2
Most read
3
Most read
5
Most read
‫العنقري‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫أمين‬
‫العنقري‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫أمين‬
2
‫جتربة‬
‫النية‬
‫أ‬
‫العنقري‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫مين‬
‫آله‬ ‫وعلى‬ ٍ‫د‬‫حمم‬ ‫نبينا‬ ‫على‬ ‫والسالم‬ ‫والصالة‬ ،‫العاملني‬ ‫رب‬ ‫هلل‬ ‫احلمد‬
:‫بعد‬ ‫َّا‬
‫أم‬ ‫أمجعني؛‬ ‫وصحبه‬
‫عقيدة‬ ‫على‬ ‫ترتكز‬ ‫وهي‬ ،‫املعاصرة‬ ‫الفلسفات‬ ّ
‫ل‬‫أض‬ ‫من‬ ‫احلديثة‬ ‫الباطنية‬ َّ
‫فإن‬
‫الوج‬ َّ‫ن‬‫وأ‬ ،
.‫واحد‬ ‫ود‬

:

.‫اإلنسانية‬ ‫الذات‬ ‫تأليه‬

.‫فيه‬ ‫كامنة‬ ‫فاأللوهية‬ ‫البشرية‬ ‫ظاهره‬ ‫يف‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫اإلنسان‬ ّ
‫ن‬‫وأ‬
‫الفرد‬ ‫فيه‬ ‫يسعى‬ ‫إحلادي‬ ‫مذهب‬ /‫احلديثة‬ ‫الباطنية‬ ‫الفلسفة‬ ‫فحقيقة‬
‫طريق‬ ‫عن‬ ‫كانت‬ ‫ًّا‬
‫أي‬ ‫للحقائق‬ ‫(الوصول‬ :‫الذايت‬ ‫والبحث‬ ‫ّوحي‬
‫ر‬‫ال‬ ‫لالستكشاف‬
‫"الذات‬
‫كامنة‬ ‫األلوهية‬ ،‫داخلك‬ ‫يف‬ ‫"حقيقتك‬ :‫بـقوهلم‬ ‫ّرون‬
‫ب‬‫فيع‬ "‫اإلنسانية‬
‫تكتشف‬ ‫املعارف‬ َّ
‫بأن‬ ‫عندهم‬ ‫العبارات‬ ‫تلك‬ ‫وحنو‬ "‫إليك‬ ‫املقدس‬ ‫ّق‬
‫ف‬‫تد‬ ،‫فيك‬
.‫واملعتقدات‬ ‫األديان‬ ‫على‬ ‫بالتمرد‬ ‫اإلهلية‬ ‫احلقائق‬ ‫عن‬ )‫الداخل‬ ‫من‬

:
‫واهلندوسية‬ ‫(البوذية‬ ‫الشرقية‬ ‫الفلسفات‬
.)‫والطاوية‬
.‫كاهلرمسية‬ ‫الوثنية؛‬ ‫الديانات‬ ‫بعض‬
3
‫جتربة‬
‫النية‬
‫أ‬
‫العنقري‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫مين‬
.‫اليونانية‬ ‫الفلسفة‬
‫العدوية‬ ‫ورابعة‬ ‫والبسطامي‬ ‫والرومي‬ ‫كاحلالج‬ ‫الصوفية؛‬ ‫غالة‬
.‫وغريهم‬

‫لتحصيل‬ ّ
‫ي‬‫خارج‬ ٍ‫ر‬‫مصد‬ ّ
‫ي‬‫أ‬ ‫عن‬ ‫االستغناء‬ ‫ترى‬
‫الفيض‬ ‫عرب‬ ‫الباطين‬ ‫وحتصيلها‬ ،‫املعرفة‬
‫تعبري‬ ‫فهي‬ ،‫والغنوص‬ ‫واحلدس‬ ‫واإلشراق‬
‫وتعين‬ ،‫الداخلية‬ ‫التجربة‬ ‫عرب‬ ‫املقدس‬ ‫البحث‬ ‫عملية‬ ‫عن‬
-
‫عبارة‬ ‫بأوجز‬
-
َّ
‫أن‬ :
‫عند‬ ‫ِّي‬
‫اللدن‬ ‫بالعلم‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫أشبه‬ ‫فهي‬ ،‫ّلية‬
‫م‬‫التأ‬ ‫املعرفة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫يأيت‬ ‫اخلالص‬
‫واحلقائق‬ ‫العليا‬ ‫املعارف‬ ‫إىل‬ ‫التوصل‬ ‫يريدون‬ ‫فهم‬ )‫داخلي‬ ‫(كشف‬ ‫الصوفية‬
‫من‬ ٍ‫ع‬‫بنو‬
.‫املباشر‬ ‫الذايت‬ ‫الداخلي‬ ‫الكشف‬

:
.‫أوشو‬ ‫امللحد‬
.‫داير‬ ‫وأين‬ ‫امللحد‬
.‫تشوبرا‬ ‫ديباك‬ ‫امللحد‬
.‫كثري‬ ‫وغريهم‬ .‫تول‬ ‫إكهارت‬ ‫امللحد‬
‫الباطين‬ ‫الروحاين‬ ‫التيار‬ ‫عقائد‬ ‫(خطورة‬ ‫عن‬ ً‫ال‬ّ
‫و‬‫مط‬ ً‫ا‬‫حبث‬ ‫كتبت‬ ‫وقد‬
‫العامل‬ ‫يف‬ ‫ومروجه‬
‫البقاء‬ ‫لإلنسان‬ َّ
‫بأن‬ ‫يرى‬ ‫الذي‬ ‫الراشد‬ ‫صالح‬ ،‫العريب‬
‫قرابة‬ ‫يف‬ )‫دين‬ ‫بال‬ ‫ًّا‬
‫روحاني‬
37
‫حسايب‬ ‫على‬ ‫موجود‬ ‫وهو‬ ‫صفحة‬
(‫بتويتر‬
@aymanangry
.)
4
‫جتربة‬
‫النية‬
‫أ‬
‫العنقري‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫مين‬
‫للفلسفة‬ ‫عملي‬ ‫تطبيق‬ ‫حقيقتها‬ ‫يف‬
‫إفساد‬ ‫حقيقتها‬ ‫يف‬ ‫وهي‬ ،‫البشرية‬ ‫الذات‬ ‫تنمية‬ ‫ستار‬ ‫حتت‬ ‫احلديثة‬ ‫الباطنية‬
‫وهدم‬
‫لتكثري‬ ‫بالباطل؛‬ ‫وأكلها‬ ‫أمواهلم‬ ‫الناس‬ ‫وسلب‬ ،‫الصحيحة‬ ‫للعقيدة‬
.‫الشخصية‬ ‫الثروات‬

‫املادة‬ ‫اعتمد‬ ‫وقد‬ ،"‫النية‬ ‫"جتربة‬ ‫كتاب‬ ‫صاحبة‬ ‫ماكتاغريت‬ ‫لني‬ :
‫والترمجة‬
.‫الراشد‬ ‫صالح‬ /‫الباطين‬ ‫ُّوحاين‬
‫الر‬ ‫لكتاهبا‬ ‫واملراجعة‬
:

‫وتفعل‬ ،‫اخلارجي‬ ‫الواقع‬ ‫تشكيل‬ ‫يف‬ ً‫ال‬‫استقال‬ ‫ِّر‬
‫تؤث‬ ‫النية‬ ّ
‫ن‬‫أ‬ ‫يرون‬ ‫فهم‬
‫فيما‬ ‫جيتمعون‬ ‫جتدهم‬ ‫ولذا‬ ‫اإلله؛‬ ‫مبثابة‬ ‫عندهم‬ ‫فهي‬ ،‫بنفسها‬
‫ّونه"جلسات‬
‫م‬‫يس‬
.‫األمثل‬ ‫إىل‬ ‫احلياة‬ ‫لتغيري‬ ‫النوايا"؛‬ ‫وإرسال‬ ‫ّل‬
‫م‬‫تأ‬

‫احلب‬ ‫وجذب‬ ،‫احلياة‬ ‫أمناط‬ ‫لتغيري‬ ‫الناجحة‬ ‫الطرق‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ّ
‫ن‬‫أ‬ ‫ويرون‬
‫إىل‬ !‫الدول‬ ‫بني‬ ‫القائمة‬ ‫احلروب‬ ‫وإهناء‬ ‫السالم‬ ‫إىل‬ ‫والدعوة‬ ،‫الشريكني‬ ‫بني‬
.‫الوهم‬ ‫وبيع‬ ‫الرخيص‬ ‫والدجل‬ ‫اهلذيان‬ ‫هذا‬ ‫آخر‬
‫الشرع‬ ‫حقيقته‬ ‫ويف‬
.‫الربوبية‬ ‫توحيد‬ ‫يف‬ ‫األكرب‬ ‫الشرك‬ ‫صور‬ ‫من‬ ‫صورة‬ /‫ية‬
‫املطلق‬ ‫الوجود‬ َّ
‫بأن‬ ‫االعتقاد‬ ‫على‬ /‫ُّوحانيني‬
‫الر‬ ‫املالحدة‬ ‫عند‬ ‫ذلك‬ ‫ومبىن‬
‫أوجدت‬ ‫اليت‬ ‫املتدفقة‬ ‫القوة‬ ‫هو‬ )‫الكفرية‬ ‫الوجود‬ ‫وحدة‬ ‫(عقيدة‬ ‫الوعي‬ ‫هو‬
5
‫جتربة‬
‫النية‬
‫أ‬
‫العنقري‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫مين‬
‫من‬ ‫جزء‬ ‫اإلنسان‬ َّ
‫أن‬ ‫ومبا‬.‫اإلله‬ ‫مبثابة‬ ‫عندهم‬ ‫فالوعي‬ ‫الكون؛‬ ‫وخلقت‬ ‫احلياة‬
‫ا‬
.)‫(اإلله‬ ‫الوعي‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ّ
‫ه‬‫ألن‬ ‫للكون؛‬ ‫مدبر‬ ‫فهوخالق‬ ،‫لوعي‬

‫يف‬ ‫ماكتاغريت‬ ‫لني‬
ّ
‫ل‬‫وك‬ ‫البشر‬ َّ
‫"إن‬ :‫قالت‬ ‫حيث‬ ‫اخلفية"؛‬ ‫الكون‬ ‫قوة‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ :‫"احلقل‬ ‫كتاهبا‬
ٍ‫ء‬‫شي‬ ّ
‫ل‬‫بك‬ ‫مرتبطون‬ ،‫الطاقة‬ ‫من‬ ‫حقل‬ ‫يف‬ ،‫الطاقة‬ ‫من‬ ‫ّب‬
‫ك‬‫مر‬ ‫احلية‬ ‫الكائنات‬
‫هو‬ ‫إمنا‬ ،‫للكون‬ ‫بالنسبة‬ "‫"وغريي‬ ‫و‬ "‫"أنا‬ ‫ّة‬
‫ي‬‫ثنائ‬ ‫أبداننا‬ ‫يف‬ ‫ليس‬ ..‫العامل‬ ‫يف‬
.‫الوجود‬ ‫بوحدة‬ ‫تصريح‬ ‫وهذا‬ ،"‫واحد‬ ‫أساسي‬ ‫طاقة‬ ‫حقل‬
(Lynne mctaggart. the field: the Quest for the
secret force of the universe) Harper Collins
publishers, (2001, "prologue"
‫فما‬
‫ك‬ ‫يسمونه‬
‫من‬ ‫تطبيق‬ ّ
‫ال‬‫إ‬ ‫حقيقته‬ ‫يف‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ،‫النية‬ ‫جتربة‬ ‫أو‬ ‫بقانون‬ ً‫ا‬‫ذب‬
‫ّعون‬
‫د‬‫وي‬ ،‫الكون‬ ‫يف‬ ‫مبثوثة‬ ‫ّها‬
‫ن‬‫أ‬ ‫ّعون‬
‫د‬‫ي‬ ‫اليت‬ ‫الشرقية‬ ‫الطاقة‬ ‫فلسفة‬ ‫تطبيقات‬
‫حيقق‬ ‫أن‬ ‫أراد‬ ‫فإذا‬ !‫ينوي‬ ‫ما‬ ‫له‬ ‫حتقق‬ ‫وهي‬ ،‫الكون‬ ‫يف‬ ‫طاقة‬ ‫اإلنسان‬ ‫نية‬ َّ
‫بأن‬
‫ال‬ ‫جمموعة‬ ‫مع‬ ‫أو‬ ‫فردية‬ ‫نيته‬ ‫يطلق‬ ‫أن‬ ّ
‫ال‬‫إ‬ ‫عليه‬ ‫فما‬ ‫ًا‬‫ئ‬‫شي‬
.‫كون‬
( ‫عقيدة‬ ‫على‬ ‫مبين‬ ‫وهذا‬
َّ
‫وان‬ ،‫اهلندوسية‬ ‫الفلسفة‬ ‫يف‬ )
‫األلوهية‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ّ
‫ال‬‫إ‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫اإلنسان‬
-
‫اإلحلاد‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫باهلل‬ ‫نعوذ‬
-
‫ونيته‬ ،
‫نيته‬ ‫أطلق‬ ‫فإذا‬ ،‫األلوهية‬ ‫فيه‬ ‫تنتشر‬ ‫الذي‬ ‫الكون‬ ‫يف‬ ٍ‫ة‬‫مؤثر‬ ٍ‫ة‬‫طاق‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬
‫مع‬ ‫اإلنسان‬ ‫ألوهية‬ ‫َّدت‬
‫توح‬
.‫يريد‬ ‫ما‬ ‫لإلنسان‬ ‫وحتقق‬ ،‫الكون‬ ‫ألوهية‬

:
6
‫جتربة‬
‫النية‬
‫أ‬
‫العنقري‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫مين‬
‫هي‬ ‫ّة‬
‫ي‬‫األساس‬ ‫أو‬ ‫األصلية‬ ‫حالتنا‬ .‫ّه‬
‫ل‬‫ك‬ ‫الكون‬ ‫نظهر‬ ‫الوعي‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫َّنا‬
‫"إن‬
‫نيويورك‬ ‫مدينة‬ ّ
‫ن‬‫لك‬ ،‫خلفي‬ ‫نيويورك‬ ‫مدينة‬ ‫إىل‬ ‫تنظر‬ ‫أنت‬ ..‫صرف‬ ‫وعي‬ ‫ّنا‬
‫ن‬‫أ‬
‫شيء‬ ‫ّة‬
‫مث‬ ‫ليس‬ ..‫وعيك‬ ‫يف‬ ‫ّها‬
‫ن‬‫إ‬ ،‫خلفي‬ ‫ليست‬
‫عنده‬ ‫(الوعي‬ ‫الوعي‬ ‫خارج‬
،‫واملكان‬ ‫الزمان‬ ‫فوق‬ ‫ّه‬
‫ن‬‫إ‬ ،‫والزمان‬ ‫املكان‬ ‫خارج‬ ‫الوعي‬ ‫وهذا‬ ،...)‫اإلله‬ ‫مبثابة‬
."ً‫ا‬‫حمدود‬ ‫ليس‬ ‫ّه‬
‫ن‬‫إ‬ ‫ٍ؛‬‫ل‬‫متعا‬ ‫ّه‬
‫ن‬‫إ‬

‫واستشهد‬ ،‫حنن‬ ‫والكون‬ ‫الكون‬ ‫حنن‬ ،‫وعي‬ ‫جمرد‬ ‫والكون‬ ‫ّنا‬
‫ن‬‫أ‬ :
ً‫ة‬‫قطر‬ ‫لست‬ ‫"أنت‬ :‫الرومي‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫الصويف‬ ‫بقول‬ ‫الوجود‬ ‫وحدة‬ ‫لعقيدة‬
."ٍ‫ة‬‫قطر‬ ‫يف‬ ‫بأكمله‬ ‫احمليط‬ ‫أنت‬ ‫بل‬ ،‫احمليط‬ ‫يف‬

:
‫ّه‬
‫ن‬‫"لك‬
-
‫الوعي‬ ‫يعين‬
-
‫الصور‬ ‫من‬ ‫قالب‬ ‫هي‬ ‫االحتماالت‬ ‫من‬ ‫ًا‬‫ب‬‫سح‬ ‫حيوي‬
،...‫اخلاص‬ ‫وعيك‬ ‫يف‬ ‫تقع‬ ‫اليت‬ ‫الكامنة‬ ‫القدرة‬ ‫ذات‬ ‫الفكرية‬
‫ب‬ ‫أنت‬ ‫تبدأ‬ ‫الشاشة‬ ‫إىل‬ ‫الرميوت‬ ‫توجيه‬ ‫مبنزلة‬ ‫هي‬ ‫اليت‬
‫لن‬ ‫األشياء؛‬ ‫إظهار‬
."‫اهلل‬ ‫ّيه‬
‫م‬‫نس‬ ‫الذي‬ ‫اللغز‬ ‫مع‬ ٍ‫ة‬‫مشترك‬ ٍ‫ق‬‫خل‬ ‫عملية‬ ‫يف‬ ‫بل‬ ،‫مبفردك‬ ‫تظهرها‬
(God mystery that we call the creation with-in
co).

(
.)‫؟‬
‫فاألعمال‬
‫ّن؛‬
‫ي‬‫مع‬ ‫وهدف‬ ‫نتيجة‬ ‫اجتاه‬ ‫ّد‬
‫د‬‫حم‬ ‫قصد‬ ‫وهي‬ ‫بالنية‬ ‫تصنع‬ ‫عندهم‬
!!!‫الراشد‬ ‫صالح‬ ‫يزعم‬ ‫كما‬،‫القوى‬ ‫لك‬ ‫ّك‬
‫ر‬‫تتح‬ ً‫ة‬ّ
‫ي‬‫ن‬ ‫تنوي‬ ‫ما‬ ‫ّد‬
‫ر‬‫فبمج‬
7
‫جتربة‬
‫النية‬
‫أ‬
‫العنقري‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫مين‬

‫الفيسبوك‬ ‫يف‬ ‫حسابه‬ ‫على‬
‫بتاريخ‬
8
‫سبتمرب‬
2011
:‫ّه‬
‫ص‬‫مان‬ ‫م‬
‫با‬ .)‫(داخلي‬ ‫قليب‬ ‫عملي‬ ‫تطبيق‬ ‫هي‬ :‫ّة‬
‫ي‬‫الن‬ ‫حتقيق‬ ‫"جلسة‬
‫هي‬ :‫ختصار‬
‫إدراك‬ ّ
‫مث‬ ،ً‫ا‬‫مسبق‬ ‫ّدهتا‬
‫د‬‫ح‬ ‫قد‬ ٍ‫ة‬ّ
‫ي‬‫ن‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ّ
‫مث‬ ،)ً‫ا‬‫(ذهني‬ ‫ألفا‬ ‫عامل‬ ‫يف‬ ‫الدخول‬
‫شيء‬ ‫يعقها‬ ‫مل‬ ‫ما‬ ‫تتحقق‬ ٍ‫ة‬ّ
‫ي‬‫ن‬ ّ
‫ي‬‫أ‬ .‫والالواعية‬ ‫الواعية‬ ‫العوائق‬ ‫من‬ ‫ذهنك‬ ‫يف‬ ‫ما‬
،‫اجلسد‬ ‫يف‬ ‫ّزها‬
‫ك‬‫نر‬ ّ
‫مث‬ ‫العوائق‬ ‫مبسح‬ ٍ‫ة‬‫وذكي‬ ٍ‫ة‬‫سلسل‬ ٍ‫ة‬‫بطريق‬ ‫نقول‬ ّ
‫مث‬ !‫ذهنك‬ ‫يف‬
‫ال‬ ‫يف‬ ‫نطلقها‬ ّ
‫مث‬
‫ّة‬
‫ي‬‫ن‬ ‫لديك‬ ‫كانت‬ ‫ما‬ ‫مىت‬ ‫تستخدمه‬ ‫أن‬ ‫ميكنك‬ ‫التمرين‬ ‫هذا‬ .‫قدر‬
."‫والتحقيق‬ ‫اإلجناز‬ ‫لتربمج‬ ‫الصغرية‬ ‫بالنوايا‬ ‫ابدأ‬ .‫ّة‬
‫م‬‫مه‬

‫الفضائية‬ ‫الرسالة‬ ‫قناة‬ ‫على‬ ‫معه‬ ‫لقاء‬ ‫يف‬ ‫الباطين‬ ‫ُّوحاين‬
‫الر‬ ‫هذا‬ ‫ُئل‬
‫س‬ ‫وقد‬
-
‫اجلمعة‬ ‫لقاء‬
-
( ‫الدقيقة‬ ‫عند‬
0:54:33
‫يف‬ ‫الدعاء‬ ‫من‬ ‫أقوى‬ ‫النية‬ ‫"هل‬ :)
"‫تريد؟‬ ‫ما‬ ‫جذب‬
‫الدعاء‬ ‫فيها‬ ‫مبا‬ ‫شيء‬ ّ
‫ل‬‫ك‬ ‫أصل‬ ‫هي‬ ،‫األصل‬ ‫هي‬ ‫النية‬ ،‫"أكيد‬ :
."‫واألعمال‬
‫ًّا‬
‫سلبي‬ ‫ًا‬‫ر‬‫أث‬ ‫حيدث‬ ‫قد‬ ‫الدعاء‬ ‫أن‬ ‫ذكر‬ ‫بل‬
-
‫ذلك‬ ‫من‬ ‫باهلل‬ ‫نعوذ‬
-
َّ
‫أن‬ ‫مع‬ ،
:‫تعاىل‬ ‫قال‬ ،‫األسباب‬ ‫أقوى‬ ‫من‬ ‫الدعاء‬
(
‫ﯪ‬‫ﯩ‬‫ﯨ‬‫ﯧ‬‫ﯦ‬‫ﯥ‬‫ﯤ‬‫ﯣ‬
)
:‫[الفرقان‬
77
]
.

.

‫بتاريخ‬ ‫الفيسبوك‬ ‫يف‬ ‫حسابه‬ ‫على‬ ‫فيقول‬
25
‫ديسمرب‬
2011
‫حتت‬ ‫م‬
( ‫عنوان‬
:)
8
‫جتربة‬
‫النية‬
‫أ‬
‫العنقري‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫مين‬
‫على‬ ‫قادر‬ ‫أنك‬ ‫جوارحك‬ ّ
‫ل‬‫بك‬ ُّ
‫مقر‬ ‫أنك‬ ‫النفسي‬ ‫العمق‬ ‫يف‬ ‫معناها‬ ‫"النية‬
،‫الشيء‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫احلصول‬
‫حياتك؛‬ ‫يف‬ ‫وجوده‬ ‫عدم‬ ‫رغم‬ ‫ومتفائل‬ ‫وواثق‬
‫طويل‬ ‫الطريق‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫حىت‬ ‫عليه‬ ‫ستحصل‬ ‫ّك‬
‫ن‬‫أ‬ ‫يف‬ ‫ثقتك‬ ‫بسبب‬ ‫هذا‬ ‫تفاؤلك‬
‫وجود‬ ‫ّات‬
‫ي‬‫إجياب‬ ‫على‬ ‫منك‬ ٍّ
‫وعي‬ ‫وبدون‬ ‫ًّا‬
‫تلقائي‬ ‫الباطن‬ ‫العقل‬ ‫ّز‬
‫ك‬‫ير‬ ‫لذا‬ ‫؛‬..ً‫ال‬‫قلي‬
‫هذا‬ ‫لك‬ ‫حتقق‬ ‫إذا‬ ‫أروع‬ ‫حياتك‬ ‫ستكون‬ ‫وكيف‬ ،‫حياتك‬ ‫يف‬ ‫الشيء‬ ‫هذا‬
‫يز‬ ‫وبالتركيز‬ ،‫اهلدف‬
‫ّي؛‬
‫د‬‫املا‬ ‫العامل‬ ‫يف‬ ‫ّى‬
‫ل‬‫يتج‬ ‫أن‬ ‫إىل‬ ‫عليه‬ ‫احلصول‬ ‫تريد‬ ‫ما‬ ‫داد‬
‫تتابع‬ ‫الظروف‬ ّ
‫ل‬‫ك‬ ‫وجتد‬ ‫أشياء‬ ‫فعل‬ ٍ‫ة‬‫بقو‬ ‫تنوي‬ ‫ًا‬‫م‬‫دو‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬ ‫تستغرب‬ ‫ال‬ ‫لذا‬
.‫النية‬ ‫بسبب‬ ‫هذا‬ .‫عليه‬ ‫احلصول‬ ‫على‬ ٍ‫ة‬‫بسهول‬ ‫لتساعدك‬
:‫ّم‬
‫ل‬‫وس‬ ‫عليه‬ ‫اهلل‬ ‫ّى‬
‫ل‬‫ص‬ ‫اهلل‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫األهداف؛‬ ‫حتقيق‬ ‫سحر‬ :‫النية‬
."

‫االستدالل‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫الضال‬ ‫ُّوحاين‬
‫الر‬ ‫هذا‬ ‫تدليس‬ ‫من‬ ‫وهذا‬ :
:‫فقوله‬ ‫له؛‬ ‫وحتريفه‬ ‫باحلديث‬
‫من‬ ٍ‫ل‬‫حبا‬ ّ
‫ل‬‫يد‬ ‫ال‬ "
‫ّما‬
‫ن‬‫وإ‬ ،‫الباطنية‬ ‫الشرقية‬ ‫الفلسفة‬ ‫يف‬ ‫النية‬ ‫خرافة‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫يرمي‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫األحوال‬
‫وع‬ ّ
‫ل‬‫ج‬ ‫هلل‬ ‫النية‬ ‫إخالص‬ ‫على‬ ‫يدور‬ ‫احلديث‬ ‫معىن‬
ّ
‫ن‬‫وأ‬ ،‫الصاحلة‬ ‫األعمال‬ ‫يف‬ ‫ال‬
.‫عمله‬ ‫منه‬ ‫اهلل‬ ‫وتقبل‬ ‫اهلل‬ ‫من‬ ‫األجر‬ ‫نال‬ ‫الصاحل‬ ‫بعمله‬ ‫اهلل‬ ‫وجه‬ ‫أراد‬ ‫إذا‬ ‫املسلم‬
‫و‬
"‫النية‬ ‫"جتربة‬ ‫كتاب‬ ‫على‬ ‫ّن‬
‫ي‬‫ُّوحاني‬
‫الر‬ ‫مالحدة‬ ‫كبار‬ ‫أثىن‬ ‫وقد‬
‫كـ(واينداي‬
‫ص‬ ‫الكتاب‬ ‫مقدمة‬ ‫ففي‬ ‫ر)؛‬
3
‫اليت‬ ‫الكتب‬ ‫أكثر‬ ‫من‬ ‫"واحد‬ :‫يقول‬
9
‫جتربة‬
‫النية‬
‫أ‬
‫العنقري‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫مين‬
‫ّمون‬
‫ل‬‫املع‬ ّ
‫ر‬‫استم‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫الدامغ‬ ‫الدليل‬ ‫ماكتاغرت‬ ‫ّم‬
‫د‬‫تق‬ .ً‫ا‬‫وإهلام‬ ً‫ة‬‫قو‬ ‫قرأهتا‬
."‫قرون‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫لنا‬ ‫بقوله‬ ‫ّون‬
‫ي‬‫ُّوحان‬
‫الر‬

‫املقدمة‬ ‫يف‬ ‫الكتاب‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫مثني‬
‫ص‬
9
:
‫"منذ‬
‫ّة‬
‫م‬‫ق‬ ‫ويف‬ ،‫العلم‬ ‫مع‬ ‫ومتسابقة‬ ‫نشطة‬ ‫ماكتاغريت‬ ‫ولني‬ ٍ‫د‬‫عق‬ ‫من‬ ‫أكثر‬
.‫ُّوحاين‬
‫الر‬ ‫والتطور‬ ‫العلم‬ ‫جمال‬ ‫يف‬ ‫اهلرم‬
" ‫كتاب‬ ‫هلا‬ ‫قرأت‬ ‫عندما‬ ‫هبا‬ ‫لقاء‬ ‫أول‬ ‫كان‬ ‫وقد‬
The field
،‫اجملال‬ ‫أو‬ "
‫تأثري‬ ‫جمال‬ ‫يف‬ ‫املتهمني‬ ‫األرض‬ ‫علماء‬ ‫فيه‬ ‫مجعت‬ ‫لندن‬ ‫يف‬ ً‫ا‬‫مؤمتر‬ ‫هلا‬ ‫حضرت‬ ّ
‫مث‬
‫األحداث‬ ‫على‬ ‫النية‬
..."‫مؤمتراهتا‬ ‫بقية‬ ‫حضور‬ ‫إىل‬ ّ
‫ر‬‫ج‬ ‫املؤمتر‬ ‫وهذا‬ ،‫حولنا‬ ‫اليت‬
،‫حمتواه‬ ‫يف‬ ‫القوي‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫نترجم‬ ‫أن‬ ‫عليها‬ ‫عرضت‬ ‫"وقد‬ :‫قال‬ ‫أن‬ ‫إىل‬
‫حقيقية‬ ‫نقلة‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ،‫هلا‬ ‫قرأت‬ ‫عندما‬ ّ
‫ال‬‫إ‬ ‫ًّا‬
‫عملي‬ ‫النية‬ ‫أفهم‬ ‫مل‬ ‫أين‬ ‫حيث‬
.‫نية‬ ‫وتركيز‬ ‫ّة‬
‫ي‬‫ن‬ ‫احلياة‬ َّ‫ن‬‫أ‬ ‫ملعىن‬
‫حتقق‬ ‫كيف‬ ‫تفهم‬ ‫أن‬ ‫أردت‬ ‫إذا‬
‫فهذا‬ ،‫النية‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫احلياة‬ ‫من‬ ‫تريد‬ ‫ما‬
‫حلديث‬ ‫عملي‬ ‫شرح‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ .‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫مدخل‬ ‫هو‬ ‫الكتاب‬
.!!!"

،‫ّة‬
‫ي‬‫ُّوحان‬
‫الر‬ ‫امللحدة‬ ‫هلذه‬ "‫النية‬ ‫"جتربة‬ ‫كتاب‬ ‫قراءة‬ ‫يل‬ ‫تيسر‬ ‫وقد‬ :
.‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫العبارات‬ ‫بعض‬ ‫منه‬ ‫وسأقتبس‬

‫ما‬ :‫تساءلت‬ ‫"لقد‬ :
‫كلمة‬ ‫وراء‬ ‫املعىن‬ ‫هو‬
‫املنشورة‬ ‫املواد‬ ‫كتلة‬ ّ
‫ن‬‫إ‬ ‫ً؟‬
‫ال‬‫ّا‬
‫ع‬‫ف‬ "ً‫ا‬‫"ناوي‬ ‫ّل‬
‫و‬‫يتح‬ ‫أن‬ ‫للمرء‬ ‫ميكن‬ ‫وكيف‬ ‫"النية"؟‬
10
‫جتربة‬
‫النية‬
‫أ‬
‫العنقري‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫مين‬
‫وشيء‬ ،‫هنا‬ ‫الشرقية‬ ‫بالفلسفات‬ ‫ّة‬
‫ي‬‫سطح‬ ‫معارف‬ ‫نتيجة‬ ‫وهي‬ ،‫بالفطرة‬ ‫مكتوبة‬
."‫صحتها‬ ‫على‬ ‫العلمي‬ ‫الدليل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫القليل‬ ‫مع‬ ،‫هناك‬ ‫كارنيغي‬ ‫ديل‬ ‫من‬

‫"تس‬ :
:‫تقول‬ ‫متطرفة‬ ٍ‫ض‬‫أر‬ ‫إىل‬ ‫النية‬ ‫جتربة‬ ‫تند‬
‫اليت‬ ‫األحباث‬ ‫من‬ ‫كبري‬ ُّ
‫كم‬ ‫أجري‬ .‫الفيزيائي‬ ‫الواقع‬ ‫على‬ ‫الفكرة‬ ‫ّر‬
‫ث‬‫تؤ‬
‫العلمية‬ ‫املعاهد‬ ‫يف‬ ً‫ة‬‫سن‬ ‫ثالثني‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫وامتدت‬ ‫الوعي‬ ‫طبيعة‬ ‫تستكشف‬
‫من‬ ‫شيء‬ ّ
‫ل‬‫ك‬ ‫على‬ ‫التأثري‬ ‫على‬ ً‫ة‬‫قدر‬ ‫لألفكار‬ َّ
‫أن‬ ‫لتظهر‬ ‫العامل؛‬ ‫حول‬ ‫املرموقة‬
‫إىل‬ ‫اآلالت‬ ‫أبسط‬
‫اإلنسان‬ ‫أفكار‬ َّ
‫أن‬ ‫ّة‬
‫ل‬‫األد‬ ‫هذه‬ ‫وتقترح‬ .‫ّة‬
‫ي‬‫احل‬ ‫الكائنات‬ ‫أعقد‬
."‫العامل‬ ‫تغيري‬ ‫على‬ ‫مذهلة‬ ‫قدرات‬ ‫متلك‬ ‫ّة‬
‫ي‬‫حقيق‬ ‫ّة‬
‫ي‬‫فيزيائ‬ )‫(أشياء‬ ‫ونواياه‬

‫التجارب‬ ‫من‬ ٍ‫ة‬‫سلسل‬ ‫يف‬ ‫العلماء‬ ‫هؤالء‬ ‫ّم‬
‫د‬‫"ق‬ :
‫الالفتة‬
."

‫يف‬ ‫وهو‬ ،‫ّة‬
‫د‬‫باملا‬ ‫ينفصم‬ ‫ال‬ ً‫ا‬‫ارتباط‬ ‫مرتبط‬ ‫"الذهن‬ :
."‫تغيريها‬ ‫على‬ ‫قادر‬ ‫احلقيقة‬

" :
‫النية‬ ‫قوة‬ ّ
‫ن‬‫أ‬ ‫ًا‬‫ض‬‫أي‬ ‫األحباث‬ ‫بعض‬ ‫تقترح‬
‫يف‬ ‫نفسها‬ ‫بالفكرة‬ ‫يفكرون‬ ‫الذين‬ ‫األشخاص‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ‫ًا‬‫د‬‫اعتما‬ ‫تتضاعف‬
."‫نفسه‬ ‫الوقت‬

" :
11
‫جتربة‬
‫النية‬
‫أ‬
‫العنقري‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫مين‬
‫ع‬
،‫أخرى‬ ٍ‫ت‬‫أصوا‬ ‫من‬ ‫اآلالف‬ ‫مئات‬ ‫مع‬ ‫الوحيد‬ ‫صوتك‬ ‫جيتمع‬ ‫ندما‬
."‫هادرة‬ ٍ‫ة‬‫معزوف‬ ‫إىل‬ ‫تتحول‬ ‫قد‬ ‫اآلن‬ ‫بالكاد‬ ‫تسمع‬ ‫اليت‬ ‫الكلمة‬ ّ
‫ن‬‫فإ‬

‫يف‬ ‫ّر‬
‫ث‬‫ونؤ‬ ‫خنلق‬ ‫ّما‬
‫ب‬‫فر‬ ،‫السماء‬ ‫يف‬ ‫ّق‬
‫د‬‫حن‬ ‫"وعندما‬ :
."ٍ‫ة‬‫حلظ‬ ّ
‫ل‬‫ك‬

‫ُّل‬
‫التأم‬ ‫جلسات‬ ‫عرب‬ ّ
‫م‬‫يت‬ ‫ّة‬
‫ي‬‫الن‬ ‫إرسال‬ ‫تأثري‬ ّ
‫ن‬‫أ‬ ‫وترى‬
‫على‬ ‫للتأثري‬ ‫ّة‬
‫ي‬‫الن‬ ‫بإرسال‬ ‫الدراسات‬ ‫إحدى‬ ‫يف‬ ‫ُّل‬
‫التأم‬ ‫يف‬ ‫خبريون‬ ‫"قام‬ :
."‫ُّل‬
‫التأم‬ ‫جلسة‬ ‫أثناء‬ ‫هبا‬ ‫أمسكوا‬ ‫املاء‬ ‫من‬ ٍ‫ت‬‫لعينا‬ ‫ّة‬
‫ي‬‫اجلزيئ‬ ‫البنية‬
‫ص‬ ‫يف‬ ‫ذكرت‬ ‫حني‬ ‫ذلك‬ ‫ّدت‬
‫ك‬‫وأ‬
111
،
112
‫الرهبان‬ ‫من‬ ً‫ة‬‫جمموع‬
‫بشد‬ ‫ّروا‬
‫ث‬‫يتأ‬ ‫مل‬ ‫وأهنم‬ ،‫وعمق‬ ٍ‫ء‬‫هبدو‬ ‫ّلون‬
‫م‬‫يتأ‬ ‫البوذيني‬
‫ثياهبم‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬ ‫الربودة‬ ‫ة‬
:‫قالت‬ ّ
‫مث‬ ،‫العميق‬ ‫التأمل‬ ‫تأثريات‬ ‫بسبب‬ ‫القليلة؛‬
‫التدريب‬ ‫سنوات‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫ما‬ ‫دراسة‬ ‫فرصة‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫للعلماء‬ ‫الرهبان‬ ‫"أتاح‬
.‫املعتادة‬ ‫حدوده‬ ‫خارج‬ ‫إىل‬ ‫يعتمد‬ ‫الذهن‬ ‫جتعل‬ ‫ّز‬
‫ك‬‫املر‬ ‫االنتباه‬ ‫على‬
‫ا‬ ‫األبطال‬ ‫ألجسام‬ ً‫ة‬‫مكافئ‬ ‫الرهبان‬ ‫هؤالء‬ ‫أدمغة‬ ‫أصبحت‬ ‫هل‬
‫ألوملبيني‬
‫الطويلة؟‬ ‫واملمارسة‬ ‫االنضباط‬ ‫بعد‬ ً‫ا‬‫ّر‬
‫و‬‫تط‬ ‫أكثر‬ ‫النهاية‬ ‫يف‬ ‫لتصبح‬
‫متكنك‬ ‫هل‬ ‫الوقت؟‬ ‫مع‬ ‫الدماغ‬ ‫فيزيولوجيا‬ ‫من‬ ‫واملمارسة‬ ‫التمرين‬ ‫ّر‬
‫ي‬‫يغ‬ ‫هل‬
."‫للنية؟‬ ‫أفضل‬ ً‫ال‬‫مرس‬ ‫تصبح‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫املمارسة‬

‫رياضة‬ :
‫حتفيز‬ ‫على‬ ‫وتعمل‬ ،‫التركيز‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫عقلية‬
‫ومازنة‬ ‫كاالسترخاء‬ ‫أخرى‬ ٍ‫ت‬‫غايا‬ ‫لتحقيق‬ ‫أو‬ ،‫ذاته‬ ‫يف‬ ٍ‫ف‬‫(الوعي)كهد‬
( ‫الفناء‬ ‫أو‬ ‫ّوحي‬
‫ر‬‫ال‬ ّ
‫و‬‫للسم‬ ‫والتوصل‬ ،‫الطاقة‬
.)
12
‫جتربة‬
‫النية‬
‫أ‬
‫العنقري‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫مين‬
‫مع‬ ‫احلديث‬ ‫العصر‬ ‫يف‬ ‫تطور‬ ‫وقد‬ ،‫الشرقية‬ ‫والعبادات‬ ‫الطقوس‬ ‫من‬ ‫وهو‬
‫ن‬ ٍ‫ة‬‫جديد‬ ٍ‫ة‬‫صور‬ ‫يف‬ ‫احلديثة‬ ‫ُّوحانية‬
‫الر‬
،‫دورات‬ ‫هيئة‬ ‫على‬ ‫العامل‬ ‫يف‬ ‫شرت‬
.‫بدنية‬ ٍ‫ت‬‫ورياضا‬

‫باكستر‬ ‫كليف‬ َّ
‫"أن‬
‫اقترحوا‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫من‬ ‫واحد‬
!!!‫وتعاىل؟‬‫سبحانه‬‫هلل‬‫ُّوحانيني‬
‫الر‬‫مالحدة‬‫أبقى‬‫فماذا‬

‫على‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫دليل‬ ‫"وجد‬
‫النية‬ ‫ذات‬ ‫اجملموعة‬ ّ
‫ن‬‫أ‬
‫األحداث‬ ‫مولد‬ ‫على‬ ‫ًا‬‫ري‬‫كب‬ ‫ًا‬‫ري‬‫تأث‬ ‫سجلت‬ ‫نفسها‬ ‫الفكرة‬ ‫على‬ ‫ّزة‬
‫ك‬‫املر‬
."‫العشوائية‬

‫و‬
‫الوحيدة‬ ‫املنهجية‬ ‫"الدراسة‬ :
‫ّل‬
‫م‬‫للتأ‬ ‫ماهاريشي‬ ‫تأثري‬ ‫ّى‬
‫م‬‫يس‬ ‫مبا‬ ‫ّق‬
‫ل‬‫تتع‬ ‫اجلماعية‬ ‫للنية‬
‫تقنية‬ ‫وهي‬ ،‫التجاوزي‬
.‫الستينات‬ ‫يف‬ ‫للغرب‬ ‫ماهاريشيماهيشيوغي‬ ٍ‫ة‬‫مر‬ ‫أول‬ ‫قدمها‬
‫من‬ ‫أكثر‬ ‫عقود‬ ‫ّة‬
‫د‬‫ع‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫التجاوزي‬ ‫ّل‬
‫م‬‫التأ‬ ‫منظمة‬ ‫أجرت‬
500
ّ
‫ن‬‫أ‬ ‫من‬ ‫للتحقق‬ ‫وذلك‬ ،‫دوهنا‬ ‫أومن‬ ‫النية‬ ‫مع‬ ‫اجلماعي‬ ‫ُّل‬
‫التأم‬ ‫حول‬ ‫دراسة‬
‫واملع‬ ‫االختالفات‬ ‫تقليل‬ ‫على‬ ٍ‫ب‬‫جتاو‬ ‫تأثري‬ ‫له‬ ‫اجلماعي‬ ‫ُّل‬
‫التأم‬
."‫اناة‬

‫التجاوزي‬ ‫ّل‬
‫م‬‫التأ‬ ‫ممارسة‬ ‫أن‬ ‫بإمكانية‬ ‫ماهاريشي‬ ‫ّر‬
‫ك‬‫"ف‬ :
‫أنه‬ ‫ّعى‬
‫د‬‫وا‬ .‫ّها‬
‫ل‬‫ك‬ ‫باألشياء‬ ‫املرتبط‬ ‫الكوانتية‬ ‫الطاقة‬ ‫حقل‬ ‫مالمسة‬ ‫من‬ ‫املرء‬ ‫ّن‬
‫ك‬‫مت‬
‫إىل‬ ‫يؤدي‬ ‫اجلماعي‬ ‫ُّلهم‬
‫تأم‬ ّ
‫ن‬‫فإ‬ ‫يكفي‬ ‫مبا‬ ً‫ة‬‫كبري‬ ‫ّل‬
‫م‬‫التأ‬ ‫جمموعة‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬
."..‫فائق‬ ‫إشعاع‬
13
‫جتربة‬
‫النية‬
‫أ‬
‫العنقري‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫مين‬

:
‫ما‬ ‫أنشأ‬
‫(املهاريشييوغي‬ ‫التجاوزي‬ ‫ّل‬
‫م‬‫بالتأ‬ ‫ّى‬
‫م‬‫يس‬
-
(Maharishi
yogi
،‫أمريكا‬ ‫يف‬ ‫ليعيش‬ ‫اهلند‬ ‫من‬ ‫انتقل‬ ،‫الستينات‬ ‫يف‬ ‫اشتهر‬ ،‫هندوسي‬ ‫وهو‬
‫سنة‬ ‫هلك‬ ‫وقد‬ ،‫العاملية‬ ‫املهاريشي‬ ‫جامعة‬ ‫فيها‬ ‫وأنشأ‬
2008
.‫م‬
‫ّة‬
‫د‬‫مستم‬ ‫جسدية‬ ‫ورياضة‬ ،‫ّة‬
‫ي‬‫ّوح‬
‫ر‬ ‫متارين‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ :
‫وم‬ ،‫اهلندوسية‬ ‫من‬
‫قام‬ ‫وقد‬ ،‫اهلندوس‬ ‫لدى‬ ‫املقدسة‬ ‫الفيدية‬ ‫النصوص‬ ‫ن‬
‫عام‬ ‫املهاريشييوغي‬
1955
‫ّة‬
‫ي‬‫ُّوحان‬
‫ر‬ ‫برامج‬ ‫أو‬ ،ٍ‫ت‬‫دورا‬ ‫هيئة‬ ‫على‬ ‫بنشرها‬ ‫م‬
‫للمستويات‬ ً‫ا‬ّ
‫ي‬‫تدرجي‬ ‫بالوصول‬ ‫للعقل‬ ‫تسمح‬ ‫عقلية‬ ‫ممارسة‬ ‫فهي‬ .‫ّة‬
‫ي‬‫تطوير‬
( ‫الفكر‬ ‫مصدر‬ ‫إىل‬ ً‫ال‬‫وصو‬ ،‫التفكري‬ ‫لعملية‬ ‫األعمق‬
‫ّد‬
‫د‬‫وحي‬ ،)
‫يف‬ ‫املعلم‬
( ‫مقدسة‬ ‫صيغة‬ ‫مستوى‬ ّ
‫ل‬‫ك‬
‫خالل‬ ‫من‬ ّ
‫م‬‫يت‬ ،ٍ‫د‬‫فر‬ ّ
‫ل‬‫لك‬ ‫خمصصة‬ )
.‫املمارسة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫األساسي‬ ‫اهلدف‬ ‫وهو‬ ،)‫بـ(الوعي‬ ‫االرتقاء‬ ‫ترديدها‬
‫حني‬ ‫رددها‬ ‫إذا‬ ‫ّل‬
‫م‬‫باملتأ‬ ‫تؤدي‬ ‫أهنا‬ ‫يعتقدون‬ ‫لفظية‬ ‫مقاطع‬ :‫عندهم‬ ‫واملانترا‬
،‫أمسى‬ ‫وعي‬ ‫حالة‬ ‫إىل‬ ‫ّله‬
‫م‬‫تأ‬
‫حك‬ ‫ّها‬
‫د‬‫استم‬ ‫قد‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ :
‫وصل‬ ‫يم‬
.‫وإيقاع‬ ‫وزن‬ ‫وهلا‬ ،‫باملطلق‬ ‫االحتاد‬ ‫حالة‬
(‫ص‬ ‫محادة‬ ‫لعمر‬ ‫اليوغا‬ ‫علم‬ ‫آفاق‬ :‫انظر‬
181
.)

:
‫إىل‬ ‫الوصول‬ ّ
‫مث‬ ‫ومن‬ ،‫الطبيعة‬ ‫قوانني‬ ‫مع‬ ‫االنسجام‬ ‫على‬ ‫بزعمهم‬ ‫القدرة‬
‫وكشف‬ ،‫ّي‬
‫ق‬‫التر‬
‫يف‬ ‫حياته‬ ‫اإلنسان‬ ‫يعيش‬ ‫وأن‬ ،‫للحياة‬ ‫الكاملة‬ ‫اإلمكانات‬
‫الكونية‬ ‫(احلقيقة‬ ‫يف‬ ‫ويتنفس‬ ،‫الكامل‬ ‫التنوير‬
-
‫الوصول‬ ‫وغايتها‬ ،)‫برامهان‬
( ‫باملطلق‬ ‫االحتاد‬ ‫وهو‬ ‫للنرفانا‬
.)
14
‫جتربة‬
‫النية‬
‫أ‬
‫العنقري‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫مين‬
،‫الداخلي‬ ‫"السكون‬ :‫بالتنوير‬ ‫املقصود‬ ‫بأن‬ ‫ُّوحاين‬
‫الر‬ ‫امللحد‬ ‫هذا‬ ‫ذكر‬ ‫وقد‬
‫األ‬ ‫اهلادئة‬ ‫احلالة‬ ‫وتلك‬
:‫موقعه‬ ‫يف‬ ‫كما‬ "‫إثارة‬ ّ
‫ل‬‫ق‬
(
http:
//
maharishitm.org
.)

‫هذا‬ ‫كتابنا‬ ‫ّز‬
‫ك‬‫ر‬ ‫هنا‬ ‫"حىت‬ :
‫قوة‬ ‫أن‬ ‫رغم‬ ...‫النية‬ ‫قوة‬ ‫على‬ !‫العلمية‬ ‫األدلة‬ ‫النية"على‬ ‫"جتربة‬
‫تستدعي‬ ‫النية‬
‫العلمي‬ ‫الدليل‬ ّ
‫ن‬‫أ‬ ّ
‫ال‬‫إ‬ ،‫التأثري‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫نوع‬ ‫ميارس‬ ‫املركزة‬ ‫اإلرادة‬ ‫من‬ ٍ‫ل‬‫شك‬ ّ
‫ي‬‫أ‬ ّ
‫ن‬‫أ‬
‫العلمي‬ ‫باملعىن‬ ‫ًا‬‫مح‬‫تال‬ ‫أكثر‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ ‫أكرب‬ ً‫ة‬‫فعالي‬ ‫تظهر‬ ‫أنك‬ ‫يقترح‬
.‫للمصطلح‬
،‫العلمي‬ ‫الدليل‬ ‫يقترحه‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ‫أو‬ ،‫األعظم‬ ‫التأثري‬ ‫وإحداث‬ ‫هبذا‬ ‫وللقيام‬
‫اخت‬ ‫إىل‬ ٍ‫ة‬‫حباج‬ ‫فإنك‬
‫هتدئة‬ ‫على‬ ‫وتعمل‬ ،‫املناسب‬ ‫واملكان‬ ‫املناسب‬ ‫الوقت‬ ‫يار‬
‫وتتدرب‬ ‫ّله‬
‫ي‬‫وتتخ‬ ‫نيتك‬ ‫هدف‬ ‫إىل‬ ‫بنفسك‬ ‫وتفضي‬ ‫ّز‬
‫ك‬‫تر‬ ‫كيف‬ ‫َّم‬
‫وتتعل‬ ،‫ذهنك‬
."ً‫ا‬‫أيض‬ ‫مهمة‬ ‫التجربة‬ ‫بنجاح‬ ‫اإلميان‬ َّ
‫ن‬‫أ‬ ‫كما‬ ،ً‫ا‬ّ
‫ي‬‫ذهن‬ ‫عليه‬

‫هي‬ ‫هل‬ ،‫ُّوحانية‬
‫الر‬ ‫امللحدة‬ ‫هلذه‬ "‫النية‬ ‫"جتربة‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫النقول‬ ‫هذه‬ ‫وبعد‬
‫جد‬
‫جدة‬ ‫يف‬ ‫وبناتنا‬ ‫ألبنائنا‬ ‫الفضائي‬ ‫املبار‬ ‫النقل‬ ‫عرب‬ ‫تستضاف‬ ‫بأن‬ ‫يرة‬
.‫ذلك‬ ‫وراء‬ ‫الراشد‬ ‫صالح‬ ‫الباطين‬ ‫ُّوحاين‬
‫الر‬ ‫أن‬ ‫علمنا‬ ‫إذا‬ ً‫ة‬ّ
‫ص‬‫خا‬ !!!‫واملدينة؟‬
‫تصنع‬ ‫"أنت‬ :‫املالحدة‬ ‫هؤالء‬ ‫يردده‬ ‫ما‬ ‫وبناتنا‬ ‫أبنائنا‬ ‫ِّم‬
‫نعل‬ ‫أن‬ ‫نريد‬ ‫هل‬
،‫اخلفية‬ ‫والقوى‬ ،‫القدر‬ ‫وجذب‬ ‫بيدي‬ ‫الشفاء‬ ‫قرار‬ ،‫قدرك‬
‫العمالق‬ ‫وأيقظ‬
‫الباطنية‬ ‫الفلسفة‬ ‫غرسها‬ ‫تريد‬ ‫اليت‬ ‫الكفرية‬ ‫العبارات‬ ‫من‬ ‫وغريها‬ ،‫بداخلك‬
15
‫جتربة‬
‫النية‬
‫أ‬
‫العنقري‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫مين‬
‫سبحانه‬ ‫اهلل‬ ‫إىل‬ ‫االفتقار‬ ‫عن‬ ‫واالستغناء‬ ،‫اإلنسانية‬ ‫الذات‬ ‫تأليه‬ ‫عرب‬ ‫احلديثة‬
!!!‫به؟‬ ‫ّق‬
‫ل‬‫والتع‬ ‫وتعاىل‬
.‫قدره‬ ‫يصنع‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫اإلنسان‬ َّ
‫أن‬ ‫يرى‬ ‫حيث‬ ‫القدر؛‬ ‫مفهوم‬
.‫ًّا‬
‫ُوحاني‬
‫ر‬ ‫والبقاء‬ ‫الدين‬ ‫عن‬ ‫ّي‬
‫ل‬‫بالتخ‬ ‫الكفرية‬ ‫دعواه‬
.‫األديان‬ ‫بوحدة‬ ‫قوله‬
.‫قلبك‬ ‫يف‬ ‫اهلل‬ َّ‫ن‬‫وأ‬ ،‫باحللول‬ ‫اعتقاده‬
‫من‬ ‫ذلك‬ ‫وغري‬ ،)‫البوذية‬ ‫اجلذب‬ ‫بـ(خرافة‬ ‫قوله‬
،‫واحنرافاته‬ ‫ضالالته‬
‫عليهم‬ ‫والدجل‬ ‫الناس‬ ‫أموال‬ ‫لسلب‬ ‫الدورات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫الستغالل‬ ً‫ة‬‫إضاف‬
.‫منهم‬ ‫والسذج‬ ‫املغفلني‬ ‫واستغفال‬

:
‫املالحدة‬ ‫ُّوحانيني‬
‫الر‬ ‫هؤالء‬ ‫كتب‬ ‫تبيع‬ ‫اليت‬ ‫املكتبات‬ ‫أصحاب‬ ‫بعض‬ ‫أناشد‬
‫بأ‬ ‫وغريهم‬ )‫تول‬ ‫واكهارت‬ ‫تشوبرا‬ ‫وديباك‬ ‫واينداير‬ ‫كـ(أوشوو‬
‫يف‬ ‫اهلل‬ ‫يتقوا‬ ‫ن‬
‫ّاء‬
‫ر‬‫ج‬ ‫من‬ ‫إليهم‬ ‫تأيت‬ ‫اليت‬ ‫واألموال‬ ‫ّية‬
‫د‬‫املا‬ ‫األطماع‬ ‫ُّهم‬
‫تغر‬ ‫ال‬ ‫وأن‬ ،‫اجليل‬ ‫هذا‬
‫أنه‬ ‫يعلم‬ ‫فاملسلم‬ ‫الذات؛‬ ‫تنمية‬ ‫أو‬ ‫تطوير‬ ‫ّى‬
‫م‬‫مس‬ ‫حتت‬ ‫الكتب‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫بيع‬
:‫ومنها‬ ،‫أمور‬ ‫أربعة‬ ‫عن‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫ُسأل‬
‫ي‬‫س‬
‫وأ‬ ‫الكتب‬ ‫هذه‬ ّ
‫ن‬‫أل‬ ‫عسري؛‬ ‫واحلساب‬
‫وجتعل‬ ‫الصحيحة‬ ‫العقيدة‬ ‫تفسد‬ ‫مثاهلا‬
.‫والغرور‬ ‫بنفسه‬ ‫العجب‬ ‫وتورثه‬ ‫ّه‬
‫ب‬‫لر‬ ‫حمتاج‬ ‫غري‬ ‫اإلنسان‬
16
‫جتربة‬
‫النية‬
‫أ‬
‫العنقري‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫مين‬
‫على‬ ‫قليب‬ ‫ثبت‬ ‫القلوب‬ ‫ِّب‬
‫مقل‬ ‫يا‬ َّ
‫اللهم‬ ،‫هديتنا‬ ‫إذ‬ ‫بعد‬ ‫قلوبنا‬ ‫تزغ‬ ‫ال‬ ‫ربنا‬
‫مغريين‬ ‫غري‬ ‫عليها‬ ‫ُميتنا‬
‫ي‬ ‫وأن‬ ،‫ُّنة‬
‫الس‬ ‫أهل‬ ‫عقيدة‬ ‫على‬ ‫يثبتنا‬ ‫أن‬ ‫اهلل‬ ‫أسأل‬ ،‫دينك‬
.‫مبدلني‬ ‫وال‬
‫العنقري‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫أمين‬ .‫د‬ /‫وكتبه‬
‫بن‬ ‫حممد‬ ‫اإلمام‬ ‫جبامعة‬ ‫املعاصرة‬ ‫واملذاهب‬ ‫العقيدة‬ ‫بقسم‬ ‫املساعد‬ ‫األستاذ‬
.‫اإلسالمية‬ ‫سعود‬
‫يف‬
15
/
1
/
1440
‫هـ‬

More Related Content

PDF
الاسرار الربانية في النفس البشرية
PDF
الجن وثقافة الخوف
PPT
الأديان والعلمانية2003
PPTX
المعرفة ...مصادر ووسائل
PDF
هل تميز الإنسان عن غيره بالنطق والكلام ؟
PPTX
الالحاد من منظور مسيحي - الجزء الثاني : هل الله موجود؟ والرد على الالحاد
DOCX
الملحد و دعوى أن قوانين الكون قد أنشأت الكون
PPT
كيف_تتحكم_بعقلك_الباطن المفاهيم العامة .ppt
الاسرار الربانية في النفس البشرية
الجن وثقافة الخوف
الأديان والعلمانية2003
المعرفة ...مصادر ووسائل
هل تميز الإنسان عن غيره بالنطق والكلام ؟
الالحاد من منظور مسيحي - الجزء الثاني : هل الله موجود؟ والرد على الالحاد
الملحد و دعوى أن قوانين الكون قد أنشأت الكون
كيف_تتحكم_بعقلك_الباطن المفاهيم العامة .ppt

Similar to تجربة النية دراسة عقدية للدكتور أيمن العنقري (20)

PPTX
الأدلة الفطرية على وجود الله
PDF
مفاتيح السعادة بين يديك د إبراهيم حبيب
PDF
عزيزي الإنسان
PPTX
Idealism الفلسفة المثالية
PDF
أزمةالإيمان في أمة الإسلام
PDF
لماذا يبتلي الله عباده
DOCX
الملحد و تشكيكه في مصدرية الدين للأخلاق
DOCX
الملحد ودعواه أن الأخلاق مصدرها الطبيعة
PDF
فلسفة التكوين الفكري د. نبيل طعمة -الجزء الأول
PDF
أهل الدين و أتباع التدين
PPT
وأصولهاNlp حقائق عن الـ
PDF
تحريك الأفكار في أحقية عقائد الإسلام_ تأليف سامر رياض جابر
PPTX
منهج الحضارة الإنسانية فى القرآن
PPS
مصادر مياه الينابيع في العالم
DOCX
الملحد وسؤاله الخاطئ من خلق الله
PDF
قوة التحكم في الذات هدية
PDF
مقدمات لا بد منها - الفجر.pdf
PPTX
Jesus in the Old Testament & Passion week
PDF
سلسلة كيف تجدد إيمانك .مصدر الخير والشر عند الإنسان علم النفس القراني
الأدلة الفطرية على وجود الله
مفاتيح السعادة بين يديك د إبراهيم حبيب
عزيزي الإنسان
Idealism الفلسفة المثالية
أزمةالإيمان في أمة الإسلام
لماذا يبتلي الله عباده
الملحد و تشكيكه في مصدرية الدين للأخلاق
الملحد ودعواه أن الأخلاق مصدرها الطبيعة
فلسفة التكوين الفكري د. نبيل طعمة -الجزء الأول
أهل الدين و أتباع التدين
وأصولهاNlp حقائق عن الـ
تحريك الأفكار في أحقية عقائد الإسلام_ تأليف سامر رياض جابر
منهج الحضارة الإنسانية فى القرآن
مصادر مياه الينابيع في العالم
الملحد وسؤاله الخاطئ من خلق الله
قوة التحكم في الذات هدية
مقدمات لا بد منها - الفجر.pdf
Jesus in the Old Testament & Passion week
سلسلة كيف تجدد إيمانك .مصدر الخير والشر عند الإنسان علم النفس القراني
Ad

More from fa3el khair (20)

PDF
لماذا_نعتذر_من_الشدة_الزائدة_ولا_نعتذر_من_اللين_الزائد_؟
PDF
الأبراج_بين_دوكنز_والمنبهر_بالغرب .
PDF
. ملامح الإسلام المدني الديموقراطي
PDF
الرد-على-مختصر-العقائد-الحنبلية للدكتور أيمن العنقري
PDF
الأصول_التي_بنى_أهل_السنة_قولهم في الإيمان للدكتور أيمن العنقري
PDF
حكم تارك التوحيد إلقاء الدكتور أيمن بن سعود العنقري
PDF
نقض-بدعة-التفويض-في-الصفات للدكتور أيمن العنقري
PDF
اسبال_الكلام_على_حديث_ابن_عباس_في_القيام_.pdf
PDF
بهجة_قلوب_الابرار_وقرة_عيون_الأخيار_.pdf
PDF
الامام_التابعي_ثابت_البناني_وطبقة_الرواة_عنه.pdf
PDF
زوائد الموطأ أخرجه و حققه عبد السلام بن محمد بن عبد الله بن سعد العامر
PDF
السيرة النبوية لخير البرية للشيخ عادل الشوربجي
PDF
شرح_رسالة_ـــ_واجب_العبد_إذا_أمره_الله_بأمر_ـــ
PDF
كتاب شرح الجامع لعبادة الله وحده للشيخ محمد سعيد رسلان
PDF
أسرار من حياة فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز
PDF
ما رواه. النقلة من أخبار الأكلة.pdf
PDF
%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D9%8A%20%D9%81%D9%8...
PDF
مصحف_مجمع_ الملك_الفهد_باللون_الأخضر.pdf
PDF
مصحف_مجمع_الملك_الفهد_باللون_البرتقالي.pdf
PDF
مصحف_مجمع_الملك_الفهد_رواية_شعبة_عن_عاصم.pdf
لماذا_نعتذر_من_الشدة_الزائدة_ولا_نعتذر_من_اللين_الزائد_؟
الأبراج_بين_دوكنز_والمنبهر_بالغرب .
. ملامح الإسلام المدني الديموقراطي
الرد-على-مختصر-العقائد-الحنبلية للدكتور أيمن العنقري
الأصول_التي_بنى_أهل_السنة_قولهم في الإيمان للدكتور أيمن العنقري
حكم تارك التوحيد إلقاء الدكتور أيمن بن سعود العنقري
نقض-بدعة-التفويض-في-الصفات للدكتور أيمن العنقري
اسبال_الكلام_على_حديث_ابن_عباس_في_القيام_.pdf
بهجة_قلوب_الابرار_وقرة_عيون_الأخيار_.pdf
الامام_التابعي_ثابت_البناني_وطبقة_الرواة_عنه.pdf
زوائد الموطأ أخرجه و حققه عبد السلام بن محمد بن عبد الله بن سعد العامر
السيرة النبوية لخير البرية للشيخ عادل الشوربجي
شرح_رسالة_ـــ_واجب_العبد_إذا_أمره_الله_بأمر_ـــ
كتاب شرح الجامع لعبادة الله وحده للشيخ محمد سعيد رسلان
أسرار من حياة فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز
ما رواه. النقلة من أخبار الأكلة.pdf
%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D9%8A%20%D9%81%D9%8...
مصحف_مجمع_ الملك_الفهد_باللون_الأخضر.pdf
مصحف_مجمع_الملك_الفهد_باللون_البرتقالي.pdf
مصحف_مجمع_الملك_الفهد_رواية_شعبة_عن_عاصم.pdf
Ad

تجربة النية دراسة عقدية للدكتور أيمن العنقري

  • 1. ‫العنقري‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫أمين‬ ‫العنقري‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫أمين‬
  • 2. 2 ‫جتربة‬ ‫النية‬ ‫أ‬ ‫العنقري‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫مين‬ ‫آله‬ ‫وعلى‬ ٍ‫د‬‫حمم‬ ‫نبينا‬ ‫على‬ ‫والسالم‬ ‫والصالة‬ ،‫العاملني‬ ‫رب‬ ‫هلل‬ ‫احلمد‬ :‫بعد‬ ‫َّا‬ ‫أم‬ ‫أمجعني؛‬ ‫وصحبه‬ ‫عقيدة‬ ‫على‬ ‫ترتكز‬ ‫وهي‬ ،‫املعاصرة‬ ‫الفلسفات‬ ّ ‫ل‬‫أض‬ ‫من‬ ‫احلديثة‬ ‫الباطنية‬ َّ ‫فإن‬ ‫الوج‬ َّ‫ن‬‫وأ‬ ، .‫واحد‬ ‫ود‬  :  .‫اإلنسانية‬ ‫الذات‬ ‫تأليه‬  .‫فيه‬ ‫كامنة‬ ‫فاأللوهية‬ ‫البشرية‬ ‫ظاهره‬ ‫يف‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫اإلنسان‬ ّ ‫ن‬‫وأ‬ ‫الفرد‬ ‫فيه‬ ‫يسعى‬ ‫إحلادي‬ ‫مذهب‬ /‫احلديثة‬ ‫الباطنية‬ ‫الفلسفة‬ ‫فحقيقة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫كانت‬ ‫ًّا‬ ‫أي‬ ‫للحقائق‬ ‫(الوصول‬ :‫الذايت‬ ‫والبحث‬ ‫ّوحي‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫لالستكشاف‬ ‫"الذات‬ ‫كامنة‬ ‫األلوهية‬ ،‫داخلك‬ ‫يف‬ ‫"حقيقتك‬ :‫بـقوهلم‬ ‫ّرون‬ ‫ب‬‫فيع‬ "‫اإلنسانية‬ ‫تكتشف‬ ‫املعارف‬ َّ ‫بأن‬ ‫عندهم‬ ‫العبارات‬ ‫تلك‬ ‫وحنو‬ "‫إليك‬ ‫املقدس‬ ‫ّق‬ ‫ف‬‫تد‬ ،‫فيك‬ .‫واملعتقدات‬ ‫األديان‬ ‫على‬ ‫بالتمرد‬ ‫اإلهلية‬ ‫احلقائق‬ ‫عن‬ )‫الداخل‬ ‫من‬  : ‫واهلندوسية‬ ‫(البوذية‬ ‫الشرقية‬ ‫الفلسفات‬ .)‫والطاوية‬ .‫كاهلرمسية‬ ‫الوثنية؛‬ ‫الديانات‬ ‫بعض‬
  • 3. 3 ‫جتربة‬ ‫النية‬ ‫أ‬ ‫العنقري‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫مين‬ .‫اليونانية‬ ‫الفلسفة‬ ‫العدوية‬ ‫ورابعة‬ ‫والبسطامي‬ ‫والرومي‬ ‫كاحلالج‬ ‫الصوفية؛‬ ‫غالة‬ .‫وغريهم‬  ‫لتحصيل‬ ّ ‫ي‬‫خارج‬ ٍ‫ر‬‫مصد‬ ّ ‫ي‬‫أ‬ ‫عن‬ ‫االستغناء‬ ‫ترى‬ ‫الفيض‬ ‫عرب‬ ‫الباطين‬ ‫وحتصيلها‬ ،‫املعرفة‬ ‫تعبري‬ ‫فهي‬ ،‫والغنوص‬ ‫واحلدس‬ ‫واإلشراق‬ ‫وتعين‬ ،‫الداخلية‬ ‫التجربة‬ ‫عرب‬ ‫املقدس‬ ‫البحث‬ ‫عملية‬ ‫عن‬ - ‫عبارة‬ ‫بأوجز‬ - َّ ‫أن‬ : ‫عند‬ ‫ِّي‬ ‫اللدن‬ ‫بالعلم‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫أشبه‬ ‫فهي‬ ،‫ّلية‬ ‫م‬‫التأ‬ ‫املعرفة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫يأيت‬ ‫اخلالص‬ ‫واحلقائق‬ ‫العليا‬ ‫املعارف‬ ‫إىل‬ ‫التوصل‬ ‫يريدون‬ ‫فهم‬ )‫داخلي‬ ‫(كشف‬ ‫الصوفية‬ ‫من‬ ٍ‫ع‬‫بنو‬ .‫املباشر‬ ‫الذايت‬ ‫الداخلي‬ ‫الكشف‬  : .‫أوشو‬ ‫امللحد‬ .‫داير‬ ‫وأين‬ ‫امللحد‬ .‫تشوبرا‬ ‫ديباك‬ ‫امللحد‬ .‫كثري‬ ‫وغريهم‬ .‫تول‬ ‫إكهارت‬ ‫امللحد‬ ‫الباطين‬ ‫الروحاين‬ ‫التيار‬ ‫عقائد‬ ‫(خطورة‬ ‫عن‬ ً‫ال‬ّ ‫و‬‫مط‬ ً‫ا‬‫حبث‬ ‫كتبت‬ ‫وقد‬ ‫العامل‬ ‫يف‬ ‫ومروجه‬ ‫البقاء‬ ‫لإلنسان‬ َّ ‫بأن‬ ‫يرى‬ ‫الذي‬ ‫الراشد‬ ‫صالح‬ ،‫العريب‬ ‫قرابة‬ ‫يف‬ )‫دين‬ ‫بال‬ ‫ًّا‬ ‫روحاني‬ 37 ‫حسايب‬ ‫على‬ ‫موجود‬ ‫وهو‬ ‫صفحة‬ (‫بتويتر‬ @aymanangry .)
  • 4. 4 ‫جتربة‬ ‫النية‬ ‫أ‬ ‫العنقري‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫مين‬ ‫للفلسفة‬ ‫عملي‬ ‫تطبيق‬ ‫حقيقتها‬ ‫يف‬ ‫إفساد‬ ‫حقيقتها‬ ‫يف‬ ‫وهي‬ ،‫البشرية‬ ‫الذات‬ ‫تنمية‬ ‫ستار‬ ‫حتت‬ ‫احلديثة‬ ‫الباطنية‬ ‫وهدم‬ ‫لتكثري‬ ‫بالباطل؛‬ ‫وأكلها‬ ‫أمواهلم‬ ‫الناس‬ ‫وسلب‬ ،‫الصحيحة‬ ‫للعقيدة‬ .‫الشخصية‬ ‫الثروات‬  ‫املادة‬ ‫اعتمد‬ ‫وقد‬ ،"‫النية‬ ‫"جتربة‬ ‫كتاب‬ ‫صاحبة‬ ‫ماكتاغريت‬ ‫لني‬ : ‫والترمجة‬ .‫الراشد‬ ‫صالح‬ /‫الباطين‬ ‫ُّوحاين‬ ‫الر‬ ‫لكتاهبا‬ ‫واملراجعة‬ :  ‫وتفعل‬ ،‫اخلارجي‬ ‫الواقع‬ ‫تشكيل‬ ‫يف‬ ً‫ال‬‫استقال‬ ‫ِّر‬ ‫تؤث‬ ‫النية‬ ّ ‫ن‬‫أ‬ ‫يرون‬ ‫فهم‬ ‫فيما‬ ‫جيتمعون‬ ‫جتدهم‬ ‫ولذا‬ ‫اإلله؛‬ ‫مبثابة‬ ‫عندهم‬ ‫فهي‬ ،‫بنفسها‬ ‫ّونه"جلسات‬ ‫م‬‫يس‬ .‫األمثل‬ ‫إىل‬ ‫احلياة‬ ‫لتغيري‬ ‫النوايا"؛‬ ‫وإرسال‬ ‫ّل‬ ‫م‬‫تأ‬  ‫احلب‬ ‫وجذب‬ ،‫احلياة‬ ‫أمناط‬ ‫لتغيري‬ ‫الناجحة‬ ‫الطرق‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ّ ‫ن‬‫أ‬ ‫ويرون‬ ‫إىل‬ !‫الدول‬ ‫بني‬ ‫القائمة‬ ‫احلروب‬ ‫وإهناء‬ ‫السالم‬ ‫إىل‬ ‫والدعوة‬ ،‫الشريكني‬ ‫بني‬ .‫الوهم‬ ‫وبيع‬ ‫الرخيص‬ ‫والدجل‬ ‫اهلذيان‬ ‫هذا‬ ‫آخر‬ ‫الشرع‬ ‫حقيقته‬ ‫ويف‬ .‫الربوبية‬ ‫توحيد‬ ‫يف‬ ‫األكرب‬ ‫الشرك‬ ‫صور‬ ‫من‬ ‫صورة‬ /‫ية‬ ‫املطلق‬ ‫الوجود‬ َّ ‫بأن‬ ‫االعتقاد‬ ‫على‬ /‫ُّوحانيني‬ ‫الر‬ ‫املالحدة‬ ‫عند‬ ‫ذلك‬ ‫ومبىن‬ ‫أوجدت‬ ‫اليت‬ ‫املتدفقة‬ ‫القوة‬ ‫هو‬ )‫الكفرية‬ ‫الوجود‬ ‫وحدة‬ ‫(عقيدة‬ ‫الوعي‬ ‫هو‬
  • 5. 5 ‫جتربة‬ ‫النية‬ ‫أ‬ ‫العنقري‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫مين‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫اإلنسان‬ َّ ‫أن‬ ‫ومبا‬.‫اإلله‬ ‫مبثابة‬ ‫عندهم‬ ‫فالوعي‬ ‫الكون؛‬ ‫وخلقت‬ ‫احلياة‬ ‫ا‬ .)‫(اإلله‬ ‫الوعي‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ّ ‫ه‬‫ألن‬ ‫للكون؛‬ ‫مدبر‬ ‫فهوخالق‬ ،‫لوعي‬  ‫يف‬ ‫ماكتاغريت‬ ‫لني‬ ّ ‫ل‬‫وك‬ ‫البشر‬ َّ ‫"إن‬ :‫قالت‬ ‫حيث‬ ‫اخلفية"؛‬ ‫الكون‬ ‫قوة‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ :‫"احلقل‬ ‫كتاهبا‬ ٍ‫ء‬‫شي‬ ّ ‫ل‬‫بك‬ ‫مرتبطون‬ ،‫الطاقة‬ ‫من‬ ‫حقل‬ ‫يف‬ ،‫الطاقة‬ ‫من‬ ‫ّب‬ ‫ك‬‫مر‬ ‫احلية‬ ‫الكائنات‬ ‫هو‬ ‫إمنا‬ ،‫للكون‬ ‫بالنسبة‬ "‫"وغريي‬ ‫و‬ "‫"أنا‬ ‫ّة‬ ‫ي‬‫ثنائ‬ ‫أبداننا‬ ‫يف‬ ‫ليس‬ ..‫العامل‬ ‫يف‬ .‫الوجود‬ ‫بوحدة‬ ‫تصريح‬ ‫وهذا‬ ،"‫واحد‬ ‫أساسي‬ ‫طاقة‬ ‫حقل‬ (Lynne mctaggart. the field: the Quest for the secret force of the universe) Harper Collins publishers, (2001, "prologue" ‫فما‬ ‫ك‬ ‫يسمونه‬ ‫من‬ ‫تطبيق‬ ّ ‫ال‬‫إ‬ ‫حقيقته‬ ‫يف‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ،‫النية‬ ‫جتربة‬ ‫أو‬ ‫بقانون‬ ً‫ا‬‫ذب‬ ‫ّعون‬ ‫د‬‫وي‬ ،‫الكون‬ ‫يف‬ ‫مبثوثة‬ ‫ّها‬ ‫ن‬‫أ‬ ‫ّعون‬ ‫د‬‫ي‬ ‫اليت‬ ‫الشرقية‬ ‫الطاقة‬ ‫فلسفة‬ ‫تطبيقات‬ ‫حيقق‬ ‫أن‬ ‫أراد‬ ‫فإذا‬ !‫ينوي‬ ‫ما‬ ‫له‬ ‫حتقق‬ ‫وهي‬ ،‫الكون‬ ‫يف‬ ‫طاقة‬ ‫اإلنسان‬ ‫نية‬ َّ ‫بأن‬ ‫ال‬ ‫جمموعة‬ ‫مع‬ ‫أو‬ ‫فردية‬ ‫نيته‬ ‫يطلق‬ ‫أن‬ ّ ‫ال‬‫إ‬ ‫عليه‬ ‫فما‬ ‫ًا‬‫ئ‬‫شي‬ .‫كون‬ ( ‫عقيدة‬ ‫على‬ ‫مبين‬ ‫وهذا‬ َّ ‫وان‬ ،‫اهلندوسية‬ ‫الفلسفة‬ ‫يف‬ ) ‫األلوهية‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ّ ‫ال‬‫إ‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫اإلنسان‬ - ‫اإلحلاد‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫باهلل‬ ‫نعوذ‬ - ‫ونيته‬ ، ‫نيته‬ ‫أطلق‬ ‫فإذا‬ ،‫األلوهية‬ ‫فيه‬ ‫تنتشر‬ ‫الذي‬ ‫الكون‬ ‫يف‬ ٍ‫ة‬‫مؤثر‬ ٍ‫ة‬‫طاق‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫مع‬ ‫اإلنسان‬ ‫ألوهية‬ ‫َّدت‬ ‫توح‬ .‫يريد‬ ‫ما‬ ‫لإلنسان‬ ‫وحتقق‬ ،‫الكون‬ ‫ألوهية‬  :
  • 6. 6 ‫جتربة‬ ‫النية‬ ‫أ‬ ‫العنقري‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫مين‬ ‫هي‬ ‫ّة‬ ‫ي‬‫األساس‬ ‫أو‬ ‫األصلية‬ ‫حالتنا‬ .‫ّه‬ ‫ل‬‫ك‬ ‫الكون‬ ‫نظهر‬ ‫الوعي‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫َّنا‬ ‫"إن‬ ‫نيويورك‬ ‫مدينة‬ ّ ‫ن‬‫لك‬ ،‫خلفي‬ ‫نيويورك‬ ‫مدينة‬ ‫إىل‬ ‫تنظر‬ ‫أنت‬ ..‫صرف‬ ‫وعي‬ ‫ّنا‬ ‫ن‬‫أ‬ ‫شيء‬ ‫ّة‬ ‫مث‬ ‫ليس‬ ..‫وعيك‬ ‫يف‬ ‫ّها‬ ‫ن‬‫إ‬ ،‫خلفي‬ ‫ليست‬ ‫عنده‬ ‫(الوعي‬ ‫الوعي‬ ‫خارج‬ ،‫واملكان‬ ‫الزمان‬ ‫فوق‬ ‫ّه‬ ‫ن‬‫إ‬ ،‫والزمان‬ ‫املكان‬ ‫خارج‬ ‫الوعي‬ ‫وهذا‬ ،...)‫اإلله‬ ‫مبثابة‬ ."ً‫ا‬‫حمدود‬ ‫ليس‬ ‫ّه‬ ‫ن‬‫إ‬ ‫ٍ؛‬‫ل‬‫متعا‬ ‫ّه‬ ‫ن‬‫إ‬  ‫واستشهد‬ ،‫حنن‬ ‫والكون‬ ‫الكون‬ ‫حنن‬ ،‫وعي‬ ‫جمرد‬ ‫والكون‬ ‫ّنا‬ ‫ن‬‫أ‬ : ً‫ة‬‫قطر‬ ‫لست‬ ‫"أنت‬ :‫الرومي‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫الصويف‬ ‫بقول‬ ‫الوجود‬ ‫وحدة‬ ‫لعقيدة‬ ."ٍ‫ة‬‫قطر‬ ‫يف‬ ‫بأكمله‬ ‫احمليط‬ ‫أنت‬ ‫بل‬ ،‫احمليط‬ ‫يف‬  : ‫ّه‬ ‫ن‬‫"لك‬ - ‫الوعي‬ ‫يعين‬ - ‫الصور‬ ‫من‬ ‫قالب‬ ‫هي‬ ‫االحتماالت‬ ‫من‬ ‫ًا‬‫ب‬‫سح‬ ‫حيوي‬ ،...‫اخلاص‬ ‫وعيك‬ ‫يف‬ ‫تقع‬ ‫اليت‬ ‫الكامنة‬ ‫القدرة‬ ‫ذات‬ ‫الفكرية‬ ‫ب‬ ‫أنت‬ ‫تبدأ‬ ‫الشاشة‬ ‫إىل‬ ‫الرميوت‬ ‫توجيه‬ ‫مبنزلة‬ ‫هي‬ ‫اليت‬ ‫لن‬ ‫األشياء؛‬ ‫إظهار‬ ."‫اهلل‬ ‫ّيه‬ ‫م‬‫نس‬ ‫الذي‬ ‫اللغز‬ ‫مع‬ ٍ‫ة‬‫مشترك‬ ٍ‫ق‬‫خل‬ ‫عملية‬ ‫يف‬ ‫بل‬ ،‫مبفردك‬ ‫تظهرها‬ (God mystery that we call the creation with-in co).  ( .)‫؟‬ ‫فاألعمال‬ ‫ّن؛‬ ‫ي‬‫مع‬ ‫وهدف‬ ‫نتيجة‬ ‫اجتاه‬ ‫ّد‬ ‫د‬‫حم‬ ‫قصد‬ ‫وهي‬ ‫بالنية‬ ‫تصنع‬ ‫عندهم‬ !!!‫الراشد‬ ‫صالح‬ ‫يزعم‬ ‫كما‬،‫القوى‬ ‫لك‬ ‫ّك‬ ‫ر‬‫تتح‬ ً‫ة‬ّ ‫ي‬‫ن‬ ‫تنوي‬ ‫ما‬ ‫ّد‬ ‫ر‬‫فبمج‬
  • 7. 7 ‫جتربة‬ ‫النية‬ ‫أ‬ ‫العنقري‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫مين‬  ‫الفيسبوك‬ ‫يف‬ ‫حسابه‬ ‫على‬ ‫بتاريخ‬ 8 ‫سبتمرب‬ 2011 :‫ّه‬ ‫ص‬‫مان‬ ‫م‬ ‫با‬ .)‫(داخلي‬ ‫قليب‬ ‫عملي‬ ‫تطبيق‬ ‫هي‬ :‫ّة‬ ‫ي‬‫الن‬ ‫حتقيق‬ ‫"جلسة‬ ‫هي‬ :‫ختصار‬ ‫إدراك‬ ّ ‫مث‬ ،ً‫ا‬‫مسبق‬ ‫ّدهتا‬ ‫د‬‫ح‬ ‫قد‬ ٍ‫ة‬ّ ‫ي‬‫ن‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ّ ‫مث‬ ،)ً‫ا‬‫(ذهني‬ ‫ألفا‬ ‫عامل‬ ‫يف‬ ‫الدخول‬ ‫شيء‬ ‫يعقها‬ ‫مل‬ ‫ما‬ ‫تتحقق‬ ٍ‫ة‬ّ ‫ي‬‫ن‬ ّ ‫ي‬‫أ‬ .‫والالواعية‬ ‫الواعية‬ ‫العوائق‬ ‫من‬ ‫ذهنك‬ ‫يف‬ ‫ما‬ ،‫اجلسد‬ ‫يف‬ ‫ّزها‬ ‫ك‬‫نر‬ ّ ‫مث‬ ‫العوائق‬ ‫مبسح‬ ٍ‫ة‬‫وذكي‬ ٍ‫ة‬‫سلسل‬ ٍ‫ة‬‫بطريق‬ ‫نقول‬ ّ ‫مث‬ !‫ذهنك‬ ‫يف‬ ‫ال‬ ‫يف‬ ‫نطلقها‬ ّ ‫مث‬ ‫ّة‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫لديك‬ ‫كانت‬ ‫ما‬ ‫مىت‬ ‫تستخدمه‬ ‫أن‬ ‫ميكنك‬ ‫التمرين‬ ‫هذا‬ .‫قدر‬ ."‫والتحقيق‬ ‫اإلجناز‬ ‫لتربمج‬ ‫الصغرية‬ ‫بالنوايا‬ ‫ابدأ‬ .‫ّة‬ ‫م‬‫مه‬  ‫الفضائية‬ ‫الرسالة‬ ‫قناة‬ ‫على‬ ‫معه‬ ‫لقاء‬ ‫يف‬ ‫الباطين‬ ‫ُّوحاين‬ ‫الر‬ ‫هذا‬ ‫ُئل‬ ‫س‬ ‫وقد‬ - ‫اجلمعة‬ ‫لقاء‬ - ( ‫الدقيقة‬ ‫عند‬ 0:54:33 ‫يف‬ ‫الدعاء‬ ‫من‬ ‫أقوى‬ ‫النية‬ ‫"هل‬ :) "‫تريد؟‬ ‫ما‬ ‫جذب‬ ‫الدعاء‬ ‫فيها‬ ‫مبا‬ ‫شيء‬ ّ ‫ل‬‫ك‬ ‫أصل‬ ‫هي‬ ،‫األصل‬ ‫هي‬ ‫النية‬ ،‫"أكيد‬ : ."‫واألعمال‬ ‫ًّا‬ ‫سلبي‬ ‫ًا‬‫ر‬‫أث‬ ‫حيدث‬ ‫قد‬ ‫الدعاء‬ ‫أن‬ ‫ذكر‬ ‫بل‬ - ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫باهلل‬ ‫نعوذ‬ - َّ ‫أن‬ ‫مع‬ ، :‫تعاىل‬ ‫قال‬ ،‫األسباب‬ ‫أقوى‬ ‫من‬ ‫الدعاء‬ ( ‫ﯪ‬‫ﯩ‬‫ﯨ‬‫ﯧ‬‫ﯦ‬‫ﯥ‬‫ﯤ‬‫ﯣ‬ ) :‫[الفرقان‬ 77 ] .  .  ‫بتاريخ‬ ‫الفيسبوك‬ ‫يف‬ ‫حسابه‬ ‫على‬ ‫فيقول‬ 25 ‫ديسمرب‬ 2011 ‫حتت‬ ‫م‬ ( ‫عنوان‬ :)
  • 8. 8 ‫جتربة‬ ‫النية‬ ‫أ‬ ‫العنقري‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫مين‬ ‫على‬ ‫قادر‬ ‫أنك‬ ‫جوارحك‬ ّ ‫ل‬‫بك‬ ُّ ‫مقر‬ ‫أنك‬ ‫النفسي‬ ‫العمق‬ ‫يف‬ ‫معناها‬ ‫"النية‬ ،‫الشيء‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫احلصول‬ ‫حياتك؛‬ ‫يف‬ ‫وجوده‬ ‫عدم‬ ‫رغم‬ ‫ومتفائل‬ ‫وواثق‬ ‫طويل‬ ‫الطريق‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫حىت‬ ‫عليه‬ ‫ستحصل‬ ‫ّك‬ ‫ن‬‫أ‬ ‫يف‬ ‫ثقتك‬ ‫بسبب‬ ‫هذا‬ ‫تفاؤلك‬ ‫وجود‬ ‫ّات‬ ‫ي‬‫إجياب‬ ‫على‬ ‫منك‬ ٍّ ‫وعي‬ ‫وبدون‬ ‫ًّا‬ ‫تلقائي‬ ‫الباطن‬ ‫العقل‬ ‫ّز‬ ‫ك‬‫ير‬ ‫لذا‬ ‫؛‬..ً‫ال‬‫قلي‬ ‫هذا‬ ‫لك‬ ‫حتقق‬ ‫إذا‬ ‫أروع‬ ‫حياتك‬ ‫ستكون‬ ‫وكيف‬ ،‫حياتك‬ ‫يف‬ ‫الشيء‬ ‫هذا‬ ‫يز‬ ‫وبالتركيز‬ ،‫اهلدف‬ ‫ّي؛‬ ‫د‬‫املا‬ ‫العامل‬ ‫يف‬ ‫ّى‬ ‫ل‬‫يتج‬ ‫أن‬ ‫إىل‬ ‫عليه‬ ‫احلصول‬ ‫تريد‬ ‫ما‬ ‫داد‬ ‫تتابع‬ ‫الظروف‬ ّ ‫ل‬‫ك‬ ‫وجتد‬ ‫أشياء‬ ‫فعل‬ ٍ‫ة‬‫بقو‬ ‫تنوي‬ ‫ًا‬‫م‬‫دو‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬ ‫تستغرب‬ ‫ال‬ ‫لذا‬ .‫النية‬ ‫بسبب‬ ‫هذا‬ .‫عليه‬ ‫احلصول‬ ‫على‬ ٍ‫ة‬‫بسهول‬ ‫لتساعدك‬ :‫ّم‬ ‫ل‬‫وس‬ ‫عليه‬ ‫اهلل‬ ‫ّى‬ ‫ل‬‫ص‬ ‫اهلل‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫األهداف؛‬ ‫حتقيق‬ ‫سحر‬ :‫النية‬ ."  ‫االستدالل‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫الضال‬ ‫ُّوحاين‬ ‫الر‬ ‫هذا‬ ‫تدليس‬ ‫من‬ ‫وهذا‬ : :‫فقوله‬ ‫له؛‬ ‫وحتريفه‬ ‫باحلديث‬ ‫من‬ ٍ‫ل‬‫حبا‬ ّ ‫ل‬‫يد‬ ‫ال‬ " ‫ّما‬ ‫ن‬‫وإ‬ ،‫الباطنية‬ ‫الشرقية‬ ‫الفلسفة‬ ‫يف‬ ‫النية‬ ‫خرافة‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫يرمي‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫األحوال‬ ‫وع‬ ّ ‫ل‬‫ج‬ ‫هلل‬ ‫النية‬ ‫إخالص‬ ‫على‬ ‫يدور‬ ‫احلديث‬ ‫معىن‬ ّ ‫ن‬‫وأ‬ ،‫الصاحلة‬ ‫األعمال‬ ‫يف‬ ‫ال‬ .‫عمله‬ ‫منه‬ ‫اهلل‬ ‫وتقبل‬ ‫اهلل‬ ‫من‬ ‫األجر‬ ‫نال‬ ‫الصاحل‬ ‫بعمله‬ ‫اهلل‬ ‫وجه‬ ‫أراد‬ ‫إذا‬ ‫املسلم‬ ‫و‬ "‫النية‬ ‫"جتربة‬ ‫كتاب‬ ‫على‬ ‫ّن‬ ‫ي‬‫ُّوحاني‬ ‫الر‬ ‫مالحدة‬ ‫كبار‬ ‫أثىن‬ ‫وقد‬ ‫كـ(واينداي‬ ‫ص‬ ‫الكتاب‬ ‫مقدمة‬ ‫ففي‬ ‫ر)؛‬ 3 ‫اليت‬ ‫الكتب‬ ‫أكثر‬ ‫من‬ ‫"واحد‬ :‫يقول‬
  • 9. 9 ‫جتربة‬ ‫النية‬ ‫أ‬ ‫العنقري‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫مين‬ ‫ّمون‬ ‫ل‬‫املع‬ ّ ‫ر‬‫استم‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫الدامغ‬ ‫الدليل‬ ‫ماكتاغرت‬ ‫ّم‬ ‫د‬‫تق‬ .ً‫ا‬‫وإهلام‬ ً‫ة‬‫قو‬ ‫قرأهتا‬ ."‫قرون‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫لنا‬ ‫بقوله‬ ‫ّون‬ ‫ي‬‫ُّوحان‬ ‫الر‬  ‫املقدمة‬ ‫يف‬ ‫الكتاب‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫مثني‬ ‫ص‬ 9 : ‫"منذ‬ ‫ّة‬ ‫م‬‫ق‬ ‫ويف‬ ،‫العلم‬ ‫مع‬ ‫ومتسابقة‬ ‫نشطة‬ ‫ماكتاغريت‬ ‫ولني‬ ٍ‫د‬‫عق‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ .‫ُّوحاين‬ ‫الر‬ ‫والتطور‬ ‫العلم‬ ‫جمال‬ ‫يف‬ ‫اهلرم‬ " ‫كتاب‬ ‫هلا‬ ‫قرأت‬ ‫عندما‬ ‫هبا‬ ‫لقاء‬ ‫أول‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ The field ،‫اجملال‬ ‫أو‬ " ‫تأثري‬ ‫جمال‬ ‫يف‬ ‫املتهمني‬ ‫األرض‬ ‫علماء‬ ‫فيه‬ ‫مجعت‬ ‫لندن‬ ‫يف‬ ً‫ا‬‫مؤمتر‬ ‫هلا‬ ‫حضرت‬ ّ ‫مث‬ ‫األحداث‬ ‫على‬ ‫النية‬ ..."‫مؤمتراهتا‬ ‫بقية‬ ‫حضور‬ ‫إىل‬ ّ ‫ر‬‫ج‬ ‫املؤمتر‬ ‫وهذا‬ ،‫حولنا‬ ‫اليت‬ ،‫حمتواه‬ ‫يف‬ ‫القوي‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫نترجم‬ ‫أن‬ ‫عليها‬ ‫عرضت‬ ‫"وقد‬ :‫قال‬ ‫أن‬ ‫إىل‬ ‫حقيقية‬ ‫نقلة‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ،‫هلا‬ ‫قرأت‬ ‫عندما‬ ّ ‫ال‬‫إ‬ ‫ًّا‬ ‫عملي‬ ‫النية‬ ‫أفهم‬ ‫مل‬ ‫أين‬ ‫حيث‬ .‫نية‬ ‫وتركيز‬ ‫ّة‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫احلياة‬ َّ‫ن‬‫أ‬ ‫ملعىن‬ ‫حتقق‬ ‫كيف‬ ‫تفهم‬ ‫أن‬ ‫أردت‬ ‫إذا‬ ‫فهذا‬ ،‫النية‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫احلياة‬ ‫من‬ ‫تريد‬ ‫ما‬ ‫حلديث‬ ‫عملي‬ ‫شرح‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ .‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫مدخل‬ ‫هو‬ ‫الكتاب‬ .!!!"  ،‫ّة‬ ‫ي‬‫ُّوحان‬ ‫الر‬ ‫امللحدة‬ ‫هلذه‬ "‫النية‬ ‫"جتربة‬ ‫كتاب‬ ‫قراءة‬ ‫يل‬ ‫تيسر‬ ‫وقد‬ : .‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫العبارات‬ ‫بعض‬ ‫منه‬ ‫وسأقتبس‬  ‫ما‬ :‫تساءلت‬ ‫"لقد‬ : ‫كلمة‬ ‫وراء‬ ‫املعىن‬ ‫هو‬ ‫املنشورة‬ ‫املواد‬ ‫كتلة‬ ّ ‫ن‬‫إ‬ ‫ً؟‬ ‫ال‬‫ّا‬ ‫ع‬‫ف‬ "ً‫ا‬‫"ناوي‬ ‫ّل‬ ‫و‬‫يتح‬ ‫أن‬ ‫للمرء‬ ‫ميكن‬ ‫وكيف‬ ‫"النية"؟‬
  • 10. 10 ‫جتربة‬ ‫النية‬ ‫أ‬ ‫العنقري‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫مين‬ ‫وشيء‬ ،‫هنا‬ ‫الشرقية‬ ‫بالفلسفات‬ ‫ّة‬ ‫ي‬‫سطح‬ ‫معارف‬ ‫نتيجة‬ ‫وهي‬ ،‫بالفطرة‬ ‫مكتوبة‬ ."‫صحتها‬ ‫على‬ ‫العلمي‬ ‫الدليل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫القليل‬ ‫مع‬ ،‫هناك‬ ‫كارنيغي‬ ‫ديل‬ ‫من‬  ‫"تس‬ : :‫تقول‬ ‫متطرفة‬ ٍ‫ض‬‫أر‬ ‫إىل‬ ‫النية‬ ‫جتربة‬ ‫تند‬ ‫اليت‬ ‫األحباث‬ ‫من‬ ‫كبري‬ ُّ ‫كم‬ ‫أجري‬ .‫الفيزيائي‬ ‫الواقع‬ ‫على‬ ‫الفكرة‬ ‫ّر‬ ‫ث‬‫تؤ‬ ‫العلمية‬ ‫املعاهد‬ ‫يف‬ ً‫ة‬‫سن‬ ‫ثالثني‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫وامتدت‬ ‫الوعي‬ ‫طبيعة‬ ‫تستكشف‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ّ ‫ل‬‫ك‬ ‫على‬ ‫التأثري‬ ‫على‬ ً‫ة‬‫قدر‬ ‫لألفكار‬ َّ ‫أن‬ ‫لتظهر‬ ‫العامل؛‬ ‫حول‬ ‫املرموقة‬ ‫إىل‬ ‫اآلالت‬ ‫أبسط‬ ‫اإلنسان‬ ‫أفكار‬ َّ ‫أن‬ ‫ّة‬ ‫ل‬‫األد‬ ‫هذه‬ ‫وتقترح‬ .‫ّة‬ ‫ي‬‫احل‬ ‫الكائنات‬ ‫أعقد‬ ."‫العامل‬ ‫تغيري‬ ‫على‬ ‫مذهلة‬ ‫قدرات‬ ‫متلك‬ ‫ّة‬ ‫ي‬‫حقيق‬ ‫ّة‬ ‫ي‬‫فيزيائ‬ )‫(أشياء‬ ‫ونواياه‬  ‫التجارب‬ ‫من‬ ٍ‫ة‬‫سلسل‬ ‫يف‬ ‫العلماء‬ ‫هؤالء‬ ‫ّم‬ ‫د‬‫"ق‬ : ‫الالفتة‬ ."  ‫يف‬ ‫وهو‬ ،‫ّة‬ ‫د‬‫باملا‬ ‫ينفصم‬ ‫ال‬ ً‫ا‬‫ارتباط‬ ‫مرتبط‬ ‫"الذهن‬ : ."‫تغيريها‬ ‫على‬ ‫قادر‬ ‫احلقيقة‬  " : ‫النية‬ ‫قوة‬ ّ ‫ن‬‫أ‬ ‫ًا‬‫ض‬‫أي‬ ‫األحباث‬ ‫بعض‬ ‫تقترح‬ ‫يف‬ ‫نفسها‬ ‫بالفكرة‬ ‫يفكرون‬ ‫الذين‬ ‫األشخاص‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ‫ًا‬‫د‬‫اعتما‬ ‫تتضاعف‬ ."‫نفسه‬ ‫الوقت‬  " :
  • 11. 11 ‫جتربة‬ ‫النية‬ ‫أ‬ ‫العنقري‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫مين‬ ‫ع‬ ،‫أخرى‬ ٍ‫ت‬‫أصوا‬ ‫من‬ ‫اآلالف‬ ‫مئات‬ ‫مع‬ ‫الوحيد‬ ‫صوتك‬ ‫جيتمع‬ ‫ندما‬ ."‫هادرة‬ ٍ‫ة‬‫معزوف‬ ‫إىل‬ ‫تتحول‬ ‫قد‬ ‫اآلن‬ ‫بالكاد‬ ‫تسمع‬ ‫اليت‬ ‫الكلمة‬ ّ ‫ن‬‫فإ‬  ‫يف‬ ‫ّر‬ ‫ث‬‫ونؤ‬ ‫خنلق‬ ‫ّما‬ ‫ب‬‫فر‬ ،‫السماء‬ ‫يف‬ ‫ّق‬ ‫د‬‫حن‬ ‫"وعندما‬ : ."ٍ‫ة‬‫حلظ‬ ّ ‫ل‬‫ك‬  ‫ُّل‬ ‫التأم‬ ‫جلسات‬ ‫عرب‬ ّ ‫م‬‫يت‬ ‫ّة‬ ‫ي‬‫الن‬ ‫إرسال‬ ‫تأثري‬ ّ ‫ن‬‫أ‬ ‫وترى‬ ‫على‬ ‫للتأثري‬ ‫ّة‬ ‫ي‬‫الن‬ ‫بإرسال‬ ‫الدراسات‬ ‫إحدى‬ ‫يف‬ ‫ُّل‬ ‫التأم‬ ‫يف‬ ‫خبريون‬ ‫"قام‬ : ."‫ُّل‬ ‫التأم‬ ‫جلسة‬ ‫أثناء‬ ‫هبا‬ ‫أمسكوا‬ ‫املاء‬ ‫من‬ ٍ‫ت‬‫لعينا‬ ‫ّة‬ ‫ي‬‫اجلزيئ‬ ‫البنية‬ ‫ص‬ ‫يف‬ ‫ذكرت‬ ‫حني‬ ‫ذلك‬ ‫ّدت‬ ‫ك‬‫وأ‬ 111 ، 112 ‫الرهبان‬ ‫من‬ ً‫ة‬‫جمموع‬ ‫بشد‬ ‫ّروا‬ ‫ث‬‫يتأ‬ ‫مل‬ ‫وأهنم‬ ،‫وعمق‬ ٍ‫ء‬‫هبدو‬ ‫ّلون‬ ‫م‬‫يتأ‬ ‫البوذيني‬ ‫ثياهبم‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬ ‫الربودة‬ ‫ة‬ :‫قالت‬ ّ ‫مث‬ ،‫العميق‬ ‫التأمل‬ ‫تأثريات‬ ‫بسبب‬ ‫القليلة؛‬ ‫التدريب‬ ‫سنوات‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫ما‬ ‫دراسة‬ ‫فرصة‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫للعلماء‬ ‫الرهبان‬ ‫"أتاح‬ .‫املعتادة‬ ‫حدوده‬ ‫خارج‬ ‫إىل‬ ‫يعتمد‬ ‫الذهن‬ ‫جتعل‬ ‫ّز‬ ‫ك‬‫املر‬ ‫االنتباه‬ ‫على‬ ‫ا‬ ‫األبطال‬ ‫ألجسام‬ ً‫ة‬‫مكافئ‬ ‫الرهبان‬ ‫هؤالء‬ ‫أدمغة‬ ‫أصبحت‬ ‫هل‬ ‫ألوملبيني‬ ‫الطويلة؟‬ ‫واملمارسة‬ ‫االنضباط‬ ‫بعد‬ ً‫ا‬‫ّر‬ ‫و‬‫تط‬ ‫أكثر‬ ‫النهاية‬ ‫يف‬ ‫لتصبح‬ ‫متكنك‬ ‫هل‬ ‫الوقت؟‬ ‫مع‬ ‫الدماغ‬ ‫فيزيولوجيا‬ ‫من‬ ‫واملمارسة‬ ‫التمرين‬ ‫ّر‬ ‫ي‬‫يغ‬ ‫هل‬ ."‫للنية؟‬ ‫أفضل‬ ً‫ال‬‫مرس‬ ‫تصبح‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫املمارسة‬  ‫رياضة‬ : ‫حتفيز‬ ‫على‬ ‫وتعمل‬ ،‫التركيز‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫عقلية‬ ‫ومازنة‬ ‫كاالسترخاء‬ ‫أخرى‬ ٍ‫ت‬‫غايا‬ ‫لتحقيق‬ ‫أو‬ ،‫ذاته‬ ‫يف‬ ٍ‫ف‬‫(الوعي)كهد‬ ( ‫الفناء‬ ‫أو‬ ‫ّوحي‬ ‫ر‬‫ال‬ ّ ‫و‬‫للسم‬ ‫والتوصل‬ ،‫الطاقة‬ .)
  • 12. 12 ‫جتربة‬ ‫النية‬ ‫أ‬ ‫العنقري‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫مين‬ ‫مع‬ ‫احلديث‬ ‫العصر‬ ‫يف‬ ‫تطور‬ ‫وقد‬ ،‫الشرقية‬ ‫والعبادات‬ ‫الطقوس‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫ن‬ ٍ‫ة‬‫جديد‬ ٍ‫ة‬‫صور‬ ‫يف‬ ‫احلديثة‬ ‫ُّوحانية‬ ‫الر‬ ،‫دورات‬ ‫هيئة‬ ‫على‬ ‫العامل‬ ‫يف‬ ‫شرت‬ .‫بدنية‬ ٍ‫ت‬‫ورياضا‬  ‫باكستر‬ ‫كليف‬ َّ ‫"أن‬ ‫اقترحوا‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫من‬ ‫واحد‬ !!!‫وتعاىل؟‬‫سبحانه‬‫هلل‬‫ُّوحانيني‬ ‫الر‬‫مالحدة‬‫أبقى‬‫فماذا‬  ‫على‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫دليل‬ ‫"وجد‬ ‫النية‬ ‫ذات‬ ‫اجملموعة‬ ّ ‫ن‬‫أ‬ ‫األحداث‬ ‫مولد‬ ‫على‬ ‫ًا‬‫ري‬‫كب‬ ‫ًا‬‫ري‬‫تأث‬ ‫سجلت‬ ‫نفسها‬ ‫الفكرة‬ ‫على‬ ‫ّزة‬ ‫ك‬‫املر‬ ."‫العشوائية‬  ‫و‬ ‫الوحيدة‬ ‫املنهجية‬ ‫"الدراسة‬ : ‫ّل‬ ‫م‬‫للتأ‬ ‫ماهاريشي‬ ‫تأثري‬ ‫ّى‬ ‫م‬‫يس‬ ‫مبا‬ ‫ّق‬ ‫ل‬‫تتع‬ ‫اجلماعية‬ ‫للنية‬ ‫تقنية‬ ‫وهي‬ ،‫التجاوزي‬ .‫الستينات‬ ‫يف‬ ‫للغرب‬ ‫ماهاريشيماهيشيوغي‬ ٍ‫ة‬‫مر‬ ‫أول‬ ‫قدمها‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫عقود‬ ‫ّة‬ ‫د‬‫ع‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫التجاوزي‬ ‫ّل‬ ‫م‬‫التأ‬ ‫منظمة‬ ‫أجرت‬ 500 ّ ‫ن‬‫أ‬ ‫من‬ ‫للتحقق‬ ‫وذلك‬ ،‫دوهنا‬ ‫أومن‬ ‫النية‬ ‫مع‬ ‫اجلماعي‬ ‫ُّل‬ ‫التأم‬ ‫حول‬ ‫دراسة‬ ‫واملع‬ ‫االختالفات‬ ‫تقليل‬ ‫على‬ ٍ‫ب‬‫جتاو‬ ‫تأثري‬ ‫له‬ ‫اجلماعي‬ ‫ُّل‬ ‫التأم‬ ."‫اناة‬  ‫التجاوزي‬ ‫ّل‬ ‫م‬‫التأ‬ ‫ممارسة‬ ‫أن‬ ‫بإمكانية‬ ‫ماهاريشي‬ ‫ّر‬ ‫ك‬‫"ف‬ : ‫أنه‬ ‫ّعى‬ ‫د‬‫وا‬ .‫ّها‬ ‫ل‬‫ك‬ ‫باألشياء‬ ‫املرتبط‬ ‫الكوانتية‬ ‫الطاقة‬ ‫حقل‬ ‫مالمسة‬ ‫من‬ ‫املرء‬ ‫ّن‬ ‫ك‬‫مت‬ ‫إىل‬ ‫يؤدي‬ ‫اجلماعي‬ ‫ُّلهم‬ ‫تأم‬ ّ ‫ن‬‫فإ‬ ‫يكفي‬ ‫مبا‬ ً‫ة‬‫كبري‬ ‫ّل‬ ‫م‬‫التأ‬ ‫جمموعة‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ ."..‫فائق‬ ‫إشعاع‬
  • 13. 13 ‫جتربة‬ ‫النية‬ ‫أ‬ ‫العنقري‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫مين‬  : ‫ما‬ ‫أنشأ‬ ‫(املهاريشييوغي‬ ‫التجاوزي‬ ‫ّل‬ ‫م‬‫بالتأ‬ ‫ّى‬ ‫م‬‫يس‬ - (Maharishi yogi ،‫أمريكا‬ ‫يف‬ ‫ليعيش‬ ‫اهلند‬ ‫من‬ ‫انتقل‬ ،‫الستينات‬ ‫يف‬ ‫اشتهر‬ ،‫هندوسي‬ ‫وهو‬ ‫سنة‬ ‫هلك‬ ‫وقد‬ ،‫العاملية‬ ‫املهاريشي‬ ‫جامعة‬ ‫فيها‬ ‫وأنشأ‬ 2008 .‫م‬ ‫ّة‬ ‫د‬‫مستم‬ ‫جسدية‬ ‫ورياضة‬ ،‫ّة‬ ‫ي‬‫ّوح‬ ‫ر‬ ‫متارين‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ : ‫وم‬ ،‫اهلندوسية‬ ‫من‬ ‫قام‬ ‫وقد‬ ،‫اهلندوس‬ ‫لدى‬ ‫املقدسة‬ ‫الفيدية‬ ‫النصوص‬ ‫ن‬ ‫عام‬ ‫املهاريشييوغي‬ 1955 ‫ّة‬ ‫ي‬‫ُّوحان‬ ‫ر‬ ‫برامج‬ ‫أو‬ ،ٍ‫ت‬‫دورا‬ ‫هيئة‬ ‫على‬ ‫بنشرها‬ ‫م‬ ‫للمستويات‬ ً‫ا‬ّ ‫ي‬‫تدرجي‬ ‫بالوصول‬ ‫للعقل‬ ‫تسمح‬ ‫عقلية‬ ‫ممارسة‬ ‫فهي‬ .‫ّة‬ ‫ي‬‫تطوير‬ ( ‫الفكر‬ ‫مصدر‬ ‫إىل‬ ً‫ال‬‫وصو‬ ،‫التفكري‬ ‫لعملية‬ ‫األعمق‬ ‫ّد‬ ‫د‬‫وحي‬ ،) ‫يف‬ ‫املعلم‬ ( ‫مقدسة‬ ‫صيغة‬ ‫مستوى‬ ّ ‫ل‬‫ك‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ّ ‫م‬‫يت‬ ،ٍ‫د‬‫فر‬ ّ ‫ل‬‫لك‬ ‫خمصصة‬ ) .‫املمارسة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫األساسي‬ ‫اهلدف‬ ‫وهو‬ ،)‫بـ(الوعي‬ ‫االرتقاء‬ ‫ترديدها‬ ‫حني‬ ‫رددها‬ ‫إذا‬ ‫ّل‬ ‫م‬‫باملتأ‬ ‫تؤدي‬ ‫أهنا‬ ‫يعتقدون‬ ‫لفظية‬ ‫مقاطع‬ :‫عندهم‬ ‫واملانترا‬ ،‫أمسى‬ ‫وعي‬ ‫حالة‬ ‫إىل‬ ‫ّله‬ ‫م‬‫تأ‬ ‫حك‬ ‫ّها‬ ‫د‬‫استم‬ ‫قد‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ : ‫وصل‬ ‫يم‬ .‫وإيقاع‬ ‫وزن‬ ‫وهلا‬ ،‫باملطلق‬ ‫االحتاد‬ ‫حالة‬ (‫ص‬ ‫محادة‬ ‫لعمر‬ ‫اليوغا‬ ‫علم‬ ‫آفاق‬ :‫انظر‬ 181 .)  : ‫إىل‬ ‫الوصول‬ ّ ‫مث‬ ‫ومن‬ ،‫الطبيعة‬ ‫قوانني‬ ‫مع‬ ‫االنسجام‬ ‫على‬ ‫بزعمهم‬ ‫القدرة‬ ‫وكشف‬ ،‫ّي‬ ‫ق‬‫التر‬ ‫يف‬ ‫حياته‬ ‫اإلنسان‬ ‫يعيش‬ ‫وأن‬ ،‫للحياة‬ ‫الكاملة‬ ‫اإلمكانات‬ ‫الكونية‬ ‫(احلقيقة‬ ‫يف‬ ‫ويتنفس‬ ،‫الكامل‬ ‫التنوير‬ - ‫الوصول‬ ‫وغايتها‬ ،)‫برامهان‬ ( ‫باملطلق‬ ‫االحتاد‬ ‫وهو‬ ‫للنرفانا‬ .)
  • 14. 14 ‫جتربة‬ ‫النية‬ ‫أ‬ ‫العنقري‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫مين‬ ،‫الداخلي‬ ‫"السكون‬ :‫بالتنوير‬ ‫املقصود‬ ‫بأن‬ ‫ُّوحاين‬ ‫الر‬ ‫امللحد‬ ‫هذا‬ ‫ذكر‬ ‫وقد‬ ‫األ‬ ‫اهلادئة‬ ‫احلالة‬ ‫وتلك‬ :‫موقعه‬ ‫يف‬ ‫كما‬ "‫إثارة‬ ّ ‫ل‬‫ق‬ ( http: // maharishitm.org .)  ‫هذا‬ ‫كتابنا‬ ‫ّز‬ ‫ك‬‫ر‬ ‫هنا‬ ‫"حىت‬ : ‫قوة‬ ‫أن‬ ‫رغم‬ ...‫النية‬ ‫قوة‬ ‫على‬ !‫العلمية‬ ‫األدلة‬ ‫النية"على‬ ‫"جتربة‬ ‫تستدعي‬ ‫النية‬ ‫العلمي‬ ‫الدليل‬ ّ ‫ن‬‫أ‬ ّ ‫ال‬‫إ‬ ،‫التأثري‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫نوع‬ ‫ميارس‬ ‫املركزة‬ ‫اإلرادة‬ ‫من‬ ٍ‫ل‬‫شك‬ ّ ‫ي‬‫أ‬ ّ ‫ن‬‫أ‬ ‫العلمي‬ ‫باملعىن‬ ‫ًا‬‫مح‬‫تال‬ ‫أكثر‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ ‫أكرب‬ ً‫ة‬‫فعالي‬ ‫تظهر‬ ‫أنك‬ ‫يقترح‬ .‫للمصطلح‬ ،‫العلمي‬ ‫الدليل‬ ‫يقترحه‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ‫أو‬ ،‫األعظم‬ ‫التأثري‬ ‫وإحداث‬ ‫هبذا‬ ‫وللقيام‬ ‫اخت‬ ‫إىل‬ ٍ‫ة‬‫حباج‬ ‫فإنك‬ ‫هتدئة‬ ‫على‬ ‫وتعمل‬ ،‫املناسب‬ ‫واملكان‬ ‫املناسب‬ ‫الوقت‬ ‫يار‬ ‫وتتدرب‬ ‫ّله‬ ‫ي‬‫وتتخ‬ ‫نيتك‬ ‫هدف‬ ‫إىل‬ ‫بنفسك‬ ‫وتفضي‬ ‫ّز‬ ‫ك‬‫تر‬ ‫كيف‬ ‫َّم‬ ‫وتتعل‬ ،‫ذهنك‬ ."ً‫ا‬‫أيض‬ ‫مهمة‬ ‫التجربة‬ ‫بنجاح‬ ‫اإلميان‬ َّ ‫ن‬‫أ‬ ‫كما‬ ،ً‫ا‬ّ ‫ي‬‫ذهن‬ ‫عليه‬  ‫هي‬ ‫هل‬ ،‫ُّوحانية‬ ‫الر‬ ‫امللحدة‬ ‫هلذه‬ "‫النية‬ ‫"جتربة‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫النقول‬ ‫هذه‬ ‫وبعد‬ ‫جد‬ ‫جدة‬ ‫يف‬ ‫وبناتنا‬ ‫ألبنائنا‬ ‫الفضائي‬ ‫املبار‬ ‫النقل‬ ‫عرب‬ ‫تستضاف‬ ‫بأن‬ ‫يرة‬ .‫ذلك‬ ‫وراء‬ ‫الراشد‬ ‫صالح‬ ‫الباطين‬ ‫ُّوحاين‬ ‫الر‬ ‫أن‬ ‫علمنا‬ ‫إذا‬ ً‫ة‬ّ ‫ص‬‫خا‬ !!!‫واملدينة؟‬ ‫تصنع‬ ‫"أنت‬ :‫املالحدة‬ ‫هؤالء‬ ‫يردده‬ ‫ما‬ ‫وبناتنا‬ ‫أبنائنا‬ ‫ِّم‬ ‫نعل‬ ‫أن‬ ‫نريد‬ ‫هل‬ ،‫اخلفية‬ ‫والقوى‬ ،‫القدر‬ ‫وجذب‬ ‫بيدي‬ ‫الشفاء‬ ‫قرار‬ ،‫قدرك‬ ‫العمالق‬ ‫وأيقظ‬ ‫الباطنية‬ ‫الفلسفة‬ ‫غرسها‬ ‫تريد‬ ‫اليت‬ ‫الكفرية‬ ‫العبارات‬ ‫من‬ ‫وغريها‬ ،‫بداخلك‬
  • 15. 15 ‫جتربة‬ ‫النية‬ ‫أ‬ ‫العنقري‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫مين‬ ‫سبحانه‬ ‫اهلل‬ ‫إىل‬ ‫االفتقار‬ ‫عن‬ ‫واالستغناء‬ ،‫اإلنسانية‬ ‫الذات‬ ‫تأليه‬ ‫عرب‬ ‫احلديثة‬ !!!‫به؟‬ ‫ّق‬ ‫ل‬‫والتع‬ ‫وتعاىل‬ .‫قدره‬ ‫يصنع‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫اإلنسان‬ َّ ‫أن‬ ‫يرى‬ ‫حيث‬ ‫القدر؛‬ ‫مفهوم‬ .‫ًّا‬ ‫ُوحاني‬ ‫ر‬ ‫والبقاء‬ ‫الدين‬ ‫عن‬ ‫ّي‬ ‫ل‬‫بالتخ‬ ‫الكفرية‬ ‫دعواه‬ .‫األديان‬ ‫بوحدة‬ ‫قوله‬ .‫قلبك‬ ‫يف‬ ‫اهلل‬ َّ‫ن‬‫وأ‬ ،‫باحللول‬ ‫اعتقاده‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫وغري‬ ،)‫البوذية‬ ‫اجلذب‬ ‫بـ(خرافة‬ ‫قوله‬ ،‫واحنرافاته‬ ‫ضالالته‬ ‫عليهم‬ ‫والدجل‬ ‫الناس‬ ‫أموال‬ ‫لسلب‬ ‫الدورات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫الستغالل‬ ً‫ة‬‫إضاف‬ .‫منهم‬ ‫والسذج‬ ‫املغفلني‬ ‫واستغفال‬  : ‫املالحدة‬ ‫ُّوحانيني‬ ‫الر‬ ‫هؤالء‬ ‫كتب‬ ‫تبيع‬ ‫اليت‬ ‫املكتبات‬ ‫أصحاب‬ ‫بعض‬ ‫أناشد‬ ‫بأ‬ ‫وغريهم‬ )‫تول‬ ‫واكهارت‬ ‫تشوبرا‬ ‫وديباك‬ ‫واينداير‬ ‫كـ(أوشوو‬ ‫يف‬ ‫اهلل‬ ‫يتقوا‬ ‫ن‬ ‫ّاء‬ ‫ر‬‫ج‬ ‫من‬ ‫إليهم‬ ‫تأيت‬ ‫اليت‬ ‫واألموال‬ ‫ّية‬ ‫د‬‫املا‬ ‫األطماع‬ ‫ُّهم‬ ‫تغر‬ ‫ال‬ ‫وأن‬ ،‫اجليل‬ ‫هذا‬ ‫أنه‬ ‫يعلم‬ ‫فاملسلم‬ ‫الذات؛‬ ‫تنمية‬ ‫أو‬ ‫تطوير‬ ‫ّى‬ ‫م‬‫مس‬ ‫حتت‬ ‫الكتب‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫بيع‬ :‫ومنها‬ ،‫أمور‬ ‫أربعة‬ ‫عن‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫ُسأل‬ ‫ي‬‫س‬ ‫وأ‬ ‫الكتب‬ ‫هذه‬ ّ ‫ن‬‫أل‬ ‫عسري؛‬ ‫واحلساب‬ ‫وجتعل‬ ‫الصحيحة‬ ‫العقيدة‬ ‫تفسد‬ ‫مثاهلا‬ .‫والغرور‬ ‫بنفسه‬ ‫العجب‬ ‫وتورثه‬ ‫ّه‬ ‫ب‬‫لر‬ ‫حمتاج‬ ‫غري‬ ‫اإلنسان‬
  • 16. 16 ‫جتربة‬ ‫النية‬ ‫أ‬ ‫العنقري‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫مين‬ ‫على‬ ‫قليب‬ ‫ثبت‬ ‫القلوب‬ ‫ِّب‬ ‫مقل‬ ‫يا‬ َّ ‫اللهم‬ ،‫هديتنا‬ ‫إذ‬ ‫بعد‬ ‫قلوبنا‬ ‫تزغ‬ ‫ال‬ ‫ربنا‬ ‫مغريين‬ ‫غري‬ ‫عليها‬ ‫ُميتنا‬ ‫ي‬ ‫وأن‬ ،‫ُّنة‬ ‫الس‬ ‫أهل‬ ‫عقيدة‬ ‫على‬ ‫يثبتنا‬ ‫أن‬ ‫اهلل‬ ‫أسأل‬ ،‫دينك‬ .‫مبدلني‬ ‫وال‬ ‫العنقري‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫أمين‬ .‫د‬ /‫وكتبه‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫اإلمام‬ ‫جبامعة‬ ‫املعاصرة‬ ‫واملذاهب‬ ‫العقيدة‬ ‫بقسم‬ ‫املساعد‬ ‫األستاذ‬ .‫اإلسالمية‬ ‫سعود‬ ‫يف‬ 15 / 1 / 1440 ‫هـ‬