م2
Download as PPT, PDF0 likes1,060 views
يتناول المستند موضوع توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية في الإسلام، حيث يوضح أن توحيد الربوبية يتعلق بالإيمان بوجود الله كخالق ومصرف ومدبر لكل شيء. كما يشرح توحيد الألوهية كإفراد الله بالعبادة ويشمل شروط العبادة وأركانها ونواقضها. ويؤكد على أهمية الإخلاص والمحبة والخوف والرجاء في عبادة الله.
م2
- 1. يمختصر شرح تسهيل العقيدة اللسليمية المحاضرة الثانية
- 2. الفصل اللول توحيد الربوبية توحيد الربوبية : هو الميمان بوجود الو , لوأنه الخالق الرازق المدبر لكل شئ لوحدة ل شرميك له :لوهو ميشمل على يماميلي الميمان بوجود ال -1 القرار بأن ال تعالى خالق كل شئو , لويمالكةو , لورازقهو , لوأنه المحييو , -2 المميتو , النافعو , الضارو , المتفرد بإجابة الدعاءو , المقدر لجميع اليمور .المتصرف فيها المدبر لهاو , فليس له في ذلك كله شرميك لوقد تكاثرت الدلة في القرآن لوالسنة في إثبات الربوبية ل تعالى فكل نص لورد فيه السم ) الرب( ألو ذكر فية خصيصة يمن خصائص الربوبية كالخلق لوالرزق لوالملك لوالتقدمير لوالتدبيرلوغيرها كقولة تعالى) الحمد ال رب )العالمين( لوكقولة) قل يمن بيده يملكوت كل شئ
- 3. الفصل الثاني توحيد اللوهية .توحيد اللوهية: هو إفراد ال بالعبادة لوميسمى باعتبار إضافته إلى ال تعالى بـــ ) توحيد اللوهية( لوميسمى باعتبار إضافته إلى الخلق بــ) توحيد العباد( لو ) توحيد العبودمية( لو ) توحيد ال بأفعال العباد( لو ) توحيد العمل( لو) توحيد القصد( لو) توحيد الرادة لوالطلب( لنه .يمبني على إخل ص القصد في جميع العباداتو , بإرادة لوجه ال تعالى لوهذا التوحيد يمن أجلة خلق ال الجن لوالنس كما قال تعالى) لويما خلقت الجن لوالنس إل ليعبدلون( لويمن أجلة أرلسل الرلسل لوأنزل الكتب) لويما )أرلسلنا يمن قبلك يمن رلسول إل نوحي إلية أنه ل إله إل أنا فاعبدلون لوهو ألول دعوة الرلسل لوآخرها ) لولقد بعثنا في كل أيمة رلسول أن اعبدلوا ال أ ً )لواجتنبوا الطاغوت
- 4. فتوحيد اللوهية يمتضمن لوحيد الربوبية لولتوحيد اللسماء لوالصفات و , فإن يمن عبدال تعالى لوحده و , لوآيمن بأنه المستحق لوحدة للعبادةو , دل ذلك على أنه يمؤيمن بربوبيته لوبألسمائه لوصفاتهو , لنه لم ميفعل ذلك إل لنه ميعتقد بان ال تعالى لوحده هو المتفضل عليه لوعلى جميع عباده بالخلق لوالرزق لوالتدبير لوغير ذلك يمن خصائص الربوبية لوأنه تعالى له اللسماء الحسنى لوالصفات العل و , التي تدل على أنه المستحق للعبادة لُ . لوحده ل شرميك له لويمع أهمية هذا التوحيد فقد جحدة أكثر الخلق فانكرلوا أن ميكون ال تعالى هو .المستحق للعبادة لوحده ل شرميك له لوعبدلوا غيره يمعه :توحيد اللوهية ميشمله يمبحثين شهادة أن ل إلى إل ال يمعناها لوشرلوطها لوأركانها -1 .العبادة تعرميفها لوأنواعها لوشرلوطها لوأركانها -2
- 5. المبحث اللول )شهادة ) ل إله إل ال :وفية مطلبان :المطلب اللول: معناها لوفضلها . معنى شهادة) ل إله إل ال ( إجما : ً : ل معبود بحق إل ال تعالي ل أي أنه ل أحد يستحق أن يعبد إل ال تعالى, فل يجوز أن يدعى إل ال تعالى,لول يجوز أن يصلى ألو ينذر ألو يذبح إل ل تعالى, لوهكذا بقية أنواع .العبادة , ل يستحق أحد أن تصرف له سوى ال تعالى ٌ : فهذه الكلمة العظيمة تشمل على ركنين أساسين .اللول: النفي لوهو نفى اللوهية عن كل ما سوى ال تعالى . الثاني: الثبات , لوهو إثبات اللوهية ل تعالى
- 6. :المطلب الثاني: شرلوطها لونواقضها :فضائل كلمة التوحيد .الحكم بإسل م صاحبها -1 .عصمة دمة لوماله لوعرضه -2 .دخول الجنة -3 عد م الخلود من النار -4 :لوقد دلت النصوص الشرعية على أن لهذه الكلمة العظيمة سبعة شرلوط, لوهي الشرط اللول: العلم بمعناها الذي تدل علية, فيعلم أنه ل أحد يستحق العبادة ))إل ال تعالى. قالى تعالى)) فاعلم أنه ل إله إل ال
- 7. الشرط الثاني: القين المنافي للشك, فل بد أن يؤمن إيمانا جازما بما تد علية هذه ً ً الكلمة من أنه ل يستحق العبادة إل ال تعالى, فإن اليمان ل يكفي فيه إل علم .القين, ل الظن لول التردد فمن كان غير جاز م في إيمانه بمدلول هذه الكلمة ألو كان شاكا مرتابا ألو متوقفا في ً ً ً ً .ذلك لم تنفعه هذه الكلمة شيئا الشرط الثالث: القبول المنافي للرد, فيقبل بقلبه لولسانه جميع ما دلت علية هذه .الكلمة, لويؤمن بأنه حق لوعدل فمن نطق بهذه الكلمة لولم يقبل بعض ما دلت علية إما كبرا ألو حسدا ألو لغير ً ً ً . ذلك فإنه ل يستفيد من هذه الكلمة شيئا الشرط الرابع: النقياد المنافي للترك, فينقاد بجوارحه, بفعل ما دلت عليه هذه هَّ م َ حُ م َ حُ ِسْسن الكلمة من عبادة ال لوحدة . قال تعالي)لومن يسلم لوجهه إلى ال لوهو مح ٌنِ ٌ ٌنِ م َ م َ ِسْ حُ ِسْ ٌنِ ِسْ م َ ِسْ م َ حُ ٌنِ م َ فقد استمسك بالعرلوة الو ٰى( لومعنى) يسلم لوجهه(: ينقاد, لومعنى) لوهو م َ م َ ٌنِ ِسْ م َ ِسْ م َ م َ ٌنِ ِسْ حُ ِسْ م َ ٌنِ ِسْ حُث م َ ِسْق محسن(/ أي موحد. دّ
- 8. الشرط الخامس : الصدق المنافي للكذب, لوهو أن يقوا هذه الكلمة صدقا من قلبه, ً يوافق قلبه لسانه. حُ الشرط السادس: الخلص المنافي للشرك. فلبد من تصفية العمل بصالح النية عن جميع شوائب الشرك. فمن أشرك بال تعالى في أي نوع من أنواع العبادة لم تنفعه هذه الكلمة. الشرط السابع: المحبة. فلبد أن يحب المسلم هذه الكلمة لويحب ما دلت عليه, لويحب أهلها العاملين بها الملتزمين لشرلوطها, لويبغض ما ناقض ذلك. فمن قال ) ل إله إل ال( لولكنة أبغض ما دلت علية من عبادة ال لوحدة ل شريك له فليس بمسلم. قال تعالي ) ٰ م َذك بأنهم كرهوا ما أنزل ال فأحبط أعمالهم( ل م َ ٌنِ م َ هَّ حُ ِسْ م َ ٌنِ حُ م َ م َ ِسْ م َ م َ هَّ م َ م َ ِسْ م َ م َ م َ ِسْ م َ م َ حُ ِسْ حُ ٌنِ نواقض ) ل إله إل ال ( لوتسمى) نواقض السل م( لو ) نواقض التوحيد( هي ثلثة نواقض رئيسية: 1- الشرك الأكبر 2- الكفر الكبر 3- النفاق الكبر ) العتقادي(
- 9. المبحث الثاني العبادة وفية مطلبان : 1- تعريف العبادة 2- أصول العبادة المطلب الول: تعريف العبادة وبيان شمولها: عرف شيخ السل م ابن تيمية العبادة بقوله: هي اسم جامع لكل ما يحبه ال ويرضاه من الوقوال والفعال الظاهرة والباطنة. هذا التعريف يدل على شمول العبادات فهي تشمل: العبادات المحضة: وهي العمال والوقوال التي هي عبادات من أصل مشروعيتها, والتي دل الدليل من النصوص أو غيرها على تحريم صرفها لغير ال تعالى.
- 10. ويدخل في العبادات المحضة ما يلي: 1- العبادات القلبية. وهي تنقسم إلى وقسمين:
- 11. 2- العبادات القولية: ومنها النطق بكلمة التوحيد, ووقراءة القرأن, وذكر ال بالتسبيح والتحميد وغيرهما.. 3- العبادات البدنية: ومنها الصلة والسجود, والصو م , والحج, والطواف, والجهاد. 4- العبادات المالية: ومنها الزكاة, الصدوقة, الذبح, والنذر. ثانيا: العبادات غير المحضة.. وهي المعمال والوقوال التي ليست :ً معبادات من أصل مشرومعيتها, ولكنها تتحول بالنية الصالحة إلى معبادات.
- 12. ويدخل في العبادات غير المحضة مايلي: 1- فعل الواجبات والمندوبات التي ليست في الصل من العبادات: ومن ذلك النفقة معلى النفس أو معلى الزوجة والولد, ووقضاء الدين, والزواج أو المندوب إليه, والقرض , والهدية, وبر الوالدين, وأكرام الضيف. 2- ترك المحرمات ابتغاء وجه ال تعالى: ومن ذلك ترك الربا, وترك السروقة, وترك الغش وغيرها فإذا تركها المسلم طلبا لثواب ال وخوفا من معقابه وامتثال لنهيه كان ذلك معبادة ل ً ل ً ل ً يثاب معليها بل منازع . 3- فعل المباحات ابتغاء وجه ال تعالى: ومن ذلك النوم, والكل, والبيع والشراء, وغيرها من أنواع التكسب, فهذه اليشياء وما يشبهها في الصل مباحة, فإذا نوى المسلم بفعلها التقوى بها معلى طامعة ال, كان ذلك معبادة يثاب معليها.
- 13. المطلب الثاني : أصول العبادة: عبادة ال تبارك وتعالى يجب أن تركز على أصول ةثلةثة, وهي المحبة , والخوف, والرجاء , فيعبد المسلم ربه محبة له, وخوفا من عقابه , ورجاء ً لثوابه. الصل اللول: المحبة ل تعالي هذا الصل هو من أهم أصول العبادة, فالمحبة هي أصل العبادة, فيجب على العبد أن يحب ال تعالى, وأن يحب جميع ما يحبه ال تعالى من الطاعات , وأن يكره المعاصي, وأم يحب جميع أوليائة المؤمنين, وفي مقدمتهم رسله عليهم السلم,وأن يبغض جميع أعدائة من الكفار والنافقين. وكل هذا واجب على المسلم ل خيار فيه.
- 14. الصل الثاني: الخوف من ال تعالى فيجب على المسلم أن يعبد ال تعالى خوفا من عقوبته كما قال تعالى)) فل ً تخافوهم وخافوني إن كنتم مؤمنين(( الخوف من ال تعالى ينشأ لويعظم عند العبد من عدة أمور أهمها : 1 - معرفته بال تعالى لوبصفاته, فمن كان بال أعرف كان منه أخوف. 2 - تصديقه بأن ال تعالى توعد من عصاه بترك الواجبات ألو فعل المحرمات بالعقوبة. 3 - معرفته لشدة عقوبة ال تعالى لمن عصاه, لوأن العبد ل يستطيع تحمل عقوبته تعالى. 4 - تذكر العبد لمعصيته ل تعالى فيما سبق من عمره. 5 - خوفه أن يحال بينه لوبين التوبة, بسبب ارتكابه للذنب, ألو أن يختم له بخاتمه سيئة بسبب إصراره على معصية ال تعالي.
- 15. الصل الثالث: الرجـــــاء الرجاء هو: الطمع في ثواب ال لومغفرته, لوانتظار رحمته. لوالرجاء ثلثة أنواع: ) اةثنان محمودان, والثالث مذموم(, وهي : 1 - رجاء من أطاع ال في أن يتقبل ال عمله, وأن يثيبه عليه بالفوز بالجنة والنجاة من النار. 2 - رجاء من أذنب ذنوبا ةثم تاب منها في أن يغفر ال ذنوبه وأن يعفو عنها. ً 3 - رجاء من هو متماد في التفريط في الواجبات واقع في المحرمات مصر عليها, ومع ذلك يرجورحمة ال, فهذا هو) الغرور( و) التمني( و) الرجاء الكاذب(.