المتنبي والحمى
- 1. المتنبي والحمى.... جزيت على أبتسام بأبتسام * فلما صار ود الناس خبـــا - ود.....حب -خبا....خداعآ -جزيت...لقيت _ يقصد الشاعر بهذا البيت أنه عندما صار حب الناس خداعآ يبشونة في وجوههم وكشخهم منطوي على الخبث عاملتهم بمثل ما يعاملونني به...فهم يكاشروني وأنا أكاشرهم أى ابتسمت لهم كما يبتسمون لي...... لعلمي أنة بعض النـــام * وصرت أشك فيمن أصطفيـــه - صرت....أصبحت - الشك...عدم الثقة - أصطفية...أخترته - يقصد الشاعر بهذا البيت أنه لعموم الفساد في الخلق كلهم صرت إذا اخترت أحدآ لمودتي لم أكن على ثقة من مودته لعلمي أنة من جملة الخلق... إذا لم أجده مــن الــكـرام * وآنف من أخــي لبي وأمـــي - آنف....أي أستنكف - يقصد الشاعر بهذا البيت أنة إذا له أخ شقيق من أمه وأبوه ومهما كانت اخلقة...سوف يضل أخي أبن أمي وأبي..
- 2. على الولد أخلق اللئام * آرى الجداد تغلبــها كثيرآ - يقصد الشاعر بهذا البيت أنة إذا لؤمت الخلق غلبت الصل الطيب الكريم حتى يكون صاحبها لئيمآ وإن كان من أصل كريم... بأن أعزى إلى جد همام * ولست بقانع من كل فضل - أعزى...أنسب - الهمام...السيد الشجاع السخي - يقصد الشاعر بهذا البيت أنه ل أقنع من الفضل بأن أنسب إلى جد فاضل ، يعني إذا لم أكن فاضل بنفسي يغن عني فضل جدي..... وينبو نبوة القضم الكهام * عجبت لمن له قد وحد - القد...القامة - وحد...حد السيف الكهام...الشي الذي ل يقطع - يقصد الشاعر بهذا البيت أنة تعجب من الشخص الكبير بالعمر ولديه قوة الشباب وبأسة، ثم ل ينفذ في المور ول يكون ماضيآ...
- 3. فل يذر المطى بل سنامي * ومن يجد الطريق إلى المعالي -المطى....البل والسنام - يقصد الشاعر بهذا البيت أنة عجب لمن وجد الطيق إلى معالي المور فل يبادر إلى قطعها ليصل إليها...ول يتعب مطاياه في ذلك الطريق حتى تذهب أسنمتها.. كنقص القادرين على التمام * ولم أر في عيوب الناس شيئآ - يقصد الشاعر بهذا البيت أنه ل عيب أبلغ من عيب من قدر أن يكون كامل في الفضل فلم يكمل...آي ل عذر له في ترك الكمال إذا قدر على ذلك ثم تركه.... يتخب بي المطى ول امامي *أقمت بأرض مصر فل ورائي - الخبب...ضرب من السير - الركاب...البل - يقصد الشاعر بهذا البيت اقمت بمصر لكن لم تسير بي البل إلى خلف ول إلى المام...ويقصد أنه لزم القامه بها ل يريم.. يمل لقاءة في كل عام * وملني الفراش وكان جنبي
- 4. - يقصد الشاعر بهذا البيت وهو يصف حاله عنما كان بمصر إن مرضة قد طال حتى مله الفراش وكان هو يمل الفراش وإن لقاه جنبة في العام مرة واحد...أنة ابدأ كان يكون على السفر... كثير حاسدي صعب مرامي * قليل عائـــدي سقيم فؤادي - مرام....مطالبة بالشي - يقصد الشاعر بهذا البيت أنة عندما كان في مصر انه غريب فليس يعودني بها إل القليل من الناس، وأن فؤاده سقيم لتراكم الحزان على الشاعر...وأن الحساد كثيرين ولو فور فضلي .. شديد السكر من غير المدام * عليل الجسم ممتنع القيام - المدام....الخمر - ويقصد الشاعر بهذا البيت أنه صار سكرانآ ولكنه من غير خمر...وانما سكرانآ من الضعف والهموم... فليس تزور إل في الظلم * وزائرتي كأن بها حياء - الزائر....الظيف - حيا....الخجل
- 5. - ويقصد الشاعر بهذا البيت وهو يشبة الحمى بالحبيبه التي تزور في دجى الظلم لكي ل أحد يراها من شدة خجلها... فعافتها وباتت في عظامي *بذلت لها المطار ف والحشايا - المطارف....هو الرداء من الخز - الحشايا....الفراش المحشو من الداخل لعرض الجلوس علية - عافتها.... كرهتها وأبتها - يقصد الشاعر في هذا البيت أنه وفر كل حاجه يحتاجها ازائر لنوم ويقصد الحمى ...ولكنها رفضت هذه الشياء وفضلت المبيت في عظام الشاعر..... فتوسعة بأنواع السقام * يضيق الجلد عن نفسي وعنها - يقصد الشاعر بهذا البيت لن عنما أصابته هذه الحمى اصبح جلده يضيق عن نفسه وعن الحمى....وأنه يحس بآلم ه ذه الحمى في جلدة...وتوردة جميع أنواع السقام إي اللم..