‫خيضر‬ ‫محمد‬ ‫جامعة‬
-
‫ة‬
‫بسكر‬
‫ال‬ ‫كلية‬
‫االجتماعية‬‫و‬ ‫االنسانية‬ ‫علوم‬
‫ال‬ ‫قسم‬
‫االنسانية‬ ‫علوم‬
‫تخصص‬ ‫االتصال‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫علوم‬ ‫شعبة‬
:
‫إتصال‬
‫إعداد‬
:
‫د‬
:
‫علمي‬ ‫نجاة‬
‫ليسانس‬ ‫الثالثة‬ ‫السنة‬ ‫لطلبة‬ ‫موجهة‬ ‫ات‬
‫ر‬‫محاض‬
‫الوحدة‬ ‫اسم‬
:
‫األساسية‬ ‫التعليم‬ ‫وحدة‬
‫الرصيد‬
:
5
‫المعامل‬
:
3
‫الخامس‬ ‫السداسي‬
‫الموسم‬
‫الجــامعي‬
:
0202
-
0200
‫ات‬
‫ر‬‫محاض‬
‫مقياس‬ ‫في‬
‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫د‬
‫ال‬ ‫أهداف‬
‫ت‬
‫عليم‬
:

‫استه‬
‫ر‬‫د‬ ‫وتقنيات‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬ ‫معرفة‬ ‫من‬ ‫الطالب‬ ‫تمكين‬
.

‫الثالث‬‫و‬ ‫الثاني‬ ‫الطورين‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫د‬ ‫في‬ ‫للتخصص‬ ‫ه‬
‫تحضير‬
.

‫اهتماماته‬‫و‬ ‫اته‬
‫ر‬‫لقد‬ ‫المالئم‬ ‫االختيار‬ ‫من‬ ‫تمكينه‬
.
‫المسبقة‬ ‫المعارف‬
:

‫المتعلقة‬ ‫خاصة‬ ‫الثانية‬‫و‬ ‫األولى‬ ‫السنتين‬ ‫في‬ ‫المكتسبة‬ ‫المعارف‬
‫منها‬
‫االتصال‬ ‫ونماذج‬ ‫االتصالية‬ ‫العملية‬ ‫بعناصر‬
.
‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫د‬
‫األول‬ ‫المحور‬
:
‫الجمهور‬ ‫حول‬ ‫نظرية‬ ‫خلفيات‬

‫مفهوم‬
‫الجمهور‬
‫اصطالحا‬‫و‬ ‫لغة‬

‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫يف‬‫ر‬‫تع‬

‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫خصائص‬

‫س‬
‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫مات‬

‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫تصنيف‬ ‫معايير‬
‫الثاني‬ ‫المحور‬
:
‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫د‬ ‫خلفيات‬

‫الجمهور‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫د‬ ‫تطور‬ ‫امل‬‫و‬‫ع‬

‫الجمهور‬ ‫تكوين‬ ‫يات‬‫ر‬‫نظ‬
‫الثالث‬ ‫المحور‬
:
‫الجمهور‬ ‫ألبحاث‬ ‫الطبيعي‬ ‫التاريخ‬

‫العلمية‬ ‫يات‬‫ر‬‫التح‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫مرحلة‬

‫العلمية‬ ‫يات‬‫ر‬‫التح‬ ‫مرحلة‬

‫الال‬‫و‬ ‫للتأثير‬ ‫العودة‬ ‫مرحلة‬
‫تأثير‬
‫ابع‬
‫ر‬‫ال‬ ‫المحور‬
:
‫م‬ ‫تصنيف‬ ‫محاولة‬
‫ال‬ ‫قاربات‬
‫ج‬
‫مهور‬

‫التأثير‬ ‫أنموذج‬

‫التلقي‬ ‫أنموذج‬

‫جديد‬ ‫أنموذج‬ ‫ات‬
‫ر‬‫مؤش‬
(
‫الحداثة‬ ‫بعد‬ ‫ما‬
)
‫مقدمة‬
،‫الجديدة‬ ‫الوسائط‬ ‫ومستخدمي‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫بجمهور‬ ‫االهتمام‬ ‫إن‬
‫وبالتالي‬
،‫به‬ ‫المتعلقة‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫بالد‬ ‫االهتمام‬
‫السياسية‬‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫العالقات‬ ‫طبيعة‬ ‫إلى‬ ‫أساسا‬ ‫يستند‬
‫الحاكم‬ ‫وبين‬ ،‫السوسيولوجي‬ ‫المنظور‬ ‫من‬ ‫الفرد‬‫و‬ ‫الجماعة‬ ‫بين‬ ‫القائمة‬ ‫االقتصادية‬‫و‬
‫يعير‬ ‫ما‬ ‫فبقدر‬ ،‫التسويقي‬ ‫المنظور‬ ‫من‬ ‫بون‬‫ز‬‫ال‬‫و‬ ‫البائع‬ ‫وبين‬ ،‫اطنة‬‫و‬‫الم‬ ‫منظور‬ ‫من‬ ‫المحكوم‬‫و‬
‫ا‬ ‫سلم‬ ‫في‬ ‫ودور‬ ‫مكانة‬ ‫من‬ ‫للفرد‬ ‫االجتماعي‬ ‫النظام‬
‫به‬ ‫يتمتع‬ ‫ما‬ ‫وبقدر‬ ،‫االجتماعية‬ ‫لقيم‬
،‫السياسي‬ ‫الهرم‬ ‫سلم‬ ‫اج‬
‫ر‬‫أد‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫ات‬
‫ر‬‫ا‬
‫ر‬‫الق‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫وسلطة‬ ‫سيادة‬ ‫من‬ ‫اطن‬‫و‬‫الم‬
‫ة‬
‫ر‬‫دائ‬ ‫تتوسع‬ ‫ما‬ ‫بقدر‬ ،‫السوق‬ ‫في‬ ‫ه‬
‫ر‬‫اعتبا‬ ‫فرض‬ ‫على‬ ‫ة‬
‫ر‬‫قد‬ ‫من‬ ‫بون‬‫ز‬‫ال‬ ‫عليه‬ ‫يتوفر‬ ‫ما‬ ‫وبقدر‬
،‫االلكترونية‬‫و‬ ‫الحديثة‬ ‫المجتماعات‬ ‫في‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫بجمهور‬ ‫االهتمام‬
‫المكون‬ ‫الجمهور‬
‫للسوق‬ ‫بائن‬‫ز‬‫و‬ ‫الولة‬ ‫في‬ ‫اطنون‬‫و‬‫م‬ ،‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫هم‬ ‫الذين‬ ‫المجتمع‬ ‫اد‬
‫ر‬‫أف‬ ‫من‬ ‫أساسا‬
.
1
‫األول‬ ‫المحور‬
:
‫الجمهور‬ ‫حول‬ ‫نظرية‬ ‫خلفيات‬
‫األولى‬ ‫ة‬
‫المحاضر‬
:
‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫يف‬‫ر‬‫تع‬ ،‫الجمهور‬ ‫مفهوم‬
،
‫السمات‬‫و‬ ‫الخصائص‬
.
2
.
‫الجمهور‬ ‫مفهوم‬
:
‫لغة‬
:
َ
‫هر‬ْ
‫م‬َ
‫ج‬ ،ً‫ة‬
‫ر‬‫ه‬ْ
‫م‬َ
‫ج‬ ، ُ
‫ر‬ِ
‫ه‬‫م‬َ
‫ج‬ُ
‫ي‬ ، َ
‫ر‬َ‫ه‬ْ
‫م‬َ
‫ج‬ ‫الفعل‬ ‫من‬ ‫مشتق‬ ‫الجمهور‬ ‫لفظ‬
‫الشيء‬
:
‫الناس‬ ‫تجمهر‬ ،‫ا‬
‫ر‬‫جمه‬َ‫ت‬ ،‫يتجمهر‬ ،‫تجمهر‬ ،‫جمعه‬
:
‫جمع‬ ‫جمهور‬ ،‫ا‬‫و‬‫اجتمع‬
‫وعامتهم‬ ‫هم‬ُ‫ل‬‫ج‬ ،‫الناس‬ ‫من‬ ‫وجمهور‬ ‫جماهير‬
.
‫اصطالحا‬
:
،‫الجمهور‬ ‫مفهوم‬ ‫تناولت‬ ‫التي‬ ‫يف‬‫ر‬‫التعا‬ ‫تنوعت‬ ‫لقد‬
‫اختلفت‬‫و‬
‫من‬ ‫الثقافي‬ ‫بالحدث‬ ‫ة‬
‫ر‬‫تا‬ ‫تبط‬‫ر‬‫ا‬ ‫الذي‬ ‫األخير‬ ‫هذا‬ ‫فيه‬ ‫نشأ‬ ‫الذي‬ ‫السياق‬ ‫باختالف‬
‫الجمهور‬ ‫فيه‬ ‫نشأ‬ ‫سياق‬ ‫أهم‬ ‫ولعل‬ ،‫بالسوق‬ ‫ى‬
‫أخر‬ ‫ة‬
‫ر‬‫وتا‬ ،‫المسرحية‬ ‫العروض‬ ‫خالل‬
‫احلها‬
‫ر‬‫م‬ ‫خالف‬ ‫على‬ ‫االتصال‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫بنشأة‬ ‫المتعلق‬ ‫ذلك‬ ‫هو‬
.
‫كلمة‬ ‫ترجمة‬ ‫حسب‬ ‫الجمهور‬‫و‬
Public
‫نجدها‬
‫ا‬ ‫في‬
‫كما‬ ‫المعاجم‬‫و‬ ‫اميس‬‫و‬‫لق‬
‫يلي‬
:
‫اهتمام‬ ‫أو‬ ‫عامة‬ ‫مصلحة‬ ‫في‬ ‫يشتركون‬ ‫اد‬
‫ر‬‫األف‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫عدد‬ ‫أنه‬
‫احد‬‫و‬
‫ا‬
‫ر‬‫ونظ‬
،‫الجمهور‬ ‫أعضاء‬ ‫تجمع‬ ‫التي‬ ‫المشتركة‬ ‫المصلحة‬ ‫هذه‬ ‫لوجود‬
‫فإنهم‬
‫بدرجة‬ ‫يشعرون‬
‫آخر‬ ‫إلى‬ ‫جمهور‬ ‫من‬ ‫تتفاوت‬ ‫التي‬ ‫التوحيد‬‫و‬ ‫الوحدة‬ ‫من‬ ‫معينة‬
.
0
.
‫وسائل‬ ‫لجمهور‬ ‫المشابهة‬ ‫المفاهيم‬
‫اإلعالم‬
‫المشابهة‬ ‫المفاهيم‬
:
‫الجماهير‬ ،‫العام‬ ‫الجمهور‬ ،‫الحشد‬ ،‫الجماعة‬
.
-
‫الجماعة‬
:
‫بعضهم‬ ‫يعرفون‬ ‫منظمون‬ ‫تبون‬‫ر‬‫م‬ ‫أعضاؤها‬ ،‫بالتنظيم‬ ‫تتميز‬
‫مشتركة‬ ‫أهداف‬ ‫بطهم‬‫ر‬‫ت‬ ،‫بينهم‬ ‫فيما‬ ‫منسجمون‬ ،‫البعض‬
.
-
‫أو‬ ‫الحشد‬
"
‫ى‬
‫الزمر‬
"
‫أو‬
"
‫ة‬
‫الجمهر‬
: "
‫الزمان‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫محدود‬ ‫بأنه‬ ‫يتميز‬
،‫المكان‬‫و‬
‫اده‬
‫ر‬‫أف‬ ‫بين‬ ‫بط‬‫ر‬‫ي‬ ‫ال‬
‫و‬ ‫بالتنظيم‬ ‫يتميز‬ ‫ال‬ ‫فهو‬ ،‫ادث‬‫و‬‫ح‬ ‫نتيجة‬ ‫ينشأ‬ ‫ألنه‬
2
‫مصالح‬
‫اجتماعي‬ ‫تنظيم‬ ‫اليوجد‬ ‫ولكن‬ ،‫االهتمامات‬ ‫نفس‬ ‫يتقاسمون‬ ،‫مشتركة‬
‫أماله‬ ‫مؤقت‬ ‫تجمعهم‬ ‫بأن‬ ‫مدركون‬ ‫الحشد‬ ‫أعضاء‬‫و‬ ،‫بينهم‬ ‫بط‬‫ر‬‫ي‬ ‫معنوي‬ ‫أو‬
‫العارض‬ ‫الحدث‬
.
-
‫الجمهور‬
‫العام‬
:
،‫ى‬
‫األخر‬ ‫التجمعات‬ ‫من‬ ‫حجما‬ ‫أكثر‬ ‫هو‬
،‫ا‬
‫ر‬‫تبعث‬ ‫أكثر‬ ‫أعضاؤه‬
‫ذو‬ ‫ولكنه‬ ،‫الزمان‬‫و‬ ‫المكان‬ ‫في‬ ‫متباعدين‬
‫قضية‬ ‫حول‬ ‫يتشكل‬ ،‫أكثر‬ ‫ديمومة‬
‫ا‬ ‫من‬ ‫مشتركة‬ ‫معينة‬
‫عام‬ ‫أي‬
‫ر‬ ‫أو‬ ‫اهتمام‬ ‫تكوين‬ ‫ئيسي‬‫ر‬‫ال‬ ‫هدفه‬ ،‫العامة‬ ‫لحياة‬
‫ة‬
‫ر‬‫ظاه‬ ‫أو‬ ‫قضية‬ ‫حول‬
.
-
‫الجماهير‬
:
‫ي‬
‫االنجليز‬ ‫أصلها‬ ‫في‬
(
Mass
)
‫تشكل‬ ‫إلى‬ ‫وتشير‬ ‫الكتلة‬ ‫تعني‬
‫مجتمعات‬
.
3
‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫مفهوم‬
‫لعبة‬ ‫أو‬ ‫امي‬
‫ر‬‫د‬ ‫عرض‬ ‫على‬ ‫المتفرجين‬ ‫ع‬
‫مجمو‬ ‫األصل‬ ‫في‬ ‫تعني‬ ‫الجمهور‬ ‫ة‬
‫ر‬‫فك‬ ‫إن‬
‫ك‬ ‫في‬ ‫مختلفة‬ ‫أشكاال‬ ‫الجمهور‬ ‫اتخذ‬‫و‬ ،‫الناس‬ ‫من‬ ‫عددا‬ ‫يستقطب‬ ‫عام‬ ‫اض‬
‫ر‬‫استع‬ ‫أي‬ ‫أو‬
‫ل‬
‫يخ‬‫ر‬‫التا‬ ‫احل‬
‫ر‬‫م‬ ‫كل‬ ‫عبر‬ ‫ات‬
‫ر‬‫الحضا‬
.
‫بعض‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫الجمهور‬ ‫اختالف‬ ‫من‬ ‫غم‬
‫الر‬ ‫على‬ ‫و‬
‫ي‬‫ر‬‫الجوه‬ ‫الخصائص‬
‫قائمة‬ ‫الت‬
‫ز‬‫ال‬ ،‫ية‬‫ر‬‫الجماه‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫ة‬
‫ر‬‫فت‬ ‫في‬ ‫وجدت‬ ‫التي‬ ‫ة‬
‫ة‬
‫ر‬‫للظاه‬ ‫نا‬‫ر‬‫وتفسي‬ ‫وفهمنا‬ ‫معارفنا‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫ءا‬
‫جز‬ ‫وتكون‬
.
‫احل‬
‫ر‬‫بم‬ ‫مر‬ ‫نما‬‫ا‬‫و‬ ،‫احدة‬‫و‬ ‫ة‬
‫ر‬‫طف‬ ‫يتكون‬ ‫لم‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫لجمهور‬ ‫اهن‬
‫ر‬‫ال‬ ‫المفهوم‬ ‫إن‬
‫تعديالت‬ ‫دخال‬‫ا‬‫و‬ ‫جديدة‬ ‫ية‬‫ر‬‫جوه‬ ‫عناصر‬ ‫إضافة‬ ‫في‬ ‫احدة‬‫و‬ ‫كل‬ ‫ساهمت‬ ‫يخية‬‫ر‬‫تا‬
‫شكلية‬
‫ى‬
‫أخر‬ ‫وخصائص‬
‫على‬ ‫ي‬
‫الجماهر‬ ‫االتصال‬ ‫تقنيات‬ ‫وتطور‬ ‫العام‬ ‫يخي‬‫ر‬‫التا‬ ‫للتطور‬ ‫تبعا‬
‫اضحة‬‫و‬ ‫بصمتها‬ ‫تركت‬ ‫ة‬
‫ز‬‫بار‬ ‫يخية‬‫ر‬‫تا‬ ‫محطات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫ويتضح‬ ،‫الخصوص‬ ‫وجه‬
‫كما‬ ‫احل‬
‫ر‬‫الم‬ ‫هذه‬ ‫مساهمات‬ ‫تلخيص‬ ‫ويمكن‬ ،‫الجمهور‬ ‫لمفهوم‬ ‫المختلفة‬ ‫الدالالت‬ ‫على‬
‫يلي‬
:
‫األولى‬ ‫المرحلة‬
:
‫حروف‬ ‫اع‬
‫ر‬‫اخت‬ ‫كانت‬ ‫الحديثة‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫يخ‬‫ر‬‫تا‬ ‫في‬ ‫مرحلة‬ ‫أهم‬‫و‬ ‫أول‬
‫األلماني‬ ‫العالم‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫الطباعة‬
"
‫غ‬
‫غوتنبر‬
"
‫ظهر‬ ‫حيث‬
‫الصحف‬ ‫فيها‬ ‫بما‬ ‫المطبوعات‬‫و‬ ‫يات‬‫ر‬‫النش‬ ‫إصدار‬ ‫من‬ ‫التمكن‬ ‫بفضل‬ ‫اء‬
‫ر‬‫الق‬ ‫جمهور‬
‫سابقا‬ ‫الحال‬ ‫عليه‬ ‫كان‬ ‫مما‬ ‫أوسع‬ ‫نطاق‬ ‫على‬ ‫يعها‬‫ز‬‫وتو‬ ‫الحقا‬
.
‫اجتماعيا‬ ‫تقسيما‬ ‫النوعي‬ ‫التطور‬ ‫هذا‬ ‫أوجد‬ ‫وقد‬
/
‫في‬ ‫معروفا‬ ‫كان‬ ‫اقتصاديا‬
‫عن‬ ‫ويختلفون‬ ‫السكان‬ ‫ضمن‬ ‫يوجدون‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫محدود‬ ‫غير‬ ‫عدد‬ ‫بين‬ ‫السابق‬
‫أو‬ ‫الدينية‬ ‫وتطلعاتهم‬ ‫وتعليمهم‬ ‫بيتهم‬‫ر‬‫ت‬ ‫ومستوى‬ ‫الهتماماتهم‬ ‫تبعا‬ ‫الناس‬ ‫عامة‬
4
‫بداية‬ ‫أي‬ ،‫ية‬‫ر‬‫الفك‬ ‫أو‬ ‫السياسية‬
‫لط‬ ‫المأل‬ ‫إلى‬ ‫الظهور‬
‫أي‬
‫ر‬ ‫تكوين‬ ‫هدفها‬ ‫ة‬
‫ر‬‫مستني‬ ‫بقة‬
‫المشتركة‬ ‫القضايا‬ ‫حول‬ ‫عام‬
.
‫الثانية‬ ‫المرحلة‬
:
‫تشكيل‬ ‫في‬ ‫بالغ‬ ‫تأثير‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫الثاني‬ ‫ئيسي‬‫ر‬‫ال‬ ‫يخي‬‫ر‬‫التا‬ ‫التطور‬ ‫إن‬
‫قويا‬ ‫دفعا‬ ‫أعطت‬ ‫التي‬ ‫الصناعية‬ ‫ة‬
‫ر‬‫للثو‬ ‫االجتماعية‬ ‫ات‬
‫ز‬‫ا‬
‫ر‬‫االف‬ ‫هو‬ ،‫الجمهور‬ ‫مفهوم‬
،‫وتسويقها‬ ‫الصحافة‬ ‫تنمية‬ ‫في‬ ‫أسهم‬ ‫مما‬ ‫للطباعة‬
‫أو‬ ‫الشعبية‬ ‫الصحافة‬ ‫خاصة‬
‫إلى‬ ‫الموجهة‬
"
‫ية‬‫ر‬‫الجماه‬ ‫المجتمعات‬
"
‫الجديدة‬
.
‫الذي‬ ‫ي‬
‫الجماهير‬ ‫شكلها‬ ‫تتخذ‬ ‫الصحافة‬ ‫بدأت‬ ‫يخية‬‫ر‬‫التا‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫في‬
‫التعديالت‬ ‫بعض‬ ‫مع‬ ‫اهن‬
‫ر‬‫ال‬ ‫الوقت‬ ‫إلى‬ ‫االتصال‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫يالزم‬ ‫ال‬
‫ز‬‫ال‬
‫الشكلية‬
.
‫المرحلة‬
‫الثالثة‬
:
‫ساهم‬ ‫الذي‬ ‫الثالث‬ ‫العامل‬ ‫إن‬
‫للجمهور‬ ‫الحالية‬ ‫الصياغة‬ ‫في‬ ‫ة‬
‫ر‬‫كبي‬ ‫مساهمة‬
‫في‬ ‫إذاعة‬ ‫من‬ ‫اإللكترونية‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫ظهور‬ ‫هو‬ ‫الحديثة‬ ‫معالمها‬ ‫ورسم‬
‫نفسه‬ ‫القرن‬ ‫خمسينيات‬ ‫في‬ ‫يون‬‫ز‬‫وتلف‬ ‫الماضي‬ ‫القرن‬ ‫ينيات‬‫ر‬‫عش‬
.
‫اإلذاعي‬ ‫البث‬ ‫باعد‬ ‫حيث‬ ‫المكان‬ ‫في‬ ‫محدد‬ ‫غير‬ ‫الجمهور‬ ‫أصبح‬ ‫إذ‬
،‫جهة‬ ‫من‬ ‫الجمهور‬ ‫اد‬
‫ر‬‫أف‬ ‫بين‬ ‫يوني‬‫ز‬‫التلف‬‫و‬
‫باالتصال‬ ‫القائم‬ ‫أو‬ ‫المرسل‬ ‫وبين‬ ‫وبينهم‬
‫أي‬ ‫الجمهور‬ ‫أشكال‬ ‫من‬ ‫جديدا‬ ‫شكال‬ ‫فظهر‬ ،‫ثانية‬ ‫جهة‬ ‫من‬
"
‫المستمعين‬
"
‫و‬
"
‫المشاهدين‬
"
‫األ‬ ‫تعد‬ ‫لم‬ ‫الذين‬
‫م‬
‫دون‬ ‫الن‬
‫و‬‫تح‬ ‫الطبيعية‬ ‫اجز‬‫و‬‫الح‬‫و‬ ‫ية‬
‫تعرضهم‬
‫للرسائل‬
،‫اإلعالمية‬
‫المكتوبة‬ ‫للصحافة‬ ‫بالنسبة‬ ‫الشأن‬ ‫كان‬ ‫كما‬
.
5
‫ابع‬
‫ر‬‫ال‬ ‫المرحلة‬
‫ة‬
:
‫مبادئ‬ ‫تبني‬ ‫في‬ ‫الجمهور‬ ‫مفهوم‬ ‫ى‬
‫أثر‬ ‫الذي‬ ‫ابع‬
‫ر‬‫ال‬ ‫يخي‬‫ر‬‫التا‬ ‫العنصر‬ ‫ويتمثل‬
‫اإلعالم‬ ‫في‬ ‫الحق‬‫و‬ ‫الصحافة‬ ‫ية‬‫ر‬‫وح‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫تعني‬ ‫التي‬ ‫السياسية‬ ‫اطية‬
‫ر‬‫الديمق‬
‫وسائل‬ ‫على‬ ‫الحكم‬ ‫أنظمة‬ ‫في‬ ‫اطية‬
‫ر‬‫الديمق‬ ‫األفكار‬ ‫تطبيق‬ ‫انعكس‬ ‫فقد‬ ‫ها‬
‫مظاهر‬ ‫أهم‬
‫السياس‬ ‫الرقابة‬ ‫وعلى‬ ‫ووظائفها‬ ‫اإلعالم‬
‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫ومبادئ‬ ‫االجتماعية‬‫و‬ ‫ية‬
‫فيها‬ ‫المشاركة‬‫و‬ ‫اإلعالم‬
.
‫الخامسة‬ ‫المرحلة‬
:
‫مفهوم‬ ‫بها‬ ‫مر‬ ‫التي‬ ‫يخية‬‫ر‬‫التا‬ ‫احل‬
‫ر‬‫الم‬ ‫اض‬
‫ر‬‫استع‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫ا‬
‫ر‬‫أخي‬ ‫ينبغي‬
‫اتل‬‫و‬‫الس‬ ‫عبر‬ ‫المباشر‬ ‫يوني‬‫ز‬‫التلف‬ ‫البث‬ ‫تأثير‬ ‫إلى‬ ‫ة‬
‫ر‬‫اإلشا‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬
‫ل‬ ‫الدولية‬ ‫الشبكة‬ ‫استعمال‬ ‫في‬ ‫ع‬
‫المتسار‬ ‫التوسع‬‫و‬
‫إلعالم‬
"
‫نات‬‫ر‬‫األنت‬
"
‫المرحلة‬ ‫هذه‬
‫تسمى‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬
"
‫الحديثة‬ ‫االتصال‬ ‫تكنلوجيات‬ ‫ة‬
‫ر‬‫ثو‬
"
‫تترسخ‬ ‫ولم‬ ‫بعد‬ ‫تكتمل‬ ‫لم‬
‫الجم‬ ‫مفهوم‬ ‫على‬ ‫اتها‬
‫ر‬‫تأثي‬ ٍ
‫كاف‬ ‫ح‬
‫بوضو‬ ‫بعد‬
‫هور‬
.
6
‫للجمهور‬ ‫الظاهرية‬ ‫البنية‬ ‫خصائص‬
‫مفهوم‬ ‫أن‬ ‫سبق‬ ‫مما‬ ‫يبدو‬
"
‫الجماهير‬
"
‫جمهور‬ ‫خصائص‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫يتضمن‬
‫الجماعة‬ ‫من‬ ‫أوسع‬ ‫فهو‬ ،‫تناولناها‬ ‫التي‬ ‫المفاهيم‬ ‫تستوعبها‬ ‫التي‬ ‫ح‬
‫المسر‬‫و‬ ‫اإلذاعة‬‫و‬ ‫السينما‬
‫العام‬ ‫الجمهور‬‫و‬ ‫الحشد‬‫و‬
.
‫لجمهور‬ ‫الجماعي‬ ‫الشكل‬ ‫في‬ ‫أساسي‬ ‫عنصر‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الجماهير‬ ‫فمصطلح‬
‫م‬ ‫العديد‬ ‫ية‬‫ر‬‫الظاه‬ ‫بنيته‬ ‫في‬ ‫يتضمن‬ ‫أنه‬ ‫حيث‬ ،‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬
‫ه‬
‫ز‬‫تمي‬ ‫التي‬ ‫الخصائص‬ ‫ن‬
‫عن‬
‫لتالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫المحددة‬‫و‬ ‫ى‬
‫األخر‬ ‫األشكال‬ ‫تلك‬
:
-
‫اسع‬‫و‬‫ال‬ ‫الحجم‬
:
‫شكل‬ ‫يتخذ‬ ‫حيث‬
"
‫الجماهير‬
"
‫األشكال‬ ‫من‬ ‫بكثير‬ ‫أوسع‬ ‫حجما‬
‫ى‬
‫األخر‬
.
-
‫الـتـشـتـت‬
:
‫ومع‬ ‫متباعدة‬ ‫أماكن‬‫و‬ ‫أوضاع‬ ‫في‬ ‫الجماهير‬ ‫عناصر‬ ‫اجد‬‫و‬‫يت‬ ‫إذ‬
‫االستعمال‬
‫لتكنلوجيات‬ ‫المكثف‬
‫اكتسب‬ ،‫نات‬‫ر‬‫االنت‬ ‫وخاصة‬ ‫الحديثة‬ ‫االتصال‬
‫بع‬ ‫الجمهور‬
‫د‬
‫الكلي‬ ‫اجد‬‫و‬‫الت‬ ‫صفة‬ ‫عليه‬ ‫أضفى‬‫و‬ ‫المكان‬ ‫في‬ ‫محدد‬ ‫غير‬ ‫جعله‬ ‫كونيا‬ ‫ا‬
‫الزمن‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫مكان‬ ‫كل‬ ‫في‬
.
-
‫التجانس‬ ‫عدم‬
:
‫في‬ ‫ين‬‫ز‬‫متماي‬ ‫يجعلهم‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ ‫متجانسين‬ ‫غير‬ ‫الجمهور‬ ‫اد‬
‫ر‬‫ـ‬‫ـ‬‫ف‬‫ـأ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ف‬
‫وب‬ ‫اهتماماتهم‬‫و‬ ‫ومصالحهم‬ ‫اكهم‬
‫ر‬‫د‬‫ا‬‫و‬ ‫احتياجاتهم‬
‫االتصالي‬ ‫سلوكهم‬ ‫في‬ ‫التالي‬
.
-
‫المجهولية‬ ‫أو‬ ‫التعارف‬ ‫عدم‬
:
‫لدى‬ ‫ومجهولون‬ ‫اتهم‬‫و‬‫بذ‬ ‫معروفين‬ ‫غير‬ ‫ه‬
‫ر‬‫فعناص‬
‫ولدى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫البعض‬ ‫بعضهم‬
‫ى‬
‫أخر‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫باالتصال‬ ‫القائم‬
.
-
‫اإلجتماعي‬ ‫التنظيم‬ ‫غياب‬
:
‫البعض‬ ‫بعضهم‬ ‫معرفة‬ ‫وعدم‬ ‫ه‬
‫ر‬‫عناص‬ ‫تباعد‬ ‫أن‬ ‫حيث‬
‫بصفتهم‬ ‫اجتماعية‬ ‫تنظيمات‬ ‫في‬ ‫الدخول‬ ‫أو‬ ‫التضامن‬‫و‬ ‫التوحد‬ ‫على‬ ‫ة‬
‫ر‬‫القد‬ ‫يفقدهم‬
‫الجمهور‬ ‫اد‬
‫ر‬‫كأف‬
.
7
-
‫مستقر‬ ‫غير‬ ‫اجتماعي‬ ‫وجود‬
:
‫أصحاب‬ ‫فيها‬ ‫غب‬
‫ير‬ ‫ما‬ ‫عكس‬ ،‫المكان‬‫و‬ ‫الزمن‬ ‫في‬
‫الوسيلة‬ ‫ألهمية‬ ‫االهتمام‬ ‫جذب‬ ‫يدون‬‫ر‬‫ي‬ ‫الذين‬ ‫اإلعالمية‬ ‫المؤسسات‬
‫التي‬ ‫اإلعالمية‬
‫ها‬
‫جمهور‬ ‫حجم‬ ‫على‬ ‫تتوقف‬
.
‫للجمهور‬ ‫افية‬
‫ر‬‫الديموغ‬ ‫السمات‬
:
‫حجم‬ ‫اتساع‬ ‫مع‬
‫الناس‬ ‫من‬ ‫لعدد‬ ‫ها‬
‫افر‬‫و‬‫وت‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫ع‬
‫وتنو‬ ‫تعدد‬ ‫بفعل‬ ‫الجمهور‬
‫هذه‬ ‫أصبحت‬ ،‫ومصالحه‬ ‫اهتماماته‬‫و‬ ‫اجمهور‬ ‫هذا‬ ‫احتياجات‬ ‫ع‬
‫تنو‬ ‫وكذلك‬ ‫ار‬
‫ر‬‫باستم‬ ‫متنامي‬
‫المعطيات‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬
‫االحصائية‬
‫تركيبته‬ ‫ووصف‬ ‫الجمهور‬ ‫حجم‬ ‫تحديد‬ ‫في‬
‫االستهالكية‬ ‫احتياجاتها‬ ‫تتقارب‬ ‫أو‬ ‫تتشابه‬ ‫عية‬
‫فر‬ ‫فئات‬ ‫إلى‬ ‫ئته‬‫ز‬‫وتج‬ ‫دقيقا‬ ‫وصفا‬
‫اهتماماتها‬‫و‬
‫ادها‬
‫ر‬‫أف‬ ‫اك‬
‫ر‬‫اشت‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫اجتماعية‬ ‫فئات‬ ‫إلى‬ ‫الجمهور‬ ‫ئة‬‫ز‬‫تج‬ ‫فإن‬ ‫آخر‬ ‫بمعنى‬ ‫االنتحابية‬
‫ع‬
‫النو‬ ،‫السن‬ ‫مثل‬ ‫افية‬
‫ر‬‫الديموغ‬ ‫السمات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫في‬
(
‫الجن‬
‫س‬
)
،‫التعليم‬ ‫مستوى‬ ،
‫اكية‬
‫ر‬‫د‬‫ا‬‫و‬ ‫وسوسيولوجية‬ ‫سيكولوجية‬ ‫عناصر‬ ‫مع‬ ‫تتفاعل‬ ،‫االقتصادية‬ ‫الحالة‬ ،‫المهنة‬
‫أو‬ ‫االستهالكي‬ ‫السلوك‬ ‫تحدد‬ ‫وبالتالي‬ ‫االتصالي‬ ‫السلوك‬ ‫نمط‬ ‫وتقرر‬ ‫تؤثر‬ ‫وثقافية‬ ‫ومعرفية‬
‫االنتخابي‬ ‫السلوك‬
.
‫اء‬
‫ر‬‫الخب‬ ‫يستخدمها‬ ‫التي‬ ‫التسميات‬ ‫وتعدد‬ ‫السمات‬ ‫هذه‬ ‫ولتوضيح‬
‫في‬ ‫الباحثون‬‫و‬
‫أساسين‬ ‫نوعين‬ ‫إلى‬ ‫تصنيفها‬ ‫يمكن‬ ‫السكانية‬ ‫التركيبة‬ ‫وصف‬
:
‫أ‬
-
‫األولية‬ ‫السمات‬
:
‫إلى‬ ‫وتنسب‬ ‫الثابتة‬ ‫أي‬ ،‫للتغيير‬ ‫القابلة‬ ‫غير‬ ‫الخصائص‬ ‫وهي‬
‫العرقي‬ ‫االنتماء‬‫و‬ ‫الجنس‬ ،‫الميالد‬ ‫ومكان‬ ‫يخ‬‫ر‬‫تا‬ ‫مثل‬ ‫بميالده‬ ‫الفرد‬
‫السالالت‬‫و‬
.
‫ب‬
-
‫المكتسبة‬ ‫السمات‬
:
‫ال‬ ،‫اللغة‬ ‫مثل‬ ‫للتغيير‬ ‫القابلة‬‫و‬
،‫التعليم‬ ‫مستوى‬ ،‫السن‬ ،‫دين‬
‫المدنية‬ ‫الحالة‬‫و‬ ‫الدخل‬ ،‫الوظيفة‬ ،‫اإلقامة‬ ‫مكان‬
.
8
‫الثانية‬ ‫ة‬
‫المحاضر‬
:
‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫تصنيف‬ ‫معايير‬
‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫تصنيف‬ ‫معايير‬
1
-
‫الخصائص‬
‫الديموغرافية‬

‫المبتكرون‬

‫المتب‬
‫ن‬
‫ون‬
‫األوائل‬

‫الم‬ ‫األغلبية‬
‫بكرة‬

‫األغلبية‬
‫المتأخرة‬

‫المتلك‬
‫ئ‬
‫ون‬
2
-
‫الخصائص‬
‫الحضارية‬
3
-
‫االجتماعية‬ ‫الطبقة‬
‫درجة‬
‫األفكار‬ ‫تبني‬
‫المستحدثة‬
‫العوامل‬
‫النفسية‬
‫الجمهور‬ ‫انطباعات‬
‫القضية‬ ‫أو‬ ‫الفكرة‬ ‫عن‬
‫الموضوع‬ ‫أو‬
1
.
‫تصنيف‬
"
‫سيل‬ ‫دايفيد‬
"

‫العلمي‬ ‫االتجاه‬ ‫جمهور‬

‫االتجاه‬ ‫جمهور‬
‫العم‬ ‫أو‬ ‫المادي‬
‫ل‬
‫ي‬

‫االتجاه‬ ‫جمهور‬
‫المعنوي‬

‫االتجاه‬ ‫جمهور‬
‫االجتماعي‬
2
.
‫تصنيف‬
"
‫ميرل‬ ‫جون‬
"

‫األميون‬

‫العملي‬ ‫أو‬ ‫النفعي‬ ‫الجمهور‬

‫المفكرون‬ ‫أو‬ ‫المثقفون‬

‫العام‬ ‫الجمهور‬
‫االعالم‬ ‫لوسائل‬

‫المتخصص‬ ‫الجمهور‬
‫درجة‬
‫التجانس‬
‫الثقافية‬ ‫المعايير‬
‫درجة‬
‫الرسالة‬ ‫تلقي‬
‫اإلعالمية‬
1
.
‫المفترض‬ ‫الجمهور‬
2
.
‫الجمهور‬
‫الفعلي‬
3
.
‫الجمهور‬
‫المستهدف‬
4
.
‫الجمهور‬
‫النشط‬
9
‫األول‬ ‫المعيار‬
:
‫افية‬
‫ر‬‫الديموغ‬ ‫الخصائص‬
‫القطاعات‬‫و‬ ‫المهنة‬‫و‬ ‫التعليم‬ ‫ودرجة‬ ‫الجنس‬‫و‬ ‫بالسن‬ ‫المتصلة‬ ‫الخصائص‬ ‫وهي‬
‫الوظيفية‬
‫الملكية‬‫و‬ ‫الد‬
‫و‬‫األ‬ ‫وعدد‬ ‫االجتماعية‬ ‫الحالة‬ ‫و‬ ‫المدنية‬ ‫الحالة‬‫و‬ ‫الدخل‬ ‫ومستوى‬
.
‫الثاني‬ ‫المعيار‬
:
‫الحضارية‬ ‫الخصائص‬
‫العالقات‬‫و‬ ‫التقاليد‬‫و‬ ‫كالعادات‬ ‫ومحدداته‬ ‫االنساني‬ ‫بالسلوك‬ ‫المتصلة‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫وهي‬
‫ا‬‫و‬
‫المرجعية‬ ‫الجماعة‬ ‫ضمن‬ ‫الحياة‬ ‫بأسلوب‬ ‫تبطة‬‫ر‬‫م‬ ‫الشخصية‬ ‫لسمات‬
.
‫الثالث‬ ‫المعيار‬
:
‫االجتماعية‬ ‫الطبقة‬
‫عن‬ ‫المعيشة‬ ‫از‬
‫ر‬‫ط‬ ‫في‬ ‫ارق‬‫و‬‫الف‬ ‫عن‬ ‫وتعبر‬ ‫متفاوتة‬ ‫زمر‬ ‫من‬ ‫الطبقات‬ ‫هذه‬ ‫تشكل‬
‫طبقات‬ ‫إلى‬ ‫اجتماعيا‬ ‫الجمهور‬ ‫تقسيم‬ ‫بمقتضاه‬ ‫يتم‬ ‫المعيار‬ ‫هذا‬ ‫النفسي‬ ‫السلوك‬ ‫في‬ ‫ارق‬‫و‬‫الف‬
‫ف‬ ‫معينة‬ ‫متجانسة‬
‫كل‬ ‫داخل‬ ‫ومستوياته‬ ‫التفكير‬ ‫تحديد‬ ‫امكانية‬ ‫يادة‬‫ز‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫داخله‬ ‫ي‬
‫و‬ ‫االتصال‬ ‫لوسائل‬ ‫الفئات‬ ‫هذه‬ ‫استخدام‬ ‫المختلفة‬ ‫الطبقات‬ ‫على‬ ‫اإلعالم‬ ‫تأثير‬ ‫ودرجة‬ ‫طبقة‬
‫المختلفة‬ ‫أشكاله‬
.
‫الموروثة‬ ‫المعايير‬ ‫على‬ ‫أقل‬ ‫بدرجة‬ ‫يبين‬ ‫الجديد‬ ‫الطبقي‬ ‫النظام‬ ‫أصبح‬ ‫وقد‬
‫ال‬ ‫المعايير‬ ‫على‬ ‫أكبر‬ ‫وبدرجة‬
‫مثل‬ ‫مكتسبة‬
:
‫الوظيفي‬ ‫الوضع‬‫و‬ ‫التعليم‬ ‫مستوى‬ ‫الدخل‬
.
‫ابع‬
‫ر‬‫ال‬ ‫المعيار‬
:
‫درج‬
‫ة‬
‫المستحدثة‬ ‫األفكار‬ ‫تبني‬
‫للمستحدثات‬ ‫استجابتها‬ ‫لدرجة‬ ‫طبقا‬ ‫متنوعة‬ ‫فئات‬ ‫إلى‬ ‫فيه‬ ‫تقسيم‬ ‫يتم‬
‫خمسة‬ ‫وهي‬
‫مستويات‬
:
1
.
‫المبتكرون‬
(
‫المجددون‬
:)
‫اندماجهم‬‫و‬ ‫ة‬
‫ر‬‫المغام‬ ‫الى‬ ‫ميلهم‬ ‫في‬ ‫خصائصهم‬ ‫ويتمثل‬
‫دوليا‬ ‫متسعة‬ ‫عالقات‬ ‫في‬ ‫اجتماعيا‬
(
‫لتحمل‬ ‫الفرصة‬ ‫تهيئ‬ ‫مالية‬ ‫ة‬
‫ر‬‫قد‬ ‫له‬ ‫تكون‬ ‫أن‬
‫ة‬
‫ر‬‫الخسا‬
.)
10
0
.
‫ائل‬‫و‬‫األ‬ ‫المتبنون‬
:
‫المحلي‬ ‫االجتماعي‬ ‫النظام‬ ‫مع‬ ‫التفاعل‬ ‫إلى‬ ‫ميال‬ ‫أكثر‬ ‫اد‬
‫ر‬‫أف‬ ‫وهم‬
‫قيادية‬ ‫أوضاع‬‫و‬ ‫وظائف‬ ‫تولي‬ ‫الى‬‫و‬
.
3
.
‫ة‬
‫المبكر‬ ‫األغلبية‬
‫المتقدمة‬
:
‫اكز‬
‫ر‬‫م‬ ‫يحتلون‬ ‫ال‬
‫و‬ ‫ات‬
‫ر‬‫ا‬
‫ر‬‫الق‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫حرصا‬ ‫أقل‬ ‫وهم‬
‫في‬ ‫الناس‬ ‫أوساط‬ ‫لوجودها‬ ‫يفطن‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫الجديدة‬ ‫األفكار‬ ‫تتبنى‬ ‫الفئة‬ ‫وهذه‬ ،‫القيادة‬
‫احد‬‫و‬‫ال‬ ‫االجتماعي‬ ‫التنظيم‬
.
4
.
‫ة‬
‫المتأخر‬ ‫األغلبية‬
:
‫ة‬
‫ر‬‫الفك‬‫و‬ ‫الجديد‬ ‫السلوك‬ ‫على‬ ‫جماعية‬ ‫افقة‬‫و‬‫لم‬ ‫تحتاج‬ ‫الفئة‬ ‫هذه‬
‫االق‬ ‫قبل‬ ‫المستحدثة‬
‫وممارستها‬ ‫بها‬ ‫تناع‬
.
5
.
‫المتلكئون‬
:
‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫تبنيها‬ ‫وعند‬ ‫المستحدثة‬ ‫األفكار‬ ‫يتبنى‬ ‫من‬ ‫آخر‬ ‫وهم‬
‫جديدة‬ ‫أفكار‬ ‫محلها‬ ‫وحلت‬ ‫المتبنيين‬‫و‬ ‫ين‬‫ر‬‫المبتك‬ ‫عند‬ ‫مكانها‬ ‫تركت‬ ‫قد‬ ‫األفكار‬
.
‫الخامس‬ ‫المعيار‬
:
‫النفسية‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬
‫االستجابة‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫التي‬‫و‬ ‫السيكولوجية‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬‫و‬ ‫ات‬
‫ر‬‫المتغي‬ ‫وهي‬
‫االتصال‬ ‫لعملية‬
‫الثقافية‬ ‫الخلفيات‬‫و‬ ‫الحياة‬ ‫بأنماط‬ ‫تبطة‬‫ر‬‫م‬ ‫السلوك‬ ‫على‬ ‫وبالتالي‬
.
‫السادس‬ ‫المعيار‬
:
‫ع‬
‫الموضو‬ ‫أو‬ ‫القضية‬ ‫أو‬ ‫ة‬
‫الفكر‬ ‫عن‬ ‫الجمهور‬ ‫انطباعات‬
‫انطباع‬‫و‬ ‫الذهنية‬ ‫اته‬
‫ر‬‫لتصو‬ ‫طبقا‬ ‫الجمهور‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬ ‫في‬ ‫الهامة‬ ‫المعايير‬ ‫وهو‬
‫ا‬
‫الحالية‬ ‫ته‬
‫ب‬ ‫للقائم‬ ‫يتيح‬ ‫مما‬ ،‫ما‬ ‫ة‬
‫ر‬‫فك‬ ‫أو‬ ‫ع‬
‫موضو‬ ‫عن‬
‫االتصال‬
‫االتصالية‬ ‫األهداف‬ ‫تجديد‬ ‫على‬ ‫ة‬
‫ر‬‫القد‬
‫بكفاءة‬
.
‫السابع‬ ‫المعيار‬
:
‫التجانس‬ ‫درجة‬
1
.
‫االعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫العام‬ ‫الجمهور‬
.
2
.
‫االعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫المتخصص‬ ‫الجمهور‬
.
11
‫الثامن‬ ‫المعيار‬
:
‫الثقافية‬ ‫المعايير‬
‫أقرب‬ ‫هو‬ ‫فئات‬ ‫إلى‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫السائدة‬ ‫الثقافية‬ ‫للمعايير‬ ‫وفقا‬ ‫الجمهور‬ ‫تصنيف‬ ‫إن‬
‫أو‬ ‫الفرد‬ ‫باتجاهات‬ ‫تبط‬‫ر‬‫ي‬ ‫التصنيف‬ ‫وهذا‬ ‫االعالمية‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الظاه‬ ‫طار‬‫ا‬‫و‬ ‫تتفق‬ ‫التي‬ ‫التصنيفات‬
‫يتبنى‬ ‫تجعله‬ ‫التي‬‫و‬ ‫االنساني‬ ‫النشاط‬ ‫أوجه‬‫و‬ ‫المعاني‬‫و‬ ‫األشياء‬ ‫على‬ ‫الحكم‬ ‫في‬ ‫الجماعة‬
‫المعايير‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫معينة‬ ‫أنماطا‬
:
2
.
‫تصنيف‬
"
‫سيل‬ ‫دايفيد‬
"
‫ورفاقه‬
:
2790
:
‫كالتالي‬ ‫الجمهور‬ ‫صنف‬
:
2
.
‫االت‬ ‫جمهور‬
‫العلمي‬ ‫جاه‬
:
‫وهم‬
‫يميلون‬ ‫الذين‬
‫ا‬ ‫إلى‬
‫األشخاص‬ ‫على‬ ‫لحكم‬
‫يات‬‫ر‬‫النظ‬‫و‬ ‫انين‬‫و‬‫الق‬ ‫اطار‬ ‫في‬ ‫االنساني‬ ‫النشاط‬ ‫أوجه‬‫و‬ ‫المعاني‬‫و‬ ‫األشياء‬‫و‬
‫بهذا‬ ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫تجاه‬ ‫االتصالي‬ ‫الفرد‬ ‫سلوك‬ ‫ويتأثر‬ ‫العلمية‬ ‫العالقات‬‫و‬
‫العلمية‬ ‫المعايير‬ ‫وفق‬ ‫يرفض‬ ‫أو‬ ‫يقبل‬ ‫فهو‬ ‫المفهوم‬
.
0
.
‫أ‬ ‫المادي‬ ‫االتجاه‬ ‫جمهور‬
‫العملي‬ ‫و‬
:
‫يصدر‬ ‫التصنيف‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الفرد‬ ‫إن‬
‫اء‬
‫ز‬‫الج‬ ‫بمفهوم‬ ‫وكذلك‬ ‫المادي‬ ‫العائد‬‫و‬ ‫ة‬
‫ر‬‫المباش‬ ‫المنفعة‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫أحكامه‬
‫االتصالي‬ ‫للسلوك‬ ‫المباشر‬
(
‫مثال‬ ‫المتخصصة‬ ‫المعرفة‬
.)
3
.
‫المعنوي‬ ‫االتجاه‬ ‫جمهور‬
:
‫العائد‬ ‫أو‬ ‫بالمنفعة‬ ‫الفرد‬ ‫أحكام‬ ‫تتأثر‬ ‫وفيه‬
‫المعنوي‬
(
‫االنسجام‬ ،‫افق‬‫و‬‫الت‬
،
‫العاطفي‬‫و‬ ‫الوجداني‬ ‫االشباع‬
.)
4
.
‫االجتماعي‬ ‫االتجاه‬ ‫جمهور‬
:
‫ثها‬‫ر‬‫ا‬‫و‬‫تت‬ ‫التي‬ ‫األحكام‬ ‫بإطار‬ ‫تبط‬‫ر‬‫وي‬
‫سائد‬ ‫لنمط‬ ‫الجماعات‬
‫عالقة‬ ‫تحكم‬ ‫التي‬ ‫العادات‬‫و‬ ‫اف‬
‫ر‬‫األع‬‫و‬ ‫التقاليد‬ ‫من‬
‫بالغير‬ ‫الفرد‬
(
‫األصدقاء‬ ،‫ة‬
‫ر‬‫الجي‬ ،‫ة‬
‫ر‬‫األس‬
.) ...
12
0
.
‫تصنيف‬
"
‫ميرل‬ ‫جون‬
"
‫و‬
"
‫لوبنشتاين‬
:"
‫ثالثة‬ ‫نماذج‬ ‫وفق‬
:
‫األشخاص‬ ‫من‬ ‫محددا‬ ‫نوعا‬ ‫تستهدف‬ ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫أن‬ ‫وهي‬
‫كالتالي‬ ‫مصنفه‬ ‫الجمهور‬ ‫من‬ ‫ضخم‬ ‫لقطاع‬ ‫ما‬ ‫ة‬
‫ر‬‫بصو‬ ‫يرمز‬
:
2
.
‫األمـيـون‬
:
‫ذلك‬ ‫يفضلون‬ ‫ال‬ ‫غالبا‬ ‫ولكنهم‬ ‫اءة‬
‫ر‬‫الق‬ ‫على‬ ‫ين‬‫ر‬‫القاد‬ ‫ويتضمن‬
‫المصور‬ ‫ات‬
‫ر‬‫لإلصدا‬ ‫أنفسهم‬ ‫يعرضون‬ ‫ولكنهم‬
‫ة‬
‫وعليه‬
‫الجمهور‬ ‫عضو‬ ‫فإن‬
‫حقيقي‬ ‫أميا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫إما‬ ‫األمي‬
‫تباطه‬‫ر‬‫ا‬‫و‬ ‫أمية‬ ‫اتجاهات‬ ‫ذو‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫إما‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫سطحي‬ ‫االعالم‬ ‫بوسائل‬
.
0
.
‫العملي‬ ‫أو‬ ‫النفعي‬ ‫الجمهور‬
:
‫هذا‬ ‫اد‬
‫ر‬‫أف‬ ،‫ائعي‬
‫ر‬‫الذ‬ ‫أو‬ ‫المادي‬ ‫الجمهور‬ ‫وهو‬
‫لنظام‬ ‫األساسي‬ ‫الجمهور‬ ‫ويشكلون‬ ‫االجتماعية‬ ‫السلطة‬ ‫يمارسون‬ ‫الجمهور‬
‫يا‬‫ر‬‫تجا‬ ‫المجه‬ ‫االعالم‬ ‫وسائل‬
.
3
.
‫المفكرون‬ ‫أو‬ ‫المثقفون‬
:
‫العام‬ ‫االعالمي‬ ‫الجمهور‬ ‫في‬ ‫قطاع‬ ‫أصغر‬ ‫وهم‬
(
‫االعالمي‬ ‫الجمهور‬ ‫في‬ ‫األشخاص‬ ‫أذكى‬ ‫ة‬
‫ر‬‫بالضرو‬ ‫ليس‬ ‫وهم‬
)
‫ولكنهم‬
‫المشكالت‬‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫الحضا‬‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫الفك‬ ‫المسائل‬‫و‬ ‫الجادة‬ ‫بالقضايا‬ ‫المهتمون‬ ‫أولئك‬
.
‫السابع‬ ‫المعيار‬
:
‫االعالمية‬ ‫الرسالة‬ ‫تلقي‬ ‫درجة‬
‫قدمه‬ ‫ما‬ ‫حسب‬
"
‫كلوس‬
Clausse
"
‫درجة‬ ‫حسب‬ ‫الجمهور‬ ‫صنف‬ ‫حيث‬ ‫السبعينيات‬ ‫في‬
‫االعالمية‬ ‫للرسالة‬ ‫تلقيه‬
:
2
.
‫المفترض‬ ‫الجمهور‬
:
‫عرض‬ ‫الستقبال‬ ‫المستعدين‬ ‫السكان‬ ‫ع‬
‫مجمو‬ ‫وهو‬
"
‫وحدة‬
‫اتصال‬
"
‫استقبال‬ ‫من‬ ‫تمكنهم‬ ‫التي‬ ‫التقنية‬‫و‬ ‫المادية‬ ‫الوسائل‬ ‫يمتلكون‬ ‫الذين‬ ‫أي‬
‫معينة‬ ‫لوسيلة‬ ‫االعالمية‬ ‫الرسائل‬
.
0
.
‫الفعلي‬ ‫الجمهور‬
:
‫وهو‬
‫العرض‬ ‫فعال‬ ‫ا‬‫و‬‫استقبل‬ ‫الذين‬ ‫األشخاص‬ ‫ع‬
‫مجمو‬
‫االعالمي‬
(
‫معينة‬ ‫وسيلة‬ ‫في‬ ‫معين‬ ‫نامج‬‫ر‬‫ب‬ ‫على‬ ‫اطنين‬‫و‬‫م‬
.)
13
3
.
‫المستهدف‬ ‫الجمهور‬
:
‫اإلعالمية‬ ‫الرسالة‬ ‫يتلقى‬ ،‫الفعلي‬ ‫الجمهور‬ ‫من‬ ‫ء‬
‫جز‬ ‫وهو‬
‫منها‬ ‫سيتخذه‬ ‫الذي‬ ‫الموقف‬ ‫وعن‬ ‫اكها‬
‫ر‬‫إد‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بصرف‬
.
4
.
‫النشط‬ ‫الجمهور‬
:
‫للر‬ ‫ويستجيب‬ ‫يتفاعل‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬
‫باإليجاب‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫اإلعالمية‬ ‫سائل‬
‫بالسلب‬ ‫أو‬
.
14
‫الثاني‬ ‫المحور‬
:
‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫د‬ ‫خلفيات‬
‫الثالثة‬ ‫ة‬
‫المحاضر‬
:
‫الجمهور‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫د‬ ‫تطور‬ ‫امل‬‫و‬‫ع‬
‫ي‬
‫توقف‬
‫على‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫بجمهور‬ ‫المتعلقة‬ ‫االتصالية‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬ ‫طبيعة‬ ‫تحديد‬
‫المحركة‬ ‫ئيسية‬‫ر‬‫ال‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫معالجة‬
‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬ ‫لهذه‬
‫و‬
‫ت‬ ‫التي‬
‫القائمة‬ ‫العالقة‬ ‫طبيعة‬ ‫على‬ ‫توقف‬
‫للمؤسسة‬ ‫اإلعالمية‬ ‫السياسة‬ ‫ي‬
‫مقرر‬ ‫و‬ ‫الجمهور‬ ‫بين‬
‫في‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫أهم‬ ‫حصر‬ ‫ويمكن‬
‫بعة‬‫ر‬‫أ‬
‫أهدافها‬ ‫في‬ ‫ومختلفة‬ ‫ووسائلها‬ ‫أسبابها‬ ‫في‬ ‫متداخلة‬ ‫عناصر‬
:
2
.
‫الـــدعــــايــة‬
:
‫ات‬‫و‬‫كفن‬ ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫باستعمال‬ ‫ها‬
‫وتطور‬ ‫الجمهور‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫د‬ ‫ظهر‬ ‫تبط‬‫ر‬‫ا‬
‫العالميتين‬ ‫بين‬‫ر‬‫الح‬ ‫مابين‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الفت‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫الدعاية‬ ‫لنشر‬
(
11
-
11
( )
93
-
14
.)
‫السيكولوجية‬ ‫التجارب‬‫و‬ ‫االبحاث‬ ‫نتائج‬ ‫على‬ ‫الجمهور‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬ ‫استندت‬ ‫وقد‬
‫الشعوب‬ ‫قيادة‬ ‫وتوظيف‬ ‫لفهم‬ ‫يولوجية‬‫ز‬‫الفي‬ ‫وحتى‬ ‫السوسيولوجية‬‫و‬
.
‫م‬ ‫احدة‬‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫الفك‬ ‫ات‬
‫ر‬‫التيا‬‫و‬ ‫اب‬
‫ز‬‫لألح‬ ‫االيديولوجية‬ ‫الدعاية‬ ‫ال‬
‫ز‬‫ت‬ ‫ال‬
‫و‬
‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫ن‬
‫الجمهور‬ ‫على‬ ‫المنصبة‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫للد‬ ‫المنشطة‬
(
‫وتجنيده‬ ‫العام‬ ‫أي‬
‫ر‬‫ال‬ ‫استمالة‬ ‫بهدف‬
‫معينة‬ ‫قضايا‬ ‫حول‬
.)
0
.
‫االشــهــار‬
:
‫إن‬
‫االشهار‬
‫أو‬
‫ية‬‫ر‬‫التجا‬ ‫اإلعالنات‬
‫هي‬ ‫ال‬
‫ز‬‫ت‬ ‫ال‬
‫و‬ ‫كانت‬
‫إعطاء‬ ‫في‬ ‫المحرك‬
‫الجمهور‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫لد‬ ‫قوي‬ ‫دفع‬
‫ما‬ ‫غالبا‬ ‫علمية‬ ‫اكز‬
‫ر‬‫م‬ ‫ها‬
‫تنجز‬ ‫التي‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬ ‫حتى‬ ،
‫تكون‬
‫ة‬
‫ر‬‫مستت‬ ‫أو‬ ‫معلنة‬ ‫ية‬‫ر‬‫تجا‬ ‫مصالح‬ ‫اءها‬
‫ر‬‫و‬
.
‫تطورت‬ ‫وقد‬
‫في‬ ‫الجمهور‬ ‫أبحاث‬
‫ال‬
‫و‬
.
‫العالمية‬ ‫الحرب‬ ‫بعد‬ ‫م‬
‫الثانية‬
‫ل‬
‫ت‬
‫صبح‬
‫يجيا‬‫ر‬‫تد‬
‫يركز‬ ‫إلكتروني‬ ‫صناعي‬ ‫مجمع‬ ‫الحتياجات‬ ‫نموه‬ ‫يستجيب‬ ‫متخصصا‬ ‫ميدانا‬
‫الس‬ ‫الجانب‬ ‫على‬
‫ل‬
‫عي‬
.
15
3
.
‫العام‬ ‫أي‬
‫ر‬‫ال‬
:
‫ك‬ ‫العام‬ ‫أي‬
‫ر‬‫ال‬ ‫ة‬
‫ر‬‫فك‬ ‫تنطلق‬
‫اسات‬
‫ر‬‫د‬ ‫تنشيط‬ ‫امل‬‫و‬‫ع‬ ‫من‬ ‫عامل‬
‫الجمهور‬
‫من‬
‫أن‬ ‫مقولة‬
"
‫المحكومين‬ ‫رضا‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫الحكومات‬ ‫عية‬
‫شر‬
"
‫تستجيب‬ ‫وبالتالي‬ ،
‫اطية‬
‫ر‬‫الديمق‬ ‫ة‬
‫ر‬‫لفك‬
‫اطي‬
‫ر‬‫ديمق‬ ‫نظام‬ ‫أي‬ ‫ففي‬
‫تأييد‬ ‫كسب‬ ‫على‬ ‫الحكومات‬ ‫تعمل‬
‫ات‬
‫ر‬‫ا‬
‫ر‬‫الق‬ ‫في‬ ‫عاياها‬
‫ر‬
‫على‬ ‫المحتفظة‬‫و‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫بنجاعة‬ ‫تطبيقها‬ ‫لضمان‬ ‫الحاسمة‬
‫ا‬ ‫لالنتخابات‬ ‫تحسبا‬ ‫ومصالحهم‬ ‫عايا‬
‫الر‬ ‫قبول‬
‫لالحقة‬
.
‫المتنافسة‬ ‫أو‬ ‫المعارضة‬ ‫خاصة‬ ‫السياسية‬ ‫اب‬
‫ز‬‫األح‬‫و‬ ‫الحكومات‬ ‫اهتمام‬ ‫إن‬
‫في‬ ‫ة‬
‫ر‬‫المؤث‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬‫و‬ ‫الظروف‬ ‫فهم‬ ‫تحاول‬ ،‫السلطة‬ ‫في‬ ‫البقاء‬ ‫أو‬ ‫الوصول‬ ‫على‬
‫أو‬ ‫لها‬ ‫االستجابة‬ ‫على‬ ‫بالعمل‬ ‫للتظاهر‬ ‫احتياجاتها‬‫و‬ ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫سلوك‬
‫وتأييدهم‬ ‫الناخبين‬ ‫ات‬‫و‬‫ألص‬ ‫كسبا‬ ‫اشباعها‬
.
4
.
‫العلمية‬ ‫االحتياجات‬
:
‫ألهداف‬ ‫معمقة‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬ ‫إلى‬ ‫الحاجة‬ ‫برزت‬
‫علمية‬
/
‫في‬ ‫الهائل‬ ‫التقدم‬ ‫بعد‬ ‫ين‬‫ر‬‫العش‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫الثاني‬ ‫النصف‬ ‫في‬ ‫أكاديمية‬
‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫و‬ ‫مضامينها‬ ‫و‬ ‫اإلعالمية‬ ‫الرسائل‬ ‫مصادر‬ ‫بنظام‬ ‫المتعلقة‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬
‫سل‬ ‫في‬ ‫تحدثها‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫اآلثار‬ ‫و‬
‫الجمهور‬ ‫وكيات‬
.
‫ازداد‬ ‫قد‬ ‫و‬
‫ت‬
‫الحاجة‬
‫إلى‬
‫مثل‬
‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬ ‫هذه‬
‫االعالمية‬
،
‫تبن‬ ‫بعد‬
‫ي‬
‫عدد‬
‫ال‬ ‫من‬ ‫كبير‬
‫ال‬ ‫دول‬
‫حديثة‬
‫االستقالل‬
‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫ات‬
‫ر‬‫قد‬ ‫و‬ ‫التنمية‬ ‫و‬ ‫الحداثة‬ ‫أفكار‬
‫وفقا‬ ‫حديثة‬ ‫مجتمعات‬ ‫إلى‬ ‫تقليدية‬ ‫مجتمعات‬ ‫من‬ ‫االنتقال‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫المساهمة‬ ‫على‬
‫تج‬ ‫اإلنمائي‬ ‫اإلعالم‬ ‫ية‬‫ر‬‫لنظ‬
‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬ ‫في‬ ‫متخصصة‬ ‫معاهد‬ ‫إنشاء‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫سد‬
‫أغلب‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫اإلعالمية‬
‫ال‬
‫اف‬
‫ر‬‫إش‬ ‫تحت‬ ‫جامعات‬
‫منظمة‬
‫اليونسكو‬
.
16
‫ابعة‬
‫ر‬‫ال‬ ‫ة‬
‫المحاضر‬
:
‫الجمهور‬ ‫تكوين‬ ‫يات‬‫ر‬‫نظ‬
‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬ ‫أسفرت‬
"
‫قسايسية‬ ‫علي‬ ‫حسب‬
"
‫يات‬‫ر‬‫النظ‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫تأسيس‬ ‫عن‬
‫للجمهور‬ ‫وصفية‬ ‫نمطية‬ ‫إلعطاء‬ ‫بينها‬ ‫فيما‬ ‫تتكامل‬
‫فئات‬ ‫وفق‬ ‫الجمهور‬ ‫تصنيف‬ ‫إلى‬ ‫تهدف‬
‫اجتماعية‬
‫ديم‬ ‫ائح‬
‫ر‬‫وش‬
‫و‬
‫النهاية‬ ‫في‬ ‫ليسهل‬ ‫اتصالها‬ ‫أساليب‬‫و‬ ‫خصائصها‬ ‫وتحديد‬ ‫افية‬
‫ر‬‫غ‬
‫اقعها‬‫و‬ ‫تحليل‬
‫المقعد‬
‫اجتماعي‬ ‫سياق‬ ‫في‬
‫و‬
‫ثقافي‬
–
‫يخي‬‫ر‬‫تا‬
.
‫ويمكن‬
‫اع‬‫و‬‫أن‬ ‫ثالث‬ ‫إلى‬ ‫يات‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫تقسيم‬
‫يهتم‬ ،‫ئيسية‬‫ر‬
‫بالعروض‬ ‫األول‬ ‫ع‬
‫النو‬
‫اإلعال‬ ‫وسائل‬ ‫تقدمها‬ ‫التي‬
‫م‬
‫ويختص‬ ،
‫االستقبال‬ ‫إمكانيات‬ ‫و‬ ‫يع‬‫ز‬‫التو‬ ‫بشروط‬ ‫الثاني‬ ‫ع‬
‫النو‬
،
‫يتعلق‬ ‫بينما‬
‫الجمهور‬ ‫بطلبات‬ ‫الثالث‬ ‫ع‬
‫النو‬
.
‫يات‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫أهم‬
:
2
.
‫التاريخي‬ ‫الحدث‬ ‫نظرية‬
:
‫تتضمن‬
‫هذه‬
‫معين‬ ‫لجمهور‬ ‫بنية‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫ئيسيين‬‫ر‬ ‫ين‬‫ر‬‫عنص‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬
‫وسيلة‬ ‫جمهور‬ ‫تكوين‬ ‫انب‬‫و‬‫ج‬ ‫بعض‬ ‫فهم‬ ‫في‬ ‫مباشر‬ ‫بشكل‬ ‫ويتدخالن‬
‫معينة‬ ‫إعالمية‬
‫يخية‬‫ر‬‫تا‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬
.
‫األول‬ ‫العنصر‬
:
‫نفسها‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسيلة‬ ‫يخ‬‫ر‬‫بتا‬ ‫يتعلق‬ ‫و‬
‫حيث‬
‫يخيا‬‫ر‬‫تا‬ ‫تطورت‬ ‫الوسائل‬ ‫هذه‬ ‫أن‬
‫ى‬
‫أخر‬ ‫لجماعات‬ ‫تتوسع‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫معينة‬ ‫اجتماعية‬ ‫لجماعات‬ ‫توجهها‬ ‫في‬ ‫ج‬
‫بالتدر‬
.
‫الثاني‬ ‫العنصر‬
:
‫أو‬ ‫هوية‬ ‫تطوير‬ ‫و‬ ‫تكوين‬ ‫في‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫بعض‬ ‫نجاحات‬ ‫يخص‬
«
‫شخصية‬
»
‫الجمهور‬ ‫من‬ ‫معين‬ ‫ع‬
‫لنو‬ ‫ة‬
‫ز‬‫ممي‬ ‫اعالمية‬
(
BBC
‫مثال‬
.)
‫خالل‬ ‫من‬ ‫اإلعالمية‬ ‫الوسيلة‬ ‫جمهور‬ ‫نوعية‬ ‫بتفسير‬ ‫تعنى‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫فهذه‬
‫مضمون‬ ‫تحليل‬
‫ال‬
‫تقدمه‬ ‫الذي‬ ‫عرض‬
‫وهو‬
‫الزمن‬ ‫ى‬
‫بمجر‬ ‫تبط‬‫ر‬‫م‬
‫يلعب‬ ‫حيث‬ ،
17
‫م‬ ‫يجيا‬‫ر‬‫تد‬ ‫االعالمية‬ ‫الوسيلة‬ ‫جمهور‬ ‫ونوعية‬ ‫حجم‬ ‫تكوين‬ ‫في‬ ‫ا‬
‫ر‬‫دو‬ ‫يخ‬‫ر‬‫التا‬
‫تكوين‬ ‫ن‬
‫تلك‬
"
‫الشخصية‬
"
‫ة‬
‫ز‬‫المتمي‬ ‫اإلعالمية‬
.
0
.
‫السوق‬ ‫ة‬
‫ادار‬ ‫نظرية‬
:
‫بشمل‬ ‫تعتني‬ ‫ألنها‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫تقدمه‬ ‫الذي‬ ‫بالعرض‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫تهتم‬
‫أو‬ ‫السوق‬ ‫في‬ ‫ح‬
‫تطر‬ ‫كسلعة‬ ‫اإلعالمية‬ ‫بالوسيلة‬ ‫األمر‬ ‫تعلق‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫بالسوق‬ ‫مباشر‬
‫موجهة‬ ‫خدمات‬ ‫أو‬ ‫مادية‬ ‫سلع‬ ‫حول‬ ‫ية‬‫ر‬‫اشها‬ ‫لرسائل‬ ‫كناقل‬
‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫وهي‬ ،‫بائن‬‫ز‬‫لل‬
‫اإلعالمية‬ ‫الرسائل‬ ‫ومضامين‬ ‫للمؤسسات‬ ‫االعالمية‬ ‫السياسة‬ ‫على‬ ‫االشهار‬ ‫تأثير‬
‫المعلن‬ ‫يستهدفه‬ ‫معين‬ ‫جمهور‬ ‫إلى‬ ‫تنقلها‬ ‫التي‬
.
3
.
‫الفردية‬ ‫الفروقات‬ ‫نظرية‬
:
‫مقولة‬ ‫على‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫تكز‬‫ر‬‫ت‬
"
‫يد‬‫ر‬‫ي‬ ‫ما‬ ‫الجمهور‬ ‫إعطاء‬
"
‫ضمن‬ ‫ج‬
‫وتندر‬
‫يات‬‫ر‬‫نظ‬
‫وسائل‬ ‫تقدمها‬ ‫التي‬ ‫العروض‬
،‫اإلعالم‬
‫تكوين‬ ‫أن‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫جوهر‬
‫ويتوقف‬ ،‫اد‬
‫ر‬‫األف‬ ‫من‬ ‫اسع‬‫و‬ ‫عدد‬ ‫ات‬
‫ر‬‫اختبا‬‫و‬ ‫أفعال‬ ‫نتيجة‬ ‫هو‬ ‫إعالمية‬ ‫وسيلة‬ ‫جمهور‬
‫اختالف‬‫و‬ ‫االهتمامات‬ ‫و‬ ‫المصالح‬‫و‬ ‫اق‬‫و‬‫األذ‬ ‫اختالف‬ ‫على‬ ‫اختيار‬ ‫أو‬ ‫فعل‬ ‫كل‬
‫و‬ ‫اد‬
‫ر‬‫لألف‬ ‫العقلية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫القد‬
‫يد‬‫ر‬‫ي‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫الجمهور‬ ‫يحصل‬ ‫أن‬ ‫يجب‬
‫شروط‬ ‫ظل‬ ‫في‬
‫االق‬ ‫المنافسة‬
‫الطلب‬‫و‬ ‫العرض‬ ‫انين‬‫و‬‫لق‬ ‫وفقا‬ ‫الثقافية‬‫و‬ ‫السياسية‬ ‫التعددية‬‫و‬ ‫تصادية‬
.
4
.
‫الترفيه‬ ‫مصادر‬ ‫اختالف‬ ‫نظرية‬
:
،‫الطلب‬ ‫يات‬‫ر‬‫نظ‬ ‫ضمن‬ ‫ج‬
‫تندر‬ ‫التي‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫تتمحور‬
‫االستعدادات‬ ‫حول‬
‫االختيار‬ ‫أو‬ ‫المحتوى‬ ‫على‬ ‫ها‬
‫تركيز‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫اإلعالمية‬ ‫الرسائل‬ ‫استقبال‬ ‫من‬ ‫الفائدة‬‫و‬
‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫لهذه‬ ‫بالنسبة‬ ‫فاألمر‬ ،‫االجتماعية‬ ‫الجماعات‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫للمحتوى‬ ‫النشيط‬
‫عناصر‬ ‫ثالثة‬ ‫على‬ ‫يتوقف‬
:
‫المال‬ ‫ة‬
‫ر‬‫ووف‬ ‫التعليمي‬ ‫المستوى‬‫و‬ ،‫المتوفر‬ ‫اغ‬
‫ر‬‫الف‬ ‫وقت‬
.
18
5
.
‫الوظيفي‬ ‫النظرية‬
‫ة‬
:
‫التي‬ ‫افز‬‫و‬‫الح‬ ‫على‬ ‫أيضا‬ ‫الطلب‬ ‫يات‬‫ر‬‫نظ‬ ‫من‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫تتمحور‬
‫حاجاته‬ ‫اشباع‬ ‫بهدف‬ ‫ي‬
‫الجماهير‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫استعمال‬ ‫إلى‬ ‫الجمهور‬ ‫تدفع‬
.
‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫في‬ ‫يبحث‬ ‫الجمهور‬ ‫أن‬ ‫تتوقع‬ ‫أن‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫لهذه‬ ‫وفقا‬ ‫وينبغي‬
‫لم‬ ‫الحلول‬ ‫إيجاد‬ ‫على‬ ‫يساعده‬ ‫وعما‬ ‫غباته‬
‫ر‬ ‫يشبع‬ ‫عما‬ ‫دائما‬
‫و‬ ‫النفسية‬ ‫شاكله‬
‫بية‬‫ر‬‫الت‬‫و‬ ‫الترفيه‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫إلى‬ ‫حاجاته‬ ‫خاصة‬ ‫ويشبع‬ ‫االجتماعية‬
.
6
.
‫السوسيو‬ ‫التفسير‬ ‫نظرية‬
–
‫ثقافي‬
:
‫فيها‬ ‫يوجد‬ ‫التي‬ ‫االجتماعية‬‫و‬ ‫الثقافية‬ ‫السياقات‬ ‫السابقة‬ ‫يات‬‫ر‬‫النظ‬ ‫تهمل‬
‫اإلعالمية‬ ‫الرسائل‬ ‫فيها‬ ‫وتعرض‬ ‫تعد‬ ‫التي‬ ‫التقنية‬‫و‬ ‫المادية‬ ‫الظروف‬‫و‬ ‫الجمهور‬
‫الجم‬ ‫وطلبات‬
‫احتماال‬‫و‬ ،‫اد‬
‫ر‬‫األف‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ‫المحلية‬ ‫الحياة‬ ‫بفضاء‬ ‫تبطة‬‫ر‬‫الم‬ ‫هور‬
‫المتعلق‬ ‫اإلعالمي‬ ‫للمحتوى‬ ‫االهتمام‬ ‫إعطاء‬ ‫إلى‬ ‫يميلون‬ ‫الفئات‬ ‫أو‬ ‫الجماعات‬
‫ال‬ ‫التي‬‫و‬ ‫إليهم‬ ‫بالنسبة‬ ‫االيجابية‬‫و‬ ‫لديهم‬ ‫المألوفة‬ ‫وباألشياء‬ ‫منهم‬ ‫يب‬‫ر‬‫الق‬ ‫بالمحيط‬
‫الروح‬‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫للقيم‬ ‫تخضع‬ ‫أو‬ ‫وتعادل‬ ‫ا‬
‫ر‬‫خط‬ ‫تشكل‬
‫االعتبار‬ ‫ومن‬ ‫السائدة‬ ‫ية‬
‫الزمان‬‫و‬ ‫المكان‬ ‫ظروف‬ ‫وخاصة‬ ‫الثقافية‬‫و‬ ‫االقتصادية‬‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫البيئة‬ ‫ظروف‬
‫جمهور‬ ‫لكل‬
.
19
‫الثالث‬ ‫المحور‬
:
‫الجمهور‬ ‫ألبحاث‬ ‫الطبيعي‬ ‫التاريخ‬
‫الخامسة‬ ‫ة‬
‫المحاضر‬
:
‫مرحلة‬ ،‫العلمية‬ ‫يات‬‫ر‬‫التح‬ ‫مرحلة‬ ،‫العلمية‬ ‫يات‬‫ر‬‫التح‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫مرحلة‬
‫الال‬‫و‬ ‫للتأثير‬ ‫العودة‬
‫تأثير‬
.
‫الجمهور‬ ‫أبحاث‬ ‫محطات‬ ‫أهم‬ ‫من‬
.
2
.
‫العلمية‬ ‫الحريات‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫مرحلة‬
:
‫الثالثينيات‬ ‫اخر‬‫و‬‫أ‬ ‫إلى‬ ‫ين‬‫ر‬‫العش‬ ‫القرن‬ ‫بداية‬ ‫من‬ ‫يخيا‬‫ر‬‫تا‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫تمتد‬
،‫العلمية‬ ‫التحقيقات‬ ‫أو‬ ‫يات‬‫ر‬‫التح‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫مرحلة‬ ‫عليها‬ ‫يطلق‬ ‫أن‬ ‫ويمكن‬ ،‫منه‬
‫حيث‬
‫المتلقي‬ ‫الجمهور‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫تبثه‬ ‫ما‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫تتناول‬ ‫التي‬ ‫الت‬
‫و‬‫المحا‬ ‫كانت‬
‫وقائع‬ ‫لتحليل‬ ‫استنتاجات‬ ‫منها‬ ‫أكثر‬ ‫ذاتية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫ونظ‬ ‫اء‬
‫ر‬‫وآ‬ ‫انطباعات‬ ‫عن‬ ‫ة‬
‫ر‬‫عبا‬
‫موضوعية‬
.
‫الباحثين‬ ‫فضول‬ ‫الجديد‬ ‫اإلعالم‬‫و‬ ‫االتصال‬ ‫فضاء‬ ‫ات‬
‫ر‬‫مؤش‬ ‫أثارت‬ ‫وقد‬
‫خاصة‬ ‫المتتالية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫التغي‬ ‫ومالحظة‬ ‫االجتماعية‬ ‫الحياة‬ ‫اهر‬‫و‬‫ظ‬ ‫بمتابعة‬ ‫المهتمين‬
‫لمضامين‬ ‫للتعرض‬ ‫كنتيجة‬ ‫تبدو‬ ‫كانت‬ ‫التي‬‫و‬ ‫الناس‬ ‫سلوك‬ ‫في‬ ‫الحاصلة‬ ‫ات‬
‫ر‬‫التأثي‬
‫البداي‬ ‫فجاءت‬ ‫مختلفة‬ ‫أوضاع‬ ‫في‬ ‫استعمالها‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬
‫يات‬‫ر‬‫للتح‬ ‫األولى‬ ‫ات‬
‫التأمالت‬ ‫خالصات‬ ‫توظيف‬ ‫تحاول‬ ‫اإلعالمي‬ ‫البحث‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫الموضوعية‬
‫المعرفة‬ ‫ع‬
‫فرو‬ ‫مختلف‬ ‫إليها‬ ‫توصلت‬ ‫قد‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫المنهجية‬ ‫التجارب‬‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬
‫النفسية‬‫و‬ ‫االجتماعية‬
.
0
.
‫العلمية‬ ‫التحريات‬ ‫مرحلة‬
:
‫الر‬ ‫ية‬‫ر‬‫العش‬ ‫بداية‬ ‫مع‬ ‫التفكير‬‫و‬ ‫االعتقادات‬ ‫من‬ ‫السياق‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫ظهر‬
‫من‬ ‫ابعة‬
‫مجال‬ ‫في‬ ‫العلمي‬ ‫البحث‬ ‫لدخول‬ ‫أسس‬ ‫يات‬‫ر‬‫التح‬ ‫من‬ ‫جديد‬ ‫ع‬
‫نو‬ ‫الماضي‬ ‫القرن‬
20
‫علم‬ ‫خالصات‬ ‫على‬ ‫اعتمادا‬ ‫ية‬‫ر‬‫المخب‬ ‫بة‬‫ر‬‫التج‬‫و‬ ‫المسح‬ ‫منهجية‬ ‫إلى‬ ‫استنادا‬ ‫الجمهور‬
‫اإلحصاء‬‫و‬ ‫ياضيات‬‫ر‬‫ال‬‫و‬ ‫االجتماعي‬ ‫النفس‬ ‫وعلم‬ ‫النفس‬
.
‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫خالل‬ ‫يت‬‫ر‬‫اج‬
‫اسات‬
‫ر‬‫د‬
‫يقية‬‫ر‬‫أمب‬
‫اع‬‫و‬‫أن‬ ‫تأثير‬ ‫على‬ ‫متفرقة‬
‫من‬
‫ية‬‫ر‬‫االشها‬‫و‬ ‫االنتخابية‬ ‫الحمالت‬ ‫امج‬
‫ر‬‫وب‬ ‫األفالم‬ ‫خاصة‬ ‫المحتوى‬
.
‫اسة‬
‫ر‬‫د‬ ‫من‬ ‫ابتداء‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬ ‫تلك‬ ‫استندت‬ ‫وقد‬
"
‫ارسفالد‬
‫ز‬‫ال‬
"
‫و‬
"
‫كاتز‬
"
‫ا‬
‫ر‬‫دو‬
‫بعد‬ ‫لم‬ ‫ة‬
‫ر‬‫المنتظ‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫المتوقعة‬ ‫ات‬
‫ر‬‫التأثي‬ ‫إحداث‬ ‫في‬ ‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫اضعا‬‫و‬‫مت‬
‫ينظر‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫الى‬ ‫ينظر‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬
‫تحدث‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ،‫سابقا‬ ‫إليها‬
‫بنية‬ ‫ضمن‬ ‫تعمل‬ ‫هي‬ ‫نما‬‫ا‬‫و‬ ،‫المحدودة‬ ‫أو‬ ‫البالغة‬ ‫ات‬
‫ر‬‫التأثي‬ ‫نفس‬ ‫الظروف‬ ‫كل‬ ‫في‬
‫سوسيو‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫مسبقا‬ ‫موجودة‬ ‫االجتماعية‬ ‫العالقات‬ ‫من‬
-
‫يلعب‬ ‫معين‬ ‫ثقافي‬
‫الجمهور‬ ‫استجابات‬‫و‬ ‫اهتمامات‬‫و‬ ‫ات‬
‫ر‬‫اختيا‬ ‫وتوجيه‬ ‫تشكيل‬ ‫في‬ ‫األول‬ ‫الدور‬
.
‫في‬ ‫التفكير‬ ‫استمر‬ ‫لقد‬
‫وجود‬
‫بين‬ ‫القائمة‬ ‫العالقة‬ ‫يطبع‬ ‫قوي‬ ‫وتأثير‬ ‫تأثير‬
‫درجة‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫طبيعة‬ ‫خاصة‬ ‫الجمهور‬‫و‬ ‫االعالمية‬ ‫الرسائل‬
"
‫التعرض‬
"
‫لمحتوى‬
‫حالة‬ ‫من‬ ‫التحول‬ ‫أي‬ ‫ع‬
‫التنو‬ ‫من‬ ‫ع‬
‫نو‬ ‫لنقل‬ ‫أو‬ ‫قياسه‬ ‫يمكن‬ ‫التغيير‬ ‫من‬ ‫ع‬
‫ونو‬ ‫معين‬
‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫لمحتوى‬ ‫المتعرض‬ ‫ومعلومات‬ ‫اء‬
‫ر‬‫وآ‬ ‫اقف‬‫و‬‫م‬ ‫في‬ ‫ى‬
‫أخر‬ ‫إلى‬
.
‫ت‬ ‫فقد‬
‫في‬ ‫البحث‬ ‫جديد‬ ‫ميز‬
"
‫إلى‬ ‫التأثر‬‫و‬ ‫اقف‬‫و‬‫الم‬ ‫تغيير‬ ‫من‬ ‫االهتمام‬ ‫تحول‬
‫افز‬‫و‬‫الح‬‫و‬ ‫االستعدادات‬ ‫و‬ ‫السياق‬ ‫ات‬
‫ر‬‫متغي‬ ‫دخال‬‫ا‬‫و‬ ‫اك‬
‫ر‬‫اإلد‬‫و‬ ‫المدى‬ ‫الطويل‬ ‫التغيير‬
‫األشكال‬ ‫وحتى‬ ‫الثقافية‬ ‫األمور‬ ‫و‬ ‫االيديولوجيا‬‫و‬ ‫المعقدة‬ ‫وبنيات‬ ‫أي‬
‫ر‬‫ال‬ ‫اء‬‫و‬‫أج‬‫و‬
‫المؤسساتية‬
.
3
.
‫الال‬‫و‬ ‫للتأثير‬ ‫العودة‬ ‫مرحلة‬
‫تأثير‬
:
‫ة‬
‫ر‬‫فت‬ ‫في‬ ‫البالغ‬ ‫التأثير‬ ‫على‬ ‫ي‬
‫الجماهير‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫ة‬
‫ر‬‫قد‬ ‫في‬ ‫االعتقاد‬ ‫ساد‬
‫وخلقت‬ ‫الحرب‬ ‫اء‬‫و‬‫أج‬ ‫وفرت‬ ‫سياسية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫وتيا‬ ‫نفسية‬ ‫ضغوطات‬ ‫ظل‬ ‫تحت‬ ‫الثالثينات‬
21
‫التأثير‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬ ‫بعض‬ ‫إلنتاج‬ ‫خصبة‬ ‫أرضية‬
.
‫ولنفس‬
‫األسباب‬
‫ظروف‬ ‫دفعت‬
‫السادس‬‫و‬ ‫الخامس‬ ‫العقدين‬ ‫في‬ ‫سادت‬ ‫التي‬ ‫الهدوء‬‫و‬ ‫ار‬
‫ر‬‫االستق‬
‫التأثير‬ ‫ة‬
‫ر‬‫فك‬ ‫بزور‬ ‫إلى‬
‫دولية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫توت‬ ‫شهدت‬ ‫السبعينات‬ ‫وبداية‬ ‫الستينات‬ ‫نهاية‬ ‫أن‬ ‫حين‬ ‫في‬ ،‫المحدود‬
،
‫ات‬
‫ز‬‫ا‬
‫ز‬‫لالهت‬ ‫االجتماعية‬ ‫البنيات‬ ‫عرضت‬ ‫التي‬ ‫األزمات‬‫و‬ ‫األحداث‬ ‫من‬ ‫ها‬
‫وغير‬
‫تكاد‬ ‫الوسائل‬ ‫هذه‬ ‫أن‬‫و‬ ‫خاصة‬ ،‫ي‬
‫الجماهير‬ ‫االتصال‬ ‫لوسائل‬ ‫حساسية‬ ‫أكثر‬ ‫وجعلتها‬
‫تحتكر‬
“
‫الحقائق‬
”
‫السيما‬ ،‫الوقائع‬ ‫حول‬ ‫اء‬
‫ر‬‫اآل‬‫و‬
‫الفضائيات‬
‫اإلليكترونية‬ ‫اقع‬‫و‬‫الم‬‫و‬
‫المتخصصة‬
.
‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫ة‬
‫ر‬‫بقد‬ ‫يتعلق‬ ‫ال‬ ‫األمر‬ ‫أن‬ ‫يعتقدون‬ ‫الباحثين‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫غير‬
‫جعلت‬ ،‫زمنية‬ ‫مصادفة‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫أسباب‬ ‫باجتماع‬ ‫يتعلق‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫بقدر‬ ،‫التأثير‬ ‫على‬
‫م‬ ‫يخية‬‫ر‬‫تا‬ ‫مرحلة‬ ‫في‬ ‫القوة‬ ‫بتلك‬ ‫تبدو‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬
‫عينة‬
.
‫تلك‬ ‫في‬ ‫يد‬‫ز‬‫ي‬ ‫مما‬
‫اضية‬
‫ر‬‫االفت‬
‫الحكومات‬ ‫أن‬ ،‫ي‬
‫الجماهير‬ ‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬
‫على‬ ،‫ابات‬
‫ر‬‫االضط‬‫و‬ ‫ات‬
‫ر‬‫التوت‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫تعمل‬ ،‫األعمال‬‫و‬ ‫المال‬ ‫ومصالح‬ ‫النخب‬‫و‬
‫سلوكهم‬ ‫وتوجيه‬ ‫اقبة‬
‫ر‬‫وم‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫للتأثير‬ ‫محاولة‬ ‫في‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫استعمال‬
،
‫ظ‬ ‫في‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ،‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫وهذا‬
‫ونفسية‬ ‫يخية‬‫ر‬‫تا‬ ‫ظروف‬ ‫ل‬
‫بالغة‬ ‫قوة‬ ‫ذات‬ ‫معينة‬ ‫اقتصادية‬‫و‬ ‫اجتماعية‬‫و‬
.
‫متأبطة‬ ،‫الجمهور‬ ‫بات‬‫ر‬‫مقا‬ ‫وتطورت‬ ‫ظهرت‬ ‫يخية‬‫ر‬‫التا‬ ‫احل‬
‫ر‬‫الم‬ ‫هذه‬ ‫ظل‬ ‫في‬
‫الثقافية‬‫و‬ ‫االجتماعية‬‫و‬ ‫االقتصادية‬‫و‬ ‫السياسية‬ ‫الظروف‬ ‫ولون‬ ‫وحجم‬ ‫شكل‬
،‫بها‬ ‫تحيط‬ ‫التي‬ ‫التكنولوجية‬‫و‬
‫العام‬ ‫الفلسفي‬ ‫االطار‬ ‫خلفيات‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫أساس‬ ‫المستمدة‬‫و‬
.
22
‫ابع‬
‫ر‬‫ال‬ ‫المحور‬
:
‫الجمهور‬ ‫مقاربات‬ ‫تصنيف‬ ‫محاولة‬
‫السادسة‬ ‫ة‬
‫المحاضر‬
:
‫جديد‬ ‫أنموذج‬ ‫ات‬
‫ر‬‫مؤش‬ ،‫التلقي‬ ‫أنموذج‬ ،‫التأثير‬ ‫أنموذج‬
(
‫بعد‬ ‫ما‬
‫الحداثة‬
.)
‫منذ‬ ‫تبلورت‬ ‫التي‬ ‫الجمهور‬ ‫ألبحاث‬ ‫ى‬
‫الكبر‬ ‫الحديثة‬ ‫التوجهات‬ ‫تمييز‬ ‫يمكن‬
‫البحثية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫التيا‬ ‫من‬ ‫نوعين‬ ‫ضمن‬ ‫السبعينات‬
.

‫األول‬ ‫ع‬
‫النو‬
:
‫مع‬ ‫قطيعة‬ ‫أحدث‬ ،‫التأثير‬ ‫أنموذج‬ ‫عليه‬ ‫نطلق‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫الذي‬‫و‬
‫المدى‬ ‫القصير‬ ‫التأثير‬ ‫تحليل‬ ‫عن‬ ‫تخلى‬ ‫حيث‬ ،‫بعينات‬‫ر‬‫األ‬ ‫منذ‬ ‫السائد‬ ‫األنموذج‬
‫بالت‬ ‫ليهتم‬
‫اكي‬
‫ر‬‫اإلد‬ ‫أثير‬
‫كمؤسسات‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫أنظة‬ ‫ع‬
‫لمجمو‬ ‫البعيد‬ ‫المدى‬ ‫على‬
‫العام‬ ‫أي‬
‫ر‬‫ال‬ ‫بتكوين‬ ‫المتعلقة‬ ‫األبحاث‬ ‫خاصة‬ ،‫اجتماعية‬
.

‫وظهر‬
‫الثاني‬ ‫ع‬
‫النو‬
‫الثمانينات‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ،‫التلقي‬ ‫أنموذج‬ ‫نسميه‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫الذي‬ ،
‫التركيز‬ ‫أي‬ ،‫اإلعالمية‬ ‫الرسائل‬ ‫المتلقي‬ ‫بها‬ ‫يؤول‬ ‫التي‬ ‫بالكيفية‬ ‫ليهتم‬
‫عملية‬ ‫على‬
ً‫ا‬‫وثقافي‬ ً‫ا‬‫اجتماعي‬ ‫أسسها‬ ‫لها‬ ‫ممارسة‬ ‫ها‬
‫باعتبار‬ ‫ذاتها‬ ‫حد‬ ‫في‬ ‫التلقي‬
.
2
.
‫التأثير‬ ‫أنموذج‬
:
‫التي‬ ‫بات‬‫ر‬‫المقا‬‫و‬ ‫يات‬‫ر‬‫النظ‬ ‫مجموعة‬ ،‫عموما‬ ،‫النماذج‬ ‫من‬ ‫الصنف‬ ‫هذا‬ ‫ويشمل‬
‫المحدود‬ ‫التأثير‬‫و‬ ‫المباشر‬‫و‬ ‫البالغ‬ ‫التأثير‬ ‫تناولت‬
:
‫من‬ ‫يد‬‫ز‬‫الم‬ ‫ثم‬ ‫المدى‬ ‫الطويل‬‫و‬ ‫ي‬
‫الفور‬
‫التأثير‬
.

‫وحاالته‬ ‫اقفه‬‫و‬‫وم‬ ‫الجمهور‬ ‫سلوكيات‬ ‫في‬ ‫يالحظ‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫التحول‬ ‫أو‬ ‫بالتغير‬ ‫تهتم‬ ‫وهي‬
‫وعالقة‬ ‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫التعرض‬ ‫وبعد‬ ‫أثناء‬ ‫المعرفية‬‫و‬ ‫اكية‬
‫ر‬‫اإلد‬‫و‬ ‫الذهنية‬‫و‬ ‫االنفعالية‬
‫لهذه‬ ‫أسندت‬ ‫التي‬ ‫المفترضة‬ ‫ة‬
‫ر‬‫بالقد‬ ،‫للتعرض‬ ‫السابق‬ ‫بالوضع‬ ‫نة‬‫ر‬‫مقا‬ ،‫التغيير‬ ‫هذا‬
‫ت‬ ‫احل‬
‫ر‬‫م‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫الوسائل‬
‫الجمهور‬ ‫أبحاث‬ ‫يخ‬‫ر‬‫ا‬
.
23
‫الجمهور‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫د‬ ‫في‬ ‫أصداء‬ ‫لها‬ ‫الت‬
‫ز‬‫ال‬ ‫التي‬ ‫النماذج‬ ‫تلك‬ ‫بين‬ ‫ومن‬
:
‫نذكر‬
‫االنتقائية‬ ‫نموذج‬
،
‫اإلشباع‬‫و‬ ‫االستعمال‬ ‫ونموذج‬
،
‫االهتمام‬ ‫اضيع‬‫و‬‫م‬ ‫تحديد‬ ‫نموذج‬
‫الصمت‬ ‫لولب‬ ‫ونموذج‬
.

‫ة‬
‫ر‬‫صيرو‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫ة‬
‫ر‬‫اإلشا‬ ‫تجدر‬
‫متعددة‬ ‫دائما‬ ‫كانت‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫تأثير‬
‫التخصصات‬
‫و‬ ‫تعاون‬ ‫مع‬
‫النفس‬ ‫وعلم‬ ‫االجتماع‬ ‫علم‬ ‫بين‬ ‫ثيق‬
.

‫عامة‬ ‫فرضيات‬ ‫ح‬
‫يطر‬ ‫األول‬
.

‫لنماذج‬ ‫ات‬
‫ر‬‫تفسي‬ ‫الثاني‬ ‫ويقدم‬
‫المناهج‬‫و‬ ‫اقف‬‫و‬‫الم‬ ‫وتغيير‬ ‫التعلم‬ ‫مثل‬ ‫السلوك‬ ‫من‬
‫الدالالت‬‫و‬ ‫المعاني‬‫و‬ ‫يبية‬‫ر‬‫التج‬
.
0
.
‫التلقي‬ ‫أنموذج‬
:
‫يقصد‬
‫يات‬‫ر‬‫النظ‬‫و‬ ‫بات‬‫ر‬‫المقا‬ ‫به‬
‫الرسالة‬ ‫محتوى‬ ‫من‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫محور‬ ‫حولت‬ ‫التي‬
،‫الجمهور‬ ‫سلوك‬ ‫في‬ ‫بالتأثير‬ ‫وعالقاته‬
(
‫بالتأثير‬ ‫الرسالة‬
)
-
<
(
‫تفعل‬ ‫ماذا‬
‫الوسيلة‬
‫في‬
‫الجمهور‬
)
‫القوي‬ ‫اإلنتقائي‬ ‫الجمهور‬ ‫يتلقاها‬ ‫بعدما‬ ‫الرسالة‬ ‫مصير‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫إلى‬
‫النشط‬‫و‬ ‫الفعال‬‫و‬
(
‫اإلشباع‬‫و‬ ‫االستعمال‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫مثال‬
.)
‫طو‬ ‫لقد‬
‫خطوط‬ ‫ا‬‫و‬‫أقام‬‫و‬ ‫التلقي‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫ي‬
‫الجماهير‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫ي‬
‫ر‬ِّ
‫منظ‬ ‫بعض‬ ‫ر‬
‫االستعمال‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫وبين‬ ‫بينها‬ ‫تالقي‬
‫اإلشباع‬‫و‬
‫أو‬ ‫أثر‬ ‫على‬ ‫فحسب‬ ‫التركز‬ ‫التي‬
‫تأثير‬
‫الوسائل‬ ‫لهذه‬ ‫االستخدام‬ ‫يقة‬‫ر‬‫ط‬ ‫على‬ ‫أيضا‬ ‫بل‬ ،‫اد‬
‫ر‬‫األف‬ ‫على‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬
‫وعلى‬
‫ال‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫يحصلون‬ ‫التي‬ ‫المنفعة‬‫و‬ ‫المتعة‬
‫وسائل‬
.
‫يركز‬ ،‫ال‬‫و‬‫المن‬ ‫نفس‬ ‫وعلى‬
‫الرسائل‬ ‫رموز‬ ‫فك‬ ‫في‬ ‫المتلقي‬ ‫الجمهور‬ ‫يلعبه‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫على‬ ‫اإلعالميون‬ ‫رون‬ِّ
‫المنظ‬
‫نفس‬ ‫ليست‬ ‫أي‬ ،‫النصوص‬ ‫معاني‬ ‫نفسها‬ ‫هي‬ ‫ة‬
‫ر‬‫بالضرو‬ ‫ليست‬ ‫عليها‬ ‫معاني‬ ‫ضفاء‬‫ا‬‫و‬
‫باالتصال‬ ‫القائم‬ ‫يقصده‬ ‫الذي‬ ‫المعنى‬
.
24
‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫أن‬ ‫القول‬ ‫إلى‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫أصحاب‬ ‫ويذهب‬
‫من‬ ‫أكثر‬ ‫تأثير‬ ‫لها‬ ‫السياقية‬
‫بها‬ ‫يشاهد‬ ‫التي‬ ‫يقة‬‫ر‬‫الط‬ ‫على‬ ‫النصية‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬
‫العرض‬
‫يوني‬‫ز‬‫التلف‬
،
‫امل‬‫و‬‫ع‬ ‫وتشتمل‬
‫منها‬ ‫العناصر‬ ‫من‬ ‫متنوعة‬ ‫تشكيلة‬ ‫على‬ ،‫السياق‬
:
‫المشاهد‬ ‫هوية‬
،
‫التعرض‬ ‫وظروف‬
‫القبلية‬ ‫التجارب‬‫و‬
،
‫السابقة‬ ‫اته‬
‫ر‬‫وتصو‬
...
‫اجتماعية‬‫و‬ ‫يخية‬‫ر‬‫وتا‬ ‫سياسية‬ ‫قضايا‬ ‫وحتى‬
‫محيطية‬
.

‫وير‬
‫اسات‬
‫ر‬‫ود‬ ‫عامة‬ ‫ي‬
‫الجماهير‬ ‫االتصال‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫د‬ ‫تطوير‬ ‫في‬ ‫الفضل‬ ‫جع‬
‫عن‬ ‫المتولد‬ ‫التكنولوجيات‬‫و‬ ‫باألسر‬ ‫المتعلقة‬ ‫األبحاث‬ ‫تيار‬ ‫إلى‬ ،‫خاصة‬ ‫بصفة‬ ‫الجمهور‬
‫الجديد‬ ‫التكنولوجية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫للمبتك‬ ‫المتنامي‬ ‫العائلي‬ ‫االستعمال‬
،
‫ثمانينات‬ ‫منذ‬ ‫سجلت‬ ‫حيث‬
‫في‬ ‫الغالب‬ ‫األبحاث‬ ‫تيار‬ ‫مع‬ ‫قطيعة‬ ‫الماضي‬ ‫القرن‬
‫على‬ ‫يركز‬ ‫كان‬ ‫الذي‬‫و‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬
‫السياسية‬ ‫المجالت‬‫و‬ ‫العامة‬ ‫اإلعالمية‬ ‫امج‬
‫ر‬‫الب‬ ‫تحليل‬
.
‫في‬ ‫الت‬
‫و‬‫المحا‬ ‫أولى‬ ‫جاءت‬ ‫وقد‬
‫عهد‬ ‫على‬ ‫مقبل‬ ‫العالم‬ ‫فيه‬ ‫كان‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫الماضي‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫الثامن‬ ‫العقد‬ ‫في‬ ‫الصدد‬ ‫هذا‬
‫المباشر‬ ‫االتصال‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫جديد‬
‫يوني‬‫ز‬‫التلف‬ ‫البث‬‫و‬ ‫اإلليكترونية‬ ‫الصحافة‬ ‫ظهور‬ ‫بفضل‬
‫المباشر‬
(
‫اتل‬‫و‬‫الس‬ ‫عبر‬
.)

‫في‬ ‫آخر‬ ‫تطور‬ ،‫الماضي‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫التاسعة‬ ‫ية‬‫ر‬‫العش‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫سجل‬
‫يون‬‫ز‬‫التلف‬ ‫يعد‬ ‫لم‬ ‫حيث‬ ،‫االتصال‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫لتكنولوجيات‬ ‫لية‬‫ز‬‫المن‬ ‫االستعماالت‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫د‬
‫ا‬ ‫لية‬‫ز‬‫المن‬ ‫التكنولوجيات‬ ‫ضمن‬ ‫االهتمام‬ ‫مركز‬ ‫وحده‬
‫في‬ ‫ها‬
‫دور‬ ‫تحليل‬ ‫ينبغي‬ ‫التي‬ ‫ى‬
‫ألخر‬
‫النقاش‬ ‫فيه‬ ‫ي‬
‫يجر‬ ‫الذي‬ ‫السياق‬ ‫تحديد‬ ‫ومحاولة‬ ‫العمومية‬‫و‬ ‫الخاصة‬ ‫الفضاءات‬ ‫تمفصل‬
‫الثقافية‬ ‫الهويات‬ ‫وصيانة‬ ‫خلق‬ ‫على‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫ة‬
‫ر‬‫قد‬ ‫حول‬
.
‫بإعادة‬ ‫هنا‬ ‫األمر‬ ‫ويتعلق‬
‫تسييق‬
‫اجتماعي‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫يون‬‫ز‬‫التلف‬ ‫استهالك‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬
-
‫أوسع‬ ‫وثقافي‬ ‫تقني‬
.

‫ا‬ ‫تميز‬
‫قضايا‬ ‫من‬ ‫البحث‬ ‫اهتمامات‬ ‫بانتقال‬ ،‫التلقي‬ ‫ألنموذج‬ ‫األولي‬ ‫لتطور‬
‫فك‬ ‫وعملية‬ ‫الطبقية‬ ‫البنية‬ ‫حول‬ ‫الت‬
‫ؤ‬‫تسا‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ة‬
‫ز‬‫المتلف‬ ‫الرسائل‬ ‫وتحليل‬ ‫االيدولوجيا‬
‫العائلة‬ ‫داخل‬ ‫ع‬
‫النو‬ ‫منظور‬ ‫من‬ ‫المشاهدة‬ ‫ممارسة‬ ‫في‬ ‫التمايز‬ ‫إلى‬ ‫الرموز‬
.
‫عن‬ ‫تب‬‫ر‬‫ت‬ ‫وقد‬
25
‫التلقي‬ ‫قضية‬ ‫تأطير‬ ‫إعادة‬ ‫التحول‬ ‫هذا‬
‫بين‬ ‫بط‬‫ر‬‫ال‬ ‫يستدعي‬ ‫أوسع‬ ‫سياق‬ ‫داخل‬
‫فهم‬ ‫بهدف‬ ‫العائلية‬ ‫الديناميكيات‬‫و‬ ‫ي‬
‫الجماهير‬ ‫االتصال‬ ‫ووسائل‬ ‫الجديدة‬ ‫التكنولوجيات‬
‫المتعددة‬ ‫أبعادها‬ ‫في‬ ‫التلقي‬ ‫عملية‬
.

‫كل‬ ،‫ا‬‫و‬‫اهتم‬ ‫الذين‬ ‫الباحثين‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫فضول‬ ‫التلقي‬ ‫مسألة‬ ‫أثارت‬ ‫وهكذا‬
‫أهداف‬ ‫طبيعة‬ ‫وحسب‬ ‫منه‬ ‫ينطلق‬ ‫الذي‬ ‫األنموذج‬ ‫حسب‬
‫عملية‬ ‫انب‬‫و‬‫ج‬ ‫بمختلف‬ ،‫البحث‬
‫بالمتلقي‬ ‫تعلق‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫التلقي‬
(
‫ئ‬
‫القار‬
-
‫المشاهد‬
)
‫بينهما‬ ‫العالقة‬ ‫بطبيعة‬ ‫أو‬ ‫بالنص‬ ‫أو‬
‫بالتأويل‬ ‫أو‬
(
‫الرموز‬ ‫فك‬
.)
3
.
‫جديد‬ ‫أنموذج‬ ‫ات‬
‫ر‬‫مؤش‬
(
‫الحداثة‬ ‫بعد‬ ‫ما‬
)
:
،‫أبحاثة‬‫و‬ ‫وسلوكياته‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫بجمهور‬ ‫المتعلقة‬ ‫الجديدة‬ ‫المفاهيم‬ ‫تستمد‬
‫مقوماتها‬ ‫تستمد‬ ،‫عامة‬ ‫اإلعالمية‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬‫و‬ ‫المفاهيم‬ ‫لمختلف‬ ‫بالنسبة‬ ‫الشأن‬ ‫هو‬ ‫كما‬
،‫ين‬‫ر‬‫العش‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫ابتداء‬ ‫الحداثة‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫ات‬
‫ر‬‫تيا‬ ‫أوجدتها‬ ‫التي‬ ‫األدبيات‬ ‫من‬ ‫أساسا‬
‫المحيط‬ ‫في‬ ‫المستجدة‬ ‫االتصال‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫تكنولوجيات‬ ‫خلقتها‬ ‫التي‬ ‫اء‬‫و‬‫األج‬ ‫من‬ ‫أيضا‬‫و‬
‫المتحرك‬ ‫االتصالي‬
.
‫ولئن‬
‫قوية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫مؤش‬ ‫فإنها‬ ،ً‫ا‬
‫ز‬‫متماي‬ ً‫ا‬‫أنموذج‬ ‫بعد‬ ‫التشكل‬ ‫هاصات‬
‫االر‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬
‫عالم‬ ‫في‬ ‫الجمهور‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫د‬ ‫السيما‬
‫و‬ ،‫اإلعالمية‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬ ‫في‬ ‫جديد‬ ‫تيار‬ ‫ظهور‬ ‫على‬
‫الحداثة‬ ‫مابع‬ ‫ما‬ ‫وصف‬ ‫يتخذ‬ ‫أنموذج‬ ‫في‬ ‫يبا‬‫ر‬‫ق‬ ‫تستقر‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ،‫يعة‬‫ر‬‫س‬ ‫حركية‬ ‫ذي‬
.
‫ومؤ‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫هاصات‬
‫إر‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫يمكن‬ ‫وحتى‬
،‫الجديد‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬ ‫تيار‬ ‫ات‬
‫ر‬‫ش‬
‫من‬ ‫االنتقالية‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫المتداولة‬ ‫المفاهيم‬ ‫ألهم‬ ‫ملخصات‬ ‫يلي‬ ‫فيما‬ ‫نستعرض‬
‫التقنية‬ ‫الحداثة‬ ‫بعد‬ ‫لما‬ ‫الالحقة‬ ‫المجتمعات‬ ‫إلى‬ ‫الحداثة‬ ‫مجتمعات‬
.
26

‫المنزلي‬ ‫السياق‬ ‫مفهوم‬
:
‫ي‬
‫يجر‬ ‫معقد‬ ‫يومي‬ ‫كنشاط‬ ‫يونية‬‫ز‬‫التلف‬ ‫المشاهدة‬ ،‫الحديثة‬ ‫االتجاهات‬ ‫تعتبر‬
‫في‬
،‫العائلة‬ ‫ضمن‬ ‫أساسا‬ ‫ويمارس‬ ‫لي‬‫ز‬‫المن‬ ‫السياق‬
‫ح‬
‫يطر‬ ‫للتلقي‬ ‫السياقي‬ ‫الطابع‬ ‫أن‬ ‫غير‬
‫اتخاذ‬ ‫سلطة‬ ‫وحول‬ ،‫المنزل‬ ‫في‬ ‫ة‬
‫ز‬‫التلف‬ ‫بها‬ ‫تستعمل‬ ‫التي‬ ‫الكيفية‬ ‫حول‬ ‫الت‬
‫ؤ‬‫تسا‬
‫الوسط‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫تشاهد‬ ‫التي‬ ‫امج‬
‫ر‬‫الب‬‫و‬ ‫يونية‬‫ز‬‫التلف‬ ‫ات‬‫و‬‫القن‬ ‫باختيار‬ ‫المتعلقة‬ ‫ات‬
‫ر‬‫ا‬
‫ر‬‫الق‬
‫ي‬
‫األسر‬
.
‫التشابه‬ ‫أوجه‬ ،‫أيضا‬ ،‫االعتبار‬ ‫بعين‬ ‫لي‬‫ز‬‫المن‬ ‫االتصال‬ ‫نموذج‬ ‫يأخذ‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬
‫المجتمع‬‫و‬ ‫الثقافة‬ ‫فضاء‬ ‫في‬ ‫التماثل‬‫و‬ ‫الفروق‬ ‫هذه‬ ‫مكانة‬ ‫وفهم‬ ‫األسر‬ ‫بين‬ ‫التمايز‬‫و‬
‫انب‬‫و‬‫الج‬‫و‬ ‫السلطة‬‫و‬ ‫االيدولوجيا‬‫و‬ ‫اإلثني‬‫و‬ ‫الطبقي‬ ‫االنتماء‬ ‫قضايا‬ ‫تحدد‬ ‫حيث‬ ‫اسع‬‫و‬‫ال‬
‫اليومية‬ ‫الحياة‬ ‫لعالم‬ ‫المادية‬
.
‫يستبع‬
‫نما‬‫ا‬‫و‬ ،‫للجمهور‬ ‫العددي‬ ‫المفهوم‬ ‫يونية‬‫ز‬‫التلف‬ ‫المشاهدة‬ ‫سياق‬ ‫تحليل‬ ‫د‬
‫الحياة‬ ‫في‬ ‫تيب‬‫ر‬ ‫اتصالي‬ ‫لنشاط‬ ‫ممارس‬ ‫ديناميكي‬ ‫كعضو‬ ‫المتلقي‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬ ‫أصبح‬
‫ة‬
‫ر‬‫لألس‬ ‫اليومية‬
(
‫الجماعة‬
.)
‫اءهم‬
‫ر‬‫آ‬ ‫أن‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫اد‬
‫ر‬‫األف‬ ‫إلى‬ ‫النظر‬ ‫في‬ ‫البحث‬ ‫يستمر‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫فال‬
‫تلك‬ ‫عن‬ ‫لة‬‫ز‬‫ومنع‬ ‫فردية‬ ‫وسلوكياتهم‬
‫األفكار‬ ‫فيها‬ ‫تتشكل‬ ‫التي‬ ‫السياقية‬ ‫الظروف‬
‫وتعدل‬ ‫وتعتنق‬
،
‫التي‬ ‫الكيفية‬ ‫بحث‬ ‫على‬ ‫لي‬‫ز‬‫المن‬ ‫السياق‬ ‫تحليل‬ ‫يركز‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫كما‬
‫إدماج‬ ‫بها‬ ‫يتم‬
‫الداخلية‬ ‫الديناميكية‬ ‫من‬ ‫أ‬
‫ز‬‫يتج‬ ‫ال‬ ً‫ا‬‫ء‬
‫جز‬ ‫تصبح‬ ‫حتى‬ ‫التكنولوجيات‬
‫لي‬‫ز‬‫المن‬ ‫الفضاء‬ ‫وتنظيم‬

‫لية‬‫ز‬‫المن‬ ‫التكنولوجيات‬ ‫مفهوم‬
:
‫عنها‬ ‫المتولدة‬ ‫الممارسات‬‫و‬ ‫ذاته‬ ‫حد‬ ‫في‬ ‫ع‬
‫الموضو‬ ،‫هنا‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫وتعني‬
‫ها‬
‫تثير‬ ‫التي‬ ‫الدالالت‬‫و‬
.
‫تتضمن‬ ‫ولكنها‬ ‫مادية‬ ‫قيمة‬ ‫على‬ ‫فقط‬ ‫تتوفر‬ ‫ال‬ ‫فالتكنولوجيا‬
27
‫األهمية‬ ‫كل‬ ‫يعطي‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ ،‫استعماالتها‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫شكلها‬ ‫تأخذ‬ ‫ية‬‫ز‬‫رم‬ ‫قيمة‬ ‫أيضا‬
‫لفهم‬
‫الع‬ ‫الحياة‬ ‫بها‬ ‫تؤثر‬ ‫التي‬ ‫الكيفية‬
‫لية‬‫ز‬‫المن‬ ‫التكنولوجيات‬ ‫في‬ ‫اليومية‬ ‫ائلية‬
.
‫وبهذه‬
‫تصبح‬ ‫الصيغة‬
"
‫يون‬‫ز‬‫التلف‬ ‫دالالت‬
"
‫في‬ ‫تضم‬ ،‫لية‬‫ز‬‫المن‬ ‫التكنولوجيات‬ ‫كل‬ ‫وبالتالي‬ ،
‫كخصائص‬ ‫تفهم‬ ‫أن‬ ‫وينبغي‬ ،‫التكنولوجيات‬ ‫ودالالت‬ ‫النصوص‬ ‫دالالت‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬
‫قة‬‫المسي‬ ‫الجمهور‬ ‫لممارسات‬ ‫مستحدثة‬
.
‫الممارسا‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬ ‫أن‬ ‫وينبغي‬
‫في‬ ‫ت‬
‫العائلة‬ ‫في‬ ‫ئي‬‫ز‬‫الج‬ ‫االجتماعي‬ ‫المحيط‬ ‫تفاعالت‬ ‫ومعوقات‬ ‫تسهيالت‬ ‫ضمن‬ ‫موقعها‬
‫المنزل‬‫و‬
.
‫وماديا‬ ‫تقنيا‬ ‫نظاما‬ ،‫المنظور‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫االتصال‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫تكنولوجيات‬ ‫تصبح‬
‫وعالقات‬ ‫استعماالت‬‫و‬ ‫اعد‬‫و‬‫ق‬ ‫يشمل‬ ‫وثقافيا‬ ‫اجتماعيا‬‫و‬
.

‫العائلية‬ ‫الديناميكية‬
:
‫على‬ ‫هاما‬ ‫تعديال‬ ‫المنظور‬ ‫هذا‬ ‫أدخل‬
‫فرد‬ ‫مجرد‬ ‫يعد‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫الجمهور‬ ‫مفهوم‬
‫الجماعة‬ ‫في‬ ‫عضو‬ ‫ولكنه‬ ،‫مشاهد‬
(
‫العائلة‬
)
‫هي‬ ،‫بالتالي‬ ‫ة‬
‫ر‬‫األس‬ ‫أصبحت‬‫و‬ ،‫المشاهدة‬
‫الفردية‬ ‫المشاهدة‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫القاعدية‬ ‫الوحدة‬
.
،‫إذن‬
‫و‬ ‫المشاهدة‬ ‫تحليل‬ ‫من‬ ‫العائلية‬ ‫الديناميكية‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬ ‫تمكن‬
/
‫االستعمال‬ ‫أو‬
‫داخلها‬ ‫تحدث‬ ‫التي‬ ‫التفاعالت‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫العائلية‬ ‫العالقات‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫الفردي‬
.
‫ويسمح‬
‫السلطة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫المشاهدة‬ ‫ممارسة‬ ‫في‬ ‫الحاسمة‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫بتحديد‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬
‫معينة‬ ‫أوقات‬ ‫وفي‬ ‫معين‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫الرقابة‬‫و‬ ‫المسؤولية‬‫و‬
.
28
‫التلقي‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫د‬ ‫من‬ ‫ثالث‬ ‫جيل‬
:
‫سماه‬ ً‫ا‬
‫ر‬‫كبي‬ ً‫ا‬
‫ر‬‫تطو‬ ‫األلفين‬ ‫من‬ ‫األول‬ ‫العقد‬ ‫هذا‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫الجمهور‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫د‬ ‫شهدت‬
"
‫لي‬‫ر‬‫مو‬
1333
"
‫التلقي‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫د‬ ‫من‬ ‫الثالث‬ ‫الجيل‬
،
‫جمهور‬ ‫في‬ ‫التفكير‬ ‫إعادة‬ ‫سياق‬ ‫في‬
‫ا‬
‫ر‬‫الد‬ ‫هذه‬ ‫بهما‬ ‫مرت‬ ‫ال‬‫و‬‫للز‬ ‫آيلتين‬ ‫لمرحلتين‬ ‫صة‬‫ملخ‬ ‫ة‬
‫ر‬‫إشا‬ ‫في‬ ،‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬
‫سات‬
(
‫أو‬ ،‫بالتلقي‬ ‫خاص‬ ‫الثاني‬ ‫الجيل‬‫و‬ ‫بالتأثير‬ ‫متعلق‬ ‫األول‬ ‫الجيل‬
‫اجتماعي‬ ‫كفعل‬ ‫المشاهدة‬
.)
‫األحداث‬ ‫من‬ ‫جملة‬ ‫عن‬ ‫ناجم‬ ‫عام‬ ‫النشغال‬ ‫انعكاس‬ ‫هو‬ ‫الجديد‬ ‫الجيل‬ ‫هذا‬ ‫إن‬
‫الدور‬ ‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫السياسية‬‫و‬ ‫االقتصادية‬‫و‬ ‫التكنولوجية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫المؤش‬‫و‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬‫و‬
‫الجماعية‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الذاك‬ ‫في‬ ‫عليها‬ ‫الدالة‬ ‫االجتماعية‬ ‫الرموز‬ ‫وبناء‬ ‫ها‬
‫صور‬ ‫يع‬‫ز‬‫تو‬ ‫في‬ ‫الحاسم‬
‫بداية‬ ‫عايشتها‬ ‫التي‬‫و‬ ،‫للجمهور‬
‫ية‬‫ر‬‫العش‬ ‫هذه‬
.
‫على‬ ‫تكز‬‫ر‬‫ي‬ ‫الذي‬ ‫التلقي‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫د‬ ‫من‬ ‫الثالث‬ ‫الجيل‬ ‫هذا‬ ‫مظاهر‬ ‫بعض‬ ‫أصبحت‬ ‫لقد‬
،‫وعميقة‬ ‫اسعة‬‫و‬ ‫أبحاث‬ ‫إلى‬ ‫تحتاج‬ ‫دقيقة‬ ‫غير‬ ‫ولكنها‬ ،‫اضحة‬‫و‬ ،‫افي‬
‫ر‬‫اإلثنوغ‬ ‫المنهج‬ ‫منظور‬
‫من‬ ،‫الجمهور‬ ‫أبحاث‬ ‫تطور‬ ‫بفضل‬ ‫التلقي‬ ‫منظور‬ ‫اكتسبها‬ ‫التي‬ ‫الجديدة‬ ‫األبعاد‬ ‫ضمن‬ ‫ومن‬
‫انعكاسات‬‫و‬ ،‫جهة‬
‫الالمادي‬ ‫الوجود‬ ‫عنصر‬ ،‫الجديدة‬ ‫اإلعالم‬‫و‬ ‫االتصال‬ ‫تكنولوجيات‬
‫عليه‬ ‫يطلق‬ ‫أصبح‬ ‫الذي‬‫و‬ ‫للجمهور‬ ‫المكان‬‫و‬ ‫الزمن‬ ‫في‬ ‫الالمحدودية‬‫و‬
"
‫بعد‬ ‫ما‬ ‫عالم‬
‫الجمهور‬
"
‫في‬ ‫الداخلة‬ ‫العناصر‬ ‫من‬ ‫متنوعة‬ ‫تشكيلة‬ ‫التكنولوجيات‬ ‫هذه‬ ‫أضافت‬ ‫حيث‬ ،
‫االتصا‬ ‫أنظمة‬ ‫في‬ ‫ة‬
‫ر‬‫متوف‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ،‫الجمهور‬ ‫مفهوم‬ ‫تكوين‬
‫نظام‬ ‫قبل‬ ‫السائدة‬ ‫ية‬‫ر‬‫الجماهي‬ ‫ل‬
‫الرقمي‬ ‫االتصال‬
.
‫الذي‬ ‫النشط‬ ‫المتلقين‬ ‫جمهور‬ ‫مفهوم‬ ‫تنامي‬ ‫في‬ ‫التكنولوجيات‬ ‫هذه‬ ‫ساهمت‬ ،‫وهكذا‬
‫للمعرفة‬ ‫أعطت‬‫و‬ ‫المحتوى‬‫و‬ ‫المصدر‬‫و‬ ‫الرسالة‬ ‫لتلقي‬ ‫سابقة‬ ‫معطيات‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫ه‬
‫ر‬‫ا‬
‫ر‬‫ق‬ ‫يتخذ‬
‫التفاعلي‬ ‫إحالل‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫القوى‬ ‫كإحدى‬ ‫فعاال‬ ‫ا‬
‫ر‬‫دو‬ ‫اكية‬
‫ر‬‫اإلد‬
‫بتغيير‬ ‫التأثير‬ ‫محل‬ ‫ة‬
‫الخطي‬ ‫اتجاهه‬
.
‫الجمهور‬ ‫في‬ ‫فالفرد‬
”
‫ال‬ ‫أو‬ ‫يتعرض‬ ،‫يتجنب‬ ‫أو‬ ‫يقترب‬ ،‫يرفض‬ ‫أو‬ ‫يقبل‬
29
‫التفضيل‬ ‫هذا‬ ‫ومستوى‬ ‫وتفضيله‬ ‫ه‬
‫ر‬‫اختيا‬ ‫ار‬
‫ر‬‫ق‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫إلى‬ ‫يتعرض‬
‫وشدته‬
.

More Related Content

PPTX
Diabetes Mellitus
PPTX
Hypertension
PPTX
Republic Act No. 11313 Safe Spaces Act (Bawal Bastos Law).pptx
PPTX
Power Point Presentation on Artificial Intelligence
PDF
Caça palavras - Bullying
PPTX
PDF
Atividade ortográfica - Caçada aos erros
Diabetes Mellitus
Hypertension
Republic Act No. 11313 Safe Spaces Act (Bawal Bastos Law).pptx
Power Point Presentation on Artificial Intelligence
Caça palavras - Bullying
Atividade ortográfica - Caçada aos erros

What's hot (20)

PPT
محاضرة عن الإعلام الإلكتروني
PPTX
بحث حول تخطيط المسار الوظيفي
PPTX
كتابة الأخبار القصيرة للمحمول SMS
PDF
نظريات التأثير الاعلامية.pdf
PDF
تقويم البرامج التعليمية
DOCX
مبادئ التحرير الإعلامي
PDF
صناعة المحتوى الإعلامي السياحي
DOC
جميع مذكرات الرياضيات سنة اولى
DOCX
Participatory Development Communication
PPTX
الحملات الاعلانية
PDF
بناء استراتيجية التخطيط الإعلامي
PPT
مهارة إعداد التقارير
PPTX
media and global communication effects
PDF
إعداد وإدارة الحملات الإعلامية
PPTX
الصحافة والإعلام الرقمى فى عصر الذكاء الاصطناعي
PDF
أنظمة المعلومات الإدارية المتقدمة 9001
PPTX
Theories of media globalizaiton
PPTX
Media and Globalisation Theories and Principles
PPTX
نظريات الاتصال (15) نظرية حارس البوابة.pptx
PPTX
التوثيق العلمي
محاضرة عن الإعلام الإلكتروني
بحث حول تخطيط المسار الوظيفي
كتابة الأخبار القصيرة للمحمول SMS
نظريات التأثير الاعلامية.pdf
تقويم البرامج التعليمية
مبادئ التحرير الإعلامي
صناعة المحتوى الإعلامي السياحي
جميع مذكرات الرياضيات سنة اولى
Participatory Development Communication
الحملات الاعلانية
بناء استراتيجية التخطيط الإعلامي
مهارة إعداد التقارير
media and global communication effects
إعداد وإدارة الحملات الإعلامية
الصحافة والإعلام الرقمى فى عصر الذكاء الاصطناعي
أنظمة المعلومات الإدارية المتقدمة 9001
Theories of media globalizaiton
Media and Globalisation Theories and Principles
نظريات الاتصال (15) نظرية حارس البوابة.pptx
التوثيق العلمي
Ad

Similar to محاضرات-ا-دراسات-الجمهور.pdf (20)

PPTX
بحث بعنوان الضبط المفاهيمي لمصطلح الجمهور والمفاهيم المشابهة له
PPTX
nzryt_ltsl_1.pptx
DOCX
تكليف نظريات الاتصال
DOC
Feedback
PPT
الفصل الثانى
PPTX
1- مقدمة وتعاريف والمدونةمامااتاتلنلالعغلبيافيف
PPT
الفصل الأول
DOCX
أثر شبكات تواصل الاجتماعي على الرأي العام.docx
DOCX
(( نظرية الغرس))
DOCX
Social media.ahmed nawaf (2)
PDF
الألتمتريقا Altmetrics في ضوء نظام الاتصال العلمي
PPT
الاتصال بين مختلف شرائح المختلف وحسن توظيفها
PDF
صحــافــــة المـــواطـــن
PPTX
الإعلام.pptxfgfgfgfgfgfgfgfgfgfgfgfgfgfg
PDF
العمارة والثقافة
PPT
34778محاضرات ودوروس في التحرير الصحفي.ppt
DOCX
شبكات التواصل الاجتماعي
PPTX
بحث الاتصال الثقافي انثربولوحيا والتواصل بين ثقافات اخرى
بحث بعنوان الضبط المفاهيمي لمصطلح الجمهور والمفاهيم المشابهة له
nzryt_ltsl_1.pptx
تكليف نظريات الاتصال
Feedback
الفصل الثانى
1- مقدمة وتعاريف والمدونةمامااتاتلنلالعغلبيافيف
الفصل الأول
أثر شبكات تواصل الاجتماعي على الرأي العام.docx
(( نظرية الغرس))
Social media.ahmed nawaf (2)
الألتمتريقا Altmetrics في ضوء نظام الاتصال العلمي
الاتصال بين مختلف شرائح المختلف وحسن توظيفها
صحــافــــة المـــواطـــن
الإعلام.pptxfgfgfgfgfgfgfgfgfgfgfgfgfgfg
العمارة والثقافة
34778محاضرات ودوروس في التحرير الصحفي.ppt
شبكات التواصل الاجتماعي
بحث الاتصال الثقافي انثربولوحيا والتواصل بين ثقافات اخرى
Ad

Recently uploaded (20)

PPTX
وؤزؤوؤورزرزوؤوؤتؤنيوفي المدارس ملف إنجاز معلم.pptx
PDF
حقيبة تدريبية دورة السياحة الرياضية والفعاليات الكبرى.pdf
PDF
Rancangan Pengajaran Harian (RPH) untuk subjek bahasa arab
PPT
التفكير الإبداعي هو القدرة على توليد أفكار جديدة ومبتكرة، والنظر إلى المشكلات...
PPT
اعداد التقاريرعملية جمع وتحليل البيانات وتنظيمها في شكل مكتوب .ppt
PDF
حقيبة تدريبية دورة سياسات ولوائح الموارد البشرية.pdf
PDF
كتاب الاكاديمية - الصف الثانى اعدادى - 2026م .pdf
PPTX
math.pptxunit 6 oxford phonics 4unit 6 oxford phonics 4
PDF
حقيبة تدريبية دورة الذكاء الاصطناعي في التسويق الرقمي.pdf
PDF
مقرر مبادئ إدارة الموارد البشرية عن بعد .pdf
PDF
الكامل في مراسيل الربيع بن أنس / جَمعٌ لمرسلات الربيع بن أنس عن النبي مع بيان...
PDF
دورة تعلم الآلة (Machine Learning)حقيبة تدريبية للمبتدئين.pdf
PDF
حقيبة تدريبية دورة إدارة تنوع القوى العاملة.pdf
PDF
حقيبة تدريبية دورة توليد الصور والفيديو باستخدام AI.pdf
PDF
دورة تصميم روبوتات المحادثة (Chatbots)حقيبة تدريبية .pdf
PPTX
العلاج المعرفي عند اليس والعلاج المعرفي عند بيك
PDF
حقيبة تدريبية دورة التدريب والتطوير المؤسسي.pdf
PDF
حقيبة تدريبية دورة إدارة التغيير المؤسسي.pdf
PDF
حقيبة تدريبية دورة مقدمة في الذكاء الاصطناعي وأساسياته.pdf
PDF
Formation HSE des appareil de mesure securitere
وؤزؤوؤورزرزوؤوؤتؤنيوفي المدارس ملف إنجاز معلم.pptx
حقيبة تدريبية دورة السياحة الرياضية والفعاليات الكبرى.pdf
Rancangan Pengajaran Harian (RPH) untuk subjek bahasa arab
التفكير الإبداعي هو القدرة على توليد أفكار جديدة ومبتكرة، والنظر إلى المشكلات...
اعداد التقاريرعملية جمع وتحليل البيانات وتنظيمها في شكل مكتوب .ppt
حقيبة تدريبية دورة سياسات ولوائح الموارد البشرية.pdf
كتاب الاكاديمية - الصف الثانى اعدادى - 2026م .pdf
math.pptxunit 6 oxford phonics 4unit 6 oxford phonics 4
حقيبة تدريبية دورة الذكاء الاصطناعي في التسويق الرقمي.pdf
مقرر مبادئ إدارة الموارد البشرية عن بعد .pdf
الكامل في مراسيل الربيع بن أنس / جَمعٌ لمرسلات الربيع بن أنس عن النبي مع بيان...
دورة تعلم الآلة (Machine Learning)حقيبة تدريبية للمبتدئين.pdf
حقيبة تدريبية دورة إدارة تنوع القوى العاملة.pdf
حقيبة تدريبية دورة توليد الصور والفيديو باستخدام AI.pdf
دورة تصميم روبوتات المحادثة (Chatbots)حقيبة تدريبية .pdf
العلاج المعرفي عند اليس والعلاج المعرفي عند بيك
حقيبة تدريبية دورة التدريب والتطوير المؤسسي.pdf
حقيبة تدريبية دورة إدارة التغيير المؤسسي.pdf
حقيبة تدريبية دورة مقدمة في الذكاء الاصطناعي وأساسياته.pdf
Formation HSE des appareil de mesure securitere

محاضرات-ا-دراسات-الجمهور.pdf

  • 1. ‫خيضر‬ ‫محمد‬ ‫جامعة‬ - ‫ة‬ ‫بسكر‬ ‫ال‬ ‫كلية‬ ‫االجتماعية‬‫و‬ ‫االنسانية‬ ‫علوم‬ ‫ال‬ ‫قسم‬ ‫االنسانية‬ ‫علوم‬ ‫تخصص‬ ‫االتصال‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫علوم‬ ‫شعبة‬ : ‫إتصال‬ ‫إعداد‬ : ‫د‬ : ‫علمي‬ ‫نجاة‬ ‫ليسانس‬ ‫الثالثة‬ ‫السنة‬ ‫لطلبة‬ ‫موجهة‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫محاض‬ ‫الوحدة‬ ‫اسم‬ : ‫األساسية‬ ‫التعليم‬ ‫وحدة‬ ‫الرصيد‬ : 5 ‫المعامل‬ : 3 ‫الخامس‬ ‫السداسي‬ ‫الموسم‬ ‫الجــامعي‬ : 0202 - 0200 ‫ات‬ ‫ر‬‫محاض‬ ‫مقياس‬ ‫في‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬
  • 2. ‫ال‬ ‫أهداف‬ ‫ت‬ ‫عليم‬ :  ‫استه‬ ‫ر‬‫د‬ ‫وتقنيات‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬ ‫معرفة‬ ‫من‬ ‫الطالب‬ ‫تمكين‬ .  ‫الثالث‬‫و‬ ‫الثاني‬ ‫الطورين‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬ ‫في‬ ‫للتخصص‬ ‫ه‬ ‫تحضير‬ .  ‫اهتماماته‬‫و‬ ‫اته‬ ‫ر‬‫لقد‬ ‫المالئم‬ ‫االختيار‬ ‫من‬ ‫تمكينه‬ . ‫المسبقة‬ ‫المعارف‬ :  ‫المتعلقة‬ ‫خاصة‬ ‫الثانية‬‫و‬ ‫األولى‬ ‫السنتين‬ ‫في‬ ‫المكتسبة‬ ‫المعارف‬ ‫منها‬ ‫االتصال‬ ‫ونماذج‬ ‫االتصالية‬ ‫العملية‬ ‫بعناصر‬ .
  • 3. ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬ ‫األول‬ ‫المحور‬ : ‫الجمهور‬ ‫حول‬ ‫نظرية‬ ‫خلفيات‬  ‫مفهوم‬ ‫الجمهور‬ ‫اصطالحا‬‫و‬ ‫لغة‬  ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫يف‬‫ر‬‫تع‬  ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫خصائص‬  ‫س‬ ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫مات‬  ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫تصنيف‬ ‫معايير‬ ‫الثاني‬ ‫المحور‬ : ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬ ‫خلفيات‬  ‫الجمهور‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬ ‫تطور‬ ‫امل‬‫و‬‫ع‬  ‫الجمهور‬ ‫تكوين‬ ‫يات‬‫ر‬‫نظ‬ ‫الثالث‬ ‫المحور‬ : ‫الجمهور‬ ‫ألبحاث‬ ‫الطبيعي‬ ‫التاريخ‬  ‫العلمية‬ ‫يات‬‫ر‬‫التح‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫مرحلة‬  ‫العلمية‬ ‫يات‬‫ر‬‫التح‬ ‫مرحلة‬  ‫الال‬‫و‬ ‫للتأثير‬ ‫العودة‬ ‫مرحلة‬ ‫تأثير‬ ‫ابع‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫المحور‬ : ‫م‬ ‫تصنيف‬ ‫محاولة‬ ‫ال‬ ‫قاربات‬ ‫ج‬ ‫مهور‬  ‫التأثير‬ ‫أنموذج‬  ‫التلقي‬ ‫أنموذج‬  ‫جديد‬ ‫أنموذج‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫مؤش‬ ( ‫الحداثة‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ )
  • 4. ‫مقدمة‬ ،‫الجديدة‬ ‫الوسائط‬ ‫ومستخدمي‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫بجمهور‬ ‫االهتمام‬ ‫إن‬ ‫وبالتالي‬ ،‫به‬ ‫المتعلقة‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫بالد‬ ‫االهتمام‬ ‫السياسية‬‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫العالقات‬ ‫طبيعة‬ ‫إلى‬ ‫أساسا‬ ‫يستند‬ ‫الحاكم‬ ‫وبين‬ ،‫السوسيولوجي‬ ‫المنظور‬ ‫من‬ ‫الفرد‬‫و‬ ‫الجماعة‬ ‫بين‬ ‫القائمة‬ ‫االقتصادية‬‫و‬ ‫يعير‬ ‫ما‬ ‫فبقدر‬ ،‫التسويقي‬ ‫المنظور‬ ‫من‬ ‫بون‬‫ز‬‫ال‬‫و‬ ‫البائع‬ ‫وبين‬ ،‫اطنة‬‫و‬‫الم‬ ‫منظور‬ ‫من‬ ‫المحكوم‬‫و‬ ‫ا‬ ‫سلم‬ ‫في‬ ‫ودور‬ ‫مكانة‬ ‫من‬ ‫للفرد‬ ‫االجتماعي‬ ‫النظام‬ ‫به‬ ‫يتمتع‬ ‫ما‬ ‫وبقدر‬ ،‫االجتماعية‬ ‫لقيم‬ ،‫السياسي‬ ‫الهرم‬ ‫سلم‬ ‫اج‬ ‫ر‬‫أد‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫ر‬‫الق‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫وسلطة‬ ‫سيادة‬ ‫من‬ ‫اطن‬‫و‬‫الم‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫دائ‬ ‫تتوسع‬ ‫ما‬ ‫بقدر‬ ،‫السوق‬ ‫في‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫اعتبا‬ ‫فرض‬ ‫على‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫قد‬ ‫من‬ ‫بون‬‫ز‬‫ال‬ ‫عليه‬ ‫يتوفر‬ ‫ما‬ ‫وبقدر‬ ،‫االلكترونية‬‫و‬ ‫الحديثة‬ ‫المجتماعات‬ ‫في‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫بجمهور‬ ‫االهتمام‬ ‫المكون‬ ‫الجمهور‬ ‫للسوق‬ ‫بائن‬‫ز‬‫و‬ ‫الولة‬ ‫في‬ ‫اطنون‬‫و‬‫م‬ ،‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫هم‬ ‫الذين‬ ‫المجتمع‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫أف‬ ‫من‬ ‫أساسا‬ .
  • 5. 1 ‫األول‬ ‫المحور‬ : ‫الجمهور‬ ‫حول‬ ‫نظرية‬ ‫خلفيات‬ ‫األولى‬ ‫ة‬ ‫المحاضر‬ : ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫يف‬‫ر‬‫تع‬ ،‫الجمهور‬ ‫مفهوم‬ ، ‫السمات‬‫و‬ ‫الخصائص‬ . 2 . ‫الجمهور‬ ‫مفهوم‬ : ‫لغة‬ : َ ‫هر‬ْ ‫م‬َ ‫ج‬ ،ً‫ة‬ ‫ر‬‫ه‬ْ ‫م‬َ ‫ج‬ ، ُ ‫ر‬ِ ‫ه‬‫م‬َ ‫ج‬ُ ‫ي‬ ، َ ‫ر‬َ‫ه‬ْ ‫م‬َ ‫ج‬ ‫الفعل‬ ‫من‬ ‫مشتق‬ ‫الجمهور‬ ‫لفظ‬ ‫الشيء‬ : ‫الناس‬ ‫تجمهر‬ ،‫ا‬ ‫ر‬‫جمه‬َ‫ت‬ ،‫يتجمهر‬ ،‫تجمهر‬ ،‫جمعه‬ : ‫جمع‬ ‫جمهور‬ ،‫ا‬‫و‬‫اجتمع‬ ‫وعامتهم‬ ‫هم‬ُ‫ل‬‫ج‬ ،‫الناس‬ ‫من‬ ‫وجمهور‬ ‫جماهير‬ . ‫اصطالحا‬ : ،‫الجمهور‬ ‫مفهوم‬ ‫تناولت‬ ‫التي‬ ‫يف‬‫ر‬‫التعا‬ ‫تنوعت‬ ‫لقد‬ ‫اختلفت‬‫و‬ ‫من‬ ‫الثقافي‬ ‫بالحدث‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫تا‬ ‫تبط‬‫ر‬‫ا‬ ‫الذي‬ ‫األخير‬ ‫هذا‬ ‫فيه‬ ‫نشأ‬ ‫الذي‬ ‫السياق‬ ‫باختالف‬ ‫الجمهور‬ ‫فيه‬ ‫نشأ‬ ‫سياق‬ ‫أهم‬ ‫ولعل‬ ،‫بالسوق‬ ‫ى‬ ‫أخر‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫وتا‬ ،‫المسرحية‬ ‫العروض‬ ‫خالل‬ ‫احلها‬ ‫ر‬‫م‬ ‫خالف‬ ‫على‬ ‫االتصال‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫بنشأة‬ ‫المتعلق‬ ‫ذلك‬ ‫هو‬ . ‫كلمة‬ ‫ترجمة‬ ‫حسب‬ ‫الجمهور‬‫و‬ Public ‫نجدها‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫المعاجم‬‫و‬ ‫اميس‬‫و‬‫لق‬ ‫يلي‬ : ‫اهتمام‬ ‫أو‬ ‫عامة‬ ‫مصلحة‬ ‫في‬ ‫يشتركون‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫األف‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫عدد‬ ‫أنه‬ ‫احد‬‫و‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫ونظ‬ ،‫الجمهور‬ ‫أعضاء‬ ‫تجمع‬ ‫التي‬ ‫المشتركة‬ ‫المصلحة‬ ‫هذه‬ ‫لوجود‬ ‫فإنهم‬ ‫بدرجة‬ ‫يشعرون‬ ‫آخر‬ ‫إلى‬ ‫جمهور‬ ‫من‬ ‫تتفاوت‬ ‫التي‬ ‫التوحيد‬‫و‬ ‫الوحدة‬ ‫من‬ ‫معينة‬ . 0 . ‫وسائل‬ ‫لجمهور‬ ‫المشابهة‬ ‫المفاهيم‬ ‫اإلعالم‬ ‫المشابهة‬ ‫المفاهيم‬ : ‫الجماهير‬ ،‫العام‬ ‫الجمهور‬ ،‫الحشد‬ ،‫الجماعة‬ . - ‫الجماعة‬ : ‫بعضهم‬ ‫يعرفون‬ ‫منظمون‬ ‫تبون‬‫ر‬‫م‬ ‫أعضاؤها‬ ،‫بالتنظيم‬ ‫تتميز‬ ‫مشتركة‬ ‫أهداف‬ ‫بطهم‬‫ر‬‫ت‬ ،‫بينهم‬ ‫فيما‬ ‫منسجمون‬ ،‫البعض‬ . - ‫أو‬ ‫الحشد‬ " ‫ى‬ ‫الزمر‬ " ‫أو‬ " ‫ة‬ ‫الجمهر‬ : " ‫الزمان‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫محدود‬ ‫بأنه‬ ‫يتميز‬ ،‫المكان‬‫و‬ ‫اده‬ ‫ر‬‫أف‬ ‫بين‬ ‫بط‬‫ر‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫بالتنظيم‬ ‫يتميز‬ ‫ال‬ ‫فهو‬ ،‫ادث‬‫و‬‫ح‬ ‫نتيجة‬ ‫ينشأ‬ ‫ألنه‬
  • 6. 2 ‫مصالح‬ ‫اجتماعي‬ ‫تنظيم‬ ‫اليوجد‬ ‫ولكن‬ ،‫االهتمامات‬ ‫نفس‬ ‫يتقاسمون‬ ،‫مشتركة‬ ‫أماله‬ ‫مؤقت‬ ‫تجمعهم‬ ‫بأن‬ ‫مدركون‬ ‫الحشد‬ ‫أعضاء‬‫و‬ ،‫بينهم‬ ‫بط‬‫ر‬‫ي‬ ‫معنوي‬ ‫أو‬ ‫العارض‬ ‫الحدث‬ . - ‫الجمهور‬ ‫العام‬ : ،‫ى‬ ‫األخر‬ ‫التجمعات‬ ‫من‬ ‫حجما‬ ‫أكثر‬ ‫هو‬ ،‫ا‬ ‫ر‬‫تبعث‬ ‫أكثر‬ ‫أعضاؤه‬ ‫ذو‬ ‫ولكنه‬ ،‫الزمان‬‫و‬ ‫المكان‬ ‫في‬ ‫متباعدين‬ ‫قضية‬ ‫حول‬ ‫يتشكل‬ ،‫أكثر‬ ‫ديمومة‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫مشتركة‬ ‫معينة‬ ‫عام‬ ‫أي‬ ‫ر‬ ‫أو‬ ‫اهتمام‬ ‫تكوين‬ ‫ئيسي‬‫ر‬‫ال‬ ‫هدفه‬ ،‫العامة‬ ‫لحياة‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫ظاه‬ ‫أو‬ ‫قضية‬ ‫حول‬ . - ‫الجماهير‬ : ‫ي‬ ‫االنجليز‬ ‫أصلها‬ ‫في‬ ( Mass ) ‫تشكل‬ ‫إلى‬ ‫وتشير‬ ‫الكتلة‬ ‫تعني‬ ‫مجتمعات‬ .
  • 7. 3 ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫مفهوم‬ ‫لعبة‬ ‫أو‬ ‫امي‬ ‫ر‬‫د‬ ‫عرض‬ ‫على‬ ‫المتفرجين‬ ‫ع‬ ‫مجمو‬ ‫األصل‬ ‫في‬ ‫تعني‬ ‫الجمهور‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫فك‬ ‫إن‬ ‫ك‬ ‫في‬ ‫مختلفة‬ ‫أشكاال‬ ‫الجمهور‬ ‫اتخذ‬‫و‬ ،‫الناس‬ ‫من‬ ‫عددا‬ ‫يستقطب‬ ‫عام‬ ‫اض‬ ‫ر‬‫استع‬ ‫أي‬ ‫أو‬ ‫ل‬ ‫يخ‬‫ر‬‫التا‬ ‫احل‬ ‫ر‬‫م‬ ‫كل‬ ‫عبر‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫الحضا‬ . ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫الجمهور‬ ‫اختالف‬ ‫من‬ ‫غم‬ ‫الر‬ ‫على‬ ‫و‬ ‫ي‬‫ر‬‫الجوه‬ ‫الخصائص‬ ‫قائمة‬ ‫الت‬ ‫ز‬‫ال‬ ،‫ية‬‫ر‬‫الجماه‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫فت‬ ‫في‬ ‫وجدت‬ ‫التي‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫للظاه‬ ‫نا‬‫ر‬‫وتفسي‬ ‫وفهمنا‬ ‫معارفنا‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫ءا‬ ‫جز‬ ‫وتكون‬ . ‫احل‬ ‫ر‬‫بم‬ ‫مر‬ ‫نما‬‫ا‬‫و‬ ،‫احدة‬‫و‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫طف‬ ‫يتكون‬ ‫لم‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫لجمهور‬ ‫اهن‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫المفهوم‬ ‫إن‬ ‫تعديالت‬ ‫دخال‬‫ا‬‫و‬ ‫جديدة‬ ‫ية‬‫ر‬‫جوه‬ ‫عناصر‬ ‫إضافة‬ ‫في‬ ‫احدة‬‫و‬ ‫كل‬ ‫ساهمت‬ ‫يخية‬‫ر‬‫تا‬ ‫شكلية‬ ‫ى‬ ‫أخر‬ ‫وخصائص‬ ‫على‬ ‫ي‬ ‫الجماهر‬ ‫االتصال‬ ‫تقنيات‬ ‫وتطور‬ ‫العام‬ ‫يخي‬‫ر‬‫التا‬ ‫للتطور‬ ‫تبعا‬ ‫اضحة‬‫و‬ ‫بصمتها‬ ‫تركت‬ ‫ة‬ ‫ز‬‫بار‬ ‫يخية‬‫ر‬‫تا‬ ‫محطات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫ويتضح‬ ،‫الخصوص‬ ‫وجه‬ ‫كما‬ ‫احل‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫هذه‬ ‫مساهمات‬ ‫تلخيص‬ ‫ويمكن‬ ،‫الجمهور‬ ‫لمفهوم‬ ‫المختلفة‬ ‫الدالالت‬ ‫على‬ ‫يلي‬ : ‫األولى‬ ‫المرحلة‬ : ‫حروف‬ ‫اع‬ ‫ر‬‫اخت‬ ‫كانت‬ ‫الحديثة‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫يخ‬‫ر‬‫تا‬ ‫في‬ ‫مرحلة‬ ‫أهم‬‫و‬ ‫أول‬ ‫األلماني‬ ‫العالم‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫الطباعة‬ " ‫غ‬ ‫غوتنبر‬ " ‫ظهر‬ ‫حيث‬ ‫الصحف‬ ‫فيها‬ ‫بما‬ ‫المطبوعات‬‫و‬ ‫يات‬‫ر‬‫النش‬ ‫إصدار‬ ‫من‬ ‫التمكن‬ ‫بفضل‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫الق‬ ‫جمهور‬ ‫سابقا‬ ‫الحال‬ ‫عليه‬ ‫كان‬ ‫مما‬ ‫أوسع‬ ‫نطاق‬ ‫على‬ ‫يعها‬‫ز‬‫وتو‬ ‫الحقا‬ . ‫اجتماعيا‬ ‫تقسيما‬ ‫النوعي‬ ‫التطور‬ ‫هذا‬ ‫أوجد‬ ‫وقد‬ / ‫في‬ ‫معروفا‬ ‫كان‬ ‫اقتصاديا‬ ‫عن‬ ‫ويختلفون‬ ‫السكان‬ ‫ضمن‬ ‫يوجدون‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫محدود‬ ‫غير‬ ‫عدد‬ ‫بين‬ ‫السابق‬ ‫أو‬ ‫الدينية‬ ‫وتطلعاتهم‬ ‫وتعليمهم‬ ‫بيتهم‬‫ر‬‫ت‬ ‫ومستوى‬ ‫الهتماماتهم‬ ‫تبعا‬ ‫الناس‬ ‫عامة‬
  • 8. 4 ‫بداية‬ ‫أي‬ ،‫ية‬‫ر‬‫الفك‬ ‫أو‬ ‫السياسية‬ ‫لط‬ ‫المأل‬ ‫إلى‬ ‫الظهور‬ ‫أي‬ ‫ر‬ ‫تكوين‬ ‫هدفها‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫مستني‬ ‫بقة‬ ‫المشتركة‬ ‫القضايا‬ ‫حول‬ ‫عام‬ . ‫الثانية‬ ‫المرحلة‬ : ‫تشكيل‬ ‫في‬ ‫بالغ‬ ‫تأثير‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫الثاني‬ ‫ئيسي‬‫ر‬‫ال‬ ‫يخي‬‫ر‬‫التا‬ ‫التطور‬ ‫إن‬ ‫قويا‬ ‫دفعا‬ ‫أعطت‬ ‫التي‬ ‫الصناعية‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫للثو‬ ‫االجتماعية‬ ‫ات‬ ‫ز‬‫ا‬ ‫ر‬‫االف‬ ‫هو‬ ،‫الجمهور‬ ‫مفهوم‬ ،‫وتسويقها‬ ‫الصحافة‬ ‫تنمية‬ ‫في‬ ‫أسهم‬ ‫مما‬ ‫للطباعة‬ ‫أو‬ ‫الشعبية‬ ‫الصحافة‬ ‫خاصة‬ ‫إلى‬ ‫الموجهة‬ " ‫ية‬‫ر‬‫الجماه‬ ‫المجتمعات‬ " ‫الجديدة‬ . ‫الذي‬ ‫ي‬ ‫الجماهير‬ ‫شكلها‬ ‫تتخذ‬ ‫الصحافة‬ ‫بدأت‬ ‫يخية‬‫ر‬‫التا‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫التعديالت‬ ‫بعض‬ ‫مع‬ ‫اهن‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫الوقت‬ ‫إلى‬ ‫االتصال‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫يالزم‬ ‫ال‬ ‫ز‬‫ال‬ ‫الشكلية‬ . ‫المرحلة‬ ‫الثالثة‬ : ‫ساهم‬ ‫الذي‬ ‫الثالث‬ ‫العامل‬ ‫إن‬ ‫للجمهور‬ ‫الحالية‬ ‫الصياغة‬ ‫في‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫كبي‬ ‫مساهمة‬ ‫في‬ ‫إذاعة‬ ‫من‬ ‫اإللكترونية‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫ظهور‬ ‫هو‬ ‫الحديثة‬ ‫معالمها‬ ‫ورسم‬ ‫نفسه‬ ‫القرن‬ ‫خمسينيات‬ ‫في‬ ‫يون‬‫ز‬‫وتلف‬ ‫الماضي‬ ‫القرن‬ ‫ينيات‬‫ر‬‫عش‬ . ‫اإلذاعي‬ ‫البث‬ ‫باعد‬ ‫حيث‬ ‫المكان‬ ‫في‬ ‫محدد‬ ‫غير‬ ‫الجمهور‬ ‫أصبح‬ ‫إذ‬ ،‫جهة‬ ‫من‬ ‫الجمهور‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫أف‬ ‫بين‬ ‫يوني‬‫ز‬‫التلف‬‫و‬ ‫باالتصال‬ ‫القائم‬ ‫أو‬ ‫المرسل‬ ‫وبين‬ ‫وبينهم‬ ‫أي‬ ‫الجمهور‬ ‫أشكال‬ ‫من‬ ‫جديدا‬ ‫شكال‬ ‫فظهر‬ ،‫ثانية‬ ‫جهة‬ ‫من‬ " ‫المستمعين‬ " ‫و‬ " ‫المشاهدين‬ " ‫األ‬ ‫تعد‬ ‫لم‬ ‫الذين‬ ‫م‬ ‫دون‬ ‫الن‬ ‫و‬‫تح‬ ‫الطبيعية‬ ‫اجز‬‫و‬‫الح‬‫و‬ ‫ية‬ ‫تعرضهم‬ ‫للرسائل‬ ،‫اإلعالمية‬ ‫المكتوبة‬ ‫للصحافة‬ ‫بالنسبة‬ ‫الشأن‬ ‫كان‬ ‫كما‬ .
  • 9. 5 ‫ابع‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫المرحلة‬ ‫ة‬ : ‫مبادئ‬ ‫تبني‬ ‫في‬ ‫الجمهور‬ ‫مفهوم‬ ‫ى‬ ‫أثر‬ ‫الذي‬ ‫ابع‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫يخي‬‫ر‬‫التا‬ ‫العنصر‬ ‫ويتمثل‬ ‫اإلعالم‬ ‫في‬ ‫الحق‬‫و‬ ‫الصحافة‬ ‫ية‬‫ر‬‫وح‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫تعني‬ ‫التي‬ ‫السياسية‬ ‫اطية‬ ‫ر‬‫الديمق‬ ‫وسائل‬ ‫على‬ ‫الحكم‬ ‫أنظمة‬ ‫في‬ ‫اطية‬ ‫ر‬‫الديمق‬ ‫األفكار‬ ‫تطبيق‬ ‫انعكس‬ ‫فقد‬ ‫ها‬ ‫مظاهر‬ ‫أهم‬ ‫السياس‬ ‫الرقابة‬ ‫وعلى‬ ‫ووظائفها‬ ‫اإلعالم‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫ومبادئ‬ ‫االجتماعية‬‫و‬ ‫ية‬ ‫فيها‬ ‫المشاركة‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ . ‫الخامسة‬ ‫المرحلة‬ : ‫مفهوم‬ ‫بها‬ ‫مر‬ ‫التي‬ ‫يخية‬‫ر‬‫التا‬ ‫احل‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫اض‬ ‫ر‬‫استع‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫أخي‬ ‫ينبغي‬ ‫اتل‬‫و‬‫الس‬ ‫عبر‬ ‫المباشر‬ ‫يوني‬‫ز‬‫التلف‬ ‫البث‬ ‫تأثير‬ ‫إلى‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫اإلشا‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫ل‬ ‫الدولية‬ ‫الشبكة‬ ‫استعمال‬ ‫في‬ ‫ع‬ ‫المتسار‬ ‫التوسع‬‫و‬ ‫إلعالم‬ " ‫نات‬‫ر‬‫األنت‬ " ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫تسمى‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ " ‫الحديثة‬ ‫االتصال‬ ‫تكنلوجيات‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫ثو‬ " ‫تترسخ‬ ‫ولم‬ ‫بعد‬ ‫تكتمل‬ ‫لم‬ ‫الجم‬ ‫مفهوم‬ ‫على‬ ‫اتها‬ ‫ر‬‫تأثي‬ ٍ ‫كاف‬ ‫ح‬ ‫بوضو‬ ‫بعد‬ ‫هور‬ .
  • 10. 6 ‫للجمهور‬ ‫الظاهرية‬ ‫البنية‬ ‫خصائص‬ ‫مفهوم‬ ‫أن‬ ‫سبق‬ ‫مما‬ ‫يبدو‬ " ‫الجماهير‬ " ‫جمهور‬ ‫خصائص‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫يتضمن‬ ‫الجماعة‬ ‫من‬ ‫أوسع‬ ‫فهو‬ ،‫تناولناها‬ ‫التي‬ ‫المفاهيم‬ ‫تستوعبها‬ ‫التي‬ ‫ح‬ ‫المسر‬‫و‬ ‫اإلذاعة‬‫و‬ ‫السينما‬ ‫العام‬ ‫الجمهور‬‫و‬ ‫الحشد‬‫و‬ . ‫لجمهور‬ ‫الجماعي‬ ‫الشكل‬ ‫في‬ ‫أساسي‬ ‫عنصر‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الجماهير‬ ‫فمصطلح‬ ‫م‬ ‫العديد‬ ‫ية‬‫ر‬‫الظاه‬ ‫بنيته‬ ‫في‬ ‫يتضمن‬ ‫أنه‬ ‫حيث‬ ،‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫ه‬ ‫ز‬‫تمي‬ ‫التي‬ ‫الخصائص‬ ‫ن‬ ‫عن‬ ‫لتالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫المحددة‬‫و‬ ‫ى‬ ‫األخر‬ ‫األشكال‬ ‫تلك‬ : - ‫اسع‬‫و‬‫ال‬ ‫الحجم‬ : ‫شكل‬ ‫يتخذ‬ ‫حيث‬ " ‫الجماهير‬ " ‫األشكال‬ ‫من‬ ‫بكثير‬ ‫أوسع‬ ‫حجما‬ ‫ى‬ ‫األخر‬ . - ‫الـتـشـتـت‬ : ‫ومع‬ ‫متباعدة‬ ‫أماكن‬‫و‬ ‫أوضاع‬ ‫في‬ ‫الجماهير‬ ‫عناصر‬ ‫اجد‬‫و‬‫يت‬ ‫إذ‬ ‫االستعمال‬ ‫لتكنلوجيات‬ ‫المكثف‬ ‫اكتسب‬ ،‫نات‬‫ر‬‫االنت‬ ‫وخاصة‬ ‫الحديثة‬ ‫االتصال‬ ‫بع‬ ‫الجمهور‬ ‫د‬ ‫الكلي‬ ‫اجد‬‫و‬‫الت‬ ‫صفة‬ ‫عليه‬ ‫أضفى‬‫و‬ ‫المكان‬ ‫في‬ ‫محدد‬ ‫غير‬ ‫جعله‬ ‫كونيا‬ ‫ا‬ ‫الزمن‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫مكان‬ ‫كل‬ ‫في‬ . - ‫التجانس‬ ‫عدم‬ : ‫في‬ ‫ين‬‫ز‬‫متماي‬ ‫يجعلهم‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ ‫متجانسين‬ ‫غير‬ ‫الجمهور‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫ـ‬‫ـ‬‫ف‬‫ـأ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ف‬ ‫وب‬ ‫اهتماماتهم‬‫و‬ ‫ومصالحهم‬ ‫اكهم‬ ‫ر‬‫د‬‫ا‬‫و‬ ‫احتياجاتهم‬ ‫االتصالي‬ ‫سلوكهم‬ ‫في‬ ‫التالي‬ . - ‫المجهولية‬ ‫أو‬ ‫التعارف‬ ‫عدم‬ : ‫لدى‬ ‫ومجهولون‬ ‫اتهم‬‫و‬‫بذ‬ ‫معروفين‬ ‫غير‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫فعناص‬ ‫ولدى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫البعض‬ ‫بعضهم‬ ‫ى‬ ‫أخر‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫باالتصال‬ ‫القائم‬ . - ‫اإلجتماعي‬ ‫التنظيم‬ ‫غياب‬ : ‫البعض‬ ‫بعضهم‬ ‫معرفة‬ ‫وعدم‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫عناص‬ ‫تباعد‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ‫بصفتهم‬ ‫اجتماعية‬ ‫تنظيمات‬ ‫في‬ ‫الدخول‬ ‫أو‬ ‫التضامن‬‫و‬ ‫التوحد‬ ‫على‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫القد‬ ‫يفقدهم‬ ‫الجمهور‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫كأف‬ .
  • 11. 7 - ‫مستقر‬ ‫غير‬ ‫اجتماعي‬ ‫وجود‬ : ‫أصحاب‬ ‫فيها‬ ‫غب‬ ‫ير‬ ‫ما‬ ‫عكس‬ ،‫المكان‬‫و‬ ‫الزمن‬ ‫في‬ ‫الوسيلة‬ ‫ألهمية‬ ‫االهتمام‬ ‫جذب‬ ‫يدون‬‫ر‬‫ي‬ ‫الذين‬ ‫اإلعالمية‬ ‫المؤسسات‬ ‫التي‬ ‫اإلعالمية‬ ‫ها‬ ‫جمهور‬ ‫حجم‬ ‫على‬ ‫تتوقف‬ . ‫للجمهور‬ ‫افية‬ ‫ر‬‫الديموغ‬ ‫السمات‬ : ‫حجم‬ ‫اتساع‬ ‫مع‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫لعدد‬ ‫ها‬ ‫افر‬‫و‬‫وت‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫ع‬ ‫وتنو‬ ‫تعدد‬ ‫بفعل‬ ‫الجمهور‬ ‫هذه‬ ‫أصبحت‬ ،‫ومصالحه‬ ‫اهتماماته‬‫و‬ ‫اجمهور‬ ‫هذا‬ ‫احتياجات‬ ‫ع‬ ‫تنو‬ ‫وكذلك‬ ‫ار‬ ‫ر‬‫باستم‬ ‫متنامي‬ ‫المعطيات‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫االحصائية‬ ‫تركيبته‬ ‫ووصف‬ ‫الجمهور‬ ‫حجم‬ ‫تحديد‬ ‫في‬ ‫االستهالكية‬ ‫احتياجاتها‬ ‫تتقارب‬ ‫أو‬ ‫تتشابه‬ ‫عية‬ ‫فر‬ ‫فئات‬ ‫إلى‬ ‫ئته‬‫ز‬‫وتج‬ ‫دقيقا‬ ‫وصفا‬ ‫اهتماماتها‬‫و‬ ‫ادها‬ ‫ر‬‫أف‬ ‫اك‬ ‫ر‬‫اشت‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫اجتماعية‬ ‫فئات‬ ‫إلى‬ ‫الجمهور‬ ‫ئة‬‫ز‬‫تج‬ ‫فإن‬ ‫آخر‬ ‫بمعنى‬ ‫االنتحابية‬ ‫ع‬ ‫النو‬ ،‫السن‬ ‫مثل‬ ‫افية‬ ‫ر‬‫الديموغ‬ ‫السمات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫في‬ ( ‫الجن‬ ‫س‬ ) ،‫التعليم‬ ‫مستوى‬ ، ‫اكية‬ ‫ر‬‫د‬‫ا‬‫و‬ ‫وسوسيولوجية‬ ‫سيكولوجية‬ ‫عناصر‬ ‫مع‬ ‫تتفاعل‬ ،‫االقتصادية‬ ‫الحالة‬ ،‫المهنة‬ ‫أو‬ ‫االستهالكي‬ ‫السلوك‬ ‫تحدد‬ ‫وبالتالي‬ ‫االتصالي‬ ‫السلوك‬ ‫نمط‬ ‫وتقرر‬ ‫تؤثر‬ ‫وثقافية‬ ‫ومعرفية‬ ‫االنتخابي‬ ‫السلوك‬ . ‫اء‬ ‫ر‬‫الخب‬ ‫يستخدمها‬ ‫التي‬ ‫التسميات‬ ‫وتعدد‬ ‫السمات‬ ‫هذه‬ ‫ولتوضيح‬ ‫في‬ ‫الباحثون‬‫و‬ ‫أساسين‬ ‫نوعين‬ ‫إلى‬ ‫تصنيفها‬ ‫يمكن‬ ‫السكانية‬ ‫التركيبة‬ ‫وصف‬ : ‫أ‬ - ‫األولية‬ ‫السمات‬ : ‫إلى‬ ‫وتنسب‬ ‫الثابتة‬ ‫أي‬ ،‫للتغيير‬ ‫القابلة‬ ‫غير‬ ‫الخصائص‬ ‫وهي‬ ‫العرقي‬ ‫االنتماء‬‫و‬ ‫الجنس‬ ،‫الميالد‬ ‫ومكان‬ ‫يخ‬‫ر‬‫تا‬ ‫مثل‬ ‫بميالده‬ ‫الفرد‬ ‫السالالت‬‫و‬ . ‫ب‬ - ‫المكتسبة‬ ‫السمات‬ : ‫ال‬ ،‫اللغة‬ ‫مثل‬ ‫للتغيير‬ ‫القابلة‬‫و‬ ،‫التعليم‬ ‫مستوى‬ ،‫السن‬ ،‫دين‬ ‫المدنية‬ ‫الحالة‬‫و‬ ‫الدخل‬ ،‫الوظيفة‬ ،‫اإلقامة‬ ‫مكان‬ .
  • 12. 8 ‫الثانية‬ ‫ة‬ ‫المحاضر‬ : ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫تصنيف‬ ‫معايير‬ ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫تصنيف‬ ‫معايير‬ 1 - ‫الخصائص‬ ‫الديموغرافية‬  ‫المبتكرون‬  ‫المتب‬ ‫ن‬ ‫ون‬ ‫األوائل‬  ‫الم‬ ‫األغلبية‬ ‫بكرة‬  ‫األغلبية‬ ‫المتأخرة‬  ‫المتلك‬ ‫ئ‬ ‫ون‬ 2 - ‫الخصائص‬ ‫الحضارية‬ 3 - ‫االجتماعية‬ ‫الطبقة‬ ‫درجة‬ ‫األفكار‬ ‫تبني‬ ‫المستحدثة‬ ‫العوامل‬ ‫النفسية‬ ‫الجمهور‬ ‫انطباعات‬ ‫القضية‬ ‫أو‬ ‫الفكرة‬ ‫عن‬ ‫الموضوع‬ ‫أو‬ 1 . ‫تصنيف‬ " ‫سيل‬ ‫دايفيد‬ "  ‫العلمي‬ ‫االتجاه‬ ‫جمهور‬  ‫االتجاه‬ ‫جمهور‬ ‫العم‬ ‫أو‬ ‫المادي‬ ‫ل‬ ‫ي‬  ‫االتجاه‬ ‫جمهور‬ ‫المعنوي‬  ‫االتجاه‬ ‫جمهور‬ ‫االجتماعي‬ 2 . ‫تصنيف‬ " ‫ميرل‬ ‫جون‬ "  ‫األميون‬  ‫العملي‬ ‫أو‬ ‫النفعي‬ ‫الجمهور‬  ‫المفكرون‬ ‫أو‬ ‫المثقفون‬  ‫العام‬ ‫الجمهور‬ ‫االعالم‬ ‫لوسائل‬  ‫المتخصص‬ ‫الجمهور‬ ‫درجة‬ ‫التجانس‬ ‫الثقافية‬ ‫المعايير‬ ‫درجة‬ ‫الرسالة‬ ‫تلقي‬ ‫اإلعالمية‬ 1 . ‫المفترض‬ ‫الجمهور‬ 2 . ‫الجمهور‬ ‫الفعلي‬ 3 . ‫الجمهور‬ ‫المستهدف‬ 4 . ‫الجمهور‬ ‫النشط‬
  • 13. 9 ‫األول‬ ‫المعيار‬ : ‫افية‬ ‫ر‬‫الديموغ‬ ‫الخصائص‬ ‫القطاعات‬‫و‬ ‫المهنة‬‫و‬ ‫التعليم‬ ‫ودرجة‬ ‫الجنس‬‫و‬ ‫بالسن‬ ‫المتصلة‬ ‫الخصائص‬ ‫وهي‬ ‫الوظيفية‬ ‫الملكية‬‫و‬ ‫الد‬ ‫و‬‫األ‬ ‫وعدد‬ ‫االجتماعية‬ ‫الحالة‬ ‫و‬ ‫المدنية‬ ‫الحالة‬‫و‬ ‫الدخل‬ ‫ومستوى‬ . ‫الثاني‬ ‫المعيار‬ : ‫الحضارية‬ ‫الخصائص‬ ‫العالقات‬‫و‬ ‫التقاليد‬‫و‬ ‫كالعادات‬ ‫ومحدداته‬ ‫االنساني‬ ‫بالسلوك‬ ‫المتصلة‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫وهي‬ ‫ا‬‫و‬ ‫المرجعية‬ ‫الجماعة‬ ‫ضمن‬ ‫الحياة‬ ‫بأسلوب‬ ‫تبطة‬‫ر‬‫م‬ ‫الشخصية‬ ‫لسمات‬ . ‫الثالث‬ ‫المعيار‬ : ‫االجتماعية‬ ‫الطبقة‬ ‫عن‬ ‫المعيشة‬ ‫از‬ ‫ر‬‫ط‬ ‫في‬ ‫ارق‬‫و‬‫الف‬ ‫عن‬ ‫وتعبر‬ ‫متفاوتة‬ ‫زمر‬ ‫من‬ ‫الطبقات‬ ‫هذه‬ ‫تشكل‬ ‫طبقات‬ ‫إلى‬ ‫اجتماعيا‬ ‫الجمهور‬ ‫تقسيم‬ ‫بمقتضاه‬ ‫يتم‬ ‫المعيار‬ ‫هذا‬ ‫النفسي‬ ‫السلوك‬ ‫في‬ ‫ارق‬‫و‬‫الف‬ ‫ف‬ ‫معينة‬ ‫متجانسة‬ ‫كل‬ ‫داخل‬ ‫ومستوياته‬ ‫التفكير‬ ‫تحديد‬ ‫امكانية‬ ‫يادة‬‫ز‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫داخله‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫االتصال‬ ‫لوسائل‬ ‫الفئات‬ ‫هذه‬ ‫استخدام‬ ‫المختلفة‬ ‫الطبقات‬ ‫على‬ ‫اإلعالم‬ ‫تأثير‬ ‫ودرجة‬ ‫طبقة‬ ‫المختلفة‬ ‫أشكاله‬ . ‫الموروثة‬ ‫المعايير‬ ‫على‬ ‫أقل‬ ‫بدرجة‬ ‫يبين‬ ‫الجديد‬ ‫الطبقي‬ ‫النظام‬ ‫أصبح‬ ‫وقد‬ ‫ال‬ ‫المعايير‬ ‫على‬ ‫أكبر‬ ‫وبدرجة‬ ‫مثل‬ ‫مكتسبة‬ : ‫الوظيفي‬ ‫الوضع‬‫و‬ ‫التعليم‬ ‫مستوى‬ ‫الدخل‬ . ‫ابع‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫المعيار‬ : ‫درج‬ ‫ة‬ ‫المستحدثة‬ ‫األفكار‬ ‫تبني‬ ‫للمستحدثات‬ ‫استجابتها‬ ‫لدرجة‬ ‫طبقا‬ ‫متنوعة‬ ‫فئات‬ ‫إلى‬ ‫فيه‬ ‫تقسيم‬ ‫يتم‬ ‫خمسة‬ ‫وهي‬ ‫مستويات‬ : 1 . ‫المبتكرون‬ ( ‫المجددون‬ :) ‫اندماجهم‬‫و‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫المغام‬ ‫الى‬ ‫ميلهم‬ ‫في‬ ‫خصائصهم‬ ‫ويتمثل‬ ‫دوليا‬ ‫متسعة‬ ‫عالقات‬ ‫في‬ ‫اجتماعيا‬ ( ‫لتحمل‬ ‫الفرصة‬ ‫تهيئ‬ ‫مالية‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫قد‬ ‫له‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫الخسا‬ .)
  • 14. 10 0 . ‫ائل‬‫و‬‫األ‬ ‫المتبنون‬ : ‫المحلي‬ ‫االجتماعي‬ ‫النظام‬ ‫مع‬ ‫التفاعل‬ ‫إلى‬ ‫ميال‬ ‫أكثر‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫أف‬ ‫وهم‬ ‫قيادية‬ ‫أوضاع‬‫و‬ ‫وظائف‬ ‫تولي‬ ‫الى‬‫و‬ . 3 . ‫ة‬ ‫المبكر‬ ‫األغلبية‬ ‫المتقدمة‬ : ‫اكز‬ ‫ر‬‫م‬ ‫يحتلون‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫ر‬‫الق‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫حرصا‬ ‫أقل‬ ‫وهم‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫أوساط‬ ‫لوجودها‬ ‫يفطن‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫الجديدة‬ ‫األفكار‬ ‫تتبنى‬ ‫الفئة‬ ‫وهذه‬ ،‫القيادة‬ ‫احد‬‫و‬‫ال‬ ‫االجتماعي‬ ‫التنظيم‬ . 4 . ‫ة‬ ‫المتأخر‬ ‫األغلبية‬ : ‫ة‬ ‫ر‬‫الفك‬‫و‬ ‫الجديد‬ ‫السلوك‬ ‫على‬ ‫جماعية‬ ‫افقة‬‫و‬‫لم‬ ‫تحتاج‬ ‫الفئة‬ ‫هذه‬ ‫االق‬ ‫قبل‬ ‫المستحدثة‬ ‫وممارستها‬ ‫بها‬ ‫تناع‬ . 5 . ‫المتلكئون‬ : ‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫تبنيها‬ ‫وعند‬ ‫المستحدثة‬ ‫األفكار‬ ‫يتبنى‬ ‫من‬ ‫آخر‬ ‫وهم‬ ‫جديدة‬ ‫أفكار‬ ‫محلها‬ ‫وحلت‬ ‫المتبنيين‬‫و‬ ‫ين‬‫ر‬‫المبتك‬ ‫عند‬ ‫مكانها‬ ‫تركت‬ ‫قد‬ ‫األفكار‬ . ‫الخامس‬ ‫المعيار‬ : ‫النفسية‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫االستجابة‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫التي‬‫و‬ ‫السيكولوجية‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬‫و‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫المتغي‬ ‫وهي‬ ‫االتصال‬ ‫لعملية‬ ‫الثقافية‬ ‫الخلفيات‬‫و‬ ‫الحياة‬ ‫بأنماط‬ ‫تبطة‬‫ر‬‫م‬ ‫السلوك‬ ‫على‬ ‫وبالتالي‬ . ‫السادس‬ ‫المعيار‬ : ‫ع‬ ‫الموضو‬ ‫أو‬ ‫القضية‬ ‫أو‬ ‫ة‬ ‫الفكر‬ ‫عن‬ ‫الجمهور‬ ‫انطباعات‬ ‫انطباع‬‫و‬ ‫الذهنية‬ ‫اته‬ ‫ر‬‫لتصو‬ ‫طبقا‬ ‫الجمهور‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ ‫في‬ ‫الهامة‬ ‫المعايير‬ ‫وهو‬ ‫ا‬ ‫الحالية‬ ‫ته‬ ‫ب‬ ‫للقائم‬ ‫يتيح‬ ‫مما‬ ،‫ما‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫فك‬ ‫أو‬ ‫ع‬ ‫موضو‬ ‫عن‬ ‫االتصال‬ ‫االتصالية‬ ‫األهداف‬ ‫تجديد‬ ‫على‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫القد‬ ‫بكفاءة‬ . ‫السابع‬ ‫المعيار‬ : ‫التجانس‬ ‫درجة‬ 1 . ‫االعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫العام‬ ‫الجمهور‬ . 2 . ‫االعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫المتخصص‬ ‫الجمهور‬ .
  • 15. 11 ‫الثامن‬ ‫المعيار‬ : ‫الثقافية‬ ‫المعايير‬ ‫أقرب‬ ‫هو‬ ‫فئات‬ ‫إلى‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫السائدة‬ ‫الثقافية‬ ‫للمعايير‬ ‫وفقا‬ ‫الجمهور‬ ‫تصنيف‬ ‫إن‬ ‫أو‬ ‫الفرد‬ ‫باتجاهات‬ ‫تبط‬‫ر‬‫ي‬ ‫التصنيف‬ ‫وهذا‬ ‫االعالمية‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫الظاه‬ ‫طار‬‫ا‬‫و‬ ‫تتفق‬ ‫التي‬ ‫التصنيفات‬ ‫يتبنى‬ ‫تجعله‬ ‫التي‬‫و‬ ‫االنساني‬ ‫النشاط‬ ‫أوجه‬‫و‬ ‫المعاني‬‫و‬ ‫األشياء‬ ‫على‬ ‫الحكم‬ ‫في‬ ‫الجماعة‬ ‫المعايير‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫معينة‬ ‫أنماطا‬ : 2 . ‫تصنيف‬ " ‫سيل‬ ‫دايفيد‬ " ‫ورفاقه‬ : 2790 : ‫كالتالي‬ ‫الجمهور‬ ‫صنف‬ : 2 . ‫االت‬ ‫جمهور‬ ‫العلمي‬ ‫جاه‬ : ‫وهم‬ ‫يميلون‬ ‫الذين‬ ‫ا‬ ‫إلى‬ ‫األشخاص‬ ‫على‬ ‫لحكم‬ ‫يات‬‫ر‬‫النظ‬‫و‬ ‫انين‬‫و‬‫الق‬ ‫اطار‬ ‫في‬ ‫االنساني‬ ‫النشاط‬ ‫أوجه‬‫و‬ ‫المعاني‬‫و‬ ‫األشياء‬‫و‬ ‫بهذا‬ ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫تجاه‬ ‫االتصالي‬ ‫الفرد‬ ‫سلوك‬ ‫ويتأثر‬ ‫العلمية‬ ‫العالقات‬‫و‬ ‫العلمية‬ ‫المعايير‬ ‫وفق‬ ‫يرفض‬ ‫أو‬ ‫يقبل‬ ‫فهو‬ ‫المفهوم‬ . 0 . ‫أ‬ ‫المادي‬ ‫االتجاه‬ ‫جمهور‬ ‫العملي‬ ‫و‬ : ‫يصدر‬ ‫التصنيف‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الفرد‬ ‫إن‬ ‫اء‬ ‫ز‬‫الج‬ ‫بمفهوم‬ ‫وكذلك‬ ‫المادي‬ ‫العائد‬‫و‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫المباش‬ ‫المنفعة‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫أحكامه‬ ‫االتصالي‬ ‫للسلوك‬ ‫المباشر‬ ( ‫مثال‬ ‫المتخصصة‬ ‫المعرفة‬ .) 3 . ‫المعنوي‬ ‫االتجاه‬ ‫جمهور‬ : ‫العائد‬ ‫أو‬ ‫بالمنفعة‬ ‫الفرد‬ ‫أحكام‬ ‫تتأثر‬ ‫وفيه‬ ‫المعنوي‬ ( ‫االنسجام‬ ،‫افق‬‫و‬‫الت‬ ، ‫العاطفي‬‫و‬ ‫الوجداني‬ ‫االشباع‬ .) 4 . ‫االجتماعي‬ ‫االتجاه‬ ‫جمهور‬ : ‫ثها‬‫ر‬‫ا‬‫و‬‫تت‬ ‫التي‬ ‫األحكام‬ ‫بإطار‬ ‫تبط‬‫ر‬‫وي‬ ‫سائد‬ ‫لنمط‬ ‫الجماعات‬ ‫عالقة‬ ‫تحكم‬ ‫التي‬ ‫العادات‬‫و‬ ‫اف‬ ‫ر‬‫األع‬‫و‬ ‫التقاليد‬ ‫من‬ ‫بالغير‬ ‫الفرد‬ ( ‫األصدقاء‬ ،‫ة‬ ‫ر‬‫الجي‬ ،‫ة‬ ‫ر‬‫األس‬ .) ...
  • 16. 12 0 . ‫تصنيف‬ " ‫ميرل‬ ‫جون‬ " ‫و‬ " ‫لوبنشتاين‬ :" ‫ثالثة‬ ‫نماذج‬ ‫وفق‬ : ‫األشخاص‬ ‫من‬ ‫محددا‬ ‫نوعا‬ ‫تستهدف‬ ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫أن‬ ‫وهي‬ ‫كالتالي‬ ‫مصنفه‬ ‫الجمهور‬ ‫من‬ ‫ضخم‬ ‫لقطاع‬ ‫ما‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫بصو‬ ‫يرمز‬ : 2 . ‫األمـيـون‬ : ‫ذلك‬ ‫يفضلون‬ ‫ال‬ ‫غالبا‬ ‫ولكنهم‬ ‫اءة‬ ‫ر‬‫الق‬ ‫على‬ ‫ين‬‫ر‬‫القاد‬ ‫ويتضمن‬ ‫المصور‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫لإلصدا‬ ‫أنفسهم‬ ‫يعرضون‬ ‫ولكنهم‬ ‫ة‬ ‫وعليه‬ ‫الجمهور‬ ‫عضو‬ ‫فإن‬ ‫حقيقي‬ ‫أميا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫إما‬ ‫األمي‬ ‫تباطه‬‫ر‬‫ا‬‫و‬ ‫أمية‬ ‫اتجاهات‬ ‫ذو‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫إما‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫سطحي‬ ‫االعالم‬ ‫بوسائل‬ . 0 . ‫العملي‬ ‫أو‬ ‫النفعي‬ ‫الجمهور‬ : ‫هذا‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫أف‬ ،‫ائعي‬ ‫ر‬‫الذ‬ ‫أو‬ ‫المادي‬ ‫الجمهور‬ ‫وهو‬ ‫لنظام‬ ‫األساسي‬ ‫الجمهور‬ ‫ويشكلون‬ ‫االجتماعية‬ ‫السلطة‬ ‫يمارسون‬ ‫الجمهور‬ ‫يا‬‫ر‬‫تجا‬ ‫المجه‬ ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ . 3 . ‫المفكرون‬ ‫أو‬ ‫المثقفون‬ : ‫العام‬ ‫االعالمي‬ ‫الجمهور‬ ‫في‬ ‫قطاع‬ ‫أصغر‬ ‫وهم‬ ( ‫االعالمي‬ ‫الجمهور‬ ‫في‬ ‫األشخاص‬ ‫أذكى‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫بالضرو‬ ‫ليس‬ ‫وهم‬ ) ‫ولكنهم‬ ‫المشكالت‬‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫الحضا‬‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫الفك‬ ‫المسائل‬‫و‬ ‫الجادة‬ ‫بالقضايا‬ ‫المهتمون‬ ‫أولئك‬ . ‫السابع‬ ‫المعيار‬ : ‫االعالمية‬ ‫الرسالة‬ ‫تلقي‬ ‫درجة‬ ‫قدمه‬ ‫ما‬ ‫حسب‬ " ‫كلوس‬ Clausse " ‫درجة‬ ‫حسب‬ ‫الجمهور‬ ‫صنف‬ ‫حيث‬ ‫السبعينيات‬ ‫في‬ ‫االعالمية‬ ‫للرسالة‬ ‫تلقيه‬ : 2 . ‫المفترض‬ ‫الجمهور‬ : ‫عرض‬ ‫الستقبال‬ ‫المستعدين‬ ‫السكان‬ ‫ع‬ ‫مجمو‬ ‫وهو‬ " ‫وحدة‬ ‫اتصال‬ " ‫استقبال‬ ‫من‬ ‫تمكنهم‬ ‫التي‬ ‫التقنية‬‫و‬ ‫المادية‬ ‫الوسائل‬ ‫يمتلكون‬ ‫الذين‬ ‫أي‬ ‫معينة‬ ‫لوسيلة‬ ‫االعالمية‬ ‫الرسائل‬ . 0 . ‫الفعلي‬ ‫الجمهور‬ : ‫وهو‬ ‫العرض‬ ‫فعال‬ ‫ا‬‫و‬‫استقبل‬ ‫الذين‬ ‫األشخاص‬ ‫ع‬ ‫مجمو‬ ‫االعالمي‬ ( ‫معينة‬ ‫وسيلة‬ ‫في‬ ‫معين‬ ‫نامج‬‫ر‬‫ب‬ ‫على‬ ‫اطنين‬‫و‬‫م‬ .)
  • 17. 13 3 . ‫المستهدف‬ ‫الجمهور‬ : ‫اإلعالمية‬ ‫الرسالة‬ ‫يتلقى‬ ،‫الفعلي‬ ‫الجمهور‬ ‫من‬ ‫ء‬ ‫جز‬ ‫وهو‬ ‫منها‬ ‫سيتخذه‬ ‫الذي‬ ‫الموقف‬ ‫وعن‬ ‫اكها‬ ‫ر‬‫إد‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بصرف‬ . 4 . ‫النشط‬ ‫الجمهور‬ : ‫للر‬ ‫ويستجيب‬ ‫يتفاعل‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫باإليجاب‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫اإلعالمية‬ ‫سائل‬ ‫بالسلب‬ ‫أو‬ .
  • 18. 14 ‫الثاني‬ ‫المحور‬ : ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬ ‫خلفيات‬ ‫الثالثة‬ ‫ة‬ ‫المحاضر‬ : ‫الجمهور‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬ ‫تطور‬ ‫امل‬‫و‬‫ع‬ ‫ي‬ ‫توقف‬ ‫على‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫بجمهور‬ ‫المتعلقة‬ ‫االتصالية‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫طبيعة‬ ‫تحديد‬ ‫المحركة‬ ‫ئيسية‬‫ر‬‫ال‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫معالجة‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫لهذه‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫التي‬ ‫القائمة‬ ‫العالقة‬ ‫طبيعة‬ ‫على‬ ‫توقف‬ ‫للمؤسسة‬ ‫اإلعالمية‬ ‫السياسة‬ ‫ي‬ ‫مقرر‬ ‫و‬ ‫الجمهور‬ ‫بين‬ ‫في‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫أهم‬ ‫حصر‬ ‫ويمكن‬ ‫بعة‬‫ر‬‫أ‬ ‫أهدافها‬ ‫في‬ ‫ومختلفة‬ ‫ووسائلها‬ ‫أسبابها‬ ‫في‬ ‫متداخلة‬ ‫عناصر‬ : 2 . ‫الـــدعــــايــة‬ : ‫ات‬‫و‬‫كفن‬ ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫باستعمال‬ ‫ها‬ ‫وتطور‬ ‫الجمهور‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬ ‫ظهر‬ ‫تبط‬‫ر‬‫ا‬ ‫العالميتين‬ ‫بين‬‫ر‬‫الح‬ ‫مابين‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫الفت‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫الدعاية‬ ‫لنشر‬ ( 11 - 11 ( ) 93 - 14 .) ‫السيكولوجية‬ ‫التجارب‬‫و‬ ‫االبحاث‬ ‫نتائج‬ ‫على‬ ‫الجمهور‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ ‫استندت‬ ‫وقد‬ ‫الشعوب‬ ‫قيادة‬ ‫وتوظيف‬ ‫لفهم‬ ‫يولوجية‬‫ز‬‫الفي‬ ‫وحتى‬ ‫السوسيولوجية‬‫و‬ . ‫م‬ ‫احدة‬‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫الفك‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫التيا‬‫و‬ ‫اب‬ ‫ز‬‫لألح‬ ‫االيديولوجية‬ ‫الدعاية‬ ‫ال‬ ‫ز‬‫ت‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫ن‬ ‫الجمهور‬ ‫على‬ ‫المنصبة‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫للد‬ ‫المنشطة‬ ( ‫وتجنيده‬ ‫العام‬ ‫أي‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫استمالة‬ ‫بهدف‬ ‫معينة‬ ‫قضايا‬ ‫حول‬ .) 0 . ‫االشــهــار‬ : ‫إن‬ ‫االشهار‬ ‫أو‬ ‫ية‬‫ر‬‫التجا‬ ‫اإلعالنات‬ ‫هي‬ ‫ال‬ ‫ز‬‫ت‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫كانت‬ ‫إعطاء‬ ‫في‬ ‫المحرك‬ ‫الجمهور‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫لد‬ ‫قوي‬ ‫دفع‬ ‫ما‬ ‫غالبا‬ ‫علمية‬ ‫اكز‬ ‫ر‬‫م‬ ‫ها‬ ‫تنجز‬ ‫التي‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫حتى‬ ، ‫تكون‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫مستت‬ ‫أو‬ ‫معلنة‬ ‫ية‬‫ر‬‫تجا‬ ‫مصالح‬ ‫اءها‬ ‫ر‬‫و‬ . ‫تطورت‬ ‫وقد‬ ‫في‬ ‫الجمهور‬ ‫أبحاث‬ ‫ال‬ ‫و‬ . ‫العالمية‬ ‫الحرب‬ ‫بعد‬ ‫م‬ ‫الثانية‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫صبح‬ ‫يجيا‬‫ر‬‫تد‬ ‫يركز‬ ‫إلكتروني‬ ‫صناعي‬ ‫مجمع‬ ‫الحتياجات‬ ‫نموه‬ ‫يستجيب‬ ‫متخصصا‬ ‫ميدانا‬ ‫الس‬ ‫الجانب‬ ‫على‬ ‫ل‬ ‫عي‬ .
  • 19. 15 3 . ‫العام‬ ‫أي‬ ‫ر‬‫ال‬ : ‫ك‬ ‫العام‬ ‫أي‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫فك‬ ‫تنطلق‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬ ‫تنشيط‬ ‫امل‬‫و‬‫ع‬ ‫من‬ ‫عامل‬ ‫الجمهور‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫مقولة‬ " ‫المحكومين‬ ‫رضا‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫الحكومات‬ ‫عية‬ ‫شر‬ " ‫تستجيب‬ ‫وبالتالي‬ ، ‫اطية‬ ‫ر‬‫الديمق‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫لفك‬ ‫اطي‬ ‫ر‬‫ديمق‬ ‫نظام‬ ‫أي‬ ‫ففي‬ ‫تأييد‬ ‫كسب‬ ‫على‬ ‫الحكومات‬ ‫تعمل‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫ر‬‫الق‬ ‫في‬ ‫عاياها‬ ‫ر‬ ‫على‬ ‫المحتفظة‬‫و‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫بنجاعة‬ ‫تطبيقها‬ ‫لضمان‬ ‫الحاسمة‬ ‫ا‬ ‫لالنتخابات‬ ‫تحسبا‬ ‫ومصالحهم‬ ‫عايا‬ ‫الر‬ ‫قبول‬ ‫لالحقة‬ . ‫المتنافسة‬ ‫أو‬ ‫المعارضة‬ ‫خاصة‬ ‫السياسية‬ ‫اب‬ ‫ز‬‫األح‬‫و‬ ‫الحكومات‬ ‫اهتمام‬ ‫إن‬ ‫في‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫المؤث‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬‫و‬ ‫الظروف‬ ‫فهم‬ ‫تحاول‬ ،‫السلطة‬ ‫في‬ ‫البقاء‬ ‫أو‬ ‫الوصول‬ ‫على‬ ‫أو‬ ‫لها‬ ‫االستجابة‬ ‫على‬ ‫بالعمل‬ ‫للتظاهر‬ ‫احتياجاتها‬‫و‬ ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫سلوك‬ ‫وتأييدهم‬ ‫الناخبين‬ ‫ات‬‫و‬‫ألص‬ ‫كسبا‬ ‫اشباعها‬ . 4 . ‫العلمية‬ ‫االحتياجات‬ : ‫ألهداف‬ ‫معمقة‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جمهور‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ ‫إلى‬ ‫الحاجة‬ ‫برزت‬ ‫علمية‬ / ‫في‬ ‫الهائل‬ ‫التقدم‬ ‫بعد‬ ‫ين‬‫ر‬‫العش‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫الثاني‬ ‫النصف‬ ‫في‬ ‫أكاديمية‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫و‬ ‫مضامينها‬ ‫و‬ ‫اإلعالمية‬ ‫الرسائل‬ ‫مصادر‬ ‫بنظام‬ ‫المتعلقة‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫سل‬ ‫في‬ ‫تحدثها‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫اآلثار‬ ‫و‬ ‫الجمهور‬ ‫وكيات‬ . ‫ازداد‬ ‫قد‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫الحاجة‬ ‫إلى‬ ‫مثل‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫هذه‬ ‫االعالمية‬ ، ‫تبن‬ ‫بعد‬ ‫ي‬ ‫عدد‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫ال‬ ‫دول‬ ‫حديثة‬ ‫االستقالل‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫قد‬ ‫و‬ ‫التنمية‬ ‫و‬ ‫الحداثة‬ ‫أفكار‬ ‫وفقا‬ ‫حديثة‬ ‫مجتمعات‬ ‫إلى‬ ‫تقليدية‬ ‫مجتمعات‬ ‫من‬ ‫االنتقال‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫المساهمة‬ ‫على‬ ‫تج‬ ‫اإلنمائي‬ ‫اإلعالم‬ ‫ية‬‫ر‬‫لنظ‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫في‬ ‫متخصصة‬ ‫معاهد‬ ‫إنشاء‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫سد‬ ‫أغلب‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫اإلعالمية‬ ‫ال‬ ‫اف‬ ‫ر‬‫إش‬ ‫تحت‬ ‫جامعات‬ ‫منظمة‬ ‫اليونسكو‬ .
  • 20. 16 ‫ابعة‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫ة‬ ‫المحاضر‬ : ‫الجمهور‬ ‫تكوين‬ ‫يات‬‫ر‬‫نظ‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫أسفرت‬ " ‫قسايسية‬ ‫علي‬ ‫حسب‬ " ‫يات‬‫ر‬‫النظ‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫تأسيس‬ ‫عن‬ ‫للجمهور‬ ‫وصفية‬ ‫نمطية‬ ‫إلعطاء‬ ‫بينها‬ ‫فيما‬ ‫تتكامل‬ ‫فئات‬ ‫وفق‬ ‫الجمهور‬ ‫تصنيف‬ ‫إلى‬ ‫تهدف‬ ‫اجتماعية‬ ‫ديم‬ ‫ائح‬ ‫ر‬‫وش‬ ‫و‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫ليسهل‬ ‫اتصالها‬ ‫أساليب‬‫و‬ ‫خصائصها‬ ‫وتحديد‬ ‫افية‬ ‫ر‬‫غ‬ ‫اقعها‬‫و‬ ‫تحليل‬ ‫المقعد‬ ‫اجتماعي‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫ثقافي‬ – ‫يخي‬‫ر‬‫تا‬ . ‫ويمكن‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬ ‫ثالث‬ ‫إلى‬ ‫يات‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫تقسيم‬ ‫يهتم‬ ،‫ئيسية‬‫ر‬ ‫بالعروض‬ ‫األول‬ ‫ع‬ ‫النو‬ ‫اإلعال‬ ‫وسائل‬ ‫تقدمها‬ ‫التي‬ ‫م‬ ‫ويختص‬ ، ‫االستقبال‬ ‫إمكانيات‬ ‫و‬ ‫يع‬‫ز‬‫التو‬ ‫بشروط‬ ‫الثاني‬ ‫ع‬ ‫النو‬ ، ‫يتعلق‬ ‫بينما‬ ‫الجمهور‬ ‫بطلبات‬ ‫الثالث‬ ‫ع‬ ‫النو‬ . ‫يات‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫أهم‬ : 2 . ‫التاريخي‬ ‫الحدث‬ ‫نظرية‬ : ‫تتضمن‬ ‫هذه‬ ‫معين‬ ‫لجمهور‬ ‫بنية‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫ئيسيين‬‫ر‬ ‫ين‬‫ر‬‫عنص‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫وسيلة‬ ‫جمهور‬ ‫تكوين‬ ‫انب‬‫و‬‫ج‬ ‫بعض‬ ‫فهم‬ ‫في‬ ‫مباشر‬ ‫بشكل‬ ‫ويتدخالن‬ ‫معينة‬ ‫إعالمية‬ ‫يخية‬‫ر‬‫تا‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ . ‫األول‬ ‫العنصر‬ : ‫نفسها‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسيلة‬ ‫يخ‬‫ر‬‫بتا‬ ‫يتعلق‬ ‫و‬ ‫حيث‬ ‫يخيا‬‫ر‬‫تا‬ ‫تطورت‬ ‫الوسائل‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫ى‬ ‫أخر‬ ‫لجماعات‬ ‫تتوسع‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫معينة‬ ‫اجتماعية‬ ‫لجماعات‬ ‫توجهها‬ ‫في‬ ‫ج‬ ‫بالتدر‬ . ‫الثاني‬ ‫العنصر‬ : ‫أو‬ ‫هوية‬ ‫تطوير‬ ‫و‬ ‫تكوين‬ ‫في‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫بعض‬ ‫نجاحات‬ ‫يخص‬ « ‫شخصية‬ » ‫الجمهور‬ ‫من‬ ‫معين‬ ‫ع‬ ‫لنو‬ ‫ة‬ ‫ز‬‫ممي‬ ‫اعالمية‬ ( BBC ‫مثال‬ .) ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اإلعالمية‬ ‫الوسيلة‬ ‫جمهور‬ ‫نوعية‬ ‫بتفسير‬ ‫تعنى‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫فهذه‬ ‫مضمون‬ ‫تحليل‬ ‫ال‬ ‫تقدمه‬ ‫الذي‬ ‫عرض‬ ‫وهو‬ ‫الزمن‬ ‫ى‬ ‫بمجر‬ ‫تبط‬‫ر‬‫م‬ ‫يلعب‬ ‫حيث‬ ،
  • 21. 17 ‫م‬ ‫يجيا‬‫ر‬‫تد‬ ‫االعالمية‬ ‫الوسيلة‬ ‫جمهور‬ ‫ونوعية‬ ‫حجم‬ ‫تكوين‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫دو‬ ‫يخ‬‫ر‬‫التا‬ ‫تكوين‬ ‫ن‬ ‫تلك‬ " ‫الشخصية‬ " ‫ة‬ ‫ز‬‫المتمي‬ ‫اإلعالمية‬ . 0 . ‫السوق‬ ‫ة‬ ‫ادار‬ ‫نظرية‬ : ‫بشمل‬ ‫تعتني‬ ‫ألنها‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫تقدمه‬ ‫الذي‬ ‫بالعرض‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫تهتم‬ ‫أو‬ ‫السوق‬ ‫في‬ ‫ح‬ ‫تطر‬ ‫كسلعة‬ ‫اإلعالمية‬ ‫بالوسيلة‬ ‫األمر‬ ‫تعلق‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫بالسوق‬ ‫مباشر‬ ‫موجهة‬ ‫خدمات‬ ‫أو‬ ‫مادية‬ ‫سلع‬ ‫حول‬ ‫ية‬‫ر‬‫اشها‬ ‫لرسائل‬ ‫كناقل‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫وهي‬ ،‫بائن‬‫ز‬‫لل‬ ‫اإلعالمية‬ ‫الرسائل‬ ‫ومضامين‬ ‫للمؤسسات‬ ‫االعالمية‬ ‫السياسة‬ ‫على‬ ‫االشهار‬ ‫تأثير‬ ‫المعلن‬ ‫يستهدفه‬ ‫معين‬ ‫جمهور‬ ‫إلى‬ ‫تنقلها‬ ‫التي‬ . 3 . ‫الفردية‬ ‫الفروقات‬ ‫نظرية‬ : ‫مقولة‬ ‫على‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫تكز‬‫ر‬‫ت‬ " ‫يد‬‫ر‬‫ي‬ ‫ما‬ ‫الجمهور‬ ‫إعطاء‬ " ‫ضمن‬ ‫ج‬ ‫وتندر‬ ‫يات‬‫ر‬‫نظ‬ ‫وسائل‬ ‫تقدمها‬ ‫التي‬ ‫العروض‬ ،‫اإلعالم‬ ‫تكوين‬ ‫أن‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫جوهر‬ ‫ويتوقف‬ ،‫اد‬ ‫ر‬‫األف‬ ‫من‬ ‫اسع‬‫و‬ ‫عدد‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫اختبا‬‫و‬ ‫أفعال‬ ‫نتيجة‬ ‫هو‬ ‫إعالمية‬ ‫وسيلة‬ ‫جمهور‬ ‫اختالف‬‫و‬ ‫االهتمامات‬ ‫و‬ ‫المصالح‬‫و‬ ‫اق‬‫و‬‫األذ‬ ‫اختالف‬ ‫على‬ ‫اختيار‬ ‫أو‬ ‫فعل‬ ‫كل‬ ‫و‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫لألف‬ ‫العقلية‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫القد‬ ‫يد‬‫ر‬‫ي‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫الجمهور‬ ‫يحصل‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫شروط‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫االق‬ ‫المنافسة‬ ‫الطلب‬‫و‬ ‫العرض‬ ‫انين‬‫و‬‫لق‬ ‫وفقا‬ ‫الثقافية‬‫و‬ ‫السياسية‬ ‫التعددية‬‫و‬ ‫تصادية‬ . 4 . ‫الترفيه‬ ‫مصادر‬ ‫اختالف‬ ‫نظرية‬ : ،‫الطلب‬ ‫يات‬‫ر‬‫نظ‬ ‫ضمن‬ ‫ج‬ ‫تندر‬ ‫التي‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫تتمحور‬ ‫االستعدادات‬ ‫حول‬ ‫االختيار‬ ‫أو‬ ‫المحتوى‬ ‫على‬ ‫ها‬ ‫تركيز‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫اإلعالمية‬ ‫الرسائل‬ ‫استقبال‬ ‫من‬ ‫الفائدة‬‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫لهذه‬ ‫بالنسبة‬ ‫فاألمر‬ ،‫االجتماعية‬ ‫الجماعات‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫للمحتوى‬ ‫النشيط‬ ‫عناصر‬ ‫ثالثة‬ ‫على‬ ‫يتوقف‬ : ‫المال‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫ووف‬ ‫التعليمي‬ ‫المستوى‬‫و‬ ،‫المتوفر‬ ‫اغ‬ ‫ر‬‫الف‬ ‫وقت‬ .
  • 22. 18 5 . ‫الوظيفي‬ ‫النظرية‬ ‫ة‬ : ‫التي‬ ‫افز‬‫و‬‫الح‬ ‫على‬ ‫أيضا‬ ‫الطلب‬ ‫يات‬‫ر‬‫نظ‬ ‫من‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫تتمحور‬ ‫حاجاته‬ ‫اشباع‬ ‫بهدف‬ ‫ي‬ ‫الجماهير‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫استعمال‬ ‫إلى‬ ‫الجمهور‬ ‫تدفع‬ . ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫في‬ ‫يبحث‬ ‫الجمهور‬ ‫أن‬ ‫تتوقع‬ ‫أن‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫لهذه‬ ‫وفقا‬ ‫وينبغي‬ ‫لم‬ ‫الحلول‬ ‫إيجاد‬ ‫على‬ ‫يساعده‬ ‫وعما‬ ‫غباته‬ ‫ر‬ ‫يشبع‬ ‫عما‬ ‫دائما‬ ‫و‬ ‫النفسية‬ ‫شاكله‬ ‫بية‬‫ر‬‫الت‬‫و‬ ‫الترفيه‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫إلى‬ ‫حاجاته‬ ‫خاصة‬ ‫ويشبع‬ ‫االجتماعية‬ . 6 . ‫السوسيو‬ ‫التفسير‬ ‫نظرية‬ – ‫ثقافي‬ : ‫فيها‬ ‫يوجد‬ ‫التي‬ ‫االجتماعية‬‫و‬ ‫الثقافية‬ ‫السياقات‬ ‫السابقة‬ ‫يات‬‫ر‬‫النظ‬ ‫تهمل‬ ‫اإلعالمية‬ ‫الرسائل‬ ‫فيها‬ ‫وتعرض‬ ‫تعد‬ ‫التي‬ ‫التقنية‬‫و‬ ‫المادية‬ ‫الظروف‬‫و‬ ‫الجمهور‬ ‫الجم‬ ‫وطلبات‬ ‫احتماال‬‫و‬ ،‫اد‬ ‫ر‬‫األف‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ‫المحلية‬ ‫الحياة‬ ‫بفضاء‬ ‫تبطة‬‫ر‬‫الم‬ ‫هور‬ ‫المتعلق‬ ‫اإلعالمي‬ ‫للمحتوى‬ ‫االهتمام‬ ‫إعطاء‬ ‫إلى‬ ‫يميلون‬ ‫الفئات‬ ‫أو‬ ‫الجماعات‬ ‫ال‬ ‫التي‬‫و‬ ‫إليهم‬ ‫بالنسبة‬ ‫االيجابية‬‫و‬ ‫لديهم‬ ‫المألوفة‬ ‫وباألشياء‬ ‫منهم‬ ‫يب‬‫ر‬‫الق‬ ‫بالمحيط‬ ‫الروح‬‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫للقيم‬ ‫تخضع‬ ‫أو‬ ‫وتعادل‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫خط‬ ‫تشكل‬ ‫االعتبار‬ ‫ومن‬ ‫السائدة‬ ‫ية‬ ‫الزمان‬‫و‬ ‫المكان‬ ‫ظروف‬ ‫وخاصة‬ ‫الثقافية‬‫و‬ ‫االقتصادية‬‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫البيئة‬ ‫ظروف‬ ‫جمهور‬ ‫لكل‬ .
  • 23. 19 ‫الثالث‬ ‫المحور‬ : ‫الجمهور‬ ‫ألبحاث‬ ‫الطبيعي‬ ‫التاريخ‬ ‫الخامسة‬ ‫ة‬ ‫المحاضر‬ : ‫مرحلة‬ ،‫العلمية‬ ‫يات‬‫ر‬‫التح‬ ‫مرحلة‬ ،‫العلمية‬ ‫يات‬‫ر‬‫التح‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫مرحلة‬ ‫الال‬‫و‬ ‫للتأثير‬ ‫العودة‬ ‫تأثير‬ . ‫الجمهور‬ ‫أبحاث‬ ‫محطات‬ ‫أهم‬ ‫من‬ . 2 . ‫العلمية‬ ‫الحريات‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫مرحلة‬ : ‫الثالثينيات‬ ‫اخر‬‫و‬‫أ‬ ‫إلى‬ ‫ين‬‫ر‬‫العش‬ ‫القرن‬ ‫بداية‬ ‫من‬ ‫يخيا‬‫ر‬‫تا‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫تمتد‬ ،‫العلمية‬ ‫التحقيقات‬ ‫أو‬ ‫يات‬‫ر‬‫التح‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫مرحلة‬ ‫عليها‬ ‫يطلق‬ ‫أن‬ ‫ويمكن‬ ،‫منه‬ ‫حيث‬ ‫المتلقي‬ ‫الجمهور‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫تبثه‬ ‫ما‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫تتناول‬ ‫التي‬ ‫الت‬ ‫و‬‫المحا‬ ‫كانت‬ ‫وقائع‬ ‫لتحليل‬ ‫استنتاجات‬ ‫منها‬ ‫أكثر‬ ‫ذاتية‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫ونظ‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫وآ‬ ‫انطباعات‬ ‫عن‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫عبا‬ ‫موضوعية‬ . ‫الباحثين‬ ‫فضول‬ ‫الجديد‬ ‫اإلعالم‬‫و‬ ‫االتصال‬ ‫فضاء‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫مؤش‬ ‫أثارت‬ ‫وقد‬ ‫خاصة‬ ‫المتتالية‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫التغي‬ ‫ومالحظة‬ ‫االجتماعية‬ ‫الحياة‬ ‫اهر‬‫و‬‫ظ‬ ‫بمتابعة‬ ‫المهتمين‬ ‫لمضامين‬ ‫للتعرض‬ ‫كنتيجة‬ ‫تبدو‬ ‫كانت‬ ‫التي‬‫و‬ ‫الناس‬ ‫سلوك‬ ‫في‬ ‫الحاصلة‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫التأثي‬ ‫البداي‬ ‫فجاءت‬ ‫مختلفة‬ ‫أوضاع‬ ‫في‬ ‫استعمالها‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫يات‬‫ر‬‫للتح‬ ‫األولى‬ ‫ات‬ ‫التأمالت‬ ‫خالصات‬ ‫توظيف‬ ‫تحاول‬ ‫اإلعالمي‬ ‫البحث‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫الموضوعية‬ ‫المعرفة‬ ‫ع‬ ‫فرو‬ ‫مختلف‬ ‫إليها‬ ‫توصلت‬ ‫قد‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫المنهجية‬ ‫التجارب‬‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫النفسية‬‫و‬ ‫االجتماعية‬ . 0 . ‫العلمية‬ ‫التحريات‬ ‫مرحلة‬ : ‫الر‬ ‫ية‬‫ر‬‫العش‬ ‫بداية‬ ‫مع‬ ‫التفكير‬‫و‬ ‫االعتقادات‬ ‫من‬ ‫السياق‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫ظهر‬ ‫من‬ ‫ابعة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫العلمي‬ ‫البحث‬ ‫لدخول‬ ‫أسس‬ ‫يات‬‫ر‬‫التح‬ ‫من‬ ‫جديد‬ ‫ع‬ ‫نو‬ ‫الماضي‬ ‫القرن‬
  • 24. 20 ‫علم‬ ‫خالصات‬ ‫على‬ ‫اعتمادا‬ ‫ية‬‫ر‬‫المخب‬ ‫بة‬‫ر‬‫التج‬‫و‬ ‫المسح‬ ‫منهجية‬ ‫إلى‬ ‫استنادا‬ ‫الجمهور‬ ‫اإلحصاء‬‫و‬ ‫ياضيات‬‫ر‬‫ال‬‫و‬ ‫االجتماعي‬ ‫النفس‬ ‫وعلم‬ ‫النفس‬ . ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫خالل‬ ‫يت‬‫ر‬‫اج‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬ ‫يقية‬‫ر‬‫أمب‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬ ‫تأثير‬ ‫على‬ ‫متفرقة‬ ‫من‬ ‫ية‬‫ر‬‫االشها‬‫و‬ ‫االنتخابية‬ ‫الحمالت‬ ‫امج‬ ‫ر‬‫وب‬ ‫األفالم‬ ‫خاصة‬ ‫المحتوى‬ . ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ ‫من‬ ‫ابتداء‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫تلك‬ ‫استندت‬ ‫وقد‬ " ‫ارسفالد‬ ‫ز‬‫ال‬ " ‫و‬ " ‫كاتز‬ " ‫ا‬ ‫ر‬‫دو‬ ‫بعد‬ ‫لم‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫المنتظ‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫المتوقعة‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫التأثي‬ ‫إحداث‬ ‫في‬ ‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫اضعا‬‫و‬‫مت‬ ‫ينظر‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫الى‬ ‫ينظر‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫تحدث‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ،‫سابقا‬ ‫إليها‬ ‫بنية‬ ‫ضمن‬ ‫تعمل‬ ‫هي‬ ‫نما‬‫ا‬‫و‬ ،‫المحدودة‬ ‫أو‬ ‫البالغة‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫التأثي‬ ‫نفس‬ ‫الظروف‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫سوسيو‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫مسبقا‬ ‫موجودة‬ ‫االجتماعية‬ ‫العالقات‬ ‫من‬ - ‫يلعب‬ ‫معين‬ ‫ثقافي‬ ‫الجمهور‬ ‫استجابات‬‫و‬ ‫اهتمامات‬‫و‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫اختيا‬ ‫وتوجيه‬ ‫تشكيل‬ ‫في‬ ‫األول‬ ‫الدور‬ . ‫في‬ ‫التفكير‬ ‫استمر‬ ‫لقد‬ ‫وجود‬ ‫بين‬ ‫القائمة‬ ‫العالقة‬ ‫يطبع‬ ‫قوي‬ ‫وتأثير‬ ‫تأثير‬ ‫درجة‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫طبيعة‬ ‫خاصة‬ ‫الجمهور‬‫و‬ ‫االعالمية‬ ‫الرسائل‬ " ‫التعرض‬ " ‫لمحتوى‬ ‫حالة‬ ‫من‬ ‫التحول‬ ‫أي‬ ‫ع‬ ‫التنو‬ ‫من‬ ‫ع‬ ‫نو‬ ‫لنقل‬ ‫أو‬ ‫قياسه‬ ‫يمكن‬ ‫التغيير‬ ‫من‬ ‫ع‬ ‫ونو‬ ‫معين‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫لمحتوى‬ ‫المتعرض‬ ‫ومعلومات‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫وآ‬ ‫اقف‬‫و‬‫م‬ ‫في‬ ‫ى‬ ‫أخر‬ ‫إلى‬ . ‫ت‬ ‫فقد‬ ‫في‬ ‫البحث‬ ‫جديد‬ ‫ميز‬ " ‫إلى‬ ‫التأثر‬‫و‬ ‫اقف‬‫و‬‫الم‬ ‫تغيير‬ ‫من‬ ‫االهتمام‬ ‫تحول‬ ‫افز‬‫و‬‫الح‬‫و‬ ‫االستعدادات‬ ‫و‬ ‫السياق‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫متغي‬ ‫دخال‬‫ا‬‫و‬ ‫اك‬ ‫ر‬‫اإلد‬‫و‬ ‫المدى‬ ‫الطويل‬ ‫التغيير‬ ‫األشكال‬ ‫وحتى‬ ‫الثقافية‬ ‫األمور‬ ‫و‬ ‫االيديولوجيا‬‫و‬ ‫المعقدة‬ ‫وبنيات‬ ‫أي‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫اء‬‫و‬‫أج‬‫و‬ ‫المؤسساتية‬ . 3 . ‫الال‬‫و‬ ‫للتأثير‬ ‫العودة‬ ‫مرحلة‬ ‫تأثير‬ : ‫ة‬ ‫ر‬‫فت‬ ‫في‬ ‫البالغ‬ ‫التأثير‬ ‫على‬ ‫ي‬ ‫الجماهير‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫قد‬ ‫في‬ ‫االعتقاد‬ ‫ساد‬ ‫وخلقت‬ ‫الحرب‬ ‫اء‬‫و‬‫أج‬ ‫وفرت‬ ‫سياسية‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫وتيا‬ ‫نفسية‬ ‫ضغوطات‬ ‫ظل‬ ‫تحت‬ ‫الثالثينات‬
  • 25. 21 ‫التأثير‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬ ‫بعض‬ ‫إلنتاج‬ ‫خصبة‬ ‫أرضية‬ . ‫ولنفس‬ ‫األسباب‬ ‫ظروف‬ ‫دفعت‬ ‫السادس‬‫و‬ ‫الخامس‬ ‫العقدين‬ ‫في‬ ‫سادت‬ ‫التي‬ ‫الهدوء‬‫و‬ ‫ار‬ ‫ر‬‫االستق‬ ‫التأثير‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫فك‬ ‫بزور‬ ‫إلى‬ ‫دولية‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫توت‬ ‫شهدت‬ ‫السبعينات‬ ‫وبداية‬ ‫الستينات‬ ‫نهاية‬ ‫أن‬ ‫حين‬ ‫في‬ ،‫المحدود‬ ، ‫ات‬ ‫ز‬‫ا‬ ‫ز‬‫لالهت‬ ‫االجتماعية‬ ‫البنيات‬ ‫عرضت‬ ‫التي‬ ‫األزمات‬‫و‬ ‫األحداث‬ ‫من‬ ‫ها‬ ‫وغير‬ ‫تكاد‬ ‫الوسائل‬ ‫هذه‬ ‫أن‬‫و‬ ‫خاصة‬ ،‫ي‬ ‫الجماهير‬ ‫االتصال‬ ‫لوسائل‬ ‫حساسية‬ ‫أكثر‬ ‫وجعلتها‬ ‫تحتكر‬ “ ‫الحقائق‬ ” ‫السيما‬ ،‫الوقائع‬ ‫حول‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫اآل‬‫و‬ ‫الفضائيات‬ ‫اإلليكترونية‬ ‫اقع‬‫و‬‫الم‬‫و‬ ‫المتخصصة‬ . ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫بقد‬ ‫يتعلق‬ ‫ال‬ ‫األمر‬ ‫أن‬ ‫يعتقدون‬ ‫الباحثين‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫غير‬ ‫جعلت‬ ،‫زمنية‬ ‫مصادفة‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫أسباب‬ ‫باجتماع‬ ‫يتعلق‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫بقدر‬ ،‫التأثير‬ ‫على‬ ‫م‬ ‫يخية‬‫ر‬‫تا‬ ‫مرحلة‬ ‫في‬ ‫القوة‬ ‫بتلك‬ ‫تبدو‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫عينة‬ . ‫تلك‬ ‫في‬ ‫يد‬‫ز‬‫ي‬ ‫مما‬ ‫اضية‬ ‫ر‬‫االفت‬ ‫الحكومات‬ ‫أن‬ ،‫ي‬ ‫الجماهير‬ ‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫على‬ ،‫ابات‬ ‫ر‬‫االضط‬‫و‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫التوت‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫تعمل‬ ،‫األعمال‬‫و‬ ‫المال‬ ‫ومصالح‬ ‫النخب‬‫و‬ ‫سلوكهم‬ ‫وتوجيه‬ ‫اقبة‬ ‫ر‬‫وم‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫للتأثير‬ ‫محاولة‬ ‫في‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫استعمال‬ ، ‫ظ‬ ‫في‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ،‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫وهذا‬ ‫ونفسية‬ ‫يخية‬‫ر‬‫تا‬ ‫ظروف‬ ‫ل‬ ‫بالغة‬ ‫قوة‬ ‫ذات‬ ‫معينة‬ ‫اقتصادية‬‫و‬ ‫اجتماعية‬‫و‬ . ‫متأبطة‬ ،‫الجمهور‬ ‫بات‬‫ر‬‫مقا‬ ‫وتطورت‬ ‫ظهرت‬ ‫يخية‬‫ر‬‫التا‬ ‫احل‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫هذه‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫الثقافية‬‫و‬ ‫االجتماعية‬‫و‬ ‫االقتصادية‬‫و‬ ‫السياسية‬ ‫الظروف‬ ‫ولون‬ ‫وحجم‬ ‫شكل‬ ،‫بها‬ ‫تحيط‬ ‫التي‬ ‫التكنولوجية‬‫و‬ ‫العام‬ ‫الفلسفي‬ ‫االطار‬ ‫خلفيات‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫أساس‬ ‫المستمدة‬‫و‬ .
  • 26. 22 ‫ابع‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫المحور‬ : ‫الجمهور‬ ‫مقاربات‬ ‫تصنيف‬ ‫محاولة‬ ‫السادسة‬ ‫ة‬ ‫المحاضر‬ : ‫جديد‬ ‫أنموذج‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫مؤش‬ ،‫التلقي‬ ‫أنموذج‬ ،‫التأثير‬ ‫أنموذج‬ ( ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫الحداثة‬ .) ‫منذ‬ ‫تبلورت‬ ‫التي‬ ‫الجمهور‬ ‫ألبحاث‬ ‫ى‬ ‫الكبر‬ ‫الحديثة‬ ‫التوجهات‬ ‫تمييز‬ ‫يمكن‬ ‫البحثية‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫التيا‬ ‫من‬ ‫نوعين‬ ‫ضمن‬ ‫السبعينات‬ .  ‫األول‬ ‫ع‬ ‫النو‬ : ‫مع‬ ‫قطيعة‬ ‫أحدث‬ ،‫التأثير‬ ‫أنموذج‬ ‫عليه‬ ‫نطلق‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫الذي‬‫و‬ ‫المدى‬ ‫القصير‬ ‫التأثير‬ ‫تحليل‬ ‫عن‬ ‫تخلى‬ ‫حيث‬ ،‫بعينات‬‫ر‬‫األ‬ ‫منذ‬ ‫السائد‬ ‫األنموذج‬ ‫بالت‬ ‫ليهتم‬ ‫اكي‬ ‫ر‬‫اإلد‬ ‫أثير‬ ‫كمؤسسات‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫أنظة‬ ‫ع‬ ‫لمجمو‬ ‫البعيد‬ ‫المدى‬ ‫على‬ ‫العام‬ ‫أي‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫بتكوين‬ ‫المتعلقة‬ ‫األبحاث‬ ‫خاصة‬ ،‫اجتماعية‬ .  ‫وظهر‬ ‫الثاني‬ ‫ع‬ ‫النو‬ ‫الثمانينات‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ،‫التلقي‬ ‫أنموذج‬ ‫نسميه‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫الذي‬ ، ‫التركيز‬ ‫أي‬ ،‫اإلعالمية‬ ‫الرسائل‬ ‫المتلقي‬ ‫بها‬ ‫يؤول‬ ‫التي‬ ‫بالكيفية‬ ‫ليهتم‬ ‫عملية‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫وثقافي‬ ً‫ا‬‫اجتماعي‬ ‫أسسها‬ ‫لها‬ ‫ممارسة‬ ‫ها‬ ‫باعتبار‬ ‫ذاتها‬ ‫حد‬ ‫في‬ ‫التلقي‬ . 2 . ‫التأثير‬ ‫أنموذج‬ : ‫التي‬ ‫بات‬‫ر‬‫المقا‬‫و‬ ‫يات‬‫ر‬‫النظ‬ ‫مجموعة‬ ،‫عموما‬ ،‫النماذج‬ ‫من‬ ‫الصنف‬ ‫هذا‬ ‫ويشمل‬ ‫المحدود‬ ‫التأثير‬‫و‬ ‫المباشر‬‫و‬ ‫البالغ‬ ‫التأثير‬ ‫تناولت‬ : ‫من‬ ‫يد‬‫ز‬‫الم‬ ‫ثم‬ ‫المدى‬ ‫الطويل‬‫و‬ ‫ي‬ ‫الفور‬ ‫التأثير‬ .  ‫وحاالته‬ ‫اقفه‬‫و‬‫وم‬ ‫الجمهور‬ ‫سلوكيات‬ ‫في‬ ‫يالحظ‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫التحول‬ ‫أو‬ ‫بالتغير‬ ‫تهتم‬ ‫وهي‬ ‫وعالقة‬ ‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫التعرض‬ ‫وبعد‬ ‫أثناء‬ ‫المعرفية‬‫و‬ ‫اكية‬ ‫ر‬‫اإلد‬‫و‬ ‫الذهنية‬‫و‬ ‫االنفعالية‬ ‫لهذه‬ ‫أسندت‬ ‫التي‬ ‫المفترضة‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫بالقد‬ ،‫للتعرض‬ ‫السابق‬ ‫بالوضع‬ ‫نة‬‫ر‬‫مقا‬ ،‫التغيير‬ ‫هذا‬ ‫ت‬ ‫احل‬ ‫ر‬‫م‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫الوسائل‬ ‫الجمهور‬ ‫أبحاث‬ ‫يخ‬‫ر‬‫ا‬ .
  • 27. 23 ‫الجمهور‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬ ‫في‬ ‫أصداء‬ ‫لها‬ ‫الت‬ ‫ز‬‫ال‬ ‫التي‬ ‫النماذج‬ ‫تلك‬ ‫بين‬ ‫ومن‬ : ‫نذكر‬ ‫االنتقائية‬ ‫نموذج‬ ، ‫اإلشباع‬‫و‬ ‫االستعمال‬ ‫ونموذج‬ ، ‫االهتمام‬ ‫اضيع‬‫و‬‫م‬ ‫تحديد‬ ‫نموذج‬ ‫الصمت‬ ‫لولب‬ ‫ونموذج‬ .  ‫ة‬ ‫ر‬‫صيرو‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫اإلشا‬ ‫تجدر‬ ‫متعددة‬ ‫دائما‬ ‫كانت‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫تأثير‬ ‫التخصصات‬ ‫و‬ ‫تعاون‬ ‫مع‬ ‫النفس‬ ‫وعلم‬ ‫االجتماع‬ ‫علم‬ ‫بين‬ ‫ثيق‬ .  ‫عامة‬ ‫فرضيات‬ ‫ح‬ ‫يطر‬ ‫األول‬ .  ‫لنماذج‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫تفسي‬ ‫الثاني‬ ‫ويقدم‬ ‫المناهج‬‫و‬ ‫اقف‬‫و‬‫الم‬ ‫وتغيير‬ ‫التعلم‬ ‫مثل‬ ‫السلوك‬ ‫من‬ ‫الدالالت‬‫و‬ ‫المعاني‬‫و‬ ‫يبية‬‫ر‬‫التج‬ . 0 . ‫التلقي‬ ‫أنموذج‬ : ‫يقصد‬ ‫يات‬‫ر‬‫النظ‬‫و‬ ‫بات‬‫ر‬‫المقا‬ ‫به‬ ‫الرسالة‬ ‫محتوى‬ ‫من‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫محور‬ ‫حولت‬ ‫التي‬ ،‫الجمهور‬ ‫سلوك‬ ‫في‬ ‫بالتأثير‬ ‫وعالقاته‬ ( ‫بالتأثير‬ ‫الرسالة‬ ) - < ( ‫تفعل‬ ‫ماذا‬ ‫الوسيلة‬ ‫في‬ ‫الجمهور‬ ) ‫القوي‬ ‫اإلنتقائي‬ ‫الجمهور‬ ‫يتلقاها‬ ‫بعدما‬ ‫الرسالة‬ ‫مصير‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫إلى‬ ‫النشط‬‫و‬ ‫الفعال‬‫و‬ ( ‫اإلشباع‬‫و‬ ‫االستعمال‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫مثال‬ .) ‫طو‬ ‫لقد‬ ‫خطوط‬ ‫ا‬‫و‬‫أقام‬‫و‬ ‫التلقي‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫ي‬ ‫الجماهير‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫ي‬ ‫ر‬ِّ ‫منظ‬ ‫بعض‬ ‫ر‬ ‫االستعمال‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫وبين‬ ‫بينها‬ ‫تالقي‬ ‫اإلشباع‬‫و‬ ‫أو‬ ‫أثر‬ ‫على‬ ‫فحسب‬ ‫التركز‬ ‫التي‬ ‫تأثير‬ ‫الوسائل‬ ‫لهذه‬ ‫االستخدام‬ ‫يقة‬‫ر‬‫ط‬ ‫على‬ ‫أيضا‬ ‫بل‬ ،‫اد‬ ‫ر‬‫األف‬ ‫على‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫وعلى‬ ‫ال‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫يحصلون‬ ‫التي‬ ‫المنفعة‬‫و‬ ‫المتعة‬ ‫وسائل‬ . ‫يركز‬ ،‫ال‬‫و‬‫المن‬ ‫نفس‬ ‫وعلى‬ ‫الرسائل‬ ‫رموز‬ ‫فك‬ ‫في‬ ‫المتلقي‬ ‫الجمهور‬ ‫يلعبه‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫على‬ ‫اإلعالميون‬ ‫رون‬ِّ ‫المنظ‬ ‫نفس‬ ‫ليست‬ ‫أي‬ ،‫النصوص‬ ‫معاني‬ ‫نفسها‬ ‫هي‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫بالضرو‬ ‫ليست‬ ‫عليها‬ ‫معاني‬ ‫ضفاء‬‫ا‬‫و‬ ‫باالتصال‬ ‫القائم‬ ‫يقصده‬ ‫الذي‬ ‫المعنى‬ .
  • 28. 24 ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫أن‬ ‫القول‬ ‫إلى‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫أصحاب‬ ‫ويذهب‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫تأثير‬ ‫لها‬ ‫السياقية‬ ‫بها‬ ‫يشاهد‬ ‫التي‬ ‫يقة‬‫ر‬‫الط‬ ‫على‬ ‫النصية‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫العرض‬ ‫يوني‬‫ز‬‫التلف‬ ، ‫امل‬‫و‬‫ع‬ ‫وتشتمل‬ ‫منها‬ ‫العناصر‬ ‫من‬ ‫متنوعة‬ ‫تشكيلة‬ ‫على‬ ،‫السياق‬ : ‫المشاهد‬ ‫هوية‬ ، ‫التعرض‬ ‫وظروف‬ ‫القبلية‬ ‫التجارب‬‫و‬ ، ‫السابقة‬ ‫اته‬ ‫ر‬‫وتصو‬ ... ‫اجتماعية‬‫و‬ ‫يخية‬‫ر‬‫وتا‬ ‫سياسية‬ ‫قضايا‬ ‫وحتى‬ ‫محيطية‬ .  ‫وير‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫ود‬ ‫عامة‬ ‫ي‬ ‫الجماهير‬ ‫االتصال‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬ ‫تطوير‬ ‫في‬ ‫الفضل‬ ‫جع‬ ‫عن‬ ‫المتولد‬ ‫التكنولوجيات‬‫و‬ ‫باألسر‬ ‫المتعلقة‬ ‫األبحاث‬ ‫تيار‬ ‫إلى‬ ،‫خاصة‬ ‫بصفة‬ ‫الجمهور‬ ‫الجديد‬ ‫التكنولوجية‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫للمبتك‬ ‫المتنامي‬ ‫العائلي‬ ‫االستعمال‬ ، ‫ثمانينات‬ ‫منذ‬ ‫سجلت‬ ‫حيث‬ ‫في‬ ‫الغالب‬ ‫األبحاث‬ ‫تيار‬ ‫مع‬ ‫قطيعة‬ ‫الماضي‬ ‫القرن‬ ‫على‬ ‫يركز‬ ‫كان‬ ‫الذي‬‫و‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫السياسية‬ ‫المجالت‬‫و‬ ‫العامة‬ ‫اإلعالمية‬ ‫امج‬ ‫ر‬‫الب‬ ‫تحليل‬ . ‫في‬ ‫الت‬ ‫و‬‫المحا‬ ‫أولى‬ ‫جاءت‬ ‫وقد‬ ‫عهد‬ ‫على‬ ‫مقبل‬ ‫العالم‬ ‫فيه‬ ‫كان‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫الماضي‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫الثامن‬ ‫العقد‬ ‫في‬ ‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫المباشر‬ ‫االتصال‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫جديد‬ ‫يوني‬‫ز‬‫التلف‬ ‫البث‬‫و‬ ‫اإلليكترونية‬ ‫الصحافة‬ ‫ظهور‬ ‫بفضل‬ ‫المباشر‬ ( ‫اتل‬‫و‬‫الس‬ ‫عبر‬ .)  ‫في‬ ‫آخر‬ ‫تطور‬ ،‫الماضي‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫التاسعة‬ ‫ية‬‫ر‬‫العش‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫سجل‬ ‫يون‬‫ز‬‫التلف‬ ‫يعد‬ ‫لم‬ ‫حيث‬ ،‫االتصال‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫لتكنولوجيات‬ ‫لية‬‫ز‬‫المن‬ ‫االستعماالت‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬ ‫ا‬ ‫لية‬‫ز‬‫المن‬ ‫التكنولوجيات‬ ‫ضمن‬ ‫االهتمام‬ ‫مركز‬ ‫وحده‬ ‫في‬ ‫ها‬ ‫دور‬ ‫تحليل‬ ‫ينبغي‬ ‫التي‬ ‫ى‬ ‫ألخر‬ ‫النقاش‬ ‫فيه‬ ‫ي‬ ‫يجر‬ ‫الذي‬ ‫السياق‬ ‫تحديد‬ ‫ومحاولة‬ ‫العمومية‬‫و‬ ‫الخاصة‬ ‫الفضاءات‬ ‫تمفصل‬ ‫الثقافية‬ ‫الهويات‬ ‫وصيانة‬ ‫خلق‬ ‫على‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫قد‬ ‫حول‬ . ‫بإعادة‬ ‫هنا‬ ‫األمر‬ ‫ويتعلق‬ ‫تسييق‬ ‫اجتماعي‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫يون‬‫ز‬‫التلف‬ ‫استهالك‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ - ‫أوسع‬ ‫وثقافي‬ ‫تقني‬ .  ‫ا‬ ‫تميز‬ ‫قضايا‬ ‫من‬ ‫البحث‬ ‫اهتمامات‬ ‫بانتقال‬ ،‫التلقي‬ ‫ألنموذج‬ ‫األولي‬ ‫لتطور‬ ‫فك‬ ‫وعملية‬ ‫الطبقية‬ ‫البنية‬ ‫حول‬ ‫الت‬ ‫ؤ‬‫تسا‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ة‬ ‫ز‬‫المتلف‬ ‫الرسائل‬ ‫وتحليل‬ ‫االيدولوجيا‬ ‫العائلة‬ ‫داخل‬ ‫ع‬ ‫النو‬ ‫منظور‬ ‫من‬ ‫المشاهدة‬ ‫ممارسة‬ ‫في‬ ‫التمايز‬ ‫إلى‬ ‫الرموز‬ . ‫عن‬ ‫تب‬‫ر‬‫ت‬ ‫وقد‬
  • 29. 25 ‫التلقي‬ ‫قضية‬ ‫تأطير‬ ‫إعادة‬ ‫التحول‬ ‫هذا‬ ‫بين‬ ‫بط‬‫ر‬‫ال‬ ‫يستدعي‬ ‫أوسع‬ ‫سياق‬ ‫داخل‬ ‫فهم‬ ‫بهدف‬ ‫العائلية‬ ‫الديناميكيات‬‫و‬ ‫ي‬ ‫الجماهير‬ ‫االتصال‬ ‫ووسائل‬ ‫الجديدة‬ ‫التكنولوجيات‬ ‫المتعددة‬ ‫أبعادها‬ ‫في‬ ‫التلقي‬ ‫عملية‬ .  ‫كل‬ ،‫ا‬‫و‬‫اهتم‬ ‫الذين‬ ‫الباحثين‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫فضول‬ ‫التلقي‬ ‫مسألة‬ ‫أثارت‬ ‫وهكذا‬ ‫أهداف‬ ‫طبيعة‬ ‫وحسب‬ ‫منه‬ ‫ينطلق‬ ‫الذي‬ ‫األنموذج‬ ‫حسب‬ ‫عملية‬ ‫انب‬‫و‬‫ج‬ ‫بمختلف‬ ،‫البحث‬ ‫بالمتلقي‬ ‫تعلق‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫التلقي‬ ( ‫ئ‬ ‫القار‬ - ‫المشاهد‬ ) ‫بينهما‬ ‫العالقة‬ ‫بطبيعة‬ ‫أو‬ ‫بالنص‬ ‫أو‬ ‫بالتأويل‬ ‫أو‬ ( ‫الرموز‬ ‫فك‬ .) 3 . ‫جديد‬ ‫أنموذج‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫مؤش‬ ( ‫الحداثة‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ) : ،‫أبحاثة‬‫و‬ ‫وسلوكياته‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫بجمهور‬ ‫المتعلقة‬ ‫الجديدة‬ ‫المفاهيم‬ ‫تستمد‬ ‫مقوماتها‬ ‫تستمد‬ ،‫عامة‬ ‫اإلعالمية‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬‫و‬ ‫المفاهيم‬ ‫لمختلف‬ ‫بالنسبة‬ ‫الشأن‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ،‫ين‬‫ر‬‫العش‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫ابتداء‬ ‫الحداثة‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫تيا‬ ‫أوجدتها‬ ‫التي‬ ‫األدبيات‬ ‫من‬ ‫أساسا‬ ‫المحيط‬ ‫في‬ ‫المستجدة‬ ‫االتصال‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫تكنولوجيات‬ ‫خلقتها‬ ‫التي‬ ‫اء‬‫و‬‫األج‬ ‫من‬ ‫أيضا‬‫و‬ ‫المتحرك‬ ‫االتصالي‬ . ‫ولئن‬ ‫قوية‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫مؤش‬ ‫فإنها‬ ،ً‫ا‬ ‫ز‬‫متماي‬ ً‫ا‬‫أنموذج‬ ‫بعد‬ ‫التشكل‬ ‫هاصات‬ ‫االر‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫الجمهور‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬ ‫السيما‬ ‫و‬ ،‫اإلعالمية‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫في‬ ‫جديد‬ ‫تيار‬ ‫ظهور‬ ‫على‬ ‫الحداثة‬ ‫مابع‬ ‫ما‬ ‫وصف‬ ‫يتخذ‬ ‫أنموذج‬ ‫في‬ ‫يبا‬‫ر‬‫ق‬ ‫تستقر‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ،‫يعة‬‫ر‬‫س‬ ‫حركية‬ ‫ذي‬ . ‫ومؤ‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫هاصات‬ ‫إر‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫يمكن‬ ‫وحتى‬ ،‫الجديد‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫تيار‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫ش‬ ‫من‬ ‫االنتقالية‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫المتداولة‬ ‫المفاهيم‬ ‫ألهم‬ ‫ملخصات‬ ‫يلي‬ ‫فيما‬ ‫نستعرض‬ ‫التقنية‬ ‫الحداثة‬ ‫بعد‬ ‫لما‬ ‫الالحقة‬ ‫المجتمعات‬ ‫إلى‬ ‫الحداثة‬ ‫مجتمعات‬ .
  • 30. 26  ‫المنزلي‬ ‫السياق‬ ‫مفهوم‬ : ‫ي‬ ‫يجر‬ ‫معقد‬ ‫يومي‬ ‫كنشاط‬ ‫يونية‬‫ز‬‫التلف‬ ‫المشاهدة‬ ،‫الحديثة‬ ‫االتجاهات‬ ‫تعتبر‬ ‫في‬ ،‫العائلة‬ ‫ضمن‬ ‫أساسا‬ ‫ويمارس‬ ‫لي‬‫ز‬‫المن‬ ‫السياق‬ ‫ح‬ ‫يطر‬ ‫للتلقي‬ ‫السياقي‬ ‫الطابع‬ ‫أن‬ ‫غير‬ ‫اتخاذ‬ ‫سلطة‬ ‫وحول‬ ،‫المنزل‬ ‫في‬ ‫ة‬ ‫ز‬‫التلف‬ ‫بها‬ ‫تستعمل‬ ‫التي‬ ‫الكيفية‬ ‫حول‬ ‫الت‬ ‫ؤ‬‫تسا‬ ‫الوسط‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫تشاهد‬ ‫التي‬ ‫امج‬ ‫ر‬‫الب‬‫و‬ ‫يونية‬‫ز‬‫التلف‬ ‫ات‬‫و‬‫القن‬ ‫باختيار‬ ‫المتعلقة‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫ر‬‫الق‬ ‫ي‬ ‫األسر‬ . ‫التشابه‬ ‫أوجه‬ ،‫أيضا‬ ،‫االعتبار‬ ‫بعين‬ ‫لي‬‫ز‬‫المن‬ ‫االتصال‬ ‫نموذج‬ ‫يأخذ‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫المجتمع‬‫و‬ ‫الثقافة‬ ‫فضاء‬ ‫في‬ ‫التماثل‬‫و‬ ‫الفروق‬ ‫هذه‬ ‫مكانة‬ ‫وفهم‬ ‫األسر‬ ‫بين‬ ‫التمايز‬‫و‬ ‫انب‬‫و‬‫الج‬‫و‬ ‫السلطة‬‫و‬ ‫االيدولوجيا‬‫و‬ ‫اإلثني‬‫و‬ ‫الطبقي‬ ‫االنتماء‬ ‫قضايا‬ ‫تحدد‬ ‫حيث‬ ‫اسع‬‫و‬‫ال‬ ‫اليومية‬ ‫الحياة‬ ‫لعالم‬ ‫المادية‬ . ‫يستبع‬ ‫نما‬‫ا‬‫و‬ ،‫للجمهور‬ ‫العددي‬ ‫المفهوم‬ ‫يونية‬‫ز‬‫التلف‬ ‫المشاهدة‬ ‫سياق‬ ‫تحليل‬ ‫د‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫تيب‬‫ر‬ ‫اتصالي‬ ‫لنشاط‬ ‫ممارس‬ ‫ديناميكي‬ ‫كعضو‬ ‫المتلقي‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬ ‫أصبح‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫لألس‬ ‫اليومية‬ ( ‫الجماعة‬ .) ‫اءهم‬ ‫ر‬‫آ‬ ‫أن‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫األف‬ ‫إلى‬ ‫النظر‬ ‫في‬ ‫البحث‬ ‫يستمر‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫فال‬ ‫تلك‬ ‫عن‬ ‫لة‬‫ز‬‫ومنع‬ ‫فردية‬ ‫وسلوكياتهم‬ ‫األفكار‬ ‫فيها‬ ‫تتشكل‬ ‫التي‬ ‫السياقية‬ ‫الظروف‬ ‫وتعدل‬ ‫وتعتنق‬ ، ‫التي‬ ‫الكيفية‬ ‫بحث‬ ‫على‬ ‫لي‬‫ز‬‫المن‬ ‫السياق‬ ‫تحليل‬ ‫يركز‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫كما‬ ‫إدماج‬ ‫بها‬ ‫يتم‬ ‫الداخلية‬ ‫الديناميكية‬ ‫من‬ ‫أ‬ ‫ز‬‫يتج‬ ‫ال‬ ً‫ا‬‫ء‬ ‫جز‬ ‫تصبح‬ ‫حتى‬ ‫التكنولوجيات‬ ‫لي‬‫ز‬‫المن‬ ‫الفضاء‬ ‫وتنظيم‬  ‫لية‬‫ز‬‫المن‬ ‫التكنولوجيات‬ ‫مفهوم‬ : ‫عنها‬ ‫المتولدة‬ ‫الممارسات‬‫و‬ ‫ذاته‬ ‫حد‬ ‫في‬ ‫ع‬ ‫الموضو‬ ،‫هنا‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫وتعني‬ ‫ها‬ ‫تثير‬ ‫التي‬ ‫الدالالت‬‫و‬ . ‫تتضمن‬ ‫ولكنها‬ ‫مادية‬ ‫قيمة‬ ‫على‬ ‫فقط‬ ‫تتوفر‬ ‫ال‬ ‫فالتكنولوجيا‬
  • 31. 27 ‫األهمية‬ ‫كل‬ ‫يعطي‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ ،‫استعماالتها‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫شكلها‬ ‫تأخذ‬ ‫ية‬‫ز‬‫رم‬ ‫قيمة‬ ‫أيضا‬ ‫لفهم‬ ‫الع‬ ‫الحياة‬ ‫بها‬ ‫تؤثر‬ ‫التي‬ ‫الكيفية‬ ‫لية‬‫ز‬‫المن‬ ‫التكنولوجيات‬ ‫في‬ ‫اليومية‬ ‫ائلية‬ . ‫وبهذه‬ ‫تصبح‬ ‫الصيغة‬ " ‫يون‬‫ز‬‫التلف‬ ‫دالالت‬ " ‫في‬ ‫تضم‬ ،‫لية‬‫ز‬‫المن‬ ‫التكنولوجيات‬ ‫كل‬ ‫وبالتالي‬ ، ‫كخصائص‬ ‫تفهم‬ ‫أن‬ ‫وينبغي‬ ،‫التكنولوجيات‬ ‫ودالالت‬ ‫النصوص‬ ‫دالالت‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫قة‬‫المسي‬ ‫الجمهور‬ ‫لممارسات‬ ‫مستحدثة‬ . ‫الممارسا‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬ ‫أن‬ ‫وينبغي‬ ‫في‬ ‫ت‬ ‫العائلة‬ ‫في‬ ‫ئي‬‫ز‬‫الج‬ ‫االجتماعي‬ ‫المحيط‬ ‫تفاعالت‬ ‫ومعوقات‬ ‫تسهيالت‬ ‫ضمن‬ ‫موقعها‬ ‫المنزل‬‫و‬ . ‫وماديا‬ ‫تقنيا‬ ‫نظاما‬ ،‫المنظور‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫االتصال‬‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫تكنولوجيات‬ ‫تصبح‬ ‫وعالقات‬ ‫استعماالت‬‫و‬ ‫اعد‬‫و‬‫ق‬ ‫يشمل‬ ‫وثقافيا‬ ‫اجتماعيا‬‫و‬ .  ‫العائلية‬ ‫الديناميكية‬ : ‫على‬ ‫هاما‬ ‫تعديال‬ ‫المنظور‬ ‫هذا‬ ‫أدخل‬ ‫فرد‬ ‫مجرد‬ ‫يعد‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫الجمهور‬ ‫مفهوم‬ ‫الجماعة‬ ‫في‬ ‫عضو‬ ‫ولكنه‬ ،‫مشاهد‬ ( ‫العائلة‬ ) ‫هي‬ ،‫بالتالي‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫األس‬ ‫أصبحت‬‫و‬ ،‫المشاهدة‬ ‫الفردية‬ ‫المشاهدة‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫القاعدية‬ ‫الوحدة‬ . ،‫إذن‬ ‫و‬ ‫المشاهدة‬ ‫تحليل‬ ‫من‬ ‫العائلية‬ ‫الديناميكية‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ ‫تمكن‬ / ‫االستعمال‬ ‫أو‬ ‫داخلها‬ ‫تحدث‬ ‫التي‬ ‫التفاعالت‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫العائلية‬ ‫العالقات‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫الفردي‬ . ‫ويسمح‬ ‫السلطة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫المشاهدة‬ ‫ممارسة‬ ‫في‬ ‫الحاسمة‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫بتحديد‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫معينة‬ ‫أوقات‬ ‫وفي‬ ‫معين‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫الرقابة‬‫و‬ ‫المسؤولية‬‫و‬ .
  • 32. 28 ‫التلقي‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬ ‫من‬ ‫ثالث‬ ‫جيل‬ : ‫سماه‬ ً‫ا‬ ‫ر‬‫كبي‬ ً‫ا‬ ‫ر‬‫تطو‬ ‫األلفين‬ ‫من‬ ‫األول‬ ‫العقد‬ ‫هذا‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫الجمهور‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬ ‫شهدت‬ " ‫لي‬‫ر‬‫مو‬ 1333 " ‫التلقي‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬ ‫من‬ ‫الثالث‬ ‫الجيل‬ ، ‫جمهور‬ ‫في‬ ‫التفكير‬ ‫إعادة‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫هذه‬ ‫بهما‬ ‫مرت‬ ‫ال‬‫و‬‫للز‬ ‫آيلتين‬ ‫لمرحلتين‬ ‫صة‬‫ملخ‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫إشا‬ ‫في‬ ،‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫سات‬ ( ‫أو‬ ،‫بالتلقي‬ ‫خاص‬ ‫الثاني‬ ‫الجيل‬‫و‬ ‫بالتأثير‬ ‫متعلق‬ ‫األول‬ ‫الجيل‬ ‫اجتماعي‬ ‫كفعل‬ ‫المشاهدة‬ .) ‫األحداث‬ ‫من‬ ‫جملة‬ ‫عن‬ ‫ناجم‬ ‫عام‬ ‫النشغال‬ ‫انعكاس‬ ‫هو‬ ‫الجديد‬ ‫الجيل‬ ‫هذا‬ ‫إن‬ ‫الدور‬ ‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫السياسية‬‫و‬ ‫االقتصادية‬‫و‬ ‫التكنولوجية‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫المؤش‬‫و‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬‫و‬ ‫الجماعية‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫الذاك‬ ‫في‬ ‫عليها‬ ‫الدالة‬ ‫االجتماعية‬ ‫الرموز‬ ‫وبناء‬ ‫ها‬ ‫صور‬ ‫يع‬‫ز‬‫تو‬ ‫في‬ ‫الحاسم‬ ‫بداية‬ ‫عايشتها‬ ‫التي‬‫و‬ ،‫للجمهور‬ ‫ية‬‫ر‬‫العش‬ ‫هذه‬ . ‫على‬ ‫تكز‬‫ر‬‫ي‬ ‫الذي‬ ‫التلقي‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬ ‫من‬ ‫الثالث‬ ‫الجيل‬ ‫هذا‬ ‫مظاهر‬ ‫بعض‬ ‫أصبحت‬ ‫لقد‬ ،‫وعميقة‬ ‫اسعة‬‫و‬ ‫أبحاث‬ ‫إلى‬ ‫تحتاج‬ ‫دقيقة‬ ‫غير‬ ‫ولكنها‬ ،‫اضحة‬‫و‬ ،‫افي‬ ‫ر‬‫اإلثنوغ‬ ‫المنهج‬ ‫منظور‬ ‫من‬ ،‫الجمهور‬ ‫أبحاث‬ ‫تطور‬ ‫بفضل‬ ‫التلقي‬ ‫منظور‬ ‫اكتسبها‬ ‫التي‬ ‫الجديدة‬ ‫األبعاد‬ ‫ضمن‬ ‫ومن‬ ‫انعكاسات‬‫و‬ ،‫جهة‬ ‫الالمادي‬ ‫الوجود‬ ‫عنصر‬ ،‫الجديدة‬ ‫اإلعالم‬‫و‬ ‫االتصال‬ ‫تكنولوجيات‬ ‫عليه‬ ‫يطلق‬ ‫أصبح‬ ‫الذي‬‫و‬ ‫للجمهور‬ ‫المكان‬‫و‬ ‫الزمن‬ ‫في‬ ‫الالمحدودية‬‫و‬ " ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫عالم‬ ‫الجمهور‬ " ‫في‬ ‫الداخلة‬ ‫العناصر‬ ‫من‬ ‫متنوعة‬ ‫تشكيلة‬ ‫التكنولوجيات‬ ‫هذه‬ ‫أضافت‬ ‫حيث‬ ، ‫االتصا‬ ‫أنظمة‬ ‫في‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫متوف‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ،‫الجمهور‬ ‫مفهوم‬ ‫تكوين‬ ‫نظام‬ ‫قبل‬ ‫السائدة‬ ‫ية‬‫ر‬‫الجماهي‬ ‫ل‬ ‫الرقمي‬ ‫االتصال‬ . ‫الذي‬ ‫النشط‬ ‫المتلقين‬ ‫جمهور‬ ‫مفهوم‬ ‫تنامي‬ ‫في‬ ‫التكنولوجيات‬ ‫هذه‬ ‫ساهمت‬ ،‫وهكذا‬ ‫للمعرفة‬ ‫أعطت‬‫و‬ ‫المحتوى‬‫و‬ ‫المصدر‬‫و‬ ‫الرسالة‬ ‫لتلقي‬ ‫سابقة‬ ‫معطيات‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫ر‬‫ق‬ ‫يتخذ‬ ‫التفاعلي‬ ‫إحالل‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫القوى‬ ‫كإحدى‬ ‫فعاال‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫دو‬ ‫اكية‬ ‫ر‬‫اإلد‬ ‫بتغيير‬ ‫التأثير‬ ‫محل‬ ‫ة‬ ‫الخطي‬ ‫اتجاهه‬ . ‫الجمهور‬ ‫في‬ ‫فالفرد‬ ” ‫ال‬ ‫أو‬ ‫يتعرض‬ ،‫يتجنب‬ ‫أو‬ ‫يقترب‬ ،‫يرفض‬ ‫أو‬ ‫يقبل‬
  • 33. 29 ‫التفضيل‬ ‫هذا‬ ‫ومستوى‬ ‫وتفضيله‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫اختيا‬ ‫ار‬ ‫ر‬‫ق‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫إلى‬ ‫يتعرض‬ ‫وشدته‬ .