ ‫التغيير‬ ‫ووضع‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ولكن‬ ،)‫(إنترنت‬ ‫املعلومات‬ ‫شبكة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫يتضح‬ ‫وال‬ ،‫املعلومات‬ ‫أن‬ ‫مرة‬ ‫ذات‬ ‫أحدهم‬ ‫حسب‬ ‫وقد‬ ،‫األخرى‬ ‫واملجاالت‬ ‫التصوير‬ ‫في‬ ‫التكنولوجي‬ ‫التقدم‬ ‫ذا‬ ‫ليس‬ ‫منها‬ ‫الكثير‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫وحتى‬ ،‫سنوات‬ 5 ‫كل‬ ‫يتضاعف‬ ‫الطبي‬ ‫النظري‬ ‫التراث‬ ‫حجم‬ ‫استراتيجيات‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫التفسيري‬ ‫التغيير‬ ‫متطلبات‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫فإن‬ ،‫صلة‬ ،‫هذا‬ ‫يومنا‬ ‫حتى‬ ‫حداثة‬ ‫في‬ ‫تظل‬ ‫واإلدارية‬ ‫والتعليمية‬ ‫الطبية‬ ‫املمارسة‬ ‫أن‬ ‫لتأكيد‬ ‫معينة‬ ‫يجب‬ ‫فإننا‬ ،‫الكتاب‬ ‫أحد‬ ‫أطلقها‬ ‫كلمات‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬ ،‫األدلة‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫تعتمد‬ ‫وأنها‬ ‫في‬ ‫املواجهة‬ ‫أو‬ ‫التصدي‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫االستراتيجيات‬ ‫من‬ ‫نتبنى‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫املعلومات؛‬ ‫غابة‬ ‫في‬ ‫للتصدي‬ ‫تصميمها‬ ‫مت‬ ‫الستراتيجيات‬ ‫بالنسبة‬ ‫املعلومات‬ ‫صحراء‬ ‫الذي‬ ‫التعقيد‬ ‫لذلك‬ ‫التصدي‬ ‫استراتيجيات‬ ‫إحدى‬ ‫هو‬ )Specialization( ‫والتخصص‬ )Standardization( ‫والتقنني‬ ،‫املعلومات‬ ‫قاعدة‬ ‫في‬ ‫السريعة‬ ‫التوسعات‬ ‫عن‬ ‫يتولد‬ ‫الزاهرة؛‬ ‫اإلكلينيكية‬ ‫�ادات‬�‫ش‬‫اإلر‬ ‫صناعة‬ ‫خلف‬ ‫تقف‬ ‫التي‬ ‫القوة‬ ‫وهو‬ ‫آخر‬ ‫مفهوم‬ ‫هو‬ ‫التعامل‬ ‫عند‬ ‫تظهر‬ ‫معينة‬ ‫مشكلة‬ ‫هي‬ ،‫أعاله‬ ‫ذكرها‬ ‫مت‬ ‫التي‬ ‫اخلارجي‬ ‫الضبط‬ ‫ووجهة‬ ‫بشكل‬ ً‫ا‬‫وظيفي‬ ‫يتفاعلون‬ ‫الذين‬ ،‫األطباء‬ ‫مثل‬ ‫التعليم‬ ‫من‬ ‫ممتاز‬ ‫مستوى‬ ‫ذات‬ ‫مجموعة‬ ‫مع‬ ‫األخيرة‬ ‫التعديالت‬ ‫فإن‬ ‫وبالطبع‬ ،‫الذاتي‬ ‫االستقالل‬ ‫من‬ ‫درجة‬ ‫لديهم‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ ‫أفضل‬ ‫حساب‬ ‫على‬ )JP( ‫العامة‬ ‫املمارسة‬ ‫ألطباء‬ ‫القوة‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫تعطي‬ ‫وكأنها‬ ‫تبدو‬ . ‫االستراتيجية‬ ‫الصحية‬ ‫والسلطات‬ )PCTs( ‫اإلكلينيكية‬ ‫املمارسة‬ ‫جمعيات‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫اخلدمات‬ ‫تعميم‬ ‫في‬ ‫سواء‬ ،‫املعايير‬ ‫وضع‬ ‫أو‬ )Standardization( ‫والتقنني‬ ‫االستقاللية‬ ‫من‬ ‫تخفف‬ ‫أنها‬ ‫األولى‬ ‫الوهلة‬ ‫من‬ ‫تبدو‬ ،‫التوزيع‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫الفعلية‬ ‫العالجات‬ ‫وليس‬ ً‫ا‬‫إرشاد‬ ‫يظل‬ ‫اإلرشادات‬ ‫تقدمي‬ ‫فإن‬ ،‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫يكون‬ ‫ألن‬ ‫يحتاج‬ ‫هنا‬ ‫ولكن‬ ،‫املهنية‬ ،‫الغالبة‬ ‫هي‬ ‫االقتصادية‬ ‫األمور‬ ‫تكون‬ ‫حيث‬ ‫معينة‬ ‫مشكلة‬ ‫يضع‬ ‫وهذا‬ ،‫إجبارية‬ ‫تعليمات‬ ‫ذات‬ ‫واألمراض‬ ‫ألزهامير‬ ‫ملرض‬ ‫املثبطة‬ ‫األدوية‬ ‫متويل‬ ‫فإن‬ .‫باملؤلف‬ ‫اخلاص‬ ‫املجال‬ ‫وفي‬ .‫الذاكرة‬ ‫إلى‬ ‫هنا‬ ‫تأتي‬ ،‫الصلة‬ ‫املشاركة‬ ‫تكوين‬ ‫وهو‬ ‫أال‬ ،‫املستشفيات‬ ‫أطباء‬ ‫استقاللية‬ ‫بفقدان‬ ‫يتعلق‬ ‫فرض‬ ‫وهناك‬ ‫الرعاية‬ ‫يقدمون‬ ‫للذين‬ ‫خدماتهم‬ ‫لبيع‬ ،‫القانونية‬ ‫املهنية‬ ‫باملمارسة‬ ‫اخلاصة‬ ‫الغرف‬ ‫في‬ ‫املؤسسة‬‫أو‬‫املنظمة‬‫مهارات‬
  • 109. - 96 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ‫فإنه‬ ‫واملنفصلة‬ ‫الوقتية‬ ‫التدخالت‬ ‫أنواع‬ ‫في‬ ‫يعمل‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫النموذج‬ ‫هذا‬ ‫وبينما‬ ،‫الصحية‬ ‫واالضطرابات‬ ‫باألمراض‬ ‫اخلاصة‬ ‫للمطالب‬ ‫يتصدى‬ ‫أو‬ ‫يواجه‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫قادر‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫بذلك‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫نقل‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ‫احلكومة‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫ومن‬ ،‫�ل‬�‫ج‬‫األ‬ ‫وطويلة‬ ‫املعقدة‬ ‫العمل‬ ‫أو‬ ‫بأنفسهم‬ ‫يعملون‬ ‫الذين‬ ‫لألطباء‬ ‫بالنسبة‬ )‫إلخ‬ .... ‫التقاعد‬ ‫(معاشات‬ ‫املخاطر‬ ‫الرعاية‬ ‫يقدمون‬ ‫الذين‬ ‫يجذب‬ ‫أكبر‬ ‫اجتماعي‬ ‫استثمار‬ ‫عمل‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫التحرك‬ ‫ولعل‬ ،‫احلر‬ )‫معاشات‬ ‫(ومتويل‬ ‫إخطار‬ ‫حتويل‬ ‫يتضمن‬ ‫قد‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ولكنه‬ ،‫الوجوه‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫الصحية‬ ‫املواجهة‬ ‫على‬ ‫قدرة‬ ‫أقل‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫األصغر‬ ‫الهيئات‬ ‫أو‬ ‫املشروعات‬ ‫إلى‬ ‫احلكومة‬ ‫من‬ ‫بالشكل‬ ‫يتم‬ ‫ال‬ ‫العام‬ ‫القطاع‬ ‫في‬ ‫احلالية‬ ‫املعاشات‬ ‫متويل‬ ‫أصبح‬ ‫أن‬ ‫منذ‬ ‫وخاصة‬ ،‫معهم‬ ،‫السياسي‬ ‫الطيف‬ ‫من‬ ‫اآلخر‬ ‫الطرف‬ ‫وعلى‬ ،‫اجلاري‬ ‫الدخل‬ ‫من‬ ‫دفعه‬ ‫يتم‬ ‫ولكنه‬ ،‫الكافي‬ ‫وضعها‬ ‫يتم‬ ‫كان‬ ‫العيون‬ ‫في‬ ‫الزرقاء‬ ‫املياه‬ ‫عمليات‬ ‫فإن‬ ،‫السوفيتي‬ ‫االحتاد‬ ‫فترة‬ ‫في‬ ‫فإنه‬ ‫وهذا‬ ،‫العملية‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫جزء‬ ‫أو‬ ً‫ال‬‫منفص‬ ً‫ال‬‫عم‬ ‫تؤدي‬ ‫عمل‬ ‫محطة‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫جتاري‬ ‫خط‬ ‫على‬ ‫ميكن‬ ً‫ا‬‫ترس‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫ثانوي‬ ً‫ا‬‫شخص‬ ‫عامل‬ ‫كل‬ ‫يصبح‬ ‫حيث‬ ،‫بيروقراطي‬ ‫منوذج‬ ‫بالضرورة‬ ‫الطبية‬ ‫املمارسات‬ ‫ومعظم‬ ،‫آخرين‬ ‫بواسطة‬ ‫وقيادتها‬ ‫تصميمها‬ ‫يتم‬ ‫ماكينة‬ ‫في‬ ‫استبداله‬ ‫واالستقاللية‬ ‫األفراد‬ ‫مهارات‬ ‫من‬ ‫عالية‬ ‫مستويات‬ ‫متطلبات‬ ‫فإن‬ ،‫الطريقة‬ ‫بهذه‬ ‫تتم‬ ‫ال‬ .‫العمل‬ ‫بفريق‬ ‫ى‬ّ‫م‬‫يس‬ ‫مبا‬ ‫يرتبط‬ ‫الذاتية‬ ‫تتجزأ‬ ‫أو‬ ‫تنقسم‬ ‫ال‬ ‫وأنها‬ ،‫االستمرارية‬ ‫ببعض‬ ‫لها‬ ‫مسموح‬ ‫املنظمات‬ ‫أن‬ ‫وبافتراض‬ ‫(وهذا‬ ‫األفضل؟‬ ‫بالطريقة‬ ‫التغيير‬ ‫عملية‬ ‫مواجهة‬ ‫تستطيع‬ ‫فكيف‬ ،‫سياسية‬ ‫ألسباب‬ ‫التي‬ ،)NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫مؤسسة‬ ‫مصير‬ ‫أنه‬ ً‫ا‬‫واضح‬ ‫باختصار‬ ‫يبدو‬ .)‫وجتديد‬ ‫تغيير‬ ‫في‬ ‫يظل‬ ‫الشرائي‬ ‫اجلانب‬ ‫بينما‬ ‫اتصال‬ ‫في‬ ‫ستظل‬ Dynamic »‫الديناميكي‬ ‫«الثبات‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫يكتب‬ ‫التغيير‬ ‫نظريات‬ ‫�اب‬�‫ح‬��‫ص‬‫أ‬ ‫وبعض‬ ‫عمل‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الضرورية‬ ‫بشخصيتها‬ ‫حتتفظ‬ ‫املنظمة‬ ‫أن‬ ‫بذلك‬ ‫يعنون‬ ‫وهم‬ ،stability ‫الطبيعي‬ ‫الطريق‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ،‫استكمالية‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫التي‬ ‫البسيطة‬ ‫التغييرات‬ ‫بعض‬ ‫الثبات‬ ‫في‬ ‫والفكرة‬ )!‫واضح‬ ‫بشكل‬ ً‫ا‬‫ناجح‬ ‫يبدو‬ ‫(الذي‬ ‫النشوء‬ ‫طريق‬ ،‫شيء‬ ‫كل‬ ‫قبل‬ ‫في‬ ‫كنت‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫تتمايل‬ ‫أن‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫إنه‬ ،‫الدراجة‬ ‫براكب‬ ‫تقارن‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫الديناميكي‬ ‫الكبيرة‬ ‫بالسرعة‬ ‫ولكن‬ ،‫الثبات‬ ‫حتقق‬ ‫فأنت‬ ‫معقولة‬ ‫بسرعة‬ ‫السير‬ ‫وعند‬ !! ‫ثابت‬ ‫وضع‬ ‫ما‬ ‫فيها‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫واملنظمة‬ ‫أنت‬ ‫تعرف‬ ‫كنت‬ ‫فإذا‬ ،‫املصادمات‬ ‫خطر‬ ‫تواجه‬ ‫بذلك‬ ‫فإنك‬ )Vision :‫(الرؤية‬ ‫الذهاب‬ ‫تنوي‬ ‫أنت‬ ‫بينما‬ ،)Purpose :‫(الغرض‬ ‫وجودك‬ ‫من‬ ‫الهدف‬ ‫الصعوبة‬ ‫من‬ ‫سيكون‬ ‫فإنه‬ )Values :‫(القيم‬ ‫هناك‬ ‫االلتحاق‬ ‫في‬ ‫التصرف‬ ‫تنوي‬ ‫وكيف‬ ‫غريبة‬ ‫أرض‬ ‫في‬ ‫تسير‬ ‫التي‬ ‫الدراجة‬ ‫ومثل‬ ‫املوضوعية‬ ‫أهدافك‬ ‫عن‬ ‫انحرافك‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫أكثر‬ ‫كانت‬ ‫ومهما‬ ،‫الهدف‬ ‫نحو‬ ‫معها‬ ‫تسير‬ ‫بوصلة‬ ‫معك‬ ‫تأخذ‬ ‫أن‬ ‫ميكنك‬ ،‫منحنية‬ ‫خطوط‬ ‫ذات‬ ‫التوجه‬ ‫في‬ ‫تستمر‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ،‫السياسية‬ ‫األمور‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬ ‫املنحنيات‬ ‫أو‬ ‫االلتواءات‬ ‫فكما‬ ،‫مهم‬ ‫أمر‬ ‫اخلطوات‬ ‫واتخاذ‬ ،‫بها‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫واملؤسسة‬ ‫أنت‬ ‫تريده‬ ‫الذي‬ ‫املكان‬ ‫إلى‬
  • 110. - 97 - ‫يوجد‬ ‫العالية‬ ‫السرعات‬ ‫ومع‬ ،‫الدراجة‬ ‫تسقط‬ ‫البطيئة‬ ‫السرعة‬ ‫مع‬ ‫فإنه‬ ،‫أعاله‬ ‫الحظنا‬ .!‫احلوادث‬ ‫وقوع‬ ‫في‬ ‫الكامن‬ ‫اخلطر‬ ‫في‬ ‫املفيدة‬ ‫اإلدارية‬ ‫األساليب‬ ‫من‬ ‫بعض‬ ‫الثالث‬ ‫بالفصل‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫وضعنا‬ ‫وقد‬ .‫والتغيير‬ ‫التعقيد‬ ‫أوقات‬ .‫فيها‬ ‫والتحكم‬ ‫ضبطها‬ ‫ميكن‬ ‫وكيف‬ ‫بالتنظيمات‬ ‫نعني‬ ‫ماذا‬ ‫في‬ ‫التفكير‬ ‫إعادة‬ > .‫السياق‬ ‫وتغيير‬ ‫إدارة‬ ‫فن‬ ‫تعلم‬ > .‫كبيرة‬ ‫آثار‬ ‫حتقيق‬ ‫في‬ ‫الصغيرة‬ ‫التغييرات‬ ‫استخدام‬ ‫كيفية‬ ‫تعلم‬ > .‫العاجلة‬ ‫أو‬ ‫الطارئة‬ ‫واألنظمة‬ ‫املستمرة‬ ‫االنتقاالت‬ ‫وضع‬ ‫في‬ ‫احلياة‬ > .‫اجلديدة‬ ‫األفكار‬ ‫على‬ ‫مفتوحني‬ ‫نكون‬ ‫أن‬ > )Morgan :‫مورجان‬ ‫عن‬ ً‫ال‬‫(نق‬ )»Kotter« ‫كوتر‬ ‫من‬ ‫بتعديل‬ ‫(مأخوذة‬ ‫الناجح‬ ‫التغيير‬ ‫إلى‬ ‫تقود‬ ‫مراحل‬ )8( ‫ثماني‬ :)1-6( ‫اجلدول‬ ‫رئيسي‬ ‫تغيير‬ »‫«خللق‬ ‫مراحل‬ ‫ثمان‬ ‫ذات‬ ‫عملية‬ ‫التغيير‬ ‫فى‬ ‫املنظمة‬ ‫لفشل‬ ‫أسباب‬ ‫ثمان‬ .‫واإلحلاح‬ ‫العجلة‬ ‫إحساس‬ ‫تأسيس‬ - 1 ‫عن‬ ‫�ة‬�‫ل‬��‫ف‬��‫غ‬��‫ب‬ ‫�وب‬�‫ح‬��‫ص‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ا‬��‫ض‬‫�ر‬��‫ل‬‫ا‬- 1 .‫احملدقة‬ ‫األخطار‬ ‫مكون‬ ‫فريق‬ :‫�ادي‬�‫ش‬‫اإلر‬ ‫التحالف‬ ‫خلق‬ - 2 .‫أكفاء‬ ‫ناس‬ ‫من‬ ‫إرشادي‬ ‫حتالف‬ ‫خلق‬ ‫في‬ ‫الفشل‬- 2 .ٍ‫ف‬‫كا‬ ‫قوي‬ .‫للتنفيذ‬ ‫واستراتيجية‬ ‫رؤية‬ ‫تطوير‬ - 3 .‫الرؤية‬ ‫قوة‬ ‫من‬ ‫التقليل‬ - 3 ‫الوسائل‬ ‫كافة‬ ‫باستخدام‬ ‫الرؤية‬ ‫توصيل‬ - 4 .‫اإلرشادي‬ ‫التحالف‬ ‫أعضاء‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫مبا‬ ‫ملحوظ‬ ‫بشكل‬ ‫�ال‬�‫ص‬��‫ت‬‫اال‬ ‫تقليل‬ - 4 .‫التغيير‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫للرؤية‬ ،‫التوسع‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫الذي‬ ‫الفعل‬ ‫تقوية‬ - 5 .‫الرؤية‬ ‫تعوق‬ ‫التي‬ ‫األنظمة‬ ‫من‬ ‫والتخلص‬ ‫الطريق‬ ‫تسد‬ ‫أن‬ ‫للعقبات‬ ‫السماح‬ - 5 ‫وخاصة‬ ،‫الناس‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫(مبا‬ ‫الرؤية‬ ‫إلى‬ .)‫يتقبلونها‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ،‫السلطة‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫األجل‬ ‫قصيرة‬ ‫املكاسب‬ ‫ومكافأة‬ ‫تكوين‬ - 6 .)‫األداء‬ ‫في‬ ‫(حتسينات‬ ‫قصيرة‬ ‫مكاسب‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫الفشل‬ - 6 .‫األجل‬ .‫التغيير‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ‫وإنتاج‬ ‫املكتسبات‬ ‫دمج‬ - 7 ً‫ا‬‫�د‬�‫ج‬ ً‫لا‬�‫ج‬‫�ا‬�‫ع‬ ‫�ار‬�‫ص‬��‫ت‬��‫ن‬‫اال‬ ‫�ان‬‫ل‬�‫ع‬‫إ‬ - 7 .)‫انتظار‬ ‫(دون‬ ‫التوصيل‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫جديدة‬ ‫أساليب‬ ‫تأسيس‬ -8 .‫العاملني‬ ‫وتنمية‬ ‫وتطوير‬ ‫النجاح‬ ‫بني‬ ‫ما‬ ‫في‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�ور‬�‫حمل‬‫ا‬ ‫التغييرات‬ ‫إهمال‬ - 8 .‫املؤسسة‬ ‫ثقافة‬ ‫املؤسسة‬‫أو‬‫املنظمة‬‫مهارات‬
  • 111. - 98 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ‫عندئذ‬ ،‫للتغيير‬ ‫االستجابة‬ ‫مجرد‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫اإلجناز‬ ‫من‬ ‫كنوع‬ ‫التغيير‬ ‫تريد‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬ »‫كوتر‬ ‫«جون‬ ‫أفكار‬ ‫بعض‬ ‫فإن‬ ،ً‫ا‬‫كبير‬ ‫التغيير‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ،‫مفيدة‬ ‫األساليب‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫تفشل‬ ‫�اذا‬�‫مل‬ ‫عن‬ ‫أسباب‬ 8 ‫يضع‬ ‫فهو‬ ،‫�ك‬�‫ل‬‫ذ‬ ‫في‬ ‫تساعد‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ »John Kotter« ‫عملية‬ ‫لتكوين‬ ‫مراحل‬ 8 ‫من‬ ‫مكونة‬ ‫عملية‬ ‫وجود‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫يتبع‬ ‫وما‬ ،‫التغيير‬ ‫في‬ ‫املؤسسة‬ .)1-6 ‫اجلدول‬ ‫(انظر‬ ‫التغيير‬ ‫كنا‬ ‫ألننا‬ ‫قوسني‬ ‫بني‬ )Creation( ‫إبداع‬ ‫أو‬ ‫تكوين‬ ‫كلمة‬ ‫وضعنا‬ ‫أننا‬ ‫مالحظة‬ ‫ونرجو‬ ‫التي‬ ‫الكيفية‬ ‫عن‬ ‫دقة‬ ‫أكثر‬ ‫كوصف‬ ‫املرغوب‬ ‫االجتاه‬ ‫في‬ ‫التغيير‬ ‫عملية‬ ‫تسهيل‬ ‫في‬ ‫نفكر‬ ،.. ‫الواقع‬ ‫أو‬ ‫احلقيقية‬ ‫احلياة‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬ ‫التعقيدات‬ ‫وسط‬ ‫بها‬ ‫تتأثر‬ ‫أن‬ ‫لالشياء‬ ‫ميكن‬ ‫اإلحساس‬ ‫عن‬ ‫ناجمة‬ ‫ليست‬ ‫التغيير‬ ‫عقبات‬ ‫أول‬ ‫فإن‬ ،‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫أنظمة‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫وفي‬ ‫التغييرات‬ ‫حتملها‬ ‫التي‬ )Complacency( ‫احمليطة‬ ‫باألخطار‬ ‫اإلحساس‬ ‫عدم‬ ‫مع‬ ‫بالرضا‬ ،ً‫ا‬‫مهم‬ ‫اليزال‬ ‫واإلحلاح‬ ‫بالعجلة‬ ‫اإلحساس‬ ‫إقامة‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬ ،‫املوجهة‬ ‫السياسية‬ ‫نظرة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫واإلحلاح‬ ‫العجلة‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫تأسيس‬ ‫األفضل‬ ‫من‬ ‫إنه‬ ،‫هنا‬ ‫التحذير‬ ‫وكلمة‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫الذي‬ ،‫خوف‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫ورغبة‬ ‫رؤية‬ ‫أو‬ )Vision( ‫اخلدم‬ ‫ورؤساء‬ ،‫السياسيني‬ ‫لدى‬ ‫احلال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫الكسول‬ ‫املدير‬ ‫لدى‬ ‫كدافع‬ ‫استخدامه‬ ‫يتم‬ ‫أشخاص‬ ‫لديك‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫فإذا‬ ،‫حيوي‬ ‫أمر‬ ‫اإلرشادي‬ ‫االندماج‬ ‫أو‬ ‫فاالئتالف‬ ،‫املدنيني‬ ‫من‬ ‫اخلاصة‬ ‫االتصاالت‬ ‫فعمل‬ ،‫التيار‬ ‫عكس‬ ‫يسبح‬ ‫كمن‬ ‫تكون‬ ‫فسوف‬ ‫املجلس‬ ‫في‬ ‫أهمية‬ ‫ذوو‬ ‫مع‬ ‫فقط‬ ،ً‫ا‬‫سياسي‬ ‫التغيير‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬ )‫خاصة‬ ‫(رمبا‬ ‫مهم‬ ‫أمر‬ ‫هو‬ ‫للتغيير‬ ‫إيجابية‬ ‫برؤية‬ ‫استخدامه‬ ‫فيمكن‬ ،‫التغيير‬ ‫يحتمل‬ ‫الذي‬ ‫ومستقبله‬ ‫التنظيم‬ ‫أو‬ ‫للمنظمة‬ ‫قوية‬ ‫رؤية‬ ‫وجود‬ .‫أفضل‬ ‫صحية‬ ‫خدمات‬ ‫تقدمي‬ ‫باجتاه‬ ‫املنظمة‬ ‫حتريك‬ ‫في‬ :)2-6( ‫التمرين‬ ‫االحتفاظ‬ ‫كيفية‬ ‫يف‬ ‫فكر‬ ‫أو‬� ،‫بها‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫بامل‬ ‫حتقيقة‬ ‫تريد‬ ‫الذي‬ ‫التغيري‬ ‫بع�ض‬ ‫يف‬ ‫فكر‬ .‫املو�ضوعة‬ ‫التغيري‬ ‫فرتة‬ ‫خالل‬ ‫والدعوة‬ ‫بها‬ ‫اخلا�صة‬ ‫ؤية‬�‫للر‬ ‫بالن�سبة‬ ‫وجادة‬ ،‫�صحية‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫مب‬ »‫«مورجان‬ ‫أفكار‬� ‫االعتبار‬ ‫يف‬ ‫و�ضع‬ .‫والقيم‬ ،‫ؤية‬�‫الر‬ ،‫الهدف‬ ،‫املو�ضوع‬ ‫أو‬� ‫الزيارة‬ ‫تكرار‬ ‫وعمل‬ ،‫ال�سياق‬ ‫وتغيري‬ ،‫املنظمات‬ )Boundaries( ‫وتخوم‬ ‫حدود‬ ‫عن‬ )Morgan( ‫وحاالت‬ ‫امل�ستمرة‬ ‫والنقالت‬ ‫التحوالت‬ ‫مع‬ ‫واحلياة‬ .‫كبرية‬ ‫آثار‬� ‫لتحقيق‬ ‫�صغرية‬ ‫تغيريات‬ ‫املن�سوبة‬ ‫الثماين‬ ‫باملراحل‬ ‫اخلا�صة‬ ‫العمليات‬ ‫وانظر‬ !‫اجلديدة‬ ‫أفكار‬‫ل‬‫با‬ ‫والرتحيب‬ ‫الطوارئ‬ .!‫طيب‬ ‫حظ‬ ،‫�سياقك‬ ‫يف‬ ‫تطبيقها‬ ‫على‬ ‫واعمل‬ ،)kotter eight stage process( ‫لكوتر‬ :‫الصراع‬ ‫إدارة‬ ‫الضرورية‬ ‫غير‬ ‫الصراعات‬ ‫�رص‬�‫ف‬ ‫إن‬ ،‫�ك‬�‫ل‬‫ذ‬ ‫�ع‬�‫م‬‫و‬ ،‫جتنبه‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫�ر‬�‫م‬‫أ‬ ‫�راع‬�‫ص‬��‫ل‬‫ا‬ ‫أو‬ ‫االتفاق‬ ‫عدم‬ ‫حاالت‬ ‫نتجنب‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫ذلك‬ ‫ولكن‬ ،‫منها‬ ‫التقليل‬ ‫ويجب‬ ‫بل‬ ‫ميكن‬
  • 112. - 99 - ‫أهدافها‬ ‫عن‬ ‫الواضح‬ ‫الفكر‬ ‫ذات‬ ‫فاملنظمة‬ ،‫االتفاق‬ ‫وعدم‬ ‫االختالف‬ ‫من‬ ‫األفكار‬ ‫متنع‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫املنظمات‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫فيها‬ ‫واخلارجي‬ ‫الداخلي‬ ‫الصراع‬ ‫يكون‬ ‫سوف‬ ،‫وقيمها‬ ‫واملدراء‬ ‫املنظمة‬ ‫حتتاج‬ ‫الصراعات‬ ‫وقوع‬ ‫من‬ ‫وللحد‬ ،‫اجلوانب‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫بالوضوح‬ ‫تتمتع‬ :‫اآلتية‬ ‫والسلوكيات‬ ‫املبادئ‬ ‫إلى‬ ‫ينصاعوا‬ ‫أن‬ ‫فيها‬ ‫العاملون‬ .‫األفكار‬ ‫هذه‬ ‫تقييم‬ ‫وكذلك‬ ،‫املختلفة‬ ‫األفكار‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫يوضع‬ ‫أن‬ > .‫اإلجماع‬ ‫على‬ ‫واحلصول‬ ‫لالستشارة‬ ‫الكافي‬ ‫الوقت‬ ‫أخذ‬ > .‫محددة‬ ‫أوقات‬ ‫في‬ ‫والعالج‬ ‫الرعاية‬ ‫توصيل‬ ‫إلى‬ ‫احلاجة‬ > ‫يقدمون‬ ‫ومن‬ ،‫اخلدمة‬ ‫من‬ ‫يستفيدون‬ ‫والذين‬ ‫املمارسني‬ ‫بني‬ ‫فيما‬ ‫املعايير‬ ‫تتفق‬ ‫أن‬ > .‫اخلدمات‬ ‫بتقدمي‬ ‫املتعهدون‬ ‫وكذلك‬ ،‫الرعاية‬ ‫وقت‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫مثل‬ ،‫وفاعلية‬ ‫بسرعة‬ ‫معه‬ ‫التعامل‬ ‫يجب‬ ‫الصراع‬ ‫يحدث‬ ‫وعندما‬ ،‫الفكرة‬ ‫في‬ ‫أصلي‬ ‫اختالف‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫خارج‬ ‫الصراع‬ ‫يكون‬ ‫وحيث‬ ،‫مستمرة‬ ‫ذاتية‬ ‫حركة‬ ‫لتطوير‬ ‫نحتاج‬ ‫نحن‬ ،)‫اخلامس‬ ‫الفصل‬ ‫(انظر‬ ‫هنا‬ ‫األفضل‬ ‫يكون‬ ‫التفاضل‬ ‫مبدأ‬ ‫فإن‬ ،‫األولويات‬ ‫أو‬ ‫نحن‬ ،‫�اع‬��‫ض‬‫األو‬ ‫على‬ ‫وليس‬ ‫االهتمامات‬ ‫على‬ ‫والتركيز‬ ‫املشكلة‬ ‫عن‬ ‫الناس‬ ‫فصل‬ ‫�ى‬�‫ل‬‫إ‬ ‫مواقف‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫حتسين‬ ‫وتعتبر‬ ‫حلول‬ ‫إلى‬ ‫للنظر‬ ‫الصراع‬ ‫في‬ ‫اجلماعات‬ ‫مع‬ ‫العمل‬ ‫إلى‬ ‫نحتاج‬ ‫من‬ ‫مقبولة‬ ‫موضوعية‬ ‫محطات‬ ‫استخدام‬ ‫إلى‬ ‫نحتاج‬ ‫بينهم‬ ‫االختيار‬ ‫عند‬ ،ً‫ا‬‫وأخير‬ ،‫األطراف‬ ‫كامل‬ ‫يوم‬ ‫ومهام‬ ‫أعمال‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫والتوفيق‬ ‫والتحكيم‬ ‫صغيرة‬ ‫مهمة‬ ‫ليست‬ ‫وهذه‬ ،‫اجلميع‬ .‫الناس‬ ‫لبعض‬ ً‫ا‬‫جانب‬ ‫جتعل‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫املهم‬ ‫فمن‬ ،‫الصراعات‬ ‫حل‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫أو‬ ً‫ال‬‫مسؤو‬ ً‫ا‬‫مدير‬ ‫كنت‬ ‫وإذا‬ ً‫ا‬‫قرار‬ ‫تتخذ‬ ‫فقد‬ ،‫مهم‬ ‫غير‬ ‫للموقف‬ ‫تقييمك‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫ذلك‬ ‫ولكن‬ ،‫اآلخر‬ ‫على‬ ‫يتغلب‬ ‫في‬ ‫احلكم‬ ‫أن‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ال‬ ‫ذلك‬ ‫ولكن‬ ،‫اجلانبني‬ ‫أحد‬ ‫لصالح‬ ً‫ا‬‫منطقي‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫معينة‬ ‫مالمح‬ ‫أو‬ ‫عالقة‬ ‫فهناك‬ !‫أكثر‬ ‫جاذبية‬ ‫له‬ ‫الذي‬ ‫أو‬ ‫حتب‬ ‫الذي‬ ‫اجلانب‬ ،‫مضت‬ ‫بعيدة‬ ‫سنوات‬ ‫منذ‬ »Steven Karpman« »‫كارمبان‬ ‫«ستيفن‬ ‫وصفها‬ ‫الصراعات‬ ‫الدرامي‬ ‫املثلث‬ ‫وصف‬ ‫الذي‬ )Transactional analysis( ‫التبادلي‬ ‫التفاعلي‬ ‫بالتحليل‬ :)3-6( ‫التمرين‬ ‫يف‬ )ً‫ا‬‫�رضوري‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫أن‬� ‫املحتمل‬ ‫(من‬ ‫حديث‬ ‫�رصاع‬ ‫بها‬ ‫كان‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫منطقة‬ ‫تذكر‬ ‫امل�ستفادة‬ ‫الدرو�س‬ ‫وما‬ ‫ال�رصاع؟‬ ‫هذا‬ ‫منع‬ ‫أمكن‬� ‫وكيف‬ ،‫بك‬ ‫اخلا�صة‬ ‫العمل‬ ‫منطقة‬ ‫هذا‬ ‫حل‬ ‫مت‬ ‫وهل‬ ،ً‫ال‬‫م�ستقب‬ ‫معينة‬ ‫م�شكالت‬ ‫منع‬ ‫على‬ ‫ت�ساعد‬ ‫التي‬ ‫ال�رصاع‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫املطلوب‬ ‫فما‬ ،‫ال�رصاع‬ ‫ذلك‬ ‫حل‬ ‫يتم‬ ‫مل‬ ‫إذا‬�‫و‬ ،‫مت‬ ‫فكيف‬ ،‫كذلك‬ ‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫كان‬ ‫إذا‬�‫و‬ ‫ال�رصاع؟‬ ،‫أعاله‬� ‫املذكورة‬ ‫املبادئ‬ ‫ا�ستخدم‬ ،‫حله‬ ‫تريد‬ ً‫ا‬‫حالي‬ ‫�رصاع‬ ‫لديك‬ ‫كان‬ ‫إذا‬�‫و‬ .‫حلله‬ .‫الة‬ّ‫فع‬ ‫بطريقة‬ ‫ال�رصاع‬ ‫هذا‬ ‫ل‬ّ‫ح‬ ‫ميكنك‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫إذا‬� ‫لرتى‬ ‫التفاو�ض‬ ‫مهارات‬ ‫وا�ستخدم‬ ‫املؤسسة‬‫أو‬‫املنظمة‬‫مهارات‬
  • 113. - 100 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ‫يعبر‬ ‫)وفيه‬Victim triangle( ‫الضحية‬ ‫مبثلث‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫واملعروف‬ )Drama triangle( ‫في‬ ‫الثالثة‬ ‫واألدوار‬ ‫بناءة‬ ‫غير‬ ‫بطريقة‬ ‫لديهم‬ ‫االنفعالية‬ ‫االحتياجات‬ ‫عن‬ ‫بسلوكهم‬ ‫الناس‬ ً‫ا‬‫وأخير‬ ،)Presecuter( ‫اجلالد‬ ‫أو‬ ‫املضطهد‬ ‫ثم‬ ،)Victim( ‫الضحية‬ ‫تسمى‬ ‫املثلث‬ ‫هذا‬ ،)Bullying( ‫املستأسد‬ ‫ضحية‬ ‫بأنهم‬ ‫يوصفون‬ ‫الذين‬ ‫هؤالء‬ ً‫ال‬‫مث‬ ،)Rescue( ‫املنقذ‬ ‫أنفسهم‬ ‫يدركون‬ ‫أو‬ ‫يجدون‬ ‫قد‬ ‫اجلالد‬ ‫أو‬ ‫املضطهد‬ ‫دور‬ ‫يلعبون‬ ‫الذين‬ ‫هؤالء‬ ‫فإن‬ ‫وهكذا‬ ‫االنتقال‬ ‫أو‬ ‫للتغيير‬ ً‫ا‬‫دوم‬ ‫تتعرض‬ ‫الثالثة‬ ‫األدوار‬ ‫هذه‬ ‫فإن‬ ‫وبالفعل‬ ،‫ضحايا‬ ‫أنهم‬ ‫على‬ .‫آخر‬ ‫إلى‬ ‫دور‬ ‫من‬ :1-6 ‫حالة‬ ‫دراسة‬ ‫معها‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫االستشارية‬ ‫أن‬ ‫الكلية‬ ‫أستاذ‬ ‫إلى‬ ‫تشكو‬ ‫صغيرة‬ ‫طبيبة‬ ‫االستشارية‬ ‫أن‬ ‫الصغيرة‬ ‫الطبيبة‬ ‫عي‬ّ‫د‬‫وت‬ ،‫عادلة‬ ‫غير‬ ‫معاملة‬ ‫يعاملها‬ ‫غير‬ ‫توقعات‬ ‫ولديه‬ ،‫اجلدد‬ ‫املرضى‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫كبير‬ ً‫ا‬‫عدد‬ ‫ترى‬ ‫أن‬ ‫منها‬ ‫يطلب‬ ‫واخلروج‬ ‫العالج‬ ‫خطابات‬ ‫حترير‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫السرعة‬ ‫عن‬ ‫واقعية‬ ‫تقول‬ ،‫الدموع‬ ‫تذرف‬ ‫وهي‬ ‫الطويل‬ ‫خطابها‬ ‫آخر‬ ‫وفي‬ ،‫املرضى‬ ‫لهؤالء‬ ،‫العمل‬ ‫من‬ ‫استقالتها‬ ‫فيها‬ ‫تقدم‬ ‫سوف‬ ‫التي‬ ‫النقطة‬ ‫إلى‬ ‫وصلت‬ ‫قد‬ ‫إنها‬ ‫مع‬ ‫(باالتفاق‬ ‫الكلية‬ ‫أستاذ‬ ‫فإن‬ ،‫العاجلة‬ ‫األمور‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫اعتبار‬ ‫وبسبب‬ ‫وقال‬ ،‫يحدث‬ ‫عما‬ ‫وسألها‬ ‫باالستشارية‬ ً‫ا‬‫هاتفي‬ ‫اتصل‬ )‫الصغيرة‬ ‫الطبيبة‬ ‫منها‬ ‫طلبت‬ ‫لقد‬ ‫مشكلة‬ ‫بأية‬ ‫وإحاطة‬ ‫وعي‬ ‫على‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫إنها‬ ‫االستشارية‬ ‫السابقة‬ ‫املتدربة‬ ‫الطبيبة‬ ‫�راه‬�‫ت‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫املرضى‬ ‫عدد‬ ‫نفس‬ ‫ترى‬ ‫أن‬ ‫املؤسسة‬ ‫من‬ ‫املطلوب‬ ‫املستوى‬ ‫نفس‬ ‫على‬ ‫احملافظة‬ ‫حتاول‬ ‫وكانت‬ ،‫عليها‬ ،‫وبالفعل‬ ،‫اإلكلينيكية‬ ‫اخلطابات‬ ‫لتحرير‬ ‫املطلوب‬ ‫الزمني‬ ‫للوقت‬ ‫بالنسبة‬ ‫من‬ ‫الواردة‬ ‫اخلطابات‬ ‫ألن‬ ‫عليها‬ ً‫ا‬‫ضغوط‬ ‫وضع‬ ‫قد‬ ‫اخلدمات‬ ‫مدير‬ ‫فإن‬ ‫أو‬ ‫املؤسسة‬ ‫ملعايير‬ ‫ض‬ّ‫ر‬‫التع‬ ‫خطر‬ ‫حتمل‬ ‫كانت‬ ‫به‬ ‫تعمل‬ ‫الذي‬ ‫الفريق‬ ‫شعرت‬ ‫وقد‬ ،‫اخلطابات‬ ‫هذه‬ ‫حترير‬ ‫في‬ ‫السرعة‬ ‫درجة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫الهيئة‬ ،‫الكلية‬ ‫أستاذ‬ ‫من‬ ‫معقولة‬ ‫غير‬ ‫ضغوط‬ ‫حتت‬ ‫تقع‬ ‫أنها‬ ‫اجلديدة‬ ‫الطبيبة‬ ‫ملدة‬ ‫مرضية‬ ‫إجازة‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫تعمل‬ ‫الذي‬ ‫التخصص‬ ‫أستاذ‬ ‫بأن‬ ‫يذكرها‬ ‫وإنه‬ ‫أن‬ ‫تشعر‬ ‫وهي‬ ‫عليها‬ ‫الواقعة‬ ‫الضغوط‬ ‫زيادة‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫مما‬ ،‫أشهر‬ 6 ‫وعند‬ ،‫منها‬ ‫بالشكوى‬ ‫وتهديدات‬ ‫معقولة‬ ‫غير‬ ‫طلبات‬ ‫منها‬ ‫يطلبون‬ ‫الناس‬ ‫وعرف‬ ،)Victim triangle( ‫الضحية‬ ‫مثلث‬ ‫األستاذ‬ ‫تذكر‬ ،‫النقطة‬ ‫هذه‬ ‫دور‬ ‫تصبح‬ ‫أن‬ ‫خطر‬ ‫في‬ ‫اآلن‬ ‫وأنها‬ )Rescuue( ‫املنقذ‬ ‫دور‬ ‫يلعب‬ ‫أنها‬ ‫وقد‬ ،»‫«الضحية‬ ‫دور‬ ‫يصبح‬ ‫أن‬ ‫خطر‬ ‫في‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫وأ‬ ،‫�لاد‬‫جل‬‫ا‬ ‫أو‬ ‫املضطهد‬ ‫دور‬ ‫عن‬ ‫تبحث‬ ‫وأنها‬ ،‫التوافق‬ ‫سوء‬ ‫ديناميكية‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫أدركت‬ .‫املوقف‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫فعال‬
  • 114. - 101 - ‫اجلو‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫اليومية‬ ‫بحياتنا‬ ‫األمثلة‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫في‬ ‫يقع‬ ‫اجلميع‬ ‫أن‬ ‫احملتمل‬ ‫ومن‬ ‫أن‬ ‫أنت‬ ‫تريد‬ ‫فقد‬ ،‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫تقدمي‬ ‫عملية‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الكثيرة‬ ‫بالضغوط‬ ‫احملمول‬ ‫باألمور‬ ‫يسير‬ ‫أن‬ ،‫السابق‬ ‫املثال‬ ‫في‬ ،‫الكلية‬ ‫ألستاذ‬ ‫أمكن‬ ‫للتفكير‬ ‫قليلة‬ ‫دقائق‬ ‫تأخذ‬ .‫البناء‬ ‫االجتاه‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫لألمام‬ :‫االستراتيجي‬ ‫التفكير‬ ‫إداري‬ ‫تغيير‬ ‫بعملية‬ ‫بوضوح‬ ‫(وترتبط‬ ‫منظمة‬ ‫أو‬ ‫مؤسسة‬ ‫أية‬ ‫في‬ ‫حيوية‬ ‫وظيفة‬ ‫إنها‬ ،)1-4( ‫الشكل‬ ‫في‬ ‫املوجود‬ ‫القرار‬ ‫صنع‬ ‫عمل‬ ،‫وإطار‬ )‫أعاله‬ ‫مناقشتها‬ ‫متت‬ ‫وقيادة‬ ‫تقدم‬ ‫التي‬ ‫املنظمات‬ ‫وحتتاج‬ ،‫االستراتيجي‬ ‫التخطيط‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫يستخدم‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫التخطيط‬ ‫فترة‬ ‫في‬ ‫�راءه‬�‫ش‬ ‫يريدون‬ ‫�اذا‬�‫م‬‫و‬ ‫عمالئها‬ ‫في‬ ‫التفكير‬ ‫إلى‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫اخلدمات‬ ‫هيئة‬ ‫في‬ ‫سنوات‬ »5 - 3« ‫من‬ ‫�ل‬�‫ق‬‫أ‬ ‫في‬ )‫واقعي‬ ‫بشكل‬ ‫�ك‬�‫ل‬‫ذ‬ ‫(يتم‬ ،‫التالية‬ ‫بسهولة‬ ‫وضعه‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ »Customer« »‫«الزبون‬ ‫ومصطلح‬ )NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫(الذين‬ ‫املرضى‬ ‫الى‬ ‫يشير‬ ‫إنه‬ ،‫إجنلترا‬ ‫في‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫ممارسة‬ ‫منظومة‬ ‫داخل‬ ‫التي‬ ‫اخلدمات‬ ‫يشترون‬ ‫الذين‬ ‫هؤالء‬ ‫إلى‬ ‫أكثر‬ ‫مباشر‬ ‫بشكل‬ ‫ولكن‬ ،)‫اخلدمة‬ ‫يستعملون‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫ناقشنا‬ ‫كما‬ )GPS( ‫العموم‬ ‫للممارسني‬ ‫وبالنسبة‬ ،‫املؤسسة‬ ‫أو‬ ‫املنظمة‬ ‫تقدمها‬ ‫وبالنسبة‬ ،‫اخلدمات‬ ‫أو‬ ‫العالج‬ ‫يختار‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫املريض‬ ‫أن‬ ‫بالفعل‬ ‫يحدث‬ ‫الذي‬ ‫فإن‬ ‫جمعيات‬ ‫أو‬ ‫احتادات‬ ‫تقوم‬ ‫أن‬ ‫األقرب‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ،‫الثانية‬ ‫الدرجة‬ ‫من‬ ‫الرعاية‬ ‫ملؤسسات‬ ‫�رارات‬�‫ق‬‫و‬ ‫الفردي‬ ‫العالج‬ ‫فإن‬ ‫وهكذا‬ ،‫املرضى‬ ‫عن‬ ‫نيابة‬ ‫بالشراء‬ ‫العموم‬ ‫املمارسني‬ ،‫معهم‬ ‫العاملني‬ ‫األطباء‬ ‫مع‬ ‫باملشاركة‬ ‫اخلدمة‬ ‫يستهلكون‬ ‫الذين‬ ‫بواسطة‬ ‫تتم‬ ‫قد‬ ‫التحويل‬ ‫كيف‬ ‫تفكر‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫حتتاج‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫كثير‬ ‫الثانية‬ ‫الدرجة‬ ‫من‬ ‫الرعاية‬ ‫مؤسسات‬ ‫فإن‬ ‫كذلك‬ ‫القطاع‬ ‫مع‬ ‫املنافسة‬ ‫مواجهة‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬ ،‫يقدمونها‬ ‫التي‬ ‫اخلدمات‬ ‫بتسويق‬ ‫ستقوم‬ ‫واملوجود‬ ‫املكونة‬ ‫األجزاء‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫إلى‬ ‫حتتاج‬ ‫االستراتيجية‬ ‫إن‬ ،‫احلقيقة‬ ‫وفي‬ ،‫التجاري‬ .)1-6( ‫اإلطار‬ ‫في‬ ‫بعضها‬ ،‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫توضع‬ ‫أن‬ ‫املطلوبة‬ ‫تلك‬ ‫كل‬ ‫بالضرورة‬ ‫ليست‬ ‫أعاله‬ ‫املذكورة‬ ‫واملكونات‬ ‫تعتبر‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ »‫املالية‬ ‫«املخاطرة‬ ‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫(على‬ ‫مختلفة‬ ‫بطرق‬ ‫تتوفر‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫وهي‬ ‫أجندة‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫اإلكلينيكية‬ ‫واملخاطرة‬ ،‫املالية‬ ‫االستراتيجية‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫جزء‬ ً‫ا‬‫أساس‬ ‫اتصاالت‬ ‫استراتيجية‬ ‫لها‬ ‫يكون‬ ‫التنظيمات‬ ‫أو‬ ،‫املؤسسات‬ ‫وبعض‬ ،‫والفاعلية‬ ‫اجلودة‬ .‫منفصلة‬ : ‫الشاملة‬ ‫أو‬ ‫العامة‬ ‫االستراتيجية‬ ‫أو‬ ‫بالغرض‬ ‫اخلاصة‬ ‫النتائج‬ ‫أو‬ ‫التوابع‬ ‫من‬ ‫الزمن‬ ‫محدود‬ ‫تعبير‬ ‫حقيقة‬ ‫�ذه‬�‫ه‬‫و‬ ‫املؤسسة‬‫أو‬‫املنظمة‬‫مهارات‬
  • 115. - 102 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ‫إليه‬ ‫تستند‬ ‫الذي‬ ‫األساس‬ ‫هو‬ ‫مهمة‬ ‫بيان‬ ‫أو‬ ‫بعرض‬ ‫اخلاصة‬ ‫والقيم‬ ‫والرؤية‬ ،‫الهدف‬ ‫تريد‬ ‫وأين‬ ،‫املؤسسة‬ ‫مكان‬ ‫عن‬ ‫واقعي‬ ‫تقييم‬ ‫على‬ ‫حتتوي‬ ‫إنها‬ ،‫بالكامل‬ ‫االستراتيجية‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫(مبا‬ ‫الطريق‬ ‫في‬ ‫تقف‬ ‫التي‬ ‫العقبات‬ ‫وما‬ ،‫حتتاجها‬ ‫التي‬ ‫املوارد‬ ‫وما‬ ،‫تكون‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫املؤسسة‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫قطع‬ ‫إلى‬ ‫يتطلعون‬ ‫قد‬ ‫الذين‬ ‫التجاريني‬ ‫املمولني‬ ‫بني‬ ‫املنافسة‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫الذي‬ ‫والتوقع‬ ،)‫السوق‬ ‫في‬ ‫أكبر‬ ‫مشاركة‬ ‫حتقيق‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫القصير‬ ‫املدى‬ ‫ويكون‬ ‫املبيعات‬ ‫من‬ ‫تضاعف‬ ‫املؤسسة‬ ‫أن‬ ‫يسبب‬ ‫قد‬ )Hostile( ‫معادي‬ ‫املالي‬ ‫املناخ‬ ‫املؤسسة‬ ‫تنظر‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫يتسبب‬ ‫قد‬ ‫أو‬ ،‫سنوات‬ 3 ‫تستغرق‬ ً‫ا‬‫طموح‬ ‫أقل‬ ‫خطة‬ ‫لديها‬ ‫آخرين‬ ‫ممولني‬ ‫من‬ ‫شراؤها‬ ً‫ا‬‫حالي‬ ‫يتم‬ ‫منزلية‬ ‫خدمات‬ ‫تقدم‬ ‫أن‬ ‫ميكنها‬ ‫حيث‬ ،‫مناطق‬ ‫إلى‬ ‫وفي‬ ،‫التشجيع‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫دفعها‬ ‫يتم‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫وا‬ ‫العادي‬ ‫�ر‬�‫ج‬‫األ‬ ‫على‬ ‫�لاوات‬‫ع‬ ‫أو‬ ‫مكافآت‬ ‫التي‬ ‫التأمني‬ ‫خدمات‬ ‫جلب‬ ‫موضوع‬ ‫هناك‬ ،‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫العقلية‬ ‫الصحة‬ ‫مجال‬ ‫بأسعار‬ ‫أفضل‬ ‫خدمات‬ ‫وتقدمي‬ ،‫احملليات‬ ‫في‬ ‫�اري‬�‫جت‬ ‫ممول‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫حالي‬ ‫شراؤها‬ ‫يتم‬ .‫الصحية‬ ‫للرعاية‬ ‫مبؤسسة‬ ‫خاصة‬ ‫استراتيجية‬ ‫تكوين‬ ‫أجزاء‬ ‫بعض‬ : )1-6( ‫اإلطار‬ • ‫يف‬ ‫تكون‬ ‫أن‬� ‫تريد‬ ‫أين‬�‫و‬ ،‫ؤ�س�سة‬�‫بامل‬ ‫اخلا�صة‬ ‫والقيم‬ ‫الهدف‬ ‫على‬ ‫الرتكيز‬ : ‫عامة‬ ‫ا�سرتاتيجية‬ ‫الغر�ض‬ ‫عن‬ ‫تعبري‬ ‫حقيقة‬ ‫الوقت‬ ‫وهذا‬ ،‫�سنوات‬ 3 ‫تكون‬ ‫قد‬ ،‫مدة‬ ‫يف‬ ‫الغر�ض‬ ‫ذلك‬ ‫�ضوء‬ .‫باملهمة‬ ‫بالقيام‬ ‫اخلا�صة‬ ‫والقيم‬ ‫ؤية‬�‫والر‬ • ‫االحتفاظ‬ ‫املطلوب‬ ‫املنتجات‬ ‫حجم‬ ‫وتطوير‬ ‫تنمية‬ ‫يتم‬ ‫كيف‬ :‫إنتاج‬‫ل‬‫ا‬ ‫تنمية‬ ‫ا�سرتاتيجية‬ .‫باخلدمات‬ ‫كمزود‬ ‫املنظمة‬ ‫موقف‬ ‫حت�سني‬ ‫أو‬� ،‫بها‬ • ً‫ا‬‫جيد‬ ‫يعرفون‬ ‫اخلدمة‬ ‫ي�ستعلمون‬ ‫والذين‬ ‫امل�شرتين‬ ‫أن‬� ‫أكد‬�‫�ستت‬ ‫كيف‬ :‫الت�سويق‬ ‫ا�سرتاتيجية‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تعر�ضها‬ ‫أو‬� ‫تقدمها‬ ‫التي‬ ‫والفوائد‬ ‫تقدمها‬ ‫التي‬ ‫اخلدمات‬ ‫جودة‬ ‫أو‬� ‫ونوعية‬ ‫مدى‬ .ً‫ال‬‫م�ستقب‬ ‫املطلوب‬ ‫وما‬ ‫امل�شرتين‬ ‫مطالب‬ ‫تعرف‬ ‫وكيف‬ ،‫املتناف�سني‬ • ‫من‬ ‫إليهم‬� ‫حتتاج‬ ‫بالذين‬ ‫وحتتفظ‬ ‫إليها‬� ‫العاملني‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬ ‫جتذب‬ ‫كيف‬ ‫العاملني‬ ‫ا�سرتاتيجية‬ .‫أ�صلية‬‫ل‬‫ا‬ ‫خدماتها‬ ‫تو�صيل‬ ‫أجل‬� • ‫أق�سام‬‫ل‬‫با‬ ‫اخلا�صة‬ ‫واملعايري‬ ‫باجلودة‬ ‫وحتتفظ‬ ‫ت�صنع‬ ‫كيف‬ :‫والفاعلية‬ ‫اجلودة‬ ‫ا�سرتاتيجية‬ .‫ال�صحية‬ ‫النتائج‬ ‫وقيا�س‬ • ‫لتغطية‬ ‫كافية‬ ‫جتتذبها‬ ‫التي‬ ‫املالية‬ ‫املوارد‬ ‫أن‬� ‫املنظمة‬ ‫أكد‬�‫تت‬ ‫كيف‬ :‫املالية‬ ‫اال�سرتاتيجية‬ .)‫جتارية‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫م‬ ‫كانت‬ ‫إذ‬� ‫للم�ساهمني‬ ‫عودة‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫أن‬�‫(و‬ ‫التكاليف‬ • ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫مبا‬ ،‫املخاطر‬ ‫أنواع‬� ‫كل‬ ‫إدارة‬�‫ب‬ ‫املنظمة‬ ‫تقوم‬ ‫كيف‬ :‫املخاطر‬ ‫إدارة‬� ‫ا�سرتاتيجية‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫(مبا‬ ‫الوظائف‬ ‫من‬ ‫نف�سها‬ ‫تخلي�ص‬ ‫يت�ضمن‬ ‫قد‬ ‫وهنا‬ ،‫والعالجية‬ ‫املالية‬ ‫املخاطرة‬ ‫�رشوط‬ ‫بع�ض‬ ‫أثري‬�‫ت‬ ‫حتت‬ ‫ا�شرتتها‬ ‫قد‬ ‫أنها‬� ‫املمكن‬ ‫من‬ ‫والتي‬ )‫امل�ساندة‬ ‫اخلدمات‬ ‫بع�ض‬ .‫املخاطرة‬ ‫فيها‬ ‫تنت�رش‬ ‫التى‬ ‫التعاقدات‬
  • 116. - 103 - ‫بحرص‬ ‫ذلك‬ ‫تقييم‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫ومبجرد‬ ،‫املشترين‬ ‫مع‬ ‫شاملة‬ ‫أو‬ ‫عامة‬ ‫صفقة‬ ‫من‬ ‫كجزء‬ ‫أقل‬ ‫األدوات‬ ‫من‬ ‫اثنان‬ ‫وهناك‬ ،‫تطوير‬ ‫إلى‬ ‫حتتاج‬ ‫لالستراتيجية‬ ‫العديدة‬ ‫(املكونات‬ ‫فإن‬ ،‫ودقة‬ ‫(اجلدول‬ ‫االستراتيجية‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫يستخدمان‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬ ‫في‬ ‫مذكوران‬ ‫واالقتصادية‬ ‫والتقنية‬ ‫االجتماعية‬ ‫العوامل‬ ‫حتليل‬ ‫أسلوب‬ ‫وهي‬ ‫منها‬ ‫�دة‬�‫ح‬‫وا‬ ،)2-6 ‫وقد‬ ،‫اخلارجية‬ ‫العمل‬ ‫بيئة‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫أساس‬ ‫تنظر‬ ‫وهي‬ ،)PEST( ‫أو‬ )STEP( ‫والسياسية‬ ‫حتليل‬ ‫فهو‬ ‫اآلخر‬ ‫أما‬ ،‫التغيير‬ ‫إدارة‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫مناقشتها‬ ‫متت‬ ‫البيئة‬ ‫تقدمها‬ ‫التي‬ ‫والتحديات‬ ‫والفرص‬ ‫نفسها‬ ‫املؤسسة‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬ ‫وهو‬ )SWOT( .‫املنظمة‬ ‫أو‬ ‫املؤسسة‬ ‫أمام‬ ‫وتضعها‬ )‫التغيير‬ ‫(دائمة‬ ‫والثقافات‬ ‫إجنلترا‬ ‫في‬ ‫االجتماعية‬ ‫�ات‬�‫ه‬‫�ا‬�‫جت‬‫اال‬ ‫بعض‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫وضعنا‬ ‫ولقد‬ ‫يقارب‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫األخيرة‬ ‫اخلمسني‬ ‫األعوام‬ ‫وفي‬ ،‫الثالث‬ ‫الفصل‬ ‫في‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫األوروبية‬ ،‫املجتمع‬ ‫وطبيعة‬ ‫العامة‬ ‫للخدمات‬ ‫بالنسبة‬ ‫احلرب‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫إجماع‬ ‫منطقة‬ ‫من‬ ‫حتولنا‬ ،‫ذلك‬ ً‫ا‬‫أمر‬ ‫أصبح‬ ‫املركزي‬ ‫والتخطيط‬ ،‫االستهالكي‬ ‫املوقف‬ ‫وإلى‬ ‫أقوى‬ ‫رأسمالي‬ ‫اجتاه‬ ‫إلى‬ ‫العالي‬ ‫والضبط‬ ،)Paradoxically( ‫الظاهري‬ ‫التناقض‬ ‫طرق‬ ‫وأصبحت‬ ،‫شائع‬ ‫غير‬ ‫الدورة‬ ‫في‬ ‫هبوط‬ ‫من‬ ‫نعاني‬ ‫أننا‬ ‫حقيقة‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬ ،‫املتوطنة‬ ‫األمور‬ ‫من‬ ‫العامة‬ ‫للخدمات‬ ‫مثل‬ ‫مناطق‬ ‫أو‬ ‫حقول‬ ‫في‬ ‫للرأسمالية‬ ‫املتدني‬ ‫الضبط‬ ‫أو‬ ‫للتعديل‬ ‫كنتيجة‬ ‫االقتصادية‬ ‫مؤكد‬ ‫أمر‬ ‫الرأسمالي‬ ‫السوق‬ ‫منوذج‬ ‫في‬ ‫السياسية‬ ‫الهيمنة‬ ‫وتبدو‬ ،‫البنكية‬ ‫التعاقدات‬ ‫يقترحون‬ ‫للذين‬ ‫بالنسبة‬ ‫حتى‬ ‫طويلة‬ ‫مدة‬ ‫منذ‬ ‫معروفة‬ ‫فيه‬ ‫الضعف‬ ‫جوانب‬ ‫كانت‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ‫يجب‬ ‫خالله‬ ‫من‬ ‫الذي‬ ‫واالجتماعي‬ ‫السياسي‬ ‫االقتصادي‬ ‫السياق‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ،‫بها‬ ‫العمل‬ ‫ميادين‬ ‫أو‬ ‫احلقول‬ ‫كل‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫مهمة‬ ‫التقنية‬ ‫أو‬ ‫والتكنولوجيا‬ ،‫اخلطط‬ ‫بوضع‬ ‫نقوم‬ ‫أن‬ ‫استخدامها‬ ‫لتكاليف‬ ‫بالنسبة‬ ‫وكذلك‬ ،‫عالية‬ ‫كلفة‬ ‫ذات‬ ‫أجهزة‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫وقد‬ ،‫الطب‬ ،‫الثمن‬ ‫مرتفعة‬ ‫أدوية‬ ‫وجود‬ ‫أو‬ )‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫املغناطيسي‬ ‫بالرنني‬ ‫التصوير‬ ‫(مفراس‬ ‫السلوكي‬ – ‫املعرفي‬ ‫العالج‬ ‫ووصول‬ ‫توزيع‬ ‫تقنية‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫موجودة‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫ولكنها‬ .‫إليه‬ ‫يحتاج‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫اجليد‬ ‫املستوى‬ ‫ذو‬ )‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫(على‬ .‫االستراتيجي‬ ‫التخطيط‬ ‫في‬ ‫مكان‬ ‫له‬ ‫ليس‬ )‫الرغبة‬ ‫(ذو‬ ‫الرغبي‬ ‫أو‬ ‫التواق‬ ‫والتفكير‬ ‫وضياع‬ ،‫والتبذير‬ ‫اجلشع‬ ‫به‬ ‫يوجد‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫�ة‬�‫ح‬‫را‬ ‫أكثر‬ ‫هنا‬ ‫املؤلفان‬ ‫يكون‬ ‫�وف‬�‫س‬‫و‬ ‫ال‬ ‫وحيث‬ ،‫سيطرة‬ ‫أقل‬ ‫تكون‬ ‫بحيث‬ ،‫الرأسمالية‬ ‫أشكال‬ ‫أسوأ‬ ‫متثل‬ ‫التي‬ ‫العالم‬ ‫موارد‬ :)STEP ، SWOT( ‫حتليل‬ :)2-6( ‫اجلدول‬ )Strengths( ‫قوة‬ ‫مناطق‬ )Social( ‫اجتماعي‬ )Weaknesses( ‫ضعف‬ ‫مناطق‬ )Technological( ‫تكنولوجي‬ )Opportunities( ‫الفرص‬ )Economic( ‫اقتصادي‬ )Threats( ‫التهديدات‬ )Political( ‫سياسي‬ ‫املؤسسة‬‫أو‬‫املنظمة‬‫مهارات‬
  • 117. - 104 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ‫هذه‬ ‫فإن‬ ،‫حقيقة‬ .‫الفقر‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ‫مبثل‬ ‫ليسوا‬ ‫والفقراء‬ ‫الغنى‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ‫مبثل‬ ‫األغنياء‬ ‫يكون‬ ‫قاعدة‬ ‫وهناك‬ ،»‫يكون‬ ‫ماذا‬ ‫في‬ ‫رغبة‬ ‫«تفكير‬ ‫مجرد‬ ‫ليس‬ ‫عدالة‬ ‫أكثر‬ ‫مجتمع‬ ‫في‬ ‫الرغبة‬ ‫املجتمعات‬ ‫تكون‬ ‫ومساواة‬ ‫عدالة‬ ‫املجتمعات‬ ‫أكثر‬ ‫أن‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫الصيت‬ ‫ذائعة‬ ‫واخلاص‬ ‫قيم‬ ‫نظام‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫جزء‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫الفكرة‬ ‫وهذه‬ ،‫كثيرة‬ ‫جوانب‬ ‫في‬ ‫الصحية‬ ‫أن‬ ‫تريد‬ ‫منظمة‬ ‫توجد‬ ‫ال‬ ‫ولكن‬ ،‫بها‬ ‫املنوطة‬ ‫املهمة‬ ‫إجناز‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫املؤسسة‬ ‫كفاح‬ ‫بكيفية‬ .‫املوجودة‬ ‫احلالية‬ ‫احلقيقة‬ ‫أو‬ ‫الواقع‬ ‫يتجاهل‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫الذي‬ ‫السوق‬ ‫اقتصاد‬ ‫في‬ ‫تعمل‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ،‫الصعوبة‬ ‫في‬ ‫غاية‬ ً‫ا‬‫أمر‬ ‫يعتبر‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫مبستقبل‬ ‫التنبؤ‬ ‫فإن‬ ‫كذلك‬ ‫أسباب‬ ‫أحد‬ ‫وهذا‬ ،‫وقت‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫تتغير‬ ‫استخدامها‬ ‫نحو‬ ‫االجتاهات‬ ‫ولكن‬ ‫التكنولوجيا‬ )Smallpox( ‫اجلدري‬ ‫ومستشفيات‬ ،‫سنوات‬ 5 ‫إلى‬ 3 ‫من‬ ‫األجل‬ ‫قصيرة‬ ‫خطة‬ ‫تبني‬ ‫اخلاصة‬ ‫القدمية‬ ‫املستشفيات‬ ‫فإن‬ ،‫كبير‬ ‫حد‬ ‫وإلى‬ ،‫السل‬ ‫مرض‬ ‫ومشافي‬ ،‫املعزولة‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬ ،‫التكنولوجية‬ ‫للتغيرات‬ ‫مبدئية‬ ‫كنتيجة‬ ً‫ا‬‫جميع‬ ‫اختفت‬ ‫قد‬ ،‫العقلية‬ ‫بالصحة‬ .ً‫ا‬‫أيض‬ ‫دورها‬ ‫لعبت‬ ‫قد‬ ‫والسياسية‬ ‫واالقتصادية‬ ‫االجتماعية‬ ‫العوامل‬ ‫أن‬ ‫دواء‬ ‫اختراع‬ ‫على‬ ‫املختصني‬ ‫أحد‬ ‫أقدم‬ ‫إذا‬ ،‫به‬ ‫نعمل‬ ‫الذي‬ ‫للتخصص‬ ‫وبالنسبة‬ ‫يحتاج‬ ‫سوف‬ ‫اخلدمات‬ ‫في‬ ‫العام‬ ‫التركيز‬ ‫فإن‬ ،‫ألزهامير‬ ‫خرف‬ ‫تقدم‬ ‫توقيف‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫أو‬ ‫اكتشاف‬ ‫األفضل‬ ‫من‬ ‫أو‬ ،‫ألزهامير‬ ‫مرض‬ ‫الكتشاف‬ ‫األولى‬ ‫للمراحل‬ ‫االنتقال‬ ‫إلى‬ ‫بعمله‬ ‫يقوم‬ ‫الدواء‬ ‫فإن‬ ‫وبالتالى‬ ،‫املرض‬ ‫الكتساب‬ ‫فوري‬ ‫استعداد‬ ‫لديهم‬ ‫يكون‬ ‫من‬ ‫حتديد‬ ‫يؤدي‬ ‫أن‬ ‫احملتمل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫العالج‬ ‫هذا‬ ‫ومثل‬ ،‫املخ‬ ‫في‬ ‫شديدة‬ ‫إصابات‬ ‫حدوث‬ ‫قبل‬ ‫األعراض‬ ‫ذات‬ ‫األخرى‬ ‫للحاالت‬ ‫بالنسبة‬ ‫املستشفيات‬ ‫داخل‬ ‫البقاء‬ ‫مدة‬ ‫تقصير‬ ‫إلى‬ ‫بشكل‬ ‫يؤدي‬ ،‫الطويل‬ ‫املدى‬ ‫وعلى‬ .‫انتكاسات‬ ‫حدوث‬ ‫من‬ ‫احلد‬ ‫إلى‬ ‫ويؤدي‬ ،‫الشديدة‬ ‫فإن‬ ،‫وباملثل‬ .‫السكن‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫املنزلية‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫إلى‬ ‫احلاجة‬ ‫من‬ ‫احلد‬ ‫إلى‬ ‫واضح‬ ‫إجراء‬ ‫إلى‬ ‫احلاجة‬ ‫من‬ ‫فعالة‬ ‫بطريقة‬ ‫يخفض‬ ‫سوف‬ ‫األمعاء‬ ‫لسرطان‬ ‫الطبي‬ ‫العالج‬ ‫أ‬ )4-6( ‫التمرين‬ ‫بالتفكري‬ ‫�ساعة‬ ‫ن�صف‬ ‫تق�ضي‬ ‫أن‬� ‫عليك‬ ،‫ال�صحية‬ ‫الرعاية‬ ‫لتقدمي‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫م‬ ‫يف‬ ‫تعمل‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬�‫و‬ ‫والتقنية‬ ‫االجتماعية‬ ‫للعوامل‬ ‫التحليل‬ ‫أ�سلوب‬� ‫با�ستخدام‬ ‫منها‬ ‫�ستدل‬ُ‫ي‬ ‫التي‬ ‫الكيفية‬ ‫يف‬ ‫عليها‬ ‫�ست�صبح‬ ‫التي‬ ‫الكيفية‬ ‫عن‬ ‫أفكارك‬� ‫من‬ )STEP analysis( ‫وال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية‬ ‫كيف‬ ‫تفكر‬ ‫أن‬� ‫تريد‬ ‫فقد‬ )GP( ً‫ا‬‫عام‬ ً‫ا‬‫ممار�س‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬�‫و‬ ،‫�سنوات‬ 3 ‫مدة‬ ‫خالل‬ ‫اخلدمات‬ ‫�صحية‬ ‫رعاية‬ ‫نظام‬ ‫يف‬ ‫تعمل‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬�‫و‬ ،‫للخدمة‬ ‫مقدم‬ ‫أو‬� ‫كممول‬ ‫وكذلك‬ ،‫كم�شرتي‬ ‫أثر‬�‫�ستت‬ ‫أو‬� ‫ؤ�س�سة‬�‫بامل‬ ‫اخلا�صة‬ ‫لالحتياجات‬ ‫بالن�سبة‬ ً‫ا‬‫متوافق‬ ‫التمرين‬ ‫هذا‬ ‫جتعل‬ ‫أن‬� ‫فيمكنك‬ ،‫خمتلف‬ ‫اال�ستمرار‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫حتتاجها‬ ‫التي‬ ‫املرونة‬ ‫مدى‬ ‫االعتبار‬ ‫يف‬ ‫و�ضع‬ ،‫به‬ ‫تعمل‬ ‫الذي‬ ‫التنظيم‬ .‫املتوقعة‬ ‫غري‬ ‫التطور‬ ‫أوجه‬� ‫مع‬ ‫بالتعامل‬ ‫واالحتفاظ‬
  • 118. - 105 - ‫ب‬ )4-6( ‫التمرين‬ ‫يف‬ ‫القوة‬ ‫وجوانب‬ ‫ال�ضعف‬ ‫جوانب‬ ،‫عمودين‬ ‫من‬ ‫قائمة‬ ‫بعمل‬ ! ‫الطريقة‬ ‫بهذه‬ ‫نفذها‬ ‫إذا‬� ‫عما‬ ‫االعتبار‬ ‫يف‬ ‫و�ضع‬ .)‫فيه‬ ‫تعمل‬ ‫الذي‬ ‫املكان‬ ‫يف‬ ‫أو‬�( ‫بها‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬ ‫(التي‬ ‫فيها‬ ‫املوجودة‬ ‫البيئة‬ ‫يف‬ ‫ذلك‬ ‫يفعلون‬ ‫وكيف‬ ‫وتزدهر‬ ‫ت�ستمر‬ ‫يجعلونها‬ ‫كانوا‬ ‫ميكن‬ ‫كيف‬ ‫وت�ساءل‬ ،ً‫ال‬‫أو‬� ‫القوة‬ ‫أوجه‬� ‫إىل‬� ‫اخل�صو�ص‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫وانظر‬ ،)‫با�ستمرار‬ ‫تتغري‬ ‫حينما‬ ‫يخطئون‬ ‫النا�س‬ ‫من‬ ‫وكثري‬ ،‫ا�ستغاللها‬ ً‫ا‬‫أي�ض‬� ‫أو‬� ‫وتعميمها‬ ‫وتطويرها‬ ،‫ت�سويقها‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫القوة‬ ‫أوجه‬� ‫بناء‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫الرتكيز‬ ‫ولكن‬ ،‫ال�ضعف‬ ‫أوجه‬� ‫على‬ ‫فقط‬ ‫يركزون‬ ،‫إليك‬� ‫يعود‬ ‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫كان‬ ‫إذا‬�‫و‬ ،‫ال�ضعف‬ ‫مناطق‬ ‫إىل‬� ‫انظر‬ ‫آن‬‫ل‬‫وا‬ ،‫وبناء‬ ‫إنتاجية‬� ‫أكرث‬� ‫يكون‬ ‫فما‬ ،‫كذلك‬ ‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫كان‬ ‫إذا‬�‫و‬ ،‫املناطق‬ ‫أو‬� ‫اجلوانب‬ ‫هذه‬ ‫وت�صحيح‬ ‫تعديل‬ ‫تريد‬ ‫فهل‬ ‫جوانب‬ ‫يف‬ ‫موجودة‬ ‫ال�ضعف‬ ‫أوجه‬� ‫كانت‬ ‫إذا‬� ،‫والبديل‬ ‫املهمة؟‬ ‫لهذه‬ ‫إعداد‬‫ل‬‫ا‬ ‫أو‬� ‫اخلطة‬ ‫التفكري‬ ‫فيكون‬ ،‫املنظمة‬ ‫أو‬� ‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬ ‫يف‬ ‫العمل‬ ‫جوهر‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫جزء‬ ‫تعترب‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫وتقوية‬ ‫تعزيز‬ ‫يتم‬ ‫رمبا‬ ‫أو‬� ،‫آخر‬� ‫ممول‬ ‫من‬ ‫خدمات‬ ‫�رشاء‬ ‫املمكن‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫إذا‬� ‫ما‬ ‫هنا‬ .‫أخرى‬� ‫ؤ�س�سات‬�‫م‬ ‫مع‬ ‫احتاد‬ ‫أو‬� ‫تعاون‬ ‫ت�شكيل‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫اجلوانب‬ ‫هذه‬ ‫فيها‬ ‫التفكير‬ ‫إلى‬ ‫حتتاج‬ ‫التي‬ ‫األشياء‬ ‫أنواع‬ ‫هي‬ ‫وهذه‬ ،‫املستقيمية‬ ‫القولونية‬ ‫اجلراحة‬ ‫التي‬ ‫املؤسسة‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬ ‫والضعف‬ ‫القوة‬ ‫أوجه‬ ‫إلى‬ ‫تنظر‬ ‫أن‬ ،‫التالية‬ ‫واملرحلة‬ ‫الضعف‬ ‫أوجه‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫يجدون‬ ‫فهم‬ ،‫ذلك‬ ‫الناس‬ ‫يفعل‬ ‫عندما‬ ‫وحتى‬ ،ً‫ا‬‫حالي‬ ‫فيها‬ ‫تعمل‬ ‫تكون‬ ‫وأن‬ ،ً‫ا‬‫واقعي‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫حاول‬ .‫صحيح‬ ‫والعكس‬ ‫القوة‬ ‫أوجه‬ ‫بعض‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تتدفق‬ ً‫ا‬‫مكان‬ ‫بها‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫املؤسسة‬ ‫أن‬ ‫تعتقد‬ ‫كنت‬ ‫وإذا‬ ،‫والضعف‬ ‫القوة‬ ‫ألوجه‬ ً‫ا‬‫حساس‬ ‫بالوظائف‬ ‫واالحتفاظ‬ ‫التوظيف‬ ‫مستوى‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الدليل‬ ‫فما‬ ،‫للعمل‬ ً‫ا‬‫ممتع‬ ‫جتد‬ ‫أن‬ ‫حاول‬ ،‫أخرى‬ ‫وبكلمات‬ ،‫العمل‬ ‫فريق‬ ‫أعضاء‬ ‫لدى‬ ‫املرض‬ ‫تبليغ‬ ‫حاالت‬ ‫ونقص‬ .‫أفكارك‬ ‫لتأييد‬ ‫موضوعية‬ ‫ودالئل‬ ‫بيانات‬ ‫والتحديات‬ ‫الفرص‬ ‫حتديد‬ ‫بوضوح‬ ‫فيه‬ ‫ميكنك‬ ‫موقف‬ ‫في‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫فإنك‬ ،‫واآلن‬ ‫أو‬ ‫للمنظمة‬ ‫بالنسبة‬ ‫القادمة‬ ‫الثالث‬ ‫السنوات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ستأتي‬ ‫التي‬ ‫التهديدات‬ ‫أو‬ ‫محايدة‬ ‫بعملية‬ ‫تقوم‬ ‫وأن‬ ‫الفرص‬ ‫بهذه‬ ‫ستمسك‬ ‫فكيف‬ ،‫فيها‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫املؤسسة‬ ‫وكذلك‬ ‫باالجتاه‬ ‫االحتفاظ‬ ‫إلى‬ ‫احلاجة‬ ‫احلسبان‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫تضع‬ ‫أن‬ ‫عليك‬ ‫للتهديدات؟‬ ‫السياسية‬ ‫القوى‬ ‫أمامك‬ ‫تضعها‬ ‫التي‬ ‫القاسية‬ ‫التغييرات‬ ‫مواجهة‬ ‫في‬ ‫حتى‬ ،‫املرونة‬ .‫االجتماعية‬ ‫والتطورات‬ ،‫والتكنولوجيا‬ ‫ال‬ ‫األمر‬ ‫ولكن‬ ،‫ضيق‬ ‫نطاق‬ ‫في‬ ‫االستراتيجي‬ ‫للتخطيط‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ – ‫فهي‬ ‫وهكذا‬ ‫القيادة‬ ‫تغيير‬ ‫موضوعات‬ ،‫واحد‬ ‫فصل‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫يوجد‬ ‫حني‬ ً‫ا‬‫حادث‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يستدعي‬ .ً‫ا‬‫مع‬ ‫وتسير‬ ‫مرتبطة‬ ‫موضوعات‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ،‫الصراعات‬ ‫مع‬ ‫والتعامل‬ ‫واإلدارة‬ ‫املؤسسة‬‫أو‬‫املنظمة‬‫مهارات‬
  • 119. - 106 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ : ‫اإلنتاج‬ ‫تطوير‬ ‫استراتيجية‬ ‫نقطة‬ ‫هناك‬ ‫فليس‬ ،‫التسويق‬ ‫استراتيجية‬ ‫مع‬ ‫جنب‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫جنب‬ ‫يسير‬ ‫املوضوع‬ ‫هذا‬ ‫أو‬ ‫مواقع‬ ‫يحتلون‬ ‫الذين‬ ‫من‬ ‫شخص‬ ‫أي‬ ‫فيها‬ ‫جتد‬ )‫(اخلدمات‬ ‫املتطورة‬ ‫املنتجات‬ ‫في‬ ‫أفضل‬ ‫بتقدمي‬ ‫املأمورون‬ ‫فاألطباء‬ ،‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫وفي‬ ،‫يشتريها‬ ‫أن‬ ‫ويريد‬ ‫الشراء‬ ‫وظائف‬ ‫أفكار‬ ‫لديهم‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ،‫ملرضاهم‬ )‫املتاحة‬ ‫اإلمكانيات‬ ‫خالل‬ ‫(من‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫أنواع‬ ‫قوية‬ ‫أفكار‬ ‫لديهم‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫املهم‬ ‫ومن‬ ،‫تطويرها‬ ‫يريدون‬ ‫التي‬ ‫اخلدمات‬ ‫عن‬ ‫قوية‬ ‫األوائل‬ ‫األطباء‬ ‫أصوات‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫املهم‬ ‫ومن‬ ،‫تطويرها‬ ‫يريدون‬ ‫التي‬ ‫اخلدمات‬ ‫عن‬ ‫الطبي‬ ‫املدير‬ ‫عمل‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫إنه‬ ،‫املتطورة‬ ‫اخلدمات‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫كافية‬ ‫بدرجة‬ ‫مسموعة‬ ‫إعادة‬ ‫عملية‬ ‫طول‬ ‫على‬ ‫مسموعة‬ ‫أصواتهم‬ ‫تكون‬ ‫�ل‬�‫ئ‬‫األوا‬ ‫األطباء‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫التأكد‬ ‫املهمة‬ ‫النصائح‬ ‫يقدم‬ ‫أن‬ ‫الطبي‬ ‫املدير‬ ‫عمل‬ ‫من‬ ‫فإن‬ ‫كذلك‬ ،‫املستمرة‬ ‫اخلدمات‬ ‫تصميم‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫التدريب‬ ‫واحتياجات‬ ،‫واالحتماالت‬ ‫األولويات‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫للمؤسسة‬ ‫بالنسبة‬ .‫اخلدمة‬ ‫من‬ ‫جديدة‬ ‫مناذج‬ ‫تطبيق‬ ‫إلى‬ ‫حاجة‬ ‫هناك‬ 2-6 ‫حالة‬ ‫دراسة‬ ‫بني‬ ‫وظيفي‬ ‫فصل‬ ‫نظام‬ ‫إقامة‬ ‫ُقرر‬‫ت‬ ‫العقلية‬ ‫الصحة‬ ‫مؤسسات‬ ‫إحدى‬ ‫حد‬ ‫�ى‬�‫ل‬‫وإ‬ ،‫اخلارجية‬ ‫املجتمعية‬ ‫الرعاية‬ ‫وبني‬ ‫الداخلي‬ ‫القسم‬ ‫مرضى‬ ‫طرق‬ ‫بإدخال‬ ‫ملزم‬ ‫اجتاه‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫السياسية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫فإن‬ ،‫ما‬ ‫فإن‬ ‫العامة‬ ‫النفسية‬ ‫الطبية‬ ‫للخدمات‬ ‫بالنسبة‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫جديدة‬ ‫عمل‬ ‫األسرة‬ ‫عدد‬ ‫تقليل‬ ‫أو‬ ‫انكماش‬ ‫قاعدة‬ ‫ألن‬ ،‫ومعناه‬ ‫تأثيره‬ ‫له‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫االستشاريني‬ ‫فرق‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫يوجد‬ ‫أنه‬ ‫تعني‬ )Shrenking bed base( ‫اثنني‬ ‫أو‬ ‫استشاري‬ ‫جعل‬ ‫طريق‬ ‫وعن‬ ،‫تخصص‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫يعملون‬ ‫الذين‬ ‫دورات‬ ‫�إن‬�‫ف‬ ‫الداخلي‬ ‫القسم‬ ‫مرضى‬ ‫عن‬ ‫مسؤولني‬ ‫االستشاريني‬ ‫من‬ ‫يقضون‬ ‫سوف‬ ‫االستشاريني‬ ‫باقي‬ ‫وإن‬ ،‫تقل‬ ‫سوف‬ ‫واحلراسة‬ ‫العناية‬ ‫الرعاية‬ ‫معظم‬ ‫بينما‬ ،‫باملجتمع‬ ‫مكانها‬ ‫في‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫العمل‬ ‫أوقات‬ ‫معظم‬ ‫عمل‬ ‫�ن‬�‫م‬‫و‬ ،‫لها‬ ‫املخصصة‬ ‫الفرق‬ ‫مع‬ ،‫املكان‬ ‫محددة‬ ‫النفسية‬ ‫الطبية‬ ‫وكيف‬ )‫واخلروج‬ ‫الدخول‬ ‫سلطة‬ ‫له‬ ‫(من‬ ‫املشكالت‬ ‫يتوقع‬ ‫أن‬ ‫الطبي‬ ‫املدير‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫اخلارجي‬ ‫واملجتمع‬ ‫املستشفى‬ ‫بني‬ ‫الرعاية‬ ‫استمرار‬ ‫سيكون‬ ‫مينع‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫الطبي‬ ‫املدير‬ ‫يحتاج‬ ‫وقد‬ ،).. ‫الخ‬ ‫؟‬ ‫�از‬�‫جن‬‫واإل‬ ‫التحقيق‬ ‫حتتاج‬ ‫فهل‬ ،‫فقط‬ ‫التغيير‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫للتغيير‬ ‫احلد‬ ‫عن‬ ‫الزائد‬ ‫احلماس‬ ‫تبدو‬ ‫أنها‬ ‫أم‬ ‫الوظيفي؟‬ ‫الفصل‬ ‫نفس‬ ‫السن‬ ‫بكبار‬ ‫اخلاصة‬ ‫اخلدمات‬ ‫إقامة‬ ‫في‬ ‫النسبية‬ ‫الزيادة‬ ‫وحتتاج‬ ‫االستشاريني‬ ‫عدد‬ ‫نقص‬ ‫مع‬ ‫أفضل‬
  • 120. - 107 - ‫استمرار‬ ‫إلى‬ ‫احلد‬ ‫عن‬ ‫الزائد‬ ‫املرضى‬ ‫وحتويل‬ ‫باملستشفى‬ ‫املرضى‬ ‫مع‬ ‫املتكاملة‬ ‫بالرعاية‬ ‫�اص‬�‫خل‬‫ا‬ ‫القدمي‬ ‫النموذج‬ ‫على‬ ‫للحفاظ‬ ‫الرعاية‬ ‫املجتمع؟‬ ‫في‬ ‫اخلارجية‬ ‫وكذلك‬ ‫الداخلية‬ ‫الرعاية‬ ‫يقدم‬ ‫الذي‬ ‫الفريق‬ ‫نفس‬ ‫املنطقة‬ ‫حجم‬ ‫مثل‬ ‫عوامل‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫اعتماد‬ ‫تختلف‬ ‫سوف‬ ‫األخيرة‬ ‫واإلجابة‬ ‫ة‬ّ‫ر‬‫األس‬ ‫وموقع‬ ،‫للمنطقة‬ ‫اجلغرافية‬ ‫واخلصائص‬ ،‫الرعاية‬ ‫تغطيها‬ ‫التي‬ ‫املهمة‬ ‫والنقطة‬ ‫املوضوعات‬ ‫من‬ ‫وعدد‬ ،‫الداخلي‬ ‫القسم‬ ‫مبرضى‬ ‫اخلاصة‬ ‫الشحص‬ ‫وهذا‬ ،‫السؤال‬ ‫يسأل‬ ‫أن‬ ‫يريد‬ ‫األشخاص‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ،‫هنا‬ ‫معالج‬ ‫�ان‬�‫ك‬ ‫�إذا‬�‫ف‬ ،‫الطبي‬ ‫املدير‬ ‫أو‬ ‫املعالج‬ ‫أو‬ ‫الطبيب‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫�ادة‬�‫ع‬ ‫يبحث‬ ‫وأن‬ ‫بجدية‬ ‫األمر‬ ‫يأخذ‬ ‫أن‬ ‫الطبي‬ ‫املدير‬ ‫على‬ ‫فإن‬ ،‫أول‬ ‫إكلينيكي‬ ‫أفضل‬ ‫عن‬ ‫اآلخرين‬ ‫األوائل‬ ‫اإلكلينيكيني‬ ‫مع‬ ‫االتفاق‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫تطوير‬ ‫عن‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫إجماع‬ ‫أي‬ ‫فإن‬ ،‫ذلك‬ ‫أمكن‬ ‫وكلما‬ ،‫لألمام‬ ‫للتحرك‬ ‫الطرق‬ . ‫الدليل‬ ‫على‬ ‫األكثر‬ ‫التقييمات‬ ‫أن‬ »‫للعمل‬ ‫اجلديدة‬ ‫«الطرق‬ ‫جوانب‬ ‫من‬ ‫آخر‬ ‫جانب‬ ‫ليسوا‬ ‫أفراد‬ ‫بواسطة‬ ‫اخلارجي‬ ‫املجتمع‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫القيام‬ ‫أو‬ ‫عملها‬ ‫يتم‬ ‫ية‬ّ‫ل‬‫أو‬ ‫ليسوا‬ ،‫اإلكلينيكيني‬ ‫املعاجلني‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫واملدراء‬ ،‫الطبية‬ ‫الفرق‬ ‫أعضاء‬ ‫من‬ ‫عمل‬ ‫�ا‬�‫مب‬‫ور‬ ‫تدريب‬ ‫إلى‬ ‫حتتاج‬ ‫�رى‬�‫خ‬‫األ‬ ‫األنظمة‬ ‫بأن‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫درا‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫الذين‬ ‫هؤالء‬ ‫على‬ ‫يتعرفوا‬ ‫وأن‬ ‫وصحيحة‬ ‫مالئمة‬ ‫قياسات‬ ‫أو‬ ‫تقييمات‬ ‫في‬ ‫املستعجل‬ ‫التحويل‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫(مبا‬ ‫مستعجلة‬ ‫إجراءات‬ ‫إلى‬ ‫يحتاجون‬ .)‫العامة‬ ‫والطبية‬ / ‫النفسية‬ ‫الطبية‬ ‫احلاالت‬ ‫أو‬ ‫املنطقة‬ ‫هي‬ ‫هذه‬ ‫ألن‬ ‫والنفسية‬ ‫العقلية‬ ‫الصحة‬ ‫خدمات‬ ‫من‬ ‫املثال‬ ‫بهذا‬ ‫أتينا‬ ‫ولقد‬ ‫إعادة‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫معتاد‬ ‫تكون‬ ‫سوف‬ ‫أنك‬ ‫متأكدون‬ ‫ونحن‬ ،‫عليه؟‬ ‫اعتدنا‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫التخصص‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫(غالب‬ ‫فقط‬ ‫األول‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫يكون‬ ‫حيث‬ ،‫اخلدمة‬ ‫من‬ ‫أخرى‬ ‫مناطق‬ ‫تصميم‬ ‫أن‬ ‫تأكيد‬ ‫ومحاولة‬ ‫تظهر‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ‫املشكالت‬ ‫بعض‬ ‫توقع‬ ‫ميكنه‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ )ً‫ا‬‫مدير‬ – ً‫ا‬‫طبيب‬ .‫قبل‬ ‫من‬ ‫معها‬ ‫التعامل‬ ‫مت‬ ‫قد‬ ‫املوضوعات‬ ‫هذه‬ : ‫التسويق‬ ‫استراتيجية‬ : ‫منها‬ ‫كثيرة‬ ‫أشياء‬ ‫حول‬ ‫التسويق‬ ‫استراتيجية‬ ‫تدور‬ .‫املشتري‬ /‫املستهلك‬ ‫وعي‬ > .)Horizon Scanning( ‫العقلي‬ ‫األفق‬ ‫مسح‬ > .‫االتصاالت‬ > ‫املؤسسة‬‫أو‬‫املنظمة‬‫مهارات‬
  • 121. - 108 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ .)Brand( ‫الصنف‬ ‫أو‬ ‫الذهنية‬ ‫بالصورة‬ ‫واإلحاطة‬ ‫الوعى‬ > .‫املنتجات‬ ‫عن‬ ‫اإلعالن‬ > ‫وذات‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫مجزأة‬ ‫أصبحت‬ ‫قد‬ ‫إجنلترا‬ ‫في‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫أن‬ ‫ومبا‬ .‫متزايدة‬ ‫أهمية‬ ‫ذات‬ ‫أصبحت‬ ‫القضايا‬ ‫أو‬ ‫املوضوعات‬ ‫هذه‬ ‫فإن‬ ،‫جتاري‬ ‫انتشار‬ ‫بالنسبة‬ ،‫إجنلترا‬ ‫ففي‬ .‫التطوير‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫إلى‬ ‫املشتري‬ / ‫املستهلك‬ ‫وعي‬ ‫ويحتاج‬ ‫أو‬ ‫املمارسة‬ ‫قائمة‬ ‫على‬ ‫املوجودين‬ ‫(املرضى‬ ‫املستهلك‬ ‫�إن‬�‫ف‬ )GP( ‫العام‬ ‫للممارس‬ ‫بالضرورة‬ ‫هم‬ ،)‫املفتوحة‬ ‫باخلدمات‬ ‫التعامل‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫من‬ ‫الباب‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫من‬ ‫القادمني‬ ‫الرعاية‬ ‫مبؤسسات‬ ‫العامل‬ ‫للطبيب‬ ‫وبالنسبة‬ .)Purchaser( ‫املشتري‬ ‫مع‬ ‫يتساوون‬ ‫عن‬ ‫نيابة‬ ‫اختياره‬ ‫يتم‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫العام‬ ‫املمارس‬ ‫يكون‬ ‫ألن‬ ‫�رب‬�‫ق‬‫أ‬ ‫املشتري‬ ‫فإن‬ ،‫الثانوية‬ ‫وعي‬ ‫على‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫اخلدمة‬ ‫يقدم‬ ‫الذي‬ ‫أو‬ ‫املمول‬ ‫فإن‬ ‫وهكذا‬ .)‫معهم‬ ‫(أو‬ ‫املرضى‬ ‫على‬ ‫رعاية‬ ‫تقدمي‬ ‫هو‬ ‫املؤسسة‬ ‫هدف‬ ‫أو‬ ‫غرض‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ،‫ذلك‬ ‫(ومع‬ .‫املستهلك‬ ‫يريد‬ ‫مباذا‬ ‫اخلدمة‬ ‫يقدم‬ ‫الذي‬ ‫أو‬ ‫املمول‬ ‫فإن‬ ،‫فقط‬ ‫الفائدة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫وليس‬ ،‫اجلودة‬ ‫عالي‬ ‫مستوى‬ ‫الشيء‬ ‫نفس‬ ‫هو‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫والذي‬ ،‫املستهلك‬ ‫يريد‬ ‫ماذا‬ ‫احلسبان‬ ‫في‬ ‫يضع‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫يجب‬ ‫املتعلمني‬ ‫من‬ ‫اخلدمة‬ ‫مستهلكي‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫التأكد‬ ‫هو‬ ‫بالدائرة‬ ‫اإلحاطة‬ ‫طرق‬ ‫وإحدى‬ ،)ً‫ا‬‫دائم‬ ‫يحتاجون‬ ‫ماذا‬ ‫يعرفون‬ ‫وكذلك‬ ،‫حتتاج‬ ‫وما‬ ‫تريد‬ ‫ما‬ ‫بني‬ ‫الفرق‬ ‫يفهمون‬ ‫أنهم‬ ‫حتى‬ ،ً‫ا‬‫جيد‬ ‫فيها‬ ‫عادلة‬ ‫معاملة‬ ‫تقدمي‬ ‫إلى‬ ‫تسعى‬ ‫التي‬ ‫اخلدمات‬ ‫وفي‬ ! ‫يريدون‬ ‫ماذا‬ ‫يعرفون‬ ‫مثلما‬ ‫املستهلكني‬ ‫من‬ ‫املجموعات‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ،‫إضافية‬ ‫مشكالت‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ،‫مساواة‬ ‫لهذه‬ ‫الرفاهية‬ ‫ذات‬ ‫اخلدمات‬ ‫وتقدمي‬ ،‫األخرى‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫الصيت‬ ‫ذائعة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫كبار‬ ‫مثل‬ ‫فيها‬ ‫املرغوب‬ ‫غير‬ ‫للمجموعات‬ ‫باملرة‬ ‫خدمات‬ ‫تقدمي‬ ‫عدم‬ ‫يعني‬ ‫قد‬ ‫املجموعات‬ ‫املتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬ ‫تلك‬ ‫(مثل‬ ‫اخلاص‬ ‫التمويل‬ ‫ذات‬ ‫اخلدمات‬ ‫وفي‬ ،‫السن‬ ‫عن‬ ‫الزائدة‬ ‫(وحتى‬ ‫اجليدة‬ ‫اخلدمات‬ ‫بني‬ ‫تناقض‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ )ً‫ا‬‫جد‬ ‫قريب‬ ‫عهد‬ ‫حتى‬ ‫فإن‬ ،‫�ك‬�‫ل‬‫ذ‬ ‫ومع‬ .‫للفقراء‬ ‫�لاق‬‫ط‬‫اإل‬ ‫على‬ ‫الضعيفة‬ ‫واخلدمات‬ ‫لألغنياء‬ ‫بالنسبة‬ )‫�د‬�‫حل‬‫ا‬ / ‫املريض‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫اجتاهني‬ ‫في‬ ‫حوار‬ ‫لدينا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫املهم‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫يظل‬ ‫املبدأ‬ .!)‫(العمالء‬ ‫الزبائن‬ / ‫اخلدمة‬ ‫ومستعمل‬ / ‫املستهلك‬ ‫عندما‬ ‫املبسطة‬ ‫الهجينة‬ ‫اللهجة‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫طريقة‬ ‫وهي‬ ،‫العقلي‬ ‫األفق‬ ‫تفرس‬ ‫أصحاب‬ ‫اإلكلينيكيني‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫صعب‬ ‫يكون‬ ‫وهذا‬ ،»‫الطريق‬ ‫على‬ ‫مباذا‬ ‫علم‬ ‫على‬ ‫«كونك‬ ‫نقول‬ ‫على‬ ‫ثبات‬ ‫في‬ ‫عينيك‬ ‫جتعل‬ ‫«أن‬ ‫الصعب‬ ‫ومن‬ ،‫كبيرة‬ ‫بدرجة‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫املشغولة‬ ‫اخلدمات‬ ‫نضع‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫األفق‬ ‫ومسح‬ !»‫الطحني‬ ‫حجر‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫مثبت‬ ‫أنفك‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬ ‫األفق‬ ‫(االحتياج‬ )‫(السكانية‬ ‫الدميوجرافية‬ ‫االجتماعية‬ )Projection( ‫اإلسقاطات‬ ‫باحلسبان‬ ‫املبتكرات‬ ،)‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫ين‬ّ‫ر‬‫املهج‬ ‫من‬ ‫ولألطفال‬ ‫السن‬ ‫لكبار‬ ‫اخلدمات‬ ‫من‬ ‫مزيد‬ ‫إلى‬ .‫السياسية‬ ‫لألساليب‬ ‫التغيير‬ ‫دائم‬ ‫والوجه‬ ‫االقتصادية‬ ‫واإلسقطاعات‬ ‫التكنولوجية‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫فإنها‬ ،‫تقدمها‬ ‫التي‬ ‫اخلدمات‬ ‫أو‬ ‫للمنظمة‬ ‫بالنسبة‬ ،‫االتصاالت‬
  • 122. - 109 - ‫االستماع‬ ‫هي‬ ‫�ى‬�‫ل‬‫األو‬ ‫اخلطوة‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬ ،‫التسويق‬ ‫استراتيجية‬ ‫كل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫�زء‬�‫ج‬ ،‫القدر‬ ‫بنفس‬ ً‫ا‬‫مسموع‬ ‫اآلخر‬ ‫أنت‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫املهم‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ،)Listening( ‫تسير‬ ‫عندما‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ،‫االتصاالت‬ ‫إلى‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫تقدم‬ ‫التي‬ ‫املنظمات‬ ‫وحتتاج‬ ‫أوضح‬ ‫بشكل‬ ‫االتصال‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫أهمية‬ ‫أكثر‬ ‫بشكل‬ ‫رمبا‬ ‫ولكن‬ ،‫جيد‬ ‫بشكل‬ ‫�ور‬�‫م‬‫األ‬ ‫االجتاه‬ ‫في‬ ‫األمور‬ ‫تسير‬ ‫عندما‬ ‫واالنصياع‬ ‫التواضع‬ ‫من‬ ‫درجة‬ ‫وجود‬ ‫ومع‬ ،‫أمانة‬ ‫وأكثر‬ .‫اخلطأ‬ ‫العالمة‬ ‫أو‬ ‫بالصورة‬ ‫��ة‬‫ط‬‫��ا‬‫ح‬‫واإل‬ ‫الوعي‬ ‫من‬ ‫بنوع‬ ‫لالحتفاظ‬ ‫بالنسبة‬ ‫�ك‬�‫ل‬‫ذ‬ ‫العمل‬ ‫وفكرة‬ .‫اخلدمة‬ ‫يستعلمون‬ ‫والذين‬ ،‫واملشترين‬ ‫احملليني‬ ‫من‬ ‫العامة‬ ‫مع‬ ‫التجارية‬ ‫وعمل‬ ،‫األطباء‬ ‫من‬ ‫لكثير‬ ‫بالنسبة‬ ‫جاذبية‬ ‫ذات‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫عامة‬ ‫بصورة‬ ‫االحتفاظ‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫األرباح‬ ‫زيادة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫جتاري‬ ‫بشكل‬ ‫استخدامه‬ ‫يتم‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ،‫ماركة‬ ‫أو‬ ‫جتارية‬ ‫عالمة‬ ‫عن‬ ‫بحقائق‬ ‫مرتبطة‬ ‫الصورة‬ ‫عرض‬ ‫مت‬ ‫إذا‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ،‫خداعهم‬ ‫يسهل‬ ‫الذين‬ ‫العامة‬ ‫من‬ ‫فإنها‬ ،‫املاركة‬ ‫أو‬ ‫العالمة‬ ‫عرض‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫التكامل‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫(ذلك‬ ‫املؤسسة‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫مرغوبة‬ ‫كانت‬ ‫وسواء‬ ،‫املريض‬ ‫ومع‬ ‫العامة‬ ‫مع‬ ‫الثقة‬ ‫بناء‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫نوع‬ ‫عندئذ‬ ‫تصبح‬ .‫مهمة‬ ‫العامة‬ ‫ثقة‬ ‫فإن‬ ،‫ذلك‬ ‫إلعالنات‬ ‫بالنسبة‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫معتمة‬ ‫نظرة‬ ‫له‬ )GMC( ‫العام‬ ‫الطبي‬ ‫واملجلس‬ ‫العالج‬ ‫أو‬ ‫الطب‬ ‫عن‬ ‫املباشر‬ ‫�لان‬‫ع‬‫اإل‬ ‫فإن‬ ،‫بريطانيا‬ ‫وفي‬ ،‫للجمهور‬ ‫املوجهة‬ ‫األطباء‬ ‫كلما‬ ‫فإنه‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ .‫للغاية‬ ‫محدود‬ ‫أنه‬ ‫جند‬ ،‫فقط‬ )‫(الروشتة‬ ‫الطبية‬ ‫بالوصفة‬ ‫املرتبط‬ ‫يتعلموا‬ ‫أن‬ ‫يحتاجون‬ ‫فإنهم‬ ،ً‫ا‬‫جتاري‬ ‫املوجه‬ ‫السوق‬ ‫نحو‬ ‫أكبر‬ ‫بشكل‬ ‫املمولون‬ ‫حترك‬ ‫األمانة‬ ‫عنصر‬ ‫�ود‬�‫ج‬‫وو‬ ،‫يشتري‬ ‫ملن‬ ‫منتجاتهم‬ ‫وبيع‬ ‫اإلعالنات‬ ‫بعمل‬ ‫يقومون‬ ‫كيف‬ ‫ذات‬ ‫اخلدمات‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫وتقدمي‬ ،‫اجليد‬ ‫بالشكل‬ ‫املعلومات‬ ‫وتقدمي‬ ،‫واملنافسة‬ ‫واملصداقية‬ ‫األفضل‬ ‫اإلعالن‬ ‫يعتبر‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ،‫املشترين‬ ‫حاجات‬ ‫تقابل‬ ‫متوال‬ ‫بشكل‬ ‫املرتفعة‬ ‫اجلودة‬ ‫انتباه‬ ‫جتتذب‬ ‫أن‬ ‫ما‬ ‫بشكل‬ ‫حتتاج‬ ‫واخلصائص‬ ‫الصفات‬ ‫هذه‬ ‫ولكن‬ ،‫آخر‬ ‫نوع‬ ‫أي‬ ‫عن‬ ‫اجليدة‬ ‫الصفقة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫يستطيعون‬ ‫ال‬ ‫أو‬ ‫يعرفون‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫الذين‬ ‫املشترين‬ ‫التسويق‬ ‫واستراتيجية‬ ‫اإلنتاج‬ ‫تطوير‬ ‫استراتيجية‬ ‫فإن‬ ،‫وبالطبع‬ ،‫عليهم‬ ‫تعرض‬ ‫التي‬ .‫التسويق‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫اإلنتاج‬ ‫تطوير‬ ‫أن‬ ‫يرى‬ ‫البعض‬ ‫وأن‬ ،‫قرب‬ ‫عن‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫يتزاوجان‬ : ‫التوظيف‬ ‫استراتيجية‬ ‫التنبؤ‬ ‫�و‬�‫ه‬ ،‫األول‬ ،‫للتوظيف‬ ‫استراتيجية‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫أ‬ ‫�ي‬�‫ف‬ ‫�ودة‬�‫ج‬‫�و‬�‫م‬ ‫عناصر‬ ‫ثالثة‬ ‫هناك‬ .‫املستقبل‬ ‫في‬ ‫إليهم‬ ‫نحتاج‬ ‫الذين‬ ‫العاملني‬ ‫من‬ ‫املختلفة‬ ‫األنواع‬ ‫عدد‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫بالكفاءات‬ ‫فرع‬ ‫بكل‬ ‫تدريبهم‬ ‫مت‬ ‫الذين‬ ‫العاملني‬ ‫من‬ ‫الكافي‬ ‫العدد‬ ‫أن‬ ‫تأكيد‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫هو‬ ،‫والثاني‬ ‫النوعية‬ ‫من‬ ‫بهم‬ ‫واالحتفاظ‬ ‫العاملني‬ ‫جذب‬ ‫كيفية‬ ‫معرفة‬ ،ً‫ا‬‫وأخير‬ .‫التخصص‬ ‫فروع‬ ‫من‬ ‫املؤسسة‬‫أو‬‫املنظمة‬‫مهارات‬
  • 123. - 110 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ‫العملية‬ ‫الوظيفية‬ ‫املمارسات‬ ‫جودة‬ ‫أو‬ ‫ونوعية‬ ‫املنظمة‬ ‫ثقافة‬ ‫مع‬ ‫عمله‬ ‫يجب‬ ‫(الذي‬ ‫اجليدة‬ ‫في‬ ‫الطبي‬ ‫املكون‬ ‫أو‬ ‫باجلانب‬ ‫معظمهم‬ ‫يهتم‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫الطبيون‬ ‫واملدراء‬ .)‫فيها‬ ‫املوجودة‬ ‫املختصني‬ ‫بواسطة‬ ‫األمر‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫قيادتها‬ ‫يتم‬ ‫ولكنها‬ ،‫والعمل‬ ‫التوظيف‬ ‫استراتيجية‬ .)‫لالستراتيجية‬ ‫قيادة‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫(إذا‬ ‫البشرية‬ ‫باملوارد‬ : ‫والفاعلية‬ ‫الجودة‬ ‫استراتيجية‬ ‫حتتاج‬ ‫املؤسسات‬ ‫أو‬ ‫املنظمات‬ ‫وكل‬ ،‫بالفعل‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫كبيرة‬ ‫أهمية‬ ‫ذات‬ ‫الناحية‬ ‫وهذه‬ ‫مرحلة‬ ‫ميثالن‬ ‫والفاعلية‬ ‫النوعية‬ ‫أو‬ ‫اجلودة‬ ‫أن‬ ‫تؤكد‬ ‫وثقافة‬ ،‫استراتيجية‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫أن‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫نضع‬ ‫ال‬ ‫فسوف‬ ‫ذلك‬ ‫وعلى‬ ،‫التالي‬ ‫الفصل‬ ‫موضوع‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ،‫مركزية‬ .‫هنا‬ ‫اجلزء‬ ‫بهذا‬ ‫نناقشه‬ : ‫المالية‬ ‫االستراتيجية‬ ‫املالية‬ ‫االستراتيجية‬ ‫فإن‬ ، ‫العمالة‬ ‫أو‬ ‫التوظيف‬ ‫الستراتيجية‬ ‫بالنسبة‬ ‫يحدث‬ ‫مثلما‬ ‫املختصني‬ ‫العاملني‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫بشك‬ ‫يتواله‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫التخصص‬ ‫من‬ ‫جانب‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫وسيلة‬ ‫هي‬ )‫والعمالة‬ ‫التوظيف‬ ‫(مثل‬ ‫املالية‬ ‫الناحية‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ .‫املالية‬ ‫بالنواحي‬ ‫يجب‬ ‫ال‬ ‫فإنها‬ ،‫ذلك‬ ‫وعلى‬ ،‫اجليدة‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫بتقدمي‬ ‫اخلاصة‬ ‫النهاية‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫املالية‬ ‫احلدود‬ ‫تقدم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ولكنها‬ ،‫التخطيط‬ ‫عملية‬ ‫على‬ ‫تهيمن‬ ‫أو‬ ‫تسوء‬ ‫أن‬ .‫والفاعلية‬ ،‫واجلودة‬ ،‫التسويق‬ ،‫باخلدمة‬ ‫التطور‬ ‫إجراء‬ ‫املطلوب‬ ‫خاللها‬ :‫المخاطر‬ ‫إدارة‬ ‫استراتيجية‬ ‫األعمال‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫وزنها‬ ‫لها‬ ‫قوة‬ )Risk management( ‫املخاطر‬ ‫إدارة‬ ‫أصبحت‬ ‫كل‬ ‫التعبير‬ ‫هذا‬ ‫ويضم‬ ،‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫األخير‬ ‫النصف‬ ‫خالل‬ ‫العامة‬ ‫واخلدمات‬ ‫األطباء‬ ‫ويصبح‬ ،!‫األرضية‬ ‫تنظيف‬ ‫أو‬ ‫تلميع‬ ‫وحتى‬ ‫التمويل‬ ‫من‬ ‫ابتداء‬ ‫الوظيفية‬ ‫املجاالت‬ ‫حيث‬ ،)Clinical risk management( ‫اإلكلينيكية‬ ‫املخاطر‬ ‫بإدارة‬ ‫وتعود‬ ‫دراية‬ ‫على‬ .ً‫ا‬‫مسبق‬ ‫باالعتبار‬ ‫موضوعة‬ ‫العمليات‬ ‫أو‬ ‫العالج‬ ‫من‬ ‫معينة‬ ‫بدورة‬ ‫اخلاصة‬ ‫املخاطر‬ ‫تكون‬ ‫للمريض‬ ‫وتفسيرها‬ ‫شرحها‬ ‫يتم‬ ‫وأن‬ ‫اإلمكان‬ ‫قدر‬ ‫على‬ ‫منها‬ ‫التقليل‬ ‫أو‬ ‫احلد‬ ‫ويتم‬ ‫سيتم‬ ‫الذين‬ ‫التمريض‬ ‫أفراد‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ينطبق‬ ‫هذا‬ ‫فإن‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫عناية‬ ‫بكل‬ ‫املدراء‬ ‫يكون‬ ‫وسوف‬ ،‫وكالة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫محلي‬ ‫بهم‬ ‫التزويد‬ ‫سيكون‬ ‫وهل‬ ،‫استخدامهم‬ ‫في‬ ‫املخاطر‬ ‫إدارة‬ ‫وكذلك‬ ،‫اإلكلينيكية‬ ‫املخاطر‬ ‫بإدارة‬ ً‫ا‬‫واهتمام‬ ً‫ا‬‫تركيز‬ ‫أكثر‬ ‫األطباء‬ ‫استراتيجية‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫املعقول‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ‫كذلك‬ ،‫الطبي‬ ‫بالتوظيف‬ ‫اخلاصة‬ ‫اجلوانب‬
  • 124. - 111 - ‫املنحى‬ ‫أو‬ ‫باألسلوب‬ ‫اخلاصة‬ ‫التفاصيل‬ ‫على‬ ‫حتتوي‬ ‫التي‬ ‫املخاطر‬ ‫إلدارة‬ ‫موسعة‬ ،‫إدارتها‬ ‫وكيفية‬ ‫األخطار‬ ‫عن‬ ‫درجة‬ ‫األقصى‬ ‫احلد‬ ‫أو‬ ‫جتنب‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫للمنظمة‬ ‫العام‬ ‫األخرى‬ ‫املكونات‬ ‫في‬ ‫باالعتبار‬ ‫وضعه‬ ‫يجب‬ ً‫ا‬‫رئيسي‬ ً‫ا‬‫عنوان‬ ‫يكون‬ ‫ألن‬ ‫أقرب‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫وذلك‬ .‫لالستراتيجية‬ : ‫العمل‬ ‫تخطيط‬ ‫ملدة‬ ‫مستمر‬ ‫بدوران‬ ‫تسير‬ ،‫ما‬ ‫مبؤسسة‬ ‫اخلاصة‬ ‫االستراتيجية‬ ‫اخلطة‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ،‫احلالية‬ ‫بالسنة‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ً‫ا‬‫تركيز‬ ‫أكثر‬ ‫تكون‬ ‫العمل‬ ‫خطة‬ ‫فإن‬ ،‫متوازية‬ ‫أعوام‬ 5 ‫أو‬ 3 ،)! ‫السنة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫للبداية‬ ‫املسبق‬ ‫اإلنتاج‬ ‫إلى‬ ‫حتتاج‬ ‫منوذجي‬ ‫بشكل‬ ‫فهي‬ ‫(وبالطبع‬ ،‫للسيطرة‬ ‫اندماجية‬ ‫خطة‬ ‫لديها‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ‫اخلدمات‬ ‫تقدم‬ ‫التي‬ ‫أو‬ ‫املمولة‬ ‫واملنظمات‬ ‫واملشاريع‬ ،‫إكلينيكية‬ ‫أوإدارة‬ ‫عمل‬ ‫وحدة‬ ‫أو‬ /‫مركز‬ ‫لكل‬ ‫العمل‬ ‫خطط‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫ثم‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫الكثير‬ ‫له‬ ‫�ذا‬�‫ه‬‫و‬ ،‫عمل‬ ‫خطة‬ ‫لديها‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫حتتاج‬ ‫اخلاصة‬ ،‫املتشدد‬ ‫األخالقي‬ ‫التدقيق‬ ‫ذلك‬ ‫مثل‬ ‫مع‬ ‫يعمل‬ ‫ال‬ ‫ولكنه‬ ‫بالبحوث‬ ‫اخلاصة‬ ‫بالطرق‬ ،‫اإلدارات‬ ،‫الفردية‬ ‫األعمال‬ ‫بوحدات‬ ‫اخلاصة‬ ‫اخلطط‬ ‫على‬ ‫املشتركة‬ ‫اخلطة‬ ‫وحتتوي‬ ‫إن‬ ،‫العامة‬ ‫االستراتيجية‬ ‫اخلطة‬ ‫مع‬ ‫وتتسق‬ ‫تتفق‬ ‫وهي‬ ،‫الشراء‬ ‫اجتاهات‬ ‫وحسابات‬ ‫واملمول‬ ‫املشترين‬ ‫بني‬ ‫املتعدد‬ ‫والتكرار‬ ‫اإلعادة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫إنتاجه‬ ‫يتم‬ ‫ذلك‬ ‫(أو‬ ‫اجلديدة‬ ‫املالية‬ ‫السنة‬ ‫بداية‬ ‫أو‬ ‫حلول‬ ‫عند‬ ‫يتم‬ ‫ال‬ ً‫ا‬‫وأحيان‬ ،‫العمل‬ ‫ووحدات‬ ‫املشترك‬ .)‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫هكذا‬ ‫أن‬ ‫ويجب‬ ،‫العام‬ ‫باملعنى‬ ‫بسيط‬ ‫مترين‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫باإلدارة‬ ‫العمل‬ ‫خطة‬ »‫«يوجن‬ ‫ويصف‬ ‫تساعد‬ ‫التى‬ ‫األسئلة‬ ‫من‬ ‫سلسلة‬ ‫ويقدم‬ ،‫للسنة‬ ‫املشتركة‬ ‫املوضوعية‬ ‫األهداف‬ ‫مع‬ ‫يتفق‬ :‫يلي‬ ‫كما‬ ‫عمل‬ ‫خطة‬ ‫تطوير‬ ‫على‬ .‫لها؟‬ ‫التخطيط‬ ‫سيتم‬ ‫التي‬ ‫الفترة‬ ‫ما‬ > ‫نفعل؟‬ ‫أن‬ ‫تريد‬ ‫ماذا‬ > .‫نفعل؟‬ ‫أن‬ ‫اآلخرون‬ ‫يريد‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ > .‫احملتملة؟‬ ‫امليزانية‬ ‫ما‬ > ‫الضغوط؟‬ ‫بهذه‬ ً‫ال‬‫تكام‬ ‫نصنع‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫كيف‬ > ‫العمل)؟‬ ‫(وحدات‬ ‫األخرى‬ ‫اإلدارات‬ ‫على‬ ‫التأثير‬ ‫ما‬ > ‫إليها؟‬ ‫نحتاج‬ ‫سوف‬ ‫التي‬ ‫املوارد‬ ‫ما‬ > ‫عادة‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫فسوف‬ ،‫واحدة‬ ‫سنة‬ ‫لها‬ ‫التخطيط‬ ‫سيتم‬ ‫التي‬ ‫الفترة‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬ ‫طاملا‬ ‫االستمرارية‬ ‫تأكيد‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫سنوات‬ 3 - 2 ‫بني‬ ‫تتراوح‬ ‫ملدة‬ ‫استراتيجي‬ ‫اجتاه‬ ،‫وحتقيقها‬ ‫إليها‬ ‫للتوصل‬ ‫واحدة‬ ‫سنة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫حتتاج‬ ‫التي‬ ‫التطورات‬ ‫بعض‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫املؤسسة‬‫أو‬‫املنظمة‬‫مهارات‬
  • 125. - 112 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ‫من‬ ‫تسير‬ ‫التي‬ ،‫األفكار‬ ‫بني‬ ‫االتساق‬ ‫أو‬ ‫االتفاق‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫نوع‬ ‫نقيم‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫نفعل‬ ‫أن‬ ‫نريد‬ ‫وما‬ ‫أو‬ ‫املستشفى‬ ‫مثل‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ،‫مجتمعية‬ ‫خدمة‬ ‫تطوير‬ ‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ،‫اخلدمة‬ ‫خاللها‬ ‫عبارة‬ ،‫منا‬ ‫اآلخرون‬ ‫يريده‬ ‫الذى‬ .‫جديدة‬ ‫مسؤوليات‬ ‫يتحمل‬ ‫أن‬ ‫العاملني‬ ‫من‬ ‫فريق‬ ‫تدريب‬ ‫العمل‬ ‫وحدات‬ ‫من‬ ‫جانبية‬ ‫مطالب‬ ‫وكذلك‬ ‫املنظمة‬ ‫من‬ ‫ألسفل‬ ‫أعلى‬ ‫من‬ ‫تتراوح‬ ‫مطالب‬ ‫عن‬ ،)Purchasers( ‫املستهلكني‬ /‫املشترين‬ ‫من‬ ‫وكذلك‬ ،‫اخلدمة‬ ‫يستهلكون‬ ‫الذين‬ ‫األخرى‬ ‫مراجعة‬ ‫يتم‬ ‫عندما‬ ‫األصعب‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬ ،‫تقديرها‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫احملتملة‬ ‫وامليزانية‬ ‫أو‬ ‫جديدة‬ ‫رئيسية‬ ‫تطويرات‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫(إال‬ ‫وعادة‬ ،‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫الشراء‬ ‫�دادات‬�‫ع‬‫إ‬ ‫البداية‬ ‫نقطة‬ ‫تعتبر‬ ‫املاضية‬ ‫السنة‬ ‫في‬ ‫املتاحة‬ ‫الكمية‬ ‫فإن‬ ،)‫اخلطة‬ ‫في‬ ‫وتخفيض‬ ‫تخفيف‬ ‫الذي‬ ‫املخفف‬ ‫التعبير‬ ‫إلى‬ ‫)والرجوع‬Inflation( ‫بالتضخم‬ ‫النظري‬ ‫لالرتفاع‬ ‫اجليدة‬ Cash Releasing( ‫الكافية‬ ‫السائلة‬ ‫التقديرية‬ ‫(املدخرات‬ »‫الكافية‬ ‫«املدخالت‬ ‫عليه‬ ‫يطلق‬ :‫التكلفة‬ ‫«حتسني‬ ‫بأنها‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫تعرف‬ ‫التي‬ )Efficiency Savings ; CRES ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫�ادر‬�‫ص‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫كل‬ ‫بني‬ ‫الضغوط‬ ‫في‬ ‫والتكامل‬ ،»Cost improvement ‫تكون‬ ‫وقد‬ ،‫العمل‬ ‫بوحدة‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫لعدد‬ ‫والعمل‬ ‫واملسؤولية‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ‫أفكار‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫فقط‬ ‫متطلعة‬ ‫ستكون‬ ‫الناس‬ ‫ولكن‬ ،‫عملها‬ ‫ميكن‬ ‫لية‬ً‫آ‬ ‫مدخرات‬ ‫هناك‬ ‫الوحدة‬ ‫وكذلك‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫يستفيدون‬ ‫مدى‬ ‫إلى‬ ‫رؤية‬ ‫يستطيعون‬ ‫كانوا‬ ‫إذا‬ ‫لإلدخار‬ ‫جديدة‬ ‫اجلاري‬ ‫املال‬ ‫لرأس‬ ‫املالي‬ ‫والتمويل‬ ،‫عاملني‬ ‫إضافة‬ ‫حتتاج‬ ‫واملوارد‬ ،‫بها‬ ‫يعملون‬ ‫التي‬ ‫التأثير‬ ‫فإن‬ ‫كذلك‬ ،‫التسهيالت‬ ‫وكذلك‬ ،‫أخرى‬ ‫عمل‬ ‫وحدات‬ ‫من‬ ‫وخدمات‬ ،‫واملصروفات‬ ‫يوضع‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫أخرى‬ ‫مؤسسات‬ ‫أو‬ ‫منظمات‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫وأحيان‬ ،‫أخرى‬ ‫عمل‬ ‫وحدات‬ ‫على‬ .‫إليها‬ ‫بحاجة‬ ‫إضافية‬ ‫أخرى‬ ‫خدمات‬ ‫بأية‬ ‫اخلاصة‬ ‫التكاليف‬ ‫ذلك‬ ‫مبا‬ ،‫االعتبار‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ولديه‬ ،‫فيه‬ ً‫ا‬‫منغمس‬ ‫كان‬ ‫جيد‬ ‫بشكل‬ ‫الكتابة‬ ‫على‬ ‫القادر‬ ‫الشخص‬ ‫فإن‬ ،ً‫ا‬‫وأخير‬ ‫حول‬ ‫تدور‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ،‫متهيدية‬ ‫نسخة‬ ‫ويكتب‬ ‫يجلس‬ ‫ألن‬ ‫يحتاج‬ ،‫والولع‬ ‫الشغف‬ ‫بعض‬ : ‫التالية‬ ‫األقسام‬ .‫امللخص‬ > ‫شاملة‬ ‫أو‬ ‫عامة‬ ‫استرتيجية‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اخلطة‬ ‫وضع‬ ‫كيفية‬ ‫على‬ ‫يحتوي‬ ،‫املدخل‬ > ‫واالقتصادية‬ ‫والتقنية‬ ‫االجتماعية‬ ‫للعوامل‬ ‫مختصر‬ ‫وحتليل‬ ،‫واملنظمة‬ ‫للوحدة‬ .)2-6( ‫اجلدول‬ ‫في‬ ‫واملوجودة‬ )STEP( ‫والسياسية‬ .‫واإلجنازات‬ ‫املاضية‬ ‫السنة‬ ‫خطة‬ ‫مراجعة‬ > ‫�دات‬�‫ي‬‫�د‬�‫ه‬��‫ت‬��‫ل‬‫وا‬ ‫�رص‬�‫ف‬��‫ل‬‫وا‬ ‫�ف‬�‫ع‬��‫ض‬��‫ل‬‫وا‬ ‫�وة‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ب‬�‫ن‬‫�وا‬�‫ج‬( SWOT ‫مختصر‬ ‫حتليل‬ > .)2-6 ‫اجلدول‬ ‫(انظر‬ )SWOT( ‫وكيف‬ ،‫احلالية‬ ‫اخلدمات‬ ‫على‬ ‫احملافظة‬ ‫ستتم‬ ‫كيف‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫مبا‬ ،)Plan( ‫اخلطة‬ > ،‫القيادة‬ ‫كيفية‬ ‫عن‬ ‫التفاصيل‬ ‫بعض‬ ‫مع‬ ،‫األمام‬ ‫نحو‬ ‫اجلديدة‬ ‫التطورات‬ ‫إجناز‬ ‫سيتم‬ .‫ستأتي‬ ‫أين‬ ‫ومن‬ ‫املطلوبة‬ ‫املوارد‬ ‫هي‬ ‫وما‬
  • 126. - 113 - .‫النتائج‬ ‫تقييم‬ ‫سيتم‬ ‫كيف‬ > .‫الصلة‬ ‫ذات‬ ‫بالبيانات‬ ‫خاص‬ ‫ملحق‬ ‫عمل‬ > : ‫المالية‬ ‫المراقبة‬ ‫يتم‬ )Budget( ‫بامليزانية‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ،‫إكلينيكية‬ ‫إدارة‬ ‫أو‬ ،‫عمل‬ ‫وحدة‬ ‫أو‬ ‫منظمة‬ ‫لكل‬ ‫امليزانية‬ ‫وحتتاج‬ ،‫باملنظمة‬ ‫احملاسبة‬ ‫أقسام‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫عملها‬ ‫يتم‬ ‫الوظيفة‬ ‫وهذه‬ ،‫إدارتها‬ ‫املنظمة‬ ‫أو‬ ‫للمؤسسة‬ ‫بالنسبة‬ ‫األول‬ ‫املقام‬ ‫في‬ ،‫�رص‬�‫ح‬‫و‬ ‫بدقة‬ ‫وضعها‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫�ى‬�‫ل‬‫إ‬ ‫إذا‬ ‫ملا‬ ‫واضحة‬ ‫قواعد‬ ‫وهناك‬ ،‫حدة‬ ‫على‬ ‫كل‬ ‫العمل‬ ‫�دات‬�‫ح‬‫و‬ ‫لكل‬ ‫وبالنسبة‬ ،‫بالكامل‬ ‫نوع‬ ‫أي‬ ‫يحكم‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫الذي‬ ‫املال‬ ‫رأس‬ ‫على‬ ‫ينفق‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫العائد‬ ‫على‬ ‫االتفاق‬ ‫كان‬ ‫أو‬ ‫االعتمادات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫املال‬ ‫حتويل‬ ‫طريقة‬ ‫وبأية‬ ،‫ميكن‬ ‫كان‬ ‫اذا‬ ‫وعما‬ ،‫االتفاق‬ ‫من‬ ‫بوضع‬ ‫باملنظمة‬ ‫يعملون‬ ‫الذين‬ ‫واحملاسبة‬ ‫املال‬ ‫خبراء‬ ‫ويقوم‬ .‫إلخ‬..‫املوجودة‬ ‫امليزانيات‬ ‫شهر‬ ‫ذلك‬ ‫ويكون‬ )‫(اخلطوط‬ ‫أخرى‬ ‫فروع‬ ‫حساب‬ ‫حتت‬ ‫واإلنفاق‬ ،‫الكلي‬ ‫لإلنفاق‬ ‫خطة‬ ‫الفرصة‬ ‫يعطي‬ ‫وهذا‬ ،‫اإلنفاق‬ ‫عملية‬ ‫بها‬ ‫تسير‬ ‫التي‬ ‫الكيفية‬ ‫مراجعة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫بشهر‬ ‫ومن‬ ،‫العام‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫حتقيقها‬ ‫مت‬ ‫قد‬ ‫األهداف‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫للتأكيد‬ ً‫ا‬‫شهري‬ ‫اإلنفاق‬ ‫لضبط‬ ‫أنها‬ / ‫أنه‬ ‫طاملا‬ ،‫العملية‬ ‫بهذه‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ً‫ال‬‫مسؤو‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫الطبي‬ ‫للمدير‬ ‫بالنسبة‬ ‫املهم‬ ‫أقل‬ ‫فيها‬ ‫اإلنفاق‬ ‫يكون‬ ‫اجلوانب‬ ‫بعض‬ ‫ملاذا‬ ‫يفهموا‬ ‫أن‬ ‫العمل‬ ‫فريق‬ ‫من‬ ‫الباقني‬ ‫تساعد‬ .‫أعلى‬ ‫إنفاق‬ ‫ذات‬ ‫وأخرى‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫املنطقة‬ ‫وهذه‬ ،‫املالية‬ ‫للرقابة‬ ‫بالنسبة‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫مختصر‬ ‫مدخل‬ ‫أو‬ ‫مقدمة‬ ‫هذه‬ ‫اخلدمات‬ ‫ألن‬ ،)‫(بريطانيا‬ ‫املتحدة‬ ‫املمكلة‬ ‫في‬ ‫متزايدة‬ ‫أهمية‬ ‫ذات‬ ‫تكون‬ ‫ألن‬ ‫�رب‬�‫ق‬‫أ‬ ً‫ا‬‫حساب‬ ‫جند‬ ‫أن‬ ‫وميكن‬ ،‫أكبر‬ ‫بشكل‬ ‫جتارية‬ ‫صبغة‬ ‫ذات‬ ‫أصبحت‬ ‫هناك‬ ‫الصحية‬ ‫يوجن‬ ‫لدى‬ )‫التكلفة‬ ‫وحسابات‬ ‫املالية‬ ‫التعقيدات‬ ‫عن‬ ‫القليل‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫(مبا‬ ً‫ال‬‫تفصي‬ ‫أكثر‬ ‫سيتم‬ ‫وكيف‬ ‫اخلدمات‬ ‫شراء‬ ‫كيفية‬ ‫عن‬ ‫املعلومات‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ‫فإن‬ ،‫شك‬ ‫وبدون‬ .)Young( ‫يظهر‬ ‫سوف‬ ‫ذلك‬ ‫وإن‬ ،‫لألمام‬ ‫التقدم‬ ‫نحو‬ ‫املستقبل‬ ‫في‬ ‫ببريطانيا‬ ‫املنافسة‬ ‫تشجيع‬ ‫للرعاية‬ ‫مختلفة‬ ‫أنواع‬ ‫بني‬ ‫املوارد‬ ‫بوضع‬ ‫تختص‬ ‫التي‬ ‫والقرارات‬ ،‫معينة‬ ‫لدورات‬ ً‫ا‬‫تبع‬ )‫فقط‬ ‫العيوب‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫كان‬ ‫(إذا‬ ‫إجنازها‬ ‫يتم‬ ‫حتى‬ ‫تستمر‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫سوف‬ ‫الصحية‬ ‫تتسبب‬ ‫ال‬ ‫سوف‬ ‫أنها‬ ‫املؤمل‬ ‫ملن‬ ‫وإنه‬ ،‫ببريطانيا‬ ‫تظهر‬ ‫سوف‬ ‫التي‬ ‫األسواق‬ ‫أماكن‬ ‫في‬ .‫املساواة‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ‫في‬ ‫املؤسسة‬‫أو‬‫املنظمة‬‫مهارات‬
  • 128. - 115 - ‫أن‬ ‫نستطيع‬ ‫التي‬ ‫األشياء‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫حق‬ ‫القوية‬ ‫األمثلة‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫«هناك‬ .»‫اإلنتاجية‬ ‫حتسني‬ ‫يتم‬ ‫بينما‬ ‫جودتها‬ ‫حتسني‬ ‫على‬ ‫نعمل‬ ‫التنفيذي‬ ‫املدير‬ -)David Nicholson( ‫نيكلسون‬ ‫ديفيد‬ ‫إجنلترا‬ – )NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫والتفوق‬ ‫للمساواة‬ ‫البيضاء‬ ‫الورقة‬ ،ً‫ال‬‫سه‬ ً‫ا‬‫مفهوم‬ ‫ليس‬ ‫النوعية‬ ‫أو‬ ‫اجلودة‬ ‫مفهوم‬ ‫عناصر‬ ‫ثالثة‬ ‫متييز‬ ‫في‬ )NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫حرية‬ ‫أطلقت‬ :‫االمتياز‬ ‫أو‬ ‫فإن‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫ومن‬ ،‫املريض‬ ‫خبرة‬ ‫وجودة‬ ،‫والسالمة‬ ،‫الصحية‬ ‫النتائج‬ ‫جودة‬ ‫وهي‬ ‫خبرة‬ ‫ونوعية‬ .‫املخاطر‬ ‫وإدارة‬ ‫الصحية‬ ‫النتائج‬ ‫حتت‬ ‫ّف‬‫ن‬‫يص‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ )Safety( ‫األمان‬ : ‫أخرى‬ ‫وأبعاد‬ ‫الصحية‬ ‫املخرجات‬ ‫أو‬ ‫النتائج‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫نفسها‬ ‫املريض‬ .)‫الدليل‬ ‫على‬ ‫القائمة‬ ‫املمارسة‬ ‫إلى‬ ‫تعود‬ ‫(التي‬ ‫الصحية‬ ‫املخرجات‬ ‫أو‬ ‫النتائج‬ > .‫العالقات‬ > .‫باخلدمة‬ ‫اخلاصة‬ ‫اخلبرات‬ > .‫اإلدارة‬ ‫أساس‬ > .‫الزمنية‬ ‫اخلطوط‬ > .‫الثقة‬ > ‫على‬ ‫املمكن‬ ‫من‬ ‫ولكنها‬ ،‫ما‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫االرتباط‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫بينها‬ ‫األبعاد‬ ‫هذه‬ ‫فإن‬ ‫وبالطبع‬ ‫الزمالة‬ ‫أو‬ ‫والصداقة‬ ‫الثقة‬ ‫من‬ ‫وبنوع‬ ‫محدد‬ ‫زمن‬ ‫ذات‬ ‫خدمة‬ ‫لها‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫املخرجات‬ ‫أو‬ ‫النتائج‬ ‫عمل‬ ‫مت‬ ‫وإذا‬ .‫جيدة‬ ‫صحية‬ ‫مخرجات‬ ‫أو‬ ‫نتائج‬ ‫عنها‬ ‫تنتج‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫النتائج‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫جتعل‬ ‫ألن‬ ‫أقرب‬ ‫تكون‬ ‫حينئذ‬ ‫للنوعية‬ ‫األولية‬ ‫املؤشرات‬ ‫فإن‬ ‫الصحية‬ ‫تكون‬ ‫ألن‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫حتتاج‬ ‫سوف‬ ‫النوعية‬ ‫أو‬ ‫للجودة‬ ‫األخرى‬ ‫األبعاد‬ ‫فإن‬ ‫كذلك‬ .‫صحيحة‬ ‫زيادة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫احلد‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫اجلودة‬ ‫جوانب‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫جند‬ ً‫ا‬‫وأحيان‬ ،‫صحيحة‬ ‫حتسني‬ ‫أن‬ ‫نتذكر‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫املهم‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ،‫ذلك‬ ‫ننكر‬ ‫أن‬ ‫الميكن‬ ‫وبينما‬ ،‫اخلدمة‬ ‫في‬ ‫حالة‬ ‫دراسة‬ ‫(انظر‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫حتسني‬ ‫مع‬ ‫جنب‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫جنب‬ ‫يسير‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫اجلودة‬ ‫اخلدمات‬ ‫هيئة‬ ‫مكتبة‬ ‫موقع‬ ‫على‬ ‫واإلنتاجية‬ ‫اجلودة‬ ‫في‬ ‫احلالة‬ ‫دراسات‬ ‫وكذلك‬ ،1-7 .)NHS :‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫السابع‬‫الفصل‬ ‫وتحسينها‬ ‫الجودة‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬
  • 129. - 116 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ : ‫الصحية‬ ‫الحصيلة‬ ‫أو‬ ‫والنتائج‬ ‫الدليل‬ ‫على‬ ‫القائمة‬ ‫الممارسة‬ ‫يحمل‬ ‫الذي‬ ‫واالنعكاس‬ ‫اخلبرة‬ ‫من‬ ‫التعلم‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫تعتمد‬ ‫اجليدة‬ ‫الطبية‬ ‫املمارسة‬ ‫تشجيعهم‬ ‫يتم‬ ‫ملاذا‬ ‫التدريب‬ ‫أثناء‬ ‫األطباء‬ ‫أن‬ ‫سبب‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫وذلك‬ ،‫التفكير‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫جيد‬ ً‫ا‬‫قدر‬ ‫ولكن‬ ،‫حاالتهم‬ ‫على‬ ‫استجد‬ ‫ماذا‬ ‫يعرفوا‬ ‫وأن‬ »‫النظام‬ ‫خالل‬ ‫«من‬ ‫املرضى‬ ‫تتبع‬ ‫على‬ ‫النزيف‬ ‫يستمر‬ ‫ملاذا‬ ‫مثل‬ ،‫تخدع‬ ‫أو‬ ‫الصواب‬ ‫غير‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫اخلبرة‬ )Valid( ‫فاملصداقية‬ ‫النزيف؟‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫طويلة‬ ‫وملدة‬ ‫مختلفة‬ ‫حاالت‬ ‫من‬ ‫املرضى‬ ‫لدى‬ ‫الصدق‬ ‫ذات‬ ‫املقاييس‬ ‫استخدام‬ ‫وكذلك‬ ،‫إكلينيكية‬ ‫أعمال‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫يتبع‬ ‫وما‬ ،‫والروتني‬ ‫احلالة‬ ‫في‬ ‫حتسني‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫اخلدمة‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫للتاكد‬ ‫استخدامه‬ ‫يجب‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ،‫والثبات‬ ‫احلكايات‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫نوع‬ ‫يزال‬ ‫ال‬ ‫وهذا‬ ،‫النظام‬ ‫في‬ ‫تغيير‬ ‫أي‬ ‫تقييم‬ ‫ميكن‬ ‫وحتى‬ ،‫الصحية‬ ‫من‬ ‫الطبية‬ ‫اجلوانب‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫بالقياس‬ ‫أسهل‬ ‫تكون‬ ‫الصحية‬ ‫احلصيلة‬ ‫أو‬ ‫النتائج‬ ‫فإن‬ ‫مبا‬ ‫صلة‬ ‫ذات‬ ‫أنها‬ ‫يروا‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫هم‬ ‫مقاييس‬ ‫بني‬ ‫يجمعوا‬ ‫أن‬ ‫الناس‬ ‫واقناع‬ ،‫أخرى‬ ‫جوانب‬ ‫الربط‬ ‫زال‬ ‫وال‬ .‫ورائه‬ ‫من‬ ‫طائل‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫والصراع‬ ‫التصعيد‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫نوع‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫يعتبر‬ ‫لديهم‬ .‫التحدي‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫نوع‬ ‫واملصداقية‬ ‫الصلة‬ ‫من‬ ‫وقاعدة‬ ‫الروتينية‬ ‫النتائج‬ ‫بني‬ ‫املنهج‬ ‫على‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫تعتمد‬ ‫الدليل‬ ‫على‬ ‫القائمة‬ ‫املمارسة‬ ‫أصبحت‬ ‫قريب‬ ‫عهد‬ ‫ومنذ‬ ‫بالفاعلية‬ ‫اخلاص‬ ‫للدليل‬ ‫املنظمة‬ ‫املراجعة‬ ‫هو‬ ‫اجلوانب‬ ‫هذه‬ ‫وأشهر‬ ،‫الثابت‬ ‫العلمي‬ ‫املنهجية‬ ‫الطرق‬ ‫فإن‬ ،‫الطبي‬ ‫للعالج‬ ‫وبالنسبة‬ ،‫معينة‬ ‫ظروف‬ ‫أو‬ ‫حاالت‬ ‫وفي‬ ‫معني‬ ‫لعالج‬ ‫وجتربة‬ ،)Randmised( ‫والعشوائية‬ )Double-blind( ‫التعشية‬ ‫مزدوجة‬ ‫مثل‬ ‫املنظمة‬ ‫املنظمة‬ ‫واملراجعة‬ ،‫الذهبي‬ ‫املعيار‬ ‫تعتبر‬ ‫التي‬ ‫هي‬ )Placebo( ‫الوهمي‬ ‫الدواء‬ ‫استخدام‬ ‫الوارد‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ،‫النسبة‬ ‫مرتفع‬ ‫بشكل‬ ‫األدلة‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫ذلك‬ ‫مثل‬ ‫تقييم‬ ‫إلى‬ ‫تتجه‬ ‫ومع‬ ،‫نريد‬ ‫ماذا‬ ‫نرى‬ ‫أن‬ ‫نريد‬ ‫أننا‬ ‫طبيعة‬ ‫فيها‬ ‫يكون‬ ‫أو‬ ،‫بشري‬ ‫انحياز‬ ‫فيها‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫وأن‬ ،ً‫ا‬‫متام‬ ‫االنحياز‬ ‫من‬ ‫خال‬ ‫الطبية‬ ‫العلمية‬ ‫التجارب‬ ‫في‬ ‫يشترك‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫فليس‬ ،‫ذلك‬ .‫معينة‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫تدعيم‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫تظهر‬ ‫سوف‬ ‫األخرى‬ ‫األدلة‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫هناك‬ ‫الطبية‬ ‫العلمية‬ ‫التجارب‬ ‫بأهمية‬ ‫التأكيد‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫الطبي‬ ‫املدير‬ ‫دور‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫جزء‬ ‫إن‬ ،‫املال‬ ‫صرف‬ ‫يتم‬ ‫سوف‬ ‫أين‬ ‫لتحديد‬ ‫كقواعد‬ ‫البحوث‬ ‫في‬ ‫جيد‬ ‫منهجي‬ ‫بشكل‬ ‫املضبوطة‬ ‫األقراص‬ ‫أو‬ )Double blind( ‫التعشية‬ ‫مزدوجة‬ ‫بطريقة‬ ‫البحوث‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫تكون‬ ‫ولن‬ ‫مهنج‬ ‫أو‬ ‫طريقة‬ ‫كانت‬ ‫ومهما‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ .)1-7 ‫حالة‬ ‫دراسة‬ ‫(انظر‬ ‫العشوائية‬ ‫أو‬ ‫الوهمية‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫البحث‬ ‫وأن‬ ،‫بالبحث‬ ‫اخلاص‬ ‫للسؤال‬ ‫مناسبة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫فإنها‬ ،‫البحث‬ ‫وحدة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫للمجلس‬ ‫بالنسبة‬ ‫فإنه‬ ،ً‫ا‬‫وغالب‬ ،‫جيدة‬ ‫بطريقة‬ ‫وتصميمه‬ ‫تنفيذه‬ ‫يتم‬ ‫اتخاذ‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫إعداد‬ ‫األفضل‬ ‫الشخص‬ ‫هو‬ ‫الطبي‬ ‫املدير‬ ‫أن‬ ‫جند‬ ،‫األعمال‬ /‫اإلدارة‬ ‫املكان‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫وليس‬ ،‫دراستها‬ ‫املراد‬ ‫باملشكلة‬ ‫وصلته‬ ‫البحث‬ ‫جودة‬ ‫مدى‬ ‫عن‬ ‫أحكام‬ Evidence –based( ‫األدلة‬ ‫على‬ ‫القائمة‬ ‫باملمارسة‬ ‫اخلاصة‬ ‫التفاصيل‬ ‫لعرض‬ ‫املناسب‬ ‫يعتبر‬ ‫يزال‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫«ما‬ ‫عن‬ ‫وزمالؤه‬ )Sakette( ‫ساكيت‬ :‫من‬ ‫كل‬ ‫كتب‬ ‫وقد‬ ،)practice
  • 130. - 117 - ‫القارئ‬ ‫يصبح‬ ‫وسوف‬ ،1996 ‫عام‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ ،»‫املوضوع‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫سلطة‬ ‫ذا‬ ً‫ال‬‫عم‬ ‫أو‬ ‫ووضع‬ ‫للدليل‬ ‫النقدي‬ ‫االختبار‬ ‫وكيفية‬ ،‫الصحيح‬ ‫السؤال‬ ‫وضع‬ ‫طريقة‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫معتاد‬ ‫في‬ ‫أنه‬ ‫يعرفون‬ ‫سوف‬ ‫كذلك‬ ،‫والثبات‬ ‫باملصداقية‬ ‫متتاز‬ ‫التي‬ ‫اخلتامية‬ ‫النتائج‬ ‫استخراج‬ ‫املتخصصة‬ ‫املنظمات‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫منظم‬ ‫بشكل‬ ‫الدليل‬ ‫واختبار‬ ‫قياس‬ ‫يتم‬ ،‫احلاالت‬ ‫معظم‬ ‫توجيه‬ ‫أجل‬ ‫من‬ )NICE( ‫اإلكلينيكي‬ ‫والتمييز‬ ‫للصحة‬ ‫القومي‬ ‫«املعهد‬ ‫مثل‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫التي‬ ‫اخلدمات‬ ‫عن‬ ‫القرارات‬ ‫التخاذ‬ ‫اإلكلينيكيني‬ ‫املدراء‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫يساعد‬ ‫ذلك‬ ‫بأن‬ ‫اإلرشاد‬ .‫اليومية‬ ‫أعمالهم‬ ‫في‬ ‫شراؤها‬ ‫أو‬ ‫تقدميها‬ ‫ينبغي‬ )1-7( ‫التمرين‬ ‫إذا‬�( ‫اجلودة‬ ‫من‬ ‫درجة‬ ‫أية‬� ‫إىل‬� ،‫إدارته‬� ‫ؤولية‬�‫س‬�‫م‬ ‫حتمل‬ ‫الذي‬ ‫املكان‬ ‫أو‬� ‫املنطقة‬ ‫إىل‬� ‫انظر‬ ‫على‬ ‫ينطبق‬ ‫حد‬ ‫أي‬� ‫إىل‬�‫و‬ ‫التدخالت؟‬ ‫لنتائج‬ ‫الروتيني‬ ‫القيا�س‬ ‫يتم‬ )‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫غريها؟‬ ‫أو‬� )NICE( ‫املعروفة‬ ‫إر�شاد‬‫ل‬‫ا‬ ‫قائمة‬ ‫يف‬ ‫املوجود‬ ‫الدليل‬ ‫على‬ ‫القائم‬ ‫العالج‬ ‫نوع‬ ‫وما‬ ‫به؟‬ ‫ؤخذ‬�‫ي‬ ‫أن‬� ‫إر�شاد‬‫ل‬‫ا‬ ‫فيها‬ ‫يحتاج‬ ‫أخرى‬� ‫جوانب‬ ‫أو‬� ‫مناطق‬ ‫توجد‬ ‫وهل‬ ‫فقد‬ ،‫ال�رضوري‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫إذا‬�‫و‬ ‫قيا�سها؟‬ ‫ميكن‬ ‫وكيف‬ ‫تتوقعه؟‬ ‫الذي‬ ‫بالنتائج‬ ‫التغيري‬ .‫أ�سئلة‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذه‬ ‫بع�ض‬ ‫على‬ ‫إجابة‬‫ل‬‫ل‬ ‫�شكلية‬ ‫أكلينيكية‬� ‫مراجعة‬ ‫توكيل‬ ‫أو‬� ‫أداء‬� ‫يف‬ ‫ترغب‬ :‫والجودة‬ ‫العالقات‬ ،‫االحتمال‬ ‫فوق‬ ،‫الطباع‬ ‫شديد‬ ‫الطبيب‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ،‫جيدة‬ ‫الطبية‬ ‫اخلدمة‬ ‫كانت‬ ‫مهما‬ ،ً‫ا‬‫راضي‬ ‫اخلدمة‬ ‫مستعمل‬ ‫أن‬ ‫�رب‬�‫ق‬‫األ‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫لن‬ ‫فإنه‬ ،‫متعاون‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫وفظ‬ ً‫ا‬‫جاف‬ ‫ما‬ ‫اكتشاف‬ ‫في‬ ‫يفشلون‬ ‫قد‬ ‫الضعيفة‬ ‫االتصال‬ ‫مهارات‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫األطباء‬ ‫أن‬ ‫واألسوأ‬ ‫كل‬ ‫وفوق‬ .‫التشخيص‬ ‫عملية‬ ‫لنجاح‬ ‫املطلوبة‬ ‫األدلة‬ ‫على‬ ‫يحصلوا‬ ‫وأن‬ ،‫املريض‬ ‫يزعج‬ ‫في‬ ‫يفشل‬ ‫قد‬ ‫اخلدمة‬ ‫مستعمل‬ ‫فإن‬ ،‫مطلوبة‬ ‫الصحيحة‬ ‫اإلدارة‬ ‫كانت‬ ‫ولو‬ ‫حتى‬ ،‫ذلك‬ .‫الطبيب‬ ‫في‬ ‫بالثقة‬ ‫نقص‬ ‫وجود‬ ‫بسبب‬ ‫الصحيحة‬ ‫التوصيات‬ ‫اتباع‬ ‫وجميعنا‬ .‫منظمة‬ ‫أو‬ ‫فريق‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تسير‬ ‫ألن‬ ‫متيل‬ ‫العالقات‬ ‫نوعية‬ ‫أو‬ ‫�ودة‬�‫ج‬‫و‬ ً‫ا‬‫وغالب‬ ،‫ناقمون‬ ‫أو‬ ‫ساخطون‬ ‫الطاقم‬ ‫األعضاء‬ ‫حيث‬ ،‫املطاعم‬ ‫أو‬ ‫األسواق‬ ‫إلى‬ ‫يذهب‬ ‫عن‬ ‫تختلف‬ ‫ال‬ ‫الصحية‬ ‫واخلدمات‬ .‫اإلدارة‬ ‫مع‬ ‫الضعيفة‬ ‫للعالقات‬ ‫نتيجة‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫بطريقة‬ ‫معهم‬ ‫التعامل‬ ‫يتم‬ ‫والذين‬ ‫املتبادل‬ ‫باالحترام‬ ‫يحظون‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ‫فالعاملون‬ .‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫املزيد‬ ‫وهناك‬ .‫جيدة‬ ‫بطريقة‬ ‫املرضى‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫الصعوبة‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫يجدون‬ ،‫رديئة‬ ‫جودة‬ ‫أو‬ ‫اجليدة‬ ‫للخدمة‬ ‫بالنسبة‬ ‫أساسيون‬ ‫وإنهم‬ .‫الثاني‬ ‫الفصل‬ ‫في‬ ‫االتصاالت‬ ‫عملية‬ .‫اخلدمة‬ ‫وحتسينها‬‫اجلودة‬‫على‬‫احملافظة‬
  • 131. - 118 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ : ‫الخدمة‬ ‫جودة‬ ‫أي‬ ‫وإلى‬ ،‫بنتائجها‬ ‫اخلاصة‬ ‫للجودة‬ ‫وظيفة‬ ‫يعتبر‬ ‫معينة‬ ‫خدمة‬ ‫جودة‬ ‫أو‬ ‫نوعية‬ ‫إن‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫والكيفية‬ ‫املنظمة‬ ‫أو‬ ‫باملؤسسة‬ ‫العالقات‬ ‫وجودة‬ ،‫تنظيمها‬ ‫يتم‬ ‫اجلودة‬ ‫من‬ ‫حد‬ ‫أمور‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫املريض‬ ‫لدى‬ ‫اخلبرة‬ ‫نوعية‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫وتأثير‬ ،‫البيانات‬ ‫وتنظيم‬ ‫جمع‬ ‫بها‬ ‫يعتقدون‬ ‫أو‬ ‫يفكرون‬ ‫عما‬ ‫الناس‬ ‫تسأل‬ )Consumer( ‫املستهلك‬ ‫فبحوث‬ ،‫للبحث‬ ‫خاضعة‬ ‫حساب‬ ‫أو‬ ‫شكل‬ ‫معرفة‬ ‫املرضى‬ ‫يستطيع‬ ‫ال‬ ‫عندما‬ ‫وحتى‬ ،‫اخلبرة‬ ‫من‬ ‫املختلفة‬ ‫باجلوانب‬ ‫موجودة‬ ‫مناهج‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫طرق‬ ‫هناك‬ ‫فإن‬ ،)‫�رف‬�‫خل‬‫ا‬ ‫مرضى‬ ‫(مثل‬ ‫لديهم‬ ‫التي‬ ‫للخبرة‬ ‫جيد‬ .)1-7 ‫حالة‬ ‫دراسة‬ ‫(انظر‬ .‫اخلدمة‬ ‫مستعمل‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫اجلودة‬ ‫تقييم‬ ‫أو‬ ‫لقياس‬ 1-7 ‫حالة‬ ‫دراسة‬ ‫خريطة‬ ‫باستخدام‬ ‫يختص‬ ‫جزء‬ ‫في‬ ‫للعمل‬ ‫كفريق‬ ‫يعملون‬ ‫املؤلفون‬ ‫كان‬ ‫نقل‬ ‫بعملية‬ ‫يحدث‬ ‫ما‬ ‫فهم‬ ‫أجل‬ ‫من‬ )Dementia( ‫اخلرف‬ ‫ملرضي‬ ‫رعاية‬ ‫اخلرف‬ ‫مرضى‬ ‫من‬ ‫السن‬ ‫كبار‬ ‫لألفراد‬ ‫العالية‬ ‫اجلودة‬ ‫ذات‬ ‫اإلسعافات‬ ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫هيئة‬ ‫مستشفيات‬ ‫أو‬ ‫بعيادات‬ ‫امللتحقني‬ ‫من‬ ،)Escorts( ‫للمرافقني‬ ‫باخلدمة‬ ‫حتسني‬ ‫النهائية‬ ‫النتيجة‬ ‫وكانت‬ ،)NHS( ‫من‬ ‫�د‬�‫ي‬‫�ز‬�‫م‬‫و‬ ،‫�رف‬��‫خل‬‫ا‬ ‫�رض‬�‫م‬ ‫ذوي‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ؤالء‬�‫ه‬ ‫الحتياجات‬ ‫أفضل‬ ‫وفهم‬ ‫فإن‬ ‫كذلك‬ ،‫بالرحالت‬ ‫الطويلة‬ ‫األوقات‬ ‫قضاء‬ ‫وجتنب‬ ،‫لراحتهم‬ ‫االنتباه‬ ‫هذه‬ ‫وتنفيذ‬ ‫إقامة‬ ‫باإلمكان‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ،‫تكلفة‬ ‫أقل‬ ‫كانت‬ ‫اجلديدة‬ ‫اخلدمة‬ )Double blind( ‫التعمية‬ ‫مزدوج‬ ‫األسلوب‬ ‫أو‬ ‫منهج‬ ‫باستخدام‬ ‫الدراسة‬ ‫مناهج‬ ‫عدة‬ ‫بني‬ ‫اجلمع‬ ‫ولكن‬ ،‫الزائفة‬ ‫األقراص‬ ‫أو‬ ‫العشوائية‬ ‫العينات‬ ‫أو‬ ‫املقدمة‬ ‫باجلودة‬ ‫ملموس‬ ‫حتسن‬ ‫�ود‬�‫ج‬‫و‬ ‫إلى‬ ‫وأدى‬ ،‫املوقف‬ ‫يالئم‬ ‫كان‬ .‫للمرضى‬ : ‫اإلدارة‬ ‫نوعية‬ ‫أو‬ ‫جودة‬ ‫أو‬ ‫املؤسسة‬ ‫تقدمها‬ ‫التي‬ ‫اخلدمة‬ ‫جلودة‬ ‫أساس‬ ‫هي‬ ‫اإلدارة‬ ‫نوعية‬ ‫أو‬ ‫جودة‬ ‫إن‬ ‫هي‬ ،‫عليها‬ ‫للمحافظة‬ ‫حتتاج‬ ‫والتي‬ ‫النوعية‬ ‫أو‬ ‫باجلودة‬ ‫املهمة‬ ‫اجلوانب‬ ‫وبعض‬ ‫املنظمة‬ :‫كاآلتي‬ .‫الفائزة‬ ‫هي‬ ‫اجليدة‬ ‫العالقات‬ ‫حيث‬ ‫املتبادل‬ ‫االحترام‬ ‫ثقافة‬ ‫تكوين‬ > .‫اإلكلينيكية‬ ‫اخلدمات‬ ‫لتدعيم‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ً‫ا‬‫متاح‬ ‫املال‬ ‫يكون‬ ‫بحيث‬ ،‫اجليدة‬ ‫املالية‬ ‫اإلدارة‬ > ،‫عليه‬ ‫واحلفاظ‬ ‫الصحيح‬ ‫الشخص‬ ‫استخدام‬ ‫يتم‬ ‫بحيث‬ ‫للعاملني‬ ‫اجليدة‬ ‫اإلدارة‬ >
  • 132. - 119 - ‫من‬ ‫االستقدام‬ ‫من‬ ‫�د‬�‫حل‬‫وا‬ ‫العاملني‬ ‫واستخدام‬ ،‫الغياب‬ ‫نسبة‬ ‫من‬ ‫احلد‬ ‫يتم‬ ‫وأن‬ .‫املؤسسة‬ ‫خارج‬ .‫احلكومية‬ ‫اجلهات‬ ‫مع‬ ‫العالجي‬ ‫واالندماج‬ ‫االشتراك‬ > ‫التفاصيل‬‫ببعض‬‫عنها‬‫الكشف‬‫يتم‬‫التنظيمية‬‫والثقافة‬‫بالعالقات‬‫اخلاصة‬‫واملوضوعات‬ ‫مبسط‬ ‫بشكل‬ ‫ومناقشتها‬ ‫عنها‬ ‫احلديث‬ ‫مت‬ ‫املالية‬ ‫واإلدارة‬ ،‫والثالث‬ ‫الثاني‬ ‫بالفصل‬ ‫املتبادل‬ ‫االحترام‬ ‫ثقافة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تأتي‬ ‫جيدة‬ ‫بطريقة‬ ‫األفراد‬ ‫وإدارة‬ ،‫السادس‬ ‫الفصل‬ On ‫للمحاكم‬ ‫االستدعاء‬ ‫مثل‬ ‫املعقدة‬ ‫واملوضوعات‬ ،‫جيدة‬ ‫إدارة‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫حتتاج‬ ‫ولكنها‬ ‫من‬ ‫باالشخاص‬ ‫اخلاصة‬ ‫السنوية‬ ‫اإلجازات‬ ‫في‬ ‫التناغم‬ ‫أو‬ ‫االنتظام‬ ‫وعدم‬ ،call rotas ‫وما‬ ‫الدراسية‬ ‫واإلجازات‬ ،‫املرضية‬ ‫اإلجازات‬ ‫وإدارة‬ ،‫العمل‬ ‫في‬ ‫األهمية‬ ‫ذات‬ ‫املراكز‬ ‫ذوي‬ ‫تنفيذها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫اإلجراءات‬ ‫من‬ ‫ومجموعة‬ ‫جيدة‬ ‫إدارة‬ ‫وجود‬ ‫وتستدعي‬ ‫حتتاج‬ ،‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫الذين‬ ‫�ؤالء‬�‫ه‬‫و‬ ‫الطبيني‬ ‫�دراء‬�‫مل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫مجامالت‬ ‫أو‬ ‫�وف‬�‫خ‬ ‫�دون‬�‫ب‬‫و‬ ‫منظمة‬ ‫حركة‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫من‬ ‫إمكانياتهم‬ ‫لتطوير‬ ‫فرصة‬ ‫العاملني‬ ‫لبعض‬ ‫تعطي‬ ‫أن‬ ‫موضوع‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫وهناك‬ ،‫يساعدونهم‬ ‫بني‬ ‫يجمعوا‬ ‫أن‬ ‫يستطيعون‬ ‫أنهم‬ ‫إلى‬ ‫(باإلضافة‬ ‫اخلاصة‬ ‫اهتماماتهم‬ ‫وكذلك‬ ‫كفاءاتهم‬ ‫أو‬ ،)‫املرضى‬ ‫احتياجات‬ ‫مع‬ ‫ممكن‬ ‫حد‬ ‫أقصى‬ ‫وإلى‬ ،‫املؤسسة‬ ‫احتياجات‬ ‫مع‬ ‫احتياجاتهم‬ .‫بالرضا‬ ‫تتمتع‬ ‫التي‬ ‫العاملة‬ ‫للقوة‬ ‫الوصول‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫سوف‬ ‫وهذا‬ )2-7( ‫التمرين‬ ‫تتحمل‬ ‫الذي‬ ‫اجلزء‬ ‫أو‬� ،‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫ت�ستطيع‬ ‫التي‬ ‫الطرق‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫دون‬ ‫م�سحية‬ ‫درا�سات‬ ‫لديها‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫وبع�ض‬ .‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫جودة‬ ‫بقيا�س‬ ‫وقم‬ ،‫فيها‬ ‫ؤوليته‬�‫س‬�‫م‬ ‫اجلودة‬ ‫من‬ ‫حد‬ ‫أي‬� ‫إىل‬� ‫التعرف‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ،‫العاملني‬ ‫أفراد‬‫ل‬‫ل‬ ‫بالن�سبة‬ ‫امل�صدر‬ ‫جمهولة‬ ‫�سيا�سات‬ ‫لديها‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫وبع�ض‬ .‫إيجابية‬� ‫ثقافة‬ ‫على‬ ‫للمحافظة‬ ‫بها‬ ‫يقومون‬ ‫التي‬ ‫على‬ ‫ب�رسعة‬ ‫أعمالهم‬� ‫إىل‬� ‫العودة‬ ‫على‬ ‫النا�س‬ ‫وم�ساعدة‬ ‫املر�ضية‬ ‫إجازات‬‫ل‬‫ا‬ ‫إدارة‬�‫ب‬ ‫خا�صة‬ ‫أخذ‬�‫ي‬ ‫فهل‬ .‫املر�ض‬ ‫تبليغ‬ ‫�سجالت‬ ‫مبراجعة‬ ‫قيا�سه‬ ‫ميكن‬ ‫ذلك‬ ‫أثري‬�‫وت‬ ،‫إمكان‬‫ل‬‫ا‬ ‫قدر‬ ،‫أخرى‬� ‫مرة‬ ‫العمل؟‬ ‫عن‬ ‫التغيب‬ ‫حاالت‬ ‫درا�سة‬ ‫من‬ ‫كافية‬ ‫كميات‬ ‫العاملون‬ ‫أع�ضاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫املحلي‬ ‫املهني‬ ‫التطور‬ ‫يف‬ ‫أطباء‬‫ل‬‫ا‬ ‫ي�شارك‬ ‫وهل‬ ،‫مراقبته‬ ‫تتم‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫ذلك‬ ‫إن‬�‫ف‬ ‫املحلي‬ ‫املهني‬ ‫التطور‬ ‫هذا‬ ‫م�ساندة‬ ‫يتم‬ ‫وهل‬ ‫به؟‬ ‫اخلا�صة‬ ‫والن�شاطات‬ )CPD( ‫امل�ستمر‬ ‫ا�ستخدام‬ ‫معدل‬ ‫هو‬ ‫وما‬ ‫تطبيقها؟‬ ‫مت‬ ‫قد‬ ‫املعايري‬ ‫أن‬� ‫من‬ ‫أكد‬�‫الت‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫عليه‬ ‫والرقابة‬ ‫بتوريد‬ ‫اخلا�صة‬ ‫الوكاالت‬ ‫ا�ستخدام‬ ‫أو‬� ،‫للعاملني‬ ‫الداخلي‬ ‫إحالل‬‫ل‬‫ا‬ ‫أو‬� ‫االنتقاالت‬ ‫عنها‬ ‫ير�ضى‬ ‫أو‬� ‫مر�ضية‬ ‫هي‬ ‫وهل‬ ‫منتظم؟‬ ‫ب�شكل‬ ‫الرقابة‬ ‫عليها‬ ‫تتم‬ ‫وهل‬ ‫العاملني؟‬ ‫واالحتفاظ‬ ‫ا�ستجالب‬ ‫عملية‬ ‫لتح�سني‬ ‫ا�ستخدامها‬ ‫ميكن‬ ‫التي‬ ‫املقايي�س‬ ‫وما‬ ‫العاملون؟‬ .‫أمر؟‬‫ل‬‫ا‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الرقابة‬ ‫حتقيق‬ ‫ميكن‬ ‫وكيف‬ ‫العاملني‬ ‫من‬ ‫م�ستمر‬ ‫بفريق‬ ‫وحتسينها‬‫اجلودة‬‫على‬‫احملافظة‬
  • 133. - 120 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ‫أو‬ ‫املؤسسة‬ ‫في‬ ‫التكامل‬ ‫عملية‬ ‫اجلوانب‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫هنا‬ ‫يعني‬ ‫باملشاركة‬ ‫واحلكم‬ ‫قد‬ ‫اهتمامات‬ ‫أي‬ ‫عن‬ ‫املدراء‬ ‫وإعالن‬ ،‫املالية‬ ‫الرقابة‬ ‫مثل‬ ‫جوانب‬ ‫يضم‬ ‫أنه‬ ‫كما‬ ‫املنظمة‬ ‫البيئة‬ ‫تكون‬ ‫تعني‬ ‫اإلكلينيكية‬ ‫والسلطة‬ ،‫القرارات‬ ‫وضع‬ ‫أو‬ ‫اتخاذ‬ ‫عملية‬ ‫عند‬ ‫لديهم‬ ‫تكون‬ ‫عناصر‬ ‫كذلك‬ ‫وتتضمن‬ ،‫اإلكلينيكي‬ ‫التفوق‬ ‫أو‬ ‫التمييز‬ ‫ينتشر‬ ‫أن‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫ميكن‬ ‫التي‬ ‫املراجعة‬ ‫وكذلك‬ ،‫واإلدارة‬ ،‫اخلطورة‬ ‫من‬ ‫واحلد‬ ،‫الدليل‬ ‫على‬ ‫القائمة‬ ‫باملمارسة‬ ‫خاصة‬ .)Feedback( ‫املرجعية‬ ‫والتغذية‬ ‫االكلينيكية‬ : ‫الراحة‬ ‫أو‬ ‫والمالئمة‬ ‫الوقت‬ ‫تخطيط‬ ‫أو‬ ‫تنظيم‬ ‫تنظيم‬ ‫أو‬ ‫تخطيط‬ ‫فإن‬ ،‫حياتهم‬ ‫لتهديد‬ ‫إمكانية‬ ‫فيها‬ ‫أمراض‬ ‫الناس‬ ‫لدى‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬ ‫أو‬ ‫قيمة‬ ‫له‬ ‫ليست‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫املتاخر‬ ‫ولكن‬ ‫الصحيح‬ ‫والعالج‬ ،‫قصوى‬ ‫أهمية‬ ‫ذا‬ ‫يصبح‬ ‫الوقت‬ ‫إذا‬ ‫فائدة‬ ‫له‬ ‫ليست‬ ‫يومني‬ ‫حتى‬ ‫أو‬ ‫أسبوعني‬ ‫خالل‬ ‫نفسي‬ ‫طبيب‬ ‫مع‬ ‫موعد‬ ‫وأخذ‬ ،‫فائدة‬ ‫املرضى‬ ‫فإن‬ ،‫وباملثل‬ ،‫االنتحار‬ ‫في‬ ‫ملحة‬ ‫ورغبة‬ ‫شديد‬ ‫اكتئاب‬ ‫من‬ ‫يعاني‬ ‫املريض‬ ‫كان‬ ‫إلى‬ ‫الذهاب‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫عليهم‬ ‫يجب‬ ‫السرطان‬ ‫وجود‬ ‫في‬ ‫الشك‬ ‫أو‬ ‫احتمال‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫أسبوعني‬ ‫مدة‬ ‫خالل‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬ ‫وأن‬ ،‫اإلمكان‬ ‫قدر‬ ‫على‬ ‫بسرعة‬ ‫االختصاصي‬ ‫من‬ ‫أولى‬ ‫تكون‬ ‫الراحة‬ ‫أو‬ )Convenience( ‫املالئمة‬ ‫فإن‬ ،‫أخرى‬ ‫ظروف‬ ‫وفي‬ ،‫حالة‬ ‫أية‬ ‫اخلدمات‬ ‫فإن‬ ،‫احملدودة‬ ‫احلركية‬ ‫القدرة‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫السن‬ ‫لكبار‬ ‫فبالنسبة‬ ،‫الوقت‬ ‫تخطيط‬ ‫ذات‬ ‫األشياء‬ ‫وهذه‬ ،‫وراحة‬ ‫مالئمة‬ ‫أكثر‬ ‫تكون‬ ‫منه‬ ‫قريب‬ ‫أو‬ ‫باملنزل‬ ‫تقدميها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ .‫اخلدمات‬ ‫تصميم‬ ‫عند‬ ‫باالعتبار‬ ‫وضعها‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫ويجب‬ ‫للمرضى‬ ‫أهمية‬ : ‫الدليل‬ ‫على‬ ‫القائمة‬ ‫السياسة‬ ‫التي‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫األد‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫�واع‬�‫ن‬‫أ‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫ألن‬ ‫الصحية‬ ‫السياسة‬ ‫متيل‬ ‫أو‬ ‫تتجه‬ ‫اخلدمات‬ ‫تقدمي‬ ‫طرق‬ ‫أية‬ ‫توضح‬ ‫قد‬ ‫املقارنة‬ ‫والدراسات‬ ،‫الطبية‬ ‫املمارسات‬ ‫عليها‬ ‫تقوم‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫والسياسية‬ ‫االقتصادية‬ ‫والنظريات‬ ،‫وكفاءة‬ ‫فاعلية‬ ‫األكثر‬ ‫هي‬ ‫الصحية‬ ‫وتعتبر‬ ،‫العامة‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫بتمويل‬ ‫اخلاص‬ ‫اإلطار‬ ‫حتديد‬ ‫في‬ ‫أهمية‬ ‫ذات‬ ‫تكون‬ )Equity( ‫واإلنصاف‬ ‫العدالة‬ ‫في‬ ‫املقترحة‬ ‫التغييرات‬ ‫وراء‬ ‫القائمة‬ ‫السياسية‬ ‫النظرية‬ ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫باخلدمات‬ ‫�اص‬�‫خل‬‫ا‬ ‫اإلجنليزي‬ ‫باجلزء‬ )Excellence( ‫واالمتياز‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫التي‬ ‫الرأسمالية‬ ‫نسخة‬ ‫نفس‬ ‫إنها‬ ،‫الرأسمالية‬ ‫من‬ ‫خاصة‬ ‫نسخة‬ )NHS( ‫بنظام‬ ‫احملكومة‬ ‫غير‬ ‫واألسواق‬ ‫للجشع‬ ‫العنان‬ ‫إلطالق‬ ‫كنتيجة‬ ‫والتراجع‬ ‫البنوك‬ ‫انهيار‬ ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫حلماية‬ ‫تعلمناه‬ ‫مما‬ ‫الكثير‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ونتعشم‬ ،‫ثبات‬ !‫مشابه‬ ‫مصير‬ ‫من‬ ‫البريطانية‬ ‫على‬ ‫القائمة‬ ‫بالسياسة‬ ‫للعمل‬ ‫جيدة‬ ‫أسس‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫حيث‬ ‫منطقة‬ ‫أو‬ ‫جانب‬ ‫وهناك‬ ،‫مساواة‬ ‫أكثر‬ ‫مجتمع‬ ‫بني‬ ‫العالقة‬ ‫وجود‬ ‫وهي‬ ‫أال‬ )Evidence- baced policy( ‫الدليل‬
  • 134. - 121 - ‫في‬ ‫امللخص‬ ‫والبحث‬ ،‫اجليدة‬ ‫االجتماعية‬ ‫واحلياة‬ ‫الصحية‬ ‫املقاييس‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫وبني‬ ‫عدد‬ ‫من‬ ‫األقل‬ ‫الدرجات‬ ‫كانت‬ ‫سواء‬ ،‫غنى‬ ‫األكثر‬ ‫للبالد‬ ‫بالنسبة‬ ‫أنه‬ ‫يوضح‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫متثل‬ ‫التي‬ ‫األدنى‬ ‫والدخول‬ % 20 ‫متثل‬ ‫التي‬ ‫األعلى‬ ‫الدخول‬ ‫بني‬ ،‫الدخول‬ ‫في‬ ‫املساواة‬ ،‫التصاعدية‬ ‫بالضرائب‬ ‫أو‬ ‫القمة‬ ‫مستوى‬ ‫عند‬ ‫األقل‬ ‫بالدفع‬ ‫حتقيقها‬ ‫يتم‬ ،ً‫ا‬‫أيض‬ % 20 ‫يقف‬ ‫وهذا‬ ،‫أفضل‬ ‫بحالة‬ ‫يكون‬ ‫ألن‬ ‫واالجتماعي‬ ‫الصحي‬ ‫النتاج‬ ‫أو‬ ‫اخلارج‬ ‫يتجه‬ ‫وحيث‬ !‫السياسية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫اآلن‬ ‫األقوى‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫املقيدة‬ ‫غير‬ ‫الرأسمالية‬ ‫وجه‬ ‫في‬ ‫مباشرة‬ ‫التأكيد‬ ‫أو‬ ‫والتأكد‬ ‫السياسة‬ ‫باختبار‬ ‫حاسم‬ ‫بشكل‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫الطبي‬ ‫املدير‬ ‫أعمال‬ ‫وأحد‬ ‫اخلاصة‬ ‫للفروض‬ ‫مثالني‬ ‫إلى‬ ‫هنا‬ ‫ننظر‬ ‫ودعنا‬، ‫وبسيط‬ ‫ساذج‬ ‫بشكل‬ ‫تنفيذها‬ ‫يتم‬ ‫ال‬ ‫بأنها‬ .)NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫حترير‬ :‫ز‬ّ‫ي‬‫والتم‬ )Equitiy( ‫واإلنصاف‬ ‫العدالة‬ ‫من‬ ‫بكل‬ )1-7( ‫املثال‬ )2-7( ‫املثال‬ ‫مبا‬ ،‫والتمييز‬ ،‫إن�صاف‬‫ل‬‫وا‬ ‫العدالة‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫أ�سا�سية‬‫ل‬‫ا‬ ‫القيم‬ ‫إحدى‬� ‫هي‬ )Fairness( ‫امل�ساواة‬ ‫املدراء‬ ‫ببع�ض‬ ‫أدت‬� ‫قد‬ ‫بالعمر‬ ‫التمييز‬ ‫�ضد‬ ‫ال�سابقة‬ ‫واحلمالت‬ ،‫بال�سن‬ ‫التمييز‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫التخ�ص�صات‬ ‫هذه‬ ‫أن‬� ‫أ�سا�س‬� ‫على‬ ‫ال�سن‬ ‫لكبار‬ ‫العقلية‬ ‫ال�صحة‬ ‫خدمات‬ ‫تخ�ص�ص‬ ‫إلغاء‬� ‫إىل‬� ‫أ�شخا�ص‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫هو‬ ‫التخ�ص�صية‬ ‫اخلدمات‬ ‫وجود‬ ‫�سبب‬ ‫إن‬� ‫احلقيقة‬ ‫ويف‬ ،‫العمر‬ ‫جتاوزت‬ ‫قد‬ ‫أف�ضل‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫ويكون‬ ‫خا�صة‬ ‫احتياجات‬ ‫لديهم‬ ‫العقلية‬ ‫ال�صحة‬ ‫م�شكالت‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫�سن‬ ‫أكرب‬‫ل‬‫ا‬ .‫االجتاه‬ ‫هذا‬ ‫مل�ساندة‬ ‫الدليل‬ ‫قائم‬ ‫دويل‬ ‫أ�سا�س‬� ‫وهناك‬ ،‫املخ�ص�صة‬ ‫اخلدمات‬ ‫بوا�سطة‬ ‫تقدميها‬ ‫الراحة‬ ‫أو‬� ‫والر�ضا‬ ‫االختيار‬ ‫وجود‬ ‫هو‬ ،‫والتميز‬ ،‫إن�صاف‬‫ل‬‫وا‬ ‫للعدالة‬ ‫أ�سا�سية‬‫ل‬‫ا‬ ‫اجلوانب‬ ‫أحد‬� ‫عمل‬ ‫أن‬� ‫تقرتح‬ ‫ب�ساطة‬ ‫الفهم‬ ‫أنواع‬� ‫أكرث‬� ‫إن‬�‫ف‬ ،‫وا�ضح‬ ‫وب�شكل‬ .‫املري�ض‬ ‫لدى‬ ‫النف�سية‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫أثري‬�‫وت‬ ‫فاعلية‬ ‫أكرث‬‫ل‬‫ا‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫ق�ضية‬ ‫أو‬� ‫مبو�ضوع‬ ً‫ا‬‫مقرون‬ ‫يكون‬ ‫أن‬� ‫يجب‬ ‫االختيار‬ ‫البحوث‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،ً‫ا‬‫أي�ض‬� ‫الكفاءة‬ ‫إن‬�‫ف‬ ،)‫العام‬ ‫التمويل‬ ‫خدمات‬ ‫(ويف‬ ‫إكلينيكية‬‫ل‬‫ا‬ ‫الناحية‬ ‫أو‬� ‫خاطئة‬ ‫بطريقة‬ ‫االكتئاب‬ ‫م�ضادات‬ ‫بو�صف‬ ‫يرتددوا‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫أطباء‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫تو�ضح‬ ‫وعلى‬ ،‫املري�ض‬ ‫يبديها‬ ‫التي‬ ‫النظر‬ ‫وجهة‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫أدوية‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫معينة‬ ‫أنواع‬� ‫و�صف‬ ‫أدلة‬� ‫من‬ ‫يظهر‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫تعديلها‬ ‫يتم‬ ‫أن‬� ‫يجب‬ ‫املري�ض‬ ‫اختيارات‬ ‫فهم‬ ‫إن‬�‫ف‬ ‫ذلك‬ .‫م�ضللة‬ ‫اختيارات‬ ً‫ا‬‫أحيان‬� ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫املري�ض‬ ‫اختيار‬ ‫أثري‬�‫ت‬ ‫على‬ ‫الفرد‬ ‫على‬ ‫املركزة‬ ‫الرعاية‬ ‫وترتبط‬ ،‫املرض‬ ‫نتائج‬ ‫أو‬ ‫بآثار‬ ‫يرتبط‬ ‫املريض‬ ‫ورضا‬ ‫(وبالتالي‬ ‫املضاعفات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫وأقل‬ ،‫وفيات‬ ‫نسبة‬ ‫بأقل‬ )Patient-centered care( ‫في‬ ‫تؤثر‬ ‫التي‬ ‫العوامل‬ ‫وأحد‬ ،‫األقل‬ ‫على‬ ‫واحدة‬ ‫دراسة‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫التكاليف‬ ‫بارتفاع‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫وهذا‬ ،‫بذلك‬ ‫املنتجات‬ ‫أو‬ ‫للخدمات‬ ‫طلبهم‬ ‫يخضع‬ ‫كيف‬ ‫هو‬ ‫املرضى‬ ‫رضا‬ ‫وحتسينها‬‫اجلودة‬‫على‬‫احملافظة‬
  • 135. - 122 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ‫وجهة‬ ‫حتترم‬ ‫التي‬ ‫االستجابات‬ ‫أن‬ ‫املقترح‬ ‫من‬ ‫إنه‬ ‫بل‬ ،!‫لذلك‬ ‫تخضع‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الطلبات‬ .‫رضاه‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫ألن‬ ‫األقرب‬ ‫هي‬ ‫املريض‬ ‫نظر‬ »‫امللكي‬ ‫التمويل‬ ‫«بحث‬ ‫باالعتبار‬ ‫نضع‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫املفيد‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬ ‫األداء‬ ‫حتسني‬ ‫أن‬ ‫اخلتامية‬ ‫نتائجه‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫الذي‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫إنتاجية‬ ‫لتحسني‬ ‫األخرى‬ ‫التنظيم‬ ‫إعادة‬ ‫وليس‬ ،‫األفضل‬ ‫املقننة‬ ‫املمارسات‬ ‫نشر‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫اخلدمات‬ ‫إنتاجية‬ ‫حتسني‬ ‫في‬ ‫الدليل‬ ‫على‬ ‫االعتماد‬ ‫لطريقة‬ ‫استخدام‬ ‫أفضل‬ ‫هو‬ ‫كان‬ .)NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ : ‫واإلدارة‬ ،‫المخاطر‬ ‫من‬ ‫الحد‬ ‫هو‬ ‫املخاطر‬ ‫من‬ ‫واحلد‬ ،)Quality( ‫للجودة‬ ‫املفتاح‬ ‫العنصر‬ ‫هو‬ )Safety( ‫األمان‬ ‫واملدراء‬ ،‫اإلكلينيكية‬ ‫املخاطر‬ ‫إدارة‬ ‫على‬ ‫للتركيز‬ ‫األطباء‬ ‫ومييل‬ ،‫األمان‬ ‫تأكيد‬ ‫طرق‬ ‫أحد‬ .ً‫ا‬‫أيض‬ ‫أخرى‬ ‫مخاطرات‬ ‫أو‬ ‫مخاطر‬ ‫هناك‬ ‫ولكن‬ ! ‫املالية‬ ‫املخاطر‬ ‫على‬ ‫يركزون‬ ‫املاليون‬ ،‫لألحداث‬ ‫سيئة‬ ‫إدارة‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫التجاري‬ ‫االسم‬ ‫وعلى‬ ‫السمعة‬ ‫على‬ ‫مخاطر‬ ‫هناك‬ ‫جتاهل‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫أو‬ ،‫بالتعليمات‬ ‫التزام‬ ‫هناك‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫حتترق‬ ‫أو‬ ‫املخاطر‬ ‫وتنفجر‬ ‫جيد‬ ‫تدريب‬ ‫هناك‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫اخلطر‬ ‫�ى‬�‫ل‬‫إ‬ ‫�ان‬��‫م‬‫واأل‬ ‫الصحة‬ ‫عناصر‬ ‫وتتعرض‬ ،‫لها‬ ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫باخلدمات‬ ‫اخلاصة‬ ‫السلطات‬ ‫وضعت‬ ‫وقد‬ ،‫دواليك‬ ‫وهكذا‬ ‫للعاملني‬ ‫املنظمات‬ ‫مبختلف‬ ‫خاصة‬ ‫تفصيلية‬ ‫ملعايير‬ ‫تخضع‬ ‫التي‬ ‫واملراقبة‬ ‫القوائم‬ )NHS( ‫اخلطورة‬ ‫جوانب‬ ‫على‬ ‫عامة‬ ‫نظرة‬ )1 - 7( ‫وباجلدول‬ ،‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫مبجال‬ ‫العاملة‬ NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫للخدمات‬ ‫القضائية‬ ‫الدعاوى‬ ‫بسلطة‬ ‫اخلاصة‬ ‫املعايير‬ ‫في‬ ‫العقلية‬ ‫للصحة‬ ‫اخلطورة‬ ‫إدارة‬ ‫ملعايير‬ ‫بالنسبة‬ )litigation Authority ; NHSLA .2011 /2010 ‫عامي‬ ‫التعلم‬ ‫صعوبات‬ ‫مبجال‬ ‫العاملة‬ ‫واملؤسسات‬ )3-7( ‫التمرين‬ ‫اخلدمات‬ ‫إن‬�‫ف‬ ‫كنت‬ ‫حيثما‬ ‫ولكن‬ ،)NHS( ‫الوطنية‬ ‫ال�صحية‬ ‫باخلدمات‬ ‫تعمل‬ ‫تكون‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫ي�ضعها‬ ‫التي‬ ‫للتغيريات‬ ‫للخ�ضوع‬ ‫أقرب‬� ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫إدارتها‬� ‫أو‬� ‫بتقدميها‬ ‫تكون‬ ‫التي‬ ‫بالن�سبة‬ )Security( ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫تقييم‬ ‫اهتمام‬ ‫لديهم‬ ‫ممن‬ ‫آخرون‬‫ل‬‫ا‬ ‫أو‬� ‫واملهتمون‬ ،‫ال�سيا�سيون‬ ‫أخرى‬� ‫أمثلة‬� ‫أي‬� ‫يف‬ ‫تفكر‬ ‫أن‬� ‫ميكنك‬ ‫فهل‬ ،‫إنفاق‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫احلد‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫بب�ساطة‬ ‫أو‬� ،‫للمال‬ ‫أعلى‬� ‫من‬ ‫أوامر‬‫ل‬‫ا‬ ‫نظام‬ ‫فهم‬ ‫يف‬ ‫ال�شديدة‬ ‫الب�ساطة‬ ‫حيث‬ ،‫أعاله‬� ‫املوجودة‬ ‫لتلك‬ ‫م�شابهة‬ ً‫ا‬‫م�ضاد‬ ‫ليكون‬ ‫جتمعه‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫الذي‬ ‫الدليل‬ ‫فما‬ .‫�سلبية‬ ‫أثريات‬�‫ت‬ ‫إىل‬� ‫ؤدي‬�‫ي‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫أنه‬‫ل‬ ‫املعلومات‬ ‫هذه‬ ‫لتو�صيل‬ ‫خطة‬ ‫تطوير‬ ‫ميكنك‬ ‫فهل‬ ،ً‫ا‬‫مهم‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫إذا‬�‫و‬ ‫إمكانية؟‬‫ل‬‫ا‬ ‫لهذه‬ .‫تخفي�ضها؟‬ ‫مت‬ ‫أو‬� ‫لها‬ ‫أدنى‬‫ل‬‫ا‬ ‫للحد‬ ‫و�صلت‬ ‫ال�سلبية‬ ‫أثريات‬�‫الت‬ ‫أن‬� ‫أكيد‬�‫وت‬
  • 136. - 123 - ‫املنظم‬ ‫بالعمل‬ ‫قيمة‬ ‫وله‬ ‫معينة‬ ‫ملنظمة‬ ‫بالنسبة‬ ً‫ا‬‫جيد‬ ‫يعتبر‬ ‫األساليب‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫وهذا‬ ‫أي‬ ‫إلى‬ ‫ترى‬ ‫حتى‬ )‫بها‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫املنظمة‬ ‫تناسب‬ ‫معادلة‬ ‫خطة‬ ‫(أو‬ ‫اخلطة‬ ‫هذه‬ ‫خالل‬ .‫األساليب‬ ‫هذه‬ ‫تعمل‬ ‫مدى‬ ‫ولكن‬ ،)Criteria( ‫احملكات‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫هنا‬ ‫كثيرة‬ ‫تفاصيل‬ ‫في‬ ‫نخوض‬ ‫ال‬ ‫�وف‬�‫س‬‫و‬ ‫نقوم‬ ‫فسوف‬ ،‫ذلك‬ ‫ولعمل‬ ،‫املقابل‬ ‫في‬ ‫املعايير‬ ‫لكل‬ ‫احملددة‬ ‫املبادئ‬ ‫على‬ ‫بالتعليق‬ ‫سنقوم‬ .)NHSLA( ‫مبعايير‬ ‫اخلاصة‬ ‫املتطلبات‬ ‫وراء‬ ‫فيما‬ ‫بالذهاب‬ ‫آلخر‬ ‫آن‬ ‫من‬ )NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫للخدمات‬ )NHSLA( ‫التقاضي‬ ‫سلطة‬ ‫معايير‬ :)1-7( ‫اجلدول‬ ‫التفاصيل‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ‫�ل‬�‫ج‬‫أ‬ ‫�ن‬�‫م‬( ‫التعلم‬ ‫وصعوبات‬ ‫العقلية‬ ‫الصحة‬ ‫مبؤسسات‬ ‫اخلاصة‬ .)/www.nhsla.com/Risk Managment ‫اإللكتروني‬ ‫املوقع‬ ‫إلى‬ ‫يرجىالرجوع‬ 5 4 3 2 1 ‫املعيار‬ ‫من‬ ‫التعلم‬ ‫اخلبرة‬ ‫إكلينيكية‬ ‫رعاية‬ ‫آمنة‬ ‫بيئة‬ ‫ذات‬‫العاملة‬‫القوى‬ ‫والقدرة‬‫الكفاءة‬ ‫احلكومة‬ ‫احملك‬ ‫مراقبة‬ ‫إكلينيكية‬ ‫سريع‬ ‫تسكني‬ ‫البيئة‬ ‫تأمني‬ ‫استقراء‬ ‫مشترك‬ ‫استراتيجية‬ ‫املخاطر‬ ‫إدارة‬ 1 ‫بواقعة‬ ‫تقرير‬ ‫خاصة‬ ‫معلومات‬ ‫اخلدمة‬ ‫مبستعمل‬ ‫الغياب‬ ‫املرضي‬ ‫استقراء‬ ‫لفريق‬ ‫محلي‬ ‫دائم‬ ‫عمل‬ ‫سياسة‬ ‫خاصة‬ ‫بوثائق‬ ‫إجرائية‬ 2 / ‫االهتمام‬ ‫الشكاوى‬ ‫الذين‬ ‫إدارة‬ ‫اخلدمة‬ ‫يستقبلون‬ ‫باستخدام‬ ‫التشخيص‬ ‫للصحة‬ ‫املستمر‬ ‫وسوء‬ ‫العقلية‬ ‫املواد‬ ‫استخدام‬ ‫احلماية‬ ‫اآلمنة‬ ‫للراشدين‬ ‫استقراء‬ ‫محلي‬ ‫للعمالة‬ ‫املؤقتة‬ ‫إدارة‬ ‫جلان‬ ‫املخاطر‬ 3 ‫الدعاوى‬ )Claims( ‫حفظ‬ ‫معايير‬ ‫السجالت‬ ‫الصحية‬ ‫احلركة‬ ‫والتداول‬ ‫إشراف‬ ‫إكلينيكي‬ ‫التدريب‬ ‫الوعي‬ ‫على‬ ‫باملخاطر‬ ‫للمدراء‬ ‫األوائل‬ 4 ‫وحتسينها‬‫اجلودة‬‫على‬‫احملافظة‬
  • 137. - 124 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫للخدمات‬ )NHSLA( ‫التقاضي‬ ‫سلطة‬ ‫معايير‬ :)1-7( ‫اجلدول‬ ‫تابع‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ‫أجل‬ ‫(من‬ ‫التعلم‬ ‫وصعوبات‬ ‫العقلية‬ ‫الصحة‬ ‫مبؤسسات‬ ‫اخلاصة‬ )NHS( .)/www.nhsla.com/Risk Managment ‫اإللكتروني‬ ‫املوقع‬ ‫إلى‬ ‫يرجىالرجوع‬ ‫التفاصيل‬ 5 4 3 2 1 ‫املعيار‬ ‫من‬ ‫التعلم‬ ‫اخلبرة‬ ‫رعاية‬ ‫إكلينيكية‬ ‫آمنة‬ ‫بيئة‬ ‫العاملة‬ ‫القوى‬ ‫الكفاءة‬ ‫ذات‬ ‫والقدرة‬ ‫احلكومة‬ ‫احملك‬ ‫الفحوصات‬ ‫مالحظة‬ ‫مستعملي‬ ‫اخلدمة‬ ،‫االنزالق‬ ‫والتعثر‬ ‫والسقوط‬ ‫إدارة‬ ‫تدريب‬ ‫املخاطر‬ ‫عمليات‬ ‫إدراة‬ ‫املخاطر‬ 5 ‫التحليل‬ ‫األدوية‬ ‫إدارة‬ ‫الطبية‬ ‫عوارض‬ ‫التطعيم‬ ‫حاجات‬ ‫حتليل‬ ‫التدريب‬ ‫تسجيل‬ ‫اخلطر‬ 6 ‫التحسني‬ ‫التقييم‬ ‫للجسم‬ ‫وفحص‬ ‫مستعملي‬ ‫اخلدمة‬ ‫الغياب‬ ‫إذن‬ ‫بدون‬ )AWOL( ‫اخلطورة‬ ‫تقييم‬ ‫اإلكلينيكية‬ ‫االستجابة‬ ‫لتوصيات‬ ‫خارجية‬ ‫خاصة‬ ‫أو‬ ‫للتنظيم‬ ‫املنظمة‬ 7 ‫املمارسات‬ ‫أفضل‬ ‫االستعالمات‬ - ‫السرية‬ ‫الوطنية‬ )NICE( ‫االنعاش‬ ‫املضايقات‬ ‫واالستئساد‬ ‫على‬ ‫التدريب‬ ‫وصحة‬ ‫نظافة‬ ‫اليد‬ ‫إدراة‬ ‫ت‬ّ‫ال‬‫السج‬ ‫الصحية‬ 8 ‫املمارسات‬ ‫أفضل‬ ‫االستعالمات‬ – ‫السرية‬ ‫الوطنية‬ )NICE( ‫ورقابة‬ ‫ضبط‬ ‫العدوي‬ ‫العنف‬ ‫والعدوانية‬ ‫على‬ ‫التدريب‬ ‫وتناول‬ ‫احلركة‬ ‫األشياء‬ ‫التسجيل‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫املهني‬ 9 ‫مفتوحة‬ ‫كونها‬ /‫اخلروج‬ ‫حتويل‬ ‫مستعملي‬ ‫اخلدمة‬ ‫الضغوط‬ )Stress( ‫العاملني‬ ‫دعم‬ ‫في‬ ‫املتورطني‬ ‫شكوى‬ ‫أو‬ ‫حادث‬ ‫دعوى‬ ‫أو‬ ‫التفتيش‬ ‫العمالة‬ ‫على‬ 10 .‫الرمادي‬ ‫بالتظليل‬ ‫مالحظتها‬ ‫مت‬ ‫االرتيادية‬ ‫املعايير‬ *
  • 138. - 125 - : ‫الحكومة‬ ‫هذه‬ ‫تضع‬ ‫أن‬ ‫غيرها‬ ‫أو‬ ‫للمنظمة‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫التأكد‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫الطريقة‬ ‫هي‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫عامة‬ ‫بنظرة‬ ‫تأخذ‬ ‫إنها‬ .)‫اإلنسانية‬ ‫من‬ ‫ممكن‬ ‫حد‬ ‫(وبأقصى‬ ‫السيطرة‬ ‫حتت‬ ‫الشؤون‬ ‫وأن‬ ،‫املنظمة‬ ‫تواجهها‬ ‫التي‬ ‫املخاطر‬ ‫�واع‬�‫ن‬‫أ‬ ‫بكل‬ ‫وعي‬ ‫على‬ ‫�ل‬�‫ئ‬‫األوا‬ ‫�دراء‬�‫مل‬‫ا‬ ‫أن‬ ‫وتؤكد‬ ‫أو‬ ‫األخطار‬ ‫من‬ ‫للحد‬ ‫مكانها‬ ‫تأخذ‬ ‫�راءات‬�‫ج‬‫اإل‬ ‫وكذلك‬ ‫بالتنظيم‬ ‫اخلاصة‬ ‫السياسات‬ .‫درجة‬ ‫أدنى‬ ‫إلى‬ ‫املخاطر‬ : ‫والمقدرة‬ ‫الكفاءة‬ ‫ذات‬ ‫العاملة‬ ‫القوى‬ ‫فإن‬ ‫منوذجي‬ ‫وبشكل‬ ،‫أهمية‬ ‫املقاييس‬ ‫أو‬ ‫املعايير‬ ‫أكثر‬ ‫هذا‬ ‫يعتبر‬ ‫بآخر‬ ‫أو‬ ‫بشكل‬ ‫قد‬ ‫األخرى‬ ‫املقاييس‬ ‫أو‬ ‫املعايير‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫ببساطة‬ ‫يؤكد‬ ،‫وقدرة‬ ‫كفاءة‬ ‫ذات‬ ‫عاملة‬ ‫قوة‬ ‫وجود‬ )‫احملليني‬ ‫العاملني‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫(مبا‬ ‫احمللية‬ ‫والعوامل‬ ‫للمنظمة‬ ‫املالئم‬ ‫واحلث‬ ،‫اكتمالها‬ ‫مت‬ ً‫ا‬‫وحتم‬ ،‫حيوي‬ ‫أمر‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫واإلشراف‬ ،‫واضح‬ ‫بشكل‬ ‫حيوية‬ ‫أهمية‬ ‫ذا‬ ‫يعتبر‬ ‫بالنسبة‬ ‫املطلوب‬ ‫هو‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ،‫القرين‬ ‫أو‬ ‫النظير‬ ‫إشراف‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬ ‫الوقت‬ ‫سيأتي‬ ،‫االهتمام‬ ‫يثير‬ ‫وبشكل‬ ،‫العامة‬ ‫املمارسة‬ ‫في‬ ‫املركزيني‬ ‫والرؤساء‬ ‫االستشاري‬ ‫للفريق‬ ‫مراجعة‬ ‫�ى‬�‫ل‬‫إ‬ ‫يتحول‬ ‫أن‬ ‫وقبل‬ ،‫الطبي‬ ‫والتدقيق‬ ‫املراجعة‬ ‫نظام‬ ‫�ال‬��‫خ‬‫إد‬ ‫�دأ‬�‫ب‬ ‫عندما‬ ،‫بهم‬ ‫اخلاصة‬ ‫والفرق‬ ‫لالستشاريني‬ ‫النظير‬ ‫إشراف‬ ‫وظيفة‬ ‫يخدم‬ ‫كان‬ ،‫مركزية‬ ‫إكلينيكية‬ ‫يحتاج‬ ،‫والتدريب‬ ‫املهني‬ ‫التطور‬ ‫الستمرار‬ ‫اجليد‬ ‫واإلعداد‬ ‫املخاطر‬ ‫إدارة‬ ‫على‬ ‫والتدريب‬ ‫أو‬ ‫اكتساب‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫يطلب‬ ‫عندما‬ ‫اخلصوص‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫أهمية‬ ‫ذا‬ ‫يكون‬ ‫حتليل‬ ‫إلى‬ ‫انظر‬ – ‫للعمل‬ ‫جديدة‬ ‫طرق‬ ‫تنفيذ‬ ،‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫(على‬ ‫الكفاءة‬ ‫من‬ ‫جديدة‬ ‫جوانب‬ ‫إظهار‬ ،‫حيوي‬ ‫أمر‬ ‫هو‬ ‫اإلكلينيكية‬ ‫املخاطر‬ ‫تقييم‬ ‫عملية‬ ‫على‬ ‫والتدريب‬ ،)2 - 6 ‫حالة‬ ‫دراسة‬ ‫الذي‬ ‫املجال‬ ‫في‬ ‫العامة‬ ‫والكفاءة‬ ‫فاخلبرة‬ ،‫شديدة‬ ‫ببساطة‬ ‫إليه‬ ‫ينظر‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ولكن‬ ‫في‬ ‫هي‬ ‫حالتها‬ ‫أو‬ ‫وحالته‬ ‫املريض‬ ‫عن‬ ‫التفصيلية‬ ‫واملعلومات‬ ،‫املراجعة‬ ‫محل‬ ‫يوضع‬ ‫تستخدم‬ )Risk assessment( ‫اخلطورة‬ ‫لتقييم‬ ‫أدوات‬ ‫أي‬ ‫مثل‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ‫األهمية‬ ‫ذات‬ ‫خطورة‬ ‫قياس‬ ‫أو‬ ‫تقييم‬ ‫في‬ ‫سواء‬ ‫األدوات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫فائدة‬ ‫في‬ ً‫ال‬‫تنزي‬ ‫ليس‬ ‫وذلك‬ ،‫اآلن‬ )4-7( ‫التمرين‬ )HSLA( ‫التقا�ضي‬ ‫�سلطة‬ ‫معايري‬ ‫وا�ستخدم‬ ‫ؤولياتك‬�‫س‬�‫م‬ ‫حميط‬ ‫خالل‬ ‫منطقة‬ ‫أية‬� ‫اختار‬ ،‫اجلانب‬ ‫هذا‬ ‫أو‬� ‫املنطقة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫املخاطر‬ )‫نظرك‬ ‫وجهة‬ ‫(من‬ ‫لتقييم‬ ‫بها‬ ‫اخلا�صة‬ ‫واملحكات‬ )‫يكون‬ ‫أن‬� ‫ينبغي‬ ‫أو‬�( ً‫ا‬‫أي�ض‬� ‫ومن‬ ‫أكرب‬‫ل‬‫ا‬ ‫االعتبار‬ ‫ذات‬ ‫املناطق‬ ‫ما‬ ،‫العاملة‬ ‫بالقوى‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫�ستفعل‬ ‫ومتى‬ .‫لها؟‬ ‫تفعل‬ ‫أن‬� ‫ت�ستطيع‬ ‫ماذا‬ )ً‫ا‬‫جميع‬ ‫لها‬ ‫(وبالن�سبة‬ ‫املناطق؟‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ً‫ال‬‫ؤو‬�‫س‬�‫م‬ .)‫أفعال‬‫ل‬‫ا‬ ‫تخطيط‬ ‫أجل‬� ‫من‬ 1 - 4 ‫ال�شكل‬ ‫يف‬ ‫املوجودة‬ ‫املبادئ‬ ‫(ا�ستخدام‬ ‫ذلك؟‬ ‫وحتسينها‬‫اجلودة‬‫على‬‫احملافظة‬
  • 139. - 126 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ‫كل‬ ‫ر‬ّ‫ك‬‫تذ‬ ‫وهي‬ ‫مفيدة‬ ‫فهي‬ ،)Self-harm( ‫النفس‬ ‫أو‬ ‫الذات‬ ‫إيذاء‬ ‫أو‬ ‫للضغوط‬ ‫التعرض‬ ‫(ذات‬ ‫بديل‬ ‫هناك‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫ولكن‬ ،‫املرضى‬ ‫من‬ ‫معينة‬ ‫جماعات‬ ‫لدى‬ ‫احملتملة‬ ‫باألخطاء‬ ‫فرد‬ .‫األكفاء‬ ‫املعاجلني‬ ‫لدى‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫للقياس‬ )‫متعدد‬ ‫نظام‬ : ‫اآلمنة‬ ‫البيئة‬ ‫عوامل‬ ‫ثالثة‬ ‫أو‬ ‫اثنان‬ ‫هناك‬ ،‫فقط‬ ‫العقلية‬ ‫للصحة‬ ‫وبالنسبة‬ ،‫االهتمام‬ ‫يثير‬ ‫بشكل‬ ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫باخلدمات‬ ‫اخلاصة‬ )NHSLA( ‫التقاضي‬ ‫سلطة‬ ‫بواسطة‬ ‫مدونة‬ ‫والتحرك‬ ،Inoculation :‫اللقاح‬ ‫أو‬ ‫والتطعيم‬ ،Falls :‫والسقوط‬ ،Slips :‫(التزحلق‬ ‫(مثل‬ ‫وأخرى‬ ،‫الطبيعية‬ ‫للبيئة‬ ‫بالنسبة‬ ‫مبدئي‬ ‫بشكل‬ ‫بها‬ ‫القيام‬ ‫يجب‬ )‫األشياء‬ ‫وتناول‬ ‫أمن‬ ‫وحماية‬ ‫إذن‬ ‫بدون‬ ‫والغياب‬ ،‫واملضايقات‬ ‫االستئساد‬ ‫أو‬ ‫والتنمر‬ ،‫املرضي‬ ‫الغياب‬ ‫بها‬ ‫توجد‬ ‫التي‬ ‫البيئة‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫أولي‬ ‫بها‬ ‫العمل‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ،)‫�خ‬�‫ل‬‫إ‬ ،‫املستهدفني‬ ‫�راد‬�‫ف‬‫األ‬ ‫وكفاءة‬ ‫اجليدة‬ ‫العالقات‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫التأكيد‬ ‫يجب‬ ،‫أخرى‬ ‫ومرة‬ ،‫أشخاص‬ ‫بني‬ ‫عالقات‬ .‫األخرى‬ ‫اجلوانب‬ ‫لكل‬ ‫املفاتيح‬ ‫هي‬ ،‫وقدراتها‬ ‫العاملة‬ ‫القوى‬ :‫اإلكلينيكية‬ ‫الرعاية‬ ‫شخصية‬ ‫بصفة‬ ‫يريدون‬ ‫املؤلفون‬ ‫وكان‬ ،‫العقلية‬ ‫بالصحة‬ ‫خاصة‬ ،‫مهمة‬ ‫قائمة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫قائمة‬ ‫مقننة‬ ‫معيارية‬ ‫إكلينيكية‬ ‫طرق‬ ‫وإضافة‬ ‫املعياري‬ ‫التقييم‬ ‫أهمية‬ ‫في‬ ‫التأكيد‬ ‫سن‬ ‫وفي‬ .‫القائمة‬ ‫إلى‬ ،)‫اخلبرة‬ ‫من‬ ‫بالتعلم‬ ‫اخلاص‬ ‫العمود‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫وأيض‬ ‫(هنا‬ ‫الدليل‬ ‫بواسطة‬ ‫ليس‬ ‫املبدئية‬ ‫القياسات‬ ‫أو‬ ‫التقييمات‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫عدد‬ ‫عمل‬ ‫يتم‬ ‫عندما‬ ،‫معني‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫مهم‬ ‫يبدو‬ ‫فإنه‬ ،‫أخرى‬ ‫تخصصات‬ ‫من‬ ‫أفراد‬ ‫بواسطة‬ ‫ولكن‬ ‫النفسيني‬ ‫األطباء‬ ،‫ملؤها‬ ‫يتم‬ ‫طويلة‬ ‫استمارة‬ ‫بذلك‬ ‫نقصد‬ ‫ال‬ ‫(ونحن‬ ‫مقننة‬ ‫قياسات‬ ‫تقدمي‬ ‫اخلصوص‬ ‫وجه‬ ‫فإن‬ ‫اإلمكان‬ ‫قدر‬ ‫وعلى‬ ،)‫جمعها‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫املعلومات‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫متفق‬ ‫قائمة‬ ‫ولكن‬ ‫املعلومات‬ ،‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫(على‬ ‫التحويل‬ ‫عند‬ ‫آلي‬ ‫بشكل‬ ‫به‬ ‫القيام‬ ‫يجب‬ ‫املعياري‬ ‫التقييم‬ .)‫اآلن‬ ‫املستخدم‬ ‫العالج‬ ‫أو‬ ‫واألدوية‬ ،‫السابقة‬ ‫واألمراض‬ ،‫والدميوجرافية‬ ‫الشخصية‬ ‫التي‬ ‫البيانات‬ ‫حترير‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫وقت‬ ‫الطبي‬ ‫الفريق‬ ‫�راد‬�‫ف‬‫أ‬ ‫يقضي‬ ‫أن‬ ‫توقع‬ ‫اخلطأ‬ ‫�ن‬�‫م‬‫و‬ ،‫املسار‬ ‫خالل‬ ‫(من‬ ‫للمرضى‬ ‫رؤية‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫طاملا‬ ،‫قبل‬ ‫من‬ ‫حتريرها‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫مثل‬ ‫الثنائي‬ ‫للفحص‬ ‫حرجة‬ ‫بيانات‬ ‫لها‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫البد‬ ‫التي‬ ،‫املخاطر‬ ‫إدارة‬ ‫احتياجات‬ ‫ويجب‬ ،‫اإلرشاد‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫تكون‬ ‫الدليل‬ ‫على‬ ‫االعتماد‬ ‫إلى‬ ‫املؤدية‬ ‫والطرق‬ .)‫األرجية‬ ً‫ا‬‫اعتماد‬ ‫حتدث‬ ‫التي‬ ‫التغييرات‬ ‫ومناقشة‬ ‫املريض‬ ‫مع‬ ‫للتفاوض‬ ‫غرفة‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ،‫اخلطأ‬ ‫فرصة‬ ‫من‬ ‫حتد‬ ‫والتي‬ ‫املعيارية‬ ‫أو‬ ‫املقننة‬ ‫والطرق‬ ‫املعالج‬ ‫وخبرة‬ ،‫معلومات‬ ‫على‬ ‫من‬ ‫يعتبران‬ ‫واللذان‬ ،‫بالرعاية‬ ‫اخلاصة‬ ‫اجلودة‬ ‫وتدقيق‬ ‫مراجعة‬ ‫السهل‬ ‫من‬ ‫وجتعل‬
  • 140. - 127 - ‫ألنظمة‬ ‫إعداد‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫وميكن‬ ،‫املخاطر‬ ‫إدارة‬ ‫في‬ ‫املهمة‬ ‫املوضوعية‬ ‫األهداف‬ ‫إضعاف‬ ‫أو‬ ‫احلد‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫والتدقيق‬ ‫املراجعة‬ ‫تسهيل‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫اإللكترونية‬ ‫التسجيل‬ ‫ميكن‬ )Deviation( ‫االنحراف‬ ‫أن‬ ،‫ر‬ّ‫ك‬‫وتذ‬ ،‫آلية‬ ‫بطريقة‬ ‫الرئيسي‬ ‫املمر‬ ‫عن‬ ‫االنحرافات‬ .‫احلذف‬ ‫أو‬ ‫اخلطأ‬ ‫على‬ ‫عالمة‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫يكون‬ ‫كما‬ ‫إيجابية‬ ‫ألسباب‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫للنصائح‬ ‫آخر‬ ‫مصدر‬ ‫هي‬ )www.npsa.nhs.uk/( ‫املريض‬ ‫ألمن‬ ‫القومية‬ ‫والوكالة‬ .‫اإلكلينيكية‬ ‫املخاطر‬ ‫إدارة‬ ‫عن‬ ‫املفيدة‬ : ‫الخبرة‬ ‫من‬ ‫التعلم‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫التدقيق‬ ‫أو‬ ‫المراجعة‬ ‫نعتقد‬ ‫وأننا‬ ‫األهمية‬ ‫في‬ ‫غاية‬ ‫أنه‬ ‫نعتقد‬ ‫ألننا‬ ً‫ا‬‫فرعي‬ ً‫ا‬‫عنوان‬ ‫اجلانب‬ ‫هذا‬ ‫أعطينا‬ ‫لقد‬ ‫نوعني‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫ويبدو‬ ‫للغاية‬ ‫سيء‬ ‫فيها‬ ‫العمل‬ ‫أن‬ )‫العقلية‬ ‫الصحة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫األقل‬ ‫(على‬ :‫اإلكلينيكي‬ ‫التدقيق‬ ‫أو‬ ‫املراجعة‬ ‫من‬ ‫قومية‬ ‫حملكات‬ ‫يخضع‬ ‫الذي‬ ‫احملدد‬ ‫املعياري‬ ‫القومي‬ ‫التدقيق‬ ‫أو‬ ‫املراجعة‬ > ‫مختلفة‬ ‫جغرافية‬ ‫مناطق‬ ‫في‬ ‫املتشابهة‬ ‫اخلدمات‬ ‫بني‬ ‫املقارنة‬ ‫إمكانية‬ ‫ويعطي‬ ‫مجددة‬ ‫أو‬ ‫املعاجلني‬ ‫كل‬ ‫تتضمن‬ ‫ال‬ ‫التفتيش‬ ‫أو‬ ‫املراجعات‬ ‫هذه‬ ‫فإن‬ ،‫احلزن‬ ‫يثير‬ ‫وبشكل‬ ‫غير‬ ‫بشكل‬ ‫يؤثرون‬ ‫أنهم‬ ‫إال‬ ،‫مفيدة‬ ‫معلومات‬ ‫يقدمون‬ ‫أنهم‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬ ،‫اإلكلينيكيني‬ ‫الوصفات‬ ‫كتابة‬ ‫على‬ ‫الرقابة‬ ‫أو‬ ‫واملالحظة‬ .‫والتطبيق‬ ‫املمارسة‬ ‫على‬ ‫فقط‬ ‫مباشر‬ ‫بالنسبة‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫جيد‬ ً‫ال‬‫مثا‬ ‫تقدم‬ ‫بريطانيا‬ ‫في‬ ‫العقلية‬ ‫الصحة‬ ‫مبجال‬ ‫الدوائية‬ ‫مبجال‬ .‫اإلكلينيكيني‬ ‫املعاجلني‬ ‫على‬ ‫تأثير‬ ‫لها‬ ‫التي‬ ‫التدقيق‬ ‫أو‬ ‫املراجعة‬ ‫لعملية‬ .‫املمارسة‬ ‫أو‬ ‫عليها‬ ‫متفق‬ ‫قومية‬ ‫محكات‬ ‫تستخدم‬ ‫(التي‬ ً‫ا‬‫محلي‬ ‫�ددة‬�‫حمل‬‫ا‬ ‫املراجعات‬ > ،‫عالجية‬ ‫فرق‬ ‫على‬ ‫مباشر‬ ‫بشكل‬ ‫حتتوي‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ .)‫بينهما‬ ‫خليط‬ ‫أو‬ ‫محلية‬ ‫محكات‬ ‫خرجت‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ‫اإلكلينيكية‬ ‫املمارسة‬ ‫على‬ ‫مباشر‬ ‫تأثير‬ ‫لها‬ ‫يكون‬ ‫ألن‬ ‫أقرب‬ ‫وهي‬ )‫بواسطة‬ ‫مدعمة‬ ‫كونها‬ ‫من‬ ‫(أكثر‬ ‫األداء‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫املعاجلني‬ ‫أيدى‬ ‫عن‬ ‫املراجعات‬ ‫هذه‬ .‫والتدقيق‬ ‫املراجعة‬ »‫«أقسام‬ ‫أصيلة‬ ‫منافسة‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ ً‫ا‬‫محلي‬ ‫احملددة‬ ‫املراجعات‬ ‫عن‬ ‫مسؤولني‬ ‫كنا‬ ‫وقد‬ ‫املراجعات‬ ‫مبنظور‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬ ‫ولم‬ ،‫املعايير‬ ‫حتسني‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫العالج‬ ‫فرق‬ ‫بني‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫واخلاصة‬ ‫بريطانيا‬ ‫في‬ ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫باخلدمات‬ ‫اخلطة‬ ‫كانت‬ ‫ورمبا‬ .ً‫ا‬‫قومي‬ ‫احملددة‬ ‫بالناحية‬ ‫محلية‬ ‫أكثر‬ ‫نوع‬ ‫وجود‬ ‫في‬ ‫تتسبب‬ ‫سوف‬ ،‫السلطة‬ ‫من‬ ‫باملزيد‬ ‫املعاجلني‬ ‫بتزويد‬ ‫القومية‬ ‫املعايير‬ ‫مشاركة‬ ‫منوذجي‬ ‫(بشكل‬ ‫والتدقيق‬ ‫املراجعة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫العالجية‬ .‫بذلك‬ ‫نتعشم‬ ‫ونحن‬ ،)‫تنفيذي‬ ‫إداري‬ ‫دعم‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ‫العالجية‬ ‫الفرق‬ ‫بواسطة‬ ‫والقيادة‬ ‫وحتسينها‬‫اجلودة‬‫على‬‫احملافظة‬
  • 141. - 128 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ : ‫الخبرة‬ ‫من‬ ‫للتعلم‬ ‫أخرى‬ ‫محكات‬ ‫احلقيقة‬ ‫من‬ ‫ولكنه‬ ،‫مبتذلة‬ ‫أو‬ ‫بالية‬ ‫تكون‬ ‫وقد‬ ،‫نفسها‬ ‫عن‬ ‫تتحدث‬ ‫األخرى‬ ‫احملكات‬ ‫احلال‬ ‫بدراسة‬ ‫اخلاصة‬ ‫فاملؤمترات‬ ،‫للتعليم‬ ‫فرصة‬ ‫هو‬ ‫حدث‬ ‫قد‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫إن‬ ،‫نقول‬ ‫أن‬ ‫والشكاوى‬ ،‫ذلك‬ ‫على‬ ‫واضحة‬ ‫أمثلة‬ ‫هي‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫الشخص‬ ‫وانعكاس‬ ‫أشياء‬ ‫عن‬ ‫للمعلومات‬ ‫واضحة‬ ‫مصادر‬ ‫هي‬ )‫الثاني‬ ‫بالفصل‬ ‫أكثر‬ ‫بتفاصيل‬ ‫(املذكورة‬ ‫املجاملة‬ ‫عبارات‬ ‫إلى‬ ‫كذلك‬ ‫نستمع‬ ‫أن‬ ‫ويجب‬ ،)‫كذلك‬ ‫أنها‬ ‫يبدو‬ ‫(أو‬ ‫خطأ‬ ‫بشكل‬ ‫حدثت‬ ‫تلك‬ ‫مثل‬ ‫اخلطأ‬ ‫من‬ ‫تقترب‬ ‫التي‬ ‫األشياء‬ ‫من‬ ‫نتعلم‬ ‫وأن‬ ،‫الشكاوى‬ ‫إلى‬ ‫نستمع‬ ‫مثلما‬ !‫اخلطأ‬ ‫في‬ ‫بالتأكيد‬ ‫وقعت‬ ‫التي‬ :‫الجروح‬ ‫شفاء‬ ‫حتدث‬ ‫التي‬ ‫لألضرار‬ ً‫ا‬‫كافي‬ ً‫ا‬‫انتباه‬ ‫نوجه‬ ‫لم‬ ‫أننا‬ ‫نعتقد‬ ‫ألننا‬ ‫اجلزء‬ ‫هذا‬ ‫أضفنا‬ ‫لقد‬ ،‫الضرورية‬ ‫األخرى‬ ‫واألنشطة‬ ،‫واالستعالم‬ ،‫فالشكاوى‬ ،‫املستمرة‬ ‫اجلراح‬ ‫من‬ ‫للمنظمات‬ ‫للمعايير‬ ‫بالنسبة‬ ‫واحملك‬ ،ً‫ا‬‫تهديد‬ ‫متثل‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫أنها‬ ‫ويرون‬ ‫العاملون‬ ‫يتلقاها‬ ‫والتي‬ ‫الكفاءة‬ ‫ذات‬ ‫العاملة‬ ‫للقوى‬ ‫بالنسبة‬ )NHS( ‫الصحية‬ ‫للخدمات‬ ‫الوطنية‬ ‫بالهيئة‬ ‫اخلاصة‬ ‫تصبح‬ ‫والدعاوى‬ ‫الشكوى‬ ‫فإن‬ ،‫معينة‬ ‫أحداث‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫فريق‬ ‫تدعيم‬ ‫عن‬ ،‫والقدرات‬ ‫أن‬ ‫األفضل‬ ‫فمن‬ ،‫الطبيعة‬ ‫بهذه‬ ‫للعاملني‬ ‫بالنسبة‬ ‫الصدمة‬ ‫من‬ ‫مدة‬ ‫وبعد‬ ،‫أهمية‬ ‫ذات‬ ‫واضح‬ ‫وبشكل‬ .‫اإلحساس‬ ‫من‬ ‫لهؤالء‬ ‫تركت‬ ‫األلم‬ ‫من‬ ‫حد‬ ‫أي‬ ‫عن‬ ‫مراجعة‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫الغبار‬ ‫أن‬ ‫طاملا‬ ‫ولكن‬ ،‫صعوبة‬ ‫أكثر‬ ‫سيكون‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ‫عقابي‬ ‫إجراء‬ ‫أو‬ ‫لوم‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫لتقييم‬ ‫املناسب‬ ‫الوقت‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ،‫اتخاذه‬ ‫مت‬ ‫قد‬ ً‫ا‬‫مناسب‬ ‫إجراء‬ ‫هناك‬ ‫وأن‬ ‫انقشح‬ ‫قد‬ ‫فيجب‬ ،ً‫ا‬‫أحد‬ ‫يساعد‬ ‫ال‬ ‫النقد‬ ‫واستعمال‬ ‫املستمر‬ ‫الغضب‬ ‫أو‬ ‫واالستياء‬ .‫احلالي‬ ‫املوقف‬ ‫التي‬ »‫املصاحلة‬ ‫«بحركة‬ ‫باحلقيقة‬ ‫الفرد‬ ‫تذكير‬ ‫ويجب‬ ،‫بالفعل‬ ‫املوجود‬ ‫مع‬ ‫يتعاملوا‬ ‫أن‬ ‫التمييز‬ ‫فترة‬ ‫خالف‬ ‫الشفاء‬ ‫في‬ ‫السبب‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫ويعتقد‬ !‫إفريقيا‬ ‫جنوب‬ ‫في‬ ‫حدثت‬ ‫الذي‬ ‫املفهوم‬ ‫على‬ ‫انفتاح‬ ‫في‬ ‫وجنعلها‬ ‫بها‬ ‫نأتي‬ ‫أو‬ ‫احلقيقة‬ ‫جنعل‬ ‫بأن‬ ،‫العنصري‬ ‫لهو‬ .‫طويلة‬ ‫مدة‬ ‫بذلك‬ ‫قاموا‬ ‫للذين‬ ‫اضطهاد‬ ‫دون‬ ،‫املاضية‬ ‫باألخطاء‬ ‫معرفتنا‬ ‫على‬ ‫سيطر‬ ،‫الظهور‬ ‫وارء‬ ‫العنصري‬ ‫التمييز‬ ‫فترة‬ ‫يزيح‬ ‫أو‬ ‫يضع‬ ‫أن‬ ‫للوطن‬ ‫ميكن‬ ‫حتى‬ ‫ضروري‬ ‫أمر‬ .‫جديدة‬ ‫بداية‬ ‫ويصنع‬
  • 142. - 129 - »‫املكتب‬ ‫في‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ‫قضيت‬ ‫أنني‬ ‫لو‬ ‫«أود‬ :‫املوت‬ ‫فراش‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫أبد‬ ‫أحد‬ ‫يقل‬ ‫«لم‬ »‫مجهولة‬ ‫أصول‬ ‫ذات‬ ‫تتكرر‬ ‫«مقولة‬ »‫نفسه‬ ‫يداوي‬ ‫«الطبيب‬ )22 – ‫الرابع‬ ‫(الفصل‬ ‫لوقا‬ ‫إجنيل‬ ‫في‬ ‫املسيح‬ ‫السيد‬ ‫لسان‬ ‫على‬ ‫مثل‬ : ‫نفسك‬ ‫هي‬ ‫لديك‬ ‫الموجودة‬ ‫األصول‬ ‫أهم‬ ‫حياتهم‬ ‫خراب‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ‫عملهم‬ ‫في‬ ‫ينجحون‬ ‫الذين‬ ‫األوائل‬ ‫املدراء‬ ‫بعض‬ ‫هناك‬ ‫في‬ ‫مميز‬ ‫بشكل‬ ‫ينجحوا‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫اخلاصة‬ ‫حياتهم‬ ‫�رون‬�‫م‬‫�د‬�‫ي‬ ‫�رون‬��‫خ‬‫وآ‬ ،‫الشخصية‬ ‫وقائد‬ ‫كمدير‬ ‫وكفاحه‬ ‫احلياة‬ ‫في‬ ‫شخص‬ ‫أي‬ ‫الستمرار‬ ‫ضروري‬ ‫والتوازن‬ ،!‫أعمالهم‬ ‫فإن‬ ً‫ا‬‫طبي‬ ً‫ا‬‫مدير‬ ‫الشخص‬ ‫وكون‬ ،‫كبيرة‬ ً‫ا‬‫ضغوط‬ ‫متثل‬ ‫عملية‬ ‫الطب‬ ‫وممارسة‬ ،‫ي‬ّ‫ب‬‫ط‬ ‫هي‬ ‫للضغوط‬ ‫التوافقية‬ ‫غير‬ ‫االستجابة‬ ‫أوجه‬ ‫وأحد‬ ،‫عليه‬ ‫الضغوط‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ‫ميثل‬ ‫ذلك‬ ‫يحدث‬ ‫بينما‬ ،‫بالعمل‬ ‫طويل‬ ‫وقت‬ ‫قضاء‬ ‫هي‬ ‫واألخرى‬ ،‫الكحوليات‬ ‫تناول‬ ‫في‬ ‫اإلفراط‬ ‫بهذا‬ ... ‫اآلخرين‬ ‫�دى‬�‫ل‬ ‫موجودة‬ ‫أنها‬ ‫تظن‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫التي‬ ‫والفاعلية‬ ‫للكفاءة‬ ‫جتاهل‬ ‫املزيد‬ ‫إليضاح‬ ‫والتعليم‬ ‫التدريب‬ ‫أساليب‬ ‫بعض‬ ‫استخدام‬ ‫على‬ ‫قادمون‬ ‫نحن‬ ‫الفصل‬ .‫التوافقية‬ ‫االستجابات‬ ‫من‬ : ‫الخاصة‬ ‫احتياجاتك‬ ‫تفهم‬ ‫اخلارقة‬ ‫املرأة‬ ‫أو‬ ،)Superman( »‫اخلارق‬ ‫«الرجل‬ ‫متالزمة‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫نعاني‬ ‫نحن‬ ‫الصحية‬ ‫واحتياجاتنا‬ ‫آدميتنا‬ ‫جتاهل‬ ‫نستطيع‬ ‫أننا‬ ‫نعتقد‬ ‫ونحن‬ ،)Superwomen( ‫الزمن‬ ‫من‬ ‫لفترة‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫قادرين‬ ‫نكون‬ ‫وقد‬ ،‫املستوى‬ ‫مرتفع‬ ‫بأداء‬ ‫نعمل‬ ‫�زال‬�‫ن‬‫وال‬ ‫أو‬ ‫وضعة‬ ‫ميثل‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ‫معتاد‬ ‫بشكل‬ ‫ذلك‬ ‫عمل‬ ‫نحاول‬ ‫أن‬ ‫ولكن‬ ،‫الطوارئ‬ ‫بأوقات‬ .‫بشري‬ ‫كائن‬ ‫أي‬ ‫ومثل‬ ،‫احتياجاتك؟‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ،‫واآلن‬ ،‫كارثة‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫وسيلة‬ :‫يأتي‬ ‫ما‬ ‫لديهم‬ ،‫املدراء‬ ‫واألطباء‬ ،‫األطباء‬ ‫فإن‬ .‫جسمية‬ ‫حاجات‬ > .‫عالقات‬ ‫إلى‬ ‫واحلاجة‬ ‫انفعالية‬ ‫حاجات‬ > ‫الثامن‬‫الفصل‬ ‫التوازن‬
  • 143. - 130 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ .‫وفكرية‬ ‫عقلية‬ ‫حاجات‬ > .‫وتعبيرية‬ ‫وإبداعية‬ ‫أخالقية‬ ‫حاجات‬ > .‫روحية‬ ‫حاجات‬ > ‫عبارة‬ ‫في‬ ‫االحتياجات‬ ‫تلك‬ ‫نفس‬ ‫عن‬ ‫زمالؤه‬ )Steven Covey( »‫كوفى‬ ‫«ستيفني‬ ‫ويعبر‬ ‫القيادة‬ ‫ممارسة‬ ‫وفي‬ ،‫تراث‬ ‫وترك‬ ‫والتعلم‬ ،‫وللحب‬ ،‫للحياة‬ ‫الناس‬ ‫«حاجة‬ ‫بأنها‬ ‫تنسى‬ ‫ال‬ ‫أثناء‬ ‫والتوتر‬ ،‫القلق‬ ‫وحاالت‬ ‫السيء‬ ‫املزاج‬ ‫من‬ ‫يعانون‬ ‫بأنهم‬ ‫الناس‬ ‫قال‬ ‫وإمنا‬ ،‫واإلشراف‬ ‫مهمة‬ ‫حاجات‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫عالمة‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫يرى‬ ‫املشرف‬ ‫أو‬ ‫الرئيس‬ ‫فإن‬ ،‫العمل‬ ،‫للحاجات‬ ‫بالنسبة‬ ‫معاكسة‬ ‫أقطاب‬ ‫ذات‬ ‫منحنيان‬ ‫أو‬ ‫أسلوبان‬ ‫وهناك‬ ،‫لهؤالء‬ ‫تتحقق‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫النقطة‬ ‫إلى‬ ‫يصل‬ ‫الحتياجاتهم‬ ‫بالنسبة‬ ‫شك‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫األبعاد‬ ‫أحد‬ ‫فعلى‬ ‫اجلانب‬ ‫أو‬ ‫البعد‬ ‫وعلى‬ ،‫املجتمع‬ ‫في‬ ‫أقل‬ ‫بدرجة‬ ‫ويساهمون‬ ‫أقل‬ ‫حاجات‬ ‫في‬ ‫فيها‬ ‫يفكرون‬ ،‫مشاعرهم‬ ‫على‬ ‫كبيرة‬ ‫بدرجة‬ ‫ويضغطون‬ ‫حاجاتهم‬ ‫ينكرون‬ ‫آخرين‬ ‫هناك‬ ‫فإن‬ ،‫�ر‬�‫خ‬‫اآل‬ ‫جند‬ ،‫املؤلفني‬ ‫هؤالء‬ ‫خبرة‬ ‫ومن‬ ،‫تكيفية‬ ‫غير‬ ‫مواجهة‬ ‫أساليب‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫يستخدمون‬ ‫ورمبا‬ ‫ضعف‬ ‫في‬ ‫يتسبب‬ ‫مما‬ ‫حاجاتهم‬ ‫إنكار‬ ‫إلى‬ ‫مييلون‬ ،‫�دراء‬�‫مل‬‫ا‬ ‫واألطباء‬ ‫األطباء‬ ‫معظم‬ ‫أن‬ ،‫املوضوع‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫متزنة‬ ‫مناقشة‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬ ،‫السعادة‬ ‫بعدم‬ ‫اإلحساس‬ ‫أو‬ ‫الوظائف‬ ‫أداء‬ Doncan« ‫كوبوك‬ ‫لدونكان‬ »The self factor ‫الذاتي‬ ‫«العامل‬ 75 - 31 ‫صفحة‬ ‫من‬ ‫انظر‬ ‫أو‬ ‫متأثرون‬ ‫بأننا‬ ‫نعترف‬ ‫أننا‬ ‫نعرف‬ ‫عندما‬ ‫فإننا‬ ،‫كوبوك‬ ‫لدى‬ ‫جاء‬ ‫ملا‬ ً‫ا‬‫وطبق‬ ،»Coppock ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫مكملني‬ ‫أسلوبني‬ ‫هناك‬ ‫فإن‬ ،)Unmet need( ‫تتحقق‬ ‫لم‬ ‫حاجة‬ ‫بواسطة‬ ‫منقادون‬ ‫نفعل‬ ‫أن‬ ‫أو‬ ،‫أهمية‬ ‫ذات‬ ‫غير‬ ‫احلاجة‬ ‫هذه‬ ‫تصبح‬ ‫حتى‬ ‫اجتاهاتنا‬ ‫نغير‬ ‫أن‬ ‫فإما‬ ،‫نستخدمهما‬ ‫نتخذه‬ ‫منحنى‬ ‫أو‬ ‫أسلوب‬ ‫وأي‬ ‫احلاجة‬ ‫هذه‬ ‫نشبع‬ ‫أو‬ ‫نحقق‬ ‫أن‬ ‫ميكننا‬ ‫حتى‬ ‫نستطيع‬ ‫ما‬ ‫طعام‬ ‫تناول‬ ‫إلى‬ ‫فاحلاجة‬ ،‫بها‬ ‫الراهنة‬ ‫والظروف‬ ‫احلاجة‬ ‫طبيعة‬ ‫على‬ ‫ما‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫يعتمد‬ ‫يوضع‬ ‫كونه‬ ،‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ .‫الغذائي‬ ‫النظام‬ ‫أو‬ ‫الرجيم‬ ‫على‬ ‫التعدي‬ ‫دون‬ ‫ولكن‬ ،‫كاف‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ! ‫خطيرة‬ ‫صحية‬ ‫نتائج‬ ‫أو‬ ‫تبعات‬ ‫حدوث‬ ‫دون‬ ‫باختصار‬ ‫فقط‬ ‫واحد‬ ‫جانب‬ ‫في‬ .‫التكيفية‬ ‫السلوكيات‬ ‫من‬ ‫أوسع‬ ‫مدى‬ ‫بوجود‬ ‫تسمح‬ ،‫الرياضية‬ ‫التدريبات‬ ‫إلى‬ ‫احلاجة‬ ‫فإن‬ : ‫الجسم‬ ‫حاجات‬ ‫والتمرينات‬ ،‫احلمية‬ ‫أو‬ ‫الرجيم‬ ‫إن‬ ‫؟‬ ‫عليه‬ ‫واحملافظة‬ ‫جسمك‬ ‫لتجديد‬ ‫تعطى‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫كم‬ ‫عدد‬ ‫كم‬ ‫ولكن‬ ،‫اجليدة‬ ‫والنفسية‬ ‫اجلسمية‬ ‫للحالة‬ ‫أهمية‬ ‫ذات‬ ‫كلها‬ ،‫والراحة‬ ،‫الرياضية‬ ‫املكاتب‬ ‫في‬ ‫الصحي‬ ‫غير‬ ‫الطعام‬ ‫يبتلعون‬ ‫أو‬ ،‫صحيحة‬ ‫بطريقة‬ ‫الطعام‬ ‫يتناولون‬ ‫الذين‬ ‫األطباء‬ ‫أماكن‬ ‫أو‬ ،‫اجلراحة‬ ‫مكان‬ ‫أو‬ ‫املكتب‬ ‫من‬ ‫سواء‬ ‫الغرض‬ ‫لهذا‬ ‫للراحة‬ ً‫ا‬‫وقت‬ ‫يأخذوا‬ ‫أن‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫بد‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ،‫الرياضية‬ ‫للتمرينات‬ ‫بالنسبة‬ ‫أما‬ ‫؟‬ ‫االستشارة‬ ‫غرف‬ ‫أو‬ ‫الكشف‬ ‫غرف‬ ‫أو‬ ‫الكشف‬ ‫قيادة‬ ‫فإن‬ ،‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫كثيرة‬ ‫طرق‬ ‫هناك‬ ‫ولكن‬ ،‫لها‬ ً‫ا‬‫وقت‬ ‫األطباء‬ ‫يجد‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫الصعب‬
  • 144. - 131 - ،ً‫ا‬‫طبي‬ ً‫ا‬‫اختيار‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫العمل‬ ‫إلى‬ ‫للذهاب‬ ‫األسبوع‬ ‫في‬ ‫يومني‬ ‫أو‬ ‫يوم‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ‫دراجة‬ ‫الوصول‬ ‫حتى‬ ‫مسافة‬ ‫�دام‬�‫ق‬‫األ‬ ‫على‬ ‫السير‬ ‫ثم‬ ‫باجلراج‬ ‫مكانها‬ ‫في‬ ‫السيارة‬ ‫وضع‬ ‫وحتى‬ ‫مجاالت‬ ‫وهناك‬ ،ً‫ا‬‫أيض‬ ‫يساعد‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫املصاعد‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫بد‬ ‫الساللم‬ ‫استخدام‬ ‫أو‬ ،‫العمل‬ ‫إلى‬ ‫لعب‬ ‫أو‬ ،‫الرقص‬ ‫أو‬ ،‫رياضي‬ ‫فريق‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫عضو‬ ‫الطبيب‬ ‫يكون‬ ‫كأن‬ ‫الرياضة‬ ‫ملمارسة‬ ‫أخرى‬ ‫أثر‬ ‫لها‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ )‫الصحية‬ ‫(األندية‬ ‫الرياضية‬ ‫التمرينات‬ ‫مكان‬ ‫إلى‬ ‫الذهاب‬ ‫أو‬ ،‫اجلولف‬ ‫على‬ ‫فيه‬ ‫االستمرار‬ ‫ميكنك‬ ‫وأنك‬ ،‫معك‬ ‫يتناسب‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫شيئ‬ ‫جتد‬ ‫أن‬ ‫واملفتاح‬ ،‫ذلك‬ ‫في‬ ‫طبي‬ ‫الذين‬ ‫املدراء‬ ‫األطباء‬ ‫عدد‬ ‫كم‬ ‫؟‬ ‫والنوم‬ )Relaxation( ‫االسترخاء‬ ‫عن‬ ‫فماذا‬ ،‫منتظم‬ ‫أساس‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫فأنت‬ ‫؟‬ ‫مستعصية‬ ‫مشكالت‬ ‫حلل‬ ‫محاولة‬ ‫استرخاء‬ ‫في‬ )‫نوم‬ ‫(دون‬ ً‫ال‬‫لي‬ ‫يستلقون‬ !‫تنام‬ ‫أن‬ ‫بذلك‬ ‫تستطيع‬ ‫ثم‬ ‫ينخفض‬ ‫لديك‬ ‫الدم‬ ‫ضغط‬ ‫جتعل‬ ‫حتى‬ ،‫االسترخاء‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫شيئ‬ ‫تتعلم‬ :‫والعالقات‬ ‫االنفعالية‬ ‫الحاجات‬ ‫العمل‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫االنفعالي‬ ‫والذكاء‬ ‫النوعية‬ ‫اجليدة‬ ‫العالقات‬ ‫أهمية‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫ناقشنا‬ ‫بعضنا‬ ‫ويحترم‬ ‫البعض‬ ‫بعضنا‬ ‫يتقبل‬ ‫وأن‬ ،‫املتبادل‬ ‫والفهم‬ ،‫واملرح‬ ،‫الرفاق‬ ‫إلى‬ ‫فحاجاتنا‬ ‫وأن‬ )‫(الرفاهية‬ ‫اجليدة‬ ‫للحالة‬ ‫اآلخرين‬ ‫وصول‬ ‫في‬ ‫نساهم‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫وحاجتنا‬ ،‫البعض‬ ‫محل‬ ‫نضعها‬ ‫سوف‬ ‫التي‬ ‫احلاجات‬ ‫هي‬ ‫�ذه‬�‫ه‬‫و‬ ،‫العمل‬ ‫مكان‬ ‫�ارج‬�‫خ‬ ‫حتى‬ ‫ذلك‬ ‫يستمر‬ ‫إن‬ ‫حيث‬ ،‫اإلدارة‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫تقدم‬ ‫أكثر‬ ‫أدوار‬ ‫إلى‬ ‫وترتفع‬ ‫تزداد‬ ‫الوقت‬ ‫ومبرور‬ ،‫هنا‬ ‫االعتبار‬ ‫لديهم‬ ‫ويكون‬ ‫يتزوجون‬ ‫وقد‬ ،‫الراشدين‬ ‫من‬ ‫األقرب‬ ‫مع‬ ‫أكثر‬ ‫بعالقات‬ ‫ميرون‬ ‫األطباء‬ ‫معظم‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ولكنها‬ ‫والدعم‬ ‫التوازن‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫لنوع‬ ً‫ا‬‫مصدر‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫العالقات‬ ‫وهذه‬ ،‫أطفال‬ ‫فنحن‬ ،‫عليها‬ ‫واحملافظة‬ ‫االستمرار‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫والطاقة‬ ‫الوقت‬ ‫عنصر‬ ‫إدخال‬ ‫إلى‬ ‫حتتاج‬ »Covey ‫كوفى‬ ‫(كتاب‬ ‫منهم‬ ‫نأخذ‬ ‫وأن‬ ‫لآلخرين‬ ‫العطاء‬ ‫على‬ ‫قادرين‬ ‫نكون‬ ‫ألن‬ ‫نحتاج‬ ‫الوالدين‬ ‫مع‬ ‫املتبادل‬ ‫االنفعالي‬ ‫االئتمان‬ ‫خط‬ – )‫االنفعاالت‬ ‫(أو‬ ‫العواطف‬ ‫بنك‬ ‫حساب‬ ،‫اخلاصة‬ ‫حاالتنا‬ ‫في‬ ‫الثقة‬ ‫لدينا‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫لآلخرين‬ ‫نعطي‬ ‫أن‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬ ،‫واآلخرين‬ ‫تكمن‬ ‫وهنا‬ ،‫املزيد‬ ‫نعطي‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫سيكون‬ / ‫الفراغ‬ ‫أو‬ ‫باخلواء‬ ‫شعرنا‬ ‫فإذا‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫فقد‬ ،‫جتف‬ ‫العمل‬ ‫مشاعر‬ ‫تركنا‬ ‫�إذا‬�‫ف‬ ،»‫«اللحوح‬ ‫العمل‬ ‫مخاطر‬ ‫من‬ ‫�دة‬�‫ح‬‫وا‬ ‫نعطي‬ ‫ولكوننا‬ ،‫يريدونه‬ ‫الذي‬ ‫احلب‬ ‫أوالدنا‬ ‫أو‬ ‫زوجاتنا‬ ‫أو‬ ‫أزواجنا‬ ‫نعطي‬ ‫أن‬ ‫الصعب‬ ‫في‬ ‫مستمرة‬ ‫احتياجات‬ ‫ذوي‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫احتياج‬ ‫أكثر‬ ‫نكون‬ ‫أن‬ ‫نتعرض‬ ‫فإننا‬ ،‫العمل‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫التوازن‬ ‫على‬ ‫للمحافظة‬ ‫الواعية‬ ‫اجلهود‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ‫نبذل‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫نحتاج‬ ‫فإننا‬ ‫وهكذا‬ ،‫املنزل‬ ‫بني‬ ‫واضحة‬ ً‫ا‬‫حدود‬ ‫نضع‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫أننا‬ ‫يعني‬ ‫وهذا‬ ،‫واملنزل‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫بني‬ ‫حياتنا‬ ‫في‬ ‫املنزل‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬ ‫بالعمل‬ ‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫واضحني‬ ‫نكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ،‫الشخصية‬ ‫واحلياة‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫التفاصيل‬ ‫من‬ ‫(املزيد‬ ‫األطراف‬ ‫جلميع‬ ‫تصلح‬ ‫عليها‬ ‫متفق‬ ‫حدود‬ ‫إقامة‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ .»Self factor :‫الذاتي‬ ‫«العامل‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫جتدها‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫املوضوع‬ ‫التوازن‬
  • 145. - 132 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ : ‫والفكرية‬ ‫العقلية‬ ‫الحاجات‬ ‫الفكري‬ ‫التزمت‬ ‫أو‬ ‫فالصرامة‬ ،‫للقيم‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫األساس‬ ‫هي‬ ‫احلاجات‬ ‫تكون‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫بدقة‬ ‫األشياء‬ ‫لفهم‬ ‫احلاجة‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫إنها‬ ،‫للمؤلفني‬ ‫بالنسبة‬ ‫مهمة‬ ‫قيمة‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫وبالطبع‬ ،‫والكتابة‬ ‫والتعليم‬ ،‫العاملية‬ ‫البحوث‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫تعبير‬ ‫له‬ ‫يجد‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫وهذا‬ ،‫وصرامة‬ ‫في‬ ‫نضعها‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫األخرى‬ ‫احلاجات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫وهناك‬ ،‫واإلداري‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫بالعمل‬ :‫يلي‬ ‫كما‬ ‫اجلانب‬ ‫بهذا‬ ‫خاصة‬ ‫وهي‬ ،‫قائمة‬ .‫والتفاعل‬ ‫القراءة‬ ‫من‬ ‫القادمة‬ ‫االستثارة‬ ‫أو‬ ‫التحفيز‬ > .‫جادة‬ ‫بطريقة‬ )Curisosity( ‫الفضول‬ ‫إشباع‬ > .‫جديدة‬ ‫أشياء‬ ‫تعلم‬ > .‫التخطيط‬ > .‫حدة‬ ‫على‬ ‫كل‬ ‫العملية‬ ‫واحلياة‬، ‫اخلاصة‬ ‫احلياة‬ ‫في‬ ‫والتحكم‬ ‫الضبط‬ > .‫منتظم‬ ‫تواجد‬ ‫أو‬ ‫وجود‬ ‫لك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ > .‫املعاني‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ > ‫وذلك‬ ،‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫والتفاعل‬ ‫القراءة‬ ‫في‬ ‫حياتهم‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫طيب‬ ً‫ا‬‫وقت‬ ‫يقضون‬ ‫األطباء‬ ‫ومعظم‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ،‫الكتب‬ ‫خارج‬ ‫القراءة‬ ‫عن‬ ‫ماذا‬ ‫ولكن‬ ،‫للعمل‬ ‫املطلوبة‬ ‫الكفاءة‬ ‫اكتساب‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫فالسير‬ ‫املهنية؟‬ ‫حياتنا‬ ‫على‬ ‫الضوء‬ ‫إللقاء‬ ‫كطريقة‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ولكن‬ ،‫واالستجمام‬ ‫الهداية‬ ‫أجل‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫(وجنرؤ‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫وكتب‬ ،‫ملهمة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫اجليدة‬ )Biographic( ‫الذاتية‬ ‫فيها‬ ‫نعمل‬ ‫التي‬ ‫والبيئة‬ ،‫أنفسنا‬ ‫فهم‬ ‫على‬ ‫يساعدنا‬ ‫قد‬ ،)‫اإلدارة‬ ‫عن‬ ‫الكتب‬ ً‫ا‬‫بعض‬ ‫نقول‬ ‫يكون‬ ‫وأن‬ ،‫العملية‬ ‫وحياتك‬ ‫اخلاصة‬ ‫حياتك‬ ‫في‬ ‫التحكم‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫قادر‬ ‫وكونك‬ ،‫أفضل‬ ‫بطريقة‬ ‫ضعف‬ ‫أما‬ ،‫الناس‬ ‫من‬ ‫لكثير‬ ‫مهمة‬ ‫حاجات‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ،‫منتظم‬ ‫تواجد‬ ‫أو‬ ‫وجود‬ ‫لك‬ ‫للضغوط‬ ‫متعدد‬ ‫مصدر‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ‫والعمل‬ ،)‫(املنزل‬ ‫اخلاصة‬ ‫احلياة‬ ‫على‬ ‫السيطرة‬ ‫أن‬ ،‫�دراء‬�‫مل‬‫ا‬ ‫األطباء‬ ‫وكذلك‬ ‫األطباء‬ ‫من‬ ‫الكثيرون‬ ‫يجد‬ ‫وسوف‬ ،‫بالسعادة‬ ‫الشعور‬ ‫وعدم‬ ‫أوقات‬ ‫تنظيم‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ‫جزئي‬ ‫بشكل‬ ‫اشباعها‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫الفكرية‬ ‫حاجاتهم‬ ‫التي‬ ‫العملية‬ ‫الطبيب‬ ‫حياة‬ ‫من‬ ‫أجزاء‬ ‫على‬ ‫أمثلة‬ ‫هي‬ ‫املراقبة‬ ‫أو‬ ‫واملراجعات‬ ‫والبحوث‬ .‫العمل‬ .‫املشكالت‬ ‫وحل‬ ‫اجلديد‬ ‫للتعلم‬ ً‫ا‬‫مصدر‬ ‫تكون‬ ‫وأن‬ ‫الفكرية‬ ‫الطرق‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫قيادتها‬ ‫ميكن‬ : ‫والتعبير‬ ‫واإلبداع‬ ‫للجمال‬ ‫الحاجة‬ ‫موهوبة‬ ‫الناس‬ ‫فبعض‬ ‫استخدامها‬ ‫عليك‬ ،‫اخلاصة‬ ‫املواهب‬ ‫صحاب‬ً‫أ‬ ‫من‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬ ‫على‬ ‫يعزف‬ ‫أو‬ ‫يرقص‬ ،‫يغني‬ ‫بعضهم‬ ،‫الرائع‬ ‫الفوتوجرافي‬ ‫التصوير‬ ‫أو‬ ‫الرسم‬ ‫في‬ ‫هذه‬ ‫حتبط‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫�اول‬�‫ح‬ ،‫جديدة‬ ً‫ا‬‫�ار‬�‫ك‬��‫ف‬‫أ‬ ‫ويطور‬ ‫الكتب‬ ‫يؤلف‬ ‫البعض‬ ،‫موسيقية‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫آ‬ ‫املالئم‬ ‫واالنتباه‬ ‫الوقت‬ ‫عن‬ ‫وابحث‬ ،‫لها‬ ‫الكافي‬ ‫الوقت‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫احلاجات‬
  • 146. - 133 - ‫قد‬ ‫جميلة‬ ‫نافورة‬ ‫رؤية‬ ‫أو‬ ‫عظيم‬ ‫فني‬ ‫عمل‬ ‫رؤية‬ ‫فإن‬ ،‫األشخاص‬ ‫لبعض‬ ‫وبالنسبة‬ ،‫لها‬ ‫يصل‬ ‫قد‬ ‫الناس‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫جند‬ ،‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫وهنا‬ ،‫لديهم‬ ‫اجلمال‬ ‫إلى‬ ‫احلاجة‬ ‫يرضي‬ .‫منفصل‬ ‫آخر‬ ‫روحاني‬ ‫جانب‬ ‫في‬ ‫باملعاني‬ ‫اإلحساس‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ : ‫الروحانية‬ ‫الحاجات‬ ‫قد‬ ‫الناس‬ ‫لبعض‬ ‫فالبنسبة‬ ،‫اجلميع‬ ‫لدى‬ ‫موجودة‬ ‫تكون‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫الظاهرة‬ ‫هذه‬ ‫إن‬ ‫يتم‬ ‫قد‬ ،‫آلخرين‬ ‫وبالنسبة‬ ،‫الطريق‬ ‫أو‬ ‫الطريقة‬ ‫أو‬ ‫للدين‬ ‫والطاعة‬ ‫اخلضوع‬ ‫يرضيهم‬ ‫اإلضافة‬ ‫تتم‬ ‫ميكن‬ ‫التي‬ ‫األشياء‬ ‫ونوع‬ ،)‫أعاله‬ ‫(انظر‬ ‫أخرى‬ ‫مجاالت‬ ‫في‬ ‫تصنيفهم‬ ‫إعادة‬ :‫كاآلتي‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ،‫إليها‬ .)Inspiration( ‫اإللهام‬ > .Meaning and Purpose ‫والغرض‬ ‫املعنى‬ > )1-8( ‫التمرين‬ ‫بتعديل‬ ‫و�ضعه‬ ‫مت‬ )1 - 8( ‫اجلدول‬ ‫يف‬ ‫املوجودة‬ ‫احلاجات‬ ‫مرجع‬ ،‫احتياجاتك‬ ‫يف‬ ‫فكر‬ ‫أنه‬� ‫على‬ ‫إليه‬� ‫النظر‬ ‫يجب‬ ‫وال‬ ،»Self- Factor :‫الذاتي‬ ‫«العامل‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫إذن‬�‫ب‬ ‫ا�ستبيان‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫إنه‬� ‫بل‬ ،‫ال�سيكومرتي‬ ‫ال�صدق‬ ‫معامل‬ ‫با�ستخدام‬ ‫االختبار‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫اخلا�صة‬ ‫حاجاتهم‬ ‫بها‬ ‫ي�شبعون‬ ‫التي‬ ‫الكيفية‬ ‫عن‬ ‫حكم‬ ‫اتخاذ‬ ‫للقارئ‬ ‫ي�سهل‬ )Inventory( :‫آتي‬‫ل‬‫كا‬ ‫هي‬ ،‫أ�صلية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املراجعة‬ ‫يف‬ ‫املوجودة‬ ‫والتعليمات‬ ،‫املختلفة‬ ‫اجلوانب‬ ‫يف‬ ‫أو‬� ‫ثالثة‬ ‫أو‬� ‫اثنني‬ ‫اختار‬ ،)1 - 8( ‫اجلدول‬ ‫يف‬ ‫املوجودة‬ »‫احلاجات‬ ‫«مرجع‬ ‫قراءة‬ ‫تكمل‬ ‫عندما‬ ‫نف�سك‬ ‫أل‬�‫س‬�‫ا‬ ‫احلاجات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫حاجة‬ ‫كل‬ ‫وعند‬ ،ً‫ا‬‫متام‬ ‫إ�شباعها‬� ‫إىل‬� ‫أكرث‬� ‫حتتاج‬ ‫التي‬ ‫أكرث‬� :‫عليها‬ ‫إجابة‬‫ل‬‫ا‬ ‫واكتب‬ ،‫التالية‬ ‫أ�سئلة‬‫ل‬‫ا‬ • ‫احلاجة؟‬ ‫هذه‬ ‫أ�شبعت‬� ‫أو‬� ‫حققت‬ ‫إذا‬� ‫أ�شعر‬� ‫كيف‬ • ‫احلاجة؟‬ ‫هذه‬ ‫أحقق‬� ‫مل‬ ‫إذا‬� ‫أ�شعر‬� ‫كيف‬ • ‫احلاجة؟‬ ‫لهذه‬ ‫أف�ضل‬� ‫عناية‬ ‫أعطيت‬� ‫إذا‬� ‫�سيحدث‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ • ‫احلاجة؟‬ ‫لهذه‬ ‫العناية‬ ‫أراعى‬� ‫مل‬ ‫إذا‬� ‫�ستظهر‬ ‫التي‬ ‫املت�ضمنات‬ ‫ما‬ • ‫كامل؟‬ ‫ب�شكل‬ ‫احلاجة‬ ‫هذه‬ ‫إ�شباع‬� ‫على‬ ‫�سيرتتب‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ • ‫للتحقيق؟‬ ‫منها‬ ‫القابل‬ ‫وما‬ ،‫أ�شهر‬� 3 ‫خالل‬ ‫أ�شياء‬‫ل‬‫ا‬ ‫تكون‬ ‫أن‬� ‫أرغب‬� ‫كيف‬ • ‫أ�شياء؟‬‫ل‬‫ا‬ ‫حت�سني‬ ‫يف‬ ً‫ا‬‫أبد‬� ‫لكي‬ ‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫اتخاذها‬ ‫أ�ستطيع‬� ‫التي‬ ‫اخلطوات‬ ‫ما‬ • ‫؟‬ً‫ا‬‫ؤكد‬�‫م‬ ‫التغيري‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫أجعل‬� ‫لكي‬ ‫احتاجه‬ ‫الذي‬ ‫الدعم‬ ‫أو‬� ‫امل�ساندة‬ ‫ما‬ ‫هذه‬ ‫خذ‬ ،‫واحدة‬ ‫بخطوة‬ ‫أ‬�‫تبد‬ ‫ميل‬ ‫ألف‬‫ل‬‫ا‬ ‫رحلة‬ ‫أن‬� ‫وتذكر‬ ،‫التغيريات‬ ‫بعمل‬ ‫أ‬�‫ابد‬ ‫آن‬‫ل‬‫وا‬ .‫وا�سعة‬ ‫أو‬� ‫�صغرية‬ ‫اخلطوات‬ ‫هذه‬ ‫أكانت‬� ‫�سواء‬ ،‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫اخلطوة‬ ‫التوازن‬
  • 147. - 134 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ .) Coppock :‫كوبوك‬ ‫من‬ ‫خاص‬ ‫(تصريح‬ ‫احلاجات‬ ‫مراجعة‬ : ) 1-8 ( ‫اجلدول‬ ‫نفسك‬ ‫تقارن‬ ‫وال‬ ‫به‬ ‫إلحساسك‬ ً ‫ا‬ ‫طبق‬ ‫درجات‬ 4 ‫بند‬ ‫لكل‬ ‫اعطى‬ :‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫أنه‬ ‫تفكر‬ ‫مباذا‬ ‫ـــــــــــــــــــــ‬ .‫الريجيم‬ ‫أو‬ ‫احلمية‬ ‫ـــــــــــــــــــــ‬ .‫واالسترخاء‬ ‫الراحة‬ ‫اجلسمية‬ ‫احلاجات‬ ‫ـــــــــــــــــــــ‬ .‫الصحية‬ ‫البيئة‬ ‫ـــــــــــــــــــــ‬ .‫الرياضية‬ ‫التمرينات‬ 20 ‫ــــــــــــــ‬ ‫الكلي‬ ‫املجموع‬ ‫ـــــــــــــــــــــ‬ .‫واجلنس‬ ‫االحساس‬ ‫ـــــــــــــــــــــ‬ .‫والتسلية‬ ‫املرح‬ ‫ـــــــــــــــــــــ‬ .‫الرفقة‬ ‫االنفعالية‬ ‫احلاجات‬ ‫واالرتباط‬ ‫ـــــــــــــــــــــ‬ .‫واالحترام‬ ‫التقدير‬ ‫ـــــــــــــــــــــ‬ .‫والفهم‬ ‫االستماع‬ 20 ‫ــــــــــــــ‬ ‫الكلي‬ ‫املجموع‬ ‫ـــــــــــــــــــــ‬ .‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫املساهمة‬ ‫ـــــــــــــــــــــ‬ ..‫إلخ‬ ،‫القراءة‬ ‫استثارة‬ ‫ـــــــــــــــــــــ‬ .‫احلديث‬ ‫استثارة‬ ‫املعرفية‬ ‫احلاجات‬ ‫والعقلية‬ ‫ـــــــــــــــــــــ‬ .‫التعلم‬ ،‫االستطالع‬ ‫حب‬ ‫ـــــــــــــــــــــ‬ .‫املشكالت‬ ‫حل‬ 20 ‫ــــــــــــــ‬ ‫الكلي‬ ‫املجموع‬ ‫ـــــــــــــــــــــ‬ .‫النظام‬ ،‫الرقابة‬ ،‫التخطيط‬
  • 148. - 135 - ‫التوازن‬ ‫نفسك‬ ‫تقارن‬ ‫وال‬ ‫به‬ ‫إلحساسك‬ ً ‫ا‬ ‫طبق‬ ‫درجات‬ 4 ‫بند‬ ‫لكل‬ ‫اعطى‬ :‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫أنه‬ ‫تفكر‬ ‫مباذا‬ ‫ـــــــــــــــــــــ‬ ‫واملوسيقى‬ ‫الفنون‬ ‫تقدير‬ .‫واملسرح‬ ‫ـــــــــــــــــــــ‬ .‫البيئة‬ ‫في‬ ‫اجلمال‬ ‫واإلبداع‬ ‫للجمال‬ ‫احلاجة‬ ‫والتعبير‬ ‫ـــــــــــــــــــــ‬ / ‫الذات‬ ‫عن‬ ‫التعبير‬ .‫األداء‬ ‫ـــــــــــــــــــــ‬ .‫واألفكار‬ ‫األشياء‬ ‫إبداع‬ 20 ‫ــــــــــــــ‬ ‫الكلي‬ ‫املجموع‬ ‫ـــــــــــــــــــــ‬ .‫بالعالم‬ ‫اختالف‬ ‫عمل‬ ‫ـــــــــــــــــــــ‬ / ‫الوسطية‬ / ‫الصالة‬ .‫للسكون‬ ‫وقت‬ ‫ـــــــــــــــــــــ‬ /‫بالفضل‬ ‫اإلقرار‬ .‫االحتفال‬ ‫الروحانية‬ ‫احلاجات‬ ‫ـــــــــــــــــــــ‬ .‫والغرض‬ ‫املعنى‬ ،‫اإللهام‬ ‫ـــــــــــــــــــــ‬ .‫الطبيعة‬ ‫في‬ ‫الوقت‬ 20 ‫ــــــــــــــ‬ ‫الكلي‬ ‫املجموع‬ ‫ـــــــــــــــــــــ‬ ‫وكرم‬ ،‫الطيبة‬ ‫األفعال‬ .‫الروح‬ 100 ‫ــــــــــــــ‬ ‫النهائية‬ ‫الدرجة‬
  • 149. - 136 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ .‫املطمئن‬ ‫الهادئ‬ ‫االتصال‬ ‫وقت‬ > .‫الطبيعة‬ ‫في‬ ‫الزمن‬ > .‫االحتفال‬ ‫أو‬ ‫باجلميل‬ ‫العرفان‬ ‫أو‬ ‫بالفضل‬ ‫اإلقرار‬ > .‫الروحي‬ ‫والكرم‬ ‫الطيبة‬ ‫األفعال‬ > ‫القارئ‬ ‫يلجأ‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ،‫املنطقة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫املعلومات‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ،‫أخرى‬ ‫مرة‬ .»Coppock« »‫«كوبوك‬ ‫كتاب‬ ‫إلى‬ ‫أال‬ ،‫احلاجات‬ ‫مبوضوع‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫الشامل‬ ‫السؤال‬ ‫إلى‬ ‫للنظر‬ ‫أخرى‬ ‫طريقة‬ ‫وهناك‬ ‫الطاقة‬ ‫مكتسبات‬ ‫جميع‬ ‫تتدفق‬ ‫احلاوية‬ ‫هذه‬ ‫وداخل‬ ،‫كبيرة‬ ‫حاوية‬ ‫أنك‬ ‫تتخيل‬ ‫أن‬ ‫وهو‬ ‫احلاوية‬ ‫هذه‬ ‫وخارج‬ ،ً‫ا‬‫وروحي‬ ً‫ا‬‫وعقلي‬ ً‫ا‬‫جسمي‬ ‫عليك‬ ‫حتافظ‬ ‫التي‬ ‫األشياء‬ ‫كل‬ :‫بك‬ ‫اخلاصة‬ ‫عبارة‬ ‫األشياء‬ ‫هذه‬ ‫بعض‬ ,‫الشخصي‬ ‫بنظامك‬ ‫اخلاصة‬ ‫بالطاقة‬ ‫تخرج‬ ‫التي‬ ‫األشياء‬ ‫كل‬ ،‫لنفسك‬ ‫وحتققها‬ ‫تساهم‬ ‫أن‬ ‫تريد‬ ‫التي‬ ‫األشياء‬ ‫وهي‬ ،‫تقليدية‬ ‫نواجت‬ ‫أو‬ ‫مخرجات‬ ‫عن‬ ‫أنبوب‬ ‫إلى‬ ‫يذهب‬ ‫الناجت‬ ‫هذا‬ ‫وبعض‬ ،‫العمل‬ ‫وألصحاب‬ ‫وملرضاك‬ ‫وأسرتك‬ ‫ألصدقائك‬ ‫(مثل‬ ‫مساهماتك‬ ‫إلى‬ ‫تضاف‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫األنشطة‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫الفضالت‬ ‫وهذه‬ !‫الفضالت‬ ‫التأكد‬ ‫ولعل‬ ،‫آخرون‬ ‫بها‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫بل‬ ‫حتقيقها‬ ‫ميكن‬ ‫أشياء‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫الوقت‬ ‫قضاء‬ ‫قد‬ ‫حاجاتك‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫التاكد‬ ‫ولعل‬ ،)‫آخرون‬ ‫بها‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫بل‬ ‫حقيقة‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫احلد‬ ‫إلى‬ ‫به‬ ‫الوصول‬ ‫أو‬ ‫الداخل‬ ‫نحو‬ ‫التدفق‬ ‫مضاعفة‬ ‫إلى‬ ‫الطريق‬ ‫هو‬ ‫حتقيقها‬ ‫مت‬ ‫زيادة‬ ‫لتأكد‬ ‫الطريق‬ ‫هو‬ ‫االستنزاف‬ ‫هذا‬ ‫أو‬ ‫الفضالت‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫الطريق‬ ‫وسد‬ ،‫األقصى‬ ‫اخلطأ‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫يؤكد‬ ‫االستمارة‬ ‫هذه‬ ‫استخدام‬ ‫ولعل‬ ،‫واإلجناز‬ ‫املساهمة‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫نقضي‬ ‫ما‬ ‫فسرعان‬ ،‫ذلك‬ ‫فعلنا‬ ‫فإذا‬ ،‫املعادلة‬ ‫في‬ )Input( ‫املدخالت‬ ‫جانب‬ ‫إهمال‬ .!)Output( ‫املخرجات‬ ‫أو‬ ‫للناجت‬ ‫بالنسبة‬ ‫الطاقة‬ ‫املفيدة‬ ‫غير‬ ‫النتائج‬ ‫أو‬ ‫املستنزفات‬ ‫تلك‬ ‫إنها‬ ،‫احلال‬ ‫في‬ ‫يظهر‬ ‫أعاله‬ ‫واحد‬ ‫شيء‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫التي‬ ‫اإليجابية‬ ‫املخرجات‬ ‫أو‬ ‫النتائج‬ ‫من‬ ‫وكثير‬ ،‫التوازن‬ ‫عدم‬ ‫في‬ ‫تتسبب‬ ‫التي‬ ‫مدى‬ ‫هو‬ ‫الثاني‬ ‫األمر‬ !‫صفر‬ ‫مقدارها‬ ‫لعبة‬ ‫ليست‬ ‫فاحلياة‬ ،‫ذاتها‬ ‫حد‬ ‫في‬ ‫للطاقة‬ ‫باعثة‬ ،‫معها‬ ‫التعامل‬ ‫عدم‬ ‫ببساطة‬ ‫وليس‬ ‫املستنزفات‬ ‫هذه‬ ‫مع‬ ‫للتعامل‬ ‫اخلطط‬ ‫تطوير‬ ‫أهمية‬ )2-8( ‫التمرين‬ ‫واحد‬ ‫يف‬ .‫عمودين‬ ‫من‬ ‫مكونة‬ ‫قائمة‬ ‫عمل‬ ‫يجب‬ .‫وامل�ستنزفات‬ ‫واملخرجات‬ ‫الطاقة‬ ‫ك�سب‬ ‫أ�شياء‬‫ل‬‫ا‬ ‫آخر‬‫ل‬‫ا‬ ‫بالعمود‬ ‫و�ضع‬ .‫تن�شيطك‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫الرئي�سية‬ ‫أ�شياء‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ضع‬ ‫منها‬ ‫وبعد‬ ،‫عليها‬ ‫حتافظ‬ ‫التي‬ ‫أ�سا�سية‬‫ل‬‫ا‬ ‫باملخرجات‬ ‫أ‬�‫أبد‬� .‫طاقاتك‬ ‫ت�ستهلك‬ ‫التي‬ ‫الرئي�سية‬ ‫من‬ ‫منا�سب‬ ‫غري‬ ‫ب�شكل‬ ‫الطاقة‬ ‫ت�ستنفذ‬ ‫التي‬ ‫أ�شياء‬‫ل‬‫ا‬ ‫كل‬ ‫حتته‬ ‫و�ضع‬ ‫خط‬ ‫ار�سم‬ ‫ذلك‬ .)2 - 8( ‫اجلدول‬ ‫من‬ ‫ال�شيء‬ ‫بع�ض‬ ‫يف‬ ‫قائمتك‬ ‫تت�شابه‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ .‫ال�شخ�صي‬ ‫نظامك‬
  • 150. - 137 - ‫للتخلص‬ ‫خطة‬ ‫تضع‬ ‫أن‬ ‫فعليك‬ ‫لنفسك‬ ‫الواجب‬ ‫أو‬ ‫التدريب‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫تنتهي‬ ‫عندما‬ ،‫وهكذا‬ .‫منها‬ ‫الباقي‬ ‫في‬ ‫منظم‬ ‫بشكل‬ ‫تعمل‬ ‫وأن‬ ‫باألسهل‬ ‫تبدأ‬ ‫بحيث‬ ،‫الطاقة‬ ‫مستنزفات‬ ‫من‬ : ‫العمل‬ ‫بيئة‬ ‫اآلن‬ ً‫ا‬‫مختلف‬ ‫هذا‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬ ،‫جتاهلها‬ ‫إلى‬ ‫األطباء‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫مييل‬ ‫التي‬ ‫املنطقة‬ ‫إنها‬ ‫منا‬ ‫الكثير‬ ‫ولكن‬ ،‫والروعة‬ ‫اإلشراق‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫درجة‬ ‫على‬ ‫مستشفيات‬ ‫لدينا‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬ ‫حيث‬ ،)NSH( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫نظام‬ ‫في‬ ‫الضعيفة‬ ‫املوارد‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫تربى‬ ‫قد‬ ‫لهذا‬ ‫املناسب‬ ‫التجهيز‬ ‫على‬ ‫القلق‬ ‫وأن‬ ‫اإلجنازات‬ ‫من‬ ‫يعتبر‬ ‫مكتب‬ ‫على‬ ‫احلصول‬ ‫كان‬ ‫وإنصاف‬ ‫بالعدالة‬ ‫اخلاصة‬ ‫املوضوعات‬ ‫أن‬ ‫وكما‬ ،‫اهتماماتنا‬ ‫مقدمة‬ ‫في‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫املكتب‬ ‫التوازن‬ :‫واملستنزف‬ ‫املخرجات‬ ، ‫الطاقة‬ ‫مكتسبات‬ :)2-8( ‫اجلدول‬ .‫الطاقة‬ ‫مخرجات‬ .‫الطاقة‬ ‫مكتسبات‬ .‫املفيدة‬ ‫املخرجات‬ ،‫التغذية‬ ،‫الشخصية‬ ‫اللياقة‬ .‫إلخ‬ ،‫الرياضية‬ ‫التمرينات‬ .‫اجليد‬ ‫الطبي‬ ‫العمل‬ .‫العائلية‬ ‫العالقات‬ .‫اجليد‬ ‫اإلدارى‬ ‫العمل‬ .‫الكالب‬ ‫مبصاحبة‬ ‫املشى‬ .‫جيدة‬ ‫أسرية‬ ‫عالقات‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫وجيد‬ ‫حقيقي‬ ‫جزء‬ ‫عمل‬ .‫جيدة‬ ‫بطريقة‬ .‫اللياقة‬ ‫على‬ ‫احملافظة‬ ‫األندية‬ ‫في‬ ‫الصداقات‬ ‫بعض‬ .. ‫إلخ‬ ،‫الكنيسة‬ ،‫احمللية‬ ‫واستخدام‬ – ‫احمللية‬ ‫األندية‬ ‫تسيير‬ ‫في‬ ‫املشاركة‬ ..‫إلخ‬ ،‫العبادة‬ ‫أماكن‬ ‫وزيادة‬ ،‫الكاريوكي‬ ‫آلة‬ .‫جدية‬ ‫طويلة‬ ‫قصة‬ ‫قراء‬ .‫كتاب‬ ‫تأليف‬ ‫كتاب‬ ‫تأليف‬ : ‫الطاقة‬ ‫استننزاف‬ ‫في‬ ‫كفاءة‬ ‫ذات‬ ‫غير‬ ‫حاسوب‬ ‫أنظمة‬ ‫استخدام‬ ‫بها‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫بأعمال‬ ‫القيام‬ ‫أو‬ ، ‫العمل‬ ‫ال‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫(وخاصة‬ ‫آخرون‬ ‫أفراد‬ )‫لديك‬ ‫التي‬ ‫والكفاءة‬ ‫اخلاصة‬ ‫مهاراتك‬ ‫يتطلب‬ .‫منوذجية‬ ‫غير‬ ‫بطريقة‬ ‫مكتوبة‬ ‫تقارير‬ ‫قراءة‬ .‫فائدة‬ ‫لها‬ ‫ليس‬ ‫اجتماعات‬ ‫حضور‬
  • 151. - 138 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ‫وخبرة‬ ،‫�ان‬�‫م‬‫واأل‬ ،‫اإلكلينيكة‬ ‫العالجية‬ ‫الفاعلية‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫إلى‬ ‫تقسيمها‬ ‫ميكن‬ ‫املرضى‬ ‫إلى‬ ‫تقسيمه‬ ‫ميكن‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫ملدير‬ ‫بالنسبة‬ ‫البيئة‬ ‫موضوع‬ ‫فإن‬ ‫كذلك‬ ،‫املريض‬ :‫اآلتي‬ .‫اإلدارية‬ ‫الفعالية‬ > .‫الكافي‬ ‫الشخصي‬ ‫البعد‬ > .‫واألمان‬ ‫الصحة‬ > .‫املنظمة‬ ‫أو‬ ‫باملؤسسة‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫املدير‬ ‫خبرة‬ ‫جودة‬ > : ‫اإلدارية‬ ‫الفعالية‬ ‫تقدمه‬ ‫الذي‬ ‫والتقني‬ ‫اإلداري‬ ‫والدعم‬ ،‫وثقافتها‬ ،‫املنظمة‬ ‫فعالية‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫هذا‬ ‫الثقافات‬ ‫عن‬ ‫املعروف‬ ‫هو‬ ‫اآلن‬ ‫والقليل‬ ،)‫االكلينيكيني‬ ‫(واملعاجلني‬ ‫فيها‬ ‫العاملني‬ ‫للمدراء‬ ‫لديها‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫مؤسسة‬ ‫أو‬ ‫منظمة‬ ‫أية‬ ‫أن‬ ‫حتى‬ ‫الفعالية‬ ‫وذات‬ ‫املالئمة‬ ‫باإلدارة‬ ‫اخلاصة‬ ‫والدعم‬ ‫الفنية‬ ‫الكفاءة‬ ‫عدم‬ ‫في‬ ‫نتعثر‬ ‫مرة‬ ‫من‬ ‫فكم‬ ،‫لديها‬ ‫الفعالية‬ ‫عدم‬ ‫وجود‬ ‫في‬ ‫العذر‬ ‫بالنسبة‬ ‫بالتأكيد‬ ‫إجنلترا؟‬ ‫في‬ )NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫في‬ ‫املوجود‬ ‫اإلداري‬ ،‫العمل‬ ‫لفريق‬ ‫التنفيذية‬ ‫اجليدة‬ ‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫نقص‬ ‫هناك‬ ‫يزال‬ ‫ال‬ ‫العقلية‬ ‫الصحة‬ ‫لقطاع‬ .‫املدراء‬ ‫وكذلك‬ ‫املعاجلني‬ ‫أداء‬ ‫في‬ ‫تؤثر‬ ‫األشياء‬ ‫هذه‬ ‫وكل‬ ،‫بالعاملني‬ ‫اخلاص‬ ‫األداء‬ ‫أو‬ :‫الكافي‬ ‫الشخصي‬ ‫البعد‬ ،‫بالعمل‬ ‫حتى‬ ‫�و‬�‫ل‬‫و‬ ‫خاصتهم‬ ‫إليه‬ ‫يستدعون‬ ‫مكان‬ ‫�ى‬�‫ل‬‫إ‬ ‫يحتاجون‬ ‫الناس‬ ‫معظم‬ ،‫للبداية‬ ‫جيد‬ ‫مكان‬ ‫هو‬ ‫الهدوء‬ ‫من‬ ‫كاف‬ ‫بقدر‬ ‫ويتمتع‬ ‫جيدة‬ ‫بطريقة‬ ‫املفروش‬ ‫واملكتب‬ ‫تكون‬ ‫بحيث‬ ‫مشترك‬ ‫مكتب‬ ‫في‬ ‫بوجودهم‬ ‫االرتياح‬ ‫أو‬ ‫بالسرور‬ ‫يشعرون‬ ‫الناس‬ ‫وبعض‬ ‫اإلدارية‬ ‫األدوار‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫واألطباء‬ ،‫خاصة‬ ‫أحاديث‬ ‫إلجراء‬ ‫كاف‬ ‫بشكل‬ ‫متسعة‬ ‫الغرفة‬ ‫على‬ ‫يساعد‬ ‫وذلك‬ ،‫اإلدارية‬ ‫لألغراض‬ ‫واآلخر‬ ‫كعيادة‬ ‫مستقل‬ ‫مكتب‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫لديهم‬ ‫يكون‬ ‫والناس‬ ،‫للمواقع‬ ‫واقعي‬ ‫فصل‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الطبي‬ ‫العمل‬ ‫أوقات‬ ‫عن‬ ‫اإلدارة‬ ‫أوقات‬ ‫فصل‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫التأكد‬ ‫هو‬ ‫واملهم‬ ،‫العمل‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫الشخصية‬ ‫ملساتهم‬ ‫وضع‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫تتنوع‬ .‫وفاعليتك‬ ‫كفاءتك‬ ‫وحتسني‬ ‫استمراريتك‬ ‫على‬ ‫تساعد‬ ‫لديك‬ ‫التي‬ ‫اإلعدادات‬ : ‫واألمان‬ ‫الصحة‬ ‫واملسافة‬ ،‫الظهر‬ ‫في‬ ‫التواءات‬ ‫حدوث‬ ‫تتجنب‬ ‫التي‬ ‫املريحة‬ ‫الكراسي‬ ‫مثل‬ ‫موضوعات‬ ‫من‬ ‫مساحة‬ ‫تقدم‬ ‫بحيث‬ ‫جيدة‬ ‫بطريقة‬ ‫ة‬ّ‫د‬‫املع‬ ‫احلاسوب‬ ‫وأجهزة‬ ،‫املكاتب‬ ‫بني‬ ‫املالئمة‬
  • 152. - 139 - )3-8( ‫التمرين‬ ‫عناوين‬ ‫وحتت‬ ،‫لديك‬ ‫العمل‬ ‫مكان‬ ‫بخربات‬ ‫اخلا�صة‬ ‫للجودة‬ ‫مراجعة‬ ‫عملية‬ ‫بتنفيذ‬ ‫قم‬ ‫نوعية‬ ‫أو‬� ‫وجودة‬ ‫أمان‬‫ل‬‫وا‬ ‫وال�صحة‬ ‫ال�شخ�صية‬ ‫وامل�ساحة‬ ،‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫فاعلية‬ ‫عن‬ ‫رئي�سية‬ ‫وتلك‬ ،‫بك‬ ‫اخلا�ص‬ ‫املوقف‬ ‫يف‬ ‫اجليدة‬ ‫أ�شياء‬‫ل‬‫ا‬ ‫لتدوين‬ ‫بذلك‬ ‫قائمة‬ ‫ا�ستخدم‬ ،‫اخلربة‬ ‫إىل‬� ‫حتتاج‬ ‫التي‬ ‫أولويات‬‫ل‬‫ا‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫أ�شياء‬‫ل‬‫ا‬ ‫و�ضع‬ ،‫تغيري‬ ‫إىل‬� ‫حتتاج‬ ‫التي‬ ‫أ�شياء‬‫ل‬‫ا‬ ‫ذات‬ ‫الق�ضايا‬ ‫أو‬� ‫املو�ضوعات‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫أو‬� ‫مبواجهة‬ ‫اخلا�صة‬ ‫اخلطة‬ ‫و�ضع‬ ،‫تغيري‬ ‫الذي‬ ‫التقدم‬ ‫وراجع‬ ،‫العمل‬ ‫أ‬�‫وابد‬ ،‫ذلك‬ ‫لتحقيق‬ ‫زمني‬ ‫جدول‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ‫أولوية‬‫ل‬‫ا‬ !‫منتظم‬ ‫ب�شكل‬ ‫يحدث‬ ً‫ا‬‫خاص‬ ً‫ا‬‫تقييم‬ ‫تقدم‬ ‫املنظمات‬ ‫ومعظم‬ ،‫مهمة‬ ‫أشياء‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ،‫باألمان‬ ‫يتمتع‬ ‫الذي‬ ‫العمل‬ ‫أو‬ ‫احلاسوب‬ ‫أمام‬ ‫طويلة‬ ً‫ا‬‫أوقات‬ ‫يقضون‬ ‫الذين‬ ‫لهؤالء‬ )Work station( ‫العمل‬ ‫مبحطة‬ ‫حملطات‬ ‫بالنسبة‬ ‫فالتمدد‬ ،‫اجلسمي‬ ‫الوضع‬ ‫عن‬ ‫بسيطة‬ ‫نصيحة‬ ،‫املكاتب‬ ‫أمام‬ ‫اجللوس‬ ‫في‬ ‫والراحة‬ ‫اجليدة‬ ‫للحالة‬ ‫إيجابية‬ ‫مساهمة‬ ‫تقدم‬ ‫للعمل‬ ‫املناسبة‬ ‫والكراسي‬ ‫العمل‬ ‫ورمبا‬ ،‫واضح‬ ‫بشكل‬ ‫مهمة‬ ‫احلريق‬ ‫مكافحي‬ ‫تعليمات‬ ‫احترام‬ ‫فإن‬ ‫كذلك‬ ،‫العمل‬ ‫مكان‬ ،‫املنزلية‬ ‫�ارات‬�‫ي‬‫�ز‬�‫ل‬‫ا‬ ‫في‬ ‫�ودة‬�‫ج‬‫�و‬�‫مل‬‫ا‬ ‫املخاطر‬ ‫مثل‬ ،ً‫ا‬��‫ح‬‫�و‬�‫ض‬‫و‬ ‫�ل‬�‫ق‬‫األ‬ ‫املوضوعات‬ ‫أن‬ ‫جند‬ .‫إلخ‬ ،‫التوقف‬ ‫أثناء‬ ‫الضعيفة‬ ‫األنوار‬ ‫ذات‬ ‫والسيارة‬ ‫العمل‬ ‫ساعات‬ ‫خارج‬ ‫وخاصة‬ : ‫الخبرة‬ ‫نوعية‬ ‫أو‬ ‫جودة‬ ‫في‬ ‫يعمل‬ ‫كان‬ ‫أو‬ ‫يعمل‬ ‫شخص‬ ‫أي‬ ‫(اسأل‬ ‫املنظمة‬ ‫ثقافة‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫جزئي‬ ‫يعتمد‬ ‫هذا‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫وكذلك‬ ،)»Bullying Cultures« ‫االستئساد‬ ‫أو‬ ‫االستعداء‬ ‫ثقافة‬ ‫عن‬ ‫منظمة‬ ‫العاملني‬ ‫تقدر‬ ‫املنظمة‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫التي‬ ‫الرسالة‬ ‫تنقل‬ ‫العمل‬ ‫بيئة‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫عما‬ ‫باخلدمات‬ ‫اخلاصة‬ ‫الرديئة‬ ‫السمعة‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫بعض‬ ً‫ا‬‫تاريخي‬ ‫ميثل‬ ‫شيء‬ ‫وهذا‬ ،‫فيها‬ ‫أحد‬ ‫لدى‬ ‫كان‬ ‫األخيرة‬ ‫اخلمس‬ ‫السنوات‬ ‫في‬ ‫وحتى‬ ،)NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫استشارات‬ ‫بعمل‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫منه‬ ‫طلب‬ ‫نفسية‬ ‫أمراض‬ ‫استشاري‬ ‫عن‬ ‫تقارير‬ ‫املؤلفني‬ ‫فمساحة‬ !‫باملستشفى‬ ‫خارجي‬ ‫مبكان‬ ‫مستقلة‬ ‫غير‬ ‫غرفة‬ ‫في‬ ‫اخلارجية‬ ‫العيادة‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫يدعونا‬ ‫ورمبا‬ ،‫التقليدية‬ ‫اجلودة‬ ‫عناصر‬ ‫من‬ ‫تزال‬ ‫ال‬ ‫باملدير‬ ‫اخلاص‬ ‫املكتب‬ ‫في‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫والعمل‬ ‫اإلدارة‬ ‫إلى‬ ‫املنسوبة‬ ‫النسبية‬ ‫القيم‬ ‫تلك‬ ‫عن‬ ‫قصة‬ ‫سماع‬ ‫إلى‬ ‫فإذا‬ ،)NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫باخلدمات‬ ‫اخلاصة‬ ‫للهيئة‬ ‫اجلديدة‬ ‫اإلدارية‬ ‫احلقبة‬ ‫في‬ ‫املنافسة‬ ‫ذلك‬ ‫تضمن‬ ‫فرمبا‬ ،‫املنافسة‬ ‫في‬ ‫زيادة‬ ‫يسبب‬ ‫املنافسني‬ ‫مجموع‬ ‫كان‬ .‫املرتفعة‬ ‫اجلودة‬ ‫مستوى‬ ‫ذات‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫بيئة‬ ‫تقدمي‬ ‫التوازن‬
  • 153. - 140 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ : ‫واسعة‬ ‫بنظرة‬ ‫األخذ‬ Urgent( ‫طوارئ‬ ‫فريق‬ ‫أو‬ ‫العاجلة‬ ‫األعمال‬ ‫فريق‬ ‫مع‬ ‫نتعامل‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫املغري‬ ‫من‬ ‫أو‬ ،‫اإلكلينيكية‬ ‫الطوارئ‬ ‫حاالت‬ ‫في‬ ‫فكما‬ ،‫ملحة‬ ‫أصلية‬ ‫مطالب‬ ‫تلك‬ ‫تكون‬ ‫فقد‬ ،)staff ‫على‬ ‫حمراء‬ ‫خطوط‬ ‫تفرض‬ ‫الدول‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫احلال‬ ‫هو‬ ‫وكما‬ ،‫الصناعية‬ ‫الطوارئ‬ ‫وقد‬ ،‫عجل‬ ‫على‬ ‫تؤخذ‬ ‫أن‬ ‫أوقاتنا‬ ‫جلميع‬ ‫نسمح‬ ‫فنحن‬ ،‫كذلك‬ ‫األمر‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ،‫التغيير‬ ‫وهذا‬ ،‫عليه‬ ‫احملافظة‬ ‫أو‬ ‫االستمرار‬ ‫على‬ ‫تساعدنا‬ ‫التي‬ ‫املهمة‬ ‫األشياء‬ ‫لتلك‬ ً‫ا‬‫وقت‬ ‫الجند‬ ‫إلى‬ ‫حاجة‬ ‫في‬ ‫املنظمة‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ ‫�وازن‬�‫ت‬ ‫فيها‬ ‫حلياة‬ ‫حاجاتنا‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫كثير‬ ‫ينطبق‬ ،‫التوازن‬ ‫وكذلك‬ ‫الشخصية‬ ‫بلياقتنا‬ ‫نحتفظ‬ ‫عندما‬ ‫فقط‬ ،‫استراتيجية‬ ‫نظر‬ ‫وجهات‬ ‫اتخاذ‬ .‫بها‬ ‫نعمل‬ ‫التي‬ ‫للمنظمة‬ ‫لدينا‬ ‫ما‬ ‫أفضل‬ ‫نفعل‬ ‫أن‬ ‫نستطيع‬ :‫تويوتا‬ ‫من‬ ‫دروس‬ ،‫تويوتا‬ ‫شركة‬ ‫من‬ ‫املأخوذة‬ ‫اإلدارة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫الدروس‬ ‫كل‬ ‫كانت‬ ‫قريب‬ ‫عهد‬ ‫حتى‬ Just- in« »ً‫ا‬‫متام‬ ‫املوعد‬ ‫«في‬ ‫األجزاء‬ ‫توريد‬ ‫عن‬ ‫لديهم‬ ‫التي‬ ‫فاملفاهيم‬ ،‫إيجابية‬ ‫دروس‬ ‫والدعم‬ ‫باملسؤولية‬ ‫واإلحساس‬ ‫باملرونة‬ ‫تتميز‬ ‫التي‬ ‫اإلنتاج‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫وفرق‬ »Time ‫ولكنها‬ ،‫اإلعجاب‬ ‫محل‬ ‫كان‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ،‫اجلودة‬ ‫عنصر‬ ‫على‬ ‫الكامل‬ ‫والتركيز‬ ‫واملساندة‬ ‫من‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫الشركات‬ ‫أفضل‬ ‫فحتى‬ ،‫جديد‬ ‫درس‬ ‫هناك‬ ‫واآلن‬ ،‫تكرارها‬ ‫يتم‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫نادر‬ ‫دعنا‬ ،‫كبيرة‬ ‫وبسرعة‬ ً‫ا‬‫بعيد‬ ‫الذهاب‬ ‫حاولت‬ ‫إذا‬ ‫أخطاء‬ ‫في‬ ‫تقع‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫اإلدارة‬ ‫حيث‬ :‫اإليجابية‬ ‫الدروس‬ ‫من‬ ‫اثنني‬ ‫إلى‬ ‫ننظر‬ ً‫ال‬‫أو‬ .‫املناسب‬ ‫الصحيح‬ ‫بالشكل‬ )Workflow( ‫العمل‬ ‫تدفق‬ ‫عملية‬ ‫تخطيط‬ > ‫مع‬ ،‫للشركة‬ ‫األمامية‬ ‫اخلطوط‬ ‫في‬ ‫للعاملني‬ ‫اجلودة‬ ‫على‬ ‫الرقابة‬ ‫مسؤولية‬ ‫إعطاء‬ > .‫حتسينها‬ ‫في‬ ‫يستمروا‬ ‫حتى‬ ‫واألرباح‬ ‫باملكافآت‬ ‫تزويدهم‬ ‫قليل‬ ‫عدد‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫أنه‬ ‫بفكرة‬ ‫بدأ‬ ‫تويوتا‬ ‫شركة‬ ‫لدى‬ ‫التصنيع‬ ‫ومفهوم‬ ‫إلى‬ ‫يدعو‬ ‫املنحى‬ ‫أو‬ ‫األسلوب‬ ‫هذا‬ ‫وكان‬ ‫اإلمكان‬ ‫قدر‬ ‫على‬ ‫التفصيلية‬ ‫اآلداء‬ ‫أهداف‬ ‫من‬ ‫توضع‬ ‫شاملة‬ ‫أهداف‬ ‫«وهناك‬ ‫بالنتائج‬ ‫اإلدارة‬ :‫إلى‬ ‫يدعو‬ ‫مما‬ ‫أكثر‬ »‫باملقاصد‬ ‫«اإلدارة‬ ‫اإلدارة‬ ‫وتأكيد‬ ،‫لها‬ ‫األدنى‬ ‫احلد‬ ‫إلى‬ ‫وصلت‬ ‫قد‬ ‫فإنها‬ ‫احلال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ولكن‬ ،‫للشركة‬ ‫القاع‬ ‫خط‬ ‫�ى‬�‫ل‬‫إ‬ ‫التطلع‬ ‫هو‬ ‫مما‬ ‫أكثر‬ ‫اإلنتاج‬ ‫من‬ ‫املقاصد‬ ‫حتديد‬ ‫�اس‬�‫س‬‫أ‬ ‫على‬ ‫يكون‬ ‫اإلنتاج‬ ‫خط‬ ‫مستوى‬ ‫عن‬ ‫تنزل‬ ‫وعندما‬ ،‫للتوزيع‬ ‫صنعها‬ ‫يتم‬ ‫فالسيارات‬ ،‫املالية‬ ‫لألهداف‬ ‫بالتالي‬ ‫فهي‬ ،‫املعلومات‬ ‫ضبط‬ ‫من‬ ‫معقدة‬ ‫عملية‬ ‫بواسطة‬ ‫ذلك‬ ‫ويكون‬ ،‫سيارة‬ ‫بكل‬ ‫اخلاص‬ ‫قطع‬ ‫تخزين‬ ‫أو‬ ‫واالحتفاظ‬ ،‫التصنيع‬ ‫من‬ ‫التالية‬ ‫للمرحلة‬ ‫املطلوبة‬ ‫اإلنتاج‬ ‫أوامر‬ ‫في‬ ‫تؤثر‬ ‫املدخالت‬ ‫إن‬ ‫بحيث‬ ،‫اإلنتاج‬ ‫خطوط‬ ‫عمليات‬ ‫تصميم‬ ‫ويتم‬ ،‫األدنى‬ ‫احلد‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫الغيار‬ ‫اإلنتاج‬ ‫فريق‬ ‫من‬ ‫فرد‬ ‫وكل‬ ،‫اإلنتاج‬ ‫خط‬ ‫في‬ ‫بالفعل‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫تكون‬ )Input(
  • 154. - 141 - ،‫املعاكس‬ ‫أو‬ ‫العادي‬ ‫باالجتاه‬ ‫أكان‬ ‫سواء‬ ‫الفور‬ ‫على‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫املرحلة‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫يتعلم‬ ،‫فيها‬ ‫باملشاركة‬ ‫تشجيعه‬ ‫يتم‬ ،‫العمليات‬ ‫بعض‬ ‫ألداء‬ ‫جيدة‬ ‫طريقة‬ ‫في‬ ‫يفكر‬ ‫شخص‬ ‫وأي‬ ‫أو‬ ‫بالنوعية‬ ‫شيء‬ ‫وجود‬ ‫الحظوا‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ،‫اإلنتاج‬ ‫إليقاف‬ ‫تدعيمهم‬ ‫يتم‬ ‫العاملني‬ ‫وجميع‬ ‫عازلة‬ ‫منطقة‬ ‫وجود‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫لإلنتاج‬ ‫الشامل‬ ‫التدفق‬ ‫بعملية‬ ‫االحتفاظ‬ ‫ويتم‬ ،‫اجلودة‬ ‫خط‬ ‫توقف‬ ‫إلى‬ ‫اليؤدي‬ ‫األقسام‬ ‫من‬ ‫قسم‬ ‫وقف‬ ‫أو‬ ‫تعطيل‬ ‫إن‬ ‫بحيث‬ ،‫اإلنتاج‬ ‫أقسام‬ ‫بني‬ ‫انظر‬ ‫تويوتا‬ ‫في‬ ‫اإلنتاج‬ ‫لنموذج‬ ‫املعقد‬ ‫التحليل‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫تنفيذ‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬ ،‫بالكامل‬ ‫اإلنتاج‬ .»Profit beyond measure :‫تقاس‬ ‫ال‬ ‫«الفائدة‬ ‫موضوع‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫�داد‬��‫ع‬‫إ‬ ‫الشركات‬ ‫وأفضل‬ ‫أكثر‬ ‫أن‬ ‫تويوتا‬ ‫شركة‬ ‫من‬ ‫حداثة‬ ‫األكثر‬ ‫�درس‬�‫ل‬‫ا‬ ،‫السرعة‬ ‫في‬ ‫واإلفراط‬ ،‫العمل‬ ‫في‬ ‫اإلفراط‬ ‫حاولت‬ ‫إذا‬ ‫تخطئ‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ،‫اإلدارية‬ ‫الناحية‬ ‫تبدو‬ ‫زالت‬ ‫ال‬ ‫ولكنها‬ ،‫الشركة‬ ‫سمعة‬ ‫حطمت‬ ‫التي‬ ‫األمنية‬ ‫املخاوف‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫هناك‬ ‫وسهولة‬ ‫مرونة‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫بوضوح‬ ‫مشيرة‬ ،‫الربحية‬ ‫أو‬ ‫الفائدة‬ ‫على‬ ‫حتافظ‬ ‫وكأنها‬ ‫تثبت‬ )NHS( ‫إجنلترا‬ ‫في‬ ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫هيئة‬ ‫أن‬ ‫نأمل‬ ‫ونحن‬ ،‫التكييف‬ .‫ز‬ّ‫ي‬‫والتم‬ ،‫واملساواة‬ ‫العدالة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫املقترح‬ ‫التغيير‬ ‫هذا‬ ‫وجه‬ ‫في‬ ‫مماثلة‬ ‫مرونة‬ ‫وجود‬ : ‫والحيوية‬ ‫بالنشاط‬ ‫االحتفاظ‬ ‫هيئة‬ ‫من‬ ‫املأخوذة‬ ‫والدروس‬ ،‫تاريخه‬ ‫حتى‬ ‫كمدير‬ ‫بعملك‬ ‫االحتفاظ‬ ‫لك‬ ‫ميكن‬ ‫كيف‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫لذلك‬ ‫اجليد‬ ‫الطريق‬ ‫أن‬ ‫تقترح‬ )CPD( ‫املستمر‬ ‫احمللي‬ ‫املهني‬ ‫التطوير‬ ‫خطة‬ ‫تصميم‬ ‫على‬ ‫يساعدونك‬ ‫الذين‬ ‫املدراء‬ )Peer group( ‫القرناء‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫لديك‬ ‫أو‬ ‫مخرجات‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫اخلطة‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫تنظر‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫والبديل‬ ،)PDP( ‫للتطوير‬ ‫شخصية‬ ‫التوازن‬ )4-8( ‫التمرين‬ ‫بع�ض‬ ‫تدير‬ ‫التي‬ ‫العمل‬ ‫منطقة‬ ‫حت�سني‬ ‫إىل‬� ‫ؤدي‬�‫ي‬ ‫أن‬� ‫باملقا�صد‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫أ�سلوب‬‫ل‬ ‫ميكن‬ ‫كيف‬ ‫املكان‬ ‫يف‬ ‫و�ضعها‬ ‫إىل‬� ‫حتتاج‬ ‫التي‬ ‫الوا�ضحة‬ ‫الب�سيطة‬ ‫أ�شياء‬‫ل‬‫ا‬ ‫وما‬ ‫فيها؟‬ ‫ؤوليات‬�‫س‬�‫امل‬ ‫تتميز‬ ‫التي‬ ‫احلا�سوب‬ ‫أنظمة‬�‫و‬ ‫العاملني‬ ‫دعم‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫الذهن‬ ‫إىل‬� ‫هنا‬ ‫أتي‬�‫وي‬ ‫ال�صحيح؟‬ ،‫قبل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫كتبنا‬ ‫وقد‬ ،‫برامج‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫ملا‬ ‫اجليدة‬ ‫وال�صيانة‬ ‫والكفاءة‬ ‫بالفاعلية‬ ‫�سوف‬ ‫التي‬ ‫املناطق‬ ‫إحدى‬� ‫اخرت‬ ،‫كثرية‬ ‫أخرى‬� ‫اقرتاحات‬ ‫لديك‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫ولكن‬ ً‫ا‬‫اعتماد‬ ‫وذلك‬ ،‫لتغيريها‬ ‫خطة‬ ‫تطوير‬ ‫على‬ ‫اعمل‬ ‫ثم‬ ،‫أداء‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫حقيقية‬ ً‫ا‬‫فروق‬ ‫ت�صنع‬ ‫أن‬� ‫أف�ضل‬‫ل‬‫ا‬ ‫(من‬ ‫أفعال‬� ‫إىل‬� ‫ذلك‬ ‫ل‬ّ‫وحو‬ ،‫ال�ساد�س‬ ‫الف�صل‬ ‫يف‬ ‫املوجودة‬ ‫اخلطوات‬ ‫على‬ ‫كيف‬ ‫انظر‬ ،‫أهمية‬� ‫لهم‬ ‫ممن‬ ‫القادم‬ ‫الدعم‬ ‫وبوا�سطة‬ )‫املوارد‬ ‫حيادية‬ ‫عن‬ ‫البداية‬ ‫تكون‬ !‫تليها‬ ‫التي‬ ‫أولوية‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫أ‬�‫ابد‬ ،‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ثم‬ ،‫ذلك‬ ‫إجناز‬� ‫يتم‬
  • 155. - 142 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ ‫القرناء‬ ‫جماعة‬ ‫عمليات‬ ‫أن‬ ‫جند‬ ،‫اإلكلينيكي‬ ‫العمل‬ ‫ففي‬ ،‫السنوية‬ ‫التقدير‬ ‫لعمليات‬ ‫ناجت‬ ‫(املتفق‬ ‫للتطوير‬ ‫الشخصية‬ ‫اخلطة‬ ‫عمليات‬ ‫عن‬ ‫واألخبار‬ ‫التغذية‬ ‫في‬ ‫تستخدم‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫معقولية‬ ‫وذو‬ ً‫ا‬‫منطقي‬ ‫أنه‬ ‫يبدو‬ ‫مماثل‬ ‫آخر‬ ‫أسلوب‬ ‫وهناك‬ ،‫السنوي‬ ‫التقييم‬ ‫في‬ ‫عليها‬ ‫القرناء‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫إيجاد‬ ‫أو‬ ‫حتديد‬ ‫إن‬ ‫حيث‬ ،‫بنا‬ ‫اخلاص‬ ‫اإلداري‬ ‫للتطوير‬ ‫بالنسبة‬ ‫من‬ ‫آخرين‬ ‫أعضاء‬ ‫استخدام‬ ‫يختارون‬ ‫قد‬ ‫الطبيون‬ ‫فاملدراء‬ ،‫السهولة‬ ‫بهذه‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫قد‬ ‫أو‬ ،‫لديهم‬ ‫تكون‬ ‫للتطوير‬ ‫حاجة‬ ‫أية‬ ‫فهم‬ ‫في‬ ‫لدعمهم‬ ‫قرناء‬ ‫جماعة‬ ‫لتكوين‬ ‫املجلس‬ ،‫ذلك‬ ‫في‬ ‫مساعدتهم‬ ‫يستطيعون‬ ‫الذين‬ ‫الطبيني‬ ‫املدراء‬ ‫من‬ ‫محلية‬ ‫مجموعات‬ ‫لديهم‬ ‫تكون‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫مع‬ ‫يجتمعون‬ ‫قد‬ ‫مماثلة‬ ‫أدوار‬ ‫في‬ ‫يعلمون‬ ‫الذين‬ ‫�ؤالء‬�‫ه‬‫و‬ ‫الطبيون‬ ‫�دراء‬�‫مل‬‫وا‬ ‫العمل‬ ‫بدورة‬ ‫وعي‬ ‫لديهم‬ ‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫األطباء‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫وغالب‬ ،‫الفهم‬ ‫في‬ ‫أفضل‬ ‫تطوير‬ ‫املوجودة‬ ‫بالكفاءات‬ ‫التوسع‬ ‫مع‬ ‫عليها‬ ‫العمل‬ ‫ميكنهم‬ ‫التي‬ ‫وباملناطق‬ ،‫لألطباء‬ ‫اليومي‬ .‫لديهم‬ ‫بالتطوير‬ ‫اخلاصة‬ ‫احلاجات‬ ‫مع‬ ‫بالتعامل‬ ‫الرسمي‬ ‫أو‬ ‫الشكلي‬ ‫الطريق‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫(وخاصة‬ ‫اجليدة‬ ‫اإلدارة‬ ‫كتب‬ ‫قراءة‬ ‫فإن‬ ،‫رسمي‬ ‫غير‬ ‫وبشكل‬ ،‫الشخصي‬ ‫بعض‬ ‫�د‬�‫جت‬‫و‬ – ‫موجودة‬ ‫طبعة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫لها‬ ‫التي‬ ‫البحوث‬ ‫�واع‬�‫ن‬‫أ‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫في‬ ‫موجودة‬ ‫هي‬ ‫كما‬ ،)‫وهناك‬ ‫هنا‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫موجودة‬ ‫املفضلة‬ ‫املؤلفات‬ ‫هذه‬ ‫املدراء‬ ‫مع‬ ‫الفاعلية‬ ‫ذات‬ ‫الذكية‬ ‫املناقشات‬ ‫وكذلك‬ ،)‫فصل‬ ‫كل‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫املراجع‬ ‫قائمة‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫املفيدة‬ ‫األمور‬ ‫من‬ ‫تعتبر‬ ،‫غيرهم‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫طبي‬ ‫املؤهلني‬ ‫من‬ ‫كانوا‬ ‫سواء‬ ،‫اآلخرين‬ .‫املجال‬ ‫الفصل‬ ‫في‬ »Developing others« »‫اآلخرين‬ ‫«تطوير‬ ‫موضوع‬ ‫ناقشنا‬ ‫وعندما‬ :‫هذا‬ ‫لعمل‬ ‫الطرق‬ ‫من‬ ‫ثالث‬ ‫ناقشنا‬ ،‫اخلامس‬ 1 1 . .»Courses« ‫الدورات‬ 2 2 . .‫اإلدارة‬ ‫وأندية‬ ،ّ‫م‬‫التعل‬ ‫قوائم‬ 3 3 . .‫والرقابة‬ ‫الرئاسة‬ ‫الوفاء‬ ‫كيفية‬ ‫تختار‬ ‫عندما‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫هنا‬ ‫تصلح‬ ‫هناك‬ ‫وضعناها‬ ‫التي‬ ‫والتعليقات‬ .‫كمدير‬ ‫لديك‬ ‫التطور‬ ‫باحتياجات‬ :‫والكتابة‬ ‫المحادثة‬ ،)‫(التأمل‬ ‫اإلنعكاس‬ ‫هي‬ )Reflection( ‫التأمل‬ ‫أو‬ ‫االنعكاس‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫بأن‬ ‫البعض‬ ‫يجادل‬ ‫سوف‬ ‫فنحن‬ ‫أنفسنا‬ ‫على‬ ‫ننعكس‬ ‫أو‬ ‫نتأمل‬ ‫وعندما‬ ‫لإلنسانية‬ ‫احملددة‬ ‫اخلصائص‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫الوقت‬ ‫بعض‬ ‫آخذين‬ ،‫أنفسنا‬ ‫مع‬ ‫األفكار‬ ‫نناقش‬ ‫إننا‬ ،‫ذاتية‬ ‫مناقشة‬ ‫بعمل‬ ‫هنا‬ ‫نقوم‬ ‫ونبحث‬ ،‫اآلخرين‬ ‫نظر‬ ‫وجهات‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫نضع‬ ‫وأن‬ ،‫به‬ ‫نهتم‬ ‫الذي‬ ‫املوقف‬ ‫لتقييم‬
  • 156. - 143 - ‫حقيقة‬ ‫والرئاسة‬ ‫لألفعال‬ ‫خطط‬ ‫وضع‬ ،)ً‫ا‬‫مالئم‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬ ‫(عندما‬ ً‫ا‬‫وأيض‬ ‫البدائل‬ ‫عن‬ ‫لهذه‬ ‫البناء‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫نوع‬ ‫يقدم‬ ‫ورمبا‬ ،‫مبسافة‬ ‫يحتفظ‬ ‫آخر‬ ‫شخص‬ ‫هنا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫اجلانب‬ ‫يكون‬ ‫رمبا‬ ‫التأمل‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫باملسافة‬ ‫االحتفاظ‬ ‫هذا‬ ‫فإن‬ ‫احلقيقة‬ ‫وفي‬ ،‫احملادثة‬ ‫التدريب‬ ‫أو‬ ‫الرئاسة‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫فإنه‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ ‫التدريب؛‬ ‫أو‬ ‫الرئاسة‬ ‫في‬ ‫قيمة‬ ‫األكثر‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫مبا‬ ‫كثيرة‬ ‫بطرق‬ ‫يساهم‬ ‫الرئيس‬ ‫أو‬ ‫فاملدرب‬ ،ً‫ا‬‫متام‬ ً‫ا‬‫داخلي‬ ‫احلديث‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫العمل؛‬ ‫خطط‬ ‫تكوين‬ ‫مساندة‬ ‫ودعم‬ ،‫مقاصده‬ ‫على‬ ‫الشخص‬ ‫ومحافظة‬ ،‫األسئلة‬ ‫إلقاء‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ‫يخبرونا‬ ‫ال‬ ‫ولكنهم‬ ‫يستمعون‬ ‫آخرون‬ ‫أشخاص‬ ‫لدينا‬ ‫يكون‬ ‫كيف‬ ‫املدهش‬ ‫ومن‬ .‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫يساعد‬ ‫أن‬ ‫وميكن‬ ‫نفعله‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الذي‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫يفكرون‬ ‫أفكارنا‬ ‫نكتب‬ ‫أن‬ ‫وهو‬ ‫أال‬ ،‫االنعكاس‬ ‫أو‬ ‫التأمل‬ ‫على‬ ‫للمساعدة‬ ‫آخر‬ ‫طريق‬ ‫وهناك‬ ‫املوجودة‬ )Balance wheel( ‫التوازن‬ ‫عجلة‬ ‫مثل‬ ‫أشياء‬ ‫يتضمن‬ ‫وهذا‬ ،‫منظمة‬ ‫بطريقة‬ ‫واستخدام‬ ،‫اخلامس‬ ‫بالفصل‬ »‫الزمنية‬ ‫اإلدارة‬ ‫جدول‬ ‫أو‬ ‫«وشبكة‬ ،‫األول‬ ‫الفصل‬ ‫في‬ ‫أو‬ ،‫الرابع‬ ‫الفصل‬ ‫في‬ ‫املذكور‬ )GROW( Whitmore »‫«ويتمور‬ ‫منوذج‬ ‫مثل‬ ‫معني‬ ‫بناء‬ ،)‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫الكتب‬ ‫حترير‬ ‫أو‬ ‫كتابة‬ ‫حتى‬ ‫(أو‬ ‫التأمل‬ ‫أو‬ ‫االنعكاس‬ ‫عن‬ ‫مبذكرات‬ ‫االحتفاظ‬ ‫ولكن‬ ،‫لديك‬ ‫املوجودة‬ ‫اخلبرات‬ ‫في‬ ‫التأمل‬ ‫أو‬ ‫باالنعكاس‬ ‫عظيمة‬ ‫مهارة‬ ‫لديك‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ،‫معينة‬ ‫بطريقة‬ ،‫منظمة‬ ‫بطريقة‬ ‫األشياء‬ ‫تكتب‬ ‫أو‬ ‫مدرب‬ ‫مع‬ ‫العمل‬ ‫حتاول‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ .)‫تفعله‬ ‫أن‬ ‫حتاول‬ ‫(وأن‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫تفكر‬ : ‫الحكمة‬ ‫والتأمل‬ ‫واخلبرة‬ ‫املعرفة‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫اعتماد‬ ‫قرارات‬ ‫اتخاذ‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫إنها‬ ،‫احلكمة‬ ‫ما‬ ‫القدمية‬ ‫األزمنة‬ ‫في‬ ‫قيمتها‬ ‫لها‬ ‫واحلكمة‬ ‫اجليد‬ ‫واحلكم‬ ‫املعروفة‬ ‫والقيم‬ ،‫االنعكاس‬ ‫أو‬ ‫هيئة‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫موجودة‬ ‫(وهي‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫عالمة‬ ‫كانت‬ ‫سليمان‬ ‫سيدنا‬ ‫�وال‬�‫ق‬‫وأ‬ ‫اإلكلينيكي‬ ‫احلكم‬ ‫عن‬ ‫دورات‬ ‫تقدمي‬ ‫يتم‬ ‫حيث‬ ،)NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫وفي‬ ،)Risk management - www.wisdomnet.com.uk ( ‫املخاطر‬ ‫وإدارة‬ ‫الطريق‬ ‫رؤية‬ ‫من‬ ‫تتكون‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫احلكمة‬ ‫أن‬ ‫جند‬ ،‫الهيئة‬ ‫بهذه‬ ‫اخلاصة‬ ‫اإلدارة‬ ‫إقامة‬ ‫سوف‬ ‫التي‬ ‫واألهداف‬ ‫والنظام‬ ‫والبيروقراطية‬ ‫السياسية‬ ‫املبادئ‬ ‫في‬ ‫التشابك‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫بالنسبة‬ ‫األفضل‬ ‫ما‬ ،ً‫ا‬‫وثاني‬ ،‫للمريض‬ ‫بالنسبة‬ ‫األفضل‬ ‫ما‬ ،ً‫ال‬‫أو‬ ،‫ذلك‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تظهر‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫واحلكمة‬ !‫باملقدمة‬ ‫يأتي‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫املريض‬ ‫فإن‬ ،‫املثالي‬ ‫والعالم‬ ،‫للمؤسسة‬ ‫التأمل‬ ‫بعد‬ ‫للمواقف‬ ‫االستجابة‬ ‫في‬ ،‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ،‫السلوكيات‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫نراها‬ ‫الفوري‬ ‫الفعل‬ ّ‫د‬‫ر‬ ‫بالطبع‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫(إن‬ ‫املباشر‬ ‫الفعل‬ ‫رد‬ ‫وليس‬ ،‫عليها‬ ‫االنعكاس‬ ‫أو‬ ‫نظر‬ ‫وجهات‬ ‫باحلسبان‬ ‫تضع‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫متيل‬ ‫واحلكمة‬ )! ‫للحياة‬ ً‫ا‬‫منقذ‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫موجه‬ ً‫ا‬‫أمر‬ ‫مشتتة‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫قبول‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ،‫لألشياء‬ ‫احلقيقي‬ ‫الوضع‬ ‫تقييم‬ ‫ومحاولة‬ ‫اآلخرين‬ .‫آخر‬ ‫جانب‬ ‫أو‬ ‫واحد‬ ‫جانب‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تقدميها‬ ‫يتم‬
  • 157. - 144 - ‫لألطباء‬‫والقيادة‬‫اإلدارية‬‫املمارسة‬ : ‫نتوقف‬ ‫متى‬ ‫معرفة‬ ،‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫نهاية‬ ‫على‬ ‫قادمون‬ ‫ونحن‬ ،‫نتوقف‬ ‫متى‬ ‫معرفة‬ ‫هي‬ ‫احلكمة‬ ‫جوانب‬ ‫أحد‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫مؤلفي‬ ‫أحد‬ ‫تقاعد‬ ‫ولقد‬ ،‫النهاية‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫قادمة‬ ‫اإلدارية‬ ‫الطبية‬ ‫والوظائف‬ ‫بسبب‬ ً‫ا‬‫جزئي‬ ،‫العقلية‬ ‫الصحة‬ ‫مؤسسات‬ ‫وإحدى‬ ‫كبيرة‬ ‫مبنظمة‬ ‫ي‬ّ‫ب‬‫ط‬ ‫مدير‬ ‫وظيفة‬ ‫من‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫ومن‬ ،‫السيئة‬ ‫للمعاملة‬ ‫ض‬ّ‫ر‬‫تع‬ ‫قد‬ ‫للمؤسسة‬ ‫التنفيذي‬ ‫الرئيس‬ ‫أن‬ ‫فكر‬ ‫أنه‬ ‫هيئة‬ ‫بعمل‬ ‫املستمر‬ ‫السياسي‬ ‫التطفل‬ ‫بهذا‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫يستمر‬ ‫أن‬ ‫يستطع‬ ‫لم‬ ‫ألنه‬ ‫كأدميي‬ ‫بعمله‬ ‫االستمرار‬ ‫من‬ ‫سنوات‬ 5 ‫وبعد‬ ،)NHS( ‫الوطنية‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫يدعوه‬ ‫من‬ ‫وجد‬ ‫ما‬ ‫سرعان‬ ‫ولكن‬ ،‫اإلكلينيكي‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫استقال‬ ‫أو‬ ‫تقاعد‬ ‫إكلينيكي‬ ‫الصحية‬ ‫للخدمات‬ ‫التابعة‬ ‫الهيئات‬ ‫من‬ ‫اثنني‬ ‫في‬ ‫الطبية‬ ‫اإلدارة‬ ‫مبجال‬ ‫املساعدة‬ ‫إلى‬ ،‫أخرى‬ ‫ة‬ّ‫ر‬‫م‬ ‫متوقف‬ ‫فهو‬ ‫واآلن‬ ،‫األطباء‬ ‫من‬ ‫مدراء‬ ‫إلى‬ ‫افتقدت‬ ‫أو‬ ‫فقدت‬ ‫التي‬ ‫الوطنية‬ ‫الدعم‬ ‫آلخر‬ ‫حني‬ ‫من‬ ‫م‬ّ‫د‬‫ويق‬ ،‫اإلدارة‬ ‫مبجال‬ ‫آخرين‬ ‫أطباء‬ ‫ويراقب‬ ‫ب‬ّ‫ر‬‫يد‬ ‫يزال‬ ‫ال‬ ‫ولكنه‬ ‫لكبار‬ ‫النفسي‬ ‫الطب‬ ‫مبجال‬ ‫األكادميية‬ ‫بإهتماماته‬ ‫ويستمر‬ ‫املباشر‬ ‫الطبي‬ ‫اإلداري‬ ‫ليس‬ ‫نتوقف‬ ‫متى‬ ‫فمعرفة‬ ،‫الصحية‬ ‫بالرعاية‬ ‫الروحية‬ ‫والناحية‬ ،‫الطبية‬ ‫واإلدارة‬ ،‫السن‬ ‫وهو‬ ‫أال‬ ،ً‫ا‬‫سن‬ ‫األصغر‬ ‫األطباء‬ ‫من‬ ‫للمدراء‬ ‫بالنسبة‬ ‫حيوي‬ ‫جانب‬ ‫وهناك‬ !‫السهل‬ ‫باألمر‬ ‫العمل‬ ‫إلى‬ ‫للعودة‬ ‫ضمانات‬ ‫مع‬ ،‫اإلكلينيكية‬ ‫بالكفاءة‬ ‫متمتعني‬ ‫يزالوا‬ ‫ال‬ ‫أنهم‬ ‫من‬ ‫التأكد‬ .‫كاملة‬ ‫دوام‬ ‫بأوقات‬ ‫الطب‬ ‫مبمارسة‬ ‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫بالعمل‬ ‫بدأ‬ ‫قد‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫يقرأون‬ ‫ممن‬ ‫منكم‬ ً‫ا‬‫بعض‬ ‫أن‬ ،‫نتعشم‬ ‫ونحن‬ ‫(ورمبا‬ ‫والنجاح‬ ،‫واملتعة‬ ،‫اإلدارى‬ ‫التطور‬ ‫من‬ ‫عديدة‬ ‫سنوات‬ ‫لديهم‬ ‫تكون‬ ‫وأن‬ ‫الطبية‬ ‫لهذه‬ ‫نفسك‬ ‫تعطي‬ ‫سوف‬ ‫أنك‬ ‫من‬ ‫متأكدون‬ ‫ونحن‬ ،‫ذلك‬ ‫مع‬ )‫القليلة‬ ‫اإلخفاقات‬ ‫بعض‬ ،‫األسرة‬ ‫مع‬ ‫والعالقات‬ ،‫الرأي‬ ‫وسداد‬ ‫العقل‬ ‫سالمة‬ ‫على‬ ‫وحتافظ‬ ‫متوازية‬ ‫بطريقة‬ ‫املهمة‬ ،‫اإلدارة‬ ‫رحلة‬ ‫أو‬ ‫سباق‬ ،‫السباق‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫ستتوقف‬ ‫متى‬ ‫تعرف‬ ‫سوف‬ ‫وأنك‬ ،‫واألصدقاء‬ .)!‫بعده‬ ‫(أو‬ ‫التقاعد‬ ‫حتى‬ ‫تستمر‬ ‫لم‬ ‫ولو‬ ‫حتى‬
  • 159. CHAPTER 1 CHAPTER 4 1 Covey S. The 7 Habits of Highly Effective People. London: Simon and Schuster; 2004. 2 Obama B. The Audacity of Hope. Edinburgh: Canongate; 2008. 3 The General Medical Council. Good Medical Practice. London: GMC; 2006. 4 The General Medical Council. Management for Doctors. London: GMC; 2006. 5 The General Medical Council. Accountability in Muliti-disciplinary and Multi-agency Mental Health Teams. London: GMC; 2005. CHAPTER 2 1 Goleman S. Emotionallntelltgence and U1Jrking with Emotionallntelltgence. London: Bloomsbury Publishing; 2004. 2 Morgan G. Images of Organization. London: Sage Publications; 2006. 3 Solomon C. Transactional analysis theory: the basics. Transactional Anal J. 2003; 33: 15-22. 4 Rath B, Conchie T. Strengths Based Leadership. Washington: Gallup Press; 2009. 5 Covey S. The 7 Habits of Highly Effective People. London: Simon and Schuster; 2004. 6 Department of Health. Clinical Governance: movingfrom rhetoric to reality. London: Department of Hea/ta' 19.98. 'A&UOh'd'/ CUc/cd'/Assessmeh'/ Je/Wce ~'j;Z/1~ Ard'/kok oh'une d'L' f1/Wl1(ncas.n~.nhs.uki (accessed 1 January 2011). 8 Cox J, King J, Hutchinson A, et al. Understanding Doctors' Performance. Oxford: Radcliffe Publishing; 2005. CHAPTER 3 1 Morgan G. Images of Organization. London: Sage Publications; 2006. 2 Handy C. The Gods of Management. London: Arrow Business Books; 1995. 3 Department of Health. Equity and Excellence: liberating the NHS. London: Department of Health; 2010. 1 Covey S. The 7 Habits of Highly Effective People. London: Simon and Schuster; 2004. 2 The General Medical Council. Good Medical Practice. London: GMC; 2006. 3 Seligman M. Authentic Happiness. London: Nicholas Brealey Publishing; 2003. 4 Wright R. The Moral Animal. London: Abacus; 1994. 5 Wright R. NonZero. London: Abacus; 2001. 6 Griffiths B, Sirico R, Barry N et al. Capitalism, Morality and Markets. London: Institute of Economic Affairs; 2001. 7 Whitmore J. Coaching for Performance. London: Nicholas Brealey Publishing; 2009. 8 Lehrer J. The Decisive Moment. Edinburgh: Canongate Books; 2009. 9 Cialdini R. Influence: the psychology of persuasion. London: Collins Business; 2007. CHAPTER 5 1 Covey S. The 7 Habits of Highly Effective People. London: Simon and Schuster; 2004. 2 Fisher R, Ury W, Paton B. Getting to 'Yes': negotiating an agreement without giving in. London: Random House Business; 2003. 3 Whitmore J. Coaching for Performance. London: Nicholas Brealey Publishing; 2009. 4 Chern iss C. Beyond Burnout: helping teachers, nurses, therapists and lawyers recover from stress and disillusionment. New York and London: Routledge; 1995. 5 Covey S, Merrill A, Merrill R. First Things First. London: Simon and Schuster; 1994. CHAPTER 6 1 Whitmore J. Coaching for Performance. London: Nicholas Brealey Publishing; 2009. 2 Stewart T. Intellectual Capital: the new wealth of organizations. London: Nicholas Brealey Publishing; 1997. 3 Morgan G. Images of Organization. London: Sage Publications; 2006. 4 Kotter J. Leading Change. Boston: Harvard Business Press; 1996. 5 Karpman S. Fairy tales and script drama analysis. Transactional Analysis Bulletin. 1968,7(26): 39-44. 6 Griffiths B. Morality and the Marketplace 2nd ed. London: Hodder and Stoughton; 1989 7 Wilkinson R, Pickett K. The Spirit Level: why equality is better for everyone. London: Penguin Books; 2010. 8 Young AE. The Medical Manager: a practical guide for clinicians. London: BMJ Publishing Group; 2003.
  • 160. CHAPTER 7 CHAPTER 8 1 NHS library archives. Available online at: www.libralJT.!!hs.uklg!pQL (accessed 20 August 2010). 2 Department of Health. Equity and Excellence: liberating the NHS. London: Department of Health; 2010. 3 Sackett 0, Richardson S, Roenberg W, et al. Evidence-based Medicine . London: Churchill Livingstone; 1996. 4 Roberts N, Curran S, Minogue V, et al. A pilot study of the impact of NHS patient transportation on older people-with dementia. lnt] Alzheimers Dis. 2010; doi:104061/2010/348065. Available online at: ~.sa.ge-hindawL com/journals/ijad/201O/34806~ (accessed 31 March 2011). 5 Wilkinson R, Pickett K. The Spirit Level: why equality is better for everyone. London: Penguin Books; 2010. 6 Paterniti DA, Fancher TL, Cipri CS, et al. Getting to 'no': strategies primary care physicians use to deny patient requests. Arch Intern Med. 2010; 170(4): 381-8. 7 Bechel DL, Myers WA, Smith DG. Does patient-centered care payoff? Jt Comm J Qual Improv. 2000; 26(7): 400-9. 8 Appelby 1, Ham C, Imison C et al. Improving NHS productivity: more with the same, not more of the same. London: The King's Fund; 2010. 9 Prescribing Observatory for Mental Health (Royal College of Psychiatrists). Available online at: ~.r~h.ac.uJs.LqualityLquality,accreditationaudit/ I'!'escribingobservatQ!YPomh.aspx (accessed 3 January 2011 ). 1 Covey S, Merrill A, Merrill R. First Things First: coping with the ever- increasing demands of the workplace. London: Simon and Schuster; 1999. 2 Coppock D. The Self Factor. Findhorn: Findhorn Press; 2005. 3 Covey S. The 7 Habits of Highly Effective People. London: Simon and Schuster; 2004. 4 Wright R. NonZero. London: Abacus; 2001. 5 Hadikin R. The Bullying Culture. 2nd ed. London: Elsevier; 2000. 6 Johnson HT, Broms A. Profit Beyond Measure. New York: Simon and Schuster; 2000. 7 Department of Health. Equity and Excellence: liberating the NHS. London: Department of Health; 2010.