خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

‫م‬‫ي‬‫ع‬‫د‬‫ت‬ ‫ي‬
‫ف‬
‫م‬‫ال‬‫ع‬‫ال‬‫ا‬ ‫ل‬‫ئ‬‫ا‬‫س‬
‫و‬
‫ر‬‫و‬‫د‬
‫ة‬‫ي‬‫ع‬‫ا‬‫م‬‫ت‬‫ج‬‫ال‬‫ا‬‫و‬
‫ة‬‫ي‬‫ح‬‫ص‬
‫ل‬‫ا‬
‫ة‬‫ب‬‫ل‬‫ا‬‫ط‬
‫ل‬‫ا‬
‫د‬‫ا‬‫د‬‫ع‬
‫ا‬
‫د‬‫و‬
‫ا‬‫د‬
‫د‬‫م‬
‫ح‬
‫م‬
‫م‬
‫ا‬‫ي‬‫ر‬

‫المقدمة‬
‫في‬ ً‫جذريا‬ ً‫تغيرا‬ ‫الماضية‬ ‫العقود‬ ‫شهدت‬ ‫لقد‬
‫أفراد‬ ‫بين‬ ‫وانتشارها‬ ‫األمراض‬ ‫أنماط‬
‫إلى‬ ،‫المعدية‬ ‫األمراض‬ ‫من‬ ،‫المجتمع‬
‫األمراض‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫وكثير‬ ،‫المزمنة‬ ‫األمراض‬
،‫االفراد‬ ‫من‬ ‫خاطئ‬ ‫لسلوك‬ ‫نتيجة‬ ‫هي‬
‫االجتماعية‬ ‫الطبقات‬ ‫افراد‬ ‫وباالخص‬
‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫يجدون‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ‫الفقيرة‬
‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫فإن‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ،‫المناسبة‬
‫الوقاية‬ ‫على‬ ‫تشجع‬ ‫بيئة‬ ‫تخلق‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬
‫خدمات‬ ‫من‬ ‫واالستفادة‬ ،‫اإلمراض‬ ‫هذه‬ ‫من‬
.
‫خالل‬ ‫فمن‬ ‫واالجتماعية‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬
‫بالمعارف‬ ‫االرتقاء‬ ‫يتم‬ ‫االعالم‬ ‫وسائل‬
‫وتغيير‬ ‫التوجهات‬ ‫وبناء‬ ‫والمعلومات‬

:‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫مفهوم‬
‫باألخبار‬ ‫الناس‬ ‫تزويد‬ ‫إلى‬ ‫اإلعالم‬ ‫يهدف‬
‫على‬ ‫تساعد‬ ‫والتي‬ ‫والثابتة‬ ‫السليمة‬ ‫والمعلومات‬
‫اتجاهاتهم‬ ‫عن‬ ‫يعبر‬ ‫حقيقي‬ ‫عام‬ ‫رأي‬ ‫تكوين‬
.
‫تعريف‬ ‫ويمكن‬ ‫موضوعيا‬ ‫تعبيرا‬ ‫وميوالتهم‬
:
‫واألفكار‬ ‫واألخبار‬ ‫المعلومات‬ ‫نشر‬ ‫بأنه‬ ‫االعالم‬
‫ميولهم‬ ‫عن‬ ‫يعبر‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫واآلراء‬
‫وقيمهم‬ ‫واتجاهاتهم‬
‫بقصد‬
(
، ‫الدليمي‬ ‫التأثير‬
2012
:
50
.)
:
‫األدوات‬ ‫جميع‬ ‫بها‬ ‫فيقصد‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫اما‬
‫إيصال‬ ‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫صناعة‬ ‫في‬ ‫تستعمل‬ ‫التي‬
‫الصحيفة‬ ‫ورق‬ ‫من‬ ‫بدءا‬ ‫الناس‬ ‫إلى‬ ‫المعلومات‬
،‫االصطناعية‬ ‫واألقمار‬ ‫اآللية‬ ‫بالحاسبات‬ ‫وانتهاء‬
‫إلى‬ ‫تنقسم‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫أن‬ ‫إال‬
‫بصرية‬ ‫ووسائل‬ ‫سمعية‬ ،‫مقروءة‬ ‫وسائل‬
(
، ‫حجاب‬ ‫وسمعية‬
2008
:
349
.)

‫اإلعالمية‬ ‫األدوات‬ ‫كل‬ ‫بأنها‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫تعريف‬ ‫يمكن‬ ‫تقدم‬ ‫ما‬ ‫جملة‬ ‫ومن‬
) ( ) (
‫والمرئية‬ ، ‫المذياع‬ ‫والمسموعة‬ ‫والمجالت‬ ‫كالصحف‬ ‫المقروءة‬
) (
‫العالم‬ ‫وبدخول‬ ،‫والمعلومة‬ ‫والحدث‬ ‫الخبر‬ ‫لألفراد‬ ‫تنقل‬ ‫التي‬ ‫التلفزيون‬
" "
‫مواقع‬ ‫وأصبحت‬ ‫مسبوق‬ ‫غير‬ ‫جديدا‬ ‫بعدا‬ ‫االتصاالت‬ ‫ثورة‬ ‫أخذت‬ ‫االنترنت‬
‫تدفق‬ ‫تسهيل‬ ‫في‬ ‫متزايدا‬ ‫دورا‬ ‫يلعبان‬ ‫االلكتروني‬ ‫والبريد‬ ‫االنترنت‬
(
،‫طويل‬ ‫بسيطة‬ ‫اقتصادية‬ ‫وتكلفة‬ ‫مذهلة‬ ‫بسرعة‬ ‫المعلومات‬
2014
:
17
.)
‫العديد‬ ‫تحقيق‬ ‫إلى‬ ‫ومسمياتها‬ ‫أشكالها‬ ‫بمختلف‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫وتسعى‬
: ‫ومنها‬ ‫األهداف‬ ‫من‬

. ‫عليها‬ ‫والتعليق‬ ‫وتفسيرها‬ ‫األخبار‬ ‫جمع‬

‫واألعراف‬ ‫والعادات‬ ‫األصول‬ ‫إتباع‬ ‫إلى‬ ‫وتوجيههم‬ ‫الناس‬ ‫تثقيف‬
.‫االجتماعية‬

‫القيم‬ ‫تثبيت‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫واالتجاهات‬ ‫المواقف‬ ‫وبيان‬ ‫والتوجيه‬ ‫اإلرشاد‬
. ‫عليها‬ ‫والمحافظة‬ ‫العامة‬ ‫واالتجاهات‬ ‫والمبادئ‬

‫التفاعل‬ ‫فرصة‬ ‫تتيح‬ ‫فهي‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫االجتماعية‬ ‫العالقات‬ ‫تنمية‬
. ‫والجماعات‬ ‫األفراد‬ ‫بين‬ ‫االجتماعي‬

‫التربوي‬ ‫التلفزيون‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وموجهه‬ ‫هادفة‬ ‫بطريق‬ ‫والتعليم‬ ‫التربية‬
.‫المدرسية‬ ‫المجلة‬ ‫أو‬ ‫الصحف‬ ‫أو‬ ‫واإلذاعة‬

. ‫واإلعالن‬ ‫الدعية‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الناس‬ ‫خدمة‬

(
،‫طويل‬ ‫وتسليتهم‬ ‫وإقناعهم‬ ‫الناس‬ ‫ترفيه‬
2014
:
17
.)

‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫مفهوم‬ :
:
‫وتقديمها‬ ‫إدارتها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫الصحية‬ ‫الخدمات‬ ‫هي‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬
‫والتشخيص‬ ‫األمراض‬ ‫من‬ ‫والوقاية‬ ‫الصحة‬ ‫تعزيز‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫للناس‬
‫عبر‬ ‫تنسيقها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫والخدمات‬ ‫التأهيل‬ ‫اعادة‬ٕ‫و‬ ‫األمراض‬ ‫وعالج‬
‫وخارجه‬ ‫الصحي‬ ‫القطاع‬ ‫داخل‬ ‫الرعاية‬ ‫وأماكن‬ ‫مستويات‬ ‫مختلف‬
(
،‫العالمية‬ ‫الصحة‬ ‫منظمة‬ ‫العمر‬ ‫طوال‬ ‫الحتياجاتهم‬ ً‫ووفقا‬
2016
:
2
.)
‫الصحية‬ ‫المساعدة‬ ‫تقديم‬ ً‫ة‬‫صراح‬ ‫يتبنى‬ ‫نهج‬ ‫هي‬ ‫الصحية‬ ‫فالرعاية‬
‫لألسر‬
‫والمجتمعات‬
‫النظم‬ ‫من‬ ‫ومستفيدين‬ ‫مشاركين‬ ‫بوصفهم‬
‫الشاملة‬ ‫لالحتياجات‬ ً‫وفقا‬ ‫تنظيمها‬ ‫يتم‬ ‫والتي‬ ‫المأمونة‬ ‫الصحية‬
‫الالزم‬ ‫والدعم‬ ‫التثقيف‬ ‫على‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫المرضى‬ ‫يحصل‬ ،‫للناس‬
‫مقدمو‬ ‫يؤدي‬ ‫وأن‬ ‫أنفسهم‬ ‫رعاية‬ ‫في‬ ‫والمشاركة‬ ‫القرار‬ ‫التخاذ‬
.
‫وهي‬ ‫داعمة‬ ‫عمل‬ ‫بيئة‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫طاقة‬ ‫بأقصى‬ ‫عملهم‬ ‫الرعاية‬
‫االهتمام‬ ً‫أيضا‬ ‫تشمل‬ ‫ولكنها‬ ‫السريرية‬ ‫التعامالت‬ ‫فقط‬ ‫تشمل‬ ‫ال‬
‫السياسات‬ ‫رسم‬ ‫في‬ ‫الماس‬ ‫ودورهم‬ ‫مجتمعاتهم‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫وصحة‬
(
،‫العالمية‬ ‫الصحة‬ ‫منظمة‬ ‫الصحية‬ ‫والخدمات‬
2016
:
2
) .

‫ذوي‬ ‫لألشخاص‬ ‫موجه‬ ‫الصحي‬ ‫للتأمين‬ ‫برنامج‬ ‫هي‬ ‫الصحي‬ ‫فالرعاية‬
‫على‬ ‫للحصول‬ ‫مؤهلة‬ ‫تكون‬ ‫لن‬ ‫التي‬ ‫واألسر‬ ‫المنخفض‬ ‫الدخل‬
.
‫وذوي‬ ‫واألطفال‬ ‫الحوامل‬ ‫والنساء‬ ،‫السن‬ ‫وكبار‬ ‫الطبية‬ ‫المعونة‬
‫دخلهم‬ ‫يقل‬ ‫الذين‬ ‫السن‬ ‫كبار‬ ‫ضمان‬ ‫يتم‬ ‫وكذلك‬ ‫الخاصة‬ ‫االحتياجات‬
‫من‬ ‫يدار‬ ‫الذي‬ ‫الصحي‬ ‫التأمين‬ ‫برنامج‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫معين‬ ‫مستوى‬ ‫عن‬
.‫الدولة‬ ‫قبل‬
:‫وهي‬ ‫تحقيقها‬ ‫الى‬ ‫ترمي‬ ‫ثالث‬ ‫اساسية‬ ‫اهداف‬ ‫الصحية‬ ‫وللرعاية‬

.‫الخدمات‬ ‫له‬ ‫توفر‬ ‫الذي‬ ‫المواطن‬ ‫صحة‬ ‫مستوى‬ ‫تحسين‬

.‫الصحية‬ ‫الناس‬ ‫الحتياجات‬ ‫االستجابة‬

‫على‬ ‫المترتبة‬ ‫التكاليف‬ ‫من‬ ‫المالية‬ ‫الحماية‬ ‫ضمان‬
(
،‫الصحية‬ ‫االدارة‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫المتخصصين‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫االمراض‬
2007
:
29
.)
:
‫بالصحة‬ ‫ویسمى‬ ‫بالمجتمع‬ ‫یتعلق‬ ‫جانب‬ ‫جانبان‬ ‫الصحية‬ ‫وللرعاية‬
. ‫الشخصیة‬ ‫بالصحة‬ ‫ویسمى‬ ‫بالفرد‬ ‫یتعلق‬ ‫وآخر‬ ‫العامة‬

:
‫ينبغي‬ ‫التي‬ ‫للصحة‬ ‫الموضوعية‬ ‫الظروف‬ ‫بها‬ ‫ويقصد‬ ‫العامة‬ ‫الصحة‬
:
‫الشرب‬ ‫كمیاه‬ ‫عام‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫تنظم‬ ‫أو‬ ‫البيئة‬ ‫في‬ ‫تتوفر‬ ‫أن‬
،‫الصحية‬ ‫والمراحيض‬ ،‫الصحية‬ ‫الشروط‬ ‫ذات‬ ‫والمساكن‬ ،‫النقیة‬
‫الكافية‬ ‫األسرة‬ ‫ذات‬ ‫الصحية‬ ‫والمؤسسات‬ ،‫والمنتزهات‬ ‫والحدائق‬
‫واألدوية‬ ‫والشغالة‬ ‫الصحيات‬ ‫والزائرات‬ ‫والممرضات‬ ‫واألطباء‬
‫العالج‬ ‫وسائل‬ ‫تكفل‬ ‫التي‬ ‫الطبية‬ ‫الخدمات‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬
‫المتعلقة‬ ‫العامة‬ ‫المرافق‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫إلى‬ ‫المبكر‬ ‫والتشخيص‬
‫بالصحة‬
.
:
‫في‬ ‫الصحية‬ ‫للعادات‬ ‫الفردية‬ ‫الممارسة‬ ‫هي‬ ‫الشخصية‬ ‫الصحة‬
.
‫والفرد‬ ‫بالصحة‬ ‫التمتع‬ ‫للفرد‬ ‫تكفل‬ ‫التي‬ ‫العامة‬ ‫الظروف‬ ‫نطاق‬
(
،‫باريان‬ ‫اليومية‬ ‫حياته‬ ‫في‬ ‫يمارسها‬ ‫عادات‬ ‫صورة‬ ‫في‬ ‫یكتسبها‬
1995
:
44
.)

: ‫االجتماعية‬ ‫الرعاية‬ ‫مفهوم‬
‫لدعم‬ ‫الحكومة‬ ‫تحددها‬ ‫مبادرات‬ ‫هي‬ ‫االجتماعية‬ ‫الرعاية‬ ‫برامج‬
‫توفير‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫يتم‬ ‫ما‬ ‫وغالبا‬ ‫البلد‬ ‫في‬ ‫المحرومة‬ ‫والفئات‬ ‫الفقراء‬
‫بالرعاية‬ ‫المشمول‬ ‫للفرد‬ ‫بشدة‬ ‫مخفضة‬ ‫أو‬ ‫مجانية‬ ‫وخدمات‬ ‫سلع‬
‫تبحث‬ ‫التي‬ ‫العائالت‬ ‫أو‬ ‫األفراد‬ ‫من‬ ‫الحكومة‬ ‫تطلب‬ ‫حيث‬ ،‫االجتماعية‬
‫تحت‬ ‫يقع‬ ‫السنوي‬ ‫دخلهم‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫إثبات‬ ‫توفير‬ ،‫المساعدة‬ ‫عن‬
(
، ‫المعاطي‬ ‫ابو‬ ‫الفقر‬ ‫خط‬ ‫مستوى‬
2010
:
15
.)
:
‫والبرامج‬ ‫الخدمات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫االجتماعية‬ ‫فالرعاية‬
‫ممن‬ ‫الجماعات‬ ‫أو‬ ‫األفراد‬ ‫من‬ ‫معينة‬ ‫فئات‬ ‫نحو‬ ‫الدولة‬ ‫تقدمها‬ ‫التي‬
‫الحماية‬ ‫إلى‬ ‫يحتاجون‬ ‫أو‬ ،‫األساسية‬ ‫الحياة‬ ‫ضروريات‬ ‫إلى‬ ‫يحتاجون‬
‫تهديدا‬ ‫سلوكهم‬ ‫يشكل‬ ‫من‬ ‫وخاصة‬ ،‫أسرا‬ ‫أو‬ ‫أفرادا‬ ‫كانوا‬ ‫سواء‬
(
، ‫المعاطي‬ ‫ابو‬ ‫المجتمع‬ ‫لرفاهية‬
2010
:
15
.)
- –
‫علم‬ ‫من‬ ‫عناصرا‬ ‫تدريبي‬ ‫كموضوع‬ ‫واالجتماعية‬ ‫الصحية‬ ‫وللرعاية‬
.
‫أن‬ ‫كما‬ ‫األخالق‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ‫والقانون‬ ‫والتغذية‬ ‫واألحياء‬ ‫االجتماع‬
‫أماكن‬ ‫لهم‬ ‫يتعين‬ ‫واالجتماعية‬ ‫الصحية‬ ‫بالرعاية‬ ‫المشمولين‬

‫تدعم‬ ‫التي‬ ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫اهم‬
:‫واالجتماعية‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬
‫ي‬
‫والرعاية‬ ‫االجتماعية‬ ‫التنمية‬ ‫في‬ ‫خطير‬ ‫دور‬ ‫االعالم‬ ‫لعب‬
.
‫مسئولية‬ ‫عليهم‬ ‫والصحافة‬ ‫والتليفزيون‬ ‫فاالذاعة‬ ‫الصحية‬
‫العقول‬ ‫وتنقية‬ ‫المواطنين‬ ‫بين‬ ‫الوعي‬ ‫ونشر‬ ‫الشعب‬ ‫تثقيف‬
‫أن‬ ‫ونجد‬ ،‫معرفة‬ ‫أي‬ ‫تنمي‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫التافهة‬ ‫الثقافة‬ ‫من‬
‫برامج‬ ‫عرض‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المهمة‬ ‫تلك‬ ‫انجاز‬ ‫يستطيع‬ ‫التليفزيون‬
‫المواطن‬ ‫لدى‬ ‫الثقافي‬ ‫الوعي‬ ‫تنمي‬ ‫وافالم‬ ‫ومسلسالت‬
‫بعض‬ ‫وتناقش‬ ‫معلوماته‬ ‫رصيد‬ ‫الى‬ ‫وتضيف‬ ‫معارفه‬ ‫وتنمي‬
‫وتبرزها‬ ‫الخاطئة‬ ‫واالجتماعية‬ ‫الصحية‬ ‫والظواهر‬ ‫العادات‬
‫فهي‬ ‫وبالتالي‬ ‫لديه‬ ‫المفاهيم‬ ‫تصحيح‬ ‫على‬ ‫وتعمل‬ ‫للمواطن‬
, (
‫االميري‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫الظواهر‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫تقضي‬
2016
:
23
.)
‫مقدرة‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫من‬ ‫وسيلة‬ ‫لكل‬ ‫أن‬ ‫فيه‬ ‫الشك‬ ‫ومما‬
‫وباختالف‬ ‫إليها‬ ‫المسندة‬ ‫المهمة‬ ‫باختالف‬ ‫تختلف‬ ‫اإلقناع‬ ‫على‬
‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫تدعم‬ ‫إعالمية‬ ‫وسائل‬ ‫عدة‬ ‫وهناك‬ ،‫الجمهور‬
:‫أهمها‬ ‫من‬ ‫ثالثة‬ ‫أمام‬ ‫سنقف‬ ‫أننا‬ ‫إال‬ ‫واالجتماعية‬
)1
‫الراديو‬
:
‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫بإمكانها‬ ‫واتصال‬ ‫إعالم‬ ‫وسيلة‬ ‫وهو‬
‫ك‬ ‫يتحدى‬ ،‫مكان‬ ‫كل‬ ‫وعبر‬ ‫زمان‬ ‫كل‬ ‫في‬ ،‫األفراد‬ ‫جميع‬
‫ل‬

(
2
‫التلفزيون‬
:
‫بصرية‬ ‫سمعية‬ ‫اتصال‬ ‫وسيلة‬ ‫التلفزيون‬
‫فإثباتها‬ ‫وبالتالي‬ ‫حاستين‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫يتلقاها‬ ‫رسائله‬
‫وبذلك‬ ،‫واحدة‬ ‫حاسة‬ ‫تتلقاها‬ ‫التي‬ ‫الرسالة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫يكون‬
‫مشاهديه‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫الصدق‬ ‫ميزة‬ ‫اكتسب‬ ‫فالتلفزيون‬
‫المشاهد‬ ‫تجعل‬ ‫والتي‬ ‫المباشرة‬ ‫اإلعالمية‬ ‫المادة‬ ‫خاصة‬
‫تقريبا‬ ‫الوسيلة‬ ‫هذه‬ ‫وتغطي‬ ،‫بها‬ ‫للوثوق‬ ‫استعدادا‬ ‫أكثر‬
‫يتطلب‬ ‫ال‬ ‫التلفزيون‬ ‫مشاهدة‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ،‫العالم‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬
،‫جمهوره‬ ‫على‬ ‫وفعال‬ ‫واضح‬ ‫فتأثيره‬ ‫وبالتالي‬ ،‫استعدادات‬
‫التنمية‬ ‫في‬ ‫كبرى‬ ‫أهمية‬ ‫فللتلفزيون‬ ‫آخر‬ ‫جانب‬ ‫وإلى‬
‫ويوثق‬ ‫النظر‬ ‫وجهات‬ ‫تقريب‬ ‫على‬ ‫يعمل‬ ‫إذ‬ ،‫المجتمعية‬
‫بثه‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ،‫السياسية‬ ‫والشخصيات‬ ‫الجمهور‬ ‫بين‬ ‫الصلة‬
‫وحوافز‬ ‫والحضاري‬ ‫والسياسي‬ ‫والثقافي‬ ‫الصحي‬ ‫للوعي‬
(
، ‫تهامي‬ ‫والتغيير‬ ‫التقدم‬
1988
:
128
.)
(
3
‫الصحافة‬
:
‫مقارنة‬ ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫اقدم‬ ‫من‬ ‫الصحافة‬ ‫تعد‬
‫الرأي‬ ‫وإعالم‬ ‫األنباء‬ ‫نشر‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ،‫والتلفزيون‬ ‫بالراديو‬
‫من‬ ‫القارئ‬ ‫الصحافة‬ ‫وتمكن‬ ،‫بيوم‬ ‫يوما‬ ‫باألحداث‬ ‫العام‬

‫واالجتماعية‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫تدعيم‬ ‫في‬ ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫دور‬:
‫مجاالت‬ ‫جميع‬ ‫تكتسح‬ ‫جعلها‬ ‫كبير‬ ‫تطورا‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫عرفت‬ ‫لقد‬
‫؛‬ ‫واالقتصادية‬ ‫والثقافية‬ ،‫والتربوية‬ ‫والصحية‬ ‫االجتماعية‬ ،‫الحياة‬
‫االجتماعي‬ ‫كالسلوك‬ ‫الفرد‬ ‫سلوكيات‬ ‫في‬ ‫تؤثر‬ ‫فأصبحت‬
...
‫المعاصرة‬ ‫الحياة‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫وأصبحت‬ ،‫الخ‬ ‫والصحي‬ ‫واالقتصادي‬
(
،‫طويل‬ ‫المجتمعات‬ ‫تطور‬ ‫مدى‬ ‫لقياس‬ ‫كمعيار‬
2014
:
12
.)
‫الصحي‬ ‫الوعي‬ ‫نشر‬ ‫في‬ ‫كبيرا‬ ‫دورا‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫وتلعب‬
‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫في‬ ‫إلمكانياتها‬ ‫نظرا‬ ،‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫الصحية‬ ‫والثقافة‬
‫داخل‬ ‫الواسع‬ ‫وانتشارها‬ ‫األفرد‬ ‫من‬ ‫ممكن‬ ‫عدد‬ ‫اكبر‬
‫المجتمع‬
‫؛‬
‫جعل‬ ‫في‬ ‫ساعدت‬ ‫التي‬ ‫الحديثة‬ ‫التكنولوجية‬ ‫التطورات‬ ‫بعد‬ ‫خاصة‬
،‫أهميتها‬ ‫من‬ ‫زاد‬ ‫مما‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫األفراد‬ ‫بين‬ ‫االتصال‬ ‫سهولة‬
‫وقيم‬ ‫العام‬ ‫الرأي‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫وتأثيرها‬ ‫سيطرتها‬ ‫وفرض‬
(
،‫طويل‬ ‫المواطنة‬
2014
:
45
.)
‫الجديدة‬ ‫البحثية‬ ‫المجاالت‬ ‫من‬ ‫الصحي‬ ‫اإلعالم‬ ‫مفهوم‬ ‫يعد‬ ‫و‬
‫االتصال‬ ‫تحت‬ ‫الباحثون‬ ‫ويدرجه‬ ،‫النامية‬ ‫المجتمعات‬ ‫في‬ ‫والسيما‬
‫من‬ ‫للوقاية‬ ‫توعوية‬ ‫مضامين‬ ‫فيها‬ ‫رسائل‬ ‫يحمل‬ ‫كونه‬ ،‫التنموي‬
. ...
‫الخ‬ ‫والوراثية‬ ‫والمزمنة‬ ‫السارية‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫السارية‬ ‫سواء‬ ،‫األمراض‬
‫الترويج‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫خبراتهم‬ ‫بتطبيق‬ ‫بدأوا‬ ‫االتصال‬ ‫علماء‬ ‫أن‬ ‫ورغم‬

‫والتنمية‬ ‫السكان‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫العالقة‬ ‫أن‬ ‫كذلك‬ ‫الباحثون‬ ‫وجد‬ ‫وقد‬
‫التنمية‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫االتصال‬ ‫يسهم‬ ‫إذ‬ ‫تكاملية؛‬ ‫عالقة‬ ‫هي‬ ‫واالتصال‬
‫إلى‬ ‫الخطط‬ ‫واضعي‬ ‫دفع‬ ‫مما‬ ،‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫للسكان‬ ‫الشاملة‬
- -
‫المجتمعات‬ ‫أو‬ ‫األفراد‬ ‫على‬ ‫للتأثير‬ ‫االتصال‬ ‫القوة‬ ‫هذه‬ ‫استغالل‬
‫ظهور‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫أدى‬ ‫مما‬ ،‫والتوعية‬ ‫والنماء‬ ‫البناء‬ ‫نحو‬ ‫توجيهها‬ ‫بغية‬
" " " "
‫حيز‬ ‫إلى‬ ‫التنموي‬ ‫اإلعالم‬ ‫أو‬ ‫اإلنمائي‬ ‫االتصال‬ ‫مفهوم‬
(
،‫باريان‬ ‫الوجود‬
1995
،
48
.)
‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫تسويق‬ ‫في‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫دور‬ ‫تلخيص‬ ‫ويمكن‬
:‫االتية‬ ‫النقاط‬ ‫في‬ ‫واالجتماعية‬
‫إنجاز‬ ‫يمكن‬ ‫وال‬ ،‫التنمية‬ ‫في‬ ‫تغيير‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫تشارك‬
‫اإلعالم‬ ‫مساندة‬ ‫بدون‬ ‫الناشئة‬ ‫الدول‬ ‫في‬ ‫التنمية‬ ‫ومعدالت‬ ‫خطط‬
‫واالجتماعية‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫رقعة‬ ‫توسيع‬ ‫في‬ ‫ومساهمته‬
.‫معيشتهم‬ ‫ومستوى‬ ‫صحتهم‬ ‫تحسين‬ ‫في‬ ‫ومساعدتهم‬ ‫للمواطنين‬
‫الجمهور‬ ‫وتعريف‬ ‫التلقيح‬ ‫لحمالت‬ ‫الترويج‬ ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫تستطيع‬
.‫بمواعيدها‬ ‫التقيد‬ ‫عدم‬ ‫وخطورة‬ ‫بأهميتها‬
‫في‬ ‫الضعيفة‬ ‫الفئات‬ ‫على‬ ‫الضوء‬ ‫وتسليط‬ ‫االنسانية‬ ‫الحاالت‬ ‫رصد‬
.‫المجتمع‬
‫من‬ ‫والتأكد‬ ‫االنسانية‬ ‫للحاالت‬ ‫والحقيقية‬ ‫الصحيحة‬ ‫المعلومة‬ ‫نقل‬

‫رسائل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫سليمة‬ ‫صحية‬ ‫سلوكيات‬ ‫إلى‬ ‫الترويج‬
‫هذه‬ ‫نجاح‬ ‫لضمان‬ ‫بدقة‬ ‫تصميمها‬ ‫يتم‬ ‫مختارة‬ ‫اعالمية‬
‫البرامج‬
‫الرسمية‬ ‫الجهات‬ ‫بمساعدة‬ ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫تقوم‬
‫مشاركة‬ ‫على‬ ‫والخبراء‬
‫المعلومات‬
‫سريع‬ ‫بشكل‬ ‫الهامة‬
. ‫األمراض‬ ‫تفشي‬ ‫أوقات‬ ‫مثل‬
‫قادرة‬ ‫لتكون‬ ‫المسبق‬ ‫للتخطيط‬ ‫دائمة‬ ‫بحاجة‬ ‫الصحية‬ ‫الهيئات‬ ‫ان‬
‫التي‬ ‫الصحيحة‬ ‫المعلومات‬ ‫ودعم‬ ‫المضللة‬ ‫المعلومات‬ ‫مواجهة‬ ‫على‬
‫من‬ ‫اال‬ ‫تحقيقه‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫االمر‬ ‫وهذا‬ ،‫الجمهور‬ ‫مع‬ ‫مشاركتها‬ ‫يتم‬
‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫خالل‬
(
،‫باريان‬
1995
:
50
)
.
:‫الراديو‬ ‫خصائص‬ ‫ومن‬
(
، ‫تهامي‬
1988
:
125
)

‫الفقيرة‬ ‫الطبقات‬ ‫وبأمكن‬ ‫المجتمع‬ ‫أفراد‬ ‫كافة‬ ‫لدى‬ ‫توافره‬
.‫ثمنه‬ ‫لرخص‬ ‫اقتنائه‬

‫المجتمعات‬ ‫لظروف‬ ‫مالئمة‬ ‫بطريقة‬ ‫المتنوعة‬ ‫البرامج‬ ‫تقديم‬
.‫األمية‬ ‫نسبة‬ ‫فيها‬ ‫ترتفع‬ ‫التي‬

خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

More Related Content

Similar to خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ (20)

خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ